You are on page 1of 22

‫كلية اآلداب و العلوم اإلنسانية مراكش‬

‫ⵇⵎⵀⵖⵍ ‪ⵎⴳⴷ, ⵀⴳⵀ$ⵀⴼ ; ⵀⴳⵓⴳ;ⵍ ⵀⴳⵀⴽⵙⵀⴽⴷ,‬‬


‫‪Faculté des Lettres et des Sciences Humaines‬‬
‫الماستر المتخصص‪ :‬دينامية االوساط والتدبير المندمج للموارد الطبيعية بالمغرب‬

‫الرباعي المغربي‬
‫إعداد ‪ :‬الحالي عزالدين _محمد صدقي‬
‫إشراف ‪:‬د عبد الهادي الميموني‬
‫وحدة الموارد الغابية بالمغرب _ الفصل الثاني _ الموسم الجامعي ‪2021/2022‬‬
‫أهداف العرض‬

‫يتمثل الهدف من دراسة الزمن الرابع أساسا في تتبع مراحل تطور األشكال التضاريسية‪ ،‬وتعريفها وتفسيرها اعتمادا على الدينامية الحالية الخارجية منها والباطنية‬

‫غير أن االعتماد على الدينامية الحالية يبقى غير كاف لكونها تأتي بتغيرات بسيطة وغير ملموسة بالكاد تكون محسوسة ألن ذلك يتطلب وقتا طويال‪ ،‬وأي تغيير في‬
‫األشكال يتطلب وقتا طويال‪ ،‬فكل األشكال التضاريسة الحالية تعتبر موروثة على الماضي‪ ،‬وما دامت كذلك البد من التعرف على الديناميات التي كانت مسئولة على‬
‫تشييدها وتطويرها‬
‫محاور العرض‬

‫‪ ‬تقديم عام حول الزمن الرابع‬

‫‪ ‬الحدود بين الزمنين الثالث والرابع‬

‫‪ ‬معايير تأريخ الزمن الرابع‬

‫‪ ‬الرباعي المغربي‬

‫‪ ‬الدورات الرباعية‬

‫‪ ‬اقتراح‪  1958P. Biberson  ‬‬ ‫‪ ‬كرونولوجية الرباعي المغربي‬

‫‪  ‬انتقادات‪ G . Beaudet ‬و آخرون ‪ 1967‬و‪ ‬بزوغ إطار الفرضيات الجديدة‬

‫‪ ‬إطار الفرضيات الجديدة‪ Cadre des hypothèses nouvelles ‬‬

‫‪ ‬مالحظات عن محتوى األطباق المستعملة قبل ‪1985‬‬

‫‪ ‬اإلقتراح الجديد للتسلسل الزمني الرباعي‬


‫تقديم عام حول الزمن الرابع‬

‫ينقس‪cc‬م تاري‪cc‬خ األرض إل‪cc‬ى أربع‪cc‬ة أحقاب أقدمه‪cc‬ا حق‪cc‬ب م‪cc‬ا قب‪cc‬ل‬
‫الكم‪c‬بري فحق‪c‬ب الحياة القديم‪c‬ة ث‪c‬م حق‪c‬ب الحياة المتوس‪c‬طة وأخيراً‬
‫حقب الحياة الحديثة‪.‬‬

‫يعت‪5‬بر الرباع‪5‬ي الفترة الزمني‪5‬ة األخيرة م‪5‬ن الس‪5‬لم الجيولوج‪5‬ي‪،‬‬


‫والت‪5‬ي ل‪5‬م تدم س‪5‬وى مرحل‪5‬ة قص‪5‬يرة تتراوح بي‪5‬ن ‪ 3‬و ‪ 4‬مليون‬
‫س‪5‬نة قب‪5‬ل عص‪5‬رنا هذا‪ ،‬هذه الفترة ال يمك‪5‬ن مقارنته‪5‬ا باألزمن‪5‬ة‬
‫الس‪5‬ابقة ألنه‪5‬ا فترة قص‪5‬يرة جدا‪ ،‬إال أنه‪5‬ا فترة جديرة باالهتمام‪،‬‬
‫‪5‬ي‬‫‪5‬ة الت‬
‫‪5‬ى التغيرات المناخي‬
‫‪5‬ة إل‬‫‪5‬ان إضاف‬‫‪5‬ت ظهور اإلنس‬ ‫‪5‬ا عرف‬ ‫لكونه‬
‫شهدتها‪.‬‬

‫يتمث‪5‬ل اإلختالف الثان‪5‬ي للزم‪5‬ن الراب‪5‬ع ع‪5‬ن باق‪5‬ي األزمن‪5‬ة‬


‫الجيولوجي‪5‬ة األخرى ف‪5‬ي كون هذه األخيرة تعتم‪5‬د ف‪5‬ي تأريخه‪5‬ا‬
‫عل‪5‬ى عل‪5‬م اإلحاث‪5‬ة ) (‪ Paléontologie‬وه‪5‬و عل‪5‬م يهت‪5‬م‬
‫‪5‬ة‬‫‪5‬ف األحياء الحيواني‬‫‪5‬ى مختل‬‫‪5‬ت عل‬‫‪5‬ي طرأ‬‫‪5‬ة التطورات الت‬
‫بدراس‬
‫والنباتية‪.‬‬

‫يتمثل الهدف من دراسة الزمن الرابع أساسا في تتبع مراحل تطور األشكال التضاريسية‪ ،‬وتعريفها وتفسيرها اعتمادا على الدينامية الحالية الخارجية منها والباطنية‬

