You are on page 1of 22

‫الكيمياء الحيوية‬

‫الجزء األول ‪ Liver Function Tests‬فحص وظائف الكبد‬

‫‪ :‬يتم تقسيم وظائف الكبد إلى ثالث وظائف رئيسية‬

‫‪ Albumin .‬و اللبيومين ‪ Total Protein‬وظائف تعتمد على قدرة الكبد التصنيعية مثل البروتين الكلي ‪ :‬أولا‬
‫‪ AST‬وظائف تعتمد على سالمة خاليا الكبد ‪ ،‬وتسمى بإنزيمات الكبد وهي اإلنزيمات الموجودة داخل خاليا الكبد مثل ‪:‬ثانيا ا‬
‫‪ .‬وغيرها‪ ، ALT ،GGT .‬و‬
‫‪ ALP ،Bilirubin.‬وظائف تعتمد على القدرة الستخراجية للكبد ‪ ،‬مثل ‪:‬ثالثا ا‬

‫‪ :‬أولا‪ :‬وظائف تعتمد على القدرة التصنيعية للكبد‬

‫‪ Total Protein :‬أ) البروتين الكلي في البالزما(‬


‫يتحكم تركيز البروتين في تحديد الضغط السموزي للبالزما ‪ ،‬ويتأثر هذا التركيز بالحالة الغذائية ووظيفة الكبد ‪ ،‬و وظيفة‬
‫‪ .‬الكلى وحدوث بعض األمراض مثل الخلل في التمثيل الغذائي‬

‫و ‪ Albumin‬إن التغيرات في أجزاء البروتين ال ُكلي يمكن أن تحدد نوع المرض ‪ ،‬يشمل البروتين الكلي في البالزما‬
‫حيث يدخل في عملية تجلط الدم لذلك نحتاج إلى البالزما ‪ Fibrinogen‬و لكن يفتقر السيرم إلى ‪ Fibrinogen‬و ‪Globulin‬‬
‫‪ .‬لفحصه حيث يؤخذ على أنبوب حاوي على مانع لتجلط‬

‫و يختلف تركيز البروتين ) مستوى البروتين في الدم يتراوح ما بين ‪ 8 – 6‬جم لكل ‪ 100‬ملليمتر دم ( ‪ 80 – 60‬جم ‪ /‬لتر‬
‫‪ .‬باختالف تركيز مكوناته المناظرة‬

‫‪ Albumin :‬ب) اللبيومين(‬


‫‪ .‬يعتبر اللبيومين المكون الرئيس للبروتين ال ُكلي ويتم تصنيعه في الكبد‬

‫‪ ) .‬مستوى اللبيومين في الدم يتراوح ما بين ‪ 5.5 – 3.5‬جم ‪ 100 /‬ملليمتر دم ( ‪ 55 – 35‬جم ‪ /‬لتر‬

‫‪ :‬أسباب ارتفاع مستوى األلبومين في الدم ‪-‬‬


‫‪ .‬حالت التجفاف ‪ ،‬وذلك لفقد كمية من السوائل مثل ما يحدث في القيء المستمر واإلسهال الشديد ‪1.‬‬
‫‪ .‬الصدمة العصبية ‪2.‬‬
‫‪ .‬تركيز الدم ‪3.‬‬
‫‪ .‬حقن كمية كبيرة من األلبومين عن طريق الوريد – ‪4.‬‬

‫‪ :‬أسباب نقصان تركيز اللبيومين في الدم ‪-‬‬


‫‪ .‬سوء التغذية ‪1.‬‬
‫‪ .‬أمراض سوء المتصاص ‪2.‬‬
‫‪ .‬التهابات الكلى الحادة والمزمنة ‪3.‬‬
‫‪ .‬كسل الكبد الحاد و المزمن ‪4.‬‬
‫‪ .‬الحروق ‪5.‬‬
‫‪ .‬أحتشاء عضلة القلب ‪6.‬‬

‫‪ Globulin :‬ج) الجلوبيولين(‬


‫يعتبر الجلوبيولين ثاني مكونات البروتين ‪ ،‬ويشمل األجزاء التالية ‪ :‬اللفا و البيتا ‪ ،‬ويتم تصنيعهما بواسطة الكبد ‪ ،‬واألخر‬
‫الجاما يتم تصنيعه بواسطة خاليا البالزما الموجودة في األنسجة الليمفاوية ويعتبر هذا النوع المسئول األول عن ارتفاع‬
‫يكون الجزء األكبر من الجلوبيولين‬
‫‪ .‬الجلوبيولين في الدم ألنه ّ‬

‫‪ ) .‬مستوى الجلوبيولين في الدم يتراوح ما بين ‪ 3.6 – 2‬جم ‪ 100 /‬ملليمتر دم ( ‪ 36 – 20‬جم ‪ /‬لتر‬

‫‪ :‬يزداد تركيز الجلوبيولين في الدم في ‪-‬‬


‫‪ .‬أمراض الكبد والتهاب الكبد الوبائي ‪1.‬‬
‫‪ .‬أمراض الجهاز الليمفاوي ‪2.‬‬
‫‪ .‬أمراض الجهاز المناعي و األمراض المعدية الحادة والمزمنة ‪3.‬‬
‫‪ .‬حالت اإلصابة بالبلهارسيا و المالريا و الليشمانيا ‪4.‬‬

‫‪ :‬يقل مستوى الجلوبيولين في الدم في ‪-‬‬


‫‪ .‬أمراض سوء التغذية ‪1.‬‬
‫‪ .‬افتقار الجاما جلوبيولين الوراثية ‪2.‬‬
‫‪ .‬نقصان الجاما جلوبيولين المكتسبة ‪3.‬‬
‫‪ .‬امراض سرطان الدم الليمفاوية ‪4.‬‬

‫‪ Fibrinogen :‬د) الفيبرينوجين(‬


‫وهي شبكة الجلطة ‪ Fibrin‬يتكون الفيبرينوجين في الكبد ويعتبر من أهم العوامل الالزمة لعملية تجلط الدم حيث يتحول إلى‬
‫‪ .‬األخيرة‬

‫مالحظة ‪ :‬يتم قياسه فقط في البالزما حيث ل يحدث تجلط عكس ما يحدث في الحصول على السيرم الذي ل يحتوي على •‬
‫‪ .‬الفيبرينوجين‬

‫‪ ) .‬مستوى الفيبرينوجين في البالزما يتراوح ما بين ‪ 0.6 – 0.2‬جم ‪ 100 /‬ملليمتر دم ( ‪ 6 – 2‬جم ‪ /‬ليتر‬

‫‪ :‬ترتفع نسبة الفيبرينوجين في الدم في ‪-‬‬


‫‪ .‬أمراض و التهابات الكلى ‪1.‬‬
‫‪ .‬األمراض المعدية ‪2.‬‬
‫‪ .‬اللتهابات الحادة ‪3.‬‬

‫‪ :‬يقل مستوى الفيبرينوجين في الدم في ‪-‬‬


‫‪ .‬حالت التجلط المنتشر داخل األوعية الدموية مثل حالت موت الجنين داخل الرحم لفترة أطول من شهر ‪1.‬‬
‫‪ .‬اللتهاب السحائي ‪2.‬‬
‫‪ .‬كسل الكبد الحاد والمزمن ‪3.‬‬
‫‪ .‬نقص الفيبرينوجين الوراثي ‪4.‬‬
‫‪ .‬مرض التيفوئيد ‪5.‬‬

‫ملحوظة‪ :‬نظرا ا لثبات مستوى البروتين ال ُكلي مع اختالف مستوى مكوناته يتم حساب نسبة ( معدل ) اللبيومين للجلوبيولين •‬
‫‪ :‬كاآلتي‬
‫مستوى الجلوبيولين ‪/‬مستوى اللبيومين = نسبة اللبيومين للجلوبيولين‬

‫) ) مستوى البروتين في البالزما – ( مستوى اللبيومين‪ +‬مستوى الفيبرينوجين ( ‪/‬مستوى اللبيومين في البالزما =‬
‫)مستوى البروتين في السيرم – مستوى اللبيومين في السيرم ( ‪/‬مستوى اللبيومين في السيرم =‬

‫‪ .‬وتتراوح نسبته الطبيعية ما بين ‪ 2/1‬وحتى ‪1/1‬‬

‫وترتفع هذه النسبة في الحالت المصاحبة لرتفاع مستوى اللبيومين أو الحالت المصاحبة لنقص الجلوبيولين أو الحالتين معا ا‬
‫‪.‬‬
‫‪ .‬في الحالت المصاحبة لنخفاض مستوى اللبيومين أو ارتفاع مستوى الجلوبيولين أو كليهما معا ا ‪ ) A/G‬وتقل نسبة ( معدل‬

‫هذا الجزء األول من تحاليل وظائف الكبد وسوف يتم نشر الجزء الثاني و الثالث بشكل منفصل ليكون الموضوع بسيط و (‬
‫‪) .‬مرتب‬

‫الجزء الثاني ‪ Liver Function Tests‬فحص وظائف الكبد‬

‫‪ :‬ثانيا ا ‪ :‬وظائف تعتمد على سالمة خاليا الكبد‬

‫ولذلك تسمى هذه الوظائف )‪ ( AST/GOT‬و )‪ ( ALT/GPT‬و )‪ ( Y.GT‬يوجد بداخل خاليا الكبد بعض اإلنزيمات مثل‬
‫‪ .‬بإنزيمات الكبد‬

‫تنشأ هذه اإلنزيمات ‪ ( ALT/GPT) :‬و إنزيم النين امينو تراسفيراز )‪ ( AST/GOT‬انزيم أسبرتات أمينو ترانسفيراز )أ(‬
‫‪ .‬من أنسجة عديدة خاصة الكبد والقلب و العضالت‬

‫من صفر )‪ (AST/GOT‬من صفر إلى ‪ 45‬وحدة دولية ‪ /‬لتر و يتراوح نسبة )‪ (ALT/GPT‬يتراوح المستوى الطبيعي لـ‬
‫‪ .‬إلى ‪ 41‬وحدة دولية ‪ /‬لتر‬

‫يوجد هذا اإلنزيم في خاليا الكبد و الكلى و البنكرياس ‪ ( Y – GT) :‬انزيم جاما ‪ .‬ج ت )ب(‬

‫النسبة الطبيعية لهذا اإلنزيم في الدم أقل من ‪ 30‬مل وحدة دولية لكل ملليمتر دم في الذكور و أقل من ‪ 25‬مل وحدة دولية لكل‬
‫‪ .‬ملليمتر دم في اإلناث و أقل من ‪50‬مل مل وحدة دولية لكل ملليمتر دم في فترة البلوغ‬

‫‪-‬‬ ‫الدم‬ ‫في‬ ‫الكبد‬ ‫إنزيمات‬ ‫مستوى‬ ‫ارتفاع‬ ‫أسباب‬ ‫‪:‬‬


‫و )‪ ( AST/GOT‬األمراض المصاحبة لتلف وتكسير خاليا الكبد وخاليا األنسجة األخرى التي توجد بداخلها ترفع انزيم ‪1.‬‬
‫(‬ ‫‪ALT/GPT).‬‬
‫الذي )‪ ( GOT‬في الحالت الحادة حيث يوجد في السيتوبالزم ثم يليه الـ )‪ (ALT/GPT‬التهاب و تليف الكبد حيث يرتفع ‪2.‬‬
‫يوجد في الميتوكوندريا و السيتوبالزم ‪ ،‬ولذلك يكون أكثر ارتفاعا ا في الحالت المزمنة و احتشاء عضلة القلب ‪ ،‬وترتفع نسبة‬
‫الـ‬ ‫(‬ ‫)‪GOT‬‬ ‫والتهابها‬ ‫العضالت‬ ‫ضمور‬ ‫حالت‬ ‫في‬ ‫كذلك‬ ‫‪.‬‬
‫‪3.‬‬ ‫الكبد‬ ‫سرطان‬ ‫و‬ ‫الكبد‬ ‫تليف‬ ‫و‬ ‫والمزمنة‬ ‫الحادة‬ ‫المختلفة‬ ‫الكبد‬ ‫أمراض‬ ‫‪.‬‬
‫‪4.‬‬ ‫الكحول‬ ‫تناول‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬ ‫الكبد‬ ‫أمراض‬ ‫‪.‬‬
‫ا‬
‫‪) .‬التهاب البنكرياس (نادرا ‪5.‬‬

‫‪-‬‬ ‫الدم‬ ‫في‬ ‫الكبد‬ ‫إنزيمات‬ ‫مستوى‬ ‫نقص‬ ‫أسباب‬ ‫‪:‬‬


‫‪ .‬و الفشل الكلوي و أثناء الحمل والذبحة الصدرية ” ‪ ” B6‬يقل مستوى هذه اإلنزيمات في حالت نقص فيتامين ‪1.‬‬
‫‪) .‬هذا الجزء الثاني من تحاليل وظائف الكبد وسوف يتم نشر الجزء الثالث بشكل منفصل ليكون الموضوع بسيط و مرتب (‬

