Professional Documents
Culture Documents
الرباعي المغربي الحالي صدقي
الرباعي المغربي الحالي صدقي
الرباعي المغربي
إعداد :الحالي عزالدين _محمد صدقي
إشراف :د عبد الهادي الميموني
وحدة الموارد الغابية بالمغرب _ الفصل الثاني _ الموسم الجامعي 2021/2022
أهداف العرض
يتمثل الهدف من دراسة الزمن الرابع أساسا في تتبع مراحل تطور األشكال التضاريسية ،وتعريفها وتفسيرها اعتمادا على الدينامية الحالية الخارجية منها والباطنية
غير أن االعتماد على الدينامية الحالية يبقى غير كاف لكونها تأتي بتغيرات بسيطة وغير ملموسة بالكاد تكون محسوسة ألن ذلك يتطلب وقتا طويال ،وأي تغيير في
األشكال يتطلب وقتا طويال ،فكل األشكال التضاريسة الحالية تعتبر موروثة على الماضي ،وما دامت كذلك البد من التعرف على الديناميات التي كانت مسئولة على
تشييدها وتطويرها
محاور العرض
الرباعي المغربي
الدورات الرباعية
ينقسccم تاريccخ األرض إلccى أربعccة أحقاب أقدمهccا حقccب مccا قبccل
الكمcبري فحقcب الحياة القديمcة ثcم حقcب الحياة المتوسcطة وأخيراً
حقب الحياة الحديثة.
يتمثل الهدف من دراسة الزمن الرابع أساسا في تتبع مراحل تطور األشكال التضاريسية ،وتعريفها وتفسيرها اعتمادا على الدينامية الحالية الخارجية منها والباطنية
إذا كان علم الجيولوجيا يهتم باألزمنة) ،األول ،الثاني ،والثالث(فان الجيومرفلوجيا تهتم بالزمن الرابع.
فص5لت الفترة الرباعي5ة ع5ن الزم5ن
الثال5ث بس5بب التغيرات الت5ي عرفه5ا
الوحي55ش القاري ،خاص55ة الثدييات
5د
5ة والتبري5ل التغيرات المناخي 5ا بفع
وأيض
5ه المحيطات .وانطالق توالي الذي عرفت
فترات جليدي5ة كان5ت مص5حوبة بتقدم
العمامات الجليدي55ة نح55و العروض
5ى5ع عل5ة تتراج5طى وأخرى بيجليدي الوس
إثرها
العمامات لتنحص5ر ف5ي الدوائ5ر القطبي5ة
والعروض العليا.
ويبدو أcن سcبب هذه التغيرات المناخيcة يعود إلcى تغيرات دوريcة فcي مدار األرض حول الشمcس أمcا العصcر الذي نعيشcه اآلcن أcي الحديcث هcو آخcر فترة بيcن
جليدية في هذه السلسلة من التغيرات المناخي
وقد كان سطح البحر ينخفض إلى مستويات متدنية ( 200م تقريبا ً) في الفترات الجليدية ثم يعود إلى وضعه السابق بعد ذوبان الجليد في الفترات بين الجليدية.
ساد العصر الرباعي فترات زمنية طويلة أو قصيرة برد فيها جو األرض فتراكم الجليد في المناطق الجبلية العالية وفي قطبي األرض
تدعcى هذه الفترات الجليديcة وكانcت كcل فترة جليديcة تعقبهcا فترة حارة ترتفcع فيهcا درجcة الحرارة إلcى حcد ذوبان الجليcد ويعود سcطح األرض إلcى وضcع شcبيه
بما نحن عليه اآلن.
يعتمد التقسيم األساسي للرباعي على تعاقب الفترات الجليدية والبيجليدة ،هذه التعاقبات
لها ارتباط بالتغيرات المناخية ونحن نعلم أن أي تغيير مناخي له تأثير على طبيعة
اإلرسابات واألحياء والنباتات
طبعت بداية الزمن الرابع انحصار العمامات الجليدية في المناطق القرب قطبية
والقطبية ،ومع تقدمه نحو العروض الوسطى تغيرت ظروف عيش الحيوانات والنباتات
فتحركت هذه األخيرة نحو الجنوب
أي نحو ظروف أكثر اعتداال من الناحية المناخية ،كما هاجرت النباتات مواقعها إلى
طوابق بيومناخية تالئم ظروف عيشها األولى.
وتسمى هذه الفترات بين الجليدية ويبدو أنه كانت هناك أربع فترات جليدية وبين جليدية متعاقبة .سميت بأسماء مختلفة في أقطار األرض المختلفة.
