You are on page 1of 3

‫ةسررععةة العقرلبْ]‪ [1‬أو وتيرة القلبْ )بالنإجليزية‪ (Heart rate :‬هي عبارة عن سرعة ضربات القلبْ‪ ،‬جهاز قياس

نإبضات القلبْ وتقاس بعدد‬


‫انإقباضات القلبْ في الدقيقة‪ .‬وتختلف سرعة القلبْ وفققا للحاتياجات الةجسمانإية‪ ،‬مثل الحااجة إلى امتصاص الكأسجين وإخراج ثانإي أكأسيد الكأربون‪.‬‬
‫وعادة ما تكأون سرعة القلبْ مساوية أو قريبة من النإبض المقاس عنإد أي نإقطة طرفية‪ .‬وتشمل النإشطة التي يمكأن أن تثير تغيير في سرعة القلبْ‪:‬‬
‫ممارسة الرياضة‪ ،‬والنإوم‪ ،‬والقلق‪ ،‬والجهاد‪ ،‬والمرض‪ ،‬وابتلعا الدوية‪.‬‬

‫تشير العديد من النإصوص إلى أن معدل ضربات القلبْ الطبيعي لشخص بالغ أثنإاء الراحاة يتراوح من ‪ 100-60‬نإبضة في الدقيقة‪ [2].‬وةيعرف‬
‫تسرعا القلبْ بزيادة عدد ضربات القلبْ عن ‪ 100‬نإبضة في الدقيقة أثنإاء الراحاة‪ [3].‬بينإما بطء القلبْ هو انإخفاض معدل ضربات القلبْ عن ‪60‬‬
‫نإبضة في الدقيقة أثنإاء الراحاة‪ .‬كأما تشير العديد من الدراسات‪ ،‬فضل عن إجماعا الخبراء‪ ،‬إلى أن معدل ضربات القلبْ الطبيعي أثنإاء الراحاة لدى‬
‫البالغين يتراوح بين ‪ 90-50‬نإبضة في الدقيقة‪ [7][6][5][4].‬انإخفاض سرعة القلبْ خلل النإوم إلى حاوالي ‪ 50-40‬نإبضة في الدقيقة أمر شائع‬
‫وطبيعي‪ .‬وعنإدما ل يدق القلبْ بنإمط منإتظم‪ ،‬يشار إلى ذلك باسم اضطرابْ النإظم القلبي‪ .‬وتشير اضطرابات معدل ضربات القلبْ أحايانإا إلى وجود‬
‫مرض‪[8].‬‬

‫القلبْ البشري‬

‫في حاين أن العقدة الجيبية الذينإية )‪ (SA node‬هي المسئولة عن نإظم القلبْ في الظروف العادية‪ ،‬ةتعنإعظم سرعة القلبْ من ققعبل مدخلت من الجهاز‬
‫العصبي الودي والجهاز العصبي اللودي للعقدة الجيبية الذينإية‪ .‬يوفر عصبْ التسريع مدخلت من الجهاز العصبي الودي إلى القلبْ عن طريق‬
‫إفراز نإورإبينإفرين على خليا العقدة الجيبية الذينإية‪ ،‬ويمد العصبْ الحاائر المدخلت اللودية للقلبْ عن طريق إفراز أستيل كأولين على خليا‬
‫العقدة الجيبية الذينإية‪ .‬ولذلك‪ ،‬فإن تحافيز عصبْ التسريع يزيد من معدل ضربات القلبْ‪ ،‬في حاين أن تحافيز العصبْ الحاائر يقلل من سرعة القلبْ‪].‬‬
‫‪[9‬‬

‫ونإظقرا لن حاجم الدم ثابت لدي النإسان‪ ،‬تعتبر زيادة سرعة القلبْ واحادة من الطرق الفسيولوجية لتوصيل المزيد من الكأسجين إلى عضو ما؛ مما‬
‫يسمح بتمرير الدم في العضو عدد مرات أكأثر‪ [8].‬تتراوح معدلت ضربات القلبْ الطبيعية بين ‪ 100-60‬نإبضة في الدقيقة‪ .‬ويتم تعريف بطء‬
‫القلبْ على أنإه انإخفاض معدل ضربات القلبْ إلى أقل من ‪ 60‬نإبضة في الدقيقة وقت الراحاة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن تراةوح معدلت ضربات القلبْ بين ‪50‬‬
‫‪ 60-‬نإبضة في الدقيقة هو أمر شائع بين الشخاص الصحااء‪ ،‬ول يتطلبْ بالضرورة اهتماما خاصا‪ .‬بينإما ةيعرف تسرعا القلبْ على أنإه زيادة معدل‬
‫ضربات القلبْ فوق ‪ 100‬نإبضة في الدقيقة وقت الراحاة‪ ،‬على الرغم من أن استمرار معدلت نإبضات القلبْ بين ‪ 100-80‬نإبضة في الدقيقة ‪،‬‬
‫وخاصة أثنإاء النإوم‪ ،‬قد تكأون علمات لفرط نإشاط الغدة الدرقية أو فقر الدم )انإظر أدنإاه(‪[8].‬‬

