مقدمــة عــامــة المبحث األول :مفهـوم المديونية الخارجية و تحليلهـا المطلب األول :تعريف المديونية الخارجية المطلب الثـاني:مراحل المديونية الخارجية المطلب الثـالث:أسبـاب المديونية الخارجية المبحث الثـاني:أثـارالمديونيةعلى اقتصاديات الدول و حلول المطروحـة المطلب األول :أثـار الدين الخارجي المطلب الثـاني:حلول لمعـالجـة الدين الخارجي المبحث الثـالث :أزمـة المديونية الخارجية الجزائريـة المطلب األول :أسبـاب انفجار أزمـة المديونية في الجزائر المطلب الثـاني :تطور و أثـار المديونية الجزائرية المطلب الثـالث :سيـاسات الحكومية مطبقة و أخرى مقترحة لمعـالجة أزمة المديونية خـاتمة عـامة قائمة المراجع ........................................... ................................................المقدمـة العامـة لقد وجدت الدول النـامية نفسهـا بعد استقاللها مبـاشرة في فترة الخمسينـات و الستينـات بقـاعدة اقتصادية هشة و كانت الزمة عليهـا الخروج من هذا الوضع و محـاولة بنـاء إقتصديـاتهـا ،وقد أصطد مت بواقع أنهـا تفتقرالى السيولة الالزمة لذا كانت عليهـا اللجوء إلى هيئـات الدولية في ذلك الفترة و بالفعل تحصلت على التمويل نظرا لألستقراراألقتصـادي الذي كـان يعرفه العـالم آنذاك هذا من جهة و لحـاجة الدول المصنعة للمواد األولية المتوفرة لدى الدول النامية من جهة أخرى و قد تحصلت عليها بمبالغ طائلة و بأسعار فائدة ميسرة على أمل أن تسـاعدها على .النصوص بالتنمية و بالفعل اتبعت الدول النامية سياسات مختلفة كانت في الغالب غير مناسبة بهدف تنمية اقتصادها لكن وقع أن الدول المصنعة مولتها لتبقى تابعة لها ولتجد أسواقا جديدة لتصريف منتجاتها وهذا دون أن تفسخ لها المجال لتصدير هذا ما فجر أزمة المديونية الخارجية الدول النامية في صائفة 1982التي كـادت أن تقضى على النظام المالي العالمي .القائم ،فهي تعتبر أكبر مشكلة يواجههـا العالم اليوم بعد أزمة 1929م التي انتهت بحرب مدمرة و في خصم هدا الوضع اضطرت الدول النـامية االفتراض مجددا لكن هذه المرة األموال المقترضة موجهة أسـاسا لالستهالك من أجل تغطية الحـاجيات الوطنية االستهالكية هذا ما زاد من حجم الديون خاصة قصيرة للجل منها األمر الذي زاد من خدمـات الديون و التي صـارت تتجاوز الديون نفسها حيث صارت تلتهم الجزء األكبر من موارد .الصادرات التي لم تكون كافية لعدم تنوعها واعتمادها على قطاعات معينة و الجزائر مثل مثيالتها ليست بمعزل عن هذه األزمة ألنها أيضـا اتجهت إلى التمويل الخارجي غداة االستقالل أصـافة إلى مدا خيل البترول و التي استعملتها في القطاع العام و الصناعات الثقيلة و قد تلقت الجزائر صدمة كبيرة نظرا ألعتمادتها على القطاع المحروقـات عند حدوث انخفاض رهيب في أسعار البترول أثنـاء الثمانينات بتحديد سنة 1986 .و هذا بعد تعرضها لصدمة أولى أثنـاء السبعينـات خالل صدمة البترولية سنة 1973 :أهمية الموضوع من خالل هذه الدراسة نتمكن من معرفة المسببات األساسية أزمة لمديونية الخارجية في العالم ومعرفة أثارها علي مختلف األرصدة كما نتمكن من تقييم السياسات المنهجية لمعالجة من خالل تحليلها و كذا معرفة اإلجراءات الجديدة .التي تجري استعمالها :أهداف الدراسـة :نهدف من خالل دراستنا المديونية إلى .معرفة و تحليل أسبـابهـا الحقيقية المبـاشرة و غير المبـاشرة 1- .تقييم مختلف السياسات المتبعة معالجتها سواء من الجزائر او غيرها من الدول و هذا مع تحليلهـا 2- :إشكالية البحث :إن إشكالية بحثنـا هذا تتمحور حول كيف وصلت المشكلة المالية المتمثلة في الديون الخارجية إلى مآلت أليه ؟ و ماذا فعلت الجزائر في مواجهة هذا الوضع الذي يهدد النظام العالمي ؟ و إذا ما قامت هذه الدول بأخص الجزائر يدفع ما عليها دفعت واحدة خاصة و أن مداخليها تحسنت و صارت تغطى إجمالي الديون و خدماتها ؟ :أسئلة الفرعيـة :اإلجابة على إشكالية البحث فإننا نحتاج إلى إجابة عن األسئلة الفرعية التالية ما هي المديونية ؟ و ما هي أهم أسباب و أثـار األزمة على الدول العالم الثالث ؟ 1- ما هي السياسات التي أتبعتها حكومات الدول النامية و المستحدثة منها لمواجهة األزمة ؟ 2- .