You are on page 1of 38

‫كيف نساعد الطفال على تقوية الذاكرة والتذكر؟‬

‫الحتفاظ بالخبرة الماضية شرط من شروط التكيف‪ .‬والشياء والمواقف و الحوادث التي يواجهها‬
‫النسان لتزول صورها بمجرد انقضائها وغيابها‪ ،‬بل تترك آثارا يحتفظ بها ويطلق عليها اسم (ذكريات)‪.‬‬
‫وان التلميذ الذي يشاهد تجربة اجراها المعلم أمامه واطلع على نتيجتها يحتفظ بهذه الخبرة ويستطيع ان‬
‫يستعيدها حين يسأله المعلم عنها‪.‬‬
‫فان استعادة الخبرات السابقة التي تمر بالنسان عبارة عن نشاط نفسي يسمى التذكر‪ .‬وطبيعي ان‬
‫يسبق التذكر عمله تثبيت الخبرة ليتم الحتفاظ بها واستعادتها‪ .‬ولذلك فان التثبيت (أو الحفظ) والتذكر‬
‫لينفصلن‪.‬‬
‫ويعتبر النمو العقلي للطفل مهمة القائمين على تربيته فمعرفة خصائصه ومظاهرة تفيد الى حد بعيد في‬
‫تعلم الطفل واختيار اكثر الظروف ملئمة للوصول بقدراته واستعداداته الى اقصى حد ممكن‪ .‬ومع‬
‫الستعداد للعام الدراسي الجديد من الهمية بمكان ان نعرف أكثر عن ركن من أهم اركان المذاكرة‬
‫وهو التذكر‪.‬‬
‫التذكر والنسيان‬
‫ويعتبر التذكر والنسيان وجهين لوظيفة واحدة فالتذكر هو الخبرة السابقة مع قدرة الشخص في لحظته‬
‫الراهنة على استخدامها‪ .‬اما النسيان فهو الخبرة السابقة مع عجز الشخص في اللحظة الراهنة عن‬
‫استعادتها واستخدامها‪.‬‬

‫والذاكرة كغيرها من الفعاليات العقلية تنمو وتتطور‪ ،‬وتتصف ذاكرة الطفل في السادسة بانها آلية‪ .‬معنى‬
‫ذلك ان تذكر الطفل ل يعتمد على فهم المعنى وانما على التقيد بحرفية الكلمات‪ .‬وتتطور ذاكرة الطفل‬
‫نحو الذاكرة المعنوية (العقلية) التي تعتمد على الفهم‪.‬‬
‫ان التذكر المعنوي ليتقيد بالكلمات وانما بالمعنى والفكرة‪ ،‬وبفضله يزداد حجم مادة التذكر ليصل الى ‪5‬‬
‫ـ ‪ 8‬اصناف‪ .‬كما ان الرسوخ يزداد وكذلك الدقة في السترجاع‪ .‬ويساعد على نمو الذاكرة المعنوية نضج‬
‫الطفل العقلي وقدرته على ادراك العلقة بين عناصر الخبرة وتنظيمها وفهمها‪.‬‬
‫يتطور التذكر من الشكل العضوي الى الرادي‪ .‬ان الطفل في بداية المرحلة يعجز عن استدعاء‬
‫الذكريات بصورة ارادية وتوجيهها والسيطرة عليها ويبدو هذا واضحا في اجابته على السئلة المطروحة‬
‫عليه اذ نجده يسترجع فيضا من الخبرات التي لترتبط بالسؤال‪ .‬وتدريجيا يصبح قادرا في اواخر المرحلة‬
‫على التذكر الرادي القائم على استدعاء الذكريات المناسبة للظروف الراهنة واصطفاء مايناسب‬
‫الموقف‪.‬‬
‫ذاكرة الطفل‬
‫وذاكرة الطفل ذات طبيعة حسية مشخصة في البداية‪ ..‬فهو يتذكر الخبرات التي تعطى له بصورة‬
‫مشخصة ومحسوسة وعلى شكل اشياء واقعية فلو عرضنا امام الطفل اشياء وصورا مشخصة وكلمات‬
‫مجردة‪ ،‬وطلبنا منه بعد عرضها مباشرة ان يذكر ماحفظه منها‪ ،‬لوجدناه يذكر الشياء والصور والسماء‬
‫المشخصة اكثر من تذكره للعداد والكلمات المجردة ولهذا السبب يستطيع طفل المدرسة البتدائية‬
‫(لسيما السنوات الربع الول) الحتفاظ بالخبرات التي اكتسبها عن طريق الحواس‪.‬‬
‫ولذلك ينصح باعتماد طرق التدريس في تلك الصفوف بوجه خاص على استخدام الوسائل الحسية‬
‫والممارسة العملية المشخصة للوصول الى خبرات واضحة اكثر ثباتا في الذهن‪ .‬ويظل تذكر المادة‬
‫المحسوسة مسيطرا خلل المرحلة البتدائية باكملها وليزداد مردود تذكر الكلمات التي تحمل معنى‬
‫مجردا ال في المرحلة المتوسطة‪.‬‬
‫المفاهيم المحسوسة والمجردة‬
‫ان اكتساب الطفل للمفاهيم بمافيها المفاهيم المجردة ونمو التفكير والقدرة على ادراك العلقات‬
‫والفهم ينمي لديه وبشكل واضح امكانية تذكر المادة الكلمية‪ .‬كما يزداد مردود الذاكرة ويطول المدى‬
‫الزمني للتذكر‪ .‬ان طفل السابعة يستطيع ان يحفظ مثل ‪ 10‬ابيات من الشعر وابن التاسعة ‪ 13‬بيتا‬
‫ويصل العدد الى سبعة عشر بيتا في الحادية عشرة‪.‬‬
‫العوامل المساعدة على ترسيخ المعلومات‬
‫ان معرفتنا بها تساعدنا في تحسين طرائق الحفظ والتذكر وبالتالي التقليل من حدوث النسيان‬
‫ومساعدة الطفل في نشاطه المدرسي التعليمي‪ .‬أهم هذه العوامل‪:‬‬
‫ـ الفهم والتنظيم‪ :‬تدل التجارب حول الحفظ والنسيان ان نسبة النسيان تكون كبيرة في المواد التي‬
‫لنفهمها أو التي تم حفظها بشكل حرفي‪ .‬لذلك فان الذاكرة المعنوية التي تعتمد في الحفظ على الفهم‬
‫اثبت من الذاكرة اللية التي تتقيد بحرفية المادة وتعتمد في التثبيت على التكرار‪ .‬ان ادراك العلقات‬
‫يلعب دورا مهما في التثبيت لذلك فان الطفل يحفظ المور المعللة اكثر من غيرها‪.‬‬
‫ويساعد التنظيم والربط بين اجزاء المادة وعناصرها على جعلها وحدة متماسكة ويزيد من امكانية‬
‫تذكرها وحفظها ويمكن ان يتم الربط بينها وبين الخبرات السابقة وبذلك يتم للطفل ادخالها منظومة‬
‫معلوماته‪ .‬وهكذا يربط التلميذ بين الجمع والضرب (الضرب اختصار الجمع) وبين الضرب والقسمة حيث‬
‫ان (‪ 35‬مقسومة على ‪ )7‬عملية ضرب من نوع آخر‪.‬‬
‫وفي مادة الجغرافيا يربط بين الموقع والمناخ والمياه وبين هذه كلها والنشاط البشري‪ .‬بشكل عام ان‬
‫الذاكرة القائمة على فهم الفكار وتنظيمها أقل تعرضا للنسيان من الذاكرة اللية القائمة على التكرار‬
‫البحت‪.‬‬
‫وضوح الدراك‬
‫ان الدراك الواضح لموضوع مايساعد على تثبيته وتسهم في الوضوح عوامل متعددة منها اشراك‬
‫الحواس لسيما حاستي السمع والبصر‪ .‬من هنا اتت اهمية الوسائل الحسية لتلميذ المرحلة البتدائية‪.‬‬
‫يلعب النتباه دورا في تعميق الدراك وتوضيحه كما يسيء للفهم ان الدراك العرضي المشتت ليصل‬
‫بالتلميذ الى الخبرة المعطاة واثارة الهتمام بها والعناية بعرضها بشكل يجذبه‪.‬‬
‫العامل النفعالي‬
‫ان الطفل يتذكر ماهو ممتع بالنسبة له بصورة افضل ولمدة اطول كما يستخدمه في نشاطه‪ .‬ولهذا‬
‫ينصح عادة باثارة الدافع للتعلم لدى الطفل حين يراد له تعلم خبرة ما‪ .‬ان وجود الدافع يجعل اكتسابه‬
‫للخبرة مصدرا لنفعال سار ناتج عن اشباعه‪ .‬واستنادا الى هذا العامل النفعالي تعطي طرق التعليم‬
‫الن اهمية كبيرة لدور التعزيز في تقدم التعلم‪ .‬يعتبر الخوف والقلق من النفعالت التي تعيق الدراك‬
‫والنتباه وتشوشهما وبالتالي فانها تعيق التثبيت والتذكر‪.‬‬
‫الزمن بين التخزين والتذكر‬
‫كلما كان هذا المدى قصيرا كان التذكر أقوى وأوضح‪ .‬فالطفل ينسى معلوماته القديمة (باستثناء‬
‫الخبرات المصحوبة بشحنة انفعالية قوية) اكثر من الخبرات الجديدة‪ .‬ولكن استخدام المعلومات القديمة‬
‫في مواقف متكررة ينفي عنها صفة القدم ويجعلها سهلة التذكر‪ .‬كما ان الحفظ القائم على الفهم‬
‫وادراك العلقات يضمن تثبيتا طويل الجل‬

‫الذكاء‬
‫ان تأثير الذكاء يتجلى في قدرة الطفل الذكي على فهم المعنى والتنظيم والدراك الواضح والربط‬
‫بالمعلومات السابقة‪ ،‬وهذه كلها عوامل تسهم في التثبيت والحفظ والشخص الذكي يأنف من الذاكرة‬
‫اللية وليقبل على حفظ أي شيء ليفهمه‪ .‬ان تعليم الطفال الساليب المجدية في الحفظ يساعد الى‬
‫حد كبير على تحقيق نتائج جيدة في تذكر معلوماتهم وقد تثبت جدوى هذه الساليب حيث تعتمد على‬
‫الفهم والتنظيم لمحتوى المادة المدروسة ومن أهم الساليب‪:‬‬
‫ـ اذا كانت مادة الحفظ نصا أو موضوعا فان افضل طريقة للحفظ هي وضع خطة للنص أو الموضوع‬
‫وابراز الفكرة الرئيسية والفكار الفرعية وجمع المعطيات في تصنيفات ومجموعات مع اختيار تسمية أو‬
‫عنوان للمجموعة ثم الوقوف على العلقات الجوهرية بين المجموعات والربط بين اجزاء الموضوع‪.‬‬
‫ـ استخدام الرسوم والمخططات والرسوم الهندسية والصور القائمة على اساس الشرح الكلمي‪.‬‬
‫ـ استخدام المادة الواجب حفظها في حل مسائل تتعلق بها ومن شتى النواع‪.‬‬
‫ـ التكرار ويعتبر طريقة مناسبة للحفظ اذا توفرت بعض الشروط التي تبعد الحفظ اللي‪ .‬لذلك لبد من‬
‫الستخدام العقلني للتكرار ويكون بمراعاة المور التالية‪ :‬توزيع المراجعات بحيث تفصل بين تكرار وآخر‬
‫فترة من الراحة (الفاصل يجب ان يكون مناسبا يسمح بالراحة وليكون طويل يؤدي الى اضاعة آثار‬
‫المرة السابقة) هذا التكرار الموزع افضل من التكرار المتلحق‪ .‬والفاصل يمنح راحة تقضي على عاملي‬
‫التعب والملل اللذين يشتتان النتباه‪.‬‬
‫ويعتبر النوم فترة راحة مثالية لن النوم خال تماما من الفعاليات المقحمة التي يواجهها النسان في‬
‫يقظته‪ ،‬ويفضل ان تقرأ المادة قبل النوم مرة واحدة ثم تعاد قراءتها مرة ثانية في الصباح فهذا اجدى‬
‫من قراءتها عدة مرات تتخللها نشاطات مقحمة ويزيد التأثير السلبي للفعاليات المقحمة كلما كان‬
‫التشابه كبيرا بينها وبين المعلوات الصلية المراد حفظها فحفظ درس في اللغة العربية يعرقله درس‬
‫يليه باللغة النجليزية مثل‪ .‬ويقل التأثير السلبي كلما كانت الفعاليات السابقة واللحقة مختلفة‪.‬‬
‫ـ اذا كانت المادة المطلوب حفظها محدودة المحتوى وذات وحدة (مثل ابيات قليلة يمثل مضمونها حدثا‬
‫واحدا) فان الطريقة الجزئية الكلية هي الفضل في التكرار ويقصد بها تكرار المادة كلها في كل مرة اما‬
‫اذا كانت المادة طويلة (قصيدة طويلة) أو موضوعا متشعب الجوانب فيفضل الطريقة الجزئية القائمة‬
‫على تقسيم القصيدة الى اجزاء ويشترط ان يكون لكل جزء وحده او فكرة رئيسية‪.‬‬
‫ـ ليجوز ان يكون التكرار آليا بل مصحوب بنشاط عقلي يتمثل في النتباه والفهم وربط الجزاء في‬
‫تنظيم عقلي يبرز تسلسل الفكار وترابطها كما يربطها بالخبرات السابقة‬
‫المصدر ‪:‬اتجاهات دوت كوم علمة مسجلة لمواسم للصحافة والنشر‬

‫ابني يقول الفاظ بذيئه فما الحل؟!‬

‫ما أكثر ما يعانيه الباء والمهات من تلفظ أبناءهم بألفاظ بذيئة وكلمات بذيئة‪ ،‬ويحاولون علجها بشتى‬
‫الطرق كما أن "لكل داء دواء" فإن معرفة السباب الكامنة وراء الداء تمثل نصف الدواء‪.‬‬
‫فالغضب والشحنة الداخلية الناتجة عنه كما يقولون "ريح تطفئ سراج العقل"‪ .‬ورحم الله المام‬
‫الغزالي حينما دلنا على عدم قدرة البشر لقمع وقهر الغضب بالكلية ولكن يمكن توجيهه بالتعود‬
‫والتمرين‪ .‬فالله تعالى قال‪" :‬والكاظمين الغيظ" ولم يقل "الفاقدين الغيظ"‪.‬‬
‫وبالتالي فإن المطلوب هو توجيه شحنات الغضب لدى الطفال حتى يصدر عنها ردود فعل صحيحة‪،‬‬
‫ويعتاد ويتدرب الطفل على توجيه سلوكه بصورة سليمة‪ ،‬ويتخلص من ذلك السلوك المرفوض وللوصول‬
‫إلى هذا ل بد من اتباع التي‪:‬‬
‫أولً‪ :‬التغلب على أسباب الغضب‪:‬‬
‫‪ -‬فالطفل يغضب وينفعل لسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الن أو عدم‬
‫النوم‪ ...‬الخ‪ .‬وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه‪ .‬فاللعبة بالنسبة له هي مصدر‬
‫المتعة ول يعرف متعة غيرها (فمثل‪ :‬يريد اللعب الن لن الطفل يعيش "لحظته" وليس مثلنا يدرك‬
‫المستقبل ومتطلباته أو الماضي وذكرياته‪).‬‬
‫‪ -‬على الب أو الم أن يسمع بعقل القاضي وروح الب لسباب انفعال الطفل بعد أن يهدئ من روعه‬
‫ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلته وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء‬
‫والذوق في التعبير من مسببات غضبه‪.‬‬
‫ثانيًا‪ :‬إحلل السلوك القويم محل السلوك المرفوض‪:‬‬
‫‪ -1‬البحث عن مصدر تواجد اللفاظ البذيئة في قاموس الطفل فالطفل جهاز محاكاة للبيئة المحيطة‬
‫فهذه اللفاظ هي محاكاة لما قد سمعه من بيئته المحيطة‪( :‬السرة – الجيران – القران – الحضانة‪.)...‬‬
‫‪ -2‬يعزل الطفل عن مصدر اللفاظ البذيئة كأن تغير الحضانة مثل ً إذا كانت هي المصدر‪..‬أو يبعد عن‬
‫قرناء السوء إن كانوا هم المصدر فالصل –كما قيل‪ -‬في "تأديب الصبيان الحفظ من قرناء السوء"‪.‬‬
‫‪ -3‬إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علنًا‪.‬‬
‫‪ -4‬الدراك أن طبيعة تغيير أي سلوك هي طبيعة تدريجية وبالتالي التحلي بالصبر والهدوء في علج المر‬
‫أمر ل مفر منه‪.‬‬
‫"واستعينوا بالصبر والصلة وإنها لكبيرة إل على الخاشعين"‪.‬‬
‫‪ -5‬مكافئة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بالطريقة السوية‪.‬‬
‫‪ -6‬فإن لم يستجب بعد ‪ 5-4‬مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه كالنزهة مثلً‪.‬‬
‫‪ -7‬يعود سلوك "السف" كلما تلفظ بكلمة بذيئة و ل بد من توقع أن سلوك السف سيكون صعبًا في‬
‫بادئ المر على الصغير‪ ،‬فتتم مقاطعته حتى يعتذر‪ ،‬ويناول هذا المر بنوع من الحزم والثبات‬
‫والستمرارية‪.‬‬
‫الدكتورة أماني السيدمدرس علم النفس التربوي بجامعة القاهرة‬

‫كيف تحدين من دلع طفلك؟‬

‫إن ذكاء الطفال ‪ :‬فطري يصعب تفسيره أمام بعض المواقف ‪ ،‬فرغم بساطة تفكير الطفل إل انه يبدي‬
‫ذكاءً غريبا ً حيال لعبة يصّر على شرائها ‪ .‬يقول ( دنيس شولمان ) احد الختصاصين في مجال سلوك‬
‫الطفال ‪ :‬ان الطفال يترجمون ردود فعل الوالدين الى سلوكيّات تمكّنهم من تحقيق ما يريدون ‪ ،‬ولذا‬
‫من الخطأ الكبير أن يتعوّد الطفل على تلبية طلباته ‪ ،‬من المفروض ان يسمع الطفل كلمة ( ل ) كثيرة ‪،‬‬
‫ف عندها من استخدام الساليب ملتوية لتحقيق مطالبه‪.‬‬ ‫يك ّ‬
‫أن كثيرا ً من الزعاج افضل من قليل من النحراف السلوكي ‪ ،‬ومع ذلك فان هناك وسائل كثيرة ليقاف‬
‫هذا الزعاج‪ .‬عندما يدرك الطفل أن ما يريده يتحقّق بالزعاج مثل فانه يتحوّل الى طفل مزعج‪.‬‬
‫تعود الطفل ان يكون مثاليا ً ‪ ،‬ويطلب ما يحتاج اليه فقط هي تجنّب تعريضه الى‬ ‫ّ‬ ‫أهم الوسائل التي‬
‫التلفاز واللعاب اللكترونية وعلى الوالدين ان يتداركا هذا المر ‪ ،‬ويقلل جلوس ابنائهم امام شاشتي‬
‫التلفزيون والكمبيوتر‪.‬‬
‫ل تستغربي ان يصّر ابنك على شراء حذاء مرسوم عليه « نينجا السلحف » ‪ ،‬او الكابتن « ماجد » او‬
‫غيره من ابطال افلم الكارتون حتى لو كان ذلك الحذاء تعيسا ً لن الطفال صيد ثمين للعلنات التجارية‬
‫‪ ،‬أن وهم اكثر تأثرا ً بها وأكثر تأثيرا على آبائهم لشراء منتوجاتها ‪.‬‬
‫علينا ان ندرك اطفالنا قادرون على ان يكونوا سعداء بدون تلفزيون والعاب الكامبيوتر والعاب أخرى ‪،‬‬
‫وعلى اطفالنا أن ل يتوقعوا هدية صغيرة أو كبيرة في كل خروج الى السوق بعمد كثير من الباء‬
‫والمهات الذين يمضون ساعات عديدة بعيدا ً عن البيت سواء في العمل او غيره الى تعويض ابنائهم عن‬
‫هذا الغياب بهدايا متكررة ‪.‬‬
‫ان سلوكا مثل ذلك ل يجلب الحب للبناء بقدر ما يربط رضا الطفل عن احد والديه بمقدار ما يقدم له‬
‫من الهدايا ‪.‬‬
‫ويطرح كثير من آباء اليوم ‪ ،‬ابناء المس عددا ً من السئلة من قبيل لماذا قل مستوى هيبة الباء‬
‫لبنائهم ؟‍! ولماذا انحسر تقدير البناء لهم واحترامهم ؟!‬
‫ض شفة‬ ‫ّ‬ ‫ع‬ ‫او‬ ‫‪،‬‬ ‫حادة‬ ‫نظرة‬ ‫في الماضي نكاد تتجمد الدماء في عروق البناء بمجرد تقطيبة حاجبين ‪ ،‬او‬
‫من أحد الوالدين دون أن ينطق بكلمة ‪ ،‬او يمد يده للضرب ‪ ،‬ورغم التقدم الحضاري والوعي الثقافي‬
‫لكل الوالدين ‪ ،‬ورغم الف الطنان من الدراسات التربوية فأن مستوى الطناب التربوي يتراجع نوعا ً ما‬
‫أمام تربية ابن البادية او الريف الذي ل يتمتع والده بنفس المستوى الثقافي‪.‬‬
‫يكاد يمضي أبناء الريف والبادية معظم اوقاتهم في رعاية البل والبقر وحلبهما ورعي الغنم والستمتاع‬
‫بمواليدها الصغيرة ‪ ،‬وجمع البيض وغيرها من الواجبات التي ل مناص منها‪.‬‬
‫بل ان الطفل هناك يسعى الى تعلّمها منذ سنينه الولى ‪ ،‬ويكاد الصغير في الصحراء او الريف ل يجد‬
‫وقتا يرتاح فيه ‪ ،‬وعلى هذا فإنه يخلط بين عمله والستمتاع بوقته ‪ ،‬ويعود الى بيته وقد انهك جسمه‬
‫النحيل وصفا عقله وفكره‪.‬‬
‫اما ابناء المدن فطالما يستيقظون متأخرين من النوم خصوصا ً من الجازات يبدأ برنامجهم الترفيهي‬
‫امام شاشات القنوات الفضائية ‪ ،‬فمن فيلم كرتون ‪ ،‬الى برنامج الطفال ‪ ،‬الى فيلم كرتون آخر ‪ ،‬وإذا‬
‫أحس الطفل بالضجر أدار جهاز الكمبيوتر لمزيد من اللعاب اللكترونية ‪ ،‬لتستهلك فكره وابصاره دون‬
‫أن يستنفذ طاقات جسمه الكامنة‪.‬‬
‫م إغلق التلفاز فسيبحث البن والبنة‬ ‫على الوالدين ان يحددوا لمشاهدة ابناءهم لهذه الجهزة واذا ما ت ّ‬
‫عما يشغلها ‪.‬‬
‫ساعدي ابناءك في البحث عن وسائل مفيدة تشغل اوقاتهم ‪ ،‬كما انه من المناسب جدا ً ان يفهم البناء‬
‫في أداء بعض الواجبات المنزليّة بعد تناول وجبة الفطار ‪ ،‬بإمكان طفل الربع سنوات ان ينظف طاولة‬
‫الطعام ‪ ،‬وينقل صحون الفطار الى حوض الغسيل ‪ ،‬وبامكانه ايضا ان يسهم في غسيل الصحون مع‬
‫بعض كلمات الطراء‪.‬‬
‫وبامكان طفل الخمس والست سنوات ان يرتب سريره ويجمع ألعابه وكتبه ويشرع في ترتيبها من‬
‫الضروري ان يتحمل البناء الصغار بعضا من العباء حتى يتعودوا المسؤولية مهما كان العمل تافها ً وجهي‬
‫ابنك وابنتك الى القيام به وتشجعيهما على ادائه‪.‬‬
‫لحظي ان توفير هذه اللعاب يستهلك ميزانية ليست بالقليلة قياسا ً بالمنافع التي هي تجلبها ‪ ،‬ومتى ما‬
‫تولد لدى البناء شعور بأنهم مميزون وان تفكيرهم يسبق سنهم فإنهم تلقائيا سيتحولون الى مستهلكين‬
‫انتقاليين واذكياء‪.‬‬
‫وسيعزز ذلك جانب الضبط والحفاظ على الموال احذري ان تعطي ابنك او ابنتك شعورا ً بأن السرة‬
‫فقيرة وغير قادرة على تأمين ما يلح عليه البناء ‪ .‬لنهم سيراقبون تصرف والديهم وسيحاسبونهم في‬
‫كل مرة يشتريان فيها شيئا لهما‪.‬‬
‫وربما يسرف كثير من الباء في شرح اسباب امتناعهم عن تلبية رغبات ابنائهم‪ .‬ولذا فإن البن سيتعود‬
‫في كل مرة يرفض فيها طلبه على تفسير منطقي ‪ .‬بغض النظر ان كانوا يستوعبون ما يقال لهم ام ل ‪.‬‬
‫اذا رفضت طلب ابنك شراء دقائق البطاطا فإنه غير المناسب ان تشرحي له اضرارها الصحية وانها تزيد‬
‫من نسبة الكروليسترول وترفع ضغط الدم ‪ .‬وتسهم في تكسير كريات الدم وغيرها ‪ .‬من اليضاحات ‪.‬‬
‫فقط قولي له انه غير جيد لك ‪.‬‬
‫في بعض الحيان يبدو طلب البناء منطقيا ‪ ،‬ومع هذا ل تستجيبين له مباشرة ‪ ...‬حاولي ان تربطي طلب‬
‫ابنك بعمل ما حتى يكون مكافأة له على انجازه ‪ .‬من شأن ذلك أن يرفع قيمة السلعة لدى الطفل ‪ ،‬فاذا‬
‫احتاج الطفل الى دراجة هوائية ‪ ،‬فبامكانك ربط طلبه باداء واجب كمساعدتك في المطبخ لمدة شهر‬
‫واحد مثل ‪ ،‬عندما سيحس بقيمة الدراجة وربما يحافظ عليها ‪ .‬ويتعود على طاعة والديه ومساعدتهما‬
‫في البيت‪ .‬لحظي ان الواجبات التي سينفذها ليس هي واجباته اليومية المعتاد أن يقوم بها ‪.‬‬
‫ل تنسي ان وظيفتك هي تنشئة اطفالك حتى يسلكوا طريقهم بيسر في الحياة ‪ .‬علميهم ان الحصول‬
‫على شيء يتطلب جهدا ً حقيقيا ً وان التحايل واللحاح ل يأتيان بنتيجة‬

