Professional Documents
Culture Documents
تشير العديد من النإصوص إلى أن معدل ضربات القلبْ الطبيعي لشخص بالغ أثنإاء الراحاة يتراوح من 100-60نإبضة في الدقيقة [2].وةيعرف
تسرعا القلبْ بزيادة عدد ضربات القلبْ عن 100نإبضة في الدقيقة أثنإاء الراحاة [3].بينإما بطء القلبْ هو انإخفاض معدل ضربات القلبْ عن 60
نإبضة في الدقيقة أثنإاء الراحاة .كأما تشير العديد من الدراسات ،فضل عن إجماعا الخبراء ،إلى أن معدل ضربات القلبْ الطبيعي أثنإاء الراحاة لدى
البالغين يتراوح بين 90-50نإبضة في الدقيقة [7][6][5][4].انإخفاض سرعة القلبْ خلل النإوم إلى حاوالي 50-40نإبضة في الدقيقة أمر شائع
وطبيعي .وعنإدما ل يدق القلبْ بنإمط منإتظم ،يشار إلى ذلك باسم اضطرابْ النإظم القلبي .وتشير اضطرابات معدل ضربات القلبْ أحايانإا إلى وجود
مرض[8].
القلبْ البشري
في حاين أن العقدة الجيبية الذينإية ) (SA nodeهي المسئولة عن نإظم القلبْ في الظروف العادية ،ةتعنإعظم سرعة القلبْ من ققعبل مدخلت من الجهاز
العصبي الودي والجهاز العصبي اللودي للعقدة الجيبية الذينإية .يوفر عصبْ التسريع مدخلت من الجهاز العصبي الودي إلى القلبْ عن طريق
إفراز نإورإبينإفرين على خليا العقدة الجيبية الذينإية ،ويمد العصبْ الحاائر المدخلت اللودية للقلبْ عن طريق إفراز أستيل كأولين على خليا
العقدة الجيبية الذينإية .ولذلك ،فإن تحافيز عصبْ التسريع يزيد من معدل ضربات القلبْ ،في حاين أن تحافيز العصبْ الحاائر يقلل من سرعة القلبْ].
[9
ونإظقرا لن حاجم الدم ثابت لدي النإسان ،تعتبر زيادة سرعة القلبْ واحادة من الطرق الفسيولوجية لتوصيل المزيد من الكأسجين إلى عضو ما؛ مما
يسمح بتمرير الدم في العضو عدد مرات أكأثر [8].تتراوح معدلت ضربات القلبْ الطبيعية بين 100-60نإبضة في الدقيقة .ويتم تعريف بطء
القلبْ على أنإه انإخفاض معدل ضربات القلبْ إلى أقل من 60نإبضة في الدقيقة وقت الراحاة .ومع ذلك ،فإن تراةوح معدلت ضربات القلبْ بين 50
60-نإبضة في الدقيقة هو أمر شائع بين الشخاص الصحااء ،ول يتطلبْ بالضرورة اهتماما خاصا .بينإما ةيعرف تسرعا القلبْ على أنإه زيادة معدل
ضربات القلبْ فوق 100نإبضة في الدقيقة وقت الراحاة ،على الرغم من أن استمرار معدلت نإبضات القلبْ بين 100-80نإبضة في الدقيقة ،
وخاصة أثنإاء النإوم ،قد تكأون علمات لفرط نإشاط الغدة الدرقية أو فقر الدم )انإظر أدنإاه([8].
ةتزيد منإبهات الجهاز العصبي المركأزي مثل بديل المفيتامينإات سرعة القلبْ.
تقلل العقاقير المسببة للكأتئابْ ومهدئات الجهاز العصبي المركأزي سرعة القلبْ )باستثنإاء بعض النإواعا الغريبة منإها التي لها تأثيرات غريبة على
حاد سواء ،مثل الكأيتامين الذي يمكأن أن يسببْ -من بين أشياء أخرى كأثيرة -تأثيرات تشبه المنإشطات مثل تسرعا القلبْ(.
هنإاك العديد من الطرق التي تزيد أو تقلل من سرعة القلبْ .ينإطوي معظمها على النإدورفين الشبيه بالمنإشطات ،والهرمونإات التي يتم إفرازها في
الدماغ ،وكأثير منإها يكأون من خلل تنإاول الدوية.
وينإاقش هذا القسم معدلت ضربات القلبْ المرجوة للشخاص الصحااء ،والتي تكأون مرتفعة بشكأل غير منإاسبْ لمعظم الشخاص الذين يعانإون
من مرض الشريان التاجي[10].
