You are on page 1of 20

‫ونحن نبني حضارتنا‬

‫للمفكر ‪ :‬محمد فتح اهلل كولن‬

‫لجنة الموارد البشرية‬ ‫خلية التوظيؾ‬

‫البرنامج التكويني‬ ‫محور القائد المفكر‬

‫إعداد وتقديم ‪ :‬ف اطمة الزهراء ‪-‬محبة األمة‪-‬‬

‫تقديم‬
‫إن المدرسة الفكرية لألستاذ الشيخ فتح هللا كولن تسممو إلمأ فرفمل المستح م‬ ‫العقليممة ح ممحاف الفكممرا لكستمما ليس م مسمماظرا ولممد وإروا للظم م العقل م‬ ‫ممممران العقلممم المعمممسون مممن الوا مممل وا سسمممان‬ ‫والولمممداس ا وليسممم وليمممد لل ل‬ ‫والكائسا ‪ ...‬بن ه مدرسة فكرية وا عية وتربوية و مليةا تستتدؾ إ داد ليمن‬ ‫"ممثن" لإليمان اسم لأ احخذ بيد احمة وا سساسية إلأ سعادتتا الم مولمةا فم‬ ‫حلقا تتسل دوائرها من البيئة القريبة إلأ المحيط احرحف فاحرحف‪ .‬هؤ هم‬ ‫حملمة احماسممة "ووارثمو احر " "الممثلممون "لإلسم ما وهممذا همو سممبين ا سم م‬ ‫والسبو ‪.‬‬

‫محاور الكتاب‬
‫هب َتجلً‬ ‫لٌب فٍ‬ ‫وجه الٌبىة‬ ‫الىقفت‬ ‫الٌبىَت‬ ‫هللا‪،‬‬ ‫الكىى‪،‬‬ ‫اإلًسبى‬ ‫‪..‬والٌبىة‬ ‫وخبتن‬ ‫الوٌبئُي‬ ‫عي الغُب‬ ‫كبى صرحب‬ ‫لإلَوبى‬ ‫والحركُت‬ ‫ًظرة‬ ‫إجوبلُت‬ ‫إلً‬ ‫اإلسالم‬ ‫نحو‬ ‫سلطنة‬ ‫القلوب‬

‫وًحي‬ ‫ًبٌٍ‬ ‫حضبرتٌب‬

‫ًظبهٌب‬ ‫الفكرٌ هي‬ ‫وجهت أخري‬

‫هشكلتٌب‬ ‫الثقبفُت‬

‫روح‬ ‫اإلسالم‬

‫الوصبدر‬ ‫األسبسُت‬ ‫لوُراثٌب‬ ‫الثقبفٍ‬

‫الوعقىلُت‬

‫الطببع‬ ‫األسبسٍ‬ ‫للتصىر‬ ‫اإلسالهٍ‬

‫رسبلت‬ ‫اإلحُبء‬

‫نحو سلطنة الق لوب‬


‫‪......‬واحمر الوحيد الذي يسبؽ فن سعمله اليوم هو فن سترع إلأ اخذ مو عسا ف‬ ‫التواسن الدول بالشعور اللاد بالمسؤولية وبتويتسا الذاتية ومن ؼير هدر للسمن‪ .‬فتم‬ ‫تلك سا ف تعيين هذا التدؾا فقد سعلس ن إدراك الؽدا بله التقدم والتطور‪ .‬فسحن اليوم‬ ‫فمام احد الخيارين ‪ :‬إما الكفاح الم يري ف التمة والذي يؤدي إلأ ” ا سبعاث ” ‪...‬‬ ‫وإما الخلود إلأ الراحة وا سترخا الذي يعس ” ا ستس م للمو احبدي ”‪.‬‬ ‫‪.....‬إن الحقيقة الفريد الت يتلقاها روح ا سسان من كن من ا يمان والمعرفة وتعلق القلف‬ ‫باهلل ه المحبةا فما الحقد والكراهية ولواسف الضعؾ البشري فتسون‪-‬حتما‪ -‬بحلون‬ ‫هذه القيم السامية‪...‬النا إن معاس ا يمان والمعرفة والمحبة توحد بين ا سسان‬ ‫يسه تسليه من ذاف الكثر وآ متاا فتذيف وحدته ووحشته‬ ‫والكونا وف الو‬ ‫اللواسية ف إكسير ” معية ” الحق تعالأا فتحون حياته إلأ لذ فبدية وسشو خالد‬ ‫تلعله يرتشفتا ك سا بعد كاس‪.‬‬

