You are on page 1of 445

‫إثبات فساد منهج و دعوة حسن البنا و جماعة‬

‫الخإوان و أنها ليست على منهج السلف الصالح ‪:‬‬

‫الفهرس ‪:‬‬

‫) اضغط على أي عنوان في الفهرس تصل إليه مباشرة في الكتاب بإذن ا‬


‫تعالى و بحمده و فضله (‬

‫مقدمة البحث ‪10.......................................................................... :‬‬


‫ملحوظات مهمة قبل الشروع في البحث ‪10........................................... :‬‬
‫الباب الول ‪ :‬حقيقة جماعة الخإوان و البدعة المنكرة الجديدة التي أحدثها حسن‬
‫البنا ‪ ،‬و هل جماعة الخإوان من الفرقة الناجية أهل السنة و الجماعة ؟‪22........‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬الفرقة الناجية هي أهل السنة والجماعة الذين هم على منهج‬
‫السلف الصالح الصحابة رضوان ا عليهم ‪22................................... :‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬حسن البنا ينفي انتماء جماعة الخإوان للفرقة الناجية أهل‬
‫السنة و الجماعة و يسمح و يدعو لضم جميع الفرق الضالة لجماعته لتحقيق‬
‫هدف الجماعة العلى و السأمى ‪24............................................. : ..‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬حسن البنا يأتي ببدعة منكرة جديدة لم يسبقه أحد إليها من قبل‬
‫‪29...................................................................................... :‬‬
‫حسن البنا يطبق القاعدة الفاسأدة في منهج جماعة الخإوان " يعذر‬
‫بعضنا بعضاا فيما اخإتلفنا فيه " مع الفرق الضالة المسلمة المبتدعة‬
‫‪30.................................................................................. :‬‬
‫حسن البنا وجماعة الخإوان الضالة يطبقون القاعدة الضالة الخإرى‬
‫" ل يضر مع اليمان بدعة " كنتيجة لتطبيقهم القاعدة السابقة‬
‫المنحرفة ‪30........................................................................‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬حيلة خإبيثة ماكرة تخدع بها و تحتال بها جماعة الخإوان على‬
‫المسلمين لمساواة الفرق الضالة المبتدعة بأهل السنة السلفيين ‪32...........:‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬فتوى مهمة للمام العلمة صالح الفوزان حول البدعة‬
‫الجديدة المنكرة لحسن البنا ‪35...................................................... :‬‬
‫الفصل السادس ‪ :‬ظروف إنشاء حسن البنا لجماعة الخإوان و علقة ذلك‬
‫بصوفية حسن البنا ‪36............................................................... :‬‬
‫الفصل السابع ‪ :‬ليس معنى أن جماعة الخإوان تسمح بضم جميع الفرق‬
‫الضالة أن جماعة الخإوان ليس لها مذهب رسأمي ؛ فمذهب الجماعة الرسأمي‬
‫هو أنها ) جماعة صوفية أشعرية ( ‪41............................................ :‬‬
‫الفصل الثامن ‪ :‬السبب الحقيقي و الهدف الحقيقي لنشاء حسن البنا لجماعة‬
‫الخإوان الضالة ‪42................................................................... :‬‬
‫الفصل التاسأع ‪ :‬هل من الممكن أن يكون هناك سألفي ينتمي لجماعة‬
‫الخإوان ؟!‪42.......................................................................... :‬‬
‫الفصل العاشر ‪ :‬الفرق بين كون المسلم " سألفي سأني " و كون المسلم "‬
‫إخإواني " ينتسب إلى جماعة الخإوان !!! ‪46.......................................‬‬
‫الفصل الحادي عشر ‪ :‬الكذب و الخداع و التقية و التلعب باللفاظ و‬
‫المراوغة من أصول جماعة الخإوان لتحقيق هدفها العلى و السأمى في‬
‫النهاية ‪49............................................................................. :‬‬
‫الفصل الثاني عشر ‪ :‬أسألوب جماعة الخإوان في الطعن في العلماء السلفيين و‬
‫محاولة إسأقاطهم عند العوام ‪55.................................................... :‬‬
‫الفصل الثالث عشر ‪ :‬المرحلية في الدعوة ‪57.................................... :‬‬
‫الفصل الرابع عشر ‪ :‬اسأتغلل جماعة الخإوان لجراحات المسلمين في العالم‬
‫لكي تنشر نفوذها و لتزيد من أتباعها و أموالها ‪59.............................. :‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬حسن البنا صوفي و جماعة الخإوان جماعة صوفية ‪60...........:‬‬
‫تمهيد عن الفرقة الضالة الصوفية ‪60.............................................. :‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬صوفية حسن البنا و موقفه و موقف جماعة الخإوان من‬
‫توحيد اللوهية و من بدع الصوفية ‪69............................................ :‬‬
‫حسن البنا صوفي يتفاخإر بأنه يطوف و يتبرك بالقبور و يؤدي‬
‫الحضرة و يداوم الحتفال بالمولد النبوي المبتدع و يبايع على‬
‫الطريقة الصوفية الحصافية الشاذلية و يؤسأس الجمعية الحصافية‬
‫التي تحولت لجماعة الخإوان ‪71............................................ :‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬نصرة حسن البنا و دعوته لمذهب الفرقة الصوفية الضالة‬
‫) البدعة الحسنة في الدين ( و تسويغ حسن البنا للبدع الضافية و التــركية و‬
‫فتحه باب بدع الصوفية على مصراعيه ‪75........................................ :‬‬
‫الرد على حسن البنا في قوله ) البدع الضافية التتـركية محل خإلف‬
‫بين العلماء ( ‪77................................................................ :‬‬
‫الفصل الثالث ‪:‬حسن البنا يضع مذهب الفرقة الصوفية الضالة‪78...............‬‬
‫)البدعة الحسنة في الدين( في نص بيعة أفراد جماعة الخإوان !!‪78...........‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬وقوع حسن البنا و جماعة الخإوان ) حتى الن ( في البدع‬
‫الصوفية ‪79........................................................................... :‬‬
‫‪ (1‬إعراض جماعة الخإوان عن العقيدة الصحيحة عقيدة السلف‬
‫الصالح و توحيد ا تعالى بل تحذير جماعة الخإوان ممن ينشر‬
‫التوحيد و العقيدة الصحيحة و ينهى عن الشركيات بدعوى أنه‬
‫يفرق المة و يفرق وحدة المسلمين ‪79................................... :‬‬
‫‪ (2‬انعكاس حب الصوفية و عدم إنكار شركياتها على حسن البنا‬
‫نفسه " حسن البنا يخطب بجوار الضريح المنسوب للسيدة زينب ثم‬
‫ل يقول حرفا ا في النكار على الشرك بال من حوله "!!! ‪80........:‬‬
‫‪ (3‬حسن البنا يهون من التوسأل بالموات و الذوات في الدعاء و‬
‫يجعله من باب الخلف السائغ ‪81........................................... :‬‬
‫‪ (4‬تبني جماعة الخإوان المذهب الصوفي المنحرف ) البدعة‬
‫الحسنة في الدين ( و حسن البنا يضعه في أركان بيعة جماعة‬
‫الخإوان الضالة ‪82................................................................‬‬
‫‪ (5‬حسن البنا يداوم على أن يحتفل بالمولد النبوي و ينشد بيتا ا‬
‫شركيا ا كفريا ا ‪82....................................................................‬‬
‫‪ (6‬حسن البنا يينشد بأنشودة صوفية تتضمن عقيدة الوجود الكفرية‬
‫مما يدل على جهله المطبق بالعقيدة ‪85......................................‬‬
‫‪ (7‬حسن البنا يبتدع أوراداا و أذكاراا مبتدعة لجماعته الصوفية‬
‫جماعة الخإوان ‪85...............................................................‬‬
‫‪ (8‬حسن البنا و بدعة الذكر الجماعي ‪86...................................‬‬
‫‪ (9‬اسأتخدام الناشيد الصوفية و التمثيليات بكثرة و كوسأيلة دعوية‬
‫مع اسأتخدام الموسأيقى ‪87.................................................... :‬‬
‫‪ (10‬حسن البنا و بدعة الحتفال بليلة السأراء و المعراج ‪88.......:‬‬
‫‪ (11‬ثناء حسن البنا على محمد عثمان الميرغني ‪ -‬الصوفي‬
‫القبوري السوداني المنادي بعقيدة وحدة الوجود الكفرية –‪88........‬‬
‫‪ (12‬غلو جماعة الخإوان الصوفية في مؤسأسها و في زعمائها و‬
‫الطاعة المطلقة لهم مشابهة للفرقة الصوفية الضالة و للطرق‬
‫الصوفية الضالة ‪89...............................................................‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬حسن البنا يستمر على طريقته الصوفية المبتدعة و‬
‫أورادها المبتدعة المنتسبة لهل الضلل الصوفية حتى آخإر نفس من حياته و‬
‫العياذ بال تعالى ‪92.................................................................. :‬‬
‫الفصل السادس ‪ :‬حسن البنا ينسب الصوفية لنفسه و لجماعته بنفسه ‪93....:‬‬
‫الفصل السابع ‪ :‬شبهات حول صوفية حسن البنا و الرد عليها ‪95..............:‬‬
‫الرد على الشبهة الولى حول صوفية حسن البنا ‪95...................:‬‬
‫الرد على الشبهة الثانية حول صوفية حسن البنا ‪96...................:‬‬
‫الفصل الثامن ‪ :‬ظروف إنشاء حسن البنا لجماعة الخإوان و علقة ذلك‬
‫بصوفية حسن البنا ‪98............................................................... :‬‬
‫الفصل التاسأع ‪ :‬انعكاس حب الصوفية و عدم إنكار شركياتها و التهاون في‬
‫توحيد اللوهية على خإلفاء حسن البنا و على جماعة الخإوان " فخيرهم‬
‫سأاكت عن الشرك و مقر له و إن كان الساكت عن الشرك ل خإير فيه " ‪102 :‬‬
‫الباب الثالث ‪ :‬حسن البنا أشعري و جماعة الخإوان جماعة أشعرية ‪105.........:‬‬
‫تمهيد عن الفرقة الضالة الشعرية ‪105........................................... :‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬مذهب حسن البنا في تفويض صفات ا تعالى و موقفه من‬
‫توحيد السأماء و الصفات ‪109..................................................... :‬‬
‫الرد على حسن البنا الصوفي الشعري في كذبه على الصحابة و‬
‫السلف و ادعائه أنهم على مذهب الشاعرة المفوضة في صفات ا‬
‫تعالى ‪111........................................................................ :‬‬
‫كتاب رسأالة العقائد لحسن البنا دعوة إلى المذهب الشعري ‪115...:‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الرد على حسن البنا في سأبه و شتمه لمذهب الصحابة في‬
‫توحيد الصفات وفي سأبه لهل السنة المؤمنين بتوحيد الصفات و في كذبه‬
‫على الصحابة بأنهم أشاعرة مفوضة و في اسأتخفافه بتوحيد الصفات ‪118...:‬‬
‫الفصل الثالث ‪:‬حسن البنا يضع ) عقيدة التفويض الشعرية الفاسأدة في صفات‬
‫ا تعالى ( في نص بيعة أفراد جماعة الخإوان !!!‪127..........................‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نماذج من الثمرات الخبيثة لعقيدة حسن البنا على قادة جماعة‬
‫الخإوان من بعده ‪128................................................................ :‬‬
‫القرضاوي الشعري يدافع و ينافح عن العقيدة الشعرية الضالة و يستهين و‬
‫يستخف بعقيدة الصحابة العقيدة السلفية الصحيحة ‪131........................:‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬الرد على جماعة الخإوان و حسن البنا حول العقيدة‬
‫الشعرية ‪136......................................................................... :‬‬
‫الباب الرابع ‪ :‬جماعة الخإوان هي عميلة للرافضة الشيعة و هي طابور خإامس‬
‫للرافضة في بلد المسلمين و جماعة الخإوان تعتقد بأن المذهب الشيعي الرافضي‬
‫هو مذهب شرعي إسألمي كالمذاهب الربعة !!! ‪137.................................‬‬
‫تمهيد عن الشيعة و الرافضة ‪137................................................. :‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬جماعة الخإوان ابنتها حماس هما عملء للرافضة و الطابور‬
‫الخامس لهم في بلد السألم و جماعة الخإوان تعتقد أن المذهب الشيعي‬
‫الرافضي هو مذهب شرعي كالمذاهب الربعة ‪144.................................‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الرد على جماعة الخإوان في اتهامها أهل السنة السلفيين‬
‫بتكفير الشيعة الرافضة الذي يقولون ) ل إله إل ا ( ‪153.....................:‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬الرد على دعوى جماعة الخإوان الضالة بالتقريب مع الشيعة‬
‫الرافضة و زعم جماعة الخإوان الضالة بوجود شيعة معتدلين‪158............:‬‬
‫الباب الخامس ‪ :‬القاعدة الفاسأدة في منهج جماعة الخإوان " يعذر بعضنا بعضا ا‬
‫فيما اخإتلفنا فيه " ‪165................................................................. :‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬جماعة الخإوان تطبق القاعدة الفاسأدة في التوحيد و في أصول‬
‫الدين و مع الفرق الضالة المسلمة المبتدعة و حتى مع غير المسلمين ‪165. :‬‬
‫حسن البنا وجماعة الخإوان الضالة يطبقون القاعدة الضالة الخإرى‬
‫" ل يضر مع اليمان بدعة " كنتيجة لتطبيقهم القاعدة السابقة‬
‫المنحرفة ‪166......................................................................‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬حيلة خإبيثة ماكرة تخدع بها و تحتال بها جماعة الخإوان على‬
‫المسلمين لمساواة الفرق الضالة المبتدعة بأهل السنة السلفيين ‪174.........:‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬جماعة الخإوان تطبق القاعدة الفاسأدة " يعذر بعضنا بعضا ا‬
‫فيما اخإتلفنا فيه " في ) فروع الدين ( أيضاا بعد أن طبقتها في أصول الدين و‬
‫التوحيد ‪177........................................................................... :‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬الهدف من تطبيق القاعدة الفاسأدة في منهج جماعة الخإوان‬
‫في أصول الدين و فروعه ‪180..................................................... :‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬جماعة الخإوان الضالة هم من غثاء السيل الذين تنبأ بهم‬
‫النبي ‪  ...............................................................  :‬‬
          :  
 ......................................................................... :

          
         
  )      
       !!!!!! (
       
       
 ................................................. : !!!!! 

     :      
  ................. !!!!        

         
  ...................................................... : 

. :        
  
      
       
 .............. :     

       
  ........... :      
 ..................        :  
  (   )    
   !    !   !  
 ............................................................... !!! 
    
  :  
 ................................... :    
         :  
  .............................................................. :
 .......... :        
  .............. :       
. :          :  

        :  
 .................................................... :   
   !!!        
        
 ..................................................................... :
 ....................... :       
        
        
 ...................................................... : 
        :  
 . :           
       :  
 ................................................................ : 
 ................................ :     
 ................................................. :  
 ......................................... :   
 ...................... :     
 ............................. :   

 ................ :      

           :  
           
 ... !!!!        
         :  
 ........................................... :    
 ... :        :  
        :  
 ................................................................ : 

       
 ................... :      

        
       
 ........................ :      

 ................................... :    

       
 .......................................................... : 

 .................. :      : 
        :  
       (   ) 
 ............................................ :    
          :  
             
          
 ................................. : !!!    
 .... :        :  
          :  
 .................................................. :   
        :  
 .................................. :     
        :  
 ...................................................... :  
        :  
 .................................................. :   
 .......... :       :  
          :  
 ..................................... :     
        :  
 ................................. :     
        :  
 ............................................................. :  
:        :  

 ....................... :     
        
 ............................................................ : 
        :   
 ........................................... :    
         :   
 ............................................................................. :
        :  
 .....................        
         :  
 ......................................................................... :
 .......................... :     :  
:          :  

 ..........        :  
...           

            
 ................................................... :    

           : 
           
 .............................................. :   

        : 
 ...................... !!!       

           
 
            
 
 .................................. :    
 ................................................. : 
        :   
         
 .......................................................... :  
     :   
 ................................................................... : 
 ........................................................ :   
 ...... :           

          


:      

:  
            
:  
      )        
 (           

              
          
 
            
.             
             
           

            
           
         
             
        
           
            
           
          
          
.  
:      

         ( 
       
         
         
            
           
    
          
   (        )

   -       –
        
         
           
             
            
        
         
           
           

        
–       –    
         
           
         
 

‫فالطائفة أو الفرقة المسلمة تخرج من طائفة أهل‬


‫السنة و الجماعة إلى أهل البدعة أي إلى الفرق‬
‫الثنتين و السبعين المسلمة الضالة إذا خالفت أهل‬
‫السنة‬
‫ في أمر كلي أي بدعة كلية ولو كانت واحدة‬
‫ أو إذا خالفت أهل السنة في جزئيات و فروع‬
‫كثيرة‬

‫كما أفاد ذلك المام الشاطبي في كتابه العتصام‬


‫ وذلك أن هذه الفرق إنما تصير فرقاا بخلفها‬: ‫( فقال‬2/712)
‫للفرقة الناجية في معنى كلي في الدين وقاعدة من قواعد الشريعة ل في‬
‫جزئي من الجزئيات إذ الجزئي والفرع الشاذ ل‬
‫ينشأ عنه مخالفة يقع بسببها التفرق شيعاً وإنما‬
... ‫ينشأ التفرق عند وقوع المخالفة في المأور‬
‫ويجرى مجرى القاعدة الكلية كثرة الجزئيات فإن المبتدع إذا أكثر‬
‫من إنشاء الفروع المخترعة عاد ذلك على كثير من‬
‫الشريعة بالمعارضة كما تصير القاعدة الكلية‬
‫هـ‬.‫ ا‬. ً ‫معارضة أيضا‬

‫و قد انطبق هذا على جماعة الخإوان التي أسأسها حسن البنا المصري و‬
‫التي أتت ببدع كبرى و أتت ببدع كثيرة جزئية و هو ما سأنبينه في هذا‬
‫الكتاب مما حدا بكبار العلماء كالئمة ابن باز و الوادعي و غيرهم من‬
‫كبار العلماء إلى الفتاء بأن جماعة الخإوان ليست من أهل السنة و‬
‫مسلمة ضالة من الفرقة الثنتين و السبعين التي‬
 ‫الجماعة و أنها فرقة‬
          ‫اخإبر عنها النبي‬
     –     
         – 
          
          
.  

          


: 

:           
          
       )) : :
        .(( 
         .
    .     
   

:-        - 


          
  : (  )    
:        :
       
.        

     : : 




       :


        
.      

             ]
.[    - -  

http://www.fatwa1.com/anti-
erhab/hezbeh/baz_InsideFirq.html
http://www.geocities.com/salama2005us/baz-32.zip

          


:   
:         
          
:     
         : 
.   

            : 

          
        
.       

:      

        :  


 .. 
   :       
         
          
           

( .    
          
        
            
         
            
.         
          ( 
          
              
          
           
           
        
          
            
        
          
          
         
           
      
      )       
               
                                
                             

                                     
    (           
 
          
          
         ,
    ,       
        .  
       
        , 
   
           
           )
  (       
     
 -          ))
   -         
        
  (    
     )       
          
  ( 
      
           )
           
(        
 

           


           
    
          ( 
          
          

             
          
          
            
          

          
.    

          ( 
         
          
          

          
              
‫‪          ‬‬
‫‪!             ‬‬
‫‪)        ‬أراكم ستهلكون‬
‫أقول قال رسول ا صلى ا عليه وسلم‬
‫وتقولون قال أبو بكر وعمر( كما عند أحمد )‬
‫‪(1/337‬‬
‫و في لفظ آخإر في المحلى ج‪ 11 :‬ص‪355 :‬‬
‫قال ابن عباس في أمر متعة الحج وفسخه بعمرة‬
‫) ما أراكم إل سيخسف ا بكم الرض أقول لكم‬
‫قال رسول ا صلى ا عليه وسلم وتقولون قال‬
‫أبو بكر وعمر (‬
‫و في التمهيد لبن عبد البر ج‪ 8 :‬ص‪208 :‬‬
‫وا ما أراكم منتهين حتى يعذبكم ا نحدثكم‬
‫عن رسول ا صلى ا عليه وسلم وتحدثونا عن‬
‫أبي بكر وعمر رواه معمر عن أيوب‬
‫فما بالكم أيها القراء بمن نحدثه بقال رسأول ا صلى ا عليه و سألم‬
‫فيقول لنا قال الصوفي الحصافي الشاذلي حسن البنا و يحاولون بالباطل‬
‫تأويل كلم حسن البنا إلى غير مراده الواضح و ل حول و ل قوة إل بال‬
‫إن من العجب أن من الخإوان من يتعرض للعتقال و البتلء ثم إذا‬
‫طولب بالمتثال لكلم رسأول ا صلى ا عليه و سألم الذي يخالف كلم‬
‫حسن البنا فل نرى له انقياداا لهدي الرسأول صلى ا عليه و سألم و ل‬
‫حول و ل قوة إل بال !!‬
‫‪ (5‬أيض اا يثير المنتمون لجماعة الخإوان شبهة أخإرى و هي أنهم يقولون‬
‫لماذا تتكلمون في الموات و أفعالهم كحسن البنا و خإلفائه كسعيد حوى‬
‫و عمر التلمساني و ‪ ...‬ويقول المنتمون لجماعة الخإوان إن هؤلء‬
‫الناس أفضوا إلى ما قدموا و يستدلون بالحديث الضعيف ) اذكروا‬
‫محاسأن موتاكم وكفوا عن مساويهم ( قال الشيخ اللباني ‪ :‬حديث‬
‫ضعيف‬
‫و الرد على ذلك من عدة أوجه ‪:‬‬
‫فأولا ‪ :‬هؤلء الناس كحسن البنا و سأعيد حوى و محمد الغزالي و ‪ .....‬و‬
‫غيرهم من رموز جماعة الخإوان هم نعم قد ماتوا و هم في قبورهم الن‬
‫و لكن كتبهم و مبادؤهم هي حية عند أفراد جماعة الخإوان ؛ و أفراد‬
‫جماعة الخإوان يسيرون على المنهج الضال و المبادئ الضالة التي‬
‫وضعها و كتبها هؤلء المبتدعة في حياتهم و لبد من التحذير من ضلل‬
‫هؤلء المبتدعة الذي قد ماتوا لن بدعهم و ضللتهم ما زالت حية عند‬
‫أتباع جماعة الخإوان‬
‫و ثانيا ا ‪ :‬أما الحديث الذي يستدلون به فل يستدل به بداية لنه حديث‬
‫ضعيف ؛ و حتى لو جاز السأتدلل به جدلا فليس محلا للسأتشهاد في‬
‫هذه المسألة لنه كما قلنا أن هؤلء المبتدعة الموتى ما زالت بدعهم‬
‫حية و جماعة الخإوان تسير على بدعهم و ضللتهم و يجب التحذير‬
‫من ضللتهم الحية عند أفراد جماعة الخإوان‬
‫و ثالثا ا ‪ :‬التحذير من أهل البدع الموتى هو واجب و فرض كفائي و هذا‬
‫له أدلة من الشرع الحنيف ؛ و لو تأملنا في كتاب ا تعالى لوجدنا أنه‬
‫ورد في القرآن الكريم ورد ذكر سأير الموتى الذين ضلوا و أضلوا حتى‬
‫يحذر الناس من شرورهم كبني إسأرائيل المغضوب عليهم و صاحب‬
‫العجل و النصارى الضالين و ‪ ، ..‬و قال تعالى )) تودلتتيكن ممنيكدم أيـمةة يتدديعوتن‬
‫ف تويتدنتهدوتن تعرن ادليمنتكرر توأيدوتلـئرتك يهيم‬ ‫إرتلى ادلتخديرر تويتأديميروتن ربادلتمدعيرو ر‬
‫ادليمدفلريحوتن(( ]آل عمران‪.[104 :‬‬
‫ت توادليهتدى رمن بتدعرد تما‬ ‫و قال تعالى )) إرـن الـرذيتن يتدكتييموتن تما تأنتزدلتنا رمتن ادلبتيمتنا ر‬
‫اي تويتدلتعنييهيم اـللرعينوتن * إرلـ الـرذيتن‬ ‫ب يأوتلـئرتك تيلتعنييهيم ا‬ ‫س رفي ادلركتتا ر‬ ‫بتيــناهي رللـنا ر‬
‫ب الـررحييم((‬ ‫ب تعلتديرهدم توأتتنا التــوا ي‬ ‫صلتيحودا توبتيـينودا فتأ يدوتلـئرتك أتيتو ي‬
‫تتايبودا توأت د‬
‫]البقرة‪[160-159 :‬‬
‫‪ ،‬و قد حذر النبي صلى ا عليه و سألم من أهل الضلل حيهم و ميتهم‬
‫حتى يحذر الناس من شرورهم و ضللهم و قال صلى ا عليه و سألم ‪:‬‬
‫))من رأى منكم منكراا فليغيره بيده‪ ،‬فإن لم يستطع فبلسانه‪ ،‬فإن لم‬
‫يستطع فبقلبه‪ ،‬وذلك أضعف اليمان((‪،‬‬
‫و قال صلى ا عليه و سألم ‪))) :‬ما من نبي بعثه ا في أمة قبلي إل‬
‫كان له من أمته حوارييون وأصحاب يأخإذون بسنته ويقتدون بأمره‪ ،‬ثم‬
‫إنها تخلف من بعدهم خإلوف يقولون ما ل يفعلون‪ ،‬ويفعلون ما ل‬
‫يؤمرون‪ ،‬فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن‪ ،‬ومن جاهدهم بلسانه فهو‬
‫مؤمن‪ ،‬ومن جاهدهم بقلبهم فهو مؤمن‪ ،‬وليس وراء ذلك من اليمان‬
‫حبـةي خإردل ((‬

‫و رابعا ا ‪ :‬نحن مأمورون من عند ا تعالى باتباع منهج الصحابة‬


‫رضوان ا عليهم و من اتبعهم بإحسان و لهذا أدلة كثيرة سأبق ذكرها‬
‫في النقطة الثانية فارجع إليها ‪ ،‬و السلف الصالح و على رأسأهم‬
‫الصحابة كان منهجهم و طريقتهم الرد على جميع أهل البدع و الضلل‬
‫حيهم و ميتهم و حتى يعلن الحياء منهم توبتهم و يتبرءوا علنا ا من‬
‫بدعهم التي أضلوا بها الناس ؛ و أهل السنة السلفيون عندما يحذرون‬
‫من حسن البنا و أتباعه من أهل البدع فهم في ذلك يتبعون كتاب ا‬
‫تعالى و سأنة النبي صلى ا عليه و سألم و نهج السلف الصالح رضوان‬
‫ا عليهم ‪.‬‬

‫‪ (6‬ملحظة أخإرى يثيرها المنتمون لجماعة الخإوان و هي أنهم يقولون‬


‫عندما يتم نصحهم بترك المنهج الضال لحسن البنا و لجماعة الخإوان‬
‫فيقولون لماذا تردون على جماعة الخإوان فقط أليس الصحيح أن نستغل‬
‫الوقت و نرد على النصارى و اليهود و السأتعمار و العلمانيين ؟ و الرد‬
‫عليهم أن التحذير واجب سأواء من أعداء الدين كاليهود و النصارى أو‬
‫العلمانيين أو من أهل البدع فالصحيح التحذير من الباطل بكل أشكاله و‬
‫هذا هو منهج السلف الصالح فشيخ السألم ابن تيمية كان يرد على‬
‫اليهود و النصارى و على جميع أهل البدع و لم يقل أفرغ وقتي فقط للرد‬
‫على اليهود و النصارى و ل أرد على أهل البدع الخإرى فهذه دعوى‬
‫باطلة يقصد بها عدم التحذير من المنهج الضال لحسن البنا و جماعته‬
‫** لماذا التحذير من أهل البدع والمة تصارع العداوة مع اليهود‬
‫والنصارى والعلمانيين ؟ **‬

‫سأئل العلمة صالح بن فوزان الفوازن ‪ -‬حفظه ا ‪ -‬ما نصه ‪:‬‬


‫س ‪ :‬لماذا التحذير من أهل البدع والمة تصارع العداوة مع اليهود‬
‫والنصارى والعلمانيين ؟!‬
‫ج ‪ :‬ل يمكن للمسلمين أن يقاوموا اليهود والنصارى إل إذا قاوموا البدع‬
‫التي بينهم ‪ ،‬يعالجون أمراضهم بينهم ‪ ،‬حتى ينتصروا على اليهود‬
‫والنصارى ‪ ،‬أما ما دام المسلمون مضيعين لدينهم ‪ ،‬ومرتكبين للبدع‬
‫والمحرمات ‪ ،‬ومقصرين في امتثال شرع ا ‪ ،‬فلن ينتصروا على اليهود‬
‫سألطوا عليهم بسبب تقصيرهم فى دينهم‪،‬‬ ‫ول على النصارى ‪ ،‬وإنما ي‬
‫فيجب تطهير المجتمع من البدع ‪ ،‬تطهيره من المنكرات ‪ ،‬ويجب امتثال‬
‫أوامر ا وأوامر الرسأول ‪ -‬صلى ا عليه وسألم ‪ -‬قبل أن نحارب اليهود‬
‫والنصارى‪ ،‬وإل إذا حاربنا اليهود والنصارى ونحن على هذه الحالة فلن‬
‫ننتصر عليهم أبادا ! وسأينتصرون علينا بذنوبنا ‪.‬‬

‫] الجابات المهمة في المشاكل الملمة ‪ ،‬ص ‪. [ 128‬‬

‫‪ (7‬الرد على شبهة ‪:‬‬


‫يقول بعض المخدوعين أو الخادعون ‪:‬‬
‫إن البدع الكبرى التي دعا لها حسن البنا و تبناها إنما تخصه هو فقط و‬
‫ل تشمل جماعة الخإوان ‪..‬‬

‫الرد على تلك الشبهة ‪:‬‬


‫أولا ‪ :‬إن جماعة الخإوان جماعة منظمة لها منهج واضح مكتوب في‬
‫أصول كتب الجماعة التي وضعها و كتبها مؤسأس جماعة الخإوان حسن‬
‫البنا الصوفي الشعري‬
‫ثانيا ا ‪ :‬إن جماعة الخإوان تطبق حرفياا هذا المنهج الذي وضعه مؤسأس‬
‫جماعة الخإوان حسن البنا الصوفي الشعري منذ حسن البنا و حتى الن‬
‫ثالثا ا ‪ :‬إن كل فرد في تنظيم جماعة الخإوان و كل قيادة في جماعة‬
‫الخإوان انتهاء بالمرشد العام و المراقبين العامين في مختلف دول العالم‬
‫‪ ...‬فكل هؤلء ييـقسمون و ييـبايعون على الخإلص و الطاعة المطلقة‬
‫للمبادئ و السأس التي وضعها مؤسأس جماعة الخإوان حسن البنا‬
‫الصوفي الشعري ‪..‬‬

‫فهل بعد ذلك يأتي لنا شخص إما مخدوع أو مخادع ليقول لنا إن البدع‬
‫الكبرى لحسن البنا تخصه فقط و ل تخص جماعة الخإوان ؟!!!‬
‫‪ (8‬و أوصي أخإوتي و أخإواتي من أهل السنة و الجماعة الذين هم على‬
‫منهج و عقيدة السلف الصالح بعد أن يقرءوا هذا البحث أن يترفقوا في‬
‫الدعوة بالمنتمين و المنتميات لجماعة الخإوان المسلمين لن غالب‬
‫أفراد تلك الجماعة من العوام المتحمسين للسألم على غير علم و هدى‬
‫لذا فالرجاء الترفق و الناة معهم في الدعوة و في النكار عليهم و أذكر‬
‫أخإوتي و أخإواتي ممن هم على منهج السف الصالح بنعمة ا عليهم و‬
‫قوله تعالى )تكتذلرتك يكدنتيدم رمدن قتدبيل فتتمـن ـ‬
‫اي تعلتدييكدم فتتتبتيـينوا إرـن ـ‬
‫ات تكاتن برتما‬
‫تتدعتميلوتن تخإربيارا ( )‪ (94‬سأورة النساء ‪ ،‬و قوله صلى ا عليه و سألم‬
‫)قال مهل يا عائشة عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش ( رواه‬
‫البخاري ‪.‬‬
‫‪ ( 9‬لبد من توجيه نصيحة لمن يريد قراءة هذا البحث قبل أن يشرع في‬
‫قراءته و نقول له بداية أن قارئ هذا البحث هو أحد صنفين ‪:‬‬
‫‪ ‬الول ‪ :‬أن يكون القارئ ممن يحبون الحق و يحبون أن تيرضى‬
‫ا عنهم باتباع الحق الذي ييرضيه‬
‫ض على ما يربمتي عليه من‬ ‫‪ ‬الثاني ‪ :‬أن يكون القارئ متشبث و عا ة‬
‫آراء الرجال مهما قيل له من آيات ا تعالى أو أحاديث رسأول‬
‫ا ‪        ‬‬
‫‪           ‬‬
‫‪           ‬‬
‫‪        ‬‬
‫) ‪           ‬‬
‫‪( ‬‬
‫‪            ‬‬
‫‪          ‬‬
‫‪      ‬‬
‫‪          ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪           ‬‬
‫‪‬‬
‫‪               ‬‬
‫‪             ‬‬
‫‪   ‬‬
 
                          :     
                                        )
                  
(                              
    
          
    
          -  :      
     
 
 
  
         
   - 
             - 
.     
            (  
          
          

            
             
.       
            (  
         
           
          
           
        
             
          

   –         
  
             –
          
          
.       
     :  
        
       
 

      :  


        
: 
            

            
!  
            
          
     .........     
!        
     )       
            
  (     
       )       
           
            
           
  (     
       )       
  (          
            
            
.     
:  
     )       
(           

        )     
(         

)  (  )       :  


         (  
             
      )       

         (     
            
            
            
            
          
            
.         

 –       :  


 
            
           
          
         
 –       ..   
          
           
  )          

. ( ..     )      ( ..
      :  
          
        
: .. 

          


       

     (   )   


: 
          )
  :        .
      
           
          
         
 (         
      

   –    –    


         
        
        
    
            
            
  ))       

   ( (        
     
            
)   "    "    
" ( 
   ((     - 

   (     )      


    ))
          
           
           ... 
          
            ” “
.... :
           - 
          
.          
(( .      

:          

           


             

             
         
           
       

           
         
          
            
           

          
!!!!!!!!!!      

            
           
             
           
           
    ...      
             
             
          

         
    

          

  ]-   -    
      )) :[    
(( 

       )) :   
          
(!!)       
          
.. ((      

)           


: (   
 )           ) )
   (( (  

    “    “      ))


         
               
         
    ((       



         
   
          
            
          
    ) ...       
          
         
          
            ( 
.  
            
          
         
          
      
    
              
            
            
         
           
 ....         
          
          
        
    (   )   
(  /  ) 
   –     –    "
"  
          
    
         "
         
  –   –    
"... 

         ":   
 .            
          
       
       .     
.  ".....      

            
           

       (      )
          
           
:   )       
           
         
         
        (  
             
              
   .......      
           
!!!   

       :  


:     
            
             
            
          .............  
          
..           
         
   –       
          
         
         
   –        
           
            
 )          
   (        
          
       )   

        (    
           
 
           
        
  
        
..........

"      


   
   "      
:  
 
         
           
      ) )   

:       ( (    
          
          

           


          


  
             


            


  ( ...       ) 
 
       
:            

        


       
       

       


  "      " 
  
          

    "     
       "  
     "      " 

   "       
         "  
....      
              
!!!!!!!       

           


  "      "   
          
   !!!          
           
 !!!          
         
         
       
..         
             
             
           
            
..   

           
!!   
           
             
           
             
            
            
             
              
             
           
!!     
           
             
            
           
           
.   

        :  


      
:    

            


         
:            
         "
"      
            
            
       
    
            
           
... 
 
          
:  
            
:
           

          


.. 

            
             
      ....    
...    
          
!!!! ....      
            
         
...  
 
            
             
           
       
           
           
  (      )  
          )   
 (         

(             )   
 

             


         
          
!! 
           
!!!

              


           
             
          
              
             
            
           
               
          
.   
             
"           
        "  
...     

             


         
           
           
            
...     

             


           

             
           
             
           
.    

      :  


:      

:          

        :   


         /


           :
        

       
  
      :          

           
                                       
 1     
. ( )           
           
                     :   - -
2
                             
( )                                     
    
         - – 
 
 

          ( ) 
 
     - – 
         
                              : 
   
  
. ( )       

 (5)         :--
          
.    

. 103 : ‫)( آل عمران‬ 1


.63 : ‫)( النأفال آية‬ 2
‫ أكبر شاهد ودليل؛‬-‫ كما يقال‬-‫)( حال الفرق والحزاب التي على الساحة اليوم‬ 3
،‫ والقلوب إذا اتفقت وتعارفت فإنأها تأتلف‬.‫ مخالفون للكتاب‬،‫فهم مختلفون في الكتاب‬
.‫والعكس‬
‫ )) الرأواح جنود‬:  ‫ قال‬،‫ في الحديث الصحيح‬ ‫كما جاء الوصف على لسان نأبينا‬
.(3158 ) :‫ البخاري‬. (( ‫ وما تناكر منها اختلف‬،‫منـدة؛ فما تعارأف منها ائتلف‬
. 14 : ‫)( الحشر‬ 4
. 118 : ‫)( هود‬ 5
‫‪       ‬‬ ‫‪  ‬‬
‫‪.         ‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪  ( )         ‬‬
‫يعرف معناها‪ ،‬ويعمل بمقتضاها ظاهراا وباطناا‪ ،‬ل بمجارد النطق بها مع مخالفة‬
‫ما تدال عليه؛ فإنها حينئذ ل تنفع‪(( .‬‬
‫من كتاب ) الجوبة المفيدة عن أسأئلة المناهج الجديدة (‬

‫الفصل السادس ‪ :‬ظروف إنشاء حسن البنا لجماعة الخإوان و‬


‫علقة ذلك بصوفية حسن البنا ‪:‬‬

‫و أما حسن البنا فإن المتأمل لحياته يجد أن حياته كانت قصيرة نسبيا ا فهو قد‬
‫عاش ثلثة و أربعين عاما ا )‪1906‬م‪1949-‬م( و قد ولد في المحمودية في‬
‫محافظة البحيرة ‪ ،‬و التحق بمدرسأة "المعلمين الولية" بدمنهور ثم التحق‬
‫بكلية دار العلوم بالقاهرة و حصل حسن البنا على دبلوم دار العلوم سأنة‬
‫‪ ، ،1927‬ثم عين مدرسأا في مدينة السأماعيلية عام ‪ 1927‬ثم أسأس جماعة‬
‫الخإوان المسلمين في مصر عام ‪ 1928‬إلى أن اغتيل في ‪. 1949‬‬

‫جماعة الخإوان الصوفية الشعرية المنحرفة عن هدي‬


‫لقد أنشأ حسن البنا ‪‬‬
‫رسأول ا ‪         ‬‬
‫‪‬‬
‫‪          ‬‬
‫‪         ‬‬
‫‪           ‬‬
‫‪          ‬‬
‫)( الذين يحاولون جمع الناس مع فساد العقيدة واختلفا المنهج‪ ،‬على سبيل المثال‬ ‫‪6‬‬
‫ل الحصر في عصرنأا هذا‪ ) :‬فرقة الخوان المسلمون(‪ ،‬فإنأها تضم في صفوفها‪:‬‬
‫س ذلك‪.‬‬ ‫الرافضي‪ ،‬والجهمي‪ ،‬والشعري‪ ،‬والخارجي‪ ،‬والمعتزلي‪ ،‬وكذا النصرانأي؛ فل تن س‬
‫ت أيها القاريء الكريم في ثنايا هذا الكتاب أقوال بعض أهل العلم عن‬ ‫وقد سبق وأن قرأ س‬
‫فرقة " الخوان المسلمون " ؛ بأنأهم ل يهتمون بالدعوة إلى التوحيد‪ ،‬ول يحذرون من‬
‫=‬ ‫الشرك‪.‬‬
‫وهذه الصفة من مزايا) فرقة التبليغ (_ أيضاا‪ ،-‬وليست ) الخوانأية‪ ،‬والخوانأية القطبية(‬ ‫=‬
‫منها ببعيد‪.‬‬
    –       
        
   –        
        
           
         
..  
  ”         
       ” 
)               
  "     (   
          " 
  ”         
...    ” 

            
        
           
           
         
           
         "     "  
              
        
    ) ..      
 
          
           
         ...   
         
  "   "      ( 
            
...   

           
          
            
         
           
          
           
 
            
          
 
            
            
          
...       
 )         
       (  
           
         
          
 
         
         
           
:          
 
          -)
     
    
         (.
   )       
.         ( 
          
         
            
   
   .. )  (      ... )
            
         
     (     
. 

         
          
           
         
           
          
         
            

.       
           
           
          
         
.        
‫‪             ‬‬
‫‪  "        ‬‬
‫‪: " ‬‬

‫) ‪            ‬‬
‫‪    ...       ‬‬
‫‪            ‬‬
‫‪          ‬‬
‫‪        ‬‬
‫‪           ‬‬
‫‪            ‬‬
‫‪            ‬‬
‫‪(.     ‬‬

‫فأراد حسن البنا و جماعة الخإوان الضالة أن تجتذب جميع المسلمين في‬
‫مصر على اخإتلفا مناهجهم بين السلفية و الصوفية فعرفت نفسها ‪ :‬بأنها "‬
‫دعوة سلفية " و" طريقة سنية " و" حقيقة صوفية "!! ) مجموعة رسائل‬
‫حسن البنا ص ‪. ( 156‬‬
‫و كل هذا لتجمع أهـل الحـق و أهـل الباطــل لتحقـق هـدفها بالوصــول للحكـم و‬
‫إنشاء دولة الخرافات و البدع ‪.‬‬

‫و يقول حسن البنا في كتابه " مذكرات الدعوة والداعية " )وفي هــذه الفــترة‬
‫بدأت الجمعية الحصافية بالمحمودية تتحول في شــكلها وهــدفها إلــى الصــورة‬
‫الجديـــدة الـــتي تكيفـــت بهـــا الـــدعوة فـــي السأـــماعيلية‪ :‬صـــورة” الخإـــوان‬
‫المسلمين (‬

‫أي أن السأـــم الول لجماعـــة الخإـــوان الضـــالة كـــان )الجمعيـــة الحصـــافية‬


‫بالمحمودية ( نسبة و امتداد اا إلى الطريقة الحصافية الشاذلية التي بايع عليها‬
‫حسن البنا الصوفي الحصافي الشاذلي ثــم غيــر حســن البنــا السأــم إلــى إلــى )‬
‫جماعة الخإوان المسلمين ( لنه أراد أن يضم للجماعة جميع أهل البــدع )) و‬
‫لو اسأتطاع أن يضم أهل الحــق الســلفيين فليكــن ليكونــوا أداة و لعبــة فــي يــده‬
‫ليحققوا هدفه و لكــي ل يكونــوا عقبــة أمــام تحقيــق هــدفه فل بــأس بشــرط أن‬
‫يلتزم السلفيون فــي الجماعــة بأهــداف الجماعــة و أل ينهــوا عــن بــدع الفــرق‬
‫الضالة و البدع الموجودة في جماعة الخإوان و إل فالجماعة الضالة سأتلقيهم‬
‫بعيداا عنها لنهم حينئـذ سأـيكونون عـاملا عائقـاا أمـام تحقي ق الهـدف السأـمى‬
‫للجماعة (( ليحقق هدفه العلى و السأمى بالوصــول للحكــم و إقامــة دولــة و‬
‫خإلفة صوفية أشعرية توالي و تتحالف مع الفرق الضالة و أهل البدع ‪.‬‬

‫فجماعة الخإوان المسلمين في الصل جماعة صوفية أشعرية و لما أراد لها‬
‫حسن البنا النتشار أضاف كلمة " السلفية " لدعوته فقال إن الخإوان‬
‫) جماعة سألفية صوفية ( و ذلك للتمويه و للنتشار و لكسب مزيد من التباع‬
‫و إذا سأئلوا عن الصوفية يقولون أن المقصود بها الزهد و العبادة ‪..‬‬
‫بينما ل ينكر الخإوان بناء المساجد على القبور و الشركيات و البدع التي‬
‫تحدث في تلك القبور لن الخإوان في الصل جماعة صوفية فكيف يتنكرون‬
‫لصولهم ؟!‬
‫و الدهى من ذلك أنهم يحاربون أهل السنة و الجماعة السلفيين الذين‬
‫ينكرون على القبوريين أفعالهم و انظر أقوال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح‬
‫أحد قادة الخإوان عندما زار نجيب محفوظ في بيته قبل أن يهلك فقال الدكتور‬
‫عبد المنعم أبو الفتوح حينها بأنه يستنكر الفكر البدوي يقصد السلفيين و ل‬
‫حول و ل قوة إل بال‬

‫الفصل السابع ‪ :‬ليس معنى أن جماعة الخإوان تسمح بضم جميع‬


‫الفرق الضالة أن جماعة الخإوان ليس لها مذهب رسأمي ؛‬
‫فمذهب الجماعة الرسأمي هو أنها ) جماعة صوفية أشعرية ( ‪:‬‬

‫فليس معنى أن جماعة الخإوان جماعة عامة و دعوة عامة تضم جميع الفرق‬
‫الضالة أن الجماعة ليس لها مذهب خإاص تعلمه لتباعها ؛ ل ليس هذا‬
‫المقصود ؛ فالجماعة لها مذهب رسأمي واضح أسأاسأي هو مذهب مؤسأسها‬
‫الصوفي الشعري فالجماعة مذهبها العقدي والمنهجي هو أنها جماعة‬
‫صوفية أشعرية – و هو ما سأيتم إثباته في الفصول و البواب التالية ؛ فإذا‬
‫أردت أيها القارئ الكريم أن تعلم المقصود بالفرقة الصوفية الضالة و الفرقة‬
‫الشعرية الضالة فاطلع على البواب التالية – و هذا واضح في كتب الجماعة‬
‫و لكن هذا ل يمنع أن تضم الجماعة الضالة إلى صفوفها بقية الفراد من‬
‫الفرق الضالة الخإرى و تطبق قاعدتها الفاسأدة في الصول و الفروع‬
‫) نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاا فيما اخإتلفنا فيه ( لتحقق هدفها‬
‫السأمى و هو الوصول للحكم و إقامة الخلفة الصوفية الشعرية المتحالفة و‬
‫الحامية لهل البدع و الفرق الضالة ‪.‬‬
‫فيتضح أن المذهب الرسأمي لجماعة الخإوان هو أنها جماعة صوفية أشعرية‬
‫على مذهب مؤسأسها حسن البنا الصوفي الشعري و يتضح ذلك أكثر في أن‬
‫الخلفة التي تسعى الجماعة إلى إقامتها ليست خإلفة على منهاج السلف‬
‫الصالح الصحابة و من تبعهم بإحسان بل الخلفة التي تريدها جماعة الخإوان‬
‫هي خإلفة مذهبها الرسأمي المذهب الصوفي الشعري مع تحالفها و حمايتها‬
‫لهل البدع من الفرق الضالة الخإرى فالهدف السأمى والعلى لتلك الجماعة‬
‫الضالة هو إقامة الدولة أو الخلفة الحاوية للخرافات و البدع و الضللت ‪.‬‬
‫الفصل الثامن ‪ :‬السبب الحقيقي و الهدف الحقيقي لنشاء حسن‬
‫البنا لجماعة الخإوان الضالة ‪:‬‬

‫نريد أن نسأل ‪ :‬لماذا أنشأ حسن البنا الشعري الصوفي جماعة جديدة في‬
‫بدايات القرن العشرين تضم جميع الفرق الضالة المنتسبة للسألم ؟‬
‫الجابة ببساطة نعرفها عندما نعرف الهدف السأمى و العلى لجماعة الخإوان‬
‫؛ فالهدف السأمى و العلى لجماعة الخإوان هو ‪:‬‬
‫وصول جماعة الخإوان للحكم في البلد السألمية و يليه إقامة‬
‫الخلفة الصوفية الشعرية الحامية لهل البدع و الفرق الضالة‬
‫فهي خإلفة البدع والخرافات و الضللت‬

‫و إذا أنشأ حسن البنا الصوفي الشعري جماعته لتضم فقط من هم على مذهبه‬
‫من الصوفيين الشاعرة فهذا سأييعتـطمـل تنفيذ الهدف السأمى للجماعة و سأيضع‬
‫المعوقات في طريق تحقيق هذا الهدف السأاس للجماعة و لذلك اخإتار حسن‬
‫البنا أن يجعل جماعته تضم جميع الفرق الضالة و تحتضنها لتحقيق هدف‬
‫الجماعة ؛ و هذا ما سأار عليه خإلفاء حسن البنا و حتى الن و هذا صميم‬
‫منهج جماعة الخإوان الضالة ‪.‬‬
‫الفصل التاسأع ‪ :‬هل من الممكن أن يكون هناك سألفي ينتمي‬
‫لجماعة الخإوان ؟!‪:‬‬
‫قلنا أن جماعة الخإوان كما قال حسن البنا ) دعوة عامة ل تنتمي لطائفة‬
‫خإاصة ( و بالتالي فجماعة الخإوان تضم لصفوفها جميع الفرق الضالة ؛ و‬
‫لكن يطرأ سأؤال مهم آخإر ‪:‬‬
‫هل يمكن أن تضم الجماعة إلى صفوفها سألفياا على منهج السلف الصالح ؟‬

‫الجابة بإيجاز هي نعم و ل‬

‫و الجابة بتفصيل هي نعم من الممكن أن تضم الجماعة إلى صفوفها شخصا ا‬


‫سألفيا ا بشرط هو أن يكون سألفياا في ذاته و في نفسه فقط و مسموح له في‬
‫الجماعة أن يأمر بالمعروف في الشياء التي ل خإلف عليها كأخإلق السلف و‬
‫حسن التعامل و الصدق و المانة ‪ ....‬و غير ذلك مما هو ل محل فيه للخلف‬
‫مع أي فرقة ضالة من حلفاء جماعة الخإوان و غير مسموح لهذا السلفي و‬
‫ممنوع عليه بتاتا ا أن ينكر على الفرق الضالة داخإل جماعة الخإوان‬
‫) كالشاعرة و الرافضة و الصوفية و ‪ ( ..‬باطلها و بدعها ‪ ،‬و ممنوع على‬
‫هذا السلفي أن ينكر المنكرات و البدع المتفشية داخإل جماعة الخإوان ؛ فإن‬
‫خإالف هذا السلفي داخإل جماعة الخإوان تلك الشروط و أنكر المنكرات و البدع‬
‫الموجودة في جماعة الخإوان و في الفرق الضالة المنضوية و المتحالفة مع‬
‫جماعة الخإوان فمصير هذا السلفي هو الطرد الفوري و اللقاء و القذف‬
‫والرمي بعيد اا عن جماعة الخإوان ذلك لن هذا السلفي بتلك الصورة خإالف‬
‫صميم منهج جماعة الخإوان الذي من أجله أنشأها حسن البنا ليحقق بها‬
‫الهدف العلى و السأمى لجماعة الخإوان ؛‬
‫يقول جاسأم المهلهل وهو من شيوخ جماعة الخإوان في كتابه )للدعاة فقط‬
‫ص ‪:(96‬‬
‫)بل دعوة الخإوان ترفض أن يكون في صفوفها أي شخص ينفر من التقيد‬
‫بخططهم ونظامهم ولو كان من أروع الدعاة فهماا للسألم وعقيدته وأكثرهم‬
‫قراءة للكتب ومن أشد المسلمين حماسأة وأخإشعهم في الصلة(‪.‬‬

‫فجماعة الخإوان تريد أن تضم إليها سألفيا ا مهجناا يأمر بالمعروف الذي ل‬
‫خإلف عليه و ل ينهى عن المنكرات و البدع ‪ ،‬و جماعة الخإوان تريد أن‬
‫تستغل هذا السلفي و تستخدمه في خإدمة أهدافها في الدعوة لمنهج و دعوة‬
‫جماعة الخإوان داخإل أوسأاط و مجتمعات السلفيين و لخإتراق تجمعات‬
‫السلفيين و حتى يقال إن جماعة الخإوان تضم السلفيين إلى صفوفها ؛ فل‬
‫يكون السلفيون عائقاا أمام الجماعة الضالة لتحقيق هدفها بإقامة دولة البدع و‬
‫الخرافات بل على العكس بهذا السألوب الماكر يصبح السلفيون أهل السنة و‬
‫الجماعة عاملا مساعداا في تحقيق الهدف العلى لجماعة الخإوان بدلا أن‬
‫يكونوا عائق اا لتحقيق هذا الهدف و بالتالي تخدع جماعة الخإوان السلفيين و‬
‫تكذب عليهم و تقول لهم إن جماعة الخإوان هي أيضاا جماعة سألفية و هذا من‬
‫الباطل و الكذب المحض ؛ و بهذه الفكرة الشيطانية الجهنمية التي ابتدعها‬
‫حسن البنا نرى السلفيين أهل التوحيد المخدوعين في جماعة الخإوان الضالة‬
‫و هم يدعون لمنهج حسن البنا و ينافحون عن جماعة الخإوان الصوفية‬
‫الشعرية و ينافحون عن حسن البنا الصوفية الشعري و يساهمون – و هم ل‬
‫يشعرون في إقامة الخلفة الصوفية الشعرية الحاوية للفرق الضالة و البدع‬
‫– و ل حول و ل قوة إل بال تعالى ‪.‬‬

‫و أما عن حال السلفي نفسه داخإل جماعة الخإوان فنعم من المعلوم أن هناك‬
‫من جماعة الخإوان من يقول أنا سألفي !!‬
‫و لكن هذا الذي يقول أنا سألفي في جماعة الخإوان له حالتان ‪:‬‬
‫الحالة الولى ‪:‬‬
‫أنه سألفي حقا ا و لكنه ل يعلم أن جماعة الخإوان التي يقول أنه منها هي على‬
‫منهج مخالف لمنهج السلف الصالح و أنها من الفرق الضالة الثنتين و‬
‫السبعين لنها تخالف أهل السنة في مسائل في أصول الدين و فروعه و لنها‬
‫وقعت في بدع كبرى و صغرى تخرجها عن أهل السنة و الجماعة ؛ و على‬
‫هذا فهذا ) السلفي الخإواني ( هو جاهل بمبادئ تلك الجماعة الضالة و يجب‬
‫نصح في ا بترك تلك الجماعة‬ ‫أن ييعـ تلـ ـم و يجب أن تـ يقـ تام عليه الحجة و يـ ي ت‬
‫الضالة لنها تخالف منهج السلف الصالح أهل السنة و الجماعة‬
: ‫الحالة الثانية‬
‫أنه يعلم حقا ا منهج جماعة الخإوان و ضلله و رغم ذلك ييصـر عليه و يخدع‬
‫الناس و يقول ) أنا سألفي إخإواني ( فهذا أضله ا على علم و خإتم على قلبه‬
‫فمن يهديه من بعد ا ؛ و هذا الذي يزعم أنه ) سألفي إخإواني ( و يعرف‬
‫حقيقة مبادئ جماعة الخإوان ثم يعلن بكل وقاحة تمسكه بها ويقول لنا بعد‬
‫ذلك أنه سألفي !!! فهذا ليس سألفياا بل هو مبتدع ضال من فرقة الخإوان‬
          ‫الضالة التي حذر منها النبي‬
   
 
      (   )      
            
            
           
.   
           
  (   )      
           
          
           
         
         
  
          

          

:     

     ((   ))     


              ))

((   ))        
           
         
 ))           
 
            ((
        
         
         
         
          
          
(   )       
        
           
          
           
         
.  ((             
.  -   (( 

!        


!!            
         
         
           
    
           
            
‫‪ )     ‬الجدال و البلبلة الفكرية و من المـــراء و‬
‫من إضاعة للوقت فيما ل يجدي ول يفيد (‪ ‬‬
‫إذن إذا كانت مسائل التوحيد والنهي عن المعاصي هي ما سأبق فما الذي يفيد‬
‫أيها الظالم المتجرئ على شرع ا تعالى عباس السيسي ؟!!‬
‫هل الذي يفيد هو أنكم أصبحتم عملء للمجوس الروافض و أنكم ترحبون‬
‫بالمد الشيعي الرافضي في بلد المسلمين كما قال عميل المجوس الروافض‬
‫مرشدكم مهدي عاكف ؟!‬
‫هل نترك توحيد ا تعالى و نترك ) ل إله إل ا ( ونترك النهي عن نواقض ل‬
‫إله إل ا و نترك النهي عما نهى ا تعالى عنه و نتبع مجموعة من المبتدعة‬
‫المتجرئين على شرع ا تعالى ممن ل حياء عندهم و ل خإشية من ا تعالى‬
‫كأمثالكم في جماعة الخإوان الضالة ؟!!‬

‫الفصل العاشر ‪ :‬الفرق بين كون المسلم " سألفي سأني " و كون‬
‫المسلم " إخإواني " ينتسب إلى جماعة الخإوان !!!‬

‫فمن خإلل ما ذكرنا و سأنذكر بمشيئة ا في هذا البحث يتبين الفرق بين‬
‫الصنفين ‪...‬‬

‫فكون المسلم " سألفي سأني " يعني أن منهجه هو الكتاب و السنة على منهج‬
‫و فهم الصحابة رضوان ا عليهم و من تبعهم بإحسان‬

‫و كون المسلم " إخإواني " – ينتسب إلى جماعة الخإوان – فهذا يعني أن هذا‬
‫" المسلم الخإواني " ‪:‬‬
‫‪ ‬منهجه الكتاب و السنة بفهم و على منهج المبتدع حسن البنا الصوفي‬
‫الحصافي الشاذلي الشعري و بفهم و على منهج أتباعه الشرار من‬
‫أهل البدع من جماعة الخإوان ) فإن جادل هذا " المسلم الخإواني " و‬
‫قال أن منهجي الكتاب و السنة بفهم و على منهج الصحابة فنقول له أولا‬
‫إن كنت صادق اا فتب و تبرأ من البدع الكبرى التي وقعت فيها و دعت‬
‫إليها فرقة جماعة الخإوان الضالة و أيضا ا نقول له ثانيا ا تب و تبرأ من‬
‫الفرقة الضالة جماعة الخإوان المبتدعة و من المبتدعين الخإوانيين أهل‬
‫الضلل أصحاب البدع الكبرى كالمبتدع حسن البنا و أتباعه المبتدعين‬
‫الشرار فإن أبى و رفض هذا " المسلم الخإواني " ذلك فهو كاذب في‬
‫دعواه أن منهجه الكتاب و السنة بفهم و على منهج الصحابة بل هو‬
‫مسلم ضال مبتدع من الفرق الضالة الثنتين و السبعين و ليس من الفرقة‬
‫الناجية أهل السنة و الجماعة السلفيين (‬
‫‪ ‬و يعني أيضاا كون المسلم " إخإواني " – ينتسب إلى جماعة الخإوان –‬
‫أن هذا " المسلم الخإواني " متلبس ببدع كبرى من أبرزها أنه يؤاخإي‬
‫أهل البدع من الفرق الضالة كالرافضة والخوارج و الشاعرة و أن هذا‬
‫" المسلم الخإواني " متلبس بالبدع الكبرى التي وقعت فيها و دعت‬
‫إليها جماعة الخإوان الضالة ‪ ،‬و إليك بعض تلك البدع الكبرى و سأيرد –‬
‫بإذن ا تعالى – تفصيل لهل في ثنايا هذا البحث ‪:‬‬

‫البدعة الولى الكبرى ‪:‬‬


‫حسن البنا ينفي النتماء للطائفة المنصورة أهل السنة و الجماعة ‪ ،‬و ييـسوي‬
‫في جماعته بين أهل السنة والفرق الضالة المخالفة ‪ ،‬و يعذر الفرق الضالة‬
‫في ضللتها و كفرياتها و ل ييسوغ النكار عليها في ضللتها و بدعها و‬
‫كفرياتها ‪ ،‬و جماعة الخإوان تضم إليها في الجماعة الرافضة والنصارى و‬
‫الفرق الضالة ‪ ،‬و الصوفية القبوريون الشاعرة يتولون قيادة الجماعة خإلفا ا‬
‫لحسن البنا الصوفي الشعري ‪:‬‬
‫البدعة الثانية الكبرى ‪:‬‬
‫إعراض جماعة الخإوان عن العقيدة الصحيحة عقيدة السلف الصالح و توحيد‬
‫ا تعالى بل تحذير جماعة الخإوان ممن ينشر التوحيد و العقيدة الصحيحة و‬
‫ينهى عن الشركيات بدعوى أنه يفرق المة و يفرق وحدة المسلمين‬
‫البدعة الثالثة الكبرى ‪:‬‬
‫حسن البنا صوفي و جماعة الخإوان جماعة صوفية ؛ فجماعة الخإوان‬
‫متلبسة و حتى الن بالبدع الصوفية ؛ و جماعة الخإوان ل تنكر على الصوفية‬
‫شركياتها و كفرياتها ؛ و من أصول جماعة الخإوان عدم النكار على البدع‬
‫الصوفية الضافية و نصرة مذهب الفرقة الصوفية الضالة المتمثل في‬
‫) البدعة الحسنة في الدين ( ‪..‬‬

‫البدعة الرابعة الكبرى ‪:‬‬


‫حسن البنا أشعري يسب و يشتم عقيدة الصحابة و السلف الصالح في صفات‬
‫ا تعالى ‪ ،‬و جماعة الخإوان جماعة أشعرية تدعو للعقيدة الضالة الشعرية‬
‫و خإلفاء حسن البنا من قادة الجماعة أشاعرة يدعون للعقيدة الشعرية ‪:‬‬
‫البدعة الخامسة الكبرى ‪:‬‬
‫جماعة الخإوان هي عميلة للرافضة الشيعة و هي طابور خإامس للرافضة في‬
‫بلد المسلمين و جماعة الخإوان تعتقد بأن المذهب الشيعي الرافضي هو‬
‫مذهب شرعي إسألمي كالمذاهب الربعة !!!‪:‬‬
‫البدعة السادسأة الكبرى ‪:‬‬
‫هدم جماعة الخإوان لمفهوم الولء و البراء مع اليهود والنصارى و حسن‬
‫البنا يقول بأن الكنائس هي معابد ا و أن النصارى إخإوان له و لجماعته و‬
‫أن القرآن حض على مصافاة و مصادقة اليهود !!!‬
‫البدعة السابعة الكبرى ‪:‬‬
‫جماعة الخإوان الضالة ت ـدعي و تزعم مواجهة العلمانية ثم تدعو للعلمانية و‬
‫ل و تتحالف مع العلمانيين و تتحالف مع الحزاب‬ ‫تطبق العلمانية قولا و فع ا‬
‫العلمانية للوصول للحكم !!!!‬
‫البدعة الثامنة الكبرى ‪:‬‬
‫اخإتلف و انحراف تفسير و فهم جماعة الخإوان الضالة لكلمة التوحيد و‬
‫للتوحيد عن تفسير و فهم أهل السنة السلفيين لكلمة التوحيد و للتوحيد‪:‬‬

‫البدعة التاسأعة الكبرى ‪:‬‬


‫تبني جماعة الخإوان لفقه الضرار في فروع الدين و فيما حرمه‬
‫ا تعالى ؛ حيث ييـحـلـون لتباعهم ما حرمه ا تعالى من خإلل أنهم‬
‫يحولون معظم مسائل الدين إلى مسائل يسوغ فيها الخلف – و هي ليست‬
‫كذلك ‪ --‬من خإلل ‪:‬‬
‫‪ ‬لي أعناق النصوص لتوافق أهواءهم فهم يعتقدون أولا ثام يستدلون‬
‫! ؛ فيأتون بفهم جديد شاذ للنصوص الشرعية لم ييـسبق إليه بما يوافق‬
‫أهواءهم و يجمع الجماهير حولهم‬
‫‪ ‬و يصححون ضعيف الحاديث و يضعفون صحيح الحاديث بما يوافق‬
‫أهواءهم‬
‫‪ ‬و يتمسكون و يتشبثون في المسألة بزلت العلماء و بالقوال الشاذة و‬
‫الضعيفة مما هو مخالف لصريح النص الشرعي و مخالف لعمل و فهم‬
‫السلف الصالح‬

‫و هدف جماعة الخإوان من كل ذلك أن يـ تغـ يلـيوا يد أهل السنة من النكار عليهم‬
‫فكلما أنكر عليهم أهل العلم يقولون هذا من الخلف السائغ الذي ل ييـندـكتـر فيه‬
‫على المخالف – و هو ليس كذلك ‪ --‬و بالتالي يحرمون النكار عليهم في‬
‫تحليلهم لما حرم ا تعالى ) فيحلون على سأبيل المثال ) حلق اللحى و‬
‫الخإتلط و الموسأيقى و تمثيل المرأة أمام مع الرجال و أمام الرجال و تصوير‬
‫ذوات الرواح و ‪ ( ........‬و الهدف من ذلك أن تجمع جماعة الخإوان طالبي‬
‫الدنيا و محبي المعاصي و راغبي التفلت من أوامر الشرع و التفريط في دين‬
‫ا تعالى ) ثم ل تنكر عليهم و ل تطلب منهم إل تأييدها في الوصول للحكم ( ‪.‬‬

‫البدعة العاشرة الكبرى ‪:‬‬


‫تحويل حسن البنا النتماء من النتماء للسألم و لهل السنة والجماعة إلى‬
‫التعصب له و لجماعته‬

‫الفصل الحادي عشر ‪ :‬الكذب و الخداع و التقية و التلعب‬


‫باللفاظ و المراوغة من أصول جماعة الخإوان لتحقيق هدفها‬
‫العلى و السأمى في النهاية ‪:‬‬

‫إن الكذب و الخداع من أصول أهل البدع و الفرق الضالة و من تلك الفرق‬
‫الضالة جماعة الخإوان ‪ ،‬فجماعة الخإوان تقوم على مبادئ ضالة هدامة و‬
‫الخإطر من ذلك أنها تستخدم لنشر و إقرار تلك المبادئ الهدامة وسأائل تعتمد‬
‫على‬

‫الكذب و التقية و الخداع و المراوغة و التلعب باللفاظ و الشعارات التي هي‬


‫من الكلم الحق الذي ييـراد به الباطل‬
‫قال تعالى ‪:‬‬
‫ضى‬‫ار تويهتو تمتعيهدم إردذ ييبتيميتوتن تما تل يتدر ت‬
‫ستتدخيفوتن رمتن ـ‬ ‫ستتدخيفوتن رمتن الـنا ر‬
‫س توتل يت د‬ ‫))يت د‬
‫طا ((‬ ‫اي برتما يتدعتميلوتن يمرحي ا‬
‫رمتن ادلقتدورل توتكاتن ـ‬
‫؛ فتجد التناقض في كلم قادة الجماعة الخإوان ؛ فجماعة الخإوان تحاول‬
‫إخإفاء عقيدتها الحقيقية و تحاول إخإفاء حقيقتها و هدفها الحقيقي و لذا‬
‫فقادتها ييصمرحون بتصريحات متناقضة بغرض إرضاء كل الطراف و كل‬
‫الناس ؛ فجماعة الخإوان تحاول اللعب على كل الحبال و تحاول إرضاء كل‬
‫الفرق و الملل و الديان ) كالصوفية ‪ ،‬و الشيعة ‪ ،‬و أهل الحق أهل السنة‬
‫السلفيين بل تحاول حتى إرضاء العلمانيين ‪ ،‬و اليهود ‪ ،‬والنصارى و ‪ ( ...‬و‬
‫ذلك ليتسنى لتلك الجماعة الضالة تحقيق هدفها السأمى أل و هو‬
‫) الوصول للحكم في البلد السألمية و إقامة خإلفة صوفية أشعرية تتحالف و‬
‫تحمي أهل البدع و الفرق الضالة أي إقامة خإلفة حاوية للبدع و الخرافات و‬
‫الضللت (‬
‫و في سأبيل ذلك الهدف فالجماعة على اسأتعداد للتنازل عن أصول الدين و عن‬
‫التوحيد و عن فروع الدين ‪ ..‬كل ذلك لكي تحقق الجماعة الضالة هذا الهدف و‬
‫لكي يعتلي قادتها منصة الحكم في بلد المسلمين‬
‫لقد عرفنا في الفصل السابق أن مؤسأس الجماعة حسن البنا يقول أن‬
‫) جماعة الخإوان دعوة عامة ل تنتسب إلى طائفة من طوائف المسلمين (‬

‫ثم يقول حسن البنا في كلم آخإر )) جماعتنا سألفية صوفية ((‬
‫راجع كتاب ) رسأائل المام ( باب ) دعوتنا ( ص ‪ 89‬تحت عنوان ) الخإوان‬
‫فكرة إصلحية شاملة (‬
‫و بين هذين القولين عدة تناقضات ‪:‬‬
‫التناقض الول أن التصريح الثاني يخالف التصريح الول عن أن جماعته ل‬
‫تنتسب إلى طائفة من طوائف المسلمين‬
‫و التناقض الثاني هو في التصريح الثاني بأن جماعة الخإوان ) سألفية صوفية‬
‫( فإن السلفية و هي منهج الصحابة و من تبعهم بإحسان هي منهج مخالف‬
‫لمنهج الصوفية الضالة ؛ فالصوفية فرقة ضالة و هي كومة من البدع و‬
‫الضللت التي قد تصل لحد الكفر كما سأيأتي بيانه ؛ فحسن البنا بهذا القول‬
‫يجمع بين الماء و النار – كما قال العلمة المحدث اللباني‪ 7‬رحمه ا تعالى –‬
‫ورد هذا القول في ترجمة العلمة اللباني الشريط الول و كان المحاور الشيخ أبا إسأحاق الحويني‬ ‫‪7‬‬
‫إن جماعة الخإوان هي جماعة صوفية على مذهب مؤسأسها و هذه حقيقة‬
‫ثابتة يؤكدها حسن البنا بقوله ) جماعتنا صوفية ( ‪ ،‬و لكن حسن البنا يحرص‬
‫أيضا ي على أل ييتعادي أهل الحق السلفيين بقدر المستطاع ) و لو بشكل مؤقت (‬
‫حتى ل يكونوا عائق اا أمامه و أمام جماعته الضالة لتحقيق هدفهم العلى و هو‬
‫الحكم – و عندما يصل للحكم فسيتعامل مع السلفيين بمعاملة أخإرى و‬
‫بأسألوب آخإر فلكل حادث حديث عند تلك الجماعة الضالة – لذا فهو يقول أن‬
‫جماعته الضالة جماعة الخإوان هي أيضاا ) جماعة سألفية ( و لكنها صوفية‬
‫أيضا ا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!‬
‫و هذا كمن يجمع الماء والنار كما قال العلمة اللباني رحمه ا تعالى ؛ و‬
‫حسن البنا يعرف أيضاا أنه يجمع الماء و النار و لكنه يفعل ذلك لكي يحقق‬
‫هدفه السأاس بإقامة دولة الخرافات و البدع فيحرص على القل في مرحلة‬
‫تكوين الدولة على أل ييـعادي السلفيين و بدلا من أن يكونوا عائقا ا أمام تحقيق‬
‫هدفه و هو و جماعته ) في إقامة الخلفة الصوفية الشعرية المتحالفة و‬
‫الحامية للفرق الضالة و البدع ( فبدال من ذلك يسعى لرضاء السلفيين و‬
‫مجاملتهم حتى و لو كان إرضاء لفظيا ا فارغاا بل أي مضمون ‪ ..‬و ذلك حتى‬
‫يكون السلفيين بهذا الخداع اللفظي عاملا مساعداا في إقامة دولة الخرافات و‬
‫البدع التي يريد و جماعته إنشاءها ؛ و بهذه الفكرة الشيطانية الجهنمية التي‬
‫ابتدعها حسن البنا نرى السلفيين أهل التوحيد المخدوعين في جماعة الخإوان‬
‫الضالة و هم يدعون لمنهج حسن البنا و ينافحون عن جماعة الخإوان‬
‫الصوفية الشعرية و ينافحون عن حسن البنا الصوفية الشعري و يساهمون‬
‫– و هم ل يشعرون في إقامة الخلفة الصوفية الشعرية الحاوية و الحامية‬
‫للفرق الضالة و البدع – و ل حول و ل قوة إل بال تعالى ‪.‬‬

‫فالكذب و الخداع هما أسأاس عند تلك الجماعة الضالة و سأنرى بمشيئة ا‬
‫تعالى أن حسن البنا كاذب في قوله أن جماعته سألفية و صادق في قوله أن‬
‫جماعته صوفية ‪ ،‬و سأنرى حسن البنا في كتبه يعلن افتخاره و انتشائه ببيعته‬
‫للطرق الصوفية و بأنه كان يمارس البدع التي نهى عنها الحبيب ‪  ‬‬
‫‪            ‬‬
‫‪           ‬‬
‫‪              ‬‬

            
!!!         
            
           
.        
       
                    
   
             
 
      ..     
    
.         

              
       (   )   
            
.     

           
             
             
          
    )       
( 
              

           

         
:      

(             )
         
         
             )  
( ...

             
           
           

          
          

             
            

      
            ... 
            

   )       
          (  
           
           
 
        
 
(             )
            
            
            
:        
          )
(        
           
        


           
   

(         )
   
           ))
((        
 

            


             
             
           

           
          
. 

       –    


        –    
           
:        

          )


(        
            
       ..      
.          

          
          
.         

      :   


:       

           
            
         
        
         
           
         
:          
       
           
       
            
       
   "       " 
: 
            )
   ....         
         
          
          
!!! (    

         


             
           
            
.    

          
          
:    

          
           
           
        ...  

    ..        
         


         
:        
       "    " 
...   
           
        
           
           
..

           
            
!!!!!! ....        
          
           
         
        
             
     ..        
:       

                                  )


                           
                                
       
(           
 
:       :   
"               
.  
      "  
           

           
. 
:          
            :     
           
         
.
         :     
.   
            
            
. ....    
            
           
            )
(  
    :            

         ))   
. ((  
            
           
 
   (   )          
   
.        (   )
              
.            
:   

             
.    :  
.       
          
. 
          
   (    )      
       )) :   
:      


     

         

         

          


(       
 –       
           )
          
           
           
 ...         
            
          
             
 –   ( ..  

              
    !!!!!!      
:   (   )     
            )
               
    "      "       
 (    )      ( .    

    :   


         
:  
–         
   –        
 (        ) 
         )    
...
          
   ...         
            
         
            
            
:   

          ))


!!    ....       
    !!    !     
!        !! 

              
 
..      
            
             
..
          
!!!            
           
 
(( ..       

               
           
          
         
          

             
        

           
         
...
 
            

            
          

             
        ...     
          
          

...     
      :  
:  

:     


         
                                       )  
       
    (        
 
       )       
 (   
(         )       
 
      )       
  (    
           ( 
       
      )       
  (    
      )       
 (           

 
      " : -    -    

."     -     -  

           


          

           

           
.          
            
            
....

         



..    :      : 

           : 

               
            
 
..               

           :  
            
            
...   

          


           
:  

           - 


    "      " 
           
          
          
:         
 "   "    "  "  :  
            


"   "    "  "  :   
           
          
)           
 )     (     
    (     
         

            
          
   
      

...... (        )
          
            
        
              
 )     
    
... (      
  "   "      
"    "   "  "   "   
          " 
          
!!!   
         
"   "  "   "     
 –     "  "     
!!!       – 
 
     –        
          – 
         
     "      !!!
..   "  

:       



            : 
            
     )         
 (        

          
            
            


            :  
               
            
..   
   
          :  
 "  "   "      
            " 
              
              
"  "         
      "  "   
!!!         
 
           :  
            
           
             
              
           
            
‫شسياإطيسن لسحيوححوسن إسلى أسمولإسيائإإهمم لإيحسجاإدحلوحكمم سوإمن أسطسمعتححموحهمم إنأنحكمم لسحم م‬
‫شإرحكوسن ( و قال‬ ‫)سوإنن ال ن‬
( ‫سإبيإل فسفحهمم سل يسفمهتسحدوسن‬‫صندحهمم سعإن ال ن‬ ‫شميسطاحن أسمعسمالسحهمم فس س‬ ‫تعالى )سوسزينسن لسحهحم ال ن‬
     )  ‫و قد يرد البعض بالحديث الشريف حيث قال‬
  (       

               


            

             
..        
 
          :  
            
 
         
            
        ...   
            
...          

          : 

          
   "     "      
‫‪‬‬
‫‪   (      )   ‬‬
‫‪              ‬‬
‫‪...     ‬‬

‫‪         ‬‬


‫‪‬‬
‫‪        )    ‬‬
‫‪(              ‬‬
‫‪               ‬‬
‫‪             ‬‬
‫‪..          ‬‬

‫قال شيخ السلم ابن تيمية رحمه ال تعالى‪):‬الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء‬
‫الشيطان ص ‪104‬‬

‫) ومن ادعى أن من الولياء الذين بلغتهم رسأالة محمد صلى ا عليه وسأالم‬
‫من له طريق إلى ا ل يحتاج فيه إلى محمد فهذا كافر ملحد‪ ،‬وإذا قال أنا‬
‫محتاج إلى محمد في علم الظاهر دون علم الباطن‪ ،‬أو في علم الشريعة دون‬
‫علم الحقيقة‪ ،‬فهو شرر من اليهود والنصارى الذين قالوا إان محمدا رسأول إلى‬
‫الميين دون أهل الكتاب‪ ،‬فإن أولئك آمنوا ببعض وكفروا ببعض‪ ،‬فكانوا كافارا‬
‫بذلك‪ ،‬وكذلك هذا الذي يقول إن محمدا يبعث بعلم الظاهر دون على الباطن آمن‬
‫ببعض ما جاء به وكفر ببعض فهو كافر‪ ،‬وهو أكفر من أولئك؛ لن علم‬
‫الباطن الذي هو على إيمان القلوب ومعارفها وأحوالها هو علم بحقائق‬
‫اليمان الباطنة وهذا أشرف من العلم بمجرد أعمال السألم الظاهرة‪.‬‬

‫فإذا إدعى المدعى أن محمدا صلى ا عليه وسأالم إنما علم هذه المور‬
‫الظاهرة دون حقائق اليمان‪ ،‬وأنه ل يأخإذ هذه الحقائق عن الكتاب والسنة‬
‫فقد ادعى أن بعض الذي آمن به مما جاء به الرسأول دون البعض الخإر‪،‬‬
‫وهذا شر ممن يقول أؤمن ببعض وأكفر ببعض ول يدعي أن هذا البعض الذي‬
‫آمن به أدنى القسمين‪ ،‬وهؤلء الملحدة يدعون أن الولية أفضل من النبوة (‬
‫‪ -2‬يتزندق الصوفيون و يزعمون أن أولياء الصوفية يتصفون بصفات‬
‫الربوبية التي اخإتص ا تعالى بها كالخلق و تصريف الكون و ‪ ...‬فيقول‬
‫الصوفيون أن الولي الصوفي يتصرف في الكوان ‪ ،‬ويقول للشيء كن‬
‫فيكون ‪ ،‬وكل ولي عندهم قد وـكله ا بتصريف جانب من جوانب الخلق ‪،‬‬

‫فأربعة أولياء يمسكون العالم من جوانبه الربعة ‪ ،‬ويسمون الوتاد ‪،‬‬

‫وسأبعة أولياء آخإرون كل منهم في قارة من قارات الرض السبع ‪ ،‬ويسمون‬


‫البدال ) لكونهم إذا مات واحد منهم كان الخإر بدله ( ‪،‬‬

‫وعدد آخإر من الولياء في كل إقليم ‪ ،‬في مصر ثلثون أو أربعون ‪ ،‬وفي الشام‬
‫كذلك ‪ ،‬والعراق وهكذا ‪ ،‬وكل واحد منهم قد أوكل إليه التصريف في شيء ما ‪،‬‬

‫وفوقهم جميعا ولي واحد يسمى القطب الكبر أو الغوث ‪ ،‬وهو الذي يدبر شأن‬
‫الملك كله ‪،‬‬

‫وهكذا أسأسوا لهم دولة في الباطن تحكم وتنفذ وتتحكم في شؤون الناس على‬
‫منوال الدولة السياسأية ‪ ،‬وهذه الدولة يترأسأها القطب أو الغوث ‪ ،‬يليه‬
‫المامان ) وهما الوزيران ( ‪ ،‬ثم الوتاد الربعة ‪ ،‬ثم البدال السبعة ‪.‬‬

‫هذه هي الولية الصوفية ‪ ،‬وهي ل تمت من قريب أو بعيد للولية السألمية‬


‫القرآنية ‪ ،‬فالولي في السألم عبد هداه ا ووفقه وسأار في مرضاة ربه حسب‬
‫شريعته ‪ ،‬وهو يخشى على نفسه من النفاق وسأوء العاقبة ‪ ،‬ول يعلم هل يقبل‬
‫ا عمله أو ل ‪ ،‬وأما الولي الصوفي فقد أعطوه من خإصائص الربوبية ما‬
‫يتصرف به في جانب من جوانب الكون ‪ ،‬ول يلتزم بما شاء من شريعة ا ‪،‬‬
‫ويدخإل الملئكة تحت مشيئته ‪.‬‬

‫وأصل فكرة الولية الصوفية مأخإوذة من الفلسفة الغريقية القديمة التي تقوم‬
‫على فكرة تعدد اللهة ‪ ،‬وكان أول من وضع فكرة الولية الصوفية في أواخإر‬
‫القرن الثالث الهجري هو محمد بن علي بن الحسن الترمذي ‪ ،‬الذي يسمونه )‬
‫الحكيم ( ‪ -‬وهو غير المام صاحب السنن المشهورة بسنن الترمذي ‪ -‬ثم بعد‬
‫ذلك اشتهرت أقوالهم ‪ ،‬وأصبحت كتب أئمتهم مليئة بهذه الفكار والمصطلحات‬
‫‪ ،‬ولو ذهبنا ننقل أقوالهم وأباطيلهم لطال بنا المقام ‪ ،‬وحتى ل يظن أحد أننا‬
‫نتجنى عليهم ‪ ،‬فهذه أسأماء بعض مراجعهم ‪ ،‬وسأتجد أن ما ذكرناه أقل بكثير‬
‫من شناعة أفكارهم ‪ ،‬انظر "الفتوحات المكية" للزنديق ابن عربي )‬
‫‪ ، (2/537،455‬كتاب "اليواقيت والجواهر" لعبد الوهاب الشعراني )‬
‫‪" ، (2/79‬المعجم الصوفي" لسعاد الحكيم )‪، (913-909 ،191-189‬‬
‫‪ -3‬زعمت الفرقة الصوفية الضالة أن دعاء المخلوقين – ممن تزعم لهم‬
‫الولية وتدعي لهم الكرامات سأواء كانوا أحياء أو أمواتاا والسأتغاثة بهم في‬
‫الشدائد – أن ذلك هو محض الدين ولبه وحقيقته ‪ ،‬و لذلك يطلق الصوفيون‬
‫على زعمائهم لقب " الغوث " – عياذاا بال تعالى – لنهم يستغيثون بهم في‬
‫الشدائد !!!! و كذب الصوفيون و قالوا بأن دعاء المخلوقين هو من باب‬
‫التوسأل ل تعالى بل هو من باب الشرك الكبر و الكفر و من نواقض السألم )‬
‫و سأيرد في هذا البحث تفصيل للتوسأل المشروع و غير المشروع (‬
‫‪ - 4‬الصوفيون عندهم العقائد الكفرية كالعقيدة الكفرية المسماة بـ ) وحدة‬
‫الوجود ( أي أن ا تعالى بذاته في كل مكان أو العقائد الكفرية الخإرى كالقول‬
‫بالحلول و التحاد أي أن ا تعالى حل في بعض مخلوقاته كما هي عقيدة "‬
‫الحلج " الصوفي الزنديق ‪ ...‬تعالى ا عما يقول الظالمون علواا كبيراا ‪.‬‬
‫‪ - 5‬من أصول الصوفية الصل الصوفي " مشروعية البدعة الحسنة في الدين‬
‫" فقد قال صلى ا عليه وسألم ) كل بدعة ضللة ( رواه مسلم إل أن‬
‫الصوفيين يعاندون النبي ‪         ‬‬
‫‪             ‬‬
‫‪         ‬‬
‫‪          ‬‬
‫‪           ‬‬
‫‪        ‬‬
‫‪       .............‬‬
‫‪              ‬‬
‫‪  (    ) ‬‬
          - 
(  )       
         " :  
"          

           
             
 

          


:            
           )
(            
 
       )       
           
            
           
  (     
       )       
  (          

    (  )         


         
           
            
     (    ) 
. 
‫‪          ‬‬
‫‪         ‬‬
‫‪          ‬‬
‫‪         ‬‬
‫‪.       ‬‬
‫يقول المستشرق براون ) ‪( BROWN‬‬
‫) إن التشيع والتصوفا كانا من السلحة التي حارب بها الفرس العرب (‬
‫‪Brown : A Literary History Of Persia Vol. 1 P 410 .‬‬

‫راجع كتاب التصوف ) المنشأ والمصادر ( لحسان إلهي ظهير رحمه ا‬


‫?‪http://www.almeshkat.net/books/open.php‬‬
‫‪cat=31&book=1382‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬صوفية حسن البنا و موقفه و موقف جماعة‬
‫الخإوان من توحيد اللوهية و من بدع الصوفية ‪:‬‬
‫إن الحقيقة الثابتة الواضحة كالشمس و بلسان حسن البنا و بقلمه في كتبه أن‬
‫حسن البنا كان صوفيا ا أشعريا ا مبتدعاا منذ نعومة أظفاره ؛ و قد رباه أبوه و‬
‫نشأه على المذهب الصوفي الشعري الضال المبتدع و على بدع الصوفية و‬
‫ضللتها و على كتب الصوفية المنحرفة المليئة بالبدع و الضللت ؛ فنشأ‬
‫حسن البنا متمسكاات بمذهبه الصوفي الشعري المنحرف و متمسكا ا ببدع‬
‫الصوفية و ضللتها ؛‬

‫كما أن حسن البنا كان صوفياا ينتسب للطريقة الحصافية الشاذلية فحسن البنا‬
‫نشأ و تربى في أحضان الصوفية و بدعها فانضم حسن البنا للطريقة‬
‫الحصافية الشاذلية منذ أن كان طالباا في مدرسأة المعلمين ؛ وأخإذ حسن البنا‬
‫البيعة على الطريقة الحصافية الشاذلية على يد الشيخ ‪ /‬بسيوني العبد ثم على‬
‫يد الشيخ ‪ /‬عبدالوهاب الحصافي نائب رئيس الطريقة وواظب على حضرتها‬
‫ووردها و الخروج في موكبها في عيد المولد و اسأتمر على ذلك إلى ما بعد‬
‫انتقاله إلى دار العلوم كما تبين من كتابه ‪ ) :‬مذكرات الدعوة و الداعية ص ‪:‬‬
‫‪9‬ـ ‪ ( 62‬بل إلى آخإر حياته كما يقول أبو الحسن الندوي في كتابه ‪ ) :‬التفسير‬
‫السياسأي للسألم ص ‪138‬ـ ‪ (139‬؛ و اسأتمر هذا النتماء للصوفية و طرقها‬
‫و بدعها طوال حياة حسن البنا ؛ فلم يتبرأ حسن البنا و لم يعلن توبته من‬
‫انتمائه للصوفية و بدعها أو من انتمائه للطريقة الحصافية الشاذلية و بدعها‬
‫بل على العكس نرى حسن البنا يذكر منتشياا و يفاخإر في كتابه ) مذكرات‬
‫الدعوة و الداعية ( بمدى حبه للطريقة الحصافية الشاذلية و أنه كان يستمتع‬
‫بأداء البدع التي نهى عنها رسأول ا صلى ا عليه و سألم ‪ ،‬فالبنا يصرح‬
‫بأنه يستمتع بأداء الحضرة و الوراد المبتدعة و الذكار الجماعية المبتدعة و‬
‫بالحتفال بالمولد النبوي و بزيارة قبور الولياء الموات من الطريقة‬
‫الحصافية ‪.‬‬

‫و انطلقاا من مذهبه الصوفي الضال و انطلقاا من صوفيته المنحرفة أنشأ‬


‫حسن البنا جماعة الخإوان الصوفية الشعرية المنحرفة عن هدي رسأول ا ‪‬‬
‫‪          ‬‬
‫‪            ‬‬
‫‪         ‬‬
‫‪   –         ‬‬
‫‪        ‬‬
‫‪  –         ‬‬
‫‪         ‬‬
‫‪        ‬‬
‫‪..       ‬‬
‫‪  ”         ‬‬
‫‪  )          ” ‬‬
‫‪. ( ‬‬

‫‪  (   )         ‬‬
‫‪...........  ‬‬
 "          
           " 
             
"  "       
  (     )       
. 

