You are on page 1of 9

‫المبحـــث األول‬

‫مفهوم اإلفصاح المحاسب وأهمية وأهداف والنوع طرق اإلفصاح المحاسبي‬


‫اختلفت وجهات نظر الباحثين و المهنيين حول مفهوم اإلفصاح خاصة فيما يتعلق‬
‫بمحتوى اإلفصاح و مستواه‪ ،‬فمنهم من ال يحصر نطاق مشكلة اإلفصاح في مجرد درجة‬
‫تفصيل القوائم المالية المنشورة أو في أساليب تبويب و عرض المعلومات في هذه‬
‫القوائم‪ ،‬و إنما يتعدى هذا النطاق ليجعل منه عنصر دقة و مصداقية لألرقام المعروضة‬
‫في هذه القوائم هو أساس مشكلة اإلفصاح(‪ ،)1‬في حين أن آخرين يرون أن مشكلة‬
‫اإلفصاح تنحصر فقط في نطاق عرض المعلومات في القوائم المالية المنشورة و مجرد‬
‫كمية المعلومات المعروضة فيها و من ثم الشكل الذي يتم فيه عرض هذه المعلومات‪ ،‬أما‬
‫مسألة صحة و مصداقية األرقام المعروضة في تلك القوائم فهي مسألة أخرى تتعدى من‬
‫وجهة نظرهم حدود مشكلة اإلفصاح لتدخل في نطاق مشكلة القياس المحاسبي‪ ،‬و فيما‬
‫يلي عدد من التعاريف حول مفهوم اإلفصاح‪ ،‬و تاريخ نشوئه‪ ،‬و أنواع اإلفصاح‪ ،‬و‬
‫أهميته‪ ،‬و العوامل المؤثرة على اإلفصاح‪ ،‬و متطلبات اإلفصاح العامة‪ ،‬و توقيت‬
‫اإلفصاح‪ ،‬و التوسع في اإلفصاح‬
‫وقد وردت عدد التعريفات لإلفصاح المحاسب منها ‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬تعريف اإلفصاح المحاسب ‪-:‬‬
‫يعرف اإلفصاح بأن عرض المعلومات المهمة للمستثمرين من الحالتين وغيرهم من‬
‫المستفيدين بطريقة تسمح بالتنبو لمقدرالمشروع على تحقيق أرباح في المستقبل وقدرته‬
‫على سوء إلتزاماتة وأن كمية المعلومات التي يجب اإلفصاح عنها ال تتوقف على مدى‬
‫خبر القاري ولكن المعايير المرغوبة لإلفصاح ‪.‬‬
‫كما عرف اإلفصاح المحاسب هو القياس غير الملموس لقياس كفاية البيانات‬
‫والمعلومات اإلجتماعية في القوائم المالية أو هو نموذج اإلعداد للتقارير المالية ذات‬

