You are on page 1of 47

‫اململكة العربية ال�سعودية‬

‫ا لبيئة‬

‫املياه‬

‫تقنية املعلومات‬

‫والت�صاالت وال�ضوئيات‬
‫إ‬ ‫اللكرتونيات‬
‫إ‬

‫التقنية املتناهية ال�صغر‬

‫البرتوكيميائيات‬ ‫الريا�ضيات والفيزياء‬

‫املواد املتقدمة‬

‫التقنية احليوية‬ ‫الطاقة‬

‫الف�ضاء والطريان‬

‫البرتول والغاز‬

‫ال�سرتاتيجية للتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬

‫اململكة العربية ال�سعودية‬


‫وزارة االقت�صاد والتخطيط‬
‫‪http://www.mep.gov.sa‬‬ ‫‪King Abdulaziz City for Science and Technology‬‬
‫اململكة العربية ال�سعودية‬

‫القت�صاد والتخطيط‬
‫وزارة إ‬ ‫مدينة امللك عبد العزيز للعلوم والتقنية‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫قائمة المحتويات‬

‫‪4‬‬ ‫ملخ�ص تنفيذي‬


‫‪4‬‬ ‫الر ؤ�ية‬
‫‪4‬‬ ‫الر�سالة‬
‫‪5‬‬ ‫أالهداف ا إل�سرتاتيجية‬
‫‪6‬‬ ‫املقدمة‬
‫‪6‬‬ ‫اخللفية‬
‫‪8‬‬ ‫النطاق‬
‫‪8‬‬ ‫عملية تطوير اخلطة‬
‫‪10‬‬ ‫ال�سياق ا إل�سرتاتيجي‬
‫‪11‬‬ ‫قدرات و�إمكانيات اململكة العربية ال�سعودية‬
‫‪13‬‬ ‫دور اجلهات ذات العالقة بالتقنية احليوية‬
‫‪15‬‬ ‫درا�سة املعاهد البيئية النظرية يف البحث والتطوير يف التقنية احليوية‬
‫‪16‬‬ ‫موجز عن براءات ا إلخرتاع واملواد املن�شورة اخلا�صة بالتقنية احليوية‬
‫‪24‬‬ ‫حتليل مواطن القوة وال�ضعف وعوامل الفر�ص والتحديات‬
‫‪26‬‬ ‫�إ�سرتاتيجية الربنامج‬
‫‪26‬‬ ‫الر ؤ�ية‬
‫‪26‬‬ ‫الر�سالة‬
‫‪26‬‬ ‫القيم‬
‫‪27‬‬ ‫أالهداف ا إل�سرتاتيجية‬
‫‪28‬‬ ‫املجاالت التقنية‬
‫‪28‬‬ ‫التطبيقات الطبية للتقنية احليوية‬
‫‪29‬‬ ‫التطبيقات الزراعية للتقنية احليوية‬
‫‪30‬‬ ‫التطبيقات البيئية للتقنية احليوية‬
‫‪32‬‬ ‫�إدارة الربنامج‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‬
‫قائمة المحتويات‬

‫‪34‬‬ ‫اخلطط الت�شغيلية‬


‫‪34‬‬ ‫خطة �إدارة حمفظة امل�شاريع‬
‫‪35‬‬ ‫خطة نقل التقنية‬
‫‪35‬‬ ‫خطة �إدارة اجلودة‬
‫‪36‬‬ ‫خطة �إدارة املوارد الب�شرية‬
‫‪36‬‬ ‫خطة �إدارة ا إلت�صاالت‬
‫‪36‬‬ ‫خطة �إدارة املخاطر‬
‫‪38‬‬ ‫م ؤ��شرات أالداء أال�سا�سية‬
‫‪39‬‬ ‫ملحق أ�‪ :‬ا إل�ست�شاريون وامل�شاركون‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‬
‫ملخ�ص تنفيذي‬

‫لقد حددت الخطة الوطنية للعلوم والتقنية‪،‬‬


‫التي �أقرها مجل�س الوزراء في ‪ 1423‬هـ‬
‫(الموافق ‪2002‬م) �أحد ع�شر برنامج ًا‬
‫لتوطين وتطوير التقنيات الإ�ستراتيجية ذات‬
‫الأ همية الحيوية لتحقيق التنمية م�ستقب ًال‬
‫في المملكة العربية ال�سعودية‪ .‬وي�أتي برنامج‬
‫التقنية الحيوية �ضمن هذه البرامج التقنية‬
‫وهذا الإطار الإر�شادي ير�سم الخطة الخا�صة‬
‫ببرنامج التقنية الحيوية‪.‬‬

‫وينطلق برنامج التقنية الحيوية من الرغبة لتعزيز ودعم التنمية الإقت�صادية في المملكة العربية‬
‫ال�سعودية‪ ،‬والحر�ص على حفظ المملكة مالذ ًا �آمن ًا لجميع �أفراد المجتمع‪ .‬ويمكن بلوغ هذه الأ هداف‬
‫بال�سعي الجاد لتطوير ونقل بحوث التقنية الحيوية � إلى المملكة العربية ال�سعودية‪.‬‬
‫وقد ر�سمت هذه الخطة بعد درا�سة مت�أنية لم�ستوى البحث والتطوير في التقنية الحيوية في المملكة‪،‬‬
‫حيث تم اال�ستعانة بالعديد من خبراء التقنية الحيوية من الم�ؤ�س�سات البحثية والجهات الحكومية‬
‫وال�شركات الخا�صة‪ .‬وكان لم�شاركة هذه الجهات ذات العالقة الوثيقة بمجال التقنية الحيوية دور‬
‫هام في نجاح عملية تطوير هذه الخطة‪.‬‬

‫الر ؤ�ية‬
‫" الريادة في التقنية الحيوية لأ ف�ضل حياة "‬

‫الر�سالة‬
‫التميز والإبداع في تطوير وابتكار تطبيقات التقنية الحيوية بما يحقق مزيد ًا من التقدم العلمي‬
‫واالقت�صادي‪.‬‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‬
‫ملخ�ص تنفيذي‬

‫ال�سرتاتيجية‬ ‫أ‬
‫الهداف إ‬
‫نقل وتوطين �أحدث التقنيات الحيوية العالمية المنا�سبة‪.‬‬ ‫ ‬
‫توفير البيئة المنا�سبة للتميز والإبداع واال�ستثمار في مجاالت التقنية الحيوية‪.‬‬ ‫ ‬
‫ت�أهيل وتدريب الكوادر الوطنية في علوم التقنية الحيوية‪.‬‬ ‫ ‬
‫توجيه تطبيقات التقنية الحيوية بما يحقق الأ من ال�صحي والغذائي‪.‬‬ ‫ ‬
‫ا�ستخدام التقنية الحيوية في المحافظة على الأ �صول الوراثية وتطويرها وا�ستدامتها‪.‬‬ ‫ ‬
‫المحافظة على الموارد البيئية و� إنمائها با�ستخدام التقنيات الحيوية المنا�سبة‪.‬‬ ‫ ‬
‫تر�سيخ مفهوم العالقة بين برامج التقنية الحيوية والمجتمع‪.‬‬ ‫ ‬

‫وفيما يلي المجاالت التقنية ذات الأ ولوية بالن�سبة للمملكة العربية ال�سعودية‪:‬‬
‫ البحوث الطبية‪:‬‬
‫‪ -‬الأ مرا�ض المزمنة‪.‬‬
‫‪� -‬أمرا�ض النمو وال�شيخوخة‪.‬‬
‫‪ -‬الأ مرا�ض المعدية‪.‬‬
‫‪� -‬أمرا�ض ال�سرطان‪.‬‬
‫‪� -‬أمرا�ض القلب والأ وعية الدموية‪.‬‬
‫‪ -‬مر�ض ال�سكري‪ ،‬م�ضاعفاته‪� ،‬أ�سبابه وطرق عالجه‪.‬‬
‫ البحوث الزراعية‪:‬‬
‫‪ � -‬إنتاج النباتات‪.‬‬
‫‪ -‬تربية الحيوانات‪ .‬‬
‫‪ � -‬إنتاج المنتجات الحيوية‪.‬‬
‫‪ -‬وقاية النبات‪.‬‬
‫ البحوث البيئية‪:‬‬
‫‪ -‬التنوع الحيوي الميكروبي‪.‬‬
‫‪ -‬المعالجة �أو الإ�صالح الحيوي‪.‬‬
‫‪ -‬التعزيز الميكروبي‪.‬‬
‫‪ -‬البوليمرات الحيوية‪.‬‬
‫‪ -‬المج�سات الحيوية‪.‬‬
‫‪ -‬التخمير والمفاعالت الحيوية‪.‬‬
‫‪ � -‬إعادة التدوير الحيوي‪.‬‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‬
‫المقدمة‬

‫اخللفية‬
‫قامت مدينـة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية‬
‫في ‪ ،1986‬وبناء على تكليف ملكي‪ ،‬بـاقتراح‬
‫�سيا�سة وطنية لتطوير العلوم والتقنية‪ ،‬وو�ضع‬
‫الإ�ستراتيجية والخطة الالزمة لتنفيذهـا‪.‬‬
‫وبناء عليه‪ ،‬بادرت المدينة بالتعاون مع وزارة‬
‫الإقت�صاد والتخطيط في جهود وا�سعة لر�سم‬
‫خطة وطنية بعيدة المدى للعلوم والتقنية‪ .‬وفي‬
‫يوليو ‪2002‬م‪� ،‬أ�صدر مجل�س الوزراء موافقته‬
‫على "ال�سيا�سة الوطنية ال�شاملة للعلوم والتقنية‬
‫بعيدة المـدى للمملكـة"‪.‬‬

‫و�ضمن � إطار هذه ال�سيا�سة‪ ،‬قامت كل من المدينة ووزارة الإقت�صاد والتخطيط بر�سم الخطة الوطنية‬
‫للعلوم والتقنية والإبتكار‪ ،‬بم�شاركة الجهات ذات العالقة بهذه الإ�ستراتيجية‪ .‬وقد ر�سمت هذه الخطة‬
‫الخطوط العري�ضة للعلوم والتقنية والإبتكار في المملكة‪ ،‬وحددت وجهتها الم�ستقبلية‪ ،‬دون �أن تغفل‬
‫عن دور المدينة والجامعات والقطاع الحكومي وال�صناعي والمجتمع في هذا ال�سياق‪ .‬وت�شمل الخطة‪،‬‬
‫المبينة في ال�شكل ‪:1‬‬

‫‪ . 1‬التقنيات الإ�ستراتيجية والمتقدمة‪.‬‬


‫‪ .2‬قدرات البحث العلمي والتطوير التقني‪.‬‬
‫‪ .3‬نقل وتوطين وتطوير التقنية‪.‬‬
‫‪ .4‬العلوم والتقنية والمجتمع‪.‬‬
‫‪ .5‬الموارد الب�شرية العلمية والتقنية‪.‬‬
‫‪ .6‬تنويع وتعزيز م�صادر الدعم المالي‪.‬‬
‫‪� .7‬أنظمة العلوم والتقنية واالبتكار‪.‬‬
‫‪ .8‬الهياكل الم�ؤ�س�سية للعلوم والتقنية واالبتكار‪.‬‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‬
‫المقدمة‬

‫ال�شكل ‪ :1‬برامج العلوم والتقنية‬

‫التقنيات‬ ‫ل وتوطين‬
‫ش‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫الموار‬ ‫اال�ستراتيجية‬ ‫ق‬
‫ن التقنيات‬
‫العلمية وا رية‬
‫لتقنية‬ ‫بحث‬
‫ل‬
‫المجتمع‬ ‫قدرات اطوير‬
‫والت‬
‫ع‬ ‫م�صا تنوي‬
‫و‬
‫در ت‬ ‫القطاعالخا�ص‬
‫الدعم عزيز‬ ‫العلوم تكار‬
‫ال‬ ‫ظمة االب‬
‫مالي‬ ‫المراكز البحثية‬ ‫أ�ن ية و‬
‫تقن‬
‫المتخ�ص�صة والتعليمية‬ ‫وال‬
‫الوزارات والهيئات‬
‫الهيا علوم وا تكار‬

‫الحكومية‬
‫لل وا إلب‬

‫مجتمع قنية‬
‫ك لت‬
‫ل الم ؤ�� قنية‬

‫وال والت‬
‫علوم‬
‫س‬
‫�سية‬

‫ال‬
‫الخطة الوطنية‬
‫للعلوم والتقنية‬
‫واالبتكار‬

‫وتر�سم كل خطة من هذه الخطط ر�ؤية ور�سالة وا�ضحة‪ ،‬محددة الأ طراف‬ ‫وفيما يتعلق "بالتقنيات الإ�ستراتيجية والمتقدمة"‪ ،‬ف� إن المدينة م�س�ؤولة‬
‫المعنية بهذه التقنية وم�ستخدميها‪ � ،‬إ�ضافة � إلى المجاالت التقنية ذات‬ ‫عن خم�س خطط � إ�ستراتيجية وتنفيذية خا�صة ب�إحدى ع�شرة تقنية � إ�ضافة‬
‫الأ ولوية الق�صوى بالن�سبة للمملكة‪.‬‬ ‫� إلى خطة للريا�ضيات و الفيزياء بما يعزز التقنيات الم�ستهدفة و فيما يلي‬
‫مجاالت الخطط الإحدى ع�شرة تقنية‪:‬‬
‫‪ .1‬المياه‪.‬‬
‫‪ .2‬البترول والغاز‪.‬‬
‫‪ .3‬البتروكيميائيات‪.‬‬
‫‪ .4‬التقنية المتناهية ال�صغر (تقنية النانو)‪.‬‬
‫‪ .5‬التقنية الحيوية‪.‬‬
‫‪ .6‬تقنية المعلومات‪.‬‬
‫‪ .7‬الإلكترونيات والإت�صاالت وال�ضوئيات‪.‬‬
‫‪ .8‬الف�ضاء والطيران‪.‬‬
‫‪ .9‬الطاقة‪.‬‬
‫‪ .10‬البيئة‪.‬‬
‫‪ .11‬المواد المتقدمة‪.‬‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‬
‫المقدمة‬

‫النطاق‬
‫تر�سم هذه الخطة الإ�ستراتيجية الخا�صة بالبحث والتطوير في التقنية الحيوية في المملكة‬
‫العربية ال�سعودية خالل ال�سنوات الخم�سة القادمة (‪ .)2012-2008‬وتعرف التقنية الحيوية ب�أنها‬
‫الإ�ستخدام التقني للكائنات الحية عند م�ستوى الخلية والجزيئ لتحقيق نتائج مفيدة‪ .‬وتتناول هذه‬
‫الخطة ‪ 3‬تطبيقات رئي�سية للتقنية الحيوية‪ :‬التطبيقات الطبية والتطبيقات الزراعية والتطبيقات‬
‫البيئية‪ ،‬حيث اقت�صرت على التقنيات والتطبيقات التي ت�ضمن تحقيق �أهداف الخطة الإ�ستراتيجية‬
‫الوطنية للمملكة‪ .‬وتحدد هذه الخطة الأ هداف الإ�ستراتيجية � إ�ضافة � إلى دور المدينة وغيرها من‬
‫الجهات ذات العالقة بتحقيق الأ هداف المرجوة‪ .‬كما تت�ضمن هذه الخطة مناق�شة كيفية تنظيم هذا‬
‫الم�شروع والتعاون مع المراكز الدولية المتخ�ص�صة في التقنية الحيوية‪.‬‬

‫وتتما�شى هذه الخطة مع �أهداف الخطة الوطنية للعلوم والتقنية‪ ،‬التي أ�ُعدت بالتعاون مع � إدارة‬
‫التخطيط الإ�ستراتيجي التي تم � إن�شا�ؤها م�ؤخر ًا في المدينة لتوجيه الإ�ستراتيجية الوطنية للعلوم‬
‫والتقنية‪ .‬كما �ساهمت الجهات ذات العالقة في ال�صناعة والجامعات والجهات الحكومية المعنية‬
‫بتعزيز البحث والتطوير في التقنية الحيوية في المملكة‪.‬‬

‫عملية تطوير اخلطة‬


‫وجهت الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والإبتكار عملية تطوير الخطة الإ�ستراتيجية في ظل الإمكانيات‬
‫العلمية والبحثية الراهنة‪ .‬وقد �ساعدت هذه العملية على تحديد تطبيقات التقنية الحيوية التي‬
‫تناولتها هذه الخطة‪ ،‬الملخ�صة في ال�شكل ‪.2‬‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‬
‫المقدمة‬

‫ال�شكل ‪ :2‬عملية التخطيط ال� إ�ستراتيجي‬

‫الخطة ال�سابقة والقطاعات ذات العالقة‬ ‫زيارات حقلية‬ ‫الأ هداف الوطنية الإ�ستراتجية‬

‫درا�سة الو�ضع الراهن المتعلق‬


‫بالتقنية الحيوية‬
‫القوة‪ ،‬ال�ضعف‪ ،‬الفر�ص‪ ،‬التحديات‬
‫تحديد م�صادر الدعم‬

‫ور�ش عمل و ملفات نقا�ش للخبراء‬


‫تعريف الأ هداف الرئي�سية‬
‫والمخت�صين في المجال‬

‫اختيار المراكز الدولية لنقل‬ ‫الخطة الإ�ستراتجية الأ ولية‬


‫التقنية‬

‫الإمكانات المتوفرة في‬ ‫الخطة الإ�ستراتجية النهائية‬


‫المملكة‬

‫� إدارة برنامج الخطة‬ ‫تطبيق برنامج الخطة‬

‫وقد اتُبعت الخطوات المبينة في ال�شكل المو�ضح �أعاله لو�ضع خطة موائمة‬
‫لر�ؤية البرنامج ولواقع البحث والتطوير في التقنية الحيوية‪ .‬وقد �أجمعت‬
‫الجهات ذات العالقة على مكونات هذه الخطة‪.‬‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‬
‫ال�سياق الإ �ستراتيجي‬

