You are on page 1of 6

‫د‪ .

‬سوزان شعبان‬ ‫المعالجة البيولوجية الطبيعية لمياه المجاري‬ ‫المحاضرة الخامسة‬

‫‪ 5-1‬آلية نزع الملوثات باستخدام طرق المعالجة األرضية‪:‬‬


‫إن طرق المعالجة األرضية لمياه المجاري مبنية على قابلية التربة لألكسدة الذاتية‪ ,‬ويمكن إجراء‬
‫هذه المعالجة بواسطة ري األراضي أو الترشيح عبر األراضي‪ .‬يطلق اسم أراضي الري بمياه‬
‫المجاري على األراضي المجهزة بشكل خاص ومقسمة إلى قطاعات ومخصصة لمعالجة مياه‬
‫المجاري وزراعة مختلف النباتات فيها‪ ,‬أما إذا تم تخصيص األراضي لمعالجة مياه المجاري فقط‬
‫سميت عندئذ أراضي الترشيح‪ .‬وتتم معالجة مياه المجاري في كلتي الحالتين بواسطة مجموعة‬
‫من العمليات الفيزيائية والكيميائية المعقدة والمترافقة مع عمليات بيولوجية‪.‬‬
‫يرتكز جوهر عمليات المعالجة على أنه عند ترشيح مياه المجاري من خالل التربة يتم في سطح‬
‫هذه التربة حجز المواد المعلقة والمواد الكاليئودية مما يؤدي إلى ظهور طبقة كثيفة من الكائنات‬
‫الدقيقة على سطح حبيبات التربة تقوم بامتزاز المواد العضوية المنحلة الموجودة في مياه المجاري‪,‬‬
‫وباستخدام األكسجين المتسرب من الجو إلى مسامات التربة تقوم الكائنات الدقيقة بتحويل المواد‬
‫العضوية إلى مركبات معدنية‪ ,‬وبهذا الشكل يعتبر وجود األكسجين أمراً مهما ً لحدوث عملية‬
‫المعالجة‪ ,‬حيث أن الطبقة العليا من التربة (‪ )0.2 – 0.3 m‬تقع ضمن نظام أكسجين مالئم وضمن‬
‫هذه الطبقة بالذات تجري عمليات أكسدة المواد العضوية بشكل فعال وعمليات النترجة‪ ,‬وكلما‬
‫انتقلت المياه إلى عمق التربة تنخفض كمية األكسجين المتوفرة في التربة حتى تتحول إلى منطقة‬
‫ال هوائية‪ ,‬حيث يتم أكسدة المواد العضوية الواصلة إلى هذه الطبقة على شكل سائل بواسطة‬
‫عمليات إزالة اآلزوت نظراً لزيادة تركيز النتريت في هذا السائل‪.‬‬
‫تنخفض فعالية معالجة مياه المجاري في األراضي بشكل كبير في فصل الشتاء نظراً لتباطؤ أو‬
‫توقف العمليات البيولوجية عند انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير‪ ,‬ويهدف استخدام طريقة‬
‫الري في األراضي إلى تحقيق غايتين‪:‬‬
‫‪ -1‬صحية‪ :‬وهي معالجة مياه المجاري‬
‫‪ -2‬زراعية‪ :‬استخدام مياه المجاري في عملية الري وماتحتويه من مواد كسماد (آزوت‪ ,‬بوتاسيوم‪,‬‬
‫فوسفور)‪ ,‬وتتميز هذه الطريقة بالحمولة المنخفضة من مياه المجاري ‪ )5 - 20( m3/ha‬في اليوم‪.‬‬
