Professional Documents
Culture Documents
*مقدمة
*المبحث األول نشاة و تطور النقود عبر التاريخ
مطلب 01نشاة النقود و تطورها
*خاتمة
*ملخص البحث
*قائمة المراجع
المقدمة
إذا رجعنا بالتاريخ الى المجتمعات البدائية لوجدنا أن النشاط ااالقتصادي يتم بغرض االستهالك الذاتي أو
بمعنى آخر كانت فئات المجتمع سواء الفرد أو األسرة أو القبيلة تقوم باإلنتاج ذاتيا ،وفي مثل هذا
المجتمع لم يكن التبادل موجودا أنذاك ومع مرور الزمن ونمو حجم السكان ظهر التخصص في اإلنتاج
وبالتالي وجد فائض السلع مدى الوحدات التي تنتجها ومن ناحية أخرى وجدت حاجات لهذه الوحدات
تريد إشباعها ومن ثمة نشأت الحاجة إلى مبادلة هذا الفائض باألشياء التي ينتجها اآلخرون التي تفيض
بدورها عن حاجتهم الشخصية وكان التبادل سلعي بين األفراد أو ما يسمى بالمقايضة ولكن وجدت عدت
صعوبات دفعت إلى ضرورة البحث عن الوسائل الممكنة للتغلب على المعوقات المبادلة على أساس
المقايضة خاصة بعد ظهور التخصص وتقسيم العمل وتطور اإلقتصاد وتفتق الفكر اإلنساني إلى البحث
عن قاعدة تقاس على أساسها قيم السلع المختلفة وأنتهى األمر بوجود وسيلة للمبادلة لها قيمة ذاتية يقبلها
الجميع في المعامالت يمكن تخزينها ونقلها من حيث الزمان والمكان والمتمثلة في النقود
فما هي النقود ؟ وكيف تطور إستخدامها عبر الزمن ؟
المبحث األول :النقود و تطورها
مع زيادة حاجات اإلنسان وتنوع السلع التي ينتجها ،ظهرت أول مرحلة من مراحل المقايضة وهي
التخصص .فبزيادة المنتجات وتنوعها ،بدأ ظهور التعاون وتقسيم العمل كوسيل ٍة إلشباع الرغبات .وأدى
مبدأ التخصص إلى ظهور مبدأ توزيع األدوار والمسئوليات حسب كفاءة كل فرد من أفراد المجتمع
وقدراته.
سلع ،يتخصص في إنتاجها ،بسلع أخرى
وهكذا استطاع كل فرد أن يبادل ما يفيض عن حاجته من ٍ
يحتاجها،ويتخصص آخرون في إنتاجها.
وبذلك عرف اإلنسان عملية تبادل المنتجات أو ما يسمى بنظام "المقايضة
1
3-صعوبة تجزئة السلع والخدمات :وتتمثل في اختالف السلع من حيث التجزئةو من حيث حجمها
وطبيعتها والوقت آلذي استغرق إلنتاج ا
4-وزن آآلنتقآء المبادلة مكان فمن ناحية المكان يجب توفر مكان مناسب ومن ناحية الزمان فاألمر يتعلق
بإتالف موعد أنتاج السلع وخاصه الزراعة
آمآ الصعوبة األخيرة فترجع آلى آن السبيل الوحيد إلختزان القوة الشرائية هو احتفاظ الناس بمشترياتهم
على شكل سلع يختزنونها
بعد معاناة اإلنسان من نظام المقايضة ،بدأ يبحث عن مادة نافعة ضرورية يتم بواسطتها تبادل السلع
والخدمات ،وتقدر بها قيم األشياء ويس َّهلبها التعامل ،فكانت النقود الحل الذي وجده الناس مالذا ً من مساوئ
ومرت النقود بالعديد من المراحل حتى وصلت إلى الصورة التي هي عليها اآلن و هكذا .نظام المقايضة
