You are on page 1of 2

‫وهي المقاوالت العمومية االقتصادية‬ ‫الرقابة‪ :‬حيث تتواجد رقابة الدولة أو أحد*‬ ‫‪:‬خطة البحث‬

‫بالمفهوم الضيق أي تتخذ شكل شركة‬


‫‪ société par actions‬مساهمة‬ ‫األشخاص المعنوية العامة‪.‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪société à responsabilité limité‬‬ ‫*الشخصية المعنوية و االستقالل المالي‬ ‫‪.‬أوال‪ :‬تعريف المقاولة العمومية‬
‫أو شركة محدودة المسؤولية تملك الدولة‬
‫أو الجماعات المحلية جميع األسهم‬ ‫*نشاط ذو صبغة صناعية و تجارية‬ ‫‪.‬ثانيا‪ :‬خصائص المقاوالت العمومية‬

‫تتمتع هذه الشركات بالشخصية المعنوية و‬


‫ثالثا‪:‬أسباب إنشاء المقاوالت العمومية‬ ‫‪.‬ثالثا‪ :‬أسباب إنشاء المقاوالت العمومية‬
‫األهلية القانونية التي تسري عليها قواعد‬
‫القانون التجاري‬ ‫‪-‬أسباب تتعلق بالسياسة االقتصادية‪ :‬خاصة‬ ‫‪.‬رابعا‪ :‬تصنيف المقاوالت‬

‫مقاوالت عمومية ال تنتج األموال المادية ‪-‬‬ ‫أثناء األزمات أو الحروب حيث تصبح الدولة‬ ‫‪.‬خامسا ‪ :‬تطور مفهوم المقاولة في الجزائر‬
‫متدخلة حتى بصفة مباشرة من خالل إنشاء‬
‫‪Entreprises publiques ne‬‬
‫‪produisant pas, de biens‬‬ ‫مقاوالت أو تأميم المقاوالت الخاصة لتتمكن من‬
‫‪matériels.‬‬ ‫التحكم و توجيه االقتصاد الوطني‪.‬‬ ‫‪:‬المقدمة‬

‫التي يتمثل دورها تسيير و استثمار األموال‬ ‫‪-‬أسباب تتعلق بالسياسة االجتماعية‪ :‬عندما‬ ‫تعتبر المقاولة النواة األساسية في النشاط‬
‫المنقولة و هي األسهم و تسمى بالمقاوالت‬ ‫االقتصادي واالجتماعي للمجتمع‪ ,‬و النشاط‬
‫تعجز المبادرة الخاصة على تلبية الحاجات‬ ‫ضمنها يتم في إطار تداخالت لمجموعة من‬
‫‪.‬بدون مصنع‬
‫االجتماعية أو تكون غير مربحة في األمد القريب‬ ‫العناصر البشرية‪ ،‬وشهدت المقاولة في‬
‫وهي ما تسمى حاليا بشركة تسيير‬ ‫‪.‬الجزائر تطورات عديدة‬
‫‪ la société de gestion‬المساهمات‬ ‫تتدخل الدولة و تنشأ مقاوالت عمومية‪.‬‬
‫فما هي المقاولة العمومية؟ وبما تتميز ؟‬
‫‪des participations.‬‬ ‫‪-‬أسباب سياسة‪ :‬حيث يمكن إنشاء مقاوالت‬
‫وما هي مراحل تطورها في الجزائر؟‬
‫‪.‬خامسا‪ :‬تطور مفهوم المقاولة في الجزائر‬ ‫عمومية في بلد ما ألسباب تتعلق بإنتهاجه للنظام‬
‫ّّ‬
‫المقاولة العمومية‬ ‫‪.‬أوال‪ :‬تعريف‬
‫االشتراكي ‪ ،‬الذي يمنع الملكية الخاصة لوسائل‬
‫مفهوم المقاولة بعد االستقالل‪ :‬إن ‪1-‬‬ ‫‪ L`entreprise publique‬وحدة هي‬
‫المقاوالت العمومية التي كان عددها قليل‬ ‫اإلنتاج‪.‬‬ ‫اقتصادية و قانونية تتميز بالطبيعة‬
‫بعد االستقالل بسبب النظام الليبرالي‬ ‫العمومية‪ .‬أي أنها ملك ألشخاص‬
‫‪ la‬الموروث كانت تأخذ شكل شركة الدولة‬ ‫رابعا‪ :‬تصنيف المقاوالت‪.‬‬ ‫عمومية(الدولة و الجماعات المحلية)‪.‬‬
‫أو الشركة الوطنية ‪société de l’état‬‬ ‫صنف القانون رقم ‪ 01-88‬المقاوالت‬ ‫ثانيا‪ :‬خصائصها‪.‬‬
‫و الشركة الوطنية ‪la société national‬‬ ‫العمومية إلى صنفين‪:‬‬ ‫*اإلزدواجية‪ :‬حيث وضعت تحت سلطة‬
‫أو شركة الدولة يقول فرا نسو بوريال‬ ‫‪ -‬مقاوالت عمومية تنتج األموال المادية‬
‫األشخاص العمومية من جهة‪ ،‬لكنها تعتمد‬
‫هي الشكل النموذجي‪François borella‬‬ ‫‪les entreprises publiques‬‬ ‫في تسييرها لقواعد التسيير الخاص‪.‬‬
‫‪.‬لرأسمالية الدولة‬ ‫فخضوعها ألشخاص عمومية ال يعني‬
‫‪Produisant des biens materials‬‬
‫خضوعها كليا للقانون العمومي بل هو‬
‫‪.‬مزيج من قانون عمومي و خاص‬
‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬ ‫‪:‬مفهوم المقاولة بعد سنة ‪1988‬‬ ‫‪:‬وقد صنفت المقاوالت آنذاك إلى صنفين‬