وقد كان سطح البحر ينخفض إلى مستويات متدنية ( 200م تقريبا ً) في الفترات الجليدية ثم يعود إلى وضعه السابق بعد ذوبان الجليد في الفترات بين الجليدية.
الحدود بين الزمنين الثالث والرابع
انعقدت عدة مؤتمرات و أيام دراسية حول محاولة تحديد بداية الزمن الجيولوجي الرابع أهمها مؤتمر لندن عام
1948و ملتقى الجزائر سنة 1952و مؤتمر كريس شورش عام 1973فاتضح أنه من الصعب جعل حد أدنى زمني
للزمن الجيولوجي الرابع نظرا لعدم مطابقته في كل أنحاء أو مناطق العالم
أوصى المؤتمر الجيولوجي العالمي ( )IGCالثامن عشر الذي عقد في لندن عام 1948بوضع الحد الفاصل بين
عصري بليوسين – بليوستوسين أي بداية العصر الرباعي
تسمى المجموعات الرسوبية التي تنتمي الى المراحل االنتقالية بين نهاية الزمن الثالث وبداية الزمن الرابع
باالرسابات الفالفرنشية
( Villafranchien
وفي حاالت أخرى يطلق عليها االرسابات البليو-فالفرنشية ) ( Plio-villafranchien
وفي حاالت ثالثة يطلق عليها اسم االرسابات الميو -بليو –فالفرنشية ) ( Mio-plio-villafranchien
أي انها تجمع بين النظامين األخيرين من الزمن الثالث وهما الميوسين والبليوسين باإلضافة الى المرحلة األولى
من الرباعي القديم وهي الفيالفرنشية ،وهناك من يجمعها في التكوينات النيوجينية ) ) . Néogène
باالعتماد علcى التغيرات المناخيcة ،تcم التمييcز بيcن البليوسcين كنهايcة للزمcن الثالcث و الذي يمتاز بمناخcه الحار و الرطcب ،وبيcن البليسcتوسين أcو الزمcن الرابcع الذي
عرف بمناخ بارد ،تتعاقب فيه فترات جليدية و أخرى بيجليدية.
الرباعي المغربي
5ي
5ف ف
5ت تختل
5ر كان
5ن حدة هذا التغي
5ب فترات مطيرة ،وأخرى بيمطيرة ،لك
5ز بتعاق
5ر اعتداال تمي
5ى مناخ أكث
5ن المناخ المداري ال
5ا م
5ي تغيرا مناخي
5ة الفالفرنش
5ذ نهاي
عرف المغرب من
الزمان والمكان ،حي5ث س5جلت خالل الفترات المطيرة داخ5ل المناط5ق الجبلي5ة ظروف ال5برد والص5قيع رافقه5ا نشاط آلليات التص5دع الجمدي وتهيي5ئ المواد ،ف5ي المقاب5ل شهدت
المناطق المنخفضة أمطارا مهمة ونشاطا آلليات تفسخ الصخور والتترب ،مع اختالف أساسي بين المناطق الساحلية والداخلية ،وبين سفوح المناطق الجبلية والمنخفضات
5اقط
5ي ،وبتس5ي الغطاء النبات
5ع ف
5ة بتراج
5ت مرفوق5ي الجفاف والحرارة ،هذه الظروف كان 5ا ف
5بيمطيرة تزايدا تدريجي
5ل ال
5ل المطيرة والمراح
5ن المراح5ة بي
5جلت خالل الفترات االنتقالي س
5د مخارج5س عن 5راصة والفلي5ة ،واتشار الرص
5ل األترب
5ية داخ
5ن قشرات كلس5ل تكوي
5ن هذا النق5ب ع 5و بمخارج العيون ،ترت5يل أ5طة الس
5ة بواس5ك المنقول5واء تل 5ية س
المحلوالت الكلس
الينابيع.
