You are on page 1of 18

‫عمادة البحث العلمي‬ ‫مجلت العلوم االقتصاديت‬ ‫)‪Vol.

18 (2‬‬

‫مجمة العموم االقتصادية‬


‫‪Journal homepage:‬‬
‫‪http://scientific-journal.sustech.edu/‬‬

‫استخدام مؤشر مالمكوست لقياس نمو اإلنتاجية الكمية في المصارف‬


‫"دراسة تحميمية مقارنة في المصارف االسالمية والتقميدية الكويتية"‬

‫و قيصر عبدالكريم حمودي‬ ‫و عبدالرحمن عبيد جمعة‬ ‫احمد حسين بتال‬


‫جامعة االنبار ‪ -‬كمية االدارة واالقتصاد‬
‫جامعة االنبار ‪ -‬كمية العموم االسالمية‬
‫المستخمص ‪:‬‬
‫تيدف الدراسة إلى اجراء دراسة مقارنة بين البنوك االسالمية والمصارف التقميدية في دولة الكويت من خالل تطبيق مؤشر‬
‫مالمكوست لإلنتاجية الكمية خالل الفترة (‪6002‬م‪6000 -‬م) ‪ ،‬وشممت عينة البحث عمى تسعة بنوك كويتية تغطي الفترة‬
‫‪Bankscope‬‬ ‫من عام ‪6002‬م ولغاية ‪ 6000‬وتم الحصول عمى البيانات من قاعدة بيانات المصارف العالمية‬
‫‪ ، database‬اذ تم تحديد ثالثة مدخالت (تكاليف العمميات المصرفية ‪،‬الرواتب واالجور ‪ ،‬مخصصات االندثار) ‪،‬‬
‫واختيار مخرجين ( القروض واالستثمارات) لتمثيل دالة االنتاج المصرفي‪ ،‬وتم استخراج النتائج من خالل توظيف الحزمة‬
‫البرمجية ‪ . DEAP‬االستنتاج الميم الذي توصمت اليو الدراسة ‪6‬ىنالك تفوق نسبي لنمو اإلنتاجية الكمية حسب مؤشر‬
‫مالموكست لمبنوك االسالمية عمى حساب البنوك التقميدية لجميع فترات البحث باستثناء الفترة (‪6003‬م‪6004-‬م) ‪ ،‬كما ان‬
‫المتوسط العام يظير ان البنوك االسالمية حققت نموا بمغ ‪ %13‬تقريبا خالل الفترة (‪6002‬م‪6000-‬م) ‪ ،‬في حين حققت‬
‫البنوك التقميدية نموا قدره ‪ %5‬االمر الذي يشير إلى تفوق البنوك االسالمية عمى البنوك التقميدية بحوالي ثالثة اضعاف ‪.‬‬
‫‪ABSTRACT:‬‬
‫‪The study aims to conduct a comparative study between Islamic and conventional banks in‬‬
‫‪Kuwait by applying Malmquist index of total productivity during the period (2006-2010). The‬‬
‫‪study sample consists of nine Kuwaiti banks and covers the period 2006- 2010, and the data‬‬
‫‪were obtained from Bank scope database. Accordingly, the study determines three inputs‬‬
‫‪(cost of banking services, salaries and wages, depreciation allowances), as well as two output‬‬
‫‪(loans and investment) to represent the banking production function. The data were analyzed‬‬
‫‪by using DEAP packages. The study concluded that: the Islamic banks' growth exceed its‬‬
‫‪conventional counterparts according to Malmquist index for Islamic banks throughout the‬‬
‫‪study period except during the period (2007-2008). Moreover, the overall average shows that‬‬
‫‪Islamic banks grew by almost 13% during the period (2006-2010), while Conventional banks‬‬
‫‪grew by 5%, which indicates that Islamic banks outperform its conventional counterparts by‬‬
‫‪almost three folds.‬‬
‫الكممات المفتاحية ‪ :‬االنتاجية الكمية ‪ ،‬المصارف االسالمية ‪ ،‬المصارف التقميدية ‪.‬‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫يعد التطور السريع الذي شيدتو المصارف والمؤسسات المالية االسالمية طيمة العقود الثالثة الماضية في الدول العربية‬
‫واالسالمية والعالم ‪ ،‬واالنفتاح الواضح نحو اقتصاد السوق العالمي والنظام المالي تحوالً إجابياً انعكس أثره عمى إنتاجية ىذه‬
‫المؤسسات المصرفية التي ال زالت تعاني من إشكاليات وتحديات عدة تحد من امكانية رفع مستوى اإلنتاجية فييا ‪.‬‬

‫‪Journal of Economic Sciences‬‬ ‫‪Volume 18(2) 2017‬‬


‫‪33‬‬ ‫‪ISSN (Print):1858-6740‬‬ ‫‪e-ISSN (Online):1858-6759‬‬
‫عمادة البحث العلمي‬ ‫مجلت العلوم االقتصاديت‬ ‫)‪Vol. 18 (2‬‬

‫وفي ىذا السياق فإننا نتطمع لرفع مستوى الكفاءة التشغيمية واالرتقاء بمستوى القدرات اإلنتاجية لمعاممين فييا ونطمح لزيادة‬
‫تمكينيم بحيث يكون ليم دور أفضل في استم اررية عمل الصيرفة االسالمية ونجاحيا عمى صعيد التمويل واالستثمار وزيادة‬
‫االرباح ‪ ،‬سيما وأن الموارد االقتصادية والبشرية المرتبطة بأنشطتيا المالية والمصرفية أصبحت في وضع مالي يتطمب منيا‬
‫أن تيتم بكيفية أداء النشاط المصرفي من حيث الكم والنوع مستغمة بذلك كافة الوسائل التحفيزية التي أقرىا االسالم ( ونعني‬
‫بذلك كال من ‪ 6‬الحوافز المعنوية كاعتبار العمل بكافة أشكالو وأنواعو ومنيا العمل المصرفي االسالمي عبادة حقيقية يصل‬
‫العبد من خالليا إلى تحقيق رضا اهلل سبحانو وتعالى والوصول إلى أعمى درجات الجنان ‪ ،‬والحوافز المادية كتفعيل قضية‬
‫الجعالة كما يسمييا الفقو االسالمي وىي مكافأة مالية أو مخصصات أو أية حوافز مادية أخرى وىي من حيث المجمل‬
‫تمثل واردات مالية أو أجور حقيقية يسعى العاممين لمحصول عمييا بشكل دائم ‪ ،‬قال اهلل سبحانو وتعالى (وال تنس نصيبك‬
‫من الدنيا)(القصص من اآلية ‪.)33‬‬
‫مشكمة الدراسة ‪:‬‬
‫تعاني جميع المصارف االسالمية وغير االسالمية من سوء توظيف العناصر اإلنتاجية بشكل كفؤ والتي تنعكس في ارتفاع‬
‫تكمفة تقديم الخدمات المصرفية وبالتالي انخفاض قدرة ىذه المصارف عمى المنافسة في السوق المالي مما يؤدي ذلك إلى‬
‫انخفاض العوائد واالرباح‪ ،‬اذ يساىم توظيف طريقة مالمكوست لقياس االنتاجية الكمية في التعرف عمى اسباب انخفاض او‬
‫ارتفاع مكونات االنتاجية الكمية المصارف الكويتية وبالتالي تشخيص اوجو الخمل والنجاح في ىذه المصارف ‪.‬‬
‫فرضيات الدراسة ‪:‬‬
‫ان استخدام مؤشر مالمكوست لقياس االنتاجية الكمية يساىم في الكشف عن اسباب تفوق المصارف االسالمية عمى‬
‫المصارف التقميدية في دولة الكويت ‪ ،‬كما انو يساىم في تحديد اسباب تدني االنتاجية في الكمية عموم المصارف الكويتية‬
‫خالل الفترة (‪6002‬م – ‪6000‬م) ‪.‬‬
‫أهدف الدراسة ‪:‬‬
‫‪ -0‬إجراء دراسة مقارنة بين المصارف االسالمية والمصارف التقميدية في دولة الكويت خالل تطبيق مؤشر مالمكوست‬
‫لإلنتاجية الكمية في عدد من المصارف االسالمية والتقميدية خالل الفترة ‪6002‬م – ‪6000‬م ‪.‬‬
‫‪ -6‬التعرف عمى مفيوم واستراتيجيات ومقومات رفع الكفاءة اإلنتاجية وفق المنيج االسالمي‬
‫‪ -3‬تحديد اىم اسباب تحسن اإلنتاجية في بعض المصارف االسالمية عينة البحث واسباب انخفاضيا في بعض‬
‫المصارف‬
‫أهمية الدراسة ‪:‬‬
‫تنطمق اىمية الدراسة من اىمية ودور اإلنتاجية ان كان عمى المستوى القومي او عمى مستوى المصرف اذ ان ارتفاع‬
‫مستويات اإلنتاجية عمى المستوى القومي يعني زيادة الناتج المحمي االجمالي وبالتالي زيادة متوسط دخل الفرد مما يزيد من‬
‫رفاىية المجتمع ‪،‬كما ان زيادة مستويات اإلنتاجية عمى مستوى المصرف يعني انخفاض كمف االنتاج نتيجة لالستخدام‬
‫االمثل لمموارد االقتصادية وبالتالي زيادة االرباح لعموم المصارف ‪ .‬لذلك يحظى ومفيوم وقياس اإلنتاجية اىتمام كثير من‬
‫السياسيين واالقتصاديين ورجال االعمال ومتخذي القرار ‪ .‬ومن ناحية اخرى تاتي اىمية البحث من خالل توظيف مؤشر‬
‫مالمكوست لقياس االنتاجية الكمية في القطاع المصرفي الكويتي ‪ ،‬اذ يعد ىذه المؤشر من الطرق الحديثة نسبيا التي توظف‬
‫لقياس االنتاجية الكمية والتي تجمع بين السالسل الزمنية والمقاطع العرضية وتعتمد عمى طرق البرمجة الرياضية في‬
‫الحصول عمى مؤشرات االنتاجية الكمية ‪.‬‬

‫‪Journal of Economic Sciences‬‬ ‫‪Volume 18(2) 2017‬‬


‫‪34‬‬ ‫‪ISSN (Print):1858-6740‬‬ ‫‪e-ISSN (Online):1858-6759‬‬
‫عمادة البحث العلمي‬ ‫مجلت العلوم االقتصاديت‬ ‫)‪Vol. 18 (2‬‬

