Professional Documents
Culture Documents
ه تَ َ
ف لل ِ و ْ
ق ٌ َ
ت َأ ِْلي ُ
ف
نسلما ِ
د ال ّ
م ٍ
ح ّم َ
ن ُز بْ ِزي ِ د ال ْ َ
ع ِ عب ِ
َ
المدرس في معهد إمام الدعوة بالرياض
غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين
الجزء السادس
دار
ه اللهِ َوال َ ج َ
كو ْ ن ي َب ْت َِغي ب ِذ َل ِ َ
م ْ
قةِ َ ف َط ُب ِعَ عََلى ن َ َ
ن خيًرا ه عن السلم والمسلمي َ جزاهُ الل ُ الخرةَ ف َ
ن عليها فر له ولوالديه ولمن ُيعيد ُ ط َِباعََته أو ي ُعِي ْ ُ وغ َ َ
ل فيه الخيَر أن م ُ
ن ُيؤ ِ م ْ شيُر على َ أو ي ََتسَبب لها أو ي ُ ِ
فا للهِ تعالى ُيوّزع على إخوان ِهِ َيطب ََعه وق ً
- 4-
داِنيهسسسا
يا طالب ًسسا لعلسسوم الشسسرع َتبغسسسي الفسسسوائد َ َ
صسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسيها
دا وقا ِمجتهسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس ً
ُ
دى أْلمسسم بهسسا َترتسسوي مسسنَ
ة ُته س َ
في الفقه أسسسئل ٌ
- 6-
إخراجه
أو ديناًرا فأدخله إناء ضي ً
قا ...إلخ
س :4تكلم بوضوح عككن أحكككام مككا يلككي:
من غصب شيًئا فأدخله داره وتعذر إخراجككه،
إذا باعها وفيها ما يعسر إخراجه من غصككب
نحو دينار أو جنبه أو نحوه فحصل فككي إنككاء
ضككيق الككرأس بفعككل غاصككب أو ل وعسككر
إخراجه أو جعله الغاصب في إناء نفسه ولم
يخرج بدون كسره أو حصل الجنيككه أو نحككوه
بل غصب ول فعل أحد في إناء مككن جككرة أو
نحوها أو بفعل مالكها أو بفعككل رب الككدينار
أو الجنيه أو نحوهما ،واذكر الدليل والتعليل
والخلف والترجيح.
ج :من غصسسب فصسسيل ً أو مهسًرا ونحسسوه فسسأدخله
داره فكبر وتعذر خروجسسه نقسسض البسساب أو غصسسب
خشًبا وأدخله داره ثم بنسسى البسساب ضسسيًقا بحيسسث ل
تخرج الخشسسبة إل بنقضسسه وجسسب نقضسسه لضسسرورة
وجسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوب السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرد ورد
الفصيل والخشبة إلى ربهما؛ لن المتعسسدي أولسسى
بالضرر ،قلت :وكسسذا لسسو غصسسب سسسيارة أو نحوهسسا
وأدخلها داره ثم بنى الباب ضسسيًقا بحيسسث ل تخسسرج
إل بنقضه وجب نقضه لضسسرورة وجسسوب السسرد ورد
السيارة لربها ول شيء على ربهسسا فسسي ذلسسك؛ لن
-37-
فيسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسه
ورد أرشسسسه إن نقصسسسه لحصسسسول نقصسسسه بفعسسسله
صا جميًعسسا ول وسسواء نقصست عينه أو قيمته أو نق ً
شسسيء للغاصسسب لعملسسه فيسسه ولسسو زاد المغصسسوب
بعمل الغاصب فيه لتبرعه به كمسسا لسسو أغلسسى زيت ًسسا
فزادت قيمته بخلف ما لسسو غصسسب ثوب ًسسا فصسسبغه؛
كا في زيادة الثوب ،والفرق بينهما فإنه يصير شري ً
أن الصسسبغ عيسسن مسسال ل يسسزول ملسسك مسسالكه عنسسه
بجعلسسه مسسع ملسسك غيسسره وإن غصسسب ثوب ًسسا فقصسسره
الغاصب بنفسه ،أو بأجرة أو غصب شسساة فسسذبحها
وسلخها وشسواها لزمسه رد ذلسك وأرش نقصسه إن
نقسسص شسسيء لسسه فسسي نظيسسر عملسسه لتعسسديه وذبسسح
الغاصب الشاة ل يحرم أكلها؛ لنها مسسذكاة والسسذي
ذكاها من أهل الذكاة؛ لكسسن ل يجسسوز للغاصسسب ول
غيسسره أكلهسسا ول التصسسرف فيهسسا إل بسسإذن مالكهسسا
كسائر الموال.
كا بالزيسسادة ،اختسساره الشسسيخ وقيل :يكسسون شسسري ً
تقسسي السسدين قسساله فسسي »الهدايسسة« و»المسسستوعب
الصسسحيح مسسن المسسذهب« إن زادت القيمسسة بسسذلك
فالغاصسسب شسسريك المالسسك بالزيسسادة ،قسسال نسساظم
المفردات:
إن صنع الغاصب باًبا بالخشب
أو ضرب الفضة أو صك
الذهب
-47-
ص
إذا كان مستعيرها من مستأجر ،وكذا من مسسو ٍ
له بمنفعتها وظهر أنها مغصوبة فلمستعير ضسسمنه
مالسسك العيسسن والمنفعسسة الرجسسوع علسسى الغاصسسب
بقيمة المنفعة.
ويرجسسع الغاصسسب السسذي غرمسسه المالسسك قيمسسة
العيسسن والمنفعسسة علسسى مسسستعير جهسسل الغاصسسب
بقيمسسة عيسسن تلفسست بغيسسر السسستعمال بسسالمعروف
فقط ،ومع علم المستعير بغصب العيسسن المعسسارة
إذا ضمنه المالك ابتداء قيمة العين مع المنفعة ل
يرجع على الغاصب بشيء مما ضمنه لسسه مالسسك؛
ما بالحال فل تغرير ولوجود لنه تعدى بقبضها عال ً
التلف تحت يده ويرجع غاصسسب غسسرم ابتسسداء فسسي
هذه الحالة قيمسسة العيسسن والمنفعسسة بقيمسسة العيسسن
والمنفعة على مستعير عالم بالحال لدخوله على
ذلك.
السادسككة :يسسد الغاصسسب ففسسي غصسسب يرجسسع
غاصسسب أول بمسسا غسسرم لمالسسك مسسن قيمسسة عيسسن
ومنفعسسة علسسى غاصسسب ثسسان لتلفهمسسا تحسست يسسده
العادية؛ لكن إن لم يقبضها الثاني عقب الول لم
يطسسسسسسسسالبه الول إل بقيمسسسسسسسسة منفعتهمسسسسسسسسا
زمن إقامتهما عنده ول يرجع غاصب ثان إذا غرم
للمالك قيمة العين ومنفعتها زمسسن إقامتهسسا عنسسده
على الغاصب الول بشيء لحصسسول التلسسف بيسسده
-81-
ضسسا بغيسسر
التاسككعة :القابضسسة للمغصسسوب تعوي ً
عقد البيع وما بمعنسساه ففسسي إصسسداق غصسسب بسسأن
تسسزوج الغاصسسب امسسرأة علسسى العيسسن المغصسسوبة
وقبضتها على أن العين صداقها ونحو خلع وطلق
وعتق وصلح عن دم عمد على المغصوب كما لو
سأل الغاصب إنساًنا أن يخلسسع زوجتسسه أو يطلقهسسا
أو يعتق أمته أو صالح عن دم عمد على مسسا بيسسده
من مغصوب معين وإيفاء دين به كما لو كان في
دا
ذمة إنسان عبد موصوف دين سلم فغصب عبسس ً
بالصفة ودفعه عما فسسي ذمتسسه فسسإذا جسساء المالسسك
وقد تلف المغصوب بيد القابض له على وجه مما
ذكر فله الرجوع عليه ببدل العين والمنفعة.