‫ةتزيد منإبهات الجهاز العصبي المركأزي مثل بديل المفيتامينإات سرعة القلبْ‪.‬‬

‫تقلل العقاقير المسببة للكأتئابْ ومهدئات الجهاز العصبي المركأزي سرعة القلبْ )باستثنإاء بعض النإواعا الغريبة منإها التي لها تأثيرات غريبة على‬
‫حاد سواء‪ ،‬مثل الكأيتامين الذي يمكأن أن يسببْ ‪ -‬من بين أشياء أخرى كأثيرة ‪ -‬تأثيرات تشبه المنإشطات مثل تسرعا القلبْ(‪.‬‬

‫هنإاك العديد من الطرق التي تزيد أو تقلل من سرعة القلبْ‪ .‬ينإطوي معظمها على النإدورفين الشبيه بالمنإشطات‪ ،‬والهرمونإات التي يتم إفرازها في‬
‫الدماغ‪ ،‬وكأثير منإها يكأون من خلل تنإاول الدوية‪.‬‬

‫وينإاقش هذا القسم معدلت ضربات القلبْ المرجوة للشخاص الصحااء‪ ،‬والتي تكأون مرتفعة بشكأل غير منإاسبْ لمعظم الشخاص الذين يعانإون‬
‫من مرض الشريان التاجي‪[10].‬‬

‫مؤثرات من الجهاز العصبي المركأزي‬

‫مراكأز القلبْ والوعية الدموية‬

‫ضا بعوامل مركأزية من خلل العصابْ الودية واللودية‪ [11].‬يتركأز‬ ‫تتولد سرعة القلبْ بشكأل إيقاعي منإظم من العقدة الجيبية الذينإية‪ .‬وتتأثر أي ق‬
‫ي القلبْ والوعية الدموية المقترنإين في النإخاعا المستطيل‪ .‬وتحافز منإاطق التسريع القلبي النإشاط عن طريق‬ ‫التأثير العصبي على القلبْ في مركأعز ي‬
‫التحافيز الودي لعصابْ التسريع القلبي‪ ،‬بينإما تقلل مراكأز تثبيط القلبْ نإشاط القلبْ عن طريق التحافيز اللودي كأأحاد عنإاصر العصبْ الحاائر‪ .‬أثنإاء‬
‫الراحاة‪ ،‬يمد كأل المركأزين القلبْ بتحافيز طفيف‪ ،‬بالشتراك مع توتر الجهاز العصبي المستقل فيما ةيشبه مفهوم توتر العضلت الهيكألية‪ .‬وعادة ما‬
‫يكأون تحافيز العصبْ الحاائر هو السائد‪ ،‬حايث أن العقدة الجيبية الذينإية تبدأ النإظم الجيبي بحاوالي ‪ 100‬نإبضة في الدقيقة‪[12].‬‬

‫تتدفق كأل من المحافزات الودية واللودية من خلل الضفيرة القلبية المقترنإة بالقربْ من قاعدة القلبْ‪ .‬ويرسل مركأز تسريع القلبْ أي ق‬
‫ضا ألياف‬
‫إضافية ةتشكأل العصابْ القلبية عن طريق العقد الودية )العقد العنإقية بالضافة إلى العقد الصدرية العليا ‪ (T1-T4‬إلى كأل من العقدة الجيبية الذينإية‬
‫والعقدة الذينإية البطينإية‪ ،‬بالضافة إلى ألياف إضافية إلى الذينإين والبطينإين‪ .‬وةيعزعود البطينإان باللياف الودية أكأثر من اللياف اللودية‪ .‬يسببْ‬
‫صر‬‫التحافيزاللودي إفراز النإورإبينإفرين العصبي )المعروف أيضا باسم النإورادرينإالين( في الموصل العصبي العضلي للعصابْ القلبية‪ ،‬مما ةيق ي‬
‫فترة إعادة الستقطابْ‪ ،‬وبالتالي تسريع معدل الستقطابْ والنإقباض‪ ،‬والذي بدوره يؤدي إلى زيادة سرعة القلبْ‪ .‬ويفتح قنإوات كأيميائية أو بوابات‬
‫الصوديوم وقنإوات أيون الكأالسيوم‪ ،‬مما يسمح بتدفق اليونإات موجبة الشحانإة‪[12].‬‬