‫ونحن نبني حضارتنا‬


‫‪...‬ومن مقاربة استروبولوليةا سلد فن الحضار والت يمكن فن سفسرها ب ستا ملموع‬ ‫السشاطا المتعلقة بتسظيم الحيا ا سساسيةا فو الت ورا الفكرية وا تقادية والفسية‬ ‫حي امة‪..‬‬ ‫‪...‬إذن ليسا فن سبحث ما سامله لؽدساا ف سقطة تت أ فيتا البيئة ال الحة و شق‬ ‫العلم و سم العمن والبحث المستل ‪ .‬فإذا ما فثار البيئة ال الحة العشق العلم‬ ‫وفلتب العسائم لأ السع وا سلاسا فستشعر القلوف الحساسة بذلك ف ف ماق كياستا‬ ‫بعملية امت اص خار ةا ثم تقومها ثم تضعه موضل التسفيذ ف إطار مستلية معيسة‪.‬‬ ‫وبعد ذلكا تعمن الدائر ال الحة ل رتقا بالتاما وتدا يا وتركيبا وتحلي‬ ‫لديد ‪..‬تعقبتا باستمرار واطراد اللتود الفكرية والسظم المسسلمة مل مقوماتسا الذاتية‬ ‫والمتوافقة مل رؤيتسا ومبادئسا الحضارية‪.‬‬ ‫‪....‬و ليسا فن سسسأ فن فهم فركان ظاهر الحضار هو ا سسان المؤهنا وف وى فسستا‬ ‫الحيوية هو دولة حر ومستقلةا وفثمن رؤوس فموالتا هو السمن‪.‬‬

‫مشكلتنا الثق افية‬


‫‪...‬إن تلك الحضارا الت كاس تذهن العقون وتبتر العيون وبؽساها الثقاف لم تظتر‬ ‫ف روما وفثيسا وم ر فو بابن فلا من ؼير مقدما ‪.‬‬ ‫إن الثقافة ف كن مكان إسما ولد بعد حضاسة طويلة ف الم المشا ر واحفكار‬ ‫لألفرادا وف السفوح الخ بة للولدان العاما واستق من المساهن الداخلية بشكن‬ ‫حتأ ار بعد سمان‬ ‫مباشرا ومن الخارلية بعد الترشيح والت فيةا فتر ر‬ ‫مقا متما لطبائل الشعوف ولوسا ظاهرا لحياتتاا ثم فحاط ب رلا الحيا كلتا وان لم‬ ‫لأ حياتتا ف المعبد والمدرسة والشارع‬ ‫تلر احلسن بالك م ستا دائماا فتيمس‬ ‫والبي والمقاه وؼرؾ السوم‪...‬حتأ إن الساس لو لم يس ا وا لتا بإرادتتم وو يتما‬ ‫فقد كاس تطو تم بقو سرية فوية ت سر إرادتتم‪.‬‬ ‫‪...‬إن اسبعاثسا ملددا بثقافتسا الذاتية يتطلف رلان لوف متحفسين با يمانا ومتسدس فكر‬ ‫سائحين ف الؽد ب فقتم الفكريا و با ر يحتضسون الولود واححداث بت وراتتم‬ ‫الفسيةا ويتعرفون بتحسساتتم وتفح اتتم الد يقة لأ آفاق لديد ابعد من اآلفاق الت‬ ‫سحن فيتا‪.‬‬

