You are on page 1of 129

‫‪REPUBLIQUE ALGERIENNE‬‬

‫‪DEMOCRATIQUE ET‬‬ ‫الجمهورية الجزائرية‬


‫‪POPULAIRE‬‬ ‫الديمقراطية الشعبية‬
‫‪MINISTERE DE‬‬
‫‪L’ENSEIGNEMENT‬‬ ‫وزارة التعليم العالي و البحث‬
‫‪SUPERIEUR ET DE LA‬‬ ‫العلمي‬
‫‪RECHERCHE SCIENTIFIQUE‬‬
‫‪UNIVERSITE‬‬ ‫جامعة قسنطينة‪1‬‬
‫‪CONSTANTINE1‬‬

‫رقم السلسلة ‪:‬‬

‫‪,,,,‬ووةةةةةةةةةةةةةةةو‪,,,‬وو‬ ‫كلية علوم الطبيعة والحياة‬


‫وو‪,,...,,,,,‬وو‬
‫قسم بيولوجيا وايكولوجيا النبات‬
‫السنة الجامعية ‪1024/1023‬‬
‫‪:..,,,,,,,,,‬‬
‫مذكرة تخرج لنيل شهادة ماستر‬

‫قسم‪ :‬البيولوجيا وعلم البيئة النباتية‬

‫تخصص‪ :‬التنوع الحيوي واإلنتاج النباتي‬

‫عنوان المذ كرة‬

‫ددد‬
‫مساهمة في توسيع التنوعية عند بعض النجيليات‬
‫ددددد‬

‫من إعداد الطالبتين ‪:‬‬

‫* بن عباس إنصاف‬

‫* بن خليفة نزيهة‬

‫لجنة المناقشة ‪:‬‬

‫رئيس‬ ‫أستاذ التعليم العالي بجامعة قسنطينة‬ ‫السيد ‪ :‬غروشة حسين‬

‫مشرف‬ ‫أستاذ التعليم العالي بجامعة قسنطينة‬ ‫السيد‪ :‬بن لعريبي مصطفى‬

‫ممتحنة‬ ‫أستاذة محاضرة بجامعة قسنطينة‬ ‫السيدة ‪ :‬زغمار مريم‬

‫تاريخ المناقشة ‪2602/60/22:‬‬


‫تشك ارت‪:‬‬
‫الحمد هلل سبحانه وتعالى الذي أكرمنا بنعمة الوالدين‪ ,‬وأعزنا بنعمة الدين وأمدنا‬
‫بنعمة العق ل والصحة وأتم علينا بنعمة الق لم واليقين وسخر لنا كل شيء‪.‬‬

‫نتقدم أوال بالشكر إلى من يصعد إليه الكالم الطيب والعمل الصالح نرفعه إلى اهلل‬
‫عزوجل على فضله الذي أنار لنا دربنا ويسر لنا أمرنا وأعاننا على الصبر‪ ،‬ف الهم لك الشكر‬
‫على ما أعطيت ولك الشكر حتى ترضى ولك الشكر إذا رضيت‪.‬‬

‫نتقدم بأسمى عبارات االمتنان و العرف ان ألستاذنا الف اضل بن لعريبي مصطفى‬
‫لقبوله اإلشراف على هذا البحث والذي لم يبخل علينا بالمساعدة والتوجيهات القيمة التي‬
‫قدمها لنا طوال فترة انجاز هذا البحث‪.‬‬

‫كما نتقدم بالشكر والتقدير لألستاذ الف اضل غروشة حسين لقبوله مناقشة هذه‬
‫الرسالة وكذا على ترأسه لجنة المناقشة‪.‬‬

‫وإلى األستاذة الف اضلة زغمار مريم لقبولها مناقشة هذه الرسالة بصفتها عضوا‬
‫ممتحن‪.‬‬

‫كما اليفتننا أن نشكر غناي عواطف على المجهود الذي بدلته معنا نتمنى لها كل‬
‫التقدير والنجاح‪.‬‬

‫نقول شكرا جزيال‪.‬‬


‫إهداء‪:‬‬
‫إلى سيد الخلق وخاتم الرسل محمد صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬

‫إلى روح أمي الطاهرة رحمها هللا‪.‬‬

‫إلى الذي علمني أن الحياة أخذ وعطاء ‪,‬مكابدة سبيلها األمل‬


‫واإلصرار مفادها أن ليس لإلنسان إال ما سعى‪ ،‬إلى من علمني أن‬
‫العلم مطلب أهل النهى إليك يا سيد الرجال في قلبي يا أبي‪.‬‬

‫إلى شقيقاتي األعزاء خاصة أختي الكبرى فضيلة‪.‬‬

‫إلى الغالي على قلبي كثيرا خطيبي وزوجي المستقبلي منصف‬


‫الذي سندني ووقف معي و قدم لي المساعدة ولم يبخل عليا‬

‫بأي شيء‪.‬‬

‫إلى كل هؤالء أهدي ثمرة نجاحي‪.‬‬


‫إهداء‪:‬‬
‫إلى الوردة المتفتحة التي أعطتني رحيق حياتي التي رأني قلبها قبل عينها‬
‫وحضنتني قبل يديها من كانت همساتها أحلى من ناي وكلماتها هي نجواي إلى‬
‫آمي الحبيبة زهية أطال هللا عمرك يا غالية‪.‬‬
‫إلى من بت فيا مكارم األخالق وحب الدراسة إلى الذي لم يقصر يوما في‬
‫منحي ما يعنني ألنال ماأريده أبي العزيز شعبان أدامه هللا تاجا على رأسي‬
‫إلى من بهم أكبر وعليهم اعتمد أعماد بيتا العزيزان على قلبي اخويا عادل‬
‫وكريم‪.‬‬
‫إلى المشاغب الذي يجمع شملنا بابتسامة وروحه المرحة آخي بوعالم‬
‫إلى رياحين الدنيا في حياتي من تذوقت معهم أجمل اللحظات شقيقاتي أمينة‬
‫ومريم‪.‬‬
‫إلى توءم روحي إلى الكتكوتة المدللة شيماء‪.‬‬
‫إلى من ساندني ووقف معي بكل مااستطاع زوجي العزيز شعيب‪.‬‬
‫إلى زهرات القلب وشدى الفؤاد من شاركوني رحلة الدراسة وتقاسموا حلوها‬
‫ومرها صديقاتي والى كل من وسعهم قلبي ولم تسعهم مذكرتي‬
‫إلى كل من يهمهم أمري ويفرحوا لسعادتي ويحزنوا لتعاستي كل من له دخل‬
‫من قريب أو من بعيد في انجاز مذكرتي‪.‬‬
‫إلى كل من يحمل لقب بن خليفة بو مناخ وميمون‪.‬‬
‫الفهرس‬

‫الفهرس‬
‫مقدمة‬
‫الفصل األول ‪ :‬استعراض المراجع‬
‫‪ . I‬النموذج النباتي‬

‫‪ .1‬تعريف وأصل نبات القمح والشعير‬


‫‪ -1.1‬تعريف واصل نبات القمح‬
‫‪ -1.1‬تعريف واصل نبات الشعير‬
‫‪ .1‬تصنيف نبات القمح والشعير‬
‫‪ -1.1‬التصنيف النباتي لكل من القمح والشعير‬
‫‪ -1.1‬التصنيف الوراثي لكل من القمح والشعير‬
‫‪ -1.2‬التصنيف حسب وسط الزرع لكل من القمح والشعير‬
‫‪ .2‬الدراسة المورفولوجية لنبات القمح والشعير‬
‫‪ -2.1‬الجهاز الخضري‬
‫‪ -2.1‬الجهاز التكاثري‬
‫‪ .4‬دورة حياة نبات القمح والشعير‬
‫‪ -4.1‬الطور الخضري‬
‫‪ -4.1‬الطور التكاثري‬
‫‪ -4.2‬طور تكوين الحبة والنضج‬
‫‪ .5‬العوامل المؤثرة في زراعة القمح والشعير‬

‫‪ .II‬التنوع الحيوي‬

‫‪ .1‬تعريف التنوع الحيوي‬


‫‪ .1‬مستويات التنوع الحيوي‬
‫‪ .2‬نظام المجموعات الجينية‬
‫الفهرس‬

‫‪ .4‬معايير التحسين الوراثي ( طبيعة التباين الحيوي ودوره على اإلنتاج والتأقلم)‬
‫‪ . III‬تربية وتحسين النباتات‬
‫‪ .1‬تحسين النباتات‬
‫‪ -1.1‬مفهوم التحسين‬
‫‪ -1.1‬خطة التحسين‬
‫‪ -1.2‬أهداف التحسين‬
‫‪ .1‬تربية النباتات‬
‫‪ -1.1‬مفهوم تربية النباتات‬
‫‪ -1.1‬طرق تربية النباتات خلطية التلقيح‬
‫الفهرس‬

‫الفصل الثاني‪ :‬المواد وطرق العمل‬

‫‪ . I‬الدراسة المورفولوجية‬

‫‪ .1‬المادة النباتية‬
‫‪ .1‬سير التجربة‬
‫‪ .2‬القياسات المتبعة خالل دورة الحياة‬
‫‪ -2.1‬اإلنبات‬
‫‪ -2.1‬تصميم بطاقات وصفية‬
‫‪ -2.2‬الخصائص الفينولوجية‬
‫‪ -2.4‬الخصائص المورفولوجية‬
‫‪ -2.5‬العملية الوراثية‬
‫"‪" Castration‬‬ ‫‪ -2.5.1‬طرق إزالة حبوب الطلع‪:‬‬
‫‪ -2.5.1‬اإلخصاب‪"Pollinisation" :‬‬
‫‪ -2.3‬عملية التصالب‪:‬‬
‫‪ -2.3.1‬المواد المستعملة في عملية التصالب‪:‬‬

‫‪ -2.3.1‬اختيار اآلباء للقيام بعملية التصالب‪:‬‬

‫‪ -2.3.2‬عملية التصالب‪:‬‬

‫‪ -1‬عملية نزع المئبر‪(castration):‬‬

‫‪ -1‬عملية التأبير‪Pollinisation :‬‬


‫الفهرس‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬النتائج و مناقشتها‬

‫‪ . I‬تحليل ومناقشة النتائج‬


‫‪ .1‬نسبة اإلنبات‬
‫‪ .1‬البطاقة الوصفية ‪: U.P.O.V‬‬
‫‪ .2‬دورة حياة األصناف ومدة المراحل البيولوجية‪:‬‬
‫‪ .4‬نتيجة عملية التصالب‪:‬‬
‫‪ .5‬الخاتمة‬
‫‪ .3‬قائمة المراجع‬
‫‪ .7‬الملخص‬
‫المقدمة‬
‫المقدمة‬

‫المقدمة‪:‬‬
‫يعرف التنوع الحيوي بأنه الحصيلة الكلية للتباين في األشكال وصور الحياة‬
‫من أدنى مستوى لها من الجينات مرورا باألنواع الدقيقة واألنواع الحيوانية والنباتية‬
‫إلى المجتمعات التي تضم أنواع الكائنات المختلفة التي تتعايش معا في النظم البيئية‬
‫الطبيعية‪ (.‬زغلول ‪)3002‬‬

‫إن أغلب نباتات الفصيلة النجيلية أعشاب والقليل منها شجيري ومعظم‬
‫النباتات حولي والبعض معمر والسيقان غالبا اسطوانية جوفاء ماعدا بعض النباتات‬
‫حيث تكون صماء ولكثير من النجيليات سوق أرضية ومن بين كل هذه األنواع نذكر‬
‫القمح والشعير‪.‬‬

‫يعتبر الشعير )‪ (Hordeum‬من أقدم محاصيل الحبوب التي زرعها اإلنسان‬


‫وكان يزرع في العصور الحجرية قبل التاريخ ويعتبره البعض أقدم النباتات التي‬
‫زرعت‪ ،‬وللشعير أهمية اقتصادية خاصة حيث كان المصدر الرئيسي لدقيق الخبز‬
‫حتى حل القمح محله لصالحيته لألكل‪.‬‬

‫أما بالنسبة للقمح ) ‪ (Triticum sp.‬فهو يعتبر المحصول الغذائي األول في‬
‫العالم فهو عماد الحياة في شمال إفريقيا‪،‬الشرق األوسط و وشبه الجزيرة الهندية‬
‫ويعتبر طعاما رئيسيا ومحصوال تجاريا هاما في أمريكا الالتينية‪ ،‬كما أنه يمثل المادة‬
‫األس اسية لصناعة السميد والعجائن الغذائية‪ ،‬عالوة على استخدامه كمصدر رئيسي‬
‫للنشاء‪ ،‬فهو يحتوي على نسب ال بأس بها من البروتين والفيتامينات واألمالح‬
‫المعدنية‪.‬‬

‫فنظرا ألهمية هذه المحاصيل فإن الطلب عليها يتزايد سنة بعد سنة وهذا‬
‫يتطلب السعي باستمرار للحفاظ على التوازن مابين الناتج العام والطلب من خالل‬
‫البحث عن أساليب علمية جديدة لتطوير إنتاج هذه المحاصيل‪ ،‬فقد اهتم الباحثون‬
‫المتخصصون في علم تحسين النبات على مرور الزمن بالقيام بعمليات االنتخاب‬

‫‌أ‬
‫المقدمة‬
‫والتهجين بين األصناف واألنواع ذات الصفات المرغوبة من اجل الحصول على‬
‫أصناف جديدة ذات مردود وإنتاج جيد كما ونوعا وذلك بإتباع طرق وعمليات جد‬
‫دقيقة حيث تتناسب والوسط المزروعة فيه من حيث اإلنتاج والتأقلم‪.‬‬

‫الهدف من بحثنا يتمثل في تحليل التنوع عن طريق دراسة الخصائص‬


‫المورفولوجية والفسيولوجية لمجموعة من أصناف القمح الصلب ( ‪Triticum‬‬
‫(‪ )Triticum aestivum L.‬والشعير‬ ‫‪ )durum Desf.‬والقمح اللين‬
‫(‪ )Hordeum vulgar L .‬حسب االتحاد العالمي لحماية االستنباطات النباتية (‬
‫‪ ( U.P.O.V,1994‬و ( ‪ ( U.P.O.V,2012‬وذلك بوضع بطاقات وصفية لألنواع‬
‫المدروسة والمساهمة في استنباط تنوعية جديدة عن طريق القيام بعملية التصالب‪.‬‬

‫‌ب‬
‫الفصل األول ‪:‬‬
‫استعراض المراجع‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ .I‬النموذج النباتي‪:‬‬
‫‪ .1‬تعريف وأصل وتاريخ نبات القمح والشعير‪:‬‬
‫‪ -1.1‬تعريف نبات القمح و أصله الجغرافي‪:‬‬
‫‪ ‬تعريف نبات القمح‪:‬‬
‫نبات القمح نبات عشبي حولي يتبع العائلة النجيلية ( ‪ )Gramineae‬سابقا أما حاليا‬
‫فقد أصبح يتبع العائلة الكالئية (‪ )Poaceae‬والجنس ‪ . Triticum‬ويتبع جنس القمح حوالي‬
‫‪ 51‬نوعا بعضها ثنائي الحول (محمد كذلك‪.) 0222 ،‬‬

‫ّ‬
‫إن القمح من نباتات الحبوب )‪ )Céréales‬وهي كلمة مشتقة من )‪ )Cerés‬وهو اسم‬
‫آلهة المحاصيل الزراعية عند قدماء الرومان ‪ ،‬ويعتبر القمح (‪ )Triticum sp‬من أغنى‬
‫فصائل (العائالت) النباتات ذوات الفلقة الواحدة وهي أعشاب سنوية تضم ‪ 022‬جنسا وأكثر‬
‫من ‪ 0022‬نوعا‪ .‬يضم جنس ‪ 51 Triticum‬نوعا منها أربعة برية والبقية زراعية (حامد‬
‫كيال‪.)5101 ،‬‬

‫ّ‬
‫إن نبات القمح نبتة ذاتية التلقيح وتساعد على حفظ نقاوة األصناف من جيل إلى أخر‬
‫حيث يمنع حدوث التلقيح الخلطي (‪.) Soltner, 1980‬‬

‫‪‬األصل الجغرافي للقمح‪:‬‬


‫يعد القمح من النباتات القديمة‪ ،‬يعود تاريخه ومعرفته إلى العصر الحجري بحوالي‬
‫‪ 0222‬سنة قبل الميالد وحسب الدراسات الجيولوجية وباتفاق العديد من الباحثين ّ‬
‫أن الموطن‬
‫األصلي لزراعته هي الدجلة والفرات(شكل‪( .)5‬حامد كيال‪)5101 ،‬‬

‫ّ‬
‫إن زراعة القمح انتشرت إلى وادي النيل بمصر حيث يحكي التاريخ المصري قصة‬
‫القمح في الصور والرسومات التي تزين المعابد والمقابر التي ترجع إلى ‪ 0122‬سنة برسوم‬
‫رجاال يحصدون الحبوب وحمير تدرسه ثم تحمله إلى صوامع الحبوب التي تكون على شكل‬
‫مخروطات مجوفة تبلغ ارتفاع اإلنسان وهي مصنوعة من الفخار (شكري‪.)5101 ،‬‬

‫‪2‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬
‫كما تشير معظم الدراسات على ّ‬
‫أن الموطن األصلي للقمح المزروع حاليا هو جنوب‬
‫غرب أسيا حيث يعتبر الشرق األوسط (العراق) وشمال إفريقيا وإثيوبيا المنشأ األصلي للقمح‬
‫)‪.)Vavilov,1926‬‬

‫حسب (‪ )5190، Vavilov‬أن الموطن األصلي للقمح هو أحد المناطق الرئيسية‬


‫التالية‪:‬‬

‫"‪" Foyer Syrien‬‬ ‫‪ ‬المنطقة السورية ‪:‬‬


‫وتضم شمال فلسطين وجنوب سوريا وهي المراكز األساسية لمنشأ أنواع األقماح‬
‫ثنائية الصيغة‬
‫الصبغية (‪Diploïdes )2n‬‬
‫"‪" Foyer Obgsein‬‬ ‫‪ ‬المنطقة اإلثيوبية‪:‬‬
‫الحبشة و تعد المركز األصلي لمنشأ أنواع األقماح رباعية الصيغة الصبغية‬
‫(‪.Tétraploïdes )4n‬‬
‫"‪" Foyer Afghano-Indien‬‬ ‫‪ ‬المنطقة األفغانية الهندية‪:‬‬

‫جنوب الهند و هي المركز األصلي لمنشأ مجموعة األقماح سداسية المجموعة‬


‫الكروموزومية )‪.Hexaploïdes (6n‬‬

‫و قد اعتقد وجود منطقة رابعة كمنطقة القوقاز التي نشأت فيها األقماح بكل أنواعها‪،‬‬
‫إال أن هذه النظرية تعرضت للنقد من طرف العالمان ( ‪(Mac Fadden. and Sears,‬‬
‫‪ 1946‬اللذان قاما بوضع نظرية نشوء األقماح اللينة و الصلبة عن طريق التهجين بين‬
‫الصنفين و لم يعرف القمح الصلب شمال إفريقيا و الجزائر قبل مجيء العرب وهذا ما يؤكد‬
‫أن العرب هم مستقدمو القمح الصلب إلى الجزائر )‪ .(Laument et Erroux , 1962‬كما‬
‫أوضح بعض المهندسين بمنطقة شمال إفريقيا على أنها المركز األصلي الثانوي لبداية انتشار‬
‫زراعة القمح‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ -1.1‬تعريف نبات الشعير أصله الجغرافي‪:‬‬
‫تعريف نبات الشعير‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫الشعير ‪ Barley‬من محاصيل الحبوب المهمة‪ ،‬وهو محصول نجيلي حولي شتوي‪،‬‬
‫ينتمي إلى الفصيلة النجيلية ‪ Gramineae‬والجنس ‪ Hordeum‬الذي يحوي نحو ‪ 12‬نوعاً‪،‬‬
‫منها ما هو حولي أو مع ّمر‪ .‬يأتي عالميا ً في المرتبة الرابعة بعد القمح واألرز والذرة‬
‫الصفراء‪ ،‬وذلك من حيث المساحة واإلنتاج‪.‬‬

‫(‪)http://www.arab-ency.com/index.php‬‬

‫األصل الجغرافي للشعير‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تنتشر زراعة الشعير في غالبية دول العالم‪ ،‬ويعود ذلك إلى استعماالته العديدة‪ ،‬وإلى‬
‫تعدد أصنافه القادرة على تحمل الشروط البيئية المختلفة بما في ذلك القطب الشمالي‬
‫والمناطق القريبة من خط االستواء )‪.)http //www.arab-ency.com/index.php‬‬

‫ترجع زراعة الشعير إلى ‪ 0222‬سنة قبل الميالد‪ ،‬وقد بينت الدراسات ّ‬
‫أن حضارة‬
‫كبيرة في الشرق األوسط بين النهرين الدجلة والفرات هي أصل أو مركز التنوع األول لنبات‬
‫الشعير(شكل‪.)5‬‬

‫حسب ( ‪ّ )5009، De Candolle‬‬


‫فإن مراكز تربية النباتات يكون في مناطق‬
‫أصولها أي مناطق وجود النباتات وينتشر الشعير البري أساسا في ما يسمى بالهالل‬
‫الخصيب انطالقا من إيران إلى شمال العراق وجنوب تركيا وشمال جنوب غرب سوريا‬
‫وفلسطين‪ ،‬كما يوجد بصفة اقل في أفغانستان وجنوب روسيا وكدا غرب تركيا وحتى شمال‬
‫ليبيا(شكل‪.)5‬‬

‫كما تم انتشار مختلف أنواع نبات الشعير نحو مختلف مناطق الكرة األرضية ومراكز‬
‫اإلنتشار هي كتالي‪:‬‬

‫‪ ‬شرقا نحو الشرق األوسط واألقصى‪.‬‬


‫‪ ‬غربا نحو البحر األبيض المتوسط أي شمال إفريقيا وجنوب أوروبا‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ ‬شماال نحو الدول األوروبية الشرقية‬
‫‪ ‬جنوبا نحو القرن اإلفريقي (إثيوبيا) وجنوب أمريكا‪.‬‬

‫عرف الشعير باسم ‪ Hordeum‬من طرف العالمان ‪ Bonjran et Picard‬كما‬


‫أوضح العالمان (‪ّ (1962 ،Laument et Erreux‬‬
‫أن شمال إفريقيا تعتبر مركز التنوع‬
‫الثانوي للشعير بعد منطقة الهالل الخصيب‪.‬‬

‫شكل‪ : 1‬منطقة الهالل الخصيب ونهرين الدجلة والفرات‬

‫‪ .1‬تصنيف نبات القمح والشعير‪:‬‬


‫‪ -1.1‬التصنيف النباتي لكل من القمح والشعير‪:‬‬
‫‪ ‬القمح‪:‬‬
‫حسب (كيال‪ )5101،‬يتبع القمح العائلة النجيلية ‪ ، Gramineae‬الجنس ‪Triticum‬‬
‫الذي يضم العديد من األنواع‪.‬‬
‫من بين األنواع الكثيرة التي تتبع جنس القمح‪ ،‬هناك نوعان يستعمالن بشكل كبير‬
‫هما‪ :‬القمح الصلب ( ‪ )Triticum durum Desf.‬والقمح اللين ( ‪Triticum aestivum‬‬
‫‪. )L.‬‬

‫‪Hadba, Béliouni, GGR, Djnah‬‬ ‫من بين أصناف القمح الصلب نذكر‪:‬‬
‫‪khetaifa, Waha, Haurani, GTAdur, Capéti .‬‬

‫‪5‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬
Florence Aurore, Mahon Demais , :‫ومن بين أصناف القمح اللين نذكر‬
Mexipak, Weebilli, TSI , Ain Abid

:‫يصنف القمح كما يلي‬

Chadefaud et Emberger (1960), Prats (1960) et Feillet (2000)

Règne : Plantae ( Régne végétale)


Division : Magnoliophyta (Angiospermes)
Classe : Liliopsida (Monocotylédons)
S/Classe : Commelinidae

Ordre : Poale
Famille : Poaceae (ex :Graminées)
S/Famille : Triticeae
Tribu : Tritceae (Triticées)
S/Tribu : Triticinae

Genre : Triticum
Espѐce 1 : Triticum durum Desf.
Espѐce 2 : Triticum aestivum L.