وإيفسساء ديسسن يرجسسع قسسابض غرمسسه مالسسك قيمسسة
العين والمنفعة بقيمة منفعة ومهسسر ونقسسص ولدة
وثمرة وكسب وقيمة ولد علسسى غاصسسب لتغريسسره
إيسساه ويرجسسع غاصسسب إن غسسرم ببسسدل عيسسن وأرش
بكارة على قابض.
والدين فيما إذا كسسان القبسسض ثسسابت عسسن وفسساء
في الذمة كثمسسن المسسبيع وديسسن السسسلم والقسسرض
والجرة وغير ذلك كقيم المتلفات بسساق فسسي ذمسسة
الغاصب بحاله لفساد القبض.
العاشككرة :يسسد المتلسسف للمغصسسوب نيابسسة عسسن
الغاصب مع جهله الحال كالذابح للحيسسوان والسسذي
-84-
ويحذر عنها.
ول يضمن من أتلسسف أو حسسرق مخسسزن خمسسر أو
كتًبا فيها أحاديث موضوعة؛ لنه يحرم بيعه ،ولن
مخزن الخمر من أماكن المعاصي وإتلفها جسسائز؛
لنه حرق مسجد الضرار ،وأمسسر بهسسدمه ،قسسال
ابن القيم في كتاب »الهدى« :ول فرق بين كون
ما أو كافًرا كل ل يضسسمن شسسيًئا ممسسا
المتلف مسل ً
ذكر.
وفي »الفنون« :يجوز إعسسدام اليسسة مسسن كتسسب
المبتدعة؛ لجل ما هي فيه وإهانة لما وضعت لسسه
ولو أمكن تمييزها.
ول يضمن من أتلسسف كتب ًسسا فهسسا سسسخائف لهسسل
الخلعة كالمجلت الخليعسسة والسسدواوين المحتويسسة
على الهجاء والغراء بالفجور والفسق واللحاد.
ن الله عليسسه بسسأن لسسم يكسسن
ما :فعلى من م ّ
وختا ً
عنده شيء من المنكرات السستي تقسسدم ذكرهسسا أن
يذكر من حمد الله وشكره ،ويسسسأل اللسسه الثبسسات
على ذلك حتى الممات ،وعلسسى مسسن كسسانت عنسسده
للستعمال أو يتعاطى بيعها وشراءها أن يبادر إلى
الله بالتوبة النصوح وليبعدها عنسسه بإتلفهسسا أو نحسسو
ذلك ،وإن كان عنسسده عوضسسها فليتصسسدق بسسه علسسى
الفقراء أو يدفعه للمام الهل كما مر وليحذر كسسل
-179-
وأنشد ثعلب:
لنفسي حديث دون صحبي
وأصبحت
لعيني الشخوص تزيد
الشوافع
والشافع :هسسو جاعسسل السسوتر شسسفًعا ،والشسسفيع:
فعيسسل بمعنسسى فاعسسل ،ووجسسه مناسسسبة الشسسفعة
للغصب تملك النسان مال غيره بل رضا في كل
منهما ،و الحق تقسسديمها عليسسه؛ لكونهسسا مشسسروعة
دونه؛ لكسسن تسسوفر الحاجسة إلسسى معرفتسسه للحسستراز
عنسسه مسسع كسسثرة وقسسوعه مسسن السسستحقاق فسسي
البياعات والعقار والمنقول والشسسربة والجسسارات
والشركات والمزارعات أوجب تقديمه.
ومن محاسن الشسسفعة :أن الجسسار ربمسسا يكسسون
في حاجة إلى هسسذه الحصسسة المبيعسسة كسسأن يكسسون
بيتسسسه ضسسسيًقا ويريسسسد إتسسسساعه أو تكسسسون الرض
المشسستركة بجسسوار مزارعسسه ويحتسساج إليهسسا ،ومسسن
محاسن الشفعة :التنبيه علسسى عظسسم حسسق الجسسار
والشريك حيسسث أن لسسه الحسسق فسسي التقسسدم علسسى
غيره في الشراء إل إذا أسقط حقه بامتناعه عن
الشراء ،ومن محاسن الشفعة :دفع ضرر الجوار
عك َ
ل ج َ وهو مادة المضار ،قال الله تعسسالىَ :
مككا َ
ج ،وقسسسال حكككَر ٍ
ن َ
مككك ْ
ن ِ
دي ِ
فكككي الككك ّ عل َي ْك ُككك ْ
م ِ َ
-185-
مقصود الشريعة.
وقال ابن القيم :من له معرفة بالثار وأصسسول
الفقه ومسائله ،ثسسم أنصسسف لسسم يشسسك أن تقريسسر
الجماع من الصحابة على تحريم الحيل وإبطالها
ومنافاتها للدين أقوى من تقريسسر إجمسساعهم علسسى
العمسسل بالقيسساس وغيسسر ذلسسك ممسسا يسسدعى فسسي
إجماعهم ،بل أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم متفقسسة
على تحريمها ،والمنع عنهسسا ومضسسى علسسى أثرهسسم
سنة .اهس.
أئمة الحديث وال ّ
ومعنى الحيلة :أن يظهسسروا فسسي السسبيع شسسيًئا ل
يؤخذ بالشفعة معه ويتواطئوا فسسي البسساطن علسسى
خلفسسه كإظهسسار هبسسة شسسقص مشسسفوع لمشسستر
وإظهار هبة ثمن من مشتر لبائع بعد أن تسسواطئوا
على ذلك ،أو إظهار ثمن كثير وهو قليل مثسسل أن
شتري شيًئا يساوي عشرة دنانير بألف درهم ثسسم
يقتضيه عنها عشرة دنانير أو يشتريه بمائة دينسسار
ويقضيه عنها مسسائة درهسسم ،أو يشسستري البسسائع مسسن
المشتري سيارة قيمتها مائة بألف في ذمتسسه ثسسم
صسسا بسسألف
يبيعه الشسسقص بسساللف ،أو يشسستري شق ً
يدفع منها مسسائة ويسسبرئه البسسائع مسسن البسساقي وهسسي
تسعمائة ،أو يشتري جزًءا من الشقص بمائة ثسسم
يهب له البائع باقيه ،أو يعقد البيع بثمسسن مجهسسول
المقسسدار كسسأن يسسبيعه الشسسقص المشسسفوع بصسسبرة
-189-
عا» :الجسسار
لما تقدم ،وأما حديث أبي رافع مرفو ً
أحق بصقبه« رواه البخاري ،فليسسس بصسسريح فسسي
الشفعة ،فإن الصقب القرب.
قال الشاعر:
ل أمم دارها ول صقب كوفية نازخ محلتها
فيحتمسسسل أنسسسه أراد بإحسسسسان جسسساره وصسسسلته
وعيادته ،وحديث» :جار الدار أحسسق بالسسدار« رواه
الترمسسذي ،وحسسديث» :الجسسار أحسسق بشسسفعة جسساره
دا«
ينتظر بها إذا كان غائًبا إذا كسسان طريقهسسا واح س ً
رواه الترمذي.