‫د‪ .‬محمود إبراهيم عبد السالم للتركيز ‪ ،‬تحليل القوانين المالية ( الرياض مطابع الملك سعود ط ‪ 1995‬م ) ‪ ,‬ص ‪6‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫البيانات والمعلومات االلجيدة والوسيلة التي تربط بين ضمان الرقم المحاسب والفنية‬
‫(‪)1‬‬
‫وبين القوائم المالية ذات البيانات والمعلومات الجيدة ‪.‬‬
‫وهنالك تعريف أخر يعني أن تحتوي القوائم المالية على جميع المعلومات الألزمة‬
‫(‪)2‬‬
‫والضرورية ألعطا المستخدمين صور وأضحة وصحيحة على الوحدة اإلقتصادية ‪.‬‬
‫وأينما يمكن تعريف اإلفصاح المحاسب يعتبر بمثابة عملية أظهار للمعلومات المالية‬
‫الكمية والوظيفة في القوائم المالية والهوامش والمالحظات والجدوال المكملة للقوائم في‬
‫الوقت المناسب للمستخدمين القوائم المالية من األطراف الخارجية التي ليس لها سلطة‬
‫(‪)3‬‬
‫اإلطالع على دفاتر وسجالت المنناء ‪.‬‬
‫لقد عرف مفهوم "اإلفصاح" بالعديد من التعاريف‪ ،‬و فيما يلي عدد من هذه‬
‫التعاريف‪ ،‬و قد ركز بعض الباحثين على الغرض من توضيح المعلومات المالية‪،‬‬
‫فقد تطرق كثير من الكتاب إلة مفهوم اإلفصاح‪ ،‬و أهميته في اتخاذ القرارات‬
‫فعرفوه بأنه نشر المعلومات الضرورية للفئات التي تحتاجها و ذلك لزيادة فعالية‬
‫العمليات التي يقوم بها السوق المالي‪ ،‬حيث أن الفئات المختلفة تحتاج للمعلومات‬
‫لتقييم درجة المخاطرة التي تتعرض لها الشركة للوصول إلى القرار الذي‬
‫تستطيع من خالله تحقيق أهدافه و التي تتناسب مع درجة المخاطرة التي ترغب‬
‫‪4‬‬
‫بها‬
‫و عرفه خالد آمين "بأنه إظهار القوائم المالية لجميع المعلومات األساسية‬
‫التي تهم الفئات الخارجية عن المشروع بحيث تعينها على اتخاذ القرارات‬
‫الرشيدة"‪.5‬‬
‫كما عرفه مطر "بأن متطلبات عرض المعلومات في القوائم المالية وفقا‬
‫لمبادئ المحاسبة المتعارف عليها تقضي بتوفر عنصر اإلفصاح المناسب في هذه‬
‫القوائم و ذلك بشأن جميع األمور المادية (الجوهرية)" و عنصر اإلفصاح‬
‫المقصود هنا على صلة وثيقة بشكل و محتوى القوائم المالية و بالمصطلحات‬

