You are on page 1of 99

‫غازي القصيبي‬

‫صفحة ‪ 1‬من‪99‬‬
‫المحتويات‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪3‬‬ ‫غازي القصيبي‬ ‫الوحدة األولى‪ :‬وداعًا لندن‬
‫‪15‬‬ ‫الوحدة الثانية‪ :‬نص "حديث إلى الشباب‪ :‬ألحمد‬
‫أمين‬
‫‪26‬‬ ‫الوحدة الثالثة‪ :‬أقمار نفتقدها لخيري منصور‬
‫‪37‬‬ ‫الوحدة الرابعة‪ :‬الحجرة المظلمة‪ :‬الرؤية وآالت‬
‫التصوير‬
‫‪47‬‬ ‫الوحدة الخامسة‪ :‬وفاة موظف ‪ -‬أنطوان تشيكوف‬
‫‪56‬‬ ‫الوحدة السادسة‪ :‬من سورة (آل ِعمران)‬
‫‪63‬‬ ‫وكبارها ‪ -‬ميخائيل‬
‫ُ‬ ‫صغار النّ ِ‬
‫فوس‬ ‫ُ‬ ‫الوحدة السابعة‪:‬‬
‫نعيمة‬
‫‪72‬‬ ‫الوحدة الثامنة‪َ :‬حو َل النّق ِد عباس محمود العقاد‬
‫‪82‬‬ ‫د‪ .‬عبد هللا الغذامي‬ ‫الوحدة التاسعة‪ :‬ثقافة الفساد‬
‫‪91‬‬ ‫علي الطنطاوي‬ ‫الوحدة العاشرة‪ :‬معنى الحمد‬

‫صفحة ‪ 2‬من‪99‬‬
‫غازي القصيبي‬ ‫ََاعًا لَ ْند‬

‫صفحة ‪ 3‬من‪99‬‬
‫النشاط‬ ‫المخرج‬ ‫الهدف‬
‫تنمية مهارة القراءة يقرأ نصا حديثا‪ ،‬قراءة يقرأ الفقرات من ‪ 1‬إلى ‪ 4‬من نص وداعا‬
‫لندن لغازي القصيبي‬ ‫جهرية صحيحة‬ ‫والفهم‬

‫يحلل نصا مسموعا من يستمع إلى قصيدة (ال شيء يعجبني)‬


‫تنمية القدرة على الشعر العربي القديم لمحمود درويش في التهيئة‪.‬‬
‫والحديث تحليال لغويا‬ ‫استيعاب المسموع‬
‫يحلل نص (أضحى التنائي) البن زيدون‬ ‫ومضمونيا‬

‫يتحاور ضمن حلقة نقاشية عن االغتراب‬ ‫تعزيز مهارة التحدث‬


‫يقدم أدلة وحججا شفوية‬
‫واالرتباط بالوطن‬ ‫والنقاش‬

‫يكتشف العالقات الداللية بين مفردات‬


‫الوداع في نص (وداعا لندن) ونص‬ ‫يتعرف معجم الوداع‬ ‫إغناء الحصيلة اللغوية‬
‫(أضحى التنائي)‬

‫ـــ النشاط ‪ 1‬مالحظة رسم الهمزة في جمل‬


‫من نص القصيبي‬

‫ــــ النشاط‪ 2‬اإلمالء وكتابة الهمزة من نص‬


‫يتعرف قواعد رسم الهمزة‬ ‫دعم السالمة اللغوية‬
‫مسموع (أضحى التنائي)‪.‬‬

‫ـــ النشاط ‪ 3‬تصحيح كتابة الهمزة في نص‬


‫جبران خليل جبران‬

‫يكتب جملة في شكل تغريدة عن ذكرى‬


‫يكتب جملة سيرذاتية‬ ‫تنمية مهارة الكتابة‬
‫مكان وأثره النفسي عليه‬

‫صفحة ‪ 4‬من‪99‬‬
‫التهيئة‬

‫‪1‬ـ تابع قصيدة محمود درويش "ال شيء يعجبني "‬


‫‪https://www.youtube.com/watch?v=K_hfXbpuGLQ‬‬

‫الباص ‪ ..‬ال شي َء يُ ْعجبُني‬ ‫ِ‬ ‫مسافر في‬


‫ٌ‬ ‫يقول‬
‫ُ‬
‫ص ُحف الصباح‪ ,‬و ال القالع على التالل‪ .‬أريد أن أبكي‬ ‫ال الراديو و ال ُ‬
‫ط ِة‪ ,‬وا ْب ِك وحدك ما استطعتَ‬‫ق ‪:‬انتظر الوصو َل إلى المح َّ‬ ‫يقول السائ ُ‬
‫تقول سيّدةٌ ‪:‬أَنا أَيضاً‪ .‬أنا ال شي َء يُ ْعجبُني‪َ .‬دلَ ْلتُ اُبني على قبري فأ ْع َج َبهُ ونا َم ولم يُ َو ِ ّدعْني‬
‫يقول الجامعي ‪:‬وال أَنا ال شي َء يعجبني‪ .‬د ََرسْتُ األركيولوجيا دون أَن‬
‫أ َ ِج َد اله ِويَّةَ في الحجارة‪ .‬هل أنا حقا ً أَنا؟‬
‫حاص ُرني‬ ‫شبَحا ً يُ ِ‬ ‫ويقول جندي ‪:‬أَنا أَيضاً‪ .‬أَنا ال شي َء يُ ْعجبُني‪ .‬أ ُ ِ‬
‫حاص ُر دائما ً َ‬
‫ق العصبي‪ :‬ها نحن اقتربنا من محطتنا األخيرة فاستعدوا للنزول…‬ ‫يقو ُل السائ ُ‬
‫ط ِة‪ ..‬فانطلق!‬ ‫فيصرخون‪ :‬نري ُد ما َب ْع َد المح َّ‬
‫أ َّما أنا فأقو ُل‪ :‬أ ْن ِز ْلني هنا‪ .‬أنا مثلهم ال شيء يعجبني ولكني تعبتُ من ال ِ ّ‬
‫س َفر‬

‫ضبط البنائي الصحيح للكلمة اآلتية‪:‬‬ ‫‪2‬ــ ضع عالمة ‪ ‬أمام ال ّ‬


‫( ) ال َهوية‬
‫( ) ال ُهوية‬
‫سفَر"‬
‫‪3‬ـ يقول الشاعر "تعبتُ من ال ِ ّ‬
‫كيف ترى السفر‪ ،‬تجدد أم عدم استقرار؟ برر اختيارك‪.‬‬

‫صفحة ‪ 5‬من‪99‬‬
‫غازي القصيبي‬ ‫وداعا لندن‬
‫ً‬
‫(‪)1‬‬
‫ماذا تستطيع أن تقول عن مدينة قضيتَ فيها جز ًءا من حياتك‪ ،‬يكاد يعادل ُخمسها‪،‬‬
‫وشهدت مولد ابن ِتك‪ ،‬ومول َد ثالث ٍة من أحفادك‪ ،‬وعرفت فيها شواهق السعادة‪ ،‬كما انحدرتَ فيها‬
‫إلى َو َهدات األلم ؟ ماذا تستطيع أن تقول عن مدينة عشت فيها طالبًا يزاحم الناس في الحافلة ؛‬
‫سفيرا يتنقل بأفخم السيارات المصفحة ؟ ماذا تقول‬
‫ً‬ ‫ألنه ال يملك أجرة التاكسي‪ ،‬وعشت فيها‬
‫مخاض روايتِك األولى‪ ،‬وميال َد عدد من دواوينك وكتبك ؟ ماذا تقول عن مدينة‬
‫َ‬ ‫عن مدينة شهدت‬
‫تترك فيها‪ ،‬حين تغادرها‪ ،‬عددًا من أصدق أصدقائك‪ ،‬باإلضافة إلى عدد ممن ال يستهان به من‬
‫سهال‪ ،‬وال يمكن لكلمات الوداع أن تكون خالية من‬ ‫ً‬ ‫«اآلخرين» ؟ ال يمكن للوداع أن يكون‬
‫العواطف المتناقضة‪ ،‬وال يمكن إلحساسك أن يكون بريئ ًا من مزيج غير متناسق من اللهفة إلى‬
‫البقاء‪ ،‬ومن الشوق إلى الرحيل‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫إلي أنها تعرفني‪ ،‬إال أن لندن ال تعرف أحدًا‪ ،‬ال تحب‬
‫تلك حكايتي مع لندن‪ ،‬حتى ليخيل ّ‬
‫أحدًا وال تكره أحدًا‪ ،‬ال تهش للقاء أحد‪ ،‬وال تجزع لفراق أحد‪ .‬من يلوم لندن إذا فقدت قدرتها‬
‫على االنفعال؟ لندن التي رأت صراع الجبابرة‪ ،‬وأنهار الدم والحرائق‪ ،‬هل يمكن أن يطرف لها‬
‫ً‬
‫ورجاال فككوا‬ ‫رجاال صنعوا إمبراطوريات‪،‬‬‫ً‬ ‫جفن إذا وقع حادث عابر؟ لندن التي أنجبت‬
‫إمبراطوريات‪ ،‬هل يمكن أن تذعر إذا ظهرت دولة أو اختفت دولة ؟ لندن التي حضنت عقو ًال‬
‫غيّرت مجرى العلم‪ ،‬هل تتوقع منها أن ترقص طربًا الكتشاف علمي؟‬
‫(‪)3‬‬
‫تنظر لندن‪ ،‬ببرود قاتل‪ ،‬إلى سقوط رئيس وزراء قديم ومجيء رئيس وزراء جديد‪.‬‬
‫وتنظر لندن‪ ،‬بجمود مذهل‪ ،‬إلى مظاهرة في شوارعها يتجاوز عدد أفرادها المليون‪ .‬تنفجر‬
‫القنابل المدمرة في قلب لندن‪ ،‬وتسير الحياة سيرتها الطبيعية‪ ،‬كأن القنابل شموع تضاء على‬
‫بالملل المتصارعة واألجناس المتقاتلة‪ ،‬وهي تنظر‪ ،‬بهدوء‪ ،‬كما‬
‫هيكل لندن العتيق‪ .‬وتزخر لندن ِ‬
‫ينظر أب حكيم إلى مناوشات أطفاله الحمقى‪ .‬أي أبله هذا الذي يتوقع من لندن أن تالحظ فراقه‪،‬‬
‫أو تذكر أيامه‪ ،‬أو تتمنى عودته؟!‬
‫(‪)4‬‬
‫ولندن‪ ،‬واحدة في جموع‪ ،‬وجموع في واحدة‪ .‬هناك لندن واحدة‪ ،‬عاصمة المملكة‬
‫المتحدة‪ ،‬وهناك ألف لندن ولندن ال تكاد واحدة منها تعرف شيئ ًا عن األخرى؛ هناك لندن‬

‫صفحة ‪ 6‬من‪99‬‬
‫المشردين الذين يعيشون فوق األرصفة الباردة على المخدرات القاتلة‪ .‬وهناك لندن الثرية‬
‫المترفة المدللة التي يحيط بها سور من الذهب‪ .‬وهناك لندن الطلبة‪ ،‬المساكن الرخيصة‪ ،‬والطعام‬
‫الذي ال يؤكل‪ .‬وهناك لندن البورصة‪ ،‬حيث تضيع‪ ،‬في ثانية‪ ،‬ثروات ضخمة‪ ،‬وتصنع‪ ،‬في ثانية‪،‬‬
‫ثروات أضخم‪ .‬وهناك لندن المتاحف‪ ،‬تاريخ البشرية كله منقوش على التحف والحيوانات‬
‫المتحجرة‪ .‬وهناك لندن الحانية التي تنفق على ساكنيها إلى حد السرف‪ .‬وهناك لندن القاسية‬
‫التي تترك مريضًا يموت في انتظار عملية جراحية لن تأتي قبل سنة‪ ،‬من ألف وجه ووجه يتكون‬
‫وجه لندن‪ ،‬ولكن أحدًا ال يستطيع أن يقرأ ما وراء المالمح المألوفة‪.‬‬
‫(‪)5‬‬
‫إذا نبغ إنسان في لندن‪ ،‬عرفت الدنيا بنبوغه‪ ،‬ولكن متى ينبغ أحد في لندن؟ بين آالف‬
‫المعارض التي تعج باآلالف من اللوحات الفنية الرائعة‪ ،‬كيف يمكن أن تظهر موهبة شابة؟ بين‬
‫مئات المحاضرات التي تلقى كل ساعة‪ ،‬من سيالحظ هذا المحاضر أو ذاك؟ بين مئات الساسة‬
‫الذين يتدفقون على «هيثرو» كل صباح‪ ،‬من سيالحظ أن رئيس جمهورية وصل أو أن رئيس‬
‫وزراء سافر؟ يا لسذاجة الزائر حين يتوقع أن يلقى معاملة خاصةً من لندن التي تضن بالمعاملة‬
‫الخاصة على نفسها!‬
‫(‪)6‬‬
‫سياح‪،‬‬
‫وماذا عني أنا؟ حين أغادر لندن‪ ،‬ماذا سأحمل في حقائب ذكرياتي؟ لن أحمل لندن ال ّ‬
‫ولن أحمل لندن السياسة‪ ،‬ولن أحمل لندن التجارة‪ ،‬ولن أحمل لندن الصحافة‪ ،‬ولن أحمل لندن‬
‫المسارح‪ ،‬سأترك هذا كله لغيري‪.‬‬
‫(‪)7‬‬
‫سأحمل معي لندن صغيرة‪ ،‬صنعتها من مئة لندن ولندن‪ .‬لندن تحمل لونًا ال يراه سواي‪،‬‬
‫ورائحة ال يستنشقها غيري‪ ،‬وطع ًما ال يذوقه إال لساني‪ .‬في لندن هذه‪ ،‬مشهد يارا وهي تولد‬
‫وسط فوضى انتابت قسم الوالدة في مستشفى عتيق ذات يوم‪ .‬في لندن هذه صورة زوجين‬
‫شابين يشتريان نصف سمكة ويضحكان حين يقضي ثمنها على مصروف أسبوعين كاملين‪ .‬في‬
‫لندن هذه‪ ،‬تبتسم العجائز لك في الصباح‪ ،‬وتحييك فتاة المتجر بحرارة‪ ،‬ويستقبلك سائق سيارة‬
‫التاكسي بنكاته‪ .‬وفي لندن هذه‪ ،‬مطاعم دافئة صغيرة تشعر وأنت تدخلها شعور إنسان الكهف‬
‫وهو يأوي إلى حصن حصين بعد يوم حافل بالجوع واألخطار‪ .‬وفي لندن هذه‪ ،‬الكثير من الشعر‪،‬‬
‫والكثير من الحب‪ ،‬والكثير من الحزن‪.‬‬
‫(‪)8‬‬
‫صفحة ‪ 7‬من‪99‬‬
‫حسنا! أحمل معي لندني الصغيرة‪ ،‬أخفيها بحيث ال يراها أحد‪ ،‬وألتفت إلى لندن الكبيرة‪،‬‬
‫وشفتي العليا جامدة وفقا لتقاليد اإلمبراطورية‪ ،‬وأقول ببرود إنجليزي تتسلل إليه جمرةٌ من‬
‫دفء الشرق‪« :‬وداعًا لندن! أعني إلى اللقاء! أعني‪!»....‬‬

‫القراءة والاستيعاب‬

‫‪ -1‬اقرأ النص‬
‫للنص‬ ‫الرئيسة‬ ‫‪ -2‬الفكرة‬
‫هي ‪.........................................................................................................:‬‬
‫هي ‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫للفقرة‬ ‫الرئيسية‬ ‫‪ -3‬الفكرة‬
‫‪...................................................................................................‬‬
‫‪ -4‬ينتمي النص السابق إلى فن ‪:‬‬
‫د‪-‬‬ ‫ج‪ -‬السيرة الذاتية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬االعترافات‪.‬‬ ‫أ‪ -‬المقالة‪.‬‬
‫القصة القصيرة‪.‬‬
‫ص ِم ّما يأتي ‪:‬‬‫‪ -5‬ضع عالمة ‪ ‬أمام السمات التي ظهرت في النّ ّ‬
‫ب‪ -‬تكون نهايتها غير معروفة‪) ( .‬‬ ‫أ‪ -‬تكتب بضمير األنا‪) ( .‬‬
‫ج‪ -‬تتناول حياة الكاتب أو جزءا منها‪ ) ( .‬د‪ -‬شخصياتها خيالية من إبداع الكاتب‪) ( .‬‬
‫ص أمثلة على السمة التي ارتأيتَ أنّها بارزة فيه‪.‬‬ ‫‪ -6‬هات من النّ ّ‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.................................‬‬
‫‪.................................................................................................................. ...‬‬
‫‪.................................‬‬
‫‪ -7‬من خالل االحتكام إلى سياق الكالم‪ ،‬استبدل بالكلمات الصعبة التي تحتها خط في الجملة اآلتية‬
‫ت ترادفها ‪:‬‬ ‫كلما ٍ‬
‫«وعرفت فيها شواهق السعادة‪ ،‬كما انحدرت فيها إلى َو َهدات األلم»‬
‫‪.........‬‬ ‫‪............‬‬ ‫‪............‬‬
‫ع لفراق أحد»‬ ‫«ال تهش للقاء أحد وال تجز ُ‬
‫‪........‬‬ ‫‪........‬‬
‫‪ -8‬حدّد العالقات الداللية بين الكلمات اآلتية في الجدول‪:‬‬

‫صفحة ‪ 8‬من‪99‬‬
‫العالقة الداللية‬ ‫الكلمات‬
‫الحانية‪/‬القاسية‬
‫اللَّهْفة‪/‬الشَّوق‬
‫البقاء‪/‬الرحيل‬

‫‪ -9‬يعني الكاتب بقوله‪( :‬أحمل معي لندني الصغيرة) ‪:‬‬


‫ب‪ -‬مرافقتَه أسرته وأطفاله‪.‬‬ ‫أ‪ -‬اقتناءه التحف والهدايا‪.‬‬
‫د‪ -‬استغراقَه في ذكرياته الخاصة في لندن‪.‬‬ ‫أخذَه مقاالته وكتبه‪.‬‬
‫ج‪ْ -‬‬

‫الكاتب بكلمة (اآلخرين) في قوله‪" :‬ماذا تقول عن مدينة تترك فيها‪ ،‬حين‬ ‫ُ‬ ‫‪ -10‬ما الذي يعنيه‬
‫تغادرها‪ ،‬عددًا من أصدق أصدقائك‪ ،‬باإلضافة إلى عدد ممن ال يستهان به من «اآلخرين»" ؟‬
‫تفسيرا مناسبًا لك ٍ ّل مما يأتي ‪:‬‬
‫ً‬ ‫أعط‬
‫فهمك النص‪ِ ،‬‬ ‫‪ -11‬بعد ِ‬
‫أ‪ -‬إذا نبغ إنسان في لندن‪ ،‬ع ََرفَت الدنيا كلها بنبوغه‬
‫ب‪ -‬لندن ال تأبه لمن يفارقها‪.‬‬
‫الحلقة النقاشيّة ‪ :‬علاقة الإنسان بالمكان‬

‫كان غازي القصيبي سعوديا لكنه أ ِلف لندن بكل تناقضاتها‪.‬‬


‫‪ -‬هل تعتقد أنه يمكن لإلنسان أن يألف مكانا غير موطنه الذي ولد ونشأ فيه؟‬
‫‪ -‬هل عالقة اإلنسان بوطنه هي عالقة أوراق ثبوتية؟‬
‫‪ -‬هل ينتفي اإلحساس باالغتراب بمجرد مرور سنوات عديدة‪ ،‬بعيدا عن األهل والوطن‬
‫يألف فيها اإلنسان مكانا آخر؟‬
‫‪ -‬هل تحلم بالعيش في غير المكان الذي تعيش فيه اآلن؟‬
‫التوظيف اللغوي ‪ :‬رسم الهمزة‬

‫الحظ رسم الهمزات في المقاطع اآلتية‪:‬‬


‫أ‪« -‬وشهدت مولد ابنتك‪ ،‬ومولد ثالثة من أحفادك‪ ،‬وعرفت فيها شواهق السعادة كما انحدرت‬
‫فيها إلى َو َهدات األلم؟ ماذا تستطيع أن تقول عن مدينة عشت فيها طالبًا يزاحم الناس في‬
‫سفيرا يتنقل بأفخم السيارات المصفحة؟»‬
‫ً‬ ‫الحافلة لـأنه ال يملك أجرة التاكسي‪ ،‬وعشت فيها‬

‫صفحة ‪ 9‬من‪99‬‬
‫ب‪« -‬وهناك لندن الطلبة‪ ،‬المساكن الرخيصة‪ ،‬والطعام الذي ال يُ ْؤكل‪ .‬وهناك لندن القاسية التي‬
‫تترك مريضًا يموت في انتظار عملية جراحية لن ت َأ ْتي قبل سنة‪ ،‬ولكن أحدًا ال يستطيع أن‬
‫يقرأ ما وراء المالمح ال َمأ ْلوفة‪ .‬صنعتها من ِمئ َة لندن ولندن‪ .‬لندن تحمل لونا ال يراه سواي‪،‬‬
‫ورائِحة ال يستنشقها غيري‪ .‬وفي لندن هذه‪ ،‬مطاعم دافِئ َة صغيرة»‪.‬‬
‫ومجيء رئيس وزراء جديد‪ .‬تتسلل‬ ‫ْ‬ ‫ج‪« -‬تنظر لندن‪ ،‬ببرود قاتل‪ ،‬إلى سقوط رئيس وزراء قديم‬
‫دفء الشرق‪ :‬وداعا لندن! أعني إلى اللقاء! – إن سافر‬ ‫إليه رغما عنه وعني جمرةٌ من ْ‬
‫شئ لندن لنفسها حياة خاصة»‪.‬‬ ‫امرؤ عن لندن أو أقبل فال تعبَأ لندن به – تن ِ‬
‫ُ‬
‫الهمزة الوصلية والهمزة القطعية ‪:‬‬
‫الحروف‪ :‬همزاتها همزات قطع ماعدا همزة (الـ)‪.‬‬
‫األسماء‪ :‬همزاتها همزات قطع ما عدا (ابن‪ /‬ابنة‪ ،‬امرؤ‪/‬امرأة‪ ،‬اثنان‪/‬اثنتان‪ ،‬اسم‪)...‬‬
‫ومصدره‬ ‫األفعال‪ :‬تكون الهمزة قطعية في الفعل المزيد بحرف على وزن أفعل‬
‫إفعال‬
‫ومصدره‬ ‫اِنفعل‬ ‫وتكون الهمزة وصلية في الفعل الثالثي المزيد بحرفين ‪:‬‬
‫اِنفعال‬
‫ومصدره اِفتعال‬ ‫اِفتعل‬
‫ومصدره اِفعالل‬ ‫اِفع ّل‬
‫ومصدره‬ ‫اِستفعل‬ ‫وتكون كذلك وصلية في الفعل الثالثي المزيد بثالثة أحرف ‪:‬‬
‫اِستفعال‬
‫مالحظة‪ :‬همزة الوصل ال تنطق في وسط الكالم‪ ،‬أما همزة القطع فتنطق على كل حال‪.‬‬
‫رسم الهمزة القطعية‬
‫في بداية الكلمة‬
‫ترسممممممم الهمزة القطعية في بداية الكلمة فوق األلف إذا كانت مفتوحة أو مضمممممممومة (أُم‪ ،‬أ َب)‬
‫وأسفله إذا كانت مكسورة(إِمام)‬
‫الهمزة في وسط الكلمة‪:‬‬
‫ننظر إلى حركة الهمزة وحركة الحرف السابق لها‪ ،‬ثم تكتب حسب أقوى الحركتين؛ وترتيب‬
‫الحركات من حيث القوة هو (الكسرة‪ ،‬ثم الضمة‪ ،‬ثم الفتحة ثم السكون‪.‬‬
‫ترسم الهمزة في وسط الكلمة على النبرة (ئـ)‬
‫س ِئل مبت ِدئِين‬
‫سئِم ُ‬
‫‪ -‬إذا كانت مكسورة مهما كانت حركة ما قبلها ألنها أقوى الحركات َ‬
‫متفائِل‬

‫صفحة ‪ 10‬من‪99‬‬
‫(مئَة‪/‬فِئ َة)‪ُ ( ،‬م ْن ِ‬
‫شئ ُه ‪/‬‬ ‫برئْت‪ /‬اِئْتمان)‪ِ ،‬‬‫‪ -‬إذا كان ما قبلها مكسورا مهما كانت حركتها‪ِ ( ،‬‬
‫يُ ْن ِ‬
‫شئ ُه)‬
‫‪ -‬إذا كانت مسبوقة بياء ساكنة ِبيئـَــة ـ َه ْيئـَـة‪َ ،‬‬
‫ش ْيئـُـه‬
‫ترسم الهمزة وسط الكلمة على الواو (ؤ)‬
‫جزؤُه‪ ،‬تفاؤُل‬ ‫يقرؤُه‪ْ ،‬‬
‫شؤُون‪َ ،‬‬ ‫‪ -‬إذاكانت مضمومة بعد ضم أو فتح أو سكون ‪ُ :‬‬
‫‪ -‬إذاكانت ساكنة أو مفتوحة بعد ضم ‪ :‬لُ ْؤلُؤ‪ ،‬ا ُ ْؤتَ َمن‪ُ ،‬مؤ َ‬
‫َازرة‪ُ ،‬مؤَاخذة‬
‫ترسم الهمزة وسط الكلمة على األلف (أ)‬
‫‪ -‬إذا كانت ساكنة بعد مفتوح ‪َ :‬مأْتم‪ ،‬يأْخذ‬
‫سأ َ َل‬
‫‪ -‬مفتوحة بعد مفتوح ‪َ :‬‬
‫سأَلَة‬‫‪ -‬مفتوحة بعد سكون ‪َ :‬م ْ‬
‫ترسم الهمزة في وسط الكلمة على السطر (ء)‬
‫ضا َءل أو مفتوحة بعد واو ساكنة ‪ :‬وضو َءه‬ ‫‪ -‬إذا كانت مفتوحة بعد ألف ‪ :‬ت َ‬

‫الهمزة في آخر الكلمة‪:‬‬


‫تكتب بشكل يوافق حركة الحرف السابق لها‬
‫قارئ‬ ‫‪ -‬ترسم على الياء إذا كان ما قبلها مكسورا ‪ِ :‬‬
‫‪ -‬ترسم على الواو إذا كان ما قبلها مضموما ‪َ :‬ج ُر َؤ‬
‫شأ ُ‬
‫‪ -‬ترسم على األلف إذا كان ما قبلها مفتوحا ‪ :‬ين َ‬
‫‪ -‬ترسم على السطر إذا كان ما قبلها ساكنا ‪ُ :‬ج ْز ٌء‪ ،‬ش َْيء‬

‫تغذية راجعة‬
‫صحح رسم الهمزة في النص اآلتي لجبران خليل جبران‪:‬‬
‫كان في احد المروج نعجة وحمل يرعيان‪ .‬وكان فوقهما في الجو نسر يحوم ناظرا ً إلى‬
‫الحمل بعين جاءعة يبغي إفتراسه‪ .‬وبينما هو يتهيّؤ للهبوط إلقتناص فريسته‪ ،‬جاء نسر آخر‬
‫وبدء يرفرف فوق النعجة وصغيرها وفي اعماقه جشع زميله ‪.‬فتالقيا وتقاتال حتى ملئ صراخهما‬
‫الوحشي أطراف الفضاء‪.‬فرفعت النعجة نظرها إليهما منذهلة‪ ،‬والتفتت إلى حملها وقالت‪ :‬تأمل‬
‫يا إبني‪ ،‬ما أغرب قتال هذين الطاءرين الكريمين!! أو ليس من العار عليهما ان يتقاتال‪ ،‬وهذا‬
‫ع يا صغيري‪ ،‬أ ُ ْد ُ‬
‫ع في قلبك إلى هللا‪ ،‬لكي‬ ‫الجو الواسع كاف لكليهما ليعيشا متسالمين ؟ ولكن أ ُ ْد ُ‬
‫يرسل سالما ً إلى أخويك المجنحين‪ .‬فدعا الحمل من أعماق قلبه‪.‬‬

‫صفحة ‪ 11‬من‪99‬‬
‫التبرير‬ ‫الصواب‬ ‫الخطأ‬

‫السماع ‪ :‬نص (أضحى التنائي) البن زيدون‬


‫‪ -1‬استمع إلى النص وأكمل الجدول اآلتي بالكلمات التي تحتوي على‪:‬‬
‫همزة متطرفة‬ ‫همزة متوسطة‬ ‫همزة قطعية‬ ‫همزة وصلية‬

‫ب لُ ْقيانَا تجافينَا‬ ‫اب ع َْن طي ِ‬ ‫َونَ َ‬ ‫عن تَدانِينَا‪،‬‬ ‫ض َحى التّنائي بَديالً ْ‬ ‫أ ْ‬
‫َح ْي ٌن‪ ،‬فَقَا َم بِنَا لل َح ْي ِن نَاعيِنَا‬ ‫صبّ َحنا‬ ‫ين‪َ ،‬‬ ‫صب ُح البَ ِ‬ ‫أالّ َوقَد َ‬
‫حان ُ‬
‫ص‪ ،‬فَقا َل الدهر آمينَا‬ ‫أن نَ َغ َّ‬ ‫بِ ْ‬ ‫الهوى فدع َْوا‬ ‫ظ ال ِعدا ِم ْن تَساقِينا َ‬ ‫ِغي َ‬
‫صوالً بأ ْيدِينَا‬ ‫كان َم ْو ُ‬‫َوا ْنبَتّ ما َ‬ ‫سنَا؛‬ ‫كان َمعقُودا ً بأ َ ْنفُ ِ‬
‫فَان َح ّل ما َ‬
‫يرهُ دِينَا‬ ‫َرأياً‪ ،‬ولَ ْم نَتَقلّ ْد َ‬
‫غ َ‬ ‫لم نعتق ْد بعدك ْم إالّ الوفاء ل ُك ْم‬
‫لليأس يُ ْغ ِرينَا‬
‫ِ‬ ‫سنَا فَ َما‬‫َوقَ ْد يَئِ ْ‬ ‫س ِلينا ع ََو ِارضُه‪،‬‬ ‫أس ت ُ ْ‬ ‫ُكنّا َ‬
‫نرى ال َي َ‬
‫صفحة ‪ 12‬من‪99‬‬
‫انصرفتْ عنك ْم أماني َنا‬
‫َ‬ ‫ِم ْن ُك ْم‪َ ،‬وال‬ ‫َوهللاِ َما َ‬
‫ط َل َبتْ أ ْهواؤنَا بَدَال‬
‫‪ -2‬حدد الفكرة الرئيسة للنص الذي استمعت إليه‪.‬‬
‫‪ -3‬الغرض الشعري للنص الذ استمعت إليه هو‪:‬‬
‫د‪ -‬المدح‬ ‫ج‪ -‬الغزل‬ ‫ب‪ -‬الرثاء‬ ‫أ‪ -‬الفخر‬
‫‪ -4‬حدد ثالث كلمات وردت في النص مرادفة لكلمة " البعد"‪.‬‬
‫‪ -5‬اشرح البيت ‪:‬‬
‫ص‪ ،‬فَقا َل الدهر آمينَا‬
‫أن نَ َغ َّ‬
‫ِب ْ‬ ‫ظ ال ِعدا ِم ْن تَساقِينا َ‬
‫الهوى فدع َْوا‬ ‫ِغي َ‬
‫‪ -6‬يبدو الشاعر عاتبا على الدهر في البيت السابق‪ .‬هات من مخزونك التراثي أمثلة تبين‬
‫العالقة العاتبة لإلنسان الشرقي على مفهوم الزمن؟ وهات من مخزونك الديني نصوصا‬
‫صححت هذه العالقة‪.‬‬
‫اإلنتاج الكتابي‬
‫على غرار لندن التي استحضرها غازي القصيبي في نص سيرذاتي استحضر مكانا زرته أو‬
‫عشت فيه وكانت لك فيه ذكريات ذات وقع خاص في نفسك‬
‫وقعها النفسي‬ ‫الذكرى‬ ‫المكان‬

‫اعتمادا على ما دونته في الجدول‪ ،‬صغ عبارة في حجم التغريدة تجمع فيها المكان بالذكرى‬
‫باألثر النفسي مستعمال ما تعرفته من معجم الوداع في نص االستماع‪.‬‬
‫سم (‪#‬عربي‪_100‬إنتاج_كتابي)‪،‬‬ ‫‪ -‬انشر هذه التغريدة على حسابك في تويتر متبوعة بال َو ِ‬
‫مراعيا السالمة اللغوية والحس الجمالي‪.‬‬

‫صفحة ‪ 13‬من‪99‬‬
‫أحمد أمين‬

‫صفحة ‪ 14‬من‪99‬‬
‫النشاط‬ ‫المخرج‬ ‫الهدف‬
‫ــ يقرأ نص "حديث غلى الشباب"‬ ‫يقرأ نصا من النثر العربي‬
‫قراءة صامتة وناقدة ويقرأ الفقرة ‪5‬‬ ‫الحديث قراءة جهرية وصامتة‬ ‫تنمية مهارة القراءة والفهم‬
‫قراءة جهرية‬ ‫وناقدة‬

‫يستمع إلى نص "القرار من‬ ‫يحلل نصا علميا مسموعا تحليال‬ ‫تنمية القدرة على استيعاب‬
‫الناصية" ويحلل مضامينه‬ ‫مضمونيا‬ ‫المسموع‬

‫يتحاور ضمن حلقة نقاشية عن فروق‬


‫تعزيز مهارة التحدث‬
‫التنشئة بين المجتمعين الغربي‬ ‫يقدم أدلة وحججا شفوية‬
‫والنقاش‬
‫والشرقي‬

‫يستبدل بكلمات مثل "ذورة‪ ،‬بحت‪"...‬‬ ‫يتعرف مرادفات جديدة لبعض‬


‫إغناء الحصيلة اللغوية‬
‫كلمات نص "حديث إلى الشباب" مرادفات مناسبة لسياقاتها‬

‫ـــ النشاط ‪ 1‬يالحظ ما يكتب وال ينطق‬


‫وما ينطق وال يكتب في بعض الكلمات‬

‫ــــ النشاط‪ 2‬يصحح خطأ الزيادة‬


‫يتعرف الحروف الزائدة‬
‫والحذف في بعض الكلمات‬ ‫دعم السالمة اللغوية‬
‫والحروف المحذوفة‬
‫ـــ النشاط ‪ 3‬تبان الزيادة والحذف في‬
‫بعض الكلمات عن طريق نشاط‬
‫إلكتروني مزود بآلية التصحيح الذاتي‬

‫يكتب فقرة وظيفية في عشرة أسطر‬


‫يناقش فيها مسألة الشباب وتحديات‬ ‫يكتب فقرة في ‪ 10‬أسطر‬ ‫تنمية مهارة الكتابة‬
‫العولمة‪.‬‬

‫صفحة ‪ 15‬من‪99‬‬
‫التهيئة‬
‫سأ َ َل ع َْن أ َ ْربَ ٍع ‪:‬‬ ‫ع َْن ُمعَا ِذ ْب ِن َجبَ ٍل ‪ ،‬قَا َل ‪ :‬قَا َل النَّبِي ‪َ " : ‬ال تَ ُزو ُل قَ َد َما َ‬
‫ع ْب ٍد يَ ْو َم ا ْل ِقيَا َم ِة َحتَّى يُ ْ‬
‫شبَا ِب ِه‪ ،‬فِي َم أ َ ْب َالهُ ؟ َوع َْن َما ِل ِه‪ِ ،‬م ْن أ َ ْي َن اكتسبه ؟ َوفِي َم أ َ ْن َفقَهُ ؟ َو َ‬
‫ع ْن‬ ‫ع ُم ِر ِه‪ ،‬فِي َم أ َ ْفنَاهُ ؟ وع َْن َ‬
‫ع َْن ُ‬
‫ِع ْل ِم ِه‪َ ،‬ماذَا ع َِم َل فِي ِه ؟"‬
‫‪ -1‬في ضوء الحديث السابق‪ ،1‬اذكر األمور التي سيُسأل عنها المسلم‪.‬‬
‫‪ -2‬علل لما يأتي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬لماذا ذكرت مرحلة " الشباب" دون غيرها من المراحل ؟‬
‫ب‪ -‬لماذا يُسأل المرء عن ماله مرتين وعن األمور األخرى مرة واحدة ؟‬