فقد أجيب عسسن الول بسسوجهين ،أحككدهما :أنسسه
أبهم الحق ولم يصرح به فلم يجز أن يحمل على
العموم ،والثاني :محمول على أنه أحسسق بالفنسساء
الذي بينه وبين الجار ممسسن ليسسس بجسسار أو يكسسون
مرتفًقا بسسه ،وعسسن الثسساني بسسأن الحسسسن رواه عسسن
سمرة ،وأهل الحديث اختلفوا فسسي لقسساء الحسسسن
له ،ومن أثبت لقاءه إياه ،قال :أنه لسسم يسسرو عنسسه
إل حديث العقبة ولسسو سسسلم لكسسان عنسسه الجوابسسان
المذكوران ،وعن الثالث :بسسأن شسسعبة قسسال :سسسها
فيه عبسسدالملك بسسن سسسليمان السسذي الحسسديث مسسن
روايته.
وقال المام أحمد :هذا الحسسديث منكسسر ،وقسسال
-198-
وقال ذو الرمة:
الربع الدهم اللواتي كأنها
بقية وحي في بطون
الصحائف
والربع الدار بعينها ،قال زهير:
فلما عرفت الدار قلت لربعها
حا أيها الربع
أل أنعم صبا ً
واسلم
وقال المتنبي:
بكيت يا ربع حتى كدت أبكيكا
وجدت بي وبدمعي في
مغانيكا
والحسسائط البسسستان مسسن النخسسل إذا كسسان عليسسه
حائط وهو الجدار وجمعه حوائط ،وكذا نهسسر وبئر
وقنسسساة ودولب فتؤخسسسذ الشسسسفعة تبعًسسسا للرض ل
مفردة ،ول يؤخسسذ بالشسسفعة تبعًسسا ول مفسسرًدا ثمسسر
ظهر ول زرع؛ لنهما ل يدخلن في البيع.
فإن بيع الشجر مع الرض التي فيهسسا الشسسفعة
وأخذ الشجر تبًعا للرض بالشفعة ،وفيه ثمر غيسسر
ظسساهر كسسالطلع غيسسر المتشسسقق دخسسل الثمسسر فسسي
المشسسفوع تبًعسسا لسسه حيسسث أخسسذه الشسسفيع قبسسل
التشقق؛ لنه يتبسسع فسسي السسبيع فتبسسع فسسي الشسسفعة
فيدخل في القاعدة المشهورة :يثبسست تبعًسسا مسسا ل
يثبت إستقل ً
ل.
وإن لم يأخذه حتى تشقق بقي الثمسسر لمشسستر
-204-
قيمته.
ويصدق المشتري بيمينه في جهسسل قسسدر ثمسسن
كتصديقه في جهل بقيمسسة العسسرض المشسستري بسسه
لجسسواز أن يكسسون اشسستراه جزافًسسا أو بثمسسن نسسسي
مبلغه ويصدق المشتري بيمينه في أنه غسسرس أو
بنى الرض التي منها الشقص المشفوع فيما إذا
أنكر الشفيع أنه أحدث ذلك؛ لنه ملك المشسستري
والشفيع يريد تملكه ،فكان القسسول قسسول المالسسك
إل مع بينة شفيع فيعمل بها.
وتقسسدم بينسسة شسسفيع علسسى بينسسة مشسستر أن أقامسسا
بينتين؛ لنها بمنزلة بينة الخارج.
ول تقبل شهادة بسسائع لشسسفيع ول لمشسستر؛ لنسسه
متهم ،ويقبل عدل وامرأتان أو شاهد أو يمين.
وإن قال مشتر لشقص :اشتريته بألف ،وأثبت
الشراء بائع بأكثر من أخذ الشقص شسسفيع بسسألف؛
لن المشتري مقر له باستحقاق أخذه بألف فلسسم
يسسستحق الرجسسوع بسسأكثر ،ولن دعسسوى المشسستري
تتضسسمن دعسسوى كسسذب البينسسة ،ولن البسسائع ظلمسسه
فيما زاد علسسى اللسسف فل يحكسسم للمشسستري علسسى
الشفيع بما زاد على اللف وإنما حكم بسسه للبسسائع؛
لنه ل يكذبها.
فإن قال مشتر :صدقت البينة وغلطسست أنسسا أو
-263-
وسيان في استحقاق
بشفعةمع شريك
شقص قريب
شريك
مبعدباع بعض الوارثي
فلو
عن أب
مثل إخوته الشقصأبيه
لشرك
شفعة للكفر في أشهد
ول
مسلم للكفر في
العكس أوشقص بل
مردالسلم مظهرشقصول
بكفرهواعتزال
يقضيبرفضكغال
شفعة في وقف دعا قد
ول
وديننا ومن يقض
فاروالولى
في
قلدفيما بمال بها فيه
شفعة ول
إشتريتالمتجرد
المال في قراضك
لرب
كذا عامل إن يبد ربح
بالتملك
ذا الخذ وقيلشا بعد
وإن
يسعد
ويملك عند الحظ أخذ
يعف يأخذ رب مال بشفعة
فإن
) (23تعريفكمبتدي
الوديعة ،ذكر طرف من
محاسنها ،الصل فيها ،ما يعتبر لها،
حكمها ،من يصح منه اليداع ،ومن ل يصح
منه ،ما تنعقد به ،موضع حفظها،
مبطلتها ،التعدي فيها ،حرز حفظها ،وما
حول ذلك
-276-
ضسسا
التسسآلف بيسسن المسسسلمين ومحبسسة بعضسسهم بع ً
ضا.
ومعاونة بعضهم بع ً
سسسسنة وأمسسسا الصسسسل فيهسسسا فهسسسو الكتسسساب وال ّ
ن والجماع؛ أما الكتاب :فقال الله تعسسسالىَ :
فإ ِ ْ
َ َ
ه
مان َت َ ُن أ َم َ ذي ا ْ
ؤت ُ ِ ؤ دّ ال ّ ِفل ْي ُ َضا َ ع ً ض ُ
كم ب َ ْ ع ُ ن بَ ْ
م َ أ ِ
دوا ؤ ّم َأن ُتكك َ مُرك ُ ْ
ْ
ه ي َأ ُن الل ّ َ ،وقال تعالى :إ ِ ّ
ها . ت إ َِلى أ َ ْ
هل ِ َ ماَنا ِ َ
ال َ
وأما السنة :فعن أبي هريرة ،عن النبي
قال» :أد ّ المانة إلسسى مسسن ائتمنسسك ول تخسسن مسسن
خانك« رواه أبسسو داود والترمسسذي ،وقسسال :حسسديث
حسن ،وروي عنه أنسسه كسسان عنسسده ودائع فلمسسا
أراد الهجرة أودعها عند أم أيمسسن وأمسسر علي ًسسا أ ن
يردها على أهلها.
وروى السسبيهقي عسسن عمسسر أنسسه قسسال وهسسو
يخطب للناس» :ل يعجبنكم من الرجل طنطنته؛
ولكن من أدى المانة وكف عسسن أعسسراض النسساس
فهو الرجل« ولقد كسسان سسسفيان الثسسوري -رحمسسه
الله -كثيًرا ما ينشد قوله:
إني وجدت فل تظنوا غيره
إن التورع عند هذا الدرهم
فإذا قدرت عليه ثم تركته
فاعلم بأن تقاك تقوى
المسلم
-279-
ل .