يحل البيع و الشراء محل المقايضة ،قد اختلفت نوع و الوسيلة آلتي إستخدمتها المجتمعات القديمة لتلعب
دور الوسيط لتسهيل عمليه
النقود هي الشيىء الذي يلقي قبوال عاما في التداول و تستخدم وسيطا للتبادل و مقياسا للقيم و مستودعا
لها كما تستخدم وسيلة للمدفوعات اآلجلة و إحتياطي لقروض البنك أي أن مجموعة وظائفها التي ذكرتها
و ذالك فإن التعريف الموجز للنقود و هو أن (النقود هو كل ما تفعله النقود ) فإذا وافقنا على هذا القول
فإننا نكون قد أكدنا بأن أي شيء يقوم بوظيفة النقود يكون بالفعل نقودا أي أن العملة المسبوكة الذهبية و
الفضية و األوراق التي تصدرها الحكومة و األوراق التي تصدرها البنوك و الشيكات و كمبياالت التبادل
2
و حتى السندات يجب إعتبارها نقدا و لو أنها كلها ال تؤدي وظائف النقود
تعتبر النقود ظاهرة إجتماعية اذ ترتبط بظاهرة التبادل النقدي ،و األخيرة تفترض وجود حماية ،فمن
غير المتصور إستعمال النقود بعيدا عن عالقات المبادلة بين األفراد و الجماعات ،كذالك فالنقود مظهر
من مظاهر السيادة الوطنية ،و إذا كان هذا المصطلح حديث العهد إال أن هذه الخاصية تعتبر تاريخية ،اذ
قديما كل مجموعة قامت بإختيار السلعة آلتي كآنت تلعب دور النقود ،و التعامل بها يقتصر على تلك
الجماعة فقط ،و في العصر الحديث يظهر عنصر السيادة الوطنية في إختيار كل دولة لعملتها ،و التي
يتم بواسطتها تسوية اإللتزامات في هذه الدولة ،و عدد من المعايير هنآك آلتي يلزم توفرها في النقود
حتى تقوم بوظائفها كاملة:
2
إوال :تتمتع بالقبول العام آن من طرف رؤية كافة مشاركات افراد المجتمع آلذي تستخدم فيه ،يكون لها
صفة آى العمومية سواء كان هذا القبول إختياريا آو إجباريا تفرضه الدولة.
ثانياً :أن تكون قابلة للدوام.
ثالثا :أن تتمتع بثبات نسبي في قيمتها ،و هذه نتيجة طبيعة إلرتباط المعامالت بعنصر الزمن ،و يؤدي
عدم الثبات إلى فقدان الثقة ،مما يترتب عليه إضطراب في المعامالت ،و تصبح طبقا لمفهوم فيكسل و
كينز >> <<عنصر أمان مطلوبة لذاته ،و ماذا تعرف في الرغبة في اإلحتفاض بها؟
رابعا :تكون نادرة مثل آن إختيار األشكال األولية للنقود في صورة معادن نفيسة( ذهب و فضة) على ما
تتمتع مؤسسا به من ندرة نسبية في الطبيعة ،لكن بعد قوى و نفوذ الدولة فرضت الندرة عن طريق
فرض القيود على اإلصدار النقدي الورقي.
خامسا :أن تكون وحداتها متماثلة تماما.
سادسا :آن تكون قابلة لإلنقسام دون آن يكون هنآك ضياع لقيمتها ،آى آن تكون وحدتها األساسية وقابلة
الن تنقسم آلى عدد من الوحدات الصغيرة القيمة تتناسب مع حاجة التعامل في عمليات المبادلة آلتي يكون
محلها أشياء ضئيلة القيمة ،و يجب آن يتبع هذا االنقسام التكافؤ بين قيمة مجموع األجزاء المنقسمة و
وحدة النقد الكلية.
