You are on page 1of 113

‫جامعة دمشق‬

‫كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية‬


‫قسم الهندسة الطبية‬

‫جهاز قياس الكثافة العظمية‬


‫باألمواج فوق الصوتية‬

‫مشروع تطبيقي أعد لنيل درجة اإلجازة في الهندسة الطبية‬

‫إعداد الطالب‬
‫وسام الجرادات‬ ‫بيير اللحام‬

‫بإشراف الدكتورة المهندسة‬


‫صفاء سراقبي‬

‫العام الدراسي ‪2015 – 2014‬‬


‫كلمة شكر‬
‫بعد أن أنهينا هذا العمل ال يسعنا إال أن نشكر من كانوا نرباسا أضاء لنا الطريق‬
‫ومنهال مل يبخل علينا بالعلم على مر السنني‬
‫كل الشكر والتقدير ألساتذتنا يف قسم اهلندسة الطبية يف جامعة دمشق على جزيل‬
‫عطائهم وسعة صدرهم‬
‫ووفري خربتهم التي قدموها لتكون خري عون لنا‬
‫وخنص بالشكر‬

‫الدكتور املهندس مصطفى املوالد‬


‫رئيس قسم اهلندسة الطبية يف جامعة دمشق‬
‫ونتقدم له بعميق اإلمتنان على احتضانه األبو لنا وحرصه على توفري سبل النجاح‬
‫والدعم املعنو والعلمي الذ قدمه لنا‬
‫ونتوجه جبزيل الشكر‬

‫للدكتورة املهندسة صفاء سراقبي‬


‫جلهودها احلثيثة إلجناح هذا املشروع والدعم العلمي واملعنو الذ مل تبخل به علينا‬

‫والشكر األخري لكل من ساهم خبربته العلمية والعملية إلغناء هذا املشروع‬

‫أسرة املشروع‬
‫االهداء‬
‫إىل كل ما أنت وكل ما علمتين أن أكون‬

‫إىل من أشعل يفّ جذوة احلياة وكان يل أعظم قدوة‬

‫إىل من أمدني بكل ما عنده ألكمل طريقه وأحقق طموحه‬

‫إىل من علمين أن احلياة جد وعمل وكفاح‬

‫إىل من حيرص على جناحي أكثر مين‬

‫إىل النفس اليت علمتين اإلخالص يف العمل‬

‫أبي‬ ‫إليك يا أغلى إنسان أول حصاد السنني‬

‫إىل دفء بيتنا‬

‫إىل من هبا أحيا وهلا أحيا‬

‫إىل تلك الزهرة الفواحة باحلب واحلنان‬

‫إىل من سهرت ليلها ألبصر هناري‬

‫ودمعت عينها لتفرح عيين ورافقين دعاؤها حلظات حمنيت‬

‫أمي‬ ‫إىل صاحبة القلب الدافئ الذي غمرني حبنانه وأعطاني دون مقابل‬

‫إىل من أرى فيهم جنوماً تزين حياتي‬

‫إىل من تذوقت معهم حلو احلياة ومرّها‬

‫إىل من ستبقى ذكرى أيامي معهم يف خميليت لألبد‬

‫إىل الذين أحبوني وأحببتهم وأعانوني يف هذا الدرب الطويل‬

‫أخوتي وأصدقائي‬ ‫إىل الذين ساروا معي يف درب العلم‪ ،‬فكانوا خري أوفياء‬

‫بيري‬
‫االهداء‬
‫من انتظرني تسعة أشهر و استقبلين بفرحته و رباني على حساب صحته ‪ ,‬إىل اليد اليت أعطتين بال حدود ‪ ,‬إىل املثل و القدوة احلسنة ‪ ,‬إىل‬

‫من كان طريقاً مفروشاً باألمل ‪ ,‬إىل ذلك الرجل العظيم يف صفحات حياتي ‪ ,‬إىل الذي ال أستطيع إال الوقوف خبشوع أمام نفسه احلكيمة ‪ ,‬إىل‬

‫بابا‬ ‫من أمحل امسه بكل فخر ‪ ,‬هو الذي سيبقى أعظم حب بقليب لألبد ‪ ..‬عذرا جلميع الرجال فال أحد يشبه أبي‬

‫إىل من ينطفئ نور القمر أمام نور وجهها‪ ,‬بدعائها أمضييييي ‪ ,‬أمامها أحنين ‪ ,‬أمامها تنحين الدنيا ‪ ,‬إىل من أرى بعينيها ‪ ,‬و أمسع بأذنيها ‪ ,‬من له‬

‫قلب كبري حيمل كل احلب مثل قلبك ‪ ,‬طاحونة الضحك ‪ ,‬أول الينابيع ‪ ,‬خامتة النساء ‪ ,‬مبلل قليب بعطاياها‪ ,‬أمي ال يكررها القدر ‪ ,‬دائما و‬

‫ماما‬ ‫أبدا أمي‬

‫إىل من هبم أكرب‪ ,‬إىل الشييييييموع املتقدة اليت تنري يلمة حياتي ‪ ,‬من بوجودهن أكتسييييييب قوة و حمبة ال حدود هلا‪ ,‬من خالهلن أسييييييتمد عزتي‬

‫نسرين ‪ ,‬شريين ‪ ,‬هبة‬ ‫وإصراري ‪ ,‬احلب كل احلب‬

‫بشار‬ ‫إىل سندي و رفيقي‪ ,‬إىل الوجه املفعم بالنشاط ‪ ,‬مبحبته أزهرت أيامي و تفتحت براعم الغد‪ ,‬يكفيين فخراً أنك أخي‬

‫إىل الذين حتلو معهم أيامي‪ ,‬معهم ضييحكت مرة و بكيت مرة ‪ ,‬تعاهدنا أن نبقى معا ‪ ,‬إىل الذين عرفت كيف أجدهم و علموني أال أضيييعهم‬

‫أصدقائي‬ ‫" حممد – ملهم – ثائر – مصطفى – حيدر – باسل " حببكن‬

‫إىل الذين رحلوا عين جسداً لكن روحهم ترافقين تنري دربي ‪ ,‬إىل الشهداء األحياء رفاق الدرب " خضر – حسني – جورج – مناف –‬

‫الشهداء‬ ‫أرشد – حممد – مهدي – جعفر "‬

‫وسام‬
‫الملخص‬

‫الملخص‬

‫وز ذررا كررعة للذررعع طعيررا الاجر اررم تعذررت ادمر ا ير ت التر وذا روررع‬ ‫المشررع ع ارررعع اررم وتررمذ‬
‫‪ 500Khz‬الك رعالاومع الى الممعزاا الت وذا الممذة لل ست وخعم اإلشعع ‪.‬‬

‫إلومع المشع ع عم الر مم الوتعت إلى مع ذلي‪:‬‬


‫قذرعع ال طعيرا الاجمذرا المسروز إلرى‬ ‫المسوخ ما يي املذا ولذذ‬ ‫و الر ء رعسواعاض الولزذعت الموا‬
‫اد كة الشاعاذا رخعتا أ كة الر ‪ DEXA‬الر ‪ SXA‬ت الً إلى اد كة الوي واوم الرى ادمر ا‬
‫ي ت الت وذا يي قذعع ال طعيا‪.‬‬

‫ج ‪ ،‬ترذاوه‪ ،‬وأطذعه الا امرل المسرررا لره‪ .‬طر‬


‫الا ْ‬
‫قمزع را الك ر عاسا وحلذل يذةذ ل ي لمعض وَ َخْل ُخ ُل َ‬
‫الواعف الى م ك ال طعيا الاجمذا دزكع أسعع املذا الوشرخذ‪ ،،‬طر وح ذر مزتلرا وشرخذ‪ ،‬مزعسررا‬
‫للولذذ ‪.‬‬

‫رار الررك و ر اللذررع ر اعسررا المرر الت ال كعت ر وذا المر ا ال كع ا كع ذررا المتررز اا مزكررع رزذررا المر ر ل‬
‫ي ت الت وي الحلل الت وي للم ع ط و وحلذل جرعرع الرعزذم للمرر الت ور ال الممعزارعت خعترذا‬
‫الورئذررع رعإلفررعيا إلررى الزلررع المح عذررا الزلررع ال عزرذررا اسررواعاض الا امررل المررلطع يرري اخوذررعع المرر ل‬
‫أز اع المر الت‪.‬‬

‫رار الررك ومررت اعسررا ترذاررا ادمر ا ي ر ت التر وذا خ اترركع مح ر اوكع‪ ،‬الوع ذررة الررى لذررا ازوشررعع‬
‫مرم طر ازوللزرع إلرى‬ ‫ادم ا يي ال ست واعفكع لالزا عع‪ ،‬االز سرعع‪ ،‬الوشروت‪ ،‬االموترع‪ ،‬الوخعمر‬
‫الشعح الم تل ام الموطعروعت ادسعسذا المسوخ ما يي اللذعع الم شع ال مي لألم ا ي ت الت وذا‪.‬‬

‫را راه ال عاسعت الزجعذا ازوللزع إلى الم اعحرل الاملذرا الوترمذمذا الوز ذاذرا للمشرع ع ووفرمم الوترمذ‬
‫ف ر المختررت‬ ‫الاررع لل كررعة الررك مررم خررالل اعسررا وتررمذمذا رعالاومررع الررى المر ر أ الاررع لل كررعة‬
‫التررز قي ل ر اع االعسررعل‪ ،‬االسررولرعل الماعل ررا ياجكررعع الزوذ ررا الررى شعشررا االجكررعع مررم ط ر وترذررت‬
‫اعات ال كعة رعالم عزذعت المو يع مزعقشا الزوعئج الوي حتلزع الذكع‪.‬‬
‫فهرس المحتويات ‪Table of Contents‬‬

‫‪1‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬مقدمة عامة‬


‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسات المرجعية‬
‫‪3‬‬ ‫‪ -1-2‬مقدمة‬
‫‪3‬‬ ‫‪ -2-2‬التقنيات التي تعتمد على الـ ‪ X-Ray‬في قياس الكثافة العظمية‬
‫‪ -1-2-2‬التصوير المقطعي المحوسب ‪QCT‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪ -2-2-2‬قياس امتصاص الفوتون األحادي ‪SPA‬‬
‫‪ -3-2-2‬مقياس الكثافة العظمية باألشعة السينية ذات الطاقة األحادية ‪SXA‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪ -4-2-2‬مقياس الكثافة العظمية باألشعة السينية ذات الطاقة الثنائية ‪DXA‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪ -1-4-2-2‬أنواع مقياس الكثافة العظمية باألشعة السينية ذات الطاقة الثنائية‬
‫‪7‬‬ ‫‪ -2-4-2-2‬كيفية إجراء فحص كثافة العظم‬
‫‪ -3-4-2-2‬ميزات الـ ‪DEXA‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ -3-2‬التقنيات التي تعتمد على األمواج فوق الصوتية في قياس الكثافة العظمية‬
‫‪ -4-2‬خاتمة‬
‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب النظري‬
‫‪9‬‬ ‫‪ -1-3‬تحليل فيزيولوجي لترقق العظام‬
‫‪10‬‬ ‫‪ -1-1-3‬عظام جسم االنسان وتركيبها‬
‫‪12‬‬ ‫‪ -2-1-3‬ما هو ترقق العظام‬
‫‪14‬‬ ‫‪ -3-1-3‬تأثير مرض ترقق العظام‬
‫‪15‬‬ ‫‪ -4-1-3‬العوامل المؤدية إلى حدوث مرض ترقق العظام‬
‫‪19‬‬ ‫‪ -5-1-3‬الكثافة العظمية‬
‫‪20‬‬ ‫‪ -6-1-3‬اختيار موقع عملية تقييم الكثافة العظمية‬
‫‪22‬‬ ‫‪ -2-3‬مبدالت الطاقة‬
‫‪23‬‬ ‫‪ -1-2-3‬المواد الكهرواجهادية‬
‫‪ -2-2-3‬المحوالت‬
‫‪24‬‬ ‫‪ -3-2-3‬بنية المبدل فوق الصوتي‬
‫‪25‬‬ ‫‪ -4-2-3‬الحقل الصوتي للمجس‬
‫‪26‬‬ ‫‪ -5-2-3‬ظاهرة رنين المبدالت‬
‫‪28‬‬ ‫‪ -6-2-3‬تواؤم الممانعات‬
‫‪29‬‬ ‫‪ -7-2-3‬العوامل المؤثرة في اختيار المبدل‬
‫‪30‬‬ ‫‪ -8-2-3‬حزمة االشعاع والتركيز‬
‫‪32‬‬ ‫‪ -1-8-2-3‬قاطع المصفوفة الخطية ذات المفتاح ‪Linear Switch Array‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪ -2-8-2-3‬المصفوفة المحدبة ‪Convex Array‬‬
‫‪ -3-8-2-3‬المصفوفة الطورية ‪Phased Array‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪ -9-2-3‬التبئير‬
‫‪35‬‬ ‫‪ -10-2-3‬الدقة (الوضوحية)‬
‫‪36‬‬ ‫‪ -1-10-2-3‬النقاوة المحورية‬
‫‪ -2-10-2-3‬النقاوة الجانبية‬
‫‪37‬‬ ‫‪ -11-2-3‬أنواع المبدالت‬
‫‪40‬‬ ‫‪ -3-3‬األمواج فوق الصوتية‬
‫‪41‬‬ ‫‪ -1-3-3‬لمحة تاريخية‬
‫‪ -2-3-3‬األمواج فوق الصوتية‬
‫‪ -1-2-3-3‬طبيعة األمواج فوق الصوتية‬
‫‪42‬‬ ‫‪ -2-2-3-3‬خواص األمواج فوق الصوتية‬
‫‪43‬‬ ‫‪ -3-2-3-3‬محددات األمواج فوق الصوتية‬
‫‪48‬‬ ‫‪ -3-3-3‬انتشار األمواج فوق الصوتية‬
‫‪49‬‬ ‫‪ -1-3-3-3‬االنعكاس‬
‫‪51‬‬ ‫‪ -2-3-3-3‬االنكسار‬
‫‪52‬‬ ‫‪ -3-3-3-3‬التشتت‬
‫‪ -4-3-3-3‬االمتصاص‬
‫‪53‬‬ ‫‪ -5-3-3-3‬التخامد‬
‫‪59‬‬ ‫‪ -4-3-3‬متثابتات األمواج النبضية‬
‫‪61‬‬ ‫‪ -5-3-3‬الحقل فوق الصوتي‬
‫‪62‬‬ ‫‪ -6-3-3‬المتثابتات المعتمدة في قياس الكثافة العظمية‬
‫‪ -1-6-3-3‬المتثابتات األساسية المستخدمة في قياس الـ ‪QUS‬‬
‫‪ -2-6-3-3‬المؤشر الكمي لألمواج فوق الصوتية‬

‫الفصل الرابع‪ :‬الجانب العملي‬


‫‪64‬‬ ‫‪ -1-4‬مقدمة‬
‫‪ -2-4‬دراسة تصميمية‬
‫‪66‬‬ ‫‪ -3-4‬المخطط التفصيلي‬
‫‪ -1-3-4‬حساسات األمواج فوق الصوتية ‪Ultrasonic Sensors‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪ -2-3-4‬دارة االرسال‬
‫‪68‬‬ ‫‪ -3-3-4‬دارة االستقبال‬
‫‪ -4-3-4‬مرحلة التضخيم‬
‫‪69‬‬ ‫‪ -5-3-4‬المعالجة‬
‫‪70‬‬ ‫‪ -1-5-3-4‬المتحكم ‪PIC16F877A‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪ -2-5-3-4‬برنامج المعالج‬
‫‪ -6-3-4‬اإلظهار‬
‫‪ -7-3-4‬التغذية‬
‫‪74‬‬ ‫‪ -4-4‬مخطط الدارة‬
‫‪75‬‬ ‫‪ -5-4‬آلية عمل الجهاز‬
‫الفصل الخامس‪ :‬النتائج والمناقشة‬
‫‪77‬‬ ‫‪ -1-5‬مقدمة‬
‫‪ -2-5‬آلية استخدام الجهاز‬
‫‪ -3-5‬اختبارات الجهاز‬
‫‪ -1-3-5‬اختبار اإلشارات على راسم اإلشارة‬
‫‪79‬‬ ‫‪ -2-3-5‬اختبار الجهاز على عينات من األشخاص‬
‫‪81‬‬ ‫‪ -4-5‬خاتمة‬
‫الفصل السادس‪ :‬الخالصة والمقترحات المستقبلية‬
‫‪82‬‬ ‫الخالصة‬
‫اآلفاق المستقبلية للمشروع‬
‫الملحق‬
‫‪83‬‬ ‫‪ -1‬البرنامج الذي تم استخدامه لبرمجة المتحكم‬
‫‪89‬‬ ‫‪ -2‬العناصر االلكترونية المستخدمة‬
‫المراجع‬
‫فهرس األشكال والجداول‬

‫قائمة األشكال ‪List of Figures‬‬


‫رقم‬ ‫رقم‬
‫الشكل‬
‫الصفحة‬ ‫الشكل‬
‫‪5‬‬ ‫(‪)1-2‬‬ ‫آلية عمل مقياس الكثافة ‪DXA‬‬
‫‪6‬‬ ‫(‪)2-2‬‬ ‫مقياس الكثافة العظمية ‪DEXA‬‬
‫‪6‬‬ ‫(‪)3-2‬‬ ‫مقياس كثافة عظمية محمول‬
‫‪8‬‬ ‫(‪)4-2‬‬ ‫مقياس كثافة عظمية باألمواج فوق الصوتية‬
‫‪10‬‬ ‫(‪)1-3‬‬ ‫البنية الداخلية االسفنجية للعظم‬
‫‪12‬‬ ‫(‪)2-3‬‬ ‫العالقة بين الخسارة العظمية والعمر‬
‫‪17‬‬ ‫(‪)3-3‬‬ ‫العالقة بين الفترة التي تلي انقطاع الطمث عند النساء مع الخسارة العظمية‬
‫‪19‬‬ ‫(‪)4-3‬‬ ‫منحني تزايد الـ ‪ BMD‬من الطفولة إلى المراهقة‬
‫‪21‬‬ ‫(‪)5-3‬‬ ‫عظم عقب القدم وتوزع الـ ‪ Trabecular‬فيه‬
‫‪23‬‬ ‫(‪)6-3‬‬ ‫اتجاهات الشحنة في بلورة ‪US‬‬
‫‪24‬‬ ‫(‪)7-3‬‬ ‫أجزاء المحول‬
‫‪25‬‬ ‫(‪)8-3‬‬ ‫المكونات الرئيسية لمجس فوق صوتي‬
‫‪25‬‬ ‫(‪)9-3‬‬ ‫تطبيق جهد كهربائي على قطبي البلورة‬
‫‪26‬‬ ‫(‪)10-3‬‬ ‫نموذج حزمة فوق صوتية غير مركزة تصدر من منبع دائري‬
‫‪26‬‬ ‫(‪)11-3‬‬ ‫الموجة الصادرة عن وجهي المبدل‬
‫‪28‬‬ ‫(‪)12-3‬‬ ‫رسم تخطيطي للتجاوب‬
‫‪29‬‬ ‫(‪)13-3‬‬ ‫توائم ممانعة وفق ربع طول الموجة في مجس فوق صوتي‬
‫‪30‬‬ ‫(‪)14-3‬‬ ‫حزمة االشعاع والتركيز‬
‫‪31‬‬ ‫(‪)15-3‬‬ ‫تحسين االرتداد المتأخر باستخدام عنصر بيزوكهربائي محدب‬
‫‪31‬‬ ‫(‪)16-3‬‬ ‫تحسين االرتداد المتأخر باستخدام عدسات سمعية‬
‫‪32‬‬ ‫(‪)17-3‬‬ ‫تحسين االرتداد المتأخر باستخدام المركزات االلكترونية ذات المصفوفة الطورية‬
‫‪32‬‬ ‫(‪)18-3‬‬ ‫مبدل ذو ‪ 16‬عنصر‬
‫‪33‬‬ ‫(‪)19-3‬‬ ‫الشعاع الصادر من المصفوفة الطورية‬
‫‪34‬‬ ‫(‪)20-3‬‬ ‫أشكال حزم وصدور موجات مبدل قرص مستوي وآخر مبأر‬
‫‪35‬‬ ‫(‪)21-3‬‬ ‫حاالت التبئير‬
‫‪37‬‬ ‫(‪)22-3‬‬ ‫المسح الميكانيكي الدوار‬
‫‪37‬‬ ‫(‪)23-3‬‬ ‫حركة الحزمة في المصفوفة الخطية‬
‫‪38‬‬ ‫(‪)24-3‬‬ ‫المصفوفة الحلقية‬
‫‪38‬‬ ‫(‪)25-3‬‬ ‫مجس المصفوفة الطورية‬
‫‪39‬‬ ‫(‪)26-3‬‬ ‫توضع مصفوفات المبدل في مجسات سبر التجاويف الداخلية‬
‫‪39‬‬ ‫(‪)27-3‬‬ ‫ربط إبرة أخذ الخزع النسيجية إلى مجس ماسح قطاعي‬
‫‪42‬‬ ‫(‪)28-3‬‬ ‫أنواع األمواج فوق الصوتية‬
‫‪43‬‬ ‫(‪)29-3‬‬ ‫الدور في الموجة االهت اززية‬
‫‪46‬‬ ‫(‪)30-3‬‬ ‫العالقة بين شدة الحزمة وعرض الموجة‬
‫‪46‬‬ ‫(‪)31-3‬‬ ‫تغيرات الشدة مع الزمن‬
‫‪48‬‬ ‫(‪)32-3‬‬ ‫انتشار األمواج فوق الصوتية‬
‫‪49‬‬ ‫(‪)33-3‬‬ ‫سلوك شعاع الموجة فوق الصوتية‬
‫‪51‬‬ ‫(‪)34-3‬‬ ‫انتشار الحزمة فوق الصوتية‬
‫‪53‬‬ ‫(‪)35-3‬‬ ‫تغيرات معامل االمتصاص مع التردد من أجل آلية استرخاء واحدة‬
‫‪53‬‬ ‫(‪)36-3‬‬ ‫تابعية معامل االمتصاص للتردد من أجل آليات استرخاء متعددة‬
‫‪55‬‬ ‫(‪)37-3‬‬ ‫تغير الشدة بداللة المسافة في حالة معامل التخامد المنخفض والمرتفع‬
‫‪56‬‬ ‫(‪)38-3‬‬ ‫التغير في طيف النبضة فوق الصوتية نتيجة لتبعية التخامد‬
‫‪57‬‬ ‫(‪)39-3‬‬ ‫تخامد مطال الصوت عند مسافة ‪ x‬من أجل ترددات وأوساط مختلفة‬
‫‪57‬‬ ‫(‪)40-3‬‬ ‫انتشار األمواج بين وسطين مختلفين‬
‫‪59‬‬ ‫(‪)41-3‬‬ ‫متثابتات األمواج النبضية‬
‫‪61‬‬ ‫(‪)42-3‬‬ ‫الشعاع الصادر من المبدل بزاوية االنفراج ‪‬‬
‫‪64‬‬ ‫(‪)1-4‬‬ ‫مقياس الجهد والتيار والمقاومة‬
‫‪65‬‬ ‫(‪)2-4‬‬ ‫راسم إشارة‬
‫‪65‬‬ ‫(‪)3-4‬‬ ‫مولد االشارة‬
‫‪66‬‬ ‫(‪)4-4‬‬ ‫حساسات األمواج فوق الصوتية‬
‫‪67‬‬ ‫(‪)5-4‬‬ ‫التركيبة الداخلية للحساس‬
‫‪67‬‬ ‫(‪)6-4‬‬ ‫دارة االرسال‬
‫‪68‬‬ ‫(‪)7-4‬‬ ‫دارة االستقبال‬
‫‪69‬‬ ‫(‪)8-4‬‬ ‫دارة التضخيم‬
‫‪70‬‬ ‫(‪)9-4‬‬ ‫المعالج وتوصيالته‬
‫‪71‬‬ ‫(‪)10-4‬‬ ‫توزيع األقطاب للمتحكم ‪PIC16F877A‬‬
‫‪72‬‬ ‫(‪)11-4‬‬ ‫المخطط التفصيلي للشاشة‬
‫‪73‬‬ ‫(‪)12-4‬‬ ‫دارة منظم الجهد ‪+5v‬‬
‫‪75‬‬ ‫(‪)13-4‬‬ ‫شاشة البدء‬
‫‪75‬‬ ‫(‪)14-4‬‬ ‫عبارة الخطأ على الشاشة‬
‫‪76‬‬ ‫(‪)15-4‬‬ ‫المقياس المستخدم في القياس‬
‫‪76‬‬ ‫(‪)16-4‬‬ ‫إظهار النتيجة على الشاشة‬
‫‪80‬‬ ‫(‪)1-5‬‬ ‫المقياس العالمي لتقييم كثافة العظم‬

‫قائمة الجداول ‪List of Tables‬‬


‫رقم‬ ‫رقم‬
‫الجدول‬
‫الصفحة‬ ‫الجدول‬
‫‪13‬‬ ‫(‪)1-3‬‬ ‫حاالت انحراف الـ ‪ BMD‬عن القيمة الوسطى ‪SD‬‬
‫‪14‬‬ ‫(‪)2-3‬‬ ‫نسبة االصابات بمرض ترقق العظام عند الرجال والنساء‬
‫‪20‬‬ ‫(‪)3-3‬‬ ‫المواقع التشريحية المثلى لتقييم الـ ‪BMD‬‬
‫‪44‬‬ ‫(‪)4-3‬‬ ‫سرعة وممانعة الصوت وكثافة الوسط في النسج المختلفة‬
‫‪47‬‬ ‫(‪)5-3‬‬ ‫كميات وواحدات شدة الموجة فوق الصوتية‬
‫‪54‬‬ ‫(‪)6-3‬‬ ‫خواص األمواج فوق الصوتية‬
‫‪66‬‬ ‫(‪)1-4‬‬ ‫مواصفات حساس األمواج فوق الصوتية‬

‫قائمة المخططات ‪List of Diagrams‬‬


‫رقم‬ ‫رقم‬
‫المخطط‬
‫الصفحة‬ ‫المخطط‬
‫‪13‬‬ ‫(‪)1-3‬‬ ‫العوامل المساعدة في ترقق العظام‬
‫‪16‬‬ ‫(‪)2-3‬‬ ‫عوامل حدوث مرض ترقق العظام‬
‫‪63‬‬ ‫(‪)3-3‬‬ ‫آلية تقييم الـ ‪BMD‬‬
Glossary ‫المصطلحات‬
‫معناه‬ ‫المصطلح‬
‫الكثافة المعدنية للعظام‬ BMD )Bone Mineral Density(
‫المرسل‬ Transmitter
‫المستقبل‬ Receiver
‫التصوير المقطعي المحوسب‬ QCT )Quantitative Computed Tomography(
‫العظم التربيقي‬ Trabecular
‫الفقرات القطنية‬ Lumbar Vertebrae
‫عظم الكعبرة‬ radius
‫رأس الفخذ‬ Proximal Femur
‫قياس امتصاص الفوتون‬ SPA )Single Photon Absorptiometry(
‫اليود المشع‬ Radioactive Iodine
‫المحتوى المعدني للعظم‬ BMC )Bone Mineral content(
‫معامل التغير‬ CV )Coefficient of Variation(
‫مقياس الكثافة العظمية باألشعة السينية‬
DEXA )Dual-energy X-ray absorptiometry(
‫ذات الطاقة الثنائية‬
‫توهين األمواج فوق الصوتية ذات النطاق‬
BUA )Broadband Ultrasound Attenuation)
‫العريض‬
‫سرعة الصوت‬ SOS )Speed of sound)
‫هشاشة العظام‬ Osteoporosis
‫اسفنجي‬ Cancellous
‫هرمون الكالسيتونين‬ Calcitonin Hormone
‫هرمون الغدة الدرقية‬ Thyroid Hormone
‫فرط نشاط الغدة الدرقية‬ Hyperthyroidism
‫هرمون االستروجين‬ Estrogen Hormone
‫بناء العظم‬ Osteoblast
‫المصفوفة المحدبة‬ Convex Array
‫المصفوفة الطورية‬ Phased Array
‫األمواج الطولية‬ Longitudinal Wave
‫األمواج المنعكسة‬ Transverse Wave
‫االنعكاس‬ Reflection
‫االنكسار‬ Refraction
‫التشتت‬ Scattering
‫تشتت عكسي‬ Backscattering
‫االمتصاص‬ Absorption
‫التخامد‬ Attenuation
‫مجال االلتباس‬ Range Ambiguity
‫طول النبضة الحيزي‬ SPL (Spatial Pulse Length)
‫عامل المهمة‬ Duty factory
‫القياس الكمي لألمواج فوق الصوتية‬ QUS (Quantitative Ultrasound)
‫المؤشر الكمي لألمواج‬ QUI (Quantitative Ultrasound Index)
‫الفصل األول‬
‫مقدمة عامة‬
General Introduction
‫مقدمة عامة‬ ‫الفصل األول‬

