Professional Documents
Culture Documents
Muhtashor at Tibyan Lil Imam An Nawawi
Muhtashor at Tibyan Lil Imam An Nawawi
لة حوانسبحفقوا م رمام حرحزَأقسبحناممهسم مسرا حوحعلحنميِةَّ يحبسرمجوحن م حتامراة لحسن تحبمبور صح ب الم حوأقامموا ال ر م م
قحامحل ال حعزِ وجرل )) :إمرن الرذيحن يحبستبملوحن كحتام ح
ضلممه (( ]غامفر .[30 ،29ن لميِمبحوفميِربمه بسم أممجببوحرهسم حويحمزِيحدمهسم ممسن فح س
ي وممسلم رحهم ال عن عثمحامن رضي ال عنه عن حرمسومل الم صلى ال عليِه وسلم قامل : ت ف صحيِحي المبخُامر ن حوثب ح
)حخسيِبمرمكسم حمسن تحبحعلرحم المقسرآحن حوحعلرحمحه(.ن
وف الصحيِحيِ ،عن عامئشةَّ ب رضي ال عنهام قاملت :قامل حرمسومل الم صلى ال عليِه وسلم) :الرمذي يحبسقحرأم المقسرآحن حويحبحتتحبسعتحمع
فميِمه ،حومهحو حعلحسيِمه حشَامقق ،لحهم أحسجحرامن (.ن
ك ممسن محسمر النربحعم(.ن م
ك حرمجلا حوامحدا حخسيِبقر لح ح ي الم بم ح وف الصحيِحيِ ،أن رمسول ال صلى ال عليِه وسلم قامل ) :لحسن يحبسهد ح
يِ ،حرمجقل آحتامهم يِ عمن بسمن معمحر رضي الم عسنبمهمحام ،حعن النرم مب صلى ال عليِه وسلم قحامحل ) :لح ححسحد إملر ف اثسبحنتحب س م وف الصحيِح م
ح ح
الم المقسرآن ؛ فحبمهحو يحبمقومما بممه آححنامءح اللحسيِمل ،حوأححنامءح النربحهامر ،حوحرمجقل آححتامهم الم حمامقل فحبمهحو يبمسنفقهم أححنامءح اللحسيِمل حوأححنامءح النربحهامر(.ن
يِ ،حرمجقل آحتامهم الم حماملا فححسلرطحهم يِ من مروايةَّ حعبمد ال بسمن حمسمعويد رضي ال عنه) :لح ححسحد إملر ف اثسبحنتحب س م صمحيِح م حوحرحويامهم ف ال ر
ح س ح
ضي مبحامح حويبمحعدلمححهامح (.ن
عحلى هلححكتمه ف الدق ،ورجلا آححتامه محسكمحةَّم فحبهو يبسق م
م ح مح ح ح حح م ح ح
م
صحيِمحُ مسليم حعسن حأبَ أمحمامحمةَّ رضي ال عنه ،حعسن حرمسومل ال صلى ال عليِه وسلم قحامحل ) :اقسبحرءوا المقسرآن ؛ حفإنرهم يحأسمتح يحبسوحما م
وف ح
صححامبحمه(.ن م م م
القحيِامحمةَّ حشَفيِحعاما لح س
ضمع بممه ب أحقسبحواحماام ،حويح ح وفيِمه عمن ابسمن عممحر رضي ال عنه ،أحرن الرنب صلى ال عليِه وسلم قحامل ) :إرن ال يبرفحع مبحذاح المكحتام م
ح حس م ح ح
آحخمرين (.ن
س ف حجسوفممه ر
ي ،عن ابسن حعربامس حرضي ال عنهمحام حقامحل :قحامحل حرمسول ال صلى ال عليِه وسلم )الذي لحسيِ ح
وف مكتامب الدتمذ ن م م ي
ث حححسقن صحيِحُ.ن ي :ححمدي ق ت الحمرب( قامل التمذ ن حشَيء ممن المقرآمن حكاملببيِ م
حس ق ح س
با م
ل(.ن ت ف صحيِحُ مسليم أحرن رسوحل ال صلى ال عليِه وسلم قامل ) :يبمؤنما الحقوما أحقسبرأحمهم لممكحتام م ثب ح
سح ح س ح حم
صححامب حسمملس عمحمحر رضي ال عنه ،وممشاموريه مكمهولا ي حعسن ابن حعربامس رضي ال عنه :حكامححن المقراء أح س وف صحيِمحُ البمحخُامر ن
حكامنوا أو مشَبامنام
وفيِه أرنه صلى ال عليِه وسلم ،حكامححن يححأممر ف حقتل مأحد أحسن يبمحقردما إل ال م سقببلحةَّ أحقسبحراحمهسم ،حوأحسعحلم
ضحل ممن حسامئممر الحذسحكامر ،حوحقد م م
صى مسنن المعلمحامء ،أحرن قحراءة المقسرآمن أحفس ح ب المسخُحتامر ارلذي حعلحسيِه الرشامفعني ،حومن ل مي ح إرن الحسذه ح
تححظامحهرت الحمدلرةَّ حعحلى حذملك
الباب الثالث :في إكرام أهل القرآن ،وأالنهي عن إيذاءمقهمم...
قامل ال تعامل )) :ومن يبعدظم حشَعامئمر ال فحمإنبرهأح ممن تحبسقوى المقملوب (( ]الج [32:وقامل تعامل )) :ومن يبعدظم حرمام م
ت ح ح س م ح م مح ح س ح ح ح حح س مح
ت بمغُح سمي حمامح الم فحبهو خيِبر لحه معسنحد ردبه (( ]الج.[30:ن وقامل ال سبحامنه وتعامل )) :والرمذين يبؤمذوحن الؤممنميِ والؤممحنام م
ح س مس ح م ح حسق م ح
م م
اسكتححسبوا فحبحقسد احتححمحلوا ببمسهحتامنحاما حوإ سثحاما ممبمسيِناما ((]الحزِاب.[58:ن
وف البامب الحامديث السامبقةَّ ف البامب قبله.ن
ي ب رضي ال عنه قحامل :قحامحل حرمسوحل ال صلى ال عليِه وسلم ) :ممسن إمسجلحمل النرفسقةَّ إمسكحرامما مذي وعسن حأبَ مموسى الحسشَحعمر ن
لاممف حعسنمه ،وإمسكحرامما مذي النسسلحطامن( رواهم أبو داود وهو حدي ق مم م م
ث حسن.ن الحشسيِبحةَّ المسسلسم ،حوححامممل المقسرآن ،حغ سمي الحغُامل فيِه ،وا ح
ب( ي حعنهم صلى ال عليِه وسلم أحرن ال عزِوجل قامل) :من حعامحدى مل ولميِراما فحبحقسد آذحنحمن مباملر م صحيِحُ المبخُامر ن
حس ح حس وف ح
ل.ن حوقامل الحمامحمامن الحلميِلحمن :حأبو ححنميِفةَّ ،حوالرشاممفعني رمححمهحمحامح ال :إمسن حلس يحمكن العملححمحامء أحسولميِامءم ال فحبلحسيِ م م
س ل حو ر ح
فصل
وينبغُي أن يذكر للمحتعلم فضيِلةَّ التعلم ليِكون سبباما لنشامطه وزَأيامدة رغبته ويزِهده ف الدنيِام ويرغبه ف التأهب للخرة،
ويكون حريصاما على تعليِهم ،مسؤثرا لم على مصامل نفسه الدنيِويةَّ الت ليِست بضروريةَّ ويكون حريصاما على تفهيِمحهم،
وأن يعطي كل إنسامن منهم مام يليِق به فل يكثر على شَيء ل يتمحل الكثامر ،ول يغُتفر لن يمحل الزِيامدة ويفرغ قلبه ف
حامل جلوسه عن السبامب الشامغلةَّ كلهام وهي كثية معروفةَّ.ن
فصل
وينبغُي أن يكون ممؤددباما لم على التدريج باملداب النسنيِةَّ ،والدشيِم الرمضيِةَّ ،وريامضةَّ الرنفس باملردقامئق الفيِرةَّ ،ويعودهم
صدق ،ومحسمن النديِامت صيِامنةَّ ف جيِع أمورهم البامطنيِةَّ والليِةَّ ،ويرضهم بأقواله ،وأفعامله التكررات على الخلصا ،وال د ال د
وممراقبةَّ ال تعامل ف جيِع اللحظامت ،وميعررفهم أن بذلك تتفتمحُ عليِهم أنوار العامرف ،وتنشرح صدورهم ،وتتفجر من
قلوبم ينامبيِع الكم واللطامئفَّ ،وميبامرك لم ف علمحهم ،وأحوالم وميوفقون ف أفعاملم وأقوالم.ن
فصل
صرب ونوه ،وميعرنفَّ من قح ر ويأخذهم ف إعامدة مفوظامترم ،ويثن على من ظهرت نامبته مام ل يشى عليِه فتنةَّا بإعجام ي
م
تعنيِفاما لطيِفاما مام ل يشى تنفيه ،وميقدما ف تعليِمحهم إذا ازَأدحوا ،الول فاملول ،ول ميإحركن الرسامبق من إيثامره بتوبته إل
لصلحةَّ شَرعيِةَّ ،فإن اليثامر ف القرب مكروه.نوينبغُي أن يتفقد أحوالم ،ويسأل عمحن غامب منهم ،ول يإتنع من تعليِم
أحد لكونه غي صحيِحُ النديِةَّ ،فقد قامل مسفيِامن وغيه :طلبهم للعلم نيِدةَّ.ن
فصل
ويصون يديه حامل اقراء عن العبث ،وعيِنيِه عن تفريق الرنظر من غي حامجةَّ شَرعيِةَّ ،ومأذنيِه عن الستمحامع لغُي القامرئ،
ويقعد على طهامرة مستقبلا القبلةَّ بوقامر ف ثيِامب بيِض نظيِفةَّ ،وإذا وصل إل موضع جلوسه صلى ركعتيِ قيِل اللوس،
سواء كامن الوضع مسجدا أو غيه ،فإن كامن مسجدا كامن آكد فإنه يكره اللوس فيِه قبل الصلة ،ويلس متبعاما إن
شَامء أو غيه متبع ولو جلس جامثيِاما على ركبته كمحام روى عن عبد ال بن مسعود رضي ال عنه ،كامن حسناما ويكون
ملسه واسعاما يإكن جلسامؤه فيِه.ن
ورمام يتأكد العتنامء به أن ل يذل العلم فيِذهب إل موضع مينسب إل من يتعلم لميِعرلمحه فيِه ،وإن كامن التعلم خليِفةَّ فمحن
دونه ،بل يصونه عن ذلك كمحام صامنه السلفَّ رضي ال عنهم.ن
فصل
تعليِم التعلمحيِ فرض كفاميةَّ ،فإن ل يكن من يصلحُ له إل واحد تعريِ عليِه ،وإن كامن هنامك جامعةَّ يصل التعليِم
ببعضهم ،فقامما به بعضهم سقط الرج عن البامقيِ وإن امتنعوا كلهم أثوا إن ل يكن لم معذر شَرعي.ن
فصل
ف آداب التعلم جيِع مام ذكرنامه من آداب العلم ف نفسه آداب للمحتعلم ،ومن آدابه أن يتنب السبامب الشامغلةَّ عن
تصيِل كمحامل إل سبباما لبد منه للحامجةَّ ،وينبغُي أن ميطهر قبله من الدنامس ليِصلحُ لقبول القرآن ،واستثمحامره ،ويتواضع