‫انتبه !!!هذه الخطاء قد تدمر ابنائك‬

‫أول ً ‪ :‬الصرامة والشدة ‪:‬‬

‫يعتبر علماء التربية والنفسانيون هذا السلوب أخطر ما يكون على الطفل إذا استخدم بكثرة ‪ ...‬فالحزم‬
‫مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك ‪ .. ،‬أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها ؛‬
‫حلْم وسعة الصدر فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح‬ ‫حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه وينسى ال ِ‬
‫وأقسى اللفاظ ‪ ،‬وقد يزداد المر سوءا ً إذا قرن العنف والصرامة بالضرب ‪...‬‬

‫وهذا ما يحدث في حالة العقاب النفعالي للطفل الذي يُفِقْد ُ الطفل الشعور بالمان والثقة بالنفس كما‬
‫أن الصرامة والشدة تجعل الطفل يخاف ويحترم المربي في وقت حدوث المشكلة فقط ( خوف مؤقت‬
‫) ولكنها ل تمنعه من تكرار السلوك مستقبل ‪.‬‬

‫وقد يعلل الكبار قسوتهم على أطفالهم بأنهم يحاولون دفعهم إلى المثالية في السلوك والمعاملة‬
‫والدراسة ‪ ..‬ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة أو يمتنع عن تحمل‬
‫المسؤوليات أو يصاب بنوع من البلدة ‪ ،‬كما أنه سيمتص قسوة انفعالت عصبية الكبار فيختزنها ثم تبدأ‬
‫آثارها تظهر عليه مستقبل ً من خلل أعراض ( العصاب ) الذي ينتج عن صراع انفعالي داخل الطفل ‪..‬‬

‫وقد يؤدي هذا الصراع إلى الكبت والتصرف المخل ( السيئ ) والعدوانية تجاه الخرين أو انفجارات‬
‫الغضب الحادة التي قد تحدث لسباب ظاهرها تافه ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬الدلل الزائد والتسامح ‪:‬‬


‫هذا السلوب في التعامل ل يقل خطورة عن القسوة والصرامة ‪ ..‬فالمغالة في الرعاية والدلل سيجعل‬
‫الطفل غير قادر على تكوين علقات اجتماعية ناجحة مع الخرين ‪ ،‬أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة‬
‫‪ ...‬لنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الحداث التي قد يتعرض لها ‪ ...‬ول نقصد أن يفقد‬
‫البوان التعاطف مع الطفل ورحمته ‪ ،‬وهذا ل يمكن أن يحدث لن قلبيهما مفطوران على محبة‬
‫أولدهما ‪ ،‬ومتأصلن بالعواطف البوية الفطرية لحمايته‪ ،‬والرحمة به والشفقة عليه والهتمام بأمره ‪...‬‬
‫ولكن هذه العاطفة تصبح أحيانا سببا في تدمير البناء ‪ ،‬حيث يتعامل الوالدان مع الطفل بدلل زائد‬
‫وتساهل بحجة رقة قلبيهما وحبهما لطفلهما مما يجعل الطفل يعتقد أن كل شيء مسموح ول يوجد‬
‫شيء ممنوع ‪ ،‬لن هذا ما يجده في بيئته الصغيرة ( البيت ) ولكن إذا ما كبر وخرج إلى بيئته الكبيرة‬
‫( المجتمع ) وواجه القوانين والنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات ‪ ،‬ثار في وجهها وقد‬
‫يخالفها دون مبالة ‪ ...‬ضاربا بالنتائج السلبية المخالفته عرض الحائط ‪.‬‬

‫إننا ل نطالب بأن ينزع الوالدان من قلبيهما الرحمة بل على العكس فالرحمة مطلوبة ‪ ،‬ولكن بتوازن‬
‫وحذر‪ .‬قال صلى الله عليه وسلم ‪ " :‬ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا " أفل يكون لنا‬
‫برسول الله صلى عليه وسلم أسوة ؟‬

‫ثالثا‪ :‬عدم الثبات في المعاملة ‪:‬‬

‫فالطفل يحتاج أن يعرف ما هو متوقع منه ‪ ،‬لذلك على الكبار أن يضعوا النظمة البسيطة واللوائح‬
‫المنطقية ويشرحوها للطفل ‪ ،‬و عندما يقتنع فإنه سيصبح من السهل عليه اتباعها ‪ ...‬ويجب مراجعة‬
‫النظمة مع الطفل كل فترة ومناقشتها ‪ ،‬فل ينبغي أن نتساهل يوما في تطبيق قانون ما ونتجاهله ثم‬
‫نعود اليوم التالي للتأكيد على ضرورة تطبيق نفس القانون لن هذا التصرف قد يسبب الرباك للطفل‬
‫ويجعله غير قادر على تحديد ما هو مقبول منه وما هو مرفوض وفي بعض الحالت تكون الم ثابتة في‬
‫جميع الوقات بينما يكون الب عكس ذلك ‪ ،‬وهذا التذبذب والختلف بين البوين يجعل الطفل يقع تحت‬
‫ضغط نفسي شديد يدفعه لرتكاب الخطأ ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬عدم العدل بين الخوة ‪:‬‬

‫يتعامل الكبار أحيانا مع الخوة بدون عدل فيفضلون طفل على طفل ‪ ،‬لذكائه أو جماله أو حسن خلقه‬
‫الفطري ‪ ،‬أو لنه ذكر ‪ ،‬مما يزرع في نفس الطفل الحساس بالغيرة تجاه إخوته ‪ ،‬ويعبر عن هذه الغيرة‬
‫بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الخ المدلل بهدف النتقام من الكبار‪ ،‬وهذا المر حذرنا منه الرسول‬
‫صلى الله عليه وسلم حيث قال ‪ :‬عليه الصلة السلم " اتقوا الله واعدلوا في أولدكم"‪.‬‬

‫أساليب لتنمية مهارات القراءة‬

‫هناك أساليب كثيرة لتنمية مهارات القراءة ( المطالعة ) ومن أهم هذه الساليب ‪:‬‬

‫‪ -1‬تدريب الطلب على القراءة المعبرة والممثلة للمعني ‪ ،‬حيث حركات اليد وتعبيرات الوجه والعينين ‪،‬‬
‫وهنا تبرز أهمية القراءة النموذجية من فبل المعلم في جميع المراحل ليحاكيها الطلب ‪.‬‬

‫‪ -2‬الهتمام بالقراءة الصامتة ‪ ،‬فالطالب ل يجيد الداء الحسن إل إذ فهم النص حق الفهم ‪ ،‬ولذلك وجب‬
‫أن يبدأ الطالب بتفهم المعنى الجمالي للنص عن طريق القراءة الصامتة ‪ ،‬ومناقشة المعلم للطلب‬
‫قبل القراءة الجهرية‪.‬‬

‫‪ -3‬تدريب الطلب على القراءة السليمة ‪ ،‬من حيث مراعاة الشكل الصحيح للكلمات ول سيما أو أخرها‬
‫‪.‬‬

‫‪ -4‬معالجة الكلمات الجديدة بأكثر من طريقة مثل ‪ :‬استخدامها في جملة مفيدة ‪ ،‬ذكر المرادف ‪ ،‬ذكر‬
‫المضاد ‪ ،‬طريقة التمثيل ‪ ،‬طريقة الرسم ‪ ،‬وهذه الطرائق كلها ينبغي أن يقوم بها الطالب ل المعلم‬
‫فقط يسأل ويناقش ‪ ،‬وهناك طريقة أخري لعلج الكلمات الجديدة وهي طريقة الوسائل المحسوسة‬
‫مثل معنى كلمة معجم وكلمة خوذة ‪ ،‬وهذه الطريقة يقوم بها المعلم نفسه !! ‪.‬‬
‫‪ -5‬تدريب الطلب على الشجاعة في مواقف القراءة ومزاولتها أمام الخرين بصوت واضح ‪ ،‬وأداء مؤثر‬
‫دون تلجلج أو تلعثم أو تهيب وخجل ‪ ،‬ولذلك نؤكد على أهمية خروج الطالب ليقرأ النص أمام زملئه ‪،‬‬
‫وأيضا ً تدريب الطالب على الوقفة الصحيحة ومسك الكتاب بطريقة صحيحة وعدم السماح مطلقا ً لن‬
‫يقرأ الطالب قراءة جهرية وهو جالس‪.‬‬

‫‪ -6‬تدريب الطالب على القراءة بسرعة مناسبة ‪ ،‬وبصوت مناسب ومن الملحظ أن بعض المعلمين في‬
‫المرحلة البتدائية يطلبون من طلبهم رفع أصواتهم بالقراءة إلى حد الزعاج مما يؤثر على صحتهم ول‬
‫سيما حناجرهم‪.‬‬

‫‪ -7‬تدريب الطلب على الفهم وتنظيم الفكار في أثناء القراءة ‪.‬‬

‫‪ -8‬تدريب الطلب على القراءة جملة جملة ‪ ،‬ل كلمة كلمة ‪ ،‬وتدريبهم كذلك على ما يحسن الوقوف‬
‫عليه ‪.‬‬

‫‪ -9‬تدريب الطلب على التذوق الجمالي للنص ‪ ،‬والحساس الفني والنفعال الوجداني بالتعبيرات‬
‫والمعاني الرائعة‪.‬‬

‫‪ -10‬تمكين الطالب من القدرة على التركيز وجودة التلخيص للموضوع الذى يقرؤه ‪.‬‬

‫‪ -11‬تشجيع الطلب المتميزين في القراءة بمختلف الساليب كالتشجيع المعنوي ‪ ،‬وخروجهم للقراءة‬
‫واللقاء في الذاعة المدرسية وغيرها من أساليب التشجيع ‪.‬‬

‫‪ -12‬غرس حب القراءة في نفوس الطلب ‪ ،‬وتنمية الميل القرائي لدى الطلب وتشجيع على القراءة‬
‫الحرة الخارجة عن حدود المقرر الدراسي ووضع المسابقات والحوافز لتنمية هذا الميل ‪.‬‬

‫‪ -13‬تدريب الطلب على استخدام المعاجم والكشف فيها وحبذا لو كان هذا التدريب في المكتبة ‪.‬‬

‫‪ -14‬تدريب الطلب علي ترجمة علمات الترقيم إلى ما ترمز إليه من مشاعر وأحاسيس ‪ ،‬ليس في‬
‫الصوت فقط بل حتى في تعبيرات الوجه ‪.‬‬

‫‪ -15‬ينبغي أل ينتهي الدرس حتى يجعل منه المعلم امتدادا ً للقراءة المنزلية أو المكتبية ‪.‬‬

‫‪ -16‬علج الطلب الضعاف وعلجهم يكون بالتركيز مع المعلم في أثناء القراءة النموذجية ‪ ،‬والصبر‬
‫عليهم وأخذهم باللين والرفق ‪ ،‬وتشجيعهم من تقدم منهم ‪ ،‬وأما أخطأ الطلب فيمكن إصلحها بالطرق‬
‫التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬تمضي القراءة الجهرية الولى دون إصلح الخطاء إل ما يترتب عليه فساد المعنى‬
‫‪ -‬بعد أن ينتهي الطالب من قراءة الجملة التي وقع الخطأ في إحدى كلماتها نطلب إعادتها مع تنبيهه‬
‫على موضوع الخطأ ليتداركه ‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن أن نستعين ببعض الطلب لصلح الخطأ لزملئهم القارئين ‪.‬‬
‫‪ -‬قد يخطئ الطالب خطأ نحويا ً أو صرفيا ً في نطق الكلمة فعلى المعلم أن يشير إلى القاعدة إشارة‬
‫عابرة عن طريق المناقشة ‪.‬‬
‫‪ -‬قد يخطئ الطالب في لفظ كلمة بسبب جهله في معناها وعلج ذلك أن يناقشه المعلم حتى يعرف‬
‫خطأه مع اشتراك جميع الطلب فيما اخطأ فيه زميلهم ‪.‬‬
‫‪ -‬يرى التربويين أنه إذا كان خطأ الطالب صغيرا ً ل قيمة له وخصوصا ً إذا كان الطالب من الجيدين ونادراً‬
‫ما يخطئ فل بأس من تجاهل الخطأ وعدم مقاطعته‬

‫التبول الل ارادي‬

‫التبول اللراداي ما السبب ؟ ما الحل ؟‬

‫مشكلة التبول مشكلة شائعة ‪ ..‬حدوثها ‪ %10‬في الطفال الصغار ‪..‬و لكن العمر الذي عنده تعتبر‬
‫المشكلة مرضية ( عند عمر خمس سنوات ) ‪.‬‬
‫اسبابه‬
‫التحكم الطبيعي للمثابة يكتسب بطريقة تدريجية واكتساب التحكم يعتمد على عدة امور منها التطور‬
‫العقلي – العضلي‪ ..‬العاطفي و ايضا التدريب على استعمال الحمام مبكرا ‪.‬فاي تاخر مما ذكر ‪ ..‬قد‬
‫يؤدي الى تاخر في اكتساب التحكم في ا لمثانة‪.‬‬
‫ايضا العامل الوراثي يلعب دور مهم ‪ ..‬فحسب الحصائيات ‪ %75‬من الطفال المصابين بالتبول‬
‫اللارادي لهم اباء او امهات كانوا مصابين بذلك عند الصغر ‪ .‬ومن السباب ايضا ان بعض الطفال لديهم‬
‫مثانة حجمها طبيعي و لكن و ظيفتها ذات حجم صغير ‪..‬بمعنى اخر ان الطفل ل يستطيع ان يحبس كمية‬
‫كبيرة من البول فترة طويلة فنراه يترد على الحمام بكثرة في النهار‬
‫‪ -‬و دراسات اخرى اظهرت وجود نقص في هرمون ‪ ANT DIURTIC HORMONE‬في فترة الليل و هذا‬
‫الهرمون يتحكم في عملية البول‬
‫ايضا الضغط و التوتر النفسى عند الطفال يسبب التبول اللارادي‪:‬‬
‫‪ -‬مثل ولدة طفل جديد في العائلة‬
‫‪ -‬بداية ذهاب الطفل الى حضانة‬
‫‪ -‬تغير المربية او اختفاء الم عن الطفل‬
‫‪ -‬النتقال الى مسكن جديد‬
‫‪ -‬مشاكل او اختلفات عائلية‬
‫السباب العضوية ‪:‬‬
‫‪ -‬التهابات في المثانة و ذلك يتم الكشف عنها باجراء بعض التحاليل المختبرية و تكون مصاحبة في بعض‬
‫الحيان حرقة و رغبة شديدة في التبول‪.‬‬
‫‪ -‬السكري ‪.DM‬‬
‫‪ -‬الصرع يكون مصاحب في بعض الحيان بتبول لارادي ‪.‬‬
‫‪ -‬العراض جانبية لبعض الدوية ‪.‬‬
‫‪ -‬من المهم جدا البتعاد عن النقد والتجريح سواء كان من الم او الب او الخوان فالتهكم و العبارات‬
‫الساخرة تزيد المشكلة و تؤخر العلج ‪ ..‬تؤ ثر في نفسية الطفل و تقلل من ثقته بنفسه ‪.‬‬
‫‪ -‬التدريب المبكر لستعمال او التدريب على الحمام ‪ :‬مهم فمع وجود الحفائظ السهلة تقاعست المهات‬
‫عن تدريب الطفل في سن مبكرة ‪ .‬و ذكرت احصائيات انه في عام ‪ %10 1961‬فقط من الطفال‬
‫كانوا يلبسون الحفائظ في عمر ‪ ½ 2‬سنة ‪ ,‬بالمقارنة مع عام ‪ 1997‬يوجد ‪ %78‬يلبسونها في نفس‬
‫العمر فكلما كان الطفل كبيرا كلما تعلم و سائل اكثر لمقاومة التدريب‪.‬‬
‫‪ -‬العلج السلوكي ‪ :‬مهم جدا و فعال و بالذات لو تم بطريقة متقنة ‪.‬‬
‫‪ -‬التدريب الطفل نهارا ليؤخر الرغبة في التبول ‪.‬‬
‫‪ -‬ايضا تقليل كمية السوائل قبل النوم ‪.‬‬
‫‪ -‬هناك بعض الدوية المفيدة و التى ل نلجا لها ال بعد استعمال العلج السلوكي و العائلي ‪.‬‬

‫علج التأتأة عند الطفال‬

‫هناك العديد من الطرق العلجية للتأتأة‪ ،‬ويختلف العلج باختلف العمر للفرد‪ ،‬ومع أنه ليس هناك شفاء‬
‫من التاتأة‪ ،‬إل أنه يمكن منع ووقف تطور التأتأة عند الطفال‬
‫ما قبل سن المدرسة والطفال الذين يعانون من تأتأة حدية (تشبه التأتأة الطبيعية‪ ،‬لكن عدد التأتآت‬
‫يكون أكثر وفي بعض الحيان يكون كلم الطفل طبيعي وفي أحيان أخرى تظهر التأتأة) من خلل‬
‫التحكم ببعض المور في البيئة وتقديم الرشاد اللزم للوالدين‪.‬‬

‫الفراد ذوو التأتأة المتقدمة (الذين يزيد عمرهم عن ‪ 14‬سنة) يتعلمون مهارات معينة بمرور الوقت‬
‫لخفاء التأتأة والتدبر معها‪.‬‬

‫‪ -‬التحكم ببيئة الطفل المتأتيء‪ ،‬ونعني تعريف وتحديد العوامل الموجودة في بيئة الطفل التي تعمل‬
‫على زيادة التأتأة ومن ثم يلي ذلك محاولة التخلص من هذه العوامل أو الحد منها ما أمكن‪.‬‬

‫من هذه العوامل‪ :‬عدم إصغاء المستمع وردود فعله الخرى كالضجر من محاولت المتأتيء للكلم‪ ،‬قطع‬
‫الحديث‪ ،‬بنيةالجسم (كبيرة جدا ً أو صغيرة جدا)ً‪ ،‬تنافس الخوة‪ ،‬المشي السريع‪ ،‬البيئة المكتظة‪ ،‬الثارة‬
‫الشديدة‪ ،‬الخوف و القلق‪.‬‬

‫تكاد تتلخص طرق العلج ضمن مجموعتين (التحدث بطلقة أكثر) و (التأتأة بسهولة أكثر)‪ .‬إن دمج هاتين‬
‫الطريقتين قد يكون مناسبا ً لعلج كثير من الحالت‪.‬‬

‫الطريقة الولى‪ :‬يكون التركيز منصبا ً على تعليم الفرد مهارات وأساليب لتعزيز وزيادة الطلقة الكلمية‬
‫مثل (البداية السهلة والبطيئة للكلم‪ ،‬التقاء بطيء لعضاء النطق‪ ،‬تنظيم التنفس)‪.‬‬

‫الطريقة الثانية‪ :‬وهي التأتأة بسهولة ودون توتر تساعد الفرد على التقليل من مستوى التوتر والقلق‬
‫وتعديل لحظات التأتأة بحيث ل تؤثر على قدرات الفرد على الكلم والتخاطب‪.‬‬

‫إن البرامج المكثفة لتحسين الطلقة تساعد الفرد في معظم الحيان على تعزيز ثقته بنفسه وجعله‬
‫قادرا ً على الحديث بطلقة أكبر‪ .‬ولسوء الحظ ل يدوم هذا التحسن الذي تم تحقيقه بعد نهاية البرنامج‬
‫العلجي‪ .‬لذا يجب أن يكون المتأتيء عازما ً ومصمما ً ومالكا ً للدافعية القوية لممارسة الطرق التي‬
‫تعلمها عند الحاجة للمحافظة على مستوى مقبول من الطلقة‪.‬‬

‫نصائح وإرشادات‪:‬‬

‫أثناء الحديث مع فرد يتأتيء ينبغي التركيز على ما يقول وليس كيف يقول‪.‬‬

‫ولعلك تلحظ معنا أن تعديل سرعة الكلم وجعله أكثر بطءا ً وإدخال بعض الوقفات في كلمك أثناء‬
‫الحديث مع فرد متأتيء قد يجعله بطريقة غير مباشرة يقلل من سرعة كلمه مما يؤدي إلى زيادة‬
‫الطلقة عنده‪ ،‬ولمساعدته أكثر ل تنظر بعيدا ً عنه إذا لم يتمكن من إخراج بعض الكلمات من فمه‪ ،‬وفي‬
‫نفس الوقت ل تحدق به بشكل ملفت أو غريب‪ ،‬وحاول أل تقاطعه و أل تكمل الكلم نيابة عنة بقصد‬
‫مساعدتة‪ ،‬نصائح مثل (تمهل) (خذ نفس) ليست ذات جدوى‪ ،‬بل قد تزيد أحيانا ً مستوى التوتر وبذلك‬
‫تزداد التأتأة‪.‬‬

