Professional Documents
Culture Documents
تقييم النهاية عن موضوع الفصل الثاني (الدور األول) الكورس الثاني للسنة
1
قائمة المحتويات
أ
سياسة توزيع األرباح
المقدمة:
ان سياسة توزيع االرباح في الشركات المساهمة تتحدد ذلك الجزء من االرباح الذي يوزع على
المساهمين وذلك الجزء الذي يتم احتجازه ،حيث ان االرباح المحتجزة تعتبر مصد ارً رئيسياً لتمويل
االستثمار والتوسيع في الشركات وعلى الرغم من ان التوسع مرغوب فيه فأن توزيع االرباح مرغوب
وارتفاع معدل توزيع االرباح معناه انخفاض في االرباح المحتجزة ومن معدل نمو أقل او ابطأ في
االرباح المستقبلية ،والعكس صحيح من خالل تاثير ذلك على حجم التوسع واالستثمار وعليه
يتطلب االمر ضرورة دراسة الى مدى تقويم الشركات بتوزيع االرباح بدالً من احتجازها ويتم تحقيق
ذلك من خالل ما يتناوله التقرير لدراسة العوامل المؤثرة في سياسة توزيع االرباح.
1
المبحث األول :تعريف مصطلحات التقرير
يعرف توزيع االرباح بانه (تلك الدفعات النقدية المقرر توزيعها على حملة االسهم العادية وفقا
كما عرفه Raoبأنه (توزيعات الملكية لحملة االسهم من االرباح الحالية أو المتراكم عن سنوات
سابقة ،وان توقيت توزيع تخضع لمصادقة مجلس ادارة المنشأة (الراوي.)2002،
ويمكن تعريف سياسة توزيع االرباح بأنها (قرار تحديد الجزء من االرباح الذي يـوزع علـى المسـاهمين
كما ان سياسة التوزيع لها عالقة بالقرار المتعلق بالخيار بين استبقاء االرباح وبين توزيعها واصدار
اسهم جديدة لتغطية حاجات الشركة من االموال وبعبارة اخرى المقصود بها هو تقسيم االرباح التي
تحققها الشركة الى ارباح تستبقى الغراض االستثمار والتشغيل بالتالي تعتبر االرباح المستبقاة
ان توزيع االرباح على المساهمين يعتبر بمثابة مكافاه لهم (الهواري ) 1980 ،ولكن يعمل هذا
التوزيع على تقليل االرباح المستبقاة بذلك سوف يؤثر على اجمالي التمويل الداخلي ،وعليه يتطلب
االمر معالجته في ضوء اهداف الشركة المتمثلة في تعظيم قيمة الشركة ككل بالتالي تعظيم ثروة
المساهمين.
ان سياسة توزيع االرباح تعتمد بالدرجة االساس على االرباح المحققة فعال وعليه البد من تحديد
االرباح التي حققتها الشركة تحديد االرباح بالزيادة يؤدي الى توزيع جزء من راس مال الشركة.
2
وستتند تحديد نسبة مقسوم االرباح الواجب توزيعها وتلك التي يتم استبقائها الى نظرية الفائض او
القيمة المتبقية ( ، ) Residual theory of dividendsوتقضي هذه النظرية بان المستثمر ال
يمانع من احتجاز االرباح اذا كان العائد على استثمارها بواسطة الشركة يفوق معدل العائد الذي
يمكن للمستثنر تحقيقه لو انه حصل على نصيبه من االرباح كتوزيعات وقام بنفسه باستثمارها.
بعبارة اخرى يتم توزيع ما تبقى من االرباح بعد استغاللها في جميع الفرص االستثمارية المجدية
-االرباح الموزعة
-االرباح المستبقاة
ويقصد باالرباح الموزعة هي ذلك الجزء من ارباح الشركة الذي يوزع على مساهميها ويعتبر بمثابة
مكافاة للمساهمين مقابل استثمار اموالهم في شراء اسهم الشركة ،االانه البد من التأكد من
3
اما االرباح المستبقاة يقصد بها هي تلك االرباح التي تحتفظ بها الشركة من ارباح السنوات السابقة
او االرباح السنة الحالية والتي تعود ملكيتها الى المساهمين .ومن وجهة نظر الشركة تعتبر االرباح
-1كلفة االرباح المحجوزة قليلة نسبيا وهي تعادل كلفة الفرصة البديلة.
- 2اليتطلب الحصول على االرباح المحجوزة معامالت ونكاليف كثيرة الن االجراء يظل داخلياً.
