تعتبر إشكالية العلقاة بالغير صلب إشكالية مفهوم الغير,إذ في هذا الطإار تواجهنا - الى جانأب إشكالية وجود الغير يثير مفهوم الغير إشكالية أخآرى تتمثل في معرفة الغير.فهل - يشكل مفهوم الغير مفهوما حديثا في الفلسفة وان كان حاضرا ضمن الفلسفات - جملة من التساؤلت والساتفهامات من قابيل.كيف تتحدد علقاة النأا بالخآر؟ هل هي معرفة الغير ممكنة أم غير ممكنة ؟ وإذا أمكننا أن نأعرفا الغير فهل نأعرفه كذات واعية مقابلة القديمة.من بين الشكالت التي يثيرها مفهوم الغير تلك التي ترتبط بإشكالية وجود الغير علقاة تشابه وتطابق؟ أم هي علقاة تباين واخآتلفا وتغاير؟ وبالتالي إذا كان الغير هو لذاتي أم كموضوع خآارجي منفصل عني ؟أم كمجرد مقولة وجودية؟ فكيف يتحدد إذن وجود الغير؟ الذات الواعية المقابلة لذاتي أي النأا الذي ليس أنأا.فكيف تتحدد علقاتي به؟ يعتبر الفيلسوفا الوجودي "جون بولا ساارتر" أن معرفة الغير غير ممكنة ذلك لنأه النأا * لقد اخآتلفت التصورات الفلسفية في إجابتها عن هذه الشكالية .لقد شكلت هذه التساؤلت بؤرة إشكالية توزعت إزاءها التصورات الفلسفية المختلفة الذي ليس أنأا.ومن ثم فهو يتغاير ويختلف معي .وهكذا فإنأني حينما أدركه فأنأا أدركه فنجد الفيلسوفا" ميرلوبونأتي" ينظر إلى وجود الغير كوجود مزدوج,فهو وجود في ذاته * ونأجد الفيلسوفا "مارتن هيدجر" ينخرطإ ضمن النقاش المتعلق بإشكالية العلقاة * كموضوع خآارجي انأه مجرد معطى امبريقي فهو الجسد الذي ل يشبه جسدي ومن ثم تفصلنا ووجود لذاته.ذلك إن الغير يتبدى للنأا كمعطى امبريقي انأه شيء من الشياء بحيث ان أولا بالغيرالتي هي تتجاوز مستوى التحاور النأطولوجي الى مستوى اللتقاء والشتراك في عنه مسافة انأطولوجية إن الغير إذن حسب ساارتر تجمعني معه علقاة نأفي و لدمي س س ودعددمم ما يدرك في الغير هو صورة جسده من ثم فهو مجرد موضوع من المواضيع الطبيعية.لكن بناء التجربة الوجودية النأسانأية الحيوية المشتركة وهكذا نأجد "هيدجر" ان النأا يوجد ساتتدحا دلة فهو وان كان يتبدى لي كصورة ذهنية فان معرفته تظل مع ذلك غير ممكنة .وإت م الغير ليس فقط شيئا من الشياء بل هو ذات واعية مقابلة لذاتي.وعليه فالغير من حيث هو في الوجود هنا أي يوجد في العالم وهو وجود يتحدد من خآللا الوجود مع والوجود من في ذات السياق بنا ’ميرلوبونأتي’تصوره حين اعتبر أن إدراك الغير غير ممكن لنأه يتبدى * .وجود امبريقي يكون موجودا في ذاته ومن حيث هو ذات واعية يكون موجودا لذاته اجل فالوجود مع هو اشتراك النأا مع باقاي الموجودات في الوجود إما الوجود من اجل للنأا كسلوك وتجربة داخآلية فهو يحضر أمام النأا كوضعية شعورية ونأفسية مستحضرة أو وفي نأفس السياق ينخرطإ الفيلسوفا"جون بولا ساارتر" الذي ينظر إلى وجود الغير * فهو اشتراك النأا مع الغير أي مع الذوات العاقالة الخآرى في الوجود وانأطلقاا من هذا كوضعية معيشة في كلتا الحالتين فالغير ل يعني النأا ومن ثم فتجربته مختلفة عن تجربة النأا كوجود سالبي ووجود ايجابي فهو سالبي لنأه يحد من حرية النأا وهو وجود ايجابي لنأه الوجود يسعى النأا إلى أن يؤساس علقاة التقاء واشتراك مع الغير وهي علقاة تروم .