‫مقدمة عامة ‪General Introduction‬‬


‫فة كثافةة وكتلةة‬ ‫يعتبر مرض هشاشة العظام مرض شائع يصيب العظام ويجعلها ضعيفة نتيجةة نقة‬
‫العضةةوية وغيةةر العضةةوية وقةةو العظةةام ولينهةةا تةةجريجيا فيتةةر المصةةاب عرضةةة للكسةةور‬ ‫(المكونةةا‬
‫وخاصة ف العموج الفقري والفخذ والرسغ‪.‬‬
‫إ‬ ‫م ة هشاشةةة العظةةام وتص ة نسةةبة النسةةا إل ة ثمةةاني بالمئةةة م ة المصةةابي‬ ‫يعةةان ماليةةي النةةا‬
‫النسةةا يتعرضة خةةال حيةةاته إل ة كسةةر نةةاجم عة هشاشةةة العظةةام لك ة الوقايةةة م ة هشاشةةة‬ ‫نصة‬
‫العظام أو تخلخ العظام ومعالجته أمر ممك ‪.‬‬
‫يعتبر هشاشة العظام مرض صام وقةج ال يعةر الشةخ أنةه مصةاب بةه حتة ُيصةاب بكسةر فةإ‬
‫قيا الكثافة العظمية هو أفض طريقة للتحقق م سالمة العظام‪.‬‬
‫إ المشروع هو عبار ع تصميم وتنفيذ جهةا يقةوم بتوليةج أمةوا فةوق صةوتية بتةرجج ‪ 500 KHz‬مة‬
‫الكثافة العظمية‪.‬‬ ‫أج استخجامها ف قيا‬
‫عة‬ ‫عالجيةة وهة مفيةج جةجا إذا تةم اسةتخجامها مبكة ار للكشة‬ ‫وهو عبار ع طريقة تشخيصية وليس‬
‫مرض ترقق العظام‪.‬‬
‫المسةةتخجمة فة تشخيصةةه ووجةةج أ هنةةا تعةرض مجيةةج‬ ‫ج ارسةةة مةةرض ترقةةق العظةةام والتقنيةةا‬ ‫لقةةج تمة‬
‫وبالتةةال هنةةا خطةةر اإلصةةابة بالسةةرطا هةةذا باإلضةةافة ال ة التكلفةةة‬ ‫لإلشةةعاع أثنةةا القيةةام بالتشةةخي‬
‫الكثافةةة العظميةةة لةةذل وجةةجنا أ‬ ‫العاليةةة ف ة ثم ة وتركيةةب األجه ة الشةةعاعية المسةةتخجمة ف ة قيةةا‬
‫اسةةتخجام األم ةوا فةةوق الص ةةوتية واالسةةتفاج م ة خواصةةها وخصوص ةةا التخامةةج يمك ة أ يكةةو الب ةةجي‬
‫المناسب‪.‬‬
‫إ مةةرض ترقةةق العظةةام هةةو مةةرض شةةائع م ةرتبط بمحتةةو العظةةم م ة المعةةاج أو مةةا يطلةةق عليةةه بالة ة‬
‫هةةذ الكميةةة مةةع التقةةجم بةةالعمر وهة متسةةارعة‬ ‫تتنةةاق‬ ‫‪ Bone Mineral Density( BMD‬حية‬
‫إ الكثيةةر م ة النسةةا المصةةابي بهةةذا المةةرض ال يةةجركو‬ ‫بشةةك أكبةةر عنةةج النسةةا بعةةج س ة الي ة‬
‫المخاطر المعرضي لها حتة يصةابو بكسةر مةا وبالتةال يصةب مة الصةعب جةجا القيةام بة ي معالجةة‬
‫المبكر لهذا المرض مفيج ججا ف التقلي م مخاطر ‪.‬‬ ‫لذل يعتبر التشخي‬
‫قمنا بجراسة طبيعة األموا فوق الصوتية باإلضافة إل معامالتها وخصوصا الممانعة الصوتية الممي‬
‫للوسط وطاقة األموا فوق الصوتية وآلية انتشارها باإلضافة إل أهم عامة وهةو التخامةج ومةا يتضةمنه‬
‫ثةةم تحجيةةج البةةارامت ار المعتمةةج فة قيةةا‬ ‫واالمتصةةا‬ ‫واالنكسةةار والتشةةت‬ ‫مة بةةارامت ار كاالنعكةةا‬
‫الكثافة العظمية‪.‬‬

‫‪|1‬‬
‫مقدمة عامة‬ ‫الفصل األول‬

‫بعةةج هةةذ الج ارسةةة النظريةةة انتقلنةةا إلة الم ارحة العمليةةة التصةةميمية التنفيذيةةة للمشةةروع وتتضةةم التصةةميم‬
‫العةةام للجهةةا وذل ة م ة خةةال ج ارسةةة تصةةميمية باالعتمةةاج عل ة المبةةجأ العةةام للجهةةا ووضةةع مخطةةط‬
‫يعتم ةةج المب ةةجأ الع ةةام علة ة إرس ةةا موج ةةة ف ةةوق ص ةةوتية مة ة المب ةةج ف ةةوق الص ةةوت‬ ‫ص ةةنجوق ل ةةه حية ة‬
‫‪ Transmitter‬جة مة هةةذ اإلشةةار يةةنعك وآخةةر ينفةةذ ذوا الج ة النافةةذ يتعةةرض لتخامةةج فة الوسةةط‬
‫الةةذي مةةر عبةةر وف ة مشةةروعنا الوسةةط هةةو العظةةم يةةتم اسةةتقبا هةةذ اإلشةةار م ة المسةةتقب ‪Receiver‬‬
‫وتضةةخيمها ثةةم تةةجخ إل ة المعةةالي ليةةتم تحويلهةةا م ة إشةةار تماثليةةة إل ة رقميةةة يةةتم مقارنةةة النتيجةةة مةةع‬
‫القيمة الموجوج ف ذاكر المتحكم الت تعبر قيمة شج االرسا بجو وسط تخامج ذواظهار النتيجة عل‬
‫شاشة اإلظهار‪.‬‬

‫‪|2‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات المرجعية‬
‫‪Literature review‬‬

‫‪ -1-2‬مقدمة‬
‫‪ -2-2‬التقنيات التي تعتمد على الـ ‪ X-Ray‬في قياس الكثافة العظمية‬
‫‪ -1-2-2‬التصوير المقطعي المحوسب (‪QCT )Quantitative Computerized Tomography‬‬
‫‪ -2-2-2‬قياس امتصاص الفوتون األحادي (‪SPA )Single Photon Absorptiometry‬‬
‫‪ -3-2-2‬مقياس الكثافة العظمية باألشعة السينية ذات الطاقة األحادية ‪SXA‬‬
‫‪ -4-2-2‬مقياس الكثافة العظمية باألشعة السينية ذات الطاقة الثنائية ‪DXA‬‬
‫‪ -1-4-2-2‬أنواع مقياس الكثافة العظمية باألشعة السينية ذات الطاقة الثنائية‬
‫‪ -2-4-2-2‬كيفية إجراء فحص كثافة العظم‬
‫‪ -3-4-2-2‬ميزات الـ ‪DEXA‬‬
‫‪ -3-2‬التقنيات التي تعتمد على األمواج فوق الصوتية في قياس الكثافة العظمية‬
‫‪ -4-2‬خاتمة‬
‫الدراسات المرجعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -1-2‬مقدمة‬
‫تتناقص كمية المعادن في العظام مع التقدم بالعمر وبخاصة عند النساء بعد سن اليأس‪ ،‬إن الكثير من‬
‫ال ياادركون المخااا ر المعرضااين لهااا حت ا يصااابون بكساار مااا وبالتااالي‬ ‫النساااء المصااابين به ا ا الماار‬
‫مفياد جادا فااي‬ ‫جادا القياام باأ معالجاة لا لي يعتبار التشاخيص المبكار لها ا المار‬ ‫يصاب مان الصاع‬
‫التقليل من مخا ره‪.‬‬
‫ترقق العظام ولمتابعة مراحل العالج‪ ،‬لا لي تام‬ ‫تستخدم أجهزة قياس الكثافة العظمية للكشف عن مر‬
‫من أهمها‪:‬‬ ‫التوصل إل عدة تقنيات من قبل الباحثين له ا الغر‬
‫‪ -2-2‬التقنيات التي تعتمد على الـ ‪ X-Ray‬في قياس الكثافة العظمية ] ‪[ 1‬‬
‫هناي عدة تقنيات تعتمد عل الا ‪ X-Ray‬في تقييم الا ‪ BMD‬و لي كما يلي‪:‬‬
‫‪ -1-2-2‬التصوير المقطعي المحوسب (‪:QCT )Quantitative Computed Tomography‬‬
‫تعكاس التادرجات المختلفاة للاون‬ ‫صاور مق عياة عرضاية للجسام حيا‬ ‫يولد التصوير ال بقاي المحوسا‬
‫اختالف ااات ف ااي كثاف ااة االنس ااجة‪ ،‬وال ا ا ‪QCT‬‬ ‫تعك ااس الت اادرجات المختلف ااة لل ااون الرم اااد‬ ‫الرم اااد حيا ا‬
‫يتضاامن وس ااا ل للمع ااايرة تساام بتحوي اال عناص اار ال ا ا ‪ CT‬فااي المن ق ااة الحاوي ااة عل ا عظ اام لقي اااس ال ا ا‬
‫‪.BMD‬‬
‫الجهاااز وجااود برمجيااات مختصااة لتمييااز المنااا ق الم لوبااة ولوضااع تقرياار عاان الا ا ‪BMD‬‬ ‫يت لا‬
‫لمجموعة منوعة من عظاام الكعبارة‪ ،‬الفقارات الق نياة ورأس عظام الفخا ‪Trabecular & Lumbar‬‬
‫‪.Vertebrae & distal radius‬‬
‫إن الا ‪ QCT‬هو ال ريقة الوحيدة لقياس الكثافة العظمية المتوافقة لتقييم ال ا ‪ BMD‬بشاكل ثالثاي اعبعااد‬
‫يست يع بدقة الفصل بين عظمي الفخ ورأسه ‪.Trabecular & Cortical‬‬ ‫وال‬
‫العظاام يمكان أن‬ ‫وعلا كال حاال الادهن فاي لا‬ ‫كما يملي الا ‪ QCT‬دقاة إظهاار عالياة وخ اأ مانخف‬
‫خ أ في التقييم عند اعشخاص ال ين يملكون نسبة عالية من‬ ‫يرفع الخ أ إل ‪ %30‬وه ا جز يا يسب‬
‫عل ه ه المشاكلة باساتخدام‬ ‫العظم بالمقارنة مع اعشخاص اعكثر شبابا‪ ،‬يمكن التغل‬ ‫الدهون في ل‬
‫الا ‪.Dual Energy CT‬‬

‫مساوئ استخدام الـ ‪:QCT‬‬


‫‪ ‬تستخدم جرعة عالية من االشعاع‪.‬‬
‫الا ا‬ ‫إعاادادها وتشااغيلها وبالتااالي ماان الناحيااة االقتصااادية ف اإن تركي ا‬ ‫‪ ‬مرتفعااة السااعر جاادا ماان حي ا‬
‫‪ QCT‬غير مجد عند استخدامه فق في عملية التقييم العظمي‪.‬‬

‫‪|3‬‬
‫الدراسات المرجعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫يعاد مان‬ ‫‪ ‬للا ‪ QCT‬حدود فهو غير قادر عل تقييم العظام فاي رأس الفخا ‪ Proximal Femur‬الا‬
‫للكسر‪.‬‬ ‫أهم المواقع التي تتعر‬
‫‪ ‬ال توجد دراسات أع ت تقييم لعمل الا ‪ QCT‬باإلضافة إل أن عناصر الخ ر النسبية الخاصة بال ا‬
‫‪ QCT‬غياار معروف ااة‪ ،‬لا ا لي يااتم اس ااتخدام ال ا ا ‪ BMD‬عنااد تقي اايم العظ ااام وفااي حال ااة ع اادم وج ااود أ‬
‫مصدر آخر خاص بقياس الكثافة العظمية‪.‬‬
‫‪ -2-2-2‬قياس امتصاص الفوتون (‪:SPA )Single Photon Absorptiometry‬‬
‫ال ا ‪BMD‬‬ ‫ياتم حساا‬ ‫يساتخدم ال ا ‪ SPA‬الياود المشاع ‪ Radioactive Iodine‬لنقال حزماة الفوتاون حيا‬
‫من خالل تخامد ه ه الحزمة خالل اعنسجة ال رفية‪.‬‬
‫كااال التقنيتااين تقيسااان ال ا‬ ‫حااديثا تاام اسااتبدال النظااا ر المشااعة بال ا ‪ X-Ray‬فظهاارت تقنيااة ال ا ‪ SXA‬حيا‬
‫القدم بدقة عالياة وكماا أن الدقاة تتاأثر بمساتويات مختلفاة مان النساة الدهنياة المحي اة‬ ‫‪ BMD‬في عق‬
‫بالعظم‪.‬‬
‫إن الا ‪ SPA‬سهلة االستخدام نسبيا وغير مكلفة وهي سهلة اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ -3-2-2‬مقياس الكثافة العظمية باألشعة السينية ذات الطاقة األحادية ‪:SXA‬‬


‫أشعة بجهد ‪ 35 Kv‬كمصدر لإلشعاع وتتحري راع مقياس الكثافة‬ ‫يستخدم في ه ا الجهاز أنبو‬
‫للتحكم‬ ‫بواس ة محري خ و مبرمة مسبقا لمس المن قة المراد فحصها ويحتو الجهاز عل حاس‬
‫بعملية المس وبجمع وتخزين المعلومات التي يتم الحصول عليها‪ ،‬ومن ثم تحليلها باإلضافة إل‬
‫‪ ،‬والقياسات السابقة التي أجريت عليه‪ ،‬ومقارنة النتا ة ببعضها لتحديد كثافة‬ ‫معلومات عن المري‬
‫ريق حزمة المس ‪ ،‬وتقاس شدة اإلشعاع المستقبل بواس ة كاشف‬ ‫المكونات المعدنية للعظم في‬
‫تم قياسه من قبل الكاشف‪.‬‬ ‫الا ‪( BMC‬المحتوى المعدني للعظم) مع شدة اإلشعاع ال‬ ‫وتتناس‬
‫باعتها أو تخزينها‪ ،‬أما نوع الكاشف المستخدم في ه ا‬ ‫الشاشة أو‬ ‫يمكن إظهار النتا ة إما عل‬
‫الجهاز فقد كان من النوع المتوهة ول لي فإن عملية المس تتم بسرعة ب ي ة ولكن استخدام الكواشف‬
‫لإلشعاع وزاد من وضوحية الصور‬ ‫المري‬ ‫اإللكترونية مكن من زيادة سرعة المس وقلل من تعر‬
‫أجر‬ ‫أثر التشويش الناجم عن التنفس أو عن الحركة‪ ،‬والت وير اآلخر ال‬ ‫تخفي‬ ‫الناتجة بسب‬
‫أشعة يقوم بإصدار حزمة عريضة لألشعة السينية‪ ،‬ويخترق‬ ‫له ه اعجهزة‪ ،‬أنه تم استخدام أنبو‬
‫المن قة المراد فحصها ليصل إل صف من الكواشف‪ ،‬مما يقلل زمن المس بشكل كبير‪ ،‬ويزيد من‬
‫وضوح الصورة الناتجة‪.‬‬

‫‪|4‬‬
‫الدراسات المرجعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -4-2-2‬مقياس الكثافة العظمية باألشعة السينية ذات الطاقة الثنائية ‪:DEXA‬‬


‫يستخدم جهاز الكثافة العظمياة باعشاعة الساينية ات ال اقاة الثنا ياة ‪ DEXA‬ياف مازدوج لل اقاة مان‬
‫مصاادر أشااعة سااينية واحااد و لااي بت بيااق متناااو لنبضااات ات جهااود عاليااة ماان الكيلااو فولاات‪ ،‬وأخاارى‬
‫بقيم منخفضة من الكيلو فولت عل أنباو اعشاعة الساينية‪ ،‬ثام تقااس اع يااف الناتجاة بشاكل منفصال‬
‫عان ريااق كاشااف يميااز مقاادار ال اقااة وماان ثاام القيااام بعمليااة تحلياال ثنا يااة القناااة‪ ،‬به ا ه ال ريقااة يمكاان‬
‫مقارنة امتصاص الجسم لل اقة العالية والمنخفضة وبالتالي يمكن حا ف تاأثير اعنساجة ال رياة‪ ،‬ويبقا‬
‫أثر العظام مما يؤد إل دقة عالية في قياس محتوى العظام من المعادن ‪ BMC‬وكا لي فاي قيااس ال ا‬
‫‪ BMD‬كثافا ااة المعا ااادن فا ااي العظا ااام‪ ،‬تعا اارف دقا ااة القيا اااس بأنها ااا النسا اابة الم ويا ااة لعاما اال التغيا اار ‪CV‬‬
‫(‪ )Coefficient of Variation‬للقياسات المتكررة كلما كانت ه ه النسبة أقل كلما كانت الدقة أعل ‪.‬‬
‫ويمكن ل ريقة قياس الكثافة العظمية بواس ة ال اقة المضاعفة أن تع ي دقة قياس من ‪ %1‬إل ‪%2‬‬
‫ل لي توصف بأنها ات معيار دقيق في قياس الكثافة وللحفاظ عل دقة ه ه اعجهزة بشكل مستمر‬
‫معايرتها دوريا عن ريق نمو ج خاص‪.‬‬ ‫يج‬
‫يوض الشكل (‪ )1-2‬آلية عمل مقياس الكثافة ‪DXA‬‬

‫الشكل (‪ :)1-2‬آلية عمل مقياس الكثافة ‪.DXA‬‬

‫‪|5‬‬
‫الدراسات المرجعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -1-4-2-2‬أنواع مقياس الكثافة العظمية باألشعة السينية ذات الطاقة الثنائية‪:‬‬


‫يوجد نوعان من أجهزة كثافة العظم‪:‬‬
‫‪ -1‬مقياس الكثافة العظمية ذو الطاقة الثنائية ‪:Bone Densitometer DEXA‬‬
‫من الجسم وخاصة أسفل العمود الفقر والوري وهما‬ ‫يقوم بقياس كثافة العظم في المن قة الوس‬
‫المن قتان اللتان تعتبران أكثر عرضة للكسور الناتجة عن وهن العظام‪.‬‬
‫عليها اثناء إجراء الفحص باإلضافة‬ ‫وه ا النوع من اعجهزة كبير وهو عبارة عن منصة يرقد المري‬
‫راع معلق في اععل يتحري عل المنصة ويلتق الصور الم لوبة للقياس‪.‬‬ ‫إل‬
‫يوجد ه ا الجهاز في المستشفيات الكبيرة فق نظ ار لكبر حجمها وغالء سعرها‪ .‬الشكل (‪)2-2‬‬

‫الشكل (‪ :)2-2‬مقياس الكثافة العظمية ‪.DEXA‬‬

‫‪ -2‬مقياس الكثافة العظمية المحمول ‪:Portable Bone Densitometer‬‬


‫يقوم ه ا الجهاز بقياس كثافة العظم في اع راف مثل عظم الكعبرة في المعصم أو عظم الكاحل في‬
‫القدم‪ .‬وهو جهاز صغير يمكن حمله ونقله من مكان آلخر ويوجد في العيادات ال بية الصغيرة‬
‫ويستعمل في كثير من اعحيان لقياس كثافة العظام لدى ف ات كبيرة من الناس‪.‬‬
‫ي لق الجهاز مقدا ار صغي ار من اعشعة يساو حوالي عشر كمية اعشعة الناتجة من إجراء صورة‬
‫إشعاعية للصدر باعشعة السينية االعتيادية‪ .‬الشكل (‪)3-2‬‬

‫الشكل (‪ :)3-2‬مقياس كثافة عظمية محمول‪.‬‬

‫‪|6‬‬
‫الدراسات المرجعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -2-4-2-2‬كيفية إجراء فحص كثافة العظم‪:‬‬


‫‪.‬‬ ‫أ ضيق أو ألم للمري‬ ‫‪ ‬يستغرق فحص كثافة العظم من عشرة ال عشرين دقيقة وال يسب‬
‫العضو الم لو تصويره وفحصه‪.‬‬ ‫نوع الجهاز المستخدم وحس‬ ‫‪ ‬يختلف زمن الفحص حس‬
‫اولة الفحص ويغ يه بغ اء ق ني خفيف ثم تمر‬ ‫االستلقاء عل‬ ‫فني اعشعة من المري‬ ‫‪ ‬ي ل‬
‫آلة القياس فوق البدن‪ ،‬وتلتق صو ار للعمود الفقر وللوري‪ ،‬أما في حالة استخدام النوع اآلخر من‬
‫الجهاز فيكتف بوضع اليد أو القدم أو االصبع في الجهاز‪.‬‬
‫خلع المالبس التي تحتو عل‬ ‫عادة لخلع مالبسه واستبدالها بأخرى (يج‬ ‫‪ ‬ال يحتاج المري‬
‫)‪.‬‬ ‫في من قة الحو‬ ‫في الظهر أو عل الجان‬ ‫سحا‬
‫‪ ‬ليس هناي حاجة ع حقنة وريدية أو عضلية للتحضير للفحص‪.‬‬
‫أثناء الفحص أن يمر من خالل الجهاز كما هو الحال في االشعة‬ ‫المري‬ ‫عل‬ ‫‪ ‬ال يتوج‬
‫المق عية أو ال بقية أو في صورة الرنين المغنا يسي‪.‬‬
‫‪ ‬تُظهر آلة قياس كتلة العظم النتيجة م بوعة وتقارنها بنتا ة أشخاص و عظام بيعية في نفس‬
‫عمر الشخص ال أجر عليه الفحص ومن نفس جنسه‪.‬‬
‫اعشعة معرفة ما إ ا كان يعاني‬ ‫الفرق بين الق ارءتين بعمليات حسابية وبعدها يمكن ل بي‬ ‫‪ُ ‬يحس‬
‫من وهن العظام أو من نقص الكتلة العظمية فق دون الوصول ال مرحلة الوهن‪.‬‬

‫‪ -3-4-2-2‬ميزات الـ ‪:DEXA‬‬


‫ال يحتاج الا ‪ DEXA‬إل تعامل مباشر مع مصدر اإلشعاع وهو أسرع وأقل خ أ من الا ‪ DPA‬ول لي تام‬
‫استخدام ه ه التقنية بشكل واسع‪.‬‬
‫من أن تم تقديم الا ‪ DEXA‬أصب ال ريقة الواسعة والشاملة في دارات الكثافة العظمية‪.‬‬
‫يملاي درجااة دقاة ووثوقيااة‬ ‫ياتم اعتباار ال ا ‪ DEXA‬كنماو ج معيااار عدوات قيااس الكثافااة العظمياة حيا‬
‫عالية مع التنبؤ بخ ر كسر العظم ولكن له حدود منها‪:‬‬
‫‪ ‬التكلفة‪ :‬هي أرخص من أجهزة الا ‪ QCT‬ولكنها ماتزال غالية نسبيا عند تركيبها أو تشغيلها‪.‬‬
‫‪ ‬حجم الجهاز‪ :‬الجهاز بحاجة ال غرفة ات مواصفات معينة وخاصة‪.‬‬

‫‪|7‬‬
‫الدراسات المرجعية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -3-2‬التقنيات التي تعتمد على األمواج فوق الصوتية في قياس الكثافة العظمية‬
‫بما أن الترددات فوق الصوتية لها خواص اعمواج فإنه بإمكانها االنعكاس واالنكسار واالنحاراف ويناتة‬
‫الصدى في كل مرة تواجه فيه الموجة انتقاال من من قة إل أخرى ات ممانعة صوتية مختلفة‪.‬‬
‫بااين المباادلين وباالسااتعانة باعصااداء الناجمااة عنهااا يمكاان قياااس سااماكة‬ ‫فااي ها ا الجهاااز يوضااع العقا‬
‫العظم‪.‬‬
‫باين ‪ 1‬إلا ‪ 2‬ميغاا هرتاز‪ ،‬ها ه‬ ‫تقوم أجهزة ‪ Ultra Sound‬بتوليد قدرة فوق صاوتية ات مجاال عاري‬
‫اعمواج تمر عبر العق ‪.‬‬
‫يسااتخدم المقاادار ‪ BUA Broadband Ultrasound Attenuation‬معباار عنااه بالديساايبل لكاال ميغااا‬
‫هرتز كمقياس لقوة العظام فالعظام الهشة ات ‪ BUA‬أقل من العظام السليمة‪.‬‬
‫باساتخدام جهااز قيااس الكثافاة العظميااة يمكان الحصاول علا قياسااات أخارى مثال ‪Speed of ( SOS‬‬
‫‪ )Sound‬ضامن اعنسااجة والقسااوة وهااو مازية ماان ‪ SOS & BUA‬وتكااون العظاام السااليمة ات قاراءة‬
‫‪ SOS‬وقساوة أعل من العظام التي تتصف بالهشاشة‪.‬‬
‫تتميز أجهزة الا ‪:Ultra Sound‬‬
‫‪ ‬أرخص تكلفة من اعجهزة التي تستخدم اعشعة السينية‪.‬‬
‫‪ ‬أصغر حجما ويمكن استخدامها في أ مكان‪.‬‬
‫يوض الشكل (‪ )4-2‬جها از لقياس الكثافة العظمية باعمواج فوق الصوتية‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)4-2‬مقياس كثافة عظمية باألمواج فوق الصوتية‪.‬‬

‫‪ -4-2‬خاتمة‬
‫الساابقة وتقنياتهاا المختلفاة ود ارساة إيجابياات وسالبيات كال تقنياة واالساتفادة‬ ‫بعد اال االع علا اعبحاا‬
‫منهااا‪ ،‬وجاادنا أن تقنيااة قياااس الكثافااة العظميااة باسااتخدام االم اواج فااوق الصااوتية هااي اعفضاال عنهااا ال‬
‫مقارنة مع اعجهزة اعخرى‪.‬‬ ‫تلحق اع ى بالشخص المصا‬

‫‪|8‬‬
‫الجانب النظري‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -1-3‬تحليل فيزيولوجي لترقق العظام‬


