Professional Documents
Culture Documents
ان نقطة البداية يف التحليل املايل هي القوائم املالية و تعترب من املخرجات األساسية للمحاسبة ,حيث يقوم احملاسب
باعداد هذه القوائم بناءا على العمليات و تسجيلها و ترحيلها و ترصيدها و من مث يأيت دور احمللل املايل يف تفسري
البيانات و األرقام املوجودة يف هذه القوائم حىت تستفيد منها جهات خمتلفة .
"تعرف القوائم املالية بأهنا عبارة عن أرقام تعرب عن العمليات اليت قامت هبا الشركة خالل السنة املالية و مرتبة
حسب اهلدف فهناك قوائم تقيس الوضع احلايل للشركة من حيث املديونية و الدائنية وهناك قوائم تقيس النقد
1
الصايف من حيث االيرادات املصروفات و أخرى تقيس التدفقات النقدية من تدفقات داخلة و أخرى خارجة".
" القوائم املالية هي املصدر األهم و الرئيس لتزويد احمللل املايل باملعلومات و األرقام و البيانات املالية اليت متثل مجيع
جوانب املنشأة و تصف عملياهتا ,و تعد مهنة احملاسبة اجلهة املسؤولة عن اعداد و اصدار القوائم املالية ,ولكن
2
دور احمللل املايل هو استخدام تلك القوائم املالية و حتليلها و تفسريها يعين كل رقم من تلك القوائم املالية".
-خلدون ابراهيم الشديفات ,ادارة و حتليل مايل ,دار وائل للنشر ,عمان ,األردن ,2010 ,ص.101: 1
.هيثم حممد الزغيب ,االدارة و التحليل املايل ,دار الفكر للنشر ,عمان ,األردن ,2009 ,ص-191:
2
"القوائم املالية وسيلة االدارة األساسية يف االتصال باألطراف املهتمة بأنشطة املنشأة ,فمن خالل القوائم املالية ميكن
لتلك األطراف التعرف على العناصر الرئيسية املؤثرة على املركز املايل للمنشأة و ما حققته من نتائج ،ومتثل القوائم
املالية الناتج النهائي لعملية لعملية احملاسبة و اليت تصف العمليات املالية للمنشأة و تتعلق كل قائمة مالية بتاريخ
3
معني أو تعطي قدرة معينة من نشاط األعمال".
تعد هذه القوائم هي املرجع احملاسيب لألنشطة اليت تقوم هبا الشركة؛ حيث يتم تطبيق مبادئ احملاسبة .كما تعرف
القوائم املالية بأهنا بيانات تنظيم بناء اإلجراءات بشكل منطقي يهدف إىل نقل معلومات عن املكونات املالية
4
و اخلالصة :تسهم هذه القوائم يف توضيح احلالة املالية أو الوضع املايل للمؤسسة يف وقت حمدد.
مبا أن القوائم املالية مصدر أساسي للمعلومات فإن اخلصائص النوعية جتعل املعلومات الواردة يف القوائم املالية
1ـ القابلية للفهم :وتعين هذه اخلاصية أن املعلومات املالية معروضة بشكل يفهمها ،فهي من ناحية تتطلب أن تكون
معروضة بوضوح بعيدة عن التعقيد ،ومن ناحية أخرى يستلزم أن يتمتع املستخدمون مبستوى معقول من املعرفة
3ـ طارق عبد املال محاد ,حتليل القوائم املالية ,الدار اجلامعية ,األردن ,2006 ,ص.35: 3
4ـ حممد صاحل ( ،القوائم املالية :ما هي مع شرح تفصيلي ألنواعها و خصائصها و أمهيتها) ،دفرتة إلدارة األعمال، 4
8مايو . 2022،
2ـ املالئمة :وتعين هذه امليزة أن تكون املعلومات املالية املعروضة على صلة بالقرار الذي سوف يتم إختاذه من
طرف املستخدمني فيما خيص األحداث املاضية و احلالية و املستقبلية ،أو تصحيح ما مت تقييمه سابقا و إختاذ
القرارات بناء على ذلك ،فتكون بذلك املعلومات مالئمة طاملا أن هلا القدرة على التأثري على القرارات.
3ـ املوثوقية :تستدعي هذه اخلاصية أن تكون املعلومات دقيقة ممثلة بصدق ملا جيدر هبا أن متثله بعيدة عن أي حتيز،
وال تتأثر باألحكام الشخصية للقائمني على إعدادها ،وتتضمن صفة املوثوقية السمات التالية :العرض الصادق،
غلبة املضمون اإلقتصادي على الشكل القانوين ،احلياد ،احليطة و احلذر ،تكامل املعلومات.
4ـ قابلية الفهم :ومتثل إمكانية مقارنة القوائم املالية لفرتة معينة بقوائم مالية لفرتة أو فرتات مالية أخرى سابقة
للمؤيية ذاهتا ،أو مقارنة القوائم املالية ملؤسسة معينة بقوائم مالية ملؤسسة أخرى ،وهذا ما يسمح ملستخدمي القوائم
5
املالية بإختاذ القرارات املتعلقة باإلستثمار أو التعرف على املركز و األداء املايل للمنشأة .