ما هو وضع المديونية الخارجية في الجزائر 3- :الفرضيات :بحثنـا يتطلب اعتماد على عدد من الفرضيات هي كما يلي أزمة المديونية تحدث عند عجز المدين عن دفع ديونه المستحقة و عدم كفاءة السياسات االقتصادية و السلطات 1- .هي أساس تفجر هذه األزمة ووصولها إلى ما هي عليه اعتمدت الدول على حلول المقترحة من خالل صندوق النقد الدولي و البنك العالمي للخروج من األزمة دوت 2- .تبني السياسات داخلية جديدة.و تعتبر الدول اليوم على قيام الدول الدائنة بمسح ديونها تحاول الجزائر اآلن الخروج من األزمة بحذر و تقليص مديونياتها حتى تصل إلى أدنى المستويـات في المستقبل 3- .القريب :مجـال و جدول الدراسات ستنحصر دراستنـا خاصة في العشرين سنة الماضية حيث عرفت أحداثـا كبرى من بينها انفجار أزمة التي ستلقى .الضوء على أهم مسببـاتهـا و طرق معالجتهـا و كذا تطوره :المنهج و أدوات الدراسـة :للوصول إلى األهداف المسطرة سنتبنى المناهج التالية .المنهج الوصفي :للتعريف على ظروف و مالبسات األزمة و أجواء تطورهـا .المنهج التحليلي :لمعرفة مسببات األساسية لألزمة ومدى نجاحه السياسات المتبعة لمواجهتها .المنهج اإلحصائي:من خالل اإلحصائيات المقدمة و التي تساعد على المتابعة الجيدة الموضوع .المنهج األستنتاجي :للوصول إلى األهداف المسيطرة في البحث :وصف الخطة .سنتطرق فيه إلى الموضوع من خالل ثالث مباحث المبحث األول :نحاول التعرف إلى المديونية و تحليل مراحلها و تطورها خالل السنوات دون أن ننسى أسباب .المديونية .المبحث الثاني :نعالج فيه أثار المديونية على اقتصاديات الدول و حلول المقترحة لمعالجة المديونية الخارجية أما البحث الثالث سنتطرق فيه إلى أزمة المديونية الخارجية الجزائرية نتعرف من خالله على مسبباتها و أثار األزمة و كذا تطور الدين الخارجي الجزائري و مختلف اإلجراءات .المستخدمة لمعالجة األزمة مع اقتراحات لمواجهتها .................................................. ................مفهوم المديونيـة الخارجية و تحليلهـا .المبحث األول:مفهوم المديونية الخارجية و تحليلهـا نتيجة لتزايد حدة أزمـة المديونية الخارجية لدول النامية وامتداد أثـارها إلى أطراف الدائنة مع تعرض النظام المصرفي الدولي بوجه خـاص إلى العديد من المخـاطر و جب التعرف إلى الدين الخارجي و حيثياته من مراحل .وأسباب :المطلب األول :تعريف المديونية الخارجية الدين أو استدانة بصفة عامة هي عملية يلجا إليها الشخص عندما يكون عاجزا عن متطلبات لألنفاق اعتمادا فقط على موارده المالية الخاصة وقد يحدث أن تكون هذه العملية اضطرارية أو يحدث أن تكون مؤقتة أو أن تكون مستمرة وفي جميع الحاالت فإن االستدانة ليست دائما ملجأ للشخص الضعيف فرادا كان أو مؤسسة أو دولة وإنما هو سلوك مطلق في العمل االقتصادي و .كثيرا ما يلجأ إليها الشخص القوي لكن الهدف يختلف بسبب األقويـاء و ضعفاء أما المديونية الخارجية على وجه الخصوص فليس لها تعريف دقيق لكن هناك تعريف انفردت به ثالث هيئـات دولية :هي صندوق النقد الدولي.البنك العالمي منظمة التعاون و التمنية وقد اقترحت سنة 1984ومضمونة هي المديونية الخارجيةاألجمالية تساوي في تاريخ محدد إلى مجموع التزامات التعاقدية الجارية التي تسمح بتسديد المقيمين لدولة ما إزاء غير المقيمين و المستوجبة ضرورة دفع األصل (رأس المال) مع أو بدون فوائد أو دفع الفوائد مع أو بدون تسديد األصل المطلب الثاني:مراحل األزمة المديونية ترجع جذور المديونية الخارجية في الدول النامية إلي المراحل الكبرى التي مرت بها العالقات بين هذه الدول الصناعية و علي األخص إلي مرحلة النشؤ وتطوير رأسمالية احتكار التمويل التي زادت من درجة تبعية الدول :النامية للدول الصناعية الرأسمالية وبشكل عام يمكن النضر للمديونية في أفاقها عبر ثالث مراحل من النمو المرحلة األولى :ما قبل الحرب العالمية الثانية تمتد هذه المرحلة بين عام 1840- 1820وهي تاريخيا مرحلة ذات حركة دولية عالمية للرساميل وتميزت بتصدير كثير من الرساميل من جانب بريطانيا و فرنسا وتوجه جزء من هذه الرساميل نحو البلدان الجديدة آنذاك وجزء أخر لبلدان العالم الثالث الخاضعة لالمبرطوريات االستعمارية كم شهدت نهاية السبعينات تطورا مفرطا في ديون اإلمبراطورية العثمانية و مصر هنذاك البلدان قد اتبعا سياسة تحديث االقتصادي حمولة .................................................. .................