‫‪ -1-1-3‬عظام جسم االنسان وتركيبها‬
‫‪ -2-1-3‬ما هو ترقق العظام ‪Osteoporosis‬‬
‫‪ -3-1-3‬تأثير مرض ترقق العظام‬
‫‪ -4-1-3‬العوامل المؤدية إلى حدوث مرض ترقق العظام‬
‫‪ -1-4-1-3‬العمر ‪Age‬‬
‫‪ -2-4-1-3‬الجنس ‪Sex‬‬
‫‪ -3-4-1-3‬العرق (الجينيوم) ‪Genome‬‬
‫‪ -4-4-1-3‬عوامل تتعلق بنمط الحياة ‪Lifestyle‬‬
‫‪ -5-4-1-3‬آثر األمراض واألدوية ومشاركتهما في الخسارة العظمية‬
‫‪ -5-1-3‬الكثافة العظمية ‪Bone density‬‬
‫‪ -1-5-1-3‬قياس الكثافة المعدنية للعظام‬
‫‪ -6-1-3‬اختيار موقع عملية تقييم الكثافة العظمية‬

‫‪|9‬‬
‫الجانب النظري – تحليل فيزيولوجي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -1-1-3‬عظام جسم االنسان وتركيبها‬


‫يحتوي جسم اإلنسان البالغ على ‪ 206‬عظمة‪ ،‬منها ‪ 22‬في الجمجمة وحدها‪ ،‬و‪ 29‬في العمود الفقري‪.‬‬
‫تحتوي العظام الطويلة (مثل عظام الفخذ والساعد) على تجاويف مملوءة بنخاع العظم‪ ،‬وهو مادة ذات‬
‫لون أحمر مصفر‪ ،‬تقوم بالدور الرئيسي في تكوين خاليا الدم‪.‬‬
‫تلعب العظام دو اًر حيوياً في حركة جسم اإلنسان واعتدال قامته‪ ،‬كما تشكل درعاً واقياً لألعضاء‬
‫الداخلية مثل القلب والرئتين والدماغ‪.‬‬
‫العظام عبارة عن نسيج ضام صلب وهي المكون الرئيسي لكل الحيوانات الفقارية‪ ،‬وتبدو العظام وكأنها‬
‫بال حياة لكنها في الحقيقة بناء حركي مكون من أنسجة حية كخاليا العظام‪ ،‬والخاليا الدهنية‪ ،‬واألوعية‬
‫الدموية ومواد غير حية‪.‬‬
‫تتكون العظام من طبقة خارجية صلبة‪ ،‬وكتلة داخلية إسفنجية الشكل ‪ ،Cancellous‬وترجع صالبة‬
‫العظام إلى ترسب عدد من األمالح والمواد المعدنية فيها‪ ،‬أهمها الكالسيوم‪ ،‬الشكل (‪.)1-3‬‬
‫تلعب العظام دو اًر حيوياً لدى الفقاريات‪ ،‬ألنها تشكل هيئة الجسم وتحمله وتكوين هيئته‪ ،‬وترتبط بها‬
‫العضالت وترفعها وتجعله يتحرك‪ ،‬وكثير من العظام تحمي األعضاء اللينة والداخلية بالجسم‪.‬‬
‫ف الجمجمة تحمي المخ‪ ،‬والقفص الصدري يحمي القلب والرئة‪ ،‬والعظام لها دور وظيفي في تخزين‬
‫الكالسيوم الالزم لألعصاب وخاليا العضالت‪.‬‬
‫النخاع العظمي مكان صنع خاليا الدم الحمراء وبعض خاليا الدم البيضاء والصفائح الدموية‪.‬‬

‫الشكل (‪ )1-3‬البنية الداخلية االسفنجية للعظم‬

‫‪| 10‬‬
‫الجانب النظري – تحليل فيزيولوجي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫يتكون جسم اإلنسان البالغ من ‪ 206‬عظمة تشكل ‪ %14‬من وزن الجسم‪ ،‬أطول وأقوى عظمة هي‬
‫عظمة الفخذ وأصغر عظمة هي عظمة الركاب وهي إحدى ثالث عظمات مدفونة باألذن الوسطى‪.‬‬
‫ينظم عملية ترسيب الكالسيوم بالعظام أو انطالقه بالدم النشاط الهرموني‪ ،‬والفيتامينات‪ ،‬وحاجة الجسم‬
‫للكالسيوم‪ ،‬سواء بالدم أو العظام‪ ،‬ويلعب فيتامين د دو اًر هاماً في امتصاص الكالسيوم في الجهاز‬
‫الهضمي‪ ،‬والكلي‪ ،‬وحمله بالدم‪ ،‬ألنه يتحول لمادة تتحد مع الكالسيوم لتحمله بالدم وتوصله للعظام‪.‬‬
‫يمكن الحصول على فيتامين د من الحليب ومشتقاته‪ ،‬ومن األسماك البحرية المعلبة أو الطازجة‪ ،‬ومن‬
‫تعرض جلد االنسان للشمس‪ ،‬كما أن هرمون الغدة فوق الدرقية التي بالرقبة وفيتامين د ينظمان‬
‫معدالت الكالسيوم‪ ،‬ويشاركان في تكوين العظام وزيادة الكالسيوم بالدم حسب الحاجة له‪.‬‬
‫لهذا نجد أن أحد أسباب ظهور هشاشة العظام في الشيخوخة قلة امتصاص الكالسيوم من األمعاء‪،‬‬
‫مما يقلل معدله بالدم‪ ،‬ومما يحفز الجسم إلفراز هرمون الغدة فوق الدرقية ودفعه ليذيب الكالسيوم في‬
‫العظام‪ ،‬وبالتالي تعوض الدم عن هذا النقص‪.‬‬
‫هناك أيضاً هرمون الكالسيتونين ‪ Calcitonin‬والذي يقوم بتنظيم معدالت الكالسيوم بالدم‪ ،‬وكثرته‬
‫تقلل فقدان العظام للكالسيوم‪ ،‬وهرمون الغدة الدرقية ‪ Thyroid Hormone‬والذي يساهم في تشكيل‬
‫العظام‪ ،‬وفي حالة زيادته كما في حالة زيادة إفراز الغدة الدرقية ‪ Hyperthyroidism‬تفقد شبكية‬
‫العظام‪.‬‬
‫كما أن هرمون االستروجين ‪ Estrogen‬والذي يفرزه المبيضان لدى المرأة‪ ،‬يقلل من ذوبان الكالسيوم‬
‫بال عظام‪ ،‬وينشط نموها‪ .‬لهذا بعد سن اليأس وتوقف الطمث يقل إفراز هذا الهرمون مما يقلل كثافة‬
‫العظام وظهور الهشاشة‪.‬‬
‫ومع كبر عمر االنسان يتكسر النسيج العظمي ويحل محله نسيج جديد حسب حاجة الجسم‪.‬‬
‫والكالسيوم أحد مكونات الدم‪ ،‬فإذا قل معدله بالدم‪ ،‬يلجأ إلى العظام لتعويض هذا التقص‪.‬‬
‫وأثناء الطفولة كثير من األنسجة العظمية تترسب ألن الهيكل العظمي للجسم ينمو في الحجم ويقوى‪،‬‬
‫وبعد البلوغ يبدأ العظم يتحلل ببطء حتى يبلغ الوهن مما يعرضه للكسر‪ ،‬ولتالفي هذا يكون بتناول‬
‫الطعام الغني بالكالسيوم والفوسفور وفيتامين د مع ممارسة الرياضة طوال سنوات العمر‪.‬‬
‫كما أن للهرمونات تأثير واضح في نمو العظام كهرمون النمو والغدة فوق الدرقية والكالسيتونين‬
‫والهورمونات الجنسية كما أشرنا سابقاً‪.‬‬

‫‪| 11‬‬
‫الجانب النظري – تحليل فيزيولوجي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -2-1-3‬ما هو ترقق العظام‬


‫ترقق العظام مرض يصيب النسج العظمية‪ ،‬وهو صامت وغير مالحظ حتى حصول الكسر‪ ،‬ويوصف‬
‫فيزيولوجياً كما يلي‪:‬‬
‫إذا كانت العمليات الحيوية التي تؤدي إلى امتصاص البنى العظمية تفوق العمليات التي تؤدي إلى‬
‫تشكلها‪ ،‬عند ذلك تتناقص قوة العظم ونوعيته (تزداد هشاشته) وتزداد مخاطر كسر العظم‪.‬‬
‫عرفت منظمة الصحة العالمية مرض ترقق العظام على أنه‪ :‬مرض يصف بانخفاض في كتلة العظم‪،‬‬ ‫ّ‬
‫وتلف تدريجي للبنى المشكلة للنسج العظمية وهو ما يقود إلى تعزيز قابلية العظم لالنكسار وحدوث‬
‫تزايد متتالي في خطر حدوث هذا االنكسار‪.‬‬
‫لقد تم اعتبار الـ (‪ Bone Mineral Density )BMD‬كمؤشر يحدد قوة العظم وخطر حدوث‬
‫الكسر‪ ،‬وقد تم اعتماد نظام تصنيفي من قبل منظمة الصحة العالمية والذي يقدم لألطباء وبأسلوب‬
‫عملي آلية لتحديد مرض ترقق العظام عند المصابين به‪ ،‬وأيضاً للذين هم في خطر تطور المرض‪،‬‬
‫وبذلك يمكن وضع برامج وقائية ومعالجة مباشرة لهؤالء الذين هم في حاجة إلى ذلك‪.‬‬
‫فالـ ‪ BMD‬يتناقص طبيعياً مع التقدم بالعمر‪ ،‬وبالخسارة العظمية كما هو واضح في الشكل (‪،)2-3‬‬
‫والذي يربط العالقة بين الخسارة العظمية مع العمر‪.‬‬

‫الشكل (‪ )2-3‬العالقة بين الخسارة العظمية والعمر ]‪.[2‬‬

‫نالحظ من هذا المنحني تزايد في الـ ‪ BMD‬ابتداءاً من الطفولة‪ ،‬ثم المراهقة ووصوالً إلى الذروة في‬
‫الكثافة عند عمر ‪ 20‬سنة لدى الرجال و‪ 35‬سنة لدى النساء‪ ،‬أي أن الرجال يصلون الى الذروة في‬
‫الكثافة العظمية قبل النساء ولكن النساء يعانون من تسارع في الخسارة العظمية بعد انقطاع الطمث‪.‬‬

‫‪| 12‬‬
‫الجانب النظري – تحليل فيزيولوجي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫وللتعريف على ما يمثله هذا المنحني يمكن وصف ذلك كما في الجدول (‪:)1-3‬‬

‫مقدار االنحراف عن القيمة الوسطى ‪SD‬‬ ‫الحالة‬


‫‪1‬‬ ‫طبيعي‬
‫‪-2.5 <- -1.5‬‬ ‫بداية ترقق العظام‬
‫أكثر من ‪ -2.5‬بقليل‬ ‫مرض ترقق العظام‬
‫أكثر من ‪-2.5‬‬ ‫ترقق عظام متقدم‬
‫‪ Standard Deviation :SD‬هو مقدار االنحراف عن القيمة الوسطية‪.‬‬

‫من خالل هذا المنحني نرى أن قيمة الـ ‪ BMD‬عند سن الثمانين يساوي ‪ ،0.2‬والمريض مصاب‬
‫بترقق عظمي بطور متقدم‪.‬‬
‫بشكل عام‪ :‬لمعرفة العوامل التي تؤدي إلى اإلصابة بمرض ترقق العظام نتابع المخطط الصندوقي‬
‫التالي‪:‬‬

‫المخطط (‪ :)1-3‬العوامل المساعدة في ترقق العظام‬

‫‪| 13‬‬
‫الجانب النظري – تحليل فيزيولوجي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -3-1-3‬تأثير مرض ترقق العظام‬


‫مرض ترقق العظام هو السبب الشائع في حدوث كسر الفقرات‪ ،‬الساعد والورك‪ ،‬ويوضح الجدول (‪-3‬‬
‫‪ )2‬نسب االصابات عند الرجال والنساء‪.‬‬

‫الرجال‬ ‫النساء‬ ‫موقع الكسر‬


‫‪% 6.0‬‬ ‫‪% 17.5‬‬ ‫أقرب نقطة اتصال للفخذ‬
‫‪% 5.0‬‬ ‫‪% 15.6‬‬ ‫الفقرات‬
‫‪% 2.5‬‬ ‫‪% 16.0‬‬ ‫الساعد‬

‫‪ -1-3-1-3‬كسر الورك ‪:Hip‬‬


‫يحدث كسر الورك بشكل رئيسي عند النساء اللواتي هن فوق سن الثمانين ففقدان األستروجين بعد‬
‫انقطاع الطمث يرتبط بقوة مع الفقدان المتتالي للبنية العظمية وتطور مرض ترقق العظام عند النساء‪.‬‬
‫معظم النساء اللواتي تحت سن الـ ‪ 50‬لهن كثافة عظمية طبيعية‪ ،‬أي أن الـ ‪ SD‬يساوي ‪ ،1‬وبشكل‬
‫عام ‪ %30‬من النساء عند سن ال ـ ‪ 80‬لهم كثافة عظمية طبيعية‪ ،‬و ‪ %70‬مصابات بترقق العظام‪،‬‬
‫أي أن الـ ‪ BMD‬يقارب فيه الـ ‪ ،2.5 SD‬وهذا يؤدي عادة إلى كسر في الورك‪ ،‬والى فقدان تام في‬
‫الحركة‪ ،‬ونصف هؤالء المرضى يفقدون القدرة على المشي بشكل مستقل‪ .‬وقد دلّت الدراسات العلمية‬
‫أن كسور الورك هي إحدى المسببات للموت‪ ،‬حيث‪:‬‬
‫* يزداد الموت من ‪ %12‬إلى ‪ %20‬في األشخاص المصابين في كسر في الورك‪.‬‬
‫* وخالل سنة واحدة فإن ‪ %20‬إلى ‪ %40‬من الناس الذين أصيبوا بكسر في الورك قد ماتوا‪.‬‬

‫‪ -2-3-1-3‬كسر الفقرات ‪:Vertebras‬‬


‫إن كسور الفقرات بشكل جزئي شائعة عند النساء المصابات بانقطاع طمث متقدم مع وجود ترقق‬
‫عظمي‪ ،‬وغالباً ال يتم اإلفصاح عن هذه الحاالت‪ ،‬وأن ‪ %3‬من النسوة عند عمر ‪ 50‬مصابات بكسر‬
‫في الفقرات‪ ،‬ويزداد هذا األمر بشكل ملحوظ عند النساء بعمر الـ ‪ ،80‬وعلى كل حال هذه الزيادة عند‬
‫النساء تقابلها النصف عند الرجال‪.‬‬
‫مع حدوث كسر في الفقرات يالحظ تغير في نمط الحياة‪ ،‬فتشوه العمود الفقري يقلل من القدرة على‬
‫إنجاز النشاطات الطبيعية للمريض‪ ،‬مثل االستلقاء على السرير‪ ،‬أو ارتداء المالبس‪ ،‬فالمريض يصبح‬
‫غير قادر على العيش وحيداً وهو بحاجة للمساعدة‪.‬‬

‫‪| 14‬‬
‫الجانب النظري – تحليل فيزيولوجي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫العالمات والعوارض المسببة لكسر الفقرات‬


‫‪ -‬ألم متمركز في الظهر وهو ال يستجيب إلى أي مسكن‪.‬‬
‫‪ -‬انخفاض في القدرة على تحريك العمود الفقري‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف في استجابة الفقرات المصابة‪.‬‬
‫‪ -‬تقلصات عضلية ال إرادية في العضالت المجاورة‪.‬‬
‫‪ -‬نقصان في الطول‪.‬‬

‫‪ -4-1-3‬العوامل المؤدية إلى حدوث مرض ترقق العظام‬


‫هناك عوامل عدة تكون السبب في حدوث مرض ترقق العظام‪ ،‬يمكن تحديدها كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬العمر‪ :‬حيث تتناقص الكثافة العظمية مع التقدم في العمر‪.‬‬
‫‪ .2‬الجنس‪ :‬النساء أكثر عرضة للترقق العظمي من الرجال‪ ،‬خصوصاً بعد انقطاع الطمث‪.‬‬
‫‪ .3‬العامل الجيني‪ :‬الوراثة لها دور فمثالً بعض الشعوب أكثر عرضة للترقق العظمي من الشعوب‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪ .4‬حجم الجسم‪.‬‬
‫‪ .5‬عوامل تتعلق بنمط الحياة مثل التدخين – اإلدمان على الكحول – انخفاض النشاط الرياضي –‬
‫سوء التغذية وخصوصاً النقص في أخذ مادة الكالسيوم‪.‬‬
‫‪ .6‬بعض األمراض التي تسرع في الخسارة العظمية‪.‬‬
‫‪ .7‬المعالجة ببعض األدوية التي تؤثر في المادة العظمية‪.‬‬

‫‪ -1-4-1-3‬العمر ‪:Age‬‬
‫يتزايد خطر اإلصابة بكسر ناتج عن ترقق عظمي مع التقدم في العمر‪ ،‬وقد تم ذكر عدة عوامل تتعلق‬
‫بالترقق العظمي وعالقته مع العمر‪.‬‬
‫‪ ‬تراجع قدرة العظم على تشكيل عظم جديد‪.‬‬
‫‪ ‬هبوط في أداء وظائف الكلى مما يزيد مستويات البالسما الفوسفاتية‪.‬‬
‫‪ ‬تناقص في امتصاص الكالسيوم وذلك بسبب انخفاض عمليات امتصاص هيدروكسي فيتامين ‪D‬‬
‫في الكليتين‪.‬‬
‫‪ ‬بعض األشخاص الكبار في السن يمضون وقت أكبر داخل البيوت‪ ،‬وبالتالي يقل تعرضهم لضوء‬
‫الشمس‪ .‬إضافة إلى ذلك تراجع الجلد على توليد فيتامين ‪ D‬بوجود ضوء الشمس‪.‬‬

‫‪| 15‬‬
‫الجانب النظري – تحليل فيزيولوجي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ ‬تزايد إفراز هرمون ‪ Parathyroid‬لتعويض النقص في فيتامين ‪ D‬وهذا يؤدي إلى تزايد في‬
‫التحول العظمي وهو يترافق مع نقص في وظيفة البناء العظمي وهو ما يقود إلى زيادة في‬
‫االمتصاص العظمي مع ضعف في تكوينه وبالتالي يصبح لدينا نقص في الكثافة العظمية‪.‬‬
‫إن األثر الطبي لنقص الكثافة العظمية والذي يحدث بشكل طبيعي مع التقدم بالعمر‪ ،‬يعتمد على‬
‫الذروة المكتسبة في الكثافة العظمية التي تم الحصول عليها عند النضوج‪ ،‬إضافة إلى نسبة الخسارة‬
‫في المادة العظمية خالل فترة الحياة‪ ،‬هذين العاملين يتأثران بشكل أساسي بالجنس‪ ،‬والتغذية‪ ،‬وبشكل‬
‫أساسي بمقدار الكالسيوم المأخوذ‪ ،‬ونمط الحياة‪ ،‬والنشاط الفيزيائي‪.‬‬
‫يربط المخطط (‪ )2-3‬مرض ترقق العظام بعوامل عدة منها‪ :‬الغذائية‪ ،‬الهرمونية‪ ،‬الوراثية‪ ،‬الحيوية‬
‫والفيزيائية‪.‬‬

‫المخطط (‪ :)2-3‬عوامل حدوث مرض ترقق العظام‪.‬‬

‫‪ -2-4-1-3‬الجنس ‪:Sex‬‬
‫تعتبر النساء أكثر ميوالً من الرجال لإلصابة بمرض ترقق العظام وهذا ناتج عن عاملين‪:‬‬
‫‪ ‬ذروة الكثافة العظمية التي تحصل عليها النساء أقل منها عند الرجال وبالتالي يكون الهيكل‬
‫العظمي لهم أخف وأصغر‪.‬‬
‫‪ ‬تفقد النساء األستروجين عند توقف الطمث وهذا يسرع من عملية فقدان الكثافة العظمية‪.‬‬

‫‪| 16‬‬
‫الجانب النظري – تحليل فيزيولوجي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫إضافة لذلك‪ :‬إن فقدان األستروجين عند توقف الطمث له تأثيرات حرجة على كثافة العظم فبعض‬
‫النسوة تفقدن الكثافة العظمية أسرع من األخريات وبعضهن يصلن إلى سن اليأس بصورة مبكرة أي‬
‫ينقطع لديهن الطمث بصورة أبكر‪.‬‬
‫يوضح الشكل (‪ )3-3‬الخسارة العظمية لكل من القشرية والتربيقي ‪:Cortical & Trabecular‬‬

‫الشكل (‪ :)3-3‬العالقة بين الفترة التي تلي انقطاع الطمث عند النساء مع الخسارة العظمية ]‪.[2‬‬

‫إن الفعل الكيميائي الحيوي لألستروجين على الكثافة العظمية غير واضح‪ ،‬وقد وجدت مستقبالت‬
‫األستروجين في أوستيوبالست وأوستيوكالست ‪ ،Osteoblast & Osteoclast‬مما يشير إلى دور‬
‫الهرمونات في تشكل عظم جديد واعاقة عملية االمتصاص العظمي‪.‬‬
‫يرتبط األستروجين أيضاً بمستويات عالية من دي هيدروكسي فيتامين ‪Dihydroxy vitamin‬‬
‫ويحرض على امتصاص الكالسيوم في األمعاء‪.‬‬
‫عندما يكون مستوى األستروجين ‪ Estrogen‬كامل يمتص أقل من الكالسيوم ويستجيب الجسم بزيادة‬
‫في عمليات االمتصاص العظمي ليتم تحرير الكالسيوم من االحتياطي المعدني العظمي إضافة إلى‬
‫عملية تشكل بنية عظمية جديدة بواسطة ‪ Osteoblast‬والتي تقل مما ينتج نقص كامل في البنية‬
‫العظمية‪.‬‬

‫‪| 17‬‬
‫الجانب النظري – تحليل فيزيولوجي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -3-4-1-3‬العرق (الجينيوم) ‪:Genome‬‬


‫لوحظ أن الشعوب اآلسيوية والقوقازية أكثر ميوالً لإلصابة بالترقق العظمي بالمقارنة مع الشعوب‬
‫األفروأمريكية‪ ،‬وهذا يرتبط بكمية الكثافة العظمية "الذروة" التي تم الوصول إليها في مرحلة النضوج‪،‬‬
‫فالشعوب القوقازية يصلون إلى أقل ذروة من الكثافة العظمية‪.‬‬
‫وان تاريخ العائلة الطبي في اإلصابة بالترقق العظمي يمكن أن يكون مؤشر على إمكانية اإلصابة‬
‫بترقق العظام‪.‬‬

‫‪ -4-4-1-3‬عوامل تتعلق بنمط الحياة ‪:Lifestyle‬‬


‫هناك عوامل عدة لها تأثير في الكتلة العظمية ومعدل التحول‪ ،‬منها‪ :‬التغذية غير الكافية وعلى وجه‬
‫الخصوص أخذ الكالسيوم المنخفض خالل فترة النمو العظمية الكبرى‪ ،‬تدخين السجائر‪ ،‬وشرب كميات‬
‫زائدة من الكحول‪ ،‬أيضاً يزيد من خطر الترقق العظمي وعلى وجه الخصوص عند النساء‪ .‬وكمثال‬
‫على ذلك التأثيرات السمية في الخاليا العظمية‪ ،‬فالتدخين يسرع من عمليات تناقص توليد األستروجين‬
‫والوصول إلى سن يأس مبكر‪ ،‬وهذا يسبب تناقص تأثيرات الحماية لألستروجين‪.‬‬
‫الرياضة مفيدة في بناء البنية العظمية خالل فترة الحياة‪ ،‬كما أن اإلعاقة الناتجة عن مرض ما أو‬
‫إعاقة تقود وبشكل سريع إلى فقدان في الكتلة العظمية‪ ،‬حيث إن ‪ %40‬من كتلة العمود الفقري يمكن‬
‫فقدها خالل ‪ 6‬أشهر من اإلعاقة‪ ،‬على أي حال فإن نمط الرياضة المثالية وتواترها يزيد من البنية‬
‫العظمية‪.‬‬

‫‪ -5-4-1-3‬األمراض واألدوية ومشاركتهما في الخسارة العظمية‪:‬‬


‫بعض األمراض والمعالجات الدوائية تزيد من خطر الترقق العظمي‪:‬‬
‫األمراض واألدوية التي تزيد من خطر الترقق العظمي‬
‫األمراض‪:‬‬
‫‪ -‬أمراض هرمونية ‪Hormonal diseases‬‬
‫‪ -‬أمراض عضالية ‪Adalet diseases‬‬
‫األدوية‪:‬‬
‫‪ -‬الكورتيكوستيرويد ‪Corticosteroid‬‬
‫‪ -‬هرمون الثريويد ‪Althrioid Hormone‬‬
‫‪ -‬المعالجة الكيميائية ‪Chemical Processing‬‬
‫‪ -‬الهيبارين ‪Heparin‬‬
‫‪ -‬مضادات االرتجاج ‪Anti Vibration‬‬

‫‪| 18‬‬
‫الجانب النظري – تحليل فيزيولوجي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -5-1-3‬الكثافة العظمية ‪Bone density‬‬


‫إن مرض ترقق العظام وفقدان الكتلة العظمية هو مرض صامت وغير مالحظ حتى حصول الكسر‪.‬‬
‫بالرغم من وجود عدة عوامل طبية مفيدة في تشخيص مرض ترقق العظام ولكن القياس الكمي في‬
‫حساب الـ ‪ BMD‬هو الذي يملك معلومات مفيدة عن ترقق العظام‪.‬‬
‫نالحظ من خالل الشكل (‪ )4-1‬تزايد في الـ ‪ BMD‬ابتداءاً من الطفولة ثم المراهقة‪ ،‬وتصل الذروة في‬
‫الكثافة عند الرجال في سن الـ ‪ ،20‬وعند النساء في سن الـ ‪ ،30‬غير أن النساء يعانون من تسارع في‬
‫الخسارة العظمية بعد انقطاع الطمث‪[2] .‬‬

‫الشكل (‪ :)4-3‬منحني تزايد الـ ‪ BMD‬من الطفولة إلى المراهقة ]‪.[2‬‬

‫‪ -1-5-1-3‬قياس الكثافة المعدنية للعظام‪:‬‬


‫هناك نوع من التوازن بين عملية االمتصاص والفقدان العظمي وعملية تشكيل العظام‪ ،‬كما أن نسبة‬
‫الخسارة العظمية متغيرة‪ ،‬وتعتمد على نوعية العظام‪ ،‬وتعتبر منطقة الـ ‪ cortical‬نوعية في تشكل‬
‫‪ %80‬من الهيكل العظمي في الجسم‪ ،‬لكن منطقة عظم الـ ‪ trabecular‬أقل توزع ولكن يمكن أن‬
‫نعتبره أكثر استجابة بـ ‪ 8‬مرات للعمر والمرض لعوارض ترقق العظام‪.‬‬
‫بالنسبة لترقق العظام المرتبط مع العمر تم المالحظة سريرياً أنه أكثر استجابة بـ ‪ 8‬مرات للعمر‬
‫والمرض لعوارض ترقق العظام‪.‬‬
‫عند حدوث ترقق العظام المرتبط بالعمر فإن كال منطقتي العظم تصبحان أرفع وأكثر هشاشة‪.‬‬
‫إن خسارة األستروجين عند النساء بعد انقطاع الطمث يزيد من عملية التبدل العظمي وهذا ما يسرع‬
‫من عملية خسارة الكثافة العظمية‪ ،‬ومرة أخرى يمكن مالحظته أكثر عند منطقة عظم الـ ‪trabecular‬‬
‫حيث توجد فيه مجموعة من العناصر التي يؤدي تخريبها نتيجة الفقدان العظمي إلى ضعف العظام‬
‫وازدياد قابليتها للكسر‪.‬‬