وعليه فمعرفته غير ممكنة وان كنا نأخلق وضعية غير مشتركة نأتواصل من خآللها سابب من خآلله يمكن للنأا إدراك وجوده هكذا إذن يتحولا الغير إلى ذلك الوجود الذي من تجربة إنأسانأية وجودية حيوية مشتركة.ويرى بأن علقاة النأا بالغير هي علقاة التقاء أما ’مالبرانأش’ فقد أساس تصوره حولا هذه الشكالية من اعتبار أن معرفة الغير غير * .خآلله يتسنى للنأا إثبات وجوده واشتراك,وبالتالي فهي تتجاوز كونأها مجرد علقاة تحاور وجودي ممكنة بحيث أن هذا الغير يتبدى للنأا كوعي وكإحساس وهكذا فوعي النأا مختلف عن وعي وينضم إلى هذا النقاش الفيلسوفا"هورسال" الذي يعتبر بأن وجود الغير هو وجود * وتساهم المفكرة الفرنأسية "كريستفا" في هذا النقاش بحيث تتناوله من زاوية أخآرى * الخآر وإحساساه مختلف عن إحساس الخآر فليست هناك ميولت مشتركة بين الناس لنأه ما مزدوج انأه ذات او موضوع.فهو شيء من الشياء وهو ذات واعية تدرك العالم وتوجد في هي زاوية الغرابة فنحن غالبا ما نأعتقد أن الخآر مختلف عني والمتباين لهويتي هو خآير بالنسبة لي هو شر بالنسبة للخآر.وما هو لذة بالنسبة لي ألم بالنسبة للخآر .إذن العالم .فالغير إذن يتحدد وجوديا من حيث انأه تجربة انأفتح عليها وتفاعل معها وأثر وتأثر والمتغاير معي من حيث اللون والعرق والدين واللغة ان هذا الخآر البعيد هو الغريب .وتبعا لهذا فمعرفة الغير غير ممكنة .بها إنأها تجربه الخآرين أو بعبارة اخآري هو تجربة النأسان في العالم الذي يهدد كيانأي وما علي إل أن ادخآل معه في علقاة صراع ومواجهة .وتعتبر الغير تأسايسا على م اسابق يمكننا أن نأخلص إلى القولا بأن مفهوم الغير من الناحية الوجودية - الذي ينظر إليه كغريب هو ليس كذلك في الواقاع بل نأحن نأكون عنه فكرة غريبة تسكننا قاد أثار العديد من التساؤلت والساتفهامات الشيء الذي ينم عن خآصوبته وعن طإبيعته على نأحو غريب ذلك انأه اذا انأفتحنا على الخآر فسوفا نأكتشف انأه ذات واعية تشبهنا .الشكالية ويمكن أن نأتواصل معها ونأأساس علقاة ايجابية أسااساها التسامح والنأفتاح والحوار .والتواصل علقاة تمكننا من بناء تجربة إنأسانأية مشتركة وينضم "ميرلوبونأتي" إلى السجالا الدائر حولا إشكالية العلقاة بالغير بحيث يرى أن * العلقاة بين النأا والخآر يمكن أن تكون ايجابية قاائمة على النأفتاح والتعارفا والتواصل وذلك فقط حينما تكف الذوات صمتها وتخرج عن عطالتها لهذا يمكن للنأا أن ينفتح على الخآر ليتعرفا عليه ويؤساس معه علقاة ايجابية يمكن أن تتحولا إلى علقاة تعايش .وتطابق وتماهي
الشخص -الوضع البشري
