Professional Documents
Culture Documents
الحتفاظ بالخبرة الماضية شرط من شروط التكيف .والشياء والمواقف و الحوادث التي يواجهها
النسان لتزول صورها بمجرد انقضائها وغيابها ،بل تترك آثارا يحتفظ بها ويطلق عليها اسم (ذكريات).
وان التلميذ الذي يشاهد تجربة اجراها المعلم أمامه واطلع على نتيجتها يحتفظ بهذه الخبرة ويستطيع ان
يستعيدها حين يسأله المعلم عنها.
فان استعادة الخبرات السابقة التي تمر بالنسان عبارة عن نشاط نفسي يسمى التذكر .وطبيعي ان
يسبق التذكر عمله تثبيت الخبرة ليتم الحتفاظ بها واستعادتها .ولذلك فان التثبيت (أو الحفظ) والتذكر
لينفصلن.
ويعتبر النمو العقلي للطفل مهمة القائمين على تربيته فمعرفة خصائصه ومظاهرة تفيد الى حد بعيد في
تعلم الطفل واختيار اكثر الظروف ملئمة للوصول بقدراته واستعداداته الى اقصى حد ممكن .ومع
الستعداد للعام الدراسي الجديد من الهمية بمكان ان نعرف أكثر عن ركن من أهم اركان المذاكرة
وهو التذكر.
التذكر والنسيان
ويعتبر التذكر والنسيان وجهين لوظيفة واحدة فالتذكر هو الخبرة السابقة مع قدرة الشخص في لحظته
الراهنة على استخدامها .اما النسيان فهو الخبرة السابقة مع عجز الشخص في اللحظة الراهنة عن
استعادتها واستخدامها.
والذاكرة كغيرها من الفعاليات العقلية تنمو وتتطور ،وتتصف ذاكرة الطفل في السادسة بانها آلية .معنى
ذلك ان تذكر الطفل ل يعتمد على فهم المعنى وانما على التقيد بحرفية الكلمات .وتتطور ذاكرة الطفل
نحو الذاكرة المعنوية (العقلية) التي تعتمد على الفهم.
ان التذكر المعنوي ليتقيد بالكلمات وانما بالمعنى والفكرة ،وبفضله يزداد حجم مادة التذكر ليصل الى 5
ـ 8اصناف .كما ان الرسوخ يزداد وكذلك الدقة في السترجاع .ويساعد على نمو الذاكرة المعنوية نضج
الطفل العقلي وقدرته على ادراك العلقة بين عناصر الخبرة وتنظيمها وفهمها.
يتطور التذكر من الشكل العضوي الى الرادي .ان الطفل في بداية المرحلة يعجز عن استدعاء
الذكريات بصورة ارادية وتوجيهها والسيطرة عليها ويبدو هذا واضحا في اجابته على السئلة المطروحة
عليه اذ نجده يسترجع فيضا من الخبرات التي لترتبط بالسؤال .وتدريجيا يصبح قادرا في اواخر المرحلة
على التذكر الرادي القائم على استدعاء الذكريات المناسبة للظروف الراهنة واصطفاء مايناسب
الموقف.
ذاكرة الطفل
وذاكرة الطفل ذات طبيعة حسية مشخصة في البداية ..فهو يتذكر الخبرات التي تعطى له بصورة
مشخصة ومحسوسة وعلى شكل اشياء واقعية فلو عرضنا امام الطفل اشياء وصورا مشخصة وكلمات
مجردة ،وطلبنا منه بعد عرضها مباشرة ان يذكر ماحفظه منها ،لوجدناه يذكر الشياء والصور والسماء
المشخصة اكثر من تذكره للعداد والكلمات المجردة ولهذا السبب يستطيع طفل المدرسة البتدائية
(لسيما السنوات الربع الول) الحتفاظ بالخبرات التي اكتسبها عن طريق الحواس.
ولذلك ينصح باعتماد طرق التدريس في تلك الصفوف بوجه خاص على استخدام الوسائل الحسية
والممارسة العملية المشخصة للوصول الى خبرات واضحة اكثر ثباتا في الذهن .ويظل تذكر المادة
المحسوسة مسيطرا خلل المرحلة البتدائية باكملها وليزداد مردود تذكر الكلمات التي تحمل معنى
مجردا ال في المرحلة المتوسطة.
المفاهيم المحسوسة والمجردة
ان اكتساب الطفل للمفاهيم بمافيها المفاهيم المجردة ونمو التفكير والقدرة على ادراك العلقات
والفهم ينمي لديه وبشكل واضح امكانية تذكر المادة الكلمية .كما يزداد مردود الذاكرة ويطول المدى
الزمني للتذكر .ان طفل السابعة يستطيع ان يحفظ مثل 10ابيات من الشعر وابن التاسعة 13بيتا
ويصل العدد الى سبعة عشر بيتا في الحادية عشرة.
العوامل المساعدة على ترسيخ المعلومات
ان معرفتنا بها تساعدنا في تحسين طرائق الحفظ والتذكر وبالتالي التقليل من حدوث النسيان
ومساعدة الطفل في نشاطه المدرسي التعليمي .أهم هذه العوامل:
ـ الفهم والتنظيم :تدل التجارب حول الحفظ والنسيان ان نسبة النسيان تكون كبيرة في المواد التي
لنفهمها أو التي تم حفظها بشكل حرفي .لذلك فان الذاكرة المعنوية التي تعتمد في الحفظ على الفهم
اثبت من الذاكرة اللية التي تتقيد بحرفية المادة وتعتمد في التثبيت على التكرار .ان ادراك العلقات
يلعب دورا مهما في التثبيت لذلك فان الطفل يحفظ المور المعللة اكثر من غيرها.
ويساعد التنظيم والربط بين اجزاء المادة وعناصرها على جعلها وحدة متماسكة ويزيد من امكانية
تذكرها وحفظها ويمكن ان يتم الربط بينها وبين الخبرات السابقة وبذلك يتم للطفل ادخالها منظومة
معلوماته .وهكذا يربط التلميذ بين الجمع والضرب (الضرب اختصار الجمع) وبين الضرب والقسمة حيث
ان ( 35مقسومة على )7عملية ضرب من نوع آخر.
وفي مادة الجغرافيا يربط بين الموقع والمناخ والمياه وبين هذه كلها والنشاط البشري .بشكل عام ان
الذاكرة القائمة على فهم الفكار وتنظيمها أقل تعرضا للنسيان من الذاكرة اللية القائمة على التكرار
البحت.
وضوح الدراك
ان الدراك الواضح لموضوع مايساعد على تثبيته وتسهم في الوضوح عوامل متعددة منها اشراك
الحواس لسيما حاستي السمع والبصر .من هنا اتت اهمية الوسائل الحسية لتلميذ المرحلة البتدائية.
يلعب النتباه دورا في تعميق الدراك وتوضيحه كما يسيء للفهم ان الدراك العرضي المشتت ليصل
بالتلميذ الى الخبرة المعطاة واثارة الهتمام بها والعناية بعرضها بشكل يجذبه.
العامل النفعالي
ان الطفل يتذكر ماهو ممتع بالنسبة له بصورة افضل ولمدة اطول كما يستخدمه في نشاطه .ولهذا
ينصح عادة باثارة الدافع للتعلم لدى الطفل حين يراد له تعلم خبرة ما .ان وجود الدافع يجعل اكتسابه
للخبرة مصدرا لنفعال سار ناتج عن اشباعه .واستنادا الى هذا العامل النفعالي تعطي طرق التعليم
الن اهمية كبيرة لدور التعزيز في تقدم التعلم .يعتبر الخوف والقلق من النفعالت التي تعيق الدراك
والنتباه وتشوشهما وبالتالي فانها تعيق التثبيت والتذكر.
الزمن بين التخزين والتذكر
كلما كان هذا المدى قصيرا كان التذكر أقوى وأوضح .فالطفل ينسى معلوماته القديمة (باستثناء
الخبرات المصحوبة بشحنة انفعالية قوية) اكثر من الخبرات الجديدة .ولكن استخدام المعلومات القديمة
في مواقف متكررة ينفي عنها صفة القدم ويجعلها سهلة التذكر .كما ان الحفظ القائم على الفهم
وادراك العلقات يضمن تثبيتا طويل الجل
الذكاء
ان تأثير الذكاء يتجلى في قدرة الطفل الذكي على فهم المعنى والتنظيم والدراك الواضح والربط
بالمعلومات السابقة ،وهذه كلها عوامل تسهم في التثبيت والحفظ والشخص الذكي يأنف من الذاكرة
اللية وليقبل على حفظ أي شيء ليفهمه .ان تعليم الطفال الساليب المجدية في الحفظ يساعد الى
حد كبير على تحقيق نتائج جيدة في تذكر معلوماتهم وقد تثبت جدوى هذه الساليب حيث تعتمد على
الفهم والتنظيم لمحتوى المادة المدروسة ومن أهم الساليب:
ـ اذا كانت مادة الحفظ نصا أو موضوعا فان افضل طريقة للحفظ هي وضع خطة للنص أو الموضوع
وابراز الفكرة الرئيسية والفكار الفرعية وجمع المعطيات في تصنيفات ومجموعات مع اختيار تسمية أو
عنوان للمجموعة ثم الوقوف على العلقات الجوهرية بين المجموعات والربط بين اجزاء الموضوع.
ـ استخدام الرسوم والمخططات والرسوم الهندسية والصور القائمة على اساس الشرح الكلمي.
ـ استخدام المادة الواجب حفظها في حل مسائل تتعلق بها ومن شتى النواع.
ـ التكرار ويعتبر طريقة مناسبة للحفظ اذا توفرت بعض الشروط التي تبعد الحفظ اللي .لذلك لبد من
الستخدام العقلني للتكرار ويكون بمراعاة المور التالية :توزيع المراجعات بحيث تفصل بين تكرار وآخر
فترة من الراحة (الفاصل يجب ان يكون مناسبا يسمح بالراحة وليكون طويل يؤدي الى اضاعة آثار
المرة السابقة) هذا التكرار الموزع افضل من التكرار المتلحق .والفاصل يمنح راحة تقضي على عاملي
التعب والملل اللذين يشتتان النتباه.
ويعتبر النوم فترة راحة مثالية لن النوم خال تماما من الفعاليات المقحمة التي يواجهها النسان في
يقظته ،ويفضل ان تقرأ المادة قبل النوم مرة واحدة ثم تعاد قراءتها مرة ثانية في الصباح فهذا اجدى
من قراءتها عدة مرات تتخللها نشاطات مقحمة ويزيد التأثير السلبي للفعاليات المقحمة كلما كان
التشابه كبيرا بينها وبين المعلوات الصلية المراد حفظها فحفظ درس في اللغة العربية يعرقله درس
يليه باللغة النجليزية مثل .ويقل التأثير السلبي كلما كانت الفعاليات السابقة واللحقة مختلفة.
ـ اذا كانت المادة المطلوب حفظها محدودة المحتوى وذات وحدة (مثل ابيات قليلة يمثل مضمونها حدثا
واحدا) فان الطريقة الجزئية الكلية هي الفضل في التكرار ويقصد بها تكرار المادة كلها في كل مرة اما
اذا كانت المادة طويلة (قصيدة طويلة) أو موضوعا متشعب الجوانب فيفضل الطريقة الجزئية القائمة
على تقسيم القصيدة الى اجزاء ويشترط ان يكون لكل جزء وحده او فكرة رئيسية.
ـ ليجوز ان يكون التكرار آليا بل مصحوب بنشاط عقلي يتمثل في النتباه والفهم وربط الجزاء في
تنظيم عقلي يبرز تسلسل الفكار وترابطها كما يربطها بالخبرات السابقة
المصدر :اتجاهات دوت كوم علمة مسجلة لمواسم للصحافة والنشر
ما أكثر ما يعانيه الباء والمهات من تلفظ أبناءهم بألفاظ بذيئة وكلمات بذيئة ،ويحاولون علجها بشتى
الطرق كما أن "لكل داء دواء" فإن معرفة السباب الكامنة وراء الداء تمثل نصف الدواء.
فالغضب والشحنة الداخلية الناتجة عنه كما يقولون "ريح تطفئ سراج العقل" .ورحم الله المام
الغزالي حينما دلنا على عدم قدرة البشر لقمع وقهر الغضب بالكلية ولكن يمكن توجيهه بالتعود
والتمرين .فالله تعالى قال" :والكاظمين الغيظ" ولم يقل "الفاقدين الغيظ".
وبالتالي فإن المطلوب هو توجيه شحنات الغضب لدى الطفال حتى يصدر عنها ردود فعل صحيحة،
ويعتاد ويتدرب الطفل على توجيه سلوكه بصورة سليمة ،ويتخلص من ذلك السلوك المرفوض وللوصول
إلى هذا ل بد من اتباع التي:
أولً :التغلب على أسباب الغضب:
-فالطفل يغضب وينفعل لسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الن أو عدم
النوم ...الخ .وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه .فاللعبة بالنسبة له هي مصدر
المتعة ول يعرف متعة غيرها (فمثل :يريد اللعب الن لن الطفل يعيش "لحظته" وليس مثلنا يدرك
المستقبل ومتطلباته أو الماضي وذكرياته).
-على الب أو الم أن يسمع بعقل القاضي وروح الب لسباب انفعال الطفل بعد أن يهدئ من روعه
ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلته وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء
والذوق في التعبير من مسببات غضبه.
ثانيًا :إحلل السلوك القويم محل السلوك المرفوض:
-1البحث عن مصدر تواجد اللفاظ البذيئة في قاموس الطفل فالطفل جهاز محاكاة للبيئة المحيطة
فهذه اللفاظ هي محاكاة لما قد سمعه من بيئته المحيطة( :السرة – الجيران – القران – الحضانة.)...
-2يعزل الطفل عن مصدر اللفاظ البذيئة كأن تغير الحضانة مثل ً إذا كانت هي المصدر..أو يبعد عن
قرناء السوء إن كانوا هم المصدر فالصل –كما قيل -في "تأديب الصبيان الحفظ من قرناء السوء".
-3إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علنًا.
-4الدراك أن طبيعة تغيير أي سلوك هي طبيعة تدريجية وبالتالي التحلي بالصبر والهدوء في علج المر
أمر ل مفر منه.
"واستعينوا بالصبر والصلة وإنها لكبيرة إل على الخاشعين".
-5مكافئة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بالطريقة السوية.
-6فإن لم يستجب بعد 5-4مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه كالنزهة مثلً.
-7يعود سلوك "السف" كلما تلفظ بكلمة بذيئة و ل بد من توقع أن سلوك السف سيكون صعبًا في
بادئ المر على الصغير ،فتتم مقاطعته حتى يعتذر ،ويناول هذا المر بنوع من الحزم والثبات
والستمرارية.
الدكتورة أماني السيدمدرس علم النفس التربوي بجامعة القاهرة
إن ذكاء الطفال :فطري يصعب تفسيره أمام بعض المواقف ،فرغم بساطة تفكير الطفل إل انه يبدي
ذكاءً غريبا ً حيال لعبة يصّر على شرائها .يقول ( دنيس شولمان ) احد الختصاصين في مجال سلوك
الطفال :ان الطفال يترجمون ردود فعل الوالدين الى سلوكيّات تمكّنهم من تحقيق ما يريدون ،ولذا
من الخطأ الكبير أن يتعوّد الطفل على تلبية طلباته ،من المفروض ان يسمع الطفل كلمة ( ل ) كثيرة ،
ف عندها من استخدام الساليب ملتوية لتحقيق مطالبه. يك ّ
أن كثيرا ً من الزعاج افضل من قليل من النحراف السلوكي ،ومع ذلك فان هناك وسائل كثيرة ليقاف
هذا الزعاج .عندما يدرك الطفل أن ما يريده يتحقّق بالزعاج مثل فانه يتحوّل الى طفل مزعج.
تعود الطفل ان يكون مثاليا ً ،ويطلب ما يحتاج اليه فقط هي تجنّب تعريضه الى ّ أهم الوسائل التي
التلفاز واللعاب اللكترونية وعلى الوالدين ان يتداركا هذا المر ،ويقلل جلوس ابنائهم امام شاشتي
التلفزيون والكمبيوتر.
ل تستغربي ان يصّر ابنك على شراء حذاء مرسوم عليه « نينجا السلحف » ،او الكابتن « ماجد » او
غيره من ابطال افلم الكارتون حتى لو كان ذلك الحذاء تعيسا ً لن الطفال صيد ثمين للعلنات التجارية
،أن وهم اكثر تأثرا ً بها وأكثر تأثيرا على آبائهم لشراء منتوجاتها .
علينا ان ندرك اطفالنا قادرون على ان يكونوا سعداء بدون تلفزيون والعاب الكامبيوتر والعاب أخرى ،
وعلى اطفالنا أن ل يتوقعوا هدية صغيرة أو كبيرة في كل خروج الى السوق بعمد كثير من الباء
والمهات الذين يمضون ساعات عديدة بعيدا ً عن البيت سواء في العمل او غيره الى تعويض ابنائهم عن
هذا الغياب بهدايا متكررة .
ان سلوكا مثل ذلك ل يجلب الحب للبناء بقدر ما يربط رضا الطفل عن احد والديه بمقدار ما يقدم له
من الهدايا .
ويطرح كثير من آباء اليوم ،ابناء المس عددا ً من السئلة من قبيل لماذا قل مستوى هيبة الباء
لبنائهم ؟! ولماذا انحسر تقدير البناء لهم واحترامهم ؟!
ض شفة ّ ع او ، حادة نظرة في الماضي نكاد تتجمد الدماء في عروق البناء بمجرد تقطيبة حاجبين ،او
من أحد الوالدين دون أن ينطق بكلمة ،او يمد يده للضرب ،ورغم التقدم الحضاري والوعي الثقافي
لكل الوالدين ،ورغم الف الطنان من الدراسات التربوية فأن مستوى الطناب التربوي يتراجع نوعا ً ما
أمام تربية ابن البادية او الريف الذي ل يتمتع والده بنفس المستوى الثقافي.
يكاد يمضي أبناء الريف والبادية معظم اوقاتهم في رعاية البل والبقر وحلبهما ورعي الغنم والستمتاع
بمواليدها الصغيرة ،وجمع البيض وغيرها من الواجبات التي ل مناص منها.
بل ان الطفل هناك يسعى الى تعلّمها منذ سنينه الولى ،ويكاد الصغير في الصحراء او الريف ل يجد
وقتا يرتاح فيه ،وعلى هذا فإنه يخلط بين عمله والستمتاع بوقته ،ويعود الى بيته وقد انهك جسمه
النحيل وصفا عقله وفكره.