أوال:أهدافها
ينبغي أن حتقق القوائم املالية األهداف املطلوبة لكي تضمن توصيل احلقيقة املالية اليت تبىن عليها القرارات املصريية
و غري املصريية للمؤسسة ،ومن أهم هذه األهداف اليت ينبغي أن حتققها القوائم املالية:
ـ اإلهتمام بكافة الفئات املرتبطة مع القوائم املالية :و خصوصا املستثمرين و الدائنني احلاليني و املتوقعني؛ حيث تعد
هذه الفئات من أهم املتابعني للقوائم املالية باإلضافة إىل احملاسبني و اإلدارة داخل املؤسسة.
5-إبراهيم بوعزيز ،مسامهة نظام املعلومات احملاسبية يف حتسني جودة القوائم املالية ،جملة طبنة العلمية األكادمية، 5
الشركة.
ـ تقدمي معلومات حول التغريات الضاهرة يف إمجايل املوارد و الناجتة عن األنشطة املوجهة لتحقيق األرباح؛ و ذلك
هبدف معرفة العوائد املتوقعة و حتديد مدى قدرة املنشأة على سداد ديوهنا للموردين و الدائنني ،و إظهار قدرهتا
ـ إستخدام مقاييس التغري يف اإللتزامات ،و املوارد املرتبطة بقياس الدخل اخلاص باملنشأة؛ من خالل اإلعتماد على
قائمة الدخل ،فيساهم ذلك يف تقدمي الطريقة األفضل للتنبؤ بالتدفقات النقدية باملستقبل مقارنة مع التدفقات النقدية
الفعلية.
وتوجد برامج حماسبية تعمل على توفري ألية سريعة و بسيطة للحصول على التقارير اخلاصة بالقوائم املالية و يتم
ذلك من خالل جمموعة من اإلعدادات اليت يقوم هبا املدير املايل للمؤسسة بتحديدها يف النهاية للحصول على
6
النتائج املطلوبة املتوقعة.
ـ تقدمي معلومات موثوقة عن العناصر اإلقتصادية للشركة ,و ذلك لقياس أماكن الضعف و القوة.
7
ـ اإلفصاح عن مجيع البيانات و املعلومات املناسبة إلحتياجات األفراد املستخدمني للقوائم.
ثانيا:أنواعها
6
ـ مقال ,برنامج حسابات ,ختطيط موارد الشركات ,مقاالت من لينكيت ,25 ,يونيو ,2019,مصر و منطقة6
.الشرق األوسط
7ـ حممد صاحل ،املرجع سبق ذكره، 7
يتم التمييز بني نوعني من القوائم املالية ،قوائم مالية أساسية و قوائم مالية ملحقة .أما القولئم املالية األساسية
فيتم إعدادها بصورة منتظمة و دورية و توفر احلد األدىن من املعلومات احملاسبية لتحقيق أهداف نظام املعلومات
احملاسبية لتحقيق أهداف نظام املعلومات احملاسبية ،و تتمثل هذه اجملموعة من القوائم األساسية فيما يلي:
5ـ اإليضاحات.
و جييب كل نوع من القوائم املالية األساسية على أحد األسئلة الرئيسية اليت من املمكن أن يسأهلا مستخدمو
أما القوائم املالية امللحقة و اإلضافية فهي تلك القوائم املالية اليت تقوم اإلدارة بإعدادها بصورة إختيارية ملقابلة
ظروف معينة ،مثل القوائم املالية اليت تبني تفاصيل بعض املعلومات اليت أتت بشكل إمجايل يف إحدى القوائم املالية
األساسية ،قائمة عن القيمة املضافة و عناصرها األساسية ،قائمة مالية معدلة بالتغري يف مستويات األسعار قوائم
مالية موحدة جملموعة من الشركات اليت تكون وحدة إقتصادية متكاملة ،قوائم مالية قطاعية ،و هكذا .و ختتلف
القوائم املالية اإلضافية من حيث العدد أو احملتوى بإختالف ظروف احلال ،لذلك ال توجد قواعد عامة تضبطها و
ال ميكن اإلعتماد عليها لتحديد قيمة املؤسسة بصورة مباشرة .ذلك حملدودية قائمة املركز املايل يف توفري املعلومات
اليت حيتاجها مستخدمو القوائم املالية .و يعود ذلك أساسا إىل ظاهرة عدم التأكد من ناحية و إىل إعتبارات
إقتصاديات املعلومات من ناحية أخري .فقائمة املركز املايل ال حتتوي كل عناصر األصول ،خاصة األصول املعنوية
اليت قد يكون هلا وزن كبري يف تقدير قيمة املؤسسة .إضافة إىل أن الكثري من األرقام الواردة يف قائمة املركز املايل
ال متثل مقاييس متجانسة ،ذلك ألهنا مزيج من خصائص خمتلفة لعناصر األصول و اخلصوم ،التكلفة التارخيية و
و عليه فإن اإلستخدامات األساسية لقائمة املركز املايل ( امليزانية ) تقتصر يف مساعدة مستخدمي التقارير
املالية يف عملية تقييم بعض خصائص الوضع املايل خاصة ما تعلق منها بدرجة السيولة ،و درجة مرونة الصيكل
املايل ،و إحتماالت املستقبل ،و درجة املخاطرة ،و حساب معدالت العائد على اإلستثمار و إجراء مقارنات
1ـ 2قائمة الدخل ( األرباح و الخسائر) :يطلق على هذه القائمة تسميات أخرى مثل قائمة املكاسب أو قائمة
األرباح و اخلسائر أو قائمة التشغيل .ويتم يف هذه القائمة بيان نتائج األعمال عن طريق حتديد صايف الربح الدوري
و اإلفصاح عن مكوناته الرئيسية ،هبدف املساعدة يف تقييم التدفقات النقدية الداخلية احلالية و إستخدامه للتنبؤ
بالتدفقات النقدية الدخلية املستقبلية و إمكانات حتويل هذه التدفقات الدخلية إىل تدفقات نقدية.