عما سبق هنآك فضال بعض الخصائص اآلخرى ذات االهميه البالغة ،منها ضرورة التوحيد و التصنيف
للوحدات النقدية ،التعرف على وحداتها سهولة و و سهولة حملها
للنقود عدة وظائف في اإلقتصاد الحديث فهي آلتي تتحكم في مدى كفائة النظام النقدي ،فتوفيق النقود في
اداء وظائفها األساسية ويتوقف على مدى إتصاف النقود بالشروط االزمة لحسن إضطالعها بتلك
الوظائف المختلفه من حيث المصدر و أولوية الهدف ،و نطاق التطبيق ،فهناك وظائف تقليدية ذات
طابع نقدي بحت مرتبطة اصال بالنشأة التاريخية للنقود.
و هناك الوظائف األكثر عمومية و تكون بالنشاط االقتصادي و تطوره.3
النقود بقوة شرائية تتمتع عامة آى إنهآ تعطي حائزها حقا عاما في آى نوع على الحصول يشاء من
السلع و الخدمات مقابلها ،فالنقود اداة منه و يمكن من خاللها مبادلة السلع و الخدمات المختلفه.
خالل ،هذة الوظيفة من قسمت المبادلة البدائية آلى قسمين:
-مبادلة النقود في سبيل سلعة بالشراء.
-مبادلة سلعة في سبيل النقود بالبيع.
3
خالل ،قيام النقود بهذة الوظيفة ظهرت في المبادلة مرحلة لم توجد في نظام المقايضة و هي إمكان
اإلحتفاض بالنقود لفترة من الزمن بين إجراء عمليه البيع و الشراء.
و النقود قوة شرائية النها ال تقبل لذاتها و إنما لقدرتها على شراء السلع و الخدمات و التوسط بين
المتبادلين فهي تتوسط بين عمليتين من عمليات المبادلة حيث يضن الفرد آنه يتحصل على النقود نتيجة
لعملية المبادلة واحدة و لكن في الحقيقة آنه يحصل عليها ليتوسطها في مبادلة أخرى ( الشراء)
هي الوظيفة األساسية وو للنقود حيث تتحمل هذة الوظيفة في قيامها بمهمة قياس قيم األشياء آى
بكونها وحدة معيارية ترد إليهآ قيم مختلف السلع و الخدمات وهى وظيفة محاسبية فقط كا غينيا
اإلنجليزي و هي وحدة للقياس تستخدم أحيانا رغم إنها غير موجودة دايل وحدات من الجنيه
و النقود في صنعها.
3-النقود مخزن للقيمة:
ترتبط هذه الوظيفة بخاصية الدوام و الثبات و تعتبر أكثر وظائف النقود أهمية في اإلقتصاد الحديث ،و
تعني هذه الوظيفة للنقود إمكان تأجيل تبادلها مقابل السلع و الخدمات التي يرغب فيها حاملها إلى وقت
الحق في المستقبل حيث قال اإلقتصادي الفرنسي شارل ريست <<أنها جسر بين الحاضر و المستقبل
>> ،أما كينز فقال عنها أن << :أهميتها تنبع من كونها رابطة بين الحاضر و المستقبل >>يمكن أن
تكتنز النقود (اإلحتفاظ بسيولتها) في وقت معين لتنفق في وقت الحق ،و تلعب النقود دورا هم في تحقيق
اإلدخار و تراكم رؤوس األموال ،و النقود ال تطلب سوى لوساطتها في المبادالت و أنها لكونها من
األصول التي تحتفظ بها.
األولى :خاصة بالسلع و الخدمات؟
الثاني :قيمة النقود نفسها و ثباتها
.
/02النقود المعدنية
مع ازدياد حجم الصفقات المبرمة ،وبتكرار التجارب ،اكتشف المتعاملون أن المعادن هي أفضل وسيط
إلجراء عملية التبادل بينهم من حيث كونها أقوى على البقاء ،كما يمكن تجزئتها وتشكيلها بالحجم والشكل
المطلوبين.
ولقد فضل اإلنسان استخدام الذهب والفضة عن باقي المعادن لألسباب اآلتية:
•القبول العام الذي القاه كل من الذهب والفضة باعتبارهما رمزا ً للثراء والرخاء بين الدول ،ذلك إضافة
إلى تمتعهما ببريق يلفت األنظار ،مما أدى إلى شيوع استخدامهما في صناعة الحلي.