‫الجزء الثالث ‪ Liver Function Tests‬فحص وظائف الكبد‬

‫‪ :‬ثالثا ا ‪ :‬وظائف تعتمد على القدرة اإلستخراجية للكبد‬

‫)أ(‬ ‫القلوي‬ ‫الفوسفاتاز‬ ‫أنزيم‬ ‫)‪(ALP‬‬ ‫‪:‬‬


‫ينشأ إنزيم الفوسفاتاز القلوي من العظام ويوجد بكثرة في العظام خاصة أثناء النمو ويوجد ايضا ا بالكبد و المشيمة و األمعاء‪،‬‬
‫وفي السيرم يكون هذا اإلنزيم خليط من أماكن نشأته وهذا ما يسمى بـ ” شبيهات اإلنزيم ” التي يمكن تمييزها بالفصل‬
‫‪.‬أكثر من ‪ (PH) 7‬الكهربائي ومن مسمى هذا األنزيم نستنتج أنه يقوم بوظيفته في وسط قلوي حيث إن األس الهيدروجيني‬

‫إن مستوى هذا اإلنزيم الطبيعي بالدم يختلف باختالف الطريقة المستخدمة لقياسه ‪ ،‬ولكن عامة يتراوح ما بين ‪ 71 – 24‬وحدة‬
‫‪ .‬دولية ‪ /‬لتر دم وذلك عند درجة حرارة (‪ 30‬م) ‪ ،‬وفي األطفال في سن النمو ترتفع هذه النسبة حتى ‪ 350‬وحدة دولية ‪ /‬لتر‬

‫‪-‬‬ ‫التالية‬ ‫الحالت‬ ‫في‬ ‫اإلنزيم‬ ‫تركيز‬ ‫يرتفع‬ ‫‪:‬‬


‫‪ .‬في األطفال أثناء النمو الطبيعي للعظام ‪ ،‬وهذا ما يسمى بـ الرتفاع الفسيولوجي لألنزيم ‪1.‬‬
‫أمراض نمو العظام مثل حالت فرط وظيفة الغدة جار الدرقية ‪ ،‬و الكساح في األطفال و لين العظام في الكبار و تكلسم ‪2.‬‬
‫العظم‬ ‫‪.‬‬
‫‪ .‬انسداد القنوات الكبدية و المرارية التي تحدث نتيجة لحصوات مرارية أو ضيق أو ورم سرطاني ‪3.‬‬
‫‪ .‬أمراض الكبد خاصة اللتهاب الكبدي الوبائي أو تسمم الكبد ببعض األدوية مثل الكلوربرومازين و ميثيل التستستيرون ‪4.‬‬
‫‪5.‬‬ ‫لإلنزيم‬ ‫الفسيولوجي‬ ‫الرتفاع‬ ‫لـ‬ ‫أيضا ا‬ ‫مثال‬ ‫ويعتبر‬ ‫‪،‬‬ ‫الحمل‬ ‫أثناء‬ ‫‪.‬‬
‫‪ .‬فرط نشاط الغدة الدرقية ‪6.‬‬

‫‪-‬‬ ‫في‬ ‫اإلنزيم‬ ‫مستوى‬ ‫يقل‬ ‫‪:‬‬


‫‪1.‬‬ ‫الدرقية‬ ‫جار‬ ‫الغدة‬ ‫وظيفة‬ ‫قصور‬ ‫حالت‬ ‫‪.‬‬
‫‪ .‬أثناء وقف نمو الطفل ‪2.‬‬

‫)ب(‬ ‫البيليروبين‬ ‫‪Bilirubin :‬‬


‫ينتج البيليروبين من هدم الهيموجلوبين بعد تكسر كريات الدم الحمراء وذلك في نهاية فترة حياتها ‪ ،‬ثم يرتبط مع حمض‬
‫الجلوكورونيك في الكبد ليتحول إلى ثنائي جلوكورونات البيليروبين القابل للذوبان في الماء ثم يخرج عن طريق الكبد مع‬
‫وهو ما قبل ) ‪ ( ID – BIL‬الصفراء في القنوات المرارية‪ ،‬ولذلك يوجد نوعان من البيليروبين هما البيليروبين غير المباشر‬
‫وهو ما بعد الرتباط وهو قابل للذوبان في الماء ) ‪ ( D – BIL‬الرتباط وغير قابل للذوبان في الماء ‪ ،‬والبيليروبين المباشر‬
‫‪ ( T- BIL ) .‬مجموع النوعين يطلق عليه البيليروبين ال ُكلي‬

‫يتراوح المستوى الطبيعي لـ البيليروبين ال ُكلي ما بين ‪ 19 – 3.5‬ميكرومول ‪ /‬لتر و يصل المستوى الطبيعي لـ البيليروبين‬
‫‪ .‬المباشر إلى ‪ 7‬ميكرومول ‪ /‬لتر‬

‫‪-‬‬ ‫مختلفة‬ ‫حالت‬ ‫ثالث‬ ‫في‬ ‫الطبيعي‬ ‫المستوى‬ ‫عن‬ ‫البيليروبين‬ ‫ارتفاع‬ ‫أسباب‬ ‫‪:‬‬
‫أمراض الكبد المؤدية إلى عدم قدرته الكافية على ارتباط واستخراج البيليروبين ويؤدي ذلك إلى ارتفاع البيليروبين ‪1.‬‬
‫‪ ” .‬المباشر وغير المباشر ‪ ،‬ويسمى هذا النوع بـ ” الصفراء الخلوية الكبدية‬
‫انسد اد القنوات المرارية ‪ ،‬مما يؤدي إلى استرجاع البيليروبين المباشر إلى الكبد ومنه إلى الدم مما يؤدي إلى ارتفاع هذا ‪2.‬‬
‫النسدادية‬ ‫الصفراء‬ ‫”‬ ‫بـ‬ ‫المرض‬ ‫هذا‬ ‫ويسمى‬ ‫البيليروبين‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫”‬ ‫‪.‬‬
‫تكسر كريات الدم الحمراء أكثر من قدرة الكبد على ارتباط البيليروبين مما يؤدي إلى زيادة البيليروبين غير المباشر في ‪3.‬‬
‫الدم ‪ ،‬ويحدث ذلك في األمراض المؤدية إلى تكسر كريات الدم الحمراء ‪ ،‬ويسمى هذ النوع ب‪ ” ،‬صفراء تكسر كريات الدم‬
‫الحمراء ” ‪ ،‬ويحدث هذا النوع أيضا ا في األطفال حديثي الولدة نتيجة لنقص نشاط أو غياب نشاطية النزيم الخاص بعملية‬
‫الربتاط ‪ ،‬ويسمى هذا النوع ” الصفراء الطبيعية الوليدية ” أو ” يرقان حديثو الولدة ” وتحدث في األسبوع الول بعد‬
‫‪ .‬الولدة‬

‫مالحظات‬ ‫‪:‬‬
‫الرتفاع المضطربة في البيليروبين المباشر وكذلك الفوسفاتاز القلوي وبنفس النسبة يشير إلى انسداد القنوات الصفراوية ‪-‬‬
‫الصفراوية‬ ‫القنوات‬ ‫التهاب‬ ‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬
‫‪ .‬الرتفاع في البيليروبين يكون أكثر من الرتفاع في الفوسفاتاز القلوي في التهاب الكبد الوبائي وكذلك تكسر الدم ‪-‬‬

‫‪) .‬هذا هو الجزء الثالث من تحاليل وظائف الكبد و األخير (‬

‫انواع و طريق تحليل الدهون‬

‫‪ Total Lipids :‬أوآل‪ :‬تحليل الدهون الكلية‬

‫تعتبر الدهون إحدى مجموعات المركبات العضوية الرئيسية والتي لها قيمة غذائية عالية وظيفتها الرئيسية في الخاليا الحية‬
‫هي تكوين المكونات التركيبية لألغشية وخزن الطاقة للخلية‪ ،‬والدهون إما حيوانية (صلبة في درجة حرارة الغرفة العتيادية)‬
‫أو نباتية ( سائلة عند درجة حرارة الغرفة الطبيعية) ويطلق عليها الزيوت‪ ،‬وتشترك جميع الدهون في خاصية واحدة هي‬
‫الذوبان في المذيبات العضوية كـ اليثر ول تذوب في الماء ولكنها تختلف في خواصها األخرى مما يجعل تناولها بالحديث‬
‫‪ ،‬الحموض )‪ (Triglyceride‬كمجموعة واحدة صعبآ لذلك نقسم الدهون إلى مجموعات صغيرة ومنها ‪ :‬الجليسريدات الثالثية‬
‫‪ .‬وغيرها كثير )‪ ، ( Terpenes‬التربينات)‪ ، ( Steroid‬الستيرويدات)‪ ، ( Waxes‬الشموع)‪ ( Fatty Acids‬الدهنية‬

‫‪ :‬تشمل الدهون الكلية أربع مجموعات رئيسية يمكن تمييزها من التمثيل الغذائي للدهون وهذه المجموعات هي‬
‫‪ ( Cholesterol) .‬الكوليستيرول ‪1.‬‬
‫‪ (Triglyceride) .‬الجليسريدات الثالثية ‪2.‬‬
‫‪ ( Phospholipids) .‬الدهون الفوسفاتية ‪3.‬‬
‫‪ ( Fatty Acids) .‬الحموض الدهنية ‪4.‬‬

‫‪ .‬وهناك طرق معقدة تنظم انطالق الدهون من األنسجة إلى الدم والعكس‬

‫‪) .‬يتراوح المستوى الطبيعي للدهون الكلية بالدم بين ‪ 1000 – 450‬مجم ‪ 100 /‬ملليتر دم ( ‪ 10 – 4.5‬جم لتر دم‬
‫ويتم قياس الدهون الكلية في الدم بطريقتين أحدهما تعتمد على طريقة كيميائية لقياسها‪ ،‬وأخرى تعتمد على قياس مكوناتها ثم‬
‫حساب المجموع‪ ،‬ويرتفع مستوى الدهون الكلية بالدم عند ارتفاع واحد أو أكثر من مكوناته وينخفض مستواه في الدم عند‬
‫‪.‬حدوث العكس‬
‫‪ ” CHO” :‬تحليل الكوليستيرول ‪1-‬‬
‫الكوليسترول عبارة عن مركب عضوي دهني من فصيلة الستيرويدات وله أهمية حيوية كبيرة حيث يدخل في تركيب‬
‫األغشية البالزمية المغلفة للخاليا بصورة رئيسية‪ ،‬لذلك تقوم الخاليا بتصنيعه إذا لم يحصل عليه الجسم من مصدر خارجي‪،‬‬
‫كذلك يعد الكولسترول مصدرا ا أساسيا ا لالستيرويدات األخرى في الجسم مثل الهرمونات الجنسية وفيتامين “د” و حموض‬
‫‪ ( Bile Acids) .‬الصفراء‬

‫الموجودة بالدم والتي وظيفتها نقل الدهون المختلفة من )‪ ( Lipoproteins‬يدخل الكوليسترول في تركيب البروتينات الدهنية‬
‫‪ .‬الدم ألعضاء الجسم المختلفة سواء ألكسدتها للحصول على الطاقة أو لتخزينها في بعض الخاليا كالخاليا الدهنية‬

‫يتحدد تركيز الكوليسترول بعوامل ايضية تتأثر بالوراثة والتغذية ووظائف هرمونية و أيضا ا بسالمة األعضاء الحيوية مثل‬
‫‪ .‬الكبد والكلى‪ ،‬ويرتبط التمثيل الغذائي (األيض) للكوليستيرول تماما ا بايض الدهون‬

‫‪ :‬يرتفع مستوى الكوليتسيرول في الدم في الحالت التالية ‪-‬‬


‫‪ .‬الزيادة في تناول المواد الدهنية خاصة التي تحتوي على كوليستيرول ‪1.‬‬
‫‪ .‬قصور وظيفة الغدة الدرقية ‪2.‬‬
‫‪ .‬الصفراء اإلنسدادية ‪3.‬‬
‫‪ .‬مرض البول السكري غير المعالج ‪4.‬‬
‫‪ .‬مرض فرط بروتينات الدم الدهنية ‪5.‬‬

‫‪ :‬بينما ينخفض مستوى الكوليسترول في ‪-‬‬


‫‪.‬التهاب الكبد الحاد ‪1.‬‬
‫‪ .‬أحيانا ا في مرض فرط وظيفة الغدة الدرقية ‪2.‬‬
‫‪ ) .‬األنيميا ( نقص الهيموجلوبين ‪3.‬‬
‫‪ .‬سوء التغذية ‪4.‬‬

‫‪ :‬ملحوظة هامة •‬
‫هناك عالقة وثيقة بين ارتفاع الكوليتسرول في الدم وحدوث مرض تصلب الشرايين حيث يترسب الكوليستيرول مع بعض‬
‫الدهون األخرى على جدار الشرايين التاجية المغذية لعضالت القلب مما يؤدي في الحالت الشديدة منها إلى احتشاء عضالت‬
‫‪ .‬القلب‬