الشخص بين الضرورة والحرية الشخص بوصفه قايمة الشخص والهوية يشكل مفهوم الشخص مفهوما معقدا اساتأثر باهتمام الخطابات الفلسفية المختلفة - كيف تتحدد قايمة الشخص؟ بعبارة أخآرى كيف يمكن أن نأنظر إلى الشخص كقيمة أخآلقاية؟ - إن الحديث عن الوضع البشري يدعونأا بالضرورة إلى الحديث عن النأسان من حيث هو - ويتجلى طإابعه الشكالي في بعض المفارقاات التي ينطوي عليها و التي يمكن صياغتها لقد أثار هذا السؤالا مجال فلسفيا اخآتلفت في تناوله الخطابات الفلسفية من ثم نأتساءلا ما كيان يتحدد بالوعي والحساس والشعور في هذا الطإار نأتساءلا كيف تتحدد هوية الشخص في الشكل الساتفهامي التالي كيف يتحدد موقاع الشخص بين مقولتي الضرورة والحرية؟ هي المقاربات الفلسفية التي تناولته؟ وما هي أساس النظر التي اعتمدتها في ذلك؟ حسب التصورات الفلسفية المختلفة؟ بعبارة أخآرى هل الشخص حر في بناء شخصيته واخآتيار سالوكا ته وتوجهاته أم انأه ينطلق الفيلسوفا المريكي"راولز" في تحديده لقيمة الشخص من خآللا عضويته في * ينطلق"ديـكارت"من فكرة العلء من شأن الذات النأسانأية بحيث بنا مشروعه الفلسفي * خآاضع في ذلك لجملة من الحتميات؟ المجتمع وانأفتاحه على الخآرين والتزامه بالقيم والمبادئ الخآلقاية العامة فالشخص إذن حولا فكرة الكوجيطو فالفكر أو الوعي هو أسااس الوجود النأسانأي .ومن ثم يمكن القولا يرى المحلل النفسانأي "فرويد"بأن الشخص ليس حرا في بناء شخصيته واخآتيار * هو كائن حر تتحدد هويته بالحرية وتحديدا في المجتمعات الديمقراطإية يعتبر المواطإنون بان الشخص حسب ديكارت يتحدد بخاصية الوعي هذه التي تشكل مدخآل نأحو تحديد هوية سالوكاته وميولته لن ذلك يتحدد وفق حتميات بيولوجية وسايكولوجية من قابيل حتمية أشخاصا أحرارا متساوين في الحقوق والواجبات ول يمكن أن نأميز بعضنا البعض إل من النأسان واثبات وجوده بخلفا لهذا المنظور العقلنأي لا" ديكارت"نأجد الفيلسوفا اللشعور وحتمية الصراع النفسي فال شعور إذن هو ذلك المحدد الخفي الذي يوجه خآللا مهاراتهم وكفاءاتهم .إن الشخص إذن حسب" راولز " ل تتحدد قايمته إل من خآللا النأجليزي " جون لوك" ومن خآللا الفلسفة التجريبية يؤساس منظور جديد حولا هوية سالوكاتنا ورغباتنا و ميولتنا كما ان شخصية النأسان تتحدد من خآللا حصيلة حتمية النظر إليه ككائن أخآلقاي حسا بالعدالة وشعورا بالخير يدفعه إلى المساهمة في بناء عادلا النأسان ذلك أن الشخص ل يتحدد من خآللا خآاصية الوعي أو الفكر بل يتحدد من خآللا الصراع النفسي بين مكونأات الجهاز النفسي هكذا إذن وحسب منظور العلوم النأسانأية .وخآير أسااساه التعاون الجتماعي .خآاصية الحساس نأجد النأسان غير قاادر على بلورة سالوكاته وتوجهاته وميولته خآارج ساياق الحتميات في ذات السياق أساس الفيلسوفا اللمانأي " كانأط " تصوره لشكالية الشخص بوصفه * بخلفا لهذا المنظور يرى "جون لوك"يرى بأن العقل ل يعدو أن يكون مجرد إطإار فارغ * .