You are on page 1of 9

‫المقطع السادس‪ :‬موقع النظام المحاسبي المالي من النظرية المحاسبية‪.

‬‬
‫لطالما كانت المحاسبة أهم وسائل المسايرة واالستجابة للتحوالت االقتصادية والمالية التي تفرضها‬
‫الظروف السياسية واالقتصادية واالتجتمايية يل الصيي المحلي وال ولي‪ ،‬لذا تبنت الجزائر النظام‬
‫المحاسبي المالي سنة ‪ 2007‬نتيجة ي ة ظروف ودوافع؛ حيث أك مختار سامح‪ 2010‬أن الوضيية المزرية‬
‫التي آل إليها االقتصاد الجزائري في الثمانيات واإلصالحات االقتصادية الناتجة ين االنتقال لالقتصاد الحر‬
‫والخوصصة كانت ال افع األساسي لتغيير النظام المحاسبي‪ .1‬وق صمم هذا المقطع لميرفة موقع النظام‬
‫المحاسبي المالي من النظرية المحاسبية وم ى توافقه مع اإلطار التصوري لميايير المحاسبة ال ولية التي‬
‫تجاءت لتكرس مبادئ النظرية المحاسبية‪.‬‬

‫يتوقع في نهاية المقطع ميرفة الطالب لـ‪:‬‬

‫‪-‬ال وافع من تبني النظام المحاسبي المالي(‪ )SCF‬وآليات إي اده؛‬

‫‪-‬م ى توافق النظام المحاسبي المالي مع الميايير المحاسبة ال ولية (‪)IFRS/IAS‬؛‬

‫‪ -‬مييقات تطبيق نظام المحاسبي المالي في بيئة األيمال الجزائرية‪.‬‬

‫بغية تحقيق األه اف المذكورة أياله قسم المقطع إل ‪:‬‬

‫‪ -‬أوال‪ :‬دوافع وخطوات اي اد النظام المحاسبي المالي؛‬

‫‪ -‬ثانيا‪ :‬م ى تطابق النظام المحاسبي المالي مع المرتجيية ال ولية للمحاسبة(‪)IFRS/IAS‬؛‬

‫‪ -‬ثالثا‪ :‬مييقات التي واتجهت تطبيق النظام في بيئة األيمال الجزائرية‪.‬‬

‫أوال‪ :‬دوافع ومراحل إعداد النظام المحاسبي المالي‪ :‬لم يأتي اإلصالح المحاسبي في الجزائر من فراغ ولي‬
‫ي ة دوافع ووفق مراحل يتم ذكرها فيما يلي‪:‬‬

‫‪-1‬دوافع اإلصالح المحاسبي في الجزائر‪ :‬تي التحوالت اليالمية من ال وافع األساسية ال االنطالق في‬
‫اإلصالحات االقتصادية التي لم يستطع المخطط المحاسبي الوطني استييابها‪ ،‬ونلخص فيما يلي أهم دوافع‬
‫االصالح المحاسبي في الجزائر‪:‬‬

‫‪ -‬تحول االقتصاد الجزائري من االقتصاد االشتراكي مخطط يسوده نظام تمويلي ييتم يل اص ار النق ي‬
‫والجباية البترولية إل اقتصاد حر ييتم يل خوصصة الشركات وسوق رؤوس األموال‪.‬‬

‫‪-‬استمرار االصالحات االقتصادية والتشرييية التي لم يستويبها المخطط المحاسبي الوطني آنذاك كالقانون‬
‫التجاري ‪ ،68/93‬قانون تنظيم الشركات رقم ‪ 97/96‬الذي يخ م التوتجه االقتصادي الج ي ‪.‬‬

‫‪-‬التوتجه إل خوصصة الشركات اليمومية والشراكة مع المؤسسات األتجنبية للحصول يل فرص تمويلية‬
‫أي تجذب رؤوس األموال وتحريك يجلة االستثمار وتقليص البطالة؛‬

‫‪1‬مختار سامح(‪" :)2010‬النظام المحاسبي المالي الجزائري الجديد و اشكالية تطبيق المعايير المحاسبية الدولية في اقتصاد غير مؤهل"‪ ،‬ورقة‬
‫عمل مقدمة في مؤتمر "النظام المحاسبي المالي الجديد في ظل معايير المحاسبة الدولية تجارب‪ ،‬تطبيقات‪ ،‬وآفاق"‪ ،‬معهد العلوم االقتصادية و التجارية‬
‫و علوم التسيير‪ ،‬جامعة الواد‪،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪-‬الضغوطات الممارسة من طرف الهيئات والمنظمات اليالمية وشركات متي دة الجنسيات به ف إيجاد‬
‫لغة محاسبية موح ة؛‬

