Professional Documents
Culture Documents
والصبر يول د اإلحب اط في بعض األحي ان من إمكاني ة فش ل المفاوض ات ،ويلزم ك الس يطرة على ش عور
اإلحباط الذي ينتابك في حالة التأخر في إكمال العملية التفاوضية .
هناك العديد من االستراتجيات المستخدمة في التفاوض نذكر منها :
-1إستراتيجية تعظيم الفائدة المتبادلة :
هذه اإلستراتيجية تسعي الى إيجاد بدائل وحلول مقبولة لكافة أطراف العملية التفاوضية وتطوير التعاون
وتعميق العالقة القائمة وتوسيع نطاق التفاوض ومده الى مجاالت جديدة سواء عن طريق :
• إيجاد وسيلة لزيادة الموارد موضوع الخالف أو التفاوض
• أن يتحقق احد اإلطراف أهدافها ولكن بتكلفة اقل للطرف اآلخر
• أن يقدم طرف تعويض للطرف اآلخر مقابل التنازالت التي يقدمها
• أن يقدم كل طرف تنازالت بالنسبة للقضايا ذات األولوية الدنيا لكل طرف
• تطوير اختيار أو بديل جديد تماما يلبي أهداف األطراف
وتتضمن هذه اإلستراتيجية استخدام تكتيكات مثل :
• المبادرة بتقديم تنازالت علي اعتبار أن الطرف اآلخر سيقدم تنازالت مقابلها
• الكشف عن أهدافك ومصالحك
• التلميح عن طريق وسطاء أو قنوات خلفية بإمكانية الوصول إلي حل وسط .
-2إستراتيجية الهيمنة :
هذه اإلستراتيجية تتضمن محاولة طرف إقناع الطرف اآلخر بقبول حلول بدائل تحقق مصلحته بالدرجة
األولي تتضمن هذه اإلستراتيجية استخدام تكتيكات للضغط واإلنهاك واالستنزاف في محاولة للسيطرة
وإخضاع الطرف اآلخر مثل :
• تقديم مطالب تفوق بكثير الحد األدنى المطلوب
• التمسك بموقف ” غير قابلة للتغيير
• الجدل إلقناع الطرف اآلخر أن التنازالت في مصلحته .
• استخدام التهديدات ( مثال باالنسحاب من المفاوضات او فرض عقوبات علي الطرف اآلخر لرفضه
تقديم تنازالت )
• التلميح بان عنصر الوقت يشكل عامل ضغط اكبر على الطرف اآلخر
• محاولة الحصول على اكبر قدر من المعلومات حول أهداف الطرف اآلخر وحدوده االدني مع إخفاء أي
معلومات عن أهدافك أو مواقفك
-3إستراتيجية الخنوع :
هذه اإلستراتيجية تتضمن تقليص األهداف والمطالب المطروحة على مائدة المفاوضات والمبادرة بتقديم
التنازالت بهدف سرعة حسم المشكلة أو القضية وإنهاء المفاوضات سريعا .
-4إستراتيجية التسويف :
هذه اإلستراتيجية تعمل علي المماطلة وكسب الوقت وتفويت الفرصة بهدف تعطيل المفاوضات أو أطالة
أمدها على اعتبار أن الزمن سيكون هو العامل األكثر تأثيرا في القضية أو المشكلة موضوع التفاوض
وكذلك في سير العملية التفاوضية وإداراتها .
-5إستراتيجية التفاوض غير المباشر :
ج _تتضمن التفاوض مع طرف بشكل مباشر بهدف التأثير علي طرف ثالث بشكل غير مباشر السلوك
التفاوضي – سواء من ناحية التشدد أو اللين أو نوعية المقترحات أو التنازالت أو االتفاقات – تستهدف
التأثير علي طرف ثالث وليس على الطرف المباشر للعملية التفاوضية .