السيكولوجية إذن فالشخص ليس حرا قايمة فإذا كان النأسان ظاهرة من الظواهر الطبيعية وشيئا من أشيائها فان هذا النأسان ) فالعقل يولد عبارة عن صفحة بيضاء( تبعا لهذه القناعة يعتبر" جون لوك" بأن أسااس خآلفا لهذا المنظور نأجد الفلسافة يقرون بحرية الشخص وان كانأت تتفاوت درجاتها * يسمو عن باقاي الموجودات بالعقل وتحديدا بالعقل العملي الخآلقاي .إن البطاقاة الشخصية هوية الشخص تتحدد من خآللا الحساس والتجربة وليس من خآللا العقل تتفاوت بين النسبي والمطلق فهذا الفيلسوفا الفرنأسي " سابينوزا" يرى بأن الشخص الخآلقاية عند النأسان تتحدد أسااساا بشرطإ امتلكه للعقل العملي الخآلقاي هذا الذي يشكل .والوعي,فالحساس هو مدخآل الشخص نأحو الوعي بالذات والخآرين يظل يراوح مكانأه بين مملكة الضرورة ومملكة الحرية إذ يعتقد انأه حر في رغباته مقدمة نأحو ولوج النأسان عالم ومملكة الخآلق وحيث الواجب والفضيلة والكرامة .إن في ذات السياق نأجد الفيلسوفا الشخصانأي "مونأيي " الذي ينظر إلى الشخص ليس * والحقيقة انأه ليس كذالك لنأه ليس هناك حرية خآارج الضرورة الطبيعية فالرغبة هي امتلك النأسان للعقل العملي الخآلقاي يجعله يرغم باقاي الذوات العاقالة الخآرى على كموضوع أو شيء من الشياء بل هو بنية شعورية داخآلية فالشخص يختلف عن الفرد إذ .حرية وإرادة من جهة وحاجة وضرورة من جهة أخآرى .احترامه وذلك بالنظر اليه كغاية في ذاته ل كوسايلة أن الفردانأية تجعل الفرد ككائن مختلف متمركز حولا ذاته أما الشخصانأية فتجعل من الكائن في ذات السياق ينخرطإ الفيلسوفا الفرنأسي "مونأيي" الذي يرى بأن قايمة الشخص * ينخرطإ الفيلسوفا اللمانأي "هيجل" في نأقاش هذه الشكالية إذ يعتبر أن قايمة الشخص * البشري يخرج من تمركزه حولا الذات إلى النأفتاح على العالم .إن الشخص حسب" مونأيي تتحدد من خآللا عضويته وانأتسابه للمجتمع لكن هل خآضوع الشخص للمجتمع نأفي تتمثل في التزامه بالسلوك الخآلقاي وامتثاله للقانأون المتمثل في الواجب وبكلمة واحدة فان " هو ذلك الواقاع الكلي الشمولي انأه بنية شعورية داخآلية .وهكذا فالشخص هو الشيء لحريته .يرى "مونأيي"أن الشخص هو بالتعريف كيان حر وانأتمائه للمجتمع ل يجب أن قايمة الشخص الخآلقاية تتحدد في تمثله وامتثاله لروح الشعب أي الخآلق العامة مما الوحيد الذي نأعرفه والذي نأشكله من الداخآل في الوقات نأفسه فبقدر ما يكون الشخص قاادرا يلغي ويصادر حريته.فمن واجب المجتمع أن يصون حرية الفراد وان يرقاى بها وان يؤدي به إلى السمو إلى مرتبه أعلى تتمثل في الوعي بالذات كذات حرة منفتحة على الواقاع " .في كل مكان فهو ل يوجد في أي مكان كما يقولا "مونأيي .يحترم ميولتهم و خآياراتهم لن الشخص هو الذي يقرر مصيره بنفسه والخآرين و المساهمة في بناء العلقاات الجتماعية على قااعدة جدلية أسااساها التأثر و اعتبارا لما سابق يمكننا أن نأخلص إلى القولا بأن إشكالية الشخص بين الضرورة - .التأثير والحرية من الشكالت التي شغلت بالا الفلسافة وعلماء النأسان لن الشخص في ذاته تبعا لما سابق يمكن أن نأخلص إلى القولا بأن مفهوم الشخص باعتباره قايمه أخآلقاية قاد - .يظل يشكل موضوعا غامضا ومستعصيا يتوجب بذلا المزيد من المجهودات لفهمه .شكل إشكالية فلسفية معقدة
