Professional Documents
Culture Documents
محاضرات في التقييم المالي للمؤسسة PDF
محاضرات في التقييم المالي للمؤسسة PDF
قامت املؤلفة بإعداد هذه املطبوعة كمرجع في مجال مالية املؤسسة لطلبة السنة أولى ماستر
إدارة أعمال والثانية ماستر مالية وبنوك (قسم علم التسيير) بصفة خاصة من جهة ،ولطلبة
كلية العلوم الاقصصادةة بصفة عامة والذةن لدهمم الرببة وامليول في ررسي املعرةة العلمية
باسصخدام هذه املطبوعة كمرجع في ردعيم البحوث واملحاضرات املقررة في مقاةيس مالية
املؤسسة والتي تعاظم إلاهصمام بما في العصر الحالي نتيجة رراكم ورفاعل العدةد من العوامل
واملصغيرات إلاقصصادةة.
ويعصبر رقييم املالي للمؤسسة في ظل الظروف الحالية لالقصصاد الوطني من ألامور املهمة،
واملعقدة في آن واحد ،وررجع ألاهمية في الصقييم إلى استبدال القيم الصاريخية للمعلومات املالية
بالقيم الفعلية مع مراعاة ظاهرة الصضخم ،بينما ركمن الصعوبة في كيفية اخصيار أحسن طرق
ورقنيات الصقييم للعناصر املادةة ،واملصمثلة في إعادة رقييم ألاصل والاهصالك مع إهمال الجانب
ي ّ
الذي أصبح في الظروف الحالية ةلعب دو ًرا ً
مهما في رحدةد قيمة املؤسسة. املعنو
-روضيح قيمة الثروة التي رمصلكها املؤسسة ،وجميع الحقوق واملوجودات التي رراقبما املؤسسة في
تمهيد
الصقييم بمنهجية سليمة وةقا لألهداف املرجوة منما ،ويصبح ذلك املبلغ حصيلة نظام معلومات ةنطلق من
جمع البيانات لصصم معالجتما ثم الحصول عليه (املبلغ) ،ليصم بعد ذلك رحليله وررجمصه ،ومن ثم معرةة
وضعية ذلك الش يء َّ
املقيم (سلعة ،خدمة ،مؤسسة أو أسهم) ،وإلاجراء الواجب ارخاذه على ضوء ذلك ،وعلى
ةتبين ّ
بأن لكل سلعة أو مؤسسة اقصصادةة قيمة معينة مخصلفة في الزمان وحسب الوضعية، هذا ألاساس َّ
وحتى في نظر ألاطراف املهصمة باملؤسسة ،وما دام ّأن هذه القيمة موجودة إلزاما إثباتما من خالل روةر آلية
تعبر قيمة الش يء في اللغة عن قدره ،وقيمة املصاع ثمنه ويقال :قيمة املرء ما ةحسنه ،وما لش يء من قيمة؛ أي
مساويا للقيم أو ً
ائدا عليما أو
ز ً ما له ثبات ودوام على ألامر ،والقيمة مرادةة للثمن ،إال ّأن الثمن قد ةكون
ثمنا له ( النقود) ،بينما القيمة رطلق ناقصا عنما ،والفرق بينمما ّأن ما ةقدر ً
عوضا للش يء في عقد البيع يسمى ً ً
على كل ما هو جدةر باهصمام املرء وعناةصه ،العصبارات اقصصادةة أو سيكولوجية أو اجصماعية ،أو أخالقية أو
جمالية"(.)1
ً
ومربوبا ةيه عند شخص واحد أو أكثر كقول ــنا" : وقيمة الش يء من الناحية الذارية هي صفة رجعله مطلوبا
إن للنسب عند إلاشراف قيمة عالية" أما من الناحية املوضوعية ةهي ما ّ
ةصميز به الش يء من صفات رجعله
ةكون مسصحقا لصقدةر بذاره ،ويطلق لفظ القيمة في علم ألاخالق عل لفظ الخير ،بحيث ركون قيمة الفعل
رابعه ملا ةصضمنه من خير ،ومعنى قيمة الش يء في الاقصصاد ووةاؤه بالحاجات ،ةإن كانت الحاجة إليه
وللقيمة تعريفات عدةدة ةهي :كلمة مصواطئة للداللة ،رخصلف باخصالف موضوعاتما التي رصوزع بين القيمة
اليومية املرربطة بالوعي ،والقيمة امللية املصعلقة بالصفكير العلمين والقيمة الفلسفية املرربطة بالفعل الفلسفي
وميصاةيزةقي(.)3
ً
والقيمة رفرض رداخال بين خيوطها الثالثة السابقة ،ورلصحم مع كل خيوط العمل اليومي ،إال ّأنما رخصلف
ً
باخصالف املجال الذي رصجسد ةيه ،كما ّأنما رررب باملعيار الذي ةزامن املحسوس بكل مجاالره ،ورمثل تعقال
ةصأرجح بين الالمادي واملعياري واملادي امللموس ،وبين الغموض والوضوح ،والقرب والبعد.
( )1جميل صليب ،المعجم الفلسفي ،ج ،2دار الكتاب اللبناني ،بيروت ،د ت ،ص .222
( )2مرجع نفسه ،ص .222
( )3مجدي رسالن ،فلسفة القيم ،دار المنار للطباعة ،اإلسكندرية ،2122 ،ص.5
ويقصد الاقصصادةون بالقيمة " :مقدار ما تساويه كل سلعة مقارنة بالسلع ألاخرى ،أي النسب التي ةصم على
ً
أساسا من حاجة إلانسان إلى أساسها مبادلة السلع ببعضها البعض" ( ،)1ولهذا نجد نظرية القيمة نصجت
مبادلة ما لدةه بما لدى آلاخرين ،و حاجة إنسانية ضرورية بسبب حاجة الفرد إلى سلع وخدمات في حياره
اليومية يعجز بقدرره الذارية عن إنصاجها ةيلجأ بلى مبادلة ما لدةه بما لدى بيره.
رحدث املفكرون عن القيمة منذ أن بدأ الصفكير الفلسفي البشري ،ةقد روصل أرسطو إلى الصفريق بين
القيمة الاستعمالية للمادة وهي ما اصطلح عليه ةيما بعد باملنفعة ،والقيمة التبادلية لها وهي ما ةحدده لها
السوق أي السعر ،وهذا الصفريق في حد ذاره يعصبر ً
رقدما مهما في نظرية القيمة في ذلك الوقت (.)2
وقد اسصمر الصفريق بين القيمصين حتى وقصنا الحالي ،ةبقيت قيمة الاسصعمال ً
معبرا عنما بما عرةه في الاقصصاد
باسم املنفعة وإلاشباع ،وأضيفت لفكرة قيمة املبادلة محددا قياسيا هو عدد ساعات العمل املبذولة في
إنتاج هذه السلعة كمعيار ملبادلتها بغيرها من السلع في السوق ؛ أي ّأن سلعة تساوي في السوق عدد ما
بذل في إنصاجها من ساعات عمل ،ثم أضاةت النظريات الالحقة إلى عنصر العمل قيمة تكاليف إلانتاج
كمحدد للقيمة أي سلعة ةأصبحت الصكاليف إلاجمالية لإلنصاج هي محدد القيمة الصبادلية أو السعر للسلعة.
إال ّأن من رحدث عن القيمة ورأثيراتما في مخصلف النظريات الاقصصادةة كان " كارل ماركس" من خالل
نظريصه في ةائض القيمة والتي ربناها على ألاساس السابق ،وهو أن قيمة السلعة رصحدد بعدد ساعات العمل
املبذولة في إنصاجها ،واعصبر " ماركس" إضاةة لذلك ّأن عنصر العمل أةضا هو سلعة مثل أي سلعة أخرى،
ً
وبالصالي رصحدد قيمصه بعد ساعات العمل الالزم إلنصاج عامل يعمل 8ساعات عمل مثال ،وتشمل قيمة املواد
وأضاف أن أصحاب ألاعمال ةقومون بتشغيل العمال لساعات أطول من عدد الساعات املدةوعة عنما ألاجر،
ً
مثالن ّ
ولكنمم دائما ةحاولون الحصول على إنصاج من العمال ةفوق هذه ةهم ةدةعون أجر 8ساعات
الساعات ،وبذلك هم ةحصلون على ةرق أرباح من بيع إنصاج العمال ةفوق هذا الساعات ،وبذلك ةحصلون
وأضاةت املدرسة الحدةثة في أواخر القرن الصاسع عشر رحليالت مهمة ملفهوم قيمة الاسصعمال ةيما يعرف
باسم املنفعة الحدةة السصخدام السلع ،وهي مبنية على أن السلعة عند اسصعمالها من قبل أي ةرد ال بد أن
رنشأ عنما و رصحدد هذه القيمة بما ةحصل عليه منما من منفعة ،ورخصلف هذه املنفعة من ةرد آلخر(.)2
-2تحليل مفاهيم القيمة في الفكر الاقتصادي :رخصلف املنفعة باخصالف الكمية املسصخدمة من السلعة
نفسها ،فكلما استهلك أو استخدم الفرد وحدات إضافية من السلعة كلما تناقصت املنفعة املتحصلة
منها ،وهو ما يعرف في الاقتصاد بنظرية املنفعة الحدية للسلعة أي املنفعة املتحصلة من استهالك
ً
ةمثال كوب الشاي ألاول يعني ملستملكه قيمة معينة ،إال ّأنه كلما استملك ً
كوبا الوحدة ألاخيرة من السلعة،
آخر كلما رناقصت املنفعة املصحصلة منه ،وبالصالي رقل الرببة في الحصول على كوب آخر منه.
هذا ما ةحدد قيمة السلعة الصبادلية؛ أي أن القيمة الاسصعمالية للسلعة رحدد القيمة الصبادلية لها ،وبمذه
الطريقة رمكنوا من حل لغز قيمة الكثير من السلع أهمها لغز قيمة املاء واملاس؛ إذ أن املاء سلعة ضرورية أي
أن قيمتما الصبادلية أو سعرها في السوق ةجب أن ةكون ً
كبيرا والعكس في ذلك املاس سلعة بير أساسية
ً
منخفضا ،ولكن الواقع بير ذلك ،وهذا ما ةسره للحياة ،وبالصالي ةجب أن ركون قيمصه الصبادلية أو سعره
والسبب في ذلك حسب رحليل املدرسة الحدةة هو أن املاء بمجرد الحصول على وحدة واحدة منه ةفقد
قيمصه؛ أي أن الفرد ةصل إلى إلاشباع منه بسرعة ،ولذا ةسعر الوحدة الصالية منه رنخفض سرعة،
ةينخفض سعره بالصالي ،والعكس ةحصل لسلعة املاس التي ال يشعر الفرد بالتشبع أو إلاشباع من امصالك
وحدات نقدةة إضاةية منه ،وبالصالي ربقى منفعصه الحدةة عالية ،وكذلك سعره بناء على ذلك.
(*) تعرض مفهوم القيمة للكثير من الجدل والتحليل في القرن التاسع عشر ( )21حيث اتسم بظهور الكثير من االقتصاديين الذين
تركوا بصماتهم في تاريخ الفكر االقتصادي.
( )1عبد هللا محمد عبد الرحمان ،النظرية في علم االجتماع ( الكالسيكية) ،دار المعرفة الجامعية ،اإلسكندرية ،2112 ،ص .21
( )2المرجع نفسه ،ص .25
من خالل ما سبق ذكره نسصنصج ّأن الفكر الاقصصادي للقيمة باعصبارها نوعية الش يء الذي يعكس الحاجة
السصعماله ؛ قيمة إستعمالية ،كما يعكس العالقة بين العرض والطلب أي قيمة تبادلية ،والصكاليف
إذن القيمة تعبر عن العالقة بين نوعية الش يء ودرجة إلاشباع لحاجة املستملك واملوارد املخصصة للحصول
عليه ،ةكلما زاد إلاشباع مقابل سعر معين زادت القيمة ،وكلما انخفض السعر املدةوع في ظل نفس مسصوى
إلاشباع زادت القيمة ً
أةضا.
وما ةمكن مالحظصه املفهوم ألاول ةركز على ثالث جوانب للقيمة :الجانب ألاول يعكس وجهة نظر املستملك
(املشتري ) الذي ةكز عل القيمة إلاسصعمالية ،هذه ألاخيرة رصمثل في املنفعة أو إلاشباع الذي ةمكن رحقيقه
من اسصخدام السلعة أو الخدم املخصلفة من شخص آلخر ،وهذا ما يعكس الجانب الذاتي للقيمة ،أما
الجانب الثاني ةيعكس وجهة نظر املنصج (البائع) ،الذي ةركز على الصكاليف الضرورية للحصول على السلعة
أو الخدمة ،وهو ما يعكس الجهد املبذول أما الجانب الثالث ةيصمثل في القيمة الصبادلية التي تعكس الصفاعل
بين جوانب العرض والطلب في السوق ،ورنصج على الانفاق بين البائع واملشتري ،وبالصالي ةهي تعكس الجانب
املوضوعي للقيمة ّ
النما رنصج عن إجماع العدةد من ألاطراف.
أما املفهوم الثاني ةال ةخصلف ً
كثيرا عن ألاول في اعصباره أن القيمة تعكس املنفعة املنصظرة من السلعة أو
الخدمة ودور عملية الصبادل في رحدةدها ،كما ةنظر للقيمة كعالقة بين الاتساع والسعر املدةوع مقابل
رحقيق ذلك املسصوى من إلاشباع ،وبصالي رصغير القيمة كلما تغيرت العالقة بينمما ،وما ةمكن مالحظصه أن
املفهومين قد أهمال أحد العوامل الاقصصادةة التي ةكون لها دو ًرا ً
هاما في رحدةد القيمة وهي الندرة ،كما
أهمال دور السلع والخدمات ألاخرى في رحدةد القيمة ( السلع والخدمات البديلة واملكملة).
املحاضرة الثانية :القيمة من وجهة النظر املالية
ال ةزال مفهوم قيمة املؤسسة محل اهصمام العدةد من الباحثين ألاكادميين ،والخبراء املحاسبين كون ّأن
أبلب القرارات آلالية سواء الداخلية أو الخارجية منما ،ذات ألاجل الطويل أو القصير ،ربنى على أساس قيمة
املؤسسة« ،ملا لها من انعكاسات بالغة ألاهمية للمهصمين بشؤون املؤسسة ،ويكاد ةكون مصطلح القيمة
ةجاور مصطلح املؤسسة في أبلب ألابحاث املعاصرة ةهما مصطلحان مصالزمان ومقترنان ببعضهما البعض،
-1مفهوم الوظيفة املالية :تعصبر الوظيفة املالية واحدة من أهم الوظائف في نشاط املؤسسة ،ةال ةمكن ألي
مؤسسة أن رقوم بنشاطها من إنصاج أو بالحصول أو بيرها من الوظائف ألاخرى دون رواةر ألاموال الالزمة
رمويل أوجه النشاط املصنوعة ،إال أن مفهومها ةطرح مشاكل عدةدة ربرز على مسصوى النظرية ،أكثر ما ربرز
عل املسصوى الصطبيقي لتسيير املؤسسات « ،ةالوظيفة املالية هي مجموعة املهام والعمليات التي تسعى في
مجموعها بلى البحث عن ألاموال في مصادرها املمكنة بالنسبة للمؤسسة في إطار محيطها املالي ،بعد رحدةد
الحاجات التي رريدها من ألاموال خالل برامجها وخططها الاستثمارية ،وكذا برامج رمويلها وحاجاتما
اليومية»()2؛ أي ّأنما :الوظيفة التي تمصم بالحصول على ألاموال الالزمة للمؤسسة ،وإدارة ألاموال»()3؛ ةهي:
املالي «وظيفة رخصص بارخاذ القرارات في مجال الاستثمار ،وفي مجال الصمويل ،كما رخصص بالصخطي
والرقابة املالية»(.)4
من خالل الصعاريف نسصنصج ّأن الوظيفة املالية رصألف من عمليات ارخاذ القرارات املصعلقة بصقرير حجم
ألاموال الالزمة ،وكيفية الحصول عليما واستثمار ألاموال املصاحة ،إذ أن قرارات الاستثمار التي من خاللها
رصحدد أنواع ألاصول الثابصة أو املصداولة الواجب اقصناؤها ،وحجم كل منما واملبرر الاقصصادي القصناء كل منما،
وكذا املكاسب املصوقعة واملخاطر املرربطة باقصناء كل أصل من ألاصول ،أما بالنسبة لقرارات الصمويل ةيصم
( )1عبد الغني دادن ،قراءة في األداء المالي وقيمة المؤسسة االقتصادية ،مجلة الباحث ،جامعة ورقلة ،العدد ،2112 ،10ص.02
( )2ناصر دادي عدون ،مرجع سابق ،ص .205
( )3جميل أحمد توفيق علي شريف ،اإلدارة المالية ،دار النهضة العربية للطباعة والنشر ،بيروت ،2101 ،ص .20
( )4منير إبراهيم هندي ،اإلدارة المالية :مدخل تحليلي معاصر ،المكتب العربي الحديث ،ط ،2112 ،2ص .0
من خاللها رحدةد الطريقة املثلى لصمويل أصل أو مجموعة من ألاصول ،وكذا املخاطر املالية املرربطة بكل
رمويل إلى جانب معرةة مصادر الحصول عل مخصلف أنواع ألاموال املمكنة ،وركلفة الحصول عليما ،وهذا
-2مفهوم القيمة في الفكر املالي« :رب الفكر املالي القيمة بمفهوم املؤسسة من خالل محاولة الصطرق إلى
ً ً ً ً القيمة املصعلقة باملؤسسة ،وفي ظل وجود نظرية مالية أو ةكر مالي ً
وأكادةميا منفصال واسعا باعصباره مجاال
عن الاقصصاد ،وبروز رطوره عبر مراحل عكس رطور البحث في هذا املجال ،والذي ملس في بداةة القرن
وبذلك رصمثل قيمة املؤسسة في« :املبلغ النقدي العادل الذي خلص إلى خبير مصخصص ،حيث ةحظى ذلك
املبلغ بالقبول العام لدى مخصلف ألاطراف املعنية بما عند كل مرحلة من طلب قياسها الذي يعكس القيمة
العادلة لكاةة موارد وإمكانيات املؤسسة املسصغلة في رنظيمها القائمين وذلك في ظل مفهوم اسصمرارية
النشاط»(.)2
-2.1تحليل مفهوم القيمة في الفكر المالي( :)3ينصرف الفكر المالي في دراسة القيمة إلى القيمة
المرتبطة بالمؤسسة ،وذلك على عكس نظرية والقيمة في الفكر االقتصادي التي كانت تدور حول
قيمة السلعة.ولعل لك سوف لن ينجز عنه اختالف في المبدأ بين النظرة إلى قيمة السلعة وقيمة
المؤسسة ،باعتبار ّ
أن المؤسسة مكونة من مجموعة من عوامل اإلنتاج من بينها السلع بمفهومها
الواسع سواء كانت استثمارات أو غير ذلك أو األصول بمفهوم أشمل ،وعليه تحاول النظرية
المالية (الفكر المالي) التطرق إلى القيمة المتعلقة بالمؤسسة في إطار ما يعرف بنظرية قيمة
المؤسسة التي تستمد مرجعيتها في األساس من الفكر االقتصادي في الجانب النظري ،كما نجدها
تستعير جانبًا من أدوات القياس في الفكر المحاسبي.
أفرزت االنتقادات الموجه ة للربح كهدف تسعى غليه المؤسسة ظهور تعظيم قيمة المؤسسة كبديل
للهدف السابقة ،فالقيمة قبل أن تكون هدفًا للمؤسسة كانت موضوع دراسة في النظرية المالية،
( )1هواري سيوسي ،تقييم المؤسسة ودوره في اتخاذ القرار في إطار التحوالت االقتصادية للجزائر ،رسالة دكتوراه في علوم
التسيير ،غ.م ،جامعة الجزائر ،2110 ،ص ص .21-21
( )2مرجع نفسه ،ص.21
( )3إبراهيم الدسوقي عبد المنعم ،المحتوى اإلعالمي للمعلومات المحاسبية وأثره على قياس قيمة المنشأة ،رسالة دكتوراه في
علوم التسيير ،غ.م ،جامعة القاهرة ،2115 ،ص ص.21-1
ويرجع الفضل في ظهور مفهوم القيمة ّ
الذي يعد أساس النظرية المالية إلى االقتصادي " جون بار
وليامس – ،"John Burr Williamsوذلك سنة ،2120حيث بين بأن قيمة األصل (مادي أو
مالي) تتحدد إنطالقًا من قيمة جميع التدفقات المالية المقدرة التي يطرحها هذا األصل ،وتعود
أصول هذه الفكرة إلى أعمال االقتصادي " إرفينق فيشر – "Irving Fisherالذي وضع سنة
2111أسس تحليل القيمة المالية ا لتي تعتبر ركيزة نظرية االستثمار ،وما ينبغي اإلشارة إليه ،هو
ّ
أن أحد لم يسبق " جون بار وليامس – "John Burr Williamsفي تطوير المفهوم بشكله
الكامل ،وخاصة عند تحديد القيمة الجوهرية (الحقيقية) " "Intrinsèqueللسهم عن طريق ما
يعرف بنموذج استحداث توزيعات األرباح ،والذي أدخلت عليه تحسينات من طرف "م.ج.قودرن-
"M.J.Gordonو"إ.شبيرو "E.Shapiro -سنة 2152حيث أصبحت قيمة السهم بمقتضاها
تساوي مجموع توزيعات األرباح المستحدثة مضافًا غليها معدل نمو األرباح.
ويمول نظرية القيم كن القول ّ
أن كال من أعمال " فيشر" و "وليامس" و" قوردن" تعد أصول
نظرية القيمة في إطار النظرية المالية ،كما نجد أنّه ابتداء من سنة 2150تاريخ ظهور مقال
"مودجلياني وميلر – "Modigliani et Milerحول تكلفة رأس المال ،مالية المؤسسة ونظرية
االستثمار الذي يعتبر ثورة في مجال مالية المؤسسة ،حيث بدأت النظرية المالية تدرس بشكل عام،
وبدقة أكثر موضوع تأثيرات القرارات المالية على قيمة المؤسسة ،حيث بدأت النظرية المالية
تدرس بشكل عام وبدقة أكثر موضوع تأثير القرارات المالية على قيمة المؤسسة ،حيث تمت
دراسة نوعين من القرارات المالية في تأثيرها على قيمة المؤسسة عالوة على قرارات االستثمار
والمتملين في الهيكل المالي وسياسة توزيع األرباح ،واإلشكال المطروح في هذا اإلطار هو:
* فيما يرتبط بالهيكل المالي ،هو معرفة النسبة التي يمكن للمؤسسة أن تغير وفقها هيكلها المالي
(التوليفة :أموال خاصة/ديون) ،ومدى تأثيرها المحتمل على تكلفة لرأس المال ،ومن ثم تأثيرها
على قيمة المؤسسة.
* فيما يرتبط بسياسة توزيع األرباح ،هو البحث عن دور توزيعات األرباح في تحديد قيمة السهم.
فانطالقًا من ظهور النظرية المالية الحديثة بإدخالها حالة عدم التأكد في الدراسات والنماذج
المستعملة ،ومن الثورة الجديدة في مالية المؤسسة من خالل المعالجة الجديدة والمبتكرة للقرارات
المالية الكبرى ( خاصة منها ما يرتبط بالهيكل المالي) من جهة ،ومع محدودية وكثرة االنتقادات
الموجهة للربح كهدف للمؤسسة،وعليه أصبح االهتمام يركز على تأثير الهيكل المالي وقرارات
االستثمار وباقي القرارات المالية على قيمة المؤسسة.
وعليه يمكن القول أن نظرية قيمة المؤسسة ظهرت كما هي عليه اآلن مع ظهور النظرية المالية
الحديثة ،بالتحديد مع بداية دراسات "مودجليلني وميلر" سنة ،2150أما مفهوم القيمة في المالية
التي تمثل إطار لقيمة المؤسسة من خالل القياس ،فقد ظهر مع أعمال وليامس سنة 2120.
-1.1مؤشرات خلق القيمة« :تهدف أي مؤسسة مهما كان نوعها ،سواء كانت مسعرة أو غير
مسعرة في البورصة إلى تعظيم قيمتها لفائدة مالكها ( المساهمين) أو لجميع األطراف المهتمة بها،
وذلك مرهون بقدرتها على تحقيق ترام الذي يقاس بمؤشرات خلق القيمة»(.)1
عرفت المؤشرات تطورات من حيث الشكل والنوع إلى غاية سنة ،2105اتصفت هذه المؤشرات
بالطابع المحاسبي والمالي فهي ترتبط بالعوائد واألرباح ،واستمرت هذه النظرية إل غاية سنة
2115أين أصبح االهتمام بمؤشرات المردودية « ،ذلك ّ
أن المؤشرات المحاسبية ذات صلة
باألرباح ال تعطي تصو ر واضح حول إمكانيات المؤسسة ،ومدى قدرتها في تحقيق نتائج عوائد
بقدر يفوق قيمتها المحاسبية ،فضالً عن عدم جدوى المؤشرات المحاسبية في فترات التضخم
والوهم النقدي ،وحتى سنة 2115تيقظت النظرية المالية إلى المؤشرات المحاسبية ذات الصلة
بالمردودية سواء تعلق األمر باألموال الخاصة أو األصول االقتصادية أو بتدفقات عوائد
االستثمار ،وهذا ما يفسر أن الفترة مزجت البعد المحاسبي دون اإلهمال للبعد املسصقبلي كأسلوب
( )1هواري سويسي ،دراسة تحليلية لمؤشرات قياس أداء المؤسسات من منظور خلق القيمة ،مجلة الباحث ،العدد ،11جامعة
ورقلة ،2121 ،ص.55
( )2عبد الغني دادن ،مرجع سابق ،ص .02
وال ننس ى أهمية ومدلول املؤشرات الاقصصادةة باإلضاةة إلى املؤشرات السوقية ( البورصية) ،ملا ركتسبه هذه
املؤشرات من قوة ورفسير للبيئة الاقصصادةة والضواب السوقية التي رحكم املؤسسة .
الشكل رقم ( :)12تطور المؤشرات المالية
احتماالت المعالجة
النتيجة الصافية ربحية السهم نمو بحية السهم مردودية األموال الخاصة
Rnet BPA BPA RQE
ضعف
تدفق خزينة التدفق النقدي العائد
االستغالل لالستثمار CFRQI مردودية اقتصادية
تكلفة رأسمال
الربح االقتصادي
EVA, VAN,
TSR
MVA
-2.2أنواع مؤشرات خلق القيمة :ةمكن رصنيفها إلى مؤشرات ذات طبيعة محاسبية ،مؤشرات ذات طبيعة
مالية ،مؤشرات ذات طبيعة مهجنة ،مؤشرات ذات طبيعة بورصية ،وةيما ةلي شرح لهذه املؤشرات): (1
-مؤشرات ذات طبيعة محاسبية :حتى منصصف الثمانينات كانت املؤسسة تمصم في املقام ألاول بمؤشرات
النتيجة الصاةية " ،"Rnetربحية السهم الواحد " ،"BPAنتيجة الاسصغالل" ،"Eexeوالفائض إلاجمالي
لالسصغالل.
املنطق بمفهوم املردودةة والكفاءة بمدى رحقيق النصائج املصولدة عن حركة رؤوس أما الجيل الثاني اررب
ألاموال ،وهي العائد على ألاموال الخاصة ،العائد على ألاموال املسصخدمة ،وهي تعصبر مؤشرات هامة خاصة
)(1
pierre vernimmen, finance d’entreprise, édition 8 éme, Dalloz, paris, 2010, p 668
)(2
Ibid., P640.
-مؤشرات ذات طبيعة مالية :ةوجد مؤشر واحد ذو طبيعة مالية وهو القيمة الحالية الصافية« ،وهي تعصبر
أةضل املؤشرات ّ
النما رأخذ بعامل الزمن ،حي تعكس القيمة الحالية الصاةية عن مدى خلق (إنشاء) أو
ردمير القيمة النارجة عن رخصيص موارد املؤسسة ،وسيكون هناك ً
سعيا ً
دائما لصحدةد الصدةقات املالية،
ومحاولة الصنبؤ بكل ألاخطار املصوقعة ،وإةجاد معدل املردودةة املطلوب من قبل املمولين ،إذن خلق القيمة
من قبل املمولين ،إذن خلق القيمة يساوي الفرق بين ألاصل الاقصصادي والقيمة املحاسبية لألصل
ّ
الاقصصادي ،هذه ألاخيرة التي رمثل قيمة ألاموال املستثمرة في املؤسسة»(.)1
()2
خلق ( إنشاء) /تدمير القيمة = قيمة األصل االقتصادي – القيمة المحاسبية لألصل االقتصادي
«هذا املؤشر ةصطور ً
وةقا لصوقعات املستثمرين التي تسعى لصحدةد إةراد ألاموال املستثمرة ملدة معينة حتى
()3
يسمحوا لألصل الاقصصادي للمؤسسة بأن ةكون أعلى من قيمصه املحاسبية»
-القيمة الاقتصادية " :"EVAتعبر القيمة الاقصصادةة املضاةة على " الهامش الذي ةنصج عن الفرق بين
العائد الاقصصادي املحقق من طرف املؤسسة لفترة معينة ،وركلفة املوارد التي اسصخدمها" (.)4
الربح الاقتصادي = الرأس املال املستثمر× (معدل على رأسمال املستثمر – معدل تكلفة رأس املال
-العائد الكلي للمساهم " :"TSRةحسب " " TSRمثل معدل مردودةة املساهم ،حيث يشترى السهم
في بداةة املدة ،ثم ةلمس روزيعات ،والتي ةفترض ً
بالبا أن ةصم إعادة استثمارها في شراء أسهم
)(1
pierre vernimmen, op.cit, P240.
( )2عبد الغني دادن ،مرجع سابق ،ص.21
)(3
pierre vernimmen, op.cit, P240
( )4هواري سويسي ،دراسة تحليلية لمؤشرات قياس أداء المؤسسات من منظور خلق القيمة ،مرجع سابق ،ص .22
( )5المرجع نفسه ،ص .22
()6
pierre vernimmen, op.Cit, P.212
جدةدة ،باإلضاةة أن املساهم ةقدر محفظصه لألوراق املالية في نماةة املدة ،على أساس ّأن سعر
املؤسسة " القيمة املحاسبية" " ،قيمة العائد /املردودية" " ،القيمة الاقتصادية" ،ويكاد مصطلح القيمة
ةجاور املؤسسة أبلب ألابحاث واملقاالت املعاصرة ةهما مصطلحان مصالزمان داللة أهمية ألاول واقترانه
بالثاني وربما ً
أةضا داللة على أهمية الثاني واقترانه باألول.
وتمدف النظرية املالية الحدةثة إلى تعظيم قيمة املؤسسة من أجل اسصفادة ألاطراف املصفاعلة في الصنظيم
ونظرا ألهمية املوضوع رمت مجهودات في مطلع التسعينات من قبل مجلس " "Steven stewartو""CO
بصحدةد مؤشرات التسيير املدرجة في " "EVAوالتي تعرف بالقيمة الاقصصادةة املضاةة وهو ذاره قياس ألداء
عوائد الاستثمار ،وهذا ما ةفسر أن الفترة مزجت بين البعد املحاسبي دو إهمال للبعد املسصقبلي كأسلوب
وعرض هذه القوائم املالية ملعلومات ذات مصداقية وشفاةية،وررركز عملية القياس املحاسبي على مجموعة
-1تعريف القياس املحاسبي :ةنسب أول تعريف علمي محدد لعملية القياس املحاسبي بشكل عام إلى
" "Campelleالذي ّ
عرةه بأنه " :ةصمثل بشكل عام في قرن ألاعداد باألشياء للصعبير عن خواصها ،وذلك بناء
لقواعد طبيعية ثم اكتشاةها إما بطريقة مباشرة أو بير مباشرة ،لكن " "Stevenأضاف ً
بعدا ر ً
ياضيا لصعريف
( )1علي بن الضب ،دراسة تأثير الهيكل المالي وسياسة توزيع األرباح على قيمة المؤسسة المدرجة في البورصة :حالة بورصة
الكويت( ،)1112-1112رسالة ماجستير ،غير منشورة ،جامعة ورقلة ،2110 ،ص .21
ّ
ويعصبر القياس بموجب املعايير املحاسبية الدولية بأنه" :عملية رحدةد القيم النقدةة للعناصر سيعترف بما في
* التحديد :ويكون بالدقة الصامة ،الصوحيد هو أن ةتبع طرق مصماثلة في ميدان معين.
* التبسيط :إلغاء كل ما هو ضروري في إنصاج ّ
معين.
