You are on page 1of 13

‫وزارة التعليم العايل والبحث العلمي‬

‫جامعة اجلزائر ‪30‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيري‬
‫شعبة‪ :‬علوم مالية وحماسبة‬
‫ختصص‪ :‬حماسبة وتدقيق‬
‫السنة األوىل ماسرت‬
‫املقياس‪ :‬معايري احملاسبة الدولية‬
‫اجملموعة رقم‪2 :‬‬
‫الفوج رقم‪21 :‬‬

‫حبث بعنوان‬

‫املعيار احملاسيب رقم ‪1‬‬


‫عرض القوائم املالية )‪(IAS1‬‬

‫حتت إشراف‬ ‫إعداد الطلبة‬


‫أ‪ .‬يوسف بوعيشاوي‬ ‫‪ .1‬إكرام حديل‬
‫‪ .2‬جوهرة تيفراوان‬

‫الموسم الجامعي‪2021/2022 :‬‬


‫قائمة احملتوايت‬
‫مقدمة‬

‫املبحث األول ‪ :‬ماهية املعيار احملاسيب الدويل رقم ‪1‬‬

‫املطلب األول ‪ :‬تعريف و هدف املعيار‬


‫املطلب الثاين ‪ :‬نطاق املعيار‬
‫املطلب الثالث‪ :‬اخلصائص النوعية و االعتبارات العامة لعرض القوائم املالية‬

‫املبحث الثاين‪ :‬عرض لقوائم املالية‬


‫املطلب األول ‪ :‬مكوانت القوائم املالية‬
‫املطلب الثاين‪ :‬األطراف املستخدمة للقوائم املالية‬
‫املطلب الثالث‪ :‬أسس إعداد القوائم املالية‬

‫خامتة‬
‫مراجع‬
‫مقدمة‬
‫املعايري احملاسبية عبارة عن بيان كتايب تصدره هيئة تنظيمية رمسية حماسبية أو مهنية ويتعلق هذا البيان‬
‫بعناصر القوائم املالية أو نوع من العمليات أو األحداث اخلاصة ابملركز املايل ونتائج األعمال وحيدد أسلوب القياس‬
‫أو العرض أو التصرف أو التوصيل املناسب سنتطرق يف حبثنا عن املعيار احملاسيب الدويل األول املعدل الذي يبطل‬
‫املعيار احملاسيب الدويل األول الذي يتناول (اإلفصاح عن السياسات احملاسبية)‪ ،‬و املعيار احملاسيب الدويل اخلام‬
‫وموضوعه ( املعلومات الواجب اإلفصاح عنها يف البياانت املالية)‪ ،‬واملعيار الدويل الثالث عشر والذي يتناول‬
‫جلنة املعايري احملاسبية الدولية‬ ‫(عرض املوجودات املتداولة وعرض املطلوابت املتداولة) واليت مت اعتمادها من جمل‬
‫يف صيغتها املعدلة عام ‪4991‬م‪ ،‬ولقد مت اعتماد املعيار احملاسيب الدويل األول املعد يف عام ‪ 4991‬من جلنة‬
‫املعايري يف شهر جانفي ‪ 4991‬م‪ ،‬وأصبح انفذة املفعول على البياانت املالية اليت تغطي الفرتات اليت تبدأ من‬
‫سبتمرب ‪ 4991‬أو بعد ذلك التاريخ‪.‬‬

‫و من هذا املنرب نطرح التساؤالت التالية ‪:‬‬

‫ما هدف املعيار احملاسيب الدويل رقم ‪ 1‬؟ وعلى من يطبق؟ وما هي مكوانته؟‬
‫املبحث األول ‪ :‬ماهية املعيار احملاسيب الدويل رقم ‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫املطلب األول ‪ :‬تعريف و هدف املعيار‬
‫هناك الكثري من التعاريف حول القوائم املالية‪ ،‬نذكر منها‪:‬‬