التاريخ -الوضع البشري
دور النأسان في التاريخ التاريخ وفكرة التقدم المعرفة التاريخية لعل من بين ابرز الشكالت التي تواجه المؤرخآين والبستيمولوجيين هي تلك المتعلقة - من بين أهم الشكالت البستيمولوجية التي تعترضنا في حديثنا عن التاريخ تلك المتعلقة - إذا كان التاريخ هو تلك المعرفة المرتبطة بالماضي النأسانأي,فان السؤالا ظل قاائما حولا - بدور النأسان في التاريخ فما هو دور النأسان في التاريخ .بعبارة اخآرى هل التاريخ من بفكرة التقدم في التاريخ اذ يطرح السؤالا التالي كيف يتقدم التاريخ ؟ بعبارة اخآرى كيف علمية المعرفة التاريخية.فهل التاريخ علم من العلوم النأسانأية؟ وهل تتوفر فيه شروطإ صنع النأسان ام ان النأسان من صنع التاريخ؟ تتحقق صيرورة التاريخ هل عبر خآط متصل متصاعد نأنتقل فيه من الدنأى الى العلى ام ان المعرفة العلمية المتمثلة في الموضوعية والنزاهة والدقاة ل يعدو ان يكون مجرد معرفة لقد اخآتلفت التصورات الفلسفية والبستيمولوجية في اجابتها عن هذا السؤالا فبالرجوع .التاريخ يحقق تقدمه عبر خآط ل متصل ول مستمر أي عبر وثبات وقافزات وطإفرات اديولوجية تغذي احلم الشعوب وبالتالي فهو ليعدو ان يكون مجرد معرفة اقارب الى الخيالا الى الفلسفة الماركسية نأجدها تقر بقدرة النأسان على صنع التاريخ لكنها قادرة مشروطإة يندرج تصور السوسايولوجي الفرنأسي "ريمون ارون" ضمن الموقاف البستيمولوجي * والدب؟ لقد اثارت هذه التساؤلت اشكالية تضعنا امام مذاهب وأطإروحات فلسفية بشروطإ مادية وحيثيات اقاتصادية واجتماعية خآارج ارادة النأسان نأفسه فالتاريخ حسب التصالي اذ يؤساس تصوره حولا فكرة التقدم للتاريخ انأطلقاا من اعتبار ان التاريخ يتقدم .وابستيمولوجية متفاوتة ماركس يسير وفق حتمية تتمثل في الصراع الطبقي هذه الحتمية التي تعتبر محركا بوثيرة متصاعدة وذلك عبر خآط كرونأولوجي متسلسل ومتصل ويستدلا على فرضيته هذه في هذا الطإار نأجد المؤرخ الفرنأسي "هنري مارو" يؤساس تصوره حولا المعرفة * .للتاريخ وصانأع للحداث ومشكل للمجتمعات بالرجوع الى تقدم الحضارات والمجتمعات وكذا تقدم منظومة المعرفة النأسانأية او المعرفة التاريخية باعتبارها معرفة علمية اذ يعرفا لنا التاريخ بقوله ) التاريخ هو المعرفة العلمية في ذات السياق ينخرطإ الفيلسوفا الوجودي "جون بولا ساارتر"الذي حاولا المزاوجة * العلمية على وجه التحديد هذه هي التي تحقق تقدمها انأطلقاا من تراكماتها اذن وتأسايسا المكونأة عن الماضي( ويحيلنا هذا التعريف بأن التاريخ هو معرفة علمية حولا الماضي.