You are on page 1of 16

‫المبحث األول‪ :‬اإلطار المفاهيمي للمعيار لمعيار المحاسبي رقم ‪16‬‬

‫المطلب األول‪ :‬ماهية النظام المحاسبي المالي ‪scf‬‬

‫الفرع األول‪ :‬مفهوم النظام المحاسبي المالي ‪scf‬‬

‫ع رف الق انون رقم ‪ 07/11‬الص ادر بت اريخ ‪ 25‬نوفم بر ‪ 2007‬المتعل ق‬


‫بالنظامالمحاس بي في الم ادة ‪ 03‬من ه‪ ،‬وس مي في ص لب ه ذا النص بالمحاس بة المالي ة‪:‬‬
‫"المحاسبة المالي ة نظام لتنظيم المعلوم ات المالي ة يس مح بتخزين معطي ات قاعدي ة عددية و‬
‫تص نيفها‪ ،‬و تقييمه ا‪ ،‬و تس جيلها‪ ،‬و ع رض كش وف تعكس ص ورة ص ادقة عن الوض عية‬
‫‪1‬‬
‫المالية و ممتلكات الكيان‪ ،‬ونجاعته ووضعية خزينته في نهاية السنة المالية"‪.‬‬

‫ع رف على أن ه ‪" :‬نظ ام لتنظيم المعلوم ة المالي ة بحيث يس مح بتخ زين معطي ات‬
‫قاعدية عددية‪ ،‬يتم تصنيفها‪ ،‬تقييمها‪ ،‬و تسجيلها‪ ،‬و عرض كشوف تعكس صورة صادقة‬
‫على الوض عية المالي ة وممتلك ات الكي ان (ش خص ط بيعي أو معن وي) و نجاعت ه ووض عية‬
‫خزينته في نهاية السنة المالية"‪.‬‬

‫و ع رف أيض ا "المحاس بة المالي ة نظ ام يه دف إلى تنظيم المعلوم ات المالي ة بحيث‬


‫يس مح بتخ زين المعطي ات القاعدي ة و العددي ة عن طري ق تص نيفها‪ ،‬تقييمه ا‪ ،‬و تس جيلها و‬
‫يه دف أيض ا إلى ع رض كش وف (ج داول مالي ة) تعكس الص ور الص ادقة عن الوض عية‬
‫المالية وممتلكات المؤسسة و وضعية خزينتها في نهاية السنة المالية"‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‪ ،‬القانون رقم ‪ 11-07‬المتضمن النظام المحاسبي المالي‪ ،‬الجريدة الرسمية‪ ،‬رقم‬
‫‪ ،74‬الصادرة في ‪ 25‬نوفمبر ‪ ،2007‬الجزائر‪ ،‬ص ‪.03‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬مميزات وخصائص النظام المحاسبي المالي‬

‫أوال‪ :‬مميزات النظام المحاسبي المالي‬

‫‪1‬‬
‫حيث يمتاز النظام الجديد بثالث ميزات‪:‬‬

‫اختي ار البع د ال دولي لمطابق ة الممارس ة المحاس بية م ع الممارس ة العالمي ة لض مان‬ ‫‪‬‬
‫التكي ف م ع االقتص اد المعاص ر و إنت اج معلوم ات مفص لة تعكس بص دق الوض عية‬
‫المالي ة للمؤسس ة‪ ،‬و من ض من ثالث مرجعي ات محاس بية‪ :‬أوروبي ة‪ ،‬أمريكي ة‪،‬‬
‫‪ ،IAS/IFRS‬اختار هذا األخير‪.‬‬
‫احتوائه على نصوص صريحة وواضحة لمبادئ وقواعد التسجيل‪ ،‬ولطرق التقييم‬ ‫‪‬‬
‫و إعداد القوائم‪ ،‬هذا ما يحد من التأويالت الخاطئة اإلرادية و الال إرادية‪.‬‬
‫يوفر معلومات مالية واضحة‪ ،‬و متوافقة قابلة للمقارنة و أخذ القرار‪ ،‬و هذا تلبية‬ ‫‪‬‬
‫لحاجة المساهمين خاصة الحاليين منهم أو المستقبليين‪ ،‬و لهذا فإن النظ ام المحاس بي‬
‫المالي يحتوي على‪:‬‬
‫اإلط ار التص ويري أو المف اهيم‪ ،‬و ه و نفس اإلط ار التص وري لـ ‪ IFRS‬ال ذي يق دم‬
‫مفاهيم متمثلة في‪:‬‬

‫االتفاقات المحاسبية‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫الخواص النوعية للمعلومة المالية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المبادئ المحاسبية األساسية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫لذا فهذا النظام يسهل ويساعد على شرح القواعد و المعالجة لبعض األحداث غير‬
‫المدرجة في النظام المحاسبي المالي‪.‬‬

‫إعط اء نم اذج للق وائم المالي ة‪ :‬الميزاني ة‪ ،‬حس ابات النت ائج‪ ،‬ج دول تغ ير األم وال‬ ‫‪‬‬
‫الخاصة‪ ،‬جدول تدفقات الخزينة و الملحق‪.‬‬