‫نص "حديث إلى الشباب‪ :‬ألحمد أمين‬


‫(‪)1‬‬
‫ألن الحديث مع الشباب وعن الشباب وإلى الشباب‪ ،‬حبيب إلى النفس‪ ،‬وكيف ال يكون‬
‫كذلك وهم ‪-‬كما قال أبو العتاهية‪ -‬رائحة الجنة‪ ،‬وأيامهم خير أيام الحياة‪ ،‬وهي أكبر مظاهر القوة‪،‬‬
‫وأكبر مظاهر اإلنسانية‪ ،‬وهي في األيام كالربيع في الزمان‪ ،‬تغنّى بها الشعراء‪ ،‬يوم كانوا ينعمون‬
‫شباب كان شغلَهم الشاغ َل إذا ُوجد وإذا فُقد؟‬
‫ُ‬ ‫بها‪ ،‬وبكوا عليها يوم ُح ِر ُموها؛ فال‬
‫(‪)2‬‬
‫ثم أين حكمة الشيوخ من قوة الشباب؟ فلطالما كانت الحكمة معوقة عن العمل‪ ،‬بما ملئت‬
‫من حذر‪ ،‬بل وما الحكمةُ التي زعموها إال وليدةُ الشباب وبفضل الشباب‪ ،‬فلوال حركةُ الشبا ِ‬
‫ب‬
‫وإقدا ُمهم في شجاعة على الخطأ والصواب ما كانت حكمةٌ وال تجارب‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫أن ال شي َء في الشيوخ يعوض ما للشبَّان من لمعان في عيونهم‪ ،‬وقوة في‬ ‫والحق ْ‬
‫عضلهم‪ ،‬ويقظة في عقلهم‪ ،‬ليسوا باألطفال يصعدون‪ ،‬وال بالشيوخ ينحدرون‪ ،‬وإنما هم في‬
‫الذروة التي ليس بعدها غاية‪ ،‬هم َح َج ُر الزاوية‪ ،‬وواسطة العقد في األمة‪ .‬في سن الشباب يتحدد‬
‫قالب اإلنسان‪ ،‬ويرسم خطة نجاحه وفشله‪ ،‬وليس له بعد الشباب إال تنفيذُ ما رسم‪ ،‬واستقبا ُل ما‬
‫قُ ِضي وقُ ّدِر‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫ولكن ‪-‬وا أسفاه‪ -‬يخطئ كثير من الشباب فيصب نفسه في قالب غير القالب الذي يناسبه؛‬
‫سن استعدادهم‬ ‫فكثير من رجال األعمال أضاعوا شبابهم في دراس ٍة نظري ٍة بحتة‪ ،‬وكثير ممن ح ُ‬
‫غ هؤالء وهؤالء جميعاً‪ ،‬وكنا كأننا في‬ ‫للفلسفة أضاعوا شبابهم في عم ٍل يدوي‪ ،‬ففقدت األمة نبو َ‬
‫مصنع يكنس أرضه المهندس‪ ،‬ويهندس آالته الكناس‪ ،‬وهذا أكبر سبب في ضياع الشبان؛ فنقطة‬
‫البدء في حياة الشباب يجب أن تكون هي دراسة نفسه‪ ،‬وتعرفُه مواضع نبوغه وضعفه‪ ،‬واختيار‬
‫العمل الذي يعمله‪ ،‬والدراسة التي تناسبه‪.‬‬
‫أخرجه الترمذي وقال ‪ :‬هذا حديث حسن صحيح في كتاب صفة القيامة ‪ ،‬باب في القيامة رقم ( ‪529 / 4 ) 2417 -2416‬‬ ‫‪1‬‬

‫صفحة ‪ 16‬من‪99‬‬
‫(‪)5‬‬
‫واآلن نتساءل‪ :‬ماذا يجب أن يكون الشاب؟ أول واجب على الشاب أن يبني نفسه؛ فينظر‬
‫في ملكاته واستعداداته‪ .‬والناس مختلفون في كمية الملكات واالستعدادات وكيفياتها‪ ،‬ولكن كل‬
‫كمية وكيفية يمكن أن يصاغ منها إنسان جيد في ناحية من النواحي‪ ،‬له شخصية ممتازة‪ ،‬وليس‬
‫يفسد هذا العم َل إال عد ُم القدرة على البناء‪ ،‬أو عد ُم االهتداء لخير األشكال؛ يجب أن يبني نفسه‬
‫جسميا ً وعقليا ً وخلقياً؛ فيرسم له مثالً أعلى في كل ناحية‪ ،‬ويرسم خطةً للوصول إلى غايته‪ ،‬وال‬
‫يترك نفسه كالسفينة بال قائد تتقاذفها األمواج‪ .‬وقد دلت التجارب على أن القلب ال العقل هو الذي‬
‫يبني اإلنسان‪ ،‬فال خير في عقل كبير ال قلب معه‪ ،‬وتاريخ اإلنسانية يشهد أن خدمة القلوب الكبيرة‬
‫أقوى من خدمة العقول الكبيرة‪.‬‬
‫(‪)6‬‬
‫وأهم ما يدعو إليه القلب‪ ،‬ويتطلبه من الشاب أن يكون رجالً‪ ،‬والرجولة وصف جامع‬
‫لكثير من الصفات المحمودة‪ :‬أهمها الجد في العمل‪ ،‬والشجاعة في مواجهة الصعاب‪ ،‬والحرص‬
‫ج ما نكون إليها ؛ ألني أرى في الشباب ميالً‬ ‫على المبادئ‪ .‬وهذه الصفة ‪-‬نحن الشرقيين‪ -‬أحو ُ‬
‫إلى التحلل من الواجبات‪ ،‬وعدم االكتراث بالمبادئ‪ .‬وهي كلها مظاهر لقلة الرجولة أو عدمها‪،‬‬
‫وهي أكبر سبب فيما نرى من عدم نجاح الشبان في األعمال الحرة؛ فالعمل الحر يتطلب ج َّدا ً فائقاً‪،‬‬
‫وعمالً شاقا ً في زمن طويل‪ ،‬وإعمال العقل في االبتكار‪ ،‬فإذا لم يكن الشاب مسلحا ً بهذه الخصال‬
‫فشل فشالً تاماً‪.‬‬
‫(‪)7‬‬
‫أن اآلباء لم يتعودوا أن‬ ‫ولعل من أكبر أسباب هذا الفشل وعدم هذا الخلق ‪-‬خلق الرجولة‪ّ -‬‬
‫يزجوا بأبنائهم في معترك الحياة‪ ،‬بل يفتحون لهم صدورهم وجيوبهم‪ ،‬حتى بعد أن يتخرجوا في‬
‫المدارس العالية‪ ،‬ويتركونهم في البيت يأكلون‪ ،‬ويشربون‪ ،‬وينامون‪ ،‬وكل عملهم السعي في‬
‫دواوين الحكومة؛ لعلهم يجدون وظيفة‪ .‬ولم يعتد اآلباء فينا هذه العادة الجيدة التي اعتادها‬
‫الغربيون؛ وهي أنهم منذ تعليمهم يطلبون منهم أن يصطدموا بالحياة‪ ،‬ويلجئونهم أن يجدوا لهم‬
‫عمالً وأن يبحثوا لهم عن قوت‪ ،‬وأنهم _ وقد أعانوهم على إتمام دروسهم _ قد أنهوا الواجب‬
‫عليهم؛ فوجب على الشاب أن يحمل عبء نفسه‪ ،‬ويتعلم أن يعوم في الحياة كما يعوم في البحر‪،‬‬
‫ويبذل جهده حتى يجد قُوتَه؛ فهذا هو ما يبني الشاب حقاً‪ ،‬ويستخرج منه الرجولة‪ .‬أما طريقتنا‬
‫فال نتيجة لها إال ما نشاهد من ميوعة‪.‬‬
‫(‪)8‬‬
‫وللوصول إلى هذا يجب أن يكون الشاب –دائما ً‪ -‬باسما ً للحياة آمالً في النجاح ؛ فاليأس‬
‫يستلزم الفشل والخيبة‪ ،‬ويسمم الحياة‪ .‬وأخيرا ً على الشاب أال يكون في حياته أنانيا ً بحتا ً ال ينظر‬
‫إال إلى نفسه‪- ،‬نبل هو مطالب بعد أن يبني نفسه‪ :‬أن يشترك في بناء أمته‪ ،‬وفي بناء اإلنسانية‬
‫عامة على قدر جهده وكفايته‪ .‬على الشباب أن يكونوا قوةً فاعلة في حياة أمتهم‪ ،‬ويجب أن‬
‫يتحملوا في الحياة أكبر عبء؛ ألن حيويتهم في األمة أقوى حيوية‪.‬‬
‫***‬

‫صفحة ‪ 17‬من‪99‬‬
‫القراءة واالستيعاب‬
‫أوال‪ -‬اقرأ الفقرة رقم (‪ )5‬قراءةً جهرية مراعيًا الوقف والوصل َوفقَ عالمات الترقيم‪.‬‬ ‫ً‬
‫ثانيًا‪ -‬بعد قراءة النص قراءةً نقديةً صامتة‪ ،‬نفّذ األنشطة اآلتية ‪:‬‬
‫ض ْع دائرةً حو َل رمز اإلجابة المناسبة‪.‬‬ ‫‪ -1‬ما الفكرة الرئيسة التي يدور حولها النص ؟ َ‬
‫أ‪ -‬تنبيه أولياء األمور إلى كيفية التعامل مع الشباب‪.‬‬
‫ب‪ -‬تسليط الضوء على أهمية هذه الفئة في بناء األمم‪.‬‬
‫ج‪ -‬بيان دور الحكومة في دعم الشباب‬
‫د‪ -‬توضيح مميزات فئة الشباب‪.‬‬
‫‪ -2‬لماذا أورد الكاتب مقولة (أبي العتاهية) في مقدمة النص؟‬
‫‪ -3‬عقد الكاتب مقارنة واضحة بين الشباب والشيوخ‪ ،‬وضح ذلك‪.‬‬
‫ب الدائمةُ وإقدا ُمهم في شجاعة على الخطأ‬ ‫‪ -4‬اشرح قول الكاتب ‪" :‬فلوال حركةُ الشبا ِ‬
‫والصواب ما كانت حكمةٌ وال تجارب"‪.‬‬
‫‪ -5‬علق على قول الكاتب‪" :‬يخطئ كثير من الشباب فيصب نفسه في قالب غير القالب‬
‫الذي يناسبه" واربطه بالمثل القائل ‪ " :‬ليس المهم أن نعمل ما نحب المهم أن نحب‬
‫ما نعمل"‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.................................‬‬
‫‪ -6‬اشرح قول الكاتب‪" :‬ليسوا باألطفال يصعدون‪ ،‬وال بالشيوخ ينحدرون"‪.‬‬
‫‪ -7‬يتض ّمن قول الكاتب "هم كالربيع في الزمان"‪:‬‬
‫د‪ -‬كناية‬ ‫ج‪ -‬استعارة‬ ‫ب‪ -‬تشبيها ً تمثيليا ً‬ ‫أ‪ -‬خبرا ً حقيقيا ً‬
‫‪ -8‬استبدل بالمفردات التي تحتها خط مفردات تتناسب مع السياق ‪:‬‬
‫‪ -‬وإنما هم في الذروة التي ليس بعدها غاية ‪:‬‬
‫‪...............................................................‬‬

‫صفحة ‪ 18‬من‪99‬‬
‫‪ -‬فال يكون في حياته أنانيًّا بحتًا ال ينظر إال إلى نفسه ‪:‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫‪ -9‬وظف كلمة (الحياة) في سياقين أحدهما حقيقي واآلخر مجازي ‪:‬‬
‫‪ -‬حقيقي ‪.................................................................................................:‬‬
‫‪.................‬‬
‫‪ -‬مجازي ‪................................................................................................:‬‬
‫‪....................‬‬
‫‪ -10‬جاء في النص‪" :‬وأهم ما يدعو إليه القلب‪ ،‬ويتطلبه من الشاب أن يكون رجالً‪،‬‬
‫والرجولة وصف جامع لكثير من الصفات المحمودة ‪ :‬أهمها الجد في العمل‪ ،‬والشجاعة‬
‫في مواجهة الصعاب‪ ،‬والحرص على المبادئ"‪ .‬علق على هذا القول مناقشا فكرة ربط‬
‫فترة الشباب الناجحة بالرجولة‪.‬‬
‫ص ِفها "وصف جامع لكثير من الصفات‬ ‫‪ِ -11‬جد بديال أكثر دقة لكلمة الرجولة ِب َو ْ‬
‫المحمودة"‪.‬‬
‫الحلقة النقاشية‬
‫نص أحمد أمين لفروق التربية بين المجتمعات الغربية والشرقية‪ ،‬وعزا نجاح الشباب‬ ‫تعرض ُ‬ ‫ّ‬
‫الغربي إلى االستقاللية المبكرة عن األسرة‪.‬‬
‫‪ -1‬هل تعتقد أن الشباب ال يستطيع أن يكتسب خبرات حياتية إال إذا استقل استقالال تاما عن‬
‫أسرته ؟‬
‫‪ -2‬هل يتمتع الشاب في عصرنا هذا بالنضوج الكافي الذي يؤهله لخوض غمار الحياة منفردا ؟‬
‫‪ -3‬هل هناك تبعات جانبية الستقاللية الشباب عن األسرة ؟‬
‫التوظيف اللغوي‬
‫الحظ (ما ينطق وال يكتب)‪ ،‬و(ما يكتب وال ينطق)‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫‪" -1‬وكيف ال يكون كذلك وهم ‪ -‬كما قال أبو العتاهية ‪ -‬رائحة الجنة‪ ،‬وأيامهم خير أيام الحياة‪،‬‬
‫وهي أكبر مظاهر القوة‪ ،‬وأكبر مظاهر اإلنسانية"‪.‬‬
‫ب الدائمةُ وإقدا ُمهم في شجاعة على الخطأ والصواب ما كانت حكمةٌ وال‬ ‫‪" -2‬فلوال حركةُ الشبا ِ‬
‫تجارب"‪.‬‬
‫‪" -3‬وإنما هم في الذروة التي ليس بعدها غاية‪ ،‬هم َح َج ُر الزاوية‪ ،‬وواسطة العقد في األمة‪".‬‬
‫‪" -4‬في سن الشباب ينعقد اإلنسان‪ ،‬ويتحدد قالبه‪ ،‬ويرسم خطة نجاحه وفشله‪".‬‬

‫صفحة ‪ 19‬من‪99‬‬
‫‪" -5‬فوجب على الشاب أن يحمل عبء نفسه‪ ،‬ويتعلم أن يعوم في الحياة كما يعوم في البحر‪،‬‬
‫وأن يكافح األمواج‪ ،‬ويحارب الصعاب‪ ،‬ويبذل جهده حتى يجد قُوتَه؛ فهذا هو ما يبني الشاب‬
‫حقاً‪ ،‬ويستخرج منه الرجولة"‪.‬‬
‫المواضع‪ ،‬منها‪:‬‬
‫ِ‬ ‫بعض‬‫ِ‬ ‫األلف كتابةً في‬
‫ُ‬ ‫حذف األلف‪ :‬ت ُ ُ‬
‫حذف‬
‫انتصر خال ُد ب ُن الولي ِد في‬
‫َ‬ ‫لألو ِل‪ ،‬مثا ٌل‪:‬‬
‫أب ّ‬ ‫علمين ثاني ُهما ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ألف ابن وابنة إذا وق َعتْ َ‬
‫بين‬ ‫‪ُ -1‬‬
‫اليرموك‪.‬‬
‫ِ‬
‫ق)‪.‬‬‫لعلم تشرئب األعنا ُ‬ ‫الجر‪ ،‬مثا ٌل‪ِ ( :‬ل ِ‬ ‫سبقَت بالم ٍ ّ‬ ‫ألف (الـ) إذا ُ‬ ‫‪ُ -2‬‬
‫جر‪ ،‬مث ُل‪ِ ( :‬ل َم‪ ،‬عَال َم‪ِ ،‬م َّم تخاف؟)‬ ‫بحرف ٍ ّ‬
‫ِ‬ ‫سبقَتْ‬ ‫ألف (ما) االستفهامي ِة إذا ُ‬ ‫‪ُ -3‬‬
‫ألف (ها) التّنبي ِه في هذا‪ ،‬هذه‪ ،‬هأنذا‪ ،‬هؤالء‪.‬‬ ‫‪ُ -4‬‬
‫حيم)‬
‫الر ِ‬ ‫حمن َّ‬
‫الر ِ‬ ‫(بسـم هللاِ َّ‬
‫ِ‬ ‫الرحمن في صف ِة هللاِ تعـالى‪ ،‬مث ُل‪:‬‬ ‫ألـف َّ‬ ‫ُ‬ ‫‪-5‬‬
‫المواضع‪ ،‬منها‪:‬‬
‫ِ‬ ‫بعض‬
‫ِ‬ ‫األلف كتابةً في‬
‫ُ‬ ‫زيادة األلف‪ :‬تُزاد‬
‫‪ -1‬بعد واو الجماعة المتصلة بالفعل‪ ،‬مثل‪( :‬خرجوا)‪( ،‬لم يعودوا)‪ .‬وال تزاد بعد الواو األصلية‪،‬‬
‫مثل‪( :‬يدعو)‪( ،‬نرجو)‪ ،‬وال تزاد بعد واو جمع المذكر السالم‪ ،‬مثل‪( :‬مهندسو مدينتنا أكفاء)‪.‬‬
‫(مائة)‪ ،‬واألفضل اليوم عدم زيادتها‪.‬‬ ‫‪ -2‬كلمة ِ‬
‫الواو رس ًما في المواض ِع اآلتي ِة‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫زيادة الواو‪ :‬تُزا ُد‬
‫‪ -1‬في كلمة (عمرو) غير المضافة إلى ضمير‪ ،‬في حالتي الرفع والجر‪ ،‬للتفريق بينها وبين‬
‫عمرو‪ .‬أما في حالة النصب‬ ‫عمرو في البطولة‪ ،‬وسلمت على ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫ع َمر"‪ ،‬مثل‪ :‬شارك‬ ‫كلمة " ُ‬
‫ع ْم ًرا‬
‫فال تزاد ألنها ال تلتبس مع كلمة" عمر" التي ال تنون في حالة النصب‪ .‬نقول‪ :‬إن َ‬
‫طالب ذكي‪.‬‬
‫ت مث ُل‪ :‬أولو‪ ،‬أولئك‪.‬‬ ‫بعض الكلما ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -2‬في‬
‫التّاء والهاء‪ :‬التاء المربوطة تنطق في الوقف هاء وفي الوصل تاء‪ ،‬مثل‪ :‬سيارة‪ ،‬شجرة؛ أما‬
‫التاء المفتوحة فتنطق تاء دائ ًما‪ ،‬مثل‪ :‬القنوات‪ ،‬سافرتُ ؛ وأما الهاء فتنطق دائ ًما هاء‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫وجه‪ ،‬يشبه‪.‬‬
‫تغذية راجعة‬
‫صحح العبارات اآلتية‪:‬‬
‫بن بها سلم تصعد به نحوا النجاح‬
‫‪ -‬الحياة مليئة بالحجارة فال تتعثر بها بل إجمعها و ِ‬
‫‪- -‬الضمير صوت هادىء‪.‬يخبرك بأن احد ينظر اليك‬
‫‪- -‬عمر ابن الخطاب صحابي جليل‬
‫‪- -‬هاؤالء صدقو وعدهم‪.‬‬

‫صفحة ‪ 20‬من‪99‬‬
‫‪ -‬بسمك اللهم أحيا‬
‫السماع‬
‫‪ ‬استمع إلى النص في الرابط اآلتي‪:‬‬
‫‪https://www.youtube.com/watch?v=FxcUEOWRl9w‬‬
‫ودونت مالحظاتك‪ ،‬أجب عما يأتي‪:‬‬ ‫‪ ‬بعد أن استمعت إلى النص‪ّ ،‬‬
‫‪ -1‬ضع عالمة ‪ ‬أمام الصحيح وعالمة ‪ ‬أمام الخطأ في ما يأتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬عدد الخاليا العصبية في المخ معروفة بدقة لدى علماء التشريح‬
‫(‪)...‬‬
‫ب‪ -‬تحدث المتكلم عن فصوص المخ ثم تناول واحدا منها فقط بالتفصيل‪.‬‬
‫(‪)...‬‬
‫ت‪ -‬مركز الحركة األمامي مسؤول عن تحريك العضالت الالإرادية للجهة اليمنى من الجسم‬
‫(‪)...‬‬
‫ث‪ -‬أقسام المخ أقسام متشابهة تشريحيًّا ووظيف ًّيا‪.‬‬
‫(‪)...‬‬
‫ج‪ -‬إصابة القشرة األمامية من المخ تحول اإلنسان إلى شخص سيّئ الخلق‪.‬‬
‫(‪)...‬‬
‫دليال تؤكد به إجابتك عن النقطة الخامسة‪:‬‬ ‫‪ -2‬اذكر ً‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.................................‬‬
‫‪ -3‬مركز (بروكا) في المخ هو المسؤول عن‪:‬‬
‫المشاعر‬ ‫ج‪ -‬تكوين الشخصية د‪-‬‬ ‫ب‪ -‬مستقبالت السمع‬ ‫أ‪ -‬حركات النطق‬
‫واألحاسيس‬
‫‪ -4‬لخص النص في ثالثة أسطر‪:‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪................................‬‬

‫صفحة ‪ 21‬من‪99‬‬
‫ِث لتأكيد فكرة وجود الكذب في منطقة من مناطق‬ ‫أو َردَه المتح ّد ُ‬
‫القرآني الذي ْ‬
‫َّ‬ ‫ت الشا ِه َد‬ ‫‪ -5‬ها ِ‬
‫الم ّخِ‪:‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.................................‬‬
‫اإلنتاج الكتابي‬
‫طور فقرة في سبع ِة أسطر تتحدث فيها عن تحديات الشباب في عصر العولمة مستعمال‬
‫المحددات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬أن تنتقل من العام إلى الخاص في أفكارك‪.‬‬
‫‪ -‬أن تتحرى بساطة الجمل ووضوحها‪.‬‬
‫‪ -‬أن تذكر شاهدا واحدا على األقل‪.‬‬
‫‪ -‬أن تكتب بلغة سليمة‪.‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.................................‬‬
‫للتوسعة‪:‬‬
‫أنواع الكتابة الرئيسية‪:‬‬
‫توطئة‪:‬‬

‫صفحة ‪ 22‬من‪99‬‬
‫تتشابه وتتقارب منهجية الكتابة الموضوعية بين أنواع الكتابة المختلفة‪ ،‬إال أن هناك‬
‫ت قليلةً تتعلق بالهدف من الكتابة ؛ ومن ث َ َّم تؤثر على شكل الكتابة‪ ،‬وطريقة تناولها‬ ‫اختالفا ٍ‬
‫لموضوع معين‪ .‬فأنواع الكتابة تتشابه في أولوية تحديد الفكرة والموضوع والهدف‪ ،‬وفي أهمية‬
‫التحقق من المعلومات باإلضافة إلى وضع الخطة‪ ،‬وأهم ما تتفق فيه جميع الكتابات أنها تشتمل‪:‬‬
‫مقدمة‪ ،‬فعرض‪ ،‬فخاتمة‪ ،‬وذلك لمراعاة انسياب الرسالة والفكرة إلى المتلقي بشكل واضح‬
‫ومنسجم‪.‬‬
‫أوال‪ -‬المقال‬
‫تعريفه‪ :‬هو نص يض ّم عددًا من الفقرات‪ ،‬الفقرة األولى منه مقدمة‪ ،‬ثم تأتي‪ ،‬فقرات العرض‬
‫وت ُ ْختَم بفقرة الخاتمة‪ .‬ويختلف طول المقال من نص آلخر‪َ ،‬و ْفقَ الموضوع والكاتب‪.‬‬
‫أنواعه ‪:‬‬
‫(‪ )1‬من حيث الموضوع ‪ :‬تتعدد أنواع المقال بحسب الموضوع الذي يعالجه‪ ،‬فمنها ‪:‬المقال‬
‫العلمي‪ ،‬والمقال األدبي‪ ،‬والمقال االجتماعي‪ ،‬والمقال السياسي‪ ،‬و المقال االقتصادي‪ ،‬و‬
‫المقال التاريخي‪.‬‬
‫(‪ )2‬من حيث األسلوب ‪ :‬تتعدد أنواع المقال بحسب األسلوب‪ ،‬فمنها ‪:‬‬
‫ستَعمل فيه األلفاظ بمدلوالتها‬
‫أ‪ -‬العلمي ‪ :‬يستند إلى المنطق‪ ،‬ويتوخى اإلفادة واإلقناع‪ ،‬وت ُ ْ‬
‫العلمية ال المجازية‪.‬‬
‫ب‪ -‬األدبي ‪ :‬يهدف إلى اإلثارة واإلمتاع بما يتوافر فيه من إيحاء اللفظ‪ ،‬وأناقة العبارة‪ ،‬وطرافة‬
‫الخيال‪.‬‬
‫ج‪ -‬العلمي األدبي ‪ :‬تُعرض فيه الحقائق العلمية باالستعانة ببعض األلفاظ الموحية والصور‬
‫الفنية؛ تخفيفًا على القارئ من صعوبة الموضوع وجفافه ‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬التلخيص‬
‫وهو نوع كتابي تتنوع مجاالته فقد يكون تلخيص محاضرة أو كتاب أو مقال ‪...‬إلخ ‪ .‬له‬
‫سمات رئيسة ‪ :‬األفكار األساسية دون الفرعية ‪ -‬ليس فيه نقل نصي ‪ -‬ليس فيه شرح ‪ -‬قليل‬
‫العبارات ‪ -‬واضح ‪ -‬يعبر عن شخصية كاتبه‪.‬‬
‫أما خطوات التلخيص فهي‪ :‬القراءة الجيدة الستخالص الفكرة األساسية ‪-‬وضع خط تحت‬
‫الجمل األساسية وترك الفرعية ‪-‬دمج أفكار جمل متعددة في عبارات قليلة‪ ،‬وأخيرا مراجعة‬
‫التلخيص‪.‬‬
‫ثالثا‪ -‬التقرير‬
‫قد يختلف تقرير عن آخر‪ ،‬ولكن‪ ،‬هناك عناصر أساسية للتقرير أو البحث التي البد من‬
‫وجودها‪ .‬بعض هذه العناصر ال يُستخدم في حالة التقارير القصيرة لعدم وجود الحاجة إليه‪.‬‬
‫صفحة ‪ 23‬من‪99‬‬
‫وسوف نناقش هذا كثيرا في هذه المقالة‪ .‬من المفيد كثيرا أن نتعرف هذه العناصر وطريقة‬
‫كتابتها وفائدتها‪ .‬هذه العناصر ال عالقة لها بلغة التقرير أو البحث‪ ،‬فهي تستخدم في اللغات‬
‫المختلفة‪ .‬هذه المقالة تناقش الموضوع من منظور عام‪ ،‬ولكن في بعض الجامعات وبعض‬
‫المؤسسات تكون هناك متطلبات محددة في تصميم التقرير‪ ،‬قد تختلف عما هو مذكور هنا‪ ،‬ففي‬
‫هذه الحال يتم االلتزام بمتطلبات الجامعة أو المؤسسة‪.‬‬
‫وللتقرير عناصر أساسية‪ :‬الغالف ‪-‬صفحة العنوان وتشمل ‪ :‬اسم التقرير ‪ -‬اسم ُمع ِ ّد‬
‫التقرير ‪-‬وظيفة ُمعد التقرير مثل طالب في السنة األولى أو مهندس صيانة أو مدير مصنع‪- .‬‬
‫اسم المؤسسة أو الجامعة التي صدر منها هذا التقرير أو التي ينتمي إليها معد التقرير ‪-‬اسم‬
‫الجهة أو األستاذ الذي سيقدم له التقرير ‪-‬تستخدم كثيرا ً في التقارير الدراسية وت ُستخدم بشكل‬
‫أقل في تقارير العمل ألن كثيرا ً من تقارير العمل الداخلية تكون موجهة لغيرما مدير ولغيرما‬
‫إدارة ‪-‬تاريخ إصدار التقرير أو البحث‪ .‬ومن أهم سماته اعتماده على اإلحصاءات واألرقام‬
‫والحقائق‪.‬‬
‫رابعا‪ -‬النصوص الوصفية والسردية‪:‬‬
‫التذوق والمتعة تمتاز عادة باستعمال اللغة المجازية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وهي نصوص تهدف أساسا إلى‬
‫والتعابير العاطفية‪ ،‬وتشمل عدة أنواع منها‪ :‬القصة – األمثولة ‪ -‬قصة‪/‬حكاية مثل ‪ -‬الحكاية‬
‫المصورة ‪ -‬السيرة الذاتية ‪ -‬القصيدة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫الشعبية الخرافية‪ -‬الحكاية الهزليّة‬
‫نشاط غير صفي‬
‫‪ -‬أدخل اإلجابات الصحيحة في الرابط أدناه‬
‫‪http://arabe6.educa.ma/exercices/cours3/lecon4.htm‬‬
‫قم بعملية التصحيح الذاتي والتقط صورة للنتيجة التي حصلت عليها‪.‬‬

‫خيري منصور‬ ‫أقمار نفتقده‬

‫صفحة ‪ 24‬من‪99‬‬
‫صفحة ‪ 25‬من‪99‬‬
‫النشاط‬ ‫المخرج‬ ‫الهدف‬
‫‪ -‬يقرأ نص "أقمار نفتقدها" قراءة‬
‫صامتة‪.‬‬
‫يقرأ نصا حديثا‪ ،‬قراءة جهرية ‪ -‬يقرأ الفقرة ‪ 1‬مراعيا عالمات‬
‫الترقيم‬ ‫تنمية مهارة القراءة والفهم‬
‫صحيحة‬
‫‪ -‬يقرأ الفقرة ‪ 4‬مراعيا التلوين‬
‫الصوتي للتعبير عن معانيها‪.‬‬
‫‪ -‬يقرأ الفقرة ‪ 5‬قراءة خطابية‪.‬‬
‫يحلل نصا مسموعا من النثر‬
‫تنمية القدرة على استيعاب‬
‫‪ -‬يستمع إلى مقاطع من نص فن الحياة‬ ‫العربي الحديث تحليال‬
‫ويجيب عن أسئلة متعلقة بمضامينه‪.‬‬ ‫المسموع‬
‫مضمونيا‬

‫‪ -‬يتحاور ضمن حلقة نقاشية عن‬


‫أهمية اإلرث الماضوي في صناعة‬ ‫يقدم أدلة وحججا شفوية‬ ‫تعزيز مهارة التحدث والنقاش‬
‫النجاحات المستقبلية‬
‫‪ -‬يكتشف المعاني اللغوية‬
‫واالصطالحية لمعجم التواكل‬ ‫يتعرف معجم التواكل‬ ‫إغناء الحصيلة اللغوية‬
‫ويوظفها توظيفا نقديا في كتابة فقرة‪.‬‬
‫‪ -‬النشاط ‪ 1‬يميز بين االستعمال‬
‫الصحيح لعالمات الترقيم‬
‫يتعرف استعمال عالمات‬
‫واالستعمال الخاطئ في جمل معطاة‬ ‫دعم السالمة اللغوية‬
‫‪ -‬النشاط ‪ 2‬يضع عالمات الترقيم‬ ‫الترقيم‬
‫المناسبة في أماكنها الصحيحة في‬
‫فقرة معطاة‪.‬‬
‫يتعرف على بناء الفقرة ويكتب ثالث‬
‫يكتب فقرات مترابطة‬ ‫تنمية مهارة الكتابة‬
‫فقرات عن نهضة األمة‪.‬‬

‫صفحة ‪ 26‬من‪99‬‬
‫التهيئة‬
‫انظر في األبيات‪ ،‬ث ّم علّق عليها شفويًّا‪ُ ،‬مبديًا رأيك الشخصي‪.‬‬
‫قال أبو فراس الح َمداني‬
‫ـــــــر‬
‫َ‬ ‫إذا لم أَفِ ْر ِع ْرضي فال َوفَــــــــــ‬ ‫أبغـــي‬ ‫بالمـــــا ِل‬ ‫حاجــــتي‬ ‫وما‬
‫ــــــــــر‬
‫ُ‬ ‫الو ْف‬
‫َ‬ ‫ــــــــــوره‬
‫َ‬ ‫ُوفُ‬

‫وفــي اللّيـلـ ِة الظ ْل ِ‬


‫ـمـاء يُ ْفـت َـقَــــــدُ‬ ‫سيَ ْذ ُك ُ‬
‫ـرنـي قـومـي إذا َجـــد ِجـــد ُهــ ْم‬ ‫َ‬
‫الـ َبـــــــــــد ُْر‬

‫لـنـا الـصـد ُْر دونَ العالمـــيـنَ أو‬ ‫نـــاس‪ ،‬ال ت ََـوســـــ َ‬


‫ط بيـنـنـــــــــــــا‬ ‫ٌ‬ ‫ـن أ ُ‬
‫ونَـحْ ُ‬
‫القَــب‬
‫ْـــــــــــــر‬
‫ُ‬

‫ب ال َحسْنــــا َء لـم يُ ْغ ِلهـا ال َم ْه ُ‬


‫ـر‬ ‫يخ ُ‬
‫ط ِ‬ ‫ومن ْ‬ ‫َـهـون عليـنـا فــي المعـالـي نُفــو ُ‬
‫سـنــــا‬ ‫ُ‬ ‫ت‬
‫***‬

‫خيري منصور‬ ‫أقمار نفتقدها‬

‫(‪)1‬‬
‫سخر كاتب عربي‪ ،‬ذاتَ يوم‪ ،‬من شطر بيت الشعر‪( :‬وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدر)‪،‬‬
‫تحول بمرور الزمن إلى قول مأثور"‪،‬‬ ‫وأضاف‪" :‬إن الكهرباء أنهت صالحية هذا البيت الذي ّ‬
‫لكن‪ ،‬بعيدًا عن هذه السخرية العدم ّية‪ ،‬والتالعب باأللفاظ‪ ،‬بسبب فائض البطالة الذي تعيشه‬
‫مجتمعات‪ ،‬أفرادها يكدحون على مدار الساعة؛ كي يعيشوا‪ ،‬لكن مجتمعاتهم عاطلة عن العمل‪،‬‬
‫عرف‬ ‫بمعنى المشاركة في صناعة المصير والتحول من رعايا إلى مواطنين وفق عقد اجتماعي يَ ِ‬
‫فيه الفر ُد ما له وما عليه‪ ،‬بعيدًا عن هذا كله‪ ،‬عشنا نحن – العرب ‪ -‬قرونًا تحت طائلة مواع َ‬
‫ظ‬
‫ت تجعل من الماضي النموذج الكامل لكل شيء؛ بحيث ال يكون الحاضر والمستقبل معًا‬ ‫ومقوال ٍ‬
‫إال إعادة إنتاج له من الناحية الشكلية فحسب‪.‬‬