مفهوم المديونيـة الخارجية و تحليلهـا .بقروض خارجية و أدى إلى أزمة ناجمة عن الديون حيث وقعت االمبرطورية العثمانية في أزمة حقيقية أما في بداية القرن عقب الحرب العالمية األولى فقد تم تحديث الحركات األولية للرساميل و كانت الواليات المتحدة األمريكية البلد الدائن األساسي بالنسبة لبقية العالم وفي ملفات مخزون الديون الدولية نجد في عدد البلدان األساسية :كندا -استراليا – الهند إال أن الحدث البارز في هذه المرحلة هو أزمة االقتصادية الدولية التي بدأت في و.م.أ.عام 1929وسميت بأزمة الثالثينات وقد أدت األزمة بالدرجة األولى إلى هبوط مدا خيل صادرات البلدان المدينة بسبب الركود في البلدان الصناعية و صعود سياسة الحماية و انهيار أسعار المواد األولية مما أدى في نهاية األمر إلى تفجر أزمة الديون وكانت أزمة الديون دولية ذات مدى عالمي و قد عملت البلدان المدينة في المرحلة األولى لتجاوز أزمة السيولة وخاصة بمحاولة الحصول على االعتمادات ألجل قصير من المصارف الغربية لتنمية خدمة ديونها و بسبب عدم حصول على تلك االعتمادات دخل معظمها في مرحلة عجز عن الدفع منذ عام 1931و توقعت عنها حركة تصدير الرساميل وبصورة إجمالية فقد شكلت مرحلة الثالثينات منطلقا لكثير من التعديالت المتعلقة بالتدفقات المالية الدولية . المرحلة الثانية :ما بعد الحرب العالمية الثانية وحتى الثمانينات يشير استعراض األوضـاع االقتصادية األولية خالل هذه الفترة أنها شهدت تغيرات عظيمة أبتداءا من توقيع على إتفقية (برتزوودز)التي بوجبتها تم أصاغت نظام اقتصادي جديد من مختلف العناصر االقتصادية ووضع أسعار ثابتة لصرف قابلة للتحويل ضمن حدود معينة و كذلك تشجيع التدفقات األولية لرأسمال لألغراض اإلنتاجية و تبع ذلك أنشـاء مؤسسات دولية تفي بهذا الغرض مثل البنك الدولي لغرض إعادة تعميرمادمرته الحرب العالمية الثانية كذلك إنشاء صندوق و ذلك إلعطاء أكبر قدرة ممكن لتحقيق السيولة الدولية أال أن أهم ما شاهدته بدايات هذه الفترة و خاصة على الصعيد الدول النامية فقد حصلت الكثير من األقطـار استقاللها السيـاسي و بالتالي اندفعت لتحقيق تنميتها االقتصادية ففي العام 1955كانت المعطيات تسير إلى أن ديون البلدان النامية كانت بحدود ( 08مليارات دوالرات) و بنهاية الخمسينات كانت هذه الديون قد تضاعفت بسبب حصول عدد من الدول على استقالل و في الستينات تابعت الدول النامية االرتباط بشكل رئيسي بالمساعدة العامة للتنمية لتامين تمويل نموها آنذاك األمر الذي أدى إلى سرعة تنمي ديونها الخارجية حيث بعد هذه الديون 36مليار دوالر في عام 1967و 66 مليار دوالرا في 1970غير إن هذه الديون لم تهدد الحياة االقتصادية وقد ابتسمت بعدم االستقرار االقتصادي .الدول عكس ما كانت عليه في الستينات و الخمسينات .المرحلة الثالثة:الثمانينات و حتى الوقت الحاضر مرحلة األزمة شهدت هذه المرحلة بداية االنطالق نحو مأزق المديونية الدولية فقد أدت المرتفعة إلقراض البلدان النامية خالل عقد السبعينات مع تدهور نموها المالية في بداية الثمانينات أي حدوث األزمة و قد ظهرت بوادر األزمة أبتداءا من بولندا عام 1981حينما تبين بأنها ليس بمقدورها دفع ما ترتب عليها من فوائد لقروضها الخارجية أي ان هذه األزمة طالت حديث منعزال .و لم تؤدي إلى إثـارة الدول حول المواضيع اإلجمالية لتحويالت الدولية إال أن األزمة الديون تكررت في المكسيك في 1982حينما تبين أنها غير قادرة على مواجهة ألتزمتها الدفع و اعتبارا في هذا التاريخ انهارت ثقة المصاريف بالقدرة المالية لجملة البلدان المدينة األساسية و ترجمت النتيجة المباشرة بتعبير موقف .المصارف حبال مدينين من الدول النامية بإتجاها اإلجراءات و تشير اإلحصائيات إلى أن مجموع الدين الخارجي لهذه الدول قد تضاعفت خالل فترة()80-2000حيث وصلت في .عام 2000إلى 2120.9مليار دوالر و الدول النامية تطورت في ديون كبيرة و تقلصت حصلها العمالت األجنبية واالحتياطات الدولية و اضطرت إلى .