You are on page 1of 9

‫إغماء‬

‫اإلغماء المعروف أيضًا بالغشيان (‪ ، )Syncope‬هو فقدان الوعي والقوة العضلية التي تتميز ببداية سريعة‪ ،‬عادة ما‬
‫يصاحب الَغ ْش ي ضعف عام في عضالت الجسم‪ ،‬فقدان التوتر العضلي وعدم القدرة على الوقوف أو الجلوس أثناء حالة‬
‫الَغ ْش ي التي تستمر لمدة زمنية قصيرة‪ ،‬تتراوح بين عدة ثوان وحتى دقائق معدودة‪.‬يحدث هذا بسبب انخفاض تدفق‬
‫الدم إلى الدماغ‪ ،‬عادة من انخفاض ضغط الدم ‪ .‬في بعض األحيان تظهر أعراض قبل فقدان الوعي مثل الدوار أو التعرق‬
‫أو الجلد الشاحب أو عدم وضوح الرؤية أو الغثيان أو القيء أو الشعور بالدفء‪ .‬قد يرتبط اإلغماء أيًض ا بحلقة قصيرة من‬
‫ارتعاش العضالت‪ ]1[.‬ليبقى الجسم مستيقظا‪ ،‬يجب أن يعمل كال من الجهاز التنشيطي العصبي الموجود في جذع الدماغ‬
‫وعلى األقل أحد نصفي الدماغ‪ .‬تحدث اإلغماءة أما أن بفقد جهاز التنشيط العصبي إمدادات الدم التي يحتاجها ليعمل‪ ،‬أو‬
‫أن يحرم كال من نصفي الدماغ من الدم‪ ،‬واألكسجين‪ ،‬أو الجلوكوز‪ .‬ولهذا فتوقف المخ عن العمل يعني أنه يتوجب حدوث‬
‫تعطل وجيز لعملية تدفق الدم لكامل الدماغ أو ضمن جهاز التنشيط العصبي‪.‬‬
‫إغماء‬

‫التاريخ‬

‫الموسوعة السوفيتية األرمينية‪ ،‬وقاموس الموسوعة الحديثة‬ ‫وصفها المصدر‬

‫‪-‬‬ ‫تعديل مصدري (‪)https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A5%D8%BA%D9%85%D8%A7%D8%A1&action=edit&section=0‬‬


‫تعديل (‪)https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A5%D8%BA%D9%85%D8%A7%D8%A1&veaction=edit‬‬

‫اإلغماء ال ينتج عن اإلصابات التي قد تصيب الرأس‪ ،‬ألن فقدان الوعي بعد حدوث إصابة في الرأس هو ما يطلق عليه‬
‫االرتجاج‪ .‬إال أن اإلغماء بدوره يسبب اإلصابة‪ ،‬فعند اإلغماء قد يسقط الشخص ويؤذي نفسه‪ .‬واألخطر هو اإلغماء أثناء‬
‫السيارة‪]2[.‬‬ ‫القيام بأنشطة مثل قيادة‬

‫أسباب اإلغماء (الغشيان)‬

‫قد يحدث انخفض تدفق الدم إلى المخ لعدة أسباب مثل ‪:‬‬

‫‪ .1‬إخفاق القلب بضخ الدم‪.‬‬

‫‪ .2‬عدم امتالك األوعية الدموية للتوتر والشد الكافيين للحفاظ على الضغط الالزم إليصال الدم إلى المخ‪.‬‬