‫‪1‬حنيفة بن ربيع‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.22‬‬


‫تقديم قائمة الحسابات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قواعد سير الحسابات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫النظام المحاسبي الواجب تطبيقه في الكيانات الصغيرة جدا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪1‬‬
‫ثانيا‪ :‬خصائص النظام المحاسبي المالي‬

‫ما يميز النظام الجديد عن ممارسة المحاسبية السابقة ما يلي‪:‬‬

‫أولوية الحقيقة االقتصادية عن الظاهر أي الحقيقة القانونية‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫طرق جديدة لتقيم األصول و الخصوم‪ :‬القيمة العادلة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مف اهيم جدي دة لألعب اء و الن واتج أو اإلي رادات‪ :‬تغ ير ط رق اإلهالك و المؤون ات‬ ‫‪‬‬
‫مثال‪.‬‬
‫إضفاء الصبغة المالية على المحاسبة ‪ ،Financiarisation‬و هذا ما يظهر خاصة‬ ‫‪‬‬
‫في مخرجات النظام (شكل تقديم القوائم المالية)‪.‬‬
‫إدراج ه لالس تثمارات المالي ة ض من المثبت ات‪ ،‬بينم ا ك انت في الس ابق في المخط ط‬ ‫‪‬‬
‫المحاسبي الوطني ضمن الحقوق‪.‬‬
‫التخلي عن قاعدة عدم المساس بالميزانية االفتتاحية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ك ل ه ذا يس تدعي تغي ير طريق ة التفك ري‪ ،‬ط رق العم ل و نظ ام المعلوم ات في‬
‫المؤسسة‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬مجال تطبيق النظام المحاسبي المالي‬

‫لق د ح دد النظ ام المحاس بي الم الي وفق ا لمض مون الم واد ‪ 05-04-02‬من ق انون‬
‫‪ 07/11‬الم ؤرخ في ‪ 25‬نوفم بر ‪ 2007‬مج االت تط بيق ه ذا النظ ام كالت الي‪ :‬ك ل ش خص‬
‫طبيعي أو معنوي ملزم بموجب نص قانوني أو تنظيمي بمسك محاسبة مالية‪ ،‬مع مراعاة‬
‫‪2‬‬
‫األحكام الخاصة بها‪ ،‬و المعنيون بمسك المحاسبة هم‪:‬‬

‫‪1‬حنيفة بن ربيع‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.24-23‬‬


‫‪2‬‬
‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‪ ،‬رقم ‪ 74‬الصادرة في ‪ 25‬نوفمبر ‪ ،2007‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.03‬‬
‫الشركات الخاضعة ألحكام القانون التجاري؛‬ ‫‪‬‬
‫التعاونيات؛‬ ‫‪‬‬
‫األش خاص الط بيعيون أو المعنوي ون المنتج ون للس لع أو الخ دمات التجاري ة وغ ير‬ ‫‪‬‬
‫التجارية‪ ،‬إذا كانوا يمارسون نشاطات اقتصادية مبنية على عمليات متكررة؛‬
‫و ك ل األش خاص الطبيع يين أو المعن ويين الخاض عين ل ذلك بم وجب نص ق انوني أو‬
‫تنظيمي‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬ماهية المعيار المحاسبي الدولي رقم ‪16‬‬