استقبال بعثات ص ن د و بنك دولي و ص ن د أصبح ليس له أهمية بسبب القروض الضئيلة التي يمنحها لكن الدولة تمنح شهادة حسن السلوك من أجل .حصول على قروض جديدة إلعادة جدولة القروض .المطلب الثالث:أسباب المديونيـة هناك عدة تغيرات لشرح هذه الوضعية يمكن حصرها في أسباب داخلية و أخرى خارجية تعود إلى خلل في السياسات الداخلية مع تسليمها بان مشاكل المديونيـة تختلف من بلد ألخر أن تصاعد المديونيـة للدول النامية يعكس غياب االستخدام األمثل القوارض و العجز عن تنمية الطاقة التصديرية لهذه الدول و يمكننا التعرض السباب التي :أدت إلى المديونية فيما يلي أوال :األسباب الداخلية لألزمة المديونية :أ -عدم الكفاءة السياسات الداخلية و فشل اإلصالحات الهيكلية إذا أرادنا الحوض في السياسات التي طبقتها الدول النامية فإننا نقول أنها لم تكون مجدية القتصادها سواء في فترة تشجيع الدخار المحلي و االستثمار والسياسات النقدية و الضريبية و سياسة السعار و معدالت الفائدة و الصرف و كان عمل السياسات عكسي حيث عرض انخفاض في االدخار المحلي واالستثمار و .نقل فعليات و شجعت هروب رؤوس األموال الوطنية لألسواق الخارجية و تدهور الصادرات أما فيما يخص فشل اإلصالحات الهيكلية يرجع إلى األنظمة األفريقية بصفة شبه كلية في تنفيذ التوجيهات الكلية بصفة فعالة ولم تتم بعض الدول برنامج التصحيح إلى نهايته و مساعدة البنك العالمي و المقرضين تم أنفاق مبالغ .ضخمة في مشاكل االستثمارية الفاشلة .................................................. .................مفهوم المديونيـة الخارجية و تحليلهـا :ب -الدور التدخلي للدولة و االقتصاد المزدوج أن حكومات الدول النامية دعمت دورها و مراقبتها على مختلف أوجه الحياة االقتصادية فتدخل السلطات العمومية باستمرار في مجالت اإلنتاجية و المالية و األنفاق العمومي و أصبح واضح منذ وقت طويل إضافة إلى مركزية القرارات المتعلقة بتحرير و تشغيل الموارد نظـام األسعار عدم فعالية القطـاع العام.التبذير.مختلف األعفآت ضريبية المالئمة لالستثمار قي الصناعة و كل هذا بأن تدخل الدولة لم ينجح في ترقية الممولة فتحت ضغط الحكومات أصبحت البنوك تمنح قروضا للمؤسسات العمومية و القطاعات ذات األولوية بأسعار هي في الواقع أقل من تلك السائدة في السوق و لكن الفارق بين التكلفة للقروض و عوائدها هو في الغالب ضعيف جدا لتغطية .تكاليفها و كثير من هذه القروض لم يتم تسديدها :ج -العجز في ميزان المدفوعات و هروب رؤؤس األموال تعتبر المديونية دوما نتيجة العجز في ميدان المدفوعات بصفة أدق من ميزان الحسابات الجارية المشتريات من الخارج أكبر من المبيعات و اغلب دول العالم الثالث عرفت منذ مدة طويلة عجز في حساباتها الجارية و هذا العجز هو حاجة هذه الدول اللت و التجهيزات الموارد األولية لصناعتها و تطوير .اقتصادها و لتمويل العجز الموجود في الميزان كانت تلجأ للقروض الخارجية أما جانب رؤوس األموال هو بدوره يعتبر ذو أهمية كبيرة في تطوير المديونية انه كان يقلص من قدرة الستثمار .المحلي و يؤدي بالضرورة إلى جلب رؤوس األموال لألجنبية لتعويض رؤوس األموال المحلية الهاربة و نقصد بهروب رؤوس األموال :القيمة اإلجمالية لمجموع تدفقات النقدية من االقتصاد الوطني للخارج سواء .استثمرت على موجودات حقيقية كالعقارات أو حتى على شكل استثمارات مباشرة في الخارج من طرف المواطنين :د – استعماالت القرض لتثبت المديونية يجب أن تستعمل الدولة المقرضة ألمول الداخلة إلى الوطن من الخارج في تمويل أنشطة لها معدل المرودية عالية لضمان خدمات المديونية و اإلخالل لهذه القواعد أي االستعمال القرض في أنشطة عقيمة اإلنتاج و الر بحية أو اإلدارية التي تسمح بجلب العملة الصعبة فالقروض قي هذه الحالة ليس لها أثر على المدى الطويل سوى رهن مسبق لجزء من االيردات الخارجية المقبلة للبلدان النامية وبصفة عامة تفتقر اإلستراتجية واضحة .لآلستغالل القرض استغالال أمثل .................................................. .................مفهوم المديونيـة الخارجية و تحليلهـا :ه -النمو الديمغرافي الكبير و انخفاض الدخل القومي عرفت الدول العالم الثالث زيادة سكانية كبيرة و هذه الزيادة لم تصاحبها زيادة في اإلنتاج بحكم االنهيار االقتصادي .