You are on page 1of 30

‫أنواع الطباعة ‪:‬‬

‫‪          ‬هناك أنواع أساسية للطباعة وأخرى فرعية‪ ،‬وتنقسم األنواع األساسية إلى‬
‫ثالثة أنواع‪:‬‬
‫‪ -1‬الطباعة البارزة (‪. Relief Printing‬‬
‫‪ -2‬والطباعة الغائرة (‪.) Rotagravure‬‬
‫‪ -3‬والطباعة المستوية (‪. ) Lithography‬‬
‫أما طرق الطباعة الفرعية‪ ،‬فمنها ما يلي‪:‬‬
‫•الطباعة المسامية ( ‪.) Silk _ Screening‬‬
‫•الطباعة االلكتروستاتيكية ( ‪.) Electrostatic _ Printing‬‬
‫•الطباعة النافرة ( ‪.) Raised _ Printing‬‬
‫•طباعة النفث الحبري ( ‪.) Ink Expectoration _ Printing‬‬
‫الطباعة البارزة‪ :‬التيبوغرافية‬

‫‪  ‬ه‪$‬ي أقدم أنواع الطباع‪$‬ة‪ ،‬وتعتم‪$‬د عل‪$‬ى تح‪$‬بير الحر‪$‬وف أ‪$‬و األشكال‬
‫البارزة المص‪$‬نوعة م‪$‬ن المعدن‪ ،‬أ‪$‬و النايلون‪ ،‬ث‪$‬م ضغطه‪$‬ا عل‪$‬ى س‪$‬طح‬
‫الورق‪.‬‬
‫وق‪$‬د اس‪$‬تخدم الص‪$‬ينيون هذه الفكرة من‪$‬ذ آالف الس‪$‬نين‪ .‬وُأطل‪$‬ق عليه‪$‬ا‬
‫اسم الطباعة المرنة‪.‬‬
‫الطباعة البارزة‪ :‬التيبوغرافية‬

‫ث‪$$‬م اس‪$$‬تحدثت رقائ‪$$‬ق اللدائ‪$$‬ن الحس‪$$‬اسة للضوء‪ ،‬حي‪$$‬ث يت‪$$‬م إ‪$$‬براز‬


‫األجزاء المراد طبعه‪$‬ا عل‪$‬ى تل‪$‬ك الرقائ‪$‬ق‪ ،‬ث‪$‬م تعر‪$‬ض للضوء‪ ،‬األم‪$‬ر‬
‫الذي يجعله‪$‬ا تتص‪$‬لب‪ .‬ث‪$‬م يت‪$‬م إزال‪$‬ة األجزاء غي‪$‬ر المتص‪$‬لبة باس‪$‬تخدام‬
‫الماء والمحالي‪$‬ل الكاوية‪ .‬ث‪$‬م تدخ‪$‬ل تل‪$‬ك الر‪$‬قائ‪$‬ق إل‪$‬ى غر‪$‬ف‪$‬ة الطباع‪$‬ة‪،‬‬
‫حي‪$$‬ث تتشر‪$‬ب الح‪$$‬بر‪ ،‬ث‪$$‬م تالم‪$$‬س الور‪$‬ق‪ ،‬فينتق‪$$‬ل الح‪$$‬بر إل‪$$‬ى س‪$$‬طح‬
‫الورق (‬
‫وهناك طريقتين للطباعة البارزة ‪:‬‬
‫‪ -1‬طريق ة اللينوتي ب‪ :‬تس‪$$$‬بك األحرف بع‪$$$‬د ص‪$$$‬فها بالز‪$‬ن‪$$$‬ك‬
‫والرصاص لتصبح أسطراً ثم تطبع على الور‪$‬ق‪.‬‬
‫‪ -2‬وطريق ة المونوتي ب‪ :‬وتت‪$$‬م الطباع‪$$‬ة بص‪$$‬ف األحرف‪ $‬داخ‪$$‬ل‬
‫إطار معدن ويس‪$$‬مى عماله‪$$‬ا بالمص‪ّ $$‬ففين‪ ،‬يلتقطون األحرف م‪$$‬ن‬
‫أدراج عديدة كل منها مخصص لحرف‪. $‬‬
‫أ‪$‬و بواس‪$‬طة القوال‪$‬ب المحفورة ضوئيا ً ( قوال‪$‬ب الز‪$‬ن‪$‬ك ) الت‪$‬ي تحف‪$‬ر‪$‬‬
‫باألحماض بعد تعريضها لفليم ضوئي سالب ‪.‬‬
‫توسعت الطباعة البارزة في النشر الصحفي ودخل عليها التصوير الضوئي‬