ضا بعوامل مركأزية من خلل العصابْ الودية واللودية [11].يتركأز تتولد سرعة القلبْ بشكأل إيقاعي منإظم من العقدة الجيبية الذينإية .وتتأثر أي ق
ي القلبْ والوعية الدموية المقترنإين في النإخاعا المستطيل .وتحافز منإاطق التسريع القلبي النإشاط عن طريق التأثير العصبي على القلبْ في مركأعز ي
التحافيز الودي لعصابْ التسريع القلبي ،بينإما تقلل مراكأز تثبيط القلبْ نإشاط القلبْ عن طريق التحافيز اللودي كأأحاد عنإاصر العصبْ الحاائر .أثنإاء
الراحاة ،يمد كأل المركأزين القلبْ بتحافيز طفيف ،بالشتراك مع توتر الجهاز العصبي المستقل فيما ةيشبه مفهوم توتر العضلت الهيكألية .وعادة ما
يكأون تحافيز العصبْ الحاائر هو السائد ،حايث أن العقدة الجيبية الذينإية تبدأ النإظم الجيبي بحاوالي 100نإبضة في الدقيقة[12].
تتدفق كأل من المحافزات الودية واللودية من خلل الضفيرة القلبية المقترنإة بالقربْ من قاعدة القلبْ .ويرسل مركأز تسريع القلبْ أي ق
ضا ألياف
إضافية ةتشكأل العصابْ القلبية عن طريق العقد الودية )العقد العنإقية بالضافة إلى العقد الصدرية العليا (T1-T4إلى كأل من العقدة الجيبية الذينإية
والعقدة الذينإية البطينإية ،بالضافة إلى ألياف إضافية إلى الذينإين والبطينإين .وةيعزعود البطينإان باللياف الودية أكأثر من اللياف اللودية .يسببْ
صرالتحافيزاللودي إفراز النإورإبينإفرين العصبي )المعروف أيضا باسم النإورادرينإالين( في الموصل العصبي العضلي للعصابْ القلبية ،مما ةيق ي
فترة إعادة الستقطابْ ،وبالتالي تسريع معدل الستقطابْ والنإقباض ،والذي بدوره يؤدي إلى زيادة سرعة القلبْ .ويفتح قنإوات كأيميائية أو بوابات
الصوديوم وقنإوات أيون الكأالسيوم ،مما يسمح بتدفق اليونإات موجبة الشحانإة[12].
ويرتبط النإورإيبنإفرين بمستقبل بيتا .1-وتستخدم أدوية ارتفاعا ضغط الدم لحاصار هذه المستقبلت ،وبالتالي تقليل معدل ضربات القلبْ[12].
التغذيية الذاتية للقلبْ -منإاطق تسريع وتثبيط القلبْ هي مكأونإات مراكأز القلبْ المقترنإة التي تقع في النإخاعا المستطيل من الدماغ .تعصبْ هذه
المنإاطق القلبْ عن طريق العصابْ القلبية الودية التي تزيد من نإشاط القلبْ والعصبْ المبهم )اللودي( الذي يبطئ نإشاط القلبْ[12].
ينإشأ التحافيز اللودي من منإطقة تثبيط القلبْ عن طريق نإبضات تنإتقل عبر العصبْ الحاائر )العصبْ القحافي العاشر( .يرسل العصبْ الحاائر فروعا
إلى كأل من العقدة الجيبية الذينإية والعقدة الذينإية البطينإية ،وأجزاء من كأل من الذينإين والبطينإين .يفرز التحافيز اللودي أستيل كأولين في
الموصلت العصبية العضلية .ويبطيء الستيل كأولين سرعة القلبْ عن طريق فتح قنإوات أيون البوتاسيوم الكأيميائية أو البوابات المربوطة
ببروتين لبطاء معدل الستقطابْ العفوي ،الذي يمد فترة الستقطابْ ،ويزيد من الوقت قبل حادوث الستقطابْ العفوي التالي .في حاالة عدم وجود
أي تحافيز عصبي ،تنإشئ العقدة الجيبية الذينإية نإظم قلبي حاوالي 100نإبضة في الدقيقة .وبما أن معدلت ضربات القلبْ أثنإاء الراحاة أقل بكأثير من
ذلك ،يصبح من الواضح أن التحافيز اللودي عادة يبطئ سرعة القلبْ .هذا مشابه لفرد يقود سيارة مع وضع قدم واحادة على دواسة الفرامل.
وللتسريع ،يحاتاج الفرد فقط لزالة قدمه من على الفرامل ،والسماح للمحارك بزيادة السرعة .في حاالة القلبْ ،يقلل انإخفاض التحافيز اللودي من
إفراز الستيل كأولين ،مما يسمح بزيادة سرعة القلبْ إلى ما يقربْ من 100نإبضة في الدقيقة .وتتطلبْ أي زيادات تتجاوز هذا المعدل تحافيز ودي.
][12
آثار التحافيز الودي واللودي على عادي النإظم الجيبي الطبيعي -تبين موجة الستقطابْ في في النإظم الجيبي الطبيعي معدل ضربات قلبْ مستقر.
