Professional Documents
Culture Documents
ددد
مساهمة في توسيع التنوعية عند بعض النجيليات
ددددد
* بن عباس إنصاف
* بن خليفة نزيهة
مشرف أستاذ التعليم العالي بجامعة قسنطينة السيد :بن لعريبي مصطفى
نتقدم أوال بالشكر إلى من يصعد إليه الكالم الطيب والعمل الصالح نرفعه إلى اهلل
عزوجل على فضله الذي أنار لنا دربنا ويسر لنا أمرنا وأعاننا على الصبر ،ف الهم لك الشكر
على ما أعطيت ولك الشكر حتى ترضى ولك الشكر إذا رضيت.
نتقدم بأسمى عبارات االمتنان و العرف ان ألستاذنا الف اضل بن لعريبي مصطفى
لقبوله اإلشراف على هذا البحث والذي لم يبخل علينا بالمساعدة والتوجيهات القيمة التي
قدمها لنا طوال فترة انجاز هذا البحث.
كما نتقدم بالشكر والتقدير لألستاذ الف اضل غروشة حسين لقبوله مناقشة هذه
الرسالة وكذا على ترأسه لجنة المناقشة.
وإلى األستاذة الف اضلة زغمار مريم لقبولها مناقشة هذه الرسالة بصفتها عضوا
ممتحن.
كما اليفتننا أن نشكر غناي عواطف على المجهود الذي بدلته معنا نتمنى لها كل
التقدير والنجاح.
بأي شيء.
الفهرس
مقدمة
الفصل األول :استعراض المراجع
. Iالنموذج النباتي
.IIالتنوع الحيوي
.4معايير التحسين الوراثي ( طبيعة التباين الحيوي ودوره على اإلنتاج والتأقلم)
. IIIتربية وتحسين النباتات
.1تحسين النباتات
-1.1مفهوم التحسين
-1.1خطة التحسين
-1.2أهداف التحسين
.1تربية النباتات
-1.1مفهوم تربية النباتات
-1.1طرق تربية النباتات خلطية التلقيح
الفهرس
. Iالدراسة المورفولوجية
.1المادة النباتية
.1سير التجربة
.2القياسات المتبعة خالل دورة الحياة
-2.1اإلنبات
-2.1تصميم بطاقات وصفية
-2.2الخصائص الفينولوجية
-2.4الخصائص المورفولوجية
-2.5العملية الوراثية
"" Castration -2.5.1طرق إزالة حبوب الطلع:
-2.5.1اإلخصاب"Pollinisation" :
-2.3عملية التصالب:
-2.3.1المواد المستعملة في عملية التصالب:
-2.3.2عملية التصالب:
المقدمة:
يعرف التنوع الحيوي بأنه الحصيلة الكلية للتباين في األشكال وصور الحياة
من أدنى مستوى لها من الجينات مرورا باألنواع الدقيقة واألنواع الحيوانية والنباتية
إلى المجتمعات التي تضم أنواع الكائنات المختلفة التي تتعايش معا في النظم البيئية
الطبيعية (.زغلول )3002
إن أغلب نباتات الفصيلة النجيلية أعشاب والقليل منها شجيري ومعظم
النباتات حولي والبعض معمر والسيقان غالبا اسطوانية جوفاء ماعدا بعض النباتات
حيث تكون صماء ولكثير من النجيليات سوق أرضية ومن بين كل هذه األنواع نذكر
القمح والشعير.
أما بالنسبة للقمح ) (Triticum sp.فهو يعتبر المحصول الغذائي األول في
العالم فهو عماد الحياة في شمال إفريقيا،الشرق األوسط و وشبه الجزيرة الهندية
ويعتبر طعاما رئيسيا ومحصوال تجاريا هاما في أمريكا الالتينية ،كما أنه يمثل المادة
األس اسية لصناعة السميد والعجائن الغذائية ،عالوة على استخدامه كمصدر رئيسي
للنشاء ،فهو يحتوي على نسب ال بأس بها من البروتين والفيتامينات واألمالح
المعدنية.
فنظرا ألهمية هذه المحاصيل فإن الطلب عليها يتزايد سنة بعد سنة وهذا
يتطلب السعي باستمرار للحفاظ على التوازن مابين الناتج العام والطلب من خالل
البحث عن أساليب علمية جديدة لتطوير إنتاج هذه المحاصيل ،فقد اهتم الباحثون
المتخصصون في علم تحسين النبات على مرور الزمن بالقيام بعمليات االنتخاب
أ
المقدمة
والتهجين بين األصناف واألنواع ذات الصفات المرغوبة من اجل الحصول على
أصناف جديدة ذات مردود وإنتاج جيد كما ونوعا وذلك بإتباع طرق وعمليات جد
دقيقة حيث تتناسب والوسط المزروعة فيه من حيث اإلنتاج والتأقلم.
ب
الفصل األول :
استعراض المراجع
استعراض المراجع الفصل األول
.Iالنموذج النباتي:
.1تعريف وأصل وتاريخ نبات القمح والشعير:
-1.1تعريف نبات القمح و أصله الجغرافي:
تعريف نبات القمح:
نبات القمح نبات عشبي حولي يتبع العائلة النجيلية ( )Gramineaeسابقا أما حاليا
فقد أصبح يتبع العائلة الكالئية ( )Poaceaeوالجنس . Triticumويتبع جنس القمح حوالي
51نوعا بعضها ثنائي الحول (محمد كذلك.) 0222 ،
ّ
إن القمح من نباتات الحبوب ) )Céréalesوهي كلمة مشتقة من ) )Cerésوهو اسم
آلهة المحاصيل الزراعية عند قدماء الرومان ،ويعتبر القمح ( )Triticum spمن أغنى
فصائل (العائالت) النباتات ذوات الفلقة الواحدة وهي أعشاب سنوية تضم 022جنسا وأكثر
من 0022نوعا .يضم جنس 51 Triticumنوعا منها أربعة برية والبقية زراعية (حامد
كيال.)5101 ،
ّ
إن نبات القمح نبتة ذاتية التلقيح وتساعد على حفظ نقاوة األصناف من جيل إلى أخر
حيث يمنع حدوث التلقيح الخلطي (.) Soltner, 1980
ّ
إن زراعة القمح انتشرت إلى وادي النيل بمصر حيث يحكي التاريخ المصري قصة
القمح في الصور والرسومات التي تزين المعابد والمقابر التي ترجع إلى 0122سنة برسوم
رجاال يحصدون الحبوب وحمير تدرسه ثم تحمله إلى صوامع الحبوب التي تكون على شكل
مخروطات مجوفة تبلغ ارتفاع اإلنسان وهي مصنوعة من الفخار (شكري.)5101 ،
2
استعراض المراجع الفصل األول
كما تشير معظم الدراسات على ّ
أن الموطن األصلي للقمح المزروع حاليا هو جنوب
غرب أسيا حيث يعتبر الشرق األوسط (العراق) وشمال إفريقيا وإثيوبيا المنشأ األصلي للقمح
).)Vavilov,1926
و قد اعتقد وجود منطقة رابعة كمنطقة القوقاز التي نشأت فيها األقماح بكل أنواعها،
إال أن هذه النظرية تعرضت للنقد من طرف العالمان ( (Mac Fadden. and Sears,
1946اللذان قاما بوضع نظرية نشوء األقماح اللينة و الصلبة عن طريق التهجين بين
الصنفين و لم يعرف القمح الصلب شمال إفريقيا و الجزائر قبل مجيء العرب وهذا ما يؤكد
أن العرب هم مستقدمو القمح الصلب إلى الجزائر ) .(Laument et Erroux , 1962كما
أوضح بعض المهندسين بمنطقة شمال إفريقيا على أنها المركز األصلي الثانوي لبداية انتشار
زراعة القمح.
3
استعراض المراجع الفصل األول
-1.1تعريف نبات الشعير أصله الجغرافي:
تعريف نبات الشعير:
الشعير Barleyمن محاصيل الحبوب المهمة ،وهو محصول نجيلي حولي شتوي،
ينتمي إلى الفصيلة النجيلية Gramineaeوالجنس Hordeumالذي يحوي نحو 12نوعاً،
منها ما هو حولي أو مع ّمر .يأتي عالميا ً في المرتبة الرابعة بعد القمح واألرز والذرة
الصفراء ،وذلك من حيث المساحة واإلنتاج.
()http://www.arab-ency.com/index.php
تنتشر زراعة الشعير في غالبية دول العالم ،ويعود ذلك إلى استعماالته العديدة ،وإلى
تعدد أصنافه القادرة على تحمل الشروط البيئية المختلفة بما في ذلك القطب الشمالي
والمناطق القريبة من خط االستواء ).)http //www.arab-ency.com/index.php
ترجع زراعة الشعير إلى 0222سنة قبل الميالد ،وقد بينت الدراسات ّ
أن حضارة
كبيرة في الشرق األوسط بين النهرين الدجلة والفرات هي أصل أو مركز التنوع األول لنبات
الشعير(شكل.)5
كما تم انتشار مختلف أنواع نبات الشعير نحو مختلف مناطق الكرة األرضية ومراكز
اإلنتشار هي كتالي:
Hadba, Béliouni, GGR, Djnah من بين أصناف القمح الصلب نذكر:
khetaifa, Waha, Haurani, GTAdur, Capéti .
5
استعراض المراجع الفصل األول
Florence Aurore, Mahon Demais , :ومن بين أصناف القمح اللين نذكر
Mexipak, Weebilli, TSI , Ain Abid
Ordre : Poale
Famille : Poaceae (ex :Graminées)
S/Famille : Triticeae
Tribu : Tritceae (Triticées)
S/Tribu : Triticinae
Genre : Triticum
Espѐce 1 : Triticum durum Desf.
Espѐce 2 : Triticum aestivum L.
: الشعير
الذي يضم العديدHordeum الجنس، Gramineae يتبع الشعير العائلة النجيلية
.من األنواع
Saida 183, Rihane 03,Akharash, Beecher 10, :من بين أصناف الشعير نذكر
Jaidor, Manal
:يصنف الشعير كمايلي
Chadefaud et Emberger (1960), Prats (1960) et Feillet (2000)
6
استعراض المراجع الفصل األول
Règne : Plantae
Division : Magnoliophyta
Class : Liliopsida
S/Class : Commelinidae
Ordre : Poale
)Famille : Poaceae (ex :Graminées
S/Famille : Hordeoideae
)Tribu : Hordeae (Hordées
S/Tribu : Hordeinae
Genre : Hordeum
Espѐce : Hordeum vulgar L .