‫مع تنامي الن�شاط البحثي في مجال التقنية‬


‫الحيوية‪ ،‬باتت الحاجة ملحة لأ ن تتبنى المملكة‬
‫� إ�ستراتيجية فعالة للإ �ستفادة من �أحدث‬
‫التطورات العلمية‪ .‬وتنطوي هذه الإ�ستراتيجية‬
‫على �آلية لتطوير ونقل تلك التقنيات التي تخدم‬
‫جميع قطاعات المملكة‪ ،‬بما في ذلك القطاع‬
‫الحكومي والجامعات وال�شركات الخا�صة‪ .‬كما‬
‫تهدف هذه الإ�ستراتيجية � إلى الإرتقاء بالمملكة‬
‫لتحتل مكانة ريادية بين الدول العربية في‬
‫التقنية الحيوية‪ .‬وتركز هذه الإ�ستراتيجية على‬
‫‪ 3‬تطبيقات رئي�سية في التقنية الحيوية‪:‬‬

‫‪ -‬التطبيقات الطبية (�أحمر)‪.‬‬


‫‪ -‬التطبيقات الزراعية (�أخ�ضر)‪.‬‬
‫‪ -‬التطبيقات البيئية (�أبي�ض)‪.‬‬

‫وقد تم تحديد � إحتياجات المملكة في التقنية الحيوية من خالل عدد من حلقات العمل التي �ضمت‬
‫العديد من المتخ�ص�صين في المجاالت ذات ال�صلة بالتقنية الحيوية‪.‬‬

‫يقطن المملكة العربية ال�سعودية ما يقارب ال‪ 27‬مليون ن�سمة‪ ،‬ويقدر معدل النمو ال�سكاني في المملكة‬
‫ب‪� ، %2.9‬أعلى معدالت النمو ال�سكاني في العالم‪ .‬وي�شكل النمو ال�سكاني عند هذه الوتيرة العالية‬
‫العديد من التحديات الكبيرة التي تواجهها منتجات التقنية الحيوية‪.‬‬

‫كما يواجه قطاع �صناعة التقنية الحيوية في المملكة تحديات بالغة نظر ًا لتنامي الطلب على‬
‫المنتجات الزراعية والطبية والبيئية‪ ،‬وبخا�صة المنتجات العالجية‪ .‬كما تحتاج المملكة � إلى تطوير‬
‫كمية وجودة � إنتاجها الزراعي‪ .‬و�ست�ساهم التقنيات الحيوية في تح�سين و� إ�صالح الأ را�ضي الزراعية‬
‫لتلبية الحاجة المتزايدة للإ نتاج الزراعي نظر ًا للنمو ال�سكاني‪ .‬كما �ستلعب التقنيات الحيوية دور ًا‬
‫بارز ًا في حماية البيئة‪ ،‬وهو �أمر تزداد �أهميته بقدر النمو ال�سكاني والإقت�صادي بالمملكة‪.‬‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪10‬‬
‫ال�سياق الإ �ستراتيجي‬

‫قدرات و�إمكانيات اململكة العربية ال�سعودية‬


‫م�ستوى المملكة الراهن في البحث في التقنية الحيوية‬
‫نظر ًا ل�سرعة نمو ال�صناعات في المملكة العربية ال�سعودية‪ ،‬فقد بات ا�ستخدام التقنية الحيوية‬
‫في مجال الغذاء والزراعة والطب والبيئة �أمر ًا محتماً‪ .‬ورغم �أن المملكة ت�ستخدم التقنية الحيوية‬
‫للتطبيقات البحثية والتجارية في �آن واحد‪ ،‬غير �أن �سوق التقنية الحيوية في المملكة الزال وليد ًا و� إن‬
‫كان متنامي ًا ومثير ًا للتحديات‪ .‬ومنتجات مثل الإن�سولين واللقاحات و� إنترفيرون وهيبارينز وغيرها‬
‫من منتجات ال�شركات العالمية‪ ،‬تكاد ت�سيطر على �سوق التقنية الحيوية‪ ،‬رغم الجهود المحلية لتطوير‬
‫منتجات التقنية الحيوية‪ .‬والتخطيط جار على �سبيل المثال لإن�شاء "مدينة تقنية حيوية" في جدة‬
‫لخدمة هذا الغر�ض‪ ،‬الأ مر الذي ال يتعدى كونه نقطة الإنطالق نحو وجهة ال زالت بعيدة المنال‪ � .‬إال‬
‫�أننا واثقون تمام ًا من كون الخطط الإ�ستراتيجية المعدة لبرنامج التقنية الحيوية �ستمهد الطريق‬
‫لإنماء مجال التقنية الحيوية ب�شكل �سريع‪.‬‬

‫وهناك العديد من الوزارات والمعاهد البحثية والم�ست�شفيات في المملكة ذات ال�صلة بتطبيقات‬
‫التقنية الحيوية والبحث فيها‪ ،‬منها‪ ،‬على �سبيل المثال ال الح�صر‪ :‬المدينة‪ ،‬وجامعة الملك �سعود‪،‬‬
‫وجامعة الملك عبد العزيز‪ ،‬وم�ست�شفى الملك خالد‪ ،‬ووزارة الزراعة‪ ،‬ومدينة الملك فهد الطبية‪.‬‬
‫فقد �شهدت هذه الم�ؤ�س�سات نمو ًا الفت ًا في ال�سنوات الأ خيرة‪ ،‬ومن المتوقع � إن�شاء مراكز جديدة ذات‬
‫مرافق �أف�ضل تجهيز ًا خالل ال�سنوات القادمة‪.‬‬

‫وقد و�ضعت المملكة م�ؤخر ًا خطة لت�أ�سي�س حا�ضنة للتقنية الحيوية لم�ساعدة ال�شركات النا�شئة‬
‫على تحقيق النجاح على ال�صعيدين التقني والتجاري‪ .‬و�ستقوم المدينة عما قريب ب� إن�شاء حا�ضنة‬
‫للتقنية الحيوية بالتعاون مع مدينة الملك فهد الطبية‪ ،‬قبل ال�سعي لإن�شاء عدد من الحا�ضنات التقنية‬
‫لمختلف المجاالت العلمية‪.‬‬

‫من جهة �أخرى‪ ،‬من المتوقع �أن تكون جامعة الملك عبداهلل وحديقة التقنية الحيوية في جدة �أكبر‬
‫مركز � إقت�صادي و�صناعي وطبي وعلمي في منطقة ال�شرق الأ و�سط‪ � ،‬إذ تت�ضمن الم�شاريع مرافق‬
‫للأ بحاث ال�سريرية وما قبل ال�سريرية‪ ،‬وم�صانع لمنتجات الإن�سولين وغيرها من عالجات �أمرا�ض‬
‫الدم‪ ،‬وغير ذلك‪.‬‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪11‬‬
‫ال�سياق الإ �ستراتيجي‬

‫تح�سين المحا�صيل الزراعية با�ستخدام �أنابيب الإختبار‪ .‬فعلى �سبيل‬ ‫مجاالت التقنية الحيوية ونطاقها في المملكة العربية ال�سعودية‬
‫المثال‪ ،‬قادت جامعة الملك �سعود في الريا�ض بحوث ًا تطبيقية بتمويل‬ ‫الطب‬
‫من المدينة لدرا�سة �آفات البطاط�س‪ ،‬وا�ستن�ساخ البطاط�س الخالية‬ ‫بد�أت مراكز البحوث في مجال الطب ب�إجراء البحوث الرامية � إلى ت�شخي�ص‬
‫من الكائنات الممرِ �ضة عن طريق زراعة الأ ن�سجة‪ .‬كما مولت المدينة‬ ‫الأ مرا�ض الوراثية ال�شائعة‪ .‬كما بد�أت مراكز �أخرى با�ستخدام التقنية‬
‫العديد من الم�شاريع البحثية ذات ال�صلة بتطبيقات التقنية الحيوية‪.‬‬ ‫الحيوية للعالج الجيني وللت�شخي�ص المبكر للأ مرا�ض‪ .‬وقد ا�ستقطبت‬
‫وكانت �أولى خطوات المملكة في بحوث التقنية الحيوية الزراعية من‬ ‫بحوث الخاليا الجذعية الكثير من العلماء ال�سعوديين �سعي ًا منهم لإيجاد‬
‫خالل قيام جامعة الملك في�صل في الهفوف عام ‪ 1982‬بالإكثار الدقيق‬ ‫�أنواع العالج الجديدة للأ مرا�ض التي طالما تعذر عالجها‪ .‬وقد دخلت‬
‫لنخيل التمور‪ ،‬وفي عام ‪ ،1986‬قام مركز �أبحاث النخيل والتمور بو�ضع‬ ‫هذه التقنية طور الإ�ستخدام وهي تظهر نتائج واعدة‪ .‬من جهة �أخرى‪،‬‬
‫بروتوكول لو�صف ن�شوء الجنين الج�سدي‪ ،‬و�آخر لو�صف تكون الأ ع�ضاء في‬ ‫ف�إن ا�ستخدام �أدوات الجينوم �سيمكن العلماء من التعرف على الجينات‬
‫‪ ،1995‬وهو البروتوكول الذي يُو�صى با�ستخدامه للتخل�ص من طفرات‬ ‫الم�س�ؤولة عن مختلف الأ مرا�ض‪ ،‬حيث بد�أت العديد من المراكز البحثية‬
‫نخيل التمور‪� .‬أما في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية‪ ،‬فقد كانت‬ ‫ال�سعودية بالتحري عن الأ مرا�ض المنت�شرة في المملكة‪ .‬كما �أن �أق�سام‬
‫بداية التقنية الحيوية الزراعية من خالل ت�أ�سي�س مختبر لزراعة الأ ن�سجة‬ ‫الطب ال�شرعي ت�ستخدم في الوقت الراهن ب�صمات الحم�ض النووي‬
‫عام ‪ ،1996‬حيث يقوم برنامج زراعة الأ ن�سجة بزراعة �أ�صناف هامة من‬ ‫الريبوزي منقو�ص الأ ك�سجين �أو الدنا في تحقيقهم عن الجرائم ‪ ،‬وذلك‬
‫نخيل التمور بالأ نابيب وطباعة ب�صمات الحام�ض النووي الخا�ص بها‪ .‬وقد‬ ‫با�ستخدام �أحدث الأ دوات والمعدات‪ .‬هذا وقد بد�أت بع�ض مراكز البحوث‬
‫تم تبني منهج تولد الأ ع�ضاء والجنين‪ .‬كما يجري جمع ب�صمات الحام�ض‬ ‫ال�صيدالنية بنقل التقنية لإنتاج بع�ض المنتجات الحيوية با�ستخدام و�سائل‬
‫النووي الخا�صة بمختلف �أ�صناف نخيل التمور لت�سجيل ب�صمات حام�ضها‬ ‫التقنية الحيوية‪ .‬وهناك �شركات �أخرى تدعم هذا الإتجاه العلمي من‬
‫النووي‪ ،‬لت�ستخدم بعد ذلك بنجاح لتعريف وتقويم التنوع الجيني بين‬ ‫خالل ت�صنيع الإنزيمات والنكليوتيدات الق�صيرة الالزمة‪ .‬ولكون التقنية‬
‫مختلف �أ�صناف نخيل التمور‪ .‬ويمكن ا�ستخدام هذا التقويم كقاعدة‬ ‫الحيوية في �أولى مراحل تطورها في المملكة‪ ،‬ف�إن العلماء يحاولون تطبيق‬
‫بيانات لإجراء المزيد من البحوث ب�ش�أن تعيين نوع نخيل التمور‪.‬‬ ‫�أحدث الو�سائل والأ �ساليب‪ ،‬مثل المج�سات الحيوية ورنين �سطح البالزمون‬
‫والمواد المحورة جيني ًا (وراثياً)‪.‬‬

‫الغذاء والزراعة‬
‫تعد التقنية الحيوية �أداة جيدة في �صناعة الغذاء والزراعة لمواجهة‬
‫التحديات والمخاطر التي تمثلها الأ مرا�ض النباتية والحيوانية والم�ؤثرات‬
‫البيئية‪ � .‬إن المحا�صيل االقت�صادية بالمملكة العربية ال�سعودية‪ ،‬مثل‬
‫الرطب والقمح والخ�ضار تواجه العديد من التحديات من حيث الإنتاجية‬
‫والجودة‪ .‬وعلى �سبيل المثال‪ ،‬ف�إن ح�شرات مثل �سو�سة النخيل الحمراء‬
‫تتلف �آالف �أ�شجار نخيل التمر‪ ،‬وبخا�صة في المنطقة ال�شرقية‪ .‬ويتوزع‬
‫الإنتاج على �أكثر من ‪� 400‬صنف من بينها ‪� 60-50‬صنف ًا ذات �أهمية‬
‫تجارية‪ .‬وتجدر الإ�شارة � إلى كون ا�ستنبات الأ ن�سجة النباتية موجه ًا في‬
‫الغالب نحو �أ�شجار النخيل في المملكة‪ ،‬حيث بادر مركز �أبحاث النخيل‬
‫والتمور في جامعة الملك في�صل با�ستنبات الأ ن�سجة في ‪ ،1982‬ومنذ ذلك‬
‫الحين و�أوجه ن�شاط البحوث والمختبرات الخا�صة والعامة تتزايد‪ .‬واليوم‪،‬‬
‫يوجد في المملكة ‪ 6‬مختبرات حكومية و‪ 5‬مختبرات خا�صة اعتمدتها‬
‫وزارة الزراعة‪ ،‬يمولها البنك الزراعي العربي ال�سعودي ‪ .‬وبعيد ًا عن‬
‫الإكثار الدقيق للمحا�صيل‪ ،‬ف�إن هناك بع�ض المختبرات التي تقوم بتطوير‬
‫�أ�صناف مقاومة للملوحة‪ ،‬في حين يعكف البع�ض الآخر منها على بحوث‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪12‬‬
‫ال�سياق الإ �ستراتيجي‬

‫المتخ�ص�صة �أو الم�ستقلة‪ ،‬وغيرها من الجهات الحكومية وال�شركات‬ ‫دور اجلهات ذات العالقة بالتقنية احليوية‬
‫الخا�صة‪ ،‬كما هو مبين في ال�شكل ‪ .3‬ويبين الجدول ‪ 1‬دور هذه الجهات‬ ‫من الجهات ذات العالقة ببرنامج التقنية الحيوية ‪:‬مدينة الملك عبد‬
‫في البرنامج‪.‬‬ ‫العزيز للعلوم والتقنية‪ ،‬وجامعات المملكة‪ ،‬ومختلف المعاهد البحثية‬

‫الجدول ‪ :1‬دور الجهات ذات العالقة‬

‫دورها‬ ‫الجهات المعنية‬


‫تخطيط‪ ،‬تن�سيق و� إدارة البرنامج‪.‬‬
‫� إجراء البحوث التطبيقية ونقل التقنية وتطوير التطبيقات النموذجية‪.‬‬
‫الم�شاركة في الم�شاريع الوطنية و� إدارتها‪.‬‬ ‫مدينة الملك عبد العزيز‬
‫تعزيز م�شاركة الجامعات والقطاع ال�صناعي في الم�شاريع الوطنية‪.‬‬ ‫للعلوم والتقنية‬
‫توفير المرافق البحثية الوطنية و� إدارتها‪.‬‬
‫تقديم التو�صيات والخدمات للحكومة ب�ش�أن العلوم والتقنية‪.‬‬
‫� إيجاد معرفة علمية �أ�سا�سية ‪/‬تطبيقية جديدة‪.‬‬
‫تدريب الطالب في العلوم والهند�سة‪.‬‬
‫الجامعات‬
‫� إ�ست�ضافة مراكز الإبتكار التقني والم�شاركة فيها‪.‬‬
‫الم�شاركة في الم�شاريع التعاونية‪.‬‬
‫� إيجاد معرفة علمية تطبيقية جديدة‪.‬‬
‫المراكز البحثية المتخ�ص�صة‬
‫الم�شاركة في الم�شاريع التعاونية‪.‬‬
‫الحكومية �أو الم�ستقلة‬
‫تدريب الطالب‪.‬‬
‫الم�شاريع الت�شغيلية والتنفيذية‪.‬‬
‫تزويد متطلبات برنامج البحث والتطوير الحكومي بالمدخالت‪.‬‬
‫الوزارات والهيئات الحكومية‬
‫تقليل العوائق التنظيمية والإجرائية التي تعتر�ض ن�شاط الإبتكار والبحث والتطوير‪.‬‬
‫دعم ن�شاط البحث والتطوير في الجامعات والقطاع ال�صناعي‪.‬‬
‫توفير الدعم المالي والتقني‪.‬‬
‫� إبالغ البرنامج باحتياجات ال�شركة الم�ستقبلية‪.‬‬
‫القطاع الخا�ص‬
‫دعم الم�شاريع البحثية والم�شاركة فيها‪.‬‬
‫دعم مراكز الإبتكار التقنية والم�شاركة في ن�شاطها‪.‬‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪13‬‬
‫ال�سياق الإ �ستراتيجي‬