ويتم تقسيم قائمة الدخل إىل أقسام خمتلفة تبني طبيعة الدخل و تساعد هذه التقسيمات املستثمرين و الدائنني على
8
تقدير املكاسب املستقبلية.
1ـ 3قائمة التغير في حقوق الملكية :تقيس القائمة حقوق امللكية يف هناية الدورة ،و قيمة التغريات اليت حدثت
يف حقوق املستثمرين خالل نفس الدورة ،و متثل حقوق امللكية املبالغ املتبقية من األصول بعد إستبعاد اإللتزامات،
ومتثل حصة املالك يف املؤسسة ،و تتكون من رأس املال املدفوع و التغريات اليت حتصل هلذه احلصة نتيجة صايف
الدخل و إجراء توزيعات األرباح ،و تزداد حقوق امللكية من خالل إستثمارات املالك و صايف الدخل و إجراء
متثل هذه القائمة حلقة الربط بني قائمة املركز املايل و قائمة الدخل ،و تبني التغريات يف مكونات رأس املال
1ـ اإلستثمارات اإلضافية املقدمة من طرف أصحاب رأس املال ،و اليت قد تأخذ صورة نقدية أو عينية.
2ـ التوزيعات على أصحاب رأس املال و اليت ميكن تصنيفها إىل نوعني:
أـ توزيعات أرباح ومتثل عائدا على رأس املال املستثمر و مصدر هذه التوزيعات األرباح احملتجزة.
8ـ أنغام يوسف صالح ،احملتوى املعلومايت للبيانات املالية املنشورة الصادرة عن الشركات الصناعية املسامهة العامة 8
األردنية من وجهة نظر املسثمرين و املقرضني و مدققي احلسابات اخلارجيني ،مذكرة ماجستري غري منشورة ،قسم
احملاسبة ،كلية األعمال ،جامعة الشرق األوسط ،األردن2009 ،ـ ،2010ص .7
ب ـ توزيعات رأس املال و متثل عائدا إسرتدادا أو ختفيضا لرأس املال املستثمر و مصدر هذه التوزيعات األرباح
احملتجزة.
1ـ 4قائمة التدفقات النقدية :تتضمن هذه القائمة التدفقات النقدية الداخلة ،و التدفقات النقدية اخلارجة،
حيث تساعد التدفقات النقدية مستعملي القوائم املالية يف ترشيد قراراهتم اإلستثمارية بتسليط الضوء على جوانب
متعددة من التقرير املايل ،حيث تسمح بيانات التدفقات النقدية باحلكم على احلالة املالية للمؤسسة من خالل تقييم
جودة الرحبية ،و التعرف على موقف السيولة و املرونة املالية ،و الغكتشاف املبكر حلاالت العسر املايل و اإلفالس،
كما ميكن إستعمال تلك املعلومات يف تقييم خماطر اإلستثمار يف املؤسسة ،و كذا التنبؤ بالتوزيعات املتوقعة.
و لقد أوىل الفكر احلسايب إهتماما جليا خالل الثمانينات و التسعينات من القرن العشرين بإعداد قائمة
التدفقات النقدية ،إىل جانب قائمة املركز املايل و قائمة الدخل ،ملا هلا من أمهية كبرية ،و فائدة ملستعملي البيانات
احملاسبية سواء من داخل أو خارج املؤسسة ،و لقد جتلى هذا اإلهتمام من خالل املعايري احملاسبية اليت مت إصدارها
ـ جملس معايري احملاسبة املالية األمريكي عام 1987املعيار رقم 05بعنوان قائمة التدفقات النقدية ،و اليت ألزم
كافة املؤسسات اإلقتصادية بإعداد قائمة التدفقات النقدية يتم فيها توضيح النقدية و إستخدامها من كل فرتة.
كما أصدرت جلنة معايري احملاسبة الدولية عام 1992املعيار رقم 07املعدل بعنوان "قوائم التدفقات النقدية"،
9
و الذي قام بتحديد شكل قائمة التدفقات النقدية و أهدافها و حمتواها ،كما أخذ باملفهوم النقدي يف إعدادها.