            
            
            
             
           
         
.      
         
             
              

          
          
            
           
         
.    
 "           
         "   
              
.       
.              
.        


  
     " :   
  "        
.(  )  

          


        
       
:     

(     )       


:        

”  ”   )   


           
         
       
(

       )   


            
             

          

           
             
.          
   -    -      
   .....         
( .    
           )   
      ”   ” 
  ...          
         
(.   ”  ”
          )   
    ...    
   .       ...... 
                
      .    
.     
             
          
           

             
         !

.          
               
         
( .       

‫و يقول البنا )كان ت أيام مدرسأة المعلمين في سأنواتها الثلث أيام اسأتغراق في‬
‫ ولكنها مع ذلك لم تخل من إقبال على الدروس وتحصيل‬،‫التصوف والتعبد‬
:‫ ومرد ذلك إلى أمرين فيما أظن أولهما‬.‫العلم خإارج حدود المناهج المدرسأية‬
‫وتشجيعه إياي على القراءة والدرس وإهدائه إياي كتبا ا ل أزال‬.‫مكتبة الوالد‬
‫ “ النوار المحمدية للنبهاني” و‬:‫أحتفظ ببعضها ومن أعمقها أثراا في نفسي‬
‫“مختصر المواهب اللدنية للقسطلني” و “نور اليقين في سأيرة سأيد‬
‫المرسألين للشيخ الخضري” وقد كونت لي ‪ -‬بناء على هذا التوجيه‪ ،‬وما تولد‬
‫منه من شغف بالمطالعة وإقبال عليها (‬

‫يقول حسن البنا ) ليلة الجمعة في منزل الشيخ شلبي الرجال بعد الحضرة‬
‫يتدارس فيها كتب التصوف من” الحياء” وسأماع أحوال الولياء‬
‫والياقوت والجواهر وغيرها ونذكر ا إلى الصباح كانت من أقدس مناهج‬
‫حياتنا (‬

‫يقول حسن البنا ) فحفظت وأنا في هذه المرحلة من التعليم خإارج المناهج‬
‫المدرسأية كثيراا من المتون في العلوم المختلفة فحفظت ‪ ....‬والجوهرة في‬
‫التوحيد ‪ ...‬وبعض متن السلم في المنطق (‬

‫يقول حسن البنا ) ولكني في النهاية فضلت أن أسأتمر في سألك التعلم‪ ،‬وأن أشد‬
‫الرحال إلى القاهرة‪ ،‬حيث دار العلوم‪ ،‬وحيث المقر الرسأمي لشيخنا السيد عبد‬
‫الوهاب الحصافي (‬
‫و يقول حسن البنا ) كما كنت أجد متعة كبرى في”الحضرة” عقب صلة‬
‫الجمعة من كل أسأبوع في منزل الشيخ الحصافي‪ ،‬ثم في كثير من ليالي‬
‫السأبوع في منزل الخليفة الول الشيخ الحصافي علي أفندي غالب‪(،‬‬
‫ويقول حسن البنا )وأذكر أنه كان من عادتنا أن نخرج في ذكرى مولد‬
‫الرسأول صلى ا عليه وسألم بالموكب بعد الحضرة‪ ،‬كل ليلة من أول ربيع‬
‫الول إلى الثاني عشر منه من منزل أحد الخإوان ‪ .....‬وخإرجنا بالموكب ونحن‬
‫ننشد القصائد المعتادة في سأرور كامل وفرح تام‪(.‬‬

‫و يقول عباس السيسي أحد كبار محبي حسن البنا "حسن البنا في‬
‫السأكندرية " ثم قال‪ " :‬دعا الخإوان المسلمون بالسأكندرية إلى الحتفال‬
‫بذكرى مولد الرسأول ‪ r‬في حفل يحضره فضيلة المرشد العام بمسجد نبي ا‬
‫دانيال واسأتقبل الخإوان السأتاذ المرشد على محطة السكة الحديدية قبيل‬
‫صلة المغرب‪ ،‬إلى أن قال‪ :‬وبدأ السأتاذ المرشد محاضرته بحمد ا تعالى‬
‫والثناء عليه والصلة والسلم على رسأول ا الكريم ثم دخإل في موضوع‬
‫الذكرى فقال‪ :‬نحي ذكرى مولد الرسأول ‪ r‬ومن حق الناس جميعا ا مسلمين‬
‫وغير مسلمين أن يحتفلوا في هذه الذكرى المباركة فرسأولنا عليه السلم لم‬
‫يأت للمسلمين فقط وإنما بعث رحمة للعالمين النس والجن‪ ...‬الخ"‬

‫المصدر ‪ :‬كتاب عباس السيسي و هو بعنوان ) قافلة الخإوان المسلمون(‬


‫‪.1/48‬‬
‫إحتفال حسن البنا ببدعة المولد النبوي‬
‫في مشهد السيدة زينب في مصر و ذلك بإلقائه كلمة هناك‬
‫قال عباس السيسي‪ ) :‬كلمة السأتاذ المرشد العالم في حفل الهجرة بالسيدة‬
‫زينب جاء في كلمات السأتاذ المرشد العام في هذا الحفل ما يلي‪:‬‬

‫لهذه المناسأبة أيها الخإوة أنصح لكم نصيحة مخلصة أشدد عليكم في رعايتها‬
‫وهي أن تطهروا قلوبكم وتصفوا سأرائركم عمن نال منكم أو أسأاء إليكم‪،‬‬
‫فوا‬
‫إني لضنين بهذه القلوب التي ل تعرف إل معاني الحب في ا ولم تسعد إل‬
‫بمشاعر الخإوة الحقة الصادقة‪ ،‬أضن بهذه القلوب الطاهرة أن تلوث بحقد أو‬
‫تشوه ببغضاء‪ ،‬وتنال من صفائها خإصومة‪ ،‬إن الدين حب وبغض‪ ،‬ذلك حق‬
‫من اليمان‬
‫المصدر ‪ :‬كتاب عباس السيسي و هو بعنوان )قافلة الخإوان المسلمون ( ‪1/‬‬
‫‪. 192‬‬
‫فهل يجوز شد الرحال إلى تلك القبور ؟‬
‫والظاهر أن البنا ورفاقه عندما يزورون مقابر الموات من الطريقة الحصافية‬
‫الشاذلية يقصدون واحداا من الثنين‪ ،‬إما الدعاء عندها وهذا بدعة وإما دعاء‬
‫المقبورين فيها وهذا شرك أكبر‪ ،‬فحسن البنا عاش وتربى في أحضان‬
‫الصوفية من صغره وأيام طلبه بل إن ذكره لذلك معتزاا ومغتبطا ا به في‬
‫مذكراته يدل دللة واضحة على سأكوته على تلك المشاهد أيام دعوته‪ ،‬وعدم‬
‫إنكاره على مرتاديها شاهد آخإر؛ بل والذهاب إليها والمحاضرة فيها عن غير‬
‫الشرك الذي يجري فيها شاهد ثالث وفيه من المحاذير‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ إيهام العامة أن ما يجري عند تلك القبور من الدعاء لغير ا والسأتغاثة‬
‫بغيره من المخلوقين والذبح والنذر لهم دونه أنه هو السألم وذلك محاربة‬
‫للسألم الصحيح ل دعوة إليه‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ فيه تشجيع للوثنية التي حاربها السألم من أول يوم نزل القرآن فيه على‬
‫النبي ‪ r‬وبالخإص في السور المكية كقوله تعالى }ول تدع من دون ا مال‬
‫ينفعك ول يضرك فإن فعلت فإنك إذاا لمن الظالمين{ سأورة يونس آية ‪106‬‬
‫‪ 3‬ـ صدور هذا من داعية يظهر للناس أنه يمثل السألم الصحيح أعظم في‬
‫التغرير بالسذج‪ ،‬وأكثر إيغاال في اليهام والخداع‪ ،‬وأنا ل أعتقد أن البنا قصد‬
‫اليهام‪ ،‬ومن سأبر حاله من كتبه وسأيرته يتبين له أن الذي أوقعه في ذلك هو‬
‫الجهل بالسألم الصحيح‪.‬‬
‫‪ - 4‬أن حسن البنا حين قام بالدعوة في مصر تابعه على دعوته عشرات‬
‫اللوف بل مئات اللوف لكنا لم نسمع أنه شرط على أحد ممن دخإلوا في حزبه‬
‫أن يتخلى عن عقيدته السابقة سأواء كانت شركية خإرافية أو جهمية تعطيلية‬
‫أو معتزلية تنفي القدر وتقول بخلق القرآن وتجحد رؤية ا في الخإرة أو‬
‫غير ذلك لم نسمع ولم نقرأ في كتبه أنه قال لحد منهم ل تدخإل في دعوتنا‬
‫حتى تتخلى عن عقيدتك السابقة‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬نصرة حسن البنا و دعوته لمذهب الفرقة‬


‫الصوفية الضالة ) البدعة الحسنة في الدين ( و تسويغ حسن‬
‫البنا للبدع الضافية و التـ ـركية و فتحه باب بدع الصوفية على‬
‫مصراعيه ‪:‬‬

‫إن حسن البنا لم يرفض البدع الـتــركية الضافية بل فتح لها الباب و دعا‬
‫إليها فيقول حسن البنا في الصول العشرين الصل الثاني عشر ‪-) :‬‬
‫والبدعة الضافية والـترركـية واللتزام في العبادات المطلقة خإلف فقهي‪،‬‬
‫لكل فيه رأيه‪ ،‬ول بأس بتمحيص الحقيقة بالدليل والبرهان‪(.‬‬

‫للتوضيح ‪ :‬يقسم العلماء البدع في دين ا تعالى إلى قسمين ‪:‬‬


‫النوع الول البدع الصلية ‪ :‬و هي البدع التي ل أصل لها في الدين كمن يقول‬
‫أن صلة الظهر عشر ركعات أو كمن يرى أنه يجب صيام شهر المحرم ‪....‬‬
‫النوع الثاني البدع الضافية الـتــركية ‪ :‬و هي البدع التي لها أصل في الدين و‬
‫لكن لم يرد بها دليل من القرآن الكريم أو من السنة المطهرة فمثلا ذكر ا‬
‫تعالى مأمور به فله أصل في الدين و لكن الذكر ل يكون إل من خإلل هدي‬
‫النبي ‪             ‬‬
          
...        

              

 –        –      

             
  (    ) 
       )       
 (   
(         )       
 

  )           
          (  
    (    )       
           
           
          )
            ( 
           
         
               
          
   (     )    
.        

     )      
: (   
      )    
            ( 
            
    
(           )  
:     
         : 
             : 
          
            
          
          
..   
       )    
 
            (
          
           
!!!   
             
          
          
          
            
                                            )
       (   

  (    )       
         )      
 ( 
(         )       
 

          
           
            
           

.          

  (   )        
           
          

             
              
( ..           )
 

      :  



     (   )
!! 
    "   "    
 (   .. )

          -   ))
    ,    ,   
.   (( .  

!!!         
   )       
  (    )        ( 
   )         
          ( 
!!!   
  )           

,           
          (   

 )            
           (  
  ....         )
       (   
      –     –   
           
            
         
 
.             

          
              
.

 )       :  


:    ( 
            
‫ ومن ل يفعلها ل‬،  –   –  
: ‫ينكرها‬
‫‪ (1‬إعراض جماعة الخإوان عن العقيدة الصحيحة عقيدة السلف‬
‫الصالح و توحيد ا تعالى بل تحذير جماعة الخإوان ممن ينشر‬
‫التوحيد و العقيدة الصحيحة و ينهى عن الشركيات بدعوى أنه يفرق‬
‫المة و يفرق وحدة المسلمين ‪:‬‬

‫فجماعة الخإوان الصوفية الشعرية ل تهتم بتوحيد ا تعالى سأواء توحيد‬


‫السأماء والصفات أو توحيد اللوهية و ل تحذر مما يناقض التوحيد من‬
‫الشركيات كشرك القبور و عبادة الموات و دعائهم من دون ا تعالى بل على‬
‫العكس فهم يحاربون من ينهى عن الشركيات بدعوى أنه يفرق الصف و‬
‫يفرق وحدة المسلمين !!‬
‫إليكم فتوى المام العلمة عبد العزيز بن باز رحمه ا تعالى ‪:‬‬
‫س ‪ : 28‬سأماحة الشيخ حركة ) الخإوان المسلمين ( دخإلت المملكة منذ فترة‬
‫وأصبح لها نشاط واضح بين طلبة العلم ‪ ،‬ما رأيكم في هذه الحركة؟ وما مدى‬
‫توافقها مع منهج السنة والجماعة؟‬
‫ج ‪ : 28‬حركة الخإوان المسلمين ينتقدها خإواص أهل العلم؛ لنه ليس عندهم‬
‫نشاط في الدعوة إلى توحيد ا إنكار الشرك وإنكار البدع ‪ ،‬لهم أسأاليب خإاصة‬
‫ينقصها عدم النشاط في الدعوة إلى ا ‪ ،‬وعدم التوجيه إلى العقيدة الصحيحة‬
‫التي عليها أهل السنة والجماعة ‪ .‬فينبغي للخإوان المسلمين أن تكون عندهم‬
‫عناية بالدعوة السلفية ‪ ،‬الدعوة إلى توحيد ا ‪ ،‬وإنكار عبادة القبور والتعلق‬
‫بالموات والسأتغاثة بأهل القبور كالحسين أو الحسن أو البدوي ‪ ،‬أو ما أشبه‬
‫ذلك ‪ ،‬يجب أن يكون عندهم عناية بهذا الصل الصيل ‪ ،‬بمعنى ل إله إل ا ‪،‬‬
‫التي هي أصل الدين ‪ ،‬وأول ما دعا إليه النبي صلى ا عليه وسألم في مكة‬
‫دعا إلى توحيد ا ‪ ،‬إلى معنى ل إله إل ا ‪ ،‬فكثير من أهل العلم ينتقدون على‬
‫الخإوان المسلمين هذا المر ‪ ،‬أي ‪ :‬عدم النشاط في الدعوة إلى توحيد ا ‪،‬‬
‫والخإلص له ‪ ،‬وإنكار ما أحدثه الجهال من التعلق بالموات والسأتغاثة بهم ‪،‬‬
‫والنذر لهم والذبح لهم ‪ ،‬الذي هو الشرك الكبر ‪ ،‬وكذلك ينتقدون عليهم عدم‬
‫العناية بالسنة ‪ :‬تتبع السنة ‪ ،‬والعناية بالحديث الشريف ‪ ،‬وما كان عليه سألف‬
‫المة في أحكامهم الشرعية ‪ ،‬وهناك أشياء كثيرة أسأمع الكثير من الخإوان‬
‫ينتقدونهم فيها ‪ ،‬ونسأل ا أن يوفقهم ويعينهم ويصلح أحوالهم ‪ ( .‬انتهى‬
‫‪http://www.bin-baz.org.sa/last_resault.asp?hID=260‬‬
‫‪ (2‬انعكاس حب الصوفية و عدم إنكار شركياتها على حسن البنا نفسه‬
‫" حسن البنا يخطب بجوار الضريح المنسوب للسيدة زينب ثم ل يقول‬
‫حرفاا في النكار على الشرك بال من حوله "!!! ‪:‬‬

‫ولقد انعكس هذا أي التهاون بتوحيد اللوهية واسأتمراء الشرك الذي يناقضه‪،‬‬
‫وعدم الحساسأية منه وعدم اعتباره ردة يهدم السألم ويقوضه من أصله‬
‫انعكس هذا الوضع الذي عاشه البنا في دعوته‬

‫فمؤسأس الحزب ومقرر المنهج الخإواني حسن البنا كما نقل عنه عباس‬
‫السيسي في كتاب قافلة الخإوان المسلمون )‪ (1/192‬حاضر في وكر من‬
‫أوكار الشرك‪ ،‬بل من أكبر أوكاره في مصر وهو مشهد السيدة زينب ولم يذكر‬
‫فيها حرفا ا واحداا عن الشرك الكبر الذي يجري في ذلك المشهد من الدعاء‬
‫لغير ا والسأتغاثة بغيره والنذر والذبح وغير ذلك وكأنه لم ير الطائفين حول‬
‫القبر والمتمسحين به‪ ،‬ولم يسمع الذين يرفعون أصواتهم بالدعوات للسيدة‬
‫زينب طالبين منها الحاجات التي ل تطلب إل من ا عزوجل‪ ،‬وكأن الشيخ‬
‫البنا لم يعتبر ذلك الشرك الكبر الذي يسمعه ويشاهده حول ضريح السيدة‬
‫زينب أمراا منكراا مخالفاا للشريعة السألمية ؛ بل مناقضا ا للسألم وهادما ا له‬
‫ومقوض اا لركانه‪ ،‬إنه ينصح نصيحة مخلصة ويشدد في رعايتها‪ ،‬ولكن ما‬
‫هذه النصيحة يا ترى إنه ينصح بتصفية السرائر‪ ،‬وتطهير القلوب من الغل‬
‫والضغينة مع أنها مفعمة بالشرك الكبر فهل هذه خإطبة من يعتبر الشرك الذي‬
‫يراه ويسمعه حول ذلك الضريح مناقضا ا للسألم؟!‬
‫أترك الجواب على هذا السؤال للقارئ‪.‬‬
‫ومن جهة أخإرى فإن ا تعالى يقول‪} :‬والذين ل يشهدون الزور وإذا مروا‬
‫باللغوا مروا كراماا{ ومعنى ل يشهدون الزور أي ل يشهدون الباطل‪.‬‬

‫‪ ( 3‬حسن البنا يهون من التوسأل بالموات و الذوات في الدعاء و يجعله‬


‫من باب الخلف السائغ ‪:‬‬
‫اعلم رحمك ا أن التوسأل المشروع الوارد في الكتاب و السنة ثلثة أنواع ‪:‬‬
‫‪ (1‬التوسأل بأسأماء ا و صفاته‬
‫‪ (2‬التوسأل بعمل صالح قام به الداعي‬
‫‪ (3‬التوسأل بدعاء النسان الصالح الحي ‪،‬‬

‫و ما عدا ذلك فهو من التوسأل الباطل المبتدع الذي ليس في بدعيته و بطلنه‬
‫خإلف سأائغ راجع كتاب ) التوسأل أنواعه و أحكامه ( للشيخ اللباني رحمه ا‬
‫و أما حسن البنا الصوفي الحصافي الشاذلي فيقول في الصل الخامس‬
‫عشر من الصول العشرين‪ ) :‬والدعاء إذا قرن بالتوسأل إلى ا تعالى بأحد‬
‫من خإلقه خإلف فرعي في كيفية الدعاء وليس من أمور العقيدة( في رسأالة‬
‫التعاليم )ص ‪(177‬‬
‫و قول حسن البنا السابق اشتمل على أخإطاء‬
‫ورد في قول حسن البنا تهاون في التوسأل و اعتبار أنه ليس من أمور العقيدة‬
‫و هذا خإطأ فالتوسأل المبتدع هو من الذرائع المؤدية إلى الشرك ‪.‬‬
‫و حسن البنا يرى بأن التوسأل في الدعاء بالمخلوقين الموات و الحياء هو‬
‫من باب الخلف السائغ و هذا خإطأ فالتوسأل في الدعاء بالموات أو بالذوات‬
‫هو محرم و مخالف لدلة الكتاب و السنة و إنما المشروع هو ثلثة أنواع‬
‫ذكرت سأابقاا منها التوسأل بدعاء النسان الصالح الحي ‪ ،‬إن التوسأل بالذوات‬
‫ممنوع ومحرم فإنه لم يعرف عن أحد من الصحابة أنه فعله‪ ،‬أما قول عمر بن‬
‫الخطاب رضي ا عنه في السأتسقاء‪ :‬اللهم إنا كنا نتوسأل إليك بنبيك‬
‫فتسقينا‪ ،‬وإنا نتوسأل إليك بعم نبينا فاسأقنا‪ .‬فهذا دليل على القائلين بالتوسأل‬
‫بالذوات‪ ،‬لنه لو كان التوسأل بالذوات جائزاا ما عدل عمر ابن الخطاب رضي‬
‫ا عنه عن ذات النبي ‪.   ‬‬
‫‪‬‬
‫‪           : ‬‬
‫‪            ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪       :  ‬‬
‫‪          ‬‬
‫‪         ‬‬
‫‪         ‬‬
‫‪.        ‬‬
           
.    
 )       ( 
        (   
 

...           

   


 
  
    ( 
  

:      


            
           
           
            
          
:        

  )) : (    )     


           

( )        

           
     ] ((    
. [  / :

     )) :   


           
          
 :         

           
        
   ] ((      
. [  /  :

  ( )   )) :   


            
            
           
: 
.         
:          
            

         
         

] )            
((( [ 
     "     ]
[(   / )
(      )     
     " :    (    )
            
           
:
      
  
.        
           

        

       
 
          


(         ) 


:      
:    
.   :
.     :
         :
        
         : 
  "     " :     
 {    }  :     
 (        ): 

.    

            
            
             

.       

         ( 

     

 ) ((      ))     


           (   
:     

          "


         
 
            

             

         

          
. 

     ***      
."     ***     

 
        ( 
  

      
       
         
           
...   

:          

             ))


   )   ((    
      (  

      ( 

  :    (    )    


: 
            
               
              
            
   .      
:    

             
    .      
   .       
: 
!      
            
!!  
             
.          
                              (  ) :  
                 
                :                   :      
                                         
                                 
                          :                
                                 
 :                                          
                                              
              
      
     :  
         

                               :   
                                       :  
 :                      :                 
                           
                :                    
               
                    : 
                              :  
                                 
                            :  
     
                                             
                        :   
                 
                                  :    
                                    
                             :  
                      
                      
                              
                               
                                     
                 
           :   
                        
                                      :  

                              
                                     
      
      
                               
                         :       
      ] .              
   )
[     (    
          
   .        
          
!!   

        ( 


:    

           
           
           
          
...       
         
   ....         
         
..  

:          (  



       ...... " :    
        
. "......     
(    )       : 
 / 
       ( 
       -
– 

          
: 

          "


        
        
         
...  
:   

          
        
 
    ..  ..       

       


          
 
        
 
         
 
       
  
            

         
 
."  

  )       : 


/ (

          (  


        
 

         


         
   

            
... "    "  

          


           
...             

:      


:         
    
        ))      
((    
            
 )      (   ) 
( 
,      –    –   ))
 )    ,      
((          ( 

         


          
             
.        
   ) "    "       
    (          
.   (         ) 
.       

          


           
  ((             ))) 
           
             
        
     (      )
   –            
  –        
          
.  
            
          
            
     (    ) 
            
             

         
))            
       ((   
      (    )  
         
.  
        :      
      ( )   
             
     (   )     
.   

:      

(    )     


            ))
               
    "      "       
  ( .    

       ) : "   "     
"    "        
          
          :  
(       
     ) : "   "     
            
           
 
            
. (  

   ) : "      "   - 


         
         
         
. )  

      "   "   
:      (   ) "    
  ...          )
. (    
       "   "   - 
   ) :       (   ) 
. ..          
)  

:      



             
‫‪      :  ‬‬
‫‪      ‬‬
‫‪:          ‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪(      )    ‬‬
‫‪:       ‬‬
‫) الشيخ حسن البنا ونصيب التربية الروحية في تكــوينه وفــي تكــوين حركتــه‬
‫الكبرى‪ :‬أنه كان في أول أمره – كما صــرح بنفســه ‪ -‬فــي الطريقــة الحصــافية‬
‫الشاذلية وكان قد مارس أشغالها وأذكارها وداوم عليها مدة وقد حــدثني كبــار‬
‫رجاله وخإواص أصــحابة أنــه بقــى متمســكاا بهــذه الشــغال والوراد إلــى آخإــر‬
‫عهده وفي زحمة أعماله (أه‪.‬‬

‫الفصل السادس ‪ :‬حسن البنا ينسب الصوفية لنفسه و لجماعته‬


‫بنفسه ‪:‬‬
‫فحسن البنا بنفسه ينسب الصوفية لنفسه و لجماعة الخإوان فيقول حسن‬
‫البنا في دعوته هو و الخإوان ) جماعتنا سألفية صوفية (‬
‫راجع كتاب ) رسأائل المام ( باب ) دعوتنا ( ص ‪ 89‬تحت عنوان ) الخإوان‬
‫فكرة إصلحية شاملة (‬
‫فهذا من شعاراتهم و أصولهم فحسن البنا و الخإوان ينسبون أنفسهم‬
‫للصوفية بأنفسهم ثم يخلطون تلك الصوفية بالسلفية في هذه الخلطة العجيبة‬
‫المسماة ) سألفية صوفية ( ‪ ،‬و تلك الخلطة العجيبة ) السلفية الصوفية ( و‬
‫صفها الشيخ اللباني رحمه ا تعالى في إحدى دروسأه بمن يخلط الماء‬
‫بالنار ‪.‬‬

‫فأقصى ما يقوله حسن البنا عن الشرك و الكفر الكبر أنه من الكبائر !!‬
‫ويستنكف حسن البنا أن يقول عن الكفر الكبر و الشرك الكبر أنه كفر أكبر و‬
‫شرك أكبر !!‬

‫ثم تجد حسن البنا بعد هذا يقع في هذا و يدعو إلى هذا عندما يزور قبور‬
‫الموتى كما حدث حينما زار ضريح ) سأيد سأنجر ( أحد الولياء عند الطريقة‬
‫الحصافية ليتبرك به‬

‫و كما حدث عندما يتفاخإر بالبيعة للطريقة الشاذلية الحصافية التي تقيم‬
‫الضرحة في المساجد حيث الشرك الكبر‬

‫و كما حدث عندما يقول بيتا ا شركيا ا كفرياا يدعو فيه النبي صلى ا عليه وسألم‬
‫من دون ا تعالىو كما حدث عندما يستحل ما حرمه ا تعالىفيستحل التوسأل‬
‫بالموتى‬

‫و كما حدث عندما ذهب حسن البنا إلى ضريح السيدة زينب حيث الشرك و‬
‫الكفر ثم تجد حسن البنا ل ينبس بكلمة في الدعوة للتوحيد أو النكار على‬
‫الشرك و الكفر بل يتكلم عن الدعوة للحب و اللفة بين الخإوة !!!‬

‫ل لتكريم محمد عثمان الميرغني إمام‬‫و كما حدث عندما يقيم حسن البنا حف ا‬
‫الطريقة الختمية الميرغنية الصوفية الضالة في السودان ) و التي تعتقد‬
‫العتقادات الصوفية القبورية الشركية في أولياء الصوفية الحياء والموات‬
‫و التي تجيز الدعء والسأتغاثة بالموات والحياء من أولياء الصوفية ( و‬
‫حن البنا يرحب بإمام تلك الطريقة الضالة بدال من النكار عليه أو التحذير‬
‫منه !!‬

‫قال فيه البنا‪" :‬إن دار الخإوان لتسعد أكبر السعادة وتأنس أعظم اليناس إذ‬
‫تستقبل هذه القلوب الطاهرة والنفوس الكريمة أعلم الجهاد وأبطال العروبة‬
‫وأقطاب قادةالسلم‪ ،‬أتقدم إلى الزعيم السوداني الكريم السيد محمد عثمان‬
‫الميرغني وإلى حضرات الذين أجابوا الدعوة بأجزل الشكر وأعظمه‪...‬إلى أن‬
‫قال‪ :‬أيها السادة لعل الكثير ل يعلمون أننا نحن الخإوان مدينون للسادة‬
‫الميرغنية بدين المودة الخالصة والحفاوةالبالغة التي غمرونا بها من قبل‬
‫ومن بعد كلما ذهب مبعوثنا إلى السودان‪ ..‬ل‪ ..‬ولكن دين قديم منذ نشأت‬
‫الدعوة بالسأماعيلية فقد كان أول أنصارها والمجاهدون لتركيزهاالخإوان‬
‫الختمية الميرغنية وقد حضرت في سأنة ‪1937‬م حفلا للسأراء والمعراج في‬
‫زاويةوخإلوة السيد عثمان الميرغني الكبير بالسأماعيلية‪ ،‬وهي ل تزال قائمة‬
‫ول زلت أذكرأخإانا هناك فالقلب الختمي والتأييد الختمي يسير مع الدعوة منذ‬
‫فجرها ‪،‬وسأماحة السيدعثمان الميرغني الكبير ووارثه السيد محمد عثمان هو‬
‫أول من حمل هذا اللواء وبشر بهفهذا تاريخ قديم نتحدث عنه أيها السادة‬
‫لنعبر لفرع الدوحة الكريمة السيد محمد عثمانعما يكنه الخإوان لسماحته من‬
‫حب ومودة وتقدير‪.‬انتهى من كتاب)قافلة الخإوان المسلمون للسيسي‬
‫‪(1/259‬‬
‫فهل من يقول هذا الكلم و من يفعل تلك الفعال يعتقد حتى أن شرك القبور‬
‫من الكبائر؟!!‬
‫ثم نراه يقع في تلك الكبائر و يظهر الولء و الحب و المودة لهل الضلل من‬
‫الصوفية !!!‬

‫فجماعة الخإوان المسلمين في الصل جماعة صوفية أشعرية و لما أراد لها‬
‫حسن البنا النتشار أضاف كلمة السلفية لدعوته فقال إن الخإوان ) جماعة‬
‫سألفية صوفية ( و ذلك للتمويه و للنتشار و لكسب مزيد من التباع و إذا‬
‫سأئلوا عن الصوفية يقولون أن المقصود بها الزهد و العبادة ‪..‬‬
‫بينما ل ينكر الخإوان بناء المساجد على القبور و الشركيات و البدع التي‬
‫تحدث في تلك القبور لن الخإوان في الصل جماعة صوفية فكيف يتنكرون‬
‫لصولهم ؟!‬
‫و الدهى من ذلك أنهم يحاربون أهل السنة و الجماعة السلفيين الذين ينكرون‬
‫على القبوريين أفعالهم و انظر أقوال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أحد قادة‬
‫الخإوان عندما زار نجيب محفوظ في بيته قبل أن يهلك فقال الدكتور عبد‬
‫المنعم أبو الفتوح حينها بأنه يستنكر الفكر البدوي يقصد السلفيين و ل حول و‬
‫ل قوة إل بال‬

‫الفصل السابع ‪ :‬شبهات حول صوفية حسن البنا و الرد عليها ‪:‬‬

‫الرد على الشبهة الولى حول صوفية حسن البنا ‪:‬‬


‫يرى البعض أن البنا و صوفيته الواردة في كتاب مذكرات الدعوة و الداعية‬
‫كان في صغره ‪ ،‬و الجواب على ذلك أن حسن البنا يعلن تمسكه بالصوفية في‬
‫جميع مراحل حياته في هذا الكتاب و السؤال هو هل أعلن حسن البنا التوبة و‬
‫الندم من انتمائه للطريقة الحصافية الشاذلية و بدعها ؟ و هل أعلن توبته و‬
‫تبرئه من البدع التي شارك فيها مع تلك الجماعة كالمشاركة في البدع‬
‫كمشاركته في الحضرة التي صرح أنه يجد فيها متعته و كشده الرحال إلى‬
‫قبور الموات من الحصافية و هل تاب من مشاركته في الذكار الجماعية ؟ و‬
‫هل تاب من الحتفال بمولد الرسأول صلى ا عليه و سألم ؟ الجابة أن حسن‬
‫البنا لم يعلن التوبة من كل ذلك بل إنه يذكر مشاركته في تلك البدع على سأبيل‬
‫الفتخار و العجاب بغير اسأتنكار أو رفض أو توبة و بالتالي فهو ما زال‬
‫على انتمائه لتلك الطريقة ‪.‬‬
‫وأما مسائل توحيد اللوهية وما يضادها من مسائل الشرك في اللوهية فلم‬
‫يتطرق لها البنا في رسأالة العقائد !!! فل ذكر لحكم السأتغاثة بغير ا فضل‬
‫عن الطواف بالقبور والتبرك بها وغير ذلك !! كما يلحظ أنه لم يورد أي‬
‫إشارة تتعلق بتصحيح العقيدة و العبادة علما ا وعملا ول إزالة الوثان‬
‫) الضرحة ( التي بليت بها البلد وبنيت عليها المساجد ول الدعوة إلى السنة‬
‫‪ ،‬بل ولم بتطرق لما عليه غلة الصوفية وغيرهم من اعتقاد ألوان الربوبية‬
‫في أحياء البشر وأمواتهم !‬
‫بل على العكس من ذلك فنراه في كتاب ) رسأائل المام ( في باب‬
‫) مناجاة ( يستشهد بأدعية لعلم الطرق الصوفية مثل السيد أحمد‬
‫الرفاعي و أبي الحسن الشاذلي و ابن عطاء ا السكندري ‪ ،‬و السبب‬
‫واضح فالبنا هو بالفعل من الصوفية ‪.‬‬
‫الرد على الشبهة الثانية حول صوفية حسن البنا ‪:‬‬

‫و أما قول البنا في رسأالة التعاليم في الصل الرابع من الصول العشرين‪:‬‬


‫"والتمائم والرقى والودع والمعرفة والكهانة وادعاء معرفة علم الغيب وكل‬
‫ما كان من هذا الباب منكر تجب محاربته إل ماكان آية أو قرآن أو رقية‬
‫مأثورة"‪.‬‬
‫وقال في الأصل الرابع عشر من الصول العشرين )]‪ )) :([1‬وزيارة القبور‬
‫أيا كانت سأنة مشروعة بالكيفية المأثورة‪ ،‬ولكن السأتعانة بالمقبورين أيا‬
‫كانوا وندائهم لذلك وطلب قضاء الحاجات منهم عن قرب أبو بعد والنذر لهم‬
‫وتشييد القبور وسأترها وإضاءتها والتمسح بها والحلف بغير ا وما يلحق‬
‫بذلك من المبتدعات‪ ،‬كبائر تجب محاربتها ول نتأول لهذه العمال سأداا‬
‫للذريعة((اهـ‪.‬‬
‫في الفقرتين السابقتين لم يصرح حسن البنا بأن الشركيات مثل ) دعاء غير‬
‫ا تعالى و السأتعانة بالمقبورين و السحر و الكهانة و ادعاء معرفة الغيب (‬
‫لم يصرح حسن البنا بأنها شرك أكبر مخرج من الملة بل أقصى ما وصفها به‬
‫أنها ) كبائر أو منكر تجب محاربته ( ‪ ،‬فمن زعم أن هذه المور من المنكر أو‬
‫الكبائر التي ل يخرج بها صاحبها من السألم فهو أحد رجلين إما جاهل ل‬
‫يعرف الحكام الشرعية وإما مفتون يريد أن ييضل الناس ‪.‬‬
‫ف في هذين المقطعين أو الصلين الذين كتبهما السأتاذ البنا خإلط يدل على عدم‬
‫والبدعة‬ ‫والشرك الصغر‬ ‫الشرك الكبر‬ ‫تمييزه بين‬
‫فمزاولة الكهانة وادعاء معرفة علم الغيب ‪ ،‬وكذلك السأتعانة بالمقبورين أيا ا‬
‫كانوا وندائهم لذلك وطلب قضاء الحاجات منهم كل ذلك شرك أكبر مخرج من‬
‫الملة وكذلك تعلق التمائم والودع إن اعتقد فيه أنه يدفع عنه الجن أو ما أشبه‬
‫ذلك كل هذا من الشرك الكبر مع ملحظة أن المسلم الواقع في تلك الشركيات‬
‫يعذر بجهله فل يكفر حتى تقام عليه الحجة بواسأطة العلماء‬
‫وأما الشرك الصغر فهو كالحلف بغير ا تعالى والرقية إذا كانت بغير‬
‫المشروع ولم يكن فيها اسأتغاثة بالجن أو غيرهم‬
‫أما البدع فهي البناء على القبور وسأترها والضاءة لها إذا لم يصحبها دعوة‬
‫للمقبورين ول توسأل بهم ‪،‬‬
‫فالدمج بين هذه المور المتفاوتة في الحكم دال على عدم معرفته للتفصيل و‬
‫على التهوين من الشرك الكبر فدعاء غير ا ليس من الكبائر بل هو شرك‬
‫مخرج من الملة و بالتالي فحسن البنا يهون من الشرك الكبر و يقول عنه أنه‬
‫كبيرة و ل حول و ل قوة إلى بال‬
‫فمن زعم أن هذه المور مثل )مزاولة الكهانة وادعاء معرفة علم الغيب‬
‫وكذلك السأتعانة بالمقبورين أياا كانوا وندائهم لذلك وطلب قضاء الحاجات أو‬
‫ما أشبه ذلك ( من الكبائر التي ل يخرج بها صاحبها من السألم فهو أحد‬
‫رجلين إما جاهل ل يعرف الحكام الشرعية وإما مفتون يريد أن يضل الناس ‪.‬‬
‫فالرد على الشبهة السابقة ‪:‬‬
‫فأولا فإنه من أصول أهل البدع الكذب و المراوغة و التلعب باللفاظ فلم‬
‫يجرؤ حسن البنا على وصف الشرك الكبر و الكفر الكبر بأنه كفر أكبر أو‬
‫شرك أكبر ؛ و أقصى ما قاله حسن البنا عن الشرك الكبر و الكفر الكبر أنه‬
‫كبائر أو منكر ؛ و ذلك لذر الرماد في عيون أهل التوحيد السلفيين و لضم‬
‫السلفيين أهل التوحيد إلى جماعته الضالة و حتى ل يشنع السلفيون عليه بأنه‬
‫صوفي قبوري و حتى ل يكون السلفيون أهل السنة عائقاا أمام دعوته الضالة‬
‫بل يكونوا بدلا من ذلك عاملا مساعداا مخدوعاا لتحقيق هدفه بإقامة دولة‬
‫الخرافات و البدع ؛ و سأنرى حسن البنا فيما يلي يرى الشرك والكفر و دعاء‬
‫غير ا تعالى أمامه و ل ينكر ذلك بل يتكلم عن الخإوة في السألم !!!!! و‬
‫هذا الضلل سأار عليه خإلفاؤه من بعده و حتى الن ‪.‬‬

‫و ثانيا ا هاهو حسن البنا بنفسه يطبق كلمه عملياا في مسجد السيدة زينب‬
‫فيرى الشرك والكفر و دعاء غير ا تعالى أمامه و ل ينكر ذلك بل يتكلم عن‬
‫الخإوة في السألم !!!!! و كذلك نرى مثل ذلك في افتخاره بالبيعة الصوفية‬
‫للطريقة الشاذلية وأداءه البدع و و نراه أيضاا عندما يبدي حسن البنا إعجابه‬
‫الشديد بمحاولة أحمد البدوي النقلب على حاكم مصر المسلم و إقامة خإلفة‬
‫صوفية قبورية‬
‫و ثالثا ا هاهم خإلفاؤه يطبقون عملياا منهج حسن البنا فها هو التلمساني و‬
‫سأعيد حوى و ‪ ...‬راجع فصل الصوفية في هذا الكتاب‬
‫و رابعا ا هاهي جماعة الخإوان قد وثبت على الحكم في بعض بلد المسلمين‬
‫فهل أزالوا القبور و أقاموا حكم ا تعالى و أمروا بالمعروف و نهوا عن‬
‫المنكر و عن الكفريات ؟!!!‬
‫الجابة هي ‪ :‬ل و المثلة واضحة فهاهي السودان تعتلي جماعة الخإوان‬
‫الحكم فيها و القبور كما هي و دعاء غير ا كما هو والعتقاد في كفريات‬
‫الصوفية كما هي ؛ و هاهي الجماعة وثبت على الحكم في غزة الفلسطينية فل‬
‫أمروا بسنة و ل نهوا عن بدعة بل حاربوا أهل السنة السلفيين و ضموا‬
‫مساجدهم و ضربوهم و حاربوا الدعوة السلفية في غزة ‪.‬‬
‫الفصل الثامن ‪ :‬ظروف إنشاء حسن البنا لجماعة الخإوان و‬
‫علقة ذلك بصوفية حسن البنا ‪:‬‬

‫و أما حسن البنا فإن المتأمل لحياته يجد أن حياته كانت قصيرة نسبيا ا فهو قد‬
‫عاش ثلثة و أربعين عاما ا )‪1906‬م‪1949-‬م( و قد ولد في المحمودية في‬
‫محافظة البحيرة ‪ ،‬و التحق بمدرسأة "المعلمين الولية" بدمنهور ثم التحق‬
‫بكلية دار العلوم بالقاهرة و حصل حسن البنا على دبلوم دار العلوم سأنة‬
‫ ثم أسأس جماعة‬1927 ‫ ثم عين مدرسأا في مدينة السأماعيلية عام‬، ،1927
. 1949 ‫ إلى أن اغتيل في‬1928 ‫الخإوان المسلمين في مصر عام‬

‫جماعة الخإوان الصوفية الشعرية المنحرفة عن هدي‬  ‫لقد أنشأ حسن البنا‬
          ‫ا‬  ‫رسأول‬
          
         
           
          
    –       
        
   –        
        
          
         
..  
  ”         
       ” 
)               
  "     (   
          " 
  ”         
...    ” 

            
        
           
           
         
           
         "     "  
              
        
  
  ) ..      
          

           
         ...   
         
  "   "      ( 
           
...   

           
          
           
         
           
          
   
         
            
      
    
            
            
          
...       
 )         
       (  
           
         
           
         
         
           
:          
 
          -)
         
         (.
   )       
.         ( 
          
         
            
   
   .. )  (      ... )
            
         
     (     
. 

         
          
           
         
           
          
         
            

.       

           
           
          
         
.        

             


  "        
: " 

             )
    ...       
            
          
        
           
            
            
(.     

‫فأراد حسن البنا و جماعة الخإوان الضالة أن تجتذب جميع المسلمين في‬
" ‫ بأنها‬: ‫مصر على اخإتلفا مناهجهم بين السلفية و الصوفية فعرفت نفسها‬
‫دعوة سلفية " و" طريقة سنية " و" حقيقة صوفية "!! ) مجموعة رسائل‬
. ( 156 ‫حسن البنا ص‬
‫و كل هذا لتجمع أهـل الحـق و أهـل الباطــل لتحقـق هـدفها بالوصــول للحكـم و‬
. ‫إنشاء دولة الخرافات و البدع‬

‫و يقول حسن البنا في كتابه " مذكرات الدعوة والداعية " )وفي هــذه الفــترة‬
‫بدأت الجمعية الحصافية بالمحمودية تتحول في شــكلها وهــدفها إلــى الصــورة‬
‫الجديـــدة الـــتي تكيفـــت بهـــا الـــدعوة فـــي السأـــماعيلية‪ :‬صـــورة” الخإـــوان‬
‫المسلمين (‬

‫أي أن السأـــم الول لجماعـــة الخإـــوان الضـــالة كـــان )الجمعيـــة الحصـــافية‬


‫بالمحمودية ( نسبة و امتداد اا إلى الطريقة الحصافية الشاذلية التي بايع عليها‬
‫حسن البنا الصوفي الحصافي الشاذلي ثــم غيــر حســن البنــا السأــم إلــى إلــى )‬
‫جماعة الخإوان المسلمين ( لنه أراد أن يضم للجماعة جميع أهل البــدع )) و‬
‫لو اسأتطاع أن يضم أهل الحــق الســلفيين فليكــن ليكونــوا أداة و لعبــة فــي يــده‬
‫ليحققوا هدفه و لكــي ل يكونــوا عقبــة أمــام تحقيــق هــدفه فل بــأس بشــرط أن‬
‫يلتزم السلفيون فــي الجماعــة بأهــداف الجماعــة و أل ينهــوا عــن بــدع الفــرق‬
‫الضالة و البدع الموجودة في جماعة الخإوان و إل فالجماعة الضالة سأتلقيهم‬
‫بعيداا عنها لنهم حينئـذ سأـيكونون عـاملا عائقـاا أمـام تحقي ق الهـدف السأـمى‬
‫للجماعة (( ليحقق هدفه العلى و السأمى بالوصــول للحكــم و إقامــة دولــة و‬
‫خإلفة صوفية أشعرية توالي و تتحالف مع الفرق الضالة و أهل البدع ‪.‬‬

‫فجماعة الخإوان المسلمين في الصل جماعة صوفية أشعرية و لما أراد لها‬
‫حسن البنا النتشار أضاف كلمة " السلفية " لدعوته فقال إن الخإوان‬
‫) جماعة سألفية صوفية ( و ذلك للتمويه و للنتشار و لكسب مزيد من التباع‬
‫و إذا سأئلوا عن الصوفية يقولون أن المقصود بها الزهد و العبادة ‪..‬‬
‫بينما ل ينكر الخإوان بناء المساجد على القبور و الشركيات و البدع التي‬
‫تحدث في تلك القبور لن الخإوان في الصل جماعة صوفية فكيف يتنكرون‬
‫لصولهم ؟!‬
‫و الدهى من ذلك أنهم يحاربون أهل السنة و الجماعة السلفيين الذين‬
‫ينكرون على القبوريين أفعالهم و انظر أقوال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح‬
‫أحد قادة الخإوان عندما زار نجيب محفوظ في بيته قبل أن يهلك فقال الدكتور‬
‫عبد المنعم أبو الفتوح حينها بأنه يستنكر الفكر البدوي يقصد السلفيين و ل‬
‫حول و ل قوة إل بال‬
‫الفصل التاسأع ‪ :‬انعكاس حب الصوفية و عدم إنكار شركياتها و‬
‫التهاون في توحيد اللوهية على خإلفاء حسن البنا و على جماعة‬
‫الخإوان " فخيرهم سأاكت عن الشرك و مقر له و إن كان الساكت‬
‫عن الشرك ل خإير فيه " ‪:‬‬
‫انظر إلى قول سأعيد حوى أحد قادة الخإوان و منظريها في كتاب ) تربيتنا‬
‫الروحية (‬
‫من كتاب )تربيتنا الروحية( ص ‪ 118‬ط الثانية حيث أن التصوف عند مفكري‬
‫الخإوان المسلمين أخإذ مدى بعيدا فروجوا للشعوذة والسحر !‬
‫قال سأعيد حوى ‪)) :‬وقد حدثني مرة نصراني عن حادثة وقعت له شخصيا ا‬
‫وهي حادثة مشهورة معلومة جمعني ا بصاحبها بعد أن بلغتني الحادثة من‬
‫غيره وحدثني كيف أنه حضر حلقة ذكر فضربه أحد الذاكرين بالشيش في‬
‫ظهره حتى خإرج الشيش وحتى قبض عليه ثم سأحب الشيش منه ولم يكن‬
‫لذلك أثر ول ضرر‪ ،‬إن هذا الشئ الذي يجري في طبقات أبناء الطريقة‬
‫الرفاعية هو من أعظم فضل ا على هذه المة (‬

‫قال سأعيد حوى – ‪) :– :‬لقد تتلمذت في باب التصوف على من أظنهم أكبر‬
‫علماء التصوف في عصرنا‪ ,‬وأكثر الناس تحقيقا به وأذن لي بعض شيوخ‬
‫الصوفية بالتربية‪ ,‬وتسليك المريدين( "تربيتنا الروحية" )ص ‪.(16‬‬
‫"العبودية" لبن تيمية )ص ‪.(58‬‬

‫وأضاف سأعيد حوى قائل‪) :‬وإني بفضل ا مع أني مأذون على طريقة‬
‫الصوفية بتلقين الوراد عامة بتلقين السأم المفرد(‪ .‬اهـ‬

‫والجواب عليه‪ :‬إن الذكر بالسأم المفرد )ا‪ ,‬ا( أو )هو‪ ,‬هو( مبتدع لم يرد‬
‫في أذكار السنة الثابتة التي تولت شرح كيفية الذكر وقال شيخ السألم – ‪:- :‬‬
‫)إن المشروع في ذكر ا هو ذكره بجملة تامة وهو المسمى بالكلم‪ ,‬والواحد‬
‫منه بالكلمة وهو الذي ينفع القلوب ويحصل به الثواب والجر‪ ,‬ويجذب القلوب‬
‫إلى ا ومعرفته‪ ,‬ومحبته وخإشيته‪ ,‬وغير ذلك من المطالب العالية‪ ,‬والمقاصد‬
‫السامية‪ .‬وأما القتصار على السأم المفرد مظهراا أو مضمراا فل أصل له‬
‫فض ا‬
‫ل عن أن يكون من ذكر الخاصة والعارفين‪ .‬بل هو وسأيلة إلى أنواع من‬
‫البدع والضللت‪ ,‬وذريعة إلى تصورات وأحوال فاسأدة من أحوال أهل اللحاد‬
‫وأهل التحاد(‪ .8‬اهـ "العبودية" لبن تيمية )ص ‪.(58‬‬

‫يقول سأعيد حوى ما نصه وحرفه‪)) :‬ثم إن حركة الخإوان المسلمين نفسها‬
‫أنشأها )صوفي( وأخإذت حقيقة التصوف دون سألبياته !!((‪.‬أهـ‪].‬جولت في‬
‫الفقهين الكبير و الكبر‪ ،‬ص‪. [154:‬‬

‫يقول سأعيد حوى‪ )) :‬ولقد كتبت كتاب )تربيتنا الروحية( لتوضيح أحد مواضيع‬
‫الفقهين الكبير والكبر وهو موضوع )التصوف المحرر( لضع المور في‬
‫مواضعها في قضية الحقيقة الصوفية التي هي إحدى السمات الرئيسية لدعوة‬
‫السأتاذ البنا رحمه ا (( ] جولت‪ :‬الجولة الولى‪ :‬ص ‪.[17‬‬
‫يقول سأعيد حوى ‪" :‬وبنفس الوقت أرييد أن يتعرف المسلم على معنى‬
‫الحقيقة الصوفية التي هي سأمات دعوة السأتاذ البـنا" من كتاب تربيتنا‬
‫الروحية )ص ‪.(18‬‬

‫و انظر إلى عمر التلمساني المرشد العام السابق للخإوان في كتاب ) شهيد‬
‫المحراب (‬
‫)) قال البعض إن رسأول ا ‪ r‬يستغفر لهم إذا جاؤه حياا فقط ولم أتبين سأبب‬
‫التقييد في الية عند السأتغفار بحياة النبي وليس في الية ما يدل على هذا‬
‫التقييد(( ص ‪265 ، 225‬‬
‫وهنا يزعم أنه يجوز دعاء الرسأول بعد موته وطلب السأتغفار منه‪.‬‬
‫ويقول عمر التلمساني أيضاا‪)) :‬لذا أراني أميل إلى الخإذ بالرأي القائل أن‬
‫رسأول ا يستغفر حيا ا وميتا ا لمن جاءه قاصداا رحابه الكريم((‬
‫ويقول عمر التلمساني في نفس الصفحة‪)) :‬فل داعي إذا للتشدد في النكير‬
‫على من يعتقد في كرامات الولياء واللجوء إليهم في قبورهم الطاهرة‬
‫والدعاء فيها عند الشدائد‪ ،‬وكرامات الولياء من أدلة معجزات النبياء((ص‬
‫‪.226‬‬

‫‪8‬‬
‫بل إنه يؤنب المنكرين على القبوريين فيقول أيضاا ما نصه‪)) :‬فما لنا وللحملة‬
‫على أولياء ا وزوارهم والداعين عند قبورهم((‪.‬ص ‪231‬‬
‫و يقول عمر التلمساني أيضاا ))ولئن كان هواي مع أولياء ا وحبهم والتعلق‬
‫بهم‪ ،‬ولئن كان شعوري الغامر بالنس والبهجة في زياراتهم ومقاماتهم بما ل‬
‫يخل بعقيدة التوحيد ـ هكذا ـ فإني ل أروج ل تجاه بذاته‪ ،‬فالمر كله من أوله‬
‫إلى آخإره أمر تذوق‪ ،‬وأقول للمتشددين في النكار‪ :‬هوناا ما فما في المر من‬
‫شرك ول وثنية ول إلحاد(( اهـ ص ‪232‬‬

‫قال صاحب كتاب )الجماعة الم(‪)) :‬مثال هذا ما نقله الدكتور بشير أو برمان‬
‫عن الشيخ عبد ا عزام – رحمه ا – أن وقف في مخيم هيئة كبار العلماء‬
‫في الحج وقال لهم ‪ ) :‬إن موضوع محاربة الشرك الذي نادى به العلماء‬
‫السابقون أمثال محمد بن عبد الوهاب في عبادة الوثان والتمسح بالقبور قد‬
‫انتهى وحل محله شرك من نوع آخإر وذلك هو شرك الحكم بشريعة البشر‬
‫وترك شريعة ا( أ‪.‬هـ]من كتاب الشيخ عبد ا عزام العالم والمجاهد ص‬
‫‪((.[34‬ص ‪28‬‬

‫و بعد فهؤلء هم خإلفاء حسن البنا و هذه هي صوفيتهم الصريحة و هذا هو‬
‫المقصود من شعارهم ) سأــلــفــيـــة صـــوفــــــــيـــــــة ( ‪.‬‬

‫الباب الثالث ‪ :‬حسن البنا أشعري و جماعة الخإوان‬


‫جماعة أشعرية ‪:‬‬
‫تمهيد عن الفرقة الضالة الشعرية ‪:‬‬
‫تنسب الفرقة الشعرية إلى أبي الحسن الشعري الذي ظهر في العصر‬
‫العباسأي أيام الدولة العباسأية و قد نشأ على مذهب فرقة المعتزلة الضالة‬
‫بواسأطة زوج أمه ) أبي علي الجبائي ( شيخ المعتزلة ) التي فسرت القرآن‬
‫الكريم و الشرع على أسأاس النظريات الفلسفية للملحدة الفلسأفة (‬
‫ثم في المرحلة الثانية تحول أبو الحسن الشعري إلى مذهب ضال آخإر صاحبه‬
‫هو ) ابن يكـل ــاب ( و هو المؤسأس الحقيقي لمذهب و منهج فرقة الشاعرة‬
‫) التي أرادت أن تتوسأط بين الفرقة الناجية التي على مذهب الصحابة و بين‬
‫المعتزلة الفلسأفة ( و بدلا أن ييـنسب هذا المذهب لبن يكـلب نيـسـب لبي‬
‫الحسن الشعري‬
‫ثم في المرحلة الثالثة تحول و رجع أبو الحسن الشعري إلى مذهب السلف‬
‫الصالح مذهب الصحابة و أعلن ذلك في كتابه ) البانة عن أصول الديانة (‬

‫و أما الفرقة الشعرية الحالية المعاصرة فهي تتبع أبا الحسن الشعري في‬
‫مرحلته الثانية الضالة ثم تيـنكر الفرقة الضالة الشعرية المعاصرة توبة أبي‬
‫الحسن الشعري و رجوعه إلى مذهب السلف الصالح مذهب الصحابة ؛‬

‫هل الشاعرة مسلمون أم كفار ؟ و هل هم أهل بدعة و فرقة ضالة أم هم من‬


‫أهل السنة و الجماعة ؟‬

‫الشاعرة المعاصرون أي الفرقة الشعرية الموجودة الن يحكم عليها أئمة‬


‫أهل السنة بأنها فرقة مسلمة و أفرادها مسلمون و لكنهم مسلمون مبتدعون ؛‬
‫و من وقع من الشاعرة في كفر فل يكفر حتى تقام عليه الحجة ؛ و الشاعرة‬
‫ليسوا على السنة و ليسوا من أهل السنة و الجماعة فهم فرقة ضالة من‬
‫الفرق الضالة الثنتين والسبعين التي حذر منها النبي صلى ا عليه و سألم‬
‫لنها خإالفت أهل السنة و خإالفت الصحابة في مسائل في أصول الدين و‬
‫فروعه ؛ فعلى سأبيل المثال ففرقة الشاعرة ‪:‬‬
‫‪ ‬مصدر التلقي الول عند الشاعرة هو العقل و يقدمون العقل على النقل‬
‫و هذا مخالف ما عليه أهل السنة بأن العقل السليم ل يخالف النقل‬
‫الصحيح و بأن حقيقة المر أن الشاعرة يقدمون آراء الفلسأفة‬
‫الملحدة و أهل الكلم الضالين على كلم ا تعالى و رسأوله صلى ا‬
‫عليه وسألم و يخلطون الفلسفة و علم الكلم من أقوال أهل الضلل‬
‫بالعقيدة الصحيحة التي كان عليها الصحابة عن النبي ‪.. ‬‬
‫‪          ‬‬
‫‪  –        ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫‪        ‬‬
‫‪‬‬
‫‪    –          ‬‬
‫‪         ‬‬
             
         
              
         )    
( 
          
         
         
   

          
         
            
         
        
         
      :      
           
...   
            
          
           
       
  
         
          
           
           
            
         
           
         
       
            
 
           
          
  
        
            
         
           
         
             
         
         
         
           
          
..          

        


.. 
           
         
          
. 
           

)             
          :  (  /
              
       ............. 
‫‪          ‬‬
‫‪         ‬‬
‫‪            ‬‬
‫‪ :             ‬‬
‫‪          :  ‬‬
‫‪            ‬‬
‫‪. ‬‬
‫‪.         ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪          ‬‬
‫>> ‪<< ‬‬
‫‪   ‬تأكيد المسلمات السلفية في نقض‬
‫الفتوى الجماعية بأن الشأاعرة من الفرقة المرضية للشيخ‬
‫عبدالعزيز بن ريس الريس حفظه ا تعالى إضغط هنا‬

‫الفصل الول ‪ :‬مذهب حسن البنا في تفويض صفات ا تعالى و‬


‫موقفه من توحيد السأماء و الصفات ‪:‬‬

‫لقد نشأ حسن البنا كما سأبق ذكره في البلد المصرية حيث المذهب السائد في‬
‫مؤسأساتها الرسأمية و بين الناس هو المذهب الصوفي الشعري ؛ و كما سأبق‬
‫بيانه فحسن البنا كان مصرياا و بايع على الطريقة الحصافية الشاذلية‬
‫الصوفية و هو كما سأبق يفاخإر بذلك و بأنه مارس البدع التي نهى عنها النبي‬
‫صلى ا عليه و سألم ؛ و بالتالي فبالضافة لكونه صوفياا فهو أشعري كما‬
‫سأيأتي بيانه ‪.‬‬

‫اعلم رحمك ا أن مذهب السلف ) أي الصحابة و من تبعهم بإحسان ( في‬


‫صفات ا تعالى أنهم يثبتون صفات ا تعالى إثباتا يليق بجلل ا عاز وجال‬
‫وتقدس من غير تكييف ول تمثيل ول تشبيه ول تعطيل ول تحريف ول‬
‫تأويل ‪،‬‬
‫واعلم أان التفويض في الصفات نوعان ) تفويض معنى ( و ) تفويض كيفية (‬
‫فطريقة السلف – أي الصحابة و من تبعهم بإحسان – هي ) التفويض في‬
‫كيفية الصفة ( و ) إثبات معنى الصفة ( فالسلف ل يفوضون في معنى الصفة‬
‫و إنما يثبتون المعنى و يفوضون في الكيفية ‪.‬‬
‫ضـلت و‬ ‫أما فرقة الشاعرة الضالة فهي أدخإلت الفلسفة في العقيدة الصحيحة ف ت‬
‫أضلت و خإصوصاا في صفات ا تعالى حيث انقسمت الشاعرة إلى قسمين‬
‫أشاعرة مفوضة و أشاعرة مؤولة و هذا المذهب من أسأاسأه ضلل و خإلف‬
‫العقيدة الصحيحة و ما فعلته الشاعرة بصفات ا تعالى هو إلحاد في صفات‬
‫سنتتى تفادديعوهي برتها توتذيرودا الارذيتن ييدلرحيدوتن‬ ‫سأتمآَيء ادليح د‬
‫ا تعالى ؛ قال تعالى )توالر ال د‬
‫سأييدجتزدوتن تما تكاينودا يتدعتميلوتن (‬ ‫فرتي أت د‬
‫سأتمآَئرره ت‬
‫و قال تعالى )إران الارذيتن ييدلرحيدوتن فرتي آتياترتنا لت يتدخفتدوتن تعلتديتنآَ أتفتتمن ييدلقتتى رفي الانارر‬
‫صيةر (‬ ‫تخإديةر تأم امن يتأدترتي آرمنا ا يتدوتم ادلقرتياتمرة ادعتميلودا تما ر‬
‫شدئتيدم إرناهي برتما تتدعتميلوتن بت ر‬
‫ورد في تفسير ابن كثير‬
‫قوله تبارك وتعالى‪} :‬إن الذين يلحدون في آياتنا{قال ابن عباس‪ :‬اللحاد‬
‫وضع الكلم على غير مواضعه‪ .‬وقال قتادة وغيره هو الكفر والعناد‪ ,‬وقوله‬
‫عز وجل‪} :‬ل يخفون علينا{ فيه تهديد شديد ووعيد أكيد أي إنه تعالى عالم‬
‫بمن يلحد في آياته وأسأمائه وصفاته وسأيجزيه على ذلك بالعقوبة والنكال ‪.‬‬

‫أما حسن البنا فمذهبه في صفات ا تعالى أنه ) أشعري مفوض ( في صفات‬
‫ا تعالى أي يثبت المعنى في ثلث عشرة صفة فقط أما باقي الصفات‬
‫فيفوض في المعنى و ل يثبت معناها و هذا مذهب الشاعرة المفوضة ‪.‬‬
‫فحسن البنا أثبت في كتابه )العقائد( الصفات الثلثة عشرة التي أثبتها‬
‫الشاعرة وهي الصفات السبع التي تسمى صفات المعاني و أثبت الصفات‬
‫الخمس التي تسمى الصفات النفسية ثم أثبت صفة الوجود فهذه ثلث عشر‬
‫صفة من أثبتها بطريقة الشاعرة يعتبر أشعري ‪.‬‬
‫الصفة النفسية ‪ :‬و هي التي تدل على الوجود الذاتي ل عز و جل دون معنى‬
‫زائد مثل‪ :‬ا‪ ،‬الله‪ ،‬القدوس‪.‬‬

‫الصفات السلبية‪ :‬و هي التي تسلب عن ا عز و جل ما ل يليق به‪ .‬و‬


‫أصولها خإمسة و هي‪:‬‬
‫القدم‪ -‬البقاء‪ -‬مخالفته للحوادث‪ -‬الغنى المطلق‪ -‬الوحدانية‪.‬‬
‫صفات المعاني‪ :‬و هي الصفات القائمة بالذات اللهية التي توجب ل حكما و‬
‫هذه الصفات هي‪:‬‬
‫الحياة‪ -‬العلم‪ -‬الرادة‪ -‬القدرة‪ -‬الكلم‪ -‬السمع و البصر‪.‬‬

‫ثم الصفات الخإرى كالصفات الذاتية كـ)اليدين والعينين والوجه والرجل‬


‫والقدم( والصفات الفعلية كـ)السأتواء والمجيء والضحك( وغير ذلك هذه‬
‫الشاعرة لهم فيها مذهبان إما التأويل أو التفويض‪:‬‬
‫إما أن يؤولوه ا كأن يقول صفة اليدين المراد بها النعام و كأن يقولوا‬
‫السأتواء بمعنى السأتيلء ‪.‬‬
‫وإما أنهم يفوضون فيها أي لا يثبتون معنى الصفة بل يفوضون في معناها‬
‫مثلا صفة الوجه يقول أنا لا أثبت صفة الوجه فيقال له ما المراد بقوله )ويبقى‬
‫وجه ربك ( يقول ل أعلم وبذلك تصير آيات القرآن في هذا الباب من المستعجم‬
‫على عقول الناس ‪ .‬فالناس ل يفهمونه ول يجب عليهم أن يفهموه ‪ .‬ولذلك‬
‫فالتفويض في صفات ا تعالى هو من أخإطر مذاهب المبتدعة كما قال العلماء‬
‫‪.‬‬

‫فالشاعرة لهم مذهبان في العتقاد في باقي الصفات الوجه الول إما تأويلها‬
‫والوجه الثاني التفويض و السكوت عن تأويلها مع العتقاد بعدم ثبوتها ‪.‬‬

‫فحسن البنا أشعري يثبت الصفات السبع والصفات السلبية الخمسة والصفة‬
‫النفسية ثم بعد ذلك اخإتار الطريق الخإر من طرق الشاعرة وهو تفويض‬
‫الصفات ثم دلس و ألصق كل هذا بمذهب السلف ‪ .‬فحسن البنا يرى بتفويض‬
‫صفات ا تعالى ثم يتمادى و يدلس و ينسب هذا بالباطل لمذهب السلف‬
‫فيقول حسن البنا في رسأالة العقائد ) ونحن نعتقد أن رأي السلف من السكوت‬
‫وتفويض علم هذه المعاني إلى ا تبارك وتعالى أسألم وأولى بالتباع ‪ ،‬حسماا‬
‫لمادة التأويل والتعطيل ( من كتاب رسأائل المام من رسأالة العقائد ص ‪289‬‬
‫و يقول حسن البنا‪ ) :‬وأن البحث في مثل هذا الشأن مهما طال فيه القول‬
‫ليؤدي في النهاية إل إلى نتيجة واحدة‪ ،‬هي التفويض ل تبارك وتعالى ( من‬
‫كتاب رسأائل المام من رسأالة العقائد ص ‪288‬‬

‫الرد على حسن البنا الصوفي الشعري في كذبه على الصحابة و‬


‫السلف و ادعائه أنهم على مذهب الشاعرة المفوضة في صفات ا‬
‫تعالى ‪:‬‬

‫إن حسن البنا مقلد في كلمه لما توارثه الشاعرة من أن مذهب السلفا‬
‫تفويض معاني صفات ا‪ .‬وقد ثبت بالسانيد الصحيحة إثبات النبي ‪‬‬
‫والصحابة والتابعين لمعاني صفات ا تعالى و إنما فوضوا في كيفية‬
‫الصفات ل معناها‪.‬‬
‫إن التفويض في معاني صفات ا و عدم إثبات معاني صفات ا هو خإلف‬
‫مذهب السلف الذين يثبتون صفات ا تعالى إثباتا يليق بجلل ا عاز وجال‬
‫وتقدس من غير تكييف ول تمثيل ول تشبيه ول تعطيل ول تحريف ول تأويل‬
‫؛ فمن زعم أان السلف فوضوا في معاني صفات ا تعالى فقد افترى عليهم ‪.‬‬
‫نماذج من تفسير السلف للصفات ‪:‬‬
‫فقد كتب المام أحمد كتابه )الرد على الجهمية( الذي أثبت الحافظ ابن حجر‬
‫نسبته إليه )الفتح ‪ (13/493‬رد به تأويلت الجهمية الباطلة للصفات ثم‬
‫أثبت المعاني الحقة لها ‪.‬‬
‫وفسر مجاهد وأبو العالية الستواء بالعلو والرتفاع )البخإاري كتاب التوحيد‬
‫باب وكان عرشه على الماء( ومجاهد هو القائل ) أخإذت التفسير عن ابن‬
‫عباس من أوله إلى آخإره‪ :‬أقفه آية آية «‪ .‬ولم يقل إل آيات الصفات ‪.‬‬
‫وكان ابن عباس يقول » كل القرآن أعلم إل أربع‪ :‬حنان و غسلين و أواه‬
‫والرقيم « ثم علمها ولم يذكر معها الصفات‪.‬‬
‫وقد فسر قوله تعالى )أ أمنتم من في السماء( أي وهو ا )زاد المسير لبن‬
‫الجوزي ‪ .(8/322‬وقوله تعالى )واصنع الفلك بأعيننا ( أي بعين ا تبارك‬
‫وتعالى )السماء والصفات للبيهقي ‪ 396‬شرح أصول اعتقاد أهل السنة‬
‫لللكائي ‪.(3/411‬‬
‫وقال » لما كلم ا موسى كان النداء في السماء وكان ا في السماء«‬
‫)البخإاري في خإلق أفعال العباد ‪.(40‬‬
‫فمن أين لحسن البنا أن السلف فوضوا معاني الصفات ؟‬

‫هل كانوا يجهلون معاني جميع معاني الصفات حتى الصفات السبعة‬
‫المشهورة عند الشاعرة والتي استثنوها من التفويض وأوجبوا العلم بمعناها‬
‫؟‬
‫إن ادعوا تفويض معاني الجميع فهذا مكابرة‪ ،‬وإن زعموا الجهل بها‬
‫باستثناء السبعة فأين الدليل الشرعي على تحديد المعلوم بسبعة دون الباقي‬
‫؟‬
‫وكيفا يكون إثبات الصفات السبعة واجبا والباقي محرما ؟‬
‫هل عندكم من علم فتخإرجوه لنا ؟‬
‫وهل يجرؤ أحد أن يقول بأن رسول ا ‪‬كان يجهل معاني صفات ا ؟‬
‫فإذا كان يجهلها فكيفا علمها إخإوانكم الشاعرة المؤولة ؟‬
‫و إذا كان يعلمهما ‪ :‬فهل بلغها أم كتمها ؟‬
‫هل إخإوانكم الشاعرة المؤولة أحرص على تبليغ العلم منه ‪‬؟‬

‫كما يرد السلف على المعطلة المفوضة كحسن البنا ‪:‬‬

‫قال شيخ السألم ابن تيمية )" فتـبين أـن قول أهل التفويض الذين يزعمون‬
‫سـنة والسلف رمدن شمر أقوال أهل البدع واللحاد " اهـ‬
‫أـنهم مـتبعون لل ي‬
‫مختصرا]‪ .[2‬في كتابه "درء تعارض العقل والنقل" )‪.(205-1/201‬‬

‫قال الشيخ ابن عثيميين رحمه ا في )تقريب التدمرية ص ‪ :( 73‬بعد ذكر‬


‫كلمه السابق ‪:‬‬
‫)) بهذا التقرير الذي تبين به أنه ل يمكن أن يكون في القرآن شئ ل يعلم‬
‫معناه إل ا يتبين بطلن مذهب المفوضة الذين يفوضون علم معاني آيات‬
‫الصفات وي ادعون أن هذا هو مذهب السلف ‪ ،‬وقد ضلوا فيما ذهبوا إليه ‪،‬‬
‫وكذبوا فيما نسبوه إلى السلف ‪ ،‬فإن السلف إنما يفوضون علم الكيفية دون‬
‫علم المعني ‪ ،‬وقد تواترت النقول عنهم بإثبات معاني هذه النصوص إجمالا‬
‫أحياانا ‪ ،‬وتفصيلا أحياانا (( أ ـ هـ‬

‫رد العلمة المحدث اللباني على حسن البنا و كذبه على السلف في ادعائه بأن‬
‫التفويض هو مذهب السلف ‪:‬‬
‫سألسلة الهدى والنور للعلمة اللباني في الشريط ‪ 148/ 901‬بداية من‬
‫الدقيقة ‪ 4‬و ‪ 8‬ثانية‬
‫يقول العلمة المحدث الفقيه المام اللباني ‪:‬‬
‫)) أما المفوضة فهم الذين يقولون ل ندري ل ندري ل ندري ؛ و لذلك فهؤلء‬
‫يعني إذا قالوا ؛ و هذا يوجد اليوم ناس من الكتاب المعاصرين خإاصة من‬
‫بعض الحزاب السألمية يدعون أن التفويض هو مذهب السلف و هذا كذب‬
‫عليهم ؛ السلف يعرفون شو معنى هو السميع البصير يعرفون الرحمن على‬
‫العرش اسأتوى لكنهم ينزهون لنهم يأخإذون القرآن جملة و تفصيلا ل يؤمنون‬
‫ببعض الكتاب و يكفرون ببعض ؛ فالتفويض إذن ل يجوز نسبته إلى السلف‬
‫هذا كذب و افتراء عليهم و لذلك قلت لك كيف تستدل بالثر المذكور عن مالك‬
‫) السأتواء معلوم ( هذا دليل أنهم كانوا ل يفوضون كانوا يفسرون القرآن‬
‫باللغة العربية بل ل يفسرون لن المر واضح و لذلك قال له ما قال له‬
‫السأتواء هو السأتعلء كما قلت أنت لكنه قال ) السأتواء معلوم ( عم بتسأل‬
‫عن السأتواء ؟ شو السأتواء ؟ السأتواء معلوم و هو العلو و هذا ما صرح به‬
‫المام البخاري عن بعض السلف ثم اسأتوى على العرش أي اسأتعلى ؛ لكن‬
‫لكن مذهب مالك يتابع كلمه فيقول ) و الكيف مجهول ( إذا كان هناك تفويض‬
‫فهنا التفويض أي التفويض في الكيفية ل في الحقيقة ؛ فكيفية السأتواء‬
‫ل ليس هو النزول ؛ هذا‬ ‫مجهول أما السأتواء نفسه فهو معلوم ؛ فالسأتواء مث ا‬
‫عربية ؛ السأتواء ليس هو النزول بل هو ضد النزول لنه يأتي بمعنى الصعود‬
‫؛ ) ثم اسأتوى إلى السماء ( أي صعد إليها فالسأتواء هنا في آية ) ثم اسأتوى‬
‫على العرش ( معناه معروف لغة لكن كيف اسأتوى ؟ قال الكيف مجهول ؛ فإذا‬
‫أريد بالتفويض تفويض حقائق الصفات اللهية هذا صحيح مسلم فيه تماما ا ‪..‬‬
‫لذلك أجاب بأن السأتواء معلوم و الكيف مجهول فإذن السلف يثبتون معاني‬
‫آيات الصفات و أحاديث الصفات لكن يفوضون كيفية هذه الصفات و هذا هو‬
‫المذهب الحق و إل لزم منه أمور ل يتحملها إنسان مسلم أبداا إل الضلل‬
‫نعم ‪ ((.‬انتهى كلم العلمة المحدث اللباني رحمه ا تعالى ‪.‬‬
‫إن الشاعرة منقسمون على أنفسهم في مسائل الصفات فمنهم من يرجح‬
‫النوع الول من التعطيل وهو التأويل‬
‫ومنهم من يرجح النوع الثاني من التعطيل وهو التفويض ؛ ولذا اعترفا العز‬
‫بن عبد السلم بكثرة اخإتلفات الشاعرة حول صفات ا )قواعد الحكام‬
‫‪ 172‬العلم بقواطع السلم ‪(24‬‬
‫وهذان الطريقان المتناقضان )التأويل والتفويض( يسمح المذهب الشعري‬
‫باخإتيار أي منهما إذ ليس أحد منهما على سبيل المؤمنين‪.‬‬
‫وهذا عين ما دعا إليه حسن البنا‪.‬‬
‫وكأنه ل وجود عند حسن البنا لطائفة تثبت الصفات بمعانيها الحقة‪ ،‬لن‬
‫إثبات المعاني عنده إثبات للتشبيه والتجسيم‪ .‬فقد طرد الفرقة التي تثبت‬
‫صفات ا وتثبت لها المعاني الصحيحة بل تشبيه لنها عنده تثبت ل يدا كيد‬
‫المخإلوق وعينا كعينه واستواء كاستوائه ! وألزمها ما ل تلتزمه من التشبيه‬
‫على طريقة الشاعرة في ترهيب المخإالفين للمذهب ووصمهم باللقاب‬
‫الشنيعة لعلهم الى التأشعر يرجعون ! مع أن أصولهم في الصفات على وفق‬
‫ما قاله نعيم بن حماد شيخ البخإاري » من شبه ا بخإلقه فقد كفر‪ ،‬ومن جحد‬
‫ما وصفا ا به نفسه فقد كفر‪ ،‬وليس فيما وصفا ا به نفسه ووصفه‬
‫رسوله تشبيه ول تمثيل «‪.‬‬
‫كتاب رسأالة العقائد لحسن البنا دعوة إلى المذهب الشعري ‪:‬‬
‫إن حسن البنا بهذا الطرح لم يخإرج عن كونه أشعري التلقي في العقيدة يدعو‬
‫إلى التمسك بالعقيدة الشعرية التي تخإير المنتمي إليها بين أن يؤول الصفات‬
‫بالتأويلت المطابقة لتأويلت المعتزلة كتأويل الستواء بالستيلء واليد‬
‫بالنعمة أو القدرة والمجيء بمجيء المر والنزول بنزول المر‬
‫وأريدك أن تقارن بين قول حسن البنا ) يجوز لك إما التأويل أو التفويض (‬
‫بما قاله اللقاني صاحب كتاب جوهرة التوحيد وهو معتمد في تدريس العقيدة‬
‫الشعرية كما يدرس في الزهر في مصر ‪:‬‬

‫وكل وصفا أوهم التشبيها أووضله أو فوو ض‬


‫ض وررم تنزيها‬

‫فدعوة حسن البنا يمثلهما هذان البيتان الشعريان ؛‬


‫فالحقيقة أن حسن البنا يقرر و يدعو لمذهب الشاعرة في كتابه ) رسالة‬
‫العقائد ( بطريقة سياسية ريخإفي معها اسم المذهب الشعري الذي يدعو له و‬
‫ينافح عنه حتى النخإاع ثم سنراه بعد ذلك يشتم و يسب مذهب الصحابة‬
‫والسلفا الصالح في إثبات معاني صفات ا تعالى بغير تشبيه و ل تمثيل و ل‬
‫تكييفا ؛‬
‫و هذا هو صميم أسلوب حسن البنا و جماعة الخإوان القائم على الخإداع‬
‫والكذب والتقية و التلعب اللفظي و هذه هي وسائلهم لنشر دعوتهم‬
‫الضالة ؛ فحسن البنا و جماعة الخإوان ل يرـصرحون عندما ينشرون‬
‫) رسالة العقائد ( لحسن البنا أنها دعوة للمذهب الشعري ل ‪ ...‬بل يقولون‬
‫كتاب عقيدة الصحابة و كتاب العقيدة الصحيحة ‪....‬‬

‫دفع فرية حسن البنا على المام أحمد بن حنبل بالتفويض في معاني صفات ا‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫زعم حسن البنا و كذب في أن مذهب مذهب المام أحمد بن حنبل هو التفويض‬
‫في معاني صفات ا تعالى و قد أورد حسن البنا رواية عن حنبل بن إسأحاق‬
‫في ذلك في كتاب حسن البنا ) رسأالة العقائد (‬
‫يقول حسن البنا ) ذكر الخلل في كتاب )السنة( و ذكره حنبل في كتبه مثل‬
‫كتاب )السنة و المحنة( ‪:‬‬
‫قال حنبل ‪ :‬سأألت أبا عبد ا ‪ :‬عن الحاديث التي تروى )إن ا تبارك وتعالى‬
‫ينزل إلى سأماء الدنيا( و )إن ا تعالى يرى( و )إن ا يضع قدمه( و ما أشبه‬
‫هذه الحاديث‬
‫فقال أبو عبد ا ‪) :‬نؤمن بها و نصدق بها و ل كيف و ل معنى ‪ ,‬ول نرد منها‬
‫شيئا ‪. ( .. ,‬‬
‫والرد على هذا الكذب من حسن البنا على إمام السنة أحمد بن حنبل ‪:‬‬

‫أولا أن مذهب إمام السنة أحمد بن حنبل هو مذهب السلف الصالح و الصحابة‬
‫في إثبات معاني صفات ا و التفويض في الكيفية و راجع في ذلك ما قد كتبه‬
‫المام أحمد في كتابه )الرد على الجهمية( الذي أثبت الحافظ ابن حجر نسبته‬
‫إليه )الفتح ‪ (13/493‬رد به تأويلت الجهمية الباطلة للصفات ثم أثبت‬
‫المعاني الحقة لها ‪.‬‬
‫ثانيا ا و أما هذه التأويلت المروية من طريق ) حنبل بن اسحاق ( عن‬
‫أحمد فهي ضعيفة ل تصح فقد حكى الحافظ الذهبي وغيره أن لحنبل‬
‫تفردات وغرائب يرويها عن المام أحمد‪ .‬و إنما حكى الغزالي هذا التأويل‬
‫بصيغة التمريض قائل » سمعت بعض أصحاب أحمد يقولون‪) «...‬قواعد‬
‫العقائد ‪ 135‬واحياء علوم الدين ‪ (1/103‬وقد أثبت كثير من أهل العلم‬
‫أن منهج أحمد عدم التأويل )انظر سير أعلم النبلء ‪ 11/303‬و ‪13/51‬‬
‫واتحافا السادة المتقين للزبيدي ‪2/12‬و ‪ 79‬طبقات السبكي ‪9/39‬‬
‫محققة والملل والنحل للشهرستاني ‪ 1/137‬ومناقب أحمد لبن الجوزي‬
‫‪ 155‬و ‪ 174‬ومجموع الفتاوى ‪. (5/400‬‬
‫ثالثا ا ‪ :‬هذا التأويل المنقول عن المام أحمد يجيبك عنه المام المحقق ابن‬
‫القايم و ابن رجب فاقرأ بتدبر ‪:‬‬

‫قال ابن القايم رحمه ا‪ :‬وأما الرواية المنقولة عن المام أحمد فاخإتلف‬
‫فيها أصحابه على ثلثة طرق أحدهما‪ :‬أنها غلط عليه فإن حنبل تفرد بها‬
‫عنه وهو كثير المفاريد والمخالفة للمشهور من مذهبه وإذا تفرد بماخإالف‬
‫المشهور عنه فالخلل وصاحبه عبد العزيز ليثبتون ذلك رواية والتحقيق‬
‫أنها رواية شاذة مخالفة لجادة مذهبه هذا إذا كان من مسائل الفروع فكيف‬
‫في هذه المسألة(‪] .‬الصواعق المرسألة ‪ .[٢/٦١٦‬وبنحو هذا قاله ابن‬
‫تيمية في ]السأتقامة ‪.[١/٧٤‬‬
‫قال ابن رجب الحنبلي رحمه ا في فتح الباري شرح صحيح البخاري‬
‫‪ ٧/٢٢٨‬عند باب فضل السجود بعدأن أثبت المجيء ل ‪:‬وقد روي عن‬
‫المام أحمد أنه قال في مجيئه هو مجيء أمره وهذا مما تفرد به عنه ومن‬
‫أصحابنا من قال وهم حنبل فيما روى وهو خإلف مذهبه المعروف عنه‬
‫وكان أبو بكر الخلل وصاحبه ل يثبتان مما تفرد به حنبل عن أحمد رواية‬
‫‪ --‬قلت‪ :‬هذا في الفروع المنقولة عن أحمد فكيف بمثل هذه المسائل(إنتهي‬
‫وقد نقل ابن رجب إجماع السلف في ترك التأويل‬

‫و ل يكتفي حسن البنا بأنه يفوض في صفات ا تعالى و ل يكتفي بأنه يدلس‬
‫و ينسب مذهبه الباطل في التفويض إلى السلف بل يتمادى أكثر و أكثر ‪:‬‬
‫فييهمون و ييـقل مـل من الخلف بين الشاعرة المفوضة ) الذين يكذب حسن البنا‬
‫و يقول أن مذهبهم في تفويض معاني صفات ا تعالى هو مذهب الصحابة‬
‫والسلف ( و بين الشاعرة المؤولة الذين يسميهم حسن البنا بالخلف ؛ فيقول‬
‫بأن الخلف بين الفريقين من قبيل‬
‫) ‪...‬خإلف ل يستحق ضجة ول إعناتا ( أو ) ‪ ..‬وهو هين كما ترى ‪،‬‬
‫وأمر لجأ إليه بعض السلف أنفسهم ‪ ،‬وأهم ما يجب أن تتوجه إليه‬
‫همم المسلمين الن توحيد الصفوف ‪ ،‬وجمع الكلمة ما اسأتطعنا إلى‬
‫ذلك سأبيل ( راجع آخإر رسأالة العقائد لحسن البنا‬
‫؛ فيقول حسن البنا ) ونعتقد إلى جانب هذا أن تأويلت الخلف ل‬
‫توجب الحكم عليهم بكفر ول فسوق ‪ ،‬ول تستدعي هذا النزاع الطويل‬
‫بينهم وبين غيرهم قديما وحديثا ‪ ،‬وصدر السألم أوسأع من هذا كله ‪.‬‬
‫( من كتاب رسأائل المام من رسأالة العقائد ص ‪289‬‬

‫و يقول حسن البنا ) وإذا تقرر هذا فقد اتفق السلف والخلف على أصل التأويل‬
‫‪ ،‬وانحصر الخلف بينهما في أن الخلف زادوا تحديد المعنى المراد حيثما‬
‫ألجأتهم ضرورة التنزيه إلى ذلك حفظا لعقائد العوام من شبهة التشبيه ‪ ،‬وهو‬
‫خإلف ل يستحق ضجة ول إعناتا ‪ ( .‬من كتاب رسأائل المام من رسأالة العقائد‬
‫ص ‪289‬‬

‫أي يجعل الخلف في توحيد السأماء و الصفات بين الفريقين الضاـلين‬


‫من باب الخلف السائغ الهين الذي ل ينكر فيه على المخالف ‪ ،‬و قول‬
‫حسن البنا الصوفي الحصافي الشاذلي لم يقل به أحد من السلف نعوذ‬
‫بال تعالى من الخذلن ؛‬

‫ثم بعد ذلك كله يتجاهل حسن البنا في رسأالته ) رسأالة العقائد (‬
‫المذهب الحق مذهب الصحابة السلف الصالح و ل يأتي حسن البنا‬
‫على ذكر المذهب الحق مذهب الصحابة الذين يثبتون معاني صفات‬
‫ا تعالى و يفوضون في كيفية الصفات ل تعالى و حسن البنا يسبهم‬
‫و يشتمهم ويقول بأنهم مشبهة و ‪ ..‬كما سأيأتي بيانه بعد ذلك‬
‫و ل حول و ل قوة إل بال تعالى ‪.‬‬
‫أما خإلفاء حسن البنا كسعيد حوى و الغزالي و غيرهم فكانوا أصرح منه‬
‫فعطلوا الصفات بالكلية ثم أولوها ما عدا ثلثة عشر على مذهب الشاعرة‬
‫المؤولة أو الماتريدية ‪.‬‬

‫و من الطرائف العجائب أن مؤسأس مذهب الشاعرة و هو أبو الحسن‬


‫الشعري كان قد تاب قبل أن يموت من مذهبه الشعري المبتدع و رجع‬
‫إلى مذهب السلف و ألف كتاب ) البانة في أصول الديانة ( يعلن ذلك ‪ ،‬إل‬
‫أن القوم ما زالوا على العقيدة الشعرية الباطلة التي تاب منها صاحبها‬
‫أبو الحسن الشعري و ل في خإلقة شئون ‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬الرد على حسن البنا في سأبه و شتمه لمذهب‬


‫الصحابة في توحيد الصفات وفي سأبه لهل السنة المؤمنين‬
‫بتوحيد الصفات و في كذبه على الصحابة بأنهم أشاعرة مفوضة‬
‫و في اسأتخفافه بتوحيد الصفات ‪:‬‬

‫في إجابة حسن البنا على سأؤال في مجلة المنار حول الخلف بين السلفيين‬
‫أهل السنة و الشاعرة المؤولة انطلق لسان هذا المبتدع حسن البنا بالكذب و‬
‫السب لمذهب الصحابة ثم ادعى أن الصحابة أشاعرة مفوضة‬
‫مجلة المنار للشيخ رشيد رضا ‪ /‬المجلد ‪/ 35‬‬
‫العدد ‪/ 6‬رجب ‪ /1358‬اغسطس ‪1339‬‬
‫يقول حسن البنا مجيباا على السؤال ‪:‬‬
‫)) والذي صرحنا به في موضوع الخلف أن كل الفريقين غير محق ) يقصد‬
‫أهل السنة و الشاعرة المؤولة ( فإن فرياقا تغالى في التأويل‪ ،‬وفرياقا تغالى‬
‫في الجمود) يقصد مذهب الصحابة في توحيد السأماء و الصفات ( ‪ ،‬ورأى‬
‫السلف في ذلك) يقصد أن الصحابة مذهبهم أنهم مفوضة أشاعرة في صفات‬
‫ا تعالى ( أن مذهب السلف ترك الخوض في هذه المعاني‪ ،‬مع اعتقاد تنزيه‬
‫ا تبارك وتعالى عن أمثالها المنسوبة لخلقه وإمرارها كما جاءت‪ ،‬وتفويض‬
‫علم حقائقها إلى ا‪ ،‬فمن فسر السأتواء بالسأتيلء فقد تورط في التأويل‪،‬‬
‫وألزم نفسه غير ما ألزمه ا به‪ ،‬ومن فسره بالسأتقرار فقد تورط في‬
‫التشبيه‪ ،‬وأوهم معه جواز نسبة صفات المخلوقين إلى الخالق‪ ،‬فإن قال )هو‬
‫اسأتقرار يليق بجلله(‪ ،‬فهو إذن لم يأت بشيء‪ ،‬والولى أن يقف عند النص‪،‬‬
‫والحق في هذا وأمثاله أن يقال اسأتوى اسأتواء يليق بجلله مع اعتقاد عدم‬
‫المشابهة‪ ،‬وتفويض الحقيقة إلى ا‪ ،‬إل أن تقوم قرينة ل تدفع تصرف اللفظ‬
‫عن ظاهره فتقف عند حدود هذا الصرف ول نتجاوزه كما ذهب إليه السلف في‬
‫معية الحق تبارك وتعالى بعلمه ل بذاته‪(( .‬‬

‫ففي إجابة حسن البنا السابقة كشف لنا حسن البنا عن وجهه الحقيقي‬
‫المبتدع ‪:‬‬

‫‪ (1‬فحسن البنا يسب و يشتم منهج الصحابة في إثبات صفات ا إثباتا ا‬


‫يليق بجلله تعالى بغير تكييف و ل تشبيه و ل تمثيل فيسب ويشتم‬
‫حسن البنا مذهب الصحابة في صفات ا تعالى و يقول أن فيه مغالة و‬
‫جمود و أنه هو مذهب المشبهة و يعلن عدم قبوله بمنهج الصحابة‬
‫‪ (2‬لحظ قول حسن البنا عن مذهب الصحابة و السلف في صفات ا تعالى‬
‫و الذي ينص على إثبات معنى الصفة إثباتاا يليق بجلل ا تعالى بل تمثيل‬
‫و ل تشبيه و ل تكييف فانظر إلى قول حسن البنا على هذا المذهب الحق‬
‫مذهب الصحابة ) فإن قال )هو اسأتقرار يليق بجلله(‪ ،‬فهو إذن لم يأت‬
‫بشيء ( من خإلل هذا القول يتضح أن حسن البنا هو متعصب أشعري‬
‫يدرك و يفهم مذهب الصحابة في صفات ا تعالى و رغم ذلك فإن حسن‬
‫البنا يرفض الحق و يعاند و يتمسك بعقيدته الشعرية ) في عدم إثبات‬
‫صفات ا تعالى و التفويض في معاني الصفات ( كما ورثها عن آبائه و‬
‫قومه الصوفية الشاعرة من أهل الضلل علماا بأن صاحب و مؤسأس هذه‬
‫العقيدة الفاسأدة و التي تنسب إليه ) أبو الحسن الشعري ( قد تاب ل‬
‫تعالى منها ‪.‬‬
‫حسن البنا يكذب على الصحابة كعادة أهل البدع و يقول أن مذهب الصحابة‬
‫هو أنهم مثله أشاعرة مفوضة و أن مذهب الصحابة هو التفويض في معاني‬
‫صفات ا و عدم إثبات صفات ا تعالى و هذا من الكذب و الفك كما تم‬
‫إثباته سأابقا ا‬
‫قال شيخ السألم ابن تيمية‬
‫سـنة‬
‫))"فتـبين أـن قول أهل التفويض الذين يزعمون أـنهم مـتبعون لل ي‬
‫والسلف رمدن شمر أقوال أهل البدع واللحاد" اهـ مختصرا]‪ .[2‬في كتابه‬
‫"درء تعارض العقل والنقل" )‪.(205-1/201‬‬

‫و في إجابة على سأؤال آخإر في مجلة المنار كان أيضاا حول الخلف بين‬
‫السلفيين أهل السنة و الشاعرة المؤولة‬
‫مجلة المنار للشيخ رشيد رضا ‪ /‬المجلد ‪/ 35‬‬
‫العدد ‪/ 5‬جمادى الخرة ‪/1358‬يوليو ‪1339‬‬

‫قال السائل ‪ :‬فلعلكم قرأتم ما دار من الحوار بين كـتاب مجلة السألم ومجلة‬
‫الهدي النبوي حول آيات الصفات وأحاديثها ومذهب السلف والخلف ‪ ،‬فما‬
‫وجه الحق في هذا الخلف ؟‬

‫و أجاب حسن البنا ‪:‬‬


‫) والحق أني أنا شخص ايا ل أفهم معنى لثارة هذا الموضوع في وقت نحن‬
‫أحوج ما نكون فيه إلى الوحدة والتآَزر على إحياء تعاليم السألم في نفوس‬
‫المسلمين ‪..‬‬
‫ثم نقلت إلينا نحن الن بعض هذه الثار والحال غير الحال ‪ ،‬والموقف غير‬
‫الموقف ‪ ،‬والفرق غير الفرق ‪.‬‬
‫ليس فينا أهل رأي و أهل حديث ‪ ..‬ولكني أؤكد لحضرات القراء أن طبيعة‬
‫هذا العصر غير طبيعة العصر الذي شجر فيه هذا الخلف بين المسلمين ‪ ،‬وأن‬
‫المشاكل والفكار التي تشغلنا الن غير تلك المشاكل والفكار ‪ ،‬وأن الخلف‬
‫في هذه المسائل محصور في نطاق ل يكاد يذكر في بعض المجالس وفي‬
‫جدران بعض الهيئات ‪ ،‬حتى الزهر نفسه ‪ -‬وتلك مهمته ‪ -‬مشغول عن هذا‬
‫الخلف ‪ ...‬أريد أن أصل من هذا السأتطراد إلى نتيجتين ‪:‬‬
‫الولى أننا ليس بيننا في حقيقة المر خإلف كالذي بين الفلسأفة والسلفيين‬
‫في القديم فل معنى للحتجاج كذلك بما قال هؤلء وأولئك‬
‫)والثانية( أن ننصرف ‪ -‬في صف مؤمن قوي موحد ‪ -‬إلى معالجة مشاكل‬
‫عصرنا ‪ ،‬ودعوة الناس إلى محاسأن هذا الدين وجلله ‪ ،‬وتقوية معسكرنا‬
‫معشر المنادين بالسألم فوق كل المعسكرات حتى يكون له النفوذ الفكري‬
‫والعملي ‪ ،‬فيعود للسألم ما كان له من هيمنة على الرواح والعمال ‪.‬‬
‫‪ ،‬وأولى لنا جمي اعا أن نترك ذلك الدور بما كتب فيه وما كان من أهله في ذمة‬
‫التاريخ ‪ ..‬وهذه بحوث دقيقة أولى بها أن تكون بين أهل العلم في حلقهم‬
‫الخاصة ومجالسهم المحصورة (‬

‫الرد على أكاذيب حسن البنا الصوفي الشعري المبتدع ‪:‬‬

‫ما زال حسن البنا يظهر لنا وجهه الحقيقي كمبتدع مفوض أشعري فيقول‬
‫حسن البنا أنه ليس من الصواب إثارة توحيد السأماء و الصفات لن هذا مما‬
‫تجاوزه هذا العصر الذي نحن فيه و هناك قضايا أهم من توحيد ا في أسأمائه‬
‫و صفاته ؛‬
‫و قد كذب المبتدع الصوفي الشعري حسن البنا كعادته في الكذب و الفتراء و‬
‫خإلط الحق بالباطل والرد على شبهه فيما يلي ‪:‬‬

‫يقول المبتدع حسن البنا ) ل أفهم معنى لثارة هذا الموضوع في وقت نحن‬
‫أحوج ما نكون فيه إلى الوحدة والتآَزر على إحياء تعاليم السألم في نفوس‬
‫المسلمين ‪( ..‬‬
‫أيها الكذاب حسن البنا نحن نعرف الوحدة التي تدعو إليها و نفهمها جيداا إنها‬
‫الوحدة بين أهل السنة و بين الفرق الضالة كالشاعرة و الصوفية و الرافضة‬
‫و تطلب منا أن نتنازل عن العقيدة الصحيحة بما فيها توحيد السأماء و‬
‫الصفات حتى تحقق وحدتك المزعومة لتقيم من خإللها دولة البدع و الخرافات‬

‫يقول المبتدع حسن البنا ) ليس فينا أهل رأي و أهل حديث ‪ ..‬ليس بيننا في‬
‫حقيقة المر خإلف كالذي بين الفلسأفة والسلفيين في القديم (‬

‫كذبت أيها الكذاب المبتدع بل فينا أهل حديث و سأنة و هم السلفيون أهل السنة‬
‫و علماء أهل السنة يملئون الفاق كالعلم اللباني و ابن باز ابن عثيمين و‬
‫الفوزان و ‪ ..‬و غيرهم من علماء أهل السنة ؛ و فينا أيضا أهل بدعة و رأي‬
‫فاسأد مبتدع و جدال و فلسفة و أنت منهم أيها المبتدع الضال و منهم أيضا ا‬
‫جماعتك الضالة التي أنشأتها لتفسد على المسلمين دينهم و عقائدهم و‬
‫عباداتهم تحت شعارات فارغة تخدع بها السذج الجهال كالوحدة و التآَزر‬
‫لتحقق هدفك السأمى أنت و جماعتك الضالة لقامة دولة الخرافات والبدع‬
. ‫التي هي هدفك السأاس و هي السبب في هذا التخريف الذي تتقيؤه‬

‫يقول المبتدع حسن البنا ) طبيعة هذا العصر غير طبيعة العصر الذي شجر فيه‬
‫ وأن المشاكل والفكار التي تشغلنا الن غير تلك‬، ‫هذا الخلف بين المسلمين‬
‫ وأولى لنا جمياعا أن نترك ذلك الدور بما كتب فيه وما كان‬.. ‫المشاكل والفكار‬
‫ وهذه بحوث دقيقة أولى بها أن تكون بين أهل‬.. ‫من أهله في ذمة التاريخ‬
( ‫العلم في حلقهم الخاصة ومجالسهم المحصورة‬
‫أيها المسلمون الموحدون يأهل الحق يا من أنتم على منهج الصحابة الذي‬
        ‫علمهم إياه حبيبكم النبي‬
:   
          
           
             
             
            
           
       

           
                                 )  
 
                                
   
   
                            
   
                                                
                  
(                     
  !!   
 )           
(           
           
  

           
            
!!!     
            