‫(‪)2‬‬
‫أقمارا في تاريخنا توارت‪ ،‬سواء وراء غيوم كثيفة‪ ،‬أو قضمها الليل حتى‬ ‫ً‬ ‫نعرف أن هناك‬
‫يحملن و َي ِل ْدن‪ ،‬وسناب ُل تَ ِع ُد‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫اضرنا ليس نهاية التاريخ‪ ،‬ما دامت هناك أمهاتٌ‬
‫لكن ح َ‬ ‫آخر هالل‪َّ ،‬‬
‫البيادر بما يس ّد الرمق على األقل‪.‬‬
‫َ‬

‫صفحة ‪ 27‬من‪99‬‬
‫(‪)3‬‬
‫لكن ما يحدث أحيانًا هو ما تخيله الفنان (فان جوخ) في لوحة له عن حقل قمح تهاجمه‬
‫ّ‬
‫الغربان‪ ،‬وهناك مثل يكثف الكثير مما أود قوله هو "البيدر يكشف حقيقة الزرع والحصاد"‪.‬‬
‫فهل كان السبب في شح بيادرنا سحابات الغربان أم االدعاء بأن المحصول أضعاف ما هو عليه‬
‫في الواقع؟!‬

‫(‪)4‬‬
‫إن من انتظروا صالح الدين مرة أخرى ولم تلد نساؤهم صال ًحا آخر من نس ِلهم هم أعداء‬
‫أوال؛ ألنهم أدمنوا التواكل دون أن يعقلوا ناقة أو بعيرا‪ .‬الماضي ليس مالذًا نهرب‬
‫أنفسهم ً‬
‫باتجاهه كلما أظلم الحاضر‪ ،‬فقد أخذنا منه حتى أفقرناه ونهبناه بدال من أن نضيف إليه كي نكون‬
‫نحن الماضي اآلخر ألحفادنا‪ .‬وأستغرب َّ‬
‫أن َمن يرددون كل يوم المثل القائل (ما حك جلدك مث ُل‬
‫يتطوع في حكّها‪ ،‬هذا ما فعله الغساسنة‬‫ّ‬ ‫ظفرك)‪ ،‬يخلعون قمصانهم ويديرون ظهورهم لمن‬
‫والمناذرة حين أداروا ظهورهم العارية ألظافر الروم والفرس‪ ،‬وهذا أيضا ما تكرر مرات‬
‫ومرات‪ ،‬وما كان يحدث أبعد كثيرا من الحكّ ‪ ،‬إنه الطعن في الظهر وتحويل المستجير من النار‬
‫إلى الرمضاء بعد اقتسامه بوصفه غنيمة‪.‬‬

‫(‪)5‬‬
‫حولت الليل إلى ظهيرة‪ ،‬وكفانا إزعاجا‬
‫كفانا افتقادًا لألقمار في زمن الكهرباء التي ّ‬
‫لألسالف في قبورهم التي لم نعد قادرين على الدفاع عنها وعن رميم من سهروا فيها ونحن‬
‫نائمون!‬

‫القراءة واالستيعاب‬
‫‪ -1‬اقرأ النص قراءة صامتة‪.‬‬
‫‪ -2‬اقرأ الفقرة األولى مراعيًا الوقف والوصل تبعًا لعالمات الترقيم‪.‬‬
‫‪ -3‬اقرأ الفقرة الرابعة مع تلوين الكالم وتنغيمه ليعبر عن المعاني الموجودة فيها‪.‬‬
‫‪ . -4‬اقرأ الفقرة الختامية للنص قراءةً خطابيّةً مجسدًا معنى اللوم لإلنسان العربي المعاصر‪.‬‬
‫‪ -5‬يهدف الكاتب في هذا النص إلى ‪:‬‬

‫صفحة ‪ 28‬من‪99‬‬
‫بتغييب‬ ‫للحاضر‬ ‫التمكين‬ ‫ب‪-‬‬ ‫أ‪ -‬إبراز دور الماضي وقيمته‪.‬‬
‫الماضي‪.‬‬
‫ّ‬
‫حث اإلنسـان على صـنع‬ ‫د‪-‬‬ ‫ج‪ -‬توجيه اللوم إلى اإلنسان والسخرية منه‪.‬‬
‫المستقبـل‪.‬‬

‫‪ -6‬حدّد الفكرة الرئيسية لكل من الفقرات اآلتية‪:‬‬


‫الفقرة (‪:)1‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪........‬‬
‫الفقرة (‪:)3‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪........‬‬
‫(‪:)4‬‬ ‫الفقرة‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪........‬‬
‫‪ -7‬أبرز سمة أسلوبية اتسم بها هذا النص‪:‬‬
‫ب‪ -‬الجمل الطويـلة ج‪ -‬الجمل الغامضة د‪ -‬الجمل اإلنشائية‬ ‫أ‪ -‬الجمل القصيرة‬
‫سدًا المعنى‪.‬‬‫النص جملتين‪ :‬إحداهما مؤكَّدة‪ ،‬واألخرى استفهامية؛ واقرأهما ُمج ِ ّ‬ ‫ِّ‬ ‫‪ -8‬استخرج من‬
‫‪ -9‬يقصد الكاتب بـ "األقمار"؟‬
‫ب‪ -‬الوجوه المضيئة ج‪ -‬الكواكب والنجوم د‪ -‬النماذج اإلنسانية‬ ‫أ‪ -‬األفكار النيّرة‬
‫المشرقة‬
‫‪ -10‬يعني الكاتب بقوله ‪" :‬من انتظروا صالح الدين مرة أخرى ولم تلد نساؤهم صالحا آخر‬
‫من صلبهم" ‪:‬‬
‫تفرد صالح الدين د‪ -‬عدم االلتفات إلى الماضي‬ ‫الج ِ ّد ب‪ -‬عُقم األ ّمة بعده ج‪ّ -‬‬ ‫الحض على ِ‬ ‫ّ‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪ -11‬العالقة بين الجملتين "أفرادها يكدحون على مدار الساعة"‪" ،‬كي يعيشوا" عالقةُ ‪:‬‬
‫د‪ -‬تفصيل بعد إجمـال‬ ‫ج‪ -‬إجمال بعد تفصيل‬ ‫ب‪ -‬استدراك‬ ‫أ‪ -‬تعليل‬
‫‪ -12‬أكمل الجدول اآلتي‪:‬‬
‫جمعها جم َع تكسير‬ ‫الكلمة‬
‫البيادر‬

‫صفحة ‪ 29‬من‪99‬‬
‫هالل‬
‫رعايا‬

‫ص ْلب‬
‫ُ‬
‫غيوم‬

‫بعير‬

‫ناقة‬
‫ظفها في فقر ٍة من إنشائك‬ ‫النص خمس كلمات تقع في حقل (التواكل)‪ ،‬ث ّم و ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ -13‬استخرج من‬
‫تنتقد فيها التواكل‪.‬‬
‫الكلمات‪)................( ،)................( ،)................( ،)................( ،)................( :‬‬
‫الفقرة‪:‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.................................‬‬
‫‪ -14‬من وجهة نظرك‪ ،‬هل وقع الكاتب في فخ التالعب باأللفاظ الذي حذّر منها؟ علل إجابتك‪.‬‬
‫‪ -15‬اعتمد الكاتب في بعض صوره الفنية على استلهام التراث العربي والعالمي‪ ،‬وضح ذلك‬
‫وعلّق عليها‪.‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪...............................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪...............................‬‬

‫صفحة ‪ 30‬من‪99‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪...............................‬‬
‫‪ -16‬هات من إنشائك تعبيرات مجازية على غرار التعبيرات المجازية الواردة في النص‬
‫(قضمها الليل – سحابات الغربان‪)...‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................‬‬
‫الحلقة النقاشية‬
‫الماضي في حياة اإلنسان جذر حيوي يمده بالغذاء لمواجهة التحديات الراهنة‪.‬‬
‫‪ -‬هل أمجاد الماضي وقود كاف لرحلة المستقبل الطويلة؟‬
‫‪ -‬هل نستطيع الحديث عن مستقبل واثق وراسخ من غير قاعدة ماضوية ؟‬
‫التوظيف اللغوي (عالمات الترقيم)‬
‫الحظ عالمات الترقيم في الفقرة اآلتية المقتبسة من النص السابق‪ ،‬وتفكَّر في سبب اختيار كل عالمة ‪:‬‬
‫سخر كاتب عربي‪ ،‬ذاتَ يوم‪ ،‬من شطر بيت الشعر ‪( :‬وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدر)‪،‬‬
‫تحول بمرور الزمن إلى قول مأثور"‬ ‫وأضاف ‪" :‬إن الكهرباء أنهت صالحية هذا البيت الذي ّ‬
‫لكن‪ ،‬بعيدًا عن هذه السخرية العدميّة‪ ،‬والتالعب باأللفاظ‪ ،‬بسبب فائض البطالة الذي تعيشه‬
‫مجتمعات‪ ،‬أفرادها يكدحون على مدار الساعة؛ كي يعيشوا‪ ،‬لكن مجتمعاتهم عاطلة عن العمل‪،‬‬
‫عرف‬ ‫بمعنى المشاركة في صناعة المصير والتحول من رعايا إلى مواطنين وفق عقد اجتماعي يَ ِ‬
‫فيه الفر ُد ما له وما عليه‪ ،‬بعيدًا عن هذا كله‪ ،‬عشنا نحن – العرب ‪ -‬قرونًا تحت طائلة مواع َ‬
‫ظ‬
‫ت تجعل من الماضي النموذج الكامل لكل شيء؛ بحيث ال يكون الحاضر والمستقبل معًا‬ ‫ومقوال ٍ‬
‫إال إعادة إنتاج له من الناحية الشكلية فحسب‪.‬‬

‫عالمات الترقيم‬
‫عالمات الترقيم ليست ِحلية شكلية‪ ،‬بل لها دور في أداء المعنى ‪:‬‬
‫الفاصلة (‪ )،‬بعد النداء‪ ،‬وبين أجزاء الجمل‪ ،‬وبين المفردات أو الجمل المتعاطفة‪.‬‬

‫صفحة ‪ 31‬من‪99‬‬
‫الفاصلة المنقوطة (؛) بين جملتين إحداهما سبب في حدوث األخرى‪ ،‬وبين اإلجمال والتفصيل‪.‬‬
‫النقطة (‪ ).‬في نهاية الجملة أو الفقرة أو المعنى‪.‬‬
‫النقطتان الرأسيتان (‪ ):‬قبل القول المنقول أو ما في معناه‪.‬‬
‫عالمة الحذف (‪ )...‬للداللة على كالم محذوف من النص‪.‬‬
‫عالمة االستفهام (؟) بعد صيغة السؤال أو االستفهام‪.‬‬
‫عالمة التأثر (!) بعد ك ِ ّل ما فيه انفعال وتأثّر‪ ،‬كالحزن والتع ّجب وغيره‪.‬‬
‫صه‪.‬‬‫عالمة االقتباس " " يوضع بينهما كالم منقول بِن ّ‬
‫الشرطة المعترضة ( ‪ ) -‬توضع قبل وبعد الجملة االعتراضية‪ ،‬وبعد األعداد أو الحروف الدالة‬
‫على الترقيم‪.‬‬
‫القوسان الحاصرتان [ ] يوضع بينهما كالم ليس من النص أصالً‪ ،‬أو زائد عليه‪.‬‬
‫القوسان الهالليان ( ) توضع بينهما أرقام أو معلومات مرجع داخل النص‪.‬‬
‫القوسان العزيزيّان ﴿ ﴾ توضع بينهما اآليات القرآنية‪.‬‬
‫التغذية الراجعة‬
‫‪ -1‬ضع عالمة ‪ ‬أمام الصواب وعالمة ‪ ‬أمام الخطأ فيما يأتي ‪:‬‬
‫( )‬ ‫أ‪ -‬العلم نور ( ؛ ) والجهل ظالم ( ‪) .‬‬
‫( )‬ ‫ب‪ -‬قال بعض الحكماء ( ‪ ) :‬الصمت حكمة (‪).‬‬
‫( )‬ ‫ج‪ -‬ما أجم َل الربيع ( ؟ )‬
‫( )‬ ‫د‪ -‬غضب العاشق مثل مطر الربيع ( ‪) -‬‬
‫ضحاكًا من غير عجب (!) وال َمشَّا ًء إلى غير أرب (!) واعلم أنه من نأى عن‬ ‫ه‪ -‬ال تكن ِم ْ‬
‫الحق ضاق مذهبه (!)‬
‫( )‬
‫خيال فقال ‪ )"( :‬سامية العيون (‪ )،‬الحقة البطون(‪ )،‬مصغية اآلذان (‪)،‬‬ ‫و‪ -‬وصف أعرابي ً‬
‫صالب الحوافر (‪).‬‬
‫( )‬
‫( )‬ ‫ز‪ -‬إني ( ‪ ) -‬والحمد هلل ( ‪ ) -‬بخير ( ‪) .‬‬
‫( )‬ ‫ح‪ -‬المرء بأصغريه ( ‪ ) :‬قلبه ( ‪ ) :‬ولسانه ( ‪) .‬‬
‫( )‬ ‫ط‪ -‬خذ هذه الرواية ( ! ) قصتها ستعجبك ( ‪) .‬‬
‫ي‪ -‬عجبا ( ‪ ) -‬إنهم يتفرجون ( ‪) .‬‬
‫( )‬

‫صفحة ‪ 32‬من‪99‬‬
‫ك‪ -‬العدل أساس الملك ( ؛ )‬
‫( )‬
‫‪ -2‬ضع عالمات الترقيم المناسبة في الفقرة اآلتية ‪:‬‬
‫قال أحمد أمين إذا قال الطفل أنا وقال اإلنسان العادي أسرتي وقال الرجل أ ُ َّمتي أو عا َلمي‬
‫وإن تلذذ الناس بالعمل يُ ْربِح تلذذهم بالفكرة وإن تساءلوا عند العمل ماذا نجني من د َْخل تساءل‬
‫ّ‬
‫قوته وقدرة من قدرته فهم دائما ً‬ ‫قوةً من َّ‬
‫هو ماذا يستلزم العمل من جهد قد منح هللا العظما َء َّ‬
‫نفع وجمال حدَّدوا غرضهم في الحياة فعلموا أنهم ال يصلون إليه إال إذا فهموا حق الفهم‬ ‫مصدر ٍ‬
‫ُ‬
‫دنياهم التي يعيشون فيها وطبائع نفوس الناس في االستجابة لإلصالح والنفور منه‪.‬‬

‫االستماع‬
‫استمع إلى النص اآلتي‪:‬‬
‫خير لإلنسان أن يَ ِج َّد في وضع األزهار‪ ،‬والرياحين‪ ،‬والحب في‬ ‫الحياة فن‪ ،‬وفن يُت َ َعلَّم‪ ،‬ولَ ٌ‬
‫حياته من أن َي ِج َّد في تكديس المال في جيبه‪ ،‬أو في مصرفه‪ .‬إن الفرصة سانحة لك وللناس‪،‬‬
‫ح بابُه لك وللناس؛ فَعَ ّ ِود عقلك تَفَت َح األمل‪ ،‬وتوق َع الخير في المستقبل‪ .‬إذا اعتقدت‬ ‫والنجا َح مفتو ٌ‬
‫أنك مخلوق للصغير من األمور لم تبلغ في الحياة إال الصغير‪ ،‬وإذا اعتقدت أنك مخلوق لعظائم‬
‫األمور شعرت بهمة تكسر الحدود والحواجز‪ ،‬وتنفذ منها إلى الساحة الفسيحة‪ ،‬والغرض‬
‫األسمى‪.‬‬
‫مصداق ذلك حادث في الحياة المادية‪ ،‬فمن دخل مسابقة مائة متر شعر بالتعب إذا هو‬
‫قطعها‪ ،‬ومن دخل مسابقة أربعمائة متر لم يشعر بالتعب من المائة والمائتين؛ فالنفس تعطيك‬
‫من الهمة بقدر ما تحدد من الغرض‪ ،‬حدد غرضك‪ ،‬وليكن ساميا ً صعب المنال‪ ،‬ولكن ال عليك‬
‫في ذلك ما دمت كل يوم تخطو إليه خطوا ً جديداً‪.‬‬
‫الثقة بالنفس فضيلة كبرى عليها عماد النجاح في الحياة‪ ،‬وشتان ما بينها وبين الغرور‬
‫ئف‪،‬‬
‫الكبر الزا ِ‬
‫ِ‬ ‫الغرور اعتماد النفس على الخيا ِل‪ ،‬وعلى‬
‫َ‬ ‫الذي يعد رذيلة‪ ،‬والفرق بينهما أن‬
‫َ‬
‫والثقة بالنفس اعتمادُها على مقدرتها على تحمل المسؤولية‪ ،‬وعلى تقوية ملكاتها‪ ،‬وتحسين‬
‫استعدادها‪.‬‬
‫ع ّم تحدث الكاتب في هذا النص ؟‬ ‫‪-‬‬
‫كيف تنشط الهمم في رأي الكاتب؟ أعط مثاال من عنده‪ ،‬وآخر من تجاربك الشخصية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ماذا يقصد الكاتب بأن الغرور هو اعتماد النفس على الخيال؟‬ ‫‪-‬‬
‫يقول المتنبي ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫وتصغر في عين العظيم العظائم‬ ‫وتعظم في عين الصغير صغارها‬
‫هات ما يشبه معنى هذا البيت من النص الذي استمعت إليه‪.‬‬
‫صفحة ‪ 33‬من‪99‬‬
‫اإلنتاج الكتابي‬

‫أوال‪ -‬فنون الكتابة‬


‫بناء الفقرة‪:‬‬
‫أ‪-‬من ناحية الشكل‪:‬‬
‫‪ -1‬تبدأ الفقرة بترك مسافة تُقدّر بكلم ٍة أو كلمتين‪ ،‬وتنتهي بنقطة‪.‬‬
‫‪ -2‬ليس للفقرة حجم معين ؛ لكن ينبغي أال تتحول إلى صفحة‪ ،‬وال تُختزل في جملة قصيرة‪.‬‬
‫ب‪-‬من ناحية المضمون‪:‬‬
‫‪ -1‬تحتوي الفقرة الواحدة على فكرة واحدة‪.‬‬
‫‪ -2‬تبدأ الفقرة بالجملة الرئيسة التي تحمل بذرة الفكرة التي تحويها الفقرة‪.‬‬
‫‪ -3‬تتطور الفقرة بوساط ِة إطالة الجملة الرئيسة بالوسائل النحوية المعروفة (العطف‪ ،‬النعت‪،‬‬
‫الجار والمجرور ‪ ...‬إلخ)‪.‬‬
‫ج‪-‬أنواع الفقرات‪:‬‬
‫(الفقرة االفتتاحية‪ ،‬فقرات العرض‪ ،‬الفقرة الختامية) ولكل نوع خصائص (راجع هيكلية كتابة‬
‫المقالة في الوحدة األولى)‬
‫ثانيًا‪ -‬اكتب ثالث فقرات عن أسس نهضة األمم‪ ،‬مراعيا السالمة اللغوية‪ ،‬وتسلسل األفكار‪،‬‬
‫وعالمات الترقيم‪.‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................‬‬

‫صفحة ‪ 34‬من‪99‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪..............................................................‬‬

‫صفحة ‪ 35‬من‪99‬‬
‫الحجرة‬

‫صفحة ‪ 36‬من‪99‬‬
‫النشاط‬ ‫المخرج‬ ‫الهدف‬

‫‪ -‬يقرأ نصا عن ابن الهيثم قراءة‬


‫صامتة‬ ‫يقرأ نصا حديثا قراءة صحيحة‬ ‫تنمية مهارة القراءة والفهم‬
‫‪ -‬يقرأ الفقرات ‪ ،3‬و‪ 4‬قراءة جهرية‬
‫متبعا أسلوب الفيلم التسجيلي‬
‫يحلل نصا مسموعا من تقرير‬
‫تنمية القدرة على استيعاب‬
‫‪ -‬يستمع إلى تقرير تلفزيوني عن‬ ‫تلفزيوني تحليال مضمونيا‬
‫أخطار التكنولوجيات الحديثة‬ ‫المسموع‬
‫وأسلوبيا‬

‫‪ -‬يتحاور ضمن حلقة نقاشية (أهمية‬ ‫تعزيز مهارة التحدث‬


‫منجزات الحضارة العربية اإلسالمية‬ ‫يقدم أدلة وحججا شفوية‬
‫والنقاش‬
‫وتغير قوى المعرفة)‬
‫‪ -‬يكتشف معجم الرؤية اإلبصار من‬ ‫يتعرف معجم الرؤية واإلبصار‬ ‫إغناء الحصيلة اللغوية‬
‫خالل نص القراءة والتهيئة‬
‫‪ -‬النشاط ‪ 1‬يميز بين األفعال واألسماء‬
‫يتعرف أقسام الكالم في اللغة‬
‫في فقرة معطاة‬ ‫دعم السالمة اللغوية‬
‫‪ -‬النشاط ‪ 2‬يسمي عالمات األسماء‬ ‫العربية‬
‫وعالمات األفعال فيما تحته خط‬
‫‪ -‬النشاط ‪ ،1‬يكتب تعليقا على جملة‬
‫علي الطنطاوي‬ ‫يتعرف فن كتابة التعليق‬ ‫تنمية مهارة الكتابة‬
‫‪ -‬النشاط ‪ 2‬يكتب تعليقا على جملة‬
‫"أمة اقرأ ال تقرأ"‬

‫صفحة ‪ 37‬من‪99‬‬
‫التهيئة‬
‫‪ -1‬تابع الفيديو على الرابط اآلتي ثم أجب عن األسئلة‪:‬‬
‫‪https://www.youtube.com/watch?v=fAyVIGezPWA‬‬
‫أ‪ -‬برأيك لماذا اكتشف هذا الفنان موهبته بعد فقدانه لحاسة البصر‬
‫ب‪ -‬هل كان رسمه سيكون باألبعاد الواقعية نفسها فيما لو ولد أعمى؟ علل إجابتك‪.‬‬
‫الحجرة المظلمة‪ :‬الرؤية وآالت التصوير‬

‫(‪)1‬‬
‫هل تساءلت في طفولتك "كيف أبصر؟"(‪ .)2‬بل كيف أستطيع رؤية األشياء والكائنات والعالم الذي‬
‫أعيش فيه؟ هل فكرت في سبب الرؤية البصرية؟ أهو أعيننا أم هناك عامل آخر يجعلنا نبصر؟ وكيف بدأت‬
‫فكرة كاميرات التصوير؟ وأنواع العدسات؟‬
‫وأولَتْه الحضاراتُ العظيمةُ عنايتها؛ فلقد‬
‫موضوع الرؤية موضوع قديم‪ ،‬فك ََّر فيه اإلنسانُ منذ القدم‪ْ ،‬‬
‫أفكار أوليّة وفرضيات عن الرؤية بمنزلة اللبنة األولى في صرح علوم‬ ‫ٌ‬ ‫كانت لدى بعض علماء اإلغريق‬
‫البصريات المتشعب‪ ،‬وأول فهم لعلم البصريات تكَّون من نظريتين رئيستين شاعتا حول كيفية الرؤية في‬
‫العصور القديمة ‪:‬‬
‫‪ -‬النظرية األولى ‪ :‬نظرية االنبعاثات‪ ،‬التي أيدها مفكرون مثل إقليدس وبطليموس‪ ،‬والتي تفترض أن‬
‫ج من العينين‪-‬كالليزر في‬ ‫اإلبصار يتم اعتمادًا على أشعة الضوء المنبعثة من العين‪ ،‬أي أن أشعةً تخر ُ‬
‫بصار يحص ُل نتيجةَ حرك ِة األشعة من العين إلى األشياء‬
‫ُ‬ ‫أيامنا هذه‪ -‬وعندما تق ُع على األشياء نراها؛ فاإل‬
‫المرئية‪.‬‬
‫‪ -‬أما النظرية األخرى‪ ،‬فهي نظرية الولوج التي تفترض دخول الضوء إلى العين بصور فيزيائية‪ ،‬أي إننا‬
‫العين يمث ُل موضوع الرؤية‪ .‬وهذا ما آمنَ به أرسطو وجالينوس وأتباعهما‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ب شيءٍ يدخ ُل إلى‬
‫نرى بسب ِ‬
‫لكن نظرتهما كانتْ تأملية غير مدعوم ٍة بالتَّجارب‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫أسس علم البصريات الحديث عال ٌم ينتمي لحضارتنا العربية اإلسالمية؛‬
‫َ‬ ‫الطريف أن أو َل من وضع‬
‫ِ‬ ‫من‬
‫الكندي (أبو يوسف يعقوب بن إسحاق ت ‪256‬هـ)‪ ،‬العالم الموسوعي الذي شكَّك في نظريات الرؤية لدى‬ ‫ّ‬ ‫إنه‬
‫اإلغريق فقال‪ :‬إن مخروط الرؤية ال يتعلق بأشعة غير مرئية‪ ،‬بل يبدو ككتلة ذات أبعا ٍد من األشعة المستمرة‪.‬‬
‫كبير‪ ،‬في القرن السادس عشر؛ يدل على‬ ‫تقدير ٍ‬
‫ٍ‬ ‫لقد كانت تلك النظريَّة ملهمةً للعلماء بعده‪ ،‬وموض َع‬
‫ذلك قول عالم الفيزياء والرياضيات اإليطالي جيرونيمو كاردانو ‪" :‬إن الكندي يعد واحدًا من العقول العمالقة‬
‫في التاريخ؛ ألنه بحث في كيفية سير أشعة الضوء على خط مستقيم‪ ،‬وتحدث عن اإلبصار بمرآة ومن غير‬
‫مرآة‪ ،‬وعن أثر المسافة والزاوية في اإلبصار وفي الخداع البصري"‪.‬‬
‫(‪)3‬‬

‫‪ - 2‬النص مأخوذ بتصرف وإعادة صياغة من كتاب "ألف اختراع واختراع‪ ،‬التراث اإلسالمي في عالمنا"‪ ،‬ألفه مجموعة من العلماء المتخصصين تحت‬
‫إشراف البروفيسور سليم الحسني أستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة مانشستر‪.‬‬

‫صفحة ‪ 38‬من‪99‬‬
‫بعد الكندي جاء دور عالم آخر ينتمي إلى الحضارة العربية اإلسالمية‪ ،‬إنه ابن الهيثم‪( ،‬أبو علي‬
‫الحسن بن الحسن بن الهيثم ت ‪430‬هـ) المعروف عند الغربيين باسم ‪ .Alhazen‬انطلق ابن الهيثم في القرن‬
‫العاشر من التساؤالت التي طرحها الكندي حول الرؤية واإلبصار‪ ،‬وذهب إلى القول بأن الرؤية تحصل بسبب‬
‫انكسار الضوء‪.‬‬
‫لقد أجرى ابن الهيثم تجارب دقيقة قبل ألف سنة مكّنته من تقديم تفسير علمي للرؤية؛ لذا عارض‬
‫تصو َر عملية الرؤية تحدث عن طريق األشعة المنبعثة من العين‪ ،‬أو دخول الضوء للعين من خالل صور‬
‫فيزيائية‪ ،‬وعلل ذلك بأن الشعاع ال يمكن أن ينطلق من العينين ويصل إلى النجوم البعيدة في لحظة بمجرد أن‬
‫نفتح أعيننا‪ .‬كما عارض االعتقاد السائد بأن العين قد تُجرح إذا نظرنا إلى ضوء شديد السطوع‪ ،‬ووضع عوضًا‬
‫عن ذلك نظرية تفسر عملية الرؤية بأنها تحدث نتيجةَ خروج أشعة الضوء إلى العين من كل نقطة في الكائن‪،‬‬
‫وهو ما أثبته عن طريق التجارب‪.‬‬
‫وتعد هذه النظرية قفزة نوعية في تطوير نظرية الكندي؛ لذا رأينا مؤرخ العلوم البارز في القرن‬
‫علم البصريات تُعزى إلى عم ِل هذا الرجل الذي‬
‫العشرين (جورج سارتون) يقول‪" :‬إن القفزة َالتي حصلتْ في ِ‬
‫العلمي لكثير مما نعرفه اليوم عن علم البصريات"‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ق َّد َم التَّفسير‬

‫(‪)4‬‬
‫كان ابنُ الهيثم عال َم رياضيات وفلك وفيزياء وكيمياء‪ ،‬بيد أن كتابه في البصريات "كتاب المناظر"‬
‫أسس لهذا العلم‪ ،‬واشت ُهر باسم "الكتاب الكبير" وقد بحث في طبيعة الضوء‪ ،‬وفيزيولوجيا اإلبصار وآليته‪،‬‬
‫وبنية العين وتشريحها‪ ،‬وفي االنعكاس واالنكسار‪ ،‬وأجرى دراسات انعكاس الضوء‪ .‬كما درس العدسات‬
‫بتجريب المرايا المختلفة‪ ،‬المسطحة والدائرية وذات القطع المكافئ واألسطوانية والمقعرة والمحدبة‪ .‬ورأى‬
‫أن العين تعتمد على نظام انكسار ضوئي‪ ،‬فطبق هندسة االنكسار عليها‪ .‬واكتشف ببراعة ظاهرة االنكسار‬
‫الجوي‪ ،‬واستخدم الرياضيات بكثافة لدراسة الظواهر الضوئية‪.‬‬
‫أمر لم يكن مألوفًا في زمانه؛ ألن علم‬
‫استخدم ابن الهيثم البرهان التجريبي لفحص نظرياته‪ ،‬وهو ٌ‬
‫الفيزياء قبله كان أشبه بالفلسفة‪ ،‬وال يعتمد على التجربة‪ ،‬فكان أو َل من أدخ َل البرهان التجريبي كشرط أساس ّي ٍ‬
‫لقبول النظرية‪ ،‬وكان كتابه "المناظر" نقدًا فعليًا ألعمال بطليموس وغيره من القدماء‪ .‬ومازال الباحثون‬
‫يستشهدون بكتابه هذا بعد ألف سنة ليدربوا طالبهم على المنهجية العلمية‪ ،‬واكتساب الحس العملي لئال‬
‫ينساقوا خلف اآلراء المسبقة واألفكار المتحيزة‪ .‬يعد ابن الهيثم أبا العلم التجريبي ويعادل تأثيره في علم‬
‫البصريات تأثير نيوتن في العلم ذاته في القرون التي تلته‪.‬‬

‫(‪)5‬‬
‫كان ابن الهيثم شأنه شأن غيره من الفالسفة وعلماء الرياضيات البارزين يتمتع بمالحظة دقيقة‪،‬‬
‫كان ذات يوم في حجرة‪ ،‬فالحظ أن النور يدخل من ثقب صغير في مصراع النافذة ويقع على الجدار المقابل‬
‫على شكل نصف قمر عند كسوف الشمس‪ .‬فرأى أن" صورة الشمس وقت الكسوف‪ ،‬تظهر مالم يكن الكسوف‬
‫كليًا‪ ،‬فعندما يمر ضوؤها عبر ثقب صغير مدور ويقع على سطح مقابل للثقب فإنه يتخذ شكالً مخروطيًا‬
‫كالمنجل"‪.‬‬

‫صفحة ‪ 39‬من‪99‬‬
‫بفضل هذه التجارب أوضح ابن الهيثم أن الضوء يسير في خط مستقيم‪ ،‬وعندما تنعكس األشعة من‬
‫سطح ساطع وتمر ع بر ثقب صغير وال تتبعثر‪ ،‬يعاد تشكيله بهيئة صورة مقلوبة على سطح أبيض مسطح‬
‫مواز للثقب‪ ،‬ثم استنتج أن الصورة تكون أوضح كلما كان الثقب أصغر‪ .‬واستنتج أيضًا أن ضوء الشمس حيث‬
‫يكون شكالً مخروطيًّا آخر‬
‫يكون شكالً مخروطيًا عند نقطة االلتقاء بالثقب الصغير‪ ،‬ومن ثم ّ‬
‫الثقب ّ‬
‫َ‬ ‫يخترق‬
‫بعكس المخروط األول على الجدار المقابل في الحجرة المظلمة‪.‬‬
‫أدت هذه المكتشفات في مراحل الحقة إلى استخدام الحجرة المظلمة في الرسوم على نحو واسع‪ ،‬وقد‬
‫اعتمد ابن الهيثم الحجرة المظلمة ذات الثقب الصغير لدراسة مسارات الضوء بخطوط مستقيمة؛ واستنتج‬
‫أننا نرى األجسام قائمة مستوية كما تفعل الكاميرا بفضل نقطة اتصال العصب البصري بالدماغ الذي يحلل‬
‫الصورة ويتعرف إليها‪ .‬كان ابن الهيثم يستخدم في أثناء تجاربه العلمية مصطلح "الغرفة المظلمة" الذي‬
‫ترجم إلى الالتينية بمصطلح ‪ ،Camera Obscura‬وما زالت كلمة "كاميرا" قيد االستعمال اليوم شأنها‬
‫شأن الكلمة العربية "قمرة" التي تعني غرفة خاصة أو مظلمة‪.‬‬

‫(‪)6‬‬
‫لقد ترجم العالم جيرارد الكريموني في العصور الوسطى بإسبانيا عددًا من أعمال ابن الهيثم‪،‬‬
‫صا "كتاب المناظر" فكان له أثر عميق في مفكري القرن الثالث عشر الكبار‪ ،‬مثل روجر بيكون‬ ‫وخصو ً‬
‫ووايتلو‪ ،‬وحتى في أعمال ليوناردو دافينشي في القرن الخامس عشر‪ .‬أما اليوم فلقد تطورت "الكاميرا" من‬
‫البدايات األولى لغرفة ابن الهيثم المظلمة أو القمرة إلى عملية رقمية معقدة‪ ،‬كما ازدهر علم البصريات وغدا‬
‫عل ًما متكامالً يشمل الليزرات وتقسيم شبكية العين إلى مقاطع وبحث الومضان األحمر لدى السمك الهالمي‪.‬‬
‫***‬

‫القراءة واالستيعاب‬

‫‪ -1‬اقرأ النص قراءة صامتة‪.‬‬


‫‪ -2‬اقرأ الفقرة الثالثة والرابعة مراعيًا ما فيهما من عرض تاريخي وعلمي أشبه بالنص التسجيلي‪.‬‬
‫‪ -3‬ضع عنوانا جديدا للنص يعبر عن محتواه‪.‬‬
‫سؤاال تكون الفقرة الثالثة إجابة عنه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ص ْغ‬
‫‪ُ -4‬‬
‫‪ -5‬ينتمي هذا النص إلى؟‬
‫د‪-‬‬ ‫ج‪ -‬المقال العلمي المتأدب‬ ‫ب‪ -‬المقال األدبي‬ ‫أ‪ -‬المقال العلمي‬
‫المقال التاريخي‬
‫س َم بها المقال تدل على نوعه‪.‬‬ ‫‪ -‬برهن على اختيارك بذكر ثالث سمات دالة ات ّ َ‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................‬‬

