¯Ë€=Îÿ√

‫يذهب المالحظ المتس ّر ع إلى أن الحقيقة‬

‫ك وإلى أن‬ ‫العلمية حقيقة ال يأتيها الش ّ‬
‫منطق العلم معصوم عن الخطأ‪ ،‬ولئن أخطأ‬
‫العلماء أحيانا فلغفلتهم – في تقديره – عن‬
‫قواعد ذلك المنطق ‪ ..‬ذلك هو أصل اليقين‬
‫العلمي عند عامة الناس ‪ ...‬إن الشك في كل‬
‫شيء والتصديق بكل شيء‪ ،‬حالن مريحان‪،‬‬
‫بالتساوي‪ ،‬يعفينا كل واحد منهما من التفكير ‪.‬‬
‫لذلك كان لزاما علينا – بدل الوقوف عند‬
‫اإلدانة الفجة – أن ننظر بعناية في دور‬
‫الفرضية‪ ،‬لن نتعرف فحسب على أنه دور‬
‫ضروري‪ ،‬بل كذلك على أنه‪ ،‬أغلب األحيان‪،‬‬
‫مشروع ‪ ...‬ما يمكن بلوغه من العلم ليست‬
‫األشياء في ذاتها‪ ،‬كما يذهب إلى ذلك‬
‫الوثوقيون السذج‪ ،‬بل العالقات الرابطة بين‬
‫األشياء دون سواها‪ ،‬وليس ثمة خارج تلك‬
‫العالقات واقع تمكن معرفته ‪ .‬تلك هي النتيجة‬
‫التي نصل إلها ‪ .‬بوانكري ( ‪:) 4141- 4581‬‬
‫الرياضيات والفيزياء وفيلسوف عالم في‬
‫كان‪ ،‬وال يزال‪ ،‬لمساهماته التي د شّ ن بها‬
‫القرن العشرين‪ ،‬كما قيل عنه‪ ،‬أثر واسع‪،‬‬
‫باعتباره واحدا من أهم علماء العالم‬

‫حمادي بن جاء باهلل‪ :‬أستاذ فلسفة العلوم بالجامعة‬

‫التونسية‪ .‬من مؤلفاته‪" :‬تكوّ ن مفهوم القوة في‬
‫الفيزياء الحديثة" (بالفرنسية) و"تحوالت العلم‬
‫الفيزيائي ومولد العصر الحديث" و"مساءلة الزمن‬
‫المطلق‬

‫علي موال‬