.لكن عندما تتفاوض في اتفاق تجارى مثال فان المالحظة الدقيقة للخصم تكون منطقية ومطلوبة
بالمالحظة الدقيقة لكل الحركات الجسدية التي تصدر من الخصم عادة ما تستطيع التوصل إلى ما إذا كان
.يخبئ شيئا أو ال يقول الحقيقة
مفتاح العمل هو أال تحدق بشكل ملحوظ يعطى الخصم إحساس بعدم االرتياح فيتخذ الحذر
لكن أن تكون ملما ومحيطا بتحركات جسده من خالل ومضات عارضة تراها بعين يبدو من مظهرها أنها
.صديقة (ودودة) إلى أن تتوصل للشفرة الخاصة بهذا اإلنسان
:عن ماذا يجب أن تبحث؟ الخبراء الذين درسوا لغة الجسد يقترحون عملية من خطوتين
األولى :حدد في البداية نوع التصنع أو التكلف عن طريق حوار ودي فبل بدء المفاوضات لترى إذا كان
خصمك يتبنى فجأة سلوك مغاير
”يجب عليك مالحظة الناس لفترات طويلة لتعرف النمط األساسي لكل منهم“
عندما تعرف كيف يتصرف الشخص في األحوال ” “Poker facesكما قال ديفيد جيانو مؤلف كتاب
.العادية قد تصبح لديك القدرة على تحديد متى يرتدون قناعا ويبدءون في التظاهر بشيء غير حقيقي
جيانو أستاذ متقاعد في علم االنثروبيولوجى (علم اإلنسان) من جامعة كاليفورنيا وقضى وقتا طويال في
,دراسة لغة الجسد لدى العبي البوكر
ستعرف ” “natural behaviorلماذا ؟ ألنك عندما تعرف كيف يتصرف شخص ما في أحواله العادية
،متى يخفي شيئا
ثم تجده أثناء المناقشات والتفاوض هادئ وحليم أو يتحرك حركات عصبية أو يفرط في عمل شئ ما
.كالتدخين مثال فلك أن تتوقع أن شيئا غريبا سوف يحدث
نفس المنطق ينطبق على الخصم الذي يصرخ ويكرر أنه تنازل كثيرا وأنه صاحب حق في حين أنه لم
.يتنازل إال عن القليل جدا مما كان يتوقع وأنه ليس صاحب حق أصال
.يوجد نطاق من المؤشرات غير اللغوية قد تساعدك مثل :الرايات الحمراء خالل المفاوضات
الخبراء يقترحون أن تهتم بشكل خاص بيدي الخصم ووجهه لفهم هذه اإلشارات
حيث تعمل على كشف البرنامج الذي أعده الخصم لمواجهتك كما قال ديفيد موين الخبير النفسي
.للمنظمات
اإلشارات تتضمن على سبيل المثال انقباض الصدر وحركات الشفاه (مثل عض الشفة)
.فطبقا لموين الشخص المفاوض الذي يبدأ بالتنفس بسرعة قد يكون ال يقول الحقيقة
ويمكن مالحظة عمق وسرعة التنفس عن طريق مالحظة حركة األكتاف حيث ترتفع األكتاف وتسقط إلى
.األسفل مسافة اكبر من المعتاد
وقد الحظ موين أن معظم المتدربين على مهارات التفاوض يركزون على األوراق التي يحملونها بدال من
التركيز على تحركات الخصم
وقد تحتاج هذه المالحظة “إذا أردت الهرب من تركيز شخص على تحليل لغات جسدك أشغله بشيء ما
وإذا كان الموقف عكسي أي إذا كان خصمك يحاول الهرب من مالحظاتك بإعطائك تقرير ليشغلك عن
:مالحظته ضع التقرير جانبا وقل له
فكلما كان اتصالك البصري بالخصم مستمرا تستطيع الحكم عما إذا كان ما يقوله لك متفقا أو مختلفا عما
.تشير إليه إشاراته غير اللغوية
حتى محترفي عقد الصفقات الذين يعرفون كيف يغلفون تعبيراتهم بقناع مغاير لما يريدون اإلعالن عنه
..بالكلمات
حيث أن الخداع يكشفه بعض الحركات مثل تغطية الفم باليدين أو حك جانب األنف أو هز الرأس جانبا
بسرعة
.إذا حدثت مثل هذه األشياء فإنها تشير إلى شئ حيوي أو هام في عملية التفاوض
عندما يكذب الناس فإنهم ال إراديا يريدون االعتذار عما بدر منهم ويشعرون بالذنب
بعبارة أخرى قد تدفعك لغة الجسد للثقة بالمتحدث ابحث عن عالمات االنبساط مثل فتح راحة اليد فإنها
،عالمة على االنفتاح
.األمانة وكلما امتدت اليد المفتوحة أمامك فكأن الشخص المتكلم يقول ليس لدى ما أخفيه
اآلن تعرف ما الذي يجب أن تبحث عنه عند التفاوض – تنبه لكل حركة ولو كانت ضئيلة يأتي بها
،الخصم
إحذر أن تبني رأيا على استنتاج متهور مبنيا على إشارة واحدة لكن بناء على أكثر من إشارة يمكنك أن
.تحدد عالم سوف تركز في المفاوضات
.أجسادنا تقول الكثير عنا بطرق متعددة مثلما نتواصل باللغات تماما لمن يفهم لغتها
التحركات الجسدية تستطيع أن تشير أو تحدد اتجاهك أو موقفك أو شعورك بينما أيضا يمكنك أن تتعلم
.منها
حركات الجسد تشمل الرأس والعينين واألكتاف والشفاه والحواجب والرقبة والساقين والذراعين واألصابع
واإلشارات واإليماءات
.كلها قد تشير إلى أي مدى نشعر بالراحة والسعادة والمودة والقلق والعصبية والعديد من الرسائل األخرى
مع وجود العديد من األعضاء التي تنقل الرسائل قد يحدث لك ارتباك وتشويش في فهم معنى الرسائل غير
،المنطوقة
فقط فكر في الرسائل المختلفة التي تصل لك في مواجهة الشخص من مسافات مختلفة وبوقفات مختلفة