‫إذا كان علم الجيولوجيا يهتم باألزمنة‪) ،‬األول‪ ،‬الثاني‪ ،‬والثالث(فان الجيومرفلوجيا تهتم بالزمن الرابع‪.‬‬
‫فص‪5‬لت الفترة الرباعي‪5‬ة ع‪5‬ن الزم‪5‬ن‬
‫الثال‪5‬ث بس‪5‬بب التغيرات الت‪5‬ي عرفه‪5‬ا‬
‫الوحي‪55‬ش القاري‪ ،‬خاص‪55‬ة الثدييات‬
‫‪5‬د‬
‫‪5‬ة والتبري‬‫‪5‬ل التغيرات المناخي‬ ‫‪5‬ا بفع‬
‫وأيض‬
‫‪5‬ه المحيطات‪ .‬وانطالق توالي‬ ‫الذي عرفت‬
‫فترات جليدي‪5‬ة كان‪5‬ت مص‪5‬حوبة بتقدم‬
‫العمامات الجليدي‪55‬ة نح‪55‬و العروض‬
‫‪5‬ى‬‫‪5‬ع عل‬‫‪5‬ة تتراج‬‫‪5‬طى وأخرى بيجليدي‬ ‫الوس‬
‫إثرها‬
‫العمامات لتنحص‪5‬ر ف‪5‬ي الدوائ‪5‬ر القطبي‪5‬ة‬
‫والعروض العليا‪.‬‬

‫ويبدو أ‪c‬ن س‪c‬بب هذه التغيرات المناخي‪c‬ة يعود إل‪c‬ى تغيرات دوري‪c‬ة ف‪c‬ي مدار األرض حول الشم‪c‬س أم‪c‬ا العص‪c‬ر الذي نعيش‪c‬ه اآل‪c‬ن أ‪c‬ي الحدي‪c‬ث ه‪c‬و آخ‪c‬ر فترة بي‪c‬ن‬
‫جليدية في هذه السلسلة من التغيرات المناخي‬

‫وقد كان سطح البحر ينخفض إلى مستويات متدنية (‪ 200‬م تقريبا ً) في الفترات الجليدية ثم يعود إلى وضعه السابق بعد ذوبان الجليد في الفترات بين الجليدية‪.‬‬
‫ساد العصر الرباعي فترات زمنية طويلة أو قصيرة برد فيها جو األرض فتراكم الجليد في المناطق الجبلية العالية وفي قطبي األرض‬

‫تدع‪c‬ى هذه الفترات الجليدي‪c‬ة وكان‪c‬ت ك‪c‬ل فترة جليدي‪c‬ة تعقبه‪c‬ا فترة حارة ترتف‪c‬ع فيه‪c‬ا درج‪c‬ة الحرارة إل‪c‬ى ح‪c‬د ذوبان الجلي‪c‬د ويعود س‪c‬طح األرض إل‪c‬ى وض‪c‬ع ش‪c‬بيه‬
‫بما نحن عليه اآلن‪.‬‬
‫يعتمد التقسيم األساسي للرباعي على تعاقب الفترات الجليدية والبيجليدة‪ ،‬هذه التعاقبات‬
‫لها ارتباط بالتغيرات المناخية ونحن نعلم أن أي تغيير مناخي له تأثير على طبيعة‬
‫اإلرسابات واألحياء والنباتات‬

‫طبعت بداية الزمن الرابع انحصار العمامات الجليدية في المناطق القرب قطبية‬
‫والقطبية‪ ،‬ومع تقدمه نحو العروض الوسطى تغيرت ظروف عيش الحيوانات والنباتات‬
‫فتحركت هذه األخيرة نحو الجنوب‬

‫أي نحو ظروف أكثر اعتداال من الناحية المناخية‪ ،‬كما هاجرت النباتات مواقعها إلى‬
‫طوابق بيومناخية تالئم ظروف عيشها األولى‪.‬‬

‫وتسمى هذه الفترات بين الجليدية ويبدو أنه كانت هناك أربع فترات جليدية وبين جليدية متعاقبة‪ .‬سميت بأسماء مختلفة في أقطار األرض المختلفة‪.‬‬
‫وقد كان سطح البحر ينخفض إلى مستويات متدنية (‪ 200‬م تقريبا ً) في الفترات الجليدية ثم يعود إلى وضعه السابق بعد ذوبان الجليد في الفترات بين الجليدية‪.‬‬
‫الحدود بين الزمنين الثالث والرابع‬

‫انعقدت عدة مؤتمرات و أيام دراسية حول محاولة تحديد بداية الزمن الجيولوجي الرابع أهمها مؤتمر لندن عام‬
‫‪ 1948‬و ملتقى الجزائر سنة ‪1952‬و مؤتمر كريس شورش عام ‪ 1973‬فاتضح أنه من الصعب جعل حد أدنى زمني‬
‫للزمن الجيولوجي الرابع نظرا لعدم مطابقته في كل أنحاء أو مناطق العالم‬

‫أوصى المؤتمر الجيولوجي العالمي (‪ )IGC‬الثامن عشر الذي عقد في لندن عام ‪ 1948‬بوضع الحد الفاصل بين‬
‫عصري بليوسين – بليوستوسين أي بداية العصر الرباعي‬