‫مركز علج اللغة والنطق والسمع‪.‬‬

‫معركة نوم الطفل‬

‫المعارك التي تحتدم كل ليلة تقريبا بين الوالدين وأطفالهما حول الكلمتين البسيطتين الطفال والنوم‬
‫هي معارك تكاد ل تسلم منها أسرة من السر‪.‬‬
‫وهذه الخصومة الليلية قد تثير أعصاب الم والب اللذان يخيل إليهما أن أطفالهما قد جاؤوا إلى الدنيا‬
‫وفيهم الرغبة والستعداد للسهر إلى ساعة متأخرة من الليل‪.‬‬
‫والوالدين بحذرهما لو شعرا بالضيق من جراء هذا التضارب في الشكال التي يتخذها الطفال خلل‬
‫الساعات القليلة التي تسبق موعد النوم فهما في ذلك يهمان في أن ينال الطفل كفايته من النوم‬
‫حرصا على سلمته ونشاطه في اليوم التالي وثانيهما يهمهما أن يرتاحا ويسترخيا سويعات قبل النوم‬
‫مخففين من صراخ أطفالهما ووقع أقدامهم الصغيرة التي ل تكل ول تمل‪.‬‬
‫ومع أن أشكال النوم قد تتنوع وتختلف باختلف الفراد إل ّ أنه قد تبين للعلماء بأن هناك أشكال عامة‬
‫محددة كامنة في فيزيولوجية النوم ثم انهم في كل يوم يحرزون تقدما جديدا في أبحاثهم التي ترمي‬
‫إلى اكتشاف بعض أوجه التشابه والختلف بين أشكال النوم عند الطفال وأشكاله عند الكبار‪.‬ولقد شبه‬
‫أحد علماء النفس المراحل التي يجتازها النسان أثناء تنقله كل ليلة بين حالتي اليقطة والنوم بالمسكن‬
‫ذي الربع غرف التي يتخللها رواق يتنقل النائم عن طريقه بين تلك الغرف أما هذا الرواق فيمثل في‬
‫مراحل النوم فترة حركة العين السريعة ‪ REM‬وهي فترة يقع فيها معظم ما يراه النائم من أحلم‪.‬‬
‫إن الطفال والكبار على حد سواء يكونون أثناء الفترة المبكرة من دورة النوم المسائية دائمي التنقل‬
‫الخاطف بين تلك الغرف أو المراحل بدءا من أخف مراحل النوم أي المرحلة الولى وانتهاء بالمرحلة‬
‫الرابعة وهي مرحلة النوم العميق وتكون عضلت النائم أثناء هذه المرحلة مرتخية تماما أما نشاطه‬
‫الدماغي فيكون بطيئا‪.‬‬
‫وعندها يكون النائم في أبعد حالته في عالم النوم حيث تشتد صعوبة إيقاظه من سباته ولكن إحدى‬
‫مفارقات النوم هي أن الوالدين اللذين ل يستيقظان عادة حتى هزيم الرعد يستطيعان سماع بكاء‬
‫رضيعهما وهذا التناقض ينم عن وجود الحقيقة التالية وهي أننا حتى أثناء النوم نظل دائمي التجاوب مع‬
‫بيئتنا ونبقى على استعداد للنفعال مع إشارات النذار مثل التي يطلقها بكاء الطفل‪.‬‬
‫وبعد أن يقضي النائم حوالي ساعة ونصف الساعة في فراشه أي بعد أن يجتاز المراحل الربع كلها من‬
‫النوم الخفيف إلى النوم العميق تبدأ فترات حركة العين السريعة تحدث بصورة رئيسية خلل الثلث‬
‫الول من الليل إذ إن حركة العين السريعة تحدث عند النائم كل تسعين إلى مائة دقيقة وتتكرر طوال‬
‫الليل‪.‬‬
‫وخلل فترة حركة العين السريعة أي خلل فترة الحلم تحدث إثارة قوية في الدماغ وهي علة حدوث‬
‫الحلم المرئية وفي نفس الوقت تتلقى الجملة العصبية الهيكلية أوامر بأل تتحرك لن المناظر المرئية‬
‫في تلك الحالة ل تعدو كونها أضغاث أحلم‪.‬‬
‫ولو أتيح لنا أن نقيس النبضات الكهربائية المتولدة في الدماغ أثناء فترة نوم حركة العين السريعة لرأينا‬
‫حدوث حركات مفاجئة هي نتاج تبدلت حادة سريعة ومع أن الجسم يكون مشلول لمدة ساعتين أو نحو‬
‫ذلك في كل ليلة أثناء فترات حركة النوم السريعة (بفضل الوامر الصادرة إلى الجملة العصبية الهيكلية‬
‫الوارد ذكرها) فإن الحدقتين تبديان تحت الجفنين المنسدلين حركات سريعة خاطفة وقد تنقبض الصابع‬
‫تقبضا يفسره بعضهم بأنه عنصر مرافق للمرئيات التي يحدثها مركز البصار في القشرة الدماغية‪.‬‬
‫وتشير نتائج التجارب التي أجريت على أفراد محرومين من فترات حركة العين السريعة أي فترات‬
‫الحلم تشير إلى أن هذه المرحلة من مراحل النوم وكذلك الحلم التي تحدث أثناءها ضرورية للسلمة‬
‫العاطفية والجسمانية للطفال والكبار‪.‬‬
‫وهي ضرورية للطفال بشكل خاص نظرا إلى أن النوم الذي تتخلله الحلم يساعد على تمثل الذكريات‬
‫الجديدة وتلقن المعلومات الضافية واكتساب طرق مستحدثة لداء العمال وهذه وظائف على قدر كبير‬
‫من الهمية بالنسبة لكل طفل صغير وهذا قد تكون له علقة بفترة النوم الطويلة التي يحتاج إليها‬
‫الرضيع‪.‬‬
‫ول يقتصر المر على أن الطفال الصغار ينامون اكثر من سواهم فحسب‪ ،‬بل أن فترات نوم حركة‬
‫ضعفَي تلك الفترات عند الكبار‪ .‬ولم يقطع المختصون برأي‬ ‫العين السريعة (الحلم) لديهم تساوي أيضا ً ِ‬
‫جازم حول علة ذلك فالنقاش بشأنه ما يزال قائما‪ً.‬‬
‫ولو أن هناك نظرية قد تكون أقرب إلى الواقع من سواها‪ ،‬تقول إنه لما كان تفاعل الرضيع مع بيئته هو‬
‫بهذا القدر من الندرة‪ ،‬فيعني ذلك أن نوم حركة العين السريعة ضروري للرضيع كمحرض داخلي يساعد‬
‫على استخدام وتطور الجهاز المركزي للعصاب مما يعوض الرضيع خسارته للمحرض الخارجي‪.‬‬
‫وربما كان مما يدعم هذا الرأي هو ملحظة ما يحدث للطفل الخديج‪ .‬فهذا الطفل بسبب عدم اكتمال‬
‫مدة الحمل الطبيعية به‪ ،‬يتطلب جسمه مزيدا ً من عوامل الستثارة والتنبيه كي تكون عونا ً له من أجل‬
‫تطوره العصبي‪.‬‬
‫وهكذا فإن فترة نوم «حركة العين السريعة» عند الطفل الخديج تكون أطول من فترات نوم الرضع‬
‫المولودين بعد اكتمال المدة الطبيعية للحمل‪.‬‬
‫وشيئا ً فشيئا ً وخلل فترة نمو الطفل‪ ،‬تتضاءل حاجته إلى نوم «حركة العين السريعة» حتى ينضج‪.‬‬
‫وعندها تحتل هذه الفترة خمسة وعشرين بالمائة من دورة النوم‪.‬‬
‫وهنالك سؤال يتعلق بنوم الطفل يثيره كل أب وكل أم بغض النظر عن سن طفلهما وهو طول المدة‬
‫اللزمة لنوم الطفل‪ .‬والمدى الذي يستطيع به الوالدان تكييف عادات نوم طفلهما بحيث ل تتضارب مع‬
‫حاجاتهما‪.‬‬
‫طالما سمعنا أن ثماني ساعات من النوم هي مدة كافية بالنسبة للشخص الكبير‪ ،‬والواقع أن المعدل هو‬
‫سبع ساعات ونصف‪ .‬ولكن معدل نوم الطفال مختلف عن ذلك اختلفا ً كبيراً‪ .‬فالوليد الجديد قد ينام كل‬
‫يوم ست عشرة ساعة أو اكثر‪.‬‬
‫والمدى الفعلي لساعات نوم الرضيع هو بين اثنتي عشرة ساعة واثنتين وعشرين ساعة يومياً‪ .‬وعندما‬
‫يبلغ الطفل العام الول من عمره تكون مدة نومه قد أصبحت تتراوح بين اثنتي عشر وثماني عشرة‬
‫ساعة في اليوم‪.‬‬
‫ولكن يستحيل على الوالدين أن يحددا العدد الصحيح لساعات نوم طفلهما وذلك راجع إلى الفروق في‬
‫نسبة التطور بين طفل وآخر‪ ،‬وإلى التباين بين المدد التي يمكن اعتبارها طبيعية لهذا الطفل أو ذاك‪.‬‬
‫ولكن ما يسعى إليه الوالدان خلل العام الول من حياة طفلهما ربما كان إحداث تغيير عام في شكل‬
‫نومه‪ .‬ومن الملحظ أن التبدل الرئيسي الذي يطرأ على الطفل عند بلوغه العام الول من عمره ليس‬
‫عدد ساعات نومه‪ ،‬وإنما أسلوب نومه وكذلك تبدل إيقاعات النوم واليقظة لديه‪.‬‬
‫فعندما يقل عمر الرضيع عن شهر واحد‪ ،‬فإنه قد يكون مستعدا ً للنوم المتواصل ثلثا ً أو أربع ساعات‬
‫دفعة واحدة‪ .‬وتتخلل فترات النوم لحظات من اليقظة‪.‬‬
‫ومن بلوغ الرضيع شهره الخامس إلى السادس تأخذ تلك الفترات في الختلط ببعضها‪ .‬وفي الشهر‬
‫التي تلي ذلك من عمر الطفل تأخذ فترات النوم في النتقال شيئا ً فشيئا ً إلى ساعات الليل‪ ،‬وانتقال‬
‫فترات اليقظة‪ ،‬إلى ساعات النهار (تتخللها فترات من النوم القليل) بحيث يصبح مجموع الساعات التي‬
‫ينامها الطفل ذو العام الواحد من عمره في النهار ثلثا ً أو أربع ساعات‪ .‬أما في الليل فإن الطفل ينام‬
‫بين إحدى عشرة واثنتي عشرة ساعة‪.‬‬
‫وهنا تتباين الحاجة إلى النوم تبعا ً لتباين مقدار تطور الطفل واختلف البيئة التي يعيش فيها‪.‬‬
‫ول تتطور عادة النوم عند كثير من الطفال تطورا ً يجعلهم ينامون الليل بطوله‪ ،‬قبل أن يبلغوا من العمر‬
‫ما بين عام ونصف وعامين‪.‬‬
‫ففي هذه السن يختفي معظم ما يسمى «مشاكل النوم» والمشكلة على كل حال كامنة في طبيعة‬
‫توقعات الباء والمهات إذ أن كثيرا ً من هؤلء يتوقعون أل تتجاوز فترة ازعاج الطفل لهم إلى حد‬
‫إيقاظهم من النوم ليلً‪ ،‬يتوقعون أل تتجاوز هذه الفترة ستة إلى تسعة أشهر‪ .‬فهذه التوقعات غير‬
‫الواقعية عند الوالدين هي لب المشكلة‪.‬‬
‫وهنالك أسئلة يطرحها كثير من الباء والمهات حول موضوع قيلولة الطفل أو فترات نومه اليسيرة‪.‬‬
‫وهم يتساءلون عن طول فترات القيلولة وعن السن التي ينبغي أن ينصرف الطفل فيها عن هذه‬
‫العادة‪.‬‬
‫وللجواب على مثل هذه السئلة يقول بعض الختصاصيين أن فترات القيلولة أو لحظات النوم الخاطفة‬
‫هي جزء أساسي ل غنى عنه لعملية تطور النوم عند الطفل‪ .‬وتبدل هذه الفترات يعتبر التبدل الرئيسي‬
‫الذي يطرأ على الطفل حتى سن الخامسة‪ .‬وقد دلت إحدى الدراسات على أنه حتى السنة الثانية من‬
‫العمر يهجر ثمانية بالمائة من الطفال عادة القيلولة تماماً‪ .‬وحتى العام الثالث تكون نسبة من يهجرون‬
‫هذه العادة اثني عشرة بالمائة‪ .‬وحتى السنة الرابعة ترتفع النسبة إلى ‪ ،%36‬حتى إذا ما بلغ الطفال‬
‫الخامسة من أعمارهم يكون ‪ %95‬منهن قد تركوا هذه العادة‪.‬‬
‫ويدعو أحد المختصين الباء والمهات إلى المتناع من إرغام الطفل على القيلولة أو تحديد مدة‬
‫استمرارها‪ .‬فالقيلولة كالمشي من حيث إنها عادة تنشأ تنشئة ول تفرض بالكراه‪.‬‬
‫لذلك يجب أن يترك الطفل وشأنه حتى إذا أغفى أثناء النهار كان إغفاؤه تلقائياً‪ .‬وسعي الوالدين إما‬
‫لفرض القيلولة على الطفل أو إرغامه على الستيقاظ منها ليس إل ّ من قبيل خلق المعارك بينهما وبين‬
‫الطبيعة ذاتها‪.‬‬
‫وإذا ما أرغم الطفل على القيلولة نهارا ً فإن على الوالدين أن يتوقعا كثرة استيقاظه ليل ً لذلك ينبغي‬
‫للوالدين أن يراعيا أحكام الشكال التطورية للنوم عند الطفل وان يشجعاها بدل ً من أن يكافحاها‪.‬‬
‫إن من السباب التي تسبغ أهمية كبيرة على قيلولة الطفل الصغير‪ ،‬أن الطفل يحتاج إلى قسط كاف‬
‫من النوم كي يظل سليما ً نشيطاً‪ .‬والحقيقة هي أن نقص النوم يؤثر علينا جميعا ً تأثيرا ً سيئاً‪ .‬ويزداد ذلك‬
‫وضوحا ً عند الطفال‪ .‬فإذا لم يحصل الطفل على كفايته من النوم عاد إلى أشكال سلوكه المبكر عند‬
‫إحساسه بالتعب وقد اتضح ذلك بالدليل والبرهان‪ .‬إذ كلما ازداد إحساس الطفل بالتعب والرهاق قلت‬
‫قدرته على التحكم بمنعكساته‪ .‬لذلك قد يعمد إلى ضرب أخيه أو أخته أو اللحاح في التقدم بطلباته‪.‬‬
‫إن السؤال حول علة ذلك هو سؤال ل يخلو من تعقيد ولكن الظاهر هو أن النوم على المستويين‬
‫النفسي والكيميائي‪ ،‬ول سيما النوم المصحوب بالحلم فيه قوة ترميمية لقسام الدماغ التي تؤثر على‬
‫سلوك النسان‪.‬‬
‫وهنالك كثير من الباء والمهات الذين يظلون يصارعون أطفالهم بشأن موضوع النوم سنوات طويلة‪،‬‬
‫وفي بعض الحيان تبدأ هذه المعارك والطفل ما يزال رضيعاً‪.‬‬
‫لذلك ينصح بعض المختصين الباء والمهات بأل ّ يحولوا النوم إلى مشكلة كبيرة‪ ،‬وأل ّ يجعلوا النوم ميدان‬
‫صراع بين الطفل وذويه‪ ،‬وأن يحاولوا فهم موضوع التطور‪ .‬فهناك مراحل في حياة الطفل ينفر فيها من‬
‫قضية البتعاد عن والديه لحظة‪ .‬ونوم مثل هذا الطفل قد يكون معناه عزلة في غرفة مجاورة تبعده عن‬
‫أمه وأبيه‪ .‬لذلك يجب على الوالدين أل يلجئا إلى القسوة‪.‬‬
‫ول يعتقد بعض المربين بصحة النظرية التي تدعو الم أو الب إلى ترك الطفل يصرخ نصف ساعة‬
‫ولمدة خمس ليال متواليات يمل بعدها وينام ثم تنتهي خصومات النوم إلى البد‪.‬‬
‫فإذا كان الطفل نشيطا ً متوثبا ً ل تبدو عليه علمات التعب ذات ليلة‪ .‬فل بأس من السماح له بالسهر فيها‬
‫قليلً‪ .‬كذلك إذا لحظ الوالدان بأن طفلهما يعاني من مشكلة قوية تدفعه إلى الخوف من مفارقتهما فل‬
‫بأس من إبقائه معهما ومشاركته اللعب والحديث والقراءة إل ّ أن يغلبه الكرى‪ .‬وإذا أفاق الطفل الصغير‬
‫ليل ً كان لبد من السراع إلى مهده وتهدئته‪.‬‬
‫إن القضية الساسية هنا هي مقدار الزعاج الذي يسببه سلوك الطفل لوالديه‪ .‬وليس هنالك دليل يثبت‬
‫أن الطفل الذي يقل نومه عن ثماني ساعات أو عشر أو اثنتي عشرة ساعة في اليوم‪ ،‬يعاني مشكلة‬
‫ما‪ .‬ولكن هنالك من جهة ثانية دليل على أن الحاجة إلى النوم تختلف بين طفل وآخر‪ ،‬وعلى أن الطفال‬
‫بوجه عام ينالون ما يكفيهم من النوم‪.‬‬

‫العنف عند الطفال‬

‫(ابني في الصف السادس البتدائي ‪ ..‬يرجع كل يوم من المدرسة وهو غاضب ‪ ..‬حزين لن الولد في‬
‫المدرسة يلقبوه بالدب لن وزنه كبير‪ ..‬مجموعة من الطفال معينة تتربص له دائما ‪ ..‬و يتصيدونه في‬
‫الفسحة ويضحكون عليه و يستهزؤن منه ‪ ..‬حتى انه المسكين ل يستطيع ان يتناول الساندويش الذي‬
‫اعطيته اياه ‪...‬‬
‫انني قلقة عليه حيث ان ذلك اثر على درجاته في جميع المواد ‪ ..‬بالضافة الى انني بدات اراه منعزل‬
‫في البيت ل يحب الجلوس معنا ‪ ..‬و كل صباح يتعذر باعذار واهية و ل يريد ان يذهب الى المدرسة ‪...‬‬
‫ماذا افعل )‪.‬‬
‫اعتداء الطفال على بعضهم له صور كثيرة بعضها لفظي او جسدي قد يكون من الطفل واحد الى اخر‬
‫او من مجموعة اطفال ‪.‬‬

‫له صورة متعددة ‪:‬‬


‫‪ -‬بالستهزاء‬
‫‪ -‬التخويف‬
‫‪ -‬التحقير من شانه‬
‫‪ -‬رميه بالقاب معينة لها علقة بالشكل مثل طوله او قصره او لها علقة بالصل القبيلة او البلد التي‬
‫ينتمي اليها‬
‫‪ -‬الضرب و السب وعادة مايكون الطفل المعتدى عليه ضعيف ل يقدر على المجابهة و بالذات لو اجتمع‬
‫عليه اثنين اواكثر ‪.‬‬

‫اين تحدث هذه العتداءات ‪:‬‬


‫عادة ما تكون بعيدة عن الكبار في فسحة المدرسة ‪..‬بين الحصص في الطريق الى المدرسة او الى‬
‫البيت ‪.‬‬

‫ماهو تاثير ذلك على الطفل المعتدى عليه ‪:‬‬


‫تاثيره سئ جدا على الناحية النفسية و الجسدية ايضا وعادة الطفل يعاني معاناة شديدة قد تكون في‬
‫صمت او قد يذكر ذلك لحد ايويه الذي ربما ليعير الموضوع اهتماما قد يرى او يسمع بعض العتداءات و‬
‫لكنه ل يهتم بمعافية الطفل المعتدى فنرى ان الطفل يشعر بالحزن و التوتر الشديد و عدم الثقة‬
‫بالنفس يمضي اوقات الفسحة لوحده ‪ ..‬ل يستطيع التركيز في دراسته و قد يتطور الموضوع الى ان‬
‫يرفض الذهاب الى المدرسة او يصاحبه بعض العراض العضوية واضطربات النوم ‪.‬‬
‫العنف بين الطفال المسمى بـ ‪ BULLYING‬منتشر كثيرا بين الطفال و يحدث في معظم المدارس‬
‫والبحوث الخيرة في بريطانيا وجدت انه يحدث ‪%25‬في المدارس البتدائية ‪ %10‬المدارس الثانوية‬
‫وعلى هذا الساس في كل مدرسة من مدارس بريطانيا يوجد ما يسمى بـ ‪ANTI BULLYING‬‬
‫‪ PROGRAM‬اي برنامج خاصة هدفه محاربة هذه الظاهرة ‪.‬‬
‫التسنين‬

‫تنبت السنان اللبنية بين الشهر السادس والشهر الثلثين وتحل مكانها السنان النهائية تدريجيا ابتداء من‬
‫السنة السادسة‬
‫ترتفع درجة حرارته ويصاب بالسهال ولكن ليس ضروريا ً أن تكون هذه الضطرابات بسبب التسنين‬
‫فالمر مصادفة أكثر مما هو نتيجة التسنين‪..‬لكن يزيد من افراز اللعاب وقد تنتفخ اللثة قليل ً لذا أعطيه‬
‫قطعة بسكوت أو قطعة مطاطية فإنها تسهل عملية خروج السن ويباع في الصيدليات مرهم يخفف‬
‫اللم كما يمكنك ان تفركي اللم بقطعة ثلج مغطاة بنسيج معقم كالشاش‬

‫العناية بالطفال المصابين بالسكر‬

‫يوضح الدكتور محمد عبدالله أن السكر عند صغار الطفال والرضع ل يختلف عن كبارهم‪ ،‬ولكن هنالك‬
‫أشياء مهمة تخص الطفال في هذا السن نود أن نوضحها‪ ،‬منها أن داء السكر يمكن أن يصيب صغار‬
‫الطفال والرضع ويمكن لداء السكر أن يصيب حتى المواليد الجدد‪ ،‬ول تؤدي الوراثة دوًرا أكثر من كبار‬
‫الطفال إنما تؤدي الوراثة دورها كبقية الطفال‪.‬‬

‫كما أن أعراض داء السكر ل تختلف عن غيرهم‪ ..‬غير أن بعض العراض يصعب اكتشافها بسهولة‪ ..‬مثلً‬
‫عدم ملحظة كثرة التبول‪ ..‬وعندما يكون هنالك استفراغ ناتج عن ارتفاع السكر يمكن أن يفسر على أنه‬
‫ضا فقدان الوزن يمكن أن يفسر على أنه ناتج عن سوء التغذية‪.‬‬
‫نزلة معوية‪ ..‬وأي ً‬

‫ويتم تشخيص المرض بالطريقة نفسها التي ذكرناها من قبل لكل الطفال‪.‬‬

‫* هل علج هؤلء الطفال يختلف عن كبار الطفال؟‬

‫الجابة‪ :‬عامة ل‪ ..‬ولكن هنالك بعض الختلفات المهمة التي نود ذكرها‪:‬‬

‫ـ النسولين‪:‬‬

‫يحتاج هؤلء الطفال إلى «إنسولين» ككبار الطفال ولكن ربما جرعة النسولين تعتمد على وزن الطفل‬
‫فإنهم يحتاجون إلى جرعات صغيرة‪ ،‬والشيء الذي يهمنا هنا هو تغذية طفل السكر‪.‬‬

‫وتتناول الستاذة إجلل الجللي اختصاصية التغذية بمستشفى قوى المن المتطلبات الغذائية لطفل‬
‫السكري قائلة‪:‬‬

‫يجب أن يكون الغذاء المقدم للطفل كافيًا لنموه جسميًا وعقليًا وصحيًا ونفسيًا أي أنه يحتوي على جميع‬
‫ما‪.‬‬
‫العناصر الغذائية اللزمة للنمو نموًا سلي ً‬

‫أما المجموعات الغذائية اللزمة فهي تشتمل على‪:‬‬

‫* مجموعة اللبان‪:‬‬

‫ـ الحليب ويكون قليل الدسم‪.‬‬

‫ـ الجبن قليل الدسم‪.‬‬

‫ـ واللبن سواء كان رائبًا أو (زبادي) قليل الدسم‪.‬‬

‫* مجموعة اللحوم‪:‬‬

‫ـ اللحوم الحمراء منزوعة الدهن‪.‬‬

‫ـ اللحوم البيضاء‪ ،‬سمك‪ ،‬دجاج‪ ،‬ربيان‪.‬‬

‫ـ البيض‪.‬‬

‫* مجموعة الخضراوات والفواكه‪:‬‬

‫ـ جميع أنواع الخضراوات مثل الكوسا‪.‬‬


‫ـ البامية‪ ،‬الملوخية‪ ،‬الخيار‪ ،‬الجزر ‪...‬إلخ‪.‬‬

‫ـ جميع أنواع الفاكهة مثل التفاح والكمثرى والفراولة‪...‬إلخ‪.‬‬

‫* مجموعة الخبز والحبوب‪ :‬وتحتوي على‪:‬‬

‫ـ الرز‪ ،‬المكرونة‪ ،‬القمح‪ ،‬الكريكر‪ ،‬الشعير‪ ،‬الشعرية‪...‬إلخ‪.‬‬

‫ـ الخبز البيض والبر والفطائر‪.‬‬

‫ـ الحبوب‪ ،‬مثل العدس والفول والفاصوليا الجافة واللوبيا‪...‬إلخ‪.‬‬

‫* مجموعة الدهون‪:‬‬

‫ـ الزيت النباتي وهو المرغوب فيه لنه من الدهون غير المشبعة‪.‬‬

‫ـ السمن الحيواني وهو غير مرغوب فيه لنه من الدهون المشبعة‪.‬‬

‫ـ القشدة والزبدة والمكسرات والفصفص والمايونيز وغيرها‪.‬‬

‫وتؤكد الستاذة إجلل أن هذه المجموعات الغذائية مهمة لنمو الطفل ولكن بكميات محدودة حسب‬
‫عمره ونشاطه الحركي‪ ،‬فبعض الطفال يكون قليل الحركة فيحتاج إلى سعرات حرارية حسب نشاطه‪،‬‬
‫وبعضهم الخر ذو حركة كثيرة ونشاط رياضي مكثف فيحتاج إلى سعرات حرارية أكثر‪ ،‬ولكن الذي‬
‫أستطيع أن أقوله إننا نحدد السعرات حسب نشاط الطفل وعمره واحتياجاته الغذائية وحسب جرعة‬
‫النسولين التي يأخذها‪.‬‬

‫نموذج غذائي‬

‫وتشير الجللي إلى أن الطفل يحتاج إلى ‪ 1700‬سعر حراري‪/‬يوم‪ ،‬توزع على ثلث وجبات رئيسة وثلث‬
‫وجبات خفيفة‪ ،‬حسب الخطة الغذائية التالية‪:‬‬

‫وجبة الفطار‬

‫ـ كوب حليب قليل الدسم‪.‬‬

‫ما جبنة قليلة الدسم أو شريحتان جبنة قليلة الدسم أو بيضة‪.‬‬


‫ـ ‪ 30‬جرا ً‬

‫ـ ثلث رغيف بر أو أبيض أو نصف صامولي أو شريحة توست‪.‬‬

‫ـ حبة فاكهة أو نصف كوب عصير طازج‪.‬‬

‫وجبة خفيفة‬

‫ـ حبة فاكهة أو نصف كوب عصير طازج‪.‬‬

‫ـ ثلث خبز أو نصف صامولي‪.‬‬

‫ما جبنة أو بيضة‪.‬‬


‫ـ ‪ 30‬جرا ً‬

‫وجبة الغداء‬

‫ـ كوب لبن قليل الدسم‪.‬‬

‫ما من اللحم أو دجاج أو سمك‪.‬‬


‫ـ ‪ 30‬جرا ً‬

‫ـ ثلث رغيف و ‪ 4‬ملعق أرز أو مكرونة‪.‬‬

‫ـ كوب خضار مطبوخ ‪ +‬حبة فاكهة طازجة ‪ +‬سلطة حسب الرغبة‪.‬‬


‫وجبة خفيفة‬

‫ـ كوب حليب أو لبن قليل الدسم‪.‬‬

‫ـ ‪ 6‬حبات بسكويت غير محلى أو شريحة توست‪.‬‬

‫وجبة العشاء‬

‫ما من اللحم أو بيضة‪.‬‬


‫ـ ‪ 30‬جرا ً‬

‫ـ ثلث رغيف أو شريحة توست أو نصف صامولي و ‪ 4‬ملعق أرز تعادل ثلث كوب‪.‬‬

‫ـ نصف كوب خضار مطبوخ أو حبتين من الجزر ‪ +‬سلطة حسب الرغبة‪.‬‬

‫ـ حبة فاكهة‪.‬‬

‫وجبة ما قبل النوم‬

‫ـ كوب حليب قليل الدسم‪.‬‬

‫ـ نصف كوب كورن فليكس أو ثلث رغيف أو ‪ 6‬حبات من البسكويت الخالي من السكر‪.‬‬

‫وتنصح الستاذة إجلل الجللي الطفل المصاب بالسكري باتباع ما يلي‪:‬‬

‫ـ يجب أخذ وجبة الطعام بعد حقنة النسولين بنصف ساعة‪.‬‬

‫ـ الوجبة الخفيفة بعد الحقنة بـ ‪ 3‬ساعات‪.‬‬

‫ـ عند القيام برياضة عنيفة فيجب أخذ وجبة إضافية حتى ليحدث هبوط في السكر‪.‬‬

‫ـ عند الشعور بدوخة وعرق يجب أخذ عصير محلى بالسكر لنه دليل على انخفاض السكر في الدم‪.‬‬

‫ـ البتعاد عن السكريات والكيك الدسم والحلويات‪.‬‬

‫ـ إذا رغبت في تناول المشروبات الغازية فتناول المنخفض في السعرات (دايت بيبسي)‪.‬‬

‫ـ ل تتناول العصائر المكتوب عليها شراب لنها تتكون من ماء ‪ +‬سكر ‪ +‬مادة ملونة‪ ،‬وتعمل على ارتفاع‬
‫معدل السكر في الدم‪.‬‬

‫الثقافة الصحية‪-‬برنامج مشتشفى قوى المن‪.‬‬

‫حرارة طفلي مرتفعة ماذا أفعل ؟؟‬

‫غالبا ً ما يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم هي من أقوي المؤشرات على الصابة بالحمى وهى عادة ما‬
‫تكون ناتجة من إصابة‬
‫الجسم بمـرض ما أو تعرضه لحدى مصادر التلوث ومن المعتقد أن الرتفاع في درجة الحرارة هو ناشئ‬
‫عن الستعدادات‬
‫التي يقوم بها الجهاز المنـاعي داخـل الجسـم لمواجهة المرض الذي أصيب به الجسم وعادة ما تكون‬
‫الحمى هذه مزعجة‬
‫جدا ً خاصة بالنسبة إلى ألطفال لذلك وجب علينا أول ً مواجهة المرض الذي تسبب في هذه الحمى ‪.‬‬
‫لذلك فأن العديد من الطباء وخبراء الصحة و المهتمين بالصحـة وبصفة خاصة صحة للطفال ينبهون‬
‫على أهمية متابعة‬
‫التغير في درجة حرارة الطفل للتأكـد من أنهـا في المستـوى الطبيعـي و يصنفـون درجـات الحـرارة‬
‫التـي يجـب‬
‫معها الحذر ومراقبة الطفل على أساس طريقة قياس درجة حرارة الطفل فمثل ً ‪:‬‬

