Professional Documents
Culture Documents
حبث بعنوان
خامتة
مراجع
مقدمة
املعايري احملاسبية عبارة عن بيان كتايب تصدره هيئة تنظيمية رمسية حماسبية أو مهنية ويتعلق هذا البيان
بعناصر القوائم املالية أو نوع من العمليات أو األحداث اخلاصة ابملركز املايل ونتائج األعمال وحيدد أسلوب القياس
أو العرض أو التصرف أو التوصيل املناسب سنتطرق يف حبثنا عن املعيار احملاسيب الدويل األول املعدل الذي يبطل
املعيار احملاسيب الدويل األول الذي يتناول (اإلفصاح عن السياسات احملاسبية) ،و املعيار احملاسيب الدويل اخلام
وموضوعه ( املعلومات الواجب اإلفصاح عنها يف البياانت املالية) ،واملعيار الدويل الثالث عشر والذي يتناول
جلنة املعايري احملاسبية الدولية (عرض املوجودات املتداولة وعرض املطلوابت املتداولة) واليت مت اعتمادها من جمل
يف صيغتها املعدلة عام 4991م ،ولقد مت اعتماد املعيار احملاسيب الدويل األول املعد يف عام 4991من جلنة
املعايري يف شهر جانفي 4991م ،وأصبح انفذة املفعول على البياانت املالية اليت تغطي الفرتات اليت تبدأ من
سبتمرب 4991أو بعد ذلك التاريخ.
ما هدف املعيار احملاسيب الدويل رقم 1؟ وعلى من يطبق؟ وما هي مكوانته؟
املبحث األول :ماهية املعيار احملاسيب الدويل رقم 1
1
املطلب األول :تعريف و هدف املعيار
هناك الكثري من التعاريف حول القوائم املالية ،نذكر منها:
القوائم املالية متثل الوسيلة األساسية لتوصيل املعلومات احملاسبية لألطراف اخلارجية ،وقد حتتوي على معلومات
من مصادر خارج السجالت احملاسبية.
كما ميكن القول أبهنا عرض هيكلي للمركز املايل للمنشأة وأدائها خالل فرتة معينة ،حيث تكون مالئمة ملختلف
فئات مستخدمي القوائم لالختاذ القرارات االقتصادية الراشدة وتساعد أصحاب املنشأة يف تقييم كفاءة استغالل
اإلدارة ملوارد املنشأة.
حيث أن الغرض من عرض القوائم املالية يكمن يف كوهنا متثيل منظم للمركز املايل واألداء املايل للشركة .كما حتدد
لنا رحبية النشاط للحكم على كفاءة اإلدارة.
عرض القوائم املالية لألغراض العامة ،حبيث تكون قابل للمقارنة مع القوائم يهدف هذا املعيار إىل بيان أس
املالية للمنشأة للفرتات السابقة وكذلك السابقة والقوائم املالية للكياانت األخرى .حيث حيدد معيار احملاسبة
الدويل رقم 4املتطلبات العامة والشاملة لعرض القوائم املالية و توفري اإلرشادات هليكل القوائم املالية و احلد األدىن
من حمتوى تلك القوائم كما يتم تناول معايري االعرتاف والقياس واإلفصاح عن معامالت حمددة يف معايري
وتفسريات أخرى.
بصورة أخرى فإن اهلدف من القوائم املالية ذات الغرض العام هو توفري معلومات حول :
املركز املايل حتديد مدى جودة استخدام الشركة لألصول من منط أعماهلا األساسي وتوليد اإليرادات.
أيضا كمقياس عام للصحة املالية العامة للشركة خالل فرتة معينة .
يستخدم املصطلح ً
األداء املايل يستخدم احملللون واملستثمرون األداء املايل ملقارنة الشركات املماثلة يف نف الصناعة أو ملقارنة
الصناعات أو القطاعات بشكل إمجايل .
التدفقات النقدية للمنشأة واليت تكون مفيدة جملموعة واسعة من املستخدمني يف اختاذ القرارات
االقتصادية.
د .عقاري مصطفى جامعة ابتنة -أحباث اقتصادية و إدارية العدد األول – جوان 2007ص 11,12 1
3
2
اثنيا :نطاق تطبيق املعيار
ينطبق هذا املعيار على مجيع الشركات اليت تقدم القوائم املالية وفقا للمعايري احملاسبية الدولية ،مبا يف ذلك البنوك
وشركات التأمني.
