You are on page 1of 15

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫جامعة الجزائر ‪3‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية و التجارية و التسيير‬

‫بحث حول ‪:‬‬

‫نشاة و تطور النقود‬

‫من إعداد ‪:‬‬


‫*ديلمي موسى‬
‫*‬
‫*‬

‫السنة الدراسية ‪2020/2019 :‬‬


‫خطة البحث‬

‫*مقدمة‬
‫*المبحث األول نشاة و تطور النقود عبر التاريخ‬
‫مطلب‪ 01‬نشاة النقود و تطورها‬

‫*المبحث الثاني ماهية النقود‬


‫مطلب‪ 01‬تعريف النقود‬

‫مطلب‪ 02‬خصائص النقود‬

‫*المبحث الثالث وظائف النقود و خصائصها‬


‫مطلب‪ 01‬وضائف النقود‬

‫مطلب‪ 02‬انواع النقود النقود‬

‫*خاتمة‬
‫*ملخص البحث‬
‫*قائمة المراجع‬
‫المقدمة‬

‫إذا رجعنا بالتاريخ الى المجتمعات البدائية لوجدنا أن النشاط ااالقتصادي يتم بغرض االستهالك الذاتي أو‬
‫بمعنى آخر كانت فئات المجتمع سواء الفرد أو األسرة أو القبيلة تقوم باإلنتاج ذاتيا ‪ ،‬وفي مثل هذا‬
‫المجتمع لم يكن التبادل موجودا أنذاك ومع مرور الزمن ونمو حجم السكان ظهر التخصص في اإلنتاج‬
‫وبالتالي وجد فائض السلع مدى الوحدات التي تنتجها ومن ناحية أخرى وجدت حاجات لهذه الوحدات‬
‫تريد إشباعها ومن ثمة نشأت الحاجة إلى مبادلة هذا الفائض باألشياء التي ينتجها اآلخرون التي تفيض‬
‫بدورها عن حاجتهم الشخصية وكان التبادل سلعي بين األفراد أو ما يسمى بالمقايضة ولكن وجدت عدت‬
‫صعوبات دفعت إلى ضرورة البحث عن الوسائل الممكنة للتغلب على المعوقات المبادلة على أساس‬
‫المقايضة خاصة بعد ظهور التخصص وتقسيم العمل وتطور اإلقتصاد وتفتق الفكر اإلنساني إلى البحث‬
‫عن قاعدة تقاس على أساسها قيم السلع المختلفة وأنتهى األمر بوجود وسيلة للمبادلة لها قيمة ذاتية يقبلها‬
‫الجميع في المعامالت يمكن تخزينها ونقلها من حيث الزمان والمكان والمتمثلة في النقود‬
‫فما هي النقود ؟ وكيف تطور إستخدامها عبر الزمن ؟‬
‫المبحث األول‪ :‬النقود و تطورها‬

‫مطلب ‪ 01‬نشأة النقود وتطورها‬


‫شهد العالم فترات متتالية‪ ،‬تطورت فيها آلة النقود‪ ،‬وكان ذلك ناتجا ً عن مراحل عدةٍ‪ ،‬مر بها االقتصاد‬
‫العالمي‪ .‬فلقد مر االقتصاد العالمي بمرحلة االكتفاء الذاتي‪ ،‬ثم بمرحلة المقايضة‪ ،‬وأخيرا ً بمرحلة االقتصاد‬
‫النقدي‪ .‬وسوف نتناول في هذا البحث كالً من هذه المراحل على حده‪.1‬‬

‫أوالً‪ :‬مرحلة االكتفاء الذاتي‬


‫بدأ اإلنسان حياته على وجه األرض معتمدا ً على فطرته في الحصول على حاجاته وحاجات أسرته‪.‬‬
‫وشهدت البشرية أول شك ٍل من أشكال التعاون وهو التعاون األسرى‪.‬‬
‫بدأت األسرة الصغيرة تتوسع وتأخذ شكل القبيلة‪ .‬وكانت مطالب الحياة بسيطة ومحدودة‪ ،‬لذلك كانت القبيلة‬
‫تستهلك ما تنتجه لقلة حاجاتها التي تريد إشباعها‪.‬‬

‫ثانيا مرحلة المقايضة‬

‫مع زيادة حاجات اإلنسان وتنوع السلع التي ينتجها‪ ،‬ظهرت أول مرحلة من مراحل المقايضة وهي‬
‫التخصص‪ .‬فبزيادة المنتجات وتنوعها‪ ،‬بدأ ظهور التعاون وتقسيم العمل كوسيل ٍة إلشباع الرغبات‪ .‬وأدى‬
‫مبدأ التخصص إلى ظهور مبدأ توزيع األدوار والمسئوليات حسب كفاءة كل فرد من أفراد المجتمع‬
‫وقدراته‪.‬‬
‫سلع‪ ،‬يتخصص في إنتاجها‪ ،‬بسلع أخرى‬
‫وهكذا استطاع كل فرد أن يبادل ما يفيض عن حاجته من ٍ‬
‫يحتاجها‪،‬ويتخصص آخرون في إنتاجها‪.‬‬
‫وبذلك عرف اإلنسان عملية تبادل المنتجات أو ما يسمى بنظام "المقايضة‬