اما ابناء المدن فطالما يستيقظون متأخرين من النوم خصوصا ً من الجازات يبدأ برنامجهم الترفيهي
امام شاشات القنوات الفضائية ،فمن فيلم كرتون ،الى برنامج الطفال ،الى فيلم كرتون آخر ،وإذا
أحس الطفل بالضجر أدار جهاز الكمبيوتر لمزيد من اللعاب اللكترونية ،لتستهلك فكره وابصاره دون
أن يستنفذ طاقات جسمه الكامنة.
م إغلق التلفاز فسيبحث البن والبنة على الوالدين ان يحددوا لمشاهدة ابناءهم لهذه الجهزة واذا ما ت ّ
عما يشغلها .
ساعدي ابناءك في البحث عن وسائل مفيدة تشغل اوقاتهم ،كما انه من المناسب جدا ً ان يفهم البناء
في أداء بعض الواجبات المنزليّة بعد تناول وجبة الفطار ،بإمكان طفل الربع سنوات ان ينظف طاولة
الطعام ،وينقل صحون الفطار الى حوض الغسيل ،وبامكانه ايضا ان يسهم في غسيل الصحون مع
بعض كلمات الطراء.
وبامكان طفل الخمس والست سنوات ان يرتب سريره ويجمع ألعابه وكتبه ويشرع في ترتيبها من
الضروري ان يتحمل البناء الصغار بعضا من العباء حتى يتعودوا المسؤولية مهما كان العمل تافها ً وجهي
ابنك وابنتك الى القيام به وتشجعيهما على ادائه.
لحظي ان توفير هذه اللعاب يستهلك ميزانية ليست بالقليلة قياسا ً بالمنافع التي هي تجلبها ،ومتى ما
تولد لدى البناء شعور بأنهم مميزون وان تفكيرهم يسبق سنهم فإنهم تلقائيا سيتحولون الى مستهلكين
انتقاليين واذكياء.
وسيعزز ذلك جانب الضبط والحفاظ على الموال احذري ان تعطي ابنك او ابنتك شعورا ً بأن السرة
فقيرة وغير قادرة على تأمين ما يلح عليه البناء .لنهم سيراقبون تصرف والديهم وسيحاسبونهم في
كل مرة يشتريان فيها شيئا لهما.
وربما يسرف كثير من الباء في شرح اسباب امتناعهم عن تلبية رغبات ابنائهم .ولذا فإن البن سيتعود
في كل مرة يرفض فيها طلبه على تفسير منطقي .بغض النظر ان كانوا يستوعبون ما يقال لهم ام ل .
اذا رفضت طلب ابنك شراء دقائق البطاطا فإنه غير المناسب ان تشرحي له اضرارها الصحية وانها تزيد
من نسبة الكروليسترول وترفع ضغط الدم .وتسهم في تكسير كريات الدم وغيرها .من اليضاحات .
فقط قولي له انه غير جيد لك .
في بعض الحيان يبدو طلب البناء منطقيا ،ومع هذا ل تستجيبين له مباشرة ...حاولي ان تربطي طلب
ابنك بعمل ما حتى يكون مكافأة له على انجازه .من شأن ذلك أن يرفع قيمة السلعة لدى الطفل ،فاذا
احتاج الطفل الى دراجة هوائية ،فبامكانك ربط طلبه باداء واجب كمساعدتك في المطبخ لمدة شهر
واحد مثل ،عندما سيحس بقيمة الدراجة وربما يحافظ عليها .ويتعود على طاعة والديه ومساعدتهما
في البيت .لحظي ان الواجبات التي سينفذها ليس هي واجباته اليومية المعتاد أن يقوم بها .
ل تنسي ان وظيفتك هي تنشئة اطفالك حتى يسلكوا طريقهم بيسر في الحياة .علميهم ان الحصول
على شيء يتطلب جهدا ً حقيقيا ً وان التحايل واللحاح ل يأتيان بنتيجة
يعتبر علماء التربية والنفسانيون هذا السلوب أخطر ما يكون على الطفل إذا استخدم بكثرة ...فالحزم
مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك .. ،أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها ؛
حلْم وسعة الصدر فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه وينسى ال ِ
وأقسى اللفاظ ،وقد يزداد المر سوءا ً إذا قرن العنف والصرامة بالضرب ...
وهذا ما يحدث في حالة العقاب النفعالي للطفل الذي يُفِقْد ُ الطفل الشعور بالمان والثقة بالنفس كما
أن الصرامة والشدة تجعل الطفل يخاف ويحترم المربي في وقت حدوث المشكلة فقط ( خوف مؤقت
) ولكنها ل تمنعه من تكرار السلوك مستقبل .
وقد يعلل الكبار قسوتهم على أطفالهم بأنهم يحاولون دفعهم إلى المثالية في السلوك والمعاملة
والدراسة ..ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة أو يمتنع عن تحمل
المسؤوليات أو يصاب بنوع من البلدة ،كما أنه سيمتص قسوة انفعالت عصبية الكبار فيختزنها ثم تبدأ
آثارها تظهر عليه مستقبل ً من خلل أعراض ( العصاب ) الذي ينتج عن صراع انفعالي داخل الطفل ..
وقد يؤدي هذا الصراع إلى الكبت والتصرف المخل ( السيئ ) والعدوانية تجاه الخرين أو انفجارات
الغضب الحادة التي قد تحدث لسباب ظاهرها تافه .
إننا ل نطالب بأن ينزع الوالدان من قلبيهما الرحمة بل على العكس فالرحمة مطلوبة ،ولكن بتوازن
وحذر .قال صلى الله عليه وسلم " :ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا " أفل يكون لنا
برسول الله صلى عليه وسلم أسوة ؟
فالطفل يحتاج أن يعرف ما هو متوقع منه ،لذلك على الكبار أن يضعوا النظمة البسيطة واللوائح
المنطقية ويشرحوها للطفل ،و عندما يقتنع فإنه سيصبح من السهل عليه اتباعها ...ويجب مراجعة
النظمة مع الطفل كل فترة ومناقشتها ،فل ينبغي أن نتساهل يوما في تطبيق قانون ما ونتجاهله ثم
نعود اليوم التالي للتأكيد على ضرورة تطبيق نفس القانون لن هذا التصرف قد يسبب الرباك للطفل
ويجعله غير قادر على تحديد ما هو مقبول منه وما هو مرفوض وفي بعض الحالت تكون الم ثابتة في
جميع الوقات بينما يكون الب عكس ذلك ،وهذا التذبذب والختلف بين البوين يجعل الطفل يقع تحت
ضغط نفسي شديد يدفعه لرتكاب الخطأ .
يتعامل الكبار أحيانا مع الخوة بدون عدل فيفضلون طفل على طفل ،لذكائه أو جماله أو حسن خلقه
الفطري ،أو لنه ذكر ،مما يزرع في نفس الطفل الحساس بالغيرة تجاه إخوته ،ويعبر عن هذه الغيرة
بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الخ المدلل بهدف النتقام من الكبار ،وهذا المر حذرنا منه الرسول
صلى الله عليه وسلم حيث قال :عليه الصلة السلم " اتقوا الله واعدلوا في أولدكم".
هناك أساليب كثيرة لتنمية مهارات القراءة ( المطالعة ) ومن أهم هذه الساليب :
-1تدريب الطلب على القراءة المعبرة والممثلة للمعني ،حيث حركات اليد وتعبيرات الوجه والعينين ،
وهنا تبرز أهمية القراءة النموذجية من فبل المعلم في جميع المراحل ليحاكيها الطلب .
-2الهتمام بالقراءة الصامتة ،فالطالب ل يجيد الداء الحسن إل إذ فهم النص حق الفهم ،ولذلك وجب
أن يبدأ الطالب بتفهم المعنى الجمالي للنص عن طريق القراءة الصامتة ،ومناقشة المعلم للطلب
قبل القراءة الجهرية.
-3تدريب الطلب على القراءة السليمة ،من حيث مراعاة الشكل الصحيح للكلمات ول سيما أو أخرها
.
-4معالجة الكلمات الجديدة بأكثر من طريقة مثل :استخدامها في جملة مفيدة ،ذكر المرادف ،ذكر
المضاد ،طريقة التمثيل ،طريقة الرسم ،وهذه الطرائق كلها ينبغي أن يقوم بها الطالب ل المعلم
فقط يسأل ويناقش ،وهناك طريقة أخري لعلج الكلمات الجديدة وهي طريقة الوسائل المحسوسة
مثل معنى كلمة معجم وكلمة خوذة ،وهذه الطريقة يقوم بها المعلم نفسه !! .
-5تدريب الطلب على الشجاعة في مواقف القراءة ومزاولتها أمام الخرين بصوت واضح ،وأداء مؤثر
دون تلجلج أو تلعثم أو تهيب وخجل ،ولذلك نؤكد على أهمية خروج الطالب ليقرأ النص أمام زملئه ،
وأيضا ً تدريب الطالب على الوقفة الصحيحة ومسك الكتاب بطريقة صحيحة وعدم السماح مطلقا ً لن
يقرأ الطالب قراءة جهرية وهو جالس.
-6تدريب الطالب على القراءة بسرعة مناسبة ،وبصوت مناسب ومن الملحظ أن بعض المعلمين في
المرحلة البتدائية يطلبون من طلبهم رفع أصواتهم بالقراءة إلى حد الزعاج مما يؤثر على صحتهم ول
سيما حناجرهم.
-8تدريب الطلب على القراءة جملة جملة ،ل كلمة كلمة ،وتدريبهم كذلك على ما يحسن الوقوف
عليه .
-9تدريب الطلب على التذوق الجمالي للنص ،والحساس الفني والنفعال الوجداني بالتعبيرات
والمعاني الرائعة.
-10تمكين الطالب من القدرة على التركيز وجودة التلخيص للموضوع الذى يقرؤه .
-11تشجيع الطلب المتميزين في القراءة بمختلف الساليب كالتشجيع المعنوي ،وخروجهم للقراءة
واللقاء في الذاعة المدرسية وغيرها من أساليب التشجيع .
-12غرس حب القراءة في نفوس الطلب ،وتنمية الميل القرائي لدى الطلب وتشجيع على القراءة
الحرة الخارجة عن حدود المقرر الدراسي ووضع المسابقات والحوافز لتنمية هذا الميل .
-13تدريب الطلب على استخدام المعاجم والكشف فيها وحبذا لو كان هذا التدريب في المكتبة .
-14تدريب الطلب علي ترجمة علمات الترقيم إلى ما ترمز إليه من مشاعر وأحاسيس ،ليس في
الصوت فقط بل حتى في تعبيرات الوجه .
-15ينبغي أل ينتهي الدرس حتى يجعل منه المعلم امتدادا ً للقراءة المنزلية أو المكتبية .
-16علج الطلب الضعاف وعلجهم يكون بالتركيز مع المعلم في أثناء القراءة النموذجية ،والصبر
عليهم وأخذهم باللين والرفق ،وتشجيعهم من تقدم منهم ،وأما أخطأ الطلب فيمكن إصلحها بالطرق
التالية :
-تمضي القراءة الجهرية الولى دون إصلح الخطاء إل ما يترتب عليه فساد المعنى
-بعد أن ينتهي الطالب من قراءة الجملة التي وقع الخطأ في إحدى كلماتها نطلب إعادتها مع تنبيهه
على موضوع الخطأ ليتداركه .
-يمكن أن نستعين ببعض الطلب لصلح الخطأ لزملئهم القارئين .
-قد يخطئ الطالب خطأ نحويا ً أو صرفيا ً في نطق الكلمة فعلى المعلم أن يشير إلى القاعدة إشارة
عابرة عن طريق المناقشة .
-قد يخطئ الطالب في لفظ كلمة بسبب جهله في معناها وعلج ذلك أن يناقشه المعلم حتى يعرف
خطأه مع اشتراك جميع الطلب فيما اخطأ فيه زميلهم .
-يرى التربويين أنه إذا كان خطأ الطالب صغيرا ً ل قيمة له وخصوصا ً إذا كان الطالب من الجيدين ونادراً
ما يخطئ فل بأس من تجاهل الخطأ وعدم مقاطعته
مشكلة التبول مشكلة شائعة ..حدوثها %10في الطفال الصغار ..و لكن العمر الذي عنده تعتبر
المشكلة مرضية ( عند عمر خمس سنوات ) .
اسبابه
التحكم الطبيعي للمثابة يكتسب بطريقة تدريجية واكتساب التحكم يعتمد على عدة امور منها التطور
العقلي – العضلي ..العاطفي و ايضا التدريب على استعمال الحمام مبكرا .فاي تاخر مما ذكر ..قد
يؤدي الى تاخر في اكتساب التحكم في ا لمثانة.
ايضا العامل الوراثي يلعب دور مهم ..فحسب الحصائيات %75من الطفال المصابين بالتبول
اللارادي لهم اباء او امهات كانوا مصابين بذلك عند الصغر .ومن السباب ايضا ان بعض الطفال لديهم
مثانة حجمها طبيعي و لكن و ظيفتها ذات حجم صغير ..بمعنى اخر ان الطفل ل يستطيع ان يحبس كمية
كبيرة من البول فترة طويلة فنراه يترد على الحمام بكثرة في النهار
-و دراسات اخرى اظهرت وجود نقص في هرمون ANT DIURTIC HORMONEفي فترة الليل و هذا
الهرمون يتحكم في عملية البول
ايضا الضغط و التوتر النفسى عند الطفال يسبب التبول اللارادي:
-مثل ولدة طفل جديد في العائلة
-بداية ذهاب الطفل الى حضانة
-تغير المربية او اختفاء الم عن الطفل
-النتقال الى مسكن جديد
-مشاكل او اختلفات عائلية
السباب العضوية :
-التهابات في المثانة و ذلك يتم الكشف عنها باجراء بعض التحاليل المختبرية و تكون مصاحبة في بعض
الحيان حرقة و رغبة شديدة في التبول.
-السكري .DM
-الصرع يكون مصاحب في بعض الحيان بتبول لارادي .
-العراض جانبية لبعض الدوية .
-من المهم جدا البتعاد عن النقد والتجريح سواء كان من الم او الب او الخوان فالتهكم و العبارات
الساخرة تزيد المشكلة و تؤخر العلج ..تؤ ثر في نفسية الطفل و تقلل من ثقته بنفسه .
-التدريب المبكر لستعمال او التدريب على الحمام :مهم فمع وجود الحفائظ السهلة تقاعست المهات
عن تدريب الطفل في سن مبكرة .و ذكرت احصائيات انه في عام %10 1961فقط من الطفال
كانوا يلبسون الحفائظ في عمر ½ 2سنة ,بالمقارنة مع عام 1997يوجد %78يلبسونها في نفس
العمر فكلما كان الطفل كبيرا كلما تعلم و سائل اكثر لمقاومة التدريب.
-العلج السلوكي :مهم جدا و فعال و بالذات لو تم بطريقة متقنة .
-التدريب الطفل نهارا ليؤخر الرغبة في التبول .
-ايضا تقليل كمية السوائل قبل النوم .
-هناك بعض الدوية المفيدة و التى ل نلجا لها ال بعد استعمال العلج السلوكي و العائلي .
هناك العديد من الطرق العلجية للتأتأة ،ويختلف العلج باختلف العمر للفرد ،ومع أنه ليس هناك شفاء
من التاتأة ،إل أنه يمكن منع ووقف تطور التأتأة عند الطفال
ما قبل سن المدرسة والطفال الذين يعانون من تأتأة حدية (تشبه التأتأة الطبيعية ،لكن عدد التأتآت
يكون أكثر وفي بعض الحيان يكون كلم الطفل طبيعي وفي أحيان أخرى تظهر التأتأة) من خلل
التحكم ببعض المور في البيئة وتقديم الرشاد اللزم للوالدين.
الفراد ذوو التأتأة المتقدمة (الذين يزيد عمرهم عن 14سنة) يتعلمون مهارات معينة بمرور الوقت
لخفاء التأتأة والتدبر معها.
-التحكم ببيئة الطفل المتأتيء ،ونعني تعريف وتحديد العوامل الموجودة في بيئة الطفل التي تعمل
على زيادة التأتأة ومن ثم يلي ذلك محاولة التخلص من هذه العوامل أو الحد منها ما أمكن.
من هذه العوامل :عدم إصغاء المستمع وردود فعله الخرى كالضجر من محاولت المتأتيء للكلم ،قطع
الحديث ،بنيةالجسم (كبيرة جدا ً أو صغيرة جدا)ً ،تنافس الخوة ،المشي السريع ،البيئة المكتظة ،الثارة
الشديدة ،الخوف و القلق.
تكاد تتلخص طرق العلج ضمن مجموعتين (التحدث بطلقة أكثر) و (التأتأة بسهولة أكثر) .إن دمج هاتين
الطريقتين قد يكون مناسبا ً لعلج كثير من الحالت.
الطريقة الولى :يكون التركيز منصبا ً على تعليم الفرد مهارات وأساليب لتعزيز وزيادة الطلقة الكلمية
مثل (البداية السهلة والبطيئة للكلم ،التقاء بطيء لعضاء النطق ،تنظيم التنفس).
الطريقة الثانية :وهي التأتأة بسهولة ودون توتر تساعد الفرد على التقليل من مستوى التوتر والقلق
وتعديل لحظات التأتأة بحيث ل تؤثر على قدرات الفرد على الكلم والتخاطب.
إن البرامج المكثفة لتحسين الطلقة تساعد الفرد في معظم الحيان على تعزيز ثقته بنفسه وجعله
قادرا ً على الحديث بطلقة أكبر .ولسوء الحظ ل يدوم هذا التحسن الذي تم تحقيقه بعد نهاية البرنامج
العلجي .لذا يجب أن يكون المتأتيء عازما ً ومصمما ً ومالكا ً للدافعية القوية لممارسة الطرق التي
تعلمها عند الحاجة للمحافظة على مستوى مقبول من الطلقة.
نصائح وإرشادات:
أثناء الحديث مع فرد يتأتيء ينبغي التركيز على ما يقول وليس كيف يقول.