إن القوائم املالية ذات الغرض العام هي تلك القوائم اليت تليب احتياجات املستخدمني الذين ال ميلكون السلطة أو
التأثري يف احلصول على بياانت أو قوائم الختاذ قراراهتم . .أي القوائم املالية لألغراض العامة هي تلك اليت هتدف
إىل خدمة املستخدمني الذين ليسوا يف وضع يسمح هلم بطلب تقارير مالية مصممة وف ًقا الحتياجاهتم اخلاصة من
املعلومات.
القوائم املالية ذات الغرض اخلاصة مثل القوائم املالية املرحلية املختصرة.
3
أوال :اخلصائص النوعية للقوائم املالية
جيب أن متتلك القوائم املالية خصائص معينة لكي تكون مفيدة ،وجيب أن تكون مفهومة وذات صلة وموثوقة
وقابلة للمقارنة ،وتتمثل هذه اخلصائص يف ما يلي:
3أمحد دمحم أبو مشالة معايري احملاسبة الدولية و اإلبالغ املايل -مكتبة اجملتمع العريب للنشر والتوزيع –عمان-الطبعة االوىل 2010ص 32
4
تساعد يف تقييم املاضي واحلاضر واملستقبل ،وكذلك متكنهم من التأكد من تقييمهم السابق أو
تصحيحه.
املصداقية أو العدالة
جيب أن تكون موثوقا فيها ويعتمد عليها ،وجيب أن تكون خالية من األخطاء اهلامة والتحيز ،وتعرب
بصدق عما يقصد أن تعرب عنه من عمليات وأحداث.
أن تكون كاملة خالية من األخطاء واحلذف حىت ال تصبح مضللة ،وتعرب عن املركز املايل بشكل
عادل.
القابلية للمقارنة
قابلة للمقارنة عرب الزمن من أجل حتديد االجتاهات يف املركز املايل ويف األداء ومقارنتها مع القوائم
املالية ملنشآت أخرى خمتلفة حىت ميكن تقييم مراكزها املالية والتغريات احلاصلة يف املركز املايل.
4
اثنيا :االعتبارات العامة لعرض القوائم املالية
حدد املعيار احملاسيب الدويل رقم 1بعض االعتبارات العامة اليت تضمن عدالة عرض القوائم املالية ميكن ذكر
بعضها:
5
املبحث الثاين :عرض لقوائم املالية
5
املطلب األول :مكوانت القوائم املالية
.4قائمة املركز املايل (امليزانية):
لكل مشروع ،مهما كان نوعه ،مركز مايل ،يف اتريخ معني ،يتمثل صايف املركز املايل يف الفرق بني األصول
وااللتزامات (اخلصوم) ،ويعرب عن حقوق أصحاب املشروع ،وختتلف العناصر املكونة للمركز املايل من مشروع إىل
آخر .وتشتمل قائمة املركز املايل أو امليزانية ،جانبني:
األصول واليت متثل أوجه االستثمار ،سواء كانت أصوال اثبتة أو أصوال متداولة.
تستخدم احملاسبة اصطالح ”األصول“ للتعبري عن املمتلكات ،و “اخلصوم“ للتعبري عن حقوق اآلخرين .كما
يستخدم اصطالح ”حقوق امللكية“ للتعبري عن حقوق أصحاب املنشأة.
.2قائمة الدخل:
وهي قائمة مالية هتدف إىل بيان نتيجة أعمال املشروع من الربح أو اخلسارة خالل فرتة زمنية معينة ،وتوفر قائمة
الدخل للزابئن قدرة املؤسسة على تقدمي السلع واخلدمات املطلوبة ،كما تساعد نقاابت العمال للمفاوضة حول
األجور ويوجد منوذجني لقائمة الدخل حسب الطبيعة وحسبة الوظيفة .ويتم توزيع عناصر قائمة الدخل إىل ثالثة
جمموعات وهي:
اإليرادات :وهي الزايدة يف املنافع االقتصادية خالل الفرتة احملاسبية والناتج من العمليات التشغيلية العادية
للمؤسسة ،مما يؤدي إىل حدوث تدفقات داخلية تزيد من قيمة األصول.
املصاريف :وهي االخنفاض يف املنافع االقتصادية خالل الفرتة احملاسبية يف شكل تدفقات خارجة من
األصول أو حتمل لاللتزامات واليت تؤدي إىل اخنفاض يف حقوق امللكية.