‫‪ .3‬ال يوجد ما يكفي من الدم داخل أالوعيه الدموية‪.‬‬

‫‪ .4‬خليط من األسباب السابقة أعاله‪.‬‬

‫اضطرابات النظم‬

‫اضطرابات النظم هي أكثر األسباب شيوعا لإلغماء‪ ،‬أو الغشيان‪ .‬فغالبا ما ُي عزى اإلغماء إلى نقص مؤقت في تروية الدماغ‬
‫االعتيادية‪ .‬في بعض األحيان‪ ،‬يكون اضطراب نظم القلب أمرًا خطيرًا ‪ ,‬وقد يشكل تهديدا محتمال للحياة‪ .‬فالقلب هو‬
‫مضخة كهربائية‪ ،‬فإذا وجدت مشاكل ضمن هذه الشبكة فإن االحتمال عالي جدا أن يصبح القلب غير قادر على ضخ الدم‬
‫بصورة كافية؛ مما قد يتسبب ضمن المدى القصير بانخفاض في ضغط الدم‪ .‬المشاكل الكهربائية قد تتسبب في جعل‬
‫القلب ينبض بسرعة عالية أو ببطء شديد أو اضطراب في النبض أو توقفه تمامًا‪.‬‬

‫خفقان القلب السريع أو ما يسمى تسّر ع القلب هو إيقاع نبض شاذ يتولد إما في حجرتي األذينين في األعلى أو حجرتي‬
‫البطينين في أسفل القلب‪ ،‬وقد تشكل خطرا على حياة المصاب‪ .‬إذا قام القلب بالنبض بصورة سريعة قد ال يوفر للدم‬
‫الوقت الكافي لملئ حجرات القلب في الفترة بين النبضات المتعاقبة؛ األمر الذي سيقلل من كمية الدم الذي يفترض من‬
‫القلب أن يقوم بضخه إلى أعضاء الجسم‪ .‬تسُّر ع القلب يمكن أن يحدث في أي سن وقد ال يكون ذا صلة بأمراض تصلب‬
‫القلب‪.‬‬

‫في حالة بطء القلب قد ال يكون القلب قادر على إدامة ضغط الدم المطلوب لتوصيل الدم إلى الجسم‪ .‬فمع شيخوخة‬
‫القلب يمكن للشبكة الكهربائية ضمن القلب أن تصبح هشة وضعيفة مما سيؤثر سلبًا على القلب‪ ،‬واالضطرابات في النظام‬
‫الكهربائي تؤدي إلى تباطؤ في دقات القلب أو عدم انتظامها‪.‬‬

‫بغض النظر عن المشاكل الكهربائية في القلب‪ ،‬قد يكون السبب في ما يحدث عائدا إلى تداخالت دوائية‪ .‬عند استعمال‬
‫أدوية التحكم بضغط الدم‪ ،‬كتلك المحتوية على حاصرات بيتا أو حاصرات قنوات الكالسيوم‪ ،‬فيمكن للقلب في بعض‬
‫األحيان‪ ،‬أن يصبح أكثر حساسية لهذه األدوية؛ وبشكل غير طبيعي‪ ،‬وبالتالي ينبض بصورة بطيئة وعليه تنخفض كمية‬
‫الدم الصادرة منه‪.‬‬

‫تركيب عضلة القلب‬

‫المشاكل البنيوية في القلب قد تتسبب في اإلغماء أو الغشيان‪ ،‬إما بسبب وجود مشكلة في قدرة القلب على ضخ الدم‬
‫بشكل كاف و‪/‬أو بسبب وجود مشاكل ضمن صمامات القلب‪ .‬فعند تلف عضلة القلب أو التهابها‪ ،‬تنخفض قدرتها على ضخ‬
‫الدم الالزم لتلبية احتياجات الجسم‪ .‬ومن أمثلة اإلصابات التي تؤدي لذلك اعتالل عضلة القلب أو احتشاء عضلة القلب‪.‬‬

‫إصابات صمامات القلب‬

‫تشوهات صمامات القلب يمكن أيضا أن تسبب اإلغماء أو الغشيان‪ .‬الصمامات تسمح للدم بالسير في االتجاه الصحيح‬

‫عندما يضخ القلب‪ .‬مشاكل صمامات القلب يمكن أن تشمل التضُّي ق (باإلنجليزية‪stenosis :‬‬
‫‏) أو التسريب‬

