You are on page 1of 147

‫اﻟﺠﻤﮭﻮرﯾﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ اﻟﺴﻮرﯾﺔ‬

‫ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﺸﻖ‬
‫ﻛﻠﯿﺔ اﻟﮭﻨﺪﺳﺔ اﻟﻤﯿﻜﺎﻧﯿﻜﯿﺔ و اﻟﻜﮭﺮﺑﺎﺋﯿﺔ‬
‫ﻗﺴﻢ اﻟﮭﻨﺪﺳﺔ اﻟﻄﺒﯿﺔ‬

‫ﻛﺸﻒ اﻟﺨﺜﺮات اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﺒﻜﻴﺔ‬


‫اﻟﻌﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻟﻴﺰر دوﺑﻠﺮ‬

‫إﻋداد اﻟطﺎﻟﺒﺎت‪:‬‬
‫رﻫف اﻟﻌﻠﻲ‬ ‫آﻻء أﺒوﺨﻀر‬
‫ﺒﺈﺸراف‪:‬‬
‫د‪.‬م‪ .‬ﺒﺴﺎم ﻻﻻ‬
‫اﻟﻌﺎم اﻟدراﺴﻲ‬
‫‪2013- 2014‬‬
‫بدأنا بأكثر من يد وقاسينا أكثر من هم وعانينا الكثري من الصعوبات وها حنن‬

‫اليوم واحلمد هلل نطوي سهر الليايل وتعب األيام وخالصة مشوارنا بني دفتي‬

‫هذا العمل املتواضع‪.‬‬

‫يتوقف الرياع ليفكر قبل أن خيط احلروف ليجمعها يف كلمات ‪ ...‬تتبعثر األحرف‬
‫ً‬
‫وعبثا حياول جتميعها يف سطور‪ ،‬سطور كثرية متر يف اخليال وال يبقى لنا يف‬
‫ٌ‬
‫نهاية املطاف إال قليل من الذكريات وصور جتمعنا بأناس كانوا إىل اانبنا‬

‫وحنن خنطو خطوتنا األول‪.....‬فوااب علينا أن نشكرهم ‪...‬‬

‫إىل الربان املاهر احلاذق الذي يستطيع أن يدير دفة مركبه‪ ،‬ليوصل من معه يف‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫املركب إىل الشاطئ الذي يريد ‪ ،‬إىل من ال ينسى أبدا‪ ،‬ولن أنسى يف يوم من‬
‫ً‬
‫األيام أفاضله‪ ،‬فال زالت كلمات اإلرشاد والتوايه التي كنت أمسعها ناقوسا يدق‬

‫يف كياني‪...‬‬

‫الدكتور بسام الال‬

‫كما نتواه بالشكر اجلزيل وأمسى كلمات االمتنان والعرفان إىل رئاسة كلية‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اهلندسة امليكانيكية والكهربائية ورئاسة قسم اهلندسة الطبية على اجلهود‬

‫اجلبارة التي بذلت وتبذل يف سبيل االرتقاء مبسرية العلم وتقديم األفضل ملواكبة‬
‫ّ‬
‫التطورات التعليمية على الدوام‪.‬‬

‫يف النهاية البد لنا أن نشكر كل من ساندنا ودعمنا يف إجناز هذا املشروع من‬
‫ّ‬
‫مهندسني وزمالء وعلى األخص الصديقة الوفية آالء حمي الدين التي كانت خري‬

‫دعم وما خبلت علينا بوقتها أو اهدها لنصل إىل هذه النتيجة الطيبة‪..‬‬
‫ٍ‬

‫رهف وآالء‬
‫إىل من قارب مشوخها جمد السماء‬

‫وما خبلنا عليها يوما بالدماء‬

‫إىل من أترفتنا عزة وكرامة ومشوخ‬


‫ً‬
‫وأبينا هلا يوما اهلوان والرضوخ‬
‫ّ‬
‫إىل من سنعيدها خضراء غنا ء‬

‫تفاخر بنا أن نكون هلا أبناء‬

‫إىل سوريتي احلبيبة‬

‫إىل قدوتي األوىل و مثلي األعلى‬

‫إىل من أمشخ حلمل امسه‬

‫إىل من أحاطتني سواعده القوية حبا وعطفا‬

‫إىل من أمتىن له مديد الصحة والسعادة‬

‫إىل العظيم أبي‬

‫إىل من شاركتني خطوات دربي الطويل‬

‫وكانت الدعم والدليل‬

‫إىل اجلسورة العطوف‬

‫إىل مشعة ليلي املقدسة‬

‫إىل الرائعة أمي‬

‫إىل صاحب القلب الرائع‬

‫وزارع الفرح يف قلبي‬

‫إىل أخي احلبيب‬


‫ّ‬
‫إىل فراشتي حياتي امللونتني‬
‫ّ‬
‫إىل بسمتي ونور عيني‬
‫ّ‬
‫إىل أختي العزيزتني‬

‫إىل من باعدتني عنها املسافة‬

‫وقربني منها خلقها وحبها‬

‫إىل االء‪..‬‬

‫إىل من قامسوني درب النجاح‬

‫وشاركوني العمل اجلاد‬

‫إىل زمالئي وزميالتي‬

‫رهف‪...‬‬
‫ً‬
‫إىل من سيظل هامها عاليا‬

‫كالشمس من ألق املفاخر‬


‫ّ‬
‫ونظل نهتف‪ :‬أن فداك الروح يا وطن البشائر‬

‫ال لن نبيع ليشرتوا منا املآقي والقلوب‬


‫ّ‬
‫واستقبلي مشس العروبة إنها أبت الغروب‬
‫ً‬
‫إذا تااروا يوما برتابك يشرتون به الذنوب‬

‫فمقولة الشعب العظيم‪ ..‬بالقدس كال‪...‬لن نتاار‪.‬‬

‫إىل فلسطني‪..‬‬

‫اجملد والعزة بني كفيك احننت‬

‫وانصع صفحات التاريخ سطرت‬

‫منك ايوش اإلسالم قد انطلقت‬

‫ايوش يف الريموك قد انتصرت‬

‫برساالت اهلدى للعاملني عربت‬

‫دمشق الفيحاء بالعفاف متيزت‬

‫وحلب الشهباء بروضها تزينت‬


‫ّ‬
‫وسوريا األبية بشهيدها تبخرتت‬

‫وبيدها ظالمات القيد انكسرت‬


‫ً‬
‫وتعمر ديارا بعيدة قد خربت‬

‫إىل سوريا‬
‫ً‬
‫إىل من احننت له األيام احرتاما‬
‫ّ‬
‫إىل الذي قدم وال يزال يقدم مثار أتعابه دون كلل أو ملل‬
‫ّ‬
‫إىل الذي علمني الكفاح والثقة بالنفس‬
‫ّ‬
‫إىل من مل يبخل علي حببه وحنانه‬
‫إىل من أمتىن أن يبقى املنارة التي تضيء دربي‬

‫إىل قدوتي يف حياتي‬

‫أبي احلبيب‬

‫إىل نبع احملبة واألمل‬

‫نور كانت يل الشمس التي ال تغيب‬


‫ٍ‬ ‫إىل مشعة‬

‫إىل مسدد خطاي و مواهي‬

‫إىل من قدمت عمرها لنا دون تردد‬

‫إىل أحن صديقة‬

‫إىل مثلي األعلى‬

‫أمي احلبيبة‬

‫إىل زهرات أشم منها عبري ذاتي‬

‫إىل جنمات تزين مساء حياتي‬

‫إىل من معهم أقضي أمجل أوقاتي‬

‫إخوتي األحبة‬

‫إىل من كانوا يل أخوة أكثر منهم أصدقاء‬


‫ّ‬
‫إىل من تذوقت معهم حلو احلياة ومرها‬

‫إىل من ستبقى ذكرى أيامي معهم يف خميلتي لألبد‬

‫أصدقائي االعزاء‪.‬‬

‫االء‪....‬‬
‫‪-‬الفهرس‪-‬‬

‫رقم الصفحة‬ ‫اسم الموضوع‬

‫الفصل األول‪ :‬المقدمة‬


‫‪ 1-1‬المقدمة‪3.............................................................................‬‬

‫‪ 2-1‬الهدف من المشروع‪3.................................................................‬‬

‫‪ 3-1‬الطريقة العممية ‪4....................................................................‬‬

‫‪ 4-1‬الوصف التوثيقي لمحتوى المشروع‪4..................................................‬‬

‫‪ 1-4-1‬أقسام المشروع‪4.................................................................‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪ 1-2‬الدراسات السابقة‪6....................................................................‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬التروية الدموية لمعين‬

‫‪1-3‬الدورة القمبية‪8.........................................................................‬‬

‫مقدمة‪8..........................................................................‬‬
‫‪ّ 1-1-3‬‬

‫ي و نموذج ويندكسيل‪8......................................‬‬
‫‪ 1-1-1-3‬تدفّق الدم األبهر ّ‬

‫‪ 2-1-3‬اإلقرار بالمشكمة‪11...............................................................‬‬

‫‪ 3-1-3‬وصف نموذج ويندكسيل‪11.......................................................‬‬

‫‪ 1-3-1-3‬افتراضات النموذج‪11........................................................‬‬

‫ثنائي العنصر‪11...........................................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 2-3-1-3‬نموذج ويندكسيل‬

‫‪ 3-3-1-3‬نموذج ويندكسيل ثالثي العناصر‪12..........................................‬‬

‫رباعي العناصر‪13.........................................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 4-3-1-3‬نموذج ويندكسيل‬
‫ي‪14............................................‬‬
‫‪ 4-1-3‬نمذجة تدفّق الدم لمشريان األبهر ّ‬

‫بسطة‪15....................................................‬‬
‫الم َّ‬
‫التحميمية ُ‬
‫ّ‬ ‫‪ 5-1-3‬الحمول‬

‫‪ 1-5-1-3‬طور االنقباض‪ :‬الح ّل غير المتجانس‪15....................................‬‬

‫‪ 2-5-1-3‬طور االنبساط‪ :‬الح ّل المتجانس‪16..........................................‬‬

‫التشريحية لمعين‪17............................................................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 2-3‬البنية‬

‫‪ 1-2-3‬مقدمة‪17.......................................................................‬‬

‫‪1-2-2-3‬طبقات العين‪18.............................................................‬‬

‫لمشبكية‪19..........................................................‬‬
‫ّ‬ ‫الدموية‬
‫ّ‬ ‫‪ 3-3‬التروية‬

‫‪ 1-3-3‬مقدمة‪19.......................................................................‬‬

‫الشبكية‪21..................................................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 2-3-3‬األوعية الدموية في‬

‫ي‪21................................................‬‬
‫الشبكي المركز ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ 1-2-3-3‬الشريان‬

‫‪ 2-2-3-3‬الشرينات الشبكية‪21.......................................................‬‬

‫الشبكي‪21.................................................‬‬
‫ّ‬ ‫الهدبي‬
‫ّ‬ ‫‪ 3-2-3-3‬الشريان‬

‫‪ 4-2-3-3‬الشعيرات‪21................................................................‬‬

‫الشبكية‪21..............................................,,,.........‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 5-2-3-3‬األوردة‬

‫‪ 3-3-3‬الشذوذات الوعائية‪22............................................................‬‬

‫الشبكية‪22..........................................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 4-3-3‬العوامل المؤثّرة عمى التروية‬

‫الشبكي‪23................................................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 5-3-3‬التنظيم الذاتي لمجريان‬

‫‪ 4-3‬تحميل ومحاكاة تدفّق الدم في ‪23........................................MATLAB‬‬

‫مقدمة‪23.......................................................................‬‬
‫‪ّ 1-4-3‬‬

‫‪ 2-4-3‬نظام الدوران‪24.................................................................‬‬
‫‪ 3-4-3‬عدد وميرسمي‪24.................................................................‬‬

‫‪ 4-4-3‬معادالت نافيير ستوكس‪25.......................................................‬‬

‫مقدمة‪25.....................................................................‬‬
‫‪ّ 1-4-4-3‬‬

‫‪ 2-4-4-3‬المعادالت‪26.................................................................‬‬

‫‪ 5-4-3‬طريقة الفروق المحدودة‪27......................................................‬‬

‫العددي‪27............................................................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 2-5-4-3‬المخطط‬

‫الفصل الرابع‪ :‬الميزر‬

‫‪ 1-4‬مقدمة‪36.............................................................................‬‬

‫‪ 2-4‬الذرة وامتصاص الطاقة‪37............................................................‬‬

‫‪ 1-2-4‬خصائص الضوء الناتج عن جهاز الميزر‪38......................................‬‬

‫‪ 3-4‬أجزاء الميزر ‪39......................................................................‬‬

‫‪ 4-4‬الوسط الميزري‪39.....................................................................‬‬

‫‪ 5-4‬ضخ الطاقة ‪41.......................................................................‬‬

‫‪ 6-4‬طريقة التشغيل ‪41...................................................................‬‬

‫‪ 7-4‬أنواع الميزرات‪41.................................................,,,,................‬‬

‫‪ 1-7-4‬الميزرات الغازية ‪42..............................................................‬‬


‫‪ 1-1-7-4‬ليزر الهميوم النيون‪42.......................................................‬‬
‫‪ 8-4‬استخدام الميزر في طب العيون‪43....................................................‬‬

‫‪ 9-4‬المجاوبات الميزرية‪45................................................................‬‬

‫‪ 1-9-4‬أنواع المجاوبات الميزرية‪45.....................................................‬‬

‫‪ 2-9-4‬منطقة االستقرار في المجاوبات الميزرية‪46........................................‬‬


‫‪ 3-9-4‬أنواع المجاوبات العرضانية‪48.....................................................‬‬

‫‪ 11-4‬دراسة حزمة الميزر في وسط الرنين باستخدام المعادالت الرياضية‪49.................‬‬

‫‪ 1-5‬مقدمة‪52.............................................................................‬‬

‫‪ 1-1-5‬ظاهرة دوبمر في الضوء‪52........................................................‬‬

‫‪ 2-1-5‬مبدأ دوبمر لتبعثر الضوء‪53.......................................................‬‬

‫‪ 3-1-5‬ظاهرة التردد النابض‪54...........................................................‬‬

‫‪ 4-1-5‬ظاهرة االختالط الذاتي‪54..........................................................‬‬

‫‪ 1-4-1-5‬نظرية قياس تداخل الخمط الذاتي‪55......................,,,,,,................‬‬

‫‪ 2-5‬ماهي تقنية ليزر دوبمر‪56............................................................‬‬

‫‪ 1-2-5‬المبدأ العام‪58....................................................................‬‬

‫‪ 3-5‬المكونات وآلية العمل‪61..............................................................‬‬

‫‪ 1-3-5‬مجموعات اإلرسال واالستقبال‪64..................................................‬‬

‫‪ 2-3-5‬نظام التوجيه‪66...................................................................‬‬

‫‪ 3-3-5‬محمّل دوبمر‪67....................................................................‬‬

‫‪ 4-3-5‬معالجة اشارة النظام‪71............................................................‬‬

‫‪ 1-4-3-5‬لمحة عامة‪71.................................................................‬‬

‫‪ 2-4-3-5‬توابع اخرى لمعالجة اإلشارة‪73.................................................‬‬

‫‪ 4-5‬نماذج أخرى لتصوير دوبمر‪74........................................................‬‬

‫‪ 5-5‬الصورة الناتجة‪75....................................................................‬‬

‫‪ 6-5‬سير عممية المعالجة‪76..............................................................‬‬

‫‪ 7-5‬حساب التدفق في الوعاء الدموي ‪67..................................................‬‬


‫‪ 8-5‬المالحظات عن التقنية ‪78............................................................‬‬

‫‪ 9-5‬مراقبة شعاع الميزر عمى مصفوفة ‪81......................................... CCD‬‬

‫‪1-9-5‬عرض شعاع الميزر‪81............................................................‬‬

‫الفمورية‪81................................................................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 2-9-5‬المواد‬

‫‪ 3-9-5‬البقع المحروقة‪81...............................................................‬‬

‫‪ 4-9-5‬كامي ار ‪82..................................................................CCD‬‬

‫‪ 5-9-5‬طرق الحساب‪83.................................................................‬‬

‫‪ 6-9-5‬مركز الثقل ‪83...................................................................‬‬

‫‪ 7-9-5‬التباين‪84........................................................................‬‬

‫‪ 8-9-5‬اإل زاحة‪86........................................................................‬‬

‫تصور الشعاع‪88................................................................‬‬
‫‪ّ 9-9-5‬‬

‫الفصل السادس‪ :‬القسم العممي‬

‫ي باستعمال تأثير نموذج ويندكسيل‪89.........................‬‬


‫‪ 1-6‬نموذج تدفّق الدم األبهر ّ‬

‫القمبية‪89..................‬‬
‫ّ‬ ‫‪1-1-6‬المخطط التدفقي لعمل خوارزمية تدفّق الدم خالل الدورة‬

‫الرقمي‪91.................................................................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 2-1-6‬التأكيد‬

‫‪ 3-1-6‬مناقشة النتائج‪93................................................................‬‬

‫‪ 2-6‬تحميل ومحاكاة تدفّق الدم في ‪94.........................................MATLAB‬‬

‫‪ 1-2-6‬المخطط التدفقي لخوارزمية محاكاة تدفق الدم ‪94.................................‬‬

‫‪2-2-6‬العمل في ‪95.........................................................MATLAB‬‬

‫‪ 1-2-2-6‬نتيجة الماتالب‪95...........................................................‬‬

‫اآللي ‪96........................................................‬‬
‫ّ‬ ‫الشبكية‬
‫ّ‬ ‫‪ 3-6‬محمّل صورة‬
‫التدفقي لمعمل‪97........................................................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 1-3-6‬المخطّط‬

‫مقدمة‪89.......................................................................‬‬
‫‪ّ 2-3-6‬‬
‫‪ 3-3-6‬الفكرة الرئيسية‪98................................................................‬‬

‫‪ 4-3-6‬واجهة المستخدم‪99.............................................................‬‬
‫‪ 5 -3-6‬نتائج الماتالب‪111.............................................................‬‬

‫‪ 6-3-6‬مناقشة النتائج‪112..............................................................‬‬

‫‪ 1-4-6‬المخطط التدفقي لخوارزمية توليد حزمة الميزر في وسط الرنين‪113..............‬‬

‫‪ 2-4-6‬نتائج الماتالب‪114..............................................................‬‬

‫‪ 3-4-6‬مناقشة النتائج ‪501........................................................................‬‬

‫‪ 4-4-6‬محاكاة لظاهرة التردد النابض‪115................................................‬‬

‫‪ 5-6‬مراقبة شعاع الميزر عمى مصفوفة ‪117........................................CCD‬‬

‫‪ 1-5-6‬المخطط التدفقي لعمل خوارزمية مراقبة شعاع الميزرعمى مصفوفة‪117.......CCD‬‬

‫‪ 2-5-6‬المحاكاة ‪809....................................................................‬‬
‫‪ 1-2-5-6‬محاكاة شعاع الميزر ‪118...................................................‬‬

‫‪ 2-2-5-6‬محاكاة الضجيج‪119........................................................‬‬

‫‪ 3-2-5-6‬التوابع المستخدمة ‪111......................................................‬‬

‫الفصل السابع‪ :‬اآلفاق المستقبمية‬

‫اآلفاق المستقبمية‪111......................................................................‬‬
‫‪ -‬فهرس األشكال ‪-‬‬

‫رقم الصفحة‬ ‫اسم الشكل‬ ‫رقم الشكل‬

‫‪8‬‬ ‫القلبية‬
‫أطوار الدورة ّ‬ ‫الشكل(‪)1-3‬‬

‫‪9‬‬ ‫ديناميكيات السوائل والدارة‬


‫ّ‬ ‫الشكل(‪)2-3‬‬
‫االلكترونية المكافئة‬
‫ّ‬
‫‪11‬‬ ‫البياني إلخراج البطينات‬
‫ّ‬ ‫التمثيل‬ ‫الشكل(‪)3-3‬‬
‫يانية‬
‫للدم والدورة الشر ّ‬
‫‪11‬‬ ‫االلكتروني لنموذج‬
‫ّ‬ ‫المقابل‬ ‫الشكل(‪)4-3‬‬
‫ثنائي العناصر‬
‫ّ‬ ‫ويندكسيل‬
‫‪12‬‬ ‫الهيدروليكي لنموذج‬
‫ّ‬ ‫المكافئ‬ ‫الشكل(‪)5-3‬‬
‫ثنائي العناصر‬
‫ّ‬ ‫ويندكسيل‬
‫‪13‬‬ ‫االلكتروني لنموذج‬
‫ّ‬ ‫النظير‬ ‫الشكل(‪)6-3‬‬
‫ثالثي العناصر‬
‫ّ‬ ‫ويندكسيل‬
‫‪13‬‬ ‫االلكتروني لنموذج‬
‫ّ‬ ‫النظير‬ ‫الشكل(‪)7-3‬‬
‫باعي العناصر‬
‫ويندكسيل ر ّ‬
‫‪17‬‬ ‫طبقات وحجرات كرة العين‬ ‫الشكل(‪)8-3‬‬

‫‪22‬‬ ‫ي‬
‫الشبكي المركز ّ‬
‫ّ‬ ‫الشريان والوريد‬ ‫الشكل(‪)9-3‬‬

‫‪22‬‬ ‫الشبكية‬
‫ّ‬ ‫األوردة‬ ‫الشكل (‪)12-3‬‬

‫‪23‬‬ ‫العوامل المؤثرة على التروية‬ ‫الشكل(‪)11-3‬‬


‫الشبكية‬
‫ّ‬
‫‪28‬‬ ‫فرع من مجرى الدم‬ ‫الشكل(‪)12-3‬‬

‫‪36‬‬ ‫موجات في نفس الطور كما في‬ ‫الشكل (‪)1-4‬‬


‫الليزر‬
‫‪37‬‬ ‫موجات مختلفة األطوار كالضوء‬ ‫الشكل(‪)2-4‬‬
‫المنبعث من مصباح عادي‬
‫‪37‬‬ ‫مكونات الذرة‬
‫ّ‬ ‫الشكل(‪)3-4‬‬
‫آلية انتقال االلكترون بين المدارات ‪38‬‬
‫ّ‬ ‫الشكل(‪)4-4‬‬

‫‪39‬‬ ‫أجزاء جهاز الليزر‬ ‫الشكل(‪)5-4‬‬

‫‪41‬‬ ‫أنواع الليزرات‬ ‫الشكل (‪)6-4‬‬

‫‪45‬‬ ‫توضح الشبكية قبل) اليسار ( وبعد‬ ‫الشكل(‪)7-4‬‬


‫)اليمين (الليزر‬

‫‪45‬‬ ‫يمثل أنواع المجاوبات الليزرية‬ ‫الشكل (‪) 8-4‬‬

‫‪48‬‬ ‫ضوئيا‬
‫ّ‬ ‫مستقر‬
‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫مجاوب‬ ‫حالة‬ ‫الشكل(‪)9-4‬‬

‫‪48‬‬ ‫العرضانية‬
‫ّ‬ ‫األنماط‬ ‫الشكل(‪)12-4‬‬

‫‪49‬‬ ‫ي عند خرج‬


‫الغاوصي الدائر ّ‬
‫ّ‬ ‫التوزع‬ ‫الشكل(‪)11-4‬‬
‫المجاوب‬
‫‪52‬‬ ‫آلية تمييز الجسم المبتعد والمقترب‬
‫ّ‬ ‫الشكل(‪)1-5‬‬
‫حسب دوبلر في الضوء‬
‫‪53‬‬ ‫انزياح دوبلر‬ ‫الشكل(‪)2-5‬‬

‫‪62‬‬ ‫ي‬
‫جهاز دوبلر الليزر ّ‬ ‫الشكل(‪)3-5‬‬

‫‪64‬‬ ‫مجموعات اإلرسال واالستقبال‬ ‫الشكل (‪)4-5‬‬

‫‪64‬‬ ‫توضع آخر لمجموعات اإلرسال‬


‫ّ‬ ‫الشكل (‪)5-5‬‬
‫واالستقبال‬
‫‪65‬‬ ‫نظام التوجيه‬ ‫الشكل(‪)6-5‬‬

‫‪67‬‬ ‫تركيبة بديلة لنظام التوجيه‬ ‫الشكل(‪)7-5‬‬

‫‪67‬‬ ‫محلّل دوبلر‬ ‫الشكل (‪)8-5‬‬


‫‪69‬‬ ‫رقمنة أثر اإلشارة‬ ‫الشكل (‪)9-5‬‬

‫‪72‬‬ ‫تمثيل التابع )‪ f(v‬للكشف عن‬ ‫الشكل (‪)12-5‬‬


‫التردد الموافق لذروة تدفّق الدم‬
‫ّ‬
‫‪72‬‬ ‫الكلية لنظام التحليل‬
‫العملية ّ‬
‫ّ‬ ‫الشكل (‪)11-5‬‬
‫الطيفي ومعالج الصورة‬
‫ّ‬
‫‪71‬‬ ‫تتبع أثر‪/‬مسار‪ /‬اإلشارة‬
‫عملية ّ‬
‫ّ‬ ‫الشكل(‪)12-5‬‬

‫اآلنية لجريان المحور ‪71‬‬


‫ذروة السرعة ّ‬ ‫الشكل (‪)13-5‬‬

‫‪72‬‬ ‫الضوئي‬
‫ّ‬ ‫األثر الموافق للمضاعف‬ ‫الشكل (‪)14-5‬‬

‫‪74‬‬ ‫تفاصيل عن تصوير دوبلر في‬ ‫الشكل (‪)15-5‬‬


‫ٍ‬
‫مماثل‬ ‫ٍ‬
‫جهاز‬
‫‪75‬‬ ‫المدركة على امتداد‬
‫قيم اإلضاءة َ‬ ‫الشكل (‪)16-5‬‬
‫طول ال‪ CCD‬من ضوء التعقّب‬
‫الشبكية‬
‫ّ‬ ‫المنعكس من على‬
‫‪78‬‬ ‫تمثيلية‬
‫ّ‬ ‫وعدة تضمينات‬
‫االختراع ّ‬ ‫الشكل (‪)17-5‬‬
‫متعلّقة به‪ ،‬باإلضافة لتفاصيل‬
‫تابعة و اختالفات البناء‬
‫‪85‬‬ ‫حساب عرض الحزمة‬ ‫الشكل(‪)18-5‬‬

‫‪86‬‬ ‫بروفايل شعاع الليزر من صورة‬ ‫الشكل(‪)19-5‬‬

‫‪88‬‬ ‫رسم بياني لتصور الشعاع ‪3D‬‬ ‫الشكل(‪)22-5‬‬


‫والجمع بين هذا مع األلوان‬
‫‪89‬‬ ‫يبين المخطط التدفقي لعمل‬ ‫الشكل(‪)1-6‬‬
‫خوارزمية تدفّق الدم خالل الدورة‬
‫القلبية‬
‫ّ‬
‫‪91‬‬ ‫البيانية‬
‫ّ‬ ‫نتيجة الماتالب للحلول‬ ‫الشكل(‪)2-6‬‬
‫ثنائي‬
‫ّ‬ ‫التمثيلية لنموذج ويندكسيل‬
‫ّ‬ ‫و‬
‫العنصر‬
‫‪92‬‬ ‫ثنائي العناصر‬
‫ّ‬ ‫نموذج ويندكسيل‬ ‫الشكل(‪)3-6‬‬
‫االبتدائية‬
‫ّ‬ ‫مع اختالف الشروط‬
‫باستخدام الماتالب‪.‬‬
‫‪93‬‬ ‫ثالثي العناصر‬
‫ّ‬ ‫نموذج ويندكسيل‬ ‫الشكل(‪)4-6‬‬
‫االبتدائية‬
‫ّ‬ ‫مع اختالف الشروط‬
‫باستخدام الماتالب‬
‫المخطط التدفقي لخوارزمية محاكاة ‪94‬‬ ‫الشكل (‪)5-6‬‬
‫تدفق الدم‬
‫‪95‬‬ ‫مصفوفة ‪ RHS‬لتدفق الدم من‬ ‫الشكل(‪)6-6‬‬
‫أجل ‪12‬عينات‬
‫‪97‬‬ ‫التدفقي لعمل برنامج‬
‫ّ‬ ‫المخطّط‬ ‫الشكل (‪)7-6‬‬
‫‪ARIA‬‬
‫‪99‬‬ ‫اإلطار الرئيسي من واجهة‬ ‫الشكل(‪)8 -6‬‬
‫المستخدم‪ARIA‬‬
‫‪122‬‬ ‫يبين نتيجة معالجة الصورة‬ ‫الشكل(‪)9-6‬‬

‫‪121‬‬ ‫يبين نتيجة استخدام البرنامج‬ ‫الشكل(‪)12-6‬‬


‫لتحديد قرص الخثرة‬
‫‪121‬‬ ‫يبين نافذة بروفايل األوعية‬ ‫الشكل(‪)11-6‬‬

‫‪123‬‬ ‫المخطط التدفقي لخوارزمية توليد‬ ‫الشكل(‪)12-6‬‬


‫حزمة الليزر في وسط الرنين‬
‫‪124‬‬ ‫يبين حجم حزمة الليزر في وسط‬ ‫الشكل(‪)13-6‬‬
‫الرنين‬
‫‪124‬‬ ‫يبين مخطط االستقرار لليزر‬ ‫الشكل(‪)14-6‬‬

‫‪126‬‬ ‫ظاهرة النبض الثنين من الترددات‬ ‫الشكل(‪)15-6‬‬


‫‪ F1‬و ‪F2‬‬
‫‪127‬‬ ‫المخطط التدفقي لعمل خوارزمية‬ ‫الشكل(‪)16-6‬‬
‫مراقبة شعاع الليزر على‬
‫مصفوفة‪CCD‬‬
‫‪128‬‬ ‫محاكاة شعاع الليزر ‪TEMOO‬‬ ‫الشكل(‪)17-6‬‬