النتائج :وهي عبارة عن الفرق بني اإليرادات (تدفقات داخلية) الناجتة عن خمتلف نشاطات وعمليات
املؤسسة واملصاريف واألعباء (تدفقات خارجية) اليت حتملتها هذه العمليات ،أي هي عبارة عن الربح أو
اخلسارة الناجتة عن كل عمليات املؤسسة.
6
.3قائمة التدفقات النقدية:
هي قائمة توضح حركة التدفقات النقدية خالل فرتة معينة ساء كانت تدفقات نقدية داخلية أو تدفقات نقدية
خارجية .حيث حتقق بعض املؤسسات أرابحا كبرية ،لكنها يف نف الوقت جتد نفسها تعاين من عسر مايل،
بسبب اختالف توقيت اإليرادات واملصروفات فهناك مبيعات ومشرتايت تتم ابآلجل ،كذلك قد ال يتفق توقيت
سداد بعض املصروفات مع فرتة حدوثها ،ونف األمر ابلنسبة لإليرادات.
لتسيري هذا اخلط ر وعواقبه يقع على عاتق املسريين املاليني التحكم اجليد يف السيولة من جهة ،وعلى احمللل املايل
تقييم األداء للمؤسسات ولألوراق املالية بفعالية آخذا يف احلسبان التدفقات النقدية ابإلضافة إىل النتيجة وامليزانية،
وال يكون ذلك إال ابالعتماد على جدول أساسي فرضته جلنة املعايري احملاسبية الدولية يتجسد يف املعيار احملاسيب
الدويل ( )IAS 7قائمة التدفقات النقدية.
تتضمن هذه القائمة تسوية حلقوق امللكية بني بداية وهناية الفرتة ،ابإلضافة إىل بنود األرابح واخلسائر اليت تعترب
جزء من حقوق امللكية وال تظهر قي قائمة الدخل.
التعرف على مقدار حقوق امللكية وبنودها وأي تفصيالت أخرى عنها.
التعرف على التغريات اليت حتدث حلقوق امللكية خالل الفرتة.
التعرف على بنود األرابح واخلسائر اليت مت االعرتاف هبا مباشرة يف حقوق امللكية ،مثل األرابح
واخلسائر املتعلقة ببيع األصول.
.5اإليضاحات امللحقة:
يعترب مل حق القوائم املالية جزء ال يتجزأ منها ،إذ هلا أمهية كبرية يف املساعدة على فهم وقراءة القوائم املالية،
وتوضيح املعلومات اليت يصعب إدراجها يف تلك القوائم ،وبدون هذا امللحق تعترب القوائم املالية غامضة وال
ميكن أن تكون أساسا سليما الختاذ القرارات برشد وعقالنية ،وميكن عرض هذه اإليضاحات واملالحق أبحد
األساليب التالية:
7
احلساابت ذات الطبيعة املتعارضة.
حسااب التقييم مثل حساب األصل غري املتداول وجممع اهتالكه كحساب مقابل.
السياسات احملاسبية واليت تعترب هامة لفهم القوائم املالية وقراءة األرقام اليت حتتويها.
6
املطلب الثاين :األطراف املستخدمة للقوائم املالية
.4املستثمرون :يهتم املستثمرون ابملعلومات اليت تساعد املستثمر يف اختاذ قرار شراء أو بيع أسهم الشركة ويف
حتديد مستوى توزيعات األرابح.
.2املقرضني :هم حباجة إىل معلومات تساعدهم يف تقدير قدرة الشركة املقرتضة على توفري النقدية الالزمة
لسداد أصل القرض وفوائد املستحقة عليه يف الوقت املناسب.
.3املوردون :وتعترب هذه الفئة مصدر للتمويل واالئتمان قصري األجل ويهتموا بقدرة املؤسسة على السداد
من خالل نسب السيولة والتداول.
.1املوظفون :يهتم العاملون واجملموعة اليت متثلهم ابملعلومات املتعلقة ابلرحبية واستقرار املؤسسات اليت
يعملون هبا.
.5العمالء :يعترب العمالء شراين اإليرادات ومصدرها حيث أهنم اجلهة املقصودة مبخرجات املؤسسة من
سلع وخدمات.
.6اهليئات احلكومية :حتتاج هذه الفئة إىل معلومات تساعدها يف التأكد من مدى التزام الشركة ابلقوانني
ذات العالقة مثل :قانون الشركات وقانون الضرائب ،وأيضا يف حتديد الضرائب املختلفة على الشركة
ومدى قدرهتا على التسديد ومعرفة مدى املسامهة العامة للشركة يف االقتصاد الوطين.