يتبع هذه المجموعة نباتات قمح تحتوي على سبعة أزواج من الكروموزومات ( ثنائية
العدد الصبغي )Diploïdesوتتميز نباتات هذه المجموعة ّ
بأن محور السنبلة هش والسنابل
ذات سفا والسنيبالت ذات زهرتين والساق قائمة نحيلة ،وتحتوي السنيبيلة على حبة واحدة
عادة ونادرا ما تكون حبتين ،والقنابع صلبة تغلف الحبة بإحكام ،طويلة محدبة الظهر ،
7
استعراض المراجع الفصل األول
واإلتب ينشق طوليا عند النضج والحبوب صغيرة مدببة الطرفين (مبططة) ومن هذه
المجموعة نجد:
وليس للقمح وحيد الحبة المنزرع أهمية زراعية حيث يزرع في مساحات محددة في
جنوب ألمانيا وجنوب شرق أوروبا وتظل فيه العصافات والقنابع مغلفة للحبوب ويستعمل في
تغذية الحيوانات( .محمد كذلك.)0222 ،
8
استعراض المراجع الفصل األول
-تحت أنواع بها محور السنبلة هش جزئيا والحبوب مغلفة بالعصافات والقنابع:
9
استعراض المراجع الفصل األول
)( 2X = 7× 4 = 28 chromosomes
)( 2X = 7× 6 = 42 chromosomes
10
استعراض المراجع الفصل األول
11
استعراض المراجع الفصل األول
12
استعراض المراجع الفصل األول
الشعير:
يعتبر الشعير من بين األنواع ثنائية الصيغة الصبغية ) (2n=14من خالل أبحاث
العالم (.)Rasmusson,5100
من جهة أخرى ت ّم تحديد التركيبة الكروموزومية للشعير من خالل األعمال التي
أجريت على مجموعة من السالالت في المواقع المضاعفة وت ّم الحصول على أكثر من 066
ساللة من هذا النوع ،وقد ت ّم دراسة خصائص مندلية عند نبات الشعير مما ساعد على تحديد
حوالي 046موقع على مستوى سبعة كروموزومات ومن جهة أخرى بينت أعمال التطور
البيولوجي ( )5102حقائق أكثر دقة فيما يخص النمط الوراثي وقد اثبثت هذه الدراسات أنه
ذو حجم كبير وهو عبارة عن معقد جيني يحتوي على 16 .5. 3قاعدة مزدوجة ( .)INRA
)1الشعير الشتوي :وتتغير دورة حياته من 146إلى 105يوم ،يزرع في الخريف وهو
يحتاج لإلرتباع كشرط لتامين صعوده.
13
استعراض المراجع الفصل األول
)1الشعير الربيعي :دورة حياته قصيرة جدا تتراوح مابين 116إلى 156يوم ،يزرع في
الربيع وهو ال يحتاج اإلرتباع كشرط لصعوده.
)3الشعير المتناوب :ويكون وسطي لتحمل البرودة مابين الشعير الشتوي والشعير الربيعي.
.3الدراسة المورفولوجية لنبات القمح والشعير:
ّ
إن نبات القمح والشعير يشبهان بعضهما في الشكل العام ،وخاصة في األطوار
الحياتية المبكرة ،ويتكون النبات من األجزاء اآلتية (الشكل:)0
14
استعراض المراجع الفصل األول
-3.1الجهاز الخضري:
-3.1.1المجموع الجذري:
يبدأ أصول الجذور الجنينية بالحبوب أثناء تكوينها ويبدأ نشاط نمو هذه األصول
باإلنبات ويستمر نمو المجموع الجذري حتى طرد السنابل حيث يقف نمو المجموع الجذري،
وقد تتحلل الجذور أثناء تكوين الحبوب ويستمر المجموع الجذري في النمو وامتصاص
العناصر الغذائية جيدا أثناء فترة تكوين الحبوب في ظل الظروف توفر المياه (محمد كذلك،
.)0222
وجذور القمح ليفية شأنها في ذلك شأن النباتات النجيلية األخرى وهذه الجذور توجد
على النبات كما يلي (محمد كذلك: )0222 ،
هي الجذور األصلية التي تنشأ من الجدير " " Radicalمباشرة عند اإلنبات وعددها
من 3إلى 8جذور في النبات والعدد السائد 5منهم الجذر األصلي وزوجان من فروعه
الجانبية وتستمر هذه في القيام بوظيفتها طول حياة النبات إال إذا أصابها ضرر نتيجة
لإلصابة بمرض أو آفة حشرية وتكون الجذور الجنينية في بداية تكونها رفيعة وقطرها
منتظم وعندها يصل طولها إلى حوالي 16إلى 15سم ينمو عليها الكثير من الجذور الجانبية
الدقيقة.
يطلق عليها أيضا اسم الجذور التاجية " " Crownوهي جذور ليفية تنشأ عند العقد
السفلية الموجودة تحت األرض للساق األصلي أو الفروع القاعدية قريبا من سطح التربة،
وهذه الجذور العرضية تكون أكثر من عددها ودرجة انتشارها من الجذور األولية وهي التي
تقوم بالوظيفة األساسية للجذور من امتصاص الماء والغداء وتثبيت النبات في األرض.
15
استعراض المراجع الفصل األول
-3.1.1المجموع الهوائي:
3.1.1.1الساق:
قائمة ،أسطوانية الشكل ،قشيه ،مقسمة إلى سالميات جوفاء ( 1الى 0سالميات)
تفصلها عقد ،وتنتهي الساق بالسنبلة ،يمكن أن يتفرع من الساق عدد كبير من األشطاء
http //www.arab- التربة سطح تحت الموجودة العقد من تخرج
).)ency.com/index.php
تحمل الساق األوراق والنورات ،وتتألف من عقد وسالميات ،ويزداد طول السالمية
تدريجيا ً نحو األعلى كما هو موضح في الشكل ( 1طارق علي ديب . ) 0220،
تتصف نباتات القمح بمقدرتها على إعطاء سيقان جانبية (إشطاءات) من البراعم
اإلبطيّة الموجودة على العقد الساقية المك ّونة لتاج النبات ( طارق علي ديب . ) 0220،
16
استعراض المراجع الفصل األول
-3.1.1.1األوراق:
األوراق الخضرية في القمح مثل باقي النجيليات مرتبة على الساق بالتبادل في صفين
متقابلين ،ودرجة االنفراج بين األوراق المتتالية ، °186إال ّ
أن أول ورقة خضرية على
الفروع القاعدية تنفرج عن البر وفيل بزاوية °06فقط ثم تتبعها األوراق األخرى بانفراج
17
استعراض المراجع الفصل األول
°186ويكون نتيجة ذلك ّ
أن مستوى ترتيب األوراق على كل ساق يكون على زاوية قائمة
لمستوى ترتيبها على الساق الذي يسبقه.
وتتكون الورقة الخضرية من غمد ونصل واللسين وتحمل زوجا من األدينات عند
قاعدة النصل والغمد يحيط بالساق تماما فيحميه أثناء النمو من الجفاف أو الصقيع أو مهاجمة
الحشرات كما أنه يقوم بتدعيم السالميات الغضة خصوصا منطقة النمو القاعدية (محمد
كذلك.)0222 ،
- 3.1الجهاز التكاثري:
النورة سنبلة مركبة تسمى بالسنبلة يحمل محورها السنيبالت بالتبادل في صفين
متقابلين وينتهي بسنيبلة طرفية واحدة تكون عادة خصبة ،وتحتوي السنبلة على حوالي 16
إلى 36سنيبلة محمولة على محور السنبلة والسنيبالت مرتبة بالتبادل على جانبي هذا
المحور المكون من عقد وسال ميات قصيرة متصلة بحيث تعطي شكال متعرجا لمحور السنبلة
الذي تكون سالمياته ضيقة عند القاعدة عريضة عند القمة وجانب منها محدب نوعا والجانب
األخر مقعر أو منبسط ويتبادل الجانب المحدب في السالميات المتتابعة وحافتها الجانبية
مغطاة بشعور مختلفة الطول ،وتوجد في العادة خصلة كبيرة أو صغيرة من الشعور تقع بين
قنبعتي السنيبلة على قمة السلمية من جانبها المحدب ،والسنيبالت نفسها محمولة على محور
السنيبلة وقد تكون السنيبلة مسفاة أو بدون سفاة وتنتهي العصافة الخارجية بسفا في جميع
سنيبالت األصناف المسفاة (شكل( . )0 ،0 ،0محمد كذلك.)0222 ،
توجد األزهار متبادلة على محور السنيبلة وتوجد كل زهرة في إبط قنابة تعرف
بالعصافة والعصافة تشبه في شكلها القارب لحد ما وهي غير محدبة الظهر وتنتهي قمتها
بنتوء قد يستطيل كثيرا فيكون سفاة طويل خشن وتتركب الزهرة من اإلتب ،الفليستان،
الطلع ،المتاع (شكل( .)1محمد كذلك.)0222 ،
18
استعراض المراجع الفصل األول
شكل : 0سنيبلة شعير الصفين وسنيبلة شعير الستة صفوف )(Soltner, 2005
19
استعراض المراجع الفصل األول
20
استعراض المراجع الفصل األول
.4دورة حياة القمح والشعير:
يتميز القمح بزراعة سنوية ،تمر دورة حياته بتتابع مراحل دقيقة من زراعته حتى
حصاده .تتمثل في عدة أطوار فيزيولوجية متتالية من بداية اإلنبات حتى نضج البذور .يترجم
هذا التطور بمجموعة تغيرات مرفولوجية وفيزيولوجية لنموه ،عرفت بمظاهر النمو و
التطور (شكل. )52
وقد قسم الباحثون في الميدان األطوار الفيزيولوجية للقمح إلى ثالثة أطوار رئيسية
تتمثل في الطور الخضري ،الطور التكاثري وطور تشكل الحبة و النضج.
تتمايز فيه األوراق و الجذور ويمتد من مرحلة اإلنبات حتى بداية ظهور السنبلة ،
حيث يصحب تمايزاألوراق عملية اإلشطاء على مستوى البرعم القمي ،وينتهي هذا الطور
عند وصول األوراق إلى شكلها النهائي حيث ترتبط نهاية هذا الطور مع بداية اإلزهار و
ينقسم هذا الطور إلى ثالثة مراحل:
تبدأ هذه المرحلة بمرور البذرة من الحياة البطيئة إلى الحياة النشيطة حيث تمتص
البذرة الماء فتنتفخ و يتمزق غشائها في مستوى الجنين و تظهر في منطقة () coléorhize
أو الجذير كتلة بيضاء تخرج في البداية ثالثة جذور أولية ثم تستمر إلى أن تصل إلى 5
جذور و تسمى الجذور البذرية و التي تكون محاطة بشعيرات ماصة إلى أسفل التربة .وفي
الفترة نفسها تستطيل الريشة على المستوى الخضري في االتجاه المعاكس معطية الكوليبتيل
الذي يعمل كحامل للورقة األولى ،وتكون وظيفته الدفع قليال للظهور فوق سطح التربة ،ثم
يجف ثم يتالشى.