‫حالة القياس عن طريق الذن إذا كان المؤشر ‪ 37.8‬درجة فأن ذلك يشير إلى ارتفاع في درجة‬
‫الحرارة‪.‬‬
‫حالة القياس من تحت الذراع إذا كان المؤشر ‪ 37.2‬درجة فأن ذلك يشير إلى ارتفاع في درجة الحرارة‪.‬‬
‫وكذلك ينبه الطباء على أنه لبـد وأن يراعى عمر الطفل المحموم فمثل ً طفل لم يتعدى الثلثة أشهر‬
‫بعد من عمرة فإنه في‬
‫حالة إصابته بالحمى فإن ذلك يتطلب رعاية صحية متخصصة و كاملة و بدون أي تأخير لن طفل في‬
‫مثل هذا العمر المبكر‬
‫تمثل عليه الحمى خطر كبير و يجب توفير الرعايـة المتكاملة له عن طريق الطباء و المتخصصين و‬
‫الذين يفضلون أن‬
‫يتم إمداد الطفل بكميات كبيره من السوائل وذلك لتعويض ما يفقده الطفل من سوائـل نتيجـة إصابته‬
‫بالحمى و التي قد تقود‬
‫الطفل في بعض الحيان إلى الصابة بالجفاف ‪.‬‬
‫ويحبذ بجانب إعطاء الطفل كمية كبيرة من السوائل أن يتم عمل كمادات من الثلج و تجنب إعطاء‬
‫الطفل سوائل تحتوي‬
‫على مادة الكافيـن مثـل الشاي لنها تعتبر من المواد المدره للبول والتى تساعد الجسم على فقدان‬
‫الكثير من السوائل ‪.‬‬
‫وبشكل عام أترك الحرية لطفلك لتنـاول أي كميــة من السوائل و دون الضغط علية في تناولها ‪.‬‬
‫وفى حالة كون الطفل أكبر سنا ً فأنه يجب مراعاة أن ل يذهب إلى مدرسته في اليوم الذي يشعر فيه‬
‫أنه محموم و أن يبقى في‬
‫المنزل لتوفير الرعاية له و كذلـك يجب ملحظـة أن تكـون ملبس الطفل خفيفة و ل تولد طاقة أو‬
‫حرارة و كذلك مراعاة‬
‫أغطية و مفارش السرير المخصص للطفل يجب أن تكون ناعمة و رقيقة ‪.‬‬
‫ماذا أفعل في حالة ارتفاع درجة حرارة طفلي ؟‬
‫للجابة على مثل هذا التساؤل يجب مراعاة الكثير من المور و يمكن لنا أن نقسمها إلى ما يلي ‪:‬‬
‫الطفال عامة في حالة كون درجة حرارتهم أقل من ‪ 38.9‬درجة فأنهم ل يطلبون رعاية صحيـة‬
‫متخصصـة ( مثل استدعاء‬
‫الطبيب ) إل في حالة كونهم منزعجين من ارتفاع درجة حرارتهم ‪.‬‬
‫اما إذا تجاوزت درجة الحرارة ‪ 38.9‬درجة فإنه يوصي بأخذ الدوية التالية ‪ ACETAMINOPHEN‬ومن‬
‫اسمائة التجارية‬
‫تمبرا أو ‪ BUPROFEN‬ومن اسمائة التجارية برفينال وذلك حسـب إرشـادات الطبيب وحسب عمر و‬
‫وزن الطفل‬
‫ومن الفضل التصال بالطبيب لتحديد الجرعة السليمـة للطفل و يجب التنبيه على أن الطفال دون‬
‫الثانية عشر ل يوصف لهم‬
‫السبرين بأي حال من الحوال ‪.‬‬
‫اما إذا تعدت درجة حرارة الطفل ‪ 40‬درجة فأنه لبد و أن يستدعى الطبيب فورا ً و دون أي تأخير و‬
‫يجب أن يعمل للطفل‬
‫حمام إسفنجي من ماء فاتر وليس ماء مثلج لن ذلك قد يسبب للطفل رعشة مفاجئة ‪.‬‬

‫الكاديمية المريكية توصى بأنه لبد وأن يستدعى الطبيب و أن يتم توفير رعاية صحية كاملة للطفل في‬
‫حالة ‪:‬‬

‫عمر الطفل لم يتعدى الثلثة شهور ودرجة حرارته أعلى من ‪ 38‬درجة ‪.‬‬

‫عمر الطفل من ثلثة شهور إلى ستة شهور ودرجة حرارته أعلى من ‪ 38.3‬درجة ‪.‬‬

‫عمر الطفل أكبر من ستة شهور ودرجة حرارته أعلى من ‪ 40‬درجة ‪.‬‬
‫وبذلك نرى أن الذهاب الى الطبيب يختلف باختلف عمر الطفل و كذلك وزنه لذلك يجب مناقشة تلك‬
‫الحالت مع‬
‫الطبيب المتابع لطفلك منذ ولدته ‪ .‬ولكن عامة يجب زيارة الطبيب إذا كان طفلك يعانى من الحمي و‬
‫كان ‪:‬‬

‫عمر الطفل لم يتعدى الثلثة شهور ‪.‬‬

‫رفض الطفل لتناول أي سوائل بشكل غير عادى ‪.‬‬

‫استمرار الحمى لكثر من ‪ 72‬ساعة ‪.‬‬

‫صراخ وبكاء مستمر من الطفل ‪.‬‬

‫عدم استيقاظ الطفل بسهولة و بالطريقة المعتادة ‪.‬‬


‫ظهور طفح جلدي نتيجة الحمى ‪.‬‬

‫صعوبة في التنفس لدى الطفل ‪.‬‬

‫عدم تحريك رأس الطفل بشك طبيعي‬

‫فيروس النفلونزا ينتقل بالمصافحة‬

‫النفلونزا ليست أحد المراض العابرة المصحوبة بأعراض بسيطة سرعان ما تزول ويتعافي منها الفرد‚‬
‫ولكنه مرض خطير يصيب واحدا من كل ‪ 10‬اشخاص بالفين وطفل من بين كل ثلثة‚ هكذا يحذر د‚أحمد‬
‫عيسى المريخي طبيب السرة بمؤسسة حمد الطبية من موسم النفلونزا والزكام والذي يوافق فترة‬
‫النتقال بين الخريف والشتاء حاليا‚ ويقول ان التهاون في علج الزكام والنفلونزا يزيد من خطورة‬
‫المضاعفات ويتصور المرض الى مراحل اشد خطرا على الجسم‚ وهنا ينفي د‚المريخي أي تأثير‬
‫للمضادات الحيوية في علج الزكام والنفلونزا لنهما مرضان (فيروسيان) ل يفلح معهما المضاد الحيوي‚‬
‫كما يحذر من ان العدوي الفيروسية تنتقل بالمصافحة والتقبيل وخاصة للطفال‚ ويشير الى تطعيم ضد‬
‫النفلونزا يعطي لفئات معينة من المرضى وكبار السن‚ وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬

‫يقول الدكتور أحمد عيسى المريخي طبيب السرة بمؤسسة حمد الطبية ان العدوى الفيروسية‬
‫وامراضها تكثر نتيجة التغيرات في الطقس وتذبذب درجات الحرارة بين الرتفاع والنخفاض في مثل‬
‫هذه الفترة من العام‚ مما يؤدي للصابة بالمراض التنفسية العلوية من النف وحتى الحنجرة والحبال‬
‫الصوتية‚ وهذه التقلبات تكثير بشكل خاص في الفترة بين الخريف والشتاء ويتسبب عنها نزلت البرد‬
‫العادية والرشح والزكام‚ ويضيف د‚المريخي ان ‪ 200 - 100‬نوع من الفيروسات مسؤولة عن الصابة‬
‫بالبرد العادي او الزكام وهنا تكون لدينا مشكلة حيث يغير الفيروس من شكله وطبيعته بصورة مستمرة‬
‫وتتراوح فترة حضانة الفيروس بين ‪ 3‬و ‪ 5‬ايام وتبدأ بخمول بسيط وتعب واحتقان بسيط في النف‬
‫وسيلن مخاط واحتقان بلعوم وسعال وعطاس مصاحب لرتفاع الحرارة احيانا بحيث ل تتعدى ‪ 39‬درجة‬
‫مئوية‚ وتظل هذه الحالة لدى المريض من اسبوع الى عشرة أيام او اكثر‚‬

‫ويؤكد د‚أحمد المريخي علي ان أغلب حالت الزكام سببها فيروسي ولذلك فإن تعاطي المضادات‬
‫الحيوية لن يفيد في علجها بأي صورة من الصور‚ لن هذه المضادات ل تؤثر على الفيروسات ولكنها‬
‫على العكس تزيد من مناعة البكتريا ضد المضاد الحيوي وتكتسب فاعلية ضده فلو اصيب المريض‬
‫بعدوى بكتيرية فلن يفيده تناول نفس النوع من المضاد الحيوي لن البكتريا اصبحت بالفعل محصنة‬
‫ضده‚‬

‫اما عن روشتة العلج من الزكام فينصح د‚المريخي بتناول الدوية التي تخفف من حدة العراض ومنها‬
‫مسكنات اللم وادوية خافضة الحرارة (الباراسيتامول) كالبنادول وانواعه المتشابهة‚ واستعمال غرغزة‬
‫محلول الملح للحتقان او فقط النف او ادوية مضادات الهيستامين لتخفيف الحتقان والحرارة وهذه‬
‫الصناف تصرف في الصيدليات من دون وصفة طبية (عدا مضادات الهيستامين) كما يتعين للمريض‬
‫السترخاء وراحة الجسد والكثار من تناول السؤال الدافئة لن تناول الماء البارد يمثل خطرا حيث يزيد‬
‫الحتفان في البعلوم‚ وينبيه د‚المريخي هنا الى ان تناول فيتامين ‪ C‬ليس له دور مؤكد في علج نزلت‬
‫البرل وكذلك ثبت ان تعاطي الحوامض والتوابل غير مستحب لهؤلء المرضى حيث يزيد من الحتقان‚‬

‫وبالنسبة لنزلت البرد (الزكام) لدى الطفال يشير د‚المريخي الى وجود اشارت منبهة عند الطبيب فلو‬
‫كانت العراض مفاجئة وشديدة وتعدت درجة الحرارة ‪ 40‬درجة مئوية مع ضيق تنفس وسعال شديد‬
‫وصوت صغير في التنفس مع طفح جلدي فهنا يكون الطفل مصابا بعدوى فيروسية اخرى غير الزكام‬
‫العادي‚ كما انه في حال تكرار الزكام اكثر من ‪ 8‬مرات في السنة الواحدة عند الطفل فيجب البحث‬
‫عن اسباب اخرى للصابة تتعلق بالحساسية او المناعة‬

‫ماذا تفعلين بعد تطعيم طفلك؟‬

‫تجنبي إطعام الطفل نصف ساعة بعد إعطائة لشلل الطفال ‪ .‬غالبا ما يصاحب تطعيم الثلثي حرارة‬
‫ترتفح حتى (‪ 39‬درجة) لمدة يوم أو يومين‪ :‬إستخدمي دواء خافض للحرارة وزيدي كمية السوائل‬
‫وخففي الملبس وبردي الغرفة ‪.‬‬

‫*قد يصاحب الثلثي والثنائي والبنمو ألم بالساق شديد يمنع الطفل من المشي يوم أو يومين ‪ :‬ل‬
‫تقلقي ‪ ،‬ضعي كمادة باردة على موضع التطعيم ‪.‬‬
‫*أحيانا يصاحب تطعيم الحصبة وجدري الماء طفح أحمر صغير عابر على الجسم ‪.‬‬

‫*كثيرا ما يصاحب التطعيم ألم موضعي لمدة يومين إستخدمي الكمادات الباردة ‪.‬‬

‫*يتبع تطعيم الدرن بعد شهر تقريبا قيح قد يستمر لعدة أسابيع‪ :‬نظفي بالماء المعقم وغطيه بضمادة‬
‫ناشفة دون أي دواء مطهر‪ .‬وسيترك أثرا دائما (ندبة) ‪.‬‬

‫*قد يترك التطعيم ورما موضعيا صغيرا لعدة أسابيع‪ :‬ل تقلقي وسيختفي بعد ذلك‬

‫هل طفلك ينام في الصف ؟‬

‫النوم حاجة أساسية للطفل هي للنسان بشكل عام وللكائنات الحية بشكل أعم لكن متى وأين وكيف‬
‫ينام النسان (وخاصة الطفال) أسئلة يعرف الناس الجابة عنها لكنها إجابات ليست موحدة بل قد تصل‬
‫أحيانا ً إلى حد التغاير وبما أننا نتحدث عن الطفل في مرحلة الروضة نقول‪:‬‬

‫متى ينام الطفل؟ ينام الطفل بداية الليل ويستيقظ بعد طلوع الشمس ول بد من أخذ كفاية جسم‬
‫الطفل من النوم لنه بحاجة تزيد عن حاجة الكبار بعد ساعات‪ ،‬فالطفل الوليد يكون بحاجة إلى ساعات‬
‫تزيد عن العشرين ساعة يومياً‪ ،‬بينما تتناقص هذه الحاجة يوما ً بعد يوم وشهرا ً بعد شهر لتصبح عشر‬
‫ساعات من النوم لطفل من سن الروضة‪.‬‬

‫هذه الساعات يجب أن تنظم فبدل ً من أن ينام الطفل الساعة ‪ 12‬ليل ً عندها لن يستطيع أن يستيقظ‬
‫الساعة السابعة صباحا ً لنه يكون حينها بحاجة لمزيد من النوم‪.‬‬

‫وعندما تكون هناك فترتان للنوم واحدة قصيرة للقيلولة ظهرا ً وأخرى طويلة ليل ً ل بد أن تكون ساعات‬
‫القيلولة ليست متأخرة فالطفل الذي نام للقيلولة الساعة الخامسة عصرا ً واستيقظ الساعة السابعة أو‬
‫الثامنة‪ ،‬لن يستطيع حتما ً النوم ثانية قبل الثانية عشر ليل ً أو بعدها بعض الحيان‪.‬‬

‫وهكذا وعند بعض السر التي تعودت أخذ القيلولة ظهرا ً ل بد ومن أجل أطفالها أن تكون القيلولة مبكرة‬
‫عندها وان ل تطول ساعات نومها‪ ،‬فمثل ً النوم الساعة الثالثة حتى الرابعة أو بعد هذا الوقت بقليل يجعل‬
‫الطفل الذي استيقظ من قيلولته كأبعد حد للمساء‪.‬‬

‫كما يفضل عند الطفال الذين يرفضون النوم مبكرين أن ل يعَّودا على نوم القيلولة حتى يكون سهلً‬
‫عليهم النوم مبكرين‪.‬‬

‫وتلعب الفروق الفردية دورا ً كبيرا ً في هذا الموضوع فكم من طفل ينام كلما طلب إليه ذلك‪ ،‬أو كلما‬
‫وجد جوا ً مناسبا ً للنوم‪.‬‬

‫وهنا ل بد للهل من الضغط على عادات أطفالهم في النوم أو السهر يفرضوا عليهم عادات صحية‬
‫وطبيعية في النوم‪.‬‬

‫بالنسبة للولد الذين لديهم مشكلة في عدم النوم ل بد من مراقبة طعامهم وشرابهم وخاصة قبيل‬
‫المساء حيث ل بد من إبعادهم عن المنبهات وخاصة الشاي بالنسبة للطفل وكذلك الفواكه الغنية‬
‫بالفيتامين (ث) بل إعطاؤهم أطعمة مهدئة كاللبن والحليب والتمر‪.‬‬

‫كما أن استشارة الطبيب في الحالت المستعصية أمر مفيد للغاية‪ ،‬إن سهر الطفل يحمل أضرارا ً كثيرة‬
‫بالنسبة للطفل صحية منها أو أخلقية‪ ،‬فالفيديو أو التلفزيون أو الستاليت (الدش) أو حتى الحديث الذي‬
‫يدور بين الكبار‪ ،‬كثير منه يجب أن يكون بعيدا ً عن مسمع الطفال حفاظا ً على براءة تفكير الطفل‬
‫وأخلقه‪.‬‬

‫أما من الناحية الصحية فإن عدم أخذ الطفل القسط الكافي من النوم والراحة ينعكس سلبا ً على سلمة‬
‫تكوينه الجسدي كما أنه يضطره إلى النوم أينما وجد في غرفة الصف أو السيارة‪ ...‬ذلك أن جسمه ما‬
‫زال يتطلب مزيدا ً من النوم‪.‬‬

‫وهكذا تفاجأ المربية بطفل ينام داخل الصف منذ الصباح الباكر‪ ،‬وعندما تكون المربية أو إدارة الروضة‬
‫غير آبهة بالموضوع حيث تسمح للطفال بالنوم بل تطلب إليهم قائلة ضعوا رؤوسكم على الطاولت‬
‫(طالبة منهم محاولة النوم)‪.‬‬

‫أي نوم هذا الذي فوق المقعد الخشبي ودون غطاء وبلباس هو الصدارة (هل وجدت الروضة للنوم أصلً)‬
‫أم للتربية المتعددة الجوانب حيث يتم بناء شخصية متكاملة للطفل بدءا ً من الجسد وانتهاءً بالخلق‬
‫ومرورا ً باللغة السليمة والعقل السليم والتكوين الجتماعي الصحيح والعادات الصحية السليمة والتكوين‬
‫النفعالي الطبيعيين‪.‬‬

‫لماذا ل ينال الطفل القسط الكافي من النوم في بيته وفي ظروف صحية من فراش وثير وتهوية وتدفئة‬
‫مناسبتين ولباس خاص بالنوم؟‬

‫إن العلة تكمن في عدم تنظيم وقت نوم الطفل‪ ،‬وإن الطفال الذين أخذوا القسط الكافي من النوم‬
‫في البيت يكونون جاهزين للتلقي والتقبل لكل ما يعطى إليهم من خبرات ومعلومات وتوجيهات‬
‫وأنشطة متنوعة‪.‬‬

‫هذا بالنسبة للطفال العادين مع مربيات عاديات إل أنه يمكن أن نجد طفل ً ينام في البيت عشر ساعات‬
‫ثم يأتي ليعاد النوم في الصف ثانية‪ ،‬وهؤلء قلئل ل يزيد عددهم عن ‪ 3‬ـ ‪ % 5‬وأولئك يجب أن يعرضوا‬
‫على الطبيب ليحدد سبب ذلك‪ ،‬أو أن يكون هذا أمر وراثي في أسرتهم (كثر النوم أو الخمول)‪.‬‬

‫أما دور المربية في جعل الطفال يشعرون بالملل والسأم ثم النعاس فيجب أن ل يغيب عن بال الدارة‪،‬‬
‫فالمربية التي لم تجد هي ذاتها كفايتها من النوم في يوم ما أو فترات معينة سيكون هذا أثره جليا ً على‬
‫شكلها أو تصرفاتها من تثاؤب وملل ونعاس مما يصيب بالعدوى أطفال صفها الواحد تلو الخر‪.‬‬

‫كما أن أسلوب المربية في الحديث عندما يكون رتيبا ً غير متميز بنبرات معبرة‪ ،‬متغيرة‪ ،‬يجعل سامعه‬
‫يستسلم للنوم دون أن يدري‪.‬‬

‫كما أن للضاءة السيئة أو التهوية السيئة دورا ً كبيرا ً في شد الطفل للنوم‪ ،‬وأخيرا ً فإن عدم إشراك‬
‫الطفل بأنشطة الصف وإهماله وعدم النتباه إليه وشعوره أن المربية في واد وهو في واد آخر يجعله‬
‫وخاصة إذا كانت بعض السباب التي أوردنا ذكرها قبل قليل متوفرة أيضا ً سيجعله كل ذلك يغط في‬
‫سبات عميق‪.‬‬

‫(طبعا ً ل بد من استثناء حالت يكون فيها الطفل مريضا ً أو مصابا ً بالحمى وارتفاع الحرارة‪ ،‬عندها يكون‬
‫ذلك النوم مرضيا ً ول يدخل ضمن ما قصدنا إليه في كلمنا آنفاً)‪.‬‬

‫الطفل حديث الولدة‬

‫يبدو الطفل بعد ولدته مباشرة بلون احمر داكن وتكسوه طبقة من الطلء الدهني والطلء الدهني هذا‬
‫عبارة عن مادة لزجة كانت تسهل حركة الطفل في رحم امه وتفيد بعد الولدة في حماية جسم الطفل‬
‫و يكون الطفل حديث الولدة الطبيعي نشيطا يبكي بشدة ويتحرك بشدة ويمكن ان يرضع من ثدي‬
‫والدته مباشرة و قد تلحظ زرقة بسيطة في اليدين والقدمين وهذا امر طبيعي اما اذا كانت الزرقة‬
‫حول الفم فهي غير طبيعية غالبا‪.‬‬
‫يكون وزن الطفل الطبيعي عند الولدة من اثنان كغ و نصف الى اربعة كغ و نصف و محيط رأسه‬
‫خمسة وثلثون سم و طوله خمسون سم ‪.‬‬

‫من الظواهر الطبيعية الملحظة خلل اليام الولى حدوث تقشر في جسم الطفل وظهور حبيبات ناعمة‬
‫بيضاء على الوجه تسمى الدخنية كذلك من الطبيعي ان يحدث تورم بسيط في الثديين بعد الولدة بايام‬
‫و يجب هنا عدم عصر ثدي الطفل نهائيا وقد يظهر حب الشباب ليام على وجه الطفل ويزول من تلقاء‬
‫نفسه و قد يلحظ خروج مادة مخاطية من الفرج عند الناث و قد تترافق هذه المادة مع مشحات دموية‬
‫بسيطة وهذا السيلن الدموي يتوقف لوحده بعد ايام و يفرغ الوليد الطبيعي البول و البراز في اليوم‬
‫الول عادة وقد يتأخر قليل اما اذا تأخر افراغ البول او البراز لكثر من يومين فيجب ان يفحص الطفل‪.‬‬

‫العناية بالطفل حديث الولدة ‪:‬‬

‫يجب ان يعطى الطفل اللقاح منذ اللحظة الولى للولدة اما العمر المفضل للختان فهو بعمر الشهر‬
‫ولقد ثبتت الفائدة العلمية للختان واصبحت كل الهيئات العلمية تنصح بالختان لنه لوحظ زيادة معدل‬
‫النتانات البولية وسرطان القضيب عند الرجال غير المختونين ‪.‬‬
‫يفضل عدم اجراء الحمام للطفل في اليومين الوليين بعد الولدة لن المادة البيضاء الموجودة على‬
‫جسم الطفل و التي تسمى الطلء الدهني مفيدة للطفل وتحمي جلده من الجراثيم اما اذا كان هناك‬
‫ضرورة لجراء الحمام بسبب اتساخ جسم الطفل فيجرى الحمام بالماء والصابون و ل ينصح باجراء‬
‫الحما م بالماء والملح كما هي العادة في بعض المناطق لن الملح ملوث وقد ينقل جراثيم الكزاز الى‬
‫سرة الطفل ‪.‬‬
‫يجب البدء بارضاع الطفل من ثدي والدته بعد الولدة مباشرة والرضعات الولى تكون مؤلفة من‬
‫الصمغة وهي مادة مفيدة جدا للطفل و تحتوي على مواد مقوية لمناعته و يجب عدم اعطاء الطفل‬
‫الماء و السكر ‪.‬‬

‫يجب عدم وضع الملح او الكحل على سرة الطفل لن هذه الواد ملوثة ول تفيد في تطهير السرة و‬
‫افضل طريقة هي غسل سرة الطفل بالكحول عدة مرات يوميا حتى تسقط ‪.‬‬

‫من الفضل عدم تكحيل عينا الطفل لن الكحل ملوث بالرصاص وسجلت حالت قليلة من التسمم‬
‫بالرصاص عند الطفال بعد تكحيل العيون لفترة طويلة ‪.‬‬

‫عادة لف الطفل باللفلوفة غير مريحة للطفل والفضل الباس الطفس ملبس مريحة بحيث يحرك‬
‫اطرافه الربعة بحرية‬

‫طريقة الرضاع الصحيحة ‪:‬‬

‫تبين الصورة طريقة الرضاع الصحيحة بحيث يكون كل من الم والطفل بوضعية مريحة و الصورة لم‬
‫ترضع توأم وهذا ينطبق على الطفل الواحد ايضا‬
‫و يجب ان يمسك الطفل بكامل حلمة الثدي اثناء الرضاع مع اكبر قسم ممكن من اللعوة وهي الدائرة‬
‫بنية اللون حول الحلمة‬

‫اذا كنت تجدين صعوبة في فصل الطفل عن الثدي في نهاية الرضعة فيمكن ان تلجأئ الى وضع اصبعك‬
‫في فم الطفل و ابعاد الطفل عن الثدي تدريجيا ثم سحب اصيعك تدريجيا وع النتباه الى ضرورة غسل‬
‫اليدين قبل كل رضعة‬

‫يجب القيم بتجشأة الطفل بعد كل رضعة و ذلك ببطحه على بطنه والتربيت على ظهره‬

‫العناية بحلمة الثدي تكون بغسل الحلمة بالماء الدافىء لكثر من مرة كل يوم ول يجوز غسل الحلمة‬
‫بالمطهرات او الصابون العادي قبل الرضعة و يجب ترك الحلمة لتجف بتعريضها للهواء بعد كل رضعة‬
‫قبل تغطيتها‬

‫حتى ل تبدو غبيا في نظر الطفال !!!‬

‫‪ )1‬ل تتحدث من برج عاجى‪ ،‬انزل لمستوى الطفل‪ ،‬جسديا وفكريا فإن كان الطفل يلعب على الرض‬
‫بقطار متحرك مثلً‪ ،‬ل تقف شامخا بجواره‪ ،‬وتسأله ماذا تفعل يا حبيبى؟ اجلس بجواره أو اثنى رجلك‬
‫لكى تكون قريبا ً منه‪ ،‬ول تبدو غبيا فى نظره بعدم ملحظتك القطار الجميل الملون الذى يسير بسرعه‬
‫على القضبان وابداء تلك الملحظة‪.‬‬