‫‪129‬‬ ‫يبين محاكاة شعاع الليزر‬ ‫الشكل(‪)18-6‬‬

‫‪129‬‬ ‫يبين الضجيج الغوصي‬ ‫الشكل(‪)19-6‬‬

‫‪112‬‬ ‫يبين شعاع الليزر بعد إضافة‬ ‫الشكل (‪)22-6‬‬


‫الضجيج الغوصي له‬
‫امللخص‬
‫الملخص‪:‬‬
‫كانت العالقة بين تغيرات مورفولوجية وعاء الشبكية وظهور وتطور المرض مثل مرض السكري‪،‬‬
‫ارتفاع ضغط الدم واعتالل الشبكية للخدج موضوعاً للعديد من الدراسات السريرية الضخمة‪.‬‬
‫يع بما فيه الكفاية‬
‫ق وسر ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بأسلوب دقي ٍ‬ ‫إن الصعوبة في تحديد كمية التغيير في أوعية الشبكية‬
‫ممارسة سريري ٍة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫قيدت التطبيقات المستقاة من رؤى هذه الدراسات لتحولها إلى‬
‫ضوئي عبر‬
‫ٍّ‬ ‫شعاع‬
‫ٍ‬ ‫يعتمد هذا البحث على التحقق من تدفق الدم في الشبكية عن طريق إسقاط‬
‫ٍ‬
‫منفصلة من خالل النظام‬ ‫دموي في الشبكية‪ ،‬ويقوم بتشكيل صورة تعقُّ ٍب‬
‫ٍّ‬ ‫نظام موج ٍه على ٍ‬
‫وعاء‬ ‫ٍ‬
‫ِّ‬
‫الموجه‬ ‫ِّ‬
‫الموجه‪ .‬تتحقق حلقة التعقب السريعة من حركة صورة التعقب‪ ،‬وتقوم بتحريك النظام‬
‫إللغاء حركة الصورة وابقاء الشعاع الضوئي َّ‬
‫مرك اًز على الوعاء‪ .‬ينعكس الشعاع من على الوعاء‬
‫لتقوم الكواشف بالتقاطه عند زاويتين ثابتتين لتتم المعالجة بواسطة التحليل الطيفي‪ ،‬حيث إن‬
‫الضوء أحادي اللون الموجَّه نحو الوعاء والى الدم الجاري ينعكس بفعل الخاليا الدموية على‬
‫مطابق لمكونات السرعة للمبعثرات المنفردة ‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫يع للتردد‬ ‫ٍ‬
‫منتشر ويت ارفق ذلك بتوز ٍ‬ ‫شكل ضوٍء‬
‫عبر تحليل توزع التردد للضوء المنعكس على مستقبلين متوضعين بزاويتين ثابتتين زاوية فصلهما‬
‫ٍ‬
‫معروفة‪ ،‬عند ذلك فإن سرعة الدم داخل الوعاء وكذلك الخثرات الدموية المتشكلة داخله يمكن أن‬
‫تُستنتج‪.‬‬
‫يقدم هذا المشروع خوارزميةً جديدةً للتحق ٍ‬
‫ق الفعال من أوعية الشبكية و كشف التغيرات الحاصلة‬
‫في أقطارها وكذلك التحقق من الخثرات الدموية في حال وجودها وحساب أبعادها حتى نتمكن‬
‫من معالجتها باستخدام تقنية ليزر دوبلر‪ ،‬وهي خوارزميةٌ عامةٌ كفاية بحيث يمكن تطبيقها في ٍّ‬
‫كل‬
‫من صور قاع العين عالية أو منخفضة الميز‪ ،‬كما تم من أجل هذا الغرض تطوير خوارزميات‬
‫من أجل تتبع تدفق الدم في الدورة القلبية وذلك للتحري عن أي ٍ‬
‫خلل من الممكن أن يسبب تشكيل‬
‫خثرات دموية في العين‪ ،‬وكذلك خوارزميات من أجل توليد حزمة الليزر واستقبالها على مصفوفة‬
‫ال‪ CCD‬بعد أن ينعكس بفعل الخاليا الدموية المتحركة وكشف االنزياحات في هذه الحزمة و‬
‫الضجيج الذي يرافق الحزمة‪.‬‬
‫ارت جهاز دوبلر ليزر وتعزيز قدرته على معالجة الخثرات‬
‫استخدمت هذه الخوارزمية لتدعيم قر ا‬
‫الدموية‪.‬‬
‫الفصل االول‬

‫املقدمة‬
‫‪ 1-1‬المقدمة‪:‬‬

‫أوع َية العين‬ ‫تعد الديناميكية الدموية مؤش ار للعديد من أمرض العين‪ ،‬فالتخثُّر الم ْنتَشر ِ‬
‫داخل ِ‬ ‫ّ‬
‫ُ ُ‬ ‫ّ‬
‫الدموية ((‪ ))Disseminated intravascular coagulation (DIC‬هو خلل معقّد ينتج‬
‫ّ‬
‫الدموية‪ ،‬حيث تحدث خسارة البصر في كثير من الحاالت‬
‫ّ‬ ‫مشاكل بالصفائح‬
‫َ‬ ‫بسبب نقص أو‬
‫الهدبية‬
‫ّ‬ ‫العيني أو تدفّق دم شريان‬
‫ّ‬ ‫نتيجة النخفاض مؤقّت في تروية شريان الشبكية أو الشريان‬
‫يعد‬
‫شبكية العين كما ّ‬
‫يؤدي إلى نقص في دورة شبكية العين الذي بدوره يسبب نقص أكسجة ّ‬ ‫مما ّ‬
‫الصمات شيوعا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫من أكثر أسباب‬

‫شبكية عين الشخص الخاضع للفحص‬


‫ّ‬ ‫تستخدم تقنية ليزر دوبلر من أجل قياس تدفّق الدم في‬
‫أي تغيرات في ديناميكية الدم‪ ،‬كذلك‬
‫الدموية المتشكلة والناتجة عن ّ‬
‫ّ‬ ‫والكشف عن الخثرات‬
‫الدموية كجزء‬
‫ّ‬ ‫الشبكية ويحدث التفاوت في أقطار األوعية‬
‫ّ‬ ‫تغيرات في قطر أوعية‬
‫الكشف عن ّأية ّ‬
‫احل مختلفة من الدورة‬
‫الدموي في األجسام السليمة وعند مر َ‬
‫ّ‬ ‫ذاتيا بالتدفّق‬
‫من التح ّكم المستق ّل ّ‬
‫المستقرة أيضا على وجود بعض األمراض‪.‬‬
‫ّ‬ ‫التغيرات‬
‫النبضية‪ ،‬بينما من الممكن أن تد ّل ّ‬
‫ّ‬

‫‪ 2-1‬الهدف من المشروع‪:‬‬

‫تقنية‬
‫الدموية المتشكلة في شبكية العين بواسطة ّ‬
‫ّ‬ ‫من أهداف هذا البحث هو الكشف عن الخثرات‬
‫يقدم مقياس دوبلر‬
‫دوبلر معززة بتقنيات معالجة الصورة للتحديد الدقيق للخثرات الدموية‪ّ .‬‬
‫يتم وضعه بثقة فوق الوعاء ويبقى فوق‬
‫الشبكية بحيث ّ‬
‫ّ‬ ‫مهمة حول تدفّق الدم في‬
‫معلومات ّ‬
‫الشبكية‪ .‬باإلضافة للتزويد بمعلومات مستمرة وبالزمن الحقيقي لجريان الدم‪ .‬وكذلك قياس قطر‬
‫األهمّية لتنظيم تدفّق الدم وقياس الخثرات الدموية وتحديد مكانها من أجل توجيه‬
‫ّ‬ ‫الوعاء موضع‬
‫حزمة الليزر في منظومة ليزر دوبلر‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ 3-1‬الطريقة العملية ‪:‬‬

‫الدموية والقياس الدقيق لألوعية‬


‫ّ‬ ‫ارزمية دقيقة وسريعة للتحقّق من الخثرات‬
‫نقدم في هذا البحث خو ّ‬
‫ّ‬
‫ئيسيتين؛ الخطوة األولى هي منهج بسيط يستخدم‬
‫الشبكية عبر خطوتين ر ّ‬
‫ّ‬ ‫الدموية في صور‬
‫ّ‬
‫نقدمها هنا‬
‫خوارزميات بلغة ‪ MATLAB‬لتقسيم الوعاء عبر التعتيب ومعامالت المويجات‪ ،‬والّتي ّ‬
‫ارزميات التقسيم األخرى غير الخاضعة للرقابة‪.‬‬
‫ونظهرها بوضوح لتكون أكثر سرعة من خو ّ‬
‫المبنية على الصور الستخالص‬
‫ّ‬ ‫ارزمية المركبات المتصلة‬
‫تتكون الخطوة الثانية من تطبيق خو ّ‬
‫ّ‬
‫وتوضع حواف األوعية من بروفايالت الصورة‪ ،‬وذلك باستعمال شريحة مناسبة لتحديد‬
‫ّ‬ ‫المحاور‬
‫العمودي على الوعاء‪.‬‬
‫ّ‬ ‫للمشتق الثاني للخط‬
‫ّ‬ ‫ثم البحث عبر صفر العبور‬
‫توجهات الوعاء ومن ّ‬
‫ّ‬
‫المتضمنة في صور قواعد المعطيات المعيارّية وقياسات استخالص القطر‬
‫َّ‬ ‫باستعمال صور القاع‬
‫توصل إليها نموذج ويندكسيل في‬
‫التحليلية الّتي ّ‬
‫ّ‬ ‫من الحواف المكتشفة‪ .‬كما نقوم بتوكيد الحلول‬
‫القلبية باستعمال ‪ .MATLAB‬وكذلك محاكاة لليزر الهيليوم في‬
‫نمذجة تدفّق الدم خالل الدورة ّ‬
‫وسط الرنين باستخدام معادالت وسط الرنين‪ .‬ومحاكاة استقبالها على مصفوفة ال ‪ CCD‬بعد‬
‫انعكاسها من على شبكية العين و الكشف عن انزياحات دوبلر في االشارة المستقبلة على‬
‫مصفوفة ال ‪. CCD‬‬

‫‪ 4-1‬الوصف التوثيقي لمحتوى المشروع‪:‬‬

‫يتضمن المشروع الفصول التالية‪:‬‬


‫ّ‬ ‫‪ 1-4-1‬أقسام المشروع‪:‬‬

‫مقدمة للمشروع والهدف منه‪ ،‬ووصف توثيقي عن المحتوى‬


‫المقدمة ‪ :‬عبارة عن ّ‬
‫ّ‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫العملية المتّبعة لكشف الخثرات الدموية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫باإلضافة إلى الطريقة‬

‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسات السابقة‪ :‬يوجز الدراسات السابقة التي أنجزت في هذا المجال‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫مبسطا عن الدورة‬
‫للشبكية ‪ :‬سنعرض في هذا الفصل شرحا ّ‬
‫ّ‬ ‫الدموية‬
‫ّ‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬التروية‬
‫برمجيا بلغة‬
‫ّ‬ ‫طبق‬
‫الم ّ‬
‫ياضيا و ُ‬
‫القلبية ر ّ‬
‫يوضح الدورة ّ‬‫متضمنة نموذج ويندكسيل الّذي ّ‬
‫ّ‬ ‫القلبية‬
‫ّ‬
‫للشبكية‬
‫ّ‬ ‫الدموية‬
‫ّ‬ ‫التطرق إلى التروية‬
‫ّ‬ ‫‪ ،MATLAB‬باإلضافة لشرح موجز عن طبقات العين‪ ،‬قبل‬
‫برمجيا بلغة ‪MATLAB‬‬
‫ّ‬ ‫طبق‬
‫الم ّ‬
‫شبكية العين و ُ‬
‫ّ‬ ‫ياضي الّذي يوضح تدفّق الدم في‬
‫والنموذج الر ّ‬
‫أيضا‪.‬‬

‫يتضمن بدوره العالقة بين الليزر وامتصاص واصدار الذرة‬


‫ّ‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬الليزرات‪ :‬والّذي‬
‫للطاقة‪ ،‬ومكونات جهاز الليزر وشرحا عن خصائص الضوء الناتج عن جهاز الليزر‪ .‬هذا وقد‬
‫التطرق أيضا في هذا الفصل إلى المجاوبات الليزرّية وأنواعها وخوارزمية توليد حزمة الليزر‬
‫ّ‬ ‫تم‬
‫ّ‬
‫ارزمية بإجراء محاكاة لليزر في وسط الرنين باستخدام‬
‫في وسط الرنين حيث تقوم هذه الخو ّ‬
‫معادالت وسط الرنين‪.‬‬

‫الشبكية ‪ :‬يحتوي هذا الفصل عرضا لظاهرة دوبلر‬


‫ّ‬ ‫ي لعالج‬
‫قنية دوبلر الليزر ّ‬
‫الفصل الخامس‪ :‬ت ّ‬
‫يتضمن‬
‫ّ‬ ‫في الضوء‪ ،‬وخوارزمية دوبلر لتبعثر الضوء التي تُستخدم لتحديد انزياح تردد دوبلر‪ .‬كما‬
‫توزع حزمة الليزر والضجيج الّذي‬
‫خوارزمية مراقبة شعاع الليزر على مصفوفة‪ CCD‬والّتي تبين ّ‬
‫يرافقها‪ .‬كما ُعني هذا الفصل بتوضيح مكونات هذه التقنية والّتي هي( مجموعات اإلرسال‬
‫واالستقبال‪ -‬نظام التوجيه ‪ -‬محلل دوبلر) وآلية عمله وكيفية معالجة إشارة النظام‪.‬‬

‫ي‬
‫الفصل السادس‪ :‬القسم العملي ‪ :‬والّذي بدوره يشتمل على التطبيق العملي للمحتوى النظر ّ‬
‫تمت‬
‫التوصل إليها‪ .‬وقد ّ‬
‫ّ‬ ‫تم‬
‫قمي ومناقشة الحلول والنتائج الّتي ّ‬
‫السابق‪ ،‬باإلضافة إلى التأكيد الر ّ‬
‫اآللي عن‬
‫ّ‬ ‫مصمم للكشف والقياس‬
‫ّ‬ ‫اآللي‪ ،‬وهو برنامج‬
‫ّ‬ ‫الشبكية‬
‫ّ‬ ‫حليل صورة‬
‫االستعانة بخوارزمية ت ّ‬
‫شبكية العين‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الخثرات واألوعية الدموية في‬

‫التوصل إليها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تم‬
‫المستقبلية‪ :‬نتطرق فيه إلى سبل تطوير النتائج الّتي ّ‬
‫ّ‬ ‫الفصل السابع‪ :‬اآلفاق‬

‫‪5‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫الدراسات السابقة‬
‫‪ 1-2‬الدراسات السابقة ‪:‬‬

‫يائي‬
‫قام العالم ويندكسيل بتصميم نموذج ويندكسيل ]‪ [39‬في أواخر العام ‪ 0011‬عبر الفيز ّ‬
‫هيدروليكية مغلقة‪ .‬من‬
‫ّ‬ ‫المنهجي كدارة‬
‫ّ‬ ‫ياني‬
‫األلماني أوتو فرانك‪ .‬لقد وصف القلب والنظام الشر ّ‬
‫ّ‬
‫ائيةً مرتبطةً مع حجرة مملوءة بالماء باستثناء جيب هوائي‪،‬‬
‫مضخةً م ّ‬
‫ّ‬ ‫منظوره‪ ،‬احتوت الدارة‬
‫يصف فيه تدفّق الدم خالل الشرينات كتدفّق الماء خالل األنابيب‪.‬‬

‫كما قام العالم ستوكس بوضع معادالت سميت بمعادالت نافيير ستوكس وهي معادالت‬
‫الخطية التي تصف حركة مواد السوائل والتي استخدمت في توصيف‬
‫ّ‬ ‫التفاضلية الجز ّئية غير‬
‫جريان الدم خالل جسم اإلنسان‪ .‬واستخدم فيها عدد وميرسلي الذي يأتي في حل المعادالت‬
‫نافيير ستوكس ]‪.[41‬‬

‫قام العالم بير بوضع مجاوب فابري بيرو هو أبسط مجاوب ليزري ويتألّف من زوج من المرايا‬
‫تتوضع بشكل متقابل ومتمركز على محور واحد والّتي‬
‫ّ‬ ‫المسطَّحة أو المرايا الدائرّية والتي‬
‫ُعرضت ضمن هذا البحث لمحاكاة توليد حزمة الليزر ]‪.[36‬‬

‫تتبع الخط‬
‫كما قام ديرماتس وفالتشوس بوضع خوارزمية لكشف األوعية الدموية ُس ّميت بطريقة ّ‬
‫معين وقطر الوعاء‪ .‬من خالل‬
‫توجه زاوي ّ‬
‫المستخدمة لتتبع الخط على الصورة باستخدام ّ‬
‫وسيتم تحديد حدود منطقة البكسالت لتعقّبها بواسطة قيمة‬
‫ّ‬ ‫االستفادة من صورة توزع الهيستوغرام‪.‬‬
‫تردد كثافة الصورة ‪.‬‬
‫العتبة المقابلة ل ّ‬

‫تتبع‪ ،‬سيتم القيام بعملية التهيئة لتتبع بكسل الجيران واحدة تلو األخرى‬
‫بعد الحصول على منطقة ّ‬
‫سيتم‬
‫بواسطة االتجاه وقطرها المحدد سلفاً‪ .‬عن طريق حساب قيمة وزن كل بكسالت الجيران‪ّ ،‬‬
‫المحددة سلفاً‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تحديد البكسل الّتي لها أكبر وزن وتتجاوز قيمة العتبة‬

‫وقام تشانويمالوانج بإيجاد خوارزمية الكشف عن كفاءة األوعية الدموية لشبكية العين والتحري‬
‫عن الخثرات فيها باستخدام مستوى العتبة االنتروبي‪ .‬وهي وسيلة فعالة للكشف اآللي واستخراج‬
‫األوعية الدموية في شبكية العين الصور‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫وتتألف الخوارزمية المقترحة من أربع خطوات‪ :‬مطابقة الترشيح‪ ،‬مستوى العتبة االنتروبي‬
‫التقنية تُنتج متّجهاً ثنائي‬
‫ّ‬ ‫المحلي‪ ،‬وطول الترشيح‪ ،‬والكشف عن تقاطع األوعية الدموية‪ .‬وهذه‬
‫ثالثي األبعاد‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تقنيات لقياس تدفّق الدم هي ليزر دوبلر أو‬
‫األبعاد‪ ،‬كما استخدمت ّ‬

‫يستخدم ليزر دوبلر في حاالت البقع واللّطخ؛ أي الحاالت الّتي يكون فيها تركيز الجسيمات عال‬
‫الفردية في الصورة‪ .‬لذلك انتشرت األبحاث باستخدام‬
‫ّ‬ ‫ألنه من الصعب مراقبة الجسيمات‬
‫جداً ّ‬
‫ّ‬
‫الدموية ]‪.[32‬‬
‫ّ‬ ‫ليزر دوبلر لكشف الخثرات‬

‫‪7‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫الرتوية الدموية‬

‫للشبكية‬
‫التروية الدموية للشبكية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫القلبية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 1-3‬الدورة‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫‪ّ 1-1-3‬‬

‫ي و نموذج ويندكسيل[‪:]33‬‬
‫‪ 1-1-1-3‬تدفّق الدم األبهر ّ‬

‫ي‪ ،‬الشريان األبهر هو الشريان األضخم‪ ،‬ينشأ من البطين األيسر للقلب‬


‫ضمن نظام الدوران البشر ّ‬
‫ويمتد لألسفل نحو البطن‪ ،‬حيث يتفرع إلى شر ٍ‬
‫ينات أصغر‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ّ‬

‫المنهجي في‬ ‫يضخ القلب الدم خالل الدوران‬ ‫نابض؛‬ ‫ام‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫لبية عبارةٌ عن دورة مغلقة‪ ،‬نظ ٌ‬
‫الدورة الق ّ‬
‫النبضية كما في الشكل التالي‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫حالة تشابه الموجة‬
‫ّ‬

‫القلبية [‪.]33‬‬
‫ّ‬ ‫الشكل(‪ )1-3‬أطوار الدورة‬

‫البطيني عندما تسترخي البطينات وتسمح للدم‬


‫ّ‬ ‫تمدد القلب‬
‫القلبي‪ ،‬يحدث ّ‬
‫ّ‬ ‫الطور األول هو الطور‬
‫القلبي‪ ،‬عندما تنقبض‬
‫ّ‬ ‫البطيني باالنقباض‬
‫ّ‬ ‫التمدد‬
‫المؤكسج الجديد بالتدفّق من األبهر‪ُ .‬يتبع ّ‬
‫ي عندما‬
‫البطينات وتُخرج الدم خارجاً باتجاه الجسم من خالل األبهر‪ .‬يرتفع الضغط األبهر ّ‬
‫االنقباضي‪ .‬عند‬
‫ّ‬ ‫سمى الضغط‬
‫ي‪ ،‬وعند قيمتها العظمى تُ ّ‬
‫فتضخ الدم إلى األبهر ّ‬
‫ّ‬ ‫تنقبض البطينات‪،‬‬
‫ي في‬
‫الضغط األبهر ّ‬
‫القلبية التالية‪ ،‬يبدأ الدم بالتدفّق إلى داخل البطينات‪ ،‬ويكون ّ‬
‫البدء بالدورة ّ‬
‫االنبساطي‪.‬‬ ‫عرف بقيمة الضغط‬ ‫ٍ‬
‫ّ‬ ‫أخفض قيمة له‪ ،‬وتُ َ‬

‫األلماني أوتو فرانك‪ .‬لقد وصف‬


‫ّ‬ ‫يائي‬
‫ص ِّمم نموذج ويندكسيل في أواخر العام ‪ 0011‬عبر الفيز ّ‬ ‫ُ‬
‫هيدروليكية مغلقة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المنهجي كدارة‬
‫ّ‬ ‫ياني‬
‫القلب والنظام الشر ّ‬

‫‪8‬‬
‫التروية الدموية للشبكية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ائي‪.‬‬
‫جيب هو ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫مملوءة بالماء باستثناء ٍ‬ ‫مائيةً مرتبطةً مع حج ٍرة‬
‫مضخةً ّ‬
‫ّ‬ ‫من منظوره‪ ،‬احتوت الدارة‬
‫تضخ‪ُ ،‬يضغط الماء بالهواء‪ ،‬والّذي بدوره يدفع الماء خارج الحجرة‪ ،‬هذا المنظور يماثل‬
‫ّ‬ ‫عندما‬
‫المتَّخذ من قبل القلب خالل الدورة‬ ‫ِ‬
‫ميكانيكية القلب‪ .‬تُستخدم نماذج ويندكسيل عادةً لتمثّل الحمل ُ‬
‫ّ‬
‫يانية‪،‬‬
‫صور السماحية الشر ّ‬
‫وي ِّ‬
‫القلبية‪ّ .‬إنه يربط ضغط الدم وجريان الدم في الشريان األبهر‪ُ ،‬‬
‫ّ‬
‫اتي لجريان الدم‪.‬‬
‫للصمامات والقصور ال ّذ ّ‬
‫ّ‬ ‫المحيطية‬
‫ّ‬ ‫المقاومة‬

‫القلبية‪:‬‬
‫يأخذ نموذج ويندكسيل بعين االعتبار البارامترات التالية عند نمذجة الدورة ّ‬

‫ئيسي خالل الدورة‬


‫االمتطاطية للشريان الر ّ‬
‫ّ‬ ‫ة(األبهرية)‪ :‬تشير إلى المرونة و‬
‫ّ‬ ‫الشرياني‬
‫ّ‬ ‫السماحية‬
‫ّ‬
‫القلبية‪.‬‬
‫ّ‬

‫الذاتي للدم عندما يدور في القلب‪.‬‬


‫ّ‬ ‫الذاتي‪ :‬يحاكي القصور‬
‫ّ‬ ‫القصور‬

‫الهيدروليكي‪ .‬يصف تدفّق الدم خالل الشرينات‬


‫ّ‬ ‫يماثل نموذج ويندكسيل قانون بواسيلي للنظام‬
‫الموضحة‬
‫ّ‬ ‫كتدفّق الماء خالل األنابيب‪ .‬في هذا المشروع نرّكز على الدارة االلكترو ّنية المكافئة‬
‫في الشكل‪:‬‬

‫االلكترونية المكافئة [‪.]33‬‬


‫ّ‬ ‫ديناميكيات السوائل والدارة‬
‫ّ‬ ‫الشكل(‪)2-3‬‬

‫‪9‬‬
‫التروية الدموية للشبكية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ 2-1-3‬اإلقرار بالمشكلة‪:‬‬

‫ي‪ ،‬العالقة بين ضغط‬


‫ياضياً جريان الدم في الشريان األبهر ّ‬
‫نهدف في هذا الفصل أن ننمذج ر ّ‬
‫التحليلية‬
‫ّ‬ ‫قمية و‬
‫الدموية‪ ،‬وحساب الحلول الر ّ‬
‫ّ‬ ‫سماحية األوعية‬
‫ّ‬ ‫ي‪،‬‬
‫الدم وتدفّق الدم في الشريان األبهر ّ‬
‫ٍ‬
‫مختصر ومدى متانة نموذج ويندكسيل للنمذجة‬ ‫ٍ‬
‫بشكل‬ ‫المماثلة‪ .‬كما سنقوم بمناقشة هذه النتائج‬
‫القلبية‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪ 3-1-3‬وصف نموذج ويندكسيل[‪:]23‬‬

‫‪ 1-3-1-3‬افتراضات النموذج‪:‬‬

‫أن‪:‬‬
‫نفترض ّ‬

‫ٍ‬
‫بانقباض‪.‬‬ ‫القلبية‬
‫‪ -‬تبدأ الدورة ّ‬
‫القلبية‪.‬‬
‫‪ -‬فترة االنقباض هي ‪ 2/5‬من فترة الدورة ّ‬
‫ملف‬
‫الذاتي كمكثّفة‪ ،‬مقاومة و ّ‬
‫ّ‬ ‫المحيطية‪ ،‬والقصور‬
‫ّ‬ ‫يانية‪ ،‬المقاومة‬
‫السماحية الشر ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ُ -‬نمذجت‬
‫على التوالي‪.‬‬
‫حدد من خالل أطوار‬
‫الم ّ‬
‫األسي ُ‬
‫ّ‬ ‫األساسي منحني الضغط‬
‫ّ‬ ‫يحسب نموذج ويندكسيل‬

‫فإن عامالً‬
‫القلبية‪ .‬كلّما ازداد عدد العناصر في النموذج‪ّ ،‬‬
‫االنقباض واالنبساط للدروة ّ‬
‫يؤخذ بعين االعتبار وتصبح النتائج أكثر دقّ ٍة كلّما انتمت إلى المنحني‬
‫يولوجياً جديداً َ‬
‫ّ‬ ‫فيز‬
‫الحسابية‪ ،‬شكل المنحني الناتج‪،‬‬
‫ّ‬ ‫األصلي‪ .‬المعايير المختلفة األخرى مثل التعقيدات‬
‫ّ‬
‫سيتم اختياره‪.‬‬
‫نموذج ّ‬
‫ٍ‬ ‫أي‬
‫يتم تحديد ّ‬
‫تؤخذ بعين االعتبار بينما ّ‬
‫الخ‪ ...‬يجب أن َ‬
‫ستتم مقاربتهم في ثالثة نماذج مشروحةٌ أدناه‪.‬‬
‫و ّ‬

‫ثنائي العنصر‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 2-3-1-3‬نموذج ويندكسيل‬
‫ثنائي العناصر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الهيموديناميكية هو النموذج‬
‫ّ‬ ‫مبينة للحالة‬
‫أبسط نماذج ويندكسيل ال ّ‬
‫المحيطية الكلّّية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يانية والمقاومة‬
‫السماحية الشر ّ‬
‫ّ‬ ‫يؤخذ بالحسبان تأثير‬
‫القلبية‪َ ،‬‬
‫خالل الدورة ّ‬

‫‪01‬‬
‫التروية الدموية للشبكية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫قدر‪ ) cm3/mmHg‬تُمثَّل كمكثّف مع‬ ‫يانية ) ‪ C‬تُ َّ‬


‫السماحية الشر ّ‬
‫ّ‬ ‫االلكتروني‪،‬‬
‫ّ‬ ‫في التحليل‬
‫المنهجي‬
‫ّ‬ ‫ياني‬
‫المحيطية للنظام الشر ّ‬
‫ّ‬ ‫الكترونية؛ المقاومة‬
‫ّ‬ ‫خصائص تخزين شحنة‬
‫قدر ب ‪ )s/cm3 ×mmHg‬تُمثَّل بمقاومة مشتّتة للطاقة‪.‬‬
‫(‪ R‬تُ َّ‬
‫قدر ب ‪ )cm3/s‬يكون مماثالً لذلك التدفّق الحالي في الدارة‬ ‫تدفّق الدم من القلب( )‪ُ I(t‬ي ّ‬
‫بائي‬ ‫ٍ‬
‫كجهد كهر ٍّ‬ ‫قدر ب‪ُ )mmHg‬ينمذج‬ ‫ي ) )‪ُ P(t‬ي َّ‬
‫الدموي في الشريان األبهر ّ‬
‫ّ‬ ‫والضغط‬
‫لتفاوت الزمن‪.‬‬
‫ي‬‫اج للدم من البطينات إلى حجرة الشريان األبهر ّ‬
‫خالل االنقباض‪ ،‬يكون هناك إخر ٌ‬
‫ي خالل‬ ‫المطاطي للشريان األبهر ّ‬ ‫المحيطية واالرتداد‬
‫ّ‬ ‫المطواعة‪ُ .‬ي َّ‬
‫خزن الدم في األوعية‬
‫ّ‬
‫االنقباض‪.‬‬
‫النظرية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫النمذجة‬
‫االلكتروني تُعطى كالتالي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫كما شوهدت في التحليل‬

‫البياني إلخراج البطينات للدم والدورة‬


‫ّ‬ ‫الشكل(‪ )3-3‬التمثيل‬
‫الشريانية [‪.]33‬‬
‫ّ‬

‫ثنائي العناصر[‪.]33‬‬
‫ّ‬ ‫االلكتروني لنموذج ويندكسيل‬
‫ّ‬ ‫الشكل(‪ )4-3‬المقابل‬

‫‪00‬‬
‫التروية الدموية للشبكية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ 3-3-1-3‬نموذج ويندكسيل ثالثي العناصر‪:‬‬


‫ي القريب‪.‬‬
‫السماحية للشريان األبهر ّ‬
‫ّ‬ ‫خاصية‬
‫ّ‬ ‫ثالثي العناصر‬
‫ّ‬ ‫ُيحاكي نموذج ويندكسيل‬
‫صمام‬
‫تُضاف مقاومة على التسلسل الحتساب هذه المقاومة لتدفّق الدم نظ اًر لوجود ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫الشريان األبهر ّ‬
‫المحيطية‬
‫ّ‬ ‫المكون من مقاومة‪-‬مكثّفة يمثّل المقاومة‬
‫التركيب الموجود أصالً على التوازي و ّ‬
‫ثي‬
‫ليكي للنموذج ثال ّ‬
‫المناقَش سابقاً‪ .‬المكافئ الهيدرو ّ‬
‫ثنائي العناصر ُ‬
‫ّ‬ ‫الكلّّية في النموذج‬
‫يانية نظ اًر الختالفات الضغط تشاهد‬
‫السماحية الشر ّ‬
‫ّ‬ ‫العناصر مشروٌح في الشكل أدناه‪.‬‬
‫السماحية‬ ‫خاصية‬ ‫الحجمية‪ .‬هندسة األنبوب تمثّل‬ ‫ٍ‬
‫لزجاجة أن تجتاز اإلزاحة‬ ‫عبر السماح‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ئي لصمام اإلبرة‪.‬‬
‫يانية‪ .‬تختلف مقاومة الجريان تبعاً للفتح واإلغالق الجز ّ‬
‫الشر ّ‬

‫ثنائي العناصر [‪.]33‬‬


‫ّ‬ ‫الهيدروليكي لنموذج ويندكسيل‬
‫ّ‬ ‫الشكل(‪ )5-3‬المكافئ‬

‫النظرية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫النمذجة‬
‫االلكتروني تُعطى كما يلي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫كما نشاهد في النظير‬

‫‪01‬‬
‫التروية الدموية للشبكية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ثالثي العناصر [‪.]33‬‬