‫وقسمت لثالث أنواع‪:‬‬


‫‪.1‬مطابع البرميل تستخدم للنشرات اإلعالنية ‪.‬‬
‫‪.2‬مطاب‪$‬ع ذات االس‪$‬طوانة والحوض المس‪$‬طح وتطب‪$‬ع كال جان‪$‬بي الورق‪$‬ة ف‪$‬ي‬
‫آن واحد وتستخدم لطباعة الكتب‪.‬‬
‫‪.3‬المطابع الدوارة وتستعمل لطباعة الصحف والمجالت ‪.‬‬
‫الطباعة الغائرة‪ :‬الجرافيور‬

‫‪          ‬وه‪$$‬ي عل‪$$‬ى عك‪$$‬س الطباع‪$$‬ة البارز‪$‬ة؛ فتت‪$$‬م باس‪$$‬تخدام‬


‫أس‪$‬طوانة نحاس‪$‬ية محفور‪ $‬عليه‪$‬ا الكالم‪ ،‬أ‪$‬و الص‪$‬ور‪ ،‬أ‪$‬و األشكال‬
‫المراد طباعته‪$$$‬ا بحفار ميكانيك‪$$$‬ي أ‪$$$‬و بأشع‪$$$‬ة الليز‪$‬ر‪ .‬و ُتمأل‪$$$‬‬
‫التجاوي‪$‬ف الممثل‪$‬ة للكالم أ‪$‬و األشكال بح‪$‬بر‪ $‬الطباع‪$‬ة‪ ،‬ث‪$‬م يضغ‪$‬ط‬
‫بهذه األس‪$$$$$‬طوانة عل‪$$$$$‬ى الورق فتطب‪$$$$$‬ع الحروف واألشكال‪.‬‬
‫وتس‪$$$$‬تخدم هذه الطر‪$‬يق‪$$$$‬ة ف‪$$$$‬ي طباع‪$$$$‬ة الص‪$$$$‬ور‪ ،$‬والمجالت‪،‬‬
‫والكتالوجات‪ ،‬ومطبوعات التعبئ‪$$‬ة‪ ،‬والتغلي‪$$‬ف‪ ،‬وطواب‪$$‬ع البري‪$$‬د‪،‬‬
‫وورق الحائط‪.‬‬
‫وق‪$$$‬د يس‪$$$‬تخدم التص‪$$$‬وير الضوئ‪$$$‬ي ف‪$$$‬ي هذا النوع م‪$$$‬ن‬
‫الطباع‪$‬ة‪ ،‬حي‪$‬ث ُت َعرَّ ض رقائ‪$‬ق الجيالتي‪$‬ن الحس‪$‬اس للضوء‬
‫للرس‪$‬وم أ‪$‬و األشكال المراد طباعته‪$‬ا م‪$‬ن خالل شرائ‪$‬ح ت‪$‬م‬
‫تص‪$‬ويرها ضوئياً‪ ،‬فيتص‪$‬لب الجيالتي‪$‬ن تبعا ً لكمي‪$‬ة الضوء‬
‫المار ممثالً الرس‪$$‬وم الت‪$$‬ي ُ‬
‫ص‪$$‬ورِّ ت‪ .‬ث‪$$‬م تس‪$$‬تخدم تل‪$$‬ك‬
‫الرقائق بعد ذلك بمثابة قوالب في عملية الطباعة (‬
‫الطباعة المستوية‪:‬‬