‫‪-‬الرغبة في تفييل وتنشيط القطاع المالي؛‬

‫‪-‬الرغبة في ديم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ل ورها الهام في إنياش االقتصاد الجزائري؛‬

‫‪-‬تسهيل وتخفيض تكلفة تحويل القوائم المالية‪.‬‬

‫‪-2‬مراحل إعداد النظام المحاسبي المالي(‪ :)SCF‬ب أت يملية االصالح سنة ‪ 1998‬بي انشاء مجلس‬
‫الوطني للمحاسبة سنة‪ ،1996‬وق تم إي اد النظام المحاسبي المالي وفق مراحل‪ ،‬هي‪:‬‬

‫أ‪-‬مرحلة تقييم المخطط المحاسبي الوطني(‪ :)PCN‬قامت لجنة المجلس المحاسبي الوطني بتوزيع‬
‫استمارتين لتقييم المخطط المحاسبي الوطني مق مة لممارسي مهنة المحاسبة‪.‬‬

‫ب‪-‬مرحلة إعداد النظام المحاسبي المالي ‪ :SCF‬تم إي اد النظام المحاسبي المالي بي ها تم تشكيل لجنة من‬
‫الخبراء المجلس الوطني للمحاسبة به ف تقييم أيمال المرحلة‪ ،‬حيث تم تق يم توصيات ولألخذ بها في إي اد‬
‫مشروع النظام ومع التحفظات حول إلزامية تي يل وتقوية اإلطار التصوري‪.‬‬

‫ج‪-‬مرحلة تكوين حول النظام المحاسبي المالي ‪SCF‬ومعايير المحاسبة الدولية‪ :‬تم فيها تنظيم أربية‬
‫مؤتمرات تجهوية ته ف إل شرح محتوى برنامج النظام المحاسبي الج ي الموتجه للمهنيين وتنظيم يوم‬
‫دراسي حول التوحي المحاسبي‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬مدى تطابق اإلطار التصوري وطرق المحاسبية للنظام المحاسبي المالي مع المرجعية الدولية‬
‫للمحاسبة(‪ :)IFRS/IAS‬نظرا ألهمية اإلطار التصوري بايتباره مرتجيا إلي اد وإص ار الميايير‬
‫المحاسبية ودليال استرشادي للممارسين المهنيين‪ ،‬سوف نتطرق في هذا الجزء إل الجانب التصوري‬
‫والطرق المحاسبية لنظام المحاسبي المالي وم ى توافقه مع اإلطار الفكري الصادر ين لجنة الميايير ال ولية‬
‫(‪.)IFRS/IAS‬‬
‫‪-1‬اإلطار التصوري للمحاسبة المالية‪ :‬قبل التطرق إل اإلطار التصوري يتوتجب التيرض لمفهوم المحاسبة‬
‫المالية ومجال تطبيقها‪.‬‬
‫أ‪-‬المحاسبة المالية ومجال تطبيقها‪ :‬يمكن النظر إل المحاسبة المالية من زاويتين إح اهما اقتصادية و‬
‫األخرى قانونية‪.‬‬
‫‪-‬من الناحية االقتصادية‪ :‬المحاسبة المالية هي نظام لتنظيم الميلومة المالية يسمح بتخزين ميطيات قاي ية‬
‫ي دية وتصنيفها وتقييمها وتسجيلها ويرض كشوف تيرض صورة وافية ين الوضيية المالية للمؤسسة‬
‫وممتلكاتها‪ ،‬ووضيية خزينتها في نهاية السنة‪ 2.‬وبه ف إي اد قوائم مالية قسم النظام المحاسبي المالي إل‬
‫ثالثة يناصر‪ 3:‬إطار تصوري‪ ،‬ميايير محاسبية‪ ،‬م ونة الحسابات‪.‬‬