ولعلك تلحظ معنا أن تعديل سرعة الكلم وجعله أكثر بطءا ً وإدخال بعض الوقفات في كلمك أثناء
الحديث مع فرد متأتيء قد يجعله بطريقة غير مباشرة يقلل من سرعة كلمه مما يؤدي إلى زيادة
الطلقة عنده ،ولمساعدته أكثر ل تنظر بعيدا ً عنه إذا لم يتمكن من إخراج بعض الكلمات من فمه ،وفي
نفس الوقت ل تحدق به بشكل ملفت أو غريب ،وحاول أل تقاطعه و أل تكمل الكلم نيابة عنة بقصد
مساعدتة ،نصائح مثل (تمهل) (خذ نفس) ليست ذات جدوى ،بل قد تزيد أحيانا ً مستوى التوتر وبذلك
تزداد التأتأة.
المعارك التي تحتدم كل ليلة تقريبا بين الوالدين وأطفالهما حول الكلمتين البسيطتين الطفال والنوم
هي معارك تكاد ل تسلم منها أسرة من السر.
وهذه الخصومة الليلية قد تثير أعصاب الم والب اللذان يخيل إليهما أن أطفالهما قد جاؤوا إلى الدنيا
وفيهم الرغبة والستعداد للسهر إلى ساعة متأخرة من الليل.
والوالدين بحذرهما لو شعرا بالضيق من جراء هذا التضارب في الشكال التي يتخذها الطفال خلل
الساعات القليلة التي تسبق موعد النوم فهما في ذلك يهمان في أن ينال الطفل كفايته من النوم
حرصا على سلمته ونشاطه في اليوم التالي وثانيهما يهمهما أن يرتاحا ويسترخيا سويعات قبل النوم
مخففين من صراخ أطفالهما ووقع أقدامهم الصغيرة التي ل تكل ول تمل.
ومع أن أشكال النوم قد تتنوع وتختلف باختلف الفراد إل ّ أنه قد تبين للعلماء بأن هناك أشكال عامة
محددة كامنة في فيزيولوجية النوم ثم انهم في كل يوم يحرزون تقدما جديدا في أبحاثهم التي ترمي
إلى اكتشاف بعض أوجه التشابه والختلف بين أشكال النوم عند الطفال وأشكاله عند الكبار.ولقد شبه
أحد علماء النفس المراحل التي يجتازها النسان أثناء تنقله كل ليلة بين حالتي اليقطة والنوم بالمسكن
ذي الربع غرف التي يتخللها رواق يتنقل النائم عن طريقه بين تلك الغرف أما هذا الرواق فيمثل في
مراحل النوم فترة حركة العين السريعة REMوهي فترة يقع فيها معظم ما يراه النائم من أحلم.
إن الطفال والكبار على حد سواء يكونون أثناء الفترة المبكرة من دورة النوم المسائية دائمي التنقل
الخاطف بين تلك الغرف أو المراحل بدءا من أخف مراحل النوم أي المرحلة الولى وانتهاء بالمرحلة
الرابعة وهي مرحلة النوم العميق وتكون عضلت النائم أثناء هذه المرحلة مرتخية تماما أما نشاطه
الدماغي فيكون بطيئا.
وعندها يكون النائم في أبعد حالته في عالم النوم حيث تشتد صعوبة إيقاظه من سباته ولكن إحدى
مفارقات النوم هي أن الوالدين اللذين ل يستيقظان عادة حتى هزيم الرعد يستطيعان سماع بكاء
رضيعهما وهذا التناقض ينم عن وجود الحقيقة التالية وهي أننا حتى أثناء النوم نظل دائمي التجاوب مع
بيئتنا ونبقى على استعداد للنفعال مع إشارات النذار مثل التي يطلقها بكاء الطفل.
وبعد أن يقضي النائم حوالي ساعة ونصف الساعة في فراشه أي بعد أن يجتاز المراحل الربع كلها من
النوم الخفيف إلى النوم العميق تبدأ فترات حركة العين السريعة تحدث بصورة رئيسية خلل الثلث
الول من الليل إذ إن حركة العين السريعة تحدث عند النائم كل تسعين إلى مائة دقيقة وتتكرر طوال
الليل.
وخلل فترة حركة العين السريعة أي خلل فترة الحلم تحدث إثارة قوية في الدماغ وهي علة حدوث
الحلم المرئية وفي نفس الوقت تتلقى الجملة العصبية الهيكلية أوامر بأل تتحرك لن المناظر المرئية
في تلك الحالة ل تعدو كونها أضغاث أحلم.
ولو أتيح لنا أن نقيس النبضات الكهربائية المتولدة في الدماغ أثناء فترة نوم حركة العين السريعة لرأينا
حدوث حركات مفاجئة هي نتاج تبدلت حادة سريعة ومع أن الجسم يكون مشلول لمدة ساعتين أو نحو
ذلك في كل ليلة أثناء فترات حركة النوم السريعة (بفضل الوامر الصادرة إلى الجملة العصبية الهيكلية
الوارد ذكرها) فإن الحدقتين تبديان تحت الجفنين المنسدلين حركات سريعة خاطفة وقد تنقبض الصابع
تقبضا يفسره بعضهم بأنه عنصر مرافق للمرئيات التي يحدثها مركز البصار في القشرة الدماغية.
وتشير نتائج التجارب التي أجريت على أفراد محرومين من فترات حركة العين السريعة أي فترات
الحلم تشير إلى أن هذه المرحلة من مراحل النوم وكذلك الحلم التي تحدث أثناءها ضرورية للسلمة
العاطفية والجسمانية للطفال والكبار.
وهي ضرورية للطفال بشكل خاص نظرا إلى أن النوم الذي تتخلله الحلم يساعد على تمثل الذكريات
الجديدة وتلقن المعلومات الضافية واكتساب طرق مستحدثة لداء العمال وهذه وظائف على قدر كبير
من الهمية بالنسبة لكل طفل صغير وهذا قد تكون له علقة بفترة النوم الطويلة التي يحتاج إليها
الرضيع.
ول يقتصر المر على أن الطفال الصغار ينامون اكثر من سواهم فحسب ،بل أن فترات نوم حركة
ضعفَي تلك الفترات عند الكبار .ولم يقطع المختصون برأي العين السريعة (الحلم) لديهم تساوي أيضا ً ِ
جازم حول علة ذلك فالنقاش بشأنه ما يزال قائماً.
ولو أن هناك نظرية قد تكون أقرب إلى الواقع من سواها ،تقول إنه لما كان تفاعل الرضيع مع بيئته هو
بهذا القدر من الندرة ،فيعني ذلك أن نوم حركة العين السريعة ضروري للرضيع كمحرض داخلي يساعد
على استخدام وتطور الجهاز المركزي للعصاب مما يعوض الرضيع خسارته للمحرض الخارجي.
وربما كان مما يدعم هذا الرأي هو ملحظة ما يحدث للطفل الخديج .فهذا الطفل بسبب عدم اكتمال
مدة الحمل الطبيعية به ،يتطلب جسمه مزيدا ً من عوامل الستثارة والتنبيه كي تكون عونا ً له من أجل
تطوره العصبي.
وهكذا فإن فترة نوم «حركة العين السريعة» عند الطفل الخديج تكون أطول من فترات نوم الرضع
المولودين بعد اكتمال المدة الطبيعية للحمل.
وشيئا ً فشيئا ً وخلل فترة نمو الطفل ،تتضاءل حاجته إلى نوم «حركة العين السريعة» حتى ينضج.
وعندها تحتل هذه الفترة خمسة وعشرين بالمائة من دورة النوم.
وهنالك سؤال يتعلق بنوم الطفل يثيره كل أب وكل أم بغض النظر عن سن طفلهما وهو طول المدة
اللزمة لنوم الطفل .والمدى الذي يستطيع به الوالدان تكييف عادات نوم طفلهما بحيث ل تتضارب مع
حاجاتهما.
طالما سمعنا أن ثماني ساعات من النوم هي مدة كافية بالنسبة للشخص الكبير ،والواقع أن المعدل هو
سبع ساعات ونصف .ولكن معدل نوم الطفال مختلف عن ذلك اختلفا ً كبيراً .فالوليد الجديد قد ينام كل
يوم ست عشرة ساعة أو اكثر.
والمدى الفعلي لساعات نوم الرضيع هو بين اثنتي عشرة ساعة واثنتين وعشرين ساعة يومياً .وعندما
يبلغ الطفل العام الول من عمره تكون مدة نومه قد أصبحت تتراوح بين اثنتي عشر وثماني عشرة
ساعة في اليوم.
ولكن يستحيل على الوالدين أن يحددا العدد الصحيح لساعات نوم طفلهما وذلك راجع إلى الفروق في
نسبة التطور بين طفل وآخر ،وإلى التباين بين المدد التي يمكن اعتبارها طبيعية لهذا الطفل أو ذاك.
ولكن ما يسعى إليه الوالدان خلل العام الول من حياة طفلهما ربما كان إحداث تغيير عام في شكل
نومه .ومن الملحظ أن التبدل الرئيسي الذي يطرأ على الطفل عند بلوغه العام الول من عمره ليس
عدد ساعات نومه ،وإنما أسلوب نومه وكذلك تبدل إيقاعات النوم واليقظة لديه.
فعندما يقل عمر الرضيع عن شهر واحد ،فإنه قد يكون مستعدا ً للنوم المتواصل ثلثا ً أو أربع ساعات
دفعة واحدة .وتتخلل فترات النوم لحظات من اليقظة.
ومن بلوغ الرضيع شهره الخامس إلى السادس تأخذ تلك الفترات في الختلط ببعضها .وفي الشهر
التي تلي ذلك من عمر الطفل تأخذ فترات النوم في النتقال شيئا ً فشيئا ً إلى ساعات الليل ،وانتقال
فترات اليقظة ،إلى ساعات النهار (تتخللها فترات من النوم القليل) بحيث يصبح مجموع الساعات التي
ينامها الطفل ذو العام الواحد من عمره في النهار ثلثا ً أو أربع ساعات .أما في الليل فإن الطفل ينام
بين إحدى عشرة واثنتي عشرة ساعة.
وهنا تتباين الحاجة إلى النوم تبعا ً لتباين مقدار تطور الطفل واختلف البيئة التي يعيش فيها.
ول تتطور عادة النوم عند كثير من الطفال تطورا ً يجعلهم ينامون الليل بطوله ،قبل أن يبلغوا من العمر
ما بين عام ونصف وعامين.
ففي هذه السن يختفي معظم ما يسمى «مشاكل النوم» والمشكلة على كل حال كامنة في طبيعة
توقعات الباء والمهات إذ أن كثيرا ً من هؤلء يتوقعون أل تتجاوز فترة ازعاج الطفل لهم إلى حد
إيقاظهم من النوم ليلً ،يتوقعون أل تتجاوز هذه الفترة ستة إلى تسعة أشهر .فهذه التوقعات غير
الواقعية عند الوالدين هي لب المشكلة.
وهنالك أسئلة يطرحها كثير من الباء والمهات حول موضوع قيلولة الطفل أو فترات نومه اليسيرة.
وهم يتساءلون عن طول فترات القيلولة وعن السن التي ينبغي أن ينصرف الطفل فيها عن هذه
العادة.
وللجواب على مثل هذه السئلة يقول بعض الختصاصيين أن فترات القيلولة أو لحظات النوم الخاطفة
هي جزء أساسي ل غنى عنه لعملية تطور النوم عند الطفل .وتبدل هذه الفترات يعتبر التبدل الرئيسي
الذي يطرأ على الطفل حتى سن الخامسة .وقد دلت إحدى الدراسات على أنه حتى السنة الثانية من
العمر يهجر ثمانية بالمائة من الطفال عادة القيلولة تماماً .وحتى العام الثالث تكون نسبة من يهجرون
هذه العادة اثني عشرة بالمائة .وحتى السنة الرابعة ترتفع النسبة إلى ،%36حتى إذا ما بلغ الطفال
الخامسة من أعمارهم يكون %95منهن قد تركوا هذه العادة.
ويدعو أحد المختصين الباء والمهات إلى المتناع من إرغام الطفل على القيلولة أو تحديد مدة
استمرارها .فالقيلولة كالمشي من حيث إنها عادة تنشأ تنشئة ول تفرض بالكراه.
لذلك يجب أن يترك الطفل وشأنه حتى إذا أغفى أثناء النهار كان إغفاؤه تلقائياً .وسعي الوالدين إما
لفرض القيلولة على الطفل أو إرغامه على الستيقاظ منها ليس إل ّ من قبيل خلق المعارك بينهما وبين
الطبيعة ذاتها.
وإذا ما أرغم الطفل على القيلولة نهارا ً فإن على الوالدين أن يتوقعا كثرة استيقاظه ليل ً لذلك ينبغي
للوالدين أن يراعيا أحكام الشكال التطورية للنوم عند الطفل وان يشجعاها بدل ً من أن يكافحاها.
إن من السباب التي تسبغ أهمية كبيرة على قيلولة الطفل الصغير ،أن الطفل يحتاج إلى قسط كاف
من النوم كي يظل سليما ً نشيطاً .والحقيقة هي أن نقص النوم يؤثر علينا جميعا ً تأثيرا ً سيئاً .ويزداد ذلك
وضوحا ً عند الطفال .فإذا لم يحصل الطفل على كفايته من النوم عاد إلى أشكال سلوكه المبكر عند
إحساسه بالتعب وقد اتضح ذلك بالدليل والبرهان .إذ كلما ازداد إحساس الطفل بالتعب والرهاق قلت
قدرته على التحكم بمنعكساته .لذلك قد يعمد إلى ضرب أخيه أو أخته أو اللحاح في التقدم بطلباته.
إن السؤال حول علة ذلك هو سؤال ل يخلو من تعقيد ولكن الظاهر هو أن النوم على المستويين
النفسي والكيميائي ،ول سيما النوم المصحوب بالحلم فيه قوة ترميمية لقسام الدماغ التي تؤثر على
سلوك النسان.
وهنالك كثير من الباء والمهات الذين يظلون يصارعون أطفالهم بشأن موضوع النوم سنوات طويلة،
وفي بعض الحيان تبدأ هذه المعارك والطفل ما يزال رضيعاً.
لذلك ينصح بعض المختصين الباء والمهات بأل ّ يحولوا النوم إلى مشكلة كبيرة ،وأل ّ يجعلوا النوم ميدان
صراع بين الطفل وذويه ،وأن يحاولوا فهم موضوع التطور .فهناك مراحل في حياة الطفل ينفر فيها من
قضية البتعاد عن والديه لحظة .ونوم مثل هذا الطفل قد يكون معناه عزلة في غرفة مجاورة تبعده عن
أمه وأبيه .لذلك يجب على الوالدين أل يلجئا إلى القسوة.
ول يعتقد بعض المربين بصحة النظرية التي تدعو الم أو الب إلى ترك الطفل يصرخ نصف ساعة
ولمدة خمس ليال متواليات يمل بعدها وينام ثم تنتهي خصومات النوم إلى البد.
فإذا كان الطفل نشيطا ً متوثبا ً ل تبدو عليه علمات التعب ذات ليلة .فل بأس من السماح له بالسهر فيها
قليلً .كذلك إذا لحظ الوالدان بأن طفلهما يعاني من مشكلة قوية تدفعه إلى الخوف من مفارقتهما فل
بأس من إبقائه معهما ومشاركته اللعب والحديث والقراءة إل ّ أن يغلبه الكرى .وإذا أفاق الطفل الصغير
ليل ً كان لبد من السراع إلى مهده وتهدئته.
إن القضية الساسية هنا هي مقدار الزعاج الذي يسببه سلوك الطفل لوالديه .وليس هنالك دليل يثبت
أن الطفل الذي يقل نومه عن ثماني ساعات أو عشر أو اثنتي عشرة ساعة في اليوم ،يعاني مشكلة
ما .ولكن هنالك من جهة ثانية دليل على أن الحاجة إلى النوم تختلف بين طفل وآخر ،وعلى أن الطفال
بوجه عام ينالون ما يكفيهم من النوم.
(ابني في الصف السادس البتدائي ..يرجع كل يوم من المدرسة وهو غاضب ..حزين لن الولد في
المدرسة يلقبوه بالدب لن وزنه كبير ..مجموعة من الطفال معينة تتربص له دائما ..و يتصيدونه في
الفسحة ويضحكون عليه و يستهزؤن منه ..حتى انه المسكين ل يستطيع ان يتناول الساندويش الذي
اعطيته اياه ...
انني قلقة عليه حيث ان ذلك اثر على درجاته في جميع المواد ..بالضافة الى انني بدات اراه منعزل
في البيت ل يحب الجلوس معنا ..و كل صباح يتعذر باعذار واهية و ل يريد ان يذهب الى المدرسة ...
ماذا افعل ).
اعتداء الطفال على بعضهم له صور كثيرة بعضها لفظي او جسدي قد يكون من الطفل واحد الى اخر
او من مجموعة اطفال .
تنبت السنان اللبنية بين الشهر السادس والشهر الثلثين وتحل مكانها السنان النهائية تدريجيا ابتداء من
السنة السادسة
ترتفع درجة حرارته ويصاب بالسهال ولكن ليس ضروريا ً أن تكون هذه الضطرابات بسبب التسنين
فالمر مصادفة أكثر مما هو نتيجة التسنين..لكن يزيد من افراز اللعاب وقد تنتفخ اللثة قليل ً لذا أعطيه
قطعة بسكوت أو قطعة مطاطية فإنها تسهل عملية خروج السن ويباع في الصيدليات مرهم يخفف
اللم كما يمكنك ان تفركي اللم بقطعة ثلج مغطاة بنسيج معقم كالشاش
يوضح الدكتور محمد عبدالله أن السكر عند صغار الطفال والرضع ل يختلف عن كبارهم ،ولكن هنالك
أشياء مهمة تخص الطفال في هذا السن نود أن نوضحها ،منها أن داء السكر يمكن أن يصيب صغار
الطفال والرضع ويمكن لداء السكر أن يصيب حتى المواليد الجدد ،ول تؤدي الوراثة دوًرا أكثر من كبار
الطفال إنما تؤدي الوراثة دورها كبقية الطفال.
كما أن أعراض داء السكر ل تختلف عن غيرهم ..غير أن بعض العراض يصعب اكتشافها بسهولة ..مثلً
عدم ملحظة كثرة التبول ..وعندما يكون هنالك استفراغ ناتج عن ارتفاع السكر يمكن أن يفسر على أنه
ضا فقدان الوزن يمكن أن يفسر على أنه ناتج عن سوء التغذية.
نزلة معوية ..وأي ً
ويتم تشخيص المرض بالطريقة نفسها التي ذكرناها من قبل لكل الطفال.
الجابة :عامة ل ..ولكن هنالك بعض الختلفات المهمة التي نود ذكرها:
ـ النسولين:
يحتاج هؤلء الطفال إلى «إنسولين» ككبار الطفال ولكن ربما جرعة النسولين تعتمد على وزن الطفل
فإنهم يحتاجون إلى جرعات صغيرة ،والشيء الذي يهمنا هنا هو تغذية طفل السكر.