:‫ الشعير‬
‫ الذي يضم العديد‬Hordeum ‫ الجنس‬، Gramineae ‫يتبع الشعير العائلة النجيلية‬
.‫من األنواع‬
Saida 183, Rihane 03,Akharash, Beecher 10, :‫من بين أصناف الشعير نذكر‬
Jaidor, Manal
:‫يصنف الشعير كمايلي‬
Chadefaud et Emberger (1960), Prats (1960) et Feillet (2000)

6
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬
‫‪Règne : Plantae‬‬
‫‪Division : Magnoliophyta‬‬

‫‪Class : Liliopsida‬‬
‫‪S/Class : Commelinidae‬‬
‫‪Ordre : Poale‬‬
‫)‪Famille : Poaceae (ex :Graminées‬‬
‫‪S/Famille : Hordeoideae‬‬
‫)‪Tribu : Hordeae (Hordées‬‬
‫‪S/Tribu : Hordeinae‬‬
‫‪Genre : Hordeum‬‬
‫‪Espѐce : Hordeum vulgar L .‬‬

‫‪ -1.1‬التصنيف الوراثي لكل من القمح والشعير‪:‬‬


‫‪ ‬القمح‪:‬‬
‫تقسم أنواع القمح الموجودة في العالم إلى ثالث مجموعات رئيسية وذلك حسب عدد‬
‫الكروموزومات الموجودة بها ( الشكل ‪ 0‬و‪ )9‬وتكون سلسلة تصاعدية من النباتات‬
‫المضاعفة ‪ ،‬عدد كروموزوماتها األساسي سبعة‪ ،‬وقد وصف برسيفال (‪ )5105‬حوالي‬
‫‪ 0222‬طراز ونسبها ألنواعها الصحيحة دون أن يعلم عدد الكروموزومات بها األمر الذي‬
‫يشير إلى وجود عالقة محددة بين عدد الكروموزومات في نباتات القمح وبين صفاتها‬
‫المميزة (محمد كذلك‪.) 0222 ،‬‬
‫‪ .1‬المجموعة األولى (الثنائية) ‪ :‬القمح وحيد الحبة (‪)2n=14‬‬

‫يتبع هذه المجموعة نباتات قمح تحتوي على سبعة أزواج من الكروموزومات ( ثنائية‬
‫العدد الصبغي ‪ )Diploïdes‬وتتميز نباتات هذه المجموعة ّ‬
‫بأن محور السنبلة هش والسنابل‬
‫ذات سفا والسنيبالت ذات زهرتين والساق قائمة نحيلة‪ ،‬وتحتوي السنيبيلة على حبة واحدة‬
‫عادة ونادرا ما تكون حبتين‪ ،‬والقنابع صلبة تغلف الحبة بإحكام ‪ ،‬طويلة محدبة الظهر ‪،‬‬

‫‪7‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬
‫واإلتب ينشق طوليا عند النضج والحبوب صغيرة مدببة الطرفين (مبططة) ومن هذه‬
‫المجموعة نجد‪:‬‬

‫القمح وحيد الحبة المنزرع ‪Triticum monococcum .‬‬

‫القمح وحيد الحبة البري ‪Triticum aegilopoides Bal .‬‬

‫وليس للقمح وحيد الحبة المنزرع أهمية زراعية حيث يزرع في مساحات محددة في‬
‫جنوب ألمانيا وجنوب شرق أوروبا وتظل فيه العصافات والقنابع مغلفة للحبوب ويستعمل في‬
‫تغذية الحيوانات‪( .‬محمد كذلك‪.)0222 ،‬‬

‫‪ .1‬المجموعة الثانية (الرباعية) ‪ :‬القمح ثنائي الحبة ( ‪)2n=00‬‬


‫يتبع هذه المجموع ة ثمانية أنواع واحد منها بري بخالف قمح جورجيا البري‪،‬‬
‫وتحتوي خاليا نباتات هذه المجموعة على ‪ 50‬زوجا من الكروموزومات ( رباعية العدد‬
‫التالية‪:‬‬ ‫األنواع‬ ‫على‬ ‫المجموعة‬ ‫هذه‬ ‫وتحتوي‬ ‫‪)Tétraploïdes‬‬ ‫الصبغي‬
‫(محمد كذلك‪)0222 ،‬‬

‫‪Triticum dicoccoides Korn.‬‬

‫‪Triticum dicoccum Schrank.‬‬

‫‪Triticum timopheevi Zhuk.‬‬

‫‪Triticum durum Desf.‬‬

‫‪Triticum turgidum L.‬‬

‫‪Triticum polonicum L.‬‬

‫‪Triticum persicum VAV.‬‬

‫‪Triticum pyramidal PER.‬‬

‫‪Triticum orientale PERC.‬‬

‫‪8‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ .3‬المجموعة الثالثة (السداسية) ‪ :‬القمح الدارج ( ‪)2n= 00‬‬

‫تحتوي نباتات هذه المجموعة على ‪ 05‬زوجا من الكروموزومات (سداسية العدد‬


‫الصبغي ‪ ) Hexaploïdes‬وأنواع هذه المجموعة منزرعة وقد اعتبرت في التقسيم الحديث‬
‫‪ Mackey‬أنها تحت أنواع تنتهي كلها إلى النوع الرئيسي وهذه‬ ‫للعالمين ‪ Sears‬و‬
‫التحت أنواع هي (محمد كذلك‪:)0222 ،‬‬

‫‪ -‬تحت أنواع بها محور السنبلة هش جزئيا والحبوب مغلفة بالعصافات والقنابع‪:‬‬

‫‪Triticum aestivum spelta .‬‬

‫‪Triticum aestivum vavilovi.‬‬

‫‪Triticum aestivum macha .‬‬

‫‪ -‬تحت أنواع بها محور السنبلة قوي والحبوب عارية‪:‬‬

‫‪Triticum aestivum vulgar.‬‬

‫‪Triticum aestivum compactum.‬‬

‫‪Triticum aestivum sphaerococcum .‬‬

‫إن كيال (‪ )5101‬أقر ّ‬


‫بأن أصل األنواع هي المجموعة الكروموزومية الواحدة = ‪(x‬‬ ‫ّ‬
‫)‪ génome 7‬حيث نشأت األنواع من بعضها عن طريق التهجين أو المجموعة الثنائية‬
‫(‪ )Diploïdes‬هي ‪.A,B,D‬‬

‫‪9‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬تركيب المجموعة الثنائية (‪ )Diploïdes‬هو )‪ (AA‬أي‪:‬‬

‫)‪( 2X = 7×2 =14 chromosomes‬‬

‫‪ ‬تركيب المجموعة الرباعية (‪ )Tétraploïdes‬هو )‪ (AABB‬أي‪:‬‬

‫)‪( 2X = 7× 4 = 28 chromosomes‬‬

‫‪ ‬تركيب المجموعة السداسية (‪ )Hexaploïdes‬هو )‪ (AABBCC‬أي ‪:‬‬

‫)‪( 2X = 7× 6 = 42 chromosomes‬‬

‫‪10‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬

‫شكل ‪ :1‬المصادر المختلفة للقمح )‪(Gallais et Bannerot,1992‬‬

‫‪11‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬

‫شكل‪ : 3‬شجرة سلسلة النسب للقمح )‪(Feldman, 2001‬‬

‫‪12‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ ‬الشعير‪:‬‬

‫يعتبر الشعير من بين األنواع ثنائية الصيغة الصبغية )‪ (2n=14‬من خالل أبحاث‬
‫العالم (‪.)Rasmusson,5100‬‬

‫من جهة أخرى ت ّم تحديد التركيبة الكروموزومية للشعير من خالل األعمال التي‬
‫أجريت على مجموعة من السالالت في المواقع المضاعفة وت ّم الحصول على أكثر من ‪066‬‬
‫ساللة من هذا النوع‪ ،‬وقد ت ّم دراسة خصائص مندلية عند نبات الشعير مما ساعد على تحديد‬
‫حوالي ‪ 046‬موقع على مستوى سبعة كروموزومات ومن جهة أخرى بينت أعمال التطور‬
‫البيولوجي ( ‪ )5102‬حقائق أكثر دقة فيما يخص النمط الوراثي وقد اثبثت هذه الدراسات أنه‬
‫ذو حجم كبير وهو عبارة عن معقد جيني يحتوي على‪ 16 .5. 3‬قاعدة مزدوجة ( ‪.)INRA‬‬

‫التصنيف حسب وسط الزرع‪:‬‬ ‫‪-1.3‬‬


‫‪ ‬القمح‪:‬‬
‫يرى ألزوك (‪ّ )5100‬‬
‫بأن القمح يقسم على أساس موسم زراعته إلى قسمين‪:‬‬
‫‪ )1‬القمح الشتوي‪ :‬يزرع هذا النوع من القمح في نهاية الصيف أو بداية الخريف ويظل في‬
‫األرض طيلة أشهر الشتاء لينضج في الربيع ويحصد في أواخر الربيع أو بداية فصل‬
‫الصيف‪.‬‬
‫‪ )1‬القمح الربيعي‪ :‬يزرع هذا النوع في الجهات الشديدة البرودة التي يتصف شتائها‬
‫بانخفاض درجات الحرارة بصورة ال تسمح بنجاح عملية اإلنبات‪ ،‬وتبدآ زراعته عادة في‬
‫أواخر الشتاء أو مع بداية الربيع وظل في األرض طوال أشهر الربيع والصيف ويحصد‬
‫إما في أواخر الصيف أو بداية الخريف‪.‬‬
‫‪ ‬الشعير‪:‬‬

‫حسب )‪ّ )Soltner, 2005‬‬


‫فإن الشعير يقسم حسب وسط الزرع إلى ثالث مجموعات‪:‬‬

‫‪ )1‬الشعير الشتوي‪ :‬وتتغير دورة حياته من ‪ 146‬إلى ‪ 105‬يوم‪ ،‬يزرع في الخريف وهو‬
‫يحتاج لإلرتباع كشرط لتامين صعوده‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ )1‬الشعير الربيعي‪ :‬دورة حياته قصيرة جدا تتراوح مابين ‪ 116‬إلى ‪ 156‬يوم ‪ ،‬يزرع في‬
‫الربيع وهو ال يحتاج اإلرتباع كشرط لصعوده‪.‬‬
‫‪ )3‬الشعير المتناوب‪ :‬ويكون وسطي لتحمل البرودة مابين الشعير الشتوي والشعير الربيعي‪.‬‬
‫‪ .3‬الدراسة المورفولوجية لنبات القمح والشعير‪:‬‬

‫ّ‬
‫إن نبات القمح والشعير يشبهان بعضهما في الشكل العام‪ ،‬وخاصة في األطوار‬
‫الحياتية المبكرة‪ ،‬ويتكون النبات من األجزاء اآلتية (الشكل‪:)0‬‬

‫الشكل‪ : 4‬الوصف المورفولوجي للقمح (‪(Soltner, 2005‬‬

‫‪14‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ -3.1‬الجهاز الخضري‪:‬‬

‫‪ -3.1.1‬المجموع الجذري‪:‬‬

‫يبدأ أصول الجذور الجنينية بالحبوب أثناء تكوينها ويبدأ نشاط نمو هذه األصول‬
‫باإلنبات ويستمر نمو المجموع الجذري حتى طرد السنابل حيث يقف نمو المجموع الجذري‪،‬‬
‫وقد تتحلل الجذور أثناء تكوين الحبوب ويستمر المجموع الجذري في النمو وامتصاص‬
‫العناصر الغذائية جيدا أثناء فترة تكوين الحبوب في ظل الظروف توفر المياه (محمد كذلك‪،‬‬
‫‪.)0222‬‬

‫وجذور القمح ليفية شأنها في ذلك شأن النباتات النجيلية األخرى وهذه الجذور توجد‬
‫على النبات كما يلي (محمد كذلك‪: )0222 ،‬‬

‫‪ -3.1.1.1‬جذور جنينية ( أولية)‪:‬‬

‫هي الجذور األصلية التي تنشأ من الجدير " ‪ " Radical‬مباشرة عند اإلنبات وعددها‬
‫من ‪3‬إلى ‪ 8‬جذور في النبات والعدد السائد ‪ 5‬منهم الجذر األصلي وزوجان من فروعه‬
‫الجانبية وتستمر هذه في القيام بوظيفتها طول حياة النبات إال إذا أصابها ضرر نتيجة‬
‫لإلصابة بمرض أو آفة حشرية وتكون الجذور الجنينية في بداية تكونها رفيعة وقطرها‬
‫منتظم وعندها يصل طولها إلى حوالي ‪ 16‬إلى ‪ 15‬سم ينمو عليها الكثير من الجذور الجانبية‬
‫الدقيقة‪.‬‬

‫‪ -3.1.1.1‬جذور عرضية ( ثانوية)‪:‬‬

‫يطلق عليها أيضا اسم الجذور التاجية " ‪ " Crown‬وهي جذور ليفية تنشأ عند العقد‬
‫السفلية الموجودة تحت األرض للساق األصلي أو الفروع القاعدية قريبا من سطح التربة‪،‬‬
‫وهذه الجذور العرضية تكون أكثر من عددها ودرجة انتشارها من الجذور األولية وهي التي‬
‫تقوم بالوظيفة األساسية للجذور من امتصاص الماء والغداء وتثبيت النبات في األرض‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -3.1.1‬المجموع الهوائي‪:‬‬

‫‪ 3.1.1.1‬الساق‪:‬‬

‫قائمة‪ ،‬أسطوانية الشكل‪ ،‬قشيه‪ ،‬مقسمة إلى سالميات جوفاء (‪ 1‬الى‪ 0‬سالميات)‬
‫تفصلها عقد‪ ،‬وتنتهي الساق بالسنبلة‪ ،‬يمكن أن يتفرع من الساق عدد كبير من األشطاء‬
‫‪http //www.arab-‬‬ ‫التربة‬ ‫سطح‬ ‫تحت‬ ‫الموجودة‬ ‫العقد‬ ‫من‬ ‫تخرج‬
‫)‪.)ency.com/index.php‬‬

‫تحمل الساق األوراق والنورات‪ ،‬وتتألف من عقد وسالميات‪ ،‬ويزداد طول السالمية‬
‫تدريجيا ً نحو األعلى كما هو موضح في الشكل ‪ ( 1‬طارق علي ديب ‪. ) 0220،‬‬

‫تتصف نباتات القمح بمقدرتها على إعطاء سيقان جانبية (إشطاءات) من البراعم‬
‫اإلبطيّة الموجودة على العقد الساقية المك ّونة لتاج النبات ( طارق علي ديب ‪. ) 0220،‬‬

‫‪16‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬

‫شكل ‪ :5‬أجزاء الساق‬

‫‪ -3.1.1.1‬األوراق‪:‬‬

‫األوراق الخضرية في القمح مثل باقي النجيليات مرتبة على الساق بالتبادل في صفين‬
‫متقابلين‪ ،‬ودرجة االنفراج بين األوراق المتتالية ‪ ، °186‬إال ّ‬
‫أن أول ورقة خضرية على‬
‫الفروع القاعدية تنفرج عن البر وفيل بزاوية ‪ °06‬فقط ثم تتبعها األوراق األخرى بانفراج‬

‫‪17‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ °186‬ويكون نتيجة ذلك ّ‬
‫أن مستوى ترتيب األوراق على كل ساق يكون على زاوية قائمة‬
‫لمستوى ترتيبها على الساق الذي يسبقه‪.‬‬

‫وتتكون الورقة الخضرية من غمد ونصل واللسين وتحمل زوجا من األدينات عند‬
‫قاعدة النصل والغمد يحيط بالساق تماما فيحميه أثناء النمو من الجفاف أو الصقيع أو مهاجمة‬
‫الحشرات كما أنه يقوم بتدعيم السالميات الغضة خصوصا منطقة النمو القاعدية (محمد‬
‫كذلك‪.)0222 ،‬‬

‫‪ - 3.1‬الجهاز التكاثري‪:‬‬

‫النورة سنبلة مركبة تسمى بالسنبلة يحمل محورها السنيبالت بالتبادل في صفين‬
‫متقابلين وينتهي بسنيبلة طرفية واحدة تكون عادة خصبة ‪ ،‬وتحتوي السنبلة على حوالي ‪16‬‬
‫إلى ‪ 36‬سنيبلة محمولة على محور السنبلة والسنيبالت مرتبة بالتبادل على جانبي هذا‬
‫المحور المكون من عقد وسال ميات قصيرة متصلة بحيث تعطي شكال متعرجا لمحور السنبلة‬
‫الذي تكون سالمياته ضيقة عند القاعدة عريضة عند القمة وجانب منها محدب نوعا والجانب‬
‫األخر مقعر أو منبسط ويتبادل الجانب المحدب في السالميات المتتابعة وحافتها الجانبية‬
‫مغطاة بشعور مختلفة الطول ‪ ،‬وتوجد في العادة خصلة كبيرة أو صغيرة من الشعور تقع بين‬
‫قنبعتي السنيبلة على قمة السلمية من جانبها المحدب‪ ،‬والسنيبالت نفسها محمولة على محور‬
‫السنيبلة وقد تكون السنيبلة مسفاة أو بدون سفاة وتنتهي العصافة الخارجية بسفا في جميع‬
‫سنيبالت األصناف المسفاة (شكل‪( . )0 ،0 ،0‬محمد كذلك‪.)0222 ،‬‬

‫توجد األزهار متبادلة على محور السنيبلة وتوجد كل زهرة في إبط قنابة تعرف‬
‫بالعصافة والعصافة تشبه في شكلها القارب لحد ما وهي غير محدبة الظهر وتنتهي قمتها‬
‫بنتوء قد يستطيل كثيرا فيكون سفاة طويل خشن وتتركب الزهرة من اإلتب‪ ،‬الفليستان‪،‬‬
‫الطلع‪ ،‬المتاع (شكل‪( .)1‬محمد كذلك‪.)0222 ،‬‬

‫‪18‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬

‫شكل ‪ : 0‬سنيبلة شعير الصفين وسنيبلة شعير الستة صفوف )‪(Soltner, 2005‬‬

‫شكل ‪ : 7‬سنبلة وسنيبلة القمح )‪(Anonyme, 2002‬‬

‫‪19‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬

‫شكل ‪ : 8‬القنبعة على اليسار و العصافة على اليمين )‪(GNIS, SD b‬‬

‫شكل‪ :0‬زهرة القمح )‪(Soltner, 2005‬‬

‫‪20‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ .4‬دورة حياة القمح والشعير‪:‬‬

‫يتميز القمح بزراعة سنوية ‪ ،‬تمر دورة حياته بتتابع مراحل دقيقة من زراعته حتى‬
‫حصاده‪ .‬تتمثل في عدة أطوار فيزيولوجية متتالية من بداية اإلنبات حتى نضج البذور ‪.‬يترجم‬
‫هذا التطور بمجموعة تغيرات مرفولوجية وفيزيولوجية لنموه‪ ،‬عرفت بمظاهر النمو و‬
‫التطور (شكل‪. )52‬‬

‫وقد قسم الباحثون في الميدان األطوار الفيزيولوجية للقمح إلى ثالثة أطوار رئيسية‬
‫تتمثل في الطور الخضري‪ ،‬الطور التكاثري وطور تشكل الحبة و النضج‪.‬‬

‫)‪(Grignac, 1965 ;Geslin,1965 ; Soltner 1980‬‬

‫)‪(Période végétatif‬‬ ‫الطور الخضري‪:‬‬ ‫‪-4.1‬‬

‫تتمايز فيه األوراق و الجذور ويمتد من مرحلة اإلنبات حتى بداية ظهور السنبلة ‪،‬‬
‫حيث يصحب تمايزاألوراق عملية اإلشطاء على مستوى البرعم القمي‪ ،‬وينتهي هذا الطور‬
‫عند وصول األوراق إلى شكلها النهائي حيث ترتبط نهاية هذا الطور مع بداية اإلزهار و‬
‫ينقسم هذا الطور إلى ثالثة مراحل‪:‬‬

‫)‪(phase semis-levée‬‬ ‫‪ -4.1.1‬مرحلة زرع ‪ -‬إنبات‪:‬‬

‫تبدأ هذه المرحلة بمرور البذرة من الحياة البطيئة إلى الحياة النشيطة حيث تمتص‬
‫البذرة الماء فتنتفخ و يتمزق غشائها في مستوى الجنين و تظهر في منطقة (‪) coléorhize‬‬
‫أو الجذير كتلة بيضاء تخرج في البداية ثالثة جذور أولية ثم تستمر إلى أن تصل إلى ‪5‬‬
‫جذور و تسمى الجذور البذرية و التي تكون محاطة بشعيرات ماصة إلى أسفل التربة‪ .‬وفي‬
‫الفترة نفسها تستطيل الريشة على المستوى الخضري في االتجاه المعاكس معطية الكوليبتيل‬
‫الذي يعمل كحامل للورقة األولى‪ ،‬وتكون وظيفته الدفع قليال للظهور فوق سطح التربة‪ ،‬ثم‬
‫يجف ثم يتالشى‪.‬‬
‫)‪. (Heller, 1982 ; Boufenar -Zaghouane et Zaghouane2006‬‬

‫‪21‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -4.1.1‬مرحلة زرع – بداية اإلشطاء‪(phase germination -début tallage) :‬‬


‫يعتبر اإلشطاء شكل خاص بتطور النجليات حيث يتطور المحور الحامل للبرعم‬
‫النهائي للساق األرضية ‪ rhizome‬التي يتوقف نموها عند ‪ 2‬سم أسفل التربة و يظهر بها‬
‫انتفاخ يكبر و يتضخم مشكال مستوى اإلشطاء‪.‬‬
‫تبدأ مرحلة اإلشطاء عند ظهور الورقة الثالثة للنبتة الفتية وتتكون الساق الرئيسية في‬
‫قاعدة الورقة األولى والفرع الثاني في قاعدة الورقة الثانية وهكذا‪....‬حيث تظهر األفرع في‬
‫مرحلة الورقة الثالثة إلى الخارج و تظهر جذور جديدة معوضة للجذور األولية التي تذبل و‬
‫يتوقف نشاطها في نفس مرحلة الورقة الرابعة مع خروج أول شطء في مستوى قاعدة‬
‫التفرع‪.‬‬

‫‪ -4.1.3‬مرحلة بداية اإلشطاء – بداية الصعود ‪( phase début tallage- début :‬‬
‫)‪montaison‬‬

‫تتميز هذه المرحلة بتشكل األشطاء و بداية نمو البراعم المتميزة في إبط الورقة‬
‫األولى التي تعطي برعم الساق الرئيسي ‪.‬يخضع عدد األشطاء بكل نبات إلى نوع النبات‪،‬‬
‫الصنف ‪ ،‬وسط النمو ‪ ،‬التغذية األزوتية و عمق الزرع ( ‪ .(Soltner, 1992‬كما تتميز هذه‬
‫المرحلة بتشكل البداية الزهرية التي تترجم بظهور التصميم األولي للسنبلة‪ .‬يسبب النقص‬
‫المائي في هذه الفترة انخفاض بعدد الحبوب في السنبلة (‪(Martin- Plevel,1984‬‬

‫‪ -4.1‬الطور التكاثري‪(Période productrice) :‬‬

‫يبدأ الطور التكاثري عندما يتمايز البرعم الخضري القمي (‪ ) Apex‬إلى برعم‬
‫زهري‪ .‬يتميز هذا الطور بنموو تكوين السنبلة حيث تتوجه المادة الجافة المتكونة كليا خالل‬
‫هذه المرحلة إلى الترا كم لتزهر بالمخزونات )‪. (Rival et Geslin, 1965‬‬

