You are on page 1of 16

‫نظريات التوجيه واالرشاد‬

‫المهني‬
‫نظرية فرانك بارسونز‬
‫‪Frank Parsons‬‬
‫تشكل النظرية منطلقا ومدخال للتوجيه المهني وتتصف بالعمومية‬ ‫•‬
‫ربط بارسونز في نظريته بين التوجيه والمتغيرات االجتماعية والتربوية بحيث يدمج‬ ‫•‬
‫التوجيه بنظام التربية والتعليم‪.‬‬
‫اكد ان اهم وظيفة لالرشاد هي اعداد الشباب للمشاركة المهنية المناسبة بحيث يوجه الشباب‬ ‫•‬
‫الى المهن التي تالئم قدراتهم واستعداداتهم‪.‬‬
‫نادى بتشخيص ودراسة خصائص الفرد المستهدف من خالل اساليب القياس النفسي وتحديد‬ ‫•‬
‫وتحليل متطلبات المهن المختلفة والتي يجب ان تتوافر لدى الشخص الذي يرغب في‬
‫ممارستها‪.‬‬
‫▪ المالمح العامة لنظرية بارسونز‬
‫‪-‬الربط بين التوجيه المهني والمتغيرات االجتماعية والتربوية‪.‬‬
‫‪-‬وظيفة االرشاد هي اعداد الشباب للمهن المالئمة لقدراتهم‬
‫واستعداداتهم‪.‬‬
‫‪-‬دراسة خصائص الفرد المستهدف من خالل القياس النفسي‪.‬‬
‫‪-‬تحديد متطلبات المهن‬
‫‪-‬المواءمة بين خصائص الفرد ومتطلبات المهنة‪.‬‬
‫نظرية سوبر ‪Donlad Super‬‬

‫• نظرية سوبر هي إحدى النظريات التي وظفت اإلرشاد النفسي في المجال المهني‬
‫تأثر سوبر في نظريته بكل من‪:‬‬
‫‪ . 1‬نظرية جينزبيرغ‪ :‬حيث اعتقد سوبر أن أعمال جينزبيرغ فيها نقص كبير لكونها لم‬
‫تأخذ بالحسبان تأثير المعلومات وخبرة الفرد على النمو والوعي المهني لديه‪.‬‬
‫• مالحظة‪ :‬نظرية جينزبرغ تعتير من المحاوالت لوضع نظرية للنمو المهني‬
‫‪ . 2‬نظرية مفهوم الذات لكار روجرز‪ :‬حيث اعتقد روجرز أن سلوك الفرد ليس إال انعكاسا‬
‫لمحاولة الفرد تحقيق ما يتصوره عن نفسه وأفكاره التي يقيم بها ذاته‪.‬‬
‫مبادئ النظرية‬

‫• االختيار المهني عملية ‪ process‬تمتد عبر الزمن من الوالدة وحتى الوفاة‬

‫• يقول سوبر ان االفراد يميلون الختيار المهن التي يستتطيعون متن خاللهتا تحقيت مفهتوم عتن‬
‫ذاتهتتم والتعبيتتر عتتن انفستتهم‪ .‬وان الستتلوكات التتتي يقتتوم بهتتا الفتترد لتحقيت مفهتتوم ذاتتته مهنيتتا‬
‫عبارة عن وظيفة المرحلة النمائية التي يمر بها‪.‬‬