الذي مسها عقب استقاللها هذا كله آثر على الدخل القومي الذي يعرف أضعف مستوياته في الدول العالم الثالث :و -التصنيع غير الفعال أنشأت هذه الدول بعد استقرارها السياسي مشاريع عمومية لغرض تحرير اقتصادها و تنشيط الصناعة حيث هذه الصناعات ال تنشط مباشرة إلنشاء السلع التصديرية مما تسبب في حدوث تناقص داخلي بين قروض الخارجية الضخمة و التصنيع.هذه المشاريع غير فعالة للتصدير ويمكن أن .تستعملها في تسديد خدمة الدين :ي -الحروب و التزايد النفقات العسكرية يؤكد االتفاق األمريكي لحقوق اإلنسان و التنمية االجتماعية أن العالم أنفق في الثمانينات على األسلحة مبلغ 2000 مليون دوالر كل 24ساعة و ثلث هذه األسلحة تشتريها الدول العالم الثالث .تشير مجلة التمويل و التنمية مارس 1992أن حكومات الدول األفريقية خاصة جنوب الصحراء تنفق ما يفوق 4مرات ميزانيتها لصحة في النفقات .العسكرية :ثانيا :أسباب الخارجية ألزمة المديونية أن األسباب الداخلية تؤثر بنسبة 20%في أحدا األزمة أما األسباب الخارجية تؤثر ب %80و من أهم األسباب :هي :أ – صدمات البترولية في سنوات 1986- 1979- 1973 في بداية 1979عرف سعر البترول ارتفاع ب 03دوالر و يصل إلى أكثر ب 30دوالر في قترة 1979و 1980أثر كثيرا في تضخم الفاتورة البترولية لدول المستوردة للبترول قدرت ب 7مليار دوالر سنة 24 ، 1973 مليار دوالر سنة ، 1974و 100مليار دوالر سنة .1981لعبت السياسات القتصادية في بلدان الصناعية دورا في البنوك التجارية العالمية في شكل OPEPأساسا في تفجر أزمة الدين الدول النامية قد وضعت فوائض لدول ودائع قصيرة األجل هذا ما يؤدي إلى خلق سيولة فائضة في النظام العالمي .دفع ذلك إلى إعادة البنوك تدوين .الفائض في شكل القروض لدول النامية .هكذا تقلص أثر الكساد العالمي و تصاعدت المديونية :ب -الركود االقتصادي العالمي المتمثل في صدمتين 1982- 1980 .... 1975- 1974حيث أنخفض النمو االقتصادي العالمي خاصة الدول النامية و أدى الى تقليص طلب على المنتجات الدول النامية من طرف الدول الصناعية و بالتالي تدهور عوائد الصادرات بسبب انخفاض أسعارها و ارتفاع أسعار األستراد و أنخفض الناتج المحلي الخام لدول النامية 2% .................................................. ................مفهوم المديونيـة الخارجية و تحليلهـا في السنة .بعض الدول قدرت الخسارة ب 28مليار دوالر و جعل الكثير من الدول غير قادرة على تحصيل العملة .الصعبة النجاز إلتزماتها :ج – ارتفاع أسعار الفـائدة يعتبر من أهم األسباب الخارجية المهمة التي أدت إلى ارتفاع القروض البنكية في الدول النامية خاصة بعد صدمة البترولية 1979و 1980و بسبب السياسات المالية االقتصادية المطبقة لتخفيض الضغوطـات التضخمية و عجز و بعد فشل في مواجهة األزمة الحادة لالقتصاد الرأسمالي تم تحول إلى سياسات اقتصادية OMCالميزانيات الدول جديدة لمواجهة األزمة و محاربة التضخم و اللجوء إلى أسواق رؤوس األموال بدال من التوسع النقدي ،و قدمت وم .أ هذا في بداية 1980و أدى إلى ارتفاع خدمة الدين :د – ارتفاع سعر الصرف الدوالر في نيويورك سنة 1985خاصة أن الدوالر هو العملة األساسية التي تقوم بها المديونية PLATZAبعد إبرام اتفاقية الدول النامية فحولي %80من المديونية هذه الدول مقدرة بالدوالر األمريكي و من ثم انخفاض هذه العملة تكون لها .آثر سلبي على البلدان في فترة 1983- 1979ارتفعت نسبة المديونية بحولي 2.5و أدى إلى انخفاض سعر الدوالر :ه – انخفاض القروض الخاصة و زيادة الديون متعددة األطرف في 1986قدرت التدفقات الصافية للقروض إلى الدول النامية ثلث ما كانت عليه في 1981و رغم منح القروض .الخاصة لدول النامية ارتفعت إلى 68مليار دوالر في 1986 أما الحصص المقدمة من طرف ص ن د التي تجاوزت مبلغ 1.6مليار دوالر ارتفعت إلى مستوى قياسي بمبلغ 8.7 .مليار دوالر هنا قد تطرقنـا إلى التحليل التفصيلي للمديونية من مراحلها و أسبابها بما فيها الداخلية و الخارجية التي آدت إلى .التدهور األوضاع بشدة ...........................................