‫صفحة ‪ 40‬من‪99‬‬
‫‪ -6‬الكتاب الذي ألفه ابن الهيثم في البصريات هو‪:‬‬
‫د‪ -‬المناظر‬ ‫ج‪ -‬الناظر‬ ‫ب‪ -‬المناظرات‬ ‫أ‪ -‬المناظير‬
‫‪ -7‬صاحبا نظرية االنبعاثات في تفسير الرؤية هما‪:‬‬
‫أ‪ -‬الكندي وابن الهيثم ب‪ -‬أرسطو وجالينوس ج‪ -‬ابن الهيثم وإقليدس د‪ -‬إقليدس وبطليموس‬
‫‪ -8‬أول من وضع علم البصريات هو‪:‬‬
‫د‪ -‬جاليليو‬ ‫ج‪ -‬ابن الهيثم‬ ‫ب‪ -‬الكندي‬ ‫أ‪ -‬الفارابي‬
‫فهمك المقال‪ ،‬استنبط معنى المصطلحات اآلتية‪:‬‬ ‫‪ -9‬بعد ِ‬
‫التجريبي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬البرهان‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪....‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................‬‬
‫المظلمة‪:‬‬ ‫ب‪ -‬الحجرة‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪.....‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................‬‬
‫سدًا المعنى‪.‬‬‫النص جملتين‪ :‬إحداهما استفهامية‪ ،‬واألخرى مؤكدة؛ واقرأهما ُمج ِ ّ‬ ‫ِّ‬ ‫‪ -10‬استخرج من‬
‫أ‪-‬‬
‫‪...........................................................................................................................‬‬
‫‪.............................‬‬
‫ب‪-‬‬
‫‪...........................................................................................................................‬‬
‫‪.............................‬‬
‫‪ -11‬تعني كلمة (ملهمة) في عبارة‪ ":‬لقد كانت تلك النظرية ملهمة للعلماء من بعده"‪.‬‬
‫د‪ -‬موحية‬ ‫ج‪ -‬هادية‬ ‫ب‪ -‬مثبطة‬ ‫أ‪ -‬مشجعة‬
‫‪ -12‬مضاد (مكنته) في عبارة "أجرى تجارب مكَّنته"‪:‬‬
‫د‪ -‬أضعفته‬ ‫ج‪ -‬قوته‬ ‫ب‪ -‬خذلته‬ ‫أ‪ -‬ساعدته‬
‫‪ -13‬رتب هذه الكلمات وفق فهمك لمعناها في المقال والمجال العلمي والمنطق‪.‬‬
‫‪-‬اكتشاف (‪])...‬‬ ‫‪-‬استنتاج (‪- )...‬فرضيات (‪)...‬‬ ‫[نظريات (‪- )...‬تجارب (‪)...‬‬

‫الحلقة النقاشية‬
‫كبيرا في الحضارة اإلنسانية إال أنَّ حاضرها‬
‫ً‬ ‫على الرغم من أن للحضارة العربية اإلسالمية إسها ًما‬ ‫‪-‬‬
‫خالف ماضيها‪ .‬برأيك لماذا توقفنا وتقدم اآلخرون؟‬

‫صفحة ‪ 41‬من‪99‬‬
‫‪ -‬هل تكفي األسبقية التاريخية لريادة األمم؟‬
‫‪ -‬هل انقالب موازين قوى المعرفة كفيل بأن ينهي ماضيا حضاريا ومعرفيا كان قائما؟‬

‫التوظيف اللغوي‬

‫نظرا إلى الفوارق االجتماعية بين الشرق والغرب وتعارض غايات وسائل التواصل االجتماعي‬ ‫ً‬
‫ً‬
‫وتطبيقاتها مع ثقافة المجتمع الشرقي األكثر ترابطا وتماسكًا‪ ،‬هناك آثار جانبية في المدى القريب والبعيد ما‬
‫زلنا ال ندركها جيدًا في ظل نقص الدراسات االجتماعية والعلمية الصادرة محليًّا في هذا الشأن‪ ،‬والمالحظ أن‬
‫الصغير والكبير في مجتمعنا بات منغمسا في التواصل اجتماعيًا عبر هذه الوسائل‪ ،‬وأصبحنا وأمسينا نقضي‬
‫قد ًْرا ال يستهان به من حياتنا اليومية في هذا الفضاء االفتراضي‪ ،‬وال يمكن أن نغفل أنَّها تركت ً‬
‫أثرا بشكل أو‬
‫بآخر سلبًا وإيجابًا في طبيعة تواصلنا اجتماعيًّا‪.‬‬
‫أقسام الكالم‬
‫الحرف‬ ‫الفعل‬ ‫االسم‬

‫كلمة تد ّل على معنى في نفسها وتقترن‬


‫كلمة تد ّل على معنى‬ ‫كلمة تد ّل على معنى في‬

‫تعريفه‬
‫صيَغ (الماضي أو‬
‫بأحد األزمنة أو ال ِ ّ‬
‫في غيرها‪.‬‬ ‫نفسها وال تقترنُ بزمان‪.‬‬
‫المضارع أو األمر)‪.‬‬

‫أي من‬
‫عدم قبوله ّ‬ ‫دخول (قد)‪ ،‬و(السين)‪ ،‬و(سوف)‪ ،‬و(تاء‬
‫الجر‪ ،‬والتنوين‪،‬‬
‫ّ‬ ‫قبول‬

‫عالماته‬
‫عالمات االسم أو‬ ‫التأنيث الساكنة)‪ ،‬و(تاء الفاعل)‪ ،‬و(ياء‬
‫و(الـ) التعريف‪ ،‬والنداء‪.‬‬
‫الفعل‪.‬‬ ‫المخاطبة)‪.‬‬

‫في – ث ُ َّم – قَ ْد – (و)‬


‫قَ َرأ ً – يَجْ ت َ ِه ُد – اكت ُ ْب‬ ‫رجل ‪ِ -‬ع ْلم ‪ -‬أدَب‪.‬‬

‫مثاله‬
‫العطف ‪...‬إلخ‪.‬‬

‫التغذية الراجعة‬
‫‪ -1‬اقرأ الفقرة اآلتية المستخرجة من النص‪ ،‬ثم ضع خ ًطا تحت األسماء‪ ،‬وخطين تحت األفعال وثالثة خطوط‬
‫تحت الحروف‪:‬‬
‫بفضل هذه التجارب أوضح ابن الهيثم أن الضوء يسير في خط مستقيم‪ ،‬وعندما تنعكس األشعة من سطح‬
‫أبيض مسطحٍ مو ٍاز‬
‫َ‬ ‫ساطع وتمر عبر ثقب صغير وال تتبعثر‪ ،‬يعاد تشكيله بهيئة صورة مقلوبة على سطحٍ‬
‫للثقب‪ ،‬ثم استنتج أن الصورة تكون أوضح كلما كان الثقب أصغر‪ .‬واستنتج أيضًا أن ضوء الشمس حيث‬
‫يكون شكالً مخروطيًّا آخر بعكس‬
‫يكون شكالً مخروطيًا عند نقطة االلتقاء بالثقب الصغير‪ ،‬ومن ثم ّ‬
‫الثقب ّ‬
‫َ‬ ‫يخترق‬
‫المخروط األول على الجدار المقابل في الحجرة المظلمة‪.‬‬
‫‪ -2‬حدد عالمات األسماء واألفعال في الكلمات التي تحتها خط في الجمل اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬قد نعتمد على الجوال في أوقات كثيرة‪.‬‬
‫ً‬
‫فصال دراسيًّا في إحدى الجامعات تجد الطالب منشغلين بهواتفهم‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ادخ ْل‬
‫صفحة ‪ 42‬من‪99‬‬
‫ج‪ -‬سوف نعود إلى الوراء والعالم يسير إلى األمام‪.‬‬
‫االستماع‬
‫‪ ‬استمع إلى المقطع اآلتي‪:‬‬
‫‪https://www.youtube.com/watch?v=z5TfnadQQ_E‬‬

‫ودونت مالحظاتك‪ ،‬نفّذ مع زميلين لك األنشطة اآلتية‪:‬‬ ‫‪ ‬بعد أن استمعت إلى التقرير اإلخباري ّ‬
‫أوال‪ -‬ضع عالمة ‪ ‬أمام الصحيح وعالمة ‪ ‬أمام الخطأ في ما يأتي‪:‬‬ ‫ً‬
‫أ‪ -‬كلمة (األفيون) التي وردت على لسان المذيع معربة من (‪)Opium‬‬
‫(‪)...‬‬
‫ب‪ -‬حمل التقرير مخاطر أخرى لألجهزة الذكية تتعلق بأرواح الناس‪.‬‬
‫(‪)...‬‬
‫ج‪ -‬كلمة " اكتسحت"‪-‬التي وردت في التقرير‪ -‬تحمل دالالت توحي بالهدوء والوداعة‪.‬‬
‫(‪)...‬‬
‫(‪)...‬‬ ‫د‪ -‬خال التقرير من عيوب القراءة الجهرية والطالقة‪.‬‬
‫ثانيًا‪ -‬اختر الجواب الصحيح مما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬وصل الحد بالناس في استخدام األجهزة الذكية إلى‪:‬‬
‫د‪ -‬التساؤل‬ ‫ج‪ -‬التغاضي‬ ‫ب‪ -‬الالمباالة‬ ‫أ‪ -‬االهتمام‬
‫‪ -2‬عرضت اليابان شريطا تنبيهيا لألطفال‪:‬‬
‫ب‪ -‬للتقليل من اإلسراف المالي‬ ‫أ‪ -‬لتجنب الضغط على الشبكات‬
‫د‪ -‬للحد من اإلدمان على األجهزة الذكية‪.‬‬ ‫حث على استعمال األجهزة الذكية‬ ‫ج‪ -‬لل ّ ِ‬
‫‪ -3‬أقدمت الصين على طرح فكرة إنشاء طريق فرعي للمشاة ممن يستعملون الهواتف النقالة فكانت النتيجةُ‪:‬‬
‫ج‪ -‬تباينًا في المواقف د‪ -‬تشاب ًها في المواقف‬ ‫أ‪ -‬تأييدًا للفكرة ب‪ -‬رفضًا للفكرة‬
‫مستعمال عالمات الترقيم الصحيحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أسطر مضبوط ٍة لغويًّا‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫ثالثًا‪ -‬ل ّخص بأسلوبك ما جاء في التقرير في ثالثة‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................‬‬
‫اإلنتاج الكتابي‬

‫أوال‪ -‬الفنون الكتابية‪ /‬التعليق‬


‫‪ -1‬تعريفه‪ :‬أحد األنواع الصحفية‪ ،‬وفن من فنون التعبير‪ ،‬يو ِ ّ‬
‫ضح الكاتب فيه عبارة معينة معلال كالمه‬
‫ومستدال باألدلة والبراهين‪.‬‬

‫صفحة ‪ 43‬من‪99‬‬
‫‪ -2‬شروطه‪ :‬التوضيح والتعليل واالستدالل‪.‬‬
‫‪ -3‬أنواعه‪ :‬قد يكون التعليق مضمنا في كلمة أو عنوان أو رسم أو صورة أو فراغ أبيض أو عالمة تعجب أو‬
‫لون أو إطار‪ ،‬وقد يكون ظاهرا مكتوبا في مقا ٍل أو عمو ٍد أو خاطرة‪.‬وقد يتناول خبرا جديدا أو واقعة طواها‬
‫النسيان‪ ،‬ولكنه في الغالب يأخذ بالقارئ أو المستمع إلى وجهة نظر الكاتب أو الرسام أو المصور أو‬
‫المخرج التي يريد إبرازها أو تكريسها لدى المتلقي‪.‬‬
‫ش ِغل عن غيره"‪:‬‬ ‫‪ -4‬مثال توضيحي‪ :‬تعليق على قول علي بن أبي طالب ‪" :‬من أبصر عيبه ُ‬
‫هذه حكمة بليغة‪ ،‬تدعو المر َء إلى أن يدرك أنه لن يصل إلى الكمال الذي يجعله خاليًا من العيوب‪ ،‬شأنُه في‬
‫ابن آدم خطاء‪ ،‬وخير الخطائين التوابون‪ .‬وما دام األمر كذلك؛ فليس من‬ ‫ذلك شأنُ غيره من البشر‪ ،‬فكل ِ‬
‫ترك اإلنسانُ عيوبَه‪ ،‬ليبحث عن عيوب اآلخرين‪ ،‬فاألجدى أن ينشغل كُل امرئ بعيوبه فيصلحها‪،‬‬ ‫المقبول أن يَ ُ‬
‫وفي ذلك صالح المجتمع كله‪ ،‬وقد صدق الشاعر حين قال‪:‬‬
‫عار عليك إذا فعلت عظيم‬
‫ٌ‬ ‫وتأتي مثلَه‬
‫َ‬ ‫ال ت ْنهَ عن خلق‬

‫ثانيا‪ -‬تكليف صفي‬


‫‪ -‬اكتب تعليقا على قول الشيخ علي الطنطاوي ‪-‬رحمه هللا‪" : -‬تعلمنا ونحن صغار أن السنبلة الفارغة ترفع‬
‫رأسها في الحقل‪ ،‬وأن الممتلئة بالقمح تخفضه"‪ ،‬مسترشدًا بما سبق من إرشادات حول كتابة التعليق مع‬
‫تقديم الحجج العقلية والنقلية إلقناع القارئ‪.‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫ثالثا‪ -‬تكليف غير صفي‬
‫‪ -‬اكتب‪ ،‬في المساحة المحددة تعليقًا حول مقولة (أمة اقرأ ال تقرأ)‪ ،‬مبينًا مدى تأييدك أو رفضك لها‪:‬‬
‫مراعيًا اآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬ضوابط كتابة التعليق‬
‫‪ ‬تأييد الرأي بالدليل (النقلي والعقلي والواقعي)‬
‫‪ ‬السالمة اللغوية وعالمات الترقيم‪.‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬

‫صفحة ‪ 44‬من‪99‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................................‬‬

‫أنطون تشيخوف‬

‫صفحة ‪ 45‬من‪99‬‬
‫النشاط‬ ‫المخرج‬ ‫الهدف‬

‫صا من األدب العالمي‬


‫يقرأ ن ًّ‬
‫‪ -‬يقرأ نص (وفاة موظف) ألنطوان تشيكوف قراءة‬ ‫تنمية مهارة‬
‫صامتة‪ ،‬بأداء حواري‪.‬‬ ‫قراءة صامتة ثم جهرية‬
‫القراءة والفهم‬
‫‪ -‬يقرأ الفقرة ‪ 4‬قراءة جهرية‪.‬‬ ‫صحيحة‬

‫تنمية القدرة على‬


‫‪ -‬يستمع إلى حديث تلفزيوني للشيخ عمر عبد الكافي‬ ‫صا مسموعا مقتطفا‬
‫يحلل ن ًّ‬
‫عن القلق‪ ،‬ويستخرج خصائصه اللغوية ويناقش‬ ‫استيعاب‬
‫من برنامج تلفزيوني‬
‫مضامينه‪.‬‬ ‫المسموع‬

‫‪ -‬يتحاور ضمن حلقة نقاشية عن الخوف بوصفه‬ ‫تعزيز مهارة‬


‫شعورا بشريا‪ ،‬وعن الحدود الفاصلة بين الخوف‬ ‫يقدم أدلة وحججا شفوية‬
‫التحدث والنقاش‬
‫الطبيعي والخوف المرضي‬
‫يتعرف الفروق المعجمية‬ ‫إغناء الحصيلة‬
‫‪ -‬يكتشف الفروق المعجمية التي تنشأ عن تغيير‬
‫الحركات في مفردات معينة‪.‬‬ ‫بين كلمات معطاة‬ ‫اللغوية‬

‫‪ -‬النشاط ‪ :1‬مالحظة عالمات اإلعراب والتفريق بين‬


‫األصلي والفرعي منها‪.‬‬
‫‪ -‬النشاط ‪ :2‬ينتج ً‬ ‫يتعرف عالمات اإلعراب‬ ‫دعم السالمة‬
‫جمال تحتوي على كلمات معربة‬
‫بعالمات إعراب فرعية‪.‬‬ ‫الفرعية‬ ‫اللغوية‬
‫‪ -‬النشاط ‪ :3‬يستخرج من جمل معطاة كلمات معربة‬
‫بعالمات إعراب فرعية‪.‬‬
‫‪ -‬النشاط ‪ :1‬يالحظ فقرة وتلخيصها‬ ‫تنمية مهارة‬
‫‪ -‬النشاط ‪ :2‬يتعرف على تقنيات كتابة‬ ‫صا لفقرة معطاة‬
‫ينتج تلخي ً‬
‫الكتابة‬
‫صا لفقرة مختارة من النص‪.‬‬
‫‪ -‬النشاط ‪ :3‬يكتب تلخي ً‬

‫صفحة ‪ 46‬من‪99‬‬
‫التهيئة‬
‫"ال تخف! الخوف ال يمنع من الموت‪ ،‬ولكنه يمنع من الحياة" نجيب محفوظ (أوالد حارتنا)‬
‫‪ -‬لماذا يخاف اإلنسان؟‬
‫‪ -‬كيف يمكن للخوف أن يمنع اإلنسان من الحياة؟‬
‫‪ -‬كيف تتعامل عادة مع مخاوفك؟‬

‫وفاة موظف ‪ -‬أنطوان تشيكوف‬


‫(‪)1‬‬
‫سا في الصف الثاني من مقاعد الصالة‪ ،‬يتطلع‬ ‫ذات مساء رائع كان إيفان ديمتريفيتش تشرفياكوف جال ً‬
‫(وكثيرا ما ت ُقابلنا‬
‫ً‬ ‫في المنظار إلى أجراس كورنيفيل‪ .‬راح يتطلع وهو يشعر بنفسه في قمة المتعة‪ .‬وفجأة‬
‫"وفجأة" هذه في القصص)‪ ،‬والكُتاب على حق‪ ،‬فما أكثر المفاجآت في الحياة! فجأة تقلص وجهه‪ ،‬وزاغ‬
‫بصره‪ ،‬واحتبست أنفاسه‪ ..‬وتحولت عيناه عن المنظار وانحنى و‪ ...‬إتش!!!‬
‫(‪)2‬‬
‫يعطس الفالحون‪ ،‬وأحيانًا ِ‬
‫يعطس‬ ‫محظورا على أحد في أي مكان؛ إذ ِ‬
‫ً‬ ‫س كما ترون‪ .‬والعطس ليس‬ ‫ع َط َ‬
‫َ‬
‫ظف بأي حرج‪ ،‬ومسح أنفه بمنديله‪ ،‬ونظر حوله ليرى ما إذا كان قد‬ ‫سِريون‪ .‬ولم يشعر المو ّ‬ ‫المستشارون ال ّ‬
‫أزعج أحدًا بعطسه‪ .‬ومن فوره أحس بالحرج‪ .‬فقد رأى العجوز الجالس أمامه يمسح صلعته ورقبته بقفازيه‬
‫ظف في شخص العجوز الجنرال بريزجالوف الذي يعمل في مصلحة‬ ‫بعناية ويتمتم بشيء ما‪ .‬وعرف المو ّ‬
‫ظف لنفسه‪" :‬لقد بللته‪ .‬إنه ليس رئيسي بل إنّه غريب‪ ،‬ومع ذلك فشيء محرج‪.‬‬ ‫السكك الحديدية‪ .‬وقال المو ّ‬
‫ينبغي أن أعتذر‪".‬‬
‫ظف ومال بجسده إلى األمام وهمس في أذن الجنرال‪:‬‬ ‫وتنحنح المو ّ‬
‫فوا يا صاحب السعادة‪ ،‬لقد بللتكم ‪ ..‬لم أقصد‪.‬‬ ‫‪-‬ع ً‬
‫‪-‬ال شيء‪ ،‬ال شيء‪.‬‬
‫‪-‬أستحلفكم باهلل العفو‪ .‬إنني ‪ ..‬لم أكن أريد!‬
‫‪-‬أوه‪ ،‬اسكت من فضلك! دعني أُصغي!‬
‫ظف فابتسم ببالهة وراح ينظر إلى المسرح‪ ،‬ولكنه لم يَعُد يحس بالمتعة‪ .‬لقد بدأ القلق يعذبه‪.‬‬ ‫وأُحرج المو ّ‬
‫وأثناء االستراحة اقترب من بريزجالوف‪ ،‬وبعد أن تغلب على وجله تمتم‪:‬‬
‫‪ -‬لقد بللتكم يا صاحب السعادة ‪ ..‬اعذروني ‪ ..‬إنني لم أكن أقصد أن ‪ ...‬فقال الجنرال‪:‬‬
‫‪ -‬أوه كفاك! أنا قد نسيت‪ ،‬وأنت ما زلت تتحدث عن األمر نفسه ! ‪ ..‬وحرك شفته السفلى بنفاد صبر‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫ظف لنفسه وهو يتطلع إلى الجنرال بشك‪" :‬يقول نسيت بينما الخبث يطل من عينيه‪ .‬وال‬ ‫وقال المو ّ‬
‫يريد أن يتحدث‪ .‬ينبغي أن أوضح له أنني لم أكن أرغب فيه على اإلطالق ‪ ..‬وأن هذا قانون الطبيعة‪ ،‬وإال ظن‬
‫أنني أردت أن أبصق عليه ‪ ..‬فإذا لم يظن اآلن فسيظن فيما بعد"‪ .‬وعندما عاد تشرفياكوف إلى المنزل روى‬

‫صفحة ‪ 47‬من‪99‬‬
‫لزوجته ما بدر منه من سوء تصرف‪ .‬وخيل إليه أن زوجته نظرت إلى األمر باستخفاف‪ ،‬فقد جزعت فقط‪،‬‬
‫ولكنها اطمأنت عندما علمت أن بريزجالوف "غريب"‪ ،‬وقالت‪:‬‬
‫‪ -‬ومع ذلك اذهب واعتذر‪ ،‬وإال ظن أنك ال تعرف كيف تتصرف‪.‬‬
‫‪ -‬لقد اعتذرت له‪ ،‬لكنه ‪ ...‬كان غريبًا ‪ ..‬لم يقل كلمة مفهومة واحدة‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫وفي اليوم التالي ارتدى تشرفياكوف حلة جديدة‪ ،‬وقص شعره وذهب إلى بريزجالوف ‪ ..‬وعندما دخل‬
‫كثيرا من الزوار ورأى بينهم الجنرال نفسه الذي بدأ يستقبل الزائرين‪ .‬وبعد أن‬
‫ً‬ ‫غرفة استقبال الجنرال رأى‬
‫سأل عدة أشخاص رفع عينيه إلى تشرفياكوف‪ ،‬فراح الموظف يشرح له‪:‬‬
‫‪ -‬باألمس في "أركاديا" لو تذكرون يا صاحب السعادة عطست و ‪ ..‬بللتكم عن غير قصد ‪ ..‬اعذر‪...‬‬
‫‪ -‬يا للتفاهات ‪ ..‬هللا يعلم ما هذا! وتوجه الجنرال إلى بقية الزائرين‪ :‬ماذا تريدون؟‬
‫وفكر تشرفياكوف ووجهه يشحب‪" :‬ال يريد أن يتحدث؛ إذن فهو غاضب ‪ ..‬كال ال يمكن أن أدع األمر هكذا ‪...‬‬
‫سوف أشرح له"‪ ...‬وبعد أن أنهى الجنرال حديثه مع آخر زائر واتجه إلى الغرفة الداخلية‪ ،‬خطا تشرفياكوف‬
‫خلفه وتمتم‪:‬‬
‫‪ -‬يا صاحب السعادة! إذا كنت أتجاسر على إزعاج سعادتكم فإنما من واقع اإلحساس بالندم‪ .‬لم أكن أقصد‪ ،‬كما‬
‫تعلمون سعادتكم‪.‬‬
‫‪ -‬فقال الجنرال وهو يختفي خلف الباب‪:‬‬
‫‪ -‬إنك تسخر يا سيدي الكريم!‬
‫وفكر تشرفياكوف‪" :‬أية سخرية يمكن أن تكون؟ ليس هنا أية سخرية على اإلطالق! جنرال ومع ذلك ال‬
‫يستطيع أن يفهم! إذا كان األمر كذلك فلن أعتذر بع ُد لهذا المتغطرس‪ .‬ليذهب إلى الشيطان! سأكتب له رسالة‬
‫ولكن لن آتي إليه‪ .‬أقسم لن آتي"‪.‬‬
‫(‪)5‬‬
‫هكذا فكر تشرفياكوف وهو عائد إلى المنزل‪ .‬ولكنه لم يكتب للجنرال رسالة‪ .‬فقد فكر ولم يستطع أن‬
‫يدبج الرسالة‪ .‬واضطر في اليوم التالي إلى الذهاب بنفسه لشرح األمر‪..‬‬
‫وتمتم عندما رفع إليه الجنرال عينين متسائلتين‪:‬‬
‫‪ -‬جئت باألمس فأزعجتكم يا صاحب السعادة‪ ،‬ال لكي أسخر منكم كما تفضلتم سعادتكم فقلتم‪ .‬بل كنت أعتذر‬
‫ألني عطست فبللتكم‪ ...‬ولكنه لم يدر بخاطري أبدًا أن أسخر وهل أجسر على السخرية؟ فلو رحنا نسخر فلن‬
‫يكون هناك احترام للشخصيات‪...‬‬
‫اربَ َّد وارتعد‪:‬‬
‫وفجأة زأر الجنرال وقد ْ‬
‫‪ -‬اخرج من هنا!!‬
‫سا وهو يذوب رعبًا‪:‬‬ ‫فسأل تشرفياكوف هام ً‬
‫‪ -‬ماذا؟‬
‫فردد الجنرال ودق بقدمه‪:‬‬
‫‪ -‬اخرج من هنا!!‬
‫صفحة ‪ 48‬من‪99‬‬
‫‪-‬وتمزق شيء ما في بطن تشرفياكوف‪ .‬وتراجع إلى الباب وهو ال يرى وال يسمع شيئ ًا‪ .‬وخرج إلى الشارع‬
‫يجرجر ساقيه ‪ ..‬وعندما وصل آليًّا إلى المنزل استلقى على الكنبة دون أن يخلع حلته‪ ...‬ومات‪.‬‬
‫***‬

‫القراءة والاستيعاب‬
‫‪ -1‬اقرأ النص قراءة صامتة‪.‬‬
‫المتحاورين‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ -2‬اقرأ الفقرة (‪ )4‬مراعيًا تلوين األداء الصوتي بحسب حالة‬
‫‪ -3‬استخرج الفكرة الرئيسية للفقرة (‪.)4‬‬
‫ظفها الكاتب للتعبير عن أفكاره‪( :‬الحوار الداخلي) لشخصية البطل‪ .‬فما هو األثر‬ ‫‪ -4‬من األدوات الفنية التي و ّ‬
‫ص؟‬‫الفني الستخدام هذه األداة في بناء النّ ّ‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................‬‬
‫‪ -5‬اختر اإلجابة الصحيحة لك ٍ ّل من األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬ت َمث َّ َل مبدأ (التكثيف) في هذه القصة في‪:‬‬
‫د‪ -‬سطحية الشخصيات‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الحوار الداخلي‬ ‫أ‪ -‬قلة الشخصيات ب‪ -‬كثرة األحداث‬
‫‪ ‬السمة المميزة لعنوان القصة أنّه‪:‬‬
‫د‪ُ -‬م ْب َهم‬ ‫ج‪ -‬مجازي‬ ‫ب‪ -‬مدهش‬ ‫أ‪ -‬مباشر‬
‫‪ ‬شخصية الزوجة في القصة‪:‬‬
‫د‪ -‬خيالية‬ ‫ج‪ -‬متطورة‬ ‫ب‪ -‬ثانوية‬ ‫أ‪ -‬محورية‬
‫‪ ‬كان رد فعل الجنرال على محاوالت الموظف المتكررة لالعتذار منه‪:‬‬
‫د‪ -‬متسام ًحا‬ ‫متهورا‬
‫ً‬ ‫ج‪-‬‬ ‫ب‪ -‬منطقيًّا‬ ‫أ‪ -‬غريبًا‬
‫‪ -6‬بدا بطل القصة ُمل ًّحا على االعتذار رغم تفاهة الحدث‪ ،‬فما داللة ذلك؟‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................‬‬
‫‪ -7‬اختر أحد الحوارات الداخلية للبطل‪ ،‬وأعد صياغته بأسلوبك في المساحة المحددة‪.‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................‬‬

‫صفحة ‪ 49‬من‪99‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................‬‬
‫ضح داللته‪.‬‬ ‫‪ -8‬بدا الكاتب مهت ًّما بتصوير الحركات الجسمية للشخصيات‪ .‬استخرج من القصة ما يؤيد ذلك‪ ،‬وو ّ‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................‬‬
‫‪ -9‬ب ِيّن داللة الصورة في قول الكاتب‪:‬‬
‫أ‪" -‬خرج إلى الشارع وهو يجرجر ساقيه"‪:‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................‬‬
‫‪ -10‬غلب على البطل في حديثه مع الجنرال استخدام ضمير‪:‬‬
‫د‪ -‬المتكلم الجمع‬ ‫ج‪ -‬المتكلم المفرد‬ ‫ب‪ -‬المخاطب الجمع‬ ‫أ‪ -‬المخاطب المفرد‬
‫‪ -11‬مرادِف كلمة (راح) في الجملة‪" :‬فراح الموظف يشرح له ‪" ...‬هو‪:‬‬
‫د‪ -‬عاد‬ ‫ج‪ -‬بدأ‬ ‫ب‪ -‬ذهب‬ ‫أ‪ -‬مشى‬
‫‪ -12‬هل يتغيّر المعنى باستخدام الكلمة الثانية مما بين قوسين مكانَ األولى ؟‬
‫أ‪" -‬أوه‪ ،‬اسكت من فضلك! دعني (أُصغي‪/‬أَصغى)"‪ .‬وضح إجابتك‪.‬‬
‫‪.....................................................................................................................................‬‬
‫‪......................................‬‬
‫ضح إجابتك‪.‬‬ ‫حركَ شفته السفلى (بنفاد‪/‬بنفاذِ) صبر"‪ .‬و ِ ّ‬ ‫ب‪َّ " -‬‬
‫‪.....................................................................................................................................‬‬
‫‪......................................‬‬

‫الحلقة النقاشية‬
‫يقول المثل "الخوف منجاة" ومن طبيعة البشر الخوف‪ ،‬لكنه قد يتطور أحيانًا إلى خوف مرضي‪.‬‬
‫‪ -‬هل تعتقد أن عوامل الخوف خارجية فقط‪ ،‬أم أن للبشر ي ًدا في تغذية الشعور بالخوف وتضخيمه؟‬
‫‪ -‬هل يستطيع اإلنسان في مرحلة من مراحل حياته أن يتخلص من الشعور بالخوف مطلقًا؟‬

‫صفحة ‪ 50‬من‪99‬‬
‫‪ -‬ما الحد الفاصل بين الخوف الطبيعي والخوف المرضي؟‬

‫التوظيف اللغوي‬
‫الحظ ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬تحولت عيناه عن المنظار‪ ....‬يمسح صلعته ورقبته بقفازيه بعناية ‪ ......‬رفع عينيه إلى تشرفياكو‪.‬‬
‫يعطس المستشارون السريون‪ ....‬بدأ يستقبل الزائرين‪ ...‬توجه الجنرال إلى بقية الزائرين‪.‬‬ ‫‪ -2‬وأحيانًا ِ‬
‫ت‪...‬‬
‫ت في الحياة ‪ .....‬ال تعرف كيف تتصرف في المجتمعا ِ‬ ‫‪ -3‬فما أكثر المفاجآ ِ‬
‫عالمات اإلعراب الفرعية‬
‫إذا كانت عالمة الرفع هي الضمة‪ ،‬وعالمة النصب هي الفتحة‪ ،‬وعالمة الجر هي الكسرة‪ ،‬وعالمة الجزم هي‬
‫السكون فهذه هي عالمات اإلعراب األصلية‪ ،‬وغير ذلك يعد عالمة فرعية‪ .‬ومن األبواب التي تعرب بعالمات‬
‫فرعية‪:‬‬
‫‪ -1‬المثنى‪ :‬وعالمة رفعه األلف‪ ،‬وعالمة نصبه وجره الياء‪.‬‬
‫‪ -2‬جمع المذكر السالم‪ :‬وعالمة رفعه الواو‪ ،‬وعالمة نصبه وجره الياء‪.‬‬
‫‪ -3‬المؤنث السالم‪ :‬وعالمة رفعه الضمة‪ ،‬وعالمة جره الكسرة‪ ،‬وهي عالمات أصلية‪ ،‬أ ّما عالمة نصبه‬
‫فالكسرة‪ ،‬وتلك هي العالمة الفرعية في إعرابه‪.‬‬
‫مالحظتان‪:‬‬
‫‪ o‬تحذف نون المثنى‪ ،‬ونون جمع المذكر السالم عند اإلضافة‪ ،‬نحو‪ :‬صاحبا المصنع ماهران‪ .‬مسلمو ماليزيا‬
‫إخوةٌ لنا‪.‬‬
‫‪ o‬يشترط في جمع المؤنث السالم أن تكون األلف والتاء زائدتين‪ ،‬لذلك فليس منه‪ :‬رماة‪ ،‬أموات‪.‬‬

‫التغذية الراجعة‬
‫مجرورا‪ ،‬والثالثة جمع‬‫ً‬ ‫أوال‪ -‬اكتب ثالث جمل‪ ،‬بحيث تض ّم األولى جمع مذكر سال ًما مرفوعًا‪ ،‬والثانية مثنى‬ ‫ً‬
‫مؤنث سال ًما منصوبًا‪.‬‬
‫‪................................................................................................................................. -1‬‬
‫‪...................................‬‬
‫‪................................................................................................................................. -2‬‬
‫‪...................................‬‬
‫‪................................................................................................................................. -3‬‬
‫‪...................................‬‬
‫طا تحت كل اسم يعرب بعالمة فرعية في األمثلة اآلتية‪:‬‬ ‫ثانيًا‪ -‬ضع خ ًّ‬
‫‪ -1‬كان الرسول ‪-‬ﷺ‪ -‬يحب المساكين المتواضعين‪.‬‬
‫‪ -2‬إنَّ الخضراوات والفواكه لها فوائد صحية عظيمة‪.‬‬
‫عاملَي ِْن‪.‬‬
‫‪ -3‬سمعت أصواتًا صاخبة تخرج من حجرة ال ِ‬

‫صفحة ‪ 51‬من‪99‬‬
‫الاستماع‬
‫‪https://www.youtube.com/watch?v=5qohEUnkojM‬‬
‫ودونت مالحظاتك‪ ،‬نفّذ األنشطة اآلتية‪:‬‬ ‫بعد أن استمعت إلى النص ّ‬
‫أوال‪ -‬ضع عنوانًا مناسبًا للنص الذي استمعت إليه‪.‬‬ ‫ً‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................‬‬
‫ثانيًا‪ -‬اختر الجواب الصحيح مما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬من الوسائل التي أكد بها المتحدث فكرته‪:‬‬
‫حشد‬ ‫د‪-‬‬ ‫ج‪ -‬تفنيد اآلراء‬ ‫ب‪ -‬ذكر اإلحصاءات‬ ‫أ‪ -‬ضرب األمثلة‬
‫النظريات‪.‬‬
‫‪ -2‬كانت لغة المتحدث في النص‪:‬‬
‫د‪ -‬عامية غالبًا‪.‬‬ ‫ج‪ -‬فصيحة غالبًا‬ ‫ب‪ -‬عامية دائ ًما‬ ‫أ‪ -‬فصيحة دائ ًما‬
‫‪ -3‬الذين يتعاطون أدوية القلق ‪َ -‬و ْفقَ المتحدث‪ -‬هم‪:‬‬
‫ج‪ -‬ال يأخذون باألسباب د‪ -‬يخافون على‬ ‫ب‪ -‬ضحايا المجتمع‬ ‫أ‪ -‬غير متوكلين على هللا‬
‫أموالهم‬
‫‪ -4‬الشخصية التي لم تذكر في النص هي‪:‬‬
‫د‪ -‬الرسول ‪‬‬ ‫ب‪ -‬علي بن أبي طالب ج‪ -‬أبو بكر الصديق‬ ‫أ‪ -‬عبد المطلب‬
‫ثالثًا‪ -‬ضع عالمة ‪ ‬أمام الصحيح وعالمة ‪ ‬أمام الخطأ في ما يأتي‪:‬‬
‫(‪)...‬‬ ‫‪ -1‬يبدو المتحدث منطلقًا في الحديث دائ ًما‬
‫(‪)...‬‬ ‫‪ -2‬ليس هناك أثر للهجة المحلية عند المتحدث‬
‫(‪)...‬‬ ‫‪ -3‬كلمة" يتعاطون" في عبارة "الذين يتعاطون أدوية القلق‪ "...‬نُ ِطقت خطأ ً‬
‫مستعمال عالمات الترقيم الصحيحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أسطر مضبوط ٍة لغويًّا‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫رابعًا‪ -‬ل ّخص ما جاء في النص في ثالثة‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................‬‬