‫(‪ )1‬د‪ .‬محمد توفيق الصيان ومحمد الفيوعي محمود ‪ ،‬المراجعة بين النظرية وتطبيق ( اإلسكندرية – الدار الجامعات للنشر ‪، ) 1995 ،‬‬
‫ص‪.159‬‬
‫(‪ )2‬د‪ .‬الهادي أدم محمد إبراهيم ‪ ،‬نظرية المحاسبة ( الخرطوم – دار النشر جامعة أم درمان اإلسالمي ‪2003‬م ) ‪ ،‬ص‪. 159‬‬
‫(‪ )3‬د‪ .‬كمال عبد العزيز النفيس ‪ ،‬مقدمة في نظرية المحاسبة ( عمان ‪ .‬دار وائل للتوزيع‪ 2004‬م ) ‪ ،‬ص ‪.211‬‬
‫‪ 4‬خالد أمين عبد هللا‪ ،‬المصدر السابق‪ ،‬ص ‪.38‬‬
‫‪ 5‬خالد أمين عبد هللا‪ ،‬المصدر السابق‪ ،‬ص ‪.44-38‬‬
‫المستخدمة فيها‪ ،‬و أيضا بالمالحظات المرفقة بها‪ ،‬و بمدى ما فيها من تفاصيل‬
‫تجعل لتلك القوائم قيمة إعالمية من وجهة نظر مستخدمي هذه القوائم"‪.1‬‬
‫و هناك الكثير من التعاريف عن اإلفصاح و أهميته فمنها ما يتناول اإلفصاح في‬
‫التقارير المالية من حيث أنه عرض للمعلومات المهمة للمستثمرين من الدائنين و‬
‫غيرهم من المستفيدين بطريقة تسمح بالتنبؤ بمقدرة المشروع على تحقيق أرباح‬
‫في المستقبل و قدرته على سداد التزاماته و أن كمية المعلومات التي يجب‬
‫اإلفصاح عنها ال تتوقف على مدى خبرة القارئ و لكن على المعايير المرغوبة‬
‫لإلفصاح (اإلفصاح الكامل – اإلفصاح الكافي – اإلفصاح المقبول)‪ ،2‬كما أن‬
‫هناك من يربط بين درجة اإلفصاح و تخفيض حالة عدم التأكد لدى المستفيدين‬
‫من خالل نشر كل معلومات اقتصادية لها عالقة بالمشروع سواء كانت معلومات‬
‫كمية أو معلومات أخرى تساعد المستثمر على اتخاذ قراراته و تخفض من حالة‬
‫عدم التأكد لديه عن األحداث االقتصادية المستقبلة‪.3‬‬
‫هذا و يمكن النظر إلى اإلفصاح و عالقته بنظرية االتصاالت في المحاسبة من‬
‫حيث أنه إجراء يتم من خالله اتصال الوحدة االقتصادية بالعالم الخارجي‪ ،‬و أن‬
‫المحصلة النهائية إلجراءات اإلفصاح في المحاسبة تظهر في شكل قائمة المركز‬
‫المالي‪ ،‬و قائمة التغيير في المركز المالي‪ ،‬و قائمة الدخل‪.4‬‬
‫و في هذا الصدد اقترحت جمعية المحاسبين األمريكيين خمسة خطوط عريضة‬
‫لالسترشاد بها عند توصل المعلومة المحاسبية للمستفيدين منها اإلفصاح عن‬
‫عمليات المشروع و أوجه نشاطه عند إعداد التقارير المالية بطريقة تفيد متخذي‬
‫القرارات و تساعدهم على تقييم نشاطه‪.5‬‬
‫و من حيث عالقة اإلفصاح بالمراجعة أشارت لجنة إجراءات المراجعة إلى أن‬
‫اإلفصاح هو عرض للقوائم المالية بكل وضوح طبقا للمبادئ المحاسبية المقبولة‬
‫و يتعلق بشكل و تنظيم و تصنيف المعلومات لواردة بالقوائم المالية و معاني‬
‫المصطلحات الواردة بها‪ ،‬هذا و لقد حدد دستور مهنة المراجعة الصادر عن‬
‫معهد المحاسبين األمريكيين مسؤولية كل عضو من أعضاء المهنة إذا فشل في‬
‫اإلفصاح عن المعلومات الواجب نشرها للمستفيدين أو عدم كفايتها لهم‪.‬‬