            
!!   

:      


     -      -   )
          
         
           
( .

           
            
       ))  
((       
         
           
           
          
           
            
           
  
  :      
                       
                        )
      
                                
        
     

              
                                         
   (               
              

. 

    


(       )
           
           
.         

         )    
(      

            

              
           
       
             
            
:      

            
: 

   .         )
.     .      []  
      .    .  
"    !   : .   
 .   : " "   .  "
((."  ."  .   : " "

             
           
  (    )       
 )          
          ( 
            
.         
          
              
            
           
.         

:  
           

           
             
        

           

    )          
..              
            
!! (  
.           
         
:         

:      


      
http://www.ikhwan.net/vb/showthread.php?t=28843

:    


           
   
             
  
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?
t=72335&page=2

   )    :  


     (     
!!! 

    "   "    
(   .. )
        -   ))
         
  ,          , 
      ,       
.   ((    

!!!         
          
           
           
!!!        
   )           
     (       
           
           
  )        
            ( 
   (      ) 
.     

         
.              

      :  


:       

        


            
           
         
..    
       

  ))        
 )) : 22      (( 
 
    ( )  

          
((!!!      

)) : 66          


         
.((!!!

 -     -     


     )): 68  (( )) 
** - ((        
     " "  
           
" "         
   " :        
.[ 5   ]"    

 
             
           
  )) :   (   
   )
          
          
         
.((      

                 
             
         
r            
         
         
         
          
             

           
.         
   )        
: {  } :   (

           ))
((          
     
:         
      ((     ))
 ()  
 :         
   
             
:
    :    ()
      
                    ) :   :   
 

        " : (    

.(1/62 ‫ في "ظلل القرآن" )ص‬9

.29 ‫ الية‬,‫ سأورة البقرة‬10


‫‪ "   ."    ‬‬
‫‪.( / ) "‬‬
‫"‪   "‬‬ ‫‪     ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪  ‬‬
‫‪   (             )" :   :‬‬
‫‪‬‬
‫‪."‬‬ ‫‪     ‬‬
‫‪ –   –   ,     ‬‬
‫‪"            ‬‬
‫‪:            "‬‬
‫"‪             ‬‬
‫‪."   ‬‬
‫)‪ :    (‬بخلق القرآن‬
‫أخإي قد يستفزك هذا العنوان ولكن تمهل ول تعجل بلومك صاحبا ا فلعل له دليلا‬
‫وأنت تلوم وها هي الدلة بين يديك‪:‬‬
‫قال سأيد قطب – ‪ – :‬بعد أن تكلم في الحروف المتقطعة‪) :‬لكنهم ل يملكون أن‬
‫يؤلفوا مثل هذا الكتاب‪ ,‬لنه من صنع ا ل من صنع النسان( في "ظلل‬
‫القرآن" )‪.(5/2719‬‬
‫ويقول ‪ :‬في تقرير أن القرآن مصنوع )أي مخلوق(‪) :‬وكما أن الروح من‬
‫السأرار التي اخإتص ا بها‪ ,‬فالقرآن من صنع ا الذي ل يملك الخلق‬
‫محاكاته( في "ظلل القرآن" )‪.(2250-4/2249‬‬
‫قل يت‪ :‬كيف خإفي عليه أخإبار الفتنة التي دارت رحاها على أهل السنة أيام‬
‫المأمون والمعتصم والواثق وما جرى للمام أحمد على أيدي الجهمية‬
‫والمعتزلة‪.‬‬
‫وقد أجمع السلف على أن القرآن كلم ا غير مخلوق وكلمه – تبارك وتعالى‬
‫– صفة من صفاته واشتد نكيرهم على من قال بخلق القرآن‪ ,‬قال البخاري – ‪:‬‬
‫‪) :-‬وقال ابن عيينة ومعاذ والحجاج بن محمد ويزيد بن هارون وهاشم بن‬
‫القاسأم والربيع بن نافع الحلبي ومحمد بن يوسأف وعاصم بن علي ويحيى بن‬
‫يحيى وأهل العلم من قال‪ :‬القرآن مخلوق‪ .‬فهو كافر( خإلق أفعال العباد" لمير‬
‫المؤمنين في الحديث محمد ابن أسأماعيل البخاري )ص ‪ (25‬و ل يفهم أحد‬
‫قصد تكفير سأيد فل يكفر مسلم إل بعد إقامة الحجة عليه ‪ ،‬و لكن الغرض هو‬
‫التحذير من تلك الخإطاء حتى ل يقع فيها العامة ‪.‬‬
‫)ج( سأيد قطب ل يقبل أحاديث الحاد في العقيدة‬
‫والدليل‪ :‬قول سأيد قطب – ‪) – :‬وردت روايات بعضها صحيح ولكنه غير‬
‫متواتر‪ ,‬وأحاديث الحاد ل يؤخإذ بها في أمر العقيدة والمرجع هو القرآن‪,‬‬
‫والتواتر شرط للخإذ بالحاديث في أصول العتقاد( في "ظلل القرآن" )‬
‫‪.(6/4008‬‬
‫والجواب على هذا‪ :‬إن هذا الشرط اشترطه الجهمية والمعتزلة كي ينصروا‬
‫مذهبهم الباطل ول دليل عندهم‪ ,‬وقد جاراهم سأيد – ‪ – :‬وخإالف جماهير‬
‫العلماء من السلف والخلف‪ ,‬حييث ذهبوا إلى أن خإبر الحاد إذا تلقته المة‬
‫ل بموجبه أفاد العلم وعلى هذا أهل الحديث قاطبة‬‫بالقبول تصديقا ا له وعم ا‬
‫وأحاديث الصحيحين من هذا النوع انظر هذا البحث في "مجموع الفتاوى"‬
‫لشيخ السألم ابن تيمية )‪ (49-48-18/40‬و"مختصر الصواعق المرسألة"‬
‫لبن القيم )ص ‪ (482-481‬و"النكت" للحافظ ابن حجر على مقدمة ابن‬
‫الصلح )‪ (371-1/179‬و"الحكام في أصول الحكام" لبن حزم )‪-1/119‬‬
‫‪. (137‬‬
‫يوسأف القرضاوي‪:‬‬
‫القرضاوي الشعري يدافع و ينافح عن العقيدة الشعرية الضالة‬
‫و يستهين و يستخف بعقيدة الصحابة العقيدة السلفية الصحيحة ‪:‬‬

‫القرضاوي كما هو معلوم أحد أعمدة جماعة الخإوان درس العقيدة على معتقد‬
‫الشعري كما أخإبر عن نفسه‪ 11‬وقد تركدت تلك العقيدة أثرها على نفسه‪,‬‬
‫وردا على سأؤال آخإر من أحد الحضور جاء فيه‪" :‬بعض الناس يطعن في‬
‫عقيدة الزهر الشريف‪ ،‬فما رد فضيلتكم على هذا الكلم؟"‪ ،‬قال الشيخ‬
‫القرضاوي بنبرة اسأتفهام سأاخإرة‪" :‬عقيدة الزهر الشريف؟!"‬
‫ورأى أن من يقول ذلك "فهو يطعن في الشعرية"‪ ،‬وتابع‪" :‬ليس الزهر‬
‫وحده أشعريا‪ ..‬المة السألمية أشعرية‪ ..‬الزهر أشعري والزيتونة أشعري‬
‫والديوباندي )بالهند( أشعري وندوة العلماء أشعرية ومدارس باكستان‬
‫أشعرية‪ ..‬وكل العالم السألمي أشعرية"‪.‬‬
‫وأشار إلى أنه حتى الشعرية موجودة بالسعودية التي تعد مركز السلفية‬
‫الوهابية‪ ،‬وقال ‪" :‬السلفيون مجموعة صغيرة‪ ،‬حتى إذا قلنا السعودية فليس‬
‫"رسأالة الزهر" القرضاوي ) ص ‪.(105‬‬ ‫‪11‬‬
‫كل السعودية سألفيين‪ ،‬فالحجازيون غير النجديين غير المنطقة الشرقية غير‬
‫منطقة جيزان وهكذا"‪.‬‬
‫وأضاف ‪" :‬فإذا أخإذنا بالغلبية‪ ،‬فإن أغلبية المة أشعرية‪..‬‬
‫هذه كلها اجتهادات في فروع العقيدة‪ ،‬والكل متفق على شهادة أن ل اله إل ا‬
‫وأن محمد رسأول ا وعلى النبوة في اليمان بال وكتبه ورسأله وفي اليوم‬
‫الخإر"‪.‬‬
‫وشدد على أن "هذه الخإتلفات ل ينبغي أن نكفر بها أحدا"‪.‬‬
‫?‪http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp‬‬
‫‪cu_no=2&item_no=6914&version=1&template_id=11‬‬
‫‪6&parent_id=114‬‬

‫التعليق و الرد على بعض ضللت القرضاوي ‪:‬‬

‫و هكذا ييـظهر القرضاوي الشعري الزهري مفتي جماعة الخإوان الضالة‬


‫وجهه الحقيقي القبيح من أنه أشعري منافح عن العقيدة الشعرية التي تاب‬
‫منها صاحبها ) أبو الحسن الشعري رحمه ا تعالى ( ثم يرينا القرضاوي‬
‫مزيد اا من قبح وجهه الحقيقي فيستخف و يستهين بعقيدة الصحابة رضوان ا‬
‫عليهم تلك العقيدة السلفية التي علمها النبي ‪    ‬‬
‫‪     ‬‬
‫‪        ‬‬
‫‪       ‬‬
‫‪!!!      ‬‬
‫‪:        ‬‬
‫‪!            ‬‬
‫‪            ‬‬
‫‪!      ‬‬
‫‪            ‬‬
‫‪      ‬‬
 
                  
                        )  

  
     
( )                    
     
           
 (   )                          )  
     
   
           
                                   )  
         
    
(   )       
        
  (   )                       ) 
  
             
        
!       
                  
!!  
  
- -           

  
 %             

:      

  

             : 
  
.       
   
      
   
                : 
       
             

              
  
            
   

        
 
 .         
 
   
 
            : 
 

–            
 
          –  


           
  .   
 
           
 
 (.     

-           
- 

           
  )        
        (    
    ...        
         
       
          
          
.       

     ))     


            
."          
(( "       "   

          


!!!           
           
!!      

           


!!   
          
!!     
           
!!  
         
!!    
           
         )  
  (         
!! 
          
         
!!      

             
         
          
               
            
          
            
.     
               
              
          
. 
----------------------------------------
           
    12      

              
(                         )
      ,     
  
 

14
        
       
                ) : –   – 
    
.  (           

       :  


:   

          


          
              
          
           
 
             
             

(348 ‫" المرجعية العليا في السألم " للقرضاوي ) ص‬ 12


.23-22 ‫ الية‬,‫ سأورة القيامة‬13

.‫ ( حيث توقف في قبول حديث " إن أبي واباك في النار" الذي رواه مسلم‬98 – 97 ‫ "كيف نتعامل مع السنة" للقرضاوي ) ص‬14

.7 ‫ الية‬,‫ سأورة الحشر‬15


          
   (     )      
            
   
  
   
      
                               )  
                   
                   (                
                                  )   
                          
                                       
          
   (        

:  {    } :  
     .     
    {  } :   ,
           
   } :       
      {       

 {  } :      .
    {  }    
      

      :  


        
       
!!!      

:     


            
              
            

            
    
              
             
          
             
               
           
        
.  

               
           
          
            
–             
    
  
       –   
   ..   

         


 
 
           
            
  
       )       
(

    )     


            ( 
            
  ..      ..    
       
         (  )
             
.    

 
         
          
 
      –     – 
          
:     

           



            
            
  
           
            
         
             
            
          

     
    
          
  
  )         
( 
           
         
          
           
 )         
   (        

             
:       
             )
           
!!! (  
              
           
   )        
     (      
            
           
             
         
. 
:       
        
     ..    :  
       
         :  
            

             
.       

.!!       


....     
    
  )) :          
 ( )     :
...      : 

            
!!  
 ((    :      : 
.  
       
      ( / )    
        )) :   
          

         
          
.! 
 
.((           
.!!          
            
         ))  
!!  
!!      
   ( / )       
 )       )) :  
   (
 . .  ...  : 
        ...   
        

.!!   ...
 
           
            
        
         
          

   )        
     –    – 
      
          
(         
       :    
     "   " :   
    )       
  (   
          
           
‫ )" فصل‬ (   )    
" ‫الخطاب في تحريف كتاب رب الرباب‬
‫ويشغب البعض و يقول البعض إن القرآن الذي بين أيدينا هو نفسه‬
‫الموجود في بلد الرافضة بين أيدي الرافضة مثلا في إيران ؛‬
‫و الرد على ذلك نعم القرآن الذي بين يدي الرافضة هو نفسه القرآن‬
‫الموجود بين أيدينا و لكنهم يعتقدون كما سأبق بيانه بالدلة أن هذا‬
‫القرآن هو قرآن ناقص و محرف و أن الصحابة قاموا بحذف بعض‬
‫اليات التي كانت موجودة فيه و التي فيها الوصية بأن يكون عليا ا‬
      ‫رضوان ا عليه خإليفة بعد النبي‬
.         
             
          
           
        

          
            
  –       
          – 
         
           
           
.  
        
             
         
             
          
         
           
‫ والملقب عنهم بالحجة الغائب ) المهدي‬،‫محمد بن الحسن العسكري‬
‫المنتظر( – و الذي يقولون بأنه دخإل السرداب في العراق في مدينة‬
‫سأامراء – سأيخرج في آخإر الزمان من السرداب و سأيقوم مهديهم هذا‬
‫بذبح و النتقام من جميع أعداء الفرقة المامية الثنى عشرية من‬
‫ رضوان‬... ‫ و أمهات المؤمنين كعائشة و‬... ‫الصحابة كأبي بكر و عمر و‬
‫ا تعالى على جميع الصحابة و أمهات المؤمنين ؛ و كذلك سأيقتل‬
: ‫مهديهم أهل السنة و يسمي الرافضة أهل السنة بالنواصب‬
‫حيث تذكر كتب الزنادقة الشيعة المامية الثنى عشرية أن مهدي‬
‫الرافضة بعد عودته سأيقوم بإحياء الصحابة و أمهات المؤمنين ثم يقوم‬
: ‫ و هكذا عدة مرات من الحياة للموت‬.. ‫بقتلهم و النتقام منهم‬
‫قال السيد المرتضى في كتابه )المسائل الناصرية( أن أبابكر وعمر‬
‫يصلبان يومئذ على شجرة من زمن المهدي –الذي يسمونه قائم آل‬
.‫محمد – وتكون الشجرة رطبة قبل الصلب فتصير يابسة بعده‬
. 95 ‫أوائل المقالت للمفيد ص‬
‫وقال المجلسي في كتاب حق اليقين ص ‪ 347‬عن محمد الباقر )) إذغ‬
‫ظهر المهدي فإنه سأيحيي عائشة )أم المؤمنين رضي ا عنها( ويقيم‬
‫عليها الحد !!‪.‬‬
‫فالمقصود من الرجعة هو النتقام من خإصوم الشيعة !!؟‪.‬‬
‫ومن خإصوم الشيعة إل الصحابة و أمهات المؤمنين و أهل‬
‫السنة ؟!!!!!!!‬
‫‪ ‬الرافضة الشيعة ييغالون في أئمتهم الثنى عشر بحيث يعتقدون بعصمتهم‬
‫و أنهم أفضل من النبياء و ينسبون لهم صفات الربوبية كالتصرف في‬
‫الكون و علم الغيب بل يزعمون أن الوحي ينزل على أئمتهم و على آل‬
‫البيت فزعموا أن جبريل أنزل على فاطمة رضي ا عنها قرآنا ا يسمى‬
‫) قرآن فاطمة (‬
‫‪ ‬الشيعة عموماا و الرافضة خإصوصاا مذهبهم قائم على تعظيم القبور و‬
‫الضرحة كما هو شأن اليهود و النصارى ؛ فمذهب الرافضة يقوم على‬
‫عبادة المقبورين و الغلو فيهم و دعاؤهم من دون ا تعالى ؛ و في‬
‫دينهم تحل الشركيات و الكفريات كدعاء الموتى الصالحين و السأتغاثة‬
‫بهم في قبورهم من دون ا تعالى ‪ ،‬وليس عندهم مساجد بل يسمونها‬
‫حسينيات يملؤونها بالتصاوير والرسأوم كحال الكنائس والبيع ‪..‬‬
‫فهؤلء الروافض يعتقدون النفع والضر في أئمتهم وغيرهم من‬
‫أصحاب المشاهد و الضرحة ‪ ،‬ويعظمونهم أكثر من تعظيمهم ل ـ إن‬
‫كانوا يعظمون ا !! ـ ويستغيثون بهم ‪ ،‬ويقبلون العتاب ‪ ،‬ويسجدون‬
‫عليها ‪ ،‬ويحجون إليها بل هذه المشاهد عندهم أفضل من بيت ا الحرام‬

‫‪ ‬الشيعة الرافضة يرون أن كل من ل يعتقد بإمامة أئمتهم الثني عشر فهو‬


‫كافر تجب معاداته والبراءة منه ومن ثم كافة المسلمين سأوى الشيعة‬
‫المامية الثني عشرية كفار‬
‫‪ ‬الشيعة الرافضة في باب العقيدة في ا تعالى هم على المذهب الكفري‬
‫للمعتزلة فينفون صفات ا تعالى ‪..‬‬
‫‪ ‬من أهم عقائد الرافضة التقية و هي أنهم يخفون حقيقة عقيدتهم أمام‬
‫الخإرين في أول المر بغرض الخداع و السأتدراج ؛ فأنت إذا لقيت‬
‫شيعي اا أو دعاك إلى دينه الرافضي لن يصرح لك في أول لقاء معه بكفره‬
‫و زندقته فلن يقول لك أنا أرى بتحريف القرآن و تكفير أمهات المؤمنين‬
‫ هكذا مرة واحدة ؛ بل سأيقول في المرحلة‬... ‫و الصحابة ماعدا سأبعة و‬
      ‫الولى إننا فقط نحب و نوالي آل بيت الرسأول‬
            

            

           
        
          
           
           
 
    (   )    
         )

 )        ( 
        
     )    ( 
        )   (
. (    
         
 
      ( )   
           
     
   % http://www.almeshkat.net/books/search.php?do=all&u=%20
  %

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=69775
(   )  (   )    
.   
    
http://www.almeshkat.net/books/search.php?do=all&u=%DA%CB
%E3%C7%E4+%C7%E1%CE%E3%ED%D3
      :  
         
        
 

:         


 –      –   
            
         
 

         


          
      (   ) 
           
    !!         
   –       –  
         
:       .. 

         


     :   )  
           
       
      
(  
          
               
          
.......         
!!!          

         


         
          
       

          
:          

           )


   !!!!!       
         
(     

            


           
           
           
           
        
          

  ]-   -    
      )) :[    
(( 

       )) :   
          
(!!)       
          
.. ((      

)   –     –   


:    (   
          "
         
          
"   

     ":      
. "     

        "   
           
-     –     
      –   –  
         
          
 ." ...       
.    
          
        
           
        
)      "  
. ( /

)  
         
      (   
:     
:  !!        


  

     

   
   

   



   

            
          
          
           
  
         
           
          

          
       ....   
           

          
           
         
    
           
          
     
             
           
        
       
            
           

"        "   


 (   )    . 
             "
 "        
    "     
          
           
          
          
         
          
     :       

" .       
‫و نشير إلى أن المراقب العام للخإوان المسلمين في اليمن وحتى سأنوات‬
‫قليلة كان شيعيا ا زيدياا هو السأتاذ عبد المجيد الزنداني والذي دعي إلى‬
‫القاهرة في شهر مايو ‪ 58 /‬للقاء بعض المحاضرات حول العجاز‬
‫القرآني ‪ ،‬ومن المعروف أيضا ا أن عدداا كبيراا من الخإوان المسلمين في‬
‫اليمن الشمالي هم من الشيعة ‪.‬‬

‫و يقول خإالد مشعل زعيم حركة حماس ‪:‬‬


‫خإالد مشعل‪ :‬حماس البن الروحي للمام الخميني‬
‫‪http://www.mehrnews.com/ar/NewsDetail.aspx?NewsID=294030‬‬
‫عن وكالة مهر اليراينة للنباء ‪:‬‬

‫اعتبر رئيس المكتب السياسأي لحركه المقاومه السألميه الفلسطينيه "‬


‫حماس " البن الروحي للمام الخميني )رض( وذلك لدي لقائه السيد حسن‬
‫الخميني حفيد المام الراحل‪.‬‬
‫وافادت وكاله مهر للنباء ان " خإالد مشعل " رئيس المكتب السياسأي لحركه‬
‫المقاومه السألميه الفلسطينيه " حماس " اكد في هذا اللقاء الذي تم اليوم‬
‫الربعاء بعد وضعه اكليل من الزهور علي المرقد الطاهر للمام الخميني‬
‫)قدس سأره الشريف( علي الدور الذي أداه موسأس الجمهوريه السألميه‬
‫اليرانيه في يقظه وصحوه الشعوب السألميه‪ (( .‬انتهى‬

‫مستشار إسأماعيل هنية يقول ‪ :‬ما العيب أن تكون‬


‫شيعياا ؟! فالشيعة هم عز هذا الزمان و فلسطين تسكن‬
‫كل بيت في إيران ‪:‬‬
‫صرح به مستشار رئيس الوزراء في حكومة حماس ) إسأماعيل هنية ( و هذا‬
‫المستشار ييـدعى الدكتور ) أحمد يوسأف ( الذي قال في مؤتمر صحفي‬
‫)) ما العيب أن تكون شيعييا ؟ فالشيعة اليوم هم عزز هذا الزمان‪ ... ،‬كنت أشعر‬
‫بأن فلسطين تسكن كل بيت في إيران‪.‬‬
‫لن أنسى ما حييت تلك الكلمات التي همس بها أحد كوادر حزب ال الذي رافقني‬
‫وأنا في طريقي للقاء سماحة المين العام حسن نصر ال‪ ،‬حيث قال‪" :‬نحن‬
‫تربيتا على حب فلسطين‪ ،‬ندافع عن لبنان‪ ،‬ولكنن عيوننا ترنو إلى المسجد‬
‫القصى‪ ،‬أما قلوبنا فمسكونة بالقدس وأكنافها‪ ،‬وهذه التضحيات هي فداءء لها"‪..‬‬
‫هذه الكلمات وروحها سمعتها ـ أيضا ـ من سماحة العلمة محمد حسين فضل‬
‫ال عندما التقيت به في مكتبه بالضاحية الجنوبية عام ‪ ..2001‬إن فلسطين‬
‫والمسجد القصى هما عنواءن لكل ما تقدمه إيران وحزب ال لشعبنا وقضيته‪(( .‬‬
‫انتهى‬

‫‪http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=10579‬‬

‫هذا التصريح خإطير جدااي و هو ليس من معارض بل من الناطق الرسأمي باسأم‬


‫حاكم غزة الن و هو إسأماعيل هنية و هو يقول أنه ل ضير و ل ضرار من‬
‫كون النسان شيعياا و أن الشيعة أعز الناس عنده !!‬

‫طيب أنا أسأأل سأؤالا مباشراا و أريد الجابة بنعم أو ل ‪:‬‬

‫‪ (1‬هل الحاكم الذي يقول الكلم السابق سأيعارض و سأيمنع إنشاء‬


‫حسينيات أم سأيبارك إنشاء الحسينيات ؟!!‬

‫‪ (2‬هل الحاكم الذي يقول الكلم السابق سأيعارض الدعوة للمذهب الشيعي‬
‫في فلسطين أم أنه سأيبارك الدعوة للمذهب الشيعي على اعتباره – عند‬
‫جماعة الخإوان الضالة – أحد المذاهب الفقهية السألمية ؟!!‬
‫يا إخإوان إن الموضوع أكبر من تصريحات لقادة حماس تكرر باسأتمرار ‪،‬‬
‫إن الموضوع أكبر من هذا ‪ ،‬إن حماس تعتنق مبادئ الجماعة الضالة‬
‫جماعة الخإوان التي ل تفرق بين السني و الرافضي فهذه عقيدة عند‬
‫جماعة الخإوان و عند ابنتها جماعة حماس ‪.‬‬
‫الخلصة في هذه النقطة أنه يمكن القول بأن جماعة الخإوان الضالة‬
‫المنحرفة هي عميلة للشيعة الرافضة المجوس في بلد المسلمين ‪ ،‬و يمكن‬
‫القول أيضاا بأن تلك الجماعة الضالة هي الطابور الخامس للشيعة الرافضة‬
‫في بلد المسلمين ‪ ،‬و الذي ل يصدق ذلك بعد كل ما أوردناه من أدلة أهديه‬
‫هذه الفاجعة و الكارثة الكبرى ‪:‬‬
‫فهذا مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الخإوان في مصر و في العالم يرحب‬
‫بالمد الشيعي في بلد المسلمين أي يرحب بدعوة الرافضة لنشر مذهبهم الكفري‬
‫بين المسلمين و هذا ورد في حوار له مع صحيفة النهار الكويتية ‪:‬‬
‫فقد سأئل عميل المجوس الروافض ) مهدي عاكف ( المرشد العام لجماعة‬
‫الخإوان الضالة ‪:‬‬
‫؟‬ ‫وهل ترحب بالمد الشيعي في المنطقة‬
‫فأجاب عميل المجوس الروافض مهدي عاكف ‪:‬‬
‫وفيما يخص المد الشيعي أرى أنه ل مانع في ذلك فعندنا‬
‫‪ 56‬دولة في منظمة المؤتمر السألمي سأنية‪ ،‬فلماذا التخوف من‬
‫إيران وهي الدولة الوحيدة في العالم الشيعية‪ ،‬أليس حسن نصر‬
‫ا شيعيا‪ ،‬ألم يؤيده الناس في حربه ضد إسأرائيل في صيف‬
‫‪.2006‬‬

‫?‪http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx‬‬
‫‪=id=113158&searchText‬عاكف‬

‫?‪http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp‬‬
‫‪NewID=57931&Page=1‬‬
‫‪http://www.alarabiya.net/articles/2008/12/25/62766.ht‬‬
‫‪ml‬‬
‫‪----------------------------------------------‬‬
‫مهدي عاكف يؤكد تصريحاته السابقة بأنه يرحب بالمد الشيعي‬
‫في بلد أهل السنة ‪:‬‬
‫القاهرة‪ :‬أحمد الجزار )) جريدة الشرق الوأسط ((‬
‫أكد مرشد الخإوأان المسلمين أن تصريحاته التي نقلتها صحيفة »النهار«‬
‫الكوأيتية صحيحة‪ ،‬حيث قال ردا على سؤال حوأل المد الشيعي في المنطقة‬
‫»أرى أنه ل مانع في ذلك‪ ،‬فعندنا ‪ 56‬دوألة في منظمة المؤتمر السلمي‬
‫سنية‪ ،‬فلماذا التخإوأف من إيران وأهي الدوألة الوأحيدة في العالم الشيعية؟«‪،‬‬
‫وأأضاف »كما أؤيد برنامج إيران النوأوأي حتى لوأ كان بغرض إنتاج قنبلة‬
‫نوأوأية«‪.‬‬
‫وأسألت »الشرق الوأسط« عاكف عما إذا كانت إجابته قد حرفت أوأ فهمت خإطأ‬
‫فقال »ل‪ ،‬الجابة صحيحة وأبل تحريف«‪ ،‬مشيرا إلى أن ما قاله »تأييد عام لمبدأ‬
‫عام«‪ .‬وأأضاف »لوأ كان هناك نصراني مضطهد لوأقفنا إلى جوأاره«‪.‬‬
‫?‪http://www.aawsat.com/details.asp‬‬
‫‪section=1&article=500303&issueno=10985‬‬
‫‪-----------------------------------------------------‬‬
‫يوسفا ندا القيادي بالخإوان المسلمين يدافع بشدة عن الشيعة‬
‫‪ ..‬يوسفا ندا يؤكد أن الخإوض في عرض أم المؤمنين وسب كبار‬
‫الصحابة من فروع الدين !!!‬
‫كتب فتحي مجدي )المصريون(‪ : :‬بتاريخ ‪2009 - 2 - 18‬‬
‫وجه يوسف ندا‪ ،‬مفوض العلقات الدولية بجماعة "الخوان المسلمين" سابيقا‪،‬‬
‫انتقادات قاسية لمهاجمي الفكر الشيعي ‪..‬‬
‫ورفض ندا ما ذهب إليه بعض علماء السنة في تكفير الشيعة‪ ،‬واعتبر "الثإنى‬
‫عشرية" )شيعة إيران(‪ ،‬مذهيبا إسلمييا‪ ،‬يجوز التعبد عليه‪ ،‬كما أن للمسلمين‬
‫السنة أربعة مذاهب يتعبدون عليها‪ ،‬رغم اعترافه بتجاوزاتهم الخطيرة‪ ،‬بالخوض‬
‫في عرض أم المؤمنين عائشة رضي ال عنها‪ ،‬وفي كبار صحابة النبي الكرام‬
‫طعينا وتكفييرا‪ ،‬واستنكاره عليهم أنهم يتعبدون بلعنهم!! لكنه مع ذلك ل يعد‬
‫مخالفاتهم مستوجبة للحكم عليهم بالكفر‪ ،‬ومضى قائل‪" :‬إن المستقر في فكر‬
‫"الخوان" أن الخلف في الفروع ل ييخرج من الملة"‪ ،‬إوان الخلف مع الشيعة ل‬
‫يتعلق بخلف في قواعد الدين وأصوله‪. ،‬‬
‫يذكر أن ندا الذي يقيم خارج مصر منذ عام ‪ ،1960‬أحد الرعيل الول من‬
‫قيادات "الخوان"‪ ،‬وقد تولى لسنوات طويلة مسئولية التنظيم الدولي للخوان‬
‫لسنوات طويلة‪ ،‬وهو مهندس العلقة بين "الخوان" والثإورة اليرانية‬
‫?‪http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp‬‬
‫‪NewID=60326&Page=1‬‬

‫)) و كان يوسف ندا يرأس مجلس إدارة "بنك التقوى" و هو البنك الذي كان‬
‫مصدر التمويل الدولي لجماعة الخوان الضالة الصوفية الشعرية ((‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬الرد على جماعة الخإوان في اتهامها أهل السنة‬


‫السلفيين بتكفير الشيعة الرافضة الذي يقولون ) ل إله إل ا ( ‪:‬‬
‫يثير المنتمون لجماعة الخإوان الضالة افتراءات على أهل السنة السلفيين‬
‫أتباع الصحابة ؛ و هذا ليس بجديد فأعداء السنة في كل عصر يفترون‬
‫الكاذيب على أهل الحق بغرض تنفير الناس منهم و من دعوة الحق ‪.‬‬

‫فيقول المنتمون لجماعة الخإوان إنكم أيها السلفيون تكفرون بغير حق‬
‫المسلمين الشيعة الذين يقولون ل إله إل ا ‪.‬‬

‫و الرد على تلك الفتراءات في عدة نقاط ‪:‬‬


‫أولا إن أهل السنة و الجماعة السلفيين هم أهل العدل و القسط و هم ل‬
‫يظلمون و ميزانهم ميزان الحق في الحكم على الناس بغير إفراط و ل‬
‫تفريط ‪ ،‬و أما عن مسألة التكفير فأهل السنة يكفرون من يستحق التكفير‬
‫و ل يجرءون على تكفير امرؤ مسلم موحد ما لم يأت بناقض من نواقض‬
‫السألم يخرجه عن السألم فعندئذ يتم إحالة المر لكبار العلماء ليحكموا‬
‫على هذا المسلم الذي وقع في الكفر فليس أمر التكفير موكولا لحاد‬
‫الناس بل هو أمر جلل ؛ و العلماء ينظرون في حال هذا المسلم و ل‬
‫يكفرون إل بعد اسأتيفاء الشروط و انتفاء الموانع في التكفير‬
‫ثانيا ا قلنا أن أهل السنة ليسوا أهل إفراط أو تفريط في التكفير و ل يكفرون إل‬
‫من يستحق التكفير بحكم ا تعالى و على الجانب الخإر فنجد في الفرق‬
‫الضالة من يفرط في التكفير فيكفر أهل التوحيد كما يفعل الخوارج المارقون‬
‫في كل عصر و كذلك نجد من الفرق الضالة من يفرط و ل يكفر من يستحق‬
‫التكفير و كمثال على ذلك فهذا القرضاوي مفتي الفرقة الضالة جماعة‬
‫الخإوان يترحم و يدعو بالرحمة للهاك رأس الكفر بابا الفاتيكان فيقول‬
‫القرضاوي ) و لكن مواقف الرجل العامة و إخإلصه في نشردينه و نشاطه‬
‫حتى رغم شيخوخإته و كبر سأنه فقد طاف العالم كله و زار بلدنا بلد‬
‫المسلمين نفسها كان مخلصا ا لدينه ناشطا ا من أعظم النشطاء في نشر دعوته‬
‫و اليمان برسأالته‪ ...‬ل نستطيع إل أن ندعو ا تعالى أن يرحمه و يثيبه بقدر‬
‫ما قـدم من خإير للنسانية و ما خإلف من عمل صالحأ و أثر طيب ‪ ..‬ل نستطيع‬
‫إل أن ندعو ا تعالى أن يرحمه و يثيبه بقدر ما قـدم من خإير للنسانية و ما‬
‫خإلف من عمل صالحأ و أثر طيب و نقدم عزاءنا للمسيحيين في أنحاء العالم و‬
‫لصدقائنا في روما و أصدقائنا في جمعية سأانتتيديو في روما و نسأل ا أن‬
‫يعموض المة المسيحية فيه خإيرا (‬
‫‪http://hosted.filefront.com/salafi999‬ا‬
‫لكلم السابق للقرضاوي لو قلته لطفل مسلم لقال إن القرضاوي ل يكفر‬
‫النصارى ‪ ،‬و هناك إجماع لئمة المسلمين على أنه من يكفر النصارى أو شك‬
‫في كفرهم فهو كافر مثلهم ؛ و رغم ذلك فأهل السنة ل يكفرون القرضاوي‬
‫مفتي الجماعة الضالة حتى تقام عليه الحجة و حتى يحكم في أمره كبار‬
‫العلماء و هذا من عدلهم و إنصافهم حتى مع خإصومهم المسلمين‬
‫ثالثا ا ‪ :‬أما عن تكفير أو عدم تكفير الفرق الضالة ؛ فالفرق الضالة الخارجة‬
‫على الفرقة الناجية أهل السنة و الجماعة أنواع كما ذكرها العلماء ؛ فهناك‬
‫قسم من الفرق الضالة متفق على تكفيره و مثال ذلك الدروز الذين يؤلهون‬
‫الحاكم بأمره و لهم كتاب خإاص بهم كالقرآن هو ) المنفرد بذاته ( و كذلك‬
‫الشيعة العلويين الذي يصرحون بأن علياا رضي ا عنه هو ا نعوذ بال‬
‫تعالى من الكفر ‪.‬‬
‫و قسم آخإر متفق على عدم تكفيره كالشاعرة ‪ ،‬والشيعة الزيدية ) بمفهومها‬
‫القديم أما الزيدية الموجودة الن فقد اقتربت كثيراا من مفاهيم الرافضة ( ‪ ،‬و‬
‫جماعة الخإوان الضالة ‪،‬‬
‫و قسم مختلف في تكفيره بين العلماء و مثال ذلك الرافضة الثنى عشرية و‬
‫الخوارج‬
‫و يلحظ أنه ليس معنى أن أهل السنة ل يكفرون فرقة ضالة من الفرق أن تلك‬
‫الفرقة على صواب و أنها من الفرقة الناجية فالفرق الضالة التي لم يحكم‬
‫عليها أهل السنة بالتكفير الصريح فإنهم يضللونها و يحذرون منها و‬
‫يهجرونها لنها خإالفت المنهج الحق منهج القرآن و السنة بفهم الصحابة‬
‫رضوان ا عليهم ‪.‬‬

‫رابعا ا ‪ :‬أما عن الرافضة الشيعة الرافضة الثنى عشرية فكما ذكرنا فإن‬
‫تكفيرهم محل خإلف سأائغ بين علماء أهل السنة‬
‫فالفريق الول من العلماء اجتهدوا و كفروهم لزندقتهم و كفرهم‬
‫و الفريق الثاني من العلماء لم يكفروهم عياناا بل ضللوهم و حذروا منهم و‬
‫أمروا بهجرانهم فالفريق الثاني من العلماء كفروا من يعتقد من الرافضة‬
‫الثنى عشرية بتلك الكفريات بعد إقامة الحجة عليه ؛ و هذا القسم الثاني من‬
‫العلماء يختلفون عن أهل الضلل من جماعة الخإوان الذين يقولون بأن‬
‫الرافضة الثنى عشرية إخإوانهم بل و يرحبون بنشر بالمد الشيعي الرافضي‬
‫في بلد المسلمين ؛ فشتان بين علماء أهل السنة الذي لم يكفروا الرافضة بل‬
‫ضللوهم و حذروا منهم و كفروا من يقول من الرافضة بتلك الكفريات بعد‬
‫إقامة الحجة عليه و بين الفرقة الضالة من جماعة الخإوان‬
‫خإامسا ا ‪ :‬الراجح من أقوال العلماء هو القول الول بتكفير الرافضة ؛ لنهم‬
‫وقعوا في كفريات و زندقة موجودة في كتبهم و يعتقدها صغيرهم و كبيرهم‬
‫كما سأبق بيانه و ممن حكم بتكفير الرافضة المام مالك بن أنس رضي ا عنه‬
‫قال المام ابن كثير‬
‫) ومن هذه الية انتزع المام مالك بن أنس رحمة ا عليه في رواية عنه‬
‫بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي ا عنهم قال ‪ :‬لنهم‬
‫يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي ا عنهم فهو كافر لهذه الية ووافقه‬
‫طائفة من العلماء رضي ا عنهم على ذلك ( ‪ .‬تفسير ابن كثير ) ‪( 219 / 4‬‬
‫و ممن قال بتكفير الرافضة أيضا ا المام البخاري صاحب صحيح البخاري فقال‬
‫رضي ا عنه )) ما أبالي صليت خإلف الجهمي والرافضي ‪ ،‬أم صليت خإلف‬
‫اليهود والنصارى ول يسلم عليهم ول يعادون ول يناكحون ول يشهدون ول‬
‫تؤكل ذبائحهم ( ‪ .‬خإلق أفعال العباد ص ‪. 125‬‬
‫سأادسأا ا ‪ :‬و أما قول الخإوان أن الرافضة يقولون ) ل إله إل ا ( ثم تكفرونهم‬
‫؛ فالرد على ذلك أن شهادة التوحيد من قالها فهو مسلم هذا صحيح و لكن‬
‫هناك شيء اسأمه ) نواقض السألم ( فمن وقع في نواقض السألم فقد كفر‬
‫ل إنسان يقول ) ل إله إل ا ( و أنا‬ ‫حتى و إن قال ) ل إله إل ا ( ؛ فمث ا‬
‫مسلم ثم يقول بعد ذلك بأن كتاب ا تعالى القرآن الكريم محرف و ناقص فهذا‬
‫كافر مرتد زنديق و إن زعم أنه يقول ) ل إله إل ا ( لنه كذب كلم ا تعالى‬
‫بحفظ كتابه قال تعالى ) إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون ( ‪ ،‬و كذلك‬
‫الصحابة فهم الذين نقلوا إلينا القرآن و السنة فمن كفرهم فقد طعن في كتاب‬
‫ا و في سأنة النبي صلى ا عليه و سألم فهو كافر زنديق ؛ و أيضا ا الذي‬
‫يطعن في عرض النبي ‪          ‬‬
‫‪            ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪   )‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪    ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪                                        ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪  ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪        (        ‬‬
‫‪   )         ‬‬ ‫‪ ‬‬
‫‪.        ( ‬‬

‫‪    –    –     ‬‬
‫‪              ‬‬
‫‪.       ‬‬

‫‪:         ‬‬


   
         /  (   )
            

.    
        / 
   
 
"     " :       
       " :   
"         * 
          
       
               
    
             
         
.     
          
    
     
         
  
[ /        ]
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?
t=4076

          
       
: 
          
    
: 
         
          
            
           
         
           
            
          
         
.      
: 
 -             
.     

      :  


        
:  
         
: 
  (      )  
     )    
  )      ( ...  
       (   
           
          
.        (   )
:    
        

 (  )        
              
..  
 
       : (   )   
  
              
            
 
            
           
          
            
.   
            
            
    
: ‫و الدلة على وجوب التقية من كتب الشيعة المامية كثيرة ل تحصى‬
‫ من تركها‬،‫ )اعتقادنا في اليتقية أنها واجبة‬:‫قال شيخهم ابن بابويه ما نصه‬
.‫بمنزلة من ترك الصلة( انتهى كلمه‬
‫يا أبا عمر‬: ‫قال أبو عبد ا‬: (483-482)‫ونقل الكليني في أصول الكافي ص‬
‫والتقية في كل شئ إل‬،‫ول دين لمن ل تقية له‬،‫إن تسعة أعشار الدين في التقية‬
. ‫النبيذ والمسح على الخفين‬
‫ ) إنكم على دين من كتمه أعزه‬222 ‫وقد قال الكافي في الجزء الثاني صفحة‬
( ‫ا ومن أذاعه أذله ا‬
‫ بابا ا خإاصاا لهذه العقيدة بعنوان‬،‫ في كتابه الكافي‬،‫كما عقد إمامهم الكليني‬
‫ ثم الحق بابا ا بعد باب‬،‫ تؤيد هذه العقيدة‬،‫ حديثاا‬23 ‫)باب اليتقية( ذكر فيها‬
‫ كلها تأمر الشيعة‬،‫( حديثاا‬16) ‫ بعنوان )باب الكتمان( وذكر فيه‬،‫التقية‬
.‫المامية بكتمان دينهم وعقيدتهم‬
‫كذلك ذكر شيخهم المجلسي‪ ،‬في كتابه بحار النوار مائة وتسع روايات تقرر‬
‫هذه العقيدة تحت باب عقده بعنوان‪) :‬باب اليتقية والمداراة(‪.‬‬
‫كما أن الشيعة الثنا عشرية‪ ،‬يطلقون على ديار أهل السنة )بدار اليتقية(‬
‫ويرون وجوب اليتقية فيها‪ ،‬كما جاء في كتاب بحار النوار للمجلسي ‪75/411‬‬
‫ما نصه‪) :‬والتقية في دار التقية واجبة(‪ ،‬وكذلك يطلقون على ديار أهل السنة‬
‫)بدولة الباطل( كما ذكر المجلسي ما نصه‪) :‬من كان يؤمن بال واليوم الخإر‪،‬‬
‫فل يتكلم في دولة الباطل إل باليتقية( انتهى كلمه من بحار النوار مجلد‬
‫‪.75/412‬‬
‫كما تعتقد الشيعة المامية‪ ،‬بوجوب مخالطة أهل السنة بعقيدة اليتقية‪ ،‬حيث أكد‬
‫شيخهم‪ ،‬الحر العاملي في كتابه وسأائل الشيعة ‪ 11/479‬هذه العقيدة تحت باب‬
‫بعنوان )وجوب عشرة العامة ]يعني‪ :‬أهل السنة[ باليتقية( انتهى كلمه‪.‬‬
‫وجاء في كتاب بحار النوار للمجلسي ما نصه‪) :‬من صلى خإلف المنافقين‬
‫]والمنافقين هنا هم أهل السنة والجماعة[ بيتقية كان كمن صلى خإلف الئمة(‬
‫انتهى كلمه‪.‬‬
‫ثانيا ا ‪ :‬نتناول المقصود بـ ) الشيعي المامي المعتدل (‬
‫فتزعم جماعة الخإوان الضالة أن الرافضة الشيعة المامية قسمان متطرف و‬
‫معتدل‬
‫و قد عرفنا قبل ذلك عقائد الكفر و الزندقة التي تعتقدها طائفة الرافضة الثنى‬
‫عشرية المامية و عرفنا أيضاا أن من أصول الرافضة الشيعة ) التيـقـية (‬
‫فهذا الشيعي الرافضي الذي يزعمون أنه ) شيعي معتدل ( بما أنه رافضي فإنه‬
‫يؤمن بكل تلك الكفريات والزندقدة و يؤمن أيضا ا بالتيـقـية ؛ و هذا الشيعي‬
‫المعتدل سأي يـسمعك كل ما تحب سأماعه من أنه ل يكفر الصحابة و ل يقول‬
‫بتحريف القرآن الكريم و ل ‪....‬‬
‫و لكنك إذا قلت لهذا ) المعتدل الشيعي المامي الرافضي ( هل تتبرأ من كتب‬
‫الرافضة الشيعة المامية ؟ و هل تتبرأ ممن يقول بتلك الكفريات و الزندقة من‬
‫هؤلء الزنادقة من الشيعة المامية ؟ و هل أنت على اسأتعداد لعلن توبتك‬
‫من تلك الكفريات و الزندقة ؟ و هل أنت على اسأتعداد لعلن اعتناقك للعقيدة‬
‫الصحيحة التي أمرنا ا تعالى بها ؟‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫فالجابة سأتكون و ألف ‪........‬‬
‫إذن قصة ) الرافضي المعتدل ( تلك هي كذبة كبيرة و خإدعة كبيرة يتلعب عن‬
‫طريقها الرافضة بأهل السنة و الجماعة بمساعدة عملء الرافضة و الطابور‬
‫الخامس لهم في بلد السألم ) جماعة الخإوان الضالة ( ‪.‬‬
‫ثالثا ا ‪ :‬نتناول المقصود بما تسميه الجماعة الضالة ) التقريب و التقارب ( مع‬
‫الرافضة ‪ ،‬فهذا التقريب ليس المقصود منه دعوة الرافضة الشيعة للحق الذي‬
‫عليه أهل السنة و الجماعة‬
‫يقول عمر التلمساني ‪-‬المرشد العام للخإوان المسلمين‪]-‬في مجلة الدعوة‬
‫العدد ‪ )) :[105‬التقريب بين الشيعة والسنة واجب الفقهاء الن((‪،‬‬
‫وقال فيه أيضاا‪ )) :‬ولم تفتر علقة الخإوان بزعماء الشيعة فاتصلوا بآَية ا‬
‫الكاشاني واسأتضافوا في مصر نواب صفوي‪ ،‬كل هذا فعله الخإوان ل‬
‫ليحملوا الشيعة على ترك مذهبهم )انظر!!( ولكنهم فعلوه لغرض نبيل‬
‫يدعو إليه إسألمهم وهو محاولة التقريب بين المذاهب السألمية إلى أقرب حد‬
‫ممكن((‪ ،‬أهـ‪.‬‬

‫؛ ل بل المقصود منه كما ترى جماعة الخإوان أن ‪:‬‬


‫) الشيعة المامية الرافضة ل يخالفون أهل السنة في أصول الدين بل في‬
‫فروعه (‬
‫و هذا من الكذب الرخإيص و قد أثبتنا من كتب الرافضة أنهم يعتقدون الكفر و‬
‫الزندقدة التي تخرجهم من الملة‬

‫أيضاا المقصود من التقريب كما ترى الجماعة الضالة ‪:‬‬


‫) أن الشيعة الرافضة هم أخإوة لهل السنة و يجب على الجميع التعاون فيما‬
‫اتفقوا عليه و أن يعذر بعضهم بعضاا فيما اخإتلفوا فيه (‬
‫الرد على ذلك كيف يكون الرافضي الشيعي أخإاا للسني السلفي الموحد و هذا‬
‫الرافضي له يعتقد بعقائد الكفر و الزندقة و يعتقد بتحريف القرآن و النكار‬
‫الكامل للسنة و تكفير أمهات المؤمنين و الصحابة و لعنهم و ‪.............‬‬
‫و كيف يعذر أهل السنة الشيعة الرافضة في كل هذا الكفر ؟ و كيف يكونون‬
‫أخإوة لهم و هم كفار زنادقة ؟ !!‬
‫إن هذا المر كمن يقول لهل السنة و التوحيد اجعلوا اليهود و النصارى أخإوة‬
‫لكم و اعذروهم في كفرياتهم !!!!!!!!!!!‬

‫رابعا ا ‪ :‬الهداف الحقيقية لمناداة جماعة الخإوان بالتقارب بين أهل السنة و‬
‫الجماعة السلفيين و بين الشيعة الرافضة المامية ‪:‬‬
‫‪ (1‬إن الهدف العلى و السأمى لجماعة الخإوان هو الوصول للحكم في‬
‫بلد المسلمين و أن يعتلي زعماء الخإوان منصة الحكم و أن يقيموا‬
‫خإلفة صوفية أشعرية تحمي و تتحالف مع الفرق الضالة ‪ ..‬و لكي‬
‫تحقق جماعة الخإوان هذا الهدف فهي على اسأتعداد للتنازل عن أصول‬
‫الدين و التوحيد ؛ و هاهي تخدع عوام المسلمين و تقول لهم أن‬
‫الخلف مع الرافضة الشيعة ليس في أصول الدين بل في فروعه و‬
‫تقول لهم أنهم أخإوة و ‪ ..‬و كل هذا لكي تضمن جماعة الخإوان‬
‫مساعدات الرافضة و دولتهم إيران و لكي تضمن الجماعة الضالة كافة‬
‫أنواع التأييد و الدعم السياسأي و المادي من الشيعة الرافضة أو‬
‫النصيرية و دولهم سأواء سأوريا أو إيران و من هنا يمكن القول بأن‬
‫جماعة الخإوان هي ) مجموعة من عملء الشيعة الرافضة الذين‬
‫باعوا دينهم و عقيدتهم بثمن بخس هو الوصول للحكم لقامة دولة‬
‫الخرافات و البدع (‬
‫‪ (2‬جماعة الخإوان هي جماعة صوفية أنشأها صوفي هو حسن البنا ؛ و‬
‫الصوفية هي قنطرة التشيع و هي الطريق للتشيع و لذا لم يكن غريبا ا‬
‫أن توالي جماعة الخإوان الصوفية أولد أعمامها من الشيعة الرافضة‬
‫الزنادقة ‪.‬‬

‫خإامسا ا أهداف الشيعة الرافضة من مناداتهم بالتقريب مع أهل السنة ‪:‬‬


‫‪ (1‬اسأتقطاب العلماء والمفكرين والدعاة و تجنيدهم لخدمة أهداف الرافضة‬
‫و نشر التشيع و الرفض ‪ :‬و يكون اسأتمالة هؤلء للرافضة برشوتهم‬
‫بوسأائل المال و ‪...‬‬

‫‪ (2‬إفساح المجال للشيعة الرافضة في ديار السنة لنشر عقائدهم وكتبهم ‪:‬‬
‫وظهر هذا بوضوح بعد صدور فتاوى التقريب حيث تم نشر الكثير من الكتب‬
‫بمصر والتي تروج لعقائد الشيعة والتي تهدم فكرة التفاهم والتقريب ‪ .‬فهدفهم‬
‫الرئيسي من التقريب هو نشر مذهبهم بين أهل السنة وقد نجحوا في العراق‬
‫حيث تمكنوا من ادخإال عدد من القبائل السنية في التشيع‪.‬‬
‫ويعد نشر الكتب التي تدعو للتشيع بكل ما فيه من انحرافات عقدية هدف‬
‫رئيسي لدعوة التقريب عندهم ‪ .‬فبسبب هذه الدعوة نشرت كتبهم ورسأائلهم‬
‫وسأط بلد السنة وأصبح علماؤهم يتحركون بكل حرية ويفتحون المراكز‬
‫ويقيمون الندوات ‪.‬‬
‫والن هم مستمرون على نطاق واسأع ‪ ،‬فالمكتبات الشيعية ببيروت تصدر‬
‫للعالم العربي والسألمي سأنويا مئات النواع من الكتب التي تتهجم على‬
‫السنة والصحابة دون رقيب أو حسيب في الوقت الذي تمنع فيه المطابع‬
‫ببيروت من نشر أي كتاب سأني يرد باطلهم نسأل ا السلمة ‪.‬‬
‫‪ (3‬سأكوت أهل السنة عن بيان الحق والرد على أباطيل اللشيعة الرافضة‬
‫‪:‬‬
‫فهم يريدون من وراء الدعوة للتقريب إسأكات أي صوت سأني يريد باطلهم‬
‫ويكشف خإداعهم وما انطوت عليه دعوتهم من تضليل ‪ .‬فكل من يتصدى‬
‫لباطلهم يعتبر مناوئا للتقريب والوحدة وكل من يكشف خإداعهم يريد أن يفرق‬
‫المسلمين ‪.‬‬
‫‪ (4‬اسأتمرارهم في النيل من حملة رسأالة السألم الولين " الصحابة "‬
‫رضوان ا عليهم ‪:‬‬
‫فهم يريدون السأتمرار في النيل من الصحابة دون أي مناقشة لهم أو محاسأبة‬
‫‪ ،‬فهم يدعون للتقريب وفي الوقت نفسه السأتمرار في التهجم على الصحابة‬
‫والتشكيك في القرآن وليس هناك ما يمنع من الجمع بين هذا وذاك !!‬
‫فالمر خإطة يمدحكمة ‪ .‬فبينما هم يدعون للتقريب بأفواههم ويتحمسون له نرى‬
‫النقيض تماما في أعمالهم ‪.‬‬

‫سأادسأا ا ‪ :‬و إليكم فتوى شيخ السألم عبدالعزيز بن باز رحمه ا تعالى حول‬
‫ما ييـسمى بالتقريب مع الرافضة الشيعة المامية ‪:‬‬
‫فتوى في حكم التقريب بين أهل السنة و الرافضة ‪:‬‬
‫السلم عليكم ورحمة ا وبركاته‬
‫بسم ا الرحمن الرحيم‬
‫الحمد ل والصلة والسلم على رسأول ا وعلى آله وصحبه أجمعين‪ ،‬أما بعد‬
‫‪......‬‬
‫إلى الذين يدعون إلى التقريب بين الرافضة وأهل السنة هذه الفتوى من المام‬
‫عبدالعزيز بن باز قدس ا روحه‬
‫السؤال ‪:‬‬
‫من خإلل معرفة سأماحتكم بتاريخ الرافضة‪ ،‬ما هو موقفكم من مبدأ التقريب‬
‫بين أهل السنة وبينهم؟‬
‫الجواب ‪:‬‬
‫التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة غير ممكن؛ لن العقيدة مختلفة‪ ،‬فعقيدة‬
‫أهل السنة والجماعة توحيد ا وإخإلص العبادة ل سأبحانه وتعالى‪ ،‬وأنه ل‬
‫يدعى معه أحد ل ملك مقرب ول نبي مرسأل‪ ،‬وأن ا سأبحانه وتعالى هو الذي‬
‫يعلم الغيب‪ ،‬ومن عقيدة أهل السنة محبة الصحابة رضي ا عنهم جميعا‬
‫والترضي عنهم‪ ،‬واليمان بأنهم أفضل خإلق ا بعد النبياء‪ ،‬وأن أفضلهم أبو‬
‫بكر الصديق‪ ،‬ثم عمر‪ ،‬ثم عثمان‪ ،‬ثم علي‪ ،‬رضي ا عن الجميع‪ ،‬والرافضة‬
‫خإلف ذلك فل يمكن الجمع بينهما‪ ،‬كما أنه ل يمكن الجمع بين اليهود‬
‫والنصارى والوثنيين وأهل السنة‪ ،‬فكذلك ل يمكن التقريب بين الرافضة وبين‬
‫أهل السنة لخإتلف العقيدة التي أوضحناها‪.‬‬
‫المصدر ‪:‬‬
‫مجلة المجاهد ـ السنة الولى ـ عدد ‪ 10‬شهر صفر ‪1410‬هـ ‪ -‬مجموع فتاوى‬
‫ومقالت متنوعة الجزء الخامس ‪.‬‬

‫فتوى حول التعاون مع الرافضة ضد الشيوعية‬


‫?‪http://www.islamancient.com/fatawa,item,21.html‬‬
‫‪PHPSESSID=7ca23f32371f65a12827232b16172ab3‬‬

‫هل يمكن التعامل معهم لضرب العدو الخارجي كالشيوعية وغيرها؟‬


‫المفتي ‪ :‬عبدالعزيز بن عبدا بن باز‬

‫الجواب‬
‫ل أرى ذلك ممكنا ‪ ،‬بل يجب على أهل السنة أن يتحدوا وأن يكونوا أمة واحدة‬
‫وجسدا واحدا وأن يدعوا الرافضة أن يلتزموا بما دل عليه كتاب ا وسأنة‬
‫الرسأول صلى ا عليه وسألم من الحق ‪ ،‬فإذا التزموا بذلك صاروا إخإواننا‬
‫وعلينا أن نتعاون معهم ‪ ،‬أما ما داموا مصرين على ما هم عليه من بغض‬
‫الصحابة وسأب الصحابة إل نفرا قليل وسأب الصديق وعمر وعبادة أهل البيت‬
‫كعلي ‪ -‬رضي ا عنه ‪ -‬وفاطمة والحسن والحسين ‪ ،‬واعتقادهم في الئمة‬
‫الثني عشرة أنهم معصومون وأنهم يعلمون الغيب؛ كل هذا من أبطل الباطل‬
‫وكل هذا يخالف ما عليه أهل السنة والجماعة ‪.‬‬

‫المصدر فتاوى ومقالت ابن باز _سأماحة الشيخ ‪/‬عبد العزيز بن عبد ا بن‬
‫باز في لقاء مع " المجاهد‬

‫الباب الخامس ‪ :‬القاعدة الفاسأدة في منهج جماعة الخإوان‬


‫" يعذر بعضنا بعضا ا فيما اخإتلفنا فيه " ‪:‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬جماعة الخإوان تطبق القاعدة الفاسأدة في‬
‫التوحيد و في أصول الدين و مع الفرق الضالة المسلمة المبتدعة‬
‫و حتى مع غير المسلمين ‪:‬‬

‫و هذا الهم إن جماع انحراف جماعة الخإوان المسلمين يكمن في هذه‬


‫الجملة التي يتخذونها شعارا لهم و يطبقونها عملياا و هذا المبدأ الفاسأد‬
‫هو )) نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاا فيما اخإتلفنا فيه ((‬
‫فاعلم رحمك ا أن الخلف نوعان ‪:‬‬
‫الول خإلف سأائغ معتبر ل إنكار فيه على المخالف مثال ذلك الخلف بين‬
‫العلماء حول إسأبال اليد أو ضمها على الصدر بعد الركوع‬
‫و النوع الثاني من الخلف هو الخلف الذي يجب النكار فيه على المخالف‬

‫فالخإوان بتلك القاعدة الفاسأدة يجعلون معظم أمور الخلف هي من باب‬


‫الخلف السائغ و من الخلفات الفرعية التي ل ييـندــكتـر فيها على المخالف‬

‫إن الهدف من تطبيق تلك القاعدة الفاسأدة في أصول الدين هو ضم الفرق‬


‫الضالة ) كالشيعة و الصوفية و الشاعرة و ‪ ( ...‬لجماعة الخإوان فتزداد‬
‫أعداد المؤيدين للجماعة و بالتالي تحقق جماعة الخإوان الضالة هدفها‬
‫السأمى و العلى و هو ما ذكرناه مراراا و هو ‪:‬‬

‫وصول جماعة الخإوان للحكم في البلد السألمية و يليه إقامة‬


‫الخلفة الصوفية الشعرية الحامية لهل البدع و الفرق الضالة أي‬
‫إقامة دولة الخرافات و البدع‬

‫حسن البنا وجماعة الخإوان الضالة يطبقون القاعدة الضالة الخإرى "‬
‫ل يضر مع اليمان بدعة " كنتيجة لتطبيقهم القاعدة السابقة المنحرفة‬

‫فلسان حال المبتدع حسن البنا و جماعته جماعة الخإوان الضالة هي أنهم‬
‫كنتيجة لتطبيقهم قاعدتهم الفاسأدة " يعذر بعضنا بعضاا فيما اخإتلفنا فيه " أنهم‬
‫أصبحوا بلسان حالهم يطبقون القاعدة المنحرفة الخإرى " ل يضر مع اليمان‬
‫بدعة " و تلك القاعدة مشابهة للقاعدة المنحرفة التي وضعتها فرقة المرجئة‬
‫الضالة قديم اا " ل يضر مع اليمان معصية " ؛ ففرقة المرجئة قالت بأن‬
‫المسلم مهما عصي ا تعالى من سأرقة أو زنا أو ‪....‬‬
‫فل ينقص إيمانه و ل فرق بينه و بين من لم يقع في تلك المعاصي طالما أن‬
‫الجميع مسلمون و يشهدون الشهادتين !!!!!!!‬

‫و كذلك الحال مع حسن البنا و جماعته الضالة فلسان حالهم أنهم يطبقون‬
‫القاعدة الضالة " ل يضر مع اليمان بدعة " فالمبتدع حسن البنا و جماعته‬
‫الضالة جماعة الخإوان يعتبرون أنه طالما أن الفرد مسلم يشهد بالشهادتين‬
‫فل يضره أن يقع في أي بدعة !!! و ل فرق عندهم بين المسلم السلفي السني‬
‫الذي لم يتلبس بالبدع و بين المسلم المبتدع الضال الذي وقع في البدع الكبرى‬
‫و دعا إليها !!!‬
‫فالمهم أن الجميع ينضوون كالفراخ سأنيهم و مبتدعهم إخإوانا ا متعاونين في‬
‫حظيرة جماعة الخإوان الضالة التي أسأسها المبتدع حسن البنا لرجاع‬
‫خإلفتهم الضالة الصوفية الشعرية الحاوية للبدع و الضللت و لهل البدع و‬
‫الضللت من الفرق الضالة ‪..‬‬
    ‫إن هذا الفكر المنحرف الضال المبتدع ما دعا إليه رسأول ا‬
              
           
            
.. 

           
!!   
           
             
           
             
            
            
             
              
             
           
!!     
           
             
            
           
           
.   

      "     
             "
            
:             
 (      ..      )
             
          
           
  ...        
            
             
    
       
            
             
         
            
          
            
...
            
          
         
          
          
            
            
            
         
           
 ....         
          
          
        
        (   ) 
:      
          )
  :        .
      
           
          
         
 (         
      

   –    –    


         
        
            

            
            
  ))       

   ( (        
     
            
)   "    "    
:    " ( 
   ((     - 
   (     )      
    ))
          
           
           ... 
          
            ” “
.... :
           - 
          
.          
(( .      

:          

           


             

             
         
           
       

           
         
          
            
           

          
!!!!!!!!!!      

  ]-   -    


      )) :[    
(( 

       )) :   
          
(!!)       
          
.. ((      

)           


: (   
 )           ) )
   (( (  

)           


: (   

    “    “      ))


         
   
             
         
     ((    
            
           
             
           
           
    ...      
             
             
          

         
    

.          

 " (  / )        
    –     –  
         " 
     " :     
:    "        

         "
"  
             
           
          
           
:    )       
           
         
         
        (  
             
              
   .......      
           
!!!   
          
         
!!!
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?
= id=113158&searchText

         


         
          
        
  
 
        -) :  

         
       (.  
 )         
.         (   

            


          
             
             
           
            
:           
         )
      .....   
 
.((  

            
           
            

   .. )  (      ... )
            
         
     (     
. 

         
          
           
         
           
          
          
   
       
.          

           
           
          
         
.
           
           
              
  
    
             
.             

           
    "      

. "      
        )) :   
          
        :     
                      
                
            
:              
  ] ((                 
. [   :  

        :  


      
:    

            


         
:            
         "
"      

            


            
       
    
            
           
... 
 
          
:  
            
           

          


.. 

            
             
      ....    
...    
          
!!!! ....      
            
         
...  
 
            
             
           
       
           
           
  (      )  
          )   
 (         

(             )   
 

             


         
          
!! 
           
!!!

              


           
             
          
              
             
            
           
               
          
.   
             
"           
        "  
...     

             


         
           
           
            
...     

             


           

             
           
             
           
.    

"      :  



(   )  "      

:         

)          



      (      
    
      

            

           
         
........     
           
     –    –   
  
            
!!!!!!
          
!
 
             
          
         
             

             

            
!!          
           
            
           )
    (     
          
          
           
           
           
     
:     

  

         )
( ! 
           
         
          
             
 

     


       
               
          
         

     
      
                
          
 
             
       
           

           
.          
           
            
            
         
........        
         

           
           
:   --     –
 
          
          ! 
       
          

          
          
    

  
                  
          
  
 --     –          
         
       )     )
            
           ( ........
            
            ) 
. ( 

‫فلقد أرادت الجماعة الضالة جماعة الخإوان أن تجمع أيضا ا في عضويتها‬


‫طالب الدنيا فأضافت أنها " هيئة سياسية " و "جماعة رياضية " و "رابطة‬
‫علمية ثقافية " و "شركة اقتصادية " و "فكرة اجتماعية !!" )) مجموعة‬
‫رسائل حسن البنا ص ‪ 156‬ـ ‪ (157‬و لم تكتفا الجماعة بذلك بل إن طالب‬
‫الدنيا الذي هو من محبي المعاصي و راغبي التفلت من أوامر الشرع و‬
‫التفريط في دين ا تعالى لم تغفله الجماعة و لم ترد أن تخسره لذا فقامت‬
‫الجماعة عن طريق أئمتها المضلين ) كالقرضاوي و غيره ( بتحليل ما حرمه‬
‫ا – باسأتخدام القاعدة الفاسأدة في منهج الخإوان – فحللت جماعة الخإوان‬
‫الضالة لطالب الدنيا ) الذي هو من محبي المعاصي و راغبي التفلت من أوامر‬
‫ل حلق اللحى و السأتماع للموسأيقى و السأتماع للنساء اللتي‬ ‫الشرع ( مث ا‬
‫يغنين و حللت لهم أيضاا الخإتلط و ‪...‬‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬الهدف من تطبيق القاعدة الفاسأدة في منهج‬


‫جماعة الخإوان في أصول الدين و فروعه ‪:‬‬
‫إن الهدف من تطبيق تلك القاعدة الفاسأدة ))يعذر بعضنا بعضا ا فيما اخإتلفنا‬
‫فيه (( سأواء في أصول الدين أو فروعه هو ضم الفرق الضالة و محبي‬
‫المعاصي و راغبي التفلت من أوامر الشرع و التفريط في دين ا تعالى‪ ..‬و‬
‫بالتالي يتم تكثير سأواد و أعداد و نفوذ جماعة الخإوان لتحقق هدفها السأمى‬
‫و العلى و هو ما ذكرناه مراراا و هو ‪:‬‬

‫وصول جماعة الخإوان للحكم في البلد السألمية و يليه إقامة‬


‫الخلفة الصوفية الشعرية الحامية لهل البدع و الفرق الضالة أي‬
‫إقامة دولة الخرافات و البدع‬
‫و تنسى الجماعة أن الذين تجمعهم و تضمهم الجماعة إليها من الفرق الضالة‬
‫و من محبي المعاصي و راغبي التفلت من أوامر الشرع و التفريط في دين ا‬
‫تعالى ) ثم ل تنكر عليهم و ل تطلب منهم إل تأييدها في الوصول للحكم (‬
‫فتنسى الجماعة أن كل هؤلء هم غثاء السيل الذين تنبأ بهم النبي ‪   ‬‬
‫‪           ‬‬
‫‪...   ‬‬
       :   
:     
            

           

     ))       
        .     
           
    .       
  (( .         
           
             
            
 
            
            
             
.        

       :  


:   

          
          
  )     
       !!!!!! (
        
       
: !!!!!

:               

:  

          


 )           
          ( 
         (   )
         
            
             
. 
:  
             

          
         
         
         
         
          

          
        
..          ...   
         

            
           
.        

         


:    

           
          
  !!!!!! (   )    
        
          
: !!!!!  

          



           
            
          
         
 
    

     


  : 
http://www.ikhwanonline.net/Article.asp?
ArtID=26611&SecID=294

.. 
  : 
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?
c=ArticleA_C&pagename=Zone-Arabic-
ArtCulture
%2FACALayout&cid=1179664445347

  ..   


  : 
http://www.islamonline.net/arabic/arts/2003/08/a
rticle08.shtml

    


http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?
cu_no=2&item_no=3744&version=1&template_id=
105&parent_id=1#4

 (   )       
             
 )          
  )      (   
 )     
    ( 
          (  
. (   )      
 (  
   )     
          
         
         
           
!!!!   

   (     )  


      (   )  
 (   )       
      (   ) 
 (     )    (   )

          
 –   –   –     
. 

     (    )   


       
     
            

           
           
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! 

      (    )   


!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!       
 
            
          

 (   )     ( )

( )        

     (    )   

         
     "  "  

  "     "      
.   

          



           
       : 
         

           :   

           
!!! ! "  "      
 (     )    
        
          
              
     .     
         
         
  "    "  :  

(   )       "   "
"       .(  )   
      (    )   
         
!!!!!!!!! "   
          
             

             
             

        
!!!!!!!!!!!    

(     )      


  
        
          
       
    

             

          
            
    (   )   

          
          
!!!     :

 
           
            
.( /      :) 
          

           
( / )   :)       

          
:    

          
          (   )                 ))  
       
 ((  (  )            
 
         
 
...         (    )
            
  
         
)     (    )   
        ( 
!!!
            
!!  

            
  )        
        (    
        
!!!!!!!
          
!!!!      
            
             
         
            
!!!!!!!!!!
          
           
!!!!!!!       

          
         
!!!!!!!!!         

         


   )  (   )  (    )
 )  (   )  (   
!!!!!!!!!!!!! ( 

        


       
            
          
      
        
.              

          
           ) 
        (   
          
           
!!!   
          
  )          
           (
        !!!!!!!!!   
          
!!!!!!!!!!!         
           
             
!!        

  (     )     



            
!!!!!!! 

              
                                 ))   
            (  ) 
                      
                                
                                         
                   
(( (   )                


            
     )      
        (   
    (   )    
!!!       


     :      
!!!!        
            
 )         

           ( 
            
  
    )       (   -  )
            ( 
 

 "       "   (   )
.     

          
    
         
         
          
!!!

           
 –               

:          


         
..................

  –     –    


:  -   -    (      )
            ))
.              
.      

         
      .       
       –     –  
:         
             
    .    .    

            
             .
             .  
            
      " ........     "
. 

           
     "      " 
        "   " :  
         . 
 
              
.         –   

:      " :      
  .       .      
  .         
               
(   )            

            
            
"          

          
"        
               
            
   .         
            
"         " : 
 " :         
 :           
(( .      !   

          
:

              
            

           
              
             
            
          
          
... 
         
            
!!!!!!!!!!!       

           

             
          
!!            

            


!!   

          
             
:     


          :  
           

            :    
               
             
            
            
!!!!!!!!!      
           
            
!!!  
!!!           
   )       :  
   (   )   (  
           
..  

           :    


             
 )         
         (    
!!!      
 
          
.          
         
 
  "          ))
    "        
           
           

             
             
            
           
 "          
       "    
(( .        

        :   :  


          
             
         
!!     
          
          
               
.    
           
            
          
           
             
 
    : 
:       
  (        

:          

         :     
  

 :   


 :            
 :      

     )      
( . 
() :  

     )      
( 
() :  

          :  


            
  

       :     
!!!!        

            
!!!!        
 
            
.          

         :  
        

           :    


          
         
            
             
..     
.        


         
: 
         
        
           
!!!!      

          
         )) :  
((            

http://www.islamonline.net/arabic/arts/2005/12/article12
.shtml

‫و يقول عصام تليمة في مقالته المنشورة على الموقع الرسأمي لجماعة‬


‫الخإوان‬
( ‫) إخإوان أون لين‬
‫))كما رأينا من وضع البنا برناماجا لي ضيف يأتي مصر من الخارج أن‬
‫ وقد حكى ذلك عنه أحد سأكرتاريته الحاج محمود‬،‫يصحب الضيف إلى الوبرا‬
‫ ولم يجدوا عدادا من التذاكر‬،‫ وقد ذكر أنهم ذهبوا مراة بأحد الضيوف‬،‫أبو رـية‬
‫ فطلب منهم السأتاذ البنا أن يدخإلوا ويصحبوا معهم‬،‫يكفي لدخإول الجميع‬
‫ الدكتور عبد‬:‫ وانتظرهم في مكان آخإر إلى نهاية العرض )نقل لي ذلك‬،‫الضيف‬
. ))‫المنعم أبو الفتوح عن الحاج محمود أبو رية رحمه ا‬

‫السينما والمسرح في فكر المام البنا‬


‫ عصام تليمة‬: ‫بقلم‬
‫?‪http://www.ikhwanonline.net/Article.asp‬‬
‫‪ArtID=26611&SecID=294‬‬

‫رابعا ا حسن البنا ينشئ الفرقة الموسأيقية لجماعة الخإوان ‪:‬‬

‫يقول الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الرشاد في جماعة الخإوان‬
‫المفسدين ‪ )) :‬وفي الثلثينيات والربعينيات كان للخإوان فرق موسأيقية‬
‫وتمثيلية تدخإل في مسابقات مع بقية الفرق وتقدم ما عندها وتسمع من‬
‫الخإر وتسمع وتقبل‪ ،‬وهذه هي مصر‪ .‬يجب أل نؤاخإذ الخإوان على فترة‬
‫التغييب‪ ،‬حينما غاب الخإوان في الخمسينيات والستينيات انتصر الفكر‬
‫البدوي وسأاد ‪(( .‬‬

‫‪http://www.islamonline.net/arabic/arts/2005/12/article12.shtml‬‬

‫خإامسا ا حسن البنا ينشر الصور الفوتوغرافية للنساء المسلمات‬


‫عضوات جماعة الخإوان في الصفحة الولى في الجريدة الرسأمية‬
‫لجماعة الخإوان المفسدين ‪:‬‬

‫فهاهو حسن البنا يواصل مسيرته الفسادية و هو يضع صور المسلمات من‬
‫عضوات جماعة الخإوان المفسدين في جريدة الخإوان المفسدين !!!‬

‫إن المرأة المسلمة ل يتم تصويرها إل لضرورة كاسأتخراج الوراق الرسأمية‬


‫أو لتسافر لداء فريضة الحج ؛ أما حسن البنا فهو ينشر صور المسلمات في‬
‫الصفحة الولى في الجريدة الرسأمية لجماعة الخإوان المفسدين حتى يراها و‬
‫يتأملها الرجال !!!!!!!!!‬
‫يقول عصام تليمة في مقالته ) السينما والمسرح في فكر المام البنا (‬
‫المنشورة على الموقع الرسأمي لجماعة الخإوان ‪:‬‬
‫?‪http://www.ikhwanonline.net/Article.asp‬‬
‫‪ArtID=26611&SecID=294‬‬
‫( ففي السنة الولى منها فاجأ البنا الجميع بأمر لم يكن مألوافا في‬
‫المجلت السألمية‪ ،‬فقد أعلن عن إنشاء قسم الخإوات المسلمات في‬
‫جماعة الخإوان المسلمين‪ ،‬فكتب تحت عنوان‪ :‬إلى الخإوات‬
‫المسلمات‪ ..‬نداء من السيدة لبيبة هانم أحمد مسئولة قسم الخإوات‬
‫المسلمات‪ ،‬تدعو فيه أخإواتها المسلمات للتعاون معها في هذا القسم‪،‬‬
‫ثم ثـنى على ذلك البنا بتعقيب على ما كتبته السيدة لبيبة هانم أحمد‬
‫بعنوان‪ :‬مثال المرأة المسلمة الصالحة السيدة لبيبة هانم أحمد‪ ،‬وقدمها‬
‫بما فيها من خإلل وصفات‪ ،‬وقد وضع في رأس الصفحة صورة السيدة‬
‫لبيبة هانم أحمد )ينشرت في جريدة )الخإوان المسلمون( السأبوعية في‬
‫العدد )‪ (30‬من السنة الولى الصادر في يوم الخميس الموافق ‪ 15‬من‬
‫ذي القعدة سأنة ‪1352‬هـ(‪ ،‬وييعتبر هذا أول مرة تجرؤ مجلة إسألمية‬
‫شر صورة امرأة في صدر صفحة من صفحاتها‪ ،‬أو في أي‬ ‫على ن د‬
‫صفحة من صفحات مجلتها‪.‬‬

‫سأادسأا ا حسن البنا ينشر الرسأوم الكاريكاتورية في جريدة جماعة‬


‫‪‬‬ ‫الخإوان و يشجع الرسأوم الكاريكاتورية ‪ :‬‬
‫إن التصوير حرمه ا تعالى على لسان نبيه ‪     ‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ .(        )  ‬‬
‫‪‬‬
‫‪:         )   ‬‬
‫‪  (  ‬‬
‫‪      ))       ‬‬
‫‪             ‬‬
‫‪‬‬
‫‪   ) :       ‬‬
‫‪   : .(    ‬‬
‫‪  (( . ‬‬
            
         
          
          

               
              
!!   

