You are on page 1of 3

‫النظرية الخيطية‬

‫)نظرية كل شيء(‬
‫النظرية الخيطية أو نظرية كل شيئ هي وريثة النظرية النسبية يحاول الغرب إثباتها أو الوصول إلى الحل فيها‬
‫حيث إستطاع أنشتاين أن يبرهن أن الطاقة تتحول إلى كتلة والكتلة تتحول إلى طاقة‬
‫ولكن لم يستطع أن يثبت أن الطاقات الساسية الربعة الموجودة في الطبيعة ذات نفس البنية وهي الجاذبية والمغاطيسية‬
‫والحرارية‪.....‬‬
‫النظرية الخيطية تحول أن تبرهن ذلك ولكن أثناء البرهان‬
‫ظهر أنه يجب أن يكون الفضاء الذي نعيش فيه يحتوي على أكثر من أربعة أبعاد( الطول والعرض والرتفاع والزمن) أي‬
‫إحتمال وجود عوالم أخرى تعيش معنا في نفس الوقت‬
‫وهذا ربما يثبت وجود عالم الجن علميًا وال أعلم‬
‫ملخص صغير جداً جداً عن النظرية الخيطية‬
‫قال أرسطوا إن المادة تتكون من كرات صغيرة أو جزيئات صغيرة اطلق عليها أسم الذرات والذرة هي أصغر جزء في‬
‫التركيب المادي وذكرة علماء العرب بأسم الجوهر الفرد وتعني الجزء الذي ل يتجزء ‪ .‬ومع تطور العلم والثورة العلمية‬
‫الحديثة أكتشفنا ان الذرة تتكون من كرات أصغر منها عرفت بالبروتونات والنيترونات داخل النواة والليلكترونات خارج‬
‫النواة وهي الجسيمات الكثر حيوية وبعدها توالت الكتشافات واكتشفنا ان هذة الجسيمات تتكون في حيقيتها من جزيئات‬
‫أصغر وعرفت بأسم اللكواركات وعرف حتى الن تقريبا ‪ 30‬جسيم والمتأمل لهذة الحدات يعتقد اننا دخلنا في دوامت‬
‫المالنهاية من حيث التجزيء إذ أننا لم نصل للبنة الساسية في هذا الكون والمحاولت جادة في البحث عن اساس الخلق‬
‫ولكن دون جدوى ‪.....‬‬

‫وفي ظل هذا البحث وهذة الثورة العلمية ظهرت لنا نظريات كثيرة من اعظمها وأهمها نظريتين ل بد من وجودهما في أي‬
‫نظرية ترد أن تحكم هذا الكون هما النسبية العامة لينشتاين والنظرية الكمومية وهاتين النظريتين هما خلصة العقل‬
‫البشري في جميع مراحل حياته العلمية وأنا في هذا الموضوع لست بصدد شرح هاتين النظريتين وذلك لنهما تشغلن‬
‫‪ %90‬من أرفف المكتبات العالمية ولكن سوف أذكر ما له صله بموضوعي ‪.‬‬

‫النظرية النسبية ( وأقصد دائما النظرية العامة حيث أن الخاصة جزء منها وحالة خاصة من العامة) هذة النظرية تهتم‬
‫بدراسة الظواهر الكونية العملقة ودراسة القوى الجاذبية لها من كواكب وافلك ومجموعات شمسية ومجرات الى‬
‫كوازارات وغيرها ‪....‬‬

‫أما النظرية الكمومية فهي تهتم بدراسة الظواهر الدقيقه جداً جداً فتهتم بدراسة الليكترونات والقوى بنها والفتونات‬
‫والكواركات وكان أول من نادى بها هو العالم اللماني الشهير ماكس بلنكعندما قال ان الضوء ينتقل عبر كمات من‬
‫الطاقة سمها الفوتونات ‪...‬‬

‫(لحظ أخي القارئ أن الفيزيائي يتمتع بقدره على الغوص في اعمق نقظة في الكونفي مادون الذرة وبطرفة عين‬
‫وأختهايسبح في أبعد نقاط الكون وفي ماوراء المجرات وقد يحدث أن يحاول أن يخرج فتأمل في بدع صنع ال عزوجل‪).‬‬
‫والهدف من ذكر هاتين النظريتين هو أنه أذا اخذت أي نظرية على حدة حققت نجاحاً باهرًا ولكن إذا اجتمعتا فشلت كل‬
‫تنبؤاتهما وقد حاول عباقرة العلم الحديث في حل هذة المعضلة ولكن دون جدوى أو فائدة وأن من غرفتي الصغيرة أظمن‬
‫لمن يحل هذة المشكلة بصورة نهائية بأن يحصل على جائزة نوبل للفيزياء‪......‬‬