‫تعتم‪$‬د تل‪$‬ك الطر‪$‬يق‪$‬ة عل‪$‬ى نظري‪$‬ة الفص‪$‬ل الدهن‪$‬ي للماء‪ .‬وأول م‪$‬ن‬
‫اكتش‪$$$‬ف‪ $‬هذه الطريق‪$$$‬ة ه‪$$$‬و األلمان‪$$$‬ي ألوي‪$$$‬ز‪ $‬سنفلدر(‪Aloys‬‬
‫‪ )Senfelder‬عام ‪ ،1796‬وكان ذل‪$‬ك بطري‪$‬ق المص‪$‬ادفة البحت‪$‬ة‪،‬‬
‫عندم‪$‬ا كت‪$‬ب عل‪$‬ى حج‪$‬ر‪ $‬جيري بقل‪$‬م رص‪$‬اص‪ ،‬فس‪$‬قط بع‪$‬ض م‪$‬ن‬
‫محلول حامض‪$‬ي عل‪$‬ى هذا الحج‪$‬ر‪ ،‬فالح‪$‬ظ أ‪$‬ن الحام‪$‬ض ق‪$‬د غط‪$‬ى‬
‫س‪$$‬طح الحج‪$$‬ر الجيري‪ ،‬م‪$$‬ا عدا األماك‪$$‬ن الت‪$$‬ي كت‪$$‬ب عليه‪$$‬ا بالقل‪$$‬م‬
‫الرص‪$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$‬اص‬
‫وحينم‪$‬ا أضاف ح‪$‬بر الطباع‪$‬ة عل‪$‬ى س‪$‬طح هذا الحج‪$‬ر‪،‬‬
‫الح‪$$‬ظ س‪$$‬نفلدر أ‪$$‬ن الح‪$$‬بر ق‪$$‬د اس‪$$‬تقر عل‪$$‬ى األجزاء‬
‫المكتوب‪$‬ة‪ ،‬ول‪$‬م يتجاوزه‪$‬ا إل‪$‬ى األجزاء األخرى الت‪$‬ي‬
‫تخلله‪$$‬ا الحامض‪ .‬وعندم‪$$‬ا ضغ‪$$‬ط هذا الحج‪$$‬ر عل‪$$‬ى‬
‫ورق‪$‬ة‪ ،‬وج‪$‬د أ‪$‬ن م‪$‬ا كتب‪$‬ه عل‪$‬ى الحج‪$‬ر ق‪$‬د ُ‬
‫طب‪$‬ع معكوس‪$‬ا ً‬
‫على الورقة‬
‫وكان‪$‬ت تل‪$‬ك ه‪$‬ي بداي‪$‬ة اكتشاف طريق‪$‬ة الطباع‪$‬ة المس‪$‬توية‪.‬‬
‫وف‪$$$‬ي بداي‪$$‬ة القرن العشري‪$$‬ن ت‪$$‬م اس‪$$‬تبدال لوحات الزن‪$$‬ك‬
‫بالحجارة الجيري‪$$‬ة المس‪$$‬توية‪ ،‬ث‪$$‬م تطورت بع‪$$‬د ذل‪$$‬ك هذه‬
‫الطريق‪$‬ة م‪$‬ن طباع‪$‬ة مباشرة م‪$‬ن اللوح المعدن‪$‬ي إل‪$‬ى طباع‪$‬ة‬
‫غي‪$‬ر مباشرة باس‪$‬تخدام وس‪$‬يط مطاط‪$‬ي‪ ،‬وه‪$‬و م‪$‬ا يطل‪$‬ق علي‪$‬ه‬
‫طباع‪$‬ة األوفس‪$‬ت‪ ،‬حي‪$‬ث س‪$‬هلت هذه الطريق‪$‬ة الطب‪$‬ع عل‪$‬ى‬
‫مختل‪$‬ف الوس‪$‬ائط الت‪$‬ي ال يمك‪$‬ن الطباع‪$‬ة عليه‪$‬ا مباشرة مث‪$‬ل‬
‫اللدائن والمعادن‪.‬‬
‫هذه الطريق‪$‬ة تس‪$‬تخدم أس‪$‬طح مس‪$‬توية‪ ،‬حي‪$‬ث تكون المناط‪$‬ق‬
‫الطباعي‪$‬ة وغي‪$‬ر الطباعي‪$‬ة عل‪$‬ى نف‪$‬س المس‪$‬توي‪ ،‬وق‪$‬د بدأ‪$‬ت‬
‫باألس‪$$‬طح الحجري‪$$‬ة المس‪$$‬توية ‪ ،‬ومنه‪$$‬ا أخذت األس‪$$‬م‪ ،‬حي‪$$‬ث‬
‫كلم‪$‬ة ” ليثوس ” األغريقي‪$‬ة تعن‪$‬ي ” حج‪$‬ر ” وكلم‪$‬ة ” غرافي‪$‬ة ”‬
‫وتعن‪$‬ي الكتاب‪$‬ة أ‪$‬و الرس‪$‬م‪ .‬وتقوم عل‪$‬ى أس‪$‬اس اس‪$‬تخدام مادتي‪$‬ن‬
‫ال تذوب إحداهما فى األخري فيتنافران‪ ،‬وهما الدهن والماء‪.‬‬
‫فإذا وضعت مادة دهنية على بعض مناطق سطح‬
‫حجر أملس‪ ،‬فإنها تستقبل الحبر فقط وتطرد الماء ‪،‬‬
‫بينما األجزاء الغير دهنية ( غير الطباعية ) تستقبل‬
‫الماء وتطرد الحبر‪ ،‬وعلى ذلك تجذب المناطق‬
‫الطباعية ( الدهنية ) الحبر ‪ ،‬وتبقي المناطق غير‬
‫الطباعية ( غير الدهنية ) نظيفة‪.‬‬
‫لم تعد تلك الطريقة تقتصر على الحجر‪ ،‬بل أستخدمت‬
‫سطوح أخري مثل ألواح الزنك ‪ ،‬وسميت الزنكوغراف‬
‫” ثم تطورت إلى طباعة األوفست وتعني الطباعة الغير‬
‫مباشرة ‪ ،‬أي الطباعة من اللوح الطباعي إلى الكاوتش أو‬
‫المطاط ‪ .‬ثم إلى الخامة الطباعية مباشرة ‪ .‬كما فى الشكل‬
‫التالي‬
‫الطباعة اإللكتروستاتيكية‪:‬‬