        


           
           
         
          
    
  (         )

            


.          

         


          
         
          
       
         
) )         

         ((  
 
           
           
         
           
              
.             
           
            
           
         

    

     


  : 
http://www.ikhwanonline.net/Article.asp?
ArtID=26611&SecID=294

:   

           


            
!!!!!!!     

             
           
            
          
. 
‫‪.        ‬‬

‫‪       :  ‬‬


‫‪(   )    ‬‬
‫‪  !   !    ‬‬
‫‪!!!     ! ‬‬
‫بسم ا الرحمن الرحيم‬

‫في هذه العجالة سأوف نذكر للقراء الكرام بعض طوام الخإوان المسلمين‬
‫فانظروا يا رعاكم ا بعين البصيرة النافذة‬
‫إلى ما كان يفعله مرشدهم ) أمير المؤمنين ( !!!!‬

‫في كتاب ) ذكريات ل مذكرات ( لعمر التلمساني المرشد الثالث لطائفة‬


‫الخإوان المسلمين قال في ص ‪ 8‬ما نصه ‪:‬‬
‫) تعلمت الرقص الفرنجي في صالت عماد الدين ‪ ،‬وكان تعليم الرقصة‬
‫الواحدة في مقابل ثلث جنيهات ‪ ،‬فتعلمت الدن سأيت ‪ ،‬والفوكس تروت ‪،‬‬
‫والشارلستون ‪ ،‬والتانجو ‪ ،‬وتعلمت العزف على العود ( ‪.‬‬
‫وقد يظن القارئ أن هذا كان في أول حياته ثم تاب منه ولكن يجيب التلمساني‬
‫على هذا التساؤل في ص ‪ 3‬قائلا ما نصه ‪:‬‬

‫)) فى حياتى بعض ما ل يرضى المتشددين من الخإوان أو غيرهم كالرقص‬


‫الفرنجى والموسأيقى وحبى للنطلق فى حياتى بعيدا عن قيود التزمت التى‬
‫لم يأمر به دين من الديان خإاصة إسألمنا ‪ ....‬وحدث ما توقعت فقد غضب‬
‫البعض لبعض ما كتبته عن خإصوصياتى والحق أنى راض عما كتبت‬
‫ليعلم الناس قاطبة أن الخإوان المسلمين بشر من البشر يعرض عليهم كل ما‬
‫يعرض على غيرهم دون ادعاء بزهادة باطلة أو ورع مصطنع وأن الخإوان‬
‫المسلمين حلبوا أشطر الدهر فذاقوا حلوه ومره وأنهم إذ يدعون الى ا ل‬
‫يدعون عن تعصب أو من بطن بوتقه عاشوا فيها بعيدا عن مجتمعهم بل إنهم‬
‫يعرفون ما يعرف الناس وأنهم ليسوا أحلف تعصب أو أنضاء تخلف عقلى أو‬
‫اجتماعى ‪ (.‬ص ‪2-1‬‬

‫وفي ص ‪ 17‬قال الصحفي الذي أجرى المقابلة مع المرشد التلمساني ما‬


‫نصه ‪:‬‬
‫) فلم ينكر ) أي التلمساني ( على نفسه أنه غشي في صباه ملهي وصالت‬
‫عماد الدين ‪ ،‬حيث شارك الذين يضحكون ضحكهم والذين يرقصون‬
‫رقصهم ؟!!‬
‫لكنه توقف عند هذا الحد ‪ ،‬حتى إنه أثار دهشة الفتيات اللئي شاركنه في‬
‫المرحلة لحجامه عن التمادي فيما ذهب إليه غيره في مثل هذه العلقات من‬
‫تعاط للخمر والزنى المغلف بالعواطف الكاذبة ( ‪.‬‬
‫إذا فقد اقتصر فضيلة أمير المؤمنين بالرقص فقط مع النظر فتنبهوا !!!‬

‫وكان المرشد يحب أغاني أم كلثوم وكان مولعا ا بسماعها ‪ ،‬وإليكم بيان ذلك ‪:‬‬
‫في كتاب ) ذكريات ل مذكرات ( ص ‪ 144‬ذكر التلمساني في محادثة له مع‬
‫أحد أصدقائه في المستشفى قال فيها ‪:‬‬
‫) وجرى حديث بيني وبينه عن أم كلثوم ‪ ،‬وكان يأنس إلي ‪ ،‬فعلم أن أغنية من‬
‫أغانيها في مدح الرسأول صلى ا عليه وسألم تروقني وأحب سأماعها ‪،‬‬
‫وأويت إلى فراشي في مستشفى السجن وكان هو في المستشفى وبينما كنت‬
‫مستغرق اا في نومي خإيل إلى أنني أسأمع هذه القصيدة من أم كلثوم ‪ ،‬وأخإذت‬
‫أتبين شيئا ا فشيئ اا ‪ ،‬فإذا بي أرى راديو ترانزسأتور على المخدة إلى جانبي ‪،‬‬
‫وأم كلثوم تشدو بهذه الغنية ( ‪.‬‬
‫وفي الكتاب المتقدم ص ‪ 263‬قال التلمساني عن نفسه ‪ ) :‬ولئن سأألوني عن‬
‫الهوى فأنا الهوى وابن الهوى وأبو الهوى وأخإوه ( ؟!!‬
‫ويكفي فيه ما قاله الئمة في الهوى ‪.‬‬
‫عن الشعبي قال ‪ ) :‬إنما سأميت الهواء لنها تهوي بصاحبها إلى النار ( ‪.‬‬
‫وعن ابن سأيرين قال ‪ ) :‬لو خإرج الدجال لرأيت أنه سأيتبعه أهل الهواء ( ‪.‬‬
‫ولم يكتف مرشدهم هذا بهذا النحلل والفساد ‪ ،‬بل اعتبر المنكرين لفعاله‬
‫وفساده متشددين ‪،‬‬
‫فهذا هو يقول في ص ‪ 284‬من مذكراته ‪ ) :‬قد يقول المتشددون ‪ ) :‬اسأتر ما‬
‫سأتر ا عليك ( ول ينطبق هذا القول على حالي ‪ ،‬لنه جاء في مجالس من‬
‫قارف ما أغضب ا وما أراني حاولت أن أغضب ا عامداا وأنا أسأير مع‬
‫رسأول ا صلى ا عليه وسألم إذا ما خإير بين أمرين فاخإتار أيسرهما ما لم‬
‫يكن إثما ا فل داعي للمتعاض أو السأتنكار ( ‪.‬‬
‫ول أدري هل الرقص والفسق من الثم أم ماذا ؟!!‬

‫المرشد العام يترك صلة الجمعة لمشاهدة السينما ‪:‬‬

‫في ) ذكريات ل مذكرات ( ص ‪ 13‬قال التلمساني تحت عنوان ) صليت الجمعة‬


‫في السينما ( ما نصه ‪ ) :‬إنني لما كنت أباشر عملي كمحام ‪ ،‬وأنزل يوم‬
‫الجمعة لحضر بعض الفلم السينمائية ؟!! وكنت أنتهز فرصة السأتراحة )‬
‫النتراكيت ( لصلي الظهر والعصر مجموعين مقصورين ؟!! في أحد أركان‬
‫السينما التي أكون فيها ( ‪.‬‬
‫فهل السينما صارت مكاناا لداء العبادات نسأل ا السلمة من هذا الضلل !‬

‫المرشد العام يشرب الدخإان ‪:‬‬


‫في كتاب ) ذكريات ل مذكرات ( ص ‪ 26‬كان التلمساني يصف موقفا ا له ‪ ،‬فقال‬
‫‪ ) :‬وحدثتني نفسي بأن أخإرج من جيبي علبة السجائر لدخإن سأيجارة ( ؟!!‬
‫هذا هو تلميذ البنا والمرشد الثالث فماذا يكون التباع إذا ‪ ،‬وصدق القائل ‪:‬‬
‫إذا كان رب البيت بالدف ضارباا *** فشيمة أهل البيت كلهم الرقص‬
‫قال التلمساني في ) ذكريات ل مذكرات ( ص ‪ 78‬ما نصه ‪ ) :‬وكنت من‬
‫المدخإنين … فقلت للمام الشهيد ‪ :‬إما أن تأمرني فأقلع ‪ ،‬وإما أن تسكت‬
‫فأسأتمر ‪ ،‬فقال ) أي البنا ( ‪ :‬ل آمرك ول أنهاك ( ‪.‬‬

‫أضف إلى ما سأبق من أن المرشد العام الثالث أمير المؤمنين ) عمر‬


‫التلمساني ( يعلن أنه كان متحرراا يرقص الديسكو و يشرب الدخإان و يضيع‬
‫صلة الجمعة لكي يشاهد الفلم السينمائية و يسمع للمغنيات ‪ ..‬و طبعا ا عمر‬
‫التلمساني ل يعلن توبته بل افتخاره بذلك و معلمه و مربيه حسن البنا ل ينهاه‬
‫بل يضمه للجماعة و يعذره تطبيقاا لقاعدة الخإوان ) نتعاون فيما اتفقنا فيه و‬
‫يعذر بعضنا بعضاا فيما اخإتلفنا فيه (‬
‫فالضافة لكل ما سأبق فعمر التلمساني كان صوفيا ا قبورياا كما سأبق بيانه في‬
‫باب الصوفية من هذا الكتاب فراجعه ‪..‬‬
‫فهؤلء هم ثمرة تلك الجماعة السرطانية المفسدة و الهادمة لدين ا تعالى‬
          ‫الذي بعث به محمداا‬
.        
             

          
      
            
.     ..  

      :  


:   

:        


:        

            
..     
    )      
        (   
           
           
    
          

          

            
            
            
           
          

         

           
            
           
. 

    ) :     


.  (      

       –  –   
 
       –     – 
 
:       
:           

:   (  )
   ) :   : 
       
.  (
       ) :-  - 
.  (      

.(113 ‫"الفتاوى بين النضباط والتسيب" للقرضاوي )ص‬ 16


.(2/650) ‫ "فتاوى معاصرة" للقرضاوي‬17

.(2/637) ‫ المرجع السابق‬18



       ) :   
.  (  
           
 –   –    
 .        ()
.  (  

          


 :      
     :   
:   
         :  
!!!!     

:     (  )


       ) :-   – 
           : 
. (         
          
            

: (          ) :    


             
. (                                  )
      
     :   
:   

.(2/637) ‫لمرجع السابق‬ ‫ ا‬19


.‫( جمال سألطان‬54 ‫ "جهادنا الثقافي" )ص‬20

.(2/652) " ‫ "فتاوى معاصرة‬21

.46 : ‫ سأورة النفال الية‬22

.159 : ‫ سأورة النعام الية‬23


‫‪         :  ‬‬
‫‪!!!!     ‬‬

‫) ‪:    ( ‬‬


‫‪     ) :-    – ‬‬
‫‪  ""         ‬‬
‫‪.  (‬‬
‫‪        :) : ‬‬
‫‪‬‬
‫‪              ‬‬
‫‪.  (            ‬‬
‫‪‬‬
‫‪    :    ) :-  ‬‬
‫‪          ‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪. (       ‬‬
‫الرد على المضل القرضاوي ‪ :‬اخإتلط الرجال بالنساء محرم و الدلة كثيرة‬
‫و منها حديث أسأيد النصاري‪ :‬أنه سأمع النبي صلى ا عليه وسألم يقول وهو‬
‫خإارج من المسجد فاخإتلط الرجال مع النساء في الطريق‪ .‬فقال رسأول ا صلى‬
‫ا عليه وسألم للنساء‪" :‬اسأتأخإرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق‪ .‬عليكن‬
‫بحافات الطريق" فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار‬
‫من لصوقها به ‪ .‬أخإرجه أبو داود وغيره و حسنه اللباني ‪ ،‬وعن أم سألمة‬
‫قالت إن النساء في عهد رسأول ا صلى ا عليه وسألم كن إذا سألمن من‬
‫المكتوبة قمن وثبت رسأول ا صلى ا عليه وسألم ومن صلى من الرجال ما‬
‫شاء ا فإذا قام رسأول ا صلى ا عليه وسألم قام الرجال ‪ .‬رواه البخاري ‪.‬‬
‫)‪ (4‬القرضاوي ييجوز تمثيل المرأة المسلمة‪:‬‬
‫قال – هداه ا ‪) :-‬إن اشتراك المرأة المسلمة في التمثيل أمةر ضروري لبد‬
‫منه(‪ 27‬ثم ذكر شروطاا لهذا التمثيل تثير الضحك من العامة فضلا عن أهل العلم‬
‫يقول القرضاوي‪ :‬ولشتراك المرأة في التمثيل عدد من الضوابط أهمها‪:‬‬
‫ملمح المجتمع المسلم" للقرضاوي )ص ‪.(368‬‬ ‫‪" 24‬‬
‫‪ 25‬المرجع السابق )ص ‪.(375‬‬

‫‪" 26‬أولويات الحركات السألمية" للقرضاوي )ص ‪.(391‬‬

‫‪" 27‬مجلة المجتمع الكويتية"‪.‬‬


‫‪ (1‬أن يكون أشتراكها ضرورياا‪.‬‬
‫‪ (2‬أن تظهر بلباس السألم ول تظهر المساحيق‪.‬‬
‫‪ (3‬أن يراعي المخرج والمصور عدم إبراز مفاتنها‪ ،‬والتركيز عليها‬
‫في التصوير‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫‪ (4‬أن تتفوه بالكلم الحسن وتبتعد عن الفاحش‪.‬‬
‫)‪ (5‬القرضاوي يقول بجواز سأماع الغاني‪:‬‬
‫قال القرضاوي – هداه ا ‪) :-‬من اللهو الذي تستريح إليه النفوس وتطرب‬
‫له القلوب‪ ،‬وتنعم به الذان‪ :‬الغناء وقد أباحه السألم ما لم يشمل على فحش‬
‫أو خإناء أو تحريض على إثم ول بأس أن تصاحبه الموسأيقى الغير‬
‫المثيرة(‪.3029‬‬
‫والجواب عليه‪ :‬والصواب هو تحريم الغاني ويكفي طالب الحق حديثا ا‬
‫واحداا قال رسأول ا ث‪" :‬ليكونن من أمتي اقوام يستلحون الرحتر‪ 31‬والحرير‬
‫والخمر والمعازف"‪.32‬‬
‫قول القرضاوي ‪ )) :‬نريد من الفكر الجديد أن يهيل التراب على المشكلت‬
‫التاريخية التي شغلت الفكر السألمي في وقت من الوقات ‪ ،‬وبددت طاقته في‬
‫غير طائل ‪ :‬مشكلة الذات والصفات ؛ هل الصفات هي عين الذات أو غيرها ؟‬
‫أو هي ل عين ولا غير ؟ مشكلة خإلق القرآن وما ترتب عليها من محنة لئمة‬
‫السألم ‪ ،‬المبالغة في الكلم حول التأويل وعدمه بين السلف والخلف ‪،‬‬
‫والطعن على الأشاعرة والماتريدية ومن وافقهم على نهجهم من رجال‬
‫الجامعات الدينية في العالم السألمي ‪ :‬الزهر ‪ ،‬والزيتونة ‪ ،‬والقرويين ‪ ،‬و‬
‫ديوبند ‪ ،‬وغيرها (( ] أولويات الحركة السألمية ‪ :‬ص ‪[ 100‬‬

‫) ‪ (6‬القرضاوي ييفتي لفنانة بالغناء أمام الرجال ‪،‬‬

‫‪28‬‬ ‫المرجع السابق‪.‬‬

‫‪" 29‬الحلل والحرام" للقرضاوي ) ص ‪.(391‬‬

‫‪ 30‬أجرت "مجلة الراية" حوارا مع القرضاوي في عددها )‪ (597‬الصادر في ‪ 20‬جمادي الولى ‪ ،1419‬جاء في ذلك الحوار أن المحاور قال في أثناء حواره للقرضاوي‪:‬‬
‫)وتناهى إلى سأمعي صوت غناء قادم من داخإل منزل الشيخ القرضاوي فضحكت وأنا أقول لمن يستمع الشيخ القرضاوي(؟ فأجاب بقوله‪) :‬الحقيقة أنا مشغول عن سأماع الغناء لكني‬
‫أسأتمع إلى عبدالوهاب وهو يغني )اليبليبل( أو )يا سأماء الشرق يجودي بالضياء( أو )أخإي جاوز الظالمون المدى( واسأتمع أحيانا ا إلى أم كلثوم في )نهج اليبردة( أو )سألوا ليـى سأل وتابا(‬
‫واسأتمع بحب وأتأثر بشدة بصوت فائزة أحمد خإاصة وهي تغني الغنيات الخاصة بالسأرة )سأت الحبايب(‪ ،‬و)يا حبيبي ياخإويا ويا بو عيالي( و)بيت العز يا بتنا على بابك عنبتنا(‬
‫وهذه أغنية لطيفة جد اا إلى أن قال‪ :‬صوت فائزة أحمد وهي تغني )سأت الحبايب( ليست فيه إثارة‪ ،‬صوت شادية وهي تغني )يا دبلة الخطوبة عقبى لنا كلنا يا معباني يا غالي( فهذه‬
‫أغنية نسمعها في الفراح والعراس‪ .‬وايض اا فيروز احب سأماعها في أغنية )القدس( واغنية )مكة( لكن ل أتابعها في الغاني العاطفية ليس لنها حرام وإنما لنني مشغول(!!‪.‬‬

‫الرحتر ‪ :‬هو الفرج‪ ،‬أي يستحلون الزنا‪.‬‬‫‪31‬‬


‫‪ 32‬رواه البخاري‪.‬‬
‫القرضاوي يستمع بنفسه هو و زوجته وسأط الرجال و النساء لغناء امرأة‬
‫بمصاحبة الموسأيقي ‪:‬‬

‫فقد حصلت الفنانة الفلسطينية ميس شلش علي فتوي شفهية من الدكتور‬
‫القرضاوي تجيز لها فيها إنشاد الغاني أمام الجمهور من الرجال وتسجيلها‬
‫علي أشرطة الكاسأيت‪ ،‬وذلك في لقاء بينهما حضرته أمها الثنين الماضي‬
‫بمكناس‪.‬‬
‫وأضافت الشابة شلش‪ ،‬وهي من مواليد ‪ ،1989‬أن القرضاوي ابلغها ان‬
‫صوت المرأة ليس عورة‪ ،‬وان غناءها أمام جمهور الناس من الرجال والنساء‬
‫ليس حراما ما دامت ملتزمة بعدم إخإضاع القول حتي ل يطمع الذي في قلبه‬
‫مرض ‪ ،‬وما دام همها هو خإدمة قضايا المة ‪،‬‬

‫و أعضاء من حركة التوحيد والصلح وقياديون من حزب العدالة والتنمية‪.‬‬


‫ولم يقتصر اللقاء بين ميس شلش والقرضاوي علي الفتوي‪ ،‬بل تعداه إلي‬
‫تطبيق عملي‪ ،‬أنشدت فيه شلش في زي شرعي محتشم أمام الشيخ‬
‫والحاضرين‪ ،‬بدون إيقاع أغنية بدأتها بـ أنا صوت النتفاضة‪ ،‬ما يعلي علي‬
‫صوتي صوت‪ ...‬أنا وصية الشهيد علي تراب الوطن عشت الموت تاركة بعض‬
‫الحاضرين يغرقون في دموعهم‪ ،‬قبل أن تنشد أغنية أخإري باليقاع الموسأيقي‬
‫صبت في نفس الموضوع وكان أخإوها وراء آلة الورغ الموسأيقية‪.‬‬

‫الباب السادس ‪ :‬موقف حسن البنا و جماعة الخإوان من‬


‫اليهود و النصارى‪:‬‬
‫عندما يتم النكار على جماعة الخإوان منهجهم الضال الذي ابتدعه لهم‬
‫حسن البنا يردون بالقول كان الولى بكم الرد على اليهود و النصارى و‬
‫السأتعمار و على الحزاب العلمانية ؛ فنرى في هذا الباب غلو جماعة‬
‫الخإوان الضالة في مسائل التقريب حتى قالوا بالتقريب بين أهل السألم‬
‫و أهل الكتاب من اليهود والنصارى ويرون مصافاتهم ومصادقتهم وأن‬
‫القرآن أثنى عليهم وجعل بيننا وبينهم اتفاقاا ‪ ،‬و هذا السألوب من جماعة‬
‫الخإوان الضالة من مداهنة الكافرين على حساب دين ا تعالى كما قلنا‬
‫هو لن زعماء جماعة الخإوان و جماعة الخإوان يعتقدون أن هذا‬
‫السألوب سأيساعدهم في تحقيق هدفهم العلى و السأمى بالوصول‬
‫للسلطة و للحكم في بلد المسلمين و إقامة دولة الخرافات و البدع ‪.‬‬

‫و الن لنرى حقيقة موقف حسن البنا و جماعة الخإوان من اليهود و‬


‫النصارى و العلمانية ‪:‬‬

‫الفصل الول ‪ :‬هدم حسن البنا لمفهوم عقيدة الولء والبراء مع‬
‫اليهود و النصارى ‪:‬‬
‫يقول حسن البنا ) فأقرر إن خإصومتنا لليهود ليست دينية لن القرآن الكريم‬
‫حض على مصافاتهم ومصادقتهم‪ ،‬والسألم شريعة إنسانية قبل أن يكون‬
‫شريعة قومية وقد أثنى عليهم وجعل بيننا وبينهم اتفاقاا }ول تجادلوا أهل‬
‫الكتاب إلى بالتي هي أحسن { وحينما أردا القرآن أن يتناول مسألة اليهود‬
‫تناولها من الوجهة القتصادية فقال تعالى }فبظلم من الذين هادوا حرمنا‬
‫عليهم طيبات أحلت لهم( كتاب ))الخإوان المسلمون أحداث صنعت‬
‫التاريخ(()‪ ،(1/409‬وعباس السيسي في كتاب ))حسن البنا مواقف في‬
‫الدعوة والتربية(( )ص ‪.(488‬‬

‫وقال حسن البنا أيضا ا ‪ )) :‬إن السألم الحنيف ل يخاصم دينا ا ول يهضم عقيدة‬
‫‪ ،‬ول يظلم غير المؤمنين به مثقال ذرة (( ‪ ] ،‬مواقف في الدعوة والتربية ‪:‬‬
‫ص ‪. [ 163‬‬

‫و جعل حسن البنا النصارى إخإوانا ا له فقد قال ‪:‬‬


‫مما هو معلوم عند جماعة الخإوان المسلمين أنهم يدعون ويتصدرون الدعوة‬
‫إلى الحكم بالقرآن الكريم ‪ ،‬وهذا القضية ول شك تثير بعض الخوف والشكوك‬
‫عند إخإواننا المسيحيين ا‪.‬هـ‪ .‬راجع كتاب " حسن البنا مواقف في الدعوة‬
‫والتربية " لعباس السيسي ص ‪. 120‬‬
‫حسن البنا يقول بأن الكنائس هي بيوت ا !!! و في كلمه تصحيح‬
‫أديان النصرانية و اليهودية و الدعوة لوحدة الديان ‪:‬‬

‫يقول حسن البنا في كتابه ) السلم في السألم ( ص ‪6‬‬


‫)) تقرير وحدة الدين ‪:‬‬
‫وقرر السألم وحدة الدين في أصوله العامة ‪ ,‬وأن شريعة ا تبارك وتعالى‬
‫للناس تقوم على قواعد ثابتة من اليمان والعمل الصالح والخإا ء ‪ ,‬وأن‬
‫النبياء جميعا مبلغون عن ا تبارك وتعالى ‪ ,‬و أن الكتب السماوية جميعا من‬
‫وحيه ‪ ,‬و أن المؤمنين جميعا في أية أمة كانوا هم عباده الصا دقون الفائزون‬
‫في الدنيا وا لخإرة ‪ ,‬وأن الفرقة في الدين والخصومة باسأمه إثم يتنافى مع‬
‫أصوله وقواعده ‪ ,‬وأن واجب البشرية جميعا أن تتدين وأن تتوحد‬
‫بالدين ‪ ........،‬وسألك السألم إلى هذه الوحدة مسلكا عجيبا ‪ ,‬فالمسلم يجب‬
‫عليه أن يؤمن بكل نبي سأبق و يصدق بكل كتاب نزل ‪ ,‬ويحترم كل شريعة‬
‫مضت ‪ ,‬ويثنى بالخير على كل أمة من المؤمنين خإلت ‪( .‬‬

‫التعليق على الكلم السابق لحسن البنا ‪:‬‬

‫من يقرأ كلم حسن البنا السابق يحمله على أحد وجهين متناقضين ‪:‬‬

‫الحتمال الول ‪ :‬أن حسن البنا يعتقد ما أجمع عليه المسلمون من كفر‬
‫اليهود و النصارى و أن دينهم و كتبهم قد نالها التحريف و أن دين السألم قد‬
‫نسخ كل تلك الديان المحرفة‬

‫الحتمال الثاني ‪ :‬أن حسن البنا ل يعتقد ما أجمع عليه المسلمون من كفر‬
‫اليهود و النصارى و أن دينهم و كتبهم قد نالها التحريف و أن دين السألم قد‬
‫نسخ كل تلك الديان المحرفة‬
‫و لكن جاء في موضع آخإر من نفس الكتاب كلم لحسن البنا يؤكد الحتمال‬
‫الثاني فقد قال حسن البنا في نفس الكتاب ) السلم في السألم ( ص ‪6‬‬

‫) وبهذا التقرير قضى السألم تماما على التعصب للجناس أو اللوان في‬
‫الوقت الذي ل تزال فيه المم المتحضرة من أوربا وأمريكا تقيم كل وزن‬
‫لذلك ‪ ,‬وتخصص أماكن يغشاها البيض ويحرم منها السود حتى في معابد‬
‫ا ‪ ،‬وتضع القوائم الطويلة للتفريق بين الجناس ا لرية والسامية ‪ ،‬وتدعي‬
‫كل أمة أن جنسها فوق الجميع‪( .‬‬

‫في هذا المقطع يعلنها حسن البنا صريحة و هي أن ) كنائس النصارى هي‬
‫معابد ل ( !!‬
‫فحسن يعتقد أن كنائس النصارى و هي التي يتم فيها الشرك بال و الكفر بال‬
‫و القول بالعقائد الكفرية الشركية كالتثليث و الصلب و تأليه المسيح و أمه‬
‫و ‪.......‬‬

‫فيعتقد البنا أن ) الكنائس هي معابد ا ( و في هذا القول تأكيد للحتمال الثاني‬


‫في كلمه الداعي لوحدة الديان من أنه ل يؤمن بما أجمع عليه المسلمون من‬
‫كفر الكفار و اعتقاد بطلن و تحريف أديانهم‬

‫و قول حسن البنا السابق هو كفر بواح باتفاق أهل السألم قاطبة و نحن ل‬
‫نحكم عليه بالكفر تورعاا و نحيل أمره لكبار العلماء حتى يحكموا في‬
‫أمره ‪.......‬‬

‫و العجب كل العجب من أناس مغفلين ما زالوا يعتبرون أهل الضلل أمثال‬


‫حسن البنا من قادة الحركة السألمية المعاصرة لمجرد أن حسن البنا رفع‬
‫بعض الشعارات السألمية ليخدع بها المسلمين المغفلين و ليجمعهم حوله كما‬
‫يجمع الغنام ‪....‬‬

‫ثم هؤلء المسلمون المغفلون يتركون – بل يسبون و يتطاولون كما ربتهم‬


‫جماعة الخإوان على – كبار العلماء و مصابيح الدجى و دعاة التوحيد و‬
‫السنة كأمثال الئمة اللباني و ابن عثيمين و ابن باز و الفوزان و الوادعي‬
‫و ‪.........‬‬
‫ليتبعوا أئمة الضلل من جماعة الخإوان الضالة ؛ ثم يريدون بعد كل ذلك‬
‫خإلفة و دولة إسألمية بعد ركام الضللت و الكفر التي يدعوا إليها أئمتهم‬
‫الضالون كالبنا و أضرابه و أنى لهم ذلك إل في أحلمهم !!!!‬

‫و ل حول و ل قوة إل بال‬

‫الرد على حسن البنا و جماعة الخإوان ‪:‬‬


‫هناك عقيدة تسمى الولء للمؤمنين و البراءة من الكافرين و ليس معنى هذا‬
‫العتداء و الظلم على غير المسلمين بل ‪:‬‬
‫‪ ‬العدل مع غير المسلمين من اليهود والنصارى و عدم ظلمهم و‬
‫عدم العتداء عليهم بأي صورة من الصور‬
‫‪ ‬مع البغض القلبي لما هم عليه من الكفر و التكذيب لدين ا تعالى‬
‫و العتقاد الصريح بكفر اليهود و النصارى و البراءة مما هم‬
‫عليه من كفر و تكذيب للدين الحق السألم و عدم موالتهم و عدم‬
‫مؤاخإاتهم‬
‫‪ ‬و مع ذلك يجب يحسن معاملتهم و برهم على سأبيل دعوتهم للدين‬
‫الحق دين السألم و عدم تنفيرهم منه‬

‫فأين حسن البنا من هذه العقيدة ؟!‬

‫سنتةة رفي إردبترارهيتم توالـرذيتن تمتعهي إردذ تقايلوا لرقتدورمرهدم‬ ‫سأتوةة تح ت‬ ‫قال تعالى )قتدد تكانتدت لتيكدم أي د‬
‫ار تكفتدرتنا بريكدم توبتتدا بتدينتتنا توبتدينتيكيم ادلتعتداتوةي‬
‫إرـنا يبرآيء رمدنيكدم تورمـما تتدعبييدوتن رمدن يدورن ـ‬
‫سأتتدغفرترـن لتتك توتما‬ ‫ضايء أتبتادا تحـتى تيدؤرمينوا رباـلر تودحتدهي إرـل قتدوتل إردبترارهيتم رلتربيره تلت د‬ ‫توادلبتدغ ت‬
‫صيير )‪(4‬‬ ‫شديءء تربـتنا تعلتديتك تتتوـكدلتنا توإرلتديتك أتنتدبتنا توإرلتديتك ادلتم ر‬ ‫ار رمدن ت‬ ‫أتدملريك لتتك رمتن ـ‬
‫سأورة الممتحنة‬
‫و أين هذا مما قص ا عنهم في سأورة البقرة وفي سأورة المائدة وغيرهما‬
‫من السور؟ أين قول البنا أقرر أن خإصومتنا لليهود ليست دينية من قوله‬
‫تعالى }من كان عدواا ل وملئكته ورسأله وجبريل وميكال فإن ا عدو‬
      ‫للكافرين{ أنزل ا ذلك حين قالوا للنبي‬
          :
.  
          
          !!   
         
    ..      
            
         
      .     
.       

        


         
:
          
           
            
          
.       
:    
         

       


.  
            

          )  


      (   
     
            

(   )    


  
             
  

     "  "     


   -   -""  

            
.      
            
  
:      

      )     . 


: ( 
http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?
ArtID=24930&SecID=411
:   )
 
      
  
  
     :        
   -     -
 :       :
        

          
 .     
          
          
.        

            

         

           
          
           
    
         

           
          

         :  

          
         

          
           

(  .           

       :  
        
:   

:    :       


http://www.ikhwanonline.org/Article.asp?
ArtID=23699&SecID=108
  
            
          
              
    
     
    
         
   
                                    
               
         
 ( : )                            
             
    
         
   
. 

           


:  ""
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?
= id=113158&searchText

            
         
         .... 
    

:           
http://www.ikhwanonline.net/Article.asp?
   ArtID=24673&SecID=230
..           )
  ..         
      ..    
          
 ..        
     (   ) 
( ..  

:        
http://www.ikhwanonline.org/Article.asp?
ArtID=10622&SecID=113
:          
http://ikhwanonline.com/Article.asp?
ArtID=19720&SecID=104

   .." "

             
-""          
 
"       -  


        " 
  ,     
.  
------------------------------------------------------

       :     


:        
:      

            "


  ...            
" .        
   
http://file5.9q9q.net/Download/36464...-----.amr.htm
l
  
http://www.islamancient.com/documents,cat,216.html
-------------------------------------
   : 
     -   – 
       " : 
       
."

          
         
. 
http://www.paltimes.net/arabic/news.php?
news_id=95823

-------------------------------------

        )) :     


        
       
.[(   ) "  ] (( 
-------------------------------------
:  

         / 


    )    
:(   / /  
           "
         
..       
  ..    
" 
      ) :  : 

(  
(       )  
          ) :  
(
(        ) :  
          )   

(       
‫‪        ‬‬
‫‪         ‬‬
‫‪‬‬
‫‪           ‬‬
‫‪ ) :  ..      ‬‬
‫‪( ‬‬
‫‪  "   "     ..‬‬
‫‪.  ‬‬
‫‪-------------------------------------‬‬

‫*الخإوان وإخإتيار رئيس مسيحي!!!‬


‫وقال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح –في تصريحات لجريدة العرب‬
‫الناصري العدد ‪ 879‬السنة ‪ -11‬الحد ‪:-5/10/2003‬‬
‫"نحن ل نعترض على اخإتيار مسيحي رئيساا لمصر بالنتخاب‪ ،‬لن هذا حق‬
‫لي مواطن بغض النظر عن ديانته وعقيدته السياسأية فحتى لو كان زنديقا‬
‫فمن حقه أن يرشح نفسه وإذا اخإتاره الشعب فهذه إرادته لن البديل في هذه‬
‫الحالة هو أن تحارب الشعب وتصبح مستبدا وهذا نرفضه تماما‪ ،‬فنحن مع ما‬
‫يختاره الشعب أيا كان‪."..‬‬
‫‪http://www.al-‬‬
‫‪araby.com/articles/879/031005_011_000879_pnp03.htm‬‬
‫‪-------------------------------------‬‬
‫د‪.‬عبد المنعم أبو الفتوح‪ :‬عضو مكتب الرشاد في جماعة الخإوان‬
‫المسلمين يقول ‪:‬‬
‫ل نعترض علي اخإتيار مسيحي رئيسا لمصر بالنتخاب‬
‫‪http://www.al-‬‬
‫‪araby.com/articles/879/031005_011_000879_pnp03.ht‬‬
‫‪m‬‬

‫جاء ذلك في حوار عضو مكتب الرشاد عن جماعة الخإوان مع جريدة العربي‬
‫الناصري ‪:‬‬
‫)) س‪ :‬وهل من حق المسيحي أن يرشح نفسه لرئاسأة الجمهورية وللنتخابات‬
‫البرلمانية؟‬

‫ج ‪ :‬هذا حق لي مواطن بغض النظر عن ديانته وعقيدته السياسأية‪ ،‬فحتي لو‬


‫كان زنديقا فمن حقه أن يرشح نفسه واذا اخإتاره الشعب فهذه إرادته‪ ،‬لن‬
‫البديل في هذه الحالة هو أن تحارب الشعب وتصبح مستبدا وهذا نرفضه‬
‫تماما‪ ،‬فنحن مع ما يختاره الشعب أيا كان‪ ..‬وعلي الغلبية أيا كانت أن تنفي‬
‫لدي القلية أي مظنة اضطهاد أو ظلم حتي لو تنازلت عن بعض حقوقها وهذا‬
‫واجب شرعي‪ ،‬فالرسأول)ص( يقول‪ :‬من ظلم معاهده ‪ -‬يقصد غير مسلم ‪ -‬أو‬
‫انتقصه حقه فأنا حجيجة يوم القيامة" أي سأيقف ضده يوم القيامة‪ ،‬وهذا‬
‫طبيعي لن القلية ‪ -‬أي أقلية ‪ -‬لديها دائما هاجس الظلم والضطهاد‪ ،‬وهذا ما‬
‫جعل خإليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي ا عنه يأخإذ موقفا حازما عندما‬
‫ضرب ابن عمرو بن العاص والي مصر مسيحيا مصريا ‪ ..‬حتي ل تكون هناك‬
‫مظنة اسأتبداد من جانب الغلبية‪.‬‬
‫س ‪ :‬بصراحة عندي تخوف من أن تكون هذه أراؤك وليست آراء الخإوان؟‬
‫ج ‪ :‬بمنتهي الصدق ما قلته يعبر عن الشريحة العامة للخإوان ولكن مثلنا مثل‬
‫كل التيارات لدينا متطرفون ومنغلقون ولكنهم قلة وعلينا أن نحكم علي‬
‫الغلبية‪ ،‬فالناصريون مثل يدافعون عن التكافل الجتماعي ولكن سأتجد منهم‬
‫رأسأماليين‪ ،‬ثم لماذا أسأتمر مع تيار سأياسأي ل يتوافق مع أفكاري ؟! (( انتهى‬

‫التعليق‪:‬‬
‫ونقول‪ :‬أين هذه التصريحات من قول ا عز وجل )ولن يجعل ا للكافرين‬
‫على المؤمنين سأبي ا‬
‫ل(‬
‫وقال تعالى‪) :‬ياأيها الذين آمنوا ل تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين‬
‫ومن يفعل ذلك فليس من ا في شيء(‬
‫قال ابن القيم‪" :‬ولما كانت التولية شقيقة الولية كانت توليتهم نوعا من‬
‫توليهم‪ ،‬وقد حكم تعالى بأن من تولهم فإنه منهم ول يتم اليمان إل بالبراءة‬
‫منهم‪ ،‬والولية تنافي البراءة‪ ،‬فل تجتمع والولية والبراءة أبداا‪ ،‬والولية‬
‫إعزاز فل تجتمع هي وإذلل الكافر أبداا‪ ،‬والولية صلة فل تجتمع ومعاداة‬
‫الكافر أبداا" ‪-‬أحكام أهل الذمة ‪-1/242‬‬
‫وقد نقل ابن المنذر الجماع على عدم جواز تولية الكافر أمراا من أمور‬
‫المسلمين كالمارة ونحوها مما فيه سألطان على مسلم‪.‬‬
‫وليس لنا أن نقول في هذا الحق الذي يدعيه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح‪،‬‬
‫إلكما قال عمر لبي موسأى الشعري يوم أن اتخذ كاتبا ا نصرانياا‪" :‬كيف‬
‫أدنيهم وقد أبعدهم ا‪ ،‬وكيف أعزهم وقد أذلهم ا‪."..‬‬
‫و هذا ليس مستغرباا على تلك الجماعة فالموجودون الن يطبقون مبادئ‬
‫حسن البنا الذي عين عباد الصليب أعضاء في جماعته و جعلهم قادة في‬
‫مكتب توجيه السياسأات أي مكتب الرشاد في الجماعة و جعلهم مستشاريه و‬
‫وكلئه في النتخابات ‪.‬‬
‫و أين هم من قوله تعالى ) و ما أكثر الناس و لو حرصت بمؤمنين (‬
‫فجماعة الخإوان بلسان عضو قيادتها تعلن أنه إذا ارتضت الغلبية ملحداا أو‬
‫نصرانيا ا أو رافضياا بل لو ارتضت الغلبية زنديقا ا وليا ا للمسملين فالجماعة‬
‫توافق‬
‫و بالتالي لو ارتضت الغلبية الكفر فالجماعة ل مانع لديها كما يقول القائد‬
‫الخإواني ‪:‬‬
‫فنحن مع ما يختاره الشعب أيا كان‪..‬‬
‫‪-------------------------------------‬‬
‫الخإوان وحزب مسيحي‪:‬‬
‫الخإوان ل يمانعون في انشاء حزب مسيحي‬
‫مصراوى‪-‬خإاص‪ -‬فجر إسألميون السبت مفاجأة كبيرة عندما قالوا في‬
‫تصريحات انهم يوافقون على انشاء حزب مسيحي مدني بمرجعية دينية ‪.‬‬
‫وقال محمد مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الخإوان المسلمون فى تصريح‬
‫لمصراوى ان الجماعة لترى مانعا في انشاء مثل هذا الحزب لنها تؤمن بحق‬
‫الجميع على هذا الوطن في ان يمارسأوا النشاط السياسأي من خإلل قنواتهم‬
‫التي تعبر عن توجهاتهم الدينية‬
‫واضاف عاكف انه لتوجد اي حساسأيات دينية للخإوان من هذا المر مؤكدا‬
‫ان الفتن الطائفية لم تحدث في مصر ال بسبب غياب الحرية والديموقراطية‬
‫مشددا على ان العلقة بين المسلمين والقباط في مصر هي علقة وثيقة‬
‫تحكمها وجودنا جميعا في بلد واحد‬
‫وقال عاكف ان كل من يردد مقولة الحساسأية الدينية بين الطرفين هدفه احباط‬
‫قيام دينية واكد ان العالم كله به احزاب دينية ولم يحدث ان تسببت هذه‬
‫الحزاب في وقوع اي احداث طائفية ال في حالت محدودة‬
‫واشترط عاكف ان يتم انشاء الحزب من خإلل القوانين والدسأتور وان يلتزم‬
‫بالقوانين المنظمة لقيام الحزاب وال تتعارض مبادئه مع الشريعة‬
‫السألمية ‪.‬‬
‫‪http://www.masrawy.com/news/2005/egypt/politics/july/2‬‬
‫‪/ikhwann.aspx‬‬
‫الولء والبراء عند القرضاوي‪:‬‬
‫لقد أمات يوسأف القرضاوي عقيدة الولء والبراء مع الكفار وإليك الدلة‪:‬‬

‫القرضاوي يدعو بالرحمة للهالك بابا الفاتيكان و يدعو ا أن يعوض المة‬


‫المسيحية فيه خإيراا و يثني على جهوده في نشر المسيحية ‪:‬‬

‫إليكم المقطع واللقاء كان بتاريخ ‪ 2005-4-3‬برنامج ) الشريعة و الحياة (‬


‫) نقدم عزاءنا في هذا البابا الذي كان له مواقف تذكر و تشكر له ربما يعني‬
‫بعض المسلمين يقول إنه لم يعتذر عن الحروب الصليبية و ما جرى فيها من‬
‫مآَسأي للمسلمين كما اعتذر لليهود و بعضهم يأخإذ عليه بعض الشياء و لكن‬
‫مواقف الرجل العامة و إخإلصه في نشر دينه و نشاطه حتى‬
‫رغم شيخوخإته و كبر سأنه فقد طاف العالم كله و زار بلدنا‬
‫بلد المسلمين نفسها كان مخلصا ا لدينه ناشطا ا من أعظم‬
‫النشطاء في نشر دعوته و اليمان برسأالته و كان له مواقف‬
‫سأياسأية يعني تسجل له في حسناته مثل موقفه ضد الحروب بصفة عامة فكان‬
‫الرجل رجل سألم وداعية سألم ووقف ضد الحرب على العراق ووقف أيضا‬
‫ضد إقامة الجدار العازل في الرض الفلسطينية وأدان اليهود في ذلك وله‬
‫مواقف مثل هذه يعني يتذكر فتشكر‪ ..‬ل نستطيع إل أن ندعو ا‬
‫تعالى أن يرحمه ويثيبه بقدر ما قـدم من خإير للنسانية وما خإلف‬
‫من عمل صالح أو أثر طيب ونقدم عزاءنا للمسيحيين في أنحاء العالم‬
‫ولصدقائنا في روما وأصدقائنا في جمعية سأانت تيديو في روما ونسأل ا‬
‫أن يعموض المة المسيحية فيه خإيرا ‪(.‬‬

‫فنسأل ا العافية من هذا الكلم فالقرضاوي يثني على بابا الفاتيكان لجهوده‬
‫في نشر المسيحية و إخإلصه في نشر الكفر و أسأفاره في نشر الكفر حتى‬
‫لبلد المسلمين فيشكره القرضاوي على ذلك و العياذ بال‬
‫ثم يدعو القرضاوي ا أن يرحم بابا الفاتيكان و يثيبه على نشر الكفر بين‬
‫المسلمين ‪،‬‬
‫ثم يزيد القرضاوي و يسأل ا أن يعوض ا المة المسيحية خإيراا فيه بداعية‬
‫آخإر للكفر بين المسلمين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!‬
‫و حسبنا ا ونعم الوكيل‬

‫و قال القرضاوي ‪) :‬أنا أقول إخإواننا المسيحيين‪ ,‬البعض ينكر علـي هذا‪،‬‬
‫كيف اقول )إخإواننا(؟! )إرنـتما ادليمدؤرمينوتن إردخإتوةة(‪ 33‬نعم نحن مؤمنون وهم‬
‫مؤمنون بوجءه آخإر(‪.34‬‬
‫صب لدى بعض المسلمين قد يكون رـد‬ ‫ويقول‪ ) :‬إن بعض ما نراه من الـتع ي‬
‫صب آخإر من إخإوانهم ومواطنيهم من غير المسلمين(‪.35‬‬ ‫فعءل لتع ي‬
‫والجواب عليه‪ :‬سأئل العلمة ابن عثيمين‪ :-: -‬عن قول )يا أخإي( لغير‬
‫المسلم‪ ،‬قال – ‪ ) :-:‬أما قول )يا أخإي( لغير المسلم فهذا حرام وليجوز‪ ،‬إل‬
‫أخإوة الدين والكافر ليس أخإاا للمسلم في دينه(‪.36‬‬
‫‪--------------------------------------------------------‬‬
‫القرضاوي يدعو مسلمي ومسيحيي إفريقيا للتوحد ‪:‬‬
‫إسألم أون لين‪.‬نت‬
‫سأورة الحجرات ‪ ،‬الية‪.10 :‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪ 34‬برنامج الشريعة والحياة في ‪ 12/10/97‬م ونقل بنصه من موقعه على شبكة النترنت‪.‬‬

‫‪ " 35‬فتاوى معاصرة " للقرضاوي )‪.(2/668‬‬

‫‪ 36‬فتاوى نور على الدرب )‪.(1/397‬‬


‫الخرطوم ‪ -‬دعا الفقيه الدكتور يوسأف القرضاوي المسلمين والمسيحيين في‬
‫إفريقيا إلى التوحد باعتبارهم أبناء ثقافة واحدة؛ للتغلب على النزاعات‬
‫ومواجهة الفتن التي تثيرها أمريكا‪.‬‬
‫وقال القرضاوي رئيس التحاد العالمي في خإتام المؤتمر الدولي للسألم في‬
‫الخرطوم‪ ،‬بمناسأبة مرور ‪ 1400‬عام على دخإول السألم لفريقيا‪" :‬إن‬
‫المسلمين لهم تاريخ ممتد في القارة الفريقية‪ ،‬ومتمسكون بالعروة الوثقى‬
‫فيها"‪ ،‬مطالابا إياهم بأن "يأخإذوا بأيدي إخإوانهم من المسيحيين في القارة؛‬
‫لنهم القرب إليهم من المسيحيين الغربيين"‪.‬‬
‫وقال القرضاوي‪" :‬ليس بيننا وبين إخإواننا المسيحيين مشكلة"‪ ،‬معتبارا أن‬
‫المشكلة في "السأتعمار الذي يسعى لثارة الفتن والنزاعات العرقية"‪،‬‬

‫?‪http://www.islamonline.net/servlet/Satellite‬‬
‫‪c=ArticleA_C&cid=1165993982331&pagename=Zone-‬‬
‫‪Arabic-News%2FNWALayout‬‬

‫‪--------------------------------------------------------‬‬

‫القرضاوي يدعو الغرب للعتراف بلسألم‪:‬‬


‫وقال القرضاوي‪) :‬أوال‪ :‬نريد من الغرب قبل كل شيءء أن يعترف بحق‬
‫السألم في الوجود وبحق المسلمين أن يعيشوا بإسألمهم(‪.37‬‬
‫وهذا خإطأ منه فدين تكفل ا بحفظه‪ ،‬ورضيه لعباده‪ ،‬نرضى به‪ ،‬ونعتز به‬
‫فل يجوز لنا أن نعرض ديننا وأنفسنا للذل فإن عدم الرضا لن يزول إل باتباع‬
‫صاترى تحـتى تتتـبرتع‬‫ضى تعنتك ادليتيهويد تولت النـ ت‬
‫ملتهم قال ا تعالى‪) :‬توتلن تتدر ت‬
‫رملـتتيهدم(‪.38‬‬

‫القرضاوي ييحميي إسأرائيل!‪:‬‬

‫"غير المسلمين في المجتمع السألمي" للقرضاوي )ص ‪.(72‬‬ ‫‪37‬‬


‫‪ 38‬سأورة البقرة‪ ,‬الية ‪.120‬‬
‫قال القرضاوي في خإطبة جمعة حول التدخإين وفي الخطبة الثانية‪) :‬أيها‬
‫الخإوة قبل أن أدع مقامي هذا أقول كلمة عن نتائج النتخابات السأرائيلية‪:‬‬
‫العرب كانوا معلقين كل آمالهم على نجاح )بيريز( وقد سأقط )بيريز( وهذا مما‬
‫نحمد لسأرائيل‪ ،‬نتمنى أن تكون بلدنا مثل هذه البلد من أجل مجموعة قليلة‬
‫يسقط واحد والشعب هو الذي يحكم‪ ،‬ليس هناك التسعات الربع أو التسعات‬
‫الخمس النسب التي تعرفها في بلدنا ‪ %99,99‬ما هذا؟! إـنها الكذب‪ ،‬والغش‬
‫سه على الناس ما أخإذ هذه النسبة!! نحيي‬‫ض نف ت‬‫والخداع‪ ،‬لو أن ا تعتر ت‬
‫إسأرائيل على ما فعلت(!‪.39‬‬
‫والجواب عليه‪ :‬سأئل فضيلة العلمة محمد بن صالح العثيمين – ‪ - :‬عن‬
‫قول القرضاوي‪ :‬لو أن ا عرض نفسه على الناس‪...‬ألخ‪.‬‬
‫فأجاب في شريط له مسجل بقوله‪) :‬نعوذ بال‪ ،‬هذا يجب عليه أن يتوب‪،‬‬
‫وإل فهو مرتد‪ ،‬لنه جعل المخلوق أعلى من الخالق‪ ،‬فعليه أن يتوب إلى ا‬
‫فإن تاب فال يقبل عنه ذلك وإل وجب على حكام المسلمين أن يضربوا عنقه(‪.‬‬
‫اهـ‬
‫القرضاوي يرى أن حربنا مع اليهود ليست من أجل العقيدة!‬
‫قال‪ -‬غفر ا له ‪) :-‬جهادنا مع اليهود ليس لـنهم يهود‪ ،‬ول نرى هذا نحن‬
‫ل نقاتل اليهود من أجل العقيدة؛ إنما نقاتلهم من أجل الرض‪ ،‬ول نقاتل الكفار‬
‫لنهم كفار؛ وإنما لنهم اغتصبوا أرضنا وديارنا‪ ،‬وأخإذوها بغير حق(‪.40‬‬
‫فهو – غفر ا له – يرى أم قتال اليهود هو لجل قطعة أرض إذا خإرجوا‬
‫منها فقد كفى ا المؤمنين القتال‪ ،‬وا ربنا يقول لنا )تقاتريلودا الـرذيتن لت ييدؤرمينوتن‬
‫سأوليهي تولت يترديينوتن رديتن ادلتح م‬
‫ق‬ ‫رباالر تولت ربادليتدورم الرخإرر تولت ييتحمريموتن تما تحـرتم ا‬
‫اي توتر ي‬
‫صارغيروتن(‪.41‬‬ ‫طودا ادلرجدزيتةت تعن يتءد تويهدم ت‬ ‫رمتن الـرذيتن يأويتودا ادلركتتا ت‬
‫ب تحـتى ييدع ي‬

‫الشريط مسجل بعنوان التدخإين وقد نشر كلمه بمجلة الوطن الكويتية في عددها )‪.(7072‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪ 40‬مجلة الراية عدد )‪ (4696‬الصادرة بتاريخ ‪ 24‬شعبان ‪ 1415‬هـ الموافق ‪ 25‬يناير ‪ 1995‬م ‪.‬‬

‫‪ 41‬سأورة التوبة‪ ،‬الية ‪.29 :‬‬


‫الباب السابع ‪ :‬الموقف الحقيقي لجماعة الخإوان من‬
‫الديمقراطية و العلمانية ‪:‬‬

‫تمهيد عن العلمانية و الديمقراطية ‪:‬‬

‫معنى العلمانية ‪:‬‬


‫العلمانية تعني ) فصل الدين عن الدولة ( بحيث يظل الدين في أماكن العبادة‬
‫فقط و ل يكون للدين أي تحكم أو سأيطرة على الدولة أو المجتمع ؛ و من هنا‬
‫نشأت الدولة العلمانية غير الدينية و التي ل يحكمها الدين ‪.‬‬

‫تاريخ نشأة العلمانية ‪:‬‬


‫ظهرت العلمانية في أوروبا في القرن السابع عشر تقريباا بعد قيام الثورة‬
‫الفرنسية ؛ و ظهرت العلمانية في أوروبا كرد فعل طبيعي بسبب الديانة‬
‫النصرانية المحرفة و التي تسلطت على الناس و حاربت العلم و العلماء و‬
‫أصبحت عائق اا أمام تقدم المجتمع والدولة و في أوروبا ؛ فثار الناس على حكم‬
‫الكنيسة و تسلطها على الدولة في أوروبا ؛ و بالتالي ظهرت العلمانية و تم‬
‫فصل الدين النصراني عن الدولة في أوروبا ‪.‬‬

‫تاريخ العلمانية في العالم السألمي ‪:‬‬

‫أولا لبد من التأكيد على أن هناك فرقا ا شاسأعاا بين الحوال في أوروبا ) التي‬
‫نشأت فيها العلمانية حيث الدين النصراني المحرف المعادي للعلم والتقدم فثار‬
‫الناس على حكم الدين النصراني و اسأتبدلوه في حكم الدولة بالعلمانية ( و‬
‫بين الحوال في العالم السألمي حيث دين السألم الحق الذي ارتضاه ا‬
‫تعالى للناس و الذي هو منهج شامل للدين و الدنيا و أيضاا فالدين الحق دين‬
‫السألم ل ييعادي العلم و ل يؤخإر الدولة و المجتمع ؛ بل إن السألم هو السبيل‬
‫الوحيد – و ل سأبيل غيره – بحق لتقدم و رقي الدولة و المجتمع و للنجاة في‬
‫الدنيا و الخإرة ‪.‬‬
‫ثانيا ا بعد سأقوط الخلفة العثمانية في أواخإر القرن التاسأع عشر خإضعت معظم‬
‫بلد العالم السألمية للحتلل الوروبي ؛ و قام الوروبيون بتنحية الشريعة‬
‫السألمية عن الحكم في البلد السألمية التي احتلوها و لم يبق للشريعة‬
‫السألمية إل الحوال الشخصية في المحاكم في البلد السألمية المحتلة ؛‬

‫لم تنسحب الدول الوروبية من البلد السألمية التي احتلتها إل بعد أن ربت‬
‫أجياال على العلمانية و غسلت أدمغتهم غسلا بحيث بعد انسحاب الدول‬
‫الوروبية من البلد السألمية التي احتلتها فإنها تركت الحكم في تلك البلد‬
‫السألمية لهؤلء العلمانيين من أهل تلك البلد السألمية و بذلك أصبحت كثير‬
‫من البلد السألمية تقع تحت حكم العلمانية ؛ غير أنه ييلحظ أن العلمانية‬
‫نوعان ‪:‬‬
‫علمانية معتدلة تفصل الدين عن الدولة و تترك للمسلمين حرية العبادة و‬
‫الدعوة في مساجدهم و بشرط عدم مخالفة القوانين في تلك البلد‬
‫علمانية متطرفة ل تكتفي بفصل الدين عن الدولة بل ل تترك للمسلمين حتى‬
‫حرية العبادة و الدعوة في المساجد بل و تمنع المسلمين و المسلمات حتى من‬
‫ل تمنع المسلمات من ارتداء الحجاب الشرعي و تمنع‬ ‫ممارسأة شعائرهم فمث ا‬
‫الرجال من اللتزام بسنة النبي ‪        ‬‬
‫‪         ‬‬
‫‪          ‬‬
‫‪         ‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪         ‬‬
‫‪‬‬
‫‪            ‬‬
‫‪   ‬‬ ‫‪      ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪           ‬‬
‫‪.        ‬‬

‫‪:   ‬‬


‫‪         ‬‬
‫‪..       ‬‬
(   )        
       "  "  : 
          
      )       
 
(         

:      


  (     )    
 )           
          (  
  (          )  
 
       (        ) 
            
.     

:          


(            )
    )       
           ( 

        

             

           
.            
:     

        


          : 
           
.     
.           : 
        : 
.        
           : 
           
.     
         : 
        
       
. 
         : 
        
. 


        :  

        

        
!!!!   


            
          
         

      

         
  

          

               
           
....    
          
            
         
.          
        
         
          
           
        
           
          
            
             

           
         
          
           
        
         
       
    ..      
       
     )      
  
   
         
(                              
   

         
         
   ....      
:     
           )
         
          
(           

             



     
     
         
    
     
     ..       
          
..        

          


        
 
              
:
 
(        )
            

!!        
            : 
             
.     
           
!!!      
 
!!        

!!!            
             
!!!    
              
    (    )   

.            
          
           
            
.       

           
:      

         ( 

         
         

     ..       
          
..        

           ( 
            
         
          
          
        
.  

 :        ( 
        
!!!!!!!!         
:      
           
           
  –           
           – 

           
          
          
            
      

  :        ( 

          
!!!!!!!!       
 :     
             
          
!!!!  
   
        
                

            
          )    

(   
            
           
         

          

       (       )
(   )        

             –
               – 
           
        
.   
 
           
:  –    –      
          
           
          
 
 
          
  
           
        
           
.        

:          


       
       
:      
           
          
             
  (  )   

    :        ))
          
              
           
          
 !!          
.   (( !!   

         


              
           
          
          
          
          
           
              
   (   )     
          
           
      
(    )     
   “    “       ))
  ( .      
(    )      
         ))
           
        
           
           
           
  (( .        
(    )      
"   "  "      )
   (         

-------------------------------------
:         
        
       
!!!!!!!!!!
           
:           
  ..       : 
 

        : 
!     
        : 
!!          : 

          : 


       

‫‪‬‬
‫‪         :    ‬‬
‫‪  ..       ‬‬
‫‪!!  ‬‬
‫] ‪       :  ‬‬
‫‪. [       ‬‬
‫‪-------------------------------------‬‬
‫خالد مشعل قائد حماس يقول بعد استيلء‬
‫جماعته ) حماس ( على الحكم في غزة ‪:‬‬
‫نحن حركة تحرر وطني ل نهدف لسلمة‬
‫المجتمع !!!!!!!!!!!!!‬
‫و إليك أيضا ً هذا التصريح لخالد مشعل زعيم‬
‫حركة حماس المنتمية لجماعة الخوان لتعرف ماذا‬
‫ستفعل جماعة الخوان إذا تسلمت الحكم في أي‬
‫بلد مسلم ؛ و أنه ل فرق بين العلمانيين و بين‬
‫الخوان إل في شيء واحد و هو أن الخوان‬
‫يرفعون شعارات إسلمية ليخدعوا بها عوام‬
‫المسلمين فإذا وصلوا للحكم فل فرق بينهم و بين‬
‫العلمانيين في شيء إل الشعارات ‪:‬‬
‫خإالد مشعل قائد حماس يقول نحن حركة تحرر وطني ل نهدف لسألمة‬
‫المجتمع ‪:‬‬
‫‪http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_6‬‬
‫‪758000/6758873.stm‬‬
‫وقال مشعل ان حماس ليست "بعبعا" ول تشكل مشروع أصولية إسألمية‬
‫مضيفا "نحن حركة تحرير وطني ل نهدف إلي أسألمة المجتمع ولن‬
‫نفرض فكرنا على أحد " ‪.‬‬
‫‪-------------------------------------------------------‬‬
‫خالد مشعل قائد حماس يقول بعد استيلء‬
‫جماعته ) حماس ( على الحكم في غزة ‪::‬‬
‫ل نسعى لقامة إمارة إسلمية في غزة‪,‬‬

‫وكالت – فضائية القصى‪-‬‬


‫نفى رئيس المكتب السياسأي لحركة المقاومة السألمية حماس خإالد مشعل‬
‫سأعي حركته إلى تحويل قطاع غزة إلى إمارة إسألمية‪ ،‬عبر محاولة فرض‬
‫الشريعة السألمية‪ ،‬مشددا على أنه ليس من سأياسأة حركته فرض التدين على‬
‫أحد‪ ،‬لن التدين يأتي بالقناعة وليس بالكراه‪ ،‬مشيرا إلى أن فرض زى‬
‫إسألمي موحد على المحاميات خإطوة قام بها رئيس مجلس العدل ورئيس‬
‫المحكمة العليا في غزة‪ ،‬باجتهاد منه‪ ،‬وليس بقرار من حماس أو من حكومة‬
‫هنية‪.‬‬
‫?‪http://www.aqsatv.ps/arabic/news.php‬‬
‫‪action=view&id=2054‬‬
‫‪-------------------------------------------------------‬‬
‫عزيز الدويك ) عضو حماس ( رئيس المجلس التشريعي يقول ‪:‬‬
‫حكومة حماس لن تجبر الفلسطينيين على الخإذ بمبادئ الشريعة !!‬

‫رام ا )رويترز( ‪ - : 23/2/2006‬قال رئيس المجلس التشريعي الجديد عزيز‬


‫دويك ان الحكومة الفلسطينية الجديدة تحت قيادة حماس لن تجبر الفلسطينيين‬
‫على تبني مباديء الشريعة السألمية في حياتهم اليومية ولن تعمل على‬
‫اغلق دور العرض السينمائي والمطاعم التي تقدم مشروبات روحية! ‪.‬‬

‫واضاف دويك في مقابلة مع رويترز ان حماس التي فازت في النتخابات‬


‫التشريعية الشهر الماضي عندما تشكل الحكومة سأتلجأ الى اسألوب الموعظة‬
‫الحسنة والقناع لجعل الفلسطينيين يتجنبوا المشروبات الروحية‪.‬‬
‫وقال دويك ” ل احد في حركة حماس لديه النية تطبيق الشريعة بالقوة‪ .‬هذا‬
‫امر غير وارد في برنامجنا ولن نقدم على فعله ” ‪.‬‬
‫لكنه اضاف “ان حماس سأوف تدعو الى القناع والموعظة الحسنة وبالتالي‬
‫سأوف يتبع شعبنا ما يراه مناسأبا فالناس احرار فيما ينوون فعله ” !‪.‬‬
‫واضاف دويك الذي يحمل شهادة الدكتوراة في التخطيط العمراني من جامعة‬
‫بنسلفينيا ولديه سأبعة اولد ان اي تغيير في التشريعات الفلسطينية المعمول‬
‫بها في البرلمان السابق الذي كانت تهيمن عليه حركة فتح سأيخضع لسأتفتاء‬
. !! ‫شعبي تجسيدا لمباديء الديمقراطية التي فازت بموجبها حماس‬
-------------------------------------------------------

     ‫تفسير عزيز الدويك آية اتباع النبي‬
!!

   )      


    (     
           
 
          
!!!  
            
            
             
!!!! 
!!!!!!!!!!!!!!!!!!        

        :   
           
        
         
          
            
     .      
     
             }         
       
    [  :]{..                   
 
           

             
:]{                                    ..}
 .         [ 
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/90E2B7BF-AD42-
44A6-AC2F-8EB5D6AA8EB7.htm
-------------------------------------------------------

:  

         / 


    )    
:(   / /  
           "
         
..       
  ..    
" 
      ) :  : 

(  
(       )  
          ) :  
(
(        ) :  
          )   

(       
        
         
           
 ) :  ..       
( 
  "   "     ..
.  
!!!   *
   –      
:- 5/ 10/ 2003  - 11  879   

            "
          
           
           
." ..       
http://www.al-
araby.com/articles/879/031005_011_000879_pnp03.htm
‫ عضو مكتب الرشاد في جماعة الخوان‬:‫عبد المنعم أبو الفتوح‬.‫د‬
: ‫المسلمين يقول‬
‫ل نعترض علي اختيار مسيحي رئيسا لمصر بالنتخاب‬

http://www.al-
araby.com/articles/879/031005_011_000879_pnp03.ht
m

: ‫جاء ذلك في حوار عضو مكتب الرشاد عن جماعة الخإوان مع جريدة العربي الناصري‬

‫ وهل من حق المسيحي أن يرشح نفسه لرئاسأة الجمهورية وللنتخابات‬:‫)) س‬


‫البرلمانية؟‬
‫ فحتي لو‬،‫ هذا حق لي مواطن بغض النظر عن ديانته وعقيدته السياسأية‬: ‫ج‬
‫ لن‬،‫كان زنديقا فمن حقه أن يرشح نفسه واذا اخإتاره الشعب فهذه إرادته‬
‫البديل في هذه الحالة هو أن تحارب الشعب وتصبح مستبدا وهذا نرفضه‬
‫تماما‪ ،‬فنحن مع ما يختاره الشعب أيا كان‪ ..‬وعلي الغلبية أيا كانت أن تنفي‬
‫لدي القلية أي مظنة اضطهاد أو ظلم حتي لو تنازلت عن بعض حقوقها وهذا‬
‫واجب شرعي‪ ،‬فالرسأول)ص( يقول‪ :‬من ظلم معاهده ‪ -‬يقصد غير مسلم ‪ -‬أو‬
‫انتقصه حقه فأنا حجيجة يوم القيامة" أي سأيقف ضده يوم القيامة‪ ،‬وهذا‬
‫طبيعي لن القلية ‪ -‬أي أقلية ‪ -‬لديها دائما هاجس الظلم والضطهاد‪ ،‬وهذا ما‬
‫جعل خإليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي ا عنه يأخإذ موقفا حازما عندما‬
‫ضرب ابن عمرو بن العاص والي مصر مسيحيا مصريا ‪ ..‬حتي ل تكون هناك‬
‫مظنة اسأتبداد من جانب الغلبية‪.‬‬
‫س ‪ :‬بصراحة عندي تخوف من أن تكون هذه أراؤك وليست آراء الخإوان؟‬
‫ج ‪ :‬بمنتهي الصدق ما قلته يعبر عن الشريحة العامة للخإوان ولكن مثلنا مثل‬
‫كل التيارات لدينا متطرفون ومنغلقون ولكنهم قلة وعلينا أن نحكم علي‬
‫الغلبية‪ ،‬فالناصريون مثل يدافعون عن التكافل الجتماعي ولكن سأتجد منهم‬
‫رأسأماليين‪ ،‬ثم لماذا أسأتمر مع تيار سأياسأي ل يتوافق مع أفكاري ؟! (( انتهى‬

‫التعليق‪:‬‬
‫ونقول‪ :‬أين هذه التصريحات من قول ا عز وجل )ولن يجعل ا للكافرين‬
‫على المؤمنين سأبي ا‬
‫ل(‬
‫وقال تعالى‪) :‬ياأيها الذين آمنوا ل تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين‬
‫ومن يفعل ذلك فليس من ا في شيء(‬
‫قال ابن القيم‪" :‬ولما كانت التولية شقيقة الولية كانت توليتهم نوعا من‬
‫توليهم‪ ،‬وقد حكم تعالى بأن من تولهم فإنه منهم ول يتم اليمان إل بالبراءة‬
‫منهم‪ ،‬والولية تنافي البراءة‪ ،‬فل تجتمع والولية والبراءة أبداا‪ ،‬والولية‬
‫إعزاز فل تجتمع هي وإذلل الكافر أبداا‪ ،‬والولية صلة فل تجتمع ومعاداة‬
‫الكافر أبداا" ‪-‬أحكام أهل الذمة ‪-1/242‬‬
‫وقد نقل ابن المنذر الجماع على عدم جواز تولية الكافر أمراا من أمور‬
‫المسلمين كالمارة ونحوها مما فيه سألطان على مسلم‪.‬‬
‫وليس لنا أن نقول في هذا الحق الذي يدعيه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح‪،‬‬
‫إلكما قال عمر لبي موسأى الشعري يوم أن اتخذ كاتبا ا نصرانياا‪" :‬كيف‬
‫أدنيهم وقد أبعدهم ا‪ ،‬وكيف أعزهم وقد أذلهم ا‪."..‬‬
‫و هذا ليس مستغرباا على تلك الجماعة فالموجودون الن يطبقون مبادئ‬
‫حسن البنا الذي عين عباد الصليب أعضاء في جماعته و جعلهم قادة في‬
‫مكتب توجيه السياسأات أي مكتب الرشاد في الجماعة و جعلهم مستشاريه و‬
‫وكلئه في النتخابات ‪.‬‬
‫و أين هم من قوله تعالى ) و ما أكثر الناس و لو حرصت بمؤمنين (‬
‫فجماعة الخإوان بلسان عضو قيادتها تعلن أنه إذا ارتضت الغلبية ملحداا أو‬
‫نصرانيا ا أو رافضياا بل لو ارتضت الغلبية زنديقا ا وليا ا للمسملين فالجماعة‬
‫توافق‬
‫و بالتالي لو ارتضت الغلبية الكفر فالجماعة ل مانع لديها كما يقول القائد‬
‫الخإواني ‪:‬‬
‫فنحن مع ما يختاره الشعب أيا كان‪..‬‬

‫الخإوان وحزب مسيحي‪:‬‬


‫الخإوان ل يمانعون في انشاء حزب مسيحي‬
‫مصراوى‪-‬خإاص‪ -‬فجر إسألميون السبت مفاجأة كبيرة عندما قالوا في‬
‫تصريحات انهم يوافقون على انشاء حزب مسيحي مدني بمرجعية دينية ‪.‬‬
‫وقال محمد مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الخإوان المسلمون فى تصريح‬
‫لمصراوى ان الجماعة لترى مانعا في انشاء مثل هذا الحزب لنها تؤمن بحق‬
‫الجميع على هذا الوطن في ان يمارسأوا النشاط السياسأي من خإلل قنواتهم‬
‫التي تعبر عن توجهاتهم الدينية‬
‫واضاف عاكف انه لتوجد اي حساسأيات دينية للخإوان من هذا المر مؤكدا‬
‫ان الفتن الطائفية لم تحدث في مصر ال بسبب غياب الحرية والديموقراطية‬
‫مشددا على ان العلقة بين المسلمين والقباط في مصر هي علقة وثيقة‬
‫تحكمها وجودنا جميعا في بلد واحد‬
‫وقال عاكف ان كل من يردد مقولة الحساسأية الدينية بين الطرفين هدفه احباط‬
‫قيام دينية واكد ان العالم كله به احزاب دينية ولم يحدث ان تسببت هذه‬
‫الحزاب في وقوع اي احداث طائفية ال في حالت محدودة‬
‫واشترط عاكف ان يتم انشاء الحزب من خإلل القوانين والدسأتور وان يلتزم‬
‫بالقوانين المنظمة لقيام الحزاب وال تتعارض مبادئه مع الشريعة‬
‫السألمية ‪.‬‬
‫‪http://www.masrawy.com/news/2005/egypt/politics/july/2‬‬
‫‪/ikhwann.aspx‬‬
‫الخإوان وحرية اللحاد و حرية الكفر و الزندقة ‪:‬‬
‫قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في تصريحات لصحيفة العربي العدد ‪878‬‬
‫لسنة ‪ 11‬ليوم الحد ‪28/9/2003‬‬
‫"أما العمال المختلف عليها فمن حق صاحبها أن ينشرها على نفقته أو على‬
‫نفقة ناشر خإاص ويقول فيها ما يشاء حتى ولو كان يدعو إلى اللحاد وفي‬
‫هذه الحالة ليس من حق أحد أن يطلب بمصادرته – إذن الخلف بيننا وبين‬
‫وزارة الثقافة هو على سأوء اسأتخدام المال العام فقط ل غير"‬

‫وفي نفس التصريحات قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح‪:‬‬


‫العربي تسأل‪:‬‬
‫" كلمك متناقض‪ ،‬فأنت تقول لبد لنا أن نرفض كمجتمع ما تتصور أنه تجريح‬
‫للديان‪ ،‬والجملة التي بعدها تقول انك مع أن ينشر كل واحد رأيه حتي لو كان‬
‫إلحادا ونرد عليه بكتاب ول نصادره؟‬
‫أنا لست متناقضا‪ ،‬أنا ضد أن نجتمع ونتبني مثل كتابا‬ ‫ليس لدينا أي‬
‫اعتراض علي الكتابة يسب القرآن الكريم ويكذب سأيدنا محمد )ص( وندعمه‬
‫ونصرف عليه من المال العام‪ ،‬وفي نفس الوقت أنا‬ ‫في العشق والحب‬
‫والجنس وخإلفنا مع لست ضد أن يطبع وينشر أي صاحب رأي مهما كان‬
‫وزارة الثقافة سأببه كتابه ونرد عليه بكتاب ومقاله ولذلك أنا لم أكن سأعيدا‬
‫سأوء اسأتخدام المال بما حدث مع د‪.‬نصر حامد أبو زيد والتفريق بينه وبين‬
‫زوجته بسبب آرائه التي اخإتلف معها البعض‪ ،‬وكان‬ ‫العام فقط‬
‫يجب أن نرد عليه ونناقشه بندوات وكتب ومقالت‪ ،‬وهذا كان منهج‬
‫الرسأول)ص( مع الزنادقة وهم كانوا موجودين طوال التاريخ السألمي‪ .‬أما‬
‫مسألة الكتابة شعرا أو بأي وسأيلة في الغزل والحب والجنس فل اعتراض‬
‫إطلقا طالما أن صاحبه ل يهدف الي إثارة الغرائز ويكتب بطريقة جميلة‬
‫ولكنك سأترد علي بمن له صلحية أن يحكم‪".‬‬
‫العربي تسأل‪:‬‬
‫طبعا‪ ،‬ولكن قبل ذلك أنت تطالب الدولة بأن تنشر ما تراه صالحا من وجهة‬
‫نظرك وأنا مثلك أطالبها بان تنشر ما أراه صالحا ‪ ..‬فلماذا تريدها أن تنشر ما‬
‫تريده أنت فقط؟! والمفترض أن تنشر لكل التيارات والتوجهات‪ ،‬ففي الضجة‬
‫التي أثيرت علي رواية "وليمة لعشاب البحر" انتم رأيتم أنها تسئ للسألم‬
‫ورأي آخإرون العكس ونفس المر حدث مع كتاب الشهاوي ؟‬
‫المعيار هو أصول ل نختلف عليها وضربت لك أمثلة‪ ،‬والمشكلة أننا أحيانا‬
‫نتوسأع في هذه الصول ونضيق علي الناس حياتها‪ ،‬أنا أتكلم في مسائل‬
‫أصلية هي عدم تجريح المقدسأات السألمية والمسيحية‪ ،‬ولو أردت أن تكتب‬
‫في الجنس والحب والغزل أنت حر‪ ،‬وهناك من يقول إن هذا يخالف الخإلق‪،‬‬
‫وأنا أقول أن هذا حقه وهذا ل يعني بالضرورة أنني أوافقه وبالتالي يمكن أن‬
‫أرد عليه‪.‬‬
‫التعليق‪:‬‬
‫يا عبدالمنعم أبو الفتوح أل تخجل من هذا الكفر الذي تردده ؟!!!!!!!!!‬
‫من حق الديب الملحد والمثقف الزنديق أن ينشر إلحاده في الناس فيحل‬
‫الحرام ويحرم الحلل ويشيع الفسق والرذيلة في البلد والعباد‪ ..‬والمشكلة أن‬
‫يكون ذلك على نفقته الخاصة!!!‬
‫)كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إل كذباا(‬
‫يا دكتور‪ ..‬الكتابة في الغزل والحب والجنس ل تثير الغرائز ول تحرك كوامن‬
‫النفس النسانية؟!‬
‫وا تبارك وتعالى يقول‪) :‬إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا‬
‫لهم عذاب أليم في الدنيا والخإرة وا يعلم وأنتم ل تعلمون(‪.‬‬
‫إن هذه دعوة للنسلخ من الدين والعودة للبهيمة والجاهلية وهذا في الحقيقة‬
‫دمار للبلد والعباد بشؤم الكفر واللحاد والمعاصي‪ ..‬قال تعالى‪) :‬وكأين من‬
‫قرية عتت عن أمر ربها ورسأله فحاسأبناها حسابا ا شديداا وعذبناها عذابا ا‬
‫نكراا* فذاقت وبال أمرها وكان عاقبة أمرها خإسراا(‬
‫وقال جل وعل‪) :‬وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق‬
‫عليها القول فدمرناها تدميرا(‪.‬‬

‫كلم مقزز للزعيم الخإواني المصري عبدالمنعم أبوالفتوح ‪:‬‬


‫و أما الموقف من العلمانية فإليك كلم أحد قادة الخإوان المسلمين في مصر و‬
‫هو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ‪ :‬و أحذر الخإوة القارئين من أن كلم هذا‬
‫القائد الخإواني يجعل القارئ أو السامع الموحد يدوخ و كأن هناك زلزالا حوله‬
‫من شدة فظاعة كلمه ‪:‬‬
‫و الكلم على الرابط على موقع إسألم أون لين بعد زيارة أبي الفتوح لنجيب‬
‫محفوظ قبل أن يهلك و أترك القارئ لكلم أبي الفتوح ‪:‬‬
‫‪http://www.islamonline.net/arabic/arts/2005/12/article1‬‬
‫‪2.shtml‬‬
‫)وسأأل الغيطاني عن موقف الخإوان من الثقافة والقباط؟‬
‫وأجاب أبو الفتوح‪ ) :‬لم يكن لدينا أي موقف ضد البداع حتى‬
‫لو سأار في طريق الزندقة واللحاد ؛ لن الفكر ل يقاوم إل بفكر‪،‬‬
‫الرهاب المادي والفكري لفكار الخإرين ل يغير منها شيئا والسألم طبعه‬
‫دين تغيير للخير والصلح‪.‬‬
‫فإذا لم يعجبك رأي الخإر وثقافته فل وسأيلة في تقديرنا كإخإوان إل أن‬
‫تغير هذا الذي ل يعجبك بالحوار والنقاش‪ ،‬ولكن القهر ل يغير شيئا‪ ،‬بل‬
‫يحول أصحاب الفكرة إلي تنظيم سأري يكون خإطرا على المجتمع‪ ،‬أنا أريد أن‬
‫يخرج الجميع إلى النور ليتحاورا ويتناقشوا ومن ل يعجبني أحاوره‪ ،‬ونحن‬
‫ضد صدور قرارات إدارية من أي جهة بما فيها الزهر بمصادرة قصص‬
‫وروايات أو أي إبداع فني‪ ،‬وعلى من ل يعجبه أي إبداع فني من أي جهة أن‬
‫يكتب ضده أو يؤلف ضده أو يعمل فيلما ضده فيسقطه بالفكرة‪( .‬‬
‫وأضاف أبو الفتوح ‪ :‬أما ما قاله يوسأف القعيد بأن ذلك يتناقض مع‬
‫مواقفنا العملية‪" .‬وليمة لعشاب البحر" لم يكن لنا علقة بها رغم أنني‬
‫معترض عليها‪ ،‬والذي أثار القضية ونقلها إلى طلب الزهر الكاتب الراحل‬
‫عادل حسين في جريدة الشعب‪ ،‬ولم تقدم عنه أي اسأتجوابات في مجلس‬
‫الشعب‪.‬‬
‫و يقول أبو الفتوح ) فالقاعدة الصولية هي "أينما تكون المصلحة فثم‬
‫شرع ا"‪ ،‬وحال الناس كله قائم على البحث عن مصلحة البشر فحينما‬
‫تكون في الموضوع الفلني مصلحة البشر إذن هذا الموضوع من شرع ا‬
‫سأبحانه وتعالى ل أحتاج أحد يقول لي هذه هي الية أو‬
‫الحديث‪ ،‬وإنما أثبت لك أن هذا الموقف هو لمصلحة الشعب والناس‪ ،‬إذن‬
‫هو من الشرع ول أحتاج إلى دليل يثبته‪( .‬‬
‫) وأنا مع احترامي للخإوة في السعودية أنا أسأميه الفكر البدوي الذي‬
‫يحرم الغناء والموسأيقى‪ .‬السألم لم ينزل ليحرم‪ ،‬القاعدة الصولية تقول إن‬
‫ا خإلق النسان بريء الذمة‪ ،‬أي ذمته خإالية من التكليف خإالية من أن تقول‬
‫له هذا حرام وهذا حلل‪ ،‬والشرع جاء بعدد قليل من المحرمات ليحمل ذمة‬
‫البشر بها‪ ..‬نحن عانينا من كثرة التحريمات‪.‬‬
‫نجيب محفوظ علق على ما قاله أبو الفتوح‪ :‬النبي صلى ا عليه وسألم‬
‫أهدى بردته إلى شاعر‪( .‬‬
‫وأضاف أبو الفتوح‪ ) :‬على مدار الدولة السألمية كلها كان الزنادقة‬
‫يتحدثون ويجلسون في مقاعدهم ويحاورهم الفقهاء والعلماء ويختلفون‬
‫معهم ولم نسمع عن حاكم مسلم سأوي قطع رقاب الزنادقة‪ ..‬فما‬
‫بال من يريد أل يجعلوا للفن والبداع والسينما وجودا‪ .‬هذا من الذوق العام‪،‬‬
‫يلينه ويجمله ويظل الخطأ خإطأ والسيئ سأيئ سأواء أكان في الفن أو كان في‬
‫الطب"‪( .‬‬
‫و يقول أبو الفتوح )سأتجد بعض الفراد يمكن أن يكونوا متطرفين ولكن‬
‫الشريحة العامة في الخإوان المسلمين تحمل هذا الفكر الذي لولها ما حققت‬
‫النجاح في النقابات والبرلمانات وعاشت في خإصومة مع أبناء وطنها‪ ،‬وما‬
‫كانت لتقوم بالعمال الخدمية المتمثلة في المستوصفات والمدارس وما تفعله‬
‫لمجتمعها‪ .‬ولكن هذا ل يمنع أن يصدر فرد من الخإوان "فتوى" معينة‪ ،‬نحن‬
‫غير مسئولين عنها (‬
‫و قال عبد المنعم أبو الفتوح‪ ) :‬ونحن ضد الدولة‬
‫الدينية‪ ..‬أحيانا كثيرة يحدث ربط بين ما ننادي به نحن كإخإوان مسلمين‬
‫ويتصور البعض أننا نريد أن ننشئ حزبا دينيا‪ ،‬نحن ضد الدولة الدينية وضد‬
‫الحزاب الدينية‪ ،‬وإنما نريد أن يتحول الخإوان المسلمون إلى حزب مدني‬
‫سأياسأي مرجعيته ‪-‬التي يجب أل يناقشنا فيها أحد‪ -‬وأعني تماما كما يجب أل‬
‫يحاسأب أحد على كونه شيوعيا‪ ،‬قد ترفضها‪ ،‬ولكن يجب أل تقصيني لكوني‬
‫شيوعيا أو إسألميا‪ ،‬أو قوميا‪ ،‬ل يجوز من باب احترام حريات البشر أن‬
‫تقصيهم بسبب فكرهم‪( .‬‬
‫الداعية العلماني المدعو القرضاوي يقول " حرية الناس‬
‫مقدمة على تطبيق شرع ا تعالى " ‪:‬‬
‫لقد أدلى المدعو القرضاوي بتصريح لذاعة البي بي سأي البريطانية في‬
‫برنامج في الصميم لمقدمه " حسن معوض " و جاء في هذا التصريح قول‬
‫القرضاوي أن " حرية الناس مقدمة على تطبيق شرع ا تعالى "‬

‫فقال القرضاوي ما نصه ‪:‬‬


‫)كذلك أكد القرضاوي أنه ل تناقض في رأيه بين إيمانه بأن "الحرية مقدمة‬
‫على تطبيق الشريعة" وبين رفضه للتبشير بدين آخإر بين المسلمين‪" ،‬وهو‬
‫ما يجب أن يكون عليه موقف كل مسلم"‪ ،‬إل أنه ل يعارض تحول المسلم إلى‬
‫دين آخإر‪ ،‬ولكن بعد اسأتتابه"‪( .‬‬
‫‪http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2010/02/100206_q‬‬
‫‪aradawi_fissameem_tc2.shtml‬‬

‫الباب الثامن ‪ :‬الهدف العلى و السأمى لجماعة الخإوان‬


‫و علقة ذلك بالقاعدة الفاسأدة في منهجهم ‪:‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬حقيقة الهدف العلى و السأمى لجماعة الخإوان ‪:‬‬

‫إن الهدف السأمى والعلى لجماعة الخإوان هو هدف واحد و محدد و هو ‪:‬‬

‫وصول جماعة الخإوان للحكم في البلد السألمية و يليه إقامة‬


‫الخلفة الصوفية الشعرية الحامية لهل البدع و الفرق الضالة‬
‫فهم يريدون بذلك إقامة خإلفة الخرافات و البدع و الضلل‬
‫و مثال جماعة الخإوان في ذلك الخلفة الزائلة العثمانية الصوفية الشعرية‬
‫حامية القبور و الضرحة و دعاء الموات و السأتغاثة بهم من دون ا تعالى‬
‫كما كانت في أواخإر أيامها و لذلك زالت تلك الخلفة الظالمة الحامية لهل‬
‫الشرك و البدع من الطرق الصوفية و المحاربة لدعوة التوحيد ‪ ،‬كما حاربت‬
‫و قاتلت الخلفة العثمانية دعوة التوحيد في الجزيرة العربية بقيادة المجدد‬
‫شيخ السألم محمد بن عبد الوهاب رحمه ا تعالى ‪.‬‬
‫فجماعة الخإوان تريد إرجاع تلك الخلفة الظالمة المظلمة و لكن ليست‬
‫الخلفة التي تريدها جماعة الخإوان هي الخلفة على أسأاس منهج السلف‬
‫الصالح منهج الصحابة الذي أمرنا باتباعه في كتاب ا تعالى تأمل قوله تعالى‬
‫ساءن‬ ‫سابريقوتن الاويلوتن رمتن ادليمتهارجرريتن توالدن ت‬
‫صارر توالارذيتن اتابتيعويهم برإ ردح ت‬ ‫)) توال ا‬
‫ت تتدجرري تتدحتتتها الدنتهاير تخإالررديتن رفيتهآَ‬ ‫ضودا تعدنهي توأتتعاد لتيهدم تجانا ء‬‫اي تعدنيهدم توتر ي‬ ‫ضتي ا‬ ‫ار ر‬
‫أتتبداا تذلرتك ادلفتدويز ادلتعرظييم (‬

‫فليست تلك الخلفة الراشدة العطرة الداعية للتوحيد و الناهية عن البدع و‬


‫الشركيات هي التي تسعى إليها جماعة الخإوان بل هي تسعى لقامة خإلفة‬
‫يكون مذهبها الرسأمي هو المذهب الصوفي الشعري و تحمي و تتحالف مع‬
‫أهل البدع و الفرق الضالة كالشيعة ) و خإاصة الرافضة ( و كالخوارج و‬
‫غيرها من أهل البدع ؛ و أهل السنة والجماعة أهل التوحيد أتباع المصطفى ‪‬‬
‫‪           ‬‬
‫‪          ‬‬
‫‪.    ‬‬
‫‪:           ‬‬
‫‪      !   ‬‬
‫‪         ‬‬
‫‪.  ‬‬
      :  
:   
   )        
       
(         
         
:    

        
:     
:         
        
       
 
    
             
:         

( (           ) )
          
         
          
           
          
            
 ...            
           
          
.             
:           

      :      
 ( ..         ) 
            
       

       :     
           

           
         
........      
          
          
.. 
       
.        

        
        
:     
         
        
          
         
:   
          
..     
          
: 
:   
           
       
:          
          )
        
  (   )   (   
.    .   

 ) :          



         

.        ( 
.      (   )  
.     

       ) :  


  ]      

  (      [
.   