‫• عندما ينضج الفرد يصبح مفهوم الذات مستقرا‪ ،‬والطريقة التي يتحقت بهتا مهنيتا تعتمتد علتى‬
‫ظروفه الخارجية‬
‫أسس النظرية (سوبر)‬
‫‪ .1‬نظرية مفهوم الذات‪ :‬أخذ منها سوبر‪:‬‬
‫أ‪ -‬مفهوم الذات‪ :‬أن يدرك الفرد خصائصه بأنه شخص متميز‪.‬‬
‫أن يدرك الفرد التشابه واالختالف بينه وبين اآلخرين‪.‬‬
‫أن يدرك الفرد أن مفهوم الذات غيتر اابتت بستبب نمتو الفترد العقلتي واالنفعتالي والتفاعتل مت اآلخترين واقتتداء‬
‫باآلخرين‪.‬‬
‫ب‪ -‬مفهوم الذات المهنية‪ :‬إن الذات المهنية يجب أن تتطور بتطور الذات‪.‬‬
‫‪ .2‬علم النفس الفارقي‪ :‬هو العلم الذي يهتم بدراسة الفترو الفريتة بتين اافتراد وخاصتة فتي القتدرات والتذكاء‪،‬‬
‫وقد أخذ منه سوبر مراعاة الفرو الفردية‪ ،‬وذكر بأن الفرد يكون أكار كفاءة فتي الوظيفتة التتي تطتاب ميولته‬
‫وقدراته‪.‬‬
‫‪ .3‬علم نفس النمو‪ :‬تأار سوبر بجينزبيرغ وأخذ منه مراحل النمو‪ ،‬ومراعتاة مراحتل النمتو‪ ،‬كمتا تتأار بكتابتات‬
‫بوهلر في علم النفس التي ذكرت أن الحياة يمكن أن ينظر إليهتا كتتتاب لمراحتل متتاليتة‪ ،‬وهتذا قتاد ان يقتول‬
‫بأن طريقة الفرد في التكيف في مرحلة من مراحل الحياة يمكن أن تساعد في التنبؤ في مراحل الحقة‪.‬‬
‫مراحل النمو في حياة اإلنسان عند سوبر ‪:‬‬
‫مرحلة‬
‫االنحدار‬
‫اكار من ‪ 65‬سنة‬

‫مرحلة االستمرار‬
‫‪ 65-45‬سنة‬

‫مرحلة التاسيس‬
‫‪ 40-25‬سنة‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫‪ 24-15‬سنة‬

‫مرحلة النمو‬
‫بداية الوالدة الى ‪ 14‬سنة‬
‫مراحل االختيار المهني‬
‫‪.1‬مرحلة‬
‫البلورة‬
‫‪17-14‬سنة‬

‫‪.5‬مرحلة‬ ‫‪.2‬مرحلة‬
‫االستمرار‬ ‫التحديد‬
‫والتقدم والنمو‬ ‫والتخصص‬
‫‪ 30‬سنة فاكار‬ ‫مراحل‬ ‫‪21-18‬‬
‫االختيار‬
‫المهني عند‬
‫سوبر‬

‫‪.4‬مرحلة‬
‫‪ .3‬مرحلة‬
‫الابات‬
‫التنفيذ‬
‫واالستقرار‬
‫‪24-22‬‬
‫‪30-25‬‬
‫مراحل النمو عند سوبر‬
‫‪ -1‬مرحلة البلورة (‪ :)17 – 14‬تكوين أفكار عن العمل المناسب – يطور مفهوم‬
‫الذات المهني – تحديد األهداف المهنية من خالل الوعي بقدراته وميوله‪.‬‬
‫‪ -2‬مرحلة التحديد والتخصص ( ‪ :)21 – 18‬تحديد الخيار المهني الخاص ‪.‬‬
‫‪ -3‬مرحلة التنفيذ (‪ :)24 – 22‬يتم االنتهاء من التعليم والتدريب الالزمين للمهنة‬
‫والدخول في مجال العمل المهني‪.‬‬
‫‪ -4‬مرحلة الثبات واالستقرار (‪ :)30 – 25‬الثبات في العمل – قد يغير من مستواه‬
‫المهني دون تغيير المهنة‪.‬‬
‫‪ -5‬مرحلة االستمرار والتقدم والنمو (‪30‬سنة فأكثر)‪ :‬إتقان مهارات العمل –‬
‫الشعور باألمن والراحة النفسية‬
‫ذكر سوبر عشرة افتراضات لها عالقة في تحديد مراحل النمو المهني وهذه االفتراضات تمثل حياة الفرد المهنية وهي ‪:‬‬
‫يختلف األفراد في قدراتهم وميولهم وسماتهم الشخصية ‪.‬‬ ‫‪(1‬‬