وتتناول الستاذة إجلل الجللي اختصاصية التغذية بمستشفى قوى المن المتطلبات الغذائية لطفل
السكري قائلة:
يجب أن يكون الغذاء المقدم للطفل كافيًا لنموه جسميًا وعقليًا وصحيًا ونفسيًا أي أنه يحتوي على جميع
ما.
العناصر الغذائية اللزمة للنمو نموًا سلي ً
* مجموعة اللبان:
* مجموعة اللحوم:
ـ البيض.
* مجموعة الدهون:
وتؤكد الستاذة إجلل أن هذه المجموعات الغذائية مهمة لنمو الطفل ولكن بكميات محدودة حسب
عمره ونشاطه الحركي ،فبعض الطفال يكون قليل الحركة فيحتاج إلى سعرات حرارية حسب نشاطه،
وبعضهم الخر ذو حركة كثيرة ونشاط رياضي مكثف فيحتاج إلى سعرات حرارية أكثر ،ولكن الذي
أستطيع أن أقوله إننا نحدد السعرات حسب نشاط الطفل وعمره واحتياجاته الغذائية وحسب جرعة
النسولين التي يأخذها.
نموذج غذائي
وتشير الجللي إلى أن الطفل يحتاج إلى 1700سعر حراري/يوم ،توزع على ثلث وجبات رئيسة وثلث
وجبات خفيفة ،حسب الخطة الغذائية التالية:
وجبة الفطار
وجبة خفيفة
وجبة الغداء
وجبة العشاء
ـ ثلث رغيف أو شريحة توست أو نصف صامولي و 4ملعق أرز تعادل ثلث كوب.
ـ حبة فاكهة.
ـ نصف كوب كورن فليكس أو ثلث رغيف أو 6حبات من البسكويت الخالي من السكر.
ـ عند القيام برياضة عنيفة فيجب أخذ وجبة إضافية حتى ليحدث هبوط في السكر.
ـ عند الشعور بدوخة وعرق يجب أخذ عصير محلى بالسكر لنه دليل على انخفاض السكر في الدم.
ـ إذا رغبت في تناول المشروبات الغازية فتناول المنخفض في السعرات (دايت بيبسي).
ـ ل تتناول العصائر المكتوب عليها شراب لنها تتكون من ماء +سكر +مادة ملونة ،وتعمل على ارتفاع
معدل السكر في الدم.
غالبا ً ما يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم هي من أقوي المؤشرات على الصابة بالحمى وهى عادة ما
تكون ناتجة من إصابة
الجسم بمـرض ما أو تعرضه لحدى مصادر التلوث ومن المعتقد أن الرتفاع في درجة الحرارة هو ناشئ
عن الستعدادات
التي يقوم بها الجهاز المنـاعي داخـل الجسـم لمواجهة المرض الذي أصيب به الجسم وعادة ما تكون
الحمى هذه مزعجة
جدا ً خاصة بالنسبة إلى ألطفال لذلك وجب علينا أول ً مواجهة المرض الذي تسبب في هذه الحمى .
لذلك فأن العديد من الطباء وخبراء الصحة و المهتمين بالصحـة وبصفة خاصة صحة للطفال ينبهون
على أهمية متابعة
التغير في درجة حرارة الطفل للتأكـد من أنهـا في المستـوى الطبيعـي و يصنفـون درجـات الحـرارة
التـي يجـب
معها الحذر ومراقبة الطفل على أساس طريقة قياس درجة حرارة الطفل فمثل ً :
حالة القياس عن طريق الذن إذا كان المؤشر 37.8درجة فأن ذلك يشير إلى ارتفاع في درجة
الحرارة.
حالة القياس من تحت الذراع إذا كان المؤشر 37.2درجة فأن ذلك يشير إلى ارتفاع في درجة الحرارة.
وكذلك ينبه الطباء على أنه لبـد وأن يراعى عمر الطفل المحموم فمثل ً طفل لم يتعدى الثلثة أشهر
بعد من عمرة فإنه في
حالة إصابته بالحمى فإن ذلك يتطلب رعاية صحية متخصصة و كاملة و بدون أي تأخير لن طفل في
مثل هذا العمر المبكر
تمثل عليه الحمى خطر كبير و يجب توفير الرعايـة المتكاملة له عن طريق الطباء و المتخصصين و
الذين يفضلون أن
يتم إمداد الطفل بكميات كبيره من السوائل وذلك لتعويض ما يفقده الطفل من سوائـل نتيجـة إصابته
بالحمى و التي قد تقود
الطفل في بعض الحيان إلى الصابة بالجفاف .
ويحبذ بجانب إعطاء الطفل كمية كبيرة من السوائل أن يتم عمل كمادات من الثلج و تجنب إعطاء
الطفل سوائل تحتوي
على مادة الكافيـن مثـل الشاي لنها تعتبر من المواد المدره للبول والتى تساعد الجسم على فقدان
الكثير من السوائل .
وبشكل عام أترك الحرية لطفلك لتنـاول أي كميــة من السوائل و دون الضغط علية في تناولها .
وفى حالة كون الطفل أكبر سنا ً فأنه يجب مراعاة أن ل يذهب إلى مدرسته في اليوم الذي يشعر فيه
أنه محموم و أن يبقى في
المنزل لتوفير الرعاية له و كذلـك يجب ملحظـة أن تكـون ملبس الطفل خفيفة و ل تولد طاقة أو
حرارة و كذلك مراعاة
أغطية و مفارش السرير المخصص للطفل يجب أن تكون ناعمة و رقيقة .
ماذا أفعل في حالة ارتفاع درجة حرارة طفلي ؟
للجابة على مثل هذا التساؤل يجب مراعاة الكثير من المور و يمكن لنا أن نقسمها إلى ما يلي :
الطفال عامة في حالة كون درجة حرارتهم أقل من 38.9درجة فأنهم ل يطلبون رعاية صحيـة
متخصصـة ( مثل استدعاء
الطبيب ) إل في حالة كونهم منزعجين من ارتفاع درجة حرارتهم .
اما إذا تجاوزت درجة الحرارة 38.9درجة فإنه يوصي بأخذ الدوية التالية ACETAMINOPHENومن
اسمائة التجارية
تمبرا أو BUPROFENومن اسمائة التجارية برفينال وذلك حسـب إرشـادات الطبيب وحسب عمر و
وزن الطفل
ومن الفضل التصال بالطبيب لتحديد الجرعة السليمـة للطفل و يجب التنبيه على أن الطفال دون
الثانية عشر ل يوصف لهم
السبرين بأي حال من الحوال .
اما إذا تعدت درجة حرارة الطفل 40درجة فأنه لبد و أن يستدعى الطبيب فورا ً و دون أي تأخير و
يجب أن يعمل للطفل
حمام إسفنجي من ماء فاتر وليس ماء مثلج لن ذلك قد يسبب للطفل رعشة مفاجئة .
الكاديمية المريكية توصى بأنه لبد وأن يستدعى الطبيب و أن يتم توفير رعاية صحية كاملة للطفل في
حالة :
عمر الطفل لم يتعدى الثلثة شهور ودرجة حرارته أعلى من 38درجة .
عمر الطفل من ثلثة شهور إلى ستة شهور ودرجة حرارته أعلى من 38.3درجة .
عمر الطفل أكبر من ستة شهور ودرجة حرارته أعلى من 40درجة .
وبذلك نرى أن الذهاب الى الطبيب يختلف باختلف عمر الطفل و كذلك وزنه لذلك يجب مناقشة تلك
الحالت مع
الطبيب المتابع لطفلك منذ ولدته .ولكن عامة يجب زيارة الطبيب إذا كان طفلك يعانى من الحمي و
كان :
النفلونزا ليست أحد المراض العابرة المصحوبة بأعراض بسيطة سرعان ما تزول ويتعافي منها الفرد‚
ولكنه مرض خطير يصيب واحدا من كل 10اشخاص بالفين وطفل من بين كل ثلثة‚ هكذا يحذر د‚أحمد
عيسى المريخي طبيب السرة بمؤسسة حمد الطبية من موسم النفلونزا والزكام والذي يوافق فترة
النتقال بين الخريف والشتاء حاليا‚ ويقول ان التهاون في علج الزكام والنفلونزا يزيد من خطورة
المضاعفات ويتصور المرض الى مراحل اشد خطرا على الجسم‚ وهنا ينفي د‚المريخي أي تأثير
للمضادات الحيوية في علج الزكام والنفلونزا لنهما مرضان (فيروسيان) ل يفلح معهما المضاد الحيوي‚
كما يحذر من ان العدوي الفيروسية تنتقل بالمصافحة والتقبيل وخاصة للطفال‚ ويشير الى تطعيم ضد
النفلونزا يعطي لفئات معينة من المرضى وكبار السن‚ وفيما يلي التفاصيل:
يقول الدكتور أحمد عيسى المريخي طبيب السرة بمؤسسة حمد الطبية ان العدوى الفيروسية
وامراضها تكثر نتيجة التغيرات في الطقس وتذبذب درجات الحرارة بين الرتفاع والنخفاض في مثل
هذه الفترة من العام‚ مما يؤدي للصابة بالمراض التنفسية العلوية من النف وحتى الحنجرة والحبال
الصوتية‚ وهذه التقلبات تكثير بشكل خاص في الفترة بين الخريف والشتاء ويتسبب عنها نزلت البرد
العادية والرشح والزكام‚ ويضيف د‚المريخي ان 200 - 100نوع من الفيروسات مسؤولة عن الصابة
بالبرد العادي او الزكام وهنا تكون لدينا مشكلة حيث يغير الفيروس من شكله وطبيعته بصورة مستمرة
وتتراوح فترة حضانة الفيروس بين 3و 5ايام وتبدأ بخمول بسيط وتعب واحتقان بسيط في النف
وسيلن مخاط واحتقان بلعوم وسعال وعطاس مصاحب لرتفاع الحرارة احيانا بحيث ل تتعدى 39درجة
مئوية‚ وتظل هذه الحالة لدى المريض من اسبوع الى عشرة أيام او اكثر‚
ويؤكد د‚أحمد المريخي علي ان أغلب حالت الزكام سببها فيروسي ولذلك فإن تعاطي المضادات
الحيوية لن يفيد في علجها بأي صورة من الصور‚ لن هذه المضادات ل تؤثر على الفيروسات ولكنها
على العكس تزيد من مناعة البكتريا ضد المضاد الحيوي وتكتسب فاعلية ضده فلو اصيب المريض
بعدوى بكتيرية فلن يفيده تناول نفس النوع من المضاد الحيوي لن البكتريا اصبحت بالفعل محصنة
ضده‚
اما عن روشتة العلج من الزكام فينصح د‚المريخي بتناول الدوية التي تخفف من حدة العراض ومنها
مسكنات اللم وادوية خافضة الحرارة (الباراسيتامول) كالبنادول وانواعه المتشابهة‚ واستعمال غرغزة
محلول الملح للحتقان او فقط النف او ادوية مضادات الهيستامين لتخفيف الحتقان والحرارة وهذه
الصناف تصرف في الصيدليات من دون وصفة طبية (عدا مضادات الهيستامين) كما يتعين للمريض
السترخاء وراحة الجسد والكثار من تناول السؤال الدافئة لن تناول الماء البارد يمثل خطرا حيث يزيد
الحتفان في البعلوم‚ وينبيه د‚المريخي هنا الى ان تناول فيتامين Cليس له دور مؤكد في علج نزلت
البرل وكذلك ثبت ان تعاطي الحوامض والتوابل غير مستحب لهؤلء المرضى حيث يزيد من الحتقان‚
وبالنسبة لنزلت البرد (الزكام) لدى الطفال يشير د‚المريخي الى وجود اشارت منبهة عند الطبيب فلو
كانت العراض مفاجئة وشديدة وتعدت درجة الحرارة 40درجة مئوية مع ضيق تنفس وسعال شديد
وصوت صغير في التنفس مع طفح جلدي فهنا يكون الطفل مصابا بعدوى فيروسية اخرى غير الزكام
العادي‚ كما انه في حال تكرار الزكام اكثر من 8مرات في السنة الواحدة عند الطفل فيجب البحث
عن اسباب اخرى للصابة تتعلق بالحساسية او المناعة
تجنبي إطعام الطفل نصف ساعة بعد إعطائة لشلل الطفال .غالبا ما يصاحب تطعيم الثلثي حرارة
ترتفح حتى ( 39درجة) لمدة يوم أو يومين :إستخدمي دواء خافض للحرارة وزيدي كمية السوائل
وخففي الملبس وبردي الغرفة .
*قد يصاحب الثلثي والثنائي والبنمو ألم بالساق شديد يمنع الطفل من المشي يوم أو يومين :ل
تقلقي ،ضعي كمادة باردة على موضع التطعيم .
*أحيانا يصاحب تطعيم الحصبة وجدري الماء طفح أحمر صغير عابر على الجسم .
*كثيرا ما يصاحب التطعيم ألم موضعي لمدة يومين إستخدمي الكمادات الباردة .
*يتبع تطعيم الدرن بعد شهر تقريبا قيح قد يستمر لعدة أسابيع :نظفي بالماء المعقم وغطيه بضمادة
ناشفة دون أي دواء مطهر .وسيترك أثرا دائما (ندبة) .
*قد يترك التطعيم ورما موضعيا صغيرا لعدة أسابيع :ل تقلقي وسيختفي بعد ذلك
النوم حاجة أساسية للطفل هي للنسان بشكل عام وللكائنات الحية بشكل أعم لكن متى وأين وكيف
ينام النسان (وخاصة الطفال) أسئلة يعرف الناس الجابة عنها لكنها إجابات ليست موحدة بل قد تصل
أحيانا ً إلى حد التغاير وبما أننا نتحدث عن الطفل في مرحلة الروضة نقول:
متى ينام الطفل؟ ينام الطفل بداية الليل ويستيقظ بعد طلوع الشمس ول بد من أخذ كفاية جسم
الطفل من النوم لنه بحاجة تزيد عن حاجة الكبار بعد ساعات ،فالطفل الوليد يكون بحاجة إلى ساعات
تزيد عن العشرين ساعة يومياً ،بينما تتناقص هذه الحاجة يوما ً بعد يوم وشهرا ً بعد شهر لتصبح عشر
ساعات من النوم لطفل من سن الروضة.
هذه الساعات يجب أن تنظم فبدل ً من أن ينام الطفل الساعة 12ليل ً عندها لن يستطيع أن يستيقظ
الساعة السابعة صباحا ً لنه يكون حينها بحاجة لمزيد من النوم.
وعندما تكون هناك فترتان للنوم واحدة قصيرة للقيلولة ظهرا ً وأخرى طويلة ليل ً ل بد أن تكون ساعات
القيلولة ليست متأخرة فالطفل الذي نام للقيلولة الساعة الخامسة عصرا ً واستيقظ الساعة السابعة أو
الثامنة ،لن يستطيع حتما ً النوم ثانية قبل الثانية عشر ليل ً أو بعدها بعض الحيان.
وهكذا وعند بعض السر التي تعودت أخذ القيلولة ظهرا ً ل بد ومن أجل أطفالها أن تكون القيلولة مبكرة
عندها وان ل تطول ساعات نومها ،فمثل ً النوم الساعة الثالثة حتى الرابعة أو بعد هذا الوقت بقليل يجعل
الطفل الذي استيقظ من قيلولته كأبعد حد للمساء.
كما يفضل عند الطفال الذين يرفضون النوم مبكرين أن ل يعَّودا على نوم القيلولة حتى يكون سهلً
عليهم النوم مبكرين.
وتلعب الفروق الفردية دورا ً كبيرا ً في هذا الموضوع فكم من طفل ينام كلما طلب إليه ذلك ،أو كلما
وجد جوا ً مناسبا ً للنوم.
وهنا ل بد للهل من الضغط على عادات أطفالهم في النوم أو السهر يفرضوا عليهم عادات صحية
وطبيعية في النوم.
بالنسبة للولد الذين لديهم مشكلة في عدم النوم ل بد من مراقبة طعامهم وشرابهم وخاصة قبيل
المساء حيث ل بد من إبعادهم عن المنبهات وخاصة الشاي بالنسبة للطفل وكذلك الفواكه الغنية
بالفيتامين (ث) بل إعطاؤهم أطعمة مهدئة كاللبن والحليب والتمر.
كما أن استشارة الطبيب في الحالت المستعصية أمر مفيد للغاية ،إن سهر الطفل يحمل أضرارا ً كثيرة
بالنسبة للطفل صحية منها أو أخلقية ،فالفيديو أو التلفزيون أو الستاليت (الدش) أو حتى الحديث الذي
يدور بين الكبار ،كثير منه يجب أن يكون بعيدا ً عن مسمع الطفال حفاظا ً على براءة تفكير الطفل
وأخلقه.
أما من الناحية الصحية فإن عدم أخذ الطفل القسط الكافي من النوم والراحة ينعكس سلبا ً على سلمة
تكوينه الجسدي كما أنه يضطره إلى النوم أينما وجد في غرفة الصف أو السيارة ...ذلك أن جسمه ما
زال يتطلب مزيدا ً من النوم.
وهكذا تفاجأ المربية بطفل ينام داخل الصف منذ الصباح الباكر ،وعندما تكون المربية أو إدارة الروضة
غير آبهة بالموضوع حيث تسمح للطفال بالنوم بل تطلب إليهم قائلة ضعوا رؤوسكم على الطاولت
(طالبة منهم محاولة النوم).
أي نوم هذا الذي فوق المقعد الخشبي ودون غطاء وبلباس هو الصدارة (هل وجدت الروضة للنوم أصلً)
أم للتربية المتعددة الجوانب حيث يتم بناء شخصية متكاملة للطفل بدءا ً من الجسد وانتهاءً بالخلق
ومرورا ً باللغة السليمة والعقل السليم والتكوين الجتماعي الصحيح والعادات الصحية السليمة والتكوين
النفعالي الطبيعيين.
لماذا ل ينال الطفل القسط الكافي من النوم في بيته وفي ظروف صحية من فراش وثير وتهوية وتدفئة
مناسبتين ولباس خاص بالنوم؟
إن العلة تكمن في عدم تنظيم وقت نوم الطفل ،وإن الطفال الذين أخذوا القسط الكافي من النوم
في البيت يكونون جاهزين للتلقي والتقبل لكل ما يعطى إليهم من خبرات ومعلومات وتوجيهات
وأنشطة متنوعة.