‫رسالة اإلحياء‬
‫‪...‬إن امتسا فو وبالذا ا ثم ا سساسية لمعا ا بحالة ماسة إلأ فكر سام يقوي إرادتساا‬ ‫ويشحذ هممساا ويسور ف يسساا ويبعث احمن ف لوبساا و يعرضسا للخيبة مر فخرى‪.‬‬ ‫قلية فو‬ ‫النا سحن بحالة شديد إلأ ففكار وؼايا وفهداؾ ساميةا ليس فيتا فلوا‬ ‫مسطقية فو اطفيةا وتكون مسؽلقة اتلاه السلبيا الت ذكرساها آسفاا و الحة للتطبيق‬ ‫كلما سمح الظروؾ‪.‬‬ ‫ور تخبط ا سساسية ف الظلما ا كان فهم م ادر القو لتلك الثلة من‬ ‫‪...‬فف‬ ‫الملاهدين احوائن المسبثقة من در ال حرا هو إيماستم وا تبارهم تفريػ التاما‬ ‫إيماستم الفوار ف لوبتم إلأ دور اآلخرين هدفا فسمأا فبحملة واحد بدلوا م ير‬ ‫الدسيا من السحس إلأ السعدا وبسفخة واحد اروا و احمن وسفسه ف ث ث‬ ‫ارا ‪.‬‬

‫الطابع األساسي للتصور اإلسالمي‬


‫‪...‬ا س م اسم ال راط المستقيم الممتد من احسن إلأ احبدا و سوان السظام السماوي‬ ‫المسسن لتحقيق رؼبة الخلود ف كن شخصا ولفتح مؽاليق القلوف لميعاا ابتدا من‬ ‫لأ هللا ليه وسلما واستتا بقلف البشرية‪.‬‬ ‫لف اشرؾ البشر ف احر‬ ‫‪...‬ا س م إيمانا و باد ا وفخ قا وسظام يرفل القيم ا سساسية إلأ اح لأا وفكر و لم‬ ‫وفن‪ .‬وهو يتساون الحيا ك متكام ا فيفسرهاا ويقومتا بقيمها ويقدم لمستسبيه مائد‬ ‫سماوية من ؼير سقص‪ .‬وهو يفسر فدا الحيا دوما ممتسلا مل الوا لاو يسادي البتة‬ ‫ب حكامه ف وديان الخيان بمعسن ن الحيا ‪ .‬يربط فحكامه وفوامره بمعطيا الحيا‬ ‫المعيشة وبإمكاسية التطبيقا و يبس اححكام ف دسيا احح م‪ .‬ا س م مولود وحرك‬ ‫ف الحيا بكن مساحاتتاا من القضايا العقدية إلأ احسشطة الفسية والثقافية‪...‬وذلك هو‬ ‫فهم احمارا واحسس لحيويته و الميته احبدية‪.‬‬

‫المعقولية‬
‫‪...‬العقن با تبار ا ما ه الكامسة ف راي بديل السمان السورس والمفكرين المسلمينا‬ ‫ين تقرا كتاف الكائسا ا واذن داخلية مسفتحة أ اهتساسا واسعة ومتسو ةا اذ يقوم‬ ‫ا وا وا سؽام الت يسمعتا ويربطتا بمعان مختلفةا وادراك شامن ومحيط متطلل‬ ‫بتفحص يتلاوس حدود ا شيا والحوادثا وب ر باطس مسفسح ف كشؾ والم‬ ‫الولود وما بعد الولود‪.‬‬ ‫‪...‬سعما المعقون ‪ :‬هو را الولود وا شيا ا والتفكير بتا وتقويمتا ومن بعد التقويم‬ ‫ربطتا بوشائج ا يمان والمعرفة والخالق‪ .‬وال معقون ‪ :‬هو اسساد كن ش وكن حادثة‬ ‫من الحوادث الأ ا سباف المختلفة او الطبيعة او امور اخرى‪ ...‬المعقون ‪ :‬هو استؽسا‬ ‫الخالق ولودا وتوحيدا ن الشريك والسظير والمعينا وؼير المعقون ‪ :‬هو فكر الشرك‬ ‫وا لحاد ب وره وكافة اشكاله‪...‬‬