‫تسمى المجموعات الرسوبية التي تنتمي الى المراحل االنتقالية بين نهاية الزمن الثالث وبداية الزمن الرابع‬
‫باالرسابات الفالفرنشية‬
‫( ‪Villafranchien‬‬
‫وفي حاالت أخرى يطلق عليها االرسابات البليو‪-‬فالفرنشية ) ‪( Plio-villafranchien‬‬
‫وفي حاالت ثالثة يطلق عليها اسم االرسابات الميو‪ -‬بليو –فالفرنشية ) ‪( Mio-plio-villafranchien‬‬
‫أي انها تجمع بين النظامين األخيرين من الزمن الثالث وهما الميوسين والبليوسين باإلضافة الى المرحلة األولى‬
‫من الرباعي القديم وهي الفيالفرنشية‪ ،‬وهناك من يجمعها في التكوينات النيوجينية ) ‪) . Néogène‬‬

‫باالعتماد عل‪c‬ى التغيرات المناخي‪c‬ة‪ ،‬ت‪c‬م التميي‪c‬ز بي‪c‬ن البليوس‪c‬ين كنهاي‪c‬ة للزم‪c‬ن الثال‪c‬ث و الذي يمتاز بمناخ‪c‬ه الحار و الرط‪c‬ب‪ ،‬وبي‪c‬ن البليس‪c‬توسين أ‪c‬و الزم‪c‬ن الراب‪c‬ع الذي‬
‫عرف بمناخ بارد‪ ،‬تتعاقب فيه فترات جليدية و أخرى بيجليدية‪.‬‬
‫الرباعي المغربي‬

‫‪5‬ي‬
‫‪5‬ف ف‬
‫‪5‬ت تختل‬
‫‪5‬ر كان‬
‫‪5‬ن حدة هذا التغي‬
‫‪5‬ب فترات مطيرة‪ ،‬وأخرى بيمطيرة‪ ،‬لك‬
‫‪5‬ز بتعاق‬
‫‪5‬ر اعتداال تمي‬
‫‪5‬ى مناخ أكث‬
‫‪5‬ن المناخ المداري ال‬
‫‪5‬ا م‬
‫‪5‬ي تغيرا مناخي‬
‫‪5‬ة الفالفرنش‬
‫‪5‬ذ نهاي‬
‫عرف المغرب من‬
‫الزمان والمكان‪ ،‬حي‪5‬ث س‪5‬جلت خالل الفترات المطيرة داخ‪5‬ل المناط‪5‬ق الجبلي‪5‬ة ظروف ال‪5‬برد والص‪5‬قيع رافقه‪5‬ا نشاط آلليات التص‪5‬دع الجمدي وتهيي‪5‬ئ المواد‪ ،‬ف‪5‬ي المقاب‪5‬ل شهدت‬
‫المناطق المنخفضة أمطارا مهمة ونشاطا آلليات تفسخ الصخور والتترب‪ ،‬مع اختالف أساسي بين المناطق الساحلية والداخلية‪ ،‬وبين سفوح المناطق الجبلية والمنخفضات‬

‫‪5‬اقط‬
‫‪5‬ي‪ ،‬وبتس‬‫‪5‬ي الغطاء النبات‬
‫‪5‬ع ف‬
‫‪5‬ة بتراج‬
‫‪5‬ت مرفوق‬‫‪5‬ي الجفاف والحرارة‪ ،‬هذه الظروف كان‬ ‫‪5‬ا ف‬
‫‪5‬بيمطيرة تزايدا تدريجي‬
‫‪5‬ل ال‬
‫‪5‬ل المطيرة والمراح‬
‫‪5‬ن المراح‬‫‪5‬ة بي‬
‫‪5‬جلت خالل الفترات االنتقالي‬ ‫س‬
‫‪5‬د مخارج‬‫‪5‬س عن‬ ‫‪5‬راصة والفلي‬‫‪5‬ة‪ ،‬واتشار الرص‬
‫‪5‬ل األترب‬
‫‪5‬ية داخ‬
‫‪5‬ن قشرات كلس‬‫‪5‬ل تكوي‬
‫‪5‬ن هذا النق‬‫‪5‬ب ع‬ ‫‪5‬و بمخارج العيون‪ ،‬ترت‬‫‪5‬يل أ‬‫‪5‬طة الس‬
‫‪5‬ة بواس‬‫‪5‬ك المنقول‬‫‪5‬واء تل‬ ‫‪5‬ية س‬
‫المحلوالت الكلس‬
‫الينابيع‪.‬‬

‫‪5‬ي فترات‬ ‫‪5‬م ف‬


‫‪5‬ت تت‬
‫‪5‬ن‪ ،‬كان‬
‫‪5‬ن الباحثي‬
‫‪5‬د م‬
‫‪5‬ب العدي‬
‫‪5‬ن هذه التوضعات حس‬ ‫‪5‬ة أل‬
‫‪5‬الة ضروري‬‫‪5‬ة مس‬‫‪5‬ة الفالفرنشي‬
‫‪5‬ة والمرحل‬
‫‪5‬و‪ -‬فالفرنشي‬ ‫‪5‬ة البلي‬
‫‪5‬ى المرحل‬‫‪5‬ي ال‬
‫‪5‬ي تنتم‬
‫‪5‬طحية الت‬
‫‪5‬ق التكوينات الس‬
‫تدقي‬
‫شه‪5‬د فيه‪5‬ا المغرب تحوالت مناخي‪5‬ة جدري‪5‬ة ت‪5‬م عل‪5‬ى إثره‪5‬ا االنتقال م‪5‬ن مناخات حارة تقترب م‪5‬ن المناخات المداري‪5‬ة‪ ،‬ال‪5‬ى مناخ داف‪5‬ئ ق‪5‬د تكون أقرب ال‪5‬ى المتوس‪5‬طي تتوال‪5‬ى فيه‪5‬ا‬
‫فصول وفترات جافة وأخرى رطبة‪.‬‬
‫معايير تأريخ الزمن الرابع‬