‫من التيريف السابق نستخلص خصائص ووظائف وأه اف المحاسبة المالية‪ ،‬كما يلي‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫‪Article № 03, Loi №07-11 correspondant au 25 novenbre2007, portant le système comptable‬‬
‫‪financier, journal officiel №74.p:3.‬‬
‫‪3 Article № 06,Idem.‬‬
‫‪ ‬خصائص نظام المحاسبة المالية‪ :‬تتمثل في‪:‬‬
‫‪-‬التركيز يل الجانب المالي أكثر من الجانب المحاسبي؛‬
‫‪-‬ميالجة ميطيات ي دية رقمية قابلة للقياس النق ي‪.‬‬
‫‪ ‬وظائف النظام‪ :‬التصنيف‪ ،‬التقييم‪ ،‬والتسجيل ميلومات مالية وفقا للميايير المحاسبية‪.‬‬
‫‪ ‬هدفها‪ :‬إي اد قوائم مالية دورية لتوفير ميلومات ين‪:‬‬
‫‪-‬المركز المالي ين طريق الميزانية؛‬
‫‪-‬أداء و نجاية الكيان باستيمال تج ول النتائج؛‬
‫‪-‬ق رة الكيان يل تولي النق ية وما ييادلها من خالل تج ول الت فقات النق ية‪.‬‬
‫‪-‬من الناحية القانونية‪ :‬نظام المحاسبة المالية هو مجموية من اإلتجراءات والنصوص التنظيمية التي تنظم‬
‫األيمال المالية والمحاسبية للمؤسسات المجبرة يل تطبيقه وفقا ألحكام القانون ووفقا للميايير المالية‬
‫وال ولية المتفق يليها‪ 4.‬وق تجاء نص القانون الجزائري بالمحاسبة المالية وكذا شروط وكيفية تطبيقها حيث‬
‫تطرق إل أشكال القوائم المالية‪ ،‬م ونة الحسابات‪ ،‬قواي استيمال الحسابات‪ ،‬والنظام الواتجب تطبيقه يل‬
‫‪5‬‬
‫الوح ات المصغرة‪ .‬تخضع للترتيبات النظام المحاسبي المالي كل من‪:‬‬

‫‪-‬المؤسسات الخاضية ألحكام القانون التجاري؛‬


‫‪-‬التياونيات؛‬
‫‪-‬األشخاص الطبيييون أو المينويون المنتجون للسلع والخ مات التجارية وغير التجارية‪ ،‬إذا كانوا يمارسون‬
‫نشاطات اقتصادية يينية يل يمليات متكررة؛‬
‫‪-‬كل األشخاص الطبيييون أو المينويون الخاضيون لنظام المحاسبة المالية بموتجب نص قانوني أو تنظيمي؛‬
‫‪-‬الوح ات الصغيرة التي يتي ى رقم أيمالها ونشاطها يتبة ميينة يمكنها مسك دفاترها حسب المحاسبة‬
‫‪6‬‬
‫المبسطة أو محاسبة الخزينة‪.‬‬
‫ب‪-‬تعريف اإلطار التصوري‪ :‬ييتبر مجموية من اإلتجراءات واألدوات المهيكلة بشكل موضويي في هيئة‬
‫مبادئ أساسية مرتبطة ببيضها البيض به ف إي ادا تقارير مالية متجانسة‪ ،‬والمي ة لصالح مستخ مي القوائم‬
‫‪7‬‬
‫المالية‪ .‬يه ف مضمون اإلطار التصوري الجزائري‪ .‬إل التوفيق والتوحي المحاسبي المالي ويساهم في‪:‬‬
‫‪-‬إي اد القوائم المالية؛‬
‫‪-‬تطوير ميايير المحاسبة الجزائرية؛‬
‫‪-‬ترتجمة وتفسير الميلومة المتضمنة في القوائم المالية المي ة بطريقة تتوافق مع الميايير ال ولية؛‬
‫‪-‬تكوين رأي حول م ى مطابقة الكشوف المالية للميايير المفروضة‪.‬‬
‫إن من أهم المستج ات التي تجاء بها النظام المحاسبي المالي هو اإلطار التصوري‪ ،‬حيث تجاء متطابقا‬
‫مع محاور اإلطار الفكري لميايير المحاسبة ال ولية غير أنه أهمل نقطتان هما الفئات المستيملة للقوائم‬
‫المالية واحتياتجاتهم الميلوماتية؛ يل الرغم من أن مشروع النظام المحاسبي المالي الصادر ين المجلس‬
‫الوطني للمحاسبة لسنة ‪ 2005‬ق حصر المستخ مين في‪ :‬المسيرين‪ ،‬أيضاء اإلدارة والهياكل ال اخلية‪،‬‬

‫‪4‬كتوش عاشور(‪" ،)2009‬متطلبات تطيق النظام المحاسبي الموحد )‪ (IAS/IFRS‬في الجزائر"‪ ،‬مجلة اقتصاديات شمال إفريقيا‪ ،‬العدد‪،6‬‬
‫الجزائر‪ ،‬ص‪291:‬‬
‫‪5 Article № 04, Loi №07-11 correspondant au 25 novenbre2007.op.cit,p:3.‬‬
‫‪6 Article № 05,Idem.‬‬
‫‪7 Article №03, le décret Exécutif №08-156, correspondant au 26 mai 2008, portant application des‬‬

‫‪disposition de la loi №07-11portant le système comptable financier, Journal officiel №27.‬‬