‫ال�شكل ‪ :3‬الجهات ذات العالقة ببرنامج التقنية الحيوية‬

‫التقنية احليوية‬

‫حا�ضنات التقنية‬ ‫اجلامعات‬ ‫مراكز التميز‬ ‫املنظمات التنفيذية‬ ‫مراكز البحوث‬


‫احليوية‬

‫املدينة التقينة‬ ‫طب‬ ‫علوم وزراعة‬ ‫مركز بحوث‬ ‫وزارة ال�صحة‬


‫احليوية‬ ‫النخيل أالح�ساء‬ ‫م�ست�شفى امللك فهد‬
‫باحلر�س الوطني‬

‫مراكز البحوث‬
‫م�ست�شفى امللك في�صل‬
‫التخ�ص�صي ومركز‬
‫جامعة الق�صيم‪/‬‬ ‫جامعة امللك‬ ‫جامعة امللك‬ ‫التقنية احليوية‬ ‫وزارة الزراعة‬
‫أالبحاث بالريا�ض‬
‫الطب‬ ‫�سعود‪ -‬طب‬ ‫�سعود‪� -‬صيدلة‬ ‫‪-‬جامعة امللك عبداهلل‬
‫م�ست�شفى امللك في�صل‬
‫جامعة الق�صيم‪/‬‬ ‫جامعة الق�صيم‪/‬‬ ‫جامعة امللك‬ ‫الهيئة العامة‬ ‫التخ�ص�صي ومركز‬
‫الطب‬ ‫علوم طبية‬ ‫عبد العزيز‬ ‫للغذاء والدواء‬ ‫أالبحاث بجدة‬

‫جامعة امللك �سعود‬ ‫جامعة امللك عبد‬ ‫جامعة أ�م‬ ‫جامعة الق�صيم‪.‬‬ ‫مركز أالبحاث‬
‫علوم طبية‬ ‫العزيز طب‬ ‫القرى‬ ‫أ�رامكو ال�سعودية‬

‫جامعة امللك فهد‬ ‫جامعة امللك عبد‬


‫طب‬ ‫العزيز‪� -‬صيدلة‬ ‫جامعة طيبة‬
‫مركز أالمري �سلمان‬
‫ألبحاث ا إلعاقة‬
‫جامعة امللك‬ ‫جامعة امللك عبد‬ ‫جامعة امللك‬
‫خالد‪ -‬طب‬ ‫العزيز–علوم طبية‬ ‫فهد‬ ‫جامعة امللك �سعود‬
‫الهيئة الوطنية‬
‫جامعة طيبة‬ ‫جامعة‬ ‫حلماية احلياة‬
‫طب‬ ‫الطائف‪ /‬طب‬ ‫جامعة الطائف‬ ‫الفطرية‬

‫أ�م القرى‪ /‬طب‬ ‫جامعة أ�م القرى‪-‬‬


‫طب‬

‫جامعة جيزان‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪14‬‬
‫ال�سياق الإ �ستراتيجي‬

‫ معهد هونغ كونغ للتقنية الحيوية‬ ‫درا�سة املعاهد البيئية النظرية يف البحث والتطوير يف‬
‫‪Hong Kong Institute of Biotechnology Limited (HKIB),‬‬ ‫ ‬ ‫التقنية احليوية‬
‫‪Hong Kong‬‬ ‫�أثناء � إعداد هذه الخطة‪ ،‬قام فريق التخطيط بدرا�سة عدد من معاهد‬
‫ مركز كلويفر لعلوم الجينوم والتخمير ال�صناعي‪ ،‬هولندا‬ ‫�أبحاث التقنية الحيوية حول العالم‪ ،‬تم اختيارها لتت�ضمن مزيج ًا من‬
‫‪The Kluyver Center for Genomics of Industrial‬‬ ‫ ‬ ‫المختبرات المدعومة حكومي ًا التي ت�ضطلع بن�شاط �شبيه ببرنامج المدينة‬
‫‪Fermentation, Netherlands‬‬ ‫للتقنية الحيوية‪ .‬ومن بين هذه المعاهد‪:‬‬
‫ مجل�س البحوث الطبية الحيوية‪� ،‬سينغافورة‬ ‫ منظمة بحوث الكومنولث ال�صناعية والعلمية للتقنية الحيوية في‬
‫‪Biomedical Research Council (BMRC), Singapore‬‬ ‫ ‬ ‫�أ�ستراليا‬
‫ ‪Commonwealth Scientific and Industrial Research‬‬
‫تبحث هذه المعاهد في عدة مجاالت �شبيهة بالتي تتناولها هذه الخطة‪،‬‬ ‫‪Organization (CSIRO) Biotechnology‬‬
‫كما هو مبين في الجدول ‪:2‬‬ ‫ معهد بحوث التقنية الحيوية في كندا‬
‫‪)Biotechnology Research Institute (BRI‬‬ ‫ ‬

‫الجدول‪ :2‬القدرات الأ �سا�سية لدى معاهد البحوث‬

‫المعلوماتية‬ ‫التقنية‬ ‫التقنية‬ ‫التقنية‬


‫الحيوية‬ ‫الحيوية‬ ‫الحيوية‬ ‫الحيوية‬ ‫المعهد‬
‫ال�صناعية‬ ‫النباتية‬ ‫الب�شرية‬
‫منظمة بحوث الكومنولث ال�صناعية والعلمية للتقنية الحيوية‬
‫معهد بحوث التقنية الحيوية‬
‫معهد هونغ كونغ للتقنية الحيوية‬
‫مركز كلويفر لعلوم الجينوم والتخمرات ال�صناعية‬
‫مجل�س البحوث الطبية الحيوية‬

‫ويمكن الإطالع على و�صف مف�صل لبرامج هذه المعاهد في وثيقة منف�صلة‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ 1‬درا�سة �إ�سرتاتيجية‪ :‬التقنية احليوية‪ ،‬تقرير أ�عده معهد �ستانفورد الدويل أ‬


‫للبحاث للمدينة‪.‬‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪15‬‬
‫ال�سياق الإ �ستراتيجي‬

‫ن�شاط الن�شر الدولي في التقنية الحيوية‬ ‫الخرتاع واملواد املن�شورة اخلا�صة‬


‫موجز عن براءات إ‬
‫بين ‪2006‬م و‪2007‬م‪ ،‬ن�شر ‪ 37842‬مقا ًال في العالم عن موا�ضيع ذات‬ ‫بالتقنية احليوية‬
‫ال�صلة ب�أولويات المملكة العربية ال�سعودية في التقنية الحيوية في البحوث‬ ‫ا�ستخدمت في هذا الق�سم من الدرا�سة البيانات الخا�صة بالن�شر وبراءات‬
‫البيئية والزراعية والطبية‪ 5.‬و�أتت الواليات المتحدة الأ مريكية‪ ،‬بتقدم‬ ‫الإختراع كمقيا�س لنتاج و�أثر العلوم والتقنية وللتعاون في المجاالت‬
‫وا�ضح‪ ،‬في طليعة الدول النا�شرة لمقاالت ذات �صلة بمو�ضوع بحثنا‬ ‫ذات ال�صلة باهتمامات المملكة في التقنية الحيوية‪ ،‬ذلك �أنه غالب ًا ما‬
‫(‪ 13882‬مقاالً)‪ .‬تليها ال�صين في المرتبة الثانيةب ‪ 3417‬وم ثم �ألمانيا‬ ‫ي�ستخدم ُم�ؤ�شرا عدد المواد المن�شورة وبراءات الإختراع لر�صد ن�شاط‬
‫بـ ‪ 3256‬مقا ًال ‪ ،‬واليابان بـ ‪ 3196‬مقاالً‪� .‬أما المملكة العربية ال�سعودية‬ ‫توليد المعرفة والنتاج البحثي‪ 2.‬كما تعتبر وتيرة تكرار الإ�ست�شهاد بالمواد‬
‫فكانت في المرتبة الثانية وال�ستين بـما ال يزيد عن ‪ 23‬مقا ًال عن التقنية‬ ‫المن�شورة وبراءات الإختراع م�ؤ�شر ًا على �أثرها‪� .‬أما عالقات التعاون في‬
‫الحيوية‪ .‬ويبين ال�شكل ‪ 4‬عدد المواد المن�شورة في عدد من الدول خالل‬ ‫الت�أليف‪ ،‬فتعد م�ؤ�شر ًا على التعاون العلمي‪ .‬ورغم الإجماع على كون هذه‬
‫‪6‬‬
‫هذه الفترة‪.‬‬ ‫الم�ؤ�شرات مفيدة لدى تحليل الن�شاط البحثي‪ � ،‬إال �أن من الأ همية بمكان‬
‫� إدراك �أن هذه الم�ؤ�شرات ال تعك�س ب�شكل دقيق و�شامل نوعية �أو نتاج هذا‬
‫‪3‬‬
‫الن�شاط البحثي‪.‬‬

‫وب�صفة عامة‪ ،‬تم تعريف "التقنية الحيوية" بما فيها من مجاالت فرعية‬
‫با�ست�شارة خبراء من مدينة الملك عبد العزير للعلوم والتقنية ومن‬
‫الجهات ال�سعودية الأ خرى ذات العالقة بالتقنية الحيوية‪ ،‬حيث حدد‬
‫خبراء المدينة ‪ 3‬مجاالت فرعية ذات �أهمية في �سياق �أهداف المملكة‬
‫الإ�ستراتيجية (البحوث الطبية‪ ،‬والبحوث الزراعية‪ ،‬والبحوث البيئية)‪.‬‬
‫كما �أعدوا قائمة مف�صلة بالم�صطلحات الرئي�سية الم�ستخدمة في‬
‫عمليات البحث والإ�ستف�سار في قواعد معلومات المواد المن�شورة وبراءات‬
‫‪4‬‬
‫الإختراع‪.‬‬
‫وتجدر الإ�شارة � إلى كون البحث والتطوير في التقنية الحيوية مجا ًال ي�شمل‬
‫عدة تخ�ص�صات‪ ،‬مثل الكيمياء الحيوية‪ ،‬وعلوم النبات‪ ،‬والعلوم الوراثية‪،‬‬
‫وعلم الأ حياء الدقيقة‪ .‬ونظر ًا لطبيعة مجال التقنية الحيوية ال�سريعة‬
‫التطور‪ ،‬فقد اقت�صرت هذه الدرا�سة على ما ن�شر م�ؤخر ًا (‪)2007-2006‬‬
‫وبراءات الإختراع الم�سجلة بين ‪ 2002‬و‪ 2006‬في المجاالت الفرعية التي‬
‫حددتها المدينة‪.‬‬

‫‪ 2‬البحوث اخلا�صة با�ستخدام ن�شاط الن�شر لقيا�س ا إلنتاجية العلمية تت�ضمن البحوث التالية‪:‬‬
‫‪A.J. Lotka, “The frequency distribution of scientific productivity,” Journal of the Washington Academy of Sciences, vol 16 (1926); D. Price, Little‬‬
‫‪Science, Big Science, (New York: Columbia university Press, 1963); J.R. Cole and S Cole, Social Stratification in Science, (Chicago: The University‬‬
‫‪of Chicago Press, 1973); J. Gaston, The reward system in British and American science, (New York: John Wiley (1978); and M.F. Fox, “Publication‬‬
‫‪productivity among scientists: a critical review,” Social Studies of Science, vol 13, 1983.‬‬
‫‪ 3‬على �سبيل املثال‪ ،‬ال ت�شمل هذه امل ؤ��شرات نتائج البحوث املعرو�ضة يف امل ؤ�مترات والتقارير الفنية‪ ،‬ف�ض ًال عن أ�نها ال تتطرق �إىل أ�وجه التقنية اجلديدة التي تتمتع بحقوق الطبع‪ً ،‬أ‬
‫بدل من حماية براءة اخرتاع‪.‬‬
‫‪ 4‬مت البحث يف قاعدة أ�ي �إ�س أ�ي ‪ ISI Web of Science‬و دلفيون ‪ Delphion‬عن املواد املن�شورة ومعلومات تطبيق براءات ا إلخرتاع على التوايل‪ ISI Web of Science .‬هي قاعدة بيانات للمقاالت‬
‫املحكمة الواردة يف أ�هم املجالت العلمية من خمتلف أ�رجاء العامل‪ .‬أ�ما ‪ Delphion‬فهي قاعدة بيانات قابلة للبحث فيها وبخا�صة بن�شاط الرباءات العاملية‪ ،‬مبا يف ذلك مكتب براءات ا إلخرتاع والعالمات التجارية‬
‫أالمريكية‪ ،‬وهي �إحدى الهيئات الكربى ملنح براءات ا إلخرتاع يف العامل‪ .‬ونظر ًا لعظم حجم ال�سوق أالمريكي‪ ،‬ف�إن معظم براءات ا إلخرتاعات العاملية م�سجلة فيها‪.‬‬
‫‪ 5‬ت�شري "التقنية احليوية" يف هذه الدرا�سة فقط للمجاالت التقنية التي حددتها مدينة امللك عبد العزيز للعلوم والتقنية‪.‬‬
‫‪ 6‬تن�سب املادة املن�شورة لدولة ما �إذا وجدت أ�ي من اجلهات التي ينتمي �إليها امل ؤ�لف يف تلك الدولة‪ .‬مبا أ�نه ميكن لعدة م ؤ�لفني اال�شرتاك يف ن�شر مادة واحدة‪ ،‬ف�إنه ميكن أ�ن تن�سب املادة الواحدة لعدة دول‪ .‬أ‬
‫والرقام‬
‫ا إلجمالية‪ ،‬مثل �إجمايل ن�شر الناجت العاملي‪ ،‬حت�صي كل مادة مرة واحدة‪� ،‬إال أ�ن �إ�ضافة املجاميع الفرعية قد ت�سفر عن نتيجة أ�كرب من املجموع املعلن عنه نظ ًرا لتكرر العدد‪.‬‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪16‬‬
‫ال�سياق الإ �ستراتيجي‬

‫ال�شكل ‪ :4‬المواد المن�شورة في التقنية الحيوية‬

‫‪Sweden‬‬
‫‪Belgium‬‬
‫‪Brazil‬‬ ‫‪Spain‬‬
‫‪1455‬‬
‫‪Taiwan‬‬

‫‪UK‬‬
‫‪Saudi‬‬ ‫‪2900‬‬
‫‪USA‬‬
‫‪Arabia‬‬ ‫‪13882‬‬

‫‪France‬‬ ‫‪South Korea‬‬


‫‪2138‬‬ ‫‪1189‬‬

‫‪Japan‬‬
‫‪3196‬‬

‫‪Germany‬‬
‫‪Italy‬‬
‫‪People’s R. China‬‬ ‫‪1354‬‬
‫‪3417‬‬
‫‪1728‬‬

‫‪Canada‬‬
‫‪1898‬‬ ‫‪Israel‬‬
‫‪Australia‬‬ ‫‪India‬‬
‫‪1218‬‬

‫التقنية الحيوية‪ .‬فتعريف المدينة للبحوث الطبية ي�ستند � إلى �أولويات‬ ‫ويبين الجدول ‪� 3‬أن البحوث البيئية � إ�ست�أثرت بمعظم ما ن�شر في التقنية‬
‫المملكة البحثية‪ ،‬مثل مر�ض ال�سكر‪ ،‬الذي ي�ست�أثر بن�سبة متوا�ضعة من‬ ‫الحيوية في العالم تليها البحوث الزراعية والبحوث الطبية‪ .‬وقد تم تعريف‬
‫المواد المن�شورة من البحوث الطبية في قاعدة البيانات هذه‪.‬‬ ‫المجاالت الفرعية با�ستخدام مفردات رئي�سية حددها خبراء برنامج‬

‫الجدول ‪ :3‬المجاالت الفرعية في التقنية الحيوية‬

‫المواد المن�شورة‬ ‫المجال الفرعي‬


‫‪17759‬‬ ‫البحوث البيئية‬
‫‪13970‬‬ ‫البحوث الزراعية‬
‫‪7521‬‬ ‫البحوث الطبية‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪17‬‬
‫ال�سياق الإ �ستراتيجي‬

‫المتحدة (‪ )3.14‬والمملكة المتحدة (‪ )2.95‬و�ألمانيا (‪� .)2.83‬أما‬ ‫الدول الرائدة الأ نموذجية‬
‫متو�سط �أثر ن�شاط الن�شر بالن�سبة للمملكة فكان (‪ )0.43‬حيث ب‪23‬‬ ‫يُقا�س متو�سط �أثر ن�شاط الن�شر بتق�سيم عدد مرات الإ�ست�شهاد بمقاالت‬
‫مقا ًال �أ�ست�شهد بها ‪ 10‬مرات‪ .‬ويبين الجدول ‪ 4‬عدد المقاالت المن�شورة‬ ‫دولة ما على � إجمالي المقاالت المن�شورة من قبل م�ؤلفين من هذه الدولة‪،‬‬
‫وعدد مرات الإ�ست�شهاد بمقاالت الدول الرائدة التي يمكن اتخاذها‬ ‫فعلى �سبيل المثال‪ ،‬يكون متو�سط �أثر ن�شاط الن�شر في دولة ن�شرت ‪50‬‬
‫‪7‬‬
‫نموذج ًا يحتذى به‪.‬‬ ‫مقا ًال �أ�ست�شهد بها ‪ 100‬مرة ي�ساوي ‪ .2‬وقد حققت هولندا �أعلى متو�سط‬
‫�أثر لن�شاط الن�شر بين ‪2006‬م و‪2007‬م بمعدل (‪ ،)3.34‬تليها الواليات‬