‫المصادر األساسية لميراثنا الثق افي‬


‫‪...‬الحا ن ان الثقافة ه ملموع المفاهيم والقوا د وا سسيا ا الت تعلمتا ا سسان وامن‬ ‫بتا وطبقتا ف حياته ف ار بعسا رها ا لية والتبعية بعدا من طبعها حتأ تحول‬ ‫الأ م در للمعلوما ف ال شعور‪..‬‬ ‫‪ ..‬باس من لف ا ستباه الأ سم من م ادر ثقافتسا بسظر كلية شمولية وباشارا سريعة ‪:‬‬ ‫‪ ‬الكتاف ‪ :‬المعبر سه بالكلمة المقدسة ” القران ”‬ ‫‪ ‬السسة ‪ :‬سوا بفضن مساحتتا ف التشريل او بمروستتا القابلة لتفسيرا معيسة‬ ‫‪ ‬ا لماع ‪ ” :‬تلتمل امت لأ ض لةا ويد هللا مل اللما ة ”‬ ‫‪ ‬القياس ‪ :‬ف ا ط ح هو الرا حكم مسالة او من لأ ش سظير له او شبيه به‬ ‫‪ ‬ا ستحسان ‪ :‬تخ يص للحكم الثاب بالقياس او ا ستساد الأ دلين ارلح‬ ‫‪ ‬الت وؾ ‪ :‬هو الحفاظ الدائم لأ طتار القلف حيان دوافل الشيطان والسفس‬ ‫‪ ‬لم الك ما العرؾا العاد ا العمن‬

‫روح اإلسالم‬
‫‪...‬والحقيقة ان ا س م ف المساا كان وماسان م در ؼذائسا ا ن كحليف امتاتساا‬ ‫وكان له الدور ا ساس ف ستوليه مشا رسا وافكارسا وتقومياتساا وكان رفيقسا ف‬ ‫بويوتساا وهوا سا الذي ستسفسه ف حياتسا ابداا لم سشعر ط بؽربة او وحشة حياله‪...‬‬ ‫‪...‬وسحن سؤمن باسا اذا تفتمسا الحركية الت اولدتتا او تولدها العقيد ا س مية ف القلوف‬ ‫المؤمسةا فسسفتم ا سباف والدوافل الحقيقية للتبوط وال عود او السقوط وا رتقا لأ‬ ‫مستوى الفرد والملتملا بن وسسدرك من لديد ا سس المتمة الت سلمل بتا شملسا‬ ‫وسرلل بتا الأ و يسا وسلحق بالقافلة الت تاخرسا ستا‪ .‬واسموذلسا الذي سحتذي به ف‬ ‫هذه القضية ه ا ولسا الذهبية الت حمل الرايا ف مراحن االرتقا كافةا وف‬ ‫ر السعاد السبوية‪.‬‬ ‫المقدمة رلان‬ ‫رير‬ ‫‪...‬وسحن ابسا ا س ما اس تسا اليه ف تستيد ا متا ف بيوتساا واستعساه ف‬ ‫المتادا ورضعساه من اثدا امتاتساا وتسفسساه ف هوائسا‪.‬كان ا س م ابدا ف شؽاؾ‬ ‫لوبساا ولم يقؾ سا ؼريبا بتاتا‪.‬‬

‫نظامنا الفكري من وجهة أخرى‬


‫‪...‬سعما إن ا س م هو السظام احمثن وا سسف مل سلية ا سسان وطبيعتها سوا من‬ ‫ته بالعالم الكبير الشامنا و يولد مثين‬ ‫ولتة المه الداخل الضيق او من لتة‬ ‫و شبيه له ف ا ستلابة حالا ا سسانا ولن يولد‪..‬‬ ‫‪...‬وان من اهم لواسف العمق ف الت ور ا س م هو د وته الأ ا مار الحيا الدسيا‬ ‫الت د تبدو مستحقر لدى البع ا وذلك بربط كن ش برضا الحق تعالأا والأ‬ ‫لعن الدسيا مكاسا مؽبوطا ومحبوبا بترتيبتا وتلتيسها لأ ا تبار استا ؼرفة استظار‬ ‫وممر الأ ا خر ‪...‬‬

‫الوقفة النبوية‬
‫وان همم هؤ الم طفين لعالية لوا بحيث هم يكتفون بما يحرسونا و يي سون‬ ‫فو يرتبكون إذا لم يح لوا لأ مايريدون؟ يعرفون فن التوفيق من هللاا ويرلعون‬ ‫إخفا اتتم إلأ فسفستم‪.‬يقفون مست بين ف ثبا وي بون فن يستاروا‪ .‬وان ح ل لتم‬ ‫رلة من حيث يشعرون استعادوا الثبا من فورهم ثم مضوا لسبيلتم‪ .‬يفرحون‬ ‫بما ربحوا من حظوظ الدسيا ف يسدهشون بتاا و يؽتمون فو يتكدرون لفر ة‬ ‫اضا وها‪...‬فعرفون ان الحظوظ كلتا من الحق سبحاسها فت يبتم ر شة ورلفة خشية‬ ‫ان يتعرضوا ل بت ف ولها ومن ولتة فخرى ترى ظتورهم مسحسية خشو ا‬ ‫ومتابة مسه تعالأا لعلمتم ان كن احلطاؾ وا حساسا مسه تعالأ‪...‬‬