‫‪| 19‬‬
‫الجانب النظري – تحليل فيزيولوجي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -6-1-3‬اختيار موقع عملية تقييم الكثافة العظمية‬


‫لماذا يتم التقييم على كاحل القدم؟‬
‫نتيجة الزدياد حساسية عظم الـ ‪ trabcular‬للخسارة العظمية‪ ،‬بالتالي فإن المكان الخاضع لعملية‬
‫التقييم يجب أن يحوي على كثافة عالية من عظم الـ ‪ ،trabcular‬حيث بعد عدة تجارب أجريت على‬
‫عدة مناطق عظمية وجد أن عقب القدم يحوي نسبة ‪ %95‬من عظم الـ ‪ ،Trabcular‬لذلك تم اختياره‬
‫في إجراء عمليات التقييم وقياس الـ ‪.BMD‬‬
‫بشكل عام إن قياس الـ ‪ BMD‬في أي موقع من الهيكل العظمي يمكن اعتباره كمؤشر للـ ‪BMD‬‬
‫وفيما يلي جدول خاص بالمواقع المختلفة واحتوائها على نوعي عظم ‪ Trabcular & Cortical‬كما‬
‫يوضح الجدول (‪[2] )3-3‬‬

‫‪Skeletal site‬‬ ‫‪Trabecular‬‬ ‫‪Cortical‬‬


‫‪Hip:‬‬
‫‪- Neck of femur‬‬ ‫‪60 %‬‬ ‫‪40 %‬‬
‫‪- Trochanter‬‬ ‫‪80 %‬‬ ‫‪20 %‬‬
‫‪- Intertrochanteric‬‬ ‫‪(70 – 80) %‬‬ ‫‪(20 – 30) %‬‬
‫‪- Ward's area‬‬ ‫‪90 %‬‬ ‫‪10 %‬‬
‫‪Forearm:‬‬
‫‪- Distal forearm‬‬ ‫‪(80 – 90) %‬‬ ‫‪(10 – 20) %‬‬
‫‪- Proximal forearm‬‬ ‫‪(20 – 30) %‬‬ ‫‪(70 – 80) %‬‬
‫‪Spine:‬‬
‫‪- Vertebral body‬‬ ‫‪(80 – 90) %‬‬ ‫‪(10 – 20) %‬‬
‫‪- Posterior elements‬‬ ‫‪20 %‬‬ ‫‪80 %‬‬
‫‪- Heel‬‬ ‫‪95 %‬‬ ‫‪5%‬‬

‫بشكل عام أفضل المواقع التشريحية للتقييم هي التي تعطي تنبؤ مستقبلي لترقق العظم‪.‬‬
‫نوضح اآلن بعض األشكال الفيزيولوجية التي توضح مفاهيم تم استخدامها في التحليل الفيزيولوجي‪:‬‬
‫يوضح الشكل (‪ )5-3‬توضع عظمي الـ ‪ trabcular & cortical‬في عظم الفخذ‪.‬‬

‫‪| 20‬‬
‫الجانب النظري – تحليل فيزيولوجي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشكل (‪ :)5-3‬عظم عقب القدم ويظهر فيه توزع الـ ‪.[2] Trabcular‬‬

‫‪| 21‬‬
‫الجانب النظري‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -2-3‬مبدالت الطاقة‬
‫‪ -1-2-3‬المبدالت الكهرواجهادية‬
‫‪ -2-2-3‬المحوالت‬
‫‪ -3-2-3‬بنية المبدل فوق الصوتي‬
‫‪ -4-2-3‬الحقل الصوتي للمجس‬
‫‪ -5-2-3‬ظاهرة رنين المبدالت‬
‫‪ -6-2-3‬تواؤم الممانعات‬
‫‪ -7-2-3‬العوامل المؤثرة في اختيار المبدل‬
‫‪ -8-2-3‬حزمة االشعاع والتركيز‬
‫‪ -1-8-2-3‬قاطع المصفوفة الخطية ذات المفتاح (‪)Linear Switch Array‬‬
‫‪ -2-8-2-3‬المصفوفة المحدبة (‪)Convex Array‬‬
‫‪ -3-8-2-3‬المصفوفة الطورية (‪)Phased Array‬‬
‫‪ -9-2-3‬التبئير‬
‫‪ -10-2-3‬الدقة (الوضوحية)‬
‫‪ -1-10-2-3‬النقاوة المحورية‬
‫‪ -2-10-2-3‬النقاوة الجانبية‬
‫‪ -11-2-3‬أنواع المبدالت‬

‫‪| 22‬‬
‫الجانب النظري – مبدالت الطاقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -1-2-3‬المواد الكهرواجهادية‬
‫هي مواد تتصف بقدرتها على تغيير أبعادها عندما يطبق عليها حقل كهربائي خارجي‪ ،‬وبالعكس فإنها‬
‫تولد شحنات كهربائية على سطوحها عندما تتعرض لإلجهاد‪ ،‬ومن األمثلة على هذه المواد الكوارتز‬
‫والسلفات‪.‬‬

‫‪ -2-2-3‬المحوالت‬
‫هي أي جهاز يمكن أن يحول الطاقة من شكل الى آخر‪ ،‬ومنها المحوالت فوق الصوتية التي تحول‬
‫الطاقة الكهربائية الى طاقة ميكانيكية وبالعكس‪ .‬تحتوي بلورات توليد الكهرباء بالضغط على مناطق‬
‫ذات شحنة موجبة وسالبة تدعى ثنائي القطب‪ ،‬وتكون مرتبة بشكل عشوائي في الحالة الطبيعية‪.‬‬
‫عند إثارة هذه البلورات عن طريق تطبيق جهد كهربائي على وجه الصفيحة تتمدد البلورات أما إذا‬
‫عكست قطبية الجهد فستنكمش البلورات‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)6-3‬اتجاهات الشحنة في بلورة ‪.US‬‬

‫يمكن عكس القطبية أيضا‪ ،‬وان وجود الـ (‪ )US‬على البلورة (السيراميك‪ ،‬أو الكوارتز) سوف ينقل طاقة‬
‫االنضغاط والتخفيف إلى طاقة تمدد وانكماش وهذا بدوره سيولد إشارة كهربائية مهتزة‪.‬‬

‫‪ -1-2-2-3‬تجميع المحوالت‪:‬‬
‫يدعى العنصر مع غطائه ومواد التخميد وما شابهها بمجموعة المحوالت أو ‪.Probe‬‬
‫البلورة‪ :‬هي قلب المحول وهي بلورة من النوع الذي يولد الكهرباء باالنضغاط‪ ،‬وهناك أنواع عديده من‬
‫البلورات (كوارتز‪ ،‬ليثيوم‪ ،‬تيتانيوم ‪.)PZT‬‬

‫‪| 23‬‬
‫الجانب النظري – مبدالت الطاقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ال تولد البلورات الكهرباء بالضغط في الحالة الطبيعية‪ ،‬وهي تنمو وتتطور تحت ظروف دقيقة جدا عن‬
‫طريق تطبيق حقل كهربائي عند درجات ح اررة عالية‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)7-3‬أجزاء المحول‪.‬‬

‫‪ -3-2-3‬بنية المبدل فوق الصوتي‬


‫يتم توليد وكشف فوق الصوتيات من أجل أغراض التشخيص بواسطة مجسات كهروضغطية ويحتوي‬
‫المجس على بلورة كهروضغطية مغلفة على السطحين المتوازيين بطبقتين معدنيتين تشكالن زوج من‬
‫األقطاب األمامية والخلفية‪ ،‬وتعتبر المادة الكهروضغطية قلب المجس فهي ترسل الموجة فوق الصوتية‬
‫وتستقبل االنعكاسات وبذلك يمكن للحساس أن يستخدم كمرسل أو مستقبل‪ ،‬والعناصر التي تكون‬
‫المجس هي‪:‬‬
‫‪ -1‬كريستالة للمجس‪.‬‬
‫‪ -2‬طبقة داعمة‪.‬‬
‫‪ -3‬الطبقة الوجهية (التحشية)‪.‬‬
‫‪ -4‬علبة التغليف وتكون مصنوعة من البالستيك القاسي أو األلمنيوم‪.‬‬
‫‪ -5‬إلكترودين أمامي وخلفي‪.‬‬
‫‪ -6‬شبكة توافق الممانعة‪.‬‬

‫ويبين الشكل (‪ )8-3‬المكونات الرئيسية لمجس فوق صوتي‪ .‬عند تطبيق جهد كهربائي على قطبي‬
‫البلورة كما هو موضح بالشكل (‪ )9-3‬فإن الظاهرة الضغطية للبلورة تمكنها من تغيير أبعادها استجابة‬
‫للحقل الكهربائي‪ ،‬وبمقدار يعتمد على قيمة ذلك الجهد المطبق واذا تم تطبيق قوة ميكانيكية على البلورة‬

‫‪| 24‬‬
‫الجانب النظري – مبدالت الطاقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫كما هو مبين بالشكل (‪ )a-9-3‬كما هو الحال عند تعرفها لصدى فوق صوتي عائد إليها سيؤدي هذا‬
‫إلى تشوهها وسيظهر جهد كهربائي بين القطبين يعتمد على الضغط الميكانيكي المطبق‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)8-3‬المكونات الرئيسية لمجس فوق صوتي ]‪.[3‬‬

‫الشكل (‪ :)9-3‬تطبيق جهد كهربائي على قطبي البلورة‪.‬‬


‫‪ -a‬قرص من مادة كهرواجهادية مطلي بأقطاب معدنية يستخدم كمستقبل‪.‬‬

‫‪ -4-2-3‬الحقل الصوتي للمجس ]‪[3‬‬


‫إن الحقل المتولد من مجس قرصي هو بشكل أساسي أسطواني الشكل عند الجوار المباشر للمجس ثم‬
‫يبدا بالتباعد بزاوية ‪ θ‬كما يبدو بالشكل (‪ ،)10-3‬وينتج عن المجس منطقتان متمايزتان تسميان الحقل‬
‫القريب والحقل البعيد ويسمى الحقل القريب من المجس بمنطقة فرنل وتكون موجات الصوت الطولية‬
‫متوازية‪ ،‬وتبدا بالتباعد في الحقل البعيد الذي يسمى بمنطقة فراون هوفر‪.‬‬

‫‪| 25‬‬
‫الجانب النظري – مبدالت الطاقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشكل (‪ :)10-3‬نموذج حزمة فوق صوتية غير مركزة تصدر من منبع دائري ]‪.[3‬‬

‫يعطى طول الحقل القريب بالعالقة‪:‬‬


‫‪𝐷2‬‬
‫=𝐿‬
‫𝜆‪4‬‬
‫‪ :D‬قطر المجس‬
‫‪ :λ‬طول الموجة فوق الصوتية‬
‫وتعطى زاوية تباعد الحزمة (‪ )θ‬في الحقل البعيد بالعالقة‪:‬‬
‫)𝐷‪𝑠𝑖𝑛𝜃 = 1.22(𝜆⁄‬‬

‫‪ -5-2-3‬ظاهرة رنين المبدالت ]‪[3‬‬


‫عندما يطبق جهد متغير جيبيا على مبدل كما هو مبين بالشكل (‪ )11-3‬فإنه يصدر أمواجا فوق‬
‫صوتية‪.‬‬

‫الشكل (‪ :) 11-3‬الموجة المستمرة الصادرة عن وجهي المبدل األمامي والخلفي عندما يقاد بإشارة كهربائية جيبية‬
‫مستمرة بنفس تردد اإلشارة الكهربائية من كال وجهيه ]‪.[3‬‬

‫‪| 26‬‬
‫الجانب النظري – مبدالت الطاقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ويوضح الشكل (‪ ) 12-3‬آلية حدوث الرنين في المبدل حيث يؤدي االنزياح الجيبي لسطح المبدل ‪S1‬‬
‫إلى إرسال موجة انزياح ‪ W1‬كما أن حركة السطح تؤدي إلى توليد موجة مرسلة تنتشر في المبدل‬
‫نفسه وتنعكس جزئيا على سطحه الثاني ‪ S2‬فنتج منها الموجة ‪ W2‬على السطح ‪ S1‬عندما نختار‬
‫سماكة المبدل (‪ )d‬بحيث يكون زمن انتشار الموجة (‪ )Z‬من ‪ S1‬إلى ‪ S2‬وبالعكس (المسافة ‪)2d‬‬
‫مساويا لدور االهتزاز فتصبح الموجتان ‪ W1‬و ‪ W2‬على توافق في الطور وتتداخالن تداخال بناء‪.‬‬
‫ويبين الشكل (‪ )a-12-3‬موجة االنزياح اإلجمالي‪.‬‬
‫وبالتالي يكون شرط هذه الحالة هو‪:‬‬
‫𝑡𝜆 = 𝑑‪𝑑 = 𝜆𝑡⁄𝑧  2‬‬
‫حيث 𝑡𝜆 هي طول الموجة في مادة المبدل‪.‬‬
‫ويعطى التردد الذي يحدث عند ذلك (تردد الرنين ‪ )Fr‬بالعالقة‪:‬‬
‫𝐶‬
‫𝜆‪𝐹𝑟 = 𝑡⁄‬‬
‫𝑡‬
‫حيث ‪ Ct‬هي سرعة الموجة فوق الصوتية في المبدل‪.‬‬

‫‪| 27‬‬
‫الجانب النظري – مبدالت الطاقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشكل (‪ :)12-3‬رسم تخطيطي للتجاوب ]‪.[3‬‬


‫‪ :a‬شكل المبدل والموجة‪.‬‬
‫‪ :b‬حركة السطح ‪ S2‬الناتجة عن اإلزاحة ‪.W1‬‬
‫‪ :c‬الموجة المنعكسة ‪.W2‬‬
‫‪ :d‬اإلزاحة الكلية تظهر الدورة ‪ AB‬من الموجة ‪ W1‬بعد مدة ‪τ.‬‬
‫إذا كان هذا التأخير مساويا لدور الموجة‪ ،‬فإن الدورة ‪ AB‬في الموجة ‪ W2‬ستتطابق مع الدورة التالية‬
‫‪ BC‬من الموجة األصلية ‪ W1‬وستتداخل الموجات بالتالي بشكل بناء ونحصل على سعة عظمى‬
‫تساوي مجموع سعتي ‪ W1‬و ‪.W2‬‬

‫‪ -6-2-3‬تواؤم الممانعات ]‪[3‬‬


‫من أجل الحصول على نقل قدرة أعظمي من وجه المجس إلى النسيج البشري يجب أن تتوائم ممانعة‬
‫الحمل المنظورة من قبل المجس مع تلك الخاصة بالمجس ذاته وليس هذا األمر إال تطبيقا لمبدأ نقل‬

‫‪| 28‬‬
‫الجانب النظري – مبدالت الطاقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫القدرة األعظمي‪ ،‬واضافة لهذا فإن تواؤم الممانعات بالنسبة لألمواج يعني عدم حدوث انعكاس للموجة‬
‫عند السطح الفاصل بين المادتين‪.‬‬
‫وتستعمل دارات مواءمة الممانعات الكهربائية لتوائم بين المجس والدارات اإللكترونية المستعملة معه‬
‫عند التردد االسمي المرغوب‪ ،‬فيقدم هذا نقل قدرة أعظمي بين المجس والدارات اإللكترونية المرتبطة‬
‫معه ويجنب حدوث انعكاس موجه كهربائي في كابالت التوصيل‪.‬‬
‫بصورة عامة ال يمكن الحصول على تواؤم تام بين ممانعة الجلد وممانعة المجس‪ ،‬لذلك تستعمل طبقة‬
‫موائمة الممانعات من مادة تشكل سطحا مشتركا بين سطح المجس وسطح الجلد لتقلل بالتالي حدوث‬
‫أية انعكاسات للطاقة عند السطح الفاصل بين المادتين‪ ،‬وبالمشابهة بين نظريات خطوط النقل‬
‫الكهربائية وفوق الصوتيات يمكن تحديد ممانعة مادة التواؤم بين سطح المجس والجلد من أجل ثخانة‬
‫طبقة تواؤم تساوي ‪ 𝜆⁄4‬كما يلي‪:‬‬
‫𝑑𝑡𝑍 ‪𝑍𝑚 = √𝑍𝑡𝑠 .‬‬
‫‪ :Zm‬ممانعة وسط التواؤم‪.‬‬
‫‪ :Zts‬ممانعة النسيج‪.‬‬
‫‪ :Ztd‬ممانعة الجلد‪.‬‬
‫يبين الشكل (‪ )8-3‬تواؤم ممانعة وفق ربع طول الموجة في مجس فوق صوتي‪.‬‬

‫الشكل (‪ )13-3‬توائم ممانعة وفق ربع طول الموجة في مجس فوق صوتي ]‪.[3‬‬

‫‪ -7-2-3‬العوامل المؤثرة في اختيار المبدل‬


‫هناك ثالثة عوامل الختيار المبدل وهي التردد‪ ،‬قطر المادة الفعالة وعمق التبئير‪.‬‬
‫‪ -1‬التبئير‪ :‬له عالقة في تخفيض عرض الحزمة وتركيزها حسب منطقة التصوير ونوعيته‪.‬‬
‫‪ -2‬التردد‪ :‬عند زيادة التردد تصبح الموجة فوق الصوتية أكثر توجيه وتتحسن النقاوة المحورية ولكن‬
‫يزداد التخامد في النسيج مع المسافة ومع ازدياد التردد فمن أجل ترددات من (‪ )4-5 MHz‬تستخدم‬

‫‪| 29‬‬
‫الجانب النظري – مبدالت الطاقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫لمسح المنطقة الجوفية ويكون طول الموجة بحدود ‪ 1 mm‬أما عند الترددات (‪)10-15 MHz‬‬
‫تستخدم لمسح األعضاء السطحية كالعين‪ ،‬حيث ال يحتاج طول الموجة إلى اختراق كبير بحدود = ‪λ‬‬
‫‪.0.1‬‬
‫‪ -3‬قطر المادة الفعالة‪:‬‬
‫إن ازدياد قطر المبدل يؤدي إلى انفراج الحزمة وسوف يخفض مما يؤدي إلى زيادة النقاوة الجانبية‪.‬‬
‫يخضع تحديد قطر المبدل لمعيارين‪:‬‬
‫أ‪ -‬مكان توضع المبدل على الجسم‪.‬‬
‫ب‪ -‬عمق منطقة التصوير‪ :‬حيث يستخدم في هذه الحالة مبدالت ذات أقطار صغيرة إذا كان لدينا‬
‫تصوير عميق‪ ،‬وبالتالي تكون الحزمة الناتجة عنها ضيقة فقط في المنطقة القريبة من المبدل‪ ،‬وهذا‬
‫يحدده مكان التصوير‪ ،‬ويجب أن يكون ضمن الحقل القريب والحقل له عالقة مباشرة مع قطر المبدل‪.‬‬

‫‪ -8-2-3‬حزمة االشعاع والتركيز ]‪[3‬‬


‫يولد المحول (ذو العنصر الوحيد والديسك غير المركز) حزمة صوتية بقطر حزمة يختلف تبعا لبعد‬
‫المسافة عن وجه المحول‪ .‬الشكل (‪)14-3‬‬

‫الشكل (‪ :)14-3‬حزمة االشعاع والتركيز‪.‬‬

‫المنطقة القريبة ‪ :NZL‬هي المنطقة بين الديسك والقطر األصغري للحزمة‪.‬‬


‫المنطقة البعيدة‪ :‬هي المنطقة التي تقع خلف القطر األصغري للحزمة‪.‬‬
‫يعتمد قطر الحزمة على‪:‬‬
‫‪ -1‬طول الموجة (وبالتالي تردد العمل)‪.‬‬
‫‪ -2‬قطر المحول‪:‬‬
‫‪ -‬يكون قطر المحول بالنسبة لـ ‪ NZL‬هو ‪.D/2‬‬
‫‪ -‬عندما تتضاعف المسافة يكون قطر ‪.NZL=D‬‬
‫‪ -‬نحصل على أحسن صورة من ‪( NZL‬البعد البؤري الطبيعي للمحول ذو الوجه المستوي)‪.‬‬

‫‪| 30‬‬
‫الجانب النظري – مبدالت الطاقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -‬ال تكون الشدة منتظمة عبر كامل الحزمة‪.‬‬


‫‪ -‬في بعض األحيان تغادر الحزمة كمية هائلة من الشدة في بعض االتجاهات التي ليست في الحزمة‬
‫هذه الحزمة اإلضافية تدعى (‪.)Slide Lopes‬‬

‫تحسين االرتداد‪:‬‬
‫لتحسين االرتداد المتأخر نقوم بخفض قطر المحول عن طريق تركيز حزمة الصوت‪.‬‬
‫ويمكن للتركيز أن يتم عن طريق‪:‬‬
‫‪ -1‬استخدام عنصر بيزوكهربائي محدب‪ .‬الشكل (‪.)15-3‬‬
‫‪ -2‬استخدام عدسات صوتية‪ .‬الشكل (‪.)16-3‬‬
‫‪ -3‬المركزات اإللكترونية ذات المصفوفة الطورية‪ .‬الشكل (‪.)17-3‬‬

‫الشكل (‪ :)15-3‬تحسين االرتداد المتأخر باستخدام عنصر بيزوكهربائي محدب‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)16-3‬تحسين االرتداد المتأخر باستخدام عدسات سمعية‪.‬‬

‫‪| 31‬‬
‫الجانب النظري – مبدالت الطاقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشكل (‪ :)17-3‬تحسين االرتداد المتأخر باستخدام المركزات اإللكترونية ذات المصفوفة الطورية ]‪.[3‬‬

‫‪ -1-8-2-3‬قاطع المصفوفة الخطية ذات المفتاح (‪:)Linear Switch Array‬‬


‫يتألف مـن عـدد مـن المبـدالت الصـغيرة مسـتطيلة الشـكل أبعادهـا تقريبـا (‪ )2 – 10 mm‬مرتبـة فـي خـط‬
‫(‪ )64 - 128‬عنصر بطول كلي للمصفوفة (‪ .)4 – 10 cm‬الشكل (‪)18-3‬‬
‫عندما يقدح ‪ 16‬عنصر على انفراد‪ ،‬فإنه يتم الحصول علـى ‪ 16‬خـط مسـح فقـط‪ ،‬وبـذلك تتشـكل صـورة‬
‫(صورة ذات نوعية رديئة)‪.‬‬

‫الشكل (‪ )18-3‬مبدل ذو ‪ 16‬عنصر‪.‬‬

‫من أجل زيادة عدد الخطوط في اإلطار بدون زيادة طول المصفوفة الكلي‪ ،‬يمكن أن يتم ذلك باستخدام‬
‫عدد أكبر من المبدالت (‪ 128‬بدال من ‪ )16‬لكن العناصر األصغر بنقصان حجمها سيؤدي ذلك إلى‬
‫تقصير طول المنطقة القريبة ‪.NZL‬‬

‫إن مصفوفة من ‪ 128‬عنصر تقدح مجموعات من ‪ 4‬عناصر سيعطي ‪ 125‬خطا ظاه ار‪.‬‬

‫‪| 32‬‬
‫الجانب النظري – مبدالت الطاقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫فإذا تم قدح هذه المجموعات المتسلسلة‪ ،‬وكل مجموعة ثالثة وأربع عناصر فإن ذلك سيعطي ‪250‬‬
‫خط مسح‪ ،‬وبالتالي سيحسن ذلك من كثافة الخطوط ونوعية (جودة) الصورة‪.‬‬
‫يحسب عدد خطوط المسح في كل إطار وفق المعادلة‪:‬‬
‫)𝟏 ‪𝑳 = 𝑵 − (𝒏 −‬‬
‫‪ :L‬عدد الخطوط في وحدة الطول‪.‬‬
‫‪ :N‬عدد الكريستاالت الكلي‪.‬‬
‫‪ :n‬عدد الكريستاالت في المجموعة‪.‬‬

‫‪ -2-8-2-3‬المصفوفة المحدبة (‪:)Convex Array‬‬


‫تأخــذ هــذه المصــفوفة شــكل خــط منحنــي مــن العناصــر‪ ،‬وعمليــة قــدحها (تشــغيلها) هــي ذاتهــا للمصــفوفة‬
‫الخطية‪ ،‬وهذا التوزع لعناصرها يعطي نموذج صورة مقطعي‪.‬‬

‫‪ -3-8-2-3‬المصفوفة الطورية (‪:)Phased Array‬‬


‫فيها نحصل على مسح قطاعي ناتج عن مصفوفة مبدالت موجهة‪ ،‬وان هذه المصفوفة الطورية يتم‬
‫تشغيلها (‪ )operated‬بتطبيق جهد لجميع العناصر (وليس لمجموعة صغيرة)‪ ،‬وتعتبر جميع العناصر‬
‫مجموعة واحدة في المبدل الطوري الذي يعتبر مجموعة متكاملة‪.‬‬
‫باختيار التأخير المناسب إلثارة كل عنصر من المبدل‪ ،‬فإنه من الممكن توجيه الحزمة ألية زاوية‬
‫محددة‪ .‬يمكن توجيه الحزمة من اليسار أو اليمين بتطبيق نبضة جهد أبكر للعناصر البعيدة قبل‬
‫القريبة من النقطة المدروسة (عند اإلرسال)‪ ،‬والعكس (عند االستقبال)‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)19-3‬الشعاع الصادر من المصفوفة الطورية ]‪.[3‬‬

‫يبين الشكل (‪ )19-3‬أن الشعاع الخارج يكون أفقيا‪ ،‬وذلك عند تطبيق اإلثارة في وقت واحد‪.‬‬
‫وان كل عنصر من المصفوفة يكون متأخ ار عن الذي قبلـه بـزمن قـدره دور واحـد‪ ،‬باإلضـافة إلـى توجيـه‬
‫الحزمة طوريا‪ ،‬فإن المصفوفة الطورية يمكن تركيز شعاعها طوريا وان زمن التأخير لكل نقطة مدروسة‬
‫ليس ثابتا‪.‬‬

‫‪| 33‬‬
‫الجانب النظري – مبدالت الطاقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫إن زيادة منحني التقوس في حركات التأخير يحرك نقطة التركيز إلى منطقة أقرب من المبدل‪ ،‬في‬
‫حين أن نقصان التقوس في التأخير يحرك نقطة التركيز إلى منطقة أعمق من المبدل‪.‬‬

‫‪ -9-2-3‬التبئير ]‪[3‬‬
‫إن عرض الحزمة للمبدل غير المبأر هو عادة عريض جدا بحيث ال يمكن أن يعطي تفاصيل دقيقة‬
‫للمواصفات الجانبية للعنصر المراد تنظيره لهذا يستخدم نظام عدسات كروية لتقارب الحزمة المنبعثة‬
‫إلى بقعة على المستوي المحرقي للعدسة ومن الجدير بالذكر أن مقاس الحزمة المركزة ال يمكن أن‬
‫يكون صغي ار وخاصة أن األمواج الصادرة عن المبدل سوف تتباعد كما يبين الشكل (‪.)20-3‬‬