إذن القياس هو رخصيص قيم رقمية أو عنصر معين مررب باملؤسسة على أن يشمل القياس على عمليات
وبصحليل الصعارف الثالثة السابقة لعملية القياس ةمكن الخروج بمفهوم مبس لعملية القياس املحاسبي،
عملية القياس املحاسبي باملفهوم العلمي ،هي عملية مقابلة ةصم من خاللها قرن خاصية معينة هي خاصية
معين في مجال ّ
معين هو املشروع الصعدد النقدي لش يء معين ،هو حدث اقصصادي ةصمثل ةيما بعنصر ّ
ونشير بلى ّأن أكثر الصعريفات رحدةدا لعملية القياس املحاسبي هو ذلك الصادر في رقرير جمعية املحاسبين
ألامريكية " "AAAسنة ،6991وورد في نصه " :ةصمل القياس املحاسبي في قرن ألاحداث املنشاة واملاضية
والجارية واملسصقبلية ،وذلك بناء ملالحظات ماضية ،أو جارية بموجب قواعد محددة (.)4
-2دور مفهوم القيمة الاقتصادي في القياس املحاسبي :يعصمد العرض املحاسبي للمؤسسة على مجموعة
من املبادئ املحاسبية املصعارف عليما ،والتي تشكل نموذجا محاسبي يسصمد ةعاليصه من الجمع ،الصقييم،
الصلخيص ،واملصابعة عبر الوقت للمعلومات املصعلقة باملعامالت التي رؤثر على ثروة املؤسسة ،والذي يسمح
()1عفاف إسحاق أبو زيد ،المحاور الرئيسية للقياس المحاسبي لألصول باستخدام مفهوم القيمة العادلة في إطار المعايير
المحاسبية الدولية ،كلية االقتصاد ،قسم المحاسبة ،جامعة تشرين ،األردن ،2110 ،ص .2
( )2روال كاسر اليقة ،القياس واإلفصاح المحاسبي في القوائم المالية للمصارف ،ودورها في ترشيد قرارات االستممار ،مذكرة
ماجستير ،غ.م ،كلية االقتصاد ،قسم المحاسبة ،جامعة تشرين ،سوريا ،2110 ،ص .02
( )3عفاف إسحاق أبو زيد ،،مرجع سابق ،ص.0
( )4وليد ناجي الحيالي ،نظرية المحاسبة ،األكاديمية العربية المفتوحة في الدانمرك ،2111 ،ص ص 212-211
بصحدةد النتيجة وحقوق امللية ً
وةقا الحصياجات مسصخدمي القوائم املالية ،ويرركز هذا النموذج على مفهوم
القيمة في العلوم الاقصصادةة ،والذي ةرجع كما ذكرنا سابقا إلى الصكلفة أو قيمة املبادلة ،أو املنفعة ،وقد
ّ
عرف الاقصصادي " "Smithال قيمة كصالي" :لكلمة القيمة مفهومين في بعض ألاحيان تعني منفعة ألاصل ،وفي
بعض ألاحيان تعني القيمة الاستبدالية لألصل ،أما الاقصصادي " "Marxةقد أةد الارجاه القائل بان املنفعة
-النموذج القائم على قيمة الدخول والذي ةصمثل إما في ثمن الاقصناء أو الصكلفة الاستبدالية؛
-النموذج القائم على قيمة الخروج؛ أي الثمن الذي ةمكن الحصول عليه عند الصخلص من ألاصل؛
وبما ّأن القياس املحاسبي ةرركز على عملية رحدةد ووضع القيمة ،ةغن عملية رقييم بنود القوائم املالية رصم
املستوى ألاول :مسصوى وحدة القياس النقدي لقياس خاصية القيمة ،حيث ةوجد هناك وحدران للقياس:
* وحدة القياس النقدي الاسمية؛ التي رقوم على اةتراض ثبات القوة الشرائية لوحدة النقد ،وهو اةتراض
* وحدة قياس القوة الشرائية العامة؛ حيث تعصمد ألارقام القياسية لصحدةد تغيرات مسصوى العام ألسعار
املستوى الثاني :مسصوى أسس قياس قيمة بنود القوائم املالية ،حيث هناك أربع أسس هي(:)2
()1
المرجع نفسه ،ص .212
()2
رضوان حلوة حنان ،بدائل القياس المحاسبي ،دار وائل للنشر والتوزيع ،األردن ،2112 ،ص ص .52-52
-1.2مبدأ التكلفة التاريخية :يعد مبدأ الصكلفة الصاريخية من أهم املبادئ املحاسبية التي رحكم إعداد
القوائم املالية ،وهي أقدمها ،والتي يعصمد عليما في القياس ورقييم ألاصول الثابصة ،الخصوم ومصادر الصمويل
واملصروةات وإلاةرادات حسب القيمة والصكلفة الصاريخية لشراء آو إلانصاج ،بغض النظر عن الصغيرات في
ً
خصوصا في ةترات الصضخم املالي أو الركود الاقصصادي. القيمة الشرائية للعملة املصداول بما
وعرةها " "Kieso and ALLفي كصابمم املحاسبة املصوسطة ّ
بأنما " :سعر أو ركلفة ألاصل أو الالتزام أثناء حدوثه أو
حيازره،وهي أداة لقياس معظم ألاصول والالتزامات"()1؛ وعرةها املعهد ألامريكي للمحاسبين القانونيين
" "AICPAالصكلفة الصاريخية ّ
بأنما " :املبالغ املقاسة بالوحدة النقدةة ،للنقد املنفق أو املمصلكات ألاخرى التي رم
رحويلها للغير أو أسهم رأسمال املصدر ،أو الخدمات التي رم إنجازها آو الالتزامات التي قدمت مقابل سلع
-سعر الاسصحواذ على ألاصل ناقصا الخصومات ومضاةا إليه جميع الصكاليف الثانوية العادةة الالزمة لوضع
ألاصل في حالة وموقع الاسصخدام ،ومن أمثلة رلك الصكاليف مصاريف التركيب ،النقل ،الصأمين.
ومصلح الصكلفة الصاريخية ةطلق على املحاسبة املالية على الصكلفة ألاصلية ،والتي رصجاهل الزيادات النارجة
من خالل الصعاريف السابقة ،وباالعصماد على املستندات والوثائق املصوةرة عن العمليات مثل الفارورة ،ةإن
ونجد من أهم املبررات التي دعمت الصكلفة الصاريخية ،والتي كانت بمثابة ركائز استند عليما (:)3
* املوثوقية :تعد من أهم املبررات مقارنة مع ألاسس ألاخرى املصعلقة بمبدأ الصكلفة الصاريخية؛
* اتساق مبدأ الصكلفة الصاريخية مع كثير من العناصر املكونة إلطار الفكر املحاسبي املالي مثل الاعتراف
* يشترط مبدأ الصكلفة الصاريخية حدوث عملية ربادلية حقيقية لالعتراف ،والقياس وهذا ةضفي عليما
-ضعف وعدم مالئمة املعلومات املحسوبة على أساس الصكلفة الصاريخية ،حيث تعصبر أهم الخصائص
-تعصبر الصكلفة الصاريخية ركلفة ةارقة ،وينعكس ذلك أثناء ارخاذ القرار ،وهذا ما ةؤكده عدم مالءمتما في
-ةربب املستثمر واملقرض في وضع أهمية أكبر على املالءمة (أكثر من املوثوقية) من أجل ارخاذ قرارات
-الصضخم :ةصم رجاهل الصدةق النقدي واررفاع ألاسعار،ةهذا العامل من شأنه أن ةؤدي إلى عرض القوائم
-مبدأ الصكلفة الصاريخية ال ةصماش ى ومصطلبات بعض القطاعات كقطاع البنوك الذي ةحصاج إلى معلومات
-عملية الصحليل املالي ال ركون بشك كبير إذا كانت ألارقام املحاسبية ال تعكس ما عليه في الواقع.
املحاسبة الدولية ،املعيار املحاسبي الدولي رقم ،99ألادوات املالية ،الاعتراف ،القياس ،وكذلك إصدار معاةير
ً
وخصوصا املعيار السابع منما(.)1 إلابالغ املالي الدولية
يعد مصلح القيمة العادلة " "Faire valueمصطلح انجليزي ةثير ةينا إحساس عميق والرببة في املعاملة
العادلة والثروة الحقيقية " "True Worthلالعتراف بما ورثمينما ،لكن املشكل ةكمن في اسصعمالها من قبل
واضعيما بطريقة رجعل القوائم املالية بير مفهومة؛ أي ّأن « مصطلح املسصعمل للقيمة العادلة من قبل هيئة
املعاةير املحاسبية الدولية " "IASBهو ً
أساسا القيمة السوقية " ، "Market Valueوبالصالي ةهي ً
بالبا ما
تسصعمل مصطلح " "Mark-To-Marketكمرادف لـ ، "Fair Value " :أةن ةصم ربادل ألاصول
والخصوم في سوق نشطة وأن القيمة العادلة ةمكن رحدةدها بسهولة من قبل معدي القوائم املالية وقابلة
للفهم من قبل مسصخدميما ،باإلضاةة إلى ّأن العدةد من ألاصول والخصوم التي سيصم قياسها بالقيمة العادلة
ولحل هذا املشكل بادروا واضعو املعاةير باسصخدام الحساب الرياض ي لحساب سوق اةتراض ي كقيمة عادلة
من خالل سلسلة القيمة العادلة التي رم رطويرها من قبل هيئة املعاةير املحاسبية املالية " "FASBفي
الوالةات املصحدة ،ورم اعصناقها من قبل هيئة معاةير املحاسبة الدولية " "IASBوالتي ربين ال العملية التي
وتعرف القيمة العادلة بأنما " :القيمة التي ةصممن خاللها ربادل أصل أو تسوية الالتزام بين ألاطراف مطلعة
تعرف على ّأنما " :املبلغ الذي ةمكن به مبادلة أصل أو وراببة في عقد صفقة رصم ً
وةقا آللية السوق" ( ،)3كما ّ
تسوية التزام بين طرةين متراضيين ولدهمما معلومات كاةية وال روجد عالقة بينمما"(.)4
( )1هوام جمعة ،مدى مالءمة القيمة العادلة للتقرير المالي ،ورقة بحثية مقدمة في ملتقى وطني حول المؤسسة في ضوء التحوالت
المحاسبية الدولية ،جامعة باجي مختار ،عنابة ،2111/ 22/ 22/22 ،ص .0
( )2المرجع نفسه ،ص .21
( )3المرجع نفسه ،ص .22
( )4طارق حماد عبد العال ،معايير المحاسبة الدولية والمعايير المتوافقة معها( معايير المحاسبة الدولية )12-21والمعايير
الدولية للتقارير المالية الجديدة من ،1-2ج ،2الدار الجامعية ،مصر ،2110 ،ص.10
مؤخرا معيا ًرا لقياس القيمة العادلة ،ةضم تعريف وحيد للقيمة
ً وقد أصدرت هيئة املعاةير املحاسبية املالية
عرةها ّ
بأنما " :السعر املمكن اسصالمه عند بيع أصل أو عند تسوية التزام في عملية منظمة بين العادلة حيث ّ
-رمثل القيمة العادلة أحد القيمصين ،قيمة ةمكن مبادلة ألاصل بما ،أو القيمة التي رمكن املؤسسة من
-قيمة سداد الالتزام ،ورمثل القيمة التي رصحملها املؤسسة مقابل إطفاء التزام؛ أي أن القيمة العادلة ةجب
أن رصحدد في ضوء عملية معينة قد رمت ملبادلة ألاصل أو الالتزام وةق طرق املبادلة.
أسئلة عامة
-9ملاذا يعصبر الفكر املالي محددا أساسيا لقيمة املؤسسة؟ برر إجابصك؟
تمهيد
كبير ،ألامر الذي جعلها رحوز على حجم كبير من الدراسة ضمن النظرة الاقصصادةة ،ولقد جاءت الدراسات
ً
أساسا عن عمليات الخصخصة، لصبحث في مجاالت قياس قيمة املؤسسة في ظل إجراءات الصفاوض النارجة
الصصفية ،الاندماج ،أو الشراكة أو أي عملية تسصدعي وجود طرفي الصفاوض بشأن املؤسسة.
رقييما موض ً
وعيا ةقف على القيمة الحقيقية لها ،ولعل ذلك لن ً ويصعين على املهصمين باملؤسسة أن يعصمدوا
ةكون بالشكل املرجون ما لم ةتبع الخبير املقيم عملية تستند إلى إطار نظري واضح ،تساعد في إرمام عملية
الصقييم بشكل جيد ،هذه املنهجية املعصمدة في الصقييم رنطلق أوال من خالل معرةة أهم الدواةع لعملية
الصقييم ثم الانصقال إلى مرحلة جمع املعلومات والبيانات الضرورية لعمل ّ
املقيم لتشخيص وضعية املؤسسة
لحظة زمنية معينة أو عند حدث اقصصادي معين ،وبالصالي ةمكن القول أن سعر ألاصل أو ركلفصه ةمكن أن
يعبران عن قيمصه في ظل شروط معينة ،لكن روجد عدة اخصالةات تسمح بصمييز القيمة عن السعر والصكلفة.
-1.1القيمة والسعر :تعبر القيمة بصفة عامة عن نوعية وأهمية والحاجة للش يء ،سواء من ناحية
الاسصعمال أو الصبادل ً
معبرا عن ذلك بالسعر الذي ةرض ي املشتري دةعه والبائع الحصول عليه ،أما السعر
ةيعبر عن معد الصبادل بين شيئين ،بأكثر دقة هو معدل الصبادل بين السلعة أو الخدمة والنقود ،وبالصالي ةإن
ّ ّ
السعر املدةوع في الواقع يعبر عن ألاهمية النسبية للسلعة ،وأنه مررب بظاهرة الصبادل ،في حين أنا لقيمة ال
رصطلب ذلك ( ، )1والسعر هو املبلغ املدةوع الذي ةجب دةعه ( حاليا) مقابل الصصرف في السلعة أو الخدمة
(الحقا) ،ويغطي مصطلح السعر العدةد من املفاهيم في الحياة العملية :السعر مقابل السلعة ،ألاجر ،إلاةجار،
الصعريفات ،الروارب... ،الخ( ،)2ويصحدد السعر بشكل موضوعي أكثر من القيمة التي رصضمن ً
جانبا اكبر من
الذارية ،حيث ةخضع السعر ملرركزات السوق (العرض والطلب) ةهو يعبر عن إجماع طرةين على ألاقل
وارفاقهما على أن قيمة معينة رمثل السعر املالئم لصبادل سلعة أو خدمة.
وإذا كان السعر ةصحدد من خالل رفاعل العرض والطلب في السوق نتيجة قرا ات البيع والشراءّ ،
ةإن القيمة ر
رخضع إلى جانب ذلك لعوامل أخرى كاملنفعة ،الندرة والصكاليف الضرورية للحصول على السلعة أو الخدمة،
ً
أساسا للصفاوض بين البائع واملشتري ،ةإذا كان السعر هو واحد وتمدف القيمة إلى رحدةد إطار مرجعي يشكل
ةإن القيمة مجال ةضم على ألاقل قيمصين :قيمة تتعلق بالبائع ،وأخرى تتعلق باملشتري ،ةالقيمة عبارة عن
مجال وما السعر إال إحدى القيم املوجودة ضمن هذا املجال،والتي رم الارفاق عليما بين البائع واملشتري
لحظة الصبادل.
( )1هواري سويسي ،دراسة تحليلية لمؤشرات قياس أداء المؤسسات من منظور خلق القيمة ،ص.52
()2
Gérard Debreu, Théorie de la valeur : Analyse axiomatique de l’équilibre économique, édition
DUNOUD, Paris, 3éme édition, 2001, P32.
-2.1القيمة والتكلفة :رصمثل الصكلفة ةيما رم الصضحية به من أصول أو ةيما رم رحمله من التزامات في
سبيل الحصول على أصول أخرى ،سواء كان ذلك ألبراض اسصخدامها في العملية إلانصاجية أو ألبراض إعادة
بيعها(.)1
وبالصالي رمثل الصكلفة من جهة أحد العوامل الهامة في رحدةد القيمة ،حيث ال ةمكن بيع ألاصل بأقل من
ركلفصه،ومن جهة أخرى ةمكن أن رتساوى القيمة مع الصكلفة لحظة الحصول على ألاصل ،وهناك نقطة
اخصالف جوهرية بين املفهومين ،ةالصكلفة رصعلق باملاض ي حيث رمثل املوارد املستنفذة للحصول على ألاصل،
في حين رصعلق القيمة بالحاضر ً
وبالبا باملسصقبل ،ةقيمة ألاصل تعبر عن الصدةقات النقدةة املصوقعة منه في
املسصقبل ،وبالصالي ةمكن القول بأن الصكلفة تعبر عن القيمة لحظة الحصول على ألاصل.
-2ألانواع املختلفة القيمة :تعصبر القيمة مفهوما نسبيا ،وقد أعطى الاقصصادةون العدةد من املفاهيم لها من
خالل عدة نظريات ،لكن ربم وجود عدة مفاهيم دقيقة إال أن رحدةد القيمة عملي مازال ةثير الكثير من
-1.2معايير تصنيف أنواع القيمة :ةمكن رصنيف أنواع القيمة وةق أربعة معاةير أساسية هي(:)2
-حسب الزمن :وةقا ملعيار الزمن ،تعبر عن ركلفة إلانصاج أو الاقصناء عن املاض ي ،وتعبر عن صافي القيمة
-حسب نوع العمليات :رصمثل هذه العمليات في أهم الوقائع التي ةمكن أن يشهدها ألاصل كعملية شراء،
ً
إنصاج ،بيع ،والاسصغناء عن خدمات ألاصل ،ةمثال تعبر قيمة الاقصناء عن عملية الشراء ،وتعبر الصكلفة
الاستبدالية عن عملية إلانصاج ،تعبر صافي القيمة القابلة للصحقق عن عملية البيع ،أما قيمة الخردة ةصعبر
( )1عبد الحي مرعي محمد عباس بدوي ،مقدمة في األصول المالية ،دار الجامعية الجديدة ،اإلسكندرية ،2112 ،ص.21
( )2رضوان حلوة حنان ،مرجع سابق ،ص .50
-حسب طبيعة الحدث :ةمكن أن نميز بين الحدث الفعلي ،الحدث املصوقع ،والحدث الاةتراض ي ،ةقيمة
الاقصناء ربنى على أساس حدث ةعلي ،وربنى القيمة الحالية على أساس حدث مصوقع ،أما القيمة العادلة ربنى
-2.2أنواع القيمة :ةمكن عرض أهم أنواع القيمة التي ةمكن أن تعطي ألصل ما ةيما ةلي:
-القيمة الاستعمالية والقيمة التبادلية :تشير القيمة الاسصعمالية إلى أهمية السلعة أو الخدمة بالنسبة
ً
ووةقا للمنفعة املصوقعة منما( ،)1ويعبر هذا املفهوم على الجانب الذاتي للقيمة ،ةاملنفعة رخصلف من شخص
آلخر الخصالف درجة إلاشباع املصوقعة ،أما مفهوم القيمة الصبادلية ،ةيشير ما للسلعة أو الخدمة من قدرة على
بين سلعصين ،ويعبر هذا املفهوم عن الجانب املوضوعي شراء سلع أو خدمات أخرى أو السعر الذي ةرب
وبالنسبة لألصل ،تعبر القيمة الاسصعمالية عن املناةع الاقصصادةة املصوقعة من اسصخدامه في نشاطات
املؤسسة ،أما القيمة الصبادلية ةصعبر عن سعره في السوق ،والذي ةصطلح عليه بصافي القيمة البيعية،
والقيمة الاسصعمالية ألصل ال رررب بملكيصه وبنما رررب بكيانه املادي ،أما القيمة الصبادلية ةتررب باألصل
اململوك(.)2
-قيمة الاقتناء والقيمة إلانتاج (أو إلانشاء) :رمثل قيمة الاقصناء لألصل ركلفة الحصول عليه ،والتي ةدرج
بما في دةارر املؤسسة ألول مرة( ،)3وتشمل سعر الشراء وجميع املصاريف امللحقة به ،باإلضاةة إلى املصاريف
ً
امللحقة به ،باإلضاةة إلى املصاريف الضرورية لجعل ألاصل في الحالة والوضع املربوب ةيه وقابال لالسصعمال
باإلضاةة إلى مصاريف الصجريب ،أما قيمة إنصاج ألاصل ةصعبر عن جميع الصكاليف املباشرة وبير املباشرة (
( )1هواري سويسي ،محمد أمين كماسي ،إشكالية تقييم المؤسسات مع اإلشارة إلى حالة الجزائر ،ورقة بحثية مقدمة في الملتقى
الوطني األول حول إشكالية تقييم المؤسسة االقتصادية ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ،جامعة سكيكدة ،الجزائر22/22 ،
ديسمبر ،2115ص .2
( )2السعيد بريكة ،خلق القيمة في البنك ،مذكرة ماجستير في العلوم االقتصادية ،جامعة قسنطينة ،2115 ،غ.م ،ص .20
( )3المرجع نفسه ،الصفحة نفسها
كاملواد ألاولية ،اللوازم ،اليد العاملة... ،الخ) الضرورية ،التي ةنبغي على املؤسسة رحملها إلنصاجه داخليا دون
-القيمة املتبقية وقيمة الخردة :تعبر القيمة املصبقية عن املبلغ الذي ةمكن الحصول عليه من بيع أصل أو
الصصرف ةيه بأي طريقة أخرى ،وذلك بعد انتماء مدره النفعية ،ويخصلف هذا املفهوم عن مفهوم قيمة
الخردة الذي ةفترض أن ألاصل أو الصصرف ةيه بأي طريقة أخرى ،وذلك بعد انتماء مدره النفعية ،ويخصلف
وال ةمكن اسصخدامه مرة أخرى ،سواء من طرف املؤسسة أو أي طرف آخر نظرا الستنفاذ جميع مناةعه
بالصنازل عن ألاصل قبل نفاذ مناةعه الاقصصادةة ،أما قيمة الاقصصادةة؛ أي إن القيمة املصبقية رررب
-القيمة الدفترية :ال تعبر عن قيمة اقصصادةة ،وإنما هي مجرد مفهوم محاسبي ةظهر في ظروف معينة ،وفي
حالة ألاصل الحقيقي تعبر القيمة الدةترةة عن الصكلفة الصاريخية لألصل بعد طرح مجموع الاهصالك وخسائر
القيمة إن وجدت ،أما بالنسبة لألصل املالي (السهم املالي) ةصعبر عن حاصل قسمة صافي حقوق امللكية على
عدد ألاسهم العادةة بعد خصم جميع الالتزامات ،والقيم املقابلة لألسهم املمصازة( ،)2ةإذا كنا بصدد ألاصل
الحقيقي ةالقيمة الدةترةة تعبير آخر عن الصكلفة الصاريخية مع مراعاة الفارق الزمني منذ الاقصناء إلى باةة
احتساب القيمة الدةترةة وكذا الخسائر في القيمة ،أما في حالة السهم العادي ةهي تعبر عن حصة السهم من
أس املال الاجصماعي للمؤسسة ،وسميت كذلك ّ
ألن مصدر الحصول عليما هو دةارر املؤسسة. ر
ً
مفهوما أوسع وأشمل من القيمة السوقية ،ويقصد -القيمة العادلة والقيمة السوقية :تعصبر القيمة العادلة
باملفهوم ألاخير السعر الذي ةمكن الحصول عليه مقابل الصنازل عن أصل سوق نش ( ،)3أما القيمة العادلة
ةهي املبلغ املعبر عنه نقدا أو بما يعادل النقد الذي ةصم به انصقال ملكية أصل ما من بائع رابب إلى مشتري
( )1طارق عبد العال حماد ،التقييم :تقدير قيمة بنك ألغراض االندماج أو الخصخصة ،الدار الجامعية ،اإلسكندرية،2111 ،
ص.20
( )2السعيد بريكة ،مرجع سابق ،ص .20
( )3طارق عبد العال حماد ،المدخل الحديث في المحاسبة عن القيمة العادلة ،الدار الجامعية ،اإلسكندرية ،ط ،2112 ،2ص .0
رابب ،ويصوةر لدى كل منمما معلومات معقولة عن كفاءة الحقائق ذات الصلة ،وال ةخضع أي منمما ألي نوع
-القيمة الاستثمارية (الاقتصادية) ( :)2القيمة الاستثمارية هي نوع القيمة املألوف لدى املهنيين العاملين في
مجال عمليات الاندماج والصملك ،وهي عبارة عن قيمة املناةع املسصقبلية النابعة من أصل ما بالنسبة ملشتري
معين ،والقيمة الاستثمارية مفهوم أسهل في الفهم ألنما قيمة أصل محدد بالنسبة ملشتري محدد.
ً
اخصالةا ً
كبيرا من مشتري محصمل آلخر بسبب عدة أسباب وبعض والقيمة الاستثمارية ةمكن أن رخصلف
العوامل التي رؤثر على رقدةر مشتري معين للقيمة الاستثمارية للمؤسسة.
-قيمة التنازل :تعبر عن سعر بيع ألاصل في الحاالت العادةة ،وهذا السعر نارج عن رفاعل العرض والطلب
في السوق ،3لذا ةإن هذا املفهوم للقيمة ةخصلف عن مفهوم قيمة الصصفية التي رنصج عن رصفية إجبارية
ً
ةغالبا ما ركون قيمة ألاصل في حالة لألصل ،بسبب إةالس املؤسسة أو وجود ظروف صعبة رمر بما،
الصصفية أقل من سعر بيعه في الحالة العادةة ،حيث رجعل حالة الصصفية قيمة ألاصل أقل ما ةمكن ،أما
الصنازل عن ألاصل في الظروف العادةة ةإنه ةتيح الاخصيار واملفاضلة بين الفرص املصاحة ،وانصظار الوقت
املناسب للصنازل عنه أو عدم الصنازل إذا كانت ألاسعار بير مالئمة.
( )1طارق عبد العال حماد ،تحديد قيمة المنشأة ،الدار الجامعية ،اإلسكندرية ،2110 ،ص .22
()2طارق عبد العال حماد ،مرجع سابق ،ص ص .25-20
( )3طارق عبد العال ،المدخل الحديث في المحاسبة عن القيمة العادلة ،ص.20
املحاضرة الثانية :ماهية تقييم املؤسسات
-1نظرية تقييم املؤسسة :ساهمت النظرية املالية في ظهور نظرية خاصة بقيمة املؤسسة ،حيث تعد هذه
النظرية من بين أهم النظريات املدروسة في النظرية املالية ،نتيجة اررباطها الكبير بمخصلف النظريات ألاخرى،
إذ ال ركاد رخلو النظرية املالية من إدخال مفهوم قيمة املؤسسة ،بل نجد أكبر من ذلك ،حيث ّأن الهدف
الذي رقوم عليه النظرية املالية هو تعظيم قيمة املؤسسة ،سواء كان الهدف تعظيم القيمة لفائدة
املساهمين ( تعظيم ثروة املالك) أو هدف معاصر مصمثل في تعظيم القيمة الاقصصادةة للمؤسسة.
ردرس نظرية الهيكل املالي انطالقا من رفاعلها مع نظرية القيمة من خالل دراسة رأثير الهيكل املالي على قيمة
املؤسسة والحال كذلك بالنسبة لصوزيع ألارباح ،كما نجد أن كفاءة السوق املالي ،نظرية إلاشارة ،نظرية
الوكالة ،نظرية عدم رماثل املعلومات...الخ ،هي ألاخرى مرربطة بالقيمة من خالل معرةة مدى رأثيرها عليما أو
ً
أساسا لها. إسهامها في نظريات أخرى تعصبر القيمة
و ً
عموما ةهناك اررباط بين مخصلف النظريات املالية ونظرية قيمة املؤسسة سواء بشكل مباشر أو بير مباشر،
وقد ةقل أو ةزيد حجم الاررباط بين نظرية وأخرى ،إال ّأن الثابت هو ّأن نظرية قيمة املؤسسة رمثل محور
قد رظهر أهمية رحدةد قيمة املؤسسة ،مما رحاول نظرية قيمة املؤسسة الخوض ةيه (تغطيصه) هو البحث
عن أدوات قياس القيمة ،دراسة رأثير مخصلف القرارات املالية (خاصة منما الاستثمارية ،الهيكل املالي ،وروزيع
ألارباح) ،وانعكاس بعض ألاحداث التي رجيب عنما بعض النظريات كنظرية الهيكل املالي على مسصوى القيمة
ً
وأخيرا أدوات قياس رلك القيمة (طرق الصقييم) (.)2 (انخفاض ،اررفاع ،حياد)ن
( )1هواري سويسي ،هواري سيوسي ،تقييم المؤسسة ودوره في اتخاذ القرار في إطار التحوالت االقتصادية للجزائر ،ص .22
( )2مرجع نفسه ،ص .20
ّ ً
محاسبيا ،إال أنه مع رطور النظرية املالية أصبحت لدهما أدوات خاصة بما، هذه ألاخيرة التي كان ةيما ألاصل
ةمخصلف أدوات قياس القيمة (رقيم املؤسسة) ،ومن ثم مكوناتما كانت محل نظرية نحاول دراستما ردعى
"بنظرية تقييم املؤسسة" ،إذ رقع هذه النظرية بين النظرية املحاسبية والنظرية املالية ،إال ّأنما مع رطورها
رميل أكثر إلى هذه ألاخيرة ،ولعل أهم ةاصل بين النظريصين في هذا املجال ةكمن في أن الطرق املعصمدة على
منظور الذمة املالية وحتى املرركزة على العائد رجد أصولها في الفكر املحاسبي ،بينما الطرق املعصمدة على
مقاربة العائد (الصدةقات) وبعض الطرق الحدةثة كالخيارات الحدةثة ةنجد أصولها ورطورها في النظرية
املالية (.)1
ويعد رحدةد قيمة املؤسسة عمل جد معقد ،ةهو عبارة عن حلقة مصكونة من سلسلة طويلة ،رؤدي من
التشخيص إلى محضر إلانفاق النمائي ،وذلك بعد املرور بعدة مراحل رقنية ،أو املميزات الخاصة بكل
مؤسسة ،والتي رقوم على الاعصبارات الصالية :القطاع الوظيفي ،السوق ،القيود القانونية والجبائية ،ضف إلى
ذلك البسيكولوجية ،وإلانسانية الحاضرة طوال ةترة الدراسة ،والتي رأخذ مكانة مميزة في نماةة السلسلة،
والصقييم ،ما هو إال أحد عناصر هذه السلسلة ،والكل يعرف أن املفاوضة بإمكانما تغيير أرقام القائمين
بالصقييم (.)2
-2مبادئ نظرية تقييم املؤسسة :رقوم نظرية رقييم املؤسسة على مجموعة مبادئ ذات أصول اقصصادةة
-1.2مبدأ وجود بدائل :ةقض ي هذا املبدأ ّأنه عند إلاقدام على نقل امللكية ةكون أمام كل من املشتري
والبائع بدائل إلرمام املعاملة ،وال يعني هذا املبدأ أن كل من البدائل مربوب بدرجة متساوية ،ولكنه يعني
مجبرا على البيع ملشتري معين وأن املشتري ليس ً
مجبرا على الشراء من بائع بعينه ،ةإذا لم ببساطة أن البائع ً
ةكن هذا الوضع ّ
ةإن آليات السوق سوف رتشوه ،ولن ةكون باإلمكان رحقيق القيمة السوقية العادلة.
()1
Jean Brilman, André Gaultier, Pratique e de l’Evaluation et de négociation des entreprises,
édition homme et technique, paris, 2010 , P02.
)(2
Ibid.P 02
3طارق عبد العال حماد ،تحديد قيمة المنشأة ،مرجع سابق ،ص ص 21-20
-2.2مبدأ الاستبدال :ةقض ي هذا املبدأ بأن املشتري الرشيد ال ةدةع في أصل معين ما ةزيد عن ركلفة
استبداله ب آخر له نفس الوظائف ،ةعلى سبيل املثال لصوضيح هذا املبدأ ،ةإن قيمة ألاجهزة واملعدات
املسصعملة ،ةفترض أن املشتري الرشيد ال ةدةع مقابلها أكثر مما ةمكن أن ةدةعه مقابل أجهزة ومعدات
جدةدة رؤدي نفس الوظائف ،ذلك ألنه على ألاقل ةوجد معامل القدم الذي ةنبغي أن ةطبق على ألاصول
املسصعملة.ولكن رطبيق هذا املبدأ على املؤسسة ككل ةواجه صعوبة كبيرة ،ذلك أن رقدةر الصكاليف املطلوبة
ً
أساسا على رمييز بعض أصول املؤسسات عن بعضها الستبدال مؤسسة بأخرى أمر بالغ الصعقيد ،ةنصج
البعض ،مما ةصعب إةجاد ألاصول في سوق رصميز بنفس الخصائص ،كبعض املجمعات الصناعية املركبة
التي رخصص في مؤسسة دون أخرى ( من حيث القدرة إلانصاجية ،الجوانب الصقنية ألاخرى...الخ) ،ألامر الذي
ةنصج صعوبة في إعادة ركوين الصكاليف الواجب إنفاقها للحصول على ألاصل محل الصقييم ،ونجد أن مدخل
الصكلفة إلى رقدةر القيمة ،القيمة الجدةدة ،وقيمة الاسصعمال (أحد مقومات الذمة املالية) ةقوم على مبدأ
الاستبدال.
-2.2مبدأ إلاحالل :يعد مبدأ إلاحالل مفهوما هاما للغاةة بالنسبة للصقييم ،ةهو ةقض ي بأن قيمة ألاصل
رصحدد بواسطة الصكلفة التي سوف ةصكبدها المصالك بدةل مربوب بدرجة متساوية ،ةعلى سبيل املثال ،إذا
كانت هناك مجموعة من املشترةن ردرس إمكانية شراء مؤسسة ما ،ةباعصبارهم مستثمرين ةطينين ةإنمم لم
بل أةضا السعر املدةوع في مؤسسة مماثلة ( أي مقابل البدائل ةكصفوا بدراسة املؤسسة املستمدةة ةق
ويصضح من الوهلة ألاولى أن هذا املبدأ ال ةخصلف عن املبدأ السابق ،وذلك السصعمالها السوق كمرجع في
الصقييم ،ويكمن الفرق بينمما في أن املبدأ ةإنه يعصمد على السوق في معرةة القيمة أو السعر املدةوع في
أصول أو مؤسسات لها نفس الخصائص ،ويمثل هذا املبدأ ألاساس النظري ملدخل السوق في رقدةر القيمة
والاسصحواذ بأن قيم ألاصل تعكس املناةع الاقصصادةة املسصقبلية املصوقعة من امصالكه أو السيطرة عليه،
ومن هذا املنظور ةإن قيمة املؤسسة رصح دد عن طريق القيمة الحالية الصاةية لكاةة املناةع الصاةية
املسصقبلية املصأرية من رملك املؤسسة ،ومن الناحية النظرية وةق هذا املبدأ ،ال ةكون ملا حققصه املؤسسة في
ّ ّ
املاض ي أي عالقة بالقيمة ،إال أنه من الناحية العملية ةإنه ال ةمكن إعفاء ألاداء السابق الذي ةكون عادة
جي ًدا لألداء في املسصقبل ( املاض ي امصداد للمسصقبل) ما لم ركن هناك أحداث خارجية بير عادةة قد
مؤشرا ّ
ً
إن رطبيق مبدأ املناةع املسصقبلية أمر معقد جدا ،ويصطلب عمل اةتراضات (سيناريوهات) عدةدة بشأن
الصنبؤ بمسصقبل املؤسسة ،ومع ذلك ةإن القيمة الحالية للمناةع الاقصصادةة املسصقبلية ركون أةضل
مقاةيس للقيمة خاصة بالنسبة للمستثمرين (عملية استثمار) .ويشكل مبدأ املناةع املسصقبلية أساس مدخل
الدخل إلى رقدةر القيمة ( الصدةق النقدي ،املردودةة والعائد أو مقاربة الصدةقات).