‫الإنتاج الكتابي‬
‫ً‬
‫أوال‪ :‬فيما يأتي فقرة متبوعة بتلخيصها‪ ،‬الحظ أهم صفات التلخيص‪.‬‬
‫صفحة ‪ 52‬من‪99‬‬
‫الفقرة‪:‬‬
‫سا في الصف الثاني من مقاعد الصالة‪،‬‬ ‫ذات مساء رائع‪ ،‬كان إيفان ديمتريفيتش تشرفياكوف جال ً‬
‫وكثيرا‬
‫ً‬ ‫يتطلع في المنظار إلى "أجراس كورنيفيل"‪ .‬وراح يتطلع وهو يشعر بنفسه في قمة المتعة‪ .‬وفجأة (‬
‫ما تقابلنا "وفجأة" هذه في القصص)‪ ،‬والكُتاب على حق‪ ،‬فما أحفل الحياة بالمفاجآت! فجأة تقلص وجهه‪،‬‬
‫وزاغ بصره‪ ،‬واحتبست أنفاسه‪ ،‬وتحولت عيناه عن المنظار وانحنى و‪ ...‬إتش!!‬
‫التلخيص‪:‬‬
‫سا في الصف الثاني من الصالة‪ ،‬مستمتعًا بمشاهدة "أجراس‬ ‫(ذات مساء كان الموظف إيفان ديمتريفيتش جال ً‬
‫كورنيفيل"‪ ،‬فعطس فجأة رغ ًما عنه)‪.‬‬

‫ثانيًا ‪ :‬الفنون الكتابية‪ /‬التلخيص‬


‫لتلخيص نص ما نتبع الخطوات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬القراءة المتأنية للموضوع المراد تلخيصه؛ لتحديد األفكار األساسية فيه بوضع خطوط تحتها‪.‬‬
‫‪ -2‬صياغة األفكار األساسية بأسلوبك الخاص‪ ،‬مع الربط بينها‪ ،‬والمحافظة على التسلسل األصلي‪.‬‬
‫‪ -3‬في التلخيص نقتصر على المعلومات األساسية بتحديد الحدث الرئيس والشخصية الرئيسة والمكان‬
‫والزمان الرئيسين‪ ،‬وتترك التفاصيل الفرعية؛ مثل ضرب األمثلة والجمل المتكررة واإلفاضة في الوصف‬
‫واالستطراد ‪...‬إلخ‬
‫‪ - -4‬ال يصح تحريف المادة الملخصة‪ ،‬وال تعديلها‪ ،‬كما ال يجوز لك إصدار حكم أو رأي خاص عليها‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬النشاط الصفي‪:‬‬
‫ل ّخص الفقرة الرابعة من القصة في المساحة المحددة‪ ،‬مراعيًا قواعد التلخيص ‪.‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪....................................‬‬

‫صفحة ‪ 53‬من‪99‬‬
‫صفحة ‪ 54‬من‪99‬‬
‫النشاط‬ ‫المخرج‬ ‫الهدف‬
‫يقرأ نصا من القرآن الكريم قراءة ‪ -‬يقرأ آيات من سورة آل عمران قراءة‬
‫تنمية مهارة القراءة والفهم‬
‫جهرية مراعيًا أحكام التجويد‬ ‫جهرية صحيحة‬
‫‪ -‬يستمع إلى آيات من سورة (آل‬ ‫يحلل نصا من القرآن مسموعا‬ ‫تنمية القدرة على استيعاب‬
‫عمران) ويحلل مضامينها‬ ‫تحليال مضمونيا‬ ‫المسموع‬
‫‪ -‬يتحاور ضمن حلقة نقاشية عن‬
‫أسباب تفضيل بعض المجتمعات‬ ‫تعزيز مهارة التحدث‬
‫يقدم أدلة وحججا شفوية‬
‫للرجل على المرأة ونتائجه السلبية‬ ‫والنقاش‬
‫على المجتمع‬
‫‪ -‬يضع لكلمات قرآنية مرادفات مناسبة‬ ‫يتعرف مرادفات جديدة لبعض‬
‫إغناء الحصيلة اللغوية‬
‫لسياقاتها‬ ‫كلمات قرآنية‬
‫‪ -‬النشاط ‪ :1‬يالحظ ما أعرب بعالمات‬
‫فرعية من األسماء واألفعال‬
‫‪ -‬النشاط ‪ :2‬يستخرج المعرب بعالمات‬
‫يتعرف المعرب بعالمات فرعية‬ ‫دعم السالمة اللغوية‬
‫فرعية من نص‬
‫‪ -‬النشاط ‪ :3‬يكتب جمال تحتوي على‬
‫أفعال وأسماء معربة بعالمات فرعية‬

‫‪ -‬يكتب تعليقًا في بضعة أسطر مفندًا‬


‫يكتب تعليقًا على رأي‬ ‫تنمية مهارة الكتابة‬
‫أحد اآلراء مع دعم رأيه بالدليل‪.‬‬

‫صفحة ‪ 55‬من‪99‬‬
‫التهيئة‬
‫ليال فسمع جارية ترفض أن تخلط اللبن بالماء‪ ،‬فأعجب بأمانتها‬‫روي أن عمر بن الخطاب –‪ –‬كان يمشي ً‬
‫وذهب إلى أبنائه وعرض عليهم أن يتزوجها أحدُهم‪ ،‬فقال له عاصم‪" :‬يا أبت‪ ،‬إنه ال زوجة لي فزوجنيها "‪،‬‬
‫فقال له عمر‪" :‬اذهب يا بني فتزو جْ ها‪ ،‬فما أحراها أن تأتي بفارس يسود العرب"‪ .‬فتزوجها عاصم ثم ولدت‬
‫له ابنةً‪ ،‬تربت في بيت الزهد والتقشف‪ ،‬ونشأت كما نشؤوا‪ ،‬وتعلمت رواية الحديث من أبيها وجدها‪ّ .‬‬
‫تزوجها‬
‫عبد العزيز بن مروان‪ ،‬وكان واليًا على مصر‪ ،‬فولدت له أربعة أبناء‪ ،‬منهم عمر بن عبد العزيز ‪.)3(‬‬
‫‪ -‬ما الذي كان يأ ُملُهُ سيدنا عمر من الجارية التي زوجها ابنه عاصم؟‬
‫‪ -‬ما وجه الشبه بين أمنية سيدنا عمر بن الخطاب وأمنية امرأة عمران التي جاءت في القرآن الكريم؟‬

‫من سورة (آل عِ مران)‬


‫أعوذُ باهللِ من الشيطان الرجيم‬
‫س ِمي ٌع‬ ‫ض َها ِمن بَ ْعض ۗ َواللـهُ َ‬ ‫علَى ْالعَالَ ِمينَ ﴿‪ ﴾٣٣‬ذُ ِ ّرية بَ ْع ُ‬ ‫ِيم َوآ َل ِع ْم َرانَ َ‬ ‫طفَ ٰى آدَ َم َونُوحا َوآ َل إِب َْراه َ‬ ‫ص َ‬‫إِن اللـهَ ا ْ‬
‫ط ِني ُم َحررا فَتَقَب ْل ِمنِّي ۖ ِإنكَ أَنتَ الس ِمي ُع ْال َع ِلي ُم‬ ‫ب ِإ ِنّي نَذَ ْرتُ لَكَ َما ِفي َب ْ‬ ‫ت ْام َرأَتُ ِع ْم َرانَ َر ّ ِ‬ ‫ع ِلي ٌم﴿‪ِ ﴾٣٤‬إ ْذ قَالَ ِ‬ ‫َ‬
‫سم ْيت ُ َها َم ْريَ َم‬ ‫ُ‬
‫ْس الذ َك ُر َك ْاألنث َ ٰى ۖ َو ِإنِّي َ‬ ‫ت َولَي َ‬ ‫ض َع ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ض ْعت ُ َها أنث َ ٰى َواللـهُ أ ْعلَ ُم ِب َما َو َ‬ ‫ب ِإنِّي َو َ‬ ‫ت َر ّ ِ‬ ‫ض َعتْ َها قَالَ ْ‬
‫﴿‪ ﴾٣٥‬فَلَما َو َ‬
‫سنا َو َكفلَ َها زَ َك ِريا ۖ‬ ‫سن َوأَنبَت َ َها نَبَاتا َح َ‬ ‫ان الر ِج ِيم ﴿‪ ﴾٣٦‬فَتَقَبلَ َها َرب َها بِقَبُول َح َ‬ ‫ط ِ‬ ‫َوإِنِّي أ ُ ِعيذُهَا بِكَ َوذُ ِ ّريت َ َها ِمنَ الش ْي َ‬
‫ت ُه َو ِم ْن ِعن ِد اللـ ِه ۖ ِإن اللـ َه‬ ‫اب َو َجدَ ِعندَهَا ِر ْزقا ۖ قَالَ َيا َم ْر َي ُم أَن ٰى لَ ِك َه ٰـذَا ۖ قَالَ ْ‬ ‫علَ ْي َها زَ َك ِريا ْال ِمحْ َر َ‬ ‫ُكل َما دَ َخ َل َ‬
‫اء‬
‫ع ِ‬ ‫س ِمي ُع الد َ‬ ‫طيِّبَة ۖ ِإنكَ َ‬ ‫ب هَبْ ِلي ِمن لدُنكَ ذُ ِ ّرية َ‬ ‫عا زَ َك ِريا َربهُ ۖ قَا َل َر ّ ِ‬ ‫ساب ﴿‪ُ ﴾٣٧‬هنَالِكَ دَ َ‬ ‫يَ ْر ُز ُق َمن يَشَا ُء ِبغَي ِْر ِح َ‬
‫صورا‬ ‫سيِّدا َو َح ُ‬ ‫ص ِدّقا بِ َك ِل َمة ِ ّمنَ اللـ ِه َو َ‬ ‫ش ُركَ بِيَحْ يَ ٰى ُم َ‬ ‫ب أَن اللـهَ يُبَ ِ ّ‬ ‫ص ِلّي فِي ْال ِمحْ َرا ِ‬ ‫﴿‪ ﴾٣٨‬فَنَادَتْهُ ْال َم َالئِ َكةُ َو ُه َو قَائِ ٌم يُ َ‬
‫عاقِ ٌر ۖ قَا َل َك ٰذَلِكَ اللـهُ َي ْف َع ُل َما‬ ‫ي ْال ِك َب ُر َو ْام َرأَتِي َ‬ ‫غ َال ٌم َوقَ ْد َبلَغَنِ َ‬ ‫ون ِلي ُ‬ ‫ب أَن ٰى َي ُك ُ‬ ‫َونَ ِبيا ِ ّمنَ الصا ِل ِحينَ ﴿‪ ﴾٣٩‬قَا َل َر ّ ِ‬
‫ي‬ ‫سبِّحْ بِ ْالعَ ِش ِّ‬ ‫اس ث َ َالثَةَ أَيام إِال َر ْمزا ۗ َوا ْذ ُكر ربكَ َكثِيرا َو َ‬ ‫ب اجْ عَل ِلّي آيَة ۖ قَا َل آيَتُكَ أَال ت ُ َك ِلّ َم الن َ‬ ‫يَشَا ُء ﴿‪ ﴾٤٠‬قَا َل َر ّ ِ‬
‫اء ْالعَالَ ِمينَ ﴿‪ ﴾٤٢‬يَا‬ ‫علَ ٰى نِ َ‬
‫س ِ‬ ‫اك َ‬ ‫طفَ ِ‬ ‫ص َ‬ ‫طه َر ِك َوا ْ‬ ‫اك َو َ‬ ‫طفَ ِ‬ ‫ص َ‬ ‫ت ْال َم َالئِ َكةُ يَا َم ْريَ ُم إِن اللـهَ ا ْ‬ ‫ار ﴿‪َ ﴾٤١‬وإِ ْذ قَالَ ِ‬ ‫َو ْ ِ‬
‫اإل ْب َك ِ‬
‫وحي ِه ِإلَيْكَ ۚ َو َما ُكنتَ لَدَ ْي ِه ْم ِإ ْذ ي ُْلقُونَ‬ ‫ب نُ ِ‬ ‫اء ْالغَ ْي ِ‬ ‫ار َك ِعي َم َع الرا ِكعِينَ ﴿‪ٰ ﴾٤٣‬ذَلِكَ ِم ْن أَنبَ ِ‬ ‫َم ْريَ ُم ا ْقنُتِي ِل َر ِب ِّك َوا ْس ُجدِي َو ْ‬
‫ش ُر ِك بِ َك ِل َمة ِ ّم ْنهُ‬ ‫ت ْال َم َالئِ َكةُ يَا َم ْريَ ُم إِن اللـهَ يُبَ ِ ّ‬ ‫َص ُمونَ ﴿‪ ﴾٤٤‬إِ ْذ قَالَ ِ‬ ‫أ َ ْق َال َم ُه ْم أَي ُه ْم يَ ْكفُ ُل َم ْريَ َم َو َما ُكنتَ لَدَ ْي ِه ْم إِ ْذ يَ ْخت ِ‬
‫اس ِفي ْال َم ْه ِد َو َك ْهال َو ِمنَ‬ ‫سى اب ُْن َم ْريَ َم َو ِجيها ِفي الد ْن َيا َو ْاْل ِخ َر ِة َو ِمنَ ْال ُمقَر ِبينَ ﴿‪َ ﴾٤٥‬ويُ َك ِلّ ُم الن َ‬ ‫ا ْس ُمهُ ْال َمسِي ُح ِعي َ‬
‫ض ٰى أ َ ْمرا‬ ‫س ْسنِي بَش ٌَر ۖ قَا َل َك ٰذَ ِل ِك اللـهُ يَ ْخلُ ُق َما يَشَا ُء ۚ ِإذَا قَ َ‬ ‫ون ِلي َولَدٌ َولَ ْم يَ ْم َ‬ ‫ب أَن ٰى يَ ُك ُ‬ ‫ت َر ّ ِ‬ ‫الصا ِل ِحينَ ﴿‪ ﴾٤٦‬قَالَ ْ‬
‫سوال إِلَ ٰى بَنِي إِس َْرائِي َل أَنِّي‬ ‫نجي َل ﴿‪َ ﴾٤٨‬و َر ُ‬ ‫اإل ِ‬‫َاب َو ْال ِح ْك َمةَ َوالت ْو َراة َ َو ْ ِ‬ ‫ون ﴿‪َ ﴾٤٧‬ويُعَ ِلّ ُمهُ ْال ِكت َ‬ ‫فَإِن َما يَقُو ُل لَهُ ُكن فَيَ ُك ُ‬
‫ئ ْاأل َ ْك َمهَ‬ ‫طيْرا ِبإ ِ ْذ ِن اللـ ِه ۖ َوأُب ِْر ُ‬ ‫ون َ‬ ‫ين َك َه ْيئ َ ِة الطي ِْر فَأَنفُ ُخ فِي ِه فَ َي ُك ُ‬ ‫قَ ْد ِجئْت ُ ُكم ِبآ َية ِ ّمن ر ِبّ ُك ْم ۖ أَنِّي أ َ ْخلُ ُق لَ ُكم ِ ّمنَ ِ ّ‬
‫الط ِ‬
‫ص َوأُحْ يِي ْال َم ْوت َٰى بِإِذْ ِن اللـ ِه ۖ َوأُنَبِّئ ُ ُكم بِ َما ت َأ ْ ُكلُونَ َو َما ت َد ِخ ُرونَ فِي بُيُوتِ ُك ْم ۚ إِن فِي ٰذَلِكَ َْليَة ل ُك ْم إِن ُكنتُم‬ ‫َو ْاألَب َْر َ‬
‫علَ ْي ُك ْم ۚ َو ِجئْت ُ ُكم بِآيَة ِ ّمن ربِّ ُك ْم فَاتقُوا‬ ‫ض الذِي ُح ِ ّر َم َ‬ ‫ص ِدّقا ِلّ َما بَيْنَ يَدَي ِمنَ الت ْو َراةِ َو ِأل ُ ِحل لَ ُكم بَ ْع َ‬ ‫مؤْ ِمنِينَ ﴿‪َ ﴾٤٩‬و ُم َ‬
‫ست َ ِقي ٌم ﴿‪( ﴾٥١‬سورة آل عمران‪ ،‬اْليات ‪)51 : 33‬‬ ‫طم ْ‬ ‫ص َرا ٌ‬ ‫ون ﴿‪ ﴾٥٠‬إِن اللـهَ َربِّي َو َرب ُك ْم َفا ْعبُدُوهُ ۗ َه ٰـذَا ِ‬ ‫اللـهَ َوأ َ ِطيعُ ِ‬

‫القراءة والاستيعاب‬

‫‪ - 3‬انظر سيرة عمر بن عبد العزيز على ما رواه اإلمام مالك بن أنس وأصحابه‪ ،‬عبد هللا بن عبد الحكم‪ ،‬تحقيق‪ :‬أحمد عيد ‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪،‬‬
‫ط‪1404 ،6‬هـ ‪1984 -‬م‬

‫صفحة ‪ 56‬من‪99‬‬
‫أوال‪ -‬اقرأ اآليات مراعيًا الوقوف على جمل مفيدة‪.‬‬ ‫ً‬
‫ثانيًا‪ -‬استخرج أساليب االستفهام من اآليات‪ ،‬واقرأها قراءة معبرة‪.‬‬
‫ثالثًا‪ -‬ما الفكرة الرئيسة التي تدور حولها اآليات؟‬
‫‪.....................................................................................................................................‬‬
‫‪....................................‬‬
‫رابعًا‪ -‬استنبط فكرتين فرعيتين تدور حول الفكرة الرئيسة لآليات‪.‬‬
‫‪.....................................................................................................................................‬‬
‫‪....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................‬‬

‫سا‪ -‬اختر اإلجابة الصحيحة فيما يأتي‪:‬‬ ‫خام ً‬


‫‪ -1‬المعجزة شيء خارق للعادة يكون مصاحبا لقدوم‪:‬‬
‫د‪ .‬المسلمين جميعًا‬ ‫ج‪ -‬المالئكة‬ ‫ب‪ -‬األولياء‬ ‫أ‪ -‬األنبياء‬
‫‪ -2‬المقصود بقوله تعالى (يلقون أقالمهم)‪:‬‬
‫د‪ -‬ينتهون من‬ ‫ج‪ -‬يقترعون على الكتابة‬ ‫أ‪ -‬يتبادلونها للكتابة ب‪ -‬يتخلّصون منها‬
‫الكتابة‬
‫‪ -3‬الكهل هو من جاوز‪:‬‬
‫د‪ -‬الثمانين‬ ‫ج‪ -‬الخمسين‬ ‫ب‪ -‬الثالثين‬ ‫أ‪ -‬العشرين‬
‫حصورا»‪:‬‬
‫ً‬ ‫‪ -4‬مرادف «‬
‫د‪ -‬الموقّر في‬ ‫ج‪ -‬الممتنِع عن الشهوات‬ ‫المحبوس لعل ٍة‬
‫ُ‬ ‫بالشر ب‪-‬‬
‫ّ‬ ‫ص ُر‬
‫أ‪ -‬المحا َ‬
‫أهله‬
‫‪ -5‬العالقة الداللية بين كلمتي (العشي واإلبكار)‪:‬‬
‫د‪ -‬تضاد‬ ‫ج‪ -‬ترادف‬ ‫ب‪ -‬تقابل‬ ‫أ‪ -‬جناس‬
‫سا‪ -‬في اآليات لون من ألوان الحجاج بالمنطق العقلي‪ ،‬استخرج ما يدل على ذلك‪ ،‬ث ّم علق عليه‬ ‫ساد ً‬
‫اآلية‪:‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪...........................‬‬
‫التعليق‪:‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪......................‬‬

‫أسلوب بالغي‪ ،‬ما نوعه؟ وما أركانه؟‬ ‫ٌ‬ ‫﴿وأَنبَت َ َها نَبَاتًا َح َ‬
‫سنا﴾‬ ‫سابعًا‪ -‬في قوله تعالى‪َ :‬‬
‫‪.....................................................................................................................................‬‬
‫‪....................................‬‬
‫صفحة ‪ 57‬من‪99‬‬
‫‪.....................................................................................................................................‬‬
‫‪................................‬‬
‫ثامنًا‪ -‬اختر (كناية) في اآليات السابقة مبيّنًا جماليّاتها‪.‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................‬‬
‫بديال لغويًّا لما تحته خط‪:‬‬‫تاسعًا‪ -‬ضع بين القوسين ً‬
‫اصطفى (‪ )...............‬هللاُ من عباده أنبياء‪ ،‬وكان منهم عيسى‪ ،‬عليه السالم‪ ،‬الذي أوتي معجزات‬
‫الطب‪ ،‬فكان يبرئ (‪ )..................‬األكمه واألبرص بإذن هللا الذي أعطاه أيضًا القدرة على أن يُنبّئ‬
‫(‪ )..................‬بني إسرائيل بما يأكلون وما يدخرون (‪ )..................‬في بيوتهم‪.‬‬

‫الحلقة النقاشية‬
‫تُفضل بعض المجتمعات الرجل على المرأة‪ ،‬وترى أن المرأة ليست مؤهلة لتولي مناصب قيادية‪.‬‬
‫‪ -‬ناقش أسباب هذه الظاهرة ونتائجها السلبية على المجتمع‪ ،‬مع تفنيد حجج الفريق المعارض بتقديم‬
‫األمثلة واألدلة المقنعة‪.‬‬

‫التوظيف اللغوي‬
‫الحظ ما يأتي‪:‬‬
‫ب شديدٍ‪ ،‬فزكريا ‪-‬‬ ‫يحيى وعيسى ‪-‬عليهما السال ُم‪ -‬نبيّان صالحان‪ ،‬استقبل بنو إسرائيل ميالدَهما بعَ َج ٍ‬
‫قوم ِه‬
‫لقاء ِ‬ ‫وحار في ِ‬ ‫َ‬ ‫ب‪،‬‬
‫الكبر؛ تع َّج َ‬
‫ِ‬ ‫بأن يكونَ ذا غال ٍم‪ ،‬ولما جاءه الغال ُم على‬ ‫سه ُ ْ‬ ‫عاش يُ َمنّي نف َ‬‫َ‬ ‫عليه السال ُم‪-‬‬
‫أن يُع ِلّ َمه‬
‫ب‪ ،‬ولكنَّ هللاَ أرا َد ْ‬ ‫بعدم اإلنجا ِ‬ ‫ِ‬ ‫زوجه‬
‫ِ‬ ‫سنِّه وشُهر ِة‬ ‫الغالم‪َ ،‬ر ْغ َم ِكبَ ِر ِ‬
‫ِ‬ ‫مجيء‬
‫ِ‬ ‫سا َءلُون عن‬ ‫الذين سيت َ‬
‫واجهَ المجتم َع بال خوفٍ ‪ .‬إنه‬ ‫َ‬
‫ب؛ فعَلي ِه أ ْن يَ ِ‬‫َ‬ ‫صوا ٍ‬ ‫بالنفس‪ ،‬وأنَّهُ إذا كَانَ عَلى َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫اليقين باهللِ والثق ِة‬
‫ِ‬ ‫سا في‬ ‫د َْر ً‬
‫صا ِدقُونَ فَ ِإنَّهم‬
‫رجفُونَ في ال َمدِينَ ِة‪ ،‬وأ َّما ال َّ‬ ‫السواء؛ فأ َّما الكاذبونَ فسيُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫سيواجهُ المكذبينَ والمصدقين على‬
‫ْ‬
‫ولكن‬ ‫َ‬
‫الحدث‪،‬‬ ‫يُ ْر ِجعُونَ األ َ ْم َر إلى قُد َْر ِة هللاِ ت َ َعالَى‪َ .‬و َخ َر َج زكريا فَتَلَقَّتْهُ األ َ ْف َوا ُه ِبا ْلك ََالم‪َ ،‬وت َ َرقَّبُوا فَاه ِليفُ ّ‬
‫سِر لَ ُهم‬
‫عين ألبيه‪ ،‬ونبيًا من الصالحين‪.‬‬ ‫لَ ْم يَ ْن ِطقْ فوه بكلمةٍ‪َ ،‬و َجاء يحيى ‪-‬عليه السال ُم‪ -‬قُ َّرةَ ٍ‬
‫أ َّما امرأةُ عمران‪ ،‬فإنها عاشت أ ُ ْمنية مشابهة‪ ،‬حيث تمنّت االبن الخادم هلل‪ ،‬فجاءها هللا بمري َم التي‬
‫س ْوءٍ وما كانت أُمك بَ ِغيًّا﴾ [مريم‪:‬‬ ‫ب‪ ،‬فتعجب قومها وقالوا ‪﴿ :‬يأُختَ هرون ما كان أبوك امرأ َ َ‬ ‫ولدتْ عيسى بال أ ٍ‬
‫سط ذهول السامعين‪ .‬إنها قصة نبيّيَن خلّدها القرآن ألناس جعلوا‬ ‫مبرئ ًا أمه و ْ‬ ‫‪ ،]28‬لكنّ عيسى ن َطق في المهد ِ ّ‬
‫والقرب من هللا مالذَهم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫العبادة حياتهم‪،‬‬

‫‪ -1‬نالحظ أن األسماء الخمسة (أبو‪ ،‬أخو‪ ،‬حمو‪ ،‬فو‪ ،‬ذو)‪ ،‬عالمةُ رفعها الواو‪ ،‬ونصبها األلف‪ ،‬وج ِ ّرها الياء؛‬
‫ولذا علينا أن نتذكر أن األسماء الخمسة تعرب بالعالمات الفرعية (الواو للرفع‪ ،‬واأللف للنصب‪ ،‬والياء‬
‫للجر) إذا كانت مضافة لغير ياء المتكلم‪ ،‬ولم تكن مجموعةً‪.‬‬

‫صفحة ‪ 58‬من‪99‬‬
‫أفعاال مضارعة انتهت بواو ونون‪ ،‬مثل (فسيرجفون)‪ ،‬وتسمى األفعا َل الخمسةَ‪ ،‬وعالمة‬
‫ً‬ ‫‪ -2‬نالحظ أن هناك‬
‫رفعها ثبوت النون‪ ،‬وعالمة نصبها وجزمها حذف النون‪ ،‬واألفعال الخمسة هي‪ :‬يفعالن‪ ،‬تفعالن‪ ،‬يفعلون‪،‬‬
‫تفعلون‪ ،‬تفعلين‪.‬‬

‫التغذية الراجعة‬
‫أوال‪ -‬ح ّدِد عالمات إعراب ما تحته خ ّ‬
‫ط مبيّنًا السبب فيما يأتي‪:‬‬ ‫ً‬
‫عالمة اإلعراب‬
‫السبب‬ ‫الجزم‬ ‫الجر‬ ‫النصب‬ ‫الرفع‬ ‫الجملة‬
‫فرعية‬ ‫أصلية‬ ‫فرعية‬ ‫أصلية‬ ‫فرعية‬ ‫أصلية‬ ‫فرعية‬ ‫أصلية‬
‫ذو المال محسود‪.‬‬
‫المتفوقات‪.‬‬
‫ّ‬ ‫كرمت الجامعةُ‬‫ّ‬
‫ُ‬
‫أحب أ ّمي كما أ ِحب أبي‪.‬‬
‫الحوار‪.‬‬
‫ِ‬ ‫يتعلم الطالب أصول‬
‫احترم أخاك األكبر‪.‬‬
‫العلماء لم يعثروا على‬
‫المستحاثات‪.‬‬
‫ضع يدك على فمك عند التثاؤب‪.‬‬
‫ثانيًا‪ -‬استخدم أحد األسماء الخمسة في ثالث جم ٍل من إنشائك يكون في األولى مرفوعًا وفي الثانية منصوبًا‬
‫مجرورا‪:‬‬
‫ً‬ ‫وفي الثالثة‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪....................................‬‬

‫الإنتاج الكتابي‬
‫التلخيص‪ :‬هو تعبير عن األفكار الرئيسة بجمل موجزة من دون إخالل بالمضمون‪ ،‬والتلخيص يوفر الوقت‬
‫والجهد؛ ألنه مهارة وظيفية‪ ،‬وخطواته هي‪( :‬قراءة استكشافية ‪ -‬تحديد أهم األفكار ‪ -‬صياغة األفكار‬
‫بالنص األصلي)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بأسلوب ال ُملَ ِ ّخص من دون اإلخالل‬

‫تدريبات على التلخيص والتعليق‪:‬‬


‫أوال‪ -‬ل ِ ّخص ما يأتي‪:‬‬

‫صفحة ‪ 59‬من‪99‬‬
‫قال المنفلوطي‪" :‬جاء اإلسالم يحمل للنوع البشري جميع ما يحتاج إليه في معاده ومعاشه‪ ،‬ودنياه وآخرته‪،‬‬
‫وما يفيده منفردًا‪ ،‬وما ينفعه مجتمعًا‪ ،‬هذَّب عقيدته بعدما أفسدها الشرك باهلل واإلسفاف إلى عبادة التماثيل‬
‫واألوثان‪ ،‬وإحناء الرؤوس بين أيدي رؤساء األديان‪ ،‬وأرشده إلى اإليمان بألوهية إله واحد‪ ،‬ال يشرك به‬
‫شيئ ًا‪ ،‬ثم أرشده إلى تسريح عقله ونظره في ملكوت السموات واألرض؛ ليقف على حقائق الكون وطبائعه‪،‬‬
‫وليزداد إيمانًا بوجود اإلله وقدرته وكمال تدبيره‪ ،‬ليكون اقتناعه بذلك اقتناعًا نفسيًّا قلبيًّا‪ ،‬فال يكون آلة صماء‪،‬‬
‫في يد األهواء تفعل به ما تشاء‪ .‬ثم أرشده إلى مواقف تذ ِكّره بربه وتنبِّهه من غفلته‪ ،‬ثم نظر في أخالقه‬
‫فأرشده إلى محاسنها‪ ،‬ونفَّره من مساوئها حتى علَّمه آداب األكل والشرب‪ ،‬والنوم والمشي‪ ،‬والجلوس‬
‫والكالم‪ ،‬والتحية والسالم ثم دخل معه منزله‪ ،‬فعلَّمه كيف يبر االبن أباه‪ ،‬ويرحم الوالد ولده‪ .‬ويعطف األخ‬
‫على أخيه‪ ،‬ويكرم الزوج زوجته‪ ،‬وتطيع الزوجة زوجها‪ ،‬وكيف يكون التراحم والتواصل بين األقرباء وذوي‬
‫الرحم‪ .‬وجملة القول‪ :‬الدين اإلسالمي ما غادر صغيرة وال كبيرة إال أحصاها‪ ،‬وال ترك اإلنسان يمشي في‬
‫ميدان هذه الحياة خطوة من مهده إلى لحده‪ ،‬إال م َّد يده إليه‪ ،‬وأنار له مواقع أقدامه‪ ،‬وأرشده إلى سواء‬
‫السبيل"‪.‬‬
‫التلخيص‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................‬‬
‫التعليق‪ :‬مهارة من مهارات التفكير‬
‫ثانيا‪ -‬ع ِلّق على ما يأتي‪ُ ،‬مراعيًا أصول التعليق‪:‬‬
‫نص‬
‫الناقد‪ ،‬ت ُظهر شخصية صاحبه حِ يال ٍ ّ‬ ‫"يرى كثيرون أن المرأة ال تصلح لتولي الوظائف في المجتمع‪ ،‬وأن مكانها‬
‫منطوق بات ّباع الخطوات‬
‫ٍ‬ ‫ب أو‬‫مكتو ٍ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫البيت فقط"‪.‬‬
‫‪ -‬استيعاب أفكار النص استيعابًا شامِ ًال؛‬
‫‪ -‬تحديد نقاط التوافق والتباين معها؛‬
‫نهائي ٍ منها‪ ،‬مشفوعًا‬‫ّ‬ ‫‪ -‬إصدار موقفٍ‬
‫بدليل (نقلي‪ -‬عقلي‪ -‬واقعي)‪.‬‬
‫‪ -‬ويكون موقفه واحدًا من ثالثة‪:‬‬
‫‪ ‬االتفاق معها؛‬
‫‪ ‬االختالف عنها؛‬
‫‪ ‬تقديم وجهة نظر جديدة‪.‬‬

‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫صفحة ‪ 60‬من‪99‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪....................................‬‬

‫صفحة ‪ 61‬من‪99‬‬
‫النشاط‬ ‫المخرج‬ ‫الهدف‬

‫يقرأ نصا من النثر العربي الحديث‬ ‫تنمية مهارة القراءة‬


‫نص (صغار النفوس وكبارها) قراءة تفكّرية‬ ‫‪ -‬يقرأ ّ‬
‫‪ -‬يقرأ المقطع ‪ُ 3‬مراعيًا التنويع النغمي لألساليب‪.‬‬ ‫قراءة جهرية وصامتة وناقدة‬ ‫والفهم‬

‫‪ -‬يتحاور ضمن حلقة نقاشية حول‪ :‬هل يَ ْنت ُج النبل‬ ‫تعزيز مهارة التحدث‬
‫يقدم أدلة وحججا شفوية‬
‫بالضرورة عن عراقة الحسب ورفعة المركز ووفرة‬ ‫والنقاش‬
‫الثروة؟‬
‫يتعرف مرادفات جديدة لبعض‬
‫نص (صغار النفوس وكبارها)‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬يستبدل بكلمات من‬ ‫كلمات نص "صغار النفوس‬ ‫إغناء الحصيلة اللغوية‬
‫مرادفات مناسبة لسياقاتها‬ ‫وكبارها"‬

‫‪ -‬النشاط ‪ 1‬يالحظ المبتدأ والخبر في نص مكتوب‪.‬‬


‫يتعرف المبتدأ والخبر في الجمل‬
‫‪ -‬النشاط ‪ 2‬يستخرج المبتدأ والخبر من نص‪.‬‬ ‫دعم السالمة اللغوية‬
‫‪ -‬النشاط ‪ 3‬يكتب جمال تحتوي على مبتدأ وخبر (مفرد‬ ‫االسمية‬
‫وجملة وشبه جملة)‬
‫يوظف الروابط اللفظية والمعنوية‬
‫ً‬
‫مقاال في ثالث فقرات حول شخصية معروفة‬ ‫‪ -‬يكتب‬ ‫تنمية مهارة الكتابة‬
‫ً‬
‫ظفا الروابط التي تعلمها‪.‬‬‫مو ِ ّ‬ ‫في الكتابة‬

‫صفحة ‪ 62‬من‪99‬‬
‫التهيئة‬
‫‪ -1‬تأمل في بيتي النابغة الذبياني‪ 4‬وناقش صدق محتواهما في ضوء الواقع الراهن‪:‬‬
‫الكر واإلقداما‬
‫ّ‬ ‫وعلمته‬ ‫سودت ِعصاما‬ ‫نَ ُ‬
‫فس ِعصام ّ‬
‫َ‬
‫وجاوز‬ ‫عال‬ ‫حتى‬ ‫ُهماما‬ ‫ملكا ً‬ ‫وصيّرته‬
‫األقواما‬
‫فوس‬
‫الن ِ‬
‫ّ‬ ‫صغار‬
‫ُ‬
‫ميخائيل‬ ‫وكبارها ‪-‬‬
‫ُ‬
‫نعيمة‬