‫‪ 1‬محمد مطر‪" ،‬تقييم مستوى اإل فصاح الفعلي في القوائم المالية المنشورة للشركات المساهمة العامة في ضوء قواعد اإلفصاح المنصوص‬
‫عليها في أصول المحاسبة الدولية"‪ ،‬مجلة دراسات الجامعة األردنية‪ ،1990/10/28 ،‬ص ‪.119‬‬
‫‪ 2‬حكمت أحمد الراوي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.193-163‬‬
‫‪ : 3‬خالد أمين عبد هللا‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.44-38‬‬
‫‪ : 4‬خالد أمين عبد هللا‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.44-38‬‬
‫‪5‬‬
‫‪: AAA , A Statement of Basic, Accounting Theory, Evanston, Illionois: 1997, PP19-27.‬‬
‫كما أشار معهد المحاسبين األمريكيين أيضا و بشكل قاطع إلى ضرورة التزام‬
‫المراجعين بالقواعد و المبادئ المحاسبية المقبولة قبوال عاما‪ ،‬و توصيات و آراء‬
‫لجنة معايير المحاسبة المالية (‪ ،)FASB‬و لجنة المبادئ المحاسبية (‪ 1)APB‬و‬
‫عدم إبداء رأي يتعارض مع هذه القواعد و التوصيات إال إذا كانت هناك ضرورة‬
‫تستدعي ذلك‪.2‬‬
‫نخلص من ذلك إلى أن اإلفصاح كمفهوم نسبي يحقق كثيرا من المزايا‬
‫للمستثمرين و الدائنين و إدارة المشروع و غيرهم من المستفيدين‪ ،‬يقتضي إعالم‬
‫متخذي‪ 3‬القرارات االقتصادية بالمعلومات المهمة‪ ،‬و يهدف إلى ترشيد عملية‬
‫اتخاذ القرارات و االستفادة من استخدام الموارد بكفاءة مما ينعكس بالتالي على‬
‫زيادة درجة الرفاهية لالقتصاد القومي عامة‪.‬‬
‫إال أن هناك من يخالف هذا الرأي و يقف ضد اإلفصاح عن المعلومات المهمة‬
‫بالتقارير المالية خوفا من حصول المشروعات المنافسة على هذه المعلومات أو‬
‫اكتشاف المحللين الماليين لبعض المزايا لصالح المستثمرين أو مطالبة اتحادات‬
‫العمال ببعض المزايا لصالح العاملين‪ ،‬و قد أمكن الرد على ذلك على أساس أن‬
‫المعلومات التي تخشى المشروعات اإلفصاح عنها خوفا من المنافسة قد يمكن‬
‫الحصول عليها من مصادر أخرى خارج المشروع باإلضافة إلى أنه قد يحدث‬
‫أن تؤدي زيادة درجة اإلفصاح في التقارير المالية إلى تحسين درجة التفاوض و‬
‫المساومة مع اتحادات العمال و الموظفين‪.4‬‬
‫تاريخ نشوء اإلفصاح‪:‬‬
‫تعود الجذور التاريخية لمفهوم اإلفصاح عن المعلومات إلى عام ‪1837‬‬
‫حيث نشرت "‪ "Railway Magazine p.2‬مقالة عن اإلفصاح و ضرورة‬
‫اإلفصاح عن المعلومات المالية كل ستة شهور بحيث تشمل هذه المعلومات‬
‫بيانات عن األرباح و رأس المال و االهتالكات و تقييم الموجودات‪.5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Committee on Auditing Procedure of the AICPA, Statement on Auditing Standards, No. I, as cites by‬‬
‫‪Stephen L, Busboy, “The Boundaries of Adequate Disclosure”, The Singapore Accountant, Vol. 35, 1997, p.‬‬
‫‪83.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪AICPA Code of Professional Ethies, as cited by L.D Mecullers and R.G Schroeder, Accounting Theory,‬‬
‫‪NewYork: John – Willey & Sons, 1997, p. 540.‬‬
‫‪ 3‬محمد عبد السالم‪" ،‬عالقة الربط بين نظرية االتصاالت و مبدأ اإلفصاح الكامل في المحاسبة"‪ ،‬مجلة اإلدارة‪ ،‬العدد الرابع‪ ،‬أبريل ‪،1984‬‬
‫ص‪.‬ص‪.59-51‬‬
‫‪4‬‬
‫‪Eldon Hendriksen, Accounting Theory, NewYork : R.D.Irwin, 1992, P514.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪R. Brief R. « Accountants Responsibility in Historical Perspective” The Accounting Resview, Vol. 50, No. 2‬‬
‫‪1975, p2.‬‬
‫هذا و قد تزايدت أهمية مبدأ اإلفصاح عن المعلومات في البيانات المالية‬
‫المنشورة بالتحول التاريخي الذي حدث لوظيفة المحاسبة منذ بداية الستينات من‬
‫هذا القرن عندما تحولت عما يطلق عليه الباحثون مدخل الملكية إلى ما يعرف‬
‫بمدخل المستخدمين فبدخول هذه الحقبة التاريخية تحولت الوظيفة المحاسبية من‬
‫التركيز على دورها كنظام للمعلومات غايته األساسية توفير المعلومات لمناسبة‬
‫لصنع القرارات‪ ،‬و لكي تقوم المحاسبة بدورها الجديد ارتقى شأن كثير من‬
‫المبادئ المحاسبية المتعارف عليها كان من بينها مبدأ اإلفصاح و القيود‬
‫المحاسبية مثل المالئمة و المصداقية على حساب قيود أخرى كالتحفظ و‬
‫الموضوعية‪ ،‬كما صاحب هذا التطور في المحاسبة انفتاح المحاسبين على فروع‬
‫المعرفة األخرى كانفتاحهم مثال على النظرية الحديثة للمعلومات التي قدمت‬
‫للمحاسبين كثيرا من األدوات و المؤشرات التي استفادوا منها في مجاالت شتى‬
‫عززت من أهمية دور مبدأ اإلفصاح‪.‬‬
‫و من جانب آخر كان لتزايد الدور االقتصادي ألسواق المال العالمية أثر‬
‫مباشر على المحاسبة‪ ،‬إذ فرضت على المحاسبين أن يولوا اهتماما خاصا‬
‫للنظريات و المفاهيم التي تحكم مقومات و آليات هذه األسواق كنظرية المحفظة‬
‫مثال ‪ Portfolio Theory‬و فرض السوق المالي الفعال ذلك ما أكد مرة أخرى‬
‫أهمية اإلفصاح عن المعلومات في البيانات المالية المنشورة بعد أن أصبحت هذه‬
‫لبيانات مصدرا رئيسا للمعلومات بالنسبة للمتعاملين في هذه األسواق‪ ،‬لكن عام‬
‫‪ 1974‬شهد حدثين بارزين تركا آثارا كبيرة على مشكلة اإلفصاح عن المعلومات‬
‫في البيانات المالية المنشورة في الواليات في ميزانيات المؤسساتاألمريكية تجلت‬
‫في سمتين رئيستين هما اتساع نطاق اإلفصاح ليشمل معلومات كانت إدارات‬
‫المؤسساتحتى ذلك التاريخ تعتبرها من المحرمات في حين تمثلت السمة الثانية‬
‫بتحول التركيز على أهداف اإلفصاح إلى حماية مصالح الفئات المختلفة مثل‬
‫المساهمين‪ ،‬و المستثمرين‪ ،‬و المقرضين‪.‬‬
‫هذا و قد تولت الجمعيات المهنية العالمية للمحاسبة و التدقيق في الوقت‬
‫الحاضر تطور مبادئ المحاسبة الدولية حيث أصدرت عدة جمعيات مهنية العديد‬
‫من المبادئ المحاسبية لإلفصاح حيث سيتم تناول هذا الموضوع بشكل أوسع في‬
‫الفصول الالحقة‪.1‬‬