‫الشكل (‪ :)20-3‬أشكال حزم وصدور موجات مبدل قرصي مستوي ‪ ،a‬وآخر مبأر ‪.[3] b‬‬

‫يجب مالحظة أنه من الممكن الحصول على حزمة فوق صوتية ضيقة فقط في المنطقة القريبة من‬
‫المبدل‪ ،‬وفي بداية المنطقة البعيدة نظ ار لحدوث انتشار انفراجي كبير للحزمة فوق الصوتية عندما تتقدم‬
‫في المنطقة البعيدة عنه مهما كانت درجة التبئير‪.‬‬
‫يبين الشكل (‪ )21-3‬نماذج تبئير قوي‪ ،‬متوسط وضعيف‪ ،‬حيث تتمدد درجة التبئير بنسبة طول‬
‫المنطقة القريبة ‪.Zm‬‬

‫عمق التبئير‪:‬‬
‫هو ضعف مسافة الحقل القريب‪ .‬فإذا كان قانون الحقل القريب هو‪:‬‬
‫‪𝑑2‬‬
‫= 𝑚𝑍‬
‫𝜆‪4‬‬
‫‪ :d‬قطر البقعة المبأرة‪.‬‬
‫‪ :λ‬طول موجة الحزمة فوق الصوتية‪.‬‬
‫فيكون عمق التبئير هو ضعف المسافة‪.‬‬

‫‪| 34‬‬
‫الجانب النظري – مبدالت الطاقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪2𝑑 2‬‬
‫= 𝑚𝑍‪2‬‬ ‫عمق التبئير‪:‬‬
‫𝜆‪4‬‬

‫الشكل (‪ :a :)21-3‬تبئير ضعيف‪ :b ،‬تبئير متوسط‪ :c ،‬تبئير قوي ]‪.[3‬‬

‫تتحدد درجة التبئير بنسبة طول المنطقة القريبة ‪ Zm‬إلى نصف قطر التقعر ‪.R‬‬
‫تبئير ضعيف ‪2 ≥ Zm / R ≥ 0‬‬
‫تبئير متوسط ‪2π ≥ Zm / R ≥ 2‬‬
‫تبئير شديد ‪Zm / R ≥ 2π‬‬

‫‪ -10-2-3‬الدقة (الوضوحية)‬
‫وتنقسم إلى‪:‬‬
‫‪ -1‬الدقة الهندسية والتفصيلية (السمعية)‪.‬‬
‫‪ -2‬دقة التدرج الرمادي‪.‬‬
‫‪ -3‬الدقة الزمنية‪.‬‬

‫‪| 35‬‬
‫الجانب النظري – مبدالت الطاقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫إذا كــان هنالــك طبقتــان عاكســتان‪ ،‬ولــم تكونــا مع ــزولتين عــن بعضــهما بشــكل كــاف فانهمــا لــن تنتج ــا‬
‫انعكاسات منفصلة‪ ،‬وبالنتيجة لن يتم التمييز على عنصر اإلظهار‪.‬‬
‫إن من شأن مواصفات األدوات االلكترونية والعرض‪ ،‬الحد الى درجة كبيرة من الدقة التفصيلية‪.‬‬

‫‪ -1-10-2-3‬النقاوة المحورية‪:‬‬
‫هـي إمكانيـة الجهـاز للتفريـق بـين حـدين انعكاسـيين واللـذين يفصـل بينهمـا مسـافة قريبـة بحيـث إذا كانــت‬
‫هــذه المســافة مســاوية للنقــاوة المحوريــة أو أكثــر يمكــن التمييــز بــين هــذين الحــدين كانعكاســين منفصــلين‬
‫وأقل مسافة بين هذين الحدين هي الحد األدنى للنقاوة المحورية وتعطى النقاوة المركزية بالعالقة‪:‬‬
‫𝐶 ‪𝑡′.‬‬
‫= 𝑅𝐴‬
‫‪2‬‬
‫'‪ :t‬زمن الصدى (ذهابا وايابا)‬
‫‪ :C‬سرعة الصوت في الوسط المار‬
‫𝐶 ‪𝜚.‬‬
‫= 𝑅𝐴‬
‫‪4𝑓1‬‬

‫𝑐‬
‫وباعتبار‪𝜆 =  :‬‬
‫𝑓‬
‫𝜆 ‪𝜚.‬‬
‫= 𝑅𝐴‬
‫‪4‬‬
‫‪ :ϱ‬عامل النوعية للمجس (الذي يحدد خواص المجس الترددية)‬

‫‪ -2-10-2-3‬النقاوة الجانبية‪:‬‬
‫وتعرف بأنها المسافة في المستوي العمودي على حزمة األمواج فوق الصـوتية والتـي تمكـن مـن التفريـق‬
‫بين نقطتين وتعطى بالقانون‪:‬‬
‫𝑑 ≈ 𝑅𝐿‬
‫ومن أجل مبدل دائري يكون لدينا‪:‬‬
‫𝑓𝜄‬
‫𝜆 ) ( ‪𝐿𝑅 = 2.44‬‬
‫𝐷‬

‫يمكن أن نستنتج بأن النقاوة الجانبيـة مرتبطـة مباشـرة بطـول الموجـة للحزمـة وبالتـالي فـإن النقـاوة العاليـة‬
‫تتطلب أطوال أمواج كبيرة وبالتالي يجب أن يكون تردد الحزمة كبير لكن التخامد للترددات مع المسـافة‬
‫سوف يحد من هذا التردد‪.‬‬

‫‪| 36‬‬
‫الجانب النظري – مبدالت الطاقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -11-2-3‬أنواع المبدالت ]‪[3‬‬


‫‪ -1‬المبدل الدوار‪ :‬وهو يتألف من ثالثة عناصر مركبة على دوار يدور بسرعة ثابتة ويجب أن يكون‬
‫رأس المسح ذو تردد وحيد أو ثالثي التردد حيث يعطي كل عنصر ‪ 128‬نبضة خالل قطاع زاوي كما‬
‫هو مبين بالشكل (‪)22-3‬‬

‫الشكل (‪ :)22-3‬المسح الميكانيكي الدوار‪.‬‬

‫‪ -2‬المبدل الخطي‪ :‬يتكون من مصفوفة خطية لعناصر تبديل صغير تستعمل مجموعة من العناصر‬
‫المتجاورة مع بعضها البعض لتشكل مبدال يقوم بتشكيل حزمة فوق صوتية‪ ،‬حيث يتألف هذا المبدل‬
‫من ‪ 128‬عنصر مستقل ويتم تقسيم هذه العناصر إلى مجموعات تدعى نوافذ حيث يتم توليد النبضات‬
‫في عناصر كل مجموعة بتأخير زمني معين فيما بينها كما يبين الشكل (‪.)23-3‬‬

‫الشكل (‪ )23-3‬حركة الحزمة في المصفوفة الخطية‪.‬‬

‫‪| 37‬‬
‫الجانب النظري – مبدالت الطاقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -3‬المبدل الحلقي‪ :‬وهو مبدل ذو بلورة (كريستالة) واحدة مقسمة إلى عدة حلقات متمركزة‪ ،‬يتم توليد‬
‫النبضات في هذه الحلقات بتأخير زمني معين بحيث تشكل مبدل قطعي (على شكل قطع مكافئ)‬
‫وكذلك يتم استقبال الصدى بتأخير زمني بين الحلقات لتشكل مستقبل قطعي كما يبين الشكل (‪-3‬‬
‫‪.)24‬‬

‫الشكل (‪ )24-3‬المصفوفة الحلقية‪.‬‬

‫‪ -4‬المبدل الطوري‪ :‬يتكون من مصفوفة خطية صغيرة من عناصر تبديل وتقاد الحزمة بواسطة تطبيق‬
‫تأخيرات زمنية متغيرة على كل عنصر كما يبينه الشكل (‪.)25-3‬‬

‫الشكل (‪ )25-3‬مجس المصفوفة الطورية‪.‬‬

‫‪ -5‬مجساات لسابر التجاااويف الداخلياة‪ :‬يمكــن الحصـول علـى مسـح قطــاعي طرفـي وجـانبي باســتخدام‬
‫مصــفوفات خطيــة صــغيرة كمــا يمكــن الحصــول علــى المســح الجــانبي المســتطيل باســتخدام مصــفوفات‬
‫خطية صغيرة مركبة في مجسات سبر التجاويف الداخلية كما يبين الشكل (‪ ،)26-3‬كما يمكن تشـكيل‬
‫المسح القطاعي باستخدام مبدالت متأرجحة صغيرة‪.‬‬

‫‪| 38‬‬
‫الجانب النظري – مبدالت الطاقة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشكل (‪ :)26-3‬توضع مصفوفات المبدل في مجسات سبر التجاويف الداخلية‪.‬‬


‫‪ :c‬مصفوفة خطية جانبية‪.‬‬ ‫‪ :b‬مصفوفة طورية جانبية‪.‬‬ ‫‪ :a‬مصفوفة طورية طرفية‪.‬‬

‫إن فائ ــدة اس ــتخدام مجس ــات س ــبر التج ــاويف الداخلي ــة ه ــي أن ــه يمك ــن تص ــوير األعض ــاء القريب ــة م ــن‬
‫التجويـف بتطبيـق تــرددات أعلـى وبالتــالي يمكـن الحصـول علــى دقـة أكبــر ممـا هـو ممكــن لـدى اســتخدام‬
‫المسح العادي (الخارجي) باإلضافة إلى تجنب التظليل الناتج عن غازات األحشاء‪.‬‬
‫المجس ــات داخلي ــة العم ــل‪ :‬يمك ــن اس ــتخدام مجس ــات مس ــح قطاعي ــة ومص ــفوفة خطي ــة ص ــغيرة بتطبي ــق‬
‫تــرددات عاليــة (‪ )8-15 MHz‬لتصــوير األعضــاء باالتصــال المباشــر معهــا‪ .‬ومــن الضــروري إج ـراء‬
‫ترتيبــات إيقــاف (تخميــد رنــين المبــدل) مناســبة لتجنــب مشــاكل المنطقــة الميتــة وتعقــم المجســات فــي هــذه‬
‫الحالة باستخدام سوائل تعقيم حيث تكون مغطاة بطبقة رقيقة من البالستيك أو المطاط المعقم‪.‬‬

‫‪ -6‬مجسات المحضرات والخزع النسايجية المجهرياة‪ :‬يمكـن اسـتخدام اإلبـر الميكرويـة تحـت دليـل مـن‬
‫األمواج فوق الصوتية باالستعانة بمجس مزود بدليل لإلبرة‪ ،‬ويمكن استخدام دالئل مشابهة مع مجسات‬
‫المصفوفات الخطية‪ ،‬ويكون رأس االبرة عادة مشـتتا قويـا لألمـواج فـوق الصـوتية‪ ،‬فيظهـر بشـكل واضـح‬
‫فــي صــورة األم ـواج فــوق الصــوتية‪ ،‬ويســمح بالتــالي بدقــة توضــع كبي ـرة ضــمن العضــو الــذي ســيتم أخــذ‬
‫الخزعة منه كما هو مبين بالشكل (‪.)27-3‬‬

‫الشكل (‪ :)27-3‬ربط إبرة أخذ الخزع النسيجية إلى مجس ماسح قطاعي‪.‬‬

‫‪| 39‬‬
‫الجانب النظري‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -3-3‬األمواج فوق الصوتية‬


‫‪ -1-3-3‬لمحة تاريخية‬
‫‪ -2-3-3‬األمواج فوق الصوتية‬
‫‪ -1-2-3-3‬طبيعة األمواج فوق الصوتية‬
‫‪ -2-2-3-3‬خواص األمواج فوق الصوتية‬
‫‪ -3-2-3-3‬محددات األمواج فوق الصوتية‬
‫‪ -3-3-3‬انتشار األمواج فوق الصوتية‬
‫‪ -1-3-3-3‬االنعكاس ‪Refraction‬‬
‫‪ -2-3-3-3‬االنكسار‬
‫‪ -3-3-3-3‬التشتت ‪Scattering‬‬
‫‪ -4-3-3-3‬االمتصاص ‪Absorption‬‬
‫‪ -5-3-3-3‬التخامد ‪Attenuation‬‬
‫‪ -4-3-3‬متثابتات األمواج النبضية‬
‫‪ -5-3-3‬الحقل فوق الصوتي‬
‫‪ -6-3-3‬المتثابتات المعتمدة في قياس الكثافة العظمية‬
‫‪ -1-6-3-3‬المتثابتات األساسية المستخدمة في قياس الـ )‪QUS (Quantitative Ultrasound‬‬
‫‪ -2-6-3-3‬المؤشر الكمي لألمواج فوق الصوتية‬

‫‪| 40‬‬
‫الجانب النظري – األمواج فوق الصوتية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -1-3-3‬لمحة تاريخية‬
‫في عام ‪ ،1880‬اكتشف الفيزيائيان الفرنسيان بيير وجاكس كوري األثر الكهرواجهادي‪.‬‬
‫لتضوطرابا‬ ‫ومسوتببت‬ ‫حاول الفيزيائي الفرنسي بول النجيفين تطوير الموواد الكهراجهاديو كمرسوت‬
‫الميكانيكي عالي التردد (األمواج فوق الصوتي ) عبر المواد‪.‬‬
‫خوتل الحور‬ ‫كان التطبيق الخاص به عبارة عن استخدام األموواج فووق الصووتي الكتشواف الغواصوا‬
‫هو التبنيو – الموود والمتحو الصوووتي ‪ – SONAR‬أمو ار تطبيبيووا خووتل‬ ‫العالميو األولو ‪ ،‬وأصووبح‬
‫الحر العالمي الثاني ‪.‬‬
‫الصوووناعي لألم و وواج فووووق الصووووتي عو ووام ‪ 1928‬م و و اقت و و ار الفيزيو ووائي السووووفيتي‬ ‫االسوووتخداما‬ ‫ب وودأ‬
‫سوكولف بإمكاني استخدامها الكتشاف الشبوق في المواد‪.‬‬
‫م وون الب وورن الماض ووي محص ووورة‬ ‫الطبيو و لألمو وواج ف وووق الص وووتي خ ووتل الثتثيني ووا‬ ‫االس ووتخداما‬ ‫كانو و‬
‫)‬ ‫الجسوودي (األم و ار‬ ‫السوورطان‪ ،‬والمعالج و الفيزيائي و لتعووتتال‬ ‫العتجي و مثوول معالجووا‬ ‫بالتطبيبووا‬
‫المختلف ‪.‬‬
‫موون البوورن الماضووي عبوور‬ ‫التشخيصووي لألموواج فوووق الصوووتي فووي نهايو األربعينووا‬ ‫االسووتخداما‬ ‫بودأ‬
‫تعاون بين األطباء والمهندسين بشكل مماثل للو ‪.SONAR‬‬

‫‪ -2-3-3‬األمواج فوق الصوتية ]‪[4‬‬


‫‪ -1-2-3-3‬طبيعة األمواج فوق الصوتية‪:‬‬
‫تعريف الصو ‪ :‬هو عبارة عن اهت از از ميكانيكيو تحودف فوي وسوط موا (سواز‪ ،‬سوائل‪ ،‬صول ) كموا أنوه‬
‫ينتشر بسرع ثابت تعتمد بصورة أساسي عل وسط االنتشار بحيف تحافظ األمواج عل خواصها عنود‬
‫انتشووارها فووي وسووط سووازي أو سووائل ممووا يجعوول األم وواج تسووير بشووكل طووولي أي اتجووا االهت وزاز م ووازي‬
‫التجا االنتشار والتغي ار التي تط أر عل األمواج تعبر عن خواص الجسم الصل ‪.‬‬
‫الوسط هو ما يعرف بتردد الصو ويباس بواحدة الهرتز (‪ ،)Hz‬عنودما يوزداد‬ ‫إن معدل اهتزاز جزيئا‬
‫تواتر الصو إل تردد يبار ‪ 20 KHz‬يصبح سير مسموع ويعرف االضط ار عندئ عل أنوه فووق‬
‫صووتي ‪ .Ultrasound‬حيوف أن المجوال التورددي لألموواج فووق الصووتي محصوور بوين ‪– 20 KHz‬‬
‫‪.20 MHz‬‬
‫أثناء انتشار االضط ار في نفس اتجا االنتشار وتتحرك مبترب مون جاراتهوا فتضوغط‬ ‫تتحرك الجزيئا‬
‫الضغط يدع التغير فوي الضوغط‬ ‫الوسط عندما تتحرك مبتعدة عن جاراتها‪ ،‬بحيف تخلخل أو انخفا‬
‫الناتج عن انتبال االضط ار بالضغط الصوتي‪.‬‬

‫‪| 41‬‬
‫الجانب النظري – األمواج فوق الصوتية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫هناك نوعان من األمواج‪:‬‬


‫األمواج الطولي ‪ :Longitudinal Wave‬تكون باتجا الحرك ‪.‬‬
‫األمواج المنعكس ‪ :Transverse Wave‬تكون عمودي عل اتجا الحرك ‪.‬‬
‫األمواج الصوتي هي أمواج ضغط ميكانيكي لها وسط تتحرك فيه وبشكل عام يكون ه ا الوسط ماء أو‬
‫هواء أو ضمن نسج اإلنسان وهي دائما أمواج طولي ‪ ،‬يبين الشكل (‪ )28-3‬أنواع ه األمواج‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)28-3‬أنواع األمواج فوق الصوتية ]‪.[4‬‬

‫‪ -2-2-3-3‬خواص األمواج فوق الصوتية‪:‬‬


‫األموواج فوووق الصوووتي هووي شووكل موون أشووكال الطاقو الميكانيكيو التووي تتضوومن اهتو از از تردديو عاليو ‪،‬‬
‫وبما أن التردد يب أعل من مستو السم لد اإلنسان بالتالي ال يمكن سماعها باأل ن البشري ‪.‬‬
‫يمكوون لكثافو منخفضو أن تموور عبوور النسوويج البشووري بوودون أن تو ثر فووي النسوويج‪ ،‬ولكوون موون أجوول طاقو‬
‫أعل يمكن أن تنتج ح اررة واضط ار ‪ ،‬وكتهما يمكن أن ي ث ار في وظائف الخلي ‪.‬‬
‫تدرج فوي االضوط ار مموا يو دي إلو تشوكل فباعوا‬ ‫إن االضط ار ال ي يحدف في كثاف عالي يسب‬
‫سازي ‪.‬‬
‫ال تستطي األمواج فووق الصووتي السوفر خوتل الفو ار ‪ ،‬وال توييين الجزيئوا ‪ ،‬وهوي تنوتج عون اهتوزاز فوي‬
‫للتخامد‪.‬‬ ‫جسم بيزوكهربائي وعند انتبالها عبر الوسط فإنها تتعر‬

‫‪| 42‬‬
‫الجانب النظري – األمواج فوق الصوتية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -3-2-3-3‬محددات األمواج فوق الصوتية‪:‬‬


‫‪ -1‬الدور ‪ :T‬هو المساف التي تفصل بين نبطتين متماثلتين من دورتين متعاقبتين للموج ‪ ،‬ويبدر بالو‬
‫‪ .Sec‬الشكل (‪.)29-3‬‬

‫الشكل (‪ :)29-3‬الدور في الموجة االهتزازية‪.‬‬

‫‪ -2‬التردد ‪ :f‬هو عدد الدو ار في الثاني وهو مبلو الدور ويبدر بو ‪.Hz‬‬
‫𝑇‪𝐹 = 1/‬‬

‫‪ -3‬طول الموجة‪ :‬المساف الفاصول بوين نبطتوين متمواثلتين مون دورتوين متعواقبتين للموجو تودع الطوول‬
‫الموجي 𝜆‪.‬‬
‫حيووف ينتبوول االضووط ار مسوواف قوودرها 𝜆 خووتل زموون ‪ ،T‬وبالتووالي فووإن طووول الموج و والتووردد يرتبطووان‬
‫بسرع الصو بالعتق ‪:‬‬
‫𝜆‬
‫=𝐶‬ ‫𝐹 ‪= 𝜆.‬‬
‫𝑇‬
‫‪ -4‬سرعة االنتشار‪ :‬ينتشر االضط ار بسرع ثابت ختل أي وسط وحيد (متجانس) حيف تنتبل حرك‬
‫الناشئ بينها‪.‬‬ ‫المجاورة من ختل قو التجا‬ ‫كل جزيء في لك الوسط باتجا الجزيئا‬
‫(وهووي أكبوور فووي األجسووام األكثوور صووتب ) وتتنوواقص مو‬ ‫تووزداد سوورع االنتشووار مو زيووادة قووو التجووا‬
‫زيادة كتلتها (أي عندما تزداد كثاف المادة)‪.‬‬
‫العتق التي تربط بين سرع األمواج فوق الصوتي في وسط معين وخصائص لك الوسط هي‪:‬‬
‫𝐾‬
‫√ = 𝐶 ]‪[m/sec‬‬
‫𝜌‬

‫أو‬
‫‪1‬‬
‫= 𝐶 ]‪[m/sec‬‬
‫𝜌‪√𝑘.‬‬
‫𝜌‪ :‬الكثاف ]‪[kg/m3‬‬
‫‪ :K‬معامل المرون ]‪[kg.m-1.s-2‬‬
‫‪ :k‬معامل االنضغاطي ‪k=1/K‬‬

‫‪| 43‬‬
‫الجانب النظري – األمواج فوق الصوتية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -5‬السعععة‪ :‬هووي الفوورق بووين ضووغط االنعكوواس والضووغط المتنوواقص وتحوودد بموود انعكوواس الموج و عنوود‬
‫تداخل نسيجين مختلفين وتحدد بعامل االنعكاس‪:‬‬
‫‪Z1  Z 2 2‬‬
‫(‪R‬‬ ‫)‬
‫‪Z1  Z 2‬‬
‫‪ :Z‬الممانع النسيجي ]‪[Kg/m2.sec‬‬

‫يبين الجدول ‪ 4-3‬كثاف األوساط الحيوي المختلف ‪ ،‬وسرع الصو ‪ ،‬والممانع الصوتي ‪.‬‬

‫الجدول (‪ )4-3‬سرعة وممانعة الصوت وكثافة الوسط في النسج المختلفة‬


‫الممانعة‬ ‫سرعة انتشار األمواج‬ ‫الحساسية‬
‫‪2‬‬
‫‪Kg/m .sec‬‬ ‫‪m/sec‬‬ ‫‪Kg/m3‬‬
‫‪0.4 x103‬‬ ‫‪333‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫الهواء‬
‫‪1.66 x106‬‬ ‫‪1566‬‬ ‫‪1060‬‬ ‫الدم‬
‫‪3.75-7.38 x106‬‬ ‫‪2070-5350‬‬ ‫‪1380-1810‬‬ ‫العظم‬
‫‪1.55-1.66 x106‬‬ ‫‪1505-1612‬‬ ‫‪1030‬‬ ‫الدما‬
‫‪1.33 x106‬‬ ‫‪1446‬‬ ‫‪920‬‬ ‫الشحوم‬
‫‪1.62 x106‬‬ ‫‪1567‬‬ ‫‪1040‬‬ ‫الكل‬
‫‪0.26 x106‬‬ ‫‪650‬‬ ‫‪400‬‬ ‫الرئ‬
‫‪1.66 x 106‬‬ ‫‪1566‬‬ ‫‪1060‬‬ ‫الكبد‬
‫‪1.65-1.74 x106‬‬ ‫‪1542-1626‬‬ ‫‪1070‬‬ ‫العضت‬
‫‪1.66 x106‬‬ ‫‪1566‬‬ ‫‪1060‬‬ ‫الطحال‬
‫‪1.48 x106‬‬ ‫‪1480‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫الماء‬

‫‪ -6‬المطال‪ :‬يمثل البيم األعظمي لمد تغير الموج فوق الصوتي ‪.‬‬

‫‪ -7‬االستطاعة والشدة‪ :‬االستطاع هي مد تحول الطاق الكهربائي المستخدم فوي المبودل إلو طاقو‬
‫ميكانيكي والتي تمتص في النسيج وتتحول إل ح اررة وتباس بو ‪ J/sec‬أو ‪.W‬‬
‫وشدة األمواج فوق الصوتي هي االستطاع المارة عبر واحدة المساح المتحرك ختل وحدة زمني وهوي‬
‫تعبر عن المعدل الوسطي للعمل المنجز ختل واحدة المساح وتبدر بو ‪ W/cm2‬ويعبر عنها بو‪:‬‬
‫𝑃‬
‫=𝐼‬
‫𝐴‬

‫‪| 44‬‬
‫الجانب النظري – األمواج فوق الصوتية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ :A‬مساح السطح المتحرك‬ ‫‪ :P‬استطاع الموج‬


‫كما تعط الشدة بالعتق ‪:‬‬
‫𝑥𝜇‪𝐼𝑥 = 𝐼0 . 𝑒 −2‬‬
‫حيف‪ :I0 :‬الشدة البدائي للحزم‬
‫‪ :Ix‬الشدة عند عمق ‪ x‬في النسيج‬

‫تصف الشدة وهي‪:‬‬ ‫وتوجد عدة مواصفا‬


‫الحيزي ‪ :‬وتعود إل المساف أو الف ار ‪.‬‬
‫الزمني ‪ :‬وتعود إل كامل الزمن‪.‬‬
‫النبضي ‪ :‬وتعود إل زمن وجود النبض فبط‪.‬‬
‫الحدي ‪ :‬وتعود إل البيم العظم ‪.‬‬
‫المتوسط ‪ :‬وتعود إل البيم الوسط ‪.‬‬

‫وهناك ست أنواع للشدة المستخدم لتوصيف األمواج فوق الصوتي النبضي ‪:‬‬
‫‪ :SPTP -1‬روة حيزي (‪ ،)Spatial Peak‬روة زمني (‪.)Temporal Peak‬‬
‫‪ :SATP -2‬مكاني متوسط (‪ ،)Spatial Average‬روة زمني ‪.‬‬
‫‪ :SPTA -3‬روة حيزي ‪ ،‬زمني متوسط ‪.‬‬
‫‪ :SATA -4‬مكاني متوسط ‪ ،‬زمني متوسط ‪.‬‬
‫‪ :SPPA -5‬روة حيزي ‪ ،‬نبضي متوسط (‪.)Pulse Average‬‬
‫‪ :SAPA -6‬مكاني متوسط ‪ ،‬نبضي متوسط ‪.‬‬

‫محددات الشدة‪:‬‬
‫النمو جي فوق الصوتي في التشخيص التي ال تنبل شعاع متجانس‪ ،‬حيف يكون‬ ‫تستخدم المحوال‬
‫للشعاع متغي ار حيزي (تخص المكان) وزماني (تتعلق بالزمن)‪.‬‬
‫‪ -‬المتغير الحيزي‪:‬‬
‫حزم األمواج‬ ‫تصل شدة الموج فوق الصوتي ألعل قيمه لها عند البعد الب ري عندما تكون عر‬
‫ضيب ‪ .‬الشكل (‪)30-3‬‬
‫‪ :SP‬الشدة العظم المكاني ‪.‬‬
‫‪ :SA‬هي البيم الوسطي للشدة عبر حزم األشع فوق الصوتي ‪.‬‬

‫‪| 45‬‬
‫الجانب النظري – األمواج فوق الصوتية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشكل (‪ :)30-3‬العالقة بين شدة الحزمة وعرض الموجة‪.‬‬

‫المتغير الزمني‪:‬‬
‫تغير شدة ارتداد النبض بالنسب للزمن‪.‬‬
‫روة المتغير الزمني‪:‬‬
‫هي أعل قيم للشدة عندما تكون ‪ US‬في الوضعي ‪.ON‬‬
‫معدل التغير الزمني (‪:)TA‬‬
‫متوسط الشدة عل طول دورة كامل ‪ on-off‬للحزم‬
‫معدل النبض ‪:‬‬
‫هو متوسط الشدة عبر مدة زمني لنبض واحدة‪.‬‬