‫في هذه الطريقة‪ ،‬يُعالج ورق الطباعة بشحنة كهربائية في‬


‫المناطق المراد الطباعة عليها‪ ،‬ويعالج كذلك مسحوق‬
‫الحبر بشحنة مغاير‪$‬ة‪ ،‬ثم يُع ‪َّ$‬رض ك ٌّل منهما إلى جهد‬
‫كهربائي معاكس لجهد اآلخر‪$‬؛ فيتم االتحاد بين جزيئات‬
‫الحبر وجزيئات الورق‪.‬‬
‫الطباعة النافرة‪:‬‬

‫وهي ليست نوعا ً من أنواع الطباعة بقدر ما هي نوع للمادة المطبوعة‪ ،‬فالمادة‬
‫المطبوعة تكون ذات سطح بارز‪ ،‬ويتم ذلك بعدة طرق؛ منها‪ :‬استخدام مواد ملونة‬
‫صمغية حرارية‪ ،‬أو استخدام الضغط الشديد على السطح المراد الطبع عليه‬
‫باستخدام قوالب خاصة بهذا الغرض إلنتاج أشكال مجسمة‪.‬‬

‫طباعة النفث الحبري‪:‬‬

‫تعتمد هذه الطريقة على استخدام الحاسوب‪ .‬وتتم عن طريق نفث الحبر من صمام‬
‫دقيق لتظهر بالشكل المطلوب‪ ،‬وتستخدم هذه الطريقة لكتابة تاريخ الصالحية على‬
‫المنتجات الغذائية‪ ،‬والعبوات الدوائية‪ ،‬كما تستخدم لوضع العالمات الشفرية‬
‫واألرقام في تسعير المنتجات المختلفة‪.‬‬
‫الطباعة المسامية‪silk Screen :‬‬