هذا بالنسبة للطفال العادين مع مربيات عاديات إل أنه يمكن أن نجد طفل ً ينام في البيت عشر ساعات
ثم يأتي ليعاد النوم في الصف ثانية ،وهؤلء قلئل ل يزيد عددهم عن 3ـ % 5وأولئك يجب أن يعرضوا
على الطبيب ليحدد سبب ذلك ،أو أن يكون هذا أمر وراثي في أسرتهم (كثر النوم أو الخمول).
أما دور المربية في جعل الطفال يشعرون بالملل والسأم ثم النعاس فيجب أن ل يغيب عن بال الدارة،
فالمربية التي لم تجد هي ذاتها كفايتها من النوم في يوم ما أو فترات معينة سيكون هذا أثره جليا ً على
شكلها أو تصرفاتها من تثاؤب وملل ونعاس مما يصيب بالعدوى أطفال صفها الواحد تلو الخر.
كما أن أسلوب المربية في الحديث عندما يكون رتيبا ً غير متميز بنبرات معبرة ،متغيرة ،يجعل سامعه
يستسلم للنوم دون أن يدري.
كما أن للضاءة السيئة أو التهوية السيئة دورا ً كبيرا ً في شد الطفل للنوم ،وأخيرا ً فإن عدم إشراك
الطفل بأنشطة الصف وإهماله وعدم النتباه إليه وشعوره أن المربية في واد وهو في واد آخر يجعله
وخاصة إذا كانت بعض السباب التي أوردنا ذكرها قبل قليل متوفرة أيضا ً سيجعله كل ذلك يغط في
سبات عميق.
(طبعا ً ل بد من استثناء حالت يكون فيها الطفل مريضا ً أو مصابا ً بالحمى وارتفاع الحرارة ،عندها يكون
ذلك النوم مرضيا ً ول يدخل ضمن ما قصدنا إليه في كلمنا آنفاً).
يبدو الطفل بعد ولدته مباشرة بلون احمر داكن وتكسوه طبقة من الطلء الدهني والطلء الدهني هذا
عبارة عن مادة لزجة كانت تسهل حركة الطفل في رحم امه وتفيد بعد الولدة في حماية جسم الطفل
و يكون الطفل حديث الولدة الطبيعي نشيطا يبكي بشدة ويتحرك بشدة ويمكن ان يرضع من ثدي
والدته مباشرة و قد تلحظ زرقة بسيطة في اليدين والقدمين وهذا امر طبيعي اما اذا كانت الزرقة
حول الفم فهي غير طبيعية غالبا.
يكون وزن الطفل الطبيعي عند الولدة من اثنان كغ و نصف الى اربعة كغ و نصف و محيط رأسه
خمسة وثلثون سم و طوله خمسون سم .
من الظواهر الطبيعية الملحظة خلل اليام الولى حدوث تقشر في جسم الطفل وظهور حبيبات ناعمة
بيضاء على الوجه تسمى الدخنية كذلك من الطبيعي ان يحدث تورم بسيط في الثديين بعد الولدة بايام
و يجب هنا عدم عصر ثدي الطفل نهائيا وقد يظهر حب الشباب ليام على وجه الطفل ويزول من تلقاء
نفسه و قد يلحظ خروج مادة مخاطية من الفرج عند الناث و قد تترافق هذه المادة مع مشحات دموية
بسيطة وهذا السيلن الدموي يتوقف لوحده بعد ايام و يفرغ الوليد الطبيعي البول و البراز في اليوم
الول عادة وقد يتأخر قليل اما اذا تأخر افراغ البول او البراز لكثر من يومين فيجب ان يفحص الطفل.
يجب ان يعطى الطفل اللقاح منذ اللحظة الولى للولدة اما العمر المفضل للختان فهو بعمر الشهر
ولقد ثبتت الفائدة العلمية للختان واصبحت كل الهيئات العلمية تنصح بالختان لنه لوحظ زيادة معدل
النتانات البولية وسرطان القضيب عند الرجال غير المختونين .
يفضل عدم اجراء الحمام للطفل في اليومين الوليين بعد الولدة لن المادة البيضاء الموجودة على
جسم الطفل و التي تسمى الطلء الدهني مفيدة للطفل وتحمي جلده من الجراثيم اما اذا كان هناك
ضرورة لجراء الحمام بسبب اتساخ جسم الطفل فيجرى الحمام بالماء والصابون و ل ينصح باجراء
الحما م بالماء والملح كما هي العادة في بعض المناطق لن الملح ملوث وقد ينقل جراثيم الكزاز الى
سرة الطفل .
يجب البدء بارضاع الطفل من ثدي والدته بعد الولدة مباشرة والرضعات الولى تكون مؤلفة من
الصمغة وهي مادة مفيدة جدا للطفل و تحتوي على مواد مقوية لمناعته و يجب عدم اعطاء الطفل
الماء و السكر .
يجب عدم وضع الملح او الكحل على سرة الطفل لن هذه الواد ملوثة ول تفيد في تطهير السرة و
افضل طريقة هي غسل سرة الطفل بالكحول عدة مرات يوميا حتى تسقط .
من الفضل عدم تكحيل عينا الطفل لن الكحل ملوث بالرصاص وسجلت حالت قليلة من التسمم
بالرصاص عند الطفال بعد تكحيل العيون لفترة طويلة .
عادة لف الطفل باللفلوفة غير مريحة للطفل والفضل الباس الطفس ملبس مريحة بحيث يحرك
اطرافه الربعة بحرية
تبين الصورة طريقة الرضاع الصحيحة بحيث يكون كل من الم والطفل بوضعية مريحة و الصورة لم
ترضع توأم وهذا ينطبق على الطفل الواحد ايضا
و يجب ان يمسك الطفل بكامل حلمة الثدي اثناء الرضاع مع اكبر قسم ممكن من اللعوة وهي الدائرة
بنية اللون حول الحلمة
اذا كنت تجدين صعوبة في فصل الطفل عن الثدي في نهاية الرضعة فيمكن ان تلجأئ الى وضع اصبعك
في فم الطفل و ابعاد الطفل عن الثدي تدريجيا ثم سحب اصيعك تدريجيا وع النتباه الى ضرورة غسل
اليدين قبل كل رضعة
يجب القيم بتجشأة الطفل بعد كل رضعة و ذلك ببطحه على بطنه والتربيت على ظهره
العناية بحلمة الثدي تكون بغسل الحلمة بالماء الدافىء لكثر من مرة كل يوم ول يجوز غسل الحلمة
بالمطهرات او الصابون العادي قبل الرضعة و يجب ترك الحلمة لتجف بتعريضها للهواء بعد كل رضعة
قبل تغطيتها
)1ل تتحدث من برج عاجى ،انزل لمستوى الطفل ،جسديا وفكريا فإن كان الطفل يلعب على الرض
بقطار متحرك مثلً ،ل تقف شامخا بجواره ،وتسأله ماذا تفعل يا حبيبى؟ اجلس بجواره أو اثنى رجلك
لكى تكون قريبا ً منه ،ول تبدو غبيا فى نظره بعدم ملحظتك القطار الجميل الملون الذى يسير بسرعه
على القضبان وابداء تلك الملحظة.
)2لتستخدم لغة الطفل وصوته فى الكلم فرغم أن الطفل قد ليستطيع بعد أن يتحدث مثل الكبار ،إل
أنه يفهمهم جيداً.
)4تذكر أن الطفال قليلى التركيز ويتشتت انتباههم بسهوله وبسرعه ،فحاول أن يكون حديثك معهم
بسيط وليس معقد ومختصر ،خاصة فى اللقاءات الولى .
)5وقد يكون لبتسامة أو تحيه بسيطه أثر كبير ،وفى سن معين ولمعظم الطفال يكون لقطعة اللبان
أو بنبون أثر السحر فى كسر الجمود.
السرة العربية
هناك أسس يجب على الوالدين التقيد بها لتساعد الطفل على تكوين تلك الصورة اليجابية عن نفسه :
-1الرعاية والهتمام من الوالدين الغير مبالغ فيهما والشعور بالمسؤولية وتلبية حاجات الطفل الساسية
كالغذاء السليم ،الملبس النظيف ،التعليم الجيد والرعاية الصحية الصحية ومتابعته .
-2إعطاء الطفل الفرصة للقيام بالعمال الناجحة والتشجيع المستمر وإشعاره بسعادتنا لنجاحه بالقيام
بها ولنحذر من تكليفه بمهام صعبة تفوق عمره العقلي والزمني و إل شعر بالعجز وفقد الثقة في نفسه
.
-3مراعاة حالة الطفل النفسية وشعوره والتغيرات التي تفرزها مثل القلق ،عدم التكيف ،والشعور
بالعجز ومحاولة علج ذلك بالتهدئة وزرع الثقة في نفوسهم وإشعارهم بالحب والحنان والرعاية و إل
سوف تتحول إلى مشكلت نفسية تؤثر على سلوك الطفل كأن يصبح عدوانيا أو منطويا .
-4البحث عن نقاط القوة في الطفل وتعزيزها وتشجيعها وتنميتها وإرشاده إلى نقاط الضعف وكيفية
التغلب عليها كالغضب السريع والخجل .
-5الهتمام بهوايات الطفل وأنشطته وميوله وتوجيهها وتشجيعها كالقراءة والكتابة وجمع الطوابع ،
ممارسة الرياضة بأنواعها .
التغذية أثناء فترة الحمل تؤثر على درجة الذكاء عند الطفل لحقا
كشفت دراسة حديثة أن الطفال الذين يولدون بوزن أكبر يتمتعون بقدر أكبر من الذكاء في المراحل
اللحقة من طفولتهم مقارنة مع أولئك الذين يولدون بوزن أقل
وقد يكون سبب ذلك هو أن الطفال الثقل وزنا قد حصلوا على غذاء أفضل في رحم الم أثناء المراحل
المهمة لنمو الدماغ
وقد برهنت دراسات أخرى على أن نقص وزن الطفل عند الولدة يؤثر سلبا على نموه العقلي اللحق
ومن المعروف أن الطفال الخدج ،الذين يولدون مبكرا ،يقل وزنهم عادة عن الوزن الطبيعي لباقي
الطفال ،غير أن الدراسة الخيرة تشير إلى أن علقة الذكاء بالوزن عند الولدة تمتد حتى إلى الطفال
الذين يولدون بوزن وحجم طبيعيين
وكان فريق من الباحثين من المركز المدني لدراسات الوبئة في نيويورك قد درس ثلثة آلف وأربعمئة
وأربعة وثمانين طفل ولدوا في الفترة بين عام تسعة وخمسين وستة وستين
وقد أخضع بعض الخوة والخوات للختبار أيضا للتأكد من التأثيرات التي يتركها وزن الطفل على ذكائه
وفصلها عن التأثيرات الناتجة عن التغذية أو العوامل الخرى
وقد اختلفت أوزان الطفال الذين تناولتهم الدراسة من كيلو غرام ونصف إلى أربعة كيلو غرامات
تقريبا ،ثم اختبرت نسبة الذكاء بعد سبع سنوات
وبشكل عام ،فقد وجدت الدراسة أنه كلما ارتفع وزن الطفل عند الولدة ازدادت نسبة الذكاء قليل،
وكان الفرق في الذكاء بين الطفال من وزن 2.5كيلو غرام وأربعة كيلو غرامات هو عشرة نقاط
ويقول الباحثون إنه على الرغم من أن الفرق في الذكاء بين الطفال المولودين بوزن طبيعي يبدو
معتدل قليل وليس له أهمية علمية بالنسبة للطفال المعنيين ،فإن الفرق قد يكون مهما بالنسبة
للمجتمع ككل
بالضافة إلى ذلك فإن هذه التأثيرات يمكن أن تلقي بعض الضوء على العلقة بين نمو الجنين ونمو
الدماغ
وقد كشفت دراسات أخرى عن نتائج مماثلة ،بل إن دراسة أجريت في الدانمارك برهنت على أن زيادة
وزن الطفل تنعكس إيجابيا على ذكائه حتى يصل وزن الطفل إلى أربعة كيلو غرامات ومئتي غرام
ويعتقد أن السبب في هذا التناسب الطردي بين وزن الطفل ونسبة الذكاء إنما يعود إلى الغذاء المتوفر
للجنين أثناء فترة الحمل ،وهي فترة مهمة جدا لتطور العقل
أختي العزيزة ..إن الكذب في سن 5-4سنوات يدل علىالخيال وخصوبته عند الطفال والكذب يكون
نتيجة اختلط الخيال بالواقع وهناك عدة أنواع للكذب
منها:
*الكذب من اجل المتلك:يكذب ليستحوذ على بعض الشياء..
*الكذب اللتباسي وهو نتيجة الخلط بين الواقع والخيال* ..الكذب الدعائي :وهويدعي وجود شىء عنده
لشعوره بالنقص..
*الكذب النتقامي :يحاول ابعاد التهمه عنه وينسبها لشخص اخر
*الكذب التقليدي :وهو يكون تقليد للناس الذين يسكنون معه كالباء والمهات...
*الكذب خوفا ً من العقاب...
أسباب الكذب:
-قد يكون خصوبةالخيال عند الطفال فيبدأون بتأليف الروايات..
-لحماية نفسة من الضرب.
-ليدخل السرور إلى أهله:مثل هناك أهالي يعطون العلمات قدر كبير من ا! لهتمام فيكذب بإخبارهم
عن حصوله على العلمات الكاملة.
-انشغال الهل وعدم الهتمام به يدفعه للكذب ليجذب انتباههم..
الحل:
-التذكير الدائم بقيمنا وديننا السلمي وما العقاب الذي ينتظر الكاذب
-اذا كان خصب الخيال ! شاركيه ف ي خيالته ودعيه يتحدث عن خيالته أو ان يكتبها.
-البتعاد عن الضرب لنه يزيد من المشكلة.
-كونوا قدوته ول تكذبوا أمامه ..فكثيرا ً ما نكذب دون ان نعلم ..مثلً:اذا رن جرس الهاتف وكان هناك
شخص يريد التكلم معك تقولين لولدك قل له انني لست هنا ..ففي هذه اللحظة تعلم ان الكذب شيء
جائز..
-عززيه وكافئيه عندما ينطق بالصدق..
-اذا حصل موقف وكذ ّب فيه أحد عليك ان ترفضي هذه الكذبه.
فعليك اختي أن تعلمي ان الكذب دون 4سنوات هو عبارة عن خيال ول خوف منه ..أما بعد سن الرابعة
عليك ان تتكلمي عن الصق من خلل القصص والقيم والدين..
ن الله يدافعُ عن الذين آمنوا ( ? )3؟!.. ما الذي تصنَعُه معه ,والله هو المدافعُ عنه ? إ َّ
ة
ضحك ٌ
ن الضمير ..و ِ أحزا ك ك َّ
ل َ في ثير ُ ت منه ٌ ة صغير ة ا ِصنعْ مابدا لك! ..فسيبقى طفل ُ َ
ك سي ِّد َ القلب ..فدمع ٌ
ِ
ن أشعّةِ الثغرِ المنير!.. ببرها ق, المنط ن أركا م عليك ك َّ
ل واحدة ٌ تَهد ُ
ِ ِ ِ
اصنعْ ما بدا لك ! ..فطفلُك قد يرضى منك أيَّ طعام ,إل ّ الذي على المائدة ..