‫الفرع األول‪ :‬مفهوم المعيار المحاسبي الدولي رقم ‪16‬‬

‫أوال‪ :‬نشأة المعايير المحاسبة الدولية ومفهومها‬


‫ب دأ المحاس بون ومن ذ زمن بعي د التفك ير ب التوفيق والتنس يق بين المب ادئ والممارس ات‬
‫المحاسبية التي تطبقها مختلف الشركات في عرض قوائمها المالية‪ .‬وعموما ترجع فكرة‬
‫توفي ق وتنس يق مع ايير المحاس بة إلى الم ؤتمر ال دولي األول للمحاس بين ال ذي عق د في ع ام‬
‫‪ 1904‬في مدين ة س انت ل ويس بأمريك ا حيث تم االتف اق وكخط وة أولى على عق د ه ذا‬
‫الم ؤتمر ك ل خمس س نوات لمناقش ة ومقارن ة المب ادئ والممارس ات المحاس بية في ال دول‬
‫المشاركة‪.1‬‬
‫يمثل المؤتمر الدولي التاسع المنعقد في باريس سنة ‪1967‬م أول محاولة جادة للتوفيق‬
‫بين مختل ف الممارس ات المحاس بية ع بر الع الم‪ ،‬حيث تق رر تش كيل أول هيئ ة عم ل دولي ة‬
‫س ميت بلجن ة التع اون ال دولي لمهن ة المحاس بة ‪International Coordination‬‬
‫)‪ ،2 Committee for Accounting Profession (ICCAP‬وفي ع ام ‪ 1972‬إنعق د‬
‫المؤتمر الدولي العاشر للمحاسبين بسيدني (أستراليا)‪ ،‬حيث تم فيه اقتراح مشروع إنشاء‬
‫لجن ة مع ايير المحاس بة الدولي ة من قب ل (‪ ، )ICCAP‬وه ذه األخ يرة أق رت تأس يس لجن ة‬
‫‪ .1‬أمين السيد‪ ،‬المحاسبة الدولية والشركات المتعددة الجنسية‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،2004 ،‬مصر‪ ،‬ص ص‪.430-429 :‬‬
‫‪Norlin G. Rueschhoff. (1976), international accounting & financial reporting, preager publishers, USA,2‬‬
‫‪.p145‬‬
‫المع ايير المحاس بة الدولي ة ‪International Accounting Standards Committee‬‬
‫)‪ (IASC‬في ‪ 29‬يولي و ‪ 1973‬وذل ك بحض ور ممثلين عن تس ع دول (أس تراليا‪ ،‬كن دا‪،‬‬
‫الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬المملكة المتحدة‪ ،‬ألمانيا‪ ،‬هولندا‪ ،‬فرنسا‪ ،‬اليابان‪ ،‬والمكسيك)‪.‬‬
‫ويع ود الفض ل إلى تأس يس ه ذه اللجن ة إلى ل ورد بنس ون ال رئيس الس ابق لمعه د المحاس بين‬
‫الق انونيين في انجل ترا وويل ز (‪)ICAEW‬ال ذي ق اد الخط وات العملي ة األولى ال تي أدت إلى‬
‫إنشاءها وكان هو أول رئيس لها ‪ ،11975-1973‬وتعتبر هذه اللجنة هيئة خاصة مستقلة‬
‫في عمله ا ال تتب ع أي منظم ة مهني ة وال تتلقى توجيه ات أو أوام ر من أي جه ة أخ رى‬
‫حكومية كانت أو مهنية‪ .‬وبعد أن كانتلجنة المعايير المحاسبة الدولية تضم ‪ 9‬دول أعضاء‬
‫س نة ‪ 1973‬إنض مت إليه ا كاف ة الجمعي ات والمعاه د المهني ة األعض اء في اإلتح اد ال دولي‬
‫للمحاس بين ليص بح ع دد أعض ائها ‪ 152‬عض وا في ‪ 112‬دولةس نة ‪ ،2000‬وأص درت ‪41‬‬
‫معي ارا محاس بيا دولي ا والعدي د من ه ذه المع ايير ع ّدلت م رة أو ع دت م رات ع بر الس نين‬
‫والبعض منه ا ألغي أو أدمج في مع ايير أخ رى‪ ،2‬وه ذا قب ل أن يتم إع ادة هيكلته ا س نة‬
‫‪ 2001‬ليتم إع ادة تس طير أه دافها وتحس ين أداءه ا من خالل إع داد مع ايير أك ثر ش موال‬
‫ومالئمة ومصداقية‪ ،‬وبعد أن كانت لجنة ‪committee‬تعقد اجتماعاتها أربع مرات بالسنة‬
‫أص بحت عب ارة عن مجلس ‪ Board‬يض م أعض اء دائمين‪ ،‬ويعق د اجتماعات ه ش هريا‪ ،‬وق د‬
‫غ يرت تس مية المع ايير ال تي يص درها المجلس من المع ايير المحاس بية الدولي ة ‪IAS‬إلى‬
‫المعايير اإلبالغ المالي الدولية‪.IFRS‬‬
‫ثانيا‪ :‬مفهوم المعايير المحاسبية الدولية‬

‫قبل التطرق للمفهوم معايير المحاسبة الدولية سيتم شرح المقصود بالمعيار المحاسبي‬
‫وبالمحاسبة الدولية‪ ،‬وذلك من خالل ما يلي‪:‬‬

‫تعريف المعيار المحاسبي‪:‬‬

‫‪ .1‬طارق عبد العال‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.19 :‬‬


‫‪Keith Alferdson and al.., Applying international accounting standards, John Wiley & Sons, 2005,Australia..2‬‬
‫‪.Pp: 7-8, 10‬‬
‫يعود أصل كلمة معيار‪ norme‬إلى الالتينية ‪ norma‬والتي تعني في األساس الزاوية‬
‫القائمة التي تستعمل في القياس الهندسي‪ ،1‬أما لغة فالمعيار هو النموذج الذي يعد مسبقا‬
‫ويتم على ضوئه مقارنة طول أو وزن أو جودة شيء معين‪.2‬‬

‫ويقصد بالمعيار بصفة عامة أنه ‪ :‬قاعدة أو مجموعة من القواعد المنظمة لألداء أو لقياس‬
‫شيء ما‪ ،‬فالمعيار بذلك هو المقياس أو الطريقة أو االتجاه المتفق عليه بين الناس ودليلهم‬
‫للوصول إلى معرفة شيء ما وتحديده بدقة‪،‬‬