‫القوائم املالية متثل الوسيلة األساسية لتوصيل املعلومات احملاسبية لألطراف اخلارجية‪ ،‬وقد حتتوي على معلومات‬
‫من مصادر خارج السجالت احملاسبية‪.‬‬

‫كما ميكن القول أبهنا عرض هيكلي للمركز املايل للمنشأة وأدائها خالل فرتة معينة‪ ،‬حيث تكون مالئمة ملختلف‬
‫فئات مستخدمي القوائم لالختاذ القرارات االقتصادية الراشدة وتساعد أصحاب املنشأة يف تقييم كفاءة استغالل‬
‫اإلدارة ملوارد املنشأة‪.‬‬

‫حيث أن الغرض من عرض القوائم املالية يكمن يف كوهنا متثيل منظم للمركز املايل واألداء املايل للشركة‪ .‬كما حتدد‬
‫لنا رحبية النشاط للحكم على كفاءة اإلدارة‪.‬‬

‫املطلب الثاين ‪ :‬هدف و نطاق املعيار‬


‫أوال ‪:‬هدف املعيار‬

‫عرض القوائم املالية لألغراض العامة‪ ،‬حبيث تكون قابل للمقارنة مع القوائم‬ ‫يهدف هذا املعيار إىل بيان أس‬
‫املالية للمنشأة للفرتات السابقة وكذلك السابقة والقوائم املالية للكياانت األخرى‪ .‬حيث حيدد معيار احملاسبة‬
‫الدويل رقم ‪ 4‬املتطلبات العامة والشاملة لعرض القوائم املالية و توفري اإلرشادات هليكل القوائم املالية و احلد األدىن‬
‫من حمتوى تلك القوائم كما يتم تناول معايري االعرتاف والقياس واإلفصاح عن معامالت حمددة يف معايري‬
‫وتفسريات أخرى‪.‬‬
‫بصورة أخرى فإن اهلدف من القوائم املالية ذات الغرض العام هو توفري معلومات حول ‪:‬‬
‫‪ ‬املركز املايل حتديد مدى جودة استخدام الشركة لألصول من منط أعماهلا األساسي وتوليد اإليرادات‪.‬‬
‫أيضا كمقياس عام للصحة املالية العامة للشركة خالل فرتة معينة ‪.‬‬
‫يستخدم املصطلح ً‬
‫‪ ‬األداء املايل يستخدم احملللون واملستثمرون األداء املايل ملقارنة الشركات املماثلة يف نف الصناعة أو ملقارنة‬
‫الصناعات أو القطاعات بشكل إمجايل ‪.‬‬
‫‪ ‬التدفقات النقدية للمنشأة واليت تكون مفيدة جملموعة واسعة من املستخدمني يف اختاذ القرارات‬
‫االقتصادية‪.‬‬

‫د‪ .‬عقاري مصطفى جامعة ابتنة ‪-‬أحباث اقتصادية و إدارية العدد األول – جوان‪ 2007‬ص ‪11,12‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫اثنيا ‪ :‬نطاق تطبيق املعيار‬

‫ينطبق هذا املعيار على مجيع الشركات اليت تقدم القوائم املالية وفقا للمعايري احملاسبية الدولية‪ ،‬مبا يف ذلك البنوك‬
‫وشركات التأمني‪.‬‬

‫إن القوائم املالية ذات الغرض العام هي تلك القوائم اليت تليب احتياجات املستخدمني الذين ال ميلكون السلطة أو‬
‫التأثري يف احلصول على بياانت أو قوائم الختاذ قراراهتم‪ . .‬أي القوائم املالية لألغراض العامة هي تلك اليت هتدف‬
‫إىل خدمة املستخدمني الذين ليسوا يف وضع يسمح هلم بطلب تقارير مالية مصممة وف ًقا الحتياجاهتم اخلاصة من‬
‫املعلومات‪.‬‬

