Professional Documents
Culture Documents
الدراسات والبحوث الفنية التي تجرى إلختيار األراضي الجديدة وترتيب أولوياتها
ينبغي إجراء دراسات وبحوث فنية تشمل :
-1دراسة طبوغرافية األرض وما يحيط بها من طرق ومجارى رى وصرف ومدن وقرى وغير
ذلك من معالم جغرافية .
-2دراسة مثيورولوجية تبين مقدار سقوط األمطار وأوقاتها ودرجات الح اررة العظمى والصغرى
والمتوسط خالل شهور السنة ومواعيد الرياح واتجاهاتها وسرعاتها والرطوبة النسبية ومقدار
التبخر .
-3دراسة بيولوجية لبيان طبقات األرض حتى مستوى الماء األرضى .
-4دراسة بيدرولوجية لبيان نوع التربة وقوامها وسمكها ومساقيها ودرجة احتفاظها بالمياه ومعامل
الرشح فيها وتصنيف التربة طبقاً للمعايير المتفق عليها .
-5دراسة هيدرولوجية لبيان مستويات الماء األرضى وسمك الطبقات الحاملة للمياه واتجاه حركة
المياه وما يتوقع لهذه المستويات بعد إجراء عمليات الرى والصرف .
-6دراسة جيوتكنيكية لبيان حدود تحمل التربة التي ستقام عليها المنشآت الهامة ومدى تأثرها
بالمياه ومدى احتياجاتها لألستبدال أو التقوية .
-7دراسة المياه المتاحة للرى وصفات هذه المياه الكيميائية والبيولوجية والبد أن نذكر أننا في
بدء عهدنا باالصالح لم يكن أحد يعني بمعظم هذه الدراسات وكان نتيجة لهذا الوقوع في مشاكل
ترتب عليها تآخر في استصالح األراضي وزيادة تكاليف األصالح ومن أمثلة ذلك :
أ -في أحد المزارع كان جراء عدم إجراء أن مستوى الماء األرضى عند بدء األستصالح كان
منخفضاً عن سطح األرض باكثر من عشرة أمتار ،ولم تمضى سنتان أو ثالث بعد الرى حتى
لوحظ أن مستوى الماء األرضي يرتفع بمعدل 3أمتار سنوياً لوجود طبقة عديمة النفاذ به تحت
أمر ضرورياً
الطبقة الحاملة للمياه مما جعل تنفيذ شبكات الصرف المغطى في هذه المزرعة اً
وعاجالً ولو أن هذه الشبكات نفذت مع شبكات الرى لكانت التكاليف أقل كثي اًر .
األنتاج الزراعي في األراضي المستصلحة :
ما أن تنتهي عمليات األستصالح حتى تدخل األرض مرحلة األستزراع وتقوم عملية اإلستزراع
على قاعدة واسعة من العلم والخبرة وتمر طبقاً للخطة العلمية والتخطيط التكنولوجي بمراحل أربع
هى:
أوالً :مرحلة البحوث والدراسات :
يسبق مرحلة األستزراع مجموعة من الدراسات يتم فيها أخذ عينات من األراضي التي تم
استصالحها على مستوى الحوشة لتحليلها طبيعياً وكيميائياً لتحديد طرق العالج ،والتحسين في
هذه المرحلة يتم بكفاءة عالية وبأقل التكاليف وفي اقصر وقت ممكن .
ولذا تقام في المناطق المستصلحة حقول تجريبية تمثل األراضي المختلفة والظروف البيئية التي
تحيط بها ألجراء التجارب على المحاصيل واألعالف واشجار الفاكهة ألختيار انسبها للزراعة
تحت ظروف المنطقة كما تجرى هذه البحوث لتحديد المعدالت السمادية المالئمة واألحتياجات
المائية وفترات الري المناسبة وطرق الخدمة في هذه األراضي للحصول على أقصى انتاج
اقتصادي .
ثانيا :مرحلة العالج والتحسين :
يتم في هذه المرحلة تحسين خواص التربة بالطرق المختلفة ( ميكانيكيا وكيماوياً وحيوياً) وتختلف
طريقة العالج والتحسين بإختالف طبيعة ونوع التربة ويختص جهاز فنى خاص بشئون األراضي
والمياه بأعمال حصر األرض وتصنيفها وجهاز آخر بأبحاث التربة ووضع برامج العالج
والتحسين لها وأبحاث التسميد والدراسات الخاصة بالمقننات المائية والصرف والرى بأنواعه
واقتراح الدورات الزراعية المائية لظروف كل نوع من األراضي.
ثالثاً :مرحلة الزراعة تحت الحدية :
وهذه المرحلة البد من المرور بها في معظم أنواع األراضي وخاصة إذا كانت عملية الغسيل
تستغرق وقتاً طويالً ولذا يبدأ بزراعة األرض بمحاصيل تالئم ظروفها مع استمرار تحليل التربة
بعد كل زراعة للوقوف على مدى التخلص من اآلثار الضارة مع األستمرار في بناء خواص
خصوبة التربة .
رابعاً :مرحلة الزراعة االقتصادية :
وهي آخر مرحلة األستزراع وفيها تحقق األرض عائداً اقتصادياً تتوقف قيمته على اختيار أنسب
الحاصالت الزراعية التي تالئم نوع التربة .
وتبنى سياسة التوسع المحصولى في المساحات الجديدة على أساس :
-1التوسع في زراعة األعالف الخضراء بغرض أساسي وهو تحسين خواص وبناء التربة
لألراضي الحديثة األستزراع وخصوصاً في األراضي الرملية .
-2أختيار المحاصيل التي تتحمل نسباً عالية من الملوحة بالتربة كالبرسيم والشعير أو تعمل
على تحسين وبناء التربة في األراضي الرملية كالبرسيم الحجازى أو التي تنجح في وجود نسبة
الجير العالية مع مراعاة مدى تقدم تربتها عند تحديد أنواع المحاصيل .
-3تنوع المحاصيل وفقاً الحتياجاتها المائية بحيث يمكن تغطية احتياجات الدورة من المصادر
المائية المتاحة على مستوى المزرعة .
-4التوسع في زراعة المحاصيل الغذائية كالحبوب والزيوت.
وفي ضوء ما أسفرت عنه التجارب في مجاالت استصالح األراضي فلقد أتضح اآلتي :
-1أتضح أن األراضي الطينية والجيرية سريعة العائد كما أتضح أن تكاليف أستصالحها
واستزراعها أقل من تكاليف استصالح واستزراع األراضي الرملية لوصولها إلى مرحلة الحدية
اإلنتاجية أو إلى درجة النضوج االقتصادي فى فترة زمنية تقل كثي اًر عن الفترة التي تستغرقها
األراضي الرملية ولكل هذه األسباب وضعت األراضي الرملية في أسبقية متآخرة عن الطينية
والجيرية .
-2أتضح من خالل ممارسة العمل في المساحات التي يستخدم فيها أسلوب الري بالرش إن هذه
الطريقة تحتاج إلى خبرة وكفاءة عالية في تشغيلها فضالً عن احتياجها إلى قطع غيار ومواسير
لذلك تقرر االكتفاء بالمساحة التي يتم فيها أسلوب الري بالرش حتى اآلن وقدرها 90الف فدان
لحين األطمئنان لسالمة العمل بهذه المساحة .
قواعد عامة للري وتوزيع المياه والمحافظة عليها في المناطق األروائية :
ويتوقف األستهالك المائي للمحاصيل على عوامل كثيرة بعضها متعلق بالظروف المناخية
وبعضها متعلق بالنبات والتربة ،على أن الظروف المناخية خاصة درجة الح اررة والرطوبة
النسبية وشدة األشعاع الشمسي هى العوامل الرئيسية في تبخير المياه وتعتبر من اهم العوامل
المحددة لكمية األستهالك المائي .
أما النبات فهو يؤثر في استهالك المياه في مراحل نموه حيث يقل فقد المياه بالنتج من النبات
في مراحل نموه األولى والعكس عندما يغطي النبات التربة بصورة كاملة فإن المنتج يكون أكبر
ما يمكن والتبخير أقل ما يمكن .
أما األستهالك المائي للتربة فهو يتأثر بتوفر الرطوبة في التربة حيث يزداد بزيادتها ويقل
بنقصها.