-3ال يترتب على استمعال االرباح المحجوزة اية ضمانات او رهن لموجودات الشركة.
- ۱قد ال يكون االباح المحجوزة متاحة للشركة وخاصة في بداية حياتها وبالتالي فان استخدمها
يكون محدودا او معدوما امام الشركة التي ال تحقق ارباحا او تلك حديثة العهد.
- ۲اذا زادت هذه االرباح عن حد معين فانه يصبح من الضروري رسملتها اي تحويلها الى راس
المال واصدار اسهم بجانبه للمساهمين مما يزيد من نفقات استخدام هذا المصدر.
يتم توزيع االرباح من رصيد االباح المحتجزة او من الربح المتحقق خالل الفترة وتاخذ هذه التوزيعات
اشكاالً مختلفة وتقوم ادارات الشركات بالمفاضلة بين هذه االشكال تبعاً لظروف الشركة واالهداف
المرجو تحقيقها من اتباع شكل معين من تلك االشكال وهي على النحو التالي:
4
أ-مقسوم االرباح النقدي
تقوم الشركات المساهمة بتوزيع االرباح على المساهمين غالباً على شكل نقد ،وينشأ حق المساهم
في االرباح الشركة بعد صدور قرار الهيئة العامة للمساهمين بتوزيعها وهو (يوم االعالن عن
التوزيع) ويكون الحق في استيفاء الربح تجاه الشركة لمالك السهم المسجل في سجالتها في تاريخ
ويكون هذا النوع من التوزيع هو االكثر تفصيال من قبل المساهمين ويعتبر اعالن توزيع االرباح
نقداً على المساهمين قبل اعداد القوائم المالية التزاماً يظهر قائمة المركز المالي (الحارس.)200٤،
وتجيز قوانين الشركات في بعض الدول توزيع االرباح على المساهمين مرة واحدة سنوياً او كل
نصف سنة او كل ربع سنة بانتظام او بشكل غير منتظم وتعتمد هذه التوزيعات على وجود ارباح
وتوفر النقدية لدى الشركة وضرورة وجود خطط وسياسات االدارة للتصرف في النقد او التاثير في
في بعض االحيان وعند عدم توفر السيولة النقدية لدى الشركة قد يقترح مجلس االدارة وبمصادقة
الهيئة العامة للمساهمين توزيع االرباح بشكل عيني كان توزيع منتزج الشركة على المساهمين بدالً
من االرباح النقدية ،اي بمعنى ان الشركة توزع االرباح من اصولها وقد تأخذ هذه التوزيعات
العينية شكل البضائع او العقارات او االستثمارات او شكل اخر يحدده مجلس االدارة
(.) Kieso,1983
5
ج-مقسوم االرباح على شكل اسهم:
يقصد به اعطاء المستثمر عددا من االسهم بدالً من اعطاءه توزيعات نقدية يتحدد نصيب كل
مستثمر من هذه التوزيعات بنسة ما يملكه من اسهم الشركة .مما يعني ان نسبة ما يملكه هذا
المستثنر لم يتغير ،وان هذا التوزيع سيؤدي الى انخفاض القيمة السوقية للسهم .كما ان هذا
االجراء من شانه ان يزيد من عدد االسهم التي يتكون منها راس المال بالمقابل انخفاض ربحية
السهم.
ان توزيع االرباح على شكل اسهم ال يعتبر توزيعاً لالرباح بالمعنى للكلمة ،بل هو عبارة عن شكل
من اشكال اعدة الرسملة Re-Capitalizationأو اعادة ترتيب هيكل راس المال (بن نعمون ،
.) 1990
وتفضل عدد من الشركات توزيع االرباح الدورية في صورة اسهم لعدة اسباب:
-زيادة عدد االسهم المتداولة باالسواق المالية ممايؤدي الى انخفاض سعر السهم ومن ثم زيادة
-وجود ارباح محتجزة كبيرة ويرغب مجلس االدارة في (رسملة) تحويل جانب منها لحساب رأس
المال.