- 9د مداحي عثمان،جملة أبعاد اقتصادية،تصدر عن كلية العلوم االقتصادية وعلوم جتارية و التسيري،جامعة حممد 9
بوقرة،بومرداس،العدد،02،2012ص.221
1ـ 5اإليضاحات :توفر اإليضاحات معلومات إضافية عن الوضعية املالية للموسسة ،كون القوائم املالية ال ميكن
1ـ إيضاحات تبني السياسات احملاسبية املنتهجة إلعداد القوائم املالية مثل :اإلعرتاف باإليراد ،طريقة تقييم
2ـ إيضاحات ختص بتقدمي معلومات تفصيلية ضرورية لتفسري أحد بنود القوائم املالية ،فقد حتتاج بعض البنود إىل
10
3ـ إيضاحات هتتم بتقدمي إفصاحات مالية إضافية عن البنود اليت مل يتم التقرير عنها يف القوائم املالية.
القوائم املالية هي الوسائل اليت مبوجبها تنقل إىل اإلدارة و األطراف املعنية صورة خمتصرة عن األداء و املركز
و حيث يف جوهرها هي الناتج النهائي للعملية احملاسبية فأن القارئ الذي يتفهم حمتوى و مضمون تلك القوائم
سوف يدرك أمهية الغرض من اخلطوات األولية و هي تسجيل و تبويب و تلخيص العمليات.
- 10عطية عبد اليمرعي،أساسيات احلاسبة املالية،منظور املعايري الدولية،اجلزء األول،املكتب اجلامعي 10
احليث،االسكندرية،2009،ص111ـ
و تعرب القوائم املالية السنوية للشركات عن القوائم املالية املعدة لفرتة زمنية مدهتا عام .أما القوائم املالية اليت تعرب
عن فرتات زمنية تقل عن عام ( ثالثة شهور على سبيل املثال) يطلق عليها القوائم املالية الفرتية أو الدورية.
متثل القوائم املالية للمنشأة عرضا هيكليا ذا طابع مايل ملركزها املايل و ما أجنزته من معامالت .و هتدف القوائم
املالية ذات األغراض العامة إىل توفري املعلومات عن املركز املايل و نتائج النشاط و التدفقات النقدية اليت تفيد قطاعا
عريضا من مستخدمي القوائم املالية يف إختاذ القرار كما تساعد أيضا يف إضهار نتائج إستخدام اإلدارة للموارد
11
املتاحة هلا.
11ـ أمني السيد أمحد لطفي ،إعداد القوائم املالية و عرضها ،اجلزء األول ،الطبعة األوىل ،دارنشر الثقافةـ 11
ان التخطيط املالئم لعمل التدقيق يساعد يف التأكد من ان العناية االزمة قد أعطيت للمجاالت اهلامة يف عملية
التدقيق ،و ان املشاكل احملتملة قد شخصا ،و حلها يف الوقت املناسب و أن عملية التدقيق منظمة و تدار بالشكل
املناسب من أجل أن يتم أداؤها بأسلوب فعال و كفئ.ان التخطيط املناسب يساعد كذلك يف التكليف املناسب
للعمل االعضاء فريق العملية،و سيهل توجيه أعضاء فريق العملية و االشراف عليهم و مراجعةعملهم ،كما يساعد
على تنسيق العمل الذي يوم به املدقق و اخلرباء للمكونات،و ختتلف طبيعة و مدى أنشطة التخطيط حسب حجم
12
و تعقيد املنشأة و خربة املدقق السابقة يف املنشأة و التغريات يف الظرو اليت حتدث أثناء عملية التدقيق
تخطيط عملية التدقيق :وفقا ملعيار مراجعة احلسابات الداخلية ، 2201فان املدقق الداخلي يأخذ يف اعتباره
أثناء ختطيط التعاقد االيت:
أهداف االنشطة املعروضة و الوسائل اليت عن طريقها يتم الرقابة على أداء النشاط.
خماطر النشاط اهلامة،و أهدافها،و مصادرها،وـ العمليات و الوسائل اليت من خالهلا ميكن االحتفاظ باألثر
احملتمل للمخاطر عند حد القبول.
مدى كفاية و فاعلية ادارة املخاطر و عمليات الرقابة مقارنة بإطار أو منوذج رقابة ذو صلة.
13
فرص عمل تطورات هامة يف ادارة خماطر املشروع و عمليات الرقابة.
وضع االهداف:
جيب على املدققني الداخليني القيام بتقيم أوىل املخاطر اخلاصة بالنشاط املعروض.ـ
-حممود السيد الناغي،اطار النظرية و املمارسة،الطبعة الثانية،مكتبة اجلالء اجلديدة للنشر،مصر،ـ،1992ص42 12
-شرياز حممد خضر،التدقيق الداخلي،الطبعة االوىل،تعريب فريق دار االكادميية للنشر و التوزيع،2022،ص27 13
جيب على املدققني األخذ يف عني االعتبار احتمال وقوع أخطاء ضخمة أو غش أو عدم التزام و بعض
العوائق االخرى يف تطويرأهداف املهمة.
جيب أن تعاجل أهداف التعاقد كل من عمليات االدارة ،و ادارة املخاطر ،و الرقابة اىل مدى يتفق مع
14
العميل.