‫ويعرف المعيار حسب المنظمة الدولية للمعايير والمقاييس(‪international)ISO‬‬


‫‪ ، standards organization‬بأنه وثيقة مرجعية أعدت باإلجماع وتم المصادقة عليها‬
‫من قبل هيئة معترف بها‪ ،‬مضمونها مجموعة من القواعد أو الخطوط العريضة أو‬
‫موصفات ألنشطة‪ ،‬يتم استعمالها ألغراض مشتركة أو متكررة من أجل ضمان مستوى‬
‫تنظيمي معين في سياق معين‪.‬‬

‫وبالمثل يعرف المعيار المحاسبي أنه ‪ :‬قاعدة أو مجموعة من القواعد تصف أو تبين‬
‫الطريقة أو الطرائقالتي يتم بها إعداد الحسابات وعرضها بالقوائم المالية‪.3‬‬

‫والمعروف أن المعيار المحاسبي ينبع أساسا من المبادئ المحاسبية المتعارف عليها بين‬
‫الممارسين لمهنة المحاسبة؛ وقد تختلف بعض الدول في اإلجراءات التي تتبعها تنفيذا لهذه‬
‫المبادئ‪ ،‬والمعيار المحاسبي يرتبط بالنموذجية أو أفضل مجموعة من القواعد أو الطرق‬
‫التي توفر نتائجا وبيانات مالية صحيحة ‪ -‬يعتمد عليها‪.4‬‬

‫ثالثا‪ :‬أهداف المعايير المحاسبة الدولية‬


‫منذ إنشاء لجنة المعايير المحاسبة الدولية وكما جاء في دستورها‪ ،‬هدفت إلى‪:5‬‬

‫‪.Begeret. J, la personnalite morale et pathologique, dunod, 2eme edition, France, 1985, p : 14 .1‬‬
‫‪ .2‬محمد أبو زيد‪ ،‬المحاسبة الدولية وإنعكاساتها على الدول العربية‪،‬ط‪ ،1:‬إيزاك للنشر والتوزيع‪،2005 ،‬مصر‪ ،‬ص‪.58 :‬‬
‫‪ .3‬صالح الدين فهمي‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪ .4‬المرجع نفسه‪.‬‬
‫‪ .5‬نعيم دهمش‪ " ،2001 ،‬معايير المحاسبة الدولية وهيمنة العولمة"‪ ،‬مجلة المجمع العربي للمحاسبين القانونيين‪ ،‬العدد‪،116 :‬‬
‫ص‪.8:‬‬
‫تكوين ونشر معايير محاسبية دولية متعارف ومتفق عليها من أجل إتباعها في إعداد‬ ‫‪.1‬‬
‫القوائم المالية لغرض االتساق واالنسجام والتماثل في المعالجات المحاسبية من جهة‪.‬‬
‫تشجيع القبول العالمي لهذه المعايير المحاسبية‪ ،‬والعمل بشكل عام على تحسينات‬ ‫‪.2‬‬
‫المحاسبة الدولية واإلجراءات المتعلقة بعرض القوائم المالية‪.‬‬
‫مزايا تطبيق معايير المحاسبة الدولية‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫من بين مزايا تطبيق معايير محاسبية موحدة‪ ،‬نذكر ما يأتي‪:1‬‬
‫‪ ‬سهولة الدخول إلى أسواق رؤوس األموال األجنبية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة مصداقية أسواق رؤوس األموال المحلية مقارنة بأسواق رؤوس األموال األجنبية‬
‫الذي يعطي احتمالية أكبر للشراكة واالندماج‪.‬‬
‫زيادة مصداقية القوائم المالية للشركات في الدول النامية بالنسبة للدائنين المحتملين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تخفيض تكلفة رأس المال للشركات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬قابلية مقارنة البيانات المالية بين مختلف الدول‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة الشفافية والمساءلة في نطاق الحاكمية المحاسبية‬
‫‪ ‬زيادة قابلية فهم التقارير المالية ( لغة مالية مشتركة)‪.‬‬
‫‪ ‬تخفيض تكاليف إصدار معايير محاسبية وطنية(قطرية)‪.‬‬
‫‪ ‬سهولة تنظيم أسواق األوراق المالية‪.‬‬
‫‪ ‬تخفيض التأثر بالضغوط السياسية‪.‬‬

‫الصعوبات واالنتقادات الموجهة للتوحيد المحاسبي الدولي‪:‬‬ ‫‪.4‬‬


‫بالرغم من الهدف الذي تسعى إليه لجنة معايير المحاسبة الدولية في تعزيز قبولمعايير‬
‫المحاسبة الدولية والتقيد بها في جميع أنحاء العالم‪ ،‬نجد بعض المنظمات المهنية تشير إلى‬

‫‪.Keith Alferdson and al.., op-cit, p: 6.1‬‬


‫وجود بعض الصعوبات والعقبات التي تعرقل عملية التطبيق الناجح للمعايير المحاسبية‬
‫الدولية‪ ،‬نلخصها في النقاط التالية‪:2‬‬
‫تباين المستوى التعليمي بين الدول‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫اختالف النظام السياسي ( رأس مالي‪ ،‬اشتراكي‪)...‬‬ ‫‪.2‬‬