•سهولة الحمل والنقل.
•سهولة تمييز نوعيتهما واستحالة تزويرهما.
•المتانة وعدم التآكل.
•ثبات القيمة نسبيا ً.
•القابلية للطرق وسهولة التشكيل بالوزن والشكل والحجم المطلوب.
•القابلية لالدخار دون التعرض للتلف أو الصدأ أو الحريق.
وبذلك سادت النقود المصنوعة منا لذهب والفضة كوسيط في التعامالت التجارية ،وأصبحت النقود الذهبية
بمثابة إيصال يفيد بأن حاملها أضاف قيمة معينة إلى رصيد الثروة القومية ،أو اكتسب حقا ً بالقيمة نفسها
من شخص أسهم في هذه الثروة.
ولقد جاء آدم سميث ليؤكد على هذا المفهوم،حيث قال "إن جنيه الذهب هو سند إذني مسحوب على تجار
المنطقة بكمية معينة من السلع الضرورية والكمالية ،والزيادة التي حدثت في دخل الشخص الذي تسلم
الجنيه هو عبارة عنا ألشياء التي يمكن شراؤها بالجنيه وليس الجنيه نفسه".
وظل اإلنسان يستخدم الذهب والفضة لفترة واسعة من التاريخ ،تربعت فيها النقود المصنوعة من الذهب
والفضة علىعرش النظام النقدي العالمي ،حتى أوائل القرن العشرين.
/03النقود الورقية
/04النقود االئتمانية
جاءت النقود االئتمانية لتنهى الصلة نهائيا ً بين النقــود والمعادن النفيسة .وأعطى انقطاع هذه الصلة مرونةً
كبيرة ً لعرضها.
وتعتبر هذه المرونة أو الحرية في اإلصدار سالحا ً ذا حدَّين ،إذ يمكن زيادة اإلصدار أو إنقاصه لمواجهة
احتياجات التبادل التجاري ،غير أن التمادي في اإلصدار تؤدي إلى إحداث موجات متتالية من التضخم
وارتفاع األسعار ،مما يؤدى إلى زيادة وهمية في الدخول النقدية لألفراد .لذلك يتطلب إصدار النقود
االئتمانية عملية رقابة حكومية شديدة ،فضالً عن إلى رقابة المؤسسات النقدية.
4
وتنقسم النقود االئتمانية إلى نقود قانونية ونقود ائتمان
4
الخاتمة
مما سبق و طرحناه في بحثنا بمختلف عناصره ال دور المهم التي تلعبه نقود في تنضيم العالقات
االقتصادية عن طريق تطورها المستمر الى مرتبة النقود الحالية من اجل مواجهة العقبات و العراقيل و
التخفيض قدر المستطاع من نفقات المعامالت
و الواقع أن البحث في طبيعة النقود أو ماهيتها هو بحث ضئيل األهمية سواء من الناحية
النظرية أو العلمية ,و إذا كان الكتاب يختلفون فبما بينهم إختالفا كبيرا في تعريف النقود
فإنهم يتفقون جميعا على تعريفها بالنظر إلى وظائفها فاألمر الجوهري هو أن أي شيء
يعتبر نقودا في الحدود التي ينال فيها قبوال عاما بين أفراد المجتمع كوسيط في المبادالت و
كمقياس للقيم و
كأداة لإلحتفاظ بالقيم ووسيلة للمدفوعات اآلجلة.
نشأة النقود
النقود الورقية بشكلها ومعناها الحالي لم تظهر إلى في العصر الحديث ،نظرا ً لتطورات الحياة السريعة،
لكن قبل نشأتها كان اإلنسان القديم يعتمد أسلوب المقايضة.
مفهوم المقايضة
المقايضة ببساطة هي عملية تبادل سلعة بسلعة أخرى ،فكان كل شخص يقوم باستبدال جزء من إنتاجه أو
مخزونه السلعي الفائض عن حاجته مقابل الحصول على سلعة أخرى يحتاجها.