املحاضرة الثالثة :دوافع تقييم املؤسسات
هناك حاالت عدةدة ةكون ةيما من الضروري رقييم املؤسسات ،وخصوصية كل حالة رؤدي إلى وجهات نظر
مخصلفة حول الطرق املسصخدمة في الصقييم ،وسنعرض ةيما ةلي إلى أهم دواةع رقييم املؤسسات ( :أنظر
-القيام بعمليات الاستثمار :تعصبر هذه العملية هي الحالة الكالسيكية للقيام بعملية الصقييم ،ويبحث
املستثمر عن الاستثمار طويل ألاجل في املؤسسة التي تشتري أبلبية أو نسبة من رأس املال ،وهذا ةصطلب
-التصفية :قد ركون املؤسسات مضطرة إلى عملية الصصفية في حالة ما إذا واجهت صعوبات مالية كبيرة
-حالة الورثة :عند انصقال امللكية للورثة من خالل إةجاد حصص للورثة في املؤسسة ،أو عند الهبة من
-2دوافع أخرى للتقييم :تعد عملية الصقييم وسيلة وليست باةة في حد ذاتما ،ةهي تسصعمل قصد الوقوف
على قيمة املؤسسة ،وذلك ألبراض مخصلفة ،ةمكن إظهارها كما ةلي (:)1
-مراقبة مؤسسة عن طريق امصالك جزء من أسهمها في رأس مالها الاجصماعي ،مما ةتيح مراقبتما واملشاركة في
-إعادة رقييم امليزانية للوقوف على حقيقتما لفائدة ألاطراف الداخلية ( املسيرةن ،املالك) والخارجية
( )1هواري سويسي ،تقييم المؤسسة ودوره في اتخاذ القرار في إطار التحوالت االقتصادية للجزائر ،مرجع سابق ،ص .02
-رصفية املؤسسة عند إةالسها لغرض الوقوف على قيمة أصولها ،وتسدةد مسصحقات الدائنين؛
-الرةع من رأسمال املؤسسة ألجل رحدةد سعر إصدار جدةد ،وذلك لكي ال ةصم ببن املالك القدماء أو الجدد
ةيصم نقل الثروة من طرف آخر .ةفي حاالت مصكررة نجد أن قيمة ألاسهم في راري سابق قد رم رقييمها وةق
الصكلفة الصاريخية ،إذ ركون أقل من الصكلفة الحقيقية ،وما دام أن القيمة الحقيقية سصخصلف عنما ةفترض
أن ةصم الصقييم لصحدةد السعر الذي ةنبغي أن ةدةع من طرف املساهمين الجدد؛
-الصقييم الجبائي؛
-إقامة الشراكة بين املؤسسات املخصلفة ،عندما ةصم إنشاء مؤسسات تشصغل في مشاريع مشتركة بين أكثر
من مؤسسة ،ويظهر شكل الصقييم عند رقييم أصول قائمة من طرف مؤسسة على ألاقل ،إذ يساعد في
تشخيص داخلي تكوين ملف التقييم من داخل المؤسسة معرفة واقع المؤسسة
تشخيص معمق استراتيجي ومالي تحديد صنف المؤسسة معرفة طالب التقييم
تقديم تقرير لطالب التقييم استحضار جميع طرق اختيار طريقة التقييم أو بناء تقديرات للطرق
التقييم المناسبة وغير طرق التقييم المناسبة المرتكزة على التدفقات
المناسبة
المصدر :هواري سويسي ،تقييم المؤسسة ودوره في إطار التحوالت االقتصادية للجزائر ،مرجع سابق ،ص .52
وعلى العموم ّ
ةإن الدواةع الرئيسية لصقييم املؤسسات ةمكن إةجازها ةيما ةلي(:)1
-خوصصة املؤسسات؛
-رحويل املؤسسات؛
-عمليات الشراكة؛
-رصفية املؤسسات؛
-2املجموعات املصنفة ألغراض تقييم املؤسسات :لقد رطور مفهوم قيمة املؤسسة وعملية الصقييم بشكل
كبير ليصبح مقترنا بعملية التسيير ،حيث نجد أن مسيري املؤسسات ةقومون بصقييم ذاتي ملؤسساتمم قصد
الصوجيه وارخاذ قراراتمم التشغيلية وإلاسترارجية ،بما ةيما القرارات املالية ،ويمكن رصنيف دواةع الصقييم إلى
ثالث مجموعات:2
ةقصض ي ذلك العمليات التي ةكون ةيما طرةان على ألاقل ،ومن بين ما ةميز هذا النوع من العمليات هو
ً
نسبيا باملقارنة مع الظرةية ( ةحدث مرة أو مرات قليلة في حياة املؤسسة) ،كما تعصبر عملياره مكلفة
املجموعة الثانية ،ةأتي هذا الصقييم لغرض إرمام الصفقة ،ةفي حالة مؤسسة قررت الصنازل عن املؤسسة أو
جزء من أصولها سيكون هذا النوع من الصقييم بعد هذا القرار (من وجهة نظر املؤسسة) لغرض حساب
قيمة املؤسسة ملعرةة الحد ألادنى الواجب الصنازل به وعرضه للمشترةن املحصملين ،حيث ّ
ةقيمون هم أةضا
ِّ
املؤسسة ،وإذا ما كان مجال القيمة مصقارب ةصم إبرام الصفقة،ويكون املقيم في هذا إلاطار خارجي (خبير).
( )1هواري سويسي ،تقييم المؤسسة ودوره في اتخاذ القرار في إطار التحوالت االقتصادية للجزائر ،مرجع سابق ،ص .00
( .)2المرجع نفسه ،الصفحة نفسها.
املجموعة الثانية :التقييم لغرض اتخاذ القرار
أ -من وجهة نظر املساهم (تسيير املحفظة الاستثمارية) :وذلك بالنسبة للمؤسسات املدرجة في البورصة،
ةصميز بالدورية ،ةومي ،أسبوعين سداس ي ،... ،في العادة ةكون بشكل ةومي باعصبار رجدد ردةق املعلومات ،كما
عموما ّ
مقيم خارجي عن املستثمر (محلل مالي). ً ةكون ذو كلفة أقل من السابق ،ويقوم به
ِّ
ب -من وجهة نظر مسير املؤسسة (التقييم ألغراض التسيير) :إذ يسصعمل الصقييم في هذا املجال لغرض
ررشيد قرارات املؤسسة التي تعصبر أهم ةعل تسييري ،ويمكن أن ةصنف ذلك ةيما يعرف في أدبيات التسيير
بالتسيير بالقيمة إذ ةصبح الصقييم كأداة لصقويم القرارات وارخاذها من منظور ةمكن للبدةل رقدةمها
للمؤسسة (املساهمة في رةع القيمة) ،ويظهر ذلك ً
جليا بالنسبة للقرارات املالية وإلاسترارجية ،باألخص
ّ
قرارات الصوسع الخارجي.وما ةميز هذا النوع من الصقييم أنه دوري يسبق أي عملية ارخاذ قرار ورزداد دوريصه
ً
أحيانا إذا كان محل نظام ( نظام التسيير بالقيمة) كما نجد أن املقيم ةكون ضمن هيكل املؤسسة.وقد ةلجأ
بالقيمة ،إذ بعد ذلك ةكون الصقييم إلى خبراء خارجيين ومكارب إلاشارة للمساعدة في نظام التسيير املررب
ً
مسصمرا حي ةمثل آلية ةصم على ضوئما تسيير املؤسسة ،مما يسصدعي وجود نظام للصقييم ةصطلب مقيمين
ج -التقييم إلغراض أخرى :إذ ةمكن أن ةقوم بالصقييم أي طرف له عالقة باملؤسسة رأى ضرورة في ذلك
وبناء على ما سبق ةإن نظرية الصقييم رقوم على مجموعة من املبادئ والتي رمثل قواعد تستند عليه طرق
ّ
الصقييم ،على الخبير املقيم أن ةراعيما ،إذ رمثل إلاطار النظري الذي ةكون مهما ومفيدا عندما ةضاف
للمكاسب املهنية وامليدانية التي ركون لدى الخبير ،ةعملية الصقييم هي عملية مهنية ركون نصائجها محل
بجميع عمليات نجاح ،إذا ما كانت تعصمد على نظرية واضحة ،وعملية الصقييم هذه لها عدة دواةع رحي
القدرات الكامنة للمؤسسة ،وبالنظر ألهمية التشخيص في مسار عملية الصقييم بشكل عام وباعصبارها مرحلة
هامة تسبق الصقييم الفعلي للمؤسسة بغض النظر عن طبيعة الطرق املسصعملة.
-1مراحل عملية التقييم ألاساسية :رصكون مراحل الصقييم من مرحلة رحدةد مهمة الخبير ،ثم جمع
املعلومات والبيانات عن املؤسسة من مخصلف مصادرها ،والتي ركون مصاحة داخل املؤسسة أو التي ةمكن
الصقص ي عنما وجلبما من مصادر أخرى ،ثم القيام بتشخيص شامل للمؤسسة ،ليلي ذلك استبعاد طرق
ً
وأخيرا اسصنصاج القيمة الحقيقية أو الصقييم بير الصالحة وقبول طرق الصقييم املواةقة ومن ثم اسصعمالها،
مجال القيم للمؤسسة ،وبالصالي ةعلى الخبير املقيم أن ةضع ً
سلفا مخططا للعمل يسمح له بصتبع مسار عملية
ً الصقييم وذلك باعصبارها ً
نظاما مصكامال ،كما ةوضحه الشكل الصالي:
الشكل رقم ( :)12مخطط لدوافع تقييم المؤسسات
تقييم المؤسسات
تقييم المؤسسات ألغراض أخرى تقييم المؤسسات ألغراض اتخاذ القرار المؤسسات المسعرة تقييم المؤسسات ألغراض التفاوض كفاءة
السوق
-الضرائب ( تحديد األوعية الضريبية) المالي
المؤسسات غير المسعرة
-البنوك ( دراسات الجدوى)
-الموردون
تقييم المؤسسة (األسهم) لغرض تسيير تقييم المؤسسات ألغراض التسيير الداخلي -التنازل أو حيازة المؤسسات أو جزء منها ( الخصخصة)؛
المحافظ المالية للمستممرين للمؤسسة -اإلدماج واالستحواذ ؛
-الشراكة إذا ما تم تقييم األصول؛
-تصفية المؤسسات؛
المؤسسات غير المسعرة المؤسسات المسعرة -رفع رأس المال؛
-الدخول للبورصة عن طريق رفع أو فتح رأس المال
-اتخاذ القرارات المالية واإلستراتجية -الهبة والميراث.
-التسيير الروتيني
-مردودية رؤوس األموال
-تطور الذمة المالية
-تقييم األداء
(-ما سبق يدخل في إطار التسيير بالقيمة)
المصدر :هواري سويسي ،تقييم المؤسسة ودوره في اتخاذ القرار في إطار التحوالت االقتصادية للجزائر ،مرجع سابق ،ص .05
من خالل الشكل أعاله رصجلى مراحل رقييم املؤسسات كما ةلي(:)1
-تحديد املهمة :التي بمقصضاها ةصعرف الخبير على الهدف والداةع من وراء العملية والصعرف على وضعية
طالب الصقييم من بين أطراف املؤسسة ،مشتري أو بائع في ظل إجراءات الصفاوض ،باإلضاةة للوقوف على
حجم املؤسسة ووضعيتما ،قطاعها ،...إذ تعصبر هذه املرحلة أول مرحلة وأهمها من حيث أنما رضع املقيم على
املسار الصحيح ،كما أن الصحدةد الجيد للقصد من العملية سيقلل من الجهد والوقت والصكاليف.
-التقص ي وجمع املعلومات والبيانات من مصادرها املختلفة الداخلية باملؤسسة والخارجية املفيدة
لعملية التقييم؛ والتي ةراها الخبير ضرورية في إعداد ملف الصقييم ،من خالل الوثائق وعن طريق الزيارة
امليدانية ،وأي معلومة تساعد في الكشف عن الوضعية الحقيقية للمؤسسة من خالل عملية التشخيص؛
-استعمال أدوات التشخيص للوقوف على الوضعية الحقيقية للمؤسسة؛ إذ ةمكن هذا التشخيص
باإلحاطة بجوانب املؤسسة ،وذلك من خالل القيام بتشخيص داخلي ةمس مخصلف الوظائف (إلانصاجية،
املوارد البشرية ،الصجارية ،املالية واملحاسبية...،الخ) ،وآخر خارجي ةبحث عن معرةة موقع املؤسسة في السوق
والصوقعات املرربطة بذلك ،ورصميز هذه املرحلة بحساسيتما البالغة ،ةعدم كفاةتما والصدقيق ةيما قد ةرهن
نصائج عملية الصقييم ،ويجعلها محل خطأ وسوء رقدةر ،كما قد ةنجر عنما قرارات شراء بير ناةعة من طرف
املستثمر (طالب الصقييم) ،بسبب عدم الوقوف أو رجاهل الوضعية الحقيقية للمؤسسة ،خاصة ما ةررب
بعدم الدراةة الكاةية بحقيقة القدرة الصناةسية ،الصطور املصوقع للطلب على املنصجات الحالية ،قدرة
وما ةنبغي أن نشير إليهّ ،أن هذه املرحلة من التشخيص لقصد أخذ صورة كاةية عن املؤسسة ،تعصبر محلة
ّ
للمقيم من طرف املعني بعملية الصقييم في كل منفصلة ضرورية تسبق عملية الصقييم ،وركون محل تعويض
الحاالت ،كما ةصم الارفاق عليما ً
سلفا.
( )1هواري سويسوي ،تقييم المؤسســـــــــــــة ودوره في اتخاذ القـــــرار في إطار التحوالت االقتصادية للجزائـــر ،مرجع سابق،
ص ص 52-01
وبموجب ذلك ةقدم هذا التشخيص في شكل رقرير ةرةع للمعني ةحوي نقاط القوة والضعف ،مما يسمح له
بارخاذ قرار ركملة عمل الخبير املقيم من عدمه ،كنتيجة الرخاذ قرار الشراء أو أي داةع آخر من عدمه،
-إلاحاطة الشاملة بمخصلف طرق ومناظير رقييم املؤسسة ،بالنظر لصكوينه في مجال املحاسبة أو املالية،
وبالنظر للخبرة املكتسبة في املجال املنهي رصكون للخبير املقيم معرةة جيدة بطرق الصقييم ،إال أنه مع كثرة هذه
الطرق ةنبغي أن ةكون لدةه قاعدة معطيات ةصم الرجوع لها كل ما دعت الضرورة لذلك ،ألامر الذي يساعده
في النماةة على رصد الطرق ( أو الطريقة) املواةقة للصقييم الجاري للمؤسسة ،ويتسنى له ذلك من خالل
املراجع والكصب املصخصصة في هذا املجال أو الرجوع إلى بعض املواقع الخاصة للمنظمات املهنية ذات الصلة
باملوضوع.
بعملية الصقييم -اختيار طريقة التقييم أو طرق التقييم املناسبة؛ وةقا للظروف واملحددات التي رحي
-بناء التقديرات املوافقة للطرق املرتكزة على التدفقات والعوائد املستقبلية؛ بالنسبة للمؤسسات التي
واةقت ظروف ومحددات رقييمها اةتراضات هذا النوع من الطرق ،ويصم ذلك من خالل الاسصعانة بجزء من
مخرجات عملية التشخيص السابقة ،والقيام بتشخيص مالي وإستراريجي ،وعلى هذا ألاساس ةقوم الخبير
املقيم ببناء الصقدةرات من خالل اسصعمال أدوات التشخيص املالي وإلاستراريجي ،والتي ركون سهلة وسريعة
الاسصعمال باعصبار أن ً
جزءا من خطواتما رم تغطيصه في التشخيص السابق ،خاصة ما تعلق بالجوانب
ً
أساسا بمحي املؤسسة وسوقها بالصحدةد ،إذ نجد أن الخبير املقيم قد جمع املعلومات الاسترارجية املرربطة
واسصطاع الوقوف على الفرص والتمدةدات ،كما نجد أن عملية التشخيص الوظيفي التي اسصعملت في
خطوات التشخيص السابقة قد مست الجانب املالي ،ألامر الذي يساعد في النماةة الخبير املقيم في مده
لظروف املؤسسة املقيمة ( محددات الصقييم)ن الهدف (الداةع) من الصقييم ،وضعية املؤسسة ( رحقيق
خسائر أو أرباح) ،حجمها (صغيرة،مصوسطة ،أم كبيرة) ،قطاعها ( الصصنيف الكالسيكي :خدمي ،صناعي)،
مسعرة في البوصة أم ال ،الوضعية الكلية لالقصصاد (مصطور ،نامي ،أو ناش ئ ،)...وأي محدد آخر ةكون محل
قبول عام ،إذ أنه كلما زاد عدد املحددات املرربطة بعملية الصقييم كلما كان عدد الطرق املواةق لها أقل.
-إعداد الخبير املقيم لصقرير حول عملية الصقييم املوكلة له ،حيث ةرشح ةيه رأةه حول قيمة املؤسسة ،من
* ألاعمال التي قام بما الخبير املقيم منذ بداةة أول مرحلة حتى نماةتما؛
* الحدود التي حالت دون إجراء بعض ألاعمال والتي ركون بطلب من طالب الصقييم (اخصبارية) أو ركون نتيجة
* ذكر الطرق التي رم استبعادها ( بير صالحة) والطرق التي رم ألاخذ بما (اسصعملت) مع املبررات( ،الظروف
* إعطاءالصبرةرات املصعلقة باخصيار مكونات الصيغ الرياضية التي تشكل طرق الصقييم املعصمدة عند اسصعمالها
* رقدةم حوصلة لكيفية حساب القيم بمخصلف الطرق املعصمدة مع إرةاقها بمالحق تشمل رفصيل لحسابات
رلك القيم؛
* وفي خالصة الصقرير ،ربيان مجال القيم أو النقاط املبنية في معلم لصوضيح نصائج مخصلف القيم النارجة عن
العملية ،وذلك لصكوين صورة عامة عن وضعية املؤسسة ملعرةة ماضيما وقدراتما الكامنة في املسصقبل،
ً
ةإعداد ورجميع هذه الوثائق واملعلومات من شأنه أن يسهل عملية الصقييم ،ةضال عن مساعدره في الصقليل
من الصكاليف املترربة عن هدر الوقت ،وركمن أهمية ماض ي املؤسسة في اعصباره خز ًانا ً
مهما للمعلومات،
يسصفاد منه كلما دعت الضرورة لذلك ،بحيث ةمكننا من الحصول على أكبر قدر من املعلومات والصفاسير
-1الوثائق واملعلومات املحاسبية :تعد الوثائق املحاسبية من أهم مصادر املعلومات في املؤسسة والتي بني
عليما نظامها املعلوماتي ،ومن ثم رصخذ على إثرها القرارات التي ةصدرها املسيرون،ورصمثل هذه الوثائق في (:)1
-امليزانية :روضح الذمة املالية للمؤسسة في زمن محدد عادة ما ةكون نماةة السنة (أو بشكل نصف سنوي
أو في الغالب ربع سنوي بالنسبة للمؤسسات املسعرة املطالبة إلز ًاما بنشر قوائمها املالية) ،حيث رظهر ةيما
التزامات املؤسسة ارجاه دائنيما وارجاه مؤسسيما ،كما رظهر ةيما حقوقها املصمثلة في الاستثمارات واملخزون
-جدول حسابات النتائج :ةوضح هذا الجدول كل ألاعباء والنوارج التي رصعلق بنسبة معينة باإلضاةة إلى
أرصدة التسيير املصمثلة في الهامش إلاجمالي ،القيمة املضاةة ،نتيجة الاسصغالل ،نتيجة خارج الاسصغالل،
والتي ربدأ من جدول حركة الذمة املالية إلى جدول املعلومات املخصلفة ،وتعصبر هذه الجداول مفصلة ومكملة
ً
إضاةيا للمعلومات التي تساعد مخصلف ألاطراف ً
موردا لجدولي حسابات النصائج وامليزانية ،وعليه ةهي تشكل
رمد القوائم املالية الخصامية الخبير املقيم بمعلومات عن ماض ي املؤسسة وطبيعة نشاطها ،وكذلك معرةة
أصولها وأدائما الاقصصادي من خالل نصائجها املحققة ،لكن مع ذلك ربقى بير كاةية العصمادها على الصكلفة
الصاريخية في التسجيل والتي ال تعكس الوضعية الحقيقية للمؤسسة ،مما ةصطلب من الخبير القيام بعض
إلاجراءات والصعدةالت التي رجعل املعطيات أكثر ً
تعبيرا عن الواقع.
-التصريحات الجبائية :ةتررب عن مزاولة نشاط املؤسسة مجموعة من املسصحقات لفائدة مصلحة
ً
وسنويا رصرح ةيما بمخصلف الضرائب والرسوم التي على ً
شهريا الضرائب ،ولذلك نجدها رقوم بمأل اسصمارات
عارقها.إذ رفيد الصصريحات الجبائية الخبير في معرةة نصائج املؤسسة ورقم ألاعمال املصرح به ،ومن ثم
مقارنصه بالبيانات املحاسبية التي بحوزة املؤسسة وذلك لثالث سنوات على ألاقل لصتيح له معرةة إمكانياتما
من خالل رطور رقم أعمالها وحجم مبيعاتما وكذلك رطور نصائجها التي تعكس رحسن أدائما أو العكس،
ً
وعموما رتيح الصصريحات الجبائية والوثائق املحاسبية للخبير رتبع نشاط املؤسسة بصورة دةناميكية.
-مراجعة الحسابات :ةصولد عن تشغيل أي نظام معلومات نقاط ضعف ونقاط قوة لذا لن ةكون نظام
املعلومات املحاسبي محل اسصثناء من هذه القاعدة ،ةهو بدوره معرض ألن ركصنفه أخطاء وهفوات عند
تشغيله من طرف ألاةراد القائمين عليه عن قصد أو دون قصد ،لذا ةنبغي كشفها والصخلص منما لضمان
خلوه من أي تشوهات قد رؤثر في صدق وحقيقة املعلومات املصولدة عنه ،لهذا الغرض كان لز ًاما إجراء رقابة
على هذا النظام والتي من بينما املراجعة الخارجية والتي ةقوم بما محاةظ الحسابات ،حيث ةقوم بمطابقة
مدى مصداقية ورنظيم الحسابات من خالل مراجعة وردقيق الحسابات ،ورقييم نظام الرقابة الداخلية
للمؤسسة.
ويصم اخصيار محاةظ الحسابات من طرف الجمعية العامة للمساهمين ،التي ةكون ً
ملزما أمامها برةع رقرير
مفصل في نماةة مهمصه ،يشير ةيه إلى نصائج ردخله بالصأكيد على مدى مصداقية وسالمة امليزانيات املحاسبية
تعد مراجعة الحسابات ورقييم نظام الرقابة الداخلية وسيلة ةعالة لصقويم نظام املعلومات املحاسبي ورضفي
صفة املصداقية على املعلومات املحاسبية ،ألامر الذي ةجعل من إطالع الخبير على آخر رقرير ملحاةظ
ا لحسابات من ألاهمية بما كان ،للوقوف على الوضعية املالية الحقيقية للمؤسسة التي تسمح بالصقييم الجيد
واملوضوعي.
-2وثائق أخرى :تعصبر الوثائق واملعلومات املحاسبية بير كاةية لوحدها لتزويد الخبير باملعلومات الضرورية
عن مخصلف أصول املؤسسة وأنشطتما ،لذلك ةنبغي روةر مجموعة أخرى من الوثائق واملعلومات تساعد في
ردعيم الوثائق املحاسبية ورمد بأكثر رفاصيل ،والتي ةمكن أن نعرج على بعضها كما ةلي:1
-مخططات ألاراض ي واملباني بالصفصيل (عقود ملكيتما ،طبيعة اسصغاللها ،ةيما كانت مؤجرة أو مملوكة)؛
-جرد رجهيزات إلانصاج أو على ألاقل ألاساسية منما ،مع تعيين سنما؛
-قائمة رصضمن مساهمات الشركة بالقيم في ةروع أخرى ،مع الهيكل الصنظيمي للمجموعة وذلك في حالة
وجودها؛
( )1هواري سويسي ،تقييم المؤسسة ودوره في اتخاذ القــــــرار في إطار التحـــــــوالت االقتصادية للجـــــزائر ،مرجع سابق،
ص ص 55-50
-قائمة بالعالمات وبراءات الاختراع التي رملكها املؤسسة ورلك التي اشترتما من ألاشخاص الخارجيين؛
-العقود الصجارية؛
-كل الوثائق التي ةراها املسيرون ضرورية لصقييم املخاطر وإلامكانيات التي رخص املؤسسة ،باإلضاةة إلى
-قائمة لفروع املؤسسة إن وجدت مع رقدةم نفس املعلومات والوثائق السابق بيانما.
مما ال شك ةيه أن الوثائق السابقة رمثل مصد ًرا ً
هاما ملعلومات ،رفيد بالدرجة ألاولى في إعداد عملية
التشخيص ،ومن ثم السماح للخبير املقيم بأخذ صورة مفصلة حول وضعية املؤسسة.
املحاضرة السادسة :ألادوات التي يحتاجها الخبير لتشخيص وضعية املؤسسة
-1مفهوم التشخيص « :همدف التشخيص إلى كشف مواطن الضعف ومواطن القوة داخل املؤسسة
أةضل»)1(. لصصحيح ألاولى ورقويم الثانية ،واسصغالل الثانية بشكل
أما التشخيص املالي ةيقصد به« :املوجود عند املمولين الخارجيين عن املؤسسة ،وهو ةررب في هذه الحالة
بالصحاليل املنجزة على ألاوراق انطالقا من الوثائق املحاسبية من خالل رؤية هادةة مبنية على ضمانات
قانونية ممكنة مع معاةير مالية كالسيكية مفروضة من طرف املحي والقوانين والعالمة الضرورية لصحة
مالية جيدة»(.)2
-2أهداف التشخيص في إطار عملية التقييم :همدف التشخيص في مجال رقييم املؤسسات إلى الوقوف على
النقاط الصالية:3
-رحليل العوامل الاقصصادةة التي رؤثر على املؤسسة والقطاع الذي رنصمي إليه؛
ً
خصوصا التي سصؤثر على مسصقبل املؤسسة وقدرتما على الاستثمار؛ -معرةة نقاط القوة والضعف،
-معرةة مقدرة املؤسسة في مدى رحكمها في رأرجح الفرص والعوائق (التمدةدات) الناجمة عن محيطها
لالسصفادة منما في نمو ورحقيق ألارباح ،والوقوف على إمكانياتما في خلق الصدةقات والعوائد املسصقبلية التي
قصد ركوين وجمع الوقوف على نقاط القوة والضعف الداخلية والفرص والتمدةدات املصعلقة باملحي
)(1
K.hamdi, Comment diagnostique et redresses une entreprise, édition RISSALA, Alger, 1995,
P12.
()2
Ibid.
()3
J.Brilman et C.Maire, Manual d’evaluation des entreprises, édition d’organisation, Paris,
1993, P36.
رمصد عملية التشخيص ً
أةضا بلى ماض ي املؤسسةً ،
نظرا ملا ةصضمنه من معلومات عن الخصائص والعادات
املكتسبة من طرف املؤسسة عبر السنوات السابقة ،والتي ال ةمكن تغييرها بسهولة ،مما ةصطلب ةهمها ً
ةهما
ً
وعميقا من خالل مالحظة وتشخيص الظروف التي تعرضت لها املؤسسة في السابق قصد معرةة ً
جيدا
رأثيرها ونصائجها ،ومن بين رلك الظروف التي من املمكن أن ركون قد تعرضت لها نذكر ما ةلي:
-تغيير إلادارة :متى راري ذلك وما رأثرها على أداء املؤسسة؛
-ما هي ألازمات التي مرت بما ،وما رأثيرها على أداء املؤسسة؛
-ما مدى سرعة رطور الصكنولوجيا ،ومدى مواكبتما واسصجابتما للصطور في القطاع؟
ةهذه النقاط جدةرة بأن ركون محل إطالع واهصمام من طرف الخبير بالنظر ملا رفيده في كشف نقاط القوة
والضعف للمؤسسة ،وبصالي يعطي لتشخيص ماض ي املؤسسة صورة من خصائص ورقاليد املؤسسة
املكتسبة ،ةكلما كانت النقاط إلاةجابية أكثر من النقاط السلبية سيزةد ذلك من قيمتما أكثر.
-2أنواع التشخيص :ةصكون التشخيص العام من التشخيص الوظيفي والتشخيص إلاستراريجي واملالي
-التشخيص الوظيفي :ةقوم بفحص وظيفة أو عدة وظائف للمؤسسة (على سبيل املثال الوظيفة الصقنية،
ً
وأةضا إخراج نقاط الوظيفة الصجارية... ،الخ) وهدةه إخراج واسصخالص الانحراف في الوظائف املخصلفة،
-التشخيص إلاستراريجي :يعمل على رحليل قدرات املؤسسة ملواجهة املؤسسة في البيئة الخارجية ،ويسمح
بصقييم أنشطة املؤسسة ووضعيتما ،كما يسمح بإرساء إسترارجية مسصقبلية للمؤسسة.
1
K.hamdi, op.cit, P 31.
-التشخيص املالي :ةحدد هذا الفحص رواجد أو بياب شيئين اثنين أساسيين ،وهما الصوازن املالي واملردودةة.
-تشخيص الهوية :ةحاول هذا الصحليل إبراز عناصر التسيير مثل نوع السلعة ،الصنظيم للمعلومات،
الارصال ،الثقاةة.
بالنسبة لتشخيص الهوية والتشخيص الوظيفي ،قد وقفنا على جانب منمما بشكل ضمني من خالل
إسصعراض مرحلة جمع الوثائق واملعلومات ،واللذان ال ةمكن ةصلهما عن التشخيص املالي وإلاستراريجي ،هذا
ألاخير الذي ةطلق عليه أحيانا بالتشخيص الاقصصادي ،والذي همصم باألسباب املؤدةة إلى حسن أداء املؤسسة
أو سوءه في مواجهة املناةسة ،التي رنعكس في مدى القدرة على رحقيق موراد مسصقبلية ،والتي تمم املسيرةن،
ونتيجة ملا ذكرناه سابقا ،ةصضح أن جمع املعلومات وعملية التشخيص من املراحل الهامة ضمن مسار العمل
ً
نجاحا ما لم ةضع ويسطر الخبير مخط ( مراحل إعادة الصقييم) ،إذ ال ةمكن لعملية الصقييم أن تعرف
العمل ويسير وةقه ،باعصباره ةمثل منهجية واضحة مبنية على تسلسل منطقي.
-4التشخيص املالي للوضعية املالية للمؤسسة في إطار عملية التقييمّ :إن عملية التشخيص املالي من أبرز
املهام التي ةصوالها ّ
املسير املالي في املؤسسة ،حيث يساهم في ارخاذ القرارات الصائبة املنعكسة باإلةجاب على
ِّ
املؤسسة.
ويعرف التشخيص املالي في إطار عملية الصقييم على أنه " :عملية رحليل الوضع املالي للمؤسسة ،وذلك
باسصخدام مجموعة من ألادوات واملؤشرات املالية ،وذلك من أجل اسصخراج نقاط القوة والضعف ذات
ّ
الطبيعة املالية"؛ أي أنه " :عملية رحويل كم هائل من البيانات وألارقام املالية الصاريخية املدونة في القوائم
-1.4مراحل التشخيص املالي :ونعني بما رلك الخطوات املصبعة في رحدةد الوضعية املالية للمؤسسة ،حيث
رخصلف هذه الخطوات من مؤسسة ألخرى ،ومن خبير آلخر ،وذلك حسب الهدف من عملية التشخيص،
-التشخيص الشامل وهو عبارة عن رحدةد نقاط القوة ومواطن الضعف ووضع ملخص في حدود جودة
-2.4أنواع التشخيص املالي أثناء تطبيق مراحله :ةصخذ التشخيص املالي أثناء املراحل املذكورة سابقا
-1.2.4التشخيص املالي وفق املنظور الوظيفي :يعصبر الصحليل الوظيفي طريقة من طرق التشخيص املالي
رقوم على أساس رصنيف العمليات التي رقوم بما املؤسسة حسب الوظائف ،وحسب هذا الصحليل ،ةإن
املؤسسة عبارة عن وحدة اقصصادةة ومالية رضمن رحقيق وظائف الصمويل ،الاستثمار والاسصغالل(.)1
وتعرف امليزانية الوظيفية ّ
بأنما " :ميزانية رقوم على أساس إحصاء للموارد والاسصخدامات في املؤسسة وةق
مساهمتما في مخصلف الدورات الاقصصادةة ،حيث تعصبر خزينة املؤسسة في لحظة ما عن صافي املوارد
والاسصخدامات املتراكمة ،ويقصد بالدورات الاقصصادةة بدورة الاستثمار ،دورة الصمويل ،ودورة الاسصغالل(.)2
ويعيد الصحليل الوظيفي بناء امليزانية املالية بإعادة ررريب بنودها إلى كصل حسب مسصوى دةمومتما ،وعقد
عالقة رواصلية بين املوارد الدائمة ،والاسصخدامات الدائمة ،حيث رقوم بإظهار ما ةلي (:)3
-كتلين من ألاصول :الاسصخدامات الثابصة (أعلى امليزانية) والاسصخدامات املصداولة ( أسفل امليزانية).
( )1مليكة زغيب ،ميلود بوشنقير ،التسيير المالي حسب البرنامج الرسمي الجديد ،ديوان المطبوعات الجامعية ،الجزائر،2121 ،
ص ص 20-22
( )2لزعر محمد سامي ،التحليل المالي للقوائم المالية وفق النظام المالي المحاسبي ،دراسة حالة ،مكذرة ماجستير ،غ.م ،جامعة
منتوري ،قسنطينة ،2122 ،ص ص 12-12
( )3المرجع نفسه ،ص .12
-كتلتين من الخصوم :املوارد الثابصة (أعلى امليزانية) واملوارد املصداولة (أسفل امليزانية).
دورة
املوارد الثابتة الاستخدامات الثابتة دورة الاستثمار
التمويل
-2.2.4التشخيص املالي بواسطة التوازنات املالية :يسمح الصوازن املالي بقياس املالءة والخطر املالي املصعلق
بالنشاط الاسصغاللي للمؤسسة ،حيث نجد أن هناك عدة مؤشرات يستند ّإليما املحلل املالي إلبراز مدى روازن
املؤسسة من أهمها :رأس املال العامل ،احصياجات رأس املال العامل ،والخزينة الصاةية ،ويقوم هذا الصحليل
* الرأس املال العامل :رأس املال العامل هو هامش السيولة الذي يسمح للمؤسسة بمصابعة نشاطها بصورة
طبيعية دون صعوبات أو ضغوطات مالية على مسصوى الخزينة ،ةصحقق رأس مال عامل موجب داخل
املؤسسة ةؤكد امصالكها لهامش آمان يساعدها على مواجهة الصعوبات ،وضمان اسصمرار روازن هيكلها
املالي ،1ويمكن ةهم اس املال العامل ً
وةقا ملقاربصين: ر
للميزانية املالية والتي رقودنا إلى حساب رأس املال العامل الصافي؛ ألاولى :هي مقاربة
الثانية :هي مقاربة حدةثة للميزانية الوظيفية ،والتي رقودنا إلى حساب الرأس املال العامل الوظيفي.