بعد التحافيز اللودي ،تبطئ سرعة القلبْ .وبعد التحافيز الودي ،تزيد سرعة القلبْ[12].
تتلقى مراكأز القلبْ والوعية الدموية مدخلت من سلسلة من المستقبلت الحاشوية مع إرسال النإبضات خلل اللياف الحاسية الحاشوية داخل
العصبْ الحاائر والعصابْ الودية عن طريق الضفيرة القلبية .من بين هذه المستقبلت مستقبلت الحاس العميق ،ومستقبلت الضغط،
والمستقبلت الكأيميائية ،بالضافة إلى محافزات من الجهاز الةحاوقفيي التي ةييمقكأن عادة من التنإظيم الدقيق لوظيفة القلبْ عن طريق المنإعكأسات القلبية.
يؤدي زيادة النإشاط البدنإي إلى زيادة معدلت التحافيز من ققبل مستقبلت الحاس العميق المختلفة الموجودة في العضلت ،ومحافظة المفاصل،
والوتار .وتتحاكأم مراكأز القلبْ والوعية الدموية في هذه المعدلت المتزايدة للتحافيز عن طريق قمع التحافيز اللودي أو زيادة التحافيز الودي
حاسبْ الحااجة من أجل زيادة تدفق الدم[12].
وبالمثل ،مستقبلت الضغط هي مستقبلت التمدد التي تقع في جيبْ البهر ،والجسيمات السباتية ،والوريد الجوف ،وغيرها من الماكأن بما في
ذلك الوعية الرئوية والجانإبْ اليمن من القلبْ نإفسه .تمثل معدلت الستثارة لمستقبلت الضغط ضغط الدم ،ومستوى النإشاط البدنإي ،والتوزيع
النإسبي للدم .وتتحاكأم المراكأز القلبية في استثارة مستقبلت الضغط للحافاظ على توازن القلبْ ،وهي آلية تسمى منإعكأس مستقبلت الضغط .مع زيادة
الضغط والتمدد ،يزيد معدل استثارة مستقبلت الضغط ،وتعمل المراكأز القلبية على تقليل التحافيز الودي ،وزيادة التحافيز اللودي .وكألما يقل
الضغط والتمدد ،يقل معدل تحافيز مستقبلت الضغط ،ةتقزيد المراكأز القلبية من التحافيز الودي وةتقلل التحافيز اللودي[12].
هنإاك منإعكأس مماثل ،ةيسمى المنإعكأس الذينإي أو منإعكأس بينإبريدج ،مرتبط بمعدلت متفاوتة من تدفق الدم إلى الذينإين .يؤدي زيادة العائد الوريدي
إلى تمدد جدران الذينإين حايث تقع مستقبلت ضغط متخصصة .ومع ذلك ،عنإد زيادة معدل استثارة مستقبلت الذين معدل ،وزيادة تمددها بسببْ
زيادة ضغط الدم ،يستجيبْ المركأز القلبي عن طريق زيادة التحافيز الودي ،وتثبيط التحافيز اللودي لزيادة سرعة القلبْ .والعكأس صحايح أي ق
ضا].
[12
يتم الكأشف عن زيادة المنإتجات اليضية المرتبطة بزيادة النإشاط ،مثل ثانإي أكأسيد الكأربون ،وأيونإات الهيدروجين ،وحامض اللكأتيك ،بالضافة إلى
انإخفاض مستويات الكأسجين عن طريق مجموعة من المستقبلت الكأيميائية التي يغذيها العصبْ اللسانإي البلعومي والعصبْ الحاائر .توفر هذه
المستقبلت الكأيميائية نإتائج رجعية لمراكأز القلبْ والوعية الدموية حاول الحااجة إلى زيادة أو نإقصان تدفق الدم ،استنإاقدا إلى المستويات النإسبية لهذه
المواد[12].
يمكأن أن يؤثر الجهاز النإطاقي أيضا بشكأل كأبير على سرعة القلبْ المتعلقة بالحاالة العاطفية .خلل فترات التوتر ،فإنإه ليس من غير المألوف
ارتفاعا معدل ضربات القلبْ عن الطبيعي ،وغالبا ما يرافقه زيادة في هرمون التوتر )هرمون الكأورتيزول( .وقد تظهر نإوبات هلع على الفراد
الذين يعانإون من القلق الشديد مع أعراض تشبه تلك التي تحادث مع النإوبات القلبية .وتكأون هذه النإوبات عادة عابرة وقابلة للعلج .وقد تم تطوير
تقنإيات التأمل لتخفيف القلق ،وقد تبين فاعليتها في تخفيض سرعة القلبْ .كأما يمكأن أي ق
ضا أن يقلل القيام بتمارين التنإفس العميق البطيء مع غلق
العيون بشكأل كأبير من هذا القلق وويقلل من سرعة القلبْ[12].