‫الشكل(‪ )31-3‬تغيرات الشدة مع الزمن‬


‫الديسيبل ‪:dB‬‬
‫هي واحدة تستخدم لمبارن الشدة لحزمتين (فوق صوتي )‬

‫‪| 46‬‬
‫الجانب النظري – األمواج فوق الصوتية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫تعود إل شدة الموج فوق الصوتي ‪:‬‬ ‫وواحدا‬ ‫ويبين الجدول (‪ )5-3‬كميا‬
‫الجدول (‪ :)5-3‬كميات وواحدات شدة الموجة فوق الصوتية‪.‬‬
‫الواحدة‬ ‫التعريف‬ ‫الكمية‬
‫جول‬ ‫البدرة عل العمل‬ ‫‪ E‬الطاق (‪)Energy‬‬
‫واط‬ ‫معدل نبل الطاق‬ ‫‪ P‬االستطاع (‪)Power‬‬
‫‪2‬‬
‫واط‪ /‬سم‬ ‫الطاق في واحدة المساح (‪ )a‬حيف ‪ t‬هو الزمن‬ ‫‪ I‬الشدة (‪)Intensity‬‬
‫𝑃‬ ‫𝐸‬
‫=𝐼‬ ‫=‬ ‫العتق‬
‫𝑡 ‪𝑎 𝑎.‬‬

‫‪ -8‬الممانعة الصوتية المميزة للوسط‪:‬‬


‫تعوورف الممانع و الصوووتي لمووادة بينهووا مبيوواس معارض و ه و المووادة النتشووار األم وواج الصوووتي عبرهووا‪،‬‬
‫وتحدد ه الممانع لوسط كما يلي‪:‬‬
‫𝜌‬
‫√ = 𝑐 ‪𝑍 = 𝜌.‬‬
‫𝐾‬
‫فعند انتشار موج تظهر عتق بين ضغط الموج وسرع الجوزيء ‪ v‬مشوابه لتلوك العتقو التوي توربط‬
‫الجهد م التيار في خطوط النبل الكهربائي بالممانع وتعطي ه العتق ‪:‬‬
‫𝜌‬
‫𝑐 ‪𝑍 = = 𝜌.‬‬
‫𝜈‬

‫‪| 47‬‬
‫الجانب النظري – األمواج فوق الصوتية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -3-3-3‬انتشار األمواج فوق الصوتية ]‪[4‬‬


‫تنتشوور األموواج فوووق الصوووتي فووي السووائل واألوسوواط الغازيو بشووكل طووالني بينمووا فووي األجسووام الصوولب‬
‫فإنها تنتشر عل شكل أمواج جانبي ‪.‬‬
‫أما سرع األمواج فووق الصووتي الطوليو فوي وسوط متجوانس فهوي تواب للمرونو وكثافو الوسوط وتعطو‬
‫بالعتق التالي ‪:‬‬
‫𝜄‪Δ‬‬
‫=𝐸‬
‫𝜄‬

‫𝜌‪𝑉 = √Ε⁄‬‬

‫‪ :E‬معامل المرون‬
‫𝜄‪ :Δ‬زيادة الطول األصلي للمادة‬
‫𝜌‪ :‬كثاف الوسط‬
‫تصل سرع األمواج فوق الصوتي إل ‪ 331‬متر في الثاني‬

‫األمواج فوق الصوتي نتيج عبورهوا النسويج الحيووي فجوزء مون الموجو يونعكس والجوزء‬ ‫تتغير مواصفا‬
‫ع وون الحزمو و الرئيس ووي أو تفب وود ج ووزء م وون طاقته ووا‬ ‫اآلخ وور ينكس وور‪ ،‬كم ووا ف ووي الش ووكل (‪ ،)32-3‬وتتش ووت‬
‫باالمتصاص أو تتخامد وله اآلثار أهمي كبيرة في االعتبا ار التصميمي ‪.‬‬

‫الشكل (‪ )32-3‬انتشار األمواج فوق الصوتية ]‪.[4‬‬

‫‪| 48‬‬
‫الجانب النظري – األمواج فوق الصوتية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -1-3-3-3‬االنعكاس ‪[4] :Reflection‬‬


‫عندما تسبط األمواج فوق الصوتي عل سطح أملس يفصول بوين وسوطين مختلفوين فوان جوزء منهوا ينفو‬
‫عبر ه ا السطح وينعكس جزءا آخر‪.‬‬
‫ويحدد عامل االنعكاس بالممانع الصوتي للوسط األول ‪ Z1‬وللوسط الثاني ‪ Z2‬حيف‪:‬‬
‫𝑟𝐼 ‪𝑍2 − 𝑍1‬‬
‫=𝑅‬ ‫=‬
‫𝑖𝐼 ‪𝑍2 + 𝑍1‬‬
‫وفي حال أن زاوي الورود ال تساوي الصفر فان عامل االنعكاس يعط بالعتق ‪:‬‬
‫𝑡𝜃𝑠𝑜𝑐 ‪𝑍2 𝑐𝑜𝑠𝜃𝑖 − 𝑍1‬‬
‫=𝑅‬
‫𝑡𝜃𝑠𝑜𝑐 ‪𝑍2 𝑐𝑜𝑠𝜃𝑖 + 𝑍1‬‬
‫𝑖𝜃‪ :‬زاوي الورود‬
‫𝑟𝜃‪ :‬زاوي االنعكاس‬
‫𝑡𝜃‪ :‬زاوي االنكسار‬
‫وتعطو العتقو بووين زاويو الووورود وزاويو االنكسووار وسوورع انتشووار الموجو فووي الوسووطين ببووانون سوونيل‬
‫‪:Sneil‬‬
‫‪𝑠𝑖𝑛𝜃𝑡 𝐶2‬‬
‫=‬
‫‪𝑠𝑖𝑛𝜃𝑖 𝐶1‬‬

‫ويعط معامل االنكسار بالعتق ‪𝑇 = 1 − 𝑅 :‬‬

‫الشكل (‪ :)33-3‬سلوك شعاع الموجة فوق الصوتية ]‪.[4‬‬

‫االنعكاس على السطوح الملساء‪:‬‬


‫األمو وواج ف وووق الص وووتي نتيجو و عبوره ووا ض وومن النس وويج‪ ،‬فت وونعكس جزئي ووا عن وود الح وودود‬ ‫تتغي وور مواص ووفا‬
‫عن الحزم الرئيسي نتيج لوجوود‬ ‫الفاصل بين األنسج المختلف أو تنحرف نتيج االنكسار أو تتشت‬

‫‪| 49‬‬
‫الجانب النظري – األمواج فوق الصوتية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫البن و النسوويجي الصووغيرة أو تفبوود جووزء موون طاقتهووا باالمتصوواص وله و اآلثووار أهمي و فووي االعتبووا ار‬
‫التصميمي لألجهزة وفي فهم األخطاء وتجنبها‪.‬‬

‫𝑟𝐼‬ ‫‪𝑍2 − 𝑍1‬‬


‫=𝑅‬ ‫=‬
‫) ‪𝐼𝑖 (𝑍1 + 𝑍2‬‬

‫𝑡𝐼‬ ‫‪4𝑍1 𝑍2‬‬


‫=𝑇‬ ‫=‬
‫‪𝐼𝑖 (𝑍1 + 𝑍2 )2‬‬
‫حيف‪:‬‬
‫‪ R‬معامل انعكاس الشدة‬
‫‪ T‬معامل نفا ي الشدة‬

‫نتحظ من العتقتين الساببتين أنوه عنود التجوانس التوام بوين مموانعتين الوسوطين ‪ Z1=Z2‬يصوبح معامول‬
‫االنعك وواس صو وف ار‪ ،‬ويش ووير هو و ا إلو و أن الطاقو و الص وووتي كله ووا تنفو و إلو و الوس ووط الث وواني ألن ووه ال يح وودف‬
‫انعكاس عند السطح الفاصل‪.‬‬
‫إن معاموول االنعكوواس هووو مبيوواس للجووزء الموونعكس موون الطاق و الكلي و عنوود السووطح الفاصوول فعنوود ‪R=1‬‬
‫األخور يحودف انعكواس‬ ‫يحدف انعكاس كلوي مون سيور انتبوال للطاقو إلو الوسوط الثواني‪ ،‬وفوي الحواال‬
‫جزئي للطاق عند السطح الفاصل وينف الجزء الباقي من الطاق إل الوسط الثاني وكما هوو الحوال فوي‬
‫األنسووج الطري و مووثت حيووف تكووون ممانع و الخ وواص عل و جووانبي السووطح الفاصوول متسوواويتين تبريبووا‪،‬‬
‫ضعيف فبط‪.‬‬ ‫فتحدف انعكاسا‬
‫لوو افترضونا موثت أن الممانعو الصووتي للهوواء هوي ‪ Zair = 50 g.cm-2.S-1‬بينموا تكوون ممانعو الجيول‬
‫هوي ‪ Zgel = 148000 g.cm-2.S-1‬وممانعو النسوج الحيويو هوي ‪Ztissue = 150000 g.cm-2.S-1‬‬
‫فإنن ووا نتح ووظ هن ووا أن ووه إ ا ت ووم اص ووطدام األمو وواج ف وووق الص وووتي علو و النس وويج الحي وووي م وون الهو وواء فإن ووه‬
‫وباستخدام العتق السابب نجد أن ‪ %99.9‬من الطاق تنعكس‪.‬‬
‫أمووا إ ا تووم اسووتخدام مووادة الجيوول ‪( Gel‬م وادة هتمي و ) فوووق النسوويج الحيوووي وتووم ارسووال األم وواج فوووق‬
‫الصو وووتي مو وون خو ووتل الجيو وول فو ووإن نسو ووب الطاق و و المنعكس و و فو ووي ه و و الحال و و ‪ 0.67%‬والنسو ووب الباقي و و‬
‫مون سوطح الجسوم‬ ‫‪ 99.33%‬يتم امتصاصها من قبل النسيج وبالتالي من أجل اإلقتل من االنعكاسا‬
‫عند تطبيق مجس فوق صوتي عليه يستعمل الجل بوين المجوس والجلود مون أجول الحصوول علو اقتوران‬
‫صوتي للمجس م الجلد فيسهل بالتالي انتبال الطاق فوق الصوتي في النسيج األعمق من الجسم‪.‬‬
‫فوووق الصوووتي لكووي‬ ‫إن عوودم االسووتم ارري فووي ممانع و أنسووج الجسووم البشووري هووي التووي تمكوون الموجووا‬
‫تكووون أداة تشووخيص مفيوودة فكمووا وجوودنا سوواببا أنووه عنوود السووطح الفاصوول بووين نسوويج طووري والهوواء يحوودف‬

‫‪| 50‬‬
‫الجانب النظري – األمواج فوق الصوتية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫مشووابه أن ‪ 0.0013‬موون الطاق و ال وواردة يوونعكس عنوود سووطح‬ ‫انعكوواس كلووي للطاق و نجوود موون حسووابا‬
‫فاصوول بووين دم وعضوول ويوونعكس بحوودود ‪ 1/3‬إل و ‪ 1/2‬الطاق و ال وواردة عنوود سووطح فاصوول بووين عضوول‬
‫وعظم‪.‬‬

‫االنعكاس والتشتت عن السطوح غير الملساء‪:‬‬


‫أبعوواد صووغيرة موون مرتبو‬ ‫ا‬ ‫عنوودما تسووبط األموواج فوووق الصوووتي علو سووطح خشوون أو علو جزيئووا‬
‫كما هو مبين في الشكل (‪.)34-3‬‬ ‫في جمي االتجاها‬ ‫طول الموج فإنها تتشت‬

‫الشكل (‪ )34-4‬انتشار الحزمة فوق الصوتية ]‪.[4‬‬


‫عن طريق سطح خشن‪.‬‬ ‫)‪ (a‬التشت‬
‫صغيرة‪.‬‬ ‫)‪ (b‬االنتثار عن جسيما‬
‫وتووزداد االسووتطاع المفبووودة موون حزمو األموواج فوووق الصوووتي عووادة مو ازديوواد التووردد وبالتحديوود عنوودما‬
‫طوردا مو‬ ‫المتشتت صغيرة بالمبارن م طول الموج فوإن االسوتطاع المتشوتت تتناسو‬ ‫تكون الجزيئا‬
‫البوة الرابع لبيم تردد األمواج فوق الصوتي ‪.‬‬

‫‪ -2-3-3-3‬االنكسار ‪:Refraction‬‬
‫تنحرف الحزم الناف ة عبر السطح الفاصل بين وسطين يختلفان في سرعتي انتشار األمواج فوق‬
‫أن زاوي الورود تختلف عن الصفر وتعط‬ ‫الصوتي فيهما عن مسار الحزم الواردة و لك بفر‬
‫العتق بين زاوي الورود 𝑖𝜃 وزاوي االنكسار 𝑡𝜃 وسرعتي انتشار الموج في الوسطين (‪)C2.C1‬‬
‫ببانون سنيل‪:‬‬
‫𝑡𝜃 ‪sin‬‬ ‫‪𝐶2‬‬
‫=‬
‫𝑖𝜃 ‪sin‬‬ ‫‪𝐶1‬‬

‫‪| 51‬‬
‫الجانب النظري – األمواج فوق الصوتية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -3-3-3-3‬التشتت ‪:Scattering‬‬
‫أبعوواد صووغيرة فووي جمي و‬ ‫ا‬ ‫يعبوور عوون تبعثوور الموج و فوووق الصوووتي فووي وسووط تكووون فيووه الجزيئووا‬
‫وفووي حالو تغيوور كثاف و الوودم‪ ،‬االنضووغاط‪ ،‬البتزمووا التمتجانس و تووزداد نسووب التشووت ‪ ،‬وتحوودد‬ ‫االتجاهووا‬
‫معادل االنتثار لخلي دموي واحدة عبر المبط 𝑏𝜎 بالعتق التالي ‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫‪𝑉𝑒𝑖 𝜋 2 𝐾𝑒 − 𝐾0 𝑃𝑒 − 𝑃0‬‬
‫[ ‪𝜎𝑏 = 4‬‬ ‫‪+‬‬ ‫])𝑠(𝜃𝑠𝑜𝑐‬
‫‪𝜆0‬‬ ‫‪𝐾0‬‬ ‫𝑒𝑃‬
‫حيف‪ :P :‬الكثاف‬
‫‪ :P0‬كثاف الكري‬
‫‪ :V0‬سرع الكري‬
‫‪ :𝜆0‬طول الموج‬
‫‪ :K‬عامل االنضغاط‬
‫توداخل‬ ‫عكسوي ‪ Backscattering‬بسوب‬ ‫م ازدياد التوردد‪ ،‬كموا يحصول للموجو تشوت‬ ‫ويزداد التشت‬
‫األمواج في النسج الصغيرة‪.‬‬

‫‪ -4-3-3-3‬االمتصاص ‪[4] :Absorption‬‬


‫تفبود حزمو األموواج فووق الصووتي جوزء مون طاقتهوا نتيجو االمتصواص‪ ،‬إ تتحوول مون هو الطاقو إلو‬
‫االسووترخاء (تحريوور‬ ‫حو اررة‪ ،‬ويووزداد ضووياع الطاقو أيضووا مو زيووادة التوردد‪ ،‬وينووتج االمتصوواص عون آليووا‬
‫الطاق ) التي يمكن وصوفها كموا يلوي‪ :‬تحووي جميو الموواد كميو محوددة مون الطاقو الكامنو وتكوون وفوق‬
‫أحد األشكال‪:‬‬
‫‪ -‬طاق ميكانيكي تظهر عندما تخض المادة لضغط أو شد‪.‬‬
‫‪ -‬طاق كيميائي تتغير الروابط الكيميائي بين جزيئاتها لتشكل مواد جديدة مختلف نتيج المتصاص‬
‫الطاق أو تحريرها‪.‬‬
‫وال ي يمكن أن يتغير أيضا نتيج المتصاص‬ ‫‪ -‬طاق بنيوي تتعلق بالتشكيل الخاص بالجزيئا‬
‫الطاق أو تحريرها‪.‬‬
‫األخور ففوي‬ ‫الطاق ه ببعضوها ويو ثر حودوف تغيو ار فوي إحوداها علو الحواال‬ ‫ترتبط جمي حاال‬
‫المواد التي تحتوي عل كمي محددة من الطاق الكامن بشوكل طاقو ميكانيكيو فعنود إرسوال موجو فووق‬
‫فووإن الطاق و يمكوون أن تتحووول موون الشووكل الميكووانيكي إل و شووكل آخوور خووتل‬ ‫صوووتي وبتووردد موونخف‬
‫االنضغاط وتعود من جديد إل شكلها األصلي ختل التخلخل بدون حدوف فبود فوي الطاقو وبالتوالي ال‬
‫يحدف امتصاص‪.‬‬

‫‪| 52‬‬
‫الجانب النظري – األمواج فوق الصوتية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫أمووام الطاق و لتتحووول أثنوواء االنضووغاط أو‬ ‫العالي و فلوون يكووون ثم و متس و موون الوق و‬ ‫أمووا عنوود التوورددا‬
‫التخلخل من شكل إل آخر وال يحدف في ه الحال أيضا ضياع في الطاق أو امتصاص لها‪.‬‬
‫هناك مجال ترددي يمكن ضمنه لجزء من الطاق أن يتحول من شكل إل آخر ختل االنضوغاط ولكون‬
‫لتتحووول بشووكل كاموول فووي االتجووا المعوواكس خووتل التخلخوول وسوويحدف‬ ‫بوودون ببوواء موودة كافيو موون الوقو‬
‫ضمن ه ا المجال الترددي تحول اجمالي في الطاق وبالتالي يحدف االمتصاص‪.‬‬
‫يدع التردد ال ي يكون عند االمتصاص أعظميا تردد االسترخاء الخاص به اآللي ‪.‬‬
‫يبوين الشووكل (‪ )35-3‬والشوكل (‪ )36-3‬تغيو ار معامول االمتصوواص مو التووردد مون أجوول آليو اسووترخاء‬
‫واحدة تردد االسترخاء هو ‪.fr‬‬

‫الشكل (‪ :)35-3‬تغيرات معامل االمتصاص مع التردد من أجل آلية استرخاء واحدة‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)36-3‬تابعية معامل االمتصاص للتردد من أجل آليات استرخاء متعددة‪.‬‬

‫‪ -5-3-3-3‬التخامد ‪:Attenuation‬‬
‫التخامد هو التناقص ال ي يط أر عل شدة األمواج فوق الصوتي نتيج عبورها في وسط معين‪.‬‬
‫متباينو (فالعضوت‬ ‫تتخامد األمواج لد مرورها عبر النسيج نتيج تشوتتها خوارج حزمو البوف بودرجا‬
‫تتخامد فيها األمواج بدرج أكبر من الشحوم)‪ ،‬باإلضاف ل لك يزداد التخامد م زيادة التردد ل لك يج‬

‫‪| 53‬‬
‫الجانب النظري – األمواج فوق الصوتية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫عالي وعموق االختوراق الو ي يتطلو‬ ‫ترددا‬ ‫اختيار التردد بحيف يحبق البدرة عل التمييز التي تتطل‬
‫منخفض ‪.‬‬ ‫ترددا‬

‫ويعط تردد عمل المبدل بالعتق ‪:‬‬


‫‪1‬‬ ‫𝑐‬
‫=𝑓‬ ‫=‬
‫𝐷‪𝑡 2‬‬
‫حيف‪ :t :‬زمن عبور الموج ‪.‬‬
‫‪ :c‬سرع الصو في الوسط‪.‬‬
‫‪ :D‬عمق االختراق‪.‬‬

‫ظاهرة التبعثر واالمتصاص وانحراف‬ ‫إن تخامد الحزم فوق الصوتي في النسج الحي يعتمد عل‬
‫الحزم ‪.‬‬
‫𝑏 𝑓𝑎 = ‪μ‬‬
‫‪ :a‬معامل امتصاص المادة‬
‫متعلق بالمادة والتردد‬ ‫‪ :b‬ثاب‬
‫‪ :f‬التردد ]‪[Hz‬‬

‫كما يعط التخامد بالعتق ‪:‬‬


‫𝑥𝜇‪𝐴𝑥 = 𝐴0 . 𝑒 −‬‬
‫‪ :A0‬مطال الموج عند المساف ‪x=0‬‬
‫‪ :Ax‬مطال الموج عند المساف ‪x‬‬
‫‪ :µ‬معامل تخامد المطال‬
‫المواد واألنسج الحي ‪.‬‬ ‫ويبين الجدول (‪ )6-3‬خواص األمواج فوق الصوتي من أجل بع‬

‫الجدول (‪ :)6-3‬خواص األمواج فوق الصوتية‬


‫معامل التخامد‬ ‫الممانعة‬ ‫السرعة‬
‫‪10‬‬ ‫‪0.0004‬‬ ‫‪330‬‬ ‫الهواء‬
‫‪0.02‬‬ ‫‪7.38 – 3.75‬‬ ‫‪4100 – 2700‬‬ ‫العظم‬
‫‪10 – 3‬‬ ‫‪1.74 – 1.65‬‬ ‫‪6400‬‬ ‫األلمنيوم‬
‫‪2.5 – 1.5‬‬ ‫‪1.68 – 1.35‬‬ ‫‪1630 - 1545‬‬ ‫العضت‬
‫‪1.5 – 0.3‬‬ ‫‪1.68 - .135‬‬ ‫‪1615 - 1460‬‬ ‫النسيج‬
‫‪0.002‬‬ ‫‪1.52‬‬ ‫‪1480‬‬ ‫الماء‬

‫‪| 54‬‬
‫الجانب النظري – األمواج فوق الصوتية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الممانع ‪Kg/m2s :‬‬ ‫السرع ‪m/s :‬‬


‫معامل التخامد‪ dB/cm :‬عند ‪1MHz‬‬
‫مختلف للتخامد‪:‬‬ ‫ونورد فيما يلي آليا‬
‫االمتصاص‪ ،‬التشت ‪ ،‬انفراج (تباعد الحزم )‪ ،‬االنعكاس‪ ،‬االنكسار‪.‬‬
‫األبعاد العريض األصغر من‬ ‫ا‬ ‫حيف االنكسار ي دي إل ضياع في الشدة فبط عند حواف البن‬
‫قطر الحزم ألنه ي دي إل ح ف جزء من األمواج فوق الصوتي من الحزم ‪.‬‬
‫مصدر موج مستو (حزم سير منفرج أو متبارب حيف أن انفراج الحزم‬ ‫ا‬ ‫إ ا استخدمنا حزم‬
‫ينبص الشدة أي االستطاع الساقط عل واحدة المساح )‪.‬‬
‫وعين نسيجي متجانس (ال توجد حواف يمكن أن يحدف عندها انعكاس أو انكسار) فإن تخامد الحزم‬
‫ينجم فبط عن امتصاصها وتشتتها عندما نعرف معامل التخامد ‪ α‬في النسيج هو معدل التغير الجزئي‬
‫في الشدة بدالل البعد ضمن الشروط السابب ‪.‬‬
‫‪ΔΙ‬‬
‫=𝛼‬ ‫]‪[m-1‬‬
‫‪Ι.ΔΧ‬‬

‫حيف ‪ ΔΙ‬نبص (التغير) في شدة الحزم الواردة عند عبورها طبب رقيب من النسيج بسماك ‪ΔΧ‬‬
‫‪ΔΙ‬‬
‫وبحيف يكون ‪≪ 1‬‬
‫‪Ι‬‬
‫يظهر الشكل (‪ )37-3‬تغير الشدة بدالل البعد في حالتي تخامد شديد‪ ،‬تخامد ضعيف‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)37-3‬تغير الشدة بداللة المسافة في حالة معامل التخامد منخفض وآخر مرتفع‪.‬‬

‫المعادل التي تصف تغير الشدة بدالل العمق هي‪:‬‬


‫𝜇𝛼‪𝐼 = 𝐼𝜎𝑒 −‬‬
‫حيف‪ :I :‬شدة الحزم عند العمق ‪.x‬‬

‫‪| 55‬‬
‫الجانب النظري – األمواج فوق الصوتية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫𝜎𝐼‪ :‬شدة الحزم عند العمق المرجعي‪.‬‬


‫𝛼‪ :‬معامل التخامد ويساوي )‪ (αa+αs‬معامت االمتصاص والتشت ‪.‬‬
‫الوحدة التي يباس بها ‪ α‬هي ‪ 1/m‬عندما ‪ x‬تبدر بو ‪.m‬‬
‫بما أن التغير الجزئي في الشدة هو نسب فيمكن التعبير عنها بالديسبيل ويعرف معامل التخامد‬
‫بالعتق ‪:‬‬
‫]‪µ=4.3 , α [dB/m‬‬
‫يتناس معامل التخامد طردا م التردد ويعط عادة بالشكل‪:‬‬
‫‪µ = k.f‬‬
‫حيف ‪ k‬تباس بواحدة ]‪[dB/m . MHz‬‬
‫ت ثر عتق التخامد بالتردد عل شكل طيف النبض وبالتالي عل شكل نبض األمواج فوق الصوتي‬
‫التردد العالي في طيف الموج فوق الصوتي بشدة أكبر من التردد‬ ‫نفسها حيف تتخامد مركبا‬
‫النبض وبالتالي إل قدرة تمييز محوري أضعف كما يبين‬ ‫مما ي دي إل زيادة في عر‬ ‫المنخف‬
‫الشكل (‪.)38-3‬‬
‫يبين الشكل (‪ )39-3‬العتق بين تردد الموج الصوتي والتخامد لعدة أوساط مختلف وحيف أن معامل‬
‫االمتصاص يعتمد عل التردد ل لك يعتمد عمق االحتراق عل التردد أيضا فبتزايد التردد يزداد التخامد‬
‫ل لك من أجل الوصول إل نسج عميب نختار تردد العمل المستعمل بحدود ‪ 1 MHz‬إل ‪2 MHz‬‬
‫ومن أجل النسج السطحي ‪.10 MHz – 5 MHz‬‬
‫في النسيج الطري مثت م المساف والتردد ويتغير عموما بحدود‬ ‫التخامد لفوق الصوتيا‬ ‫يتناس‬
‫(‪ )0.5 – 3.5 dB/ cm / MHz‬فمن أجل مساف ‪ 40 cm‬في الماء بينما يصل ‪ 200 dB‬في النسيج‬
‫الطري‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)38-3‬التغير في طيف النبضة فوق الصوتية نتيجة لتبعية التخامد‪.‬‬

‫‪| 56‬‬
‫الجانب النظري – األمواج فوق الصوتية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشكل (‪ :)39-3‬التخامد مطال الصوت عند مسافة ‪ x‬من أجل ترددات مختلفة وأوساط مختلفة إلى مطال الصوت‬
‫عند المصدر‪.‬‬

‫عنوودما تنتشوور األم وواج فوووق الصوووتي بووين وسووطين مختلفووين أي ممووانعتين مختلفتووين فووإن قسووم موون ه و‬
‫الحزم ينعكس من عل السطح الفاصل بين ه ين النسيجين وقسم ينكسر ويعبر النسيج الثواني‪ ،‬حيوف‬
‫زاوي الورود تساوي زاوي االنعكاس كما في الشكل (‪.)40-3‬‬

‫الشكل (‪ )40-3‬انتشار األمواج بين وسطين مختلفين‬

‫عند الحد الفاصل بين وسطين بسرعتي انتشار (‪ )C1,C2‬زاوي الورود 𝑖‪ θ‬تساوي زاوي االنعكاس ‪𝜃r‬‬
‫وزاوي االنكسار تكون 𝑡𝜃‪.‬‬

‫‪| 57‬‬
‫الجانب النظري – األمواج فوق الصوتية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ويمكن كتاب العتق ‪:‬‬