‫تتراوح هذه الفترة بين ‪ 15‬و ‪ 18‬يوما أين يكون نشاط عملية التركيب الضوئي مكثفا ‪.‬‬
‫وينقسم الطور التكاثري الذي يعتبر إنتاجا إلى طور التخلق الزهري الذي يتصل بهيكل‬

‫‪22‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬
‫السنيبالت و طور تكون الزهرة أين تنظم الزهور و تمتد السيقان‪ .‬يضم هذا الطور أربعة‬
‫مراحل‪:‬‬

‫)‪(stade A‬‬ ‫‪ -4.1.1‬مرحلة ‪:A‬‬

‫تمثل مرحلة ظهور المعالم األولى للسنبلة و تتميز بتباطؤ طفيف لنمو القمح الناتج عن‬
‫تحول البرعمالخضري إلى برعم زهري‪.‬‬

‫)‪(stade B‬‬ ‫‪ -4.1.1‬مرحلة ‪:B‬‬

‫تمثل مرحلة نهاية اإلشطاء )‪ (tallage‬وبداية الصعود )‪ (montaison‬حيث تتفتح‬


‫العصفات )‪ (glumelles‬على السنبلة الفتية بعد انتهاء نمو األفرع )‪ (talles‬مباشرة‪ .‬تترجم‬
‫بداية الصعود‬

‫بتباعد السالميات‪ .‬تؤثر التغذية اآلزوتية والفوسفاتية للقمح على أهمية اإلشطاء في هذه‬
‫الفترة ‪.‬يؤدي االمتصاص غير الكافي لعنصري ‪ N‬و ‪ P‬إلى اصفرار األوراق حسب‬
‫)‪.)Soltner, 1980‬‬

‫‪ -4.1.3‬مرحلة الصعود واالنتفاخ‪(montaison et gonflement) :‬‬

‫تستطيل سالميات األفرع العشبية بعد مرحلة ‪ B‬بنشاط فيما تحمل العقدة األخيرة‬
‫السنبلة في حين تتراجع و تتالشى اإلشطاءات أو األفرع التي تتقدم بصورة غير طبيعية‬
‫وتمتد هذه الفترة من ‪ 28‬إلى ‪ 30‬يوم وتنتهي عند تمايز األزهار (‪. (Soltner, 1980‬‬

‫‪ -4.1.3‬مرحلة اإلسبال واإلزهار‪)épiaison et floraison) :‬‬

‫ينتهي خاللها تشكل األعضاء الزهرية‪ ،‬ينفجر الغمد و يسمح بخروج السنبلة التي تبدأ‬
‫في التحرر تدريجيا و هو ما يعرف باإلنتفاخ و هي الفترة المناسبة لظهور نهايات السفاة في‬
‫قاعدة )‪ ( ligule‬للورقة األخيرة ) ‪ ( Feuille étendard‬وقبل ظهور السنبلة نالحظ‬
‫انتفاخ الغمد‪.‬‬

‫يتم التلقيح داخليا ثم تظهر األسدية خارج العصفات في الثلث المتوسط للسنابل دالة‬
‫على نهاية اإلزهار‪ .‬وتستغرق مدتها حوالي ‪ 32‬يوم ‪.‬يظهر المأبرباللون األصفر وتصبح‬
‫‪23‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬
‫األسدية بيضاء عند تعرضها للشمس ‪.‬وقد تبقى بعض األسدية الجافة على السنبلة في نهاية‬
‫اإلزهار ‪.‬يبدأ القمح في تغيير لونه ‪ 15‬يوما بعد مرحلة اإلزهار بفقد اللون األخضر و التلون‬
‫باللون األصفر الذهبي أو البرونزي‪.‬‬

‫‪ -4.3‬طور تكوين الحبة والنضج‪(Formation du grain et maturation) :‬‬

‫تنتهي دورة حياة القمح بالنضج الذي يدوم ‪ 45‬يوما‪ ،‬تبدأ الحبوب في االمتالء تدريجيا‬
‫و تمر بمختلف المراحل مثل المرحلة اللبنية و العجينية أين يرتفع محتوى النشاء و ينخفض‬
‫محتوى الماء‪ ،‬تهاجر المدخرات من األجزاء الخضراء إلى الحبوب فيصبح القمح ناضجا و‬
‫النبات جافا و حبوب السنابل محملة بالمدخرات‪ ،‬يتم تشكل الحبة عندما تصل نصف الحبوب‬
‫إلى نصف التطور و تمر بمرحلتين‪:‬‬

‫‪ -4.3.1‬مرحلة إنتفاخ الحبة‪(gonflement du grain) :‬‬

‫تتميز هذه المرحلة بنمو البويضة و بنشاط مكثف للتمثيل الضوئي‪ ،‬وهي فترة قصيرة‬
‫تمتد بين ‪ 15‬إلى ‪ 18‬يوما يزداد فيها نشاط عملية التركيب الضوئي حيث تهاجر في نهاية‬
‫المرحلة نسبة ما بين ‪ 40‬إلى‪ % 50‬من المدخرات إلى الحبة و الباقي يتراكم في األوراق‬
‫وبهذا يتشكل شكل الحبة النهائي و تكون خضراء‬ ‫التي تبدأ في االصفرار فيما بعد‪.‬‬
‫لينة وهي مرحلة الحبة الحليبية ) ‪.(Grain laiteux‬‬

‫)‪(maturation‬‬ ‫مرحلة النضج‪:‬‬ ‫‪-3.4.1‬‬

‫تعتبر المرحلة األخيرة في دورة حياة النبات و تتميز بتراكم النشاء في الحبوب الذي‬
‫يكون مصدره التركيب الضوئي )‪ (Geslin, 1965‬و في هذه المرحلة في الطور اللبني‬
‫يكون اللب نشويا‪ ،‬غير ناضج بعد ثم يأتي الطورالعجيني ثم الطور نصف الصلب فالطور‬
‫فوق الصلب حيث تصبح الحبة صلبة يصعب سحقها و بالتالي يصل النبات إلى النضج التام‬
‫مما يجعل السنبلة جاهزة للحصاد‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬

‫شكل ‪ : 10‬مختلف مراحل دورة حياة القمح (‪(Henry et De Buyser, 2000‬‬

‫‪ .5‬العوامل المؤثرة في زراعة القمح والشعير‪:‬‬

‫حسب محمد كذلك (‪ّ )0222‬‬


‫فإن زراعة محصول القمح تنتشر في العالم انتشارا‬
‫واسعا نظرا ألنه المصدر الرئيسي للغداء لسكان العالم كما انه يستخدم في تغذية الحيوانات‬
‫التي توفر لنا اللحم ومنتجات األلبان والصوف والبيض‪....‬‬

‫والتساع وتعدد مناطق زراعة النباتات ومنها القمح تختلف الظروف البيئية من مكان‬
‫ألخر وتتعرض النباتات مثل بقية الكائنات لظروف بيئية مختلفة تؤثر على نمو المحصول‬
‫ومقدار اإلنتاج ودرجة الجودة ومن المهم للمزارعين فهم هذه العوامل والظروف البيئية‬
‫المؤثرة على إنتاج المحاصيل ودرجة جودتها وكيفية تعديل هذه العوامل والتحكم فيها وهذا‬
‫‪25‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬
‫الفهم مهم في جميع المراحل من بداية الزراعة إلى الحصاد ومن بين العوامل المؤثرة على‬
‫زراعة القمح نذكر‪:‬‬

‫االرتفاع عن سطح البحر‪:‬‬ ‫‪-5.1‬‬

‫تزرع نباتات القمح في مناطق تختلف كثيرا فيما بينها في ارتفاعها عن سطح البحر‬
‫حيث يمكن زراعة القمح في مستوى تحت سطح البحر قريبا من البحر الميت وفي مناطق‬
‫‪ 51 -50‬ألف قدم عن سطح البحر‪.‬‬ ‫يرتفع مستواها إلى‬

‫الجو المناسب‪:‬‬ ‫‪-5.1‬‬

‫ال يالءم زراعة القمح األجواء الرطبة أو الدافئة إال إذا كان هناك فصل نمو بارد‬
‫جاف‪ ،‬وعموما يحتاج القمح لفصل نمو طويل ويندر زراعة القمح بمنطقة تقل فيها فترة‬
‫التعرض للصقيع عن ‪ 522‬يوم‪.‬‬

‫تختلف أصناف القمح في تحملها لدرجة الحرارة المنخفضة حيث األقماح الخريفية أو‬
‫الشتوية أكثر تحمال لدرجات الحرارة المنخفضة عن األقماح الربيعية‪.‬‬

‫‪ -5.3‬التربة المناسبة‪:‬‬

‫تجود زراعة القمح في األراضي الصفراء والطينية الصفراء والطينية الخصبة جيدة‬
‫الصرف وال يناسب األراضي الرملية أو الملحية أو القلوية أو رديئة الصرف‪.‬‬

‫‪ -5.4‬تأثير الحرارة‪:‬‬

‫يرتبط تأثير درجة الحرارة باستخدام النبات للماء وتختلف درجة المناسبة للقمح‬
‫اختالفا كبيرا باختالف األصناف وأطوار النمو وتعتبر درجة الحرارة ‪°01‬م هي الدرجة‬
‫المثلى لإلنبات كما تعتبر درجة ‪°4.5 - 9‬م هي الدرجة الصغرى ودرجة الحرارة ‪-30‬‬
‫‪°90‬م هي الدرجة العظمى‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬
‫تأثير اإلضاءة‪:‬‬ ‫‪-5.5‬‬

‫تؤدي اإلضاءة الشديدة إلى زيادة قدرة نباتات القمح على التفريع وزيادة كمية المادة‬
‫الجافة وقد وجد أن كمية المادة الجافة لألنصال واالشطاء واألغماد والسنابل تقل بزيادة‬
‫كثافة التظليل ‪ ،‬وتؤثر المدة الضوئية التي تتعرض لها نباتات القمح على طول الفترة الالزمة‬
‫لإلزهار ‪ ،‬وتزداد سرعة اإلزهار بزيادة فترة اإلضاءة‪.‬‬

‫‪ -5.0‬البناء الضوئي‪:‬‬

‫يؤثر البناء الضوئي قبل تفتح األزهار خاصة أثناء تكوين السنابل تأثيرا كبيرا على‬
‫كمية المحصول‪ ،‬كما يساهم البناء الضوئي للنبات بعد تفتح األزهار في إمداد الحبوب بمقدار‬
‫‪ % 11-12‬من المواد النشوية بالحبوب األمر الذي يؤكد أهمية معدل البناء‬ ‫يتراوح من‬
‫الضوئي وفترة استمرار المجموع الخضري للنبات في البناء الضوئي بعد تفتح األزهار في‬
‫التأثير على كمية المحصول‪.‬‬

‫التنفس‪:‬‬ ‫‪-5.7‬‬

‫تتنفس النباتات في جميع مراحل نموها في طور النمو الخضري والثمري على حد‬
‫سواء‪ ،‬ويحدث بنبات القمح نوعان من التنفس وهما التنفس الظالمي والتنفس الضوئي ‪.‬‬

‫الحيوي‪:‬‬ ‫‪ .II‬التنوع‬

‫‪ .1‬تعريف التنوع الحيوي‪:‬‬


‫التنوع البيولوجي يقصد به التعدد في أنواع الكائنات الحية وعددها والتباين بين هذه‬
‫األنواع‪ ،‬وكذلك االختالفات بين أفراد النوع الواحد ‪.‬‬
‫ويعرف التنوع البيولوجي بالمصطلح االنجليزي )‪ )Biodiversity‬الذي اشتق من‬
‫دمج كلمتي ‪ :‬األحياء ) ‪ )Biologi‬والتنوع ) ‪( .)Diversity‬محمد الناغي‪ ،‬محروس عامر‪،‬‬
‫أحمد فتحي‪.)0221 ،‬‬
‫ينطبق مفهوم التنوع الحيوي على أشكال الحياة التي توجد على الكرة األرضية سواء‬
‫كانت برية مدجنة أو مستنبطة اصطناعيا ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬
‫كما عرف بأنه مختلف األنواع الحية التي تعمر المحيط الحيوي والكائنات الدقيقة‬
‫والسامية الموجودة في مجموع النظم البيئية‪( .‬محاضرة بن لعريبي‪.) 0250 ،‬‬
‫‪ .1‬مستويات التنوع الحيوي‪:‬‬
‫حسب الباحثين ( ‪ )0225، Levèque et Mounolou‬فإنه يوجد ثالث مستويات‬
‫للتنوع الحيوي‪:‬‬
‫‪ -1.1‬التنوع الجيني‪:‬‬
‫هو االختالف الموجود على مستوى المورثات‪ ،‬والكائنات المعنية داخل النوع مع‬
‫العلم أن هذه المورثات هي أساس الصفات والقدرات عند أفراد هذه األنواع‪.‬‬
‫‪ -1.1‬التنوع النوعي‪:‬‬
‫هو تنوع األنواع أو الثروات وغنى األنواع من خالل العدد والتوزيع ‪ ،‬كما أن مظاهر‬
‫التنوع النوعي يمكن قياسها بغنى األنواع ووفرتها وتصنيفها‪.‬‬
‫‪ -1.3‬تنوع النظم البيئية‪:‬‬
‫هو تنوع النظم البيئية على مستوى الكرة األرضية والتي تؤثر على توزيع األنواع في‬
‫مختلف النظم البيئية‪ ،‬كما تهتم هذه النظم بدراسة وظائف مختلف األنواع الحية مع التفاعل‬
‫فيما بينها‪.‬‬
‫‪ .3‬نظام المجموعات الجينية‪:‬‬
‫الهدف األساسي لهذه المجموعات الوراثية هو تقليص تصنيف مجموعات الحية‬
‫الكائنات إلى نسب رمزية وبسيطة وسهلة االستعمال نظرا للعدد الهائل منها وإلعطاء‬
‫القاعدة األساسية لترتيب وتصنيف النباتات المزروعات اقترح ‪)5105( Harlan et Wet‬‬
‫أربع مجموعات جينية هي ‪:‬‬
‫‪ -3.1‬المجموعة الجينية األولية ‪PG1 :‬‬
‫يكون التصالب في هذه المجموعة سهل واألخر صعب والهجن الناتجة تكون عامة‬
‫خصبة ويحدث إدماج حسن للكروموزومات‪ ،‬وتتمثل هذه المجموعة في األفراد أو األصناف‬
‫المزروعة وكذا األصناف البرية‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ -3.1‬المجموعة الجينية الثانوية ‪PG2 :‬‬
‫تجمع هذه المجموعة كل األنواع النباتية التي لها القدرة على التكاثر مع المجموعة‬
‫األولى ألن انتقال المورثات ممكن بينها لكن يجب التغلب على الحواجز التكاثرية التي تفرق‬
‫بين األنواع النباتية‪.‬‬
‫‪ -3.3‬المجموعة الجينية الثالثية ‪PG3 :‬‬
‫هي المجموعة األكثر بعدا عن المجموعة األولى حيث يتعذر التصالب بين أفرادها‬
‫وبتالي يقل إنتاج أفراد جديدة‪ ،‬كما يتجه هجن هذه المجموعة إلى العقم ألن الكروموزومات‬
‫تدمج بطريقة غير جيدة أو ال تندمج على اإلطالق‪ ،‬هذه المجموعة لها أهمية عندما تؤخذ‬
‫اإلجراءات الالزمة للحصول على أفراد خصبة‪.‬‬
‫‪ -3.4‬المجموعة الجينية الرابعة ‪PG4 :‬‬
‫هذه المجموعة معينة حديثا بمفهوم كل الكائنات أو األعضاء الحية من بعد المجموعة‬
‫الثالثة من طرف )‪ )Sapillan et Gepts, 2001‬للحصول على صنف صنفي‪ ،‬والوصول‬
‫إلى "‪ "Transgenes‬ذلك النعكاس قدرة اندماج الجينات التبادل داخل المملكة النباتية أو‬
‫الحيوانية‪ ،‬وهذا التبادل يتطلب تقنيات حديثة في الجينات الوراثية ألن اإلنتاج ال يتم داخل‬
‫الطبيعة لوجود حواجز لإلنتاج الجنسي الطبيعي‪.‬‬
‫‪ .4‬معايير التحسين الوراثي (طبيعة التباين الحيوي ودوره على اإلنتاج والتأقلم)‪:‬‬
‫ترمي كل التقديرات التي تهدف إلى وصف أو تعريف التباين الو ا رثي‪ ،‬إلى استدعاء‬
‫الخصائص الفينولوجية و المرفولوجية ‪.‬تشكل هده المعلومات المختلفة و المتكاملة دراسة‬
‫موضحة لخصائص اإلنتاج و التأقلم فهي تمثل إذن نقطة البداية للتحسن الو ا رثي في ميدان‬
‫النجليات‪.‬‬
‫‪ -4.1‬اإلنتاج واإلنتاجية‪:‬‬
‫‪ -4.1.1‬مفهوم اإلنتاج واإلنتاجية‪:‬‬
‫يتم التعبير عن اإلنتاجية بالمردود العالي من حيث النمط الوراثي وتتمثل بصفة عامة‬
‫في معرفة شروط النمو المالئمة (‪ ،( Blum et Pnuel , 1990‬وقد بين ‪(Fallah et al.,‬‬
‫)‪ّ 2002‬‬
‫أن الظروف المالئمة تسمح لهذه المورثات بأداء وظائفها‪ ،‬وتفقد قدرتها في ظل‬
‫الظروف الغير حيوية‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬
‫يرى )‪ (Ben Mohammed et al ., 2005‬أنه للحصول على مرد ودية عالية‬
‫يجب التركيز على اختيار البدرة‪ ،‬في هذا المعنى عرف تحمل الجفاف بأنه القدرة الوراثية‬
‫لصيانة مرودية كافية للبذور مهما كانت شروط النمو السائدة‪ ،‬وهو مفهوم استقرار المر‬
‫دودية‪ .‬ومع ذلك تستجيب األنواع المختارة إلى زيادة الخصوبة بنسبة نمو سريع مع استثمار‬
‫الجذور للمياه يكون عامال محددا‪.‬‬
‫‪ -4.1.1‬خصائص اإلنتاج ‪:‬‬
‫‪ ‬كثافة الزرع‪:‬‬

‫إن مجموعة قليلة من البذور ال تؤدي إلى مرد ودية عالية‪ ،‬وعلى العكس من ذلك‬
‫فالكثافة العالية من الزراعة ليست ضمان لمر دودية عالية أيضا وتؤدي إلى بعض المخاطر‬
‫الزراعية كاإلصابة باألمراض )‪.(Couvreur, 1981‬‬

‫‪ ‬عدد االشطاءات في النبات‪:‬‬

‫وهو العنصر الذي يعبر بشكل غير مباشر على مرد ودية المادة الجافة‪ ،‬ويتأثر بشكل‬
‫كبير بالحرارة والرطوبة والعناصر الغذائية الضرورية وكذلك خصائص األصناف‬
‫والتقنيات الزراعية المطبقة‪.‬‬

‫‪(Austin et Johnes,1975 ; Mynard ,1980; Massale ,1981; Gonde et‬‬


‫)‪al.,1986‬‬

‫‪ ‬عدد السنابل في النبات‪:‬‬

‫تعتمد على قدرة االشطاء والتي تسمح للنبات بالتكيف مع البيئة المتغيرة لضمان الحد‬
‫األدنى من اإلنتاج )‪. (Hadjichristodoulou, 1985‬‬

‫‪ ‬عدد الحبوب في السنبلة‪:‬‬

‫يتم في مرحلة اإلزهار ونهاية االشطاء وفي نفس وقت استطالة الساق‪ ،‬حيث تتمايز‬
‫الجزاء الزهرية ويتحدد عدد المبايض في السنبلة بعد مرحلة الصعود )‪،(Maurer, 1978‬‬
‫ويكون عدد الحبوب حساس للتغيرات الجوية خالل هذه المرحلة‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬
‫وزن الحبة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫إن م توسط وزن وطول الحبة يشارك في استقرار اإلنتاج في موسم معين‪ ،‬وهذا يعتمد‬
‫على معرفة شروط النمو أو سرعة التحول‪ ،‬ونشاط التركيب الضوئي في مرحلة ملئ الحبة‬
‫أو حياة الورقة العلم وعدد الخاليا التي شكلتها السويداء ; ‪(Bouzerzour ,1998‬‬
‫)‪.Benlaribi, 1984‬‬

‫‪ ‬المردود‪:‬‬

‫إن مردود الحبة يحدد من قبل ثالث عناصر رئيسية وهي عدد السنابل في متر مربع‬
‫وخصوبة السنبلة أو الحبات في السنبلة ووزن ‪ 5222‬حبة‪.‬‬

‫وحسب )‪ (Simane et al., 1993‬فإن عدد الحبوب في السنبلة يشارك بشكل‬


‫مباشر في مرد ودية القمح الصلب‪.‬‬

‫‪ -4.1‬التأقلم (التكيف)‪:‬‬
‫‪ -4.1.1‬مفهوم التأقلم (التكيف)‪:‬‬
‫يعتبر التباين في الوسط مصدر كل االستجابات الوراثية المختلفة التي تترجم بتغير‬
‫في ترتيب التراكيب الوراثية وفقا للوسط المحيط ‪ ،‬فيمثل كل صنف نباتي وفقا ألوساط النمو‬
‫بأنماط بيئية مختلفة (‪ ) écotypes‬معلمة بخصائص مختلفة مما يوحى بمفهوم التأقلم‪.‬‬
‫يعتبر التأقلم البيولوجي خاصية تشريحية و معالجة فيزيولوجية أو أثر سلوك تطور‬
‫تحت تأثير االنتخاب الطبيعي للبقاء على قيد الحياة و لتحسين اإلنتاج على فترة طويلة عند‬
‫الكائن أو العضوية‪.‬‬
‫فالتأقلم هو تعديل تركيب أو وظيفة أو معالجة تعديل تركيب أو وظيفة ‪،‬أين يمكن أن‬
‫تقترح أو نوضح أنه من الممكن حياة الفرد و تضاعفه داخل وسط معطى ‪.‬يوجد نوعين من‬
‫التأقلم‪:‬‬
‫‪‬تأقلم التركيب الو راثي‪Adaptation génotypique :‬‬
‫و هو تعديل جينوم عشيرة في وسط معين مما تزيد من احتمال انتقاله إلى األجيال ‪.‬‬
‫يترجم بصفة عامة بنمط ظاهري أحسن تأقلما لبقاء األفراد حية ‪.‬وقد يكون غير مالئم للحياة‬

‫‪31‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬
‫لكنه مالئم لتكاثر و إنتاج األفراد حيث يمثل الجينوم هذا التأقلم ‪.‬و الذي يكون نتيجة الطفرات‬
‫العشوائية المتبوعة باالنتخاب‪.‬‬

‫‪Adaptation phénotypique‬‬ ‫‪ ‬تأقلم النمط الظاهري‬


‫يعرف بتعديل النمط الظاهري لفرد ما تحت تأثير الوسط الحيوي( التطفل‪ ،‬افتراس (‬
‫‪ prédation‬أو غير الحيوي( درجات الحرارة المنخفضة و المرتفعة‪ ،‬الجفاف) بزيادة‬
‫احتمال بقاءه حيا أو إعطاء أنسال‪ .‬و يترجم بتعديل الخصائص المرفولوجية ‪ ،‬األيضية و‬
‫الفيزيولوجية لبعض األعضاء(خصائص مكتسبة ) و ليس لها تأثير على الجينوم‪( .‬شايب ‪،‬‬
‫‪)0250‬‬