* الرأس املال العامل الصافي :ةمثل رأس املال العامل الصافي هامش أمان مسصعمل من طرف املؤسسة
ملواجهة حوادث دورة الاسصغالل التي رمس السيولة ،انخفاض دورات املخزون رحت رأثير الوضع الاقصصادي
ويصم حساب الرأس املال العامل الصافي انطالقا من امليزانية املالية املحاسبية ،حيث نجد عبارة عن الفرق
بين ألاصول الجارية ،أو هو عبارة عن ألاموال الدائمة (ألاموال الخاصة +الخصوم بير الجارية) املسصخدمة
رأسمال العامل الصافي " = "FRNGألاموال الدائمة – ألاصول الثابصة الصاةية (بير جارية)
( )1سعادة اليمين ،استخدام التحليل المالي في تقييم أداء المؤسسات االقتصادية وترشيد قراراتها :دراسة حالة المؤسسة الوطنية
لصناعة أجهزة القياس والمراقبة ،مذكرة ماجسير ،غ.م ،جامعة سطيف ،2111 ،ص .51
وبصفة عامة هناك ثالث حاالت مخصلفة لرأس املال العامل هي:
* رأس املال العامل الصافي موجب ؛ أي FRNGأكبر من 6يشير إلى ّأن املؤسسة مصوازنة ً
ماليا على املدى
الطويل ،وحسب هذا املؤشر ّ
ةإن املؤسسة رصمكن من رمويل احصياجاتما الطويلة املدى باسصخدام مواردها
الطويلة املدى ،وحققت ةائض مالي ةمكن اسصخدامه ي رمويل الاحصياجات املالية املصبقية ،وهذا يشير إلى
* رأس املال العامل الصافي معدوم ؛ أي FRNGيساوي 6؛ في هذه الحالة تغطي ألاموال الدائمة ألاصول
الثابصة ةق ،أما ألاصول املصداولة ةصغطى عن طريق القروض القصيرة ألاجل ،ةهذه الوضعية ال رتيح أي
* رأس املال العامل الصافي سالب ؛ أي FRNGأقل من 6؛ في هذه الحالة نجد ّأن املؤسسة تعجز عن
رمويل استثماراتما وباقي الاحصياجات املالية باسصخدام مواردها املالية الدائمة ،وبالصالي ةهي بحاجة إلى
رقليص مسصوى استثماراتما إلى الحد الذي ةصواةق مع مواردها املالية الدائمة.
املؤسسة(*) مسائل شاملة حول تشخيص وضعية
املسألة ( :)61بصفصك خبير في الصقييم املالي للمؤسسات ،طلب منك استشارة حول حيازة مؤسسة
اقصصادةة ما محل الصقييم،وأسندت إليك عملية الصقييم ،وفي سبيل إنجاز املهمة على أكمل وجه قمت
بجمع الوثائق املخصلفة (املحاسبية ،واملالية ،وبيرها ،)...الخاصة باملؤسسة محل الصقييم ،وكانت ميزانيتما كما
ةلي:
أوال :ألاصول:
القيمة المحاسبية الصافية االهتالكات وخسائر القيمة القيمة اإلجمالية األصــــــــــــــــــول
األصول غير الجارية
201111 221111 511111 التثبيتات المعنوية
2211111 011111 2511111 التثبيتات العينية
211111 21111 051111 التثبيتات المالية
1201111 021111 2101111 مجموع األصول غير الجارية
األصول الجارية
511111 01111 251111 المخزونات والمنتجات قيد الصنع
251111 51111 011111 الزبائن والحسابات الملحقة
201111 - 201111 المدينون اآلخرون
251111 - 251111 القيم المنقولة للتوظيف
201111 - 201111 أموال الخزينة
2001111 221111 2011111 مجموع األصول الجارية
1121111 021111 0201111 مجموع األصول
* الطالب تطرق في مقياس التسيير المالي إلى الميزانية المالية في السنة الثانية LMDفي مقياس التسيير المالي إلى كيفية تحديد
الوضعية المالية للمؤسسة من خاللها.
ثانيا :الخصوم
الصافي في 2015 الخصـــــــــــــــــــــــــــوم
األموال الخاصة
2111111 رأس المال جماعي
251111 نتيجة السنة المالية
2201111 مجموع األموال الخاصة
الخصوم غير الجارية
211111 اقتراضات لدى مؤسسات القرض
211111 مجموع الخصوم غير الجارية
الخصوم الجارية
211111 موردو المخزونات والخدمات
251111 الضرائب الدائنة
221111 مساهمات بنكية جارية
2121111 مجموع الخصوم الجارية
1121111 مجموع الخصــــــوم
بعد تطلعك على الوثائق امللحقة واملعلومات املحاسبية اكتشفت املعلومات التالية:
ً
مسبقا ومصعلقة بنشاط خارج الاسصغالل؛ -من بين املدةنون آلاخرون مبلغ 82222دج كأعباء معاةنة
املطلوب:
"وحدد وضعية املؤسسة؟ -0حلل امليزانية الوظيفية بواسطة الرأسمال العامل الصافي "FRNG
-9حدد إذا كانت املؤسسة باسصطاعتما خلق /ردمير القيمة من أصولها بير الجارية؟
-4حاولت املؤسسة استثمار ّأرباحها املقدرة بـ 652222 :دج وكان معدل العائد على الرأسمال املستثمر ،%1
املسألة ( :)62بصفصك خبير في الصقييم املالي للمؤسسات ،طلب منك إستشارة حول حيازة مؤسسة
إقصصادةة ما محل الصقييم،وأسندت إليك عملية الصقييم ،وفي سبيل إنجاز املهمة على أكمل وجه قمت
بجمع الوثائق املخصلفة (املحاسبية ،واملالية ،وبيرها ،)...الخاصة باملؤسسة محل الصقييم ،إال أن املؤسسة في
ولم تسصخرج امليزانية الوظيفية ،لكن بعد التشخيص راري 0269/60/96اكصفت بامليزانية املالية ةق
العميق للمعلومات املحاسبية اسصطعت الحصول على املعلومات املدونة في الجدول املوالي:
% المبالغ الخصوم % المبالغ األصول
؟ ............. الموارد المابتة
؟ الموارد الخاصة ؟ 2101111 االستخدامات الثابتة
21 الديون المالية
11 ............. الخصوم المتداولة ؟ ............. األصول المتداولة
؟ خصوم متداولة لالستغالل 21 ............. األصول المتداولة لالستغالل
األصول المتداولة خارج
11 خصوم متداولة خارج االستغالل ؟ .............
االستغالل
؟ 221111 خزينة الخصوم 21 ............. خزينة األصول
211 المجموع العام للخصوم 211 ............. المجموع العام لألصول
كما اكتشفت بعد التحليل املعمق للميزانية أن:
املطلوب:
ح ـدد: -0
قدم رقريرا على الوضعية املالية للمؤسسة بناء على النصائج السابقة؟ -
ا
.تمهيد
املحاضرة ألاولى :طرق التقييم املعتمدة على منظور الذمة املالية (تقييم ألاصول)
املحاضرة الثالثة :طرق التقييم املرتكزة على فائض القيمة ""Good Will
بقدر ما رطرحه في إةجاد املعطيات املكونة لها في ظل تعددها (تعدد املداخيل ،معدل الاسصحداث) ويضاف
إلى ذلك الاخصالةات املوجودة من حيث املبدأ في الطرق املسصعملة في حد ذاتما ،ةهناك طرق تعصمد على
منظور الذمة املالية للمؤسسة (امليزانية) ،وأخرى تعصمد على املنظور املرركز على ما سصصدره املؤسسة أو
أسهمها في املسصقبل من عوائد وردةقات ،إضاةة إلى طرق تعصمد على منظور الفائض ،ةفي ظل ذلك ربرز
إشكالية إةجاد القيمة املناسبة للمؤسسة في ظل هذا الصباةن والاخصالف في املناظير وطرق رقييم املؤسسات.
وعليه ،ةاسصعراض طرق قياسا لقيمة همدف إلى إبراز أهم الاخصالةات بينما من خالل دراستما ضمن املناظير
املنصمية إليما ،بحيث أنكل منظور أو طريقة ركون صالحة ملؤسسة دون أخرى ،كما ّأنما ركون صالحة في
ظرف لنفس املؤسسة دون آخر ،باعصبار ّأنما مبنية على ةرضيات مخصلفة وذلك ربعا لنوع املؤسسة
وخصوصيتما وكذلك الهدف من وراء رقييمها ،وكذا محيطها الذي رنش ةيه ،وبالصالي ةالصقييم املوضوعي
هو الذي ةأخذ في الاعصبار طرق الصقييم املناسبة منما ،إال إذا كانت لدةه إحاطة شاملة املناظير والطرق
املسصعملة في الصقييم.
املحاضرة ألاولى :طرق التقييم املعتمدة على منظور الذمة املالية (تقييم ألاصول)
إن ملقاربة الذمة املالية أهمية قصوى في مجال الصقييم ،حيث من خاللها ةمكننا الصعرف على قيمة املؤسسة
ّ
محل الصقييم ،التي يعود إليما املهصمين املؤسسة ،بالربم من اعصمادها على ماض ي املؤسسة وحاضرها إال أنه
ال نسصطيع الاسصغناء عنماّ ،
ألنما تساعدنا في ارخاذ قرارات الخوصصة أو الشراكة أو البيع أو الصفريغ ،أو أي
قرار تسييري َّ
معين أو أي مبرر من مبررات الصقييم.
ً
أساسا في ألاراض ي واملباني واملعدات والتي هي ملك للمؤسسة، -1تقييم عناصر الاستثمارات املادية :ورصمثل
ويمكن أن ركون ضرورية لالسصغالل ،كما ةمكن أن ركون خارجه عنما ،ةبالنسبة لألخيرة َّ
رقيم بمعزل عن
ألاصل الصافي املصحح وقيمتما نعيد إضاةتما للقيمة إلاجمالية للمؤسسة( ، )1ةهي تعصبر خزينة مصاحة ةمكن
القيمة السوقية الصافية = سعر البيع -الضريبة على فائض القيمة – تكلفة إلانجاز
ومنه نعصمد القيمة السوقية من أجل حساب سعر ألاصول التي ةكون املالك الجدةد في بنى عن الاحصفاظ
َّ
رصعلق باالسصغالل للمؤسسة الهدف او للشركة التي هي بصدد شرائما ،وإما ّ بما ،إما ّ
ألن هذه العناصر ألنما ال
ال ردخل ضمن آلاةاق املسصقبلية التي ةصبو إليما املالك الجدةد(.)3
أما العناصر الضرروية لالسصغالل ةهي ّ
التي رم إدخالها في حساب ورقي بقيمة الاسصعمال ،ولهذا نرى ضرورة
الفصل بين العناصر الضرو ية لإلسصغالل ،والعناصر بير الضرو ية لهّ ،
ألن أساس الصقييم ةخصلف. ر ر
)(1
Tchemeni Emmanuel, Evaluation des entreprise, édition Economica, Paris, 1993, P12.
)(2
Ibid, P13.
)(3
Ibid, p14.
-1.1ألاراض ي :في الحقيقة هناك عدة طرق مسصعملة في رقييم ألاراض ي ،ةمكن حصرها ضمن طريقصين
أساسيصين وهما:
-التقييم املباشر :حسب هذه الطريقة ةصم رقدةر قيمة ألارض ّ
املوجهة لالسصغالل عن طريق مقارنتما مع
أرض رملك نفس الخصائص من حيث النوعية ،املساحة ،واملوقع ،ةاملوقع يعصبر أهم عامل في رحدةد قيمة
ألارض من حيث اررفاع أو انخفاض السعر ،أما بالنسبة لألراض ي خارج الاسصغالل ةصقدر بسعر السوق(.)1
ويجب أن ّ
نميز بين قيمة ألارض املبنية وقيمة ألارض بير املبنية وبحصولنا على سعر املتر املربع نقوم بضربه في
املساحة.
-التقييم بواسطة التكلفة العقارية :ةصم اسصعمال هذه الطريقة في رقييم ألاراض ي املبنية ،حيث ةصم
إلاعصماد على الصكلفة العقارية للمبنى ،التي رضم سعر ألاراض ي وأتعاب ألاخصائي بمسح ألارض ،وكذا النفقات
ً
املصعلقة بالتميئة ،وكل الرسوم املرربطة باملشروع ،وحسب هذه الطريقة ةصم حساب قيمة ألارض إنطالقا من
نسبة الصكاليف العقارية من سعر الصكلفة للمتر املربع املبني ،ويمكن معرةة الصكلفة العقارية للمتر املربع
ً
الواحد عن طريق بناةات أنجزت حدةثا في مناطق مجاورة(.)4
( )1بكاري بلخير ،أثر التقييم المالي على مسار الشراكة بالنسبة لمؤسسات قطاع المحروقات في الجزائر :دراسة حالة المؤسسة
الوطنية الخدمات اآلبار " ،"ENSPدكتوراه علوم ،جامعة الجزائر ،2121 ،ص ص 51-52
( )2المرجع نفسه ،مرجع سابق ،ص.51
( )3المرجع نفسه ،ص .51
))4
Choinel Alain, Introduction á l’ingénierie Financière, édition ia Revue Banque, Paris, 1991,
P63.
وعليه ةإن حساب قيمة ألارض املبنية ةصم حسابما على النحو الصالي(:)1
قيمة أرض مبنية = قيمة التكلفة العقارية للمتر المربع× مساحة األرض
-مقاربة قيمة إعادة البناء :ررركز هذه املقاربة علة نوع املبنى الضروري للنشاط ،ومنه على قيمة الاسصعمال
كونه ةدخل في عملية الاسصغالل ،ةصحسب قيمصه باملقارنة مع مبنى آخر جدةد له نفس املميزات واملردودةة
والنشاط إلى حد بعيد ،إذن من هنا ةمكن معرةة ركلفة املتر املربع ،وبضربه في املساحة املبنية آخذةن بعين
الاعصبار معامل القدم ومعامل الاهصالك لنجد القيمة إلاسصعمالية للمبنى ،وذلك على النحو الصالي:
القيمة االستعمالية للمبنى= المساحة المبنية× تكلفة البناء للمتر المربع ×معامل القدم × معامل االمتالك
مدة إلاهصالك الصقنية العادةة ملباني صناعية ورجارية رتراوح بين %0و %5للسنة ،بمعنى مدة حياة كلية
من 02إلى سنة ،الخبراء ً
بالبا ما ةأخذون رقم واضح بين 05و 92سنة ،وبالنسبة ملعامل القدم املباني
قيامها بعدة استثمارات وأشغال عبر سنوات مخصلفة ،حسب هذه الطريقة ةقوم الخبير باسصحداث الصكاليف
املصعلقة ّ
بكل سنة ملخصلف الاستثمارات ،بغية الحصول على قيمة جدةدة بالنقد الجاري ،هذا بعد رطبيق
ً
وطبعا معامل إعادة الصقييم. معاملي القدم والاهصالك،
أما بالنسبة للمباني خارج الاسصغالل ةهي رخضع لصقييم خاص ةصمثل في طريقصين هما(:)3
أ -طريقة املقارنة :تعصمد هذه الطريقة في رقييمها للمباني خارج الاسصغالل إةجاد مبنى جدةد شبيه باملبنى
الحالي من حيث املوقع ،املساحة ،وعناصر الصجهيز...الخ ،ثم بيعه أثناء عملية الصقييم ،ةنطبق على رلك
القيمة معامل القدم ( باسصخدام السن ،الحالة ،)...،لكن إلاشكالية في رطبيق هذه
)(1
Choinel Alain, op.cit, P63.
)(2
Ibid.
()3
بكاري بلخير ،مرجع سابق ،ص ص 51-50
الطريقة هو إةجاد مبنى جدةد مماثل للمبنى املراد رقييمهً ،
نظرا للصطورات الحاصلة في رقنيات البناء ،وهذا
علما ّأن:
ً
ٌ
حيث أن :)T0( :مدة الحياة الكلية لألصل )TN( ،مدة الحياة الكلية لألصل ،هذه الطريقة أكثر صدقا ،لكن ال
نسصعملها إال عندما ةصوةر لدةنا سوق لعناصر قابلة للمقارنة مع عدد كاف للمبادالت.
ب -طريقة التقدير بواسطة الدخل :رطبق هذه الطريقة عموما في الحاالت الخاصة ،واملصعلقة باملباني
مؤجرة ،بحيث ةطبق معدل رسملة للعوائد التي رصحصل عليما املؤسسة نتيجة رأجيرها لها ،كما ةمكن
إسصعمال هذه الطريقة بالنسبة للمباني بير املؤجرة وذلك بواسطة رقدةر نظري للعوائد ،وفي هذا الشأن على
ً ً
الخبير أن ةكون محصاطا وحذ ًرا لعدم رأجيرها ةعال.
إن ما ةمكن أن ةالحظ حول هذه الطريقة هو أن نسبة الرسملة في عالقة عكسية مع مجموعة من العوامل
املصمثلة في نوعية املبنى ،مدة حياره الاةتراضية ،ونوعية محيطه ،ويمكن إلاشارة هنا ّأن معدل الرسملة
إذن بالنسبة لصقييم هذا النوع من الاستثمارات " ألاراض ي واملباني" قد نص عليه النظام املحاسبي املالي ضمن
الفقرة ،06-606حيث جاء نصها كما ةلي.... " :القيمة الحقيقية لألراض ي واملباني هي في العادة قيمتها في
( )1القانون رقم 22-11الصادر في 2111/22/25المتضمن النظام المحاسبي المالي الجديد ،الفقرة ،22-222ص .21
-2.1املعدات :رقيم بطرق ال رخصلف عن سابقتما املطبقة في املباني إلى درجة أن بعضا منما ةمكن اسصعماله
-التقييم بواسطة قيمة الاستعمال :تعصمد في رقييمها للمعدات على القيمة الجدةدة املصححة في رطبيق
معامالت تسمح باألخذ في الحسبان مدة الحياة الباقية ،والتي ةمكن رقدةرها من خالل معدل الاسصخدام
ومدى أهمية الصيانة املطبقة ،وعليه ةمكن حساب قيمة الاسصعمال بالعالقة آلارية(:)1
ليست كذلك ةجب القيام بصصحيحها ،بمعنى أننا نقرب الاهصالكات املحاسبية إلى الاهصالكات الصقنية ثم
نطبق الطريقة.
-التقييم عن طريق املقارنة :تعصمد طريقة املقارنة في رقييمها للمعدات على إةجاد قيمة معدات موجودة في
سوق ألادوات املسصعملة ،حيث ةصعين على الخبير هنا إةجاد آلة من نفس الطبيعة والنوعية ورخصصات
الاسصعمال والقدرة الصقنية ...،لآللة املراد رقييمها ،وبالربم من موضوعية هذه الطريقة في إةجاد قيمة آلالة
ّ
املسصعملة ،إال أنه عند رطبيقها ةواجه الخبير صعوبات ركمن في إةجاد آلالة املماثلة في سوق ألادوات
املسصعملة ،لهذا ةصطلب ألامر دراسة عميقة ودقيقة في رحدةد أسعار هذه آلالة من خالل إةجاد السوق التي
رناسب عالمة الجهاز املوجود باملؤسسة ،ذلك حتى ةكون هناك اقتراب حقيقي في رقدةر قيمة املعدات.
()1
Choinel Alain, op.Cit, P140.
-التقييم عن طريق تكلفة الحيازة :رقيم املعدات وةق هذه الطريقة بصكلفة الحيازة التي ةصم رصحيحها
بمعامل إعادة الصقييم،وكذا معامل القدم ،حيث روجد نماذج معيارية لحساب هذا الانخفاض والنموذج
الحيازة ،وذلك باسصعمال معامل الاسصحداث ومعامل القدم ،ويمكن اسصخدامها بمجموعة من آلاالت
املصجانسة(.)2
نفس الش يء ةالنسبة لصقييم املعدات قد نص عليه النظام املحاسبي املالي ضمن الفقرة 06-606حيث جاء
نصها كما ةلي(......." :)3والقيمة الحقيقية ملنشآت إلانتاج هي ً
أيضا قيمتها في السوق ،وعند غياب مؤشرات
قيمتما.
جاء نصها كما ةلي........" :ةقدر الكيان عند حلول كل راري إقفال الحسابات إلى رقدةر ،ورفحص إذا ما كان
هناك أي أصل من ألاصول املالية لم ةفقد قيمصه ةق ،وإذا ثبت وجود مثل هذا املؤشرّ ،
ةإن الكيان ةقوم
() 1
Pene Didier, Evaluation et prise de contrôle de l’entreprise, Tome 2 : Evaluation et Montages
financière, édition Economia, Paris, 2éme édition, PP 96-97
()2
Pene Didier, op.Cit, P140.
( )3القانون رقم ،22-11مرجع سابق ،فقرة ،22-222ص 21
( )4القانون رقم ،22-11مرجع سابق ،فقرة ،5-222ص .1
إذن سندات املساهمة املسعرة في البوصة رقيم على أساس مصوس السعر البورص ي لعدد ّ
معين من ألاشهر
ألاخيرة ،ضف بلى ذلك أن املساهمة ةمكن أن ركون بنسبة كبيرة أو بنسبة صغيرة ةنكون أمام حالصين(:)1
-إما أن املؤسسة مساهمة بنسبة كبيرة في أس مال مؤسسات آخرين ومن ثم ّ
ةإن هذه ألاخيرة تعصبر ً
ةروعا ر
من املؤسسة املساهمة ،وبصالي رقييمها ةصم ً
ربعا لنفس املبادئ املسصعملة للمؤسسة ألام وبعدها ندمجها؛
مصنوعة لحاةظتما املالية ّ
ةإن -أما في حالة أةن ركون املؤسسة مساهمة بنسبة صغيرة؛ أي ّأن املؤسسة ركون ّ
عملية رقييمها رصم حسب أسس منما اسصخدام سعر الصكلفة ؛ أو سعر السوق أهمما أقل كأساس للصقييم.
-استخدام سعر التكلفة كأساس للتقييم :ويعني عدم إجراء أي تعدةالت على القيمة الدةترةة لسندات
املساهمة ،وما يعاب على هذه الطريقة أن القيمة التي سصظهر بما رلك املستندات في امليزانية لن تعكس
القيمة الجارية لذلك ألاصل مما ةؤثر على سالمة إلاةصاح عن املركز املالي للمؤسسة.
-استخدام سعر السوق الجاري كأساس للتقييم :ويصطلب تعدةل القيمة الدةترةة لسندات املساهمة لكي
ّ ً
مخالفا لذلك املبدأ الذي ةقر عدم تسجيل إلاةراد إال بعد تعكس القيمة السوقية الجارية ،إال ّأن هذا نجده
رحققه الفعلي ،لكي ةداةع أصحاب هذا الرأي عن ذلك إلاجراء بأن سندات املساهمة ّ
رصميز بسهولة مررفعة
مسبقا ،هذا باإلضاةة إلى ّأن أسعار السوق الجاري رمثل أةضل املؤشرات عن
ً وإمكانية بيعها بأسعار معلومة
-اسصخدام سعر الصكلفة أو سعر السوق أهمما أقل كأساس للصقييم :ويعني اسصخدام سعر الصكلفة كأساس
للصقييم إذا لم ةحدث تغيير في أسعار شراء رلك السندات أو ارجهت ألاسعار إلى الاررفاع ،على أن ةصم
اسصخدام سعر السوق كأساس للصقييم عندما رصجه ألاسعار إلى الانخفاض ،وبذلك نجد أن هذه الطريقة
تعترف بالخسائر الناشئة عن رقلبات أسعار السوق دون الاعتراف باإلةرادات؛ أي ّأنما
( )1محمد سمير الصبان وآخرون ،دراسات في المحاسبة المالية المتوسطة ،الدار الجامعية ،اإلسكندرية ،2112 ،ص ص -212
212
تعترف بالصقلبات في أسعار السوق في ارجاه واحد ،ةهي اعصمدت مبدأ الحيطة والحذر وعند رحدةد النتيجة
أعمال املؤسسة من ربح أو خسارة ،أو عند إلاةصاح على املركز املالي.
كما ةمكن ً
أةضا رقييم املساهمات الصغيرة باسصخدام إحدى الطرق آلارية:
لكن بصدور النظام املحاسبي املالي حسم هذا ألامر وهذا نستشفه في الفقرة 21-660التي جاء نصها كما ةلي:
" ....تقييم القيمة القابلة للتحصيل لألصل بأعلى قيمة بين ثمن البيع الصافي والقيمة النفعية" ،ةهذا
باسصثناء املنصجات التي هي في حالة سيئة ،ةفي أي حال ةجب أن ةصم الصخفيض على قيمتما املحاسبية،
ً
محاسبيا ةمكن أن ركون بأقل أو بأعلى رقييم ،وينصج من عاملين أساسيين هما: ةاملخزونات
املؤسسة ،لكن بشرط أن نطبق رخفيض يساوي إلى الضريبة على أرباح الشركات الذي سيعمل على الصقليل
من هذه املخزونات في حالة إعادة دمجها في حسابات املؤسسة ،ةفي هذه ألاخيرة ّ
ةفضل أال ةصم إعادة رقييم
ّ
املخزونات،ذلك أنه في الواقع الرةع من قيمة املخزونات ةؤدي إلى الصقليل من الهامش املسصقبلي إذا رم إعادة
بيع هذه املخزونات ومن ثم الصقليل من ألارباح انطالقا من هنا املردودةة ال ربرر قيمة الذمة املالية ،من
ألاحسن أخذ القيمة املحاسبية للمخزونات ،ونالحظ احصماالت وجود ةائض قيمة.
* حالة خاصة تبرر ً
نوعا من إعادة التقييم:
عندما ركون لدةنا مخزونات مهمة تعرف مضاربة مسصمرة مقارنة مع النشاط العادي للمؤسسة ،من املنطقي
أن نأخذ في الحسبان ةائض القيمة املسصتر املساوي إلى الفرق ( بعد رخفيض القيمة السوقية على أرباح
كل املخزونات التي لها ضعف شكلت لها مؤونة بصورة جيدة.
كما ّأن عملية رقييم املخزونات رصطلب جرد مادي كامل ودراسة دورانما ،كما رصطلب ً
أةضا القيام باإلةصاح
عن طريق الصقدةرات املسصعملة ،وكل ما ةحي بعملية الصقييم من جمع املعلومات وتشخيص املؤسسة حتى
ّ
ةكون الصقييم سهل وبير ِّ
مكلف وأكثر دقة.
أةضا ّأن رقييم املخزون ةخضع إلى طرق التسيير الداخلي والوضعية الصقنية والاقصصادةة للمنصجات.
ونشير ً
-تقييم عناصر املخزون حسب ترتيبها في امليزانية :ورصم كما ةلي (:)1
-البضاعة :ويمكن رصور حالصين إما بضائع قيد إلانجاز أو بضائع لم ةحن بيعها بعد ،ةبالنسبة للحالة ألاولى
ةصم رقدةر قيمتما حسب سعر بيعها منقوص منه الصكاليف املرربة بما من مصاريف الشحن ،الثقل،
العمولة...الخ ،أما بالنسبة للحالة الثانية ةيصم الصقدةر على أساس ركلفة شرائما.
ألاسعار للفترة -املواد ألاولية :ورصم عملية الصقييم إما من خالل السعر الجاري في السوق أو بمصوس
-الفضالت واملهمالت :رقيم على أساس سعر الخردة أو على أساس السعر املسصعمل.
ومن ةمكن إجمال طرق رقييم عناصر املخزون آلانفة الذكر ضمن طريقصين أساسيصين:
* التقييم على أساس سعر التكلفة؛ ةضم الصكلفة الصاريخية ،وركلفة إلاحالل الجارية كأساس للصقييم.
* التقييم على أساس سعر السوق؛ ةضم سعر البيع الجاري ،وصافي القيمة البيعية كأساس للصقييم.
ّ
-2تحليل طرق التقييم الحديثة املرتكزة على الذمة املالية :ورضم مجموع الطرق التي رمثل الصفة
ً
أساسا على ذمة املؤسسة؛ أي ميزانيتما ،ورصمثل في: الصاريخية وليس الصقدةرية ،ةهذه الطرق تعصمد
تتراكم خاللها الذمة املالية ،ورأخذ املردودةة أنذاك أحد الارجاهين إما الاسصقرار أو الانخفاض ،هذه الذمة
الصافي»(.)1 ةصم رقييمها عن طريق ألاصل
ّإن امليزانية املحاسبية تسمح بصقدةر قيمة املؤسسة ،وذلك من خالل أصلها الصافي ،حيث ّأن هذا ألاخير هو
ّ
والذي يشمل الفرق بين مجموع ألاصول مجموع الديون الصعبير ألاكثر بساطة لقيمة الذمة املالية،
ّ
ويصحدد ذلك وةق املعادلة الصالية(:)1 للمؤسسة،
Kienast Philipe, l’évaluations des entreprise in Ecyc lopédie du Management, 1ére édition,
)(1
ً
وأةضا:
األصل الصافي = رأس المال – األصول الوهمية
األصل الوهمــــــي
األموال الخاصة
األصل الصافــي
بـــــاقي األصــول
الديون والمؤونات
« ّإن ألاصل املحاسبي الصافي ال ةمثل سوى مقاربة لقيمة املؤسسة ،ةهو ةمثل الحق املالي للمساهم في حالة
ً الصنازل عن نشاط املؤسسة؛ أي ّأنه ّ
ةصحدد انطالقا من ألاصل املصنازل عليه والدةون الحقيقية»(.)2
كليا بالنسبة للمؤسسات ّ
التي أخذت بعين الاعص ــبار (IAS- رمثل العناصر الوهمية رلك ّ
التي اخصفى بعضها ً
حيز الصطبيقّ ،
ةإن هذه القيم رخصفي ، )IFRSونحن في الجزائر ً
أةضا وبدخول النظام املحاسبي املالي الجدةد ّ
في الحقيقية عنصر إةجابي أتى به النظام املحاسبي املالي الجدةد خدمة للصقييم.
لالسصغالل ةهي ال تعطينا قيمة لصالح املساهمين ،ولكن تعطينا معلومات مهمة عن مبلغ ألاموال الضرورية
)(1
Bellalah Momdher, Finance Modern d’entreprise, 2éme édition, Economica, Paris, 2003, P 28.
)(2
Langlois.G, Mollet.M., Gestion Financière, édition Foucher, Paris, 2005 ,PP 345-346
ً لالسصغالل ،وهذه املعلومات ً
بالبا ركون مجدةة لطرق الصقييم ألاخرى (قياس " "GOOD WILLللصقييم مثال)،
ّ
أما الثانية ةهي رمثل قياس لقيمة الذمة املالية للمؤسسة ،وهذه ألاخيرة تعطينا قيمة لصالح املؤسسة،
ةبالنسبة لهذه ألاخيرة؛ أي ألاصل الصافي املصحح ،الفرضية القائمة هي :استمرارية النشاط ،ةالذمة املالية
الضرورية للمؤسسة َّ
رقيم على أساس قيمة الاستعمال ،أما بالنسبة للعناصر بير الضرورية لالسصغالل
ّ ّ
ةصقيم بالقيمة السوقيةِّ « ،
مخفضين منما مصاريف البيع ،مستبعدةن بعض العناصر املعنوية بير قابلة
لصقييم خاص كشهرة املحل املؤسسة ،ركلفة حيازة براءات الاختراع ،كما نضيف باملقابل آلاالت واملعدات
ةطريقة ألاصل املحاسبي املصحح ( )ANCCرقوم بأخذ كل حسابات ألاصول والخصوم ،ورجري عليما عمليات
ً
صدقا للحقيقة الاقصصادةة للميزانية ،والفرق الصحليل والصصحيح الضرورية ألجل الوصول إلى الصورة ألاكثر
بين ألاصل املصحح ،والخصم املسصحق املصحح يعطينا ألاصل الصافي املصحح.
( =)ANCCألاصل الصافي للميزانية – الخصم الحقيقي (ديون حقيقية) – أصول وهمية أو بدون قيمة
ويحسب األصل المحاسبي الصافي المصحح من وجهة نظر قيمة االستعمال على أنّه رأس مال
مستثمر من طرف المساهمين في المؤسسة(:)4
األصل المحاسبي الصافي المصحح ( = )ANCCاألصل االقتصادي المقيَّم بقيمة االستعمال – الديون
)(1
Langlois.G , Mollet.M, op.cit, P347
()2
Mauguiere Honri, l’évaluation des entreprise mon cotées, édition Dunod, Paris, 1990, P 19.
()3
Chaplain Gérard, Pratique Moderne de l’évaluation d’entreprise, édition EMS, Paris, 2004, P
106.
( )4بكاري بلخير ،مرجع سابق ،ص .51
ّ
ّإن قيمة ألاصل الصافي املصحح املبنية في امليزانية ناد ًرا ما رصعلق بالقيمة الاسصعمالية الحالية لألصول
إذن هناك ضرورة لصحليل ورصحيح عناصر ألاصول والخصوم املعنية التي رنشأ من الانخفاض النقدي ،طرق
الاهصالك ،تغير بعض ألاسعار في السوق ،الطرق املحاسبية ّ
التي من املمكن أن رنجر عنما ةروقات كبيرة بين
امليزانية الاقصصادةة وامليزانية املحاسبية ،هذا الصصحيح يسمح بصقدةر ألاصل الصافي املصحح.
ً
انطالقا من امليزانية بصعدةلها مجموعة بعد مجموعة حول قيمة ألاصول «وفي كل الحاالت عمل ّ
املقيم ةرركز
ِّ
والخصوم ،حيث نبعد من البداةة ألاصول املادةة كاألراض ي ،واملباني ،وباقي ألاصول أةن ركون قيمة السوق
ليس الصعب إةجادها إما بالخبرة ،أو الرجوع إلى معلومات حدةثة ،والعملية ركون صعبة أكثر بالنسبة
وعليه رحسب قيمة ألاصل الصافي املحاسبي املصحح على النحو الصالي:
األصل الصافي المصحح ( = )ANCCمجموع األصول المصححة – مجموع الخصوم المستحقة المصححة
«ةجب أن نشير أن الصقييم عن طريق ألاصل الصافي املصحح " "ANCCهو ثقيل ًّ
جدا ،ةهو ال ةصم عن طريق
خبراء خارجين عن املؤسسة ،وعلى أساس قاعدة وحيدة هي الحسابات ةق ،بل ةصطلب رحريات طويلة
وعميقة ملخصلف عناصر ألاصول وا لخصوم املعنية مع ردخالت أصحاب الاخصصاص في ميادةين مخصلفة
P84.
كالعقاري ،العالمات ،الصقنيات ،العقود القانونية وفي النماةة العملية ضروري ألاخذ بعين الاعصبار الضرائب
-الصأكد من الوجود الحقيقي لعناصر الذمة املالية راري الصقييم ةمن جهة نجد بعض ألاصول املوجودة في
امليزانية قد رم الصنازل عليما ،ومن جهة أخرى ّأن البعض ّ
مبين في امليزانية؛
-رقدةر الاسصعمال الحقيقي ،وهو ضروري لصمييز العناصر املرربطة باالسصغالل عن املسصقلة عنه ّ
ألن أساس
رقييمها مخصلف؛
-السير الحسن للمؤسسة من وجهة نظر اسصمرارية الاسصغالل رأخذ قيمتما التي تعكس وظيفتما؛
حاليا بير مسصعملة لكن سصكون مسصعملة ً
الحقا ،ةصأخذ قيمتما عن طريق الاخصيار ،حيث -ألاصول التي هي ً
ً
مثال آلة ةمكن أن رخضع للعدةد من الصغيرات من أجل أن َّ
رصكيف ركون ذات ةعالية حسب رطور النشاط
مع إنصاج أكثر أهمية ،مبنى ةقع في قطعة أرض شابرة ليكون من السهل أن ةجرى عليه روسعة ،وثم ةصم
ّ
رجنب النقل املكلف؛
-أصول بير مسصعملة ،ومؤكد ّأنما لن تسصعمل ةصعامل على أساس خردوات؛
-مراقبة الوضعية الحالية لألصول ( عمرها ،نوعية صيانتما ،درجة رقادمها ،الصقنية ،)...،على سبيل املثال
ً ّ
آلة موجودة أصبحت قدةمة ال رمثل وال ةائدة حتى ولو لم ةصم شراؤها حدةثا ،نفس الش يء آلة لم ةصم
صيانتما بطريقة ّ
جيدة نجدها رفقد الكثير من طاقتما.
