You are on page 1of 4

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬

‫جامعة فرحات عباس‬

‫سطيف‬

‫كلية العلوم االقتصادية و علوم التسيير‬

‫فرع‪ :‬إدارة عمومية‬

‫مقياس‪ :‬تطوير الخدمات العمومية‬

‫ملخص بحث حول‪:‬‬

‫المقاولة‬
‫العمومية‬

‫– بن قري عادل‬ ‫‪ -‬شوار إبراهيم‬ ‫من إعداد‪:‬‬

‫تحت إشراف‪ :‬بوﭭصة نجيب‬

‫‪2010/2011‬‬ ‫السنة الجامعية‬


‫خطة البحث‪:‬‬
‫المقدمة‬
‫أوال‪ :‬تعريف المقاولة العمومية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬خصائص المقاوالت العمومية‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أسباب إنشاء المقاوالت العمومية‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬تصنيف المقاوالت‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬تطور مفهوم المقاولة في الجزائر‪.‬‬

‫‪:‬المقدمة‬

‫تعتبر المقاولة النواة األساسية في النشاط االقتصادي واالجتماعي للمجتمع‪ ,‬و النشاط ضمنها يتم في إطار تداخالت‬
‫‪.‬لمجموعة من العناصر البشرية‪ ،‬وشهدت المقاولة في الجزائر تطورات عديدة‬

‫فما هي المقاولة العمومية؟ وبما تتميز ؟ وما هي مراحل تطورها في الجزائر؟‬


‫ّّ‬
‫المقاولة العمومية‬ ‫‪.‬أوال‪ :‬تعريف‬
‫اقتصادية و قانونية تتميز بالطبيعة العمومية‪ .‬أي أنها ملك ألشخاص ‪ L`entreprise publique‬وحدة هي‬
‫*اإلزدواجية‪ :‬حيث وضعت تحت‬ ‫ثانيا‪ :‬خصائصها‪.‬‬ ‫عمومية(الدولة و الجماعات المحلية)‪.‬‬
‫سلطة األشخاص العمومية من جهة‪ ،‬لكنها تعتمد في تسييرها لقواعد التسيير الخاص‪ .‬فخضوعها ألشخاص عمومية ال‬
‫‪.‬يعني خضوعها كليا للقانون العمومي بل هو مزيج من قانون عمومي و خاص‬

‫* الرقابة‪ :‬حيث تتواجد رقابة الدولة أو أحد األشخاص المعنوية العامة‪.‬‬

‫*الشخصية المعنوية و االستقالل المالي‬

‫*نشاط ذو صبغة صناعية و تجارية‬

‫ثالثا‪:‬أسباب إنشاء المقاوالت العمومية‬

‫‪-‬أسباب تتعلق بالسياسة االقتصادية‪ :‬خاصة أثناء األزمات أو الحروب حيث تصبح الدولة متدخلة حتى بصفة‬
‫مباشرة من خالل إنشاء مقاوالت أو تأميم المقاوالت الخاصة لتتمكن من التحكم و توجيه االقتصاد الوطني‪.‬‬

‫‪-‬أسباب تتعلق بالسياسة االجتماعية ‪ :‬عندما تعجز المبادرة الخاصة على تلبية الحاجات االجتماعية أو تكون غير‬
‫‪-‬أسباب سياسة‪ :‬حيث يمكن إنشاء مقاوالت‬ ‫مربحة في األمد القريب تتدخل الدولة و تنشأ مقاوالت عمومية‪.‬‬
‫عمومية في بلد ما ألسباب تتعلق بإنتهاجه للنظام االشتراكي ‪ ،‬الذي يمنع الملكية الخاصة لوسائل اإلنتاج‪.‬‬
‫صنف القانون رقم ‪ 01-88‬المقاوالت العمومية إلى صنفين‪:‬‬ ‫رابعا‪ :‬تصنيف المقاوالت‪.‬‬
‫‪ -‬مقاوالت عمومية تنتج األموال المادية ‪les entreprises publiques‬‬

‫‪Produisant des biens materials‬‬

‫وهي المقاوالت العمومية االقتصادية بالمفهوم‪ d‬الضيق أي تتخذ شكل شركة مساهمة ‪société par actions‬‬
‫أو شركة محدودة‬ ‫‪société à responsabilité limité‬‬
‫المسؤولية تملك الدولة أو الجماعات المحلية جميع األسهم‪d‬‬