‫ّ‬ ‫االلكتروني لنموذج ويندكسيل‬
‫ّ‬ ‫الشكل(‪ )3-3‬النظير‬

‫رباعي العناصر‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 4-3-1-3‬نموذج ويندكسيل‬
‫الذاتي للدم‬
‫ّ‬ ‫ئيسي للدارة والّذي ُيحتَ َسب كالقصور‬
‫يتضمن هذا النموذج ملفّاً في الفرع الر ّ‬
‫ّ‬
‫الملف تُعطى‬
‫ّ‬ ‫االلكترونية على امتداد‬
‫ّ‬ ‫الهيدروديناميكي‪ .‬هبوط القدرة‬
‫ّ‬ ‫في النموذج‬
‫الدموي المقابل‬
‫ّ‬ ‫باعي العناصر تمثيالً أكثر دقّ ٍة للضغط‬
‫)‪ .L(di(t) / dt‬يعطي النموذج ر ّ‬
‫وثالثية العناصر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ثنائية‬
‫قارن مع النماذج ّ‬ ‫القلبية عندما ُي َ‬
‫لمنحني زمن الدورة ّ‬

‫َّح في الشكل‪:‬‬
‫االلكتروني كما هو موض ٌ‬
‫ّ‬ ‫النظير‬

‫رباعي العناصر [‪.]33‬‬


‫ّ‬ ‫االلكتروني لنموذج ويندكسيل‬
‫ّ‬ ‫الشكل(‪ )7-3‬النظير‬

‫النظرية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫النمذجة‬

‫‪01‬‬
‫التروية الدموية للشبكية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ي‪:‬‬
‫‪ 4-1-3‬نمذجة تدفّق الدم للشريان األبهر ّ‬
‫القلبية تُمثَّل ب )‪ I(t‬في نموذجنا هذا‪ُ .‬نمذجت‬
‫تدفّق الدم إلى الشريان من البطين خالل الدورة ّ‬
‫جيبي ٍة بمطال ‪ I0‬خالل االنقباض وصف اًر غير ذلك‪ .‬وهذا يوافق ما تعلّمناه عن‬ ‫ٍ‬
‫)‪ I(t‬كموجة ّ‬
‫ق إلى‬
‫دم متدفّ ٌ‬
‫القلبية‪ .‬خالل االنقباض‪ ،‬عندما تسترخي البطينات‪ ،‬ال يكون هنالك ٌ‬
‫يولوجية ّ‬
‫ّ‬ ‫الفيز‬
‫البطيني خالل االنقباض‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ي‪ ،‬ولذلك ‪ .I(t)=0‬على ّأية حال بوجود االنقباض‬ ‫الشريان األبهر ّ‬
‫جيبي ٍة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫ي ويمكن أن ُينمذج كموجة ّ‬ ‫يخرج الدم إلى الشريان األبهر ّ‬

‫ولذلك‪:‬‬

‫الزمنية‬
‫ّ‬ ‫القلبية بالثواني‪ Ts ،‬هي الفترة‬
‫الزمنية للدورة ّ‬
‫ّ‬ ‫حيث ‪ t‬هو الزمن بالثواني‪ TC ،‬هو الفترة‬
‫لالنقباض بالثواني‪ ،‬و )‪ mod (t,Tc‬تمثّل المتبقّي من الزمن ‪ t‬مقسوماً على ‪ُ Ts .Tc‬يفتَرض أن‬
‫القلبية‪.‬‬
‫لديناميكيات الدورة ّ‬
‫ّ‬ ‫يكون ‪ ،2/5Tc‬وفقاً‬

‫القلبية الواحدة هي ‪ . 90cm3‬نستخدم تلك المعلومة‬


‫وفقاً للمبدأ العام‪ ،‬تدفّق الدم في الدورة ّ‬
‫للحصول على الثابت ‪:I0‬‬

‫األعظمي لتدفّق الدم خالل االنقباض هو ‪.I0=424.1 mL‬‬


‫ّ‬ ‫فإن المطال‬
‫ولذلك ّ‬

‫‪01‬‬
‫التروية الدموية للشبكية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫بسطة‪:‬‬
‫الم َّ‬
‫التحليلية ُ‬
‫ّ‬ ‫‪ 5-1-3‬الحلول‬

‫ثنائي العناصر‪ ،‬والّذي كان قد أُعطي بالشكل‪:‬‬


‫ّ‬ ‫التحليلية نموذج ويندكسيل‬
‫ّ‬ ‫نح ّل بالطريقة‬

‫‪ 1-5-1-3‬طور االنقباض‪ :‬الح ّل غير المتجانس‪:‬‬

‫باستعمال عامل التكامل‪:‬‬

‫أن‪:‬‬
‫نجد ّ‬

‫أن‪:‬‬
‫نالحظ ّ‬

‫واآلن نكامل كال الطرفين ‪:‬‬

‫‪01‬‬
‫التروية الدموية للشبكية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ويكون الحل‪:‬‬

‫االبتدائية ل )‪ P(t‬عند بداية دورة االنقباض‪ .‬بينما تُعقَب كل دورة‬


‫ّ‬ ‫لح ّل الثابت ‪ ،c1‬نعتبر الشروط‬
‫االنبساطي‬ ‫ٍ‬
‫انبساط‪ .‬عند الزمن ‪ =tss :‬بداية دورة االنقباض‪ P(t) ،‬تساوي الضغط‬ ‫انقباض بدورة‬
‫ّ‬
‫)‪ .(PSS‬ولذلك‪:‬‬

‫والّذي يعطينا‪:‬‬

‫‪ 2-5-1-3‬طور االنبساط‪ :‬الح ّل المتجانس‪:‬‬

‫االبتدائية من أجل )‪ P(t‬عند بداية دورة االنبساط‪ .‬عند‬


‫ّ‬ ‫لتحديد الثابت ‪ ،C‬نح ّل من أجل الشروط‬
‫ٍ‬
‫انبساط‬ ‫االنبساطي )‪ُ .(Psd‬ي َتبع ك ّل‬ ‫الزمن ‪ =tsd‬بداية دورة االنبساط‪ P(t) ،‬تساوي الضغط‬
‫ّ‬
‫التحليلية‬
‫ّ‬ ‫ٍ‬
‫بانقباض‪ ،‬وهذا هو الضغط عند نهاية دورة االنقباض‪ .‬من أجل جميع تحليالتنا‬
‫تم تحديده من ح ّل دورة االنقباض السابقة‪ُ .‬ي َقبل الرقم أن يكون حوالي‬
‫قمية‪ّ Psd ،‬‬
‫والر ّ‬
‫‪.120mmHg‬‬

‫‪01‬‬
‫التروية الدموية للشبكية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الطبيعي هو حوالي ‪120mmHg/80mmHg‬‬


‫ّ‬ ‫الدموي للشخص‬
‫ّ‬ ‫ألن الضغط‬
‫وهذا ّ‬
‫انبساطي‪ .‬يتوجب‬ ‫دموي‬ ‫ٍ‬
‫كضغط‬ ‫بأننا بدأنا بالضغط ‪80mmHg‬‬
‫المعطى ّ‬
‫ٍّ‬ ‫ٍّ‬ ‫(انبساط‪/‬انقباض)‪ .‬و ُ‬
‫الدموي بما يعادل‬
‫ّ‬ ‫على نموذجنا هذا أن تكون له القدرة على إخراج ضغط االنقباض‬
‫االنبساطي والبالغ‬
‫ّ‬ ‫أن الضغط الدموي‬
‫مالحظاً ّ‬
‫َ‬ ‫‪ .120mmHg‬على ّأية حال‪ ،‬يجب أن يكون‬
‫ابتدائي فقط من أجل الدورة األولى‪ .‬من أجل الدورات المتبقّية‪ ،‬الضغط‬
‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫كشرط‬ ‫‪ُ 80mmHg‬زِّود‬
‫ابتدائي ٍة‪.‬‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫كشروط‬ ‫الدموي عند نهاية دورات االنبساط السابقة أُخذ‬
‫ّ‬

‫التشريحية للعين‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 2-3‬البنية‬

‫‪ 1-2-3‬مقدمة‪:‬‬

‫سنستعرض في هذا الفصل بنية العين وطبقاتها والعضالت المحركة‬


‫لكرة العين إضافةً لألعصاب وأوعية العين والحجاج والطريق‬
‫البصري‪.‬‬

‫‪ 2-2-3‬بنية العين وطبقاتها‪:‬‬


‫الخلفي ‪ 22‬ملم ويبلغ قطرها‬
‫ّ‬ ‫األمامي‬
‫ّ‬ ‫تتألّف كرة العين من قسمين أمامي وخلفي‪ ،‬يبلغ قطرها‬
‫المعترض ‪ 20‬ملم وتزن ‪ 5.5‬غ ‪.‬‬

‫الشكل(‪ :)8-3‬طبقات وحجرات كرة العين ]‪.[38‬‬

‫‪01‬‬
‫التروية الدموية للشبكية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ 1-2-2-3‬طبقات العين‪:‬‬
‫‪ -‬الطبقة الخارجية للعين ‪:‬‬
‫وتتألّف من‪:‬‬

‫الخارجية للعين‪ ،‬تسمح‬


‫ّ‬ ‫األمامي الشفاف من الطبقة‬
‫ّ‬ ‫‪.0‬القرنية )‪ :)The cornea‬تشكل السدس‬
‫حقيقياً مقلوباً بمساعدة‬
‫ّ‬ ‫الخلفي لتشكل خياالً‬
‫ّ‬ ‫األمامي و‬
‫ّ‬ ‫بمرور الضوء عبرها وتكسره على سطحها‬
‫بلورة العين على الشبكية‪ ،‬تبلغ قرينة انكسارها ‪ 21‬كسيرة ونصف قطر تحدب سطحها األمامي‬
‫حوالي ‪ 5.5‬ملم‪.‬‬

‫الليفية البيضاء الّتي تشكل جدار العين الخارجي الصلب‬


‫‪.2‬الصلبة )‪ :(The sclera‬وهي الطبقة ّ‬
‫ولكنه يتبدل بعض الشيء‬ ‫ضام ٍ‬
‫معتم للضوء في جميع مناطق كرة العين الخلفية ّ‬ ‫نسيج ٍ‬
‫ٍ‬ ‫تتألف من‬
‫في األمام فيصبح شفافاً وأكثر تحدباً ويشكل بنية تعرف باسم القرنية)‪.[38] )Cornea‬‬

‫‪ -‬الطبقة المتوسطة للعين‪:‬‬


‫تتألف من ثالثة أقسام رئيسية‪ :‬خلفية‪ :‬المشيمّية‪ ،‬متوسطة‪ :‬الجسم الهدبي‪ ،‬أمامية‪ :‬القزحية‪.‬‬

‫عنكبوتية الدماغ‪ ،‬تمتاز بغناها باألصبغة وبأعداد‬


‫ّ‬ ‫‪.0‬المشيمية (‪ :(The choroid‬وهي تناظر‬
‫فتؤمن التروية الدموية للقسم الخارجي من الشبكية‪،‬‬
‫من األوعية الدموية الغزيرة الّتي تخترقها‪ّ ،‬‬
‫وتتألّف من طبقات من األوعية الدموية تختلف ثخانتها حسب مقطعها‪.‬‬

‫‪.2‬الجسم الهدبي (‪ :(The ciliary body‬وهو حلقة وعائية عضلية ظهارية بعرض ‪ 6‬ملم‪،‬‬
‫المائي الّذي يغذي طبقات العين الالوعائية مثل العدسة‬
‫ّ‬ ‫تش ّكل النواتئ الهدبية ثنيات تفرز الخلط‬
‫والقرنية ويؤمن التبادل الغذائي‪.‬‬

‫‪.3‬القزحية (‪ :(The iris‬وهي الجزء الملون من العين تتوضع عمودياً أمام العدسة وخلف القرنية‬
‫حيث تشكل في األمام الحجرة األمامية وفي الخلف مع العدسة الحجرة الخلفية للعين‪ .‬وتحتوي‬
‫ٍ‬
‫عضلية‬ ‫على فتحة في مركزها تدعى‪ :‬حدقة العين (البؤبؤ ‪ ( Pupil‬كما ّأنها تحتوي على ألياف‬
‫طولية التموضع‪.‬‬
‫شعاعية أو ّ‬
‫ّ‬ ‫ملساء دائرّية وأخرى‬

‫‪08‬‬
‫التروية الدموية للشبكية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫يولد معظم البشر ذوي البشرة البيضاء بقزحية زرقاء اللون‪ ،‬حيث يمكن رؤية األوعية الدموية من‬
‫ترسب األصبغة في لحمتها يتغير لون العين ]‪.[38‬‬
‫خالل لحمتها الشفافة ومع ّ‬

‫‪ -‬الطبقة الداخلية للعين‪:‬‬

‫الشبكية استطالةً من الدماغ‪ ،‬تصل إلى كرة العين‪ ،‬تنقل‬


‫ّ‬ ‫الشبكية )‪ :)The retina‬تعتبر‬
‫ّ‬ ‫‪-1‬‬
‫الدماغية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ي الى مراكز الرؤية‬
‫ـس الرؤية بواسطة العصب البصر ّ‬
‫حّ‬

‫المشيمية من الخارج وتغ ّذيها‪ ،‬تنتهي ألياف طبقتها الداخلية‬


‫ّ‬ ‫قيق تحيط بها‬
‫شفاف ر ٌ‬
‫ٌ‬ ‫غشاء‬
‫ٌ‬ ‫وهي‬
‫حليمة أو قرص العصب‬‫ٍ‬ ‫ي الّذي يظهر عند تنظير قعر العين بشكل‬ ‫لتشكل العصب البصر ّ‬
‫انخفاض محاطٌ بقوسين‬
‫ٌ‬ ‫الخارجية منه‬
‫ّ‬ ‫البصري (‪ )disc Optic‬بقطر‪ 0.5‬ملم‪ .‬والى الجهة‬
‫وعائيين وهو اللطخة الصفراء )‪ )The macula‬بقطر ‪ 6-5‬ملم وهي مركز الشبكية حيث تشغل‬
‫ّ‬
‫الحفيرة )‪ (The fovea‬مركزها وهي مسؤولة عن الرؤية الحادة ]‪.[38‬‬

‫للشبكية ]‪:[43‬‬
‫ّ‬ ‫الدموية‬
‫ّ‬ ‫‪ 3-3‬التروية‬
‫‪ 1-3-3‬مقدمة‪:‬‬
‫حس ٍ‬
‫اس للضوء تقوم بنفس وظيفة الفيلم‬ ‫ٍ‬
‫الداخلية للعين‪ ،‬وهي عبارةٌ عن غشاء ّ‬
‫ّ‬ ‫الشبكية هي الطبقة‬
‫ً‬
‫يتعدى سمكها سمك ورقة كتاب‪ .‬وتحتوي على عشرة‬‫جداً ال ّ‬
‫في الكامي ار‪ ،‬وتتصف بكونها رقيقةً ّ‬
‫ونسيج ٍ‬
‫داعم‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫الضوئية‬ ‫العصبية وخاليا المستقبالت‬ ‫العصبية واأللياف‬ ‫مكو ٍ‬
‫نة من الخاليا‬ ‫ٍ‬
‫طبقات َّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫يتم نقلها عبر العصب البصر ّ‬
‫عصبية ّ‬
‫ّ‬ ‫نبضات‬ ‫الضوئية إلى‬
‫ّ‬ ‫األشعة‬
‫ّ‬ ‫الشبكية على تحويل‬
‫ً‬ ‫تعمل‬
‫ٍ‬
‫محسوسة ]‪.[43‬‬ ‫صور‬ ‫ليتم ترجمة هذه اإلشارات إلى‬
‫َ‬ ‫إلى مراكز الدماغ ّ‬

‫‪09‬‬
‫التروية الدموية للشبكية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫لشبكية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 2-3-3‬األوعية الدموية في ا‬
‫ٍ‬
‫نفوذة من الطبقة‬ ‫بآلي ٍة‬
‫الشبكية (حتّى الطبقة الظفيرّية الظاهرة) ّ‬
‫ّ‬ ‫الخارجية من‬
‫ّ‬ ‫تتغ ّذى الطبقات‬
‫الشبكية المركزّية‪ ،‬وال تملك‬
‫ّ‬ ‫األوعية‬
‫ّ‬ ‫الداخلية فتتغ ّذى من‬
‫ّ‬ ‫الوعائية الشعرّية للمشيمة‪ ،‬أما الطبقات‬
‫ّ‬
‫بعيد عن المركز‬‫نابذ ٍ‬
‫مؤلمة‪ ،‬تسير الشرايين بشكل ٍ‬‫ٍ‬ ‫حسّياً لذلك فإصابتها غير‬
‫تعصباً ّ‬
‫ّ‬ ‫الشبكية‬
‫ّ‬
‫بشكل ج ٍ‬
‫ابذ ]‪.[36‬‬ ‫ٍ‬ ‫عكس األوردة التي تسير‬

‫ي ‪: central artery of the retina‬‬


‫الشبكي المركز ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ 1-2-3-3‬الشريان‬

‫السباتي‬
‫ّ‬ ‫العيني ‪ ophthalmic artery‬هو فرعٌ من الشريان‬
‫ّ‬ ‫العيني ؛الشريان‬
‫ّ‬ ‫الفرع األول من الشريان‬
‫علوي‬
‫ّ‬ ‫يان ٍ‬
‫نحيل‪ slender‬ينقسم الى جذعين‬ ‫افق بور ٍيد‪ ،‬وشر ٍ‬
‫انتهائي متر ٌ‬
‫ٌّ‬ ‫حقيقي و‬
‫ٌّ‬ ‫يان‬
‫الباطن‪ ،‬شر ٌ‬
‫ي تقريباً ‪0‬سم خلف كرة العين يقارب‬
‫ي عادةً‪ ،‬ويدخل العصب البصر ّ‬
‫وسفلي عند القرص البصر ّ‬
‫ٌّ‬
‫الدموي أق ّل من الضغط الشرياني ضمن العين‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ياني إذا كان الضغط‬‫‪5‬ملم‪ .‬يحدث النبض الشر ّ‬
‫المحددة الباطنة‬
‫ّ‬ ‫البطانية‪ ،‬الطبقة‬ ‫قة وحي ٍ‬
‫دة من الخاليا‬ ‫فة من طب ٍ‬
‫طبقة بطاني ٍة مؤلّ ٍ‬
‫ٍ‬ ‫نسيجياً‪ ،‬يتألّف من‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫نسيج ٍ‬
‫ضام ر ٍ‬
‫خو‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫خو‪ ,‬الطبقة الظهارّية الحاوية على‬ ‫نسيج ٍ‬
‫ضام ر ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫المتوسطة المؤلّفة من‬ ‫والطبقة‬
‫ّ‬

‫ي ]‪.[36‬‬
‫الشبكي المركز ّ‬
‫ّ‬ ‫الشكل(‪ )3-3‬الشريان والوريد‬

‫‪11‬‬
‫التروية الدموية للشبكية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ 2-2-3-3‬الشرينات الشبكية ‪:‬‬


‫ي‪ ،‬عددها اثنان علويان واثنان سفليان‪.‬‬
‫الشبكي المركز ّ‬
‫ّ‬ ‫فروعٌ لجذعي الشريان‬
‫ٍ‬
‫خالية من األوعية ((‪ 021‬ميكرون))‬ ‫ٍ‬
‫بمنطقة‬ ‫مرن ٍ‬
‫قليل‪ ،‬تحاط‬ ‫نسيج ٍ‬
‫ٍ‬ ‫نسيجياً‪ ،‬هي شرينات ذات‬
‫ّ‬
‫المحددة الباطنة تكون‬ ‫ولكن الصفيحة‬ ‫ٍ‬
‫ّ‬ ‫باإلضافة الحتوائها على عضالت ملساء بجدرانها ّ‬
‫ممي ٍز‪.‬‬
‫ضوئي ّ‬
‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫انعكاس‬ ‫متقطّعةً‪ .‬وهذه الشرايين عادةً ذات‬

‫الشبكي ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫الهدبي‬
‫ّ‬ ‫‪ 3-2-3-3‬الشريان‬
‫يتروى من‬
‫موجود لدى ‪ %21‬من الناس‪ّ ،‬‬
‫ٌ‬ ‫ٍ‬
‫شخص آلخر‪،‬‬ ‫الشبكية تختلف من‬
‫ّ‬ ‫يروي طبقةً من‬
‫الخلفي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الهدبي‬
‫ّ‬ ‫الدوران‬

‫‪ 4-2-3-3‬الشعيرات ‪:‬‬
‫ببطانة غير مثقّ ٍ‬
‫بة‪ ،‬تحتوي جدرها خاليا داعمةً‪ ،‬تشكل ضفيرتان عميقةً وسطحيةً‪ ،‬تغيب‬ ‫ٍ‬ ‫مبطّنةٌ‬
‫الشبكية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الالوعائية‪ ،‬تروي الثلثين الداخليين من‬
‫ّ‬ ‫بمناطق الحفرة‬
‫ي إلى‬
‫الشبكي الشعر ّ‬
‫ّ‬ ‫ياني‬
‫الضغط بالشعيرات يقارب ال ‪ 55‬ملمز‪ ،‬ويعود تناقص الضغط الشر ّ‬
‫زيادة مساحة السطح‪.‬‬

‫الشبكية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 5-2-3-3‬األوردة‬
‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫الشبكي المركز ّ‬
‫ّ‬ ‫ئيسية تساير الشرينات‪ ،‬تنزح للوريد‬
‫تتشارك بغمد مشترك مع التصلّبات الفروع الر ّ‬
‫السوية لقطر الشريان للوريد = ‪ ، 2:2‬وتكون غامقة اللون‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يدية‪ ،‬النسبة‬
‫يانية الور ّ‬
‫الشر ّ‬
‫ي يقارب الضغط ال ‪ 25‬ملمز‪.‬‬
‫الشبكي المركز ّ‬
‫ّ‬ ‫ضمن الوريد‬

‫‪10‬‬
‫التروية الدموية للشبكية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشبكية ]‪.[36‬‬
‫ّ‬ ‫الشكل (‪ )11-3‬األوردة‬

‫‪ 3-3-3‬الشذوذات الوعائية‪:‬‬
‫تعرجات خلقية‪.‬‬
‫‪ّ -0‬‬
‫التشعبات مع ب ارريق بالقرص ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬قد تترافق‬
‫الشبكية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ئيسية في القرص أو بعده ٍ‬
‫بقليل نحو‬ ‫‪ -2‬قد تحدث االنقسامات للشرينات الر ّ‬

‫الشبكية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 4-3-3‬العوامل المؤثّرة على التروية‬

‫الوعائي ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -0‬ذروة الضغط‬
‫الوعائية ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬المقاومة‬
‫الدموية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬اللزوجة‬

‫‪11‬‬
‫التروية الدموية للشبكية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشبكية ]‪[36‬‬
‫ّ‬ ‫الشكل(‪ )11-3‬العوامل المؤثرة على التروية‬

‫الشبكي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 5-3-3‬التنظيم الذاتي للجريان‬

‫عصبي حيث‬
‫ٍّ‬ ‫تبدل الضغط ضمن العين‪ ،‬ال يوجد تح ّكم من منشأ‬
‫يضمن التروية المالئمة رغم ّ‬
‫بعض التحكم الكيميائي بحيث ‪ Po2‬العالي يحدث انقباض ‪ ،PCo2‬المرتفع يحدث توسع‬
‫والعكس صحيح‪.‬‬

‫‪ 4-3‬تحليل ومحاكاة تدفّق الدم في ‪:MATLAB‬‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫‪ّ 1-4-3‬‬
‫الطب ّي‪ .‬يمكن لمحاكاة هذا‬
‫تعتبر محاكاة جريان الدم خالل جسم اإلنسان ضرورّيةً في الحقل ّ‬
‫توزع العقاقير ضمن الجسم‪ .‬وهذا ما‬
‫كيفية ّ‬ ‫ٍ‬
‫الطبيعي أن يعطي الباحثين معلومات عن ّ‬
‫ّ‬ ‫الجريان‬
‫ستتحسن خالل عناية المريض‪ .‬وللقيام‬
‫ّ‬ ‫خاص ٍة والّتي‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫عالجات‬ ‫يمكنه أن يساعد الباحثين لتصميم‬
‫تم‬
‫تم استعمال أسلوب الفرق المنتهي‪ .‬من خالل استخدام هذه المقاربة‪ّ ،‬‬ ‫بإنجاز هذه المحاكاة ّ‬
‫الدموي من خالل استعمال ‪.MATLAB‬‬ ‫ٍ‬
‫محاكاة وحيدة االتجاه للوعاء‬ ‫التوصل إلى‬
‫ّ‬ ‫ّ‬

‫‪11‬‬
‫التروية الدموية للشبكية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ 2-4-3‬نظام الدوران‪:‬‬

‫كيفية عمل نظام‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬


‫التعرف على ّ‬‫يتم ّ‬
‫ي أن ّ‬ ‫ياضية‪ ،‬من الضرور ّ‬
‫أي معادالت ر ّ‬ ‫قبل الدخول في ّ‬
‫مكونين‪ ،‬الخاليا والبالزما‪.‬‬
‫ياضيات‪ .‬يترّكب الدم من ّ‬
‫الدوران بغية محاكاة التدفّق باستخدام الر ّ‬
‫المكونات هي المواد المغذية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫تطفو خاليا الدم في البالزما والّتي هي الجزء السائل من الدم‪.‬‬
‫المتوضعة ضمن البالزما‪ .‬تنشر البالزما هذه المواد عندما تدور خالل‬
‫ّ‬ ‫الهرمونات‪ ،‬البروتين‬
‫دموية بيضاء وحمراء باإلضافة إلى الصفيحات‬
‫الجسم‪ .‬الجزء الخلوي من الدم يحوي كرّيات ّ‬
‫الدموية‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪ 3-4-3‬عدد وميرسلي‪:‬‬

‫عدد بال أبعاد يتشارك في ميكانيك السوائل الحيوية ويتعامل مع تردد التدفق‬
‫عدد وميرسلي ٌ‬
‫النبضي‪ .‬يرمز لعدد وميرسلي ب ‪ α‬ويكتب على النحو التالي[‪:]66‬‬

‫‪ = R‬مقياس الطول المناسب (نصف القطر)‪.‬‬


‫‪ =ω‬التردد الزاوي للتذبذبات‪.‬‬
‫‪ =µ,ρ,V‬اللزوجة الحركية‪ .‬الكثافة‪ ،‬واللزوجة الديناميكية للسوائل‪.‬‬

‫عدد وميرسلي يأتي في ح ّل معادالت نافيير ستوكس‪ .‬وهو يشير إلى نسبة ق ّوة القصور الذاتي‬
‫القص‪ .‬في شبكة األوعية الدموية‪ ،‬البارامترات مثل التردد والكثافة واللزوجة‬
‫َّ‬ ‫التذبذية إلى قوة‬
‫ّ‬
‫الديناميكية تبقى على حالها‪ ،‬باستثناء التغييرات أنصاف أقطار أنبوب(الوعاء)‪.‬‬

‫وصغير في األوعية الصغيرة‪.‬‬


‫ٌ‬ ‫كبير في األوعية الدموية الكبيرة‬
‫عدد وميرسلي ٌ‬

‫فإن قيمة الجذر‬ ‫إن كثافة الدم ولزوجته تظل ثابتة إلى ٍّ‬
‫حد ما (توجد تباينات طفيفة ككل( ّ‬ ‫وحيث ّ‬
‫هام‪.‬‬
‫الدموي ٌّ‬
‫ّ‬ ‫فإن حجم الوعاء‬
‫بيعي ستكون متماثلةً للجميع؛ لذلك ّ‬
‫التر ّ‬

‫‪11‬‬
‫التروية الدموية للشبكية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الجدول(‪ )1-3‬يبين عدد وميرسلي بالنسبة لألوعية الدموية[‪.[37‬‬

‫نصف القطر‬
‫القسم‬ ‫ألفا‬
‫سم‬
‫‪14.628‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫األبهر الصاعد‬
‫‪12.677‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫األبهر النازل‬
‫الشريان األورطي البطني‬ ‫‪8.777‬‬ ‫‪0.45‬‬
‫شريان الفخذ‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪2.610‬‬
‫الشريان السباتي‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪2.056‬‬
‫الشريان‬ ‫‪0.0025‬‬ ‫‪0.049‬‬
‫الشعيرات الدموية‬ ‫‪0.0003‬‬ ‫‪0.006‬‬
‫الوريد‬ ‫‪0.002‬‬ ‫‪0.039‬‬

‫تم حساب هذه القيم عندما كان تردد القلب ‪ 2‬هرتز‪ ،‬وكثافة الدم ‪ 0161‬كغ‪/‬م‪ 2‬عند درجة ح اررة‬
‫ّ‬
‫‪ 25‬درجة مئوية‪ ،‬واللزوجة الديناميكية ‪ 1.125‬باسكال‪.‬‬

‫‪ 4-4-3‬معادالت نافيير ستوكس ‪:‬‬


‫مقدمة‪:‬‬
‫‪ّ 1-4-4-3‬‬
‫الخطية التي تصف حركة مواد‬
‫ّ‬ ‫معادالت نافيير ستوكس هي المعادالت التفاضلية الجز ّئية غير‬
‫وينص قانون نيوتن‬
‫ّ‬ ‫السوائل‪ .‬هذه المعادالت تأتي من تطبيق قانون نيوتن الثاني لحركة السوائل‪.‬‬
‫القوة المفروضة ويستمر في اتّجاه القوة‪ .‬إلى جانب‬
‫تغير قوة الدفع يتناسب مع ّ‬
‫معدل ّ‬
‫أن ّ‬ ‫الثاني ّ‬
‫كونها مفيدةً في دراسة تدفّق الدم‪ ،‬يمكن لمعادالت نافيير ستوكس أن تساعد أيضاً في أشياء مثل‬
‫تصميم السيارات والطائرات‪ ،‬وتحليل التلوث‪ .‬معادلة نافيير ستوكس تفرض سرعة السائل عند‬
‫معدل‬ ‫نة في الفضاء‪ .‬عندما يتم ايجاد السرعة يمكن العثور على كمي ٍ‬
‫ات أخرى مثل ّ‬ ‫نقطة معي ٍ‬
‫ٍ‬
‫ّّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التدفق [‪.]20‬‬

‫‪11‬‬
‫التروية الدموية للشبكية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫أن القوة تساوي الكتلة مضروبةً‬


‫يبين لنا القانون الثاني إلسحاق نيوتن (المحافظة على قوة الدفع) ّ‬
‫بالتسارع (‪ .)F = ma‬من قانون نيوتن الثاني‪ ،‬نحن نعلم أن صافي القوة والكتلة هما الرئيسيان‬
‫في تأثيرات التسارع‪.‬‬

‫أن االحتكاك يأتي من‬ ‫ٍ‬


‫معاكس للتسارع‪ .‬بتطبيق هذا على السوائل نجد ّ‬ ‫ٍ‬
‫بشكل‬ ‫االحتكاك يعمل‬
‫القوة التي أنشأها السائل وكتلة السائل أيضاً في االعتبار‪.‬‬
‫ؤخذ ّ‬‫مقاومة السوائل وضغط السائل‪ .‬تُ َ‬

‫من خالل تطبيق مفاهيم قانون نيوتن الثاني على حركة السوائل‪ ،‬نجد ّأنه من األسهل لوصف‬
‫خصائص الحموض مثل الدم من حيث الرياضيات‪.‬‬