سِبي ٍ
من َ ن ِسِني َح ِ عَلى ال ُ
م ْ َ
ويلغسسز فيمسسا إذا نهسساه عسسن إخراجهسسا فأخرجهسسا
لغشيان شيء الغالب فيه التسسوي والهلك وتعسسذر
إحرازها في حرز مثلها أو فوقه ونقلها إلى أدنسسى
أنه ل ضمان عليه.
وإن تركهسسا فسسي الحسسرز السسذي عينسسه ربهسسا مسسع
غشيان ما الغالب منه الهلك فتلفت ضمن سواء
تلفت بالمر المخوف أو غيره؛ لنه مفرط بها.
وإن أخرج الوديعة من المكان الذي عينه ربهسسا
ونهسساه عسسن إخراجهسسا منسسه لغيسسر خسسوف ويحسسرم
إخراجها إذن ولو كان إخراجسسه إياهسسا لحسسرز أعلسسى
من الحرز الذي عينه لسسه المالسسك فتلفسست الوديعسسة
ضمن؛ لن خالف ربها لغيسسر فسسائدة فكسسان متعسسدًيا
بذلك بخلف ما إذا لم ينهه فإن عين رب الوديعسسة
حسسرًزا ،وقسسال للوديسسع :ل تخرجهسسا منسسه وإن خفسست
عليهسسا فحصسسل خسسوف فأخرجهسسا خوفًسسا عليهسسا لسسم
يضسسمن؛ لنسسه زيسسادة خيسسر وحف ً
ظسسا ،وكسسذا إذا لسسم
يخرجها مع الخوف ل يضسسمنها إذا تلفسست؛ لنسسه إن
تركها فقد امتثل أمر صاحبها لنهيسسه عسسن إخراجهسسا
مع الخوف كمسسا لسسو قسسال لسسه :أتلفهسسا فأتلفهسسا وإن
ظا وأحسن به كما لو أخرجها فقد زاده خيًرا وحف ً
قال :أتلفها ،فلم يفعل ،والحكم في إخراجها من
الكيس أو الصسسندوق كسسالحكم فسسي إخراجهسسا مسسن
-286-
دا
غد يعود المال وديعة تعين على الوديع رده غسس ً
امتثسسال ً فسسإن أخسسر رده عسسن الغسسد وتلسسف ضسسمن
لمخسسالفته قسسول ربسسه ول يعسسود بعسسد رده إل بعقسسد
جديد لبطلن العقد بمجرد الرد.
ومسسن اسسستأمنه أميسسر علسسى مسساله فخشسسي مسسن
حاشيته إن منعهم مسسن عسساداتهم المتقدمسسة لزمسسه
فعل ما يمكنه وهو أصلح للمير مسسن توليسسة غيسسره
فيرتع معهم لسسسيما وللخسسذ شسسبهة ،قسساله الشسسيخ
تقي الدين.
من النظم فيما يتعلق بالوديعة
وأودع كذا استودع لمن
جاز بيعه
ضمنت المال من يد وإل
فوهد
وتبرأ بتسليم الولي له
غرم أن يودع فيتلففقط ول
لمبعدقيل ل تضمين فيوقد
عاخائف
لمال مع صبي قبض
ضيا ً
فجود
الحكم مع عبد بل إذن كذا
سيد
وضمنه ما يريد بنفس
بأجود
ومستودع في حفظها ذو
غرم إن تتلف على أمانة
فل
وإن معتد
تلفت من بين غير
أمواله فل
-304-
دا ردد
دا دون شه ً
لدعواه ر ً
-330-
عا
والحريم في غير القديمة خمسة وعشرون ذرا ً
من كل جانب لما روى أبو عبيد في الموال عسسن
سسسنة فسسي حريسسم
سعيد بن المسيب ،قسسال فسسي ال ّ
عا ،والبدي خمسة القلب العادي خمسون 50ذرا ً
وعشرون 25وروى الخلف والدارقطني ونحسسوه
عا.
مرفو ً
ومن كانت له بئر فيها فحفر آخسسر قريًبسسا منهسسا
بئًرا يتسرب إليها ماء البئر الول فليس لسسه ذلسسك
سسسواء كسسان محتفسسر الثانيسسة فسسي ملكسسه كرجليسسن
متجسساورين فسسي دار حفسسر أحسسدهما فسسي داره بئًرا
أعمق منها فيسري إليها ماء الولى أو كانتسسا فسسي
مسسوات فسسسبق أحسسدهما فحفسسر بئًرا قريًبسسا منهسسا
تجتذب ماء الولى؛ لنه ليس له أن يبتسسدي ملكسسه
على وجه يضر بجاره.
وعلمة تسرب الماء إلى المحدثة الثانية وضع
بانزين أو قاز في الولى ،فسسإن ظهسسر فسسي الثانيسسة
تبين أنها هي التي تسحب ماء الولى.
وقيسسل :ليسسس عليسسه شسسيء ولسسه أن يحفسسر ولسسو
ذهب ماء البئر الولسسى وتحسسول إلسسى الثانيسسة؛ لنسسه
غير متعد وهو حافر في ملكه الذي لسسه التصسسرف
فيه والماء تحت الرض ل يملك ،فل مخاصمة ول
منع كمن بنى حفيًزا قسسرب حفيسسز آخسسر نحسسو ذلسسك
فكسد الول فإنه ل شيء عليه ،وهذا القسسول هسسو
-358-
كما فعل وهلم جرا على هذا تكون الحال إلسسى أن
تنتهي الراضي كلها.
ومحل إرساله إلسسى مسسن يليسسه إن فضسسل شسسيء
عمن له السقي والحبس وإل فل شيء للباي وهو
الذي بعده إذ ليس له إل مسسا فضسسل كالعصسسبة مسسع
أصسسحاب الفسسروض فسسي الميسسراث؛ لحسسديث عبسسادة
»أن النبي قضى في شرب النخيل من السيل
أن العلى يشرب قبل السفل ويترك المسساء إلسسى
الكعبين ،ثم يرسل الماء إلى السفل السسذي يليسسه،
وكسسذلك حسستى تنقضسسي الحسسوائط أو يفنسسى المسساء«
رواه ابن ماجه وعبدالله بن أحمد ،وعن عمرو بن
شعيب ،عن أبيه ،عن جسسده »أن النسسبي قضسسى
فسسي سسسيل مهسسزور أن يمسسسك المسساء حسستى يبلسسغ
الكعسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسبين
ثم يرسل العلى على السفل« رواه ابسسن مسساجه
وأبو داود ،ورواه الحاكم فسسي »المسسستدرك« مسسن
حسسديث عائشسسة أنسسه قضسسى فسسي سسسبيل مهسسزور
ومذنب أن العلى يرسسسل إلسسى السسسفل ويحبسسس
قدر الكعبين وأعله الدارقطني بالوقف.
ومهزور بتقديم الزاء علسسى السسراء واد بالمدينسسة
ومذنب اسسسم موضسسع بهسسا ،ولحسسديث عبسسدالله بسسن
الزبيسسر أن رجل ً مسسن النصسسار خاصسسم الزبيسسر فسسي
شراج الحسسرة السستي يسسسقون بهسسا إلسسى النسسبي ،
-387-
الغاني.
ول يجوز جعل للمطربين رجال ً أو نساًء.
ول تجوز الجعالسة علسسى الغيبسسة ول النميمسسة ول
الكذب.
ول تصسسسح علسسسى عمسسسل شسسسيش للسسسدخان ول
المجلت الخليعة.
ول تصح الجعالة لمن يشهد بالزور وقس على
ذلسسسسسسسسسسسسك جميسسسسسسسسسسسسع المحرمسسسسسسسسسسسسات،
فل تصح عليها الجعالة كالجارة.