آثار المديونية على اقتصادية الدول و الحلول المطروحة المبحث الثاني :آثار المديونية على اقتصادية الدول و الحلول المطروحة نتج عن المديونية أثار سلبية قد مست اقتصاديات الدول سلبا نتيجة أبعاد المديونية لذا طرحت حلول لمعالجة هذا .الوضع المطلب األول :آثار الدين الخارجي أوال :أثار الدين على االستثمار منذ عام 1982ظهرت مشكلة الدين الخارجي و أنخفت معدالت االستثمار في معظم البلدان الدائنة و أنخفض مستوى االستثمار إلى النتيجة المحلي أألجمالي إلى نسبة % 24في فترة 1981-1971إلى % 18في فترة 1982 1987- .و ذلك بانخفاض خدمة الدين و نقص رؤوس األموال األجنبية و انخفاض حافز االستثمار ثانيـا :أثر الدين على التجارة الخارجية أ -إضعاف القدرة على التمويل ضعف المديونية مرتبط بضعف القدرة المالية للبلدان النامية وتبرز هذه الظاهرة عندما تكون مدفوعاتها من خدمة الدين أكبر من القروض الجديدة و تبرز تباطؤ االقتراض و ارتفاع أسعار الفائدة و انخفاض القروض الممنوحة لدول النامية الى 1مليار دوالر سنة أما التحويالت الصافية الممنوحة من طرف البنك العالمي لصالح الدول النامية خالل فترة 1987 -1988 .- 1990 1994 . ب -إضعاف القدرة على التجارة الخارجية يمثل دوما في حاالت بلدان المتخلفة القطاع المتلقي لصدمات خاصة على مدى متوسط و الطويل و يعود ذلك إلى .تقلبات الصادرات و القدرة الذاتية على األستراد و تأثر على األستراد باالنخفاض و الصادرات باالرتفاع :ج -تزايد العجز في ميزان المدفوعات عانت الدول النامية من موازين مدفوعاتها و استمرت المديونية تأثر سلبا على التنمية االقتصادية لهذه الدول .وعجزت الدول النامية على تحقيق معدالت النمو و إذا ما تحقق فائض يبقى مؤقتا ما دام الدين يستهلك الصادرات د – ارتفاع معدل التضخم زيادة معدالت التضخم في الدول النامية من أهم النتائج لذا يؤدي الى زيادة القدرة الشرائية و إرتفاع األسعار و يزيد .ذلك حدة التضخم و نقص عرض منتجات في السوق و إستمرار التضخم .......................................... .آثار المديونية على اقتصادية الدول و الحلول المطروحة ثالثا :أثر الدين على االستقالل االقتصادي :من أخطر آثار المديونية هي التبعية االقتصادية لبلد الدائن يمتص دماء الشعوب و يمكن إضاحة مؤشرين هما أ – ارتفاع نسبة المديونية إلى الناتج المحلي ازدادت الديون دول النامية إلى إجمالي الناتج المحلي المستحق كلما زادت الدول في تمويل األجنبي فيزيد نتيحها .القومي ب -زيادة التعامل التجاري مع دول معينة القروض األجنبية تأثر تأثير واضح في هيكل توزيع الجغرافي التجاري من خالل تأثر هذه القروض على شكل زيادة السلع و الخدمات لدول الدائنة و زيادة صادراتها لتسديد .فوائدها المطلب الثاني :حلول لمعالجة الدين الخارجي أوال :إعادة الهيكلة في فترة 1998 – 1995لتخفيض المديونية أعيدت هيكلة الديون أي تخفيضها جزئيا :وفق خطط من أهمها خطة بيكر :خطة تخص 15بلد من بلدان الدائنة و ترتكز على ثالث نقاط هي .إتباع برنامج التصليح الهيكلي الموجه أساسا إلى استعادة النمو 1- .اقتراض جديد و منسق من طرف البنوك التجارية 2- .منح قروض جديدة و مراقبتها 3- خطة برادي مخطط يخص 29بلد هدفه منح قروض جديدة مرتكزا على تصليح في أجال متوسطة و استعمال موارد مؤسسة مالية لتسهيل العمليات خطة مراو .تقوم البلدان النامية إلى تحويل جزء من ديونها إلى سندات :أما الدول النامية طبقت سياستين .سياسة انكماشية :تخفض نفقتها االستثمارية لعدم القدرة على التمويل و هذا يؤدي الى تخفيض المشاريع 1- .سياسة التوسعية :تتجه نحو زيادة الصادرات للحصول على عملة صعبة و تحقيق النمو 2- .نتج عنها انخفاض المديونية بفضل الدعم ص ن د و البنك العلمي ........................................آثار المديونية على اقتصادية الدول و الحلول المطروحة ثانيا :تبديل الديون :أهمية تبديل الديون كونها تسمح بتخفيض مستحقات الديون و تتمثل .أ -مبادلة الديون بالسندات والمساهمات مبادالت بالسندات هي تبديل دين قديم بسندات ضعيفة أو معفاة من الفائدة و التسديد .مضمون من قبل بلد الوسيط مبادالت بالمساهمات هي مبادلة بأصول المستثمر يبحث عن مساهمة في شركة معينة ب -مبادلة بعملة صعبة .أي يقوم البنك المركزي بإصدار سندات جديدة محرر بعملة محلية مقابلة ديون مستبدلة ج -أعادة شراء الدين .