‫(‪)1‬‬
‫وشر ما تذم به أي إنسان قولك فيه إنّه‬ ‫ّ‬ ‫خير ما تمدح به أي إنسان قولك فيه‪" :‬إنه ذو نفس كبيرة"‪،‬‬
‫صغار النفوس فيها لكانت نعيماً؛‬ ‫ُ‬ ‫كبار النفوس في األرض لكانت األرض جحيماً‪ ،‬ولوال‬‫ذو نفس صغيرة‪ .‬ولوال ُ‬
‫تمتص‬
‫ّ‬ ‫أولئك كالنحل‪ ،‬وهؤالء كالذباب؛ فبينا تعيش النحلة مع األزهار‪ ،‬تعيش الذبابة في األقذار‪ .‬والنحلة إذ‬
‫من الزهرة رحيقها ال تسلبـها شيئا ً هي في حاجة إليه‪ ،‬بل تأخذ منها ما هي في غنى عنه‪ ،‬لتعطيها لقا َءه ما‬
‫ال حياة لها إالّ به‪ ،‬وأعني لقاح الحياة‪ .‬ثم تعود النحلة فتقدم جناها إلى الناس شهدا ً شهياً‪ .‬أ ّما الذبابة التي ال‬
‫التمرغ في األقذار‪ ،‬فال تنقل إلى الناس غير ما في األقذار من سموم قتّالة‪ .‬النحلة تحمل البُرء‬ ‫ّ‬ ‫يطيب لها إال‬
‫للسقيم‪ ،‬والذبابة تحمل السقم للبريء‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫وإن تسألني عن الصفات التي تميز كبير النفس من صغيرها أجبك‪ :‬إنّها قد تجمعت كلّها في صفة‬
‫واحدة هي «النبل»‪ .‬والنبل في النفس ال يأتيها من كرامة المنبت‪ ،‬وال من رفعة الجاه‪ ،‬وال من سعة الثروة‪،‬‬
‫مرت بها‬ ‫وال من بريق الشهرة في أي فرع من فروع االجتهاد البشري‪ ،‬إنه عصارة اختبارات ال تُحصى ّ‬
‫النفس على مدى حيوات عديدات‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫من كان ذا نفس كبيرة ؛ كان أنبل من أن يغتاب أحدا ً من الناس‪ ،‬أو أن ين ّم على أحد من الناس‪ .‬فالغيبة‬
‫والنميمة أقذار ال يستطيب التغلغل في أجوافها واالنتشاء بروائحها الكريهة إالّ صغار النفوس‪ .‬وهؤالء قد‬
‫يكونون من أرفع الناس مركزاً‪ ،‬أو من أوفرهم ثروة‪ ،‬أو من أبعدهم شهرة في دنيا العلم والفنّ والسياسة‬
‫والدين واالجتماع‪ ،‬ويكون ما بينهم وبين النبل من شاسع البون مثل ما بين األرض وزحل‪ .‬ومن كان ذا نفس‬
‫كبيرة‪ ،‬كان أبعد الناس عن التب ّجح‪ .‬فما تب ّجح إنسان بقو ٍة بدنية أو عقلية‪ ،‬إال ألن في نفسه الصغيرة جوعًا‬
‫ابتزازا‪ ،‬ولو بقوة حنكته‬‫ً‬ ‫إلى العظمة الحقّة التي تأبى االنقياد واالستسالم إليه‪ ،‬فيحاول أن يبتزها في غيره‬
‫ولسانه‪.‬‬
‫(‪)4‬‬

‫‪4‬ديوان النابغة الذبياني‪ ،‬شرح وتعليق د‪ .‬حنا الحتي‪ ،‬دار الكتاب العربي‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪1991 ،1‬م‪ ،‬ص‪.158‬‬

‫صفحة ‪ 63‬من‪99‬‬
‫أن يظهر أمام الناس على غير حقيقته؛ فما خجل بجهله بين العلماء‪،‬‬ ‫من كانت نفسه كبيرة ؛ أبت عليه ْ‬
‫والقوة ما زها بذلك‬
‫ّ‬ ‫وال بفقره بين األثرياء‪ ،‬وال بضعفه بين األقوياء‪ .‬وإن كان على شيء من العلم والثروة‬
‫على الجهالء والفقراء والضعفاء‪ ،‬بل على العكس‪ ،‬قلّل من قيمة هذه األشياء مخافة أن يخجل منه الجاهل‬
‫والفقير والضعيف‪ .‬أ ّما الذين صغرت نفوسهم فيسيرون في األرض بوجوه ليست وجوههم‪ ،‬وألسنة ليست‬
‫ألسنتهم‪ ،‬فهم أبدا ً يبطنون غير ما يظهرون‪ ،‬وينطقون بغير ما يفكّرون ويشعرون‪ ،‬ويسعدهم أن ينخدع الناس‪.‬‬
‫(‪)5‬‬
‫أي إنسان‪ ،‬وال يذ ّل ألي إنسان؛ فهو يعلم أنَّ كرامته ال تُصان إالّ إذا‬‫والذي نفسه كبيرة ال يكبر على ّ‬
‫صان كرامة غيره‪ ،‬وإن كرامةً تقوم على مذلة اآلخرين لمذلة في ثوب الكرامة‪ .‬وهو يأبى على كرامته أن‬
‫تكون تاجا ً من نسيج العنكبوت تعبث به نفخة ريح عابرة؛ ولذلك ال يقابل الكلمة الطائشة بكلمة طائشة‪ ،‬وال‬
‫تتمرغ في هذه‬ ‫ّ‬ ‫الحركة النابية بحركة نابية؛ فنفسه أسمى من أن تنحدر إلى هذه الصغائر‪ ،‬وأنقى من أن‬
‫األوحال‪ .‬أ ّما الذي صغرت نفسه فال ينفك يحدّثك عن شرفه وعزته وكرامته‪ ،‬وال يهنأ له عيش إالّ إذا كال‬
‫لخصمه الكي َل كَيلَين؛ فر ّد الشتيمة شتيمتَين‪ ،‬واللكمة لكمت َين‪.‬‬
‫(‪)6‬‬
‫فيسارهم ال تدري بما تفعله يمينهم‪ ،‬وإذا جاءوا بالمعجزات تهربوا من‬ ‫ُ‬ ‫إنّ كبار النفوس إذا أعطوا‬
‫تكريم الناس وتبجيلهم‪ ،‬وإذا أغدقت الحياة عليهم األفراح ستروها عن عيون الحزانى‪ ،‬وإذا كانوا شباعًا‬
‫خجلوا من التحدث عن شبعهم أمام الجياع‪ .‬أ ّما صغار النفوس فإن تصدّقوا بدرهم تمنّوا لو يسمع ك ّل من في‬
‫السماء واألرض رنّته‪ ،‬وإن صلّوا أو صاموا شاقهم أن تعرف المالئكة بأسرها كيف صلّوا وكيف صاموا‪،‬‬
‫وأين ولماذا !! وإن زارتهم ساعة طرب مضوا ينفخون في مزاميرهم حتى في المآتم‪ ،‬وإن شبعوا راحوا‬
‫يحدّثون الجياع عن شتّى المآكل الشهية التي حشَوا بها بطونهم‪.‬‬
‫(‪)7‬‬
‫أي خصام يقوم في األرض‪ ،‬لوجدته يعود في األساس إلى صغارة في نفوس‬ ‫إنّك لو بحثت عن ّ‬
‫والصدر يضيق أو يتّس ُع على قدر ما تصغر‬‫ُ‬ ‫المختصمين‪ .‬فما اختصم اثنان إالّ ألن صدر الواحد ضاق باآلخر‪.‬‬
‫النفس أو تكبر‪ ،‬ففي حين أن النفس الصغيرة تضيق بالكبيرة فتناصبها العداء‪ ،‬تتسع الكبيرة للصغيرة فتقابلها‬
‫إ ّما بالصفح وإ ّما بالالمباالة؛ لذلك كان صغار النفوس مبعث الفساد في األرض‪ ،‬وكان كبار النفوس ملح‬
‫األرض‪ ،‬والواحات النديّة النضرة في صحاريها‪.‬‬

‫القراءة والاستيعاب‬
‫أوال‪ -‬اقرأ الفقرة رقم (‪ )2‬مراعيًا تغيير تنغيم القراءة تبعا ً لألسلوب (شرط‪ ،‬توكيد‪ ،‬استفهام‪.)... ،‬‬ ‫ً‬
‫ثانيًا‪ -‬بعد قراءة النص قراءةً نقديةً صامتة‪ ،‬نفّذ األنشطة اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬حدّد الفكرة الرئيسة لكل من المقاطع اآلتية‪:‬‬
‫(‪:)1‬‬ ‫المقطع‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫‪...‬‬

‫صفحة ‪ 64‬من‪99‬‬
‫(‪:)4‬‬ ‫المقطع‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫‪...‬‬
‫(‪:)6‬‬ ‫المقطع‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫‪...‬‬
‫‪ -2‬ما أبرز هدف سعى إليه الكاتب في مقاله؟‬
‫وغيره‬
‫ُ‬ ‫فر َحه‪ ،‬وغيره محزون‪ ،‬وال شبعه‬ ‫أ‪ -‬على المرء أن يرد الصاع صاعين ألعدائه‪ .‬ب‪ -‬ال يُبدي النّبي ُل َ‬
‫جائع‪.‬‬
‫ج‪ -‬النبل أهم صفات ذي النفس الكبيرة‪ .‬د‪ -‬النحل والذباب حشرات مهمة لتوازن الطبيعة‪.‬‬
‫‪ -3‬ما أبرز سمة لوصف أفكار النص؟‬
‫ب‪ -‬العمق الوجداني للفكرة‬ ‫أ‪ -‬السالمة وعدم االضطراب‬
‫د‪ -‬تسلسل عرض االفكار‬ ‫ج‪-‬الغموض في العرض‬

‫‪ -4‬هل ترى أن المقال يدعو إلى أن يعيش المرء منعزالً عن الناس‪ ،‬فال يشاركهم أفراحه وأتراحه وفعاله‬
‫الكريمة؟ علّق مبينًا وجهة نظرك بما ال يتجاوز خمسة أسطر‪.‬‬
‫‪.....................................................................................................................................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.......................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.......................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.......................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.......................‬‬
‫النص هي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -5‬أبرز سمة مناسبة أللفاظ‬
‫د‪ -‬السهولة‬ ‫ج‪ -‬التكرار‬ ‫ب‪ -‬الغرابة‬ ‫أ‪ -‬ال ّدقّة‬
‫سِمة المناسبة‪:‬‬ ‫النص على ال ّ‬
‫ّ‬ ‫اذكر أمثلة من‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪......................‬‬
‫ثالثًا‪ -‬وضّح اإليحاء في العبارات التصويرية اآلتية ‪:‬‬
‫(إنه ذو نفس كبيرة‪/‬كبار النفوس ملح األرض‪ /‬يأبى النبيل أن تكون كرامته تاجا ً من نسيج العنكبوت)‬

‫صفحة ‪ 65‬من‪99‬‬
‫رابعًا‪ -‬حاول المؤلف في الفقرة السادسة أن يبيّن الفرق بين ذوي النفوس الكبيرة وذوي النفوس الدنيئة من‬
‫ت من الفقرة أمثلةً تؤيد ذلك‪.‬‬ ‫خالل عدد من الصور والتشبيهات‪ .‬ها ِ‬
‫‪:1‬‬ ‫الصورة‬
‫‪.....................................................................................................................................‬‬
‫‪.......‬‬
‫‪:2‬‬ ‫الصورة‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.......‬‬
‫‪:3‬‬ ‫الصورة‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪......‬‬
‫ت ترادفها‪:‬‬ ‫سا‪ -‬استبدل بالكلمات التي تحتها خط في الفقرة اآلتية كلما ٍ‬ ‫خام ً‬
‫«الغيبة والنميمة أقذار ال يستطيب التغلغل في أجوافها‪ ...‬إالّ صغار النفوس‪ .‬وهؤالء قد يكونون من أعرق‬
‫العيال حسباً‪ ...‬ويكون ما بينهم وبين النبل من شاسع البون مثل ما بين األرض وزحل‪ .‬ومن كان ذا نفس‬
‫كبيرة كان أبعد الناس عن التب ّجح‪ .‬فما تب ّجح إنسان بقو ٍة بدنية أو عقلية ‪ ...‬إال ألن في نفسه الصغيرة جوعا ً‬
‫إلى العظمة الحقّة التي تأبى االنقياد واالستسالم إليه»‪.‬‬
‫(‪)..................‬‬ ‫(‪)..................‬‬ ‫(‪)..................( )..................‬‬
‫(‪)..................‬‬
‫سا‪ -‬حدّد الفروق الداللية للكلمة من خالل السياق‪:‬‬ ‫ساد ً‬
‫ب إلى البيت‪ :‬معنى (يسودُ) هو‪:‬‬ ‫ت عن َد عود ِة األ ِ‬ ‫سو ُد الصّمتُ في البي ِ‬ ‫‪ -‬يَ ُ‬
‫‪..................................................‬‬
‫هو‪:‬‬ ‫(يسودُ)‬ ‫معنى‬ ‫قومه‪:‬‬ ‫َ‬ ‫هللا‬ ‫عب ُد‬ ‫سو ُد‬ ‫‪ -‬ي ُ‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫الحلقة النقاشية‬
‫ارتبطت عراقة الحسب ورفعة المركز ووفرة الثروة أحيانًا بالن ْب ِل‪ ،‬حتى كأنّ أحدها ال ينفك عن اآلخر‪.‬‬
‫‪ -‬ناقش تلك القضية‪ ،‬مع تفنيد حجج الفريق المعارض بتقديم األمثلة واألدلة المقنعة‪.‬‬
‫التوظيف اللغوي‬
‫الحظ المبتدأ والخبر فيما يأتي‪:‬‬
‫نور‪،‬‬‫كتاب ال ب َّد منَ االنتفاعِ من قراءت ِه‪ ،‬والنه ِل من أسرار ِه‪ .‬فالقرآنُ ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫كتاب هللاِ عز وجل‪ .‬وهو‬ ‫ُ‬ ‫القرآنُ الكري ُم‬
‫ب القرآنُ قيمتُه في نزو ِله من عن ِد هللاِ‪ ،‬وأنّه‬ ‫وهو منه ُل المعرف ِة‪ .‬والمعرفةُ تروي ظمأ َ العق ِل‪ ،‬وتشفي سق َم القل ِ‬
‫ومواعظه‪ْ ،‬‬
‫وأن‬ ‫ِ‬ ‫ص ِصه‬‫أن يقرأ المسل ُم آيات ِه‪ ،‬ويتفكَّر في ق َ‬ ‫الواجب ْ‬
‫ُ‬ ‫الناس أحكا َمه‪ .‬ف‬
‫ِ‬ ‫يحتوي كال َمه‪ ،‬وينق ُل إلى‬
‫أن يأخذَ المر ُء ْ‬
‫من‬ ‫صرا ً‪ ،‬والّذي يتّخذُ ُه رفيقا ً يج ُد ُه مؤنسا ً وهاديا ً ‪.‬و ْ‬‫يكن مق ّ‬‫يترك قراءتَه ْ‬ ‫ْ‬ ‫ال يهم َل ذلكَ ‪ ،‬ف َم ْن‬

‫صفحة ‪ 66‬من‪99‬‬
‫اطنُهُ‬ ‫ب وصفَه علي ‪ --‬بقوله ‪" :‬إِنَّ ا ْلقُ ْرآنَ َظا ِه ُرهُ أ َنِي ٌ‬
‫ق َوبَ ِ‬ ‫من كتا ٍ‬ ‫ب أفض ُل ْ‬ ‫خير له وأنف ُع ‪.‬وأي كتا ٍ‬ ‫معارفِه ٌ‬ ‫ِ‬
‫َف الظلُ َماتُ ِإ َّال ِب ِه"‪.‬‬ ‫ع َجائِبُهُ َو َال ت َ ْنقَ ِضي َ‬
‫غ َرائِبُهُ‪َ ،‬و َال ت ُ ْكش ُ‬ ‫ق‪َ ،‬ال ت َ ْفنَى َ‬
‫ع َِمي ٌ‬

‫نخبر ب ِه عن المبتدأ‪ ،‬ويت ّم به معنى الجملة‪ .‬وأنواع الخبر‪:‬‬


‫ُ‬ ‫والخبر اس ٌم مرفوعٌ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ع ُم ْخبَ ٌر عنه‪.‬‬
‫المبتدأ اس ٌم مرفو ٌ‬
‫‪ -1‬مفرد (ليس جملة وال شبه جملة) مثل‪" :‬القرآنُ ٌ‬
‫نور"‪.‬‬
‫ظاهرهُ أنيقٌ"‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ -2‬جملة (فعلية‪/‬اسمية)‪ ،‬مثل‪" :‬المعرفةُ تروي ظمأ العق ِل" ‪" /‬القرآنُ‬
‫‪ -3‬شبه جملة (ظرف‪/‬جار ومجرور)‪ ،‬مثل‪ :‬قيمتُهُ في منزلتِ ِه‪.‬‬

‫التغذية الراجعة‬
‫انتق خمس جم ٍل اسمية من النص‪ ،‬وحدد فيها المبتدأ والخبر ونوع الخبر ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ً‬
‫أوال‪-‬‬
‫نوع الخبر‬ ‫الخبر‬ ‫المبتدأ‬ ‫الجملة‬

‫ثانيا‪ -‬مثّل لما يأتي في جم ٍل اسمية من إنشائك‪:‬‬


‫مفرد‪:‬‬ ‫خبرها‬ ‫اسمية‬ ‫‪ -1‬جملة‬
‫‪..........................................................................................................‬‬
‫اسمية‪:‬‬ ‫جملة‬ ‫خبرها‬ ‫اسمية‬ ‫‪ -2‬جملة‬
‫‪..............................................................................................‬‬
‫فعلية‪:‬‬ ‫جملة‬ ‫خبرها‬ ‫اسمية‬ ‫‪ -3‬جملة‬
‫‪...............................................................................................‬‬
‫جملة‪:‬‬ ‫شبه‬ ‫خبرها‬ ‫اسمية‬ ‫‪ -4‬جملة‬
‫‪.................................................................................................‬‬

‫الإنتاج الكتابي‬
‫الروابط اللفظية والمعنوية في الكتابة‬
‫الحظ الكلمات باللون األحمر في الفقرة اآلتية وأهميتها في بناء النص‪:‬‬
‫بادئ ذي َبدْءٍ ينغي التنبيه إلى أهمية تحرير المصطلح ؛ ذلك أنّ هناك خطأ ً شائعًا في الحديث عـــن (حوار‬
‫َ‬
‫الحضارات)‪ ،‬وكأننا نعيش في ظل حضارات متعددة‪ ،‬مع أنّ الواقع يقول إننا نعيش‪ ،‬بتفاوت بين عا ّ‬
‫لمي الشمال‬
‫والجنوب‪ ،‬في ظ ِ ّل حضارة واحدة تقوم على أسس الثورة العلمية والتكنولوجية‪ ،‬وبـخاصة ثورة االتصال‬
‫والمعلومات ؛ وعلى ذلك فـمن األفضل أن نتحدث عن حضارة واحدة وثقافات متعددة‪.‬‬

‫صفحة ‪ 67‬من‪99‬‬
‫الربط بين أجزاء الجملة الواحدة‪ ،‬أو بين جملتين متتاليتين‪ ،‬أو بين‬ ‫الروابط هي ألفاظ أو تعبيرات تقوم بدور ّ‬
‫ص‪ .‬ومن أبرز أغراضها حسن صياغة الكالم‪ ،‬والتّرابط بين الجمل واألفكار‪.‬‬ ‫الفقرات الّتي يتشكّل منها النّ ّ‬
‫وتقسم الروابط إلى نوعين ‪:‬‬
‫أوال‪ -‬روابط لفظية‪ :‬تربط بين الجمل‪ ،‬أهمها‪:‬‬
‫‪ -1‬حروف العطف‪:‬‬
‫‪ -‬الواو‪ :‬دخل القاعة‪ ،‬وأخرج أوراقه (الجمع دون ترتيب)‬
‫‪ -‬الفاء‪ :‬دخل القاعة‪ ،‬فوجد زميله (الترتيب والتعقيب)‪.‬‬
‫‪ -‬ث ّم‪ :‬دخل القاعة‪ ،‬ث ّم أخرج أوراقه (الترتيب مع التراخي)‪.‬‬
‫‪ -2‬األسماء الموصولة‪ :‬المهم أن نظل أوفياء لمبدأ التوحيد الذي قامت عليه حضارتنا‪.‬‬
‫‪ -3‬الضمائر‪ :‬الحوار مع اآلخر يوفّر مكاسب كبيرة؛ فهو يجنّبنا تصادما محكوما بالخسارة‬
‫طل إرادتهم‪.‬‬ ‫‪ -4‬أسماء اإلشارة‪ :‬معركة العرب اليوم مع ضعفهم‪ ،‬وبعد ذلك مع العوامل التي تُع ّ‬
‫الصناعي فال جدا َل فيه‪ ،‬وأما التقدّم األخالقي ففيه أخذٌ ور ّد)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -5‬حرف التفصيل (أ ّما)‪( :‬أما التق ّد ُم‬
‫ثانيا‪ :‬روابط معنوية‪:‬‬
‫‪ -1‬روابط التفسير والتعليل (السبب)‪:‬‬
‫أحب العربية‪ ،‬فهي لغتي‪.‬‬ ‫الفاء‪ّ :‬‬ ‫‪-‬‬
‫الالم‪ :‬لن أشارك في المؤتمر‪ ،‬النشغالي بأعمال أخرى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ألنّ ‪ :‬الوعي الثاني نقيض الوعي األول‪ ،‬ألنّه يفتح أفق التجريب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫بسبب‪ :‬لن أشارك بالمؤتمر‪ ،‬بسبب انشغالي بأعمال أخرى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أي سلّمت عليه‪.‬‬ ‫لوحت له بيدي‪ْ ،‬‬ ‫أي‪ّ :‬‬
‫ْ‬ ‫‪-‬‬
‫لوحت له بيدي‪ ،‬بمعنى سلّمت عليه‪.‬‬ ‫بمعنى‪ّ :‬‬ ‫‪-‬‬
‫فقد‪ :‬لم يكن المعيار الديني هو المعيار الوحيد‪ ،‬فقد اعتمدت األمة على معيار الحضارة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -2‬روابط النتيجة‪:‬‬
‫الفاء‪ :‬درس جيدا‪ ،‬فنجح في االختبار‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫لذلك‪ :‬أنام مبكرا‪ ،‬لذلك أصحو نشيطا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫لهذا‪ :‬إنه طالب مجتهد‪ ،‬لهذا درجاته مرتفعة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -3‬روابط المقابلة والمخالفة‪:‬‬
‫إال أنّ ‪ :‬خالد مجتهد‪ ،‬إال أنه تغيّب عن المحاضرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مع أنّ ‪ :‬نعيش في ظل حضارات متعددة‪ ،‬مع أنّ الواقع يقول غير ذلك‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الرغم من أنه مجتهد‪.‬‬ ‫الرغم من أنّ ‪ :‬خالد تغيّب عن المحاضرة‪ ،‬على ّ‬ ‫على ّ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -4‬روابط االقتران‪:‬‬
‫ل ّما‪ :‬ات ّصل بي ل ّما حان األذان‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عندما‪ :‬اتّصل بي عندما وصلت المطار‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حينما‪ :‬يقرع جرس اإلنذار حينما تحصل مشكلة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -5‬روابط اإلضافة‪:‬‬
‫صفحة ‪ 68‬من‪99‬‬
‫باإلضافة إلى‪ :‬السياحة وسيلة ترفيه‪ ،‬باإلضافة إلى أنها وسيلة تعلّم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مصدرا للمتعة‪ ،‬إلى جانب أنها مفيدة للصحة‪.‬‬
‫ً‬ ‫إلى جانب‪ :‬تُع ّد ّ‬
‫الرياضة‬ ‫‪-‬‬
‫حضاري‪.‬‬
‫ّ‬ ‫عالوة على‪ :‬النّظافة من اإليمان‪ ،‬عالوة على أنّها مظهر‬ ‫‪-‬‬

‫تدريبات‬
‫اكتب مقاال في ثالث فقرات عن إحدى الشخصيات المشرقة في تاريخنا العربي‪ ،‬مستعمالً الروابط اللفظية‬
‫والمعنوية التي درستها‪.‬‬

‫صفحة ‪ 69‬من‪99‬‬
‫الحجرة‬

‫صفحة ‪ 70‬من‪99‬‬
‫النشاط‬ ‫المخرج‬ ‫الهدف‬
‫يقرأ نص (حول النقد) للعقاد قراءة‬ ‫‪-‬‬
‫صامتة وناقدة‪ ،‬ويقرأ الفقرة ‪ 7‬قراءة‬ ‫تنمية مهارة القراءة والفهم يقرأ نصًّا حديثًا قراءة صحيحة‬
‫جهرية‪.‬‬
‫يتحاور ضمن حلقة نقاشية عن (كيف‬ ‫‪-‬‬ ‫تعزيز مهارة التحدث‬
‫يمكن للنقد أن يسهم في تقويم الحياة‪ ،‬وال‬ ‫يقدم أدلة وحج ًجا شفوية‬
‫والنقاش‬
‫يكون معول هدم؟)‬
‫يتعرف معاني بعض المفردات من خالل‬ ‫‪-‬‬ ‫يتعرف معاني بعض المفردات من خالل‬
‫السياق (العاقبة ‪ -‬التقريظ ‪ )...‬وعالقة‬ ‫إغناء الحصيلة اللغوية‬
‫السياق في نص (حول النقد)‬
‫الترادف والتضاد بينها في النص‪.‬‬
‫النشاط ‪ 1‬يستخرج كان وأخواتها‪ ،‬وعملها‬ ‫‪-‬‬
‫في المبتدأ والخبر‪ ،‬في فقرة معطاة‪.‬‬ ‫يتعرف عمل (كان وأخواتها)‪.‬‬ ‫دعم السالمة اللغوية‬
‫النشاط ‪ 2‬يكون جمالً تحتوي األفعال‬ ‫‪-‬‬
‫الناسخة‪.‬‬

‫‪ -‬كتابة رسائل إدارية ذات موضوعات‬ ‫يتعرف فن كتابة الرسائل اإلدارية‪.‬‬ ‫تنمية مهارة الكتابة‬
‫متنوعة‪.‬‬

‫صفحة ‪ 71‬من‪99‬‬
‫التهيئة‬

‫‪ ‬هل تتّفق مع ما قاله صاحب التغريدة ؟‬


‫‪ ‬ما الفرق بين النّقد واالنتقاد ؟‬
‫لو أردت أن تتعلم النَّقدَ‪ ،‬بِمن تبدأ ؟ َو ِل َم ؟‬

‫عباس محمود العقاد‬ ‫النق ِد‬


‫ل ّ‬ ‫َحو َ‬

‫(‪)1‬‬
‫المعروف عن الناس جميعا ً أنهم يميلون إلى الثناء‪ ،‬والتقريظ‪ ،‬وينفرون من الذم واالنتقاد‪ .‬وحب‬
‫الثناء في جملته خصلة حسنة محمودة العاقبة‪ ،‬ألنه يدعو إلى طلب الكمال‪ ،‬وما لم يكن نزوة من نزوات‬
‫األنانية العمياء فهو سبيل إلى العمل الذي يستحق الثناء‪ .‬ولكن كراهة النقد ليست بصفة محمودة في جميع‬
‫األحوال؛ ألنها تنطوي على أخطاء كثيرة تدل على ضيق العقل‪.‬‬

‫(‪)2‬‬
‫أول هذه األخطاء اعتقاد المرء أن الناقد أفضل دائما ً من المنقود‪ ،‬فهو إذا سمع النقد ظن أن الذي‬
‫برأ من العيب الذي يسنده إليه‪ ،‬ولوال ذلك لهان وقع النقد في نفسه‬ ‫يوجهه إليه يستعلي عليه ويدعي أنه ُم َّ‬
‫ألنه يشعر أنه ومن ينقده سواء‪ .‬وقد يكون المنقو ُد أفض َل من الناقد فيما يتعلّق بذلك العيب وفيما يتعلق بسواه‪.‬‬
‫كل منا يستطيع أن ينظر إلى بيت من البيوت فيرى أنه سخيف البناء غير صالح للسكن‪ ،‬ولكننا ال ندعي لهذا‬
‫أننا أقدر على البناء والهندسة من بانيه ومهندسه‪ ،‬وقد يُعيي الكثيرين منا أن يقيموا حجرا ً على حجر في‬
‫جدار صغير‪.‬‬

‫(‪)3‬‬
‫وقصة المصور الصيني معروفة‪ :‬كانت له صورة يعرضها ويتوارى خلف ستار المصنع ليستمع إلى‬
‫أقوال الناظرين إليها‪ .‬وكان منهم إسكافي عاب شكل الحذاء ألنه ال يُطابق القالب المخصص لصنعه‪ ،‬فأخذ‬
‫المصور بمالحظته وأصلح عيبه كما اقترح اإلسكاف ّي‪ .‬وعاد هذا في اليوم التالي فأطمعه التفات المصور إلى‬
‫رأيه وأكثر من المالحظة على أجزاء الصورة من الرأس إلى القدم‪ ،‬فبرز له المصور من وراء الستار وأملى‬
‫عليه درسه في هذه المرة‪ :‬إنك أحسنت فيما عرفت‪ ،‬فال تسئ فيما تجهل‪ ،‬وقف بقدميك على حذائك وال تزد‬
‫سئل أن يُصلح‬‫عليه‪ .‬ومهما يكن من إحسان هذا الناقد في مالحظته فهو إحسان كالم ال إحسان عمل‪ ،‬ألنه لو ُ‬
‫الخطأ في حذاء الصورة لما استطاع أن يزيل عيب الصناعة فيها‪ .‬فالناقد يُبدي ما يشاء من العيوب‪ ،‬وال يجعله‬
‫ذلك أفضل وال أقدر على إصالح العيوب من صاحب العمل‪ ،‬إذا كره االستماع إليه أ َنَفةً من التسليم له بالتفوق‬
‫عليه‪ ،‬حتى لو اعتقد صاحب العمل أن التفوق عليه ممتنع أو مستحيل‪ ،‬وال امتناع وال استحالة فيه‪.‬‬
‫صفحة ‪ 72‬من‪99‬‬
‫(‪)4‬‬
‫ويحسن بالناقدين والمنقودين جميعا ً أن يذكروا أن القدرةَ على إظهار العيوب أسه ُل ج ًّدا من القدرة‬
‫على إظهار الحسنات‪ .‬فإن الطفل الصغير قد ينظر إلى أعظم العظماء‪ ،‬فيضحك منه ويلمح عيوبه الظاهرة من‬
‫لمحة خاطفة‪ ،‬وقد يستطيع أن يحاكيه في عيوبه سخرية وعبثا ً فيجيد محاكاته كل اإلجادة‪ ،‬ولكنه يقضي‬
‫عشرات السنين قبل أن يعرف حسناته أو فضائله‪ ،‬وقد يقضي العمر كله وال يقدر على محاكاته في حسنة من‬
‫حسناته‪ ،‬أو فضيلة من فضائله كما استطاع في طفولته أن يُحاكي ذلك العظيم في ِمشيته أو لهجة كالمه أو‬
‫جملة حركاته‪.‬‬

‫(‪)5‬‬
‫فليس أدل على ضعف الثقة بالنفس من خوف النقد واتقاء المزاعم‪ ،‬كذلك يدل على ضعف الثقة‬
‫بالنفس أن يحسبهم الكارهون للنقد ألعوبة يلعب بها كل ناقد‪ .‬وما كان في وسع أحد قط أن يلعب بآراء الناس‬
‫كافة وإن وسعه أن يلعب بآراء القليلين منهم إلى حين‪ ،‬وقديما ً قيل ما قيل عن نوابغ الدنيا وعباقرة األزمان‬
‫ع الشمس‪.‬‬ ‫فذهب القيل والقال‪ ،‬وبقيت مآثر النبوغ والعبقرية ساطعةً سطو َ‬

‫(‪)6‬‬
‫وأشد من ضعف الثقة بالنفس ضعف الثقة بالناس‪ ،‬بل هذا هو سبب ضعف الثقة بكل شيء وبكل‬
‫إنسان‪ .‬فإن الذي يشك في وجود القيم الصحيحة في العالم يخشى الخطر على كل قيمة‪ ،‬ويحسب المجد‬
‫كالهوان‪ ،‬وأن الجواهر كالحجارة‪ .‬ليس بين شرعها ومنعها إال صيحة تعلو هنا أو ضجة تخفت هناك‪ .‬ولسائل‬
‫أن يسأل‪ :‬لماذا يحرص اإلنسان على سمعة ال قيمة لها؟ وما قيمة السمعة التي ال تحفظ نفسها بنفسها؟ وما‬
‫معنى الخوف على قيمة محفوظة يراها العارفون فال يخلطون بينها وبين األعراض والقشور؟‬

‫(‪)7‬‬
‫إن خوف النقد عادة غير محمودة العاقبة في جملتها‪ ،‬عادة ال يؤمن صاحبها بحقه على نفسه‪ ،‬وال‬
‫يؤمن بحق مرعي لغيره؛ فالكاره للنقد ال يخطئ في خوفه من النقد الصواب‪ ،‬ألن النقد الصواب ينفعه وينفع‬
‫الناس‪ ،‬وهو يخطئ في خوفه من النقد الخطأ ألنه يحجر على آراء غيره‪ ،‬وال يرى لهم حق المخالفة‪ ،‬ولو‬
‫ّ‬
‫يتعزى أن ينظر إلى‬ ‫خالفوه مخطئين‪ .‬ولعله يخطئ سبيل العزاء في الحالتين‪ .‬فحسبه من عزاء لو شاء أن‬
‫ناقديه‪ :‬هل سلموا من النقد؟ وهل وافقهم الناس على كل ما قالوه؟ وهل يرى بين الناس أحدا ً يرضى عنه‬
‫جميع الناس كائنا ً ما كان شأنه وبالغا ً ما بلغ من العلم والرفعة ومحاسن األخالق؟!‬

‫القراءة والاستيعاب‬
‫ً‬
‫أوال‪ -‬اقرأ الفقرة رقم (‪ )7‬قراءة جهرية‪.‬‬
‫صفحة ‪ 73‬من‪99‬‬
‫ثانيًا‪ -‬اختر اإلجابة األنسب فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬أنسب غرض للنص السابق‪:‬‬
‫ب‪ -‬إرساء دعائم النقد اإليجابي‪.‬‬ ‫أ‪ -‬تنبيه المنقودين لخطورة النقد‪.‬‬
‫د‪ -‬التشجيع على إبداء العيوب وإخفاء المحاسن‪.‬‬ ‫ج‪ -‬التحذير من عملية النقد‪.‬‬

‫‪ -2‬أوضح تعليل لقول الكاتب ‪ " :‬وقدي ًما قيل ما قيل عن نوابغ الدنيا وعباقرة األزمان فذهب القيل والقال‪،‬‬
‫ع الشمس‪ ،‬راسخةً رسو َخ الجبال "‪:‬‬ ‫وبقيت مآثر النبوغ والعبقرية ساطعةً سطو َ‬
‫ب‪ -‬لتوضيح سبب التراشق بين الناقد والمنقود‪.‬‬ ‫أ‪ -‬لإلشارة إلى أهمية الثقة بالنفس‪.‬‬
‫د‪ -‬لبيان دور الناقدين في رصد الحركة الفكرية العامة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬لذكر دور النقد في بناء الهمم‪.‬‬

‫‪ -3‬تميزت ألفاظ النص‪:‬‬


‫د‪ -‬بالجزالة‬ ‫ج‪ -‬بالوضوح‬ ‫ب‪ -‬بالغرابة‬ ‫أ‪ -‬بال ّدقّة‬

‫‪ -4‬القيمة الفنية في قول الكاتب‪" :‬ومهما يكن من إحسان هذا الناقد في مالحظته فهو إحسان كالم ال‬
‫إحسان عمل"‪:‬‬
‫ب‪ -‬اإلشادة بدور الناقد‪.‬‬ ‫أ‪ -‬بيان دور النقد في الحياة‪.‬‬
‫د‪ -‬تعزيز ثقة المنقود بنفسه‪.‬‬ ‫ج‪ -‬التخويف من عملية النقد‪.‬‬