‫حيث ال ينطبق هذا املعيار على ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬القوائم املالية ذات الغرض اخلاصة مثل القوائم املالية املرحلية املختصرة‪.‬‬

‫‪ ‬القوائم املالية للمنشآت اليت لي هلا حقوق امللكية مثل اجلمعيات‪.‬‬

‫‪ ‬القوائم املالية للمنشآت احلكومية واخلاصة غري اهلادفة للربح‪.‬‬

‫املطلب الثالث‪ :‬اخلصائص النوعية و االعتبارات العامة لعرض القوائم املالية‬

‫‪3‬‬
‫أوال ‪ :‬اخلصائص النوعية للقوائم املالية‬

‫جيب أن متتلك القوائم املالية خصائص معينة لكي تكون مفيدة‪ ،‬وجيب أن تكون مفهومة وذات صلة وموثوقة‬
‫وقابلة للمقارنة‪ ،‬وتتمثل هذه اخلصائص يف ما يلي‪:‬‬

‫القابلية للفهم واالستيعاب‬


‫‪ ‬ال تكون القوائم معقدة‪.‬‬
‫‪ ‬جيب أن تكون مالئمة حلاجات صانعي القرارات ومن السهل فهمها من أغلبية املستخدمني‪.‬‬
‫املالئمة أو الداللة‬
‫‪ ‬حىت تكون املعلومات مفيدة ال بد أن تكون مالئمة وذات منفعة لصناع القرار‪ ،‬حيث تؤثر على‬
‫القرارات االقتصادية للمستخدمني خاصة فيما خيص املركز املايل واألداء‪ ،‬وتعترب مهمة إذا كان هدفها‬
‫وتعريفها يؤثر على القرار‪.‬‬

‫‪2‬جملة احملاسب العريب ص ‪5‬‬

‫‪3‬أمحد دمحم أبو مشالة معايري احملاسبة الدولية و اإلبالغ املايل‪ -‬مكتبة اجملتمع العريب للنشر والتوزيع –عمان‪-‬الطبعة االوىل‪ 2010‬ص ‪32‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ ‬تساعد يف تقييم املاضي واحلاضر واملستقبل‪ ،‬وكذلك متكنهم من التأكد من تقييمهم السابق أو‬
‫تصحيحه‪.‬‬

‫املصداقية أو العدالة‬

‫‪ ‬جيب أن تكون موثوقا فيها ويعتمد عليها‪ ،‬وجيب أن تكون خالية من األخطاء اهلامة والتحيز‪ ،‬وتعرب‬
‫بصدق عما يقصد أن تعرب عنه من عمليات وأحداث‪.‬‬
‫‪ ‬أن تكون كاملة خالية من األخطاء واحلذف حىت ال تصبح مضللة‪ ،‬وتعرب عن املركز املايل بشكل‬
‫عادل‪.‬‬

‫القابلية للمقارنة‬

‫‪ ‬قابلة للمقارنة عرب الزمن من أجل حتديد االجتاهات يف املركز املايل ويف األداء ومقارنتها مع القوائم‬
‫املالية ملنشآت أخرى خمتلفة حىت ميكن تقييم مراكزها املالية والتغريات احلاصلة يف املركز املايل‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫اثنيا ‪ :‬االعتبارات العامة لعرض القوائم املالية‬

‫حدد املعيار احملاسيب الدويل رقم ‪ 1‬بعض االعتبارات العامة اليت تضمن عدالة عرض القوائم املالية ميكن ذكر‬
‫بعضها‪:‬‬