ول تصح لمسسن يعمسسل عبث ًسسا؛ لنسسه ل فسسائدة فيسسه
ما في يوم واحد. كساع يقطع أيا ً
ومثله في عدم الصسسحة تكليسسف فسسوق الطاقسسة
كرفع ثقيل من حجر أو غيره ومشسسى علسسى جبسسل
أو جدار أو قفز قليب أو نحوها فل تنعقد الجعالسسة
علسسى شسسيء مسسن ذلسسك لشسستراط الباحسسة ،وهسسذه
الشياء إما أن يخشى فسساعله الضسسرر فحسسرام وإل
فمكروه على هذا يكون غير مباح.
وقال الحليمي من الشافعية :ل يراهسسن رجلن
على قوة يختبران بها أنفسهما على عمل فيقول
أحدهما :إن قدرت على رمي هذا الجبسسل ونحسسوه
فلك كذا ،فإنه ل يصح.
وقال ابن عبسسدالهادي :إذا قسسال مسسن أكسسل هسسذا
-400-
ثلث المنتمي.
وإن رده إثنان منهم فلكسسل واحسسد منهسسم نصسسف
جعله؛ لنسسه عمسسل نصسسف العمسسل فاسسستحق نصسسف
مسسا كريسسال
ضسسا معلو ً
المسمى وإن جعل لواحسسد عو ً
ضا مجهول ً فسسرداه معًسسا فلسسرب
مثل ً وجعل لخر عو ً
المعلوم نصفه وللخر أجر عمله.
وإن جعسسل رب العبسسد البسسق مثل ً لواحسسد معيسسن
كزيد شيًئا فرده من جوعل وهو زيد فسسي المثسسال
هو وآخران معه ،وقال الخسسران :رددنسساه معاونسسة
لزيسسد اسسستحق زيسسد كسسل الجعسسل ول شسسيء لهمسسا؛
لنهمسسا تبرعسسا بعملهمسسا ،وإن قسسال :رددنسساه لنأخسسذ
العوض منه لنفسنا فل شسسيء لهمسسا؛ لنهمسسا عمل
من غير جعل ولزيد ثلث الجعل؛ لنه عمسسل ثلسسث
العمل.
وإن نادى غير صاحب الضالة ،فقال :من ردها
فلسسه جنيسسه فردهسسا رجسسل أو امسسرأة فسسالجنيه علسسى
المنادي؛ لنه ضسسمن العسسوض المعنسسى السستزمه ول
شيء على رب الضالة؛ لنه لم يلتزم.
وإن قال المنادي غيسسر رب الضسسالة فسسي نسسدائه
قال فلن :من رد ضالتي فله ريال ،ولم يكن رب
الضالة قال ذلك فردها رجل لم يضمن المنسسادي؛
لنه لم يلسستزم العسسوض والسسذي رد الضسسالة مقصسسر
-405-
مأذون فيه.
وإن زاد الجاعسسل أو نقسسص مسسن الجعسسل قبسسل
الشروع في العمل جاز وعمل به؛ لنه عقد جائز
فجاز فيه ذلك كالمضاربة.
وإن فسخ عامل قبسسل تمسسام العمسسل فل شسسيء
له؛ لسقاط حق نفسه حيث لم يسسوف مسسا شسسرط
عليه.
ومسسن التقسسط لقطسسة وكتمهسسا ليبسسذل جعل ً علسسى
تحصيلها كما يفعله بعض الجهالة أو مسسن ل يوثسسق
مسسا بسستركه التعريسسف
بأمانته فهذه لقطة ويكسسون آث ً
وحكمسسه بسستركه التعريسسف لهسسا حكسسم الغاصسسب فل
يستحق شيًئا أص ً
ل.
وقد ذكر العلماء فروق بين الجارة والجعالة.
مسسا أو ً
ل :أن الجارة لبد أن يكسسون العمسسل معلو ً
كالعوض.
ما كمن بنى لسسي هسسذا
والجعالة :قد يكون معلو ً
البيت فله كذا وقد يكون مجهول ً كمن رد لقطتي
فله كذا.
ثانًيا :الجارة تكون مع معين ،والجعالسسة أوسسسع
مسسن الجسسارة؛ ولهسسذا تجسسوز علسسى أعمسسال القسسرب
كالذان والمامة وتعليسسم القسسرآن ونحوهسسا بخلف
الجارة.
-408-
) (33اللقطة
س :33ما هي اللقطة؟ وإذا أخذ نعله أو
متككاعه وتككرك بككدله فمككا الحكككم؟ ومككا هككي
أقسام اللقطة؟ اذكرها بوضككوح ممثل ً لكككل
قسم من أقسامها مبيًنا ما يككدخل فككي كككل
قسم وما يخرج منه ،وإذا ترك إنسككان دابككة
-420-
السرقة.
فإن أخذها بنية المانة ثم طرأ له قصد الخيانة
لم يضمن اللقطة إن تلفت بل تفريط في الحول
كما لسسو كسسان أودعهسسا إيسساه وإن أمسسن نفسسسه علسسى
اللقطة وقوي علسسى تعريفهسسا فلسسه أخسسذها وقيسسس
عليه كل ما ل يمتنع بنفسسسه عسسن صسسغار السسسباع.
قال في »التيسير نظم التحرير«:
أنواعها في تسعة هنا ترد
بقرية أو في فلة متسع
حل التقاطه وليعرفه سنة
منه وإن لم يأته تملكه
فالحيوان مطلًقا إذا وجد
ومن صغار وحشه لم يمتنع
ما مكنه فإن أتى ذو الملك يو ً
لنفسه بصفة مملكه
) (34الفضل في حق من وجد لقطة
وأقسام ما أبيح التقاطه ولم يملك وما
يلزم الملتقط وصفة النداء على اللقطة
ووقته ومكانه وحكم تأخير التعريف
والمسنون في حق آخذها وحكم لقطة
الحرم
س :34هككل الفضككل أخككذ اللقطككة أم
-435-
أتلفها.
وإن التقسسط دف صسسنوج أو آلسسة تنجيسسم أو آلسسة
سحر أتلفهما.
ول غرم في جميع ما تقدم؛ لعسسدم إباحتهسسا وإن
سا صناعية أتلفها.