‫ط وفق السياق الذي وردت فيه ‪:‬‬ ‫‪ -5‬حدد معاني الكلمات التي تحتها خ ّ‬
‫أ‪ -‬إن خوف النقد عادةٌ غير محمودة العاقبة في جملتها ‪:‬‬
‫‪...............................................................................‬‬
‫ب‪ -‬المعروف عن الناس جميعًا أنهم يميلون إلى الثناء‪ ،‬والتقريظ‪:‬‬
‫‪................................................................‬‬
‫‪ -6‬عد إلى الفقرة األخيرة واقرأها جيدًا‪ ،‬ثم استخرج منها ما يأتي‪:‬‬
‫(‪).......................().......................‬‬ ‫أ‪ -‬كلمتين بينهما عالقة تضاد‬
‫(‪).......................().......................‬‬ ‫ب‪ -‬كلمتين بينهما عالقة ترادف‬
‫الحلقة النقاشية‬
‫‪ -‬هل النقد وسيلة من وسائل البناء أم الهدم؟ وكيف؟‬
‫‪ -‬ناقش ذلك‪ ،‬موضحا رأيك بأدلة عقلية من واقع الحياة ‪.....‬‬

‫التوظيف اللغوي‬
‫ً‬
‫أوال‪ -‬أالحظ‪:‬‬
‫‪ -1‬كان األك ُل لذيذًا‪.‬‬

‫صفحة ‪ 74‬من‪99‬‬
‫‪ -2‬صار الطعام يُطبخ بعناية‪.‬‬
‫األمر سهالً‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -3‬ليس‬
‫حونَ ‪[ ‬النمل‪]48:‬‬ ‫ض َو َال يُ ْ‬
‫ص ِل ُ‬ ‫سعَةُ َر ْهطٍ يُ ْف ِ‬
‫س ُدونَ فِي ْاأل َ ْر ِ‬ ‫‪َ  -4‬وكَانَ فِي ا ْل َمدِينَ ِة تِ ْ‬
‫‪ -5‬كان حدثًا ً‬
‫كبيرا‪.‬‬
‫ثانيًا‪ -‬أستنتج‪:‬‬
‫تدخل كان وأخواتها على المبتدأ والخبر‪ ،‬فترفع المبتدأ ويسمى اسمها‪ ،‬وتنصب الخبر ويسمى خبرها‪.‬‬
‫من أخوات كان‪( :‬صار)‪( ،‬ليس)‪( ،‬أصبح)‪( ،‬أمسى)‪( ،‬أضحى)‪( ،‬ظل)‪( ،‬بات)‪( ،‬ما زال)‪( ،‬ما دام)‪.‬‬
‫لكل فعل من هذه األفعال مضارع وأمر يعمالن عمل الماضي إال "ليس" فال يأتي منها مضارع وال أمر‪.‬‬
‫(كان) تفيد اتصاف المبتدأ بالخبر في الزمن الماضي‪( ،‬صار) تدل على تحول المبتدأ ِم ْن حال إلى حال‪( ،‬ليس)‬
‫تفيد النفي‪ ،‬أما (أصبح)‪( ،‬أمسى)‪( ،‬أضحى)‪( ،‬ظل)‪( ،‬بات)‪ ،‬فتفيد –على الترتيب– توقيت اتصاف المبتدأ‬
‫بالخبر بالصباح‪ ،‬والمساء‪ ،‬والضحى‪ ،‬والنهار‪ ،‬والليل‪ ،‬على الترتيب‪.‬‬

‫التغذية الراجعة‬
‫أوال‪ -‬اقرأ مراعيًا عالمات الضبط‪ ،‬واستخرج الجمل التي دخلت عليها كان وأخواتها‪ ،‬مع بيان االسم والخبر‪.‬‬‫ً‬
‫" في مائة عام تغيرت حياة المجتمع العربي واإلسالمي‪ ،‬وصارت عاداته متأثرة بمن يختلط بهم من‬
‫الثقافات األخرى ؛ ومن ذلك خروج المرأة للعمل‪ ،‬فبعد أن كانت الزوجة محصورة في بيتها‪ ،‬ومقصورة على‬
‫زوجها‪ ،‬باتت اآلن تضرب في األرض وتقف بجانب الرجل تنافسه في ميادين العمل المتنوعة‪.‬‬
‫أمرا واقعًا‪ ،‬لكن العيب أن يتخلى األب واألم عن مسؤولية‬ ‫وليس عمل المرأة عيبًا‪ ،‬بعد أن أضحى ً‬
‫ً‬
‫مشغوال بنفسه وتفوقه في عمله‪ ،‬ويمسي األبناء أيتا ًما مع وجود‬ ‫البيت وتربية األبناء ويصبح كل واحد منهم‬
‫األب واألم‪ ،‬وصدق أحمد شوقي إذ يقول‪:‬‬
‫ً‬
‫مشغوال"‪.‬‬ ‫أ ُ ًّما تخلَّتْ أو أبًا‬ ‫إنَّ اليتي َم هو الذي ت َ ْلقى له‬

‫الخبر‬ ‫االسم‬ ‫الفعل الناقص‬ ‫الجملة‬


‫‪-1‬‬
‫‪-2‬‬
‫‪-3‬‬
‫‪-4‬‬
‫‪-5‬‬
‫‪-6‬‬
‫‪-7‬‬
‫ثانيًا‪ -‬كون جمال تحتوي األفعال الناسخة اآلتية‪:‬‬
‫(كان) ‪................................................................................................................................:‬‬
‫(يكون) ‪..............................................................................................................................:‬‬
‫(أصبح) ‪.............................................................................................................................:‬‬
‫صفحة ‪ 75‬من‪99‬‬
‫(يُص ِبح) ‪.............................................................................................................................:‬‬

‫الإنتاج الكتابي‬
‫أولا‪ -‬الفنون الكتابية‪ /‬كتابة الرسائل الإدارية‪.‬‬
‫الرسائل نوعان‪ :‬رسمية أو ديوانية‪ ،‬ورسائل إخوانية ؛ فاألولى توجه إلى مسؤول ما للموافقة على‬
‫وصفتُها أن تكون واضحة وقصيرة ومباشرة‪ ،‬والثانية تكون للتهنئة أو التعزية أو التعبير عن‬ ‫أمر معين‪ِ ،‬‬
‫ومن ث َ َّم تكون أكثر ً‬
‫طوال‪ ،‬وأرق عبارة‪.‬‬ ‫الحب والمودة‪ِ ،‬‬
‫طا متنوعة‪ ،‬فقد تكون طلبًا لعمل‪ ،‬أو‬‫أما الرسائل اإلدارية‪ ،‬وهي األكثر طلبا في حياتنا‪ ،‬فإن لها أنما ً‬
‫شكوى أو خطابًا موج ًها إلى القاضي لرفع دعوى ضد شخص أو الدفاع عن النفس أو االستعطاف لتخفيف‬
‫الحكم‪ ،‬وقد تكون الرسالة متضمنة معامالت تجارية ‪...‬إلخ هذه األهداف واألنماط‪ ،‬وكلما نجح الكاتب في‬
‫صياغة رسالته بدقة ووضوح كان ذلك أدعى لتحقيق غرضه ومبتغاه‪ ،‬وهذه خطوات عملية لكتابة الرسالة‬
‫اإلدارية أو الطلب‪:‬‬
‫‪ -1‬تخير اللقب المناسب الذي يخاطب به المسؤول‪.‬‬
‫‪ -2‬راع الجانب الشكلي للرسالة‪.‬‬
‫‪ -3‬المقدمة ‪ :‬ال بد وأن تكون موحية ومهيئة لما سيتناوله العرض‪ ،‬وال بد أن تكون مصاغة بما يبث الثقة في‬
‫نفس المتلقي لمواصلة قراءة الرسالة‪.‬‬
‫‪ -4‬العرض ‪ :‬يكون مركزا بعبارات موجزة إيجازا غير مخل‪ ،‬وذلك بالتركيز على األشياء المهمة والرئيسية‬
‫وتجنب ذكر األشياء الثانوية‬
‫‪ -5‬ينبغي االبتعاد عن عبارات التوسل المبتذلة‪.‬‬
‫‪ -6‬وعلى الكاتب أن يترك في خاتمته انطباعا حسنا في نفس المتلقي‪ ،‬مشيرا بلطف وخفاء إلى أهمية تلقي‬
‫الرد على رسالته التي يحرص فيها على موضوعه من دون استعطاف أو تذلل‪.‬‬
‫‪ -7‬ينبغي أن تكون الرسالة خالية من األخطاء اللغوية ومراعية عالمات الترقيم‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬الصيغة‪:‬‬

‫التاريخ‪..../.../....:‬‬
‫"لقب المسؤول واسمه ووظيفته"‬ ‫سعادة ‪ /‬معالي ‪( .........................‬حفظه هللا)‬

‫صفحة ‪ 76‬من‪99‬‬
‫"تحية االفتتاح"‬ ‫السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‪ ،‬وبعد‪:‬‬
‫"المقدمة"‪.......................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................‬‬
‫"العرض"‪.....................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................‬‬
‫"الخاتمة"‪.......................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................‬‬

‫"تحية الختام"‪...‬‬ ‫وتفضلوا بقبول فائق االحترام‬

‫االسم والتوقيع ووسيلة التواصل‬


‫‪.............................‬‬
‫المرفقات‪(.:‬مثال صورة من الشهادة الطبية)‬

‫ثالثا‪ -‬تكليف صفي‬


‫‪ -1‬اكتب طلبًا إلى مديرك في العمل تطلب منه الموافقة على إجازة‪.‬‬
‫‪ -2‬اكتب طلبًا إلى مدير المرور تطلب منه تصري ًحا بوضع ملصقات على سيارتك بمناسبة االحتفال باليوم‬
‫الوطني‬
‫رابعا‪ -‬تكليف غير صفي‬
‫‪ ‬تغيبت عن االمتحان لعذر قاهر‪ ،‬وتريد أن تعيد هذا االمتحان‪ ،‬قدم التماسا بما يفيد ذلك‪.‬‬

‫‪.....................................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................................‬‬

‫صفحة ‪ 77‬من‪99‬‬
‫‪.....................................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................................‬‬

‫صفحة ‪ 78‬من‪99‬‬
‫صفحة ‪ 79‬من‪99‬‬
‫النشاط‬ ‫المخرج‬ ‫الهدف‬

‫يقرأ نصا من النثر العربي الحديث‬


‫‪ -‬يقرأ نص (ثقافة الفساد) قراءة صامتة‬ ‫تنمية مهارة القراءة والفهم‬
‫وناقدة‪ ،‬ويقرأ الفقرتين ‪ 1،2‬قراءة جهرية‬ ‫قراءة جهرية وصامتة وناقدة‬

‫تنمية القدرة على استيعاب‬


‫‪ -‬يستمع إلى نص (التقرير اإلخباري عن‬ ‫يحلل نصا مسموعا تحليال مضمونيا‬
‫مكافحة الفساد) ويحلل مضامينه‪.‬‬ ‫المسموع‬

‫‪ -‬يتحاور ضمن حلقة نقاشية عن دور‬ ‫يقدم أدلة وحججا شفوية‬ ‫تعزيز مهارة التحدث والنقاش‬
‫المجتمع في انتشار ظاهرة الفساد‪.‬‬
‫يتعرف مرادفات جديدة لبعض كلمات‬
‫‪ -‬يستبدل بكلمات صعبة مثل "بدع‪ ،‬نشاز‬ ‫إغناء الحصيلة اللغوية‬
‫نسق‪ "...،‬مرادفات مناسبة لسياقاتها‪.‬‬ ‫نص (ثقافة الفساد)‪.‬‬

‫‪ -‬النشاط ‪ 1‬ينتقي خمس جمل اسمية من‬


‫النص‪ ،‬ويدخل عليها الحروف الناسخة‪.‬‬
‫يتعرف الحروف الناسخة للجملة‬
‫‪ -‬النشاط ‪ 2‬يستخرج كل حرف ناسخ من‬ ‫دعم السالمة اللغوية‬
‫فقرة معطاة‪.‬‬ ‫االسمية وعملها‪.‬‬
‫‪ -‬النشاط ‪ 3‬يكتب مقاال يستخدم فيه النواسخ‬
‫الحرفية‪.‬‬

‫‪ -‬يكتب مقاال يتناول قضية من قضايا‬ ‫يطور الفقرة إلى مقالة‪.‬‬ ‫تنمية مهارة الكتابة‬
‫المجتمع‬

‫صفحة ‪ 80‬من‪99‬‬
‫التهيئة‬
‫‪ -1‬انظر في البيت اآلتي مبديًا رأيك الشخصي فيه‪،‬في ضوء الواقع‪.‬‬
‫الفـساد‬ ‫على‬ ‫ال َجرا ُد‬ ‫ُ‬
‫ط ِبع‬ ‫وقد‬ ‫أمر‬
‫ٍ‬ ‫أترجو بالجـراد صـالح‬

‫د‪ .‬عبد هللا الغذامي‬ ‫ثقافة الفساد‬


‫(‪)1‬‬
‫الفساد ليس شيئا ً يحدث بسبب المحفزات والمغريات فحسب‪ ،‬ولكنه يحدث أيضا ً عبر الصناعة‬
‫الثقافية‪ ،‬ففي المطبخ الثقافي الذي نتعرض له على مدى حياتنا يجري نوع من البرمجة العصبية‪ ،‬لسلوكنا‬
‫من جهة‪ ،‬وألنماط تفكيرنا من جهة ثانية‪ ،‬ويشمل هذا كل ما نراه مقبوالً أو ما نراه منبوذاً‪ ،‬ويبدأ باألشياء‬
‫الظاهرة واليومية‪ ،‬مثل اختيار اللباس حسب قانون الذوق‪ ،‬وهو قانون اجتماعي‪ ،‬وليس قانونا ً فردياً‪ ،‬وكلما‬
‫تكلمنا عن الذوق أو وصفنا شخصا ً بأنه "ذواقة" فهذا معناه أن ذلك المرء يتمثل الثقافة االجتماعية بأدق‬
‫شروطها‪ ،‬ويؤكد هذا ما نجده من اختالفات بين المجتمعات فيما تراه ذوقاً‪ ،‬ويراه غيرها سلوكا ً وحشياً‪ ،‬مثل‬
‫الدخول بالحذاء إلى المجلس أو خلعه عند الباب‪ ،‬ولو فعلت هذا في مجلس أوباما‪ ،‬وخلعت حذاءك‪ ،‬لكان هذا‬
‫تصرفا ً مستنكراً‪ ،‬ولكنك لو أبقيت حذاءك وأنت تدخل مجلس شيخ قبيلة لكان هذا قِلَّة أدب ونقصا ً في الذوق‪،‬‬
‫وكال ال ُحكْمين صحيح حسب شروط البيئة الخاصة به‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫وفي مسألة الفساد وثقافة الفساد نستطيع أن نرى كيف تتنشأ هذه الثقافة من داخلنا‪ ،‬وأجعل نفسي‬
‫مثاالً أشهد عليه وأعرفه‪ ،‬ولقد بلغت من العمر ستا ً وستين سنة‪ ،‬أمضيتُ معظمها في مجالس مجتمعي‪ ،‬وفيها‬
‫صغُر أو َكبُر إال وسمعتُ كالما ً عن الفاسدين والفساد‪.‬‬
‫كلها ما دخلتُ مجلسا ً َ‬
‫(‪)3‬‬
‫هي قصص تأنس بها المجالس‪ ،‬وليست هجائيات بقدر ما هي متعة كالمية‪ ،‬وهذا مصدر خطرها‪،‬‬
‫وذلك عبر استمتاع الناس بسردها‪ ،‬حتى ليصير الريال ألفاً‪ ،‬ويكون المتهم واحداً‪ ،‬ثم يزيد؛ لينتهي بأن كل‬
‫الناس فاسدون‪ .‬وأكثر ما تلحظه في هذا الخطاب هو تحوله إلى سرد إمتاعي‪ ،‬ال يتورع عن الحديث بال ضابط‪،‬‬
‫بل إنك تلحظ لو أن واحدا ً طيب القلب سأل عما إذا كانت القصة مؤكدة أو لو نبه المتكلمين إلى خطورة الغيبة‬
‫فإنه يسمع عادة ردودا ً هازئة‪ ،‬وهذه آلية ثقافية لفرض لغة المجلس وتوسيع دائرة الكالم‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫هي متعة مجالس بال ريب‪ ،‬وخطرها يأتي من إمتاعيتها؛ ألنها تعمل عملها في أذهاننا دون أن نتبين‬
‫خطرها؛ وذلك ألنها تبني في دواخلنا نمطية ثقافية تقول‪« :‬إن كل مسؤول شخص فاسد»‪ ،‬والنتيجة الذهنية‬
‫تبعًا لذلك هي تهيئتك ألن تكونَ فاسدا ً فيما لو صرتَ مسؤوالً‪ ،‬وهذا هو الظن األول‪ ،‬وهو تصور حقيقي‬
‫وواقعي؛ إذ ال بد لكل جلسة من هذه الوجبة الشهية‪ ،‬وهي "الحكي"‪ ،‬وأحالها ما كان عن ذوي الشأن من‬
‫أصحاب الشهرة‪.‬‬
‫(‪)5‬‬

‫صفحة ‪ 81‬من‪99‬‬
‫تأتي صناعة الفساد ثقافيا ً عبر هذه الصيغة االجتماعية‪ ،‬ويجري تأكيدها في األذهان عبر تكرارها‬
‫المستمر والمتنامي‪ .‬وفي هذه اللعبة اإلمتاعية يجري تطوير تصور جدي بأن الفساد عام وتلقائي وواقعي‪،‬‬
‫وإذا جاءتك الفرصة فكن مثل غيرك‪ ،‬وذاكرتك الثقافية تقول لك إنهم كلهم كذلك‪ ،‬ولست أنت بدعا ً فيهم وال‬
‫شذوذا ً أو نشازاً‪ ،‬ومثلما تلبس ما يلبسون وتأكل ما يأكلون‪ ،‬وكذلك تحب وتكره ما يحبون ويكرهون‪ ،‬بوصفها‬
‫قاعدة لما يسمى بالذوق العام‪ ،‬بما أن هذا هو النموذج المصنوع للسلوك والتفكير‪ .‬إذن كن مثلهم‪ ،‬وقد قيل‬
‫لك على مدى مجالسك كلها إنهم فاسدون و"يهبشون" بكل ما لهم من أيادٍ‪.‬‬
‫(‪)6‬‬
‫لقد نزعت المجالس فكرة الفضيحة؛ ألن "الحكي" المستمر عن الفساد‪ ،‬جعل األمر بسيطا ً عند‬
‫الفاسدين حتى في لحظة الفضيحة؛ ألنه سيقول‪" :‬لستُ الوحيد‪ ،‬ولستُ األول‪ ،‬ولن أكون األخير"‪ ،‬وسيقول‪:‬‬
‫"أنا مثلهم وهم مثلي‪ .‬إذن ال فضيحة"‪ ،‬هذه صورة خطرة جدًّا‪ ،‬ونحن بكل تأكيد ال نملك تنظيم لغة أحاديث‬
‫المجالس‪ ،‬ولكنني أشير هنا إلى أن ثقافة الفساد تبدأ من أول لحظة يتعلم فيها الواحد منا سماع األحاديث‪،‬‬
‫وتستمر معه حتى آخر لحظة يسمع فيها الكلمات‪ .‬ومن هنا نعرف كم هو متجذر فينا هذا الفساد‪ .‬إنني تعلمت‬
‫أن أسأل نفسي سؤاالً شخصيا ً إذا رأيتُ الفاسدين أو سمعتُ عنهم‪ :‬هل أنا فاسد مثلهم؟ هذا عندي هو أول‬
‫قانون لمحاسبة النَّ ْفس‪ ،‬وهو أول قانون لمحاولة شفاء نفسي من ثقافة الفساد‪.‬‬
‫(‪)7‬‬
‫ثم ألسنا كلنا مشاركين في صناعة الفساد؟ على األقل عبر ترويجه في المجالس وتسويقه عبر تصوير‬
‫الكون كله على أنه فاسد‪ ،‬ويجعلنا نصنع جيالً يتهيأ للفساد بما أننا نقول له إن كل َم ْن سبقك كان فاسداً‪ ،‬إن‬
‫للنسق الثقافي ِلعَب كثيرة وخطيرة في برمجة الذهن البشري وتوجيه رؤيته‪ ،‬ليس في اختيار مالبسه فحسب‪،‬‬
‫وإنما أيضا ً في تصميم ذهنه وتنميطه حتى يصير بمنزلة الحاسوب المصنَّع ليكون هكذا‪.‬‬

‫القراءة والاستيعاب‬
‫أوال‪ -‬بعد قراءة النص قراءةً نقديةً صامتة‪ ،‬اقرأ الفقرة رقم (‪ )1‬قراءة جهرية‪.‬‬ ‫ً‬
‫‪ -1‬حدّد الفكرة الرئيسة في الفقرتين‪:‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫الفقرة‬
‫‪....................................................................................................................................:‬‬
‫‪...................‬‬
‫(‪)3‬‬ ‫الفقرة‬
‫‪....................................................................................................................................:‬‬
‫‪..................‬‬
‫تفسيرا مناسبًا الرتباط الفساد بالمجتمع وبثقافته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أعط‬
‫ثانيًا‪ِ -‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................‬‬

‫صفحة ‪ 82‬من‪99‬‬
‫ثالثًا‪ -‬اختر اإلجابة الصحيحة مما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬أنسب هدف إلثارة الكاتب موضوعًا يعرفه أغلب الناس هو‪:‬‬
‫ب‪ -‬التحلّي بالموضوعية وترك العموميات‪.‬‬ ‫أ‪ -‬محاربة الفساد والقضاء عليه‪.‬‬
‫د‪ -‬تخليص المجتمع من عاداته السيّئة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬كشف سلبيات المسؤولين وعيوبهم‪.‬‬
‫النص هي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬أبرز سمة مناسبة أللفاظ‬
‫د‪ -‬العامية‬ ‫ج‪ -‬التكرار‬ ‫ب‪ -‬الغرابة‬ ‫أ‪ -‬ال ّدقّة‬
‫سِمة المناسبة‪:‬‬ ‫النص على ال ّ‬‫ّ‬ ‫‪ -3‬ذكر ً‬
‫مثاال من‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................‬‬
‫ظفها في فقر ٍة من عندك‪.‬‬ ‫النص خمس كلمات تقع في حقل (الفساد)‪ ،‬ث ّم و ّ‬ ‫ّ‬ ‫رابعًا‪ -‬استخرج من‬
‫الكلمات‪:‬‬
‫(‪،)....................(،).....................(،).....................(،).....................(،).....................‬‬
‫الفقرة‪.............................................................................................................................:‬‬
‫‪...................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................‬‬
‫سا‪ -‬وضّح اإليحاء في العبارة التصويرية "إذ ال بد لكل جلسة من هذه الوجبة الشهية" ‪:‬‬ ‫خام ً‬
‫ت ترادفها‪:‬‬ ‫سا‪ -‬استبدل بالكلمات الصعبة التي تحتها خط في الجملة اآلتية كلما ٍ‬ ‫ساد ً‬
‫سق الثقافي ِلعَب كثيرة وخطيرة في برمجة الذهن البشري»‬ ‫شازا ‪ -‬للنَّ َ‬
‫«ولست أنت ِب ْدعًا فيهم وال شُذوذا ً أو نَ ً‬
‫‪....... ..................‬‬ ‫‪........................‬‬
‫سابعًا‪ -‬حدّد الفروق الداللية بين الكلمات اآلتية في الجدول‪:‬‬
‫الفرق الداللي‬ ‫الكلمات‬
‫ص‬‫س َردَ‪/‬قَ َّ‬ ‫َ‬
‫الح ُ‬
‫ظ‬ ‫يَ ْل َح ُ‬
‫ظ ‪/‬ي ُ ِ‬
‫هزئ‬‫هازئ‪ُ /‬مست َ ِ‬ ‫ِ‬
‫ق‪/‬ذواقة‬
‫ّ‬ ‫ُمت َ ّ‬
‫ذو‬

‫الاستماع‬

‫صفحة ‪ 83‬من‪99‬‬
‫‪http://www.aljazeera.net/news/international/18/6/2015/%D%82%9D%8B%7D%8B1-‬‬
‫‪%D%8AA%D%8AD%D%8AB-%D%8A%7D%84%9D%8A%3D%85%9D85%9-‬‬
‫‪%D%8A%7D%84%9D%85%9D%8AA%D%8AD%D%8AF%D%8A9-‬‬
‫‪%D%8B%9D%84%9D89%9-%D%8AA%D%81%9D%8B%9D8%9A%D84%9-‬‬
‫‪%D%8A%2D%84%9D8%9A%D%8A%7D%8AA-‬‬
‫‪%D%85%9D%83%9D%8A%7D%81%9D%8AD%D%8A9-‬‬
‫‪%D%8A%7D%84%9D%81%9D%8B%3D%8A%7D%8AF‬‬
‫ودونت مالحظاتك‪ ،‬نفّذ مع زميلين لك األنشطة اآلتية‪:‬‬ ‫بعد أن استمعت إلى التقرير اإلخباري ّ‬
‫ً‬
‫أوال‪-‬‬
‫أ‪ -‬ضع عالمة ‪ ‬أمام الصحيح وعالمة ‪ ‬أمام الخطأ في ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬كلمة (آليات) التي وردت على لسان مذيع الجزيرة معربة عن (‪.)Mechanisms‬‬
‫( )‬
‫( )‬ ‫‪ -2‬لم يستعمل المسؤول القطري التلوين الصوتي‪.‬‬
‫‪ -3‬المفعول به للفعل (لعبت) ورد في التقرير خطأ؛ إذ نُطق بكسر الحرف األخير‪.‬‬
‫( )‬
‫‪ -4‬خال التقرير من عيوب القراءة الجهرية والطالقة‪.‬‬
‫( )‬
‫ب‪ -‬إذا كانت إجابتك عن النقطة الرابعة هي ‪ ‬اذكر عيبًا تعلل به‪:‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................‬‬
‫ثانيًا‪ -‬اختر الجواب الصحيح مما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬ما تقدّمت به قطر إلى األمم المتحدة هو‪:‬‬
‫د‪-‬توصية‬ ‫ج‪-‬طلب‬ ‫ب‪ُ -‬مقترح‬ ‫أ‪ -‬مبادرة‬
‫‪ -2‬أشار المسؤول القطري إلى أنه يجب على األمم المتحدة أن‪ .........‬على هذه الدول من أجل مكافحة‬
‫الفساد‬
‫د‪ -‬تُملي‬ ‫ج‪ -‬تضغط‬ ‫ب‪ -‬تتفاوض‬ ‫أ‪ -‬تؤثر‬
‫‪ -3‬أكثر الدول التي تعاني من قضايا الفساد هي دول‪:‬‬
‫د‪-‬العالم الثالث‬ ‫ج‪ -‬العالم‬ ‫ب‪ -‬أوروبا‬ ‫أ‪ -‬أمريكا الالتينية‬

‫صفحة ‪ 84‬من‪99‬‬
‫مستعمال عالمات الترقيم الصحيحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أسطر مضبوط ٍة لغويًّا‪،‬‬‫ٍ‬ ‫ثالثًا‪ -‬ل ّخص ما جاء في التقرير في ثالثة‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................‬‬

‫التوظيف اللغوي‬
‫أوال‪ -:‬الحظ الكلمات التي رسمت بلون مغاير‪.‬‬
‫«وكلما تكلمنا عن الذوق أو وصفنا شخصا ً بـأنّـه "ذواقة" فهذا معناه أنَّ ذلك المرء يتمثل الثقافة االجتماعية‬
‫بأدق شروطها ‪ -‬ولكنَّك لو أبقيت حذاءك وأنت تدخل مجلس شيخ قبيلة لكان هذا ِقلَّة أدب ونقصا ً في الذوق ‪-‬‬
‫ثم يزيد لينتهي بأنَّ كل الناس فاسدون ‪ -‬لو أنَّ واحدا ً طيب القلب سأل – فـإنّـه يسمع عادة ردودا ً هازئة ‪-‬‬
‫ولكنّني أشير هنا إلى أنّ ثقافة الفساد تبدأ من أول لحظة يتعلم فيها الواحد منا سماع األحاديث»‪.‬‬
‫أمرا»‬ ‫ِث بعد ذلك ً‬ ‫«أشهد أنّ مح ّمدًا رسو ُل هللاِ»‪« ،‬لع َّل هللاَ يُحد ُ‬
‫إذا ذكرت ليلى يشد به قبضا»‪،‬‬ ‫ب َطائِر‬ ‫«كأنَّ فُؤا ِدي في َمخا ِل ِ‬
‫المشيب»‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ألخبرهُ بما فع َل‬ ‫َ‬ ‫الشباب يعو ُد يو ًما‬‫َ‬ ‫«أال ليتَ‬
‫ثانيًا‪ -‬أستنتج‪:‬‬
‫ب ال ُم ْبت َ َدأ َ ويُ َ‬
‫س َّمى‬ ‫علَى الجمل ِة االسميّ ِة‪ ،‬فت َ ْن ِص ُ‬ ‫س َخةٌ ت َ ْد ُخ ُل َ‬ ‫روف نا ِ‬ ‫إنَّ وأ َخواتُها (أنَّ ‪ ،‬كَأنَّ ‪ ،‬لَ ِكنَّ ‪ ،‬لَيْتَ ‪ ،‬لَعَلَّ) ُح ٌ‬
‫س َّمى َخ َب َر َها‪.‬‬ ‫س َم َها‪ ،‬وت َ ْرفَ ُع ال َخ َب َر ويُ َ‬ ‫ا ْ‬
‫ير‪َ :‬خبَ ُر إنّ َم ْرفوعٌ)‪.‬‬ ‫صوب؛ َ‬
‫غ ِز ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫س ُم إنّ َم ْن‬ ‫ط َر‪ :‬ا ْ‬ ‫يـر (ال َم َ‬‫غ ِز ٌ‬ ‫ـر َ‬ ‫ير‪ /‬إنَّ ال َم َط َ‬ ‫غ ِز ٌ‬‫مثال‪ :‬ال َم َط ُر َ‬
‫روف‪:‬‬
‫ِ‬ ‫معاني َه ِذ ِه ال ُح‬
‫‪ -‬إنَّ ‪ :‬ت ُ ِفي ُد الت َّ ْوكي َد ِمثْلَ‪ :‬إنَّ الحياةَ عقيدةٌ وكفاح‪.‬‬
‫‪ -‬أنَّ ‪ :‬ت ُ ِفي ُد الت َّ ْوكي َد ِمثْلَ‪ :‬يُ ْع ِجبُنِي أنَّ َز ْيدًا ُمجْ ت َ ِه ٌد‪.‬‬
‫س ٌد‪.‬‬‫المحارب أ َ‬
‫َ‬ ‫شبِيهَ ِمثْلَ‪ :‬كأنَّ‬ ‫‪ -‬كأنَّ ‪ :‬ت ُ ِفي ُد الت َّ ْ‬
‫ش ِعّبَةٌ‪.‬‬‫يسير‪ ،‬لَ ِكنَّ قَوا ِع َدهُ ُمت َ َ‬ ‫ٌ‬ ‫ستِدْراكَ ِمثْلَ‪ :‬النّحْ ُو‬ ‫‪ -‬لَ ِكنَّ ‪ :‬ت ُ ِفي ُد اال ْ‬
‫‪ -‬ليْتَ ‪ :‬ت ُ ِفي ُد الت َّ َمنِّ َي ِمثْلَ‪ :‬ليْتَ النجا َح سه ٌل‪.‬‬
‫‪ -‬لع َّل‪ :‬ت ُ ِفي ُد الت َّ َر ِ ّج َي والت َّ َوق َع ِمثْلَ‪ :‬لع َّل ال َم َط َر ِ‬
‫ناز ٌل‪.‬‬

‫التغذية الراجعة‬
‫وأجر التعديالت المطلوبة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫النص‪ ،‬وأدخل عليها أحد النواسخ السابقة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫انتق خمس جم ٍل اسمية من‬ ‫ِ‬ ‫ً‬
‫أوال‪-‬‬
‫‪................................................................................................................................. -1‬‬
‫‪....................................‬‬

‫صفحة ‪ 85‬من‪99‬‬
‫‪................................................................................................................................. -2‬‬
‫‪....................................‬‬
‫‪................................................................................................................................. -3‬‬
‫‪....................................‬‬
‫‪................................................................................................................................. -4‬‬
‫‪....................................‬‬
‫‪................................................................................................................................. -5‬‬
‫‪....................................‬‬
‫ع ْد إلى النص السابق واستخرج منه كل حرف ناسخ‪ ،‬وحدّد اسمه وخبره‪.‬‬ ‫ثانيًا‪ُ -‬‬

‫الحلقة النقاشية‬
‫أخذ الحديث عن الفساد مساحة كبيرة لدى المجتمعات والناس‪.‬‬
‫‪ -‬هل يعد المجتمع مشاركا في صناعة الفساد‪،‬عند حديثه عنه‪،‬في مجالسه ووسائل التواصل المختلفة‬
‫؟‬
‫‪ -‬ناقش هذه القضية مبديا وجهة نظرك‪ ،‬في ضوء الواقع المعيش‪.‬‬

‫تطوير الفقرة إلى مقالة‬ ‫الإنتاج الكتابي‬


‫تحتوي كل فقرة على جملة مفتاحية‪ ،‬وعلى جمل داعمة‪ ،‬فإذا أردنا تطويرها إلى مقالة‪ ،‬أَتْبَ ْعنا ك َّل‬
‫جملة من ُج َم ِل ال ِف ْق َر ِة بجملة داعمة لها‪ ،‬ومن هذه الجمل الداعمة ال ُم َط ّ ِو َرة اآلتي‪:5‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫االقتباس‬ ‫التعريف‬ ‫المقارنة‬ ‫السبب‬ ‫التعداد‬ ‫الحقائق‬ ‫األمثلة التفاصيل الحكايات‬

‫سخ الفكرة وتوضحها‪ ،‬وهذا تفصيل لهذه الطرائق‪:‬‬ ‫صور ا ذهنية تر ِ ّ‬


‫ً‬ ‫تنشئ هذه الطرائق‬
‫‪ -1‬األمثلة‪ :‬يذكر الكاتب بعض األمثلة والنماذج لألمر الذي يتحدث عنه‪.‬‬
‫‪ -2‬التفاصيل‪ :‬يصف الكاتب الشيء الذي يتحدث عنه‪ ،‬ويصف أجزاءه‪.‬‬
‫‪ -3‬الحكايات‪ :‬هي حدث قصير ماتع يوضح الفكرة‪ ،‬ويستشهد بها الكاتب من تجربته هو أو من تجارب‬
‫ً‬
‫معززا للفكرة العامة‪.‬‬ ‫اآلخرين‪ ،‬بشرط أن يكون‬
‫‪ -4‬الحقائق واإلحصاءات‪ :‬الحقيقة شيء موضوعي يمكن التحقق منه‪ ،‬واإلحصاء حقيقة رقمية تبرز معلومة‬
‫مهمة عن الموضوع‪ ،‬ويُضطر إلى ذلك إذا كان الموضوع علميًّا أو وثائقيًّا‪.‬‬
‫‪ -5‬التعداد‪ :‬في الفقرات التي يحتاج الكاتب إلى تعدادها‪ ،‬يبدأ عادةً بذكر المعلومة العامة‪ ،‬ثم يذكر أجزاءها‬
‫المكونة لها‪ .‬ومثال ذلك "الكالم ثالثة‪ :‬االسم وهو ما دل على ذات أو معنى‪ ،‬والفعل وهو ما دل على عمل‬
‫في زمن محدد‪ ،‬والحرف وهو ما ليس كذلك"‪.‬‬