بعد إرمام عناصر امليزانية عنصر بعنصر ةصم حساب الذمة املالية كما ةلي (:)3
قيمة الذمة املالية للمؤسسة = ألاموال الخاصة ±تصحيحات ألاصول ±تصحيحات الخصوم
))1
Pierre Florence, Valousassions d’entreprise et Théorie financière, édition d’organisation,
Paris, 2004, P68.
( )2بكاري بلخير ،مرجع سابق ،ص ص 50-52
( )3بكاري بلخير ،مرجع سابق ،ص .15
-2.2طريقة القيمة الجوهرية( :)1أدخل مفهوم القيمة الجوهرية القيمة الجوهرية في مجال رقييم املؤسسات
ّ
وتعرف على أنما القيمة املصعلقة بقيمة الاسصمرارية مقدرة بقيمة من طرف خبراء ألاملان سنة 6912
ّ
ورصميز هذه القيمة عن الاستبدال الحالية لألصول (املمصلكات والحقوق) التي ّ
ركون الذمة املالية للمؤسسة،
العناصر الضرورية لالسصغالل التي ال رملكها املؤسسة (العصاد املحصل عنه بواسطة القرض إلاةجاري
واملسصعار) ،آخذةن في الاعصبار القيمة الحالية ألقساط إلاةجار وألاتعاب املصعلقة بما في جانب الخصوم ،مع
إضاةة مصاريف الاستثمار الضرورية لصكملة ،رجدةد ،والحفاظ على املعدات ،كما ةجب إست بعاد العناصر
القيمة الجوهرية ( =)VSBألاصول إلاجمالية املعاد تقييمها من منظور الاستمرارية (ألاصول املصححة)+
مصاريف الاستثمار الضرورية لإلستغالل غير اململوكة +مصاريف الاستثمار الضرورية لتكملة وتجديد
والحفاظ على املعدات -العناصر اململوكة غير الضرورية لالستغالل
إن ما ةمكن مالحظصه على هذه العالقة ،هو حساب القيمة الجوهرية بصورة إجمالية (الدةون املصضمنة في
ّ
حسابما) ،بير أنه في الواقع نجد بعض الخبراء قد قسموا القيمة الجوهرية ،باإلضاةة إلى السابقة (إلاجمالية)
()1
هواري سويسي ،تقييم المؤسسة ودوره في اتخاذ القرار في إطار التحوالت االقتصادية للجزائر ،مرجع سابق ،ص ص -02
01
القيمة الجوهرية (الصافية)= القيمة الجوهرية إلاجمالية – مجموع الديون
ةالقيمة الجوهرية الصاةية بمذا املفهوم نجدها رقترب من ألاصل الصافي املصحح لوال إضاةة ألاصول
املسصأجرة أو املسصعارة إليما؛ أي أن القيمة الجوهرية الصاةية رزيد عن ألاصل الصافي املصحح بقيمة
-4.2ألاموال الدائمة الضرورية لالستغالل :رم إدخال مفهوم ألاموال الدائمة الضرورية لالسصغالل من
الذي ةكصنف طرف " "A.Barnayو " ،"G.Calbaحيث يعصبر البدة ل الذي جاء على أثر الانصقادات والخل
ّ ً
خصوصا ما ةصعلق بمشكل الصمويل للعناصر الضرورية لالسصغالل ،1ويصلخص ةحوى طريقة القيمة الجوهرية
هذه الطريقة في أخذها بعين إلاعصبار كل ألاموال الضرورية لالسصغالل باملؤسسة ،واملصمثلة في املوارد املالية
الالزمة لصغطية الاحصياج في دورتي الاستثمار والاسصغالل ،إذ رنطلق هذه الطريقة من مفهوم الصوازن املالي
للمؤسسة ،بحيث رمول وتغطي ألاموال الدائمة لالستثمارات والاحصياج في رأس املال العامل.2
ألاموال الدائمة الضرورية لالستغالل = القيم الثابتة (الاستثمارات) لالستغالل +احتياج رأس املال العامل لالستغالل
مع العلم ّأن القيم الثابصة رصضمن الاستثمارات املحصل عليما عن طريق رقنية القرض إلاةجاري وكذلك
العصاد املسصأجر.
تعصبر طريقة ألاموال الدائمة الضرو ية لالسصغالل أكثر نجاعة عند اسصعمالها في الصوقعات املسصقبليةّ ،
ألن ر
هذه ألاخيرة مصناسقة مع حركية الاستثمارات واحصياج رأس املال العامل الواجب رمويلها،على عكس طريقة
القيمة الجوهرية إلاجمالية التي ال رصلح ألن تسصعمل في املسصقبل لعدم رناسق الربح الصوقعي (عنصر
دةناميكي) ،ومكوناتما ( عناصر ثابصة) ،وعليه ةهي رصلح في املاض ي لسهولة حسابما(.)3
)(1
Patrice Vizza vona , Pratique de gestion, Tome3 : Evaluation des entreprise, édition BERTI,
Tipaza, 1990, P18. P14.
)(2
Ibid.
)(3
Pierre Florence, op.cit, P26.
إن الصقييم عن طريق الذمة املالية يعصمد قبل كل ش يء على جرد وتعريف كل العناصر التي هي بصدد
الصقييم ،ةالغرض من الصقييم على أساس الذمة املالية هو إعطاء رقدةر موضوعي مسصقل على الصوقعات
والصنبؤات.
التي سصحققها املؤسسة واملسصقاة من مخرجات نظام املعلومات املحاسبي ،وبالصحدةد من جدول حسابات
النصائج ،باإلضاةة إلى مخرجات عملية التشخيص ممثلة في النتيجة املسصقبلية (املصوقعة).
قيمة املردودية :تعصمد هذه الطريقة في رحدةدها لقيمة املؤسسة على رسملة مصوس الربح املصوقع -6.6
بمعدل اسصحداث معين ،وهي تعصبر من الطرق ألاكثر اسصعماال من طرف الخبراء ،ورحسب العالقة الصالية:1
حيث ّأن:
وما ةمكن مالحظصه على هذه العالقة ّأنما رحمل ثالث مصغيرات :رصمثل في :الربح ،معدل الاسصحداث ،ومدة
-الربح :رصخذ الطرق الصقليدةة ذلك الربح املحصل عليه في السنوات الثالث أو الخمس املاضية التي تسبق
)(1
Patrice Vizza vona , op.cit, P128.
حيث ّأن :P (t-A) :رمثل ربح السنة الفارطة.
ّ
إال أنه ما ةالحظ على هذه الطريقة أنما ال تعكس قيمة املؤسسة،كونما ليست مرربطة بنصائجها املاضية ،بل
جيدا ّ
بأن املبدأ ألاساس ي لقيمة املردودةة هو ما سصحققه املؤسسة بما سصحققه من نصائج مسصقبلية ،ونعلم ّ
ً
مسصقبال ،وليس ما حققصه في املاض ي ،لذا كان هناك ما يسمى بالربح النارج عن الصوقعات(*).
وعموما وإحتر ًاما ملبدأ قيمة املردودةة ةصم اسصعمال ألارباح املقدرة ،أما إذا تعذر ألامر في إةجادها أو كان هناك
ً
سوء لصقدةرها ةال مانع من اسصعمال ألارباح املاضية ( الربح الصافي املصحح)
بعدة عوامل رصمثل في الصضخم ،ركلفة النقود املسصعملة ،واملخاطر املرربطة -معدل الاستحداث :ةررب
باإلةراد املسصقبلي و بالجو العام ،حيث يعصبر رحدةث معدل الاسصحداث من ألامور الصعبة ،ويصم اخصيار
ربعا الخصيار الربح املأخوذ في الحسبان ،ةإذا رم إخصيار الربح املاض ي ّ
ةإن معدل الاسصحداث أو معدل الرسملة ً
هذا املعدل يساوي معدل الفائدة على رؤوس ألاموال طويلة ألاجل ،إما إذا رم اخصيار الربح املصوقع ،نضيف
بلى معدل السوق عالوة الخطر ،بغية رجنب رأثيرات عدم الصأكد التي رحي بالصوقعات(.)1
ورجدر إلاشارة إلى أن الرسملة والاسصحداث وجهان لعملة واحدة ،ورصمثل في سعر الوقت ويمكن روضيح كل
(*) الربح الناتج عن التوقعات :وهو ذلك الربح الذي تم استعراضه في الطريقة ،حيث يمثل حقيقة مردودية األموال المستثمرة،
ومع ذلك فإنّه يرح مشكل صحة الت ّوقعات ،هذه األخيرة التي نحصل عليها باستخدام األساليب اإلحصائية أوالموازنات التخطيطية.
Sourceللجزائر ،مرجع سابق ،ص .11
التحوالت :االقتصادية
Vernimmenفي إطار Financeالقرار
Pierre, ودوره في اتخاذ ( )1هواري سويسي ،تقييم
P316.المؤسسة
d’etrprise,
حيث أن:
-مدة الاستحداثّ :إن مدة الاسصحداث (الصوقعات) هي قصيرة جدا مقارنة مع مدة حياة املؤسسة ،ما بين
ثالث وخمس سنوات ،وسبب إخصيار ةترة قصيرة هو أن ةترة الصوقعات ملدة طويلة رؤدي إلى عدم الصأكد،
ونشير إلى ّأن الفترة القصيرة مالئمة للمؤسسات ذات النمو القوي والصطور الصكنولوجي السريع التي رجعل
لكنما مصطلح انجليزي ،وإنما السصعمالها العالمي من طرف الخبراء الطريقة الانجلوساكسونية ليس ةق
املاليين ،ويشير " "PERإلى عدد مرات التي ةصم ةيما تغطية سعر السهم من خالل ربحيصه ،وتعطى صيغة
V= (P/E)B
ويعرف " "PERألصل مالي على أنه نسبة سعر ألاصل إلى الربح السنوي الذي ةطرحه ،ومن ثم ةهو بين ةترة
الاسترداد الالزمة لهذا ألاصل ،تسصعمل نسبة السعر/الربح في ألاسواق املالية بحيث تشير إلى " كم من الربح"
رقبل هذه ألاخيرة دةعة على ورقة مالية (سهم) ،ما ،أو بمعنى آخر مرة نقوم برسملة العائد املحصل عليه من
طرف مؤسسة ما ،3ولهذا الغرض نجدها تسصعمل ً
كثيرا في املقارنات بين ألاسواق املالية املصعددة وبين
ملعرةة أوضاع ألاسواق املالية للمحللين املاليين ،كما رلعب دو ًرا مهما في عمليات رقييم املؤسسات بشقيما
-بالنسبة للمعامل سعر/الربح (العائد) " :"P/Eرصكون هذه النسبة من طرةين ،وعليه ةداللتمما مرربطة
-السعر " :"Priceةصم الحصول على السعر من خالل البورصة ،حيث روجد عدة تعاريف ةمكن أن ردخل في
* ما هي الفترة املصعلقة بمذا الربح الصافي للسنة املاضية ،الربح املقدر للسنة الجارية النارج عن بناء سلسلة
لكن الربح ألانسب لهذه النسبة ليس آخر ربح املحصل عليه ،وإنما هو الربح املقدر سواء للسنة الجارية أو
)(1
Choinel Alain, op.cit t, P58.
)(2
Ibid.
-بالنسبة إلمكانية استعمالها :تسصعمل هذه الطريقة معرةة قيمة املؤسسات املسعرة وبير املسعرة ،وذلك
بصطبيق نسبة " "P/Eملؤسسة مسعرة في رقييم مؤسسة أخرى مشابمة لها ،وتعمل في نفس القطاع ،وتسصعمل
ّ
في رقييم املؤسسات بير املسعر باألخص ،بير أنه ةنصح بأخذ الحيطة والحذر في اسصعمالها كون أن معطيات
النسبة ال رخصها مباشرة ،وذلك بإلغاء العوامل التي رحول دون مماثلتما لواقع املؤسسة املراد رقييمها ،كما
ً ً ّ
وأحيانا رصل إلى %52وذلك للجمود الكبير الذي بالبا ما ةصم القيام بصخفيض رصل نسبصه إلى %92 أنه
املالية؛
-صعوبة إةجاد مؤسسات مسعرة؛ مماثلة للمؤسسات املراد رقييمها ،كون حجم ألاولى أوسع من حجم
-الخسائر :ةكون للمؤسسات املحققة للخسائر نسبة " " P/Eسلبية،كما ةمكن أن ةكون للمؤسسات املوجودة
في ةترة إعادة رقويم نسبة " " P/Eمررفعة بشكل مؤقتن ةكلصا الحالصين ال تعطي أي داللة؛
-ةصطلب الصطبيق الجيد لهذه الطريقة معرةة معمقة للمؤسسة،ملناةسيما وللقطاع ،لصترجم خصوصيتما في
ّإن رطبيق هذه الطريقة ةحصاج إلى روةر بورصة قيم رصميز باالتساع ،ورصمصع بمسصوى مقبول من الكفاءة
ةمكن معها الحصول على نسبة " " P/Eذات داللة ومعبرة عن الواقع للسوق أو لقطاع معين أو ملؤسسة رفيد
كمؤشر يسصعمل في عملية الصقييم املرركزة على املقارنة سواء للمؤسسات املسعرة وبير املسعرة منما ،وذلك
ما ةفسر اسصعمال معامل " " P/Eفي مجال رقييم وارخاذ القرار في مجال الاستثمار في ألاوراق املالية.
)(1
Ibid.
Choinel Alain, op.cit, P222.
)(2
-2الطرق املرتكزة على التدفقات :يعصبر مفهوم الصدةق النقدي مفهوما أنجلو سكسونيا ،وذلك من خالل
تسميصه الصالية " "Cash flowالتي روضح من جهة ما يسمى " "Cash ont flowاملعبر عن املخرجات من
ّ
الذي ّ
يعبر عن املدخالت من السيولة ،والفرق بين السيولة ،ومن جهة أخرى ما يسمى "" Cash ont flow
هارين الحركصين ةنصج عنه الصدةق النقدي الصافي " ،"Net Cash flowوقد إسصعمل كمرادف لهذا املفهوم
ً
باللغة الفرنسية ،وما يسمى بالقدرة على الصمويل الذاتي "* "CAFالذي يساوي الربح الصافي مضاةا إليه
القدرة على التمويل الذاتي " = " CAFالربح الصافي +مخصصات إلاهتالك واملؤونات
مقاربة الصدةق النقدي ررركز في رقييمها ملؤسسة معينة على الصدةقات النقدةة املسصقبلية النارجة عن
استثمار وقدرة املؤسسة على رحقيق ألارباح املسصقبلية وردةقات الخزينة املصاحة ،وهي ً
أةضا تشكل معطيات
-6.0التقييم على أساس القدرة على التمويل الذاتي :ةمكن اسصعمال هذا املفهوم في حساب قيمة
ً
مردودةة مؤسسة معينة بدال من اسصخدام مفهوم الربح الصافي املصحح.
ةيما ةصعلق بالقدرة على الصمويل الذاتي " " CAFةيمكن اسصعماله على برار نسبة السعر /الربح PERفي طرق
مقارنة ً
نظرا لإلنصقادات املوجهة إلى هذا ألاخير ةيما ةخص سياسة الاهصالكات التي رميز بعض املؤسسات أو
ً
القطاعات كقطاع الصناعات الثقيلة ،ةالقدرة على الصمويل الذاتي هي أكثر رمثيال للقدرة الربحية ،وتعطى
*
CAF : Capacité d’autofnancement
)(1
Mauguire.H, l’Evaluation des entreprisses non cotées, édition Bordas, Paris, 1990, P P 23-24.
2بكاري بلخير ،مرجع سابق ،ص .221
حيث ّأن : CAFt :القدرة على الصمويل الذاتي للفترة (.)t
ربين هذه العالقة املجموع املسصحدث للقدرة على الصمويل الذاتي التي تعطينا ً
أةضا القدرة املحصملة لنمو
املؤسسة ،ةالرسملة لقدرة الصمويل الذاتي تعطينا القيمة املحصملة لنمو املؤسسة.
-2.2التقييم على أساس تدفقات الخزينة املستحدثة :تعصمد طريقة الصقييم على أساس ردةقات الخزينة
املسصحدثة في رحدةدها لقيمة املؤسسة على القيمة الحالية لصدةقات الخزينة املمكن رحقيقها ،والتي رقوم
باالستثمار ،مجموع هذه الصدةقات باسصحداثما بمعدل ،آخذةن في الحسبان ذلك الخطر الذي ةحي
املسصقبلية ةكون وةق آةاق روقعية (رقدةرية)،وعموما نجد مدتما رتراوح بين 5و 62سنوات ،بعد هذه الفترة
بربحها ،لكن بقدرتما الربحية التي ضمن هذه الطريقة نعصبر أن املؤسسة كيان من حيث القيمة ال رررب
نقيسها عن طريق ردةقاتما النقدةة الحرة أو ردةقات الخزينة املصاحة ،ةهي رمثل أحسن مكمل لطريقة
اسصحداث ألارباح(.)1
ردةق الخزينة لثالث أو خمس سنوات كما هو الحال بالنسبة لطريقة املردودةة رقوم باسصحداث مصوس
املصوقعة بمعدل اسصحداث ةخصلف عن ذلك املسصعمل في طريقة املردودةةّ ،
ألن املعدل ةمكن أن ةصغير من
رركيبة إلى أخرىّ ،
ألن ال نسصحدث نفس املركبات( ،)2ةفي الحقيقة هي مقاربة جوهرية العصمادها على حساب
القيمة الحالية لصدةقات الخزينة املسصقبلية املسصحدثة بمعدل ةمثل الاسصحقاق الوسطي ملكاةأة حاملي
ويمكن رحدةد قيمة املؤسسة وةق ردةقات الخزينة املسصحدثة على النحو آلاتي(:)3
حيث أن:
ويمكن حساب الصدةق النقدي املصاح انطالقا من النتيجة املحاسبية الصاةية كما ةلي(:)1
التدفق النقدي املتاح = النتيجة العملياتية خارج املصاريف املالية وبعد الضريبة على أرباح الشركات +
مخصصات الاهتالك -التغير في احتياج رأس املال العامل لالستغالل +التنازل عن ألاصول -الاستثمارات
ويقوم بعض الخبراء بإضاةة الصدةقات املالية النارجة عن حركة القروض ( زيادة وتسدةد القروض) ،وعليه
رحدةد عناصر حسابما في ظل عدم وجود إجمال وروحيد لهذه العناصر ،واملصمثلة في مفهوم الصدةق النقدي
املصاح ،الفترة املسصحدثة ،الفترة املأخوذة لحساب القيمة النمائية (املصبقية) للمؤسسة ،مما ةجعل رطبيقها
ً
من طرف عدد من الخبراء ةنصج اخصالةا في قيمة نفس املؤسسة في ظل عدم إلاجمال في مكوناتما.
الصدةقات املسصقبلية ،رحدةد ركلفة رأس املال ،رحدةد معد الاسصحداث ،الفترة املأخوذة لحساب القيمة
النمائية) ،وبصالي ةإن نتيجة الصقييم مرهونة بشكل مباشر باخصيار رلك العناصر ،والاخصيار بدوره مشروط جدا
بما هو منصظر من نتيجة الصقييم (اسصمرار نشاط املؤسسة ،الدخول إلى البورصة ...الخ).
مقارنة مع الصكلفة الوسطية املرجحة لرأس املال ومن ثم رقييم رأس املال املعنوي للمؤسسة.
-1الطريقة الغير املباشرة لحساب فائض القيمة :روجد طريقة واحدة حسب هذا املعيار ،ورقوم هذه
ً ّ
الطريقة على حساب ةائض القيمة باعصباره ةمثل ةرقا بين القيمة إلاجمالية للمؤسسة وقيمة ألاصول املادةة
( ألاصل الصافي املحاسبي املصحح " "ANCCأو القيمة الجوهرية " ،)"VSBوعليه ةصم حساب ةائض القيمة
بعد حساب القيمة إلاجمالية للمؤسسة ،هذه ألاخيرة رحسب انطالقا من املصوس الحسابي للقيمة النارجة
عن منظور الذمة املالية " ANCCأو "VSBوالقيمة النارجة عن منظور الصوقعات (قيمة املردودةة/العائد)(.)1
من خالل اسصعمال مفهومي ألاصل املحاسبي أو القيمة الجوهرية إلاجمالية في حساب ةائض القيمة ،ةإننا
نكون أمام حالصين :الطريقة بير املباشرة الصاةية والطريقة بير املباشرة إلاجمالية ،وعلى هذا ألاساس
-1.1الطريقة غير املباشرة الصافية :يسصعمل في هذه الطريقة مفهوم ألاصل الصافي املصحح "" ANCC
حيث أن:
( )1هواري سويسي ،تقييم المؤسسة ودوره في اتخاذ القرار في إطار التحوالت االقتصادية للجزائر ،مرجع سابق ،ص .11
:ANCCألاصل الصافي املحاسبي املصحح
حيث:
:iةمثل سعر الفائدة املسصعمل في الدولة وبالبا معدل الفائدة على القيم ذات الدخل الثابت.
:B
-2.1الطريقة غير املباشرة إلاجمالية :تعمل هذه الطريقة بنفس الخطوات السابقة في حساب ةائض القيمة
وقيمة املؤسسة ،ويكمن الفرق في استبدال القيمة الجوهرية إلاجمالية " "VSBمحل ألاصل الصافي املصحح
" "ANCCوربعا لذلك ةصغير العائد املالي املقابل ،ةيستبدل الربح الصافي املصحح " "Bبالقدرة الربحية (
ً
النتيجة العمليارية بعد الضريبة) التي رصضمن ةوائد ةضال عن الربح الصافي املصحح والتي رمثل املقابل
وعليه ةحسب ةائض القيمة وةق هذه الطريقة على النحو الصالي:
حيث أن:
)(1
K.achouche et A.labanji, Que vaut votre entreprise ? dianostic et évaluation de l’entreprise,
édition SNC, Alger, 1996, P43.
)(2
K.achouche et A.labanji,op.cit, P 121.
:Eالدةون
ما ةمكن مالحظصه على الطريقة املباشرة بشقيما الصافي وإلاجمالي ما ةلي:
رصم رسملة الربح الصافي بمعدل اسصحداث " "2iمضاعف ملعدل الصوظيف املفترض " "iلقيمة ألاصول
املصححة املطروحة " VSBأو " ANCCفي السوق املالية ،مما ةدل على أخذه في الحسبان الخطر عكس الثاني
قيمصين لحساب قيمة املؤسسة ،ذلك ّأن -تعصبر هذه الطريقة رحكمية (تعسفية) ،السصعمالها مصوس
بير مبنية على اةتراض معين ،عكس اسصعمال الطريقة املباشرة حي ركون القيمة النارجة عن املصوس
-يساوي ةائض القيمة حسب هذه الطريقة نصف ةائض قيمة املردودةة على قيمة ألاصول " ANCCأو "VSB
:
-وأةضا يساوي ةائض القيمة نصف رسملة ةائض الربح لفترة بير منتمية بمعامل ""1/i
يسصعمل أصحاب هذه الطريقة رخفيضا على الربح الصافي املصحح " "Bوالقدرة الربحية " ،"CBبـ %92
ةحسب الربح من خالل ررجيح ألارباح املاضية الحدةثة ،لصقليل أثر عدم إلانسجام بين ألارباح املاضية
واملقدرة.
روجد عدة طرق مباشرة لحساب ةائض القيمة والتي سوف نصطرق لذكر أهمها:
-1.2الطريقة ألانجلو سكسونية :تعصمد هذه الطريقة على رسملة الربح إلاضافي النارج عن الفرق بين الربح
املحصل عليه وعائد روظيف ألاموال الضرورية للمؤسسة في السوق املالية،وتعطى قيمة املؤسسة وةائض
()1 القيمة على النحو الصالي:
-الطريقة إلاجمالية:
-الطريقة الصافية:
حيث أن:
=iسعر الفائدة
=tمعدل اسصحداث بخطر ( حيث ةكون أكبر من كونه ةضاف إليه ما بين %05إلى %52كنسبة خطر)
:CBالقدرة الربحية
:Bالربح املصحح
مما سبق ةالحظ ّأن هذه الطريقة التي رقوم برسملة الربح إلاضافي ملدة بير منتمية بمعدل اسصحداث ""t
رصبح مساوية للطريقة السابقة (الطريقة بير املباشرة) في حال ما إذا أخذت نسبة الخطر بـ ،%52وعليه
نسصطيع القول ّأن الطريقة بير املباشرة هي حالة خاصة من هذه الطريقة.
1
K.achouche et A.labanji, op.cit, P 136..
-2.2الطريقة الريع املختصرة لفائض القيمة :تسمى كذلك الطريقة املبسطة الرحاد خبراء املحاسبين
ألاوربيين حيث رنطلق هذه الطريقة في حساب ةائض القيمة من اسصحداث ةوائض الربح النارجة عن الفرق
بين الربح وعائد روظيف ألاموال الضرورية للمؤسسة في السوق املالية لفترة معينة ،عكس الطريقة السابقة
( ألانجلوسكسونية) التي تعصمد ةترة بير منتمية ،وتعطى معادلة هذه الطريقة على النحو الصالي (:)1
-2.2طريقة " : "Calba et Barnayتعصمد هذه الطريقة في حسابما لفائض القيمة على مفهوم ألاموال
الدائمة الضرورية لالسصغالل " "CPNEواملردودةة املالية ،حيث ّأن ةائض الربح حسبمما يساوي إلى الفرق بين
املردودةة املالية والقيمة الصوظيف ألموال معالجة " "CPNEبمعدل بدون خطر ،وتعطى بالعالقة الصالية:2
ومنه:
1
K.achouche et A.labanji, op.cit, P 13.1
( )2هواري سويسي ،مرجع سابق ،ص .212
ً
منطقيا: عالقة ةائض القيمة ألاخيرة ركافئ
حيث أن:
من الاعصماد على مفهومي القيمة الجوهرية " " VSBوالقيمة الربحية " ،"CBةقد رم اعصماد كل من مفهومي
ّ
ألاموال الدائمة الضرورية لالسصغالل " "CPNEوالعائد املالي " ،"RFونشير هنا إلى أنه ةصم إحداث رخفيض على
البواقي) ،قام الخبير املالي بجمع الوثائق املخصلفة (املحاسبية ،املالية ،وبيرها )...الخاصة بالشركة محل
الصقييم ،وقام بجولة ميدانية في الشركة لصفقد موجوداتما وممصلكاتما املالية بعين املكان ،كانت املعلومات التي
أوال :ألاصول:
الصافي في االهتالكات اإلجمالي في
األصــــــــــــــــــول
1121 والمؤونات 1120
األصول غير الجارية
551111 251111 111111 برمجيات المعلومات
511111 011111 111111 مساهمات وحسابات دائنة
2101111 001111 2211111 مجموع األصول غير الجارية
األصول الجارية
225111 21111 215111 مخزونات البضائع
211111 - 211111 الزبائن
01111 - 01111 االعباء المعاينة مسبقا
221111 221111 أموال الخزينة
010111 21111 020111 مجموع األصول الجارية
2000111 021111 1020111 مجموع األصول
ثانيا :الخصوم
الصافي في 2015 الخصـــــــــــــــــــــــــــوم
األموال الخاصة
011111 رأس المال جماعي
225111 نتيجة السنة المالية
2110111 مجموع األموال الخاصة
الخصوم غير الجارية
215111 اقتراضات لدى مؤسسات القرض
200111 مجموع الخصوم غير الجارية
الخصوم الجارية
211111 موردو المخزونات والخدمات
251111 الضرائب الدائنة
25111 مساهمات بنكية جارية
000111 مجموع الخصوم الجارية
2000111 مجموع الخصــــــوم
املسألة (:)62
بصفصك خبير في الصقييم املالي للمؤسسات ،وطلب من رجل أعمال إستشارة بما ّأنه بصدد الصفاوض حول
حيازة مؤسسة إقصصادةة ذات طابع صناعي رجاري حدةثة الصصفية (بوالية أم البواقي) ،قام الخبير املالي
بجمع الوثائق املخصلفة (املحاسبية ،املالية ،وبيرها )...الخاصة بالشركة محل الصقييم ،وقام بجولة ميدانية في
الشركة لصفقد موجوداتما وممصلكاتما املالية بعين املكان ،وكانت الخبير بيانات قوائمها املالية كما ةلي:
-1امليزانية بتاريخ :2612/12/21
أوال :ألاصول:
الصافي في الصافي في االهتالكات اإلجمالي في
األصــــــــــــــــــول
1122 1121 والمؤونات 1121
األصول غير الجارية
0111111 0111111 - 0111111 أراضي
2211111 ؟ ؟ 0111111 مباني
2211111 2111111 2111111 2111111 منشآت تقنية – معدات صناعية-
2001111 ؟ ؟ 2011111 معدات نقل
2111111 2111111 - 2111111 الحسابات الدائننة المرتبطة بالمساهمات
22211111 ؟ ؟ 20111111 مجموع األصول غير الجارية
األصول الجارية
051111 011111 - 011111 منتجات مصنعة
011111 511111 - 511111 الزبائن
011111 121111 - 121111 بنوك حسابات جارية
؟ ؟ ؟ 2211111 مجموع األصول الجارية
؟ ؟ ؟ 20111111 مجموع األصول
ثانيا :الخصوم
الصافي في 1122 الصافي في 1121 الخصـــــــــــــــــــــــــــوم
األموال الخاصة
0111111 0111111 رأس المال جماعي
001111 001111 االحتياطات
2211111 2011111 نتيجة السنة المالية
22121111 ؟ مجموع األموال الخاصة
الخصوم غير الجارية
2251111 ؟ اقتراضات لدى مؤسسات القرض
1101111 ؟ مجموع الخصوم غير الجارية
الخصوم الجارية
2121111 2011111 موردو المخزونات والخدمات
2021111 2111111 مجموع الخصوم الجارية
؟ ؟ مجموع الخصــــــوم
-ألاراض ي :مساحتما إلاجمالية 4222م ،0وهي عل صنفين أراض ي مبنية بمعدل %55والباقي بير مبنية،
ً
ووةقا للسوق العقارية ةبلغ سعر املتر الواحد 6022دج.
ّ
-املباني :اسصلمتما في بداةة سنة 0229وهي عبارة عن ورشات ومخازن ومباني أخرى موجهة كلها لالسصغالل،
ورقدر ركلفة بناء املتر الواحد حسب املكارب العقارية بـ 4222 :دج ،ومعامل الامصالك (.)6.22
-املعدات الصناعية :تشهد انخفاض في أسعارها بمعدل %62بسبب ظهور آالت وعصاد مصطور من الناحية
الصكنولوجية.
-بالنسبة ملعدات النقل :حازت عليما املؤسسة في بداةة 0262ربلغ حاليا قيمتما الجدةدة حسب خبراء
ّ
الصأمين 6522222ضج وهي موجهة كلها لالسصغالل.
-سندات املساهمة :هناك أسهم ةندق ألاوراس ي سعر شراء السهم بلغ 522 :دج ،وأسهم مجمع صيدال
عددها 522سهم بسعر شراء 6222ضج للسهم الواحد بلغت قيمها حاليا 422دج 6912 ،دج للسهم
-املنتجات املصنعة :بلغ سعر البيع الصقدةري لها 122222دج ،ورقدر مصاريف إرمام عملية البيع 52222
دج.
-الزبائن :الصوقعات تشير إلى عدم قدرة الزبون " مؤسسة نوميدةا" على سداد دةونما رجاه املؤسسة ،واملقدرة
املطلوب:
أحسب قيمة املؤسسة وةق طريقة ألاصل املحاسبي املصحح ()ANCC؟ -0
املسألة ( :)62باعصبارك خبير مالي في الصقييم طلب منك مستثمر املساعدة ،لغرض حيازة شركة إقصصادةة
ذات طابع صناعي رجاري حدةثة الصصفية ( بإحدى والةات الشرق) ،قام الخبير املالي بجمع الوثائق املخصلفة
(املحاسبية واملالية وبيرها )...الخاصة بالشركة محل الصقييم ،وقام بجولة ميدانية في الشركة لصفقد
موجوداتما وممصلكاتما الحالية بعين املكان ،حيث كانت املعلومات التي رحصل عليما الخبير كما ةلي:
-مصاريف الضرورية لصجدةد والحفاظ على املعدات والعصاد = %52من مصاريف الاستثمار الضرورية بير
اململوكة.
-مصاريف مالية ،مصاريف الاستئجار بلغت 622222 :دج 022222 ،دج على الصوالي.
املطلوب:
إسصنصج قيمة املؤسسة وةق طريقة ألاصل الصافي املصحح ""ANCC؟ -6
إذا علمت ّأن معدل الفائدة السائد في القطاع ،%62أحسب قيمة املؤسسة وةقا ملنظور ةائض -4
أحسب قيمة املؤسسة وةقا ملنظور ةائض القيمة بالطريقة املباشرة (إلاجمالية ،الصاةية)؟ -5
مسألة (:)64
بصفصك خبير في الصقييم املالي للمؤسسات ،وطلب من رجل أعمال استشارة بما ّأنه بصدد الصفاوض حول
حيازة مؤسسة اقصصادةة ذات طابع صناعي رجاري حدةثة الصصفية (بوالية بسكرة) ،قام الخبير املالي بجمع
الوثائق املخصلفة (املحاسبية ،املالية ،وبيرها )...الخاصة بالشركة محل الصقييم ،وقام بجولة ميدانية في
الشركة لصفقد موجوداتما وممصلكاتما املالية بعين املكان ،وكانت الخبير بيانات قوائمها املالية كما ةلي:
-1امليزانية في 0265/60/96
أوال :ألاصول:
الصافي في الصافي في االهتالكات اإلجمالي في
األصــــــــــــــــــول
1121 1120 والمؤونات 1121
األصول غير الجارية
0511111 0511111 - 0511111 أراضي
1001111 1211111 2011111 22111111 مباني
0011111 0511111 25111111 2111111 منشآت تقنية – معدات صناعية-
2101111 1211111 2101111 2011111 معدات نقل
2111111 2111111 - 2111111 الحسابات الدائننة المرتبطة بالمساهمات
12111111 11211111 1021111 10211111 مجموع األصول غير الجارية
األصول الجارية
051111 111111 - 111111 بضاعة
151111 2111111 - 2111111 الزبائن
151111 211111 - 211111 بنوك حسابات جارية
1201111 1011111 111111 1011111 مجموع األصول الجارية
10001111 11211111 1021111 10211111 مجموع األصول
ثانيا :الخصوم
الصافي في 1122 الصافي في 1121 الخصـــــــــــــــــــــــــــوم
األموال الخاصة
2212511 2215111 رأس المال جماعي
2025511 2122111 االحتياطات
2551111 2002111 نتيجة السنة المالية
21020111 21121111 مجموع األموال الخاصة
الخصوم غير الجارية
2212511 2215111 اقتراضات لدى مؤسسات القرض
2201011 2110111 مجموع الخصوم غير الجارية
الخصوم الجارية
2212511 2215111 موردو المخزونات والخدمات
2201011 2110111 مجموع الخصوم الجارية
10001111 11211111 مجموع الخصــــــوم
ومن جدول حسابات النتائج لسنة 2612تم استخراج ما يلي :مصاريف الاستئجار 922222 :دج،
املصاريف املالية 022222 :دج ،إةرادات اسصثنائية = 622222دج ،املصاريف الاسصثنائية = 022222دج.