‫الجدول ‪� :4‬أثر الن�شر في التقنية الحيوية‬

‫� إجمالي مواطن‬
‫متو�سط اثر الن�شر‬ ‫المواد المن�شورة‬ ‫الدولة‬
‫ال� إ�ست�شهاد بالمقالات‬
‫‪3.34‬‬ ‫‪3597‬‬ ‫‪1078‬‬ ‫هولندا‬
‫‪3.14‬‬ ‫‪43536‬‬ ‫‪13882‬‬ ‫الواليات المتحدة‬
‫‪2.95‬‬ ‫‪8554‬‬ ‫‪2900‬‬ ‫المملكة المتحدة‬
‫‪2.83‬‬ ‫‪9214‬‬ ‫‪3256‬‬ ‫�ألمانيا‬
‫‪2.53‬‬ ‫‪5412‬‬ ‫‪2138‬‬ ‫فرن�سا‬
‫‪2.50‬‬ ‫‪4751‬‬ ‫‪1898‬‬ ‫كندا‬
‫‪2.48‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪812‬‬ ‫ال�سويد‬
‫‪2.45‬‬ ‫‪2981‬‬ ‫‪1218‬‬ ‫�أ�ستراليا‬
‫‪2.25‬‬ ‫‪3885‬‬ ‫‪1728‬‬ ‫� إيطاليا‬
‫‪2.11‬‬ ‫‪3065‬‬ ‫‪1455‬‬ ‫� إ�سبانيا‬
‫‪0.43‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المملكة العربية ال�سعودية‬

‫الم�ؤ�س�سات البحثية في التقنية الحيوية‬


‫تقوم �آالف الم�ؤ�س�سات البحثية في حوالي ‪ 150‬دولة بالن�شر في مو�ضوع‬
‫التقنية الحيوية‪ .‬وكما هو مبين في الجدول ‪ ،5‬ف�إن الم�ؤ�س�سات الثالث‬
‫الرائدة في � إ�صدار المقاالت الخا�صة بمجاالت التقنية الحيوية التي تهم‬
‫المملكة هي جامعة تك�سا�س (‪ ،)751‬ووزارة الزراعة الأ مريكية (‪)666‬‬
‫والأ كاديمية ال�صينية للعلوم (‪ ،)627‬ال�سيما �أن الأ كاديمية ال�صينية‬
‫للعلوم هي الرائدة في � إ�صدار البحوث البيئية‪ ،‬في حين تحتل وزارة‬
‫الزراعة الأ مريكية ال�صدارة في الن�شر في البحوث الزراعية �أما جامعة‬
‫تك�سا�س فت�صدر �أكبر عدد من البحوث الطبية‪.‬‬

‫‪ 7‬هذه الدول تت�ضمن الدول الرائدة على ال�صعيد العاملي من حيث �إجمايل نتاجها يف جمال التقنية احليوية �إ�ضافة لعدد من الدول املحددة التي اختارتها مدينة امللك عبد العزيز للعلوم والتقنية‪.‬‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪18‬‬
‫ال�سياق الإ �ستراتيجي‬

‫الجدول ‪: 5‬المنظمات الدولية لأ بحاث وتطوير التقنية الحيوية (‪2007 - 2006‬م)‬

‫البحوث البيئية‬ ‫البحوث الزراعية‬ ‫البحوث الطبية‬ ‫متو�سط اثر الن�شر‬ ‫� إجمالي الن�شر‬ ‫الم�ؤ�س�سة‬

‫‪63‬‬ ‫‪207‬‬ ‫‪502‬‬ ‫‪4.16‬‬ ‫جامعة تك�سا�س‬


‫‪117‬‬ ‫‪506‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪1.74‬‬ ‫‪666‬‬ ‫وزارة الزراعة الأ مريكية‬
‫‪170‬‬ ‫‪349‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪1.69‬‬ ‫‪627‬‬ ‫الأ كاديمية ال�صينية للعلوم‬
‫‪31‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪444‬‬ ‫‪6.30‬‬ ‫‪545‬‬ ‫جامعة هارفارد‬
‫‪45‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪325‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪462‬‬ ‫جامعة وا�شنطن‬
‫المعهد الوطني الفرن�سي‬
‫‪62‬‬ ‫‪256‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫‪378‬‬
‫للبحوث الزراعية‬
‫‪49‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪2.28‬‬ ‫‪362‬‬ ‫جامعة فلوريدا‬
‫‪24‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪344‬‬ ‫جامعة طوكيو‬
‫‪137‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪2.15‬‬ ‫‪337‬‬ ‫�سي � إ�س �أي �سي‬
‫‪39‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫‪327‬‬ ‫جامعة كورنيل‬
‫‪45‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫‪289‬‬ ‫جامعة ديفي�س كاليفورنيا‬
‫‪39‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫‪271‬‬ ‫جامعة وي�سكون�سن‬
‫‪20‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪4.28‬‬ ‫‪263‬‬ ‫جامعة لو�س �أنجلو�س كاليفورنيا‬
‫‪53‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪2.65‬‬ ‫‪258‬‬ ‫جامعة باري�س‬
‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪214‬‬ ‫‪5.97‬‬ ‫‪254‬‬ ‫جامعة جونز هوبكنز‬

‫�أثر التعاون الدولي والن�شر‬


‫بالنظر � إلى الدول المتقاربة من حيث ن�شاط الن�شر‪ ،‬نالحظ �أن تلك الدول‬
‫التي تحقق معد ًال عالي ًا من التعاون الدولي غالب ًا ما ت�صدر مواد ًا من�شورة‬
‫ذات �أثر عال‪ .‬وفي هذه الدرا�سة‪ ،‬تم قيا�س التعاون الدولي بح�ساب معدل‬
‫عدد الدول الممثلة في المقال الواحد‪ � ،‬إ�ستناد ًا � إلى عناوين الم�ؤلفين‪.‬‬
‫ويبين ال�شكل ‪ 5‬معدل التعاون الدولي لكل دولة مقابل متو�سط �أثر الن�شر‪.‬‬
‫وتجدر الإ�شارة � إلى �أن دو ًال مثل هولندا والمملكة المتحدة‪ ،‬ذات الن�شاط‬
‫التعاوني الدولي الالفت‪ ،‬ت�صدر في معظم الأ حيان مقاالت ذات متو�سط‬
‫�أثر عال‪.‬‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪19‬‬
‫ال�سياق الإ �ستراتيجي‬

‫ال�شكل ‪� :5‬أثر الن�شر والتعاون في التقنية الحيوية‬

‫‪4‬‬

‫‪3.5‬‬ ‫الواليات المتحدة‬


‫‪Netherlands‬‬
‫ال�صين‬
‫‪USA‬‬
‫‪3‬‬ ‫�ألمانيا‬
‫‪UK‬‬
‫‪Germany‬‬
‫اليابان‬
‫‪France‬‬ ‫المملكة المتحدة‬
‫‪2.5‬‬
‫متو�سط �أثر الن�شر‬

‫‪Canada‬‬ ‫‪Sweden‬‬
‫‪Australia‬‬
‫فرن�سا‬
‫‪Italy‬‬ ‫كندا‬
‫‪Spain‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪Japan‬‬
‫� إيطاليا‬
‫�أ�سبانيا‬
‫‪South Korea‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫�أ�ستراليا‬
‫‪People’s R. China‬‬
‫كوريا الجنوبية‬
‫‪Brazil‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪India‬‬ ‫الهند‬
‫هولندا‬
‫البرازيل‬
‫‪0.5‬‬
‫‪Saudi Arabia‬‬ ‫ال�سويد‬
‫المملكة العربية ال�سعودية‬
‫�صفر‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.5‬‬
‫متو�سط م�ستوى التعاون الدولي في الن�شر العلمي‬

‫والواليات المتحدة‪ .‬كما تعاون م�ؤلفون من المملكة في � إ�صدار مقال مع‬ ‫ن�شاط المملكة التعاوني‬
‫م�ؤلفين من‪ :‬ا�ستراليا‪ ،‬والنم�سا‪ ،‬والبحرين‪ ،‬وبلجيكا‪ ،‬وكوبا‪ ،‬وم�صر‪،‬‬ ‫يبين الجدول ‪� 6‬أن م�ؤلفين تابعين للمملكة تعاونوا في � إ�صدار �أكثر من‬
‫وفنلندا‪ ،‬وباك�ستان وال�صين‪.‬‬ ‫مقال مع م�ؤلفين من �ألمانيا‪ ،‬والمملكة المتحدة‪ ،‬وفرن�سا‪ ،‬وال�سويد‪،‬‬

‫الجدول ‪ : 6‬المتعاونون في الن�شر مع المملكة (‪ 2007 - 2006‬م)‬


‫عدد المواد المن�شورة‬ ‫الدولة‬
‫‪5‬‬ ‫�ألمانيا‬
‫‪3‬‬ ‫المملكة المتحدة‬
‫‪2‬‬ ‫فرن�سا‬
‫‪2‬‬ ‫ال�سويد‬
‫‪2‬‬ ‫الولايات المتحدة‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪20‬‬
‫ال�سياق الإ �ستراتيجي‬

‫ال�صلة بالمجاالت الفرعية في التقنية الحيوية التي تعني المملكة في فترة‬ ‫مجالت التقنية الحيوية‬
.‫م‬2007 - 2006 ‫ المجالت العلمية التي ن�شرت عدد ًا الفت ًا من المواد ذات‬7 ‫يبين الجدول‬

)‫م‬2007-2006( ‫ المجالت المتخ�ص�صة في التقنية الحيوية‬:7 ‫الجدول‬

‫�إ�سم املجلة العلمية‬ ‫عدد الن�شرات‬


JOURNAL OF BIOLOGICAL CHEMISTRY 320
CANCER RESEARCH 318
VACCINE 315
‫التقنية احليوية الطبية‬

PROCEEDINGS OF THE NATIONAL ACADEMY OF SCIENCES OF THE UNITED STATES 277


OF AMERICA

JOURNAL OF VIROLOGY 271


CLINICAL CANCER RESEARCH 210
JOURNAL OF IMMUNOLOGY 196
BIOCHEMICAL AND BIOPHYSICAL RESEARCH COMMUNICATIONS 191
INFECTION AND IMMUNITY 164
INTERNATIONAL JOURNAL OF CANCER 136
APPLIED AND ENVIRONMENTAL MICROBIOLOGY 222
SOIL BIOLOGY & BIOCHEMISTRY 217
BIOSENSORS & BIOELECTRONICS 184
‫التقنية احليوية البيئية‬

ENVIRONMENTAL MICROBIOLOGY 115


CHEMOSPHERE 111
ENVIRONMENTAL SCIENCE & TECHNOLOGY 108
FEMS MICROBIOLOGY ECOLOGY 108
MICROBIAL ECOLOGY 92
ANALYTICAL CHEMISTRY 86
SENSORS AND ACTUATORS B-CHEMICAL 85

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
21
‫ال�سياق الإ �ستراتيجي‬

‫�إ�سم املجلة العلمية‬ ‫عدد الن�شرات‬


‫‪PLANT PHYSIOLOGY‬‬ ‫‪352‬‬
‫‪PLANT JOURNAL‬‬ ‫‪274‬‬
‫‪PROCEEDINGS OF THE NATIONAL ACADEMY OF SCIENCES OF THE UNITED STATES‬‬ ‫‪210‬‬
‫‪OF AMERICA‬‬
‫التقنية احليوية الزراعية‬

‫‪JOURNAL OF BIOLOGICAL CHEMISTRY‬‬ ‫‪192‬‬


‫‪PLANT CELL‬‬ ‫‪190‬‬
‫‪PLANT MOLECULAR BIOLOGY‬‬ ‫‪169‬‬
‫‪PLANTA‬‬ ‫‪167‬‬
‫‪JOURNAL OF EXPERIMENTAL BOTANY‬‬ ‫‪155‬‬
‫‪PLANT SCIENCE‬‬ ‫‪152‬‬
‫‪PLANT CELL REPORTS‬‬ ‫‪148‬‬

‫المتحدة الأ مريكية‪ .‬ومن الدول الأ خرى التي كان لها عدد كبير من‬ ‫براءات الإختراع ذات ال�صلة بالتقنية الحيوية‬
‫المخترعين‪ :‬كندا (‪ 144‬طلباً)‪ ،‬اليابان (‪ 133‬طلب ًاً)‪ ،‬و�ألمانيا (‪128‬‬ ‫بين ‪ 2002‬و‪2006‬م‪ ،‬تم تقديم ‪ 2095‬طلب ًا لت�سجيل براءة � إختراع في‬
‫طلباً)‪.‬‬ ‫مكتب براءات الإختراع الأ مريكي‪ .‬وكما يبين الجدول ‪ ،8‬ف�إن معظم الـ‬
‫‪ 1426‬براءة � إختراع الم�سجلة ن�سبت لمخترع واحد على الأ قل من الواليات‬

‫الجدول ‪ :8‬براءات الإختراع في مجال التقنية الحيوية (‪2006-2002‬م)‬

‫المجموع‬ ‫البحوث البيئية‬ ‫البحوث الزراعية‬ ‫البحوث الطبية‬ ‫الدولة‬


‫‪1426‬‬ ‫‪424‬‬ ‫‪318‬‬ ‫‪723‬‬ ‫الواليات المتحدة‬ ‫‪1‬‬
‫‪144‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪45‬‬ ‫كندا‬ ‫‪2‬‬
‫‪133‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪55‬‬ ‫اليابان‬ ‫‪3‬‬
‫‪128‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪47‬‬ ‫�ألمانيا‬ ‫‪4‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪45‬‬ ‫المملكة المتحدة‬ ‫‪5‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪38‬‬ ‫فرن�سا‬ ‫‪6‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬ ‫�أ�ستراليا‬ ‫‪7‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫هولندا‬ ‫‪8‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ال�سويد‬ ‫‪10‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫كوريا الجنوبية‬ ‫‪15‬‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪22‬‬
‫ال�سياق الإ �ستراتيجي‬

‫المجموع‬ ‫البحوث البيئية‬ ‫البحوث الزراعية‬ ‫البحوث الطبية‬ ‫الدولة‬


‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الهند‬ ‫‪16‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ال�صين‬ ‫‪17‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫� إيطاليا‬ ‫‪18‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫� إ�سبانيا‬ ‫‪19‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫البرازيل‬ ‫‪20‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المملكة العربية ال�سعودية‬ ‫‪21‬‬

‫التي تهم المملكة من التقنية الحيوية‪ .‬و �شركة جينينتك هي الجهة‬ ‫وفي حين يعتبر مكتب براءات الإختراع الأ مريكي معظم طلبات ت�سجيل‬
‫المتنازل لها عن ‪ 35‬تطبيقات تقنية ذات �صلة بالتقنية الحيوية‪ ،‬تليها‬ ‫براءات الإختراع ذات ال�صلة بالتقنية الحيوية مملوكة لأ فراد (‪1422‬‬
‫�شركة هيومن جينوم �ساين�سز (‪ ،)33‬و�شركة ميلينيوم فارما�سوتيكالز‬ ‫طلباً)‪ ،‬ف�إنه ينظر � إلى الم�ؤ�س�سات على �أنها الجهات المتنازل لها عن عدد‬
‫(‪ )13‬و بايونير هايبريد � إنترنا�شيونال (‪ ،)3‬وجامعة كاليفورنيا وتك�سا�س‬ ‫كبير من براءات الإختراع‪ .‬ويمكن ق�صد هذه الم�ؤ�س�سات في الم�ستقبل‬
‫(‪ 11‬و‪ 10‬على التوالي)‪.‬‬ ‫لأ وجه الن�شاط التعاوني‪ ،‬نظر ًا الهتمامها الملحوظ بالإبتكار في المجاالت‬

‫الجدول ‪� :9‬أبرز الجهات المتنازل لها عن براءات � إختراع في التقنية الحيوية‬

‫اجلهات املتنازل لها‬ ‫عدد الرباءات امل�سجلة‬


‫‪Individually Owned Patents‬‬ ‫‪1422‬‬
‫‪Genentech Inc.‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪Human Genome Sciences Inc.‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪Millennium Pharmaceuticals Inc.‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪Pioneer Hi-Bred International Inc‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪University of California‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪University of Texas‬‬ ‫‪10‬‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪23‬‬
‫ال�سياق الإ �ستراتيجي‬