‫اختالف قانون الشركات والضرائب من دولة إلى أخرى‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫تباين الكبير في مستوى التطور االقتصادي ( الدول المتقدمة‪ ،‬الدول النامية‪.)...‬‬ ‫‪.4‬‬

‫االختالف والتباين في الممارسات المهنية للمحاسبة بين مختلف الدول‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫باإلضافة الختالف البيئات الثقافية بين الدول‪ ،‬فمثال الدول اإلسالمية تحرم التعامل بالربا‬
‫غير أن المعايير المحاسبية الدولية ال تراعي هذا االختالف‪.‬‬
‫ومن خالل الصعوبات والمعوقات السابقة يمكن حصر أهم معوق في اختالف البيئات؛‬
‫بين البيئة التي صممت المعايير المحاسبية الدولية ألجلها والبيئات المختلفة عنها‪.‬‬
‫باإلضافة لهذه الصعوبات والمعوقات التي تحول دون التطبيق الناجح للمعايير‬
‫المحاسبية الدولية‪ ،‬هناك معوقات متولدة من االنتقادات لمبدأ التوحيد المحاسبي والهدف‬
‫منه‪ ،‬وفيما يلي أهم االنتقادات الموجهة للتوحيد المحاسبي‪:‬‬
‫المعايير المحاسبية الدولية وضعت على مقاس الدولة المتقدمة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫المعايير المحاسبية الدولية تعزز هيمنة الدول المتقدمة على الدول النامية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫فرض المنظمة العالمية للتجارة للمعايير المحاسبية الدولية على الدول الراغبة‬ ‫‪.3‬‬
‫باالنضمام إليها‪ ،‬وكذا فرضها من قبل المنظمة الدولية المشرفة على األسواق المالية‪،‬‬
‫يعكس تحول عملية تطبيق المعايير المحاسبية الدولية من الخيار إلى اإللزام‪ ،‬وهذا يدل‬
‫على فرض العولمة على العالم‪.‬‬
‫المعايير المحاسبية الدولية وضعت لخدمة الشركات المتعددة الجنسيات على حساب‬ ‫‪.4‬‬
‫الدول‪ ،‬فوجود محاسبة موحدة يقلص تكاليف تلك الشركات ويزيد من درجة رقابتها‬

‫‪ .2‬حسين القاضي و مأمون حمدان‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.44 :‬‬


‫على فروعها‪ ،‬ويزيد من إمكانية تالعب تلك الشركات بالمحاسبة وخصوصا فيما‬
‫يتعلق بأسعار التنازل بين مختلف فروعها عبر العالم‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬اإلطار المفاهيمي لالهتالك‬

‫نس عى من ه ذه المعالج ة معرف ة و تحدي د القيم ة ال تي ينبغي أن تظهر به ا التثبيت ات العيني ة‬


‫في الميزانية‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬ماهية االهتالك‬

‫الفرع األول‪ :‬تعريف االهتالكات‬

‫يع رف االهتالك على أن ه‪" :‬عملي ة تخفيض تكلف ة التث بيت لتتح ول ت دريجيا إلى‬
‫مصروف اهتالك يوزع على عمره اإلنتاجي المقدر و ذلك بأسلوب عقالني و متناسق"‪.‬‬

‫و يعرف أيضا‪" :‬على أنه التسجيل المحاسبي للخسارة التي تتعرض لها الموجودات‬
‫‪1‬‬
‫التي تتدهور قيمتها مع الزمن بهدف إظهارها بالميزانية بقيمتها الصافية"‪.‬‬

‫وحس ب النظ ام المحاس بي الم الي ف إن ط رق االهتالك المس موح و ال تي يتم حس ابها‬
‫‪2‬‬
‫كما يلي‪:‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬طرق االهتالكات‬


‫أوال‪ :‬االهتالك الخطي‬

‫و تس مى أيض ا طريق ة االهتالك الخطي و هي ت ؤدي إلى عبء ث ابت على ط ول الم دة‬
‫النفعية لألصل‪ ،‬و يحسب قسط االهتالك السنوي وفق هذه الطريقة كما يلي‪:‬‬

‫القسط السنوي = المبلغ القابل لالهتالك‪ /‬العمر اإلنتاجي‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫محمد بوتين‪ ،‬المحاسبة العامة للمؤسسة‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬ط‪ ،5‬الجزائر‪ ،2005 ،‬ص ‪.255‬‬
‫‪2‬حنيفة بن ربيع‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.263-262‬‬
‫حيث‪:‬‬

‫القيمة القابلة لالهتالك = التكلفة األصلية – الخردة (القيمة المتبقية)‬

‫و يمكن تحديد معدل االهتالك من خالل معرفة العمر اإلنتاجي للمثبت كالتالي‪:‬‬

‫معدل االهتالك = ‪ /100‬العمر اإلنتاجي‬

‫و يكون التسجيل المحاسبي لقسط االهتالك السنوي كاآلتي‪:‬‬

‫‪XXX‬‬ ‫من ح‪/‬مخصصات االهتالكات و التموينات‬ ‫‪681‬‬


‫وخسائر القيمة‬
‫‪XXX‬‬ ‫إلى ح‪ /‬اهتالك التثبيتات العينية‬ ‫‪281‬‬
‫"قسط اهتالك الدورة ‪"N‬‬
‫ثانيا‪ :‬طريقة االهتالك المتناقص‬