للعلم ،فبتواضعه يدركه وقد قاملوا :العلم حرب للمحتعامل كمحام أحرن السيِل حرب للمحكامن العامل ،ويتواضع لعلمحه ويتواضع
معه وإن كامن أصغُر سناما منه ،وأقرل مشَهرةا حونسباما وصلحاما وغي ذلك وينقامد له ،ويشاموره ف أموره ويقل قول كاملريض
العامقل يقبل قول الطبيِب الرنامصحُ الامذق ،وهذا أول.ن
فصل
ول يتعلم إل من كمحلت أهليِته وظهرت ديامنته ،وتققت معرفته ،واشَتهرت صيِامنته ،فقد قامل السلفَّ ) :هذا العم دين
فامنظروا عمحن تأخذوا دينكم (.ن
وعليِه أن ينظر معلمحه بعيِ الحتاما ،ويعتقد كمحامل أهليِته ،ورجحامنه على طبقته ،ويدخل عليِه كاممل الامل متنظفاما بام
ذكرنامه ف العلم متطهرا مستعمحلا للسواك ،فامرغ القلب من المور الشامغلةَّ ،ول يدخل بغُي استئذان إلر إذا كامن العلم
ف موضع ل يتامج فيِه إل استئذان ،ويسلم على الامضرين إذا دخل ،ويصه بزِيامدة وتودد ،ويسلم عليِه وعليِهم إذا
انصرف ول يتخُطى رقامب الرنامس ؛ بل يلس حت ينتهي به اللس ،إل أن يأذن له العلم ف التقدما ،ويعلم من حاملم
إيثامر ذلك ،ول يمقيِم أحدا من موضعه ،ول يلس بيِ صامحبيِ بغُي إذنمحام ،فإن فسحام له قعد وضرم نفسه.ن
صه دونم وروينام عن علي بن أبَ طاملب رضي ال عنه قامل ) :من حق العامل عليِك أن متسلم على الرنامس عاممةَّ ،وت ر
باملتحيِةَّ ،ون تلس أماممه ،ول متشين عنده بيِدك ،ول تغُمحزِرن بعيِنيِك ،ول تقولرن :قامل فلن خلف لقوله ،ول تغُتامبرن
صحبته و عنده أحد ،ول تسامرر ف ملسه ،ول تأخذن بثوبه ،ول متلحُ عليِه إذا كسل ،ول متعرض ول تشبع أي من طول م
عليِه أن يرد غيِبةَّ شَيِخُه إن قدر فإن تعرذر عليِه ردهام فامرق ذلك اللس(.ن
فصل
ي الشيِخ وينبغُي أن يتأدب مع رفقته ،وحامضري ملس شَيِخُه ،فإن ذلك أدب مع شَيِخُه ،وصيِامنةَّ للسه ،ويقعد بيِ يد ر
قعدة التعلمحيِ ،ول يرفع صوته رفعاما بليِغُاما من غي حامجةَّ ول يضحك ول يكثر الكلما من غي حامجةَّ ،ول يعبث بيِده
ول غيهام ،ول يلتفت يإيِناما وشاملا من غي حامجةَّ ؛ بل يكون متورجهاما إل الشيِخ مصغُيِاما إل كلمه ،ول يقرأ عليِه ف
حامل مشَغُل طلب الشيِخ وملله واستنفامره ،وغدمحه ،وفرحه ،وجوعه ،وعطشه ،ومنعامسه ،وقلقه ونو ذلك مام يشق عليِه أو
يإنعه من كمحامل حضور القلب ،والنشامط ويغُتنم أوقامت نشامطه ،ويتحمحل جفوة الشيِخ ،وسوء مخلقه ،ول يصده ذلك عن
ملزَأمته ،واعتقامد كمحامله ،ويتأول لقواله ،وأفعامله النكرة ف الظامهر تأويلت صحيِحةَّ ،وإذا جفامه الشيِخ ابتدأه هو
باملعتذار ،وإظهامر الذنب له ،والعتب عليِه.ن
فصل
ومن آدابه التأكدة أن يكون حريصاما على التعلم مواظباما عليِه ف جيِع الوقامت الت يتمحكن منه فيِهام ،ول يقنع باملقليِل
صل ،وهذا يتلفَّ بامختلف النرامس، مع تكنه من الكثي ،ول ميدمحل نفسه مام ل يطيِق مامفةَّ من اللل ،وضيِامع مام ح ر
والحوال ،وإذا جامء إل ملس الشيِخ ول يده انتظره ولزَأما بامبه ،ول يفوت وظيِفته إل أن يامف كراهةَّ الشيِخ لذلك بأن
يعلم من حامله القراء ف وقت بعيِنه ،وأنه ل يقرأ ف غيه ،وإذا وجد الشيِخ نامئمحاما أو مشغُولا انتظره ،ول يزِعجه
باملستئذان وينبغُي أن يأخذ نفسه باملجتهامد ف التحصيِل وقت الفراغ ،والنشامط ،وقوة البدن ونبامهةَّ الامطر ،وقلةَّ
الشامغلت قبل عوارض البطاملةَّ وارتفامع السن والنزِلةَّ وينبغُي أن ميبكر بأخذ وظيِفتةَّ أول النهامر لديث النب صلى ال
عليِه وسلم ) :اللرمهرم حباممرك لمرمت ف بممكومرحهام(.ن
ن شَرعي فأشَامر عليِه به امتثل أمره.ن م ر
وقد قردمنام أنهم ميكره اليثامر بنوبته ؛ فإسن رأى الشيِخ اليثامر ف بعض الوقامت لع ا
فصل
ورمام يب ويتأكد العتنامء به أن ل يسد أحدا من رفقته أو غيهم ،ول يعجب بام حصله ،ول يمرائي به ،وطريقه ف نفي
صل مام معه بوله وقوته ؛ وإنام هو فضل من ال تعامل أودعه فيِه فل ينبغُي أن يفتخُر بام المعجب أن يذكر نفسه أنه ل مي د
ل يصنعه ،وطريقه ف نفي السد أن يعلم أن حكمحةَّ ال تعامل اقتضت جعل هذه الفضيِلةَّ ف هذا فل ميعتض عليِهام،
ول يكره مام أراده ال تعامل ول يكرهه ،وطريقه ف نفي الريامء أن يعلم أن باملريامء ميذهب مام معه ف الخرة ،وتذهب بركته
ف الدنيِام ،ويستحق الذما ،فل يبقى معه ف التحقيِق شَيء يمرائي به عامفامنام ال من سخُطامته ،ووفقنام لرضامته.ن
قد تقدما مجقل منهم ف البامب الرابع ،من آدابه أن يكون على أكمحل الحوال ،وأكرما الشمحامئل ،وأن يرفع نفسه عن كل مام
م
لفامة من أهل الدنيِامنى المقرآن عنه ،وأن يكون متصدونحاما عن دنء الكتسامب ،شَريفَّ الرنفس ،ممتحبحردفعاما عن الحبامبرة ،وا م
متواضعاما للصامليِ ،وأهل الي والسامكيِ ،وأن يكون ممتخُدشحعاما ذا سكيِنيةَّ ووقامر.ن
فقد جامء عن عبد ال بن مسعود رضي ال عنه قامل " :ينبغُي لاممل المقرآن أن ميعرف بليِلمه إذا الرنامس نامئمحون ،وبنهامره إذا
النرامس مفطرون ،وبزِنه إذا الرنامس يفرحون ،وببكامئمه إذا النرامس يضحكون ،وبصمحتمه إذا الرنامس يوضون ،وبشوعه إذا الرنامس
يتاملون ".ن
ي رحه ال قامل :إن من حكامن قبلكم رأوا المقرآن رسامئل من ربم فكامنوا يتدبرونام باملليِل ،وينفذونام وعن السن البصر ن
باملنهامر.ن
وعن الفضيِل بن عيِامض رحه ال قامل " :حاممل المقرآن حاممل رايةَّ السلما ل ينبغُي أن يلهوا مع من يلهوا ،ول يسهو مع
من يسهوا ،ول يلغُوا مع من يلغُوا تعظيِمحاما لق القرآن".ن
فصل
ومن أهم مام ميؤممر به أن يذر كل الذر من اتامذ القرآن عيِشةَّ يكتسب بام ،فقد جامء ف النهي عن ذلك أشَيِامء كثية
مشهورة من أحامديث النب صلى ال عليِه وسلم ،وأقامويل الصحامبةَّ ،والرسلفَّ ،وأمام أخذ الجرة على تعليِم القرآن فقد
ي ،وأبو
اختلفَّ العلمحامء ف جوازَأه ،فجوزَأه عطامء ،وماملك والشامفعي ،وآخرون إذا استأجره إجامرة صحيِحةَّ.ن ومنعه النزِهر ر
حنيِفةَّ ،وآخرون.ن
والحامديث الصحيِحةَّ تقتضي الوازَأ.ن
أرمام الديث الوارد باملنع ،فعنه جوابامن أوضحتهمحام مع غيهرام.ن
فصل
وينبغُي أن ميامفظ على تلوته ،وميكثر منهام ،وقد كامنت للرسلفَّ رضي ال عنهم عامدات ف قدر مام يتمحون فيِه ،فمحنهم
من كامن يتم ف كل شَهرين ختمحةَّ ،ومنهم من كامن يتم ف كل شَهرين ختمحةَّ ،ومنهم من كامن يتم ف كل شَهر،
ت ،وبعضهم ف خس، وكامن بعضهم يتم ف عشر ليِاميل ،وبعضهم ف ثامن ليِاميل ،وبعضهم ف سبيع ،وبعضهم ف س ي
وبعضهم ف أربع ،وبعضهم كل ليِلةَّ ،وختم بعضهم ف كل يوما وليِلةَّ ختمحتيِ ،وبعضهم ف كل يوما وليِلةَّ ثلث
ختمحامت ،وأربع ف النهامر ،وكامن أكثرهم يتم ف كل سبع ليِامل ،وكثيون ف كل ثلث ،وقد بيِنت من كل فرقةَّ من
هؤلء جامعةَّ ف "التبيِامن" وذكرت دلئلهم ،والخُتامر أن ذلك يتلفَّ بامختلف الشَخُامصا ،فمحن كامن يظهر له بدقيِق
الفكر لطامئفَّ ومعامرف فليِقتصر على قدر مام ميصل له معه كمحامل فهم مام يقرأه ،وكذا من كامن مشغُولا بنشر العلم،
لكم بيِ السلمحيِ أو غي ذلك من مهمحامت الددين والصامل العاممةَّ ؛ فليِقتصر على قدر ل يصل بسببه إخلل بام هو وا م
مرصدا له ،أو ل تفويت وإن ل يكن من هؤلء الذكورين فليِستكثر مام أمكنه من غي خروج إل حد يصل به اللل
والذرمةَّ ف القرآن.ن
فصل
وأرمام وقت التم فاملفضل أن يكون أول الرنهامر أو الليِل وقيِل الفضل أن يتتم ختمحةَّ أول الرنهامر وأخرى أول الليِل ،وإنرهم