‫جامعة فرحات عباس‬ ‫قامت الدولة بإصالحات كانت تهدف في‬ ‫الصنف األول‪ :‬المقاوالت العمومية‬
‫األساس إلى منح االستقاللية في تسيير‬ ‫الخاضعة لقواعد القانون العمومي و تأخذ‬
‫سطيف‬ ‫المقاوالت العمومية‬ ‫شكل المؤسسة العمومية الصناعية و‬
‫كلية العلوم االقتصادية و علوم التسيير‬ ‫)‪(ERI C‬التجارية‬
‫‪L’autonomie de gestion des‬‬
‫فرع‪ :‬إدارة عمومية‬ ‫‪entreprises publiques‬‬ ‫مثل‪ :‬الديوان الجزائري المهني للحبوب‬

‫مقياس‪ :‬تطوير الخدمات العمومية‬ ‫مع ما يترتب على هذا المبدأ من نتائج‬ ‫‪L’office algérien‬‬
‫‪،‬خاصة خضوع المقاولة العمومية آلليات‬ ‫‪interprofessionnel des céréales.‬‬
‫اقتصاد السوق من حيث المردودية و‬
‫‪:‬ملخص بحث حول‬ ‫المعامالت التجارية و قواعد المنافسة‪ ،‬و‬ ‫الصنف الثاني‪ :‬المقاوالت العمومية‬
‫بالتالي القضاء على العالقة البيروقراطية‬ ‫الخاضعة لقواعد القانون الخاص فالمقاولة‬

‫المقاولة‬ ‫التي تربط الدولة و الجماعات المحلية‬


‫‪.‬بالمقاوالت العمومية‬
‫‪ COMPANY‬هنا تأخذ شكل شركة‬
‫مثل‪ :‬الشركة الوطنية للتبغ و الكبريت‬
‫‪NS ‬‬

‫العمومية‬ ‫المقاولة العمومية و مرحلة الخوصصة‪:‬‬


‫تنص المادة ‪ 16‬من األمر رقم ‪:04-01‬‬ ‫المقاولة العمومية في مرحلة النظام‪2-‬‬
‫"عندما تكون مقاولة عمومية اقتصادية‬ ‫‪:‬االشتراكي‬
‫تؤمن المرفق العمومي موضوع خوصصة‪،‬‬
‫‪:‬نميز بين فترتين‬
‫تتكفل الدولة بضمان استمرارية المرفق‬
‫العمومي"‬ ‫الفترة األولى‪ :‬من ‪ 1963‬إلى ‪1971‬‬
‫تحت إشراف‪:‬‬ ‫من إعداد‪:‬‬ ‫نستنتج أن الدولة ليست مجبرة على‬
‫‪ -‬بوﭭصة نجيب‬ ‫‪ -‬شوار إبراهيم‬ ‫خوصصة المقاوالت و إنما لها السلطة‬ ‫طبق خاللها التسيير الذاتي‬
‫التقديرية في ذلك‪ ،‬خاصة إذا تعلق األمر‬ ‫‪L’autogestion‬‬
‫– بن قري عادل‬
‫بالمرافق الكبرى‬
‫‪les grands services publics‬‬ ‫أي أن المقاولة مسيرة ذاتيا‬
‫مثل‪ :‬قطاعات الكهرباء والغاز والسكك‬ ‫‪l’entreprise autogérée‬‬
‫الحديدية و الحصة‪....،‬‬
‫الفترة الثانية‪ :‬من ‪ 1971‬إلى ‪1988‬‬
‫المراجع‪-:‬ناصر لباد‪:‬القانون اإلداري‬
‫السنة الجامعية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬طرق خصخصة المرافق العمومية‬ ‫كرست خاللها المقاولة االشتراكية‬
‫‪2010/2011‬‬ ‫منتديات الجلفة‪،‬المدية‪،‬طلبة سطيف‬ ‫‪l’entreprise socialiste‬‬

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

You might also like