‫و تتضح صعوبات المقايضة فيما يلي‪:‬‬


‫‪1-‬توافق رغبات المتبادلين صعوبه لتحقيق المبادلة على اساس المقايضة سيتوجب ضرورة توافق‬
‫الرغبات آى رغبة كل طرف في الحصول على السلعة المقدمة من الطرف اآلخر كمآ ووصفا فإذا‬
‫تعددت الطرق تظهر التناقضات بين الرغبات بالصور الكبيرة ومن هنا يتضح آن توافق الرغبات ال‬
‫يتحقق دائما بالنظر آلى طبيعة السلعة المتبادلة‬
‫‪2-‬صعوبة تحديد نسب التبادل‪ :‬حيث ال توجد طريقة تقاس بها السلع والخدمات المبادلة بين األفراد‬

‫‪1‬‬
‫‪ 3-‬صعوبة تجزئة السلع والخدمات‪ :‬وتتمثل في اختالف السلع من حيث التجزئةو من حيث حجمها‬
‫وطبيعتها والوقت آلذي استغرق إلنتاج ا‬
‫‪ 4-‬وزن آآلنتقآء المبادلة مكان فمن ناحية المكان يجب توفر مكان مناسب ومن ناحية الزمان فاألمر يتعلق‬
‫بإتالف موعد أنتاج السلع وخاصه الزراعة‬
‫آمآ الصعوبة األخيرة فترجع آلى آن السبيل الوحيد إلختزان القوة الشرائية هو احتفاظ الناس بمشترياتهم‬
‫على شكل سلع يختزنونها‬

‫ثالثاً‪ :‬مرحلة االقتصاد النقدي‬

‫بعد معاناة اإلنسان من نظام المقايضة‪ ،‬بدأ يبحث عن مادة نافعة ضرورية يتم بواسطتها تبادل السلع‬
‫والخدمات‪ ،‬وتقدر بها قيم األشياء ويس َّهلبها التعامل‪ ،‬فكانت النقود الحل الذي وجده الناس مالذا ً من مساوئ‬
‫ومرت النقود بالعديد من المراحل حتى وصلت إلى الصورة التي هي عليها اآلن و هكذا ‪.‬نظام المقايضة‬
‫يحل البيع و الشراء محل المقايضة‪ ،‬قد اختلفت نوع و الوسيلة آلتي إستخدمتها المجتمعات القديمة لتلعب‬
‫دور الوسيط لتسهيل عمليه‬

‫لمبحث الثاني‪ :‬ماهية النقود‪.‬‬

‫مطلب ‪ 01‬تعريف النقود‬

‫النقود هي الشيىء الذي يلقي قبوال عاما في التداول و تستخدم وسيطا للتبادل و مقياسا للقيم و مستودعا‬
‫لها كما تستخدم وسيلة للمدفوعات اآلجلة و إحتياطي لقروض البنك أي أن مجموعة وظائفها التي ذكرتها‬
‫و ذالك فإن التعريف الموجز للنقود و هو أن (النقود هو كل ما تفعله النقود ) فإذا وافقنا على هذا القول‬
‫فإننا نكون قد أكدنا بأن أي شيء يقوم بوظيفة النقود يكون بالفعل نقودا أي أن العملة المسبوكة الذهبية و‬
‫الفضية و األوراق التي تصدرها الحكومة و األوراق التي تصدرها البنوك و الشيكات و كمبياالت التبادل‬
‫‪2‬‬
‫و حتى السندات يجب إعتبارها نقدا و لو أنها كلها ال تؤدي وظائف النقود‬