‫ما يتجلى لنا في وجه النبوة‬


‫‪...‬وبعبار بديل السمان السورس ‪ ” :‬إن القدر احسلية الت لم تدع السمن ب‬ ‫السحن ب يعسوفا لم تدع البشرية ف في سمان ب سب ”‬ ‫‪...‬إن احسبيا فلمعينا مل تفاو درلاتتم وتفاضلتم فيما بيستما كن مستم هو مثان‬ ‫الفطر الطاهر ا وفسموذج احخ ق العاليةا و رح العفة والطتار ا وبطن احماسةا‬ ‫ر وسمانا‬ ‫ومثان الوفا وال دق‪ .‬فكن مستم إسسان دو يشار إليه بالبسان ف كن‬ ‫تحيدا‬ ‫بشخ يته السامقةا وسلوكه اللادا وفحواله المحية بالثقةا واستقامته الت‬ ‫و د ه الثاب ف كن اححوانا ووفائه الذي يعدن وفا الم ئكةا و بره الراسخ‬ ‫كاللبانا وشعوره العميق كن العمق بالعبودية‪ .‬هؤ بمثابة الساطقين باسم الم‬ ‫ا لتية‪...‬‬ ‫الربوبيةا والمرايا العاكسة لألوامر واحسرار الرباسية ف ستار التسس‬ ‫فميرا و‬

‫اهلل‪ ،‬الكون‪ ،‬اإلنسان ‪..‬والنبوة‬


‫‪...‬ولم يبلػ احسبيا هذه الحقائق بطرق البحث العلمية الشائعة ف الع ر الحال و‬ ‫بالمساهج التلريبيةا بن بلؽوا هذا العلم والمعرفة بفضن سعة لوبتم و تتم الخا ة‬ ‫باهلل تعالأا إلأ لاسف كمان قلتم وحستم وشعورهم وإدراكتما كما يتعدى حدود‬ ‫الت ور ا سساس ا فرفوا فن الولود كله ف ت رؾ و در اهر ا واطلوا لأ وحد‬ ‫العلم وا راد المتيمسة ف كن مكان وكن ش ا و رؤوا وفسروا الشتود والمعالم‬ ‫وا شارا المسادية بالواحد اححد ف سيما كن احشيا واححداثا ثم ف لسوا فستم د ا‬ ‫التوحيد ف المشا ر والفكر وا تقاد‪.‬‬

‫وخاتم المنبئين عن الغيب‬


‫‪...‬وهو الذي شرح معسأ الولود فربطه ب احبه الحقيق ا وبين الحكمة المكسوسة ف لف‬ ‫احشيا واححداثا وذكرسا مرارا ب سسا لسسا وحيدين هساا فشرح دورسا بإشعار‬ ‫فرواحسا ب سسا تح الر اية الرباسيةا وفسان الوحشة من سفوسسا وسما ب رواحسا إلأ‬ ‫العليا بسفحا اسسها وسقاسا مشا ر السكون وا طمئسان الت سشعر بتا ف ربو سا‬ ‫وبين فهليسا‪ .‬فان كسا سحس بان كن ش ف محله ف هذا الم وى الدافئا وان كاس‬ ‫لوبسا تخفق بعشق الحقيقةا وان كسا سطلق فسظارسا إلأ آفاق الكون الشاسعة مفكرين‬ ‫مت ملين‪...‬فتذا كله بفضن السور الذي فو ده ف قولسا‪ .‬وكن ما سعرفه ن ا سسان‬ ‫والولود والكائسا برمتتاا فتو تف ين لملمن ما فود ه ف سفوسساا وسمو لبذور‬ ‫الحقائق الت بثتا ف فرواحسا‪.‬‬