‫‪ -4.1.1‬معايير التأقلم‪:‬‬

‫تتأثر معظم الخصائص الخضرية المدروسة بالشروط المناخية و الزراعية و التي‬


‫يمكن أن تتلقى تعديالت وراثية أو غير وراثية‪:‬‬
‫)‪(Godon et Loisel, 1997 ; Boufenar-zeghouane et Zaghoune , 2006‬‬
‫‪ ‬تعديالت غير وراثية تكون بسبب تأثير الوسط (طول النبات‪ ،‬الغبار على األوراق‬
‫‪ ، glaucescence‬طول السفاة‪ ،‬طول السنبلة ‪ ،‬خصائص المنقار ‪ ، Troncature‬ملمس‬
‫العصفات و العصيفات) ‪.‬‬
‫‪ ‬تعديالت وراثية بمعنى أنه مهما كانت ظروف الوسط و تداول السنون إال أن المظهر‬
‫يبقى كما هو مثل لون وشكل الحبة‪.‬‬

‫‪ -4.1.1.1‬المعايير الفينولوجية‬

‫الفينولوجي هو دراسة تسلسل مراحل حياة النبات بعالقة مع الزمن و المناخ تسجل‬
‫فيه المعطيات الزمنية للنجليات ابتداء من تاريخ الزرع ‪ ،‬تواريخ البروز‪ ،‬اإلشطاء‪ ،‬الصعود‪،‬‬
‫اإلسبال و النضج و أحيانا تسجل تواريخ لمراحل أخرى أكثر دقة ‪(Clément,1981( .‬‬
‫يعتبر ‪ )1989( Monneveux‬الفينولوجي خاصية تأقلم ‪ ،‬تعتمد على تأقلم‬
‫الدورة البيولوجية مع العراقيل المناخية‪ .‬يجري البحث تحت الظروف المتوسطية على‬
‫خاصية التبكير‪ ،‬التي تعتبر الوسيلة األكثر استعماال لتجنب أثار النقص المائي على وزن‬
‫‪32‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬
‫الحبوب ‪ .‬و قد أعطت هذه اإلستراتيجية نتائج لكنها تمثل حدودا مثل نقص اإلنتاجية بسبب‬
‫تقليص فترة الدورة الحيوية ‪ ،‬زيادة مخاطر الجليد على السنبلة في المناطق القارية أو‬
‫المرتفعة و تقلص النظام الجذري المسبب لالستعمال السيئ للماء‪.‬‬
‫يعرف ‪ (2006 ( Berthet‬الفينولوجي بأنه دراسة العالقات بين المتغيرات المناخية‬
‫الفصلية و الظواهر البيولوجية الدورية (اإلنبات‪،‬اإلزهار‪ ،‬الهجرة و التكاثر)‪ .‬تحدد المعايير‬
‫الفينولوجية للتأقلم أو معايير التبكير بضبط الدورة إزاء العوائق البيئية‪ .‬و يمكن تجنب‬
‫التصادف أو التزامن بين المراحل الحرجة للدورة و تواريخ الحوادث القصوى وبعض‬
‫الكوارث المناخية (درجات الحرارة المرتفعة ‪ ،‬النقص المائي) بالتحكم في هذه المعايير‪،‬‬
‫فتلجأ إلى مظهر التجنب أو الهروب أو التحمل(‪.(Levitt 5100‬يشكل التبكير آلية مهمة‬
‫للتجنب‪ ،‬و يمكن أن يحقق ذلك سواء بطريقة التقنيات الزراعية (اختيار تاريخ الزرع)‬
‫وبالطريقة الوراثية (اختبار األصناف المبكرة)‪ .‬يمكن أن تستعمل خاصية التبكير في مرحلة‬
‫اإلسبال كمعيار وكاختبار انتخاب من أجل تحسين اإلنتاج في المناطق الجافة‪.‬‬
‫)‪(Benlaribi, 1990 ;Ben Salem et al.,. 1997‬‬
‫تعتبر المرحلة األكثر حساسية للنقص المائي الحاد عند النجليات هي المرحلة الممتدة‬
‫من تشكل حبوب الطلع (مرحلة االنتفاخ) إلى مرحلة التلقيح (اإلخصاب)‪ ،‬فكل نقص مائي‬
‫في هذه المرحلة يصيب عدد الحبوب‪/‬السنيبلة )‪.(Gate et al.,1990‬‬

‫‪ -4.1.1.1‬المعايير المرفولوجية (الظاهرية)‪:‬‬

‫طول النبات‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫يعتبر طول النبات معيار انتخاب مهم لتحمل الجفاف خاصة في المناطق الجافة و‬
‫يفسر ذلك بثالث نقاط‪:‬‬
‫‪ -‬األصناف ذات ساق طويلة ‪ :‬لها تأقلم جيد مع نقص الماء ‪(Ben Abdallah et‬‬
‫)‪ BenSalem,1993‬ألنه في هذه الشروط تكون لها القدرة على مأل الحبة المرتبطة بها‬
‫للصنف المعطى لكميات النواتج الممثلة و المخزنة في الساق و خاصة على مستوى عنق‬
‫السنبلة و على القدرة على إعادة تعبئة هذه المدخرات ( ‪.)Blum, 1988‬‬

‫‪33‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ -‬الطول المرتفع للساق ‪ chaume‬غالبا ما يكون مرتبطا بالنظام الجذري العميق وبالتالي‬
‫اقتالع جيد لمستخلص ماء التربة‪(Bagga et al .,1970) .‬‬
‫‪ -‬تشكل وزن الحبة إنطالقا من نشاط التركيب الضوئي وانتقال المدخرات المكتسبة و‬
‫المخزنة خالل مرحلة الصعود خاصة على مستوى الساق‪(Gate et al ., 1990( .‬‬
‫عنق السنبلة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يعتبر طول عنق السنبلة معيار انتخاب لألصناف المتحملة للنقص المائي ‪( Fisher‬‬
‫‪ Maurer,78) et‬والذي له دورا مهما في تحسين اإلنتاج‪ .‬يمكن أن يفسر دوره من ناحية‬
‫بالتركيب الضوئي ومن ناحية أخرى بهجرة كميات من المدخرات المخزنة على‬
‫مستواه )‪.(Gate et al.,1990‬‬
‫‪ ‬المساحة الورقية‪:‬‬
‫اقترح ‪ Kirkham‬و آخرون ) ‪ ( 1980‬أن المساحة الورقية المختزلة يمكن أن تكون‬
‫مفيدة ألنها تختزل فعال الطرح المائي الكلي للنبات‪ ،‬في حين لخص ( (‪Johanson et al‬‬
‫‪1983‬أن النباتات ذات المساحة الورقية الكبيرة يمكنها أن تتحمل الجفاف بالحفاظ على جهد‬
‫مائي مرتفع ‪ .‬فالورقة العلم هي العضو األساسي المعطي لنواتج التركيب الضوئي‬
‫الضرورية لتطور حبة القمح )‪ (Patrick et Wardlaw,1984‬تقدر فترة حياة الورقة العلم‬
‫بالمساحة الخضراء التي تحتويها ككاشف للمستوى الوظيفي لجهاز التركيب الضوئي في‬
‫وجود النقص المائي ( ‪.(Gate et al.,5110‬‬
‫السنبلة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تلعب السنبلة وظيفة مهمة في عملية التركيب الضوئي خالل مأل الحبوب تتباين‬
‫مساهمتها في عملية التركيب الضوئي للنبات ككل من‪ % 13‬حسب ‪( Biscope et al.,‬‬
‫)‪ 1997‬إلى ‪ %76‬حسب )‪. (Evans et Rawson, 1970‬‬

‫يساهم طول السنبلة في حالة اإلجهاد المائي بنشاط أكثر في التمثيل الضوئي أكثر من‬
‫الورقة العلم‬

‫)‪ (Johanson et Moss, 1976‬بسبب شيخوخة األوراق و خصائص مميزة لوظيفتها‬


‫التركيبية األيضية )‪ (Febrero et al.,1990‬خاصة نتحها المرتفع بالقرب من مصدر‬

‫‪34‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬
‫المنبع ( ‪ (Carre et Wardlaw, 1985‬و قدرتها العالية على التعديل األسموزي‬
‫للسنبلة )‪ ،(Morgan,1984‬و قد أمكن توضيح الدور األساسي للسنابل و خاصة العصيفات‬
‫كأعضاء مهمة في التركيب الضوئي عند القمح الصلب بواسطة التمييز النظري للكربون (‬
‫‪.(Romagosa et Araus, 1990 ; Bergareche et al., 1992‬‬

‫‪ ‬السفاة‪:‬‬
‫وجود السفاة في الحبوب يزيد من إمكانية استخدام الماء وزيادة المادة الجافة أثناء‬
‫‪Monneveux et‬‬ ‫مرحلة النضج‪ ،‬وبتالي فهو يعتبر عنصر لتحمل اإلجهاد المائي‬
‫)‪.)Nemmare , 1986‬‬
‫‪ ‬التزغب‪:‬‬

‫يشير هذا المصطلح على وجود الشعيرات وهي خاصية للتكيف مع الجفاف‪.‬‬

‫‪ ‬الشمع‪:‬‬
‫يرتبط إنتاج الشمع بعوامل بيئية كانخفاض نسبة الرطوبة‪ ،‬اإلشعاع الضوئي العالي‬
‫وانخفاض توفير المياه في التربة )‪. )Johanson et al . ,1983 ; Levtti, 1980‬‬
‫‪:La pigementation anthocyanique‬‬

‫هي أصباغ ومركبات فينولية تشكل فجوات تعطي اللون األحمر البني أو البنفسجي‬
‫في حالة البرودة ‪ ،‬وقد يكون االنتوسيانين مؤشر للشيخوخة كذلك في خالة االجتهادات‬
‫المختلفة فالنبات يستطيع رفع اإلنتاج بتوفير االنتوسيانين في الورقة ( كالعفن و األصداء‪)...‬‬
‫)‪.(Coulomb et al ; 2004‬‬

‫‪:La glaucescence ‬‬

‫تتميز بمسحوق شمعي يعطي لون ابيض مزرق يسمح للنبات بحماية نفسه من الجفاف‬
‫بالحد من زيادة النتح للطقس الجاف )‪.(U.P.O.V ; 1994‬‬

‫‪35‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ .III‬تربية وتحسين النباتات‪:‬‬

‫‪ -1‬تحسين النباتات‪:‬‬

‫‪ -1.1‬مفهوم التحسين‪:‬‬

‫يعرف تحسين النباتات بالتعديل المطوع للنباتات من طرف اإلنسان لجعلها أكتر تأقلما‬
‫لصالحه‪ .‬وأعتمد منذ زمن تحسين النباتات على الهندسة الوراثية التي تهدف إلعطاء أقصى‬
‫معلومات وراثية مالئمة للصنف المعطى )‪.( Gallais,1992‬‬

‫‪ -1.1‬خطة (إستراتجية) تحسين النباتات‪:‬‬

‫على المنتخب الذي يسعى لتحسين صنف ما لخاصية مختارة أو منتقاة (مثل المقاومة‬
‫لمرض ما أو ألي خاصية كمية ) أن يحضر أوال نبات من نفس النوع ‪ ،‬منزرع أو بري‬
‫يمتلك هذه الخاصية التي يجب إدراجها بواسطة التهجين في الصنف المنزرع أو بطريقة‬
‫أخرى ‪ .‬و اعتمادا على الهجين المتحصل عليه ‪ ،‬يمكن إدراج العديد من التهجينات مع هذا‬
‫الصنف المنزرع و المنتخب من األجيال المتتالية لهذه النباتات و التي تمتلك معا خصائص‬
‫الصنف األصلية و الخاصية الجديدة المطلوبة ( ‪.)INRA, 2001‬‬

‫و تمر خطة تحسين النبات بعدة مراحل كما هو موضح في الشكل‪. 15‬‬

‫‪36‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬

‫شكل ‪ : 11‬خطة تحسين النباتات ( ‪(Grignac, 1986‬‬

‫‪37‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -3.5‬أهداف التحسين‪:‬‬

‫زراعة الحبوب التبنية تلعب دور مهم فيما يتعلق بالمحيط ‪ ،‬حيث يتم تزويد الجزء‬
‫األساسي منها إلى صناعة المادة األولية‪.‬‬

‫تلخص األهداف العامة لتحسين الحبوب في‪:‬‬

‫‪ -5‬خفض مصاريف اإلنتاج والسير نحو تنظيم جيد للمردود والنوعية‪ ،‬وكذلك في خصائص‬
‫التأقلم للبذور لالستعمال الصناعي‪.‬‬
‫‪ -0‬خفض مصاريف اإلنتاج التي تتحقق عن طريق تأقلم األصناف باستعمال تقنيات تعمل‬
‫إدخال كمية اصغر من العناصر التي تدخل في اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ -9‬االنتخاب من اجل مقاومة الفطريات الطفيلية سمح كذلك بتوفير أدوية فطرية‪.‬‬
‫‪ -0‬تقصير التبن الذي يدخل مقاومة جيدة وغزيرة لتفادي استعمال منظمات النمو ويسمح‬
‫للنبتة باستعمال جيد لالزوت‪.‬‬
‫‪ -1‬خفض العناصر الداخلة في اإلنتاج يسمح باستنباط أصناف جديدة متأقلمة وتؤدي من جهة‬
‫أخرى إلى نقص واسع لتلوث باألدوية الزراعية والنيترات‪.‬‬
‫‪ -0‬التحسين في تنظيم الحصاد من حيث الكمية والنوعية وهذا يتحقق عن طريق االنتخاب‬
‫للحصول على مقاومة لتغيرات المحيطية (‪(Gallais et Bannerot,2000‬‬

‫‪ - 1‬تربية النباتات‪:‬‬

‫‪ -1.1‬مفهوم تربية النباتات‪:‬‬

‫تربية النبات هو ا حد العلوم التطبيقية الحديثة الذي يختص بإيجاد أصناف جديدة من‬
‫النباتات المتميزة ويعرف بأنه علم وفن تغير وتحسين وراثة النبات‪.‬‬

‫عندما يبدأ مربي النبات برنامج تربية النباتات فانه يفكر في احد أو في مجموعة من‬
‫األهداف التي تؤدي إلى إنتاج نبات جديد متفوق ولعل أهم أهداف تربية النبات التالي‪:‬‬
‫اإلنتاجية والجودة والنضج ومقاومة الحشرات ومقاومة الظروف الصعبة ومقاومة الرقاد‬

‫‪38‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬
‫ومقاومة انفراط الحبوب‪ .‬وأيا كان هدف مربي النبات عند استنباط الصنف الجديد من‬
‫النباتات فإن هدف اإلنتاجية وهدف الجودة يعتبران أكتر أهمية من بقية األهداف المهمة‬
‫األخرى بل إن بقية األهداف األخرى مرتبطة بطريقة أو بأخرى بهذين الهدفين‪.‬‬

‫إن الغرض من تربية النبات هو استنباط نبات جديد يسمى صنفا يمتاز عن األصناف‬
‫القديمة في صفة أو في عدد من الصفات (محمد رحومة المقري‪.) 0222 ،‬‬

‫‪ -1.1‬طرق تربية النباتات ذاتية التلقيح‪:‬‬

‫إن برنامج تربية النباتات ذاتية التلقيح يتضمن ثالث طرق هي (محمد رحومة‬
‫المقري‪:) 0222،‬‬

‫‪ -1.1.1‬االستيراد‪:‬‬

‫االستيراد هو عملية إدخال نبات لم يكن معروفا من قبل في المنطقة وذلك من أجل‬
‫استغالله‪ .‬والمحاصيل تستورد إلى المنطقة المعنية ألحد األغراض الثالثة وهي ‪:‬‬

‫‪ .1‬لغرض استعماله كمحصول جديد لم يكن معروفا في المنطقة ومثال ذلك استيراد محاصيل‬
‫العالم الجديد إلى العالم القديم أو العكس هذا النوع من االستيراد يسمى باستيراد النوع‪.‬‬

‫‪ .1‬استيراد أصناف من المحاصيل الموجودة أساسا في البلد مثل استيراد أصناف من القمح‬
‫والشعير إلى ليبيا ك استيراد صنف شعير كاليفورنيا مريوط‪ ،‬وهذا النوع من االستيراد يسمى‬
‫استيراد الصنف‪.‬‬

‫‪ .3‬استيراد أصناف من المحاصيل من اجل إدخالها في برنامج تهجين لنقل صفة أو صفات‬
‫بها ال توجد في المنطقة مثل استيراد أصناف مقاومة للملوحة أو األمراض وهذا النوع من‬
‫االستيراد يسمى استيراد الصفة‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -1.1.1‬التهجين‪:‬‬

‫‪ ‬مفهوم التهجين‪:‬‬

‫التهجين يعني أن يلقح نبات نباتا أخر مختلفا عنه في التعبير في صفة أو عدد من‬
‫الصفات‪ ،‬والنباتات (الذرية) الناتجة عن التهجين التي تحتوي على الصفات المطلوبة تنتخب‬
‫في جيل االنعزال (الجيل الثاني حتى الجيل السادس) ثم تكثر حبوب هذه النباتات المنتخبة‬
‫وتقيم لكي تصبح صنفا جديدا‪.‬‬

‫‪ ‬أنماط التهجين‪:‬‬

‫يوجد نوعين من التهجين‪:‬‬

‫‪ -1‬التهجين بين األنواع‪:‬‬

‫يعتمد على إجراء التهجين بين صنفين ينتميان إلى نوعين مختلفين‪ ،‬فكلما كانت‬
‫العالقة بعيدة بين الصنفين كلما كان من الصعب إنتاج هجين نوعي ‪.‬‬

‫يؤد ي غياب أو ضعف تكرار التزاوج بين الصبغيات غالبا إلى األشكال العقيمة ألفراد‬
‫‪Demarly,‬‬ ‫الجيل األول ‪ ،‬تكمن مشاكل التهجين في التعقيد البيولوجي وعدم التوافق‬
‫)‪.)1977‬‬

‫‪ -1‬التهجين أو التصالب بين (داخل) األصناف‪:‬‬

‫وهي الناتجة عن التهجين‬ ‫‪hybridation Inter variétal‬‬ ‫ويسمى كذلك‬


‫االصطناعي لصنفين تكون الصفات المختارة عند كال األبوين )‪.(Flandrin , 1949‬‬

‫يرتكز اختيار اآلباء على قاعدتين أساسيتين هما‪:‬‬

‫‪ -‬الحصول على أباء نقية وتابثة أين تكون مختلف الخصائص معروفة وجيدة‪.‬‬
‫‪ -‬اختيارا حد اآلباء من بين العشائر المحلية األكثر مقاومة لظروف الوسط‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫استعراض المراجع‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ -1.1.3‬االنتخاب‪:‬‬

‫االنتخاب هو العمود الفقري لتربية النباتات حيث أن تربية النبات نشأت في القديم‬
‫كعملية انتخاب للنباتات المتفوقة في الحقل‪ .‬واالنتخاب يشمل عملية فرز وإكثار النمط الوراثي‬
‫أو عدد من األنماط الوراثية المفضلة من العشيرة الخليط أو من عشيرة االنعزال بعد التهجين‪.‬‬
‫واالنتخاب يكون فعاال فقد عندما تكون الصفة المرغوبة متوارثة وليست نتيجة تأثير البيئة ‪،‬‬
‫وعلى ذلك فان االنتخاب يقتصر على عزل أحسن األنماط الوراثية الموجودة أصال في العشيرة‬
‫حيث االنتخاب ال ينتج اختالفات جديدة مثل التهجين بل يعمل فقط على االختالفات الموجودة‬
‫أصال في العشيرة‪ .‬هناك طريقان لالنتخاب يستعمالن في تربية النباتات ذاتية التلقيح وهما‬
‫االنتخاب اإلجمالي وانتخاب الساللة النقية‪ .‬حيث االنتخاب اإلجمالي يتركب الصنف فيه من‬
‫خليط عد د من السالالت بينما انتخاب الساللة النقية يتكون الصنف فيه من نسل نبات واحد‬
‫أصيل أي من ساللة نقية واحدة‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫المواد وطرق العمل‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المرفولوجية‪:‬‬ ‫‪ . I‬الدراسة‬

‫‪ .1‬المادة النباتية‪:‬‬
‫تمت الدراسة على ثالث أنواع من الحبوب القمح الصلب ( ‪)Triticum durum Desf.‬‬
‫‪،‬القمح اللين ( ‪ )Triticum aestivum L.‬والشعير ( ‪.)Hordeum vulgar L.‬‬
‫من أجل تحقيق هذه التجربة إستعملنا‪ :‬ثمانية (‪ )8‬أصناف من القمح الصلب (‪،)Blé dur‬‬
‫ستة (‪ )6‬أصناف من القمح اللين (‪ )Blé tendre‬و ستة (‪ )6‬أصناف من الشعير (‪.)L´orge‬‬
‫هذه األصناف هي حصيلة دراسة تجريبية قام بها طالب من قبل في مخبر تطوير وتثمين‬
‫الموارد الوراثية النباتية ‪ ،‬بهدف معرفة خصائصها الفينولوجية والمورفولوجية واستعمالها كآباء‬
‫في عمليات التهجين فيما بينها للحصول على أبناء في إطار المساهمة في خلق تنوعية وراثية‬
‫جديدة‪.‬‬
‫مختلف هذه األصناف وأصولها مدونة في الجدول األتي‪:‬‬
‫الجدول ‪ :I‬قائمة أصناف القمح الصلب (‪ )Blé dur‬وأصلها الجغرافي‪:‬‬

‫المصدر الجغرافي‬ ‫الصنف الرمز‬ ‫اسم الصنف بالعربية اسم‬


‫بالفرنسية‬
‫جزائري‬ ‫‪Had‬‬ ‫‪Hadba 3‬‬ ‫الهدبة‪3‬‬
‫جزائري(تيارت)‬ ‫‪GGR‬‬ ‫‪GGR‬‬ ‫قمقوم الرخام‬
‫تونسي‬ ‫‪Dj k‬‬ ‫‪Djnah khetaifa‬‬ ‫جناح الخطايفة‬

‫جزائري‬ ‫‪Bé‬‬ ‫‪Béliouni‬‬ ‫بليوني‬

‫انتخاب‬ ‫مكسيكي‪-‬‬ ‫تصالب‬ ‫‪Waha‬‬ ‫‪Waha‬‬ ‫وها‬


‫جزائري‬
‫فرنسي‬ ‫‪GTA dur‬‬ ‫‪GTA dur‬‬

‫ايطالي‬ ‫‪Cap‬‬ ‫‪Capéti‬‬ ‫كابيتي‬

‫لبناني‬ ‫‪Hau‬‬ ‫‪Haurani‬‬ ‫حوراني‬

‫‪43‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الجدول ‪ :II‬قائمة أصناف القمح اللين (‪ )Blé tendre‬وأصلها الجغرافي‪:‬‬


‫المصدر الجغرافي‬ ‫الصنف الرمز‬ ‫اسم الصنف بالعربية اسم‬
‫بالفرنسية‬
‫جزائري‪.‬‬ ‫‪Ai A‬‬ ‫‪Ain Abid‬‬ ‫عين عبيد‬
‫جزائري‪ -‬تونسي‬ ‫‪Fl A‬‬ ‫‪Florence‬‬
‫‪Aurore‬‬
‫جزائري‪ -‬جزر البلبار‬ ‫‪MD Mahon Demais‬‬

‫مكسيكي‬ ‫‪Mex‬‬ ‫‪Mexipak‬‬

‫مكسيكي‬ ‫‪TSI‬‬ ‫‪TSI / VEE‬‬

‫مكسيكي‬ ‫‪Wee‬‬ ‫‪Weebilli‬‬

‫الجدول ‪ III:‬قائمة أصناف الشعير (‪ )L´orge‬وأصلها الجغرافي‪:‬‬


‫المصدر الجغرافي‬ ‫الصنف الرمز‬ ‫اسم الصنف بالعربية اسم‬
‫بالفرنسية‬
‫سوري‬ ‫‪AK‬‬ ‫‪Akharash‬‬ ‫أكراش‬
‫سوري‬ ‫‪Bee‬‬ ‫‪Beecher 10‬‬ ‫بيشر ‪01‬‬
‫فرنسي منتخب في ‪l´ITGC‬‬ ‫‪Jai‬‬ ‫‪Jaidor‬‬ ‫جيدور‬