‫يعتمد التقسيم األساسي الرباعي على تعاقب الفترات الجليدية والبي‪-‬جليدة ولهذه التعاقبات المناخية تأثير على اإلرسابات واألحياء والنباتات‬

‫معايير تأريخ الزمن الرابع‬

‫األتربة الموروثة‬ ‫الدرجات النهرية واألجراف البحرية‬ ‫المراحل الجليدية الرباعية‬ ‫التسلسل اإلحيائي‬ ‫ظهور اإلنسان‬
‫طبع‪cc‬ت ك‪cc‬ل فترة م‪cc‬ن فترات الرباع‪cc‬ي‬
‫تشك‪cc‬ل الدرجات النهري‪cc‬ة أح‪cc‬د الشواه‪cc‬د‬ ‫تنتش‪cc‬ر العدي‪cc‬د م‪cc‬ن اإلحاث‪cc‬ة‬ ‫يرج‪ccc‬ع أول ظهور لإلنس‪ccc‬ان إل‪ccc‬ى‬
‫ترك‪c‬ة ترابي‪c‬ة متكيف‪c‬ة م‪c‬ع المناخ الذي‬ ‫فف‪c‬ي المغرب تتناس‪c‬ب‬
‫الرئيس‪c‬ية عل‪c‬ى التطورات الت‪c‬ي عرفته‪c‬ا‬ ‫الحيواني‪c‬ة والت‪c‬ي ظهرت م‪c‬ع‬ ‫‪ 2.5‬مليون س‪cc‬نة خل‪cc‬ت وق‪cc‬د عرف‬
‫كان س‪cccccccc‬ائدا ‪،‬وه‪cccccccc‬ي اترب‪cccccccc‬ة‬
‫الشبك‪c‬ة المائي‪c‬ة من‪c‬ذ بداي‪c‬ة الزم‪c‬ن الراب‪c‬ع‬ ‫الفترات الجليدي‪c‬ة م‪c‬ع‬ ‫اإلنس‪c‬ان خالل الزم‪c‬ن الراب‪c‬ع‬ ‫اإلنس‪cc‬ان تطورا مهم‪cc‬ا لي‪cc‬س عل‪cc‬ى‬
‫موروث‪c‬ة ‪،‬توج‪c‬د هذه األترب‪c‬ة مدفون‪c‬ة‬
‫ال‪c‬ى اآل‪c‬ن وتبل‪c‬غ عدد المس‪c‬تويات النهري‪c‬ة‬ ‫تح‪c‬ت ظروف مناخي‪c‬ة مختلف‪c‬ة‬ ‫مس‪cc‬توى شكل‪cc‬ه فحس‪cc‬ب ب‪cc‬ل أيض‪cc‬ا‬
‫ف‪c‬ي بع‪c‬ض الحاالت فتحاف‪c‬ظ عل‪c‬ى ك‪c‬ل‬ ‫الفترات المطيرة ف‪c‬ي‬
‫بالمغرب س‪cc‬تة مس‪cc‬تويات ك‪cc‬ل مس‪cc‬توى‬ ‫ع‪cc‬ن تل‪cc‬ك الت‪cc‬ي تعي‪cc‬ش فيه‪cc‬ا‬ ‫عل‪c‬ى مس‪c‬توى الص‪c‬ناعات الت‪c‬ي كان‬
‫خص‪ccc‬ائصها ألنه‪ccc‬ا تبق ‪cc‬ى بعيدة ع‪ccc‬ن‬
‫يدل عل‪ccccc‬ى فترة مناخي‪ccccc‬ة معينة‪ .‬وهذا‬ ‫المقاب‪ccccc‬ل تتناس‪ccccc‬ب‬ ‫اآل‪c‬ن أ‪c‬و تل‪c‬ك المتكيف‪c‬ة معه‪c‬ا‬ ‫يمارس‪c‬ها‪ ،‬لكن الص‪c‬ناعة البدائي‪c‬ة ال‬
‫التقلبات المناخي‪c‬ة الخارجي‪c‬ة ‪،‬وتظه‪c‬ر‬
‫يجرن‪cc‬ا للحدي‪cc‬ث ع‪cc‬ن الفترات المناخي‪cc‬ة‬ ‫اآل‪cc‬ن’ كوجود إلحاث‪cc‬ة الفيل‪cc‬ة‬ ‫تعطين‪cc‬ا س‪cc‬وى فكرة تقريبي‪cc‬ة ع‪cc‬ن‬
‫الحال‪c‬ة الت‪c‬ي كان‪c‬ت عليه‪c‬ا المنطق‪c‬ة قب‪c‬ل‬ ‫الفترات ال‪c‬بي جليدي‪c‬ة‬
‫المتعاقب‪cc‬ة الت‪cc‬ي عرفه‪cc‬ا الزم‪cc‬ن الراب‪cc‬ع‪،‬‬ ‫أ‪c‬و وحي‪c‬د القرن فيالص‪c‬حراء‬ ‫التاري‪cc‬خ خاص‪cc‬ة ونح‪cc‬ن نعل‪cc‬م أ‪cc‬ن‬
‫أ‪c‬ن تدف‪c‬ن الترب‪c‬ة ‪،‬كم‪c‬ا تدل ف‪c‬ي نف‪c‬س‬
‫فالفترات الباردة كان‪cc‬ت مرفوق‪cc‬ة بتراك‪cc‬م‬ ‫م‪ccc‬ع الفترات ‪-‬ال‪ccc‬بي‬ ‫األفريقي‪cccc‬ة والزرافات ‪،‬وهذا‬ ‫فترات تاريخي‪c‬ة طويل‪c‬ة م‪c‬ن تاري‪c‬خ‬
‫الوق‪ccc‬ت عل‪ccc‬ى اآلليات الت‪ccc‬ي كان‪ccc‬ت‬
‫للجلي‪c‬د عن‪c‬د القط‪c‬بين ‪،‬وف‪c‬ي أعال‪c‬ي الجبال‬ ‫م‪cc‬ا يدل عل‪cc‬ى س‪cc‬يادة مناخات‬ ‫البشري‪ccc‬ة طبعه‪ccc‬ا الجمود‪ ،‬بينم‪ccc‬ا‬
‫متحكم‪cccc‬ة ف‪cccc‬ي التترب ‪،‬معلوم أ‪cccc‬ن‬ ‫مطيرة‪- .‬‬
‫و بتراج‪cc‬ع بحري‪ .‬بينم‪cc‬ا الفترات ال‪cc‬بي‪-‬‬ ‫ف‪c‬ي هذا المجال كان‪c‬ت تختل‪c‬ف‬ ‫عرف‪cccccccccccc‬ت فترات أخرى تطورا‬
‫األترب‪c‬ة الموروث‪c‬ة غي‪c‬ر قابل‪c‬ة للتجدد‪،‬‬
‫جليدي‪c‬ة طبعه‪c‬ا ذوبان للعمامات الجليدي‪c‬ة‬ ‫ع‪c‬ن المناخات الحالي‪c‬ة وه‪c‬ي‬ ‫ملحوظ‪ccccc‬ا خاص‪ccccc‬ة م‪ccccc‬ع ظهور‬
‫واذا م‪cc‬ا تعرض‪cc‬ت لتدهورفإن‪cc‬ه يكون‬
‫مرفوق‪c‬ا بغم‪c‬ر بحري ‪،‬ك‪c‬ل تراج‪c‬ع بحري‬ ‫دالل‪cc‬ة مع‪cc‬برة ع‪cc‬ن التغيرات‬ ‫الحضارات المختلف‪cc‬ة الت‪cc‬ي تعط‪cc‬ي‬
‫نهائي‪cccc‬ا ‪،‬أم‪cccc‬ا األترب‪cccc‬ة الس‪cccc‬طحية‬
‫كان يخل‪cc‬ف وراء‪cc‬ه جرف‪cc‬ا يشك‪cc‬ل شاهدا‬ ‫المناخية ‪.‬‬ ‫فكرة عن المراح‪c‬ل الت‪c‬ي عاش فيه‪c‬ا‬
‫فأص‪cc‬ولها متعددة لتعرضه‪cc‬ا لتغيرات‬
‫عن الغمر السابق‪.‬‬ ‫اإلنسان‪.‬‬
‫المناخية عبر الحقب الرباعية‬
‫الدورات الرباعية‬