‫)‏‪ .‬أٌي من هاتين الحالتين يمكن أن تتسبب في مشاكل تؤدي إلى عدم‬ ‫(باإلنجليزية‪insufficiency :‬‬
‫الحفاظ على تدفق دم كاف إلى الجسم‪.‬‬

‫اإلغماء الوعائي المبهمي‬


‫مقالة مفصلة‪ :‬إغماء وعائي مبهمي‬

‫اإلغماء الوعائي المبهمي أو الغشيان‪ ،‬ويدعى اإلغماء الشائع أو اإلغماء القلبي العصبي وهو واحد من أكثر األسباب شيوعا‬
‫لإلغماء‪ .‬وهي حالة ينعدم بها التوازن بين االدريناالين و أسيتيل كولين‪ .‬فاالدريناالين يحفز الجسم‪ ،‬بما في ذلك جعل‬
‫نبض القلب األسرع واألوعية الدموية أضيق‪ .‬بينما يقوم األسيتيل كولين بمهمة معاكسة‪ .‬عند تحفيز العصب المبهم‪ ،‬هو‬
‫يتم إفراز كميات إضافية من السيتيل كولين‪ ،‬مما يؤدي إلى تباطؤ في دقات القلب وتتوسع أالوعيه الدموية‪ ،‬مما يجعل‬
‫من الصعب على الدم التغلب على الجاذبية األرضية فيتجمع في القدمين بدال من أن يتم ضخه إلى المخ‪ .‬هذا االنخفاض‬
‫المؤقت في تدفق الدم إلى الدماغ يسبب اإلغماء المعروف باسم اإلغماء الوعائي المبهمي‪ .‬يمكن لأللم أن ينبه العصب‬
‫المبهم؛ لهذا فاأللم هو محفز شائع لحدوث اإلغماء الوعائي المبهمي‪ .‬يوجد عدة محفزات يمكن أن تؤدي لإلغماء الوعائي‬
‫المبهمي خاصة إذا ما كان المحفز مسببا لغثيان منها‪ :‬رؤية منظر الدم لدى بعض الناس‪ ،‬هياج عاطفي شديد أو ألم حاد‪،‬‬
‫كما يمكن حدوثه أثناء عملية التبول أو التغوط أو حتى السعال‪ ،‬تنبيه الجيب السباني في الشريان السباني في الرقبة‪،‬‬
‫حاالت التجفاف‪ ،‬بعض األدوية كخافضات الضغط‪ ،‬تغيير مفاجئ في مستوى الجسم من حالة االستلقاء أو الجلوس إلى‬
‫الوقوف مثال وهذا يؤدي إلى هبوط ضغط انضابي وقد يغمى على البعض عند سماع أخبار سيئة؛ والبعض اآلخر عند‬
‫رؤية منظر الدم أو الوخز باإلبر‪ .‬عادة يسبق اإلغماء إحساس بالغثيان مع التعرق‪ ،‬شحوب في لون المصاب‪ ،‬اضطراب‬
‫الرؤية‪ ،‬صوت أجراس في األذنين‪ ،‬واإلحساس بالضعف‪ ،‬بعد انتهاء نوبة اإلغماء يشعر المصاب باإلعياء لكنه ال يكون‬
‫مشوش الذهن‬

‫نقص ضغط الدم القيامي‪ ،‬عندما يكون ضغط الدم اقل من الطبيعي عندما ينتقل اإلنسان من وضعية االستلقاء إلى‬
‫وضعية الجلوس أو عندما يقف بشكل مفاجئ‪.‬‬