التقط رؤو ً
وإن التقسسط طفايسسات السسدخان أتلفهسسا وجميسسع
الملهسسسي وآلت الفسسسساد لتحريمهسسسا ،ولن فسسسي
التعريف لها نشر للفساد وفي إيصالها لصسسحابها
ول َ
إعانة لهل المعاصي ،والله تعسسالى يقسسولَ :
ن .وا ِ وال ْ ُ
ع دْ َ عَلى ال ِث ْم ِ َ
وُنوا َ
عا َ
تَ َ
وطريقة التعريسسف علسسى اللقطسسة النسسداء عليهسسا
بنفسسسه أو نسسائبه؛ لن إمسسساكها مسسن غيسسر تعريسسف
تضييع لها عن صاحبها فلم يجز ،ولنه لو لم يجب
التعريف لما جاز اللتقاط؛ لن بقاءها في مكانها
إًذا أقسسرب إلسسى صسساحبها إمسسا بسسأن يطلبهسسا فسسي
الموضسسع السسذي ضسساعت فيسسه فيجسسدها ،وإمسسا بسسأن
يجسسدها مسسن يعرفهسسا وأخسسذه لهسسا يفسسوت المريسسن
فيحسسرم فلمسسا جسساز اللتقسساط وجسسب التعريسسف كيل
يحصسسل الضسسرر ويعرفهسسا فسسوًرا لظسساهر المسسر إذ
مقتضسسساه الفسسسور ،ولن صسسساحبها يطلبهسسسا عقسسسب
ضياعها ،فإذا عرفت إًذا كان أقرب إلسسى وصسسولها
إليسسه وتعريفهسسا يكسسون نهسساًرا؛ لن النهسسار مجمسسع
النسساس وملتقسساهم أول كسسل يسسوم قبسسل انشسسغالهم
-444-
ن نحوها
) (35التصرف باللقطة وما يس ّ
وإذا وجدها في مركوبة أو في سمكة
أو دعى ما بيد لص أو نحوه ونمائها وإذا
وصفها إثنان
أو تلفت أو وجدها مبيعة إلخ
س :35تكلم بوضوح عن حكككم التصككرف
ن
في اللقطة ،ومتى يكون؟ ومككا الككذي يس ك ّ
نحوهككا؟ ومككا حكككم الشككهاد علككى صككفتها؟
وهل تدفع بل وصككف ولمككن نمككاء اللقطككة؟
ومتى تعتبر قيمتهككا؟ وإذا وصككفها إثنككان أو
تلفت أو أدركها صككاحبها مبيعككة أو موهوبككة
أو احتاجت إلى مؤنككة ،أو قككال رب اللقطككة
للملتقككط بعككد تلفهككا بيككد الملتقككط أخككذتها
لتذهب بها ل لتعرفها ،وقككال :بككل لعرفهككا
أو اسككتيقظ فوجككد بثككوبه أو كيسككه مككال ً أو
دا أو في سككيارة أو فككي وجد في حيوان نق ً
طيارة أو في قطار أو سمكة درة أو عنككبرة
دعككى مككا بيككد لككص أو نككاهب أو بسككاحل أو ا ّ
قاطع طريق أنه له فمككا الحكككم؟ وهككل هنككا
فككرق بيككن المعرفيككن للقطككة؟ ومككا حكككم
التقاط القن والمدبر والمكاتب والمبعككض؟
واذكر ما يتعلق بذلك من محككترزات وأمثلككة
-460-
ببدلها في التركة.
ومن استيقظ مسسن نسسوم أو صسسحى مسسن بنسسج أو
جنون أو زال الغماء عنه فوجسسد بثسسوبه أو كيسسسه
ما أو جنيًها أو ريال ً أو غيرها ل يدري من مال ً دره ً
صره أو وضسسعه فسسي كيسسسه أو جيبسسه فهسسو لهسسو بل
تعريف؛ لن قرينة الحال تقتضي تمليكه له.
ول يبرأ من أخسسذ مسسن نسسائم أو مغمسسى عليسسه أو
فيسسه بنسسج شسسيًئا إل بتسسسليمه لسسه بعسسد إفسساقته؛ لن
الخذ فسسي حالسسة مسسن الحسسالت المتقدمسسة مسسوجب
للضمان المأخوذ على آخذه لوجسسود التعسسدي؛ أنسسه
إما سارق أو غاصب أو مازح فل يبرأ مسسن عهسسدته
إل برده على مالكه في حالة يصح قبضة له فيها.
ومن وجد في حيسسوان اشسستراه كشسساة ونحوهسسا
دا كدراهم أو دنسسانير وجسسدها فسسي بطسسن الشسساةنق ً
فلقطسسة أو وجسسد فيسسه درة أو عنسسبرة فهسسو لقطسسة
لواجده يلزمه تعريفها كسسسائر المسسوال الضسسائعة،
قلسست :وكسسذا لسسو اشسسترى سسسيارة أو نحوهسسا مسسن
المركوبات الحديثة فوجد داخل خشسسة أو حديسسدة
دا أو نحوه.نق ً
ويبدأ في تعريف ببائع؛ لنسسه يحتمسسل أن تكسسون
دا
الشسساة ابتلعتهسسا مسسن ملكسسه كمسسا لسسو وجسسد صسسي ً
مخضوًبا أو فسسي أذنسسه قرط ًسسا أو فسسي عنقسسه خسسرز،
فإنه لقطة؛ لن ذلك الخضاب ونحسسوه يسسدل علسسى
-469-
أعلم.
وإن كان ببلد إسلم كل أهله ذمة مسسسلم ولسسو
دا يمكن كون اللقيط مسسن المسسسلم فسساللقيط واح ً
مسسسلم ،قسسال بعسسض الصسسحاب منهسسم الموفسسق
والشارح قول ً واح ً
دا تغليًبا للسلم ولظاهر الدار.
وإن لم يبلغ مسسن لقيسسط قلنسسا بكفسسره تبعًسسا لسسدار
الكفر وهو من وجد في بلد أهسسل حسسرب ل مسسسلم
به أو به نحو تاجر وأسير حسستى صسسارت دار الكفسسر
دار إسلم فهو مسسسلم فيهسسا حكمنسسا بإسسسلمه تبعًسسا
للدار؛ لنها صارت دار السلم.
وما وجد مسسع لقيسسط مسسن فسسراش تحتسسه كوطسساء
وبساط ووسادة وسسسرير وثيسساب وحلسسي أو غطسساء
عليه أو مال بجيه أو تحت فراشسسه أو وسسسادته أو
وجد مدفوًنا تحته دفًنا طرًيا بسسأن تجسسدد حفسسره أو
حا قريًبا منه كثوب موضوع إلى جانبه وجد مطرو ً
دا بثيابه فهو له.
أو وجد حيوان مشدو ً
وكذا ما طرح من فوقه أو ربطسسه بسسه أو بثيسسابه
أو سريره ومسسا بيسسده مسسن عنسسان دابسسة أو مربوط ًسسا
عليها أو مربوط به أو بثيسسابه ،قسساله الحسسارثي؛ لن
يده عليه فالظاهر أنه كالمكلف.
ويمتنع التقاطه بدون التقسساط المسسال الموجسسود
لما فيه من الحيلولة بين المال ومالكه.
-489-
د
غ ٍت لِ َ م ْ ما َ
ق دّ َ س ّ
ف ٌ ول َْتنظُْر ن َ ْ قوا الل ّ َ
ه َ مُنوا ات ّ ُ آ َ
مككك ْعل ّ ُخْيككَر ل َ َ
عُلككوا ال َ ،وقسسال تعسسالىَ :
وا ْ
ف َ
ن والوقف من فعل الخير المأمور بسسه، حو َ تُ ْ
فل ِ ُ
ومن أفضل القرب المندوب إليهسسا؛ لحسسديث أبسسي
هريسسرة :أن النسسبي قسسال» :إذا مسسات النسسسان
انقطع عمله إل من ثلثة أشياء :صدقة جاريسسة أو
علسسم ينتفسسع بسسه أو ولسسد صسسالح يسسدعو لسسه« رواه
الجماعة إل البخاري وابن مسساجه ،وحمسسل بعضسسهم
الصدقة الجارية على بقية الخصال العشسسر السستي
ذكروا أنها ل تنقطع بموت ابسسن آدم ،وقسسد نظمهسسا
السيوطي بقوله:
عليه من خصال غير إذا مات ابن آدم ليس
عشر يجري
وغرس النخل علوم بثها ودعاء نجل
والصدقات تجري وراثة مصحف ورباط
وحفر البئر أو إجراء نهر ثغري
وبيت للغريب بناه يأوي إليه أو بناء محل ذكر
فخذها من أحاديث وتعليم لقرآن كريم
بحصر
المعونة عليها.