). (Heller, 1982 ; Boufenar -Zaghouane et Zaghouane2006
21
استعراض المراجع الفصل األول
-4.1.3مرحلة بداية اإلشطاء – بداية الصعود ( phase début tallage- début :
)montaison
تتميز هذه المرحلة بتشكل األشطاء و بداية نمو البراعم المتميزة في إبط الورقة
األولى التي تعطي برعم الساق الرئيسي .يخضع عدد األشطاء بكل نبات إلى نوع النبات،
الصنف ،وسط النمو ،التغذية األزوتية و عمق الزرع ( .(Soltner, 1992كما تتميز هذه
المرحلة بتشكل البداية الزهرية التي تترجم بظهور التصميم األولي للسنبلة .يسبب النقص
المائي في هذه الفترة انخفاض بعدد الحبوب في السنبلة ((Martin- Plevel,1984
يبدأ الطور التكاثري عندما يتمايز البرعم الخضري القمي ( ) Apexإلى برعم
زهري .يتميز هذا الطور بنموو تكوين السنبلة حيث تتوجه المادة الجافة المتكونة كليا خالل
هذه المرحلة إلى الترا كم لتزهر بالمخزونات ). (Rival et Geslin, 1965
تتراوح هذه الفترة بين 15و 18يوما أين يكون نشاط عملية التركيب الضوئي مكثفا .
وينقسم الطور التكاثري الذي يعتبر إنتاجا إلى طور التخلق الزهري الذي يتصل بهيكل
22
استعراض المراجع الفصل األول
السنيبالت و طور تكون الزهرة أين تنظم الزهور و تمتد السيقان .يضم هذا الطور أربعة
مراحل:
تمثل مرحلة ظهور المعالم األولى للسنبلة و تتميز بتباطؤ طفيف لنمو القمح الناتج عن
تحول البرعمالخضري إلى برعم زهري.
بتباعد السالميات .تؤثر التغذية اآلزوتية والفوسفاتية للقمح على أهمية اإلشطاء في هذه
الفترة .يؤدي االمتصاص غير الكافي لعنصري Nو Pإلى اصفرار األوراق حسب
).)Soltner, 1980
تستطيل سالميات األفرع العشبية بعد مرحلة Bبنشاط فيما تحمل العقدة األخيرة
السنبلة في حين تتراجع و تتالشى اإلشطاءات أو األفرع التي تتقدم بصورة غير طبيعية
وتمتد هذه الفترة من 28إلى 30يوم وتنتهي عند تمايز األزهار (. (Soltner, 1980
ينتهي خاللها تشكل األعضاء الزهرية ،ينفجر الغمد و يسمح بخروج السنبلة التي تبدأ
في التحرر تدريجيا و هو ما يعرف باإلنتفاخ و هي الفترة المناسبة لظهور نهايات السفاة في
قاعدة ) ( liguleللورقة األخيرة ) ( Feuille étendardوقبل ظهور السنبلة نالحظ
انتفاخ الغمد.
يتم التلقيح داخليا ثم تظهر األسدية خارج العصفات في الثلث المتوسط للسنابل دالة
على نهاية اإلزهار .وتستغرق مدتها حوالي 32يوم .يظهر المأبرباللون األصفر وتصبح
23
استعراض المراجع الفصل األول
األسدية بيضاء عند تعرضها للشمس .وقد تبقى بعض األسدية الجافة على السنبلة في نهاية
اإلزهار .يبدأ القمح في تغيير لونه 15يوما بعد مرحلة اإلزهار بفقد اللون األخضر و التلون
باللون األصفر الذهبي أو البرونزي.
تنتهي دورة حياة القمح بالنضج الذي يدوم 45يوما ،تبدأ الحبوب في االمتالء تدريجيا
و تمر بمختلف المراحل مثل المرحلة اللبنية و العجينية أين يرتفع محتوى النشاء و ينخفض
محتوى الماء ،تهاجر المدخرات من األجزاء الخضراء إلى الحبوب فيصبح القمح ناضجا و
النبات جافا و حبوب السنابل محملة بالمدخرات ،يتم تشكل الحبة عندما تصل نصف الحبوب
إلى نصف التطور و تمر بمرحلتين:
تتميز هذه المرحلة بنمو البويضة و بنشاط مكثف للتمثيل الضوئي ،وهي فترة قصيرة
تمتد بين 15إلى 18يوما يزداد فيها نشاط عملية التركيب الضوئي حيث تهاجر في نهاية
المرحلة نسبة ما بين 40إلى % 50من المدخرات إلى الحبة و الباقي يتراكم في األوراق
وبهذا يتشكل شكل الحبة النهائي و تكون خضراء التي تبدأ في االصفرار فيما بعد.
لينة وهي مرحلة الحبة الحليبية ) .(Grain laiteux
تعتبر المرحلة األخيرة في دورة حياة النبات و تتميز بتراكم النشاء في الحبوب الذي
يكون مصدره التركيب الضوئي ) (Geslin, 1965و في هذه المرحلة في الطور اللبني
يكون اللب نشويا ،غير ناضج بعد ثم يأتي الطورالعجيني ثم الطور نصف الصلب فالطور
فوق الصلب حيث تصبح الحبة صلبة يصعب سحقها و بالتالي يصل النبات إلى النضج التام
مما يجعل السنبلة جاهزة للحصاد.
24
استعراض المراجع الفصل األول
والتساع وتعدد مناطق زراعة النباتات ومنها القمح تختلف الظروف البيئية من مكان
ألخر وتتعرض النباتات مثل بقية الكائنات لظروف بيئية مختلفة تؤثر على نمو المحصول
ومقدار اإلنتاج ودرجة الجودة ومن المهم للمزارعين فهم هذه العوامل والظروف البيئية
المؤثرة على إنتاج المحاصيل ودرجة جودتها وكيفية تعديل هذه العوامل والتحكم فيها وهذا
25
استعراض المراجع الفصل األول
الفهم مهم في جميع المراحل من بداية الزراعة إلى الحصاد ومن بين العوامل المؤثرة على
زراعة القمح نذكر:
تزرع نباتات القمح في مناطق تختلف كثيرا فيما بينها في ارتفاعها عن سطح البحر
حيث يمكن زراعة القمح في مستوى تحت سطح البحر قريبا من البحر الميت وفي مناطق
51 -50ألف قدم عن سطح البحر. يرتفع مستواها إلى
ال يالءم زراعة القمح األجواء الرطبة أو الدافئة إال إذا كان هناك فصل نمو بارد
جاف ،وعموما يحتاج القمح لفصل نمو طويل ويندر زراعة القمح بمنطقة تقل فيها فترة
التعرض للصقيع عن 522يوم.
تختلف أصناف القمح في تحملها لدرجة الحرارة المنخفضة حيث األقماح الخريفية أو
الشتوية أكثر تحمال لدرجات الحرارة المنخفضة عن األقماح الربيعية.
-5.3التربة المناسبة:
تجود زراعة القمح في األراضي الصفراء والطينية الصفراء والطينية الخصبة جيدة
الصرف وال يناسب األراضي الرملية أو الملحية أو القلوية أو رديئة الصرف.
-5.4تأثير الحرارة:
يرتبط تأثير درجة الحرارة باستخدام النبات للماء وتختلف درجة المناسبة للقمح
اختالفا كبيرا باختالف األصناف وأطوار النمو وتعتبر درجة الحرارة °01م هي الدرجة
المثلى لإلنبات كما تعتبر درجة °4.5 - 9م هي الدرجة الصغرى ودرجة الحرارة -30
°90م هي الدرجة العظمى.
26
استعراض المراجع الفصل األول
تأثير اإلضاءة: -5.5
تؤدي اإلضاءة الشديدة إلى زيادة قدرة نباتات القمح على التفريع وزيادة كمية المادة
الجافة وقد وجد أن كمية المادة الجافة لألنصال واالشطاء واألغماد والسنابل تقل بزيادة
كثافة التظليل ،وتؤثر المدة الضوئية التي تتعرض لها نباتات القمح على طول الفترة الالزمة
لإلزهار ،وتزداد سرعة اإلزهار بزيادة فترة اإلضاءة.
-5.0البناء الضوئي:
يؤثر البناء الضوئي قبل تفتح األزهار خاصة أثناء تكوين السنابل تأثيرا كبيرا على
كمية المحصول ،كما يساهم البناء الضوئي للنبات بعد تفتح األزهار في إمداد الحبوب بمقدار
% 11-12من المواد النشوية بالحبوب األمر الذي يؤكد أهمية معدل البناء يتراوح من
الضوئي وفترة استمرار المجموع الخضري للنبات في البناء الضوئي بعد تفتح األزهار في
التأثير على كمية المحصول.
التنفس: -5.7
تتنفس النباتات في جميع مراحل نموها في طور النمو الخضري والثمري على حد
سواء ،ويحدث بنبات القمح نوعان من التنفس وهما التنفس الظالمي والتنفس الضوئي .
الحيوي: .IIالتنوع
27
استعراض المراجع الفصل األول
كما عرف بأنه مختلف األنواع الحية التي تعمر المحيط الحيوي والكائنات الدقيقة
والسامية الموجودة في مجموع النظم البيئية( .محاضرة بن لعريبي.) 0250 ،
.1مستويات التنوع الحيوي:
حسب الباحثين ( )0225، Levèque et Mounolouفإنه يوجد ثالث مستويات
للتنوع الحيوي:
-1.1التنوع الجيني:
هو االختالف الموجود على مستوى المورثات ،والكائنات المعنية داخل النوع مع
العلم أن هذه المورثات هي أساس الصفات والقدرات عند أفراد هذه األنواع.
-1.1التنوع النوعي:
هو تنوع األنواع أو الثروات وغنى األنواع من خالل العدد والتوزيع ،كما أن مظاهر
التنوع النوعي يمكن قياسها بغنى األنواع ووفرتها وتصنيفها.
-1.3تنوع النظم البيئية:
هو تنوع النظم البيئية على مستوى الكرة األرضية والتي تؤثر على توزيع األنواع في
مختلف النظم البيئية ،كما تهتم هذه النظم بدراسة وظائف مختلف األنواع الحية مع التفاعل
فيما بينها.
.3نظام المجموعات الجينية:
الهدف األساسي لهذه المجموعات الوراثية هو تقليص تصنيف مجموعات الحية
الكائنات إلى نسب رمزية وبسيطة وسهلة االستعمال نظرا للعدد الهائل منها وإلعطاء
القاعدة األساسية لترتيب وتصنيف النباتات المزروعات اقترح )5105( Harlan et Wet
أربع مجموعات جينية هي :
-3.1المجموعة الجينية األولية PG1 :
يكون التصالب في هذه المجموعة سهل واألخر صعب والهجن الناتجة تكون عامة
خصبة ويحدث إدماج حسن للكروموزومات ،وتتمثل هذه المجموعة في األفراد أو األصناف
المزروعة وكذا األصناف البرية.
28
استعراض المراجع الفصل األول
-3.1المجموعة الجينية الثانوية PG2 :
تجمع هذه المجموعة كل األنواع النباتية التي لها القدرة على التكاثر مع المجموعة
األولى ألن انتقال المورثات ممكن بينها لكن يجب التغلب على الحواجز التكاثرية التي تفرق
بين األنواع النباتية.
-3.3المجموعة الجينية الثالثية PG3 :
هي المجموعة األكثر بعدا عن المجموعة األولى حيث يتعذر التصالب بين أفرادها
وبتالي يقل إنتاج أفراد جديدة ،كما يتجه هجن هذه المجموعة إلى العقم ألن الكروموزومات
تدمج بطريقة غير جيدة أو ال تندمج على اإلطالق ،هذه المجموعة لها أهمية عندما تؤخذ
اإلجراءات الالزمة للحصول على أفراد خصبة.