‫مطلب ‪ 02‬خصائص النقود‬

‫تعتبر النقود ظاهرة إجتماعية اذ ترتبط بظاهرة التبادل النقدي ‪ ،‬و األخيرة تفترض وجود حماية‪ ،‬فمن‬
‫غير المتصور إستعمال النقود بعيدا عن عالقات المبادلة بين األفراد و الجماعات ‪ ،‬كذالك فالنقود مظهر‬
‫من مظاهر السيادة الوطنية‪ ،‬و إذا كان هذا المصطلح حديث العهد إال أن هذه الخاصية تعتبر تاريخية‪ ،‬اذ‬
‫قديما كل مجموعة قامت بإختيار السلعة آلتي كآنت تلعب دور النقود ‪ ،‬و التعامل بها يقتصر على تلك‬
‫الجماعة فقط‪ ،‬و في العصر الحديث يظهر عنصر السيادة الوطنية في إختيار كل دولة لعملتها ‪ ،‬و التي‬
‫يتم بواسطتها تسوية اإللتزامات في هذه الدولة‪ ،‬و عدد من المعايير هنآك آلتي يلزم توفرها في النقود‬
‫حتى تقوم بوظائفها كاملة‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫إوال‪ :‬تتمتع بالقبول العام آن من طرف رؤية كافة مشاركات افراد المجتمع آلذي تستخدم فيه ‪ ،‬يكون لها‬
‫صفة آى العمومية سواء كان هذا القبول إختياريا آو إجباريا تفرضه الدولة‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬أن تكون قابلة للدوام‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أن تتمتع بثبات نسبي في قيمتها‪ ،‬و هذه نتيجة طبيعة إلرتباط المعامالت بعنصر الزمن‪ ،‬و يؤدي‬
‫عدم الثبات إلى فقدان الثقة‪ ،‬مما يترتب عليه إضطراب في المعامالت‪ ،‬و تصبح طبقا لمفهوم فيكسل و‬
‫كينز >> <<عنصر أمان مطلوبة لذاته‪ ،‬و ماذا تعرف في الرغبة في اإلحتفاض بها؟‬
‫رابعا‪ :‬تكون نادرة مثل آن إختيار األشكال األولية للنقود في صورة معادن نفيسة( ذهب و فضة) على ما‬
‫تتمتع مؤسسا به من ندرة نسبية في الطبيعة ‪ ،‬لكن بعد قوى و نفوذ الدولة فرضت الندرة عن طريق‬
‫فرض القيود على اإلصدار النقدي الورقي‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬أن تكون وحداتها متماثلة تماما‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬آن تكون قابلة لإلنقسام دون آن يكون هنآك ضياع لقيمتها ‪ ،‬آى آن تكون وحدتها األساسية وقابلة‬
‫الن تنقسم آلى عدد من الوحدات الصغيرة القيمة تتناسب مع حاجة التعامل في عمليات المبادلة آلتي يكون‬
‫محلها أشياء ضئيلة القيمة ‪ ،‬و يجب آن يتبع هذا االنقسام التكافؤ بين قيمة مجموع األجزاء المنقسمة و‬
‫وحدة النقد الكلية‪.‬‬
‫عما سبق هنآك فضال بعض الخصائص اآلخرى ذات االهميه البالغة ‪ ،‬منها ضرورة التوحيد و التصنيف‬
‫للوحدات النقدية‪ ،‬التعرف على وحداتها سهولة و و سهولة حملها‬

‫المبحث الثالث‪ :‬وظائف النقود و انواعها‪.‬‬

‫المطلب ‪ 01‬وظائف النقود‬

‫للنقود عدة وظائف في اإلقتصاد الحديث فهي آلتي تتحكم في مدى كفائة النظام النقدي ‪ ،‬فتوفيق النقود في‬
‫اداء وظائفها األساسية ويتوقف على مدى إتصاف النقود بالشروط االزمة لحسن إضطالعها بتلك‬
‫الوظائف المختلفه من حيث المصدر و أولوية الهدف ‪ ،‬و نطاق التطبيق‪ ،‬فهناك وظائف تقليدية ذات‬
‫طابع نقدي بحت مرتبطة اصال بالنشأة التاريخية للنقود‪.‬‬
‫و هناك الوظائف األكثر عمومية و تكون بالنشاط االقتصادي و تطوره‪.3‬‬

‫‪1-‬النقود وسيلة للمبادلة‪:‬‬

‫النقود بقوة شرائية تتمتع عامة آى إنهآ تعطي حائزها حقا عاما في آى نوع على الحصول يشاء من‬
‫السلع و الخدمات مقابلها ‪ ،‬فالنقود اداة منه و يمكن من خاللها مبادلة السلع و الخدمات المختلفه‪.‬‬
‫خالل‪ ،‬هذة الوظيفة من قسمت المبادلة البدائية آلى قسمين‪:‬‬
‫‪-‬مبادلة النقود في سبيل سلعة بالشراء‪.‬‬
‫‪-‬مبادلة سلعة في سبيل النقود بالبيع‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫خالل‪ ،‬قيام النقود بهذة الوظيفة ظهرت في المبادلة مرحلة لم توجد في نظام المقايضة و هي إمكان‬
‫اإلحتفاض بالنقود لفترة من الزمن بين إجراء عمليه البيع و الشراء‪.‬‬
‫و النقود قوة شرائية النها ال تقبل لذاتها و إنما لقدرتها على شراء السلع و الخدمات و التوسط بين‬
‫المتبادلين فهي تتوسط بين عمليتين من عمليات المبادلة حيث يضن الفرد آنه يتحصل على النقود نتيجة‬
‫لعملية المبادلة واحدة و لكن في الحقيقة آنه يحصل عليها ليتوسطها في مبادلة أخرى ( الشراء)‬