‫أصحاب رؤوس األموال (المساهمين)‪ ،‬البنوك‪ ،‬إدارة الضرائب واإلحصاء‪ ،‬الموردين‪ ،‬الزبائن‪ ،‬اليمال‪،‬‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪-2‬الطرق المحاسبية المعتمدة إلعداد القوائم المالية‪ :‬أطلقت لجنة الميايير المحاسبية ال ولية يليها مصطلح‬
‫السياسات المحاسبية ويرفتها بأنها‪" :‬المبادئ واألسس واأليراف والقواي والممارسات التي تتبناها المنشأة‬
‫في إي اد ويرض البيانات المالية‪ ،8‬كما ح دها القانون الجزائري في المبادئ والفروض (االتفاقيات)‬
‫والقواي والتطبيقات التي تتبناها الكيانات بشكل دائم من سنة مالية إل أخرى إلي اد القوائم المالية‪.‬‬

‫أ‪-‬الفروض أو االتفاقيات المحاسبية‪ :‬تيتبر الفروض‪ :‬مق مات يلمية تتميز باليمومية حيث تمثل حقائق‬
‫ميروفة بالفيل أو تمثل نتائج البحث في ميادين أخرى‪ 9‬وفيما يلي تيريف الفروض األربية التي تيرض‬
‫لها النظام المحاسبي المالي‪.‬‬

‫‪ ‬فرض االستحقاق‪ :‬حسب هذا الفرض يتم ميرفة نتيجة نشاط الكيان الفيلي بغض النظر ين ت فقاته‬
‫النق ية (األساس النق ي)؛ حيث أقرته المادة ‪ 06‬من المرسوم التنفيذي المتضمن أحكام تطبيق القانون‬
‫المحاسبي المالي بأنه ال تتم محاسبة آثار الميامالت وغيرها من األح اث يل أساس محاسبة االلتزام‬
‫ين ح وثها وتيرض في الكشوف المالية للسنوات التي ترتبط بها أي ّ‬
‫أن‪:‬‬

‫‪-‬آثار اليمليات واألح اث تسجل ين ح وثها وليس ين دفع النق ية أو ما ييادلها بال فاتر المحاسبية وفي‬
‫الفترات المالية التي تخصها؛‬
‫‪-‬االيتراف بالمصروفات واإليرادات المكتسبة لفترة محاسبية سواء دفيت أو لم ت فع وقبضت أو لم تقبض‪.‬‬

‫‪ ‬فرض استمرارية النشاط‪ :‬ورد هذا الفرض في المادة رقم ‪ 07‬من المرسوم التنفيذي رقم ‪156-08‬‬
‫و نص يل إي اد الكشوف المالية يل أساس استمرارية االستغالل بافتراض متابية الكيان لنشاطاته‬
‫في المستقبل متوقع‪ ،‬إال إذا طرأت أح اث أو قرارات قبل نشر الحسابات والتي من الممكن أن تسبب‬
‫التصفية أو التوقف ين النشاط في المستقبل القريب‪ .‬أي ّ‬
‫أن‪:‬‬

‫‪-‬المنشأة مستمرة في أيمالها وأنشطتها في المستقبل المنظور وال تنوي وليست بحاتجة إل تصفية أنشطتها؛‬
‫‪ -‬في حالة وتجود النية أو الحاتجة إلي اد القوائم المالية يل أساس مختلف فإنه يتم تح ي وتبرير هذا األساس‬
‫في المالحق‪.‬‬

‫‪ ‬فرض الوحدة المحاسبية‪ :‬حسب هذا الفرض يتم ايتبار الكيان وح ة محاسبية مستقلة ومنفصلة ين‬
‫مالكها بحيث تستبي اليمليات التي ال تخص الوح ة المحاسبية وال فاتر المحاسبية للوح ة مستقلة ين‬
‫دفاتر المالك والمساهمين‪.10‬‬
‫‪ ‬فرض الوحدة النقدية‪ :‬قسم النظام المحاسبي المالي األح اث والمبادالت إل نويين كمية تتمثل في‬
‫أح اث ومبادالت لها أثر مالي تسجل في دفاتر المؤسسة وتظهر في القوائم المالية‪ ،‬ونوعية ليس لها أثر‬
‫مالي ال تسجل في سجالت محاسبية ويمكن ذكرها في المالحق‪ .‬حيث ح د ال ينار الجزائري يملة وحي ة‬

‫‪8‬عباس محمود الشيرازي(‪ ،)1990‬النظرية المحاسبية‪ ،‬دار السالسيان للطباعة والنشر الكويت‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬ص‪.151:‬‬
‫‪ 9‬مرحع سبق ذكره‪،‬ص‪43:‬‬
‫‪10. Article №09, le décret Exécutif №08-156, correspondant au 26 mai 2008,op.cit.‬‬
‫لتسجيل المبادالت واألح اث المالية وقياس الميلومات المرفقة في القوائم المالية‪ .‬كما يتم تحويل كل‬
‫‪11‬‬
‫اليمليات الم ونة باليمالت األتجنبية إل اليملة الوطنية‪.‬‬