‫‪ 2-4-4-3‬المعادالت‪:‬‬

‫يتم التعبير عن الشكل العام للمعادالت نافيير ستوك التي تستخدم لنمذجة تدفق الدم‬
‫على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ =ρ‬كثافة السائل)‪. (g/cm3‬‬

‫‪ =V‬لزوجة السوائل ))‪)g/(cm2*sec‬‬

‫‪ =p(x,y,t)=p‬الضغط عند نقطة(‪(x,y‬في الوقت ‪.) g/(cm*sec2)) t‬‬

‫‪=f‬أي قوى خارجية مؤثرة على السائل‪.‬‬

‫قوة الدفع بينما المعادلة )‪ (2‬هي معادلة االستم اررّية‬


‫المعادلة )‪ (1‬هي شك ٌل من أشكال معادلة ّ‬
‫مكون‬
‫مبسطةً من معادلة االستم اررّية للكتلة‪ ،‬يمكن كتابة المعادلتين في شكل ّ‬‫للحجم التي كانت ّ‬
‫على النحو التالي‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫التروية الدموية للشبكية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ 5-4-3‬طريقة الفروق المحدودة‪:‬‬

‫من أجل نمذجة تدفق الدم بدقّ ٍة‪ ،‬سوف نستخدم طريقة الفروق المحدودة‪ .‬معادالت نافيير ستوكس‬
‫مقطعيةً من‬
‫ّ‬ ‫الخطية لتدفّق الدم ومنطقةً‬
‫ّ‬ ‫التفاضلية الجز ّئية غير‬
‫ّ‬ ‫سوف توفّر لنا نظام المعادالت‬
‫الشريان‪.‬‬

‫عددياً‪ .‬باستخدام هذه‬


‫ّ‬ ‫نحن بعد ذلك سوف نستخدم طريقة الفروق المحدودة لح ّل المعادالت‬
‫يتضمن هذا األسلوب‬
‫ّ‬ ‫التغيرات في تدفّق الدم‪.‬‬
‫أدق ّ‬ ‫النتائج التي سوف تكون قادرةً على رصد ّ‬
‫تأثي اًر غير الخطية‬
‫يانية‪.‬‬
‫في األوعية الدموية الكبيرة مع تأثير في االوعية الصغيرة وكذلك الشعيرات الدموية الشر ّ‬

‫التفاضلية بدقّ ٍة‪.‬‬


‫ّ‬ ‫ٍ‬
‫حلول للمعادالت‬ ‫ياضي لتقريب‬
‫وتستخدم طرق الفروق المحددة في التحليل الر ّ‬
‫دة في "تدريج‬ ‫شبكة موح ٍ‬
‫ٍ‬ ‫الستخدام هذا األسلوب لحل المشكلة‪ ،‬ويجب أن ُيقسم المجال على هيئة‬
‫ّ‬
‫الوقت"‪.‬‬

‫‪ 1-5-4-3‬طريقة الفروق المحدودة الضمنية‪:‬‬

‫محدود صري ٍح‪ ،‬سيكون لدينا معادلةٌ مخصصةٌ للفرع في خطوٍة و ٍ‬


‫احدة وهذا من‬ ‫ٍ‬ ‫باستخدام فر ٍ‬
‫ق‬
‫المستقبلية[‪.]20‬‬
‫ّ‬ ‫شأنه أن يحلّها لمعرفة الخطوات‬

‫‪11‬‬
‫التروية الدموية للشبكية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫العددي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 2-5-4-3‬المخطط‬

‫الشكل(‪ )12-3‬فرع من مجرى الدم[‪.]31‬‬

‫لمحاكاة فرٍع و ٍ‬
‫احد من مجرى الدم‪ ،‬سوف نحتاج إلى العثور على معدل تدفق (‪ )q‬ومساحة‬
‫وثم ُك ّرر هذا المستوى‬
‫لقطاع من النقاط الممتدة على طول الفرع ّ‬
‫ٍ‬ ‫المقطع العرضي (‪ )A‬بالنسبة‬
‫من مستوى الزمن األول إلى مستوى ٍ‬
‫تال‪.‬‬

‫سيكون لدينا حجم العينة (‪ )k‬وسنبقي هذا الرقم ‪ 011‬ألغراضنا‪ .‬رغم ذلك‪،‬‬
‫ّ‬ ‫وقسم من النقاط‬
‫ٍ‬
‫معادالت التي تعتبر حاسمةً في‬ ‫العينة يكون حساب النتائج أكثر دقّ ٍة‪ .‬هناك بضعة‬
‫بارتفاع حجم ّ‬
‫بعد و ٍ‬
‫احد‪.‬‬ ‫جعل هذه المحاكاة ذات ٍ‬

‫ويمكن التعبير عن معادالت التدفق والضغط من خالل حفظ الكتلة وقوة الدفع على النحو‬
‫التالي‪:‬‬

‫‪18‬‬
‫التروية الدموية للشبكية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫حيث‪:‬‬
‫‪ = A‬مساحة المقطع العرضي‪.‬‬
‫‪ =q‬معدل التدفق‪.‬‬
‫‪ =ρ‬الكثافة‪.‬‬
‫معامل ‪ = ESTAT‬ثابت يونغ ‪.‬‬
‫‪ =h‬سمك الجدار‪.‬‬
‫‪ = R0‬نصف قطرها األصلي للسفينة‪.‬‬
‫األصلي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ = H0‬سمك الجدار‬
‫األصلي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ = A0‬منطقة المقطعي‬

‫من هذه المعادالت يمكننا اشتقاق المعادالت التي نحتاج أن توجد إلنشاء نظام من المعادالت‬
‫التي سوف نضعها داخل شكل مصفوفة ليتم حلها في ‪.MATLAB‬‬

‫المعادالت )‪ (3‬و )‪ (4‬هي المعادالت الرئيسية التي نحتاجها للتحليل العددي لدينا ‪.‬‬
‫نظام من المعادالت ما زلنا بحاجة لمعادالت شرط الحدود المطلوبة بالنسبة لنا لمحاكاة‬
‫لدينا ٌ‬
‫تدفق الدم‪.‬‬
‫المعادالت التالية هي شروط المدخل الحدية‪ ،‬والتي هي شروط لبدء الفرع‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫التروية الدموية للشبكية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫تعطى الشروط نهاية الفرع من مجموعة من المعادالت التالية‪:‬‬

‫لغرض المحاكاة سوف نقوم تبسيط المعادلة )‪ (9‬لتكون‪:‬‬

‫يوضح هذه المعادلة أن القيمة األخير من ‪Q‬ناقص القيمة األولى من ‪ Q‬سيكون يساوي ‪.1‬‬
‫ومع أخذ هذه المعادالت يمكننا وضعها في مصفوفة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫التروية الدموية للشبكية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫نات ‪K‬‬
‫عي ٌ‬ ‫ٍ‬
‫بحاجة إليجاد ٍّ‬ ‫لك ّل عي ٍ‬
‫حل ل ‪ Ak‬و ‪ .QK‬لذلك‪ ،‬إذا كان لدينا ّ‬ ‫نة ‪ K‬من الفرع‪ ،‬ونحن‬ ‫ّ‬
‫ثم سيكون هناك ‪ K‬متغيرات ل ‪ A‬و ‪K‬متغيرات ل ‪ّ Q‬أننا في حاجة إلى العثور عليها‪ .‬هذا‬
‫يساوي مجموع المتغي ارت ‪. 2K‬‬

‫لهذه المشكلة في تدفّق الدم‪ ،‬تعطى قيمة ‪ Q1n +1‬لذلك سيكون هناك فعالً ‪ 2K-1‬المتغيرات‬
‫ٍ‬
‫مصفوفة‪ ،‬نحن بحاجة لوضع ك ّل‬ ‫الّتي نحن بحاجة إلى ٍّ‬
‫حل من أجلها‪ .‬لح ّل نظام المعادالت في‬
‫ٍ‬
‫بمصفوفة أخرى وهذا هو ‪ 2K -1‬من قبل‬ ‫ٍ‬
‫مصفوفة ثم اضربها‬‫هذه المتغيرات في )‪ (LHS‬ل‬
‫‪ 2K-1‬أعداد كبيرة‪.‬‬

‫الصفوف من‪ 0‬حتى ‪ 2‬من هذه المصفوفة يصفون شروط المدخل‪ .‬بينما الصفوف من ‪ 2‬إلى‬
‫ئيسي لمعادالت الفرع‪ .‬الصفوف ‪ 2K - 2‬و ‪ 2K - 1‬تقابل شروط‬
‫‪2K -3‬ستكون الجسم الر ّ‬
‫ئيسي سيكون ‪ 2K - 6‬المعادالت حيث‬
‫المخرج المشتقة من المعادالت )‪(8‬و )‪. (9‬الجسم الر ّ‬
‫‪.(2K - 6) + 3 + 2 = 2K – 1‬‬

‫ننسق أشكال المصفوفة‪:‬‬

‫الصف ‪ 0‬حتى ‪( 2‬معادالت شروط المدخل ‪ 5،6‬و ‪:)5‬‬

‫‪10‬‬
‫التروية الدموية للشبكية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الصفوف ‪ 2‬إلى ‪( 2k-1‬المعادالت الرئيسية ‪ 2‬و ‪:)2‬‬

‫‪11‬‬
‫التروية الدموية للشبكية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪11‬‬
‫التروية الدموية للشبكية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الصفوف ‪ 2K - 2‬و ‪)2K - 1‬معادلتين شروط المخرج ‪8‬و ‪:)6‬‬

‫‪11‬‬
‫التروية الدموية للشبكية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الجانب األيمن للمصفوفة العددية‪:‬‬

‫ونكون بذلك قد حققنا الغاية المرجوّ ة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫الليزر‬
‫الليزر‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 1-4‬مقدمة‪:‬‬

‫ر لعبارة ‪Light Amplification by Stimulated Emission of‬‬


‫الليزر ‪ LASER‬وهي اختصا ا‬
‫‪ Radiation‬أي تضخيم الضوء بانبعاث اإلشعاع المحفز‪ ،‬وهو إشعاع كهرومغناطيسي تكون‬
‫فوتوناته متساوية في التردد ومتطابقة الطور الموجي حيث تتداخل تداخل بناء بين موجاتها‬
‫لتتحول إلى نبضة ضوئية ذات طاقة عالية وشديدة التماسك زمانيا ومكانيا ذات زاوية انفراج‬
‫صغيرة جدا‪ ،‬وهو مالم يمكن تحقيقه باستخدام تقنيات أخرى غير تحفيز اإلشعاع‪.‬‬

‫نظ ار لطاقتها العالية وزاوية انفراجها الصغيرة جدا تستخدم أشعة الليزر في عدة مجاالت أهمها‬
‫القياس كقياس المسافات الصغيرة جدا أو الكبيرة جدا بدقة متناهية‪ ،‬ويستخدم أيضا في إنتاج‬
‫الح اررة لعمليات القطع الصناعي وفي العمليات الجراحية خاصة في العين ويستخدم أيضا في‬
‫األجهزة االلكترونية لتشغيل األقراص الضوئية ]‪.[5‬‬

‫يستخدم الليزر أشعة ضوئية أحادية الطول الموجي أي لها نفس طول الموجة وهي تتولد في‬
‫أنواع معينة من البلورات النقية‪ .‬ويعمل جهاز الليزر على تسوية طور الموجات الضوئية بحيث‬
‫تكون جميعها في نفس الطور‪ ،‬فتشتد طاقتها‪ .‬يبين الشكل المجاور الموجات الضوئية التي هي‬
‫في نفس الطور‪ ،‬فيحدث ما يسمى في الفيزياء تداخل بناء للموجات الضوئية ]‪.[5‬‬

‫الشكل (‪ )1-4‬موجات في نفس الطور كما في الليزر ]‪.[5‬‬

‫‪36‬‬
‫الليزر‬ ‫الفصل الرابع‬

‫الشكل(‪ )2-4‬موجات مختلفة األطوار كالضوء المنبعث من مصباح عادي ]‪.[5‬‬

‫‪ 2-4‬الذرة وامتصاص الطاقة‪:‬‬

‫تمثل المدارات التي تدور بها االلكترونات حول الذرة سويات طاقية )‪ (energy levels‬مختلفة‬
‫ويدور االلكترون في أحدها تبعا للطاقة التي يمتلكها ‪.‬‬

‫مكونات الذرة ]‪.[5‬‬


‫الشكل(‪ّ )3-4‬‬

‫وذلك يعني أن االلكترون يستطيع االنتقال من سوية طاقة إلى أخرى عن طريق اكتساب الطاقة‬
‫أو تحريرها وبالفعل‪ ،‬عند تقديم طاقة إلى االلكترون (يتم ذلك بعدة طرق ‪:‬التسخين‪ -‬التعريض‬
‫لإلشعاع بواسطة حقول كهربائية‪ )...‬فإنه ينتقل إلى سوية طاقية أعلى (أبعد عن النواة)‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫الليزر‬ ‫الفصل الرابع‬

‫ولكنه سرعان ما يعود إلى السوية األساسية التي كان فيها محر ار الطاقة التي اكتسبها في طريق‬
‫الذهاب على شكل فوتون‪.‬أي أننا نشاهد األلوان المختلفة لألشياء من حولنا بسبب هذه الظاهرة‬
‫الدائمة التي تقوم بها الذرات عن طريق االلكترونات ]‪.[3‬‬

‫آلية انتقال االلكترون بين المدارات ]‪.[3‬‬


‫الشكل(‪ّ )4-4‬‬

‫‪ 1-2-4‬خصائص الضوء الناتج عن جهاز الليزر‪:‬‬

‫• الضوء المنبعث أحادي اللون ‪ monochromatic‬أي أن له طول موجي واحد‪ .‬يحدد‬


‫الطول الموجي لون الضوء الناتج وكذلك طاقته‪.‬‬
‫• الضوء المنبعث من الليزر يكون متزامنا ‪ coherent‬أي أن الفوتونات كلها في نفس‬
‫الطور مما يجعل شدة الضوء كبيرة فل تفني الفوتونات الضوئية بعضها البعض نتيجة‬
‫الختلف الطور بينها‪.‬‬
‫• الضوء المنبعث له اتجاه واحد ‪ directional‬حيث يكون شعاع الليزر عبارة عن حزمة‬
‫من الفوتونات في مسار مستقيم بينما الضوء العادي يكون مشتتا وينتشر في أنحاء‬
‫الفراغ‪.‬‬
‫المسؤول عن هذه الخصائص هي عملية االنبعاث المحثوث ‪stimulated emission‬‬ ‫•‬
‫بينما في الضوء العادي يكون االنبعاث تلقائيا حيث يخرج كل فوتون بصورة عشوائية ال‬
‫علقة له بالفوتون اآلخر‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫الليزر‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 3-4‬أجزاء الليزر ]‪:[35‬‬

‫هذا شكل يوضح أجزاء جهاز الليزر‪:‬‬

‫(‪ )1‬الوسط أو البلورة المنتجة ألشعة الليزر‪.‬‬

‫(‪ )2‬طاقة كهربائية لتحفيز الوسط الفعال على إصدار الموجات الضوئية‪.‬‬

‫(‪ )3‬عاكس للضوء(مرآة) عالي األداء‪.‬‬

‫(‪ )4‬عدسة خروج الشعاع وقد تكون مستوية أو عدسة مقعرة‪.‬‬

‫(‪ )5‬شعاع الليزر الخارج (خرج ليزري)‪.‬‬

‫الشكل(‪ )5-4‬أجزاء جهاز الليزر ]‪.[35‬‬

‫‪ 4-4‬الوسط الليزري‪:‬‬
‫هو عبارة عن مادة يمكن إثارتها إلى حالة شبه مستقرة ‪ metastable state‬ويمكن تحقيق هذا‬
‫األمر عن طريق إضافة طاقة يتم ضخها ‪ pumped‬في الوسط الليزري حيث إنه يمكن أن يكون‬
‫إما مادة صلبة أو سائلة أو غازية‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫الليزر‬ ‫الفصل الرابع‬

‫من األوساط الليزرية شائعة االستخدام أيضا‪:‬‬

‫‪ .1‬النيودينيوم في الزجاج ‪. Neodymium in glass‬‬


‫‪ .2‬الغاليوم –أرسينايد ‪. Gallium Arsseneid‬‬
‫‪ .3‬الهيليوم –نيون ‪.Helium Neon‬‬
‫‪ .4‬االرغون ‪.Argon‬‬
‫‪ .5‬ثاني أكسيد الكربون ‪.Carbon Dioxide‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ 5-4‬ضخ الطاقة ]‪[7‬‬


‫إن منبع الطاقة التي نحتاج إليها لتحقيق عملية إثارة ذرات الوسط الليزري إما أن يكون‬
‫منبعا مرك از للضوء يصدر مجاال واسعا من طاقة الفوتونات‪ ،‬ويتضمن بالضرورة فوتونات طاقتها‬
‫مناسبة تماما إلثارة ذرات الوسط الليزري‪ ،‬أو في حالة الليزر الغازي يكون منبع الطاقة عبارة عن‬
‫مولد جهد تردد راديوي بقيمة تساوي حوالي ‪ 1000V‬تسرع األيونات التي بدورها تثير ذرات‬
‫الوسط الليزري عن طريق االصطدام معها ]‪.[7‬‬

‫‪ 6-4‬طريقة التشغيل ]‪:[45‬‬

‫تتم عملية تشغيل الليزر وفقا ألحد الطرق الثلثة المختلفة التالية ‪:‬‬

‫‪ .1‬الموجة المستمرة (‪.Continuous Wave)cw‬‬


‫‪ .2‬الطريقة النبضية (نبضة طويلة أو نبضة عادية ) )‪.(long pulsed or normal pulsed‬‬
‫‪ .3‬طريقة إنتاج قوة لحظية بالليزر )‪.Q-switched(or Q-spoiled‬‬
‫يمتلك التجويف الضوئي طرفا عاكسا بشكل كامل وآخر عاكسا بشكل جزئي و ناقل بشكل جزئي‬
‫أيضا‪.‬‬
‫يمكن أن نحصل على ليزر الموجة المستمرة إذا سمح الطرف الناقل جزئيا لجزء من طاقة الضوء‬
‫الذي يصطدم به بالضياع‪ ،‬واذا كان باإلمكان ضخ الطاقة إلى الوسط الليزري بمعدل يحافظ‬
‫على الخرج الليزري دون انقطاع‪ .‬إن معظم ليزرات الموجة المستمرة تستخدم الغاز كوسط ليزري‪،‬‬
‫على الرغم من إمكانية تشغيل ليزرات الحالة الصلبة وفقا للنمط المستمر ]‪.[45‬‬
‫‪40‬‬
‫الليزر‬ ‫الفصل الرابع‬

‫استخدم أول ليزر مستمر مزيجا من الهيليوم و النيون‪ ،‬حيث كانت تجري عملية إثارة ذرات‬
‫الهيليوم عن طريق تطبيق فولتاج تردد راديوي مرتفع القيمة‪ .‬تتسبب ذرات الهيليوم المثارة برفع‬
‫ذرات النيون إلى سوية شبه مستقرة عن طريق االصطدام معها ]‪.[45‬‬

‫‪ 7-4‬أنواع الليزرات]‪:[45‬‬

‫الشكل (‪ )6-4‬أنواع الليزرات ]‪[45‬‬

‫‪- 1‬الليزر الغازي‪.‬‬


‫‪ -2‬الليزر الكيميائي‪.‬‬
‫‪-3‬الليزر الصلب‪.‬‬
‫‪ -4‬ليزر أشباه الموصالت‪.‬‬

‫وسوف نتطرق في بحثنا إلى ليزر هليوم النيون الذي يعد أحد أنواع الليزرات الغازية‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫الليزر‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 1-7-4‬الليزرات الغازية ‪:‬‬


‫وهي تشمل العديد من الغازات النقية أو بشكل مزيج منها ويتم مزجها بنسب معينة وبشروط‬
‫خاصة من الضغط والح اررة‪ .‬وهي تبدأ بغاز الهيدروجين وحتى تشمل جميع الغازات تقريبا‪.‬‬
‫وحتى باإلمكان الحصول على شعاع ليزر في الهواء لكن ضمن شروط معينة‪ .‬وبما أن لكل‬
‫غاز ميزة فريدة تميزه عن غيره من الغازات لذا يكون لكل متطلب ما يناسبه من تلك الليزرات‪.‬‬
‫أهم الليزرات الغازية هي ‪ :‬اآلزوتي – األرغوني المؤين – وغاز الكربون – والليزر الغازي‬
‫هيليوم‪-‬نيون ‪.‬‬
‫أشهر ليزرات الحالة الغازية هي ليزر الهيليوم وليزر الهيليوم نيون (‪ )He-Ne‬وتعطي شعاع‬
‫ليزري في منطق األحمر المرئي‪.‬‬

‫‪ 1-1-7-4‬ليزر الهليوم النيون‪:‬‬

‫من الليزرات الغازية‪ ،‬و يتكون الوسط الفعال لهذا الليزر من خليط من غاز النيون و غاز الهليوم‬
‫بنسبة ‪ .11 : 1‬ويوضع الخليط في أنبوبة مغلقة وتحت ضغط منخفض وتتم عملية الضخ‬
‫بواسطة تسليط فرق جهد عالي يقدر بعدة آالف من الفولطات وتيار قليل (عدة ميلي أمبيرات)‬
‫يسلط بين الكاثود واألنود إلحداث عملية التفريغ الكهربائي ]‪.[37‬‬

‫تتم العملية بتصادم االلكترونات الناتجة عن مرور التيار بواسطة التفريغ الكهربائي مع ذرات‬
‫الهليوم حيث تتهيج الى مستوى الطاقة ‪ n = 4‬ولكون مستويات الطاقة العليا للهليوم تجاور‬
‫(تقارب) المستويات العليا للنيون‪ ،‬بذلك يمكن للطاقة أن تنتقل من ذرات الهليوم الى ذرات النيون‬
‫نتيجة اصطدامها بها لتنقلها من المستوى االرضي إلى مستوى أعلى؛ ‪ n=3‬و بهذا يتم تحقيق‬
‫التوزيع المعكوس لذرات النيون‪ .‬عندئذ يحصل االنبعاث المحفز في المستوى ‪ n = 3‬لذرة النيون‬
‫لتنتقل الذرة الى المستوى ‪ n = 2‬باعثة حزمة الليزر ذات اللون األحمر بطول موجة ‪333‬‬
‫نانومتر‪ .‬وتهبط الذرات بصورة سريعة و تلقائية الى المستوى ‪ n = 1‬و قد تهبط الذرات إلى‬
‫المستوى األرضي عن طريق تصادمها مع جدران األنبوبة‪ .‬تعتبر كفاءة هذا الليزر منخفضة جدا‬
‫و ال تتعدى أقصى قدرة يمكن الحصول عليها من هذا النوع من الليزرات (‪ 51‬ميلي واط)‪.‬‬
‫استخداماته كثيرة جدا و خاصة في عمليات الترصيف في االنشاءات و بناء الطائرات و السفن‬

‫‪42‬‬
‫الليزر‬ ‫الفصل الرابع‬

‫و مد األنابيب النفطية و شق الطرق و الجسور‪ .‬و كل هذا يعود إلى طوله الموجي المرئي و‬
‫انفراجيته الصغيرة ]‪.[37‬‬

‫طريقة عمل ليزر هيليوم النيون ‪:‬‬

‫‪ -1‬يعمل فرق الجهد على إثارة ذرات الهيليوم المثارة إلى مستويات طاقة أعلى‪.‬‬
‫‪ -2‬عند تصادم ذرات الهيليوم المثارة مع ذرات النيون غير المثارة تحدث إثارة لذرات النيون‬
‫ويتحقق وضع اإلسكان المعكوس لذرات النيون حيث تتراكم في مستوى اإلثارة شبه‬
‫المستقر‪ .‬فترة العمر له كبيرة نسبيا حوالى ‪ 1.111‬ثانية‪.‬‬
‫‪ -3‬تهبط بعض ذرات النيون تلقائيا إلى مستوى أدنى وتنتج فوتونات طاقتها تساوي الفرق‬
‫بين طاقتي المستويين تقوم بحث ما بقي من ذرات النيون في المستوى شبه المستقر لكي‬
‫يحدث انبعاث محثوث‪.‬‬

‫‪ -4‬تحدث انعكاسات متكررة تبادلية للفوتونات التي تتحرك موازية لمحور األنبوبة على‬
‫المرتين في نهايتي األنبوبة (التجويف الرنيني) فيحدث تضخيم لهذا اإلشعاع‪.‬‬
‫آ‬

‫‪ -5‬عندما تصل شدة اإلشعاع إلى حد معين يخرج جزء منه من خلل المرآة شبه المنفذة‬
‫على شكل شعاع ليزر ويبقى باقي اإلشعاع داخل األنبسوبة لتستمر عملية االنبعاث وانتاج‬
‫الليزر‪.‬‬

‫‪ -3‬ذرات النيون تعود لتثار بالتصادم مع ذرات الهيليوم التي بدورها تثار بفعل التفريغ‬
‫الكهربائي داخل األنبوبة وهكذا ]‪.[37‬‬

‫‪ 8-4‬استخدام الليزر في طب العيون‪:‬‬

‫‪ 1- 8-4‬استخدام الليزر في عالج أمراض العيون‪:‬‬

‫وتستخدم أشعة الليزر لعلج العديد من الحاالت المرضية للعيون بكثرة؛ حيث يستخدم الليزر في‬
‫شكلين أحدهما حارق ويدعى االرجون أو الكريبتون أو ديود ليزر‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫الليزر‬ ‫الفصل الرابع‬

‫والنوع اآلخر ذو قوة قاطعة أي بمعنى أن هناك حزمتين من اإلشعاع تلتقيان في نقطة واحدة‪،‬‬
‫وعندما تكون قوتهما كافية فإنه يحصل قطع في النسيج الذي وجهت إليه األشعة‪ ،‬وتدعى هذه‬
‫األنواع بالياج ليزر "‪"YAG laser‬وهو ليزر بارد‪ .‬كما أن هناك أنواعا أخرى من الليزر مثل‬
‫االك ازيمر ليزر المستخدم في تصحيح األخطاء االنكسارية ]‪.[62‬‬

‫والواقع أن أشعة الليزر المستخدمة في علج أمراض العيون‪ ،‬هي أشعة غير مؤلمة وال يحتاج‬
‫اإلنسان في أغلب األحيان إلى أكثر من قطرة مخدرة لسطح العين قبل إجراء عمليات الليزر ‪.‬‬

‫الحاالت التي يمكن أن تعالج بأشعة الليزر الحارقة‪:‬‬


‫أوالا‪ :‬عالج اعتالل الشبكية لدى مرضى السكري وهو على نوعين‪:‬‬

‫النوع األول‪ :‬علج جزئي حيث يتم به قفل األوعية الدموية غير الطبيعية‪ ،‬والتي تتسبب في‬
‫إفراز بروتينات تتكدس في أجزاء من الشبكية‪ ،‬والتي تؤثر في حدة اإلبصار‪ ،‬في بعض‬
‫األحيان وقبل إجراء هذا العلج بأشعة الليزر البد من إجراء تصوير بالصبغة للشبكية‬
‫لمعرفة أماكن الضعف في األوعية الدموية كي يسهل كيها بالليزر بشكل دقيق‪.‬‬

‫النوع الثاني‪ :‬العلج الكامل لجميع أجزاء الشبكية‪ ...‬ويستوجب هذا العلج عندما يكون‬
‫هناك نمو ألوعية دموية إضافية وغير طبيعية على سطح الشبكية‪ ،‬وغالبا ما يكون هناك‬
‫نزيف من األوعية الدموية التي تغذي الشبكية‪ ،‬كما تتواجد تليفات على سطح الشبكية أو بين‬
‫الشبكية والسائل الزجاجي ]‪.[18‬‬
‫وتتلخص العملية في كي العديد من الخليا الخاملة في أطراف الشبكية‪ ،‬كي تتمكن األوعية‬
‫الدموية الضعيفة من نقل الدم وتغذية األماكن الحساسة في الشبكية مثل بؤرة اإلبصار‬
‫(البقعة الصفراء)‪ ،‬وهذا هو الشأن بالنسبة لخليا الشبكية فإنه ليس هناك ما يكفيها من الدم‬
‫جميعا‪ .‬لذا فإنه يلزم إتلف الخليا غير المهمة وابقاء الغذاء للخليا المهمة فقط والتي تتمثل‬
‫في البقعة الصفراء )‪ (Macula‬وما حولها‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫الليزر‬ ‫الفصل الرابع‬

‫الشكل(‪ )7-4‬توضح الشبكية قبل) اليسار ( وبعد ) اليمين (الليزر ]‪.[18‬‬

‫‪ 9-4‬المجاوبات الليزرية‪:‬‬

‫‪ 1- 9-4‬أنواع المجاوبات الليزرية‪:‬‬

‫إن مجاوب فابري بيرو هو أبسط مجاوب ليزري ويتألف من زوج من المرايا المسطحة أو المرايا‬
‫الدائرية والتي تتوضع بشكل متقابل ومتمركز على محور واحد[‪. ]33‬‬

‫الشكل (‪ ) 8-4‬يمثل أنواع المجاوبات الليزرية [‪.]36‬‬

‫‪ -a‬مجاوب متوازي‪ -b ،‬مجاوب نصف كروي‪ -c ،‬مجاوب كروي‬

‫‪45‬‬
‫الليزر‬ ‫الفصل الرابع‬

‫ومن أجل الليزر باستطاعة صغيرة إلى متوسطة أي ضمن المجال )‪ (lmw-200w‬فإن‬
‫المجاوب من النوع نصف الكروي هو األكثر استخداما‪.‬‬

‫ويتميز هذا النوع من المجاوبات بطاقة خرج عالية وبنية ميكانيكية أقل تعقيدا‪ .‬وتعتمد طاقة‬
‫الخرج على مقدار المادة الفعالة المستخدمة في عملية التوليد الليزري‪ ،‬وفي هذا المجال نستخدم‬
‫مصطلحي حجم الضخ ‪ pump volum‬وحجم النمط ‪. mode volume‬‬

‫في الحالة المثالية يكون حجم الضخ أكبر من حجم النمط‪ ،‬وحجم النمط يعتمد على معاملت‬
‫الحزمة المستخدمة ضمن المجاوب الليزري التي نجدها باختيار المجاوب الليزري واختيار كل‬
‫من نصف قطر التحدب ‪ R‬والمسافة بين المرايا ‪.L‬‬

‫‪ 2-9-4‬منطقة االستقرار في المجاوبات الليزرية‪:‬‬

‫نقول عن المجاوب بأنه مستقر إذا كان الضوء ال يغادر المجاوب بعد أي عدد من االنعكاسات‬
‫ضمن المجاوب‪ ،‬وذلك بسبب الخواص التشكيلية للمرايا وبحيث يظل الضوء ينعكس ضمن‬
‫المجاوب بدون أن يغادره على حواف المرايا‪.‬‬

‫ونعرف منطقة االستقرار بأنها مجال تشكيل المجاوب الذي يحقق االستقرار‪.‬‬

‫ومن أجل مجاوب المرايا المستوية فإن هذا المجاوب يصعب المحافظة على استق ارره‪ ،‬فالمرايا‬
‫يجب أن تكون متوازية تماما وهذا أمر صعب التحقيق كما تصعب المحافظة عليه‪.‬‬