‫عرف المغرب من‪cc‬ذ الفالفرنش‪cc‬ي تقلبات مناخي‪cc‬ة هام‪cc‬ة تميزت بتعاق‪cc‬ب فترات مطيرة تعرف انخفاض‪cc‬ا ف‪cc‬ي المتوس‪cc‬ط للحراري ورطوب‪cc‬ة مهم‪cc‬ة‪ ،‬وفترات بيمطيرة‬
‫تسجل حرارة مهمة وجفاف‪ ،‬لكن اهم اشكال يضل مطروحا هو حول خصوصيات هذا المناخ الفالفرنشي‪.‬‬

‫‪ ‬سجلت خالل مرحلة الفالفرنشية األعلى إنسياخات في الريف الغربي (الغرباوي احمد(‬

‫‪ ‬في المقابل سجل في الريف األوسط واالطلس المتوسط (‪)Maurer‬انتقال تدريج‪c‬ي من المناخ المداري الى المناخ المتوسطي مند الفالفرنشي‬
‫األسفل‪ .‬واعتبرت مرحلة رطبة‬

‫‪ ‬لوحظ في الهضبة الوسطى ان االنتقال كان مفاجئا من المناخ المداري الى المناخ المتوسطي الشبه الجاف ‪Beaudet.G 1969‬خالل‬
‫الفالفرنشي األعلى‬

‫تطرح هذه الفرضيات االختالالت الجهوية حسب المناطق المغربية‪ ،‬حيث سجلت في المناطق الجنوبية والشرقية وأعالي الجبال تباينات‬
‫أكثر حدة على المستوى المناخي من تلك التي شهدتها الواجهة االطلنتية والمتوسطية‬
‫الدورات الرباعية‬

‫فصلت بين كل مرحلة جليدية وأخرى‪ ،‬فترات أكثر دفئا عرفت بالمراحل البي جليدية في أوروبا ‪،‬والبي مطيرة في شمال إفريقيا‬

‫‪،‬تميزت المراحل البي جليدية في أوربا أي البي مطيرة في المغرب بغمر بحري ‪ .‬تحمل الفترات الجليدية أسماء أودية ألبية وكلها روافد لنهر الدانوب ابتدأت‬
‫بالدانوب الذي يعتبر أقدم فترة جليدية وهو يوافق المرحلة الفالفرنشية‬