‫‪ ‬حتديد اجلهة املسؤولة عن إعداد القوائم املالية ‪.‬‬


‫‪ ‬ضرورة اختيار السياسات احملاسبية اليت تعك نتائج األعمال بشكل صحيح ومتثل جوهر األحداث‬
‫املالية‪.‬‬
‫‪ ‬ثبات عرض وتصنيف عناصر القوائم املالية من فرتة مالية أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬حتديد مستوى التجميع أو التفصيل يف عرض القوائم املالية‪ ،‬استنادا إىل مفهوم األمهية النسبية للبند [‬
‫تفصيل البند املهم وجتميع بنود أقل أمهية من بنود أخرى]‪.‬‬
‫‪ ‬منع إجراء أي مقاصة بني بنود الدخل واملصروفات‪.‬‬
‫غري موضوعية قد يؤثر أو يغري يف عملية اختاذ القرار إبخفائه ملعلومات‬ ‫‪ ‬إن إجراء مقاصة على أس‬
‫مهمة وإظهار الصايف فقط‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة تقدمي القوائم لفرتة سابقة مع القوائم املالية احلالية إلظهار تطور الشركة وإجراء املقارنة‪.‬‬

‫‪4‬أمحد دمحم أبو مشالة املرجع السابق ص ‪33‬‬

‫‪5‬‬
‫املبحث الثاين‪ :‬عرض لقوائم املالية‬
‫‪5‬‬
‫املطلب األول ‪ :‬مكوانت القوائم املالية‬
‫‪ .4‬قائمة املركز املايل (امليزانية)‪:‬‬

‫لكل مشروع ‪ ،‬مهما كان نوعه‪ ،‬مركز مايل‪ ،‬يف اتريخ معني‪ ،‬يتمثل صايف املركز املايل يف الفرق بني األصول‬
‫وااللتزامات (اخلصوم)‪ ،‬ويعرب عن حقوق أصحاب املشروع‪ ،‬وختتلف العناصر املكونة للمركز املايل من مشروع إىل‬
‫آخر‪ .‬وتشتمل قائمة املركز املايل أو امليزانية‪ ،‬جانبني‪:‬‬

‫‪ ‬األصول واليت متثل أوجه االستثمار‪ ،‬سواء كانت أصوال اثبتة أو أصوال متداولة‪.‬‬

‫‪ ‬اخلصوم وتتمثل يف مصادر األموال‪ ،‬سواء كانت من أصحاب املشروع أو من غريهم‪.‬‬

‫واهلدف من إعداد امليزانية هو حتديد املركز املايل للمنشأة يف اتريخ حمدد‪.‬‬

‫تستخدم احملاسبة اصطالح ”األصول“ للتعبري عن املمتلكات‪ ،‬و “اخلصوم“ للتعبري عن حقوق اآلخرين‪ .‬كما‬
‫يستخدم اصطالح ”حقوق امللكية“ للتعبري عن حقوق أصحاب املنشأة‪.‬‬

‫‪ .2‬قائمة الدخل‪:‬‬

‫وهي قائمة مالية هتدف إىل بيان نتيجة أعمال املشروع من الربح أو اخلسارة خالل فرتة زمنية معينة‪ ،‬وتوفر قائمة‬
‫الدخل للزابئن قدرة املؤسسة على تقدمي السلع واخلدمات املطلوبة‪ ،‬كما تساعد نقاابت العمال للمفاوضة حول‬
‫األجور ويوجد منوذجني لقائمة الدخل حسب الطبيعة وحسبة الوظيفة‪ .‬ويتم توزيع عناصر قائمة الدخل إىل ثالثة‬
‫جمموعات وهي‪:‬‬

‫‪ ‬اإليرادات‪ :‬وهي الزايدة يف املنافع االقتصادية خالل الفرتة احملاسبية والناتج من العمليات التشغيلية العادية‬
‫للمؤسسة‪ ،‬مما يؤدي إىل حدوث تدفقات داخلية تزيد من قيمة األصول‪.‬‬

‫‪ ‬املصاريف‪ :‬وهي االخنفاض يف املنافع االقتصادية خالل الفرتة احملاسبية يف شكل تدفقات خارجة من‬
‫األصول أو حتمل لاللتزامات واليت تؤدي إىل اخنفاض يف حقوق امللكية‪.‬‬