يعتمد التقسيم األساسي الرباعي على تعاقب الفترات الجليدية والبي-جليدة ولهذه التعاقبات المناخية تأثير على اإلرسابات واألحياء والنباتات
األتربة الموروثة الدرجات النهرية واألجراف البحرية المراحل الجليدية الرباعية التسلسل اإلحيائي ظهور اإلنسان
طبعccت كccل فترة مccن فترات الرباعccي
تشكccل الدرجات النهريccة أحccد الشواهccد تنتشccر العديccد مccن اإلحاثccة يرجcccع أول ظهور لإلنسcccان إلcccى
تركcة ترابيcة متكيفcة مcع المناخ الذي ففcي المغرب تتناسcب
الرئيسcية علcى التطورات التcي عرفتهcا الحيوانيcة والتcي ظهرت مcع 2.5مليون سccنة خلccت وقccد عرف
كان سccccccccائدا ،وهccccccccي اتربccccccccة
الشبكcة المائيcة منcذ بدايcة الزمcن الرابcع الفترات الجليديcة مcع اإلنسcان خالل الزمcن الرابcع اإلنسccان تطورا مهمccا ليccس علccى
موروثcة ،توجcد هذه األتربcة مدفونcة
الcى اآلcن وتبلcغ عدد المسcتويات النهريcة تحcت ظروف مناخيcة مختلفcة مسccتوى شكلccه فحسccب بccل أيضccا
فcي بعcض الحاالت فتحافcظ علcى كcل الفترات المطيرة فcي
بالمغرب سccتة مسccتويات كccل مسccتوى عccن تلccك التccي تعيccش فيهccا علcى مسcتوى الصcناعات التcي كان
خصcccائصها ألنهcccا تبق ccى بعيدة عcccن
يدل علcccccى فترة مناخيcccccة معينة .وهذا المقابcccccل تتناسcccccب اآلcن أcو تلcك المتكيفcة معهcا يمارسcها ،لكن الصcناعة البدائيcة ال
التقلبات المناخيcة الخارجيcة ،وتظهcر
يجرنccا للحديccث عccن الفترات المناخيccة اآلccن’ كوجود إلحاثccة الفيلccة تعطينccا سccوى فكرة تقريبيccة عccن
الحالcة التcي كانcت عليهcا المنطقcة قبcل الفترات الcبي جليديcة
المتعاقبccة التccي عرفهccا الزمccن الرابccع، أcو وحيcد القرن فيالصcحراء التاريccخ خاصccة ونحccن نعلccم أccن
أcن تدفcن التربcة ،كمcا تدل فcي نفcس
فالفترات الباردة كانccت مرفوقccة بتراكccم مcccع الفترات -الcccبي األفريقيccccة والزرافات ،وهذا فترات تاريخيcة طويلcة مcن تاريcخ
الوقcccت علcccى اآلليات التcccي كانcccت
للجليcد عنcد القطcبين ،وفcي أعالcي الجبال مccا يدل علccى سccيادة مناخات البشريcccة طبعهcccا الجمود ،بينمcccا
متحكمccccة فccccي التترب ،معلوم أccccن مطيرة- .
و بتراجccع بحري .بينمccا الفترات الccبي- فcي هذا المجال كانcت تختلcف عرفccccccccccccت فترات أخرى تطورا
األتربcة الموروثcة غيcر قابلcة للتجدد،
جليديcة طبعهcا ذوبان للعمامات الجليديcة عcن المناخات الحاليcة وهcي ملحوظcccccا خاصcccccة مcccccع ظهور
واذا مccا تعرضccت لتدهورفإنccه يكون
مرفوقcا بغمcر بحري ،كcل تراجcع بحري داللccة معccبرة عccن التغيرات الحضارات المختلفccة التccي تعطccي
نهائيccccا ،أمccccا األتربccccة السccccطحية
كان يخلccف وراءccه جرفccا يشكccل شاهدا المناخية . فكرة عن المراحcل التcي عاش فيهcا
فأصccولها متعددة لتعرضهccا لتغيرات
عن الغمر السابق. اإلنسان.
المناخية عبر الحقب الرباعية
الدورات الرباعية
عرف المغرب منccذ الفالفرنشccي تقلبات مناخيccة هامccة تميزت بتعاقccب فترات مطيرة تعرف انخفاضccا فccي المتوسccط للحراري ورطوبccة مهمccة ،وفترات بيمطيرة
تسجل حرارة مهمة وجفاف ،لكن اهم اشكال يضل مطروحا هو حول خصوصيات هذا المناخ الفالفرنشي.