‫محمد مطر و آخرون‪" ،‬اإلفصاح في ميزانيات البنوك"‪ ،‬مجلة البنوك في األردن‪ ،‬العدد الثامن‪ /‬أيلول ‪ 1991‬ص (‪.)2386-2387‬‬ ‫‪1‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬أهمية اإلفصاح المعايير ‪:‬‬
‫تتبع أهمية اإلفصاح المحاسب إلي أسباب هي ‪-:‬‬
‫يحتاج المستخدمين إلي معلومات تمكنهم من إتخاذ قرارات رشيدة ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫المحافظة على إستمرار األسهم في األسواق المالية إذا أن شح المعلومات يؤدي‬ ‫‪-2‬‬
‫إلي تذبذب كبير في أسعار األسهم وعليه مستوى اإلفصاح يحقق إستقرار في أسعارل‬
‫األسهم ‪.‬‬
‫ذيادة أسعار المنشأة وذلك ألن المستثمرين بطبععتهم يميلون لشراء أسهم الشركة‬ ‫‪-3‬‬
‫تصح أكثروبالتالي تذيد الطلب على شراء أسهم الشركة فتذيد أسعارهم ‪.‬‬
‫إضافة الفرصة على المستثمرين الذين لديهم معلومات داخلية لتحقيق أرباح‬ ‫‪-4‬‬
‫إضافة علي حساب المستثمرين الين ليس تلك المعلومات ‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬أهداف اإلفصاح المحاسب ‪:‬‬