‫ب‪ -‬المبادئ المحاسبية والخصائص النوعية للمعلومات المالية‪ :‬تي القوائم المالية وفقا لمجموية مبادئ‬
‫متيارف يليها لتوفير ميلومات مالية لها خصائص نويية تجيلها تجاهزة كم خالت لنماذج القرارات‬
‫المختلفة‪،‬‬

‫‪ ‬المبادئ المحاسبية وفقا للنظام المحاسبي المالي‪ :‬يلخص الج ول الموالي المبادئ التي تجاء بها النظام‬
‫المحاسبي المالي وما يقابلها في المرتجيية المحاسبية ال ولية)‪: (IAS/IFRS‬‬
‫جدول رقم (‪ :)01‬مقارنة المبادئ المحاسبية الجزائرية والمرجعية)‪.(IAS/IFRS‬‬

‫اإلطار الفكري‪.IAS/IFRS -‬‬ ‫اإلطار التصوري‪.SCF-‬‬


‫‪ ‬مبدأ األهمية النسبية‪.‬‬
‫تيتبر الميلومة مهمة نسبيا إذا كان تحريفها أو ح دتها المادة ‪ 11‬من المرسوم التنفيذي‪165-08‬‬
‫حذفها يمكن أن يكون له تأثير يل قرارات ورطتها بم ى تأثير الميلومات المالية بحكم‬
‫االقتصادية التي يتخذها المستخ مون‪ ،‬أي أنها الح مستيمليها اتجاه الكيان‪.‬‬
‫الفاصل لتكون الميلومة مفي ة و نافية‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ استقاللية الدورات‪.‬‬
‫يتم إثبات اليمليات واألح اث بال فاتر المحاسبية وفقا للمرسوم التنفيذي‪ 165-08‬تكون نتيجة كل‬
‫للمنشأة والتقرير منها بالبيانات المالية للفترات التي سنة مالية مستقلة ين السنة التي تسبقها وين السنة‬
‫التي تليها ‪ .‬ولذلك تم الربط ح ث سنة مالية المقفلة‬ ‫تخصها‪.‬‬
‫إذا كانت له صلة مباشرة ومرتجحة مع وضيية‬
‫قائمة ين تاريخ إقفال حسابات المالية‪ .‬حيث يكون‬
‫ميلوما بين هذا التاريخ الموافقة يل حسابات هذه‬
‫السنة المالية‪.‬‬
‫‪ ‬مب أ الحيطة والحذر(التحفظ)‪.‬‬
‫هو ممارسة سلطة التق يرية للتوصل إل تق يرات أشارت المادة ‪ 14‬من المرسوم التنفيذي أن إتباع‬
‫في ظروف ي م التأك ؛ بحيث ال يكون هناك مبالغة هذا المب أ يؤدي إل تق ير ميقول للوقائع في‬
‫في تق ير قيم الموتجودات(ال خل و اإليرادات) أو ظروف الشك قص تفادي خطر تحول شكوك‬
‫تفريط في تق ير قيم المطلوبات‪ .‬مع مراياة ي م موتجودة إل المستقبل التي شأنها أن تثقل ممتلكات‬
‫الكيان و نتائجه بال يون‪.‬‬ ‫خلق احتياطات سرية أو تضخيم المخصصات‪.‬‬

‫‪ ‬مب أ الثبات(ديمومة الطرق المحاسبية)‪.‬‬


‫للتحقيق قابلية المقارنة خالل فترات متياقبة يجب نصت المادة ‪ 15‬من المرسوم ‪ 156-08‬يل دوام‬
‫اليمل يل ثبات الطرق والقواي اليرض من سنة تطبيق قواي والطرق المتيلقة بتقييم اليناصر‬
‫إل أخرى‪ .‬ويمكن الخروج ين هذا المب أ للبحث ويرض الميلومات‪ .‬للتحقيق قابلية المقارنة‬
‫وانسجام الميلومات المحاسبية‪ .‬مع وتجود بيض‬

‫‪11.‬‬ ‫‪Article №10,Idem.‬‬


‫ين الميلومة األفضل لمستيملي البيانات المالية االستثناءات به ف البحث ين ميلومة أكثر‬
‫موثوقية ودقة‪.‬‬ ‫شريطة تطبيقها بأثر رتجيي‪.‬‬
‫المص ر‪ :‬سي بوراوي‪ ،‬مرتجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.15-13:‬‬

‫من خالل الج ول نالحظ أن المبادئ التي تبناها النظام المحاسبي المالي متوافقة إل ح كبير مع‬
‫الميايير ال ولية فقط هناك بيض االختالفات االصطالحية الناتجة ين تبني المرتجيية الفرنكوفونية في إي اد‬
‫وصياغة النظام المحاسبي المالي‪.‬‬
‫‪ ‬الخصائص النوعية للمعلومة المحاسبية‪ :‬هي يبارة ين ميايير لقياس تجودة الميلومات المرفقة بالقوائم‬
‫المالية‪ ،‬والتي ييتم يليها متخذي القرار في ترشي قراراتهم‪ .‬حيث ح دها النظام المحاسبي المالي‬
‫‪12‬‬
‫في‪:‬‬