‫كان صرحا لإليمان والحركية‬


‫‪....‬ليس ف البشرية من رن بين ا يمان والحركية راسا سما متواسساا فريدا من سو ه‬ ‫والتسليما فقد ارتبط وتعلق باهلل بإيمان‬ ‫إ حضر السب محمد ليه ففضن ال‬ ‫ؼامرا وامن بكن كياسه ب سه رسون هللا وسلم له تسليما مطلقاا و من ف كن و‬ ‫بشعور ميق بالمسؤوليةا ولم يسسؼه سسغ من التردد والتكلؤ ف ا تقاده فو د وته فو‬ ‫استقامة سبيله فو توفيق هللا له‪.‬‬

‫نظرة إجمالية إلى اإلسالم‬


‫‪...‬ومل ا ستباه للتمييس اللؽوي بين ا س م ا يمانا فالرفي احرلح المقبونا هو فن‬ ‫إس م بدون إيمانا و إيمان بدون إس ما ا يمان باطن وا س م هو الظاهر باسعكاسه‬ ‫لأ القون والفعن والحان‪ .‬السظام ا لت الذي سسميه الدين الحق هو احمر اللامل‬ ‫لذلك كله‪.‬‬ ‫‪...‬فبفضن هذه الع ة مل هللا تعالأا والقائمة لأ فساس ا يمان وا س ما تتللأ ف فكر‬ ‫ا سسان وسلوكه استقامة تتذبذف وإخ ص متمادا وشعور مستمر ف التعاونا‬ ‫وهمة لبية للتساسدا وفخ ق فخروية‪ .‬فا يمان السافذ إلأ دواخن ا سسان بتذه الدرلةا‬ ‫احسواق فو‬ ‫يتللأ ف فحوان المؤمن كلتاا سوا ف الوظيفة فو التلار فو معام‬ ‫سائر احسشطة ا لتما يةا فيطبل ب ماته ليتاا ويرسم لأ روحه ور معساها‬ ‫وتسقلف ال ور بمرور السمان إلأ يد معسوية تقرا لأ ت رفاته وسلوكاته‬ ‫كلتا‪...‬فكان مؤمسا ف مثن هذا التماسك هو المعس بمقولة ‪ ” :‬إذا رايته ذكر هللا‬ ‫تعالأ ”‪..‬‬

‫‪...‬في الختام‬
‫ولعن الذي يسعم السظر ف هذين الكتابين يستسبط ؼايا الشيخ ومراميه من‬ ‫ت سيفتما فولسها فيما ي ت ‪:‬‬ ‫‪ ‬تربية احسموذج المسلم بمخاطبة قله ليدرج ف مدارج ا س ما ويرتق‬ ‫ف مراتف ا يمانا ويماسج بين العقن والقلف والروحا بالمعاس الت بيستا‬ ‫ف كتبه المتسو ة‬ ‫‪ ‬تربية لين مسلم يسخرط ف "خدمة" القرآن ويسج بطا ته كلتا ف "إحيا‬ ‫الحيا "ا ملتسما بقوا د ا س م ف حان من "العشق"ا ومشبعا ً بالثقافة‬ ‫ا س مية وبمتلقياتتا الذاتية الت تستو ف وتسظم طا ا الخير ف‬ ‫الملتمل السا ف طريق "ا سبعاث بعد المو "ا ليحتن مو عه ف إدار‬ ‫حيا البشرية لمعا ‪.‬‬

‫من فهم فدوا "ا سبعاث بعد المو " و"ال يرور الذاتية‪":‬‬ ‫ف) "موائن العلم" الت ه المدارس والمساهج التربوية المربية لألليان تربية‬ ‫سليمة تلمل بين العقن والقلف والروح ‪.‬‬ ‫ف) وموائن الروح الت تتعتد بر اية روح المؤمن وترتق به ف المراتف‬ ‫والدرلا ‪.‬‬ ‫لأ الثقافة الذاتية‬ ‫ج) وموائن القو الت تلمعتا الدولة متأ ما استقام‬ ‫وتعتدتتا بالر ايةا لتحتن مكاسا ً ئقا ً ف تواسن القوىا وتقيم حضار‬ ‫مودها الفقري تلك الثقافة ‪.‬‬ ‫هذا كله ف ملية متمادية ومتشعبة ف مضمار التؽيير والستو وذلك‬ ‫ب سا ة الحضار و ياد الملتمل المسلم للبشرية لمعا ‪.‬‬

You might also like