‫نقص ضغط الدم االنتصابي‬

‫‏) أو ما‬ ‫نقص ضغط الدم االنتصابي‪( ،‬باإلنجليزية‪Orthostatic hypotension :‬‬


‫يعرف بانخفاض ضغط الدم النسبي عند الوقوف‪.‬‬

‫يجب أن تحافظ األوعية الدموية على توتر معين ضمن جدرانها حتى يتمكن الجسم من تحمل آثار الجاذبية مع عند تغير‬
‫وضعيته‪ .‬فعندما تغير وضعية الجسم من االستلقاء إلى الوقوف‪ ،‬يقوم الجهاز العصبي المستقل (ذلك الجزء من المخ الذي‬
‫ال يخضع لسيطرة الوعي)‪ ،‬يزيد من التوتر والشد في جدران األوعية الدموية‪ ،‬مما يؤدي إلى تقلص قطرها وضموره‪ ،‬وفي‬
‫نفس الوقت يقوم هذا الجهاز بزيادة معدل دقات القلب حتى يمكن ضخ الدم صعودا إلى الدماغ‪ .‬ومع زيادة عمر الشخص‬
‫يمكن ألوعيته الدموية أن تصبح اقل مرونة‪ ،‬ويصاب بنقص ضغط الدم االنتصابي وبالتالي قد يصاب باإلغماء‪.‬‬

‫األنيميا‬

‫فقر الدم (انخفاض في عدد خاليا الدم الحمراء)‪ ،‬سواء نتج بسبب نزيف حاد أو تدريجيا ألسباب متنوعة‪ ،‬يمكن أن يؤدي‬
‫إلى اإلغماء بسبب عدم وجود ما يكفي من خاليا الدم الحمراء إليصال األوكسجين إلى المخ‪.‬‬

‫الجفاف‬

‫)‏‪ ،‬أو نقص المياه في الجسم يمكن أن يسبب اإلغماء أو الغشيان‪.‬‬‫الجفاف (باإلنجليزية‪Dehydration :‬‬
‫يمكن أن ينتج هذا بسبب فقدان الماء بصورة سريعة بسبب القئ واالسهال والتعرق‪ ،‬أو عدم شرب الكفاية من السوائل‪.‬‬
‫بعض األمراض مثل مرض السكري يمكن أن تسبب الجفاف عن طريق زيادة فقدان الماء في البول‪.‬‬
‫نظام تغذية قاعدة الدماغ‬

‫األوعية الدموية المغذية للدماغ ال تختلف من أي فئة أخرى من األوعية الدموية في الجسم ومعرضه كغيرها لخطر‬
‫التضُّي ق مع التقدم في السن‪ ،‬والتدخين‪ ،‬وارتفاع ضغط الدم‪ ،‬وارتفاع الكوليسترول‪ ،‬ومرض السكري‪ .‬وبينما تزود الشراين‬
‫السباتية أجزاء الدماغ الخاصة بالتفكير توجد مجموعة أخرى من الشرايين إلمداد قاعدة الدماغ‪ .‬هذا النظام أيضا عرضة‬
‫لتضيق‪ ،‬وفي حالة حدوث ذلك قد يحدث أحيانا انقطاع مؤقت بسيط في تدفق الدم الالزم إلى منطقة وسط الدماغ‬
‫وجهاز التنشيط العصبي‪ ,‬مما يؤدي إلى الغشيان‪.‬‬

‫اختالل توازن الكهرال‬

‫الكهرال والتغيرات الفجائية في الهرمونات قد تكون مسئولة عن بعض حاالت الغشيان‪ ،‬بيد أن حاالت الغشيان هذه هي‬
‫نتيجة آلثار التغيرات على القلب واألوعية الدموية وليس لها تأثير مباشر على حالة الوعي‪.‬‬

‫األدوية والعقاقير‬

‫األدوية والعقاقير يمكن أن تتسبب باإلغماء أو الغشيان بما فيها أدوية ارتفاع الضغط التي تقوم بتوسعة األوعية الدموية‪.‬‬
‫مضادات االكتئاب يمكن أن تؤثر على نشاط القلب الكهربائي‪ .‬وهنالك العقاقير التي تؤثر على الحالة العقلية مثل تلك التي‬
‫تؤثر على مراكز االلم‪ ،‬أوالكحول‪ ،‬أوالكوكايين‪.‬‬