إن كامن أول الرنهامر ختم ف ركعتيِ الفجر أو بعدهرام ،وإن كامن أول الليِل ففي ركعت سنةَّ الغُرب على من ختم أول
الرنهامر حت ميإسي ،وعلى من ختم أول الليِل حت يصبحُ
فصل
ف الامفظةَّ على قراءة المقرآن باملليِل
ينبغُي أن يامفظ على قراءة المقرآن ف الليِل ،ويكون إعتنامؤه بام فيِه أكثر وف صلة الليِل أكثر ؛ لن الليِل أجع للقلب،
وأبعد من الشامغلت واللهيِامت والتصرف ف الامجامت وأصون من تطرق الريامء ،وغيه من البطامت مع مام جامء ف الشرع
من إيامد اليات ف الليِل كل إسراء ،وحديث الننزِول ،وحديث :ف الليِل سامعةَّ مستجامب فيِهام الدعامء كل ليِلةَّ
وقد تظامهرة نصوصا المقرآن والنسنرةَّ وإجامع الرمةَّ على فضيِلةَّ القراءة والقيِامما باملليِل ،والث عليِه ،وذلك يصل باملكثي،
والقليِل ،ومام كثر أفضل إل أن يستوعب الليِل كله ؛فإنه ميكره الردواما عليِه ،وكذا ميكره إن أضر بنفسه مام دون المحيِع
ت حلس يمسكحتب ممحن الحغُامفمليِ ،حوحمسن وقد روى أبو داود ف "سننه" أرن رسول ال صلى ال عليِه وسلم قامل) :من حقامما بمعسشمر آيام ي
حس ح ح م
ب ممحن الحقسنطحمرين( ح
فَّ آيةَّ مكتم
قحامما مبامئحمةَّ آيةَّ مكتمب ممن الحقامنممتيِ ،ومن قحامما بأحلس م
حح س ح ح ح ح ح ح
م م
فإن فامتتهم وظيِفته باملليِل فليِحرصا على قراءترام ف أول الرنهامر.ن
ففي صحيِحُ مسلم عن معمحر بن الرطامب رضي ال عنهم قحببامل :قامل رسول ال صلى ال عليِه وسلم ) :حمسن حنامحما حعسن محزِبممه
ب حكأحرنحامح قحبحرأح ممحن اللرسيِمل( م ممن اللريِمل ،أحو عن حشَييء ممنه فحبحقرأحه ببيِ صلحةم الحفجر ،و م
صلحة النظهر ،مكت ح س حح م ح م حس ح ح ح س س حس
فصل
وليِحذر كل الذر من نسيِامنه ،أو نسيِامن بعضه ،ومن تعريضه للنسيِامن
ب أمرمت فحبلحسم حأرى حذنبحاما أحسعظححم ممسن
ت حعلري مذنو مضس فقد روى أبو داود وغيه أن رسول ال صلى ال عليِه وسلم قامل ) :عممر ح
مسورةم المقسرآن ،أحسو آيةَّ مأوتميِحهامح حرمجقل ،مثر نحمسيِحهحام(.ن
وأنرهم صلى ال عليِه وسلم قامل ) :حمسن قحبحرأح المقسرآحن مثر نحمسيِحهم لحمقحي ال تحبحعامحل يحبسوحما المقيِامححما أحسجحذما(.ن ]إسنامدهم ضعيِفَّ[
أول ذلك أنرهم يب على القامرئ الخلصا كمحام قدمنامه ،ومراعامة الدب مع القرآن ،وينبغُي أن يستحضر ف ذهنه أنه
ينامجي ال عزِ وجل ويقرأ على حامل من يرى ال تعامل.ن
فصل
ينبغُي إذا أراد القراءة أن ميندظفَّ فمحه باملرسواك وغيه ،ويتامر ف الدسواك الراك ،ويوزَأ بكل مام ميندظفَّ كاملرقةَّ الشنةَّ
والشَنبامن ،ول يصل باملصامبع الشنةَّ على الصحُ ،وقيِل يصل إن ل يد غيهام ،ويستامك عرضاما مبتدياما باملامنب اليإن
من فمحه ،وينوي التيِامن باملنسنةَّ ،ويإر باملسواك على ظامهر السنامن ،وبامطنهام ،ويإر على سقفَّ حلقه إمرارا لطيِفاام ،ويستامك
بعود متوسط بيِ اليِامبس والررطب ،ول بأس بامستعمحامل سواك غيه بإذنه ! ،فإن كامن فمحه نساما فيِنبغُي أن يغُسله ،فإن قرأ
المقرآن قبل غسله فهو مكروه وف تريإه وجهامن.ن
فصل
ميستحب أن يقرأ ممتطهراا ،فإن قرأ مممدثاما جامزَأ بإجامع السلمحيِ ول له مكروه ،ويقامل تامرك الفضل ،فإن ل يد الامء تيِمحم،
والستحامضةَّ ف الزِمن الكوما بأرنه طهر حكمحهام حكم الدث ،وأمام النب والامئض فيِحرما عليِهمحام قراءة القرآن سواء
كامن آيةَّ أو أقل منهام ،ويوزَأ لمحام إجراء القرآن على قلوبمحام من غي لفظ ،ويوزَأ لمحام النظر ف الصحفَّ ،وإمراره على
القلب ،وأجع السمحلون على جوازَأ التسبيِحُ ،والتهليِل ،والتحمحيِد والتكبي والصلة على رسول ال صلى ال عليِه وسلم
وغي ذلك من الذكامر للجنب والامئض
ب بمققوة ((.ن وكذا مام أشَبهه إذا ل يقصد القرآن ،وكذا يقول عند ركوب م م
قامل أصحامبنام يوزَأ أن يقول لغُيه )) مخذ الكتام ح
الردابةَّ )) :مسسبحامن الرمذي حسرخُحر لحنحامح حهحذاح حوحمامح مكنرامح لحهم ممسقمرمنيِ(( ،وعند الندعامء )) حرببرنحامح آتمنحامح ف الندنيِامح حححسنحةَّا حوف المخرمة
ب النرامر ((.ن م
حححسنحةَّا حوقنحامح حعحذا ح
ويوزَأ أن يقول "بسم ال ،والمحمد ل " إذا ل يقصد القراءة ،فإن قصدهام ف شَيء من هذا أث ،ويوزَأ للمجنب والامئ م
ض
قراءة مام منسخُت تلوته كاملشيِخ والشيِخُةَّ إذا زَأنيِام فامرجوهرام
فصل
إذا ل يد النب أو الامئض مامءا تيِمحم ومتبامح له القراءة والصلة وغيهام ،فإن أحدث محرمت عليِه الصلة ول مترما
القراءة ،سواء تيِمحم ف الضر أو ف الرسفر ،وقيِل إن تيِمحم ف الضر ل تل له القراءة خامرج الصلة ،والصواب من
القراءة وجيِع مام يرما على النب حت يغُتسل.ن
أمام إذا ل يد مامء ول تراب فميِصلي ومترما عليِه القراءة خامرج الصلة ،ويرما أن يقرأ ف الصلة مام زَأاد على الفامتةَّ ،ويب
قراءة الفامتةَّ على الذهب الصحيِحُ الخُتامر ،وقيِل يرما ؛ بل يأت بدلام باملذكامر ،والصواب الول.ن
فصل
ميستحب أن تكون القراءة ف مكامن نظيِفَّ ،واستحب العلمحامء القراءة ف السجد لكونه جاممعاما للنظامفةَّ وشَرف البقعةَّ
س ف السجد أن ينوي العتكامف سواء قرل لبثه أو قرل، ومصلا لفضيِلةَّ أخرى وهو العتكامف فإنه ينبغُي لكل جامل ي
وينبغُي أن ينويه أول دخوله.نوأمام القراءة ف المحامما فليِست مكروهةَّ عند أصحامبنام ،وبه قامل عطامء والنخُعي وماملك،
وذهب أبو حنيِفةَّ وطامئفةَّ من العلمحامء إل كراهتهام.ن
وقامل الرشعب متكره قراءة المقرآن ف ثلث مواضع :المحامما ،وبيِت الشح ،وبيِت الرحام وهي تدور.ن
وأمام القراءة ف الطريق فاملخُتامر أنام ليِست مكروهةَّ إذا ل يلته صامحبهام ،وروى نو هذا عن أبَ الدرداء ،وعمحر بن عبد
العزِيزِ وكرههام ماملك.ن
فصل
ميستحب للقامرئ ف غي الصلة أن يستقبل القبلةَّ ،ويلس متخُشعاما بسكيِنةَّ ووقامر ممطرقاما رأسه ،ويكون مجلوسهم وحده ف
تسيِ أدبه كجلوسه بيِ يدي معلمحه ،فهذا هو الكمحل ولو قرأ قامئمحاما أو مضطجعاما أو ف فراشَه أو على غي ذلك من
الحوال جامزَأ ،وله أجر ذلك دون الول ،ودلئل هذا كله ف الكتامب والنسنةَّ مشهورة.ن
فصل
إذا أراد القراءة استعامذ فقامل :أعوذ بامل من الشيِطامن الرجيِم ،فإن قامل أعوذ بامل السمحيِع العليِم من الشيِطامن الرجيِم فل
بأس به ،ولكن الخُتامر الذي عليِه المحهور هو الول.ن
والتعوذ ليِس بواجب ؛ بل هو مستحب لكل قامرئ سواء كامن ف الصلة أو خامرجهام ،وميستحب ف الصلة ف كل ركعةَّ
على الصحُ ،وقيِل إرنام ميستحب ف الول ،فعلى هذا لن تركه ف الول أتى به ف الثامنيِةَّ ،وميستحب التعوذ عقب
صلة الت ميهرالتكبية الول من صلة النامزَأة على الصحُ ،وميهر باملتعوذ إذا قرأ خامرج الصلة ! ،وهل يهر به ف ال ر
بام ف القراءة فيِه وجهامن.ن
فصل
وينبغُي أن يامفظ على قراءة بسم ال الرحن الرحيِم ف أول كل سورة ،سوى براءة فإن أكثر العلمحامء قاملوا أنام آيةَّ حيِث
كتبت ،وقد مكتبت ف الصحفَّ ف أوائل السور سواء براءة ،فإن قرأهام كامن متقناما قراءة التمحةَّ أو السورة الت قرأهام ،وإذا
تركهام كامن تامركاما بعض القرآن عند الكثرين ،وإن كامنت القراءة ف وظيِفةَّ عليِهام جعل كاملسبامع والجزِاء الت عليِهام
أوقامف كامن العتنامء باملبسمحلةَّ أشَد ليِستحق مام يأخذه يقيِناما ؛ فإنه إذا أخرل بام ل يستحق شَيِئاما من الوقفَّ عند القامئليِ
بأرنام آيةَّ ،وهم الكثرون ،وهذه دقيِقةَّ يتسامهل فيِهام النامس فيِنبغُي العتنامء بام وإشَامعتهام.ن
فصل