حَرٍج
ن ,وليس من َ
مذنبو َ
ال ُ
ل! سٌّر به الرهاقُ يُحت َ َ
م ُ ِ
م
ن ,وفي طبيعته ْ
مرهِقو َ
وال ُ
أعباءَهم ,ولَُزلزِ َ
ل الجب ُ
ل
جب َ ٌ
ل لول الهوى لم يَحتم ْ
ل َ
ت
ل والجنّات ؟! ? فقل ُ ة الحياة )) وإخوة المطارِ والموا ِ ماذا نصنع مع الطفال وهم (( قُّرة العين ,وزين ُ
م ن ويجع ْ
ل لك ْ مـدْرارا ً * ويُمدِدْكم بأموا ٍ
ل وبني َ ن غفّارا ً * يُرسل السماءَ عليك ْ
م ِ استغفروا ربّكم إنّه كا َ
م أنهارا ً ? (. ) 4
ل لك ْ ت ويَجع ْ
جنّا ٍ
َ
ة ,وع َثْرة ُ الل ِّسان ..كلّها تعجبنا ..ويُعجبنا منهم حتّى ما قد يُعاب ! اللّفت ُ
ة ,والبّسم ُ
ب ؟! م تخطّي َ
ت الث ِّيا ْ ب ْ
لك ْ
ب! ك ال َّ
صـوا ْ كأ َ َّ
ن فِعلت َ َ
فتضـاحكوا و تَلثَمـو َ
ك
ب ! ()1
عتا ْ
م ,ول ِ
مل َ
ول َ
ح
جنـا َ
ت فل ُ
مهما أتي َ
يشكل التعامل مع الطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص النتباه تحديا كبيرا لهاليهم و لمدرسيهم في
المرسة و حتى لطبيب الطفال و للطفل نفسه احيانا
يكون عند الطفال المصابين بهذه الحالة مشكلة في عدم قدرتهم على السيطرة على تصرفاتهم و
أخطر ما في الموضوع هو تدهور الداء المرسي لدى هؤلء الطفال بسبب عدم قدرتهم على التركيز
وليس لنهم غير أذكياء
ماهو ال : ADHD
هذه الحالة ل تعتبر من صعوبات التعلم و لكنها مشكلة سلوكية عند الطفل و يكون هؤلء الطفال عادة
مفرطي النشاط و اندفاعيين و ل يستطيعون التركيز على امر ما لكثر من دقائق فقط
يصاب من ثلثة الى خمسة بالمئة من طلب المدارس بهذه الحالة و الذكور اكثر اصابة من الناث و
يشكل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية احيانا للهل و حتى الطفل المصاب يدرك احيانا
مشكلته ولكنه ل يستطيع السيطرة على تصرفاته و يجب على الوالدين معرفة ذلك و منح الطفل
المزيد من الحب و الحنان و الدعم و على الهل كذلك التعاون مع طبيب الطفال و المدرسين من اجل
كيفية التعامل مع الطفل
احيانا يكون من الصعب جدا تشخيص هذه الحالة حيث انها تتشابه مع امراض كثيرة اخرى و تبدأ
العراض عادة قبل ان يبلغ الطفل سن السابعة و يجب قبل وضع التشخيص استبعاد كل المراض و
الضطرابات العاطفية الخرى
يجد هؤلء الطفال صعوبة في التركيز ويكونون عادة اندفاعيين و زائدي الحركة و بعض الطفال يكون
المرض على شكل نقص انتباه دون فرط الحركة و يجب التذكر ان اي طفل طبيعي يتصرف بهذه
الطريقة احيانا اما الطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص النتباه فهم دائما على نفس الحال من فرط
النشاط
وتساعدك القائمة التالية لتعرف فيما اذا كان طفلك مصاب بهذه الحالة فبعد ان تستطلع هذه القائمة
من العراض و وجدت ان قسما كبيرا منها ينطبق على حالة طفلك فيجب عليك استشارة طيبيب
الطفال
يجد صعوبة بالغة في البقاء جالسا حتى انتهاء وقت تناول الطعام
يتورط هؤلء الطفال عادة بأعمال خطرة دون ان يحسبوا حساب النتائج
يكون الطفل في هذا العمر متململ كثير التلوي والحركة ول يستطيع البقاء في مقعده
يتكلم في اوقات غير ملئمة ويجيب على السئلة بسرعة دون تفكير
بعض الدراسات الحديثة تشير الى ان قلة النوم عند الطفل علىالمدى الطويل قد تكون سببا في هذه
الحالة كما عند الطفال المصابين بتضخم اللوزات
تشخيص ال : ADHD
كثير من الطفال الطبيعيين يمرون بفترات من فرط النشاط اما الحالة المرضية من فرط النشاط التي
نتكلم عنها فهي تصيب طقل واحد من عشرين طفل تحت عمر اثني عشر عاما و على اية حال اذا
وجدت ان طفلك قد يكون مصابا بهذه الحالة عليك استشارة طبيب الطفال و غالبا ما تشخص الحالة
في الصف الول او الثاني البتدائي و بشكل عام فالمرض ليس سهل التشخيص
معالجة ال : ADHD
يبقى الطفل اذا لم يعالج مصدر قلق للعائلة و دور الهل في العلج يكون بوضع جدول يومي لحياة
الطفل يساعده على تنظيم حياته اليومية فمثل حدد للطفل الوقت الذي يستيقظ فيه ومتى يجب عليه
ان يعود من المدرسة ومتى وقت التلفاز و هكذا و ل تترك الطفل لوحده في اماكن يجدها مناسبة ليأخذ
حريته مثل الحدائق العامة ومن الضروري منح الطفل المكافآت عن كل مرة يحسن التصرف فيها
اضافة الى منح الطفل الحب والحنان اللزمين ويجب البتعاد عن العقاب الجسدي و افضل ماتفعله كأب
او كأم عندما يقوم طفلك بتصرف ما هو تجاهل المر و العودة لمناقشة المر مع الطفل عندما يهدأ
يجد الطفل كثير الحركة صعوبة كبيرة في التأقلم مع قوانين المدرسة و يجب ان يشرح وضع الطفل
للمدرس بحيث يقدم له المساعدة و يفضل ايقاء الطفل المصاب ضمن مجموعات صغيرة من الطلب
و ليس ضمن أعداد كبيرة و تذكر دوما ان الطفل المصاب بكثرة الحركة ونقص النتباه ليس لديه نقص
في الذكاء ويستفيد الطفل من الدروس القصيرة اكثر مما يستفيد من الدروس الطويلة ويجب ان
يتعاون كل من الهل والطبيب والمدرس والمرشد الجتماعي في العلج
بشكل عام ل علج شافي ونهائي للمرض ولكن هناك الكثير من المور التي تساعد الطفل على العيش
بشكل طبيعي واهم ما يمكن للهل ان يقدموه للطفل مثل السماح للطفل بالقيام بالكثير من التمارين
الرياضية و بهذا يشعر الطفل بان قسما من فرط النشاط لديه يمكن ان يمارسه في الرياضة و يجد
بعض الهالي ان التخفيف من كمية السكر التي يتناولها الطفل قد تخفف من نشاطه و هذا غير مثبت
علميا
تفيد المنبهات العصبية وعلى عكس المتوقع كثيرا في علج فرط النشاط الحركي عند الطفل فهي
تؤدي الى هدوء الطفل وزيادة فترة التركيز عنده ول تعطى هذه الدوية ال للطفال ممن هم في سن
المدرسة و اهمها الريتالين و الدكسيدرين و هي ل تعطى ول تصرف ال تحت اشراف طبيب الطفال
واهم التاثيرات الجانبية لهذه الدوية هو الصداع والرق وقلة الشهية ويجب ان ليكون العلج دوائيا
لوحده وانما مع العلج السلوكي السابق وتعالج حالت نقص النتباه دون فرط الحركة بنفس الطريقة
حذر استشاري طب وجراحة العيون بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الدكتور عبد العزيز
الراجحي من استخدام اللعاب النارية بكل أشكالها
ودعا الدكتور الراجحي أولياء أمور الطفال الى مراقبتهم ومنعهم من استخدام تلك اللعاب وقال ان
هذه اللعاب ومن واقع ما نواجهه في المستشفى تسبب اصابات خطيرة وأشار الى أن أهم الصابات
التي قد تلحقها تلك اللعاب النارية بالعين يتمثل في حروق بالجفن والملتحمة وتمزق في الجفن أو
دخول أجسام غريبة في العين أو حدوث تجمع دموي في الغرفة المامية للعين أو انفصال في الشبكية
أو فقدان للبصر وقد تتسبب في فقدان كلي للعين.وبين الدكتور الراجحي الى أن الحصائيات تؤكد أن
أكثر الفئات العمرية تعرضا للصابة من ذلك هم الطفال والمراهقون وخاصة الذكور.
والتعَرض للصابة بهذا المرض يؤدي إلى الصابة باليرقان والتهاب كبدي مزمن ،وازدياد في حالت
سرطان الكبدين المصابين .
د.رضوان غزال
الكثير قد يعاني من ألم في السن او التهاب في اللثة او ماشابه ذلك ,,ويعود ذلك الى اساسيات هذه
السن ومايتصل بها من اعصاب ,,والساسيات تبنى مع ظهور اول سن للطفل في بداية حياته حين
يخطو نحو الستة اشهر او التسعة فمن منطلق هذا المفهوم ندرك ان العناية منذ الصغر لها اثر بليغ في
سلمة السنان وصحتها.
فكما اسلفنا ان الطفل ينمو لديه طلئع السن الولى من بداية الستة اشهر او يزيد بقليل فلبد للسرة
الواعية ان تعرض الطفل على اخصائي للسنان بحيث تتكون لديه فكرة مبدئية عن طبيعة السن من
حيث بروزها او طريقة تكوينها واعطاء الم ارشادات لتنظيف السن وكأن تأخذ قطعة صغيرة من
الشاش وتدعك بها السن لتزيل المواد الحليبية العالقة بها.
ومن خلل هذه الزيارة ستتكون لدى الخصائي صورة كافية عن احتياج الطفل لمادة الفلورايد ,حيث ان
احتياج هذه المادة يختلف من شخص لخر على حسب البيئة الموجود فيها ,ومن ثم وصف العلج
المناسب والذي بدوره له اثر بليغ على سلمة نمو اسنانه وعلى السرة أل تكتفي بهذه الزيارة لن
الطفل معرض دائما للصابة بتسوس السنان وليعتمد على المفاهيم الخاطئة التي تدعي بأن اسنان
م التعب في علج ماهو قائم؟!الطفل اللبنية ستتبدل الى دائمة فل ِ َ
وهذا المفهوم غير المبني على اسس علمية قد سبب كثيرا من المشاكل التي ترى دائما عند طبيب
السنان ،فمثل حدث تسوس لسن لبن مهملة ,,فما الجراءات المتخذة؟
أ -اما خلع ضرس وهذا يترتب عليه عدة امور.
- 1حدوث فراغ في مكان السن المخلوعة وطبيعي سوف تنزاح السنان التي بجانبه لملء المكان
الفارغ وهذا يسبب مشاكل عند ظهور السنان.
- 2قد يتأخر ظهور السنان الدائمة كما رؤي في حالت كثيرة للطفال تم خلع اسنانهم اللبنية.
ب -واما ان تُهمل السن فتسبب خراجا ً يؤثر على بقية السنان السليمة ,ومن الملحظ ان السرة
لتحضر الطفل ال في حالة اللم فقط غير مدركة ان هذه السن لو عولجت من بدايتها لما احتاجت الى
كل مايحدث داخل عيادة طبيب السنان.
ومن الرشادات التي قد تزود السرة بالمحافظة على سلمة اسنان طفلها هو الفطام ,,وتخص عند
النوم لن الحليب لو ترك في الفم خلل فترة النوم يؤثر تأثيرا بالغا على السن حيث يسمح بتكوين
المواد البكتيرية التي تسبب التسوس بصورة سريعة وعاجلة.
ان ادراك السرة لهمية زيارة طبيب السنان مفيد في تجنيب افرادها آلم السنان وتسوسها ,وقديما
قيل :درهم وقاية خير من قنطار علج .
لين العظام
لين العظام هو مرض يصيب الطفال نتيجة خلل في تكوين معادن العظام أثناء مرحلة النمو ،و نتيجة
لذلك تصبح العظام هشة سهلة الكسر و ذات انحناءات و تشوهات شكلية .
العلج :
في حالت نقص فيتامين ( د ) نتيجة نقص التغذية أو قلة التعرض للشمس يتم علج المرض بتعويض
الفيتامين عن طريق الفم لعدة أسابيع تحت إشراف الطبيب يتحسن شكل تشوهات العظام و لكن
الحالت المتطورة قد تسبب تشوهات عظمية مزمنة ،و ينبغي علج التشنجات نتيجة نقص أملح
الكالسيوم كحالت إسعافية بتعويض أملح الكالسيوم تحت ملحظة دقيقة و تحاليل دم متكررة لمعرفة
نسبة الملح .
أما السباب الخرى لمرض لين العظام و هي اقل شيوعا فيتم علجها تحت رعاية طبية متواصلة حيث
يحتاج المريض إلى تعويض دائم لفيتامين ( د ) و يحتاج إلى تعويض دائم لملح الكالسيوم و الفوسفات
و إلى علج المضاعفات الخرى المصاحبة للمرض المسبب .
السبب الحقيقي للمغص عند الرضيع غير معروف تماما ولكن يحتمل أن الطفل المصاب بالمغص يتأثر
بوجود الغازات في أمعائه وحركة هذه الغازات أكثر من الرضع الطبيعيين ولذلك فإن الكثير من الرضع
يرتاحون بعد إخراج الغازات من المعاء
يحدث المغص عادة في الفترة ما بين عمر عشرون يوما وعمر أربعة أشهر و أكثر حالت المغص تحدث
أو تسوء مساء و في آخر الليل و يكون الطفل بحالة جيدة في بقية أوقات اليوم و تستمر نوبة المغص
عادة من عشرة دقائق حتى الساعة أحيانا و يصبح لون الطفل غامقا خلل نوبة المغص و يطوي ركبتيه
على بطنه و يقبض كفيه وقد يرتاح إذا تبرز أو أخرج الغازات وتزول أكثر حالت المغص عندما يصبح
عمر الطقل أربعة اشهر
تذكري دوما أن الطفل المصاب بالمغص هو طفل سليم وليس طفل مريضا وهو يرضع وينمو بشكل
طبيعي و يمكنك باتباع النصائح الواردة في هذه الصفحة تخفيف و إزالة نوبة المغص من طفلك و يمكن
اتباع واحدة أو أكثر من هذه النصائح حسب حالة الطفل
يجب على الوالدين وخاصة الم أن تكون صبورة ومتفهمة لحالة الطفل وهادئة و حنونة أثناء التعامل مع
الطفل لن الصبر والهدوء ومنح الطفل الحنان اللزم سيساعد تخفيف المغص أما اذا كانت الم عصبية
المزاج وقلقة أثناء التعامل مع الطفل فهذا سينعكس عليه و ستسوء حالة الطفل أكثر فأكثر
من المور التي تخفف حدوث المغص هو القيام بتجشأة الطفل بعد كل رضعة لخراج الهواء من معدته
خاصة إذا كان الطفل يرضع بالزجاجة لن الطفال الذين يرضعون بالزجاجة يبتلعون كميات من الهواء
ويمكن التخفيف منذلك بعدم رج الزجاجة أثناء إرضاع الطفل وأفضل طريقة لتجشأة الطفل هي بطحه
على بطنه بعد الرضعة والتربيت بلطف على ظهره
كذلك يفيد حمل الطفل الطفل و رأسه للعلى لمدة عشرة دقائق بعد كل رضعة
ويجب على أم الطفل المصاب بالمغص المتناع عن تناول الطعمة التالية لن تناولها يمكن أن يزيد من
حدوث المغص لن خلصتها تمر مع حليب الم و هذه الطعمة هي حليب البقر الفول الحمص الفلفل
المسبحة الزهرة اليبرق الفاصولياء الشوكول البصل وأكثر انواع البقوليات
ويمكن للم أن تتناول هذه الطعمة عندما يصبح عمر الطفل أكثر من أربعة أشهر
هنال بعض الوضعيات لحمل الطفل والتي تخفف من حدوث المغص و يجب على الم أن تحمل الطفل
بهذه الوضعيات أثناء نوبة المغص وأهمها حمل الطفل بوضعية النتصاب ورأس الطفل وأذنه على صدر
الم بحيث يسمع الطفل دقات قلب الم ويشعر بالراحة لذلك و أكثر الوضعيات التي تفيد في تخفيف
المغص هي بطح الطفل على بطنه على ركبتي الم مع وضع كيس من الماء الدافىء بين ركبتي الم
وبطن الطفل و القيام أثناء ذلك بتدليك ظهر الطفل ويساعد أثناء ذلك أيضا تهدئة الطفل بكلمات أو
أغنيات لطيفة فهو يفهم ذلك ويستجيب له
بعض الطفال الممغوصين يهدءون بهز السرير أو عند سماعهم صوتا إيقاعيا مثل صوت المكنسة
الكهربائية أو صوت السيشوار أو حتى الموسيقى العادية الهادئة ففي الوليات المتحدة المريكية هناك
خط هاتف خاص لهذه الغاية تتصل به الم وتسمع الطفل نغمات مهدئة
بعض الطفال يستجيبون للهاية و اللهاية غير ضارة عادة عند الحرص على نظافتها
بعض الطفال الممغوصين يرتاحون عند لفهم باللفلوفة على عكس بعض الطفال الخرين فهم يرتاحون
عند فكها
تفيد بعض الدوية في تخفيف نوبة المغص ويتم وصفها ون قبل الطبيب
في الحالت الشديدة والمستعصية من المغص يمكن اللجوء الى أحد حلين الول هو وضع الطفل في
مغطس من الماء الدافىء لمدة ربع ساعة مع تدليك بطنه أثناء المغطس والحل الخير أحيانا هو إخراج
الطفل من المنزل برحلة قصيرة في السيارة
التغذية المدرسة
بداية الطفل في المدرسة هي نقلة في التأثير على سلوكيات الطفل من المنزل إلى المجتمع المدرسي
الذي يبدأ بالتأثير على سلوكيات الطفل والتي تؤثر سلبيا أو إيجابيا على الحالة الصحية للطفل من حيث
حصوله على احتياجاته الغذائية خصوصا ً أن هذه الفترة تمثل نمو الجسم والعقل والتي يتعلم ويكتسب
فيها الطفل المعلومات والعادات وتنظيم أسلوب حياته التي تهيئه لمستقبله…يعتبر طلب المدارس أكثر
الفئات تعرضا ً للصابة بسوء التغذية بسبب النقلة من العناية المنزلية إلى المدرسية.
إن دور التغذية خلل هذه المرحلة مهم ففيها يتم بناء الجسم وتأقلمه مع الوضع المحيط به لذلك ما يتم
في هذه المرحلة قد يكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل علجه لذلك يجب الخذ بمبدأ الوقاية
خير من العلج ..وكمثال على ذلك فهذه المرحلة قد تحدد فيما إذا كان هذا الطفل بدينا ً أم ل حيث فيها
يتم ازدياد عدد وحجم الخليا الدهنية وهي العامل المهم والمسبب للسمنة.
إن أمكن التحكم بحجم الخليا بالحمية الغذائية فإنه من المستحيل التحكم بعددها إل بالعمليات
الجراحية ،وبقدر محدد مع ما قد يصاحبها من مضاعفات خطيرة.
مثال آخر تسوس السنان يعتمد على استهلك الحلوى و بطريقة عشوائية ،ولها دور حيث أنها مصدر
كبير للطاقة لما تحتويه من ألوان ونكهات و لما لها من أضرار.
يوجد تفاصيل للموضوع بكتابي الصحة والغذاء وكذلك لمواضيع التغذية الخرى وعلقتها بالمرض
ل تقتل طفلك ؟
نعم قد نقتل ابنائنا او نعرضهم لكسور او ماشابه ((لسمح الله)) دون ان نلمسهم !!!!
فقط اذا كان طفلك من النوع الذي يتأثر بسرعه -واكثر الطفال سريع التأثر -فل تتركه امام
التلفازدون مراقبه ..لنه قد يعجب بمن يرى فيقلد دون نظر للعواقب ..فأنا بنفسي اعرف من الطفال
من كسرت يده لتقليد شخصية كرتونيه تستطيع القفز والطيران ،،هذا المسكين صعد فوق " الدولاب
" وقفز وهو ينتظر الطيران ولكن اي طيران بل اضطر الى هبوط اضطراري ادى الى كسر ذراعه ولكن
الذارع تجبر وتشفى بأذن الله ..ولكن ماذا بيدك لو اعجب طفلك بما يرى دون اشرافك ببطلة فيلم
قتلت نفسها شنقا في آخره!!!!!!!
شهدت مدينة شبرا الخيمة إحدى المدن المصرية حادثا مأساويا حيث قامت طفلة عمرها 10سنوات
بشنق نفسها أمام شقيقتيها القل عمرا منها بعد أن شاهدت أحد الفلم الجنبية في التليفزيون وقامت
فيه بطلة الفيلم بشنق نفسها.
وحسب صحيفة الجمهورية المصرية فقد استغلت الطفلة وجود والدتها خارج المنزل وقامت بتقليد بطلة
الفيلم بعد أن طلبت من شقيقتيها مساعدتها ،و فوجئ والد الطفلة عند عودته من عمله بالمأساة ولم
يتمالك نفسه بعد أن حكت الصغيرتان تفاصيل الحادث.