-3.4المجموعة الجينية الرابعة PG4 :
هذه المجموعة معينة حديثا بمفهوم كل الكائنات أو األعضاء الحية من بعد المجموعة
الثالثة من طرف ) )Sapillan et Gepts, 2001للحصول على صنف صنفي ،والوصول
إلى " "Transgenesذلك النعكاس قدرة اندماج الجينات التبادل داخل المملكة النباتية أو
الحيوانية ،وهذا التبادل يتطلب تقنيات حديثة في الجينات الوراثية ألن اإلنتاج ال يتم داخل
الطبيعة لوجود حواجز لإلنتاج الجنسي الطبيعي.
.4معايير التحسين الوراثي (طبيعة التباين الحيوي ودوره على اإلنتاج والتأقلم):
ترمي كل التقديرات التي تهدف إلى وصف أو تعريف التباين الو ا رثي ،إلى استدعاء
الخصائص الفينولوجية و المرفولوجية .تشكل هده المعلومات المختلفة و المتكاملة دراسة
موضحة لخصائص اإلنتاج و التأقلم فهي تمثل إذن نقطة البداية للتحسن الو ا رثي في ميدان
النجليات.
-4.1اإلنتاج واإلنتاجية:
-4.1.1مفهوم اإلنتاج واإلنتاجية:
يتم التعبير عن اإلنتاجية بالمردود العالي من حيث النمط الوراثي وتتمثل بصفة عامة
في معرفة شروط النمو المالئمة ( ،( Blum et Pnuel , 1990وقد بين (Fallah et al.,
)ّ 2002
أن الظروف المالئمة تسمح لهذه المورثات بأداء وظائفها ،وتفقد قدرتها في ظل
الظروف الغير حيوية.
29
استعراض المراجع الفصل األول
يرى ) (Ben Mohammed et al ., 2005أنه للحصول على مرد ودية عالية
يجب التركيز على اختيار البدرة ،في هذا المعنى عرف تحمل الجفاف بأنه القدرة الوراثية
لصيانة مرودية كافية للبذور مهما كانت شروط النمو السائدة ،وهو مفهوم استقرار المر
دودية .ومع ذلك تستجيب األنواع المختارة إلى زيادة الخصوبة بنسبة نمو سريع مع استثمار
الجذور للمياه يكون عامال محددا.
-4.1.1خصائص اإلنتاج :
كثافة الزرع:
إن مجموعة قليلة من البذور ال تؤدي إلى مرد ودية عالية ،وعلى العكس من ذلك
فالكثافة العالية من الزراعة ليست ضمان لمر دودية عالية أيضا وتؤدي إلى بعض المخاطر
الزراعية كاإلصابة باألمراض ).(Couvreur, 1981
وهو العنصر الذي يعبر بشكل غير مباشر على مرد ودية المادة الجافة ،ويتأثر بشكل
كبير بالحرارة والرطوبة والعناصر الغذائية الضرورية وكذلك خصائص األصناف
والتقنيات الزراعية المطبقة.
تعتمد على قدرة االشطاء والتي تسمح للنبات بالتكيف مع البيئة المتغيرة لضمان الحد
األدنى من اإلنتاج ). (Hadjichristodoulou, 1985
يتم في مرحلة اإلزهار ونهاية االشطاء وفي نفس وقت استطالة الساق ،حيث تتمايز
الجزاء الزهرية ويتحدد عدد المبايض في السنبلة بعد مرحلة الصعود )،(Maurer, 1978
ويكون عدد الحبوب حساس للتغيرات الجوية خالل هذه المرحلة.
30
استعراض المراجع الفصل األول
وزن الحبة:
إن م توسط وزن وطول الحبة يشارك في استقرار اإلنتاج في موسم معين ،وهذا يعتمد
على معرفة شروط النمو أو سرعة التحول ،ونشاط التركيب الضوئي في مرحلة ملئ الحبة
أو حياة الورقة العلم وعدد الخاليا التي شكلتها السويداء ; (Bouzerzour ,1998
).Benlaribi, 1984
المردود:
إن مردود الحبة يحدد من قبل ثالث عناصر رئيسية وهي عدد السنابل في متر مربع
وخصوبة السنبلة أو الحبات في السنبلة ووزن 5222حبة.
-4.1التأقلم (التكيف):
-4.1.1مفهوم التأقلم (التكيف):
يعتبر التباين في الوسط مصدر كل االستجابات الوراثية المختلفة التي تترجم بتغير
في ترتيب التراكيب الوراثية وفقا للوسط المحيط ،فيمثل كل صنف نباتي وفقا ألوساط النمو
بأنماط بيئية مختلفة ( ) écotypesمعلمة بخصائص مختلفة مما يوحى بمفهوم التأقلم.
يعتبر التأقلم البيولوجي خاصية تشريحية و معالجة فيزيولوجية أو أثر سلوك تطور
تحت تأثير االنتخاب الطبيعي للبقاء على قيد الحياة و لتحسين اإلنتاج على فترة طويلة عند
الكائن أو العضوية.
فالتأقلم هو تعديل تركيب أو وظيفة أو معالجة تعديل تركيب أو وظيفة ،أين يمكن أن
تقترح أو نوضح أنه من الممكن حياة الفرد و تضاعفه داخل وسط معطى .يوجد نوعين من
التأقلم:
تأقلم التركيب الو راثيAdaptation génotypique :
و هو تعديل جينوم عشيرة في وسط معين مما تزيد من احتمال انتقاله إلى األجيال .
يترجم بصفة عامة بنمط ظاهري أحسن تأقلما لبقاء األفراد حية .وقد يكون غير مالئم للحياة
31
استعراض المراجع الفصل األول
لكنه مالئم لتكاثر و إنتاج األفراد حيث يمثل الجينوم هذا التأقلم .و الذي يكون نتيجة الطفرات
العشوائية المتبوعة باالنتخاب.
-4.1.1معايير التأقلم:
-4.1.1.1المعايير الفينولوجية
الفينولوجي هو دراسة تسلسل مراحل حياة النبات بعالقة مع الزمن و المناخ تسجل
فيه المعطيات الزمنية للنجليات ابتداء من تاريخ الزرع ،تواريخ البروز ،اإلشطاء ،الصعود،
اإلسبال و النضج و أحيانا تسجل تواريخ لمراحل أخرى أكثر دقة (Clément,1981( .
يعتبر )1989( Monneveuxالفينولوجي خاصية تأقلم ،تعتمد على تأقلم
الدورة البيولوجية مع العراقيل المناخية .يجري البحث تحت الظروف المتوسطية على
خاصية التبكير ،التي تعتبر الوسيلة األكثر استعماال لتجنب أثار النقص المائي على وزن
32
استعراض المراجع الفصل األول
الحبوب .و قد أعطت هذه اإلستراتيجية نتائج لكنها تمثل حدودا مثل نقص اإلنتاجية بسبب
تقليص فترة الدورة الحيوية ،زيادة مخاطر الجليد على السنبلة في المناطق القارية أو
المرتفعة و تقلص النظام الجذري المسبب لالستعمال السيئ للماء.
يعرف (2006 ( Berthetالفينولوجي بأنه دراسة العالقات بين المتغيرات المناخية
الفصلية و الظواهر البيولوجية الدورية (اإلنبات،اإلزهار ،الهجرة و التكاثر) .تحدد المعايير
الفينولوجية للتأقلم أو معايير التبكير بضبط الدورة إزاء العوائق البيئية .و يمكن تجنب
التصادف أو التزامن بين المراحل الحرجة للدورة و تواريخ الحوادث القصوى وبعض
الكوارث المناخية (درجات الحرارة المرتفعة ،النقص المائي) بالتحكم في هذه المعايير،
فتلجأ إلى مظهر التجنب أو الهروب أو التحمل(.(Levitt 5100يشكل التبكير آلية مهمة
للتجنب ،و يمكن أن يحقق ذلك سواء بطريقة التقنيات الزراعية (اختيار تاريخ الزرع)
وبالطريقة الوراثية (اختبار األصناف المبكرة) .يمكن أن تستعمل خاصية التبكير في مرحلة
اإلسبال كمعيار وكاختبار انتخاب من أجل تحسين اإلنتاج في المناطق الجافة.
)(Benlaribi, 1990 ;Ben Salem et al.,. 1997
تعتبر المرحلة األكثر حساسية للنقص المائي الحاد عند النجليات هي المرحلة الممتدة
من تشكل حبوب الطلع (مرحلة االنتفاخ) إلى مرحلة التلقيح (اإلخصاب) ،فكل نقص مائي
في هذه المرحلة يصيب عدد الحبوب/السنيبلة ).(Gate et al.,1990
33
استعراض المراجع الفصل األول
-الطول المرتفع للساق chaumeغالبا ما يكون مرتبطا بالنظام الجذري العميق وبالتالي
اقتالع جيد لمستخلص ماء التربة(Bagga et al .,1970) .
-تشكل وزن الحبة إنطالقا من نشاط التركيب الضوئي وانتقال المدخرات المكتسبة و
المخزنة خالل مرحلة الصعود خاصة على مستوى الساق(Gate et al ., 1990( .
عنق السنبلة:
يعتبر طول عنق السنبلة معيار انتخاب لألصناف المتحملة للنقص المائي ( Fisher
Maurer,78) etوالذي له دورا مهما في تحسين اإلنتاج .يمكن أن يفسر دوره من ناحية
بالتركيب الضوئي ومن ناحية أخرى بهجرة كميات من المدخرات المخزنة على
مستواه ).(Gate et al.,1990
المساحة الورقية:
اقترح Kirkhamو آخرون ) ( 1980أن المساحة الورقية المختزلة يمكن أن تكون
مفيدة ألنها تختزل فعال الطرح المائي الكلي للنبات ،في حين لخص ( (Johanson et al
1983أن النباتات ذات المساحة الورقية الكبيرة يمكنها أن تتحمل الجفاف بالحفاظ على جهد
مائي مرتفع .فالورقة العلم هي العضو األساسي المعطي لنواتج التركيب الضوئي
الضرورية لتطور حبة القمح ) (Patrick et Wardlaw,1984تقدر فترة حياة الورقة العلم
بالمساحة الخضراء التي تحتويها ككاشف للمستوى الوظيفي لجهاز التركيب الضوئي في
وجود النقص المائي ( .(Gate et al.,5110
السنبلة:
تلعب السنبلة وظيفة مهمة في عملية التركيب الضوئي خالل مأل الحبوب تتباين
مساهمتها في عملية التركيب الضوئي للنبات ككل من % 13حسب ( Biscope et al.,
) 1997إلى %76حسب ). (Evans et Rawson, 1970
يساهم طول السنبلة في حالة اإلجهاد المائي بنشاط أكثر في التمثيل الضوئي أكثر من
الورقة العلم
34
استعراض المراجع الفصل األول
المنبع ( (Carre et Wardlaw, 1985و قدرتها العالية على التعديل األسموزي
للسنبلة ) ،(Morgan,1984و قد أمكن توضيح الدور األساسي للسنابل و خاصة العصيفات
كأعضاء مهمة في التركيب الضوئي عند القمح الصلب بواسطة التمييز النظري للكربون (
.(Romagosa et Araus, 1990 ; Bergareche et al., 1992
السفاة:
وجود السفاة في الحبوب يزيد من إمكانية استخدام الماء وزيادة المادة الجافة أثناء
Monneveux et مرحلة النضج ،وبتالي فهو يعتبر عنصر لتحمل اإلجهاد المائي
).)Nemmare , 1986
التزغب:
يشير هذا المصطلح على وجود الشعيرات وهي خاصية للتكيف مع الجفاف.