فإذا شَرع ف القراءة فليِكن شَأنه الشوع والتدبر والضوع فهو القصود والطلوب ،وبه تنشرح الصدور ،وتستني القلوب
ك ممبامرقك لميِردبروا آيامته.ن.ن((.ن
ب أنزِلنامحهم إليِح ح
قامل تعامل )) :كتام ق
وقامل تعامل )) :أفل يحبتححدربرون المقرآن ((.ن
والحامديث والثامر ف هذه كثية ،وقد كامن من الرسلفَّ خلئق ل ميصون يبيِت أحدهم يردد اليةَّ جيِع الليِل أو
صعق جامعامت من الرسلفَّ عند قراءة القرآن ،ومامت جامعامت منهم بسبب القراءة ،وقد ذكرت ف معظمحه للتدبر ،وقد م
التبيِامن مجلةَّ من أخبامر هؤلء رضي ال عنهم.ن
وقد قامل إبراهيِم الواصا :دواء خسةَّ أشَيِامء :قراءة القرآن باملتدبر ،وخلء البطن ،وقيِامما الليِل ،والتضرع عند الرسحر،
وماملسةَّ الصامليِ.ن
فصل
اعلم أن البكامء عند قراءة القرآن مستحب وهو صفةَّ العامرفيِ ،وشَعامر عبامد ال الصامليِ ،قامل ال تعامل )) :ويرون
للذقاممن يحبسبمكون ويزِيدهم مخشوعاام((
والحامديث والثامر فيِه كثية أشَرت إل بعضهام ف "التبيِامن" وطريقه ف تصيِل البكامء أن يتأمل مام يقرأه من التهديد
والوعيِد والوثامئق والعهود ،ث ميفكر ف تقصيه فيِهام ،فإن ل يضره حزِن وبكامء ،فليِبك على فقد ذلك ؛ فإنرهم من
الصامئب.ن
فصل
ينبغُي أن يرتل قراءته ،وقد اتفق العلمحامء على استحبامب التتيِل ،قامل ال تعامل )) :وحرترمل المقرآحن تحبسرتميِلا ((.ن
وثبت ف الحامديث الصحيِحةَّ أن قراءة الرنب صلى ال عليِه وسلمحكامنت ممرتلةَّ مفسرة ،وكذا قراءة الرسلفَّ ،وقد نى عن
الفراط ف السراع ويسمحى الرذ.ن
قاملوا وقراءة جزِء بتتيِل أفضل من جزِأين ف ذلك الزِمن بغُي ترتيِل.ن
قامل العلمحامء :والتتيِل مستحب للتدبر ؛ ولكنه أقرب إل الجلل والتوقي ،وأشَد تأثيا ف القلب.ن
ولذا ميستحب التتيِل للعجمحي الذي ل يفهم معنامه.ن
فصل
وميستحب إذا مر بآيةَّ رحةَّ أن يسأل ال تعامل من فضله ،وإذا مر بآيةَّ عذاب أن يستعيِذ من العذاب أو من الشر أو
يقول :اللهم إن أسألك العامفيِةَّ ،أو نو ذلك ،وإذا مر بآيةَّ تنزِيه ل تعامل نزِهه فقامل :سبحامنه وتعامل ،أو تبامرك وتعامل،
أو جرلت عظمحةَّ ربنام ،وهذا مستحب لكل قامرئ سواء كامن ف الصلة أو خامرجاام ،وسواء فيِه المامما والأموما والنفرد ،وقد
ثبت ذلك ف صحيِحُ مسلم من فعل رسول ال صلى ال عليِه وسلم.ن
فصل
ل توزَأ قراءة القرآن باملعجمحيِةَّ سواء أحسن العربيِةَّ أما ل ميسنهام ،وسواء كامن ف الصلة أو خامرجاما عنهام ،فإن قرأ بام ف
الصلة ل تصحُ صلته ،هذا مذهب ماملك ،والشامفعي ،وأحد ،وداود ،وجوزَأهام أبو حنيِفةَّ وجوزَأهام صامحبامه أبو يوسفَّ،
وممحد لن ل يسن العربيِةَّ.ن
وتوزَأ القراءة باملقراءات السبع الشهورة المحع عليِهام ،ول يوزَأ القراءة بغُي السبع ،ول باملروايامت الشامذة النقولةَّ عن القراء
السبعةَّ ،فإن قرأ باملشامذ ف الصلة بطلت إن كامن عاملاام ،فإن كامن جامهلا ل تبطل ،ول تسب قراءته ،وإذا ابتدأ القامرئ
المقرآن على قراءة أحد السبعةَّ ؛ فيِنبغُي أن يدوما عليِه مام داما الكلما مرتبطاام ،فإذا انقضى ارتبامطه فله أن يقرأ بقراءة آخر
من السبعةَّ ،والول ،دوامه على القراءة الول ف هذا اللس.ن
فصل
قامل العلمحامء رحهم ال الختيِامر أن يقرأ على ترتيِب الصحفَّ ،فيِقرأ الفامتةَّ ،ث البقرة ث آل عمحران ،ث النسامء إل أن
ب النرامس (( سواء قرأ ف الصلة أما خامرجاما عنهام ،ويستحب أيضاما إذا قرأ سورة أن يقرأ بعدهام يتم بب )) قمل حأعوذ بر م
س
ب الرنامس (( يقرأ ف الثامنيِةَّ من البقرة ،ودليِل هذا الفصل أن السورة الت تليِهام ،ولو قرأ ف الركعةَّ الول )) :قمل حأعوذ بر م
س
ترتيِب الصحفَّ لكمحةَّ ،فيِنبغُي أن يامفظ عليِهام إل فيِمحام ورد الشرع بامستثنامء كصلة الصبحُ يوما المحعةَّ يقرأ ف الركعةَّ
الول )) أل حتنزِيل (( وف الثامنيِةَّ )) حهسل آحتى (( وصلة العيِدين قامف واقتبت وغي هذا مام سيِأت ف البامب الثاممن إن
شَامء ال تعامل.ن
ولو خاملفَّ التتيِب فقرأ سورة ث قرأ الت قبلهام أو خاملفَّ الولة فقرأ قبلهام مام ل يليِهام جامزَأ وكامن تامركاما للفضل ،وأمام قراءة
السورة من آخرهام إل أولام فمحتفقق على منعه وذدمه ؛ فإنه ميذهب بعض أنواع العجامزَأ ،ويزِيل محكمحةَّ التتيِب.ن
س من هذا البامب لتفامصلهام ف أيامما.نصبيِامن من آخر الصحفَّ إل أوله فحسقن ليِ ح وأرمام تعلم ال د
فصل
القراءة من الصحفَّ أفضل من القراءة على ظهر القلب ؛ لنام تمحع القراءة والنظر ف الصحفَّ ،وهو عبامدة قامله
أصحامبنام ،والرسلفَّ ،ول أر فيِه خلفاما ؛ ولعلهم أرادوا بذلك ف حق من يستوي خشوعه ،وحضوره ف حاملت القراءة ف
الصحفَّ ،وعن ظهر القلب ،أمام من يزِيد خشوعه وتدبره ،وينجمحع فكره باملقراءة عن ظهر القلب فهي أفضل ف حقه.ن
فصل
ف استحبامب قراءة المحامعةَّ متمحعيِ ،وفضل جاممعهم لذلك ،وحامضري ملس القراءة من القامرئيِ والساممعيِ
اعلم أن قراءة التمحعيِ مستحبةَّ ،وكذلك حضور حلقهم،
وأمام التسبب ف جعهم لذلك فأجره عظيِم ،وفضله جسيِم ،وهو من السامعيِ ف نصحةَّ كتامب ال تعامل والقيِامما بق
من حقوقه ،وكل هذا ثامبت باملدلئل.ن
ت ال ي سبتبملوحن كمحتام م ت ممن بيِو م ي
ب ال تحبحعامل حويحبتححداحرمسونحهم
ح ح حعمن الرنب صلى ال عليِه وسلم أرنه قحامحل ) :حمامح اسجتححمححع حقوقما ف بحبسيِ س م
بحبسيِبنحبمهم إلر نبححزِحلت حعلحسيِمهمم الرسمكيِنحةَّ حوحغمشيِمتهمم الرحةَّ ،حوححرفتمهمم اللحئمحكةَّ ،حوذححكحرمهمم فميِحمحسن معسنحده(.ن
ح
وقد ذكرت ف "التبيِامن" جلةَّ من الحامديث والثامر ف هذا الفصل ث لم ف القراءة متمحعيِ طريقامن حسنامن :
إحداهرام :أن يقرءوا كلهم دفعةَّ واحدة.ن
الثامنيِةَّ :أن يقرأ بعضهم جزِء ،أو غيه ،ويسكت بعضهم مستمحعيِ ،ث يقرأ السامكتون جزِءا ويستمحع الولون ويسمحى
هذا الدارة.ن
فصل
ف آداب المقراء متمحعيِ
الداب الت يتامجون إليِهام كثية ل يإكن حصرهام ف هذا الوضع ،ولكن نشي إل بعضهام تبيِيِناما على البامقي ،فجمحيِع
آداب القامرئ وحده آداب التمحعيِ ،ونزِيد ف آدابم أشَيِامء مام يتسامهل فيِه بعض الامهليِ ،فمحن ذلك أن يتغُرن لم أن
يتجنبوا الضحك ،واللغُط ،والديث ف حاملةَّ القراءة ،إل كلماما يضطر إليِه ،ومن ذلك العبث بامليِد وغيهام ،والنظر إل
مام ميلهي ،أو ميبدد الدذهن ،وأقبحُ من هذا مكله الرنظر مام ل يوزَأ الرنظر إليِه ،كاملمرد وغيه ،فإن الرنظر إل المرد السن
حراما سواء كامن بشهوة أو بغُيهام ،وسواء أمن الفتنةَّ أما ل يأمنهام ،هذا هو الذهب الصحيِحُ الخُتامر عند الققيِ من
ضوا من
ص على تريإه المامما الرشامفعري ،ومن ل ميصى من العلمحامء ،قامل تعبامل )) :مقل للمحؤمنيِ حيغُ ر العلمحامء ،وقد ن ر
أسبصامرمهم ويفظوا مفروحجمهم (( ؛ لنه ف معن الرأة ؛ بل كثي منهم أحسن من كثي من النسامء ،وحيسهل من مطرق الرشر
ف حقهم مام لميتسهل ف النسامء فهم باملتحري أول ،وأقامويل السلفَّ ف التنفي منهم أكثر من أن متصى.ن
واعلم أنه يب على كل حامضر ملس القراءة أن ينكر مام يراه من هذه النكرات وغيهام فيِنكر بيِده ؛ فإن ل يستطع
فبلسامنه ؛ فإن ل يستطع فليِنكره بقلبه.ن
فصل
ف رفع الصوت باملقراءة
صحيِحيِ وغيهرام دالةَّ على استحبامب الصوت هذا فصقل مهم ينبغُي العتنامء به.ن اعلم أنرهم جامءت أحامديث كثية ف ال ر
باملقراءة ،وجامءت أحامديث دالةَّق على الثامر دالةَّ على استحبامب الخفامء وخفض الصوت وكامن ف السلفَّ رضي ال