‫حس ب النظ ام المحاس بي الم الي ت ؤدي ه ذه الطريق ة إلى عبء متن اقص على م دة‬
‫األصل النفعية و وفق هذه الطريقة يحسب قسط االهتالك المتناقص كما يلي‪:‬‬

‫القس ط المتن اقص لل دورة ن = (القيم ة المحاس بية الص افية في بداي ة ال دورة) × (مع دل‬
‫االهتالك المتناقص)‬

‫حيث‪ :‬معدل االهتالك المتناقص = معدل االهتالك الثابت × المعامل‪.‬‬

‫ويكون المعامل كما يلي‪:‬‬

‫أكثر من ‪ 6‬سنوات‬ ‫‪ 5‬أو ‪ 6‬سنوات‬ ‫‪ 3‬أو ‪ 4‬سنوات‬ ‫المدة العادية لالستعمال‬


‫‪2.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫المعامل الضريبي لالهتالك المتناقص‬

‫في االهتالك المتن اقص المبل غ القاب ل لالهتالك للس نة الحال ة = القيم ة المحاس بية‬
‫‪ / 100‬عددالس نوات‬ ‫≥‬ ‫الص افية للس نة الس ابقة عن دما يص بح مع دل االهتالك المتن اقص‬
‫المتبقي ة‪ ،‬ننتق ل إلى الطريق ة الخطي ة فيص بح قس ط االهتالك = القيم ة المحاس بية الص افية ‪/‬‬
‫عدد السنوات المتبقية‪.‬‬

‫ويكون التسجيل المحاسبي بجعل ح‪ 6810/‬مدين مقابل ح‪ 281/‬دائن‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬طريقة االهتالك المتزايد‬

‫حسب النظام المحاسبي المالي فإن هذه الطريقة تؤدي إلى عبء يتزايد على المدة‬
‫النفعية لألصل‪ ،‬وفق هذه الطريقة يحسب قسط االهتالك المتزايد كما يلي‪:‬‬

‫المبلغ القابل لالهتالك × عدد السنين منذ الحصول على األصل (أو رقم السنة المرجعية)‬ ‫القسط المتزايد للدورة‬
‫مجموع أرقام المدة النفعية لألصل‬ ‫=‬

‫يكون التسجيل المحاسبي ألقساط االهتالك كما سبق شرحه‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬طريقة االهتالك على أساس وحدات النشاط‬

‫حس ب النظ ام المحاس بي الم الي ف إن ه ذه الطريق ة ت ترتب عليه ا عبء يق وم على‬
‫االستعمال أو اإلنتاج المنتظر من األصل‪ ،‬و يحسب قسط االهتالك كما يلي‪:‬‬

‫عدد وحدات النشاط للدورة × المبلغ القابل لالهتالك‬


‫قسط اهتالك الدورة =‬
‫إجمالي عدد وحدات النشاط المتوقعة من األصل‬
‫وحسب النظام المحاسبي يجب تطبيق نفس الطريقة المختارة بشكل ثابت من دورة‬
‫ألخ رى إال إذا ك ان هن اك تغي يرا في النم ط المتوق ع للمن افع االقتص ادية ألن اختي ار طريق ة‬
‫االهتالك يعتم د على نم ط المن افع االقتص ادية المتوقع ة من األص ل‪ ،‬كم ا يجب أن تك ون‬
‫هن اك مراجع ة دوري ة على األق ل في ك ل دورة محاس بية لك ل من م دة اهتالك األص ل و‬
‫القيم ة المتبقي ة و طريق ة االهتالك و في حال ة ح دوث مهم في أح د ه ذه العناص ر يجب‬
‫معالجته كتغيير في التقديرات المحاسبية حيث يجب تغيير وتعديل االهتالك للدورة الحالية‬
‫‪1‬‬
‫و الدورات المستقبلية‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫نورة ديب‪ ،‬وداد بلكرمي‪ ،‬المعيار الدولي رقم ‪ 16‬الممتلكات و المنشآت و المعدات‪ ،‬و تطبيقاته في النظام المحاسبي المالي‪ ،‬الملتقى الدولي‬
‫حول النظام المحاسبي المالي في مواجهة المعايير الدولية المحاسبية (‪ ،)IAS/IFRS‬و المعايير الدولية للمراجعة (‪ ،)IAS‬التحدي‪ ،‬البليدة‪ ،‬يومي‬
‫المطلب الثاني‪ :‬المعالجة المحاسبية لالهتالكات‬

‫الفرع األول‪ :‬التسجيل المحاسبي لالهتالك‬

‫"تقوم المؤسسة عنود حلول تاريخ إقفال الحسابات بتقدير و فحص ما إذا كان هناك‬
‫أي مؤش ر س واء داخلي أو خ ارجي‪ ،‬ي دل على األص ل ق د فق د قيمت ه‪ ،‬إذ أثبت وج ود أي‬
‫‪1‬‬
‫مؤشر فعلى المؤسسة القيام بتقدير القيمة الممكنة تحصيلها من األصل"‪.‬‬