‫ويعد المجاوب من النوع الكروي هو األسهل تشكيل ومعايرة إال أنه يملك خواص سلبية من‬
‫ناحية تشكيل األنماط المستعرضة غير المرغوبة‪ ،‬حيث تتشكل وتهتز بسهولة‪ ،‬وهذا يعني أن‬
‫ستتجز على األنماط التي تنفصل فراغيا بعضها عن بعض وال يمكن تركيزها في‬
‫أ‬ ‫طاقة الليزر‬
‫نقطة واحدة كما في النمط الطوالني‪.‬‬

‫يستخدم في مثل هذه الحاالت المجاوب نصف الكروي ‪ Hemispherical‬وتحدد مقادير هذا‬
‫النوع من المجاوبات من العلقة‪:‬‬

‫‪46‬‬
‫الليزر‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ :L‬المسافة الفاصلة بين المرآتين‪.‬‬

‫‪ :R‬نصف قطر تقعر المرآة‪.‬‬

‫المؤشر ‪ :i‬هو رقم (‪ ) 1‬للمرآة اليسارية و (‪ ) 2‬للمرآة اليمنى‪.‬‬

‫يحقق المجاوب االستقرار إذا حقق ‪ g1g2‬المتراجحة‪:‬‬

‫مستقر ضوئيا‪ ،‬والضوء يظل ضمن المجاوب وال يغادره من‬


‫ا‬ ‫وفي هذه الحالة يكون المجاوب‬
‫الحواف‪.‬‬

‫ضوئيا [‪.]36‬‬
‫ّ‬ ‫مستقر‬
‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫مجاوب‬ ‫الشكل(‪ )9-4‬حالة‬

‫من أجل المجاوب السابق فإن‪:‬‬

‫‪ , g1=1-l/R‬وألن∞=‪ R1‬فإن ‪g1=1‬‬

‫مستقر عندما يكون ‪:‬‬


‫ا‬ ‫فيكون المجاوب غير مستقر عندما ‪ g1.g2=1‬ويكون‬

‫‪g1.g2<1‬‬

‫‪47‬‬
‫الليزر‬ ‫الفصل الرابع‬

‫فالمجاوب نصف الكروي حساس جدا ألي تعديلت في طول المجاوب حيث إن التغييرات القليلة‬
‫يمكن أن تأخذ المجاوب إلى منطقة عدم االستقرار ( على سبيل المثال التوسيعات الح اررية)‪.‬‬

‫ونستطيع بزيادة المسافة الفاصلة بين المرايا ( الكروية والمستوية) منع هذه الظاهرة إال أن ذلك‬
‫سيؤثر على حجم النمط ‪ mode volume‬حيث إنه ينقص بزيادة ‪ L‬وهذا سيؤثر بدوره على‬
‫خرج طاقة الليزر‪.‬‬

‫‪ 3-9-4‬أنماط المجاوبات العرضانية‪:‬‬

‫توزع الفوتونات داخل مجاوب الليزر في المقطع العرضي للمجاوب نسميه باألنماط العرضانية‬
‫كما في الشكل التالي‪:‬‬

‫العرضانية [‪.]36‬‬
‫ّ‬ ‫الشكل(‪ )11-4‬األنماط‬

‫يعد المجاوب الكروي سهل الضبط والمعايرة‪ ،‬لكنه يولد أنماطا عرضانية وجزء منها مرغوب به‬
‫في التطبيقات الليزرية‪.‬‬

‫في هذه الحالة نجد أن حقل اإلشعاع متناسق حول المحور البصري وعند خرج المجاوب يمكن‬
‫رؤية توزع غاوصي دائري‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫الليزر‬ ‫الفصل الرابع‬

‫ي عند خرج المجاوب [‪.]36‬‬


‫الغاوصي الدائر ّ‬
‫ّ‬ ‫الشكل(‪ )11-4‬التوزع‬

‫وقد تم االتفاق على ترميز األنماط العرضانية بالرمز‪TEMmnq‬‬

‫حيث إن‪:‬‬

‫‪ :TEM‬تعني ‪transverse electromagnetic modes‬‬

‫‪ :M‬تعني عدد الكثافات على المحور (‪ ،)x‬والعدد ‪n‬عددها في المحور (‪ )y‬والتي يمكن‬
‫رصدها‪ q ،‬تمثل عدد نقاط العقد التي تملكها الموجة ضمن المجاوب‪.‬‬

‫‪ 11-4‬دراسة حزمة الليزر في وسط الرنين باستخدام المعادالت‬


‫الرياضية ‪:‬‬

‫‪ -‬يمكن وصف حزمة غاوس ‪ TEMOO‬عند الوسط (الخصر)من حيث السعة )‪u0(A~P‬‬
‫وحجم الحزمة (كما هو واضح في نصف القطر ‪.w0 ،)1/e‬‬
‫‪ -‬عند خصر الحزمة يكون مقاس حجم الحزمة صغي ار ونصف قطر جبهة الموجة‬
‫)‪ (wavrform‬ال نهاية في هذه الصيغة‪.‬‬

‫إن كثافة الحزمة تتناسب مع مربع السعة ويمكن كتابتها على الشكل‪:‬‬

‫‪49‬‬
‫الليزر‬ ‫الفصل الرابع‬

‫عندما ينتشر شعاع غاوس نحو ‪ z‬من وسطه(خصره) عندما ‪ z=0‬إلى النقطة‪ ، z‬فإنه يمكن‬
‫إثبات أن نصف قطر جبهة الموجة يعطى بالعلقة‪:‬‬

‫حيث ‪ ZR‬هو مجال رايلي‪.‬‬

‫في وسط الرنين مع اثنين من المرايا متمركزين عند ‪ Z=Z1‬و ‪ Z=Z2‬على التوالي‪.‬‬

‫يجب أن يكون أنصاف أقطار جبهة األمواج في المرايا مساو إلى أنصاف أقطار التقوسات ‪R1‬و‬
‫‪ R2‬على التوالي من المرايا‪.‬‬

‫‪ -‬إن حجم الحزمة في وسط الرنين يمكن العثور عليه عن طريق الحل‪:‬‬

‫اإلشارة السالبة في المعادلة األولى تظهر بسبب توحيد اإلشارة ألنصاف أقطار المرآة‬
‫وجبهة الموجة‪.‬‬
‫ونحن نحدد بارامترات وسط الرنين ‪:g‬‬

‫ويمكن إيجادها بحل (‪ )1‬وايجاد (‪:)2‬‬

‫‪50‬‬
‫الليزر‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ :λ‬طول موجة الليزر‪.‬‬

‫‪ :W1 , w2‬أحجام شعاع الليزر على المرايا‪.‬‬

‫‪ :L‬المسافة بين المرايا‪.‬‬

‫‪ :W0‬خصر الشعاع عند ‪.z=0‬‬

‫‪ -‬نستنتج من المعادالت أن الحلول الحقيقية ال تنتج إال إذا كان‪:‬‬

‫وهذا ما يسمى بمبدأ االستقرار للمرنان‪.‬‬


‫خارج هذا المجال ال يمكن إيجاد أي حزمة بين المرايا وبالتالي لن تنبعث أية إشعاعات‬
‫لليزر[‪.]5‬‬

‫‪51‬‬
‫الفصل اخلامس‬

‫تقنية دوبلر الليزري لعالج‬

‫الشبكية‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫‪ّ 1-5‬‬

‫‪ 1-1-5‬ظاهرة دوبلر في الضوء‪:‬‬


‫بعد أن وضع آينشتاين نظريته النسبية أصبحت ظاهرة دوبلر تعرف باسمين هما ظاهرة دوبلر‬
‫الكالسيكية (في حالة األمواج الصوتية) وظاهرة دوبلر النسبية (في حالة األمواج‬
‫الكهرومغناطيسية)‪ ،‬وألن سرعة الضوء كبيرة جدا فإن أي مصدر متحرك تكون سرعته مهملة‬
‫بالنسبة لسرعة الضوء‪ ،‬ولذلك لم يفكر أحد في أن يكون هناك انزياح في ترددات الضوء نتيجة‬
‫للسرعة كما في الصوت‪ .‬ولكن العالم آينشتاين أدرك أنه البد أن يكون هناك انزياح في ترددات‬
‫الضوء]‪.[28‬‬

‫آلية تمييز الجسم المبتعد والمقترب حسب دوبلر في الضوء]‪.[28‬‬


‫الشكل(‪ّ )1-5‬‬

‫إن قياس السرعات بمالحظة انحرافات دوبلر هي تقنية دقيقة أصال ألن أطوال الموجات العائدة‬
‫لخطوط الطيف يمكن تعيينها بدقة كبيرة جدا وليس ناد ار أن نجد في الجداول قيم أطوال الموجات‬
‫بثمانية أرقام معنوية ثم إن هذه التقنية تحتفظ بدقتها مهما كان بعد المنبع الضوئي ]‪.[28‬‬
‫سوف نقوم بإسقاط هذه الظاهرة على فيزيولوجيا الدم ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ 2-1-5‬مبدأ دوبلر لتبعثر الضوء‪:‬‬

‫يتم قياس تدفق الدم باستخدام تأثير دوبلر‪ .‬عندما يتفاعل الفوتون مع األوعية الدموية الحمراء‬
‫التي تتحرك‪ ،‬يكون هناك انزياح للتردد‪ُ ،‬يدعى انزياح تردد دوبلر[‪:]1‬‬

‫يتم تحديد مقدار هذا االنزياح (‪ )ωd‬من خالل زاوية التشتت (‪ ،)α‬والسرعة (‪ ،)V‬الطول الموجي‬
‫للضوء في األنسجة (‪ )λt‬وزاوية (‪ )θ‬بين اتجاه السرعة ومتجه التشتت ‪ ،‬كما نرى في المعادلة‬
‫(‪.)1‬‬
‫يتم تعريف متجه التشتت (‪ )q‬كما الفرق بين متجه الضوء الساقط (‪ )ki‬و متجه ضوء التشتت‬
‫(‪.)ks‬‬

‫ويتضح مبدأ أساسي في ‪ LDF‬في الشكل التالي‪:‬‬

‫الشكل(‪ )2-5‬انزياح دوبلر [‪.]1‬‬

‫وفي المعادلة ‪:1‬‬

‫إذا كنا نريد تحديد المعادلة السابقة في الحالة النموذجية )‪ λ = 1310‬نانومتر‪ ،‬بسرعة ‪v = 1‬‬
‫ملم ‪ /‬ثانية)‪ ،‬والحد األقصى لالنزياح‪ ،‬فإننا نستنتج أن انزياح تردد دوبلر هو حوالي ‪ 7‬كيلو‬
‫هرتز‪ .‬هذا ويمكن تقييم بشكل غير مباشر من خالل ظاهرة الليزر النبضي ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ 3-1-5‬ظاهرة التردد النابض ‪:‬‬


‫إن ظاهرة التداخل سمة مميزة في موجات الضوء المترابطة‪ .‬ونظ ار ألنه يمكن الحصول على‬
‫هذه الظاهرة مع موجات المترابطة فقط‪ ،‬فإن مصدر الليزر هو األكثر مالءمة لهذا الغرض‪.‬‬
‫عندما تتبعثر موجة الضوء الساقطة في الهدف نحو الكاشف عندها يتم إنتاج تأثير التداخل‬
‫وتسجيلها‪.‬‬

‫تردد دوبلر‪ ،‬ينزاح الليزر الساقط من حركة خاليا الدم الحمراء‪ ،‬ومن ثم التردد المرجعي لليزر‬
‫والتردد النابض يتم الكشف عنهما في الكاشف الضوئي ‪. [1] photodetector‬‬

‫إن الضوء المتبعثر من على األنسجة الثابتة الموجودة بالقرب من األوعية الدموية ال تتم إزاحته‬
‫وهو ضروري إلنتاج تردد النابض في ترتيبات الخلط غير الذاتي‪.‬‬

‫في الحالة أحادية البعد المبسطة فلنعتبر أنه نشر اثنين من الموجات على طول المحور السيني‬
‫مع ترددات تقريبية‪ W+δω/2 ،‬و ‪ ,W-δω/2‬ثم نجمع الموجتين مع بعضها البعض‪.‬‬

‫والنتيجة هي موجة‪ ،‬تم تعديلها لتكون مناسبة السعة‪ ،‬تنشر على طول المحور‪ .X‬تواتر الوحدة‬
‫‪ . +δω/2=7khz‬هذا التأثير سوف تتم محاكاته بسهولة في‬ ‫في هذه الحالة هو‬
‫‪.MATLAB‬‬

‫‪ 4-1-5‬االختالط الذاتي‪:‬‬
‫أبسط طريقة للحصول على تأثير التداخل الضوئي ليعطي السبب لتأثير دوبلر هو عن طريق ما‬
‫يسمى هندسة الخلط الذاتي‪.‬‬
‫الخلط الذاتي هو أسلوب لقياس التداخل الضوئي ‪،‬فنحن لدينا شعاع الليزر الذي ينعكس من على‬
‫كائن‪ ،‬و الذي يعود إلى الليزر‪ .‬حيث أن الضوء الذي ينعكس يتداخل مع الضوء المتولد داخل‬
‫الليزر‪ ،‬وهذا يسبب تغيرات في الخصائص البصرية والكهربائية لليزر‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫يمكن الحصول على معلومات حول الكائن الهدف والليزر نفسه من خالل تحليل سلوك هذه‬
‫التغيرات‪ .‬ومن المعروف أيضا باسم تقنية التداخل الضوئي أو ردود الفعل الناجمة عن تشكيل‬
‫التداخل الضوئي‪.‬‬
‫إذا كان الضوء الخارج منزاح التردد‪ ،‬ومختلطا مع ضوء الليزر األصلي‪ ،‬أي حدث هذا التدخل‬
‫ويمكن فرضه على العديد من التطبيقات مثل قياس نضح الدم [‪.]1‬‬

‫‪ 1-4-1-5‬نظرية قياس تداخل الخلط الذاتي‪:‬‬


‫طريقة فابري‪-‬بيرو بثالث مرآة هو الطريقة األكثر شيوعا لشرح توليد إشارة في قياس تداخل‬
‫الخلط الذاتي ‪.‬اثنين من المرايا ‪ R1‬و ‪ R2‬تشكالن تجويف الليزر‪ .‬ويمكن عرض الكائن‬
‫المتحرك كثالث مرآة ‪.R3‬‬
‫وفقا لنموذج ثالثة مرايا‪ ،‬يمكن حساب الحقل في تجويف الليزر من خالل تطبيق معايير السعة‬
‫والطور لحالة ثابتة للضوء‪ ،‬المنتشرة في تجويف الليزر‪ .‬التغيرات في ربح العتبة وبالتالي في‬
‫تغيرات الناتج البصرية ‪ ΔP‬بسبب ردود الفعل‪ ،‬تبين أن االعتماد يكون على طول التجويف‬
‫الخارجي‪:‬‬

‫حيث ‪R‬هو االنعكاسية من جوانب الليزر‪L ،‬هو طول تجويف الليزر‪.‬‬


‫‪ Rext‬هو انعكاس لجسم متحرك‪.‬‬
‫‪ ωd‬هو التردد الليزري مع التغذية الخلفية الضوئية‪ c ،‬هي سرعة الضوء و ‪L‬هي المسافة من‬
‫الوجه األمامي من تجويف الليزر إلى الجسم المتحرك [‪. ]11‬‬
‫عندما يتحرك الهدف‪ ،‬فإن الضوء المنعكس أو المتناثر يحتوي على التردد االنزياح ‪ ،‬وهو‬
‫يتناسب مع سرعة الهدف المتحرك وفقا لنظرية دوبلر‪ ،‬وتردد دوبلر هو ‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫باستبدال هذه المعادلة بالسابقة يمكن مالحظة أن تقلبات الطاقة الليزرية من الصمام الثنائي‬
‫ترتبط بتردد دوبلر‪ .‬وبالتالي‪ ،‬فمن الممكن لتحديد سرعة الهدف قياس هذه التقلبات في الطاقة‬
‫[‪.]11‬‬

‫‪ 2-5‬ماهي تقنية ليزر دوبلر؟‬

‫ضوئي عبر نظام موجه على‬


‫ٍّ‬ ‫يعتمد جهاز قياس سرعة تدفق دم الشبكية على إسقاط شعاع‬
‫وعاء دموي في الشبكية‪ ،‬ويقوم بتشكيل صورة تعقُّب منفصلة من خالل النظام الموجه‪ .‬تتحقق‬
‫حلقة التعقب السريعة من حركة صورة التعقب‪ ،‬و تقوم بتحريك النظام الموجه إللغاء حركة‬
‫الصورة وابقاء الشعاع الضوئي َّ‬
‫مرك از على الوعاء ‪.‬‬

‫ينعكس الشعاع من على الوعاء لتقوم الكواشف بالتقاطه عند زاويتين ثابتتين لتتم المعالجة‬
‫بواسطة التحليل الطيفي‪ .‬في أحد التضمينات المفضَّلة يتبع ٌّ‬
‫كل من الشعاع الضوئي وصورة‬
‫التعقُّب مسارين منفصلين كليا في النظام الموجه‪ .‬تنقل األلياف الضوئية ضوء دوبلر الذي َّ‬
‫تم‬
‫جمعه دون أن تقوم بتشتيته في حين يتم حفظ عالقات األطوار واألبعاد المطلقة من خالل تحديد‬
‫الكترونيات صورة التعقب ‪ .‬يقوم المعالج عندئذ بحساب التدفق الحجمي للدم والذي تتم مقارنته‬
‫مع البيانات المعيارية‪ .‬ترتبط التقنية الحالية بآالت تعمل على قياس تدفق الدم في أوعية‬
‫الشبكية وذلك من خالل مقاييس دوبلر لقياس سرعة التدفق ]‪.[27‬‬

‫إن النظرية العامة لمقاييس سرعة تدفق دوبلر الليزرية‪ ،‬كما طُبقت في قياسات حقول الجريان‬
‫دموي‪ ،‬هي عبارة عن تطبيق معروف جيدا بالنسبة لتقنيات‬
‫ٍّ‬ ‫على سبيل المثال الدم داخل وعاء‬
‫قياس التدفق ‪.‬‬

‫باختصار‪ ،‬فإن الضوء أحادي اللون الموجَّه نحو الوعاء والى الدم الجاري ينعكس بفعل‬
‫الخاليا الدموية على شكل ضوء منتشر ويترافق ذلك بتوزيع للتردد مطابق لمكونات السرعة‬
‫للمبعثرات المنفردة‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫مزودين بزاوية فصل‬


‫عبر تحليل توزع التردد للضوء المنعكس عند مستقبلين بزاويتين ثابتتين َّ‬
‫مثالي المظهر الجانبي ‪/‬الصورة الجانبية‪ /‬لسرعة الدم الجاري‬
‫ٍّ‬ ‫معروفة‪ ،‬فإن السرعة أو بشكل‬
‫يمكن أن تُستنتج ]‪.[27‬‬

‫‪ -‬وقبل البدء بشرح هذه التقنية البد من االشارة لبعض المعوقات التطبيقية الموا ِجهة ‪:‬‬

‫ّأوالً ‪ :‬األوعية المنفردة للشبكية لها أقطار غاية في الصغر من رتبة الميكرو بعدة مئات ‪،‬‬
‫ولذلك من أجل تقديم قياس موثوق من الضروري أن يتم توجيه شعاع من ضوء الليزر إلى‬
‫قطر ُيعادل تقريبا قطر الوعاء‪ .‬وجود أقطار أصغر للشعاع يعرض لمخاطر فقدان قياس‬
‫جريان المحور‪ ،‬بينما ُينتج استخدام أقطار كبيرة للشعاع نسبةَ إشارة إلى خلفية ضعيفة‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬يتطلب تحليل دوبلر مجموعة من الضوء المنعكس من اتجاهين متميزين واللَّذين يملكان‬
‫انتشا ار زاويا محددا‪ .‬يجب أن تجري عملية جمع الضوء هذه خارج العين‪ .‬ولذلك فإن‬
‫المسارات الضوئية سوف تختلف اعتمادا على تقوسات العين المدروسة ‪ ,‬كما أن الضوء‬
‫المجموع سوف يتضمن ضوء غريبا بسبب االنعكاسات على السطوح المختلفة للعين‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬من الضروري أن نقدم هذا التصويب و أن يتم جمع إشا ارت عائدة قوية بما فيه الكفاية‬
‫على الرغم من درجة ضخامة وسرعة حركة كرة العين نسبيا‪.‬‬

‫عندما ُيؤخذ بعين االعتبار أن القطر الصغير للشعاع ال بد من استعماله إلبقاء نسبة اإلشارة‬
‫للضجيج مقبولة‪ ،‬وبأن مستوى الضوء المنعكس عن القاع والتي يمكن جمعها من خارج العين‬
‫هي مخففة بشكل كبير‪ ،‬فإن العقبات المذكورة أعاله توظَّف لفرض حدود صارمة على نوعية‬
‫الضوء المجموع والمتوفر من أجل تحليل دوبلر ]‪.[27‬‬

‫لقد حدت هذه الصعوبات حتى اآلن من التطبيقات السريرية لمقاييس تدفق دوبلر الليزرية‬
‫مثالي‪ ،‬يتم تنفيذ اإلجراء بوضع‬
‫ٍّ‬ ‫الكتشافات تحليلية متعبة نوعا ما ومتحكم بها بعناية‪ .‬بشكل‬
‫عدسات تصحيح مناسبة مباشرة على القرنية بحيث تكون منسجمة مع القرنية‪ ،‬ومن ثم بوجود‬
‫اإلضاءة و مجموعة البصريات المتوضعة يدويا على الوعاء الهدف‪ ،‬تُسجَّل مقاطع ذات‬
‫فترات زمنية قصيرة لألطياف التي تم جمعها‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫عدد كبير من هذه التسجيالت يتم تحليلها فيما بعد ويتم وضع هذه المقاطع معا لتشكل‬
‫تحليلي‪ ،‬ممثال التدفق خالل واحد أو أكثر من فترات النبضات‬
‫ٍّ‬ ‫تسجيال صناعيا مستمدا بشكل‬
‫القلبية كاملة‪ُ .‬ينجز التحليل والـتأليف النهائي أو التعريف بنموذج دوبلر الطيفي لثانية أو‬
‫ثانيتين بعد وقت قليل من التسجيل‪ ،‬ولذلك فإن معلومات تدفق الدم ال تزود بسرعة ]‪.[27‬‬

‫‪ 1-2-5‬المبدأ العام‪:‬‬

‫ي من أجل تسليط شعاع التوجيه مباشرة على الشبكية‬


‫لقد تم تأمين نظام توجيه شعاع بصر ٍّ‬
‫َّ‬
‫متحكم به‪ .‬وعبر إسقاط شعاع إضاءة دوبلر من خالل نظام التوجيه في اتجاه مباشر‬ ‫بشكل‬
‫بينما يتم تشكيل صورة الشبكية على امتداد المسار البصري الذي يجتاز نظام التوجيه في‬
‫اتجاه معاكس‪.‬‬
‫يتحقق نظام التعقب من حركة الصورة ويطور إشارات التحكم ُلينتج حركات تعويضية لنظام‬
‫التوجيه بحيث تبقى أشعة دوبلر الضوئية متمركزة على وعاء دموي رفيع‪ .‬وباستقرار اإلضاءة‬
‫مكونا من بصريات الجمع يقوم بجمع الضوء المنعكس عن وعاء‬
‫بهذا الشكل‪ ،‬فإن جها از َّ‬
‫الشبكية على امتداد اتجاهين مستقلين باإلضافة لمحلل يحدد طيف الضوء المجموع‪ ،‬و يقوم‬
‫تفضيلي بحساب أو بإظهار على األقل إحدى القمم أو قيم السرعة الدنيا‪ ،‬باإلضافة‬
‫ٍّ‬ ‫بشكل‬
‫وسطي أو معدل التدفق الحجمي المطابق‪.‬‬
‫ٍّ‬ ‫سرعة المحور في زمن‬

‫عناصر بصرية مرتبة بحيث تكون المسارات المباشرة والعكسية منفصلة‬


‫َ‬ ‫يتضمن نظام التوجيه‬
‫عن بعضها ‪.‬‬

‫من المفضَّل أن تتوضع بصريات الجمع دوبلر خلف نظام التوجيه لكي تؤمن وجود مسافة‬
‫غير معرقلة بين األداة والعين‪ ،‬وتكون متوضعة بذلك الشكل بحيث تتحمل الزوايا التي يتم‬
‫عندها جمع الضوء تتحمل التعديل الزاوي الثابت ]‪.[27‬‬

‫يتضمن نظام التوجيه زوجا من العناصر ذات وجهين مرآتيين‪ ،‬كل منها قابل للدوران حول‬
‫واحد أو اثنين محاور التوجيه المتعامدة بشكل متبادل‪ ،‬ونظام التقوية البصري الذي يتوضع‬
‫فيه وجه لكل عنصر مرآتي بعالقة اقترانية متناسقة مع وجه العنصر المرآتي اآلخر‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫في نموذج آخر مفضل إلى ٍّ‬


‫حد أبعد في النظام‪ ،‬يتم تصوير الوعاء الدموي كهدف ُمراقب‬
‫‪/‬متتبع‪ /‬مستعرض على مصفوفة ‪ CCD‬خطية‪ ،‬والتي تؤمن قياسا مباش ار لقطر الوعاء‪ .‬يقوم‬
‫ُ‬
‫المعالج بحساب معدل التدفق الحجمي للوعاء كتابع لسرعة تدفق دم المحور وقطر الوعاء‪.‬‬
‫في تضمين آخر واستنادا إلى هذا المفهوم لالختراع‪ ،‬يمكن للمعالج أن يتضمن جدوال مخزنا‬
‫لمعدالت الجريان الطبيعية كتابع لحجم الوعاء وعمر الشخص الخاضع للفحص‪ ،‬وقد يزود‬
‫خرجا تشخيصيا مبنيا على المقارنة ما بين الجريان الطبيعي والجريان الذي تم فحصه ‪.‬‬

‫امج تشخيصية لحساب التدفق لعدة أوعية‬


‫في تضمين آخر‪ ،‬يمكن للمعالج أن يخزن بر َ‬
‫ومالحظة التناقضات الدالة على أمراض في التدفق ]‪.[27‬‬

‫‪25‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ 3-5‬المكونات وآلية العمل‪:‬‬

‫ي ]‪.[27‬‬
‫الشكل(‪ )3-5‬جهاز دوبلر الليزر ّ‬

‫يوضح الشكل نظام دوبلر الليزري للشبكية ‪11‬المستقر‪ .‬النظام ‪ 11‬يتضمن مجموعة توجيه‬
‫‪ ،11‬مجموعة تعقب ‪ ،01‬مصدر ليزري أحمر اللون ‪ 03‬إلضاءة وعاء الشبكية‪ ،‬كامي ار‬
‫تصوير دوبلرية بقناتين‪ ،‬ومجموعة تحليل ‪.01‬‬

‫مجموعة التوجيه‪ ،‬والتي تتضمن مرايا تميل على المحورين ‪ x ,y‬يتم التحكم بها عن طريق‬
‫اإلشارات االلكترونية لتوجه المسار البصري ‪ 111‬للشعاع من الليزر أحمر اللون إلى وعاء‬
‫الشبكية المرغوب‪ ،‬ومن ثم يبقى الشعاع متمرك از على الوعاء الهدف بواسطة نظام التعقب‬
‫والذي بدوره يتحكم بموضع الصورة لنفس وعاء الشبكية الدموي أو آخر قريب منه والذي قد‬
‫تم تصويره سابقا من خالل نفس نظام التوجيه إلى مصفوفة حساسات الكترونية‪ ،‬مثل‪،‬‬

‫‪.a CCD 38‬‬

‫‪56‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫يتم التحقق من تغيرات موضع الصورة على مصفوفة ال ‪ CCD‬وتستخدم لتطوير إشارات‬
‫التحكم التي تعيد تموضع مرايا التوجيه لتجنب حركة الصورة‪.‬‬
‫تم وصف هذه التقنيات الهادفة الشتقاق إشارات تعقب واضحة بشكل جيد‪ ،‬والتحكم بالمرايا‬
‫بسرعة كافية ودقة لتوجيه الشعاع من الليزر ‪ 03‬على الشبكية الهدف ‪.‬‬

‫يتم تصوير ضوء الليزر األحمر المتبعثر من على وعاء الشبكية المستهدفة في الخلف من‬
‫العين بواسطة البصريات الهدف في العين عائدة باتجاه نظام التوجيه كما يتم حرفها بواسطة‬
‫زوج من المرايا ‪ٌّ 01,01‬‬
‫كل منها يحوي قط ار يقارب الميليمتر الواحد وبحيث تبعد عن‬
‫بعضها مسافة ستة ميليمترات‪.‬‬

‫تقوم هذه المرايا بعكس الضوء المجموع إلى القنوات الخاصة في وحدة تحليل دوبلر‪.‬‬
‫ٌّ‬
‫كل من هذه المرايا تتقاطع بحوالي ‪ 1.0‬درجات من المنحني‪ ،‬ويتم تصحيح التباعد بحوالي‬
‫‪ * 0‬تكبير المجموعة الهدف‪ ،‬متطابقا مع زاوية انحراف ثابتة ضمن العين والتي تسمح‬
‫بإجراء حسابات للقيم المطلقة للسرعة‪ ،‬عندما ُيعطى الطول المحوري لعين الشخص الخاضع‬
‫للفحص ]‪.[27‬‬

‫يزود ضوء المشاهدة للنظام بواسطة ليزر هيليوم نيون أصفر اللون ‪ ،31‬والذي يتم توجيهه‬
‫مار عبر مرايا انحراف ‪ ،b30, a30‬وعبر موهن للضوء ‪30‬‬
‫من خالل شعاع متوسع ‪ ،31‬ا‬
‫ضاعف ضمن المسار الضوئي بواسطة مرآة تعمل‬
‫لكي يؤمن شعاع حقل واسع والذي ُي َ‬
‫على تقسيم حزمة الضوء إلى عدة مسارات ‪ .33‬يضيء الشعاع حوالي ‪ 11 ±‬درجات من‬
‫حفل القاع‪.‬‬

‫يعود ضوء المشاهدة األصفر المنعكس عن القاع من خالل مجموعة الهدف الحاوية على‬
‫عدسات ‪ 11,10‬كما تحوي على مدير للصورة ‪ ،13‬ويعبر من خالل مجموعة التوجيه إلى‬
‫ئي والذي يتحرك بشكل متزامن‬
‫عدسة أو مجموعة اإلبصار ‪ 17‬حيث تؤمن حقل رؤية مر ٍّ‬
‫مع صورة التعقب ومع الوعاء المستهدف و بقعة إضاءة دوبلر‪ .‬يمكن لمجموعة اإلبصار أن‬
‫تحتوي كاميرا‪ .‬وظيفة مدير الصورة ‪ ،13‬هي ببساطة القيام بتدوير صورة التعقب‪ ،‬كوعاء‬
‫الشبكية مثال‪ ،‬إلى إطار ثابت متعامد على ال‪.[27] CCD‬‬

‫‪56‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫هذا يسمح للمتعقب أن ينظر للوعاء الجانبي بشكل غير مباشر ويطبق تصحيحاته فيما‬
‫يخص التوجيه المتعامد لإلطار الثابت‪ .‬وهكذا يؤمن مدير الصورة مالءمة أكثر في معدات‬
‫التنظيم‪ ،‬ويزيل الحاجة لحسابات نقل حقل الصورة في نظام التعقب ‪.‬‬