عنهم من يتامر الخفامء وفيِهم من يتامر الهر.ن
قامل العلمحامء وطريق المحع بيِ الثامر الخُتلفةَّ ف هذا الفصل أن السرار أبعد من الريامء ،فهو أفضل ف حق من يامف
الريبامء ،فإن ل يفه فاملهر ،ورفع الصوت أفضل ؛ لن العمحل فيِه أكثر ولن فامئدته تتعدى إل غيه ،والنفع التعدي
هره إل الفكر فيِه ويصون سعه إليِه ويطرد النوما ويزِيد ف النشامط،
أفضل من اللزَأما ولنه يوقظ قلب القامرئ ،ويمحع ر
جعت كلهام ويوقظ غيه من نامئيم ،أو غامفيل وينشطه قاملوا فمحهمحام حضره شَيء من هذه النديِامت فاملهر أفضل ،فإن م
تضامعفَّ الجر ،هذا إذا ل يفَّ ريامءا ول إعجامباام ،ول غيهرام من القبامئحُ ،ول يؤذ جامعةَّ يلبس صلترم ،وتليِطهام عليِهم
؛ فإن كامنت القراءة من جامعةَّ متمحعيِ تأكد استحبامب الهر وقد ذكرت ف "التبيِامن" مجلةَّ من الحامديث والثامر
الواردة ف هذا البامب.ن
فصل
ف تسيِ الصوت باملقراءة
أجع العلمحامء من الصحامبةَّ والتامبعيِ فمحن بعدهم على استحبامب تسيِ الصوت باملقراءة وأقوالم ،وأفعاملم ف هذا
مشهورة ،والحامديث الصحيِحةَّ عن رسول ال صلى ال عليِه وسلم مستفيِضةَّ عند الامصةَّ والعاممةَّ.ن
قامل العلمحامء :ميستحب تسيِ القراءة وتزِينهام بام ل يرج عن حد القراءة باملتمحطيِط ؛ فإن أفرط حت زَأاد حرفاام ،أو إخفامئه
أو مد مام ل يوزَأ مده فحراما على فامعله ،وساممعه إن تركن من إنكامره ،ول ينكره لنه عدل به ،نجه القوي إل
العوجامج وال تعامل يقول )) :مقرآناما عربيِاما غي ذي معوج ((.ن
من هذا النوع مام يقرأه بعض الهلةَّ على النامئزِ وف مامل الوعامظ وغيهام ،وهي بدعةَّ مرمةَّ ظامهرة ،نسأل ال الكري
تعجيِل زَأوالام بي للمحسلمحيِ.ن
قامل الرشامفعي وغيه :أفضل القراءة مام كامن حدرا وتزِيناام ،فاملدر درج القراءة والتحزِين القراءة باملتقيِق.ن
وقرأ أبو هريرة رضي ال عنه تزِيناما شَبه لرثامء.ن
وإذا ل يكن القامرئ حسن الصوت حسنه مام استطامع.ن
فصل
ف استحبامب القراءة من حسن الصوت
اعلم أن جامعامت من السلفَّ رضي ال عنهم كامنوا يطلبون من القامرئ السن الصوت أن يقرأ عليِهم وهم يستمحعون،
وهذا متفق على استحبامبه ،وهو عامدة الخيِامر والتعبدين ،وعبامد ال الصامليِ ،وهو مسنرةَّ ثامبتةَّ عن رسول ال صلى ال
عليِه وسلم.ن
ب أحسن أحسسححعهم ممسن حغ سميي(
صمحيِحيِ أنرهم صلى ال عليِه وسلم قامل لعبد ال بن مسعود ) :اقسرأ حعلري المقسرآن ،فحمإدن مأح ن ففي ال ر
ك حعلى حهؤلء حشَمهيِدا(( ،قامل فَّ مإذاح مجئنحامح ممسن مكدل أمرميةَّ بمحشمهيِيد حوم س
جئبنحامح بم ح فقرأ علسيِه من مسورة الدنسامء حرت بلغ قوله )) :فححكيِ ح
م
ي ومسلم.ن ت إليِه فحمإحذاح حعسيِبنحامهم تحسذمرحفامن.نرواه البخُامر ن
ك الن(.ن فاملتف م) :ححسسبم ح
صامليِ بسبب قراءة من سألوه القراءة ،واستحب العلمحامء افتتامح والثامر ف هذا كثية ومشهورة.ن وقد مامت جامعةَّ من ال ر
ملس حديث النب وختمحه بقراءة قامرئ حسن الصوت ،مام تيِسر من المقرآن ،وينبغُي أن يكون القامرئ ف هذه الواطن مام
يتعلق بامللس ،وينامسب الامل ،وأن يكون قراءته ف آيامت الواعظ والمزِهد ،والتغيِب والتهيِب وقصر المل ومكامرما
الخلق.ن
فصل
ينبغُي للقامرئ إذا ابتدأ من وسط السورة أو وقفَّ على غي آخرهام أن يبتدئ من الكلما الرتبط بعضه ببعض ،وأن يقفَّ
على انتهامء الرتبط ،ول يتقيِد باملعشامر ،والجزِاء فإنام قد تكون ف وسط الكلما الرتبط الزِء ف قوله تعامل :
ئ حنفسي (( وف قوله تعامل )) :إملحسيِمه يبمحرند معلمم الرسامعةَّ (( وف
ت ممحن الدنسامء (( وف قوله تعامل )) :حوحمامح أمبحمر م )) واملحصحنام م
قوله تعامل )) :فححمحامح حخطسبممكم أحيبنحهامح السرحسملون ((.ن
م
ومام أشَبهه ينبغُي ألر ميوقفَّ عليِه ول ميبتدأ به ،ول ميغُحت بكثرةم الفاممعليِ له ،ولذا قامل العلمحامء :قراءة سورة قصية أفضل
من قراءة بعض سورة بقدر القصية فإنه قد يفى الرتبامط ،وكامن الرسلفَّ رضي ال عنهم يكرهون قراءة بعض اليةَّ وال
أعلم.ن
فصل
ف أحوال متكره فيِهام القراءة
اعلم أن القراءة مبوبةَّ على الطلق إل ف أحوال مصوصةَّ جامء الشرع ببيِامنام وأنام مأشَي إل مام حضرن الن منهام فتكره
ف حاملةَّ الركوع والسجود والتشهد وغيهام من أحوال الصلة ،سواء القيِامما ،ومتكره ف حامل القعود ف اللء ،وف حاملةَّ
النعامس وإذا استعجم عليِه القرآن ،وف حاملةَّ الطبةَّ لن سعهام ول ميكره لن ل يسمحعهام بل تستحب له على الذهب
ب له إذا لالصحيِحُ الخُتامر ،وميكره للمحأموما قراءة مام زَأاد على الفامتةَّ ف الصلة الهريةَّ إذا سع قراءة المامما ،ويستح م
يإسمحعهام ،ول ميكره ف حامل الطواف.ن
وقد تقدما بيِامن القراءة ف المحامما ،والطريق ،وقراءة من فمحه نس.ن
فصل
ومن البدع النكرة مام يفعله جهلةَّ الصليِ باملنرامس باملتاويحُ من قراءة سورة النعامما بكمحاملام ف الركعةَّ الخية ف الليِلةَّ
الرابعةَّ معتقدين استحبامبام ،فيِجمحعون بذا أنواع منكرة بيِنتهام ف "التبيِامن" ومن البدع الشامبةَّ لذه قراءة يعض جهلتهم ف
الصبحُ يوما المحعةَّ سجدة غي سجدة
)) أل (( قامصدا ذلك ،وإرنام النسنةَّ قراءة سجدة )) أل تحبسنمزِيل (( بكمحاملام ف الركعةَّ الول ،و)) هل أتى (( ف الثامنيِةَّ.ن
فصل
ف آداب تدعوا الامجةَّ إليِهام
منهام أرنه إذا كامن يقرأ فعرضت له ريحُ فيِنبغُي أن ميإسك عند القراءة حت يتكاممل خروجهام ،ث يعود إل القراءة.ن
ومنهام أنه إذا تثامءب أمسك عن القراءة حت ينقضي التثامؤب ث يقرأ.ن
ومنهام أرنه إذا قرأ قوله تعامل )) :وقاملت اليِهود عمحزِيقر ابسمن ال.ن وقامحلت الرنصامحرى المسيِمحُ ابسمن ال (( )) ،حوقاملت اليِحبمهومد يحمد
ح
الم حمسغُلمولةَّ(( )) ،حوحقاملوا اتحذ الرحمن حوحلدا (( ونو هذا من اليامت يستحب له أن يفض بام صوته كذا كامن إبراهيِم
النخُعي يفعل.ن
ومنهام إذا قرأ قوله تعامل )) :إرن ال وحملحئمحكتممه ميصلوحن حعلى الرنب (( صلى ال عليِه وسلم ب اليةَّ ،يستحب له أن يقول :
صلى ال عليِه وسلم تسليِمحاام.ن
ك بحقامدير حعلى أسن مييِي السوحتى (( ميستحب أن يقول :بلى وأنام ومنهام إذا قرأ أليِس ال بأحكمم الاممكمحيِ (( ))أحليِ م
س ذحل ح ح ح ح ح
م
ث بحبسعحدهم يبمسؤمممنون (( قامل :آمنت بامل.ن وإذا قرأ )) حسبدمحُ اسم حربد ح
ك ي حدي ي
على ذلك من الشامهدين ،وإذا قرأ )) :فحبمأح د ح
لمحمد ل ارلذمي حلس يحبترمخُذ حولححدا (( وهذا كله مستحب أن يقوله القامري ف الصلة وغيهام.ن العلى (( وإذا قرأ )) :حوقممل ا ح
فصل
اختلفوا ف كراهةَّ قراءة القرآن يراد بام الكلما ،وأمام إذا استأذن الصلي على إنسامن فقامل الصلي )) أمسدمخلوهام حس ح
لما
آمنيِ(( فقامل أصحامبنام إن أراد التلوة الذن ل تبطل صلته وإن أراد الذن أو ل تضره نيِةَّ بطلت صلته.ن
فصل
إذا كامن يقرأ مامشَيِاما على قوما سلم عليِهم ث رجع إل القراءة ،ولو أعامد التعوذ كامن حسناام ،ولو قرأ جاملساما فمحر عليِه غيه
فاملظهر أنه يستحب له أن يسلم عليِه ،ويب على القامرئ الرد بامللفظ.ن وقامل المامما الواحدي من أصحامبنام :الول ترك
السلما ،وقامل :فإن سلم عليِه رد باملشَامرة ،أمام إذا عطس حامل القراءة يستحب أن يقول المحد ل ،وكذا لو كامن ف
الصلة قامل :المحدل.ن
يستحب للقامرئ أن يقول :يرحك ال ،ولو سع الؤذن أو القيِم قطع القراءة وتامبعه ،ولو طلبت منه حامجةَّ وأمكن
ب أن نيِبه باملشَامرة ،ول يقطع القراءة فإن قطعهام الواب باملشَامرة لفهمحه وعلم أنه ل يشق ذلك على السامئل اسمتح ر