سجلت خالل مرحلة الفالفرنشية األعلى إنسياخات في الريف الغربي (الغرباوي احمد(
في المقابل سجل في الريف األوسط واالطلس المتوسط ()Maurerانتقال تدريجcي من المناخ المداري الى المناخ المتوسطي مند الفالفرنشي
األسفل .واعتبرت مرحلة رطبة
لوحظ في الهضبة الوسطى ان االنتقال كان مفاجئا من المناخ المداري الى المناخ المتوسطي الشبه الجاف Beaudet.G 1969خالل
الفالفرنشي األعلى
تطرح هذه الفرضيات االختالالت الجهوية حسب المناطق المغربية ،حيث سجلت في المناطق الجنوبية والشرقية وأعالي الجبال تباينات
أكثر حدة على المستوى المناخي من تلك التي شهدتها الواجهة االطلنتية والمتوسطية
الدورات الرباعية
فصلت بين كل مرحلة جليدية وأخرى ،فترات أكثر دفئا عرفت بالمراحل البي جليدية في أوروبا ،والبي مطيرة في شمال إفريقيا
،تميزت المراحل البي جليدية في أوربا أي البي مطيرة في المغرب بغمر بحري .تحمل الفترات الجليدية أسماء أودية ألبية وكلها روافد لنهر الدانوب ابتدأت
بالدانوب الذي يعتبر أقدم فترة جليدية وهو يوافق المرحلة الفالفرنشية
ظهر تأثير الفترات الجليدية والفترات البي جليدية على مناخ المغرب بالزيادة النسبية كما وكيفا في نسبة التساقطات التي أصبحت تمتد على شهور عدة أكثر مما
هي عليه اآلن في السهول والهضاب .
في المقابل شهدت المرتفعات تساقطات ثلجية مهمة في كل من األطلس المتوسط والكبير وقد تحولت هذه الثلوج إلى جليد في بعض الحاالت وادي غيغاية باألطلس
الكبير
كرونولوجية الرباعي المغربي
انطالقا من الترتيب الكرونولوجي للرباعي في أوربا عمل الباحثون المغاربة على وضع قائمة محلية فيما يخص الرباعي القاري بالمغرب منذ ، 1926وقد ساهم
في وضعها كل من .CHoubert .G, Joly .F ,Gigout.M ,Raynal J :وفي سنة 1958تم االتفاق على كرونولوجية للرباعي شارك في وضعها
جيولوجيون وجغرافيون ،ومنهم,Choubert . G ,Gigout . M ,Joly .F, Raynal .F .Marcais.G :
في سنة 1926تعرف Georges Lecointre في منطقة الدار البيضاء على خمسة سواحل قديمة وذلك باإلعتماد على المستوى اإلرتفاعي من جهة وعلى
المحتوى األحفوري من جهة أخرى
إن اإلستراتيغرافية القارية وضعت من طرف G.Choubertوآخرون سنة 1956على أساس مالحظتين:
حسب هذا التصور الكالسيكي فإن الفترات المطيرة هي فترات النشاط المورفوتشكالي
Morphogenèseواccلترسccيبأcمccا اccلفتراcتاccلبيمطيرة فcccهccيفcccتراcتتccك ٌوناccلقشراcتاccلكلسccية وتعمccقاccألودية.أcثناء اccلفتراcتاccلمطيرة يccنشccط اccلتصccدع
اccلجليديفccccياccلجباccلوعنcد ذوباناccلثلوج اccلموسcميتccنقcلاccلمواد اccلناتجcة لccتغمcر مجارياccألوديcة كcمcا أcنهcا تccغطcيقccدم cاccلسcفوح ويتزاcمcنمcع cهذا تccتشكcل
اccلحادوراcتاccلمرتبطة بccاccلمصطباتفcccياccلسافcلة.
عنcد المرور للفترة الcبيمطيرة يزداد الجفاف فيؤدي إلcى تثcبيت الكلcس المنقول فcي المحلوالت علcى السcطح فتتكلcس توضعات الفترة المطيرة أمcا
الحمولة فتكون ضعيفة ولهذا يتعمق الواد في مجراه.
انتقادات G . Beaudet و آخرون 1967و بزوغ إطار الفرضيات الجديدة
من اإلنتقادات السالفة نشأ إطار الفرضيات الجديدة ،وهو مفهوم جديد مخالف للمنظور الكالسيكي ،وانطلق أساسا من مالحظات
اإلختالفات الجهوية (المورفلوجية) الناتجة عن تمايز-في الزمان والمكان -لآلليات المورفوتشكالية والترابيةDifférenciation- .
de processus morphopédogénitiques
فتأثير الفترات الماطرة واضحة في الجبال( تشكيل جليدي وشبه جليدي) ،أما في المناطق الجافة فالمورفوتشكال( وبناء المستويات
القارية)ال يمكن أن يكون نشيطا إال في الفترات الماطرة.
بينما في المناطق الدافئة والرطبة األطلنتية والمتوسطية فإنها تعرف تطورا آخر :فخالل الفترات الماطرة تنمو الغابات الكثيفة وتنشأ
األتربة .هذا الغطاء النباتي يثبت المواد واألتربة على السفوح فتكون مياه األودية بدون حمولة خشنة (أتاءات) فتقوم بحفر مجاريها.