‫وكما ذكرنا سابقا ً فإن مياه المجاري تحتوي على عدد كبير من البكتيريا الممرضة وبيوض الديدان‬
‫المع وية لذلك فإن إنشاء واستثمار أراضي الري بكافة أنواعها مرتبط بالتقيد بشروط صحية‬
‫صارمة‪ ,‬وخاصة عدم استخدامها لري األراضي المزروعة بالخضار التي تؤكل نيئة‪.‬‬
‫عند ترسيب مياه المجاري في المرسبات االبتدائية تبين أنه يمكن التخلص من ‪ (50 – 60) %‬من‬
‫البكتيريا مع المواد المعلقة على شكل رواسب‪ ,‬وبهذا الشكل يمكن التخلص من كمية كبيرة من‬
‫هذه البكتيريا وتصبح عملية ري األراضي أقل خطراً بعدها‪.‬‬
‫يتعلق تركيز المواد المغذية (آزوت‪ ,‬فوسفور‪ ,‬بوتاسيوم) في مياه المجاري بمعدل الصرف‬
‫للشخص الواحد‪ ,‬ويكون عاد ًة ‪ (15-60) mg/l‬آزوت‪ (3-12) mg/l ,‬فوسفور‪(6-25)mg/l ,‬‬
‫بوتاسيوم‪ .‬وتكون العالقة بين هذه المواد المغذية آزوت‪ ,‬فوسفور‪ ,‬بوتاسيوم في مياه المجاري‬
‫على الشكل التالي (‪ )2:1:5‬على الترتيب‪ ,‬ولهذا تعتبر مياه المجاري كسماد عالي المحتوى من‬
‫اآلزوت ويساعد على نمو النباتات‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ 5-1-1‬مساوئ طرق المعالجة األرضية‪:‬‬
‫تراكم الملوثات غير القابلة لألكسدة البيولوجية في التربة والذي يؤثر بشكل قاتل على‬ ‫‪-‬‬
‫األحياء الدقيقة في التربة وعلى قيمتها الزراعية‪.‬‬
‫صعوبة تأمين األراضي لمعالجة مياه الصرف بطريقة أراضي الترشيح أو الري‪ ,‬خاصة‬ ‫‪-‬‬
‫حول األماكن السكنية‪.‬‬
‫زيادة التكلفة المصروفة خاصة على الطاقة الالزمة لنقل مياه المجاري إلى مناطق بعيدة‬ ‫‪-‬‬
‫عن األماكن السكنية‪.‬‬
‫الصعوبات التقليدية التي تتعرض لها عملية تنظيم واستثمار هذه الطريقة في معالجة مياه‬ ‫‪-‬‬
‫المجاري‪ ,‬والظروف غير الصحية لها من ناحية العمل والمزروعات‪.‬‬
‫هذه المساوئ مجتمعة جعلت الكثير من الدول المتقدمة ترفض استخدام هذه الطريقة بالكامل‪,‬‬
‫واالستعاضة عنها بالطرق التكنولوجية الحديثة لمعالجة مياه المجاري باستخدام المعالجة‬
‫البيولوجية االصطناعية‪.‬‬
‫‪ 5-2‬برك األكسدة‪:‬‬
‫هي عبارة عن أحواض ترابية ُتستخدم كبدائل زهيدة التكاليف لمعالجة مياه المجاري‪ ,‬وتكون هذه‬
‫البرك إما ضحلة أو عميقة كما يبين الشكل (‪ ,)5-1‬وغالبا ً ما ُتصنف حسب‪ :‬حالتها المؤكسدة‬
‫(تركيز األكسجين المنحل)‪ ,‬ومصدر هذا األكسجين الالزم للتمثيل الببكتيري للملوثات العضوية‬
‫في مياه المجاري‪ ,‬كما يبين الجدول (‪.)5-1‬‬
‫الجدول (‪ :)5-1‬تصنيف أنظمة برك األكسدة حسب وجود األكسجين ومصدره‬