التخطيط االنسيابي:
يعد وصف املدقق لنظام الرقابة الداخلية للشركة من خالل وسائل املخطط االنسيايب واحدة من الطرق
املتاحة له لتوثيق استيعبه لنظام الرقابة الداخلية للشركة ،وتتمثل العناصر االساسية اليت تظهر يف املخطط
15
االنسيايب يف:
مصادر البيانات (من اين تأيت املعلومات)
واجهات البيانات(اىل اين تذهب املعلومات)
تدفق البيانات(كيف يتم احلصول على البيانات هنا)
عملية التحول (ماذا حيدث للبيانات)
ختزين البيانات (كيف يتم ختزين البيانات ىل املدى الطويل)
هناك نوعان رئيسيان من املططات االنسيابية:
خمطط النظم أو املخطط األفقي الذي يبني خمتلف االدارات أو الوظائف املدجمة يف العملية أفقيا عرب اجلزء
العلوي.
16
خمطط اللربنامج أو املخطط العمودي الذي يبني اخلطوات احملددة يف العملية و كيف يتم تنفيذها.
-برابح بالل،براغ حممد(،املراجعة الداخلية و دورها يف حتسني نظام الرقابة الداخلية:دراسة عينة من املراجعني 17
و منه فات املراجعة الداخلية تتمثل يف كل االجراءات و العمليات اليت تنفذها املظمة بغية مراقبة خمتلف العمليات
التسيريية و مدى تطبيق السياسات االدارية املرسومة.
-برابح بالل،براغ حممد(،املراجعة الداخلية و دورها يف حتسني نظام الرقابة الداخلية:دراسة عينة من املراجعني 20
السعودية،الرياض،2014ص.15
تتم ممارسة املراجعة الداخلية يف بيئات قانونية و ثقافية خمتلفة ومتنوعة عن طريق ثالث معايري خمتلفة تتمثل يف
معايري الصفات ،معايري االداء و معايري التنفيذ.
معايري الصفات:تدد اخلصائص اليت جيب توفرها يف اهلياكل و االفراد الذين ميارسون عملية املراجعة
الداخلية،و هي تتمثل يف فئة املعايري املرقمة من 1000اىل .1999
معاير االداء:هي تتناول طبيعة املراجعة الداخلية و حتدد معايري اجلودة لقياس أداء اخلدمات املقدمة،وهي
تتمثل يف فئة املعايري املرقمة من 2000اىل .2999
معايري التنفيذ:هي اليت حتدد املتطلبات لتطبيق معايري الصفات و االداء حسب نوعية اخلدمات املقدمة ،
سواء كانت خدمات توكيدية يرمز هلا بالرمز Aمتصل برم املعيار،أو خدمات استشارية يرمز هلا بالرمز
Bمتصل برقم املعيار.
3.2عالقة المراجعة الداخلية بنظام الرقابة الداخلية:
تعترب وظيفة املراجعة الداخلية جزء من نظام الرقابة الداخلية،فهي تقع على قمة هذا النظام كما أهنا من
أهم عناصره،تضعها ادارة املؤسسة بقصد فحص و تقييم نظام الرقابة الداخلية و لتساهم يف اضافة قيمة يف
أدائها عن طريق اخلدمات االستشارية ،كما أن املعايري الدولية ملمارسة املهنية للمراجعة الداخلية ألزمت
وجود مراجعة داخلية مستقلة تقوم على التحسني املستمر لنظام الرقابة الداخلية و حتديد نقاط الضعف
فيها ،وهذا من خالل املعيار رقم -2130الرقابة -و الذي نص على"جيب ان يساعد نشاط املراجعة
الداخلية ي املؤسسة يف احلفاظ على ضوابط رقابية فعالة من خالل تقييم فعاليتها و مفايتها ،و الدفع
22
لتحسينها املستمر"
المطلب الثالث:أوراق عمل المراجعة
)1تعريف أوراق العمل:
تعرف أوراق العمل على أهنا السجالت اليت حيتفظ هبا املدقق و اليت تشمل االجراءات اليت مت تطبيقها ،و
االختبارات اليت مت تنفيذها و املعلومات اليت مت احلصول عليها و االستنتاجات ذات الصلة اليت مت التوصل
-برابح حممد،براغ بالل(،،املراجعة الداخلية و دورها يف حتسني نظام الرقابة الداخلية:دراسة عينة من املراجعني 22
التخطيط
حص و تقييم نظام الرقابة الداخلية
االجراءات اليت متت ،االدلة اليت مت احلصول عليها و النتائج اليت مت التوصل اليها
عملية املراجعة
االتصاالت مع العميل
24
أي متابعة الزمة
)3أنواع أوراق العمل:
تصنف أوراق العمل عادة من قبل املدققني مبلفني االول يطلق عليه امللف الدائم و امللف الثاين فيطلق عليه
امللف اجلاري.
-حسني أمحد دحدوح،حسني يوسف القاضي،االطار النظري و االجراءات لعملية للمراجعة،دار الثقافة و 23
النشر،عمان،االردن،2009،ص.155
-شرياز حممد خضر،تقنيات التدقيق الداخلي،مرجع سبق ذكره،ص104-101 24
الملف الدائم:هو ذلك امللف الذي حيتوي على معلومات ختص و تفيد أكثر من سنة مالية علما أن أكثر
هذه املعلومات مت احلصول عليها عند البدء يف املراجعة و ألول مرة ،أي عند القيام بالزيادة األوىل
للمؤسسة و عند التعيني،ومن هذه املعلومات:
-نسخة من النظام الداخلي و القانون االساسي.