الفترة البيمطيرة تتراجع الغابات ،فتتعرض المواد والتربة للنقل فتنشأ الحادورات والمصطبات .انطالقا من دراسة نشوء هذه األتربة
في عالقتها مع التغييرات المناخية يمكن أن نتعرف على مجاالت مورفومناخية رباعية
إذن فإن المنظور الجديد يأخد بعين اإلعتبار الظروف الدقيقة للتعرية في مختلف النطاقات اإلرتفاعية من جهة ودور الغطاء النباتي من جهة أخرى .إن
التمييز بين فترات الترسبات القارية وفترات التترب واعتبار المورفوتشكال الرباعي غير شمولي بل إقليمي واإلعتراف كذالك بأن أشكاال متشابهة يمكن أن
تنتج تحت ظروف مورفومناخية متنوعة قد صادق عليه كل من J.Dresch 1972( و . Tricart et al 1972
البليستوسين القديم
الماطر الركراكي والسالوي والفترتان البيماطرتان اللتان تليهما
األطباق البحرية :انطالقا من األعمال المنجزة على األصداف البحرية فإن األدوار المحددة في المغرب ليس لها نفس المدلول.
. Brebion1980ثالثة أطباق لها وحيش دافئ :المسعودي ،األنفاتي واأللجي وتعادل بالتوالي الفترات البيجليدية ( كونز -ميندل ،ميندل – ريس،
ريس – فورم)
األطباق القارية :جميع األطباق القارية بدون استثناء أسندت على مرجعيات مثالية غير مالئمة .إن الدراسات المنجزة في سهل ملوية األوسط وفي
المزيتا (هضبة سال ،واد عكراش ،المعمورة ،دار السلطان وسيدي عبد الرحمان) تؤكد عدم مالئمة المواقع المثالية للرباعي القاري المغربي وضرورة
طرحها ثانية للبحث ،ونخص بالذكر المرجعيات النموذجية لكل من الملوياتي ،السالوي والسلطاني.
اإلقتراح الجديد للتسلسل الزمني الرباعي
الدورة المسعودية
الدورة األنفاتية
الدورة األلجية
الدورة المالحية
التسلسل الزمني القاري :
قسم البليستوسين إلى أربعة دورات بيإحيائية رئيسية Périodes rhéxistasiques سميت من األقدم إلى األحدث كما يلي :الملوياتي –
العاميري – التانسيفتي – السلطاني إضافة إلى الغربي .هذه األسماء ليس لها مدلول المفهوم الكالسيكي :فهي ال تعود ألية مرجعية
إستراتيغرافية نموذجية ولكنها تعبر عن مدة أوفاصل زمني .كل مرحلة اختالل حيوي ( فترة بيإحيائية)=(فترات جافة) تطابق فترة جليدية
أوروبية
ثالثcة مراحcل إسcتقرار حيوي مدرجcة بيcن مراحcل اإلختالل وقcد سcميت مcن القديcم إلcى
الحديث:
بيملوياتي –عاميري
بيعاميري – تانسيفتي
بيتانسيفتي -سلطاني
خالصة
يطرح التصنيف الرباعي المعتمد في المغرب عدة إشكاليات يمكن إجمالها في العناصر التالية:
صعوبة الفصل بين الزمن الثالث والزمن والرابع
إشكالية الدورات المطيرة والبي مطيرة ودور كل واحدة منهما في التعرية والتوضع
صعوبة الفصل بين مختلف الطوابق المناخية وبيئتها في ضcل المناخات القديمة خالل الزمن -الرابع
شهدت المراحل الرباعية فترات مناخية سمحت بتحليل الكاربوناتات وإعادة توضعها داخل التكوينات الرباعية إما على شكل قشرات
كلسية أو تكلسات سمحت بالحفاظ على التركات الرباعية الى اآلن ،أو ان هذه التوضعات الكربوناتية الثانوية همت مخارج العيون
ال ئحة المراجع
Essai de chronologie du Quaternaire marocain par Jean-Paul Raynal et David Lefévre Article · January 1987
Choubert. G 1953 : Sur les rapports entre les formations marines et continentales
Quaternaires C.R ; Acad. Sci. Paris.T.237.
التكوينات السطحية والتطور. (هضبة المعمورة وساحل سال1996 ) وطفة عبد الرحيم
الجيومرفلوجي مجلة اللجنة الوطنية للجغرافية بالمغرب
الجغرافية التاريخية عصر ماقبل التاريخ. يسرى الجوهري. د, محمد السيد الغالب.د
1968 . الطبعة االولى. مكتبة االنجلو المصرية.وفجره