6
المبحث الثاني :اإلجراءات والمحددات في توزيع األرباح
تعتبر سياسات توزيع االرباح في الشركات المساهمة من اهم السياسات التي تؤثر على حركة
تدلول اسهم الشركة في السوق المالي (البورصة) ،لذلك اكتسبت اجراءات توزيع االرباح اهمية
قصوى بالنسبة للشركة والمساهمين على السواء ،كما وارتبطت عملية توزيع االرباح في الشركات
وهو ذلك التاريخ الذي تتخذ فيه الهيئة العامة للشركة المساهمة ق ار ار باعالن عن توزيع االرباح
وكما نص قانون الشركات رقم 21لسنة 1997بالفقرة (ثانيا) للمادة( )73بان يوزع الربح الصافي
او جزء منه على االعضاء حسب اسهمهم او حصصهم حسب االحوال وذلك بعد استيفاء جميع
االستقطاعات القانونية.
ويالحظ انه وبعد تاريخ االعالن عن التوزيع يزداد الطلب على اسهم الشركة التي اعلنت عن توزيع
وفي هذا التاريخ تقوم الشركة باغالق دفاتر تحويل االسهم وتقوم باعداد قائمة المساهمين حتى هذا
التاريخ حيث من يملك اسهم الشركة في هذا التاريخ يكون له الحق في الحصول على توزيعات
7
ثالثاً – تاريخ ما بعد الحق في االرباح الموزعة.
ولتفادي التضارب بين البائع والمشتري حول احقية كل منها بالتوزيعات فان التقاليد المتبعة في
االسواق المالية المتقدمة بان الحق في توزيعات االرباح يظل مرتبطاً بحامل االسهم حتى قبل ايام
وهو التاريخ الذي تقوم به الشركة فعلياً باصدار شيكات توزيع االرباح وارسالها للمساهمين كل
هناك العديد من المحددات التي تؤثر على اتخاذ قرار توزيع االرباح أو استبقائها والتي يجب اخذها
بنظر االعتبار عند وضع السياسة االكثر مالئمة في هذا المجال ،ويختلف اثر كل محدد من هذه
بالنظر لتضارب المصالح بين المساهمين ،قد يكون من الصعب اتباع سياسة توزيع ارباح تخدم
الجميع ،وتزداد هذه الصعوبة كلما زاد حجم الشركة (بن نعمون ) 1990،ويعود التباين في رغبات
-1الموقف الضريبي للمساهم :تتضارب مصالح المساهمين نتيجة لالختالف في التعامل مع
االرباح الموزعة واالرباح الرأسمالية فيما يخص الضرائب المفروضة عليها ،وذلك النه غالباً ما
تكون الضريبة على االرباح الموزعة أعلى من الضريبةعلى االرباح الرأسمالية ،وعليه فالمساهم
8
الذي ينتمي الى شريحة ضريبية عالية يفضل احتجاز االرباح العتقاده بان ذلك سوف يؤدي الى
ارتفاع القيمة السوقية لالسهم اي تحقيق ارباح رأسمالية ،بينما المساهم الذي ينتمي الىى شريحة
-2حاجة المساهمين لدخل جاري في مقابل حاجتهم لدخل مستقبلي :هناك فئة من المساهمين
يفضلون االرباح الجارية ومنهم المتقاعدون وذوي الدخول الضغيرة وهم يمثلون صغار المشتثمرين
الذين يعتبرون التوزيعات مصدر دخل لهم وبالتالي يعارضون احتجاز االرباح او التوزيعات
المنخفضة .على خالف كبار المساهمين الذين يفضلون االرباح على االرباح الجارية وذلك لتخفيف
العبء الضريبي عنهم ،وعليه فأن قرار الشركة سيتفق مع رغبات فئة منهم وستعارض مع رغبات
االخرين وبهذا الصدد يقول (بالك وشولز) في دراستهما ان فئة صغار المستثمرين هي فئة ضئيلة
الوجود في الشركات وان تأثيرها محدود وان التأثير االكبر في هذا المجال لكبار المسـتثمرين الذين
يجدون في احتجاز االرباح افضل طريقة للتخفيف من العبء الضريبي (ابو الهيجاء.) 200٤،
ثانياً – السيطرة
نجد ان بعض الشركات تتوسع فقط باالعتماد على مصادر التمويل الداخلي وتدافع تلك الشركات
عن اتباعها لمثل هذه السياسة على اساس ان الحصول على االموال عن طريق اصدار المزيد من
االسهم العادية لتمويل مخططاتها االستثمارية ،سوف يضعف من سيطرة المساهمين الحاليين في