-نسخة من تسجيل املؤسسة لدى وزارة الصناعة و التجارة و نسخة من رسالة السماح للبدء يف العمل.
-نسخة من النظام احملاسيب و الرموز املستعملة يف حالة احلاسوب.
-نظام الرقابة الداخلية و اجراءاته.
-اهليكل التنظيمي و تفاصيل اهليكل التنظيمي لقسم املالية.
-العقود طويلى االجل.
-نظام التعاقد ان وجد.
-العقود مع نقابة العمل.
25
-املرسالت مع ضريبة الدخل.
الملف الجاري :حيتفظ املدقق مبلف لكل سنة من سنوات التدقيق يطلق عليه امللف اجلاري ،و يهدف
هذا امللف اىل حتقيق االغراض التالية:
-مساعدة املدق على القيام باخلطوات الالزمة ملراجعة القوائم املالية.
-ميثل املصدر الرئيسي للمعلومات اليت متكن املراجع من ابداء رأيه يف مدى سالمة بيانات القوائم املالية و
عدالتها.
-يستخدم كدليل على اتباع املدقق معايري املراجعة املقبولة عموما.
-األدلة اليت تثبت التخطيط لعمل و االشراف على أعمال املساعدين.
-بيانات كافية تثبت أن املعلومات الواردة يف القوائم املالية تتفق مع أرصدة سجالت العميل احملاسبية.
-كيفية حتديد ارختبارات.
-هادي التميمي،مدخل اىل التدقيق من الناحية النظرية و العلمية،دار وائل للنشر،عمان،االردن،الطبعة الثانية،
25
،2006ص.59
-االجراءات و االختبارات الخرى اليت قام هبا املدق.
-بيان املخالفات اليت اكتشفها.
26
-رأي املراجع بعدالة القوائم املالية.
ميكن أن تنجز دراسة و تقييم نظام الرقابة الداخلية وفقا ألربعة مراحل جوهرية:
على املراجع أن حيقق املعرفة الكافية ،و الفهم الكامل للنظام احملاسيب للمؤسسة ،و أساليب الرقابة احملاسبية الداخلية
ْ للتأكد من إجراءات الرقابة الداخلية احملاسبية ،كافية بدرجة ميكن اإلعتماد عليها ،و بذلك ميكن ختطيط و
ْ يساعد املراجع يف تصميم اإلختبارات التحليلية ،يف حالة عدم كتابة إجراءات الرقابة الداخلية احملاسبية ،لدرجة
و إلكتساب املعرفة املناسبة ،و الفهم الكايف حول الرقابة الداخلية احملاسبية ،على احملافظ أن يكمل اإلستقصاءات
حول الرقابة ،و يعد خرائط التدفق لألنظمة و يقوم بالتوصيف الدقيق احملدد لعناصر هذا النظام.
ميكن للمحافظ أن يعد تقييما مبدئيا ،لنظام الرقابة الداخلية مبجرد تفهمه هلذا النظام ،و قبل أن يعد هذا التقييم
جيب أن يقدم بعض األعمال على سبيل التجريب ،و مثال ذلك أن خيتار احملافظ عملية مت إجنازها ،و يعاود تكرار
اخلطوات اليت يتظمنها نظام الرقابة الداخلية احملاسبية ،و بذلك حيصل املراجع على درجة من التأكد ،بأن
اإلجراءات املستخدمة تطبق فعال ،وفقا ملا ينص عليه النظام و ما أوضحه املوظفون.
و من الناحية الفنية ميكن إعتبار هذا األسلوب جانبا من إختبارات اإللتزام ،يتم قبل عملية التقييم املبدئي ،خالل
عملية التقييم املبدئي للنظام ،جيب أن يقوم احملافظ بتحليل نظام الرقابة الداخلية احملاسبية ،من منظور ما هي
مكونات النظام اجليد يف التصميم ،و للنظام اجليد التصميم ميزات مثل :أفراد أكفاء قادرين ،توزيع مالئم و صحيح
للسلطات و املسؤوليات ،إستخدام مستندات مرقمة .و هكذا ،و يقدم التقييم املبدئي للنظام اساسا لتحديد
إختبارات اإللتزام ،كما يسمح للمحافظ بالتعرف على نقاط الضعف يف النظام ،و اليت سوف تقوم بدورها
األساسي لتصميم إجراءات املراجعة الالحقة ،و عندما يتضح للمراجع جوانب الضعف ،فإنه حيدد أنواع األخطاء
أو التالعب احملتمل حدوثه ،نتيجة كل جانب ضعف أو خلل معني يف النظام ،و هتدف اإلختبارات لتحديد ما إذا
ميكننا التمييز بني اإلختبارات اليت يتضمنها فكر املراجعة ،و الدراسات اخلاصة هبا من الناحية العلمية و النظرية ،و
بني تلك اإلختبارات اليت تلقى جماال واسعا يف التطبيق العملي ،و نعرضها على النحو التايل:
_ إجراءات املراجعة التحليلية :و هي تشمل حتليل املعادالت و اإلجتاهات ،ألغراض املقارنة مع السنوات
السابقة ،أو املقارنة مبعايري القطاع و تساعد هذه اإلختبارات املراجع ،يف فهم النشاط بدرجة أفضل و التعرف على
اجملاالت اليت حتتاج إىل فحص أكثر ،و حينما تظهر الدراسة التحليلية نتائج ختتلف إختالفا جوهريا عن توقع
املراجع ،فسوف تعترب املتابعة بإستخدام واحد من اإلختبارات األخرى أمرا ضروريا.