‫تتع رض الموج ودات الملموس ة خالل م دة اس تعمالها إلى ت دهور مف اجئ في قيمته ا‬
‫فيؤدي إلى انخفاض ملحوظ في قيمتها السوقية عن قيمتها الدفترية و يمكن أن يكون هذا‬
‫‪2‬‬
‫التدهور من األسباب التالية‪:‬‬

‫تعرض األصل لحادث مثل حريق أو ما شابه ذلك‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫حدوث تقادم فني نتيجة لظهور أصول أحدث و أكثر قدرة و أقل تكلفة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫انخفاض الطلب على المنتجات التي ينتجها األصل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحول في نشاط الشركة أو الظروف المحيطة مما يقلل من الحاجة إلى األصل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحول كبير في طريقة استخدام التثبيت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫و فيما يلي نوضح المعالجة المحاسبية لخسائر القيمة‪:‬‬

‫‪ 14-13‬ديسمبر ‪ ،2011‬ص‪.04‬‬
‫‪1‬‬
‫لخضر عالوي‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.41‬‬
‫‪2‬‬
‫جمال عمورة‪ ،‬االهتالكات و تدهور قيم التثبيتات في ظل النظام المحاسبي المالي الجديد (‪ ،)SCF‬ملتقى دولي حول اإلطار المفاهيم للنظام‬
‫المحاسبي المالي الجديد و آليات تطبيقه في ظل المعايير المحاسبية الدولية‪ ،‬جامعة سعد دحلب‪ ،‬البليدة‪ ،‬الجزائر‪ ،‬أيام ‪ 13‬إلى ‪ 15‬أكتوبر‬
‫‪ ،2009‬ص ‪.9‬‬
‫نف رض ب أن المؤسس ة ق امت بش راء مع دات في ‪ N/1/1‬بمبل غ (‪ )XXX‬دج ف ترة‬
‫استخدامها ‪ 10‬سنوات و تهتلك وفق طريقة القسط الثابت و كان التسديد بيك في ‪N/1/1‬‬
‫تقوم المؤسسة بتسجيل ما يلي‪:‬‬

‫‪XXX‬‬ ‫من ح‪/‬معدات و أدوات‬ ‫‪215‬‬


‫‪XXX‬‬ ‫إلى ح‪ /‬البنك‬ ‫‪512‬‬
‫"شراء معدات"‬
‫في ‪ N/31/12‬تقوم المؤسسة بتسجيل قسط االهتالك و يكون كالتالي‪:‬‬

‫‪XXX‬‬ ‫من ح‪/‬مخصصات االهتالكات‬ ‫‪681‬‬


‫‪XXX‬‬ ‫إلى ح‪ /‬اهتالك المعدات‬ ‫‪2815‬‬
‫" اهتالك الدورة ‪"N‬‬
‫نفترض أنه في نهاية ‪ N+1‬أصبحت القيمة القابلة للتحصيل لهذه المعدات أقل من‬
‫القيمة المحاسبية الصافية و عليه ال بد من تسجيل خسارة القيمة كالتالي‪:‬‬

‫‪XXX‬‬ ‫من ح‪/‬مخصصات االهتالكات و التموينات‬ ‫‪681‬‬


‫وخسائر القيمة‬
‫‪XXX‬‬ ‫إلى ح‪/‬خسائر القيمة عن المعدات‬ ‫‪2915‬‬
‫"إثبات انخفاض قيمة المعدات"‬
‫في سنة ‪ N+2‬قسط االهتالك يحسب كما يلي‪:‬‬

‫القيمة المحاسبية الصافية = تكلفة األصل – مجمع االهتالك– مجمع خسائر القيمة‬
‫= ‪XXX‬‬

‫و عليه فإن قسط اهتالك ‪ / N+2 = XXX‬عدد السنوات المتبقية‬


‫و عن د ظه ور مؤش رات ت دل على اس ترجاع خس ارة القيم ة أي أن ه تص بح القيم ة‬
‫القابلة للتحصيل أكبر من القيمة المحاسبية الصافية نقوم باسترجاع خسارة القيمة المكونة‬
‫في نهاية ‪N+1‬بمبلغ الخسارة المكونة فقط و يكون القيد في ‪N+3/31/12‬‬

‫‪XXX‬‬ ‫من ح‪/‬خسارة القيمة عن المعدات‬ ‫‪2915‬‬


‫‪XXX‬‬ ‫إلى ح‪ /‬استرجاع خسارة القيمة عن األصول‬ ‫‪781‬‬
‫غير الجارية‬
‫"استرجاع خسائر القيمة"‬

‫الفرع الثاني‪ :‬المعالجة المحاسبية للتنازل عن التثبيتات‬

‫يمكن للتثبيت العيني الخروج من المؤسسة إما عن طريق بيعه أو التبرع به أو عن‬
‫طريق إبداله بأصل آخر أو عندما ال يتوقع تحقيق أي منفعة مستقبلية من جراء استعماله‪.‬‬