‫ غياب التن�سيق والتعاون بين المعاهد البحثية‪.‬‬ ‫حتليل مواطن القوة و ال�ضعف و الفر�ص والتحديات‬
‫ العجز عن التكيف ال�سريع مع المتطلبات العالمية‪.‬‬ ‫فيما يلي درا�سة لمواطن القوة وال�ضعف والفر�ص والتحديات ببرنامج‬
‫ عدم تماثل الحوافز مع الأ هداف الإ�ستراتيجية‪.‬‬ ‫البحث والتطوير في التقنية الحيوية‪ .‬ولدى تحليل ودرا�سة مواطن القوة‬
‫ الإفتقار لنظام عادل لتقويم الباحثين‪.‬‬ ‫وال�ضعف والفر�ص والتحديات‪ ،‬ف� إن مواطن القوة وال�ضعف ت�شير � إلى‬
‫ ال�سيا�سات والإجراءات الحكومية (ال�سيما قوانين ال�شراء) التي تعيق‬ ‫خ�صائ�ص المنظمة الداخلية‪ ،‬فيما ت�شير الفر�ص والتحديات � إلى العوامل‬
‫� إجراء البحوث ب�شكل فعال‪.‬‬ ‫الخارجية‪ .‬ولأ غرا�ض هذه الدرا�سة‪ ،‬ف�إن المق�صود ب"المنظمة" هو‬
‫ تغير الأ ولويات والر�ؤى والتوجهات البحثية نظر ًا لتغير الم�س�ؤولين‬ ‫برنامج التقنية الحيوية ال�سعودي‪ ،‬بما في ذلك مدينة الملك عبد العزيز‬
‫التنفذيين‪.‬‬ ‫للعلوم والتقنية‪ ،‬والجامعات وغيرها من الهيئات الحكومية وال�شركات‬
‫المعنية‪.‬‬
‫الفر�ص‪:‬‬
‫الفر�ص المتوفرة في التقنية الحيوية‪:‬‬ ‫مواطن القوة‪:‬‬
‫ توفر الموارد الجينية البحرية والجرثومية والنباتية في المملكة‪ .‬فعلى‬ ‫ توفر الموارد المالية‪.‬‬
‫المملكة تطوير ونقل التقنيات الالزمة لمعالجة هذه الموارد (ال�صيانة‪،‬‬ ‫ رغبة الباحثين ال�شديدة لإجراء البحوث التطبيقية‪.‬‬
‫والإ�ستخدام المعتدل‪ ،‬والأ ثر البيئي‪ ،‬و� إنتاج المواد ال�صيدالنية والت�شخي�ص‬ ‫ بدء ت�أ�سي�س مرافق حا�ضنات �أعمال التقنية الحيوية‪.‬‬
‫الطبي وت�شخي�ص الإنتاج ‪ � ...‬إلخ)‪.‬‬ ‫ � إفتتاح العديد من الجامعات ومراكز البحوث في مجال التقنية‬
‫ انت�شار الأ مرا�ض الوراثية بين �أبناء المملكة يملي تطوير ونقل التقنيات‬ ‫الحيوية‪.‬‬
‫الجديدة لمعالجة هذه الأ مرا�ض والك�شف المبكر عنها‪.‬‬ ‫ توفر المختبرات والبنية التحتية‪ ،‬ومبنى جديد للتقنية الحيوية‪.‬‬
‫ من المتوقع �أن يكون العائد على الإ�ستثمار في التقنية الحيوية عالياً‪.‬‬ ‫ توافر قواعد البيانات‪.‬‬
‫ اهتمام الم�ؤ�س�سات في المملكة بالبحث في التقنية الحيوية‪.‬‬ ‫ تقنيات الإت�صال الحديثة‪.‬‬
‫ التوجه نحو اقت�صاد قائم على المعرفة (� إنتاج التقنية والإ�ستثمار‬ ‫ وجود برامج المنح الحكومية لطالب الدرا�سات العليا‪.‬‬
‫فيها‪ ،‬و� إن�شاء حا�ضنات التقنية‪ ،‬والمدن ال�صناعية الجديدة‪ ،‬وحدائق‬
‫العلوم والمعرفة الجديدة‪ ،‬وحدائق التقنية الحيوية)‪.‬‬ ‫مواطن ال�ضعف‪:‬‬
‫ الإفتقار للتنوع في التخ�ص�صات العلمية‪ .‬فالتقنية الحيوية تتطلب‬
‫فر�ص الإ�ستراتيجية‪:‬‬ ‫تعاون الباحثين من مختلف التخ�ص�صات العلمية‪.‬‬
‫ اعتماد ال�سيا�سة الوطنية للعلوم والتقنية التي تت�ضمن برامج‬ ‫ الإفتقار لو�سائل النقل الفعالة‪ ،‬و�آليات ال�شراء والتراخي�ص الجمركية‬
‫� إ�ستراتيجية تقنية لدعم البحث والتطوير ونقل التقنية‪.‬‬ ‫الموائمة لطبيعة منتجات التقنية الحيوية‪ .‬ذلك �أن معظم عينات التقنية‬
‫ � إمكانية ا�ستقطاب الإ�ستثمار الأ جنبي للتقنية الحيوية وتبني‬ ‫الحيوية تحتاج لو�سيلة نقل �سريعة في ظروف بيئية من�ضبطة‪.‬‬
‫الم�ؤ�س�سات الإ�ستثمارية ال�سعودية �سيا�سة وا�ضحة لت�شجيع الإ�ستثمار في‬ ‫ �صعوبة تعيين الأ خ�صائيين التقنيين في المملكة نظر ًا لل�سيا�سات‬
‫التقنية الحيوية‪.‬‬ ‫واللوائح الحكومية‪.‬‬
‫ � إمكانية جذب الموارد الب�شرية الخارجية من خالل �أنظمة التجني�س‬ ‫ �صعوبة ا�ستقطاب الخبراء الدوليين‪.‬‬
‫والإقامة‪.‬‬ ‫ الإفتقار لتمويل القطاع الخا�ص لمنح الباحثين‪.‬‬
‫ وجود حوافز لتطوير تقنيات عند كلفة متدنية (الدعم الحكومي من‬ ‫ الإخفاق في تبني خطة فعالة لإدارة البحث‪ ،‬مما ي�سفر عن م�شاريع‬
‫خالل منح الأ را�ضي والمرافق‪ ،‬توفر اليد العاملة والمواد الأ ولية‪ ،‬و�أنواع‬ ‫تبدد المال والوقت‪.‬‬
‫الإعفاء ال�ضريبي)‪.‬‬ ‫ الحوافز التي تحث الباحثين على احتكار المعلومات العامة وعدم‬
‫ الحاجة المتنامية لمعالجة الأ مرا�ض والآفات الوراثية المحلية التي‬ ‫التعاون مع �آخرين في البحوث نظر ًا للقوانين الخا�صة بالترقيات‬
‫ت�صيب الإن�سان والحيوان‪.‬‬ ‫الأ كاديمية‪.‬‬
‫ منح ال�شهادات العلمية للطالب �أو المتدربين في مجاالت التقنية‬ ‫ الإفتقار للعمل الجماعي والتعاون‪.‬‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪24‬‬
‫ال�سياق الإ �ستراتيجي‬

‫الحيوية‪.‬‬
‫ تعزيز القطاع الخا�ص‪ ،‬وتمويلهم لم�شاريع البحث والتطوير في‬
‫المعاهد البحثية بم�ساعدة الحوافز الحكومية‪.‬‬
‫ تنامي اهتمام القطاع الخا�ص (ال�سيما في ال�صناعة) بت�أ�سي�س مراكز‬
‫وطنية للبحث والتطوير‪.‬‬

‫التحديات‬
‫ الكلفة الباهظة لمعطيات التقنية الحيوية وباحثيها‪.‬‬
‫ �صعوبة نقل بع�ض التقنيات �أو البحوث ب�سبب القيود الإقت�صادية‬
‫وال�سيا�سية‪.‬‬
‫ الإفتقار � إلى البرامج التعليمية الكافية لإنتاج الفنيين الم�ؤهلين في‬
‫المجاالت التقنية للعمل في ال�صناعة والحكومة‪.‬‬
‫ الإفتقار للتمويل الأ ولي‪.‬‬
‫ كون التقنية الحيوية ال تعتبر �أولوية في القطاع الخا�ص‪.‬‬
‫ ما يترتب على الإن�ضمام للإ قت�صاد العالمي من ورود المنتجات‬
‫المتدنية الكلفة التي تحد من دوافع البحث والتطوير‪.‬‬
‫ التناف�س الدولي على ا�ستقطاب الخبراء المتخ�ص�صين في التقنية‬
‫الحيوية‪.‬‬
‫ � إحتفاظ القطاع الخا�ص بالمتخ�ص�صين في التقنية الحيوية من‬
‫خالل تقديم الرواتب الجذابة‪.‬‬
‫ الإفتقار لدوافع � إجراء البحوث في المملكة‪.‬‬
‫ عدم ات�ساق بع�ض �سيا�سات و�أنظمة الحكومة مع � إحتياجات الباحثين‬
‫في العلوم‪.‬‬
‫ الإفتقار للم�ؤ�س�سات المتخ�ص�صة القادرة على � إجراء بع�ض المتطلبات‬
‫الهامة للتقنية الحيوية‪ ،‬ال�سيما اختبار العقاقير‪.‬‬
‫ العجز عن �صنع المنتجات العالية الجودة خالل مراحل التطوير‪.‬‬
‫ ما ت�ستغرقه عملية تطوير منتجات التقنية الحيوية من وقت طويل‪.‬‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪25‬‬
‫� إ�ستراتيجية البرنامج‬

‫حدد فريق التخطيط الإ�ستراتيجي للتقنية‬


‫إجراءات من �ش�أنها‬
‫ٍ‬ ‫أولويات و�‬
‫الحيوية ر�ؤي ًة و� ٍ‬
‫الو�صول بالمملكة � إلى برنامج للبحث والتطوير‬
‫في التقنية الحيوية‪ ،‬ال �سيما و�أن عنا�صر‬
‫الإ�ستراتيجية وُ�ضعت لتوجيه تطوير البرنامج‬
‫بما يخدم م�صالح المواطنين في المملكة‪.‬‬
‫كما ترمي هذه الخطة � إلى ت�أمين برنامج‬
‫للبحث والتطوير في التقنية الحيوية يتفق وقيم‬
‫المملكة مع تقديم الحوافز الكبيرة للإ بتكار‪.‬‬

‫وقد �ساهم تعاون عدد كبير من الجهات ذات العالقة بالتقنية الحيوية‪ ،‬بما في ذلك العديد من‬
‫المتخ�ص�صين بهذه التقنية بالمملكة‪ ،‬في ر�سم الر�ؤية والر�سالة والأ هداف الإ�ستراتيجية الخا�صة‬
‫بالبرنامج‪.‬‬

‫الر ؤ�ية‬
‫" الريادة في التقنية الحيوية لأ ف�ضل حياة "‬

‫الر�سالة‬
‫التميز والإبداع في تطوير وابتكار تطبيقات التقنية الحيوية بما يحقق مزيد ًا من التقدم العلمي‬
‫واالقت�صادي‪.‬‬

‫القيم‬
‫مراعاة العقيدة الإ�سالمية واللغة العربية وثقافة المجتمع‪.‬‬ ‫ ‬
‫االلتزام بالعدالة وال�صدق والأ مانة وال�شفافية‪.‬‬ ‫ ‬
‫حفظ ال�سالمة والأ من‪.‬‬ ‫ ‬
‫مراعاة ال�ضوابط الأ خالقية‪.‬‬ ‫ ‬
‫الطموح الم�ستمر‪.‬‬ ‫ ‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪26‬‬
‫� إ�ستراتيجية البرنامج‬

‫ال�سرتاتيجية‬ ‫أ‬
‫الهداف إ‬
‫نقل وتوطين �أحدث التقنيات الحيوية العالمية المنا�سبة‪.‬‬ ‫ ‬
‫توفير البيئة المنا�سبة للتميز والإبداع واال�ستثمار في مجاالت التقنية الحيوية‪.‬‬ ‫ ‬
‫ت�أهيل وتدريب الكوادر الوطنية في علوم التقنية الحيوية‪.‬‬ ‫ ‬
‫توجيه تطبيقات التقنية الحيوية بما يحقق الأ من ال�صحي والغذائي‪.‬‬ ‫ ‬
‫ا�ستخدام التقنية الحيوية في المحافظة على الأ �صول الوراثية وتطويرها وا�ستدامتها‪.‬‬ ‫ ‬
‫المحافظة على الموارد البيئية و� إنمائها با�ستخدام التقنيات الحيوية المنا�سبة‪.‬‬ ‫ ‬
‫تر�سيخ مفهوم العالقة بين برامج التقنية الحيوية والمجتمع‪.‬‬ ‫ ‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪27‬‬
‫المجاالت التقنية‬

‫�أن تلعبه التقنية الحيوية في الوقاية من هذه‬ ‫ال��ت��ط��ب��ي��ق��ات ال��ط��ب��ي��ة للتقنية‬


‫الأ مرا�ض والك�شف المبكر عنها وعالجها‪.‬‬ ‫احليوية‬
‫�سجل ف��ي المملكة ع��دد كبير م��ن الأ م��را���ض‬
‫وا آلف���ات‪� ،‬ش�أنها في ذل��ك �ش�أن �سائر بلدان‬
‫العالم‪ � ،‬إذ تتراوح هذه الأ مرا�ض بين الأ مرا�ض‬
‫المعدية و أ�م��را���ض ال�سرطان و أ�م��را���ض النمو‬
‫وال�شيخوخة وم��ر���ض ال�سكر �إل����خ‪ � ...‬إال �أن‬
‫المملكة تنفرد في بع�ض جوانب هذه الأ مرا�ض‬
‫(مثل الجوانب الطبية لمو�سم الحج‪ ،‬وغلبة‬
‫تزاوج الأ رحام‪ ،‬الأ مر الذي ي�سفر عن الأ مرا�ض‬
‫ال���وراث���ي���ة‪ ،‬والأ م����را�����ض المتعلقة ب��ظ��اه��رة‬
‫التمدن)‪ .‬من هنا يت�ضح ال��دور ال��ذي يمكن‬

‫نظر ًا لما لظاهرة التمدن من تداعيات‪ ،‬فقد �أ�صبح التلوث البيئي من الهموم الطبية التي تكاد ت�شغل‬
‫كل دول العالم‪ ،‬الأ مر الذي ينعك�س في ارتفاع معدالت الإ�صابة ب�أمرا�ض ال�سرطان‪ .‬ومع انت�شار هذه‬
‫الأ مرا�ض‪ ،‬ف�إن من المتوقع �أيجاد عالج العديد من هذه الأ مرا�ض من خالل التقنية الحيوية‪ ،‬الأ مر‬
‫الذي ي�شكل فر�صة عظيمة لكي تقوم المملكة بتطوير ونقل التقنيات لت�شخي�ص وعالج هذه الأ مرا�ض‬
‫المنت�شرة‪.‬‬

‫وفيما يلي �أبرز الأ مرا�ض التي من �ش�أنها الإ�ستفادة من البحث والتطوير في التقنية الحيوية‪:‬‬
‫ الأ مرا�ض المزمنة‪ :‬مثل �أمرا�ض الكلية‪ ،‬والأ مرا�ض التنف�سية‪ ،‬والبدانة والأ مرا�ض المتعلقة‬
‫بالجهاز اله�ضمي‪ ،‬وفقر الدم‪.‬‬
‫ �أمرا�ض النمو وال�شيخوخة ‪ :‬مثل ال�شلل والإ�ضطرابات الهرمونية التي ت�ؤثر على النمو والأ مرا�ض‬
‫الوراثية‪ ،‬ومر�ض باركن�سونز و�أمرا�ض ال�شيخوخة مثل مر�ض �ألزهايمر‪.‬‬
‫ الأ مرا�ض المُعدية ‪:‬الأ مرا�ض البكتيرية و�أمرا�ض الفطريات والفيرو�سات والطفيليات‪.‬‬
‫ �أمرا�ض ال�سرطان‪ :‬مثل �سرطان الثدي والدم والغدة الدرقية و�سرطان البرو�ستات و�سرطان‬
‫الغدد اللمفاوية‪.‬‬
‫ �أمرا�ض القلب والأ وعية الدموية ‪ :‬الذبحة ال�صدرية واحتقان ال�صدر والجلطات وارتفاع �ضغط‬
‫الدم‪.‬‬
‫ مر�ض ال�سكر‪ :‬م�ضاعفاته‪� ،‬أ�سبابه وطرق عالجه‪.‬‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪28‬‬
‫المجاالت التقنية‬

‫التطبيقات الزراعية للتقنية احليوية‬


‫تحد الظروف البيئية من نمو الزراعة في المملكة‪ ،‬ذلك �أن الإفتقار لماء الري‪ ،‬وارتفاع درجات‬
‫الحرارة‪ ،‬ون�سبة الملوحة المرتفعة في المياه والتربة تفر�ض تحديات بالغة �أمام التنمية الزراعية‪.‬‬
‫ويمكن ت�سخير التقنية الحيوية لمواجهة بع�ض هذه التحديات‪.‬‬

‫من جهة �أخرى‪ ،‬ف�إن تزايد نمو �سكان المملكة‪ ،‬و�صغر �سن معظم �أبناء المملكة يملي تطوير �أوجه‬
‫التقنية الحيوية التي ت�ساعد على تخطي الحواجز التي تحد من التنمية الزراعية‪ .‬فبو�سع التقنية‬
‫الحيوية الم�ساعدة على � إنتاج المنتجات الزراعية الجديدة التي تلبي � إحتياجات المملكة المتنامية‬
‫من الغذاء‪.‬‬

‫وتعد و�سائل نقل الجينات واندماج الخاليا بمثابة اختراق في مجال التقنية الحيوية‪ ،‬حيث �ساعدت‬
‫العلماء على تطوير نباتات ذات خ�صائ�ص تثبيت النيتروجين‪ .‬كما يمكن ا�ستخدام التقنية الحيوية‬
‫لتطوير و� إنتاج �أ�صناف جديدة من الخ�ضار تقاوم الآفات وتكون قادرة على البقاء والنمو في مناخ‬
‫المملكة القا�سي‪� .‬أ�ضف � إلى ذلك �أن من �ش�أن تطوير التقنية الحيوية خف�ض ا�ستعمال الأ �سمدة‬
‫الكيميائية التي تت�سبب في تلويث بيئة المملكة‪.‬‬

‫ونظر ًا لما �أنعم اهلل على المملكة من م�ساحة �ساحلية كبيرة‪ ،‬ف�إنه يمكن اللجوء � إلى التقنية الحيوية‬
‫لتطوير الموارد المائية‪ ،‬مثل الطحالب والثروة ال�سمكية‪ ،‬وهي التي يمكن �أن تكون م�صدر ًا هام ًا من‬
‫م�صادر الغذاء‪.‬‬