‫ظهر تأثير الفترات الجليدية والفترات البي جليدية على مناخ المغرب بالزيادة النسبية كما وكيفا في نسبة التساقطات التي أصبحت تمتد على شهور عدة أكثر مما‬
‫هي عليه اآلن في السهول والهضاب ‪.‬‬

‫في المقابل شهدت المرتفعات تساقطات ثلجية مهمة في كل من األطلس المتوسط والكبير وقد تحولت هذه الثلوج إلى جليد في بعض الحاالت وادي غيغاية باألطلس‬
‫الكبير‬
‫كرونولوجية الرباعي المغربي‬

‫انطالقا من الترتيب الكرونولوجي للرباعي في أوربا عمل الباحثون المغاربة على وضع قائمة محلية فيما يخص الرباعي القاري بالمغرب منذ ‪ ، 1926‬وقد ساهم‬
‫في وضعها كل من‪ .CHoubert .G, Joly .F ,Gigout.M ,Raynal J :‬وفي سنة ‪ 1958‬تم االتفاق على كرونولوجية للرباعي شارك في وضعها‬
‫جيولوجيون وجغرافيون‪ ،‬ومنهم‪,Choubert . G ,Gigout . M ,Joly .F, Raynal .F .Marcais.G :‬‬

‫في سنة ‪ 1926‬تعرف‪ Georges Lecointre ‬في منطقة الدار البيضاء على خمسة سواحل قديمة وذلك باإلعتماد على المستوى اإلرتفاعي من جهة وعلى‬
‫المحتوى األحفوري من جهة أخرى‬

‫‪ 1958‬اقترح‪  P. Biberson ‬محاولة لتصنيف‬


‫الرباعي البحري المغربي وحدد ‪ 6‬أطباق بحربة‬
‫مع المقاطع النموذجية لها وهي‪: ‬‬
‫‪ ‬المالحي ‪2 :‬م فوق المستوى الحالي‪.‬‬
‫األلجي ‪8 -5 :‬م ممتد على الساحل األطلنتي‪ ‬‬
‫‪))Gigout 1949‬‬
‫الهاروني ‪18-16 :‬م نسبة لكهف هارون بسيدي‬
‫عبد الرحمان‪.‬‬
‫األنفاتي ‪ 30-25 :‬م نسبة ألنفا بالبيضاء وسيدي‬
‫عبد الرحمان‪.‬‬
‫المعاريفي ‪ :‬عند ‪60-55‬م نسبة لمحاجر‬
‫المعاريف‪) ) Tarit et Schneïder ‬‬
‫المسعودي ‪ :‬عند ‪100 -80‬م في محجرة سيدي‬
‫مسعود‪.‬‬
‫كرونولوجية الرباعي المغربي‬

‫إن اإلستراتيغرافية القارية وضعت من طرف ‪ G.Choubert‬وآخرون سنة ‪ 1956‬على أساس مالحظتين‪:‬‬

‫وجود ت‪cc‬وضع‪c‬اتوأ‪c‬شكا‪cc‬لج‪c‬ليدية ف‪ccc‬يا‪cc‬لجبا‪cc‬لوا‪cc‬لتيت‪cc‬بدو متزا‪c‬منة مع‪ c‬مصطباتا‪cc‬ألودية ‪+‬‬

‫ت‪cc‬وا‪c‬جد متكرر ف‪ccc‬يج‪c‬لا‪cc‬ألودية ا‪cc‬لمغ‪c‬ربية ل‪cc‬خمسمصطباتوحادورا‪c‬تأ‪c‬حدثمنا‪cc‬لفيالفرا‪c‬نشي‪+‬‬

‫حسب هذا التصور الكالسيكي فإن الفترات المطيرة هي فترات النشاط المورفوتشكالي‬
‫‪ Morphogenèse‬وا‪cc‬لترس‪cc‬يبأ‪c‬م‪cc‬ا ا‪cc‬لفترا‪c‬تا‪cc‬لبيمطيرة ف‪ccc‬ه‪cc‬يف‪ccc‬ترا‪c‬تت‪cc‬ك ٌونا‪cc‬لقشرا‪c‬تا‪cc‬لكلس‪cc‬ية وتعم‪cc‬قا‪cc‬ألودية‪.‬أ‪c‬ثناء ا‪cc‬لفترا‪c‬تا‪cc‬لمطيرة ي‪cc‬نش‪cc‬ط ا‪cc‬لتص‪cc‬دع‬
‫ا‪cc‬لجليديف‪cccc‬يا‪cc‬لجبا‪cc‬لوعن‪c‬د ذوبانا‪cc‬لثلوج ا‪cc‬لموس‪c‬ميت‪cc‬نق‪c‬لا‪cc‬لمواد ا‪cc‬لناتج‪c‬ة ل‪cc‬تغم‪c‬ر مجاريا‪cc‬ألودي‪c‬ة ك‪c‬م‪c‬ا أ‪c‬نه‪c‬ا ت‪cc‬غط‪c‬يق‪cc‬دم‪ c‬ا‪cc‬لس‪c‬فوح ويتزا‪c‬م‪c‬نم‪c‬ع‪ c‬هذا ت‪cc‬تشك‪c‬ل‬
‫ا‪cc‬لحادورا‪c‬تا‪cc‬لمرتبطة ب‪cc‬ا‪cc‬لمصطباتف‪ccc‬يا‪cc‬لساف‪c‬لة‪.‬‬
‫عن‪c‬د المرور للفترة ال‪c‬بيمطيرة يزداد الجفاف فيؤدي إل‪c‬ى تث‪c‬بيت الكل‪c‬س المنقول ف‪c‬ي المحلوالت عل‪c‬ى الس‪c‬طح فتتكل‪c‬س توضعات الفترة المطيرة أم‪c‬ا‬
‫الحمولة فتكون ضعيفة ولهذا يتعمق الواد في مجراه‪.‬‬
‫‪ ‬انتقادات‪ G . Beaudet ‬و آخرون ‪ 1967‬و‪ ‬بزوغ إطار الفرضيات الجديدة‬