‫‪ 5‬لالستزادة انظر التحرير العربي‪ ،‬جامعة الملك سعود‪ ،‬ط‪433 ،4‬ه‪2011/‬م‪ ،‬الصفحات من ‪ 113‬إلى ‪.116‬‬

‫صفحة ‪ 86‬من‪99‬‬
‫‪ -6‬السبب والتأثير‪ :‬يلجأ الكاتب في تطوير موضوعه إلى ذكر األسباب والنتائج التي أدَّت إلى الظاهرة إذا كان‬
‫الموضوع يحتاج إلى ذلك‪.‬‬
‫‪ -7‬المقارنة ‪ :‬المقارنة أو الموازنة هي أن يقابل بين شيئين أو يشابه بينهما‪ .‬وقد يعمد الكاتب إلى ذكر العناصر‬
‫المتشابهة أو المتخالفة‪ ،‬أحدهما أو كليهما‪ ،‬محكو ًما بنسق الموضوع وما يريد الوصول إليه‪.‬‬
‫‪ -8‬التعريف ‪ :‬ربَّما يحتاج الكاتب إلى تحديد مصطلحاته‪ ،‬فيعرفها من معجم تعريفًا تقليديًّا‪ ،‬أو عرفها تعريفًا‬
‫إجرائيًّا‪ ،‬فيستخدم مفهو ًما ما بمعنى محدد‪ ،‬وهو ما يعرف بالتعريف االصطالحي‪.‬‬
‫‪ -9‬االقتباس ‪ :‬ال بُ َّد من وجود أهمية للقول الذي يقتبس‪ ،‬ويشترط فيه أيضًا الدقة في النقل واألمانة وعدم‬
‫التصرف فيه بزيادة أو نقص‪ ،‬ومما يقتبس منه ‪ :‬القرآن الكريم‪ ،‬والحديث النبوي الشريف‪ ،‬وأقوال‬
‫والحكم‪.‬‬
‫الصحابة والتابعين والعلماء‪ ،‬واألمثال واألشعار‪ِ ،‬‬

‫التكليف الصفي‬
‫أوال‪ -‬انظر في المقتطفات اآلتية‪ ،‬وح ّدِد فيها األسس التي اعتمدها كل كاتب في تطوير فكرته‪:‬‬ ‫ً‬
‫طا‪ ،‬وبالتالي‬‫حيث درجةُ سطح األرض تؤثّر في حركة الهواء صعودًا وهبو ً‬ ‫ُ‬ ‫طقس‪،‬‬‫«‪ ...‬التغيّرات المناخية في ال ّ‬
‫الجوي بين التشتيت واإلرساب‪ ،‬فيتب ُع صعو َد الملوثات عمليةُ التسخين المستم ّرة للطبقة‬ ‫ّ‬ ‫التلوث‬
‫ّ‬ ‫في حركة‬
‫الغازي الموجود على سطح األرض في أثناء ساعات النهار التي تبلغ ذروتها خالل شهور‬ ‫ّ‬ ‫السفلية من الغالف‬
‫للملوثات مع حركة الهواء‪»...‬‬ ‫ّ‬ ‫انتشار‬
‫ٌ‬ ‫صيف‪ ،‬ونتيجةً لذلك يحد ُ‬
‫ُث‬ ‫ال ّ‬
‫شعرنا القديم‪ ،‬فقد ذهب المحقّقون من النقّاد‪ ،‬ودارسو األدب إلى أنّه لم يعرف األسطورة؛ ألنّه لم يكن‬ ‫ُ‬ ‫«‪ ...‬أ ّما‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬
‫ب منظومة أسطورية كالتي نجدها عند اإلغريق‪ ،‬فكان غيابها في األدب نتيجة طبيعية لغيابها في الحياة‬ ‫ٌ‬ ‫للعر ِ‬
‫االجتماعية والنفسية‪.‬‬
‫وإذا كان أدباؤنا المحدثون قد التقطوا الرموز من أساطير الشعوب األخرى القديمة؛ فإنّ أدباءنا القدماء‬
‫استمدّوها من البيئة االجتماعية‪ ،‬والطبيعة ومنظومة ال ِقيَم عندهم كرموز البوم‪ ،‬والغراب والغول‪».‬‬
‫العرض والمعالجة‪ ،‬مستخد ًما‬
‫َ‬ ‫مقاال فكريًّا تتناول فيه قضيةً من قضايا المجتمع‪ ،‬تراها تستحق‬ ‫ً‬ ‫ثانيًا‪ -‬اكتب‬
‫ظفًا النواسخ في ن ِ ّ‬
‫صك‪ ،‬ومق ّد ًما الحجج العقلية والنقلية إلقناع القارئ بفكرتِك‪.‬‬ ‫المخطط العام للمقالة ومو ِ ّ‬

‫صفحة ‪ 87‬من‪99‬‬
‫صفحة ‪ 88‬من‪99‬‬
‫النشاط‬ ‫المخرج‬ ‫الهدف‬
‫‪ -‬يقرأ نص (معنى الحمد) لعلي الطنطاوي قراءة‬
‫صا مقاليًّا ذا صبغة‬
‫يقرأ ن ًّ‬
‫صامتة‪ ،‬بأداء حكائي‪.‬‬ ‫تنمية مهارة‬
‫وعظية مراعيًا الفواصل‬
‫‪ -‬يقرأ الفقرة ‪ 6‬قراءة جهرية مراعيًا عالمات‬ ‫القراءة والفهم‬
‫الحكائية‪.‬‬
‫الترقيم‪.‬‬
‫‪ -‬يتحاور ضمن حلقة نقاشية عن أحد الموضوعات‬ ‫تعزيز مهارة‬
‫يقدم أدلة وحججا شفوية‬
‫المطروحة على البالك بورد‪.‬‬ ‫التحدث والنقاش‬
‫‪ -‬يستبدل بالكلمات المحددة كلمات مرادفة‬ ‫يتعرف الفروق المعجمية‬ ‫إغناء الحصيلة‬
‫‪ -‬يتبين الفروق الداللية للمترادفات‪..‬‬ ‫بين كلمات معطاة‬ ‫اللغوية‬
‫‪ -‬النشاط ‪ :1‬مالحظة األفعال في الجمل من خالل‬
‫يتعرف أنواع الفعل وصيغه‬
‫العالمات الدالة عليها‪.‬‬ ‫دعم السالمة‬
‫في حالتي البناء للمعلوم‬
‫‪ -‬النشاط ‪ :2‬ينتج ً‬
‫جمال تحتوي على أفعال مبنية‬ ‫اللغوية‬
‫والبناء للمجهول‪.‬‬
‫للمعلوم وأخرى مبنية للمجهول‪.‬‬
‫‪ -‬النشاط ‪ :1‬يالحظ فقرة ويستخلص مرتكزات الخبر‪.‬‬
‫تنمية مهارة‬
‫‪ -‬النشاط ‪ :2‬يتعرف عناصر الخبر‬ ‫خبرا عن واقعة‬
‫يحرر ً‬ ‫الكتابة‬
‫خبرا مع عنوانه‪.‬‬
‫‪ -‬النشاط ‪ :3‬يكتب ً‬

‫صفحة ‪ 89‬من‪99‬‬
‫التهيئة‬
‫انظر في األبيات اآلتية واستنبط منها عالقة العطاء والمنع بمعنى الحمد ‪ ،‬ث ّم علّق عليها مبديًا رأيك‬
‫الشخصي‪.‬‬
‫قال الشاعر‬

‫مجهو ُد‬ ‫وهو‬ ‫غنيًّا‬ ‫تراه‬ ‫حتى‬ ‫الكري َم ليُخفي عنك عسرتَه‬ ‫إنَّ‬

‫سو ُد‬
‫ُ‬ ‫أ َ ْو ُجهٌ‬ ‫عليها‬ ‫العيون‬
‫ِ‬ ‫ُز ْر ُ‬
‫ق‬ ‫عل ٌل‬ ‫أموا ِله‬ ‫على‬ ‫وللبخي ِل‬

‫يظهر ال ُجو ُد‬


‫ِ‬ ‫سعَ ٍة لم‬
‫َ‬ ‫تقدر على‬
‫ْ‬ ‫عن بذ ِل القلي ِل ولم‬ ‫تكرمتَ‬
‫َّ‬ ‫إذا‬

‫محمو ُد‬ ‫فهو‬ ‫فقرا‬


‫ً‬ ‫س َّد‬ ‫ما‬ ‫فكل‬ ‫قلَّتُه‬ ‫تمن ْعك‬ ‫وال‬ ‫النَّ َوال‬ ‫بُ َّ‬
‫ث‬

‫علي الطنطاوي‬ ‫معنى الحمد‬


‫(‪)1‬‬
‫نظرت البارحة فإذا الغرفة دافئة والنار موقدة‪ ،‬وأنا على أريكة مريحة‪ ،‬أفكر في موضوع أكتب فيه‪،‬‬
‫والمصباح إلى جانبي‪ ،‬والهاتف قريب مني‪ ،‬واألوالد يكتبون‪ ،‬وأمهم تعالج صوفًا تحيكه‪ ،‬وقد أكلنا وشربنا‪،‬‬
‫والراديو يهمس بصوت خافت‪ ،‬وكل شيء هادئ‪ ،‬وليس ما أشكو منه أو أطلب زيادة عليه؛ فقلت‪( :‬الحمد‬
‫للـه)‪ .‬أخرجتها من قرارة قلبي‪ ،‬ثم فكرتُ فرأيتُ أن (الحمد) ليس كلمةً تُقال باللسان ولو ر َّد ْدتَها ألف مرة‪،‬‬
‫ولكن الحمد على النعم أن تفيض منها على المحتاج إليها‪ ،‬حمد الغني أن يعطي الفقراء‪ ،‬وحمد القوي أن‬
‫يساعد الضعفاء‪ ،‬فهل أكون حامدا هلل على هذه النعم إذا كنت أنا وأوالدي في شبع وجاري وأوالده في الجوع؟‬
‫(‪)2‬‬
‫سألتني زوجتي‪ :‬في َم تفكر؟ فقلتُ لها‪ .‬قالت‪ :‬صحيح‪ ،‬ولكن ال يكفي العباد إال من خلقهم‪ ،‬ولو أردت‬
‫سك قبل أن تغنيهم! قلت‪ :‬ال‪ ،‬ال أريد أن أغني الفقراء‪ ،‬بل أريد أن أقول‬ ‫أن تكفي جيرانَك من الفقراء ألفقرت نف َ‬
‫إن المسائل نسبية‪ ،‬وأنا بالنسبة إلى أرباب اآلالف المؤلفة فقير‪ ،‬ولكني بالنسبة إلى العامل الذي يعيل عشرةً‬
‫وما له إال أجرتُه غني من األغنياء‪ ،‬وهذا العامل غني بالنسبة إلى األرملة المفردة التي ال مورد لها؛ فليس‬
‫غنى مطلقاً‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في الدنيا فقير فقرا ً مطلقا ً وغني‬
‫(‪)3‬‬
‫إن كل واحد منكم يستطيع أن يجد من هو أفقر منه فيعطيه‪ ،‬فإذا لم يكن عندك‪ ،‬يا سيدتي‪ ،‬إال خمسة‬
‫أرغفة وصحن (مجدّرة) وهو طعام من البرغل؛ أي‪( :‬القمح المجروش مع العدس)‪ ،‬تستطيعين أن تعطي‬
‫رغيفًا لمن ليس له شيء‪ ،‬والذي عنده بدلة لم تخرق ولكنه مل منها‪ ،‬وعنده ثالث ُج ُد ٌد من دونها‪ ،‬يستطيع‬
‫ثوب‬
‫َ‬ ‫ق وقدي ٌم با ٍل‪ ،‬لو أعطيته لغيرك لرآه‬ ‫ب هو في نظرك عتي ٌ‬ ‫ب ثو ٍ‬ ‫ور َّ‬‫أن يعطيها لصاحب الثياب المرقعة‪ُ ،‬‬
‫العيد‪ ،‬والتَّخذه لباس الزينة‪.‬‬
‫(‪)4‬‬

‫صفحة ‪ 90‬من‪99‬‬
‫أتدرون ماذا كان؟ لقد حسب هللا لي ما أنفقته في سبيله وا َّد َخ َره لي في بنك الحسنات الذي يعطي‬
‫س ْنبُلَ ٍة ِ ّمائ َةُ َحبَّةٍ﴾‬
‫سنَا ِب َل فِي ُك ِ ّل ُ‬ ‫أرباحا سنوية قدرها سبعون ألفا في المئة‪ ،‬نعم‪َ ﴿ :‬ك َمث َ ِل َحبَّ ٍة أ َ ْنبَتَتْ َ‬
‫س ْب َع َ‬
‫[البقرة‪،]261:‬فأرسل هللا صديقا لي سيدًا كري ًما من أعيان دمشق‪ ،‬فأقرضني ثمن الدار‪ ،‬وأرسل أصدقاء آخرين‬
‫من المتفضلين فبنوا الدار حتى كملت‪ ،‬وأنا‪ ،‬وهللا‪ ،‬ال أعرف من أمرها إال ما يعرفه المارة عليها من الطريق‪،‬‬
‫ثم أعان هللا برزق حالل لم أكن محتسبا له‪ ،‬فوفيت ديونها جميعا‪ .‬فهل في الدنيا عاقل يعامل بنك المخلوق‬
‫الذي يعطي ‪%5‬ربحا ً حراماً‪ ،‬ويترك بنك الخالق الذي يعطي في كل مئة ربحا قدره سبعون ألفا؟ وهو مؤ َّمن‬
‫عليه عند رب العالمين‪.‬‬
‫(‪)5‬‬
‫مثال واحدًا‪ :‬قصة الشيخ المسوتي رحمه هللا‪ ،‬وكان‪،‬‬ ‫ال أحب أن أسوق لكم األمثلة‪ ،‬إنما أسوق لكم ً‬
‫يرتجف‪ ،‬فنزعها فدفعها إليه وعاد إلى البيت‬ ‫ُ‬ ‫على فقره‪ ،‬ال يرد سائال قط‪ ،‬ولطالما لبس الجبة فلَ ِق َي بَ ْردانَ‬
‫انتظارا للمدفع‪ ،‬فجاء سائل يُقسم أنه وعياله بال طعام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫باإلزار‪ ،‬وكان يو ًما في رمضان وقد ُوضعت المائدة‬
‫فابتغى الشيخ غفلةً من امرأته وفتح له فأعطاه الطعام كله‪ ،‬فلما رأت ذلك امرأته ولولت عليه‪ ،‬فلم تمر نصف‬
‫ساعة حتى قُرع الباب‪ ،‬وجاء من يحمل األطباق فيها ألوان الطعام والحلوى‪ ،‬فسألوا‪ :‬ما الخبر؟ وإذا الخبر‬
‫أن سعيد باشا شموين كان قد دعا بعض الكبار فاعتذروا‪ ،‬فغضب وحلف أال يأكل أحد من الطعام‪ ،‬وأمر بحمله‬
‫كله إلى دار الشيخ‪.‬‬
‫(‪)6‬‬
‫عط َي ْن أحدُكم عطا َء ال ِكبر والترفع‪ ،‬فإن االبتسامة في وجه الفقير (مع القرش تعطيه له) خير من‬ ‫وال يُ ِ‬
‫مال تدفعه له وأنت شامخ األنف متكبر مترفع‪ ،‬ولقد رأيت ابنتي الصغيرة (بنان) – من سنين – تحمل صحنين‬
‫لتعطيهما الحارس في رمضان فقلت‪ :‬تعالي يا بنت‪ ،‬هاتي صينية وملعقة وشوكة وكأس ماء نظيف‪ ،‬وقدميها‬
‫إليه هكذا‪ ،‬إنك لن تخسري شيئا‪ ،‬الطعام هو الطعام‪ ،‬ولكن إذا قدمت له الصحن والرغيف كسرت نفسه وأشعرته‬
‫ويحس كأنه ضيف عزيز‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أنه كالسائل (الشحاذ)‪ ،‬أما إذا قدمته في الصينية مع هذه األشياء ينجبر خاطره‬
‫(‪)7‬‬
‫س ِ ّخ َر هللا له من هو أقوى منه وأغنى فليُعن من هو أضعف منه وأفقر‪ ،‬فالنعم إنما تحفظ‬ ‫ب أن يُ َ‬ ‫إن َمن أ َ َح َّ‬
‫وتدوم وتزداد بالشكر‪ ،‬وإن الشكر ال يكون باللسان وحده؛ فاحمدوا هللا على نعمه حمدًا فعليًّا‪ ،‬وأحسنوا كما‬
‫تحبون أن يحسن هللا إليكم‪ ،‬واعلموا أن ما أدعوكم إليه اليوم هو من أسباب النصر على العدو ومن جملة‬
‫االستعداد له ؛ فهو جها ٌد بالمال‪ ،‬والجهاد بالمال أخو الجهاد بالنفس‪.‬‬

‫القراءة والاستيعاب‬

‫أوال‪ -‬اقرأ الفقرة رقم (‪ )6‬مراعيًا الوقف والوصل َوفقَ عالمات الترقيم‪.‬‬ ‫ً‬
‫ثانيًا‪ -‬بعد قراءة النص قراءةً نقديةً صامتة‪ ،‬حدّد الفكرة الرئيسة لكل من المقاطع اآلتية‪:‬‬
‫(‪:)2‬‬ ‫المقطع‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪....................‬‬
‫صفحة ‪ 91‬من‪99‬‬
‫(‪:)7‬‬ ‫المقطع‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪....................‬‬
‫(‪:)8‬‬ ‫المقطع‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪....................‬‬
‫تفسيرا مناسبًا لما يأتي‪:‬‬
‫ً‬ ‫أعط‬
‫فهمك المقال‪ِ ،‬‬ ‫ثالثًا‪ -‬بعد ِ‬
‫‪ -1‬الحمد ليس كلمة تقال باللسان ولو ر َّد ْدتَها ألف مرة‪.‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪....................................‬‬
‫النص الدليل حسب النوع المطلوب‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫رابعًا‪ -‬استخرج من‬
‫النقلي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪........................‬‬
‫والمنطقي‪:‬‬ ‫‪ -‬العقلي‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪..........‬‬
‫‪ -‬الواقعي‪:‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪......................‬‬
‫ظفها في فقر ٍة من عندك‪.‬‬ ‫النص عشر كلمات تقع في حقل (الغنى والفقر)‪ ،‬ث ّم و ّ‬ ‫ّ‬ ‫سا‪ -‬استخرج من‬ ‫خام ً‬
‫الكلمات‪،)................(،)................(،)................(،)................(،)................( :‬‬
‫(‪.)................(،)................(،)................(،)................(،)................‬‬
‫الفقرة‪:‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫سا‪ -‬استخرج من النص صورتين مجازيتين‪ ،‬مبينًا أركان كل صورة‪ ،‬ورأيك فيها‪.‬‬ ‫ساد ً‬

‫صفحة ‪ 92‬من‪99‬‬
‫الثانية‪:‬‬ ‫الصورة‬ ‫الصورة األولى‪.................................................... :‬‬
‫‪................................................................‬‬
‫أركانها‪:‬‬ ‫أركانها‪................................................................ :‬‬
‫‪.............................................................................‬‬
‫رأيُك‪:‬‬ ‫رأيُك‪.................................................................. :‬‬
‫‪...............................................................................‬‬
‫ت ترادفها‪:‬‬ ‫سابعًا‪ -‬استبدل بالكلمات الصعبة التي تحتها خط في الجملة اآلتية كلما ٍ‬
‫« وأمهم تعالج صوفا تحيكه‪ ،‬والراديو يهمس بصوت خافت» ‪ « -‬وأنا بالنسبة إلى أرباب اآلالف المؤلفة فقير‬
‫»‪.‬‬
‫‪........‬‬ ‫‪........‬‬ ‫‪........‬‬
‫ق»‪.‬‬‫ب هو في نظرك عتي ٌ‬ ‫ب ثو ٍ‬ ‫ور َّ‬
‫« والذي عنده بدلة لم تخرق ولكنه مل منها‪ُ ،‬‬
‫‪........‬‬ ‫‪........‬‬
‫ت من النص ثالثة أزواج من الكلمات التي توضح العالقة الداللية المذكورة في الجدول اآلتي‪:‬‬ ‫ثامنًا‪ -‬ها ِ‬
‫العالقة الداللية‬ ‫الكلمات‬

‫تضاد‬

‫ترادف‬

‫الحلقة النقاشية‬
‫اختر أحد النصوص الموجودة على البالك بورد‪ ،‬وأعدّه لتناقش موضوعه مع زمالئك‪.‬‬
‫الموضوعات الخاصة بالوحدة‪:‬‬
‫أخالق العرب وعاداتها‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫مضار اإلسراف‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫السعادة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫التوظيف اللغوي‬

‫(ب)‬ ‫(أ)‬

‫انتظارا للمدفع‬
‫ً‬ ‫ُو ِضعت المائدةُ‬ ‫‪ 1‬فابتغى الشي ُخ غفلةً من امرأته‬

‫صفحة ‪ 93‬من‪99‬‬
‫فلم تمر نصف ساعة حتى قُ ِرع‬ ‫‪2‬‬
‫الباب‬
‫ُ‬ ‫عطيَ ْن أح ُدكم عطا َء ال ِكبر والترفع‬
‫وال يُ ِ‬

‫فالنعم إنما تُحفَظ وتدوم وتزداد‬ ‫‪ 3‬فاحمدوا هللا على نعمه حمدا فعليا‪ ،‬وأحسنوا كما تحبون‬
‫بالشكر‬ ‫أن يحسن هللا إليكم‬

‫‪ 4‬يسعدني أن تزورني‬

‫‪ 5‬أخرجتها من قرارة قلبي‬

‫‪ 6‬تعالج صوفا تحيكه‬


‫(أ)‬
‫‪ -‬الفعل ينقسم إلى (ماض‪ ،‬ومضارع‪ ،‬وأمر)‬
‫‪ -‬الماضي ما دل على حدث ت َّم وانتهى‪ ،‬ومن عالماته(قبول تاء الفاعل)‪ ،‬والمضارع ما دل على حدث يتحقق‬
‫اآلن أو في المستقبل‪ ،‬ومن عالماته (قبول السين وسوف)‪ ،‬واألمر ما دل على طلب حدوث فعل في‬
‫المستقبل ‪ ،‬ومن عالماته (قبول ياء المخاطبة)‪.‬‬
‫‪ -‬لكل فعل مبني للمعلوم فاعل مرفوع أو في محل رفع (اسم ظاهر‪ ،‬ضمير ظاهر أو مستتر‪ ،‬مصدر مؤول‪)...‬‬
‫(ب)‬
‫‪ -‬يبنى الفعل للمجهول (الماضي‪ :‬يضم أوله ويكسر ما قبل آخره‪ ،‬والمضارع‪ :‬يضم أوله ويفتح ما قبل آخره)‪.‬‬
‫نائب فاعل مرفوع أو في محل رفع (اسم ظاهر‪ ،‬ضمير ظاهر أو مستتر‪ ،‬مصدر‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬لكل فعل مبني للمجهول‬
‫مؤول‪ ،)...‬ونائب الفاعل كان في األصل مفعوال به أو جارا ومجرورا‪.‬‬
‫ملحوظتان‪:‬‬
‫‪ -‬الفاعل ونائب الفاعل ال يتقدمان على الفعل‪.‬‬
‫‪ -‬الفعل الماضي وفعل األمر كالهما مبني (األمر يبنى على السكون‪ ،‬أو على حذف حرف العلة‪ ،‬أو على حذف‬
‫النون)‪ .‬أما المضارع فيبنى إذا اتصلت به نون النسوة أو نون التوكيد اتصاال مباشرا‪ ،‬وفيما عدا ذلك يعرب‬
‫بالحركات األصلية‪ ،‬أو الفرعية (راجع درس األفعال الخمسة)‪.‬‬

‫التغذية الراجعة‬
‫أوال‪ -‬حدد الفعل والفاعل ونائب الفاعل في اآليات اآلتية‪:‬‬ ‫ً‬
‫‪﴿ -1‬وق ْل جا َء الحق وز َهقَ الباطل‪ ،‬إن الباط َل كان زهوقًا﴾[اإلسراء‪.]81:‬‬
‫كالعرجون‬
‫ِ‬ ‫والقمر قد َّْرناه مناز َل حتى عا َد‬
‫َ‬ ‫العليم‪،‬‬
‫ِ‬ ‫العزيز‬
‫ِ‬ ‫تقدير‬
‫ُ‬ ‫لمستقر لها ذلك‬
‫ٍ‬ ‫﴿والشمس تجري‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫القديم﴾[يس‪.]39-38:‬‬
‫ِ‬
‫األمر واستوتْ على ال ُجود ّ‬
‫ِي ِ وقِي َل بُ ْعدًا‬ ‫ُ‬ ‫س َما ُء أ َ ْق ِل ِعي و ِغ َ‬
‫يض الما ُء وقُ ِض َي‬ ‫أرض ا ْبلَ ِعي ما َءك َويَا َ‬
‫ُ‬ ‫‪﴿ -3‬وقِي َل يا‬
‫للقوم الظالمين﴾[هود‪.]44:‬‬ ‫ِ‬

‫صفحة ‪ 94‬من‪99‬‬
‫ثانيًا‪ -‬قم بقراءة الفقرة اآلتية وصحح ما بها من أخطاء نحوية‪:‬‬
‫(القناعة كنز ال يفنى‪ ،‬وأصلها إحساس بالرضا‪ ،‬وفيها تصالح مع النفس‪ ،‬عنها تحدث المصلحين‪ ،‬وبها تغنى‬
‫المغنين‪ ،‬وليست القناعة استكانة وخنوع‪ ،‬وتكاسل ورجوع‪ ،‬بل هي عمل دائب‪ .‬أما الذي يأخذ وال يعطي‬
‫ويطمع وال يقنع فإنه يعيش شقي ويموت بحسرته‪ ،‬حرم نفسه وأوجع رأسه‪ ،‬فكان كالمنبت ال أرضًا قطع وال‬
‫ظهرا أبقى‪ ،‬وفي األثر‪" :‬ارضى بم قسم هللا لك تكن أغنى الناس)‪.‬‬ ‫ً‬
‫ثالثًا‪ -‬اكتب في حدود ثالثة أسطر فقرة عن الكرم مستخدما فيها أفعاال مبنية للمعلوم وأخرى مبنية للمجهول‪،‬‬
‫مع ضبط الفعل والفاعل ونائب الفاعل بالشكل‪.‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................‬‬

‫الإنتاج الكتابي‬
‫الخبر وصف موضوعي دقيق لحدث ما‪ ،‬بلغة سهلة‪ ،‬وعبارة واضحة وقصيرة‪ ،‬وبه عرض للتفاصيل‬
‫والشهادات المتعلقة بالحدث‪ .‬وللخبر أنواع؛ فمنه السياسي واالقتصادي واالجتماعي والديني واألخبار‬
‫المتخصصة ‪...‬إلخ‪.‬‬
‫أما طريقة صياغة الخبر فإنها تكون على شكل هرم مقلوب‪ ،‬بمعنى أن تذكر المعلومات المهمة ً‬
‫أوال‪،‬‬
‫ثم المعلومات األقل أهمية بعد ذلك‪ ،‬وال بد في الخبر أن يجيب عن أسئلة ستة هي‪ :‬ماذا ولماذا ومن ومتى‬
‫وكيف وأين؟ وإليك هذا الجدول الذي يوضح لك أهمية هذه األسئلة‪:‬‬
‫ماذا؟ في اإلجابة عنه يوضح الحدث أو الواقعة ويوصف‪ ،‬ومن دونه ال يكون هناك خبر صحفي‪ .‬هذا أهم‬
‫سؤال‪.‬‬

‫لماذ؟ في اإلجابة عنه تحديد الهدف من الحدث والغرض منه‪ ،‬ويتم توصيل الفكرة كاملة للجمهور‪ ،‬ونقل‬
‫الصورة كاملة‪.‬‬

‫وبه يُحدّد المتسببون في الحادثة أو القائمون على الواقعة‪ ،‬أو الذين تربطهم عالقة مباشرة بما‬ ‫َمن‬
‫يجري‪.‬‬

‫متى أي وقت وقع الحدث؟ ومن األهمية تحديد الوقت؛ ليكون هناك صدق كامل في الخبر الصحفي‬

‫أين يحدد المكان الذي جري فيه الحدث أو الواقعة‪ ،‬ومن األفضل أن يكون التحديد دقيقا ً وصحيحا ً‪.‬‬

‫كيف وفيه تفسير الحدث‪ ،‬وأسباب حدوثه واألمور التي دعت إلى حدوثه‪ ،‬وجعلت الحدث يكون بشكله الذي‬
‫هو عليه‪.‬‬

‫وإذا استوفى الخبر المعلومات السابقة فإن طريقة كتابته تكون على النحو اآلتي‪:‬‬

‫صفحة ‪ 95‬من‪99‬‬
‫العنوان‬
‫هو أهم جزء في الخبر الصحفي؛ فهو الذي يجذب انتباه الجمهور ويستثير فضولهم واهتمامهم‪،‬‬
‫فيقرأون الخبر حتى نهايته‪ ،‬لذلك يجب اختيار أقوى الكلمات وأكثرها داللة على الموضوع‪ ،‬ينبغي أن يكون‬
‫نمطي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫قصيرا مشوقًا َ‬
‫غير‬ ‫ً‬ ‫العنوان‬
‫مقدمة الخبر‬
‫تشمل أهم معلومة في الخبر ثم بعد ذلك تسرد المعلومات حسب أهمية ورودها‪ .‬وعلى الكاتب أن‬
‫يستعمل أدوات ربط تصل مفاصل الموضوع بعضها ببعض‪ ،‬مثل‪ :‬قال‪ ،‬وبيّن‪ ،‬وأكد‪ ،‬وأوضح‪ ،‬وأشاد‪ ،‬وذكر‪،‬‬
‫ولفت إلى‪ ،‬ويشار إلى أن ‪ ،‬والجدير بالذكر‪ ،‬من جهة أخرى‪......‬إلى غير تلك الروابط التي توظف حسب‬
‫السياق‪.‬‬
‫خلفية الخبر‬
‫هنا يُمكن للكاتب أن يسرد خلفيات الحدث‪ ،‬أي ما كان سببا ً في وقوع الحدث‪ ،‬وما الذي كان يحصل‬
‫وترتب عليه وقوع الحدث‪ ،‬وهذا يوضح األمر للقارئ من دون أن تكون هناك إطالة أو تفسيرات كثيرة؛ كي‬
‫ال يحدث إخالل بالمعني‪ ،‬أو يحدث التباس لدى الجمهور‪.‬‬
‫الخاتمة‬
‫يوجد نوعان للخاتمة‪ ،‬هما‪ :‬الخاتمة المغلقة والخاتمة المفتوحة؛ أما الخاتمة المفتوحة فهي التي‬
‫تنهي الموضوع بالكثير من التساؤالت التي تجعل القارئ يفكر مليا ً في الموضوع‪ ،‬وتزيد لديه اإلثارة‬
‫والتشويق لمعرفة المزيد‪ ،‬وأما الخاتمة المغلقة فهي التي يُنهي فيها الكاتب الخبر وقد أشبع القارئ بكل ما‬
‫يريد معرفته‪ ،‬ويشعر القارئ هنا بأنه قد حصل على كل ما يريد عن الخبر‪.‬‬

‫تكليف ص ّفي‬
‫ً‬
‫شامال لقواعد الخبر المعروفة أم ال؟‬ ‫ً‬
‫أوال‪ -‬اقرأ الخبر اآلتي‪ ،‬وبين إذا كان‬
‫الكيان الصهيوني‪ :‬السجن ‪ 20‬عا ًما لراشقي الحجارة‬
‫صادق الكنيست اإلسرائيلي (البرلمان) على قانون يشدد عقوبة السجن الفعلي على راشقي الحجارة‬
‫الفلسطينيين لتصل إلى عشرين عاما‪ ،‬وهو ما وصفه الفلسطينيون بأنه قانون عنصري لن يثنيهم عن مقاومة‬
‫االحتالل‪ .‬وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت اإلسرائيلية‪ :‬إن القانون الجديد ينص على فرض عقوبة السجن‬
‫لمدة أقصاها عشرون عاما على من يلقون الحجارة وفي نيتهم إصابة ركاب السيارات‪ ،‬وعشرة أعوام على‬
‫من ليس لديهم نية لذلك‪.‬‬
‫من جانبها صرحت وزيرة العدل إيليت شاكيد التي تقدمت بمشروع القانون للكنيست ‪-‬وهي من حزب‬
‫البيت اليهودي اليميني‪ -‬بأن "التسامح مع اإلرهاب ينتهي اليوم"‪.‬‬
‫وقد لقي القانونُ الذي قدمته الحكومة اإلسرائيلية دع ًما واسعًا في أوساط المعارضة اإلسرائيلية‪ ،‬إذ‬
‫ش ِ ُّرع القانون عبر إجراءات سريعة لمحاولة وضع حد لظاهرة رشق الفلسطينيين قوات األمن اإلسرائيلي‬
‫والبؤر ا الستيطانية بالحجارة‪ ،‬وعلى خلفية ازدياد المواجهات التي شهدتها مدينة القدس المحتلة في اآلونة‬
‫األخيرة بين الفلسطينيين وقوات االحتالل‪.‬‬

‫صفحة ‪ 96‬من‪99‬‬
‫أما الفلسطينيون فقد نددوا بالقرار‪ ،‬وأكدوا أنه عنصري وأن من حق الشعب الفلسطيني مقاومة‬
‫االحتالل‪ .‬وطبقا للكنيست‪ ،‬تصدر إسرائيل نحو ألف قائمة اتهام في العام لراشقي الحجارة‪.‬‬
‫يشار إلى أن االحتالل يعتقل في سجونه نحو ستة آالف أسير فلسطيني‪ ،‬بينهم نحو ‪ 250‬طفال دون‬
‫سن ‪ 18‬عاما‪ ،‬وفق نادي األسير‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬اكتب خبرا في حدود ‪ 7‬أسطر عن اكتمال استعداد قطر لتنظيم كأس العالم ‪ 2022‬م مراعيًا السالمة‬
‫اللغوية واإلجراءات المنهجية لكتابة الخبر‪.‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪....................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪....................................‬‬

‫صفحة ‪ 97‬من‪99‬‬
‫اسم الطالب‪..................................:‬رقم القيد‪........................:‬رقم المجموعة‪).......( :‬‬
‫التاريخ‪ ......./.../....:‬أستاذ المقرر ‪.................. :‬‬
‫تحرير خبر‬
‫خبرا حول (إعالن وكالة ناسا عن اكتشاف كوكب جديد يشبه األرض) مراعيًا‬ ‫حرر في المساحة المحددة ً‬ ‫ّ‬
‫الكليف غير ال ّ‬

‫اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬هيكلية كتابة الخبر (العنوان المناسب‪ -‬مقدمة الخبر – خلفيته – خاتمته)‪.‬‬
‫‪ -‬أن يجيب عن األسئلة الستة لتحرير الخبر (ماذا ولماذا ومن ومتى وكيف وأين)‪.‬‬
‫‪ -‬السالمة اللغوية وعالمات الترقيم‪.‬‬
‫صف ّ ّ‬

‫‪...........................................................................................................‬‬
‫ي‬

‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫تعليق األستاذ ‪............................................................................................. :‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬

‫صفحة ‪ 98‬من‪99‬‬
‫صفحة ‪ 99‬من‪99‬‬

You might also like