‫وما تزال المحاولت قائمة لحل هذة المشكلة وظهرت حلول كثيرة وكل حل يفشل ولكن ظهرت في الفترة الخيرة نظرية‬
‫قلبت موازين الفيزياء رأسا على عقب وكان ظهوراها مصادفة غريبة ‪ .‬كيف ظهرت هذة النظرية‬

‫تعود جذور النظرية الوترية إلى أواخر الستينات وإلى أعمال غابرييل فيننويزيانو ‪.‬كان عدة فيزيائيين آنئذ حاولون العثور‬
‫على مغزى لكثرة الهدرونات تلك الجسيمات ذات التفاعل الشديد فيما بينها والتي كانت تظهر تباعاً في التصادمات العالية‬
‫الطاقة في المسرعات الجسيمية ‪ .‬وكان ذلك قبل أن تتوطد النظرية الكواركية في بناء المادة ‪.‬‬

‫كان الشيء المحير في هذا الشأن هو الهدرونات التي فترة حياتها قصيرة جدًا ‪ .‬وهي معروفة جماعياً باسم "تجاوبات"‬
‫(أو جسيمات التجاوب) لنها كما هو واضح جداً ‪ ،‬ليست جسيمات أولية بل إنها تبدو بالحرى ضرباً من الحالت المثارة‬
‫الهدرونات أخرى ‪.‬إذ يمكن أن نتصور أن مكنونات الهدرونات أثيرت إلى مستويات كمومية طاقية عالية بفعل تصادمات‬
‫عالية الطاقة ‪ .‬وقد بينت التحريات أن بعض هذة الكائنات ذات سبين عالٍ ٍ جداً (‪ . )11/2‬وفوق ذلك تم العثور على علقة‬
‫نظامية بين سبين هذة الهدرونات وكتلتها ‪.‬‬

‫ولتفسير هذة الوقائع اقترحت فينيزيانو نموذجاً وفق مقتضى الحال لم يكن هذا العمل في ذلك الحين سوى إجراء رياضي‬
‫خال من أية صورة فيزيائية ‪ .‬ولكن اتضح في سياق التحريات اللحقة أن نموذج فينيزويانو أوصاف حركة وتر كمومية‬
‫فكانذلك خروجا ً ملحوظا ً من أُطر النظريات السابقة التي كانت تُصر كلها على نمذجة المادة بلغة الجسيمات ‪ .‬هذا رغم‬
‫أن النموذج الوتري كان في بعض جوانبة على القل ‪،‬على وفاق مع التجربة أحسن من وفاق النموذج الجسيمي‪ .‬يوجد‬
‫على القل جانب واحد يمكن أن يبرر نظرية وترية في الهدرونات فالمعلوم اليوم أن الهدرونات تحوي كواركات وهذة‬
‫الكواركات تتفاعل بوساطة قوة فيما بينها ‪ .‬ويستطيع المرء أن ينثل الروابط الناتجة عن هذة القوة وكأنها قطع مطاطية‬
‫تصل بين الكوركات لن القوة بين الكواركات تشترك مع توتر المطاط بخاصة أنهما كليهما يشتدان بازدياد المسافة‬
‫والقوة في حال الكوركات شديدة لدرجة أن طاقة التفاعل تضاهي طاقة كتلة الكواركات السكونية ‪ .‬وفي هذه الظروف‬
‫يكون "المطاط" في العملية الدينامية أهم من الكوراكات في الطراف ‪ .‬وعلى هذا فإن النموذج الوترلدينامية الحركة‬
‫ليس شيئا ً غير ملئم ‪.‬‬

‫لم يكن في ذلك الوقت المبكر يوجد أحد يرى في النموذج الوتري أكثر من عملية تقريبية فجة ‪ .‬وقد بدا ‪ ،‬كمشكلة أخرى‬
‫أنه مقصور على توصيف البوزونات فقط ‪ .‬ولكن بعض النظريين درسوا النموذج بعناية وعثروا على نتائج تخص مقدرة‬
‫النظرية ‪ .‬ففي عام ‪ 1970‬اكتشف شوارتز و نوفو نظرية وترية ثانية تحوي أوصاف الفرميونات‪.‬‬