      )    
.    (       
       ) : 
.   ( 

            
    –    – 
        
           
             
         

            
              
           
           
           
.      
            
          
:            
((      ))      
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_6758000/6758873.stm
     ))      
        
(( !!!!!!!!!!   
       :   ]
. [        

           


     ))       
 
((     ! 
http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=10579
‫و هذا خإالد مشعل يقول )) حماس هي البن الروحي للخوميني— الهالك‬
( – ‫زعيم الروافض‬
http://www.mehrnews.com/ar/NewsDetail.aspx?NewsID=294030

: ‫ثانياا الطريقة غير المباشرة‬


‫و تلك الطريقة غير المباشرة هي وسأيلة للوصول إلى الطريقة المباشرة عندما‬
، ‫تتهيأ الظروف لذلك‬
‫و تتمثل الطريقة غير المباشرة في نشر دعوة جماعة الخإوان و منهجها‬
‫الضال في البلد المستهدف أو الدولة أو المملكة المستهدفة بطريقة سألمية و‬
‫بغير عنف و يتم تنفيذ الطريقة غير المباشرة من خإلل مرحلتين ‪:‬د‬

‫المرحلة الولى ‪:‬‬

‫و هي مرحلة التأسأيس الهادئ لتكوين الطبقة القيادية الولى إذا علم أن تنفيذ‬
‫هذه المرحلة يتم في غاية السرية والهدوء والتكتم الشديد وأنه ليس فيها‬
‫أنشطة علنية ظاهرة ول حركة محسوسأة تلفت النظار‬

‫المرحلة الثانية‪:‬‬

‫ممارسأة التنظيم للنشطة العلنية السلمية بعد نجاح مرحلة التأسأيس وتقوم‬
‫هذه المرحلة على عدة أهداف هي ‪:‬‬

‫‪ ‬تقوم جماعة الخإوان بالتسلل شيئا ا فشيئاا و بالتدريج لنشر نفوذها و‬


‫شعبيتها و شعاراتها السألمية – التي هي حق يراد به الباطل – و التي‬
‫تخدع و تجذب بها الجماهير المسلمة المحبة للسألم و التي ل تعرف‬
‫حقيقة ضلل تلك الجماعة و بحيث تسعى الجماعة بقدر المكان و بقدر‬
‫ما تسمح لها به الدولة الحاكمة في البلد المستهدف لضم الجماهير‬
‫المخدوعة و المحبة للسألم للجماعة الضالة و لتنظيمها في ذلك البلد‬
‫المستهدف ‪،‬‬
‫‪ ‬أيض اا تسعى الجماعة للقفز على السلطة بالوسأائل السياسأية السلمية عن‬
‫طريق النتخابات و البرلمان ؛ و جماعة الخإوان على أتم السأتعداد‬
‫للتنازل عن أصول الدين و عن التوحيد و عن فروع الدين بغرض‬
‫إرضاء العلمانيين الذين يحكمون هذا البلد المستهدف لكي يسمحوا لها‬
‫بخوض النتخابات و الدخإول في المعترك السياسأي ؛ و ل ضير عند‬
‫الجماعة أن تقدم التنازلت عن التوحيد و أصول الدين بالتصريحات التي‬
‫هي كفر بواح لكي ترضي أي طرف يعترض عليها سأواء كان علمانيين أو‬
‫نصارى أو شيعة أو أي ملة و العياذ بال تعالى ؛ و قد مر علينا بعض تلك‬
‫التصريحات في باب) موقف حسن البنا و جماعة الخإوان من اليهود و‬
‫النصارى و العلمانية ( ‪ ،‬و ل مانع لدى الجماعة أيضا ا أن تتحالف مع‬
‫العلمانيين و الشيوعيين و الملحدة و الزنادقة لتحقيق هدف معين يتفق‬
‫عليه الجميع و أن تداهنهم و تواليهم حتى تحقق جماعة الخإوان هدفها‬
‫بالوصول للحكم ؛ كما أن جماعة الخإوان طبقا ا للعبة السياسأية‬
‫الديمقراطية فهي تحترم و تعترف بجميع أطراف العمل السياسأي من‬
‫العلمانيين و الشيوعيين و الملحدة و الزنادقة و ‪ ....‬و عليه فجماعة‬
‫الخإوان ما فتئت تعلن أنه ‪:‬‬
‫) لو اخإتار الشعب حكم الشيوعيين أو الملحدة أو الزنادقة فستقبل و سأتحترم‬
‫جماعة الخإوان إرادة الشعب و في المقابل فجماعة الخإوان تقول أنه لو‬
‫اخإتار الشعب جماعة الخإوان للحكم فعلى جميع أطراف العمل السياسأي من‬
‫علمانيين و ملحدة و زنادقة قبول اخإتيار الشعب (‬

‫و هذا المبدأ هو كفر بواح ويتضمن القبول بالكفر و الرضا به ؛ و رغم‬


‫ذلك فإننا ل نكفر زعماء الخإوان الذي ييصرحون بتلك التصريحات حتى‬
‫ي يـقيم عليهم العلماء الحجة و نحيل أمرهم لكبار العلماء ‪ ،‬فرغم‬
‫تصريحاتهم تلك فهم مسلمون و ل نكفرهم حتى تيـقام عليهم الحجة‬
‫بواسأطة كبار العلماء‬
‫راجع تصريحات قادة جماعة الخإوان في الرابط ‪:‬‬
‫الباب السابع ‪ :‬الموقف الحقيقي لجماعة الخإوان من الديمقراطية و‬
‫العلمانية ‪:‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬جماعة الخإوان الضالة تدعي و تزعم مواجهة العلمانية ثم‬
‫تدعو للعلمانية و تطبق العلمانية !!!! ‪248..........................................‬‬
‫‪ ‬و أيض اا من الوسأائل التي تتجه إليها جماعة الخإوان في إطار الطريقة‬
‫غير المباشرة للوصول إلى السلطة هو العمل الهلي والمدني السلمي‬
‫من خإلل إنشاء الجمعيات الخيرية و الهلية لمساعدة الفقراء‬
‫والمحتاجين من أهل السنة و الجماعة حيث أن جماعة الخإوان تتجه‬
‫بما تمتلكه من تمويلت و أموال ) من دول الشيعة الرافضة ) إيران (‬
‫أو الشيعة النصيرية ) سأوريا ( أو غيرها من الدول المتحالفة مع‬
‫جماعة الخإوان ( إلى فقراء أهل السنة و الجماعة فتيـقيم لهم‬
‫المستشفيات و الجمعيات الهلية الخيرية حتى تنشر شعبيتها وسأطهم و‬
‫تستقطب كوادرها من بينهم بما يجعل للجماعة شعبية عند الطبقات‬
‫الفقيرة من المسلمين ؛ و كل هذا ييـضاف لرصيد الجماعة لتحقيق هدفها‬
‫السأمى و العلى و هو إقامة دولة الخرافات و البدع في تلك البلد ‪.‬‬
‫‪ ‬و تسعى الجماعة أيضاا في تلك المرحلة إلى ضم من تستطيع ضمه من‬
‫المسلمين إلى الجماعة سأواء أكان من الفرق الضالة صوفيا ا كان أم‬
‫شيعيا ا أم أشعرياا ا ‪ ..‬و ل بأس من أن تضم الجماعة السلفي أيضا ا بشرط‬
‫أل ينهى عن المنكر و أل ينهى عن الفرق الضالة و عن البدع‬
‫المستشرية في الجماعة و في الفرق الضالة المتحالفة معها فإن فعل‬
‫فمصيره الطرد الفوري و اللقاء بعيداا عن جماعة الخإوان لنه بفعله‬
‫يخالف صميم منهج الخإوان الضال في احتضان أهل البدع و الفرق‬
‫الضالة فالمهم عند الجماعة الضالة أن تصل للحكم لتقيم دولة البدع و‬
‫الضللت ل دولة القرآن و السنة على منهج الصحابة السلف الصالح‬
‫رضوان ا عليهم‬
‫‪ ‬أيض اا تسعى الجماعة إلى زيادة عدد أعضائها و شعبيتها وسأط الشباب‬
‫من محبي المعاصي و راغبي التفلت من أوامر الشرع و التفريط في دين‬
‫ا تعالى فتقيم لهم التمثيليات و حفلت الموسأيقى و الرحلت ‪ ،‬كما‬
‫تيـح رـل لهم الجماعة الضالة حلق اللحية و الموسأيقى و الخإتلط و ‪ ....‬و‬
‫غير ذلك من المعاصي و الشياء التي نهى عنها الشرع المهم أن يزيد‬
‫العدد و تنتشر الجماعة وهي ترفع شعار السألم لتضم الفرق الضالة‬
‫لصفوفها و تضم محبي المعاصي و راغبي التفلت من أوامر الشرع و‬
‫التفريط في دين ا تعالى و ‪...‬‬
‫‪ ‬إن الفئة الولى التي تستهدفها جماعة الخإوان الضالة في تلك المرحلة‬
‫هم شباب أهل السنة الغض الطري في المدارس و الجامعات ؛ و تحاول‬
‫الجماعة الضالة ضمهم إليها في تنظيماتها من خإلل وضع برنامج‬
‫تخطيطي له أهداف محددة لغسل أدمغة هؤلء الشباب المساكين من أهل‬
‫السنة والجماعة و بحيث يصبحون منتمين عاطفيا ا و فكريا ا لجماعة‬
‫الخإوان الضالة ‪...‬‬
‫و تنفذ الجماعة هذا البرنامج من خإلل أنها تجذب هؤلء شباب أهل‬
‫السنة بأسأاليب ماكرة في البداية كالرحلت ‪ ،‬و المسابقات الرياضية و‬
‫الثقافية و الدينية ‪ ،‬و الناشيد السألمية ‪ ،‬و المعسكرات الصيفية ‪،‬‬
‫والتمثيليات ‪ ،‬و حلقات تحفيظ القرآن ‪ ،‬و الذكار و قيام الليل ‪ ،‬و‬
‫شعارات الحق التي يراد بها الباطل كالحب في ا و الخإوة السألمية و‬
‫نصرة المسلمين و ‪....‬‬
‫و بعد كل ذلك و نتيجة لكل ذلك يرتبط الشاب عاطفياا بالجماعة و تتكون‬
‫لديه ذكريات جميلة عن الوقات السعيدة التي قضاها مع تلك الجماعة‬
‫الضالة التي جعلته يمارس الرياضة و يصلي و ‪ ...‬فيحسب الشاب‬
‫المسلم أنهم هم أهل السنة و أهل الحق و أهل الصلح و التقوى ؛ ثم‬
‫تأتي مرحلة الفرز من جماعة الخإوان لهؤلء الشباب فالذي يجدونه‬
‫مناسأباا لهم و يتمتع بالذكاء و المهارة و المكانيات الخإرى يضمونه‬
‫للتنظيم في الجماعة ويقسم على البيعة و الخإلص التام و الطاعة‬
‫سـم و يبايع‬‫المطلقة للمبادئ الضالة التي وضعها حسن البنا و كذلك ييــقـ ر‬
‫هذا الشاب على الخإلص التام و الطاعة المطلقة للمرشد العام لجماعة‬
‫الخإوان الذي يكون بمثابة خإليفة المسلمين أو أمير المؤمنين في جماعة‬
‫الخإوان الضالة ‪...‬‬
‫و أما باقي الشباب ) الذين لم تضمهم الجماعة لتنظيمها ( و الذين‬
‫ارتبطوا عاطفياا بالجماعة و أصبح حب الجماعة الضالة في قلوبهم‬
‫فإنهم يكونون من مؤيدي الجماعة سأواء بتقديم الموال و الزكوات لتلك‬
‫الجماعة بعد تخرجهم و التحاقهم بالعمل ‪ ،‬أو بإطاعة أوامر الجماعة‬
‫بالخروج في المظاهرات التي تأمر بها الجماعة الضالة في الشوارع من‬
‫رجال ونساء أو بالدعوة للمنهج الضال للجماعة من خإلل توزيع الكتب‬
‫أو الشرائط لدعاة الضلل من الجماعة الضالة ‪ ...‬و كل هذا و هذا‬
‫الشاب المسكين و الشابة المسلمة المسكينة تحسب أن جماعة الخإوان‬
‫الضالة تلك هم أهل السنة و الجماعة و أنهم هم ) السنيون ( كما ييـقال و‬
‫ل يدري الشاب أو الفتاة أن تلك جماعة ضالة مبتدعة من الفرق الضالة‬
‫التي حذر منها النبي ‪           ‬‬
‫‪            ‬‬
‫‪        ‬‬
‫‪.     ‬‬
‫‪         ‬‬
‫‪:       ‬‬
        
  –         –
(        )  
     )     
...    
         
  ...          
           
        
           
           
:        

          ))


!!    ....       
 !!      !     
!      
            
  
..        
           
            
..  
          
           
     
     !!!
(( ..         

              
           
         
        
          
             
        
        

           
...    
 
            
           
         
           

       ...      
         
          

...       

 )        


   (     
         
         
        
         
.     

      ) :    


          
    ...    
        
        
:   
         
       
        
         
...  
        
  )     (   
  (    
http://qaradawi.net/site/topics/article.asp?
cu_no=2&item_no=2292&version=1&template_id=88
&parent_id=12

  )       


      (    
        
 (       ) 
        
         
        
      
.    

           


        
       
        
.      
           
          
          
..     
             
              
  
.         

(    )    


         
:       
    ) :    
 
         
 : 
        -
.  
         -
       ) 
         
(   
       -
       )   
          

. (         
           -
  (   )   (    
.       .   
:      
         )
:            
.   -
.       -
.     -
.     -
(     -
.      (   )  
.      

    ) :  


         
  ) :     (
   ) :  (  
.     (   

       :  -  


:-  
 :       "
  ’        
           
     ’        
             
"  

:          


          )
        
  (   )   (   
.    .   

 ) :          



         

.        ( 
.      (   )  
.      

:       
"               
. "  

           

           
. 
:          
            :     
           
         
.
         :     
.   
            
            
. ....    
            
           

            )
(  
    :            
.  
            
           
 
   (   )          
   
.        (   )
              
.            
:   

             
.    :  
.       
          
. 

          


  (    )      
       )) :   
:      


     

         

         


          
(       
 –       
           )
          
           
           
 ...         
            
          
             
 –   ( ..  

              
    !!!!!!      
:   (   )     

            )


               
    "      "       
 (    )      ( .    


       
: 
           
              
          

 
  )           
         (  
         (   )
)           
     (    )  (  
.    

         



   –          
 – ...       
      (    )   
:    
     ((     ))
   )       
             (
 (       )  
            
.           
     )      
:       ( 
           
          
  )            
(
      :      
         
...
            
           
             
)        
         (
          
.   

       


  

     )      


        ( 
             

              
     ((     ))
         

.             

           


:   
   ,     
   
          
  
            
        

         
          
         
         
.     
            
        
.   
           
        
           
         
       
.    
            
.       

:     


 
              
           
     (   )     
        
          
.       
          
.            
               
             
.      

            
            
.      
             

.    
 
 
              
.            
            :(  )
.        
            

               
.            
.           
,          
                  
.      
(  )            
     "   "    
 .
         
.
.          
.         
   ()        
.      

:      : 
         
           
         
           
          
!!!!! 
      ))     
 
        !  ..   
((       , 
( 30       : 

  ;   ,      )) 


     ,       
((
( 294  )   : 

         


 –   (    )
           )
          
           
           
 ...         
            
          
           
 –    ( ..    

              
    !!!!!!      
:   (   )     
            )
               
    "      "       
 (    )      ( .    

            


            
.            
           
         
           
.         
:      
:         
    
        ))      
((    
            
 )      (   ) 
( 
,      –    –   ))
 )    ,      
((          ( 

         


          
             
.        
   ) "    "       
    (          
.   (         ) 
.       

          


           
  ((             ))) 
           
             
        
     (      )
   –            
  –        
          
.  
            
          
            
     (    ) 
            
        
     
         
))            
       ((   
      (    )  
         
.  
        :      
      ( )   
             
     (   )     
.   

   :    


         
      
              
           

             
                
  "    "      
          
         
.    
           
           
‫ ويحكم ويقتلون الناس ويفجرون‬       
. ‫م( أكبر دليل على ذلك‬1952 )‫ و انقلب عام‬، ‫ويجاهدون وغير ذلك‬
: ‫ملحوظة مهمة فيما يتعلق بالبيعة العسكرية في الجماعة الضالة‬
‫جماعة الخإوان هم أهل بدعة و طيش و تهور – هدفهم الوصول للحكم لقامة‬
‫دولة الخرافات و البدع التي يسعون إليها – و في سأبيل ذلك فإنهم على‬
‫اسأتعداد لهلك الحرث والنسل في بلد السألم – بل مراعاة حتى للمصالح‬
‫والمفاسأد – لكي يحققوا هدفهم بإقامة دولة الخرافات و البدع وهم في ذلك ل‬
‫يلتزمون بالوسأائل الشرعية ؛ و سأواء أكانت الدولة المستهدفة منهم تطبق‬
‫الشرع أم ل تطبقه فهم يسعون لقلب نظام الحكم فيها و قد يريقون الدماء فترد‬
‫الحكومات بإراقة أضعاف أضعاف ذلك بإراقة الدماء المسلمة الطاهرة و‬
‫ييـقـت تـل الكثير من البرياء المسلمين في تلك الفتن التي تثيرها هذه الجماعة‬
‫الضالة و ل حول و ل قوة إل بال تعالى ‪.‬‬

‫فأهم شي لمن يريد النضمام لجماعة الخإوان أن يلتزم بالبيعة لحسن البنا‬
‫وأن يلتزم بلوائح الخإوان المسلمين وأن يلتزم بالسأر وأن يبذل الطاعة وأن‬
‫يقوم بالعمل الذي يسند إليه من قبل هذه الجماعة ومن قبل هذه المسؤولية‬
‫الموجودة التي هي أكبر منه فإذاا فعل ذلك فهو من الخإوان المسلمين ‪ ،‬هذا‬
‫أصل وضعه حسن البنا ‪ ،‬و بعد ذلك هو وشأنه في اخإتيار العقيدة التي يريدها‬
‫يريد أن يكون صوفياا يريد أن يكون أشعريا ا أو معطلاا أو شيعياا اللهم أنه يلتزم‬
‫بالبيعة وما تضمنته البيعة من عشرة مسائل ذكرها في رسأائله وكذلك يلتزم‬
‫بلوائح الخإوان المسلمين ويلتزم بالطاعة والحقيقة أن فرقته لو نظرت إليها‬
‫لوجدت أن مؤسأسها كمن يريد أن يؤسأس ليس فقط دولة بل خإلفة الخرافات‬
‫و البدع و الضلل ؛ فيصر الخإوان المسلمون على جعل البيعة للمرشد العام‬
‫بمنزلة البيعة لخليفة المسلمين‪..‬‬
‫صـل الشخص الذي ل يلتزم‬ ‫طبعا ا حسن البنا طبق أيضا ا قضية الفصل أحيانا ا فقد ييـف ت‬
‫بالطاعة المطلقة للمبادئ التي وضعها البنا و لطاعة المرشد العام الحالي ؛ و حتى‬
‫و لو كان هذا المفصول له عشرون سأنة أو ثلثون سأنة مع الجماعة ل يهم ‪.‬‬
‫بدليل أن صاحبه الذي أسأس معه الخإوان المسلمين فصله حسن البنا عندما‬
‫خإالفه وصارت رسأائل فيما بينهم وردود وهي موجودة ‪.‬‬
‫ثم نجد حتى الهضيبي طرد الباقوري عندما وافق على أن يمسك وزارة الشؤون‬
‫والوقاف في مصر حين حكم جمال عبد الناصر‬
‫فإن الهضيبي قال‪) :‬أنت مطرود ومفصول وقردم اسأتقالتك( فقدم اسأتقالته ‪،‬‬
‫هذه دولة لوحدها و اسأتقالت وفصل وطرد؟!‪..‬‬
‫و قسم البيعة عند جماعة الخإوان المسلمين‬

‫)) أعاهد ا العلي العظيم على التمسك بدعوة الخإوان المسلمين ‪,‬‬
‫و الجهاد في سأبيلها ‪ ,‬و القيام بشرائط عضويتها ‪ ,‬و الثقة التامة بقيادتها‬
‫‪ ,‬والسمع والطاعة في المنشط والمكره ‪ ,‬وأقسم بال العظيم على ذلك‪ ,‬وأبايع‬
‫عليه‪ ,‬وا على ما أقول وكيل (( !!!!!‬

‫المصدر ‪ :‬قانون النظام السأاسأي لهيئة الخإوان المسلمين وشعبها )ص ‪7‬‬


‫فإن الشروط المذكورة هذه البيعة ل يجوز أن يتعطى إل لخليفة المسلمين‬
‫المتفق عليه من كافة المسلمين‪ :‬كما فى حديث عبادة بن الصامت ‪-‬رضى ا‬
‫عنه )) ‪ -‬بايعنا رسأول ا ‪-‬عليه الصلةو السلم‪ -‬على السمع والطاعة فى‬
‫منشطنا ومكرهنا‪ ,‬وعسرنا ويسرنا (( متفق عليه ‪.‬‬
‫فبما أنه ل يجوز هذا الفعل فإذاا ل يجوز ما يأتي من بعده ‪ ,‬فما بني على باطل‬
‫فهو باطل ‪،‬‬
‫فالبيعة بهذا الشكل ل تصح إل لخليفة المسلمين الشرعي الذي بايعه‬
‫المسلمون و الذي يقيم الخلفة التي على منهاج النبوة على منهج السلف‬
‫الصالح ل الخلفة الصوفية الشعرية الحامية للفرق الضالة و لهل البدع و‬
‫التي يريد حسن البنا الصوفي الشعري المبتدع إقامتها و الذي ليست له ولية‬
‫على المسلمين و ل من أتوا بعده من أهل الضلل من جماعته الضالة بل يجب‬
‫عليهم التوبة مما هم عليه من الضلل و البتداع في دين ا تعالى ‪.‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬حسن البنا يبدي إعجابه الشديد بمحاولة ولي‬


‫الصوفية القبورية ) أحمد البدوي ( النقلب على حاكم مصر‬
‫المسلم و إقامة خإلفة صوفية قبورية بمصر ‪:‬‬

‫و هاهو مؤسأس جماعة الخإوان حسن البنا في كتابه ) مذكرات الدعوة و‬


‫الداعية ( يعبر عن إعجابه بمحاولة أحد أولياء الصوفية القبورية و هو‬
‫) أحمد البدوي(‪ 42‬النقلب على الحكم و الحاكم في مصر و إقامة خإلفة‬
‫صوفية قبورية حيث يذكر حسن البنا في كتابه أن ) أحمد البدوي ( أراد أن‬
‫يعيد الخلفة لل البيت الذي هو يقول أنه منهم من أيدي حاكم مصر المسلم‬
‫) بيبرس ( فخطط أحمد البدوي أن يبدأ بتربية الناس و جمعهم على الدعوة‬
‫الصوفية و الذكر الصوفي المتمثل في الحضرة و غيرها من بدع الصوفية‬
‫التي يجتمعون لدائها كل سأنة بزعم و بدعوى إقامة مولد صوفي سأنوي – و‬
‫هم في واقع الحال يخططون للنقلب على بيبرس و إقامة خإلفة صوفية‬
‫قبورية في مصر – و اخإتار أحمد البدوي مدينة طنطا ليقيم فيها هذا المولد و‬

‫‪ 42‬صاحب الضريح المشهور في طنطا الذي ترى فيه الشرك و الكفر و الدعاء و الساتغاثة‬
‫بغير ا تعالى ‪.‬‬
‫لتكون مركز اا لحركته للنقلب على الحكم و إقامة الخلفة الصوفية القبورية‬
‫لن مدينة طنطا بعيدة عن مقر الحكم في مصر و لنها تتوسأط المدن المصرية‬
‫؛ و لكن فشلت هذه المحاولة النقلبية ‪...‬‬
‫فيقول حسن البنا في كتابه ) مذكرات الدعوة و الداعية ( بعد أن اسأتمع من‬
‫شخص صوفي ييـسمى ) الشيخ الصاوي دراز ( إلى قصة هذه المحاولة‬
‫النقلبية من أحمد البدوي على حاكم مصر بيبرس )كنت أسأمع هذا التعليل‬
‫والتسلسل في تاريخ السيد البدوي وأنا أعجب لعقلية هذا الشاب الفلح الذي‬
‫ل م يتعلم اكثر من التعليم الولي في القرية ‪ ....‬ول زالت كلمات الشيخ الصاوي‬
‫دراز رحمه ا تتمثل لي كأنما أسأمعها الن‪ ،‬وفيها عبرة ( ص ‪51‬‬
‫فحسن البنا بد ال من أن يعلن توبته من انتمائه للطرق الصوفية و بدعها هاهو‬
‫يستحسن و يبدي إعجابه من محاولة ولي صوفي إقامة خإلفة صوفية قبورية‬
‫؛ فهذا هو المثال الذي يسعى حسن البنا أن يطبقه عملياا من خإلل دعوته في‬
‫الجماعة التي أسأسها لعادة الخلفة الصوفية الشعرية القبورية التي يسعى‬
‫هو و جماعته جماعة الخإوان لكي يقيموها ‪.‬‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬حسن البنا يحاول عمل انقلب في الحكم ضد حاكم‬


‫مصر حينئذ فاروق ‪ ،‬و لما بدأ فاروق يواجه حسن البنا و‬
‫جماعته إذا بحسن البنا يكذب و ينفي محاولته عمل انقلب و‬
‫يعلن رضاءه بالنظمة العلمانية السائدة في البلد !!! ‪:‬‬

‫فكما في الفصل السابق رأينا أن حسن البنا كان معجباا بمحاولة ولي الصوفية‬
‫القبورية أحمد البدوي النقلب على حاكم مصر المسلم حينئذ ‪ ،‬و عرفنا قبل‬
‫ذلك أن الهدف العلى و السأمى لدى حسن البنا و جماعته الضالة هو‬
‫الوصول للحكم في بلد المسلمين و إقامة الخلفة الصوفية الشعرية الحاوية‬
‫للبدع و لهل البدع ؛ و قد بدأ حسن البنا في تطبيق محاولته بالوصول للحكم‬
‫و إقامة خإلفة صوفية أشعرية من خإلل محاولته عمل انقلب على حاكم مصر‬
‫حينئذ و هو ) الملك فاروق ( ؛ و بالطبع كان ذلك على مرحلتين ‪:‬‬
‫المرحلة الولى غير المباشرة ‪ :‬و هي الظهور بالمظهر السلمي بإنشاء جمعية‬
‫الخإوان المسلمين و إلقاء المحاضرات و الخطب و رفع الشعارات السألمية‬
‫لجمع عوام الناس المخدوعين بتلك الشعارات ثم انتقاء العوام الكثر تحمسا ا‬
‫لفكر الجماعة و ضمهم لتنظيم جماعة الخإوان و أخإذ البيعات منهم لجماعة‬
‫الخإوان حيث أقام حسن البنا تنظيم جماعة الخإوان بامتداد دولة مصر و في‬
‫كل محافظة مسئول عن الجماعة ‪...‬‬
‫و عندما اشتد سأاعد الجماعة و كثر أتباعها المغفلين المخدوعين بالشعارات‬
‫السألمية على مستوى دولة مصر حينئذ بدأت المرحلة التالية في محاولة‬
‫حسن البنا السأتيلء على الحكم في مصر و هي ‪:‬‬
‫المرحلة الثانية المباشرة ‪ :‬و قد اسأتغل حسن البنا الحرب بين العرب و اليهود‬
‫عام ‪ 1948‬م كما اسأتغل الحرية النسبية التي كانت متوفرة لجماعة الخإوان في‬
‫ذلك الوقت فأخإذ يرفع شعارات الجهاد و التحرير لفلسطين فانضم إليه خإلق‬
‫كثير من المتحمسين للجهاد في فلسطين ؛ فاسأتفاد حسن البنا من الحرب مع‬
‫اليهود عام ‪1948‬م في أمرين مهمين له الول هو جمع السألحة و تخزينها و‬
‫تكديسها في مخازن جماعة الخإوان في مصر و الثاني هو تدريب أفراد‬
‫جماعة الخإوان على السلح و على التدريب العسكري خإاصة ) التنظيم‬
‫الخاص ( الذي أنشأه حسن البنا و هو بمثابة قوات النخبة أو القوات الخاصة‬
‫في عصرنا الحاضر و ذلك بحجة العداد لجهاد اليهود في فلسطين و لكن‬
‫الحقيقة أنه كان أسأاسأاا للعداد للنقلب على الدولة المصرية حينئذ و‬
‫لسأتيلء حسن البنا و جماعة الخإوان على الحكم في مصر ‪.‬‬
‫و مما يدلل على أن هدف حسن البنا أوال كان هو السأتيلء على الحكم في‬
‫مصر قبل الجهاد في فلسطين هو أن حسن البنا أصدر الوامر المباشرة من‬
‫القاهرة لقائد قوات جماعة الخإوان في فلسطين ) محمد فرغلي ( بعدم اشتباك‬
‫القوات المنتمية لجماعة الخإوان مع اليهود حتى يحافظ على تلك القوات‬
‫الخإوانية و حتى ينتفع بها عند عودتها لعمل انقلبه المنتظر على الدولة‬
‫المصرية حينئذ و في ذلك يقول علي العشماوي العضو السابق في التنظيم‬
‫الخاص الذي أنشأه حسن البنا في كتابه ) التاريخ السري لجماعة الخإوان (‬
‫ص‪9‬‬
‫) فمثلا حرب فلسطين التي يفخر بها الخإوان باسأتمرار‪ ،‬فإنهم لم يدخإلوا إل‬
‫معارك قليلة جادا فيها‪ ،‬ثم صدرت من الشيخ محمد فرغلي الوامر بعدم‬
‫الدخإول فى معارك بحجة أن هناك مؤامرة لتصفية المجاهدين‪ ... ،‬وكان شباب‬
‫الخإوان فى غاية التوتر و القلق لعدم اشتراكهم فى المعارك لدرجة أنهم‬
‫اجتمعوا وقرروا أن الشيخ فرغلي قد خإان و ينبغي تصفيته‪ ،‬وفعلا قرروا ذلك‬
‫لول أن الخبر قد وصل إلى الشيخ فاجتمع بهم وشرح لهم المر وأطلعهم على‬
‫الوامر التي صدرت له من القاهرة وأسأبابها‪( .‬‬

‫و يقول علي العشماوي في موضع آخإر من الكتاب ص ‪94‬‬


‫) كان إرسأال الخإوان إلى حرب فلسطين نابعاا من هذا المنطلق‪ ،‬لكن السأتاذ "‬
‫البنا " علم أن هناك مؤامرة دولية للقضاء على هذا الصف المدرب والمعد‬
‫إعداداا جي ادا‪ ،‬أثناء القتال‪ .‬ولما تأكد من ذلك أرسأل أوامره للشيخ " محمد‬
‫فرغلي " أل يدخإل أي معركة حتى تصدر إليه الوامر من القاهرة‪ ،‬وعليه أن‬
‫يخفى ذلك عن الخإوان ‪( .‬‬

‫و يقول حسن البنا في كتابه ) قضيتنا ( ص ‪ 11‬و هو يحاول الرد على‬


‫اتهامات الحكومة له بتخزين السلح لعمل انقلب ضد الملك فاروق و الدولة‬
‫المصرية حينئذ حيث قامت الحكومة المصرية بحملة اعتقالت في صفوف‬
‫جماعة جماعة الخإوان بعد اكتشاف أطراف من مؤامرة حسن البنا ضدها ؛‬
‫فيقول حسن البنا ‪:‬‬

‫)) رد شبهات‪ :‬ما وجد في بعض أماكن للخإوان من أسألحة أو ذخإائر أو‬
‫مفرقعات معروف سأببه‪:‬‬
‫و هو أن الخإوان كانوا هم الهيئة العاملة النشيطة التي سأاعدت الهيئة العربية‬
‫لعليا في الحصول على أسألحة من مختلف الماكن و سأاعدت إخإوان فلسطين‬
‫عند حضورهم إلى مصر لمشتري السلح لك ما اسأتطاعت من مساعدة و‬
‫سأاعدت الجامعة العربية رسأمياا في هذا السيل و جهزت معسكراا كاملا باسأم‬
‫الخإوان في السويس ثم في النصيرات و في البريج فهذه السألحة للمجاهدين‬
‫من الخإوان أو الفلسطينيين أو الهيئة العربية ‪ ...‬فهذا السلح كان مدخإراا‬
‫لقضية فلسطين ‪ (( .‬أه ‪.‬‬

‫و عندما رجع هؤلء الشباب من جماعة الخإوان من جبهة القتال مع اليهود‬


‫في فلسطين تلقفهم حسن البنا و اسأتخدمهم في التنظيم الخاص ) الذي أنشأه‬
‫و الذي هو أقرب إلى القوات الخاصة العسكرية في الجيوش الحديثة ( فقام‬
‫هؤلء الشباب بعمليات اغتيال لبعض المسئولين في الحكومة المصرية ؛ و‬
‫ردت الحكومة المصرية بتدبير اغتيال حسن البنا عام ‪1949‬م ‪.‬‬

‫ثم انظروا و اسأتمعوا إلى حسن البنا و قد انكشفت مؤامرته بعمل انقلب ضد‬
‫الحكومة المصرية اسأتمعوا إليه و هو يعلن رضاءه بالحكم العلماني المصري‬
‫و أنه ل يسعى لتغييره ناهيك عن عمل انقلب ضده ؛ فيقول حسن البنا في‬
‫كتابه ) قضيتنا ( ص ‪13‬‬

‫)) بطلن اتهام العمل على قلب نظام الحكم‪ :‬وهذه في الواقع أعجب التهامات‬
‫ول ندري أي نظام حكم يعني هؤلء المتهمين‪ ،‬إن نظام الحكم في مصر إما‬
‫ديني و هو السألم الذي ينص الدسأتور على أنه دين الدولة الرسأمي وإما‬
‫مدني وهو النظام الديمقراطي الذي يقوم على إرادة الشعب و احترام حريته و‬
‫الذي فصله الدسأتور تفصيل فهل الخإوان المسلمون يعملون على قلب أحد‬
‫هذين النظامين اللهم ل !! و ألف مرة ل !! ((‬

‫و المقصود بالنظام المدني و الديمقراطي هو النظام العلماني الحاكم في مصر‬


‫حينئذ ؛ و هاهو حسن البنا يعلن رضاءه به و انشراح صدره بهذا النظام‬
‫العلماني و ذلك بعد كشف السلطات المصرية مؤامرته ضدها ؛ و حسن البنا‬
‫في نفيه محاولته النقلب ضد الدولة المصرية هو في حقيقة المر كاذب لنه‬
‫بالفعل تآَمر ضد الدولة المصرية و كدس السألحة و درب التنظيم الخاص على‬
‫السلح و أصدر أوامره بعمليات الغتيال ضد بعض المسئولين المصريين في‬
‫الحكومة المصرية بل و تآَمر مع بعض ضباط الجيش المصري للنقلب على‬
‫الملك فاروق و هم الضباط الذين قاموا بثورة ‪ 23‬يوليو ‪1952‬م ؛ و من الدلة‬
‫البينة على كذب حسن البنا كلم رفيق دربه ) عمر التلسماني ( المرشد العام‬
‫لجماعة الخإوان بعد حسن البنا و الذي صرح بأن جماعة الخإوان متآَمرة‬
‫لذنيها في النقلب على الملك فاروق و أنها كانت متآَمرة مع ضباط ثورة ‪23‬‬
‫يوليو للنقلب على المك فاروق‬
‫فيقول عمر التلمساني في كتابه ) ذكريات ل مذكرات (‬
‫)) إن حسن البنا بصوفيته هو صانع “انقلب ‪ “ 1952‬وإن كانوا يتهموننا‬
‫اليوم بأننا أعداء هذا النقلب ‪ (.‬ص ‪31‬‬
‫و يقول عمر التلمساني في كتابه ) ذكريات ل مذكرات (‬
‫)) إن المام الشهيد حرث أرض العقول والنفوس بتوجيهاته وألقى بذور‬
‫التغيير فى أذهان الشعب مما جعل الشعب فى لهفة الى التغيير فلما تحرك‬
‫الضباط الحرار بالتفاق مع الخإوان المسلمين وجدوا شعبا متلهفا الى‬
‫حركتهم مهيأ ل نقلبهم فاسأتقبلهم بالدعاء وقام الخإوان المسلمون بحراسأة‬
‫ك ل المنشآَت السأاسأية فى البلد خإوفا من أن تتعرض للتخريب ممن كانوا‬
‫يكرهون هذا التغيير ثم ل يجد خإصوم الخإوان تهمة يوجهونها إل أنهم أعداء‬
‫ذلك النقلب ‪ (( .‬ص ‪31‬‬
‫و يقول عمر التلمساني في كتابه ) ذكريات ل مذكرات (‬
‫)كانت صلة عبد القادر عودة برجال " النقلب " أو التغيير " طيبة ظنا منه‬
‫أنهم سأينفذون ما اتفقوا عليه ( ص ‪64‬‬
‫و يقول عمر التلمساني في كتابه ) ذكريات ل مذكرات (‬
‫) لقد أقر فضيلة المرشد " حسن الهضيبى " هذا النقلب أو التغيير لن‬
‫الخإوة الذين كانو على صلة بجمال عبد الناصر كانوا يتصلون بعلم فضيلته‬
‫وإشاراته وتوجيهه والدليل على ذلك أن جمال عبد الناصر لما طلب من‬
‫فضيلته ترشيح عدد من الخإوان ليدخإلوا الوزارة رشح الشهيد عبد القادر‬
‫عودة فقالوا إنهم ل ينسجمون معه فرشح لهم السأتاذ منير دلة فقالوا إنه لم‬
‫يصل بعد الى درجة مستشار فرشح لهم المرحوم السأتاذ العشماوى فقالوا إنه‬
‫صغير السن فترك لهم حرية الخإتيار فاخإتاروا السأتاذ الباقورى ‪ ( ...‬ص ‪65‬‬

‫و رغم كل هذا الضلل البين الذي عليه حسن البنا و جماعة الخإوان إل أن‬
‫حسن البنا قد بدأ في تنفيذ مخططه بعودة الخلفة الصوفية القبورية الشعرية‬
‫المزعومة التي يريد إعادتها !!! و بدأ حسن البنا ذلكم المخطط بمحاولة عمل‬
‫انقلب ضد الملك فاروق و محاولة السأتيلء على الحكم في البلد المصرية‬
‫حينئذ و أريقت الكثير من الدماء المسلمة و وقع الذى و التشريد على كثير‬
‫من الخلق المخدوعين بحسن البنا و بجماعة الخإوان المفسدين !!‬
‫نعم كان حكم فاروق علمانياا و لكن هل بانقلب حسن البنا الضال على فاروق‬
‫سأيتغير شيء ؟!!‬

‫الجابة بالطبع ل فلو كان حسن البنا قد نجح في انقلبه لتم اسأتبدال حكم‬
‫علماني بحكم علماني آخإر بصبغة صوفية أشعرية و لكان حسن البنا نشر‬
‫المسرحيات الغرامية و أتى بالمسلمات الفاسأقات و أعطاهن المال ليقلن كلم‬
‫الغرام للنصارى في المسرحيات و لكان نشر البدع و أمر المسلمين بحلق‬
‫لحاهم و أل يطلق أحدهم لحيته إل بإذن خإاص منه و لنشر الصوفية و البدع و‬
‫الشعرية و تغاضى عن القبور و ‪. ..........‬‬

‫و الذي ل يصدق ذلك فلينظر إلى مثال حي واقعي موجود الن ؛ فهذه جماعة‬
‫حماس الفلسطينية التابعة لجماعة الخإوان كانت تقول بأن جماعة فتح التي‬
‫كانت تحكم منطقة غزة الفلسطينية هي علمانية ؛ و لذلك قامت جماعة حماس‬
‫بانقلب عسكري على جماعة فتح العلمانية في غزة و اسأتولت جماعة حماس‬
‫على الحكم في غزة بعد إراقة الكثير من دماء المسلمين و المسلمات ‪ ،‬ثم بعد‬
‫أن اسأتقر لجماعة حماس الوضع في غزة أعلنت جماعة حماس أنها لن تطبق‬
‫الشريعة السألمية أي أعلنت بكل صفاقة أنها جماعة علمانية !!! بعد كل تلك‬
‫الدماء البريئة التي أريقت و بعد كل الشعارات السألمية التي رفعتها جماعة‬
‫حماس لتجمع المسلمين ) المتحمسين المغفلين على غير علم ( في صفوفها ؛‬
‫بل أسأوأ من ذلك أصبحت جماعة حماس العلمانية أكثر شراسأة من جماعة‬
‫فتح في محاربة دعوة التوحيد و دعاة التوحيد السلفيين في غزة و ل حول و‬
‫ل قوة إل بال ‪.‬‬

‫و نتساءل هنا ماذا لو نجح حسن البنا في محاولته النقلب على الملك فاروق‬
‫هل كان تغير شيء في مصر ؟!‬

‫الجابة ل لن حسن البنا كان على ضلل و على باطل و خإدع المسلمين‬
‫بالشعارات التي رفعها و أراق الكثير من الدماء المسلمة من الشباب المخدوع‬
‫‪ ،‬و أدت محاولته لتشريد و إيذاء كثير من المسلمين و المسلمات و هم ل‬
‫يعلمون أن حسن البنا على باطل و أن ما فعلوه كان للباطل ‪ ،‬و يا حسرة على‬
‫هؤلء المخدوعين الذين انضموا لجماعة الخإوان و للتنظيم الخاص الذي‬
‫أنشأه حسن البنا و يا حسرة عليهم و قد سأفكوا دم هذا و قتلوا هذا بأوامر‬
‫حسن البنا ‪ ،‬و يا حسرة عليهم عندما يعلمون أن حسن البنا لو كان قد وصل‬
‫للحكم لكان اتخذهم جسراا و سألماا لنشر البدع و المنكرات و المسرحيات‬
‫الغرامية بطولة عضوات فرقة جماعة الخإوان المسرحية فاطمة رشدي و‬
‫عزيزة أمير و معهم الفنان جورج أبيض العضو الخإر في الفرقة المسرحية‬
‫لجماعة الخإوان !! و ل حول و ل وقوة إل بال أ من أجل هذا أراق البنا‬
‫الدماء المسلمة ؟!! أ ما كان أولى أن ييـتبع دعاة التوحيد السلفيين بدلا من‬
‫المفسد المبتدع حسن البنا ؟!!‬

‫لقد كان الولى بحسن البنا بدال من كل هذه الرحلة الضالة الطويلة التي أضاع‬
‫فيها حياته و حياة مسلمين آخإرين و كان سأبباا ليقاع الذى بكثير من‬
‫المسلمين و المسلمات ؛ نقول كان الولى به ‪:‬‬

‫أو ال أن يتوب ل تعالى من صوفيته و أشعريته و فكره الضال‬


‫و ثانياا أن يتعلم التوحيد و العقيدة الصحيحة و أن يصبح سأنيا ا سألفيا ا موحداا‬
‫و ثالث اا أن ينشر التوحيد فيمن حوله و أن يأمر بالمعروف و أن ينهى عن‬
‫المنكرات و البدع و الشركيات و الكفريات في مجتمعه‬

‫فإن قيل هكذا لن يتجمع حول حسن البنا إل نفر قليل و لن يتمكن من حشد‬
‫الجموع الهادرة لقامة و إرجاع الخلفة !!‬

‫و الرد على ذلك أن التوحيد هو الغاية الولى قبل الخلفة و الوصول للحكم ؛‬
‫فقد قال تعالى ) و ما خإلقت الجن و النس إل ليعبدون ( و لم يقل ا تعالى ) و‬
‫ما خإلقت الجن و النس إل ليقيموا خإلفة ( !!!‬

‫فالتوحيد أولا و العقيدة الصحيحة أوال و هي نقطة النطلق لي عمل من أجل‬


‫السألم حتى و إن تفرق الناس و هربوا من الداعية ل تعالى ‪ ،‬و تأملوا‬
‫إخإواني في موقعتي أحد و حنين كيف أن المسلمين تعرضوا للهزيمة بسبب‬
‫المعاصي ؛ فكيف سأيقيم البنا خإلفة و فيها تلك الطامات التي تشيب لها مفارق‬
‫الصبية و ل حول و ل قوة إل بال تعالى ‪.‬‬

‫الفصل الخامس ‪ :‬نماذج من الدول التي حكمتها جماعة الخإوان ‪:‬‬


‫لقد وثبت و وصلت جماعة الخإوان للحكم في بعض البلد السألمية ؛ و‬
‫اسأتولت جماعة الخإوان على السلطة بالكامل بعد تطبيق ) الطريقة المباشرة (‬
‫عن طريق النقلب العسكري على السلطة الحاكمة أو الثورة الشعبية‬
‫المسلحة للسأتيلء الكامل على السلطة ‪...‬‬
‫و هذه هي الدول التي حكمتها جماعة الخإوان و لنر ماذا فعلت جماعة‬
‫الخإوان بعد تحقيق حلمها و اسأتيلئها على الحكم و السلطة ‪:‬‬
‫النموذج الول ‪ :‬اسأتيلء جماعة الخإوان على الحكم في دولة السودان‬
‫لقد اسأتولت جماعة الخإوان على الحكم في دولة السودان بعد اسأتيلء ثورة‬
‫النقاذ السودانية على الحكم و أعلن رئيسها ) عمر البشير ( أنه من‬
‫جماعةالخإوان ؛ و كان من كبار مسئولي الثورة الضال الخإواني ) حسن‬
‫الترابي ( الذي حكم العلماء بكفره و زندقته ؛ فهاهم الخإوان وصلوا للسلطة و‬
‫الحكم فماذا فعلوا ؟!!‬
‫لقد اسأتمرت الصوفية كما هي وانتفشت البدع الصوفية القبورية الكفرية التي‬
‫تعتقد في أولياء الصوفية و أنهم هم القطاب الذين يدبرون الكون و يسيرونه‬
‫) و العياذ بال تعالى ( و انتشر التشيع ‪ ...‬و لم نسمع عن حكومة السودان‬
‫الخإوانية أنها أعلنت التزامها بنهج الصحابة في العقيدة و لم نسمع أنها‬
‫حاربت البدع الكفرية المنتشرة و ‪...‬‬

‫باخإتصار هذه هي دولة البدع و الخرافات هذه نسخة مكررة من الخلفة‬


‫العثمانية الصوفية الشعرية القبورية التي زالت بسبب ظلمها و حمايتها لهل‬
‫البدع و الكفريات و بسبب حربها على أهل التوحيد و السنة في الجزيرة‬
‫العربية حيث دعوة شيخ السألم محمد بن عبدالوهاب رحمه ا تعالى ‪.‬‬
‫النموذج الثاني ‪ :‬اسأتيلء جماعة الخإوان على الحكم في غزة الفلسطينية ‪:‬‬
‫فقد قامت جماعة حماس الفلسطينية المنتمية لجماعة الخإوان بانقلب‬
‫عسكري مسلح على السلطة الفلسطينية العلمانية برئاسأة محمود عباس‬
‫رئيس حركة فتح العلمانية ‪ ،‬و عندما وصلت حماس الخإوانية للسلطة ظهر‬
‫أنه ل فرق بينها و بين فتح العلمانية إل في شيء واحد و هو أن جماعة‬
‫حماس ترفع الشعارات السألمية التي تخدع بها المسلمين لتصل لسدة الحكم‬
‫و عندما تصل حماس فل تطبق شيئاا من الشريعة و ل فرق بينها وبين‬
‫العلمانيين ‪ ،‬فحماس الخإوانية لما وصلت للحكم ل طبقت شرع و ل نهت عن‬
‫بدعة ؛ بل على العكس فقد حملت الخإبار إلينا أن جماعة حماس الضالة‬
‫تحارب الدعوة السلفية و السلفيين في غزة ؛ فتقوم حماس بسحب المساجد‬
‫التي يدعو فيها السلفيون للتوحيد والعقيدة الصحيحة ؛ و تضم جماعة حماس‬
‫تلك المساجد إلى دعوتها الضالة و تقوم قوات حماس بضربهم و تعذيبهم كما‬
‫تقوم حماس بالحرب على الدعوة السلفية دعوة أهل السنة في غزة ؛ فقامت‬
‫قوات جماعة حماس بضم مسجد المام اللباني في مدينة غزة الفلسطينية‬
‫إليها و ضربت المصلين و منهم شيوخ و مسنون ؛ و ضمت جماعة حماس‬
‫أيضاا مسجد أبو خإوصة شرق جباليا في منطقة غزة ‪.‬‬

‫ثم هؤلء قادة حماس ييـصرحون بتصريحات تدل على أنه ل فرق بينهم و بين‬
‫العلمانيين بل إن العلمانيين لم يصلوا إل أن يكونوا عملء للرافضة و طابور‬
‫خإامس لهم في بلد المسلمين كما هو حال حماس ‪:‬‬
‫فقال قائد حماس خإالد مشعل أن )) حماس ل تهدف لسألمة المجتمع ((‬
‫‪http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_6758000/6758873.stm‬‬
‫و قال مؤسأسها التاريخي أحمد ياسأين )) أريد دولة ديمقراطية و لو اخإتار‬
‫الشعب الفلسطيني الحزب الشيوعي و رفض الدولة السألمية فسأحترم رغبة‬
‫الشعب !!!!!!!!!! ((‬
‫] المرجع كتاب ‪ :‬أحمد ياسأين‪ ،‬الظاهرة المعجزة وأسأطورة التحدي‪ ،‬ط دار‬
‫الفرقان‪ ،‬ص ‪116‬و ‪. [ 118‬‬

‫أحمد ياسأين مؤسأس حماس يقول ‪ :‬نحن نحب كل أهل الديان و ل نكره‬
‫اليهود و لكن نقول لليهود أعطونا حقنا‪:‬‬
‫أحمد ياسأين مؤسأس حركة حماس يقول‪:‬‬

‫" نحن ل نكره اليهود و ل نقاتل اليهود لنهم يهود ؛ اليهود أهل دين و‬
‫نحن أهل دين و نحن نحب كل أهل الديان ‪ ...‬نحن ل نكره اليهود و‬
‫لكن نقول لليهود أعطونا حقنا ‪" .‬‬
‫الملف الصوتي من هنا‬
‫‪http://file5.9q9q.net/Download/36464...-----.amr.htm‬‬
‫‪l‬‬
‫و من هنا‬
‫‪http://www.islamancient.com/documents,cat,216.html‬‬
‫و الدهى أنهم أعلنوا ولءهم للرافضة و أنهم عملء و طابور خإامس لهم في‬
‫بلد المسلمين فهذا مستشار هنية يقول )) و ما العيب أن تكون شيعيا ا ؟!‬
‫الشيعة عز هذا الزمان ((‬
‫‪http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=10579‬‬
‫و هذا خإالد مشعل يقول )) حماس هي البن الروحي للخوميني— الهالك‬
‫زعيم الروافض – (‬
‫‪http://www.mehrnews.com/ar/NewsDetail.aspx?NewsID=294030‬‬
‫‪-------------------------------------------------------‬‬
‫عزيز الدويك ) عضو حماس ( رئيس المجلس التشريعي لحماس يقول ‪:‬‬
‫حكومة حماس لن تجبر الفلسطينيين على الخإذ بمبادئ الشريعة !!‬

‫رام ا )رويترز( ‪ - : 23/2/2006‬قال رئيس المجلس التشريعي الجديد عزيز‬


‫دويك ان الحكومة الفلسطينية الجديدة تحت قيادة حماس لن تجبر الفلسطينيين‬
‫على تبني مباديء الشريعة السألمية في حياتهم اليومية ولن تعمل على‬
‫اغلق دور العرض السينمائي والمطاعم التي تقدم مشروبات روحية! ‪.‬‬

‫واضاف دويك في مقابلة مع رويترز ان حماس التي فازت في النتخابات‬


‫التشريعية الشهر الماضي عندما تشكل الحكومة سأتلجأ الى اسألوب الموعظة‬
‫الحسنة والقناع لجعل الفلسطينيين يتجنبوا المشروبات الروحية‪.‬‬
‫وقال دويك ” ل احد في حركة حماس لديه النية تطبيق الشريعة بالقوة‪ .‬هذا‬
‫امر غير وارد في برنامجنا ولن نقدم على فعله ” ‪.‬‬
‫لكنه اضاف “ان حماس سأوف تدعو الى القناع والموعظة الحسنة وبالتالي‬
‫سأوف يتبع شعبنا ما يراه مناسأبا فالناس احرار فيما ينوون فعله ” !‪.‬‬
‫واضاف دويك الذي يحمل شهادة الدكتوراة في التخطيط العمراني من جامعة‬
‫بنسلفينيا ولديه سأبعة اولد ان اي تغيير في التشريعات الفلسطينية المعمول‬
‫بها في البرلمان السابق الذي كانت تهيمن عليه حركة فتح سأيخضع لسأتفتاء‬
‫شعبي تجسيدا لمباديء الديمقراطية التي فازت بموجبها حماس !! ‪.‬‬
‫‪-------------------------------------------------------‬‬
‫النموذج الثالث ‪ :‬حزب العدالة و التنمية التركي يصل للحكم في تركيا ‪:‬‬
‫فقد وصل حزب العدالة و التنمية التركي إلى الحكم و جماعة الخإوان تفتخر‬
‫بهذا الحزب التركي و تقول بأن هذا الحزب هو امتداد لها و أن قادته يحجبون‬
‫نساءهم و ‪....‬‬
‫و هذا رئيس الجمهورية التركي ) عبدا جول ( و هو ينتمي لحزب العدالة و‬
‫التنمية يقول ‪:‬‬
‫)سأأحمي العلمانية وأواصل مساعي النضمام للتحاد الوروبي (‬
‫مفكرة السألم‪ :‬أعلن عبد ا جول مرشح حزب العدالة والتنمية لمنصب‬
‫الرئيس التركي والذي أثار ترشيحه قلق الوسأاط العلمانية في البلد‪ ،‬أن أحد‬
‫أهم أهدافه في هذا المنصب سأيكون ترسأيخ القيم العلمانية التركية بالضافة‬
‫إلى إكساب أنقرة عضوية التحاد الوروبي‪.‬‬
‫وقال عبد ا جول اليوم في مؤتمر صحافي‪" :‬هدفي الرئيس هو أن أحمي‬
‫العلمانية ‪ ،‬ولذا ل أحد يجب أن يكون لديه أي مخاوف حول هذه النقطة"‪.‬‬
‫‪http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=49153‬‬
‫فهذا الرجل الذي تقول جماعة الخإوان أنه امتداد لها يقول بأنه ) سأيحمي‬
‫الكفر و سأيدافع عنه !!! ( و لم يعلن أي فرد من حزب العدالة أنه سأيطبقون‬
‫شرع ا تعالى أو ‪ .............‬و رغم ذلك فجماعة الخإوان تقم الفراح‬
‫بوصولهم للحكم في تركيا ل حول و ل قوة إل بال ‪...‬‬

‫النموذج الرابع ‪ :‬أفغانستان أثناء الجهاد ضد السوفيت و مذبحة السلفيين في‬


‫ولية كنر‬

‫فلقد احتل التحاد السوفيتي الشيوعي بلد أفغانستان المسلمة فنشأ الجهاد‬
‫لطرد الشيوعيين من أفغانستان المسلمة ‪ ،‬و لقد شارك في الجهاد طوائف‬
‫شتى من المسلمين سأواء من أهل السنة السلفيين مدعومين من المملكة‬
‫السلفية السعودية ‪ ،‬إضافة إلى طوائف من أهل البدع كالصوفية الشعرية و‬
‫هم غالب أهل أفغانستان ‪ ،‬و إضافة إلى جماعة الخإوان الضالة ‪....‬‬
‫و كانت ولية كنر الفغانية هي ولية سألفية ينتشر فيها التوحيد و السنة‬
‫بقيادة الشيخ جميل الرحمن رحمه ا تعالى ؛ فجن جنون أهل البدع من‬
‫إخإوان و من صوفية أشاعرة أفغان لنتشار دعوة التوحيد في ولية كنر‬
‫الفغانية و قالوا بأن ) الوهابية ( ‪ -‬يقصدون السلفيين أهل السنة و الجماعة ‪-‬‬
‫سأيفرقون كلمة المجاهدين بنشرهم للتوحيد و السنة ؛ فتآَمروا على محاربة‬
‫دعوة التوحيد في ولية كنر الفغانية و قاموا بتدبير اغتيال الشيخ جميل‬
‫الرحمن بواسأطة فرد من جماعة الخإوان يدعى أبو عبد ا الرومي و ل حول‬
‫و ل قوة إل بال العلي العظيم و رحم ا المجاهد الشيخ جميل الرحمن ‪...‬‬
‫يقول العلمة محدث اليمن في كتابه ) مقتل الشيخ جميل الرحمن (‬
‫))أما قتل أخإينا )جميل( فإن ا عز وجل يقول في كتابه الكريم‪} :‬وما كان‬
‫لنفس أن تموت إل بإذن ا كتاابا مؤاجل ‪ ... ،{50‬وبعد ذلك اتضحت الحقيقة‪،‬‬
‫وعرف الناس أنه أمر متواطأ عليه بين الحزاب كلها‪ ،‬وبين الخإوان‬
‫المفلسين (‬

‫)مذكرة عن شخصية الشقي المجرم قاتل الشيخ جميل الرحمن رحمه ا‬


‫كنيته في أفغانستان‪ ،‬أبوعبدا الرومي‪:‬‬
‫أهم المعلومات‪:‬‬
‫أعرف هذا النسان من قبل قدومي للجهاد أي بحوالي ثلث سأنوات وكانت‬
‫معرفتي به في مكة في الحج‪.‬‬
‫الرجل من جماعة الخإوان المسلمين‪.‬‬
‫الرجل بكامل قواه العقلية بل إن الرجل مجتهد في تحصيل العلم فإني عاشرته‬
‫في بيت واحد ورأيت سأهره الساعات الطوال في المطالعة والكتابة‪.‬‬
‫الرجل المجرم مراسأل في مجلة "الجهاد" التابعة لـ)عبدا عزام( ولكن قبل‬
‫فترة‪ ،‬تحول إلى مراسأل في مجلة "البنيان المرصوص"‪.‬‬
‫الرجل يحمل حقادا كبيارا جادا على السلفية الذين يسميهم )وهابية(‪.‬‬
‫جاء مرة إلى معسكر العرب قبل سأنة وعمل بلبلة وفتنة كبيرة جادا وكان المير‬
‫)حنظلة القصيمي(‪.‬‬
‫الرجل يحمل حقادا على جماعة الدعوة ويصفها بالعمالة السعودية وأنه جاءت‬
‫لتفرق المجاهدين وتفسد الجهاد‪ ...‬الشاهد على ذلك‪ :‬عبدا الثري‪(..‬‬

‫فهذه نماذج من الدول التي وصلت فيها جماعة الخإوان للحكم على أكتاف‬
‫عوام أهل السنة المحبين للسألم و المخدوعين في الشعارات السألمية التي‬
‫ترفعها جماعة الخإوان ثم في النهاية و بعد وصول جماعة الخإوان الضالة‬
‫للحكم ل يجد هؤلء المحبون للسألم إل الخداع و إل دولة الخرافات والبدع‬
‫التي تقيمها جماعة الخإوان مع الحرب على دعوة التوحيد الدعوة السلفية‬
‫وعلى أهل السنة السلفيين و ل حول و ل قوة إل بال ‪.‬‬
‫الباب التاسأع ‪ :‬الفرق بين منهج الصلح عند أهل السنة‬
‫السلفيين و بين جماعة الخإوان الضالة ‪:‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬اخإتلف تفسير أهل السنة السلفيين لكلمة التوحيد‬
‫و للتوحيد عن جماعة الخإوان الضالة ‪:‬‬
‫بداية فلبد من بيان مكانة التوحيد و العقيدة في السألم ؛ فالتوحيد و العقيدة‬
‫هي جوهر السألم و هو نقطة النطلق لي إصلح أو تمكين للمسلمين في‬
‫الرض‬
‫ستتدخلرفتنـيهدم رفي‬
‫ت لتيت د‬ ‫اي الـرذيتن آتتمينوا رمدنيكدم توتعرميلوا ال ـ‬
‫صالرتحا ر‬ ‫قال تعالى )توتعتد ـ‬
‫ضى لتيهدم‬ ‫ف الـرذيتن رمدن قتدبلررهدم تولتييتممكنتـن لتيهدم ردينتيهيم الـرذي ادرتت ت‬‫سأتتدخلت ت‬
‫ض تكتما ا د‬‫ادلتدر ر‬
‫شديائا توتمدن تكفتتر بتدعتد تذلرتك‬‫شرريكوتن ربي ت‬ ‫تولتييبتمدلتنـيهدم رمدن بتدعرد تخإدوفررهدم أتدمانا يتدعبييدونترني تل يي د‬
‫سأيقوتن (‬‫فتيأولتئرتك يهيم ادلتفا ر‬
‫ففي تلك الية الكريمة وعد من ا تعالى لعباده المؤمنين أنه من سأيتمسك‬
‫باليمان و التوحيد و العقيدة فإن ا تعالى يعده بالتمكين و السأتخلف في‬
‫الرض و المن في الرض ‪.‬‬

‫إنه لبد من الشارة إلى اخإتلف تفسير أهل السنة السلفيين لكلمة التوحيد و‬
‫للتوحيد عن جماعة الخإوان الضالة ؛ و هذا له أكبر الثر في اتجاه الفريقين‬
‫أهل السنة السلفيين و جماعة الخإوان الضالة للصلح ‪.‬‬
‫إن جماعة الخإوان هي جماعة صوفية أشعرية بالسأاس فمفهومها للتوحيد‬
‫منذ البداية تشوبه الكثير من النحرافات و البدع ؛ فجماعة الخإوان الضالة‬
‫تأثرت بالتفسيرات الخاطئة التي فسر بها الشاعرة والصوفية و سأيد قطب‬
‫التوحيد و كلمة التوحيد بشكل هو بعيد عن المفهوم الحقيقي لكلمة التوحيد و‬
‫الذي علمه النبي ‪.     ‬‬
‫‪         ‬‬
‫‪:        ‬‬
          
  
              )
            ( 
 (           )
        
          ) 

      (     
            
            

           
            
           
      :       
            
. ((       )) ... 

          
:        

           


             
(     )           
          
            
           ... 
((      ))  
          

          ) 
. (      

          

         
          
    (  /  )      
 
        ):((       ))
           (
           
.           
            
    
  )          
         :    
 :              
  . (         
.  

:     


            
            
      (  )   
: 

              
..         

        :    


           

              
  
   
    :     
          
.          

   :        
         :  
.   

          


          
           
    (        )  
.     
            

             
          
  
(         )

          


:        

           



   
              
            
         
. 

           


          
            
!    

            
:      
            ))
           
(( ..       

      )      


           
! 

              
            
           
        
.....         
.     

           
          
           
:   
         
        
    

       :  


:   
         
            
           

            
          
       
       ...     
             
          
             
          
           
         
          
.       

          
            
            
          
.  
 
      )     
          (  
.         

       :  


:    
         
         
        

         



          
          

(    ) 
          
             
           
          
 )          
( ..         
  
            

   )          
     (       
            
         
.      

          
          
          
.  

            
         
            
.           


           
         
..          
           
          
            
!    

            
:      
            ))
           
(( ..       

             



            
         
(         )
          
       

           



   
              
            
         
. 

         


          

          

            
          
         
           
.        

:     


        
          

   


(        )

:    



          
 (     )    
            
          
           


          
  
 
         : 
 
   (  )  (   )    
:  
   (   )     
         
         
         
(       )    

 (     )      


             
          
     )     
( 
       
(        )
  
                                  
                    )
 
                         
         
   (  )               
 
            
!!  

             
    )      
..     (       
...   

         :  
         
         
          
  

          :  
    .!   :
        
.     

          : 
  )         
           
       (    
         
            
           
             
            
         
           
            
           
.       
:       :  
      :    
            
 " :       
         
             
."
)) :([  ])             
        
        
          
          

.((       

:     



          
          

          

          

           
           
            .......
(      )     

           
           
              
             
          
             
 
        
   
         
             
            
.            !!!!!
 
           
             
      !!!!!      
         

         
         

          
      ...     

           
          
!!!        
        :  
            
           
            
          
.    
       :  
:        

             
: 

            
:         

            

             
              
              
             
!!!

              
         
     
         (     )
          
. 

            
       
           
      ..........       
        
      
.           

            


           
              
  
           
            
:       

          )


( 

            



           
            
            
         

.            

            
               
             
          

              

          
           
.           

          
            
         
            
         
 
           
           
   
          
            
           
           
           
         
           
         

           
:       

          : 


         
!!       
         : 

           
           
        –     – 
:  
 
          
          ! 
       
          

          
          
    

  
                  
          
  
 --     –          
         
       )     )
            
           ( ........
            
            ) 
. ( 

           
             
            
            
 )           
          ( 
          
              
 
  (     )     
          
            
         
         
!!!   
     
       
     !!      
        
     (      ) 
 (   )      
   !!       
          
!! (   )

           
!!         

          


            
.      !!   

            
         
     !!!     
          
!!     

            
!!   

           


          
         
          
            
             
. ..........

             
        
           
          
            
            
          
      !!!     
          
     (      ) 
           
             
.   

            
           
         
            
            

     )       
           
           (
            
       
          
.         

            
!       

             
          
           
              
          
            
              
            
        
           
      !!      
       !!        
!!     

           

            
:          

             
            

 
              
        
              
!!       

            


 (         )     
         )    
!!! (
 
           
              
           
          
.              

    :  


       
: 

       :  


:   
         
–          – 
  
         :  
: 

         


          
          
          
:        
        
       
 
         


         


:      
          
           
        
..             
:         
           

          
  
        
   

          
         
       

              
         
   ....         
            

           
   )      
         ( ..   
         
          
         
   
      
          
         
          
         
 
           
           
         
        
         
 

         


:      
          

          
         
           
         
:            
 - ..       -    - 
        
           
         
        
.    
     -      - 
  )     -

    –  -  ( 
        
.   :   
          - 
 ,        
        
. !!        
  :      - 
.!        
        - 
         !
.     

 : -  -       - 

         (   )

        !   
     
           - 
           

.      
  
           -
      
     
    
         - 
          
 
           
.!      
   )       - 
       ( 
     (  )   
"             
      "   "  "  
.!  
   –  -    - 
( )       
          
         
.    
         - 
         
  "       " 
       () 
           
. ( )  

( )()    

          ()

            
.
        - 

     :    !  

           
           
 
          
 . 
         - 
.!    :    
        - 
 -     -    
       
    :    .
    - –     

.      
         - 
        

      43    
 :       
. () 
      - 
      

‫أنه لخإلف‬،‫( ومن ذلك محاولتهم إقناع العلماءوطلبةالعلم وولة المور بل وعامة الشباب‬1)43
‫عندنا في العقيدة والمنهج وأنه لصحة لما يقوله الناصحون من دخإول جماعة الخإوان وغيرها إلى‬
‫وكل شيء على ما يرام!!ولهذا قد يدافع عنهم بعض أهل العلم عن‬،‫بل نحن جماعة واحدة‬،‫البلد‬
.‫وإل لوعلم بحالهم لاحذرمنهم‬،‫حسن نية‬
     !  
. 44
       - 
       

.    

            - 
        
          
        !!  
.   
 )      - 

      (  
  (   ) 
:       ! 
!        
         
 :        .! 
.      
    ()    - 
.       
 !           - 
    !   -  -

            .

!         :

‫"ولزيادة الترابط‬:-375 ‫مجموع رسأائل المام الشهيد حسن البنا ص‬:‫كمافي‬-‫( قال حسن البنا‬2)44
‫القيام برحلت ثقافية لزيارة الثاروالمصانع وغيرذلك’والقيام‬:‫بين الخإوان عليهم أن يحرصوا على‬
‫برحلت قمرية للتجديف’والقيام برحلت جبلية أو صحراوية أو حقلية’وصيام يوم في السأبوع‬
‫أوكل أسأبوعين على ال قل’وصلة الفجر مرة كل أسأبوع على ال قل في المسجد’والحرص على‬
"‫مبيت الخإوان مع بعضهم مرة كل أسأبوع أو أسأبوعين‬
          
.        
      
.    (  )
         - 
        
          
    )     
. (  
 
    –   –   - 
( )      
         
. 
        - 
        

         
   (  )    
      !   

        
          
.  
    :    - 
     45  
       ! 
        
. ( )  
‫ ( ينادي الخإوان في الجزيرة والخليج بمقاطعة منتجات الكفار"أمريكا‬1)45
‫"مع أنهم يتاجرون بالعود الهندي)الهندوسأي( والزعفران اليراني‬
."‫)الرافضي( " ييحالونه عاما ا ويحرمونه عاماا‬
          - 
         !
    :      
             
!   
        - 
         
.!   : …   :
:        - 
          
. !    
          - 

          ()
       !   :
.    

       ( )   - 
.!!         
        - 
          :  
.    
       - 
    :   
   !       
         

-335 ‫( ومصطلح الصحوة أنكره في معجم المناهي اللفظية)ص‬2)46


‫فهو اصطلح حادث ل نعرفه في‬،‫(؛لنه وصف لم يعلق ا عليه حكماا‬336
‫وأول من اسأتخدمه الكفار في هذه الزمنة لما عادوا‬،‫لسان السلف جاري اا‬
.!‫أنه من مصطلحات الصوفية‬-‫أيضاا‬-‫وذكر‬،‫لديانهم فقلدهم بعض المسلمين‬
        
.  
        - 
         
        
( )      ! 
         !  
  –   - !  : 
.     
   )       - 
 :      ( 

            
.           
       - 
       :     
   .!       
      .   
.         
          - 
 
           
   ()       

.        
           - 
  :      

            

.         
         - 
        :
         
 
   !        
      
.    
 :       - 
   :      
 !        : 
.    : 
             - 
 
      -:     
            

    : -   -   

!           
.
         - 
          
         

 )         

.       (
         - 

         
. !     
           - 
  :     ( ) 
. ! 
          - 
 
.!    
        -- 
     -    
     !      
  :        
! 47 !    !   !   ! 
  :  !  !      
(  )    
         
   (..  )   
      (..   
          
        
.       
         - 
       
        
.       

         - 
         
   :      
      
. !
         - 
"  "" :      
  ""  "  " " 
  "     "  
   "    " "  
‫( وأكثر من يصفونه بذلك سأيد قطب’قال المام البخاري في‬1)47
‫باب ل يقال فلن شهيد’وقال أبو هريرة‬:(‫صحيحه)كتاب الجهاد والسير‬
‫رضي ا عنه عن النبي صلى ا عليه وسألم (ا أعلم بمن يجاهد في‬
.(‫سأبيله’وا أعلم بمن يكلم في سأبيله‬
""     "  
    "" "" ""
"  "   "  "
   "   "  "
  ""  " 
  "" ""
 "" " """
   - -     
.          !
 [ ]   -       -  
    :  -  
       
 :    ’     
 
      !     
.!         
          - 
  :        
    !      
    !   ( ) 
    :   
. !!. …
        - 
          
.    :  
          - 
.    
         - 
     ()   
         
  !      

         : 
.       
          - 
:       
 ()     ():
      .!
    ’  : 
.  :  !! 
         - 

    - -    
:   –          
      -  " "
.        
          - 

 :        
.   

         - 


()        
) :      :
      (!   

    ( )     
      ( )
  !     
          
! 
          - 

   !       

           
       ()  
     :   -  –  
          
          
         

     :      

       (! )

        … . …
         
.      
   : ()    - 
       :    
()   !       
.        
" "       :  
.()  

  

          - 
! 
       - 
!        
!    
!    

   -  -       
!

!    !      
!      
 
             

.
 !        

        
.      

             
           
!          
         
  
             
               

          

          
   
             - -
           
.    
        ..   - 64
      ..     
!  !  !  ! 
         !  
       !!    
            
 :  -       
    : -     
          

 
       
         .  
   
.      :
 
             
          
   ..       
   !    !   
!!    ..  : 
           
 
.            
–   ( )    -  
      - 
:
      : 
      
()        
.  
      : 
     
.       
       :   

       :  


:     

         
           
         
           
..      
            
        

     :  
:  

:     


         
            
         
           

           
           

             
         
           
           
           
.    
          
          
          
        ..   
         
.            


            
:    
.        ( 
           ( 
. 
          ( 
. 
.         ( 
          ( 
   
          ( 
. 
          ( 
        
     ( )  
.      

        


: 

          
       
           
         
         
 ((     ))      
           
         
 
            
           
         

           
           
.            
         
          
:        
      ) :(  / )     
          
         .(  
             
          
.  

          


 
          
         
 
    )   (    )
..    (  

         


:       

         )
(
.  

           


            
: 
‫)) ‪          ‬‬
‫‪        ‬‬
‫‪          :  ‬‬
‫‪.  .  (( .   ‬‬
‫‪          ‬‬
‫‪.   ‬‬

‫‪          ‬‬


‫‪ " ‬تحت عنوان ) زينب الغزالي و البيعة (‬
‫)) ثم تطرق الحديث إلى سأؤال منى عن علقتها بالمملكة العربية السعودية‬
‫فأجابت ‪ :‬إن العلقة الجيدة مهمة جداا لمن الخإوان‬
‫الموجودين في المملكة العربية السعودية وإل قامت بتسليمهم إلى جمال‬
‫عبدالناصر‪ ،‬وأنها إحدى قنوات هذا التصال‪ (( .‬ص ‪ .. 143‬ص ‪145‬‬
‫و هكذا فجماعة الخإوان حسنت علقتها مع الدولة السعودية في الستينات لن‬
‫الدولة السعودية كانت تحتضن و تأوي أفراد جماعةالخإوان الفارين من جمال‬
‫عبدالناصر حاكم مصر في ذلك الوقت ؛ و خإوفاا من أن تسلم الدولة السعودية‬
‫أعضاء جماعة الخإوان لحاكم مصر لسعت جماعة الخإوان للحكم في الدولة‬
‫السعودية ‪..‬‬

‫لقد ذكرنا أن الهدف العلى و السأمى لجماعة الخإوان هو ‪:‬‬


‫إقامة الخلفة الصوفية الشعرية الحامية لهل البدع و الفرق الضالة‬
‫أي خإلفة الخرافات و البدع‬
‫و رغم أن المملكة السعودية تطبق الشريعة و التوحيد إل أن جماعة الخإوان‬
‫ل يهمها كل هذا فالمهم عند تلك الجماعة الضالة أن تحقق الجماعة الضالة‬
‫هدفها السابق ذكره و أن تزيل المملكة السعودية و تسقطها لتقيم الخلفة‬
‫الصوفية الشعرية و أن يعتلي قادة جماعة الخإوان الحكم في المملكة‬
‫السعودية ‪.‬‬
‫وسأائل جماعة الخإوان لتحقيق هدفها في المملكة السعودية ‪:‬‬
‫طبع اا جماعة الخإوان في المملكة السعودية في حالة اسأتضعاف فهي تطبق‬
‫الطريقة ) غير المباشرة ( التدريجية للسأتيلء على السلطة ؛ راجع باب‬
‫) الهدف السأمى و العلى لجماعة الخإوان ( في هذا الكتاب ‪..‬‬
‫فهي تسخدم التقية والخداع و الكذب فجماعة الخإوان في المملكة السعودية ل‬
‫تعلن عداءها لولة المور في المملكة السعودية و لكن تعلن الطاعة لهم و مع‬
‫ذلك فجماعة الخإوان تسعى لنشر فكرها الضال و فكر أعلمها كسيد قطب و‬
‫حسن البنا و تجنيد الشباب و بناء تنظيمات إخإوانية في المملكة السعودية و‬
‫وسأائل الجماعة الضالة في ذلك ‪:‬‬
‫حلقات تحفيظ القرآن ‪،‬و مجالس الذكر والعلم في المساجد و خإطب الجمعة‪،‬‬
‫والجتماعات والمكتبات في المدارس‪ ،‬و جمعيات التوعية السألمية‪ ،‬والرحلت‪،‬‬
‫والمراكز الصيفية‪ ,‬و الكتب‪ ،‬والشرطة السألمية والناشيد‪ ،‬و واسأتغلت جماعة‬
‫الخإوان إقبال الشباب السعودي على التدين العاطفي ‪.‬‬
‫للمزيد عن وسأائل جماعة الخإوان لتحقيق هدفها في المملكة السعودية‬
‫راجع الفصل السابق )) موقف جماعة الخإوان من الدعوة السلفية و السلفيين‬
‫أهل السنة (( ‪ ،‬و راجع أيضاا باب ) الهدف العلى و السأمى لجماعة الخإوان (‬
‫في هذا الكتاب ‪.‬‬
‫الباب الحادي عشر ‪ :‬جماعة الخإوان هي كالسرطان و‬
‫كالطاعون الذي يصيب المسلمين و المة السألمية ‪:‬‬
‫إن جماعة الخإوان هي كالسرطان و كالطاعون الذي يصيب المة السألمية و‬
‫المسلمين فيصيبهم بالوهن و الضعف حتى الهلك ؛ و هذا ليس فيه مبالغة بل‬
‫هو حقيقة ؛ فيجب التحذير من خإطورة تلك الجماعة الضالة على السألم‬
‫والمسلمين ؛ و النصيحة في حماية المسلمين و أبنائهم من أخإطار و براثن‬
‫تلك الجماعة الضالة المضلة ؛ فيجب التنبه إلى الخطر الشديد الذي تمثله هذه‬
‫الجماعة سأواء في مبادئها الهدامة أو في وسأائلها السرطانية التي تقوم على‬
‫التقية و الكذب والخداع و المراوغة و التلعب باللفاظ و التحالف مع الفرق‬
‫الضالة و أهل البدع ‪ ...‬و إليكم بعض السأباب ‪:‬‬
‫‪ ‬جماعة الخإوان من عوامل الهدم و التخريب في دين السألم لنها تخرب‬
‫بدء اا بالعقيدة و التوحيد و أصول الدين و حتى فروع الدين‬
‫جماعة الخإوان هي الباب الخلفي الذي يدخإل منه أهل البدع من الفرق‬ ‫‪‬‬
‫الضالة لكي ييضلوا و يفتنوا أهل السنة والجماعة في دينهم ؛ فالصوفي‬
‫أو الشعري أو الرافضي بل و الباضي ل يستطيع التصريح بعقيدته‬
‫الباطلة و الدعوة إليها صراحة بين جماهير أهل السنة و إنما يلج أهل‬
‫البدع من الفرق الضالة من خإلل دعوة و منهج جماعة الخإوان على‬
‫جماهير أهل السنة متسترين بدعوة جماعة الخإوان ) التي ل تفرق بين‬
‫الفرق الضالة و بين أهل السنة ( لينشروا دعوتهم و ضللتهم بين عوام‬
‫أهل السنة‬
‫جماعة الخإوان في دعوتها و سأعيها لقامة دولة الخرافات و البدع فإنها‬ ‫‪‬‬
‫تستخدم التقية و الكذب والخداع و المراوغة و التلعب باللفاظ و‬
‫الشعارات التي هي من الحق الذي يراد به الباطل لتخدع بها عوام‬
‫المسلمين و تجذبهم إلى الجماعة ؛ فجماعة الخإوان تقوم على أسأس‬
‫معقدة و متلونة فالجماعة ل تعلن حقيقتها و أهدافها الحقيقية بل تتلون‬
‫كالحرباء و تتلوى كالثعبان وتتخفى كالثعالب ؛ و كل هذا لكي تجعل من‬
‫تستهدفه يعتقد أنها هي الجماعة التي تلئم فكره و توجهاته ؛ فيتم‬
‫اسأتغلل هذا المخدوع ليضاف إلى قائمة المخدوعين لتحقيق هدف‬
‫الجماعة السأاس بإقامة دولة الخرافات والبدع‬
‫فجماعة الخإوان كالسرطان و كالطاعون لنها تلعب على كل الحبال و‬ ‫‪‬‬
‫تحاول إرضاء كل صاحب هوى و كل صاحب بدعة حتى تحقق هدفها ؛‬
‫فتقدم جماعة الخإوان لكل صاحب بدعة و لكل صاحب هوى ما يريده‬
‫بشرط اللتزام بأهداف الجماعة في إقامة دولة الخرافات و البدع‬
‫جماعة الخإوان تتحالف مع الفرق الضالة كالشيعة الذين لهم دول ؛‬ ‫‪‬‬
‫فتقوم هذه الدول الشيعية ) كإيران الرافضية و سأوريا النصيرية أو‬
‫كحزب اللت في لبنان ( أو الدول المتحالفة مع الشيعة كقطر بتمويل‬
‫جماعة الخإوان تمويلا ماليا ا ‪ ،‬أو تمويلا إعلميا ا فتجد القنوات الفضائية‬
‫المسخرة لخدمة جماعة الخإوان ) كقنوات الجزيرة و المنار و كل قنوات‬
‫الشيعة ( و العجيب أن الرافضة في العراق يقتلون اللجئين الفلسطينيين‬
‫من أهل السنة في العراق بغرض التطهير الطائفي و لكي ل يكون في‬
‫بغداد إل الرافضة بينما تؤيد الرافضة في العراق جماعة الخإوان و‬
‫ابنتها حماس و ما ذلك إل لنهم حلفاء و لن جماعة الخإوان تحقق‬
‫أهداف الرافضة في اخإتراق بلد أهل السنة ‪ ،‬أو تمويلا لوجستيا ا فقادة‬
‫جماعة حماس الخإوانية ) كخالد مشعل و محمد نزال و ‪ ( ..‬يقيمون و‬
‫يأكلون ويشربون في فنادق دولة سأوريا الشيعية النصيرية وبأموال و‬
‫بحماية الشيعة النصيرية في سأوريا أو تمويلا عسكريا ا بالسألحة‬
‫الواردة من الشيعة والتي تمد بها جماعة حماس الخإوانية‬
‫جماعة الخإوان جماعة صوفية أشعرية لذا فهي تجد كل الدعم العلمي‬ ‫‪‬‬
‫من القنوات الصوفية الفضائية كقنوات ) اقرأ و الرسأالة و الناس و ‪( ...‬‬
‫جماعة الخإوان ليست دعوة عشوائية في بلد المسلمين ل بل هي تنظيم‬ ‫‪‬‬
‫عالمي يقوم على مبادئ محددة مبتدعة وضعها حسن البنا ؛ و يقوم هذا‬
‫التنظيم على البيعة و الخإلص لتلك المبادئ المبتدعة التي وضعها‬
‫حسن البنا و أيضاا يقوم هذا التنظيم على البيعة للمرشد العام للجماعة‬
‫الذي يعدونه هو فعلياا هو خإليفة المسلمين الذي له الطاعة المطلقة على‬
‫هذا التنظيم و على هذه الجماعة الضالة‬
‫تستهدف تلك الجماعة الضالة في المقام الول شباب أهل السنة الغض‬ ‫‪‬‬
‫الطري في المدارس و الجامعات فهم الفئة الولى المستهدفة من جماعة‬
‫الخإوان الضالة ؛ و تحاول الجماعة الضالة ضمهم إليها في تنظيماتها ؛‬
‫و تجذبهم بأسأاليب ماكرة في البداية كالرحلت ‪ ،‬و المسابقات الرياضية‬
‫و الثقافية و الدينية ‪ ،‬و الناشيد السألمية ‪ ،‬و المعسكرات الصيفية ‪،‬‬
‫والتمثيليات ‪ ،‬و حلقات تحفيظ القرآن ‪ ،‬و الذكار و قيام الليل ‪ ،‬و‬
‫شعارات الحق التي يراد بها الباطل كالحب في ا و الخإوة السألمية و‬
‫نصرة المسلمين و ‪ ....‬و بعد أن يرتبط الشاب عاطفيا ا بالجماعة و‬
‫يحسب أنهم هم أهل السنة و أهل الحق تأتي مرحلة التكوين الفكري و‬
‫غسل أدمغة الشباب بالمبادئ الهدامة التي وضعها حسن البنا و من على‬
‫دربه لفساد عقائد شباب أهل السنة و الجماعة و اسأتغلل هؤلء الشباب‬
‫لتحقيق الهداف الضالة التي وضعها أهل البدع من قادة الجماعة الضالة‬
‫‪...‬‬
‫اسأتغلل جماعة الخإوان لجراحات المسلمين في العالم لكي تنشر نفوذها‬ ‫‪‬‬
‫و لتزيد من أتباعها و أموالها ‪:‬‬
‫إن من الوسأائل السرطانية الخطيرة التي تتبعها جماعة الخإوان – لنشر‬
‫نفوذها و لتجنيد مزيد من التباع لها – أنها تستغل تنكيل الكفار ) اليهود‬
‫أو النصارى أو الشيوعيين أو الهندوس ( بالمسلمين في مختلف بلد‬
‫العالم ) كما يحدث في فلسطين أو الشيشان أو الهند أو ‪...‬‬
‫فتستغل جماعة الخإوان جراحات المسلمين و ما يحدث للمسلمين في‬
‫بلد العالم من احتلل و قتل و انتهاك العراض و ‪ ...‬لكي تنشر نفوذها‬
‫بين عوام و شباب أهل السنة سأواء خإاصة في المدارس و الجامعات‬
‫حيث يتجه خإطاب جماعة الخإوان إليهم بأسأاليب خإبيثة ماكرة فتجد هذا‬
‫الشاب الغض الطري من أهل السنة الذي ليست عنده خإلفية عن ضلل‬
‫تلك الجماعة ؛ فيجد هذا الشاب أهل البدع من جماعة الخإوان يقولون له‬
‫و يصرخإون في وجهه ‪:‬‬

‫)) يا أخإي المسلمون يتعرضون للتعذيب و القتل و الحتلل و الضطهاد‬


‫و يتم انتهاك أعراض نسائهم و ‪ ....‬فماذا قدمت لهم ؟!!‬
‫يا أخإي هل أنت أناني ؟! لماذا ل تهتم بأمر المسلمين ؟!! أليس ذلك من‬
‫السألم الذي تؤمن به ؟!‬
‫يا أخإي المسلمون بحاجة إليك و بحاجة إلى أن تنصرهم و أن تفعل شيئا ا‬
‫و لو شيئا ا بسيطاا من أجل السألم ‪..‬‬
‫يجب عليك يا أخإي نصرة إخإوانك المسلمين في بلد العالم و العمل من‬
‫أجل السألم و التضحية من أجل السألم بنفسك و مالك و بكل ما تملك ‪..‬‬
‫يا أخإي يجب عليك الخروج معنا في مظاهراتنا والمشاركة معنا في‬
‫أنشطتنا و يجب عليك ان تشاركنا فيما نفعله من الدعوة إلى ا !!! حتى‬
‫تنصر السألم و تنقذ المسلمين و حتى تنقذ نساء المسلمين و لتكون‬
‫إيجابياا و لكي ل تكون سألبيا ات ‪(( ..‬‬

‫و بهذه الشعارات التي هي حق ييـراد به باطل ؛ و بهذا الخبث يتم خإداع‬


‫هذا الشاب الغض الطري الذي ل يفهم ماذا تريد منه تلك الجماعة‬
‫الضالة ؛ فينخرط هذا الشاب البريء المحب للسألم و المسلمين في‬
‫جماعة الخإوان الصوفية الشعرية الضالة و يخرج في مظاهراتها و‬
‫يشارك في تنظيماتها و يعطي هذا الشاب الجماعة الضالة من ماله‬
‫الخاص بل قد يصل المر إلى أن ييـقسم الشاب على البيعة و على‬
‫الخإلص و الطاعة التامة للمبادئ الضالة الهدامة التي وضعها الصوفي‬
‫الشعري المبتدع حسن البنا كما ييـقسم الشاب على البيعة و على‬
‫الخإلص و الطاعة التامة للمرشد العام الحالي للجماعة الضالة ‪...‬‬
‫و هكذا ييـساق هؤلء الشباب كالقطعان التي ل تفهم شيئا ا و يبذلون‬
‫أموالهم و جهودهم و نفوسأهم تحت شعارات الحق الذي ييـراد بها الباطل‬
‫؛ و هؤلء الشباب المخدوعون يحسبون أنهم يفعلون ذلك لخدمة دين ا‬
‫تعالى و هم ل يعلمون أنهم يفسدون و ييـخربون في دين ا تعالى ‪ ...‬و‬
‫كل هذا بسبب خإداع تلك الجماعة الضالة و اسأتخدامها أسأاليب تعتمد‬
‫على التقية و الكذب والخداع و المراوغة و التلعب باللفاظ و اسأتخدام‬
‫الشعارات التي هي من الكلم الحق الذي ييـراد به الباطل ‪...‬‬