‫وفيما يلي �أبرز المجاالت الزراعية التي ت�ستدعي البحث والتطوير في التقنية الحيوية‪:‬‬
‫ � إنتاج النباتات‪:‬‬
‫‪ -‬الهند�سة الوراثية لإنتاج المحا�صيل التي تقاوم الجفاف ودرجات الملوحة العالية‪.‬‬
‫‪ -‬تعزيز ت�صميم و� إنتاج جودة المحا�صيل المحلية با�ستخدام التقنية الحيوية الجزيئية‪.‬‬
‫‪ -‬درا�سة م�صادر التنوع الجيني لأ هم المحا�صيل‪.‬‬
‫‪ -‬درا�سة البنية الجزيئية �أو الوراثية للنبات المحلي‪.‬‬

‫تربية الحيوانات‪:‬‬ ‫ ‬
‫درا�سة التنوع الجيني في موا�شي الحيوانات الأ ليفة‪.‬‬ ‫‪ -‬‬
‫الت�شخي�ص الجزيئي لآفات الحيوان‪.‬‬ ‫‪ -‬‬
‫درا�سات ت�شخي�صية للأ مرا�ض والآفات ال�شائعة بين الإن�سان والحيوان‪.‬‬ ‫‪ -‬‬
‫التداول الجيني لتعزيز الإنتاجية الزراعية من الحيوانات‪.‬‬ ‫‪ -‬‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪29‬‬
‫المجاالت التقنية‬

‫ المعالجة �أو الإ�صالح الحيوي‪:‬‬ ‫ � إنتاج المنتجات الحيوية‪:‬‬


‫‪ -‬ا�ستخدام الجراثيم‪ ،‬والجراثيم المعدلة وراثي ًا لإزالة التلوث الناجم‬ ‫‪ -‬تطبيق الطرق و الأ �ساليب التحليلية لف�صل المواد النباتية الحيوية‬
‫عن الأ �سمدة الكيميائية‪ ،‬والأ را�ضي والمياه الملوثة بالبترول المت�سرب‬ ‫لأ غرا�ض الت�شخي�ص والعالج‪.‬‬
‫‪ -‬معالجة المكونات الحرجة مثل الملوثات الكيميائية والماء الم�شع‬ ‫‪ -‬تحديد المواد الفعالة في النبات ال�ستخدامها في انتاج الأ دوية‪.‬‬
‫الثقيل في الأ ر�ض‪.‬‬
‫‪ -‬درا�سة الظروف البيئية المالئمة للمعالجة �أو الإ�صالح الحيوي‪.‬‬ ‫ وقاية النبات‪:‬‬
‫‪ -‬التطوير الجيني للمحا�صيل الزراعية بما يجعلها تقاوم �أمرا�ض‬
‫ التعزيز الجرثومي‪:‬‬ ‫الديدان الخيطية‪.‬‬
‫‪ -‬الك�شف عن الجراثيم وتطويرها لتحمل خ�صائ�ص تعزيز � إنتاج‬ ‫‪ -‬ت�شخي�ص وتعريف �أ�سباب �أمرا�ض النبات با�ستخدام الو�سائل‬
‫البترول في الآبار وخطوط الأ نابيب و‪�/‬أو في م�صافي البترول‪.‬‬ ‫الجزيئية‪.‬‬
‫‪ -‬ت�سخير الجراثيم لنزع الكبريت من البترول‪.‬‬ ‫‪ -‬مراقبة المواد الغذائية المعدلة وراثي ًا لأ غرا�ض ال�سالمة‬
‫‪ -‬تعديل الجراثيم لتقاوم الظروف القا�سية في �آبار وخطوط �أنابيب‬ ‫‪ -‬ت�شخي�ص عوامل الأ مرا�ض التي تنتقل � إلى الغذاء‪.‬‬
‫البترول‪.‬‬ ‫‪ -‬تطهير مكونات الغذاء الجزيئية للتخل�ص من العنا�صر غير المرغوب‬
‫‪ � -‬إنتاج المواد الحيوية المعززة لزيادة � إنتاج البترول‪.‬‬ ‫بها‪.‬‬

‫ البوليمرات الحيوية‪:‬‬ ‫التطبيقات البيئية للتقنية احليوية‬


‫‪ -‬اكت�شاف الجراثيم القادرة على تكوين البوليمرات‪ ،‬وتحليل الظروف‬ ‫رغم كون المملكة من �أثرى دول العالم من حيث وفرة موارد البترول‬
‫البيئية الالزمة وتعزيز قدرة هذه الجراثيم على زيادة الإنتاج‪.‬‬ ‫والغاز الطبيعي‪ � ،‬إال �أن هناك قلة من تطبيقات التقنية الحيوية لتعزيز‬
‫‪ -‬درا�سة الظروف والو�سال البيئية للإ نتاج التجاري‪.‬‬ ‫� إنتاج البترول �أو تقليل التلوث الناتج‪ ،‬ال�سيما و�أن حماية البيئة باتت تحتل‬
‫‪ -‬تعزيز خ�صائ�ص البوليمرات با�ستخدام التقنية المتناهية ال�صغر‪.‬‬ ‫�أهمية متنامية وحيوية بالن�سبة لقطاع البترول‪.‬‬

‫هذا وي�شكل كل من النمو ال�سكاني ال�سريع وتو�سع ال�صناعة ال�سريع في المملكة‬


‫تحديات �أمام الحفاظ على بيئة نقية و�صحية‪ .‬و�ستقوم التقنية الحيوية بدور‬
‫بارز في � إيجاد و�سائل � إبتكارية لمعالجة النفايات‪ ،‬وتطوير تقنيات التخمير‬
‫والتقنيات المتفاعلة الحيوية‪ .‬من جهة �أخرى‪ ،‬عن طريق التقنية الحيوية‬
‫يمكن تحويل المنتجات الثانوية البترولية وال�صناعية والزراعية (البوليمرات‬
‫الحيوية) وغيرها � إلى مواد ذات قيمة عالية‪ .‬كما تجدر الإ�شارة � إلى � إمكانية‬
‫نقل وتطوير تقنيات الك�شف عن الملوثات الحيوية‪.‬‬

‫وفيما يلي المجاالت البيئية الأ كثر ا�ستفادة من البحث والتطوير في‬
‫التقنية الحيوية‪:‬‬

‫ التنوع الحيوي الجرثومي‪:‬‬


‫‪ -‬درا�سة وحفظ الجراثيم في التربة والماء والهواء وت�سخيرها‬
‫للتطبيقات الحيوية مثل نقل الجينات‪.‬‬
‫‪ -‬تطوير و�سائل الك�شف عن الجراثيم وخ�صائ�صها الف�سيولوجية‬
‫وتحليلها‪.‬‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪30‬‬
‫المجاالت التقنية‬

‫المج�سات الحيوية‪:‬‬ ‫ ‬
‫تطوير الجراثيم وا�ستخدامها لر�صد الملوثات البيئية‪.‬‬ ‫‪ -‬‬
‫تعديل الجراثيم لر�صد ت�سرب البترول‪.‬‬ ‫‪ -‬‬
‫درا�سة �سالمة و�أمن المج�سات الحيوية‪.‬‬ ‫‪ -‬‬

‫التخمير والمفاعالت الحيوية‪:‬‬ ‫ ‬


‫تطوير الأ غ�شية الحيوية والمفاعالت الحيوية‪.‬‬ ‫‪ -‬‬
‫توظيف الأ غ�شية الحيوية والمفاعالت الحيوية في � إنتاج المواد الحيوية‪.‬‬ ‫‪ -‬‬
‫درا�سة كيفية تح�سين ظروف عمليات التخمير‪.‬‬ ‫‪ -‬‬

‫� إعادة التدوير الحيوي‪:‬‬ ‫ ‬


‫درا�سة ال�سالمة الحيوية لظروف التدوير الحيوي للنفايات ال�صناعية والزراعية والطبية‪.‬‬ ‫‪ -‬‬
‫تحديد منافع نفايات التدوير الحيوي‪.‬‬ ‫‪ -‬‬
‫التعرف على الجراثيم المفيدة للتدوير الحيوي وتعديل الجراثيم لخدمة هذا الغر�ض‪.‬‬ ‫‪ -‬‬
‫درا�سة تعظيم ظروف عمليات التدوير الحيوي‪.‬‬ ‫‪ -‬‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪31‬‬
‫� إدارة البرنامج‬

‫و�ستكون � إدارة التخطيط الإ�ستراتيجي م�س�ؤولة‬ ‫�ستن�شئ المدينة � إدارة التخطيط الإ�ستراتيجي‬
‫عن � إعداد التقارير الر�سمية الخا�صة بتقدم‬ ‫لتتولى � إدارة �أوجه ن�شاط خطة المملكة‬
‫البرنامج كل �ستة �أ�شهر‪ ،‬لترفع بعد ذلك � إلى‬ ‫الإ�ستراتيجية وتقدمها‪ ،‬حيث �سيعمل العديد‬
‫اللجنة الم�شرفة على ال�سيا�سة الوطنية للعلوم‬ ‫من الخبراء التقنيين المطلعين على التقنية‬
‫والتقنية والإبتكار في المدينة‪.‬‬ ‫الحيوية‪ ،‬كما �سيتم تقديم العديد من المواد‬
‫التدريبية المتخ�ص�صة لأ ع�ضاء هذه الإدارة‬
‫لتعزيز نجاح الخطة الإ�ستراتيجية‪ .‬و�ستكون‬
‫� إدارة التخطيط الإ�ستراتيجي م�س�ؤولة عن‬
‫مجمل هذه الم�شاريع‪ ،‬كما �ستعكف على تن�سيق‬
‫التعاون بين خبراء ومنظمات المملكة‪ .‬و�ستُفو�ض‬
‫� إدارة التخطيط الإ�ستراتيجي بال�سلطة‬
‫القانونية التي تمكنها من � إبرام � إتفاقيات‬
‫التعاون مع المراكز الدولية المتخ�ص�صة‪.‬‬

‫البحث بالجهات ذات العالقة من القطاع‬ ‫و�ستجتمع اللجنة ب�شكل دوري برئا�سة مدير‬
‫الخا�ص والعام‪.‬‬ ‫� إدارة التخطيط الإ�ستراتيجي‪.‬‬
‫وفيما يلي ر�سوم تو�ضيحية للمكعبات‬
‫المكعب الطبي‬ ‫المذكورة‪:‬‬ ‫و�سيت�ضمن تنفيذ الخطة العديد من الجهات‬
‫‪The‬‬
‫‪Klu‬‬ ‫ذات العالقة‪ ،‬مع مراعاة احتواء التقنية‬
‫‪y‬‬
‫‪of I ver C‬‬
‫‪Bio‬‬ ‫‪ndu ente‬‬
‫‪stri‬‬
‫الحيوية على المجاالت الثالثة المذكورة �آنفاً‪:‬‬
‫‪Ho‬‬ ‫‪me‬‬
‫‪dic‬‬ ‫‪al F r for G‬‬
‫‪ng‬‬
‫‪Kon‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪l‬‬ ‫‪Res‬‬
‫‪ear‬‬
‫‪erm‬‬ ‫‪e‬‬
‫‪ent nomic‬‬
‫‪atio‬‬ ‫‪s‬‬
‫‪ .1‬المجال الطبي‬
‫‪g In‬‬ ‫‪ch‬‬ ‫‪n‬‬
‫‪Ha‬‬
‫‪rva‬‬
‫‪stit‬‬
‫‪ute‬‬
‫‪of B‬‬
‫‪Cou‬‬
‫‪n‬‬ ‫‪sel‬‬
‫‪ .2‬المجال الزراعي‬
‫‪rd‬‬
‫‪Me‬‬ ‫‪iot‬‬
‫‪dic‬‬
‫‪al I‬‬
‫‪ech‬‬
‫‪nol‬‬ ‫‪Cit‬‬
‫‪y‬‬ ‫‪ .3‬المجال البيئي‬
‫‪Ch‬‬ ‫‪nst‬‬
‫‪i‬‬ ‫‪ogy‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪cal‬‬
‫‪ron‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪ute‬‬ ‫‪Me‬‬ ‫‪er‬‬
‫‪ic D‬‬
‫‪ahd‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪ent‬‬
‫‪De‬‬ ‫‪ise‬‬ ‫‪F‬‬
‫‪g‬‬ ‫‪rch‬‬
‫‪vel‬‬
‫‪op‬‬
‫‪me‬‬
‫‪ase‬‬
‫‪s‬‬ ‫‪Kin‬‬
‫‪Re‬‬
‫‪sea‬‬ ‫‪Cit‬‬
‫‪y‬‬ ‫‪Bio‬‬ ‫ولكل من هذه المجاالت عدد من الو�سائل‬
‫‪nt‬‬ ‫‪l‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪y‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪al‬‬ ‫‪in‬‬
‫‪and cubat‬‬
‫‪i‬‬
‫‪Inf‬‬
‫‪and‬‬
‫‪Ag‬‬ ‫‪Dis‬‬
‫‪ab‬‬ ‫‪d‬‬
‫‪Me l and‬‬ ‫‪Tec ors‬‬
‫‪h‬‬ ‫ذات التطبيقات المتباينة‪ ،‬مع العلم بت�شعب‬
‫‪ect‬‬
‫‪iou‬‬ ‫‪ing‬‬ ‫‪l‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪ziz‬‬ ‫‪ita‬‬ ‫‪Are nical‬‬
‫‪as‬‬
‫‪sD‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪b‬‬ ‫‪du‬‬
‫‪H‬‬ ‫‪osp‬‬ ‫كل و�سيلة لعدة مجاالت‪ .‬وقد رُ�سم مكعب خا�ص‬
‫‪ise‬‬
‫‪Ca‬‬ ‫‪ase‬‬ ‫‪Kin‬‬
‫‪g‬‬ ‫‪list er‬‬
‫‪nce‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪cia nt‬‬
‫‪Ca‬‬
‫‪rR‬‬
‫‪ese‬‬ ‫‪S‬‬
‫‪al rc‬‬
‫‪pe h Ce ital‬‬ ‫بم�ساعدة � إدارة البرنامج من خالل ربط دور‬
‫‪rdi‬‬ ‫‪arc‬‬ ‫‪ais sea‬‬ ‫‪osp‬‬
‫‪ova‬‬ ‫‪h‬‬
‫‪i‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪g F Re ary H‬‬ ‫‪ter‬‬ ‫كل من الجهات المعنية بالو�سائل المختلفة‪.‬‬
‫‪scu‬‬ ‫‪K‬‬ ‫‪ilit‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪en‬‬
‫‪lar‬‬ ‫‪M‬‬ ‫‪h‬‬
‫‪s‬‬ ‫‪Di‬‬
‫‪ab‬‬ ‫‪Di‬‬
‫‪sea‬‬ ‫‪arc‬‬
‫‪ma‬‬
‫‪tic‬‬ ‫‪ete‬‬ ‫‪ses‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪ese‬‬
‫‪o‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪sR‬‬ ‫‪s‬‬
‫‪inf‬‬ ‫‪an‬‬ ‫‪ese‬‬ ‫‪ete‬‬ ‫ت�صميم المكعب‪:‬‬
‫‪Bio‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪ics s‬‬
‫‪c‬‬ ‫‪y‬‬ ‫‪arc‬‬
‫‪D‬‬ ‫‪iab‬‬
‫‪no mi‬‬ ‫‪lo‬‬
‫‪g‬‬ ‫‪h‬‬
‫‪Ge oteo‬‬
‫‪Pr‬‬ ‫‪ar‬‬
‫‪Bi‬‬
‫‪o‬‬
‫‪Ministry of Health‬‬ ‫�صمم لكل مجال تقني مكعبه الخا�ص‪ ،‬حيث‬
‫‪ul‬‬
‫‪ec‬‬
‫‪M‬‬
‫‪ol‬‬
‫‪Ce‬‬
‫‪lls‬‬
‫‪og‬‬
‫‪y‬‬
‫‪Ministry of Commerce‬‬
‫ت�ستخدم عدة و�سائل لكل مجال‪ ،‬تت�ضمن كل‬
‫‪m‬‬ ‫‪ol‬‬ ‫‪Saudi Food and Drug Authority‬‬
‫‪S‬‬‫‪te‬‬
‫‪ot‬‬
‫‪ec‬‬
‫‪hn‬‬
‫‪u‬‬ ‫‪ct‬‬
‫‪io‬‬
‫‪n‬‬
‫‪Private Sector‬‬ ‫و�سيلة منها عدد ًا من التطبيقات التقنية‪،‬‬
‫‪n‬‬
‫‪Na‬‬ ‫‪od‬‬
‫‪u‬‬ ‫‪gP‬‬
‫‪r‬‬
‫وترتبط كل منها بمركز محوري ليكون‬
‫‪Dr‬‬
‫الحا�ضنة التقنية لهذه التقنية‪ .‬ويرتبط ناتج‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪32‬‬
‫� إدارة البرنامج‬