.1اجلمهور :تؤثر املؤسسات على اجلمهور العام بطرق متعددة فمثال قد تقدم املؤسسات مسامهة فعالة يف
االقتصاد احمللي عن طريق توفري فرص عمل أو دعم املوردين.
7
املطلب الثالث :أسس إعداد القوائم املالية
العرض العادل وتطبيق املعايري احملاسبية:
جيب أن تعرض القوائم املالية بشكل عادل للمركز املايل واألداء املايل والتدفقات املالية للمنشأة ،ويف حاالت اندرة
جدا قد جتد اإلدارة أن تطبيق متطلبات أحد املعايري سوف يكون مظلال ،وجند أنه من الضروري خمالفة هذا
املتطلب حىت تستطيع أن حتقق إفصاحا عادال.
8
السياسات احملاسبية:
هي املبادئ واألس واألعراف والقاعد احملددة اليت تتبناها املنشأة يف إعداد عرض القوائم املالية .حيث جيب على
مستخدمي القوائم املالية أن يكونوا على دراية ابلسياسات احملاسبية املتبعة بواسطة املنشأة حىت يتمكنوا من اختاذ
قرارات اقتصادية سليمة.
إعداد التقارير والقوائم املالية على أساس املنشأة املستمرة ،ما مل تكن هناك نية لدى اإلدارة إما لتصفية املنشأة أو
التوقف عن املتاجرة ،ولي أمامها بديل واقعي سواء أن تفعل ذلك عندما تكون اإلدارة على علم أثناء تقيمها
حباالت عدم التأكد املادية.
يتم االعرتاف ابلعمليات واألحداث عند حدوثها ولي عند استالمها أو سداد النقدية ،مثل :االعرتاف
ابإليرادات عند اكتساهبا كما يتم االعرتاف ابملصروفات عند استحقاقها بغض النظر عن التحصيل أو السداد
النقدي.
عند تغيري أي سياسة حماسبية يف السنة املالية جيب اإلشارة إىل ذلك يف إضاحات القوائم املالية املتممة.
قد يواجه احملاسبون عند إعداد القوائم املالية حاالت من عدم التأكد لكثر من األحداث والظروف مثل :الديون
املشكوك فيها ،ويعرتف مبثل هذه احلاالت من عدم التأكد من خالل اإلفصاح عن طبيعتها ومدى أتثريها من
خالل ممارسة احليطة واحلذر عند إعداد القوائم املالية.
القابلية للمقارنة:
جيب اإلفصاح عن املعلومات املقارنة فيما يتعلق ابلفرتة السابقة لكافة املعلومات الضرورية يف القوائم املالية ،ويف
حالة تغري أرقام املقارنة جيب اإلشارة إىل ذلك يف اإليضاحات املتممة للقوائم املالية.
9
خامتة
إن استخدام املعايري احملاسبية الدولية عند إعداد القوائم املالية أصبح مطلب وضرورة ة ملختلف األطراف أي
مستخدمي القوائم املالية و منه نستنتج أن القوائم املالية هي مبثابة املرآة املعاكسة لنشاط املؤسسة يف فرتات معينة
وذات الغرض العام و ما يسمح لنا ابلتعرف على أهم اخلصائص النوعية للقوائم املالية لكي تالءم وترضي
مستخدميها وتساعدهم على اختاذ القرارات االقتصادية الصحيحة ،ينبغي أن تتوفر مجيع اخلصائص النوعية
السابقة الذكر يف املعلومة الواردة يف القوائم وهذا من خالل االلتزام ابلفروض واملبادئ احملاسبية .كما أن توفري
املعلومات هبذا الشكل يعد أمرا ابلغ األ مهية من وجهة نظر فئات عديدة من املستخدمني نظرا ألمهية املعلومات ما
يبني مدى مسامهة كل قطاع يف األرابح على مستوى قطاع واحد أو منطقة جغرافية.
10
مراجع
د .أمحد دمحم أبو مشالة معايري احملاسبة الدولية و اإلبالغ املايل -مكتبة اجملتمع العريب للنشر والتوزيع –
عمان-الطبعة االوىل. 2010
د .عقاري مصطفى جامعة ابتنة -أحباث اقتصادية و إدارية العدد األول – جوان. 2007
جملة احملاسب العريبwww.aam-web.com .
11