أسباب ظهور المقايضة
في بدايات نشأة الحضارات اإلنسانية كان مفهوم االكتفاء الذاتي هو السائد ،فكانت كل أسرة تجتهد وتعمل
حتى تحصل على حاجتها األساسية من غذاء وملبس وما إلى ذلك ،لكن مع تطور الزراعة وظهور
أصناف
و تتضح صعوبات المقايضة فيما يلي:
1-توافق رغبات المتبادلين صعوبه لتحقيق المبادلة على اساس المقايضة سيتوجب ضرورة توافق
الرغبات آى رغبة كل طرف في الحصول على السلعة المقدمة من الطرف اآلخر كمآ ووصفا فإذا
تعددت الطرق تظهر التناقضات بين الرغبات بالصور الكبيرة ومن هنا يتضح آن توافق الرغبات ال
يتحقق دائما بالنظر آلى طبيعة السلعة المتبادلة
2-صعوبة تحديد نسب التبادل :حيث ال توجد طريقة تقاس بها السلع والخدمات المبادلة بين األفراد
3-صعوبة تجزئة السلع والخدمات :وتتمثل في اختالف السلع من حيث التجزئةو من حيث حجمها
وطبيعتها والوقت آلذي استغرق إلنتاج ا
4-وزن آآلنتقآء المبادلة مكان فمن ناحية المكان يجب توفر مكان مناسب ومن ناحية الزمان فاألمر يتعلق
بإتالف موعد أنتاج السلع وخاصه الزراعة
آمآ الصعوبة األخيرة فترجع آلى آن السبيل الوحيد إلختزان القوة الشرائية هو احتفاظ الناس بمشترياتهم
على شكل سلع يختزنونها
النقود
2-1-تعريف النقود .يمكن تعريف النقود وضيفيا أنها " النقود هي كل ما تفعله النقود" وهذا يعني أي
وسيط يمكن أن يصبح نقود بحيث يكون قادرا على القيام بوظائف النقود و يحضا بالقبول العام
2-2-خصائص النقود .للنقود عدة خصائص نذكرها فيما يلي
1-تتمتع بالقبول العام من كافة أفراد المجتمع //-أن تكون نادرة نسبيا
3-أن تتمتع بثبات نسبي في قيمتها- //أن تكون قابلة للتجزئة دون انخفاض قيمتها
5-أن تكون وحدتها متماثلة - //أن تكون سهلة الحمل و االحتفاظ بها
7-ال تبلى بسهولة أي ال تتلف نتيجة تداولها
2-3-وظائف النقود للنقود وظائف متعددة نوجزها فيما يلي
1-وسيط المبادلة .ليس الهدف من النقود استهالكها مباشرة (ال تطلبي النقود لذاتها ) بل هي وسيلة
مستخدمة للحصول على السلع والخدمات و األصول المالية بدون اللجوء إلى المقايضة لذالك يقال أن
للنقود قدرة شرائية عامة.