‫‪ ‬جماعة الخإوان تتجه بما تمتلكه من تمويلت و أموال ) من دول‬


‫الشيعة الرافضة ) إيران ( أو الشيعة النصيرية ) سأوريا ( أو غيرها من‬
‫الدول المتحالفة مع جماعة الخإوان ( إلى فقراء أهل السنة و الجماعة‬
‫فتيـقيم لهم المستشفيات و الجمعيات الهلية الخيرية حتى تنشر شعبيتها‬
‫وسأطهم و تستقطب كوادرها من بينهم بما يجعل للجماعة شعبية عند‬
‫الطبقات الفقيرة من المسلمين ؛ و كل هذا ييـضاف لرصيد الجماعة‬
‫لتحقيق هدفها السأمى و العلى و هو إقامة دولة أو خإلفة الخرافات و‬
‫البدع في تلك البلد ‪.‬‬

‫الباب الثاني عشر ‪ :‬انحرافات أخإرى في منهج حسن البنا‬


‫و جماعة الخإوان ‪:‬‬
‫و إليكم بعض النحرافات الخإرى عند حسن البنا مؤسأس جماعة الخإوان و‬
‫عند بعض خإلفائه ؛ و نحن في هذا الباب و البواب السابقة و اللحقة آثرنا‬
‫اليجاز حتى ل يمل القارئ ؛ ولو أردنا التفصيل لذكرنا أضعاف أضعاف ذلك‬
‫من انحرافات و ضللت جماعة الخإوان الضالة و قادتها من أهل البدع فاللهم‬
‫عافنا و اعف عنا من الضلل و البدع و أهلها ‪ ..‬آمين‬

‫الفصل الول ‪ :‬تحويل حسن البنا النتماء من النتماء للسألم و‬


‫لهل السنة والجماعة إلى التعصب له و لجماعته‬
‫يقول حسن البنا ) نحن حرب على كل زعيم أو رئيس أو هيئة ل تستجيب‬
‫لدعوتنا وسأنعلنها خإصومة ل سألم فيها ول هوادة حتى يفتح ا بيننا وبين‬
‫قومنا بالحق (‬
‫نقله عنه عمر التلمساني في كتابه ) ذكريات ل مذكرات ( ص ‪37‬‬

‫التعليق على الكلم السابق ‪:‬‬


‫هكذا يكشف حسن البنا عن تعصبه المقيت و وجهه القبيح هو و جماعته ؛‬
‫فبد ال من أن يقول ميزان دعوتنا و دعوة غيرنا هو القرآن و السنة بفهم‬
‫السلف الصالح ؛ و بدال من أن يقول الفيصل بين دعوتنا و دعوة غيرنا هو‬
‫القرآن و السنة بفهم السلف الصالح ؛‬
‫بد ال من كل ذلك فهو يعلنها حرب على من لم يقبل منهجه الضال المبتدع ‪...‬‬
‫و ل حول و ل قوة إل بال تعالى ‪.‬‬

‫يقول حسن البنا في مذكراته ص ‪-: 193‬‬


‫"منهاج الخإوان المسلمين‪:‬‬
‫أ ‪ -‬اعتبار عقيدة الخإوان رمازا لهذا المنهاج‪.‬‬
‫ب‪ -‬على كل مسلم أن يعتقد أن هذا المنهج كله من السألم وأن كل نقص منه‬
‫نقص من الفكرة السألمية الصحيحة‪!!!.‬‬
‫ج ‪ -‬كل أخ ل يلتزم هذه المبادئ لنائب الدائرة أن يتخذ معه العقوبة التي‬
‫تتناسأب مع مخالفته وتعيده إلى إلتزام حدود المنهاج‪!!!.‬‬
‫د ‪ -‬على الخ المسلم أن يتعرف غايته تماماا وأن يجعلها المقياس الوحيد فيما‬
‫بينه وبين الهيئات الخإرى ‪!!!.‬‬
‫هـ ‪ -‬على النائب والهيئات الرئيسية لدوائر الخإوان المسلمين أن تعنى بتربية‬
‫الخإوان تربية نفسية صالحة تتفق مع مبادئهم !!! ‪.‬‬

‫يقول في ص ‪ 223‬من نفس المصدر السابق‪-:‬‬


‫"الواجبات العشر)عند الخإوان المسلمين( ‪:‬‬
‫‪ -1‬حمل شارتنا‪ -2 .‬حفظ عقيدتنا ‪.‬‬
‫‪ -3‬وقراءة وظيفتنا ‪ -4 .‬وحضور جلستنا‪.‬‬
‫‪ -5‬وإجابة دعوتنا ‪ -6 .‬وسأماع وصيتنا ‪.‬‬
‫‪ -7‬وكتمان سأريرتنا ‪ -8 .‬وصيانة كرامتنا ‪.‬‬
‫‪ -9‬ومحبة إخإوتنا ‪ -10 .‬ودوام صلتنا ‪.‬‬

‫ويقول في ص ‪ 231‬من نفس المصدر السابق ‪-:‬‬


‫"موقفنا من الدعوات الخإرى" ) موجها كلمه للخإوان( ‪:‬‬
‫وإذا كنتم ) يقصد الخإوان ( كذلك فدعوتكم أحق أن يأتيها الناس ول تأتى هي‬
‫أحدا وتستغني عن غيرها ‪ ،‬إذ هي جماع كل خإير ‪ ،‬وما عداها ل يسلم من‬
‫النقص ‪ ،‬إذاا فاقبلوا على شأنكم ‪ ،‬ول تساوموا على منهاجكم واعرضوه على‬
‫الناس في عز وقوة فمن مد لكم يده على أسأاسأه ‪ ،‬فأهلا ومرحبا ا في وضح‬
‫الصبح وفلق الفجر وضوء النهار أخ لكم يعمل معكم ويؤمن إيمانكم وينفذ‬
‫تعاليمكم وغير ذلك فسوف يأتي ا بقوم يحبهم ويحبونه" !!! ‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ونجم عن نشأة البنا الصوفية حزبية مقيتة يتشاهد عيانا ا ويتقرأ في كتبه‬
‫فيعبر عن منهاج الخإوان المسلمين بعقيدة للخإوان لعله يقصد المنهاج‬
‫ل والتي خإصص لها رسأالة العقائد وهي رسأالة ل تمت‬ ‫الدعوي أو العقيدة فع ا‬
‫لعقيدة سألفنا الصالح ‪ -‬من الصحابة والتابعين لهم من خإير القرون ‪ -‬بصلة بل‬
‫هي أقرب للشعرية أو المفوضة كما يزعم لمنهاجه أنه كله من السألم ‪،‬‬
‫والنقص منه نقــص من الفكرة) ( السألمية الصحيحة وهذه دعوى باطلة لن‬
‫فيها زعم غير صحيح وادعاء باطل بأن أي اعتقاد بنقص فيه‪ ،‬نقص في‬
‫السألم لنه كما تبين سأابقا ا وما سأيأتي لحقاا هناك مسائل هامة و عظمى‬
‫تجاهلها منهج حسن البنا وفي نفس الوقت أدخإل غيرها وزعم إسألميتها وهى‬
‫ل تمت للسألم بصلة كما بـينا سأابقاا بالنسبة للفكر الصوفى والغلو فى‬
‫الصالحين والتعلق بقبورهم ‪.‬‬
‫وتتضح حزبية البنا أكثر في إضفاء ولية له بدون سأند شرعي وكذلك قادة‬
‫فرقته مما حدا به أنه يعطيهم صلحية عقوبة أتباعهم ليردوهم في حدود‬
‫منهجه وكأن منهاتجه معصوم ورحم ا المام الشافعي الذي مل الدنيا علما ا‬
‫وفقها ا حينما قال‪ :‬رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خإطأ يحتمل الصواب‬
‫‪ .‬أما المنهج الخإواني الحزبي فقد نجم عنه خإلط عجيب حتى تصور كثير من‬
‫أتباع الخإوان بأن منتقديهم إنما ينتقدون السألم وبالتالي توجه التهم‬
‫الجزافية لهؤلء المنتقدين لنه قد عاش في وجدانهم الحزبي مما سأبق ذكره‬
‫عن حسن البنا في رسأائله أنهم أوصياء على السألم بل هم السألم والسألم‬
‫هم ‪.‬‬
‫لذا يصعب على قادة الخإوان وأتباعهم أن يستمعوا لمنتقديهم ولو سأمعوا ما‬
‫اسأتجابوا لهم وقد صدق ا إذ يقول‪ [ :‬فتتتقتطـيعوا أتدمتريهم بتدينتيهدم يزبيارا يكيل رحدز ء‬
‫ب‬
‫برتما لتتدديرهدم فترريحوتن] )‪ (53‬المؤمنون‬
‫وتتجلى تلكم الحزبية المقيتة التي سأاهمت في خإلخلة وحدة الصف السألمي‬
‫فيما ورد فى ص ‪ 223‬من مذكراته ‪ ،‬كما في شأن الواجبات العشر ول أدري‬
‫برجل مفروض فيه أن يضبط كلمه بضابط الشرع ‪ ،‬فما هو الدليل على‬
‫وجوب حمل الشارة الخإوانية ؟ أو هل يأثم المسلم الذي ل يحمل تلكم الشارة‬
‫البدعية ؟‪.‬‬
‫وما هو الدليل الشرعي من كتاب أو سأنة في دعوة يزعم أصاحبها أنهم‬
‫ملتزمون بالكتاب والسنة على تلكم الواجبات العشر ؟!! ‪.‬‬
‫وحيث ل دليل من كتاب أو سأنة فتكون البدعة‪.‬‬
‫ولما كانت البدعة تجر إلى بدعة فإليك أخإي القارئ تعريفا بموضوع الشارة‬
‫الخإوانية على لسان أحد مؤرخإيهم الكبار وهو محمود عبد الحليم في كتابه‬
‫الخإوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ صـ ‪ 112-111‬حيث يقول ‪ :‬وأما‬
‫شارة الصبع فكان مقترح هيئتها السأتاذ المرشد فرأى أن تكون دبلة ذات‬
‫عشرة أضلع ينقش على ضلعين منها بالمينا السوداء كلمتا )الخإوان‬
‫المسلمون( ومن أسأباب اخإتيار هذا الوضع لشارة الصبع‪:‬‬
‫أن كونها ذات عشرة أضلع تذكر لبسها بآَيات كريمة من القرآن تضفي على‬
‫هذا الرقم لونا من القدسأية في حياة الناس في الدنيا والخإرة ‪...‬‬

‫قـلت‪ :‬ولما كان القوم ل دراية لهم بمفهوم البدعة فل حرج أن يحدثوا أشكال‬
‫وأرقاما تضفي عليها خإصوصية بل دليل شرعي وهكذا القوم؟!!!!‪.‬‬

‫ثانياا‪ :‬من كتاب مجموعة رسأائل المام الشهيد حسن البنا الطبعة الثالثة‬
‫للمؤسأسة السألمية للطباعة والصحافة والنشر بيروت‪:‬‬
‫وفي صـ ‪ 19‬من ‪):‬من رسأالة دعوتنا(‬
‫" وموقفنا من الدعوات المختلفة التي طغت في هذا العصر ففرقت القلوب‬
‫وبلبلت الفكار أن نزنها بميزان دعوتنا ‪ ،‬فما وافقها فمرحبا به وما‬
‫خإالفها فنحن براء منه ونحن مؤمنون بأن دعوتنا عامة ل تغادر جزءا صالحا‬
‫من أية دعوة أل ألمت به وأشارت إليه ( ‪.‬‬

‫التعليق ‪ :‬الصحيح أن الميزان الذي نزن به أي دعوة هو القرآن الكريم و‬


‫السنة المطهرة بفهم السلف الصالح مصداقا ا لقوله تعالى )فتإ ردن تتتناتزدعتيدم رفي‬
‫سأورل إردن يكدنتيدم تيدؤرمينوتن رباـلر توادليتدورم ادلترخإرر تذلرتك تخإديةر‬ ‫شديءء فتيريدوهي إرتلى ـ‬
‫ار توالـر ي‬ ‫ت‬
‫سين تتأدرويال )‪ (59‬سأورة النساء ‪ ،‬و لقوله صلى ا عليه و سألم ) ‪..‬‬ ‫توأتدح ت‬
‫وتفترق أمتي على ثلث وسأبعين ملة كلهم في النار إل ملة واحدة ما أنا عليه‬
‫وأصحابي ( حسنه اللباني‬
‫أما كلم حسن البنا بأن نزن أي شيء بدعوته الباطلة المبتدعة القائمة على‬
‫) السلفية الصوفية ( و قاعدة ) يعذر بعضنا بعضاا فيما اخإتلفنا فيه ( و العقيدة‬
‫الباطلة الشعرية و تسويغ و تبرير البدع كالحضرة و الموالد و البدع فهذا هو‬
‫الضلل بعينه فميزان جماعة الخإوان تجاه الخإرين هو ميزان أفكارهم ليس‬
‫إل لذا تجدهم يخالفون صريح الكتاب والسنة بتبريرات غير شرعية وتأويلت‬
‫فاسأدة ‪.‬‬
‫ومثاله‪:‬‬
‫‪ -1‬شد الرحال للقبور والدعاء عندها والتهوين من التوحيد ومظاهر الشرك ‪.‬‬
‫‪ -2‬السأماء والصفات ومذهب البنا فى ذلك مذهب المفوضة وهو مذهب‬
‫تعطيل الصفات في ثوب آخإر مما عليه الشاعرة والمعتزلة ‪.‬‬
‫‪ -3‬طلبه من اتباعه طاعة ل تجوز لحد من البشر إل لرسأول ا صلى ا‬
‫عليه وسألم ‪.‬‬
‫‪ -4‬مسألة الموالد والضرحة والحضرات ‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬اغـتـرار حسن البنا بالكثرة و بعده عن منهج‬


‫السلف ‪:‬‬

‫يقول في ص ‪ 125‬نفس المصدر السابق من رسأالة المؤتمر الخامس‪-:‬‬


‫" البعد عن الهيئات والحزاب"‪:‬‬
‫ونحن ) الخإوان ( الن وقد اشتد سأاعد الدعوة وصلب عودها وأصبحت‬
‫تستطيع أن توجه ول توجه وأن تؤثر ول تتأثر نهيب بالكبراء والعيان‬
‫والهيئات والحزاب أن ينضموا إلينا وأن يسلكوا سأبيلنا وأن يعملوا معنا وأن‬
‫يتركوا هذه المظاهر الفارغة التي ل غناء فيها ويتوحدوا تحت لواء القرآن‬
‫العظيم ويستظلوا براية النبي الكريم ومنهاج السألم القويم ‪ ،‬فإن أجابوا فهو‬
‫خإير لهم ‪ .......‬وإن أبوا فل بأس علينا أن ننتظر قليل ‪ ،‬وأن نلتمس المعونة‬
‫من ا وحده حتى يحاط بهم ويسقط في أيديهم ويضطرون إلى العمل للدعوة‬
‫أذنابا وقد كانوا يستطيعون أن يكونوا رؤسأاء "!!‪.‬‬
‫يقول في ص ‪ 127‬موجها كلمه للخإوان نفس المصدر السابق‪-:‬‬
‫" على أن التجارب في الماضي والحاضر قد أثبتت أنه ل خإير إل في طريقكم‬
‫ول إنتاج إل مع خإطتكم ول صواب إل في ما تعملون فل تغامروا بجهودكم ول‬
‫تقامروا بشعار نجاحكم"!!!! ‪.‬‬
‫التعليق على كلم حسن البنا ‪ :‬أما ما سأاقه سأابقا في ص ‪ 231‬من مذكراته و‬
‫في ص ‪ 127 ،125‬من مجموعة رسأائله‪ :‬فحسن البنا يدعو لللتزام بالقرآن‬
‫و السنة طبع اا ل يدعو لهما بفهم السلف الصالح بل بفهمه هو و في إطار‬
‫منهجه المبتدع على قاعدة ) يعذر بعضنا بعضاا فيما اخإتلفنا فيه ( و من خإل ل‬
‫فهم الصوفية الشعرية و ل تعليق عليه أكثر من أنه اغترار وتفاخإر بالكثرة‬
‫التي دفعته ب قول مثل ما قال والذي لم يسبقه في هذه النزعة أحد من أئمة‬
‫السلف العلم‪ .‬فالرجل وأتباعه في غنى عن غيرهم ول وزن عندهم للنصح‬
‫أو النقد لنه يعتقد كما ذكر ل خإير إل في طريقه ول صواب إل معه ول حول‬
‫ول قوة إل بال‪.‬‬
‫كما أن التجارب ليست أدلة شرعية يستدل بها على صحة أو فساد عقيدة أو‬
‫منهاج أو دعوة وإنما الدلة الشرعية المتفق عليها هى ‪ :‬الكتاب والسنة‬
‫والجماع والقياس ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬حسن البنا الحاكم بأمره ‪:‬‬

‫يقول في ص ‪ 362‬تحت عنوان" الطاعة "نفس المصدر السابق من رسأالة‬


‫التعاليم ‪:‬‬
‫" مرحلة التكوين‪ :‬باسأتخلص العناصر الصالحة لحمل أعباء الجهاد وضم‬
‫بعضها إلى بعض ونظام الدعوة في هـذه المرحلة صوفي بحت من الناحية‬
‫الروحية وعسكري بحت من الناحية العملية وشعار هاتين الناحيتين دائما أمر‬
‫وطاعة من غير تردد ول مراجعة ول شك ول حرج‪.‬‬
‫والدعوة فيها خإاصة ل يتصل بها إل من اسأتعد اسأتعدادا حقيقيا لتحمل أعباء‬
‫جهاد طويل المدى كثير التبعات وأول بوادر هذا السأتعداد كمال‬
‫الطاعة ‪!!!......‬‬
‫" التنفيذ والدعوة في هذه المرحلة جهاد ل هوادة معه وعمل متواصل في‬
‫سأبيل الوصول إلى الغاية وامتحان وابتلء ل يصبر عليهما إل الصادقون ول‬
‫يكفل النجاح في هذه المرحلة إل كمال الطاعة كذلك وعلى هذا بايع الصف‬
‫الول من الخإوان المسلمين في يوم ‪ 5‬ربيع الول سأنة ‪. !!!!..... 1359‬‬
‫يقول في ص ‪ ) 369‬موجها كلمه إلى العضو الخإواني بعد البيعة(‪:‬‬
‫"أن تتخلى عن صلتك بأي هيئة أو جماعة ل يكون التصال بها في مصلحة‬
‫فكرتك وبخاصة إذا يأمرت بذلك ‪!!!! ...‬‬
‫أن تعمل على نشر دعوتك في كل مكان وأن تحيط القيادة بكل ظروفك ول تقدم‬
‫على عمل يؤثر فيها تأثيرا جوهريا إل بإذن وأن تكون دائم التصال الروحي‬
‫والعملي بها وأن تعتبر نفسك دائما جنديا في الثكنة تنتظر المر…!!!!‬

‫التعليق ‪ :‬وهذا دليل قاطع أن حسن البنا كان ينشد المامة العظمى أو الولية‬
‫العامة وإل ما معنى طلبه للبيعة من أتباعه بهذه الطريقة المبتدعة والتي فيها‬
‫يركز على اسأتخلص عناصر معينة من عموم الخإوان المسلمين لتكون هي‬
‫ركيزة تنظيمه السري العسكري – في صوفية تكوين هذه المرحلة من حيث‬
‫التربية والتي تسعى فيها للغاء شخصية التباع وذوبانهم في شخصية‬
‫شيوخإهم بزعم ) كن في يد شيخك كالميت بين يدي المغسل ( مما يسهل بعد‬
‫ذلك من تنفيذ ما يطلب منهم بدون دراية ودراسأة لن تركيز هذه المرحلة على‬
‫الثقة المطلقة في القيادة والمتثال والطاعة للوامر الصادرة من غير تردد ول‬
‫حرج‪.‬كأنهم يتعاملون مع نبي جديد معصوم؟!!!!!‬
‫ولتمام السيطرة على شخصية التباع أمرهم بعدم التصال بأي جهة ل‬
‫مصلحة فيها مع فكرته مما يدعم بدعية التحزب والتفرق وكذلك العنف وعدم‬
‫السأتجابة بل والصد عن أي محاولة للتوجيه أو الصلح ‪.‬‬
‫ولمزيد ذوبان التباع في شخصية المرشد أمرهم بعدم القدام على أي شيء‬
‫بدون الرجوع للقيادة وجعلهم دائماا في اسأتنفار وشحن حتى تأتي الوامر‬
‫بالتنفيذ ‪.‬‬
‫فهل هذا فكر دعوى مستند في منهجيته إلى أدلة شرعية بمفاهيم سألفية ؟‬
‫أم إنه فكر منحرف يسعى لقامة دولة للخرافات و البدع و النحرافات ؟!‬
‫إن حسن البنا الصوفي و جماعة الخإوان الصوفية التي أسأسها تريد من‬
‫أعضائها أن يكونوا صوفيين أقحاح فيكونون الموتى بين أيادي المبتدعة من‬
‫قادة جماعة الخإوان الضالة و يطبقون عليهم القاعدة الصوفية الخإوانية‬
‫الشهيرة ) ل تعترض فتنطرد ( و قد ذكرنا في الباب الول نقلا عن مؤرخ‬
‫جماعة الخإوان عباس السيسي في كتابه ) قافلة الخإوان ( كيف أن بعض‬
‫أفراد جماعة الخإوان عند حلها زمن الملكية التحقوا بجماعة أنصار السنة‬
‫السلفية فرجعوا لجماعة الخإوان و قد تأثروا بالمنهج السلفي الصحيح و هم‬
‫يأمرون بالمعروف و يدعون للتوحيد و ينهون عن المنكر فكان مصيرهم‬
‫إلقاؤهم و رميهم بعيداا عن جماعة الخإوان لنهم أصبحوا يشكلون خإطراا على‬
‫مبادئ الجماعة الضالة ؛ و هذا عمر التلمساني يوضح لنا المطلوب من‬
‫) العضو النموذجي الخإواني ( فيقول عمر التلمساني في كتابه ) ذكريات ل‬
‫مذكرات (‬
‫))وك نت أرى وأسأمع وأفكر بعين فضيلته وآذانه وعقله لثقتى المطلقة فى‬
‫صواب كل ما يرى وقد يكون فى هذا شىء من الخطأ أو الغاء الشخصية عند‬
‫بعض الناس ولكنى كنت معه " كالميت بين يدى مغسله " وكنت سأعيدا بهذا‬
‫كل السعادة ‪ ( .‬ص ‪56‬‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬شيخ السألم ابن تيمية يرد على المبتدع حسن‬
‫البنا ‪:‬‬

‫قال شيخ السألم رحمه ا – كما في "مجموع الفتاوى" )‪) :11/512‬‬


‫) وليس لحد أن ينتسب إلى شيخ يوالي على متابعته ويعادي على ذلك بل‬
‫عليه أن يوالي كل من كان من أهل اليمان‪ ،‬ومن عرف منه التقوى من‬
‫جميع الشيوخ وغيرهم ول يخص أحدا بمزيد موالة إل إذا ظهر له مزيد‬
‫إيمانه وتقواه فيقدم من قدم ا تعالى ورسأوله عليه ويفضل من فضله ا‬
‫ورسأوله( أ‪.‬هـ‬

‫وقال رحمه ا – كما في "مجموع الفتاوى" ) ‪) :( 3/347‬فمن جعل‬


‫شخصا من الشخاص ‪ -‬غير رسأول ا ‪ -‬من أحبه ووافقه كان من أهل‬
‫السنة والجماعة‪ ،‬ومن خإالفه كان من أهل البدعة والفرقة كما يوجد ذلك‬
‫في الطوائف من أتباع أئمة في الكلم في الدين وغير ذلك كان من أهل‬
‫البدع والضلل والتفرق(‪.‬‬

‫وقال شيخ السألم‪ -‬كما في "مجموع الفتاوى" )‪) :(20/8‬ومن نصب‬


‫شخصا كائنا ا من كان فوالى وعادى على موافقته في القول والفعل فهو من‬
‫الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ا( أ‪.‬هـ‬

‫قال شيخ السألم – كما في "مجموع الفتاوى" )‪) :(20/164‬وليس لحد‬


‫أن ينصب للمة شخصا يدعو إلى طريقته ويوالي ويعادي عليها غير النبي‬
‫ول ينصب لهم كلما يوالي عليه يعادي غير كلم ا ورسأوله وما اجتمعت‬
‫عليه المة بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصا أو كلما‬
‫يفرقون به بين المة يوالون به على ذلك الكلم أو تلك النسبة ويعادون(‬
‫أ‪.‬هـ‬

‫الفصل الخامس ‪ :‬ملخص بعض الجرائم التي اقترفها سأيد قطب‬

‫بسم ا و الحمد ل و الصلة و السلم على رسأول ا ‪:‬‬

‫فإن كثير اا من الناس ل يعلمون عن سأيد قطب إل أنه قاوم حاكم مصر ثم قام‬
‫حاكم مصر بإعدامه ؛ و ل يعلم الكثير من الناس حقيقة سأيد قطب و جرائمه‬
‫التي اقترفها و أصر عليها و لم يعلن توبته الصريحة منها مما دعا كبار‬
‫العلماء إلى التحذير من سأيد قطب و من كتبه و السأتعاضة عنها بكتب السلف‬
‫الصالح ففيها الخير و البركة ‪.‬‬

‫إن الحكم على إنسان ما بالصلح و بالتقى ل تكون كما يظن كثير من عوام‬
‫الناس من خإلل إخإلصه و تعرضه للذى من الحكام أو غيرهم ‪ ..‬ل ليس هذا‬
‫هو معيار الحكم على الشخص بالصلح و التقى بل المعيار هو مدى موافقة‬
‫هذا الشخص لشرع ا تعالى المتمثل في القرآن الكريم و سأنة الرسأول صلى‬
‫ا عليه و سألم بفهم و على منهج السلف الصالح ؛ و لو طبقنا هذا المعيار‬
‫على سأيد قطب لتضح لنا مدى ابتداع و جرائم سأيد قطب و إفساده في دين ا‬
. ‫تعالى‬

‫لقد هالني كمسلم على عقيدة السلف الصالح السب المقذع الذي سأب به سأيد‬
‫قطب بعضا ا من الصحابة الكرام في بعض كتبه و لم يسلم من تطاوله الخليفة‬
‫ بل إن سأيد قطب‬، ‫الراشد المظلوم ذو النورين عثمان بن عفان رضي ا عنه‬
     ‫و صل به المر إلى حد تكفير بعض صحابة رسأول ا‬
              
!!      

..         

               


             
            
            
:                 
                
                                    ))
     [     ] ((      
         (  
[  ] (    

               
            
               
            
    
       )     
  (  

              
        –     –  
            


     
        
              
:   

:[   –  ]  [ ] :    


 
           "
  .       
          
        .
        
     .    
         .   
          :
 .        .
         
            
( .          .
 ))   -             
            
     "  "  . 
          
  "  "   !      
     !    
         . 

"           
.         " 
.((     

  ))  -            
           
( . 

 ))  -            

 "         
  .      "
((   
   
   " :[   ]"  "
      
 
   -             

  .       -  
 .         
  
          
          
          
( .   
  
       " :[  -  ]   

    .      

         

            
!          

     :    
 
          
 :      " :     

           

" r           
         
            
   
           
      

        ) [   :]    
           
   [  ]     
  
( .             

:[  :]  


           ]]
            
       
      
    .     

            
          
(   

           
  (     )     
  
          
!!!   
!!          
:          
              
               
                 
              
                 
                 
.                

           


          
             
              
.        

            
                
.   
‫‪:( 173  172 )      ‬‬
‫‪‬‬
‫) ‪          ‬‬
‫‪         ‬‬
‫‪( ‬‬ ‫‪  ‬‬
‫ويواصل "سيد قطب " الطعون في ثالث الخإلفاء الراشدين قائل في حكم عثمان‬
‫)‪ ...‬ولقد كان الصحابة يرون هذا النحراف عن روح السألم فيتداعون‬
‫إلى المدينة ل نقاذ السألم‪ ،‬وإنقاذ الخليفة من المحنة‪ ،‬والخليفة في كبرته‬
‫وهرمه ل يملك أمره من مروان‪ ،‬وإنه لمن الصعب أن نتهم روح السألم‬
‫في نفس عثمان‪ ،‬ولكن من الصعب كذلك أن نعفيه من الخطأ الذي هو خإطأ‬
‫المصادفة السيئة في ول يته الخلفة وهو شيخ موهون تحيط به حاشية‬
‫سأوء من أمية(‪ ] .‬العدالة ‪ 160 - 159‬ص ‪.[12‬‬
‫لقد رمى سيرد قطب ذا النورين عثمانن بن عفان رضي ا عنه بالنحرافا عن روح‬
‫السلم‪ ،‬ثم خإافا ردة فعل الغيورين فاضطر إلى المخإادعة بقوله )وإنه لمن الصعب‬
‫أن نتهم روح السلم في نفس عثمان ( ثم أصر على معاقبته بالنحرافا عن روح‬
‫السلم بقوله‪:‬ـ ولكن من الصعب كذلك أن نعفيه من الخطأ ‪ (...‬ثم خإتم مقالته‬
‫بسب الصحابة الذين هم حول عثمان بقول ) ‪ ...‬تحيط به حاشية سأوء من‬
‫أمية ‪ (..‬من هم حاشية السوء؟!! ) سبحانك هذا بهتان عظيم(‪.‬‬
‫ولقد أخإبر النبي ‪ -‬صلى ا عليه وسلم ‪ -‬عثمان بأنه ثقلة فئة المنافقين فاندس عبد‬
‫ا بن سبأ اليهودي‪ ،‬وحرض بعض المسلمين وأكثرهم من المنافقين على قتل عثمان‬
‫– رضي ا عنه ‪ -‬فيقول سيد في هذه الحادثة الشعواء‪:‬ـ‬
‫) وأخإيارا ثارت الاثائرة على عثمان‪ ،‬واخإتلط فيها الحق والباطل‪ ،‬والخير‬
‫شر‪ .‬ولكن لبد لمن ينظرإلى المور بعين السألم‪ ،‬ويستشعر المور بروح‬
‫وال ا‬
‫السألم‪ ،‬أن يقرر أان تلك الاثورة في عمومها كانت فورة من روح‬
‫السألم؛( ‪ ] .‬العدالة ‪.[189‬‬
‫هكذا يصدر الحكم على عثمان‪ ،‬بأن الثورة الجاهلية الهمجية التي قادها ابن‬
‫سبأ اليهودي في عمومها أقرب إلى روح السلم واتجاهه لنه هو‬
‫والسبأييون والروافض ينظرون بعين السلم‪ .‬والصحابة والتابعون وعلماء‬
‫السلم لم ينظروا بعين السلم ـ بزعمه ـ ) كبرت كلمة تخإرج من أفواههم‬
‫إن يقولون إل كذبا (‪.‬‬
‫يا أخإوة الدين والعقيدة؟ أل ترون أن سيداا قد وقع في هوة عميقة بإسقاطه‬
‫خإلفة عثمان ـ كما سبق ذكره ـ وهو الخإليفة الراشد‪ ،‬ضاربا ا بإجماع الصحابة‬
‫وأهل السنة عرض الحائط‪ ،‬أتظن ـ يا أخإي ـ أن هذا سهلا على نفوس‬
‫المؤمنين الصادقين؟ كل كل كل !! وا إنه ل يسهل إل على نفوس الخإوارج‬
‫والروافض‪ ،‬وإن تبحجوا بالسلم والجهاد‪ ،‬ثم نجد من يقول‪:‬ـ إن هذا علوو‬
‫في السلوب وسهولة في القلم !!! فلحول ول قوة إل بال‪.‬‬

‫تكفير سيد قطب للصحابي أبي سفيان‬


‫رضي الله عنه ‪:‬‬

‫تكفيره للصحابي أبي سأفيان رضي ا عنه‪ ،‬قال سأيد قطب ‪ ":‬أبو سأفيان هو‬
‫ذلك الرجل الذي لقي السألم منه والمسلمون ما حفلت به صفحات التاريخ ‪،‬‬
‫والذي لم يسلم إل وقد تقررت غلبة السألم ‪ ،‬فهو إسألم الشفة واللسان ل‬
‫إيمان القلب والوجدان ‪ ،‬وما نفذ السألم إلى قلب ذلك الرجل "‪ ) .‬المرجع ‪:‬‬
‫مجلة المسلمون ‪ :‬العدد الثالث سأنة ‪ 1371‬هـ (‬

‫البيان في تكفير و سأب سأيد قطب للصحابة رضوان ا عليهم‬

‫بسم ا و الحمد ل و الصلة و السلم على رسأول ا ‪:‬‬

‫فمن خإلل مراجعة كتابات سأيد قطب الموجودة في كتبه كالعدالة و كتب و‬
‫شخصيات و غيرها ‪ ...‬و من خإلل السأتماع لكلم بعض أهل العلم و يتبين ما يأتي‬
‫‪:‬‬

‫فل ريب في أن سأيد قطب سأب عدداا من الصحابة سأبا ا مقذعا ا و كفر عدداا من‬
‫الصحابة رضوان ا عليهم‬
‫فأوال سأيد قطب سأب ذا النورين عثمان رضي ا عنه و سأيد قطب مدح ثورة‬
‫الخوارج الباطنيين على الخليفة المظلوم عثمان و اعتبر تلك الثورة من روح‬
‫السألم ‪:‬‬

‫قال سأايد قطب في كتابه "العدالة الجتماعاية"]ص ‪" :[159‬هذا الاتصاور لحقيقة‬
‫الحكم قد تغاير شيائا ما دون شاك على عهد عثمان ‪ -‬وإن بقي في سأياج السألم –‬
‫لقد أدركت الخلفة عثمان وهو شيخ كبير‪ .‬ومن ورائه مروان بن الحكم يصارف‬
‫شديد‬
‫المر بكثير من النحراف عن السألم‪.‬كما أان طبيعة عثمان الارخإاية‪ ،‬وحدبه ال ا‬
‫صحابة من‬ ‫على أهله‪ ،‬قد سأاهم كلهما في صدور تصارفات أنكرها الكثيرون من ال ا‬
‫حوله‪ ،‬وكانت لها معقبات كثيرة‪ ،‬وآثار في الفتنة التي عانى السألم منها كثيارا‪( .‬‬

‫ضا في]ص ‪ " :[161 -160‬وأخإيارا ثارتالاثائرة على عثمان‪ ،‬واخإتلط فيها‬ ‫وقال أي ا‬
‫شر‪ .‬ولكن لبد لمن ينظرإلى المور بعين السألم‪،‬‬ ‫الحق والباطل‪ ،‬والخير وال ا‬
‫ويستشعر المور بروح السألم‪ ،‬أن يقرر أان تلك الاثورة في عمومها كانت فورة‬
‫من روح السألم؛ وذلك دون إغفال لما كان وراءها من كيداليهودي ابن سأبأ عليه‬
‫لعنة ا!واعتذارنا لعثمان رضي ا عنه‪ :‬أان الخلفةقد جاءت إليه متأخإرة‪ ،‬فكانت‬
‫العصبة المواية حولـه وهو يدلف إلى الاثمانين‪ ،‬فكانموقفه كما وصفه صاحبه علي‬
‫بن أبي طالب‪" :‬إاني إن قعدت في بيتي قال‪ :‬تركتني وقرابتيوحقي؛ وإن تكالمت‬
‫فجاء ما يريد‪،‬يلعب به مروان‪ ،‬فصار سأيقة له يسوقه حيث شاء ‪ ،‬بعد كبر‬
‫سأانهوصحبته لرسأول ا ‪ " r‬اهـفانظر رحمك ا كيف يصف الخارجون على‬
‫عثمان ذي النورين بأنثورتهم كانت ثورة في عمومها فورة من روح السألم و ل‬
‫حول و لقوة إل بال تعالى‬
‫هؤلء الثوار الذين يمدحهم سأيد قطب قال رسأول ا صلى ا عليه وسألم فيهم‬
‫أنهم منافقون فبكلم من نأخإذ؟‬

‫و قال سأيد قطب ]ص‪) [161:‬وقد نشأ عن عهد عثمان الطويل في الخلفة أن‬
‫تنمو السلطة المواية و يستفحل أمرها في الشام وفي غير الشام؛ و أن تتضخم‬
‫الثروات نتيجة لسياسأة عثمان] كما سأيجيء[ وأن تخلخل الثورة على عثمان بناء‬
‫الامة السألماية في وقت مباكر شديد التبكير‪( .‬‬

‫قال سأيد قطب]ص‪:[161:‬‬


‫]] مضى عثمان إلى رحمة ربه‪ ،‬وقد خإلف الدولة الموية قائمة بالفعل بفضل ما‬
‫مكن لها في الرض‪ ،‬وبخاصة في الشام‪ ،‬و بفضل ما مكن للمبادئ الموية‬
‫المجافية لروح السألم‪ ،‬من إقامة الملك الوراثي و السأتئثار بالمغانم والموال‬
‫والمنافع‪ ،‬مما أحدث خإلخلة في الروح السألمي العام‪ .‬و ليس بالقليل ما يشيع في‬
‫نفس الرعية ـ إن حقا ا وإن باطل ـ أن الخليفة يؤثر أهله ‪ ،‬ويمنحهم مئات اللوف ؛‬
‫ويعزل أصحاب رسأول ا ليولي أعداء رسأول ا(‬

‫و قال الظالم سأيد قطب في )ص ‪ 172‬ـ ‪:( 173‬‬


‫) ونحن نميل إلى اعتبارخإلفة علي ـ رضي ا عنه ـ امتداداا طبيعيا ا لخلفة‬
‫الشيخين قبله‪ ،‬وأن عهد عثمان الذي تحكم فيه مروان كان فجوة بينهما (‬

‫و ثانياا سأيد قطب سأب و كفر الصحابيين الجليلين عمرو بن العاص و معاوية بن‬
‫أبي سأفيان ‪:‬‬

‫قال سأيد قطب في كتابه‪] :‬كتب وشخصيات[ ص ]‪:[243 – 242‬‬


‫"إن معاوية وزميله عمراا لم يغلبا علياا لنهما أعرف منه بدخإائل النفوس‪ ،‬وأخإبر‬
‫منه بالتصرف النافع في الظرف المناسأب‪ .‬ولكن لنهما طليقان في اسأتخدام كل‬
‫سألح‪ ،‬وهو مقيد بأخإلقه في اخإتيار وسأائل الصراع‪ .‬وحين يركن معاوية وزميله‬
‫عمرو إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم ل يملك على‬
‫أنيتدلى إلى هذا الدرك السأفل‪.‬فل عجب ينجحان ويفشل‪،‬وإنه لفشل أشرف من كل‬
‫نجاح‪ .‬على أن غلبة معاوية على علي‪ ،‬كانت لسأباب أكبر م نالرجلين‪ :‬كانت غلبة‬
‫جيل على جيل‪ ،‬وعصر على عصر‪ ،‬واتجاه على اتجاه‪ .‬كان مد الروح السألمي‬
‫العالي قد أخإذ ينحسر‪ .‬وارتد الكثيرون من العرب إلى المنحدر الذي رفعهم منه‬
‫السألم ‪ ،‬بينما بقي علي في القمة ل يتبع هذا النحسار‪ ،‬ول يرضى بأن يجرفه‬
‫التيار‪ .‬من هنا كانت هزيمته‪ ،‬وهي هزيمة أشرف من كل انتصار‪ ( .‬و قال الظالم‬
‫سأيد قطب في كتابه كتب و شخصيات ص ‪ )) 243-242‬وإذا احتاج جيل لن‬
‫يدعى إلى خإطة معاوية‪ ،‬فلن يكون هو الجيل الحاضر علىوجه العموم‪ .‬فروح "‬
‫مكيافيلي " التي سأيطرت على معاوية قبل مكيافيلي بقرون‪ ،‬هي التي تسيطر على‬
‫أهل هذاالجيل‪،‬وهم أخإبر بها من أن يدعوهم أحد إليها ! لنها روح " النفعية "‬
‫التي تظلل الفراد والجماعات والمم والحكومات !وبعد فلست شيعياالقرر هذا‬
‫الذي أقول‪ .‬إنما أنا أنظر إلى المسألة من جانبها الروحي والخلقي‪ ،‬ولنيحتاج‬
‫النسان أن يكون شيعياا لينتصر للخلق الفاضل المترفع عن" الوصولية " الهابطة‬
‫المتدنية ‪ ،‬ولينتصر لعلي على معاوية وعمرو‪ .‬إنما ذلك انتصار للترفع والنظافة‬
‫والسأتقامة((‪.‬و قال الظالم سأيد قطب في كتابه كتب و شخصيات ص ‪243-242‬‬
‫))لقد كان انتصار معاوية هو أكبر كارثة دهمت روح السألم التي لم تتمكن بعد‬
‫منالنفوس‪( .‬‬

‫و قال الظالم سأيد قطب في كتابه كتب و شخصيات ص ‪)) 243-242‬ولن يحتاج‬
‫النسان أن يكون شيعياا لينتصر للخلق الفاضل المترفع عن" الوصولية " الهابطة‬
‫المتدنية‪ ،‬ولينتصر لعلي على معاوية وعمرو‪ .‬إنما ذلك انتصار للترفع والنظافة‬
‫والسأتقامة((‬

‫لحظ أنه بعد أن سأب سأيد قطب الصحابيين معاوية و عمراا رضي ا عنهما سأبا ا‬
‫شديداا مقذعا ا في قول سأيد قطب في كتابه‪] :‬كتب وشخصيات[ ص ]‪:[243 – 242‬‬
‫)إن معاوية وزميله عمراا لم يغلبا علياا لنهما أعرف منه بدخإائل النفوس‪ ،‬وأخإبر‬
‫منه بالتصرف النافع في الظرف المناسأب‪ .‬ولكن لنهما طليقان في اسأتخدام كل‬
‫سألح‪ ،‬وهو مقيد بأخإلقه في اخإتيار وسأائل الصراع‪ .‬وحين يركن معاوية وزميله‬
‫عمرو إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم ل يملك على أن‬
‫يتدلى إلى هذا الدرك السأفل ‪ .‬فل عجب ينجحان ويفشل‪،‬وإنه لفشل أشرف من كل‬
‫نجاح‪ .‬على أن غلبة معاوية على علي‪ ،‬كانت لسأباب أكبر م نالرجلين‪ :‬كانت غلبة‬
‫جيل على جيل‪ ،‬وعصر على عصر‪ ،‬واتجاه على اتجاه‪ .‬كان مد الروح السألمي‬
‫العالي قد أخإذ ينحسر‪( .‬‬

‫لحظ أن سأيد قطب كفر الصحابيين الجليلين بعد ذلك في نفس المقطع بقوله‬
‫)وارتد الكثيرون من العرب إلى المنحدر الذي رفعهم منه السألم ‪ ،‬بينما بقي‬
‫علي في القمة ل يتبع هذا النحسار‪ ،‬ول يرضى بأن يجرفه التيار‪ .‬من هنا كانت‬
‫هزيمته‪ ،‬وهي هزيمة أشرف من كل انتصار‪(.‬‬

‫و ثالثاات سأيد قطب سأب و كفر للصحابي أبي سأفيان رضي ا عنه ‪:‬‬
‫قال سأيد قطب ‪ ":‬أبو سأفيان هو ذلك الرجل الذي لقي السألم منه والمسلمون ما‬
‫حفلت به صفحات التاريخ ‪ ،‬والذي لم يسلم إل وقد تقررت غلبة السألم ‪ ،‬فهو‬
‫إسألم الشفة واللسان ل إيمان القلب والوجدان ‪ ،‬وما نفذ السألم إلى قلب ذلك‬
‫الرجل "‪ ) .‬المرجع ‪ :‬مجلة المسلمون ‪ :‬العدد الثالث سأنة ‪ 1371‬هـ‬

‫و رابعا ا سأيد قطب كفر واحداا و عشرين رجلا منهم الصحابة و التابعين ‪:‬‬
‫قال سأيد قطب]ص‪ [161:‬في كتابه "العدالة الجتماعاية" ‪:‬‬
‫) مضى عثمان إلى رحمة ربه‪ ،‬وقد خإلف الدولة الموية قائمة بالفعل‬
‫بفضل ما مكن لها في الرض‪ ،‬وبخاصة في الشام‪ ،‬و بفضل ما مكن للمبادئ‬
‫الموية المجافية لروح السألم‪ ،‬من إقامة الملك الوراثي و السأتئثار بالمغانم‬
‫والموال والمنافع‪ ،‬مما أحدث خإلخلة في الروح السألمي العام‪ .‬و ليس بالقليل‬
‫ما يشيع في نفس الرعية ـ إن حقاا وإن باطل ـ أن الخليفة يؤثر أهله ‪،‬‬
‫ويمنحهم مئات اللوف ؛ ويعزل أصحاب رسأول ا ليولي أعداء رسأول‬
‫ا‪(.‬‬

‫انتبه رحمك ا أيها القارئ إلى قول الظالم سأيد قطب السابق بأن الخليفة‬
‫عثمان رضوان ا عليه ) يولي أعداء رسأول ا ( إن تلك العبارة خإطيرة جداا‬
‫و تحمل تكفيراا صريحاا لمن ولهم ذو النورين عثمان رضوان ا !!!‬
‫و تعال أخإي لنر هؤلء الذين يكفرهم الظالم سأيد قطب !!‬
‫فمن الولة الذين عينهم ذو النورين عثمان رضوان ا عليه ‪:‬‬
‫أبو موسأى الشعري ‪ ،‬و عبدا بن سأعد بن أبي السرح ‪ ،‬و معاوية بن أبي‬
‫سأفيان ‪ ،‬و القعقاع بن عمرو ‪ ،‬و عبد الرحمن بن خإالد بن الوليد ‪ ،‬و سأعيد بن‬
‫العاص ‪ ،‬و عبد ا بن عامر ‪ ،‬و الوليد بن عقبة ‪ ،‬و جابر المزني ‪ ،‬و الحبيب‬
‫بن مسلمة ‪ ،‬و عتيبة بن النهاس ‪ ،‬و النسير العجلي ‪ ،‬و السائب بن القرع ‪،‬‬
‫و سأعيد بن قيس ‪ ،‬و سألمان بن ربيعة ‪ ،‬و خإنيس بن خإبيش ‪ ،‬و سألمان بن‬
‫ربيعة ‪ ،‬و مالك بن حبيب ‪ ،‬و جرير بن عبد ا البجلي ‪ ،‬و الشعث بن قيس ‪،‬‬
‫و حكيم بن سألمة ‪ ،‬و أبو العور السلمي ‪.‬‬

‫فسيد قطب الظالم لسان الرافضة و الخوارج يكفر كل هؤلء الواحد و‬


‫العشرين الذين منهم صحابة أخإيار كأبي موسأى الشعري و معاوية بن أبي‬
‫سأفيان و عبد ا بن سأعد و غيرهم من الصحابة و التابعين رضي ا عنهم‬
‫أجمعين و لم نقرأ في كتاب ا تعالى أو في سأنة النبي ‪   ‬‬
‫‪.     ‬‬

            
                
.   

            
: 
:[   :]  
           ]]
             
         
 
       
               .
           
(    

        


            ( 
           ( 
      
      ( 
             ( 
          
    
           ( 


    

:      


            
          
             
             
.          

             


:   

:    


            ( 
            

          ( 
!!!     

:     



           : 
            
:  

            

          
  (    )       
:        (   ) 

   –        - 
             -
            

         )      -
       (    
  
            -
   
.         -

            


:        
         –    –    )
           
( !!           

         


 
:        
            )
             

   "         
      
                    
           
( "               
"    "        
             
     "    "    
              
 
            
:          
      …   :   
 
           
             
             
(              

:        
            )
              
  …           

             
(  

:        
          )
           
          ( ) 
(      

:        
             )

              
         
(      

:      


            
              
       )       
                 
(          
             

             )
            
            
          
(  

              
            
:      !!  
         )
            
           
           
–            
     –        
             
) 

:      


           
          
               
!!!!      
       !!!     !!!   
!!!!!!!!!!!!!        

           
.            

              
               

!!!          

        : 
!!!       

(  )  (   ..   )      

          )


" :         
 " "     " "   
"    " "   " " 
      :       
          
( .     

            

 "     "      
              
‫‪    "      " ‬‬
‫‪          ‬‬
‫‪!!     ‬‬

‫ما ورد من النهي عن سب الصحابة رضي الله عنهم‬

‫‪ - 1‬قال ‪-‬صلى ا عليه وسلم ‪ -‬ـ ) ل تسبوا أصحابي‪ ،‬فو الذي نفسي بيده‬
‫لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ا ما أدرك مد أحدهم ول نصيفه( متفق عليه‪.‬‬
‫‪ -2‬و قال صاى ا عليه وسلم ) من سب أصحابي فعليه لعنة ا والملئكة‬
‫والناس أجمعين ( صححه اللباني‬
‫‪ - 3‬وأخإرج الترمذي بسنده أن النبي ‪-‬صلى ا عليه وسلم ‪ -‬قال‪:‬ـ ا ا في‬
‫أصحابي‪ ،‬ل تتخإذوهم غرضا ا من بعدي‪ ،‬من أحبهم فقد أحبني‪ ،‬ومن أبغضهم‬
‫فقد أبغضني‪ ،‬ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذاى ا ومن آذى ا‬
‫يوشك أن يأخإذه ( وله شواهد أخإرى‪.‬‬

‫حكم سب الصحابة أو بغضهم‬


‫يجيب عن ذلك الشيخ محمد بن العثيمين حفظه ا في شرحه على لمعة‬
‫العتقاد )ص ‪: (152‬‬
‫سأب الصحابة على ثلثة أقسام ‪:‬‬
‫الول ‪ :‬أن يسبهم بما يقتضي كفر أكثرهم أو أن عامتهم فسقوا ‪ :‬فهذا كفر‬
‫لنه تكذيب ل ورسأوله بالثناء عليهم والترضي عنهم ‪ ،‬بل من شك في كفر‬
‫مثل هذا فإنه كفره متعين ‪ ،‬لن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب أو السنة‬
‫كفار أو فساق ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬أن يسبهم باللعن والتقبيح ففي كفره قولن لهل العلم ‪ ،‬وعلى القول‬
‫بأنه ل يكفر يجب أن يجلد ويحبس حتى يموت أو يرجع عما قال ‪.‬‬
‫الثالث ‪ :‬أن يسبهم بما ل يقدح في دينهم كالجبن والبخل فل يكفر ‪ ،‬ولكن يعزر‬
‫بما يردعه عن ذلك ‪ ،‬ذكر معنى ذلك شيخ السألم في كتاب )الصارم المسلول(‬
‫ونقل ‘عن احمد قوله ‪ :‬ل يجوز لحد أن يذكر شيئاا من مساوئهم ول يطعن‬
‫على أحد منهم بعيب أو نقص فمن فعل ذلك أدب فإن تاب وإل جلد في الحبس‬
‫حتى يموت أو يرجع ‪ .‬إنتهى ‪.‬‬
‫فانظر ـ يا أخإي ـ إلى أي القسام يكون سأب سأيد قطب للصحابة ‪ ،‬وقد كفر‬
‫مجموعة كبيرة من صحابة رسأول ا ‪-‬صلى ا عليه وسألم ‪ -‬ووصم معاوية‬
‫وعمر بن العاص رضي ا عنهما بالنفاق ‪ .‬واتهم الصحابة الذين ولهم‬
‫عثمان بأنهم أعداء رسأول ا ‪-‬صلى ا عليه وسألم ‪ -‬فقال عن عثمان "يعزل‬
‫أصحاب رسأول ا ‪-‬صلى ا عليه وسألم ‪ -‬ليولي أعداء رسأول ا" بل تعدى‬
‫ذلك كله وطعن في نياتهم التي زكاها ا سأبحانه وتعالى فقال سأيد عنهم‬
‫"الذين لبسوا السألم رداء ولم تخالط بشاشته قلوبهم" )كبرت كلمة تخرج‬
‫من أفواههم إن يقولون إل كذبا(‬
‫أقول ‪:‬لقد ارتقيت ياسأيد مرتقا ا صعباا حتى جعلت من نفسك حكما ا على أصحاب‬
‫رسأول ا ‪-‬صلى ا عليه وسألم ‪ -‬وقد قال ا تعالى‪) :‬محمد رسأول ا‬
‫والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ( وقال ‪):‬والسابقون الولون من‬
‫المهاجرين والنصار والذين اتبعوهم باحسان رضي ا عنهم ورضوا عنه(‬
‫قال ‪ :‬السفاريني في لوامع النوار ‪ 2/388‬عن الصحابة ‪) :‬فقد أثنى ا‬
‫سأبحانه عليهم في عدة آيات من كتابه العزيز ‪ ،‬على أنه لو لم يرد عن ا ول‬
‫عن رسأوله ‪-‬صلى ا عليه وسألم ‪ -‬فيهم شيء لوجب الحال التي كانوا عليها‬
‫من الهجرة والجهاد ونصرة الدين وقوة اليمان واليقين القطع بتعديلهم‬
‫‪...‬وأنهم أفضل جميع المة بعد نبيهم ‪ ،‬هذا مذهب كافة المة ومن عليه‬
‫المعول من الئمة ‪ ،‬وأما من شذ من أهل الزيع والبتداع ممن ضل وأضل فل‬
‫التفات إليهم ول معول عليهم ولهذا قال أبو زرعة ‪" :‬إذا رأيت الرجل ينتقص‬
‫أحداا من أصحاب رسأول ا ‪-‬صلى ا عليه وسألم ‪ -‬فاعلم أنه زنديق ‪ ،‬وذلك‬
‫أن القرآن حق والرسأول حق وما جاء به حق وما أدى إلينا ذلك كله إل‬
‫الصحابة فمن جرحهم إنما أراد إبطال الكتاب والسنة فيكون الجرح به أليق ‪،‬‬
‫والحكم عليه بالزندقة والضلل أقوم وأحق " وقال ابن حزم ‪ .. ":‬والحاصل‬
‫أنه ل يهجر الصحابة ويعاديهم إل عدو ل مبعةد من رحمة ا خإبيث زنديق‬
‫وا ولي التوفيق( ‪.‬‬

‫تكفير سيد قطب لخلفاء بني أمية وبني‬


‫العباس‬

‫قال سيد‪ :‬بعد حكايته خإطبتين مكذوبتين على معاوية رضي ا عنه ـ‬
‫والمنصور قال بعدهما ـ‪ ) :‬وبذلك خإرجت سياسة الحكم نهائيا ا عن دائرة‬
‫السلم وتعاليم السلم ( ] العدالة ص ‪.[168 - 167‬‬
‫هكذا يجر سيد علو أسلوبه إلى الوقيعة في عثمان ومعاوية رضي ا عنه‬
‫والطعن في حكام بني أمية و بني العباس‪ ،‬وهكذا تشرئب أعناق الروافض‬
‫كي يدخإلوا على أهل السنة من هذا الباب‪ ،‬فنرى ذلك الباضي الخإارجي‬
‫الخإبيث ) أحمد خإليلي( مفتي عمان‪ ،‬الحاقد على أصحاب رسول ا ‪-‬صلى ا‬
‫عليه وسلم ‪ -‬يقول مجيبا ا على انتقاد وججه له في سبه لصحاب رسول ا‬
‫‪-‬صلى ا عليه وسلم ‪ -‬في جواب طويل له قال‪:‬ـ ) ‪ ...‬وإذا جئنا إلى أعلم‬
‫الفكر السلمي لعصرنا الحاضر نجد كثيراا منهم تناول هذه الفتنة ـ يعني فتنة‬
‫عثمان‪ ،‬ومقتله ـ وتحدثوا عما جرى فيها بكل جرأة‪ ،‬ومن هؤلء شهيد‬
‫السلم سيد قطب في كتابه ) العدالة الجتماعية ( فلنستمع مقاطع من هذا‬
‫الكتاب في طعنه على عثمان ومعاوية وبعض صحابة رسول ا ‪-‬صلى ا‬
‫عليه وسلم ‪ -‬الخ‪ ] .‬مجلة جبرين ‪ 29‬رجب ‪1404‬هـ[‪.‬‬
‫فانظر ـ يا أخإي ـ كيفا دخإل أهل الرفض والخإوارج على أهل السنة من هذا‬
‫الباب بكتب سيد قطب‪ ،‬والسبب في ذلك أن هناك من جعل كتب هذا الرجل‬
‫منارة هدى وجعله مجدداا وإماما ا !!! ووا إنها لوصمة عار في جبين أهل‬
‫السنة أن يجعل من يطعن في أصحاب رسول ا ‪-‬صلى ا عليه وسلم ‪-‬‬
‫ويكفر بعضهم إماما ا ومجدداا !! فهل هذا الطعن في عثمان ومعاوية ‪..‬‬
‫و‪..‬و ‪ ...‬رضي ا عنهم مما يشرفا سيد قطب حتى يحتج هذا الخإارجي على‬
‫صحة مذهبه بكتب سيد قطب‪ ،‬نعوذ بال من الحور بعد الكور ومن العمى بعد‬
‫الهدى‪.‬‬

‫بعض البدع و الضللت الخأرى لسيد قطب ) ملخص (‬

‫الحمد ل والصلة والسلم على رسأول ا وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ‪،‬‬
‫أمابعد‪:‬‬
‫أخإي يا من تريد سأبيل السنة‪ ،‬والنجاة من البدع والحزبيات ‪ ،‬هذه بعض‬
‫القوال جمعت لك لتكون على بينة من أمرك ‪ ،‬وبصيرة في دينك ‪ ،‬ولتحذر من‬
‫الوقوع في هذا الغزو الفكري الثم ‪ ،‬الذي تمتل به كتب من يعرف بالمفكرين‬
‫السألميين أمثال سأيد قطب الذي ينتمي إلى جماعة الخإوان المسلمين ) وقد‬
‫أفتى سأماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز قبل وفاته بسنتين ‪ ،‬بأن جماعة الخإوان‬
‫المسلمين وجماعة التبليغ من الثنتين والسبعين فرقة الهالكة ‪ ،‬كما ورد في‬
‫" شرح حديث افتراق المة من شريط شرح المنتقى "( وسأيد قطب حذر منه‬
‫علماء السنة الكبار أمثال الشيخ بن باز والشيخ بن عثيمين والشيخ صالح‬
‫الفوزان )) راجع شريط‪ :‬أقوال العلماء في مؤلفات سأيد قطب ‪ ،‬تسجيلت‬
‫منهاج السنة بحي السويدي بالرياض (( ومن المثلة على بدعه وانحرافاته‬
‫العقدية‪:‬‬
‫‪ ‬طعنه في نبي الله موسى عليه السلم ‪. :‬‬

‫قول سأيد قطب في كتاب ‪ ) :‬التصوير الفني في القرآن ( ص ‪: 163 – 162 :‬‬
‫)) لنأخإذ موسأى ؛ إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج !! (( ‪.‬‬
‫قال سيد قطب ‪:‬ـ ) لنأخإذ موسى‪ ،‬إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي‬
‫المزاج ‪ (...‬وقال عن موسى عنـــد ما استــــغاثه الذي من شيعــته‪:‬ـ ) وهنا‬
‫يبدوا التعصب القومي كما يبدوا النفعال العصبي( وقال ) وسرعان ما تذهب‬
‫هذه الدفعة العصبية فيثوب إلى نفسه شأن العصبيين أيضاا‪.(...‬‬
‫بهذا السلوب الساقط الهابط يترجم لنبي ا موسى القوي المين‪ ،‬ولو‬
‫وصفا بهذا الوصفا أحط إنسان ل ستشاط غضبا ا وأنفة لرجولته‪ ،‬وجعل نصر‬
‫موسى لمن استغاث به أنها عصبية قومية أي ليست دينية وقد قال تعالى )يا‬
‫أيها الذين آمنوا ل تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه ا ( وفي البخإاري أن‬
‫رسول ا ‪ -‬صلى ا عليه وسلم ‪ -‬قال‪ :‬ـ )يرحم ا موسى قد أوذي بأكثر‬
‫من هذا فصبر(‪ .‬كل هذه الطعون من سيد وسوء الدب مع أنبياء ا عند‬
‫الغلة فيه ل يضر ول يهز مكانته‪ ،‬بل يوصفا كلمه فيها بالسمو الدبي‬
‫والتجديد في عالم التفسير‪.‬‬

‫وقال سأماحة العلمة ابن باز رحمه ا لما قريء عليه ما قاله سأيد قطب في‬
‫موسأى عليه السلم ‪ )) :‬السأتهزاء بالنبياء ردة مستقلة (( نقلا عن درس‬
‫لسماحته في منزله بالرياض سأنة ‪ _ 1413‬تسجيلت منهاج السنة بالرياض‬
‫تفسير كلم الله بالموسيقى والنغام والناشيد‬

‫‪1‬ـ قال سأيد قطب في كتابه " في ظلل القرآن ")الطبعة ‪ 25‬عام ‪1417‬هـ (‬
‫عند تفسيره لسورة النجـم )‪ ": (6/3404‬هذه السورة في عمومها كأنها‬
‫منظومة موسأيقية علوية منغمة يسري التنغيم في بنائها اللفظي كما يسري‬
‫في إيقاع فواصلها الموزونة المقفاة "‬
‫‪ 2‬ـ وقال في تفسيره سأورة النازعات )‪ ":(6/3811‬يسوقه في إيقاع موسأيقي‬
‫"‪ ،‬ثم قال بعد ذلك " فيهدأ اليقاع الموسأيقي "‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ وقال عن سأورة العاديات )‪ ": (6/3957‬واليقاع الموسأيقي فيه خإشونة‬
‫ودمدمة وفرقعة ؟؟ "‪.‬‬
‫‪ -4‬و وصف موسأيقى سأورة الضحى ) بالموسأيقى الرتيبة الحركات الوئيدة‬
‫الخطى الرقيقة الصداء الشجية اليقاع ( كتاب التصوير الفني لسيد قطب‬
‫‪ -5‬و وصف سأيد قطب موسأيقى سأورة الليل فقال ) الموسأيقى الصاخإبة فيها‬
‫أخإشن و أعلى من موسأيقى الضحى ( كتاب التصوير الفني لسيد قطب‬
‫‪ -6‬ثم يقول سأيد قطب مطمئناا لنا صواب تصنيفاته و مطابقته لقواعد‬
‫الموسأيقى ‪:‬‬
‫)) تفضل الموسأيقي المبدع السأتاذ محمد حسن الشجاعي بمراجعة هذا الجزء‬
‫الخاص بالموسأيقى في القرآن الكريم ‪ ،‬و كان له الفضل في ضبط بعض‬
‫المصطلحات الفنية الموسأيقية ( من كتاب التصوير الفني لسيد قطب ص ‪89‬‬

‫‪7‬ـ قال في الظلل )‪ ":(5/3018‬إن داود الملك النبي ‪ ،‬كان يخصص بعض‬
‫وقته للتصرف في شؤون الملك ‪ ،‬وللقضاء بين الناس ‪ ،‬ويخصص البعض‬
‫الخإر للخلوة والعبادة وترتيل أناشيده تسبيحا ل في المحراب "‪.‬‬

‫القول بخلق القرآن‬


‫‪1‬ـ قال في الظلل )‪ (1/38‬متحدثا عن القرآن ‪ ":‬والشأن في هذا العجاز هو‬
‫الشأن في خإلق ا جميعا وهو مثل صنع ا في كل شيء وصنع الناس "‪.‬‬
‫‪2‬ـ وقال في ظلله )‪ (5/2719‬بعد أن تكلم عن الحروف المقطعة‪ ":‬ولكنهم ل‬
‫يملكون أن يؤلفوا منها مثل هذ الكتاب ‪ ،‬لنه من صنع ا ل من صنع إنسان‬
‫"‪.‬‬
‫‪3‬ـ وقال في تفسير سأورة "ص" )‪ : (5/3006‬وهذا الحرف " صــاد" يقسم‬
‫به ا سأبحانه ‪ ،‬كما يقسم بالقرآن ذي الذكر ‪ ،‬وهذا الحرف من صنعة ا فهو‬
‫موجده ‪ ،‬موجده صوتا في حناجر البشر "‪ .‬قال الشيخ عبدا الدويش رحمه‬
‫ا في كتابه " المورد العذب الزلل في التنبيه على أخإطاء تفسير الظلل "‬
‫ردا على هذا الكلم ص ‪ ": 180‬وقوله هذا الحرف من صنعة ا وموجده ‪،‬‬
‫هذا قول الجهمية والمعتزلة القائلين أن القرآن مخلوق ‪ ،‬وأما أهل السنة‬
‫فيقولون القرآن كلم ا منزل غير مخلوق "‪.‬‬
‫‪4‬ـ وقال في كتابه الظلل ‪ ":(4/2328):‬إن القرآن ظاهرة كونية كالرض‬
‫والسماوات "‬
‫قال سيد‪:‬ـ ) ولكنهم ل يملكـــون أن يؤلفوا مثــل هــذا الكتــاب‪ ،‬لنه من صنع‬
‫ا ل من صنع النســـــان ( ] الظلل ‪.[ 2719 /5‬‬
‫وقال عن القرآن‪:‬ـ ) والشأن في هذا العجاز هو الشأن في خإلق ا جميعاا‪،‬‬
‫وهو مثل صنع ا في كل شيء (‪.‬‬
‫وكفى بهذا الكلم حجة على مذهبه بخإلق القرآن‪ ،‬ومما يزيدك يقينا ا بذلك عدة‬
‫أمور‪:‬ـ‬

‫أولا ‪ /‬أن سيداا من معطلة صفات ا عزوجل‪ ،‬ول يمت لهل السنة المثبتين‬
‫بأي صلة في هذا الباب‪.‬‬

‫سيد قطب أشعري يعطل و يؤول و يلحد في صفات‬


‫الله تعالى‬

‫أ ـ فقد عطل صفة الستواء ل سبحانه على عرشه‪ ،‬فقال عند قوله تعالى‬
‫)الرحمن على العرش استوى( ] طه ‪ [2328 /4‬قال‪) :‬الستواء على العرش‬
‫كناية عن غاية السيطرة( وهو بذلك قد وافق الجهمية والشاعرة حينما قالوا‬
‫عن صفة الستواء أي‪:‬ـ استولي‪.‬‬

‫ب ـ وعطل صفة مجيئة سبحانه يوم القيامة‪ ،‬فقال عند قوله تعالى )وجاء‬
‫ربك والملك ‪ ] (..‬الظلل ‪.[3906‬‬
‫قال‪:‬ـ ) فأما مجيء ربك والملئكة صفا ا صفاا‪ ،‬فهي أمر غيبي ( إلى أن قال‪:‬ـ‬
‫)فأما حقيقة ما يقع وكيفيته فهي من غيب ا المكنون( فأنكر الحقيقة‬
‫والكيفية وهذا مذهب المفوضة‪ ،‬أما أهل السنة فهم يثبتون الحقيقة ويكلون‬
‫علم الكيفية إلي ا سبحانه‪.‬‬
‫جـ ـ وأنكر العرش وأنكر حمل الملئكة له‪:‬ـ‬
‫فقال عند قوله سبحانه ) فإذا نفخ في الصور نفخإة واحدة ‪ ...‬إلى قوله‬
‫سبحانه ـ والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذذ ثمانية ‪(...‬‬
‫قال‪ ) :‬ونحن ل ندري على وجه التحقيق ما السماء المقصودة بهذا اللفظ في‬
‫القرآن ‪ ...‬والملئكة على أرجاء هذه السماء المنشقة وأطرافها‪ ،‬والعرش‬
‫يحمله ثمانية‪ ،‬ثمانية أملك أو ثمانية صفوفا أو ثمانية طبقات من طبقاتهم‬
‫أو ثمانية مما يعلم ا ‪ ..‬ل ندري نحن من هم ول ماهم ‪ ،‬كما ل ندري نحن‬
‫ما العرش ول كيفا يحمل ‪ ..‬وأخإذ الكتاب باليمين وبالشمال ومن وراء الظهر‬
‫قد يكون حقيقة ماديا ا وقد يكون تمثالا لغويا ا جاريا ا على اصطلح اللغة العربية‬
‫(‪ ] .‬الظلل ‪:‬ـ [‪.‬‬
‫إذا كنا ل ندري عن كل هذا فكيفا نتدبر القرآن إذاا‪ ،‬وكيفا يكون قرانا ا عربيا ا‬
‫مبين ونحن ل ندري ول نفهم منه ما يقول‪ ،‬إن كلم سيد هو كلم أهل‬
‫التفويض‪ ،‬الذين ل يثبتون معنى الصفة ول كيفيتها‪ ،‬فيقولون في قوله تعالى‬
‫مثل )ثم استوى على العرش( الستواء‪:‬ـ ل ندري ما معناه ول كيفيته‪ ،‬وا‬
‫أعلم بالمراد‪ ،‬فينخإدع بهذا الكلم الجاهل بعقيدة السلفا الصالح‪ ،‬خإاصة إن‬
‫قيل هذا مذهب السلفا‪.‬‬
‫أما أهل الحق ) أهل السنة والجماعة أتباع السلفا الصالح ( فيقولون في‬
‫الستواء‪:‬ـ أي‪:‬ـ عل وارتفع وصعد واستقر‪ ،‬أما كيفا عل؟ فهذا علمه إلى ا‬
‫سبحانه‪ ،‬لذلك لما سئل المام مالك‪ ،‬عن قوله تعالى "استوى" كيفا استوى؟‬
‫قال‪:‬ـ الستواء معلوم‪ ،‬والكيفا مجهول واليمان به واجب والسؤال عنه‬
‫بدعة‪ .‬ورويت هذه القصة عن شيخإه ربيعة الرأي‪.‬‬
‫فقول مالك ‪:‬ـ ) الستواء معلوم( أي نفهم معناه أنه بمعنى صعد وارتفع وعل‬
‫واستقر‪،‬ول نقول ل ندري ما الستواء‪ ،‬وكذا في سائر الصفات‪.‬‬
‫وقول مالك‪:‬ـ ) الكيفا مجهول( أي ل نعلم كيفية صفة ا سبحانه فلنعلم‬
‫كيفا استوى أو كيفا نزل ‪...‬الخ‪ .‬فالسلفا الصالح يثبتون المعنى ويفوضون‬
‫أمر الكيفية إلى ا سبحانه‪ ،‬فيعرفون السماء والملئكة والعرش ما هو؟‬
‫وحملته وأخإذ الكتاب باليمين أو بالشمال فكلها عندهم معلومة وليس في‬
‫شيء منها مجازاا أبداا قال الشيخ ابن عثيمين في تقريب التدمرية ‪.73‬‬
‫) تتمة‪:‬ـ بهذا التقرير تبين به أنه ل يمكن أن يكون في القرآن شيء ليعلم‬
‫معناه إل ا وتبين بضلل مذهب المفوضة الذين يفوضون علم معاني آيات‬
‫الصفات ويجدعون أن هذا هو مذهب السلفا‪ ،‬وقد ضجلوا فيما ذهبوا إليه‪،‬‬
‫وكذبوا‪ ،‬فيما نسبوه إلى السلفا‪ ،‬فإن السلفا يفوضون علم الكيفية دون علم‬
‫المعنى‪ ،‬وقد تواترت النقول عنهم بإثبات معاني هذه النصوص إجمالا أحياناا‪،‬‬
‫وتفصيلا أحياناا‪ ،‬فمن الجمال قولهم‪:‬ـ "أمروها كما جاءت بل كيفا" ومن‬
‫التفصيل ما سبق عن مالك في الستواء‪.‬‬
‫ثالثاا‪ / :‬إنه ل يتصور أن سيداا على ثقافته لم يسمع بفتنة وقعت بين أهل‬
‫السنة والمعتزلة في أن القرآن كلم ا غير مخإلوق‪ ،‬أو هومخإلوق كما يقوله‬
‫المعتزلة‪ ،‬وهذا خإبر منتشر حتى بين الصبيان‪.‬‬

‫رابعاا‪/ :‬أن سيداا قد تربي على كتاب الكشافا للزمخإشري وهو معتزلي محترق‬
‫وينقل منه كثيراا‪ ،‬فليس بعيداا أن يكون تأثربه‪.‬‬

‫خإامساا‪ / :‬أن سيداا ينكر أن ا يتكلم‪ ،‬ويرى أن كلم ا سبحانه هو مجرد‬


‫الرادة فقط دون أن يتكلم‪ .‬فقال عند قوله تعالى‪) :‬وإذا قضى أمراا فإنما يقول‬
‫له كن فيكون( قال‪:‬ـ ) لقد صدر الكون عند خإالقه عن طريق توجه الرادة‬
‫المطلقة القادرة )كن( فتوجه الرادة إلى خإلق كائن ما كفيل وحده بوجود هذا‬
‫الكائن ( ] الظلل‪ :‬ـ [‪ .‬فإذا كان ينكر الكلم ل فكيفا يقول‪ :‬إن القرآن كلم‬
‫ا‪ ،‬سيكون بذلك متناقضا ا ول بد‪.‬‬

‫إنكارسيد قطب لستواء الله على عرشه‬


‫ووصفه بالهيمنة‬
‫قال في تفسيره سأورة طه)‪ (4/2328‬عند قوله تعالى‪ ﴿:‬الـردحتمين‬
‫سأتتتوى ﴾ قال‪ )) :‬وهو المهيمن على الكون كله‬
‫شا د‬‫تعتلى ادلتعدر ر‬
‫سأتتتوى ﴾ والسأتواء على العرش كناية عن غاية‬‫شا د‬‫﴿ تعتلى ادلتعدر ر‬
‫السيطرة والسأتعلء ((‪.‬‬
‫قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ‪ -‬رحمه ال ‪) :-‬هذا كله‬
‫كلم فاسءد‪ ،‬هذا معناه الهيمنة‪ ،‬ما أثإبت الستواء‪ :‬معناه إنكار‬
‫الستواء المعروف‪ ،‬وهو العلو على العرش‪ ،‬وهذا باطءل يدل على أنه‬
‫مسكين ضايع في التفسير(‪.‬‬
‫ولما قال لسماحته أحد الحاضرين بأن البعض يوصي بقراءة هذا‬
‫الكتاب دائميا‪،‬‬

‫قال سماحة الشيخ ابن باز‪) :‬الذي يقوله غلط ‪ -‬ل‪ ..‬غلط ‪ -‬الذي‬
‫يقوله غلط سوف نكتب عليه إن شاء ال(‪.‬‬

‫المرجع‪) :‬درس لسماحته في منزله بالرياض سأنة ‪ - 1413‬تسجيلت‬


‫منهاج السنة بالرياض(‪.‬‬

‫سيد قطب يرد و ل يقبل أحاديث الحاد الصحيحة في‬


‫العقيدة‬

‫قال في الظلل )‪ ":(6/4008‬وأحاديث الحاد ل يؤخإذ بها في أمر العقيدة‬


‫والمرجع هو القرآن "‪.‬‬

‫قال في تفسيره بعد رده على الروايات التي تذكر سأحر اليهود للنبي ‪ -‬صلى‬
‫ا عليه وسألم ‪ ...) -‬وقد وردت روايات بعضها صحيح ولكنه غير متواتر‪،‬‬
‫وأحاديث الحاد ل يؤخإذ بها في أمر العقيدة‪ ،‬والمرجع هو القرآن‪ ،‬والتواتر‬
‫شرط للخإذ بالحاديث في أصول العتقاد( ] الظلل ‪.[6/4008‬‬
‫وقد سأئل الشيخ محمد بن عثيمين عمن يرى أن أحاديث الحاد ل تثبت بها‬
‫العقيدة؟ فقال‪:‬ـ هذا رأي غير صواب لنه مبني على غير صواب وذلك من‬
‫عدة وجوه‪:‬ـ‬

‫‪ - 1‬القول بأن حديث الحاد ل يفيد إل الظن ليس على إطلقه‪ ،‬بل في أخإبار‬
‫الحاد ما يفيد اليقين إذا دلت القرائن على صدقة‪ ،‬كما إذا تلقته المة بالقبول‬
‫مثل حديث عمر بن الخطاب ) إنما العمال بالنيات ‪ (...‬فإنه خإبر آحاد ومع‬
‫ذلك فإننا نعلم أن النبي ‪ -‬صلى ا عليه وسألم ‪ -‬قاله‪ ،‬وهذا ما حققه شيخ‬
‫السألم ابن تيمية والحافظ ابن حجر وغيرهما‪.‬‬

‫‪ - 2‬أن النبي ‪ -‬صلى ا عليه وسألم ‪ -‬كان يرسأل الحاد بأصول العقيدة‬
‫"شهادة أن ل إله إل ا وأن محمداا رسأول ا" وإرسأاله حجة ملزمة‪ ،‬كما‬
‫بعث معاذاا إلى اليمن واعتبر بعثه حجة ملزمة لهل اليمن بقبوله‪.‬‬

‫‪ - 3‬إذ قلنا بأن العقيدة ل تثبت بأخإبار الحاد أمكن أن يقال‪:‬ـ والحكام العملية‬
‫ل تثبت بأخإبار الحاد‪ ،‬لن الحكام العملية يصحبها عقيدة أن ا تعالى أمر‬
‫بهذا أو نهى عن هذا‪ ،‬وإذا قيربل هذا القول تعطل كثير من أحكام الشريعة‪ ،‬وإذا‬
‫ير اد القول ـ أي القول الملزم ـ فليرد القول بأن العقيدة ل تثبت بخبر الحاد إذ ل‬
‫فرق كما بينا والحاصل أن خإبر الحاد إذا دلت القرائن على صدقة أفاد العلم‬
‫وثبتت به الحكام العملية والعلمية‪ ،‬ول دليل على التفريق بينهما ‪...‬الخ‪.‬‬
‫] مجموع فتاوى ورسأائل ابن عثيمين ‪.[34 - 1/31‬‬
‫وهذا جواب من إمام وعالم يرد فيه هذا القول المبتدع‪ ،‬إذ ما قاله سأيد هو قول‬
‫المبتدعة الذين أنكروا خإبر الحاد وعليه أنكروا كثير من الصفات وصفة‬
‫الميزان الخ‪ .‬وهذا القول هو بداية النكار السنة ‪.‬‬
‫إذ السنة إما آحاد أو متواتر وقد أخإبر النبي ‪ -‬صلى ا عليه وسألم ‪ -‬أن في‬
‫آخإر الزمان يأتي أقوام من أمته ينكرون السنة جميعها فقال ‪ -‬صلى ا عليه‬
‫وسألم ‪ ) -‬ل ألفين أحدكم متكئاا على أريكته يأتيه المر من أمري فيقول بيننا‬
‫وبينكم كتاب ا‪ ،‬فما وجدنا فيه من حلل حللناه وما وجدنا فيه من حرام‬
‫حرمناه‪ ،‬أل إني أوتيت الكتاب ومثله معه ( في السنن‪.‬‬

‫تكفير سيد قطب للمجتمعات السلمية و للدولة‬


‫السعودية منذ الستينات ‪:‬‬

‫‪1‬ـ قال في الظلل )‪ ) :(4/2122‬إنه ليس على وجه الرض اليوم دولة مسلمة‬
‫ول مجتمع مسلم قاعدة التعامل فيه هي شريعة ا والفقه السألمي (‪ .‬ومعنى‬
‫كلمه أن الدولة السعودية التي منذ أن قامت وهي تحكم شرع ا ول الحمد ‪،‬‬
‫أنها ليست دولة مسلمة بل إن سأيد قطب بهذا الكلم يعلن تكفير الدولة‬
‫السعودية منذ الستينات في القرن السابق ‪.‬‬
‫‪2‬ـ وقال في الظلل )‪ ":(3/1634‬إن المسلمين الن ل يجاهدون !! ‪ ..‬إن‬
‫قضية وجود السألم ووجود المسلمين هي التي تحتاج اليوم إلى علج "‪.‬‬
‫‪3‬ـ وقال في الظلل )‪ ": (2/1057‬لقد اسأتدار الزمان كهيئته يوم جاء هذا‬
‫الدين إلى البشرية بل إله إل ا ‪ ،‬فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى‬
‫جور الديان ونكصت عن ل إله إل ا وإن ظل فريق منها يردد على المآَذن ل‬
‫إله إل ا ‪.".....‬‬
‫‪4‬ـ وقال أيضا في الظلل )‪ ": (4/2009‬إن هذا المجتمع الجاهلي الذي نعيش‬
‫فيه ليس هو المجتمع المسلم "‪.‬‬
‫وقال‪ ) :‬لقد اسأتدار الزمان كهيئته يوم جاء هذا الدين إلى البشرية بل إله إل‬
‫ا‪ ،‬فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جور الديان‪ ،‬ونكصت عن ل‬
‫إله إل ا ـ ثم قال ـ إل أن البشرية عادت إلى الجاهلية وارتدت عن ل إله إل‬
‫ا فأعطت لهؤلء العباد خإصائص اللوهية‪ .‬ولم تعد توحد ا وتخلص له‬
‫الولء‪ ..‬البشرية بجملتها بما فيها أولئك الذين يرددون على المآَذن في‬
‫مشارق الرض ومغاربها كلمات ل إله إل ا بل مدلول‪ ،‬ول واقع‪ ،‬وهؤلء‬
‫أثقل إثما ا وأشد عذاب اا يوم القيامة‪ ،‬لنهم ارتدوا إلى عبادة العباد من بعد ما‬
‫تبين لهم الهدى‪ ،‬ومن بعد أن كانوا في دين ا (‪ ] .‬الظلل ‪. [2/1057‬‬

‫‪ -5‬وقال أيضا في تفسير قوله تعالى‪} :‬واجعلوا بيوتكم قبلة{ بعد أن بينا فيما‬
‫سأبق دخإول مسلمي العصر في إطار المجتمع الجاهلي يقول‪ ) :‬وهذه التجربة‬
‫ا على العصبة المؤمنة ليكون لها فيها أسأوة ‪ ,‬ليست خإاصة‬ ‫التي يعرضها ا‬
‫ا إلى أمور‪:‬‬ ‫ببني إسأرائيل ‪ ,‬فهي تجربة إيمانية خإالصة ‪.. .‬وهنا يرشدهم ا‬
‫‪......‬اعتزال معابد الجاهلية واتخاذ بيوت العصبة المسلمة مساجد ‪ .‬تحس فيها‬
‫بالنعزال عن المجتمع الجاهلي ; وتزاول فيها عبادتها لربها على نهج صحيح‬
‫‪(.‬‬
‫في ظلل القرآن ) ‪ -1816/3‬دار الشروق(‪.‬‬

‫فهذا تكفير صريح لم يتب سأيد قطب منه أل و هو تكفير عوام الناس بعدم‬
‫الصلة في مساجدهم لن مساجدهم هي معابد الجاهلية‬

‫‪ -6‬و في كتاب ) معالم في الطريق (‬


‫ييـعـ مرف سأيد قطب المجتمع الجاهلي الكافر ثم يعطي أمثلة عليه كالمجتمعات‬
‫الشيوعية و الوثنية و اليهودية و النصرانية ‪ ..‬إلى أن ينتهي سأيد قطب إلى‬
‫القول بأنه يدخإل في تلك المجتمعات الجاهلية أيضاا ) المجتمعات السألمية‬
‫التي أهلها مسلمون و لكنها تيـحكم بالعلمانية !! (‬
‫فيقول سأيد قطب في كتابه ) معالم في الطريق ( ص ‪110‬‬
‫)) ولكن ما هو " المجتمع الجاهلي " ؟ وما هو منهج السألم في مواجهته ؟‬
‫إن المجتمع الجاهلي هو كل مجتمع غير المجتمع المسلم ! وإذا أردنا التحديد‬
‫الموضوعي قلنا ‪ :‬إنه هو كل مجتمـع ل يخلص عبوديته ل وحده ‪ ..‬متمثلة‬
‫هذه العبودية في التصور العتقادي ‪ ،‬وفي الشعائر التعبدية ‪ ،‬وفي الشرائع‬
‫القانونية ‪..‬‬
‫وبهذا التعريف الموضوعي تدخإل في إطار " المجتمع الجاهلي " جميع‬
‫المجتمعات القائمة اليوم في الرض فعلا !!‬
‫تدخإل فيه المجتمعات الشيوعية ‪..‬‬
‫وتدخإل فيه المجتمعات الوثنية ‪..‬‬
‫وتدخإل فيه المجتمعات اليهودية والنصرانية ‪..‬‬

‫وأخإيـراا يدخإل فـي إطار المجتمـع الجاهلـي تلك المجتمعات التـي تزعم لنفسهـا‬
‫أنها " مسلمة " ! ‪.‬‬
‫وهذه المجتمعات ل تدخإل في هذا الطار لنها تعتقد بألوهية أحد غير ا ‪ ،‬ول‬
‫لنها تقدم الشعائر التعبدية لغير ا أيضاا ‪ ،‬ولكنها تدخإل في هذا الطار لنها ل‬
‫تدين بالعبودية ل وحده في نظام حياتها ‪ .‬فهي ‪ -‬وإن لم تعتقد بألوهية أحد إل‬
‫ا ‪ -‬تعطي أخإص خإصائص اللوهية لغير ا ‪ ،‬فتدين بحاكمية غير ا ‪،‬‬
‫فتتلقى من هذه الحاكمية نظامها ‪ ،‬وشرائعها وقيمها ‪ ،‬وموازينها ‪ ،‬وعاداتها‬
‫وتقاليدها ‪ ..‬وكل مقومات حياتها تقريباا ! ‪.. .‬‬
‫وهذه المجتمعات بعضها يعلن صراحة " علمانيته " وعدم علقته بالدين‬
‫صل ‪ ،‬وبعضها يعلن أنه " يحترم الدين " ولكنه يخرج الدين من نظامه‬ ‫أ ا‬
‫الجتماعي أصلا ‪ ،‬ويقول ‪ :‬إنه ينكر " الغيبية " ‪..‬‬
‫وإذا تعين هذا ‪ ،‬فإن موقف السألم من هذه المجتمعات الجاهلية كلها يتحدد‬
‫في عبارة واحدة ‪:‬‬
‫إنه يرفض العتراف بإسألمية هذه المجتمعات كلها وشرعيتها في‬
‫اعتباره ‪ (( .‬أه ‪.‬‬
‫التعليق على كلم سأيد قطب السابق ‪:‬‬
‫طيب إذ كان هناك بلد مسلم أهله مسلمون يصلون و يشهدون بالشهادتين و‬
‫لكن الحاكم يحكمهم بالعلمانية فعلى قول سأيد قطب فكل هذا المجتمع بالجملة و‬
‫بعوامه هم جاهليون كفار كاليهود و النصارى و الوثنيون و الشيوعيون !!!‬
‫فأي تطرف و غلو في تكفير عوام المسلمين الذين ل ذنب لهم و ل جريرة‬
‫فيمن يحكمهم بالعلمانية ؟!! و ل حول و ل قوة إل بال تعالى ‪.‬‬