و هي شراء دين عند انخفاض قيمته في السوق الثانوي يتخلص من دفع الفوائد ثالثـا :أعادة الجدولة .هي تأجيل و تمديد مدة سداد القرض و بشروط جديدة .هناك فرق بين أعادة الجدولة و إعادة الهيكلة إعادة الهيكلة صعبة التطبيق تحتاج إلى قدرة اقتصادية كبرى .من أهم أعادة الجدولة موافقة نادي باريس إلى تبديل 23-مليار دوالر في فترة 1988-1976- :باإلضافة إلى الحلول ظهرت أخرى حدية :وضع إستراتجية مستدامة لالقتراض .يتوقع المقرض مواصلة خدمة الدين دون تغيير أو أجراء تصحيح .مسح ديون دول النامية نتيجة فشل الحلول المطبقة ألنها ال تقضي على األزمة من جذورها الزم أنشاء إتحاد دول النامية لطلب إلغاء الديون . .تمديد أجال االستحقاق بسبب تراكم الديون القصيرة األجل واجب تمديد أجال االستحقاق و ترتب عليه دفع .الدين بشروط جديدة .لقد استنتجنا من هذا المبحث اآلثار و الحلول و خطط التنموية بهدف معالجة هذه األزمة ......................................... .............................أزمة المديونية الخارجية الجزائرية المبحث الثالث:أزمة المديونية الخارجية الجزائرية الجزائر من بين العديد من الدول العالم الثالث اتبعت سياسة ائتمانية تفوق قدراتها باال صافة إلى ضعف االدخار المحلي فالحل من اجل التمويل خالل السبعينات كان اللجوء إلى اإلقراض الخارجي و هكذا وصلت إلى أزمة .المديونية المطلب األول:أسباب انفجار أزمة المديونية في الجزائر :لعبت األسباب دورا في تفاقم أزمة المديونية و نالحظها كاألتي أوال:األسباب الداخلية .هروب رؤوس األموال إلى الخارج - .إضعافها على قدرة على االستثمار الداخلي - .عدم وضوح سياسة اإلقراض الخارجي - .لجوء الجزائر إلى قروض قصيرة األجل ذات تكلفة عالية - .تدهور القطاع الزراعي - .ارتفاع القروض في سنة 1979بسبب المتغيرات التي طرأت على اجرءات التمويل - .التمويل بعجز الميزانية - .إصدار كمية من العملة دون مقابل لها من إنتاج أو رصيد من العملة - ارتفاع خدمة و معدل السنوي الذي يجب دفعه كفوائد سنوية - -الجدول 1- نسبة الصادرات المخصصة لسداد خدمة الدين فترة 2004-1994 السنوات خدمة الدين إلى الصادرات 1994 47.10 1995 38.8 1996 30.9 1997 30.3 1998 47.5 1999 39.05 2000 19.80 2001 22.21 2002 21.68 2003 17.7 2004 12.6 ]« Indicateur monétaire et financières »(2005/06/16) [...بنك الجزائر ......................................... .............................أزمة المديونية الخارجية الجزائرية ثانيا:األسباب الخارجية انخفاض أسعار النفط في سنة 1986حل بصدارة بنسبة %95أي 500مليون دوالر سنويا و نالحظ ذلك في - :الجدول التالي -الجدول 2- ) (1997- 2001أسعار البترول سنة سنوات 2001 2000 1999 1998 1997 سعرا لبترول الخام 26.9 22.9 22.9 19.9 20.2 MEDIA BANK .االرتفاع المستمر في أسعار الفائدة قلل من االقتراض حسب الجدول - الجدول - 3-
– تطور أسعار الدين لفترة 2004 -1993 -
السنوات الفوائد 1994 1.390 1995 1.770 1996 2.256 1997 2.111 1998 1.878 1999 1.719 2000 1.678 2001 1.471 2002 1.228 2003 1.118 2003 0.966 ][... اختالل التوازن في 1986للصادرات وصل سعر البرميل إلى 10دوالر امركي م خسارة 45%من إيرادات - الصادرات و في 1990زادت الواردات لتعميق التبعية الغذائية الجدول يوضح فائض في سنوات 2001-2000و .انخفض سنة 2002 ......................................... .............................أزمة المديونية الخارجية الجزائرية الجدول 4- وضعية الميزان التجاري للفترة 2002-1997- السنوات 2002 2001 2000 1999 1998 1997 الميزان التجاري 6.70 9.61 12.30 3.36 1.51 5.69 المطلب الثاني :تطور و أثار المديونية الجزائرية أوال :تطور المديونية الجزائرية تطورت الديون من سنة 2003 – 1985حسب الفترات التالية ارتفعت إلى 17.31مليار دوالر لتصل الى 251.28مليار دوالر بسبب انهيار أسعار البترول )1- ( 1985 -1990 . انخفضت لتصل إلى 25.724مليار دوالر أي بنسبة %7.2و بعدما كانت 27.875مليار )2- ( 1991-1993 .