2-مقياس القيمة .تستخدم النقود كوحدة حساب أو معيار مثله في ذالك مثل المتر و اللتر فالنقود تستعمل
لقياس قيمة السلع و الخدمات ونسبة قيمة كل سلعة إلى غيرها من السلع االخري فهي إذا أداة محاسبية
ومن اجل ذالك تحدد في كل بلد وحدة تحاسب معينة كالدينار
3-مستودع (مخزن) للقيم .تتم يز النقود المعاصرة بخفة وزنها و بسهولة حفظها كما أنها تجنب حائزها
تكاليف التخزين والتلف ويحتفظ األشخاص بالنقود ال لذاتها بل بغرض ادخارها من اجل إنفاقها في
المستقبل في شراء السلع االستهالكية أو االستثمارية
4وسيلة للمدفوعات اآلجلة .تستخدم النقود كأداة لتسديد كافة االلتزامات (تدفع جميع المستحقات في
المستقبل ) سواء كانت نتيجة القتراض معين أو ناشئة عن عمليات البيع على الحساب .....الخ
2-4-أشكال النقود
أ -النقود المعدنية
ظهرت النقود المعدنية بعدما عجزة النقود السلعية عن مجاراة متطلبات ذالك العصر .والنقود المعدنية
هي تلك النقود المسكوكة من المعدن كالذهب والفضة أو البرونز وللنقود المعدنية شكالن هما
1-نقود معدنية كاملة وفيها تتعادل قيمتها القانونية مع قيمتها كالمعدن
2-نقود معدنية مساعدة وفيها تتفوق قيمتها القانونية على قيمة المعدن الذي تحتويه مثل قطع 50دج ,
100دج ....الخ
ب -النقود الورقية
هي نقود قانونية (إلزامية) يصدرها البنك المركزي حيث أن الدولة تلزم األشخاص بقبولها لتداول دون ان
يكون لهم الحق في تحويلها الى ذهب او فضة
ج -النقود المصرفية
هي نقود يصدرها المصرف (البنك) التجاري وهي عبارة عن أرصدة في حسابات المودعين في
المصرف ولتم المصرف بدفع مبلغ معين من النقود للمودع أو ألمر عند الطلب وينتج هذ االلتزام نتيجة
إليداع مبالغ من النقود القانونية من طرف المودعين أو نتيجة لقيام المصرف بإقراض احد عمالئه ووضع
مبلغ القرض في حساب العميل بالمصرف .و تستعمل الصكوك أو أوامر الدفع االخرىفي تداول هذا النوع
من النقود .و هذه النقود ال تعتبر نقو إلزامية ألنه يحق ألي شخص أن يمتنع عن قبول هذه الصكوك
د -البطاقات االئتمانية
هذه البطاقة يصدرها المصرف التجاري واليشترط أن يكون لحامل هذه البطاقة رصيد دائن في هذا
المصرف .أي أن المر يتع لق بقرض له سقف ائتماني معين ممنوح لحامل البطاقة والذي يسمح له
بالسحب نقدا أو لشراء السلع وعلى حامل هذه البطاقة دفع فوائد على المبالغ المسحوبة فقط وعند قيام
حامل البطاقة بشراء شيء ما بوسطة هذه البطاقة يقوم المصرف المصدر للبطاقة بسداد فواتير المشتري
و يقوم المصرف بعد ذالك بإرسال فاتورة المشتريات لحامل البطاقة
هـ-النقود االلكترونية
ويطلق عيها أيضا النقود الرقمية وهي عبارة عن أرصدة نقدية مسبقة الدفع مسجلة على وسائط الكترونية
(البطاقات الممغنطة الهواتف المحمولة المبرمجة لهاذ النوع من التعامل ) ومن خصائص النقود
االلكترونية أنها تسمح بالتمويل عن بعد بواسطة شبكة االنترنت مثال .وتسمح كذالك بتحويل القيمة من
شخص ألخر تسديدا لثمن المشتريات المختلفة (دفع ثمن وجبة طعام أو ثمن تذكرة وسيلة النقل ثمن
حذاء......الخ)
2-6-الكتلة النقدية
تعريف الكتلة النقدية هي مجموعة من الوحدات النقدية أو الوحدات القائمة بوظائف النقود التي هي في
حيازة مختلف األعوان االقتصاديين
مكونات الكتلة النقدية تتكون الكتلة النقدية من
-النقود القانونية وتشمل األوراق النقدية و النقود المعدنية المساعدة وتسمي نقود قانونية الن القانون
يصبغ عليها صفة شرعية و القدرة على تسوية الديون و اإلبراء منها وهي كذالك مثل قمة السيولة
-النقود االئتمانية هي نقود غير قانونية وهي عبارة عن التزام من مصاريف التجارية لدفع مبالغ معينة
من النقود القانونية لصالح مختلف األعوان االقتصاديين عند الطلب وهي تشمل جميع الودائع الجارية إما
الودائع االدخارية و الودائع ألجل فال تدخل ضمن الكتلة النقدية.
*قائمة المراجع*