‫‪Pi = Pt + Pr‬‬
‫حيف‪ :Pi :‬الطاق الصوتي العابرة‬
‫‪ :Pt‬الطاق الصوتي المنعكس‬
‫‪ :Pr‬الطاق الصوتي الواردة‬
‫فالعتق المميزة للوسط تعط بالعتق ‪:‬‬
‫‪V=P/Z‬‬
‫𝑖𝑃‬ ‫𝑡𝑃‬ ‫𝑟𝑃‬
‫𝑟𝜑𝑠𝑜𝑐 ‪. 𝑐𝑜𝑠𝜑𝑖 = . 𝑐𝑜𝑠𝜑𝑡 + .‬‬
‫‪𝑍1‬‬ ‫‪𝑍2‬‬ ‫‪𝑍1‬‬

‫𝑡𝜑𝑠𝑜𝑐 ‪𝑃𝑡 𝑍2 . 𝑐𝑜𝑠𝜑𝑖 − 𝑍1 .‬‬


‫=‬
‫𝑡𝜑𝑠𝑜𝑐 ‪𝑃𝑖 𝑍2 . 𝑐𝑜𝑠𝜑𝑖 + 𝑍1 .‬‬

‫𝑡𝑃‬ ‫𝑖𝜑𝑠𝑜𝑐 ‪2𝑍2 .‬‬


‫=‬
‫𝑡𝜑𝑠𝑜𝑐 ‪𝑃𝑖 𝑍2 . 𝑐𝑜𝑠𝜑𝑖 + 𝑍1 .‬‬

‫الموج الصوتي عمودي عل السطح الفاصل بالتالي‪:‬‬ ‫فإ ا كان‬


‫‪𝜑𝑖 = 𝜑𝑡 = 𝜑𝑟 = 0‬‬

‫بالتالي تصبح المعادلتين عل الشكل‪:‬‬


‫‪𝑃𝑟 𝑍2 − 𝑍1‬‬
‫=‬
‫‪𝑃𝑖 𝑍2 + 𝑍1‬‬

‫𝑡𝑃‬ ‫‪2𝑍2‬‬
‫=‬
‫‪𝑃𝑖 𝑍2 + 𝑍1‬‬

‫‪ Z1 = Z2‬فليس هناك أي أمواج منعكس ‪ ،‬أما إ ا كان‬ ‫من هاتين المعادلتين نجد أنه إ ا كان‬
‫‪ Z2 > Z1‬فإن موج الضغط المنعكس سابب بالطور للموج الواردة بمبدار ‪ 180‬درج ‪.‬‬
‫باعتبار أن عتق الشدة تعط بالعتق ‪:‬‬
‫‪𝑃2‬‬
‫=𝐼‬
‫𝑍‪2‬‬

‫‪| 58‬‬
‫الجانب النظري – األمواج فوق الصوتية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫التالي ‪:‬‬ ‫نجد العتقا‬ ‫وبالتعوي‬

‫𝑟𝐼‬ ‫‪𝑍2 . 𝑐𝑜𝑠𝜑𝑖 − 𝑍1 . 𝑐𝑜𝑠𝜑𝑡 2‬‬


‫[=‬ ‫]‬
‫𝑖𝐼‬ ‫𝑡𝜑𝑠𝑜𝑐 ‪𝑍2 . 𝑐𝑜𝑠𝜑𝑖 + 𝑍1 .‬‬

‫𝑡𝐼‬ ‫𝑡𝜑𝑠𝑜𝑐 ‪𝑍2 . 𝑐𝑜𝑠𝜑𝑖 . 𝑍1 .‬‬


‫‪=4‬‬
‫𝑖𝐼‬ ‫‪(𝑍2 . 𝑐𝑜𝑠𝜑𝑖 + 𝑍1 . 𝑐𝑜𝑠𝜑𝑡 )2‬‬

‫𝑟𝐼‬ ‫‪𝑍2 − 𝑍1 2‬‬


‫(=‬ ‫)‬
‫𝑖𝐼‬ ‫‪𝑍2 + 𝑍1‬‬

‫𝑡𝐼‬ ‫‪𝑍2 . 𝑍1‬‬


‫‪=4‬‬
‫𝑖𝐼‬ ‫‪(𝑍2 + 𝑍1 )2‬‬

‫‪ -4-3-3‬متثابتات األمواج النبضية ]‪[4‬‬


‫‪ -1‬دور تكرار النبض )‪:Pulse Repetito Period (PRP‬‬
‫هو الزمن ما بين بداي نبض وبداي النبض التالي ‪.‬‬
‫‪ -2‬تردد تكرار النبض )‪:Pulse Repetito frequency (PRF‬‬
‫التي تحدف ختل ثاني واحدة‪.‬‬ ‫هو عدد النبضا‬
‫‪ -3‬أمد (زمن) النبض ‪:Pulse Duration‬‬
‫هو الزمن التزم لحدوف نبض ‪.‬‬

‫الشكل(‪ )41-3‬متثابتات األمواج النبضية‬

‫‪| 59‬‬
‫الجانب النظري – األمواج فوق الصوتية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -4‬مجال االلتباس ‪:Range Ambiguity‬‬


‫مجال االلتباس يج‬ ‫نبض سابب ولتجن‬ ‫يحدف االلتباس نتيج إرسال نبض قبل استببال صد‬
‫تحبق الشرط التالي‪:‬‬
‫‪Td ≥ 2d / c‬‬

‫حيف‪ :Td :‬زمن التيخير بين نبضتين ‪.Time Delay‬‬


‫‪ :d‬المساف بين النسيج العاكس والبرو ‪.‬‬
‫‪ :c‬سرع ‪ US‬وتساوي ‪.1.54 m/ms‬‬
‫ويتعلق زمن التيخير بسع األمواج فوق الصوتي في النسيج وبالعمق األعظمي وهو بدور يتعلق بتردد‬
‫األمواج‪ ،‬وبالتالي‪:‬‬
‫‪PRF ≤ C/2d‬‬
‫‪PRF ≤ 1.54/2d‬‬

‫‪ -5‬طول النبض المكاني (الحيزي) ‪:SPL-Spatial Pulse Length‬‬


‫هو طول الف ار ال ي تحدف فيه النبض ‪.‬‬
‫𝜆𝑛 = )𝑚𝑚(𝐿𝑃𝑆‬
‫𝑓‪𝜆 = 𝑐/‬‬
‫𝑓‪𝑆𝑃𝐿 = 𝑛. 𝑐/‬‬
‫حيف‪:‬‬
‫خت ل النبض ‪.‬‬ ‫‪ :n‬عدد الموجا‬
‫‪ :λ‬الطول الموجي‪.‬‬
‫‪ :c‬سرع األمواج‪.‬‬
‫‪ :f‬تردد األمواج‪.‬‬

‫‪ -6‬عامل المهم (التحميل) ‪:Duty factory‬‬


‫هو نسب الزمن ال ي يوجد به صو ختل زمن تكرار النبض ‪.‬‬
‫بالنسب للموج المستمرة ‪ CW‬فإن ‪ DF=1‬أما ‪ PW‬فإنه سيكون أقل بكثير‪.‬‬
‫𝑠𝜇 𝐷𝑃‬
‫= 𝐹𝐷‬
‫𝑠𝑚 𝑃𝑅𝑃‬
‫𝐹𝑅𝑃 ∗ 𝐷𝑃‬
‫= 𝐹𝐷‬
‫‪1000‬‬

‫‪| 60‬‬
‫الجانب النظري – األمواج فوق الصوتية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -5-3-3‬الحقل فوق الصوتي ]‪[4‬‬


‫الحبل البري‬ ‫إن الحبل فوق الصوتي له منطبتين متميزتين هما المنطب البريب من المبدل وتدع‬
‫الحبل البعيد ‪ ،Far field‬يكون الحبل البري‬ ‫بعد ‪ L‬تدع‬ ‫‪ Near field‬والمنطب التي عل‬
‫اسطواني و قطر مساوي لبطر المبدل وقيمته‪:‬‬
‫‪𝑅2 𝐷2‬‬
‫=𝑍‬ ‫=‬
‫𝜆‬ ‫𝜆‪4‬‬
‫تُمثل شدة الطاق في الحبل البعيد بمخطط قطبي حيف تكون كبيرة في الفص الرئيسي ‪main lobe‬‬
‫وتتحرك باتجا المحور األفبي وتبل قيمتها في الفصوص الجانبي ‪ ،‬كما هو مبين في الشكل (‪،)42-3‬‬
‫وزاوي االنفراج للفص الرئيسي تعط بالعتق ‪:‬‬
‫𝜆‪0.61‬‬
‫[ ‪𝛾 = 2𝑠𝑖𝑛−1‬‬ ‫]‬
‫𝑅‬
‫حيف ‪ :γ‬الزاوي بين اتجا الجريان واتجا حزم األمواج ويفضل أن تكون ما بين ( ‪.)30 -60‬‬
‫‪o‬‬

‫الشكل (‪ :)42-3‬الشعاع الصادر من المبدل بزاوية االنفراج 𝛄 ]‪.[4‬‬

‫‪| 61‬‬
‫الجانب النظري – األمواج فوق الصوتية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -6-3-3‬المتثابتات المعتمدة في قياس الكثافة العظمية‬


‫‪ -1-6-3-3‬المتثابتات األساسية المستخدمة في قياس الع )‪:QUS (Quantitative Ultrasound‬‬

‫)‪:BUA (Broadband Ultrasound Attenuation‬‬ ‫‪ -1‬توهين الموجا فوق الصوتي ا النطاق العري‬
‫عندما تمر األمواج فوق الصوتي عبر النسج فإن قسم من طاقتها يضي نتيج للتخامد ال ي يباس‬
‫العالي وبسرع أكبر في األجسام الصلب منها في‬ ‫بالديسيبل والتي تتخامد بسرع أكبر عند الترددا‬
‫تخامد في األمواج فوق الصوتي بطرق‬ ‫المسام ل لك الو ‪ Trabecular & Cortical‬تسب‬ ‫المواد ا‬
‫مختلف ‪.‬‬
‫إن تخامد األمواج فوق الصوتي المار ختل العظم حساس لحجم المسام في نسج الو ‪.Trabecular‬‬
‫بالتالي كلما كان العظم و مسام أكثر يتناقص الو ‪ BUA‬وبالنسب لألشخاص العاديين فإن الو ‪BUA‬‬
‫يتغير من الو (‪.)30 – 130 dB/MHz‬‬

‫‪ -2‬سرع الصو ‪:(SOS) Speed Of Sound‬‬


‫السرع التي تمر بها األمواج فووق الصووتي خوتل الوسوط تعتمود علو خوواص موواد الوسوط ويعبور عون‬
‫ه ا البارامتر بواحدة ‪.m/s‬‬
‫أن ال و ‪ SOS ،BUA‬حساسو للخوواص البنيويو للعظووام هو ا باإلضوواف إلو‬ ‫هو ا وقوود أظهوور الد ارسووا‬
‫ومن ثم تبسيمه علو الوزمن الوتزم‬ ‫العب‬ ‫الو ‪ SOS‬بالبياس الدقيق لعر‬ ‫الكثاف العظمي ويتم حسا‬
‫لعبور ه ا المبط ‪.‬‬
‫كما أن الو ‪ SOS‬أسرع في العظام منه في النسج الطري ومخ العظم‪.‬‬
‫يباس التخامد كنسب بين الكثاف المستببل والكثاف المرسل ‪I/O‬‬
‫‪(dB) Attenuation = 20 log I/O‬‬

‫‪ -2-6-3-3‬المؤشر الكمي لألمواج فوق الصوتية‪:‬‬


‫الو ‪ BMD‬وأكثر من‬ ‫إن الو ‪ BUA & SOS‬في عظم الكاحل مثبط بشكل قوي وخطي م قياسا‬
‫لك العتق البوي بين الو ‪ BUA‬و‪ SOS‬تشير إل أنه هناك تجانس خطي بين االثنين وهو ما يعطي‬
‫دق في قياس الكثاف العظمي ‪.‬‬
‫له ا فإن البارامترين يمكن أن يعبر عنهما بو بارامتر جديد وهو‪:‬‬
‫م شر كمي لألمواج (‪)QUI: Quantitative Ultrasound Index‬‬
‫وهو ما قد يشار إليه أحيانا ‪Ultrasound Stiffness‬‬

‫‪| 62‬‬
‫الجانب النظري – األمواج فوق الصوتية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫إن الو ‪ QUI‬يعطي مزيدا من الحساسي وينبص الخطي ويتراو مجال الو ‪ QUI‬بين الو ‪ 30 – 140‬م‬
‫ترقق العظام وهن في عمر‬ ‫بمر‬ ‫"نساء" سير مصابا‬ ‫وجود قيم وسطي من أجل العرق األبي‬
‫أعل من األشخاص المصابون‬ ‫وهي ‪ 100‬وكما أن الناس األصحاء يحصلون عل قياسا‬ ‫الشبا‬
‫بترقق العظام‪.‬‬
‫‪ :QUI‬هو م شر وليس له أي واحدة مرتبط به‪.‬‬

‫ويوضح المخطط التالي‪:‬‬


‫ُ‬
‫األمواج فوق الصوتي والتي من ختلها يمكن أن نتوصل إل تبييم‬ ‫المعادال الرياضي بين متثابتا‬
‫للو ‪ BMD‬الكثاف العظمي ‪.‬‬ ‫مناس‬

‫المخطط (‪ )3-3‬آلية تقييم الع ‪BMD‬‬

‫‪| 63‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الجانب العملي‬
‫‪The Experimental work‬‬

‫‪ -1-4‬مقدمة‬
‫‪ -2-4‬دراسة تصميمية‬
‫‪ -3-4‬المخطط التفصيلي‬
‫‪ -4-4‬مخطط الدارة‬
‫‪ -5-4‬آلية عمل الجهاز‬
‫الجانب العملي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -1-4‬مقدمة‬
‫بعد أن قمنا بإجراء دراسة نظرية مفصلة للوصول إلى الغاية المطلوبة منا وهو تصميم وتنفيذ جهاز‬
‫قياس الكثافة العظمية باالعتماد على األمواج فوق الصوتية‪ ،‬كان البد من إجراء دراسة عن العناصر‬
‫االلكترونية الختيار األنسب منها والتي تتوافق مع مبدأ عمل الجهاز‪.‬‬

‫‪ -2-4‬دراسة تصميمية‬
‫يعتمد التصميم على تحديد الهدف المطلوب القيام به من قبل الجهاز واألدوات والوسائل المطلوبة‬
‫لتحقيق هذه المنظومة‪.‬‬
‫تم رسم المخطط الصندوقي للنظام حيث يمثل الدارات ككل بشكل عام وكل صندوق بمفرده يمثل دارة‬
‫تحقق ما هو مطلوب منها بشكل خاص‪.‬‬
‫تم تنفيذ كل صندوق بمفرده وتنفيذ الدارات الالزمة وكيفية ربطها بالمجموعات األخرى‪.‬‬
‫لكن متطلبات التشغيل تستلزم وجود جهود للتغذية واشارات الضجيج واشارات الدخل وغير ذلك‪ ،‬كله‬
‫يحدد بعض العناصر اإلضافية‪ ،‬وبالتالي فإن ضمان نجاح كل مجموعة من المجموعات المشكلة‬
‫يحقق نجاح المنظومة ككل‪.‬‬
‫إن كل مرحلة من هذه المراحل تتطلب مجموعة من األجهزة التي تتضمن اختبارات عملية باستخدام‬
‫بعض وسائل القياس واالظهار ووسائل توليد اإلشارات التمثيلية والرقمية‪ ،‬لذلك يجب أن يتوفر ما يلي‬
‫من األجهزة‪:‬‬
‫‪ -1‬مقاييس الجهد والتيار والمقاومة‪:‬‬

‫الشكل (‪ )1-4‬مقياس الجهد والتيار والمقاومة‬

‫‪| 64‬‬
‫الجانب العملي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -2‬راسم اإلشارة‪:‬‬

‫الشكل (‪ )2-4‬راسم إشارة‬


‫‪ -3‬مولد اإلشارة‪:‬‬
‫وهو جهاز يعمل على توليد ترددات ضمن مجااالت عريضاة وذات أشاكال مثلثياة ومربعاة وسان منشاار‬
‫وجيبية وبحيث يمكن التحكم بشدة هذه اإلشارات وتعديل مجاالتها‪.‬‬
‫يسا ااتعمل ها ااذا الجها اااز لتوليا ااد اإلشا ااارات للمكب ا ارات بعمليا ااة حقا اان لإلشا ااارة أو تزويا ااد الا اادارات المنطقيا ااة‬
‫بالنبضات وغيرها‪.‬‬

‫الشكل (‪ )3-4‬مولد اإلشارة‬

‫‪| 65‬‬
‫الجانب العملي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫المخطط الصندوقي العام للجهاز‪:‬‬

‫‪ -3-4‬المخطط التفصيلي‬
‫‪ -1-3-4‬حساسات األمواج فوق الصوتية ‪:Ultrasonic Sensors‬‬
‫يوجد نوعين من هذه الحساسات مرسل ومستقبل بتردد ‪ 40Khz‬المرسل ورمزه ‪ T40‬والمستقبل ورمزه‬
‫‪ R40‬حيث القيمة ‪ 40‬ترمز الى تردد الطنين للحساس‪.‬‬

‫الشكل (‪ )4-4‬حساسات األمواج فوق الصوتية‬


‫ويبين الجدول مواصفات الحساسات المستخدمة‪:‬‬
‫الجدول (‪ )1-4‬مواصفات حساس األمواج فوق الصوتية‬
‫‪Item‬‬ ‫‪Spec‬‬
‫)‪Resonant Frequency (Khz‬‬ ‫‪40‬‬
‫)‪Sound Pressure level (dB‬‬ ‫<‪115‬‬
‫)‪Sensitivity (dB‬‬ ‫<‪-64‬‬
‫‪Diameter‬‬ ‫‪16.2‬‬
‫)‪Size (mm‬‬ ‫‪Height‬‬ ‫‪12.2‬‬
‫‪Terminal‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪interval‬‬

‫‪| 66‬‬
‫الجانب العملي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫الشكل (‪ )5-4‬التركيبة الداخلية للحساس‬

‫‪ -2-3-4‬دارة االرسال‬
‫حيث تقوم هذه الدارة بأخذ التاردد ‪ 40 KHz‬المشاكل مان الماتحكم الصاغر ذو المطاال الثابات وارسااله‬
‫عبر وحدة االرسال ‪ .Transmitter‬الشكل (‪)6-4‬‬
‫وحاادة االرسااال هااذه تمثاال المرساال البيزوكهربااائي ووظيفااة هااذه المرحلااة تحوياال اإلشااارات الكهربائيااة إلااى‬
‫أمواج فوق صوتية‪.‬‬
‫تاام ربااط المرساال بمرحلااة تضااخيم خاارج التااردد وهااي عبااارة عاان ترانزسااتور ‪ MOSFET‬وذلااك ماان أجاال‬
‫تأمين أعلى جهد لإلشارة المرسلة دون انزياح‪.‬‬
‫المقاومة ‪ R8‬الموصولة على مصرف ‪ Drain‬الترانزستور وذلك لتحديد سحب التيار أماا المقاوماة ‪R4‬‬
‫تم وصلها لتأمين انحياز نقطة الصفر‪.‬‬

‫الشكل (‪ )6-4‬دارة االرسال‬

‫‪| 67‬‬
‫الجانب العملي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -3-3-4‬دارة االستقبال‬
‫تتكون من وحدة استقبال تمثل المستقبل البيزوكهربائي وما يرتبط به من عناصر ووظيفة هذه المرحلة‬
‫هي تحويل اإلشارات (األمواج الفوق صوتية) من شكل آلخر حيث تحول من انضغاطات وتخلخالت‬
‫يعمل عنده‪ .‬الشكل‬ ‫في الهواء إلى إشارات كهربائية يحددها استجابة المستقبل للتردد المركز الذ‬
‫(‪)7-4‬‬

‫الشكل (‪ )7-4‬دارة االستقبال‬


‫‪ -4-3-4‬مرحلة التضخيم‪:‬‬
‫تقسم إلى مرحلتين‪:‬‬
‫‪ -1‬مرحلة التضخيم األولي‪ :‬فوظيفتها تضخيم اإلشارات الكهربائية الضعيفة إلى حد تصبح معه قوية‬
‫بشكل كاف لتدخل بعدها إلى مرحلة التضخيم الثانية‪.‬‬
‫تتألف هذه المرحلة من مضخم عمليات عاكس (مدخل معكوس) ‪ ،LF356‬نوع ‪FET‬‬
‫مميزاته‪ :‬حساسيته عالية‪ ،‬استهالك التيار بالمدخل منخفض‪.‬‬
‫‪𝑅15‬‬ ‫𝑀‪1.5‬‬
‫=‬ ‫ربح المضخم األولي ‪= 150 :‬‬
‫‪𝑅14‬‬ ‫𝐾‪10‬‬
‫تم تأمين انحياز جهد مدخل المضخم الموجب بتقسيم نصف قيمة التغذية باستخدام المقاومتين ‪R9‬‬
‫و‪ R10‬ألننا نستعمل تغذية وحيدة المنبع ‪ +5‬للمضخم‪.‬‬
‫‪ -2‬مرحلة التضخيم الثانو ‪ :‬للتخلص من الضجيج وذلك عبر مضخم عمليات ‪741‬‬
‫ربح المضخم الثانو ‪ 10 :‬مرات‬
‫وبالتالي التضخيم النهائي ‪ 1500‬مرة‪.‬‬
‫يضاف إلى هاتين المرحلتين مرحلة كشف القمم‪:‬‬
‫عبارة عن مقومين ومكثف تمرير تردد‪ ،‬الديود ‪ D3‬الستخالص اإلشارة الموجبة فقط والديود ‪D2‬‬
‫إللغاء الشارة السالبة‪ ،‬أما المكثف ‪ C5‬فهو للتنعيم‪.‬‬
‫المقاومتين ‪ R17‬و‪ R18‬فهما لتحديد الجهد االبتدائي للقياس‪.‬‬
‫ويبين الشكل (‪ )8-4‬مخطط دارة التضخيم الكلية‬

‫‪| 68‬‬
‫الجانب العملي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫الشكل (‪ )8-4‬دارة التضخيم‬

‫‪ -5-3-4‬المعالجة‪:‬‬
‫تتم هذه المرحلة عبر المتحكم حيث تعتبر مسؤولة عن‪:‬‬
‫‪ -1‬توليد التردد ‪ 40Khz‬وارساله عبر المرسل ‪.Transmitter‬‬
‫‪ -2‬تحويل اإلشارة القادمة من المستقبل ‪ Receiver‬من شكلها التماثلي إلى شكلها الرقمي (‪.)ADC‬‬
‫‪ -3‬إظهار نتيجة المعالجة عبر شاشة االظهار‪.‬‬
‫‪ -4‬إصدار تنبيه صوتي عند اإلدخال واإلخراج‪.‬‬
‫‪ -5‬إضاءة ضوء ‪ LED‬تنبيهي عند االدخال واإلخراج‪.‬‬
‫ويبين الشكل (‪ )9-4‬المعالج وتوصيالته‪.‬‬

‫‪| 69‬‬
‫الجانب العملي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫الشكل (‪ )9-4‬المعالج وتوصيالته‬

‫‪ -1-5-3-4‬المتحكم ‪:PIC16F877A‬‬
‫تقدم بنية هذا المتحكم قاعدة غنية بالتعليمات إضافة إلى ‪ 32‬سجل لالستخدامات العامة مرتبطة بوحدة‬
‫الحساب والمنطق‪ ،‬مما يسمح بالولوج لسجلين عن طريق تعليمة واحدة تنفذ بنبضاة واحادة‪ .‬بالتاالي فاإن‬
‫بنية المتحكم ستقدم سرعة أكبر في التنفيذ أكبر بعشر مرات من المتحكمات القديمة‪.‬‬
‫نوضح هنا بعض خصائص هذا المتحكم‬
‫‪ ‬متحكم بطول كلمة ‪ 8-bit‬عالي األداء منخفض االستطاعة‪.‬‬
‫‪ ‬ذاكرة برنامج غير متطايرة إضافة إلى ذاكرة البيانات‬
‫‪ -‬ذاكرة البرنامج من النوع ‪ Flash‬بحجم ‪8 Kbytes‬‬
‫‪ -‬قطاع إقالع اختيار‬
‫‪ -‬ذاكرة ‪ EEPROM‬بحجم ‪256 byte‬‬
‫‪ -‬ذاكرة ‪ SRAM‬داخلية بحجم ‪368 bytes‬‬

‫‪| 70‬‬
‫الجانب العملي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ ‬ميزات الطرفيات‬
‫‪ -‬مؤقت‪/‬عداد بطول ‪8-bit‬‬
‫‪ -‬مؤقت‪/‬عداد بطول ‪ 16-bit‬مزود بمقسم تردد منفصل وأنماط مقارنة ونمط االلتقاط‬
‫‪ -‬عداد بالزمن الحقيقي بمهتز منفصل‬
‫‪ -‬قناتين من أجل توليد إشارة ‪( PWM‬تعديل عرض النبضة)‬
‫‪ -‬محول من تشابهي إلى رقمي بثماني قنوات وطول ‪10-bit‬‬
‫‪ -‬وحدة تخاطبية على أساس تسلسلي بخطين ‪Two Wire Interface‬‬
‫‪ -‬وحدة تخاطب عالمية بنمطي التزامن وغير التزامن لإلرسال واالستقبال ‪USART‬‬
‫‪ -‬مقارن تشابهي‬
‫‪ -‬مهتز ‪ RC‬معاير داخلي‬
‫‪ 23 ‬قطب دخل‪/‬خرج قابلة للبرمجة‬
‫‪ ‬جهد العمل ‪2.5 – 5.5 V‬‬
‫‪ ‬تردد العمل ‪0 – 20 MHz‬‬

‫مخطط توزيع أقطاب المتحكم‪:‬‬

‫الشكل (‪ )10-4‬توزيع األقطاب للمتحكم ‪PIC16F877A‬‬

‫‪| 71‬‬
‫الجانب العملي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -2-5-3-4‬برنامج المعالج‪:‬‬
‫لقااد تماات كتابااة برنااامج المعااالج بلغااة ‪ C‬ولكااي ينفااذ المعااالج هااذا البرنااامج يجااب أن يكااون مكتوبااا بلغااة‬
‫اآللة حيث تعتبر لغة اآللاة هاي اللغاة الرسامية للمعاالج لاذلك نحان بحاجاة إلاى متارجم ينقلناا مان لغاة ‪C‬‬
‫إلااى لغااة اآللااة‪ .‬ووفقااا لااذلك اسااتخدمنا فااي هااذا المشااروع برنااامج ‪ PICPgm‬الااذ يتمتااع بااأدوات سااهلة‬
‫للبرمج ااة والتعام اال م ااع معالج ااات ‪ PIC‬الحديث ااة حي ااث يح ااو عل ااى أداة تفعي اال المس ااجالت األساس ااية‬
‫وتعيينهااا أوليااا حسااب المطلااوب‪ .‬وماان خااالل هااذا البرنااامج فااان المعااالج يقااوم بتحصاايل قاايم الجهااود ماان‬
‫األقنية المختلفة‪ ،‬ويعالج المعطيات ومن ثم يقوم بإظهار النتيجة على الشاشة‪.‬‬

‫‪ -6-3-4‬اإلظهار‪:‬‬
‫لقد استخدمنا لدارتنا شاشة ‪ 2*16 LCD‬وهي ‪ITM-1602ASTL‬‬
‫ويبين الشكل التالي المخطط التفصيلي لهذه الشاشة‪:‬‬