‫‪ ” TG” :‬تحليل الجليسريدات الثالثية ‪2-‬‬


‫وهي البروتينات الدهنية التي تقوم بحمل ( )‪ ( Chylomicron‬تُحمل ‪ % 90‬من الجليسريدات الثالثية على الكيلوميكرون‬
‫الجليسريدات الثالثية في الدم من األمعاء الدقيقة إلى األنسجة الدهنية) و ‪ % 10‬تُحمل على البروتينات الدهنية شديدة انخفاض‬
‫ودائما ا تتعرض الجليسريدات الثالثية إلى بناء وهدم‪ ( Very Low Density Lipoprotein – VLDL) ،‬الكثافة الـ‬
‫‪ .‬واحتراق هذه المركبات يمد الجسم بطاقة كبيرة يستخدمها الجسم عند نقص المواد الكربوهيدراتية‬

‫‪ :‬يزداد مستوى الجليسريدات الثالثية في الدم في الحالت التالية ‪-‬‬


‫‪ .‬كثرة تناول المواد الكربوهيداتية والمواد ذات السعرت الحرارية العالية‪ ،‬حيث تتحول في الجسم إلى الجليسريدات الثالثية ‪1.‬‬
‫‪ .‬أمراض الكلى‪ ،‬حيث يزداد كل من الكوليسترول و الجليسريدات الثالثية و الدهون الفوسفاتية ‪2.‬‬
‫‪ .‬مرض البول السكري غير المعالج ‪3.‬‬
‫‪ .‬التهاب البنكرياس الحاد ‪4.‬‬
‫‪ .‬مرض النقرس ‪5.‬‬
‫‪ .‬الكثير من أمراض الكبد ‪6.‬‬

‫‪ :‬ينخفض مستوى الجليسريدات الثالثية في الدم في ‪-‬‬


‫‪ .‬سوء التغذية ونقصها ‪1.‬‬
‫‪ ) .‬وراثيا ا ‪ LDL‬نقص البيتاليبوبروتين الوراثي ( وهو مرض وراثي يأتي من نقص البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة ‪2.‬‬

‫‪ :-‬ملحوظة هامة •‬
‫( زيادة مستوى الجليسريدات الثالثية في الجسم يمكن أن يؤدي إلى تراكمها وترسبها في خاليا الكبد مسببا ا مرض الكبد الدهني‬
‫)‪Fatty Liver‬‬
‫‪ Lipoproteins Analysis :‬ثانيا ا ‪ :‬تحليل البروتينات الدهنية‬
‫البروتينات الدهنية هي بروتينات وظيفتها نقل الدهون المختلفة من الدم ألعضاء الجسم المختلفة سواء ألكسدتها للحصول على‬
‫‪ .‬الطاقة أو لتخزينها في بعض الخاليا كالخاليا الدهنية‬

‫توجد أربعة أنواع رئيسية من البروتينات الدهنية في البالزما تحتوي على نسب مختلفة من الجليسريدات الثالثية وبروتنيات‬
‫الكوليستيرول واستر الكوليستيرول والدهون الفوسفاتية‪ ،‬وكل نوع من هذه البروتينات له وظيفة مختلفة عن اآلخر غير أنها‬
‫‪ :‬تتشابه كلها بدرجة كبيرة في التركيب وقد قسمت تبعآ لكثافتها كالتالي‬

‫‪ ( Chylomicrons) .‬الكيلو ميكرونات ‪1.‬‬


‫‪ ( VLDL) .‬البروتينات الدهنية شديدة انخفاض الكثافة ‪2.‬‬
‫‪ ( LDL- Low Density Lipoproteins) .‬البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة ‪3.‬‬
‫‪ ( HDL – High Density Lipoproteins) .‬البروتينات الدهنية عالية الكثافة ‪4.‬‬

‫‪ :-‬واهم تحليلين نقوم بهما في المختبر بالنسبة للبروتينات الدهنية هما‬


‫‪ ( HDL – High Density Lipoproteins) :‬أ) البروتينات الدهنية عالية الكثافة(‬
‫ويحتوي )‪ ( ά – lipoprotein‬من مشتقات البروتينات الدهنية ويسمى أيضا ا البروتينات الدهنية من نوع ألفا ‪ HDL‬يعتبر‬
‫الكوليسترول من الدم إلى الكبد حيث ‪ HDL‬على ‪ % 45 – % 25‬من الكوليستيرول باإلضافة إلى الدهون الفوسفاتية يحمل‬
‫في الدم تؤدي إلى نقص مستوى الكوليسترول ‪ HDL‬يتم ايضه واستخراجه من العصارة الصفراوية وهذا يعني أن زيادة نسبة‬
‫‪ .‬في الدم مما يمنع حدوث مرض تصلب الشرايين وهذا ما يسمى أحيانا ا الكوليسترول الجيد أو الحميد‬

‫في اإلناث أكثر منه في الذكور ألن هرمون الستروجين يزيد من تكوين البروتين الخاص بحمل ‪ HDL‬مستوى الـ‬
‫ولذلك تكون اإلناث اقل تعرضا ا لمرض تصلب الشرايين‪ ،‬ولكن مع تقدم السن يقل مستوى الـ ‪ HDL‬الكوليسترول على الـ‬
‫عند الرياضيين بينما يقل عند ‪ HDL‬مما يؤدي إلى تعرضهن أكثر لمرض تصلب الشرايين كذلك يزداد مستوى ‪HDL‬‬
‫‪ .‬المصابين بالسمنة والمدخنين‬

‫)الطبيعي يزيد على ‪ 40‬مجم ‪ 100 /‬ملليتر دم ( ‪ 0.83‬إلى ‪ 2.5‬ملليمول ‪ /‬لتر ‪ HDL‬مستوى‬

‫‪ (LDL- Low Density Lipoproteins) :‬ب) البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة(‬


‫وهو المسئول عن حمل )‪ ( β – Lipoproteins‬يعتبر من البروتينات الدهنية ويسمى أيضا ا البروتينات الدهنية من نوع بيتا‬
‫يؤدي إلى زيادة نسبة اإلصابة ‪ LDL‬منه‪ ،‬ولذلك فإن ازدياد مستوى ‪50 – 75 %‬الكوليسترول في الدم‪ ،‬حيث يحتوي على‬
‫‪ LDL‬بمرض تصلب الشرايين‪ ،‬ولذلك يطلق عليه البعض الكوليسترول السيئ أو الخبيث‪ ،‬وهناك عالقة عكسية بين مستوى‬
‫‪ .‬في الدم ‪ HDL‬والـ‬

‫)الطبيعي في الدم يقل عن ‪ 180‬مجم ‪ 100 /‬ملليتر ( ‪ 3.88 – 0.5‬ملليمول ‪ /‬لتر ‪ LDL‬مستوى الـ‬

‫‪ :‬في الدم باستخدام المعادلة التالية ‪ LDL‬ويتم قياس مستوى‬

‫‪LDL Cholesterol (mg/dl) = Total Cholesterol – HDL Cholesterol – Triglyceride‬‬


‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪5‬‬

‫لذا يجب ذكر أن هنا طريقة ‪400 mg/dl‬في الدم أكثر من ‪ Triglyceride‬وهذه المعادلة غير صالحة عندما يكون تركيز‬
‫‪ :‬أكثر دقة من عملية الحساب ‪ LDL‬مباشرة لقياس‬

‫‪LDL Cholesterol (mmol/L) = Total Cholesterol – HDL Cholesterol – Triglyceride‬‬


‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪22‬‬

‫‪ :‬حيث أن‬

‫هي الجليسريدات الثالثية ‪Triglyceride‬‬


‫هي البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة ‪LDL Cholesterol‬‬
‫هي البروتينات الدهنية عالية الكثافة ‪HDL Cholesterol‬‬
‫هو الكوليسترول الكلي ‪Total Cholesterol‬‬

‫‪ Kidney Function Tests‬فحص وظائف الكلى‬

‫تلعب التحاليل الطبية دورا ا هاما ا جدا ا في تقييم الوظيفة الكلوية في كثير من األمراض التي تصيب الكلية ‪ ،‬كما تقوم بمتابعة‬
‫‪ :‬مرضى الكلى والتنبؤ بإنذار الحالة المرضية لديهم وهذه التحاليل هي‬

‫‪ ( Urea) :‬قياس البولينا )‪(1‬‬


‫البولينا هي الناتج الرئيس والنهائي لعمليات التمثيل الغذائي للبروتينات في الثدييات ‪ ،‬وتتكون البولينا في الكبد ثم تمر في الدم‬
‫السامة التي تتكون من هدم الحموض المينية )‪ ( NH3‬إلى الكلى حيث تخرج مع البول وتدخل في تكوين اليوريا من المونيا‬
‫‪ .‬رغم أن مستوى البولينا في الدم يعتبر مؤشرا ا غير حساس للوظيفة الكلوية إل أن سهولة القياس جعلته من الختبارات‬
‫الشائعة وعدم حساسية هذا الختبار في أنه يجب أن تُفقد أكثر من ‪ %50‬من وظيفة الكبيبات الكلوية حتى يتأثر مستوى البولينا‬
‫في الدم ‪ ،‬زيادة على ذلك فهناك أسباب كثيرة غير كلوية المنشأ يمكن أن تسبب ارتفاع البولينا في الدم ‪ ،‬كما أن مستوى البولينا‬
‫‪ .‬في الدم يتأثر بالبروتينات في الغذاء وكمية الرشيح الكبيبي في الكلى‬

‫) مستوى البولينا في ” الدم ” يتراوح ما بين ‪ 40 – 20‬مجم ‪ 100 /‬ملليتر دم ( ‪ 7 – 3.5‬ملليمول ‪ /‬لتر‬
‫يتراوح ما بين ‪ 25 – 8‬مجم ‪ 100 /‬ملليتر دم ( ‪ Blood Urea Nitrogen ( BUN) 0.9‬مستوى نيتروجينا البولينا في الدم‬
‫) – ‪ 8.9‬ملليمول ‪ /‬لتر‬
‫‪ .‬مستوى تركيز البولينا في ” البول ” يتراوح ما بين ‪ 40 – 20‬مجم ‪ 100 /‬ملليتر دم‬
‫‪ .‬وفي األطفال الرضع ما بين ‪ 15 – 5‬مجم ‪ 100 /‬ملليتر دم‬
‫‪ .‬وفي األولد من ‪ 20 – 5‬مجم ‪ 100 /‬ملليتر دم‬

‫‪ :‬أسباب ارتفاع مستوى البولينا في ” الدم ” في الحالت التالية ‪-‬‬


‫‪ .‬اللتهاب الكلوي الحاد والمزمن ‪1.‬‬
‫‪ .‬الفشل الكلوي ‪2.‬‬
‫‪ .‬النسداد البولي ‪3.‬‬
‫‪ .‬النزيف المعدي المعوي ‪4.‬‬
‫‪ .‬الصدمات العصبية وهبوط الغدة فوق الكلوية ‪5.‬‬
‫حالت التجفاف ‪ ،‬وذلك لفقد كمية كبيرة من السوائل مثل الذي يحدث في القيء المستمر واإلسهال الشديد ‪6.‬‬
‫‪ .‬التسمم بالزئبق وبعض األمالح المعدنية الثقيلة األخرى‬
‫‪ :‬أسباب انخفاض مستوى البولينا في ” الدم ” في الحالت التالية ‪-‬‬
‫أمراض الكبد المتقدمة ‪ ،‬وفي هذه الحالة تتكون مادة المونيا ويفشل الكبد في تحويلها إلى بولينا نظراا لشدة المرض ‪1. ،‬‬
‫وتتضاعف الخطورة في وجود تركيز عالي من البولينا ‪ ،‬ألن المونيا غاز سام جدا ا ‪ ،‬وهي تنتشر في الجسم كله وأثرها‬
‫الشديد يكون على المخ حيث يؤدي إلى شلل تام للمخ وفي حالة شلل المخ الناتج من زيادة نسبة المونيا يدخل المريض في‬
‫متقطعة ‪ ،‬لكن مع زيادة نسبة المونيا في الدم قد يؤدي إلى دخول المريض في غيبوبة طويلة ‪ Hepatic Coma‬حالة غيبوبة‬
‫قد تؤدي إلى الوفاة‬
‫وهذا يؤثر على نسبة البولينا في الدم ‪ ،‬حيث تقل إلى أن تصل إلى ‪ Hemodialysis‬زيادة معدل الغسيل الكلوي الصناعي ‪3.‬‬
‫‪ .‬أقل من المعدل الطبيعي‬
‫‪ Starvation‬والمجاعة ‪ Malnutrition‬مثل أمراض السل وسوء التغذية ‪ Cachexia‬الهزال ‪4.‬‬

‫‪ ” :‬أسباب زيادة تركيز البولينا في ” البول ‪-‬‬


‫يزداد تركيز البولينا في البول عند تناول وجبات غنية بالبروتينات‪ ،‬وفي الحالت المصاحبة لزيادة هدم البروتينات في الجسم‬
‫‪ .‬مثل الحمى ومرض السكر غير المعالج وفرط الغدة الدرقية‬