‫يزود نظام التعقب بليزر هيليوم – نيون أخضر ‪.01‬‬


‫َّ‬
‫يزود الليزر‪ 01‬شعاعا منفصال والذي يتم تغليفه ضمن نفس المسار الضوئي ‪ 111‬كذلك‬
‫الذي عبره شعاع إضاءة دوبلر عبر مرآة اإلدارة ‪ 01‬مرآة تقسيم الحزمة الضوئية ‪،00‬‬
‫وبذلك يوجَّه الضوء األخضر أيضا بواسطة مجموعة التوجيه ‪ .11‬يعمل موهن الضوء ‪111‬‬
‫على تخفيف شدة الشعاع الموجه في المسار‪.‬‬
‫يملك شعاع التعقب أخضر اللون قط ار صغي ار‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬أقل من عدة ميليمترات‪،‬‬
‫و هكذا يقوم بالحد من المساحة المضاءة في العين بشكل مفيد‪.‬‬
‫تسمح أطوال الموجات المنفصلة لمصادر الضوء الثالثة السابق وصفها‪ ،‬تسمح للمرشحات‬
‫الموضوعة بشكل مالئم أو مجزئ الضوء ثنائي اللون أن يقلال ُّ‬
‫تدخل كل من المصادر‬
‫المختلفة في عملية اإلبصار أو في وحدات اإلحساس المرتبطة مع المصادر األخرى‪.‬‬

‫على سبيل المثال‪ ،‬مجزئ الضوء ‪ 07‬يعكس صورة التعقب العائدة إلى ال ‪ ،CCD‬بينما‬
‫ي كل الضوء األصفر إلى بصريات المالحظة ‪.[27] 17‬‬
‫يمرر بشكل جوهر ٍّ‬

‫يتضمن نظام التوجيه ‪ 11‬مرآتي توجيه ‪ ،11‬كل منها تم ترتيبه ليدور حول واحد أو اثنين‬
‫من اثنين من المحاور المتعامدة الموجودة في مستو مشترك والذي يكون مقترنا مع سطح‬
‫العين‪ .‬قيادة مقياس الغلفاني المرتبطة مع عمود الدوران تقوم بتدوير كل مرآة بحيث تُدار‬
‫اوي يقارب ‪ 11±‬درجات‪ .‬كل مرآة لها وجه أول ووجه ثان‪ ،‬تمت‬
‫بدقة إلى اتجاه مع مجال ز ٍّ‬
‫اإلشارة هنا إليهما ب ‪( A‬أو الداخلي)‪ ،‬و ‪( B‬أو األوجه الخارجية)‪ ،‬واستنادا إلى المفاهيم‬
‫األساسية لالختراع‪ ،‬تم ترتيب هذه المرايا لتحافظ على الفواصل البصرية للمسارات الضوئية‬
‫في الدخل والخرج ‪.‬‬

‫أُنجزت هذه الفواصل بواسطة نظام الترحيل البصري والذي ينقل األوجه الخارجية للمرايا‬
‫لبعضها البعض بحيث يتم تفضيل الحاوية على عدسات أو مرايا تركيز والتي تقوم بتوضيع‬

‫‪55‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫محاور الدوران للمرآة األولى بشكل مقترن مع محاور الدوران للمرآة األخرى بنسبة تكبير‬
‫‪.1:1‬‬

‫لسهولة التوضيح‪ ،‬على أية حال‪ ،‬تحذف العدسات المتوسطة أو السطوح العاكسة المنحنية من‬
‫المبني بشكل مبسَّط من خالل ثالث مرايا مسطَّحة ‪a10‬‬
‫ُّ‬ ‫الرسم‪ ،‬و نظام الترحيل البصري‬
‫‪ ،c10,b10,‬ينقل شعاعا يصطدم بالوجه ‪ B‬لواحدة من مرايا التوجيه ينقله إلى الوجه ‪ B‬لمرآة‬
‫توجيه أخرى‪.‬‬

‫يمكن لمرايا التوجيه أن تكون عبارة عن طبقات ‪/‬صفائح‪ /‬رقيقة تمت معدنتها على أحد األوجه‪،‬‬
‫ولكن المرايا التي يتم معدنتها في كال الوجهين هي المفضلة‪ .‬هذه التركيبة ذات فعالية أكبر في‬
‫التقليل من تشكل األخيلة واالنعكاس الداخلي من نظام التوجيه‪.‬‬

‫الصورة العائدة من عين الشخص الخاضع للفحص تنعكس من على السطح ‪A‬للمرآة ‪ 11‬إلى‬
‫السطح ‪ A‬للمرآة ‪ ،11‬وهكذا تمر عبر نظام التوجيه بنفس زاوية االنحراف كشعاع توجيه منعكس‬
‫‪ 111‬عاب ار للتعقب وبصريات المشاهدة‪ ،‬ولذلك فإن شعاع الدخل الضوئي ‪ 111‬وشعاع الصورة‬
‫المنعكس ‪ 111‬دوما يتبعان اتجاهات ثابتة من والى التعقب ‪ /‬بصريات المشاهدة‪.‬‬

‫زوج من الحواجز ‪ b10,a10‬المتوضعة في مستوي اقتران السطح يحجب القرنية وانعكاسات‬


‫أخرى‪ .‬فتحة الحاجز هي عبارة عن عشرة ميليمترات تقريبا‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ 1-3-5‬مجموعات ال رسال واالستقبال‪:‬‬

‫الشكل (‪ )4-5‬مجموعات الرسال واالستقبال ]‪.[27‬‬

‫بالعودة بشكل مختصر للشكل السابق‪ ،‬نجد أن مجموعة استقبال إشارة دوبلر ‪ 01‬في الشكل‬
‫(‪ )0-3‬موضحة بتفصيل أكبر‪.‬‬
‫مرايا االلتقاط ‪ 01,01‬تحرف جزأين من شعاع دوبلر المنعكس والذي يحدد في هذا التضمين‬
‫‪.‬ينقل الضوء إلى حزمة‬
‫مسافة فصل زاوية دقيقة مطابقة ل ‪ 10.3‬درجة انحراف خارج العين ُ‬
‫ألياف ‪ 07‬في كل قناة‪.‬‬
‫كل حزمة ‪ 07‬تفيد في توجيه الضوء المستقبل عند إحدى نهايات الحزمة بدون تشتيت أو توهين‪،‬‬
‫بينما تتم المحافظة على عالقات الطور‪ ,‬يتم توجيهه إلى أنبوب المضاعف الضوئي ‪01‬‬
‫(‪ . )RCA 8645‬يزيل مرشح خط الليزر األحمر ‪)Melles Griot 632.8 nm( 04‬‬
‫األطوال الموجية الغير مرغوبة ‪.‬‬

‫من المرغوب أن يتم االحتفاظ بنظام التعقب اليدوي أو بوابة اإلبصار في مجموعة دوبلر‪ ,‬يمكن‬
‫أن يتم العمل بالتركيبة (‪ .)0-3‬في هذه التركيبة تصبح المرايا ‪ 01, 01‬أكبر‪ ،‬ويحدد زوج من‬
‫ثقوب الحواجز زاوية تباعد شعاع دوبلر‪.‬‬

‫تقوم مجموعة الترحيل البصرية المؤلفة من البصريات الهدف ‪ 01‬و مرايا النقل ‪ b01 ،a01‬في‬
‫كل قناة تقوم بنقل الضوء المجموع إلى حزم األلياف الخاصة ‪ ،07‬ومرشح أخضر حلقي ( ‪a‬‬

‫‪55‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪,Kodak Wratten filter #57A,‬غير موضح) موضوع في المسار البصري مرافقا للعين ‪31‬‬
‫يزود طريقة إضافية أو بديلة إلظهار الوعاء المستهدف خالل عملية قياس دوبلر]‪.[27‬‬

‫يتم تركيز شعاع إضاءة دوبلر المنبعث من الليزر ‪ 03‬على بقعة من الوعاء تعادل تقريبا قطر‬
‫الوعاء المستهدف من الشبكية‪ ،‬كما تخفف طاقة الشعاع الساقط لتبلغ حوالي ‪ 3‬ميكرووات‪،‬‬
‫وبالتالي تصل للحد اآلمن المسموح به حيويا لتعرض الشبكية لكثافة الدفق اإلشعاعي‪.‬‬
‫في حين ممكن أن تنقاد أنابيب المضاعفات الضوئية الضرورية للتحقق من انعكاس اإلشعاع‬
‫عند هذه المستويات المنخفضة‪ ،‬ممكن أن تنقاد لحالة اإلشباع بفعل مصادفتها الطبيعية‬
‫لالنعكاسات الضالة‪.‬‬

‫في الجهاز الموضح تطور أنابيب المضاعفات الضوئية إشارة مقبولة وذلك بسبب الجزء الكبير‬
‫لمسافات الفصل الموصوفة في األعلى لنظام التعقب و إشارات اإلضاءة في نظام التوجيه‪.‬‬

‫توضع آخر لمجموعات الرسال واالستقبال ]‪.[27‬‬


‫الشكل (‪ّ )5-5‬‬

‫من ناحية أخرى في التضمين الوارد في الشكل (‪ ،)0-3‬فإن مجموعات دوبلر لإلرسال‬
‫واالستقبال ‪ 01‬تكون متوضعة في الجهة المعاكسة من نظام التوجيه بالنسبة للعين ‪.‬‬

‫في هذا التضمين‪ ،‬العالقة الزاوية بين كل التقاط وشعاع اإلضاءة الداخل هي ثابتة‪ ،‬ولهذا يتم‬
‫الحد من اآلثار الجانبية ‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ 2-3-5‬نظام التوجيه‪:‬‬

‫الشكل(‪ )6-5‬نظام التوجيه ]‪.[27‬‬

‫يوضح الشكل تركيبة بديلة لنظام التوجيه ‪ 11‬لالستعمال في جهاز دوبلر الموضح في األشكال‬
‫السابقة‪ .‬في هذا التضمين ‪ ,‬تكون مرايا التوجيه نسبة للمحورين ‪ 11, 11 x,y‬مماثلة لتلك‬
‫الواردة في الصور ‪ 1‬و‪.1‬‬

‫ولكن قد تم استبدال مسار النقل بين األوجه الخارجية وهذه المرايا المتضمنة للمرايا ‪a10‬‬
‫‪ c10,b10,‬و عدسات النقل ‪/‬الترحيل‪ /‬المشتركة‪ ،‬تم استبداله بزوج من مرايا التركيز ‪a10‬‬
‫‪ b10,‬في ترتيب وحدة تضعيف ثنائية البعد‪.‬‬
‫هذا يبسط عملية وضع و تمحور لمجموعة التوجيه‪ ،‬ويقلل من عدد الوصالت االنعكاسية‪ ،‬ويحد‬
‫من أوساط التبعثر الصلبة من على المسار الضوئي‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫إحدى الفروق األخرى تكمن في توضع المرايا ‪ 01‬أو ‪ 01‬و‪ b 01 ،a01‬بحزم ألياف أطول ‪07‬‬
‫لكل قناة والتي تتوسع مباشرة إلى مسار الصورة المنعكس و توجه الضوء إلى أنبوب المضاعف‬
‫الضوئي‪ .‬لهذه الحزم قطر تقريبا حوالي ثالثة ميليمترات وتقود الضوء من مستوي صورة اقتران‬
‫الشبكية بدون تشتت في حين تتم المحافظة على عالقات الطور النسبية‪.‬‬

‫الشكل(‪ )7-5‬تركيبة بديلة لنظام التوجيه ]‪.[27‬‬

‫‪ 3-3-5‬محلل دوبلر ‪:‬‬

‫الشكل (‪ )8-5‬محلّل دوبلر]‪.[27‬‬

‫‪55‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫يوضح الشكل عملية معالجة الضوء المجموع في محلل دوبلر‪ .‬يتضمن الضوء المنعكس‬
‫مرجعي‪ ،‬وبالمثل بالنسبة‬
‫ٍّ‬ ‫الضوء المتبعثر من على سطح الوعاء الدموي والذي يعمل كتردد‬
‫للضوء الذي اخترق الوعاء وتمت بعثرته من قبل خاليا الدم المتدفقة ضمن الوعاء‪.‬‬

‫ُيجمع هذان النوعان من الضوء في أنبوب المضاعف الضوئي ‪ ،01‬حيث يتم خلطهما‬
‫(وهما بترددين مختلفين) ُلينتجا إشارة كهربائية تملك مكونات نبضات ترددية متوافقة مع‬
‫السرعات المنفصلة للخاليا المبعثِرة‪.‬‬

‫المطورة بواسطة كل‬


‫َّ‬ ‫تتم تغذية نظام التحليل الطيفي ‪ 111‬من خالل اإلشارات االلكترونية‬
‫قناة في المضاعف الضوئي‪ ،‬فمن أجل كل مسافة زمنية قدرها ‪ 3‬ميللي ثانية ُينتج أنبوب‬
‫المضاعف الضوئي خرجا في الزمن الحقيقي ممثَّال من خالل المكونات الترددية لإلشارة‬
‫التي تم تحليلها‪ ،‬وقد تم توضيح األثر التمثيلي في الشكل ‪.3‬‬

‫ٌّ‬
‫مشتق من الحركات المنفردة لألجسام المبعثرة‬ ‫األثر هو عبارة عن ضجيج بشكل كامل‪ ,‬وهو‬
‫والتي تتبع بعض المظاهر الجانبية للجريان المقطعي العرضي العام ضمن الوعاء ولكن‬
‫التي أيضا تحوي مكونات حركة نظ ار للحركة الح اررية واضطراب جريان السائل وعدم‬
‫انتظامه‪ .‬على أية حال‪ ،‬على الرغم من الضجيج الشديد في اإلشارة‪ ،‬لألثر الترددي تردد‬
‫قطع علوي قابل للتحقيق ‪ 111‬مطابق لقيمة سرعة جريان المحور أو القيمة العظمى للوعاء‬
‫الهدف‪.‬‬

‫في سبيل التحقق من قيمة سرعة الجريان العظمى‪ ،‬تتم رقمنة أثر اإلشارة لمعالج المحلل‬
‫الطيفي ‪ 111‬لكل قطر ومن ثم تمرر إلى المعالج ‪ 113‬الذي بدروه يحدد التردد األعظمي‬
‫ويقوم بعرض سرعة تدفق الجريان الموافقة ]‪.[27‬‬

‫‪55‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫الشكل (‪)9-5‬رقمنة أثر الشارة ]‪.[27‬‬

‫يميَّز تردد القطع بواسطة مكامل‪ /‬مفاضل والذي يبني تابعا جديدا من خرج نظام التحليل‬
‫الطيفي ‪ 111‬كأن يكون للتابع الجديد قيمة عظمى عند القطع ‪ .‬تم تطبيق هذه اإلجرائية في‬
‫وحدة البرمجيات ‪ ,‬والتي من أجل أي قيمة للتردد ‪ u‬تعرف "نافذة" بعرض ‪ 1A‬حوالي القيمة‬
‫‪ ,‬ويقوم بزلق النافذة على امتداد مقياس التردد‪ ،‬لكل ‪, ν‬تقوم بطرح قيمة تردد اإلشارة‬
‫المكاملة على مسافة ثابتة من العرض ‪ A‬باتجاه الجهة اليمنى من ‪ ν‬و من قيمة تردد‬
‫المكاملة إلى اليسار من ‪.[27] ν‬‬
‫َ‬ ‫اإلشارة‬

‫يعرف التابع الناتج من أجل كل قيمة تردد ‪ u0‬كما يلي ‪:‬‬


‫َّ‬

‫) (‬ ‫) ( ∑‬ ‫) ( ∑‬

‫حيث )‪ s(ν‬طيف اشارة خرج المحلل والذي له بالضبط قيمة عظمى عند التردد الموافق لحالة‬
‫توقف شديد في تقلبات موجة اإلشارة ‪ .‬يوضح الشكل التالي التابع (‪ f(ν‬كما تم تعريفه‪ ،‬مع‬
‫نفس مقياس التردد الموضح في الشكل السابق‪ .‬وهكذا‪ ،‬نالحظ أنه على الرغم من الخرج‬
‫الطيفي القفزي‪ ،‬إال أنه يتم اكتشاف التردد الموافق لذروة تدفق الدم بسهولة‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫التردد الموافق لذروة تدفّق الدم ]‪.[27‬‬


‫الشكل (‪)11-5‬تمثيل التابع )‪ f(v‬للكشف عن ّ‬

‫‪ 4-3-5‬معالجة اشارة النظام‪:‬‬

‫عامة‪:‬‬
‫‪ 1-4-3-5‬لمحة ّ‬

‫الطيفي ومعالج الصورة ]‪.[27‬‬


‫ّ‬ ‫الكلية لنظام التحليل‬
‫العملية ّ‬
‫ّ‬ ‫الشكل (‪)11-5‬‬

‫‪56‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫تتبع أثر‪/‬مسار‪ /‬الشارة ]‪.[27‬‬


‫عملية ّ‬
‫ّ‬ ‫الشكل(‪)12-5‬‬

‫اآلنية لجريان المحور ]‪.[27‬‬


‫الشكل (‪ )13-5‬ذروة السرعة ّ‬

‫توضح األشكال السابقة عملية المعالجة األساسية لإلشارة للنظام المشروح أعاله‪.‬‬
‫ُيظهر الشكل (‪ )11-3‬عملية تتبع أثر ‪/‬مسار‪ /‬إشارة تستغرق مدة زمنية قدرها ثمان ثواني‬
‫للتردد األعظمي عند كل لحظة في الزمن‪ ،‬مستمدة من نظام التحليل الطيفي ‪ 111‬لخرج‬
‫واحد من أنابيب المضاعف الضوئي ‪ 01‬عندما توجه بقعة إضاءة دوبلر على شريان‬
‫الشبكية‪ُ .‬يظهر الشكل (‪ )10-3‬األثر الموافق للمضاعف الضوئي اآلخر‪.‬‬

‫دي مطلق مختلف‪ ،‬عائد إلى زوايا جمع الضوء المختلفة‪ ،‬ولكن ٌّ‬
‫كل‬ ‫لكل قناة مجال ترد ٌّ‬
‫منهما يظهر النبضات الدورية المتميزة المرتبطة بالجريان الشرياني بسبب دورة الضخ‬
‫القلبية‪.‬‬

‫ُيظهر الشكل (‪ )10-3‬سرعة جريان الدم مساوية لعدد ثابت‪ ،‬لعين محددة و أداة بترتيب‬
‫معين‪ ،‬الفترات الزمنية لالختالفات في القيم في األشكال (‪ )11-3‬و(‪ .)10-3‬وبشكل‬
‫خاص تمثل الصورة (‪ )10-3‬ذروة السرعة اآلنية لجريان المحور‪ ،‬والتي عند معطى ثابت‬
‫ٍّ‬
‫‪،‬تكون متناسبة بشكل مباشر مع التباينات في ترددات الذروة أو القطع لإلشارتين ]‪.[27‬‬

‫‪56‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫الضوئي ]‪.[27‬‬
‫ّ‬ ‫الشكل (‪ )14-5‬األثر الموافق للمضاعف‬

‫توضح الصورة رقم (‪ )11-3‬العملية الكلية لنظام التحليل الطيفي ومعالج الصورة‪.‬‬
‫ويخزن بشكل يسهل الوصول إليه حاسوبيا‪ ،‬على‬
‫كل خرج لنظير ‪ PMT‬يتم تحويله ‪ُ A/D‬‬
‫سبيل المثال‪ ،‬على قرص صلب‪.‬‬

‫تحلل وحدة برمجيات فورييه للتحويل كل كتلة ‪/‬مجموعة‪ /‬لقيم اإلشارة عند الزمن ‪ t‬وتقوم‬
‫بحساب طاقتها الطيفية‪ .‬يتم معالجة كل طاقة طيفية (قناة‪1‬و‪ )1‬بواسطة خوارزمية كشف‬
‫تردد القطع التي تم شرحها أعاله‪.‬‬

‫في األداة النموذجية‪ ،‬نجد أن المعالج الذي يعمل في الزمن الحقيقي لرقمنة ومعالجة ‪41‬‬
‫خمس‪ -‬ميللي ثانية من العينات خالل الثانية لكل قناة‪ ،‬ينتج أث ار ذا تفصيل عال ُيوضَّح في‬
‫األشكال‪.‬‬

‫من ناحية أخرى تشير مالحظة إلى أن الوظائف في نظام التحليل الطيفي والمعالج ليستا‬
‫منفصلتين بشكل واضح‪ ،‬نتيجة للسبب الموجود في التضمين المفضَّل نجد أن التحليل‬
‫ابتدائي بواسطة المعالج‬
‫ٍّ‬ ‫الطيفي و خطوات معالجة اإلشارة المستمرة ُيمكن أن تُنجز بشكل‬
‫والذي يمكن أن يكون معالجا صغريا مزودا ببرمجيات التحليل الرقمية وبرمجيات تحويل‬
‫فورييه ]‪.[27‬‬

‫‪55‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ 2-4-3-5‬توابع أخرى لمعالجة الشارة‪:‬‬

‫تُنجز توابع أخرى في المعالج على اإلشارات االلكترونية البصرية بغية تطوير عدد من‬
‫المؤشرات الخاصة أو أجزاء من المعلومات السريرية كما شرحت بالتفصيل أدناه‪ ،‬متضمنة‬
‫خرج الجريان الحجمي للدم‪ ،‬االنسداد الشرياني‪ ،‬أو محددات الجريان الشاذة‪ ،‬والمقارنة‬
‫المعيارية للدوران‪.‬‬

‫من الواجب ذكره بأنه نتيجة الستخدام وحدة تحليل دوبلر للضوء المنعكس من على السطح‬
‫مرجعي‪ ،‬يتم إلغاء تأثيرات انزياح التردد المسبَّبة نتيجة‬
‫ٍّ‬ ‫الخارجي للوعاء الدموي كشعاع‬
‫حركة العين أو بقعة اإلضاءة‪ ،‬ومعدل الجريان (إذ إنهما متعاكستان مباشرة بالقيمة)‪ ،‬ومعدل‬
‫أساسي سواء أكان شعاع دوبلر المركز ثابتا أم متحركا على امتداد‬
‫ٍّ‬ ‫التدفق يكون نفسه بشكل‬
‫االتجاه الطويل للوعاء الدموي‪ ،‬مع أو بعكس اتجاه الجريان‪.‬‬

‫لهذا السبب ال يحتاج نظام التعقب إلى حركة تحكم في اتجاهين‪ ،‬ولكن يمكن أن تكون‬
‫متعقب باتجاه واحد بمكوناته التعقبية للقيام بعملية التصحيح بشكل موجَّه‪ ،‬فقط من أجل‬
‫حركة العين في اتجاه متقاطع مع الوعاء والذي عنده تم توجيه شعاع دوبلر ‪.[27] 111‬‬

‫يمكن لهذا أن ُينجز‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬عند استخدام متعقب كالذي ظهر في براءة‬
‫االختراع األميركية التي تم ذكرها سابقا‪ ،‬باختيار وعاء هدف متعقَّب والذي إما هو‪ ،‬أو آخر‬
‫يقبع على التوازي‪ ،‬من الوعاء والذي على أساسه تؤخذ قياسات دوبلر‪ ،‬وبفعل حركة التعقب‬
‫المتقاطعة مع هدف التعقب لتطوير إشارات تصحيح التوجيه ‪.‬‬

‫من الممكن أيضا أن يتم استخدام نظام تعقب ثنائي المحاور لضمان ثبات شعاع دوبلر‬
‫وعكس الضوء للتحليل والتصوير‪.‬‬

‫في واحد من التضمينات المفضلة حاليا‪ ،‬يوظَّف متعقب أحادي المحاور‪ ،‬وتزود إشارات‬
‫الخرج من ‪ CCD‬التعقب‪ ،‬تزود قياسات كمية حتى يتم تحويل خرج دوبلر إلى قياسات‬
‫جريان حجمي مطلقة ]‪.[27‬‬

‫‪55‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ 4-5‬نماذج أخرى لتصوير دوبلر‪:‬‬

‫ٍ‬
‫مماثل ]‪.[27‬‬ ‫ٍ‬
‫جهاز‬ ‫الشكل (‪ )15-5‬تفاصيل عن تصوير دوبلر في‬

‫يوضح الشكل (‪ )13-3‬تفاصيل عن تصوير دوبلر في جهاز مماثل‪.‬‬


‫وعاء الشبكية‪ ،‬والذي من الممكن أن يحتوي قط ار أقل من خمسين إلى عدة مئات من‬
‫الميكرومترات‪.‬‬

‫ي أو‬
‫عرضي دائر ٌّ‬
‫ٌّ‬ ‫يتم توضيحه عن طريق شعاع تعقب أخضر اللون ‪ 11‬والذي له مقطع‬
‫مستطيل قطره حوالي ‪ 11-3‬ميليمترات‪ ،‬ويتم تركيز شعاع إضاءة دوبلر إلى البقعة ‪13‬‬
‫على نفس الوعاء‪.‬‬
‫تُصور و تصطف منطقة الشبكية المضاءة بواسطة شعاع التعقب ‪ ،11‬عن طريق نظام‬
‫التوجيه ‪ 11‬كما وصف أعاله‪ ،‬كصورة ‪ 11‬على مصفوفة خطية ‪ 101 CCD‬والتي توجَّه‬
‫ودي إلى الصورة ‪ 111‬على الوعاء‪.‬‬
‫بشكل عم ٍّ‬
‫يتم استعمال تركيبة التضخيم من خمسة إلى خمسة عشر مكبر‪ ،‬وبذلك فإن خطوط‬
‫ال‪ CCD‬تقبع بشكل كامل ضمن الصورة ‪ 11‬من شعاع التعقب‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫على سبيل المثال من أجل مصفوفة خطية تتألف من واحد مضروبا ب ‪ 131‬عنصر صورة‬
‫(بيكسل) ‪ CCD‬وهي تقريبا حوالي ‪ 11‬ميلليمتر طول‪ ،‬و‪ 13‬هدف طاقة والتي تضمن بأن‬
‫الصورة التي لشعاع تعقبها عرض ‪ 311‬ميكرومتر‪ ،‬ستغطي ال ‪.101CCD‬‬

‫بشكل مماثل‪ ،‬فإن الصورة من ‪ 31‬إلى ‪ 111‬ميكرومتر لألوعية الدموية للشبكية سوف‬
‫تغطي حوالي ‪ 13‬إلى ‪ 31‬عنصر صورة (بيكسل) من ال ‪.[27] CCD‬‬

‫‪ 5-5‬الصورة الناتجة‪:‬‬

‫المدركة على امتداد طول ال‪ CCD‬من ضوء التعقّب المنعكس من على‬
‫َ‬ ‫الشكل (‪ )16-5‬قيم الضاءة‬
‫الشبكية ]‪.[27‬‬
‫ّ‬

‫المدركة ‪،‬على امتداد طول ال‪ ،CCD‬من ضوء‬ ‫يوضح الشكل (‪ )11-3‬قيم اإلضاءة َ‬
‫التعقب المنعكس من على الشبكية‪ُ .‬يطابق المنحني المميز الممثَّل بواد مضاعف للقيمة‬
‫الدنيا يطابق صورة الوعاء الدموي‪ ،‬مع القيمة العظمى الوسطى المحلية المتطابقة مع‬
‫االنعكاس الطيفي من على المركز العلوي للوعاء الدموي‪ .‬يتم توضيح مواضع النقاط‬
‫الحاملة لقيم تساوي إلى نصف القيم العظمى ذات العرض الكلي للقيم المضاءة‪ ،‬بواسطة‬
‫سهمين‪ ،‬واللذان يتطابقان مع قطر الوعاء ‪.[27] d‬‬

‫‪52‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫ال يقوم المتعقب فقط بتشذيب ال‪ CCD‬عند مسافة زمنية قدرها ‪ 1‬ميللي ثانية لتحديد‬
‫إشارات التحكم المصححة للموقع من إشارات التوجيه‪ ،‬وانما تقوم بمعالجة خرج ال‪CCD‬‬
‫لتحديد قطر الوعاء ‪ d‬بواسطة الحل من أجل النقاط ذات القيم نصف العظمى ذات العرض‬
‫الكامل‪.‬‬

‫ينجز المعالج حسابات داخلية ليجمع سرعة الجريان وقطر الوعاء‪ ،‬وليحسب معدل التدفق‬
‫الحجمي المطلق ‪.‬‬

‫‪ 6-5‬سير عملية المعالجة‪:‬‬

‫تتابع عمليات المعالجة لتحديد التدفق الحجمي كاآلتي ‪:‬‬


‫َ‬

‫أوالً‪ :‬يكامل المعالج سرعة تدفق المحور بالنسبة لفترة زمنية‪ ،‬عبر معالجة عددية‪ ،‬ويقسَّم‬
‫ّ‬
‫التكاملي ليحدد السرعة الوسطية لدم المحور "‪."acb‬‬

‫ثانياً‪ :‬يحدد المعالج مساحة المقطع العرضي للوعاء وفق ‪ .A = π (d/2) 2 :‬من قطر‬

‫الوعاء ‪ .d‬من أجل أوعية كبيرة بما فيه الكفاية ( أكبر من ‪ 31‬ميكرومترات تقريبا) فإن‬
‫ضمن ويتم حساب الجريان الحجمي الكلي وفق‬
‫فرضية بيوسيوللي ‪ Poiseuille‬للجريان تُ َّ‬
‫‪[65] .A (acb)/2‬‬

‫‪ 7-5‬حساب التدفق في الوعاء الدموي ‪:‬‬

‫قابلية الحساب المباشر لتدفق الدم في الوعاء خالل المشاهدة ُمدمجة بطريقة ذات فائدة في‬
‫عدة تضمينات أخرى لالختراع لتزويد قياسات شاملة للتدفق الكلي‪ ،‬باإلضافة لشذوذات‬
‫التدفقات الفرعية‪ ،‬االنسدادات والكفاية العامة‪.‬‬

‫درجا َّ‬
‫معدل جريان الدم‬ ‫في واحد من مثل هذه التضمينات‪ ،‬يخزن المعالج جدول ذاكرة ُم ِ‬
‫تخزن بشكل منفصل للشرايين‬‫الطبيعي كتابع لحجم الوعاء‪ .‬يمكن لهذه المعلومات أن َّ‬
‫(يسهل تمييزها عبر تدفقها النبضي الواضح) وألوردة (المتالكها معدل تدفق أكثر انتظاما)‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫في اللحظة التي يتم استهداف الوعاء بواسطة المتعقب ‪ ,‬ويتم تحديد قطر الوعاء ‪ ،d‬تتم‬
‫َّ‬
‫المخزنة المشار إليها عن طريق القطر ‪ ،d‬وتقارن القيمة الطبيعية‬ ‫استعادة القيمة الطبيعية‬
‫بقيمة التدفق المحسوب لتحديد وجود شذوذ ما ]‪.[27‬‬

‫في تضمين آخر‪ ،‬لن تُحتاج القيمة "الطبيعية" ألن تكون قيمة عامة مسبقة التحديد‪ ،‬ولكن‬
‫يمكن أن يتم تحديدها عبر قياس وتخزين قيم التدفقات لألوعية ذات األقطار المختلفة في‬
‫العين السليمة للمريض‪ ،‬وعندئذ تكون المقارنة بالنسبة لسرعة الجريان المقاسة أو قيم‬
‫الحجوم للعين األخرى‪.‬‬