‫وه‪$‬ي طر‪$‬يق‪$‬ة خاص‪$‬ة للطباع‪$‬ة‪ ،‬تع‪$‬د ثان‪$‬ي أقدم طريق‪$‬ة للطباع‪$‬ة‪ ،‬بع‪$‬د‬
‫الحروف‪ ،‬وس‪$‬ميت عن‪$‬د أكتشافه‪$‬ا بالشبك‪$‬ة الحر‪$‬يري‪$‬ة‪ ،‬الس‪$‬تخدام نس‪$‬يج‬
‫الحري‪$‬ر فيه‪$‬ا‪ ،‬ويس‪$‬تخدم اآل‪$‬ن نس‪$‬يج النايلون واس‪$‬الك الص‪$‬لب‪ ،‬لتش‪$‬د‬
‫على إطار ثم تقفل األماكن غير الطباعية يدويا ً أو بطريقة التصوير‪،‬‬
‫وتس‪$‬تخدم ف‪$‬ى طباع‪$‬ة الملص‪$‬قات والخرائ‪$‬ط والمص‪$‬ورات والر‪$‬س‪$‬وم‬
‫عل‪$$$$$$‬ى الورق أ‪$$$$$$‬و عل‪$$$$$$‬ى أ‪$$$$$$‬ي خام‪$$$$$$‬ة طباعي‪$$$$$$‬ة أخر‪$‬ي‪.‬‬
‫ويس‪$‬تخدم ف‪$‬ي هذه الطريق‪$‬ة شبك‪$‬ة حرير‪$‬ي‪$‬ة مثبت‪$‬ة عل‪$‬ى إطار‬
‫م‪$‬ن الخش‪$‬ب أ‪$‬و المعدن‪ .‬و ُت ْط َل‪$‬ى هذه الشبك‪$‬ة بطالء خاص‪،‬‬
‫وذل‪$$‬ك لغل‪$$‬ق مس‪$$‬امها‪ ،‬وبع‪$$‬د جفاف الطالء تغط‪$$‬ى بمادة‬
‫حس‪$‬اسة للضوء‪ ،‬ث‪$‬م يوض‪$‬ع الشك‪$‬ل المرس‪$‬وم المر‪$‬اد طباعت‪$‬ه‬
‫عل‪$$$‬ى س‪$$$‬طح شفاف منف‪$$$‬ذ للضوء‪ ،‬ث‪$$$‬م ُتعرَّ ض الشبك‪$$$‬ة‬
‫الحريري‪$‬ة للضوء ع‪$‬بر الس‪$‬طح الشفاف‪ ،‬فينف‪$‬ذ الضوء م‪$‬ن‬
‫المناط‪$‬ق غي‪$‬ر المرس‪$‬ومة‪ ،‬فتتص‪$‬لب نظير‪$‬اته‪$‬ا عل‪$‬ى الشبك‪$‬ة‬
‫الحرير‪$‬ية‪.‬‬
‫وباس‪$‬تخدام بع‪$‬ض المذيبات العضوي‪$‬ة ف‪$‬ي إزال‪$‬ة المناط‪$‬ق الت‪$‬ي‬
‫ل‪$‬م تتص‪$‬لب‪ ،‬تعود الشبك‪$‬ة إل‪$‬ى س‪$‬ابق حالتها‪ .‬ويوض‪$‬ع اللون‬
‫المر‪$‬اد طباعت‪$‬ه عل‪$‬ى هيئ‪$‬ة س‪$‬ائل غلي‪$‬ظ القوام‪ ،‬ث‪$‬م يوزع اللون‬
‫بواس‪$‬طة ضاغ‪$‬ط مطاط‪$‬ي يس‪$‬اعد عل‪$‬ى نفاذ اللون م‪$‬ن خالل‬
‫الشبك‪$$‬ة الحريري‪$$‬ة؛ حي‪$$‬ث يقوم بتلوي‪$$‬ن المناط‪$$‬ق المطلوب‬
‫طبعها على مختلف‪ $‬األسطح‪.‬‬
‫تمر الطباعة بمجموعة من العمليات وهي ‪:‬‬