‫المكعب الزراعي‬
Gr
Mo egor M
Agr lecu e
Bio
icu
ltur lar ndel I
Mal al B Plan nst
ays S c tec t Bi itute
In ian ie hn iote olo
The stitute Agric nces R ology chn
o gy ( of
H (MA ultu e sea a nd l o gy C GM
Sch o n R re I)
Ins gKo DI) B Rese rch C Biolo ent
titu ool o n gU io a r
tech ch a o unc ical g e r
te f Bi h
of T ote and nive nolog nd D il (B
Bre ech chn Tec rsit y Re evel BSC arc
edi
ng no olo hno y o sear opm ) R ese
l f c e l
and ogy gy log Sci h
enc Institu
nt ura
(KT at th y ult e
Bre Im
p r
H) e R e te
g ric ultur m
edi pro ove i n S ya o r A ric Pal
ng d
and uctio ent
m toc l r fo Ag ate
n o
kho
l m c e nte try of r D B
Im f l s o ioin
p
pro rove
Pla
nt na ini ce
f
log
y
and cubat
tio - M len rch no
duc men Na e l c h Tec ors
h
Pro tio t o
n fA f Exc esea Biote sity Are nical
as
du nim r o R r e r
cti
nte fo iv al
on al Ce ce Un Fais
Im
pro
of
Bio e l len ssim ing
m xc a K
vem ate f E - Q ter - ter
ent ria
ls t e r o arch e n en
of n s e C i t y C
Pla Ce Re h s
arc iver eac
h
nt
s
Pro R ese Un Res ity
tic tec
me
l ne rs
m a tio
Ca ici ive
n for d
n
M ed Un
i n im
ary ss
B i o s a
rin - Qa
i c
m cs y e
no mi og t
Ge oteo ol Ve
Bi Ministry of Agriculture
Pr a r
ul Ministry of Commerce
ec og
y
ol ol
M hn Saudi Food and Drug Authority
c
te n
no tio Private Sector
Na d uc
o
Pr
ug
Dr

‫المكعب البيئي‬
SIR
IM
Res Ber
Ce ear CSI hed
The nte ch RO
r fo n a
Ins c ont r env d Tec
titu a iro hno
te re min nm log
for medi ated ent yP
atio lan al b ark sity
S
mo
lec n r d a s
i o t e n iver
Bio udyt bio ular e sea sess chno U z
t
suc reme of Mi echno micro ch cen ent a
r m log ahd ls zi
h a diat cro log bio ter nd
y
i n g F inerabdula
s P ion bia y log -K M A y
etr l ya er and ing log ity
Bi ole of En Biod nd C ent eum er - K chno ivers
o-i u m, viroi ver h l t e n
mp s arc etro Cen d T a U rch Bio
Pro rov Fertil nmen ity R ese of Ponal ce an Qur esea
in
and cubat
du e me i zer al t t i ien Al- e R Tec ors
cti s a Pol a h
on
of
nt
of nd lut t e r N or Sc Um ultur re r Are nical
Eas Oi Ch ant Wa ity f r - ric ltu te as
ily lP e
rod mica s C nte Ag cu en
De
vel De uct ls h Ce r for Agri ent C
op g rad ion ar nte y of pm
c
B i
me
n
ed
B R ese al Ce nistr evelo co
Bio ore to iom on Mi D ram
-re act
cyc ors
fB
ior ate
r N ati - and di A
eag ials h u
lin
g o nd F
a ent arc - Sa
i cs a f e s R ese
t n d M Ind r me
ma
inf
or ed ustri ntor
i o a n d i c al l, A s
a
B Wa gr
cs
o mi ics ste icu
n m y r ltu
Ge oteo l og ral Ministry of Health
r i o
P B
ar Ministry of Agriculture
ul gy
ec lo
ol o Ministry of Commerce
M hn n
t ec tio Saudi Food and Drug Authority
o
an uc
N od
g Pr Private Sector
Dru

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
33
‫الخطط الت�شغيلية‬

‫تت�ضمن الخطط الت�شغيلية خطة لإدارة‬


‫محفظة الم�شاريع‪ ،‬وخطة لنقل التقنية‪ ،‬وخطة‬
‫لإدارة الجودة‪ ،‬وخطة للموارد الب�شرية‪ ،‬وخطة‬
‫الإت�صاالت وخطة لإدارة المخاطر‪.‬‬

‫خطة �إدارة حمفظة امل�شاريع‬


‫يت�ضمن برنامج التقنية الحيوية طيف ًا وا�سع ًا من الم�شاريع التي تحمل �أهداف ًا وغايات مختلفة‪.‬‬
‫و�سي�سعى البرنامج � إلى تحقيق التوازن في تحقيق مختلف هذه الأ هداف‪ .‬ومن العوامل التي ينبغي‬
‫الوقوف عندها في � إدارة البرنامج‪:‬‬
‫ تحقيق التوازن بين م�شاريع البرنامج لتحقيق الأ هداف الآنية مقابل بناء القدرة على المدى‬
‫الطويل (ال�سيما في الموارد الب�شرية)‪.‬‬
‫ تحقيق التوازن بين تلبية احتياجات ال�شركات القائمة‪ ،‬مقابل ت�أ�سي�س �صناعات قائمة على‬
‫التقنية في المملكة‪.‬‬
‫ تحقيق التوازن بين الم�شاريع ذات المخاطر والعوائد المحدودة وبين الم�شاريع العالية العوائد‬
‫والمخاطر‪.‬‬
‫ تحقيق التوازن بين مختلف مواطن الحاجة الوطنية وبين احتياجات الجهات ذات العالقة‬
‫(الهيئات الحكومية‪� ،‬شركات التقنية الحيوية‪ ،‬الم�ستخدمين ال�صناعيين ل�شركات التقنية الحيوية‪،‬‬
‫والجامعات)‪.‬‬

‫و�سيحر�ص مدير البرنامج واللجنة الإ�ست�شارية على مراجعة البرنامج للت�أكد من محافظته على‬
‫توازن هذه العوامل‪.‬‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪34‬‬
‫الخطط الت�شغيلية‬

‫خطة نقل التقنية‬


‫�سيحر�ص برنامج التقنية الحيوية على اتباع �أف�ضل الأ �ساليب الدولية المعتمدة في عملية نقل التقنية‪.‬‬
‫ومن �أبرز �أوجه البرنامج الم�صممة خ�صي�ص ًا لت�سهيل نقل التقنية‪:‬‬
‫ � إ�شراك الم�ستخدمين في ت�صميم البرنامج‪ :‬ويتم هذا من خالل م�ساهمة الم�ستخدمين في ور�ش‬
‫العمل المخ�ص�صة للتخطيط وم�شاركتهم في ن�شاط اللجنة الإ�ست�شارية لبرنامج التقنية الحيوية‪.‬‬
‫فمن المعروف �أن م�ساهمة الم�ستخدم في ت�صميم البحوث من �ش�أنها �أن ت�ؤدي على الأ رحج � إلى‬
‫بحوث ونتائج وافية بمتطلبات الم�ستخدمين‪ ،‬ومن ثم ف�إنها مرجحة �أكثر لأ ن تنتهي بالإبتكارات‬
‫الناجحة‪.‬‬
‫ البرامج الوطنية ال ُم َركّزَ ة على تطوير الم�شاريع التطبيقية التجريبية المتطورة‪ :‬و�ست�شرك هذه‬
‫الم�شاريع ك ًال من المدينة والجهات الحكومية والجامعات والقطاع ال�صناعي‪ .‬ويتم نقل المعرفة‬
‫من خالل الم�شروع � إلى ال�شركات‪ .‬وهذا �أ�سلوب مثبت الفعالية لتطوير التقنيات التي تخدم غر�ض ًا‬
‫محدد ًا والتي يمكن نقلها ب�سهولة � إلى الم�ستخدمين في القطاعين العام والخا�ص‪.‬‬
‫ ا�ستخدام مراكز الجامعة‪/‬ال�صناعة ك�آلية �أ�سا�سية للبحث خالل مراحل الخطة‪ :‬من �ش�أن‬
‫� إ�شراك القطاع الخا�ص ب�أوجه ن�شاط هذه المراكز (من خالل التو�صيات والتمويل) ت�شجيع تركيز‬
‫البحث الجامعي على � إحتياجات الم�ستخدمين‪ ،‬الأ مر الذي يعزز فر�ص نقل التقنية‪ .‬من جهة �أخرى‪،‬‬
‫ف�إن هذه المراكز �ستقوم كذلك بتحويل المعرفة � إلى ال�صناعة من خالل تدريب وتخريج الطالب‬
‫(الذين تم تدريبهم لمواجهة الم�شاكل الخا�صة بال�صناعة) الذين يتخذون وظائف بعد ذلك في‬
‫ال�شركات �أو يقومون بت�أ�سي�س �شركاتهم الخا�صة‪.‬‬
‫ الربط بين برنامج التقنية الحيوية وحا�ضنات تقنية الأ عمال والبرامج الأ خرى التي �ست�سهم في‬
‫� إن�شاء �شركات جديدة للتقنية الحيوية‪.‬‬

‫خطة �إدارة اجلودة‬


‫�سيحر�ص برنامج التقنية الحيوية على اتباع �أف�ضل الأ �ساليب الدولية المعتمدة في عملية � إدارة‬
‫الجودة لبرامج العلوم والتقنية‪ .‬ومن هذه العنا�صر‪:‬‬
‫ مراجعة اللجنة الإ�ست�شارية لت�صميم وميزانية البرنامج ككل‪.‬‬
‫ عملية تناف�سية وقائمة على تحكيم النظراء الختيار الأ �ساليب والعمليات الخا�صة بم�شاريع‬
‫ومراكز الجامعات البحثية‪.‬‬
‫ المراجعة ال�سنوية لم�شاريع تطوير التقنيات ل�ضمان تحقق معالم البرنامج‪.‬‬
‫ المراجعة الدورية (كل خم�سة �أعوام) التي تجريها لجنة المراجعة بم�ساعدة الخبراء المتمر�سين‬
‫في التقويم‪.‬‬

‫و�سيتم و�ضع � إجراءات خا�صة لخبراء التقويم للك�شف عن مواطن ت�ضارب الم�صالح و� إدارتها‪ .‬وفي‬
‫بع�ض الأ حيان‪� ،‬سيتم اللجوء � إلى خبراء دوليين في لجان المراجعة لتقليل فر�ص ن�شوب ت�ضارب في‬
‫الم�صالح وتقديم تقويم خارجي م�ستقل‪.‬‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪35‬‬
‫الخطط الت�شغيلية‬

‫التعاون بين �أفراد هذا المجتمع البحثي‪ .‬ومن جوانب هذه الخطة‪:‬‬ ‫خطة �إدارة املوارد الب�شرية‬
‫ وجود موقع � إلكتروني عام يعر�ض معلومات و�أهداف البرنامج‪ � ،‬إ�ضافة‬ ‫ت�شكل الموارد الب�شرية في الوقت الراهن عائق ًا حرج ًا يعتر�ض تحقق‬
‫� إلى � إنجازاته وفر�ص التمويل وغيرها من الأ خبار ذات ال�صلة بالبرنامج‪.‬‬ ‫نجاح برنامج التقنية الحيوية‪ ،‬كما �سبق ذكره �أنفاً‪ ،‬ذلك �أن ندرة‬
‫ عقد ور�ش العمل الدورية مع الجهات ذات العالقة لتحديد � إحتياجات‬ ‫الكفايات الب�شرية‪ ،‬من باحثين ومدراء تقنيين ورواد‪ ،‬من �ش�أنها �أن تحد‬
‫البرنامج الم�ستقبلية‪.‬‬ ‫من تقدم ونجاح برامج التقنية الحيوية في المملكة‪ .‬و�ستتطلب الخطة‬
‫ الإعالن عن طلبات تقديم العرو�ض (لمراكز الجامعات والمنح‬ ‫عدد ًا كبير ًا من خبراء التقنية الحيوية‪ ،‬من باحثين ومدراء تقنيين ورواد‬
‫وبرامج تطوير التطبيقات التجريبية)‪.‬‬ ‫في المدينة والجامعات وال�شركات‪ .‬ومعالجة هذا الجانب من �أبرز مهام‬
‫ قيام اللجنة اال�ست�شارية للبرنامج بمراجعة البرنامج والتعليق عليه‪،‬‬ ‫� إدارة البرنامج‪.‬‬
‫ومن ثم � إتاحة تقارير المجل�س على الموقع الإلكتروني‪.‬‬ ‫ولتحقيق �أهداف البرنامج‪� ،‬ستحتاج المدينة � إلى تعيين �أو تدريب المزيد‬
‫ �سيقوم البرنامج برعاية ور�ش عمل وم�ؤتمرات وتعزيز �أوجه توا�صل‬ ‫من مدراء البرامج وتزويدهم بالمهارات الالزمة لقيادة برامج وطنية‪.‬‬
‫المجتمع المهني‪.‬‬ ‫وهذا �سيتطلب من المدينة المزيد من المرونة في حزم التعوي�ضات التي‬
‫ تقديم عرو�ض عن البرنامج في الم�ؤتمرات الوطنية والدولية‪.‬‬ ‫تقدمها و�سرعة التعيين والقدرة على ا�ستقدام الخبرات الدولية‪.‬‬
‫كما �ستحتاج الجهات المعنية � إلى المزيد من الباحثين ومهند�سي‬
‫كما تنطوي هذه الخطة على تحديد �أوجه التوا�صل المنا�سبة �ضمن هيكل‬ ‫البرمجيات من ذوي المهارات الالزمة البتكار التقنيات‪ ،‬الأ مر الذي‬
‫� إدارة الخطة‪ .‬ومن الأ همية بمكان � إبالغ الم�ستويات الإدارية العليا ب�أية‬ ‫�سيتطلب � إدخال تغييرات �أو�سع‪ ،‬منها ما يتعدى نطاق هذه الخطة‪� .‬أما‬
‫معلومات هامة عن مخاطر �أو �صعوبات البرنامج‪ ،‬مثل الت�أخير �أو الإفتقار‬ ‫�ضمن الخطة‪ ،‬ف�سيقوم برنامج التقنية الحيوية بما يلي‪:‬‬
‫للموارد �أو الإخفاق في تحقيق هدف ما‪ ،‬وذلك على وجه ال�سرعة‪ .‬ذلك �أن‬ ‫ درا�سة الق�ضايا التي تخ�ص الموارد الب�شرية والمطالبة ب� إدخال‬
‫المبد أ� العام هو �أنه ال ينبغي �أن تفاج أ� الإدارة �أبد ًا بالأ نباء ال�سيئة‪.‬‬ ‫تغييرات لتعزيز م�ستوى تعليم الريا�ضيات والعلوم في المراحل الإبتدائية‬
‫والثانوية‪.‬‬
‫خطة �إدارة املخاطر‬ ‫ التعاون مع الجهات الأ خرى على تعزيز م�ستوى تعليم التقنية الحيوية‬
‫مما ال �شك فيه �أن البرنامج المطروح الآن هو برنامج ذو �أهداف طموحة‬ ‫في الجامعات‪ ،‬ال�سيما في الجامعات الإقليمية‪.‬‬
‫من �ش�أنه � إثارة تحديات ب�ش�أن قدرات المملكة‪ .‬وهناك عدة �أنواع من‬ ‫ التعاون مع الجامعات على تطوير البرامج التعليمية والبحثية‪،‬‬
‫المخاطر التي قد تحول دون بلوغ �أهداف البرنامج‪ ،‬بما في ذلك المخاطر‬ ‫وبخا�صة تلك التي توئم � إحتياجات المملكة البحثية في التقنية الحيوية‪.‬‬
‫الفنية ومخاطر ال�سوق والمخاطر المالية‪.‬‬ ‫ العمل على تغيير (تعديل) ال�سيا�سات بما ي�سمح با�ستقدام الخبرات‬
‫ومن المخاطر التي قد تهدد بلوغ الأ هداف الفنية المذكورة �آنف ًا ندرة‬ ‫المتخ�ص�صة � إلى المملكة‪.‬‬
‫الموارد الب�شرية المنا�سبة لتنفيذ البرنامج‪ .‬ومن �أ�ساليب التعامل مع هذه‬ ‫ دعم تدريب الباحثين لي�صبحوا رواد ًا في البحث والتطوير و � إدارته‪.‬‬
‫الإ�شكالية‪:‬‬
‫ تغيير ال�سيا�سات لإ�ستقطاب �أ�صحاب المهارات المنا�سبة‪ .‬وقد يت�ضمن‬ ‫�أما على م�ستوى الدرا�سات الجامعية‪ ،‬ال�سيما الدرا�سات العليا‪ ،‬فت�سعى‬
‫ذلك زيادة الرواتب والإ�ستعانة بكفاءات من مختلف �أنحاء العالم‪.‬‬ ‫هذه الخطة � إلى زيادة عدد الباحثين في التقنية الحيوية من خالل‬
‫ ت�أخير بع�ض عنا�صر البرامج �أو ترحيلها � إلى مراحل في حال عدم‬ ‫التركيز على المراكز والمعاهد والجامعات‪ .‬وتجدر الإ�شارة هنا � إلى كونها‬
‫القدرة على تعيين الأ فراد المنا�سبين‪.‬‬ ‫م�صممة لتدريب الطالب الجدد وتزويدهم بالمهارات البحثية والإبتكارية‬
‫ زيادة الكوادر الب�شرية ذات المهارات المطلوبة من خالل برامج‬ ‫الالزمة التي تحتاج � إليها الجهات البحثية وال�صناعية‪.‬‬
‫تعليمية وتدريبية مثل التي في مراكز �أبحاث التقنية الحيوية في الجامعات‬
‫(راجع خطة الموارد الب�شرية)‪.‬‬ ‫الت�صاالت‬
‫خطة �إدارة إ‬
‫� إن الهدف من هذه الخطة هو توفير المعلومات الالزمة للم�شاركين في‬
‫ومن العوامل الأ خرى التي قد تهدد نجاح البرنامج هي الأ هداف المبالغ‬ ‫البرنامج والجهات المعنية به‪ .‬ومن مكونات هذه الخطة ال�سعي لتعزيز‬
‫فيها‪ ،‬ويمكن تجنب وقوع هذا الإحتمال ب�إجراء مراجعة م�ستقلة للأ هداف‬ ‫توا�صل المجتمع البحثي ال�سعودي في التقنية الحيوية‪ ،‬وتو�سيع نطاق‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪36‬‬
‫الخطط الت�شغيلية‬