‫سيكون من المفهوم أن القيم "الطبيعية" ليست بحاجة أن تكون تابعة للقطر فقط‪ ،‬ولكن ربما‬
‫يتم ترتيبها و الداللة عليها كتوابع لعمر أو جنس المريض‪ ،‬ضغط دم الشخص الخاضع‬
‫للفحص‪ ،‬أو بارامترات سريرية أخرى ]‪.[27‬‬
‫في اختالف آخر في هذا التضمين‪ ،‬يمكن للمعالج أن يتضمن وسائل لحساب معدالت‬
‫التدفق لكل تعدد للشرايين‪ ،‬ولجمع أو طرح تدفق معظم األوردة‪ ،‬وهكذا تقوم بتزويد مؤشرات‬
‫لتدفق الدم لكامل منطقة الشبكية‪.‬‬
‫يزود اختالل التوازن في الجريانات الكلية في داخل أو خارج منطقة الشبكية‪ ،‬يزود مؤش ار‬
‫لشذوذات التدفق الدالة على مرض محتمل‪.‬‬

‫في تضمينات أخرى‪ ،‬مقارنة بسيطة لقيمة تدفق العتبة الذي من الممكن أن يشير لمرض‬
‫معين مثل النزف‪ ،‬أو انفصال الشبكية‪.‬‬

‫وضحت حاالت المعالجة العامة لواحد أو أكثر من األنظمة في الشكل التالي‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫تمثيلية متعلّقة به‪ ،‬بالضافة لتفاصيل تابعة و اختالفات‬


‫ّ‬ ‫وعدة تضمينات‬
‫الشكل (‪ )17-5‬االختراع ّ‬
‫البناء‪.‬‬

‫ُيكمل هذا وصف االختراع وعدة تضمينات تمثيلية متعلقة به‪ ،‬باإلضافة لتفاصيل تابعة و‬
‫اختالفات البناء‪ .‬االختراع الذي تم إظهاره بهذا الشكل‪ ،‬التعديالت والتكافؤات سوف‬
‫المهَرة في الصنعة‪ ،‬وتُراعى مثل هذه التعديالت والتكافؤات لتبقى ضمن‬
‫يحدثها أولئك َ‬
‫نطاق االختراع ‪ ,‬وفقا لالدعاءات المذيلة إلى هنا‪.‬‬

‫‪ 8-5‬المالحظات عن التقنية ]‪:[27‬‬

‫‪ُ -1‬وجد هذا الجهاز من أجل قياس سرعة تدفق الدم في الشبكية لعين الشخص الخاضع‬
‫للفحص يتضمن مثل هذا الجهاز وجود مصدر أول للضوء (‪ )03‬يقوم بتشكيل شعاع‬
‫الضوئي المذكور على طول المسار األول بحيث‬
‫ٍّ‬ ‫إضاءة دوبلر ومعدات إلسقاط الشعاع‬
‫يتجمع هذا الشعاع الضوئي ليشكل بقعة إضاءة (‪ )13‬على وعاء الشبكية (‪.)111‬‬

‫‪55‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫بينما يقوم مصدر الضوء الثاني(‪ )01‬بتشكيل واسقاط شعاع واحد على األقل من الضوء‬
‫المتعقب‪ ،‬ويكون متمي از عن الضوء الصادر عن المصدر األول‪ ،‬حيث يتم إسقاطه على طول‬
‫مسار التعقب‪ ,‬تقوم أدوات جمع الضوء (‪ )01‬بشكل منفصل‪ ،‬بجمع الضوء من بقعة اإلضاءة‬
‫المنعكس عن الوعاء المذكور على امتداد اتجاهين مفصولين عن بعضهما بزاوية ثابتة‪.‬‬

‫تقوم أدوات تحليل دوبلر (‪ )111,113‬بتحليل الضوء الذي تم جمعه بواسطة أدوات جمع‬
‫المضاء من خالل بقعة اإلضاءة على‬
‫الضوء لتؤمن مؤش ار عن تدفق الدم في وعاء الشبكية ُ‬
‫امتداد فترات زمنية متواصلة‪ ،‬نظام توجيه الشعاع البصري (‪ )11‬والذي يتضمن عنص ار حاويا‬
‫على وجهين مرآتيين (‪ )11,11‬المرتب للدوران محوريا‪ ،‬في استجابة إلشارات التحكم‪ ،‬حول‬
‫أساسي عند سطحه المتوضع والمصطف بهذا الشكل الستقبال‬
‫ٍّ‬ ‫محاور التوجيه المتوضعة بشكل‬
‫الشعاع الضوئي المذكور آنفا وتوجيه هذا الشعاع إلى الشبكية‪ ،‬وبنفس الوقت الستقبال الضوء‬
‫من شعاع تعقب الضوء المنعكس عن الشبكية ‪ .‬وسائل التصوير(‪ )17 ,04‬تستخدم كما ذكر‬
‫سابقا خالل نظام توجيه الشعاع البصري لتشكيل صورة ألنسجة الشبكية مضاءة بواسطة ضوء‬
‫التعقب سابق الذكر (‪ ،)11‬وتستجيب وسائل التعقب (‪ )01‬لحركة صورة أنسجة الشبكية وذلك‬
‫بغية تزويد نظام التوجيه المذكور سابقا (‪ )11‬بإشارات تحكم والتي بدورها تُبقي الصورة ثابتة‪.‬‬

‫تعمل وسائل التعقب سابقة الذكر عند نسب فعال ِة للحد من االضطرابات في الموجة وبذلك‬
‫فإن بقعة اإلضاءة (‪ )13‬تبقى على وعاء الشبكية(‪ ،)111‬وتقوم وسائل دوبلر للتحليل بالتحقق‬
‫من جريان الدم في الوعاء المذكور‪.‬‬

‫‪-1‬الجهاز استنادا لالدعاء ‪ 1‬حيث يشتمل نظام توجيه الشعاع سابق الذكر مسارات منفصلة‬
‫ومعرفة من خالل أوجه مختلفة ‪ A,B‬لمجموعة من مرايا التوجيه‬
‫للضوء المباشر والمنعكس َّ‬
‫(‪11‬و‪ )11‬وقد تم توجيه كل من شعاع اإلضاءة وشعاع التعقب المذكورين سابقا على امتداد‬
‫المسار المباشر إلى العين‪ ،‬و يتم تشكيل الصورة سابقة الذكر على امتداد مسار االنعكاس عن‬
‫العين سابق الذكر ‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -0‬الجهاز استنادا لالدعاء ‪ 1‬حيث وسائل جمع الضوء المذكورة سابقا (‪ )01‬تقوم بجمع‬
‫مار عبر مرآة توجيه‬
‫الضوء والذي يعود على امتداد مسار االنعكاس عن العين سابق الذكر ا‬
‫سابقة الذكر(‪.)11 ،11‬‬

‫‪ -0‬الجهاز استنادا لالدعاءين ‪1‬أو‪ 0‬حيث يوجد مجموعة من مرايا التوجيه (‪ )11،11‬التي‬
‫َّ‬
‫المتحكم بها عبر المقاييس الكلفانية (‪ ،)11 ، 11‬على األقل‬ ‫تشتمل زوجا من مرايا التوجيه‬
‫واحدة من هذه المرايا تكون مطلية من كال الوجهين معا‪.‬‬

‫‪ -3‬الجهاز استنادا إلى أي من االدعاءات السابقة‪ ،‬يشتمل إلى اآلن وسائل لمعالجة إشارة‬
‫تدفق الدم بغية التعريف باألمراض الوعائية‪.‬‬

‫أي من االدعاءات السابقة يوجد فيه حسب ما ذكر سابقا كل من‬


‫‪ -1‬الجهاز استنادا إلى ٍّ‬
‫مناطق مختلفة من بؤبؤ‬
‫َ‬ ‫وسائل الجمع والتصوير والتي تقوم بدورها بجمع الضوء المار عبر‬
‫العين ‪.‬‬

‫أي من االدعاءات السابقة‪ ،‬يحتوي إلى اآلن وسائل معالجة تعمل على‬
‫‪-7‬الجهاز استنادا إلى ٍّ‬
‫التحقق من الضوء العائد لتحديد قطر لواحد من أوعية الشبكية على األقل ومعدل التدفق‬
‫الحجمي للدم‪.‬‬

‫أي من االدعاءات السابقة‪ ,‬إلى اآلن يشتمل وسائل لتخزين بيانات تدفق‬
‫‪-4‬الجهاز استنادا إلى ٍّ‬
‫دم الشبكية ووسائل لمعالجة تلك البيانات ‪.‬‬

‫‪ -1‬الجهاز استنادا لالدعاء ‪ 4‬فيه البيانات تتضمن بيانات ذات صلة بالعمر‪.‬‬

‫ألي من االدعاءات السابقة فيه وسائل لجمع الضوء والتي تم ذكرها سابقا‬
‫‪-11‬الجهاز استنادا ٍّ‬
‫(‪ )01‬التي تتضمن ليفا لنقل الضوء المستقبل بدون تشتيت بينما تتم المحافظة على عالقات‬
‫الطور‪.‬‬

‫أي من االدعاءات السابقة يحتوي وسائل دوبلر التحليلية والتي تعمل‬


‫‪ -11‬الجهاز استنادا إلى ًّ‬
‫في الزمن الحقيقي لتطوير قيمة دورة الشبكية بينما يقوم مصدر الضوء األول بإضاءة الوعاء‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ 9-5‬مراقبة شعاع الليزر على مصفوفة ‪CCD‬‬

‫‪1-9-5‬عرض شعاع الليزر‪:‬‬


‫إذا كان الليزر يعمل في المنطقة المرئية للطول الموجي‪ ،‬أبسط القياسات هي إبراز الشعاع على‬
‫شاشة‪ ،‬مع احتمال استخدام موسع الشعاع لتكبير شعاع الليزر‪ .‬الصورة على الشاشة تمكننا من‬
‫مالحظة عرض الحزمة‪ .‬هذه الطريقة سهلة وسريعة وبديهية‪ .‬هنالك عيب واحد‪ ،‬ومع ذلك هو أن‬
‫العين البشرية لديها استجابة لوغاريتمية للضوء مما يجعل من الصعب الحكم النوعي على‬
‫بروفيل الشعاع في هذا الشأن‪ .‬ومن الصعب إدراك التفاصيل في المناطق عالية الطاقة من‬
‫ذاتي بل من الصعب أيضا تكرار قياس ومقارنة أشعة الليزر [‪.]1‬‬
‫شعاع‪ .‬ألن هذا القياس هو ٌّ‬

‫الفلورية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 2-9-5‬المواد‬
‫أشعة الليزر غير مرئية على مقربة من األطوال الموجية المرئية على سبيل المثال‪،ND: YAG‬‬
‫المواد الفلورية وهي مادة الفلورسنت يمكن استخدامها لتحويل ضوء الليزر إلى الضوء المرئي‪،‬‬
‫ئي كما لو كانت تشع ضوء في المنطقة‬
‫بهذه الطريقة يمكن رصد أشعة الليزر مع ضوء غير مر ٍّ‬
‫المرئية‪.‬‬

‫مشكلة واحدة مع هذا األسلوب هو أن المواد الفلورية قد تكون غير الخطية‪ .‬آثار اللوغاريتمية‬
‫يمكن أن تسبب المزيد من التعقيدات عند محاولة إنتاج قياسات جيدة‪.‬‬

‫المحروقة‪:‬‬ ‫‪ 3-9-5‬البقع‬
‫طريقة واحدة لدراسة بروفايل شعاع الليزر مع الطاقة العالية هو السماح لليزر بحرق ثقب في‬
‫ورقة‪ ،‬شكل الثقب يمثل شكل شعاع الليزر‪.‬‬
‫والنتيجة تعتمد على طول الفترة الزمنية التي يتم حرقها في ورقة ويمكن مالحظة عدد قليل من‬
‫مستويات الطاقة داخل شعاع‪( .‬غير المحترقة‪ ،‬والمحترقة والرمادية)‪.‬‬

‫مزايا الطريقة هي بساطتها وامكانية حفظ ومقارنة بروفايل شعاع الليزر‪ .‬أوجه القصور في‬
‫الطريقة هي دقة سيئة في مستويات الطاقة‪ ،‬وبطء الطاقة العالية المطلوبة‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ 4-9-5‬كامي ار ‪:CCD‬‬
‫وسيلة أفضل من مراقبة التفاصيل في شعاع الليزر هي بجعل مصفوفة من أجهزة الكشف‪.‬‬
‫من أجل الموجات في المنطقة المرئية واألشعة تحت الحمراء القريبة يمكن استخدام ‪CCD‬‬
‫الكامي ار بوصفها مجموعة أجهزة االستشعار‪.‬‬
‫صفائف كهربائية ح اررية وضعت لليزر والتي تعمل خارج المنطقة التي تكون كاميرات ‪CCD‬‬
‫حساسة لها (‪.)nm1111-NM011‬‬

‫ألن أجهزة استشعار الكامي ار القياسية هي حساسة جدا للضوء‪ ،‬وضوء الليزر يتطلب تخفيف قبل‬
‫أن تصل إلى أجهزة االستشعار‪.‬‬
‫وهذا يمكن أن يؤديها من خالل استخدام المرايا نصف الشفافة‪ ،‬والتي تسمح لجزء صغير من قوة‬
‫الليزر بالمرور‪ .‬ويمكن أيضا استخدام مرشحات كثافة محايدة للتخفيف من الضوء‪.‬‬

‫يتم تجميع المرشحات ‪ /‬المرايا‪ ،‬حيث إنه من المهم مواءمتها (محاورها طبوقة )من أجل تقليل‬
‫ظواهر التداخل التي يمكن أن تشوه صورة شعاع‪ .‬الغبار على المرشحات ‪ /‬المرايا يمكن أيضا‬
‫أن يؤدي إلى تشوه خطير لصورة شعاع الليزر‪.‬‬
‫مع كامي ار ‪ CCD‬يتم أخذ صورة كاملة من شعاع الليزر في آن واحد‪ .‬هذا يجعل من الممكن‬
‫قياس نبضات مفردة من مصباح نابض و‪ Q‬مفتاح تشغيل الليزر‪.‬‬

‫بعد الحصول على الصورة‪ ،‬يحسب جهاز الكمبيوتر عرض الحزمة‪ .‬هناك عدة طرق حسابية‬
‫متاحة لتنفيذ هذا‪.‬‬
‫إلجراء قياس شعاع الليزر في هذا المشروع‪ ،‬قد تم اختيار طريقة الكاميرا‪ .‬وكان السبب الرئيسي‬
‫لهذا أن يتم التوصل إلى الوضع الكامل للشعاع بتقنية ‪ 2D‬واجراء قياسات سريعة‪ .‬بوجود القليل‬
‫من الرؤية عبر الكامي ار يمكن فصل وقياس نبضات الليزر‪.‬‬

‫بعد ذلك تقوم الكامي ار بإعطاء الصورة عن كثافة الشعاع‪ ،‬وتتم معالجة الصورة ويتم استخراج‬
‫العرض‪ ،‬و طاقة الليزر ثم يتم فصلها [‪.]1‬‬

‫‪55‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫الحساب‪:‬‬ ‫‪ 5-9-5‬طرق‬
‫كان الهدف من المشروع هو مراقبة شعاع واعطاء تحذير في حالة حدوث تغييرات‪ .‬إذا تم تغيير‬
‫وضع الليزر فهذا سوف يتسبب في تغيير عرض الشعاع أيضا‪.‬‬
‫وهذا يؤدي إلى استنتاج أنه من األفضل التركيز على قياس ومراقبة عرض الحزمة‪ ،‬حيث‬
‫سيؤدي ذلك أيضا إلى رصد وضع الشعاع غير المباشر ‪.‬‬
‫الطاقة الكلية من شعاع يتناسب مع مجموع الكثافة في كل البكسالت‪ .‬فمن الصعب قياس الطاقة‬
‫المطلقة؛ حيث إن جميع مخففات الطاقة تحتاج إلى معايرة‪ ،‬فمن األفضل قياس القوة المطلقة‬
‫بوسائل أخرى وفقط قياس القوة النسبية بواسطة الكاميرا‪ ،‬وتحذير المشغل عندما تتغير الطاقة ‪.‬‬
‫ويعرف عرض الحزمة بأربعة أضعاف االنحراف المعياري للشعاع ]‪. [11‬‬
‫ُ‬

‫طرق أخرى لتحديد عرض الحزمة هي [‪:]01‬‬


‫‪‬العرض الكامل في نصف الحد األقصى للكثافة )‪.(FWHM‬‬
‫‪‬إن "قطر" يحتوي على ‪ ٪86‬من إجمالي الطاقة‪.‬‬
‫‪‬العرض في ‪ e/1‬من كثافة النقاط‪.‬‬
‫‪‬العرض في ‪ /e1‬من كثافة النقاط‪.‬‬
‫‪‬وعرض أفضل شعاع غاوسي مناسبا‪.‬‬
‫‪‬وعرض أفضل ‪ flattop‬شعاع صالح‪.‬‬

‫‪ 6-9-5‬مركز الثقل ‪:‬‬

‫أثناء معالجة الليزر اآللي تمركز الشعاع هو خاصية هامة‪ .‬مركز الثقل هو أفضل وسيلة لتمثيل‬
‫مركز شعاع كما أن هناك مقدا ار يساوي الطاقة في كل االتجاهات من مركز الجاذبية‪ .‬مركز‬
‫الثقل من شعاع الليزر هو نفس متوسط قيمة اإلسقاط على محاور ‪X‬و ‪ Y‬من الصورة‪ .‬هذا ليس‬
‫بالضرورة نفس نقطة الطاقة العظمى في الشعاع [‪. ]1‬‬

‫‪55‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫)‪E(x,y‬هو إشعاعية الحزمة( كثافة) في البكسل (‪.)x,y‬‬


‫‪P‬هو كثافة اإلجمالي ) الطاقة ) في الشعاع‪<x> ،‬و >‪ <y‬الموقع لمركز الثقل ‪ .‬يتم تنفيذ‬
‫جميع األعداد الصحيحة فوق الصورة بأكملها‪.‬‬

‫لحساب مركز الثقل وتستخدم المعادالت الثالث التالية‪:‬‬

‫‪ 7-9-5‬التباين‪:‬‬
‫معيار ‪ 11101 ISO‬يحدد عرض شعاع بأربعة أضعاف االنحراف المعياري‪ .‬إذا كان شعاعا‬
‫دائريا أو إذا كان بيضوي الشكل ويتحاذى مع محاور‪ X‬و ‪ ، Y‬يمكن عرض الشعاع على‬
‫المحاور ‪ X‬و ‪ Y‬ويمكن حساب عرض الشعاع من اإلسقاطات [‪.]11‬‬
‫سيعطي عرضا كاذبا إذا تم تدوير الشعاع‪ .‬للحصول على‬
‫وهذا تبسيط العملية الحسابية حيث ُ‬
‫العرض الصحيح يستخدم التباين المشترك بين ‪ X‬و ‪ Y‬ويتم احتساب العرض على طول محور‬
‫القطع الناقص‪ .‬وتدل التباينات من اإلسقاطات على محاور <‪ >x2‬و<‪ >y2‬والتباين المشترك‬
‫للحزم هو <‪ .>xy‬وتحسب هذه عبر المعادالت الثالث التالية‪:‬‬
‫ُ‬

‫‪55‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫يتم حساب عرض الحزمة األقرب إلى المحور ‪ X‬باستخدام‪:‬‬

‫يتم حساب عرض الحزمة األقرب إلى المحور ‪ Y‬باستخدام‪:‬‬

‫الشكل(‪ )18-5‬حساب عرض الحزمة [‪.]9‬‬

‫ألن هذا األسلوب يعطي وزنا أكبر لقيم بعيدة عن مركز الثقل‪ ،‬وطريقة حساسة للغاية للضجيج‬
‫واإلزاحة في الصورة‪ .‬وسوف يدرج مستوى اإلزاحة في العرض المحسوب للحزم وستكون النتيجة‬
‫كاذبة‪.‬‬
‫المشكلة األساسية المرتبطة بطريقة الحساب أربعة سيغما هو العثور على مستوى اإلزاحة‬

‫‪52‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫الصحيح‪ .‬إذا تم طرح مستوى اإلزاحة الصحيح من الصورة سوف تنتج الحسابات الصحيحة‬
‫"عرض أربعة سيغما"‪.‬‬

‫الشكل(‪ )19-5‬بروفايل شعاع الليزر من صورة [‪.]9‬‬

‫‪ 8-9-5‬ال زاحة‪:‬‬
‫صور الكامي ار تحتوي دائما على الضوضاء‪ .‬ويمكن تقسيم الضوضاء إلى قسمين؛ ضوضاء‬
‫عشوائية عالية التردد منشؤها من الضجيج الكهربائي في مجموعة أجهزة االستشعار‪ ،‬و مستوى‬
‫اإلزاحة ثابت مصدرها ضوء الخلفية المحيطة‪.‬‬

‫إن جزء الترددات العالية من الصعب التعامل معها في صورة واحدة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬المتوسط لعدة‬
‫صور يمكن أن ُيقلل من الضوضاء عالية التردد‪ ،‬ولكن هذا يجعل من الصعب الكشف عن‬
‫التغيرات المفاجئة‪ .‬واإلزاحة يمكن أن تطرح من الصورة كما في التصحيح؛ المشكلة هي العثور‬
‫على اإلزاحة الصحيحة لطرحها من الصورة‪ .‬طريقة أربعة سيغما حساسة جدا ألخطاء اإلزاحة‪.‬‬

‫معيار ‪ ISO‬يصف بدقة األساليب لتقليل خطأ اإلزاحة‪ .‬أول شيء يجب القيام به هو التحقق‬
‫ؤخذ متوسط ما‬
‫وي َ‬
‫مما إذا كانت اإلزاحة موحدة‪ ،‬والتي تتم على النحو التالي‪ُ :‬يمنع شعاع الليزر ُ‬
‫ال يقل عن ‪10‬صور‪ ،‬والتي سوف تقلل من تأثير الضوضاء عالية التردد‪ .‬الصورة المتوسط هي‬
‫طرح من الصور قبل حساب عرض الحزمة‪ .‬إذا كان التباين في‬
‫الخريطة الخلفية ويجب أن تُ َ‬

‫‪55‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫الخريطة الخلفية هو أقل من تباين الضوضاء عالية التردد‪ ،‬فإنه يكفي طرح مستوى إزاحة ثابتا‬
‫من جميع البكسالت ]‪. [9‬‬

‫قد تكون كافية لالستفادة من متوسط خريطة خلفية الصورة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬إذا كان الضوء المنبعث‬
‫من مصابيح الضخ في مضخم ليزر أو ضوء الليزر الطائش يصل إلى الكامي ار‪ ،‬فإن اإلزاحة‬
‫ستزيد عندما يكون الليزر في وضعية التشغيل‪.‬‬

‫هذا يعني أنه قد يكون من الضروري لحساب الخريطة الخلفية عندما يكون الليزر في وضعية‬
‫التشغيل‪ .‬للقيام بذلك‪ ،‬فمن الضروري حساب مستوى اإلزاحة عن تلك البكسالت التي ال ينيرها‬
‫ضوء الليزر‪.‬‬

‫وتنقسم خلفية اإلزاحة إلى القيمة المتوسطة ‪(E‬اإلزاحة (واالنحراف المعياري ‪)σ‬اإلزاحة( ‪.‬‬
‫في معيار ‪ ISO‬كل بكسل يحقق‪:‬‬

‫‪ E(x,y)> E(offset)+n* σoffset‬هي بكسالت مضيئة‪( .‬قيمة ‪ n‬هو بين ‪ 1‬و ‪ )0‬وينبغي‬
‫إدراج بقية بكسل في حساب مستوى إزاحة الجديد‪.‬‬

‫ويمكن حساب القيم ‪ E‬و(اإلزاحة) ‪ σ offset‬باستخدام المناطق غير مضيئة من زوايا الصورة‬
‫للتغلب على الخطأ في تكميم كثافة الصورة‪ ،‬ويتم احتساب المتوسط المتحرك من الصورة‬
‫(خريطة ‪ 2D‬من تلك مقسوما على حجم الخريطة التفافا)‪.‬‬

‫عند استخدام صورة غير واضحة لتحديد ما إذا كان البكسل يضيء أو ال ‪ ،‬يمكن ضبط مستوى‬
‫العتبة إلى أجزاء من قيمة اللون الرمادي‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫تقنية دوبلر الليزري لعالج الشبك ّية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫الشعاع‪:‬‬ ‫تصور‬
‫‪ّ 9-9-5‬‬
‫تصور الشعاع مهمة بسيطة لألداء عندما يتم الحصول على صورة لجهاز كمبيوتر‪ .‬الصورة‬
‫باألسود واألبيض هي في األساس نفسها عندما ُينظر مباشرة في الشعاع[‪ ، ]13‬من خالل تمثيل‬
‫مستويات الكثافة مختلفة في األلوان العاملة يمكن التمييز بين مستويات أكثر بسهولة‪.‬‬

‫الشكل(‪)21-5‬رسم بياني لتصور الشعاع ‪ 3D‬والجمع بين هذا مع األلوان‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫الفصل السادس‬

‫القسم العملي‬
‫القسم العملي‬ ‫الفصل السادس‬

‫ي باستعمال تأثير نموذج ويندكسيل‪:‬‬


‫‪ 1-6‬نموذج تدفّق الدم األبهر ّ‬
‫القلبية ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪1-1-6‬المخطط التدفقي لعمل خوارزمية تدفّق الدم خالل الدورة‬

‫القلبية‬
‫ّ‬ ‫الشكل(‪ )1-6‬يبين المخطط التدفقي لعمل خوارزمية تدفّق الدم خالل الدورة‬

‫‪98‬‬
‫القسم العملي‬ ‫الفصل السادس‬

‫القلبية‬
‫ّ‬ ‫الشكل(‪ )1-6‬يبين المخطط التدفقي لعمل خوارزمية تدفّق الدم خالل الدورة‬

‫الرقمي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 2-1-6‬التأكيد‬

‫توصلنا إليها ومتانة نموذج ويندكسيل في نمذجة تدفّق الدم خالل‬


‫التحليلية الّتي ّ‬
‫ّ‬ ‫لنو ّكد الحلول‬
‫التحليلية‬
‫ّ‬ ‫القلبية‪ ،‬لقد نمذجنا ّتيار تدفّق الدم ورسمناه‪ ،‬باستعمال ‪ ،MATLAB‬نتائج الحلول‬
‫الدورة ّ‬
‫الحسابية لضغط الدم )‪.P(t‬‬
‫ّ‬ ‫و‬

‫قلبي ٍة ‪ ،‬الح ّل‬ ‫ٍ‬


‫تمت نمذجته ))‪ ،)I(t‬من أجل ‪ 5‬دورات ّ‬
‫ياني كما ّ‬
‫ُيظهر الشكل التالي تدفّق الدم الشر ّ‬
‫قمي‪ ،‬باستخدام ال‪.MATLAB‬‬‫التحليلي من أجل ضغط الدم )‪ ،P(t‬والح ّل الر ّ‬
‫ّ‬

‫‪89‬‬
‫القسم العملي‬ ‫الفصل السادس‬

‫ثنائي العنصر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫التمثيلية لنموذج ويندكسيل‬
‫ّ‬ ‫البيانية و‬
‫ّ‬ ‫الشكل(‪ )2-6‬نتيجة الماتالب للحلول‬

‫قمي‪ .‬نالحظ ّأنه‪ ،‬كما هو متوقَّع‪،‬‬


‫ياني من أجل الح ّل الر ّ‬
‫ُيظهر الشكل السابق الضغط الشر ّ‬
‫الدموي في المجال بين ‪.80mmHg-120mmHg‬‬ ‫ّ‬ ‫يختلف الضغط‬

‫شروط ابتدائي ٍة مخت ٍ‬


‫لفة‪ ،‬من أجل نماذج ويندكسيل‬ ‫ٍ‬ ‫قمي من أجل‬
‫ّ‬ ‫الشكالن التاليان ُيظهران الح ّل الر ّ‬
‫وثالثية العناصر‪ ،‬على التتالي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ثنائية‬
‫ّ‬

‫جيبي‪.‬‬
‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫منحن‬ ‫بينما يمضي الوقت‪ ،‬ستصل قيم الضغط إلى نقطة تو ٍ‬
‫ازن وتتقارب إلى‬

‫نقدر ّأنه ّأياً يكن تشخيص اضطراب القلب( والّذي يعكس‬


‫يولوجي‪ ،‬يمكننا أن ّ‬
‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫بشكل فيز‬ ‫بالربط‬
‫مستقرة بعد فت ٍرة من الزمن‪.‬‬
‫ٍّ‬ ‫فإنه يبلغ قيمة ٍ‬
‫حالة‬ ‫ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم)‪ّ ،‬‬

‫‪89‬‬
‫القسم العملي‬ ‫الفصل السادس‬

‫االبتدائية باستخدام الماتالب‪.‬‬


‫ّ‬ ‫ثنائي العناصر مع اختالف الشروط‬
‫ّ‬ ‫الشكل(‪ )3-6‬نموذج ويندكسيل‬

‫‪89‬‬
‫القسم العملي‬ ‫الفصل السادس‬

‫االبتدائية باستخدام الماتالب‪.‬‬


‫ّ‬ ‫ثالثي العناصر مع اختالف الشروط‬
‫ّ‬ ‫الشكل(‪ )4-6‬نموذج ويندكسيل‬

‫‪ 3-1-6‬مناقشة النتائج‪:‬‬

‫الدموي بين‬ ‫قلب ٍ‬


‫سليم‪ ،‬حيث من المتوقَّع أن يتفاوت الضغط‬ ‫كنا قادرين على نمذجة ٍ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫القلبية‪ .‬أيضاً‪ ،‬يكون النموذج قاد اًر على امتصاص‬
‫‪ 80mmHg-120mmHg‬خالل الدورة ّ‬
‫ٍ‬
‫بشكل‬ ‫القلبية‪ ،‬كما كان موضَّحاً في الشكلين السابقين‪.‬‬
‫ديناميكيات الدم خالل الدورة ّ‬
‫ّ‬ ‫التقلّبات في‬
‫أن الحلول‬‫ثنائي العناصر (الشكل التالي)‪ ،‬يمكننا أن نالحظ ّ‬
‫ّ‬ ‫أكثر تحديداً‪ ،‬من أجل النموذج‬
‫قمية المحسوبة باستخدام ‪ .MATLAB‬على ّأية حال‪ ،‬ال يمكننا إثبات‬ ‫التحليلية تقابل حلولنا الر ّ‬
‫ّ‬
‫صحة النموذج أكثر من ذلك في حال عدم وجود معطيات للمريض‪.‬‬
‫ّ‬

‫ثالثي العناصر ‪ WM‬ك ‪ )r‬مهملةٌ عند مقارنتها مع‬ ‫ّ‬ ‫قيمة مقاومة الدم (المنمذجة في النموذج‬
‫قلبياً مماثالً من أجل معطيات االختبار لدينا‪.‬‬
‫المحيطية )‪ (R‬ولذلك نالحظ خرجاً ّ‬
‫ّ‬ ‫المقاومة‬