‫فرنسي‬ ‫‪Man‬‬ ‫‪Manal‬‬ ‫منال‬

‫جزائري‬ ‫‪Sai‬‬ ‫‪Saida 183‬‬ ‫سعيدة ‪083‬‬

‫سيدي‬ ‫في‬ ‫منتخب‬ ‫سوري‬ ‫‪Rih‬‬ ‫‪Rihane 03‬‬ ‫ريحان ‪13‬‬


‫بلعباس‬

‫‪44‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ .2‬سير التجربة‪:‬‬

‫تمت التجربة في البيت الزجاجي بشعبة الرصاص وبمخبر تطوير وتثمين الموارد‬
‫الوراثية النباتية بجامعة قسنطينة‪ 0‬خالل الموسم الدراسي ‪ 3102 -3103‬تحت ظروف نصف‬
‫مراقبة‪.‬‬

‫استعملنا في هذه التجربة تربة زراعية متجانسة جلبت من مشتلة بشعبة الرصاص بجامعة‬
‫قسنطينة‪ 0‬حيث أزيلت من هذه التربة األعشاب والحجارة بهدف التجانس الجيد كما استعملنا‬
‫أصص مستطيلة الشكل ذات األبعاد التالية‪ 26 :‬سم طوال و‪ 18‬سم عرضا و‪ 11‬سم عمقا‪ .‬بعد‬
‫ذلك ملئت هذه األصص بالتربة المتجانسة وترك فراغ بعلو ‪ 2‬سم من سطح األصص للتمكن من‬
‫السقي‪.‬‬

‫( ‪Blé‬‬ ‫تم اختيار األصناف المرغوبة لكل من القمح الصلب (‪،)Blé dur‬القمح اللين‬
‫‪ )tendre‬والشعير (‪ )L´orge‬كذلك‪ ،‬بحيث تكون األصناف المختارة سليمة وجيدة‪.‬‬

‫توضع حبوب كل صنف في علب خاصة‪ ،‬تنقل هذه األصناف إلى البيت الزجاجي‬
‫الموجود في شعبة الرصاص أين تتم زراعة هذه الحبوب في األصص مستطيلة الشكل‪ .‬بحيث‬
‫يكون الزرع على عمق ‪ 2‬سم تقريبا لضمان النمو الجيد للنبات بكثافة ‪ 8‬حبات في كل إصيص‬
‫مع ثالث مكررات لكل صنف حسب المخطط التالي‪:‬‬

‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬

‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫‪ 11‬سم‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬

‫شكل ‪ : 12‬مخطط يبين شكل اإلصيص وأبعاده و طريقة زرع البذور‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫‪ˣ‬‬ ‫‪ˣ‬‬
‫‪ˣ‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫رتبت هذه األصص على طول البيت الزجاجي مع ثالث تكرارات لكل صنف بحيث تم‬
‫استعمال ‪ 28 :‬إصيص للقمح الصلب‪ 18 ،‬إصيص للقمح اللين و‪ 18‬إصيص للشعير‪.‬‬

‫شكل ‪ : 13‬البيت الزجاجي‬

‫تم الزرع على مرحلتين حرصا على توافق مرحلة اإلزهار لكال الصنفين ‪ ،‬من أجل‬
‫التحكم في عملية التصالب و كان الفرق بينهما ‪ 03‬يوما‪.‬‬

‫من أجل توافق فترة اإلزهار بين األصناف على أساس خاصية التبكير والتأخير لهذه‬
‫النباتات زرعت األصناف المتأخرة يوم‪ 2112 /12/ 22 :‬وزرعت األصناف المبكرة يوم‪:‬‬
‫‪.2112/ 11/ 10‬‬

‫‪46‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المرحلة‪ :1‬زراعة األصناف المتأخرة " ‪ "Variétés tardives‬يوم‪2112 /12/ 22 :‬‬

‫تصميم زرع األصناف المتأخرة يوم‪2112 /12/ 22 :‬‬


‫‪Jai R1‬‬ ‫‪Sai R1‬‬ ‫‪MD R1‬‬ ‫‪Mex R1‬‬ ‫‪Had R1‬‬ ‫‪GGR R1‬‬ ‫‪Dj k R1‬‬ ‫‪Bél R1‬‬

‫‪Jai R2‬‬ ‫‪Sai R2‬‬ ‫‪MD R2‬‬ ‫‪Mex R2‬‬ ‫‪Had R2‬‬ ‫‪GGR R2‬‬ ‫‪Dj k R2‬‬ ‫‪Bél R2‬‬

‫‪Jai R3‬‬ ‫‪Sai R3‬‬ ‫‪MD R3‬‬ ‫‪Mex R3‬‬ ‫‪Had R3‬‬ ‫‪GGR R3‬‬ ‫‪Dj k R3‬‬ ‫‪Bél R3‬‬

‫ش‬ ‫قل‬ ‫قص‬

‫شكل ‪ :12‬مخطط زرع األصناف المتأخرة‬

‫‪47‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

2112/ 11/ 10 :‫" يوم‬Variétés précoces " ‫ زراعة األصناف المبكرة‬: 2 ‫المرحلة‬

2112/ 11/ 10 :‫تصميم زرع األصناف المبكرة يوم‬


Rih Man Bee Akh Wee TSI Fl A Ai A Wa GTA Hau Cap
R1 R1 R1 R1 R1 R1 R1 R1 h R1 R1 R1 R1

Rih Man Bee Akh Wee TSI Fl A Ai A Wa GTA Hau Cap


R2 R2 R2 R2 R2 R2 R2 R2 h R2 R2 R2 R2

Rih Man Bee Akh Wee TSI Fl A Ai A Wah GTA Hau Cap
R3 R3 R3 R3 R3 R3 R3 R3 R3 R3 R3 R3

‫ش‬ ‫قل‬ ‫قص‬

‫ مخطط زرع األصناف المبكرة‬:10 ‫شكل‬

48
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫قمنا بسقي هذه البادرات مرتين في األسبوع بمعدل ‪ 181‬ملم لكل إصيص في بداية‬
‫التجربة ثم ارتفع عدد مرات السقي إلى ‪ 2‬مرات في األسبوع إبتداءا من مرحلة الصعود بمقدار‬
‫مضاعف أي بمعدل ‪ 261‬ملم كما تم إضافة السماد العضوي في كل إصيص ‪.‬‬

‫قمنا بمتابعة النباتات خالل دورة حياتها بأخذ بعض القياسات وإزالة األعشاب الضارة‪.‬‬

‫‪ .2‬القياسات المتبعة خالل دورة حياة النبات‪:‬‬


‫‪ -2.1‬اإلنبات‪:‬‬

‫يتم حساب عدد البذور المنبتة كل يوم لمدة ‪ 10‬يوم إلى ‪ 21‬يوم ثم تقدير نسبة اإلنبات لكل‬
‫صنف حسب ‪ )1161( Radford‬للحصول على متوسط النمو النسبي لكل صنف مدروس‪.‬‬

‫‪ -2.2‬تصميم بطاقات وصفية‪:‬‬

‫يتم هذا التصميم بتتبع مختلف مراحل الدورة البيولوجية لألصناف المدروسة وفقا‬
‫لتوصيات اإلتحاد العلمي لحماية االستنباطات النباتية ) ‪(U.P.O.V.1994 ; U.P.O.V.2012‬‬
‫بحيث تتعلق هذه الخصائص بكل من الجهاز الخضري و الجهاز التكاثري والثمرة‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الجدول ‪ :V1‬الخواص المقدرة حسب ) ‪ (U.P.O.V.2012‬للقمح الصلب (‪:)Blé dur‬‬

‫النقطة‬ ‫مستوى التعبير‬ ‫الخواص‬


‫‪0‬‬ ‫التلون منعدمة أو ضعيفة جدا‬ ‫الرويشة‪:‬‬ ‫غمد‬
‫‪3‬‬ ‫ضعيفة‬ ‫بالبنفسجي‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪7‬‬ ‫قوية‬
‫‪9‬‬ ‫قوية جدا‬
‫‪0‬‬ ‫التلون منعدمة أو ضعيفة جدا‬ ‫األولى‪:‬‬ ‫الورقة‬
‫‪3‬‬ ‫ضعيفة‬ ‫بالبنفسجي‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪7‬‬ ‫قوية‬
‫‪9‬‬ ‫قوية جدا‬
‫‪0‬‬ ‫قائم‬ ‫النبات‪ :‬قوام اإلشطاء‬
‫‪3‬‬ ‫نصف قائم‬
‫‪5‬‬ ‫نصف قائم إلى نصف مفترش‬
‫‪7‬‬ ‫نصف مفترش‬
‫‪9‬‬ ‫مفترش‬
‫‪0‬‬ ‫النبات‪ :‬تدلي الورقة األخيرة منعدمة أو ضعيفة جدا‬
‫‪3‬‬ ‫ضعيفة‬ ‫لتكررات النبات‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪7‬‬ ‫قوية‬
‫‪9‬‬ ‫قوية جدا‬
‫‪3‬‬ ‫متقدمة‬ ‫فترة اإلسبال‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪7‬‬ ‫متأخرة‬

‫‪0‬‬ ‫تلون منعدمة أو ضعيفة جدا‬ ‫الورقة األخيرة‪:‬‬


‫‪3‬‬ ‫ضعيفة‬ ‫األدنيتي بالبنفسجي‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪7‬‬ ‫قوية‬
‫‪9‬‬ ‫قوية جدا‬
‫‪0‬‬ ‫‪:‬الغبار منعدمة أو ضعيفة جدا‬ ‫الورقة األخيرة‬
‫‪3‬‬ ‫ضعيفة‬ ‫الموجود في غمد‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪7‬‬ ‫قوية‬
‫‪9‬‬ ‫قوية جدا‬

‫‪50‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪0‬‬ ‫الورقة األخيرة‪ :‬الغبار منعدمة أو ضعيفة جدا‬


‫‪3‬‬ ‫الموجود على سطح الجهة ضعيفة‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬ ‫السفلية للحافة‬
‫‪7‬‬ ‫قوية‬

‫‪0‬‬ ‫الساق ‪ :‬تزغب العقدة األخيرة منعدمة أو ضعيفة جدا‬


‫‪3‬‬ ‫ضعيفة‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪7‬‬ ‫قوية‬

‫‪0‬‬ ‫الساق ‪ :‬الغبار الموجود على منعدمة أو ضعيفة جدا‬


‫‪3‬‬ ‫ضعيفة‬ ‫عنق السنبلة‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪7‬‬ ‫قوية‬
‫‪9‬‬ ‫قوية جدا‬
‫‪0‬‬ ‫منعدمة أو ضعيفة جدا‬ ‫السنبلة ‪:‬الغبار‬
‫‪3‬‬ ‫ضعيفة‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪7‬‬ ‫قوية‬
‫‪0‬‬ ‫قصير جدا‬ ‫النبات‪ :‬الطول‬
‫‪3‬‬ ‫قصير‬
‫‪5‬‬ ‫متوسط‬
‫‪7‬‬ ‫طويل‬

‫‪0‬‬ ‫بدون سفاة‬ ‫توزيع السفاة على السنبلة‬


‫‪3‬‬ ‫على األطراف فقط‬
‫‪3‬‬ ‫على النصف العلوي‬
‫‪2‬‬ ‫على كامل طول النبات‬
‫‪0‬‬ ‫طول السفاة التي تعدت أقصر‬
‫‪3‬‬ ‫نفس الطول‬ ‫أطراف السنبلة‬
‫‪3‬‬ ‫أطول‬
‫‪0‬‬ ‫بيضوي‬ ‫القنبعة السفلية‪ :‬الشكل‬
‫‪2‬‬ ‫متطاولة‬
‫‪3‬‬ ‫متطاولة جدا‬
‫‪0‬‬ ‫القنبعة السفلية‪ :‬شكل ‪ la‬مائل أو منحني‬
‫‪3‬‬ ‫دائري‬ ‫‪troncature‬‬
‫‪3‬‬ ‫مستقيم‬

‫‪51‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪2‬‬ ‫مقعر‬
‫‪5‬‬ ‫مقعر مع وجود منقار ثاني‬
‫‪0‬‬ ‫القنبعة السفلية‪ :‬طول ‪ la‬جد ضيقة‬
‫‪3‬‬ ‫ضيقة‬ ‫‪troncature‬‬
‫‪5‬‬ ‫متوسظة‬
‫‪7‬‬ ‫واسعة‬
‫‪0‬‬ ‫القنبعة السفلية‪ :‬طول المنقار قصير جدا‬
‫‪3‬‬ ‫قصير‬
‫‪5‬‬ ‫متوسط‬
‫‪7‬‬ ‫طويل‬
‫‪0‬‬ ‫القنبعة السفلية‪ :‬انحناء المنقار منعدمة‬
‫‪3‬‬ ‫ضعيفة‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪7‬‬ ‫قوية‬

‫‪0‬‬ ‫غائب‬ ‫الزغب‬ ‫السفلية‪:‬‬ ‫القنبعة‬


‫‪9‬‬ ‫حاضر‬ ‫الخارجي‬
‫‪0‬‬ ‫قليلة السمك‬ ‫سمك ‪ la paille‬بين العقدة‬
‫‪3‬‬ ‫متوسطة‬ ‫األخيرة والسنبلة‬
‫‪5‬‬ ‫سميكة‬
‫‪0‬‬ ‫بيضاء‬ ‫السفاة‪ :‬اللون‬
‫‪3‬‬ ‫بني شاحب‬
‫‪3‬‬ ‫أرجواني متوسط‬
‫‪2‬‬ ‫أرجواني قوي‬
‫‪3‬‬ ‫قصير‬ ‫السنبلة‪ :‬طول السنبلة مفصولة‬
‫‪5‬‬ ‫متوسط‬ ‫عن السفاة‬
‫‪7‬‬ ‫طويل‬
‫‪0‬‬ ‫بيضاء‬ ‫السنبلة‪ :‬اللون‬
‫‪3‬‬ ‫ضعيفة اللون‬
‫‪3‬‬ ‫قوية اللون‬
‫‪3‬‬ ‫متفرقة‬ ‫السنبلة‪ :‬التراص‬
‫‪5‬‬ ‫نصف متراصة‬
‫‪7‬‬ ‫متراصة‬
‫‪0‬‬ ‫قصير‬ ‫الحبة‪ :‬طول الشعيرات‬
‫‪3‬‬ ‫متوسط‬ ‫الموجودة على ظهر الحبة‬
‫‪5‬‬ ‫طويل‬
‫‪0‬‬ ‫بيضوي‬ ‫الحبة‪ :‬الشكل‬

‫‪52‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪3‬‬ ‫نصف متطاول‬


‫‪3‬‬ ‫متطاول جدا‬
‫‪0‬‬ ‫منعدمة أو ضعيفة جدا‬ ‫الحبة‪ :‬التلوين بالفينول‬
‫‪3‬‬ ‫ضعيفة‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪7‬‬ ‫قوية‬

‫‪0‬‬ ‫شتائي‬ ‫النبات‪ :‬نمط النمو‬


‫‪3‬‬ ‫متناوب‬
‫‪3‬‬ ‫ربيعي‬

‫الجدول ‪ :V2‬الخواص المقدرة حسب ) ‪ (U.P.O.V.1994‬للقمح اللين (‪:) Blé tendre‬‬

‫النقطة‬ ‫مستوى التعبير‬ ‫الخواص‬


‫‪0‬‬ ‫منعدمة أو ضعيفة جدا‬ ‫غمد الرويشة‬
‫‪3‬‬ ‫ضعيفة‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪7‬‬ ‫قوية‬
‫‪9‬‬ ‫قوية جدا‬
‫‪0‬‬ ‫قائم‬ ‫قوام اإلشطاء‬
‫‪3‬‬ ‫نصف قائم‬
‫‪5‬‬ ‫نصف قائم إلى نصف مفترش‬
‫‪7‬‬ ‫نصف مفترش‬
‫‪9‬‬ ‫مفترش‬
‫‪0‬‬ ‫األخيرة كل النباتات ذات ورقة أخيرة قائمة‬ ‫الورقة‬ ‫تدلي‬
‫‪3‬‬ ‫¼ من النباتات بورقة أخيرة متدلية‬ ‫لتكررات النبات‬
‫‪5‬‬ ‫½ من النباتات ذات ورقة أخيرة متدلية‬
‫‪7‬‬ ‫¾ من النباتات ذات ورقة أخيرة متدلية‬
‫‪9‬‬ ‫كل النباتات ذات ورقة أخيرة متدلية‬

‫‪0‬‬ ‫متقدمة جدا‬ ‫فترة اإلسبال‬


‫‪3‬‬ ‫متقدمة‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪7‬‬ ‫متأخرة‬
‫‪9‬‬ ‫متأخرة جدا‬

‫‪53‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪0‬‬ ‫الغبار الموجود في غمد منعدمة أو ضعيفة جدا‬


‫‪3‬‬ ‫ضعيفة‬ ‫الورقة األخيرة‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪7‬‬ ‫قوية‬
‫‪9‬‬ ‫قوية جدا‬

‫‪0‬‬ ‫منعدمة أو ضعيفة جدا‬ ‫تزغب العقدة األخيرة‬


‫‪3‬‬ ‫ضعيفة‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪7‬‬ ‫قوية‬
‫‪9‬‬ ‫قوية جدا‬

‫‪0‬‬ ‫الغبار الموجود على عنق منعدمة أو ضعيفة جدا‬


‫‪3‬‬ ‫ضعيفة‬ ‫السنبلة‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪7‬‬ ‫قوية‬
‫‪9‬‬ ‫قوية جدا‬
‫‪0‬‬ ‫الغبار الموجود على السنبلة منعدمة أو ضعيفة جدا‬
‫‪3‬‬ ‫ضعيفة‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪7‬‬ ‫قوية‬
‫‪9‬‬ ‫قوية جدا‬

‫‪0‬‬ ‫قصير جدا اقل من ‪ 42‬سم‬ ‫طول النبات‬


‫‪3‬‬ ‫قصير من ‪ 45‬إلى ‪ 79‬سم‬ ‫( الساق‪ ،‬السنبلة‪ ،‬السفاة)‬
‫‪5‬‬ ‫متوسط من ‪ 81‬إلى ‪ 92‬سم‬
‫‪7‬‬ ‫طويل من ‪ 95‬إلى ‪012‬سم‬
‫‪9‬‬ ‫طويل جدا أكبر من ‪ 015‬سم‬

‫‪0‬‬ ‫سوى على األطراف‬ ‫توزيع السفاة على السنبلة‬


‫‪3‬‬ ‫¼ أعلى من السنبلة‬
‫‪3‬‬ ‫½ أعلى من السنبلة‬
‫‪2‬‬ ‫¾ أعلى من السنبلة‬
‫‪5‬‬ ‫سنبلة كاملة‬
‫‪0‬‬ ‫طول السفاة التي تعدت أقصر‬
‫‪3‬‬ ‫نفس الطول‬ ‫أطراف السنبلة‬
‫‪3‬‬ ‫أطول‬

‫‪54‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪0‬‬ ‫بيضاء‬ ‫لون السفاة‬


‫‪3‬‬ ‫بني شاحب‬
‫‪3‬‬ ‫بني‬
‫‪2‬‬ ‫أسود‬
‫‪0‬‬ ‫غياب االثنين‬ ‫وجود السفاة أو نهايتها‬
‫‪2‬‬ ‫وجود النهاية فقط‬
‫‪3‬‬ ‫وجود السفاة فقط‬

‫‪0‬‬ ‫دائرية‬ ‫شكل القنبعة السفلية‬


‫‪2‬‬ ‫بيضاوية‬
‫‪3‬‬ ‫متطاولة‬
‫‪2‬‬ ‫متطاولة جدا‬
‫‪0‬‬ ‫شكل ‪ la troncature‬مائل أو منحني‬
‫‪3‬‬ ‫دائري‬ ‫للقنبعة السفلية‬
‫‪5‬‬ ‫مستقيم‬
‫‪7‬‬ ‫مقعر‬
‫‪9‬‬ ‫مقعر مع وجود منقار ثاني‬
‫‪0‬‬ ‫طول ‪ la troncature‬ضيق جدا أو منعدم‬
‫‪3‬‬ ‫ضيق‬ ‫للقنبعة السفلية‬
‫‪5‬‬ ‫متوسط‬
‫‪7‬‬ ‫واسع‬
‫‪9‬‬ ‫واسع جدا‬
‫‪0‬‬ ‫قصير جدا < ‪ 0‬مم‬ ‫طول منقار القنبعة السفلية‬
‫‪3‬‬ ‫قصير من ‪ 0‬إلى ‪ 3‬مم‬
‫‪5‬‬ ‫متوسط من ‪ 3‬إلى ‪ 5‬مم‬
‫‪7‬‬ ‫طويل من ‪ 5‬إلى ‪ 01‬مم‬
‫‪9‬‬ ‫طويل جدا > ‪ 01‬مم‬
‫‪0‬‬ ‫مستقيم‬ ‫شكل منقار القنبعة السفلية‬
‫‪3‬‬ ‫قليل االنحناء‬
‫‪5‬‬ ‫نصف منحني‬
‫‪7‬‬ ‫منحني‬
‫‪9‬‬ ‫منحني جدا‬

‫‪0‬‬ ‫الزغب الخارجي للقنبعة غائب‬


‫‪9‬‬ ‫حاضر‬ ‫السفلية‬
‫‪3‬‬ ‫سمك ‪ la paille‬بين العقدة قليلة السمك‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬ ‫األخيرة والسنبلة‬

‫‪55‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪7‬‬ ‫سميكة‬
‫‪0‬‬ ‫طول السنبلة مفصولة عن قصير جدا‬
‫‪3‬‬ ‫قصير‬ ‫السفاة‬
‫‪5‬‬ ‫متوسط‬
‫‪7‬‬ ‫طويل‬
‫‪9‬‬ ‫طويل جدا‬
‫‪0‬‬ ‫تزغب الجزء العلوي من منعدمة أو ضعيفة جدا‬
‫‪3‬‬ ‫ضعيفة‬ ‫المحور‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪7‬‬ ‫قوية‬
‫‪9‬‬ ‫قوية جدا‬
‫‪0‬‬ ‫بيضاء‬ ‫لون السنبلة‬
‫‪3‬‬ ‫ضعيفة اللون‬
‫‪3‬‬ ‫قوية اللون‬
‫‪0‬‬ ‫هرمية‬ ‫شكل السنبلة‬
‫‪3‬‬ ‫متوازية‬
‫‪3‬‬ ‫نصف ثخينة‬
‫‪2‬‬ ‫ثخينة‬
‫‪5‬‬ ‫بندقية‬
‫‪0‬‬ ‫متفرقة جدا ‪D< 20 :‬‬ ‫تراص السنبلة‬
‫‪3‬‬ ‫متفرقة ‪ D :‬من ‪ 31‬إلى ‪33‬‬
‫‪3‬‬ ‫متوسطة ‪ D:‬من ‪ 33‬إلى ‪34‬‬
‫‪2‬‬ ‫متراصة‪ D :‬من ‪ 34‬إلى ‪39‬‬
‫‪5‬‬ ‫متراصة جدا ‪D> 39 :‬‬
‫‪0‬‬ ‫بيضوي‬ ‫شكل الحبة‬
‫‪3‬‬ ‫نصف متطاول‬
‫‪3‬‬ ‫متطاول‬
‫‪0‬‬ ‫ابيض‬ ‫لون الحبة‬
‫‪3‬‬ ‫ملون‬
‫‪0‬‬ ‫طول الزغب الموجود على قصير‬
‫‪3‬‬ ‫متوسط‬ ‫ظهر الحبة‬
‫‪3‬‬ ‫طويل‬
‫‪0‬‬ ‫منعدمة أو ضعيفة جدا‬ ‫التلوين بالفينول للحبة‬
‫‪3‬‬ ‫ضعيفة‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪7‬‬ ‫قوية‬
‫‪9‬‬ ‫قوية جدا‬
‫‪56‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الجدول ‪ :V3‬الخواص المقدرة حسب ) ‪ (U.P.O.V.1994‬للشعير (‪:) L´orge‬‬