‫مفاهيم ومقاييس اإلنتاجية ‪:‬‬


‫مفهوم وقياس اإلنتاجية الجزئية ‪:‬‬
‫االنتاجية الجزئية ىي مؤشر يظير العالقة بين الناتج وعنصر من عناصر االنتاج ‪،‬وتعني مقدار ما ينتجو احد عوامل‬
‫االنتاج كالعمل ورأس المال ‪ ،‬فيي نسبة بين المخرجات وعنصر واحد من العناصر الالزمة لمحصول عمى المخرجات‬
‫‪،‬ومن ىنا يمكن الحديث عن اإلنتاجية الجزئية لراس المال او العمالة او لمموارد او لممعدات واالالت (شياد ‪6000 ،‬م ‪،‬‬
‫ص‪ .) 011‬كما تعرف اإلنتاجية الجزئية بانيا العالقة بين التغير في حجم االنتاج والتغير في كمية كل عنصر من‬
‫عناصر االنتاج (ىنية ‪6001،‬م ‪ ،‬ص‪ . )32‬كما تعرف اإلنتاجية الجزئية بانيا نسبة المخرجات مقاسة بوحدات فيزياوية او‬
‫مالية إلى كل عنصر من عناصر المدخالت (حسن واخرون ‪ ،‬ص‪ .)031‬وعندما تكون النسبة بين الناتج واحد عوامل‬
‫االنتاج فيعبر عنيا باإلنتاجية الجزئية اي (النوري واخرون ‪-6 )6002،‬‬
‫الناتج‬
‫االنتاجية الجزئية‬
‫عامل من عوامل االنتاج‬
‫مفهوم وقياس اإلنتاجية الكمية ‪:‬‬
‫ىو خارج قسمة قيمة االنتاج عمى مجموع قيم عناصر االنتاج اي تكمفة االنتاج وىو بذلك مقياس إليرادات المشروع لكل‬
‫وحدة نقدية ‪ ،‬عادة ما يمجأ إلى قياس مؤشر اإلنتاجية الكمية بدال من مقياس اإلنتاجية الجزئية لكون االول يبين العالقة بين‬
‫حجم االنتاج وبين الموارد اإلنتاجية جميعا التي استخدمت لمحصول عمى االنتاج حينما يحاول اصحاب القرار معرفة‬
‫إنتاجية عناصر االنتاج عندما تتفاعل فيما بينيا عمى مستوى المصرف ‪.‬‬
‫اذ تعتبر اإلنتاجية الكمية مقياس مناسب لمدى التقدم في كافة مجاالت المصرف ‪ ،‬وىي تعكس مدى التقدم الذي يعتري‬
‫الوحدة االقتصادية ‪ ،‬بمعنى ان اي تقدم تحدثة االدارة في مجال العمل يمقى انعكاسا مباش ار عمى مستوى اإلنتاجية في تمك‬
‫الوحدة االقتصادية (ىنية ‪6001،‬م‪ ،‬ص‪ .)32‬كذلك تعرف اإلنتاجية الكمية بانيا المخرجات او المنتجات إلى المدخالت او‬
‫الموارد االساسية الداخمة في االنتاج والتي تشمل العمل والمواد والمكائن ورأس المال (النوري واخرون ‪6002،‬م ‪ ،‬ص‪.)48‬‬
‫كذلك تمثل اإلنتاجية الكمية العالقة بين حجم االنتاج وبين الموارد اإلنتاجية التي استخدمت في الحصول عمية ‪ ،‬بمعنى‬
‫اخر نسبة المخرجات ‪ output‬إلى المدخالت ‪( input‬ظافر‪6002 ،‬م ‪ ،‬ص‪ .) 002‬ان معدل التغير في اإلنتاجية الكمية‬
‫ما ىو اال محصمة لمتغير في إنتاجية العناصر وال يعني تحسن اإلنتاجية االجمالية تحسن كل العناصر‪ ،‬الشكل رقم (‪)0‬‬
‫يبين ىذه العالقة ‪.‬‬

‫‪Journal of Economic Sciences‬‬ ‫‪Volume 18(2) 2017‬‬


‫‪35‬‬ ‫‪ISSN (Print):1858-6740‬‬ ‫‪e-ISSN (Online):1858-6759‬‬
‫عمادة البحث العلمي‬ ‫مجلت العلوم االقتصاديت‬ ‫)‪Vol. 18 (2‬‬

‫انتغيرفي انتاجية خديات‬ ‫انتغير في انتاجية‬ ‫انتغير في انتاجية‬ ‫انتغير في انتاجية‬


‫االنتاج‬ ‫انًواد االونية‬ ‫راس انًال‬ ‫انعًم‬

‫انتغير في االنتاجية‬
‫انكهية‬

‫المصدر‪6‬غربي فاطمة الزىرة ‪6004 ،‬م‬


‫شكل رقم (‪ 6)0‬التغير في اإلنتاجية الكمية‬
‫يشير الشكل رقم (‪ ) 0‬إلى ان التغير في اإلنتاجية الكمية قد ياتي من تغير جميع عناصر االنتاج السابقة او احد تمك‬
‫العناصر زيادة او نقصان فقد تزداد إنتاجية العمل مثال في حين تبقى عناصر االنتاج االخرى ثابتة ىذا سوف يؤدي إلى‬
‫زيادة اإلنتاجية الكمية والعكس صحيح‪.‬‬
‫ويمكن التعبير عن اإلنتاجية الكمية بالصيغة االتية (النوري ‪-6)6002648،‬‬
‫الناتج‬ ‫قيمة المخرجات‬
‫االنتاجية الكمية‬
‫العمل‬ ‫الموارد‬ ‫المال راس‬ ‫المكائن‬ ‫قيمة المدخالت‬
‫اهمية اإلنتاجية الكمية‪:‬‬
‫ان تحقيق زيادات في معدالت نمو الدخل القومي واالرتقاء بمستويات المعيشة لألفراد يرتبط ارتباطا وثيقا بتحقيق مستويات‬
‫إنتاجية اعمى من خالل تحويل الموارد االقتصادية إلى سمع وخدمات وىذا ما تسعى إلى تحقيقو الدول عمى مختمف‬
‫اتجاىاتيا االقتصادية (النوري و اخرون ‪6002،‬م‪ ،‬ص‪ ،) 41‬لذلك فان لإلنتاجية اىمية كبيرة عمى مستوى االقتصاد‬
‫القومي وعمى مستوى المصرف ‪.‬‬
‫فعمى المستوى القومي تكمن اىمية اإلنتاجية بالنسبة إلى االقتصاد الوطني في انيا تعتبر واحدة من اىم محددات االنتاج‬
‫الوطني ‪ ،‬إلى جانب ذلك يترتب عمى زيادة اإلنتاجية زيادة معدالت االستثمار واستغالل الموارد وتحسين المدفوعات نتيجة‬
‫زيادة الم قدرة عمى التصدير ‪،‬باإلضافة إلى كل ىذا فان زيادة الدخل الوطني ستؤثر ايجابا عمى دخل االفراد مما سيؤدي‬
‫ذلك إلى تحسين مستوى معيشة االفراد (الزىرة ‪6004 ،‬م ‪ ،‬ص‪ .) 80‬كما ان زيادة االنتاجية تعني خفض تكمفة الوحدة‬
‫المنتجة مما يؤدي لزيادة القدرة التنافسية في االسواق العالمية والتوسع في الصادرات وتحسن سعر صرف العممة الوطنية‬
‫وزيادة الناتج االجمالي وزيادة الطمب عمى القوى العاممة وخفض البطالة وتحسن مستوى المعيشة والرفاىية ‪.‬‬
‫اما بالنسبة ألىمية اإلنتاجية عمى مستوى المصرف فيمكن اعتبار اإلنتاجية مؤشر ميما عمى مستوى كفاءة االدارة وكيفية‬
‫استغالليا لمموارد المتاحة من اجل الحصول عمى افضل النتائج ‪ ،‬وعل ذلك فان زيادة اإلنتاجية تعني امكانية زيادة اجور‬
‫العاممين وادخال التقنيات الفنية الحديثة لتطوير المنتج ‪ ،‬ورفع المعدل الميارى لمعامل اي بمعنى محاولة االدارة االستغالل‬
‫االمثل لمموارد كذلك ( ىنية ‪6001،‬م ‪ ،‬ص‪-6 ) 36‬‬
‫‪ -0‬تحقيق االرباح وزيادة القدرة عمى االستثمار بتمويل ذاتي ‪.‬‬

‫‪Journal of Economic Sciences‬‬ ‫‪Volume 18(2) 2017‬‬


‫‪36‬‬ ‫‪ISSN (Print):1858-6740‬‬ ‫‪e-ISSN (Online):1858-6759‬‬
‫عمادة البحث العلمي‬ ‫مجلت العلوم االقتصاديت‬ ‫)‪Vol. 18 (2‬‬

‫‪ -6‬توسيع نطاق السوق عن طريق تقديم المزيد من السمع والخدمات‪.‬‬


‫‪ -3‬االستخدام الكفء لمطاقات اإلنتاجية ومن ثم خمق فرص لمتوظيف ‪.‬‬
‫‪ -8‬زيادة الرواتب واالجور لمعاممين وبالتالي النيوض بمستوى المجتمع ككل ‪.‬‬
‫التأصيل الشرعي إلنتاجية الصيرفة االسالمية‪:‬‬
‫مفهوم اإلنتاجية في المنظور االسالمي‪:‬‬
‫اإلنتاجية عند أىل المغة ‪ 6‬مأخوذة من االنتاج ‪ ،‬والناقة حان نتاجيا أي ولدت ‪ ،‬واستنتج الشيء استنبطو ‪ ،‬والنتاج والنتيجة‬
‫ثمرة الشيء وما تفضي اليو (ابراىيم مصطفى واخرون ‪ ،‬ج‪ 6‬ص ‪. ) 455‬‬
‫اإلنتاج في منظور الشريعة يعني ‪ 6‬استخدام القدرات التي أودعيا اهلل تعالى في االنسان في معالجة الموارد المادية التي‬
‫أودعيا اهلل تعالى في االرض من أجل ايجاد منفعة معتبرة شرعا (إبراىيم خريس‪6000،‬م‪ ،‬ص ‪ ،)805 – 803‬وال شك أن‬
‫اليدف من االنتاج ىو توفير الحاجات واشباع رغبات المسمم المشروعة التي تعينو عمى عبادة اهلل عز وجل ‪ ،‬ولذلك فقد‬
‫أقر ابن خمدون بوجوب توفر الغذاء من أجل أن يستمر البقاء وأن الحاجة ىي الدافع االول لإلنتاج وأن قدرة الفرد الواحد ال‬
‫تمكن من ال حصول عمى الكفاية من الغذاء وبالتالي يجب أن يكون العمل االنساني منظما تنظيما اجتماعيا محكما وبصورة‬
‫يصبح معيا االنتاج كافيا لممجتمع(ابن خمدون‪0548 ،‬م)‪ ،‬وىذا من جية ‪ .‬ومن جية أخرى ‪ ،‬فقد ربط االسالم بين االنتاج‬
‫واإلنتاجية وتعني ‪ 6‬إتقان العمل وتحسينو وأن تكون الفوائد المنتجة من التضحيات عالية بما يحقق التنمية االجتماعية‬
‫واالقتصادية بجانب االشباع الروحي الذي يتمثل في استشعار أن العمل عبادة وفريضة وشرف وقيمة وتزكية‪ ،‬وىو ما يعبر‬
‫عنو اإلنتاجية في المنظور االسالمي تعني ‪ 6‬مقدار ما تنتجو الوحدة الواحدة من عوامل االنتاج المعتبرة شرعا في إطار‬
‫المنظومة التي تتفق مع مقاصد الشريعة وأىدافيا المعاشية ‪ ،‬واليدف منيا ينصب في إنتاج كميات أكبر من الوحدات‬
‫المنتجة بمجيود أقل وبموارد أقل مما يجعل السمعة أكثر قدرة عمى منافسة مثيالتيا في السوق ‪ ،‬والنتيجة تخفيض اسعار‬
‫بيع السمع المنتجة وزيادة الطمب عمى المبيعات وزيادة التدفق النقدي وزيادة الدخل واالرباح وذلك عن طريق االستخدام‬
‫االمثل لمموارد النادرة ذات االستعماالت المتعددة وتحسين مستوى المعيشة وتحقيق الرفاىية االقتصادية عمى صعيد الفرد‬
‫والمجتمع ‪.‬‬
‫التأصيل الشرعي إلنتاجية الصيرفة االسالمية‪:‬‬
‫عند التحدث عن اإلنتاجية يتبادر إلى الذىن مباشرة مفيوم االفضمية ‪ ،‬ومن المنطق البحث في ماىية الوسائل التي يمكن‬
‫من خالليا اختصار الجيد وتقميل التكاليف والحد من ظاىرة االستنزاف وخسارة المال ‪ ،‬وبالمقابل فان زيادة اإلنتاجية‬
‫وتحسين النوعية يمكننا من حساب كيفية الحصول عمى أفضل المخرجات باستخدام أقل لممدخالت ‪.‬‬
‫ويستنبط التأصيل الشرعي إلنتاجية الصيرفة االسالمية من مصادر الشريعة االسالمية وفي مقدمتيا القران الكريم والسنة‬
‫النبوية والمصادر التبعية االخرى وفي ىذا السياق ‪ ،‬ىناك تقاربا واضحا من حيث المضمون بين لفظي االتقان واالحسان ‪،‬‬
‫فقد جاء في القاموس المحيط بان االتقان ‪ 6‬من أتقن الشيء إذا أحكمو (الفيروز آبادي‪،‬ج‪ ، 0163 6 0‬وكذلك ‪ 6‬محمد‬
‫مرتضى‪ ،‬ج‪ ، 38‬ص‪ ،) 302‬وقد وصف اهلل عز وجل نفسو بيذه الصفة عندما قال (صنع اهلل الذي أتقن كل شيء )‬
‫(النمل من اآلية ‪ ،)44‬ومعناه يتجمى في كونو ‪ 6‬أحسن كل شيء أي أحكمو(القرطبي‪ ،‬ج ‪ ، 03‬ص‪ ،)688‬وقد جاء في‬
‫ا لحديث النبوي ( إن اهلل عز وجل يحب إذا عمل أحدكم عمال أن يتقنو ) (الطبراني‪ 0801 ،‬ه‪ ،‬رقمو ‪ ،)453‬ويعضده في‬
‫ىذا المعنى أيضا قولو ‪ ( 6‬إن اهلل يحب المؤمن المحترف )(المصدر نفسو‪ ،‬رقمو ‪، )4538‬ولذلك فأىمية اتقان العمل واجبة‬
‫عمى كل مسمم حتى يصل إلى مرتبة أن يحسن صنعت و ويتقن حرفتو ويخمص في أدائيا عمى أفضل وجو ‪ ،‬ومن ذلك العمل‬