هذا ويعتبر تقدير األستهالك المائي من أهم الركائز التي يبني عليها تخطيط المشاريع األروائية
وتحديد كفائتها واختيار المحاصيل المناسبة الستغالل مياه الري المتاحة ،هذا باالضافة إلى أن
استصالح األراضي الملحية المنتشرة في أجزاء متفرقة من مصر يتطلب في مراحله األولى
استخدام المياه بكثرة لغسيل األمالح الزائدة ونظ اًر ألن كمية المياه المتوفرة حالياً هي العامل
المحدد للتوسع في استصالح األراضي من جهة وفي زراعة المحاصيل المختلفة التي لها
احتياجات ري مختلفة من جهة أخرى فإن اقتصاديات المياه البد أن تؤخذ في األعتبار عند
تخطيط دورات المحاصيل في المناطق المستصلحة لضمان األستغالل األمثل للمياه المتوفرة
والهدف الرئيسي من الري هو تعويض ما يفقده النبات وما تفقده التربة التي ينمو بها هذا النبات
من مياه على أن يتم هذا التعويض على فترات مناسبة بحيث اليضار نمو النبات ودون اإلسراف
في استخدام المياه .
فقد المياه من التربة والنبات :
إن المياه المضافة للتربة سواء من األمطار أو الري تتعرض للفقد من خالل السبل اآلتية :
-1التبخر من سطح التربة Evaporationومن سطح النبات مباشرة .
-2النتح ( تبخر المياه من ثغور النباتات ) . Transpiration
-3تسرب المياه إلى باطن التربة Percolationبعيداً عن مجال انتشار الجذور .
-4التسرب السطحي Run – offللمياه الى المصارف .
ونظ اًر لصعوبة فصل كمية المياه المفقودة بالتبخر من كمية النتح ولذلك فانهما يتم حسابهما معاً
في كمية واحدة تعرف باألستهالك المائي الكلي للمحصول كما أنها قد تزيد عن ذلك في بعض
المحاصيل نظ اًر لبطئ حركة المياه في حقول المحاصيل الكثيفة النمو مما يتطلب زيادة كمية
المياه المستعملة عن الالزم لضمان حسن توزيع المياه كما أن المحاصيل ذات الجذور السطحية
تحتاج إلى ري متكرر أكثر من ذات الجذور العميقة .
نظم الري الحقلي في األراضي الجديدة :
اليزال نظام الري السطحي هو السائد في أكثر من % 90من األراضي المروية في العالم وفي
الواليات المتحدة األمريكية تبلغ هذه النسبة % 65وهو يشمل ثالثة أنماط وهي :
-3ري األحواض -2ري الشرائح -1ري الخطوط
والمعروف أنه أقل في كفاءة استخدام المياه إذ ال تتجاوز الكمية المستفاد منها % 60ولكن
يمكن تطويره لرفع هذه الكفاءة لتصل إلى 70أو % 75بتسوية األرض وتغطية المساقي
المكشوفة واستبدالها بأنابيب وزيادة أطوال الخطوط ومن مزايا هذا النوع :
-1قلة التكاليف األستثمارية لشبكات الري بالمقارنة بنظم الرى األخرى .
-2يسمح بغسيل األمالح من األراضي بفاعلية أكثر .
-3قدرة الفالحين على صيانة شبكات الري السطحي وتشغيلها .
-4ال تعتمد على التيار الكهربائي فال تتأثر عملية الرى بعدم وجوده أو انقطاعه .
ومن عيوبه :
-1أنه يشغل % 10 – 4من مساحة األرض المروية .
-2أنه يعوق استخدام بعض اآلالت الزراعية .
-3تعرض التربة للعمق والملوحة بسبب زيادة كمية المياه المستعملة .
-4ارتفاع تكاليف تسوية بعض األراضي التي تختلف مناسيبها اختالفاً كبي اًر باإلضافة إلى أنه
قد يصيب التربة غير العميقة التدهور فى خصوبتها بعد التسوية .
** وفي المشروع القومي لتطوير الري في األراضي القديمة والذي يقوم بتنفيذه و ازرة األشغال
العامة والموارد المائية بمعدل مائة فدان سنويا تستخدم أنابيب األستبستوس أو ال P.V.Cمن
المساقي المكشوفة لتقليل الفاقد كما تستخدم المساقي المرفوعة لتركيز الرفع في نقطة واحدة كما
تستخدم الخطوط الطويلة التي يصل طولها إلى 200م في األراضي الطينية وبذلك تزداد كفاءة
الري الحقلي .
نظام الري بالرش :
أنتشر هذا النظام في النصف األخير من هذا القرن في المناطق الجافة وشبه الجافة لري معظم
المحاصيل في كافة أنواع األراضى وأنتشر في مصر في األراضي الصحراوية المستصلحة
وأصبحت له عدة أساليب تشمل الري بالرش الطولي وأخرى بالرشاشات الصغيرة ،والظروف
التي تجعله مفضالً على الري السطحي رغم ارتفاع تكاليفه األستثمارية ( نحو 20000جنيه
للفدان في الوقت الحاضر وأكثر ) هي :
-1إمكانية استخدامه فى التربة عالية المسامية والتى يصعب فيها توزيع المياه بالري السطحي .
-2إمكانية استخدامه فى التربة قليلة العمق غير مستوية قد تؤدي تسويتها إلى تدهور خصبها .
-3إمكانية استخدامه فى األراضي شديدة األنحدار ذات التربة سهلة األنجراف .
-4إمكانية استخدامه فى األراضي غير المستوية والتى تتكلف تسويتها مصاريف باهظة إذا أريد
ريها رياً سطحياً إذ أن الري بالرش ال يحتاج إال تسوية ابتدائية قليلة التكاليف .
-5إمكانية استخدامه فى االراضي التى يراد األسراع في زراعتها والوصول بها إلى الحدية
األنتاجية .
ومن مزايا الري بالرش :
( )1أنه يمكن التحكم في كمية المياه التي تعطي بحيث تتناسب مع قدرة التربة على االحتفاظ
بالماء ومع عمق القطاع المطلوب توصيله إلى السعة الحقلية وبذلك يمكن األحتفاظ بمستوى
الماء األرضي ثابتاً تقريباً .
( )2يسمح بإسنتخدام الميكنة الزراعية اقتصادياً وعلى نطاق واسع .
( )3يسمح بخلط األسمدة والكيماويات بمياه الري وتوزيعها توزيعاً متساوياً .
( )4تزيد كفاءة استخدام المياه في حالة الري بالرش عن الري السطحي فتصل إلى نحو .% 75
ومن عيوبه :
( )1أنه ال يصلح للمحاصيل التي تتعرض أوراقها وثمارها لألمراض الفطرية نتيجة ارتفاع نسبة
الرطوبة فيها .
( )2يؤدي إلى حرق أوراق بعض النباتات إذا زادت نسبة األمالح في مياه الري عن 1000جزء
في مليون .
( )3في األراضي الطينية الجيرية يؤدي إلى تكوين قشرة سطحية صلبة تحول دون نفاذ مياه الري
إلى قطاع التربة .
( )4استهالك نظام الري بالرش كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية السيما أجهزة الرش ذات
الضغط العالي ويجب مالحظة أن كفاءة الري بالرش تقل كثي اًر في الجهات المعرضة لرياح
شديدة بسبب تبخر جزء من مياه الري قبل وصولها إلى األرض .
الري بالتنقيط :
وهو أصلح األنظمة لري حدائق الفاكهة و
الخضروت ومن أهم مزاياه :
ا
( )1أرتفاع الكفاءة النسبية الستخدام المياه حيث تصل من . % 90 – 85
( )2قلة نمو الحشائش .
( )3ال تحتاج األرض المروية به إلى تسوية أو صرف .
( )4زيادة األنتاج في كثير من المحاصيل وخاصة الخضر بسبب أعطاء الماء على دفعات
صغيرة متقاربة وهو أكثر مالئمة للنبات .
( )5الطاقة المستخدمة أقل منها في الري بالرش والضغط الالزم عادة قليل .
أما عيوب الري بالتنقيط :
( )1أرتفاع التكاليف األستثمارية مع ارتفاع تكاليف األحالل إذ يلزم استبدال الخطوط الفرعية بعد
7 – 5سنوات .
( )2زيادة نسبة الملوحة في المسافات البينية .
( )3انسداد فتحات التقطير إذا لم يكن ترشيح الماء جيدا أو كان بالماء امالح تتركز بمجرد
تعرضها للجو وقد حدث مثل ذلك في مساحة 5000فدان في منطقة بالوادي الجديد فلم ينجح
نظام الري بالتنقيط فيها .
مناوبات الري ونظم الري بالرش والتنقيط :
لكي يمكن األنتفاع الكامل بنظم الري بالرش والتنقيط في األراضي الجديدة واستخدام األجهزة
استخداماً اقتصادياً ينبغي عدم تطبيق المناوبات على ترع التوزيع بهذه المناطق إذ أن هذا النظام
يترك األجهزة عاطلة طول فترة البطالة ويقلل من المساحة التي يمكن أن ترويها لذا كان من
الضروري اطالق المياه بإستمرار في ترع التوزيع وكذلك ال يجوز تطبيق نظام السدة الشتوية
على األراضي الجديدة خصوصاً الرملية منها ألن طول فترة انقطاع المياه تلحق بالمحاصيل فيها
اض ار اًر بالغة .