‫‪ - 7‬قال سأيد قطب في كتابه ) العدالة الجتماعية ( تحت عنوان ) حاضر‬


‫السألم و مستقبله ( ص ‪182‬‬
‫)) نحن ندعو إلى اسأتئناف حياة إسألمية ‪ ،‬في مجتمع إسألمي ‪ ،‬تحكمه‬
‫العقيدة السألمية و التصور السألمي ‪ ،‬كما تحكمه الشريعة السألمية و‬
‫النظام السألمي ‪.‬‬
‫و نحن نعلم أن الحياة السألمية – على هذا النحو – قد توقفت منذ فترة طويلة‬
‫في جميع أنحاء الرض ؛ و أن وجود السألم ذاته قد توقف كذلك ! ‪ ...‬و نحن‬
‫ل نحدد مدلول الدين و ل مفهوم السألم على هذا النحو من عند أنفسنا ‪ ..‬ففي‬
‫مثل هذا المر الخطير ‪ ،‬الذي يترتب عليه تقرير لمفهوم الدين ؛ كما يترتب‬
‫عليه الحكم بتوقف وجود السألم في الرض اليوم ؛ و إعادة النظر في‬
‫دعوى مئات المليين من الناس أنهم مسلمون ‪ ..‬في مثل‬
‫هذا المر ل يجوز أن يفتي النسان فيما يقصم الظهر في الدنيا و الخإرة‬
‫جميع اا ! إنما الذي يحدد مدلول الدين على هذا النحو و مفهوم السألم هو ا‬
‫سأبحانه إله هذا الدين و رب هذا السألم ‪ ..‬و ذلك في نصوص قاطعة ل سأبيل‬
‫إلى تأويلها و ل إلى الحتيال عليها ‪ ... :‬و كلها تقرر حقيقة واحدة ‪ .‬أنه ل‬
‫إسألم و ل إيمان بغير القرار بالحاكمية ل وحده ‪(( .‬‬

‫التعليق على الكلم السابق لسيد قطب ‪:‬‬


‫أرأيت ـ أخإي الحبيب ـ كيف يتجرأ سأيد قطب على تكفير أمة قائمة مصلية‬
‫صائمة مزكية موحدة ل مجتنبة للشرك‪ ،‬والرسأول ‪ -‬صلى ا عليه وسألم ‪-‬‬
‫يقول‪ ) :‬إذا قال الرجل لخإيه يا كافر فقد باء بها أحدهما ( ] متفق عليه [‪ .‬أل‬
‫ما أعظم الضلل الذي يجر بصاحبه إلى هوة عميقة سأحيقة ‪.‬‬
‫ومما يزيدك يقينا على أن سأيد يكفر المجتمعات المسلمة بما فيها عوام‬
‫المسلمين إنكار محبيه عليه ذلك‪ ،‬فهذا ) يوسأف القرضاوي( ـ وهو من‬
‫المعجبين بسيد ـ يقول ‪ :‬ـ )فحديثي‪ ...‬حول ما يتعلق بالشهيد العظيم سأيد قطب‪،‬‬
‫وأفكاره‪ ،‬وقضية المنهج عنده خإاصة في كتاب ) المعالم ( والحقيقة أن المر‬
‫ليس أمر كتاب ) المعالم ( فما المعالم إل قبسات من )الظلل( ‪ ...‬ولكن المسألة‬
‫هنا تتعلق باتجاهات‪ ،‬وهذا اتجاه‪ ،‬والرجل صاحب اتجاه وصاحب مدرسأة‪،‬‬
‫وهذا التجاه يجب أن يقوم ول تستطيع أن تهمش إل إذا كانت المسألة‬
‫جزئية ‪ ..‬المة السألمية انقطعت من الوجود ‪ ..‬وهو له رأيه المتطرف في‬
‫مسألة بني أمية وعثمان وغيره‪ .‬ورد عليه السأتاذ محمود شاكر من قديم في‬
‫مسألة الصحابة ول تسبوا أصحابي‪ ،‬ورأيه في المجتمع السألمي على طوال‬
‫التاريخ‪ ،‬ورأيه في المجتمع الحاضر‪ ،‬وأنه ليوجد على وجه الرض مجتمع‬
‫مسلم قط في أي بلد من البلدان‪ ،‬حتى المجتمع الذي يعلن ارتباطه بلسألم‪،‬‬
‫ويقول إن المجتمع جاهلي‪ ،‬وكنت أظن أن كلمة مجتمع جاهلي‪ ،‬تعني مث ا‬
‫ل‪:‬ـ‬
‫جاهلية التبرج ‪ ،‬أو جاهلية الحمية ل كما يقول الشرك والكفر‪ ،‬وهذا في‬
‫الظلل في عشرات المواضع‪ ،‬ودعونا نتكلم بصراحة وأن من حق الجيال‬
‫المسلمة أن تعرف هذا المر على حقيقته ‪ ..‬ـ إلى أن قال ـ وسأيد قطب في هذه‬
‫الكتب مرحلة أخإرى‪ ،‬ولذلك حكى بعض الناس أنه لو اسأتقبل من أمره ما‬
‫اسأتدبر ما كتب كتبه القديمة‪ ،‬وأن أحدهم قال‪:‬ـ إذاا فأنت كالشافعي لك مذهبان‬
‫جديد وقديم‪ ،‬قال‪:‬ـ نعم‪ ،‬ولكن الشافعي غير في الفروع وأنا غيرت في‬
‫الصول‪ ،‬أصول التفكير‪.‬‬
‫لنه بدأ يفكر أن المجتمع الن غير مسلم مجتمع جاهلي‪ ،‬والناس غير‬
‫مسلمين‪ ،‬ولذلك يقول‪:‬ـ ) وإن كانوا يدعون أنفسهم مسلمين أو يسمون‬
‫أنفسهم مسلمين‪ ،‬أو ما يسمونه العالم السألمي(‪.‬‬
‫فمثل هذه التعبيرات موجودة ومنتشرة في كتبه التي كتبت في تلك المرحلة‪،‬‬
‫وراح الذي تتلمذوا عليه يرددون التعبيرات نفسها(‪] .‬راجع ندوة اتجاهات‬
‫الفكر السألمي المعاصر ص ‪ 557‬وما بعدها[‪.‬‬
‫وقال القرضاوي أيضاا‪:‬ـ ) يجب أن تعرف أن الفترة الماضية ـ وخإصوصا ا في‬
‫الخمسينات والستينات كانت مجالا خإصباا لنتشار نوع من الفكار السوداء في‬
‫الساحة السألمية‪ ،‬فقد غلب الفكر الذي ينزع إلى الرفض‪ ،‬والتشاؤم‪،‬‬
‫والتهام‪ ،‬وسأوء الظن بالخإرين ‪ ...‬أجل راجت فكرة التفسيق والتبديع بل‬
‫التكفير ‪ ..‬وفي هذه المرحلة ظهرت كتب الشهيد سأيد قطب التي تمثل المرحلة‬
‫الخإيرة من تفكيره‪ ،‬والتي تنضح بتكفير المتجمعات‪ ،‬وتأجيل الدعوة إلى‬
‫النظام السألمي ‪] (....‬انظر‪:‬ـ أولويات الحركة السألمية ص ‪.[110‬‬

‫وهذه شواهد على أن سأيد يكفر المجتمعات السألم لتصور في رأسأه‪ ،‬وهذا‬
‫مفهوم يدركه من قراء كتب سأيد قطب بدليل ظهور تلك الجماعات التي تكفر‬
‫ليس بينها رابط إل كتاب ) معالم في الطريق ( لسيد قطب ‪.‬‬

‫وصف سأيد قطب المساجد بمعابد الجاهلية و يدعو لعتزالها ‪:‬‬

‫قال في الظلل )‪ ) :(4/2122‬إنه ليس على وجه الرض اليوم دولة مسلمة‬
‫ول مجتمع مسلم قاعدة التعامل فيه هي شريعة ا والفقه السألمي (‪ .‬ومعنى‬
‫كلمه أن بلد الحرمين التي منذ أن قامت وهي تحكم شرع ا ول الحمد ‪،‬‬
‫أنها ليست دولة مسلمة ‪.‬‬

‫وقال أيضا في تفسير قوله تعالى‪} :‬واجعلوا بيوتكم قبلة{ بعد أن بينا فيما‬
‫سأبق دخإول مسلمي العصر في إطار المجتمع الجاهلي يقول‪ ) :‬وهذه‬
‫ا على العصبة المؤمنة ليكون لها فيها أسأوة ‪,‬‬ ‫التجربة التي يعرضها ا‬
‫ليست خإاصة ببني إسأرائيل ‪ ,‬فهي تجربة إيمانية خإالصة ‪.. .‬وهنا يرشدهم‬
‫ا إلى أمور‪:‬‬‫ا‬
‫‪......‬اعتزال معابد الجاهلية واتخاذ بيوت العصبة المسلمة مساجد ‪ .‬تحس‬
‫فيها بالنعزال عن المجتمع الجاهلي ; وتزاول فيها عبادتها لربها على‬
‫نهج صحيح ‪( .‬‬
‫في ظلل القرآن ) ‪ -1816/3‬دار الشروق(‪.‬‬

‫سيد قطب ل يصلي الجمعة حتى تظهر الخلفة‬


‫) كالرافضة ( !!!!‬

‫قال علي عشماوي العضو السابق في التنظيم الخاص لجماعة الخإوان في‬
‫كتابه‬
‫) تاريخ الخإوان (‬

‫) كان المرحوم سأيد قطب ل يصلى الجمعة‪ ،‬وقد علمت ذلك مصادفة حين ذهبت‬
‫إليه دون موعد‪ ،‬وكانت بيننا مناقشة ومشادة حامية وأردت أن أهدئ الموقف‬
‫وقلت له هيا إلى صلة الجمعة وقد فوجئت حين قال لى أنه يرى فقيها ا أن‬
‫صلة الجمعة تسقط إذا سأقطت الخلفة وأنه ل جمعة إل بخلفة‪ ،‬وكان هذا‬
‫الرأى غريباا على‪ ،‬ولكنى قبلت على اعتبار أنه أعلم منى ( ص ‪67‬‬

‫و قال علي عشماوي أيضاا في كتابه السابق‬


‫) ولكن السأتاذ سأيد قطب أحس أن موقفه فى غاية الحرج‪ ،‬وجاء وقت صلة‬
‫وجاء وقت صلة الجمعة‪ ،‬فقلت له‪ :‬دعنا نقم ونصلى وكانت المفاجأة أن‬
‫علمت ولول مرة أنه ل يصلى الجمعة‪ ،‬وقا ل‪ :‬إنه يرى فقهيا ا أن صلة‬
‫الجمعة تسقط إذا سأقطت الخلفة‪ ،‬وأنه ل جمعة إل بخلفة‪ ،‬وكان هذا الر أى‬
‫غريبا ا علـي ولكنى قبلته لنه فيما أحسب أعلم مني‪ ( .‬ص ‪209‬‬
‫سيد قطب يحي فكر الخوارج و التكفير للمسلمين !!‬

‫قال علي عشماوي العضو السابق في التنظيم الخاص لجماعة الخإوان في‬
‫كتابه ) تاريخ الخإوان (‬

‫)كان هذا المر جديادا علينا بهذا الفهم‪ ،‬فإنه يؤدى حين تتعمق فيه و تسير‬
‫على دربه إلى أن تستشعر أنك بعيد عن عقيدة الناس‪ ،‬وأن الناس قد بعدوا‬
‫فعل‬
‫عن دينهم وتستطيع الحساس بأنك فى واد وهم فى واد آخإر‪ ،‬وأنهم ا‬
‫ليسوا بمسلمين ويترتب على هذا الحساس أمور كثيرة وخإطيرة منها اعتبار‬
‫الناس كفرة‪ ،‬ويترتب على ذلك أل تأكل ذبيحتهم وأل تتزوج منهم‪ ،‬وأن‬
‫تعتزلهم‪ ،‬وأن تستبيحهم ‪ ..‬وأن ‪ ..‬وأن ‪ ..‬وأن ‪ ..‬الخ‪ ،‬كان هذا اتجاها ا خإطيارا‪،‬‬
‫ولكنا اندمجنا فيه‪ ،‬مع هذه المحاضرات التى بدأها معنا السأتاذ سأيد قطب‪،‬‬
‫وكان قد حدد لنا بعض الكتب التى ندرسأها فى هذا التجاه ومنع عنا أن ندرس‬
‫كتابا أخإرى حتى ل تغبش الرؤية التى يريدنا أن نكون عليها‪ .‬ترتب على هذا‬
‫أحياناا حين كنا ننزل بتلك الفكار على إخإواننا أن جاءنى أحد الخإوان وقال‬
‫لي ‪ :‬إنه سأوف يرفض أكل ذبيحة المسلمين الموجودين حالايا‪ ،‬فذهبت إلى‬
‫السأتاذ سأيد قطب وسأألته عن ذلك فقال‪ :‬دعهم يأكلوها‪ ،‬فليعتبروها ذبيحة‬
‫"أهل كتاب" فعلى القل المسلمون الن هم "أهل كتاب "‪ ( .‬ص ‪– 171‬‬
‫‪172‬‬
‫سيد قطب يرى استخدام التقية و الكتمان بداية‬
‫بإخفاء عقيدته الخارجية في تكفير المسلمين حتى‬
‫يتمكن من ضم المسلمين لعقيدته الخارجية !!!‬
‫قال علي عشماوي العضو السابق في التنظيم الخاص لجماعة الخإوان في‬
‫كتابه ) تاريخ الخإوان (‬

‫)وكان السأتاذ سأيد قطب يرى أن السأتاذ البنا كان عالماا بما نفعل وكان الهدف‬
‫واضحاا فى ذهنه أنه قد حدد له الوسأائل والمراحل بدليل وجود مجموعات فى‬
‫الشعب ووجود تنظيم خإاص لهذا البرنامج وأن الدعاة فى مثل حالتنا ل ينبغى‬
‫أن يقولوا كلما يرون للمسلمين أو للناس لننا لو قلنا لهم ابتداء أنهم غير‬
‫مسلمين لنفروا منا‪ ،‬ولكن ينبغى أن يكون هذا الفهم بيننا لول نجهر به‬
‫للخإرين وإنما علينا أن نحاول فقط تصحيح اعتقاداتهم وتفهيمهم ثم ربط‬
‫تصحيح اعتقادهم وتفهيمهم ثم ربطهم بنا فى النهاية ( ص ‪69‬‬

‫و قال علي عشماوي العضو السابق في التنظيم الخاص لجماعة الخإوان في‬
‫كتابه ) تاريخ الخإوان (‬

‫) وكان ثاني المور التى تحدث فيها معنا فى محاضراته هو حديثه عن‬
‫الجماعة‪ ،‬فقال‪ :‬إن السأتاذ البنا كان عالاما بما يفعل‪ .‬وكان الهدف واضحا ا فى‬
‫ذهنه‪ ،‬أنه ل خإلف معه على أمر‪ ،‬وقد حدد له الوسأائل والمراحل بدليل وجود‬
‫مجموعات فى "الشعب" ووجود تنظيم خإاص لهذا البرنامج‪ ،‬و أن الدعاة فى‬
‫مثل حالتنا ل ينبغى أن يقولوا كل ما يرون للمسلمين أو للناس‪ ،‬لننا لو قلنا‬
‫لهم ابتداء أنهم غير مسلمين لنفروا منا‪ ،‬ولكن ينبغى أن يكون هذا الفهم‬
‫بيننا ول نجهر به للخإرين‪ ،‬وإنما علينا أن نحاول فقط تصحيح اعتقادهم‬
‫وتفهيمهم‪ ،‬ثم ربطهم بنا فى النهاية‪ ( .‬ص ‪173 – 172‬‬
‫سيد قطب يقول بأن " سب دين السلم " من‬
‫الجزئيات و الفرعيات !!! و سيد قطب يقول بأنه ل‬
‫يجب النهي عن سب الدين و الزنا و شرب الخمر و غير‬
‫ذلك إذا كان المجتمع يحكم بالقوانين الوضعية و ل‬
‫يتحاكم إلى الشريعة السلمية و يقول سيد قطب أنه‬
‫ييكتفي حينئذ بإنكار القلب حتى يتم الحكم بالشريعة‬
‫السلمية !!!‬

‫لقد ذكرنا سأابق اا أن سأيد قطب يرى بتكفير الحكام و كذلك المحكومين بالجملة‬
‫إذا كان الحكام في هذا المجتمع يحكمون بالقوانين الوضعية !! فسيد قطب كما‬
‫أوضحنا يعتقد و يرى أنه في المجتمع الذي يي يييـحكم بالقوانين الوضعية فالصل‬
‫في الناس الكفر و أنهم كفار ما لم يثبت عكس ذلك !!! و هذا مذهب الخوارج‬
‫الذين يكفرون بالجملة ؛ فما ذنب مئات المليين من المسلمين المحكومين‬
‫بالقوانين الوضعية الذين ل حول لهم و ل قوة و ل يستطيعون تغيير‬
‫الحاكم ؟!! و ما ذنب عوام المسلمين المحكومين بالقوانين الوضعية ؟!!‬

‫و بناء على تلك النظرة التكفيرية الخارجية لسيد قطب نستطيع أن نفهم هذا‬
‫التطرف و الغلو الذي يقوله سأيد قطب ؛ فهذا سأيد قطب في كتابه ) في ظلل‬
‫القرآن ( و في تفسيره لسورة المائدة الية‬
‫) كانوا ل يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون !(‪. .‬‬
‫فسيد قطب يرى أنه في حالة أن المجتمع يكون محكوماا بالقوانين الوضعية فل‬
‫نهي عن أي منكر سأواء الزنا أو شرب الخمر أو ‪ ...‬حتى " سأب دين السألم‬
‫" ل يجب النهي عنه لن سأيداا يعتبر كل ذلك من الجزئيات و الفرعيات !!! –‬
‫أي أنه حتى " سأب دين السألم " يعتبره سأيد قطب من الجزئيات و الفرعيات‬
‫!!! و هناك الجماع بين المسلمين على أن " سأب دين السألم " هو كفر‬
‫أكبر مخرج من الملة – فسيد قطب يقول بأنه ل يجب النهي عن تلك الكفريات‬
‫و المنكرات حتى باللسان اللهم إل أن ينكر المسلم تلك الكفريات و المنكرات‬
‫بقلبه حتى يتم الحكم بالشريعة السألمية في ذلك المجتمع !!!‬
‫و لو نظرنا إلى الواقع الن لوجدنا أن معظم بلد المسلمين تيـحكم بالقوانين‬
‫الوضعية و بناء على كلم سأيد قطب فإن المسلم عندما يرى و يسمع " سأب‬
‫دين السألم " أو الزنا أو شرب الخمر فيجب على المسلم حينئذ أن ينكر ذلك‬
‫بقلبه فقط و ل ينكر ذلك حتى باللسان !! فأي ضلل يدعو إليه سأيد قطب ؟!!!‬
‫أ هذا رجل يؤخإذ عنه العلم أم يؤخإذ عنه الضلل و الغلو ؟!!!‬

‫و إليك نص كلم سأيد قطب المعبر عن رأيه السابق فيقول سأيد قطب في‬
‫تفسيره لية‬
‫)) كانوا ل يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون !(( ‪ . .‬في سأورة‬
‫المائدة‬

‫فيقول سأيد قطب ‪:‬‬

‫)) إنه ل جدوى من المحاولت الجزئية حين يفسد المجتمع كله ; وحين‬
‫تطغى الجاهلية ‪ ,‬وحين يقوم المجتمع على غير منهج ا ; وحيت يتخذ له‬
‫شريعة غير شريعة ا ‪ .‬فينبغي عندئذ أن تبدأ المحاولة من السأاس ‪ ,‬وأن‬
‫تنبت من الجذور ; وأن يكون الجهد والجهاد لتقرير سألطان ا في الرض ‪. .‬‬
‫وحين يستقر هذا السلطان يصبح المر بالمعروف والنهي عن المنكر شيئا‬
‫يرتكن إلى أسأاس ‪(( .‬‬

‫ثم يقول سأيد قطب‬

‫))فأما المجتمعات الجاهلية التي ل تتحاكم إلى شريعة ا ‪ ,‬فالمنكر الكبر فيها‬
‫والهم ‪ ,‬فهو المنكر الذي تنبع منه كل المنكرات ‪ . .‬هو رفض ألوهية ا‬
‫برفض شريعته للحياة ‪ . .‬وهذا المنكر الكبير السأاسأي الجذري هو الذي يجب‬
‫أن يتجه إليه النكار ‪ ,‬قبل الدخإول في المنكرات الجزئية ‪ ,‬التي هي تبع لهذا‬
‫المنكر الكبر ‪ ,‬وفرع عنه ‪ ,‬وعرض له ‪. .‬‬
‫إنه ل جدوى من ضياع الجهد ‪ . .‬جهد الخيرين الصالحين من الناس ‪ . .‬في‬
‫مقاومة المنكرات الجزئية ‪ ,‬الناشئة بطبيعتها من المنكر الول ‪ . .‬منكر الجرأة‬
‫على ا وادعاء خإصائص اللوهية ‪ ,‬ورفض ألوهية ا ‪ ,‬برفض شريعته‬
‫للحياة ‪ . .‬ل جدوى من ضياع الجهد في مقاومة منكرات هي مقتضيات ذلك‬
‫المنكر الول وثمراته النكدة بل جدال ‪(( .‬‬
‫ثم يقول سأيد قطب‬

‫)) وإن النسان ليرثي أحيانا ويعجب لناس طيبين ‪ ,‬ينفقون جهدهم في‬
‫"المر بالمعروف والنهي عن المنكر" في الفروع ; بينما الصل الذي تقوم‬
‫عليه حياة المجتمع المسلم ; ويقوم عليه المر بالمعروف والنهي عن‬
‫المنكر ‪ ,‬مقطوع !‬
‫فما غناء أن تنهي الناس عن أكل الحرام مثل في مجتمع يقوم اقتصاده كله‬
‫على الربا ; فيستحيل ماله كله حراما ; ول يملك فرد فيه أن يأكل من حلل ‪. .‬‬
‫لن نظامه الجتماعي والقتصادي كله ل يقوم على شريعة ا ‪ .‬لنه ابتداء‬
‫يرفض ألوهية ا برفض شريعته للحياة ?!‬
‫وما غناء أن تنهي الناس عن الفسق مثل في مجتمع قانونه ل يعتبر الزنا‬
‫جريمة ‪ -‬إل في حالة الكراه ‪ -‬ول يعاقب حتى في حالة الكراه بشريعة ا ‪. .‬‬
‫لنه ابتداء يرفض ألوهية ا برفض شريعته للحياة ?!‬
‫وما غناء أن تنهى الناس عن السكر في مجتمع قانونه يبيح تداول و شرب‬
‫الخمر ‪ ,‬ول يعاقب إل على حالة السكر البين في الطريق العام ‪ .‬وحتى هذه ل‬
‫يعاقب فيها بحد ا ‪ .‬لنه ل يعترف ابتداء بحاكمية ا ?!‬

‫; في مجتمع ل يعترف‬ ‫سأب الدين‬ ‫وما غناء أن تنهى الناس عن‬


‫بسلطان ا ; ول يعبد فيه ا ‪ .‬إنما هو يتخذ أربابا من دونه ; ينزلون له‬
‫شريعته وقانونه ; ونظامه وأوضاعه ‪ ,‬وقيمة وموازينه ‪ .‬والساب والمسبوب‬
‫كلهما ليس في دين ا ‪ .‬إنما هما وأهل مجتمعهما طرا في دين من ينزلون‬
‫لهم الشرائع والقوانين ; ويضعون لهم القيم والموازين ?!‬
‫ثم يقول سأيد قطب )) إن المر أكبر وأوسأع وأعمق ‪ ,‬مما ينفق فيه هؤلء‬
‫"الطيبون" جهدهم وطاقتهم واهتمامهم ‪ . .‬إنه ‪ -‬في هذه المرحلة ‪ -‬ليس أمر‬
‫تتبع الفرعيات ‪ -‬مهما تكن ضخمة حتى ولو كانت هي حدود ا ‪(( .‬‬

‫شذوذه و مخالفته العلماء في تفسير معنى ل إله إل‬


‫الله‬

‫‪1‬ـ قال في الظلل )‪ (5/2707‬في سأورة القصص عند قوله تعالى )) وهو ا‬
‫ل إله إل هو ((‪ ):‬أي فل شريك له في خإلق ول اخإتيار ( ‪ ،‬ففسر معناها‬
‫بتوحيد الربوبية تاركا معناها الذي يجب أن تفسر به في الدرجة الولى وهو‬
‫توحيد اللوهية ‪.‬‬

‫‪2‬ـ قال في العدالة الجتماعية ص ‪ ): 182‬إن المر المستيقن في هذا الدين ‪:‬‬
‫أنه ل يمكن أن يقوم الضمير عقيدة ول في واقع الحياة دينا إل أن يشهد‬
‫الناس أن ل إله إل ا ‪ ،‬أي ‪ :‬ل حاكمية إل ل ‪ ،‬حاكمية تتمثل في شرعه‬
‫وأمره ( ‪ .‬ففسرها بتوحيد الحاكمية فقط ‪.‬‬

‫قال سيد قطب ‪ .. ) :‬ل إله إل ا ( كما كان يدركها العربي العارفا بمدلولت لغته‪:‬ـ‬
‫ل حاكمية إل ل‪ ،‬ول سلطان لحد على أحد‪ ،‬لن السلطان كله ل ‪.(..‬‬
‫هذا كلم الذي يقولون عنه المام والمجدد!! على ماذا يجدد إذا كان أبو جهل‬
‫وأبولهب أعلم منه بتفسير ) لإله إل ا ( ‪.‬‬
‫فلما قال لهم رسول ا ‪ -‬صلى ا عليه وسلم ‪ -‬قولوا ) ل إله إل ا ( رفضوا ذلك‬
‫وانفضوا من عنده يوصي كل واحد منهم أن يتمسك بآلهته متعجبين من قوله إذ‬
‫دعاهم إلى عبادة واحد فقط ) وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم إن‬
‫هذا لشــيء يراد ( وقالوا ـ مستنكرين لقوله ) أجعل اللهة إلها ا واحداا إن هذا لشي‬
‫عجاب ( فعلموا أن معنى هذه الكلمة هي إفراد ا سبحانه بالعبودية‪ ،‬وأن معناها‪ :‬ـ‬
‫أنه ل إله معبود بحق إل ا سبحانه ل شريك له ‪.‬‬

‫العبادة عند سأيد قطب ليست وظيفة حياة‬

‫قال سأيد قطب في ) معركة الرأسأمالية ( ص ‪ ) 52‬و السألم عدو التبطل باسأم‬
‫العبادة و التدين ‪ ،‬فالعبادة ليست وظيفة حياة و ليس لها إل وقتها المعلوم (‬
‫موافقة المرجئة والخوارج في تفسير اليمان‬
‫قال سأيد قطب في الظلل ) ‪ ) ( 798 / 2‬اليمان وحدة ل تتجزأ (‬
‫قال العلمة عبد ا الدويش في المورد الزلل ص ‪ ) 49‬و أما من يقول إن‬
‫اليمان شيء واحد فهم أهل البدع كالمرجئة و الخوارج و نحوه (‬

‫جعله الخلف في قضية توحيد الربوبية‬

‫قال في الظلل عند تفسيره سأورة هود )‪ ": ( 4/1846‬فقضية اللوهية لم‬
‫تكن محل خإلف ؟!! إنما قضية الربوبية هي التي كانت تواجهها الرسأالت !!‬
‫وهي التي كانت تواجهها الرسأالة الخإيرة "‪.‬‬
‫السل م في نظره يصوغ مزيجا من النصرانية و‬
‫الشيوعية‬

‫قال في كتابه المعركة ص ‪ ": 61‬ول بد للسألم أن يحكم لنه العقيدة الوحيدة‬
‫اليجابية النشائية التي تصوغ من المسيحية والشيوعية معا مزيجا كامل‬
‫يتضمن أهدافهما جميعا ويزيد عليهما التوازن والتناسأق والعتدال "‪.‬‬
‫وقد سأئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه ا عن هذا الكلم فقال ‪:‬‬
‫) نقول له ‪ :‬إن المسيحية دين مبدل مغير من جهة أحبارهم ورهبانهم ‪،‬‬
‫والشيوعية دين باطل ل أصل له في الديان السماوية والدين السألمي دين‬
‫من ا عزوجل منزل من عنده لم يبدل ول الحمد ‪ ،‬قال ا تعالى ‪ **:‬إنا نحن‬
‫نزلنا الذكر وإنا له لحافظون{ ومن قال إن السألم مزيج من هذا وهذا فهو إما‬
‫جاهل بالسألم ‪ ،‬وإما مغرور بما عليه المم الكافرة من النصارى‬
‫والشيوعيين ( كتاب العواصم للشيخ ربيع بن هادي حفظه ا تعالى ص ‪. 22‬‬
‫القول بحرية العقيدة‬
‫قال في كتابه دراسأات إسألمية ص ‪ ": 13‬وكانت ثورة على طاغوت التعصب‬
‫الديني وذلك منذ إعلن حرية العتقاد في صورتها الكبرى ‪ ،‬قال تعالى ** ل‬
‫إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي { وقال تعالى ** ولو شاء ربك لمن‬
‫من في الرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين { لقد تحطم‬
‫طاغوت التعصب الديني لتحل محله السماحة المطلقة ‪ ،‬بل لتصبح حماية‬
‫حرية العقيدة وحرية العبادة واجبا مفروضا على المسلم لصحاب الديانات‬
‫الخإرى في الوطن السألمي "‪ .‬وقد سأئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح‬
‫العثيمين رحمه ا ‪ :‬نسمع ونقرأ كلمة " حرية الفكر " ‪ ،‬وهي دعوة إلى‬
‫حرية العتقاد ‪ ،‬فما تعليقكم على ذلك ؟؟‬
‫فأجاب ‪ ":‬تعليقنا على ذلك أن الذي يجيز أن يكون النسان حر العتقاد ‪،‬‬
‫يعتقد ما شاء من الديان فإنه كافر ‪ ،‬لن كل من اعتقد أن أحدا يسوغ له أن‬
‫يتدين بغير دين محمد صلى ا عليه وسألم ‪ ،‬فإنه كافر بال عز وجل‬
‫يستتاب ‪ ،‬فإن تاب وإل وجب قتله "‪.‬‬
‫من مجموع فتاوى ورسأائل فضيلة الشيخ محمد العثيمين )‪. (3/99‬‬
‫الاستهزاء بكتب السنة و و صفها بالصفراء‬

‫قال في كتابه معركة السألم والرأسأمالية ص ‪ ": 64‬وكل هذه الشبهات كان‬
‫يكفي في جلئها مجرد المعرفة الصحيحة للحقائق التاريخية و الجتماعية‬
‫للسألم ‪ ،‬أي أن يتلقى الجيل ثقافة حقيقية لئقة ‪ ..‬أجل ل ئقة ‪ ..‬وليست هذه‬
‫الثقافة عسيرة كما يتصور الكثيرون ‪ ،‬حين يتصورون الكتب الصفراء "‬
‫الستهزاء بعلماء السنة و وصفهم بالدراويش‬

‫قال في " معركة السألم والرأسأمالية "ص ‪ ": 69‬هناك آخإرون يتصورون‬
‫أن حكم السألم معناه حكم المشايخ والدراويش ‪ ،‬من أين جاءوا بهذا‬
‫التصور ؟ "‪).‬عنوان ‪1‬‬

‫إشتراكية سيد قطب‬

‫قال في كتابه معركة السألم والرأسأمالية " ص ‪ ):" 44‬بل في يد الدولة أن‬
‫تنزع الملكيات والثروات جميعا ‪ ،‬وتعيد توزيعها على أسأاس جديد ‪ ،‬ولو كانت‬
‫هذه الملكيات قد قامت على السأس التي يعترف بها السألم ونمت بالوسأائل‬
‫التي يبررها لن دفع الضرر عن المجتمع كله أو اتقاء الضرار المتوقعة لهذا‬
‫المجتمع أولى بالرعاية من حقوق الفراد ( ‪ .‬ــــ) وهذه الشتراكية بعينها (ــــ‬

‫عدم وضوح التوحيد عند سيد قطب‬

‫قال سيد‪:‬ـ ) ‪..‬فاللوهية قللما كانت موضع جدل في معظم الجاهليات وبخإاصة في‬
‫الجاهلية العربية‪ ،‬إنما الذي كان موضع جدل هو قضية الربوبية ‪ ...‬والتي هي مفرق‬
‫الطرق بين السلم والجاهلية وبين التوحيد والشرك في عالم الواقع‪.‬ـ ( ] الظلل‬
‫‪.[4/2111‬‬

‫أقول‪:‬ـ مسكين أنت يا سيد‪ ،‬فإن توحيد الربوبية كان يؤمن به أبو جهل وأبو لهب‬
‫وجميع الكافرين قال تعالى ‪):‬ولئن سألتهم من خإلق السموات والرض ليقولن ا (‪،‬‬
‫وإنما الخإلفا كان في اللوهية‪ ،‬فقال تعالى‪:‬ـ ) وإذا قيل لهم ل إله إل ا يستكبرون (‬
‫وسبب استكبارهم عنها يبنيه قوله تعالى عنهم ) أجعل اللهة إلها ا واحداا ‪(...‬فقد‬
‫فهموا من كلمة التوحيد هو توحيد اللوهية وأنه ل إله حق إل ا وحده‪ .‬وقال‬
‫الرسول صلى ا عليه وسلم ‪ ) -‬أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن ل إله إل‬
‫ا ‪ (..‬فعلى ذلك فل تستغرب ـ يا أخإي ـ تهافت كثير من الجهلة على قبر البدوي في‬
‫مصر حاجين أو معتمرين إليه إذا كان سيد قطب ريعولم الناس التوحيد‪.‬‬
‫بل إن عدم وضوح التوحيد في ذهن سيد جعله يهون من شرك القبور‪ ،‬وأنه ليس‬
‫الشرك الدقيق الغامض بل هو شرك ساذج ‪ ،‬مع أن هناك طبقه عليا ـ في كثير من‬
‫المجتمعات ـ تعبد الصنام وتستغيث بالمقبورين ‪.‬‬
‫تهوين سيد من شرك القبور‬

‫قال‪) :‬إن عبادة الصنام التي دعا إبراهيم عليه السلم ربه أن يجتنبه هو وبنيه إياها‬
‫ل تتمثل فقط في تلك الصورة الساذجة التي كان يزاولها العرب في جاهليتهم أو التي‬
‫كانت تزاول شتى الوثنيات في صور شتى مجسمة في أحجار أو أشجار ‪ ...‬إن هذه‬
‫الصورة الساذجة كلها ل تستغرق صورة الشرك بال‪ ،‬ول تستغرق كل صور العبادة‬
‫للصنام من دون ا‪ ،‬والوقوفا بمدلول الشرك عند هذه الصورة الساذجة يمنعنا من‬
‫رؤية صور الشرك الخإرى التي ل نهاية لها‪ ،‬ويمنعنا من رؤية صور الشرك الخإرى‬
‫التي ل نهاية لها‪ ،‬ويمنعنا من الرؤية الصحيحة الحقيقية ما يعتور البشرية من صور‬
‫الشرك والجاهلية الجديدة ( ] الظلل ‪.[ 4/2114‬‬
‫انظر كيفا يردد سيد وصفا الشرك الذي وقعت فيه غالب المم ـ بأنه صورة ساذجة‪.‬‬
‫ول نستغرب هذا الكلم من سيد لنه أصلا لم يعرفا معنى ـ ) ل إله إل ا ‪ (..‬فراح‬
‫يبتدع تفسيراا لها من عنده وقول على ا بغير علم‪.‬‬

‫سلوك سيد في إثبات الميزان مذهب المفوضة‬

‫فقال عند تفسيره قوله تعالى ) والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم‬
‫المفلحون ( قال‪:‬ـ ) ول ندخإل هنا في طبيعة الوزن وحقيقة الميزان كما دخإل‬
‫المتجادلون بعقلية غير إسلمية في تاريخ الفكر السلمي ‪ ...‬فحسبنا تقرير الحقيقة‬
‫التي يقصد إليها السياق من أن الحساب يومئذذ بالحق‪ ،‬وأنه ل يظلم أحد مثقال ذرذة (‬
‫]‪.[3/1261‬‬
‫ولو رجع سيد للسنة لوجد الميزان وصفته وكيفية الوزن فيه مفصلة‪ ،‬ولكنه لم يرجع‬
‫والقرآن إنما يفسر بالقرآن أو بقول الرسول ‪-‬صلى ا عليه وسلم ‪ -‬أو بتفسير من‬
‫شهد التنزيل من الصحابة رضي ا عنهم‪ ،‬فأعرض عن كل هذا وسلك مذهب‬
‫التفويض وقد قال الرسول‪-‬صلى ا عليه وسلم ‪: -‬ـ )من قال في القرآن برأيه فليتبوأ‬
‫مقعده من النار ( وكثير من تفسير الظلل إنما هو تفسير بالرأي وليس له سلفا في‬
‫كثير من اليات والسور‪ .‬وهذا مزلق خإطير‪ .‬لذلك خإشي الصحابة من القول في‬
‫القرآن بغير علم أو سلفا‪ ،‬فهذا أبو بكر رضي ا عنه لما سئل عن آيذة قال‪:‬ـ "أي‬
‫أرضى رتقلني وأي سماء تظلني إن قلت في آية من كتاب ا برأيي أو بما ل أعلم"‪.‬‬
‫وقال عمر بن الخإطاب‪:‬ـ "إياكم والرأي؛ فإن أصحاب الرأي أعداء السنن‪ ،‬أعيتهم‬
‫الحاديث أن يعوها وتفلتت منهم أن يحفظوها‪ ،‬فقالوا في الدين برأيهم ـ وفي رواية ـ‬
‫فقالوا بالرأي فضلوا وأضلوا"‪.‬‬
‫قال ابن القيم‪:‬ـ وأسانيد هذه الثار عن عمر في غاية الصحة ] أعلم الموقعين‬
‫‪.[1/44‬‬
‫موقف سيد قطب من معجزات النبي صلى الله عليه‬
‫وسلم‬

‫قال‪:‬ـ )‪ ...‬إن السلم لم يشأ أن تكون وسيلته إلى حمل السلم على اعتناقه هي‬
‫القهر والكراه في أي صورة من الصور‪ ،‬حتى القهر العقلي عن طريق المعجزة لم‬
‫يكن من وسائل السلم كما كان في الديانات قبله (‪.‬‬
‫أقول‪:‬ـ ) سبحانك هذا بهتان عظيم ( فعلى أي أساس أو دليل قال هذا الكلم وعلى أي‬
‫شيء اعتمد عليه؟ سوى التخإرص والرجم بالغيب‪ ،‬فمراد ا سبحانه من قوله ) قل‬
‫لئن اجتمعت النس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن ل يأتون بمثله‪ (..‬وقوله‬
‫تعالى ) وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله ( وغيرها من‬
‫اليات كل هذا عبث ل دعي له في فكر سيد قطب المام المجدد !!!‬

‫ه الخلف في قضية الربوبية‬ ‫جعل ي‬


‫قال في الظلل عند تفسير سأورة هود )‪ )) :(4/1846‬فقضية‬
‫اللوهية لم تكن محل خإلف)!!( إنما قضية الربوبية هي التي‬
‫كانت تواجهها الرسأالت)!!( و هي التي كانت تواجهها الرسأالة‬
‫الخإيرة ((‪.‬‬
‫العبادة عنده ليست وظيفة حياة‬
‫قال في "معركة السألم والرأسأمالية" ص ‪ )) :52‬والسألم عدو‬
‫التبطل باسأم العبادة والتدين‪ ،‬فالعبادة ليست وظيفة حياة‪ ،‬وليس‬
‫لها إل وقتها المعلوم ((‪.‬‬
‫‪3‬ـ قول سيد بعقيدة وحدة الوجود‬
‫واضطرابه فيها‬
‫قال في الظلل عند تفسير سأورة الخإلص ) ‪ ": ( 6/4002‬إنه أحدية الوجود‬
‫‪ ،‬فليس هناك حقيقة إل حقيقته ‪ ،‬وليس هناك وجود حقيقي إل وجوده ‪ ،‬وكل‬
‫موجود آخإر فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي ‪ ،‬ويستمد حقيقته‬
‫من تلك الحقيقة الذاتية وهي من ثم أحدية الفاعلية فليس سأواه فاعل لشيء‬
‫أو فاعل في شيء في هذا الوجود أصل ‪ ،‬وهذه عقيدة في الضمير ‪ ،‬وتفسير‬
‫للوجود أيضا " قال الشيخ محمد العثيمين رحمه ا ردا على سأؤال عن‬
‫تفسير الظلل في مجلة الدعوة ) عدد ‪ 1591‬في ‪ 9/1/1418‬هـ ( فكان‬
‫جوابه ‪":‬قرأت تفسيره لسورة الخإلص وقد قال قول عظيما فيها مخالفا لما‬
‫عليه أهل السنة والجماعة حيث إن تفسيره لها يدل على أنه يقول بوحدة‬
‫الوجود وكذلك تفسيره للسأتواء بأنه الهيمنة والسيطرة "‬

‫فقال عند قوله تعالى )قل هو ا أحد ( ‪ ) :‬ل شيء غير معه‪ ،‬وأن ليس‬
‫كمثله شيء‪ ،‬إنها أحدية الوجود‪ ،‬فليس هناك حقيقة إل حقيقته‪ ،‬وليس هناك‬
‫وجود حقيقي إل وجوده‪ ،‬وكل موجود آخإر فإنما يستمد وجوده من ذلك‬
‫الوجود الحقيقي‪ ،‬ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية ـ إلى أن قال ـ فل‬
‫حقيقة لوجود إل ذلك الوجود اللهي‪ ،‬ول حقيقة لفاعلية إل فاعلية الرادة‬
‫اللهية ‪.(...‬‬
‫ثم قال ) ‪ ...‬ومتى استقر هذا التصور الذي ل يرى في الوجود إل حقيقة ا‪،‬‬
‫فستصحبه رؤية هذه الحقيقة في كل وجود آخإر انبثق عنها‪ ،‬وهذه الدرجة‬
‫يرى فيها القلب يد ا في كل شيء يراه‪ ،‬ووراء ها الدرجة التي ل يرى فيها‬
‫شيئاا في الكون إل ا‪ ،‬لنه ل حقيقة هناك يراها إل حقيقة ا ( ومن ثم‬
‫واصل كلمه في إثبات وحده الوجود واستدل على ذلك بالدلة والشبهات‪،‬‬
‫وأن كل شيء نراه أمامنا فهو ا‪ .‬فعلى قوله‪:‬ـ الجدار هو ا‪ ،‬والسيارة هي‬
‫ا‪ ،‬والبعير‪ ،‬والحمام والزاني ‪ ...‬الخ فتعالى ا عما يقول الظالمون علواا‬
‫كبيراا‪.‬‬
‫وقال في تفسيره عنده قوله تعالى ) هو الول والخإر والظاهر والباطن ( قال‬
‫)‪ ...‬ويتلفت القلب البشري فل يجد كينونة لشيء إل ا ( ثم قال‪ ) :‬فهذا‬
‫الوجود هو الوجود الحقيقي الذي يستمد فيها كل شيء حقيقته‪ ،‬وليس‬
‫وراءها حقيقة ذاتيه ول وجود ذاتي لشيء في هذا الوجود ( ثم قال‪... ) :‬‬
‫ولقد أخإذ المتصوفة بهذه الحقيقة الساسية الكبرى‪ ،‬وهاموا بها وفيها‪،‬‬
‫وسلكوا إليها مسالك شتى‪ ،‬بعضهم قال إنه يرى ا في كل شيء في الوجود‪،‬‬
‫وبعضهم قال‪:‬ـ إنه رأى ا من وراء كل شيء في الوجود‪ ،‬وبعضهم قال‪ :‬إنه‬
‫يرى ا فلم ير شيئ اا غيره في الوجود ‪ ...‬وكلها أقوال تشير إلى الحقيقة إذا‬
‫تجاوزنا عن ظاهر اللفاظ القاصرة في هذا المجال‪ ،‬إل أن ما يؤخإذ عليهم ـ‬
‫على وجه الجمال ـ هو أنهم أهملوا الحياة بهذا التصور‪ .‬والسلم في توازنه‬
‫المطلق يريد من القلب البشري أن يدرك هذه الحقيقة ويعيش بها ولها ‪(...‬‬
‫]ص ‪ 3480‬الظلل [‪.‬‬
‫قلت‪ :‬انظر كيفا يثني على الصوفية بهذه العقيدة ول ينتقد عليهم سوى أنهم‬
‫تركوا الدنيا وأهملوا العمل والدعوة‪ .‬بل يؤكد أن هذا هو السلم بقوله‪:‬ـ‬
‫)والسلم في توازنه المطلق يريد من القلــب البشــري أن يــدرك هذه‬
‫الحقيقة ويعيش بــها ولها ‪.(...‬‬
‫ول عجب أن يقول هذا سيد قطب وهو المام المجدد !! والدليل على ذلك‪:‬ـ‬

‫أ‪ -‬أن هذه العقيدة عقيدة قد ضربت أطنابها في العالم السلمي إل من رحم‬
‫ا فكثير من الناس يعتقدها ) وحرك ترى (‪.‬‬

‫ب ـ أن سيد قد اضطرب فيها‪ ،‬ففي سورة البقرة نفي وحدة الوجود فلما‬
‫وصل إلى تفسير الحديد والصمد قرر "وحده الوجود" بالدلة ومدح أصحابها‬
‫ولم يعبهم إل في شيء واحد هو عدم تحركهم للدين ‪.‬‬

‫جـ ـ ما يقال‪:‬ـ إن سيد قد أعاد التفسير مرة أخإرى فتراجع عن ما وقع فيه من‬
‫خإلل وتراجع عن "وحدة الوجود" ولكنه مات قبل أن يتمه‪ .،‬قأقول‪:‬ـ ) قل‬
‫هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ( فإن محبيه وأتباعه قد ذكروا أن مراجعه‬
‫سيد للظلل لم تكن لصلح ما وقع فيه من خإلل في المعتقد بل كان لثبات‬
‫المنهج الحركي في القرآن‪ ،‬مصداق ذلك أن في هذه الجزاء العشرة الولى‬
‫من الخإبط والتكفير للمجتمعات ما ا به عليم‪ ،‬فاستمع ماذا يقول صلح‬
‫الخإالدي عن تفسير سيد قطب ومراحل تأليفا‪.‬‬
‫إذ قال ما ملخإصه‪:‬ـ ) وقد مر الظلل بأربع مراحل‪:‬ـ‬

‫المرحلة الولى‪:‬ـ لما طلب سعيد رمضان من سيد قطب أن يشاركه بمقال في‬
‫مجلة ) المسلمون(‪ ،‬إخإتار سيد أن يبدأ الكتابة في تفسير القرآن تحت عنوان‬
‫) في ظلل القرآن (‪ ،‬واستمرت هذه المشاركة على هيئة حلقات حتى وصل‬
‫آية ]‪ [103‬من البقرة ثم توقفا‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‪:‬ـ توقفا سيد عن إصدار هذه الحلقات من التفسير في مجلة‬
‫المسمون‪ ،‬ووعد أن سيظهر التفسير في كتب مستقلة‪ ،‬على عدد أجزاء‬
‫القرآن‪ ،‬كل جزذء من القرآن في جزء من الظلل‪ ،‬ووفى سيد بوعده حيث‬
‫أصدر ستة عشر جزءاا من الظلل‪.‬‬

‫المرحلة الثالثة‪:‬ـ أدخإل سيد السجن‪ ،‬وحكم عليه بالسجن خإمسة عشر عاماا‪،‬‬
‫فلم يصدر أجزااء جديدة من الظلل في أول المر‪ ،‬ولكن بعد ذلك واصل‬
‫المسيرة في تأليفا الظلل حتى أكمل سيد الظلل في السجن في نهاية‬
‫الخإمسينيات ‪...‬‬

‫المرحلة الرابعة‪:‬ـ كان سيد في تفسير ل يعدو أن يكون تسجيلا لخإواطرة‬


‫حول اليات‪ ،‬ولكنه في سجنه طالت حياته مع القرآن حتى اكتشفا المفتاح‬
‫الحركي الذي فتح به كنوز القرآن الحركية‪ ،‬ووقفا به على المنهج الحركي‬
‫في الدعوة والحركة‪ ،‬وعلى الطبيعة الحركية للقرآن الكريم ‪.‬‬
‫وقفا على ذلك وهو يفسر الجزاء الثلثة الخإيرة من الظلل‪ ،‬فسجل في تلك‬
‫الجزاء بعض مفهوماته الحركية الجديدة‪ .‬وكان هذا في أواخإر الخإمسينات‬
‫كما قلنا‪ .‬ولذلك دعت الحاجة إلى أن يعيد تفسير القرآن على أساس هذا‬
‫المنهج الحركي الجديد ‪ ،‬وأن يعيد كتابة الظلل ليضمنه هذه المعاني الجديدة(‪.‬‬
‫قلت‪ :‬إذ اا إعادة سيد للظلل لم تكن لستدراك ما وقع فيه من خإلل في العقيدة‬
‫وتصويبه ـ كما يقال ـ وإنما كان لثبات المنهج الحركي كما أثبته في الجزاء‬
‫الثلثة الخإيرة من القرآن‪.‬‬
‫ل ‪:‬ـ ) كتب سيد الجزاء العشرة الولى‬ ‫ثم واصل صلح الخإالدي حديثه قائ ا‬
‫من الطبعة المنقحة‪ ،‬على ضوء منهجه الحركي الجديد‪ ،‬في فهم القرآن‬
‫وتفسيره ‪ ....‬ولما أفرج عنه بعفو صحي عام ‪1964‬م‪ ،‬تابع كتابة الجزاء‪،‬‬
‫فنشر الجزاء‪:‬ـ الحادي عشر‪ ،‬والثاني عشر والثالث عشر‪ ،‬وبذلك يكون قد‬
‫وصل في الطبعة المنقحة من الظلل إلى آخإر الجزء الثالث عشر‪ ،‬الذي‬
‫تنتهي به سورة إبراهيم عليه السلم‪ .‬وكان سيد يريد أن يكمل باقي الجزاء‬
‫من الرابع عشر حتى السابع والعشرين على أساس منهجه الحركي الجديد‬
‫في التفسير‪ ،‬ولكن الطغاة عجلوا بإعدامه قبل تحقيق أمنية ( ]هذا ملخإص ما‬
‫قاله صلح الخإالدي في كتابه‪:‬ـ سيد قطب من الميلد إلى الستشهار ص‬
‫‪.[548‬‬

‫د ـ أن سيد كان يومن بعقيدة وحدة الوجود في صباه وقد أشربها‪ ،‬يصودق ذلك‬
‫أبياته التي قالها‪:‬ـ‬
‫إلى الشاطيء المجهـول والعالم الـذي ‪ ..‬حننت لمرآه إلى الضفة الخإـــرى‬
‫إلى حيث ل تـدري إلى حيث ل ترى ‪ ..‬معالم للزمان الكـون تستقـــرا‬
‫إلى حيث )لحيث( تميــز حـدوده ‪ ..‬إلى حيث تنسى الناس والكون والدهر‬
‫وتشعـر أن الجـزء والكل واحــد ‪ ..‬وتمرج في الـحس البداهـة والفكـر‬
‫فليس هنـا أمس وليس هنا غـــد ‪ ..‬ول اليوم فالزمان كالحلقة الكـبرى‬
‫وليس هـنا )غير( وليس هنـا )أنــا( ‪ ..‬هنا الوحدة الكبرىالتي احتجبت سرا‬

‫]انظر‪ :‬ديوان الشاطيء المجهول )‪ [(11‬فانظر إلى قوله ) وتشعران الجزء‬


‫والكل واحد( و ) فليس هنا غير وليس هنا أنا ( وهذه من اللفاظ الصريحة‬
‫عند أهل وحدة الوجود ‪.‬‬
‫قال الشيخ حمد بن عتيق ـ عن مذهب وحدة الوجود الذين يقولون إن كل‬
‫حقيقة هي ا ‪:‬ـ ) ومذهب هذه الطائفة الملعونة أن الرب تعالى وتقدس هو‬
‫عين الوجود‪ ،‬ويصرحون في كتبهم ‪ ..‬إن الرب هو المربي وغيره ليس له‬
‫حقيقة ـ إلى أن قال ـ )وأما وجه تبيعهم وتكفيرهم‪ ،‬فإن ا تعالى قال ) لقد‬
‫كفر الذين قالوا إن ا هو المسيح بن مريم ( ‪ ..‬فإذا كان ا قد كفر من قال‪:‬‬
‫إن ا هو المسيح بن مريم ومن قال إن ا ثالث ثلثة فكيفا ل يكفر من‬
‫جعل جميع الخإلق أربابا وقال إن كل مخإلوق هو ا ‪ ...‬ولقد أحسن من قال‬
‫من السلفا‪:‬ـ إن كفر هو هؤلء أغلظ من كفر اليهود والنصارى وقد قال ابن‬
‫القيم عنهم‪:‬ـ‬
‫حاشا النصارى أن يكونوا مثلهم ‪ ..‬وهم الحمير أئمة الكفــران‬
‫هـم خإصصوه بـالمسيح وأمـه ‪ ..‬وألء ما صانوه عـن حيـوان‬

‫] الدرر ‪.[ 356 - 346 /3‬‬


‫قال شيخ السلم‪ ) :‬القائل‪:‬ـ مانثلم إل ا؛ إن أراد ما يقوله أهل التحاد‪ :‬أن ما‬
‫ثم موجود إل ا‪ ،‬والذي يقول‪:‬ـ إن ا بذاته في كل مكان‪ ،‬يستتاب فإن تاب‬
‫وإل قتل ‪] (..‬حاشية ابن قاسم ‪[7/400‬‬
‫هـ ـ أن سيد يستعمل اللفاظ الفظفاظة التي ترضي الفريقين ـ بزعمه ـ كي ل‬
‫تسلط عليه سهام السنة ‪ ،‬وأمور العقيدة يجب الجزم فيها‪ ،‬إذا المتردد‬
‫والشاك يحمل قوله على الباطل‪.‬‬

‫و ـ لو كانت هذه المراجعة لصلح ما وقع فيه من خإطأ ـ كما يقال ـ لبين ذلك‬
‫ورد على الشبهات التي أثارها في سورتي الحديد والخإلص ‪.‬‬

‫ز ـ وقد وجدت له كلماا في كتابة ) التصور السلمي ( ينفي فيه عقيدة‬


‫وحدة الوجود وأن الخإالق شيء والمخإلوق شيء آخإر‪ ،‬فتحصل من هذه‬
‫النقولت أن الرجل مضطرب في هذه المسألة التي هي من أوضح‬
‫الواضحات‪ ،‬فكيفا يجعل من كان مضطربا ا بعقيدة )وحدة الوجود ( إماما‬
‫ومجدداا؟ وعلى أي أساس كان ذلك ؟ !!!‬
‫ولقد مات هذا الرجل وهو يطبع هذه الكتب وينشرها‪ ،‬ويعلن عنها في أغلفة‬
‫كتبه‪ ،‬ولم يحجذر من كتاب واحد من كتبه التي تضجمنت هذه العقيدة اللحادية‬
‫وغيرها من الضللت؛ واستملر أخإوه والخإوان المسلمون ينشرون هذه‬
‫الكتب ويرجوجون لها‪ ،‬ولم ريسمع منهم أي انتقاد لهذا اللحاد‬
‫وهؤلء المرووجون لكتب سيد قطب يجدعون إذا جوبهوا بضللت سيد قطب‬
‫التي دجونها في كتبه ومنها هاتان الضللتان يقولون ‪ :‬أن سيد قطب قد تاب‬
‫ورجع‪ ،‬ولم يقودموا للناس أجي دليل على رجوعه ‪ .‬وحتى لو فرضنا أنهم‬
‫ل على هذا الرجوع فإنه يلغيه ويجعله حبارا على ورق ‪:‬‬ ‫قدموا دلي ا‬
‫الول ‪ :‬إصراره وتماديه في طبع هذه الكتب التي تضمنت ضللته الكبرى‪،‬‬
‫ونشره لها بدون مبالت إلى أن مات ‪.‬‬
‫والثاني ‪ :‬طبع أخإيه لهذه الكتب ونشره بعد موت سيد قطب إلى يومنا هذا؛‬
‫وهي مدة طويلة تستغرق أربعة وثلثين عاماـا ‪.‬‬
‫وتأييد الخإوان المسلمين ومؤسساتهم بطبعها ونشرها وقيامهم بالترويج‬
‫لها؛ فهم مشاركون لسيد قطب في تحجمل وزر ومسئولية إذاعة هذه الضللت‬
‫الكبرى وبجثها في أواسط المسلمين ـ ول سجيما شباب المسلمين ـ في مشارق‬
‫الرض ومغاربها بشتى الطبعات‪ ،‬تتراوح هذه الطبعات ما بين سجت وعشرين‬
‫لبعضهاكـ))الظلل(( ‪ ،‬وإلى خإمسة عشر‪ ،‬وإلى تسع طبعات ‪.‬هذا عدا‬
‫الترجمات الى ببعض اللغات‪.‬فهل يجوز نشر هذا الضلل في أوساط شباب‬
‫مسلمين يريد كثيور منهم الحق فيقع في ضوده أل وهو الباطل لظونه أنه حق‪،‬‬
‫ويرد الحق ويخإاصمه ويخإاصم أهنله لنه أصبح يرى أن الحق باطلا ‪.‬‬
‫و ما سبق هو إدانة سيد قطب بعدم الرجوع عن أباطيله‪ ،‬وأنه إن حصل منه‬
‫تراجع فإنه هو حبور على ورق فقط بدليل إصراره على نشر أباطيله إلى‬
‫نهاية حياته ‪.‬‬
‫وهل أنت على استعداد لدانة محمد قطب وأعوانه‪ ،‬وإدانة الخإوان المسلمين‬
‫ومؤسساتهم في طبع هذه الكتب ونشرها والترويج لها بشكل منقطع النظير ؟‬
‫هل أنت مستعجد لدانة الخإوان المسلمين وفصائل القطبيين الذين يخإالفون كتاب‬
‫ا وسنة رسوله صلى ا عليه وسلم في حمايتهم لهل البدع وحماية كتبهم‬
‫التي تحمل من البدع قديمها وحديثها ما لم يعهده المسلمون ويعتبرون النقد‬
‫والبيان ظلماـا وعدواناـا وفتنة ونبشاـا للموات وتفريقاـا للمسلمين ‪.‬‬
‫كبرت كلماة تخإرج من أفواه المبطلين التي تصجير الواجب والمعروفا مننكارا‬
‫والهدى ضللا ‪.‬‬
‫أما أن سيد قطب قد تبجرأ من أكثر تلك العقائد والفكار فهذا شيوء لم أعلمه ول‬
‫يعلمه غيري فيما أعتقد ‪.‬‬
‫فإذا كان الكاتب عنده تصريحات سيد قطب ببراءته من أكثر تلك العقائد والفكار؛‬
‫فيجب عليه أن يبادر بإعلنها ناصاجـا على مواضعها من مؤلفاته المعروفة حتى‬
‫يصودنقه الناس‪ ،‬ثم لي النظر والتأجمل في هذه التصريحات بالبراءة‪ ،‬فقد أتراجع‬
‫بشرط أن يعتذر الخإوان المسلمون ومحمد قطب عن نشر ضللته عبر أربعة‬
‫عقود بنشر كتبه التي حوت تلك الضللت‪ ،‬وأن يعلنوا توبتهم فيما اقترفوه في‬
‫حجق السلم والمسلمين‪.‬‬
‫وبشرط أن يوقفوا طباعة ونشر كتب سيد قطب التي حوت تلك الضللت ‪.‬‬
‫وإن عجز الكاتب أن يأتني بتلك التصريحات وعجز كذلك القطبجيون والخإوان‬
‫المسلمون فليعلم المسلمون أجن أتباع سيد قطب وأنصاره ل يستطيعون أن يدافعوا‬
‫عن قطب بحجة‪ ،‬وليقرؤا قوله ا تعالى ‪ } :‬ومن الناس من يجادل في ا بغير‬
‫علم ويتبع كلج شيطان مريد كتب عليه أنه من توله فأنه يضجله ويهديه إلى عذاب‬
‫السعير {‪ ،‬وقوله تعالى ‪ } :‬ومن الناس من يجادل في ا بغير علم ول هدى ول‬
‫كتاب منير ثاني عطفه ليضلج عن سبيل ا له في الدنيا خإزي ونذيقه يوم القيامة‬
‫عذاب الحريق { ‪.‬‬
‫لقد أحيا هؤلء القوم المذاهب الباطلة‪ ،‬ومنها ‪ :‬السفسطة‪ ،‬والمكابرة؛ وحاموا‬
‫وناضلوا عن البدع الكبرى‪ ،‬ومنها ‪ :‬المكوفرات؛ وحاربوا أهل الحق بأساليب‬
‫يخإجل منها أحجط البشر‪ ،‬فضلا عن عقلئهم وشرفائهم ‪.‬‬
‫ول ندري بعد هذا ما هو السلم الذي ينادون به ول من هم أهرله إذا كان سيد‬
‫قطب قد طعن في الصحابة وهم ينشرون طعنه فيهم عبر عقود دون خإوفا ول‬
‫وجل من رب العالمين ول احترام لمشاعر المسلمين‪ ،‬بل تجاوزوا ذلك إلى حرب‬
‫من يستنكر هذا البغي والمنكر الكبير ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أن سيد قطب قد اشتهر بوحدة الوجود وغيرها من الضللت في شعره‬
‫ونثره‪ ،‬ثم التحق بالخإوان المسلمين‪ ،‬فأراد أن يثبت لهم رجوعه عن وحدة‬
‫الوجود ظناجـا منه ـ وا أعلم ـ أنهم يحاربون مثل هذه العقيدة ‪.‬‬
‫فس ججل نقده للنيرفانا في كتابه ))الخإصائص(( الذي بدأ في تأليفه عام ‪1950‬م‪،‬‬
‫وأعلن عنه في عام ) ‪1951‬م‪ ،‬ثم سججل نقده لوحدة الوجود في أول جزء من‬
‫كتاب ))الظلل(( عام ‪1952‬م‪ ،‬ونقده لهما في الكتابين في غاية البرودة؛ فل‬
‫أد جلة ول حجج ول براهين على إيغالهما في الكفر واللحاد‪ ،‬ول حماس ضجدهما‬
‫فإجن ماضيه المظلم يتطجلب منه أكثر من غيره أن يكجر عليهما ويصول ويجول‬
‫عليهما أكثر من‬
‫حماسه التكفير بهما للمجتمعات السلمية في كتبه مثل ))الظلل((‬
‫و ))المعالم(( و ))العدالة(( ‪.‬‬
‫ثم لما رصد الخإوان المسلمين وعرفا حقيقة حالهم وأنهم ل يهتمون بالعقيدة‬
‫وفي تنظيمهم يوجد الرافضي‪ ،‬والصوفي الغالي سواء ممن يقول بالحلول‪ ،‬أو‬
‫وحدة الوجود صجرح بما في ضميره في آخإر كتاب ))في ظلل القرآن(( في أواخإر‬
‫كتابه في سورة الحديد‪ ،‬وفي تفسير سورة الخإلص في نهاية الخإمسينات‪ ،‬ولعله‬
‫بعد هذا ‪.‬‬
‫وهذا الذي نقول يؤجكرده ماضيه وواقعه وإجل فكيفا ينتقدها في أول‬
‫كتابه ))الظلل(( بأسلوب بارد‪ ،‬ثم يقررها بأقوى الساليب في موضعين في آخإر‬
‫))الظلل(( نفسه ‪.‬‬
‫ثم يستمر في نشره والعتزاز به إلى آخإر حياته ‪.‬‬
‫ثم يقوم بتنقيح كتابه ـ كما يقولون ـ وكما يقول الخإالدي وهو ل يعتزم تنقيح‬
‫الجزاء الثلثة الخإيرة التي فيها وحدة الوجود ‪.‬‬
‫والجزاء التي يزعمون أنه نجقحها لم ينجقحها من العقائد الضالة‬
‫كتعطيل الصفات‪ ،‬والقول بأزلجية الروح‪ ،‬والقول بصناعة القرآن‪ ،‬واللفا والدوران‬
‫حول إنكار المعجزات ‪.‬‬
‫ثم إن حال أخإيه وواقعه يؤجكد ما نقول؛ فهو يشهد أجن أخإاه لم يخإالفا الكتاب‬
‫والسنة‪ ،‬ويقرنه بشيخ السلم ابن تيمية‪ ،‬وشيخ السلم محمد بن عبد الوهاب؛‬
‫ول يرى شيئاـا من ضللته مخإالفاـا للكتاب والسنة‪ ،‬ول يرى شيئاـا ينزله عن‬
‫مرتبة هذين المامين ‪.‬‬
‫ولو كان سيد قطب وأخإوه يريان وحدة الوجود وغيرها من الضللت كفارا‬
‫وضلال لبادرا قبل كل شيء بمحو هذا الضلل من كتب سيد قطب ول سجيما من‬
‫كتاب ))الظلل(( ‪ .‬والكلرم يطول في هذا ‪.‬‬
‫وعلى كل حال ‪ :‬فمعقول و ج جادا أن يكون سيد قطب في أول علقته بالخإوان قام‬
‫بنقد النيرفانا ووحدة الوجود ما بين عامي الخإمسين والثانية والخإمسين‬
‫بعد التسعمائة واللفا من التاريخ الميلدي فهما متقاربان ج جادا ‪ .‬ثم نلجما رأى أن‬
‫القونم ل يهتمون بالعقائد صجرح بعقيدته في أواخإر الخإمسينات أو فيما بعده؛ ثم‬
‫أقجرها ونشرها‪ ،‬وأقجرها أخإوه‪ ،‬واستملر في نشرها في خإلل أربعين سنة فيما يزيد‬
‫على سجت وعشرين طبعة لكتاب ))في ظلل القرآن((‪ ،‬بل ثلث وثلثين طبعة‪،‬‬
‫ب‬‫ونشر كتاب ))كتب وشخإصجيات(( الذي حوى مدح النيرفانا ومدح أهلها والذ ج‬
‫عنهما ‪.‬‬
‫والذي أعر رفه عن سيد قطب ‪ :‬أنه ل يرجع عن أباطيله إل أندر من النادر بشكل‬
‫مبهم بارد؛ ذلك لنه معتجد بنفسه إلى أبعد الحدود‪ ،‬وأنه ـ وا أعلم ـ يرى أنه ل‬
‫ي داذع للرجوع ‪.‬‬ ‫يخإررج من فيه إل الحق والصواب‪ ،‬وليس عنده أ ج‬
‫وعلى كل حال ‪ :‬فلو ثبت للمسلمين رجورعه فإن لهم الحق أن ينتقدوا ما في كتبه‬
‫من الضلل ما دامت تنشر في أوساط المسلمين وغيرهم بكثافة؛ وقد رجد علماء‬
‫السنة على أقوام نقلوا هم أنفسهم رجوعهم لنجما رأوا كتبهم التي حوت الباطل‬
‫تنتشر في أوساط المسلمين نصحاـا ل وحماياة للمسلمين من الوقوع في‬
‫الضلل ‪.‬‬
‫وار يقول الحلق‪ ،‬ويهدي إلى سواء السبيل ‪.‬‬

‫علي أكبر خإامنئي المرشد العلى في إيران ييتترجم بنفسه كتب سأيد‬
‫ويصدر طابعا ا بريديا ا‬
‫قطب للفارسأية و ييثني عليه و ينصح بقراءة كتبه ي‬
‫إحياء لذكراه ‪:‬‬
‫بسم ا و الحمد ل و الصلة والسلم على رسأول ا صلى ا عليه و‬
‫على آله و صحبه و سألم ‪:‬‬

‫و من أكبر جرائم سأيد قطب هي سأبه و تكفيره لبعض أصحاب رسأول ا‬


‫صلى ا عليه وسألم من بني أمية رضي ا عنهم كأمثال ذي النورين‬
‫عثمان بن عفان و عمرو بن العاص و معاوية بن أبي سأفيان رضي ا‬
‫عنهم أجمعين ؛‬

‫بل لقد ثبت أن الديب محمود شاكر أنكر على سأيد قطب هذا السب‬
‫للصحابة الخإيار فرد سأيد قطب مصراا على جريمته الشنعاء رافضا ا إعلن‬
‫التوبة و النابة للعلي القهار و ل حول و ل قوة إل بال تعالى ‪.‬‬

‫و نخلص من كل هذا إلى اتباع فتاوى كبار العلماء في هجران كتب سأيد‬
‫قطب و كتاباته و اعتبارها ككتب الرافضة ‪ ...‬و في كتب السلف الخير و‬
‫البركة و الكفاية ‪.‬‬

‫و لقد أدرك الرافضة مدى ضلل و انحراف سأيد قطب عن أهل السنة و‬
‫منهاجهم الذي أمرهم به الحبيب محمد صلى ا عليه و سألم و أدرك‬
‫الرافضة أيضاا مدى اقتراب و تناغم سأيد قطب و فكره و كتاباته منهم و‬
‫من فكرهم ؛ و هاهو المرشد العلى اليراني الرافضي علي أكبر خإامنئي ‪-‬‬
‫و هو أعلى شخصية دينية و سأياسأية في دولة الرافضة إيران حاليا ا –‬
‫فهاهو علي أكبر خإامنئي يترجم بنفسه كتب سأيد قطب للغة الفارسأية لكي‬
‫يقرأ الرافضة كتب سأيد قطب ثم يثني و يمدح خإامنئي سأيد قطب و كتبه و‬
‫ينصح القراء بقراءة كتب سأيد قطب !!!‬

‫و لقد كتب علي أكبر خإامنئي مقدمة للكتب التي ترجمها لسيد قطب و في‬
‫تلك المقدمة ‪:‬‬

‫‪‬يثني خإامنئي بشدة على سأيد قطب و يصفه بأنه ) المؤلف الكريم‬
‫الكبير (‬
‫‪‬يثني خإامنئي بشدة على سأيد قطب و يصفه بأنه ) المؤلف المفكر‬
‫المجاهد (‬
‫‪‬كما ينصح علي أكبر خإامنئي القراء بقراءة كتب سأيد قطب و يقول‬
‫)الكتب الخإرى للمؤلف المفكر المجاهد تشكل كل منها خإطوة على طريق‬
‫توضيح معالم الرسأالة السألماية (‬

‫و إليكم نص كلم علي أكبر خإامنئي في مقدمة ترجمة خإامنئي لكتب سأيد‬
‫قطب للغة الفارسأية ؛ و هذا الكلم منشور على موقع رافضي خإبيث يدعو‬
‫للتقريب بين أهل السنة و الرافضة‬

‫يقول علي أكبر خإامنئي المرشد العلى ليران‬


‫) هذا الكتاب ـ رغم صغر حجمه ـ خإطوة رحبة فاعلة على هذا الطريق‬
‫الرسأالي‪ .‬مؤلفة الكريم الكبير سأعى بهذا الكتاب في فصوله المبوبة تبويبا‬
‫ابتكاريا أن يعطي أول صورة حقيقية للدين ‪ ،‬وبعد أن باين أان الدين منهج‬
‫حياة ‪ ،‬وأن طقوسأه ل تكون مجدية إلا إذا كانت معبرة عن حقائقه‪ ،‬أثبت‬
‫بأسألوب رائع ونظرة موضوعية أن العالم سأيتجه نحو رسأالتنا وأن‬
‫المستقبل لهذا الدين‪.‬‬
‫وبعد دراسأة موجزة لصول الشيوعية باعتبارها مدرسأة التفت حولها‬
‫لنصف قرن من الزمان مجموعات بشرية‪ ،‬وحكمت أكثر من ثلث سأكان‬
‫المعمورة وأصبحت أمل وحلما لذيذا للشعوب المحرومة المتخلفة‪ ..‬وبعد‬
‫تحليل نماذج من المناهج التي طرحها غير الشيوعيين لنقاذ البشرية من‬
‫أزمتها الحالية‪ ...‬يبدأ بأسألوب يمتاز بالدقة والعمق والصالة بإثبات أن كل‬
‫هذه المناهج ناقصة‪ ،‬وعاجزة عن إدارة عالم الغد‪ ،‬والمدرسأة الوحيدة‬
‫القادرة على أن تصل بركب البشرية التائهة إلى محط النجاة والكمال هو‬
‫السألم‪ .‬فهو المنهج الكامل الواسأع القادر على إدارة دفة الحياة مع الحفاظ‬
‫على الخصال النسانية‪.‬‬
‫الكتب الخإرى للمؤلف المفكر المجاهد تشكل كل منها خإطوة على طريق‬
‫توضيح معالم الرسأالة السألماية‪ ،‬وتفند مزاعم أولئك الذين يتهمون‬
‫السألم بالبعد عن المنهج العلمي الصحيح وبأنه اسأتنفد أغراضه )‪.(3‬‬
‫في الخاتمة أشير إلى مسألتين‪:‬‬
‫الولى ـ حاولنا في الترجمة أن ننقل غرض الكاتب بشكل كامل‪ ،‬وتجنبنا‬
‫حذف أي جزء من الفكره بذريعة الترجمة الحرة‪ ،‬ومع ذلك سأعينا إلى أن‬
‫تكون الترجمة واضحة سألسلة مفهومة للجميع‪ ،‬وتجنبنا ذلك اللون من‬
‫الترجمة المقيدة باللفظ والجملة‪ ،‬حتى ل يقع السألوب في غموض وتعقيد‪،‬‬
‫في بعض المواضع غيرنا العناوين وأضفنا عناوين فرعية‪.‬‬
‫الثانية ـ ذكر المؤلف في نهاية كتابه بعض السأماء وأثنى عليهم‪ ،‬ولست‬
‫أوافق المؤلف في ذلك‪ ،‬ولكني أوافقه في أسأاس الموضوع‪ ،‬لذلك تجنبت‬
‫التعليق في مكانه‪.‬‬
‫آمل أن تكون هذه الخدمة المتواضعة الصغيرة موضع قبول رب العالمين‪،‬‬
‫وأن يهدينا إلى ما فيه رضاه سأبحانه‪.‬‬
‫سأيد علي خإامنئي‬
‫مشهد فروردين ‪1345‬‬
‫)‪ 1386‬هجرية قمرية( (( انتهى‬
‫‪http://www.taghrib.org/arabic/nashat/elmia/markaz‬‬
‫‪nashatat/elmia/matboat/resalataltaghrib/12/03.htm/‬‬

‫و ليس هذا فقط بل أصدرت دولة الرافضة إيران طابعا ا عليه صورة سأيد‬
‫قطب تكريما ا لسيد قطب ‪!!!!!!!!!!!!!!!..‬‬

‫والسؤال هنا ‪...‬‬

‫ل أن خإامنئي يترجم كتب كبار علماء أهل السنة كابن باز و‬‫هل نتخيل مث ا‬
‫العثيمين و اللباني و ‪ ...‬و يثني عليهم و على كتبهم و يدعو القراء‬
‫لقراءة كتبهم ‪ ...‬؟!!‬

‫الجابة هي بالطبع ل‬
‫طيب ما الذي يجعل أكبر شخصية رافضية تترجم لكتب سأيد قطب و تثني‬
‫عليه و على كتبه و تنصح بقراءة كتبه ؟!!!‬

‫إن الرافضة الذين يكفرون أمهات المؤمنين و الصحابة رضوان ا عليهم‬


‫ما عدا سأبعة ؛ وإن الرافضة الذين يقولون بأن الصحابة حرفوا القرآن‬
‫الكريم و حذفوا منه آيات الولية لعلي رضي ا عنه – تعالى ا عما‬
‫يقول الظالمون علواا كبيراا –‬

‫و إن الرافضة – قاتلهم ا ‪ -‬الذي يكفرون أمهات المؤمنين و يتهمون أم‬


‫المؤمنين المبرأة من فوق سأبع سأموات بالفاحشة‬

‫و مع كل طوام هؤلء الروافض ‪ ....‬ما الذي يدعوهم إلى ترجمة كتب سأيد‬
‫قطب و الثناء عليه و على كتبه ثم نصح القراء بقراءة كتبه ثم يصدرون‬
‫طابعا ا عليه صورة سأيد قطب إحياء لذكراه ‪..‬؟!!‬

‫هل لو كان سأيد قطب على منهج أهل السنة و الجماعة فهل كان خإامنئي و‬
‫الرافضة يفعلون ذلك ؟!!‬

‫فهل ما فعله الرافضة هو عرفان بفضل سأيد قطب في انتقاص عثمان‬


‫رضي ا عنه وإخإراج عهده من الخلفة الراشدة المهدية وسأب ولمز و‬
‫تكفير بعض الصحابة رضي ا عنهم وأرضاهم ؟!!‬

‫إن الجابة على تلك السأئلة هي باخإتصار اتباع فتاوى كبار العلماء في‬
‫سأيد قطب‬
‫في هجران كتب سأيد قطب و كتاباته و اعتبارها ككتب الرافضة ‪ ...‬و في‬
‫كتب السلف الخير و البركة و الكفاية ‪..‬‬
‫و الحمد ل رب العالمين‬

‫الــخــلصـــــــة ‪:‬‬
‫الخلصة أن حسن البنا ) و كذلك من خإلفه من قادة الخإوان الذين سأاروا على‬
‫منهجه الضال ( – ‪ - :‬حاولوا جمع المسلمين على حساب العقيدة‪ ،‬فظن أن هذا‬
‫الخلف القائم في العقيدة ل حاجة للناس فيه فيتنازل كل منهما عن بعض‬
‫الشيء‪ ،‬ويلتقوا في منتصف الطريق‪ ،‬وخإاصة إبان هذه الظروف العصيبة‬
‫التي يشهدها العالم السألمي من أقصاه إلى أدناه والدليل قول حسن البنا –‬
‫‪) :- :‬وأهم ما يجب أن تتوجه إليه هم المسلمين الن توحيد الصفوف وجمع‬
‫ل‪ ،‬وا حسبنا ونعم الوكيل(‪.48‬‬ ‫الكلمة ما اسأتطعنا إلى ذلك سأبي ا‬
‫وقال أيض اا‪) :-‬والهدف هو تجميع الناس على إعادة أحكام السألم‪ ،‬ل تفريقهم‬
‫باتباع مذهب من المذاهب وإلزام الناس به فيرضى من يرضى ويغضب من‬
‫يغضب‪ ،‬وتبدد الجهود(‪.49‬‬
‫وقال الهضيبي ]وهو من كبار قادة الخإوان في مصر[‪) :‬إذا قبل واحد من‬
‫القباط مبدأنا نرشحه فوراا على قوائمنا ونحن ل نطلب منه بطبيعة الحال أن‬
‫يكون مسلماا‪....‬إلخ(‪ .50‬وقال – أيضاا‪) :-‬ليس لدينا مانع أن يكون القبطي‬
‫عضواا في جماعة الخإوان(‪.51‬‬
‫فانظر – أخإي في ا ‪ -‬أن التجمع على مبادئ عامة وأفكار غامضة ليس هو‬
‫الطريق الصحيح‪.‬‬
‫بل من الواجب أن يسبق التجمع الصحيح اتفاق على العقيدة الصحيحة و‬
‫التوحيد الشامل الذي أمرنا ا تعالى باللتزام و اليمان به و النتصار له ؛‬
‫فهذه العقيدة الصحيحة هي الركيزة السأاسأية التي تنطوي تحت لوائها صفوف‬
‫المسلمين‪ ،‬منها يستهلون طريق وحدتهم وعلى ضوئها يشقون طريقهم إلى‬
‫أعلى قمم المجد والعلى‪ ،‬فإن أسأاس كل عمل في السألم إنما ينطلق من‬
‫العقيدة ويرتكز عليها‪ ،‬كما يرتكز البناء على أركانه‪.‬‬

‫"مجموعة الرسأائل لحسن البنا" )ص ‪.(500‬‬ ‫‪48‬‬


‫‪ 49‬لقاء المأمون الهضيبي مع مجلة المحرر العدد )‪ (267‬في ‪ 29‬أغسطس ‪.1994‬‬

‫‪ 50‬لقاء المأمون الهضيبي مع مجلة المحرر العدد )‪ (267‬في ‪ 29‬أغسطس ‪. 1994‬‬

‫‪ 51‬لقاء المأمون الهضيبي مع مجلة المحرر العدد )‪ (267‬في ‪ 29‬أغسطس ‪. 1994‬‬


‫والبيت ل يبنى إل له عمةد و ل عماد إذا لم ترس أوتادا‬
‫وإذا عرفنا ذلك فإن أية دعوة إلى ا‪ ،‬إذا لم ينطلق أصحابها من هذا المبدأ‬
‫السأاسأي‪ ،‬ولم تؤسأس على هذا البناء الراسأخ‪ ،‬ولم تقم على تحقيق التوحيد‪،‬‬
‫وتخليصه من شوائب الشرك‪ ،‬والبدع‪ ،‬والمعاصي‪ ،‬فإنها دعوة سأيكتب لها‬
‫ل؛ لن البناء‪ ،‬ل يقوم في هذا الهواء‪ ،‬ول يمكن‬ ‫الفشل ل محالة‪ ،‬عاجلا أم آج ا‬
‫تشييده إل على أرض صلبة حتى ل يتعرض للنهيار يوماا من اليام‪ ،‬قال‬
‫س‬ ‫ضتواءن تخإديةر تأم ـمدن أت ـ‬
‫سأ ت‬ ‫ار تورر د‬ ‫س بيدنتيانتهي تعتلى تتدقتوى رمتن ا‬‫سأ ت‬‫تعالى‪) :‬أتفتتمدن أت ـ‬
‫اي لت يتدهردي ادلقتدوتم‬‫ف تهاءر تفادنتهاتر برره رفي تنارر تجتهنـتم تو ا‬
‫شتفا يجير ء‬‫بيدنتيانتهي تعلتتى ت‬
‫ال ـ‬
‫ظالررميتن(‪.52‬‬
‫وعندما ندعو إلى النطلق من هذا المبدأ‪ ,‬فإن ذلك ل يعني إهمال الجوانب‬
‫الخإرى وإنما نعني بأن نبدأ أعمالنا كلها من هذا المنطلق‪.‬‬
‫فعلى ضوئه تكون السياسأة‪ ،‬وعلى منهجه نبني الداب والخإلق وفي حدوده‬
‫ندعو إلى الترغيب والترهيب وعلى مبادئه يوجد بإذن ا المجتمع السألمي‬
‫المنشود وتوجد السعادة البشرية في الدنيا والخإرة(‪.53‬‬

‫الباب الثالث عشر ‪ :‬بيان و إيجاز لبعض البدع الكبرى‬


‫التي تبنتها جماعة الخإوان و خإرجت بمقتضاها عن‬
‫الطائفة المنصورة الناجية أهل السنة والجماعة ‪:‬‬
‫فإليكم بعض البدع الكبرى التي وقعت فيها و تبنتها جماعة الخإوان الضالة و‬
‫التي خإرجت بمقتضاها عن الطائفة الناجية المنصورة أهل السنة و الجماعة ؛‬
‫و أصبحت جماعة الخإوان الضالة بمقتضاها أيضاا من الفرق الضالة الثنتين‬
‫والسبعين ‪..‬‬
‫و ليس معنى ذلك التكفير و إنما التبديع ؛ فالبدعة قد تكون مكفرة و قد تكون‬
‫غير مكفرة ؛ و المبتدع نوعان إما مبتدع مسلم و إما مبتدع كافر خإرج ببدعته‬
‫من السألم إلى الكفر ؛ و تنظيم و قيادات جماعة الخإوان هم مسلمون ولكنهم‬
‫مسلمون مبتدعون من الفرق الضالة الثنتين والسبعين و ليسوا على سأنة‬

‫سأورة التوبة‪ ،‬آية‪. 109:‬‬ ‫‪52‬‬


‫‪" 53‬منهج السلف في العقيدة واثره في وحدة المسلمين" بحث في مجلة البحوث العدد )‪ (11‬للدكتور السحيمي بتصرف‪.‬‬
‫النبي صلى ا عليه بل هم محاربون للسنة و لهل السنة و للمنهج الصافي‬
‫منهج أهل السنة و الجماعة منهج الصحابة و من تبعهم بإحسان ؛‬

‫و ييلتحظ أن جماعة الخإوان أو جماعة حماس هما نوعان ‪:‬‬


‫‪ (1‬تنظيم و قيادات الجماعة و زعماؤها الذين يدعون للمنهج المبتدع و‬
‫للبدع الكبرى في تلك الجماعة‬
‫‪ (2‬عوام المسلمين من أهل السنة و الجماعة المحبين للسألم و‬
‫المخدوعين من جماعة الخإوان و ابنتها حماس ؛ و هؤلء العوام من‬
‫أهل السنة و الجماعة ل يعلمون ضلل جماعة الخإوان أو ضلل ابنتها‬
‫حماس فهم جاهلون بضلل جماعة الخإوان أو ابنتها حماس‬

‫إن الفتوى التي أصدرها كبار العلماء – و سأيأتي بيناها في البواب التالية –‬
‫بتبديع جماعة الخإوان و ابنتها حماس و أنهم من الفرق الضالة الثنتين و‬
‫السبعين ‪ ..‬تلك الفتوى المقصود منها الصنف الول من جماعة الخإوان أو‬
‫حماس ‪ ..‬أما الصنف الثاني من الجماعة أي عوام أهل السنة و الجماعة‬
‫المخدوعين فل تشملهم الفتوى و الحكم بالتبديع فهم مسلمون من عوام أهل‬
‫السنة و ليسوا مبتدعين ؛ فالحكم بالتبديع ل يشمل عوام المسلمين‬
‫المخدوعين في تلك الجماعة – فهؤلء العوام هم من أهل السنة و الجماعة –‬
‫بل يشمل هذا الحكم بالتبديع تنظيم و قيادات جماعة الخإوان التي تدعو و‬
‫تؤمن بهذا المنهج المبتدع الذي وضعه حسن البنا ثم تحارب المنهج الحق‬
‫منهج أهل السنة و الجماعة منهج السلف الصالح‬

‫فالطائفة أو الفرقة المسلمة تخرج من طائفة أهل‬


‫السنة و الجماعة إلى أهل البدعة أي إلى الفرق‬
‫الثنتين و السبعين المسلمة الضالة إذا خالفت أهل‬
‫السنة‬
‫‪ ‬في أمر كلي أي بدعة كلية ولو كانت واحدة‬
‫‪ ‬أو إذا خالفت أهل السنة في جزئيات و فروع‬
‫كثيرة‬
‫كما أفاد ذلك المام الشاطبي في كتابه العتصام‬
‫)‪ (2/712‬فقال ‪ :‬وذلك أن هذه الفرق إنما تصير فرقاا بخلفها‬
‫للفرقة الناجية في معنى كلي في الدين وقاعدة من قواعد الشريعة ل في‬
‫جزئي من الجزئيات إذ الجزئي والفرع الشاذ ل‬
‫ينشأ عنه مخالفة يقع بسببها التفرق شيعاً وإنما‬
‫ينشأ التفرق عند وقوع المخالفة في المأور ‪...‬‬
‫ويجرى مجرى القاعدة الكلية كثرة الجزئيات فإن المبتدع إذا أكثر‬
‫من إنشاء الفروع المخترعة عاد ذلك على كثير من‬
‫الشريعة بالمعارضة كما تصير القاعدة الكلية‬
‫معارضة أيضا ً ‪ .‬ا‪.‬هـ‬