‫‪-‬المالئمة‪ :‬هي صفة أو خاصية في ميلومة تأثر يل القرارات االقتصادية لمستيمليها‪ ،‬بحيث تسمح لهم‬
‫بتقييم أح اث ماضية‪ ،‬حلية ومستقبلية‪.‬‬
‫‪-‬المصداقية‪ :‬تكون الميلومة صادقة إذا كانت خالية من األخطاء إضافة إل إمكانية الوثوق بها من طرف‬
‫المستخ مين‪.‬‬
‫‪-‬قابلية المقارنة‪ :‬أن تكون الميلومة مي ة وميروضة بصفة دورية تسمح للمستيملين بمقارنات زمنية و‬
‫مكانية بين الوح ات‪.‬‬
‫‪-‬معلومة واضحة وسهلة الفهم‪ :‬أي أن تكون الميلومة واضحة ومفهومة للمستيملين الذين‪:‬‬
‫‪-‬تتوفر ل يهم رغبة في فهم و دراسة الميلومات المرفقة بالقوائم المالية؛‬
‫‪-‬ل يهم ميارف أساسية في التسيير‪ ،‬المحاسبية واالقتصاد‪.‬‬
‫اقتصر يل التطرق إليها في الملحق رقم ‪ 03‬من القرار المؤرخ في ‪ 25‬مارس ‪ 2009‬الخاص‬
‫بتيريف المصطلحات‪ .‬في حين المرتجيية (‪ )IFRS/IAS‬ذكرت الخصائص النويية في صلب اإلطار‬
‫التصوري‪.‬‬

‫ج‪-‬المعايير المحاسبية‪ :‬تي من أهم المستج ات التي تجاء بها النظام المحاسبي المالي حيث أشار إل ضرورة‬
‫تطبيقها بايتبارها وسائل تقنية ناتجة ين اإلطار التصوري والتي تح د مضمون وطرق إي اد ويرض‬
‫القوائم المالية وقواي تقييم وتسجيل يناصر القوائم المالية‪ .13‬ح دت الميايير الجزائرية في أربية مجمويات‬
‫وفقا للمادة ‪ 30‬من المرسوم التنفيذي ‪ 156-08‬و لكن لم تح د يالقتها بالميايير ال ولية وترك األمر ضمن‬
‫ثالث احتماالت و هي‪:‬‬
‫‪-‬االحتمال األول‪ :‬أن الجزائر ستطبق الميايير ت ريجيا وما تجاء من الميايير الجزائرية هو اختيار فقط ما‬
‫يتالءم مع ميايير االقتصاد الجزائري؛‬
‫‪-‬االحتمال الثاني‪ :‬أن الميايير المتطرق إليها في المادة ‪ 30‬تتطابق مع الميايير ال ولية لكنها موضوية يل‬
‫أساس مجمويات أساسية لليمليات أو نوع النشاط؛ أي أنها م مجة مع ميايير أخرى دون االحتفاظ بترقيم‬
‫دولي؛‬

‫‪12‬‬ ‫‪Annexe №03, Arrête du 26 juillet 2008, fixant les règles d’évaluation et de comptabilisation ; le‬‬
‫‪contenu et la présentation des états financier et le nomenclature et les règles de fonctionnement des‬‬
‫‪compte , journal officiel№19,p :54 ;69 ;71;72.‬‬
‫‪13. Article № 08, Loi №07-11 correspondant au 25 novenbre2007.p:4.‬‬
‫أن الجزائر أسست ميايير خاصة بها وفي حالة غياب مييار وطني ييالج يملية ميينة‬ ‫‪-‬االحتمال الثالث‪ّ :‬‬
‫يتم اللجوء إل الميايير ال ولية‪.‬‬
‫الج ول التالي يلخص م ى تقارب الميايير الجزائرية والميايير المحاسبية ال ولية كمحاولة لتح ي‬
‫أي االحتماالت التي ت ّم إتبايها‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)02‬مقارنة المعايير الجزائرية مع المعايير الدولية‪.‬‬