‫‪ ‬الربط بين التوضعات الجليدية في الجبال مع توضعات السهول‪ ‬‬

‫‪ ‬التغييرات المناخية في المغرب ال يوازيها دائما تغير واضح في الوحيش‬

‫‪ ‬اإلختالفات الجهوية وتنوع التطور الرباعي‬

‫‪ ‬عدم إعطاء األهمية لعمليات التترب‬

‫‪ ‬الربط بين المستويات القارية والبحرية‬


‫إطار الفرضيات الجديدة‪ Cadre des hypothèses nouvelles ‬‬

‫من اإلنتقادات السالفة نشأ إطار الفرضيات الجديدة‪ ،‬وهو مفهوم جديد مخالف للمنظور الكالسيكي‪ ،‬وانطلق أساسا من مالحظات‬
‫اإلختالفات الجهوية (المورفلوجية) الناتجة عن تمايز‪-‬في الزمان والمكان‪ -‬لآلليات المورفوتشكالية والترابية‪Différenciation- .‬‬
‫‪de processus morphopédogénitiques‬‬

‫فتأثير الفترات الماطرة واضحة في الجبال( تشكيل جليدي وشبه جليدي)‪ ،‬أما في المناطق الجافة فالمورفوتشكال‪(  ‬وبناء المستويات‬
‫القارية)ال يمكن أن يكون نشيطا إال في الفترات الماطرة‪.‬‬

‫بينما في المناطق الدافئة والرطبة األطلنتية والمتوسطية فإنها تعرف تطورا آخر‪ :‬فخالل الفترات الماطرة تنمو الغابات الكثيفة وتنشأ‬
‫األتربة‪ .‬هذا الغطاء النباتي يثبت المواد واألتربة على السفوح فتكون مياه األودية بدون حمولة خشنة (أتاءات) فتقوم بحفر مجاريها‪.‬‬

‫الفترة البيمطيرة تتراجع ‪ ‬الغابات‪ ،‬فتتعرض المواد والتربة للنقل‪  ‬فتنشأ الحادورات والمصطبات‪ .‬انطالقا من دراسة نشوء هذه األتربة‬
‫في عالقتها مع التغييرات المناخية يمكن أن نتعرف على مجاالت مورفومناخية رباعية‬
‫إذن فإن المنظور الجديد يأخد بعين اإلعتبار الظروف الدقيقة للتعرية في مختلف النطاقات اإلرتفاعية من جهة ودور الغطاء النباتي من جهة أخرى‪ .‬إن‬

‫التمييز بين فترات الترسبات القارية وفترات التترب واعتبار المورفوتشكال الرباعي غير شمولي بل إقليمي واإلعتراف كذالك بأن أشكاال متشابهة يمكن أن‬

‫تنتج تحت ظروف مورفومناخية متنوعة قد صادق عليه كل من‪ J.Dresch   1972( ‬و‪ . Tricart et al 1972 ‬‬

‫التقسيم الجديد للرباعي القاري في إطار الفرضيات الجديدة‪)G.Beaudet  1971 ( ‬‬

‫الرباعي‬ ‫الرباعي األوسط‬ ‫البليستوسين الحديث‬


‫والحديث=‪ ‬البليستوسين‬
‫الماطر السلطاني والفترة البيماطرة‪ ‬التي تليه‬
‫البليستوسين األوسط‬
‫الماطر العاميري والتانسيفتي‪ ‬والفترتان البيماطرتان اللتان تليهما‬

‫البليستوسين القديم‬
‫الماطر الركراكي والسالوي والفترتان‪ ‬البيماطرتان اللتان تليهما‪ ‬‬

‫الرباعي القديم = الفيالفرانشي‬


‫مالحظات عن محتوى األطباق المستعملة قبل ‪1985‬‬

‫‪  ‬األطباق البحرية ‪ :‬انطالقا من األعمال المنجزة على األصداف البحرية فإن األدوار المحددة في المغرب ليس لها نفس المدلول‪.   ‬‬
‫‪  . Brebion1980‬ثالثة أطباق لها وحيش دافئ ‪ :‬المسعودي‪ ،‬األنفاتي واأللجي وتعادل بالتوالي الفترات البيجليدية ( كونز‪ -‬ميندل‪ ،‬ميندل‪ – ‬ريس‪،‬‬
‫ريس – فورم‪) ‬‬

‫األطباق القارية ‪ :‬جميع األطباق القارية بدون استثناء أسندت على مرجعيات مثالية غير مالئمة‪ .‬إن الدراسات المنجزة في سهل ملوية األوسط وفي‬
‫المزيتا (هضبة سال‪ ،‬واد عكراش‪ ،‬المعمورة‪ ،‬دار السلطان وسيدي عبد الرحمان) تؤكد عدم مالئمة المواقع المثالية للرباعي القاري المغربي وضرورة‬
‫طرحها ثانية للبحث‪  ،‬ونخص بالذكر‪  ‬المرجعيات النموذجية لكل من الملوياتي‪ ،‬السالوي والسلطاني‪.‬‬
‫اإلقتراح الجديد للتسلسل الزمني الرباعي‬