_ إختبارات اإللتزام :و تصمم هذه اإلختبارات ،لتحقق من أن أساليب الرقابة تطبق بنفس الطريقة اليت
وضعت هبا ،و إذا إعتقد املراجع بعد عملية اإلختبار أن أساليب الرقابة الداخلية تعمل بفاعلية ،فإن ذلك يربر له
اإلعتملد على املظام ،و بالتايل يقلل من إختبارات التحقق ،و هتتم إختبارات اإللتزام بثالثة عوامل من أساليب
الرقابة:
بإعتماده على إختبارات اإلستمرارية يتمكن املدقق من الوقوف على ضعف النظام و سوء تسيريه عند إكتشاف
سوء تطبيق أو عدم تطبيق نقاط القوة ،هذا باإلضافة إىل نقاط الضعف اليت توصل إليها عند التقييم األويل لذلك
النظام ،يف األخري تتضح املعامل و اخلطوط العريضة لربنامج التدخالت و الفحوص اليت سيقوم هبا املدقق أثناء تنفيذ
حتقيقات التدقيق فكلما كانت الرقابة الداخلية جيدة كلما ضيق املدقق جمال حبثه و العكس إذا كانت رقابة داخلية
27
عاجزة و غري فعالة عندها يشك املدقق يف مصداقية النظام و معلوماته.
_ أمحد قايد نور الدين ،التدقيق احملاسيب وفقا للمعايري الدولية،دار اجلنان للنشر و التوزيع،الطبعة االوىل،27
،2015ص.63
المطلب الثاني :أدوات التدقيق المالي:
-1المالحظة الجنائية :وهنا تستخدم حدس املدقق و قدراته يف علم النفس اجلنائي و مت تطوير هذا عن طريق
-2الجرد :ويقصد به القيام بالعد أو القياس أو الوزن لألصول امللموسة باملنشأة،هبدف التأكد من وجودها الفعلي
يف تاريخ امليزانية ،حيث يقوم املدقق باجراء هذا اجلرد أو االشراف عليه بنفسه أو بواسطة أحد مساعديه.
-3المعاينة االحصائية :هو خطة تعتمد على استخدام العينات االحصائية يف عملية التدقيق باالعتماد على قوانني
متكن أساليب املعاينة للمدققني من حساب الثقة يف العينة و امكانية االعتماد عليها.
تسمح للمدققني مبحاولة الوصول اىل احلجم األمثل للعينة مع مراعات املخاطر.
متكن املدققني من تكوين آراء موضوعية حول اجملتمعات اليت متت معاينتها على أساس العينات املسحوبة
منها.
-4الفحص المستندي:ويقصد هبا التأكد من صحة وجدية العمليات املقيدة يف الدفاتر ،بالرجوع اىل املستندات
طريق املراجعة باملقارنة،أو املراجعة باالستثناء،وتستعمل املراحعة التحليلية للتعرف على احلسابات اليت حتتاج اىل
-6نظام المصادقات :يهدف هذا النظام اىل احلصول على اقرار مكتوب من الغري خارج املشروع عن صحة أو
خطأ رصيد حساب معني ،ومن قبيل ذلك مصادقات املدنني على أرصدة حساباهتم،واقرارات الدائنني باملستحق
28
هلم لدى املشروع،و شهادات البنوك بأرصدة حسابات املشروع املفتوحة من طرفهم.
إن أدلة اإلثبات تعين كل ما ميكن أن حيصل عليه املدقق من أدلة و قرائن حماسبية تساعده يف تدعيم رأيه الفين
حول صحة القوائم املالية ،لذلك يعترب دليل اإلثبات بيئة قاطعة حبد ذاهتا.
إن فكرة اجلرد الفعلي بسيطة حبد ذاهتا تقوم على معاينة الشيئ حمل الفحص و رؤيته من طرف املدقق ،فعماية اجلرد
الفعلي تستلزم القيام بعملية العد أو القياس أو الوزن حسب طبيعة العنصر حمل الفحص ،و من الواضح أن جمال
إستعمال هذه الوسيلة مقصور على بعض أنواع األصول ذات الكيان امللموس ،و اجلرد الفعلي ال يثبت إال بوجود
األصل حمل الفحص ،أما بالنسبة ملشكلة امللكية و التقييم فإنه يلزم إختاذ إجراءات أخرى ملعاجلة هاتني املشكلتني.