مصادرالتكاليف الري :
من أجل دراسة اقتصاديات أي نظام من نظم الري يجب ان تشمل الدراسة جميع التكاليف وهي
:
-1التكاليف األولية النشاء الري وتسوية األرض وتوريد وتركيب المعدات الالزمة للري .
-2التكاليف السنوية وتشمل :
أ -قيمة األهالك السنوي لالالت والشبكات .
ب -فائدة رأس المال .
ج ـ -مصاريف األصالح والصيانة .
د -تكاليف الطاقة المستخدمة في رفع الماء ودفعه في الشبكات .
ه ـ -مصاريف التشغيل .
وإلى جانب التكاليف يجب تقرير المزايا العائدة من استخدام نظام ري معين وأهم هذه المزايا :
أ -نقص مساحة األرض المشغولة بشبكات أخرى .
ب -زيادة انتاج األرض من المحاصيل كماً ونوعاً .
ج ـ -الوفر في كميات المياه المستعملة .
د -الوفر في العمالة الالزمة للري .
ه ـ -الوفر في الطاقة الكهربائية المستخدمة لتشغيل أجهزة الري .
أهداف وضوابط الري في األراضي الجديدة المستصلحة :
يمكن تلخيص هذه األهداف في اآلتي :
-1عدم اإلسراف في مياه الري وذلك لتوفير المياه لمساحات جديدة مستصلحة وذلك بترشيد
استهالك مياه الري وحسن األستفادة منها .
-2منع فقد المياه أثناء توصيله للحقول .
-3حسن توزيع المياه في الحقول بالكمية المطلوبة وعلى الفترات المناسبة وبالطريقة السليمة
وذلك بالتحكم في نقلها وتوزيعها مع رفع كفاءة وسائل الري الحقلي .
-4منع اإلسراف في استخدام المياه داخل الحقل حتى ال تزيد المياه عن المطلوب األمر الذي
يؤدي إلى وجود مشكلة صرف أو ارتفاع منسوب الماء األرضي .
-5ادخال طرق الري الحديثة واستخدام الميكنة بوسائل وطرق توزيع المياه ورفعها .
-6التحكم في نمو الحشائش والنباتات الزائدة عن المياه المتاحة بضبط الكثافات النباتية
واستخدام األغطية أو الحد من نمو الحشائش بالوسائل الطبيعية أو الميكانيكية .
-7اختيار المحاصيل التي تتحمل العطش أو تقاوم الجفاف حيث أن بعض النباتات تملك
تحورات مورفولوجية تقلل من فقد المياه بالنتح ( نقص مساحة األوراق – الثغور الغائرة –
الكيوتيكل السميك ) مع اتباع وسائل التقسيه ضد الجفاف وذلك بالحد من التسميد األزوتي
والخدمة اآللية وتطويل الفترة بين الريات .
كفاءة المحاصيل في استخدام المياه :
يقاس كفاءة المحاصيل في استخدام المياه بحساب وزن المادة الجافة الناتجة لكل وحدة مياه
مستعملة في ري المحصول وتختلف المحاصيل المختلفة في هذا المجال فمثالً الذرة اعلى في
كفاءتها من محاصيل الحبوب بينما البرسيم الحجازي أقلها جميعاً كفاءة في استخدام المياه ولقد
أثبتت التجارب في الخارج أن كفاءة استخدام المياه تتزايد تدريجياً بزيادة المحصول نفسه أو
بمعنى آخر بتوفر الظروف المساعدة على زيادة المحصول مثل التسميد وكثافة النباتات المناسبة
ومقاومة الحشائش وغير ذلك .
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثانية
تواجو مصر مشكمة الزيادة المطردة في السكان مع ثبات الرقعة الزراعية تقريباً مما
يؤدي الى تزايد حجم الفجوة الغذائية بين األنتاج و األستيالك ,ولذلك تيتم الدولة
بتنفيذ برامج التوسع األفقي من أجل إضافة مساحات جديدة لمرقعة الحالية مع الحفاظ
عمييا من عشوائية األمتداد العمراني .
وتحتل الموارد المائية اليوم مكانة الصدارة بين اىتمامات دول العالم وحظيت بجانب
كبير من العناية في الدول المتحضرة ,من أجل تنمية ىذه الموارد والمحافظة عمييا
ورفع كفائة استخداميا وتعظيم العائد منيا ,وذلك بإتباع األساليب العممية ,لمواجية
الطمب المتزايد عمى المياه في كافة األستخدامات .
انموارد انمائيت في مصر – مياه انصرف انزراعي :
وبإستعراض الدراسات الخاصة بالموارد المائية التي يمكن استخداميا وما يمكن
إضافتو من مساحات جديدة بإستخدام ىذه الموارد نجد أن مصر تعتمد اعتماداً كمياً
عمى المياه الصطحية التي يأتي بيا نير النيل ,بألضافة الى مصادر المياه الجوفية
,و إعادة استخدام مياه الصرف .
وبإستعراض مصادر الري التي يعتمد عمييا برنامج التوسع األفقي في مصر نجد أن
استراتيجية و ازرة األشغال و الموار المائية الخاصة بتوفير المياه الالزمة لري
األراضي الجديدة تعتمد بدرجة كبيرة عمى إعادة استعمال مياه الصرف – وفي ىذا
الخصوص نجد أن جميع مصارف الوجو القبمي ما عدا مصارف محافظة الفيوم
تصب جميعيا في نير النيل حيث تبمغ كميتيا 7.:مميار م 3سنوياً .
وتشير البيانات السابقة الى تزايد األعتماد عمى مياه الصرف الزراعي في توفير
األحتياجات الزراعية حيث تصل الى حوالي ;.8-:مميار م 3سنوياً.
1
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثانية
3
واذا ما قورنت جممة مياه الصرف في مصر والتي تبمغ 7;-7:مميار م سنوياً
بمقدار ما يمكن استعمالو منيا نجد أن أقصى ما يمكن إستخدامو ىو 77مميار
م3سنوياً فقط أما الباقي وىو سبعة مميارات ال يمكن استعمالو لألسباب التالية 3.;:
مميار م 3ال يمكن استعمالو حيث تتجاوز مموحتيا 8555جزء في المميون .
ب 1.7 -مميار م 3تصرف لمبحيرات الشمالية لتعويض الفقد بالبخر وحتى ال تزداد
مموحتيا .
وتشير دراسات معيد بحوث الصرف الى ان متوسط مموحة مياه الصرف تبمغ حوالي
7855جزء في المميون في الدلتا – وىذه القيمة عالية جداً إذا ما قورنت بمموحة
الري المستعممو والتي تبمغ 185جزء في المميون – فمو افترضنا كفاءة ري حوالي
%:5فمن المتوقع أن تصل المموحة الى ما يقرب من ;55جزء في المميون فقط .
ويمكن ارجاع واذ ما قورنت جممة مياه الصرف في مصر والتي تبمغ 7; -7:
مميارم 3سنويا بمقدار ما يمكن استعمالو منيا نجد أن أقصي ما يمكن استخدامو ىو
3
سنويا فقط أما الباقي وىو سبعة مميارات ال يمكن استعمالو لألسباب 77مميار /م
التالية :
أ 3.; -مميار م 3ال يمكن استعمالو حيث تتجاوز مموحتيا 8555جزء فى المميون
ج 1.7 -مميار م 3تصرف لمبحيرات الشمالية لتعويض الفقد بالبخر وحتى ال تزداد
مموحتيا وتشير دراسات معيد بحوث الصرف الى ان متوسط مموحة مياه الصرف
تبمغ حوالي 7855جزء في المميون في الدلتا -وىذه القيمة عالية جدأ إذا ماقورنت
بمموحة الري المستعممة والتى تبمغ 185جزء في المميون -فمو افترضنا كفاءة ري
حوالي %:5فمن المتوقع أن تصل المموحة الى ما يقرب من ;55جزء في المميون
فقط .
2
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثانية
ويمكن ارجاع المموحة المرتفعة الحادثة حاليأ الى غسيل األمالح من قطاع التربة
ومرورىا الى شبكات الصرف عالوة عمى مساىمة الماء األرض ذات المموحة
المرتفعة في رفع تركيز األمالح خاصة في األراضي المنخفضة .
وعمومأ يمكن القول بأن حوالي % ;5من مياه مصارف الوجو البحري التى تمقي
في البحر ذات مموحة تقل عن 1555جزء فى المميون — وتزداد مموحة مصارف
غرب الدلتا بصفة عامة في حين وجدت قيماً منخفضة في حالة مصارف وسط الدلتا
-وجدير بالذكر تزداد مموحة المصارف كمما اتجينا شماال وذلك زيادة تداخل الماء
األرضي ذو المموحة المرتفعة .