‫‪ -1‬عملية إعداد األصول الورقية ‪.‬‬


‫‪ -2‬عمليات جمع وصف الحر‪$‬وف ‪.‬‬
‫‪ -3‬عملية تحضير األسطح الطباعية ‪.‬‬
‫‪ -4‬عملية الطبع‪.‬‬
‫‪ -5‬عمليات التصوير ‪.‬‬
‫‪ -6‬عملية التجليد والتغليف ‪.‬‬
‫تجهيز مواد الطباعة‬

‫وهي عملية تتم في أربعة مراحل‪ :‬تنضيد الحروف‪،‬‬


‫وتصحيح النماذج‪ ،‬وإعداد األشكال والرسوم‪ ،‬وأخير‪$‬اً تنسيق‬
‫الصفحات وترتيبها‪.‬‬

‫وتنضيد الحروف‪ $‬هي أولى المراحل‪ ،‬وتتم إما باستخدام‬


‫القطع المعدنية المسخنة (‪) Hot-Metal Typesetting‬؛‬
‫إذ يتم تنضيد حروف سطر كامل (الطريقة السطر‪$‬ية)‪ ،‬وإما‬
‫بتنضيد كل حرف بشكل مستقل بذاته (الطريقة الحرفية)‪.‬‬
‫وقد ُتصفُّ الحروف بالطريقة الضوئية التي تعتمد على‬
‫إمر‪$‬ار حزم ضوئية خالل شر‪$‬ائح مفرغة بأشكال الحروف‪،‬‬
‫ثم استقبال تلك الحزم الضوئية على شرائح حساسة للضوء‬
‫(األفالم)‪.‬‬

‫أما عملية تصحيح النماذج أو ما يعرف‪ $‬بالبر‪$‬وفات‪ ،‬فتتم فيها‬


‫طباعة ُنسخ تجريبية‪ ،‬وتصحيح ما بها من أخطاء‪ ،‬يتعين‬
‫على المصحح أن يقوم بمراجعة جميع تلك النسخ التجريبية‬
‫عدة مر‪$‬ات للتأكد من خلوها من األخطاء‪ ،‬ثم تعاد للتصحيح‪.‬‬
‫يقوم قسم خاص بعد ذلك بتجهيز الرسوم واألشكال‪ ،‬ويوجد‬
‫نوعان من الرسوم‪ ،‬يحتاج كل منهما إلى تجهيز خاص‪،‬‬
‫فالرسوم واألشكال الخطية‪ -‬مثل الرسوم اليدوية والخرائط‬
‫واألشكال التوضيحية‪ -‬يتم تصويرها بكاميرا خاصة‪ ،‬ثم‬
‫طباعتها على فيلم‪ .‬أما الصور‪ $‬الضوئية والملونة‪ ،‬فيتم‬
‫تجهيزها باستخدام شاشة التلوين النصفي (‪Halftone‬‬
‫‪ ،) Screen‬حيث يتم التعامل معها كآالف من النقاط الدقيقة‬
‫المصمتة‪.‬‬
‫تدخل عملية التجهيز بعد ذلك مرحلتها األخيرة‪،‬‬
‫وتتمثل في تنسيق الصفحات؛ حيث يتم تجميع الرسوم‬
‫واألشكال مع القطع المكتوبة‪ ،‬وتنسيقها لتكوين‬
‫صفحة أو وجه طباعي واحد‪ ،‬ويتم ذلك بإحدى‬
‫طريقتين‪ :‬إما بلصق الصور الموجبة لمختلف‬
‫األشكال والرسوم والقطع وجمعها وتنسيقها‪ ،‬ثم‬
‫تصوير كل ذلك في صورة سلبية واحدة‪.‬‬
‫وإما بعمل صورة سلبية لكل شكل أو رسم أو قطعة‬
‫مكتوبة على حدة‪ ،‬ثم تقص‪ ،‬وتنسق‪ ،‬وتلصق في‬
‫صفحة واحدة‪ .‬وبعد ذلك تستخدم الصفحة التي تم‬
‫تنسيقها إلنتاج قوالب الطباعة على حسب الطريقة‬
‫المستخدمة‪ .‬وهكذا تصبح المواد جاهزة ألن تدخل في‬
‫عملية الطباعة وإنتاج مواد مقروءة‪.‬‬

You might also like