‫وجود األكسجين ومصدره‬ ‫نوع البركة‬


‫يؤمن التمثيل الضوئي األكسجين الالزم للعمليات الهوائية على كامل االرتفاع‬ ‫برك هوائية‬
‫تسود منطقة هوائية عند السطح‪ ,‬وتحت السطح إما هوائية أو الهوائية‬ ‫برك اختيارية‬
‫ينتج األكسجين عن التهوية السطحية ويتدرج ضمن منطقة هوائية من نصف ارتفاع‬ ‫برك مهواة ذات‬
‫الماء إلى كامل العمق وفقا ً لشدة التهوية وعمق البحيرة‬ ‫مزج جزئي‬
‫العمق الكلي الهوائي‬ ‫برك ال هوائية‬

‫الشكل (‪ :)5-1‬برك األكسدة‬

‫يمكن تشغيل برك األكسدة بطرق كثيرة‪ ,‬كما يمكن تغيير طريقة التشغيل في حالة زيادة األحمال‬
‫الهيدروليكية والعضوية بدون الحاجة إلى إضافة وحدات جديدة وذلك باستخدام نظام أو أكثر من‬
‫برك األكسدة في محطة معالجة واحدة مثل‪ :‬برك الهوائية (كمعالجة تمهيدية لمياه الصرف‬
‫الصحي)‪ ,‬برك اختيارية‪ ,‬برك إنضاج كما في الشكل (‪ )5-2‬وذلك حسب درجة المعالجة المطلوبة‬

‫‪2‬‬
‫الشكل (‪ :)5-2‬مسقط أفقي لمجموعة برك األكسدة الالهوائية واالختيارية واإلنضاج (الهوائية)‬

‫تتميز برك أو بحيرات األكسدة بمايلي‪:‬‬


‫انخفاض كلفة التشييد‬ ‫‪-‬‬
‫الحاجة إلى الحد األدنى من الكلفة والمهارة أثناء التشغيل‬ ‫‪-‬‬
‫التخلص من الحمأة يحتاج إلى فترات زمنية من (‪ )10 - 20‬سنة‬ ‫‪-‬‬
‫مالئمة ظروف التضاريس الطبيعية‬ ‫‪-‬‬
‫أما أهم مساوئ برك األكسدة فهي‪:‬‬
‫تشغل مساحات كبيرة من األراضي‬ ‫‪-‬‬
‫التسبب في زيادة تشكيل اإلشنيات عند صرف المياه المعالَجة إلى المصادر المائية‬ ‫‪-‬‬
‫قد تؤثر بشكل سلبي على المياه الجوفية إذا لم يتم استعمال التكتيم والعزل بشكل جيد‬ ‫‪-‬‬
‫يمكن أن تشكل هذه البرك مصدراً للروائح الكريهة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 5-2-1‬أنواع برك األكسدة‪:‬‬
‫‪ -1‬برك األكسدة الهوائية (برك اإلنضاج)‪: )Maturation Pond( ,‬‬
‫تكون هذه البرك ضحلة يتراوح عمقها ‪ ,)0.3 – 0.6( m‬مما يسمح للضوء بالوصول إلى عمق‬
‫البحيرة ونتيجة ذلك يحدث التمثيل الضوئي بشكل فعال‪ ,‬حيث يساعد األكسجين الناتج عنه البكتيريا‬
‫على تثبيت المواد العضوية هوائياً‪ ,‬وترتفع نسبة األكسجين المنحل وقيمة ‪ PH‬إلى الذروة خالل‬
‫النهار‪ ,‬وتهبط خالل الليل‪ .‬زمن المكوث في هذه البرك يمكن أن يكون قصيراً نسبيا ً حيث يمكن‬
‫أال يتجاوز خمسة أيام‪ ,‬وقد تستخدم برك األكسدة الهوائية بشكل مترافق مع غيرها من البرك‬
‫األخرى وبشكل خاص في المناطق الدافئة‪ ,‬كما تستخدم من أجل المعالجة المعمقة للمياه بعد‬
‫المعالجة البيولوجية كبرك إنضاج تخفض المواد العضوية وتحول األمونيا والنتريت السامين إلى‬
‫نترات‪.‬‬
‫‪ -2‬برك األكسدة االختيارية‪:)Facultative Pond( ,‬‬
‫تعتبر هذه البرك األكثر شيوعا ً واستعماالً ألكثر من غرض‪ ,‬يبلغ عمق البركة ‪,)1.5 – 2.5( m‬‬
‫وتتم المعالجة فيها بواسطة العمل البكتيري في الطبقة العليا الهوائية (التي يتم تأمين األكسجين‬
‫فيها من التهوية الطبيعية للسطح ومن التمثيل الضوئي)‪,‬حيث تستهلك البكتيريا الهوائية األكسجين‬