ومن ناحية اخري فقد اوضحت دراسات معيد بحوث الصرف الى ان مموحة
المصارف تزداد بشدة خالل شير يناير وىي فترة السدة الشتوية -كما تزداد المموحة
خالل شيور الصيف نظ اًر لزيادة التبخير في حين لوحظ انخفاض درجة تركيز
األمالح بمياه المصارف حيث يقوم المزارعين بتجييز أراضي األرز واستعمال
كميات كبيرة من المياه ,كما تزداد المموحة أيضا خالل شير أكتوبر نظ أر لغسيل
األمالح من أراضي القطن بعد األنتياء من جني المحصول.
عالوة عمى ما سبق فإن ىناك اختالفات في قيم مموحة مياه الصرف بالنسبة
لمقياسات اليومية وبحساب التوازن الممحي لمدلتا فقد اوضحت دراسات ( ذكري
والوكيل ) أن مجموع األمالح الكمية الداخمة والخارجة تصل الى , <.;;1
71.913طن عمى الترتيب ,وعمى ىذا تبمغ كمية األمالح التى تغسل خارج الدلتا
حوالي ثالث الى خمس مرات مقدار األمالح الداخمة لمدلتا حيث تصل الى
31.:77طن.
وقد ارجع ىؤالء الباحين زيادة األمالح الخارجة الى مموحة الماء األرضي وتداخمو
مع مياه الصرف باإلضافة الى أن حوالي % 75من مساحة الدلتا تقع ضمن
األراضي المتآثرة بالمموحة مما يزيد من مجموع األمالح الذائبة في مياه المصارف
3
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثانية
قام مشروع المخطط الرئيسي لتنمية الموارد المائية Water master planبوضع
تصور ييدف الى تحديد األسموب الممكن اتباعو بغرض األستفادة من مياه الصرف
حيث أختصت المرحمة األولي بتقدير كميات ىذه المياه ودرجة جودتيا وأماكنيا
عالوة عمى الزمام الذي يمكن ليذه المياه المساىمة في توفير احتياجاتو المائية —
وقد شممت ىذه الدراسة أيضا امكانية احالل استعمال مياه الصرف بدال من مياه
ذات جوده عالية في بعض األماكن ونقميا الى اماكن أخري مع األخذ في األعتبار
كفاءة النقل لممجاري المائية وانتاجية المحاصيل ,ومن ناحية أخري تختص المرحمة
الثانية بتحديد المشروعات التى سوف تستخدم مياه الصرف خالل خطة خمسية بناء
عمى ما سبق دراستو في المرحمة األولي وتقدير عائد وحدة المياه من أجل وضع
أولويات التنفيذ ليذه المشروعات .
ولوضع تصور دقيق ليذه المشروعات يجب األىتمام بجمع بيانات دقيقة لتصرفات
مياه المصارف مع األخذ في االعتبار الزيادة المتوقعة في مموحة مياه المصارف
نتيجة تطبيق أساليب لتطوير الري وزيادة كفاءة استخدام المياه
وجدير بالذكر بأن مشروع المخطط الرئيسي لتنمية الموارد المائية يعتمد في تجميع
البيانات الخاصة بالدراسات المطموبة عمى التعاون مع معاىد وأجيزة و ازرة األشغال
والموارد المائية تتماثل ىذه الدراسات مع التصور الخاص بالمجمس األستشاري
المصري اليولندي التى تتركز كميات ونوعية مياه المصارف باألضافة الى التنبؤ
بالتغييرات في ىذه القديرات كمحصمة ألختالف طرق الري والصرف والدورة الزراعية
وحساب الميزان المائي والممحي وأماكن استخدام مياه الصرف .
انمؤشراث وانمعايير في استخذاو مياه انصرف في أغراض انري :
تبرز أىمية استخدام مياه المصارف في الزراعة المصرية من حيث اعتبارىا مصد ار
ىاما لممياه حيث يحقق األستفادة بقدر من مياه الصرف ألغراض الري وتوفير المياه
الالزمة لمزيد من التوسع األفقي — ويتحدد مدي استعمال ىذه المياه من خالل عدة
اعتبارات — عمى سبيل المثال يعبر تركيز األمالح أول المقاييس التي تولتيا
4
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثانية
الدراسات عمى اعتبار أن الماء الممحي ضار بالنبات وعمى قدر محتواه من األمالح
يمكن توقع مدي الضرر الناتج منو فقد وجد أن زيادة
األمالح تؤدي الى ارتفاع الضغط األزموزي لممحمول األرضي وضعف قدرة النبات
عمى امتصاص الماء .
كما أن ىناك تآثير مباشر عمى النبات نفسو حيث يؤدي ارتفاع الضغط األزموزي
الى قمة المحصول كمية وجودة — عالوة عمى الضرر الناتج عن تآثير النوعي
لمكاتيونات أو األنيونات الذي يؤدي الى تعويق النمو بدرجة أكبر مما قد ننتج عن
ارتفاع الضغط األزموزي وحده -ىذا باإلضافة الى األثر السام لبعض العناصر
مثل البررون والكمور .
وتتذخم عذة نقاط في تحذيذ مذى امكانيت استعمال انمياه وهي :
أ -قوام التربة :حيث تختمف األراضي خشنة القوام وكذلك القبمة في مدي قدرتيا
عمى األحتفاط بالماء وبالتالي بمحتواىا من األمالح .
ب -مناخ المنطقة :تؤثر درجة الح اررة والرطوبة ومقدار المطر وشدة الرياح عمى
مقدار الماء المستعمل ومدي تآثر األرض باألمالح الموجودة في ماء الري .
ج – حالة الصرف :يؤدي نفاذ الماء في قطاع التربة ذات الصرف الجيد الى طرد
جزء من األمالح الموجودة اصالً بالذرية وذلك لحمول الماء مكان المحمول األرضي
أما في حالة الصرف الردئ فإن الماء المضاف يظل بالتربة حتى يتبخر تاركاً
محتواه من األمالح بالتربة .
ثم تناولت الدراسات موضوع نوعية األمالح المكونة لمتركيز الكمي والتفاعالت
الكيماوية التى قد تحدثيا عندما تضاف المياه ,الى التربة عالوة عمى الخواص
الطبيعية لمتربة و آثارىا الحيوية عمى النباتات النامية وذلك كما يمي :
5
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثانية
وعمى ىذا تتحدد جودة المياه من خالل عدة مقاييس تأخذ في أعتبارىا درجة تركيز
األمالح ,تركيز عنصر الصوديوم بالنسبة لعناصر الكالسيوم والماغنسيوم وتركيز
الكربونات والبيكربونات المتبقية ,وتركيز البورون .
ثم قامت منظمة األغذية والزراعة عام 7<:8بمناقشة وتقييم العوامل التى يمكن أن
تؤدي الى تمميح األرض أو زيادة صوديتيا أو ارتفاع مستوي الماء األرضي بيا
حيث اقترح معمل بحوث األراضي المحمية األمريكي نظامأ لتقييم صالحية الماء
لمري يعتمد عمى تقسيمو لمماء من حيث مشاكل التمميح ونفاذية التربة وتسمم النبات
واألضرار المختمفة من حيث درجة الحموضة وزيادة
النتروجين الى ثالث درجات من حيث نوعية مياه بدون مشاكل ,مياه ذات مشاكل
متزايدة مع الوقت ,ومياه ذات مشاكل شديدة .
وبصفة عامة يمكن القول بأن استعمال مياه الصرف يخضع لعديد من األعتبارات
تتحكم في صالحية المياه ألغراض الري وىي :
6
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثانية
تيدف السياسة المائية كما سبق ذكره الى اعادة استعمال مياه الصرف الى أقصى
حد ممكن مع األخذ في الحسبان تآتير درجة جودة المياه عمى كل من المحصول
والتربة والتى تناولتيا الدراسات بشكل مكتف تحت الظروف المصرية -وقد قامت
أجيزة و ازرة األشغال والموارد المائية ( مشروع المخطط الرئيسي كمية مصادر المياه
,معيد بحوث الصرف ) بدراسة امكانية استخدام مياه الصرف في المناطق التالية
حيث تضمنت الدراسات حصر لتصرفات المصارف ونوعية المياه ونسبة الخمط مع
الوضع في األعتبار الحصر التصنيفي لألرضي المزمع رييا بيذه المياه -كما
أجريت دراسات الجدوي ليذه المشروعات وذلك فيما يمي :
أوال :إعادة استعمال مياه انصرف في محافظت انفيوو :
يعتمد الري في محافظة الفيوم عمى المياه الواردة في بحر يوسف في حين تمقي
معظم مياه الصرف في بحيرة قارون -ومما ال شك فيو أن قميل مياه الصرف التى
ترد الى البحيرة من خالل إعادة استعماليا سيؤدي الى حماية المنشات القائمة حول
البحيرة مع تحسين حالو الصرف عمومأ في محافظة الفيوم .