‫‪2-‬النقود مقياس عام للقيم‬

‫‪ ‬هي الوظيفة األساسية وو للنقود حيث تتحمل هذة الوظيفة في قيامها بمهمة قياس قيم األشياء آى‬
‫بكونها وحدة معيارية ترد إليهآ قيم مختلف السلع و الخدمات وهى وظيفة محاسبية فقط كا غينيا‬
‫اإلنجليزي و هي وحدة للقياس تستخدم أحيانا رغم إنها غير موجودة دايل وحدات من الجنيه‬
‫و النقود في صنعها‪.‬‬
‫‪3-‬النقود مخزن للقيمة‪:‬‬

‫ترتبط هذه الوظيفة بخاصية الدوام و الثبات و تعتبر أكثر وظائف النقود أهمية في اإلقتصاد الحديث‪ ،‬و‬
‫تعني هذه الوظيفة للنقود إمكان تأجيل تبادلها مقابل السلع و الخدمات التي يرغب فيها حاملها إلى وقت‬
‫الحق في المستقبل حيث قال اإلقتصادي الفرنسي شارل ريست <<أنها جسر بين الحاضر و المستقبل‬
‫>>‪ ،‬أما كينز فقال عنها أن << ‪:‬أهميتها تنبع من كونها رابطة بين الحاضر و المستقبل >>يمكن أن‬
‫تكتنز النقود (اإلحتفاظ بسيولتها) في وقت معين لتنفق في وقت الحق‪ ،‬و تلعب النقود دورا هم في تحقيق‬
‫اإلدخار و تراكم رؤوس األموال ‪ ،‬و النقود ال تطلب سوى لوساطتها في المبادالت و أنها لكونها من‬
‫األصول التي تحتفظ بها‪.‬‬
‫األولى‪ :‬خاصة بالسلع و الخدمات؟‬
‫الثاني‪ :‬قيمة النقود نفسها و ثباتها‬

‫‪4 -‬النقود أداة للدفع المؤجل‪:‬‬


‫تتمثل هذه الوظيفة في كون النقود أداة لتسديد كافة لاللتزامات باإلضافة إلى تسهيل عملية االقتراض‪،‬‬
‫تستخدم النقود في دفع الضرائب أو تقديم اإلعانات و دفع األجور و المرتبات و بفضل هذه الوظيفة أمكن‬
‫إيجاد سوق لرأس المال و بهذا تلعب النقود دورا كبيرا في االدخار و تراكم رؤوس األموال ‪ ،‬و كذا يتم‬
‫االستثمار و اإلنتاج‪ ،‬و تعتبر هذه الوظيفة األقدم من أنواعها‪ ،‬فيعود ظهورها منذ بداية حاجة اإلنسان‬
‫للنقود دليل الصعوبات في المقايضة و تسهيل عملية التبادل بين أفراد المجتمع‬

‫مطلب ‪ 02‬انواع النقود‬


‫‪ /01‬النقود السلعية‬
‫ظهر أول شكل من أشكال النقود في شكل سلع مقبولة تعارف اإلنسان على استخدامها كوسيط في عملية‬
‫التبادل‪ .‬ولقد استخدم اإلنسان أنواعا ً ال حصر لها من سلع كوسيط للقيمة ومقياس لها‪،‬فاستخدم اإلغريق‬
‫الماشية كنقود‪ ،‬وتعارف أهل سيالن على استخدام األفيال كنقود‪،‬واستخدم الهنود الحمر التبغ‪ ،‬بينما كانت‬
‫نقود أهل الصين هي السكاكين‬