‫يتأهل األفراد بحكم الظروف لعدد من الوظائف‪.‬افتراضات سوبر‬ ‫‪(2‬‬


‫كل مجموعة من المهن تتطلب نمطا ً متميزا ً من القدرات والميول والسمات الشخصية ‪.‬‬ ‫‪(3‬‬
‫إن النمو والخبرة يلعبان دورا ً أساسيا ً في تحديد مفهوم الذات وبالتالي تحديد المهنة ودرجة الكفاءة والنجاح ‪ ،‬ويبدأ‬ ‫‪(4‬‬
‫اكتمال الذات بدرجة كبيرة بنهاية مرحلة المراهقة المتأخرة ‪.‬‬
‫لخص سوبر عملية النمو المهني بخمس مراحل ‪ :‬النمو‪ ،‬واالستكشاف‪ ،‬االستقرار‪ ،‬االستمرار‪ ،‬االنحدار‪.‬‬ ‫‪(5‬‬
‫تتحدد طبيعة ونمط المهنة بالظروف االقتصادية واالجتماعية باإلضافة إلى قدرات الفرد العقلية وحياته الشخصية‬ ‫‪(6‬‬
‫والفرص المتاحة له ‪.‬‬
‫إن نضج القدرات والميول يعتبر عامالً مكمالً لمساعدة المسترشد وإرشاده في تنمية مفهوم ذاته المهنية واختيار‬ ‫‪(7‬‬
‫المهنة المناسبة له فعالً‪.‬‬
‫مفهوم الذات ناتج عن تفاعل االستعدادات الموروثة وممارسة األدوار المختلفة في الحياة بإيجابية واستحسان‬ ‫‪(8‬‬
‫المحيطين به‪ .‬ويرى أن درجة نمو مفهوم الذات وتحقيقها يعتبر جوهر عملية النمو المهني‬
‫يحتاج الفرد للمواءمة بين الصفات الفردية والعوامل االجتماعية لتحقيق مفهوم الذات المهني في مراحل النمو‬ ‫‪(9‬‬
‫المهني‪ ،‬وعند عملية اإلرشاد المهني األكاديمي‪ ،‬وعند االلتحاق بعمل فعلي ‪.‬‬
‫‪ (10‬يعتمد رضا الفرد عن العمل والحياة‪ ،‬على درجة وجود منفذ مناسب لقدراته وميوله وصفاته الشخصية وقيمه‬
‫وظروف العمل الذي يعمل فيه‬
‫مفهوم النضج المهني عند سوبر‪:‬‬