‫الحمل‬

‫الغشيان يمكن أيضا أن يصيب الحامل‪ .‬يعتقد أن ذلك يعود لضغط الرحم المتمدد على الوريد األجوف السفلي‬

‫(باإلنجليزية‪inferior vena cava :‬‬


‫‏) (الوريد الذي يعيد الدم إلى القلب) ويعزى أحيانا إلى‬

‫نقص ضغط الدم االنتصابي‪.‬‬

‫األعراض‬

‫المصاب باإلغماء لن يشعر باإلغماء بسبب طبيعة اإلغماءة‪ .‬إال أنه سيدرك حدوث اإلغماء بعد استيقاظه‪ .‬قد تظهر أعراض‬
‫أو عالمات قبل حدوث اإلغماء‪ ،‬هذه األعراض يمكن أن تشمل‪:‬‬

‫الدوار‪ ،‬الغثيان‪ ،‬التعرق‪ ،‬أو الضعف العام‪ .‬قد يشعر المصاب بالدوخة أو الدوار‪ ،‬قد تخبو الرؤية وتصبح ضبابية‪ ،‬وقد يسمع‬
‫الصوت بصورة مكتومة وكأنه في نفق أو يشعر بالتنُّم ل والتوُّخ ز في األطراف‪ .‬قد يصاحب اإلغماء تشنج بسيط ولهذا قد‬
‫يعتقد البعض أن ما حصل هو نوبة‪ .‬كما يمكن أن يصاب الشخص بارتباك بسيط بعد اإلغماء ولكن اإلرباك ال يتعدى بضع‬
‫ثوان‪ .‬بعد انتهاء اإلغماءة يستعيد المريض كامل وظائفه العقلية‪ ،‬إال أنه قد تظهر عالمات وأعراض أخرى تبعا للسبب‬
‫الكامن وراء اإلغماء‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬إذا كان اإلغماء بسبب أزمة قلبية‪ ,‬فقد يستيقظ الشخص وهو يشكو من الم في‬
‫الصدر أو ضغط‪.‬‬

‫التشخيص‬
‫كما هو الحال في معظم الحاالت المرضية‪ ،‬فإن تشخيص المصاب هو مفتاح معرفة التشخيص السليم‪ .‬وبما أن معظم‬
‫حوادث الغشيان ال تحدث في أثناء ارتداء المصاب لجهاز تخطيط القلب‪ ،‬فال يوجد إال وصف المصاب لكيفية إغمائه‬
‫ووصف من كان موجودا معه من زمالء أو عائلته‪ .‬هذا الوصف هو ما سيقدم القرائن التي ستؤدي إلى التشخيص السليم‪.‬‬

‫الفحص البدني يستعمل لمحاولة البحث عن دالئل يمكن أن تعطي االتجاه الصحيح للبدء بالتشخيص‪ .‬فمراقبة القلب‬
‫يمكن أن تتم للبحث عن اضطرابات ضربات القلب‪ .‬يمكن تدقيق ضغط الدم أثناء االستلقاء والوقوف للكشف عن نقص‬
‫ضغط الدم االنتصابي‪ .‬فحص القلب والرئة‪ ،‬والنظام العصبي قد كشف سببا محتمال إذا ظهر أي أمر غير طبيعي‪ .‬التحاليل‬
‫المخبرية األولية يمكن أن تشمل رسم القلب (‪ )ECG‬واختبارات الدم مثل تعداد الدم الكامل (‪ ،)CBC‬االنحالل كهربائي‪،‬‬
‫فحص الجلوكوز‪ ،‬واختبارات وظائف الكلى‪ .‬يمكن أيضا إجراء اختبارات الغدة الدرقية‪.‬‬