-ألاراض ي :مساحتما إلاجمالية 4222م ،0وهي عل صنفين أراض ي مبنية بمعدل %82والباقي بير مبنية،
ً
ووةقا للسوق العقارية ةبلغ سعر املتر الواحد 522دج.
-املباني :عبارة عن ورشات ومخازن فقط ،ورقدر ركلفة بناء املتر الواحد حسب املكارب العقارية بـ6222 :
الصكنولوجية.
ّ
-بالنسبة ملعدات النقل :ربلغ حاليا قيمتما الجدةدة حسب خبراء الصأمين 0222222دج وهي موجهة كلها
لالسصغالل.
-سندات املاهمة :هناك أسهم مجمع سوةيصال وسعرها 6222دج ،وأسهم ةندق الزيبان وسعرها 5222دج
لكل سهم ،وأسهم ةندق نسيم وسعرها 0222دج لكل سهم ،حيث تشكل مساهماتمم
حدود مصصابعة ملصصالية حسابية ،حدها الاول مساهمة مجمع سوةيصال املقدرة بـ 622222 :دج ،وبلغت قيمها
الحالية 6522دج 6022 ،دج 6822 ،دج للسهم الواحد على الصوالي.
-بضاعة :بلغ سعر البيع الصقدةري لها 6222222دج ،ورقدر مصاريف إرمام عملية البيع 022222دج.
-الزبائن :الصوقعات تشير إلى عدم قدرة الزبون " عبد الرزاق" على سداد دةونما رجاه املؤسسة ،واملقدرة بـ:
022222دج ،وعدم قدرة الزبون "كمال" على سداد دةونه أةضا املقدرة بـ52222 :دج .
-عملية املقاربة البنكيةّ :بينت ّأن املحاسب لم يسجل ةوائد لصالح البنك بـ 62222 :دج ،وةوائد دائنة
بمقدار 42222دج لم تسجل ً
أةضا.
املطلوب:
احسب قيمة املؤسسة وةق طريقة ألاصل الصافي املصحح ""ANCC؟ -6
أحسب القيمة الجوهرية إلاجمالية للمؤسسة " ،"VSBإذا علمت أن: -9
-مصاريف الضرورية لصجدةد والحفاظ على املعدات والعصاد = %52من مصاريف الاستثمار الضرورية بير
اململوكة.
علما أن:
معدل الفائدة السائد في القطاع هو %62 -
-4أحسب قيمة املؤسسة من منظور ةائض القيمة بالطريقة بير املباشرة ( الصاةية ،الاجمالية)؟
مسألة (:)62
بصفصك خبير في الصقييم املالي للمؤسسات ،وطلب من رجل أعمال إستشارة بما ّأنه بصدد الصفاوض حول
حيازة مؤسسة اقصصادةة ذات طابع صناعي رجاري حدةثة الصصفية (بوالية سطيف) ،قام الخبير املالي بجمع
الوثائق املخصلفة (املحاسبية ،املالية ،وبيرها )...الخاصة بالشركة محل الصقييم ،وقام بجولة ميدانية في
الشركة لصفقد موجوداتما وممصلكاتما املالية بعين املكان ،وكانت الخبير بيانات قوائمها املالية كما ةلي:
-1امليزانية في 0264/60/96
أوال :ألاصول:
الصافي في الصافي في االهتالكات اإلجمالي في
األصــــــــــــــــــول
1122 1121 والمؤونات 1121
األصول غير الجارية
0111111 0111111 - 0111111 أراضي
5011111 5211111 2011111 0111111 مباني
011111 211111 2011111 2111111 منشآت تقنية – معدات صناعية-
2111111 2111111 - 2111111 الحسابات الدائنة المرتبطة بالمساهمات
22211111 22111111 2211111 20111111 مجموع األصول غير الجارية
األصول الجارية
051111 011111 - 011111 بضاعة
011111 511111 - 511111 الزبائن
011111 121111 - 121111 بنوك حسابات جارية
2101111 2211111 1111111 2211111 مجموع األصول الجارية
21201111 21211111 2211111 22211111 مجموع األصول
ثانيا :الخصوم
الصافي في 1121 الصافي في 1121 الخصـــــــــــــــــــــــــــوم
األموال الخاصة
0111111 0111111 رأس المال جماعي
001111 001111 االحتياطات
2121111 2101111 نتيجة السنة المالية
21011111 21011111 مجموع األموال الخاصة
الخصوم غير الجارية
215111 251111 اقتراضات لدى مؤسسات القرض
200111 201111 مجموع الخصوم غير الجارية
الخصوم الجارية
215111 251111 موردو المخزونات والخدمات
200111 201111 مجموع الخصوم الجارية
21201111 21211111 مجموع الخصــــــوم
مصاريف الاستئجار 400000 :دج ،املصاريف املالية 300000 :دج ،إةرادات اسصثنائية = 200000دج،
-ألاراض ي :مساحتما إلاجمالية 9222م ،0وهي عل صنفين أراض ي مبنية بمعدل %52والباقي بير مبنية،
ً
ووةقا للسوق العقارية ةبلغ سعر املتر الواحد 6222دج.
-املباني :عبارة عن ورشات ومخازن فقط ،ورقدر ركلفة بناء املتر الواحد حسب املكارب العقارية بـ6022 :
-املعدات الصناعية :تشهد انخفاض في أسعارها بمعدل %62بسبب ظهور آالت وعصاد مصطور من الناحية
الصكنولوجية.
-سندات املساهمة :هناك أسهم ةندق نسيم سعر السهم الواحد بلغ 6522دج ،وأسهم ةندق ألامل عددها
052سهم ،سعر شراء السهم الواحد بلغ 6222دج ،بلغت قيمتما الحالية 6022دج 922 ،دج للسهم الواحد
على الصوالي.
-بضاعة :محل عقد بيع بسعر إجمالي قدره 6222222دج ،ورقدر مصاريف الصوزيع بـ 52222 :دج.
-الزبائن :الصوقعات تشير إلى عدم قدرة الزبون " عبد الرزاق" على سداد دةونما رجاه املؤسسة ،واملقدرة بـ:
022222دج ،وعدم قدرة الزبون "كمال" على سداد دةونه أةضا املقدرة بـ 12222 :دج .
-عملية املقاربة البنكيةّ :بينت ّأن املحاسب لم يسجل ةوائد لصالح البنك بـ 922222 :دج ،وةوائد دائنة
بمقدار 52222دج لم تسجل ً
أةضا.
املطلوب:
احسب قيمة املؤسسة وةق طريقة ألاصل الصافي املصحح ""ANCC؟ -4
أحسب قيمة املؤسسة وةق منظور ةائض القيمة بالطريقة بير املباشرة علما أن معدل الفائدة -1
أحسب قيمة املؤسسة وةق منظور ةائض القيمة بالطريقة املباشرة علما ّأن معدل الاسصحداث -6
أحسب قيمة املؤسسة وةق منظور الصدةقات النقدةة بطريقة الصمويل الذاتي " "CAFعلما ّأن القدرة -0
تمهيد
ربحث عن مجاالت الستثمار ةوائضها ،وبين ةئات العجز املالي التي ربحث بدورها عن الصمويل وبشروط
جيدة.
كما أن هذه ألاسواق رصوةر على منصجات مصنوعة من أسهم وسندات بمخصلف أنواعها وأدوات مسصحدثة
كاملشصقات وألاوراق املهجنة ،تسمح للمستثمرين رنويع محاةظهم املالية ،كما ّأنما تسمح ألصحاب هذه
ألاوراق من الحصول على السيولة في أي وقت ،وذلك ببيعها على مسصوى السوق الثانوي ،ةهي بمذا رؤدي
دو ًرا جد مهم في الحياة الاقصصادةة ،مما ةجعل وجودها في أي اقصصاد ضروري ،لهذا تسعى كل دولة لصوةير
البيئة املالئمة لها ،إذ ال ةمكن لهذا النوع من ألاسواق أن ةصطور إال إذا روةر الجو املناسب.
كما أن رقلبما ورواجها ةقصض ي منما روةير الكم والكيف الالزم من املعلومات حتى ركون محل ثقة ،وحتى
ةصمكن املستثمرين من ارخاذ قرارات رشيدة ،خاصة في عصر العوملة حيث رالشت في ظلها الحدود وأصبح
املستثمرين ةبحثون على مواطن الربح في أي مكان سواء من أسواق ألاوراق في الوالةات املصحدة ألامريكية أو
الصوصل إلى تعريف شامل لها ،ةالسوق في اللغة ةقصد به " :املكان الجغرافي الذي ةلصقي ةيه البائعون
واملشترون،ورتبادل ةيه السلع والخدمات ،وفي الوقت الحاضر لم يعد هناك أهمية للمكان ،وأصبحت السوق
-سوق املال والنقد :هو السوق الذي ةصعامل بالقروض مصوسطة ألاجل طويلة ألاجل ،وتسمى أسواق رأس
-سوق العمل :ةأتي العرض من هذا السوق من العمال وأصحاب املهن ،ويأتي اللب من جانب أصحاب
ألاعمال والراببين في الصوظيف وتشغيل هؤالء العمال أو أصحاب املهن ،ويمثل العرض (البائع) في الدول
-سوق الخدمات :ومن أمثلة هذا السوق سوق خدمة ميكانيكي السيارات والكهربائي ،وسوق ألادوات
الصحية...الخ.
-سوق كاملة :هي التي ةحدد ةيما سعر واحد للسلعة الواحدة.
الشائع ألبلبية ألاسواق هي السوق بير الكاملة لعدم رواةر -سوق غير كاملة :ةؤكد الواقع العملي النم
-من حيث درجة املنافسة :ةمكن الصمييز ةن ثالثة أنواع من ألاسواق :
كبيرا ً
جدا من املصعاملين ،ةصعامل كل منمم في -سوق املنافسة الكاملة :وهو ذلك السوق الذي ةضم ً
عددا ً
حجم محدد جدا من إجمالي حجم السلع املنصجة واملباعة واملصجانسة ،وبالي ال ةمكن ألحد منمم أن ةؤثر على
سعر السوق السائد ،ولذلك ةإن سعر السلعة لهذه معطى ،والربح املحقق في ألاجل الطويل هو الربح
العادي ،ذلك أن املناةسة ربلغ أقص ى درجاتما ،وحرية الخروج والدخول من السوق مصاحة للجميع(.)2
-سوق الاحتكار التام :يعرف الاحصكار الصام بأنه الحالة التي ةوجد ةيما بائع وبإنصاج احد لسلعة ما ال ةصواةر
له بدائل قريبة ،كما ةوجد ةيما موانع قوية رحول دون دخول مناةسين جدد إلى السوق ،ةاملحصكر هو املنصج
أما ألاسعار التي ةحددها املنصجون آلاخرون ورصرةاتمم ،ةإنه ال ةأخذها في الاعصبار عند رحدةد سعره(.)1
-سوق املنافسة الاحتكارية :وهذا كما ةدل اسمه ةجمع صفات رناةسية واحصكارية في نفس الوقت ،وفي
الواقع ةإن هذا الشكل من ألاسواق أكثر واقعية من سوقي املناةسة الكاملة والاحصكار.
-سوق احتكار القلة :هذا سوق مزيج من سوق املناةسة الكاملة والاحصكار ،ولكنه أقرب إلى سوق الاحصكار،
ويصمثل سوق املناةسة بقلة املنصجين داخل الصناعة الواحدة ،ويصميز بأن حجم إنصاج املشروع الانصاجي ةمثل
كمية كبيرة ً
نسبيا بالنسبة إلنصاج جميع املشروعات ألاخرى ،وبالصالي ال ةمكن ألي مشروع إنصاجي أن ةصجاهل
-2.1تعريف السوق املالية :هناك خل بين السوق املالية وسوق رأس املال ،حيث أن مفهوم السوق املالية
يشمل جميع ألاصول املالية ،سواء رلك التي رتسم بالسيولة املالية؛ أي النقود ،أو ألاصول املالية التي ّ
رصميز
بالسيولة املؤجلة.
ةالسوق املالية رصضمن جميع الوسطاء واملؤسسات املالية املخصلفة ،باإلضاةة إلى سوق النقد ،وهذا يعني أن
السوق املالية رصكون من شقين أساسيين هما :أسواق النقد ،أسواق رأس املال.
فالسوق النقدية ةصم ةيه رداول ألاوراق املالية قصيرة ألاجل ،وذلك من خالل السماسرة والبنوك الصجارية،
وتعصبر الورقة املالية هنا صك املدةونية ،تعطي لحاملها الحق في استرداد مبلغ من املال سبق أن أقرضه
لطرف آخر ،وال رزيد عادة مدة ألاوراق عن سنة ،بير ّأنه ةمكن في أي وقت ،بحد أدنى من الخسائر ،أو دون
خسائر ً
نظرا لضمان عملية السداد.
( )1سيد محمد أحمد السيريتي ،مبادئ االقتصاد الجزئي ،الدار الجامعية ،مصر ،2110 ،ص.222
( )2سيد محمد أحمد السيريتي ،مرجع سابق ،ص .222
)(3
F.leroux, Marchés internationaux des capitaux, Montréal,, 2éme édition, 1995, P03.
أما سوق رأس املال ةهو املكان الذي رلصقي ةيه قوى العرض والطلب للمصاجرة برؤوس ألاموال كاألوراق
املالية ،القروض بأنواعها... ،الخ ،ةهو بصالي ةضاء ةلصقي ةيه ألاعوان الاقصصادةون ذوي العجز املالي ،والذةن
هم بحاجة لألموال ،ومن ثم ةصم الصعامل على أساس الثروة التي ةصفقون عليما ،والتي رخص عائد كل من
الطرةين(.)1
ّ
-2.1تعريف سوق ألاوراق املالية :يعرف سوق ألاوراق املالية على أنه " :أماكن اجصماع رجرى ةيما املعامالت
في ساعات محددة من قبل،ومعلن عنما على ألاوراق املالية ،وذلك عن طريق سماسرة محترةين مؤهلين،
ومصخصصين في هذا النوع من املعامالت ،على أن ةصم الصعامل بصورة علنية سواء بالنسبة لألوراق املالية ،أو
نوع"()2 بالنسبة لألسعار املصفق عليما عن كل
ةهو " :عبارة عن مكان ةلصقي ةيه املشترون والبائعون خالل ساعات معينة من النمار للصعامل في الصكوك
ّ
املالية الطويلة ألاجل ،حيث ةصم ةيما مبادلة رلك الصكوك برؤوس ألاموال املراد الاستثمار ةيما" ()3؛ أي أنه" :
السوق الذي ةصعامل باألوراق املالية من أسهم وسندات ،وألاسواق قد ركون منظمة أو بير منظمة ةفي ألاولى
رصم صفقات بيع وشراء ألاوراق املالية في مكان ،أما الثانية ةصتسع لوجود املستثمرين ألاجانب،ورداول أوراق
مالية ملنشآت وهيئات من دول أجنبية"( ،)4ةهو إذن " :ميكانيكية تسصخدم في الجمع بين بائعي ومشتري
من خالل التعاريف السابقة لسوق ألاوراق املالية يمكن استنتاج التعريف التالي " :سوق ألاوراق املالية
ً
أسهما وسندات ،وألاسواق قد ركون منظمة أو بير منظمة.ةفي ألاسواق املنظمة رصم ةصعامل باألوراق املالية
ّ
صفقات بيع وشراء ألاوراق املالية في مكان جغرافي واحد معين يسمى " البورصة" أما السوق بير املنظم ةإنه
)(1
Ibid.
( )2محمد سويلم ،إدارة البنوك وبورصات األوراق المالية ،الشركة العربية للنشر والتوزيع ،اإلسكندرية ،2112 ،ص .212
( )3عبد الباسط ،وفا محمد حسن ،بورصة األوراق المالية ودورها في تحقيق أهداف تحول مشروعات القطاع العام إلى الملكية
الخاصة ،دار النهضة العربية ،األردن ،2112 ،ص .25
( )4المرجع نفسه ،ص 21
( )5محمد سويلم ،مرجع سابق ،ص .212
ةصكون من عدد من الصجار والسماسرة ،ويباشر كل منمم نشاطه في مقره ،ويصصلون ببعضهم بواسطة أجهزة
الارصال املخصلفة.
إذن سوق ألاوراق املالية (البورصة) هو سوق باملفهوم الاقصصادي للسوق ،على اعصبار ّأنه مكان ةلصقي ةيه
البائعون واملشترون من خالل السماسرة لصبادل سلعة ألاسهم والسندات ،وتعرف باسم سوق املال طويل
ألاجل ،وهي أقرب ما ةكون من السوق الكاملة ،إذ ةصحدد ةيما سعر واحد للسهم أو السند في وجود عدد كبير
من املشترةن ،مع سهولة الارصال بينمم ،ورجانس وحدات السلعة هي ألاسهم والسندات مع سهولة نقلها من
مكان آلخر ،وعنصر الجذب الوحيد هو السعر بالنسبة للبائع واملشتري ،وهي ً
أةضا سوق املناةسة الكاملة
-ألاسواق ألاولية :ويدعى كذلك سوق إلاصدار ،وهو السوق الذي ةصم من خالله إصدار ألاوراق املالية
الجدةدة ،والتي أصدرتما املنشآت واملؤسسات والوحدات الاقصصادةة ألول مرة بغرض الحصول على ألاموال
-ألاسواق الثانوية :وردعى كذلك بسوق الصداول ،ةالسوق الثانوية هي التي رمكن املستثمرين من املصاجرة
ةيما بينمم ،في ألاوراق املالية التي ةصم إصدا ها من قبل في السوق ألاولية ،ويجب املالحظة ّ
بأن عائد بيع ر
ألاوراق املالية ةذهب مباشرة لحملة ألاوراق املالية ،وليس في الشركات كما حدث في السوق ألاولية.
-1.2خصائص سوق ألاوراق املالية :لسوق ألاوراق املالية بعض الخصائص رميزها عن باقي ألاسواق ألاخرى
نذكر منما(:)2
الوكالء املصخصصين هناك ،وهناك شروط وقيود قانونية لصداول ألاوراق املالية في هذه السوق ،لذلك في
)(1
Shall Helly.c, Introduction to Financial Management, Mc Graid-Hill, New Work, 1988, P27.
)(2
Shall Helly.c, op.cit, P29.
معظم البلدان هناك إدارات مسصقلة ذات صالحيات ردةر العمليات في أسواق ألاوراق املالية ،وروةر
-ةصطلب سوق ألاوراق املالية وجود سوق ثانوية ،ةصم ةيما رداول ألادوات التي رم إصدارها من قبل بما
-الصداول في هذه السوق ةصم بصوةير املناخ املالئم ،وكذا املناةسة الصامة حتى ةصم رحدةد ألاسعار العادلة على
-الصداول في سوق ألاوراق املالية الثانوية الخاصة ةصممن خالل الوسطاء ذوي الخبرة في الشؤون املالية؛
-سوق ألاوراق املالية رصميز باملرونة ،وبإمكانية اسصفادتما من ركنولوجيا الارصاالت ةإن ذلك يعي خاصية
رصميز عن بيرها من ألاسواق السلع ّ
بأنما أسواق واسعة رصم ةيما صفقات كبيرة وممصدة لألسواق املالية بكونما ّ
-الاستثمار في سوق ألاوراق املالية ةصطلب روةر املعلومات السوقية ،وارخاذ القرارات الاستثمارية الرشيدة؛
باألوراق املالية طويلة ألاجل ،وركتسب أهمية خاصة في رمويل املشروعات -سوق ألاوراق املالية رررب
لكون أدوات الاستثمار ةيه مثل السندات طويلة ألاجل ةحصمل مخاطر سعرية ،سوقية ،ورنظيمية مخصلفة،
ً
نسبيا ،وبالصالي ةإن اهصمام املستثمرين في سوق -الاستثمار في سوق ألاوراق املالية يعصبر ذا عائد مررفع
ألاوراق املالية ةكون نحو الدخل أكثر منه نحو السيولة واملخاطرة.
( )1طاهر حيدر حردان ،مبادئ االستممار ،دار المستقبل للنشر والتوزيع ،عمان – األردن ،2111 ،ص .22
( )2مرجع نفسه ،ص.51
-أداة رم ويل الاقصصاد عن طريق جذب املذخرات من ألاعوان الاقصصادةين من أجل رمويل الاقصصاد ،وهذا
عن طريق رجميع رؤوس ألاموال من املصعاملين الاقصصادةين ،الذةن ةصمصعون بالقدرة على الصمويل الذاتي؛
-ةضمن سوق ألاوراق املالية للمؤسسات املوارد املالية على املدى الطويل ،وتسهل عملية النمو لها ،كما
-تعمل سوق ألاوراق املالية على روجيه الفوائض للمؤسسات الاقصصادةة ذات العجز في الصمويل أو التي رريد
روسيع نشاطها من أجل املساهمة في الصنمية ،ورطوير هذه املؤسسات الاقصصادةة ،باإلضاةة إلى أنما رؤمن
للدولة موارد إضاةية تساعد على رحقيق سياستما الاقصصادةة والاجصماعية ،ةهي إذن رمثل القناة الكاملة
باألوراق -أداة لصوةير ةرص استثمارية مصنوعة :رتنوع هذه الفرص ورصفاوت من خالل الخطر املررب
املصداولة في سوق ألاوراق املالية ،ويكون ذلك من خالل كثرة ورنوع ألاوراق ،وروةير البيانات واملعلومات عن
ةالبورصة رصدر نشرة باألسعار الرسمية لهذه ألاوراق كل ةوم ،مبينة بذلك ألاوراق التي حدث عليما الصعامل
وحركة ألاسعار الخاصة ،مما ةمكن املستثمر من مقارنة ودراسة مدى إلاقبال على ألانواع املخصلفة من هذه
ً
مرشدا عند اخصباره لألوراق املالية التي ةربب الاستثمار ةيما(.)1 ألاوراق ،وبصالي يعصبر
-أداة ومؤشر للحالة الاقتصادية :تساعد ألاوراق املالية في رحدةد الارجاهات العامة في عملية الصنبؤ ،ةهي
تعصبر املركز الذي ةصم ةيه رجميع الصذبذبات التي رحدث في الكيان الاقصصادي ،وتسجيلها ،وحجم املعامالت
-أداة مساهمة في دعم الائتمان الداخلي والخارجي ،حيث أن عمالت البيع والشراء في سوق ألاوراق املالية
ً
مظهرا من مظاهر الائصمان الداخلي ،ةإذا ما ازدادت مظاهر الائصمان ليشمل ألاوراق املالية املصداولة في وتعد
أسواق ألاوراق املالية الدولية ،أصبح من املمكن قبول هذه ألاوراق كغطاء لعقد القروض املالية؛
( )1منير إبراهيم هندي ،رسمية قريقاص ،األسواق والمؤسسات المالية ،مكتبة االشعاع ،مصر ،2111 ،ص .05
( )2المرجع نفسه ،ص.00
-أداة مساهمة في تحقيق كفاءة عالية في روجيه املوارد إلى املجاالت ألاكثر ربحية ،وهو ما ةصاحبه نمو
وازدهار إقصصادي؛
-أداة لتقويم الشركات واملشروعات :حيث تساهم أسواق ألاوراق املالية في زيادة وعي املستثمرين وربصيرهم
بواقع الشركات واملشروعات ،ويصم الحكم عليما بالنجاح أو بالفشل ،ةانخفاض أسعار ألاسهم بالنسبة لشركة
من الشركا ت دليل قاطع على عدم نجاحها ،أو على ضعف مركزها املالي ،وهو ما قد ةؤدي إلى إجراء بعض
ً
الصعدةالت في قيادتما ،أو في سياستما أمال في رحسين مركزها()1؛
-أداة لتمويل املؤسسات وخلق السيولة ،ةمكن اعصبار سوق ألاوراق املالية قناة تسمح باالنصقال من
اقصصادةات إلاقراض إلى اقصصادةات أوراق املال ،بما ةكفل الصحول من نظام الصمويل بير املباشر إلى نظام
ً
الصمويل املباشر ،حيث رصمكن املؤسسات من ضمان رمويلها بطريقة مباشرة ،انطالقا من عرض أوراقها
-أداة للحد من معدالت الصضخم في هيكل الاقصصاد الوني ،حيث تساعد سوق ألاوراق املالية على جذب
املدخرات من ألاةراد واملؤسسات،وبالصالي امصصاص ةائض السيولة النقدةة ،وارجاه هذه املذخرات نحو
ً
الاستثمار بدال من الاستمالك؛
مع العالم الخارجي عن طريق والاقصصادةة العاملية ،حيث تعمل سوق ألاوراق املالية على زيادة التراب
-أداة بير رسمية للرقابة الخارجية على كفاءة السياسات الاستثمارية ،الصمويلية ،التشغيلية ،والتسويقية
للشركات املدرجة أوراقها املالية ةيما ،وعليه ةإن الشركات رتبع إدارتما سياسات كفئة رحقق نصائج أعمال
جيدة ،ورصحسن أسعار أسهمها في السوق ،أما الشركات التي تعاني من سوء إلادارة ةإن نصائج أعمالها ،لن
()1
المرجع نفسه ،ص .21
-2تنظيم سوق ألاوراق املالية :رلعب سوق ألاوراق املالية دور الوساطة املالية ،من خالل تشجيع الادخار
ورنمية الوعي الاستثماري بين ألاةراد ،والصعامل مع وحدات العجز والفائض عبر آليات بيع وشراء ألاوراق
-1.2نظام تشغيل سوق ألاوراق املالية :يشترط في السوق املنظمة أن ةصم ةيه الصعامل والصداول باألوراق
املالية املسجلة ،وذلك داخل الصالة للصعامل ،عن طريق وسطاء مرخص لهم بالعمل ةيما ،وذلك ً
طبقا
لطريقة الصداول املصفق عليما ،مع الالتزام بوحدات الصعامل ووحدات لصغير ألاسعار ،كلما كان ذلك ضروريا،
ورحدد الهيئة املشرةة على هذه الوحدات ،ورصولى الهيئة إلاعالن عن الصفقات والكميات التي ةصم رداولها
لكل ورقة من ألاوراق املالية املسجلة ةيما ،وبيرها من املعلومات التي ررى ضرورة إلاعالن عليما لصالح
املصعاملين.
ومنه ةصضح أن مكونات نظام تشغيل ألاوراق املالية ّ
ةصكون من(:)1
-الوسطاء املرخص لهم بالعمل في البورصة :وهو الذةن ةقومون بتنفيذ أوامر عمالئمم في بيع أو شراء
ألاوراق املالية بالبورصة ،ويمنه هؤالء الوسطاء من القيام بالشراء أو البيع حسابمم الخاص ،ويمكن أن
-طرق التداول في سوق ألاوراق املالية :ةصم الصوصل إلى سعر رنفيذ صفقة ألاوراق املالية بين البائع
* طريقة املفاوضة :وةيما ةصم إلاعالن عن أسعار العرض؛ أي البيع وأسعار الطلب؛ أي الشراء لكل وسيطن
ثم ةصم الصفاوض بين البائع واملشتري للوصول إلى ارفاقية على سعر الصنفيذ ،ورمكن هذه الطريقة من إعطاء
)(1
F.leroux, op.cit, P P 04-05
)(2
Ibid.
* طريقة املزايدة :وةيما ةصم التزاةد على السعر حتى ةصم الارفاق على أحسن عرض للمشتري.وهذا ويصم
إلاعالن عن ألاسعار ً
علنا ،وينصهي الصداول بعقد صفقة ألاوراق املالية ،والتي ةصم تسويتما بالتسليم والتسلم
-تصنيف املتعاملون حسب الهدف من التعامل :ةمكن رصنيف ألاطراف التي رصعامل في بيع وشراء ألاوراق
عمليات البيع املالية حسب الهدف من وراء هذا الصعامل والذي يعصبر الوجه الرئيس ي هؤالء في رخطي
* املضاربون املحترفون :تمدف هذه املجموعة إلى الاسصفادة من لذلك همصم املضاربون ملحترةون بمصابعة
رحركات ألاسعار بالسوق بصفة دائمة ،هذا باإلضاةة إلى الصنبؤ بارجاه السوق ،ورخطي عملياره ،ويسصخدم
املضارب املحترف أدوات الصحليل إلاحصائي والاقصصادي التي رمكنه من رفسير العوامل الخارجية املؤثرة على
السوق ،هذا باإلضاةة إلى معرةصه بالعمليات الفنية التي ردور داخل السوق.
* املضاربون الهواة :وهم مجموعة تمدف إلى الاسصفادة من ةروق ألاسعار من دون أن تمصم دراسة العوامل
املؤثرة على السوق ،وال رقوم بدراسة ارجاهات السوق ،وال رصطلب سياسة مرنة رصفق مع دورات الهبوطية
والصعودةة ألسعار ألاسهم ،وعادة ما ةخصفي هؤالء من السوق نتيجة رحقيق خسائر.
ً ً
صعودا وهبوطا بوسائل مصطنعة، * املتآمرون :تمدف هذه املجموعة إلى الصحكم في ألاسعار وروجيه السوق
بمدف أن ةصبح السعر السائد في الورقة املالية بالسوق أعلى أو بسعر أدنى من السعر العادل النارج عن
قوى العرض والطلب العادةين ،ويصميز هؤالء بصواةر املوارد املالية الضخمة لدهمم التي رمكنمم من رحقيق
-املستثمر الداخلي :وهمدف إلى السيطرة على املؤسسة و إدارتما من خالل رملك عدد كاف من ألاسهم،
)(1
Ibid.
-املستثمر العادي :وهمدف بلى رحقيق الربح في املرربة ألاولى في ألاجل الطويل ،باإلضاةة إلى العائد الجاري.
-تصنيف املتعاملون إلى عرضين وطالبين :ةالحظ من خالل الصصنيف السابق لألطراف التي رصعامل في
ً
سوق ألاوراق املالية ،أنه يعصمد على الهدف من وراء الصعامل في سوق الصداول مصجاهال ألاطراف املصعاملة في
سوق إلاصدار.
وعليه ةمكن رقسيم املصعاملين في سوق ألاوراق املالية إلى كل من العارضين والطالبين لرأس املال.
-الطالبون لرأس املال :وهم أصحاب ألاموال؛ أي املدخرات ،أو من لهم ةائض في مواردهم املالية ،ويرودون
استثمارها على شكل قيم منقولة ،وينقسم طالبو رؤوس ألاموال إلى ةئصين(:)1
-الفئة ألاولى :رضم أصحاب الادخار الفردي ،وهو الجزء املصبقي من الدخل بعد عملية إلانفاق ،ورصميز هذه
-الفئة الثانية :رضم البنوك والشركات الصأمين وصنادةق إلاةداع والادخار وصنادةق الاستثمار ،ومن أهم
وظائف هذه الشركات عملية الصوظيف في سوق ألاوراق املالية بمدف رحقيق إجراءات إضاةية.
-العارضون لرؤوس ألاموال :ويقصد بالعارضين لرؤوس ألاموال في شكل أوراق مالية ،ويأخذون في أبلب
ألاحيان شكل الشركات الصناعية والصجارية ،والشركات التي رصدر ألاسهم والسندات لصمويل احصياجاتما،
باإلضاةة إلى الحكومات التي رصدر السندات ،بمدف تغطية العجز في امليزانية أو بمدف امصصاص السيولة في
املالي بغرض شراء أو بيع ألاوراق املالية -2.2ألاوامر :هي عبارة عن تعليمات ةمنحها املستثمر للوسي
املصداولة في ألاسواق املالية ،ورخصلف أوامر الشراء والبيع باخصالف سعر ووقت الصنفيذ ،ولهذا على املستثمر أو
ةوضح بشكل دقيق للوسي املعلومات املصعلقة بالسعر ومدة صالحية ألامر ،وتعصبر هذه املعلومات أساسية
ً
مكصوبا بشكل عند رحدةد أي أمر أو تسليمه للوسي قصد رنفيذه ،كل أمر ةأتي من املستثمر ال بد أن ةكون
دقيق لكي ةنفذ بطريقة جيدة من طرف الوسي ،وهذا ألاخير هو الوحيد الذي له صالحية رنفيذ ألاوامر(.)2
( )1محمود أمين زوبل ،يونس البطريق ،بورصة األوراق المالية وموقعها من األسواق ،الدار الجامعية ،االسكندرية،2112 ،
ص.52
( )2شمعون شمعون ،مرجع سابق ،ص .25
-4.2شروط الدخول إلى البورصة :رصطلب عملية دخول الشركات واملؤسسات الاقصصادةة إلى سوق
ألاوراق املالية جملة من الشروط ،منما ما ةصعلق بالجانب املالي ومنما ما ةصعلق بالجانب القانوني ،وما رجدر
إلاشارة إليه هو أن هذه الشروط رخصلف من دولة إلى أخرى ،ومن بورصة إلى أخرى داخل نفس الدولة.
-يشترط في الشركة أو املؤسسة التي رربب في الدخول إلى البورصة أن ةكون شكلها قانوني من ألاموال؛ أي
-أن ةفصح رأس املال الاجصماعي لجمهور املساهمين املحصملين بنسبة رتراوح ما بين %02إلى % 05حيث
طرح هذه النسبة من رأس املال في سوق ألاوراق املالية وذلك بإصدار ما ةقابلها من أسهم؛
-أن ركون قد حققت ألارباح خالل السنصين ألاخيررين عند طلب إلادراج في سوق ألاوراق املالية مع روزيع
ألارباح خاللهما؛
-ركوين ملف الدخول وإةداعه لدى الجهات املخصصة ،مع إلاشارة إلى أن امللف ةجب أن ةحصوي على القانون
ألاساس ي للشركة ،ورقدةم نشاط املؤسسة وآةاقها املسصقبلية ،مع إلاشارة إلى كيفية الدخول إلى سوق
ألاوراق املالية؛
-رقدةم القوائم املالية الخصامية كجدول حسابات النصائج ،امليزانية الخصامية ،مصادق عليما من طرف حاةظ
الحسابات.