‫و قد انطبق هذا على جماعة الخوان التي أسسها حسن‬


‫البنا المصري و التي أتت ببدع كبرى و أتت ببدع‬
‫كثيرة جزئية و هو ما بيناه في البواب و الفصول‬
‫السابقة من هذا الكتاب و هو كذلك ما سنبينه في‬
‫هذا الفصل بمشيئة الله تعالى ؛ مما حدا بكبار‬
‫العلماء كالئمة ابن باز و الوادعي إلى الفتاء بأن‬
‫جماعة الخوان ليست من أهل السنة و الجماعة و‬
‫أنها فرقة مسلمة ضالة من الفرقة الثنتين و‬
‫السبعين التي اخبر عنها النبي ‪ ‬؛ علما ا بأن هذا الحكم‬
‫بالتبديع ل يشمل عوام المسلمين المخدوعين في تلك الجماعة – فهؤلء‬
‫العوام هم من أهل السنة – بل يشمل هذا الحكم بالتبديع تنظيم و قيادات‬
‫جماعة الخإوان التي تدعو و تؤمن بهذا المنهج المبتدع الذي وضعه حسن‬
‫البنا ثم تحارب المنهج الحق منهج أهل السنة و الجماعة منهج السلف‬
‫الصالح ‪.‬‬

‫و إليك فتوى المام العلمة عبد العزيز بن باز في جماعة الخإوان ‪:‬‬

‫سأئل سأماحة الشيخ العلمة عبد العزيز بن باز رحمه ا تعالى‪ :‬أحسن ا‬‫ي‬
‫إليك‪ ،‬حديث النبي صلى ا عليه وسألم في افتراق المم‪ :‬قوله‪ )) :‬سأتفترق‬
‫أمتي على ثلث وسأبعين فرقة إل واحدة ((‪.‬فهل جماعة التبليغ على ما عندهم‬
‫من شركيات وبدع‪.‬وجماعة الخإوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق‬
‫العصا على ولة المور وعدم السمع والطاعة‪.‬هل هاتين الفرقتين تدخإل في‬
‫الفرق الهالكة ؟‬

‫فأجاب ‪ -‬غفر ا تعالى له وتغمده بواسأع رحمته ‪:-‬‬


‫تدخإل في الثنتـين والسبعين‪ ،‬من خإالف عقيدة أهل السنة دخإل في الثنتين‬
‫والسبعين‪ ،‬المراد بقوله ) أمتي ( أي‪ :‬أمة الجابة‪ ،‬أي‪ :‬اسأتجابوا له وأظهروا‬
‫اتباعهم له‪ ،‬ثلث وسأبعين فرقة‪ :‬الناجية السليمة التي اتبعته واسأتقامت على‬
‫دينه‪ ،‬واثنتان وسأبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع أقسام‪.‬‬

‫فقال السائل‪ :‬يعني‪ :‬هاتين الفرقتين من ضمن الثنتين والسبعين؟‬

‫فأجاب‪ :‬نعم‪ ،‬من ضمن الثنتين والسبعين والمرجئة وغيرهم‪ ،‬المرجئة‬


‫والخوارج بعض أهل العلم يرى الخوارج من الكفار خإارجين‪ ،‬لكن داخإلين في‬
‫عموم الثنتين والسبعين‪.‬‬
‫] ضمن دروسأه في شرح المنتقى في الطائف وهي في شريط مساجل وهي قبل‬
‫وفاته ‪-‬رحمه ا‪ -‬بسنتين أو أقل [‪.‬انتهى‬

‫‪http://www.fatwa1.com/anti-‬‬
‫‪erhab/hezbeh/baz_InsideFirq.html‬‬
‫‪http://www.geocities.com/salama2005us/baz-32.zip‬‬

‫و إليك فتوى المام العلمة محدث اليمن مقبل بن هاد الوادعي في جماعة‬
‫الخإوان ‪:‬‬
‫من كتاب ترجمة المام المحدث مقبل بن هادي الوادعي ‪:‬‬
‫إعداد أبي همام محمد بن علي بن أحمد فرج الصومعي البيضاني‬
‫فسئل العلمة مقبل بن هاد ‪:‬‬
‫س ‪ :‬هل الفرق الحاضرة السرورية والخإوان هل هي من الفرق الخارجة عن‬
‫السنة‪.‬‬
‫ج ‪ :‬ل تعد من أهل السنة ول كرامة بقي الحكم على الفراد فل نستطيع أن‬
‫نحكم على الفراد فربما يكون جاهلا ل يعرف أما الرأس الذي يعرف دعوة‬
‫الخإوان والسرورية ويدعو إليها ويتعصب نستطيع أن نقول ليس من الفرقة‬
‫الناجية‪.‬‬

‫من كتاب تحفة المجيب ص ‪:10‬‬

‫السؤال ‪ :156‬ما هو موقف أهل السنة والجماعة من الخإوان المسلمين ‪ ..‬؟‬


‫الجواب يقول المام مقبل بن هاد الوادعي ‪ :‬موقف أهل السنة والجماعة من‬
‫الخإوان المسلمين أانهم يحكمون على منهجهم بأنه منهج مبتدع‪ ،‬وعلى‬
‫أفرادهم بأنه من كان يعلم بالمنهج ويلتزم به فإنه مبتدع‪ ،‬ومن كان ل يعلم‬
‫المنهج وهو يظن أنه ينصر السألم والمسلمين فيعتبر مخطائا ‪( .‬‬

‫و هاكم بعض البدع الكبرى التي وقعت فيها و تبنتها جماعة الخإوان و خإالفت‬
‫بها أصو ال كلية لهل السنة والجماعة ؛ كذلك تفرع عن بعض تلك البدع‬
‫الكبرى وقوع جماعة الخإوان في بدع جزئية كثيرة إلى جانب تلك البدع‬
‫الكبرى التي وقعت فيها ‪:‬‬

‫البدعة الولى الكبرى ‪:‬‬


‫حسن البنا ينفي النتماء للطائفة المنصورة أهل السنة و الجماعة ‪ ،‬و ييـسوي‬
‫في جماعته بين أهل السنة والفرق الضالة المخالفة ‪ ،‬و يعذر الفرق الضالة‬
‫في ضللتها و كفرياتها و ل ييسوغ النكار عليها في ضللتها و بدعها و‬
‫كفرياتها ‪ ،‬و جماعة الخإوان تضم إليها في الجماعة الرافضة والنصارى و‬
‫الفرق الضالة ‪ ،‬و الصوفية القبوريون الشاعرة يتولون قيادة الجماعة خإلفا ا‬
‫لحسن البنا الصوفي الشعري ‪:‬‬
‫البدعة الثانية الكبرى ‪:‬‬
‫إعراض جماعة الخإوان عن العقيدة الصحيحة عقيدة السلف الصالح و توحيد‬
‫ا تعالى بل تحذير جماعة الخإوان ممن ينشر التوحيد و العقيدة الصحيحة و‬
‫ينهى عن الشركيات بدعوى أنه يفرق المة و يفرق وحدة المسلمين‬
‫البدعة الثالثة الكبرى ‪:‬‬
‫حسن البنا صوفي و جماعة الخإوان جماعة صوفية ؛ فجماعة الخإوان‬
‫متلبسة و حتى الن بالبدع الصوفية ؛ و جماعة الخإوان ل تنكر على الصوفية‬
‫شركياتها و كفرياتها ؛ و من أصول جماعة الخإوان عدم النكار على البدع‬
‫الصوفية الضافية و نصرة مذهب الفرقة الصوفية الضالة المتمثل في‬
‫) البدعة الحسنة في الدين ( ‪..‬‬

‫البدعة الرابعة الكبرى ‪:‬‬


‫حسن البنا أشعري يسب و يشتم عقيدة الصحابة و السلف الصالح في صفات‬
‫ا تعالى ‪ ،‬و جماعة الخإوان جماعة أشعرية تدعو للعقيدة الضالة الشعرية‬
‫و خإلفاء حسن البنا من قادة الجماعة أشاعرة يدعون للعقيدة الشعرية ‪:‬‬
‫البدعة الخامسة الكبرى ‪:‬‬
‫جماعة الخإوان هي عميلة للرافضة الشيعة و هي طابور خإامس للرافضة في‬
‫بلد المسلمين و جماعة الخإوان تعتقد بأن المذهب الشيعي الرافضي هو‬
‫مذهب شرعي إسألمي كالمذاهب الربعة !!!‪:‬‬
‫البدعة السادسأة الكبرى ‪:‬‬
‫هدم جماعة الخإوان لمفهوم الولء و البراء مع اليهود والنصارى و حسن‬
‫البنا يقول بأن الكنائس هي معابد ا و أن النصارى إخإوان له و لجماعته و‬
‫أن القرآن حض على مصافاة و مصادقة اليهود !!!‬
‫البدعة السابعة الكبرى ‪:‬‬
‫جماعة الخإوان الضالة ت ـدعي و تزعم مواجهة العلمانية ثم تدعو للعلمانية و‬
‫ل و تتحالف مع العلمانيين و تتحالف مع الحزاب‬ ‫تطبق العلمانية قولا و فع ا‬
‫العلمانية للوصول للحكم !!!!‬
‫البدعة الثامنة الكبرى ‪:‬‬
‫اخإتلف و انحراف تفسير و فهم جماعة الخإوان الضالة لكلمة التوحيد و‬
‫للتوحيد عن تفسير و فهم أهل السنة السلفيين لكلمة التوحيد و للتوحيد‪:‬‬

‫البدعة التاسأعة الكبرى ‪:‬‬


‫تبني جماعة الخإوان لفقه الضرار في فروع الدين و فيما حرمه‬
‫ا تعالى ؛ حيث ييـحـلـون لتباعهم ما حرمه ا تعالى من خإلل أنهم‬
‫يحولون معظم مسائل الدين إلى مسائل يسوغ فيها الخلف – و هي ليست‬
‫كذلك ‪ --‬من خإلل ‪:‬‬
‫‪ ‬لي أعناق النصوص لتوافق أهواءهم فهم يعتقدون أولا ثام يستدلون‬
‫! ؛ فيأتون بفهم جديد شاذ للنصوص الشرعية لم ييـسبق إليه بما يوافق‬
‫أهواءهم و يجمع الجماهير حولهم‬
‫‪ ‬و يصححون ضعيف الحاديث و يضعفون صحيح الحاديث بما يوافق‬
‫أهواءهم‬
‫‪ ‬و يتمسكون و يتشبثون في المسألة بزلت العلماء و بالقوال الشاذة و‬
‫الضعيفة مما هو مخالف لصريح النص الشرعي و مخالف لعمل و فهم‬
‫السلف الصالح‬

‫و هدف جماعة الخإوان من كل ذلك أن يـ تغـ يلـيوا يد أهل السنة من النكار عليهم‬
‫فكلما أنكر عليهم أهل العلم يقولون هذا من الخلف السائغ الذي ل ييـندـكتـر فيه‬
‫على المخالف – و هو ليس كذلك ‪ --‬و بالتالي يحرمون النكار عليهم في‬
‫تحليلهم لما حرم ا تعالى ) فيحلون على سأبيل المثال ) حلق اللحى و‬
‫الخإتلط و الموسأيقى و تمثيل المرأة أمام مع الرجال و أمام الرجال و تصوير‬
‫ذوات الرواح و ‪ ( ........‬و الهدف من ذلك أن تجمع جماعة الخإوان طالبي‬
‫الدنيا و محبي المعاصي و راغبي التفلت من أوامر الشرع و التفريط في دين‬
‫ا تعالى ) ثم ل تنكر عليهم و ل تطلب منهم إل تأييدها في الوصول للحكم ( ‪.‬‬

‫البدعة العاشرة الكبرى ‪:‬‬


‫تحويل حسن البنا النتماء من النتماء للسألم و لهل السنة والجماعة إلى‬
‫التعصب له و لجماعته‬

‫و هذه البدع مثبتة في كتب مؤسأسي جماعة الخإوان و تطبقها جماعة الخإوان‬
‫منذ نشأتها على يد الصوفي الشعري حسن البنا و حتى الن ؛ كما سأبق بيانه في‬
‫هذا البحث ‪..‬‬
‫الباب الرابع عشر ‪ :‬نــصـيــحة للـقــارئين و للمنتمين‬
‫لجماعة الخإوان ‪:‬‬
‫أخإوتي و أخإواتي مالنا و هذا المنهج الخإواني الذي فيه الحق و الباطل ؟!‬
‫لماذا نتجه إلى المائدة التي فيها السم و العسل ؟! لماذا ل نتجه إلى المنهج‬
‫الصافي لننهل منه و هو بين أيدينا؟!‬
‫أل يجب أن ننحي هذا المنهج القائم على ) يعذر بعضنا بعضا ا فيما اخإتلفنا‬
‫فيه ( ؟!!!‬
‫أل يجب أن ننحي هذا المنهج القائم على ) سألفية صوفية ( و نجعله سألفية‬
‫توحيدية خإالصة خإالية من الشرك و البدع ونجعل منهجنا القرآن الكريم و‬
‫السنة المطهرة بفهم الصحابة و من تابعهم بإحسان ؟!!‬
‫إن نتيجة فكر و منهج الخإوان ظاهرة و واضحة للعيان فمن نتائج فكرهم‬
‫نرى الشاعرة قادتهم كسعيد حوى رحمه ا ومحمد عمارة و غيرهم الكثير و‬
‫نرى الصوفية يقودونهم كعمر التلمساني رحمه ا و نرى العقلنيين كمحمد‬
‫عمارة و محمد الغزالي بل وصل المر إلى أن نرى منهم من يتبنى بعض‬
‫العقائد العلمانية كالدكتور عبد المنعم ابو الفتوح ‪ ........‬و النماذج كثيرة‬
‫تفيض بها الكتب‬
‫إنني أنصح في ا إخإواني المسلمين و أخإواتي المسلمات في جماعة الخإوان‬
‫المسلمين بالتوبة من هذا المنهج المبتدع الذي وضعه لهم حسن البنا و‬
‫خإلفاؤه من بعده و أن يحذروا منه المسلمين ‪.‬‬
‫و ا إني لخإشى عليكم أن ينطبق عليكم قوله تعالى في سورة الكهفا ‪)) :‬‬
‫سضعريرهضم رفي اضلنحنيارة اليدضننيا‬ ‫قرلض نهلض رنننوبرئركضم رباضلنضخإ ن‬
‫سررينن أنضعنماال }‪ {103‬اللرذينن ن‬
‫ضل ل ن‬
‫سربونن أنلنرهضم يرضحرسرنونن ر‬
‫صضناعا }‪(( {104‬‬ ‫نورهضم نيضح ن‬
‫و ا إني أخإشى عليكم أن تكونوا ممن قال رسول ا صلى ا عليه و سلم‬
‫فيهم‬
‫رواه الطبراني ) إن ا حجب التوبة عن كل صاحب بدعة حتى يدع بدعته (‬
‫و صححه اللباني‬
‫و قال صلى ا عليه وسلم‬
‫حديث صحيح ) إن ا حجز أو قال حجب التوبة عن كل صاحب بدعة (‬
‫صححه اللباني‬
‫و قال صلى ا عليه و سلم‬
‫من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان له مثل أجر من عمل بها ل (‬
‫ينقص من أجورهم شيئا ومن ابتدع بدعة فعمل بها كان عليه‬
‫أوزار من عمل بها ل ينقص من أوزار من عمل بها شيئا‬
‫رواه ابن ماجة و صححه اللباني )‬
‫و قال صلى ا عليه و سلم ) ما ابتدع قوم بدعة في دينهم إل نزع ا من‬
‫سنتهم مثلها ثم ل يعيدها إليهم إلى يوم القيامة ( صححه اللباني‬
‫و قال صلى ا عليه وسلم ) إنه سأيلي أموركم من بعدي رجال يطفئون‬
‫السنة ويحدثون بدعة ويؤخإرون الصلة عن مواقيتها ‪ .‬قال ابن مسعود‬
‫كيف بي إذا أدركتهم قال ليس – يا ابن أم عبد ‪ -‬طاعة لمن عصى ا ‪ .‬قالها‬
‫ثلثا ( صححه اللباني‬

‫إ ن منهج جماعة الخإوان هو منهج منحرف هدام في أسأاسأه ‪ ،‬و هذا ما‬
‫أوضحته في البحث السابق ‪ ،‬فهم ل يتبنون منهاج الطائفة المنصورة كما جاء‬
‫في كلم حسن البنا ‪ ،‬فالمشكة ليست في أي جماعة تدعو ل تعالى المشكلة‬
‫هي هل هذا المنهج لهذه الجماعة هو منهج الفرقة الناجية الظاهرة على الحق‬
‫كما جاء في الحديث الشريف أم منهج مبتدع كمنهج جماعة الخإوان الذي‬
‫ابتدعه لهم حسن البنا ‪ ،‬فأرجو مراجعة البحث ‪ ،‬و أما الذي يزعم بأن‬
‫الجماعة في حاجة للصلح فهو ضال أو مضل ‪ ،‬إن جماعة الخإوان‬
‫المسلمين و أفرادها في حاجة للتوبة و التبرؤ بالكلية من المنهج الضال الذي‬
‫وضعه لها حسن البنا ثم تبني منهج أهل السنة و الجماعة منهج السلف‬
‫الصالح و التحذير من الفرق الضالة الثنتين و السبعين الواردة في الحديث‬
‫الشريف ‪.‬‬
‫إنني أخإتم كلمي معكم بقوله تعالى‬
‫سأتوـددت يويجويهيهدم أتتكفتدرتيدم بتدعتد‬
‫ستويد يويجوهة فتأ تـما الـرذيتن ا د‬
‫ض يويجوهة توتت د‬ ‫) يتدوتم تتدبيت ي‬
‫ب برتما يكدنتيدم تتدكفييروتن ( ورد في تفسير ابن كثير‬ ‫رإيتمانريكدم فتيذويقوا ادلتعتذا ت‬
‫وقوله تعالى‪} :‬يوم تبيض وجوه وتسود وجوه{ يعني يوم القيامة‪ ,‬حين تبيض‬
‫وجوه أهل السنة والجماعة‪ ,‬وتسود وجوه أهل البدعة والفرقة قاله ابن عباس‬
‫رضي ا عنهما‪,‬‬
‫و قوله تعالى‬
‫ار تجرميعا ا تولت تتفتاريقودا ( ورد في تفسير ابن كثير‬
‫صيمودا برتحدبرل ا‬
‫) توادعتت ر‬
‫وقيل }بحبل من ا{ يعني القرآن‬
‫وقوله ‪} :‬ولتفرقوا{ أمرهم بالجماعة ونهاهم عن التفرقة‪ ,‬وقد وردت‬
‫الحاديث المتعددة بالنهي عن التفرق‪ ,‬والمر بالجتماع والئتلف وقد ضمنت‬
‫لهم العصمة عند اتفاقهم من الخطأ‪ ,‬كما وردت بذلك الحاديث المتعددة أيضاا‪,‬‬
‫وخإيف عليهم الفتراق والخإتلف‪ ,‬وقد وقع ذلك في هذه المة فافترقوا على‬
‫ثلث وسأبعين فرقة‪ ,‬منها فرقة ناجية إلى الجنة ومسلمة من عذاب النار‪ ,‬وهم‬
‫الذين على ما كان عليه النبي صلى ا عليه وسألم وأصحابه‪.‬‬
‫و إلى ا المشتكى من البدع المحدثة و إلى ا المشتكى من غربة السألم ‪.‬‬

‫الباب الخامس عشر ‪:‬‬


‫تحذير كبار العلماء من جماعة الخإوان و من مؤسأسها‬
‫حسن البنا ‪:‬‬

‫بسم ا و الحمد ل و الصلة و السلم على رسأول ا صلى ا عليه و سألم ‪:‬‬
‫و أورد لكم هنا تحذير السادة كبار العلماء من هذا المنهج المضل لجماعة‬
‫الخإوان إل أنني قبل أن أبدأ لبد أن أنبه على ملحوظة مهمة ؛‬
‫فقد أوضحنا سأابقاات أن جماعة الخإوان الضالة إضافة لمبادئها الهدامة لصول‬
‫الدين و فروعه فإنها لكي تنشر باطلها بين عوام الناس و علمائهم فإنها تتبع‬
‫أسأاليب قائمة على التقية و الكذب والخداع و المراوغة و التلعب باللفاظ ؛‬
‫و تحاول الجماعة بقدر ما تستطيع عدم إظهار حقيقتها و حقيقة منهجها و‬
‫أهدافها ‪..‬‬
‫و بعض العلماء السلفيين قد تصله معلومات خإاطئة عن جماعة الخإوان‬
‫الضالة و قادتها ‪ ..‬فيقوم هذا العالم عندما يتم سأؤاله عن زعيم من جماعة‬
‫الخإوان أو عن جماعة الخإوان بالمدح العابر للجماعة ؛ فتتلقف الجماعة هذا‬
‫الكلم من العالم السلفي و تنشره في الفاق ؛ و عندما يتبين للعالم السلفي‬
‫ضلل تلك الجماعة فإنه يصدر فتوى أخإرى تحذر من جماعة الخإوان و‬
‫ضللها ؛ فتحاول الجماعة بكل قوتها أل يتم نشر تلك الفتوى الثانية و تنشر‬
‫الفتوى الولى للعالم ‪....‬‬

‫لذا فجماعة الخإوان تنشر بعض الفتاوى المنسوخإة لبعض العلماء السلفيين و‬
‫ل تنشر جماعة الخإوان الفتاوى الناسأخة و المحذرة من تلك الجماعة الضالة‬
‫المضلة ؛ قال تعالى ) و ل تلبسوا الحق بالباطل و تكتموا الحق و أنتم‬
‫تعلمون (‬
‫و إليكم تحذير السادة العلماء من جماعة الخإوان ‪:‬‬
‫الشيخ العلمة الفوزان من على موقعه ينفي سألفية حسن البنا ‪:‬‬
‫يرد الشيخ الفوزان حفظه ا على من المستشار البهنساوي الذي يزعم‬
‫سألفية حسن البنا‬
‫و الكلم على موقع الشيخ الفوزان حفظه ا‬
‫و الرابط‬
‫‪http://alfawzan.ws/AlFawzan/Library/...11&sectionid=1‬‬
‫و مما قاله الشيخ الفوزان‬
‫وتعقيبنا على ذلك أن نقول ‪ :‬نحن مع الذين انتقدوا حسن البنا في إدخإاله الفكر‬
‫الصوفي في منهج الخإوان المسلمين ‪ ،‬وخإلطه له مع الدعوة السلفية‬
‫والطريقة السنية ؛ لن ذلك جمع بين المتضادات ‪ ،‬خإصوصا بالنظر إلى ما آل‬
‫إليه التصوف من انحراف عن الدعوة السلفية والطريقة السنية ‪.‬‬

‫ومن ناحية أخإرى ؛ ففي الطريقة السنية غنى عن الطريقة الصوفية ‪.‬‬

‫ضا ؛ التصوف المعروف الن هو التصوف المنحرف ‪ ،‬والشيخ حسن البنا‬ ‫وأي ا‬
‫حينما قال ذلك ؛ فهو ل يعيش في زمن إبراهيم بن أدهم والجنيد والفضيل ‪،‬‬
‫وإنما يعيش في زمن الصوفية المنحرفين ‪ ،‬والتصوف الموجود الن في جميع‬
‫العالم السألمي غالبه ليس هو تصوف ابن أدهم وأقرانه ‪.‬‬

‫ومعلوم أننا إذا فتحنا الباب لهذا اللون ‪ ،‬وأدخإلناه في منهجنا ؛ فإنه سأيتمشى‬
‫مع التصوف المعاصر ‪ ،‬شئنا أم أبينا ‪ ،‬وإذا كان أوائل الصوفية لم ينحرفوا‬
‫عن منهج الكتاب والسنة كما قال البهنساوي ؛ فهذا ل يسوغ الدعوة إلى‬
‫الطريقة بعد معرفتنا لما آلت إليه من انحراف وشذوذ ‪.‬‬
‫وكلم شيخ السألم ابن تيمية عن أوائل الصوفية ل يؤخإذ منه مدح الطريقة‬
‫الصوفية والدعوة إليها ‪ ،‬ول ينسحب على كل الصوفية ‪ ،‬حتى يستغل هذا‬
‫السأتغلل السيئ ‪ ،‬والشيخ تقي الدين عقب كلمه هذا الذي نقله عنه‬
‫البهنساوي بقوله ‪:‬‬

‫" فهذا أصل التصوف ‪ ،‬ثم إنه بعد ذلك تشعب وتنوع " انتهى ‪.‬‬

‫المام العلمة ابن باز يحذر من جماعة الخإوان و منهجها ‪:‬‬


‫الفتوى الولى للشيخ ابن باز ‪:‬‬
‫هأندا أورد لكم التسجيل الصوتي لتلك الفتوى مع تفريغها م ملحظة التي ‪:‬‬
‫أنا أرى أن الشيخ ابن باز رحمه ا تعالى قد أصاب في فتواه و ليس معنى‬
‫ذلك التكفير و إنما التبديع فالبدعة قد تكون مكفرة و قد تكون غير مكفرة ‪ ،‬و‬
‫حسن البنا أنشأ جماعة الخإوان و وضع لها منهجا ا و أصولا مبتدعة تخالف‬
‫منهج و أصول أهل السنة و الجماعة ‪ ،‬و بالتالي أصبحت تلك الجماعة بهذا‬
‫المنهج المبتدع فرقة من الفرق الثنتين و السبعين الواردة في الحديث‬
‫الشريف علما ا بأن هذا ل يشمل عوام المسلمين المخدوعين في تلك الجماعة‬
‫بل يشمل التنظيم و القيادات التي تدعو و تؤمن بهذا المنهج المبتدع الذي‬
‫وضعه حسن البنا ثم تحارب المنهج الحق منهج أهل السنة و الجماعة منهج‬
‫السلف الصالح ‪ ،‬و أكرر هذا ل يعني التكفير و عدم التكفير مفهوم من كلم‬
‫الشيخ رحمه ا تعالى ‪.‬‬
‫و إليكم الرابط و تفريغ لكلم الشيخ حفظه ا تعالى‬

‫جماعة التبليغ والخإوان من الفرق الهالكة بصوت الشيخ ابن باز‬

‫‪http://www.fatwa1.com/anti-‬‬
‫‪erhab/hezbeh/baz_InsideFirq.html‬‬
‫‪http://www.geocities.com/salama2005us/baz-32.zip‬‬

‫التفريغ ‪:‬‬
‫سأئل سأماحة الشيخ العلمة عبد العزيز بن باز رحمه ا تعالى‪ :‬أحسن ا‬
‫ي‬
‫إليك‪ ،‬حديث النبي صلى ا عليه وسألم في افتراق المم‪ :‬قوله‪ )) :‬سأتفترق‬
‫أمتي على ثلث وسأبعين فرقة إل واحدة ((‪.‬فهل جماعة التبليغ على ما عندهم‬
‫من شركيات وبدع‪.‬وجماعة الخإوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق‬
‫العصا على ولة المور وعدم السمع والطاعة‪.‬هل هاتين الفرقتين تدخإل في‬
‫الفرق الهالكة؟‬
‫فأجاب ‪ -‬غفر ا تعالى له وتغمده بواسأع رحمته ‪:-‬‬
‫تدخإل في الثنتـين والسبعين‪ ،‬من خإالف عقيدة أهل السنة دخإل في الثنتين‬
‫والسبعين‪ ،‬المراد بقوله ) أمتي ( أي‪ :‬أمة الجابة‪ ،‬أي‪ :‬اسأتجابوا له وأظهروا‬
‫اتباعهم له‪ ،‬ثلث وسأبعين فرقة‪ :‬الناجية السليمة التي اتبعته واسأتقامت على‬
‫دينه‪ ،‬واثنتان وسأبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع أقسام‪.‬‬
‫فقال السائل‪ :‬يعني‪ :‬هاتين الفرقتين من ضمن الثنتين والسبعين؟‬
‫فأجاب‪ :‬نعم‪ ،‬من ضمن الثنتين والسبعين والمرجئة وغيرهم‪ ،‬المرجئة‬
‫والخوارج بعض أهل العلم يرى الخوارج من الكفار خإارجين‪ ،‬لكن داخإلين في‬
‫عموم الثنتين والسبعين‪.‬‬
‫] ضمن دروسأه في شرح المنتقى في الطائف وهي في شريط مساجل وهي قبل‬
‫وفاته ‪-‬رحمه ا‪ -‬بسنتين أو أقل [‪.‬انتهى‬
‫الفتوى الثانية للشيخ ابن باز ‪:‬‬
‫‪http://www.bin-baz.org.sa/last_resault.asp?hID=260‬‬

‫س ‪ : 28‬سأماحة الشيخ حركة ) الخإوان المسلمين ( دخإلت المملكة منذ فترة‬


‫وأصبح لها نشاط واضح بين طلبة العلم ‪ ،‬ما رأيكم في هذه الحركة؟ وما مدى‬
‫توافقها مع منهج السنة والجماعة؟‬
‫ج ‪ : 28‬حركة الخإوان المسلمين ينتقدها خإواص أهل العلم؛ لنه ليس عندهم‬
‫نشاط في الدعوة إلى توحيد ا إنكار الشرك وإنكار البدع ‪ ،‬لهم أسأاليب خإاصة‬
‫ينقصها عدم النشاط في الدعوة إلى ا ‪ ،‬وعدم التوجيه إلى العقيدة الصحيحة‬
‫التي عليها أهل السنة والجماعة ‪ .‬فينبغي للخإوان المسلمين أن تكون عندهم‬
‫عناية بالدعوة السلفية ‪ ،‬الدعوة إلى توحيد ا ‪ ،‬وإنكار عبادة القبور والتعلق‬
‫بالموات والسأتغاثة بأهل القبور كالحسين أو الحسن أو البدوي ‪ ،‬أو ما أشبه‬
‫ذلك ‪ ،‬يجب أن يكون عندهم عناية بهذا الصل الصيل ‪ ،‬بمعنى ل إله إل ا ‪،‬‬
‫التي هي أصل الدين ‪ ،‬وأول ما دعا إليه النبي صلى ا عليه وسألم في مكة‬
‫دعا إلى توحيد ا ‪ ،‬إلى معنى ل إله إل ا ‪ ،‬فكثير من أهل العلم ينتقدون على‬
‫الخإوان المسلمين هذا المر ‪ ،‬أي ‪ :‬عدم النشاط في الدعوة إلى توحيد ا ‪،‬‬
‫والخإلص له ‪ ،‬وإنكار ما أحدثه الجهال من التعلق بالموات والسأتغاثة بهم ‪،‬‬
‫والنذر لهم والذبح لهم ‪ ،‬الذي هو الشرك الكبر ‪ ،‬وكذلك ينتقدون عليهم عدم‬
‫العناية بالسنة ‪ :‬تتبع السنة ‪ ،‬والعناية بالحديث الشريف ‪ ،‬وما كان عليه سألف‬
‫المة في أحكامهم الشرعية ‪ ،‬وهناك أشياء كثيرة أسأمع الكثير من الخإوان‬
‫ينتقدونهم فيها ‪ ،‬ونسأل ا أن يوفقهم ويعينهم ويصلح أحوالهم ‪ ( .‬انتهى‬

‫الفتوى الثالثة للشيخ ابن باز ‪:‬‬

‫السؤال‪ :‬بنااء على قوله تعالى‪) :‬توتتتعاتوينودا تعتلى ادلبمر توالتـدقتوى تولت تتتعاتوينودا تعتلى‬
‫ارلدثرم توادليعددتوارن( ييـقال‪ :‬إنه يجب التعاون مع كل الجماعات السألمية‪ ،‬وإن‬
‫كانت تختلف بينها في مناهج وطريق دعوتهم؛ فإن جماعة التبليغ طريق‬
‫دعوتها غير طريق الخإوان المسلمين‪ ،‬أو حزب التحرير‪ ،‬أو جماعة الجهاد‪،‬‬
‫أو السلفيين‪ ،‬فما هو الضابط لهذا التعاون؟‬
‫وهل ينحصر مثلا في المشاركة في المؤتمرات والندوات؟‬
‫وماذا عند توجيه الدعوة إلى غير المسلمين حيث يكون هناك التباس لدى‬
‫المسلمين الجدد‪ ،‬فإن كل جماعة من هذه الجماعات سأوف توجههم إلى‬
‫مراكزها‪ ،‬وإلى علمائها؛ فيكونون في حيرة من أمرهم ! فكيف يمكن تفادي‬
‫هذا المر؟‬

‫الجواب‪) :‬الواجب التعاون مع الجماعة التي تسير على منهج الكتاب والسنة‬
‫وما عليه سألف المة في الدعوة إلى توحيد ا سأبحانه‪ ،‬وإخإلص العبادة له‪،‬‬
‫والتحذير من الشرك والبدع والمعاصي‪ ،‬ومناصحة الجماعات المخالفة لذلك‪،‬‬
‫فإذا رجعت إلى الصواب فإنه يتعاون معها‪ ،‬وإن اسأتمرت على المخالفة وجب‬
‫البتعاد عنها‪ ،‬والتزام الكتاب والسنة‪.‬‬
‫والتعاون مع الجماعات الملتزمة لمنهج الكتاب والسنة‪ ،‬يكون في كل ما فيه‬
‫من خإير وبر وتقوى‪ ،‬من الندوات‪ ،‬والمؤتمرات‪ ،‬والدروس‪ ،‬والمحاضرات‪،‬‬
‫وكل ما فيه نفع للسألم والمسلمين( اهـ‬

‫الرئيس‪ :‬عبد العزيز بن عبد ا بن باز‬


‫عضو‪ :‬عبد العزيز آل الشيخ‬
‫عضو‪ :‬عبد ا بن غديان‬
‫عضو‪ :‬بكر بن عبد ا أبو زيد‬
‫عضو‪ :‬صالح بن فوزان الفوزان‬

‫]رقم الفتوى ‪ 18870‬بتاريخ ‪ 1417 / 6 / 11‬هـ‪ ،‬نقلا من كتاب "زجر‬


‫المتهاون بضرر قاعدة المعذرة والتعاون" لـ)حمد بن إبراهيم العثمان( ص‬
‫‪ ،132 -131‬وقد راجع هذا الكتاب الشيخ صالح الفوزان‪ ،‬وقرظه الشيخ عبد‬
‫المحسن العباد[‬

‫فتوى المام العلمة محدث اليمن مقبل بن هاد الوادعي في‬


‫جماعة الخإوان ‪:‬‬
‫من كتاب ترجمة المام المحدث مقبل بن هادي الوادعي ‪:‬‬
‫إعداد أبي همام محمد بن علي بن أحمد فرج الصومعي البيضاني‬
‫فسئل العلمة مقبل بن هاد ‪:‬‬
‫س ‪ :‬هل الفرق الحاضرة السرورية والخإوان هل هي من الفرق الخارجة عن‬
‫السنة‪.‬‬

‫ج ‪ :‬ل تعد من أهل السنة ول كرامة بقي الحكم على الفراد فل نستطيع أن‬
‫نحكم على الفراد فربما يكون جاهلا ل يعرف أما الرأس الذي يعرف دعوة‬
‫الخإوان والسرورية ويدعو إليها ويتعصب نستطيع أن نقول ليس من الفرقة‬
‫الناجية‪.‬‬

‫من كتاب تحفة المجيب ص ‪: 11‬‬


‫السؤال ‪ :168‬ما هو موقف أهل السنة والجماعة من الخإوان المسلمين‬
‫وحزب التحرير! باينوا لنا وجه انحرافهم وجزاكم ا خإيارا؟‬
‫الجواب‪ :‬موقف أهل السنة والجماعة من الخإوان المسلمين أانهم يحكمون‬
‫على منهجهم بأنه منهج مبتدع‪ ،‬وعلى أفرادهم بأنه من كان يعلم بالمنهج‬
‫ويلتزم به فإنه مبتدع‪ ،‬ومن كان ل يعلم المنهج وهو يظن أنه ينصر السألم‬
‫والمسلمين فيعتبر مخطائا‪.‬‬
‫وأصل دعوة الخإوان المسلمين دعوة قبورية كما ذكر هذا الخ الشحي في‬
‫رسأالته "حوار هادئ مع إخإواني" وهي رسأالة قيمة‪ ،‬فقد ذكر أن حسن البنا‬
‫كان يطوف بالقبور‪ ،‬وكان يحضر الموالد‪ ،‬وذكر غيره بأن حسن البنا كان‬
‫يهمه أن يجمع الناس‪ ،‬ويجمع بين المتناقضات يقول في بعض رسأائله‪:‬‬
‫دعوتنا سألفية صوفية‪ .‬وكيف يتأتى هذا! والصوفية بمنأى عن السلفية‪ ،‬وقد‬
‫قرأت أن سأكرتيره الخاص كان نصرانايا‪ ،‬وهناك كتاب طيب بعنوان "التاريخ‬
‫السري للخإوان المسلمين" لعلي العشماوي أنصح بقراءته‪.‬‬
‫فدعوة الخإوان المسلمين تعتبر نكبة على الدعوات لن أكبر أعدائها هم أهل‬
‫السنة‪ ،‬فهم يتحالفون مع الشيوعي والبعثي والناصري والعلماني والرافضي‪،‬‬
‫سني فهو خإطير وقد قال قائلهم‪ :‬لو أن لي من‬ ‫ولكن ل يمكن أن يتعاونوا مع ال ا‬
‫المر شيائا لبدأنا بكم ياأهل السنة قبل الشيوعية‪ .‬وشاهد ذلك ما حصل لهل‬
‫كنر في أفغانستان الشيخ جميل ومن كان معه رحمه ا‪ ،‬وأبادوا الدعوة‬
‫وأفنوها في كنر وذبحوا رجالها‪.‬‬
‫سني‬ ‫فدعوة الخإوان المسلمين نكبة على الدعوة‪ ،‬دعوة سأياسأية فهم يأتون ال ا‬
‫بالوجه السني إذا احتاجوا إليه‪ ،‬والبعثي بالوجه البعثي إذا احتاجوا إليه‪،‬‬
‫والشيوعي بالوجه الشيوعي‪.‬‬

‫من كتاب تحفة المجيب ص ‪: 4‬‬


‫السؤال ‪ :77‬هل الخإوان المسلمون يدخإلون تحت مسمى الفرقة الناجية‪،‬‬
‫والطائفة المنصورة‪ ،‬أهل السنة والجماعة منهاجا وأفراادا أم ل؟‬
‫الجواب‪ :‬أما المنهج فمنهج مبتدع من تأسأيسه ومن أول أمره‪ ،‬فالمؤسأس كان‬
‫يطوف بالقبور وهو حسن البنا‪ ،‬ويدعو إلى التقريب بين السنة والشيعة‪،‬‬
‫ويحتفل بالموالد‪ ،‬فالمنهج من أول أمره منهج مبتدع ضال‪.‬‬
‫أما الفراد فل نستطيع أن نجري عليهم حكاما عااما‪ ،‬فمن كان يعرف أفكار‬
‫حسن البنا المبتدع ثم يمشي بعدها فهو ضال‪ ،‬ومن كان ل يعرف هذا ودخإل‬
‫معهم باسأم أنه ينصر السألم والمسلمين ول يعرف حقيقة أمرهم فلسنا نحكم‬
‫عليه بشيء‪ ،‬لكننا نعتبره مخطائا ويجب عليه أن يعيد النظر حتى ل يضيع‬
‫عمره بعد الناشيد والتمثيليات‪ ،‬وانتهاز الفرص لجمع الموال‪.‬‬

‫من كتاب تحفة المجيب ص ‪: 8‬‬


‫فقد أودى ببعضهم إلى التقليد العمى وإلى الدفاع عن البدع كما يفعل بعض‬
‫الخإوان المسلمين‪ ،‬فهم يدافعون عن المبتدع حسن البنا الذي كان يطوف على‬
‫القبر‪ ،‬والذي كان يقوم للنبي صلى ا عليه وعلى آله وسألم في المولد‪ ،‬والذي‬
‫يدعو إلى التقريب بين الشيعة وأهل السنة‪ ،‬وهذا موجود في كتب الخإوان‬
‫المفلسين‪.‬‬
‫وإذا قلت لهم‪ :‬هذا أمر ل يجيزه الشرع‪ ،‬أجاب قائلهم‪ :‬قد قال الشيخ وقال‬
‫ضا‪:‬‬
‫السأتاذ‪ ،‬وقال قائلهم أي ا‬
‫كل ما فيه حسن‬
‫إنه البنا حسن إن للخإوان صراحا‬
‫ل تسل عمن بناه فالديمقراطية عندهم حسنة‪ ،‬والنتخابات كذلك حسنة‪،‬‬
‫والحزبية‪ ،‬والتقريب بين السنة والشيعة‪ ،‬والسكرتير النصراني‪ .‬ورب العزة‬
‫يقول في كتابه الكريم‪} :‬ياأايها االذين آمنوا ل تاتخذوا بطانةا من دونكم ل‬
‫يألونكم خإبالا وادوا ما عناتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم‬
‫أكبر ‪.{192‬‬

‫من كتاب تحفة المجيب باب ) أسأئلة من الصحفي اللماني (‬


‫السؤال ‪ :196‬ما رأيك في الجهاد السألمي وحركة المقاومة السألمية )حماس(‬
‫في الراضي العربية المحتلة في فلسطين؟‬
‫الجواب‪ :‬أما حركة )حماس( فلن تكون نصارا للسألم‪ ،‬ففيها الشيعي والخإواني‬
‫الحزبي‪ ،‬وقد ضحك على الناس كثيارا ياسأر عرفات مع أنه كان عميلا لسأرائيل‪،‬‬
‫ثم في النهاية باع فلسطين من خإلل هذا الحكم الذاتي‪ ،‬ولو تركدت حكومات‬
‫المسلمين المسلمين فإانهم هم الذين يستطيعون أن يطهروا القدس من اليهود‪.‬‬
‫أما جماعة حماس فهي جماعة حزبية ل تأمر بمعروف ول تنهى عن منكر‪ ،‬وتنكر‬
‫على أهل السنة‪ .‬ولو حصل لهم نصر لفعلوا كما فعل في أفغانستان يوجه بعضهم‬
‫إلى بعض المدفع والرشاش‪ ،‬لانهم ليسوا على قلب واحد‪.‬‬

‫الفتاوى الصوتية في التحذير من جماعة الخإوان ‪:‬‬

‫) اضغط على الرابط لتوصيلك بالوصلةالصوتية على النترنت (‬


‫سماحة المام ابن باز‬
‫جماعة الخوان وجماعة التبليغ من الثإنتين والسبعين فرقه الضالة‬
‫‪02‬‬
‫سماحة المام ابن باز‬
‫حركة الخوان ينتقدها خواص أهل العلم فهي ل تدعو إلى التوحيد ول تحذر من‬
‫الشرك والبدع ول تعتني بالسنة‬
‫‪04‬‬
‫محدث العصر المام اللبانأي‬
‫ليس صحيح أن يقال أن الخوان من أهل السنة لنهم يحاربون السنة‬
‫‪06‬‬
‫فقيه الزمان المام ابن عثيمين‬
‫ل يجوز العمل مع الفرق الضالة‬
‫‪08‬‬
‫فقيه الزمان المام ابن عثيمين‬
‫الخإوانيون والتبليغيون فرق وأيضا ا من يدعي السلفية وليس منها‬
‫‪09‬‬
‫لمة المحدث مقبل الوادعي‬
‫الع ل‬
‫شبهة‪ :‬أن الجماعات كل على ثإغر وتصب في مصب واحد ونسبة ذلك إلى العلماء‬
‫‪10‬‬
‫لمة المحدث يحي النجمي‬
‫االع ل‬
‫بــدعــة الــحــزبــيــة‬
‫‪11‬‬
‫لمة الشيخ صالح الفوزان‬
‫االع ل‬
‫ل يوجد في السلم جماعات إوانما هي جماعة واحدة وهذه الجماعات فرق مخالفة‬
‫‪12‬‬
‫لمة الشيخ صالح الفوزان‬
‫االع ل‬
‫هذه البلد كانت جماعة واحدة على الحق فجاءت هذه الجماعات ففرقت شبابها‬
‫‪13‬‬
‫لمة الشيخ صالح اللحيدان‬
‫االع ل‬
‫جماعة الخوان وجماعة التبليغ ليسوا من أهل المناهج الصحيحة‬
‫‪15‬‬
‫لمة الشيخ صالح اللحيدان‬
‫االع ل‬
‫دعوة الخوان المسلمين دعوة سياسية وليست امتداد للدعوة السلفية‬
‫‪16‬‬
‫لمة االشيخ بن غديان‬
‫االع ل‬
‫جماعة الخوان وجماعة التبليغ لها حركات سيئة في بلدنا‬
‫‪17‬‬
‫لمة الشيخ ابن غديان‬
‫الع ل‬
‫هذه الجماعات لم تكن معروفة في هذه البلد وجاءت لتفرق أهلها‪ ،‬فإن كانت‬
‫عندهم دعوة صحيحة فليذهبوا إلى إسأرائيل‬
‫‪18‬‬
‫لمة المحدث عبد المحسن العباد‬
‫االع ل‬
‫جماعة الخوان وجماعة التبليغ فرق محدثإة وأخطائها عظيمة فيحذر منها‬
‫‪20‬‬
‫لمة المحدث عبد المحسن العباد‬
‫االع ل‬
‫كتابي‪" :‬رفقاي أهل السنة‪ "..‬ل يعني من كتبت عنهم في مدارك النظر ول الخوان ول‬
‫المفتونين بسيد قطب وفقه الواقع فهؤلء ليسوا من أهل السنة‬
‫‪21‬‬
‫معالي الشيخ صالح آل الشيخ‬
‫جماعة الخوان ل يحترمون السنة ول يحبون أهلها وهم أصحاب تلون ويرمون‬
‫الوصول إلى السلطة‬
‫‪22‬‬
‫العلمة عبد العزيز الراجحي‬
‫ل يجوز النتماء إلى الجماعات والتحزب لها‬
‫فتوى المام اللباني في جماعة حماس‬
‫الفلسطينية المنتمية لجماعة الخوان‬
‫الضالة ‪:‬‬

‫هذه حركة ليست إسألمية شئتم أم أبيتم‬

‫‪http://www.4shared.com/file/25240672/5c6d263d/alba‬‬
‫‪ni_hamas.html?dirPwdVerified=aff0813d‬‬

‫تفريغ‬

‫الشيخ ‪ :‬ا يهدينا وإاياكم‪ ،‬الحركة القائمة اليوم في الضفة هذه حركة ليست إسألمية‬
‫شئتم أو أبيتم‪ ،‬لـنهم لو أرادوا الخروج لعدوا له عادته ‪ ،‬أين العادة؟؟؟ العالم‬
‫السألمي كله يتفرج وهؤلء بيتقتلوا ويتذبحوا ذبح النعاج والغنام‪ ،‬ثـم نريد‬
‫أن نبني أحكام كأـنها صادرة من خإليفة المسلمين ‪ ،‬ومن قائد الجيش الذي‬
‫أـمره هذا الخليفة‪ ،‬ونيجي بأى لجماعة مثل جماعة حماس هذه‪ ،‬نعطيهم‬
‫الحكام السألمية‪ ،‬ما ينبغي هذا بارك ا فيكم‪ ،‬نحن نرى أـن هؤلء الشباب‬
‫يجب أدن يحتفظوا بدمائهم ليوم الساعة‪ ،‬مش الن‪..‬‬
‫المرجع‪) //‬سلسلة الهدى والنور ‪.(489/1‬‬

‫الشيخ العلمة عبد ا بن غديان‬


‫)) البلد هذي كانت ما تعرف اسأم جماعات لكن وفد علينا ناس من الخارج ‪.‬‬
‫وكل ناس يؤسأسون ما كان موجوداا في بلدهم ‪.‬‬
‫فعندنا مثلا ما يسمونهم بجماعة الخإوان المسلمين ‪ ،‬وعندنا مثلا جماعة التبليغ‪،‬‬
‫وفيه جماعات كثيرة‪ ،‬كل واحد يرأس له جماعة يريد أن الناس يتبعون هذه‬
‫الجماعة‪ ،‬ويحرم ويمنع إتباع غير جماعته ويعتقد أن جماعته هي التي على‬
‫الحق‪ ،‬وأن الجماعات الخإرى على ضللة‪ .‬فكم فيه حق في الدنيا ؟‬
‫الحق واحد كما ذكرت لكم؛ أن الرسأول صلى ا عليه وسألم بين افتراق المم وأن‬
‫هذه المة سأتفترق على ثلث وسأبعين فرقة كلها في النار إل واحدة ‪ .‬قالوا من‬
‫هي يا رسأول ا قال ‪ )) :‬من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي (( ‪.‬‬
‫كل جماعة تضع لها نظام‪ ،‬ويكون لها رئيس‪ ،‬وكل جماعة من هذه الجماعات‬
‫يعملون بيعة‪ ،‬ويريدون الولء لهم وهكذا ‪.‬‬
‫فيفرقون الناس – يعني البلد الواحدة – تجد إن أهلها يفترقون فرق ‪ ،‬وكل فرقة‬
‫تنشأ بينها وبين الفرقة الخإرى عداوة ‪ ،‬فهل هذا من الدين ؟‬
‫ل ليس هذا من الدين ‪ ،‬لن الدين واحد ‪ ،‬والحق واحد ‪ ،‬والمة واحدة ‪ ،‬ا جل‬
‫وعل يقول ‪ ** :‬كنتم خإير أمة { ما قال كنتم أقساما ا ل قال ** كنتم خإير أمة‬
‫أخإرجت للناس { ‪.‬‬
‫في الحقيقة إن الجماعات هذه جاءتنا وعملت حركات في البلد؛ حركات سأيئة‪،‬‬
‫لنها تستقطب وبخاصة الشباب‪ ،‬لنهم ما يبون ] أي ‪ :‬ل يريدون [ الناس الكبار‬
‫هذولء ] أي ‪ :‬هؤلء [ قضوا منهم مالهم فيهم شغل !‬
‫لكن يجون ]أي‪ :‬يأتون[ أبناء المدارس في المتوسأط وأبناء المدارس في الثانوي‬
‫وأبناء المدارس في الجامعات وهكذا بالنظر للبنات أيضا ا ‪.‬‬
‫فيه دعوة الن في جماعة الخإوان المسلمين‪ ،‬وفيه دعوة لجماعة التبليغ حتى في‬
‫مدارس البنات ‪.‬‬
‫فلماذا ل يكون النسان مع الرسأول صلى ا عليه وسألم ‪ ..‬الخ((]فتاوى العلماء‬
‫في الجماعات وأثرها على بلد الحرمين‪ :‬شريط من إصدار تسجيلن منهاج السنة‬
‫السمعية بالرياض [ ‪.‬‬
‫الشيخ العلمة صالح اللحيدان‬
‫)) الخإوان وجماعة التبليغ ليسوا من أهل المناهج الصحيحة فإن جميع‬
‫الجماعات والتسميات ليس لها أصل في سألف هذه المة‪.‬‬
‫وأول جماعة وجدت وحملت السأم جماعة الشيعة تسموا بالشيعة‪.‬‬
‫وأما الخوارج فما كانوا يسمون أنسهم إل بأنهم مؤمنون ‪ ] . (( ..‬فتاوى العلماء‬
‫في الجماعات وأثرها على بلد الحرمين‪ :‬شريط من إصدار تسجيلت منهاج‬
‫السنة السمعية بالرياض [ ‪.‬‬
‫الشيخ العلمة عبد المحسن العباد البدر‬
‫لما سأئل عن جماعتي التبليغ والخإوان المسلمين )) هذه الفرق المختلفة الجديدة‬
‫أوال هي محدثة ميلدها في القرن الرابع عشر‪ ،‬قبل القرن الرابع عشر ما كانت‬
‫موجودة وما كانت مولودة هي في عالم الموات وولدت في القرن الرابع عشر‪.‬‬
‫أما المنهج القويم والصراط المستقيم فميلده أو أصله من بعثة الرسأول الكريم‬
‫صلى ا عليه وسألم ما كان عليه رسأول ا صلى ا عليه وسألم وأصحابه من‬
‫حين بعثته عليه الصلة والسلم فمن اقتدى بهذا الحق والهدى فهذا هو الذي سألم‬
‫ونجى ‪ ،‬ومن حاد عنه فإنه منحرف‪.‬‬
‫تلك الفرق أو تلك الجماعات من المعلوم إن عندها صواب وعندها خإطأ لكن‬
‫أخإطاؤها كبيرة وعظيمة فيحذر منها ويحرص على إتباع الجماعة الذين هم أهل‬
‫السنة والجماعة والذين هم على منهج سألف هذه المة والذين التعويل عندهم إنما‬
‫هو على ما جاء عن ا وعن رسأوله عليه الصلة والسلم وليس التعويل على‬
‫أمور جاءت عن فلن وفلن ‪ ،‬وعلى طرق ومناهج أحدثت في القرن الرابع عشر‬
‫الهجري الذي انفرط ‪.‬‬
‫فإن تلك الجماعات أو الجماعتين اللتين أشير إليهما إنما وجدتا وولدتا في القرن‬
‫الرابع عشر على هذا المنهج وعلى هذه الطريقة المعروفة التي هي اللتزام بما‬
‫كانوا عليه مما أحدثه من أحدث تلك المناهج وأوجد تلك المناهج ‪ ،‬فالعتماد ليس‬
‫على الدلة على أدلة الكتاب و السنة وإنما هو على آراء وأفكار ومناهج جديدة‬
‫محدثة يبنون عليها سأيرهم ومنهجهم ‪ ،‬ومن أوضح ما في ذلك أن الولء والبراء‬
‫عندهم إنما يكون لمن دخإل معهم ومن كان معهم ‪.‬‬
‫فمثلا جماعة الخإوان من دخإل معهم فهو صاحبهم يوالونه ومن لم يكن معهم‬
‫فإنهم يكونون على خإلف معه ‪ ،‬أما لو كان معهم ولو كان من أخإبث خإلق ا ولو‬
‫كان من الرافضة فإنه يكون أخإاهم ويكون صاحبهم ‪ ،‬ولهذا من مناهجهم أنهم‬
‫يجمعون من هب ودب حتى الرافضي الذي هو يبغض الصحابة ‪ ،‬ويكره‬
‫الصحابة ‪ ،‬ول يأخإذ بالحق الذي جاء عن الصحابة إذا دخإل معهم في جماعتهم‬
‫فهو صاحبهم ويعتبر واحد منهم له مالهم وعليه ما عليهم (( ]فتاوى العلماء في‬
‫الجماعات وأثرها على بلد الحرمين‪ :‬شريط من إصدار تسجيلت منهاج السنة‬
‫السمعية بالرياض [‪.‬‬
‫الشيخ العلمة المام صالح بن فوزان الفوزان‬
‫سئل‪-‬حفظه ا‪: -‬هل هذه الجماعات تدخإل في الثنتين وسبعين فرقة الهالكة؟‬ ‫ر‬
‫فقال‪)) :‬نعم‪ ,‬كل من خإالفا أهل السنة و الجماعة ممــن ينتســب إلــى الســلم فــي‬
‫الدعوة أو في العقيدة أو في شيء مــن أصــول اليمــان‪ ،‬فــإنه يــدخإل فــي الثنــتين‬
‫والسبعين فرقة‪ ،‬ويشمله الوعيد‪ ،‬ويكون له من الذم والعقوبة بقدر مخإالفته ((‪.‬‬
‫سئل‪ :‬ما حكم وجود مثل هذه الفرق‪ :‬التبليغ‪ ,‬والخإوان المسلمين‪ ,‬وحزب‬ ‫و ر‬
‫التحرير‪ ,‬وغيرها في بلد المسلمين عامة ؟‬
‫فقال‪ )) :‬هذه الجماعات الوافدة يجب أل نتقبلها لنها تريد أن تنحرف بنا وتفرقنا‬
‫وتجعل هذا تبليغيا ا وهذا إخإوانيا ا وهذا كذا‪ ,...‬لرتم هذا التفرق ؟ هذا كفةر بنعمة ا‬
‫سأبحانه وتعالى‪ ،‬ونحن على جماعءة واحدة وعلى بينءة من أمرنا‪ ،‬لماذا نستبدل‬
‫الذي هو أدنى بالذي هو خإير ؟ لماذا نتنازل عما أكرمنا ا سأبحانه وتعالى به من‬
‫الجتماع واللفة والطريق الصحيح‪ ،‬وننتمي إلى جماعات تفرقنا وتشتت شملنا‪،‬‬
‫وتزرع العداوة بيننا ؟ هذا ل يجوز أبداا ((‪ .‬من كتاب الجوبة المفيدة عن أسأئلة‬
‫المناهج الجديدة‪ ,‬من إجابات الشيخ صالح الفوزان‪.‬‬
‫لمــا ســئل – أثــابه اــ ‪ :-‬مــا حكــم وجــود مثــل هــذه الفــرق‪ :‬التبليــغ والخإــوان‬
‫المسلمين )وحزب التحرير( وغيرها في بلد المسلمين عامة؟‬
‫قــال – أثــابه اــ ‪)) : -‬هــذه الجماعــات الوافــدة يجــب أل نتقبلهــا لنهــا تريــد أن‬
‫تنحرفا بنا وتفرقنا‪ ،‬وتجعل هذا تبليغيا ا وهذا إخإوانياا وهــذا كــذا لــم هــذا التفــرق ؟‬
‫هذا كفر بنعمة ا سبحانه وتعـالى‪ ،‬ونحـن علـى جماعـة واحـدة وعلـى بينـة مـن‬
‫أمرنا‪ ،‬لماذا نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خإير ؟ لماذا نتنازل عمــا أكرمنــا اــ‬
‫سبحانه وتعالى به من الجتماع واللفة والطريق الصحيح ‪ ،‬وننتمي إلى جماعات‬
‫تفرقنا وتشتت شملنا ‪ ،‬وتزرع العداوة بيننا ؟ هذا ل يجوز أبداا (( ‪.‬‬
‫وقال ‪ )) :‬فهذه الدعوات وهذه الجماعات مــا نفعــت فــي بلدهــا ‪ ،‬ول كــونت فــي‬
‫بلدها جماعة إصلحية ‪ ،‬ولم تنتج في بلدها خإيراا ‪ ،‬لــم تحولهــا مــن علمانيــة أو‬
‫وثنية أو قبورية إلى جماعة إسلمية صحيحة ‪ ،‬بل هذه الجماعات ليس لــديها أي‬
‫اهتمام بالعقيدة ؛ فهذا دليل علــى عــدم صــلحها ‪ ،‬فلمــاذا رعجــب بهــا ونــروج لهــا‬
‫ونــدعو لهــا ‪ } :‬أتســتبدلون الــذي هــو أدنــى بالــذي هــو خإيــر { البقــرة ‪(( 61 :‬‬
‫] المجلة السلفية – العــدد ‪ :‬الول ‪ 1415‬هـــ ‪ :‬ص ‪[ 117-116‬؛ وأنظــر لزامــا ا‬
‫كتاب ) الجوبة المفيدة عن أسئلة المناهــج الجديـدة ( لجـامعه أبــو عبــدا جمــال‬
‫الحارثي ‪.‬‬

‫سئل الشيخ حفظه ا‪ :‬هل تدخإل هــذه الجماعــات الموجــودة الن فــي الثنــتين و‬
‫السبعين فرقــة؟ قــال مجيبــاا‪)) :‬نعــم‪ ،‬كــل نمــضن خإــالفا أهــل الســنة والجماعــة ممــن‬
‫ينتسب إلى السلم في الدعوة أو في العقيدة‪ ،‬أو في أصول اليمان فإنه يدخإل في‬
‫الثنتين والسبعين فرقــة‪ ،‬ويشــمله الوعيــد‪ ،‬ويكــون لــه مــن الــذم والعقوبــة بقــدر‬
‫مخإالفته (( ])الجوبة المفيدة على أسئلة المناهج الجديدة()س ‪/12‬ص ‪.[(16‬‬

‫وقال أيضا ا لما ق لدم لكتاب )حقيقة الدعوة إلى ا تعــالى ومــا اخإتصــت بــه جزيــرة‬
‫العرب( للشيخ سعد الحصين)وفقــه اــ( ‪)) :‬فقــد حــاول أعــداء هــذه الــدعوة ]أي‬
‫دعــوة التوحيــد[ أن يقضــوا عليهــا بــالقوة فلــم ينجحــوا‪ ،‬وحــالوا أن يقاوموهــا‬
‫بالتشكيك والتضليل والشبهات ووصفها بالوصافا المنفرة‪ ،‬فمــا زادهــا إل تألقــاا‪،‬‬
‫ووضوحا ا وقبولا وإقباال‪ ،‬ومن آخإر ذلك مـا نعايشـه الن مــن وفـود أفكـار غريبــة‬
‫مشوهة إلى بلدنا باسم الدعوة على أيدي جماعات تتسمى بأسماء مخإتلفــة مثــل‪:‬‬
‫جماعة الخإوان المسلمين‪ ،‬وجماعة التبليغ‪ ،‬وجماعــة كـذا وكــذا‪ ،‬وهــدفها واحــود‪،‬‬
‫وهو أن تزيح دعوة التوحيد وتحل محلها‪ ،‬وفي الواقع أن مقصود هذه الجماعات‬
‫ل يخإتلفا عن مقصود نمضن سبقهم من أعداء هذه الدعوة المباركــة‪ ،‬كلهــم يريــدون‬
‫القضاء عليها‪ -‬لكن الخإتلفا اخإتلفا خإطذط فقط ‪ -‬وإل لــو كــانت هــذه الجماعــات‬
‫حق اا تريد الدعوة إلى ا فلماذا تتعددى بلدها التي وفدت إلينا منها‪ ،‬وهــي أحــوج‬
‫ما تكون إلى الدعوة والصلح؟ تتعداها وتغزو بلد التوحيد‪ ،‬تريد تغييـر مسـارها‬
‫الصلحي إلى مسار معوج‪ ،‬وتريــد التغريــر بشــبابها‪ ،‬وإيقــاع الفتنــة والعــداوة((‬
‫]مقدمة)حقيقة الدعوة إلى ا ص ‪.[(4-3‬‬

‫وقال أيضا ا في معرض ر وده على المستشار ســالم البهنســاوي ‪-‬وهــو مــن زعمــاء‬
‫جماعة الخإوان المســلمين‪ -‬فــي كتــابته بعنــوان)ســلفية حســن البنــا فــي ذكــرى!!‬
‫استشهاده( التي صدرت عن مجلــة )المجتمــع!( عــدد)‪ 609‬فــي ‪9/5/1403‬هـــ(‬
‫ومما قاله الشــيخ الفــوزان فــي روده المفيــد‪" :‬سادســاا‪ :‬ريســوورغ البهنســاوي إدخإــال‬
‫اللتصوفا في منهج الخإوان المسلمين؛ تبعاا لما قاله الشيخ حسن البنا‪ ،‬حيث قال‪:‬‬
‫ســونية‪ ،‬وحقيقــة صــوفية(‪.‬‬ ‫) إلن منهج الخإوان المسلمين دعــوة ســلفية‪ ،‬وطريقــة ر‬
‫ب علـى‬ ‫ويريد على الذين انتقدوا اللتصوفا وقالوا بألنه داوء عضـال‪،‬وسـمم قاتـل‪ ،‬بجـ ر‬
‫المسلم أن يغيره بيــده‪ ،‬أ لمــا تجميــده وأن نــدعو إلــى إقامــة ديننــا عليــه؛ فل يقبلــه‬
‫مسلم‪ .‬يريد البهنساوي هذا النتقاد بألن مراد حسن البنا هو التصــوفا الــذي يتفــق‬
‫مع تصوفا إبراهيم بن أدهم‪ ،‬وليس مراده بالتصوفا التصوفا المذموم‪ ،‬ثــم ينقــل‬
‫قطع اة من كلم شيخ الســلم ابــن تيميــة فــي بيــان آراء النــاس فــي الصــوفية‪…،‬‬
‫وتعقيب اا على ذلك أن نقول‪ :‬نحن مع الــذين انتقـدوا حســن البنــا فــي إدخإــاله الفكـر‬
‫ســونية؛ للن‬
‫صوفي في منهج الخإوان‪ ،‬وخإلطه له مع اللدعوة اللسلفية والطريقة ال ي‬ ‫ال ي‬
‫فا مــن انحـرافا‬ ‫ذلك جمع بين المتضادات‪ ،‬خإصوصا ا باللنظرر إلى ما آل ن إليه اللتصـو ر‬
‫ســونية‪ .‬ومــن ناحيــذة أخإــرى ففــي الطريقــة الســنية‬ ‫سلفية والطريقة ال ي‬‫عن الدعوة ال ل‬
‫صوفية‪.‬‬
‫غناى عن الطريقة ال ي‬
‫وأيضا ا اللتصوفا المعروفا الن هو التصوفا المنحرفا‪ ،‬و‪..‬البنا حينما قــال ذلــك؛‬
‫فهو ل يعيش في زمن إبراهيم بن أدهم والجنيد والفضيل‪ ،‬وإلنما يعيــش فــي زمــن‬
‫صوفية المنحرفين‪ ،‬والتصوفا الموجود الن في جميــع العــالم الســلمي غــالبه‬ ‫ال ي‬
‫ليس هو تصوفا ابن أدهم وأقرانه‪.‬‬
‫ومعلوم أننا إذا فتحنا الباب لهذا اللون‪ ،‬وأدخإلناه في منهجنا؛ فإلنه سيمشي مع‬
‫التصوفا المعاصر‪ ،‬شئنا أم أبينا‪ ،‬وإذا كان أوائل الصوفية لم ينحرفوا عن منهج‬
‫الكتاب والسنة كما قال البهنساوي؛ فهذا ل يسوغ الدعوة إلى الطريقة الصوفية‬
‫فا وشذوذذ‪ .‬وكلم شيخ السلم ابن تيمية عن‬ ‫بعد معرفتنا لما آلضت إليره رمضن انحرا ذ‬
‫ب‬
‫صوفية والدعوة إليها‪ ،‬ول ينسح ر‬ ‫صوفية ل يؤخإرذ منه مدح الطريقة ال ي‬ ‫أوائل ال ي‬
‫على كل الصوفية‪ ،‬حتى يستغل هذا الستغلل السيئ‪) ] ((..‬البيان لخإطاء بعض‬
‫الكتاب مجموعة ردود ومناقشات في مواضيع مخإتلفة ص ‪ (202-200‬وأصل‬
‫الرد على مقال البهنساوي من)ص ‪ (202-187‬وعقبه برد ثاذن أيضاا)‪-203‬‬
‫‪.(207‬‬
‫الشيخ العلمة المحدث أحمد شاكر ‪:‬‬
‫حيث قــال ـــ أســكنه اــ الفــردوس العلــى مــن الجنــة ــ ‪ " :‬الخإــوان المســلمون‬
‫خإوارج العصر "‪ ] .‬الدرر الحسان في تخإريج حديث ثوبان سليم الهللي[‪.‬‬
‫الشيخ العلمة حامد الفقي‬
‫وكان يسمي الخإوان )اليخوان( ‪-‬بتشديد الواو‪ -‬نقل ذلك عنه المحدث اللباني –‬
‫رحمه ا ‪.-‬‬
‫الشيخ العلمة المام أحمد بن يحيى النجمي‬
‫قــال حفظــه اــ ‪):‬إن المنهــج الخإــواني بجميــع فصــائله مــن ســرورية وقطبيــة‬
‫وجماعة تكفير وحزب جهاد وتحرير وغير ذلك كلها تتفــق علــى الفكــرة الحركيــة‬
‫الحزبية الثورية‪ ،‬كلهم يــدعون إلــى التخإطيــط الســري والخإــروج المفــاجئ عنــدما‬
‫يرون قوتهم قد اكتملت‪ ،‬وإن كانوا يدعون أنهم مــن أهــل الســنة والجماعــة‪ ،‬وإن‬
‫من تتبع تصريحاتهم في الشرطة والصحفا والمقالت والكتب يتبين له منها‪:‬‬
‫أنهم جميع اا متفقون على جواز الخإروج على الولة وإن كــانوا مســلمين موحــدين‬
‫يقيمون الصلة ويحكمون شرع ا‪ ،‬وإليـك هـذا الخإـبر مـن كتـاب ))الطريـق إلـى‬
‫جماعة المسلمين(()]‪ ([1‬قال في صفة العضو النقيب‪" :‬البنــد الســادس‪ ،‬الــذي ل‬
‫يستعجل الشئ قبل أوانه‪ ،‬فل يستعجل الثمار قبل نضجها‪ ،‬لن من استعجل الشــئ‬
‫قبل أوانه عوقب بحرمانه‪ ،‬فنحن ل نستعجل إعطاء الصفة إل بمقــدار النضــج ول‬
‫نســتعجل تنظيمــاا قبــل وجــود لــوازمه‪ ،‬ولــن نســتعجل تنفيــذاا لــم يــأت دوره‪ ،‬ولــن‬
‫نستعجل إقامة الدولة قبل استكمال شروطها "‬
‫وقال في الصفحة التي بعدها في شــروط العضــو النقيــب‪ (8)" :‬أن يعطــي البيعــة‬
‫على الطاعة في العسر واليسر والمكــره والمنشــط للقيــادة المنبثقــة عــن النظمــة‬
‫المعتمدة للجماعة" )]‪.([2‬‬
‫أتدري أخإي المسلم مالــذي يريــد بقــوله‪) :‬ول نســتعجل الثمــرة قبــل نضــجها( إنــه‬
‫يعني بالثمرة‪ :‬التباع‪ ،‬ويعني بالنضج‪ :‬اكتمال القوة‪ ](.‬المورد العــذب الــزلل ص‬
‫‪.[29‬‬

‫أنظر لزام اا كتابه العظيم ) المورد العــذب الــزلل فيمــا انتقــد علــى بعــض المناهــج‬
‫الدعوية من العقائد والعمال ( وكتاب )رد الجواب على من طلب مني عــدم طبــع‬
‫الكتاب ويليه الرد الشرعي المعقول على المتصل المجهـول( والــذي خإـرج منهمـا‬
‫بنتائــج هامــة ومفيــدة وخإلــص إلــى القــول ببدعيــة هــذه الجماعــات‪ :‬الخإــوان‬
‫المسلمون والتبليغ ومــا تفــرع عنهمــا‪ ،‬وأنهــا مخإالفــة لمنهــج الســلفا الصــالح –‬
‫رضوان ا عليهم ‪.-‬‬

‫)]‪ ([1‬الطريق إلى جماعة المسلمين )ص ‪.(392‬‬


‫)]‪ ([2‬المصدر السابق )ص ‪ (393‬ط‪ .‬دار الدعوة‪ .‬الكويت‪.‬‬

‫الشيخ الفاضل صالح بن عبد العزيز آل الشيخ‬


‫)) أما جماعة الخإوان المسلمين فــإن مــن أبــرز مظــاهر الــدعوة عنــدهم التكتــم‬
‫والخإفا والتلــون والتقــرب إلــى مــن يظنــون أنــه ســينفعهم ‪ ،‬وعــدم إظهــار حقيقــة‬
‫أمرهم ‪ ،‬يعني أنهم باطنية بنوع من أنواعها ‪.‬‬
‫وحقيقة المر يخإفى منهم من خإالط بعض العلماء والمشايخ زمانا ا طويلا وهو ل‬
‫يعرفا حقيقة أمرهم يظهر كلماا ويبطن غيره ‪ ،‬ل يقول كل ما عنده ‪.‬‬
‫ومن مظاهر الجماعة وأصولها أنهم يغلقون عقــول أتبــاعهم عــن ســماع القــول‬
‫الذي يخإالفا منهجهم ‪ ،‬ولهم في هذا الغلق طرق شتى متنوعة ‪:‬‬
‫منها إشغال وقت الشباب جميعه من صبحه إلى ليله حتى ل يســمع قــولا آخإــر ‪،‬‬
‫ومنها أنهم يحذرون ممن ينقدهم ‪ ،‬فــإذا رأوا واحــداا مــن النــاس يعــرفا منهجهــم‬
‫وطريقتهم وبدأ في نقدهم وفي تحذير الشباب من النخإراط في الحزبيــة البغيضــة‬
‫أخإذوا يحذرون منه بطرق شتى تارة باتهامه ‪ ،‬وتارة بالكذب عليه ‪ ،‬وتارة بقذفه‬
‫في أمور هو منها براء ويعلمــون أن ذلــك كــذب ‪ ،‬وتــارة يقفــون منــه علــى غلــط‬
‫فيشنعون به عليه ‪ ،‬ويضخإمون ذلك حتى يصدوا الناس عن إتباع الحــق والهــدى‬
‫وهم فــي ذلــك شــبيهون بالمشــركين يعنــي فــي خإصــلة مــن خإصــالهم حيــث كــانوا‬
‫ينادون على رسول ا صلى ا عليه وسلم فـي المجـامع بـأن هـذا صــابيء وأن‬
‫هذا فيه كذا وفيه كذا حتى يصدوا الناس عن إتباعه ‪.‬‬
‫أيضاا مما يميز الخإوان عن غيرهم أنهم ل يحترمون السنة ول يحبــون أهلهــا ‪،‬‬
‫وإن كانوا في الجملة ل يظهرون ذلك ‪ ،‬لكنهم في حقيقة المــر مــا يحبــون الســنة‬
‫ول يــدعون لهلهــا وقــد جربنــا ذلــك فــي بعــض مــن كــان منتميــا ا لهــم أو يخإــالط‬
‫بعضهم ‪ ،‬فتجد أنه لما بدأ يقرأ كتب السنة مثل صحيح البخإاري أو الحضور عنــد‬
‫بعــض المشــايخ لقــراءة بعــض الكتــب حــذروا وقــالوا هــذا ل ينفعــك وش ينفعــك‬
‫صحيح البخإاري ‪ ،‬ماذا تنفعك هذه الحاديث ‪ ،‬أنظر إلى العلماء هــؤلء مــا حــالهم‬
‫هل نفعوا المسلمين ‪ ،‬المسلمون في كذا وكذا ‪ ،‬يعني أنهــم ل يقــرون فيمــا بينهــم‬
‫ل عن أصل الصول أل وهو العتقاد بعامة ‪.‬‬ ‫تدريس السنة ول محبة أهلها فض ا‬
‫من مظاهرهم أيضاا أنهم يرومون الوصول إلى السلطة وذلك بأنهم يتخإذون مــن‬
‫رؤوسهم أدوات يجعلونها تصل وتارة تكون تلك الــرؤوس ثقافيــة ‪ ،‬وتــارة تكــون‬
‫تلك الرؤوس تنظيمية ‪ ،‬يعني أنهم يبذلون أنفســهم ويعينــون بعضــهم حــتى يصــل‬
‫بطريقة أو بأخإرى إلى السلطة ‪ ،‬وقد يكون مغفــوال عــن ذلــك ‪ ،‬يعنــي إلــى ســلطة‬
‫جزئية ‪ ،‬حتى ينفذون من خإللها إلى التأثير وهذا يتبــع أن يكــون هنــاك تحــزب ‪،‬‬
‫يعني يقربون منهم في الجماعة ويبعدون من لم يكــن فــي الجماعــة فيقــال ‪ :‬فلن‬
‫ينبغي إبعاده ‪ ،‬ل يمكن من هذا‪ .‬ل يمكن من التدريس‪ ،‬ل يمكن من أن يكــون فــي‬
‫هذا‪ ،‬لماذا ؟‬
‫وا هذا عليه ملحظات ! ماهي هذه الملحظات ؟‬
‫قال ‪ :‬ليس من الشباب ! ليس من الخإوان ونحو ذلك ‪.‬‬
‫يعني صار عندهم حب وبغض في الحزب أو في الجماعــة‪ ،‬وهــذا كمــا جــاء فــي‬
‫حديث الحارث الشعري أن النبي صلى ا عليه وسلم قال ‪ )) :‬من دعــا بــدعوى‬
‫الجاهلية فإنه من جثاء جهنــم (( قــال ‪ :‬وإن صــلى وصــام ؟ قــال ‪ )) :‬وإن صــلى‬
‫وصام ‪ ،‬فادعو بدعوة ا التي سماكم بها ربكم المسلمين والمؤمنين عباد ا ((‬
‫‪ .‬وهو حديث صحيح ‪.‬‬
‫كذلك ما جاء في الحديث المعروفا أنه عليــه الصــلة والســلم قــال لمــن انتخإــى‬
‫بالمهاجرين وللخإر الذي انتخإى بالنصار قــال ‪ )) :‬أبــدعوى الجاهليــة وأنــا بيــن‬
‫أظهركم ! (( مع أنهم اسمان شرعيان المهاجر والنصــاري لكــن لمــا كــان هنــاك‬
‫موالة ومعاداة عليهما ونصرة في هذين الســمين ‪ ،‬وخإرجــت النصــرة عــن اســم‬
‫السلم بعامة صارت دعوى الجاهلية ‪ ،‬ففيهــم مــن خإلل الجاهليــة شــيء كــثير ‪،‬‬
‫ولهذا نبغي للشباب أن ينبهوا على هذا المر بالطريقة الحسنى المثلى حتى يكون‬
‫هناك اهتداء إلى طريق أهل السنة والجماعة وإلى منهج السلفا الصالح كما أمــر‬
‫ا جل وعل بقوله }ادع إلى ســبيل ربــك بالحكمــة والموعظــة الحســنة وجــادلهم‬
‫بالتي هي أحسن{((‪.‬‬
‫وقال أيضاا‪ )):‬أيضا من مظاهرهم بل مما يميزهم عن غيرهــم أن الغايــة عنــدهم‬
‫من الدعوة هو الوصول إلى الدولة هذا أمر ظاهر بين في منهج الخإوان بــل فــي‬
‫دعوتهم ‪ .‬الغاية من دعوتهم هو الوصــول إلــى الدولــة أمــا أن ينجــى النــاس مــن‬
‫عذاب ا جل وعل وأن تبعث لهم الرحمــة بهــدايتهم إلــى مــا ينجيهــم مــن عــذاب‬
‫القبر وعذاب النار وما يدخإلهم الجنة وما يقربهم إليها فليس في ذلك عندهم كثير‬
‫أمر ول كبير شأن ول يهتمون بذلك لن الغايــة عنــدهم هــي إقامــة الدولــة ولهــذا‬
‫يقولون الكلم في الحكــام يجمــع النــاس ‪ ،‬والكلم فــي أخإطــاء النــاس ومعاصــيهم‬
‫يفرق الناس فابذلوا مابه تجتمع عليكم القلوب ‪ ،‬وهــذا ل شــك أنــه خإطــأ تأصــيلي‬
‫ونية فاسدة فإن النبي صلى ا عليه وسلم بين أن مسائل القبر ثلث يسئل العبــد‬
‫عن ربه يعني عن معبوده ‪ ،‬وعن دينه ‪ ،‬وعن نــبيه صــلى اــ عليــه وســلم فمــن‬
‫ل عشرات السنين عشر سنين أو عشرين سنة أو أكثر أو‬ ‫صحب أولئك زمنا ا طوي ا‬
‫ب لـه‬‫أقل وهو لم يعلـم مـا ينيجيـه إذا ادخإـل فـي القـبر فهـل نصـح لـه ؟ وهـل رحـ ن‬
‫الخإير ؟ إنما جعل أولئك ليستفاد منهم للغاية ‪ ،‬ولو أحبوا المســلمين حــق المحبــة‬
‫لبذلوا النصيحة فيمــا ينجيهــم مــن عــذاب القــبر ‪ ،‬فيمــا ينجيهــم مــن عــذاب اــ ‪،‬‬
‫علموهم التوحيد وهو أول مسئول عنه من ربك ؟ أي من معبــودك ؟ (( ] فتــاوى‬
‫العلماء في الجماعات وأثرها علــى بلد الحرميــن‪ :‬شــريط مــن إصــدار تســجيلت‬
‫منهاج السنة السمعية بالرياض [ ‪.‬‬
‫قال ‪-‬حفظه ا‪ )) :-‬أما جماعة الخإوان المسلمين فإن من أبرز مظاهر الدعوة‬
‫عندهم التكتم والخإفا والتلون والتقرب إلى نمن يظنون أنه سينفعهم‪ ،‬وعدم إظهار‬
‫حقيقة أمرهم‪ ،‬يعني أنهم باطنية بنوذع من أنواعها‪.‬‬
‫ل‪ ,‬وهو ل‬ ‫وحقيقة المر يخإفى‪ ,‬رمنهم من خإالط بعض العلماء والمشايخ زمانا ا طوي ا‬
‫يعرفا حقيقة أمرهم‪ ,‬ريظهر كلما ا وريبطن غيره‪ ،‬ل يقول كلل ما عنده‪.‬‬
‫ومن مظاهر الجماعة وأصولها أنهم ريغلقون عقول أتباعهم عن سماع القول‬
‫الذي يخإالفا منهجهم‪ ،‬ولهم في هذا الغلق طروق شتى متنوعة‪ :‬منها إشغال‬
‫صبحه إلى ليله حتى ل يسمع قولا آخإر‪ ،‬ومنها أنهم‬ ‫وقت الشباب جميعه من ر‬
‫يحوذرون ممن ينقدهم‪ ،‬فإذا رأوا واحداا من الناس يعرفا منهجهم وطريقتهم وبدأ‬
‫في نقدهم وفي تحذير الشباب من النخإراط في الحزبية البغيضة أخإذوا يحوذرون‬
‫منه بطرق شتى تاراة باتهامه‪ ،‬وتاراة بالكذب عليه‪ ،‬وتاراة بقذفه في أمور هو‬
‫منها براء ونيعلمون أن ذلك كذب‪ ،‬وتاراة يقفون منه على غلط فريشنعون به عليه‪،‬‬
‫ويضوخإمون ذلك حتى يصيدوا الناس عن إتباع الحق والرهدى وهم في ذلك‬
‫شبيهون بالمشركين يعني في خإصلذة من رخإصالهم حيث كانوا ينادون على رسول‬
‫ا صلى ا عليه وسلم في المجامع بأن هذا صابيء وأن هذا فيه كذا وفيه كذا‬
‫حتى يصيدوا الناس عن إتباعه‪.‬‬
‫سنة ول يحبون أهلها‪،‬‬ ‫أيضا ا مما يمويز الخإوان عن غيرهم أنهم ل يحترمون ال ر‬
‫سنة‬‫وإن كانوا في الجملة ل ريظهرون ذلك‪ ،‬لكنهم في حقيقة المر ما يحبون ال ر‬
‫ول نيدرعون لهلها وقد جربنا ذلك في بعض من كان منتميا ا لهم أو يخإالط بعضهم‪،‬‬
‫سنة مثل صحيح البخإاري أو الحضور عند بعض‬ ‫فتجد أنه لنلما بدأ يقرأ كتب ال ر‬
‫المشايخ لقراءة بعض الكتب‪ ,‬حلذروه وقالوا هذا ل ينفعك‪ ,‬وش ينفعك صحيح‬
‫البخإاري ؟ ماذا تنفعك هذه الحاديث ؟ انظر إلى العلماء هؤلء ما حالهم؟ هل‬
‫نفعوا المسلمين ؟ المسلمون في كذا وكذا‪ ،‬يعني أنهم ل يقورون فيما بينهم تدريس‬
‫سنة ول محبة أهلها فضلا عن أصل الصول أل وهو العتقاد بعامة‪.‬‬ ‫ال ر‬
‫سلطة وذلك بأنهم يتخإذون من‬ ‫من مظاهرهم أيضا ا أنهم يرومون الوصول إلى ال ر‬
‫رؤوسهم أدوات يجعلونها تصل‪ ,‬وتاراة تكون تلك الرؤوس ثقافية‪ ،‬وتاراة تكون‬
‫تلك الرؤوس تنظيمية‪ ،‬يعني أنهم نيبذلون أنفسهم وريعينون بعضهم حتى يصل‬
‫سلطة‬‫سلطة‪ ،‬وقد يكون مغفولا عن ذلك‪ ،‬يعني إلى ر‬ ‫بطريقة أو بأخإرى إلى ال ر‬
‫جزئية‪ ،‬حتى ينفررذون من خإللها إلى التأثير وهذا يتبع أن يكون هناك تحزب‪،‬‬
‫يعني يقوربون رمنهم من في الجماعة‪ ,‬وريبرعدون من لم يكن في الجماعة فريقال‪:‬‬
‫فلن ينبغي إبعاده‪ ،‬ل يمجكن من هذا‪ ,‬ل يمجكن من التدريس‪ ،‬ل يمجكن من أن يكون‬
‫في هذا‪ ،‬لماذا ؟‬
‫وا هذا عليه ملحظات ! ما هي هذه الملحظات ؟‬
‫قال‪ :‬ليس من الشباب ! ليس من الخإوان ونحو ذلك‪.‬‬
‫يعني‪ :‬صار عندهم حب وبغض في الحزب أو في الجماعة‪ ،‬وهذا كما جاء في‬
‫حديث الحارث الشعري أن النبي صلى ا عليه وسلم قال‪ )) :‬من دعا بدعوى‬
‫الجاهلية فإنه من جثاء جهنم (( قال‪ :‬وإن صلى وصام ؟ قال‪ )) :‬وإن صلى‬
‫وصام‪ ،‬فادعوا بدعوة ا التي سماكم بها ربكم المسلمين والمؤمنين عباد ا ((‪.‬‬
‫وهو حديث صحيح‪ .‬كذلك ما جاء في الحديث المعروفا أنه عليه الصلة والسلم‬
‫قال لمن انتخإى بالمهاجرين وللخإر الذي انتخإى بالنصار قال‪ )) :‬أبدعوى‬
‫الجاهلية وأنا بين أظهركم! (( مع أنهما اسمان شرعيان‪ ,‬المهاجر والنصاري‪,‬‬
‫لكن لنلما كان هناك موالة ومعاداة عليهما ونصرة في هذين السمين‪ ،‬وخإرجت‬
‫النصرة عن اسم السلم بعامة صارت دعوى الجاهلية‪ ،‬ففيهم من رخإلل الجاهليرة‬
‫شيوء كثير‪ ،‬ولهذا ينبغي للشباب أن رينبهوا على هذا المر بالطريقة الرحسنى‬
‫المثلى حتى يكون هناك اهتداء إلى طريق أهل السنة والجماعة وإلى منهج‬
‫سبيل روبك بالرحكمة‬ ‫السلفا الصالح كما أمر ا جل وعل بقوله } ادرع إلى ن‬
‫والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي نأحسن {‪.‬‬
‫أيضاا من مظاهرهم بل مما يميزهم عن غيرهم أن الغاية عندهم من الدعوة هو‬
‫الوصول إلى الدولة هذا أمر ظاهر بين في منهج الخإوان بل في دعوتهم‪ .‬الغاية‬
‫ب ا جل وعل‬ ‫من دعوتهم هو الوصول إلى الدولة أما أن رينلجى الناس من عذا ر‬
‫وأن رتبعث لهم الرحمة بهدايتهم إلى ما رينجيهم من عذاب القبر وعذاب النار وما‬
‫يدخإلهم الجنة‪ ,‬فليس في ذلك عندهم كثير أمذر ول كبير شأن‪ ,‬ول يهتمون بذلك‬
‫لن الغاية عندهم هي إقامة الدولة ولهذا يقولون الكلم في الحكام نيجمع الناس‪،‬‬
‫والكلم في أخإطاء الناس ومعاصيهم يفورق الناس فابذلوا ما به تجتمع عليكم‬
‫القلوب‪ ،‬وهذا ل شك أنه خإطأ تأصيلي ونية فاسدة‪ ,‬فإن النبي صلى ا عليه‬
‫وسلم بين أن مسائل القبر ثلث‪ ,‬ريسأل العبرد عن ربه‪ ،‬وعن دينه‪ ،‬وعن نبيه‬
‫صلى ا عليه وسلم فمن صحب أولئك زمنا ا طويلا وهو لم نيعلم ما رينجيه إذا‬
‫رادخإل في القبر فهل رنصح له ؟ وهل رحلب له الخإير ؟ إنما رجعل أولئك ليستفاند منهم‬
‫للغاية‪ ،‬ولو أحبوا المسلمين حق المحبة لبذلوا النصيحة فيما رينوجيهم من عذاب‬
‫ا‪ ،‬ع للموهم التوحيد وهو أول مسؤول عنه‪] ((........‬المرجع‪ :‬فتاوى العلماء‬
‫في الجماعات وأثرها على بلد الحرمين‪ :‬تسجيلت منهاج السنة بالرياض [‪.‬‬

You might also like