جامزَأ ،وإذا ورد عليِه من له فضيِلةَّ بعلم أو صلح أو شَرف أو سن أو ولدة ،أو وليةَّ فل بأس باملقيِامما له للحتاما
والعظامما.ن
فصل
ل بأس باملمحع بيِ سور ف ركعةَّ واحدة ويستحب للمامما ف الصلة الهريةَّ أن يسكت ف القيِامما أربع سكتامت :
أحدهام :بعد تكبية الحراما بقراءة وعامما التوجه ،وليِحرما الأمومون.ن
والثامنيِةَّ :سكتةَّ لطيِفةَّ جدا بيِ آخر الفامتةَّ وآميِ لئل ميتوهم أن آميِ من المقرآن.ن
والثاملثةَّ :بعد آميِ سكته طويلةَّ بيِث يقرأ الأمومون الفامتةَّ.ن
والرابعةَّ :بعد الفراغ من السورة يفصل بام بيِ القراءة وتكبية الركوع.ن
فصل
لكل قامرئ ف الصلة أو غيهام أن يقول عقب الفامتةَّ آميِ وفيِهام لغُامت أربع :
الد والقصر مع التخُفيِفَّ فيِهمحام.ن
والثاملثةَّ :الد مع الماملةَّ حكامهام الواحدي عن حزِة والكسامئي.ن
والرابعةَّ :الد مع تشديد اليِم حكامهام الواحدي عن السن البصري ،والسيِ بن الفضل ،وأنكر المحهور التشديد ث أن
النون ف آخرهام سامكنةَّ فإن وصلت بن بعدهام فتحت.ن مثل أين وكيِفَّ وف معنامهام قريباما من خسةَّ عشر قوال ،أشَهرهام
وأظهرهام معنامه.ن
اللرمهرم استجب ويستحب التأميِ ف الصلة للمامما والأموما ،والنفرد ،ويهر الأموما ،ويستحب أن يكون تأميِ الأموما مع
تأميِ المامما ل قبله ول بعده.ن
فصل
ف سجود التلوة
وهو مام يتأكد العتنامء به.ن فقد أجع العلمحامء على المر به وإنام اختلفوا ف أرنه إيامب أما استحبامب.ن
فقامل أبو حنيِفةَّ هو واجب.ن
وقامل عمحر الطامب وابن عربامس ،وسلمحامن الفامرسي ،وعمحران بن الصيِ ،والوزَأاعي ،وماملك ،والشامفعي وأحد ،وإسحق،
وأبو ثور ،وداود وغيهم.ن وهو سنةَّ ليِس بواجب.ن
فصل
وسجدات التلوة أربعةَّ عشر ف "العراف""،والرعد""،والنحل"" ،وسبحامن"" ،ومرب"" ،والج سجدتامن"" ،والنجم"،
و))إذا السمحامء انشقت((" ،واقرأ".ن
فهذه عزِائم السجود ،وأمام سجدة "صا" فسجدة شَكر ليِست من عزِائم السجود أي متأكداته.ن
ومل هذه السجامد معروف ،ول خلف ف شَيء منهام إل ف الت ف }حم{ فإن مذهب أبَ حنيِفةَّ والشامفعي ،وأحد،
وجامعامت من السلفَّ أنام عقيِب قوله )) وهم ل يسأمون ((.ن
ومذهب ماملك وجامعامت من السلفَّ منهم عمحر بن الطامب رضي ال عنه أنام عقيِب قوله تعامل )) :إن مكنتم إيامه
تعبدون ((.ن
وهو وجه لبعض أصحامب الرشامفعري والصحيِحُ الول ،وهو أحوط.ن
وأمام سجدة "النمحل" فاملصواب الشهور العروف أنام عقيِب قوله )) رب العرش العظيِم ((.ن
وقامل العبدرى من أصحامبنام هي عقيِب قوله تعامل )) ويعلم مام يفون ومام يعلنون (( وأدعى أن هذا يعلم مذهبنام،
ومذهب أكثر الفقهامء ،وليِس كمحام قامل والصواب مام قدمنامه.ن
فصل
إذا قرأ سجدة ))صا(( خامرج الصلة استحب له السجود ،وإن قرأهام ف صلة اما يسجد فإن خاملفَّ فسجد وهو جامهل
أو نامس ل تبطل صلته ،ولكنه يسجد للسهو ،وإن كامن عاملاما بطلت صلته على الصحيِحُ من الوجهيِ ول اتبطل ف
الوجه الثامن.ن ولو سجد أماممه ف ))صا(( لكونه "يعتقدهام" من العزِاي والأموما ل يعتقدهام فل يتامبعه بل يفامرقه أو ينتظره
قامئمحام.ن
فصل
حكم سجود التلوة وحكم صلة النفل فيِشتط فيِهام الطهامرة عن الدث والنجس واستقبامل القبلةَّ وست العورة.ن
فصل
مسامئل متلفةَّ من سجود التلوة
أحدهام :ل يقوما الركوع مقامما سجود التلوة ف حامل الختيِامر عند الشامفعي والمحامهي.ن وقامل أبو حنيِفةَّ يقوما.ن
الثامنيِةَّ :إذا قرأ السجدة على دابته ف السفر سجد بامليإامء لو كامن ف الضر ل يزِ اليإامء.ن
الثاملثةَّ :لو قرأ السجدة باملفامرسيِةَّ ل يسجد ،وقامل أبو حنيِفةَّ يسجد.ن
الرابعةَّ :ل ميكره سجود التلوة ف الوقامت الت نى عن صلة النامفلةَّ فيِهام.ن
الاممسةَّ :إذا سجد الستمحع مع القامرئ ل يرتبط به ول ينوي القتداء به ،بل له الرفع قبله.ن
السامدسةَّ :ل متكره عندنام السجدة للمامما ف الصلة الهريةَّ ،ول ف السريةَّ.ن
وقامل ماملك :ميكره.ن وقامل أبو حنيِفةَّ متكره ف السريةَّ.ن
السامبعةَّ :إذا قرأ آيةَّ السجدة ف الصلة قبل الفامتةَّ سجد بلف مام لو قرأهام باملركوع أو السجود ،فإنه ل يوزَأ أن
يسجد لن القيِامما مل القراءة ،ولو قرأ السجدة فهوى ليِسجد ث شَك هل قرأ الفامتةَّ فإنه يسجد للتلوة ث يعود إل
القيِامما فيِقرأ الفامتةَّ.ن
الثاممنةَّ :اختلفوا ف اختصامر السجود وهو أن يقرأ آيةَّ أو آيتيِ ث يسجد.ن
حكى ابن النذر عن الشعب والسن البصري ،وممحد بن سيين ،والنخُعي ،وأحد بن حنبل ،وإسحق أنم كرهوا ذلك،
وعن أبَ حنيِفةَّ ،وممحد ،وأبَ ثور أنه ل بأس به وهو مقتضى مذهبنام.ن
فصل
فيِمحن ميسنن له سجود التلوة
اعلم أنه ميسنن للقامرئ التطهر باملامء أو التاب حيِث يوزَأ سواء كامن ف الصلة أو خامرجهام ،ويسن للمحستمحع ،وميسن
أيضاما للساممع غي الستمحع ،وسواء كامن القامرئ ف الصلة أو خامرجاام ،وسواء سجد أما ل يسجد يسن لستمحعه وساممعه
ل.ن
السجود.ن وقيِل ل يسجد الساممع أص ا
وقيِل ل يسجد الساممع ول الستمحع إل أن يسجد القامرئ وقيِل ل يسجدان لقراءة من ف الصلة.ن
والصواب مام قدمنامه ،سواء كامن الرجل مسلمحاما باملغُاما متطهرا رجلا أو كامفرا أو صبيِاما أو مدثاما أو امرأة ،وقيِل ل يسجد
لقراءة هؤلء ،وبذا قامل بعض أصحامبنام ف غي الرأة ،والصواب الول.ن
ف وقت سجود التلوة.ن
فصل
ف وقت سجود التلوة
قامل العلمحامء ينبغُي أن يقع عقيِب قراءة السجدة الت قرأهام أو سعهام ،فإن آخر ول يطل الفصل سجد وإن طامل فامت
السجود ،والشهور أنه ل يقضي كمحام ل يقضى صلة الكسوف.ن
وقيِل يقضي كمحام يقضي سنن الصلوات على الصحُ.ن
ولو كامن حامل القراءة مدثاما ث تطهر على القرب سجد وإن طامل الفصل ل يسجد على الصحيِحُ الشهور ،وقيِل
يسجد ،ول اعتبامر ف طول الفصل باملعروف على الخُتامر.ن
فصل
وإذا قرأ سجدات سجد لكل واحدة بل خلف فإن كرر آيةَّ السجدة الواحدة ف ملس سجد لكل مرة بل خلف،
وإن كررهام ف ملس واحد مرارا نظر إن ل يسجد عن الرة الخية كفامه عن المحيِع سجدة ،وإن سجد للول فهل
يسجد للثامنيِةَّ ومام بعدهام فيِه ثلثةَّ أوجه :الصحُ أن يسجد لكل مرة.ن
الثامن :ل يسجد لام عدا الول.ن
والثاملث :إن طامل الفصل وإل فل ،لو كرر السجدة الواحدة ف الصلة إن كامن ف ركعامت فهي كاملاملس يسجد لكل
مرة بل خلف ،وإن كامن ف ركعةَّ كامللس الواحد ففيِه الوجه الثلثةَّ.ن
فصل
إذا كامن مصليِاما منفردا سجد لقراءة نفسه فلو ترك سجود التلوة وركع ث أراد أن يسجد للتلوة ل يزِ ،فإن فعل مع
العلم باملتحري بطلت صلته ،وإن كامن قد هوى إل الركوع ول يصل إل حد الراكعيِ جامزَأ أن يسجد للتلوة ،ولو هوى
لسجود التلوة ث بدا له ،ورجع إل القيِامما جامزَأ ،ولو أصغُى النفرد لقراءة غيه ل يزِ أن يسجد ،فإن فعل مع العلم
بطلت صلته.ن
أمام الصلي ف جامعةَّ فإن كامن إمامماما فهو منفرد ،وإذا سجد المامما لقراءة نفسه وجب على الأموما أن يسجد معه ،فإن
تلفَّ بطلت صلته ،لكن يستحب إذا فرغ من الصلة ول يتأكد ،ولو سجد المامما ول يعلم الأموما رأسه من السجود
فهو معذور ف تلفه ،ول يوزَأ أن يسجد ولو علم المامما بعد السجود ،فلو هوى يسجد فرفع المامما وهو ف الوي رفعه
معه ،ول يزِ أن يسجد وكذا الضعيِفَّ الذي هو مع المامما فرفع المامما قبل بلوغ الضعيِفَّ السجود يرجع مع المامما ،ول