‫ويرتبط النإورإيبنإفرين بمستقبل بيتا ‪ .1-‬وتستخدم أدوية ارتفاعا ضغط الدم لحاصار هذه المستقبلت‪ ،‬وبالتالي تقليل معدل ضربات القلبْ‪[12].‬‬

‫التغذيية الذاتية للقلبْ ‪ -‬منإاطق تسريع وتثبيط القلبْ هي مكأونإات مراكأز القلبْ المقترنإة التي تقع في النإخاعا المستطيل من الدماغ‪ .‬تعصبْ هذه‬
‫المنإاطق القلبْ عن طريق العصابْ القلبية الودية التي تزيد من نإشاط القلبْ والعصبْ المبهم )اللودي( الذي يبطئ نإشاط القلبْ‪[12].‬‬

‫ينإشأ التحافيز اللودي من منإطقة تثبيط القلبْ عن طريق نإبضات تنإتقل عبر العصبْ الحاائر )العصبْ القحافي العاشر(‪ .‬يرسل العصبْ الحاائر فروعا‬
‫إلى كأل من العقدة الجيبية الذينإية والعقدة الذينإية البطينإية‪ ،‬وأجزاء من كأل من الذينإين والبطينإين‪ .‬يفرز التحافيز اللودي أستيل كأولين في‬
‫الموصلت العصبية العضلية‪ .‬ويبطيء الستيل كأولين سرعة القلبْ عن طريق فتح قنإوات أيون البوتاسيوم الكأيميائية أو البوابات المربوطة‬
‫ببروتين لبطاء معدل الستقطابْ العفوي‪ ،‬الذي يمد فترة الستقطابْ‪ ،‬ويزيد من الوقت قبل حادوث الستقطابْ العفوي التالي‪ .‬في حاالة عدم وجود‬
‫أي تحافيز عصبي‪ ،‬تنإشئ العقدة الجيبية الذينإية نإظم قلبي حاوالي ‪ 100‬نإبضة في الدقيقة‪ .‬وبما أن معدلت ضربات القلبْ أثنإاء الراحاة أقل بكأثير من‬
‫ذلك‪ ،‬يصبح من الواضح أن التحافيز اللودي عادة يبطئ سرعة القلبْ‪ .‬هذا مشابه لفرد يقود سيارة مع وضع قدم واحادة على دواسة الفرامل‪.‬‬
‫وللتسريع‪ ،‬يحاتاج الفرد فقط لزالة قدمه من على الفرامل‪ ،‬والسماح للمحارك بزيادة السرعة‪ .‬في حاالة القلبْ‪ ،‬يقلل انإخفاض التحافيز اللودي من‬
‫إفراز الستيل كأولين‪ ،‬مما يسمح بزيادة سرعة القلبْ إلى ما يقربْ من ‪ 100‬نإبضة في الدقيقة‪ .‬وتتطلبْ أي زيادات تتجاوز هذا المعدل تحافيز ودي‪.‬‬
‫]‪[12‬‬

‫آثار التحافيز الودي واللودي على عادي النإظم الجيبي الطبيعي ‪ -‬تبين موجة الستقطابْ في في النإظم الجيبي الطبيعي معدل ضربات قلبْ مستقر‪.‬‬
‫بعد التحافيز اللودي‪ ،‬تبطئ سرعة القلبْ‪ .‬وبعد التحافيز الودي‪ ،‬تزيد سرعة القلبْ‪[12].‬‬

‫مدخلت المراكأز القلبية الوعائية‬

‫تتلقى مراكأز القلبْ والوعية الدموية مدخلت من سلسلة من المستقبلت الحاشوية مع إرسال النإبضات خلل اللياف الحاسية الحاشوية داخل‬
‫العصبْ الحاائر والعصابْ الودية عن طريق الضفيرة القلبية‪ .‬من بين هذه المستقبلت مستقبلت الحاس العميق‪ ،‬ومستقبلت الضغط‪،‬‬
‫والمستقبلت الكأيميائية‪ ،‬بالضافة إلى محافزات من الجهاز الةحاوقفيي التي ةييمقكأن عادة من التنإظيم الدقيق لوظيفة القلبْ عن طريق المنإعكأسات القلبية‪.‬‬
‫يؤدي زيادة النإشاط البدنإي إلى زيادة معدلت التحافيز من ققبل مستقبلت الحاس العميق المختلفة الموجودة في العضلت‪ ،‬ومحافظة المفاصل‪،‬‬
‫والوتار‪ .‬وتتحاكأم مراكأز القلبْ والوعية الدموية في هذه المعدلت المتزايدة للتحافيز عن طريق قمع التحافيز اللودي أو زيادة التحافيز الودي‬
‫حاسبْ الحااجة من أجل زيادة تدفق الدم‪[12].‬‬