الشركة ،ولهذا ان بعض الشركات ترى ان اسلوب التمويل المناسب هو االعتماد على االرباح
المحتجزة ،بمعنى ان االرباح الموزعة يجب ان تكون نسبتها قليلة (الهواري.) 1980،
9
ثالثاً – القواعد والقيود القانونية
ان قدرة الشركة على توزيع االرباح تتاثر الى حد كبير بالقواعد والقيود القانونية والتي تتحكم في
سياسة توزيع االرباح .وتختلف القواعد القانونية من بلد الى اخر ومن زمن الى اخر ،حيث توضح
القواعد القانونية ان توزيعات االرباح يجب دفعها من االرباح (سواء االرباح المحققة من السنة
الجارية أو من سنوات سابقة "االرباح المحتجزة").ان بعض القوانين تنص على عدم توزيع ارباح
رأسمالية النه هذا يمثل توزيع لالموال المستثمرة في الشركة .بذلك تركز القوانين على ثالث قواعد
رئيسية:
حيث تقضي هذه القاعدة انه ال ينبغي اجراء توزيع لالرباح مالم تكن هذه االرباح قد تحققت فعالً
اي (الربح الصافي) أو من أرباح السنوات السابقة (االرباح المحتجزة) والهدف هو منع المساهمين
هذه القاعدة تعني عدم توافر نقد يمكن الشركة من دفع التزاماتها في مواعيدها (الحنيطي.)1989 ،
ويقصد ايضا بعدم كفاية االصول لتغطية الخصوم زبالتالي امتناع الشركة عن اجراء التوزيعات،
والغرض من هذه القيود هو عدم المساس برأس المال والذي يعتبر بمثابة ضمان للدائنين باسترجاع
أموالهم.
10
ان هذه القاعدة تمنع توزيع أرباح من رأس المال حماية للمقرضين ويعرف رأس المال على انه
((المبلغ االصلي المدفوع من حماية االسهم والذي يظهر في الميزانية بحقل االسهم العادية وفضلة
ويعرف أيضاً بأنه القيمة االسمية ألسهم العادية ،ذلك انه يمثل القيمة المكتوبة على وجه شهادة
االسهم.
ان متطلبات التوسع واالستثمار تستلزم قيام الشركات بحشد امكانياتها المالية وهذا بدوره يتطلب
توفر االموال الالزمة لذلك التوسع حيث ان االعتماد على مصادر تمويل ذاتي قد يكون افضل من
اللجوء الى مصادر تمويل خارجية وهذا ما يدعو الشركات الى قيامها باحتجاز االرباح بدالً من
توزيعها.
وفي الواقع العملي تتأثر سياسة توزيع االرباح كثي اًر بمدى توفر للنمو والتوسع وبامكان توفير
األموال لذلك وقد أدت هذه الحقيقة الى تطوير سياسة توزيع االرباح المتبقية والتي تنص على ان
الشركة ينبغي ان تتبع الخطوات االتية عندما تقرر مقدار االرباح التي سيتم توزيعها كمقسوم أرباح
دوري(.)Weston,1996
ت -توزيع األرباح فقط في حالة توافر أرباح اكبر من المطلوب لدعم موازنة رأس المال المثلى.
11
خامساً -الحاجة لتسديد الديون
قد تعمل الشركة بهدف تمويل نشاطاتها للحصول القرض من الغير وبذلك ستكون ملزمة بسداد
مبالغ هذه القروض وفوائدها بتاريخ االستحقاق بالتالي فأن هذه القروض خاصة عندما تكون طويلة
االجل قد تضع قيوداً على توزيع االرباح النقدية وتكون هذه القيود عادة لحماية المقرضين .ومن
الجدير بالذكر ان الشركات التي ترغب في ارتفاع نسبة الدين الخرجي او في ان تكون الديون
جزءاً دائماً من هيكلية رأس المال ،تميل الى احتجاز كبير من ارباحها وذلك لغاية تسديد الديون
تتأثر سياسة توزيع األرباح التي تنتجها الشركة بعمر وجودها ،ان الشركة الحديثة النشأة عادة ما
تكون بحاجة الى اموال كثيرة لتمويل توسهاتها ،وهي تواجه صعوبات كبيرة للحصول على هذه
االموال من السوق ،لذا نجد ان الشركة تتبع سياسة توزيع تتلخص في استبقاء قدر كبير من هذه
االرباح العادة استثمارها ،ولكن الشركة القديمة والمتمرسة والتي وصلت الى حد التشبع سواء في