‫تتمتع هذه الشركات بالشخصية المعنوية و األهلية القانونية التي تسري عليها قواعد القانون التجاري‬

‫‪ -‬مقاوالت عمومية ال تنتج األموال المادية‬

‫‪.Entreprises publiques ne produisant pas, de biens‬‬ ‫‪matériels‬‬

‫المنقولة و هي األسهم و تسمى بالمقاوالت بدون‬ ‫التي يتمثل دورها تسيير و استثمار األموال‬
‫مصنع‪.‬‬

‫وهي ما تسمى حاليا بشركة تسيير المساهمات ‪.la société de gestion des participations‬‬

‫خامسا‪ :‬تطور مفهوم المقاولة في الجزائر‪.‬‬

‫‪ -1‬مفهوم‪ d‬المقاولة بعد االستقالل‪ :‬إن المقاوالت العمومية التي كان عددها قليل بعد االستقالل بسبب النظام الليبرالي‬
‫الموروث كانت تأخذ شكل شركة الدولة ‪ la société de l’état‬أو الشركة الوطنية ‪la société national‬‬
‫و الشركة الوطنية أو شركة الدولة يقول فرا نسو بوريال ‪François borella‬هي الشكل النموذجي لرأسمالية‬
‫الدولة‪.‬‬

‫وقد صنفت المقاوالت آنذاك إلى صنفين‪:‬‬

‫الصنف األول‪ :‬المقاوالت العمومية الخاضعة لقواعد القانون العمومي و تأخذ شكل المؤسسة العمومية الصناعية و‬
‫التجارية(‪)ERIC‬‬

‫مثل‪ :‬الديوان الجزائري المهني للحبوب‬

‫‪.L’office algérien interprofessionnel des céréales‬‬

‫الصنف الثاني‪ :‬المقاوالت العمومية الخاضعة لقواعد القانون الخاص فالمقاولة هنا تأخذ شكل شركة‬
‫مثل‪ :‬الشركة الوطنية للتبغ و الكبريت ‪NS ‬‬ ‫‪COMPANY‬‬

‫‪-2‬المقاولة العمومية في مرحلة النظام االشتراكي‪:‬‬

‫نميز بين فترتين‪:‬‬

‫الفترة األولى‪ :‬من ‪ 1963‬إلى ‪1971‬‬

‫طبق خاللها التسيير الذاتي ‪L’autogestion‬‬

‫‪l’entreprise autogérée‬‬ ‫أي أن المقاولة مسيرة ذاتيا‬

‫الفترة الثانية‪ :‬من ‪ 1971‬إلى ‪1988‬‬


‫‪l’entreprise socialiste‬‬ ‫كرست خاللها المقاولة االشتراكية‬

‫مفهوم المقاولة بعد سنة ‪:1988‬‬

‫قامت الدولة بإصالحات كانت تهدف في األساس إلى منح االستقاللية في تسيير المقاوالت العمومية‬

‫‪L’autonomie de gestion des entreprises publiques‬‬

‫مع ما يترتب على هذا المبدأ من نتائج ‪،‬خاصة خضوع المقاولة العمومية آلليات اقتصاد السوق من حيث المردودية و‬
‫المعامالت التجارية و قواعد المنافسة‪ ،‬و بالتالي القضاء على العالقة البيروقراطية التي تربط الدولة و الجماعات‬
‫المحلية بالمقاوالت العمومية‪.‬‬

‫المقاولة العمومية و مرحلة الخوصصة‪ :‬تنص المادة ‪ 16‬من األمر رقم ‪" :04-01‬عندما تكون مقاولة عمومية‬
‫اقتصادية تؤمن المرفق العمومي موضوع خوصصة‪ ،‬تتكفل الدولة بضمان استمرارية المرفق العمومي"‪d‬‬
‫نستنتج أن الدولة ليست مجبرة على خوصصة المقاوالت و إنما لها السلطة التقديرية في ذلك‪ ،‬خاصة إذا تعلق األمر‬
‫مثل‪ :‬قطاعات‬ ‫‪les grands services publics‬‬ ‫بالمرافق الكبرى‬
‫الكهرباء والغاز والسكك الحديدية و الحصة‪....،‬‬
‫‪ -‬منتديات‬ ‫‪ -‬طرق خصخصة المرافق العمومية‬ ‫المراجع‪-:‬ناصر لباد‪:‬القانون اإلداري‬
‫الجلفة‪،‬المدية‪،‬طلبة سطيف‬

You might also like