‫‪ )2‬لتستخدم لغة الطفل وصوته فى الكلم فرغم أن الطفل قد ليستطيع بعد أن يتحدث مثل الكبار‪ ،‬إل‬
‫أنه يفهمهم جيداً‪.‬‬

‫‪ )3‬عالم الطفل ينحصر فى نفسه‪ ،‬المحيطين به من العائلة والهل والصدقاء المقربين‬


‫فعندما تتحدث مع الطفل احرص على مناداته باسمه وليس ياولد او يا بابا او يا شاطر واذكر له صلتك‬
‫بالمقربين اليه‪ ،‬وإن استطعت اسرد له قصة واقعية عن طفولته أو طفولة أبويه فمعظم الطفال يحبون‬
‫قصص عن طفولته أو طفولة أبويه‪.‬‬

‫‪ )4‬تذكر أن الطفال قليلى التركيز ويتشتت انتباههم بسهوله وبسرعه‪ ،‬فحاول أن يكون حديثك معهم‬
‫بسيط وليس معقد ومختصر‪ ،‬خاصة فى اللقاءات الولى ‪.‬‬

‫‪ )5‬وقد يكون لبتسامة أو تحيه بسيطه أثر كبير‪ ،‬وفى سن معين ولمعظم الطفال يكون لقطعة اللبان‬
‫أو بنبون أثر السحر فى كسر الجمود‪.‬‬

‫السرة العربية‬

‫القواعد الذهبية لتربية الطفل‬

‫يمكن تلخيص القواعد الساسية لتربية الطفل فيما يلي‪:‬‬


‫‪ -1‬مكافأة السلوك الجيد مكافأة سريعة دون تأجيل‬
‫المكافأة والثابة منهج تربوي أساسي في تسييس الطفل والسيطرة على سلوكه وتطويره وهي أيضا‬
‫أداة هامة في خلق الحماس ورفع المعنويات وتنمية الثقة بالذات حتى عند الكبار أيضا لنها تعكس معنى‬
‫القبول الجتماعي الذي هو جزء من الصحة النفسية‬
‫والطفل الذي يثاب على سلوكه الجيد المقبول يتشجع على تكرار هذا السلوك مستقبل‬
‫مثال ‪ :‬ـ‬
‫في فترة تدرب الطفل على تنظيم عملية الخراج ( البول والبراز ) عندما يلتزم الطفل بالتبول في‬
‫المكان المخصص على ألم أن تبادر فورا بتعزيز ومكافأة هذا السلوك الجيد إما عاطفيا وكلميا‬
‫( بالتقبيل والمدح والتشجيع ) أو بإعطائه قطعة حلوى ‪ ..‬نفس الشيء ينطبق على الطفل الذي يتبول‬
‫في فراشه ليل حيث يكافأ عن كل ليلة جافة ‪.‬‬
‫أنواع المكافآت‬
‫‪ -1‬المكافأة الجتماعية‪:‬‬
‫هذا النوع على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك التكيفي المقبول والمرغوب عند الصغار‬
‫والكبار معا ‪.‬‬
‫ما المقصود بالمكافأة الجتماعية ؟‬
‫البتسامة ‪ -‬التقبيل ‪ -‬المعانقة ‪ -‬الربت ‪ -‬المديح ‪ -‬الهتمام ‪ -‬إيماءات الوجه المعبرة عن الرضا‬
‫والستحسان‬
‫العناق والمديح والتقبيل تعبيرات عاطفية سهلة التنفيذ والطفال عادة ميالون لهذا النوع من الثابة‬
‫قد يبخل بعض الباء بإبداء النتباه والمديح لسلوكيات جيدة أظهرها أولدهم إما لنشغالهم حيث ل وقت‬
‫لديهم للنتباه إلى سلوكيات أطفالهم أو لعتقادهم الخاطئ أن على أولدهم إظهار السلوك المهذب‬
‫دون حاجة إلى إثابته آو مكافأته‬
‫مثال ‪ :‬ـ‬
‫الطفلة التي رغبت في مساعدة والدتها في بعض شئون المنزل كترتيب غرفة النوم مثل ولم تجد أي‬
‫إثابة من ألم فإنها تلقائيا لن تكون متحمسة لتكرار هذه المساعدة في المستقبل‬
‫وبما أن هدفنا هو جعل السلوك السليم يتكرر مستقبل فمن المهم إثابة السلوك ذاته وليس الطفل‬
‫مثال‪:‬ـ‬
‫الطفلة التي رتبت غرفة النوم ونظفتها يمكن إثابة سلوكها من قبل ألم بالقول التالي‪ ( :‬تبدو الغرفة‬
‫جميلة ‪ .‬وترتيبك لها وتنظيفها عمل رائع افتخر به يا ابنتي الحبيبة ) ‪ ..‬هذا القول له وقع اكبر في نفسية‬
‫البنت من أن نقول لها ( أنت بنت شاطرة )‬
‫‪ -2‬المكافأة المادية‪:‬‬
‫دلت الحصاءات على أن الثابة الجتماعية تأتي في المرتبة الولى في تعزيز السلوك المرغوب بينما‬
‫تأتي المكافأة المادية في المرتبة الثانية ‪ ,‬ولكن هناك أطفال يفضلون المكافأة المادية ‪.‬‬
‫ما المقصود بالمكافأة المادية ؟‬
‫إعطاء قطعة حلوى ‪ -‬شراء لعبة ‪ -‬إعطاء نقود ‪ -‬إشراك الطفلة في إعداد الحلوى مع والدتها تعبيرا عن‬
‫شكرها لها ‪ -‬السماح للطفل بمشاهدة التلفاز حتى ساعة متأخرة ‪ -‬اللعب بالكرة مع الوالد ‪-‬اصطحاب‬
‫الطفل في رحلة ترفيهية خاصة (حديقة حيوانات ‪ .. -‬الخ )‬
‫ملحظات هامة‬
‫‪ -1‬يجب تنفيذ المكافأة تنفيذا عاجل بل تردد ول تأخير وذلك مباشرة بعد إظهار السلوك المرغوب‬
‫فالتعجيل بإعطاء المكافأة هو مطلب شائع في السلوك النساني سواء للكبار أو الصغار‬
‫‪ -2‬على الهل المتناع عن إعطاء المكافأة لسلوك مشروط من قبل الطفل ( أي أن يشترط الطفل‬
‫إعطائه المكافأة قبل تنفيذ السلوك المطلوب منه ) فالمكافأة يجب أن تأتي بعد تنفيذ السلوك‬
‫المطلوب وليس قبله ‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم مكافأة السلوك السيئ مكافأة عارضة أو بصورة غير مباشرة‬
‫السلوك غير المرغوب الذي يكافأ حتى ولو بصورة عارضة وبمحض الصدفة من شأنه أن يتعزز ويتكرر‬
‫مستقبل‬
‫( مثال )‬
‫ألم التي تساهلت مع ابنتها في ذهابها إلى النوم في وقت محدد بحجة عدم رغبة البنت في النوم ثم‬
‫رضخت ألم لطلبها بعد أن بكت البنت متذرعة بعدم قدرتها على تحمل بكاء وصراخ ابنتها‬
‫تحليل‬
‫في هذا الموقف تعلمت البنت أن في مقدورها اللجوء إلى البكاء مستقبل لتلبية رغباتها و إجبار أمها‬
‫على الرضوخ‬
‫(مثال آخر)‬
‫إغفال الوالدين للموعد المحدد لنوم الطفل وتركه مع التليفزيون هو مكافأة وتعزيز غير مباشر من‬
‫جانب الوالدين لسلوك غير مستحب يؤدي إلى صراع بين الطفل وأهله إذا اجبروه بعد ذلك على النوم‬
‫في وقت محدد‬

‫‪ -3‬معاقبة السلوك السيئ عقابا ل قسوة فيه و ل عنف‬


‫تكوين شخصية طفلك؟‬

‫أطفالنا هم أمل و مستقبل المة وبقدر ما كان نموهم‬


‫وترعرعهم وتربيتهم سليمة بقدر ما كان مستقبل المة مشرقا ومشرفا ‪.‬‬
‫فسلوكنا مع أطفالنا وطريقة معاملتهم هما اللذان يحدان مستقبلهم ‪ ،‬فكلما كان سلوكنا مع الطفل‬
‫صحيحا نشأ الطفل سليما من غير عقد نفسية ‪ ،‬يثق في نفسه وفي قدراته ويثق فيمن حوله وكان‬
‫إيجابيا في تعامله مع مجتمعه ‪.‬‬

‫هناك أسس يجب على الوالدين التقيد بها لتساعد الطفل على تكوين تلك الصورة اليجابية عن نفسه ‪:‬‬

‫‪ -1‬الرعاية والهتمام من الوالدين الغير مبالغ فيهما والشعور بالمسؤولية وتلبية حاجات الطفل الساسية‬
‫كالغذاء السليم ‪ ،‬الملبس النظيف ‪ ،‬التعليم الجيد والرعاية الصحية الصحية ومتابعته ‪.‬‬
‫‪ -2‬إعطاء الطفل الفرصة للقيام بالعمال الناجحة والتشجيع المستمر وإشعاره بسعادتنا لنجاحه بالقيام‬
‫بها ولنحذر من تكليفه بمهام صعبة تفوق عمره العقلي والزمني و إل شعر بالعجز وفقد الثقة في نفسه‬
‫‪.‬‬

‫‪ -3‬مراعاة حالة الطفل النفسية وشعوره والتغيرات التي تفرزها مثل القلق‪ ،‬عدم التكيف ‪ ،‬والشعور‬
‫بالعجز ومحاولة علج ذلك بالتهدئة وزرع الثقة في نفوسهم وإشعارهم بالحب والحنان والرعاية و إل‬
‫سوف تتحول إلى مشكلت نفسية تؤثر على سلوك الطفل كأن يصبح عدوانيا أو منطويا ‪.‬‬

‫‪ -4‬البحث عن نقاط القوة في الطفل وتعزيزها وتشجيعها وتنميتها وإرشاده إلى نقاط الضعف وكيفية‬
‫التغلب عليها كالغضب السريع والخجل ‪.‬‬

‫‪ -5‬الهتمام بهوايات الطفل وأنشطته وميوله وتوجيهها وتشجيعها كالقراءة والكتابة وجمع الطوابع ‪،‬‬
‫ممارسة الرياضة بأنواعها ‪.‬‬

‫إعداد ‪ /‬عبد الله الخضراوي‬

‫ذكاء الطفل يعتمد على وزنه عند الولدة !!!!‬

‫التغذية أثناء فترة الحمل تؤثر على درجة الذكاء عند الطفل لحقا‬

‫كشفت دراسة حديثة أن الطفال الذين يولدون بوزن أكبر يتمتعون بقدر أكبر من الذكاء في المراحل‬
‫اللحقة من طفولتهم مقارنة مع أولئك الذين يولدون بوزن أقل‬
‫وقد يكون سبب ذلك هو أن الطفال الثقل وزنا قد حصلوا على غذاء أفضل في رحم الم أثناء المراحل‬
‫المهمة لنمو الدماغ‬
‫وقد برهنت دراسات أخرى على أن نقص وزن الطفل عند الولدة يؤثر سلبا على نموه العقلي اللحق‬
‫ومن المعروف أن الطفال الخدج‪ ،‬الذين يولدون مبكرا‪ ،‬يقل وزنهم عادة عن الوزن الطبيعي لباقي‬
‫الطفال‪ ،‬غير أن الدراسة الخيرة تشير إلى أن علقة الذكاء بالوزن عند الولدة تمتد حتى إلى الطفال‬
‫الذين يولدون بوزن وحجم طبيعيين‬
‫وكان فريق من الباحثين من المركز المدني لدراسات الوبئة في نيويورك قد درس ثلثة آلف وأربعمئة‬
‫وأربعة وثمانين طفل ولدوا في الفترة بين عام تسعة وخمسين وستة وستين‬
‫وقد أخضع بعض الخوة والخوات للختبار أيضا للتأكد من التأثيرات التي يتركها وزن الطفل على ذكائه‬
‫وفصلها عن التأثيرات الناتجة عن التغذية أو العوامل الخرى‬
‫وقد اختلفت أوزان الطفال الذين تناولتهم الدراسة من كيلو غرام ونصف إلى أربعة كيلو غرامات‬
‫تقريبا‪ ،‬ثم اختبرت نسبة الذكاء بعد سبع سنوات‬
‫وبشكل عام‪ ،‬فقد وجدت الدراسة أنه كلما ارتفع وزن الطفل عند الولدة ازدادت نسبة الذكاء قليل‪،‬‬
‫وكان الفرق في الذكاء بين الطفال من وزن ‪ 2.5‬كيلو غرام وأربعة كيلو غرامات هو عشرة نقاط‬
‫ويقول الباحثون إنه على الرغم من أن الفرق في الذكاء بين الطفال المولودين بوزن طبيعي يبدو‬
‫معتدل قليل وليس له أهمية علمية بالنسبة للطفال المعنيين‪ ،‬فإن الفرق قد يكون مهما بالنسبة‬
‫للمجتمع ككل‬
‫بالضافة إلى ذلك فإن هذه التأثيرات يمكن أن تلقي بعض الضوء على العلقة بين نمو الجنين ونمو‬
‫الدماغ‬
‫وقد كشفت دراسات أخرى عن نتائج مماثلة‪ ،‬بل إن دراسة أجريت في الدانمارك برهنت على أن زيادة‬
‫وزن الطفل تنعكس إيجابيا على ذكائه حتى يصل وزن الطفل إلى أربعة كيلو غرامات ومئتي غرام‬
‫ويعتقد أن السبب في هذا التناسب الطردي بين وزن الطفل ونسبة الذكاء إنما يعود إلى الغذاء المتوفر‬
‫للجنين أثناء فترة الحمل‪ ،‬وهي فترة مهمة جدا لتطور العقل‬

‫الكذب عند الطفال !!‬


‫ابني يكذب ‪...‬لماذا؟؟ ماذا افعل ليبتعد عن الكذب؟؟‬

‫أختي العزيزة ‪..‬إن الكذب في سن ‪ 5-4‬سنوات يدل علىالخيال وخصوبته عند الطفال والكذب يكون‬
‫نتيجة اختلط الخيال بالواقع وهناك عدة أنواع للكذب‬
‫منها‪:‬‬
‫*الكذب من اجل المتلك‪:‬يكذب ليستحوذ على بعض الشياء‪..‬‬
‫*الكذب اللتباسي وهو نتيجة الخلط بين الواقع والخيال‪* ..‬الكذب الدعائي ‪:‬وهويدعي وجود شىء عنده‬
‫لشعوره بالنقص‪..‬‬
‫*الكذب النتقامي‪ :‬يحاول ابعاد التهمه عنه وينسبها لشخص اخر‬
‫*الكذب التقليدي‪ :‬وهو يكون تقليد للناس الذين يسكنون معه كالباء والمهات‪...‬‬
‫*الكذب خوفا ً من العقاب‪...‬‬
‫أسباب الكذب‪:‬‬
‫‪ -‬قد يكون خصوبةالخيال عند الطفال فيبدأون بتأليف الروايات‪..‬‬
‫‪ -‬لحماية نفسة من الضرب‪.‬‬
‫‪ -‬ليدخل السرور إلى أهله‪:‬مثل هناك أهالي يعطون العلمات قدر كبير من ا! لهتمام فيكذب بإخبارهم‬
‫عن حصوله على العلمات الكاملة‪.‬‬
‫‪ -‬انشغال الهل وعدم الهتمام به يدفعه للكذب ليجذب انتباههم‪..‬‬
‫الحل‪:‬‬
‫‪ -‬التذكير الدائم بقيمنا وديننا السلمي وما العقاب الذي ينتظر الكاذب‬
‫‪ -‬اذا كان خصب الخيال ! شاركيه ف ي خيالته ودعيه يتحدث عن خيالته أو ان يكتبها‪.‬‬
‫‪ -‬البتعاد عن الضرب لنه يزيد من المشكلة‪.‬‬
‫‪ -‬كونوا قدوته ول تكذبوا أمامه ‪..‬فكثيرا ً ما نكذب دون ان نعلم ‪..‬مثلً‪:‬اذا رن جرس الهاتف وكان هناك‬
‫شخص يريد التكلم معك تقولين لولدك قل له انني لست هنا ‪..‬ففي هذه اللحظة تعلم ان الكذب شيء‬
‫جائز‪..‬‬
‫‪ -‬عززيه وكافئيه عندما ينطق بالصدق‪..‬‬
‫‪ -‬اذا حصل موقف وكذ ّب فيه أحد عليك ان ترفضي هذه الكذبه‪.‬‬
‫فعليك اختي أن تعلمي ان الكذب دون ‪ 4‬سنوات هو عبارة عن خيال ول خوف منه ‪..‬أما بعد سن الرابعة‬
‫عليك ان تتكلمي عن الصق من خلل القصص والقيم والدين‪..‬‬

‫ربى أبو العيني‬

‫همسة في أذن الباء‬

‫ل وقد احتمى بطفولته ؟!‪..‬‬


‫ما الذي تصنَعُه مع الطف ِ‬
‫شُر َ‬
‫ك بغُلم‬ ‫ه به ? ووالد ٍ وما ولد (‪ ,? )1‬وب َّ‬
‫شَر به ? يا زكريّا إنّا نُب ّ ِ‬ ‫م الل ُ‬
‫ما الذي تصنَعُه مع الطفل وقد أقس َ‬
‫(‪ ? )2‬؟!‬

‫ن الله يدافعُ عن الذين آمنوا (‪ ? )3‬؟!‪..‬‬ ‫ما الذي تصنَعُه معه‪ ,‬والله هو المدافعُ عنه ? إ َّ‬
‫ة‬
‫ضحك ٌ‬
‫ن الضمير‪ ..‬و ِ‬ ‫أحزا‬ ‫ك ك َّ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫في‬ ‫ثير‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫منه‬ ‫ٌ‬ ‫ة‬ ‫صغير‬ ‫ة‬ ‫ا ِصنعْ مابدا لك!‪ ..‬فسيبقى طفل ُ َ‬
‫ك سي ِّد َ القلب‪ ..‬فدمع ٌ‬
‫ِ‬
‫ن أشعّةِ الثغرِ المنير!‪..‬‬ ‫ببرها‬ ‫ق‪,‬‬ ‫المنط‬ ‫ن‬ ‫أركا‬ ‫م عليك ك َّ‬
‫ل‬ ‫واحدة ٌ تَهد ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اصنعْ ما بدا لك !‪ ..‬فطفلُك قد يرضى منك أيَّ طعام‪ ,‬إل ّ الذي على المائدة ‪..‬‬

‫فاحذر أن تغاضبَه لنّك لو فعلت‪ ,‬ستخضع له طويل ً حتى يرضى‪..‬‬

‫ب سببا ً للقبلت وللعتذار !‪..‬‬


‫وحتى لو ضربته‪ ..‬سيكون هذا الضر ُ‬

‫ن يخضعَ لك إل ّ جوابا ً على خضوع !‪..‬‬


‫ح بيديك‪ ..‬أو بشفتيك عن خدّهِ الدموع ‪ ..‬ول تطمح أ ْ‬
‫فامس ْ‬

‫حنهَا الدَّلل!‪ ..‬وهكذا فليكن‬‫ك بنَبَْرةٍ حزينةٍ ل َّ‬


‫ك إلى قلب َ‬ ‫ك عندما يشكو َ‬ ‫سُر َ‬ ‫اِصنعْ مابدا لك !‪ ..‬فطفلُك سيأ ِ‬
‫ت‬
‫َ‬ ‫ن‬‫ُ‬ ‫لك‬ ‫ً‬ ‫مستقيما‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫كن‬ ‫لو‬ ‫س‪:‬‬ ‫َ‬ ‫المقو‬
‫ّ‬ ‫ب‬
‫ُ‬ ‫الحاج‬ ‫ها‬‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫أي‬ ‫والحساب‪..‬‬ ‫ق‬ ‫المنط‬ ‫عالم‬ ‫الجمال!‪ ..‬خروجا ً كامل ً عن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أَعوج!!‪..‬‬
‫ل!‬ ‫عل َ ُ‬
‫ب عندهم ِ‬ ‫فَل ِك ُ ِّ‬
‫ل ذن ٍ‬

‫حَرٍج‬
‫ن‪ ,‬وليس من َ‬
‫مذنبو َ‬
‫ال ُ‬
‫ل!‬ ‫سٌّر به الرهاقُ يُحت َ َ‬
‫م ُ‬ ‫ِ‬

‫م‬
‫ن‪ ,‬وفي طبيعته ْ‬
‫مرهِقو َ‬
‫وال ُ‬

‫أعباءَهم‪ ,‬ولَُزلزِ َ‬
‫ل الجب ُ‬
‫ل‬

‫جب َ ٌ‬
‫ل‬ ‫لول الهوى لم يَحتم ْ‬
‫ل َ‬

‫ت‬
‫ل والجنّات ؟! ? فقل ُ‬ ‫ة الحياة )) وإخوة المطارِ والموا ِ‬ ‫ماذا نصنع مع الطفال وهم (( قُّرة العين‪ ,‬وزين ُ‬
‫م‬ ‫ن ويجع ْ‬
‫ل لك ْ‬ ‫مـدْرارا ً * ويُمدِدْكم بأموا ٍ‬
‫ل وبني َ‬ ‫ن غفّارا ً * يُرسل السماءَ عليك ْ‬
‫م ِ‬ ‫استغفروا ربّكم إنّه كا َ‬
‫م أنهارا ً ? (‪. ) 4‬‬
‫ل لك ْ‬ ‫ت ويَجع ْ‬
‫جنّا ٍ‬
‫َ‬

‫ن الفَرح التي تُلون لنا الحياة ؟!‬


‫ماذا نصنعُ مع أطفالنا وهم أوراقُ الورد في شجرة العمر‪ ,‬وألحا ُ‬

‫ف مّرة !‪..‬‬ ‫تشرد ُ منهم طُرفة َ‬


‫مّرة ‪ ..‬فنستمتع بها أل َ‬

‫م إنسان !‬ ‫َ‬ ‫ك ُّ‬


‫ل حركاتهم تُده ُ‬
‫ن لم يأتِها قبله ْ‬
‫شنا كأ ْ‬

‫ة‪ ,‬وع َثْرة ُ الل ِّسان ‪ ..‬كلّها تعجبنا ‪ ..‬ويُعجبنا منهم حتّى ما قد يُعاب !‬ ‫اللّفت ُ‬
‫ة‪ ,‬والبّسم ُ‬

‫ب ؟!‬ ‫م تخطّي َ‬
‫ت الث ِّيا ْ‬ ‫ب ْ‬
‫لك ْ‬

‫م!‬ ‫كم ذا بلَلـ َ‬


‫ت ثيابَه ْ‬

‫ب!‬ ‫ك ال َّ‬
‫صـوا ْ‬ ‫كأ َ َّ‬
‫ن فِعلت َ َ‬

‫فتضـاحكوا و تَلثَمـو َ‬
‫ك‬

‫ب ! (‪)1‬‬
‫عتا ْ‬
‫م ‪ ,‬ول ِ‬
‫مل َ‬
‫ول َ‬

‫ح‬
‫جنـا َ‬
‫ت فل ُ‬
‫مهما أتي َ‬

‫ن يكتشفوها لينهبوها؟! وكلّما ازدادوا لها‬


‫منا في أ ْ‬ ‫ب‪ ,‬نعي ُ‬
‫ح ٍّ‬
‫ماذا نصنعُ مع أولدنا وفي قلوبنا كنوُز رحمةٍ و ُ‬
‫نهباً‪ ,‬ازددنا لهم حبا ً !!‪.‬‬
‫ص أولدُنا أعماَرنا فإذا نحن شيخوخة‪ ,‬وإذا نحن سعداء !‪..‬‬ ‫حبَّةِ‪ ,‬يمت َّ‬ ‫ةك ّ‬
‫ل روح ال َ‬ ‫وكما تمت ُّ‬
‫ص النبت ُ‬

‫الطفل الكثير الحركة (‪)ADHD‬‬

‫يشكل التعامل مع الطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص النتباه تحديا كبيرا لهاليهم و لمدرسيهم في‬
‫المرسة و حتى لطبيب الطفال و للطفل نفسه احيانا‬
‫يكون عند الطفال المصابين بهذه الحالة مشكلة في عدم قدرتهم على السيطرة على تصرفاتهم و‬
‫أخطر ما في الموضوع هو تدهور الداء المرسي لدى هؤلء الطفال بسبب عدم قدرتهم على التركيز‬
‫وليس لنهم غير أذكياء‬

‫ماهو ال ‪: ADHD‬‬

‫هذه الحالة ل تعتبر من صعوبات التعلم و لكنها مشكلة سلوكية عند الطفل و يكون هؤلء الطفال عادة‬
‫مفرطي النشاط و اندفاعيين و ل يستطيعون التركيز على امر ما لكثر من دقائق فقط‬
‫يصاب من ثلثة الى خمسة بالمئة من طلب المدارس بهذه الحالة و الذكور اكثر اصابة من الناث و‬
‫يشكل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية احيانا للهل و حتى الطفل المصاب يدرك احيانا‬
‫مشكلته ولكنه ل يستطيع السيطرة على تصرفاته و يجب على الوالدين معرفة ذلك و منح الطفل‬
‫المزيد من الحب و الحنان و الدعم و على الهل كذلك التعاون مع طبيب الطفال و المدرسين من اجل‬
‫كيفية التعامل مع الطفل‬

‫كيف تتظاهر هذه الحالة ‪:‬‬

‫احيانا يكون من الصعب جدا تشخيص هذه الحالة حيث انها تتشابه مع امراض كثيرة اخرى و تبدأ‬
‫العراض عادة قبل ان يبلغ الطفل سن السابعة و يجب قبل وضع التشخيص استبعاد كل المراض و‬
‫الضطرابات العاطفية الخرى‬