‫الفنية للت�أكد من كونها قابلة للتحقيق‪ ،‬ولتكييف الأ هداف الفنية في حالة عدم � إنجاز معالم‬
‫البرنامج‪.‬‬

‫�أما خطر ال�سوق فهو �أال ت�سفر الم�شاريع و� إن كانت ناجحة من الناحية التقنية‪ ،‬عن منتجات ناجحة‪،‬‬
‫ب�سبب �سوء فهم ظروف ال�سوق �أو تغيرها‪ ،‬مثل تطور و�سائل تقنية جديدة‪ .‬ويمكن معالجة هذا الأ مر‬
‫من خالل‪:‬‬
‫ ت�صميم برامج ا�ستناد ًا � إلى درا�سة مت�أنية لإحتياجات ال�سوق‪.‬‬
‫ ر�صد تطورات التقنية والأ �سواق العالمية‪.‬‬
‫ تعديل الخطط ب�شكل م�ستمر وفق تغير الظروف العامة‪.‬‬

‫يتمثل الخطر المالي في � إحتمال نق�ص التمويل �أو تجاوز التكاليف الحد المخطط لها‪ .‬ويمكن معالجة‬
‫هذه الم�س�ألة من خالل التخطيط الدقيق‪ ،‬والمتابعة الحذرة لتقدم البرنامج‪ ،‬والك�شف المبكر عن‬
‫� إحتمال تجاوز التكاليف المخطط لها‪ .‬كما �أن هناك خطر تغيير الخطة �أو التمويل ب�سبب تغيير‬
‫ال�سيا�سة البحثية‪ .‬و�سيكون من الأ همية بمكان لخطة الإدارة التوا�صل الم�ستمر مع م�س�ؤولي ال�سيا�سة‬
‫ل�ضمان معرفتهم ب�إنجازات البرنامج‪ ،‬والح�صول على � إنذار مبكر ب�أي تغييرات واردة قد تم�س‬
‫البرنامج‪.‬‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪37‬‬
‫م� ؤ�شرات الأ داء الأ �سا�سية‬

‫�ساعدت الجهات ذات العالقة ببرنامج‬


‫التقنية الحيوية على تحديد م�ؤ�شرات الأ داء‪،‬‬
‫بحيث يكون كل م�ؤ�شر مقيا�س ًا مرتبط ًا بهدف‬
‫� إ�ستراتيجي محدد‪ .‬وفيما يلي م�ؤ�شرات الأ داء‬
‫الأ �سا�سية‪:‬‬

‫ ن�سبة ما هو متوفر من الموارد الب�شرية المطلوبة‪.‬‬


‫ تقويم عائد الإ�ستثمار الذي يحققه البرنامج‪.‬‬
‫ معدل ما ينجز من الأ هداف الإ�ستراتيجية في الم�شاريع‪.‬‬
‫ المعرفة التي يتم تح�صيلها با�ستخدام �أحدث التقنيات في ن�شاط البحث‪.‬‬
‫ معدل ما ينجز من الأ هداف الإ�ستراتيجية في التقنيات‪.‬‬
‫ معدل ال�شراكات الإ�ستراتيجية المفعلة‪.‬‬
‫ عدد � إكت�شافات بحوث الأ �سا�س التي ت�سفر عن تطبيقات جديدة في التقنية الحيوية‪.‬‬
‫ ن�سبة البحوث التطبيقية التي ت�سفر عن نماذج جديدة للأ عمال �أو حلول عملية‪.‬‬
‫ ن�سبة الم�ؤ�س�سات البحثية التي تبتكر خطوط � إنتاج �أو حلو ًال جديدة‪.‬‬
‫ ن�سبة ال�شركات البحثية التي تبتكر خطوط � إنتاج �أو حلو ًال تقنية جديدة‪.‬‬
‫ ن�سبة البحوث االتطبيقية التي تبتكر خطوط � إنتاج �أو حلو ًال تقنية جديدة على ال�صعيد المحلي‪.‬‬
‫ ن�سبة الم�ؤ�س�سات البحثية القائمة والتي ت�سفر عن خطوط � إنتاج �أو حلول تقنية جديدة‪.‬‬
‫ ن�سبة �أوجه التقنية المتوفرة والتي يتم نقلها �أو تطويرها في المملكة بما يقي�س � إنتاجية التقنيات‬
‫الجديدة في خطة البحث الإ�ستراتيجية‪.‬‬
‫ ن�سبة �أوجه التقنية المتوفرة والتي ت�سفر عن خطوط � إنتاج �أو حلول تقنية جديدة‪.‬‬
‫ ن�سبة الو�سائل و�أ�ساليب العمل الجديدة التي يتم تبنيها من قبل حا�ضنات التقنية الحيوية‪.‬‬
‫ ن�سبة �أ�ساليب العمل الجديدة التي يتم تبنيها وتطويرها في مراكز البحث في التقنية الحيوية‪.‬‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪38‬‬
‫ملحق � أ‪ :‬الإ �ست�شاريون والم�شاركون‬

‫يتوجه البرنامج بال�شكر والتقدير للم�شاركين‬


‫من الجهات ذات العالقة لم�ساهماتهم القيمة‬
‫في � إعداد هذه الخطة‪.‬‬

‫�أع�ضاء الفريق داخل المدينة‪:‬‬

‫رئي�س الفريق‬ ‫الدكتور عبدالعزيز بن محمد ال�سويلم‬ ‫ ‬


‫ع�ضو‬ ‫الدكتور نا�صر بن �صالح الخليفة‬ ‫ ‬
‫ع�ضو‬ ‫الدكتور محمد بن �أحمد خيمي‬ ‫ ‬
‫ع�ضو‬ ‫الدكتور مهنا بن كمال المهنا‬ ‫ ‬
‫ع�ضو‬ ‫الدكتور ع�صام بن جميل اليماني‬ ‫ ‬
‫مدير الفريق‬ ‫المهند�س عبداهلل بن عبدالمح�سن الراجحي‬ ‫ ‬
‫�سكرتير الفريق‬ ‫الأ �ستاذ محمد بن �سعيد الغامدي‬ ‫ ‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪39‬‬
‫ملحق � أ‪ :‬الإ �ست�شاريون والم�شاركون‬

‫الخبراء الم�شاركون في الدرا�سة‪:‬‬

‫الجهة‬ ‫ا�سم الم�شارك‬


‫م�ست�شفى الملك في�صل التخ�ص�صي ومركز الأ بحاث‬ ‫الدكتور خالد بن �سعد �أبو خبر‬
‫م�ست�شفى الملك في�صل التخ�ص�صي ومركز الأ بحاث‬ ‫الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز النعيم‬
‫مدينة الملك فهد الطبية‬ ‫الدكتور علي �سيد محمد ال�شنقيطي‬
‫مركز التميز لبحوث الجينوم ‪-‬جامعة الملك عبدالعزيز‬ ‫الدكتور محمد بن ح�سين القحطاني‬
‫جامعة الملك �سعود – كلية علوم الأ غذية والزراعة‬ ‫الدكتور عبداهلل بن عبدالرحمن ال�سعدون‬
‫جامعة الملك �سعود – كلية علوم الأ غذية والزراعة‬ ‫الدكتور ريا�ض بن �صالح الجمعة‬
‫جامعة الملك �سعود‬ ‫الدكتور عبداهلل بن عبدالعزيز الدو�س‬
‫كلية الملك فهد الأ منية‬ ‫الدكتور طارق بن عبداهلل ال�شدي‬

‫الم�شاركون من الجهات ذات العالقة‪:‬‬

‫الجهة‬ ‫ا�سم الم�شارك‬


‫وزارة ال�صحة‬ ‫الدكتور في�صل بن محمد �أبو ظهير‬
‫وزارة الزراعة‬ ‫المهند�س �سعود بن عبدالعزيز العبيد‬
‫وزارة التجارة وال�صناعة‬ ‫المهند�س �أحمد بن محمد ال�سدحان‬
‫مجل�س الغرف التجارية ال�صناعية ال�سعودية‬ ‫الدكتور ناجي محمد الغرابلي‬
‫الهيئة العامة للغذاء والدواء‬ ‫الدكتور عبدالمح�سن بن حميد الرحيمي‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪40‬‬
‫ملحق � أ‪ :‬الإ �ست�شاريون والم�شاركون‬

‫�أ�سماء الح�ضور لور�شة عمل التقنيات الزراعية والبيئية‬

‫الجهة‬ ‫ا�سم الم�شارك‬


‫د‪ .‬خالد عبداهلل الهذلي‬
‫جامعة �أم القرى‬ ‫د‪ .‬ن�سيم بن � إ�سماعيل عبدالغني را�ضي‬
‫المركز الوطني لبحوث الزراعة‬ ‫د‪� .‬أحمد بن �سعود الم�شهدي‬
‫جامعة الطائف‬ ‫د‪� .‬سعد بن عاي�ض العتيبي‬
‫المركز الوطني لبحوث الزراعة والثروة الحيوانية‬ ‫د‪ .‬عبدالمح�سن بن محمد العبدالكريم‬
‫جامعة الملك �سعود‬ ‫د‪ .‬هذال بن محمد �آل ظافر‬
‫جامعة �أم القرى‬ ‫�أ‪.‬د‪ .‬خالد بن محمد �صافي الليل‬
‫جامعة الملك �سعود‬ ‫د‪� .‬سالم بن �سفر الغامدي‬
‫جامعة الملك في�صل بالهفوف‬ ‫د‪ � .‬إبراهيم بن �صقر الم�سلم‬
‫وزارة الزراعة (المركز الوطني بالريا�ض)‬ ‫د‪ .‬عبدالعزيز بن � إبراهيم الزامل‬
‫جامعة الملك �سعود‬ ‫د‪ .‬محمد بن علي ال�صالح‬
‫جامعة جازان‬ ‫د‪ .‬زراق بن عي�سى الفيفي‬
‫د‪ .‬عبداهلل بن علي البيز‬
‫جامعة �أم القرى‬ ‫�أ‪.‬د‪ .‬عمر بن عبداهلل العامودي‬
‫جامعة الملك �سعود‬ ‫د‪� .‬أحمد لطفي عبدالموجود‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪41‬‬
‫ملحق � أ‪ :‬الإ �ست�شاريون والم�شاركون‬

‫�أ�سماء الح�ضور لور�شة عمل التقنيات ال�صحية‬

‫الجهة‬ ‫اال�سم‬
‫جامعة الملك في�صل بالهفوف‬ ‫د‪ � .‬إبراهيم بن �صقر الم�سلم‬
‫جامعة الملك �سعود‪ -‬كلية العلوم‬ ‫�أ‪.‬د‪� .‬أحمد بن را�شد الحميدي‬
‫وزارة الزراعة (المركز الوطني لبحوث الزراعة)‬ ‫�أ‪� .‬أحمد بن �سعود الم�شهدي‬
‫م�ست�شفى القوات الم�سلحة بالريا�ض (الع�سكري(‬ ‫د‪� .‬أحمد بن �صالح العيد‬
‫جامعة الق�صيم‬ ‫د‪� .‬أحمد بن عبدالرحمن الربعي‬
‫جامعة الملك �سعود‬ ‫د‪� .‬أحمد لطفي عبد الموجود‬
‫جامعة الملك في�صل ‪ -‬كلية ال�صيدلة‬ ‫د‪ .‬جمال الدين � إبراهيم �أحمد‬
‫�شركة دنا للمختبرات المتقدمة‬ ‫د‪ .‬حمد بن محمد �آل عمر‬
‫الهيئة العامة للغذاء والدواء‬ ‫د‪ .‬حمود بن رميح المزيد‬
‫م�ست�شفى الملك في�صل التخ�ص�صي ومركز الأ بحاث‬ ‫د‪ .‬خالد بن �سعد �أبو الخبر‬
‫د‪ .‬خالد عبداهلل الهذلي‬
‫جامعة �أم القرى‬ ‫�أ‪.‬د‪ .‬خالد بن محمد �صافي جمل الليل‬
‫جامعة جازان‬ ‫د‪ .‬زراق بن عي�سي الفيفي‬
‫جامعة الملك �سعود‬ ‫د‪� .‬سالم بن �سفر الغامدي‬
‫جامعة الملك �سعود كلية �صيدلة‬ ‫د‪� .‬سالم بن �صالح الرجيعي‬
‫جامعة �أم القرى ‪ -‬كلية الطب‬ ‫د‪� .‬سعيد الحارثي‬
‫جامعة الطائف‬ ‫د‪� .‬سعيد بن عاي�ض العتيبي‬
‫الكلية التقنية‬ ‫د‪� .‬سلطان بن عيد الم�سعر‬
‫الحر�س الوطني ‪ -‬كلية الملك خالد الع�سكرية‬ ‫د‪� .‬صالح بن بكر بن محمد العليان‬
‫جامعة الملك �سعود ‪ -‬كلية الطب‬ ‫د‪ .‬عا�صم بن عبدالعزيز بن عبداهلل الفدا‬
‫جامعة الملك في�صل ‪ -‬كلية الطب االكلينكية‬ ‫د‪ .‬عاطف مو�سى عبود‬
‫وزارة الزراعة (المركز الوطني بالريا�ض)‬ ‫�أ‪ .‬عبدالعزيز بن � إبراهيم الزامل‬
‫جامعة الملك في�صل‬ ‫د‪ .‬عبداهلل بن علي االزرقي‬
‫وزارة الزراعة ‪ -‬المركز الوطني لبحوث الزراعة والثروة الحيوانية‬
‫د‪ .‬عبداهلل بن علي البيز‬
‫بالريا�ض‬
‫جامعة الملك �سعود ‪ -‬كلية الطب‬ ‫د‪ .‬عبداهلل بن محمد الدهم�ش‬
‫الهيئة العامة للغذاء والدواء‬ ‫د‪ .‬عبدالمح�سن بن حميد الرحيمي‬
‫وزارة الزراعة ( المركز الوطني لبحوث الزراعة والثروة الحيوانية‬
‫�أ‪ .‬عبدالمح�سن بن محمد العبد الكريم‬
‫بالريا�ض)‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪42‬‬
‫ملحق � أ‪ :‬الإ �ست�شاريون والم�شاركون‬

‫الجهة‬ ‫اال�سم‬
‫جامعة الملك �سعود ‪ -‬كلية الطب‬ ‫د‪ .‬عالء الدين بكري‬
‫جامعة جازان‬ ‫�أ‪.‬د‪ .‬علي بن محمد �شيبان العري�شي‬
‫مدينة الملك فهد الطبية‬ ‫د‪ .‬علي �سيد محمد ال�شنقيطي‬
‫جامعة حائل‬ ‫�أ‪.‬د‪ .‬علي عبداهلل القرعاوي‬
‫جامعة �أم القرى‬ ‫�أ‪.‬د‪ .‬عمر عبداهلل العامودي‬
‫وزارة ال�صحة‬ ‫د‪ .‬في�صل بن محمد �أبو ظهير‬
‫الهيئة العامة للغذاء والدواء‬ ‫�أ‪ .‬محمد بن عبدالعزيز بن عيد‬
‫الحر�س الوطني ‪ -‬مدينة الملك عبدالعزيز الطبية‬ ‫د‪ .‬محمد بن علي الجمعة‬
‫جامعة الملك �سعود ‪ -‬كلية علوم الأ غذية والزراعة‬ ‫د‪ .‬محمد بن علي بن محمد ال�صالح‬
‫م�ست�شفى الملك في�صل التخ�ص�صي ومركز الأ بحاث‬ ‫د‪ .‬محمد بن من�صور التركي‬
‫الهيئة العامة للغذاء والدواء‬ ‫�أ‪ .‬محمد بن يو�سف الوتيد‬
‫جامعة �أم القرى ‪ -‬كلية الطب‬ ‫د‪ .‬محمد عفيفي عفيفي محمد‬
‫جامعة الملك �سعود ‪ -‬كلية الطب‬ ‫د‪ .‬م�ساعد بن عبدالعزيز الفايز‬
‫�أ‪ .‬م�شرفة بن خلوفة ال�شهري‬
‫م�ست�شفى الملك في�صل التخ�ص�صي ومركز الأ بحاث‬ ‫د‪ .‬مقبول بن �أحمد �شريفي‬
‫جامعة الملك �سعود ‪ -‬كلية العلوم‬ ‫د‪ .‬نا�صر الداغري‬
‫جامعة �أم القرى‬ ‫د‪ .‬ن�سيم � إ�سماعيل عبد الغني را�ضي‬
‫جامعة الملك �سعود‬ ‫د‪ .‬هذال بن محمد �آل ظافر‬
‫الهيئة العامة للغذاء والدواء‬ ‫�أ‪ .‬يو�سف بن علي الح�سين‬
‫مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية‬ ‫د‪ .‬دحام ا�سماعيل العاني‬

‫ال�سرتاتيجية لتقنية احليوية‬ ‫أ‬


‫الولويات إ‬
‫‪43‬‬
www.kacst.edu.sa
‫هاتف ‪488 3444 - 488 3555 :‬‬
‫فاك�س ‪4883756 :‬‬
‫�ص‪.‬ب‪ 6086 .‬الريا�ض ‪11442‬‬
‫اململكة العربية ال�سعودية‬
‫‪DAKKIN 01 478 8584‬‬

‫‪www.kacst.edu.sa‬‬

‫مدينة امللك عبدالعزيز للعلوم والتقنية‬


‫رقم الوثيقة‪16P0001-PLN-0001-AR01 :‬‬
www.mep.gov.sa

You might also like