ويصح الوقف من مسلم على ذمي معين؛ لما
روي أن صفية بنسست حيسسي زوج النسسبي وقفسست
على أخ لها يهسسودي ،ولنسسه موضسسع للقربسسة لجسسواز
الصدقة عليه ،ولسسو كسسان السسذمي الموقسسوف عليسسه
أجنبًيا من الواقف؛ لنه تجوز صلته.
وفي »النتصار« :لو نسسذر الصسسدقة علسسى ذميسسة
لزمه كعكسه كمسسا يصسسح مسسن ذمسسي علسسى مسسسلم
معين أو طائفة ،وكالفقراء والمسسساكين ويسسستمر
الوقف إذا أسلم بطريسسق الولسسى كمسسا عسسدم هسسذا
الشرط ويلغو شرط الواقسسف إسسستحقاقه مسسا دام
كذلك ذمًيا لئل يخرج الوقف عن كونه قربة.
ومثل ذلك ما لو وقسسف علسسى زيسسد مسسا دام زيسسد
غنًيا أو على فلنة ما دامت متزوجة.
ول يصسسح الوقسسف علسسى كنسسائس جمسسع كنيسسسة
متعبسسد اليهسسود والنصسسارى أو الكفسسار ،قسساله فسسي
»القاموس« :ول يصح على بيوت نار أو على بيع
جمع بيعة بكسر البسساء الموحسسدة متعب ّسسد النصسسارى
ونحوهسسسا كسسسديور وصسسسوامع ورهبسسسان ومصسسسالحها
كقناديلها وفرشها ووقودها وسدنتها؛ لنسسه معونسسة
على معصية ولو كان الوقسسف علسسى مسسا ذكسسر مسسن
ذمي ،فل يصح لما تقدم مسسن أن مسسا ل يصسسح مسسن
-558-
محرم.
ويلزم بمجرد التعيين لصسسدوره مسسن أهلسسه فسسي
محله.
وإذا عين الواقف لوقفه ناظًرا ،فإنه يقرر ذلك
الناظر في الجهات المسسذكورة الصسسالح لمباشسسرة
ما عينه الواقف ،وهو المتأهل لسسذلك العمسسل فلسسو
أقر الناظر غير صالح للقيام بشسسرط الواقسسف فل
ينفذ تقريره.
وإن قال إنسان :وقفسست كسسذا علسسى أولد فلن
وفي أولد فلن حمل فيشسسمله الوقسسف كمسسن لسسم
يخلسسق مسسن أولد الولد تبًعسسا فيسسستحق العمسسل
بمجرد وضع وكل حمل من أهل وقف.
قسسال فسسي »النصسساف« :يتجسسدد حسسق الحمسسل
بوضعه من ثمر وزرع ما يسسستحقه مشسستر لشسسجر
أو أرض من ثمر وزرع.
سئل أحمسسد عمسسن وقسسف قال في »القواعد«ُ :
نخل ً على ولد قوم ثم ولسسد مولسسود قسسال :إن كسسان
النخل قد أبر فليس له في ذلك شيء وهو ملسسك
الول وإن لم يكن أبر فهو معهم.
وكذلك الزرع إذا بلغ الحصساد فليسس لسه شسيء
وإن لم يبلغ الحصاد فله فيه.
وفي »المغنسسي« :مسسا كسسان مسسن السسزرع ل يتبسسع
-570-
ويشرط في القوى
وقفتمعين
عليه كالعطال قبول
شرطه أن ينعدم المعدد
فمع
بعده من أهل وقف يغط آن ً
فا لمن
كوقف على أولده إن مؤبد
أو تووا
بعض أو توى من ردوا رد
وإن
مجلس العلم وفيأزيد
بقا
الواقفقبولهم
بعد موتاشتراط
ومن
على من ل يجوز يتقيد
ووقف أن
وبعدهجائز صحح لمن جاز على
فاشهدإلغ في المردود
وقيل
تأتي علم فقدمآله
ذيإنوقيلمع
المفسد
كمنقطع فاصرفه حتى
انقراضهم
بعدهم للجائز ومن
الصرف أورد
-581-
عنه.
دا بأن قتسسل مكسسافًئا لسسه
و إن قتل الموقوف قو ً
صسسا بطسسل الوقسسف دا فقتله ولي المقتول قصا ً عم ً
كما لو مات حتف أنفه ول يبطل الوقف إن قطع
صا كما لو سقط بآكلة. وا منه قصا ً
عض ً
ويتلقسسى الموقسسوف عليهسسم الوقسسف كسسل بطسسن
منهم عن واقفه ل من البطسسن السسذي قبلسسه ،قسسال
القاضسسسي فسسسي »المجسسسرد« ،وابسسسن عقيسسسل فسسسي
»الفصسسول« ،والموفسسق فسسي »المغنسسي« ،وابسسن
رجب في »القواعد الفقهية« ،وصححه الطسسوفي
فسسي »قواعسسده« :لن الوقسسف صسسادر علسسى جميسسع
أهسسل الوقسسف مسسن حينسسه فمسسن وقسسف شسسيًئا علسسى
أولده ثم أولدهم ثسسم أولد أولدهسسم مسسا تناسسسلوا
كان الوقف على جميع نسله إل أن استحقاق كل
طبقة مشسسروط بسسانقراض مسسن فوقهسسا ،قسسال فسسي
»المغني« :وإن رتسسب ،فقسسال :وقفسست هسسذا علسسى
ولدي وولد ولدي مسسا تناسسسلوا أو تعسساقبوا العلسسى
فالعلى أو القسسرب فسسالقرب أو الول فسسالول أو
البطن الول ثم البطن الثاني.
أو على أولدي ثم أولد أولدي أو علسسى أولدي،
فإذا انقرضوا فعلسسى أولد أولدي فكسسل هسسذا علسسى
الترتيب ويكون على ما شرط ول يستحق البطسسن
الثاني شيًئا حسستى ينقسسرض البطسسن الول كلسسه ولسسو
-606-
الشرعي.
وقسسال -رحمسسه اللسسه :-قاعسسدة فيمسسا يشسسترط
الناس في الوقف ،فإن فيها ما فيه عوض دنيوي
وأخرون ومسسا ليسسس كسسذلك ،وفسسي بعضسسها تشسسديد
على الموقوف عليه.
فنقول :العمال المشروطة في الوقسسف علسسى
المور الدينية مثل الوقف على الئمة والمسسؤذنين
والمشتغلين بالعلم من القرآن والحديث والفقسسه
ونحو ذلك أو بالعبادات أو بالجهاد في سبيل اللسسه
تنقسم إلى ثلثة أقسام :أحدها :عمل يتقرب بسسه
إلى الله وهو الواجبات والمستحبات السستي رغسسب
رسول الله فيها وحض على تحصسسيلها ،فمثسسل
هسسذا الشسسرط يجسسب الوفسساء بسسه ويقسسف إسسستحقاق
الوقف على حصوله في الجملة.
والثاني :عمل نهى النبي عنه نهي تحريم أو
نهي تنزيه ،فاشتراط مثل هذا العمل باطل باتفاق
العلماء لما قد استفاض عن النسبي أنسه خطسب
علسسى منسسبره ،فقسسال» :مسسا بسسال أقسسوام يشسسترطون
طا ليست في كتاب الله! من اشترط شر ً
طا شرو ً
ليس في كتاب الله فهسسو باطسسل« ،وإن كسسان مسسائة
ما وجسسودشرط ،وكذا ما كان من الشروط مستلز ً
ما نهى عنه الشارع فهو بمنزلة ما نهى عنه.