‫و بصفة عامة تسجل عملية خروج أو التنازل عن التثبيتات العينية عبر المراحل‬
‫‪1‬‬
‫التالية‪:‬‬

‫حساب قسط االهتالك الخاص بسنة الخروج و هذا إذا كان األصل قابل لالهتالك و‬ ‫‪‬‬
‫لم يهتلك كليا‪.‬‬
‫حساب القيمة الدفترية لألصل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد إذا كانت هناك مكاسب أم خسائر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قيد إثبات قسط االهتالك لسنة االستبعاد‪:‬‬

‫‪XXX‬‬ ‫من ح‪/‬مخصصات االهتالكاتالعينية‬ ‫‪681‬‬


‫‪XXX‬‬ ‫إلى ح‪ /‬اهتالك التثبيتات العينية‬ ‫‪281‬‬
‫"إثبات قسط االهتالك"‬

‫‪1‬‬
‫عبدالحي مرعي و آخرون‪ ،‬مبادئ المحاسبة المالية‪ ،‬دار المطبوعات الجامعية‪ ،‬جورج عوض‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬ط‪ ،2008 ،1‬ص ‪.566‬‬
‫ترصيد الموجود أو التثبيت المستبعد‪:‬‬

‫و ذلك بترصيد القيمة اإلجمالية لألصل بجعلها دائنة مقابل ترصيد مجمع االهتالك‬
‫و مجمع خسائر القيمة بجعلهم مدينين‪.‬‬

‫حساب نتيجة االستبعاد و ذلك بطرح القيمة المحاسبية الصافية لألصل من صافي‬
‫نواتج االستبعاد فإذا كانت نتيجة االستبعاد ربحا فهي تسجل كنواتج للدورة و تجعل دائنة‬
‫في ح‪ 752/‬فوائض القيمة عن خروج األصول الثابتة غير المالية‪.‬‬

‫أما إذا كانت نتيجة االستبعاد خسارة‪ ،‬فهي تسجل كمصاريف للدورة و تجعل مدينة‬
‫في ح‪ 652/‬نواقص القيمة عن الخروج األصول الثابتة غير المالية‪.‬‬

‫وفي الخط وة األخ يرة نق وم باس تالم المبل غ الم دفوع مقاب ل اس تبعاد التث بيت و يجع ل‬
‫م دينا بأح د حس ابات النقدي ة إذا ك ان المبل غ مس تلم ف ورا أو ح‪ 462/‬الحس ابات الدائن ة عن‬
‫عمليات التنازل عن التثبيتات في حالة تأجيل استالم المبلغ‪.‬‬

‫و يكون التقييد المحاسبي إذا كانت نتيجة االستبعاد ربحا كما يلي‪:‬‬

‫‪XXX‬‬ ‫من ح‪/‬اهتالك التثبيتات العينية (مجمع االهتالك)‬ ‫‪681‬‬

‫من ح‪ /‬خسائر القيمة عن التثبيتات العينية (مجمع‬ ‫‪291‬‬


‫‪XXX‬‬
‫الخسائر)‬
‫‪XXX‬‬ ‫من ح‪ /‬البنك أو‬ ‫‪512‬‬

‫من ح‪ /‬الحسابات الدائنة عن عمليات التنازل عن‬ ‫‪462‬‬


‫‪XXX‬‬
‫التثبيتات (سعر البيع)‬
‫‪XXX‬‬ ‫إلى ح‪ /‬التثبيتات العينية (القيمة اإلجمالية)‬ ‫‪21‬‬

‫‪XXX‬‬ ‫إلى ح‪ /‬فوائض القيمة عن الخروج األصول الثابتة غير‬ ‫‪752‬‬


‫المالية‬
‫"استبعاد الثتبيتات العينية"‬

‫أما إذا كانت االستبعاد خسارة فيكون القيد كالتالي‪:‬‬


‫‪XXX‬‬ ‫من ح‪/‬اهتالك التثبيتات العينية (مجمع االهتالك)‬ ‫‪681‬‬

‫من ح‪ /‬خسائر القيمة عن التثبيتات العينية (مجمع‬ ‫‪291‬‬


‫‪XXX‬‬
‫الخسائر)‬
‫‪XXX‬‬ ‫من ح‪ /‬البنك أو‬ ‫‪512‬‬

‫من ح‪ /‬الحسابات الدائنة عن عمليات التنازل عن‬ ‫‪462‬‬


‫‪XXX‬‬
‫التثبيتات (سعر البيع)‬
‫من ح‪ /‬نواقص القيمة عن خروج األصول الثابتة غير‬ ‫‪652‬‬
‫‪XXX‬‬
‫المالية‬
‫‪XXX‬‬ ‫إلى ح‪ /‬التثبيتات العينية (القيمة اإلجمالية)‬ ‫‪21‬‬

‫"استبعاد الثتبيتات العينية"‬

You might also like