‫‪Journal of Economic Sciences‬‬ ‫‪Volume 18(2) 2017‬‬


‫‪37‬‬ ‫‪ISSN (Print):1858-6740‬‬ ‫‪e-ISSN (Online):1858-6759‬‬
‫عمادة البحث العلمي‬ ‫مجلت العلوم االقتصاديت‬ ‫)‪Vol. 18 (2‬‬

‫المصرفي االسالمي الذي صار ثقافة ومينة يمارسيا أصحابيا من ذوي الخبرة والكفاءة من المتخصصين والميتمين بيذا‬
‫المجال‪.‬‬
‫وينضوي تحت ىذا االتجاه ايضا مفيوم االحسان إذ أن لو مفيوما واسعا ولو أبعادا عقائدية واقتصادية واجتماعية وثقافية‬
‫متنوعة أخرى ‪ ،‬وليذا جاء تعريف الرسول الكريم لمفيوم االحسان عندما سألو جبريل عميو السالم عنو ‪ ،‬فقال ‪ ( 6‬أن تعبد‬
‫اهلل كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنو يراك )(البخاري‪ ،0543 ،‬رقمو ‪ ،)10‬فاإلحسان يشير إلى ضرورة االستشعار بمراقبة اهلل‬
‫عز وجل بشكل دائم واالحساس بقيمة العمل بوصفو عبادة شرعية وسموك اقتصادي ينتفع منو الجميع ‪ ،‬وليذا فيو يعني‬
‫انتقاء األحسن واألفضل وتقديم األنفع واألكمل كونو يحقق المصالح المرغوب فييا ‪ ،‬جاء في سورة البقرة قولو تعالى (‬
‫وأحسنوا ان اهلل يحب المحسنين)(البقرة‪ ،‬من اآلية ‪ ،) 051‬قال ابن كثير ‪ 6‬ثم عطف باألمر باإلحسان وىو أعمى مقامات‬
‫الطاعة (ابن كثير‪0800 ،‬ه ‪ ،‬ص‪،)630‬وذكر اهلل عز وجل في مقام آخر قولو (ليجزييم أحسن ما كانوا يعممون)(التوبة‬
‫من اآلية ‪ ، )060‬وال يفوتنا أن نشير إلى الرسول الكريم جمع بين االتقان واالحسان عندما قال ‪ ( 6‬إن اهلل كتب االحسان‬
‫عمى كل شيء فاذا قتمتم فاحسنوا القتمة ‪ ،‬واذا ذبحتم فاحسنوا الذبح وليحد أحدكم شفرتو فميرح ذبيحتو )(مسمم‪ ،‬رقمو ‪)0511‬‬
‫‪ ،‬فاإلحسان في ىذا المقام مرادف لمعنى االتقان ‪ ،‬وقد أراد الرسول الكريم أن يزرع االحسان ويصقمو بصفة االتقان في‬
‫العمل ‪ ،‬لينتيي بالمنفعة لإلنسان المقترنة بالرحمة بالحيوان ‪.‬‬
‫نستنتج من ذلك أن العالقة المتداخمة بين إنتاجية العمل المصرفي االسالمي ومفيومي االتقان واالحسان تركز عمى قضية‬
‫الميارات التي يمكن لإلنسان أن يكتسبيا بالسعي الدائم نحوىا والتعرف عمى وسائميا واستراتيجياتيا ‪ ،‬مع مراعاة أن مفيوم‬
‫االحسان قد يكون أشمل وأعم من مفيوم االتقان بدليل ذكره تعالى لمفظ االحسان أكثر مقارنة بمفيوم االتقان ‪ ،‬كما أن‬
‫طبيعة تطوير الميارات في المؤسسات والمصارف االسالمية يتطمب السعي الدؤوب نحو تحقيق االفضل واالجود ‪ ،‬ومن‬
‫ذلك قولو تعالى ( إن الذين آمنوا وعمموا الصالحات إنا ال نضيع أجر من أحسن عمال)(الكيف ‪،‬اآلية ‪ ،)30‬ونستذكر في‬
‫ىذا المقام قول االمام عمي عميو السالم أنو قال ‪ 6‬الناس أبناء ما يحسنون (المناوي‪0312 ،‬ه ‪ ،‬ص‪.)068‬‬
‫وفي ىذا السياق يعمم الجميع أن العاممين يتقاضون أجورىم بشكل متباين بحسب طبيعة ونوع ووقت العمل إذ تحدده‬
‫االتفاقات وعقود العمل بين المصارف والعاممين فييا ‪ .‬لذلك تمجأ بعض المصارف إلى تفعيل نظام المكافأة اإلنتاجية ‪ ،‬إذ‬
‫يحصل العمال عمى زيادة في أجورىم لقاء تحسين اإلنتاجية أو زيادتيا ‪ ،‬وليذا نرى الكثير من العمال يبذلون جيدا أكبر‬
‫لزيادة االنتاج وتحسين فعالية الموارد المتاحة لممصرف التي يسعى لتحقيق االرباح واالرباح المضافة في الوقت نفسو ‪ ،‬وىو‬
‫ما ينعكس ايجابا عمى النمو االقتصادي والرفاىية والنيوض بإمكانيات الموارد البشرية المتاحة ‪ ،‬لتساىم جميعا في عمارة‬
‫االرض وتوظيف مواردىا وامكانياتيا االقتصادية والبشرية ‪ .‬والشكل رقم (‪ )6‬يوضح استراتيجية اإلنتاجية الكمية في المنظور‬
‫االسالمي عن طريق عالقتيا بمصادرىا الشرعية ومقاصدىا ‪.‬‬

‫‪Journal of Economic Sciences‬‬ ‫‪Volume 18(2) 2017‬‬


‫‪38‬‬ ‫‪ISSN (Print):1858-6740‬‬ ‫‪e-ISSN (Online):1858-6759‬‬
‫عمادة البحث العلمي‬ ‫مجلت العلوم االقتصاديت‬ ‫)‪Vol. 18 (2‬‬

‫انعهى وانًعرفة‬

‫حرية اختيار‬ ‫االيًاٌ باهلل‬


‫انعًم في ضوء‬
‫عزوجم‬
‫انًصهحة‬
‫انتأصيم انشرعي‬
‫نإلنتاجية انكهية‬
‫انًصرفية في ضوء‬
‫يقاصد انشريعة‬

‫االنتزاو‬ ‫االحساٌ‬
‫وانصدق‬ ‫واالبداع في‬
‫وانكفاءة‬ ‫انعًم‬

‫االتقاٌ‬
‫واالحتراف‬

‫المصدر‪ 6‬من اعداد الباحثين‬


‫شكل رقم (‪ 6 )6‬استراتيجية اإلنتاجية الكمية في المنظور االسالمي عن طريق عالقتيا بمصادرىا الشرعية ومقاصدىا‪.‬‬
‫يتضح الشكل رقم (‪ )6‬أن من متطمبات التأصيل الشرعي لإلنتاجية الكمية في العمل المصرفي االسالمي أن يقترن العمل‬
‫باإليمان باهلل تعالى والتسمح بسالح العمم والمعرفة والحرية في اختيار نوع العمل ألجل زيادة الميارة بما ينسجم مع‬
‫المصمحة العامة وكذلك ضرورة الوفاء بالعيد والصدق مع المتعاممين ألجل كسب رضا اهلل سبحانو وتعالى وحسن أداء‬
‫األعمال المقترنة بالقدرة عمى االبداع واالحسان واالحتراف واالتقان في تقديم أفضل المستويات من الخدمات المصرفية‬
‫‪،‬وصوال نحو المشاريع االنفع واالصمح واالكثر قدرة عمى تحقيق االرباح متزامنة مع منظومة القيم االنسانية التي تدعو ليا‬
‫مقاصد الشريعة االسالمية باستمرار ‪ ،‬لذلك جاء في القران الكريم قولو تعالى ((فاستبقوا الخيرات )) (البقرة من اآلية ‪،)084‬‬
‫وقولو تعالى أيضا (( وفي ذلك فميتنافس المتنافسون )) (المطففين‪ ،‬اآلية ‪ ، )62‬وألن الحصول عمى األجر يعتمد عمى‬
‫طبيعة ونوع العمل الذي يقدمو كل واحد من العاممين ‪ ،‬قال تعالى (( إنا ال نضيع أجر المحسنين ))(االعراف‪ ،‬اآلية‬
‫‪.)030‬‬
‫رابعا ‪:‬قياس نمو اإلنتاجية الكمية وفق مؤشر مالمكوست‪:‬‬
‫يعتبر موشر مالمكوست احد انواع االرقام القياسية وطرح اول مرة من قبل االحصائي السويدي مالمكوست عام ‪0513‬‬
‫‪ ،) Malmquist, 1953).‬ويعد احد الطرق الالمعممية لقياس نمو اإلنتاجية الكمية ‪ ،‬اذ ان ىذا المؤشر ال يتطمب اية‬
‫افتراضات مسبقة عن شكل دالة االنتاج او شرط توفر اسعار مدخالت عناصر االنتاج ‪ ،‬عالوة عمى ان ىذا المؤشر يسمح‬
‫بتجزئة مكونات نمو اإلنتاجية إلى مصادرىا وامكانية استخدام مدخالت ومخرجات متعددة في نفس الوقت ‪(Fare et. al‬‬
‫)‪ ،1994‬وعمى ىذا االساس فيو يعد مؤشر مالئم لقياس نمو اإلنتاجية في القطاع المصرفي سواء كان تقميدي ام اسالمي‪.‬‬
‫االشتقاق الرياضي لمؤشر مالموكست لنمو اإلنتاجية الكمية‪:‬‬
‫لو افترضن ان قطاع معين ينتج المتجو ‪ M‬من المخرجات وكما يمي‬
‫‪Journal of Economic Sciences‬‬ ‫‪Volume 18(2) 2017‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪ISSN (Print):1858-6740‬‬ ‫‪e-ISSN (Online):1858-6759‬‬
‫عمادة البحث العلمي‬ ‫مجلت العلوم االقتصاديت‬ ‫)‪Vol. 18 (2‬‬