تعترب املستندات املتبادلة بني املؤسسة و املتعاملني معها أدلة كتابية ،كما متثل هذه املستندات أساسا للقيود احملاسبية،
فيعتمد املراجعون بصورة كبرية على املستندات ملراجعة صحة القيود الثبتة يف الدفاتر ،فعلى سبيل املثال يلجأ حمافظ
احلسابات إىل فحص فواتري الشراء و مقارنتها باملبالغ املقيدة بدفرت اليومية للمشرتيات ،و تعرف عملية فحص
3ـطريقة املصادقات:
هتدف هذه الطريقة إىل احلصول على بيان مكتوب من املتعاملني اخلارجيني عن املؤسسة كما تعترب هذه الطريقة
من أجنح الطرق املتاحة للمدقق للحصول على أدلة إثبات و اليت ميكن اإلعتماد عليها ،و يستحسن أن ال تقع هذه
األخرية يف أيدي عمال املؤسسة حىت ال تفقد هذه املصادقات حجيتها ،و ذلك لوجود إحتمال التالعب هبا.
يقوم احملافظ من خالل تطبيقه هلذه الطريقة بتوجيه األسئلة و احلصول على اإلجابات عن هذه األسئلة ،و ميكن
هلذه اإلجابات أن تكون رمسية مكتوبة من خالل مناقشات بني احملافظ و عمال املؤسسة.
فاإلجابات على عدة أسئلة مرتبطة ببعضها البعض قد تؤدي إىل احلصول على أدلة طاملا كانت اإلجابات على هذه
_5املراجعة احملاسبية:
تشمل املراجعة احملاسبية مراجعة الرتحيالت إىل دفرت األستاذ حىت يقتنع احملافظ من صحة الرتحيالت ،كما أن
التجاميع و الرتحيالت متثل جزءا مهما من عملية التدقيق ،بينما اإلختبارات اليت يقوم هبا املدقق يف هذا اجملال
إن نظام القيد املزدوج جعل و جود الرتابط بني احلسابات و البنود املختلفة ،و تستعمل عبارة املطابقة بشكل واسع
من طرف املدققني للتعبري عن الربط بني رصيد أحد احلسابات و رصيد حساب أخر كمطابقة رصيد البنك
29
باملؤسسة و الرصيد الذي يظهر يف كشف البنك.
ـ الوجود الفعلي؛
_1الوجود الفعلي :يعترب الوجود الفعلي للمواد و لعناصر االصول الثابتة دليل إثبات قوي على الوجود ،بيد
أن الوجود ال يعكس بشكل أيل ملكية املؤسسة للموجودات املتوفرة و ال صحة و سالمة تقييمها ،لذلك جيب
على املراجع إثبات ملكية املؤسسة للموجودات بكل أنواعها و صحة تقييمها وفقا للطرق املعمول هبا.
_2المستندات المختلفة المؤيدة للعمليات :تعترب املستندات من أكثر األدلة و الرباهني أمهية من وجهة نظر
املراجع ،إذ حتتوي هذه األخرية على كافة البيانات الالزمة للتحقق من حدوث عملية معينة ومن صحة إثباهتا يف
29
.طارق عبد العال محاد ،موسوعة معايري املراجعة ،الدار اجلامعية عني مشس ،2004 ،ص _ 280
السجالت احملاسبية ،و الواقع أن يتم إعداد هذه املستندات وفقا للنصوص املعمول هبا و من طرف جهات مرخص
30
هلا ذلك قانونا.
_3اإلقرارات المعدة خارج المؤسسة :تستقى هذه اإلقرارات املكتوبة من أطراف خارجة عن املؤسسة ،و
تضم شهادات من املوردين و العمالء و البنوك على صحة ارصدة احلسابات و املصادقة عليها أو عكس ذلك ،إن
هذه القرارات تعطي للمراجع دليل من خارج املؤسسة يؤكد املعلومات املقدمة أو ينفيها بإعتبارها طرفا فيها.
_4اإلقرارات المعدة داخل المؤسسة :تستعمل كدليل للمعلومات الواردة يف القوائم املالية اخلتامية ،كإعداد
تقرير يشهد على أن اإلدارة إستعملت طريقة ت و م يف تقييم السلع املستهلكة.
_5وجود نظام سليم للرقابة الداخلية :إن قوة و سالمة نظام الرقابة الداخلية داخل املؤسسة يعترب دليال ماديا
على سالمة و مصداقية املعلومات احملاسبية املتواجدة يف القوائم املالية اخلتامية.
_6صحة األرصدة من الناحية الحسابية :إن املعاجلة احملاسبية متر بعدة مراحل و تستغرق و قت كبري يف ظل
املؤسسات ذات العمليات الكثرية ،مما يسمح حبدوث أخطاء تؤثر على خمرجات نظام املعلومات احملاسبية ،لذلك
31
ينبغي تأدية املعاجلة احملاسبية بشكل سليم يسمح بتفادي حدوث األخطاء و تقليص الوقت املستغرق يف املعاجلة
_ 14حممد التهامي طواهر مسعود صديقي،املراجعة و التدقيق احملاسيب ،اجلزء األول ،ديوان املطبوعات اجلامعية، 30
،2006ص .134/135
- 31