‫اضطرابات ضربات القلب قد تكون عابرة وال تظهر بوضوح وقت إجراء الفحص‪ .‬في بعض األحيان‪ ،‬يمكن للمريض أن‬

‫‏) حيث يمكن ارتداؤه لمدة ‪ 24‬أو ‪48‬‬ ‫يستخدم راصد هولتر (باإلنجليزية‪Holter monitor :‬‬
‫ساعة أو لمدة تصل إلى ‪ 30‬يوما‪ .‬حيث يمكن كشف إيقاعات القلب الشاذة التي قد تشكل السبب المحتمل الغشيان‪.‬‬

‫طاولة المَي الن هو اختبار ممكن استخدامه للكشف عن نقص ضغط الدم االنتصابي وعادة ما يكون ذلك في العيادات‬
‫الخارجية‪ .‬حيث يوضع المريض على طاولة لها زوايا ميالن مختلفة تعدل كل ‪ 45-30‬دقيقة‪ .‬ويقاس ضغط الدم ومعدل‬
‫النبض لدى المريض في زوايا الميالن المختلفة‪.‬‬

‫وتبعا لتوصيات الطبيب يمكن تصوير المخ باستخدام األشعة المقطعية (باإلنجليزية‪CT scan :‬‬
‫‏) أو الرنين‬

‫المغناطيسي تصوير الرنين المغنطيسي (باإلنجليزية‪magnetic resonance :‬‬


‫‪)imaging (MRI‬‬
‫)‏‪ .‬كثيرًا ما تكون نتائج هذه االختبارات اعتيادية ويتم اعتماد نتائج تشخيص‬

‫افتراضية في الحاالت التي ال يوجد بها خطر على الحياة‪.‬‬

‫معرض صور‬
‫مراجع‬

https://web.archive.org/web/20190111094924/https://www.webteb.com/general-( "‫ "االغماء‬.1


ht( ‫ مؤرشف من األصل‬. )health/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%BA%D9%85%D8%A7%D8%A1
tps://www.webteb.com/general-health/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%BA%D9%85%D8%A
.2019 ‫ يناير‬11 ‫في‬ )7%D8%A1

https://web.archive.org/web/20170818081417/http://www.alb( "‫ "اإلغماء مشكلة ال يمكن تجاهلها‬.2


https://www.al( ‫ مؤرشف من األصل‬.04-12-2006 .‫ البيان‬. )ayan.ae/paths/2006-12-04-1.961689
.2019 ‫ أكتوبر‬06 ‫ اطلع عليه بتاريخ‬.2017 ‫ أغسطس‬18 ‫في‬ )bayan.ae/paths/2006-12-04-1.961689

‫مصادر‬

)http://www.medicinenet.com/fainting/article.htm( )‫ (مصدر رئيسي) (إنجليزي‬Medicinenet

https://web.archive.org/web/20080501114813/http://www.nhsdirect.( )‫ (إنجليزي‬NHS direct


)nhs.uk/articles/article.aspx?articleId=389
http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/ency/article/003092.ht( )‫موسوعة ميدالين بالس (إنجليزي‬
)m

http://www.kidshealth.org/teen/your_body/health_basics/fainti( )‫اإلغماء عند المراهقين (إنجليزي‬


)ng.html

https://archive.is/20130420081831/www.bbc.co.uk/health/conditions/( )‫البي بي سي (إنجليزي‬


)fainting1.shtml
‫إخالء مسؤولية طبية‬

‫بوابة طب‬
‫ إغماء‬:‫في كومنز صور وملفات عن‬

https://ar.wikipedia.org/w/index.php?« ‫مجلوبة من‬


»title=‫&إغماء‬oldid=47818177

InternetArchiveBot ‫ سنوات بواسطة‬1 ‫آخر تعديل تم قبل‬

‫ويكيبيديا‬

.‫ إن لم يرد خالف ذلك‬CC BY-SA 3.0 ‫المحتوى متاح وفق‬

You might also like