‫يجد هؤلء الطفال صعوبة في التركيز ويكونون عادة اندفاعيين و زائدي الحركة و بعض الطفال يكون‬
‫المرض على شكل نقص انتباه دون فرط الحركة و يجب التذكر ان اي طفل طبيعي يتصرف بهذه‬
‫الطريقة احيانا اما الطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص النتباه فهم دائما على نفس الحال من فرط‬
‫النشاط‬

‫وتساعدك القائمة التالية لتعرف فيما اذا كان طفلك مصاب بهذه الحالة فبعد ان تستطلع هذه القائمة‬
‫من العراض و وجدت ان قسما كبيرا منها ينطبق على حالة طفلك فيجب عليك استشارة طيبيب‬
‫الطفال‬

‫الطفال ما بين سن الثلث الى خمس سنوات ‪:‬‬

‫الطفل في حالة حركة مستمرة ول يهدأ أبدا‬

‫يجد صعوبة بالغة في البقاء جالسا حتى انتهاء وقت تناول الطعام‬

‫يلعب لفترة قصيرة بلعبه و ينتقل بسرعة من عمل الى آخر‬

‫يجد صعوبة في الستجابة للطلبات البسيطة‬

‫يلعب بطريقة مزعجة اكثر من بقية الطفال‬

‫ل يتوقف عن الكلم و يقاطع الخرين‬

‫يجد صعوبة كبيرة في انتظار دوره في امر ما‬

‫يأخذ الشياء من بقية الطفال دون الكتراث لمشاعرهم‬

‫يسيء التصرف دائما‬

‫يجد صعوبة في الحفاظ على اصدقائه‬

‫يصفه المدرسون بأنه صعب التعامل‬

‫الطفال ما بين ستة الى اثني عشر سنة ‪:‬‬

‫يتورط هؤلء الطفال عادة بأعمال خطرة دون ان يحسبوا حساب النتائج‬

‫يكون الطفل في هذا العمر متململ كثير التلوي والحركة ول يستطيع البقاء في مقعده‬

‫ويمكن ان يخرج من مقعده اثناء الدرس ويتجول في الصف‬

‫من السهل شد انتباهه لشياء اخرى غير التي يقوم بها‬


‫ل ينجز ما يطلب منه بشكل كامل‬

‫يجد صعوبة في اتباع التعليمات المعطاة له‬

‫يلعب بطريقة عدوانية فظة‬

‫يتكلم في اوقات غير ملئمة ويجيب على السئلة بسرعة دون تفكير‬

‫يجد صعوبة في النتظار في الدور‬

‫مشوش دائما ويضيع اشياءه الشخصية‬

‫يتردى أدائه الدراسي‬

‫يكون الطفل غير ناضج اجتماعيا واصدقاءه قلئل و سمعته سيئة‬

‫يصفه مدرسه بأنه غير متكيف او غارق بأحلم اليقظة‬

‫ما هي اسباب ‪: ADHD‬‬


‫اسباب هذه الحالة غير معروفة تماما و يمكن لي مما يلي ان يكون سببا للحالة ‪:‬‬

‫اضطراب في المواد الكيماوية التي تحمل الرسائل الى الدماغ‬

‫اذا كان احد الوالدين مصابا فقد يصاب البناء‬

‫قد ينجم المرض عن التسسمات المزمنة‬

‫قد تترافق الحالة مع مشاكل سلوكية اخرى‬

‫قد ينجم المرض عن أذية دماغية قديمة‬

‫بعض الدراسات الحديثة تشير الى ان قلة النوم عند الطفل علىالمدى الطويل قد تكون سببا في هذه‬
‫الحالة كما عند الطفال المصابين بتضخم اللوزات‬

‫تشخيص ال ‪: ADHD‬‬
‫كثير من الطفال الطبيعيين يمرون بفترات من فرط النشاط اما الحالة المرضية من فرط النشاط التي‬
‫نتكلم عنها فهي تصيب طقل واحد من عشرين طفل تحت عمر اثني عشر عاما و على اية حال اذا‬
‫وجدت ان طفلك قد يكون مصابا بهذه الحالة عليك استشارة طبيب الطفال و غالبا ما تشخص الحالة‬
‫في الصف الول او الثاني البتدائي و بشكل عام فالمرض ليس سهل التشخيص‬

‫معالجة ال ‪: ADHD‬‬

‫يبقى الطفل اذا لم يعالج مصدر قلق للعائلة و دور الهل في العلج يكون بوضع جدول يومي لحياة‬
‫الطفل يساعده على تنظيم حياته اليومية فمثل حدد للطفل الوقت الذي يستيقظ فيه ومتى يجب عليه‬
‫ان يعود من المدرسة ومتى وقت التلفاز و هكذا و ل تترك الطفل لوحده في اماكن يجدها مناسبة ليأخذ‬
‫حريته مثل الحدائق العامة ومن الضروري منح الطفل المكافآت عن كل مرة يحسن التصرف فيها‬
‫اضافة الى منح الطفل الحب والحنان اللزمين ويجب البتعاد عن العقاب الجسدي و افضل ماتفعله كأب‬
‫او كأم عندما يقوم طفلك بتصرف ما هو تجاهل المر و العودة لمناقشة المر مع الطفل عندما يهدأ‬

‫الطفل المصاب في المدرسة ‪:‬‬

‫يجد الطفل كثير الحركة صعوبة كبيرة في التأقلم مع قوانين المدرسة و يجب ان يشرح وضع الطفل‬
‫للمدرس بحيث يقدم له المساعدة و يفضل ايقاء الطفل المصاب ضمن مجموعات صغيرة من الطلب‬
‫و ليس ضمن أعداد كبيرة و تذكر دوما ان الطفل المصاب بكثرة الحركة ونقص النتباه ليس لديه نقص‬
‫في الذكاء ويستفيد الطفل من الدروس القصيرة اكثر مما يستفيد من الدروس الطويلة ويجب ان‬
‫يتعاون كل من الهل والطبيب والمدرس والمرشد الجتماعي في العلج‬

‫بشكل عام ل علج شافي ونهائي للمرض ولكن هناك الكثير من المور التي تساعد الطفل على العيش‬
‫بشكل طبيعي واهم ما يمكن للهل ان يقدموه للطفل مثل السماح للطفل بالقيام بالكثير من التمارين‬
‫الرياضية و بهذا يشعر الطفل بان قسما من فرط النشاط لديه يمكن ان يمارسه في الرياضة و يجد‬
‫بعض الهالي ان التخفيف من كمية السكر التي يتناولها الطفل قد تخفف من نشاطه و هذا غير مثبت‬
‫علميا‬

‫العلج الدوائي ‪:‬‬

‫تفيد المنبهات العصبية وعلى عكس المتوقع كثيرا في علج فرط النشاط الحركي عند الطفل فهي‬
‫تؤدي الى هدوء الطفل وزيادة فترة التركيز عنده ول تعطى هذه الدوية ال للطفال ممن هم في سن‬
‫المدرسة و اهمها الريتالين و الدكسيدرين و هي ل تعطى ول تصرف ال تحت اشراف طبيب الطفال‬
‫واهم التاثيرات الجانبية لهذه الدوية هو الصداع والرق وقلة الشهية ويجب ان ليكون العلج دوائيا‬
‫لوحده وانما مع العلج السلوكي السابق وتعالج حالت نقص النتباه دون فرط الحركة بنفس الطريقة‬

‫الدكتور رضوان غزال‬

‫الطفال وخطر اللعاب النارية‬

‫حذر استشاري طب وجراحة العيون بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الدكتور عبد العزيز‬
‫الراجحي من استخدام اللعاب النارية بكل أشكالها‬
‫ودعا الدكتور الراجحي أولياء أمور الطفال الى مراقبتهم ومنعهم من استخدام تلك اللعاب وقال ان‬
‫هذه اللعاب ومن واقع ما نواجهه في المستشفى تسبب اصابات خطيرة وأشار الى أن أهم الصابات‬
‫التي قد تلحقها تلك اللعاب النارية بالعين يتمثل في حروق بالجفن والملتحمة وتمزق في الجفن أو‬
‫دخول أجسام غريبة في العين أو حدوث تجمع دموي في الغرفة المامية للعين أو انفصال في الشبكية‬
‫أو فقدان للبصر وقد تتسبب في فقدان كلي للعين‪.‬وبين الدكتور الراجحي الى أن الحصائيات تؤكد أن‬
‫أكثر الفئات العمرية تعرضا للصابة من ذلك هم الطفال والمراهقون وخاصة الذكور‪.‬‬

‫التهاب الكبد الوبائي‬

‫التهاب الكبد البائي ‪:‬‬


‫تنتقل العدوى بهذا المرض من الم لطفلها‪ ،‬وفي حال دخول دم ملوث بفيروس المرض إلى الطفل‪ ،‬أو‬
‫قد تحدث عن طريق إفرازات ومفراغات الجسم الملوثة‪.‬‬

‫والتعَرض للصابة بهذا المرض يؤدي إلى الصابة باليرقان والتهاب كبدي مزمن‪ ،‬وازدياد في حالت‬
‫سرطان الكبدين المصابين ‪.‬‬
‫د‪.‬رضوان غزال‬

‫أهمية زيارة الطفل لطبيب السنان‬

‫الكثير قد يعاني من ألم في السن او التهاب في اللثة او ماشابه ذلك‪ ,,‬ويعود ذلك الى اساسيات هذه‬
‫السن ومايتصل بها من اعصاب‪ ,,‬والساسيات تبنى مع ظهور اول سن للطفل في بداية حياته حين‬
‫يخطو نحو الستة اشهر او التسعة فمن منطلق هذا المفهوم ندرك ان العناية منذ الصغر لها اثر بليغ في‬
‫سلمة السنان وصحتها‪.‬‬
‫فكما اسلفنا ان الطفل ينمو لديه طلئع السن الولى من بداية الستة اشهر او يزيد بقليل فلبد للسرة‬
‫الواعية ان تعرض الطفل على اخصائي للسنان بحيث تتكون لديه فكرة مبدئية عن طبيعة السن من‬
‫حيث بروزها او طريقة تكوينها واعطاء الم ارشادات لتنظيف السن وكأن تأخذ قطعة صغيرة من‬
‫الشاش وتدعك بها السن لتزيل المواد الحليبية العالقة بها‪.‬‬
‫ومن خلل هذه الزيارة ستتكون لدى الخصائي صورة كافية عن احتياج الطفل لمادة الفلورايد‪ ,‬حيث ان‬
‫احتياج هذه المادة يختلف من شخص لخر على حسب البيئة الموجود فيها‪ ,‬ومن ثم وصف العلج‬
‫المناسب والذي بدوره له اثر بليغ على سلمة نمو اسنانه وعلى السرة أل تكتفي بهذه الزيارة لن‬
‫الطفل معرض دائما للصابة بتسوس السنان وليعتمد على المفاهيم الخاطئة التي تدعي بأن اسنان‬
‫م التعب في علج ماهو قائم؟!‬‫الطفل اللبنية ستتبدل الى دائمة فل ِ َ‬
‫وهذا المفهوم غير المبني على اسس علمية قد سبب كثيرا من المشاكل التي ترى دائما عند طبيب‬
‫السنان‪ ،‬فمثل حدث تسوس لسن لبن مهملة‪ ,,‬فما الجراءات المتخذة؟‬
‫أ ‪ -‬اما خلع ضرس وهذا يترتب عليه عدة امور‪.‬‬
‫‪ - 1‬حدوث فراغ في مكان السن المخلوعة وطبيعي سوف تنزاح السنان التي بجانبه لملء المكان‬
‫الفارغ وهذا يسبب مشاكل عند ظهور السنان‪.‬‬
‫‪ - 2‬قد يتأخر ظهور السنان الدائمة كما رؤي في حالت كثيرة للطفال تم خلع اسنانهم اللبنية‪.‬‬
‫ب ‪ -‬واما ان تُهمل السن فتسبب خراجا ً يؤثر على بقية السنان السليمة‪ ,‬ومن الملحظ ان السرة‬
‫لتحضر الطفل ال في حالة اللم فقط غير مدركة ان هذه السن لو عولجت من بدايتها لما احتاجت الى‬
‫كل مايحدث داخل عيادة طبيب السنان‪.‬‬
‫ومن الرشادات التي قد تزود السرة بالمحافظة على سلمة اسنان طفلها هو الفطام‪ ,,‬وتخص عند‬
‫النوم لن الحليب لو ترك في الفم خلل فترة النوم يؤثر تأثيرا بالغا على السن حيث يسمح بتكوين‬
‫المواد البكتيرية التي تسبب التسوس بصورة سريعة وعاجلة‪.‬‬
‫ان ادراك السرة لهمية زيارة طبيب السنان مفيد في تجنيب افرادها آلم السنان وتسوسها‪ ,‬وقديما‬
‫قيل‪ :‬درهم وقاية خير من قنطار علج ‪.‬‬

‫لين العظام‬

‫لين العظام هو مرض يصيب الطفال نتيجة خلل في تكوين معادن العظام أثناء مرحلة النمو ‪ ،‬و نتيجة‬
‫لذلك تصبح العظام هشة سهلة الكسر و ذات انحناءات و تشوهات شكلية ‪.‬‬

‫أسباب المرض ‪:‬‬


‫توجد أسباب متعددة لهذا المرض أهمها و أكثرها شيوعا هو نقص فيتامين ( د ) ‪ .‬أهم وظائف هذا‬
‫الفيتامين هو تنظيم مستوى أملح الكالسيوم و الفسفور في الدم و هي المعادن الرئيسية المكونة‬
‫للعظام ‪ .‬يتم تنظيم مستوى هذه الملح في الدم عن طريق عمل فيتامين ( د ) على زيادة إمتصاصها‬
‫من المعاء و تقليل إفرازها مع البول ‪ ،‬و من ثم إنتقالها لبناء العظام و تحويل الجزاء الغضروفية اللينة‬
‫منها إلى أجزاء عظمية صلبة مما يسمح ببناء الهيكل العظمي ‪.‬‬
‫أهم المصادر الطبيعية لفيتامين ( د ) هو تصنيعه من الكولسترول في الجلد بعد تعرضه لشعة الشمس‬
‫فوق البنفسجية ‪.‬‬
‫و أهم مصادره الغذائية هو الحليب و مشتقاته كاللبن و الجبن و القشدة والزبدة و يوجد أيضا في البيض‬
‫و زيت السمك و الكبد و أطعمة أخرى متعددة ‪.‬‬
‫إن السبب الرئيسي لنقص فيتامين ( د ) هو قلة التعرض لشعة الشمس بالضافة إلى قلة تناول الغذية‬
‫التي تحتوي على هذا الفيتامين ‪.‬‬
‫و يتعرض الشخاص ذو البشرة الداكنة لنقص فيتامين ( د ) أكثر من غيرهم لحتياج البشرة لمتصاص‬
‫كمية أكبر من أشعة الشمس لتكوين الفيتامين ‪.‬‬
‫كما يزداد شيوع المرض في المناطق الباردة الغير مشمسة و يتعرض الطفال الخدج لعراض مبكرة‬
‫للمرض لن الجزء الكبر من تكوين عظام الجنين يتم في المرحلة الخيرة من الحمل و لزدياد حاجتهم‬
‫للتعويض نتيجة لسرعة النمو ‪.‬‬
‫و هناك أسباب أخرى لمرض لين العظام نتيجة لخلل في وظيفة فيتامين ( د ) أو تصنيعه ‪ ،‬منها أمراض‬
‫الكبد أو الكلى المزمنة و حالت السهال المزمنة و حالت خلل المتصاص من المعاء الدقيقة ‪ ،‬و‬
‫استخدام بعض الدوية لفترات طويلة كبعض الدوية المستخدمة لعلج حالت الصرع ‪ ،‬و هرمون الغدة‬
‫الجار الدرقية يساعد على تصنيع فيتامين ( د ) و قلة نشاط هذا الهرمون سبب رئيسي لنقص أملح‬
‫الكالسيوم‪ ،‬و هناك أمراض وراثية تؤثر على الكلى حيث ينتج عنها نقص نشاط النزيمات اللزمة لعمل‬
‫فيتامين ( د ) أو عدم إستطاعة الكلى على حفظ أملح الفوسفات في الجسم ‪.‬‬

‫أعراض المرض ‪:‬‬


‫يزداد شيوعا مرض لين العظام في السنة الولى و الثانية من عمر الطفل و تظهر العراض بعد نقص‬
‫فيتامين ( د ) لعدة أشهر ‪ .‬و تزداد شدة أعراض المرض مع تأخر علج الحالة أو حسب مصاحبته‬
‫لمسببات مرضية أخرى ‪ ،‬و أهم أعراض المرض كما يلي ‪:‬‬
‫<> الرأس ‪ :‬رخاوة في المناطق المجاورة لمفاصل الجمجمة و إستمرار إتساع منطقة اليافوخ مع‬
‫إزدياد حجم الرأس و بروز الجبهة و تغير شكله الدائري ‪ ،‬تأخر أو عدم ظهور السنان ‪.‬‬
‫الصدر ‪ :‬ظهور نتوءات على شكل مسبحة في أطراف الضلع في منطقة إتصالها بعظمة القفص مع‬
‫بروز عظام الصدر إلى المام لتعطي شكل شبيها بصدور الطيور و وجود تقعر في الجزء السفلي من‬
‫الضلع على إمتداد إرتباط الحاجز بجدار الصدر من الداخل‪.‬‬
‫العمود الفقري ‪ :‬قد يتعرض العمود الفقري إلى إنحناءات جانبية أو أمامية غير طبيعية ‪.‬‬
‫الحوض ‪ :‬يتأخر نمو عظام الحوض مع حدوث تشوهات متنوعة ‪.‬‬
‫الطراف ‪ :‬تتضخم نهايات عظام الطراف حول الرسغ و الكاحل مع و جود إنحناءات في العظام‬
‫الطويلة للطراف العلوية و السفلية تظهر بشكل أوضح في تقوس السيقان أو تلمس الركبتين و قد‬
‫تؤدي هذه التشوهات في العمود الفقري و الطراف السفلية إلى قصر القامة ‪.‬‬
‫الربطة ‪ :‬تتعرض أربطة المفاصل إلى إرتخاءات و ليونة ‪.‬‬
‫العضلت ‪ :‬يؤدي هذا المرض إلى تأخر نمو العضلت و ضعف عام يؤديان إلى تأخر النمو العضلي لدى‬
‫الطفل بحيث يتأخر الطفل في الزحف و الحبو و الجلوس و الوقوف و المشي ‪ ،‬كما يؤدي نقص أملح‬
‫الكالسيوم إلى تقلصات عضلية و حالت تشنج متكررة‪.‬‬
‫أعراض أخرى ‪ :‬نتيجة سوء التغذية تصاحب المرض أعراض أخرى كفقر الدم أو أمراض نقص‬
‫الفيتامينات أو المواد الغذائية الخرى كما تزداد نسبة الصابة بالمراض الصدرية ‪.‬‬

‫العلج ‪:‬‬
‫في حالت نقص فيتامين ( د ) نتيجة نقص التغذية أو قلة التعرض للشمس يتم علج المرض بتعويض‬
‫الفيتامين عن طريق الفم لعدة أسابيع تحت إشراف الطبيب يتحسن شكل تشوهات العظام و لكن‬
‫الحالت المتطورة قد تسبب تشوهات عظمية مزمنة ‪ ،‬و ينبغي علج التشنجات نتيجة نقص أملح‬
‫الكالسيوم كحالت إسعافية بتعويض أملح الكالسيوم تحت ملحظة دقيقة و تحاليل دم متكررة لمعرفة‬
‫نسبة الملح ‪.‬‬
‫أما السباب الخرى لمرض لين العظام و هي اقل شيوعا فيتم علجها تحت رعاية طبية متواصلة حيث‬
‫يحتاج المريض إلى تعويض دائم لفيتامين ( د ) و يحتاج إلى تعويض دائم لملح الكالسيوم و الفوسفات‬
‫و إلى علج المضاعفات الخرى المصاحبة للمرض المسبب ‪.‬‬

‫الوقاية خير من العلج ‪:‬‬


‫تجدر الشارة هنا بذكر عدة نصائح لمنع هذا المرض ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬ينصح بالتعرض لشعة الشمس المباشرة على فترات متكررة أثناء إعتدال حرارة الشمس في‬
‫بداية النهار أو نهايته ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الغذاء الصحي المتوازن الذي يحتوي على كمية كافية من فيتامين ( د ) ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬أخذ الفيتامينات و الغذاء المناسب من قبل السيدات أثناء فترة الحمل لمنع حدوث المرض لدى‬
‫المواليد ‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬بداية الغذاء الضافي للطفل من غير الحليب في العمر المحدد ‪ .‬و إذا كان الطفل يعتمد على‬
‫الرضاعة الطبيعية فيجب إضافة الفيتامينات حسب إرشادات الطبيب و خصوصا للمهات اللواتي يعانين‬
‫من نقص أملح الكالسيوم أو فيتامين ( د ) ‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬المتابعة الصحية المتواصلة عند اكتشاف المرض أو مسبباته لمنع مضاعفات المرض أو‬
‫مضاعفات مسببات المرض الخرى ‪ ،‬وقانا الله و إياكم شر هذا المرض و غيره من المراض ‪.‬‬

‫هل يعاني طفلك من المغص؟‬

‫لماذا يحدث المغص عند الرضع ‪:‬‬

‫السبب الحقيقي للمغص عند الرضيع غير معروف تماما ولكن يحتمل أن الطفل المصاب بالمغص يتأثر‬
‫بوجود الغازات في أمعائه وحركة هذه الغازات أكثر من الرضع الطبيعيين ولذلك فإن الكثير من الرضع‬
‫يرتاحون بعد إخراج الغازات من المعاء‬

‫متى يحدث المغص ‪:‬‬

‫يحدث المغص عادة في الفترة ما بين عمر عشرون يوما وعمر أربعة أشهر و أكثر حالت المغص تحدث‬
‫أو تسوء مساء و في آخر الليل و يكون الطفل بحالة جيدة في بقية أوقات اليوم و تستمر نوبة المغص‬
‫عادة من عشرة دقائق حتى الساعة أحيانا و يصبح لون الطفل غامقا خلل نوبة المغص و يطوي ركبتيه‬
‫على بطنه و يقبض كفيه وقد يرتاح إذا تبرز أو أخرج الغازات وتزول أكثر حالت المغص عندما يصبح‬
‫عمر الطقل أربعة اشهر‬

‫كيف تتعاملين مع الطفل خلل نوبة المغص ‪:‬‬

‫تذكري دوما أن الطفل المصاب بالمغص هو طفل سليم وليس طفل مريضا وهو يرضع وينمو بشكل‬
‫طبيعي و يمكنك باتباع النصائح الواردة في هذه الصفحة تخفيف و إزالة نوبة المغص من طفلك و يمكن‬
‫اتباع واحدة أو أكثر من هذه النصائح حسب حالة الطفل‬
‫يجب على الوالدين وخاصة الم أن تكون صبورة ومتفهمة لحالة الطفل وهادئة و حنونة أثناء التعامل مع‬
‫الطفل لن الصبر والهدوء ومنح الطفل الحنان اللزم سيساعد تخفيف المغص أما اذا كانت الم عصبية‬
‫المزاج وقلقة أثناء التعامل مع الطفل فهذا سينعكس عليه و ستسوء حالة الطفل أكثر فأكثر‬

‫من المور التي تخفف حدوث المغص هو القيام بتجشأة الطفل بعد كل رضعة لخراج الهواء من معدته‬
‫خاصة إذا كان الطفل يرضع بالزجاجة لن الطفال الذين يرضعون بالزجاجة يبتلعون كميات من الهواء‬
‫ويمكن التخفيف منذلك بعدم رج الزجاجة أثناء إرضاع الطفل وأفضل طريقة لتجشأة الطفل هي بطحه‬
‫على بطنه بعد الرضعة والتربيت بلطف على ظهره‬

‫كذلك يفيد حمل الطفل الطفل و رأسه للعلى لمدة عشرة دقائق بعد كل رضعة‬

‫ويجب على أم الطفل المصاب بالمغص المتناع عن تناول الطعمة التالية لن تناولها يمكن أن يزيد من‬
‫حدوث المغص لن خلصتها تمر مع حليب الم و هذه الطعمة هي حليب البقر الفول الحمص الفلفل‬
‫المسبحة الزهرة اليبرق الفاصولياء الشوكول البصل وأكثر انواع البقوليات‬

‫ويمكن للم أن تتناول هذه الطعمة عندما يصبح عمر الطفل أكثر من أربعة أشهر‬

‫هنال بعض الوضعيات لحمل الطفل والتي تخفف من حدوث المغص و يجب على الم أن تحمل الطفل‬
‫بهذه الوضعيات أثناء نوبة المغص وأهمها حمل الطفل بوضعية النتصاب ورأس الطفل وأذنه على صدر‬
‫الم بحيث يسمع الطفل دقات قلب الم ويشعر بالراحة لذلك و أكثر الوضعيات التي تفيد في تخفيف‬
‫المغص هي بطح الطفل على بطنه على ركبتي الم مع وضع كيس من الماء الدافىء بين ركبتي الم‬
‫وبطن الطفل و القيام أثناء ذلك بتدليك ظهر الطفل ويساعد أثناء ذلك أيضا تهدئة الطفل بكلمات أو‬
‫أغنيات لطيفة فهو يفهم ذلك ويستجيب له‬

‫بعض الطفال الممغوصين يهدءون بهز السرير أو عند سماعهم صوتا إيقاعيا مثل صوت المكنسة‬
‫الكهربائية أو صوت السيشوار أو حتى الموسيقى العادية الهادئة ففي الوليات المتحدة المريكية هناك‬
‫خط هاتف خاص لهذه الغاية تتصل به الم وتسمع الطفل نغمات مهدئة‬

‫بعض الطفال يستجيبون للهاية و اللهاية غير ضارة عادة عند الحرص على نظافتها‬

‫بعض الطفال الممغوصين يرتاحون عند لفهم باللفلوفة على عكس بعض الطفال الخرين فهم يرتاحون‬
‫عند فكها‬

‫تفيد بعض الدوية في تخفيف نوبة المغص ويتم وصفها ون قبل الطبيب‬

‫في الحالت الشديدة والمستعصية من المغص يمكن اللجوء الى أحد حلين الول هو وضع الطفل في‬
‫مغطس من الماء الدافىء لمدة ربع ساعة مع تدليك بطنه أثناء المغطس والحل الخير أحيانا هو إخراج‬
‫الطفل من المنزل برحلة قصيرة في السيارة‬