‫‪- ‬التسلسل الزمني البحري‪ : ‬لقد وضع هذا التسلسل على أساس‪: ‬‬


‫‪ ‬ا‪ -‬اإلحتفاظ ما أمكن على المصطلحات المستعملة من قبل‪.‬‬
‫ب‌‪    -‬تحديد أدوار مطابقة للدورات الهزهزية الجليدية كاملة تشمل(الغمر‪ -‬التراجع)‬
‫ت‌‪    -‬مطابقة النظام األطلنتي مع النظام المتوسطي‬

‫كل طابق أو دور يقسم إلى ثالثة أجزاء‪: ‬‬


‫‪     - ‬الجزء األسفل يطابق بداية الغمر البحري‬
‫‪         - ‬الجزء األوسط‪  ‬يطابق أوج الغمر البحري‬
‫‪          - ‬الجزء‪  ‬األعلى يطابق مرحلة التراجع البحري‬

‫‪ ‬الدورة المسعودية‬
‫‪ ‬الدورة األنفاتية‬
‫‪ ‬الدورة األلجية‬
‫‪   ‬الدورة المالحية‪ ‬‬
‫التسلسل الزمني القاري‪ : ‬‬
‫‪  ‬قسم البليستوسين إلى أربعة دورات بيإحيائية رئيسية‪ Périodes rhéxistasiques ‬سميت من األقدم إلى األحدث كما يلي ‪ :‬الملوياتي –‬
‫العاميري – التانسيفتي – السلطاني إضافة إلى الغربي‪ .‬هذه األسماء ليس لها مدلول المفهوم الكالسيكي ‪ :‬فهي ال تعود ألية مرجعية‬
‫إستراتيغرافية نموذجية ولكنها تعبر عن مدة أوفاصل زمني‪ .‬كل مرحلة اختالل حيوي ( فترة بيإحيائية)=(فترات جافة) تطابق فترة جليدية‬
‫أوروبية‪ ‬‬

‫السلطاني = الفورم‪Würm  ‬‬


‫التانسيفتي = الريس‪Riss   ‬‬
‫العاميري = الميندل‪Mindel  ‬‬
‫الملوياتي = الكونز‪Gunz   ‬‬

‫ثالث‪c‬ة مراح‪c‬ل إس‪c‬تقرار حيوي مدرج‪c‬ة بي‪c‬ن مراح‪c‬ل اإلختالل وق‪c‬د س‪c‬ميت م‪c‬ن القدي‪c‬م إل‪c‬ى‬
‫الحديث‪: ‬‬
‫بيملوياتي –عاميري‬
‫بيعاميري – تانسيفتي‬
‫بيتانسيفتي‪ -‬سلطاني‬
‫خالصة‬
‫يطرح التصنيف الرباعي المعتمد في المغرب عدة إشكاليات يمكن إجمالها في العناصر التالية‪:‬‬
‫‪ ‬صعوبة الفصل بين الزمن الثالث والزمن والرابع‬

‫‪ ‬عالقة البنائية ومراحل الغمر البحري‬

‫‪ ‬عالقة الفترات الجليدية في أوربا والفترات المطيرة في المغرب‬


‫‪ ‬عالقة كل دورة باالستقرار الحيوي والخلل الحيوي‬

‫‪ ‬إشكالية الدورات المطيرة والبي مطيرة ودور كل واحدة منهما في التعرية والتوضع‬

‫‪ ‬صعوبة الفصل بين مختلف الطوابق المناخية وبيئتها في ض‪c‬ل المناخات القديمة خالل الزمن ‪-‬الرابع‬

‫شهدت المراحل الرباعية فترات مناخية سمحت بتحليل الكاربوناتات وإعادة توضعها داخل التكوينات الرباعية إما على شكل قشرات‬
‫كلسية أو تكلسات سمحت بالحفاظ على التركات الرباعية الى اآلن ‪،‬أو ان هذه التوضعات الكربوناتية الثانوية همت مخارج العيون‬
‫ال ئحة المراجع‬

Essai de chronologie du Quaternaire marocain par Jean-Paul Raynal et David Lefévre Article · January 1987

Choubert. G 1953 : Sur les rapports entre les formations marines et continentales
Quaternaires C.R ; Acad. Sci. Paris.T.237.

Mouhiddine. M 1990 : Evolutions plio-quaternaires des Doukkala Sud-Ouest.


Thèse. Univ. Mohammed V, Rabat. C.

Beaudet .G, Maurer .J et Ruellan .A (1967) Le quaternaire marocain


Observation et hypothèses nouvelles. Revue de géographie physique et géomorphologie dynamique Vol. IX

‫التكوينات السطحية والتطور‬.‫ (هضبة المعمورة وساحل سال‬1996 ) ‫وطفة عبد الرحيم‬
‫الجيومرفلوجي مجلة اللجنة الوطنية للجغرافية بالمغرب‬

‫ الجغرافية التاريخية عصر ماقبل التاريخ‬. ‫ يسرى الجوهري‬.‫ د‬, ‫ محمد السيد الغالب‬.‫د‬
1968 . ‫ الطبعة االولى‬. ‫ مكتبة االنجلو المصرية‬.‫وفجره‬

You might also like