الشمع:
يرتبط إنتاج الشمع بعوامل بيئية كانخفاض نسبة الرطوبة ،اإلشعاع الضوئي العالي
وانخفاض توفير المياه في التربة ). )Johanson et al . ,1983 ; Levtti, 1980
:La pigementation anthocyanique
هي أصباغ ومركبات فينولية تشكل فجوات تعطي اللون األحمر البني أو البنفسجي
في حالة البرودة ،وقد يكون االنتوسيانين مؤشر للشيخوخة كذلك في خالة االجتهادات
المختلفة فالنبات يستطيع رفع اإلنتاج بتوفير االنتوسيانين في الورقة ( كالعفن و األصداء)...
).(Coulomb et al ; 2004
تتميز بمسحوق شمعي يعطي لون ابيض مزرق يسمح للنبات بحماية نفسه من الجفاف
بالحد من زيادة النتح للطقس الجاف ).(U.P.O.V ; 1994
35
استعراض المراجع الفصل األول
.IIIتربية وتحسين النباتات:
-1تحسين النباتات:
-1.1مفهوم التحسين:
يعرف تحسين النباتات بالتعديل المطوع للنباتات من طرف اإلنسان لجعلها أكتر تأقلما
لصالحه .وأعتمد منذ زمن تحسين النباتات على الهندسة الوراثية التي تهدف إلعطاء أقصى
معلومات وراثية مالئمة للصنف المعطى ).( Gallais,1992
على المنتخب الذي يسعى لتحسين صنف ما لخاصية مختارة أو منتقاة (مثل المقاومة
لمرض ما أو ألي خاصية كمية ) أن يحضر أوال نبات من نفس النوع ،منزرع أو بري
يمتلك هذه الخاصية التي يجب إدراجها بواسطة التهجين في الصنف المنزرع أو بطريقة
أخرى .و اعتمادا على الهجين المتحصل عليه ،يمكن إدراج العديد من التهجينات مع هذا
الصنف المنزرع و المنتخب من األجيال المتتالية لهذه النباتات و التي تمتلك معا خصائص
الصنف األصلية و الخاصية الجديدة المطلوبة ( .)INRA, 2001
و تمر خطة تحسين النبات بعدة مراحل كما هو موضح في الشكل. 15
36
استعراض المراجع الفصل األول
37
استعراض المراجع الفصل األول
-3.5أهداف التحسين:
زراعة الحبوب التبنية تلعب دور مهم فيما يتعلق بالمحيط ،حيث يتم تزويد الجزء
األساسي منها إلى صناعة المادة األولية.
-5خفض مصاريف اإلنتاج والسير نحو تنظيم جيد للمردود والنوعية ،وكذلك في خصائص
التأقلم للبذور لالستعمال الصناعي.
-0خفض مصاريف اإلنتاج التي تتحقق عن طريق تأقلم األصناف باستعمال تقنيات تعمل
إدخال كمية اصغر من العناصر التي تدخل في اإلنتاج.
-9االنتخاب من اجل مقاومة الفطريات الطفيلية سمح كذلك بتوفير أدوية فطرية.
-0تقصير التبن الذي يدخل مقاومة جيدة وغزيرة لتفادي استعمال منظمات النمو ويسمح
للنبتة باستعمال جيد لالزوت.
-1خفض العناصر الداخلة في اإلنتاج يسمح باستنباط أصناف جديدة متأقلمة وتؤدي من جهة
أخرى إلى نقص واسع لتلوث باألدوية الزراعية والنيترات.
-0التحسين في تنظيم الحصاد من حيث الكمية والنوعية وهذا يتحقق عن طريق االنتخاب
للحصول على مقاومة لتغيرات المحيطية ((Gallais et Bannerot,2000
- 1تربية النباتات:
تربية النبات هو ا حد العلوم التطبيقية الحديثة الذي يختص بإيجاد أصناف جديدة من
النباتات المتميزة ويعرف بأنه علم وفن تغير وتحسين وراثة النبات.
عندما يبدأ مربي النبات برنامج تربية النباتات فانه يفكر في احد أو في مجموعة من
األهداف التي تؤدي إلى إنتاج نبات جديد متفوق ولعل أهم أهداف تربية النبات التالي:
اإلنتاجية والجودة والنضج ومقاومة الحشرات ومقاومة الظروف الصعبة ومقاومة الرقاد
38
استعراض المراجع الفصل األول
ومقاومة انفراط الحبوب .وأيا كان هدف مربي النبات عند استنباط الصنف الجديد من
النباتات فإن هدف اإلنتاجية وهدف الجودة يعتبران أكتر أهمية من بقية األهداف المهمة
األخرى بل إن بقية األهداف األخرى مرتبطة بطريقة أو بأخرى بهذين الهدفين.
إن الغرض من تربية النبات هو استنباط نبات جديد يسمى صنفا يمتاز عن األصناف
القديمة في صفة أو في عدد من الصفات (محمد رحومة المقري.) 0222 ،
إن برنامج تربية النباتات ذاتية التلقيح يتضمن ثالث طرق هي (محمد رحومة
المقري:) 0222،
-1.1.1االستيراد:
االستيراد هو عملية إدخال نبات لم يكن معروفا من قبل في المنطقة وذلك من أجل
استغالله .والمحاصيل تستورد إلى المنطقة المعنية ألحد األغراض الثالثة وهي :
.1لغرض استعماله كمحصول جديد لم يكن معروفا في المنطقة ومثال ذلك استيراد محاصيل
العالم الجديد إلى العالم القديم أو العكس هذا النوع من االستيراد يسمى باستيراد النوع.
.1استيراد أصناف من المحاصيل الموجودة أساسا في البلد مثل استيراد أصناف من القمح
والشعير إلى ليبيا ك استيراد صنف شعير كاليفورنيا مريوط ،وهذا النوع من االستيراد يسمى
استيراد الصنف.
.3استيراد أصناف من المحاصيل من اجل إدخالها في برنامج تهجين لنقل صفة أو صفات
بها ال توجد في المنطقة مثل استيراد أصناف مقاومة للملوحة أو األمراض وهذا النوع من
االستيراد يسمى استيراد الصفة.
39
استعراض المراجع الفصل األول
-1.1.1التهجين:
مفهوم التهجين:
التهجين يعني أن يلقح نبات نباتا أخر مختلفا عنه في التعبير في صفة أو عدد من
الصفات ،والنباتات (الذرية) الناتجة عن التهجين التي تحتوي على الصفات المطلوبة تنتخب
في جيل االنعزال (الجيل الثاني حتى الجيل السادس) ثم تكثر حبوب هذه النباتات المنتخبة
وتقيم لكي تصبح صنفا جديدا.
أنماط التهجين:
يعتمد على إجراء التهجين بين صنفين ينتميان إلى نوعين مختلفين ،فكلما كانت
العالقة بعيدة بين الصنفين كلما كان من الصعب إنتاج هجين نوعي .
يؤد ي غياب أو ضعف تكرار التزاوج بين الصبغيات غالبا إلى األشكال العقيمة ألفراد
Demarly, الجيل األول ،تكمن مشاكل التهجين في التعقيد البيولوجي وعدم التوافق
).)1977
-الحصول على أباء نقية وتابثة أين تكون مختلف الخصائص معروفة وجيدة.
-اختيارا حد اآلباء من بين العشائر المحلية األكثر مقاومة لظروف الوسط.
40
استعراض المراجع الفصل األول
-1.1.3االنتخاب:
االنتخاب هو العمود الفقري لتربية النباتات حيث أن تربية النبات نشأت في القديم
كعملية انتخاب للنباتات المتفوقة في الحقل .واالنتخاب يشمل عملية فرز وإكثار النمط الوراثي
أو عدد من األنماط الوراثية المفضلة من العشيرة الخليط أو من عشيرة االنعزال بعد التهجين.
واالنتخاب يكون فعاال فقد عندما تكون الصفة المرغوبة متوارثة وليست نتيجة تأثير البيئة ،
وعلى ذلك فان االنتخاب يقتصر على عزل أحسن األنماط الوراثية الموجودة أصال في العشيرة
حيث االنتخاب ال ينتج اختالفات جديدة مثل التهجين بل يعمل فقط على االختالفات الموجودة
أصال في العشيرة .هناك طريقان لالنتخاب يستعمالن في تربية النباتات ذاتية التلقيح وهما
االنتخاب اإلجمالي وانتخاب الساللة النقية .حيث االنتخاب اإلجمالي يتركب الصنف فيه من
خليط عد د من السالالت بينما انتخاب الساللة النقية يتكون الصنف فيه من نسل نبات واحد
أصيل أي من ساللة نقية واحدة.
41
الفصل الثاني:
المواد وطرق العمل
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
المرفولوجية: . Iالدراسة
.1المادة النباتية:
تمت الدراسة على ثالث أنواع من الحبوب القمح الصلب ( )Triticum durum Desf.
،القمح اللين ( )Triticum aestivum L.والشعير ( .)Hordeum vulgar L.
من أجل تحقيق هذه التجربة إستعملنا :ثمانية ( )8أصناف من القمح الصلب (،)Blé dur
ستة ( )6أصناف من القمح اللين ( )Blé tendreو ستة ( )6أصناف من الشعير (.)L´orge
هذه األصناف هي حصيلة دراسة تجريبية قام بها طالب من قبل في مخبر تطوير وتثمين
الموارد الوراثية النباتية ،بهدف معرفة خصائصها الفينولوجية والمورفولوجية واستعمالها كآباء
في عمليات التهجين فيما بينها للحصول على أبناء في إطار المساهمة في خلق تنوعية وراثية
جديدة.
مختلف هذه األصناف وأصولها مدونة في الجدول األتي:
الجدول :Iقائمة أصناف القمح الصلب ( )Blé durوأصلها الجغرافي:
43
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
44
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
.2سير التجربة:
تمت التجربة في البيت الزجاجي بشعبة الرصاص وبمخبر تطوير وتثمين الموارد
الوراثية النباتية بجامعة قسنطينة 0خالل الموسم الدراسي 3102 -3103تحت ظروف نصف
مراقبة.
استعملنا في هذه التجربة تربة زراعية متجانسة جلبت من مشتلة بشعبة الرصاص بجامعة
قسنطينة 0حيث أزيلت من هذه التربة األعشاب والحجارة بهدف التجانس الجيد كما استعملنا
أصص مستطيلة الشكل ذات األبعاد التالية 26 :سم طوال و 18سم عرضا و 11سم عمقا .بعد
ذلك ملئت هذه األصص بالتربة المتجانسة وترك فراغ بعلو 2سم من سطح األصص للتمكن من
السقي.