‫النقطة‬ ‫مستوى التعبير‬ ‫الخواص‬


‫‪0‬‬ ‫قائم‬ ‫قوام اإلشطاء‬
‫‪3‬‬ ‫نصف قائم‬
‫‪5‬‬ ‫نصف قائم إلى نصف مفترش‬
‫‪7‬‬ ‫نصف مفترش‬
‫‪9‬‬ ‫مفترش‬
‫‪0‬‬ ‫األخيرة كل النباتات ذات ورقة أخيرة قائمة‬ ‫الورقة‬ ‫تدلي‬
‫‪3‬‬ ‫¼ من النباتات بورقة أخيرة متدلية‬ ‫لتكررات النبات‬
‫‪5‬‬ ‫½ من النباتات ذات ورقة أخيرة متدلية‬
‫‪7‬‬ ‫¾ من النباتات ذات ورقة أخيرة متدلية‬
‫‪9‬‬ ‫كل النباتات ذات ورقة أخيرة متدلية‬

‫‪0‬‬ ‫تلوين ادينات الورقة األخيرة غيابها‬


‫‪9‬‬ ‫حضورها‬ ‫بالبنفسجي‬
‫‪0‬‬ ‫االدينات منعدمة أو ضعيفة جدا‬ ‫تلوين‬ ‫شدة‬
‫‪3‬‬ ‫ضعيفة‬ ‫بالبنفسجي‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪7‬‬ ‫قوية‬
‫‪9‬‬ ‫قوية جدا‬

‫‪3‬‬ ‫فترة اإلسبال ( أول سنبلة متقدمة‬


‫‪5‬‬ ‫تظهر على ‪ % 51‬من متوسطة‬
‫‪7‬‬ ‫متأخرة‬ ‫النباتات)‬
‫‪9‬‬ ‫متأخرة جدا‬
‫‪0‬‬ ‫الغبار الموجود في غمد منعدم أو ضعيف جدا‬
‫‪3‬‬ ‫ضعيف‬ ‫الورقة األخيرة‬
‫‪5‬‬ ‫متوسط‬
‫‪7‬‬ ‫قوي‬
‫‪9‬‬ ‫قوي جدا‬
‫‪0‬‬ ‫تزغب غمد الورقة القاعدية منعدم أو ضعيف جدا‬
‫‪3‬‬ ‫ضعيف‬
‫‪5‬‬ ‫متوسط‬
‫‪7‬‬ ‫قوي‬
‫‪9‬‬ ‫قوي جدا‬

‫‪57‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪0‬‬ ‫منعدم أو ضعيف جدا‬ ‫الغبار الموجود على السنبلة‬


‫‪3‬‬ ‫ضعيف‬ ‫(الحبة البنية)‬
‫‪5‬‬ ‫متوسط‬
‫‪7‬‬ ‫قوية‬
‫‪9‬‬ ‫قوي جدا‬
‫‪0‬‬ ‫قائم‬ ‫قوام السنبلة‬
‫‪3‬‬ ‫نصف قائم‬ ‫( ‪ 30‬يوم بعد اإلسبال)‬
‫‪5‬‬ ‫أفقي‬ ‫(النضج)‬
‫‪7‬‬ ‫متدلي‬
‫‪9‬‬ ‫متدلي جدا‬
‫‪0‬‬ ‫قصير جدا اقل من ‪ 72‬سم‬ ‫طول النبات‬
‫‪3‬‬ ‫قصير من ‪ 72‬إلى ‪ 87‬سم‬ ‫( الساق‪ ،‬السنبلة‪ ،‬السفاة)‬
‫‪5‬‬ ‫متوسط من ‪ 88‬إلى ‪ 011‬سم‬
‫‪7‬‬ ‫طويل من ‪ 010‬إلى ‪ 003‬سم‬
‫‪9‬‬ ‫طويل جدا أكبر من ‪ 003‬سم‬

‫‪0‬‬ ‫السنبلة بصفين‬ ‫صفوف‬ ‫عدد‬


‫‪3‬‬ ‫أكثر من صفين (‪ 2‬أو ‪ 4‬صفوف)‬ ‫(النضج)‬

‫‪0‬‬ ‫هرمي‬ ‫شكل السنبلة (النضج)‬


‫‪3‬‬ ‫متوازي‬
‫‪3‬‬ ‫مغزلي‬
‫متفرقة جدا أكبر من ‪ 3,1‬مم‬ ‫تراص السنبلة (النضج)‬
‫متفرقة من ‪ 2,8‬إلى ‪ 3,1‬مم‬
‫متوسطة من ‪ 2,5‬إلى ‪2,8‬مم‬
‫متراصة من ‪ 2,2‬إلى ‪ 2,5‬مم‬
‫متراصة جدا أقل من ‪2,2‬مم‬
‫‪0‬‬ ‫أقصر‬ ‫طول السفاة بالنسبة للسنبلة‬
‫‪3‬‬ ‫نفس الطول‬ ‫(النضج)‬
‫‪3‬‬ ‫أطول‬
‫‪0‬‬ ‫غيابها‬ ‫تسنن أطراف السفاة‬
‫‪9‬‬ ‫حضورها‬
‫‪0‬‬ ‫غيابها‬ ‫تلون السفاة بالبنفسجي‬
‫‪9‬‬ ‫حضورها‬

‫‪58‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪0‬‬ ‫منعدم أو ضعيف جدا‬ ‫شدة تلون السفاة بالبنفسجي‬


‫‪3‬‬ ‫ضعيف‬
‫‪5‬‬ ‫متوسط‬
‫‪7‬‬ ‫قوي‬
‫‪9‬‬ ‫قوي جدا‬
‫‪0‬‬ ‫قصير جدا‬ ‫طول أول جزء من محور‬
‫‪3‬‬ ‫قصير‬ ‫السنبلة‬
‫‪5‬‬ ‫متوسط‬ ‫(النضج)‬
‫‪7‬‬ ‫طويل‬
‫‪9‬‬ ‫طويل جدا‬
‫‪0‬‬ ‫منعدم أو ضعيف جدا‬ ‫التواء آو تقوس المقطع‬
‫‪3‬‬ ‫ضعيف‬ ‫األول من محور السنبلة‬
‫‪5‬‬ ‫متوسط‬ ‫(النضج)‬
‫‪7‬‬ ‫قوي‬
‫‪9‬‬ ‫قوي جدا‬
‫‪0‬‬ ‫قصيرة جدا‬ ‫طول العصيفة الداخلية‬
‫‪3‬‬ ‫متساوية‬ ‫للسنيبلة العقيمة (النضج)‬
‫‪3‬‬ ‫طويلة جدا‬
‫‪0‬‬ ‫ليس منحرف‬ ‫حالة أو هيئة السنيبلة العقيمة‬
‫‪3‬‬ ‫قليل االنحراف‬ ‫(النضج)‬
‫‪3‬‬ ‫منحرف‬
‫‪0‬‬ ‫حاد‬ ‫شكل حافة السنيبلة العقيمة‬
‫‪3‬‬ ‫دائري‬ ‫(النضج)‬
‫‪3‬‬ ‫مستقيم‬
‫‪0‬‬ ‫جد قصير‬ ‫طول العصفة بالنسبة للبدرة‬
‫‪3‬‬ ‫متساوي‬ ‫الوسطى‬ ‫السنيبلة‬ ‫في‬
‫‪3‬‬ ‫جد طويل‬ ‫(النضج)‬
‫‪0‬‬ ‫قصير‬ ‫تزغب ‪ la baguette‬للحبة‬
‫‪3‬‬ ‫طويل‬
‫‪0‬‬ ‫غائبة‬ ‫عصيفات الحبة‬
‫‪9‬‬ ‫حاضرة‬

‫‪0‬‬ ‫تسنن عروق الظهر الداخلية منعدمة أو ضعيفة جدا‬


‫‪3‬‬ ‫للعصيفة الداخلية من الحبة ضعيفة‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪7‬‬ ‫قوية‬
‫‪9‬‬ ‫قوية جدا‬

‫‪59‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪0‬‬ ‫غائب‬ ‫تزغب خط الحبة )‪(Silon‬‬


‫‪9‬‬ ‫حاضر‬
‫‪0‬‬ ‫مركزي‬ ‫توضع ‪ lodicul‬الحبة‬
‫‪3‬‬ ‫جانبي‬
‫‪0‬‬ ‫منعدمة أو ضعيفة جدا‬ ‫التلوين بالفينول للحبة‬
‫‪3‬‬ ‫ضعيفة‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪7‬‬ ‫قوية‬
‫‪9‬‬ ‫قوية جدا‬

‫‪0‬‬ ‫شتوي‬ ‫نمط نمو النبات‬


‫‪3‬‬ ‫متناوب‬
‫‪3‬‬ ‫ربيعي‬

‫‪ -2.2‬الخصائص الفينولوجية‪:‬‬

‫تمثل الدراسة الفينولوجية سلوك مختلف مراحل دورة حياة األصناف المدروسة تحت‬
‫تأثيـر العوامل المناخية‪ .‬و قد حاولنا تحديد فترة كل مرحلة تطور مـن مراحل دورة حياة النبات‬
‫وفقـا لـــمخطط (‪ ، (Soltner,3115‬بحساب عدد األيام لمختلف المراحل‪ .‬وقد أخدت القياسات‬
‫خالل الدورة البيولوجية ثالث مرات في األسبوع من بداية اإلنبات إلى مرحلة النضج‪.‬‬

‫الصعود (‪،) SM‬‬ ‫اإلشطاء ( ‪ ، )ST‬الزرع‬ ‫البروز( ‪ ،) SL‬الزرع‬ ‫الزرع‬

‫االنتفاخ (‪.)SG‬‬ ‫الزرع‬

‫االمتالء (‪،) SR‬‬ ‫اإلزهار (‪ ، )SF‬الزرع‬ ‫اإلسبال (‪ ، ) SE‬الزرع‬ ‫الزرع‬

‫النضج (‪.)SM‬‬ ‫الزرع‬

‫‪60‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫البروز‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫شكل ‪ :16‬مرحلة البروز‬

‫مرحلة اإلشطاء‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫شكل ‪ :11‬مرحلة اإلشطاء‬

‫‪61‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫مرحلة الصعود‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫‪Hadba‬‬ ‫‪Jaidor‬‬

‫شكل ‪ :18‬مرحلة الصعود‬

‫‪62‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫مرحلة االنتفاخ ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫شكل ‪ :11‬مرحلة االنتفاخ‬

‫‪ ‬مرحلة اإلسبال‪:‬‬

‫شكل ‪ :21‬مرحلة اإلسبال‬

‫‪63‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫مرحلة اإلزهار‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫شكل ‪ :12‬مرحلة اإلزهار ( القمح على اليمين‪ ،‬الشعير على اليسار)‬

‫مرحلة اإلمتالء‬ ‫‪‬‬

‫شكل‪ :11‬مرحلة اإلمتالء ( القمح على اليمين‪ ،‬الشعير على اليسار)‬

‫‪64‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫مرحلة النضج‪:‬‬

‫شكل ‪ :12‬مرحلة النضج‬

‫‪65‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل‪ : 12‬مراحل الدورة البيولوجية )‪(Soltner ,2005‬‬

‫‪66‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -2.2‬العملية الوراثية‪:‬‬
‫"‪" Castration‬‬ ‫طرق إزالة المئبر‪:‬‬ ‫‪-2.2.2‬‬

‫وضع محسنو القمح ثالث تقنيات ألشكال التأبير‪:‬‬

‫‪ ‬العملية اليدوية‪:‬‬

‫تكون بإزالة المئبر من أزهار السنبلة بواسطة ملقط وحفظها داخل الكيس ‪،‬ثم يتم جلب‬
‫غبار الطلع من السنابل إلجراء عملية اإلخصاب )‪.( Gallais,1990‬‬

‫يتم تأبير الصنف المختار كأب أنثى ‪ .‬تخفف السنابل بحذف الزهرة الوسطية األقل نموا‬
‫وتترك الزهرتين اللتين على الجانبين واألكثر نموا‪ .‬نقوم بقص ثلث العصفات والعصيفات ‪ ،‬ثم‬
‫نزيل األسدية الثالث بكل زهرة ونحتفظ بالسنبلة الخنثى داخل كيس حافظ لمنعها من أي تلقيح‬
‫خارجي‪.‬‬

‫شكل ‪ :12‬التهجين أو التصالب بين النباتات ذاتية التلقيح‬

‫‪67‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ ‬العملية الكيميائية‪:‬‬

‫"‪ "gamétocide‬أو بعض منظمات النمو‬ ‫تتطلب هذه التقنية استعمال مبيد جاميطي‬
‫المطبقة في مرحلة محددة من النمو‪ ،‬تسبب هذه المواد عقما ذكريا دون إحداث ضرر باألعضاء‬
‫األنثوية ‪.‬‬

‫)‪.)Bonjeau et Picard , 1990‬‬

‫‪ ‬العملية الجنسية‪:‬‬

‫تستعمل هذه الطريقة العقم الذكري باستعمال جينات أو سيتوبالزم ‪Bonjeau et‬‬
‫)‪ )Picard , 1990‬ويترجم هذا العقم بغياب المئبر او بعقم غبار الطلع ( ‪.)Ferriére , 1981‬‬

‫اإلخصاب‪"Pollinisation" :‬‬ ‫‪-2.2.1‬‬

‫من الممكن إجراء اإلخصاب عند العديد من األصناف دون وضع غبار الطلع باليد‬
‫بواسطة فرشاة على المياسم لكل زهرة‪ ،‬فالتطبيق الغير مباشر لحبوب الطلع بنشر الغبار بالقرب‬
‫من الزهرة األنثى حتى يصل جزء البأس به إلى المياسم الزهرة األنثى‪ .‬في حين التلقيح المباشر‬
‫لألصناف ثنائية المسكن‪ ،‬يتطلب أن تنزع األكياس الحافظة عن الزهرة األنثى ويوضع غبار‬
‫الطلع مباشرة على المياسم وطريقة غير مباشرة تتمثل بدمج حقنة تحت البشرة داخل الكيس‬
‫وبحقن غبار الطلع داخل الزهرة األنثى ثم يغطى الثقب بشريط الصق‪،‬هذه ويحرك الكيس‬
‫لمساعدة انتشار غبار الطلع ( ‪.)Walter et al , 1980‬‬

‫‪ -2.2‬عملية التصالب‪:‬‬

‫‪ -2.2.2‬المواد المستعملة في عملية التصالب‪:‬‬

‫المواد المستعملة في عملية التصالب تتمثل في ‪ :‬الملقط ‪ ،‬المقص ‪ ،‬أكياس ورقية خاصة‬
‫بعملية التصالب ‪ ،‬قلم ‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ المواد المستعملة في عملية التصالب‬:12 ‫شكل‬

:‫ اختيار اآلباء للقيام بعملية التصالب‬-2.2.1

:‫ كمايلي‬VIII ‫اآلباء المختارة في عملية التصالب ممثلة في الجدول رقم‬

)L´orge( ‫الشعير‬ )Blé tendre( ‫القمح اللين‬ )Blé dur( ‫القمح الصلب‬
‫الذكرية‬ ‫األنثوية‬ ‫الذكرية‬ ‫األنثوية‬ ‫الذكرية‬ ‫األنثوية‬
Rihane 03 Jaidor Mexipak Weebili Waha Capéti
Beecher Florence
Akharash Weebili Waha GTAdur
10 Aurore
Beecher Florence
Saida 183 TSI/VEE GTAdur Waha
10 Aurore
Mahon
Saida 183 Manal Ain Abid Capéti Haurani
Demais
Saida
Manal Hadba 3 Haurani
183
Hadba 3 GGR
Djnah
Béliouni
khetaifa
Djnah
GGR
khetaifa

69
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -2.2.2‬عملية التصالب‪:‬‬

‫تتمثل عملية التصالب في مرحلتين أساسيتين‪:‬‬

‫‪ -2‬عملية نزع المئبر‪(castration) :‬‬

‫و يمكن تلخيص هذه العملية في الخطوات التالية الموضحة في الشكل‬

‫‪ -1‬اختيار السنبلة في بداية اإلسبال و هو المرحلة المطلوبة‪.‬‬


‫‪ -2‬نزع السنيبالت القاعدية والقمية للسنبلة ألنها تكون عقيمة في غالب األحيان‪.‬‬
‫‪ -3‬نزع األزهار الوسطية في كل سنيبلة بهدف تخفيف األزهار‪.‬‬
‫‪ -4‬قطع ثلث العصفات و العصيفات وهي أغلفة األزهار مع السفاة‪.‬‬
‫‪ -5‬نزع األسدية الثالث لكل زهرة بملقط رقيق مع أخذ االحتياط الالزم لعدم عطب المبيض‬
‫أواستئصاله‪.‬‬
‫‪ -6‬تغليف السنبلة المهيأة (األنثى) بكيس واقي بهدف حمايتها من أي حبوب لقاح خارجية‪.‬‬
‫‪ -7‬كتابة اسم الصنف و تاريخ عملية نزع األسدية )‪ (castration‬على الكيس الواقي‪.‬‬
‫‪ ‬الشعير‪:‬‬

‫شكل ‪ :12‬نزع السنيبالت العقيمة (العلوية على اليمين‪ ،‬السفلية على اليسار)‬

‫‪70‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل ‪ :12‬تخفيف كثافة األزهار‬

‫شكل ‪ :12‬قطع ‪ 2/2‬من عصيفات السنبلة األنثوية‬

‫‪71‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل ‪ :23‬نزع األسدية‬

‫شكل ‪ :22‬وضع السنبلة األنثى منزوعة األسدية في غالف واقي‬

‫‪72‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ ‬القمح‪:‬‬

‫شكل ‪ :21‬نزع السنيبالت العقيمة (العلوية على اليمين‪ ،‬السفلية على اليسار)‬

‫شكل ‪ :22‬تخفيف كثافة األزهار‬

‫‪73‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل ‪ :22‬قطع ‪ 2/2‬من عصيفات السنبلة األنثوية‬

‫شكل ‪ :22‬نزع األسدية‬

‫‪74‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل ‪ :22‬وضع السنبلة األنثى منزوعة األسدية في غالف واقي‬

‫‪ -1‬عملية التأبير‪Pollinisation :‬‬

‫تتم عملية التأبير بعد يومين أو ثالثة أيام بعد عملية نزع األسدية مع المالحظة أن هذه‬
‫المدة تقل مع ارتفاع درجة الحرارة و تزيد مع انخفاضها ‪.‬‬

‫أجريت هذه العملية بثالث طرق‪:‬‬

‫‪ -1‬تقريب األصص الحاملة للسنابل الخنثى ( الذكرية) إلى األصص الحاملة للسنابل األنثى‪.‬‬
‫‪ -2‬تهيئ السنابل الذكرية للتلقيح بقطع ثلث األغلفة ( العصفات و العصيفات) للسماح لألسدية‬
‫باالستطالة و تحرير حبوب اللقاح ‪.‬‬
‫‪ -3‬إدخال السنبلة الخنثى في الكيس الواقي بجانب السنبلة األنثى شريطة أن يكون وضع‬
‫السنبلة الذكر أعلى من السنبلة األنثى ‪.‬‬
‫‪ -4‬يمسك الكيس بماسك لمنع التلقيح الخارجي و يكتب اسم الصنف الذكر و تاريخ التأبير‬
‫بجانب اسم األنثى مع فصلهما بإشارة‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ ‬الشعير‪:‬‬

‫شكل ‪ :22‬قطع سفاة السنبلة الذكرية‬

‫شكل ‪ :22‬وضعية السنبلة األنثوية بالنسبة للسنبلة الذكرية‬

‫‪76‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل ‪ :22‬وضع السنبلتين داخل الغالف الواقي ونهاية عملية التصالب‬

‫‪77‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ ‬القمح‪:‬‬

‫شكل ‪ :23‬قطع سفاة السنبلة الذكرية‬

‫‪78‬‬
‫مواد و طرق العمل‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل ‪ :22‬وضعية السنبلة األنثوية بالنسبة للسنبلة الذكرية‬

‫شكل ‪ :21‬وضع السنبلتين داخل الغالف الواقي ونهاية عملية التصالب‬

‫‪79‬‬
‫الفصل الثالث ‪:‬‬
‫النتائج و مناقشتها‬
‫الفصل الثالث‬
‫النتائج‪:‬‬ ‫‪ .I‬تحليل ومناقشة‬
‫‪ -1‬نسبة اإلنبات‪:‬‬

‫تم تطبيق المعادلة المتبعة من طرف )‪ Radford (1967‬للحصول على متوسط النمو‬
‫النسبي لكل صنف مدروس‪:‬‬

‫‪Moy%‬‬
‫‪120,00‬‬
‫‪100,00‬‬
‫نسبة اإلنبات‬

‫‪80,00‬‬
‫‪60,00‬‬
‫‪40,00‬‬
‫‪20,00‬‬
‫‪0,00‬‬

‫األصناف‬

‫شكل‪ :43‬نسبة اإلنبات لبعض أصناف القمح الصلب‬

‫من خالل) الشكل‪ )43‬نالحظ أن نسبة اإلنبات للقمح الصلب بلغت أقصاها عند األصناف‬
‫التالية‪Haurani ، GTA dur ، Hadba 3 ، GGR ، Djnah khetaifa ، Béliouni :‬‬
‫حيث قدرت ب‪ ، %100‬بينما بلغت نسبة اإلنبات ‪ % 95,83‬عند ‪ Capéti‬و ‪ % 19 ,67‬عند‬
‫‪.Waha‬‬

‫‪82‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫‪Moy%‬‬
‫‪120‬‬
‫‪100‬‬
‫‪80‬‬
‫نسبة اإلنبات‬

‫‪60‬‬
‫‪40‬‬
‫‪20‬‬
‫‪0‬‬
‫‪Flaurence‬‬ ‫‪MD‬‬ ‫‪Mexipak Ain abid TSI/VEE Weebilli‬‬
‫‪AU‬‬
‫األصناف‬

‫شكل‪ :44‬نسبة اإلنبات لبعض أصناف القمح اللين‬

‫من خالل) الشكل‪ )44‬نالحظ أن نسبة اإلنبات بلغت ‪ %100‬عند كل أصناف القمح اللين‪.‬‬

‫‪Moy%‬‬
‫‪120,00‬‬
‫‪100,00‬‬
‫نسبة اإلنبات‬

‫‪80,00‬‬
‫‪60,00‬‬
‫‪40,00‬‬
‫‪20,00‬‬
‫‪0,00‬‬

‫األصناف‬

‫شكل‪ :45‬نسبة اإلنبات لبعض أصناف الشعير‬

‫من خالل) الشكل‪ )45‬نالحظ أن نسبة اإلنبات في أصناف الشعير بلغت ‪ %100‬عند كل‬
‫من ‪ ، Manal ، Akharash ، Saida 183، Jaidor‬بينما سجلت باقي األصناف انخفاضا أي‬
‫بنسبة قدرت ب ‪ % 19 ,67‬وهذه األصناف هي ‪ Beecher 10‬و ‪.Rihane 03‬‬

‫‪83‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫‪ -2‬البطاقة الوصفية ‪: U.P.O.V‬‬

‫كانت نتائج دراسة خصائص البطاقة الوصفية لحماية االستنباطات النباتية )‪(U.P.O.V‬‬
‫لكل صنف على حسب الجداول التالية‪:‬‬

‫جدول‪ : VI1‬البطاقة الوصفية ( ‪ (U.P.O.V‬بالنسبة ألصناف القمح الصلب )‪: (blé dur‬‬

‫الخواص‬

‫‪khatayfa‬‬
‫‪Haurani‬‬

‫‪GTAdur‬‬

‫‪Djenah‬‬
‫‪Bélioni‬‬
‫‪Hadba‬‬
‫‪Capéti‬‬
‫‪Waha‬‬

‫‪GGR‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غمد الرويشة‪ :‬التلون بالبنفسجي‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النبات‪ :‬قوام اإلشطاء‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫النبات‪ :‬تدلي الورقة األخيرة ‪3‬‬
‫لتكررات النبات‬
‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فترة اإلسبال‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الورقة األخيرة‪ :‬تلون األدنيتي ‪5‬‬
‫بالبنفسجي‬

‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الورقة األخيرة ‪:‬الغبار الموجود في ‪7‬‬
‫غمد‬
‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الورقة األخيرة‪ :‬الغبار الموجود ‪7‬‬
‫على سطح الجهة السفلية للحافة‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الساق ‪ :‬تزغب العقدة األخيرة‬

‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الساق ‪ :‬الغبار الموجود على عنق ‪5‬‬
‫السنبلة‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫السنبلة ‪:‬الغبار‬
‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫النبات‪ :‬الطول‬

‫‪84‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫توزيع السفاة على السنبلة‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫طول السفاة التي تعدت أطراف ‪3‬‬
‫السنبلة‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫القنبعة السفلية‪ :‬الشكل‬
‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 la‬‬ ‫شكل‬ ‫القنبعة السفلية‪:‬‬
‫‪troncature‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5 la‬‬ ‫القنبعة السفلية‪ :‬طول‬
‫‪troncature‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫القنبعة السفلية‪ :‬طول المنقار‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫القنبعة السفلية‪ :‬انحناء المنقار‬

‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫القنبعة السفلية‪ :‬الزغب الخارجي‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫سمك ‪ la paille‬بين العقدة ‪3‬‬
‫األخيرة والسنبلة‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫السفاة‪ :‬اللون‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫السنبلة‪ :‬طول السنبلة مفصولة عن ‪3‬‬
‫السفاة‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫السنبلة‪ :‬اللون‬
‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫السنبلة‪ :‬التراص‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الحبة‪ :‬طول الشعيرات الموجودة ‪5‬‬
‫على ظهر الحبة‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الحبة‪ :‬الشكل‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الحبة‪ :‬التلوين بالفينول‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫النبات‪ :‬نمط النمو‬

‫‪85‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫جدول ‪ :VI2‬بطاقة وصفية ( ‪ (U.P.O.V‬ألصناف القمح اللين )‪: (blé tendre‬‬

‫الخواص‬

‫‪Flaurance‬‬
‫‪Ain Adid‬‬

‫‪Mexipak‬‬
‫‪Weebilli‬‬

‫‪TSI/VEE‬‬

‫‪Aurrure‬‬
‫‪Demais‬‬
‫‪Mahon‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غمد الرويشة‬

‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫قوام اإلشطاء‬


‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫األخيرة ‪9‬‬ ‫تدلي الورقة‬
‫لتكررات النبات‬
‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫فترة اإلسبال‬
‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الغبار الموجود في غمد ‪9‬‬
‫الورقة األخيرة‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تزغب العقدة األخيرة‬

‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الغبار الموجود على عنق ‪9‬‬
‫السنبلة‬

‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الغبار الموجود على السنبلة ‪7‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫طول النبات‬
‫( الساق‪ ،‬السنبلة‪ ،‬السفاة)‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫توزيع السفاة على السنبلة‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫طول السفاة التي تعدت ‪1‬‬
‫أطراف السنبلة‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وجود السفاة أو نهايتها‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1 la‬‬ ‫شكل ‪troncature‬‬


‫للقنبعة السفلية‬

‫‪86‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9 la‬‬ ‫طول ‪troncature‬‬
‫للقنبعة السفلية‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫طول منقار القنبعة السفلية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫شكل منقار القنبعة السفلية‬
‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الزغب الخارجي للقنبعة ‪1‬‬
‫السفلية‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫طول السنبلة مفصولة عن ‪7‬‬
‫السفاة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لون السنبلة‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫شكل السنبلة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تراص السنبلة‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫شكل الحبة‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫لون الحبة‬


‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫طول الزغب الموجود على ‪7‬‬
‫ظهر الحبة‬
‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫التلوين بالفينول للحبة‬

‫‪87‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫جدول ‪ : VI3‬البطاقة الوصفية ( ‪ (U.P.O.V‬ألصناف الشعير)‪: (l orge‬‬

‫‪Beecher1‬‬

‫‪Akhrash‬‬

‫‪Rihane‬‬
‫‪Manal‬‬

‫‪Jaidor‬‬
‫‪Saida‬‬
‫الخواص‬

‫‪03‬‬
‫‪0‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫قوام اإلشطاء‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫األخيرة ‪1‬‬ ‫تدلي الورقة‬


‫لتكررات النبات‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫تلوين ادينات الورقة ‪1‬‬
‫األخيرة بالبنفسجي‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫االدينات ‪1‬‬ ‫تلوين‬ ‫شدة‬
‫بالبنفسجي‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫فترة اإلسبال ( أول سنبلة ‪7‬‬
‫تظهر على ‪ % 55‬من‬
‫النباتات)‬
‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الغبار الموجود في غمد ‪9‬‬
‫الورقة األخيرة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تزغب غمد الورقة القاعدية ‪9‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الغبار الموجود على السنبلة ‪7‬‬
‫(الحبة البنية)‬
‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫قوام السنبلة‬
‫( ‪ 19‬يوم بعد اإلسبال)‬
‫(النضج)‬
‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫طول النبات‬
‫( الساق‪ ،‬السنبلة‪ ،‬السفاة)‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫السنبلة ‪1‬‬ ‫صفوف‬ ‫عدد‬


‫(النضج)‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫شكل السنبلة (النضج)‬

‫‪88‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تراص السنبلة (النضج)‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫طول السفاة بالنسبة للسنبلة‬
‫(النضج)‬
‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫تسنن أطراف السفاة‬
‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫تلون السفاة بالبنفسجي‬

‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫شدة تلون السفاة بالبنفسجي‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫طول أول جزء من محور ‪7‬‬
‫السنبلة‬
‫(النضج)‬
‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التواء آو تقوس المقطع ‪9‬‬
‫األول من محور السنبلة‬
‫(النضج)‬
‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫طول العصيفة الداخلية _‬
‫للسنيبلة العقيمة (النضج)‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫حالة أو هيئة السنيبلة ‪2‬‬
‫العقيمة‬
‫(النضج)‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫شكل حافة السنيبلة العقيمة ‪1‬‬
‫(النضج)‬
‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫طول العصفة بالنسبة للبدرة _‬
‫في السنيبلة الوسطى‬
‫(النضج)‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 la baguette‬‬ ‫تزغب‬
‫للحبة‬
‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫عصيفات الحبة‬

‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫تسنن عروق الظهر الداخلية ‪7‬‬
‫للعصيفة الداخلية من الحبة‬
‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تزغب خط الحبة )‪1 (Silon‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫توضع ‪ lodicul‬الحبة‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التلوين بالفينول للحبة‬

‫‪89‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫نمط نمو النبات‬

‫‪ -2.1‬تحليل وتفسير الجداول‪:‬‬

‫‪ : La glaucescence ‬تعتبر هذه الخاصية معيار مورفولوجي للتأقلم أثناء اإلجهاد‬


‫المائي‪.‬‬

‫نالحظ في أصناف القمح الصلب ظهور هذه الخاصية في غمد الورقة األخيرة بقوة عند‬
‫كل ‪ ،Haurani ، GTA dur ، Hadba 3 ، Djnah khetaifa ، Béliouni‬ومتوسطة عند‬
‫‪ GGR‬وضعيفة جدا عند ‪ ،Capéti‬أما على سطح الورقة األخيرة فكان ظهورها قويا في كل من‬
‫‪ ،Haurani ، Hadba 3 ، Djnah khetaifa ، Béliouni‬ومتوسطة في ‪ GGR‬وضعيفة في‬
‫كل من ‪ GTA dur‬و‪ Waha‬و ضعيفة جدا في ‪ .Capéti‬أما بالنسبة لعنق السنبلة فإن هذه‬
‫الخاصية كانت ظاهرة بقوة في ‪ Haurani ،GGR‬و ‪ Waha‬ومتوسطة في ‪ Béliouni‬و‬
‫‪ Djnah khetaifa‬وضعيفة في ‪ GTA dur‬و‪ Hadba 3‬ومنعدمة في ‪.Capéti‬‬

‫أما السنبلة فقد كان ظهور هذه الخاصية قويا في ‪ Hadba 3‬ومتوسطة في ‪ Haurani‬وضعيفة‬
‫في ‪ GTA dur ،GGR ، Djnah khetaifa‬و‪ Waha‬ومنعدمة في ‪.Capéti‬‬

‫يبين لنا ظهور الغبار في كل من غمد الورقة األخيرة وسطح الورقة األخيرة وعنق السنبلة‬
‫تكيف هذه األصناف وتحملها للجفاف‪.‬‬

‫نالحظ في أصناف القمح اللين ظهور هذه الخاصية بقوة في غمد الورقة األخيرة وعنق‬
‫السنبلة وذلك في جميع األصناف أما السنبلة فكان ظهورها قويا في ‪Flaurance Aurrure‬‬
‫ومتوسط في ‪ TSI/VEE ،Ain Adid ،Mahon Demais‬و ‪ Weebilli‬وضعيف في‬
‫‪.Mexipak‬‬

‫تبين هذه النتائج أن أصناف القمح اللين أكثر تأقلما لإلجهاد المائي‪.‬‬
‫نالحظ في أصناف الشعير ظهور هذه الخاصية على غمد الورقة األخيرة بقوة في جميع‬
‫األصناف كذلك ظهرت هذه الخاصية على السنبلة بحيث كانت قوية في ‪ Jaidor‬و ‪Rihane‬‬
‫‪ .03‬ومتوسطة في ‪ Beecher 10 ، Akharash ،Saida 183‬و ‪.Manal‬‬
‫‪90‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫تبين هذه النتائج أن الشعير أكثر تأقلما لإلجهاد المائي‪.‬‬

‫‪ ‬التزغب )‪ : (la pilosité‬وهي من أهم خصائص التأقلم مع الجفاف حيث تسمح للنبات‬
‫بحماية نفسه من اإلجهاد بالحد من النتح‪.‬‬

‫نالحظ في أصناف القمح الصلب ظهور هذه الخاصية في العقدة األخيرة حيث كان قويا‬
‫في ‪ Hadba 3‬ومتوسط في ‪ Waha‬وضعيف في ‪ GGR ، Djnah khetaifa، Béliouni‬و‬
‫‪ GTA dur‬ومنعدم في ‪ ،Capéti‬أما الزغب الخارجي للعصفة الداخلية فكان ظهور هذه‬
‫الخاصية قوي في كل من ‪ GGR ، Djnah khetaifa، Béliouni‬و‪ GTA dur‬وضعيف في‬
‫‪ Waha‬ومنعدم في ‪ Haurani،Hadba 3‬و ‪ .Capéti‬أما في الجزء العلوي من المحور فقد كان‬
‫الزغب قويا في كل من ‪ Béliouni‬و‪ Capéti‬ومتوسط في ‪، GGR،Djnah khetaifa‬‬
‫‪ Hadba 3‬و‪ Haurani‬وضعيف في ‪ GTA dur‬و‪. Waha‬‬

‫نالحظ في أصناف القمح اللين ظهور هذه الخاصية في العقدة األخيرة حيث كان قويا في‬
‫‪ Mexipak‬ومتوسط في ‪ Ain Adid‬و‪ TSI/VEE‬ومنعدم في ‪،Flaurance Aurrure‬‬
‫‪ Mahon Demais‬و ‪.Weebilli‬‬

‫‪91‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫نالحظ في أصناف الشعير ظهور هذه الخاصية في غمد الورقة القاعدية حيث كان قويا في‬
‫كل من ‪ Saida 183 ، Jaidor‬و ‪ Akharash‬ومنعدم في ‪ Beecher 10‬و‪ Rihane 03‬و‬
‫‪.Manal‬‬

‫‪ :La pigmentation anthocyanique ‬وتمثل خاصية لتأقلم مع البرودة‪.‬‬

‫نالحظ في أصناف القمح الصلب ظهور هذه الخاصية في غمد الرويشة بحيث كانت‬
‫متوسطة في ‪ Djnah khetaifa‬وضعيفة في ‪ GGR‬و‪ Haurani‬وو‪ Hadba 3 GTA dur‬و‬
‫‪ Waha‬ومنعدمة في ‪ Béliouni‬و‪. Capéti‬وهذا يعني أن أصناف القمح الصلب ال تتأقلم مع‬
‫البرودة‪.‬‬

‫نالحظ في أصناف القمح الصلب ظهور هذه الخاصية في غمد الرويشة بحيث كانت قوية‬
‫في ‪ Ain Adid‬ومنعدمة في باقي األصناف األخرى وهذا يعني بأن ‪ Ain Adid‬هو الصنف‬
‫الوحيد المقاوم للبرودة‪.‬‬

‫نالحظ في أصناف الشعير ظهور هذه الخاصية في أدينات الورقة األخيرة بحيث وجدت‬
‫في كل من ‪ Rihane 03‬و‪ Saida 18‬وغابت في باقي األصناف‪ .‬كما أن هذه الخاصية وجدت‬
‫في السفاة في جميع األصناف أما في عروق العصيفة الداخلية للحبة فقد كانت غائبة في جميع‬
‫األصناف‪.‬‬

‫‪ -3‬دورة حياة األصناف ومدة المراحل البيولوجية‪:‬‬


‫‪ – 1.1‬تحليل وتفسير الشكلين ‪ 33‬و‪:33‬‬

‫تم الزرع في تجربتنا على مرحلتين لكل األصناف المدروسة من أجل توافق مرحلة‬
‫اإلسبال لألصناف المبكرة و المتأخرة لتحقيق عملية التصالب فيما بينها‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫بعد اإلشطاء‬ ‫بداية اإلشطاء‬ ‫قبل اإلشطاء‬ ‫البروز‬

‫مرحلة ‪B‬‬ ‫مرحلة ‪A‬‬ ‫مرحلة ‪ 4‬وريقات‬ ‫الورقة األولى‬ ‫الزرع‬

‫‪ 21‬يوم‬ ‫‪ 55‬يوم‬ ‫مجموعة ‪9‬‬ ‫القمح الصلب‪:‬‬


‫‪ 28‬يوم‬ ‫‪ 51‬يوم‬ ‫مجموعة ‪9‬‬ ‫القمح اللين‪:‬‬
‫‪ 73‬يوم‬ ‫‪ 87‬يوم‬ ‫مجموعة ‪1‬‬
‫‪ 71‬يوم‬ ‫‪ 87‬يوم‬ ‫مجموعة ‪9‬‬ ‫الشعير‪:‬‬

‫النضج‬ ‫تشكل الحبة‬ ‫إسبال‪ -‬إزهار‬ ‫انتفاخ‪ -‬إسبال‬ ‫صعود‬

‫مرحلة ‪M‬‬ ‫مرحلة ‪M°‬‬ ‫مرحلة ‪F‬‬ ‫مرحلة ‪E‬‬ ‫مرحلة ‪D‬‬ ‫مرحلة ‪C‬‬

‫‪ 971‬يوم‬ ‫‪ 985‬يوم‬ ‫‪ 931‬يوم‬ ‫‪ 915‬يوم‬


‫‪ 962‬يوم‬ ‫‪ 915‬يوم‬ ‫‪ 998‬يوم‬ ‫‪ 957‬يوم‬
‫‪ 951‬يوم‬ ‫‪ 935‬يوم‬ ‫‪ 912‬يوم‬ ‫‪ 995‬يوم‬
‫‪ 955‬يوم‬ ‫‪ 915‬يوم‬ ‫‪ 991‬يوم‬ ‫‪ 956‬يوم‬

‫شكل‪ :46‬مختلف مراحل النمو للقمح الصلب‪ ،‬القمح اللين والشعير بالنسبة للزرع األول‬
‫‪93‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫بعد اإلشطاء‬ ‫بداية اإلشطاء‬ ‫قبل اإلشطاء‬ ‫البروز‬

‫مرحلة ‪B‬‬ ‫مرحلة ‪A‬‬ ‫مرحلة ‪ 4‬وريقات‬ ‫الورقة األولى‬ ‫الزرع‬

‫‪ 79‬يوم‬ ‫‪ 89‬يوم‬ ‫مجموعة ‪9‬‬ ‫القمح الصلب‪:‬‬


‫‪ 78‬يوم‬ ‫‪ 83‬يوم‬ ‫مجموعة ‪1‬‬
‫‪ 73‬يوم‬ ‫‪83‬يوم‬ ‫مجموعة ‪9‬‬ ‫القمح اللين‪:‬‬
‫‪ 78‬يوم‬ ‫‪ 88‬يوم‬ ‫مجموعة ‪1‬‬
‫‪ 77‬يوم‬ ‫‪ 86‬يوم‬ ‫مجموعة ‪9‬‬ ‫الشعير‪:‬‬
‫‪ 75‬يوم‬ ‫‪ 88‬يوم‬ ‫مجموعة ‪1‬‬
‫النضج‬ ‫تشكل الحبة‬ ‫إسبال‪ -‬إزهار‬ ‫انتفاخ‪ -‬إسبال‬ ‫صعود‬

‫مرحلة ‪M‬‬ ‫مرحلة ‪M°‬‬ ‫مرحلة ‪F‬‬ ‫مرحلة ‪E‬‬ ‫مرحلة ‪D‬‬ ‫مرحلة ‪C‬‬

‫‪ 955‬يوم‬ ‫‪ 995‬يوم‬ ‫‪ 957‬يوم‬ ‫‪ 15‬يوم‬


‫‪ 961‬يوم‬ ‫‪ 911‬يوم‬ ‫‪ 998‬يوم‬ ‫‪ 958‬يوم‬
‫‪ 955‬يوم‬ ‫‪ 991‬يوم‬ ‫‪ 958‬يوم‬ ‫‪ 13‬يوم‬
‫‪ 981‬يوم‬ ‫‪ 911‬يوم‬ ‫‪ 991‬يوم‬ ‫‪ 28‬يوم‬
‫‪ 939‬يوم‬ ‫‪ 957‬يوم‬ ‫‪ 959‬يوم‬ ‫‪ 25‬يوم‬
‫‪ 989‬يوم‬ ‫‪ 996‬يوم‬ ‫‪ 957‬يوم‬ ‫‪ 28‬يوم‬
‫شكل‪ :47‬مختلف مراحل النمو للقمح الصلب‪ ،‬القمح اللين والشعير بالنسبة للزرع الثاني‬
‫‪94‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫حسب مدة الدورة الفينولوجية لألصناف المذكورة في الشكل ‪ 46‬و ‪ 47‬نستطيع أن نوزع‬
‫األصناف المدروسة لألنواع الثالثة إلى أربعة مجموعات حسب شروطنا‪:‬‬

‫بالنسبة للزرع األول تحصلنا على مجموعة واحدة للقمح الصلب وتمثلها األصناف جد‬
‫متأخرة النمو بدورة حياة استغرقت ‪ 971‬يوم أي مايعادل ‪ 5‬أشهر و‪ 11‬يوم وهذه األصناف هي ‪:‬‬
‫‪ ، Djnah khetaifa ، Béliouni،GGR ،Hadba 3‬أما بالنسبة للقمح اللين فتحصلنا على‬
‫مجموعتين ‪ :‬مبكرة النمو و متأخرة فالمجموعة المبكرة استغرقت دورة حياتها ‪ 951‬يوم أي ما‬
‫يعادل ‪ 5‬أشهر و‪ 1‬أيام متلثها صنف ‪ ، Mexipak‬أما المجموعة المتأخرة فإن دورة حياتها‬
‫هي ‪ 962‬يوم أي ما يعادل ‪ 5‬أشهر و ‪ 92‬يوم ومثلها صنف ‪ ، Mahon Demais‬وأما بالنسبة‬
‫للشعير تحصلنا على مجموعة واحدة تمثلها األصناف مبكرة النمو التي استغرقت دورة حياتها‬
‫‪ 955‬يوم أي ما يعادل ‪ 5‬أشهر وهذه األصناف تتمثل في ‪. Jaidor،Saida 183 :‬‬

‫أما في الزرع الثاني فتحصلنا على مجموعتين للقمح الصلب‪ :‬مجموعة مبكرة النمو و‬
‫مجموعة فالمبكرة النمو استغرقت دورة حياتها ‪ 955‬يوم أي ما يعادل ‪ 5‬أشهر مثل‪:‬‬
‫‪Waha‬والمتأخرة النمو استغرقت دورة حياتها حوالي ‪ 5‬أشهر و‪ 91‬يوم وهذه األصناف تتمثل‬
‫في‪، Haurani ،Capéti ،GTAdur :‬أما بالنسبة للقمح اللين فتحصلنا على مجموعتين ‪:‬‬
‫مبكرة النمو وجد مبكرة النمو‪ ،‬فاألصناف الجد المبكرة النمو إلستغرقت دورة حياتها ‪ 8‬أشهر‬
‫و‪ 11‬يوم مثل‪ Ain Abid :‬والمجموعة المبكرة إلستغرقت دورة حياتها ‪ 5‬أشهر و‪ 5‬أيام مثل‪:‬‬
‫‪ .Florence Aurore‬أما الشعير فتحصلنا على مجموعتين ‪ :‬مبكرة النمو وجد مبكرة النمو‪،‬‬
‫فاألصناف الجد المبكرة النمو إلستغرقت دورة حياتها ‪ 8‬أشهر و‪ 99‬يوم مثل‪Beecher 10 :‬‬
‫والمجموعة المبكرة إلستغرقت دورة حياتها ‪ 8‬أشهر و‪ 19‬يوم مثل‪. Rihane 03:‬‬

‫‪95‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫‪ -3‬نتيجة عملية التصالب‪:‬‬
‫بعد مرور فترة على كافية لتجاوز عملية اإلخصاب قمنا بنزع األكياس الواقية عن السنابل‬
‫المخصبة وكانت النتيجة كما توضحه الجداول التالية‪:‬‬

‫جدول‪ :11‬نتيجة التصالب للقمح الصلب )‪(blé dur‬‬

‫التصالب‬

‫عدد‬ ‫عدد السنابل عدد الحبوب‬


‫تاريخ التصالب‬ ‫الذكرية‬
‫األسدية‬ ‫المخصبة في كل سنبلة‬ ‫األنثوية‬

‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪23/04/2014‬‬ ‫‪Waha‬‬ ‫‪Capéti‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪27/04/2014‬‬ ‫‪Waha‬‬ ‫‪GTAdur‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪27/04/2014‬‬ ‫‪GTAdur‬‬ ‫‪Waha‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪30/04/2014‬‬ ‫‪Capéti‬‬ ‫‪Haurani‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪04/05/2014‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪Hadba 3‬‬ ‫‪Haurani‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪07/05/2014‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪96‬‬
‫الفصل الثالث‬
0 30
0 13
0 19
6 07/05/2014 Hadba 3 GGR
0 2
0 9
0 13
0 6
0 28
0 8
0 30
0 1
Djnah
0 6 10 12/05/2014 Béliouni
khetaifa
0 27
0 2
0 2
0 11
0 0
0 0 Djnah
0 4 khetaifa
4 12/05/2014 GGR
0 0
0 3

97
‫الفصل الثالث‬

‫وهذا مثال عن نتيجة التصالب للقمح الصلب (شكل‪)48‬‬

‫شكل ‪ :48‬نتيجة التصالب لصنفين من القمح الصلب‬

‫‪98‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫جدول ‪ : 12‬نتيجة التصالب للقمح اللين ( ‪(blé tendre‬‬
‫عدد السنابل عدد الحبوب عدد األسدية‬ ‫تاريخ التصالب‬ ‫التصالب‬
‫في كل سنبلة‬ ‫المخصبة‬
‫الذكرية‬ ‫األنثوية‬

‫‪0‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪19/04/2014‬‬ ‫‪Mexipak‬‬ ‫‪Weebili‬‬


‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪22/04/2014‬‬ ‫‪Florence‬‬ ‫‪Weebili‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪Aurore‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪22/04/2014‬‬ ‫‪Florence‬‬ ‫‪TSI/VEE‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪Aurore‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪29/04/2014‬‬ ‫‪Ain‬‬ ‫‪Mahon‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪Abid‬‬ ‫‪Demais‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪99‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫وهذا مثال عن نتيجة التصالب للقمح اللين (شكل‪)49‬‬