‫‪3‬‬
‫وتنتج ثاني أكسيد الكربون وتؤدي إلى تحلل المواد العضوية إلى مواد غير عضوية بسيطة‪.‬أما‬
‫الطبقة السفلى فيمكن أن تكون هوائية أو الهوائية وذلك حسب تأثير الرياح على عملية مزج‬
‫الهواء‪ ,‬وفي الظروف الالهوائية تعمل البكتيريا الالهوائية على تحليل األمونيا (‪ )NH4+‬والنتريت‬
‫(‪ )NO2-‬والنترات (‪ )NO3-‬الموجودة في المياه وتطلق غاز النتروجين الغير ضار إلى الجو‪,‬‬
‫وتتوضع األجسام الصلبة القابلة للترسيب في قعر البحيرة‪ .‬يبين الشكل (‪ )5-3‬التفاعالت الحاصلة‬
‫في برك األكسدة االختيارية‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)5-3‬مقطع يوضح التفاعالت الحاصلة في برك األكسدة االختيارية‬

‫‪ -3‬برك األكسدة المهواة ذات المزج الجزئي‪:‬‬


‫تكون هذه البرك أعمق وأكثر احتوا ًء على المواد العضوية من البرك االختيارية‪ ,‬ويتم تأمين‬
‫األكسجين من المهويات الميكانيكية الطافية أو من خالل التهوية المغمورة المنتشرة‪ .‬يبلغ عمق‬
‫هذه البحيرات ‪ (2 – 6) m‬ويتراوح زمن المكوث في برك األكسدة المهواة ذات المزج الجزئي‬
‫)‪ (3 – 20‬يوماً‪ .‬تمتاز هذه البرك أنها تحتاج إلى مساحة أصغر من أنواع البرك األخرى‪ ,‬وهي‬
‫شائعة االستخدام في الواليات المتحدة األمريكية ألن لها مزايا البرك االختيارية وتتطلب مساحة‬
‫أقل‪.‬‬
‫‪ -4‬البرك الالهوائية‪:)Anaerobic Pond( ,‬‬
‫تستخدم البرك الالهوائية لمعالجة مياه المجاري الصناعية شديدة التركيز في األماكن الريفية البعيدة‬
‫وال تحتوي هذه البرك على مناطق هوائية ويبلغ عمقها ‪ (2.5 – 5) m‬ويجب أن ُتغطى وتوضع‬
‫في أماكن بعيدة عن السكان بسبب إنتاجها للروائح الكريهة‪.‬‬
‫من ميزات المعالجة الالهوائية مقارنة بالمعالجة الهوائية‪:‬‬
‫‪ -‬إمكانية ترسيب كمية كبيرة من الفضالت ‪ -‬إنتاج منخفض من المواد الصلبة (الحمأة)‬
‫‪ -‬إنتاج الميتان‬ ‫‪ -‬ال تتطلب األكسجين‬ ‫‪ -‬متطلبات أقل من المواد الغذائية‬

‫‪4‬‬
‫أما السيئات فهي‪:‬‬
‫‪ -‬إزالة غير كاملة للمواد العضوية الملوثة بقيمة ‪BOD‬‬
‫‪ -‬تتطلب درجة حرارة مرتفعة نسبيا ً‬
‫‪ -‬إصدار الروائح الكريهة‬
‫‪ 5-2-2‬ربط (توصيل) برك األكسدة‪:‬‬
‫يتم توصيل برك األكسدة مع بعضها على التوالي أو على التوازي‪.‬‬
‫عند توصيل البرك على التوالي تتم معالجة الحمأة في البركة األولى ومن ثم َيوجه التصريف‬
‫الخارج منها إلى بركة ثانية‪ ,‬وهكذا تتكرر العملية بالنسية للبرك التالية‪ ,‬وهذا الوضع يحسن من‬
‫نوعية التصريف الخارج من كل بركة للتي تليها‪.‬‬
‫عند توصيل البرك على التوازي توضع البرك بجانب بعضها البعض‪ ,‬بمعنى أنها تستقبل نفس‬
‫المخلفات السائلة من نفس المصدر‪ ,‬كما أن التصريف الخارج من كل بركة يجد طريقه لمخرج‬
‫واحد أو لحوض واحد‪ ,‬وينتج عن هذا التوصيل تماثل نوعية التصريف الخارج من البرك‪ .‬ومن‬
‫محاسن نظام التوصيل على التوازي أن أي عطل أو عدم تشغيل أحد البرك ال يؤثر على البرك‬
‫األخرى أو يعيق أداءها‪ .‬يبين الشكل (‪ )5-4‬مختارات لطريقة وصل برك األكسدة‪.‬‬