ويقوم مشروع إعادة استخدام مياه الصرف عمى أساس استخدام المياه الوارده من :
ب -مياه بحر وىبي :ومموحتو تصل الى 335جزء في المميون .
ج -نسبة الخمط :حددت شبة الخمط 7:7وتصل بمموحة المياه الى مجموع امالح
يبمغ :;8جزء في المميون .
7
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثانية
ويقوم تخطيط المشروع عمى أساس إقامة محطة ضخ عمى مصرف البطس ثم تقل
المياه خالل أنابيب لمسافة 9كيمومتر الى بحر وىبي حيث يتم نقل المياه
المخطوطو في ترعة مكشوفة تروي بيا المساحات السابقة .
ويعتمد التقييم االقتصادي لممشروع عمى أساس الزيادة المتوقعة في انتاجية األراضي
القديمة شمال بحر وىبي وذلك نتيجة توفير احتياجاتيا المائية الى األنتاج المتوقع
بزراعة األراضي الجديدة شمال كوم أوشيم -وعالوة عمى ما سبق فإن تقميل المياه
الواردة الى البحيرة نتيجة استغالل مياه مصرف البطس سيؤدي الى خفض مستوي
البحيرة مما يتيح صرف األراضي حول البحيرة وزيادة انتاجتيا ويختمف قوام التربة
الذي يسود منطقة شمال بحر وىبي من طينية الى طميية رممية حيث تصل نسبة
الطين في المنطقة كميا الى متوسط حوالي %35أما في منطقة شمال كوم أوشيم
فيصل محتواىا من الرمل الى حوالي %:8بينما يصل مجموع الطين والسمت الى
. %18
يقوم ىذا المشروع عمى أساس توفير المياه الالزمة لزراعة حوالي 755الف فدان
منيا ; 19الف فدان غرب قناة السويس 795الف فدان شرق قناه السويس بسيل
الطينة ,والمنطقة الساحمية بين رمانو والعريش .
ويتم توفير المياه من خالل األستفادة من مياه مصرف بحر قادوس والسرو األسفل
بعد خمطيا بالمياه العذبة بترعة السالم بنسبة 7.18 : 7مياه نيمية /مياه الصرف
مع متابعة وتحميل المياه بصفة دورية خالل سنوات األستزراع وامكانية تعديل نسب
الخمط طبقا لمتغيرات الحادثة في خواص التربة الطبيعية والكيماوية .
أراضي انمشروع :
8
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثانية
نتناول الخطة البحثية لمعيد بحوث األراضي دراسات خاصة بتحمل المحاصيل
المختمفة لممموحة حيث أظيرت النتائج اتجاىات محددة لممحاصيل تحت الظروف
المصرية من حيث درجات التحمل -كما تيدف الخطة نحو استكمال ىذه الدراسات
لما ليا من آثار تطبيقية تساعد في استخدام أمثل لمموارد األرضية والمائية ذات
المشاكل التى تقمل من مدي صالحيتيا النتاج المحاصيل.
وتجري ىذه الدراسات في صورة فريق بحثي يضم تخصصات األراضي وتربية
وفسيولوجية المحاصيل -وىذه الدراسات ,تشمل الموضوعات التالية عمى سبيل
المثال ال الحصر :
( )7دراسة تأقمم واستجابة اضافى من القمح والشعير لظروف األراضي المتآثرة
باآلمالح -وقد أجريت الدراسة باستخدام 8:3صنفا من الشعير ;81 ,صنفا من
القمح تم تجميعيا عمى مستوي العالم باألضافة الى األصناف المحمية حيث زرعت
في قطع تجريبية تتراوح مموحتيا بين ;555الى 18555جزء في المميون في
مستخمص عجينة التربة المشبعة ,ثم ادخال ىذه األصناف في اختبارات األحواض
األسمنية باستخدام مياه الري التى تصل مموحتيا الى 15555جزء في المميون
بالنسبة لمقمح وكذلك 18555جزء في المميون بالنسبة لمشعير حيث أمكن تحديد
:8صنف قمح 9< ,صنف شعير قادرة عمى النمو واستكمال دورة الحياة تحت
الظروف الممحية السابق توضيحيا .
كما قام معيد المحاصيل بمركز البحوث الزراعية باستنباط األصناف التالية من
القمح :
9
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثانية
وقد أوضحت دراسات معمل المموحة باألسكندرية الى تحمل أصناف القمح ( جيزه /
) Max Pac –Super X – 788لمري بمياه تصل مموحتيا 7555جزء في
المميون — باإلضافة الى وجود زيادة مؤكدة في محصول القمح بزيادة معدل التسميد
النتروجيني تحت كل مستوي من التركيز الممحي حتى 7555جزء في المميون
ينقص بعد زيادة التركيز الى 9555جزء في المميون 5
( ) 1أجريت دراسات خاصة بأصناف األرز من حيث تحمميا لمممموحة بمياه الري
حتي 1555جزء في المميون -وينقص محصول الحبوب الى الثمثين ثم الى الثمث
والعشر بزيادة المموحة من 7;5الى 7855الى 1555الى 7855جزء في المميون
( ) 7تمت دراسة تآثير المموحة الكمية بتركيزاتيا المختمفة عمى النمو والمحتوي
النتروج يني لخمسة أصناف من البرسيم حيث أشارت النتائج الى أن البرسيم الوفير
يعتبر أحسن األصناف تحت ظروف استعمال المياه الممحية كما تطرقت الدراسات
الى وجود اختالف
واضح كل من الشعير والبرسيم والراي لممموحة عند استعماليا كأعالف وقد تميز
الشعير عمى باقي ىذه األعالف في درجة تحممو .
( ) 8وقد قام معمل المموحة باألسكندرية بدراسات مكقة عمى محاصيل الخضر من
حيث تحمميا لممموحة وقد شممت ىذه الدراسات 11محصوال لمخضر حيث خمصت
النتائج الى أن معظم ىذه المحاصيل تعتبر حساسة لممموحة فيما عدا عدد قميل منيا
يعتبر متوسط التحمل لمممموحة
9555
10
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثانية
يمكن ترتيب تحمل محاصيل الفاكيو لممموحة ترتيباً تنازليا عمى النحو التالى :
أ -نخيل البمح ( صنف الحياني اكثرىا تحمأل صنف الزغمول اقميا تحمأل )
ج -العنب .
تطرقت الدراسات بمعيد بحوث األراضي الى موضوع استخدام مياه البحر كمصدر
لمري خاصة فى المناطق الساحمية وبعض األراضى الصحراوية المجاورة .ويعتمد
استخدام مياه البحر في ري المحاصيل عمى نجاح معالجة النبات وراثياً باستخدام
اليندسة الوراثية النتاج أصناف عالية التحمل لممموحة الشديدة الى جانب اجراء
بعض المعامالت الزراعية لكل من األرض والنبات بيدف تخفيف أضرار المموحة -
وقد ظيرت الدراسات ما يمي :
أ -أدي استخدام سماد مخمفات مزارع الدواجن الى األرض بمعدل % 1الى التغمب
عمى مشكمة مموحة % 35من مياه البحر في حالة استعمال األرض الرممية
والجبرية .
ب -اختيار صنف النبات عمى التحمل لمممموحة يكون ضروريا فى محاولة الزراعة
باستعمال مياه البحر *
11
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثانية
ج -من خالل استخدام المؤشرات الكيماوية لمنباتات الطبيعية القادرة عمى تحمل
المموحة أمكن خالل ىذه الدراسة التوصل الى استخدام بعض األحماض األمينية
( برولين +جموتاميك)في تركيبو مشتركة وبتركيز 8جزء في المميون رشاً عمى
النبات في المرحمة شديدة الحساسية لممموحة ( فترة الشتالت ) وقد أعطت النبات
استجابة عالية في تحممة لمموحة تركيزات مرتفعة من مياه البحر .
د -عند أخذ النقاط الثالثو السابقة في األعتبار وىي التي أمكن التوصل الييا
خالل ىذه الدراسة فقد اطيرت النتائج أنو بزراعة الشعير ( صنف اليجيني
الصحراوي ) في كل من األرض الرممية واألرض الجيرية أعطي محصوال نسبيأ
مقداره % 31في األولي % :1 ,في الثانية ( محصول حبوب ) باستخدام مياه
تحتوي عمى % 85من مياه البحر وذلك بالمقارنة بالظروف المثمي النتاج ىذا
المحصول .