‫❑الوعي بالحاجة إلى القيام باختيارات تربوية ومهنية ‪.‬‬


‫❑تقبل المسؤولية لعمل خطط واتخاذ قرارات مهنية‪.‬‬
‫❑التخطيط والمشاركة في الحصول على المعلومات والتدريب الالزم‬
‫للمهنة ‪.‬‬
‫❑فهم المعلومات الشخصية والمهنية من أجل استعمالها في اتخاذ‬
‫القرار المهني‪.‬‬
‫❑الواقعية في التفضيالت المهنية تبعا ً لمستوى القدرات والميول ‪.‬‬
‫❑الرضا بالعمل الذي يلتحق به الفرد‬
‫المتغيرات التي ترتبط بالنضج المهني‪:‬‬
‫العوامل البيولوجية واالجتماعية‪(:‬الذكاء – العمر)‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫العواملللللل البيئيلللللة‪ (:‬األسلللللرة – العواملللللل الثقافيلللللة – العواملللللل‬ ‫‪.2‬‬
‫االقتصادية)‬
‫العوامللل المهنيللة‪ ( :‬اآلمللال المهنيللة – درجللة االتفللاق بللين اآلمللال‬ ‫‪.3‬‬
‫والتوقعات)‪.‬‬
‫تحصيل المراهقين‪ :‬كلما زاد النضج المهني زاد التحصيل‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫مفهللوم الللذات‪ :‬عنللدما يتناسللب مفهللوم الللذات مللع مفهللوم الللذات‬ ‫‪.5‬‬
‫المهنية يميل الناس ألن يكونوا أفضل بأعمالهم‪.‬‬
‫تطبيقات النظرية في التوجيه واالرشاد‪:‬‬
‫مراعاة الفروق الفردية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫مراعاة مرحلة حياة المسترشد ومستوى نضجه‪ ،‬فالمسترشد غير الناضج‬ ‫‪.2‬‬
‫يرتكز إرشاده على التوجيه واالكتشاف‪ .‬أما المسترشد األكثر نضجا ً فيعتمد‬
‫إرشاده على مساعدته في اتخاذ القرار واختيار الواقع والتطبيق‪.‬‬
‫مساعدة المسترشد على تعديل مفهومه عن ذاته ضمن إطار مرحلة الحياة‬ ‫‪.3‬‬
‫التي يمر بها‪.‬‬
‫هناك عالقات متينة تربط بين التكيف العاطفي واالنفعاالت وإجراءات‬ ‫‪.4‬‬
‫اإلرشاد‪.‬‬
‫تحدث عن إرشاد الموهوبين وغير الموهوبين ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫اقترح استخدام مفهوم التقييم المهني وتشجيع استخدام الخبرات خارج‬ ‫‪.6‬‬
‫مكتب اإلرشاد واستخدام مصادر المجتمع وجمع المعلومات عن الكليات‬
‫والمهن لمساعدة األفراد على مالحظة الخطوات المناسبة التخاذ القـرار ‪.‬‬
‫حدد هدف اإلرشاد المهني وهو‪ :‬مساعدة الفرد على أن يتقبل صورة لذاته‬ ‫‪.7‬‬
‫ومالئمتها لدوره في عالم المهن‪ ،‬بحيث يختبر هذه الصورة في الواقع‬
‫تقييم النظرية‪:‬‬
‫ايجابيات النظرية‪:‬‬
‫❖يمكن تطبيقها في المدارس‪.‬‬
‫❖يمكن عمل اختبارات باستخدام األلعاب مع األطفال من خالل األنشطة‬
‫بهدف معرفة نواحي القوة والضعف لديهم ‪.‬‬
‫❖مستندة إلى نتائج الدراسات والبحوث التي قام بها‪.‬‬
‫❖ميزت بين األسلوب اإلرشادي مع الناضجين مهنيا ً وبين األسلوب‬
‫اإلرشادي مع غير الناضجين ‪.‬‬
‫❖أخذت بعين االعتبار مفهوم الذكاء الذي عرفه سوبر أنه (القدرة على‬
‫حل المشكالت) وبالتالي فهو مهم للتنبؤ بالنجاح في البرامج المهنية‪.‬‬
‫❖أخذت بعين االعتبار سعادة الفرد بغض النظر عن كمية وأنواع اإلنتاج‬
‫أو العمل وربط ذلك بالمنفعة العامة للمجتمع‪.‬‬
‫سلبيات النظرية‪:‬‬
‫❖لم تحدد مفهوما علميا واضحا للنضج المهني مثل باقي المفاهيم التي‬
‫وردت في النظرية ( مفهوم الذكاء – مفهوم الذات)‬
‫❖كان سوبر في نظريته متحيزا لمراحل النمو فسمى نظريته (النمو‬
‫المهني) بالرغم أنه في داخل النظرية وجدنا مفاهيم أخرى مثل النضج‬
‫المهني واالختيار المهني‪.‬‬
‫❖لم يعط أمثلة للمهن كتطبيقات على مراحل النمو‪.‬‬
‫❖مراحل النمو لم تتمشى مع مراحل النمو المهني‪.‬‬
‫❖أغفل بعض السنوات في مراحل النمو‪.‬‬

You might also like