دوالر %ارتفعت من 29.486مليار دوالرالى 33.651مليار دوالر أي بنسبة 3- (1994-1996) 12.4 انخفضت بعدما تجاوزت 31.222مليار دوالر الى أن تصل إلى 22.571مليار دوالر أي )4- (1997-2001 %.بنسبة 38.30 .استقرار نسبي لديون الخارجية)5- (2002-2003 .ديون طويلة و متوسطة األجل ارتفعت إلى 21.411مليار دوالر )6- (31 -12-2004 ثانيا :أثار المديونية الجزائرية أثر على ميزان المدفوعات 1- تميزت سنة 2002في وضعيتها المالية بتحسن رغم انخفاض سعر البترول و انخفاض الصادرات أما المداخل .سجلت استقرار .و أستقر الحساب الجاري أثر على سعر الصرف 2- تخفيض سعر الصرف لدينار جزائري منذ 1979وأصبحت هناك منافسة لسلع .الجزائرية أثر على التضخم 3- .نتيجة زيادة القدرة الشرائية عن المنتوج المعروض و أخل التوازن بسبب العجز المستمر في ميزانية العامة ......................................... .............................أزمة المديونية الخارجية الجزائرية المطلب الثالث :سياسات الحكومية المطبقة و أخرى مقترحة أوال :سياسة الحكومية المطبقة أ –أعادة الجدولة اتفاقية ما بين الدائن و المدين يرمي إلى تغيير أجل أسحقاق أقساط مبالغ المقرضة مع ارتفاع خدمة الدين الخارجي :إلى %73من أيردات الصادرات تحققت في 1991شروط أعادة الجدولة و هي عدم القدرة على تسديد المستحقات طلب الجزائر من ص ن د النظر في رزنامة الديون .عقدت مؤتمرات إلعادة جدولة الديون أكثر من 5300مليون دوالر -الجدول 5- – اتفاقية ألعادة جدولة الديون للجزائر مع نادي باريس –جدولة األولى األتفاقيات 1994/06/01البلدان الدائنة سبتمبر 1994هواندا.النمسا.كندا.فرنسا أكتوبر 1994بلجيكا.فيلندة.أسبانيا.البرتغال نوفمبر 1994الدنمارك.ألمانيا.سويسرا ديسمبر 1994السويد.وم ا.اليابان.بريطانيا.نرويج مارس 1995أيطاليا المجموع 17أتفاقية Média bank ب-أعادة التمويل أعادة هيكلة الديون و مواعيد أستحقاقها و يؤدي إلى تخفيض خدمة الدين سنويا و يغير تشكل الديون خالل فترة %زمنية محدد الجزائر أعادت تشكيل ديونها أكثر من 50 .من مداخل الصادرات وغيرت الدين من قصيرالى متوسط األجل لرفع االستثمار ج -تحويل المديونية إلى استثمار .عن تحويل %60من المديونية إلى استثمارات jacques Chiracاتفاقية تحويل المديونية إلى استثمار حيث أعلن .تم أعادة جدولة 520مليون دوالر و قدرت المديونية سنة 2004ب 23مليار دوالر ......................................... .............................أزمة المديونية الخارجية الجزائرية ثانيا :السياسة المقترحة لتخفيض المديونية اعتماد على قطاع المحروقات – 1 مرت المحروقات بمرحلة حاولت الحكومة حصول بقيماتها على قروض طويلة األجل و حصلت على قرض ب 100دوالر في 1991/08/ 02باإلضافة الى أتفاقية حق األستغالل الشركات األجنبية للحقول البترولية مقابلة حقوق .أستغالل أعادة تشكيل ديون خارجية2- .تعهدت الحكومة مع أيطالية بقيمة 2.5مليار دوالر سياسة التقشف 3- .تستوجب التحكم األقصى و األمثل في إيرادات الدولة من العملة الصعبة و قدرت ب 3مليار دوالر SWAPالقروض بعمليات رهن الذهب 4- .تعني بيع الذهب للحصول على العملة الصعبة قامت بها الجزائر سنة 1991 .تطرقنا إلى أزمة المديونية الجزائرية بأبعادها و ذكرنا حلولها المطبقة و لم ننسى المقترحة الخاتمة العامة من خالل بحثنا تعرفنا على المديونية الخارجية و تعرفنا على ابعادها و اثارها و خاصة حلولها وقد عرفنا مراحل تطورها و استخلصنا أهداف الجزائر حسب إعالن رئيس الحكومـة السيد أويحيى يوم 22مـاي 2005خالل خطابه حول الحالة األقتصادية التي حققت النمو بنسبة 5.2عام 2004و قال أويحيى ان الخطة التمويل محليا بدال من .اللجوء الى القروص الخارجية ........................................... ................................................قائمة المراجع قائمة المراجع :الكتب عبد سعد هللا دراسة في قـانون الدولي الجزائر –ديوان المطبوعات الجزائرية 1994 .عبد السعيد عبد أسماعيل أزمة المديونية األجنبية في العالم األسالمي 1994 أحمد هني المديونية الجزائر 1992 :المذكرات عبد هللا بلونـاس أزمة المديونية الخارجية في الدول النامية جامعة الجزائر 1996 بوذيب إيمان تسيير األزمة المديونية الخارجية في الدول النامية مذكرة ليسانس 2002 منقول