‫وفي حوالي ‪ 1974‬حصل تطوير للكروموديناميك الكمومي وتوقف الهتمام بالنظرية الوترية كنموذج للهدرونات ‪ .‬وكان‬
‫يمكن أن تموت ولكن اكتشاف شوارتز وشريكة شيراك إمكان استخدامها في مجال آخر أكثر أهمية بكثير فقد كان من‬
‫مشكلت النظرية المبكرة أن الجسيمات التي بدت مستمدة منها تحوي جسيما عديم الكتلة وسبينه ‪ . 2‬ولم يكن في تشكيلة‬
‫الهدرونات أي شيء من هذا القبيل ‪ .‬لكن هذا الجسيم له أوصاف الغرافتون بكل دقة " جسيم الثقالة الحامل للثقالة" فهل‬
‫النظرية الوترية هي حقا ً نظرية ثقالية ؟؟؟ كما ادعى شيرك و شوارتز أو حتى نظرية لكل شيء؟؟؟‬

‫لقد كان على هذة الفكرة الجرئية أن تنتظر زهاء عشر سنوات كي تكتسب مصداقية أوسع وفي أثناء ذلك عكفت مجموعة‬
‫صغيرة من النظريين فيها جون شوارتز وميكائيل غرين على دراسة كل أنواع مسائل التماسك الرياضي ‪ -‬التاخيونات‬
‫واللنهائيات والشذوذات والحاجة إلى أبعاد إضافية وإلى تناظر فائق ‪ .‬وكانت وقتها أعمالهم تعتبر مضيعة للوقت في‬
‫نظرية معتوهة ولكن كل ذلك تغير اليوم فقد أصبحت بصورتها الحديثة المعروفة ـــ باسم الوتار الفائقة ـــ تلفت انتباه‬
‫أمهر الفيزيائين النظريين في العالم ‪.‬‬

‫وتبدل هذة النظرية الجسيمات النقطية بوتر أ ُحادي البعد يمتد في فضائة ويهتز بتواتر مختلف وهذا الهتزاز هو سبب‬
‫إختلف الجسيمات والمواد في الكون وبدل الجسيم النقطي بالوتر لنه عندما نريد أن نوحد النظريتين على الجسيم‬
‫النقطي تظهر لنا شذوذات ــ صفر ‪/‬صفر أو مالنهاية ‪ /‬مالنهاية ـــــ لذلك بدلنا الجسيم النقطي بالوتر لن تمواج الوتر‬
‫يخفي هذة الشذوذات وتتنبأ هذة النظرية الجديدة بأن كوننا مكون في حقيقة من ‪ 26‬بعداً ‪ ،‬وبعد تطورات أ ُخزلت هذة‬
‫البعاد الى عشرة أبعاد ولم تكن هي أول فكرة للبعاد الضافية أو أول نظرية فقد سبقها العالم كالوزة في طرحة للبعد‬
‫الخامس أ؟فتراضي وعندما أُسقط هذا البعد على النظرية النسبية ظهرة نتائج زائدة في حلول النسبية لم يمضي وقت حتى‬
‫أكتشف انها معادلة مكسويل في الكهرطيسية وهكذا أثبت كالوزا أن الكهرطيسية ليست قوة منفصلة بل هي وجة من‬
‫أوجة الثقالةوذلك في عالم ينطوي على خمس أبعاد ‪ .‬ولكن عدد هذة البعاد كان بحق مشكلة ومعضلة كبيرة جدا حتى أنه‬
‫حل خيب أمال العاملين على هذة النظرية ولكن الحل ظهر على يد السويدي أسكار كلين بجواب بسيط ورائع وذلك عام‬
‫‪ 1926‬يقول بأننا ل نلحظ البعد الخامس لنة بمعنى ما متقوقع على نفسه أي ملتف على نفسة في حيز صغير جدا ويمكن‬
‫تشبية ذلك بخرطوم رش الماء فعندما تنظر للخرطوم من بعيد ل ترى سوى خط متعرج ‪ .‬لكنك إذا فحصة عن كثب فسترى‬
‫أنه عباره عن جسم في ثلث أبعاد وهكذا أعتبرنا البعاد الجديدة ملتفة على نفسها في جزء صغير جدااً وتمسك هذة‬
‫الوتار قوة ل ليست عن العودة الى وضعها الطبيعي قوة ل أعرفها أنا ولكن تمثل بظاهرة كازميرا وهي نشوء قوة بين‬
‫الصفائح ناقلة الكهرباء إذا قربت من بعض بشكل كبير فإنه تنشئ قوة التصاق ل احد يعرف منشأها وتتنبأ هذة النظرية‬
‫بالمادة السوداء أو المادة الظلية والتي سوف يرد ذكرها إنشاء ال في الحوار مع العلماء العاملين على هذة النظرة التي‬
‫تشغل أمهر الفيزيائيين‪....‬‬

You might also like