محافظت انفيوو :
انسطح :
تقع محافظة الفيوم عمى بعد <5كيمومتر من جنوب غرب القاىرة وتعد جزء من
المنطقة الشمالية في صعيد مصر وتبمغ مساحة المحافظة حوالي 9555كم 1وىي
واحدة من المنخفضات الرئيسية في مصر فتنحدر من الجنوب الشرقي بمنطقة
االىون ( 19 +متر تحت سطح البحر إلى الشمال الغربي ببحيرة قارون ( 71 -
متر تحت سطح األرض ) .
-7منحدر خفيف :من الالىون الى مدينة الفيوم ( 11م تحت سطح البحر ) .
-1منحدر متوسط :من مدينة الفيوم ( 11.8م تحت سطح البحر ) الى سنيور
( 75 -م تحت سطح البحر)
12
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثانية
يحاط منخفض الفيوم من الجانب الجنوبي والشرقي بمنطقة أرض عالية تفصل عن
وادي النيل فيما عدا عند منطقة منخفض اليواره والذي يربط الفيوم بوادي النيل ،
تجري قناة الري بحر يوسف من الشرق الى الغرب بمحاذاه منخفض اليوارة .
استخذاو األرض :
تستخدم األرض أساسا في محافظة الفيوم في الزراعة ويشغل السكان حوالي % 35
من اجمالي المساحة بالمحافظة .تسود الصحراء وأنواع أخرى من المناطق القاحمة
بالمحافظة يمخص الجدول 7- 1استخدامات األراضي بمحافظة الفيوم .
استخذاو األرض بمحافظت انفيوو
إجمالي المساحة
المساحة ( كم) 1 النوع المناطق
1
( كم )
7.9;5 األراضي الزراعية مناطق يشغميا السكان
<9 المناطق السكنية
13 المرافق
7.;75 اجمالى المناطق الماىولة
395 البحيرات المناطق غير المأىولة
<7.11 اجمالى المناطق غير
المآىولة
يسيطر عمى المحافظة المناخ الجاف القاحل حيث يصل الحد األعمى لدرجات
الح اررة في الصيف الى ; 7درجة وسجمت أقل درجات الح اررة في الشتاء – 7.1
درجة مما يعني أن درجات الح اررة في الصيف تتراوح بين 35 : 19درجة و أنيا
تتراوح في الشتاء بين 7 : : 7 3درجة .
13
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثانية
تيب الرياح شمالية الى شمالية غربية تقريبا عمى مدار العام فيما عدا ابريل ومايو
حيث تيب عواصف الخماسين الرممية من الصحراء الغربية وتسود الرياح الجنوبية
الساخنة طوال فترة الصيف .
كميات المطر ليست مؤثرة ( يتراوح متوسط المطر السنوي بين 75 : 73مم) خالل
الشتاء فقط معدالت تبخر ممحوظة ( :تصل الى 13مم /في اليوم خالل يونيو
نتيجة لمجفاف وسيطرة الرياح ) تصل نسبة الرطوبة خالل الشتاء الى % :5
وتنخفض الى ; % 8خالل الصيف نتيجة لمرياح الجنوبية الساخنة .
المائيات :
تتصف الحدود المائية وحدود السطح بمحافظة الفيوم بالوضوح حيث ترتفع الصحراء
المحيطة بالمنخفض عن اراضي الري فيما عدا الجانب الشمالي الغربي حيث نقع
بحيرة قارون يبدأ اتجاه األرض في األنحدار من الالىون ( 18+متر فوق سطح
البحر ) الى بحيرة قارون ( 73فوق سطح البحر ) وىذا يوضح تدفق المياه في
القنوات والمصارف بفعل الجاذبية .
** تجاوز أو ندرة مياه الصرف في فترات مختمفة من السنة مما يسبب ارتفاع نسبة
المموحة في بحيرة قارون.
انري:
تأتي مياه الري لمفيوم من النيل تتحول عند الالىون الى قناتين رئيسيين بحر يوسف
وبحر حسن واصف واألخير يغذي القناتين الرئيسيين ىما بحر الغرق وبحر النزلة
وتعتمد الشركة عمى قناة الري الرئيسية بحر يوسف وروافدىا كمصدر لممياه األساسية
النتاج مياه الشرب .
المواد العضوية والقولونية في حدىا األدنى ببحر الغرق ( اطسا ) حيث لم تتآثر
جودة المياه في القناة الى اآلن باألنشطة البشرية وتصل الى حد في بحر وىبي
14
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثانية
عمى الجانب اآلخر من المثير لمقمق الزيادة المنوية لمسينوبكتيريا ( الطحالب الزرقاء
الخضراء ) والتى تم اكتشافيا عند مآخذ محطات التنقية ببحر وىبي ,تنمو الطحالب
الزرقاء الخضراء نتريجة لوجود األسمدة أو لمخمفات آدمية من الصرف الصحي
وتؤدي الى ظيور مواد سامو وتعوق ( تسد ) فالتر محطات التنقية .
انصرف انزراعي :
يبمغ اجمالي مياه الصرف الزراعي بالفبوم حوالي 995م 3يتدفق حوالي <% 9
من مياه الصرف الزراعي من ثالثة مناطق الى بحيرة قارون % 37 ,الى وادي
الريان من خالل قناة مفتوحة ( مصرف وادي الريان ) و;كم قناة مغطاه تمر من
خالل حافة الصحراء .
بحيرة قارون :
تحتوي المياه الجوفية في الفيوم عمى نسب عالية من الكموريدات وال يتم استخداميا
كمصدر لمياه الشرب .
15
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثانية
انسكان :
مرت محافظة الفيوم بزيادة عالية في معدالت النمو السكاني بنسبة % 1.78خالل
الفترة من 1559 : 7<<9مقارنة بمعدل الزيادة في مصر والذي يبمغ ;.% 7.:
16
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثالثة
مقدمة
تحتل قضية توافر المياه حاليأ األىتمامات األولي في العالم أجمع ودول المنطقة
ومصر بصفة خاصة فى السنوات األخيرة -وذلك في ضوء عدم قدرة الموارد الحالية
والمستقبمية لمواجيو التوسع الزراعي ومواجيو حاجة السكان والصناعة -عندما نعمم
أن عدد سكان مصر الحالي ( 69مميون نسمة ) سوف يتضاعف خالل الستة
وعشرون عامأ القادمة .أن مشكمة الجفاف وتوفير الغذاء بالتالي تمثل اىتماماً
خاصاً في الدول النامية التي ىي في أمس الحاجة الى تحسين ظروف أنتاج الغذاء
وأنو عمى المستوي العالمي فإن جممة مساحة األراضي والتى تبمغ حوالي 41بميون
ىكتار فإن 6.3بميون ىكتار ( ) 44.14متأثرة بظروف الجفاف .
أما فيما يختص بمشاكل المموحة فإن الحاجة اآلن تدعونا الى زراعة األراضي األقل
جودة المتآترة بالمموحة -أو أستخدام المياه التى بيا نسبة من األمالح في ضوء ندرة
لممياه الالزمة لغسيل األمالح أو الحاجة الزراعة وعمى المستوي العالمي فإن مشاكل
المموحة حادة في المناطق الساحمية الجافة وشبو الجافة والتى تكون حوالي % 42
من مساحة الكرة األرضية ولقد قدر أن 654مميون ىكتار في العالم تتآثر بالمموحة
وبالنسبة لمصر فإن يقدر أن %69من مساحة األراضي تتآثر بالمموحة بدرجات
متفاوتو ومما يزيد من ىذه لممشكمة أىمية في مصر اآلتى :
1
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثالثة
األراضي المتآثرة بالمموحة حوالي %69من جممة األراضي في مصر بيانيا كاآلتي:
ىذا باألضافة الى حوالي مميون فدان تعاني من ارتفاع مستوي الماء األرضي وتجدر
األشارة أن نظام الزراعة في مصر الذي يعتمد عمى الري من مياه الري يمكن أن
تتأثر المحاصيل بمشاكل الجفاف نتيجة عدم انتظامو وكفاية منوبات الري
ومناطق الزراعة المصرية ىى مناطق الساحل الشمالي الغربي من غرب العامرية
وحتى السموم – كذلك شمال سيناء وىذه مناطق قاحمة تسود بيا زراعات الشعير
حاليا والقمح بصورة أقل .كذلك بعض األعالف والمراعي الطبيعية وغالبا ال تزيد
كمية األمطار عن 499مم في العام خالل اكتوبر -ابريل ويمكن اعتبار ىذه
المناطق كمصدر ىام لزيادة الرقعة القمحية بشرط توافر مصدر لمري يمكن توفير
4 —4ريو لمقمح عند الحاجة لضمان محصول جيد .
ومما سبق يتضح أنو من المفيد ترشيد استيالك المياه باستنباط األصناف التى تحقق
اعال انتاجية بالنسبة لوحدة المياه المستيمكة ،أو األصناف التى تستخدم مياه بيا
نسبة من المموحة وكل ذلك يسيم في ترشيد استيالك المياه تحقيقا لطموحات مصر
في استصالح األراضي والقدرة عمى الوفاء بحاجة المكان المتزايدة من المياه .