‫رقم المعيار أو المعايير الدولية‬


‫تسمية المعيار‬ ‫المجموعة‬
‫القريبة أو المقابلة‬
‫رقم‪.28،27،16،16،25،3 :‬‬ ‫‪‬‬ ‫التثبيتات اليينية والمينوية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المعايير المتعلقة‬
‫رقم‪.32:‬‬ ‫‪‬‬ ‫التثبيتات المالية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫باألصول‬
‫رقم‪.2،11:‬‬ ‫المخزونات والمنتوتجات قي التنفيذ‪ .‬‬ ‫‪‬‬
‫رقم‪.01:‬‬ ‫‪‬‬ ‫رؤوس األموال الخاصة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫رقم‪.20 :‬‬ ‫‪‬‬ ‫اإليانات‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫المعايير المتعلقة‬
‫رقم‪.36 ،37 :‬‬ ‫‪‬‬ ‫المؤونات المخاطر‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫بالخصوم‬
‫رقم‪.01،23،39،32 :‬‬ ‫‪‬‬ ‫قروض و خصوم مالية أخرى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫رقم‪.01:‬‬ ‫‪‬‬ ‫األيباء‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫معايير متعلقة‬
‫رقم‪.18 ،01:‬‬ ‫‪‬‬ ‫النواتج‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫بقواعد تقييم‬
‫المحاسبة‬
‫رقم‪.18،23:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬تقييم األيباء و النواتج‪.‬‬
‫رقم‪.39 :‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬األدوات المالية‪.‬‬
‫‪IFRS 04‬‬ ‫‪ ‬يقود التأمين اليمليات المنجزة ‪‬‬
‫‪IFRS 03‬‬ ‫بصفة مشتركة أو حسابات الغير‪ .‬‬
‫رقم‪.11 :‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬اليقود طويلة األتجل‪.‬‬ ‫معايير ذات صفة‬
‫رقم‪.12 :‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬الضرائب المؤتجلة‪.‬‬ ‫خاصة‬
‫رقم‪.17 :‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬يقود اإليجار– تمويل‪.‬‬
‫رقم‪.19 :‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬امتيازات المستخ مين‪.‬‬
‫رقم‪.21:‬‬ ‫‪ ‬اليمليات المنجزة باليمالت ‪‬‬
‫األتجنبية‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬مختار مسامح(‪ ،)2010‬مرتجع سبق ذكره‪.‬‬

‫من خالل الج ول أياله نستخلص أنه ت ّم ترتجيح االحتمال األول المتمثل في أن الجزائر تطبق تجزءا‬
‫من الميايير المحاسبية ال ولية لكن اإلشكال يكمن فيما إذا كانت هذه الميايير تتطابق مع طبيية االقتصاد‬
‫والبيئة الجزائرية؟ وهذا ما سنتطرق إليه في ميوقات تطبيق النظام المحاسبي الحالي‪.‬‬

‫‪-3‬إعداد وعرض القوائم المالية‪ :‬بغرض تحقيق إمكانية المقارنة الزمنية فرض القانون الجزائري إي اد‬
‫القوائم المالية بيمودين أح هما ألرص ة السنة السابقة واآلخر للسنة الحالية‪ .‬ويوضح لنا الج ول التالي القوائم‬
‫المالية الواتجب إي ادها في كل من النظام المحاسبي المالي والمرتجيية ال ولية للمحاسبة(‪.)IAS/IFRS‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)03‬مقارنة القوائم المالية واجبة العرض في ‪SCF‬والمرجعية)‪(IAS/IFRS‬‬

‫القوائم المالية حسب المرجعية‬


‫القوائم المالية حسب‪SCF‬‬
‫)‪(IAS/IFRS‬‬
‫‪ ‬قائمة المركز المالي؛‬ ‫‪ ‬الميزانية؛‬
‫‪ ‬قائمة ال خل‪ -‬صافي الربح أو‬ ‫‪ ‬حساب النتائج؛‬
‫الخسارة؛‬ ‫‪ ‬تج ول سيولة الخزينة؛‬
‫‪ ‬قائمة الت فق النق ي؛‬ ‫‪ ‬تج ول تغيير األموال الخاصة؛‬
‫‪ ‬قائمة التغير في حقوق الملكية؛‬ ‫‪ ‬الملحق‪.‬‬
‫‪ ‬اإليضاحات والج اول اإلضافية‪.‬‬
‫من هذا الج ول أياله يمكن أن نستشفي هناك اتفاق كبير بين المرتجيية ال ولية للمحاسبة‬
‫)‪ (IAS/IFRS‬والنظام المحاسبي المالي إال فيما يتيلق بالمصطلحات‪ ،‬وسنيرج فيما يلي إل تيريفات و‬
‫مفاهيم حول القوائم المالية حسب النظام المحاسبي المالي كمحاولة إلبراز م ى تطابقها مع ما تجاء في‬
‫المرتجيية المحاسبية ال ولية )‪:(IAS/IFRS‬‬