وتبين للشرطة أن الطفلة 'سارة' كانت تشاهد أحد الفلم الجنبية بالتليفزيون وبعد انتهاء الفيلم طلبت
من شقيقتيها 'سهيلة 4سنوات' و'شرين عامين' دخول حجرة نومهما وقامت بوضع كرسي علي السرير
وصعدت عليه وربطت الحبل في سقف الحجرة ثم لفت الحبل حول رقبتها وطلبت من شقيقتها 'سهيلة'
جذب الكرسي فلقيت مصرعها في الحال ،.
كفانا الله واياكم الشر
ابداي بتعليم ابنك الذهاب الى الحمام فى الصيف حتى ل يأخذ برد نتيجة لبلل ملبسه المستمر
2اقطعي عنه البامبرز بالتدريج فاليوم ساعة واحدة وبعدها ساعتين وهكذا
3ل يستطيع الطفل التحكم بنفسة وهو نائم ال بعد بلوغه 3سنوات مع عدم اعطائه اى مشروبات قبل
ذهابه الى النوم
4ل يصرخي بطفلك اذا لم يستطع التحكم بنفسه او تضربيه لن هذا سوف يولد لديه حاله نفسيه قد
تقوده لمرض التبول اللارادي
5اعطي طفلك فترة من الزمن كافية لقضاء حاجته ول تستعجليه بذلك بان تقصي عليه قصة قصيرة ان
تتجاذبي معه اطراف الحديث وهو في الحمام
6احرصي على ارتداء طفلك لملبس سهلة النزع حتى ل يعملها اثناء انشغالك بنزع ملبسه
7ابدي له استياءك بشكل لطيف من الرائحة التي تنتج عن قيامه بعملها على نفسه
يعتبر علماء التربية والنفسانيون هذا السلوب أخطر ما يكون على الطفل إذا استخدم بكثرة ...فالحزم
مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك .. ،أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها ؛
حلْم وسعة الصدر فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه وينسى ال ِ
وأقسى اللفاظ ،وقد يزداد المر سوءا ً إذا قرن العنف والصرامة بالضرب ...
وهذا ما يحدث في حالة العقاب النفعالي للطفل الذي يُفِقْد ُ الطفل الشعور بالمان والثقة بالنفس كما
أن الصرامة والشدة تجعل الطفل يخاف ويحترم المربي في وقت حدوث المشكلة فقط ( خوف مؤقت
) ولكنها ل تمنعه من تكرار السلوك مستقبل .
وقد يعلل الكبار قسوتهم على أطفالهم بأنهم يحاولون دفعهم إلى المثالية في السلوك والمعاملة
والدراسة ..ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة أو يمتنع عن تحمل
المسؤوليات أو يصاب بنوع من البلدة ،كما أنه سيمتص قسوة انفعالت عصبية الكبار فيختزنها ثم تبدأ
آثارها تظهر عليه مستقبل ً من خلل أعراض ( العصاب ) الذي ينتج عن صراع انفعالي داخل الطفل ..
وقد يؤدي هذا الصراع إلى الكبت والتصرف المخل ( السيئ ) والعدوانية تجاه الخرين أو انفجارات
الغضب الحادة التي قد تحدث لسباب ظاهرها تافه .
هذا السلوب في التعامل ل يقل خطورة عن القسوة والصرامة ..فالمغالة في الرعاية والدلل سيجعل
الطفل غير قادر على تكوين علقات اجتماعية ناجحة مع الخرين ،أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة
...لنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الحداث التي قد يتعرض لها ...ول نقصد أن يفقد
البوان التعاطف مع الطفل ورحمته ،وهذا ل يمكن أن يحدث لن قلبيهما مفطوران على محبة
أولدهما ،ومتأصلن بالعواطف البوية الفطرية لحمايته ،والرحمة به والشفقة عليه والهتمام بأمره ...
ولكن هذه العاطفة تصبح أحيانا سببا في تدمير البناء ،حيث يتعامل الوالدان مع الطفل بدلل زائد
وتساهل بحجة رقة قلبيهما وحبهما لطفلهما مما يجعل الطفل يعتقد أن كل شيء مسموح ول يوجد
شيء ممنوع ،لن هذا ما يجده في بيئته الصغيرة ( البيت ) ولكن إذا ما كبر وخرج إلى بيئته الكبيرة
( المجتمع ) وواجه القوانين والنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات ،ثار في وجهها وقد
يخالفها دون مبالة ...ضاربا بالنتائج السلبية المخالفته عرض الحائط .
إننا ل نطالب بأن ينزع الوالدان من قلبيهما الرحمة بل على العكس فالرحمة مطلوبة ،ولكن بتوازن
وحذر .قال صلى الله عليه وسلم " :ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا " أفل يكون لنا
برسول الله صلى عليه وسلم أسوة ؟
يتعامل الكبار أحيانا مع الخوة بدون عدل فيفضلون طفل على طفل ،لذكائه أو جماله أو حسن خلقه
الفطري ،أو لنه ذكر ،مما يزرع في نفس الطفل الحساس بالغيرة تجاه إخوته ،ويعبر عن هذه الغيرة
بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الخ المدلل بهدف النتقام من الكبار ،وهذا المر حذرنا منه الرسول
صلى الله عليه وسلم حيث قال :عليه الصلة السلم " اتقوا الله واعدلوا في أولدكم".
تدليل الطفل؟؟؟؟
الدلل فعل يغرس النانية في نفس الطفل؛ لذا ينبغي للم أن تخفي عن ابنها حبها الشديد له ،كي ل
يتخذه وسيلة لرتكاب أفعال غير مرضية ،فيصبح عنيدا ً قاسي الطباع.
وكثيرا ً ما يؤدي حرص الم إلى شدَّة التضييق على الطفل ،حتى إذا ذهبت به في نزهة؛ جعلته إلى جانبها
ولم تسمح له بالبتعاد عنها ،وبدأ يعكر مزاج الخرين فل هو يلهو اللهو البريء ،ول هو يك ُّ
ف أنينه
وضجيجه.
ويتميز سلوك الطفل المدلل بالفوضى والتلعب ،مما يجعله مزعجا ً للخرين ،وببلوغه السنة الثانية أو
الثالثة من العمر يكون لديه الكثير من الصفات التالية:
السباب
السبب الرئيسي وراء إفساد الطفال بكثرة تدليلهم هو تساهل الوالدين وعدم تحكمهم في الطفال،
واستسلمهم لبكائهم وغضبهم وعدم تمييزهم بين احتياجات الطفل الفعلية (كطلبه للطعام) وبين أهوائه
(مثل طلبه للعب) ،فهم يخافون جرح مشاعر الطفل ويخشون بكاءه ،ومن ثم يلجؤون إلى أسرع
الحلول وأقربها ،ويفعلون أي شيء لمنع الطفل من البكاء؛ ول يدركون أن ذلك قد يتسبب في بكاء
الطفل بصورة أكثر على المدى البعيد.
وإذا ما منح الوالدان الطفل قدرا ً كبيرا ً من الحرية والسلطة فسوف يكون أكثر أنانية ،وقد يقوم الوالدان
مثل ً بتجنيب الطفل حتى ضغوط الحياة العادية (كانتظار دوره في طابور أو مشاركة الخرين في شيء)،
وفي بعض الحيان قد تفسد الحاضنة الطفل -الذي يعمل كل والديه خارج المنزل -بتدليله وتلبية طلباته
بصفة مستمرة ،حتى وإن كانت غير معقولة.
ن الطفل سليم ،ولكنوتروي إحدى المربيات أنَّها جيئت بغلم أخرس مدلل لمعالجته ،وتبيَّن فيما بعد أ َّ
العلَّة حدثت عندما كانت أمه تدرك من عينيه ما يريد ،فتلبي طلباته دون أن يحتاج إلى إزعاج نفسه
بالكلم ،ولما فُصل ووضع عند أقارب له ل يهتمون به كثيرا ً أصبح من الناطقين!..
في الوليات المتحدة المريكية ينتشر وباء تدليل الطفال نوعا ً ما ،بسبب أن بعض الباء الذين يعملون
خارج المنزل يعودون للمنزل ولديهم شعور بالذنب لعدم قضائهم وقتا ً كافيا ً مع أطفالهم؛ ولذا يقضون
وقت فراغهم القصير مع الطفل ويلبون له كل رغباته بدون حد.
ويخلط الكثيرون بين الهتمام بالطفل والفراط في تدليله ،وبوجه عام فإن العتناء بالطفل شيء جيد،
وضروري لعملية نمو الطفل الطبيعية ،غير أنه إذا زاد هذا الهتمام عن الحد أو جاء في وقت غير
مناسب كانت له أضرار بالغة ،كأن يتعارض اهتمامك به مع تعلمه كيف يفعل الشياء لنفسه ،وكيف
يتعامل مع ضغوط الحياة ،وكذلك إذا استسلمت لطلب الطفل أثناء انشغالك؛ أو في أعقاب تصرفه
تصرفا ً خاطئا ً يستحق عليه العقاب بالهمال.
المسلك المتوقع
يواجه الطفل المدلل مشاكل كثيرة وصعوبات جمة إذا بلغ السن الدراسي دون أن يتغير أسلوب تربيته،
ذلك أن مثل هؤلء الطفال غالبا ً ما يكونوا غير محبوبين بالمدرسة؛ لفرط أنانيتهم وتسلطهم ،كما أنهم
قد يكونوا غير محبوبين من الكبار أيضا ً أو من والديهم نتيجة لسلوكهم وتصرفاتهم ،ومن ثم يصبح هؤلء
الطفال غير سعداء،المر الذي يجعلهم أقل تحمسا ً واهتماما ً بالواجبات المدرسية ،ونظرا ً لفتقارهم إلى
السيطرة على أنفسهم قد يتورطون في سلوك بعض تصرفات المراهقين الخطرة كتعاطي المخدرات،
ناهيك بأن الفراط في تدليل الطفل يجعله غير قادر على مواجهة الحياة في عالم الواقع.
كيف نتجنّب تدليل الطفل؟
أولً :تحديد قواعد التهذيب المناسبة لسن الطفل :وهذه مسؤولية الوالدين ،إذ عليهما وضع قواعد
تهذيب السلوك الخاصة بطفلهم ،وتهذيب الطفل يبدأ عند بلوغه السن التي يحبو فيها ،ففي بعض
الحيان قد يكون مفيدا ً للطفل إذا رفضنا طلبه بكلمة "ل" ،فالطفل بحاجة إلى مؤثر خارجي يسيطر
عليه حتى يتعلم كيف يسيطر على نفسه ويكون مهذبا ً في سلوكه ،وسيظل الطفل يحبك حتى بعد أن
ترفض طلبه ،فحب الطفل لك ليس معناه أنك أب جيد أو أم جيدة التربية.
ثانياً :إلزام الطفل بالستجابة لقواعد تهذيب السلوك التي تم وضعها :فمن المهم أن يعتاد الطفل
الستجابة بصورة لئقة إلى توجيهات والديه قبل دخوله المدرسة بفترة طويلة ،ومن هذه التوجيهات:
جلوسه في مقعد السيارة ،وعدم ضرب الطفال الخرين ،وأن يكون مستعدا ً لمغادرة المنزل في الوقت
المحدد صباحاً ،أو عند الذهاب إلى الفراش ..وهكذا ،وهذه النظم التي يضعها الكبار ليست محل نقاش
للطفل ،إذا كان المر ل يحتمل ذلك.
غير أن هناك بعض المور التي يمكن أن يؤخذ فيها رأي الطفل ،منها :أي الطعمة يأكل؛ وأي الكتب
يقرأ؛ وماذا يريد أن يلعب؛ وماذا يرتدي من الملبس ...واجعلي الطفل يميّز بين الشياء التي يكون
مخيّرا ً فيها وبين قواعد السلوك المحددة التي ليس فيها مجال للختيار.
ثالثاً :التمييز بين احتياجات الطفل ورغباته :فقد يبكي الطفل إحساسا ً باللم أو الجوع أو الخوف ،وفي
هذه الحالت يجب الستجابة له في الحال .أما بكاؤه لسباب أخرى فلن يسبب أية أضرار له ،وفي
العادة يرتبط بكاء الطفل برغباته وأهوائه ،والبكاء حالة طبيعية نتيجة حدوث تغير أو إحباط للطفل ،وقد
يكون البكاء جزءا ً من نوبات الغضب الحادة فتجاهليه ول تعاقبيه؛ وإنما أخبريه أنه طفل كثير البكاء،
وعليه أن يكف عن ذلك.
وعلى الرغم من أنه ل يجوز تجاهل مشاعر الطفل ،فإنه يجب أل ّ تتأثري ببكائه ،ولكي تعوضي الطفل
ميه وعانقيه ووفّري له النشطة الممتعة في الوقت الذي ل يبكي فيه أو ل تجاهلك له عند بكائه ،ض ّ
يكون غاضباً .وهناك بعض الحيان التي يجب أن تتجنبي فيها الهتمام بالطفل أو ملعبته مؤقتأً؛ كي
تساعديه على تعلم شيء مهم (مثل توقفه عن جذب قرطك).
رابعاً :ل تسمحي لنوبات الغضب عند الطفل بالتأثير عليك :فالطفل أحيانا ً تنتابه نوبات غضب حادة كي
يجذب انتباهك ،أو لكي يثنيك عن عزيمتك وتغيري رأيك ،ومن ثم يحصل على ما يريد ،وقد تكون نوبات
مر أو شكوى أو بكاء أو كتم النفس ،أو أن يرتطم الطفل بالرض ،وما دام الغضب على شكل نُواح أو تذ ّ
أن الطفل يبقى في مكان واحد ،وليس متوترا ً بدرجة كبيرة ،وليس في وضع يعرضه للذى ،فأهمليه أثناء
هذه النوبات ،ومهما كان المر يجب أل تستسلمي لنوبات غضبه.
خامساً :ل تغفَلي عن التهذيب حتى في وقت المتعة والمرح :إذا كان كل الوالدين يعملن فربما يرغبان
في قضاء جزء من المساء بصحبة الطفل ،وهذا الوقت الخاص يجب أن يكون ممتعاً ،ولكن ليس معنى
هذا أن يتهاونا في تطبيق قواعد التهذيب ،فإذا أساء الطفل السلوك يجب تذكيره بالحدود التي عليه
التزامها.
سادساً :استشيري طفلك بعد الرابعة من عمره :ل تتحدثي كثيرا ً عن قواعد السلوك مع الطفل إذا كان
عمره عامين؛ فالطفال في هذه السن ل يتقيدون بهذه القواعد ،أما عندما يبلغ أربع أو خمس سنوات
من العمر فيمكنك أن تبدئي بشرح الموضوعات التي تتعلق بتهذيب السلوك ،وإن كان مازال يفتقر إلى
فهم هذه القواعد ،فعليك إفهامه ومحاولة إقناعه ،ل سيما قبل دخوله المدرسة البتدائية ،أما عندما يبلغ
الطفل سن المراهقة -من أربعة عشر عاما ً إلى ستة عشر عاما ً -فيمكن مناقشته كشخص بالغ ،وفي
تلك المرحلة يمكنك أن تسأليه عن رأيه في أي من هذه القواعد والعقوبات.
سابعاً :علّمي الطفل كيفية التغلب على السأم :إذا كنت تتحدثين وتلعبين مع الطفل عدة ساعات كل
يوم ،فليس من المتعيّن أن تشاركيه اللعب دائماً؛ أو تحضري له بصفة دائمة صديقا ً من خارج المنزل
ليلعب معه ،فعندما تكونين مشغولة توقّعي من طفلك أن يسلّي نفسه بمفرده ،فالطفل البالغ من العمر
سنة واحدة يستطيع أن يشغل نفسه لخمس عشرة دقيقة متواصلة ،أما عند الثالثة من العمر فمعظم
الطفال يستطيعون تسلية أنفسهم نصف الوقت ،وعندما تصطحبين الطفل خارج المنزل للتسلية فإنك
تسدين له بذلك معروفاً؛ حيث إن اللعب البداعي والتفكير الجيد وأحلم اليقظة تقضي جميعها على
الملل؛ وإذا كان يبدو لك أنك ل تستطيعين ترويض نفسك كموجه اجتماعي للطفل فعليك أن تلحقيه
بروضة للطفال.
ثامناً :علّمي الطفل كيفية النتظار :فالنتظار يعلم الطفل كيف يتعامل مع الضغوط والمعاناة بصورة
أفضل ،فجميع العمال في عالم الكبار تحمل شيئا ً من المعاناة؛ لذا فإن تأخير تلبية رغبات الطفل سمة
يجب أن يكتسبها تدريجيا ً بالممارسة ،ل تشعري بالذنب إذا جعلت الطفل ينتظر دقائق من حين لخر،
(فمثل ً يجب أل تسمحي للطفل أن يقاطع محادثاتك مع الخرين) فالنتظار لن يضيره ما دام أنه ل يسبب
له ضيقا ً أو إزعاجاً ،ومن ثم سوف يقوي ذلك مثابرته وتوازنه العاطفي.
تاسعاً :ل تجنبي الطفل مواجهة تحديات الحياة العادية :فحدوث التغيرات ،مثل الخروج من المنزل وبدء
الحياة المدرسية ،يعد من ضغوط الحياة العادية ،ومثل هذه الفرص تعلم الطفل وتجعله قادرا ً على حل
ة ومستعدة ً لمساعدة الطفل عند اللزوم ،لكن ل تساعديه إذا كان بمقدوره أن مشاكله ،كوني دائما قريب ً
يفعل الشيء بمفرده .وعموما ً فعليك أن تجعلي حياة الطفل واقعية وطبيعية بالقدر الذي يستطيع تحمله
وفقا لسنّه ،بدل ً من إجهاد نفسك بتوفير أكبر قدر من المتعة له؛ لن قدرات الطفل على التكيف وثقته
بنفسه سوف تنشط ويستفيد من خوض تلك التجارب.
عاشراً :ل تفرطي في مدح الطفل :يحتاج الطفل بطبيعته إلى المدح ،ولكن قد يسرف الوالدان في
ذلك ،امدحي الطفل لسلوكه الحسن والتزامه بطاعة ربه ووالديه ،كذلك شجعيه على القيام بأشياء
جديدة وخوض المهام الصعبة؛ ولكن عوّديه القيام بعمل الشياء لسباب يراها هو بنفسه أيضاً ،فالثقة
بالنفس والحساس بالنجاز يتأتّيان من القيام بالعمال التي يفخر بها الطفل ،أما مدح الطفل أثناء قيامه
بالعمل فقد يجعله يتوقف عند كل مرحلة رغبة في تلقي المزيد من المدح والطراء.