‫‪ ” :‬أسباب نقصان تركيز نسبة البولينا في ” البول ‪-‬‬


‫تقل نسبة البولينا في البول عند تناول وجبات فقيرة من البروتينات ‪ ،‬وفي حالت بناء البروتينات مثل الحمل والرضاعة ‪،‬‬
‫‪ .‬وفي حالت الفشل الكبدي و الفشل الكلوي‬

‫‪ Creatinine :‬قياس الكرياتينين )‪(2‬‬


‫يعتبر قياس الكرياتينين مؤشرا ا أكثر صدقا ا على سالمة وظيفة الكلية من قياس البولينا في الدم وهو كرياتين لمائي‬
‫بعد فقد مجموعة الفوسفات ثم يمر بالدم ‪ Phosphocreatine‬حيث ينتج من فوسفات الكرياتين ‪Anhydrous Creatine‬‬
‫إلى الكلى ليخرج مع البول ويتناسب تركيزه بالدم و البول تناسبا ا طرديا ا مع حجم عضالت الجسم و ل يتأثر باألكل‪ ،‬وتركيزه‬
‫‪.‬ثابت طوال الـ ‪ 24‬ساعة ‪ ،‬لذلك يعتبر المقياس األمثل لختبار وظيفة الكلية‬

‫‪ ) .‬مستوى الكرياتينين في ” الدم ” يتراوح ما بين ‪ 1.5 – 0.5‬مجم لكل ‪ 100‬ملليتر دم ( ‪ 123 – 60‬ميكرومول ‪ /‬لتر‬
‫‪ .‬تركيز الكرياتينين في ” البول ” حوالي ‪ 1.5‬جم ‪ 24 /‬ساعة في الذكور‬
‫أما تركيز الكرياتينين في ” البول ” حوالي ‪ 1.0‬جم ‪ 24 /‬ساعة في اإلناث نظرا ا لختالف حجم العضالت في كل من الذكر‬
‫واألنثى‬

‫‪ :‬ازدياد مستوى الكرياتينين في الدم قد ينتج عن ‪-‬‬


‫‪ .‬حالت الفشل الكلوي الحاد والمزمن ‪1.‬‬
‫‪ .‬النسداد البولي ‪2.‬‬

‫‪ .‬بينما نسبة الكرياتينين األقل من ‪ 0.5‬جم ‪ 100 /‬ملليتر دم ل تعني أي أهمية تشخيصية‬

‫‪ Creatinine Clearance Test :‬تصفية الكرياتينين )‪(3‬‬


‫يعتبر هذا التحليل أدق من التحليلين السابقين حيث يكشف عن وظيفة الكلى في الـ ‪ 24‬ساعة الماضية ‪ ،‬ويربط أيضا ا بين نسبة‬
‫‪ .‬الكرياتينين في كل من الدم والبول خالل الـ ‪ 24‬ساعة‬

‫‪ .‬تتراوح نسبته في الذكور ما بين ‪ 140 – 90‬ملليتر ‪ /‬دقيقة‬


‫‪ .‬بينما تتراوح نسبته في الناث ما بين ‪ 125 – 80‬ملليتر ‪ /‬دقيقة‬
‫‪ .‬وتعبر عن سرعة معدل الرشيح الكبيبي في الكلى‬

‫‪ :‬كما يلي )‪ Creatinine Clearance (c‬يتم حساب‬

‫‪C= (Uc × Tv ) / 24 × 60 × Sc‬‬

‫‪ :‬حيث أن‬
‫مستوى الكرياتينين في البول ‪Uc‬‬
‫مستوى الكرياتينين في السيرم ‪Sc‬‬
‫حجم البول ال ُمج ّمع في الـ ‪ 24‬ساعة ‪Tv‬‬
‫ساعة هي عدد ساعات اليوم ‪24‬‬
‫هو عدد الدقائق في الساعة الواحدة ‪60‬‬
‫‪ :‬تنخفض تصفية الكرياتينين في جميع الحالت التي تنخفض فيها وظيفة الكلية مثل ‪-‬‬
‫‪ Water Depletion .‬استنزاف الماء ‪1.‬‬
‫‪ .‬هبوط الضغط ‪2.‬‬
‫‪ .‬ضيق الشريان الكلوي ‪3.‬‬

‫‪ ) Uric Acid :‬قياس حمض البوليك ( حمض البول ) ( اليوريك اسيد )‪(4‬‬
‫في اإلنسان ‪ ،‬ويدخل البيورين في تركيب الحموض النووية ويشمل ‪ Purine‬هو الناتج النهائي لعملية التمثيل الغذائي للبيورين‬
‫يتغير مستوى حمض البوليك في الدم من ساعة إلى أخرى ‪ ،‬ومن يوم إلى يوم ‪Guanine.‬و الجوانين ‪ Adinine‬الدينين‬
‫‪ .‬آخر‪ ،‬كما أن عوامل كثيرة تؤثر على حمض البوليك منها الصيام الطويل ونوعية الطعام‬

‫مستوى حمض الوريك اسيد ” في الدم ” يتراوح ما بين ‪ 7 – 3‬مجم لكل ‪ 100‬ملليتر دم في الذكور ( ‪ 0.53 – 0.18‬ملليمول‬
‫‪ / ) .‬لترآ‬
‫‪ ) .‬وفي اإلناث يتراوح مستوى حمض البوليك ما بين ‪ 6 – 2‬مجم ملليتر دم ( ‪ 0.45 – 0.15‬ملليمول ‪ /‬لترآ‬
‫يخرج حمض البوليك عن طريق الكلى حيث إن حوالي ‪ % 80‬من حمض اليوريك اسيد المتكون في الجسم يخرج مع البول ‪،‬‬
‫‪ .‬والجزء المتبقي يخرج مع الصفراء‬

‫تتراوح كمية حمض يوريك اسيد ” الخارجة مع البول ” ما بين ‪ 700 – 300‬مجم ‪ 24 /‬ساعة ( ‪ 3.6 – 2.1‬ملليمول ‪24 /‬‬
‫‪ ) .‬ساعة‬

‫نصف هذه الكمية تأتي من ايض البيورين الخارجي (من األكل) والنصف األخر من البيورين الداخلي (خاليا الجسم) ‪ ،‬ولذلك‬
‫يجب عند قياس كمية حمض البوليك في البول أن يكون الطعام خاليا ا من البيورين قبل وخالل الـ ‪ 24‬ساعة الخاصة بتجميع‬
‫‪ .‬البول‬

‫‪ :‬يزداد مستوى حمض البوليك في الدم في الحالت التالية ‪-‬‬


‫‪Gout .‬مرض النقرس ‪1.‬‬
‫‪ Pre – Eclampsia &Eclampsia .‬حالت تسمم الحمل وما قبلها ‪2.‬‬
‫‪ Leukaemia .‬سرطان الدم ‪3.‬‬
‫‪ .‬عقاقير عالج سرطان الدم ‪4.‬‬
‫‪ .‬الفشل الكلوي ‪5.‬‬
‫‪ Glycogen Storage Disease – Type 1 .‬النوع األول من مرض تخزين الجليكوجين ‪6.‬‬
‫‪ .‬فرط نشاط الغدة الدرقية ‪7.‬‬
‫‪ Alcoholism .‬في بعض المدمنين على الكحول ‪8.‬‬

‫‪ :‬يقل مستوى حمض اليوريك أسيد في الدم في ‪-‬‬


‫‪ .‬حالت اللتهاب الكبدي الحاد ‪1.‬‬
‫‪ .‬والكورتيزون ‪ Probenicid‬و البروبينيسيد ‪ Allpurinol‬بتناول عقار اللوبيورينول ‪2.‬‬

‫‪ :‬يزداد تركيز حمض البوليك في البول في حالت ‪-‬‬


‫‪ .‬مرض النقرس الناتج هم التمثيل الغذائي ‪1.‬‬
‫‪ .‬مرض مصاحب لزيادة تكوين حمض البوليك ‪2.‬‬

‫‪ :‬ينما يقل تركيز حمض البوليك في البول ‪-‬‬


‫‪ .‬في أمراض الكلى ‪1.‬‬

‫‪ Blood Gases‬غازات الدم‬


‫‪ ( CO2) :‬ثاني أكسيد الكربون & ) ‪ ( O2‬وهى تشتمل على األكسجين‬

‫األكسجين‬ ‫أولا‬ ‫‪:‬‬


‫هو ضروري إلتمام عمليات األكسدة والحصول على الطاقة األزمة للجسم ونقص األكسجين يؤدى إلى عدم كفاية مواد الطاقة‬
‫‪ .‬الفسفورية وتراكم الهيدروجين وهذا يؤدى إلى زيادة حموضة الدم وفقدان الوعي‬

‫‪ )= PO2‬المعدل الطبيعي لألكسجين في الدم (‪ 105 -85‬مم زئبق‬

‫الكربون‬ ‫أكسيد‬ ‫ثاني‬ ‫ثانيا‬ ‫‪:‬‬


‫وهو ينتج من عمليات التمثيل الغذائي داخل الجسم ويتم التخلص منه عن طريق الجهاز التنفسي والكليتان في صورة أمالح‬
‫‪ .‬البيكربونات وهى تمثل النسبة األكبر من ثاني أكسيد الكربون الناتج من عملية التمثيل الغذائي في الدم‬

‫‪ )= PCO2‬المعدل الطبيعي لثاني أكسيد الكربون فى الدم (‪ 45 -33‬مم زئبق‬

‫‪-‬‬ ‫اإلنسان‬ ‫في‬ ‫الدم‬ ‫غازات‬ ‫قياس‬ ‫أهمية‬ ‫‪:‬‬


‫‪1.‬‬ ‫المختلفة‬ ‫بصورها‬ ‫التنفسي‬ ‫الجهاز‬ ‫أمراض‬ ‫‪.‬‬
‫‪2.‬‬ ‫القلب‬ ‫عضلة‬ ‫أحتشاء‬ ‫و‬ ‫القلب‬ ‫هبوط‬ ‫(‬ ‫القلب‬ ‫أمراض‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬
‫‪ ph .‬األطفال الذين يعانون من اختالل في حامضية الدم ‪3.‬‬

‫‪-‬‬ ‫اآلتي‬ ‫مراعاة‬ ‫مع‬ ‫شرياني‬ ‫دم‬ ‫عينة‬ ‫تأخذ‬ ‫‪:‬‬


‫‪1-‬‬ ‫أطباء‬ ‫أو‬ ‫مدربون‬ ‫أشخاص‬ ‫العينة‬ ‫بسحب‬ ‫يقوم‬ ‫‪.‬‬
‫‪2-‬‬ ‫العينة‬ ‫سحب‬ ‫عند‬ ‫هوائية‬ ‫فقعات‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫يراعى‬ ‫‪.‬‬
‫‪3-‬‬ ‫العينة‬ ‫أخذ‬ ‫عند‬ ‫ضاغط‬ ‫رباط‬ ‫استخدام‬ ‫عدم‬ ‫‪.‬‬
‫‪ .‬يستخدم سرنجة زجاج وتنقل العينة مباشرة إلى المعمل ‪4-‬‬

‫‪-‬‬ ‫الدم‬ ‫في‬ ‫الغازات‬ ‫عليها‬ ‫يوجد‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫الصور‬ ‫‪:‬‬
‫إما أن يكون متحد مع الهيموجلوبين أو ذائب في البالزما ) ‪ ( O2‬األكسجين ‪1.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪2.‬‬ ‫الكربون‬ ‫أكسيد‬ ‫ثاني‬ ‫(‬ ‫)‪CO2‬‬ ‫األكسجين‬ ‫مثل‬ ‫‪.‬‬
‫‪ .‬النيتروجين يوجد ذائب في الدم فقط وهو غير مرتبط أو مصاحب لعنصر آخر ‪3.‬‬

‫•‬ ‫تفاعل‬ ‫)‪(O2‬‬ ‫مع‬ ‫)‪(Hb‬‬ ‫‪:‬‬


‫)‪ (Hb‬مع ‪ O2‬عملية عكسية أي )‪ (Hb‬مع ‪ O2‬حامل لألكسجين وليس متحد معه ‪ ,‬فعملية ارتباط )‪ (Hb‬يعتبر الهيموجلوبين‬
‫الذي يتحد معه هو اآلخر ويحمله إلى الرئة )‪( CO2‬لفترة معينة ثم يتركه لألنسجة والخاليا في الجسم ‪ ,‬ثم يعود محمل بغاز‬
‫‪) .‬التي تقوم بطرده من الجسم (عملية الزفير‬

‫•‬ ‫بين‬ ‫الرتباط‬ ‫عملية‬ ‫‪O2‬‬ ‫و‬ ‫)‪(Hb‬‬ ‫‪:‬‬


‫ساعد ‪O2‬بجزيء من )‪ (Hb‬كاآلتي كلما ارتبط جزيء ‪ O2‬بأربعة ذرات من األكسجين )‪ (Hb‬يرتبط جزيء الهيموجلوبين‬
‫وارتباط جزيئين يساعد على ارتباط الثالث وهكذا ‪ .‬وهذه الخاصية هامة جدا ‪ ,‬ذلك على ارتباط الجزيء اآلخر من األكسجين‬
‫بالهيموجلوبين سريعة جدا ‪ O2‬للهيموجلوبين ‪ ,‬حيث أنها ل تستغرق أكثر من ‪01‬رمن الثانية أي أن عملية ارتباط أو انفصال‬
‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫ارتباط‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬ ‫‪:‬‬