( Blé تم اختيار األصناف المرغوبة لكل من القمح الصلب (،)Blé durالقمح اللين
)tendreوالشعير ( )L´orgeكذلك ،بحيث تكون األصناف المختارة سليمة وجيدة.
توضع حبوب كل صنف في علب خاصة ،تنقل هذه األصناف إلى البيت الزجاجي
الموجود في شعبة الرصاص أين تتم زراعة هذه الحبوب في األصص مستطيلة الشكل .بحيث
يكون الزرع على عمق 2سم تقريبا لضمان النمو الجيد للنبات بكثافة 8حبات في كل إصيص
مع ثالث مكررات لكل صنف حسب المخطط التالي:
x x
11سم x x x
45
ˣ ˣ
ˣ
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
رتبت هذه األصص على طول البيت الزجاجي مع ثالث تكرارات لكل صنف بحيث تم
استعمال 28 :إصيص للقمح الصلب 18 ،إصيص للقمح اللين و 18إصيص للشعير.
تم الزرع على مرحلتين حرصا على توافق مرحلة اإلزهار لكال الصنفين ،من أجل
التحكم في عملية التصالب و كان الفرق بينهما 03يوما.
من أجل توافق فترة اإلزهار بين األصناف على أساس خاصية التبكير والتأخير لهذه
النباتات زرعت األصناف المتأخرة يوم 2112 /12/ 22 :وزرعت األصناف المبكرة يوم:
.2112/ 11/ 10
46
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
Jai R2 Sai R2 MD R2 Mex R2 Had R2 GGR R2 Dj k R2 Bél R2
Jai R3 Sai R3 MD R3 Mex R3 Had R3 GGR R3 Dj k R3 Bél R3
47
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
2112/ 11/ 10 :" يومVariétés précoces " زراعة األصناف المبكرة: 2 المرحلة
Rih Man Bee Akh Wee TSI Fl A Ai A Wah GTA Hau Cap
R3 R3 R3 R3 R3 R3 R3 R3 R3 R3 R3 R3
48
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
قمنا بسقي هذه البادرات مرتين في األسبوع بمعدل 181ملم لكل إصيص في بداية
التجربة ثم ارتفع عدد مرات السقي إلى 2مرات في األسبوع إبتداءا من مرحلة الصعود بمقدار
مضاعف أي بمعدل 261ملم كما تم إضافة السماد العضوي في كل إصيص .
قمنا بمتابعة النباتات خالل دورة حياتها بأخذ بعض القياسات وإزالة األعشاب الضارة.
يتم حساب عدد البذور المنبتة كل يوم لمدة 10يوم إلى 21يوم ثم تقدير نسبة اإلنبات لكل
صنف حسب )1161( Radfordللحصول على متوسط النمو النسبي لكل صنف مدروس.
يتم هذا التصميم بتتبع مختلف مراحل الدورة البيولوجية لألصناف المدروسة وفقا
لتوصيات اإلتحاد العلمي لحماية االستنباطات النباتية ) (U.P.O.V.1994 ; U.P.O.V.2012
بحيث تتعلق هذه الخصائص بكل من الجهاز الخضري و الجهاز التكاثري والثمرة.
49
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
50
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
51
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
2 مقعر
5 مقعر مع وجود منقار ثاني
0 القنبعة السفلية :طول laجد ضيقة
3 ضيقة troncature
5 متوسظة
7 واسعة
0 القنبعة السفلية :طول المنقار قصير جدا
3 قصير
5 متوسط
7 طويل
0 القنبعة السفلية :انحناء المنقار منعدمة
3 ضعيفة
5 متوسطة
7 قوية
52
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
53
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
54
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
55
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
7 سميكة
0 طول السنبلة مفصولة عن قصير جدا
3 قصير السفاة
5 متوسط
7 طويل
9 طويل جدا
0 تزغب الجزء العلوي من منعدمة أو ضعيفة جدا
3 ضعيفة المحور
5 متوسطة
7 قوية
9 قوية جدا
0 بيضاء لون السنبلة
3 ضعيفة اللون
3 قوية اللون
0 هرمية شكل السنبلة
3 متوازية
3 نصف ثخينة
2 ثخينة
5 بندقية
0 متفرقة جدا D< 20 : تراص السنبلة
3 متفرقة D :من 31إلى 33
3 متوسطة D:من 33إلى 34
2 متراصة D :من 34إلى 39
5 متراصة جدا D> 39 :
0 بيضوي شكل الحبة
3 نصف متطاول
3 متطاول
0 ابيض لون الحبة
3 ملون
0 طول الزغب الموجود على قصير
3 متوسط ظهر الحبة
3 طويل
0 منعدمة أو ضعيفة جدا التلوين بالفينول للحبة
3 ضعيفة
5 متوسطة
7 قوية
9 قوية جدا
56
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
57
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
58
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
59
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
-2.2الخصائص الفينولوجية:
تمثل الدراسة الفينولوجية سلوك مختلف مراحل دورة حياة األصناف المدروسة تحت
تأثيـر العوامل المناخية .و قد حاولنا تحديد فترة كل مرحلة تطور مـن مراحل دورة حياة النبات
وفقـا لـــمخطط ( ، (Soltner,3115بحساب عدد األيام لمختلف المراحل .وقد أخدت القياسات
خالل الدورة البيولوجية ثالث مرات في األسبوع من بداية اإلنبات إلى مرحلة النضج.
60
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
البروز:
61
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
62
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
مرحلة اإلسبال:
63
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
64
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
مرحلة النضج:
65
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
66
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
-2.2العملية الوراثية:
"" Castration طرق إزالة المئبر: -2.2.2
العملية اليدوية:
تكون بإزالة المئبر من أزهار السنبلة بواسطة ملقط وحفظها داخل الكيس ،ثم يتم جلب
غبار الطلع من السنابل إلجراء عملية اإلخصاب ).( Gallais,1990
يتم تأبير الصنف المختار كأب أنثى .تخفف السنابل بحذف الزهرة الوسطية األقل نموا
وتترك الزهرتين اللتين على الجانبين واألكثر نموا .نقوم بقص ثلث العصفات والعصيفات ،ثم
نزيل األسدية الثالث بكل زهرة ونحتفظ بالسنبلة الخنثى داخل كيس حافظ لمنعها من أي تلقيح
خارجي.
67
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
العملية الكيميائية:
" "gamétocideأو بعض منظمات النمو تتطلب هذه التقنية استعمال مبيد جاميطي
المطبقة في مرحلة محددة من النمو ،تسبب هذه المواد عقما ذكريا دون إحداث ضرر باألعضاء
األنثوية .
العملية الجنسية:
تستعمل هذه الطريقة العقم الذكري باستعمال جينات أو سيتوبالزم Bonjeau et
) )Picard , 1990ويترجم هذا العقم بغياب المئبر او بعقم غبار الطلع ( .)Ferriére , 1981
من الممكن إجراء اإلخصاب عند العديد من األصناف دون وضع غبار الطلع باليد
بواسطة فرشاة على المياسم لكل زهرة ،فالتطبيق الغير مباشر لحبوب الطلع بنشر الغبار بالقرب
من الزهرة األنثى حتى يصل جزء البأس به إلى المياسم الزهرة األنثى .في حين التلقيح المباشر
لألصناف ثنائية المسكن ،يتطلب أن تنزع األكياس الحافظة عن الزهرة األنثى ويوضع غبار
الطلع مباشرة على المياسم وطريقة غير مباشرة تتمثل بدمج حقنة تحت البشرة داخل الكيس
وبحقن غبار الطلع داخل الزهرة األنثى ثم يغطى الثقب بشريط الصق،هذه ويحرك الكيس
لمساعدة انتشار غبار الطلع ( .)Walter et al , 1980
-2.2عملية التصالب:
المواد المستعملة في عملية التصالب تتمثل في :الملقط ،المقص ،أكياس ورقية خاصة
بعملية التصالب ،قلم .
68
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
)L´orge( الشعير )Blé tendre( القمح اللين )Blé dur( القمح الصلب
الذكرية األنثوية الذكرية األنثوية الذكرية األنثوية
Rihane 03 Jaidor Mexipak Weebili Waha Capéti
Beecher Florence
Akharash Weebili Waha GTAdur
10 Aurore
Beecher Florence
Saida 183 TSI/VEE GTAdur Waha
10 Aurore
Mahon
Saida 183 Manal Ain Abid Capéti Haurani
Demais
Saida
Manal Hadba 3 Haurani
183
Hadba 3 GGR
Djnah
Béliouni
khetaifa
Djnah
GGR
khetaifa
69
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
-2.2.2عملية التصالب:
شكل :12نزع السنيبالت العقيمة (العلوية على اليمين ،السفلية على اليسار)
70
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
71
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
72
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
القمح:
شكل :21نزع السنيبالت العقيمة (العلوية على اليمين ،السفلية على اليسار)
73
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
74
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
تتم عملية التأبير بعد يومين أو ثالثة أيام بعد عملية نزع األسدية مع المالحظة أن هذه
المدة تقل مع ارتفاع درجة الحرارة و تزيد مع انخفاضها .
-1تقريب األصص الحاملة للسنابل الخنثى ( الذكرية) إلى األصص الحاملة للسنابل األنثى.
-2تهيئ السنابل الذكرية للتلقيح بقطع ثلث األغلفة ( العصفات و العصيفات) للسماح لألسدية
باالستطالة و تحرير حبوب اللقاح .
-3إدخال السنبلة الخنثى في الكيس الواقي بجانب السنبلة األنثى شريطة أن يكون وضع
السنبلة الذكر أعلى من السنبلة األنثى .
-4يمسك الكيس بماسك لمنع التلقيح الخارجي و يكتب اسم الصنف الذكر و تاريخ التأبير
بجانب اسم األنثى مع فصلهما بإشارة.
75
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
الشعير:
76
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
77
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
القمح:
78
مواد و طرق العمل الفصل الثاني
79
الفصل الثالث :
النتائج و مناقشتها
الفصل الثالث
النتائج: .Iتحليل ومناقشة
-1نسبة اإلنبات:
تم تطبيق المعادلة المتبعة من طرف ) Radford (1967للحصول على متوسط النمو
النسبي لكل صنف مدروس:
Moy%
120,00
100,00
نسبة اإلنبات
80,00
60,00
40,00
20,00
0,00
األصناف
من خالل) الشكل )43نالحظ أن نسبة اإلنبات للقمح الصلب بلغت أقصاها عند األصناف
التاليةHaurani ، GTA dur ، Hadba 3 ، GGR ، Djnah khetaifa ، Béliouni :
حيث قدرت ب ، %100بينما بلغت نسبة اإلنبات % 95,83عند Capétiو % 19 ,67عند
.Waha
82
الفصل الثالث
Moy%
120
100
80
نسبة اإلنبات
60
40
20
0
Flaurence MD Mexipak Ain abid TSI/VEE Weebilli
AU
األصناف
من خالل) الشكل )44نالحظ أن نسبة اإلنبات بلغت %100عند كل أصناف القمح اللين.