‫)‪Y=(Y1,Y2,…..Ym‬‬
‫يعتمد في انتاجو عمى المتجو ‪ N‬من المدخالت وكما يمي ‪6‬‬
‫)‪X=(X1,X2,…..Xn‬‬
‫وبافتراض ان دالة االنتاج تنتج عند المستوى االمثل ‪ ،‬االمر الذي يعني ان المتجيات ‪ Yi,Xi‬تمثل التوافيق الممكنة لممؤسسة‬
‫او الوحدة المنتجة )‪ (i‬وحسب )‪ (Varian,1984‬فانو يمكن صياغة دالة االنتاج الممكنة ليذه المؤسسة وفق االتي ‪6‬‬

‫[‬ ‫∑‬ ‫∑‬ ‫∑‬ ‫]‬

‫ودالة المسافة لممدخالت التي وضعيا )‪ (Shaphred,1970‬تكون كما يمي ‪6‬‬

‫( [‬ ‫])‬

‫يمكن تقدير دالة المسافة اعاله من خالل حل مسالة البرمجة الخطية واذا افترضنا ان ‪ I0‬تمثل مؤشر اإلنتاجية لكل‬
‫المشاىدات ‪ j‬لمفترة ‪ 0‬بحيث ان ‪ . jI0‬ايضا تكون ‪ jI1‬اذا افتراضنا ان ‪ I1‬تمثل مؤشر اإلنتاجية لكل المشاىدات ‪ j‬لمفترة‬
‫لمفترة (‪ )0‬مع‬ ‫‪ . 0‬لذلك يكون شكل دالة المسافة ذات االتجاه المدخمي لمتوافيق الممكنة لممدخالت والمخرجات(‬
‫االخذ بنظر االعتبار المستوى التكنولوجي في الفترة (‪ )0‬وفي حالة افتراض عائد السعة المتغير تكون كما يمي ‪-6‬‬

‫حيث ان ‪6‬‬

‫‪S.t.‬‬
‫∑‬

‫∑‬

‫∑‬

‫ويكون نموذج البرمجة الخطية لعائد السعة الثابت وبدون قيود وكما يمي ‪6‬‬
‫∑‬

‫مع االخذ بنظر االعتبار المستوى‬ ‫اما نموذج عائد السعة المتغير لمتوافيق الممكنة من المدخالت والمخرجات (‬
‫التكنولوجي لمفترة ‪ I1‬يكون كما يمي ‪6‬‬

‫حيث ان ‪6‬‬

‫‪S.t.‬‬

‫‪Journal of Economic Sciences‬‬ ‫‪Volume 18(2) 2017‬‬


‫‪40‬‬ ‫‪ISSN (Print):1858-6740‬‬ ‫‪e-ISSN (Online):1858-6759‬‬
‫عمادة البحث العلمي‬ ‫مجلت العلوم االقتصاديت‬ ‫)‪Vol. 18 (2‬‬

‫∑‬

‫∑‬

‫∑‬

‫‪(Cave.,Chrstensen and‬‬ ‫ويمكن ايجاد مؤشر مالمكوست لإلنتاجية الكمية لمدخمين ومخرجين وحسب‬
‫لمفترة (‪ )0‬والفترة‬ ‫‪(،‬‬ ‫)‪ ، Diweert,1982‬وبافتراض التوافيق المرتبة من المدخالت والمخرجات (‬
‫(‪ )0‬عمى التوالي ‪ ،‬فان مؤشر مالموكست لمفترة (‪ )0‬يكون وفق االتي ‪6‬‬

‫والحرف الصغير ‪ c‬يشير إلى حالة سعة الحجم الثابت والحرف الصغير ‪ v‬يشير إلى حالة سعة الحجم المتغير ‪.‬‬
‫ثم قام كل من )‪ (Fare, Gresskop, Lindren and Rose, 1992‬بتوسيع النموذج السابق )‪(Cave et al ,1982‬‬
‫‪ ،‬اذا تم تجزئة مؤشر مالموكوست لإلنتاجية إلى مؤشر النمو في الكفاءة اإلنتاجية ومؤشر النمو في التكنولوجيا ويكون‬
‫حساب المؤشر وفق االتي ‪6‬‬

‫[‬ ‫]‬

‫وتمثل الصيغة اعاله الوسط اليندسي لمؤشر مالمكوست لإلنتاجية ‪ ،‬وبصورة اخرى اذا افترضنا ان مؤشر النمو في الكفاءة‬
‫اإلنتاجية ‪ TEC‬ومؤشر النمو في التكنولوجيا ‪ TC‬فان مؤشر مالموكست لإلنتاجية يكون ‪6‬‬

‫حيث ان ‪6‬‬

‫[‬ ‫]‬

‫عند افتراض حالة سعة الحجم المتغير لمؤشر مالموكست لإلنتاجية الكمية ‪ ،‬فان تجزئة النمو في الكفاءة الفنية إلى النمو‬
‫في الكفاءة االدارية ‪ TEM‬والنمو في كفاءة السعة الحجمية باإلضافة إلى النمو التكنموجي ويمكن استخراجو وفق ‪(Ray‬‬
‫)‪ and Desli,1997‬و )‪ ، (Fare et. al 1994‬ومن خالل ما يمي‪6‬‬
‫‪M=TEM*TE*SEC‬‬
‫حيث ان ‪6‬‬

‫[‬ ‫]‬

‫[‬ ‫]‬

‫‪Journal of Economic Sciences‬‬ ‫‪Volume 18(2) 2017‬‬


‫‪41‬‬ ‫‪ISSN (Print):1858-6740‬‬ ‫‪e-ISSN (Online):1858-6759‬‬
‫عمادة البحث العلمي‬ ‫مجلت العلوم االقتصاديت‬ ‫)‪Vol. 18 (2‬‬

‫اذا كان قيمة مؤشر مالمكوست لنمو اإلنتاجية اكبر من واحد فان ذلك يشير إلى تحسن في اإلنتاجية ‪ ،‬اما اذا كان قيمة‬
‫المؤشر اقل من واحد فيذا يعني تدني اإلنتاجية ‪.‬‬
‫تطبيق مؤشر مالموكست لنمو اإلنتاجية الكمية عمى المصارف االسالمية والتقميدية في الكويت ‪:‬‬
‫عينة الدراسة والبيانات‪:‬‬
‫تم اختيار دولة الكويت لتطبيق مؤشر مالموكست لنمو اإلنتاجية الكمية عمى اعتبار ان المصارف الكويتية تتمتع بمركز‬
‫مالي افضل من غيرىا في البمدان العربية لسببين ‪ ،‬االول ان الكويت تحقق عوائد جيدة من بيع النفط قياسا إلى حجم‬
‫سكانيا ‪ ،‬ىذا وفر ليا رؤوس أموال كبيرة ىي عامل اساسي لنمو راس مال القطاع المصرفي وصعوده السريع خالل‬
‫السنوات االخيرة (ارتفاع اسعار النفط نياية التسعينيات ولغاية عام ‪6008‬م ) ‪ ،‬الشي االخر الميم ىو استقرار النظام‬
‫النقدي ‪ -‬الدينار الكويتي ‪ -‬بسبب وفرة االحتياطيات االجنبية التي تغطي قيمة الدينار الكويتي ‪ ،‬لذلك االستثمار المالي‬
‫والمصرفي في الكويت يكون افضل من باقي الدول العربية بسبب عوامل الربحية والسيولة واالمان أو المالءة المصرفية‪.‬‬
‫الن بالحقيقة استقرار النظام المصرفي عامل ميم في تطوير المصارف سواء كانت إسالمية او تقميدية ‪ .‬واشتممت عينة‬
‫البحث عمى تسعة مصارف كويتية تغطي الفترة من عام ‪6002‬م ولغاية ‪6000‬م وتم الحصول عمى البيانات من قاعدة‬
‫بيانات المصارف العالمية ‪ )https://bankscope.bvdinfo.com( Bankscope database‬وتشمل المصارف التي‬
‫مثمت عينة الدراسة ىي ‪6‬‬
‫جدول رقم (‪ 6 )0‬مصارف عينة الدراسة‬
‫البنوك االسالمية‬
‫بنك الكويت والشرق االوسط (االتحاد االىمي سابقا)‬
‫بيت التمويل الكويتي‬
‫بنك بوبيان‬
‫البنك الدولي الكويتي‬
‫البنوك التقميدية‬
‫البنك الوطني الكويتي‬
‫بنك الخميج الكويتي‬
‫البنك التجاري الكويتي‬
‫البنك االىمي الكويتي‬
‫بنك البرقان‬
‫المصدر ‪ 6‬من اعداد الباحثين من الدراسة الميدانية‬
‫ولغرض تطبيق مؤشر مالموكست لنمو اإلنتاجية الكمية فقد تم اختيار مجموعة من المدخالت ومخرجات تمثل دالة االنتاج‬
‫في القطاع المصرفي الكويتي وتم اعتماد نموذوج االتجاه االخراجي لعائد السعة المتغير عند التطبيق ‪ ،‬والجدول(‪ )6‬يوضح‬
‫مدخالت ومخرجات عناصر اإلنتاجية ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ 6 )6‬مدخالت ومخرجات عناصر اإلنتاجية لممصارف الكويتية‬
‫المدخالت‬
‫‪ .0‬تكاليف العمميات المصرفية‪ 6‬وتشمل الفوائد والعموالت والخدمات المصرفية والرسوم‬
‫‪ .6‬تكاليف العمل المصرفي ‪6‬وتشمل جميع اجور العاممين‬
‫‪ .3‬مخصصات االندثار ‪ 6‬وتشمل جميع مصاريف قيمة اندثار االصول الثابتة‬
‫المخرجات‬

‫‪Journal of Economic Sciences‬‬ ‫‪Volume 18(2) 2017‬‬


‫‪42‬‬ ‫‪ISSN (Print):1858-6740‬‬ ‫‪e-ISSN (Online):1858-6759‬‬
‫عمادة البحث العلمي‬ ‫مجلت العلوم االقتصاديت‬ ‫)‪Vol. 18 (2‬‬