‫‪1.‬‬ ‫الحرارة‬ ‫درجة‬ ‫‪.‬‬
‫‪ .‬درجة الحموضة وبعض العوامل األخرى ‪2.‬‬

‫مكان سحب غازات الدم‬

‫مقدمة في تحليل االمالح و المعادن‬

‫@‬ ‫الصوديوم‬ ‫‪Sodium‬‬ ‫–‬ ‫‪Na+‬‬ ‫‪:‬‬


‫الصوديوم عنصر أساسي يحتاجه الجسم لالحتفاظ بصحة جيدة وهو موجود بصورة طبيعية في معظم األطعمة‪ ،‬كما انه‬
‫يضاف الى الطعمة لحفظها او لتغيير الطعم والمذاق‪ ،‬ويظن معظم الناس ان الصوديوم والملح هما شئ واحد‪ ،‬وهذا ليس‬
‫صحيحاا‪ ،‬فالصوديوم في الواقع يشكل نصف محتوى الملح تقريباا‪ ،‬وبالتالي فهو مصدر للطعام‪ ،‬وهنا تكمن كيفية تفسير أن‬
‫‪.‬الحمية ذات أمالح الصوديوم المنخفضة تستوجب الحد من كمية الملح في الطعام‬
‫هو العنصر الكيميائي الذي يحمل شحنة موجبة) الرئيس في السوائل الموجودة ( ‪ Cation‬يعتبر الصوديوم اليون الموجب‬
‫‪.‬خارج الخاليا ومنها البالزما‬
‫يتراوح مستوى الصوديوم في الدم ‪ 145-135‬ملليمول‪/‬لتر‬

‫يلعب الصوديوم دورا ا رئيسيا ا في المحافظة على الضغط اإلسموزي للدم وما يتبع ذلك من تنظيم تبادل السوائل بين الوعية‬
‫الدموية وخارجها وانتقال الصوديوم الى داخل الخاليا او فقدانه من الجسم يؤدي الى نقصان حجم السائل خارج الخاليا مما‬
‫‪.‬يؤثر على دوران الدم ووظيفة الكلى والجهاز العصبي‬

‫‪-‬‬ ‫التالية‬ ‫الحالت‬ ‫في‬ ‫الدم‬ ‫في‬ ‫الصوديوم‬ ‫مستوى‬ ‫يزداد‬ ‫‪:‬‬
‫عند فقد الجسم لكمية كبيرة من الماء‪ ،‬مثل حالة الجفاف ومرض فرط التبول الشبيه بمرض البول السكري الكاذب حيث •‬
‫البول‬ ‫من‬ ‫لترات‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫يوميا ا‬ ‫المريض‬ ‫‪.‬يتبول‬
‫‪.‬عند أخذ كمية كبيرة من الصوديوم مثل أخذ كمية كبيرة من محلول كلوريد الصوديوم ‪ %0.9‬عن طريق الوريد •‬
‫في حالت مرض كشنج الذي يتميز بإفراز كمية كبيرة من الكوتيزول‪ ،‬حيث يعمل الكورتيزول على إعادة امتصاص •‬
‫الكلى‬ ‫في‬ ‫‪.‬الصوديوم‬
‫‪.‬الستعمال المفرط لعقار الكورتيزون •‬

‫‪-‬‬ ‫التالية‬ ‫الحالت‬ ‫في‬ ‫الصوديوم‬ ‫مستوى‬ ‫يقل‬ ‫‪:‬‬


‫•‬ ‫للبول‬ ‫المدرة‬ ‫الدوية‬ ‫‪.‬استعمال‬
‫•‬ ‫فقط‬ ‫الماء‬ ‫بشرب‬ ‫ُعوض‬ ‫ي ّ‬ ‫الذي‬ ‫‪.‬العرق‬
‫•‬ ‫الشديدة‬ ‫الكلى‬ ‫‪.‬أمراض‬
‫•‬ ‫الحتقاني‬ ‫القلب‬ ‫‪.‬فشل‬
‫‪.‬فقدان الصوديوم في الجهاز الهضمي عن طريق القئ والسهال او فتحة المعاء الجراحية •‬
‫•‬ ‫الكبد‬ ‫‪.‬تليف‬
‫•‬ ‫السكري‬ ‫البول‬ ‫‪.‬مرض‬
‫•‬ ‫اللدوستيرون‬ ‫هرمون‬ ‫إفراز‬ ‫يقل‬ ‫حيث‬ ‫أديسون‪،‬‬ ‫‪.‬مرض‬
‫‪.‬نقص افراز الهرمون المضاد إلدرار البول الذي يحدث في مرض البول السكري الكاذب •‬

‫‪-‬‬ ‫الصوديوم‬ ‫قليلة‬ ‫طعام‬ ‫حمية‬ ‫‪:‬‬


‫أفضل طريقة لتباع جمية طعام قليل الصوديوم هي اتباع نظام غذائي متوازن يشتمل على بعض الحليب واللحوم والخبز‬
‫منها‬ ‫إتباعها‬ ‫يجب‬ ‫عديدة‬ ‫قواعد‬ ‫وهناك‬ ‫‪،‬‬ ‫والفاكهة‬ ‫والخضراوات‬ ‫والحبوب‬ ‫‪:‬‬
‫‪-‬‬ ‫تناوله‬ ‫أثناء‬ ‫وكذلك‬ ‫تحضيره‬ ‫أثناء‬ ‫ملح‬ ‫أي‬ ‫إضافة‬ ‫عدم‬
‫يجب قراءة اسماء العناصر الغذائية المكونة لالطعمة المعلبة والملصقة على تلك المعلبات وكذلك التأكد من عدم احتوائها ‪-‬‬
‫على الملح أو أية عناصر أخرى تحمل كلمة صوديوم‬

‫@‬ ‫البوتاسيوم‬ ‫‪Potassium‬‬ ‫‪K+‬‬ ‫‪:‬‬


‫ا‬
‫يعتبر البوتاسيوم األيون الموجب الرئيس داخل الخاليا وقياسه في الدم من أهم القياسات وأكثرها احتياجا الى الدقة وذلك‬
‫‪.‬لألهمية القصوى في تأثير البوتاسيوم على العضلة القلبية‬

‫مستوى البوتاسيوم في السيرم أو البالزما يتراوح بين ‪ 5-3.5‬ملليمول‪/‬لتر ‪ ،‬وهذا التركيز يحدد الثارة العصبية العضلية‪ ،‬لذا‬
‫‪.‬فإن زيادة او نقصان تركيز البوتاسيوم يعوق من قدرة العضالت على النقباض‬

‫‪-‬‬ ‫التالية‬ ‫الحالت‬ ‫في‬ ‫الدم‬ ‫في‬ ‫البوتاسيوم‬ ‫مستوى‬ ‫يزداد‬ ‫‪:‬‬
‫•‬ ‫البولي‬ ‫والنسداد‬ ‫الكلوي‬ ‫الفشل‬ ‫مثل‬ ‫الكلى‪،‬‬ ‫أمراض‬ ‫‪.‬بعض‬
‫تهتك النسجة‪ ،‬مثل الصابات الطاحنة حيث يخرج كمية كبيرة من البوتاسيوم من داخل الخاليا المطحونة الى الدم وفي •‬
‫الكلى‬ ‫كفاءة‬ ‫تقل‬ ‫الوقت‬ ‫‪.‬نفس‬
‫‪.‬النقباض العنيف للعضالت‪ ،‬حيث يؤدي الى خروج البوتاسيوم الى خارج خاليا العضالت ومثال ذلك حالت التشنج •‬
‫‪.‬مرض اديسون‪ ،‬حيث يقل أو ينعدم هرمون اللدوستيرون مما يؤدي الى قلة تبادل الصوديوم بالبوتاسيوم في الكلى •‬
‫مرض البول السكري غير المعالج‪ ،‬حيث تقل كفاءة مضخة الصوديوم بسبب عدم استغالل الجلوكوز مصدراا للطاقة الالزمة •‬
‫‪.‬لعمل هذه المضخة‬

‫‪-‬‬ ‫التالية‬ ‫الحالت‬ ‫في‬ ‫الدم‬ ‫في‬ ‫البوتاسيوم‬ ‫مستوى‬ ‫يقل‬ ‫‪:‬‬
‫•‬ ‫المستمر‬ ‫والقئ‬ ‫السهال‬ ‫مع‬ ‫البوتاسيوم‬ ‫‪.‬فقدان‬
‫•‬ ‫للبول‬ ‫المدرة‬ ‫الدوية‬ ‫‪.‬استعمال‬
‫•‬ ‫معه‬ ‫بوتاسيوم‬ ‫تناول‬ ‫بدون‬ ‫بالنسولين‬ ‫السكر‬ ‫ارتفاع‬ ‫غيبوبة‬ ‫‪.‬عالج‬
‫•‬ ‫الكورتيزون‬ ‫لعقار‬ ‫السيء‬ ‫‪.‬الستخدام‬
‫•‬ ‫المسهالت‬ ‫‪.‬استعمال‬
‫•‬ ‫الدم‬ ‫كالسيوم‬ ‫‪.‬ارتفاع‬
‫‪.‬زيادة هرمون األلدوستيرون •‬

‫@‬ ‫الكلوريد‬ ‫‪Chloride‬‬ ‫–‬ ‫‪CL‬‬ ‫‪:‬‬


‫ا‬
‫يعتبر الكلوريد اليون السالب الرئيس خارج الخاليا وهو مهم جدا في المحافظة على توازن الحمضي القلوي ويلعب مع‬
‫‪.‬الصوديوم دورا ا هاما ا في تنظيم التوازن السموزي لسوائل الجسم‬

‫‪.‬تركيز الكلوريد في السيرم او البالزما يتراوح ما بين ‪ 105 -95‬ملليمول‪/‬ليتر‬

‫‪-‬‬ ‫التالية‬ ‫الحالت‬ ‫في‬ ‫الدم‬ ‫في‬ ‫الكلوريد‬ ‫مستوى‬ ‫يزداد‬ ‫‪:‬‬
‫عند معدل التنفس‪،‬ويحدث ذلك في حالت الحمى الشديدة والتسمم بالسبرين والقلق والخوف‪ ،‬كما تزداد نسبة الكلوريد مع‬
‫‪.‬استعمال جرعة كبيرة من كلوريد النشادر وكلوريد البوتاسيوم وكذلك في حالة التجفاف‬

‫‪-‬‬ ‫الدم‬ ‫في‬ ‫الكلوريد‬ ‫مستوى‬ ‫يقل‬ ‫‪:‬‬


‫بطئ معدل التنفس (مثل حالت التسمم بالمورفين) والقيء الشديد المستمر والسهال المزمن ومرض البول السكري غير‬
‫‪.‬المعالج وفي أمراض الغدة الكظرية والفشل الكلوي‬

‫ملحوظة‪ :‬في حالة ارتفاع ضغط الدم يُنصح المريض بالقالل من‪،‬او المتناع عن تناول ملح الطعام(كلوريد الصوديوم) •‬
‫‪.‬لنه يساعد على ارتفاع معدل ضغط الدم‬

‫@‬ ‫الكالسيوم‬ ‫‪Calcium‬‬ ‫‪Ca++‬‬ ‫‪:‬‬


‫يعتبر الكالسيوم من أهم العناصر في جسم النسان مما يقوم به من دور كبير في معظم العمليات الحيوية‪ ،‬حيث انه يدخل في‬
‫تكوين الهيكل العظمي وله دور رئيسي في نقل الشارات العصبية والنقباض الطبيعي للعضالت وتجلط الدم وتنشيط بعض‬
‫‪.‬النزيمات وتنظيم عمل بعض الهرمونات‬

‫‪).‬يتراوح مستوى الكالسيوم في الدم ما بين ‪ 10.3 -8.5‬مجم لكل مئة ملليتر دم (‪ 2.6-2.1‬ملليمول‪ /‬ليتر‬

‫من هذه النسبة (الكالسيوم) موجود حرا ا في الدم ومسؤولا عن معظم وظائفة‪ %45 ،‬محمولا على البروتين خاصة ‪50%‬‬
‫‪.‬اللبيومين) و ‪ %5‬في صورة سيترات الكالسيوم(الزلل‬

‫‪-‬‬ ‫التالية‬ ‫الحالت‬ ‫في‬ ‫الدم‬ ‫في‬ ‫الكالسيوم‬ ‫مستوى‬ ‫يرتفع‬ ‫‪:‬‬
‫•‬ ‫الدرقية‬ ‫جار‬ ‫الغدة‬ ‫وظيفة‬ ‫فرط‬
‫بعض الورام السرطاني ة التي تفرز مواد كيميائية تشبه هرمون الغدة جار الدرقية في وظيفتها •‬
‫•‬ ‫العظام‬ ‫اورام‬ ‫بعض‬
‫•‬ ‫طويلة‬ ‫لفترة‬ ‫الحركة‬ ‫عدم‬
‫زيادة تناول فيتامين د •‬