Moy%
120,00
100,00
نسبة اإلنبات
80,00
60,00
40,00
20,00
0,00
األصناف
من خالل) الشكل )45نالحظ أن نسبة اإلنبات في أصناف الشعير بلغت %100عند كل
من ، Manal ، Akharash ، Saida 183، Jaidorبينما سجلت باقي األصناف انخفاضا أي
بنسبة قدرت ب % 19 ,67وهذه األصناف هي Beecher 10و .Rihane 03
83
الفصل الثالث
-2البطاقة الوصفية : U.P.O.V
كانت نتائج دراسة خصائص البطاقة الوصفية لحماية االستنباطات النباتية )(U.P.O.V
لكل صنف على حسب الجداول التالية:
جدول : VI1البطاقة الوصفية ( (U.P.O.Vبالنسبة ألصناف القمح الصلب ): (blé dur
الخواص
khatayfa
Haurani
GTAdur
Djenah
Bélioni
Hadba
Capéti
Waha
GGR
3 3 3 1 3 3 5 1 غمد الرويشة :التلون بالبنفسجي
1 1 3 1 3 1 1 1 النبات :قوام اإلشطاء
1 3 7 5 1 7 9 النبات :تدلي الورقة األخيرة 3
لتكررات النبات
9 3 9 3 5 1 1 1 فترة اإلسبال
1 2 1 1 4 4 5 الورقة األخيرة :تلون األدنيتي 5
بالبنفسجي
7 7 7 1 9 5 7 الورقة األخيرة :الغبار الموجود في 7
غمد
3 7 3 1 7 5 7 الورقة األخيرة :الغبار الموجود 7
على سطح الجهة السفلية للحافة
5 1 3 1 7 3 3 3 الساق :تزغب العقدة األخيرة
7 7 3 1 3 7 5 الساق :الغبار الموجود على عنق 5
السنبلة
3 5 3 1 7 3 3 5 السنبلة :الغبار
5 7 5 7 7 7 7 7 النبات :الطول
84
الفصل الثالث
4 4 4 4 4 4 4 4 توزيع السفاة على السنبلة
3 3 3 3 3 3 3 طول السفاة التي تعدت أطراف 3
السنبلة
4 2 3 3 3 4 3 3 القنبعة السفلية :الشكل
7 3 5 3 1 5 1 5 la شكل القنبعة السفلية:
troncature
7 7 5 7 5 5 3 5 la القنبعة السفلية :طول
troncature
3 1 3 1 3 3 5 3 القنبعة السفلية :طول المنقار
3 1 3 1 1 1 5 1 القنبعة السفلية :انحناء المنقار
9 1 9 1 1 9 9 9 القنبعة السفلية :الزغب الخارجي
3 3 1 3 1 5 3 سمك la pailleبين العقدة 3
األخيرة والسنبلة
2 1 2 1 2 2 2 2 السفاة :اللون
3 3 3 3 3 3 3 السنبلة :طول السنبلة مفصولة عن 3
السفاة
2 1 2 1 2 2 3 2 السنبلة :اللون
7 7 5 7 5 5 5 5 السنبلة :التراص
3 5 3 3 3 5 3 الحبة :طول الشعيرات الموجودة 5
على ظهر الحبة
2 3 2 1 2 3 2 2 الحبة :الشكل
1 1 1 1 1 3 5 1 الحبة :التلوين بالفينول
- - - - - - - - النبات :نمط النمو
85
الفصل الثالث
الخواص
Flaurance
Ain Adid
Mexipak
Weebilli
TSI/VEE
Aurrure
Demais
Mahon
1 1 7 1 1 1 غمد الرويشة
9 7 7 9 5 الغبار الموجود على عنق 9
السنبلة
5 5 5 3 5 الغبار الموجود على السنبلة 7
5 3 5 7 9 9 طول النبات
( الساق ،السنبلة ،السفاة)
4 4 4 4 5 1 توزيع السفاة على السنبلة
1 1 1 1 1 طول السفاة التي تعدت 1
أطراف السنبلة
3 3 3 3 3 1 وجود السفاة أو نهايتها
86
الفصل الثالث
5 1 7 7 9 9 la طول troncature
للقنبعة السفلية
5 5 3 5 5 3 طول منقار القنبعة السفلية
1 1 1 1 3 3 شكل منقار القنبعة السفلية
1 9 1 9 1 الزغب الخارجي للقنبعة 1
السفلية
5 5 7 5 5 طول السنبلة مفصولة عن 7
السفاة
1 1 1 2 1 1 لون السنبلة
2 1 5 5 1 5 شكل السنبلة
1 1 1 1 1 1 تراص السنبلة
3 1 3 2 3 2 شكل الحبة
87
الفصل الثالث
Beecher1
Akhrash
Rihane
Manal
Jaidor
Saida
الخواص
03
0
5 5 5 5 9 الغبار الموجود على السنبلة 7
(الحبة البنية)
1 7 7 5 3 3 قوام السنبلة
( 19يوم بعد اإلسبال)
(النضج)
9 7 5 9 5 7 طول النبات
( الساق ،السنبلة ،السفاة)
88
الفصل الثالث
4 2 2 1 1 1 تراص السنبلة (النضج)
3 3 3 3 3 3 طول السفاة بالنسبة للسنبلة
(النضج)
9 1 9 9 9 9 تسنن أطراف السفاة
9 9 9 9 9 9 تلون السفاة بالبنفسجي
5 5 5 7 7 7 شدة تلون السفاة بالبنفسجي
3 3 3 7 3 طول أول جزء من محور 7
السنبلة
(النضج)
7 9 7 9 3 التواء آو تقوس المقطع 9
األول من محور السنبلة
(النضج)
_ _ _ _ _ طول العصيفة الداخلية _
للسنيبلة العقيمة (النضج)
3 3 1 3 2 حالة أو هيئة السنيبلة 2
العقيمة
(النضج)
3 1 1 2 1 شكل حافة السنيبلة العقيمة 1
(النضج)
_ _ _ _ _ طول العصفة بالنسبة للبدرة _
في السنيبلة الوسطى
(النضج)
1 2 2 1 1 2 la baguette تزغب
للحبة
9 9 9 9 9 9 عصيفات الحبة
9 9 5 7 9 تسنن عروق الظهر الداخلية 7
للعصيفة الداخلية من الحبة
1 9 9 1 1 تزغب خط الحبة )1 (Silon
2 1 2 2 2 2 توضع lodiculالحبة
3 5 3 3 5 3 التلوين بالفينول للحبة
89
الفصل الثالث
_ _ _ _ _ _ نمط نمو النبات
نالحظ في أصناف القمح الصلب ظهور هذه الخاصية في غمد الورقة األخيرة بقوة عند
كل ،Haurani ، GTA dur ، Hadba 3 ، Djnah khetaifa ، Béliouniومتوسطة عند
GGRوضعيفة جدا عند ،Capétiأما على سطح الورقة األخيرة فكان ظهورها قويا في كل من
،Haurani ، Hadba 3 ، Djnah khetaifa ، Béliouniومتوسطة في GGRوضعيفة في
كل من GTA durو Wahaو ضعيفة جدا في .Capétiأما بالنسبة لعنق السنبلة فإن هذه
الخاصية كانت ظاهرة بقوة في Haurani ،GGRو Wahaومتوسطة في Béliouniو
Djnah khetaifaوضعيفة في GTA durو Hadba 3ومنعدمة في .Capéti
أما السنبلة فقد كان ظهور هذه الخاصية قويا في Hadba 3ومتوسطة في Hauraniوضعيفة
في GTA dur ،GGR ، Djnah khetaifaو Wahaومنعدمة في .Capéti
يبين لنا ظهور الغبار في كل من غمد الورقة األخيرة وسطح الورقة األخيرة وعنق السنبلة
تكيف هذه األصناف وتحملها للجفاف.
نالحظ في أصناف القمح اللين ظهور هذه الخاصية بقوة في غمد الورقة األخيرة وعنق
السنبلة وذلك في جميع األصناف أما السنبلة فكان ظهورها قويا في Flaurance Aurrure
ومتوسط في TSI/VEE ،Ain Adid ،Mahon Demaisو Weebilliوضعيف في
.Mexipak
تبين هذه النتائج أن أصناف القمح اللين أكثر تأقلما لإلجهاد المائي.
نالحظ في أصناف الشعير ظهور هذه الخاصية على غمد الورقة األخيرة بقوة في جميع
األصناف كذلك ظهرت هذه الخاصية على السنبلة بحيث كانت قوية في Jaidorو Rihane
.03ومتوسطة في Beecher 10 ، Akharash ،Saida 183و .Manal
90
الفصل الثالث
تبين هذه النتائج أن الشعير أكثر تأقلما لإلجهاد المائي.
التزغب ) : (la pilositéوهي من أهم خصائص التأقلم مع الجفاف حيث تسمح للنبات
بحماية نفسه من اإلجهاد بالحد من النتح.
نالحظ في أصناف القمح الصلب ظهور هذه الخاصية في العقدة األخيرة حيث كان قويا
في Hadba 3ومتوسط في Wahaوضعيف في GGR ، Djnah khetaifa، Béliouniو
GTA durومنعدم في ،Capétiأما الزغب الخارجي للعصفة الداخلية فكان ظهور هذه
الخاصية قوي في كل من GGR ، Djnah khetaifa، Béliouniو GTA durوضعيف في
Wahaومنعدم في Haurani،Hadba 3و .Capétiأما في الجزء العلوي من المحور فقد كان
الزغب قويا في كل من Béliouniو Capétiومتوسط في ، GGR،Djnah khetaifa
Hadba 3و Hauraniوضعيف في GTA durو. Waha
نالحظ في أصناف القمح اللين ظهور هذه الخاصية في العقدة األخيرة حيث كان قويا في
Mexipakومتوسط في Ain Adidو TSI/VEEومنعدم في ،Flaurance Aurrure
Mahon Demaisو .Weebilli
91
الفصل الثالث
نالحظ في أصناف الشعير ظهور هذه الخاصية في غمد الورقة القاعدية حيث كان قويا في
كل من Saida 183 ، Jaidorو Akharashومنعدم في Beecher 10و Rihane 03و
.Manal
نالحظ في أصناف القمح الصلب ظهور هذه الخاصية في غمد الرويشة بحيث كانت
متوسطة في Djnah khetaifaوضعيفة في GGRو Hauraniوو Hadba 3 GTA durو
Wahaومنعدمة في Béliouniو. Capétiوهذا يعني أن أصناف القمح الصلب ال تتأقلم مع
البرودة.
نالحظ في أصناف القمح الصلب ظهور هذه الخاصية في غمد الرويشة بحيث كانت قوية
في Ain Adidومنعدمة في باقي األصناف األخرى وهذا يعني بأن Ain Adidهو الصنف
الوحيد المقاوم للبرودة.
نالحظ في أصناف الشعير ظهور هذه الخاصية في أدينات الورقة األخيرة بحيث وجدت
في كل من Rihane 03و Saida 18وغابت في باقي األصناف .كما أن هذه الخاصية وجدت
في السفاة في جميع األصناف أما في عروق العصيفة الداخلية للحبة فقد كانت غائبة في جميع
األصناف.