‫‪ .8‬القروض ‪ 6‬وتشمل حجم القروض االجمالية التي يمنحيا المصرف لمعمالء والمؤسسات المالية ‪.‬‬
‫‪ .1‬االستثمارت االخرى ‪ 6‬وتتمثل في االستثمارات االخرى بخالف القروض‪.‬‬
‫المصدر ‪ 6‬من اعداد الباحثين‬
‫الجدول رقم (‪ )3‬يوضح بعض مقايس االحصاء الوصفي لعينة الدراسة لمبنوك االسالمية والتقميدية‬
‫جدول رقم(‪ 6 )3‬مقايس االحصاء الوصفي لمدخالت ومخرجات البنوك االسالمية عينة الدراسة (مميون دوالر)‬
‫مخصصات‬ ‫تكاليف العمل‬ ‫تكاليف‬ ‫االستثمارات‬ ‫القروض‬ ‫اسم البنك‬
‫االندثارات‬ ‫المصرفي‬ ‫العمميات‬ ‫االخرى‬
‫المصرفية‬
‫‪32.10‬‬ ‫‪16.22‬‬ ‫‪93.67‬‬ ‫‪2554.84‬‬ ‫‪1584.74‬‬ ‫المتوسط‬ ‫بنك بوبيان‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪11.04‬‬ ‫‪20.07‬‬ ‫‪928.34‬‬ ‫‪1108.10‬‬ ‫االنحراف‬
‫المعياري‬
‫‪32.10‬‬ ‫‪9.56‬‬ ‫‪72.27‬‬ ‫‪1299.70‬‬ ‫‪243.80‬‬ ‫اقل قيمة‬
‫‪32.10‬‬ ‫‪35.02‬‬ ‫‪114.13‬‬ ‫‪3784.40‬‬ ‫‪3024.90‬‬ ‫اعمى قيمة‬
‫‪247.36‬‬ ‫‪2.21‬‬ ‫‪16.63‬‬ ‫‪6817.90‬‬ ‫‪5060.64‬‬ ‫المتوسط‬ ‫بنك الكويت‬
‫‪88.88‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪1.40‬‬ ‫‪730.15‬‬ ‫‪1070.72‬‬ ‫االنحراف‬ ‫والشرق‬
‫المعياري‬ ‫االوسط‬
‫‪145.40‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪14.39‬‬ ‫‪5636.40‬‬ ‫‪3325.40‬‬ ‫اقل قيمة‬
‫‪353.30‬‬ ‫‪3.02‬‬ ‫‪18.22‬‬ ‫‪7652.20‬‬ ‫‪5933.40‬‬ ‫اعمى قيمة‬
‫‪707.20‬‬ ‫‪35.69‬‬ ‫‪10.94‬‬ ‫‪27183.08‬‬ ‫‪20752.40‬‬ ‫المتوسط‬ ‫بيت التمويل‬
‫‪128.16‬‬ ‫‪8.51‬‬ ‫‪1.34‬‬ ‫‪7102.99‬‬ ‫‪5377.56‬‬ ‫االنحراف‬ ‫الكويتي‬
‫المعياري‬
‫‪580.50‬‬ ‫‪27.94‬‬ ‫‪10.30‬‬ ‫‪16635.20‬‬ ‫‪12463.20‬‬ ‫اقل قيمة‬
‫‪888.30‬‬ ‫‪48.19‬‬ ‫‪13.32‬‬ ‫‪35141.50‬‬ ‫‪26229.50‬‬ ‫اعمى قيمة‬
‫‪83.22‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫‪10.35‬‬ ‫‪2980.14‬‬ ‫‪2448.92‬‬ ‫المتوسط‬ ‫البنك الدولي‬
‫‪54.86‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪468.96‬‬ ‫‪493.63‬‬ ‫االنحراف‬ ‫الكويتي‬
‫المعياري‬
‫‪45.60‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪8.77‬‬ ‫‪2220.70‬‬ ‫‪1671.90‬‬ ‫اقل قيمة‬
‫‪179.40‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫‪11.53‬‬ ‫‪3297.80‬‬ ‫‪2846.60‬‬ ‫اعمى قيمة‬
‫المصدر ‪ 6‬من عمل الباحثين باالعتماد عمى قاعدة بيانات ‪Bankscope‬‬
‫يظير الجدول رقم (‪ )8‬ان بنك بيت التمويل االسالمي حقق اعمى متوسط لمقروض واالستثمارت خالل الفترة (‪-6002‬‬
‫‪ ، )6000‬اذ بمغت (‪ )63043.0 ، 60316.8‬مميون دوالر عمى التوالي ‪ ،‬فيما حقق بنك بوبيان االسالمي ادنى متوسط‬
‫خالل الفترة (‪6002‬م – ‪6000‬م) وبمغت (‪ ) 6118.4 ، 0148.3‬مميون دوالر ‪ ،‬وسجل بنك بوبيان اعمى متوسط‬
‫تكاليف لالندثارات لخالل الفترة (‪6002‬م – ‪6000‬م) اذ بمغت (‪ )303.6‬مميون دوالر ‪ ،‬وسجل البنك الدولي الكويتي‬
‫االسالمي اقل متوسط لتكاليف العمل المصرفي وبمغت (‪ )0.31‬مميون دوالر ‪.‬‬

‫‪Journal of Economic Sciences‬‬ ‫‪Volume 18(2) 2017‬‬


‫‪43‬‬ ‫‪ISSN (Print):1858-6740‬‬ ‫‪e-ISSN (Online):1858-6759‬‬
‫عمادة البحث العلمي‬ ‫مجلت العلوم االقتصاديت‬ ‫)‪Vol. 18 (2‬‬

‫جدول رقم (‪ 6 )8‬مقايس االحصاء الوصفي لمدخالت ومخرجات البنوك التقميدية عينة الدراسة (مميون دوالر)‬
‫مخصصات‬ ‫تكاليف‬ ‫تكاليف‬ ‫االستثمارات‬ ‫القروض‬ ‫البنك‬
‫االندثارات‬ ‫العمل‬ ‫العمميات‬ ‫االخرى‬
‫المصرفي‬ ‫المصرفية‬
‫‪229.44‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪17.80‬‬ ‫‪8767.04‬‬ ‫‪7154.86‬‬ ‫المتوسط‬ ‫البنك االهلً‬
‫‪102.62‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪3.82‬‬ ‫‪920.40‬‬ ‫‪1078.47‬‬ ‫االنحراف المعٌاري‬ ‫الكوٌتً‬

‫‪115.50‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫‪11.62‬‬ ‫‪7257.70‬‬ ‫‪5318.90‬‬ ‫اقل قٌمة‬


‫‪360.60‬‬ ‫‪1.81‬‬ ‫‪21.69‬‬ ‫‪9568.00‬‬ ‫‪8137.70‬‬ ‫اعلى قٌمة‬
‫‪357.82‬‬ ‫‪4.68‬‬ ‫‪79.12‬‬ ‫‪10505.50‬‬ ‫‪6587.14‬‬ ‫المتوسط‬ ‫بنك البرقان‬
‫‪112.94‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪15.98‬‬ ‫‪2662.37‬‬ ‫‪2126.56‬‬ ‫االنحراف المعٌاري‬

‫‪238.10‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫‪56.79‬‬ ‫‪6579.50‬‬ ‫‪3414.30‬‬ ‫اقل قٌمة‬


‫‪509.90‬‬ ‫‪10.30‬‬ ‫‪91.93‬‬ ‫‪12421.20‬‬ ‫‪8242.70‬‬ ‫اعلى قٌمة‬
‫‪333.34‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫‪16.91‬‬ ‫‪11331.76‬‬ ‫‪8533.52‬‬ ‫المتوسط‬ ‫البنك‬
‫‪154.43‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪1.97‬‬ ‫‪2181.35‬‬ ‫‪1568.20‬‬ ‫االنحراف المعٌاري‬ ‫التجاري‬
‫الكوٌتً‬
‫‪170.70‬‬ ‫‪1.23‬‬ ‫‪13.82‬‬ ‫‪8150.40‬‬ ‫‪5784.00‬‬ ‫اقل قٌمة‬
‫‪509.50‬‬ ‫‪2.89‬‬ ‫‪18.64‬‬ ‫‪13412.80‬‬ ‫‪9531.10‬‬ ‫اعلى قٌمة‬
‫‪532.76‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫‪17.80‬‬ ‫‪15102.00‬‬ ‫‪12097.24‬‬ ‫المتوسط‬ ‫بنك الخلٌج‬
‫‪227.59‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪3.82‬‬ ‫‪1860.55‬‬ ‫‪1841.39‬‬ ‫االنحراف المعٌاري‬ ‫الكوٌتً‬

‫‪265.10‬‬ ‫‪1.68‬‬ ‫‪11.62‬‬ ‫‪12398.10‬‬ ‫‪9029.50‬‬ ‫اقل قٌمة‬


‫‪777.00‬‬ ‫‪2.55‬‬ ‫‪21.69‬‬ ‫‪17172.00‬‬ ‫‪13794.50‬‬ ‫اعلى قٌمة‬
‫‪665.84‬‬ ‫‪9.29‬‬ ‫‪18.16‬‬ ‫‪34071.66‬‬ ‫‪24234.36‬‬ ‫المتوسط‬ ‫البنك الوطنً‬
‫‪362.07‬‬ ‫‪4.77‬‬ ‫‪6.35‬‬ ‫‪6209.47‬‬ ‫‪5587.22‬‬ ‫االنحراف المعٌاري‬ ‫الكوٌتً‬

‫‪287.20‬‬ ‫‪3.74‬‬ ‫‪11.87‬‬ ‫‪23104.40‬‬ ‫‪15347.90‬‬ ‫اقل قٌمة‬


‫‪1189.40‬‬ ‫‪14.62‬‬ ‫‪27.29‬‬ ‫‪37898.50‬‬ ‫‪28982.50‬‬ ‫اعلى قٌمة‬
‫المصدر ‪ 6‬من اعداد الباحثين باالعتماد عمى قاعدة بيانات ‪Bankscope‬‬
‫نجد من الجدول رقم (‪ )1‬ان البنك الوطني الكويتي سجل اعمى متوسط لمقروض واالستثمارت خالل الفترة (‪6002‬م‪-‬‬
‫‪6000‬م) ‪ ،‬اذ بمغت (‪ ) 38030.2 ، 68638.3‬مميون دوالر عمى التوالي ‪ ،‬فيما سجل بنك البرقان ادنى متوسط‬
‫لمقروض خالل الفترة (‪6002‬م – ‪6000‬م) وبمغ (‪ )2143.0‬مميون دوالر وسجل ادنى متوسط لالستثمارات خالل الفترة‬
‫(‪6002‬م‪6000 -‬م) البنك االىمي الكويتي وبمغت (‪ )4323.0‬مميون دوالر‪ ،‬وسجل البنك الوطني اعمى تكاليف لالندثارات‬
‫لخالل الفترة (‪6002‬م‪6000 -‬م ) اذ بمغت (‪ )221.4‬مميون دوالر ‪ ،‬وسجل البنك االىمي الكويتي اقل متوسط لتكاليف‬
‫العمل المصرفي وبمغت (‪ )0.20‬مميون دوالر ‪.‬‬
‫النتائج والمناقشة ‪:‬‬
‫تم تحميل البيانات من خالل توظيف الحزمة البرمجية ‪ DEAP‬االصدار ‪، 2.1‬تظير والجداول (‪)4(، )3(، )2( ، )1‬‬
‫و(‪ )5‬والشكل (‪ )3‬نتائج مكونات مؤشر لنمو اإلنتاجية الكمية في المصارف الكويتية‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ 6 )1‬مؤشر مالموكست لنمو اإلنتاجية الكمية في البنوك الكويتية خالل الفترة ‪6000-6002‬‬
‫المتوسط*‬ ‫‪6000-6009‬‬ ‫‪6009-6008‬‬ ‫‪6008-6007‬‬ ‫‪6007-6002‬‬
‫البنوك االسالمية‬
‫‪1.066‬‬ ‫‪1.058‬‬ ‫‪1.387‬‬ ‫‪0.966‬‬ ‫‪0.912‬‬ ‫بنك بوبيان‬

‫‪Journal of Economic Sciences‬‬ ‫‪Volume 18(2) 2017‬‬


‫‪44‬‬ ‫‪ISSN (Print):1858-6740‬‬ ‫‪e-ISSN (Online):1858-6759‬‬
‫عمادة البحث العلمي‬ ‫مجلت العلوم االقتصاديت‬ ‫)‪Vol. 18 (2‬‬