‫تتمثل أهداف اإلفصاح المحاسب في األتي ‪:‬‬
‫إزالة الغموض وتجنب التضليل في عرض المعلومات المحاسبية ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫أن تتمثل القوائم المالية على معلومات تساعد مستخدمنها على توجية مدخراتهم‬ ‫‪-2‬‬
‫نحو اإلستثمار في ا‬
‫لمنشأة ذات العائد الحقيقي للجزء األخر يترتب عليه التوزيع األمثل للموارد اإلقتصادية‪.‬‬
‫(‪)1‬‬

‫وصف نبذة الغير المتعارف عليها وتزويد مقياس مفيد بالنسبة لهذه البنود ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫مساعدة متخذي القرارات على صنع قرارات سليمة مبنية على المعلومات دقيقة ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫(‪)2‬‬
‫مساعد المستثمرين في تقييم العائد اإلستثماري ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬أنواع ومستويات اإلفصاح‬


‫د‪ .‬رضوان حلوة حنان ‪ ،‬النماذج المحاسب المعاصر ‪ ( ،‬عمان دار وائل للنشر‪ ،‬ط ‪1999 ،‬م ‪ ،‬ص ‪.220‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫د‪ .‬محمود السيد الناغي ‪ ،‬دراسات في نظرية المحاسبة والمعايير المحاسبة ‪ (،‬القاهرة ‪ ,‬دار القاهرة للنشر ‪2002،‬م ) ‪ ،‬ص ‪. 162‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫ينقسم اإلفصاح إلي نوعين أساسين هما اإلفصاح األزمي واإلفصاح اإلختياري ثم يتدرج‬
‫هذين النوعين في ثالث مستويات هي ‪:‬‬

‫اإلفصاح الكافي والعادل والكامل ويمكن توضيح هذه األنواع و المستويات التالية ‪:‬‬

‫اإلفصاح اإللزامي ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫اإلفصاح اإلختياري هو اإلفصاح عن المعلومات المالية تقع خارج نطاق متطلبات‬
‫اللوائح والقوانين ‪.‬‬
‫اإلفصاح اإلختياري ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلفصاح اإلختياري هو اإلفصاح عن المعلومات المالية تقع خارج نطاق كتطلبات‬
‫اللوائح والقوانين ‪.‬‬
‫مســـتويـــات اإلفصـــاح ‪-:‬‬
‫يتدرج اإلفصاح في ثاللثة مستويات هي ‪:‬‬
‫اإلفصاح الكافي والعادل والكامل ‪:‬‬
‫اإلفصاح الكافي ‪ :‬يقصد به أن تكون المعلومات الوارد في القوائم مالئمة‬ ‫‪-1‬‬
‫إلحتيجات المستخدمين وتتبع تقديم المعلومات في الوقت المناسب ‪.‬‬
‫اإلفصاح العادل ‪ :‬منظور إخالقي لإلفصاح حيث يقتضي المساوة بين جميع‬ ‫‪-2‬‬
‫المستخدمين عن اإلفصاح عند المعلومات بالنسبة لإلفصاح ‪.‬‬
‫اإلفصاح الكامل فهو يعني اإلفصاح عن المعلومات شاملة للعامة ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪ /1‬القوائم المالية ‪-:‬‬

‫أن جذء مهما من اإلفصاح المحاسب يتمثل في عرض وترتيب مكوناتها وفق القواعد‬
‫والمبادي المحاسية المتعارف عليها ويسهل عملية قراءتها وجمعها وإمكانية مقارنتها من‬
‫قبل المستخدمين وإستخالص المعلومات ‪.‬‬
‫‪ /2‬المذاكرات ‪-:‬‬