‫الشكل(‪ )11-4‬المخطط التفصيلي للشاشة‬

‫‪ -7-3-4‬التغذية‪:‬‬
‫تعتب اار وح اادة التغذي ااة أح ااد أه اام المكون ااات األساس ااية لكاف ااة ال اانظم اإللكتروني ااة‪ ،‬وبم ااا أن أغل ااب ال اادارات‬
‫المتكاملة الرقمية تعمل مع جهود تغذية ‪ +5V‬اعتمدنا في تغذية دارات الجهاز على هذه القيمة‪.‬‬
‫حيث استخدمنا محول خارجي لتحويل التيار المتناوب من ‪ 220V‬إلى تيار مساتمر ‪ 12V‬لياتم تشاغيل‬
‫الجهاز عن طريق بطارية خارجية في حال لزم األمر‪.‬‬

‫‪| 72‬‬
‫الجانب العملي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫ثم استخدمنا دارة تنظيم جهد كما في الشكل (‪ )12-4‬لخرج تيار مستمر ‪ +5v‬لتغذية دارات الجهاز‪.‬‬

‫الشكل (‪ )12-4‬دارة منظم الجهد ‪+5v‬‬

‫‪| 73‬‬
‫الجانب العملي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -4-4‬مخطط الدارة‬

‫‪| 74‬‬
‫الجانب العملي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -5-4‬آلية عمل الجهاز‬


‫عند تشغيل الجهاز تظهر على الشاشة عبارة (‪ )Cal. Min-Max Then start‬وتعني معايرة القيمة‬
‫العظمى والقيمة الدنيا لضبط بارامترات الجهاز قبل البدء بعملية القياس‪ .‬الشكل (‪)13-4‬‬

‫الشكل (‪ )13-4‬شاشة البدء‬

‫تتم المعايرة عبر قطع قمنا بصنعها خصيصا تتوافق مع القيمة العظمى والدنيا لكثافة العظم‪.‬‬
‫نضع القطعة األولى التي تمثل القيمة الدنيا ونضغط على زر الا ‪ Min‬وهنا يقوم المعالج بتوليد تردد‬
‫‪ 40Khz‬وارساله عبر المرسل فيقوم المستقبل باستقبال هذه اإلشارة ثم تضخيمها عبر دارة التضخيم ثم‬
‫تدخل المعالج ليتم تحويلها من شكلها التماثلي إلى الرقمي وتخزينها ليتم استخدامها في عملية القياس‪.‬‬
‫نقوم بوضع القطعة الثانية والتي تمثل القيمة العظمى ونضغط على زر الا ‪ Max‬فيقوم الجهاز بنفس‬
‫خطوات العملية السابقة ولكن تخزين القيمة الناتجة بمتحول يعبر عن القيمة العظمى‪.‬‬
‫وفي حال وجود خطأ في المعايرة سيظهر على الشاشة عبارة (‪ )Error Recalibrate‬وتعني وجود‬
‫خطأ الرجاء إعادة المعايرة‪ .‬الشكل (‪)14-4‬‬

‫الشكل (‪ )14-4‬عبارة الخطأ على الشاشة‬

‫بعد التأكد من أن المعايرة تمت بشكل مثالي يعتبر الجهاز جاه از لعملية القياس‪.‬‬
‫نقوم بوضع اليد في المكان المخصص بين المرسل والمستقبل ونقوم بضغط زر البدء‪.‬‬
‫وهنا تعاد نفس خطوات االرسال واالستقبال حتى الوصول إلى المعالج وهنا يقوم المعالج بإظهار عبارة‬
‫(‪ )Progress‬ليقوم بتطبيق معادلة القياس المعتمدة على مقياس الكثافة العظمية المحصور ما بين‬
‫القيمة ‪ 4‬والا ‪ -4‬الشكل (‪.)15-4‬‬

‫‪| 75‬‬
‫الجانب العملي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫الشكل (‪ )15-4‬المقياس المستخدم ]‪[5‬‬


‫المعادلة‪:‬‬
‫))‪(((OldValue − OldMin) ∗ (NewMax − NewMin‬‬
‫= ‪NewValue‬‬
‫‪(OldMax − OldMin)) + NewMin‬‬
‫حيث‪:‬‬
‫‪ :NewValue‬قيمة الكثافة العظمية‬
‫‪ :OldValue‬القيمة المستقبلة‬
‫‪ :OldMin‬القيمة الدنيا للمعايرة‬
‫‪ :OldMax‬القيمة العظمى للمعايرة‬
‫‪ :NewMin‬أعلى قيمة في مقياس الكثافة (‪)4‬‬
‫‪ :NewMax‬أدنى قيمة في مقياس الكثافة (‪)-4‬‬

‫وبالتالي تصبح معادلة القياس‪:‬‬

‫)))‪(((OldValue−OldMin)∗(−4−(4‬‬
‫= ‪NewValue‬‬
‫)‪(OldMax−OldMin))+(4‬‬

‫بعد تطبيق المعادلة يتم إظهار النتيجة على الشاشة قيمة ورسما‪ .‬الشكل (‪)16-4‬‬

‫الشكل (‪ )16-4‬إظهار النتيجة على الشاشة‬

‫‪| 76‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫النتائج والمناقشة‬
‫‪Results and Discussion‬‬

‫‪ -1-5‬مقدمة‬
‫‪ -2-5‬آلية استخدام الجهاز‬
‫‪ -3-5‬اختبارات الجهاز‬
‫‪ -1-3-5‬اختبار اإلشارات على راسم اإلشارة‬
‫‪ -2-3-5‬اختبار الجهاز على عينات من األشخاص‬
‫‪ -4-5‬خاتمة‬
‫النتائج والمناقشة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -1-5‬مقدمة‬
‫بعد أن تم تصميم الجهاز البد من شرح طريقة أو آلية استخدامه وكذلك عرض النتائج وتحليل الميزات‬
‫والنقاااط اجيجابيااة التااه حققتهااا نااذو التقنيااة والتااه كااد ال تتحقااة وااه كيياار ماان ا ن مااة والتقنيااات التااه‬
‫بشااهن ماان‬ ‫صااممت لقيااال الكياوااة الع ميااة والتااه عر اانا أنمهااا وااه ال صاال ا ول ماان نااذا البح ا‬
‫الت صيل‪.‬‬
‫وبالمقابل البد أن يكون لهذو التقنية كغيرنا من التقنيات وا ن مة مجموعة من النقاط السلبية الته البد‬
‫من الوكوف عندنا حتى يتم التعرف عليها وعلاى مادت تيييرناا والعمال علاى ت اديهاا أو تجاوزناا ملاى ماا‬
‫والمشاريع الالحقة‪.‬‬ ‫نو أحسن وه ا بحا‬

‫‪ -2-5‬آلية استخدام الجهاز‬


‫أجرينا دراسة على دارات الجهاز المصمم بشكل كامل وم صل وتعرونا على أجزائه وو ي ة كل جزن‬
‫منها واآللية الته تعمل ووقها نذو ا جزان لتحقة الغاية المنشودة من الن ام‪.‬‬
‫ويمكن مجمال خطوات استخدام الن ام بالخطوات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬عملية المعايرة‪ :‬يتم كبل البدن باستخدام الجهاز مجران عملية معايرة تؤخذ ويها وه كل مرة استخدام‬
‫يتم مجران عملية المعايرة ووقاً للواجهة الرئيسية للجهاز كما شرح سابقاً)‪.‬‬ ‫كيم مرجعية ( حي‬
‫‪ -2‬بعد انتهان عملية المعايرة يصبح الجهاز جان اًز لالستخدام‪ ،‬وكد زود الجهاز بم تاح رئيسه لبدن‬
‫عملية القيال‪.‬‬

‫‪ -3-5‬اختبارات الجهاز‬
‫بعد االنتهان من تصميم وتن يذ الجهااز كاان الباد مان اختباار جانزياة عملاه للتيكاد ممان الحصاول علاى‬
‫تم االختبار على مرحلتين‪:‬‬ ‫النتائج المرجوة منه‪ ،‬حي‬
‫‪ -1-3-5‬اختبار اإلشارات على راسم اإلشارة‪:‬‬
‫تم أخذ اجشارات الناتجة عن دارات الجهاز بواسطة راسم اجشارة وكانت كالتاله‪:‬‬
‫‪ -1‬اجشارة المولدة من المعالج والته سترسل عبر مبدل ا مواج ووة الصوتية‪:‬‬

‫‪| 77‬‬
‫النتائج والمناقشة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -2‬اجشارة المستقبلة عبر مبدل ا مواج ووة الصوتية‪:‬‬

‫‪ -3‬اجشارة الناتجة عن مرحلة الت خيم ا وله‪:‬‬

‫‪| 78‬‬
‫النتائج والمناقشة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -4‬اجشارة الناتجة عن مرحلة الت خيم اليانية‪:‬‬

‫‪ -5‬اجشارة النهائية الداخلة ملى المعالج والته ستحول من شكلها التمايله ملى الركمه‪:‬‬

‫‪ -2-3-5‬اختبار الجهاز على عينات من األشخاص‪:‬‬


‫أشخاص وحصلنا على كيم يتم تقييمها من خاالل مقياال عاالمه الشاكل‬ ‫تم استخدام الجهاز على يال‬
‫(‪ )1-5‬ونالح من خالله أن القيم الطبيعية تقع ما بين (‪ 1-‬و ‪ )4+‬والقيم الته تقع ما بين (‪ 2.5-‬و‬
‫‪ )1-‬تشير ملى وجود نقص وه كياوة الع م أما القيم الته تكون ماا باين ال ا (‪ 4-‬و ‪ )2.5-‬وإنهاا تشاير‬
‫ملى حالة مر ية والته تعبر عن اجصابة بدان النقرل (نشاشة الع م)‪.‬‬

‫‪| 79‬‬
‫النتائج والمناقشة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫الشكل (‪ )1-5‬المقياس العالمي لتقييم كثافة العظم ]‪[5‬‬


‫وكانت النتائج كالتاله‪:‬‬
‫التقييم‬ ‫النتيجة‬ ‫ركم القيال‬
‫طبيعه‬ ‫‪1.2‬‬ ‫القيال ا ول‬
‫ة‬ ‫كياوة منخ‬ ‫‪-1‬‬ ‫القيال اليانه‬
‫طبيعه‬ ‫‪2‬‬ ‫القيال اليال‬

‫بعااد ذلااك تاام مج اران ن اال القياسااات ولكاان بجهاااز كيااال الكياوااة الع ميااة المعتمااد علااى ا شااعة السااينية‬
‫‪ DEXA‬وكانت النتائج كالتاله‪:‬‬
‫التقييم‬ ‫النتيجة‬ ‫ركم القيال‬
‫طبيعه‬ ‫‪1.5‬‬ ‫القيال ا ول‬
‫ة‬ ‫كياوة منخ‬ ‫‪-2‬‬ ‫القيال اليانه‬
‫طبيعه‬ ‫‪2.5‬‬ ‫القيال اليال‬

‫وكد تم مالح ة بعض االختالوات بين النتائج المقاسة بجهاز الا ‪ DEXA‬وجهاز (المشروع) وناذا نااتج‬
‫عن عدم ويوكية القطع المستخدمة واه المشاروع وعادم الاتخلص مان التشاوير والتارددات الدخيلاة بشاكل‬
‫كامل‪ ،‬بالمقابل جهاز الا ‪ DEXA‬نو جهاز مويوة يستخدم معدات ذات ويوكية عالية‪.‬‬
‫أن تاردد‬ ‫كما أن أنم ا سباب وه دكة القيال غير المتواورة وه (المشروع) أال وناه تاردد المرسال حيا‬
‫المرسل المستخدم وه جهاز (المشروع) نو ‪ 40‬كيلو نيرتز وقط‪.‬‬

‫‪| 80‬‬
‫النتائج والمناقشة‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ -4-5‬خاتمة‬
‫توصلنا ملاى تصاميم وتن ياذ جهااز كياال الكياواة الع مياة باا مواج واوة الصاوتية وحصالنا علاى النتاائج‬
‫يسااعد ناذا الجهااز واه الكشاف عان نسابة الكياواة الع مياة لماا لاه أنمياة‬ ‫المبينة وه نذا ال صل بحيا‬
‫و ااه المس اااعدة عل ااى التش ااخيص ا ول ااه والكش ااف المبك اار ع اان اجص ااابة بم اارض نشاش ااة الع اام (دان‬
‫النقرل)‪.‬‬

‫‪| 81‬‬
‫الفصل السادس‬
‫الخالصة والمقترحات المستقبلية‬
‫‪Summary and Future Prospects‬‬
‫الخالصة ومقترحات مستقبلية‬ ‫الفصل السادس‬

‫الخالصة‪:‬‬
‫‪ ‬نظ اًر ألهمية الكشف المبكر عن مرض هشاشة العظام وبعد دراسة أثره على الحاالت المرضية التي‬
‫قمنا بدراستها تبين لنا أهمية استخدام هذا الجهاز‪.‬‬
‫‪ ‬الجهاز عبارة عن طريقة تشخيصية وليست عالجية وهي مفيدة جداً إذا تم استخدامها مبك اًر للكشفف‬
‫عن مرض ترقق العظام‪.‬‬
‫‪ ‬ال يشكل الجهاز خطورة على المستخدم مقارنة مع التقنيات المستخدمة من حيث التعفرض لإلشفعا‬
‫أثناء القيام بالتشخيص وخطر اإلصابة بالسرطان هذا باإلضافة الى التكلفة العالية في ثمن وتركيب‬
‫األجهزة الشعاعية المستخدمة في قياس الكثافة العظمية‪.‬‬
‫‪ ‬تمكننا ففي نهايفة هفذا المشفرو مفن الوصفول إلفى جهفاز قفادر علفى إعطفاء نتفالك تشخيصفية للكشفف‬
‫عن مرض هشاشة العظام‪.‬‬
‫‪ ‬ت ففم تطبي ففق الجه ففاز عل ففى مجموع ففة م ففن العين ففات ووج ففدنا فعاليت ففا وحص ففلنا عل ففى نت ففالك مرض ففية ف ففي‬
‫التشخيص المبكر‪.‬‬
‫‪ ‬يعتبر الجهاز سهل االستخدام‪ ،‬خفيف الوزن ويمكن نقلا بسهولة‪.‬‬
‫‪ ‬كما أنا منخفض التكلفة مقارنة بباقي التقنيات المستخدمة لقياس الكثافة العظمية‪.‬‬

‫اآلفاق المستقبلية للمشروع‪:‬‬


‫بالنسبة لتطويرات الجهاز‪:‬‬
‫‪ -‬الجهاز يعتمد على إرسال أمواج فوق صوتية بتردد ‪ 500Khz‬عن طريق عنصر بيزوكهربالي وهفذا‬
‫النو غير متوفر في السوق المحلية لذلك استخدمنا مرسفل بتفردد ‪ ،40Khz‬علمفاً بف ن الجهفاز المصفمم‬
‫والمنفففذ مففن قبلنففا جففاهز للعمففل باسففتخدام مبففدل األم فواج فففوق الصففوتية ذو التففردد ‪ 500Khz‬مففع إج فراء‬
‫بعض التعديالت منها‪:‬‬
‫‪ -‬إضافة دارة لتوليد التردد ‪.500Khz‬‬
‫‪ -‬إضافة حساس حراري لمراقبة ارتفا درجة ح اررة الجزء الذي تمر عبره األمواج‪.‬‬
‫‪ -‬إمكانية وصل الجهاز على الحاسب لوضع برامك حاسوبية قادرة على معالجة النتالك وتحليلها بشكل‬
‫أدق وتخزينها إلمكانية إنشاء أرشيف خاص بكل مريض ومراقبة حالتا المرضية‪.‬‬

‫‪| 82‬‬
‫الملحق‬
‫‪ -‬البرنامج الذي تم استخدامه لبرمجة المتحكم‬
‫‪ -‬العناصر االلكترونية المستخدمة‬
‫الملحق‬

:‫ البرنامج الذي تم استخدامه لبرمجة المتحكم‬-1


:‫تعريف متحوالت المعالج ومنافذه المستخدمة‬
#include <16F877A.h>
#device adc=10
#FUSES NOWDT //No Watch Dog Timer
#FUSES HS //High speed Osc
#FUSES NOPUT //No Power Up Timer
#FUSES NOPROTECT //Code not protected from reading
#FUSES NODEBUG //No Debug mode for ICD
#FUSES NOBROWNOUT //No brownout reset
#FUSES NOLVP //No low voltage prgming
#FUSES NOCPD //No EE protection
#FUSES NOWRT //Program memory not write protected
#FUSES RESERVED //Used to set the reserved FUSE bits

#use delay(clock=16000000) ‫تحديد الكريستال الخارجي للمعالج‬

:‫بداية البرنامج‬
#include "C:\Users\Pc\Documents\PICC\Bones2\main.h"
//LCD module connections ‫تحديد توصيالت الشاشة‬
#define LCD_DATA_PORT getenv("SFR:PORTB")
#define LCD_ENABLE_PIN PIN_b5
#define LCD_RS_PIN PIN_b4
#define LCD_RW_PIN PIN_b6
#define LCD_DATA0 PIN_b0
#define LCD_DATA1 PIN_b1
#define LCD_DATA2 PIN_b2
#define LCD_DATA3 PIN_b3
//End LCD module connections

| 83
‫الملحق‬

#include "lcd.C"
//Initialize Variables ‫تهيئة المتحوالت المستخدمة‬
int16 OldMin;
int16 OldMax;
Float OldValue;
Float NewValue;
char Status[8;]
int32 i;
char x1= 91; //[
char x2= 93; //]
char x3= 95; //_
char x4= 255; // І
int1 min = 0;
int1 max = 0;
int1 err = 0;
//End of Initialize Variables

void Transmit() ‫تهيئة تابع االرسال‬


{
For(i=0;i<20000;++i)
{
OUTPUT_D(0x06);
delay_cycles(36);
OUTPUT_D(0x02;)
delay_cycles(30);
}
}

| 84
‫الملحق‬

void main()
{
//init ADC control register ‫توابع التحويل من تماثلي إلى رقمي وتهيئة المنافذ‬
setup_adc_ports(AN0);
setup_adc(ADC_CLOCK_DIV_2);
setup_psp(PSP_DISABLED);
setup_spi(SPI_SS_DISABLED);
setup_timer_0(RTCC_INTERNAL|RTCC_DIV_1);
setup_timer_1(T1_DISABLED);
setup_timer_2(T2_DISABLED,0,1);

//Initialize LCD ‫تحليل معطيات الشاشة‬


lcd_init();
‫تحديد منافذ الدخل والخرج‬
//Set PORTA as Input
set_tris_a(0xFF);
// Set PORTB as Output
set_tris_b(0x00);
// Set PORTC as Input
set_tris_c(0xFF);
// Set PORTD as Output
set_tris_d(0x00);
// start screen ‫تابع االظهار على الشاشة‬
Printf(lcd_putc,"\f Cal.Min-Max\n Then Start");

While(1)
{
//Turn off Piezo Sound ‫تهيئة الزمور قبل التشغيل‬
OUTPUT_D(0x00);
//Set Minimum Value ‫أمر إدخال القيمة الصغر‬
If(INPUT(PIN_C0))
{
//Turn on Transmiter ‫تشغيل تابع االرسال‬
OUTPUT_D(0x02);
set_adc_channel(0);

| 85
‫الملحق‬

OldMin = read_adc(); ‫حفظ القيمة المدخلة‬


Transmit();
min = 1;
}
//Set Maximum Value ‫أمر إدخال القيمة الكبرى‬
If(INPUT(PIN_C1))
{
// Turn on Transmiter
OUTPUT_D(0x02);
set_adc_channel(0);
OldMax = read_adc(); ‫حفظ القيمة المدخلة‬
Transmit();
max = 1;
}

//Press Start Button ‫بدء مرحلة القياس‬


If(INPUT)PIN_C2))
{
If(min == 1 && max == 1)
{
//Turn on Transmiter
OUTPUT_D(0x02);
Printf(lcd_putc,"\f Progress"....); ‫الطباعة على الشاشة‬
Printf(lcd_putc,"\n %c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c
",x1,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x2);
Transmit();
set_adc_channel(0);
OldValue = read_adc(); ‫حفظ القيمة المرسلة‬

‫آلية إظهار النتائج‬


//Mathematical formula to Set Min and Max -4 and 4
//NewValue = (((OldValue - OldMin) * (NewMax - NewMin)) / (OldMax -
OldMin)) + NewMin
NewValue = (((OldValue-OldMin)*(-4-(4)))/(OldMax-OldMin))+(4);

| 86
‫الملحق‬

//Decide Patient Status ‫تحديد حالة المريض‬


If(NewValue > 1 && NewValue <= 4 )
{ Status="High";err=0;}
else if(NewValue > -1 && NewValue < 1 )
{ Status="Normal";err=0;}
else if(NewValue > -2 && NewValue < -1 )
{ Status="Low";err=0;}
else if(NewValue >= -4 && NewValue < -2 )
{ Status="V.Low";err=0;}
else
{
printf(lcd_putc,"\f Error\n Recalibrate");
err=1;
}
// Print to Screen ‫الطباعة على الشاشة‬
if(err!=1)
printf(lcd_putc,"\f %1.2f %s",NewValue,Status);
if(NewValue >= -4 && NewValue <= -3)
printf(lcd_putc,"\n %c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c
",x1,x3,x4,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x2);
else if(NewValue >-3 && NewValue <= -2)
printf(lcd_putc,"\n %c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c
",x1,x3,x3,x4,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x2);
else if(NewValue >-2 && NewValue <= -1)
printf(lcd_putc,"\n %c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c
",x1,x3,x3,x3,x4,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x2);
else if(NewValue >-1 && NewValue <= -0.5)
printf(lcd_putc,"\n %c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c
",x1,x3,x3,x3,x3,x4,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x2);
else if(NewValue >-0.5 && NewValue < 0.5)
printf)lcd_putc,"\n %c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c
",x1,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x4,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x2);
else if(NewValue >=0.5 && NewValue < 1)
printf(lcd_putc,"\n %c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c
",x1,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x4,x3,x3,x3,x3,x2);
else if(NewValue >=1 && NewValue < 2)
printf(lcd_putc,"\n %c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c
",x1,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x4,x3,x3,x3,x2);

| 87
‫الملحق‬

else if(NewValue >=2 && NewValue < 3)


printf(lcd_putc,"\n %c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c
",x1,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x4,x3,x3,x2);
else if(NewValue >=3 && NewValue <= 4)
printf(lcd_putc,"\n %c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c%c
",x1,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x3,x4,x3,x2);

// Turn on The Piezo Sound ‫تشغيل الزمور‬


OUTPUT_D(0x01);

// Delay to unbounce ‫العودة للبدء بقياس جديد‬


delay_ms(1000);
}
}
}
}

| 88
‫الملحق‬

‫‪ -2‬العناصر االلكترونية المستخدمة‪:‬‬


‫القيمة‬ ‫الرقم‬ ‫العنصر‬
‫‪4.7 K‬‬ ‫‪R1‬‬
‫‪4.7 K‬‬ ‫‪R2‬‬
‫‪4.7 K‬‬ ‫‪R3‬‬
‫‪10 K‬‬ ‫‪R4‬‬
‫‪10 K‬‬ ‫‪R5‬‬
‫‪4.7 K‬‬ ‫‪R6‬‬
‫‪330 Ω‬‬ ‫‪R7‬‬
‫‪820 Ω‬‬ ‫‪R8‬‬
‫‪10 K‬‬ ‫‪R9‬‬
‫مقاومة‬
‫‪10 K‬‬ ‫‪R10‬‬
‫‪10 K‬‬ ‫‪R11‬‬
‫‪10 K‬‬ ‫‪R12‬‬
‫‪10 K‬‬ ‫‪R13‬‬
‫‪10 K‬‬ ‫‪R14‬‬
‫‪1.5 M‬‬ ‫‪R15‬‬
‫‪100 K‬‬ ‫‪R16‬‬
‫‪39 K‬‬ ‫‪R17‬‬
‫‪360 K‬‬ ‫‪R18‬‬
‫‪LED‬‬ ‫‪D1‬‬
‫‪1N4184‬‬ ‫‪D2‬‬ ‫ديود‬
‫‪1N4184‬‬ ‫‪D3‬‬
‫‪16 Mhz‬‬ ‫‪X1‬‬ ‫مهتز‬
‫‪2N7002‬‬ ‫‪Q1‬‬
‫ترانزستور‬
‫‪2N7002‬‬ ‫‪Q2‬‬
‫‪15 PF‬‬ ‫‪C1‬‬
‫‪15 PF‬‬ ‫‪C2‬‬
‫‪10 nF‬‬ ‫‪C3‬‬ ‫مكثفات‬
‫‪100 nF‬‬ ‫‪C4‬‬
‫‪100 nF‬‬ ‫‪C5‬‬
‫‪LF356‬‬ ‫‪U1‬‬
‫‪PIC16F877A‬‬ ‫‪U2‬‬ ‫الدارات المتكاملة‬
‫‪UA741‬‬ ‫‪U3‬‬
‫‪T40‬‬ ‫‪LS1‬‬
‫الحساسات‬
‫‪R40‬‬ ‫‪M1‬‬
‫‪ITM-1602ASTL‬‬ ‫‪LCD1‬‬
‫الملحقات‬
‫‪Buzzer‬‬ ‫‪BUZ1‬‬

‫‪| 89‬‬
‫المراجع‬

References ‫المراجع‬

[1] John G.Webster, Encyclopedia of Medical Devices and Instrumentation,


second edition

[2] Kumar&Clark, Clinical Medicine, six edition

[3] 2012-2011 ،2 ‫ التجهيزات الطبية‬،‫صابوني‬

[4] 2015-2014 ،‫ محاضرات أسس الهندسة الطبية‬،‫سراقبي‬

[5] https://americanbonehealth.org/what-you-should-know/about-t-scores

| 82
Abstract

Abstract
The project is a design and implementation of a device for measuring the bone
density by ultrasound frequency 500Khz, relying on acoustic impedance which is
characteristic of the central and damping signal.

To complete the project, it should be addressed to the following:


It has been initiated a review of the multiple techniques used in the process of
evaluating and measuring the bone density, based on radiographic devices,
especially portable DEXA and SXA access to devices that rely on ultrasound to
measure the density.

After that, we study and analyse the physiology of osteoporosis disease, its nature,
its impact and the factors causing it. Then recognize the concept of bone density,
because it is the basis of the diagnostic process, and then determine an appropriate
diagnostic area to evaluation process.

After that, we studied electrical switches audio, piezoelectric materials made from
them, and the structure of the ultrasonic switch and voice field probe. Then we
analyzed the phenomenon of resonance of the switches and the harmonization of
oppositions and property-focusing, in addition to the pivotal purity and side purity,
and a review of the factors that affect the selection switch and the types of switches.

Then we studied the nature of ultrasound and their properties and their
determinants. We focused on the mechanism of waves spread in the center and
exposure to reflection, refraction, dispersion, absorption and damping. Then we
moved to the detailed explanation about the basic parameters used in the
measurement and quantitative index of the ultrasound.

After these theoretical studies, we moved to the executive process stages of project
design, which includes the overall design of the device, through design study based
on the general principle of the device, and put the block diagram of the circuit
transmission, reception, processing. And show the result on the display screen and
then apply circuits device, into available possibilities, and discuss the results we
have obtained.
Damascus University
Faculty of Mechanical and Electrical Engineering
Biomedical Engineering Department

Ultrasound Bone Densitometer Unit

Graduation Project Prepared for


the Degree of BSC in the Biomedical Engineering

Prepared By
Pierre Al-laham Wessam Al-Gradat

Supervised By
Dr.Eng. Safa Sarakbi

Academic Year 2014/2015

You might also like