‫التغذية المدرسة‬

‫بداية الطفل في المدرسة هي نقلة في التأثير على سلوكيات الطفل من المنزل إلى المجتمع المدرسي‬
‫الذي يبدأ بالتأثير على سلوكيات الطفل والتي تؤثر سلبيا أو إيجابيا على الحالة الصحية للطفل من حيث‬
‫حصوله على احتياجاته الغذائية خصوصا ً أن هذه الفترة تمثل نمو الجسم والعقل والتي يتعلم ويكتسب‬
‫فيها الطفل المعلومات والعادات وتنظيم أسلوب حياته التي تهيئه لمستقبله…يعتبر طلب المدارس أكثر‬
‫الفئات تعرضا ً للصابة بسوء التغذية بسبب النقلة من العناية المنزلية إلى المدرسية‪.‬‬

‫إن دور التغذية خلل هذه المرحلة مهم ففيها يتم بناء الجسم وتأقلمه مع الوضع المحيط به لذلك ما يتم‬
‫في هذه المرحلة قد يكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل علجه لذلك يجب الخذ بمبدأ الوقاية‬
‫خير من العلج ‪ ..‬وكمثال على ذلك فهذه المرحلة قد تحدد فيما إذا كان هذا الطفل بدينا ً أم ل حيث فيها‬
‫يتم ازدياد عدد وحجم الخليا الدهنية وهي العامل المهم والمسبب للسمنة‪.‬‬

‫إن أمكن التحكم بحجم الخليا بالحمية الغذائية فإنه من المستحيل التحكم بعددها إل بالعمليات‬
‫الجراحية‪ ،‬وبقدر محدد مع ما قد يصاحبها من مضاعفات خطيرة‪.‬‬

‫مثال آخر تسوس السنان يعتمد على استهلك الحلوى و بطريقة عشوائية‪ ،‬ولها دور حيث أنها مصدر‬
‫كبير للطاقة لما تحتويه من ألوان ونكهات و لما لها من أضرار‪.‬‬
‫يوجد تفاصيل للموضوع بكتابي الصحة والغذاء وكذلك لمواضيع التغذية الخرى وعلقتها بالمرض‬

‫ل تقتل طفلك ؟‬

‫قد يكون الموضوع خيالي ولكن هو حقيقه قد تخفى على البعض‬

‫نعم قد نقتل ابنائنا او نعرضهم لكسور او ماشابه ((لسمح الله)) دون ان نلمسهم !!!!‬

‫فقط اذا كان طفلك من النوع الذي يتأثر بسرعه ‪ -‬واكثر الطفال سريع التأثر ‪ -‬فل تتركه امام‬
‫التلفازدون مراقبه ‪ ..‬لنه قد يعجب بمن يرى فيقلد دون نظر للعواقب ‪ ..‬فأنا بنفسي اعرف من الطفال‬
‫من كسرت يده لتقليد شخصية كرتونيه تستطيع القفز والطيران ‪ ،،‬هذا المسكين صعد فوق " الدولاب‬
‫" وقفز وهو ينتظر الطيران ولكن اي طيران بل اضطر الى هبوط اضطراري ادى الى كسر ذراعه ولكن‬
‫الذارع تجبر وتشفى بأذن الله ‪..‬ولكن ماذا بيدك لو اعجب طفلك بما يرى دون اشرافك ببطلة فيلم‬
‫قتلت نفسها شنقا في آخره!!!!!!!‬

‫اليكم هذة العبرة ‪:‬‬

‫شهدت مدينة شبرا الخيمة إحدى المدن المصرية حادثا مأساويا حيث قامت طفلة عمرها ‪ 10‬سنوات‬
‫بشنق نفسها أمام شقيقتيها القل عمرا منها بعد أن شاهدت أحد الفلم الجنبية في التليفزيون وقامت‬
‫فيه بطلة الفيلم بشنق نفسها‪.‬‬

‫وحسب صحيفة الجمهورية المصرية فقد استغلت الطفلة وجود والدتها خارج المنزل وقامت بتقليد بطلة‬
‫الفيلم بعد أن طلبت من شقيقتيها مساعدتها ‪ ،‬و فوجئ والد الطفلة عند عودته من عمله بالمأساة ولم‬
‫يتمالك نفسه بعد أن حكت الصغيرتان تفاصيل الحادث‪.‬‬

‫وتبين للشرطة أن الطفلة 'سارة' كانت تشاهد أحد الفلم الجنبية بالتليفزيون وبعد انتهاء الفيلم طلبت‬
‫من شقيقتيها 'سهيلة ‪ 4‬سنوات' و'شرين عامين' دخول حجرة نومهما وقامت بوضع كرسي علي السرير‬
‫وصعدت عليه وربطت الحبل في سقف الحجرة ثم لفت الحبل حول رقبتها وطلبت من شقيقتها 'سهيلة'‬
‫جذب الكرسي فلقيت مصرعها في الحال ‪،.‬‬
‫كفانا الله واياكم الشر‬

‫كيف تدربين ابنك على الذهاب للحمام؟‬

‫ابداي بتعليم ابنك الذهاب الى الحمام فى الصيف حتى ل يأخذ برد نتيجة لبلل ملبسه المستمر‬
‫‪ 2‬اقطعي عنه البامبرز بالتدريج فاليوم ساعة واحدة وبعدها ساعتين وهكذا‬
‫‪ 3‬ل يستطيع الطفل التحكم بنفسة وهو نائم ال بعد بلوغه ‪ 3‬سنوات مع عدم اعطائه اى مشروبات قبل‬
‫ذهابه الى النوم‬
‫‪ 4‬ل يصرخي بطفلك اذا لم يستطع التحكم بنفسه او تضربيه لن هذا سوف يولد لديه حاله نفسيه قد‬
‫تقوده لمرض التبول اللارادي‬
‫‪ 5‬اعطي طفلك فترة من الزمن كافية لقضاء حاجته ول تستعجليه بذلك بان تقصي عليه قصة قصيرة ان‬
‫تتجاذبي معه اطراف الحديث وهو في الحمام‬
‫‪ 6‬احرصي على ارتداء طفلك لملبس سهلة النزع حتى ل يعملها اثناء انشغالك بنزع ملبسه‬
‫‪ 7‬ابدي له استياءك بشكل لطيف من الرائحة التي تنتج عن قيامه بعملها على نفسه‬

‫انتبه !!!هذه الخطاء قد تدمر ابنائك‬

‫أول ً ‪ :‬الصرامة والشدة ‪:‬‬

‫يعتبر علماء التربية والنفسانيون هذا السلوب أخطر ما يكون على الطفل إذا استخدم بكثرة ‪ ...‬فالحزم‬
‫مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك ‪ .. ،‬أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها ؛‬
‫حلْم وسعة الصدر فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح‬ ‫حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه وينسى ال ِ‬
‫وأقسى اللفاظ ‪ ،‬وقد يزداد المر سوءا ً إذا قرن العنف والصرامة بالضرب ‪...‬‬

‫وهذا ما يحدث في حالة العقاب النفعالي للطفل الذي يُفِقْد ُ الطفل الشعور بالمان والثقة بالنفس كما‬
‫أن الصرامة والشدة تجعل الطفل يخاف ويحترم المربي في وقت حدوث المشكلة فقط ( خوف مؤقت‬
‫) ولكنها ل تمنعه من تكرار السلوك مستقبل ‪.‬‬

‫وقد يعلل الكبار قسوتهم على أطفالهم بأنهم يحاولون دفعهم إلى المثالية في السلوك والمعاملة‬
‫والدراسة ‪ ..‬ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة أو يمتنع عن تحمل‬
‫المسؤوليات أو يصاب بنوع من البلدة ‪ ،‬كما أنه سيمتص قسوة انفعالت عصبية الكبار فيختزنها ثم تبدأ‬
‫آثارها تظهر عليه مستقبل ً من خلل أعراض ( العصاب ) الذي ينتج عن صراع انفعالي داخل الطفل ‪..‬‬

‫وقد يؤدي هذا الصراع إلى الكبت والتصرف المخل ( السيئ ) والعدوانية تجاه الخرين أو انفجارات‬
‫الغضب الحادة التي قد تحدث لسباب ظاهرها تافه ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬الدلل الزائد والتسامح ‪:‬‬

‫هذا السلوب في التعامل ل يقل خطورة عن القسوة والصرامة ‪ ..‬فالمغالة في الرعاية والدلل سيجعل‬
‫الطفل غير قادر على تكوين علقات اجتماعية ناجحة مع الخرين ‪ ،‬أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة‬
‫‪ ...‬لنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الحداث التي قد يتعرض لها ‪ ...‬ول نقصد أن يفقد‬
‫البوان التعاطف مع الطفل ورحمته ‪ ،‬وهذا ل يمكن أن يحدث لن قلبيهما مفطوران على محبة‬
‫أولدهما ‪ ،‬ومتأصلن بالعواطف البوية الفطرية لحمايته‪ ،‬والرحمة به والشفقة عليه والهتمام بأمره ‪...‬‬
‫ولكن هذه العاطفة تصبح أحيانا سببا في تدمير البناء ‪ ،‬حيث يتعامل الوالدان مع الطفل بدلل زائد‬
‫وتساهل بحجة رقة قلبيهما وحبهما لطفلهما مما يجعل الطفل يعتقد أن كل شيء مسموح ول يوجد‬
‫شيء ممنوع ‪ ،‬لن هذا ما يجده في بيئته الصغيرة ( البيت ) ولكن إذا ما كبر وخرج إلى بيئته الكبيرة‬
‫( المجتمع ) وواجه القوانين والنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات ‪ ،‬ثار في وجهها وقد‬
‫يخالفها دون مبالة ‪ ...‬ضاربا بالنتائج السلبية المخالفته عرض الحائط ‪.‬‬

‫إننا ل نطالب بأن ينزع الوالدان من قلبيهما الرحمة بل على العكس فالرحمة مطلوبة ‪ ،‬ولكن بتوازن‬
‫وحذر‪ .‬قال صلى الله عليه وسلم ‪ " :‬ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا " أفل يكون لنا‬
‫برسول الله صلى عليه وسلم أسوة ؟‬

‫ثالثا‪ :‬عدم الثبات في المعاملة ‪:‬‬


‫فالطفل يحتاج أن يعرف ما هو متوقع منه ‪ ،‬لذلك على الكبار أن يضعوا النظمة البسيطة واللوائح‬
‫المنطقية ويشرحوها للطفل ‪ ،‬و عندما يقتنع فإنه سيصبح من السهل عليه اتباعها ‪ ...‬ويجب مراجعة‬
‫النظمة مع الطفل كل فترة ومناقشتها ‪ ،‬فل ينبغي أن نتساهل يوما في تطبيق قانون ما ونتجاهله ثم‬
‫نعود اليوم التالي للتأكيد على ضرورة تطبيق نفس القانون لن هذا التصرف قد يسبب الرباك للطفل‬
‫ويجعله غير قادر على تحديد ما هو مقبول منه وما هو مرفوض وفي بعض الحالت تكون الم ثابتة في‬
‫جميع الوقات بينما يكون الب عكس ذلك ‪ ،‬وهذا التذبذب والختلف بين البوين يجعل الطفل يقع تحت‬
‫ضغط نفسي شديد يدفعه لرتكاب الخطأ ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬عدم العدل بين الخوة ‪:‬‬

‫يتعامل الكبار أحيانا مع الخوة بدون عدل فيفضلون طفل على طفل ‪ ،‬لذكائه أو جماله أو حسن خلقه‬
‫الفطري ‪ ،‬أو لنه ذكر ‪ ،‬مما يزرع في نفس الطفل الحساس بالغيرة تجاه إخوته ‪ ،‬ويعبر عن هذه الغيرة‬
‫بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الخ المدلل بهدف النتقام من الكبار‪ ،‬وهذا المر حذرنا منه الرسول‬
‫صلى الله عليه وسلم حيث قال ‪ :‬عليه الصلة السلم " اتقوا الله واعدلوا في أولدكم"‪.‬‬

‫تدليل الطفل؟؟؟؟‬

‫الدلل فعل يغرس النانية في نفس الطفل؛ لذا ينبغي للم أن تخفي عن ابنها حبها الشديد له‪ ،‬كي ل‬
‫يتخذه وسيلة لرتكاب أفعال غير مرضية‪ ،‬فيصبح عنيدا ً قاسي الطباع‪.‬‬

‫وكثيرا ً ما يؤدي حرص الم إلى شدَّة التضييق على الطفل‪ ،‬حتى إذا ذهبت به في نزهة؛ جعلته إلى جانبها‬
‫ولم تسمح له بالبتعاد عنها‪ ،‬وبدأ يعكر مزاج الخرين فل هو يلهو اللهو البريء‪ ،‬ول هو يك ُّ‬
‫ف أنينه‬
‫وضجيجه‪.‬‬

‫ويتميز سلوك الطفل المدلل بالفوضى والتلعب‪ ،‬مما يجعله مزعجا ً للخرين‪ ،‬وببلوغه السنة الثانية أو‬
‫الثالثة من العمر يكون لديه الكثير من الصفات التالية‪:‬‬

‫* ل يتبع قواعد التهذيب ول يستجيب لي من التوجيهات‪.‬‬

‫* يحتج على كل شيء‪ ،‬ويصر على تنفيذ رأيه‪.‬‬

‫* ل يعرف التفريق بين احتياجاته ورغباته‪.‬‬

‫* يطلب من الخرين أشياء كثيرة أو غير معقولة‪.‬‬

‫* ل يحترم حقوق الخرين ويحاول فرض رأيه عليهم‪.‬‬

‫* قليل الصبر والتحمل عند التعرض للضغوط‪.‬‬


‫* يصاب بنوبات البكاء أو الغضب بصورة متكررة‪.‬‬

‫* يشكو دائما الملل‪.‬‬

‫السباب‬

‫السبب الرئيسي وراء إفساد الطفال بكثرة تدليلهم هو تساهل الوالدين وعدم تحكمهم في الطفال‪،‬‬
‫واستسلمهم لبكائهم وغضبهم وعدم تمييزهم بين احتياجات الطفل الفعلية (كطلبه للطعام) وبين أهوائه‬
‫(مثل طلبه للعب)‪ ،‬فهم يخافون جرح مشاعر الطفل ويخشون بكاءه‪ ،‬ومن ثم يلجؤون إلى أسرع‬
‫الحلول وأقربها‪ ،‬ويفعلون أي شيء لمنع الطفل من البكاء؛ ول يدركون أن ذلك قد يتسبب في بكاء‬
‫الطفل بصورة أكثر على المدى البعيد‪.‬‬

‫وإذا ما منح الوالدان الطفل قدرا ً كبيرا ً من الحرية والسلطة فسوف يكون أكثر أنانية‪ ،‬وقد يقوم الوالدان‬
‫مثل ً بتجنيب الطفل حتى ضغوط الحياة العادية (كانتظار دوره في طابور أو مشاركة الخرين في شيء)‪،‬‬
‫وفي بعض الحيان قد تفسد الحاضنة الطفل ‪ -‬الذي يعمل كل والديه خارج المنزل ‪ -‬بتدليله وتلبية طلباته‬
‫بصفة مستمرة‪ ،‬حتى وإن كانت غير معقولة‪.‬‬

‫ن الطفل سليم‪ ،‬ولكن‬‫وتروي إحدى المربيات أنَّها جيئت بغلم أخرس مدلل لمعالجته‪ ،‬وتبيَّن فيما بعد أ َّ‬
‫العلَّة حدثت عندما كانت أمه تدرك من عينيه ما يريد‪ ،‬فتلبي طلباته دون أن يحتاج إلى إزعاج نفسه‬
‫بالكلم‪ ،‬ولما فُصل ووضع عند أقارب له ل يهتمون به كثيرا ً أصبح من الناطقين‪!..‬‬

‫في الوليات المتحدة المريكية ينتشر وباء تدليل الطفال نوعا ً ما‪ ،‬بسبب أن بعض الباء الذين يعملون‬
‫خارج المنزل يعودون للمنزل ولديهم شعور بالذنب لعدم قضائهم وقتا ً كافيا ً مع أطفالهم؛ ولذا يقضون‬
‫وقت فراغهم القصير مع الطفل ويلبون له كل رغباته بدون حد‪.‬‬

‫ويخلط الكثيرون بين الهتمام بالطفل والفراط في تدليله‪ ،‬وبوجه عام فإن العتناء بالطفل شيء جيد‪،‬‬
‫وضروري لعملية نمو الطفل الطبيعية‪ ،‬غير أنه إذا زاد هذا الهتمام عن الحد أو جاء في وقت غير‬
‫مناسب كانت له أضرار بالغة‪ ،‬كأن يتعارض اهتمامك به مع تعلمه كيف يفعل الشياء لنفسه‪ ،‬وكيف‬
‫يتعامل مع ضغوط الحياة‪ ،‬وكذلك إذا استسلمت لطلب الطفل أثناء انشغالك؛ أو في أعقاب تصرفه‬
‫تصرفا ً خاطئا ً يستحق عليه العقاب بالهمال‪.‬‬

‫المسلك المتوقع‬

‫يواجه الطفل المدلل مشاكل كثيرة وصعوبات جمة إذا بلغ السن الدراسي دون أن يتغير أسلوب تربيته‪،‬‬
‫ذلك أن مثل هؤلء الطفال غالبا ً ما يكونوا غير محبوبين بالمدرسة؛ لفرط أنانيتهم وتسلطهم‪ ،‬كما أنهم‬
‫قد يكونوا غير محبوبين من الكبار أيضا ً أو من والديهم نتيجة لسلوكهم وتصرفاتهم‪ ،‬ومن ثم يصبح هؤلء‬
‫الطفال غير سعداء‪،‬المر الذي يجعلهم أقل تحمسا ً واهتماما ً بالواجبات المدرسية‪ ،‬ونظرا ً لفتقارهم إلى‬
‫السيطرة على أنفسهم قد يتورطون في سلوك بعض تصرفات المراهقين الخطرة كتعاطي المخدرات‪،‬‬
‫ناهيك بأن الفراط في تدليل الطفل يجعله غير قادر على مواجهة الحياة في عالم الواقع‪.‬‬
‫كيف نتجنّب تدليل الطفل؟‬

‫أولً‪ :‬تحديد قواعد التهذيب المناسبة لسن الطفل‪ :‬وهذه مسؤولية الوالدين‪ ،‬إذ عليهما وضع قواعد‬
‫تهذيب السلوك الخاصة بطفلهم‪ ،‬وتهذيب الطفل يبدأ عند بلوغه السن التي يحبو فيها‪ ،‬ففي بعض‬
‫الحيان قد يكون مفيدا ً للطفل إذا رفضنا طلبه بكلمة "ل"‪ ،‬فالطفل بحاجة إلى مؤثر خارجي يسيطر‬
‫عليه حتى يتعلم كيف يسيطر على نفسه ويكون مهذبا ً في سلوكه‪ ،‬وسيظل الطفل يحبك حتى بعد أن‬
‫ترفض طلبه‪ ،‬فحب الطفل لك ليس معناه أنك أب جيد أو أم جيدة التربية‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬إلزام الطفل بالستجابة لقواعد تهذيب السلوك التي تم وضعها‪ :‬فمن المهم أن يعتاد الطفل‬
‫الستجابة بصورة لئقة إلى توجيهات والديه قبل دخوله المدرسة بفترة طويلة‪ ،‬ومن هذه التوجيهات‪:‬‬
‫جلوسه في مقعد السيارة‪ ،‬وعدم ضرب الطفال الخرين‪ ،‬وأن يكون مستعدا ً لمغادرة المنزل في الوقت‬
‫المحدد صباحاً‪ ،‬أو عند الذهاب إلى الفراش‪ ..‬وهكذا‪ ،‬وهذه النظم التي يضعها الكبار ليست محل نقاش‬
‫للطفل‪ ،‬إذا كان المر ل يحتمل ذلك‪.‬‬

‫غير أن هناك بعض المور التي يمكن أن يؤخذ فيها رأي الطفل‪ ،‬منها‪ :‬أي الطعمة يأكل؛ وأي الكتب‬
‫يقرأ؛ وماذا يريد أن يلعب؛ وماذا يرتدي من الملبس‪ ...‬واجعلي الطفل يميّز بين الشياء التي يكون‬
‫مخيّرا ً فيها وبين قواعد السلوك المحددة التي ليس فيها مجال للختيار‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬التمييز بين احتياجات الطفل ورغباته‪ :‬فقد يبكي الطفل إحساسا ً باللم أو الجوع أو الخوف‪ ،‬وفي‬
‫هذه الحالت يجب الستجابة له في الحال‪ .‬أما بكاؤه لسباب أخرى فلن يسبب أية أضرار له‪ ،‬وفي‬
‫العادة يرتبط بكاء الطفل برغباته وأهوائه‪ ،‬والبكاء حالة طبيعية نتيجة حدوث تغير أو إحباط للطفل‪ ،‬وقد‬
‫يكون البكاء جزءا ً من نوبات الغضب الحادة فتجاهليه ول تعاقبيه؛ وإنما أخبريه أنه طفل كثير البكاء‪،‬‬
‫وعليه أن يكف عن ذلك‪.‬‬

‫وعلى الرغم من أنه ل يجوز تجاهل مشاعر الطفل‪ ،‬فإنه يجب أل ّ تتأثري ببكائه‪ ،‬ولكي تعوضي الطفل‬
‫ميه وعانقيه ووفّري له النشطة الممتعة في الوقت الذي ل يبكي فيه أو ل‬ ‫تجاهلك له عند بكائه‪ ،‬ض ّ‬
‫يكون غاضباً‪ .‬وهناك بعض الحيان التي يجب أن تتجنبي فيها الهتمام بالطفل أو ملعبته مؤقتأً؛ كي‬
‫تساعديه على تعلم شيء مهم (مثل توقفه عن جذب قرطك)‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬ل تسمحي لنوبات الغضب عند الطفل بالتأثير عليك‪ :‬فالطفل أحيانا ً تنتابه نوبات غضب حادة كي‬
‫يجذب انتباهك‪ ،‬أو لكي يثنيك عن عزيمتك وتغيري رأيك‪ ،‬ومن ثم يحصل على ما يريد‪ ،‬وقد تكون نوبات‬
‫مر أو شكوى أو بكاء أو كتم النفس‪ ،‬أو أن يرتطم الطفل بالرض‪ ،‬وما دام‬ ‫الغضب على شكل نُواح أو تذ ّ‬
‫أن الطفل يبقى في مكان واحد‪ ،‬وليس متوترا ً بدرجة كبيرة‪ ،‬وليس في وضع يعرضه للذى‪ ،‬فأهمليه أثناء‬
‫هذه النوبات‪ ،‬ومهما كان المر يجب أل تستسلمي لنوبات غضبه‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬ل تغفَلي عن التهذيب حتى في وقت المتعة والمرح‪ :‬إذا كان كل الوالدين يعملن فربما يرغبان‬
‫في قضاء جزء من المساء بصحبة الطفل‪ ،‬وهذا الوقت الخاص يجب أن يكون ممتعاً‪ ،‬ولكن ليس معنى‬
‫هذا أن يتهاونا في تطبيق قواعد التهذيب‪ ،‬فإذا أساء الطفل السلوك يجب تذكيره بالحدود التي عليه‬
‫التزامها‪.‬‬

‫سادساً‪ :‬استشيري طفلك بعد الرابعة من عمره‪ :‬ل تتحدثي كثيرا ً عن قواعد السلوك مع الطفل إذا كان‬
‫عمره عامين؛ فالطفال في هذه السن ل يتقيدون بهذه القواعد‪ ،‬أما عندما يبلغ أربع أو خمس سنوات‬
‫من العمر فيمكنك أن تبدئي بشرح الموضوعات التي تتعلق بتهذيب السلوك‪ ،‬وإن كان مازال يفتقر إلى‬
‫فهم هذه القواعد‪ ،‬فعليك إفهامه ومحاولة إقناعه‪ ،‬ل سيما قبل دخوله المدرسة البتدائية‪ ،‬أما عندما يبلغ‬
‫الطفل سن المراهقة ‪ -‬من أربعة عشر عاما ً إلى ستة عشر عاما ً ‪ -‬فيمكن مناقشته كشخص بالغ‪ ،‬وفي‬
‫تلك المرحلة يمكنك أن تسأليه عن رأيه في أي من هذه القواعد والعقوبات‪.‬‬

‫سابعاً‪ :‬علّمي الطفل كيفية التغلب على السأم‪ :‬إذا كنت تتحدثين وتلعبين مع الطفل عدة ساعات كل‬
‫يوم‪ ،‬فليس من المتعيّن أن تشاركيه اللعب دائماً؛ أو تحضري له بصفة دائمة صديقا ً من خارج المنزل‬
‫ليلعب معه‪ ،‬فعندما تكونين مشغولة توقّعي من طفلك أن يسلّي نفسه بمفرده‪ ،‬فالطفل البالغ من العمر‬
‫سنة واحدة يستطيع أن يشغل نفسه لخمس عشرة دقيقة متواصلة‪ ،‬أما عند الثالثة من العمر فمعظم‬
‫الطفال يستطيعون تسلية أنفسهم نصف الوقت‪ ،‬وعندما تصطحبين الطفل خارج المنزل للتسلية فإنك‬
‫تسدين له بذلك معروفاً؛ حيث إن اللعب البداعي والتفكير الجيد وأحلم اليقظة تقضي جميعها على‬
‫الملل؛ وإذا كان يبدو لك أنك ل تستطيعين ترويض نفسك كموجه اجتماعي للطفل فعليك أن تلحقيه‬
‫بروضة للطفال‪.‬‬

‫ثامناً‪ :‬علّمي الطفل كيفية النتظار‪ :‬فالنتظار يعلم الطفل كيف يتعامل مع الضغوط والمعاناة بصورة‬
‫أفضل‪ ،‬فجميع العمال في عالم الكبار تحمل شيئا ً من المعاناة؛ لذا فإن تأخير تلبية رغبات الطفل سمة‬
‫يجب أن يكتسبها تدريجيا ً بالممارسة‪ ،‬ل تشعري بالذنب إذا جعلت الطفل ينتظر دقائق من حين لخر‪،‬‬
‫(فمثل ً يجب أل تسمحي للطفل أن يقاطع محادثاتك مع الخرين) فالنتظار لن يضيره ما دام أنه ل يسبب‬
‫له ضيقا ً أو إزعاجاً‪ ،‬ومن ثم سوف يقوي ذلك مثابرته وتوازنه العاطفي‪.‬‬