‫‪ ‬النتائج‪ :‬وهي عبارة عن الفرق بني اإليرادات (تدفقات داخلية) الناجتة عن خمتلف نشاطات وعمليات‬
‫املؤسسة واملصاريف واألعباء (تدفقات خارجية) اليت حتملتها هذه العمليات‪ ،‬أي هي عبارة عن الربح أو‬
‫اخلسارة الناجتة عن كل عمليات املؤسسة‪.‬‬

‫‪5‬د‪ .‬عقاري مصطفى مرجع سبق ذكره ص ‪14-19‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ .3‬قائمة التدفقات النقدية‪:‬‬

‫هي قائمة توضح حركة التدفقات النقدية خالل فرتة معينة ساء كانت تدفقات نقدية داخلية أو تدفقات نقدية‬
‫خارجية‪ .‬حيث حتقق بعض املؤسسات أرابحا كبرية‪ ،‬لكنها يف نف الوقت جتد نفسها تعاين من عسر مايل‪،‬‬
‫بسبب اختالف توقيت اإليرادات واملصروفات فهناك مبيعات ومشرتايت تتم ابآلجل‪ ،‬كذلك قد ال يتفق توقيت‬
‫سداد بعض املصروفات مع فرتة حدوثها‪ ،‬ونف األمر ابلنسبة لإليرادات‪.‬‬

‫لتسيري هذا اخلط ر وعواقبه يقع على عاتق املسريين املاليني التحكم اجليد يف السيولة من جهة‪ ،‬وعلى احمللل املايل‬
‫تقييم األداء للمؤسسات ولألوراق املالية بفعالية آخذا يف احلسبان التدفقات النقدية ابإلضافة إىل النتيجة وامليزانية‪،‬‬
‫وال يكون ذلك إال ابالعتماد على جدول أساسي فرضته جلنة املعايري احملاسبية الدولية يتجسد يف املعيار احملاسيب‬
‫الدويل (‪ )IAS 7‬قائمة التدفقات النقدية‪.‬‬

‫‪ .1‬قائمة التغريات يف حقوق امللكية‪:‬‬

‫تتضمن هذه القائمة تسوية حلقوق امللكية بني بداية وهناية الفرتة‪ ،‬ابإلضافة إىل بنود األرابح واخلسائر اليت تعترب‬
‫جزء من حقوق امللكية وال تظهر قي قائمة الدخل‪.‬‬

‫وحتقق قائمة تغريات حقوق امللكية املزااي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬التعرف على مقدار حقوق امللكية وبنودها وأي تفصيالت أخرى عنها‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف على التغريات اليت حتدث حلقوق امللكية خالل الفرتة‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف على بنود األرابح واخلسائر اليت مت االعرتاف هبا مباشرة يف حقوق امللكية‪ ،‬مثل األرابح‬
‫واخلسائر املتعلقة ببيع األصول‪.‬‬

‫‪ .5‬اإليضاحات امللحقة‪:‬‬

‫يعترب مل حق القوائم املالية جزء ال يتجزأ منها‪ ،‬إذ هلا أمهية كبرية يف املساعدة على فهم وقراءة القوائم املالية‪،‬‬
‫وتوضيح املعلومات اليت يصعب إدراجها يف تلك القوائم‪ ،‬وبدون هذا امللحق تعترب القوائم املالية غامضة وال‬
‫ميكن أن تكون أساسا سليما الختاذ القرارات برشد وعقالنية‪ ،‬وميكن عرض هذه اإليضاحات واملالحق أبحد‬
‫األساليب التالية‪:‬‬