‫‪.‬‬
‫‪ /02‬النقود المعدنية‬

‫مع ازدياد حجم الصفقات المبرمة‪ ،‬وبتكرار التجارب‪ ،‬اكتشف المتعاملون أن المعادن هي أفضل وسيط‬
‫إلجراء عملية التبادل بينهم من حيث كونها أقوى على البقاء‪ ،‬كما يمكن تجزئتها وتشكيلها بالحجم والشكل‬
‫المطلوبين‪.‬‬
‫ولقد فضل اإلنسان استخدام الذهب والفضة عن باقي المعادن لألسباب اآلتية‪:‬‬
‫•القبول العام الذي القاه كل من الذهب والفضة باعتبارهما رمزا ً للثراء والرخاء بين الدول‪ ،‬ذلك إضافة‬
‫إلى تمتعهما ببريق يلفت األنظار‪ ،‬مما أدى إلى شيوع استخدامهما في صناعة الحلي‪.‬‬
‫•سهولة الحمل والنقل‪.‬‬
‫•سهولة تمييز نوعيتهما واستحالة تزويرهما‪.‬‬
‫•المتانة وعدم التآكل‪.‬‬
‫•ثبات القيمة نسبيا ً‪.‬‬
‫•القابلية للطرق وسهولة التشكيل بالوزن والشكل والحجم المطلوب‪.‬‬
‫•القابلية لالدخار دون التعرض للتلف أو الصدأ أو الحريق‪.‬‬
‫وبذلك سادت النقود المصنوعة منا لذهب والفضة كوسيط في التعامالت التجارية‪ ،‬وأصبحت النقود الذهبية‬
‫بمثابة إيصال يفيد بأن حاملها أضاف قيمة معينة إلى رصيد الثروة القومية‪ ،‬أو اكتسب حقا ً بالقيمة نفسها‬
‫من شخص أسهم في هذه الثروة‪.‬‬
‫ولقد جاء آدم سميث ليؤكد على هذا المفهوم‪،‬حيث قال "إن جنيه الذهب هو سند إذني مسحوب على تجار‬
‫المنطقة بكمية معينة من السلع الضرورية والكمالية‪ ،‬والزيادة التي حدثت في دخل الشخص الذي تسلم‬
‫الجنيه هو عبارة عنا ألشياء التي يمكن شراؤها بالجنيه وليس الجنيه نفسه‪".‬‬
‫وظل اإلنسان يستخدم الذهب والفضة لفترة واسعة من التاريخ‪ ،‬تربعت فيها النقود المصنوعة من الذهب‬
‫والفضة علىعرش النظام النقدي العالمي‪ ،‬حتى أوائل القرن العشرين‪.‬‬

‫‪ /03‬النقود الورقية‬

‫كانت جميع الدول األوروبية تقريبا ً ِّ‬


‫تحرم على اليهود االشتغال بالتجارة‪ ،‬وكانت مهنة الصرفة تقتصر ـ‬
‫أجر‬
‫في هذا الوقت ـ على االحتفاظ بودائع النقود‪،‬بغرض المحافظة عليها وحفظها من السرقة‪ ،‬في مقابل ٍ‬
‫يتناسب مع مدة بقاء الوديعة ومبلغها‪ .‬باإلضافة إلى هذه المهنة‪ ،‬فقد كان الصيارفة في ذلك الوقت يشتغلون‬
‫في إقراض لنقود بفائدةٍ‪ ،‬مع أخذ رهونات كضمان للسداد‪.‬‬
‫ومع ازدياد حجم التجارة‪ ،‬ازدادت الودائع لدى الصرافين‪ ،‬الذين سرعان ما اكتشفوا أن نسبة من الودائع‬
‫تظل لديهم بصفة دائمة دون طلب‪ .‬حيث دفعهم ذلك إلى استغالل هذه األموال غير المستخدمة‪ ،‬في عمليات‬
‫إقراض بفائدة‪ .‬مما أدى إلى زيادة أرباحهم من االتجار في أموال الغير‪.‬‬
‫وحتى يغرى الصيارفة أصحاب األموال على اإلقبال على عملية إيداع أموالهم لديهم‪ ،‬تنازلوا عن اقتضاء‬
‫مغر على‬
‫بسعر ٍ‬
‫ٍ‬ ‫أجر نظير حفظ النقود لديهم‪ .‬ثم بعد ذلك‪ ،‬قاموا بمنح من يقوم بإيداع نقودهم لديهم فائدة‬
‫ٍ‬
‫هذه اإليداعات في مقابل إيصاالت يقوم الصراف بإصدارها‪ .‬وبازدياد ثقة الناس في هذه اإليصاالت‪ ،‬تم‬
‫تبادلها في السوق دون ضرورة إلى صرف قيمتها ذهبا ً‪.‬‬
‫ولعل أول محاول ٍة إلصدار نقود ورقي ٍة في شكلها الحديث المعروف لدينا‪ ،‬هي تلك التي قام بها بنك‬
‫استكهولم بالسويد سنة (‪ ،)1656‬عندما أصدر سندات ورقية تمثل دينا ً عليه لحاملها‪ ،‬وقابلة للتداول‬
‫والصرف إلى ذهب بمجرد تقديمها للبنك‪.‬‬
‫ظهرت أول أشكال النقود الورقية في صورة هذه اإليصاالت النمطية التي تحولت فيما بعد إلى سندات‬
‫لحاملها‪ ،‬وأصبحت تتداول من يد إلى يد دون الحاجة إلى تظهير‪.‬‬
‫حيث إن هذه السندات تمثل دينا ً على البنوك‪ ،‬ولذا كان من الطبيعي أن تكون مغطاة بنسبة (‪ )% 100‬من‬
‫نقود ذهبية لدى الصيارفة‪ .‬واستمر الصيارفة على هذا الوضع‪،‬إلى الوقت الذي شعرت فيه المؤسسات‬
‫النقدية أن باستطاعتها إقراض نقدية دون الحاجة إلى غطاء ذهبي لها‪.‬‬
‫وأدى عدم تغطية البنوك إلصداراتهم من سندات بنقود ذهبية‪،‬إلى تعرض الكثير منها لإلفالس‪ ،‬في أوقات‬
‫الحروب واألزمات النقدية‪ ،‬نتيجة الضغط على الودائع الذهبية وارتفاع الطلب عليها‪.‬‬
‫وبشعور الحكومات المختلفة باألثر االقتصادي الخطير لعمليات اإلصدار النقدي‪ ،‬قام المشرع في العديد‬
‫من الدول بقصر عملية اإلصدار على بنك واحد يخضع لإلشراف الحكومي‪ ،‬أو قصره على البنك‬
‫المركزي المملوك للحكومة‪.‬‬
‫وهكذا بدأ ظهور وسيط جديد للتبادل‪ ،‬متمثالً في أوراقا لبنكنوت التي شاع استخدامها كبديل للنقود المعدنية‬
‫‪ .‬ولقد كانت النقود الورقية التي صدرت في أوائل القرن الثامن عشر‪ ،‬تحمل على ظهرها عبارة تتعهد فيها‬
‫الهيئة المصدرة لها بالوفاء بالقيمة الحقيقية للنقد وتحويل قيمتها االسمية إلى ذهب عند الطلب‪.‬‬
‫وكانت تتميز هذه النقود بثبات قيمتها إلمكانية استبدالها إلى ذهب في أيوقت‪ ،‬باإلضافة إلى تجنب ضياع‬
‫صكها وصياغتها‪.‬‬
‫العمالت المعدنية وتآكلها نتيجة تداولها وإعادة ِّ‬
‫مع بداية القرن العشرين‪ ،‬تدهورت األحوال االقتصادية للكثير من دول العالم‪ ،‬وكثرت الحروب ونقص‬
‫غطاء الذهب‪ ،‬مما اضطر السلطات النقدية لوقف استعدادها لصرف القيمة االسمية للنقود الورقية بما‬
‫يعادلها من ذهب‪.‬‬