‫ال‪ :‬بركة ال هوائية‬


‫خ‪ :‬بركة اختيارية‬
‫ض‪ :‬بركة إنضاج‬

‫الشكل (‪ :)5-4‬خيارات لوصل برك األكسدة‬

‫‪ 5-2-3‬تصميم برك األكسدة‪:‬‬


‫يعطي الجدول (‪ )5-2‬معطيات التصميم وفقا ً لطبيعة عمل كل نوع من برك األكسدة ويمكن‬
‫المقارنة فيما بينها تبعا ً لذلك‪ ,‬علما ً بأن كفاءة البركة تتغير بشكل كبير من موقع آلخر وحسب‬
‫فصول السنة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫الجدول (‪ :)5-2‬المعطيات التصميمية لمختلف أنواع برك األكسدة‬

‫نوع البركة‬
‫المؤشر التصميمي‬
‫مهواة ذات مزج جزئي‬ ‫اختيارية‬ ‫هوائية‬
‫ثانوية‪ ,‬معقمة‪ ,‬تمهيداً للمعالجة‬ ‫ثانوية‪ ,‬تمهيداً‬ ‫الغاية من المعالجة‬
‫ثانوية‬
‫األرضية أو للصرف للمصدر المائي‬ ‫للمعالجة األرضية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫دافئ‬ ‫الطقس المطلوب‬
‫‪5 – 20‬‬ ‫‪25 – 180‬‬ ‫‪10 - 40‬‬ ‫زمن المكوث ‪day‬‬
‫‪3–6‬‬ ‫‪1.5 – 2.4‬‬ ‫‪0.9 – 1.5‬‬ ‫العمق ‪m‬‬
‫معدل التحميل العضوي‬
‫‪45 – 400‬‬ ‫‪25 – 70‬‬ ‫‪40 – 120‬‬
‫‪Kg/ha.day‬‬
‫خصائص التدفق الخارج‬
‫‪20 – 40‬‬ ‫‪30 – 40‬‬ ‫‪20 – 40‬‬
‫‪BOD mg/l‬‬
‫‪30 - 60‬‬ ‫‪40 - 100‬‬ ‫‪80 - 140‬‬ ‫‪SS mg/l‬‬

‫تصميم برك األكسدة االختيارية‪:‬‬


‫يعتمد تصميم برك األكسدة االختيارية على معدل التحميل السطحي أي على الحمولة العضوية‬
‫المحددة بقيمة ‪ BOD‬وعلى متوسط درجة حرارة الهواء في الشتاء كما يبين الجدول (‪.)5-3‬‬
‫الجدول (‪ :)5-3‬الحمولة العضوية المسموحة بقيمة ‪ BOD‬للبرك االختيارية‬

‫الحمولة بقيمة ‪BOD‬‬ ‫العمق‬ ‫متوسط درجة حرارة الهواء‬


‫‪Kg/ha.day‬‬ ‫‪m‬‬ ‫شتاء ◦‪C‬‬
‫ً‬
‫‪11 - 22‬‬ ‫‪1.5 - 2.1‬‬ ‫>‪0‬‬
‫‪22 - 45‬‬ ‫‪1.2 - 1.8‬‬ ‫‪0 - 15‬‬
‫‪45 - 90‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫< ‪15‬‬

‫ُتحسب مساحة سطح األحواض االختيارية بالعالقة‪:‬‬


‫‪Len× Q‬‬
‫=‪A‬‬
‫)‪1000(LR‬‬

‫‪ :A‬مساحة سطح البرك المختلطة )‪(ha‬‬


‫‪ :Len‬قيمة ‪ BOD‬في مياه المجاري الداخلة )‪ (g/m3‬أو )‪(mg/l‬‬
‫‪ :Q‬تدفق مياه المجاري )‪(m3/day‬‬
‫‪ :1000‬عامل تحويل من ‪ g‬إلى ‪Kg‬‬
‫‪ :LR‬قيمة الحمولة العضوية ‪ BOD‬و ُتحدد من الجدول (‪)5-3‬‬

‫‪6‬‬

You might also like