‫‪ ‬التفسريات بني األقواس‪.‬‬


‫‪ ‬املالحظات اهلامشية‪.‬‬
‫‪ ‬اجلداول اإلضافية‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ ‬احلساابت ذات الطبيعة املتعارضة‪.‬‬
‫‪ ‬حسااب التقييم مثل حساب األصل غري املتداول وجممع اهتالكه كحساب مقابل‪.‬‬
‫‪ ‬السياسات احملاسبية واليت تعترب هامة لفهم القوائم املالية وقراءة األرقام اليت حتتويها‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬األطراف املستخدمة للقوائم املالية‬

‫‪ .4‬املستثمرون‪ :‬يهتم املستثمرون ابملعلومات اليت تساعد املستثمر يف اختاذ قرار شراء أو بيع أسهم الشركة ويف‬
‫حتديد مستوى توزيعات األرابح‪.‬‬
‫‪ .2‬املقرضني‪ :‬هم حباجة إىل معلومات تساعدهم يف تقدير قدرة الشركة املقرتضة على توفري النقدية الالزمة‬
‫لسداد أصل القرض وفوائد املستحقة عليه يف الوقت املناسب‪.‬‬
‫‪ .3‬املوردون‪ :‬وتعترب هذه الفئة مصدر للتمويل واالئتمان قصري األجل ويهتموا بقدرة املؤسسة على السداد‬
‫من خالل نسب السيولة والتداول‪.‬‬
‫‪ .1‬املوظفون‪ :‬يهتم العاملون واجملموعة اليت متثلهم ابملعلومات املتعلقة ابلرحبية واستقرار املؤسسات اليت‬
‫يعملون هبا‪.‬‬
‫‪ .5‬العمالء‪ :‬يعترب العمالء شراين اإليرادات ومصدرها حيث أهنم اجلهة املقصودة مبخرجات املؤسسة من‬
‫سلع وخدمات‪.‬‬
‫‪ .6‬اهليئات احلكومية‪ :‬حتتاج هذه الفئة إىل معلومات تساعدها يف التأكد من مدى التزام الشركة ابلقوانني‬
‫ذات العالقة مثل‪ :‬قانون الشركات وقانون الضرائب‪ ،‬وأيضا يف حتديد الضرائب املختلفة على الشركة‬
‫ومدى قدرهتا على التسديد ومعرفة مدى املسامهة العامة للشركة يف االقتصاد الوطين‪.‬‬
‫‪ .1‬اجلمهور‪ :‬تؤثر املؤسسات على اجلمهور العام بطرق متعددة فمثال قد تقدم املؤسسات مسامهة فعالة يف‬
‫االقتصاد احمللي عن طريق توفري فرص عمل أو دعم املوردين‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫املطلب الثالث‪ :‬أسس إعداد القوائم املالية‬
‫‪ ‬العرض العادل وتطبيق املعايري احملاسبية‪:‬‬

‫جيب أن تعرض القوائم املالية بشكل عادل للمركز املايل واألداء املايل والتدفقات املالية للمنشأة‪ ،‬ويف حاالت اندرة‬
‫جدا قد جتد اإلدارة أن تطبيق متطلبات أحد املعايري سوف يكون مظلال‪ ،‬وجند أنه من الضروري خمالفة هذا‬
‫املتطلب حىت تستطيع أن حتقق إفصاحا عادال‪.‬‬

‫‪6‬جملة احملاسب العريب ص ‪66‬‬


‫‪7‬د‪ .‬عقاري مصطفى مرجع سبق ذكره ص ‪23,24‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ ‬السياسات احملاسبية‪:‬‬

‫هي املبادئ واألس واألعراف والقاعد احملددة اليت تتبناها املنشأة يف إعداد عرض القوائم املالية‪ .‬حيث جيب على‬
‫مستخدمي القوائم املالية أن يكونوا على دراية ابلسياسات احملاسبية املتبعة بواسطة املنشأة حىت يتمكنوا من اختاذ‬
‫قرارات اقتصادية سليمة‪.‬‬