‫‪ /04‬النقود االئتمانية‬
‫جاءت النقود االئتمانية لتنهى الصلة نهائيا ً بين النقــود والمعادن النفيسة‪ .‬وأعطى انقطاع هذه الصلة مرونةً‬
‫كبيرة ً لعرضها‪.‬‬
‫وتعتبر هذه المرونة أو الحرية في اإلصدار سالحا ً ذا حدَّين‪ ،‬إذ يمكن زيادة اإلصدار أو إنقاصه لمواجهة‬
‫احتياجات التبادل التجاري‪ ،‬غير أن التمادي في اإلصدار تؤدي إلى إحداث موجات متتالية من التضخم‬
‫وارتفاع األسعار‪ ،‬مما يؤدى إلى زيادة وهمية في الدخول النقدية لألفراد‪ .‬لذلك يتطلب إصدار النقود‬
‫االئتمانية عملية رقابة حكومية شديدة‪ ،‬فضالً عن إلى رقابة المؤسسات النقدية‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫وتنقسم النقود االئتمانية إلى نقود قانونية ونقود ائتمان‬

‫‪4‬‬
‫الخاتمة‬
‫مما سبق و طرحناه في بحثنا بمختلف عناصره ال دور المهم التي تلعبه نقود في تنضيم العالقات‬
‫االقتصادية عن طريق تطورها المستمر الى مرتبة النقود الحالية من اجل مواجهة العقبات و العراقيل و‬
‫التخفيض قدر المستطاع من نفقات المعامالت‬