‫الميزانية‪ :‬هي تج ول يبين يناصر المركز المالي؛ بحيث تظهر يناصر األصول والخصوم بصفة‬ ‫‪‬‬
‫منفصلة وفقا لمييار اليناصر الجارية وغير الجارية‪.‬‬
‫جدول النتائج‪ :‬تج ول يسمح بتقييم أداء بحيث يلخص أيباء ونواتج الملحقة خالل ال ورة‬ ‫‪‬‬
‫المحاسبية‪.‬‬
‫جدول التدفقات النقدية‪ :‬هو وسيلة لتقييم وتوفير ميلومات ين ت فقات الخزينة وق رة المؤسسة‬ ‫‪‬‬
‫يل إدارة للخزينة والقيم المكافئة لها‪ .‬تنقسم هذه الت فقات إل ت فقات تشغيلية‪ ،‬ت فقات استثمارية‪،‬‬
‫وت فقات مالية‪ .14‬يتم يرض تج ول الت فقات النق ية بطريقة مباشرة وأخرى غير مباشرة كما نص‬
‫يليه المييار ال ولي رقم ‪ 07‬في طريقة إي اد تج ول الت فقات النق ية‪.‬‬
‫قائمة التغيير في األموال الخاصة‪ :‬اله ف من هذه القائمة هو تحليل الحركات المتيلقة بكل بن من‬ ‫‪‬‬
‫بنود األموال‬
‫المالحق‪ :‬تحتوي المالحق يل ميلومات ذات أهمية نسبية أو ميلومات تشمل فهم اليمليات‬ ‫‪‬‬
‫الم رتجة في القوائم المالية‪,‬‬

‫من ما سبق نستنتج أن هناك توافق كبير بين ما تجاء في الميايير ال ولية المحاسبية و بين‬
‫ما تضمنه النظام المحاسبي المالي فيما يخص مفاهيم حول اإلطار التصوري والطرق المحاسبية‬
‫يناصر القوائم‪.‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪paragraphe№240.1, Idem.‬‬


‫ثالثا‪ :‬معوقات التي واجهت تطبيق النظام المحاسبي المالي في البيئة األعمال الجزائرية‪ :‬حسب ( ‪Hocine‬‬
‫‪15‬‬
‫‪)BEL KHAROUBI‬أن ميوقات أو قيود تطبيق النظام المحاسبي‪ ،‬هي‪:‬‬

‫‪ -‬اقتصاد مرتبط ارتباط تام باألنشطة غير رسمية‪ ،‬باإلضافة إل قيود السرية وي م الشفافية التي يسود‬
‫االقتصاد والمؤسسات الجزائرية؛‬

‫‪-‬اقتصاد غير موتجه ألولويات للمستثمرين‪ ،‬نموذج ال يتالءم وأصحاب الم خرات ب رتجة األول وفرص‬
‫النادرة لتيبئة الم خالت اليامة المتيلقة بإص ار األوراق المالية والسن ات؛‬

‫‪ -‬ضيف السوق المالي الذي يي مكان تح ي وتقييم سن ات ال يون المص رة من طرف المؤسسات‪ ،‬كما أن‬
‫حجم المبادالت ح مح ود؛‬

‫‪-‬تكلفة التحول إل النظام المحاسبي المالي الباهظة يل المؤسسات وهي‪ :‬تكاليف التنظيم‪ ،‬تكاليف ال راسة‪،‬‬
‫تكلفة التكوين‪ ،‬وباقي التكاليف أنظمة الج ي ة التي يتطلبها النظام؛‬

‫‪-‬قيود متيلقة بهيكل نموذج التمويل‪ ،‬ن اء أو االست ياء االستثنائي للتمويل ين طريق إص ار سن ات وتمويل‬
‫الميزانيات‪ ،‬في حين أن النظام المحاسبي المالي ما هو إال مجرد تنظيم رسمي للت فقات المالية حسب الطبيية‬
‫موازنة الشركات بغض النظر ين وضيهم القانوني‪.‬‬

‫نضيف إل ما سبق أن أهم ميوق يقف أمام النظام المحاسبي المالي هو البيروقراطية والفساد‬
‫المحاسبي االداري ألن تكريس النظام المحاسبي المالي يرتبط بال رتجة األول بالضمير المسؤول ين إي اد‬
‫القوائم المالية إذ ال فائ ة ترتج دون الحصول يل ميلومات مالية شفافة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪Hocine BELKHAROUBI (2011) : « Convergence des systèmes d’information comptable et intégration‬‬
‫‪financière :‬‬
‫‪Contraintes d’un processus ». Faculté des sciences économiques, sciences de gestion et sciences commerciales ,‬‬
‫‪article disponible sur le lien : ttp://www.iefpedia.com/france/wp-content/uploads/2009/12/Convergence-des-‬‬
‫‪syst%C3%A8mes-d%E2%80%99information-comptable-et-int%C3%A9gration-financi%C3%A8re-‬‬
‫‪Contraintes-d%E2%80%99un-processus.-%E2%80%93-BELKHARROUBI-Hocine.pdf.‬‬

You might also like