هناك العدةد من ألاوراق املالية التي ةصم رداولها في بورصات ألاوراق املالية،ويمكن رقسيمها إلى عدة أنواع،
()1
المرجع نفسه ،ص .22
-1.1تعريف السهم( :)1ةمكن تعريف السهم بأنه " :صك ةمثل حصة في رأسمال املؤسسة ،بحيث تعني كلمة
" سهم" حق الشريك في املؤسسة ،ةعند رأسيس أةة شركة مساهمة ّ
ةإن رأسمالها ةصكون من عدد من
الحصص املتساوية يسمى كل منما ً
سهما ويحدد املؤسسون في عقد رأسيس املؤسسة ونظامها الحد ألاقص ى
لعدد ألاسهم التي ةمكن للمؤسسة إصدارها والقيمة الاسمية للسهم ،ويعرف هذا الحد ألاقص ى برأس مال
املرخص به ،ويعطي السهم لحامله الحق في الحصول على روزيعات إذا ما حققت املؤسسة أرباحا وقررت
إلادارة روزيعها كلها أو جزء منما ،وليس من حق حامل السهم مطالبة املؤسسة باسترداد قيمصه طاملا ّأن
املؤسسة مازالت رزاول النشاط ،ولكن ةمكن لحامل السهم بيعه في بورصة ألاوراق املالية إذا كانت أسهم
-القابلية للتداول :ةصميز السهم بمرونة كبيرة في بورصة ألاوراق املالية ،ةإذا كانت صفة املرونة رصوةر في
بعض ألاوراق املالية ألاخرى بشكل جزئي ومحدد ّ
ةإن هذه الصفة روجد في ألاسهم بشكل مطلق.
-ألاسهم متساوية القيمة :جميع ألاسهم العادةة بقيم متساوية عكس الصعامل بالسندات
-تقادم حق املساهم :ال ةصقادم حق املساهم املشتري للسهم بسبب عدم الاسصخدام ،وذلك طاملا أ ّن
-املسؤولية املحدودة للسهم :ركون مسؤولية املساهم (مشتري حامل السهم) محدودة في املؤسسة
-2.1تعريف السندات( :)3السند هو شهادة دةن ةصعهد بموجبما املصدر بدةع قيمة القرض كاملة عند
الاسصحقاق لحامل هذا السند في راري محدد ،باإلضاةة إلى منحه مبالغ دورية ّ
تعبر عن ةائدة ّ
معينة في ةترات
محددة.
ّ
ورميز السندات بـ:
( )1وليد صافي وأنس البكري ،األوراق المالية والدولية ،دار المستقبل ،األردن ، 2121 ،ص ص 222-222
( )2المرجع نفسه ،ص .220
( )3محفوظ أحمد جودة وآخرون ،األسهــم الماليــــــــــــــة (بورصة األسهم والسندات) ،دار زهران للنشر والتوزيع ،األردن،
،2121ص .11
-السندات أداة دين :يعصبر السند دةن لحامله على الجهة املقترضة ،ويكون لحامله ألاولوية عن حامل
السهم.
-السندات أداة استثمارية ثابتة الدخل :ةصقاض ى حامل السند ةائدة سنوية ثابصة ،بينما ةصغير الدخل
السنوي لحامل السهم العادةن ةبذلك يشبه السند املمصاز في ثبات دخله.
-محدودية ألاجل :ةصدر السند دائما بأجل محدد يسصحق بصاريخه ،ويسجل هذا الصاري في عقد إلاصدار،
ويعصبر أجل السند عنصرا هاما في رحدةد معدل ةائدة السند ،وكذلك السعر السوقي له.
-قابلية السند للتداول :تساهم هذه الخاصية في روةير سيولة إضاةية للسندات طويلة ألاجل في بورصة
ألاوراق املالية.
-1.2مدخل التحليل الفني :ةحصاج املصعاملون في ألاسواق املالية إلى اسصخدام بعض ألادوات إال رحليل التي
تساعدهم على ارخاذ قرارات الشراء والبيع ،وكذا رحدةد روقيت الدخول ،والخروج املناسب ،والصحليل الفني
أنسب أسلوب لذلك ،حيث يعصبر الصحليل الفني عملية دراسة رحركات ألاسعار في املاض ي بمدف الصنبؤ بارجاه
على ّأن السوق ذاره مصدر جيد للمعلومات؛ أي السوق ةحكي ما ةدور ةيه ويكشف عن نفسه"(.)1
ّ
وال ةركز الصحليل الفني على مسألة رحدةد القيمة الحقيقية للورقة املالية ،بقدر ما همصم بصتبع حركة
لصلك الحركة ،ويمكن من خالله رحدةد الصوقيت ألاسعار؛ أي حركة الصداول الصاريخية بمدف رصيد نم
()1
عبد الغفار حنفي ،االستممار في بورصة األوراق المالية؛ الدار الجامعية ،اإلسكندرية ،2110 ،ص .202
ويعصمد الصحليل الفني على ةكرة أساسية هي ّأن الصاري يعيد نفسه في سوق ألاوراق املالية ،ةإذا نصج عن
ّ ً
معي ًنا من الصغير في ألاسعار لعدة مرات ،ةإنه ةمكن اةتراض
نمطا ّ ألاحداث أو املعلومات املنشورة في ةترة ما
حدوث نفس النصائج في حالة ظهور هذا النم وألاحداث املقترنة به في املسصقبل(.)1
ةالصحليل الفني هو دراسة حركة السوق من خالل اسصخدام الرسوم البيانية لغرض الصنبؤ بارجاه ألاسعار
ً
مسصقبال(.)2
من خالل ما سبق ذكره نسصنصج ّأن الصحليل الفني هو عملية رصد معطيات املاض ي للسوق (ألاسعار
الصاريخية ،حجم الصداول ،ارجاه مؤشرات السوق الفنية ،وصب رلك املعلومات عادة في أشكال بيانية بمدف
ً
لصلك الحركة ،ويمكن من خاللها الصنبؤ بحركة ألاسعار مسصقبالن وبالصالي رحدةد الصوقيت رصد نم
-فرضيات التحليل الفني :ةقوم الصحليل الفني على جملة اةتراضات رصمثل ةيما ةلي:
أ -رحدةد القيمة السوقية للورقة املالية بناء على رفاعل قوى العرض ،وقوى الطلب في السوق ،وبالصالي
ةؤدي الصغير في العالقة بين قوى العرض وقوى الطلب على ألاوراق املالية إلى تغير ارجاه ألاسعار(.)3
ب -رصحكم عوامل عدةدة في العرض والطلب منما عوامل رشيدة وأخرى بير رشيدة ،حيث رصضمن العوامل
الرشيدة ،املعلومات املالية الخاصة بالسهم ردخل في نطاق اهصمامات الصحليل ألاساس ي ،والتي رنعكس آثارها
في سلوك املستثمرين بالسوق ،وعوامل بير رشيدة ال ةمكن قياسها مثل :آلاراء ،وألامزجة والصخمين(.)4
ةإن الحالة العامة رقصض ي ّ
بأن أسعار جـ -إنشاء الصقلبات الطفيفة التي رحدث لألسعار من وقت آلخرّ ،
الصحليل الفني بكفاءة السوق املالية ،حيث ّأن املعلومات الجدةدة التي رصل إلى السوق ،والتي من شأنما
إحداث تغيير في العالقة بين العرض والطلب ،ال يسصجيب لها السوق إال بعد ةترة زمنية طويلة ً
نسبيا ،ويعود
ذلك إلى وجود ةئة من املسصمرين ةمكنما الحصول على املعلومات قبل بيرها ،معنى ّأن أسعار ألاوراق املالية
في السوق ّ
رصغير ردر ً
يجيا ربعا لوقت وصول املعلومات الجدةدة إلى جميع املصعاملين في السوق ،هذا ما ةجعل
ً
طويال ً الانصقال إلى نقطة الصوازن الجدةدة بين العرض والطلب اسصجابة لصغيرات ألاسعار ةأخذ ً
نسبيا(.)2 وقصا
-أدوات التحليل الفني :يعصمد الصحليل الفني على مجموعة من ألادوات التي تسصخدم للصنبؤ بأسعار ألاسهم،
ورصمثل في:
ّ -املؤشرات الفنيةّ :
يعرف املؤشر الفني بأنه سلسلة من النقاط البيانية ةصم إنصقاؤها من خالل معادالت
رياضية معينة على البيانات السعرية املصعلقة بالسهم أو الورقة املالية ،حيث رضمن بيانات سعر الورقة
املالية مزيج من السعر الاةصصاحي أو ألاسعار العليا والدنيا أو سعر إلاطالق خالل ةترة منية معينة ،وعليه ّ
ةإن ز
عملية إةجاد املؤشرات الفنية رصلخص في إدخال البيانات املطلوبة في املعادالت الخاصة للحصول على بيانات
املؤشر املحتسبة.
وركمن أهمية اسصخدام املؤشرات الفنية لعملية الصحليل في روةير مناطق مخصلفة لصحركات ألاسعار بشكل ال
ويصم اللجوء إلى الصحليل بواسطة املؤشرات الفنية لصحقيق أحد ألاهداف آلارية(:)3
-الخرائط :يعصقد الفنيين أو ما ةطلق عليمم اسم الخرائ في ّأن حركة الصغيير في سعر السهم ،عادة ما رأخذ
ً ً
مميزا ةمكن رحدةده بوضع خرائ لذلك ،ورتبع ألاسعار من خاللها. نمطا
زمنية معينة ،ثم ةصيب هذه املعطيات في معلم رخصص محوره للزمن باألةام أو ألاشهر أو السنوات حسب
-أدوات التحليل الفني ألسهم املؤسسة :ةمكن رطبيق أدوات الصحليل الفني ألسهم املؤسسة على السوق
ككل أو على أوراق مالية معينة ،وحينما ةصم رطبيقها على السوق ككل ،ةإن الغرض منما ةكون رحدةد الارجاه
العام،وعند رطبيقها على ألاوراق الفردةة ّ
ةإن الغرض منما ةكون إعطاء إشارة للمستثمر بالوقت الذي ةقوم
ةيه بالشراء أو البيع أو الصوقيت الذي ةحاةظ ةيه على املوقف الحالي في ورقة مالية معينة.
-مؤشر الخريطة النسبية :رصفاوت ألاسهم من حيث الصقلب في أسعارها ،ةهناك أسهم رررفع أسعارها
بسرعة عندما ةكون السوق في صعود ،إال أن أسعارها رنخفض بب ء عندما ةكون السوق في هبوط ،ويطلق
على هذا النوع من ألاسهم باألسهم التي رتسم أسعارها بقوة نسبية ،وهي ألاسهم عادة ما ةصولد عنما عائد
مصميز ،هذا ورقاس القوة النسبية لسعر السهم بطريقة مخصلفة ،منما حساب معدل العائد على الاستثمار في
كل سهم ،وعلى أساسه ةصم رصنيف ألاسهم التي رصميز باررفاع مصوس معدل العائد على الاستثمار خالل ةترة
وتعد إحدى الطرق املسصخدمة لصمهيد وتسوية سلسلة زمنية معينة؛ أي الصخلص من الذبذبات الحادة التي
قد روجد ةيما بسب الصغيرات العارضة ،والصقلبات الدورية أو املوسمية ،وذلك حتى ةتبين ارجاهها العام،
ً ً
صعودا أو هبوطا.
ةاألسعار هي أساس حساب املصوس ونتيجة لصغيير السعر ةصغير املصوس وأبلب املحللين الفنيين يسصخدمون
ّ
أسعار إلاقفال لحساب املصوسطات ،إال أنه ةمكن حسابه بأسعار أخرى(.)1
-2.2التحليل ألاساس ي :يعصمد الصحليل ألاساس ي على املعلومات املرربطة بالظروف الاقصصادةة العامة،
وظروف الصناعة التي رنصمي إليما الورقة املالية ،باإلضاةة إلى ظروف املؤسسة ذالها املصدرة للورقة ،بغرض
ةهو " :ذلك الصحليل الذي ةقوم بدراسة ألاوضاع الاقصصادةة بشكل عام ،وظروف القطاع بشكل خاص من
جهة ،وظروف املؤسسة املعنية بشكل مفصل من جهة أخرى ،حيث همدف الوصول إلى ما يسمى بالسعر
العادل أو الحقيقي للسهم ،ومقارنصه بسعر السوق ،ةإذا كان السعر السوقي أقل بكثير من السعر العادل
ةكون هذا السهم ةرصة استثمارية ،وإذا كان أكبر من السعر العادل ،ةيجب رجنب عملية إلاست ثمار في ذلك
(.)2
ويرركز هذا الصحليل على ةلسفة وأةكار مسصمدة من نظرتي الاستثمار والصقييم ،حيث ةبدأ بمرحلة التشخيص
من جمع ورحليل املعلومات ،ليصم بعد ذلك في مرحلة ثانية قياس قيمة ما سصؤول إليه ألاسهم ،كما همدف
أصحاب هذا املدخل في نماةة الصحليل إلى البحث والوصول إلى القيمة الحقيقية للورقة املالية محل املصابعة،
العوامل الصاريخية ودراستما ،وذلك أن ألاسعار في املاض ي ال رحدد ألاسعار الحالية واملسصقبلية ،بل رصغير
( )1عمار بن مالك ،المنهج الحديث للتحليل المالي األساسي في تقييم األداء :دراسة حالة شركة اإلسمنت ،مذكرة ماجستير ،غ.م،
جامعة منتوري ،قسنطينة ،2122 ،ص.52:
( )2المرجع نفسه ،ص 55
( )3هواري سويسي ،مرجع سابق ،ص211 :
( )4مرجع نفسه ،ص 221
* إمكانية الصنبؤ بأسعار ألاوراق املالية باالعصماد على رحليل املعلومات الواردة ،وذلك بصحدةد قيمة لألوراق
املالية ،ومقارنتما بسعرها السوقي ،واكتشاف الخلل السعر الرخاذ القرار املناسب.
-مداخل التحليل ألاساس ي :هناك أسلوبان لصحدةد القيمة الحقيقية للورقة املالية ،وهما(:)1
* أسلوب التحليل من ألاعلى إلى ألاسفل (التحليل الكلي فالجزئي) :حيث ةصم رحليل الظروف والعوامل
ةيه املؤسسة محل الصقييم، الاقصصادةة الكلية ،ثم ةليه رحليل ظروف القطاع الاقصصادي الذي رنش
وبعد ذلك رحليل عوامل املؤسسة ذاتما ،من أجل البحث عن أةضل ورقة مالية لإلست ثمار ةيما.
* أسلوب التحليل من ألاسفل إلى ألاعلى (التحليل الجزئي فالكلي) :يسصخدم هذا املدخل عندما ركون
هناك ورقة مالية معينة ةراد ارخاذ قرار الاستثمار ةيما ،حيث ةبدأ بصحليل ظروف املؤسسة ثم ظروف
ً
القطاع وصوال إلى رحليل الظروف الاقصصادةة.
ويعصبر املنهجين مكملين ،ألن الصحليل من ألاعلى إلى ألاسفل ،قد هممل مؤسسات جدةدة في رحليل الظروف
الصناعة وباملثل في الصحليل من أسفل بلى أعلى ،ويمكن املؤسسات التي رم رحليلها ليست أةضل املؤسسات
املصاحة لإلست ثمار ،أو قد ركون املؤسسة املخصارة جيدة بير أن ظروف القطاع الذي رنصمي إليه غي مالئم.
وعموما ةمكن أن ةضع املحلل املالي نصب عينه اخصيار أحد ألاسلوبين ،أو الجمع بينمما نقطصين أساسيصين
وهما:
-أن ةراعي قيد ركاليف العملية ،بحيث ةحاول اسصعمال ألاسلوب الذي ةتيح الوصول إلى اكتشاف
الاستثمارات ذات الجاذبية ،وبأقل ركاليف ممكنة ،كون أن زيادة هذه ألاخيرة سصقلل من هامش ألارباح
املصوقعة.
-وال بد أن ةدرك املحلل املالي بأن اخصياره ألي أسلوب والوصول إلى القيمة املعطاة للسهم ،ما هو إال رأي
ةحمل صفة املوضوعية إذا كان محل إجماع وقبول عامين لدى املصعاملين في السوق ،سواء كانوا مستثمرين
ّ
أو املحلليين املاليين ،ألنه لم ةدرك السوق ةيما بعد بأن القيمة الحقيقية هي رلك القيمة املصوصل إليما في
ّ
رحليله ،ةإنه ال ةمكن رحقيق أرباح إضاةية.
ألاساس ي هو الذي ةحصاج بعد مرحلة رجميع ورحليل البيانات لطرق الصقييم التي تساعد في الوصول إلى
القيمة الحقيقية .ويفيد الصقييم بشكل عام املستثمرين املاليين في تسيير محاةظهم واكتشاف ةوارق القيمة،
ةكما سبق إلاشارة إليه ،ةحصاج املستثمرون في بورصة ألاوراق املالية إلى اسصخدام أساليب رمكنمم من ارخاذ
قرارات استثمار صائبة ورشيدة الخصيار ألاسهم التي تشترى أو رباع أو ةحصفظ بما ،إذ يعصبر الوصول إلى
القيمة الحقيقية للورقة املالية هي أهم عامل مفض ي لذلك ،ومن ثم ةصبح ربني رحليل ألاوراق املالية املرركز
ّ
لذلك.إن ابصعاد املصعاملين في أمرا ضرورًيا
على العوامل ألاساسية وبدرجة أكبر وأشمل على نماذج الصقييمً ،
السوق عن قواعد الصقييم من شأنه أن ةؤدي الرخاذ قرارات استثمارية ومضاربة بير رشيدة ،ألامر الذي
ةنعكس عنه انخفاض في كفاءة السوق ،ومن ثم اررفاع درجة املخاطرة النظامية ،وما ةتررب عليما من اررفاع
-1.1عوامل التقييم :1هناك العدةد من العوامل التي رؤثر على عملية رقييم ألاسهم العادةة أهمها:
-قدرة املؤسسة على تحقيق ألارباح :ةكلما كانت قدرتما أكبر على رحقيق ألارباح كلما ارجه سعر السهم إلى
-التوزيعات النقدية على املساهمين :رحقيق املؤسسة ألةة أرباح ال يعني بالضرورة إجراء عملية روزيع كل
هذه ألارباح أو جزء منما على املساهمين ،ةلكل مؤسسة سياسة معينة خاصة بما بالنسبة لعملية الصوزيعات
ةالهدف ألاساس ي للمستثمر بير املضارب عند ارخاذه لقرار شراء أسهم هو الحصول على الصوزيعات النقدةة
التي رحققت من العمليات املصعلقة بطبيعة العمل نفسه ،حيث ةصم استبعاد أي أرباح عرضية نارجة عن
-معدل العائد املطلوب على الاستثمار :ةمثل معدل الفائدة السائد باإلضاةة إلى معدل خطورة الاستثمار
في املؤسسة ،وبالصالي ةمعدل العائد ةخصلف ً
وةقا ملعدالت الفائدة السائد ونسبة الخطورة التي ةحملها كل
سهم.
-2.1طرق تقييم ألاسهم العادية :ةوجد نموذجان لصقييم ألاسهم العادةة ةصمثالن في نموذج خصم روزيعات
"*"PER ألارباح ،ونموذج مضاعف السعر إلى العائد
أ -نموذج خصم توزيعات ألارباح :ةرجع الفضل في اكتشاف نموذج خصم روزيعات ألارباح لالقصصادي "
ج.ب.وليامس – J.B.Williamsعقب تعريفه في سنة 6998للمفهوم املالي للقيمة الذي أصبح أساس النظرية
املالية ،إذ حسبه رصمثل قي مة أي أصل ( مالي أو مادي) في القيمة املقابلة لكل الصدةقات املالية املصوقعة له،
ورركز ةكرة هذا املفهــوم على أعمال الاقصصادي "إ.ةيشر " I-Fichrالذي وضع سنة 6925أسس رحليل
القيمة الحالية ،وذلك بصحليل معدالت الفائدة على أساس ّأنما مبالغ مالية ةمكن رقدةرها ً
نقدا ،وبذلك لم
يسبق الاقصصادي " ويليامس" أي أحد في رطوير هذا املفهوم بشكله الكامل ،وباألخص عند رطبيقه لصحدةد
القيمة الجوهرية لسهم ما ،والذي ّ
ةقيم بما ةقدمه من روزيعات لألرباح ،إذ تعبر هذه الصقنية في الصقييم على
ةحصل السهم العادي على ردةق نقدي في صورة روزيع أرباح مصوقعة ،بجانب أرباح محصجزة رحدث معدل
النمو ،ومعدل الخصم املناسب هو معدل العائد املطلوب من جانب املالك (ركلفة الفرصة البدةلة للمالك)،
وعمر السهم العادي ما ال نماةة لهذا ةإن معادلة تسعير السهم العادي رأخذ أكثر من شكل حسب معدل
النمو كاآلتي:
(*) لقد تم التطرق إلى نموذج مضاعف السعر غلى العائد " "PERفي المحور الثالث من المطبوعة عند دراسة طرق تقييم
المؤسسة.
-ردةق ةنمو بمعدل نمو معدوم :ركون قيمة السهم كما ةلي(:)1
حيث:
:Dالصوزيع املصوقع؛
:tمعدل الخصم.
-تدفق ينمو بمعدل ثابت ابتداء من السنة ألاولى يمتد إلى ما ال نهاية :وتسمى هذه الطريقة بطريقة "
قوردن -شابيرو "Gordon-shapiro ،بذ ةمثل ةحوى هذه الطريقة في اةتراض ّأن روزيعات ألارباح رنمو
بمعدل ثابت "" كما رقوم على إةتراض ّأن الصوقعات إلى ما ال نماةة ،وعليه رصبح روزيعات ألارباح للسنة
الواحدة تساوي روزيع الربح للسنة السابقة مضاةا إليه معدل النمو وذلك على النحو الصالي:
…………
،مع شرط
حيث:
:الصوزيع املصوقع؛
:tمعدل الخصم؛
()1
هواري سويسي ،مرجع سابق ،ص .210
:gمعدل نمو الصوزيعات
-ردةق ةنمو بمعدل نمو بير ثابت :في هذا إلاطار نجد نموذج " قوردن – شابيرو "Gordon Shapiro-بير
واقعي ،مما ةدعو إلى ربني نموذج ةطوره بوضع معدل نمو ثابت ،والذي ةمثل حركية نمو املسسة ورطورها،
حالة النمو بير الثابت باملؤسسات حدةثة النشأة ،ةفي بداةة مرحلة النمو السريع رصجه ً
وعموما رررب
املؤسسة نحو إعادة استثمار ألارباح املصولدة ،والتي ركون على حساب إجراء روزيعات ألارباح ،وبقرب نماةة
رلك املرحلة ربدأ املؤسسة في إجراء روزيعات بمعدالت رأخذ في التزاةد من سنة إلى أخرى ،وعند نقطة ما في
مرحلة النضج ةبدأ معدل نمو الصوزيعات في الانخفاض بلى أن ةصل إلى مسصوى تسصطيع املؤسسة إلابقاء
عليه في املدى الطويل ،حينئذ يسقر معدل النمو ،ورقدم الصيغة وةق النموذج على النحو الصالي:
حيث:
:D0الصوزيعات الحالية؛
:tمعدل الخصم
مالحظة :ال ةمكن أبدا أن ةكون معدل النمو أكبر من معدل الخصم ألن معدل النمو جزء من معدل الخصم،
وذلك ّ
ألن معدل النمو ةأتي من حاصل ضرب نسبة ألارباح املحصجزة× معدل العائد املطلوب للمالك وألن
نسبة ألارباح املحصجزة ال ةمكن أن رزيد عن واحد صحيح ( )%622ةمن بير املصصور أن ةزيد معدل النمو
ألاسهم العادةة ،ويرجع السبب في ذلك كون ألاسهم املمصازة رحصل على روزيعات أرباح ثابصة ،ومصفق عليما وألجل
بير محدد في املسصقبل مما يسهل عملية خصم الصدةق النقدي لصوزيعات ألارباح املقررة للسهم املمصاز.
وفي منما هذا إلاطار ّ
ةإن معدل العائد املطلوب من قبل حملة ألاسهم املمصا ة قريبة ً
جدا من السندات ،إال ّأنما ز
خطرا ألعلى حقهم من ّأن أصحاب ألاسهم املمصازة ال ةحصلون على حقهم من ألارباح ،إال بعد تغطية ةوائد
أكثر ً
السندات ألامر الذي ةجعل معدل العائد املطلوب من قبل املستثمرين باألسهم املمصازة أكبر من معدل الفائدة
املقررة لهم ،وهكذا يسصطيع املسصمر أن ةقدر هذا العائد املطلوب مقارنة مع استثمارات أخرى مماثلة ،ولذلك
حيث:
:Dالصوزيع السنوي؛
:tمعدل الخصم.
-2تقييم السندات :تعصبر عملية رقييم السندات أسهل من عملية رقييم ألاسهم العادةة وألاسهم املمصازة ،ويعود
السبب في ذلك إلى سهولة ودقة رحدةد ورقدةر الصدةق النقدي النارج عن الاستثمار في السندات واملصمثل بمقدار
صحيح رماما.
( )1حمزة محمود الزبيدي ،اإلدارة المالية المتقدمة ،مؤسسة الوراق للنشر ،عمان ،2110 ،ص.202 :
ويسصلزم رحدةد قيمة السند في أي ةترة في املسصقبل معرةة:
-معدل سعر الفائدة السوقية للسندات املتشابمة الخطر ،وهو ما ةمثل معدل العائد املطلوب من قبل املستثمر
بالسندات؛
هذه مجموعة من املصغيرات هي ألاساس لصحدةد القيمة الحالية للسند أي قيمصه السوقية .
-ربحية السهم " :1"EPSرمثل ربحية السهم نصيب السهم من ألارباح املحققة خالل الفترة املالية ورحسب
بقسمة ألارباح املصاحة لحملة ألاسهم العادةة على عدد ألاسهم العادةة ،ةربحية السهم مفهوم خاص بالسهم
العادي ،وال تعني ش يء بالنسبة للسهم املمصاز ،وفي حالة وجود أسهم ممصازة ةصم استبعاد حصص أرباح ألاسهم
املمصازة من صافي الدخل بعد الضريبة ،للوصول إلى ألارباح املصاحة لحملة ألاسهم العادةة ،ورحسب بالقانون
تعصبر ربحية السهم ( أي نصيب السهم من ألارباح) من املعلومات التي ةحصاجها املستثمرون ،واملقرضون،
وبيرهم من مسصخدمي القوائم املالية ،وبدرجات مصفاورة ،ةقد دلت ألابحاث في حقل املحاسبة على وجود
عالقة طردةة وموجبة بين ربحية السهم وسلوك سعر السهم والعائد على السهم.
ورصأثر عملية حساب ربحية السهم بميكل رأس املال.وهنا ةمكن الصمييز بين حالصين:
( )1محمود عبد الحليم الخاليلة ،التحليل المالي باستخدام البيانات المحاسبية ،دار وائل للنشر ،ط ،2122 ،2األردن ،ص ص
202-202
ةوصف رأس مال بأنه بسيطا إذا ال ةحصوي على خيارات بشراء أسهم عادةة أو أوراق مالية قابلة للصحويل إلى
أسهم عادةة ،مثل السندات القابلة للصحويل وألاسهم املمصازة القابلة للصحويل إلى أسهم عادةة .وبياب هذه
ألاوراق املالية عن هيكل رأس املال يسهل عملية حساب ربحية السهم حيث ةصم حساب قيمة واحدة لربحية
السهم (ربحية السهم ألاساسية) ورنشر قيمة واحدة لربحية السهم في القوائم املالية وهي ربحية السهم
ألاساسية.
ورحسب ربحية السهم في القوائم املالية بقسمة ألارباح املصاحة لحملة ألاسهم العادةة على املصوس املرجح
لألسهم العادةة القائمة خالل الفترة ،وهذا ألاخير قد ةخصلف من عدد ألاسهم العادةة القائمة في نماةة السنة،
مالية قابلة للصحويل.مثل السندات وألاسهم املمصازة القابلة للصحويل إلى أسهم عادةة.
ةاألرباح سصقسم على حملة ألاسهم املحولة وألاسهم القائمة قبل الصحويل ،وربما أن رحويل ألاوراق املالية
القابلة للصحويل إلى أسهم عادةة وارد ،ال بدمن رزويد مسصخدمي القوائم املالية ،خاصة املستثمرين ،بأثر هذا
ألارباح املعدة لحملة ألاسهم العادةة هي عبارة عن صافي الدخل بعد الضريبة ،إذا لم ةكن هناك أسهم ممصازة
في رأسمال ،وفي حالة وجود أسهم ممصازة ضمن هيكل رأس املال ستستبعد حصص ألارباح على ألاسهم
املمصازة من صافي الدخل بعد الضريبة ،للوصول إلى ألارباح املصاحة لحملة ألاسهم العادةة ،ألن حصص
إلا باح ألاسهم املمصا ة تعصبر روزيعا للربح وليس ً
عبئا على الدخل. ز ر
-نسبة حصص ألارباح املوزعة :ورمثل نسبة ألارباح املوزعة كحصص أرباح على حملة ألاسهم من ألارباح
وركون هذه النسبة مصدنية إذا كانت املؤسسة رصصف بمعدالت نمو مضطردة ،ةصدني هذه النسبة يعني أن
ً
داخليا ،وحامل السهم في الغالب ةفضل نسبة الصوزيع املصدنية املؤسسة رحصفظ بالجزء ألاكبر لصمويل النمو
إذا كانت املؤسسة تسصطيع أن رحقق معدل عائد على ألارباح بير املوزعة أعلى من املعدل الذي قد ةحققه
ّ
حامل السهم على هذه ألارباح لو و ِّزعت وقام هو باستثمارها ،ومن جهة أخرى قد ةفضل حامل السهم نسبة
روزيع عالية إذا كان بحاجة إلى ردةقات نقدةة أو لدةه ةرص استثمارية أةضل من الفرص املصاحة للمؤسسة.
وبشكل عام نسبة ألارباح املوزعة املالئمة والسياسة املالئمة للصوزيع رخصلف من مؤسسة إلى أخرى وتعصمد
-نسبة ألارباح املحتجزة :رمثل نسبة ألارباح املحققة خالل الفترة املوالية ،وعادة ةصم الاحصفاظ باألرباح
ً
مؤشرا على النمو الداخلي للمؤسسة .عند ً
داخليا ،ولذلك تعبر هذه النسبة كوسيلة لصمويل النمو والصوسع
احتساب ألارباح املحصجزة رطرح حصص ألارباح املوزعة على ألاسهم العادةة وألاسهم املمصازة من صافي
ً
مؤشرا على النمو الداخلي للمؤسسة ،عند احتساب ألارباح املحصجزة رطرح الدخل ،وركون هذه النسبة
حصص ألارباح املوزعة على ألاسهم العادةة وألاسهم املمصازة من صافي الدخل ،وركون هذه النسبة مررفعة
للمؤسسة النامية.
-نسبة سعر السهم إلى ربحية السهم ( :)P/Eتعبر هذه النسبة عن العالقة بين السهم وربحية السهم.ورمثل
السعر الذي ةدةعه املستثمر لكل دةنار من أرباح الفترة املالية الحالية.وبشكل عام اررفاع نسبة ألاسعار إلى
ألارباح مؤشر عل رفاؤل املستثمر بالقوة إلاةرادةة املسصقبلية للمؤسسة ولكن على املحلل أن ةمارس الحذر
عند ةسير هذه النسبة ،ةقد ةكون سبب اررفاع النسبة انخفاض مؤقت في ألارباح للسنة الحالية ناجم عن
تستبعد ألاسهم املمصازة من حقوق املساهمين للوصول إلى القيمة الدةترةة لحقوق حملة ألاسهم العادةة
ّ
وتستبعد ألاسهم املمصازة بقيمة الصصفية ،وإذا لم ةصم إلاةصاح عن قيمة الصصفية في القوائم املالية،
-2تقييم السندات(:)1
()1
محمود عبد الحليم الخاليلة ،مرجع سابق ،ص ص 222-210
يعبر السند كما ذكرنا ً
سابقا عن ورقة مالية رصضمن قرض بمقدار معين ،ةعندما رطرح املؤسسة ما سندات
الاكصصاب العام ركون شروط هذه السندات محددة وتشمل هذه الشروط القيمة الاسمية ومعدل الفائدة
الاسمي ،ورواري دةع الفوائد ،وجميع هذه الشروط رؤثر في املستثمر في شراء السند ورحدةد سعره.
-تسعير السندات :قامت الكثير من الدراسات بصحدةد العوامل املحددة لسعر السند وبشكل عام هناك
-دةعات الفوائد والتي قد ركون سنوية أو نصف سنوية ( دورية) خالل مدة القرض.
-القيمة الاسمية للسندات والتي سصدةع في نماةة مدة القرض وملرة واحدة.
ومن ألامور املهمة التي ةركز عليما املستثمر في السندات هي درجة املخاطرة املرربطة بالسندات وأكثر ما همم
املستثمر هو قدرة املؤسسة املصدرة للسندات على سداد القيمة الاسمية للسندات وقدرتما على دةع
الفوائد في رواري اسصحقاقها ،ودرجة املخاطرة املرربطة بالسندات رحدد بشكل كبير معدل العائد الذي
ةصوقعه املستثمر في السندات على أمواله ،ومعدل العائد على السندات في ظل شروط معينة هو معدل
الخصم الذي يسصخدمه مشتري السندات لخصم الصدةقات النقدةة املرربطة بالسندات ،والقيمة
املصوقع في السوق،والذي ةصالءم مع املسصوى املخاطرة للسندات ،ولكن إصدار السندات عادة ةمر في إجراءات
ومراحل طويلة ً
نسبيا ،وبالصالي سيكون هناك ةجوة زمنية بين راري رقدةم طلب إصدار السندات وراري طرح
وخالل هذه الفترة قد ةطرأ تغير أسعار الفائدة ،وبذلك ةخصلف سعر الفائدة الاسمي املدون على السندات عن
معدل الفائدة السائد في السوق ولكن السندات عن معدل الفائدة السائد في السوق،ولكن السندات سوف
تسعر بناء على معدل الفائدة السائد في السوق في راري طرحها لإلصدار.ةإذا كان معدل الفائدة في السوق
أعلى من معدل الفائدة الاسمي ال تسصطيع املؤسسة بيع السندات بالقيمة الاسمية ،وذلك ألن لدى
املقرضين في السوق ةرص لإلقراض بنفس الشروط بمعدل ةائدة أعلى ،لذلك ال ةقبل املستثمر على شراء
السند دون أن يعوض عن الفرق بين معدل الفائدة في السوق ومعدل الفائدة الاسمي خالل مدة القرض،
ولهذا رباع السندات بقيمة أقل من قيمتما الاسمية في هذه الحالة أي بخصم إصدار وهذا الخصم هو بمثابة
ومن جهة أخرى إذا كان سعر الفائدة في السوق أقل من معدل الفائدة الاسمي ،ال رقبل املؤسسة املصدرة
ببيع السندات بالقيمة الاسمية ،بل رطالب بسعر أعلى لصعويضها عن الفرق في معدالت الفائدة ،ولذلك رباع
السندات بعالوة إصدار ،وذلك ألن املؤسسة ملتزمة قانونيا بدةع الفوائد ً
وةقا ملعدل الفائدة الاسمية املدونة
املسألة ألاولى :ةيما ةلي البيانات الصالية واملسصخرجة في القوائم املالية للمؤسسة عاملية في 0229:/60/96
رأس مال ألاسهم املمصازة 022 ،سهم%8 ، 02.222دةنار
رأس مال ألاسهم العادةة 622222 ،سهم مصرح به ومصدر 622222دةنار
رأس املال إلاضافي -عادي 02222دةنار
ألارباح املحصجزة 05222دةنار
صافي الربح بعد الضريبة لسنة 0229 52222دج
روزيعات أرباح رقدةة ألصحاب ألاسهم العادةة 92222
السعر السوقي للسهم في 0229/60/96 4دنانير
املطلوب:
أحسب:
-6ربحية السهم؟
مسألة الثانية :املعلومات الصالية مسصخرجة من قائمة املركز املالي للمؤسسة الدولية ،كما هي في
0229/60/96
رأسمال ألاسهم العادةة 444222 ،سهم قائم ومصداول 542222دةنار
رأس مال ألاسهم املمصازة 622 ،سهم مجمعة لالرباح ()%62 622222دةنار
سندات ()%9 52222دةنار
ةإذا علمت:
-0بلغ عدد ألاسهم العادةة والقائمة في بداةة السنة املالية 622222( 0229/26/62سهم) وخالل سنة 0229
-في 0229/25/26قامت املؤسسة بشراء 61222سهم من أسهمها العادةة املصداولة في السوق املالي.