تم الزرع في تجربتنا على مرحلتين لكل األصناف المدروسة من أجل توافق مرحلة
اإلسبال لألصناف المبكرة و المتأخرة لتحقيق عملية التصالب فيما بينها.
92
الفصل الثالث
بعد اإلشطاء بداية اإلشطاء قبل اإلشطاء البروز
مرحلة M مرحلة M° مرحلة F مرحلة E مرحلة D مرحلة C
شكل :46مختلف مراحل النمو للقمح الصلب ،القمح اللين والشعير بالنسبة للزرع األول
93
الفصل الثالث
بعد اإلشطاء بداية اإلشطاء قبل اإلشطاء البروز
مرحلة M مرحلة M° مرحلة F مرحلة E مرحلة D مرحلة C
بالنسبة للزرع األول تحصلنا على مجموعة واحدة للقمح الصلب وتمثلها األصناف جد
متأخرة النمو بدورة حياة استغرقت 971يوم أي مايعادل 5أشهر و 11يوم وهذه األصناف هي :
، Djnah khetaifa ، Béliouni،GGR ،Hadba 3أما بالنسبة للقمح اللين فتحصلنا على
مجموعتين :مبكرة النمو و متأخرة فالمجموعة المبكرة استغرقت دورة حياتها 951يوم أي ما
يعادل 5أشهر و 1أيام متلثها صنف ، Mexipakأما المجموعة المتأخرة فإن دورة حياتها
هي 962يوم أي ما يعادل 5أشهر و 92يوم ومثلها صنف ، Mahon Demaisوأما بالنسبة
للشعير تحصلنا على مجموعة واحدة تمثلها األصناف مبكرة النمو التي استغرقت دورة حياتها
955يوم أي ما يعادل 5أشهر وهذه األصناف تتمثل في . Jaidor،Saida 183 :
أما في الزرع الثاني فتحصلنا على مجموعتين للقمح الصلب :مجموعة مبكرة النمو و
مجموعة فالمبكرة النمو استغرقت دورة حياتها 955يوم أي ما يعادل 5أشهر مثل:
Wahaوالمتأخرة النمو استغرقت دورة حياتها حوالي 5أشهر و 91يوم وهذه األصناف تتمثل
في، Haurani ،Capéti ،GTAdur :أما بالنسبة للقمح اللين فتحصلنا على مجموعتين :
مبكرة النمو وجد مبكرة النمو ،فاألصناف الجد المبكرة النمو إلستغرقت دورة حياتها 8أشهر
و 11يوم مثل Ain Abid :والمجموعة المبكرة إلستغرقت دورة حياتها 5أشهر و 5أيام مثل:
.Florence Auroreأما الشعير فتحصلنا على مجموعتين :مبكرة النمو وجد مبكرة النمو،
فاألصناف الجد المبكرة النمو إلستغرقت دورة حياتها 8أشهر و 99يوم مثلBeecher 10 :
والمجموعة المبكرة إلستغرقت دورة حياتها 8أشهر و 19يوم مثل. Rihane 03:
95
الفصل الثالث
-3نتيجة عملية التصالب:
بعد مرور فترة على كافية لتجاوز عملية اإلخصاب قمنا بنزع األكياس الواقية عن السنابل
المخصبة وكانت النتيجة كما توضحه الجداول التالية:
التصالب
5 11
5 6
5 15 5 23/04/2014 Waha Capéti
5 3
5 13
0 5
0 1
0 4
0 17 7 27/04/2014 Waha GTAdur
0 17
0 8
0 9
0 26
2 27/04/2014 GTAdur Waha
0 12
0 7
0 33
0 25 5 30/04/2014 Capéti Haurani
0 15
0 20
0 18
0 15 04/05/2014
4 Hadba 3 Haurani
0 30 07/05/2014
0 0
96
الفصل الثالث
0 30
0 13
0 19
6 07/05/2014 Hadba 3 GGR
0 2
0 9
0 13
0 6
0 28
0 8
0 30
0 1
Djnah
0 6 10 12/05/2014 Béliouni
khetaifa
0 27
0 2
0 2
0 11
0 0
0 0 Djnah
0 4 khetaifa
4 12/05/2014 GGR
0 0
0 3
97
الفصل الثالث
98
الفصل الثالث
جدول : 12نتيجة التصالب للقمح اللين ( (blé tendre
عدد السنابل عدد الحبوب عدد األسدية تاريخ التصالب التصالب
في كل سنبلة المخصبة
الذكرية األنثوية
100
الفصل الثالث
جدول: 13نتيجة التصالب للشعير
عدد عدد عدد تاريخ التصالب التصالب
االسدية الحبوب السنابل الذكرية األنثوية
في كل المخصبة
سنبلة
0 17 12 20/04/2014 Rihane 03 Jaidor
0 12
0 11
0 17
0 12
0 8
0 12
0 0
0 0
0 16
0 15
0 14
0 7 10 19/04/2014 Akharash Beecher
0 6 10
0 0
0 8
0 2
0 1
0 4
0 3
0 3
0 11
5 98 8 22/04/2014 Saida 183 Beecher
5 3 10
5 3
0 5
0 0 2 22/04/2014 Saida183 Manal
0 8
0 0
0 0
0 0
0 14
0 0
0 0
101
الفصل الثالث
وهذا مثال عن نتيجة التصالب للشعير( شكل)50
إن العدد الكلي للحبوب الناتجة من عملية التصالب بين أصناف القمح الصلب بلغت 558
حبة أما القمح اللين فإن العدد الكلي للحبوب الناتجة هي 316حبة.
وقدرت نتيجة التصالب بالنسبة للشعير بـ 119حبة كمردود كلي حيث سجلنا أعلى قيمة
للحبوب في السنبلة بـ 97حبة بالنسبة للتصالب بين Jaidorو .Rihane 03
102
الفصل الثالث
وهناك أصناف كانت فيها نتيجة التصالب معدومة أو ضعيفة جدا ويرجع ذلك لعدة أسباب
نذكر منها:
103
الخاتمة
الخاتمة
الخاتمة:
من خالل تتبع مراحل النمو والتطور لمجموعة من أصناف القمح الصلب ،القمح اللين
والشعير تمكنا من التعرف على أغلب االختالفات الموجودة على مستوى الخصائص
الظاهرية.
كما تم الحصول على أصناف جديدة لكل من القمح الصلب ،القمح اللين والشعير من
خالل التصالبات التي قمنا بها والنتائج المتحصل عليها بينت االختالف المتباين للصفات بين
األصناف وهذا االختالف هو األخر يعبر عن مدى التنوع الحيوي داخل األصناف المدروسة
حيث رتبت معظم الخصائص المتعلقة بالجهاز الخضري والحبة في بطاقات تعريف لكل
صنف حسب الخصائص التي حددت من طرف االتحاد العالمي لحماية استنباطات
المحاصيل النباتية ( )U.P.O.V.1994و ) (U.P.O.V.2012من أجل تقييم قدراتها
اإلنتاجية وقدراتها التأقلمية حيث توضح لنا البطاقات الوصفية لألنواع الثالثة المدروسة
وجود تنوع واختالفات ظاهرية واضحة.
كذلك من خالل تحليل دورة حياة النباتات ومدة مختلف أطوارها البيولوجية استطعنا
تجميع وتقسيم أصناف كل نوع من األنواع المدروسة إلى أصناف مبكرة النمو وأصناف
متأخرة النمو.
كما يمكن الحصول على الهجن (أصناف جديدة) من األنواع الثالثة مستقبال بعد
زراعة الحبوب الناتجة من عملية التصالب.
قائمة المراجع
المراجع بالعربية والمراجع باألجنبية
المراجع بالعربية:
:المراجع باألجنبية
Febrero A.; Brot J.; Brown R.H. et Araus J.L., 1990. The
role of durum wheat ear as photosynthetic organ during grain
filling. In: advanced trends in photosynthetic, Mallorca, Spain
(unpublished).
Feillet P., 2000. Le grain de blé. Composition et utilisation.
Mieux comprendre. INRA. ISSN: 1144- 7605. ISBN: 2-
73806 0896- 8. p 308.
Feldman M., 2001. Origin of cultivated wheat. Dans Bonjean
A.P. et Angus W.J. (ed). The world wheat Book: a history of
wheat breeding. Intercept limited, Andover, Angle Terre, 3-58.
Fischer R.A. and Maurer R., 1978 . Drought resistance in
spring resistance wheat cultivar. I. Grain yield responses.
Aust, J, Agri, Res, 29: 105-912.
Gallais A., 1990.Théorie de la sélection en amélioration des
plantes. Collection Sciences Agronomiques. Ed .Masson Paris
Milan Barcelona Mexico 588p.
Gallais A., Bannerot H., 1992 . Amélioration des espèces
végétales cultivées. Objectifs et critères de sélection. Ed :
INRA, 768p.
Gate P, Bouthier A, Woznica K et Hanzo M.E., 1990. La
tolérance des variétés De blé d’hiver à la sécheresse. Agri,
145,17-23.
Gate P., Bouthier A., Casablanca H. et Deleens E., 1992.
Caractères physiologiques décrivant la tolérance à la
sécheresse des blés cultivés en France. Interprétation des
المراجع بالعربية والمراجع باألجنبية
قمنا بهذه العملية بين أصناف من األنواع الثالثة المدروسة حيث الحظنا تنوع
واختالفات واضحة في خصائص اإلنتاج مثل عدد االشطاءات الخضرية والسنبلية،
تراص السنبلة و طول النبات وخصائص التأقلم مثل التلوين بالبنفسجي،التزغب،
الغبار و التبكير ،وتظهر هذه االختالفات تنوعية كبيرة يمكن استغاللها في استنباط
أصناف جديدة.
ملخص
Résumé :
الملخـــــــــــــــــــــــــــــــــــص:
من خالل دراستنا لـ 8أصناف من القمح الصلب ( 6 ،)Triticum durum Desf.أصناف من القمح اللين
( )Triticum aestivum L.و 6أصناف من الشعير ( )Hordeum vulgar L.بالنسبة للخصائص المقترحة من
طرف لـ .U.P.O.Vتوصلنا إلى وضع بطاقات وصفية لكل صنف حيث اخترنا اآلباء للمرحلة الموالية أال وهي مرحلة
التصالب.
قمنا بهذه العملية بين أصناف من األنواع الثالثة المدروسة حيث الحظنا تنوع واختالفات واضحة في خصائص
اإلنتاج مثل عدد االشطاءات الخضرية والسنبلية ،تراص السنبلة و طول النبات وخصائص التأقلم مثل التلوين
بالبنفسجي،التزغب ،الغبار و التبكير ،وتظهر هذه االختالفات تنوعية كبيرة يمكن استغاللها في استنباط أصناف جديدة.
الكلمات المفتاحية:
التنوع ،القمح الصلب ،القمح اللين ،الشعير ،اإلنتاج ،التأقلم ،التصالب ،التربية ،التحسين