يوزَأ له السجود ،وأمام الأموما فل يوزَأ أن يسجد لقراءة نفسه ،ول غي إماممه ،فإن سجد بطلت صلته ،ويكره له قراءة
السجدة والصغُامء إل غي إماممه.ن
فصل
ف صفةَّ سجود التلوة
هذا الفصل أحكاممه كثية جدا ولكن أرمزِ إل أصولام ومأباملغ ف اختصامرهام مع إيضامحهام.ن
اعلم أن السامجد للتلوة له حاملن :
أحدهرام :أن يكون خامرج الصلة.ن
الثامن :أن يكون فيِهام.ن
أمام الول :فإذا أراد السجود نوى سجود التلوة وكب للحراما ،ورفع يديه حذو منكبيِه كمحام يفعل ف تكبية الحراما ف
الصلة ث يكب أخرى للهوي إل السجود ول يرفع فيِهام اليِد وهذه التكبية الثامنيِةَّ مستحبةَّ ليِست بشرط.ن
أمام الول ففيِهام ثلثةَّ أوجه :
الصحيِحُ وقول جهور أصحامبنام أنام ركن ل يصحُ السجود إل بام.ن
الثامن :أنام مستحبةَّ ويصحُ السجود بدونام.ن
الثاملث :ليِست مستحبةَّ ث إن الريد للسجود قامئمحاما كب للحراما ف قيِاممه ،ث كب للسجود ف انطامطه إل السجود،
وإن كامن قامعدا فهل يستحب له القيِامما ،يسجد من قيِامما فيِه وجهامن :
أحدهرام :يستحب وبه قطع جامعامت من أئمحةَّ أصحامبنام منهم الشيِخ أبو ممحد المحوين ،والقامضي حسيِ وصامحبامه،
صامحب التهذيب ،والتتمحةَّ ،والمامما القق أبو القامسم الرافعري.ن
والوجه الثامن :ل يستحب وهذا اختيِامر إمامما الرميِ وهو ظامهر إطلق الكثرين ،ول يثبت ف القيِامما هنام شَيء عن النب
صلى ال عليِه وسلم ،ول عمحن ميقتدى به ،وال أعلم.ن
ث إذا سجد ينبغُي أن يراعي أدب السجود ف اليِئةَّ والتسبيِحُ.ن
أمام اليِئةَّ فيِضع يديه حذو منكبيِه على الرض ويضم أصامبعهام وينشرهام جهةَّ القبلةَّ ويرجهام من كمحيِه ويبامشَر بام وببهته
ل ،وإن كامنت امرأة أو خشي ل يامف، موضع السجود ،ويامف مرفقيِه عن جنبيِه ويرفع بطنه عن فخُذيه إن كامن رج ا
ويرفع السامجد أسامفله على رأسه ويإكن جبهته وأنفه من موضع السجود ،ويطمحئن.ن
وأمام التسبيِحُ فأي شَيء يسبحُ به حصل أصل التسبيِحُ ،ولو ترك التسبيِحُ صحُ السجود ولكن يفوته الكمحامل.ن
قامل العلمحامء :ويسبحُ تسبيِحامت السجود ف الصلة وبغُيهام فيِقول ثلث مرات :سبحامن ربَ العلى ،ث يقول :اللهم
لك سجدت ولك أسلمحت وبك آمنت سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشَق سعه وبصره بوله وقوته تبامرك ال أحسن
الاملقيِ.ن
ب اللئكةَّ والروح.نسرد ويقول :مسبربموقح قدو ق
ويقول :اللهم اكتب ل بام عند أجرا واجعلهام ل عندك مزَأخراا ،وضع عن بام وزَأرا واقبلهام من كمحام قبلتهام من عبدك داود
صلى ال عليِه وسلم.ن
ويقول )) :مسسبحامحن حربدبنحامح إسن حكامحن حوسعمد حربدبنحامح حلمحفمعولا (( فميِستحب أن ميمحع بيِ هذه الذكامر كلهام ويدعوا معهام بام شَامء
من أمور الخرة والدنيِام ،ث إذا فرغ من التسبيِحُ رفع رأسه مكباا ،وهل يفتقر إل السلما ؟ فيِه قولن للشامفعري :أصحهمحام
عند جامهي أصحامبه أن يفتقر.ن
والثامن :ل يفتقر فعلى الول هل يفتقر إل التشهد فيِه وجهامن :
ب الصحيِحُ أنه ل يفتقر هذا كله ف السجود خامرج الصلة.ن
ب الامل الثامن :السجود ف الصلة فل يكب للحراما ،ويستحب أن يكب للسجود ،ول يرفع يديه ،ويكب للرفع من
السجود ،هذا هو الصحيِحُ الشهور ،وقيِل ل يكب للسجود ،ول للرفع.ن
وأمام آداب السجود من اليِئةَّ والتسبيِحُ فكمحام تقدما إى أنه إذا كامن إمامماما فل يطول إل برضى الأموميِ ،ث إذا رفع من
السجود قامما ول يلس للستاحةَّ بل خلف ،ث رفع رأسه من سجود التلوة فل بد من النتصامب قامئمحاام ،والستحب
إذا انتصب أن يقرأ شَيِئاما ث يركع فإن انتصب فركع من غي قراءة جامزَأ.ن
فصل
ف الوقامت الخُتامرة للقراءة
أفضلهام مام كامن ف الصلة ،ومذهب الشامفعني وغيه.ن أن تطويل القيِامما ف الصلة من تطويل السجود ،وأفضل الوقامت
الليِل والنصفَّ الخي ،وأفضل القراءة بيِ الغُرب والعشامء مبوبةَّ ،وأمام قراءة النهامر فأفضلهام بعد الصبحُ ،ول كراهةَّ ف
شَيء منهام.ن
ونقل عن بعض الرسلفَّ كراهةَّ القراءة بعد العصر وليِس هذا بشيء ول أصل له.ن
ويتامر من اليامما المحعةَّ والثنيِ والمحيِس ويوما عرفةَّ ،ومن العشامر العشر الخي من رمضامن ،والول من ذي الجةَّ
ومن الشهور رمضامن.ن
فصل
وإذا وقفَّ القامرئ فلم يدري مام بعد الوضع الذي انتهى إليِه وأراد أن يسأل عنه غيه فيِستحب أن يتأدب بام قامله عبد
ال بن مسعود وغيه من السلفَّ وهو يقول :طيِفَّ يقرأ كذا وكذا بل يقرأ قبل مقصوده ث يقول :أي شَيء بعد هذا،
وإذا أراد أن يستدل بآيةَّ فله أن يقول :قامل ال تعامل ،وله أن يقول :ال تعامل يقول كذا ول كراهةَّ ف شَيء من هذا.ن
هذا هو الصواب الذي عليِه عمحل السلفَّ واللفَّ ،وجامءت به الثامر ،وروى عن مطرف كراهةَّ الثامن وليِس بشيء.ن
فصل
ف آداب التم
قد تقدما أنه يستحب أن يكون التم أول النهامر أو أول الليِل وأنه يستحب أن يكون ختمحه أول النهامر ،وأخرى آخره
وأنه إذا كامن يقرأ وحده يستحب أن يتم ف الصلة ،واستحب السلفَّ صيِامما التم ،فقد كامن السلفَّ من الصحامبةَّ
وغيهم يوصون عليِه ويقولون يستجامب الدعامء عند التم ويقولون تنزِل الرحةَّ عند التم ،وكامن أنس رضي ال عنه إذا
أراد التم استحبامباما متأكداا ،فقد جامءت فيِه أثامر ،وينبغُي أن ميلحُ ف الدعامء ،وأن يدعوا باملمور الهمحةَّ ،وأن يكثر من
ذلك ف صلح السلمحيِ وصلح سلطامنم وسامئر ولترم ويتامر الدعوات الاممعةَّ ويكون فيِهام من دعوات الرسول صلى
ال عليِه وسلم.ن
وقد جعت دعوات متصرة جاممعةَّ ف "التبيِامن" ،ويستحب إذا ختم أن يشرع ف ختمحةَّ أخرى عقيِب التم ،فقد استحبه
السلفَّ لديث ورد فيِه وال أعلم.ن ]الديث الذكور ضعيِفَّ جداا[
-23ثببت ف صحيِبحُ مسلم عن تيِم الداري رضي ال عنه أن النب قامل صلى ال عليِه وسلم ) :الددين النر م
صيِحةَّ ،مقلنام: م
يِ حوحعامرممتهسم(.ن م م مم م
لن؟ قامل ل حولكحتامبه حولرمسوله ،ولئرمحةَّ المسسلمح ح
قامل العلمحامء :النرصيِحةَّ لكتامب ال تعامل هي اليإامن بأنه كلما ال تعامل وتنزِيهه ل يشبهه شَيء من كلما اللق ،ول
يقدر اللق على مثله ،وتعظيِمحه وتلوته حق تلوته وتسيِنهام والشوع عندهام ،وإقاممةَّ حروفه باملتلوة والذب عنه لتأويل
الدرفيِ وتعررض اللحدين والتصديق بام فيِه والوقوف مع أحكاممه وتفهم علومه ،وأمثامله ،واعتبامر بواعظه ،والتفكر ف
عجامئبه والعمحل بحكمحه ،والتسليِم لتشامبه ،والبحث عن عمحومه وخصوصه ،ونامسخُه ومنسوخه ،ونشر علومه والدعامء
إليِه ،وإل جيِع مام ذكرنام من نصيِحةَّ.ن
فصل
أجع السلمحون على وجوب تعظيِم القرآن على الطلق ،وتنزِيهه وصيِامنته ،وأجعوا على أن من جحد حرفاما ممحعاما عليِه
أو زَأاد حرفاما ل يقرأ به أحد وهو عامل بذلك فهو كامفر ،واجعوا على أن من استخُفَّ باملقرآن أو شَيء منه أو
باملصحفَّ ،أو ألقامه ف القامذورة أو كذب بشيء مام جامء به من حكم أو خب ،أو نفى مام أثبته أو أثبت مام نفامه وهو
عامل أو شَك ف شَيء من ذلك فهو كامفر ،وكذلك إن جحد شَيِئاما من كتب ال تعامل كاملتوراة والنيِل وأنكر أصله
فهو كامفر.ن
فصل
ويرما تفسيه بغُي علم والكلما ف معنامه لن ليِس من أهله ،وهذا ممحع عليِه ،وإمام تفسيه بغُي علم ،وللعلمحامء جامئزِ
حسن باملجامع ،ويرما الراء فيِه والدال بغُي حق ،ومن ذلك أن يظهر له دللةَّ هي لليةَّ على شَيء ياملفَّ مذهبه
فيِصي إل خلف ظامهرهام إتبامعام لواه ومذهبه ،وينامظر عليِه وأمام من ل يظهر له ذلك فمحعذور.ن
فصل