استثمار أو التوسيع قد تتبع سياسة توزيع معدل عالي من االرباح وذلك بسبب ان االموال التي
جمعتها الشركة خالل عملياتها سابقاً كافية لتمويل الحاجات المالية اضافة الى سهولة اللجوء الى
تعد السيولة الشركة ام ارً أساسياً في الكثير من ق اررات توزيع األرباح ،حيث ان الحكم على مقدرة
الشركة على اجراء توزيعات نقدية للمساهمين ال يتوقف على مجرد تحقيق الشركة لألرباح اذ من
12
الممكن ان تكون الشركة ذات ربحية عالية وتملك احتياطات عالية بالرغم من ذلك قد ال يكون
لديها السيولة الالزمة لتوزيع األرباح النقدية خاصة اذا كانت تعتمد على البيع األجل أو يتم استخدام
السيولة لسداد القروض والتوسع حيث اليكون من الحكمة توزيع أرباح في هذه الحالة(بن نعمون ،
.) 1990
ان معرفة حجم األرباح واتجاهها في المستقبل هو جانب هام في التأثر على سياسة توزيع األرباح
،ومن المالحظ ان ثبات معدل ربح الشركة نسبياً يشجع على ان توزع نسبة مرتفعة النها تستطيع
ان تتنبأ بأرباحها المستقبلية ،اما اذا كان معدل الربح غير مستقر عند ذاك اليمكن التنبؤ به فأن
ذلك يشجع الشركة على ان تحتفظ بجزء كبير من ارباحها الحالية من اجل االحتفاظ بمستوى معين
الخاتمة:
النتائج:
تتمثل سياسة توزيعات األرباح في تقرير النسب الواجب دفعها إلى المستثمرين على شكل أرباح
موزعة ،وكذا نسبة األرباح الواجب احتجازها في المؤسسة على شكل أرباح محتجزة بغية إستثمارها
في تمويل مشاريعها المستقبلية ومختلف عمليات النمو المسطرة من قبلها ،كما تحدد هذه السياسة
كذلك شكل التوزيعات المقرر إجراؤها ا إما على شكل نقدي أو تجزئة األسهم ؛الخ.
13
تلعب سياية توزيعات األرباح دو ار هاما في تحديد قسمة السهم فالتوزيعات تعكس األداء الحسن
تعاني من صعوبة مالية تحول دون قيامها بذلك ،وتعمل على النمو والتطور من خالل استغالل
التوصيات:
إستغالل سياسة توزيعات األرباح في إحداث أثر ايجابي على قيمة أسهم المؤسسة ،دونما إعتبارها
إجراء روتيني يتم من خالله توزيع الفائض من األرباح ،وهذا بدراسة كل المصادر التمويلية إضافة
إلى الفرص اإلستثمارية المتاحة أمام المؤسسة وتكوين هيكل مالي أمثل يعمل على تعظيم قيمة
المؤسسة ،و لهغالستإ ا كإشارات مالية ترسلها المؤسسة إلى المستثمرين تعكس األداء الجيد
للمؤسسة؛
قائمة المصادر:
.1ابو الهيجاء ،ايمن احمد حسني ،سياسات توزيع االرباح واثرها على قيمة السوقية للسهم ،دراسة
ميدانية في سوق عمان المالي ،رسالة ماجستير غير منشور ،االردن ،جامعة ال البيت.200٤ ،
.2ابن نعمون ،حماد والشريف،سياسات توزيع االرباح واثرها على سعر السهم في الشركات الصناعية
.3الحارس ،اسامة وابو جاموس ،فوزالدين ،محاسبة الشركات ،الطبعة االولى ،دار الحامد للنشر
.٤خان ،محمد يونس وغرايبة هشام ،االدارة المالية ،مركز الكتب االردني ،عمان.1995 ،
14
.5الراوي ،امجد رمضان محسن ،سياسة توزيع ارباح في الشركات المساهمة واثرها على اسعار السوقية
.6سعادة ،يوسف مصطفى ،محاسبة شركات االموال ،الطبعة االولى ،دار المناهج للتوزيع والنشر،
.7العصار ،رشاد والشريف ،عليان واالخرس ،االدارة والتحليل المالي ،الطبعة االولى ،دار البركة
.8الهندي ،منير ،الفكر الحديث في مجال التمويل ،توزيع منشأة المعارف ،مصر ،االسكندرية.1998 ،
.9الهواري ،سيد االستثمار والتمويل ،مكتبة عين شمس ،مصر القاهرة.1980 ،
12. Samuel, J.M. & Others "Management of Company Finance " 6P thP ed.,
15