‫‪ ‬فرض استمرارية املنشأة‪:‬‬

‫إعداد التقارير والقوائم املالية على أساس املنشأة املستمرة‪ ،‬ما مل تكن هناك نية لدى اإلدارة إما لتصفية املنشأة أو‬
‫التوقف عن املتاجرة‪ ،‬ولي أمامها بديل واقعي سواء أن تفعل ذلك عندما تكون اإلدارة على علم أثناء تقيمها‬
‫حباالت عدم التأكد املادية‪.‬‬

‫‪ ‬احملاسبة على أساس االستحقاق‪:‬‬

‫يتم االعرتاف ابلعمليات واألحداث عند حدوثها ولي عند استالمها أو سداد النقدية‪ ،‬مثل‪ :‬االعرتاف‬
‫ابإليرادات عند اكتساهبا كما يتم االعرتاف ابملصروفات عند استحقاقها بغض النظر عن التحصيل أو السداد‬
‫النقدي‪.‬‬

‫‪ ‬مبدأ ثبات العرض‪:‬‬

‫عند تغيري أي سياسة حماسبية يف السنة املالية جيب اإلشارة إىل ذلك يف إضاحات القوائم املالية املتممة‪.‬‬

‫‪ ‬مبدأ احليطة واحلذر‪:‬‬

‫قد يواجه احملاسبون عند إعداد القوائم املالية حاالت من عدم التأكد لكثر من األحداث والظروف مثل‪ :‬الديون‬
‫املشكوك فيها‪ ،‬ويعرتف مبثل هذه احلاالت من عدم التأكد من خالل اإلفصاح عن طبيعتها ومدى أتثريها من‬
‫خالل ممارسة احليطة واحلذر عند إعداد القوائم املالية‪.‬‬

‫‪ ‬القابلية للمقارنة‪:‬‬

‫جيب اإلفصاح عن املعلومات املقارنة فيما يتعلق ابلفرتة السابقة لكافة املعلومات الضرورية يف القوائم املالية‪ ،‬ويف‬
‫حالة تغري أرقام املقارنة جيب اإلشارة إىل ذلك يف اإليضاحات املتممة للقوائم املالية‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫خامتة‬
‫إن استخدام املعايري احملاسبية الدولية عند إعداد القوائم املالية أصبح مطلب وضرورة ة ملختلف األطراف أي‬
‫مستخدمي القوائم املالية و منه نستنتج أن القوائم املالية هي مبثابة املرآة املعاكسة لنشاط املؤسسة يف فرتات معينة‬
‫وذات الغرض العام و ما يسمح لنا ابلتعرف على أهم اخلصائص النوعية للقوائم املالية لكي تالءم وترضي‬
‫مستخدميها وتساعدهم على اختاذ القرارات االقتصادية الصحيحة‪ ،‬ينبغي أن تتوفر مجيع اخلصائص النوعية‬
‫السابقة الذكر يف املعلومة الواردة يف القوائم وهذا من خالل االلتزام ابلفروض واملبادئ احملاسبية‪ .‬كما أن توفري‬
‫املعلومات هبذا الشكل يعد أمرا ابلغ األ مهية من وجهة نظر فئات عديدة من املستخدمني نظرا ألمهية املعلومات ما‬
‫يبني مدى مسامهة كل قطاع يف األرابح على مستوى قطاع واحد أو منطقة جغرافية‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫مراجع‬
‫‪ ‬د‪ .‬أمحد دمحم أبو مشالة معايري احملاسبة الدولية و اإلبالغ املايل‪ -‬مكتبة اجملتمع العريب للنشر والتوزيع –‬
‫عمان‪-‬الطبعة االوىل‪. 2010‬‬
‫‪ ‬د‪ .‬عقاري مصطفى جامعة ابتنة ‪-‬أحباث اقتصادية و إدارية العدد األول – جوان‪. 2007‬‬
‫‪ ‬جملة احملاسب العريب‪www.aam-web.com .‬‬

‫‪11‬‬

You might also like