‫‪-‬‬ ‫التالية‬ ‫الحالت‬ ‫في‬ ‫الدم‬ ‫في‬ ‫الكالسيوم‬ ‫مستوى‬ ‫يقل‬ ‫‪:‬‬
‫•‬ ‫الدرقية‬ ‫جار‬ ‫الغدة‬ ‫وظيفة‬ ‫في‬ ‫القصور‬
‫•‬ ‫الكبار‬ ‫في‬ ‫العظام‬ ‫ولين‬ ‫الطفال‬ ‫في‬ ‫الكساح‬ ‫حالت‬ ‫مثل‬ ‫“د ”‬ ‫فيتامين‬ ‫نقص‬
‫•‬ ‫والمتصاص‬ ‫الهضم‬ ‫سوء‬ ‫إلى‬ ‫المؤدية‬ ‫المراض‬
‫•‬ ‫الحاد‬ ‫البنكرياس‬ ‫التهاب‬
‫•‬ ‫والمزمن‬ ‫الحاد‬ ‫الكلوي‬ ‫الفشل‬
‫السهال الدهني •‬

‫‪ .‬تحليل الكالسيوم في البول له أيضآ قيمة في حالت اكلينيكة معينة مثل حالت فرط وظيفة الغدة جار الدرقية‬

‫‪.‬النسبة الطبيعية للكالسيوم في البول تتراوح ما بين ‪ 150 – 50‬مجم ‪ 24 /‬ساعة‬

‫•‬ ‫الكالسيوم‬ ‫قليلة‬ ‫الطعام‬ ‫حمية‬ ‫‪:‬‬


‫إن أفضل طريقة لإلقالل من الكالسيوم هي شرب ما ليقل عن ثالث ليترات من السوائل يوميا ا كالشاي والقهوة وعصير‬
‫الفاكهة‪ ،‬والبتعاد عن شرب مياه اآلبار أو المياه العادية والتي غالبا ا ما تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم ومن الفضل‬
‫شرب المياه الصحية والمعبئة‪ ،‬اما الطعمة غير المسموح بها فهي ( جبنة‪ ،‬حليب‪ ،‬لبن‪ ،‬قشدة‪ ،‬آيس كريم‪ ،‬سردين‪ ،‬محار‪،‬‬
‫فول‪ ،‬حمص‪ ،‬كبدة‪ ،‬كالوي‪ ،‬شوكولته‪ ،‬زيتون‪ ،‬بامية‪ ،‬بقدونس‪ ،‬سبانخ‪ ،‬خضرمورقة‪ ،‬بلح‪ ،‬تين‪ ،‬ليمون حامض‪ ،‬برتقال‬
‫‪).‬حامض‪ ،‬خوخ‪ ،‬يوسف افندي‪ ،‬بذور‪ ،‬حبوب‪ ،‬جوز وبندق‬

‫@‬ ‫العضوي‬ ‫غير‬ ‫الفوسفور‬ ‫‪Inorganic‬‬ ‫‪Phosphorus‬‬ ‫‪:‬‬


‫يعتبر الفوسفور عنصرآ حيويآ هامآ جدآ في جسم النسان حيث انه يدخل مع الكالسيوم في تكوين العظام ويوجد أيضآ بعض‬
‫النزيمات‬ ‫مرافقات‬ ‫بعض‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫ويدخل‬ ‫والدهون‬ ‫البروتينات‬ ‫انواع‬ ‫‪Coenzymez‬‬
‫‪ ATP‬وبعض مصادر الطاقة تحفظ في صورة المركب الحامل للطاقة ادينوسين ثالثي الفوسفات‬

‫) يتراوح مستوى الفوسفور في الطفال ما بين ‪ 7 – 4‬مجم لكل ‪ 100‬ملليتر دم ( ‪ 2.3 – 1.3‬ملليمول ‪ /‬لتر‬
‫) يتراوح مستوى الفوسفور في البالغين ما بين ‪ 4.5 – 3‬مجم لكل لتر دم ( ‪ 1.5 – 1‬ملليمول ‪ /‬لتر‬

‫يتأثر تركيز الفوسفات غير العضوي في الدم بوظيفة الغدة جار الدرقية ‪ ،‬عمل فيتامين د ‪ ،‬عملية المتصاص من المعاء ‪،‬‬
‫‪ .‬وظيفة الكلى وايض العظام والتغذية‬

‫‪-‬‬ ‫التالية‬ ‫الحالت‬ ‫في‬ ‫الدم‬ ‫في‬ ‫الفوسفور‬ ‫مستوى‬ ‫يرتفع‬ ‫‪:‬‬
‫•‬ ‫والمزمن‬ ‫الحاد‬ ‫الكلوي‬ ‫الفشل‬
‫•‬ ‫الدرقية‬ ‫جار‬ ‫الغدة‬ ‫قصور‬
‫•‬ ‫كبيرة‬ ‫بكمية‬ ‫“د”‬ ‫فيتامين‬ ‫اخذ‬
‫اثناء التئام الكسور •‬

‫‪-‬‬ ‫التالية‬ ‫الحالت‬ ‫في‬ ‫الدم‬ ‫في‬ ‫الفوسفور‬ ‫مستوى‬ ‫يقل‬ ‫‪:‬‬
‫•‬ ‫الدرقية‬ ‫جار‬ ‫الغدة‬ ‫وظيفة‬ ‫فرط‬
‫•‬ ‫العظام‬ ‫ولين‬ ‫الكساح‬ ‫حالت‬
‫•‬ ‫والمتصاص‬ ‫الهضم‬ ‫سوء‬ ‫حالت‬
‫•‬ ‫طويلة‬ ‫لفترة‬ ‫بالمحاليل‬ ‫الوريد‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫التغذية‬ ‫على‬ ‫العتماد‬
‫•‬ ‫السكر‬ ‫غيبوبة‬ ‫من‬ ‫الشفاء‬ ‫اثناء‬
‫اعطاء النسولين •‬

‫@‬ ‫الماغنسيوم‬ ‫‪Magnesium‬‬ ‫–‬ ‫‪Mg++‬‬ ‫‪:‬‬


‫يعتبر عنصر المغنيسيوم ثاني عنصر بعد البوتاسيوم داخل الخاليا ‪ ،‬فباإلضافة إلى مشاركته في تكوين العظام فإنه يؤثر على‬
‫إثارة األعصاب والعضالت واستجابتها كما أن له دور كبير في تحفيز عمل بعض النزيمات ‪ ،‬ومن بعض اعراض نقص‬
‫‪ .‬المغنيسيوم التقلصات العضلية والضعف وعدم التركيز‬

‫) يتراوح مستوى الماغنيسيوم في الدم ما بين ‪ 3.5 – 1.8‬مجم ‪ 100 /‬ملليتر دم ( ‪ 1.75 – 0.9‬ملليمول ‪ /‬لتر‬

‫‪-‬‬ ‫التالية‬ ‫الحالت‬ ‫في‬ ‫الدم‬ ‫في‬ ‫المغنيسيوم‬ ‫مستوى‬ ‫يرتفع‬ ‫‪:‬‬
‫•‬ ‫والمزمن‬ ‫الحاد‬ ‫الكلوي‬ ‫الفشل‬
‫•‬ ‫الماغنسيوم‬ ‫من‬ ‫زائدة‬ ‫بجرعات‬ ‫العالج‬
‫•‬ ‫الكبد‬ ‫امراض‬
‫•‬ ‫الجلوكوز‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫جرعة‬ ‫اخذ‬
‫التسمم بالكسالت •‬

‫‪-‬‬ ‫التالية‬ ‫الحالت‬ ‫في‬ ‫الدم‬ ‫في‬ ‫المغنيسيوم‬ ‫مستوى‬ ‫يقل‬ ‫‪:‬‬
‫•‬ ‫المزمن‬ ‫السهال‬
‫•‬ ‫المستمر‬ ‫الجوع‬
‫•‬ ‫للكحول‬ ‫المستمر‬ ‫التناول‬
‫•‬ ‫الكبد‬ ‫وكسل‬ ‫المزمن‬ ‫الكبد‬ ‫التهاب‬
‫•‬ ‫البول‬ ‫لدرار‬ ‫الدوية‬ ‫استخدام‬
‫التغذية بالمحاليل عن طريق الوريد لفترة طويلة •‬

‫‪ Amylase‬إنزيم اإلميالز‬
‫‪ .‬يُفرز هذا اإلنزيم من البنكرياس والغدد اللعابية‪ ،‬وتوجد كمية بسيطة منه بالدم‬
‫الدم‬ ‫في‬ ‫لتر‬ ‫‪/‬‬ ‫جولية‬ ‫وحدة‬ ‫‪300‬‬ ‫–‬ ‫‪100‬‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫النسبة‬ ‫هذه‬ ‫تقدر‬ ‫‪.‬‬
‫وعند ازدياد هذه النسبة في الدم يزداد استخراج هذا اإلنزيم عن ريق الكلى‪ ،‬وينصح بعد استخدام الماصات الزجاجية بواسطة‬
‫‪.‬الفم عند تحليله وذلك لتجنب زيادة نسبته الناتجة عن التلوث‬

‫‪-‬‬ ‫التالية‬ ‫الحالت‬ ‫في‬ ‫الدم‬ ‫في‬ ‫اإلنزيم‬ ‫هذا‬ ‫تركيز‬ ‫يزداد‬ ‫‪:‬‬
‫التهاب البنكرياس الحاد وانسداد القناة البنكرياسية بوجود ورم أو حصوة أو ضيق أو انقباض بعد تعاطي المورفين‪ ،‬وتبدأ ‪1.‬‬
‫مرة ‪ – 40‬الزيادة بعد ‪ 4 – 3‬ساعات ويصل أقصاه في ‪ 40 – 20‬ساعة‪ ،‬ويستمر يومين إلى ثالثة أيام ‪ ،‬وتكون الزيادة من ‪2‬‬
‫الطبيعي‬ ‫المعدل‬ ‫فوق‬
‫‪2.‬‬ ‫النكافية‬ ‫الغدة‬ ‫التهاب‬ ‫‪.‬‬
‫يرتفع مستوى إنزيم الميالز أحيانا ا أثناء الفشل الكلوي والغيبوبة الناتجة عن زيادة السكر واختراق قرحة الثني عشر ‪3.‬‬
‫البنكرياس‬ ‫التهاب‬ ‫إلى‬ ‫المؤدية‬ ‫‪.‬‬
‫‪4.‬‬ ‫الحاد‬ ‫الكحولي‬ ‫التسمم‬ ‫‪.‬‬
‫‪ ) .‬أمراض الغدد اللعابية ( انسداد القناة – التهابات صديدية ‪5.‬‬

‫‪-‬‬ ‫حالت‬ ‫في‬ ‫الدم‬ ‫في‬ ‫الميليز‬ ‫إنزيم‬ ‫تركيز‬ ‫ويقل‬ ‫‪:‬‬
‫‪1.‬‬ ‫والمزمن‬ ‫الحاد‬ ‫الكبد‬ ‫التهابات‬ ‫‪.‬‬
‫‪2.‬‬ ‫البنكرياس‬ ‫كسل‬ ‫‪.‬‬
‫‪ .‬احيانا ا أثناء تسمم الحمل ‪3.‬‬

‫‪ ( G6PDH ) Glucose 6- phosphate‬إنزيم نازعة الهيدروجين جلوكوز ‪ 6‬فوسفات‬


‫‪dehydrogenase‬‬
‫اإلنزيم الرئيس في مسلك أحادية فوسفات السكريات السداسية خالل مركب نيكوتيناميد ادنين ثنائي ‪G6PDH‬يعتبر‬
‫الالزم في العمليات الحيوية البنائيى‪ ،‬ومن هذا المسلك يتم أيضا ا الحصول على ) ‪ ( NADPH‬النيوكلوتايد فوسفات المختزل‬
‫‪ .‬الذي يدخل في تكوين الحموض والبروتينات النووية )‪ ( Ribose – Phosphate‬فوسفات السكر الخماسي‬

‫‪-‬‬ ‫للمركب‬ ‫الختزالية‬ ‫الوظائف‬ ‫ومن‬ ‫‪NADPH‬‬ ‫‪:‬‬


‫‪1.‬‬ ‫الدهنية‬ ‫الحموض‬ ‫تكوين‬ ‫‪.‬‬
‫‪2.‬‬ ‫الستيرويدية‬ ‫الهرمونات‬ ‫تكوين‬ ‫(‬ ‫‪Steroid‬‬ ‫)‪Hormones‬‬ ‫‪.‬‬
‫الذي يلعب ) ‪ GSH‬إلى الجلوتاثيون المختزل ( ‪ ( G – S – S – G ) 2‬المؤكسد )‪ ( Glutathione‬اختزال الجلوتاثيون ‪3.‬‬
‫من داخل كريات الدم الحمراء كما يجعل الحديد ) ‪ ( Hydrogen Peroxide‬دوراا كبيراا في إزالة فوق أكسيد الهيدروجين‬
‫‪ ( Met-‬وهذا يعني أنه يحول الميتهيموجلوبين )‪ ( Ferrous‬الموجود في الهيموجلوبين في الصورة المختزلة‬
‫‪ .‬إلى هيموجلوبين قادر على حمل األكسجين إلى األنسجة المختلفة ) ‪Haemoglobin‬‬