‫‪89‬‬
‫القسم العملي‬ ‫الفصل السادس‬

‫‪ 2-6‬تحليل ومحاكاة تدفّق الدم في ‪:MATLAB‬‬

‫‪ 1-2-6‬المخطط التدفقي لخوارزمية محاكاة تدفق الدم ‪:‬‬

‫الشكل (‪ )5-6‬المخطط التدفقي لخوارزمية محاكاة تدفق الدم‬

‫‪89‬‬
‫القسم العملي‬ ‫الفصل السادس‬

‫‪ 2-2-6‬العمل في ‪:MATLAB‬‬
‫من أجل استخدام ‪ MATLAB‬في حل معادالت النظام المذكور سابقا‪ ،‬كان علينا أن وضعها‬
‫في نموذج مصفوفة‪ .‬في هذا النموذج‪ ،‬يمكن لبرنامج ‪ MATLAB‬فهم مشكلتنا لذا فإننا يمكن أن‬
‫خلق البرنامج النصي التي من شأنها محاكاة حلول للمصفوفات ‪.‬وسوف تذهب هذه الحلول إلى‬
‫مساعدتنا لمحاكاة فرع لنظام الدورة الدموية‪.‬‬

‫سيقوم برنامج ‪MATLAB‬في حل مصفوفة المعادالت في المعادلة ‪.M1‬وسوف يستغرق إدخال‬


‫المستخدم لحجم العينة التي ستكون مصطلحها ‪ .K‬حجم العينة ‪K‬هو عدد نقاط متساوية البعد‬
‫على الفرع أن برنامجنا سوف يحلها للعثور على ‪ Ak‬و ‪ QK‬ل ‪. K‬‬

‫بعد العمل بهذه المعادالت من جهة‪ ،‬وتنظيمها في نموذج منسق كما رأينا في قسم النظام‬
‫العددي‪ .‬كنا قادرين على مراقبة أنماط تحتاج لجعل العملية تلقائية في ملف البرنامج النصي‬
‫‪. MATLAB‬‬

‫‪ 1-2-2-6‬نتيجة الماتالب‪:‬‬

‫يولد التابع و باستخدام العالقات السابقة مصفوفة رمزية لمعادالت تدفق الدم ‪: RHS‬‬

‫الشكل(‪ )6-6‬مصفوفة ‪ RHS‬لتدفق الدم من أجل ‪11‬عينات‬

‫‪89‬‬
‫القسم العملي‬ ‫الفصل السادس‬

‫اآللي [‪:]22‬‬
‫ّ‬ ‫الشبكية‬
‫ّ‬ ‫‪ 3-6‬محلّل صورة‬

‫‪89‬‬
‫القسم العملي‬ ‫الفصل السادس‬

‫التدفقي للعمل‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 1-3-6‬المخطّط‬

‫التدفقي لعمل برنامج ‪ARIA‬‬


‫ّ‬ ‫الشكل (‪ )7-6‬المخطّط‬

‫‪89‬‬
‫القسم العملي‬ ‫الفصل السادس‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫‪ّ 2-3-6‬‬
‫محلل صورة الشبكية اآللي (‪ )ARIA‬هو برنامج مصمم للكشف والقياس اآللي لألوعية الدموية‬
‫في شبكية العين‪.‬‬

‫ألنه يقوم على خوارزمية تم اختبارها باستخدام كل الصور وقاع العين وتصوير القلب الفلورسنتي‬
‫والتي يمكن أيضا أن تطبق بشكل مفيد إلى صور الشبكية ‪ 2D‬األخرى التي ينبغي قياس‬
‫الهياكل األنبوبية لها(مقاطع األوعية)‪.‬‬

‫تم بناء أحد خوارزميات الكشف والتحليل فيها‪ .‬التركيز الرئيسي عند تطوير هذه الخوارزمية هو‬
‫ابتكار طريقة سريعة وعامة بما فيه الكفاية و يمكن تطبيقها على مجموعة واسعة من الصور‪،‬‬
‫في حين تتطلب أيضاً تغيير عدد قليل نسبيا من اإلعدادات لمعالجة فعالة من الصور المختلفة‪.‬‬

‫‪ 3-3-6‬الفكرة الرئيسية[‪:]22‬‬

‫هناك حاجة إلى أمرين أساسيين لتحليل صورة تلقائياً‪:‬‬

‫‪ .1‬دالة ‪ MATLAB‬التي تقوم بتطبيق خوارزمية التحليل‪.‬‬

‫‪ .2‬عدد من الوسائط (وتسمى أيضا البارامترات أو إعدادات) التي تتطلبها الدالة‪.‬‬

‫في )‪ ،) ARIA‬يتم حفظ كل من اسم الدالة والوسائط المطلوبة كما المعالجات‪.‬‬

‫وهذا يجعل من الممكن الحصول على معالجات مختلفة ألنواع صورة مختلفة‪ ،‬على سبيل المثال‬
‫دقة منخفضة أو عالية‪ ، ،‬والصور لقاع العين أو تصوير القلب فلوريسنتي‪ .‬قد تستخدم اثنين من‬
‫المعالجات تماما نفس الدالة للتحليل‪ ،‬ولكنها داالت وسائط مختلفة‪ .‬بشكل عام‪ ،‬يجب استخدام‬
‫نفس المعالجة من أجل الصور المتشابهة إذا كان سيتم مقارنة القياسات في وقت الحق‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫القسم العملي‬ ‫الفصل السادس‬

‫‪ 4-3-6‬واجهة المستخدم‪:‬‬
‫يمكن الوصول إلى معظم خيارات وخصائص ‪ARIA‬من خالل النافذة الرئيسية التي تظهر‬
‫عندما يتم تشغيله‪ ،‬إما من القائمة أو األزرار وخانات االختيار‪ ،‬دون الحاجة إلى أي مهارات‬
‫البرمجة ‪MATLAB .‬األقسام الفرعية التالية تصف مختلف الخيارات الموجودة في واجهة‬
‫المستخدم‪.‬‬

‫الشكل(‪ )2 -6‬اإلطار الرئيسي من واجهة المستخدم‪ARIA‬‬

‫‪88‬‬
‫القسم العملي‬ ‫الفصل السادس‬

‫‪ 5 -3-6‬نتائج الماتالب‪:‬‬

‫هذه الخوارزمية تقوم عن طريق ‪ Vessels‬بفرز تسميات األوعية وفقا لطول الجزء أو يعني‬
‫القطر ‪.‬وهذا يجعل من األسهل تحديد وازالة شرائح مع القياسات المتطرفة وهذا يظهر على شكل‬
‫أرقام في الوعاء‪.‬‬

‫و يمكن عن طريق ‪ Retina‬تحدد يدويا موقع القرص البصري‪ ،‬وعرض الدوائر إلظهار‬
‫المناطق المحيطة في القرص البصري ‪.‬وهذا مفيد لبعض البروتوكوالت‪ ،‬التي يلزم فيها فقط‬
‫قياس ضمن مسافات محددة من القرص البصري كما يفيد في تحديد الخثرات الدموية و أبعادها‪.‬‬

‫و يتمعرض ضبط لمستوى األلوان والخصائص األخرى المتصلة بالعرض (على الشاشة)‪.‬‬

‫الشكل(‪)9-6‬يبين نتيجة معالجة الصورة‬

‫‪999‬‬
‫القسم العملي‬ ‫الفصل السادس‬

‫الشكل(‪ )11-6‬يبين نتيجة استخدام البرنامج لتحديد قرص الخثرة‬

‫كما تؤمن هذه الخوارزمية أمكانية عرض مقطع الوعاء بحيث ننظر بمزيد من التفصيل في جزء‬
‫الوعاء ‪ ،‬أو حذف الجزء كامل إن لم يكن ذلك مطلوبا‪.‬‬

‫الشكل(‪ )11-6‬يبين نافذة بروفايل األوعية‪.‬‬

‫‪999‬‬
‫القسم العملي‬ ‫الفصل السادس‬

‫‪ 6-3-6‬مناقشة النتائج‪:‬‬

‫نتيجة تطبيق هذه الخوارزمية على عدة صور تبين النتائج التالية‪:‬‬

‫‪ -‬األوعية داكنة ‪:‬‬

‫خالل مرحلة التجزئة تحتاج إلى تحديد ما إذا كانت األوعية هي أغمق من الخلفية (صورة قاع‬
‫العين) أو أفتح (تصوير القلب فلوريسينتي)‪ ,‬يؤثر هذا الضبط ما إذا كان يتم الكشف عن األوعية‬
‫على اإلطالق(بشكل كامل)‪ ،‬على الرغم من أن تحديد قيمته الصحيحة ينبغي أن تكون سهلة‪.‬‬

‫‪ -‬مستويات المويجات ‪:‬‬


‫هذه يجب أن يتم تعيينه وفقا لدقة وضوح الصورة وحجم األوعية التي ينبغي الكشف عنها؛‬
‫األوعية الدموية الكبيرة تتطلب مستويات أعلى مع األرقام التي تشير اليها‪ .‬توضح معاينة الصور‬
‫كيف سوف يكون الخرج من أجل خيارات مختلفة‪.‬‬

‫تطبيق قيود االتصالية‪:‬‬

‫تم الكشف عن الحواف حيث أن هناك التدرج الحاد حول الوعاء‪ .‬معظم األحيان أشد التدرجات‬
‫بالقرب من الوعاء تتوافق مع حوافه الحقيقية‪ ،‬ولكن في بعض األحيان أنها قد تنتمي إلى أوعية‬
‫أخرى أو إلى الهياكل األخرى‪.‬‬

‫يتم دمج العديد من القيود الموجودة فعالً في خوارزمية الكشف‪ ،‬ولكن هذه قد ال تكون كافية‬
‫لضمان العثور على حواف الصحيحة‪ .‬وقيد االتصال يفرض على الخوارزمية لتقبل التدرجات‬
‫فإنه يتجاهل معظم‬
‫الكبيرة فقط التي تشكل خطّاً متّصالً طويالً على مقربة من الوعاء‪ ،‬وبالتالي ّ‬
‫التدرجات الزائفة األخرى‪ ،‬والتي عادة ما تكون أقصر من ذلك بكثير‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬في بعض‬
‫األحيان هذا العقبات هي أكثر من الالزم‪ ،‬وحتى الحافة الحقيقيةال تقابله (ربما بسبب الضوضاء‬
‫الباثولوجيا أو العيوب في خط الوسط المكشوف)‪.‬‬

‫‪999‬‬
‫القسم العملي‬ ‫الفصل السادس‬

‫‪ 1-4-6‬المخطط التدفقي لخوارزمية توليد حزمة الليزر في وسط الرنين‪:‬‬

‫تعمل هذه الخوارزمية على رسم توزع حزمة الليزر رياضياً باستخدام لغة الماتالب كما تظهر‬
‫عرض المنطقة الوسطى لمنحي غاوس ‪ TEMOO‬داخل وسط الرنين وكذلك مخطّط االستقرار‬
‫والّذي فيه المنحنيين الحمراوين من أجل‪.g1=g2=0 :‬‬

‫تقدمها‬
‫التخطيطي تشير إلى تكوين ومواصفات وسط الرنين الّتي ّ‬
‫ّ‬ ‫النقطة الزرقاء في الرسم‬
‫البارمترات ‪.L,R1,R2‬‬

‫الشكل(‪)12-6‬المخطط التدفقي لخوارزمية توليد حزمة الليزر في وسط الرنين‪.‬‬

‫‪999‬‬
‫القسم العملي‬ ‫الفصل السادس‬

‫‪ 2-4-6‬نتائج الماتالب‪:‬‬

‫بإجراء محاكاة لحزمة اليزر في وسط الرنين باستخدام المعادالت الرياضية التي تصف‬
‫وسط الرنين و التي تم ذكرها سابقا فنحصل على النتيجة التالية‪:‬‬

‫الشكل(‪ )13-6‬يبين حجم حزمة الليزر في وسط الرنين‬

‫الشكل(‪ )14-6‬يبين مخطط االستقرار لليزر‬

‫‪999‬‬
‫القسم العملي‬ ‫الفصل السادس‬

‫‪ 3-4-6‬مناقشة النتائج ‪:‬‬

‫َّ‬
‫المحدد بالمنحنيين الحمراوين وخطوط‬ ‫إن النقطة الزرقاء يجب أن تكون داخل منطقة االستقرار‬
‫ّ‬
‫فإن وسط الرنين سوف يكون غير محصور وبالتالي ال‬
‫‪ g1=0, g2=0‬واذا كانت خارج المجال‪ّ ،‬‬
‫أي نمط و الليزر يكون خارج منطقة االستقرار ‪.‬‬
‫يمكن إيجاد ّ‬

‫‪ 4-4-6‬محاكاة لظاهرة التردد النابض‪:‬‬


‫باستخدام المبدأ العام لظاهرة التردد النابض و نظرية الخلط الذاتي تم التوصل للنتائج المبينة في‬
‫الشكل‪ ,‬حيث تم ارسال حزمة أحادية البعد إلى الوسط و مراقبة الحزمة المرتدة وبعدها استخدمت‬
‫المعادالت الرياضية التي تمثل ظاهرة الخلط ‪ .‬بواسطة هذه النتائج يمكن الحصول على‬
‫ٍ‬
‫معلومات حول الكائن الهدف والليزر نفسه ‪.‬‬

‫‪999‬‬
‫القسم العملي‬ ‫الفصل السادس‬

‫الشكل(‪ :)15-6‬ظاهرة النبض الثنين من الترددات ‪ F1‬و ‪.F2‬‬


‫الكاشف يستجيب لإلشعاع (الرسم األخير) والذي بسبب زمن استجابته ينتج غطاء يغطي المنحنى‬

‫‪999‬‬
‫القسم العملي‬ ‫الفصل السادس‬

‫‪ 5-6‬مراقبة شعاع الليزر على مصفوفة ‪CCD‬‬


‫‪ 1-5-6‬المخطط التدفقي لعمل خوارزمية مراقبة شعاع الليزرعلى مصفوفة‪:CCD‬‬

‫الشكل(‪ )16-6‬المخطط التدفقي لعمل خوارزمية مراقبة شعاع الليزر على مصفوفة‪.CCD‬‬

‫‪999‬‬
‫القسم العملي‬ ‫الفصل السادس‬

‫‪ 2-5-6‬المحاكاة ‪:‬‬
‫للتحقق ودراسة طرائق الحساب‪ ،‬نفذت عمليات المحاكاة في ‪ ،MATLAB‬األمر الذي مكنها من‬
‫أن يكون الممكن السيطرة الكاملة على عرض الشعاع‪ ،‬الضوضاء واإلزاحة ‪.‬لتبسيط تقييم طرائق‬
‫الحساب‪ ،‬حسابات العرض تتم في ‪.MATLAB‬‬

‫‪ 1-2-5-6‬محاكاة شعاع الليزر ‪:‬‬


‫وقد استخدمت معظمها أشعة الليزر )‪) TEM00‬الغاوسي المثالي بسبب شكل الشعاع األمثل‪.‬‬
‫ولكن خوارزميات ألشعة البيضاوية الشكل‪ ،‬وتعسفيا شعاع ‪TEMxy‬استنادا إلى متعدد الحدود‬
‫هيرميت وقد وضعت أيضا للتقييم ‪.‬استخدم العرض في االتجاه ‪ X‬و ‪ ، Y‬وامكانية الدوران ومركز‬
‫الشعاع كبارامترات إدخال‪.‬‬

‫الشكل(‪ )17-6‬محاكاة شعاع الليزر ‪.]9[ TEMOO‬‬

‫‪999‬‬
‫القسم العملي‬ ‫الفصل السادس‬

‫الشكل(‪ )12-6‬يبين محاكاة شعاع الليزر‬

‫‪ 2-2-5-6‬محاكاة الضجيج‬
‫بعد حساب بروفايل شعاع الليزر ‪ ،‬أضيف الضجيج الغاوسي مع تباين متغير ومتوسط إلى‬
‫الصورة‪ .‬انه من المفترض أن يكون هذا الضجيج جيد بما فيه الكفاية لتمثيل اإلزاحة والضوضاء‬
‫التي تحدث في الصور من الكامي ار الحقيقية ‪.‬‬
‫ثم الصورة تكمم إلى ‪ 8‬بت من السلم الرمادي‪.‬‬

‫‪noisy of a TEM00 laser‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪0.6‬‬

‫‪0.5‬‬
‫)‪Intensity (Hz‬‬

‫‪0.4‬‬

‫‪0.3‬‬

‫‪0.2‬‬

‫‪0.1‬‬

‫‪0‬‬
‫‪100‬‬
‫‪90‬‬
‫‪80‬‬
‫‪100‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪90‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪50‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫)‪yDistance across beam(in‬‬ ‫)‪xDistance across beam(in‬‬

‫الشكل(‪ )19-6‬يبين الضجيج الغوصي‬

‫‪998‬‬
‫القسم العملي‬ ‫الفصل السادس‬

‫‪laser beam with noisy of a TEM00 laser‬‬

‫‪0.08‬‬

‫‪0.06‬‬
‫)‪Intensity (Hz‬‬

‫‪0.04‬‬

‫‪0.02‬‬

‫‪0‬‬
‫‪100‬‬
‫‪100‬‬
‫‪80‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪40‬‬
‫‪20‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫)‪yDistance across beam(in‬‬ ‫)‪xDistance across beam(in‬‬

‫الشكل (‪ )21-6‬يبين شعاع الليزر بعد إضافة الضجيج الغوصي له‬

‫‪ 3-2-5-6‬التوابع المستخدمة ‪:‬‬

‫متوسط الصورة‬
‫ّ‬ ‫غاوصياً من‬
‫ّ‬ ‫‪ :imnoise‬إضافة الضجيج إلى صورة‪ .‬يضيف ضجيجاً أبيض‬

‫‪V‬والتباين ‪.M‬‬

‫‪: Round‬‬
‫صحيح أو استدارة البيانات المدخلة باستخدام كمي ٍ‬
‫ات‬ ‫ٍ‬ ‫تدوير كائن(‪ fi (object‬نحو أقرب ٍ‬
‫عدد‬
‫ّّ‬
‫صغيرٍة من ال ‪.object‬‬

‫‪999‬‬
‫الفصل السابع‬

‫اآلفاق املستقبلية‬
‫اآلفاق المستقبلية‬ ‫الفصل السابع‬

‫اآلفاق المستقبلية ‪:‬‬

‫إنّّبطءّخوارزميةّالتحليلّاآلليّلصورّالشبكيةّ(‪ّ)ARIA‬يرجعّإلىّاألداءّغيرّالخطيّّللتوابعّ‬
‫تّإلىّوجودّبعضّالمعوقاتّالستخدامهاّفيّحاالتّالكشفّ‬
‫ّ‬ ‫المستخدمة‪ّّ.‬وهذهّالمشكلةّأدّ‬
‫السريرية‪ّ.‬لذلكّالّبدّّمنّتطويرّالخوارزميّةّبحيثّيكونّأسلوبّكشفّاألوعيةّباستخدامّ‬
‫لاّدائريّّاّوذلكّلتسريعّالكشفّعنّالنقطةّالتاليةّعلىّطولّالوعاءّالدمويّ‪ّ .‬‬
‫مرشحاتّتملكّبروفاي ّ‬
‫ومنّأجلّتوسيعّاستخدامّهذهّالخوارزميةّيتمّالعملّحاليّّاّعلىّتطويرّبرامجّقادرةّّعلىّمعالجةّ‬
‫الوعاءّالمستخلصّمنّالشبكيةّبشكلّّمنفصلّّ ّوتحديدّأبعادّالخثرةّداخلّالوعاءّالدمويّّبأكبرّ‬
‫ستخدامّالتدرجّالرماديّللوعاءّكداللةّّعنّالحالةّالمرضيّة‪ّ.‬يتمّّالعملّعلىّإيجادّّ‬
‫ّ‬ ‫منّالدقةّوا‬
‫ّ‬ ‫قدرّّ‬
‫الوعاءّالدمويّوالّتيّ‬
‫ّ‬ ‫خوارزميّاتّّدقيقةّّلمعالجةّاإلشارةّالمنعكسةّعنّالجسيماتّالمتحركةّفيّ‬
‫يكونّلهاّدالالتّّكبيرةّّفيّالكشفّعنّوجودّالخثرة‪ّ.‬وتحسينّمتانةّهذاّالنظامّمنّخللّإضافةّ‬
‫برنامجّّّقادرّّعلىّفصلّالقيودّالتشريحيّةّالمرافقةّلشجرةّاألوعيةّالدمويّة‪ّ .‬‬
‫وفيّتقنيةّدوبلرّيتمّّالعملّحاليّّاّعلىّتطويرّطريقةّللحصولّعلىّإشارةّّمستمرةّّبالزمنّالحقيقيّّ‬
‫وذاتّجودةّّعاليةّّّوالّتيّتصفّتدفّقّالدمّبالزمنّالحقيقيّ‪ّ ّ.‬‬
‫وبتحقيقّماّتمّّذكرهّفإنّهّيتمّّتلبيةّاحتياجاتّالطبيبّفيّتقييمّوظيفةّاألوعيةّالدموية‪ّ،‬معّالتركيزّ‬
‫بشكلّّخاصّّعلىّحالةّالجريانّ ّوقدرتهّعلىّالتنبؤّبحوادثّقدّتحصلّمعّالمريض‪ّ .‬‬

‫‪111‬‬
‫املراجع‬
:‫مواقع االنترنت‬

[1] https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9

%8A%D9%86

[2] http://kfarbou-magazine.com/issue/2125

[3] http://eene3.eb2a.com/new_page_5.htm

[4] http://library.thinkquest.org/27066/lightrays/nlrefraction.html

[5] http://www.gulfkids.com/ar/index.php?action=show_res&r_id=50&

topic_id=690

[6] http://www.hakeem-sy.com/main/node/30616

[8] http://www.kaahe.org/health/ar/183%D8%A7%D884% D8%A


%B9%D8%AA%D9%7%D9%8
%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D9%83%D9%8A%D8%A9-
%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A.html

[9] http://www.al-jazirah.com/2010/20100423/tb2.htm

[11] http://retina.sa/electroretinogram/

[11] http://retina.sa/pneumaticretinopexy/

[12] http://retina.sa/photocoagulation/

[13] https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9
D8%B2%D8%B1

[14] http://www.hazemsakeek.com/QandA/Laser/Laser.htm
[15] http://www.startimes.com/?t=14776854

[16]http://www.uobabylon.edu.iq/uobColeges/lecture.aspx?fid=11&depid
=5&=5&lcid=33764

[11] http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=6dda37a58cb3402d

[18] https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%
8A%D8%B2%D8%B1

[19] www.uobabylon.edu.iq/eprints/eprint_12_1247_184.doc

[21] http://mohphfar.coolbb.net/t35-topic

[21] http://www.hazemsakeek.com/QandA/Laser/Laser.htm

[22] http://phys.olom.info/typ-las.htm

[23] http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:
PgbjMFaK9FwJ:ar.wikipedia.org/wiki/%25D9%2584%25D9%258A%25
D8%25B2%25D8%25B1_%25D9%2587%25D9%258A%25D9%2584%
25D9%258A%25D9%2588%25D9%2585-
%25D9%2586%25D9%258A%25D9%2588%25D9%2586+&cd=1&hl=e
n&ct=clnk

[24] http://www.news-medical.net/health/Spectroscopy-What-is-
Spectroscopy-%28Arabic%29.aspx

[25] faculty.mu.edu.sa/download.php?fid=14962

[26] http://www.hazemsakeek.net/magazine/index.php/2042683983
/265206269/1402-------
[21] https://www.tunisia-sat.com/vb/showthread.php?t=205603

[28] http://www.qalqilia.edu.ps/lasermis.htm

[29] http://www.beltina.org/health-dictionary/cardiac-cycle-phases-
diagram-defination .htm.

[31] http://hyper.phy-astr.gsu.edu/hbase/electric/watcir2.html

[31] http://www.spiricon.com.

[32] http://matlabfreecode.wordpress.com/2013/02/27/detection-of-
vessels-in-eye-retina-using-line-tracking-algorithm-with-matlab-code/
:‫الكتب االنكليزية‬

[33] A.Leitão Ferreira,2007," Laser Doppler Flowmetry", Universidade de


Coimbra, Graduation in Biomedical Engineering, Faculdade de Ciências
e Tecnologia da Universidade,PP.1-66. 4,pp. 72–79.

[34] D.A.L. Paul, Bailey. D, 2011,"The Helium-Neon Laser", University


of Toronto, ADVANCED UNDERGRADUATE LABORATORY,pp.1-11.

[35] E. Ingemar,2005,"The monitoring of a laser beam", Department of


Information Technology and Media (ITM), master, Sweden, Mid Sweden
University,PP.0-43.

[36] E. Siegman ,"Measure Laser Beam Quality",Tutorial presentation


Annual Meeting Long Beach, at the Optical Society of America,
California, ,October 1997.

[31] F. F. M. de Mul, M. H. Koelink, A. L. Weijers, J. Greve, J. G.


Aarnoudse, R. Graaff, and A. C. M. Dassel, (1992), "Self-mixing laser-
Doppler velocimetry of liquid flow and of blood perfusion in tissue", Appl.
Opt. 31,pp. 5844-5851 .

[38] H.Jukka,2003," Self-mixing interferometry and its applications in


noninvasive pulse Detection",Department of Electrical and Information
Engineering, University of Oulu, Finland,pp 1-74.

[39] M. Catanho, Sinha.M, rsha.V,2012," Model of Aortic Blood Flow


Using the Windkessel E↵ect", Mathematical Methods in Bioengineering
,BENG, 221 ,PP.0-16.
[41] P. Bankhead,"ARIA",Automated Retinal Image Analyzer v1.0
,Centre for Vision and Vascular Science, Queen's University of Belfast,
UK, Nikon Imaging Center @ Heidelberg University, Germany,2011.

[41] SIS-ISO/TR 11146-3:2004, Provningsmetoder för laserstrålens


bredd,divergensvinkel och strålpropagationsfaktor (ISO 11146-3) .

[42] T .ilbocker,(1992)"RETINAL LASER DOPPLER APPARATUS


HAVING EYE TRACKING SYSTEM ", Eye Research Institute of Retina,
Eye Research Institute of Retina, Patent(5,106,184), Boston,pp.1-15

[43] Z.Christian, Mark Dickinson, and Terence King, (2006),"Dynamic


light scattering by using self-mixing interferometry with a laser diode",
Applied Optics, Vol. 45, Issue 10, pp. 2240-2245 .
‫الكتب العربية‪:‬‬

‫]‪ - [44‬د‪.‬قصي المزوق‪ ،‬كتاب أمراض العين – جامعة دمشق‪.‬‬

‫]‪ -[45‬د‪.‬نقوال أبو عيسى‪ )2111-2118( ،‬فيزياء األشعة وتطبيقاته الطبية‪ ،‬الليزرات‪ ،‬كلية‬

‫الهندسة الميكانيكية و الكهربائية‪ ،‬مديرية الكتب و المطبوعات‪ ،‬جامعة دمشق‪ ،‬الصفحة (‪-325‬‬

‫‪.)331‬‬
‫‪ -‬جدول المصطلحات‪-‬‬
‫مقياس ليزر دوبلر لتدفق الدم‬ ‫‪Laser Doppler Flowmetery‬‬

‫األجهزة المترابطة الشحن‬ ‫‪Charge coupled device‬‬

‫‪ Disseminated intravascular coagulation‬تخثر الدم داخل األوعية‬

‫معدل اإليجابية الحقيقية‬ ‫‪true positive rate‬‬

‫محلل صورة الشبكية اآللي‬ ‫‪Automated Retinal Image Analyzer‬‬

‫القرنية‬ ‫‪Cornea‬‬

‫الصلبة‬ ‫‪Sclera‬‬

‫المشيمية‬ ‫‪choroid‬‬

‫الجسم الهدبي‬ ‫‪ciliary body‬‬

‫القزحية‬ ‫‪iris‬‬

‫البؤبؤ‬ ‫‪Pupil‬‬

‫الشبكية‬
‫ّ‬ ‫‪retina‬‬

‫قرص العصب البصري‬ ‫‪disc Optic‬‬

‫اللطخة الصفراء‬ ‫‪The macula‬‬

‫الحفيرة‬ ‫‪The fovea‬‬


‫ي‬
ّ ‫الشبكي المركز‬
ّ ‫الشريان‬ central artery of the retina

‫العيني‬
ّ ‫الشريان‬ ophthalmic artery

ٍ ‫يان‬
‫نحيل‬ ٍ ‫شر‬ slender

‫تضخيم الضوء بانبعاث اإلشعاع المحفز‬ Light Amplification by Stimulated


Emission of Radiation LASER

‫الموجة المستمرة‬ Continuous Wave)cw(

)‫الطريقة النبضية (نبضة طويلة أو نبضة عادية‬ long pulsed or normal pulse)

‫إنتاج قوة لحظية بالليزر‬ Q-switched(or Q-spoiled)

‫الضخ‬
ّ ‫حجم‬ pump volum

‫حجم النمط‬ mode volume

‫المجاوب نصف الكروي‬ Hemispherical

‫الكاشف الضوئي‬ photodetector


-‫جدول الرموز‬-

‫المصطلح‬ ‫الرمز‬

Laser Doppler Flowmetery LDF

Charge-coupled device CCD

Disseminated intravascular DIC


coagulation
true positive rate TPR

Automated Retinal Image Analyzer ARIA

Continuous Wave cw
Abstract
Abstract:
The relationship between changes in the morphology of the retina and the appearance
and the progression of the disease , such as diabetes , high blood pressure and
retinopathy of premature infants (ROP) was the subject of several huge clinical
studies. The difficulty in determining the amount of the change in retinal vessels in a
repeatable manner, accurate and fast enough restricted applications derived from these
studies visions for transformation them into clinical practice.
This research depends on the verification of the blood flow in the retina by dropping a
beam of light through the directing system directed on a blood vessel in the retina, and
forms a separate tracking image by means of the tracking system.
Fast loop tracking detects the movement of the tracking image, and it moves the
directing system to cancel the movement of the image and keeps the beam focused on
the container .
Beam reflects from the vessel to the reagents to be caught at two fixed angles until the
processing is done by spectroscopy . fiber-optics transfer light Doppler, which was
collected without distracting while keeping relations of the phases and absolute
dimensions of the image through the tracking image. The processor then calculates
the volumetric flow of blood, which is compared with normative data.
The monochromatic light oriented to the vessel and the moving blood is then reflected
by the blood cells in the form of diffuse light and accompanied by the distribution of
the frequency identical to the speed components of the individual dispersions.
By analyzing the distribution of the frequency of the reflected light at the two fixed
angles receivers with a known separation angle, then the speed or ideally profile /
image side / speed of blood can be concluded .
This project provides a new algorithm for the measure and effective verification of the
vessels of the retina, which represents a general algorithm adequacy so that it can be
applied in all forms of the high- or low –resolution fundus images, and for this
purpose, there have been many developments of algorithms to track blood flow in the
cardiac cycle in order to investigate any defect to cause the possible formation of
blood clots in the eye, and finding algorithms to detect blood clots in the eye as well
as finding another algorithms in order to generate the laser beam and receiving it on
the matrix of the CCD after being reflected by the blood cells and detecting the offsets
in this package, and the noise that accompanies the package.

You might also like