‫تستخدم بصفة عامة لإلفصاح من سياسات األمالك وأبة تغيرات في تطبيق المبادي‬
‫المحاسبية وعند مدى وجوء أحداث عرضية وبيانات األحداث التي وقعت بعد إعداد‬
‫الميزانية وغيرها من المعلومات الضرورية التي ال يمكن أن تحتويها القوائم ‪.‬‬

‫‪ /3‬اإليضاحات ‪:‬‬

‫توضح أيه ضمانات على أحد األصول ‪ ،‬سعر أسواق سعر شراء لألوراق المالية سعر‬
‫السوق وسعر التكلفة للبضاعة المبيعات ‪.‬‬

‫الجدوال اإلحصائي ‪-:‬‬

‫تعتبر فكرة الجدوال اإلحصائية تحليل األصول واألمالك وتحليل المنصرفات وبيان‬
‫المبيعات وتكلفة المبيعات ‪.‬‬

‫‪ /5‬تقارير مراجع الحسابات ‪:‬‬

‫يعطي هذا القرير الثقة لدى الغاري(‪ )1‬العادي للتقاريرالمالية عند المعلومات المحاسبية‬
‫الوارء بعد التقارير ‪ ،‬كما يحد هذا التقارير مسولية مراجع الحسابات عند فحص‬
‫الحسابات أتجاة عالتة وأتجاه عمالتة أتجاة ‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫خامسا ً ‪ :‬العوامل التي تؤثر في اإلفصاح ‪:‬‬

‫هناك العديد من العوامل التي توثر على اإلفصاح ‪ .‬يمكن تصنيفها في ثالث مجموعات‬
‫هي ‪- :‬‬

‫العوامل المتعلقة بالبيئة والعوامل المتعلقة ب المعلومات ب المعلومات المالية والعوامل‬


‫المتعلقة ب المستخدمين ‪.‬‬

‫د‪ .‬محمد السيد ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪. 170‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫العوامل المتعلقة بالبيئة ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تتمثل البيئة في الظروف اإلقتصادية واإلجتماعية والسياسية المحيطة ب المنشأة وعلية‬
‫فإن البئية بالمنشأة توثر على اإلفصاح من خالل ثالث عوامل هي العامل اإلقتصادي‬
‫والعامل اإلجتماعي والعامل السياسي ‪.‬‬
‫العوامل المتعلقة ب المعلومات المالية ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫هناك مجموعة الصفات التي يجب نوافرها في المعلومات المالية وهذه الصفات تمثل‬
‫عوامل منتزو في اإلفصاح فأن أخذنا صفة المالءمة كمثال نجد أن المعلومات المالئمة‬
‫يجب عدم اإلفصاح عنها وبذلك أثر صفة المالئمة على اإلفصاح ‪.‬‬
‫العوامل المتعلقة بالمستخدمين ‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫يوثر المستخدمين على اإلفصاح من خالل عاملين هما عامل توعية المستخدمين وعامل‬
‫إحتيجات المستخدمين ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫سادسا ً ‪ :‬طرق اإلفصاح ‪:‬‬
‫يوجد العديد من وسائل وطرق اإلفصاح المحاسبي والتي يمكن أن تساعد مستخدمي‬
‫المعلومات على فهمة وإتخاذ القرار الصحيح ‪ .‬وتتوقف المفاضلة بين طريقة وأخرى‬
‫على طبيعة المعلومات المطلوبه وأهميتها النسبية وفيما يلي في أستخدام اإلخصام من‬
‫خالل القوائم المالية هي أكثر شيوعا ً ‪.‬‬

‫د‪ .‬وونالدكير وجيري ‪ ،‬تمريب أحمد حامد حجاج ‪ ،‬المحاسبة المتوسطة ‪ (،‬الرياض ‪ ،‬دار المريخ للنشر ‪ 1990.‬م ) ‪ ،‬ص ‪. 224‬‬ ‫(‪)1‬‬

You might also like