‫مقدمة‬

‫للزالزل آثار خطيرة ومدمرة‪ ،‬حيث أنها‬

‫ظاهرة كونية بالغة التعقيد وال يمكن التنبؤ‬
‫بلحظة حدوثها أو منعها‪ ،‬فتعد الزالزل من‬
‫أخطر الكوارث الطبيعية نتيجة لحدوثها بشكل‬
‫مفاجئ‬
 ‫تأثير الزالزل علي المباني‬

‫‪02‬‬
‫‪01‬‬

‫تدمير المباني‬ ‫تخريب المنشآت‬

‫‪04‬‬ ‫‪03‬‬

‫تشققات في االرض‬
‫تعطيل في شبكة المواصالت‬
 ‫‪ ‬تعريف المشكلة‬

‫تأثير الزالزل على المباني‪ ‬بالغ وقوي فللهزات األرضية أثار مدمرة للمباني‬ ‫•‬
‫حركة األرض االهتزازية عند حدوث الزالزل تكون غاية في التعقيد‪ ،‬وبالتالي‬ ‫•‬
‫يحدث التشوه أو االنتقال والسرعة وتسارع الحركات‪ ،‬الزلزالية التي تكون‬
‫بدورها معقدة وغبر منتظمة من ناحية االتجاه والزمن والمقدار‪.‬‬
‫وتأثير الزالزل على المباني‪ ‬بالغ حيث يمكن أن يؤدي إلى‪ ‬تشوهات‬ ‫•‬
‫أرضية‪ ‬دائمة مما يمزق الهيكل‪ ،‬وإن معظم األضرار التي لحقت بالمباني‬
‫والتي يسببها الزلزال هي نتيجة لحدوث االهتزازات األرضية‪.‬‬
‫فعندما تهتز األرض في موقع البناء‪ ،‬حيث تهتز ُأسس المبنى بطريقة مشابهة‬ ‫•‬
‫لألرض المحيطة‪.‬‬
 ‫تعريف المشكلة انشائيا‬
‫‪:‬قوى القصور الذاتي في الهياكل الخرسانية‬
‫أن‪  ‬تأثير الزالزل على المباني‪ ‬بالغ ومؤثر حيث أن توليد‪ ‬قوى القصور‪ ‬الذاتي في‬
‫‪.‬الهيكل يعد أحد التأثيرات الزلزالية والتي تؤثّر بشكل ضار على الهيكل‬
‫فأن الزلزال عندما يتسبب في اهتزاز األرض‪ ،‬فإن‪ ‬قاعدة المبنى‪ ‬ستتحرك ولكن‬
‫سيكون السقف في حالة راحة‪ ،‬وبما أن الجدران واألعمدة متصلة به‪ ،‬يتم سحب‬
‫‪.‬السقف بقاعدة المبنى‬
‫فالقصور الذاتي يطلق على هيكل السقف حين البقاء في‪ ‬موضعه األصلي‪ ،‬ويمكن أن‬
‫تتسبب قوى القصور الذاتي بالقيام بقص الهيكل الذي يمكن أن يركز الضغوط على‬
‫‪.‬الجدران أو المفاصل‪  ‬الضعيفة‪ ‬في الهيكل مما يترتب عليه فشل أو االنهيار التام‬

‫‪،‬آلية تأثرها بالزالزل‬

‫‪ -‬أثر المتطلبات المعمارية والوظيفية على التشكيل المعماري واإلنشائي‪،‬‬
‫‪ -‬السلوك الزلزالي المتوقع‪ ،‬وذلك من خالل أخذ العبر من االنهيـارات واألضـرار‬
‫التي أحدثتها الزالزل‪ ،‬سواء تلك التي حصلت في نفس المنطقة‪ ،‬أو التي حصـلت‬
‫في دولة أخرى‪ - ،‬الحلول المقترحة لتحسين السلوك الزلزالي‪.‬‬
‫تأثير الزالزل على المباني والتشوهات في الهياكل الخرسانية‬
‫عندما يتعرض المبنى لزلزال مما يؤدي الهتزاز األرض‪ ،‬حيث تتحرك قاعدة المبنى مع اهتزاز‬
‫األرض‪.‬‬
‫فإن حركة السقف سوف تكون مختلفة عن حركة القاعدة الهيكلة‪ ,‬مما يؤدي هذا االختالف في‬
‫الحركة الى قوى داخلية في األعمدة تميل إلى إعادة العمود إلى موضعه األصلي‪.‬‬
‫وتلك القوي المسماة بقوى الصالبة (كلما تكون قوى الصالبة أعلى كلما يزداد حجم األعمدة)‪ ،‬وأن‬
‫قوة الصالبة في العمود هي صالبة العمود مضروبة في اإلزاحة النسبية بين نهاياته‪.‬‬
 ‫الهدف من المشروع‬
‫‪03‬‬ ‫األرواح والممتلكات‬ ‫• الحفاظ على‬
‫ِ‬
‫• وبناء قدرات األمم والمجتمعات على مواجهة الكوارث‬
‫• ولتحقيق جاهزية أعلى ومخاطر أقل في أنظمة‬
‫التشييد والبناء‬

‫‪02‬‬ ‫ما زالت الهندسةُ قادرةً على جعل المستحيل ممكناً‪ ،‬وهذا‬
‫يتطلب تبني منهجية الهندسة المتجددة‪ ،‬والتخلي عن‬
‫منهجية الهندسة الدارجة‪ ،‬فمن وجهة نظر هندسة‬
‫الزالزل‪ ،‬يبدأ التصميم الزلزالي للمبنى من الخطوط األولى‬
‫التي يرسمها المهندس المعماري‪ ،‬والمعماري الناجح‪،‬‬
‫يستطيع أن يجمع بين ثالثية ‪:‬‬
‫‪01‬‬

‫التصميم الجميل‪ ،‬والوظيفة الفعالة‪ ،‬واإلنشاء المقاوم للزالزل‪.‬‬

‫شواهد زلزالية أظهرت الوقائع الزلزالية‪ ،‬التي حصلت في كثير من دول‬
‫العالم‬

‫‪2003‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1990‬‬

‫ايران‬ ‫تركيا‬ ‫اليابان‬ ‫الفلبين‬

‫أن استخدام هذا النوع من أشكال‬

‫المباني قد أدى في الغالب إلى‬
‫حصول انهيارات جزئية وأحيانا ً كلية‬
‫عند تعرضها لقوى زلزالية‬