‫يحمي خاليا الدم الحمراء من التكسر عند تناول المواد المؤكسدة‪ ،‬مثل ‪ G6PDH‬ومن هنا نجد أن الجلوتاثيون في وجود‬
‫الفول‬ ‫تناول‬ ‫عند‬ ‫وأيضا ا‬ ‫البنزينية‬ ‫واألدوية‬ ‫السلفا‬ ‫وأدوية‬ ‫المالريا‬ ‫عالج‬ ‫أدوية‬ ‫‪.‬‬
‫وعند نقص هذا اإلنزيم يصبح الجلوتاثيون غير قادر على أداء وظيفته مما يؤدي إلى تجمع فوق أكسيد الهيدروجين داخل‬
‫الخلية وتكوين الميتهيموجلوبين حيث تتكسر خاليا الدم الحمراء عند تناول المواد المؤكسدة السابق ذكرها وهذا ما يسمى بـ‬
‫‪ ،‬ومن هنا تظهر أهمية التحليالت الخاصة بهذا اإلنزيم في ) ‪ ( Favism‬أنيميا تكسر كريات الدم الحمراء أو أنيميا الفول‬
‫‪.‬األطفال المصابين بأنيميا حادة وشديدة‬

‫التحاليل‬ ‫من‬ ‫نوعان‬ ‫وهناك‬ ‫‪:‬‬


‫) ‪ ( Whole Blood‬اختبار للكشف عن نقص اإلنزيم دون النظر إلى مستواه في الدم ويتم هذا على الدم ال ُكلّي ‪ :‬النوع األول‬
‫المسحي‬ ‫الكشف‬ ‫اختبار‬ ‫بـ‬ ‫ويسمى‬ ‫(‬ ‫‪Screening‬‬ ‫‪Test‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬
‫اختبار لقياس مستوى األنزيم في الدم وذلك لمعرفة درجة نشاط اإلنزيم ويتم هذا على الدم ال ُكلي وأيضا ا على ‪ :‬النوع الثاني‬
‫السيرم‪ ،‬علما ا بأن السيرم ل يُظهر إل كمية ضئيلة جدآ من نشاط هذا النزيم‪ ،‬ولكن نشاطه يزداد في السيرم في حالت احتشاء‬
‫‪ ( Myocardial Infarction ) .‬عضلة القلب‬

‫والهدف الرئيس لهذه القياسات هو ‪.‬تحتوي خاليا الدم الحمراء على ‪ 280 – 120‬وحدة لكل ‪ ¹²10‬خلية من هذا اإلنزيم‬
‫الكشف عن نسبة نقص هذا اإلنزيم في خاليا الدم الحمراء والذي يؤدي إلى أنيميا تكسر الدم عند تناول المواد المؤكسدة كما‬
‫‪ .‬ذكر سابقا ا‬
‫التالي‬ ‫الرابط‬ ‫على‬ ‫انقر‬ ‫الجيني‬ ‫التركيب‬ ‫التفاصيل‬ ‫من‬ ‫لمزيد‬ ‫‪:‬‬
‫‪http://en.wikipedia.org/wiki/Glucose-6-phosphate_dehydrogenase_deficiency‬‬

‫‪” Glucose‬تحليل السكر “الجلوكوز‬

‫‪ .‬هو السكر الرئيسي في دم النسان وهو مصدر للطاقة لجميع انسجة الجسم ‪ Glucose :‬الجلوكوز‬
‫ملليتر دم بشرط أن يكون اإلنسان صائمآ ‪100‬إن النسبة الطبيعية لـ الجلوكوز في الدم تتراوح ما بين ‪ 110 – 70‬مجم لكل‬
‫لفترة ‪ 12 – 8‬ساعة‪ ،‬وهذه النسبة ترتفع إلى ‪ 150 – 120‬مجم لكل ‪ 100‬ملليتر دم بعد وجبة مواد كربوهيدراتية وهذا ما‬
‫وهذا الرتفاع ل يلبث أن يعود إلى النسبة )‪ ( Physiological Hyperglycaemia‬يسمى باإلرتفاع الفسيولوجي لسكر الدم‬
‫الطبيعية للصائم بعد ساعتين إلى ثالث ساعات بعد األكل‪ .‬وأثناء الصيام لفترة طويلة (‪ 18 – 12‬ساعة) ينخفض مستوى‬
‫( ”السكر في الدم إلى ‪ 70 – 60‬مجم كل ‪ 100‬ملليتر دم ‪ ،‬وتسمى هذه الحالة بـ “النخفاض الفسيولوجي للسكر في الدم‬
‫‪Physiological Hypoglycaemia).‬‬

‫‪):‬أ)تحليل السكر (تحليل الجوكوز(‬


‫من جهة وعمل الهرمونات المضادة )‪ (Insulin‬يُنظم مستوى الجلوكوز بالدم بوجود توازن بين عمل هرمون النسولين‬
‫والدرينالين )‪(Glucagon‬وهذه الهرمونات المضادة هي الجلوكاجون ‪.‬من جهة أخرى )‪ (Anti-Insulin‬لإلنسولين‬
‫وأخيرآ الثيروكسين )‪ (Growth Hormone‬وهرمون النمو )‪ ( Glucocorticoid‬والجلوكوز كورتيزول )‪(Adrenaline‬‬
‫‪(Thyroxine).‬‬
‫حيث يؤدي عمل هرمون النسولين الى خفض مستوى السكر في الدم‪ ،‬بينما يؤدي عمل الهرمونات المضادة إلى ارتفاع‬
‫‪.‬مستوى السكر في الدم‬
‫‪.‬ولذلك ل بد أن يكون هناك توزان بين عمل كل منهما حتى يحتفظ الدم بالتركيز الطبيعي للسكر‬
‫عمومآ فإن ارتفاع أو انخفاض مستوى السكر بالدم هي شواهد (اعراض) غير واضحة لحدوث عملية التمثيل الغذائي الغير‬
‫‪.‬طبيعي للجلوكوز‬

‫‪:‬اسباب ارتفاع مستوى السكر في الدم مرضيآ ‪-‬‬


‫‪ ،‬الفرق في وظيفة أي من الغدد التية‪ :‬الدرقية‪ ،‬الكظرية والنخامية‪ ،‬وأحيانآ )‪ ( Diabetes Mellitus‬مرض البول السكري‬
‫‪.‬يرتفع السكر في بعض امراض الكبد‬

‫‪:‬اسباب انخفاض مستوى السكر في الدم مرضيآ ‪-‬‬


‫‪.‬فرط افراز النسولين ‪ ،‬قصور في عمل الغدة فوق الكلوية والغدة النخامية‪ ،‬وأحيانآ في فشل الكبد‬
‫وينخفض السكر أيضآ مع الستعمال السيء لدوية خفض نسبة السكر ‪ ،‬وعند حدوث حساسية عن بعض الناس لوجبات‬
‫‪.‬معينة‬
‫‪”.‬وينتج من ارتفاع وانخفاض مستوى السكر بالدم ما يسمى بـ “غيبوبة السكري‬
‫‪:‬غيبوية السكر *‬
‫‪:‬هناك نوعان من غيبوبة السكر‬
‫‪( Hyperglycaemic Coma):‬أ‪ -‬غيبوبة ارتفاع السكر‬
‫‪.‬وهي حالة يفقد فيها النسان وعيه نتيجة ارتفاع السكر‪ ،‬واسبابها هي إهمال عالج السكر خاصة النوع الول منه‬
‫‪:‬اما اعراض غيبوبة السكر فتشمل‬
‫‪.‬زياة معدل التنفس‪1-‬‬
‫‪.‬رائحة السيتون( الذي تشبه رائحته الكحول) بالفم‪2-‬‬
‫‪.‬النبض يكون سريعآ وضعيفآ جدآ‪3-‬‬
‫‪.‬الجلد يكون جافآ واللسان كذلك‪4-‬‬
‫عبارة ( )‪( Ketones Bodies‬ومن التحاليل يتبين وجود ارتفاع شديد للسكر بالدم ووجوده أيضآ بالبول ونجد أجسام كيتونية‬
‫عن مركبات كحولية سامة تنتج عن تخمر السكر) في البول‪ .‬وينصح الطباء مريض السكر تنظيم عالج السكر واللتزام‬
‫‪.‬بالحمية في الوجبات الغذائية اليومية لعدم تكرارمثل هذه الغيبوبة بالمستقبل‬

‫‪ ( Hypoglycaemic Coma):‬ب‪ -‬غيبوبة انخفاض السكر‬


‫تحدث دائمآ مع الستعمال السيء لألدوية المخفضة للسكر‪ ،‬مع اهمال بعض الوجبات ‪ ،‬مما يؤدي إلى انخفاض نسبة مستوى‬
‫‪.‬السكر بالدم عن ‪ 60‬مجم لكل ‪ 100‬ملليتر في الدم‪ ،‬مؤديآ إلى الغيبوبة ألن المخ قد تعود على نسبة عالية من السكر‬
‫‪:‬أعراضها هي‬
‫‪.‬معدل التنفس طبيعي‪1-‬‬
‫‪.‬رائحة الفم طبيعية‪2-‬‬
‫‪.‬النبض سريع وقوي‪3-‬‬
‫‪.‬الجلد يكون مبتآل نظرآ للعرق الشديد‪4-‬‬

‫وفي التحاليل يتبين انخفاض مستوى السكر بالدم‪ ،‬وعدم وجوده في البول وتواجد اجسام كيتونية بالبول‪ .‬وينصح الطباء في‬
‫حدوث مثل هذه الغيبوبة بتناول أي مادة سكرية مثل قوالب السكر ‪ ،‬مع الستعمال السليم لحقن النسولين‪ ،‬واقراص عالج‬
‫مرض السكر‪ ،‬وعدم اهمال الوجات اليومية المنظمة حتى ل تتكرر مثل هذه الغيبوبة والتي تعتبر أخطر من سابقتها ألنها قد‬
‫‪.‬تؤثر على خاليا المخ ( إذا إستمرت أكثر من ‪ 24‬ساعة) التي تعتمد على الجلوكوز كمصدر رئيسي للطاقة‬

‫‪ (Diabetes Mellitus):‬ب)مرض البول السكري(‬


‫هو مرض يتميز بارتفاع مستوى الجلوكوز بالدم وتواجده في البول وتعدد مرات التبول والجوع المتكرر والعطش الكثير ‪،‬‬
‫وكما سبق ذكره فإن من اهم اسباب مرض البول السكري هو نقص المعدل بين هرمون األنسولين والهرمونات المضادة‬
‫‪.‬لالنسولين‬

‫‪:‬وهناك نوعان من مرض البول السكري *‬


‫وتختصر بـ )‪ ( Insulin Dependent Diabetes Mellitus‬مرض البول السكري المعتمد في عالجه على األنسولين )‪(1‬‬
‫‪( IDDM):‬‬
‫سنة‪ ،‬ومريض السكر من هذا ‪– 40‬وعادة يحدث في سن ما قبل ‪ ( TypeΙ) 30‬ويسمى ايضآ بالنوع الول من مرض السكر‬
‫‪ ( IDDM) ،‬النوع عادة يكون نحيفآ ومستوى اإلنسولين بالدم يكاد يكون منعدمآ ‪ ،‬ويعالج فقط بحقن النسولين‪ ،‬ولذلك يسمى‬
‫‪.‬وهذا النوع يمكن ان يكون وراثيآ‬

‫‪ ( Non- Insulin Dependent Diabetes‬مرض البول السكري الذي ل يعتمد في عالجه على األنسولين )‪(2‬‬
‫‪ ( NIDDM):‬وتختصر بـ )‪Mellitus‬‬
‫‪ ،‬وهو ابشط من النوع األول‪ ،‬ويحدث عادة بعد سن الربعين ‪ ،‬ويتميز )‪ ( TypeП‬ويسمى بالنوع الثاني من مرض السكر‬
‫مريض هذا النوع بالسمنة‪ ،‬ويوجد عنده أنسولين ولكن ل يفرز بكمية كافية من البنكرياس ول يُستفاد منه لن هناك نقص في‬
‫مستقبالت األنسولين في النسجة‪ ،‬وأيضآ هناك مقاومة لألنسولين‪ .‬وعادة يعالج بالقراص المخفضة للسكر في الدم والتي‬
‫‪.‬تساعد على افراز النسولين الموجود بالبنكرياس‬