حادي عشر :علّمي الطفل احترام حقوق والديه :تأتي احتياجات الطفال من حب وطعام وملبس وأمن
وطمأنينة في المقام الول ،ثم تأتي احتياجاتك أنت في المقام الثاني ،أما رغبات الطفل (مثل اللعب) أو
نزواته (مثل حاجته إلى مزيد من القصص عند النوم) فيجب أن تأتي في المقام الثالث ووفقا ً لما يسمح
به وقتك .ويزداد هذا المر أهمية بالنسبة للوالدين العاملين الذين يكون وقتهما الذي يقضيانه مع
أطفالهما محدوداً ،والشيء المهم هنا هو مقدار الوقت الذي تقضينه مع أطفالك وفعاليته ،فالوقت
المثمر هو الذي تتفاعلين فيه مع طفلك بأسلوب ممتع .ويحتاج الطفال إلى مثل هذا النوع من الوقت
مع والديهم يومياً .أما قضاؤك كل لحظة من وقت فراغك أو من عطلتك مع الطفل فإنه ليس في صالح
الطفل أو في صالحك ،حيث يجب أن يكون هناك توازن تحافظين به على استقرارك النفسي والذهني،
بحيث يمنحك قدرة أكبر على العطاء ،واعلمي أن الطفل إذا لم يتعلم احترام حقوق والديه ،فقد ل
يحترم حقوق الخرين
تربا بعزكم
القراءة والطفل
القراءة هامة جدا ً لتنمية ذكاء أطفالنا ،ولم ل ؟؟ فإن أول كلمة نزلت في القرآن الكريم ( :اقرأ ) ،
قال الله تعالى ( :اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق النسان من علق اقرأ وربك الكرم الذي علم بالقلم
علم النسان ما لم يعلم ) .
فالقراءة تحتل مكان الصدارة من اهتمام النسان ،باعتبارها الوسيلة الرئيسية لن يستكشف الطفل
البيئة من حوله ،والسلوب المثل لتعزيز قدراته البداعية الذاتية ،وتطوير ملكاته استكمال ً للدور
التعليمي للمدرسة ،وفيما يلي بعض التفاصيل لدور القراءة وأهميتها في تنمية الذكاء لدى الطفال !!
ول أن نبدأ العناية بغرس حب القراءة أو عادة القراءة والميل لها في نفس الطفل والتعرف على ما
يدور حوله منذ بداية معرفته للحروف والكلمات ،ولذا فمسألة القراءة مسألة حيوية بالغة الهمية
لتنمية ثقافة الطفل ،فعندما نحبب الطفال في القراءة نشجع في الوقت نفسه اليجابية في الطفل ،
وهي ناتجة للقراءة من البحث والتثقيف ،فحب القراءة يفعل مع الطفل أشياء كثيرة ،فإنه يفتح
البواب أمامهم نحو الفضول والستطلع ،وينمي رغبتهم لرؤية أماكن يتخيلونها ،ويقلل مشاعر الوحدة
والملل ،يخلق أمامهم نماذج يتمثلون أدوارها ،وفي النهاية ،تغير القراءة أسلوب حياة الطفال .
والهدف من القراءة أن نجعل الطفال مفكرين باحثين مبتكرين يبحثون عن الحقائق والمعرفة
بأنفسهم ،ومن أجل منفعتهم ،مما يساعدهم في المستقبل على الدخول في العالم كمخترعين
ومبدعين ،ل كمحاكين أو مقلدين ،فالقراءة أمر إلهي متعدد الفوائد من أجل حياتنا ومستقبلنا ،وهي
مفتاح باب الرشد العقلي ،لن من يقرأ ينفذ أوامر الله عز وجل في كتابه الكريم ،وإذا لم يقرأ النسان
،يعني هذا عصيانه ومسؤوليته أمام الله ،والله ل يأمرنا إل بما ينفعنا في حياتنا .
والقراءة هامة لحياة أطفالنا فكل طفل يكتسب عادة القراءة يعني أنه سيحب الدب واللعب ،وسيدعم
قدراته البداعية والبتكارية باستمرار ،وهي تكسب الطفال كذلك حب اللغة ،واللغة ليست وسيلة
تخاطب فحسب ،بل هي أسلوب للتفكير .
ابني يرفض تناول الطعام ول يأكل الخضار ول الفواكه وهو ضعيف البنية فهل تنصحونني بإعطائه
الفيتامينات أو أدوية تساعد على فتح الشهية؟
الجابة:إذا كان الطفل سليما ً وغير مصاب بأي مرض فغالبا ً مايكون سبب رفضه للطعام هم الهل
أنفسهم نتيجة بعض الخطاء أهمها:
عدم تعويد الطفل على استخدام الملعقة مبكرا ً فيجب ادخال الطعام الصلب بالملقة مبكرا ً منذ الشهر
الرابع مثل السيريلك والخضار المهروسة لن الحليب وحده ليكفي.
عدم تنويع مصادر الكل حيث يجب أن يكون بدة نكهات حتى ليتعود الطفل على نكهة واحدة ويرفض
الباقي.
اصرار الهل على اطعام الطفل بالقوة والكراه رغم عدم رغبته في ذلك مما يؤدي الى ردة فعل
عكسية يلحظ فيها الطفل أنه يستطيع السيطرة على البوين القلقين لتحقيق ارادته وطلباته من خلل
رفضه للطعام..وهكذا يجب عدم الضغط على الطفل باطعامه بالقوة بل أن نعوده على مواعيد ثابته
للكل وحذاري أن يلحظ ان رفضه للطعام يؤدي الى انزعاج الهل....أما اعطاؤه فيتامينات فهذا قد
يؤدي أحيانا إلى أعراض جانبية وتسممات ول انصح به إل بعد الكشف ليه وبإشراف الطبيب .بالنسبة
لضعف البنية فأحيانا ً تكون وراثية وطبيعية.
تراودنا جميعا نحن المهات عدة استفسارات حول حياة الطفل الولي فنطرحها أحيانا علي انفسنا
ونترك أمامها علمة استفهام وأحيانا أخري نطرحها علي الطبيب فيجيبنا اجابات علمية بحتة فالطفل
خلل الشهر الولي من عمره وأيضا ً خلل السابيع الولي يتصرف تصرفات تدل علي انه مدرك لكل ما
يحيط به فهو يبتسم عندما يكون محاطا بالعناية ويبكي بمجرد ان نتركه بمفرده ..يلقلق ويتحرك ويبتسم
وهو نائم ..يبكي عندما تحمله اياد غريبة عنه ويفرح لرؤية والدته واخوانه ..انه فعل عالم الطفال
الرضع ..ولمزيد من معرفة طلسم وخصائص عالم الطفولة الول نطرح بين يديك عزيزتي الم ملخص
دراسة اجريت في فرنسا حول مظاهر حياة الطفل الولي قام بها الستاذ جاك دوشي أحد اطباء
الطفال المشهورين في فرنسا نعرضها عليك علي شكل سؤال وجواب.
-انه من المستحيل تحديد بماذا يحلم الطفل الرضيع لسبب بسيط هو انه ل يمكننا سؤاله عن احلمه
فعندما يستيقظ فجأة نلحظ انه كان فعل يحلم وذلك من خلل حركاته ونظراته وحالته فهو يتصبب عرقا
وأحيانا أخري يبكي أو يضحك.
-يقال هذا ولكننا ل نستطيع ان نؤكده كل ما يمكن قوله هو ان الدراسات التي اجريت علي الجنة
وكذلك الصور دلت علي ان هناك حياة كاملة للجنين في بطن أمه وهناك تفاعلت مع المحيط
الخارجي.
-بالطبع منذ ولدته وأيضا قبل ولدته وعموما فهو يحمل شحنات عاطفية منذ اللحظة الولي من ولدته
ولكنه يصعب عليه جدا تفجيرها ،نأخذ مثل لذلك بكاء الطفل الرضيع فهل يمكننا ان نفسره بأن سببه هو
الحزن أو اللم ،ل طبعا فالبكاء قد يكون بسبب تفاعلت أخري لها علقة بحالته النفسية أو بحالته
الجسمية.
-النوم مهم لحياة الطفل الولي ولنموه الجسمي والذهني فعندما ينام الطفل تنشط بعض الخليا
وتتكون خليا أخري فهو يواصل حياته الرحمية التي كان ينام فيها طول الوقت وبالنوم يتعود دماغه علي
التأقلم مع الحياة خارج الرحم.
-كل الملحظات تجعلنا نظن ان الرضيع يعرف أمه منذ السابيع الولي ولكن في الحقيقة ل يمكنه
التعرف علي شكلها فهو ل يعرفها في هذه السن من بين النساء الخريات وإنما يتعرف عليها من خلل
رائحتها وحرارة جسمها فقد اجريت العديد من البحاث حول هذا الموضوع وكانت النتيجة ان الرضيع
يهدأ عندما يشم ثياب أمه فقد قدمنا لمجموعة أطفال موجودين في حجرة بمفردهم ثيابا لمهاتهم وقد
اتضح ان الرضيع يكف عن البكاء عندما يوضع بجانبه ثوب أمه بينما ل يكف عن البكاء عندما توضع بجانبه
ثياب امرأة أخري.
اما عن معرفته لشكل أمه فإن هذا ل يكون قبل بلوغه لسن الستة شهور فعلقة الم والبن ل تتكون
قبل هذا العمر.
-نعم يتم هذا في حدود سن الثمانية أشهر ولذلك فاننا اطلقنا عليه اسم اكتئاب الثمانية أشهر .
وتفسير ذلك هو التي ..منذ ولدته وحتي بلوغه هذه السن يكون الطفل محاطا برعاية كاملة من أمه ثم
فجأة تتكون له علقة مع الخرين في الحضانة مثل أو مع الخدم أوحتي مع اخوانه فيشعر ان أمه قد
ابتعدت عنه ويتكون له شعور بالقلق والخوف ونلحظ ذلك من خلل رفضه لي وجه جديد ويتجلي
الرفض علي شكل بكاء وصراخ ل يهدأ منه الطفل ال عندما تحمله أمه بين احضانها وتعتبر حالة الكتئاب
هذه طبيعية تصيب العديد من الطفال في هذه السن وهي مرحلة هامة في حياته تكون له علقة مع
الخرين وكلما تقدم سن الطفل وشعر بالهتمام من قبل الخرين كلما زال هذا الشعور.
لنوم رحمة من رب العالمين ،قال تعالى " :وجعلناا الليل لباسا " أي لباسا لكم ولذلك اجمع العلماء أن
النوم في الليل مهم جدا لصحة البدان .
فالطفل في الشهر الولى عند ولدته ينام ما يقارب 22ساعة ولكنه يصحو بين فترة وأخرى إما لجوع
أو لمرض أو لعطش أو أنه يقوم لحاجة .
وتتقلص ساعات النوم حتى تصبح عشر ساعات في سن السادسة و 8ساعات في سن المراهقة .
وهذه الساعات يجب على الطفل أن ينامها لكي ينمو نموا سليما صحيح الجسم بعيدا عن التوترات
العصبية
مجلة الشقائق
* النوم:
-ينام المولود الجديد من 16إلى 18ساعة
-خلل السنة الولى يكون النوم الليلى أطول من النهار ويكون بنسبة %88من النوم الجمالي
-عند بلوغه السنة الولى ينام 13أو 14ساعة
-في عمر 4سنوات ينام حوالي 11ساعة
-وعندما يبلغ 16سنة ينام 8ساعات
المصاصة الصطناعية أو (اللهاية)
اذ ا تجاوز عمر ابنك السنتين وما زال يستعمل اللهاية فإنها تسبب له تشوهات مثل بروز السنان..
وممكن ان يتخلى عنها أسرع من مص الصبع ..ابتعدي عن وضع العسل عليها لنها تؤدي لتسوس
السنان ...وإياك أن تربطيها بشبرة أو خيط لنها ممكن أن تؤدي إلى اختناقه..
يجب أن تكون نظيفة ..معقمة..أن ل تكون الحلمة دائرية وإنما مفلطحة
الغيرة شئ طبيعي عند الطفال ولو لم يغير الطفل لنزعجت الم لن هذا سلوك غير طبيعي .
* الفصل الكامل بين الطفلين خوفا على الطفل الجديد يعطي نتائج عكسية ويكون لدى الطفل الكبير
فضول شديد تجاه الطفل الصغير مم قد يجعله يتحين الفرص لكتشاف هذا المخلوق الجديد بعيدا عن
إشراف الوالدين .....لذلك شاركي طفلك في أكتشاف أخوه الجديد ....دعيه يمسك يده ....دعيه يحمله
تحت إشرافك .....دعيه يساعدك في إحضار أغراض الطفل من غيارات و حفاظات ....
* ل تعاقبي الطفل أبدا إذا أعتدى على أخوه الصغير فالعقاب سيزيد من كراهيته له و سيزيد الطين بله
خصوصا إذا شعر الطفل أنك عاقبتية بسبب هذا الطفل الجديد ...
* أكثري من أحتضان الطفل و أشبعيه من الحنان ....خصوصا إذا أقبل عليك وأنت منشغلة بالطفل
الجديد ل بأس أن تضعي الطفل جانبا و تحمليه و تضميه و تخبرينه أنك تحبينه أكثر لنه يساعدك و ل
يتعبك كما يفعل الصغير
الحصبة
الحصبة هي مرض سريع العدوى ،ويسببه فيروس ينتقل من الطفل المصاب عن طريق الرذاذ المتطاير
الناتج عن السعال أو العطس إلى طفل آخر .وتظهر أعراض المرض بعد حدوث العدوى بأسبوعين،
حيث تلحظ الم ارتفاعا ً شديدا ً في الحرارة مع كحة وعطس وزيادة في إفراز النف والعينين .وتستمر
هذه الحالة مدة أربعة أيام ،يليها الطفح المميز للحصبة الذي ينتشر على الوجه وخلف الذن والجذع
والطراف الخرى .وأخطر مضاعفات الحصبة في حال إهمالها هو اللتهابات الرئوية في فصل الشتاء ،
والنزلت المعوية في الصيف ..ومن المضاعفات الخرى التهابات العينين والذنين ويجب زيارة الطبيب
لخد العلج المناسب.
د.رضوان غزال
فقد وجد الباحثون أن خطر إصابة الطفال -الذين عاشوا في منازل كانت جدرانها مغطاة بمواد
بلستيكية -بالربو أو اللتهاب الرئوي أو مشكلت القناة التنفسية كال ُّ
سعال والصفير والبلغم كان أعلى
بشكل ملحوظ.
وقال الباحثون في الدراسة التي نشرتها المجلة المريكية للصحة العامة :إن مثل هذه المواد البلستيكية
تسبب انبعاث مركبات كيماوية مثل :العوامل الملدِّنة المستخدمة في إنتاج مركب "بوليفينيل كلورايد",
فتسبب التهاب المجاري التنفسية وانسداد القصبات والَّربْو وزيادة حساسية الطفال للنتانات التنفسية.
ويرى الخبراء أن نتائج هذه الدراسة_ تقدم إثباتًا آخر على أن المنتجات البلستيكية الموجودة في
المنازل قد تسبب انبعاث مركبات كيماوية ضارة تؤثر سلبًا على تنفس الطفال الصغار .ويهدف البحث
القادم إلى التعّرف على أنواع المواد البلستيكية المستخدمة في التصميم الداخلي وديكورات المنازل.
:السنان اللبنية
في حال حدوث كسر او خلع لحد السنان اللبنية عند الطفل قم بضغط مكان النزف بقطعة شاش
نظيفة وراجع طبيب السنان
:السنان الدائمة
في حال انخلع احد السنان الدائمة للطفل يجب عليك ايجاد هذا السن و مسكه بلطف من مكان بعيد
عن جذر السن و قم بوضع السن في مكانه الطبيعي حيث كان في فم الطفل مع تطبيق ضغط خفيف و
اذا لم تتطع وضع السن في مكانه في قم الطفل ضعه في كأس من حليب البقر و اذهب به مباشرة
الى طبيب السنان ليعيد السن الى مكانه في اسرع وقت ممكن اما اذا كان السن مكسورا فاجمع قطع
السن و اضغط مكان السن بقطعة شاش حتى يتوقف النزف وراجع طبيب السنان
د.رضوان غزال
كلنا نعرف أن الطفل عند الولدة تستمد مناعته من المناعة الطبيعية التي يحصل عليها من الرضاعة
الطبيعية من حليب الم ،وتعتبر هذه هي المرحلة الولى لمناعة الطفل ،ثم تأتي المرحلة الثانية من
المناعة وهي المناعة المكتسبة والمتمثلة في التحصين باللقاحات التي تقوم بتعريف الجهاز المناعي
لدى الطفل بنوعية الفيروس أو البكتريا ليقوم الجهاز المناعي لدى الطفل ببناء الجسام المضادة لكل
لقاح فيروسي أو بكتيري وبالتالي بناء خط دفاع مناعي للجسم ضد الصابه المفاجئة ببعض الفيروسات
والبكتيريا وجراثيمها .
وهذه اللقاحات عبارة عن فيروسات موهنة أو بكتريا موهنة تم شل القدرة المرضية لها ،وبالتالي يسهل
إعطاءها للطفل حتى يتمكن جهازه المناعي من بناء أجسام مضادة لبعض المراض مثل ( الحصبة –
السعال ألديكي – الدفتيريا – الحصبة اللمانية -النكاف -الجدري الكاذب -شلل الطفال -الدرن –
اللتهاب الكبدي البائي).
والتطعيم ضروري لكل طفل ,وذلك حفاظا ً على صحته ,فالوقاية خير من العلج ,حيث يبدأ التطعيم
منذ اليوم الول لولدة الطفل ويستمر حتى عمر ست سنوات على القل ,ويجب اللتزام بالمواعيد
الواردة في جدول التطعيمات بدقة (فالتطعيم ليس مجرد إعطاء الطفل الجرعة المقررة له ,ولكن
يجب أن يتم ذلك في الموعد المحدد ضمانا ً لتحقيق الفائدة المرجوة من التطعيم ) .
وعلى كل أم أن تبادر إلى إبلغ الطبيب بالمركز التابعين له عن أي أعراض قد يشكو منها الطفل قبل
إعطائه التطعيم وخاصة القئ والسهال والسعال .
أيضا ً من المهم أن تستعلم الم عن أي آثار جانبية متوقعة من التطعيم الذي سيعطى للطفل ,وكيفية
التصرف حتى ل يكون هناك أي ارتباك أو انزعاج نتيجة حدوث هذه الثار الجانبية للتطعيم