‫و الواقع أن البحث في طبيعة النقود أو ماهيتها هو بحث ضئيل األهمية سواء من الناحية‬
‫النظرية أو العلمية ‪ ,‬و إذا كان الكتاب يختلفون فبما بينهم إختالفا كبيرا في تعريف النقود‬
‫فإنهم يتفقون جميعا على تعريفها بالنظر إلى وظائفها فاألمر الجوهري هو أن أي شيء‬
‫يعتبر نقودا في الحدود التي ينال فيها قبوال عاما بين أفراد المجتمع كوسيط في المبادالت و‬
‫كمقياس للقيم و‬
‫كأداة لإلحتفاظ بالقيم ووسيلة للمدفوعات اآلجلة‪.‬‬
‫نشأة النقود‬
‫النقود الورقية بشكلها ومعناها الحالي لم تظهر إلى في العصر الحديث‪ ،‬نظرا ً لتطورات الحياة السريعة‪،‬‬
‫لكن قبل نشأتها كان اإلنسان القديم يعتمد أسلوب المقايضة‪.‬‬
‫مفهوم المقايضة‬
‫المقايضة ببساطة هي عملية تبادل سلعة بسلعة أخرى‪ ،‬فكان كل شخص يقوم باستبدال جزء من إنتاجه أو‬
‫مخزونه السلعي الفائض عن حاجته مقابل الحصول على سلعة أخرى يحتاجها‪.‬‬
‫أسباب ظهور المقايضة‬
‫في بدايات نشأة الحضارات اإلنسانية كان مفهوم االكتفاء الذاتي هو السائد‪ ،‬فكانت كل أسرة تجتهد وتعمل‬
‫حتى تحصل على حاجتها األساسية من غذاء وملبس وما إلى ذلك‪ ،‬لكن مع تطور الزراعة وظهور‬
‫أصناف‬
‫و تتضح صعوبات المقايضة فيما يلي‪:‬‬
‫‪ 1-‬توافق رغبات المتبادلين صعوبه لتحقيق المبادلة على اساس المقايضة سيتوجب ضرورة توافق‬
‫الرغبات آى رغبة كل طرف في الحصول على السلعة المقدمة من الطرف اآلخر كمآ ووصفا فإذا‬
‫تعددت الطرق تظهر التناقضات بين الرغبات بالصور الكبيرة ومن هنا يتضح آن توافق الرغبات ال‬
‫يتحقق دائما بالنظر آلى طبيعة السلعة المتبادلة‬
‫‪ 2-‬صعوبة تحديد نسب التبادل‪ :‬حيث ال توجد طريقة تقاس بها السلع والخدمات المبادلة بين األفراد‬
‫‪ 3-‬صعوبة تجزئة السلع والخدمات‪ :‬وتتمثل في اختالف السلع من حيث التجزئةو من حيث حجمها‬
‫وطبيعتها والوقت آلذي استغرق إلنتاج ا‬
‫‪ 4-‬وزن آآلنتقآء المبادلة مكان فمن ناحية المكان يجب توفر مكان مناسب ومن ناحية الزمان فاألمر يتعلق‬
‫بإتالف موعد أنتاج السلع وخاصه الزراعة‬
‫آمآ الصعوبة األخيرة فترجع آلى آن السبيل الوحيد إلختزان القوة الشرائية هو احتفاظ الناس بمشترياتهم‬
‫على شكل سلع يختزنونها‬