‫وبالمثل‪ ،‬مستقبلت الضغط هي مستقبلت التمدد التي تقع في جيبْ البهر‪ ،‬والجسيمات السباتية‪ ،‬والوريد الجوف‪ ،‬وغيرها من الماكأن بما في‬
‫ذلك الوعية الرئوية والجانإبْ اليمن من القلبْ نإفسه‪ .‬تمثل معدلت الستثارة لمستقبلت الضغط ضغط الدم‪ ،‬ومستوى النإشاط البدنإي‪ ،‬والتوزيع‬
‫النإسبي للدم‪ .‬وتتحاكأم المراكأز القلبية في استثارة مستقبلت الضغط للحافاظ على توازن القلبْ‪ ،‬وهي آلية تسمى منإعكأس مستقبلت الضغط‪ .‬مع زيادة‬
‫الضغط والتمدد‪ ،‬يزيد معدل استثارة مستقبلت الضغط‪ ،‬وتعمل المراكأز القلبية على تقليل التحافيز الودي‪ ،‬وزيادة التحافيز اللودي‪ .‬وكألما يقل‬
‫الضغط والتمدد‪ ،‬يقل معدل تحافيز مستقبلت الضغط‪ ،‬ةتقزيد المراكأز القلبية من التحافيز الودي وةتقلل التحافيز اللودي‪[12].‬‬

‫هنإاك منإعكأس مماثل‪ ،‬ةيسمى المنإعكأس الذينإي أو منإعكأس بينإبريدج‪ ،‬مرتبط بمعدلت متفاوتة من تدفق الدم إلى الذينإين‪ .‬يؤدي زيادة العائد الوريدي‬
‫إلى تمدد جدران الذينإين حايث تقع مستقبلت ضغط متخصصة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬عنإد زيادة معدل استثارة مستقبلت الذين معدل‪ ،‬وزيادة تمددها بسببْ‬
‫زيادة ضغط الدم‪ ،‬يستجيبْ المركأز القلبي عن طريق زيادة التحافيز الودي‪ ،‬وتثبيط التحافيز اللودي لزيادة سرعة القلبْ‪ .‬والعكأس صحايح أي ق‬
‫ضا‪].‬‬
‫‪[12‬‬

‫يتم الكأشف عن زيادة المنإتجات اليضية المرتبطة بزيادة النإشاط‪ ،‬مثل ثانإي أكأسيد الكأربون‪ ،‬وأيونإات الهيدروجين‪ ،‬وحامض اللكأتيك‪ ،‬بالضافة إلى‬
‫انإخفاض مستويات الكأسجين عن طريق مجموعة من المستقبلت الكأيميائية التي يغذيها العصبْ اللسانإي البلعومي والعصبْ الحاائر‪ .‬توفر هذه‬
‫المستقبلت الكأيميائية نإتائج رجعية لمراكأز القلبْ والوعية الدموية حاول الحااجة إلى زيادة أو نإقصان تدفق الدم‪ ،‬استنإاقدا إلى المستويات النإسبية لهذه‬
‫المواد‪[12].‬‬

‫يمكأن أن يؤثر الجهاز النإطاقي أيضا بشكأل كأبير على سرعة القلبْ المتعلقة بالحاالة العاطفية‪ .‬خلل فترات التوتر‪ ،‬فإنإه ليس من غير المألوف‬
‫ارتفاعا معدل ضربات القلبْ عن الطبيعي‪ ،‬وغالبا ما يرافقه زيادة في هرمون التوتر )هرمون الكأورتيزول(‪ .‬وقد تظهر نإوبات هلع على الفراد‬
‫الذين يعانإون من القلق الشديد مع أعراض تشبه تلك التي تحادث مع النإوبات القلبية‪ .‬وتكأون هذه النإوبات عادة عابرة وقابلة للعلج‪ .‬وقد تم تطوير‬
‫تقنإيات التأمل لتخفيف القلق‪ ،‬وقد تبين فاعليتها في تخفيض سرعة القلبْ‪ .‬كأما يمكأن أي ق‬
‫ضا أن يقلل القيام بتمارين التنإفس العميق البطيء مع غلق‬
‫العيون بشكأل كأبير من هذا القلق وويقلل من سرعة القلبْ‪[12].‬‬

You might also like