املسألة الثالثة :أصدرت مؤسسة صناعية دولية سندات 622 ،سند وملدة 5سنوات بقيمة اسمية 6222
دةنار لكل سند وملدة 5سنوات بفائدة سنوية %62ن ردةع في 60/96من كل سنة.
الحل:
سعر السند هو القيمة الحالية للصدةقات النقدةة املرربطة بالسند وهي :القيمة الاسمية للسند وردةع مرة
سعر السند = القيمة الحالية ألصل الدةن +القيمة الحالية لدةعات الفوائد
4 =9.5928 × 62222 +9 2.10290 ×622222
= ≤90596القيمة الاسمية
من املالحظ أن في هذه املسألة أن اخصالف سعر السند الناجم عن الاخصالف في معدل الخصم في السوق،
معدل الفائدة الاسمي بينما في الحالة الثانية تسعر السندات بسعر مساوي للقيمة الاسمية ،وذلك لتساوي
ا
تمهيد
تمهيد:
تمصم نظرية ارخاذ القرارات بفلسفة مفهوم وخصائص القرار واملفاهيم املرربطة به ورصنيفها ودراسة مراحل
ومواقف ومعاةير وأساليب رحليل املشكالت وقواعد وآليات صنع ارخاذ القرارات وسبل رنفيذها ومراجعتما
ومراقبة رنفيذها ،ونظرية القرارات كنظرية علمية لها مفاهيمها الخاصة واسصقالليتما النسبية ،ةهمي محصلة
رمازج العدةد من املعارف والخبرات والنظريات العلمية ألاخرى وأساليب ورقنيات الصحليل املنطقي وأساليب
-1اتخاذ القرار:
-1.1نظرية القرار« :يعصبر " هربرت سيمون" أب نظرية القرار ،حيث اعصبر أن السلوك الصنظيمي في ةصوقف
على كيفية ارخاذ القرارات والعوامل املؤثرة ةيما»( ،)1ةالسلوك الصنظيمي ما هو إال محصلة لعمليات ارخاذ
شمس الدين عبد اهلل شمس الدين ،مدخل في نظرية تحليل المشكالت واتخاذ الق اررات اإلدارية ،منشورات مركز تطوير اإلدارة ()1
مفهوم الرشد من ناحية سلوك ألاةراد ،ومن الناحية الصنظيمية» ،وقسم الرشد في القرارات إلى سصة أنواع
()1 هي:
-الرشد املوضوعي :يعكس الصحيح لصعظيم املنفعة في حالة معينة ،ويقوم على أساس رواةر املعلومات
-الرشد الشكلي :يعكس السلوك الذي يسعى إلى تعظيم إمكانية الحصول على املنفعة في حالة معينة
َ
باالعصماد على املعلومات املصاحة بعد ألاخذ بعين الاعصبار كل القيود والعوامل التي ر ُحد من قدرة إلادارة على
املفاضلة والاخصيار.
-الرشد بصورة واعية :هو السلوك الذي ةؤدي إلى اسصخدام الوسائل املخصلفة لصحقيق ألاهداف بصورة
واعية.
-الرشد التنظيمي :يعكس سلوك مصخذ القرار املصعلق بصحقيق أهداف املؤسسة.
-الرشد الشخص ي :يعكس سلوك مصخذ القرار املصعلق بصحقيق أهداةه الشخصية.
-الرشد بصورة معتمدة :هو السلوك الذي ةؤدةه الفرد في املؤسسة قصد رحقيق أهداف محددة.
ّ
وقد سمي الرجل مصخذ القرار بـ«:الرجل إلاداري» نسبة لنموذج " ساةمون" في ارخاذ القرار ،والذي ُعرف
بالنموذج إلاداري.
َ
-2.1مفهوم القرار :جاء في اللغة « ق َّر َر» بمعنى سكن واطمئن ،و« قرر ألامر» ،بمعنى رض ي عنه وأمضاه،
ةالقرار هو« :عملية أساسها الاخصيار لبدةل واحد من بدائل ال رقل عن اثنين وةقا لبعض املقاةيس املرربة ،أو
هو عملية اخصيار بدةل من بدةلين محصملين أو أكثر لصحقيق هدف أو مجموعة من ألاهداف خالل ةترة زمنية
للمؤسسة»)1(. معينة في ضوء معطيات كل من البيئة الداخلية والخارجية واملوارد املصاحة
محمد ياغي ،اتخاذ الق اررات التنظيمية ،مطابع الفرزدق ،الرياض ،2100 ،ص .22 ()1
ّ
كما يعرف على أنه « :الاخصيار بين بدائل مخصلفة ،وعدم اخصيار قرار إزاء حالة ما يعصبر قرا ًرا في حد ذاره »(.)2
ةعملية ارخاذ القرار رصعلق بـ« :املسصقبل املجهول الذي ةصميز بحالة عدم الصأكد مما سيحدث في املسصقبل،
وعلى هذا ألاساس ةارخاذ القرار ةكون بمثابة مخاطرة ورصوقف نتيجتما على مطابقة الاةتراضات التي وضعت
وألاخالق ،كأن ةطلب منمم رقدةم رقاريرهم إلى رؤسائمم في املواعيد املحددة واملقررة وأن ةصحلوا باللياقة
وروح الخدمة في تعاملهم مع العمالء والزبائن ،وأن ةتسم عملهم بالجدةة والنشاط ،وأن ال رقل إنصاجياتمم
-2.1عملية اتخاذ القرار في املؤسسة :تعرف عملية ارخاذ القرار على ّأنما « :عملية الاخصيار ألحد البدائل
الرشيدة ً
نسبيا من بين عدد من البدائل املعقولة ،بمعنى آخر اخصيار حل معين من بين العدةد من الحلول
املمكنة التي قد ركون جميعها صحيحة رحت ظروف معينة ،كما رصطلب عملية ارخاذ القرار الفعال الفهم
من خالل الصعريف نجد أن عملية ارخاذ القرار رصأثر بالعدةد من العوامل و املصغيرات الداخلية والخارجية
ّ ً
سواء تعلق ألامر بما أو باألةراد العاملين بما ،أو ما تعلق بالظروف البيئية كاملناةسة املحيطة باملؤسسة
شمس الدين عبد اهلل شمس الدين ،مرجع سابق ،ص.5 ()1
محمد الناشد ،مدخل إلى إدارة األعمال ،منشورات جامعية ،حلب ،سوريا ،2111 ،ص.22 ()2
شمس الدين عبد اهلل شمس الدين ،مرجع سابق ،ص.5 ()3
احمد عرفة ،سمية شلبي،الق اررات واالستراتيجيات التسويقية،دار الكتب ، ،بدون سنة نشر ،ص ص25-20 ()1
-4.1أنواع القرارات في املؤسسة :ةخصلف رصنيف القرارات في املؤسسة باخصالف املركز إلاداري الذي
ةصدر منه ،وبالصالحيات التي ةصمصع بما ُم َص ِّخذ القرار ،والبيئة التي َي ْع َمل ضمنما ،ونتيجة هذه الاخصالةات في
القرارات ،ةإنه ةصم رصنيفها استنادا إلى معاةير مخصلفة رصجلى ةيما ةلي:
املعيار إلى)1( : -تصنيف القرارات وفقا للوظائف ألاساسية للمؤسسة :ورنقسم حسب هذا
-قرارات تتعلق بالعنصر البشري :ورصضمن القرارات التي رتناول مصادر الحصول على املوظفين ،وطرق
اخصيارهم ،وتعيينمم ،وكيفية ردريبمم ،وأسس رحليل الوظائف ودةع ألاجور والحواةز ،وطرق الترقية ،وكيفية
معالجة الشكاوي ،الصأخير ،الغياب ،دوران العمل ،عالقة املؤسسة بالنقابات والارحادةات العمالية
-قرارات تتعلق بالوظائف إلادارية :أي القرارات الخاصة باألهداف املراد رحقيقها وإلاجراءات الواجب
إرباعها ،برامج العمل وكذلك العالقات املصعلقة بصصميم الهيكل الصنظيمي ،واسناد املناصب إلادارية ةيه،
وقواعد اخصيار املدةرين وردريبمم ومراقبتمم وةصلهم ،ومعاةير الرقابة املركزية والالمركزية ،ورقارير املصابعة.
-قرارات تتعلق باإلنتاج :ورصضمن القرارات الخاصة باخصيار موقع املؤسسة ،أنواع آلاالت املسصخدمة ،حجم
إلانصاج وسياسصه (إنصاج مسصمر أو بناءا على الطلب) ،مصادر الحصول على املواد ألاولية ،الصخزين وحجمه،
التي سيصم الصعامل معها ،وسائل الدعاةة وإلاعالم الواجب اسصخدامها لترويجه ،بحوث التسويق ،وسائل
-قرارات تتعلق بالتمويل :رصمثل في القرارات الخاصة بحجم رأس املال الالزم والسيولة ،معدالت ألارباح
املطلوب رحقيقها وكيفية روزيعها ،طرق الصمويل (قروض مصرةية ،أو إعادة استثمار ألارباح).
شمس الدين عبد اهلل شمس الدين ،مرجع سابق ،ص .01 ()1
-تصنيف القرارات وفقا ألهميتها :صنفها " أنسوف" وةقا لهذا املعيار إلى ثالثة أنواع هي:
-قرارات السياسية :هي رلك القرارات التي رصعلق بالصنظيم إلاداري للمؤسسة ،ومسصقبلها ،والبيئة املحيطة
املؤسسة الخارجي ،ةالقرارات بما؛ بمعنى آخر رصعلق بعالقة املؤسسة ومحيطها؛ أي ّأنما رصأثر بمحي
ُ
إلاسترارجية تعنى بالصحدةد ببرامج العمل املسصقبلي للمؤسسة ،وإعداد الخط املسصقبلية والسياسات ،كما
رصميز القرارات إلاسترارجية بالثبات النسبي الطويل ألاجل ،وبضخامة الاستثمارات ،ةمن خاللها رقوم
املؤسسة باسصغالل الفرص ،ورجنب التمدةدات البيئية ،وبصالي رصطلب ً
حجما ً
كبيرا من املعلومات ،ةهي روضح
بصورة دائمة طبيعة املؤسسة وعالقتما بالخارج ،كما تشصمل رحدةد مجال النشاط إلانصاجي أو الخدمي الذي
رمارسه املؤسسة ،كاخصيار ألاسواق ورخصيص املوارد ،والصنويع والصوسع ،كما رصصف بدرجة عالية من
املركزية في ارخاذها ،حيث رصخذ في قمة الهيكل الصنظيمي بواسطة إلادارة العليا.
-القرارات التكتيكية :هي القرارات رصخذها إلادارة الوسطى في املؤسسة ،وتمدف إلى رقرير الوسائل املناسبة
لصحقيق ألاهداف ،ررجمة الخط ،بناء الهيكل الصنظيمي ،رحدةد مسار العالقات بين العاملين ،بيان حدود
السلطة ،رقسيم العمل ورفويض الصالحيات ،كما ّأنما عبارة عن قنوات ارصال في املؤسسة.
-القرارات التنفيذية :رصمثل في القرارات الخاصة بمشكالت العمل اليومي ورنفيذه والنشاط الجاري في
املؤسسة ،وتعصبر هذه القرارات من الاخصصاصات الصنفيذةة املباشرة لإلدارة ،كما ّأنما رحصاج إلى الجهد
والبحث ،وإلابداع من قبل ُم َص ِّخ ِّذها؛ أي ّأنما ارخاذها ةصم في ضوء الخبرات والصجارب السابقة ،ةصم وبطريقة
ً
ً
أساسا بأسلوب العمل الروريني ،ورصكرر باسصمرار ،ومن ةورية ،ةضال عن ّأنما قرارات قصيرة املدى رصعلق
أمثلتما :ضب روقيت املوظفين ،جدول إجازاتمم ،رنظيم حركة الصوزيع والنقل والتسعير وبيرها.
-تصنيف القرارات وفقا إلمكانية برمجتها وبيئتها :ويمكن روضيحها كما ةلي:
إلى)1( : -تصنيف القرارات وفقا إلمكانية برمجتها :ربعا لهذا املعيار صنفت
ّ ً
حلها -قرارات مبرمجة :هي قرارات مخططة سلفا ،ورتناول مشكلة رورينية ،حيث ةصم رحدةد أساليبما ،وطرق ِّ
سلفا ،ومن أبرز أمثلتما إعادة طلب شراء نوع معين من املواد ألاولية ،قرارات الصعيين والصوظيف
والعطل...الخ.
ً
مسبقا ،ةهذه القرارات تشبه القرارات الصنفيذةة أو ّإن ارخاذ القرارات املبرمجة محددة بشكل واضح
ُ
الرورينية ،ةارخاذها ال ةصطلب املرور بمرحلتي الصعريف باملشكلة ورصميم الحل ،بل ر َصخذ وةق معاةير
مبرمجة ،كما ّأنما ال رحصاج إلى جهد وإبداع ةكري ،ويشرف على ارخاذها املسصويات الصنفيذةة في املؤسسة.
ُ
-قرارات غير مبرمجة :هي قرارات بير مصكررة أو تعالج مشاكل جدةدة ،كما رصعامل مع مواقف بير مألوةة،
َ ْ ّ
وال روجد إجراءات معروةة مسبقا لحلها ،ولها آثار هامة على نشاط املؤسسة في املدى الطويل ،ورظ َه ُر
ّ
الحاجة الرخاذها عندما رواجه املؤسسة املشكلة ألول مرة وال روجد خبرات بشأن كيفية حلها ،ةهي رصخذ
بشكل ةوري ،كما رصطلب جهدا ةكريا ووقصا كاةيا لجمع املعلومات ورقدةم البدائل ومناقشتما ،ةهذه القرارات
القرارات في مسصويات إلادارة العليا نظرا لطبيعتما املعقدة واررباطها بمسصقبل املؤسسة ونجاحها.
-تصنيف القرارات وفقا للبيئة املحيطة باملؤسسة :رؤثر البيئة على القرارات املُ َص َخ َذةَ ،ن ً
ظرا لوجود عددا
من املصغيرات واملؤثرات إلانسانية والطبيعية التي رؤثر على نوع القرار ،ويمكن رقسيمها إلى ما ةلي:
-القرارات في حالة التأكد التامُ :ةقصد بحالة الصأكد الصام أن ةكون ُم َص ِّخذ القرار على علم رام بكل
املعلومات الالزمة الرخاذه ،ويفترض في هذه الحالة ّأن ُم َص ِّخذ القرار يسصطيع أن ةحدد كل البدائل املمكنة
واملصطلبات الالزمة لصنفيذها «،كما يعرف على وجه اليقين نتيجة كل بدةل ،ورصميز عملية ارخاذ القرار في هذه
سليم إبراهيم الحسينة ،نظم المعلومات اإلدارية ،ط ،2مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع ،األردن ،2110 ،ص.221 ()1
الحالة بالسهولة ،كما أن البيئة الخارجية ال رؤثر على نصائج القرار ،ولو أن هذه الحالة تعصبر بير واقعية،
ُم َص ِّخذ القرار أن ةقدر الظروف واملصغيرات املحصملة الحدوث في املسصقبل ،وكذلك درجة احصمال حدوثما،
ّ
والصفة ألاساسية لهذه الحالة عدم روةر املعلومات بصفة كبيرة ملصخذي القرار أي أنه في حالة مخاطرة كلما
ازدادت كمية املعلومات الخاصة بنصائج كل بدةل ،كلما كانت الحالة أقرب إلى الصأكد ،وانخفضت درجة
ةقدر احصمال حدوث كل بدةل لعدم وجود أةة بيانات سابقة «،كما ركون املؤسسة في ظروف ال تعلم ةيما
ً
مسبقا بإمكانية حدوث أي من املصغيرات أو الظروف املصوقع وجودها بعد ارخاذ هذه القرارات ،وذلك بسبب
حالة عدم الصأكد من حالة املخاطرة ةفي الحالة ألاخيرة يسصطيع مصخذ القرار رقدةر احصمال حدوث كل
بدةل ،مما يساعده على رقدةر القيمة املصوقعة من كل قرار واخصيار أةضله.
ّإن عملية ارخاذ القرارات في ظل عدم الصأكد تعصبر أكثر صعوبة وتعقيدا منما في حالة الصأكد الصام أو
ّ
املخاطرة ،نظرا لعدم وجود معيار واحد مصفق عليه ةمكن الاسترشاد به عند ارخاذها ،وإنما روجد عدة معاةير
ةمكن أن رصم على أساسها املفاضلة بينما والخصيار القرار ألامثل ،لذلك رخصلف القرارات في حالة عدم الصأكد
من شخص آلخر ً
ربعا لخبرره وعاداره الشخصية ،وما ةؤمن به من قيم ،ةمنمم من هو مصفائل ومنمم من هو
متشائم ،لذلك رخصلف ارجاهاتمم وميوالتمم ونظرتمم ارجاه عنصر الخطر ومدى أخذه في الحسبان عند ارخاذ
قراراتمم.
شمس الدين عبد اهلل شمس الدين ،مرجع سابق ،ص.02 ()1
)(2
Patrice Vizzavona, Gestion Financière, op.cit, P355.
ً
استنادا لنوع املشتركين في -تصنيف القرارات وفقا للمشاركة في اتخاذها :رميز القرارات وةق لهذا املعيار
-القرارات الفردية؛ أي ةنفرد ُم َص ِّخذ القرار بصنعها دون مشاركة من يعنيه القرار ،وبالصالي ةإن عملية رحدةد
ُ
كليا بالخيارات السابقة وألاحكام الشخصية مل َص ِّخذ
املشكلة ورحليلها واخصيار البدةل املناسب ،ركون مصأثرة ً
القرار.
-قرارات جماعية :هي ثمرة جهد ومشاركة جماعية ،حيث ةؤثر أةراد الجماعة على ُم َص ِّخذ القرار النمائي،
-أةراد الجماعة ةجمعوا باملواةقة على القرار النمائيُ ،وم َص ِّخذ القرار ةدةر النقاش ويمنيه؛ (قرارات
جماعية باالرفاق)؛
ومن خالل النوعين من القرارات ةمكننا مالحظة نوعين من أنماط القيادة ،ةالقرار الانفرادي يعكس
تعصبر عملية ارخاذ القرار في املؤسسة جد معقدة بسب ظروف املحيطة بما ،مما يعيق رحقيقها في الوقت
املناسب ،ورجعل ُم َص ِّخذ القرار أسير هذه الظروف ورحكم عليه الصكيف معها ،وبصالي ارخاذ القرارات رحت
ةلي)1(: هذه الظروف ،ورصمثل هذه الظروف ةيما
-اتخاذ القرارات في ظروف التأكد :ةكون ُم َص ِّخذ القرار في حالة الصأكد عندما رصوةر لدةه املعلومات الكاملة
بشكل ال يسصدعي إلى أةة حالة من الشك قد ةضعه في حالة عدم الصأكد ،ةالقرارات املصخذة في القاعدة تعصبر
رورينية ةال ةجد ُم َص ِّخذ القرار ةيما أةة صعوبة في الفصل ةيما ،وهذا ما ةجعلها رصصف بحالة الصأكد ،إذ ال
)(1
Patrice Vizzavona, op.cit, pp 357-358
ةحصاج ُم َص ِّخذ القرار إلى حصر البدائل لصقييمها ،وحتى ولو لم ركن الظروف مهيأة بشكل رام ،ةكون البعض
منما نسبي ةفي هذه الحالة ةفترض ظرف الصأكد ملجرد الصبسي .
-اتخاذ القرارات في ظروف عدم التأكد :إن القرارات التي رصخذ في ظروف كهذه ركون ةيما املعلومات شبه
منعدمة بحيث ةصعب وضع احصماالت ممكنة للحلول وبصالي اشتراك جميع مسؤولي إلادارة في ارخاذ القرار
املالئم.
-اتخاذ القرارات في ظل ظروف عشوائية :ةجب إحاطة القرار املشترك باألحداث املخصلفة املرربطة به بالقرار
ً
أساسا بمشاكل الاسصغالل املصكررة. إذ يسصطيع إعطاءه احصماالت معينة ،ويصعلق ألامر هنا
-اتخاذ القرارات في ظل ظروف غامضة :ركون الخيارات في هذه الحالة محدودة من طرف استرارجيات
املناةسين ،ورصعلق القرارات هنا باألعمال الصجارية التي رقوم بما املؤسسة.
وقرارات الصوسع الخارجي ،حيث أن قرارات الصوسع الداخلي رصم داخل املؤسسة من خالل زيادة ألاصول في
ً
أسلوبا للصطوير مشاريع قائمة أو إنجاز مشاريع جدةدة ،أما عن قرارات الصوسع الخارجي ةهي رمثل
والنمو،رلجأ إليما املؤسسة كبدةل إستراريجي في عمليات الاستثمار ،وذلك باالعصماد على كيانات أخرى،
-1قرارات الاستثمار املتعلقة بعمليات الاندماج :يعصبر الاندماج أحد أهم ألاشكال الانضمام بين املؤسسات،
وأحد ألاساليب ألاساسية لصحقيق النمو الخارجي ،نظرا ملا ةحققه من مزاةا للمؤسسات املعنية.
-1.1مفهوم الاندماج :ةقصد باالندماج قيام أكثر من مؤسسة باإلنفاق على بقاء واسصمرار مؤسسة واحدة
ةق ،مع انتماء باقي املؤسسات ألاخرى املندمجة ،وذوبانما في شخصية املؤسسة الباقية ،من خالل نقل صافي
وتسمى املؤسسة أو املؤسسات الفانية باملؤسسة املندمجة ،وتعمل هذه ألاخيرة بعد الاندماج ،كأقسام أو
ةروع أو وحدات رابعة ً
رماما للمؤسسة الباقية أو الدامجة(.)1
ويمكن رلخيص عملية الاندماج بين مؤسسصين ( )B( ،)Aفي الشكل الصالي:2
الشكل رقم ( :)10االنضمام بين المؤسسات عن طريق االندماج
المؤسسة A
قبل االندماج المؤسسة A
خصوم أصول
بعد االندماج خصوم أصول
المؤسسة B
رفع رأسمال المؤسسة Aبتحويل
شركاء Bنحوها
خصوم أصول
تحويل األصول الخصوم
من Bإلى A
انتهاء المؤسسة B
Source
مجلة العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ،كلية : Olivier
الشركات، Meier
االندماج بين et Guillaume
قرارات schier
المالي في ترشيد , op.cit,
التحليل ( )1موسى بن P72
منصور ،دور
العلوم االقتصادية والتجارية ،وعلوم التسيير ،جامعة برج بوعريريج ،الجزائر ،العدد ،2121 ،21ص .12
) (2المرجع نفسه ،الصفحة نفسها.
نالحظ من الشكل أعاله ّأن عملية الاندماج ،بين املؤسسصين رصضمن أربع تغيرات رئيسية هي:
-الاندماج ألافقي :ةحدث عندما ةكون املنصج لدى املؤسسصين املندمجصين متشابمن ويصم إنصاجه في نفس
الصناعة.
-الاندماج العمودي :ويكون عند انضمام مؤسسصين تعمل كل منما في مراحل مخصلفة من إنصاج نفس
السلعة.
-الاندماج املتجانس :ةحدث عندما ركون املؤسسصان املندمجصان تعمالن في نفس النوع من أنواع الصناعة
بشكل عام ،ولكن ال ركون بينمما عالقة مشتري (عميل) أومرود مصبادلة.
-الاندماج املختلط :ويحدث ذلك عندما ركون املؤسسصان املندمجصان تعمالن في صناعة مخصلفة.
-الاندماج العكس ي :يسصخدم كطريقة سريعة لصحول املؤسسات الخاصة إلى مؤسسات مساهمة عامة عن
طريق السيطرة على مؤسسة مدرجة ،ولكن ال ةوجد لدهما نشاط تشغيلي أو أةة أصول إسمية.
ً
واسعا ةجري ً
مفهوما -2قرارات الاستثمار املتعلقة بعمليات الشراكة :تعصبر الشراكة في املجال الاقصصادي
تعميمه واسصخدامه على نطاق واسع،ولم ةظهر هذا املفهوم إال في السنوات ألاخيرة ،بسبب رزاةد شدة
ّأنما " :مرحلة من مراحل الاندماج املؤسسات ويمكن إعصبارها ارفاقية قائمة على الثقة والصكاملية ألجل
ةالشراكة عالقة قائمة على أساس الصقارب والصعاون املشترك من أجل رحقيق املصالح وألاهداف
املشتركة للمؤسسات املتشاركة ،حيث ةقدم كل طرف أكثر ما لدةه إلنجاح هذه العالقة مع الحفاظ على
اسصقالليتما.
-الشراكة التعاقدية :هي خلق محدد في موضوعه ،لكن ةمكن أن رصطور بلى خلق مالي ورجاري معية
بذلك حرية أكبر لحياة املؤسسة ،نجدها كثيرة الاسصعمال في إلاسصغالل املشترك للمواد املنجمية والصعاون
-الشراكة املالية :ه ي شراكة ذات طابع مالي في مجال الاستثمار ،ويخصلف هذا الشكل عن باقي ألاشكال
ألاخرى :من وزن كل شريك ،مدة أو عمر الشراكة ،رطور املصالح لكل شريك.
-الشراكة التجارية :هذا النوع من الشراكة ةرركز على رقوية وتعزيز مكانة املؤسسة في السوق الصجارية
من اخصالل اسصغالل العالمات الصجارية أو ضمان تسويق املنصوج ،ويعني هذا الشكل الصخلص من حالة
-الشراكة التقنية :ورصمثل في ربادل املعارف من خالل رحويل الصكنولوجيا والخبرات ،حيث ةصم جلب
( )1بن الحبيب عبد الرزاق ،حوالف رحيمة ،الشراكة ودورها في جلب االستممارات األجنبية ،ورقة بحثية في الملتقى الوطني
األول حول االقتصاد الجزائري في األلفية الثالثة ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ،جامعة البليدة ،الجزائر 22/22 ،ماي
،2112ص .0
( )2المرجع نفسه ،الصفحة نفسها
( )3بن الحبيب عبد الرزاق ،حوالف رحيمة ،مرجع سابق ،ص ص 2-1
-الشراكة في البحث والتطوير :تمدف هذه الشراكة عموما إلى رطوير املنصوجات ورحسينما ،مع الصقليص
من الصكاليف إلانصاجية والدخول إلى أسواق جدةدة تعطي املؤسسة ألاةضلية عن باقي املؤسسات
املناةسة لها.
-2قرارات الاستثمار املتعلقة بعمليات الخوصصة :تعصبر سياسة الخوصصة سياسة إصالحية منصهجة
من طرف العدةد من دول العالم ،وهناك من الدواةع لصطبيق هذه السياسة.
-1.2تعريف الخوصصة :عرةها البنك الدولي أ ّنما " :زيادة مشاركة القطاع الخاص في إدارة وملكية الانشطة
وأصول التي تسيطر عليما الحكومة أو رملكها ،ويعصبر إلاةجار وعقود إلادارة والاستثمار ونزع ملكية القطاع
العام من ألاساليب الرئيسية لصحويل امللكية إلى القطاع الخاص" ،أما مؤرمر ألامم املصحدة للصجارة والصنمية
عرةها على ّأنما " :جزء من عملية رصحيح هيكلي للقطاع العام ،وبذلك ةإن الخوصصة رصعلق بإعادة
ةقد ّ
تعريف ورحدةد دور الدولة عن طريق إبعاد الدولة من أي نشاط ةمكن أن ةؤدةه القطاع الخاص بشكل
أةضل"(.)1
-2.2املشاكل الناجمة عن عمليات الخوصصة :هناك عدة مشكالت رصعرض لها عمليات الخوصصة
-مشاكل التغير في ألانظمة املحاسبية :وهي الصغيرات في الطرق املحاسبية الناجمة عن نقل ملكية الوحدات
املحاسبية والصغيرات في أنظمتما املحاسبية واملالية ونوعية املعلومات املالية املصوةرة واملطلوبة ،ةاملعلوم أن
عددا ً
كبيرا من املؤسسات الحكومية رتبع ألاساس النقدي وهو بير أساس الاسصحقاق املقبول في قواعد
املحاسبية املصعارف عليما ،وهناك اخصالةات جوهرية بينمما ،منما ّأن امليزانية العامة ال رظهر قيمة املوجودات
الثابصة واملدةنين ،والدائنين ،كما أن بيان ألارباح والخسائر ال ةظهر الاستمالك للموجودات الثابصة وإلاةرادات
بير املقبوضة واملصروةات املسصحقة ،وبير مدةوعة والتي رخص السنة املالية.
( )1بن الحبيب عبد الرزاق ،حوالف رحيمة ،مرجع سابق ،ص ص 1-0
( )2محمود علي الجبالي ،تقييم األصول المابتة ألغراض الخوصصة ،مجلة الباحث ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ،جامعة
ورقلة ،الجزائر ،العدد ،2122 ،21ص .252
ً
أساسا همصدي به لالنطالق إلى سعر البيع، -مشاكل تقييم املؤسسات :ةمثل الصقييم في هذه العملية
ّ
باإلضاةة إلى أنه ةحدد قيمة رأس املال الفعلي ،ويساعد في رحدةد رأس املال الضروري للمشروع ،كما ربين
عملية الصقييم املبالغ املقدمة للموجودات بير امللموسة (الشهرة والعالمة الصجارية والحقوق املعنوية
ألاخرى) ،إلى جانب أن البحث عن الالتزامات بير املسجلة مثل الضرائب وبيرها ةدخل في مشاكل الصقييم.
-مشاكل إلافصاح في املعلومات :وهي املعلومات التي تشرح الوضع الاقصصادي واملالي للمشروع وجدواه
الاقصصادةة للمستثمرين ،مع بيان راري نشاطه بشكل مقارن للسنوات السابقة ،مع روقعات للمسصقبل،
ً
محددا ً
خاصا وربيان مدى إلانجازات املصوقعة واملناةع املنصظرة ،وفي العادة ةصدر مدقق الحسابات رقريرا
-مشاكل سعر البيع :رظهر نتيجة عملية الخوصصة وإجراء الصقييمات املخصلفة قيم عدةدة للمشروع وهي:
القيمة على أساس املوجودات والقيمة على أساس املشروع املستثمر (أساس ألارباح) ،والقيمة على أساس
وفي ألاخير ةمكن أن نسصنصج أن القرارات املالية في ظل الواقع ةمكن أن تعظم قيمة املؤسسة ،كما ةمكن أن
رحطمها ،لذلك ةاألمر متروك لقدرة املدةرين في ارخاذ القرارات املناسبة في الظرف والوقت املناسبين ،بما
ةمكن من رةع قيمة املؤسسة ،ةكثيرا من عمليات النمو الخارجي أدت إلى رخفيض قيمة املؤسسات املهاجمة
في البورصة عند دخولها في عمليات الاندماج والاسصحواذ ،الشراكة ،وعمليات الخوصصة ،وعليه ةعملية
رأثير القرار واردة على قيمة املؤسسة ،مما ةجعل من عملية التسير هذه القرارات ً
أمرا من ألاهمية بما كان،
أسئلة عامة
53- Auguire.H, l’Evaluation des entreprisses non cotées, édition Bordas, Paris, 1990 .
Momdher, Finance Modern d’entreprise, 2éme édition,
54- Bellalah
Economica, Paris, 2003.
philippe, l’évaluation de entreprises, édition economica,
55- Chapelle
Paris, 3éme édition, 2007.
Gérard, Pratique Moderne de l’évaluation d’entreprise,
56- Chaplain
édition EMS, Paris, 2004.
Alain, Introduction á l’ingénierie Financiére, édition ia
57- Choinel
Revue Banque, Paris, 1991.
58- F.leroux, Marchés internationaux des capitaux, Montréal,, 2éme
59- Gérard Debreu, Théorie de la valeur : Analyse axiomatique de
l’équilibre économique, édition DUNOUD, Paris, 3éme édition,
2001.
et C.Maire, Manual d’evaluation des entreprises, édition
60- J.Brilman
d’organisation, Paris, 1993.
Brilman, André Gaultier, Pratique e de l’Evaluation et de
61- Jean
négociation des entreprises, édition homme et technique, paris.
Brilman, André Gaultier, Pratique e de l’Evaluation et de
62- Jean
négociation des entreprises, édition homme et technique, paris ,2010.
63- John.j.Murphy,Technical Amallisis of the financial Markets,
institute of finance, London, 1999
64- K.achouche et A.labanji, Que vaut votre entreprise ? dianostic et
évaluation de l’entreprise, édition SNC, Alger, 1996
65- K.hamdi,
Comment diagnostique et redresses une entreprise, édition
RISSALA, Alger, 1995.
Philipe, l’évaluations des entreprise in Ecyc lopédie du
66- Kienast
Management, 1ére édition,Vubert, Paris, 1992.
67- Langlois.G , Mollet.M., Gestion Financière, édition Foucher, Paris,
2005 .
68- MauguiereHonri, l’évaluation des entreprise mon cotées, édition
Dunod, Paris, 1990.
69- PatriceVizza vona , Pratique de gestion, Tome3 : Evaluation des
entreprise, édition BERTI, Tipaza, 1990.
70- PeneDidier, Evaluation et prise de contrôle de l’entreprise, Tome
2 : Evaluation et Montages financière, édition Economia, Paris, 2éme
édition.
71- Pierrevernimmen, finance d’entreprise, édition 8 éme, Dalloz,
paris, 2010.
72- TchemeniEmmanuel, Evaluation des entreprise, édition Economica,
Paris, 1993.