‫‪1.114‬‬ ‫‪0.973‬‬ ‫‪1.012‬‬ ‫‪1.294‬‬ ‫‪1.208‬‬ ‫بنك الكويت والشرق االوسط‬


‫‪1.366‬‬ ‫‪1.315‬‬ ‫‪1.211‬‬ ‫‪1.31‬‬ ‫‪1.67‬‬ ‫بيت التمويل الكويتي‬
‫‪1.004‬‬ ‫‪1.109‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪0.575‬‬ ‫‪0.991‬‬ ‫البنك الدولي الكويتي‬
‫البنوك التقميدية‬
‫‪1.113‬‬ ‫‪0.992‬‬ ‫‪1.405‬‬ ‫‪0.945‬‬ ‫‪1.167‬‬ ‫البنك االىمي الكويتي‬
‫‪0.991‬‬ ‫‪0.982‬‬ ‫‪1.023‬‬ ‫‪0.978‬‬ ‫‪0.982‬‬ ‫بنك البرقان‬
‫‪1.109‬‬ ‫‪1.423‬‬ ‫‪1.213‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪1.007‬‬ ‫البنك التجاري الكويتي‬
‫‪1.108‬‬ ‫‪1.171‬‬ ‫‪1.128‬‬ ‫‪1.115‬‬ ‫‪1.025‬‬ ‫بنك الخميج الكويتي‬
‫‪0.951‬‬ ‫‪0.995‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪1.222‬‬ ‫‪0.934‬‬ ‫البنك الوطني الكويتي‬
‫‪1.130‬‬ ‫‪1.107‬‬ ‫‪1.286‬‬ ‫‪0.985‬‬ ‫‪1.162‬‬ ‫متوسط البنوك االسالمية‬
‫‪1.052‬‬ ‫‪1.101‬‬ ‫‪1.072‬‬ ‫‪1.018‬‬ ‫‪1.020‬‬ ‫متوسط البنوك التقميدية‬
‫‪1.086‬‬ ‫‪1.103‬‬ ‫‪1.162‬‬ ‫‪1.003‬‬ ‫‪1.081‬‬ ‫المتوسط العام‬
‫المصدر ‪ 6‬من اعداد الباحثين باالعتماد عمى مخرجات الحزمة البرمجية ‪DEAP‬‬
‫(*) جميع المتوسطات اعاله تمثل الوسط اليندسي‬
‫يتضح من الجدول (‪ )1‬والشكل (‪ )0‬ان جميع البنوك االسالمية حققت نموا إجابياً حسب مؤشر مالمكوست لإلنتاجية (الن‬
‫معامل النمو اكبر من واحد لجميع البنوك) خالل متوسط الفترة (‪6002‬م – ‪6000‬م) ‪ ،‬وحقق بنك التمويل الكويتي اكبر‬
‫مؤشر لنمو اإلنتاجية وبمغ (‪ )0.23‬خالل الفترة (‪6002‬م ‪6003-‬م) بينما حقق البنك الدولي الكويتي اعمى نموا سمبي‬
‫وبمغ (‪ . )% 86.1‬في المقابل نجد ان ثالثة بنوك تقميدية (البنك االىمي الكويتي ‪ ،‬البنك التجاري الكويتي وبنك الخميج‬
‫الوطني) حققت نموا إجابيا بالمتوسط خالل الفترة (‪6002‬م – ‪6000‬م) ‪ ،‬وبمغ (‪ %00 ، %00‬و‪ )%00‬عمى التوالي ‪،‬‬
‫بينما حققت البنوك (بنك البرقان ‪ ،‬البنك الوطني الكويتي ) نموا سمبيا بمغ (‪ %0‬و ‪ ) %1‬عمى التوالي ‪ .‬وكان اعمى معدل‬
‫نمو لمبنوك التقميدية حققو البنك التجاري الكويتي وبمغ (‪ )%86‬خالل الفترة (‪6005‬م‪6000 -‬م) في حين بمغ اعمى معدل‬
‫نمو سمبي من نصيب البنك الوطني وبمغ (‪ )%64‬خالل الفترة ( ‪6004‬م‪6005 -‬م) ‪ .‬والمحصمة تعطينا بان ىنالك تفوق‬
‫نسبي لنمو اإلنتاجية الكمية حسب مؤشر مالموكست لمبنوك االسالمية عمى حساب البنوك التقميدية لجميع فترات البحث‬
‫باستثناء الفترة (‪6003‬م‪6004-‬م) ‪ ،‬كما ان المتوسط العام يظير ان البنوك االسالمية حققت نموا بمغ ‪ %13‬تقريبا خالل‬
‫الفترة (‪6002‬م‪6000 -‬م) ‪ ،‬في حين حققت البنوك التقميدية نموا قدره ‪ %5‬االمر الذي يشير إلى تفوق البنوك االسالمية‬
‫عمى البنوك التقميدية بمقدار اكثر من مرة ونصف (انظر الشكل ‪ ،)0‬وىذه النتائج تتوافق مع النتائج التي توصل الييا‬
‫اسماعيل ورحيم )‪ ، (Ismail and Rahim., 2013‬اذا بينوا ان البنوك االسالمية الماليزية حققت نمو اعمى من البنوك‬
‫التقميدية الماليزية حسب مؤشر مالمكوست لإلنتاجية الكمية خالل الفترة (‪6002‬م‪6005 -‬م) ‪.‬‬

‫‪Journal of Economic Sciences‬‬ ‫‪Volume 18(2) 2017‬‬


‫‪45‬‬ ‫‪ISSN (Print):1858-6740‬‬ ‫‪e-ISSN (Online):1858-6759‬‬
‫عمادة البحث العلمي‬ ‫مجلت العلوم االقتصاديت‬ ‫)‪Vol. 18 (2‬‬

‫‪1.400‬‬

‫‪1.300‬‬

‫‪1.200‬‬

‫‪1.100‬‬

‫‪1.000‬‬

‫‪0.900‬‬

‫‪0.800‬‬
‫متوسط البنوك االسالمٌة‬ ‫متوسط البنوك التقلٌدٌة‬
‫‪0.700‬‬

‫‪0.600‬‬
‫‪2006-2007‬‬ ‫‪2007-2008‬‬ ‫‪2008-2009‬‬ ‫‪2009-2010‬‬

‫المصدر‪ 6‬من اعداد الباحثين باالعتماد عمى الجدول (‪)1‬‬


‫شكل رقم (‪ 6 )3‬مؤشر مالموكست لإلنتاجية الكمية في البنوك الكويتية خالل الفترة (‪6002‬م – ‪6000‬م)‬
‫يتضح من الجدول (‪ )2‬نجد ان البنك التمويل الكويتي االسالمي حقق اعمى نمو في الكفاءة اإلنتاجية خالل الفترة‬
‫(‪6002‬م‪6003-‬م) وبمغ (‪ ، )%60‬بينما حقق البنك الدولي االسالمي اعمى نمو سمبي خالل الفترة (‪6003‬م‪6004-‬م)‬
‫وبمغ (‪ . )%81‬وتظير النتائج وجود نمو سمبي في الكفاءة اإلنتاجية لعموم البنوك الكويتية خالل الفترة (‪6002‬م‪6003-‬م)‬
‫وبمغ النمو السمبي (‪ . )-%8‬اما فيما يخص البنوك التقميدية ‪ ،‬اذ نجد ان البنك الوطني سجل اعمى معدل نمو ايجابي‬
‫خالل الفترة(‪6003‬م‪6004-‬م) وبمغ (‪ ، )%62‬واعمى معدل نمو سمبي كان من نصيب ايضا البنك الوطني خالل الفترة‬
‫(‪6004‬م‪6005 -‬م) وبمغ (‪ )%80‬تقريبا‪.‬‬
‫كما توضح نتائج الجدول (‪ )2‬ان البنوك التقميدية سجمت نموا سمبيا لمكفاءة اإلنتاجية خالل الفترة (‪6002‬م‪6000 -‬م )‬
‫وبمغ (‪ )-%6‬تقريبا ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ 6 )2‬مؤشر النمو لمكفاءة اإلنتاجية في البنوك الكويتية خالل الفترة ‪6000-6002‬‬
‫المتوسط*‬ ‫‪6000-6009‬‬ ‫‪6009-6008‬‬ ‫‪6008-6007‬‬ ‫‪6007-6002‬‬
‫البنوك االسالمية‬
‫‪0.961‬‬ ‫‪0.945‬‬ ‫‪1.066‬‬ ‫‪0.929‬‬ ‫‪0.911‬‬ ‫بنك بوبيان‬
‫‪1.002‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.008‬‬ ‫بنك الكويت والشرق االوسط‬
‫‪1.030‬‬ ‫‪1.047‬‬ ‫‪0.892‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.203‬‬ ‫بيت التمويل الكويتي‬
‫‪0.845‬‬ ‫‪0.937‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.543‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البنك الدولي الكويتي‬
‫البنوك التقميدية‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البنك االىمي الكويتي‬
‫‪0.994‬‬ ‫‪0.978‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بنك البرقان‬
‫‪1.017‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪1.021‬‬ ‫‪0.947‬‬ ‫‪0.997‬‬ ‫البنك التجاري الكويتي‬
‫‪1.000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بنك الخميج الكويتي‬
‫‪0.891‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪0.599‬‬ ‫‪1.264‬‬ ‫‪0.934‬‬ ‫البنك الوطني الكويتي‬
‫‪0.957‬‬ ‫‪0.981‬‬ ‫‪0.987‬‬ ‫‪0.843‬‬ ‫‪1.025‬‬ ‫متوسط البنوك االسالمية‬
‫‪0.979‬‬ ‫‪0.993‬‬ ‫‪0.906‬‬ ‫‪1.037‬‬ ‫‪0.986‬‬ ‫متوسط البنوك التقميدية‬
‫‪0.969‬‬ ‫‪0.988‬‬ ‫‪0.942‬‬ ‫‪0.945‬‬ ‫‪1.003‬‬ ‫المتوسط العام‬
‫المصدر ‪ 6‬من عمل الباحثين باالعتماد عمى مخرجات الحزمة البرمجية ‪DEAP‬‬
‫(*) جميع المتوسطات اعاله تمثل الوسط اليندسي‬

‫‪Journal of Economic Sciences‬‬ ‫‪Volume 18(2) 2017‬‬


‫‪46‬‬ ‫‪ISSN (Print):1858-6740‬‬ ‫‪e-ISSN (Online):1858-6759‬‬
‫عمادة البحث العلمي‬ ‫مجلت العلوم االقتصاديت‬ ‫)‪Vol. 18 (2‬‬