-614-
عا
ويملك مهًرا وانتفا ً
وغلة وألبان وصوف ملبد كثمر
وليس له وطء الماء فإن
عدا مهر في هذا وعن فل
حده حد
ومولوده حر في القوى
ويفتديوالم من إرثه حد
بقيمته
-630-
ول َككن
ومدرسة وربسساط ونحسسوه؛ لقسسوله تعسسالىَ :
س كِبيل ً
ن َ
مِني َ
ؤ ِ عل َككى ال ُ
مك ْ ن َ
ري َ
ف ِ ه ل ِل ْ َ
كا ِ ل الل ّ ُ
ع َ
ج َ
يَ ْ
،الشرط الثاني :التكليف؛ لن غيسسر المكلسسف
ل ينظر فسسي ملكسسه الطلسسق ،ففسسي الوقسسف أولسسى،
والشرط الثككالث :الرشسسد؛ لن السسسفيه محجسسور
عليسسه فسسي تصسسرفاته فسسي مسساله فل يتصسسرف فسسي
غيره ،والشككرط الرابككع :الكفايسسة فسسي التصسسرف
والعلم بالتصسسرف وقسسوته عليسسه ،قسسال اللسسه تعسسالى
نخَزائ ِ ِ عَلى َ عل ِْني َ
ج َ مخبًرا عما قال يوسف :ا ْ
م ،وقسسال عمسسا قسسالته في ٌ َ
عِلي ك ٌظ َ ح ِض إ ِّني َ
الْر ِ
ْ
ت جْر َ س كت َأ َ
نا ْ مك ِ
خي َْر َن َابنة صسساحب مسسدين :إ ِ ّ
ن وإذا ميككككككككككككككككك ُ ي ال َ ِ
و ّ ال َ
قككككككككككككككككك ِ
لم يكن المتصرف متصًفا بهذه الصفات لم يكسسن
في إمكانه مراعاة الحفظ للوقف.
ول يشترط فسسي النسساظر الذكوريسسة؛ لن عسسسمر
أوصى بالنسظر لحفصة -رضي الله عنها .-
ويضم لناظر ضعيف تعين كونه نسساظًرا بشسسرط
واقف أو كون الوقف عليسسه قسسوي أميسسن ليحصسسل
المقصود.
وإن كانت الولية على الوقف من ناظر أصلي
فلبد من شرط العدالة فيه؛ لنها ولية على مال
فاشترط لها العدالة كالوليسسة علسسى مسسال اليسستيم،
فإن لم يكن الجنبي المولى مسسن حسساكم أو نسساظر
-641-
الوكالة.
دا
وكذا ل يجوز مع كونه ناظًرا أن يكسسون شسساه ً
لوقسسف ول مباشسسًرا فيسسه ول أن يتصسسرف بغيسسر
مسوغ شرعي.
ول يتوقف الستحقاق علسسى نصسسب النسساظر ول
المام إل بشرط من الواقف.
فإن شرط الواقف في الصرف نصسسب النسساظر
للمسسستحق كالمسسدرس والمعيسسد والمتفقسسه فسسي
ل ،فل إشكال في توقف السسستحقاق المدرسة مث ً
علسسى نصسسب النسساظر لسسه عمل ً بالشسسرط وإن لسسم
يشرط الواقف ُنصب الناظر للمستحق ،بل قال:
ويصرف الناظر إلسسى مسسدرس أو معيسسد أو متفقسسه
بالمدرسسسة فل يتوقسسف السسستحقاق علسسى نصسسب
ناظر ول إمام ،فلسسو انتصسسب بمدرسسسة مسسدرس أو
معيد وأذعن له الطلبة بالسسستفادة وتأهسسل لسسذلك
استحق ولم ينازع لوجود الوصف المشروط؛ لن
الجازة من الشيخ غير شرط في جسسواز التصسسدي
للقراء والفادة.
قلسست :ومسسن بسساب أولسسى وأحسسرى الشسسهادات
الموجودة في زمننا السستي اعتمسسد كسسثير مسسن أهسسل
هذا الزمان عليها وصاروا يتواصون بهسسا ويحسسرض
ضا على الحصول عليهسسا والتمسسسك بهسسا بعضهم بع ً
-652-
وقال الخر:
مجربة قد مل منها ول تنكحن الدهر ما
وملتكسسسبب وأسسسباب، العزب فجمعه أعزاب، ما
وأما أي ً
عشت
ويقال :رجسسل عسسزب وامسسرأة عسسزب ،قسسال ثعلسسب:
وإنما سمي عزًبا لنفراده وكل شيء انفسسرد فهسسو
عزب ،وفي »صحيح البخسساري« :عسسن ابسسن عمسسر:
وكنت شسساًبا أعسسزب ،وأمسسا الرامسسل فهسسي النسسساء
اللتي فارقهن أزواجهسسن ،وقيسسل :المسسساكين مسسن
رجال ونساء ،وفي شعر أبسسي طسسالب فسسي النسسبي
:
ثمال اليتامى عصمة وأبيض يستسقى
للرامل الغمام بوجهه
وقال الخر:
وأرملة تزجى مع الليل ليبك على ملحان
أرمل ضيف مدفع
وقال جرير:
كل الرامل قد قضيت فمن لحاجة هذا الرمل
الذكر حاجتها
وأما اليتامى :جمع يسستيم وهسسو مسسن مسسات أبسسوه
ولم يبلغ ،قال صاحب »اللمية«:
فأيمت نسواًنا وأيتمت وعدت كما أبديت
اليلالوقف علسسى والليل
يشمل وسواء كان ذكًرا أو أنثى ول إلدة
اليتامى ولد زنسسى؛ لن لليسستيم إنكسسسار يسسدخل علسسى
القلب بفقد الب ،والحفيد والسبط ولد ابسسن وبنسست
والرهط ما دون العشرة من الرجال خاصسسة لغسسة ل
-695-
ما ،إنه
عا عا ً
لوجهه الكريم وأن ينفع به نف ً
قريب مجيب على كل شيء قدير ،وصلى
الله على محمد وآله وسلم.
-722-
مسائل
200 دا،إذا قال احفظها فسسي السسبيت ول تسسدخله أحس ً
إذا تعذر ردها فماذا يعمل
201 دفسسع الوديعسسة إلسسى مسسن يحفسسظ مسسال صسساحبها
عادة ،دفعها إلى الشريك
203 المسائل التي ل يملك فيها تملي ً
كا لغيسسره ،إذا
صا على الوديعة دل وديع ل ً
204 السفر بالوديعة ،الطسسرق السستي يعملهسسا مريسسد
السفر الذي عنده وديعة
206- إذا احترقت المانة بعسسث أو نحسسوه ،إذا أخسسرج
الوديعة الوديع أو خلطها أو برأه مسسن ضسسمانها
أو أخر الوقت الذي طلسسب صسساحبها تسسسليمها
فيه
212 إذا اختلطسست الوديعسسة بغيرهسسا وإذا أخسسذ منهسسا
شيًئا ثم رده أو بدله
213- إذا خرق كيس الوديعة ،وإذا أودعسسه صسسغير أو
214 مجنون أو سفيه
215- ما أودع أو أعير لصسسغير أو معتسسوه أو مجنسسون
216 أو قن صغير ،من مات وثبت عنده وديعة إلخ
218- إذا قال الوديع أذن لي مالكها قبل مسسوته فسسي
219 دفعهسسا ،إذا ادعسسى تلفهسسا التفصسسيل والخلف
حول ذلك
220 الواجب على من عنده وديعة أو عين انقضى
ما أخذت من أجله
-732-