‫ويتميز مرض البول السكري بخلل في التمثيل الغذائي للمواد الكربوهيدراتية والدهنية والبروتينية وفقدان اإلتزان بين الماء‬
‫‪.‬واألمالح مما يؤثر على المدى الطويل ( لعدة سنوات) على معظم أعضاء الجسم خاصة الجهاز العصبي والكلى والعين‬

‫‪ :‬ج) الفحوصات الخاصة بالسكر(‬


‫‪ :‬تحليل السكر في الدم والبول‪1-‬‬
‫‪:‬يوجد عدة طرق للكشف عن السكر في الدم والبول منها‬
‫( أو بندكت )‪ ( Fehling‬اعتمادآ على قوة الختزال الخاصة بالسكر ( الجلوكوز) فإنه يمكن إستخدام محلول فهلينج•‬
‫( للكشف عن الجلوكوز في البول حيث يتحول لونهما األزرق إلى راسب أحمر مع التسخين‪ .‬استخدام الشرائط )‪Benedict‬‬
‫‪.‬وهذا التحليل أشمل وأدق من سابقه )‪ ( Glucose Oxidase‬التي تحتوي على أنزيم أوكسيد الجلوكوز )‪Strips‬‬
‫‪ (Glucose‬وهذه تعتمد على إختزال الجلوكوز بواسطة إنزيم )‪ (Glucose Analyzer‬إستخدام أجهزة تحليل الجلوكوز•‬
‫ومن ثم قياسه )‪ ( Oxygen Electrode‬وخروج الكسجين الذي يتم تقديره عن طريق قياس قطب األوكسجين )‪Oxidase‬‬
‫‪.‬إلكترونيآ بواسطة هذه األجهزة‪ ،‬وتعتبر هذه الطريقة من أدق الطرق في تحليل الجلوكوز في المختبرات الطبية‬

‫‪2-‬‬ ‫العشوائي‬ ‫السكر‬ ‫تحليل‬ ‫(‬ ‫‪Random‬‬ ‫‪Blood‬‬ ‫)‪Glucose‬‬ ‫‪:‬‬


‫فائدته فقط أنه يعطي فكرة عامة عن مستوى السكر في دم المريض حيث يتم تحليل العينة في أي وقت خالل اليوم ‪ ،‬وتؤخذ‬
‫‪.‬نتائج هذا التحليل إلى الطيبب ليقوم بتقويم حالة المريض‬

‫‪ ( Fasting Blood Glucose) :‬تحليل سكر الصائم ‪3-‬‬


‫يجرى هذا التحليل على المريض بحيث يكون صائمآ من ‪ 12 – 8‬ساعة علمآ أن المستوى الطبيعي للسكر في الدم يتراوح ما‬
‫بين ‪ 110 – 70‬مجم لكل ‪ 100‬ملليتر دم‪ ،‬فإذا زادت النسبة عن ‪ 120‬فهذا مؤشر لحدوث الصابة بالسكر في المستقبل‪ ،‬وإذا‬
‫تجاوزت ‪ 130‬فهذا يعتبر مريضآ بالسكر‪ ،‬ويتم التأكد من ذلك بإعادة التحليل لفترتين أو ‪ 3‬فترات متتابعة على األقل بفاصل‬
‫‪.‬اسبوع بين كل قياس‬

‫‪ ( Post Prandial Blood Glucose) :‬تحليل السكر بعد ساعتين من األكل‪4-‬‬


‫يتم هذا التحليل على المريض بعد وجبة طبيعية ( أو ‪ 75‬جرام جلوكوز) ثم نقيس له السكر في الدم بعد ساعتين من الكل ‪،‬‬
‫وفائدة هذا التحليل أنه يعطينا فكرة عن مستقبل حدوث مرض السكر عند هذا المريض وهل سوف سيحتاج إلى تحليل منحنى‬
‫السكر أو ل‪ .‬فإذا تجاوزت النسبة ‪140‬مجم بعد ساعتين من األكل فهذا يدل على ان هناك خلآل في عودة السكر إلى مستواه‬
‫‪.‬الطبيعي‬

‫‪ ( Glucose Tolerance Test) :‬تحليل منحنى تحمل السكر ‪5-‬‬


‫يجرى هذ التحليل عندما يكون هناك شك في اإلصابة بمرض السكر‪ ،‬ويعطينا فكرة عن احتمال )‪ ( GTT‬ويختصر بـ‬
‫اإلصابة بالسكر من عدمه‪ .‬عند إجراء التحليل ل بد أن يكون المريض صائمآ من ‪ 12 – 8‬ساعة ‪ ،‬ثم نأخذ عينة دم وبول ثم‬
‫يتناول المريض جرعة جلوكوز مقدارها ‪ 75‬جرام ( أو ‪ 1‬جم لكل كيلوجرام من وزن المريض) ثم نأخذ عينة دم وبول كل‬
‫‪.‬نصف ساعة لمدة ‪ 3‬ساعات ونقيس السكر في كل عينة دم ‪ ،‬ونكشف عنه في كل عينة بول‬
‫في المنحنى الطبيعي يظهر أن مستوى السكر الصائم من ‪ 110 – 70‬مجم ‪ ،‬ثم يصل إلى أقصى درجة وهي ‪130 – 120‬‬
‫مجم بعد ساعة ونصف ثم يعود إلى مستواه الطبيعي مرة أخرى بعد ‪ 2‬إلى ‪ 3‬ساعات ‪ ،‬ويمكن ينخفض أقل من الطبيعي ثم‬
‫وسببها زيادة إفراز النسولين )‪” ( Insulin Shot‬يعود مرة أخرى لمستواه الطبيعي وذلك ما يسمى بـ ” القذفة األنسولينية‬
‫في بعض األشخاص‪ .‬في منحنى مريض السكر يظهر أن مستوى سكر الصائم أكثر من ‪ 130‬ويتعدى ‪180‬مجم بعد ساعة‬
‫ونصف ثم ينخفض مرة أخرى ولكن ل يصل إلى نقطة البداية في خالل ساعتين ونصف‪ .‬إذا لم يرجع مستوى السكر إلى‬
‫‪.‬مستواه الطبيعي في خالل ‪ 3 – 2‬ساعات ‪ ،‬فهذا مؤشر إلمكانية اإلصابة بالسكر مستقبآل علمآ بأن سكر الصائم طبيعيآ‬

‫‪ ( Glycosylated Haemoglobin – HbA 1c) :‬الهيموجلوبين السكري ‪6-‬‬


‫وهذا البروتين ( )‪ ( Haem‬الهيموجلوبين السكري عبارة عن بروتين (جلوبيولين) مرتبط مع الحديد في مجموعة‬
‫ألنه يتميز بإرتباطه مع ‪ A1c‬الهيموجلوبين) مرتبط بسكر الجلوكوز وهناك أنواع عديدة من الهيموجلوبين ولكن ما يهمنا هو‬
‫الجلوكوز‪ ،‬حيث ترتبط نسبة قليلة من الهيموجلوبين ل تتعدى ‪%10 – 5‬من الهيموجلوبين بجلوكوز الدم ويطلق على هذ‬
‫‪ ( HbA1c).‬الجزء المرتبط‬
‫‪ ( HbA1c) ،‬نسبة ارتباط الجلوكوز بالهيموجلوبين بعتمد على مستواه في الدم ‪ ،‬فكلما زادات نسبة الجلوكوز إزدادت نسبة‬
‫ولكن هذا الرتباط يتم ببطء وينفك ببطء‪ ،‬ول تتأثر نسبة السكر المحمولة عليه بالوجبات الغذائية ويعطينا مؤشرآ عن نسبة‬
‫السكر في الدم في خالل فترة حياة كريات الدم الحمراء وهي حوالي ‪ 120‬يومآ ونسبته الطبيعية تتراوح ما بين ‪%8 – 5‬‬
‫ويزداد في مرض السكر في حالة عدم النتظام في العالج وكذلك في مرض السكر من النوع الول إذا كان المريض في‬
‫‪.‬حاجة إلى زيادة جرعة اإلنسولين‬

‫‪ ( Fructosamine) :‬الفركتوزامين ‪7-‬‬


‫يعتبر من أحدث وأدق الطرق للكشف عن مستوى السكر بالدم في الفترة من ‪ 20 – 15‬يومآ السابقة للتحليل عند المريض‬
‫وذلك عن طريق قياس )‪ (Glycosylated Proteins‬بالسكر‪ .‬وتستخدم هذه الطريقة في قياس نسبة البروتينات السكرية‬
‫‪.‬نسبة الفركتوزامين المرتبط بالبروتين ‪ ،‬ول يتأثر هذا التحليل بالوجبات الغذائية‬

‫‪:‬د) نصائح مهمة للمصاب بمرض السكري(‬


‫‪.‬وعي المريض لحقيقة مرض السكر هو أساس العالج ‪1-‬‬
‫‪.‬إن إتباع الحمية الغذائية والقيام بالرياضة الجسمانية أهم دواء ‪2-‬‬
‫يجب أن يسعى المريض بالسكر إلى الوصول إلى الوزن المثالي تدريجيآ الذي يحسب بطريقة تقريبية كالتالي ( طول ‪3-‬‬
‫القامة بالسنتيميتر يطرح منها ‪ 103‬كجم للرجال أو ‪ 105‬كجم للنساء) والطبيب هو الذي يحدد الوزن المثالي للمريض بحسب‬
‫‪.‬العمر‪ ،‬الجنس ‪ ،‬الطول ‪ ،‬الوزن‪ ،‬طبيعة العمل ‪ ،‬نوع مرض السكر‬
‫إن المشي يوميآ نصف ساعة مرتين أو إستعمال الدراجة الثابتة في المنزل أو القيام بحركات جسمانية ربع ساعة مرتين ‪4-‬‬
‫‪.‬باليوم من غير إجهاد يساعد في خفض نسبة السكر في الدم‬
‫‪.‬يفضل أخذ كأس كبير من الماء قبل الطعام أو شرب لتر ونصف من الماء يوميآ ‪5-‬‬
‫يجب وزن الجسم وتسجيله اسبوعيآ لمراقبة الوزن ‪ ،‬ويجب أن يكون األاكل في أوقات محددة وحسب نظام الوجبات ‪6-‬‬
‫‪.‬اليومية دون إضطراب‬
‫‪).‬يجب اإلكثار من المواد التي تكثير فيها األلياف ( الخضراوات ‪7-‬‬

‫دورة السكر في جسم اإلنسان بين اإلفراز و التخزين‬

‫‪ Ammonia‬االمونيا‬

‫هما‬ ‫أساسيين‬ ‫مصدرين‬ ‫الدم‬ ‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫لالمونيا‬ ‫‪:‬‬


‫تأثير البكتيريا الموجودة في األمعاء الغليظة على المواد النيتروجينية‪ ،‬مما يؤدي إلى تكوين كميات معينة من ‪ :‬المصدر األول‬
‫األمونيا‬ ‫‪.‬‬
‫من عملية هدم الحموض المينية في الجسم ‪ ،‬فعندما تدخل المونيا الوريد البابي أو الدورة الدموية فإنها ‪ :‬المصدر الثاني‬
‫تتحول بسرعة في الكبد إلى البولينا‪ ،‬وبذلك يتخلص الجسم من التأثير السام لألمونيا على خاليا المخ‪ ،‬ولذا يزداد تركيز‬
‫‪ .‬األمونيا أثناء أمراض الكبد المتقدمة وخاصة عند تناول كميات كبيرة من البروتينات ‪ ،‬أو إذا كان هناك نزيف باألمعاء‬
‫‪) .‬يتراوح مستوى المونيا بالدم ما بين ‪ 110 – 10‬ميكروجرام ‪ 100 /‬ملليتر دم ( ‪ 65 – 15‬ملليمول ‪ /‬لترآ‬

‫‪-‬‬ ‫حالت‬ ‫في‬ ‫الدم‬ ‫في‬ ‫الموينا‬ ‫مستوى‬ ‫يرتفع‬ ‫‪:‬‬


‫‪1.‬‬ ‫الكبد‬ ‫فشل‬ ‫‪.‬‬
‫وهي عملية جراحية لألوعية الدموية يتم خاللها وصل الوريد البابي بالوريد )‪ ( Liver Bypass‬عمليات قنطرة الكبد ‪2.‬‬
‫بـ‬ ‫وتمسى‬ ‫بالكبد‪،‬‬ ‫المرور‬ ‫بدون‬ ‫(الجوف‬ ‫‪Portacaval‬‬ ‫‪Shunt‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬
‫‪ .‬حالت التشمع الكبدي (في المراحل النهائية) خاصة بعد تناول وجبات غنية بالبروتينات ‪3.‬‬
‫‪ .‬أثناء النزيف الدموي المعوي ‪4.‬‬

‫‪-‬‬ ‫الدم‬ ‫في‬ ‫المونيا‬ ‫مستوى‬ ‫يقل‬ ‫‪:‬‬


‫‪1.‬‬ ‫المستديمة‬ ‫المجاعة‬ ‫أثناء‬ ‫)‪(Starvation‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪ .‬أثناء العتماد على التغذية بالمحاليل عن طريق الوريد‪ ،‬والتي ل تحتوي على الحموض األمينية ‪2.‬‬

You might also like