‫جدول رقم (‪ 6 )3‬مؤشر النمو التكنولوجي في البنوك الكويتية خالل الفترة ‪6002‬م – ‪6000‬م‬
‫المتوسط*‬ ‫‪6000-6009‬‬ ‫‪6009-6008‬‬ ‫‪6008-6007‬‬ ‫‪6007-6002‬‬
‫البنوك االسالمية‬
‫‪1.110‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪1.301‬‬ ‫‪1.039‬‬ ‫‪1.002‬‬ ‫بنك بوبيان‬
‫‪1.112‬‬ ‫‪0.973‬‬ ‫‪1.012‬‬ ‫‪1.294‬‬ ‫‪1.198‬‬ ‫بنك الكويت والشرق االوسط‬
‫‪1.328‬‬ ‫‪1.257‬‬ ‫‪1.358‬‬ ‫‪1.31‬‬ ‫‪1.389‬‬ ‫بيت التمويل الكويتي‬
‫‪1.189‬‬ ‫‪1.184‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪1.058‬‬ ‫‪0.991‬‬ ‫البنك الدولي الكويتي‬
‫البنوك التقميدية‬
‫‪1.113‬‬ ‫‪0.992‬‬ ‫‪1.405‬‬ ‫‪0.945‬‬ ‫‪1.167‬‬ ‫البنك االىمي الكويتي‬
‫‪0.997‬‬ ‫‪1.004‬‬ ‫‪1.023‬‬ ‫‪0.978‬‬ ‫‪0.982‬‬ ‫بنك البرقان‬
‫‪1.090‬‬ ‫‪1.282‬‬ ‫‪1.189‬‬ ‫‪0.918‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫البنك التجاري الكويتي‬
‫‪1.108‬‬ ‫‪1.171‬‬ ‫‪1.128‬‬ ‫‪1.115‬‬ ‫‪1.025‬‬ ‫بنك الخميج الكويتي‬
‫‪1.067‬‬ ‫‪1.118‬‬ ‫‪1.201‬‬ ‫‪0.967‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البنك الوطني الكويتي‬
‫‪1.181‬‬ ‫‪1.129‬‬ ‫‪1.303‬‬ ‫‪1.168‬‬ ‫‪1.134‬‬ ‫متوسط البنوك االسالمية‬
‫‪1.074‬‬ ‫‪1.108‬‬ ‫‪1.183‬‬ ‫‪0.982‬‬ ‫‪1.035‬‬ ‫متوسط البنوك التقميدية‬
‫‪1.121‬‬ ‫‪1.117‬‬ ‫‪1.235‬‬ ‫‪1.061‬‬ ‫‪1.078‬‬ ‫المتوسط العام‬
‫المصدر ‪ 6‬من عمل الباحثين باالعتماد عمى مخرجات الحزمة البرمجية ‪DEAP‬‬
‫(*) جميع المتوسطات اعاله تمثل الوسط اليندسي‬
‫يظير الجدول (‪ )3‬النمو التكنولوجي في البنوك االسالمية والتقميدية الكويتية ‪ ،‬اذ تشير نتائج البنوك االسالمية ان جميع‬
‫البنوك حققت نموا إيجابيا خالل الفترة (‪6002‬م – ‪6000‬م) باستثناء بنك الكويت والشرق االوسط اذ حقق نمو سمبي‬
‫تكنولوجي خالل الفترة (‪6005‬م – ‪6000‬م) وبمغ (‪ )-%3‬تقريبا ‪ ،‬وحقق بنك التمويل الكويتي اكبر معدل نمو تكنولوجي‬
‫خالل الفترة (‪6002‬م – ‪6003‬م) وبمغ (‪ )%80‬تقريبا ‪ .‬وبمغ المتوسط العام لجميع البنوك االسالمية خالل الفترة‬
‫(‪6002‬م‪6000 -‬م) ما يقارب (‪ . )%04‬وتشير نتائج البنوك التقميدية إلى ان البنك االىمي الكويتي حقق اعمى نمو‬
‫تكنولوجي ايجابي خالل الفترة (‪6004‬م‪6005 -‬م) وبمغ (‪ ، )%80‬في حين سجل البنك التجاري اعمى نمو سمبي خالل‬
‫الفترة (‪6003‬م‪6004 -‬م) بمغ (‪ )-%4‬تقريبا ‪ .‬وبمغ النمو التكنولوجي لمتوسط البنوك التقميدية خالل الفترة (‪6002‬م‪-‬‬
‫‪6000‬م) ما يقارب (‪ ، )%3‬وىو اقل من متوسط النمو الذي حققتو البنوك االسالمية لنفس الفترة ‪.‬‬
‫يظير الجدول (‪ )4‬ممخص لمتوسطات مؤشر مالموكست والنمو في الكفاءة اإلنتاجية والنمو التكنولوجي في المصارف‬
‫الكويتية خالل الفترة (‪6002‬م‪6000 -‬م) ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ 6 )4‬ممخص مؤشر مالموكست لنمو اإلنتاجية الكمية لمبنوك الكويتية خالل الفترة (‪6002‬م ‪6000-‬م)‬
‫النمو التكنولوجً‬ ‫نمو الكفاءة اإلنتاجٌة‬ ‫مؤشر مالموكست‬ ‫البنك‬
‫البنوك االسالمٌة‬
‫‪1.110‬‬ ‫‪0.961‬‬ ‫‪1.066‬‬ ‫بنك بوبٌان‬
‫‪1.112‬‬ ‫‪1.002‬‬ ‫‪1.114‬‬ ‫بنك الكوٌت والشرق االوسط‬
‫‪1.328‬‬ ‫‪1.030‬‬ ‫‪1.366‬‬ ‫بٌت التموٌل الكوٌتً‬
‫‪1.189‬‬ ‫‪0.845‬‬ ‫‪1.004‬‬ ‫البنك الدولً الكوٌتً‬
‫البنوك التقلٌدٌة‬
‫‪1.113‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫‪1.113‬‬ ‫البنك االهلً الكوٌتً‬
‫‪0.997‬‬ ‫‪0.994‬‬ ‫‪0.991‬‬ ‫بنك البرقان‬

‫‪Journal of Economic Sciences‬‬ ‫‪Volume 18(2) 2017‬‬


‫‪47‬‬ ‫‪ISSN (Print):1858-6740‬‬ ‫‪e-ISSN (Online):1858-6759‬‬
‫عمادة البحث العلمي‬ ‫مجلت العلوم االقتصاديت‬ ‫)‪Vol. 18 (2‬‬

‫‪1.090‬‬ ‫‪1.017‬‬ ‫‪1.109‬‬ ‫البنك التجاري الكويتي‬


‫‪1.108‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫‪1.108‬‬ ‫بنك الخميج الكويتي‬
‫‪1.067‬‬ ‫‪0.891‬‬ ‫‪0.951‬‬ ‫البنك الوطني الكويتي‬
‫‪1.181‬‬ ‫‪0.957‬‬ ‫‪1.130‬‬ ‫متوسط البنوك االسالمية‬
‫‪1.074‬‬ ‫‪0.979‬‬ ‫‪1.052‬‬ ‫متوسط البنوك التقميدية‬
‫‪1.121‬‬ ‫‪0.969‬‬ ‫‪1.086‬‬ ‫المتوسط العام‬
‫المصدر ‪ 6‬من اعداد الباحثين باالعتماد عمى الجداول (‪ )2( ، )1‬و(‪)3‬‬
‫يتضح من الجدول (‪ ) 4‬وحسب مؤشر مالموكست لإلنتاجية الكمية ان البنوك الكويتية حققت متوسط نمو سنوي خالل‬
‫الفترة(‪6002‬م – ‪6000‬م) بمغ (‪ )%4‬تقريبا ‪ ،‬وبمغ النمو السنوي لمبنوك االسالمية (‪ ، )%03‬بينما في البنوك التقميدية‬
‫(‪ )% 1‬مما يؤشر تفوق البنوك االسالمية بمقدار مرة ونصف‪ .‬كما اظيرت النتائج ان ىناك نمو سمبي سنوي لمؤشر الكفاءة‬
‫اإلنتاجية لمتوسط البنوك الكويتية بمغ (‪ )-%3‬تقريبا ‪ ،‬بينما تحقق نموا إجابيا لمؤشر النمو التكنولوجي السنوي بمغ (‪)%06‬‬
‫تقريبا لنفس الفترة ‪ .‬كما اظيرت نتائج البنوك االسالمية ان بنك التمويل الكويتي حقق اعمى متوسط نمو سنوي لإلنتاجية‬
‫الكمية خالل الفترة (‪6002‬م‪6000 -‬م) وبمغ (‪ ، )%32.2‬بينما حصل البنك الدولي عمى اقل متوسط نمو سنوي لإلنتاجية‬
‫الكمية وبمغ (‪ )%0.8‬وىذا يرجع إلى النمو السمبي في الكفاءة اإلنتاجية والذي بمغ (‪ . )%01.1‬ومن جية اخرى نجد ان‬
‫نتائج البنوك التثميدية اظيرت ان البنك االىمي سجل اعمى متوسط نمو سنوي لإلنتاجية الكمية وبمغ (‪ ، )%00.3‬بينما‬
‫سجل البنك الوطني اكبر متوسط نمو سمبي لإلنتاجية الكمية وبمغ (‪ )-%8.5‬ويعزى ىذا التدني يشكل رئيسي إلى التدني‬
‫في متوسط النمو السنوي لمكفاءة اإلنتاجية والذي يبمع (‪ . )%00.5‬وبالمحصمة النيائية نجد ان التحسن في اإلنتاجية الكمية‬
‫لمبنوك الكويتية ناتج بشكل اساسي من النمو السنوي التكنولوجي المتزايد والذي بمغ (‪ ، )%06.0‬بينما يساىم النمو لمكفاءة‬
‫اإلنتاجية السنوي بمتوسط سمبي بمغ (‪)-%3.0‬‬
‫النتائـج ‪:‬‬
‫‪ .0‬ثبت أن لمفيوم اإلنتاجية مكانة واسعة واىتماما واضحا في المنظور االسالمي ‪ ،‬إذ أنيا أخذت حي از واسعا من‬
‫النصوص القرآنية واالحاديث النبوية وغيرىا األمر الذي يشير إلى أصالتيا الشرعية وقيمتيا االقتصادية والمصرفية ‪.‬‬
‫‪ .6‬إن تقديم االفضل يمثل بعدا اسالميا وجانبا ميما من جوانب تبمور مفاىيم االتقان واالحسان وحسن االداء في العمل‬
‫الذي يوضح عمق وأىمية اإلنتاجية في المعامالت المصرفية االسالمية ‪.‬‬
‫‪ .3‬تيتم الصيرفة االسالمي ة بقضية ترشيد التكاليف والحد من ظاىرة استنزاف الموارد البشرية والمالية وكذلك المساىمة في‬
‫بناء مقومات رفع الكفاءة اإلنتاجية في ضوء تحقيق مقاصد الشريعة ‪.‬‬
‫‪ .8‬يعد مؤشر مالمكوست أحد أىم أنواع االرقام القياسية المعاصرة المستخدمة في قياس مستوى نمو اإلنتاجية الكمية وىو‬
‫مؤشر يعتمد عمى اساليب بحوث العمميات والبرمجة الخطية ويعد من الطرق الالمعممية لقياس نمو اإلنتاجية الكمية ‪ ،‬اذ‬
‫ان ىذا المؤشر اليتطمب اية افتراضات مسبقة عن شكل دالة االنتاج او شرط توفر اسعار مدخالت عناصر االنتاج ‪،‬‬
‫عالوة عمى ان ىذا المؤشر يسمح بتجزئة مكونات نمو اإلنتاجية إلى مصادرىا وامكانية استخدام مدخالت ومخرجات‬
‫متعددة في نفس الوقت‪.‬‬
‫‪ .1‬تعود أفضمية المصارف الكويتية كونيا تتمتع بمركز مالي جيد ‪ -‬مرموق – وذلك بسبب تفوقيا بعوائد النفط مقارنة بحجم‬
‫سكانيا وكذلك استقرار نظاميا النقدي ( الدينار الكويتي ) وىذا يعود إلى وفرة االحتياطيات االجنبية التي تغطي قيمة‬
‫الدينار الكويتي ‪.‬‬

‫‪Journal of Economic Sciences‬‬ ‫‪Volume 18(2) 2017‬‬


‫‪48‬‬ ‫‪ISSN (Print):1858-6740‬‬ ‫‪e-ISSN (Online):1858-6759‬‬
‫عمادة البحث العلمي‬ ‫مجلت العلوم االقتصاديت‬ ‫)‪Vol. 18 (2‬‬