ميكره أن يقول نسيِت آيةَّ كذا ؛ بل يقول مأنسيِتهام أو أسقطتهام ،ويوزَأ أن يقول :هذه سورة البقرة ،وسورة آل عمحران،
وسورة الدنسامء ،وكذا البامقي ،ول كراهةَّ ف شَيء من هذا ،والحامديث الصحيِحةَّ ف هذا كثية جداا ،وكامن بعض السلفَّ
يكره هذا ويقولون إنام ميقامل السورة الت فيِهام البقرة ،وكذا مام أشَبههام ،والصواب أنه ل ميكره ،ول ميكره أن ميقامل قراءة حزِة.ن
وأبَ عمحرو وقرأه حزِة وغيهرام وكره ذلك بعض السلفَّ والصواب الول ،وعليِه عمحل السلفَّ واللفَّ.ن
فصل
ل ميكره النفث مع القراءة للرقيِةَّ وهو نفخ لطيِفَّ بل ريق.ن
وقامل جامعةَّ من السلفَّ ميكره وهو مذهب أبَ جحيِفةَّ الصحامبَ ،والسن البصري ،والنخُعي رضي ال عنهم.ن
والخُتامر الول فقد ثبت ف الصحيِحيِ أن رسول ال صلى ال عليِه وسلم كامن يفعل ذلك.ن
وميكره نقشح اليِطامن والثيِامب بكتب القرآن ف قبلةَّ السجد ،ولو كتب القرآن على حلواء أو طعامما فل بأس بأكلهام ،ولو
كامن على خشبةَّ كره إحراقهام ،ولو كتبه ف إنامء ث غسله وسقامه الريض.ن
فقامل السن ومامهد وأبو قلبةَّ والوزَأاعي :ل بأس به وكرهه النخُعي.ن
أمام الروزَأ الكتوبةَّ من القرآن وغيه إذا جعلت ف قصبةَّ حديد أو جلد أو نو ذلك فل يرما كتامبتهام وف كراهتهام
خلف.ن
فصل
ل يإنع الكامفر من سامع القرآن ،ويإنع من مس الصحفَّ.ن
وهل يإنع من تعلم القرآن فيِه وجهامن :
ل يوزَأ تعليِمحه القرآن إن كامن ل يرجى إسلمه وإن رجى فوجهامن :أصحهمحام جوازَأه.ن
اعلم أن هذا البامب واسع جدا ل يإكن حصره لكثرة مام جامء فيِه ،ولكن أشَي إل كثي منه بعبامرات وجيِزِة فمحن ذلك
النسنةَّ كثية العتنامء بتلوة القرآن ف شَهر رمضامن ،وف العشر الخي آكد وف أوتامره ،وف عشر ذي الجةَّ ويوما عرفةَّ
ويوما المحعةَّ وف الليِل ،وبعد الصبحُ ،ويامفظ على يس ،والواقعةَّ ،وتبامرك.ن اللك ،و )) قمسل مهحو الم أححسد (( ،و العوذتيِ،
وآيةَّ الكرسي ،ويقرأ الكهفَّ يوما المحعةَّ وليِلتهام ،وقيِل يقرأ يوما المحعةَّ أيضاما سورة آل عمحران ،و هود ويقرأ بعد الفامتةَّ ف
ركعت الفجر سنةَّ الصبحُ ف الول بب حسدبحُ ،وف الثامنيِةَّ )) :مقل يحامأنيهام الكامفرون (( ،وف الثاملثةَّ )) :قمسل مهحو الم أححسد ((،
و والعوذتيِ ،ويقرأ ف صلة المحعةَّ سورة } المحعةَّ { وف الثامنيِةَّ } النامفقيِ{ وف العيِد )ق( و اقتبت وإن شَامء قرأ ف
المحعةَّ والعيِد بب سدبحُ ،و )) حهسل أحتامحك ححمديث الحغُاممشَيِةَّ (( فجلهرام صحيِحُ عن النب صلى ال عليِه وآله وسلم.ن
فصل
وميستحب الكثامر من آيةَّ الكرسي ف كل موطن ،ويقرأهام كل ليِلةَّ إذا أوى إل فراشَه ،ويقرأ العوذتيِ عقيِب كل صلة،
ويقرأ عند النوما آيةَّ الكرسي مع آخر البقرة )) أمحن الرسومل (( إل آخرهام و)) قسل مهحو الم أحد (( ،و العوذتيِ وإن أمكنه
قراءة بن إسرائيِل و الزِمر فليِفعل.ن فقد صرحُ أرن النرمب صلى ال عليِه وسلم كامن ل ينامما حت يقرأهام.ن
ت.ن.ن (( إل آخر آل عمحران ،ويقرأ عند والنسنرةَّ إذا استيِقظ من النوما أن يقرأ آخر آل عمحران )) إمرن ف خسلمق الرسمحوا م
ح ح
الريض الفامتةَّ ،و))قمسل مهحو ال أححد(( ،و العوذتيِ مع الرنفث ف اليِدين ومسحهمحام.ن
فقد ثبت ذلك ف الصحيِحيِ عن رسول ال صلى ال عليِه وسلم ويقرأ عند البيِت يس.ن
وجامء عن الشعب أن النصامر كامنوا يقرأون عند البيِت سورة البقرة.ن
هذا البامب منتشر جدا وقد ذكرت ف التبيِامن مقامصده ،وأنام أختصرهام هامهنام بأوجزِ العبامرات الواضحامت.ن
أجع العلمحامء على صيِامنةَّ الصحفَّ واحتامه ،وأنه لو ألقامه ف القامذروة والعيِامذ بامل كفر ويرما توسده ،بل توسد جيِع
كثية كتب العلم ،ويستحب أن يقوما للمحصحفَّ إذا قمددما به عليِه.ن
واتفق العلمحامء على استحبامب كتامبةَّ الصامحفَّ وتسيِ كتامبتهام وتبيِنهام وإيضامحهام ،وتقيِق الط دون مشقةَّ وتعليِقه،
ويستحب نقط الصحفَّ وشَكله فإنام صيِامنةَّ من الرلحن والتحريفَّ ،ول يوزَأ كتامبته بشيء بس ،ويرما السامفرة
باملصحفَّ إل أرض العدو ،أو خيِفَّ وقوعه ف أيديهم ،ويرما بيِع الصحفَّ من الذمي فإن بامعه ففي صحته قولن :
أصحهمحام :ل يصحُ.ن
الثامن :يصرحُ وميؤمر ف الامل بإزَأالةَّ اللك عنه ويإنع النون والسكران والصب الذي ل يإيِزِ من حل الصحفَّ مامفةَّ
انتهامك حرمته.ن
فصل
يرما على الحدث مس الصحفَّ وحله سواء حله بعلقةَّ أو بغُيهام سواء مس نفس الكتوب أو الورق أو اللد أو
م
الصندوق أو الغُلف أو لريطةَّ إذا كامن فيِهن الصحفَّ.ن
وقيِل ل ترما هذه الثلثةَّ.ن والصحيِحُ الول.ن
ولو مكتب القرآن ف اللوح فحكمحه حكم الصحفَّ سواء قل الكتوب أو كثر حت لو كتب بعض آيو للدراسةَّ محدرما
مس اللوح ،ولو تصفحُ الدث أو النب أو الامئض أوراق الصحفَّ بعود ونوه ففيِه وجهامن :
أصحهام يوزَأ.ن
والثامن :ل يوزَأ.ن ولو لفَّ كمحه على يده وتصفحُ بام قامل المحهور حرما بل خلف وقيِل ل يرما وهو غلط ،ولو كتب
الحدث أو النب مصحفاما إن كامن يمحل الورقةَّ أو يإسهام حامل الكتامبةَّ فهو حراما ،وإن ل يمحلهام وب يإسهام ففيِه ثلثةَّ
م
أوجه :
أصحهام يوزَأ.ن والثامن :ل يوزَأ.ن والثاملث :يوزَأ للمححدث دون النب.ن
فصل
إذا مس الحدث أو النب أو الامئض أو حاممل كتامباما من كتب الفقه أو غيه من العلوما وفيِه آيامت من القرآن أو ثوباما
م
مطرزَأا باملقرآن أو دراهم أو دنامني منقوشَةَّ أو حل متامعاما ف جلته مصحفَّ أو لس الدار أو اللوى أو البزِ النقوش
باملقرآن فاملذهب الصحيِحُ جوازَأ هذا أكله لنه ليِس بصحفَّ وفيِه وجه أنه حراما ،وقيِل إن كامنت عمحاممةَّ أو ثوباما حرما
لبسهمحام.ن والصواب الوازَأ.ن
أمام كتب التفسي فإن كامن القرآن أكثر حرما مسهام وحلهام وإن كامن التفسي أكثر ففيِه ثلثةَّ أوجه :
ب أصحهام ل يرما.ن
ب الثامن :يرما.ن
الثاملث :إن كامن القرآن متمحيِزِ بط غليِظ أو حرة أو نوهام حرما وإل فل.ن
وكتب الديث إن كامن فيِهام قرآن فهي ككتب الفقه ،وإن ل يكن جامزَأ مسهام.ن
والول أن يتطهر لام ول يرما مس مام نسخُت تلوته ،كب}الشيِخ والشيِخُةَّ{ والتوراة والنيِل.ن
فصل
إذا كامن على موضع من بدنه نامسةَّ غي معفو عنهام حرما مس الصحفَّ لوضع النجامسةَّ بل خلف ول يرما بغُيه على
الصحيِحُ الشهور.ن
وقيِل يرما وليِس بشيء.ن
فصل
ومن ل يد الامء فتيِمحم يوزَأ له مس الصحفَّ سواء تيِمحم للصلة أو لغُيهام ،ومن ل يد مامءا ول تراباما ميصلي على حامله
ول يإس الصحفَّ ولو كامن معه مصحفَّ ول يد من يودعه إيامه وعجزِ عن الوضوء جامزَأ له حله للضرورة.ن
قامل القامضي أبو الطيِب رحه ال ل يلزِمه التيِمحم.ن وفيِمحام قامله نظر وينبغُي أن يلزِمه ،ولو خامف على الصحفَّ من حرق
أو غرق أو نامسةَّ أو كامفرا مع أخذه مع الدث للضرورة.ن
فصل
هل يوزَأ على العلم والول تكليِفَّ الصب المحيِزِ الطهامرة للمحصحفَّ واللوح الرذين يقرأ فيِهمحام فيِه وجهامن :أصحهمحام ل
يلزِمه.ن
فصل
ل يرما عندنام بيِع الصحفَّ ول شَراؤه.ن
وقامل بعض السلفَّ يكرهامن.ن
وقامل بعضهم ميكره البيِع دون الشراء ونص الشامفعي على كراهةَّ البيِع ووافقه بعض أصحامبنام.ن
وقامل بعض :ل ميكره.ن
فهذا آخر مام قصدنامه ف هذا الخُتصر ،وال الكري أسأله
أن يعل النفع به من العامما الدائم النتشر ،وحسب ال
ونعم الوكيِل ،والمحد ل رب العامليِ وصلته
وسلمه الكمحلن على سيِدنام ممحد
وعلى آله وأصحامبه
إل يوما الدين