‫تاسعاً‪ :‬ل تجنبي الطفل مواجهة تحديات الحياة العادية‪ :‬فحدوث التغيرات‪ ،‬مثل الخروج من المنزل وبدء‬
‫الحياة المدرسية‪ ،‬يعد من ضغوط الحياة العادية‪ ،‬ومثل هذه الفرص تعلم الطفل وتجعله قادرا ً على حل‬
‫ة ومستعدة ً لمساعدة الطفل عند اللزوم‪ ،‬لكن ل تساعديه إذا كان بمقدوره أن‬ ‫مشاكله‪ ،‬كوني دائما قريب ً‬
‫يفعل الشيء بمفرده‪ .‬وعموما ً فعليك أن تجعلي حياة الطفل واقعية وطبيعية بالقدر الذي يستطيع تحمله‬
‫وفقا لسنّه‪ ،‬بدل ً من إجهاد نفسك بتوفير أكبر قدر من المتعة له؛ لن قدرات الطفل على التكيف وثقته‬
‫بنفسه سوف تنشط ويستفيد من خوض تلك التجارب‪.‬‬

‫عاشراً‪ :‬ل تفرطي في مدح الطفل‪ :‬يحتاج الطفل بطبيعته إلى المدح‪ ،‬ولكن قد يسرف الوالدان في‬
‫ذلك‪ ،‬امدحي الطفل لسلوكه الحسن والتزامه بطاعة ربه ووالديه‪ ،‬كذلك شجعيه على القيام بأشياء‬
‫جديدة وخوض المهام الصعبة؛ ولكن عوّديه القيام بعمل الشياء لسباب يراها هو بنفسه أيضاً‪ ،‬فالثقة‬
‫بالنفس والحساس بالنجاز يتأتّيان من القيام بالعمال التي يفخر بها الطفل‪ ،‬أما مدح الطفل أثناء قيامه‬
‫بالعمل فقد يجعله يتوقف عند كل مرحلة رغبة في تلقي المزيد من المدح والطراء‪.‬‬

‫حادي عشر‪ :‬علّمي الطفل احترام حقوق والديه‪ :‬تأتي احتياجات الطفال من حب وطعام وملبس وأمن‬
‫وطمأنينة في المقام الول‪ ،‬ثم تأتي احتياجاتك أنت في المقام الثاني‪ ،‬أما رغبات الطفل (مثل اللعب) أو‬
‫نزواته (مثل حاجته إلى مزيد من القصص عند النوم) فيجب أن تأتي في المقام الثالث ووفقا ً لما يسمح‬
‫به وقتك‪ .‬ويزداد هذا المر أهمية بالنسبة للوالدين العاملين الذين يكون وقتهما الذي يقضيانه مع‬
‫أطفالهما محدوداً‪ ،‬والشيء المهم هنا هو مقدار الوقت الذي تقضينه مع أطفالك وفعاليته‪ ،‬فالوقت‬
‫المثمر هو الذي تتفاعلين فيه مع طفلك بأسلوب ممتع‪ .‬ويحتاج الطفال إلى مثل هذا النوع من الوقت‬
‫مع والديهم يومياً‪ .‬أما قضاؤك كل لحظة من وقت فراغك أو من عطلتك مع الطفل فإنه ليس في صالح‬
‫الطفل أو في صالحك‪ ،‬حيث يجب أن يكون هناك توازن تحافظين به على استقرارك النفسي والذهني‪،‬‬
‫بحيث يمنحك قدرة أكبر على العطاء‪ ،‬واعلمي أن الطفل إذا لم يتعلم احترام حقوق والديه‪ ،‬فقد ل‬
‫يحترم حقوق الخرين‬

‫تربا بعزكم‬

‫القراءة والطفل‬

‫القراءة هامة جدا ً لتنمية ذكاء أطفالنا ‪ ،‬ولم ل ؟؟ فإن أول كلمة نزلت في القرآن الكريم ‪ ( :‬اقرأ ) ‪،‬‬
‫قال الله تعالى ‪ ( :‬اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق النسان من علق اقرأ وربك الكرم الذي علم بالقلم‬
‫علم النسان ما لم يعلم ) ‪.‬‬
‫فالقراءة تحتل مكان الصدارة من اهتمام النسان ‪ ،‬باعتبارها الوسيلة الرئيسية لن يستكشف الطفل‬
‫البيئة من حوله ‪ ،‬والسلوب المثل لتعزيز قدراته البداعية الذاتية ‪ ،‬وتطوير ملكاته استكمال ً للدور‬
‫التعليمي للمدرسة ‪ ،‬وفيما يلي بعض التفاصيل لدور القراءة وأهميتها في تنمية الذكاء لدى الطفال !!‬

‫والقراءة هي عملية تعويد الطفال ‪ :‬كيف يقرأون ؟ وماذا يقرأون ؟؟‬

‫ول أن نبدأ العناية بغرس حب القراءة أو عادة القراءة والميل لها في نفس الطفل والتعرف على ما‬
‫يدور حوله منذ بداية معرفته للحروف والكلمات ‪ ،‬ولذا فمسألة القراءة مسألة حيوية بالغة الهمية‬
‫لتنمية ثقافة الطفل ‪ ،‬فعندما نحبب الطفال في القراءة نشجع في الوقت نفسه اليجابية في الطفل ‪،‬‬
‫وهي ناتجة للقراءة من البحث والتثقيف ‪ ،‬فحب القراءة يفعل مع الطفل أشياء كثيرة ‪ ،‬فإنه يفتح‬
‫البواب أمامهم نحو الفضول والستطلع ‪ ،‬وينمي رغبتهم لرؤية أماكن يتخيلونها ‪ ،‬ويقلل مشاعر الوحدة‬
‫والملل ‪ ،‬يخلق أمامهم نماذج يتمثلون أدوارها ‪ ،‬وفي النهاية ‪ ،‬تغير القراءة أسلوب حياة الطفال ‪.‬‬

‫والهدف من القراءة أن نجعل الطفال مفكرين باحثين مبتكرين يبحثون عن الحقائق والمعرفة‬
‫بأنفسهم ‪ ،‬ومن أجل منفعتهم ‪ ،‬مما يساعدهم في المستقبل على الدخول في العالم كمخترعين‬
‫ومبدعين ‪ ،‬ل كمحاكين أو مقلدين ‪ ،‬فالقراءة أمر إلهي متعدد الفوائد من أجل حياتنا ومستقبلنا ‪ ،‬وهي‬
‫مفتاح باب الرشد العقلي ‪ ،‬لن من يقرأ ينفذ أوامر الله عز وجل في كتابه الكريم ‪ ،‬وإذا لم يقرأ النسان‬
‫‪ ،‬يعني هذا عصيانه ومسؤوليته أمام الله ‪ ،‬والله ل يأمرنا إل بما ينفعنا في حياتنا ‪.‬‬

‫والقراءة هامة لحياة أطفالنا فكل طفل يكتسب عادة القراءة يعني أنه سيحب الدب واللعب ‪ ،‬وسيدعم‬
‫قدراته البداعية والبتكارية باستمرار ‪ ،‬وهي تكسب الطفال كذلك حب اللغة ‪ ،‬واللغة ليست وسيلة‬
‫تخاطب فحسب ‪ ،‬بل هي أسلوب للتفكير ‪.‬‬

‫ابني يرفض الطعامك ول يأكل !!! انصحوني‬

‫ابني يرفض تناول الطعام ول يأكل الخضار ول الفواكه وهو ضعيف البنية فهل تنصحونني بإعطائه‬
‫الفيتامينات أو أدوية تساعد على فتح الشهية؟‬
‫الجابة‪:‬إذا كان الطفل سليما ً وغير مصاب بأي مرض فغالبا ً مايكون سبب رفضه للطعام هم الهل‬
‫أنفسهم نتيجة بعض الخطاء أهمها‪:‬‬

‫عدم تعويد الطفل على استخدام الملعقة مبكرا ً فيجب ادخال الطعام الصلب بالملقة مبكرا ً منذ الشهر‬
‫الرابع مثل السيريلك والخضار المهروسة لن الحليب وحده ليكفي‪.‬‬

‫عدم تنويع مصادر الكل حيث يجب أن يكون بدة نكهات حتى ليتعود الطفل على نكهة واحدة ويرفض‬
‫الباقي‪.‬‬

‫اصرار الهل على اطعام الطفل بالقوة والكراه رغم عدم رغبته في ذلك مما يؤدي الى ردة فعل‬
‫عكسية يلحظ فيها الطفل أنه يستطيع السيطرة على البوين القلقين لتحقيق ارادته وطلباته من خلل‬
‫رفضه للطعام‪..‬وهكذا يجب عدم الضغط على الطفل باطعامه بالقوة بل أن نعوده على مواعيد ثابته‬
‫للكل وحذاري أن يلحظ ان رفضه للطعام يؤدي الى انزعاج الهل‪....‬أما اعطاؤه فيتامينات فهذا قد‬
‫يؤدي أحيانا إلى أعراض جانبية وتسممات ول انصح به إل بعد الكشف ليه وبإشراف الطبيب‪ .‬بالنسبة‬
‫لضعف البنية فأحيانا ً تكون وراثية وطبيعية‪.‬‬

‫الدكتور عدي فريد الشوا أخصائي طب الطفال‬

‫هل يحلم الطفل؟؟‬

‫تراودنا جميعا نحن المهات عدة استفسارات حول حياة الطفل الولي فنطرحها أحيانا علي انفسنا‬
‫ونترك أمامها علمة استفهام وأحيانا أخري نطرحها علي الطبيب فيجيبنا اجابات علمية بحتة فالطفل‬
‫خلل الشهر الولي من عمره وأيضا ً خلل السابيع الولي يتصرف تصرفات تدل علي انه مدرك لكل ما‬
‫يحيط به فهو يبتسم عندما يكون محاطا بالعناية ويبكي بمجرد ان نتركه بمفرده‪ ..‬يلقلق ويتحرك ويبتسم‬
‫وهو نائم‪ ..‬يبكي عندما تحمله اياد غريبة عنه ويفرح لرؤية والدته واخوانه‪ ..‬انه فعل عالم الطفال‬
‫الرضع‪ ..‬ولمزيد من معرفة طلسم وخصائص عالم الطفولة الول نطرح بين يديك عزيزتي الم ملخص‬
‫دراسة اجريت في فرنسا حول مظاهر حياة الطفل الولي قام بها الستاذ جاك دوشي أحد اطباء‬
‫الطفال المشهورين في فرنسا نعرضها عليك علي شكل سؤال وجواب‪.‬‬

‫هل يحلم الطفل بعد ولته؟‬


‫‪ -‬نعم كل الملحظات التي اجريت حول الطفال حديثي الولدة أكدت ان الطفل يحلم في سن مبكرة‬
‫جدا ولكننا ل نستطيع ان نحدد فترات الحلم لديه ول ان نحدد مدتها ومحتواها‪.‬‬

‫بماذا يحلم الطفل الرضيع؟‬

‫‪ -‬انه من المستحيل تحديد بماذا يحلم الطفل الرضيع لسبب بسيط هو انه ل يمكننا سؤاله عن احلمه‬
‫فعندما يستيقظ فجأة نلحظ انه كان فعل يحلم وذلك من خلل حركاته ونظراته وحالته فهو يتصبب عرقا‬
‫وأحيانا أخري يبكي أو يضحك‪.‬‬

‫هل يحلم الطفل وهو في بطن أمه؟‬

‫‪ -‬يقال هذا ولكننا ل نستطيع ان نؤكده كل ما يمكن قوله هو ان الدراسات التي اجريت علي الجنة‬
‫وكذلك الصور دلت علي ان هناك حياة كاملة للجنين في بطن أمه وهناك تفاعلت مع المحيط‬
‫الخارجي‪.‬‬

‫متي تبدأ الحياة النفسية للطفل؟‬

‫‪ -‬بالطبع منذ ولدته وأيضا قبل ولدته وعموما فهو يحمل شحنات عاطفية منذ اللحظة الولي من ولدته‬
‫ولكنه يصعب عليه جدا تفجيرها‪ ،‬نأخذ مثل لذلك بكاء الطفل الرضيع فهل يمكننا ان نفسره بأن سببه هو‬
‫الحزن أو اللم‪ ،‬ل طبعا فالبكاء قد يكون بسبب تفاعلت أخري لها علقة بحالته النفسية أو بحالته‬
‫الجسمية‪.‬‬

‫لماذا ينام الطفل كثيراً؟‬

‫‪ -‬النوم مهم لحياة الطفل الولي ولنموه الجسمي والذهني فعندما ينام الطفل تنشط بعض الخليا‬
‫وتتكون خليا أخري فهو يواصل حياته الرحمية التي كان ينام فيها طول الوقت وبالنوم يتعود دماغه علي‬
‫التأقلم مع الحياة خارج الرحم‪.‬‬

‫متي يتعرف الطفل علي أمه؟‬

‫‪ -‬كل الملحظات تجعلنا نظن ان الرضيع يعرف أمه منذ السابيع الولي ولكن في الحقيقة ل يمكنه‬
‫التعرف علي شكلها فهو ل يعرفها في هذه السن من بين النساء الخريات وإنما يتعرف عليها من خلل‬
‫رائحتها وحرارة جسمها فقد اجريت العديد من البحاث حول هذا الموضوع وكانت النتيجة ان الرضيع‬
‫يهدأ عندما يشم ثياب أمه فقد قدمنا لمجموعة أطفال موجودين في حجرة بمفردهم ثيابا لمهاتهم وقد‬
‫اتضح ان الرضيع يكف عن البكاء عندما يوضع بجانبه ثوب أمه بينما ل يكف عن البكاء عندما توضع بجانبه‬
‫ثياب امرأة أخري‪.‬‬

‫اما عن معرفته لشكل أمه فإن هذا ل يكون قبل بلوغه لسن الستة شهور فعلقة الم والبن ل تتكون‬
‫قبل هذا العمر‪.‬‬

‫هل يصاب الرضيع بالكتئاب؟‬

‫‪ -‬نعم يتم هذا في حدود سن الثمانية أشهر ولذلك فاننا اطلقنا عليه اسم اكتئاب الثمانية أشهر ‪.‬‬

‫وتفسير ذلك هو التي‪ ..‬منذ ولدته وحتي بلوغه هذه السن يكون الطفل محاطا برعاية كاملة من أمه ثم‬
‫فجأة تتكون له علقة مع الخرين في الحضانة مثل أو مع الخدم أوحتي مع اخوانه فيشعر ان أمه قد‬
‫ابتعدت عنه ويتكون له شعور بالقلق والخوف ونلحظ ذلك من خلل رفضه لي وجه جديد ويتجلي‬
‫الرفض علي شكل بكاء وصراخ ل يهدأ منه الطفل ال عندما تحمله أمه بين احضانها وتعتبر حالة الكتئاب‬
‫هذه طبيعية تصيب العديد من الطفال في هذه السن وهي مرحلة هامة في حياته تكون له علقة مع‬
‫الخرين وكلما تقدم سن الطفل وشعر بالهتمام من قبل الخرين كلما زال هذا الشعور‪.‬‬

‫النوم عند الطفال‬

‫لنوم رحمة من رب العالمين ‪ ،‬قال تعالى ‪ " :‬وجعلناا الليل لباسا " أي لباسا لكم ولذلك اجمع العلماء أن‬
‫النوم في الليل مهم جدا لصحة البدان ‪.‬‬

‫فالطفل في الشهر الولى عند ولدته ينام ما يقارب ‪ 22‬ساعة ولكنه يصحو بين فترة وأخرى إما لجوع‬
‫أو لمرض أو لعطش أو أنه يقوم لحاجة ‪.‬‬

‫وتتقلص ساعات النوم حتى تصبح عشر ساعات في سن السادسة و ‪ 8‬ساعات في سن المراهقة ‪.‬‬

‫وهذه الساعات يجب على الطفل أن ينامها لكي ينمو نموا سليما صحيح الجسم بعيدا عن التوترات‬
‫العصبية‬
‫مجلة الشقائق‬
‫* النوم‪:‬‬
‫‪ -‬ينام المولود الجديد من ‪ 16‬إلى ‪ 18‬ساعة‬
‫‪ -‬خلل السنة الولى يكون النوم الليلى أطول من النهار ويكون بنسبة ‪ %88‬من النوم الجمالي‬
‫‪ -‬عند بلوغه السنة الولى ينام ‪ 13‬أو ‪ 14‬ساعة‬
‫‪ -‬في عمر ‪ 4‬سنوات ينام حوالي ‪ 11‬ساعة‬
‫‪ -‬وعندما يبلغ ‪ 16‬سنة ينام ‪ 8‬ساعات‬
‫المصاصة الصطناعية أو (اللهاية)‬
‫اذ ا تجاوز عمر ابنك السنتين وما زال يستعمل اللهاية فإنها تسبب له تشوهات مثل بروز السنان‪..‬‬
‫وممكن ان يتخلى عنها أسرع من مص الصبع ‪..‬ابتعدي عن وضع العسل عليها لنها تؤدي لتسوس‬
‫السنان ‪...‬وإياك أن تربطيها بشبرة أو خيط لنها ممكن أن تؤدي إلى اختناقه‪..‬‬
‫يجب أن تكون نظيفة ‪..‬معقمة‪..‬أن ل تكون الحلمة دائرية وإنما مفلطحة‬

‫الغيرة عند الطفال‬

‫الغيرة شئ طبيعي عند الطفال ولو لم يغير الطفل لنزعجت الم لن هذا سلوك غير طبيعي ‪.‬‬
‫* الفصل الكامل بين الطفلين خوفا على الطفل الجديد يعطي نتائج عكسية ويكون لدى الطفل الكبير‬
‫فضول شديد تجاه الطفل الصغير مم قد يجعله يتحين الفرص لكتشاف هذا المخلوق الجديد بعيدا عن‬
‫إشراف الوالدين ‪.....‬لذلك شاركي طفلك في أكتشاف أخوه الجديد ‪....‬دعيه يمسك يده ‪....‬دعيه يحمله‬
‫تحت إشرافك ‪.....‬دعيه يساعدك في إحضار أغراض الطفل من غيارات و حفاظات ‪....‬‬
‫* ل تعاقبي الطفل أبدا إذا أعتدى على أخوه الصغير فالعقاب سيزيد من كراهيته له و سيزيد الطين بله‬
‫خصوصا إذا شعر الطفل أنك عاقبتية بسبب هذا الطفل الجديد ‪...‬‬
‫* أكثري من أحتضان الطفل و أشبعيه من الحنان ‪....‬خصوصا إذا أقبل عليك وأنت منشغلة بالطفل‬
‫الجديد ل بأس أن تضعي الطفل جانبا و تحمليه و تضميه و تخبرينه أنك تحبينه أكثر لنه يساعدك و ل‬
‫يتعبك كما يفعل الصغير‬

‫الحصبة‬

‫الحصبة هي مرض سريع العدوى ‪ ،‬ويسببه فيروس ينتقل من الطفل المصاب عن طريق الرذاذ المتطاير‬
‫الناتج عن السعال أو العطس إلى طفل آخر‪ .‬وتظهر أعراض المرض بعد حدوث العدوى بأسبوعين‪،‬‬
‫حيث تلحظ الم ارتفاعا ً شديدا ً في الحرارة مع كحة وعطس وزيادة في إفراز النف والعينين‪ .‬وتستمر‬
‫هذه الحالة مدة أربعة أيام‪ ،‬يليها الطفح المميز للحصبة الذي ينتشر على الوجه وخلف الذن والجذع‬
‫والطراف الخرى‪ .‬وأخطر مضاعفات الحصبة في حال إهمالها هو اللتهابات الرئوية في فصل الشتاء ‪،‬‬
‫والنزلت المعوية في الصيف‪ ..‬ومن المضاعفات الخرى التهابات العينين والذنين ويجب زيارة الطبيب‬
‫لخد العلج المناسب‪.‬‬
‫د‪.‬رضوان غزال‬

‫المواد البلستيكية خطر على الطفال‬

‫حذَّرت دراسة طبية ‪ -‬ن ُ ِ‬


‫شَرت حديث ًا ‪ -‬من أن‬
‫الموادالبلستيكية المستخدمة في تغطية الجدران والرضيات ‪ -‬لرخصها وسهولة تنظيفها ‪ -‬قد تضع‬
‫الطفال الصغار في خطر متزايد للصابة بمشكلت تنفسية‪.‬‬

‫فقد وجد الباحثون أن خطر إصابة الطفال ‪ -‬الذين عاشوا في منازل كانت جدرانها مغطاة بمواد‬
‫بلستيكية ‪ -‬بالربو أو اللتهاب الرئوي أو مشكلت القناة التنفسية كال ُّ‬
‫سعال والصفير والبلغم كان أعلى‬
‫بشكل ملحوظ‪.‬‬

‫وقال الباحثون في الدراسة التي نشرتها المجلة المريكية للصحة العامة‪ :‬إن مثل هذه المواد البلستيكية‬
‫تسبب انبعاث مركبات كيماوية مثل‪ :‬العوامل الملدِّنة المستخدمة في إنتاج مركب "بوليفينيل كلورايد"‪,‬‬
‫فتسبب التهاب المجاري التنفسية وانسداد القصبات والَّربْو وزيادة حساسية الطفال للنتانات التنفسية‪.‬‬

‫مسوحات شملت ‪ 2500‬طفل فنلندي من عمر ‪ 7 - 1‬سنوات أن مواد‬


‫ولحظ الخصائيون بعد دراسة ُ‬
‫الجدران البلستيكية كانت موجودة في أقل من ‪ % 3‬من المنازل‪ ،‬وأن ‪ % 2‬من جميع الطفال مصابون‬
‫بالربو‪.‬‬

‫ويرى الخبراء أن نتائج هذه الدراسة_ تقدم إثباتًا آخر على أن المنتجات البلستيكية الموجودة في‬
‫المنازل قد تسبب انبعاث مركبات كيماوية ضارة تؤثر سلبًا على تنفس الطفال الصغار‪ .‬ويهدف البحث‬
‫القادم إلى التعّرف على أنواع المواد البلستيكية المستخدمة في التصميم الداخلي وديكورات المنازل‪.‬‬

‫عندما تسقط اسنان طفلك‬

‫‪:‬السنان اللبنية‬

‫في حال حدوث كسر او خلع لحد السنان اللبنية عند الطفل قم بضغط مكان النزف بقطعة شاش‬
‫نظيفة وراجع طبيب السنان‬

‫‪:‬السنان الدائمة‬

‫في حال انخلع احد السنان الدائمة للطفل يجب عليك ايجاد هذا السن و مسكه بلطف من مكان بعيد‬
‫عن جذر السن و قم بوضع السن في مكانه الطبيعي حيث كان في فم الطفل مع تطبيق ضغط خفيف و‬
‫اذا لم تتطع وضع السن في مكانه في قم الطفل ضعه في كأس من حليب البقر و اذهب به مباشرة‬
‫الى طبيب السنان ليعيد السن الى مكانه في اسرع وقت ممكن اما اذا كان السن مكسورا فاجمع قطع‬
‫السن و اضغط مكان السن بقطعة شاش حتى يتوقف النزف وراجع طبيب السنان‬
‫د‪.‬رضوان غزال‬

‫نظرية التحصين (التطعيم)‬

‫كلنا نعرف أن الطفل عند الولدة تستمد مناعته من المناعة الطبيعية التي يحصل عليها من الرضاعة‬
‫الطبيعية من حليب الم ‪ ،‬وتعتبر هذه هي المرحلة الولى لمناعة الطفل ‪ ،‬ثم تأتي المرحلة الثانية من‬
‫المناعة وهي المناعة المكتسبة والمتمثلة في التحصين باللقاحات التي تقوم بتعريف الجهاز المناعي‬
‫لدى الطفل بنوعية الفيروس أو البكتريا ليقوم الجهاز المناعي لدى الطفل ببناء الجسام المضادة لكل‬
‫لقاح فيروسي أو بكتيري وبالتالي بناء خط دفاع مناعي للجسم ضد الصابه المفاجئة ببعض الفيروسات‬
‫والبكتيريا وجراثيمها ‪.‬‬

‫وهذه اللقاحات عبارة عن فيروسات موهنة أو بكتريا موهنة تم شل القدرة المرضية لها ‪ ،‬وبالتالي يسهل‬
‫إعطاءها للطفل حتى يتمكن جهازه المناعي من بناء أجسام مضادة لبعض المراض مثل ( الحصبة –‬
‫السعال ألديكي – الدفتيريا – الحصبة اللمانية ‪ -‬النكاف‪ -‬الجدري الكاذب ‪ -‬شلل الطفال ‪ -‬الدرن –‬
‫اللتهاب الكبدي البائي)‪.‬‬

‫والتطعيم ضروري لكل طفل ‪ ,‬وذلك حفاظا ً على صحته ‪ ,‬فالوقاية خير من العلج ‪ ,‬حيث يبدأ التطعيم‬
‫منذ اليوم الول لولدة الطفل ويستمر حتى عمر ست سنوات على القل ‪ ,‬ويجب اللتزام بالمواعيد‬
‫الواردة في جدول التطعيمات بدقة (فالتطعيم ليس مجرد إعطاء الطفل الجرعة المقررة له ‪ ,‬ولكن‬
‫يجب أن يتم ذلك في الموعد المحدد ضمانا ً لتحقيق الفائدة المرجوة من التطعيم ) ‪.‬‬

‫وعلى كل أم أن تبادر إلى إبلغ الطبيب بالمركز التابعين له عن أي أعراض قد يشكو منها الطفل قبل‬
‫إعطائه التطعيم وخاصة القئ والسهال والسعال ‪.‬‬

‫أيضا ً من المهم أن تستعلم الم عن أي آثار جانبية متوقعة من التطعيم الذي سيعطى للطفل ‪ ,‬وكيفية‬
‫التصرف حتى ل يكون هناك أي ارتباك أو انزعاج نتيجة حدوث هذه الثار الجانبية للتطعيم‬

You might also like