‫شكل ‪ :49‬نتيجة التصالب لصنفين من القمح اللين‬

‫‪100‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫جدول‪: 13‬نتيجة التصالب للشعير‬
‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫تاريخ التصالب‬ ‫التصالب‬
‫االسدية‬ ‫الحبوب‬ ‫السنابل‬ ‫الذكرية‬ ‫األنثوية‬
‫في كل‬ ‫المخصبة‬
‫سنبلة‬
‫‪0‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪20/04/2014‬‬ ‫‪Rihane 03‬‬ ‫‪Jaidor‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪19/04/2014‬‬ ‫‪Akharash‬‬ ‫‪Beecher‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪22/04/2014‬‬ ‫‪Saida 183‬‬ ‫‪Beecher‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪22/04/2014‬‬ ‫‪Saida183‬‬ ‫‪Manal‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪101‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫وهذا مثال عن نتيجة التصالب للشعير( شكل‪)50‬‬

‫شكل ‪ :50‬نتيجة التصالب لصنفين من الشعير‬

‫‪ -3.1‬تحليل وتفسير الجداول‪:‬‬


‫من خالل الجداول نالحظ أن أعلى مردود للحبوب الكلية المتحصل عليها كان في القمح‬
‫الصلب حيث سجلنا ‪ 33‬حبة كأعلى قيمة ألحد السنابل نتيجة التصالب بين صنفي ‪ Haurani‬و‬
‫‪ Capéti‬بينما القمح اللين فكان العدد الكلي للحبوب الناتجة من عملية التصالب أقل مقدارمن‬
‫القمح الصلب بحيث أعلى قيمة تحصلنا عليها هي ‪ 19‬حبة في أحد السنابل نتيجة للتصالب بين‬
‫صنفي ‪ Mahon Demais‬و‪. Ain Abid‬‬

‫إن العدد الكلي للحبوب الناتجة من عملية التصالب بين أصناف القمح الصلب بلغت ‪558‬‬
‫حبة أما القمح اللين فإن العدد الكلي للحبوب الناتجة هي ‪ 316‬حبة‪.‬‬

‫وقدرت نتيجة التصالب بالنسبة للشعير بـ ‪ 119‬حبة كمردود كلي حيث سجلنا أعلى قيمة‬
‫للحبوب في السنبلة بـ ‪ 97‬حبة بالنسبة للتصالب بين ‪ Jaidor‬و ‪.Rihane 03‬‬

‫‪102‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫وهناك أصناف كانت فيها نتيجة التصالب معدومة أو ضعيفة جدا ويرجع ذلك لعدة أسباب‬
‫نذكر منها‪:‬‬

‫‪ -‬عدم التوافق في فترة اإلزهار بين مختلف األصناف المخصبة‪.‬‬


‫‪ -‬حدوث أخطاء عند القيام بعملية نزع األسدية ) لمس مبيض السنبلة وتخريبه ( ‪.‬‬
‫‪ -‬خطأ في نزع األسدية ) عدم نزع كل األسدية في السنبلة ( ‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫الخاتمة‬
‫الخاتمة‬

‫الخاتمة‪:‬‬

‫من خالل تتبع مراحل النمو والتطور لمجموعة من أصناف القمح الصلب‪ ،‬القمح اللين‬
‫والشعير تمكنا من التعرف على أغلب االختالفات الموجودة على مستوى الخصائص‬
‫الظاهرية‪.‬‬

‫كما تم الحصول على أصناف جديدة لكل من القمح الصلب‪ ،‬القمح اللين والشعير من‬
‫خالل التصالبات التي قمنا بها والنتائج المتحصل عليها بينت االختالف المتباين للصفات بين‬
‫األصناف وهذا االختالف هو األخر يعبر عن مدى التنوع الحيوي داخل األصناف المدروسة‬
‫حيث رتبت معظم الخصائص المتعلقة بالجهاز الخضري والحبة في بطاقات تعريف لكل‬
‫صنف حسب الخصائص التي حددت من طرف االتحاد العالمي لحماية استنباطات‬
‫المحاصيل النباتية (‪ )U.P.O.V.1994‬و )‪ (U.P.O.V.2012‬من أجل تقييم قدراتها‬
‫اإلنتاجية وقدراتها التأقلمية حيث توضح لنا البطاقات الوصفية لألنواع الثالثة المدروسة‬
‫وجود تنوع واختالفات ظاهرية واضحة‪.‬‬

‫كذلك من خالل تحليل دورة حياة النباتات ومدة مختلف أطوارها البيولوجية استطعنا‬
‫تجميع وتقسيم أصناف كل نوع من األنواع المدروسة إلى أصناف مبكرة النمو وأصناف‬
‫متأخرة النمو‪.‬‬

‫كما يمكن الحصول على الهجن (أصناف جديدة) من األنواع الثالثة مستقبال بعد‬
‫زراعة الحبوب الناتجة من عملية التصالب‪.‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫المراجع بالعربية والمراجع باألجنبية‬

‫المراجع بالعربية‪:‬‬

‫‪ ‬محاضرة األستاذ بن لعريبي (‪. )2012‬‬


‫‪ ‬محمد محمد كذلك ) ‪ .( 2000‬زراعة القمح ‪.‬منشأة المعارف باإلسكندرية جالل حزي‬
‫و شركائه‪ .‬ص‪.15-51‬‬
‫‪ ‬محمد خميس ألزوك (‪ .)1974‬المدخل للجغرافيا االقتصادية ) الجزء األول( ‪.‬الثقافة‬
‫الجامعية‪ .‬ص‪. 03‬‬
‫‪ ‬محمد رحومة المقري (‪ .)0333‬وراثة وتربية النباتات‪ .‬منشورات ‪ . ELGA‬ص‬
‫‪.573-505‬‬
‫‪ ‬محمد عبد الوهاب الناغي‪ ،‬وفاء محروس عامر‪ ،‬عادل أحمد فتحي (‪.)0331‬‬
‫أساسيات علم النبات العام‪ :‬الطبعة األولى (جويلية ‪ .) 0331‬ص‪. 031‬‬
‫‪ ‬حامد محمد كيال ( ‪ .)1979‬نباتات وزراعة المحاصيل الحقلية ‪:‬محاصيل الحبوب و‬
‫البقول دمشق مديرية الكتب الجامعية ‪ 230‬ص‪.‬‬
‫‪ ‬سعد شكري إبراهيم (‪ .) 1975‬تصنيف النباتات الزهرية‪ .‬الهيئة المصرية العامة‬
‫للكتاب‪ 748 .‬ص‪ .‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ ‬غنية شايب (‪ .(0350‬شروط ومصير تراكم البر ولين في األنسجة النباتية تحت نقص‬
‫الماء‪ :‬انتقال صفة التراكم إلى األجيال‪ .‬شهادة دكتوراه‪.‬‬
‫المراجع بالعربية والمراجع باألجنبية‬

:‫المراجع باألجنبية‬

 Alphonsone de candolle (1883) : Origine des plantes


cultivées. 377P.
 Austin R.B. and Johnes H.G., 1975- The physiology of
wheat. Annual Report. Plant breeds inst. Cambridge inst.
England. 327-355 pp.
 Bagga A.K., Ruwali K.N. and Asana R.D., 1970 -
Comparison of responses of some Indian and semi dwarf
Mexican wheat to irrigated cultivation. Indien J, Agri, Sci, 40 :
421-427.
 Ben Adballah N. et Ben Salem M., 1993 - Paramètres
morphologiques de sélection pour la résistance à la sécheresse
des céréales. Les colloques n° 64, Ed, INRA (Paris): 275-298.
 Benlaribi M.,1984- Facteurs de productivité chez six variétés
de blé dur (Triticumdurum Desf. ) cultivées en Algérie . Thése
de Magister,I.S.B-Université deConstantine ,111p .
 Benlaribi M., Monneveux Ph. et Grignac P., 1990- Etude
des caractères d'enracinement et de leur rôle dans l'adaptation
au déficit hydrique chez le blé dur (Triticum durum Desf.).
Agronomie 10: 305-322.
 Ben Salem M., Boussen H. et Salma A., 1997 - Evaluation
de la résistance à la contrainte hydriqueet calorique d’une
collection de blé dur: Recherche des paramètres précoces de
sélection. 6ème journées scientifiques du réseau Biotechno-
génie génétique des plantes, Agence francophone pour
‫المراجع بالعربية والمراجع باألجنبية‬

l’enseignement supérieur et la recherche (AUPELF/UREF),


Orsay.
 Benmahamed A.,Djekoune A.,Hait Hassuos K,2005-
Genotype year interation of barley grain yield an ditc
relationship with plant height,earliness and climatic factors
under semi-arid growth conditions .Dirasat ,Agricultural
sciences 32:239-247.
 Berthet J., 2006 - Dictionnaire de biologie. De Boeck et
Larcier s.a. 1ère édition. Edition De Boeck Université : 15-16.
 Bergareche C., Levsia J., Febrerd A., Bart J. and Avans J.
L. (1992). Effet of water stress on proline and nitrate content
of barley relationships with asmotical potentiel, carbon isotope
ratio and grain yield. In : Tolérance à la sécheresse des
céréales en zone méditerranéenne. Diversité génétique et
amélioration variétale, Montpellier (France), 15-17 décembre
1992 Ed. INRA, Paris 1993 (les colloques N° 64).
 Blum A., 1988 - Plant Breeding for Stress Environment. CRC.
Press (éds), Boca Raton, Florida, USA; 123p.
 Blum A., et Picard E.,1990 –Physiological attributes
associated with drouth resistance of wheat cultivars in a
Mediterranean environment .Aust J.Agri .Res .41,799-810.
 Boufenar-Zaghouane F. et Zaghouane O., 2006 - Guide des
principales variétés de céréales à paille en Algérie (blé dur, blé
tendre, orge et avoine). ITGC d’Alger, 1ère Ed, 152p.
‫المراجع بالعربية والمراجع باألجنبية‬

 Bouzerzour H., 1998 - Sélection pour le rendement en grain,


la précocité, la biomasse aérienne et l’indice de récolte chez
l’orge (Hordeum vulgare L.) en zone semi- aride. Thèse de
doctorat en sciences naturelles, Univ Constantine, 165p.
 Carre D.J. and Wardlaw IF., 1985- The supply of
photosynthetic assimilates to the grain from the flag leaf and
ear of wheat. Aust. J. Biol, Sci; 18: 711.
 Chadefaud M. et Emberger L., 1960- Traité de botanique.
Systématique. Les végétaux vasculaires par L. Emberger.
Fasciculé Masson et Cie. Tome II, 753p.
 Clément J.M., 1981 - Dictionnaire Larousse Agricole.
Librairie Larousse. ISBN 2-03-514301-2. 1207p.
 Coulomb Ph-J., Abert M., Coulomb Ph-O. et Gallet S.,
2004- Le 1e guide du vin débié a votre santé.
 Couvreur F., 1981 - La culture du blé se raisonne
.perspectives agricoles 91,28-32.
 Demarly Y., 1977. Génétique et amélioration des plants. Edt
Masson 273 p.
 Evans L.T. and Rawson H.M., 1970. Photosynthesis and
respiration by the flag leaf andcomponents of the ear during
grain development in wheat. Aust. J, Biol, Sci; 23: 245.
 Fallah A. , Benmhamed A.,Djekoun A., et Bouzerzour
H.,2002-séction pour améliorer la tolérance au stress abiotique
chez le blé dur (Triticum durum Dsef.) .Actes de l’IAV
Hassan ll, Maroc , 161-170.
‫المراجع بالعربية والمراجع باألجنبية‬

 Febrero A.; Brot J.; Brown R.H. et Araus J.L., 1990. The
role of durum wheat ear as photosynthetic organ during grain
filling. In: advanced trends in photosynthetic, Mallorca, Spain
(unpublished).
 Feillet P., 2000. Le grain de blé. Composition et utilisation.
Mieux comprendre. INRA. ISSN: 1144- 7605. ISBN: 2-
73806 0896- 8. p 308.
 Feldman M., 2001. Origin of cultivated wheat. Dans Bonjean
A.P. et Angus W.J. (ed). The world wheat Book: a history of
wheat breeding. Intercept limited, Andover, Angle Terre, 3-58.
 Fischer R.A. and Maurer R., 1978 . Drought resistance in
spring resistance wheat cultivar. I. Grain yield responses.
Aust, J, Agri, Res, 29: 105-912.
 Gallais A., 1990.Théorie de la sélection en amélioration des
plantes. Collection Sciences Agronomiques. Ed .Masson Paris
Milan Barcelona Mexico 588p.
 Gallais A., Bannerot H., 1992 . Amélioration des espèces
végétales cultivées. Objectifs et critères de sélection. Ed :
INRA, 768p.
 Gate P, Bouthier A, Woznica K et Hanzo M.E., 1990. La
tolérance des variétés De blé d’hiver à la sécheresse. Agri,
145,17-23.
 Gate P., Bouthier A., Casablanca H. et Deleens E., 1992.
Caractères physiologiques décrivant la tolérance à la
sécheresse des blés cultivés en France. Interprétation des
‫المراجع بالعربية والمراجع باألجنبية‬

corrélations entre le rendement et la composition isotopique du


carbone des grains. In : Tolérance à la sécheresse des céréales
en zone méditerranéenne. Diversité génétique et amélioration
variétale. Montpellier (France) INRA. (Les colloques n°64).
 GNIS, SD b - Identification des variétés de blé dur. ASFIS et
SOC. Paris. 72p.
 Godon B. et Loisel W., 1997. Guide pratique d’analyses dans
les industries des céréales. Collection sciences et techniques
agro- alimentaires. 2e édition, Lavoisier TEC et DOC. 819p.
 Grignac P.H,1965. Contribution à l’etude de T.durum Desf .
Thése de doctorat ,152p.
 Gonde P.,Ratomahenina R., Arnaud A. and Galzy
P.,1986.Purification and properties of the exocellular B-
glucosidase of Candida milischianan(zikes) Meyer and
Yarrow capable of hydrolyzing solube cellodextrins .can ,J
.Biochem .cell.Biol.363:1160-1166.
 Hadjichristodoulou A., 1985.The stability of the number of
tiller of barley varieties and its relation with consistency of
performance under semi- arid conditions .Euphytica 34:641-
649.
 Harlan ,J.R et wet ,N,1971.Distribution of wild wheats and
barley .science 153:1074-1080.
 Heller R., 1982 - Physiologie végétale. Tome 2.
Développement. Ed. Masson, Paris, 215 pp.
‫المراجع بالعربية والمراجع باألجنبية‬

 Johanson D.A. et Moss D.N., 1976 . Effect of water stress on


14 CO2 fixation and translocation in wheat during grain
filling. Crop Sci, 14: 728-731.
 Johanson D.A., Richards R.A. and Turner N.C., 1983 .
Yield water relation gas exchange and surface reflectance on
near- isogenic wheat lines differing in glaucousness. Crop Sci,
23 :318-325.
 Kirkham M.B., Smith E.L., Dhansobhan C. and Drake
T.I., 1980. Resistance to water loss of winter wheat flag
leaves. In: Genotypic variability in physiological characters
and its relation chip to drought tolerance in durum wheat
(Gummurus). Can. J. Plant sci (1989), 69: 703-711.
 Laumont P. et Erroux J., 1962. Les blés tendres cultivés en
Algérie. Annales de l’école nationale d’agriculture d’Algérie.
Tomme III, Fasc 4, Janvier 1962, ENNA ; 60p.
 Leveque C.et Mounolou J-C.,2001.Biodiversité .Dynamique
biologique et consevation .SSON Sciences .DUNOD.248pp.
 Levitt J., 1972. Reponses of plants to environmental stress.
Acad. Press New York.
 Levitt J., 1980. Reponses of plants to environmental stresses,
in water radiation and other stress: 275-282.
 Mac Fadden E.S. and Sears E.S., 1946. The origin of
Triticum spelta and its free threshing hexaploïd relatives. In
K.S. Quisenberry and L.P. Reitz: wheat and wheat
improvement, Madison, USA: 19-87.
‫المراجع بالعربية والمراجع باألجنبية‬

 Massale M.J.,1981.Relation entre criossence et


développement pendant la montaison d’un peuplement de blé
d’hiver.Influence des condition de nutrition .Agronomie ,13
:365-370.
 Maurer D.,1978 .Phytoplancton et pollution .Lagune Ebrié
(Abidjan).Secteur de cortiou (Marseille).Thése Doc.3éme
cycle , Aix-Marseille ll :121p.,multigr.
 Meynard J.M.,1980. L’élaboration de nombre d’épis chez le
blé d’hiver .Inflauence des différents caractéristiques de la
structure du peuplement sur l’utilisation de l’azote et de la
lumiére .Thése doct .Ing Sci.Agr INR .Paris –Grignon :274pp.
 Monneveux Ph. and Nemmar M., 1986. Contribution à
l’étude de la sécheresse chez le blé tendre (Triticum durum
DesF). Etude de l’accumulation de la proline au cours du cycle
de développement. Agronomie. 6(6), 583-590.
 Morgan, J.M., 1984. Osmoregulation and water stress in
higher plants. Annual Review of Plant Physiology 35, 299–
319.
 Patrick J.W. and Wardlaw I.F., 1984 . Vascular control of
photosynthetic transfer from the flag leaf to the ear of wheat.
Australian. J. Plant physiol, 11:235-241.
 Prats H., 1960 - Vers une classification des graminées. Revue
d'Agrostologie Bull. Soc Bot. France: 32-79.
 Radford P.J.1967.Growth analysis formula Hier used and
abuse .Crop Sci 7:171_175.
‫المراجع بالعربية والمراجع باألجنبية‬

 Rasmusson D.C., 1987 . Barley crop. An SSA/ASA


Monograph series number 56. Madison, Eds ASA. 250p.
 Romagosa I. et Araus J.L., 1990. Acciones mitigantes de la
sequia en la agricultura : la mejora genetica vegetal. Jornadas
sobre les sequias en Espana. Causas, efectos, remedios, y
acciones mitigantes, Madrid, Espana (unpublished).
 Simane B.,Peacock J.M .,Strick P.C.,1993.Differences in
devlopment plasticity growth rate among drought .Resistant
and susceptible cultivars of durum wheat (T.turgidum
L.var.durum ).Plant and soil,157:155-166.
 Soltner D., 1980. Les grandes productions végétales. 11 Ed
Masson P 20-30.
 Soltner D., 1990. Phytotechnie spéciale, Les grandes
productions végétales. Céréales, plantes sarclées, prairies.
Sciences et Technique Agricoles éd.
 Soltner D., 2005 . Les grandes productions végétales. 20ème
Edition. Collection science et techniques agricoles. 472p.
 U.P.O.V, 1994 . Principes directeurs pour la conduite de
l’examen des caractères distinctifs, de l’homogénité et de la
stabilité. (Triticum aestivum L. ; Hordeum vulgar L. )
 U.P.O.V,2012. Principes directeurs pour la conduite de
l’examen des caractères distinctifs, de l’homogénité et de la
stabilité. Blé dur (Triticum durumDesf. ).
 Vavilov N.I., 1926 - Centres of origin of cultivated plants.
Bull. Appl. Bot. Genet. Plant Breed. 16(2). 248pp.
‫المراجع بالعربية والمراجع باألجنبية‬

 Vavilov N. L., 1934. Studies on the origin of cultivated plants.


Bull. Appl. Bot and plant breed XVI: 1-25.
 Walter R.FEHR ,Henry H,Haldley ,1980-Hybridization of
crop plants : book ,American society of Agronomy and crop
Science Society of America ,publishers Madison ,wasconsin
,USA ,189-201pp and 709-719.
‫ملخص‬
‫الملخص‪:‬‬

‫من خالل دراستنا لـ ‪ 8‬أصناف من القمح الصلب ( ‪Triticum durum‬‬


‫‪ 6 ،)Desf.‬أصناف من القمح اللين ( ‪ )Triticum aestivum L.‬و ‪ 6‬أصناف من‬
‫الشعير ( ‪ )Hordeum vulgar L.‬بالنسبة للخصائص المقترحة من طرف لـ‬
‫‪ .U.P.O.V‬توصلنا إلى وضع بطاقات وصفية لكل صنف حيث اخترنا اآلباء‬
‫للمرحلة الموالية أال وهي مرحلة التصالب‪.‬‬

‫قمنا بهذه العملية بين أصناف من األنواع الثالثة المدروسة حيث الحظنا تنوع‬
‫واختالفات واضحة في خصائص اإلنتاج مثل عدد االشطاءات الخضرية والسنبلية‪،‬‬
‫تراص السنبلة و طول النبات وخصائص التأقلم مثل التلوين بالبنفسجي‪،‬التزغب‪،‬‬
‫الغبار و التبكير‪ ،‬وتظهر هذه االختالفات تنوعية كبيرة يمكن استغاللها في استنباط‬
‫أصناف جديدة‪.‬‬
‫ملخص‬
Résumé :

A travaire n´autre l´étude qui a porté sur 8 génotypes


de blé dur , 6 génotypes de blé tentre et 6 génotypes d´orge
para pore aux caractères proposés par l´U.P.O.V, nous
somme arrivé à l´établissement des fiches descriptives qui
nous ont permets de choisir les parents pour la phase
suivante de l´étude .

Le croissement réalisé entre ses parents ( Triticum


durum Desf. ; Triticum aestivum L. ; Hordeum vulgar L. ) a
dégagé une variabilité et des différences importantes par
rapport aux caractères de production et d´adaptation qui
peuvent être exploité dans les croissement pour crée de
nouvelle variété.
‫السنة الدراسية ‪3102/3102:‬‬ ‫من إعداد الطالبتين ‪ :‬بن عباس إنصاف‪ /‬بن خليفة نزيهة‬

‫مذكرة تخرج لنيل شهادة ماستر‬

‫قسم‪ :‬البيولوجيا وعلم البيئة النباتية‬

‫تخصص‪ :‬التنوع الحيوي واإلنتاج النباتي‬

‫عنوان المذكرة ‪ :‬مساهمة في توسيع التنوعية عند بعض النجيليات‬

‫الملخـــــــــــــــــــــــــــــــــــص‪:‬‬

‫من خالل دراستنا لـ ‪ 8‬أصناف من القمح الصلب ( ‪ 6 ،)Triticum durum Desf.‬أصناف من القمح اللين‬
‫( ‪ )Triticum aestivum L.‬و ‪ 6‬أصناف من الشعير ( ‪ )Hordeum vulgar L.‬بالنسبة للخصائص المقترحة من‬
‫طرف لـ ‪ .U.P.O.V‬توصلنا إلى وضع بطاقات وصفية لكل صنف حيث اخترنا اآلباء للمرحلة الموالية أال وهي مرحلة‬
‫التصالب‪.‬‬

‫قمنا بهذه العملية بين أصناف من األنواع الثالثة المدروسة حيث الحظنا تنوع واختالفات واضحة في خصائص‬
‫اإلنتاج مثل عدد االشطاءات الخضرية والسنبلية‪ ،‬تراص السنبلة و طول النبات وخصائص التأقلم مثل التلوين‬
‫بالبنفسجي‪،‬التزغب‪ ،‬الغبار و التبكير‪ ،‬وتظهر هذه االختالفات تنوعية كبيرة يمكن استغاللها في استنباط أصناف جديدة‪.‬‬

‫الكلمات المفتاحية‪:‬‬

‫التنوع ‪ ،‬القمح الصلب ‪ ،‬القمح اللين‪ ،‬الشعير ‪ ،‬اإلنتاج ‪ ،‬التأقلم ‪ ،‬التصالب ‪ ،‬التربية ‪،‬التحسين‬

‫األستاذ المشرف ‪ :‬بن لعريبي مصطفى‬


‫المناقشة في جامعة قسنطينة ‪1‬‬
‫أمام اللجنة‪:‬‬
‫الرئيس‪ :‬غروشة حسين‬
‫الممتحن‪ :‬زغمار مريم‬

You might also like