مجهودات معهد بحوث المحاصيل الحقمية في مجال استنباط األصناف التي تسهم
في ترشيد استهالك المياه .
إن ىذا ييدف الى رفع األنتاجية في المناطق المتآثرة بالمموحة كذلك التمكين من
استخدام مياه بيا شبة من المموحة أو مياه الصرف والمقدرة بحوالى 45مميار متر
مكعب .
2
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثالثة
د -التعرف عمى العالقو بين صفة التحمل لممموحة ومختمف الصفات المورفموجية
والفسيولوجية .
ىـ -نقل صفة التحمل لممموحة الى أصناف عالية األنتاج .
ولقد أمكن نجاح تطوير طرق اختبار التحمل لممموحة والتى تشمل عمى غرف النمو
في مراحل األنبات -والمزرعة الرممية واألحواض األسمنتية والحقل مما يتيح تقييم
األصناف في جميع
مراحل النمو وفي المناطق المتآثرة بالمموحة كل ذلك يسمح بانتخاب أفضل السالالت
تحمال لممموحة.
ونتيجة لمجيود في ىذا الصدد فمقد تم تقييم العديد من السالالت في القمح والشعير
واألرز واألعالف ( البرسيم وشجيرات المناطق الجافة ونباتات المراعي ) .
* في مجال القمح والشعير فمقد تم تقييم حوالي 2999صنفا وساللو وكذلك استباط
األصناف سخا 5وسخا المقاومة لممموحة مما أسيم في األرتفاع باألنتاجية في
المناطق المتأثرة بالمموحة كذلك ثم استنباط أصناف الشعير جيزة 446وجيزة 441
المقاومة لممموحة والجفاف .
3
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثالثة
* يتم توزيع شتالت الشجيرات المقاومة لمجفاف والمموحة في المناطق المطرية .
أن زيادة المحصول لمفدان بنفس المقنن المائي يعني كفاءة استخدام المياه المتاحة
فمثال إذا كان اجمالي األستيالك المائي لمقمح يتراوح من 4399مم( 6وجو بحري)
6
( مصر العميا ) ومتوسط المحصول 4.2طن لمفدان فإن زيادة الى 4462مم
المحصول لألصناف الجديدة الى 4.2طن لمفدان يعني زيادة كفاءة استخدام المياه
المتاحة .
ولقد شيدت مصر خالل السنوات القميمة الماضية استنباط أصناف جديدة من أقسام
معيد بحوث المحاصيل الحقمية ساىمت في ارتفاع محصول القمح والذرة واألرز
وفول الصويا عمى سبيل المثال من نفس المساحة نتيجة نشر زراعة األصناف عالية
األنتاج مما يعكس زيادة كفاءة استخدام وحدة الماء من أوائل الثمانينات حتى اآلن ؛
إن الفترة األخيرة شيدت دفع العديد من األصناف قصيرة العمر عالية المحصول مما
يعني وف ار في كمية المياه بحوالي % 49 – 42ليذه المحاصيل -وعمى سبيل
المثال فإن أصناف األرز الجديدة تنضج في 412 ،462يوما مقارنا بحوالي 439
4
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثالثة
لألصناف القديمة جيزة 444 ، 444وفي نفس األتجاه تم استنباط أصناف من فول
الصويا مبكرة في النضج بحوالي شير وينضج في 69 – 52يوما مقارنا باألصناف
التى تنضج في حوالي 469 – 449وتعطي نفس المحصول ،كذلك فإن ىناك
أصناف مبكرة من العدس والقمح والشعير وغيرىا من الحاصالت وكل ذلك يعني
توفير وترشيد استيالك المياه .
إن استنباط األصناف المالئمة لمتحميل يساعد عمى حسن األستفادة من مصادر
المياه المتاحة وفي ىذا الصدد فإنو يتم تحميل البصل والقطن والذرة الشامية وفول
الصويا -القصب الغرس الخريفي والقمح والفول — القصب — الفرسي الربيعي
وفول الصويا ،وبنجر السكر مع الفول البمدى وجاري التوسع في ىذه األمثمة لحسن
استغالل مصادر المياه المتاحة .
من خالل زراعة األصناف المبكرة في الدورة مما يتيح زراعة أكثر من محصولين
في الدورة أو امكانية زراعة القطن عقب القمح في مصر العميا خاصة -بعد النجاح
في استنباط أصناف القمح المبكرة التى تنضج في أوائل ابريل .
ويعنى ذلك أن ىذه األصناف أحتياجاتيا المائية قميمة واألمثمة عمى ذلك استنباط
أصناف القمح التى تتحمل الجفاف وتالئم الزراعة المطرية .كذلك أصناف الشعير
جيزة ، 446جيزة 441المقاومة لمجفاف وكذلك أصناف القرطم التى يمكن زراعتيا
تحت الظروف المطرية ىذا باألضافة الى نباتات المراعي وشجيرات المناطق الجافة
( )4تدعيم األصول الوراثية الخاصة بالتحمل لمجفاف والمموحة والح اررة العالية .
5
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثالثة
( )1مزيد من التعاون بين عمماء تربية النبات والفسيولوجي والوراثة وتغذيو النبات
( )2دعم المراكز البحثية المتخصصة باألمكانيات البحية خاصة في مجال انتاج
األصناف .
6
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثالثة
األراضي المستصمحة
مقدمة
ترجع أىمية البقوليات في األراضي المستصمحة الى وجود العقد البكتيرية عمى
جذورىا والتى تتعايش فييا بكتريا من نوع خاص حيث تقوم بتثبيت النيتروجين الجوي
أي تحويمو من ىيئتو الغازية الى أحماض أمينيو يمكن أن يستفيد منيا النبات
يتحول ىذا وبإنتياء حياة النبات وتحمل جذوره فإن ىذا النيتروجين العضوي
بفعل أحياء التربة الى نيتروجين معدنى تستفيد منو النباتات التى تعقب ىذه
المحاصيل البقولية .
ىذا باإلضافة الى أن النبات البقولي بما ىو متاح لو من تغذيو نيتروجية يكون غني
في البروتين والكاروتين والفيتامينات خاصة D,Aعالوة عمى غناه في الكالسيوم
والقوسفور مما يجعل البقوليات تمعب دو اًر ىاماً في الزراعة الحقمية خاصة األراضي
حديثة األستصالح حيث يمكن تبادليا مع المحاصيل الحقمية فى لورات منتظمة ونمك
بيدف األستفادة منيا فى تحسين خصوبة التربة وتوفير الغذاء لألنسان والحيوان .
ومن أىم األمثمة عمى تحسين خصوبة التربة في زراعة األراضي المستصمحة ىي
زراعة األعالف البقولية الشتوية Winter Legumesوالتى من أىميا الب ارسيم
Cloversوالترمس Lupinesوالبنجر Vetchesوالجمبان والحمبة وغيرىا من
محاصيل شتوية .
ويعتبر البرسيم عامال ىاما واساسيا في المحافظة عمى خصوبة التربة وتحسين
خواصيا واصالحيا فيو يضيف الى التربة زيادة عمى المواد الدبالية من (69 – 12
كجم) آزوت لمفدان سنويأ أي مايعادل
فمو فرض أن ىناك أراضي حديثة األستصالح مساحتيا 4مميون فدان وزرعت
بالبرسيم فإن مقدار ما يضيفو لمتربة يعادل عمى األقل 6مميون شوال نترات عبوة
7
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثالثة
499كجم .وقد يستعمل أحيانأ سماد أخضر وىو أفضل من البقوليات األخرى
وذلك لسرعة تحممو وتحولو الى مواد صالحة لغناء النبات وتحسين خواص األرض
الطبيعية والكيماوية والحيوية .
وىي تختمف في احتياجاتيا لمخصوبة والتآقمم في البيئة والح اررة المناسبة ليا عادة
بين ( 59 > 32ف ) ويقل النمو بانخفاض درجة الح اررة حتى درجة 19ف حيث
يقف أو يقل جدأ .
المقصود بالتغطية :ىي أي نبات يزرع بغرض تغطية سطح التربة في الفترة بين
محصول رئيسي والمحصول الذي يميو .
واليدف الرئيسي من ذلك :ىو حماية التربة من التعرية باألمطار والرياح والمحافظة
عمى المواد الغذائية من أن تضيع بعمميات الغسيل .
-4زيادة المادة العضوية في التربة لما تخمفو جذور محاصيل التغطية .
-4الحفاظ عمى نيتروجين التربة حيث يمتص محصول التغطية غير البقولي
النترات من التربة ويحفظيا من الغسيل مع مياه المطر ،أما البقولي فيو يضيفا
نيتروجين جديد لمتربة عن طريق البكتريا العقدية .