‫النقود‬
‫‪2-1-‬تعريف النقود ‪.‬يمكن تعريف النقود وضيفيا أنها " النقود هي كل ما تفعله النقود" وهذا يعني أي‬
‫وسيط يمكن أن يصبح نقود بحيث يكون قادرا على القيام بوظائف النقود و يحضا بالقبول العام‬
‫‪2-2-‬خصائص النقود ‪.‬للنقود عدة خصائص نذكرها فيما يلي‬
‫‪1-‬تتمتع بالقبول العام من كافة أفراد المجتمع ‪ //-‬أن تكون نادرة نسبيا‬
‫‪3-‬أن تتمتع بثبات نسبي في قيمتها‪- //‬أن تكون قابلة للتجزئة دون انخفاض قيمتها‬
‫‪5-‬أن تكون وحدتها متماثلة ‪- //‬أن تكون سهلة الحمل و االحتفاظ بها‬
‫‪7-‬ال تبلى بسهولة أي ال تتلف نتيجة تداولها‬
‫‪2-3-‬وظائف النقود للنقود وظائف متعددة نوجزها فيما يلي‬
‫‪1-‬وسيط المبادلة ‪.‬ليس الهدف من النقود استهالكها مباشرة (ال تطلبي النقود لذاتها ) بل هي وسيلة‬
‫مستخدمة للحصول على السلع والخدمات و األصول المالية بدون اللجوء إلى المقايضة لذالك يقال أن‬
‫للنقود قدرة شرائية عامة‪.‬‬
‫‪2-‬مقياس القيمة ‪ .‬تستخدم النقود كوحدة حساب أو معيار مثله في ذالك مثل المتر و اللتر فالنقود تستعمل‬
‫لقياس قيمة السلع و الخدمات ونسبة قيمة كل سلعة إلى غيرها من السلع االخري فهي إذا أداة محاسبية‬
‫ومن اجل ذالك تحدد في كل بلد وحدة تحاسب معينة كالدينار‬
‫‪3-‬مستودع (مخزن) للقيم ‪ .‬تتم يز النقود المعاصرة بخفة وزنها و بسهولة حفظها كما أنها تجنب حائزها‬
‫تكاليف التخزين والتلف ويحتفظ األشخاص بالنقود ال لذاتها بل بغرض ادخارها من اجل إنفاقها في‬
‫المستقبل في شراء السلع االستهالكية أو االستثمارية‬
‫‪4‬وسيلة للمدفوعات اآلجلة ‪.‬تستخدم النقود كأداة لتسديد كافة االلتزامات (تدفع جميع المستحقات في‬
‫المستقبل ) سواء كانت نتيجة القتراض معين أو ناشئة عن عمليات البيع على الحساب ‪.....‬الخ‬
‫‪2-4-‬أشكال النقود‬
‫أ‪ -‬النقود المعدنية‬
‫ظهرت النقود المعدنية بعدما عجزة النقود السلعية عن مجاراة متطلبات ذالك العصر ‪ .‬والنقود المعدنية‬
‫هي تلك النقود المسكوكة من المعدن كالذهب والفضة أو البرونز وللنقود المعدنية شكالن هما‬
‫‪1-‬نقود معدنية كاملة وفيها تتعادل قيمتها القانونية مع قيمتها كالمعدن‬
‫‪ 2-‬نقود معدنية مساعدة وفيها تتفوق قيمتها القانونية على قيمة المعدن الذي تحتويه مثل قطع ‪50‬دج ‪,‬‬
‫‪100‬دج ‪....‬الخ‬
‫ب‪ -‬النقود الورقية‬
‫هي نقود قانونية (إلزامية) يصدرها البنك المركزي حيث أن الدولة تلزم األشخاص بقبولها لتداول دون ان‬
‫يكون لهم الحق في تحويلها الى ذهب او فضة‬
‫ج‪ -‬النقود المصرفية‬
‫هي نقود يصدرها المصرف (البنك) التجاري وهي عبارة عن أرصدة في حسابات المودعين في‬
‫المصرف ولتم المصرف بدفع مبلغ معين من النقود للمودع أو ألمر عند الطلب وينتج هذ االلتزام نتيجة‬
‫إليداع مبالغ من النقود القانونية من طرف المودعين أو نتيجة لقيام المصرف بإقراض احد عمالئه ووضع‬
‫مبلغ القرض في حساب العميل بالمصرف ‪ .‬و تستعمل الصكوك أو أوامر الدفع االخرىفي تداول هذا النوع‬
‫من النقود‪ .‬و هذه النقود ال تعتبر نقو إلزامية ألنه يحق ألي شخص أن يمتنع عن قبول هذه الصكوك‬
‫د‪ -‬البطاقات االئتمانية‬
‫هذه البطاقة يصدرها المصرف التجاري واليشترط أن يكون لحامل هذه البطاقة رصيد دائن في هذا‬
‫المصرف ‪ .‬أي أن المر يتع لق بقرض له سقف ائتماني معين ممنوح لحامل البطاقة والذي يسمح له‬
‫بالسحب نقدا أو لشراء السلع وعلى حامل هذه البطاقة دفع فوائد على المبالغ المسحوبة فقط وعند قيام‬
‫حامل البطاقة بشراء شيء ما بوسطة هذه البطاقة يقوم المصرف المصدر للبطاقة بسداد فواتير المشتري‬
‫و يقوم المصرف بعد ذالك بإرسال فاتورة المشتريات لحامل البطاقة‬
‫هـ‪-‬النقود االلكترونية‬
‫ويطلق عيها أيضا النقود الرقمية وهي عبارة عن أرصدة نقدية مسبقة الدفع مسجلة على وسائط الكترونية‬
‫(البطاقات الممغنطة الهواتف المحمولة المبرمجة لهاذ النوع من التعامل ) ومن خصائص النقود‬
‫االلكترونية أنها تسمح بالتمويل عن بعد بواسطة شبكة االنترنت مثال‪ .‬وتسمح كذالك بتحويل القيمة من‬
‫شخص ألخر تسديدا لثمن المشتريات المختلفة (دفع ثمن وجبة طعام أو ثمن تذكرة وسيلة النقل ثمن‬
‫حذاء‪......‬الخ)‬
‫‪2-6-‬الكتلة النقدية‬
‫تعريف الكتلة النقدية هي مجموعة من الوحدات النقدية أو الوحدات القائمة بوظائف النقود التي هي في‬
‫حيازة مختلف األعوان االقتصاديين‬
‫مكونات الكتلة النقدية تتكون الكتلة النقدية من‬
‫‪-‬النقود القانونية وتشمل األوراق النقدية و النقود المعدنية المساعدة وتسمي نقود قانونية الن القانون‬
‫يصبغ عليها صفة شرعية و القدرة على تسوية الديون و اإلبراء منها وهي كذالك مثل قمة السيولة‬
‫‪-‬النقود االئتمانية هي نقود غير قانونية وهي عبارة عن التزام من مصاريف التجارية لدفع مبالغ معينة‬
‫من النقود القانونية لصالح مختلف األعوان االقتصاديين عند الطلب وهي تشمل جميع الودائع الجارية إما‬
‫الودائع االدخارية و الودائع ألجل فال تدخل ضمن الكتلة النقدية‪.‬‬
‫*قائمة المراجع*‬

You might also like