فهو بين قاناعاته الوجودية وميولته الماركسية اذ اعتبر النأسان يمتلك القدرة على صنع على هذا القةلا يمكن ان نأخلص مع الموقاف التصالي بأن التاريخ يتقدم صعودا من الدنأا اذن ليس ساردا للماضي او عمل ادبيا هدفه اعادة حكي الماضي كما ان التاريخ هو معرفة التاريخ ما دام يتحدد بالحرية والخآتيار والمسؤولية فالتاريخ اذن هو من صناعة .الى العلى وليس بحثا او دراساة كما يراها البعض تبعا فالتاريخ هو تلك المعرفة العلمية الدقايقة .الممارساة النأسانأية وهذا مايخص الموقاف التصالي اما مايخص الموقاف النأفصالي ويندرج له التصور * والمنظمة والصحيحة والحقيقة المكونأة عن الماضي النأسانأي فهو اذن معرفة تتعارض مع وبخلفا هذا يبني "مكيافلي" تصوره حولا مجرى التاريخ بالقولا ان التاريخ حصيلة * النأطربولوجي للفرنأسي "كلود ليفي ساتروس"ضمن الموقاف النأفصالي الساتمراري .الطوباوية .القضاء والقدرة ولدخآل للنأسان في صناعته .بحيث يعتبر بأن التاريخ ليتقدم وفق وثيرة متصلة ومستمرة بل انأه يتقدم عبر جمل من في نأفس السياق يؤساس السوسايولوجي "ريمون آرون" تصوره حولا المعرفة * الطفرات والقفزات وهكذا فحتى المعرفة العلمية ل تعرفا في تطورها نأوعا من التراكم من التاريخية اذ يعتبرها بعيدة كل البعد عن النأساق الطوباوية والخيالية التي ينشأها الفلسافة الدنأى الى العلى بل ان المعرفة التاريخية تتقدم من خآللا جملة من القطائع المثاليون .فالتاريخ ليرتبط بالوهام بل هو معرفة ترتبط بماضي النأسان.وهكذا يقترح البستيمولوجية هكذا اذن فالتاريخ ليعرفا تواصل مسترسال بل يعرفا في تقدمة صعودا ريمون ارون ان تأسايس المعرفة التاريخية على اساس علمية دقايقة وهي اساس تمكن من .ونأزول تقدما وتأخآرا اعادة بناء الحدث التاريخي بناءا علميا مادام التاريخ هو في اسااساه معرفة بالماضي وعليه بناءا على ما تقدم يمكننا ان نأخلص الى ان فكرة التقدم في التاريخ راوحت مكانأها بين - فالتاريخ حسب ريمون ارون ليس مجرد تجميع وتكديس لخآبار الماضي بل هو ذلك العلم .موقافين ابستيمولوجيين متبايننين هما الموقاف التصالي والموقاف النأفصالى .المهتم بالمجتمعات البشرية يظل السؤالا البستيمولوجي قاائما حولا علمية المعرفة التاريخية فهذا الفيلسوفا * والبستيمولوجي الفرنأسي "غرانأجي" يرى بأن التاريخ ل يرقاى الى مستوى العلوم النأسانأية كعلم النفس او علم الجتماع وعلم القاتصاد وعلم اللغة .انأه مجرد خآليط من كل هذه العلوم وبهذا تنتفي عنه صفة العلمية فهو ل يشكل علما انأسانأيا قاائما بذته او بمضوعه .او بمنهجه انأه مجرد معرفة قاريبة من الدب تمبل الى الخيالا وتستغرق في الديولوجيا اعتبارا مما سابق يمكننا ان نأخلص الى القولا بأن السؤالا حولا التاريخ هو ساؤالا - ابستيمولوجي وساع التصورات الفلسفية والعلمية حوله وهذا ما يجعل من المعرفة .التاريخية معرفة تراوح مكانأها بين العلم والدب والخيالا والساطورة و اليدولوجيا