‫‪ .2‬حققت المصارف االسالمية نموا بمغ ‪ %03‬تقريبا خالل الفترة ‪ 6000 – 6002‬في حين حققت المصارف التقميدية نموا‬
‫قدره ‪ %1‬األمر الذي يشير إلى تفوق المصارف االسالمية عمى المصارف التقميدية بمقدار أكثر من مرة ونصف ‪.‬‬
‫التوصيات‪:‬‬
‫‪ .0‬ضرورة التثقيف بأىمية اإلنتاجية وأصالتيا الشرعية وتوظيف جميع االمكانيات المتاحة من أجيزة إعالم مرئية ومسموعة‬
‫ومقروءة من أجل إقامة المؤتمرات والندوات وورش العمل الداعمة لذلك ‪.‬‬
‫‪ .6‬دعوة المؤسسات العممية والمالية إلدخاليا في المقررات الدراسية في المعاىد والكميات والجامعات ذات العالقة ‪.‬‬
‫‪ .3‬فتح دورات متخصصة في مجال اإلنتاجية المصرفية االسالمية والتركيز عمى الجوانب العممية والتطبيقية ليا لتكون‬
‫الخطوة االولى في االتجاه الصحيح ‪.‬‬
‫‪ .8‬ينبغي عمى البنك المركزي الكويتي حث البنوك التقميدية لمتحول الى نظام عمل البنوك االسالمية ‪ ،‬الن ذلك سوف يحقق‬
‫قدرة تنافسية افضل لالقتصاد الكويتي في االسواق المالية العالمية ‪.‬‬
‫المراجع ‪:‬‬
‫‪ .0‬ابن خمدون ‪ ،‬عبدالرحمن بن محمد بن خمدون الحضرمي ‪0548 (،‬م) ‪ ،‬مقدمة ابن خمدون‪ ،‬دار النشر ‪ ،‬دار القمم‬
‫بيروت ‪،‬الطبعة الخامسة‪.‬‬
‫‪ .6‬ابن كثير‪،‬إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي ابوالفداء‪،‬بال‪0533( ،‬م) ‪ ،‬تفسير القرآن العظيم ‪،‬دار الفكر‪ ،‬بيروت‬
‫‪ .3‬اتفاقية إنشاء االتحاد الدولي لمبنوك اإلسالمية ‪0533(،‬م) ‪ ،‬مطابع االتحاد الدولي لمبنوك اإلسالمية ‪ ،‬مصر الجديدة –‬
‫القاىرة‪.‬‬
‫‪ .8‬بابكر‪ ،‬مصطفى ‪6003( ،‬م) ‪ ،‬اإلنتاجية وقياسيا ‪ ،‬المعيد العربي لمتخطيط ‪،‬العدد ‪ ،20‬الكويت ‪.‬‬
‫‪ .1‬البخاري‪ ،‬محمد بن اسماعيل ابوعبداهلل البخاري الجعفي‪،‬الجامع الصحيح المختصر‪،‬دار ابن كثير – اليمامة وبيروت‪،‬‬
‫‪0803‬ه – ‪.0543‬‬
‫‪ .2‬حسن ‪ ،‬عبدالحسين وآخرون‪6004( ،‬م) ‪ ،‬تقدير وتحميل الحساسية في طرائق احتساب اإلنتاجية الجزئية والكمية ‪،‬‬
‫المجمة العراقية لمعموم اإلدارية ‪ ،‬مجمد ‪ ، 8‬العدد‪.60‬‬
‫‪ .3‬خريس ‪ ،‬إبراىيم ‪6000( ،‬م) ‪ ،‬اإلنتاج والتنمية رؤية اقتصادية إسالمية ‪ ،‬مجمة الواحات لمبحوث والدراسات ‪ ،‬ردمد‬
‫‪، 0006 – 3023‬العدد ‪.06‬‬
‫‪ .4‬الزبيدي ‪ ،‬محمد مرتضى الحسيني ‪ ،‬بال‪ ،‬تاج العروس من جواىر القاموس‪،‬تحقيق ‪ 6‬مجموعة من المحققين‪ ،‬دار‬
‫اليداية‪.‬‬
‫‪ .5‬الزىرة ‪،‬غربي فاطمة‪6004( ،‬م) ‪ ،‬إنتاجية العمل دراسة مقارنة بين مؤسسة عمومية ومؤسسة خاصة ‪ ،‬رسالة ماجستير‬
‫غير منشورة ‪ ،‬كمية العموم االقتصادية ‪،‬جامعة حسيبة بن عمي بو عمي ‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ .00‬شاد ‪ ،‬فيصل ‪6000( ،‬م) ‪ ،‬قياس تغيرات اإلنتاجية باستعمال مؤشر مالمكوست – دراسة حالة البنوك اإلسالمية‬
‫خالل المدة ‪6003‬م‪6005 -‬م‪ ،‬مجمة دراسات اقتصادية إسالمية ‪ ،‬المجمد ‪، 04‬عدد ‪.6‬‬
‫‪ .00‬الشافعي ‪ ،‬ابو القاسم عمي بن الحسن ابن ىبة اهلل بن عبداهلل ‪0551( ،‬م) ‪ ،‬تاريخ مدينة دمشق وذكر فضميا وتسمية‬
‫منحميا من األماثل‪ ،‬تحقيق ‪ 6‬محب الدينا بيسعيد عمر بن غرامة العمري ‪،‬دار الفكر ‪ ،‬بيروت‪.‬‬
‫‪ .06‬شحاتو‪ ،‬حسين حسين ‪0556(،‬م) ‪ ،‬أولويات اإلنتاج في المنيج اإلسالمي وأثرىا عمى التنمية ‪،‬مقدم إلى مؤتمر‬
‫قضية اإلنتاج في مصر لممدة ‪ 02 -08‬أبريل ‪،‬أسيوط‪.‬‬

‫‪Journal of Economic Sciences‬‬ ‫‪Volume 18(2) 2017‬‬


‫‪49‬‬ ‫‪ISSN (Print):1858-6740‬‬ ‫‪e-ISSN (Online):1858-6759‬‬
‫عمادة البحث العلمي‬ ‫مجلت العلوم االقتصاديت‬ ‫)‪Vol. 18 (2‬‬

‫‪ .03‬صوان‪ ،‬محمود حسن‪6000(،‬م) ‪ ،‬أساسيات العمل المصرفي اإلسالمي‪ ،‬ط‪ ،0‬دار وائل لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان –‬
‫األردن‪.‬‬
‫‪.08‬الطبراني‪ ،‬ابو القاسم سميمان بن احمد‪ ،‬بال ‪،‬المعجم األوسط ‪ ،‬تحقيق ‪ 6‬طارق بن عوض الميبن محمد عبدالمحسن بن‬
‫إبراىيم الحسيني‪ ،‬دار الحرمين – القاىرة‪.‬‬
‫‪ .01‬ظافر‪ ،‬طمعت ‪6008(،‬م) ‪ ،‬أساليب وطرق قياس اإلنتاجية واليات تحسينيا ‪ ،‬الصندوق العربي لإلنماء االقتصادي‬
‫واالجتماعي‪.‬‬
‫‪ .02‬القرطبي‪ ،‬ابوعبداهلل محمد بن احمد األنصاري ‪ ،‬دار الشعب – القاىرة‪.‬‬
‫‪.03‬الفيروز آبادي‪ ،‬محمد بن يعقوب‪ ،‬بال‪،‬القاموس المحيط ‪ ،‬مؤسسة الرسالة – بيروت‪.‬‬
‫‪ .04‬عبدالستار ‪ ،‬رجاء رشيد ‪6002(،‬م) ‪،‬استخدام بعض المؤشرات اإلنتاجية لتقويم كفاءة اإلدارة في شركة صناعات‬
‫األصباغ الحديثة ‪ ،‬مجمة كمية اإلدارة واالقتصاد ‪ ،‬الجامعة المستنصرية ‪ ،‬العدد ‪. 14‬‬
‫‪ .05‬مصطفى‪ ،‬إبراىيم وآخرون‪ ،‬بال ‪ ،‬المعجم الوسيط ‪ ،‬تحقيق ‪ 6‬مجمع المغة العربية‪ ،‬دار الدعوة‪.‬‬
‫‪ .60‬المناوي ‪ ،‬عبدالرؤوف ‪0532(،‬م) ‪ ،‬فيض القدير شرح الجامع الصغير‪ ،‬ط‪،0.‬المكتبة التجارية الكبرى‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ .60‬النيسابوري ‪ ،‬مسمم بن الحجاج ابوالحسين القشيري ‪،‬بال‪ ،‬صحيح مسمم‪ ،‬تحقيق ‪ 6‬محمد فؤاد عبدالباقي ‪ ،‬دار إحياء‬
‫التراث العربي – بيروت‪.‬‬
‫‪ .66‬ألنوري ‪ ،‬مرتضى جبار وآخرون ‪6002( ،‬م) ‪ ،‬استخدام عنصر العمل في قياس الكفاءة اإلنتاجية عمى أساس تنوع‬
‫الميارات ‪ ،‬مجمة كمية بغداد لمعموم االقتصادية الجامعة ‪ ،‬العدد ‪.03‬‬
‫‪ -63‬ىنية ‪ ،‬ماجد حسن ‪6001(،‬م) ‪ ،‬العوامل المؤثرة عمى إنتاجية العاممين في القطاع الصناعي – دراسة تطبيقية عمى‬
‫قطاع الصناعات الخشبية في قطاع غزة ‪ ، -‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬كمية التجارة ‪ ،‬الجامعة اإلسالمية غزة‪.‬‬
‫‪24. Caves, D.W., L.R. Christensen, and W.E. Diewert (1982) "The Economic Theory of‬‬
‫‪Index Numbers and die Measurement of Input, Output and Productivity” Econometrica,‬‬
‫‪Vol.50, No.6, 1393-1413.‬‬
‫‪25. Malmquist, S. (1953),“Index Numbers and Indifference Surfaces,” Trabajos de‬‬
‫‪Estadistica Vol 4 No 2, 209-42.‬‬
‫‪26. Ismail Farhana and Rahim Rossazana Ab. (2013) Productivity of Islamic and‬‬
‫‪Conventional Banks of Malaysia: An Empirical AnalysisThe IUP Journal of Bank‬‬
‫‪Management, Vol. XII, No. 3, 7-19.‬‬
‫‪27. Fare, R., S. Grosskopf, B. Lindgren, and P.Roos (1992) "Productivity Changes in‬‬
‫‪Swedish Pharmacies 1980-1989: A Non-Parametric Malmquist Approach" Journal of‬‬
‫‪Productivity Analysis,Vol 3, No 1/2, 85-101.‬‬
‫‪28. Fare, R., Grosskopf, S., Norris, M., Zhang, Z.,(1994), Productivity growth, technical‬‬
‫‪progress and efficiency change in industrialized countries. American Economic Review Vol‬‬
‫‪84 No 1, 66–83.‬‬
‫‪29. Ray, S.C. and E. Desli (1997) "Productivity Growth, Technical Progress, and Efficiency‬‬
‫‪Change in Industrialized Countries: A Note" American Economic Review, Vol 87, No‬‬
‫‪5;1033-1039‬‬
‫‪30. Shephard, R.W. (1970) Theory of Cost and Production Functions, Princeton University‬‬
‫‪Press, Princeton.‬‬
‫‪31. Varian, H. (1984) "The Nonparametric Approach to Production Analysis" Econometrica‬‬
‫‪Vol 52 No 3, 579-598‬‬

‫‪Journal of Economic Sciences‬‬ ‫‪Volume 18(2) 2017‬‬


‫‪50‬‬ ‫‪ISSN (Print):1858-6740‬‬ ‫‪e-ISSN (Online):1858-6759‬‬

You might also like