-6سحب العناصر المعدنية من التربة ثم اعادتيا لمتربة ( بعد تحمل النبات ) في
صورة اصمح لألمتصاص من قبل المحصول التالى .
-1مقاومة الحشائش حيث يساعد محصول التغطية الكثيف فى مقاومة الحشائش ،
ومن المعروف أن قمب محصول التغطية أو دفنو في التربة بعد األنتياء من الحاجة
Grass اليو وقبل زراعة المحصول التالي بفترة كافية تعرف بالتسميد األخضر
. manuring
8
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثالثة
والتسميد األخضر يحقق كل المزايا لمحاصيل التغطية وخاصة زيادة محتوي التربة
من المادة العضوية ولذلك كمما كان النمو الحضري كبي ار لمحصول التسميد األخضر
كمما زادت المادة العضوية المضافة لمتربة .
ىذا وتزيد كفاءة التسميد األخضر عند استعمال مخاليط من األعالف البقولية
والنجيمية فتكون ىذه المخاليط أكثر فعالية في صيانة التربة من التعريو وفي تحسين
بنائيا من البقوليات وحدىا أو النجيميات وحدىا .
فالبقوليات تمد التربة بالنيتروجين وتساعد بجذورىا الوتديو عمى تفكيك التربة ،كما
أن النجيميات بجذورىا الميفية الكثيفة تساعد عمى زيادة تماسك التربة واضافة المادة
العضوية بصورة أفضل من البقوليات وتختمف كفاءة التسميد األخضر تبعاً لمظروف
المناخية وظروف التربة في المناطق القميمة األمطار يكون التسميد أقل كفاءة منو في
المناطق األورائية كذلك نجد أن التسميد األخضر ال يساعد عمى زيادة المادة
العضوية في المناطق ذات الصيف الحار .
ورغم أن التسميد األخضر قد يكون عظيم الفائدة بالنسبة لبعض األراضي الخفيفة
والرممية لتحسين بناءىا فإن أىميتو تقل أو تتضاءل تدريجي ًا باعتباره عممية غير
اقتصادية واألفضل اقتصاديأ ىو استغالل النمو الخضري لممحصول في تغذية
األنسان والحيوان ويعيد لمتربة مخمفات الحيوان بما تحتوي عميو من مواد عضوية
وعناصر معدنية .
9
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثالثة
تعمل محاصيل العمف البقولية عمى تحسين خواص التربة فيى محاصيل -4
تغطية أثناء الشتاء ومحاصيل تسميد أخضر في أثناء الربيع .
-6زيادة قترة التربة عمى امتصاص الماء نتيجة لما تسببو الجذور من انفاق عقب
تحمميا وزيادة مسامية التربة بسبب تراكم المادة العضوية .
-1زيادة تماسك الطبقة السطحية من التربة التى تحمميا الجذور الرفيعة مما يعوق
انجراف التربة
-2إضافة المادة العضوية لمتربة عن طريق تحمل الجذور والبقايا النباتية الميتو مما
يؤدي الى تحسين بناء التربة وزيادة قابميتيا عمي األحتفاظ بالماء والعناصر الغذائية
كذلك زيادة محتوي التربة من اآلزون عن طريق تثبيت النيتروجين الجوي بواسطة
البكتريا عمى جذور البقوليات .
-3تعمل نباتات العمف الخضراء أو البقايا النباتية الجافة كغطاء تحمى التربة من
ح اررة الشمس الشديدة الذي يؤدي بالتبعية الى رفع درجة ح اررة التربة وفقد المادة
العضوية باألحتراق وذقمل من نشاط أحياء التربة .
ولقد ساعدت زراعة المراعي البقوليو بالتبادل مع محاصيل الحبوب عمى زيادة
خصوبة التربة عند زراعتيا فى مخاليط عمفية .
10
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثالثة
وىو يعتبر أيضا مصمح لمتربة في حاالت فقر التربة في الكالسيوم أو استعمال مياه
ري بيا نسبة عالية من األمالح .
ىذا وتقوم األجيزة الفنية المختصة في و ازرة الزراعة بتحضير مجموعات البكتريا
العقدية لمفول والبسمة والفاصوليا والموبيا والبرسيم وغيرىا وأحيانا يضاف تربة سبق
زراعتيا بتمك البقوليات الى األراضي الجديدة بدآل من إضافة البكتريا الى البذور
مباشرة .
ولكن يفضل عادة خمط البذور وذلك لمتحكم في نوع البكتريا الالزم إضافتيا وتحاشي
نقل الحشائش واألمراض الى األراضي الجديدة 9
ويالحظ عمى النباتات التى تنمو بعد إضافة البكتريا العقدية أنيا تنمو بغ ازرة ويصبح
لونيا أحمر داكن وينشط فييا المجموع الجذري وتتكون العقد البكترية بوفرة بخالف
النباتات التى تفتقر الى تمك البكتريا .
-6يراعي عند تجييز األرض لمزراعة العناية بتنعيم سطح التربة وتسويتو جيدا
خصوصا عند زراعة البقوليات الصغيرة البذور كالبرسيم حتى تتنظم كثافة النباتات
وتوزيع البذور وتكون نسبة األنبات عالية وكثي أر ما تتبع طرق الزراعة البدار نظ أر
11
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثالثة
ألن الزراعة ليست ىنا مركزة عمى انتاج التقاوي بل عمى زيادة األعالف الخضراء
وعمى ىذا نيتم بزيادة كثافة النباتات إال أنو يحسن اتباع طريقة الزراعة بمكينات
التسطير drillingحيث تنتظم توزيع التقاوي في سطور متجاورة وبكئافة واحدة في
داخل السطر عالوة عمى األقتصاد في كمية التقاوي المستخدمة .
-1البد من التبكير فى الزراعة أثناء الخريف حتى يمكن الحصول عمى نمو غزير
أو عدد من الحشات في الشتاء والربيع قبل تكوين الثمار في الصيف إال أن الزراعة
المبكرة قد تتعرض في كثير من األحيان الى اآلفات ولذلك يجب األعتناء بالرش
بمبيدات الحشائش في مواعيد ال يتعرض فييا الحيوانات التى تتغذي عمى ىذه
األعالف لمتسمم .
-2في حالة التسميد األخضر بالمحاصيل البقولية يراعي أن تقمب النباتات في
التربة عند وصوليا الى النمو الكامل حيث تزيد من المادة العضوية المضافة وىذا
أفضل من القمب المبكر والنباتات مازالت غضو محتويو عمى نسبة عالية من
الرطوبة أو القمب المتآخر والنباتات جافة محتوية عمى نسبة عالية من األلياف .
ولقد وجد أن قمب المحصول األخضر الكامل النمو يضيف لمتربة 499رطل آزوت
أو أكثر عالوة عمى 4طن من المادة العضوية ويجب أن يكون القمب قبل الزراعة
التالية بفترة 6أو 1أسابيع ألستكمال تحمل النباتات .
12
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثالثة
والعادة أن يصاحب عممية الغسيل فى التربة نقص فى العناصر الغذائية خصوص ًا
النيتروجين والفوسفور وليذا فإن زراعة النباتات العمفية أساية في عممية األستزراع إذ
تساعد عمى بناء التربة وزيادة خصوبتيا وكذلك يساعد عمى زيادة قابمية التربة عمى
نشرب المياه لذلك يفيد استعمال المحاصيل البقولية لمتسميد األخضر لزيادة نسبة
المادة العضوية في التربة وبالتالي تحسين بنائيا وقابميتيا عمى تشرب المياه وزيادة
عنصر النيتروجين .
ولقد وجد أن البرسيم األحمر أكثر تحمال لممموحة عن البرسيم الحجازي ولذا فيو
يبدوا محصوآل مشجعا لممراحل األولى من عممية الغسيل .
إال أن زراعة األعالف الصيفية ومحاصيل التغطية والتسميد األخضر أصبح لو
أىمية كبيرة في الموسم الصيفي في األراضي المستصمحة لزيادة انتاجية األرض من
13
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثالثة
األعالف التى تغطي احتياجات الثروة الحيوانية المتزايدة عالوة عمى تحسين خواص
التربة والمحافظة عمييا .
ىذا ويجب في حالة حرث المحاصيل الصيفية وخمطيا في التربة كسماد أخضر أن
يزرع بعد ذلك بفترة قصيرة محصول شتوي غزير النمو حتى يستفيد من العناصر
المختمفة من السماد األخضر بدال من غسيميا بأمطار الشتاء ويتبع ىذا النظام في
المناطق المعرضة لمشتاء الممطر .فإذا لم يتيسر زراعة محصول شتوي فيجب قطع
نباتات العمف ونشرىا فوق سطح األرض أو خمطيا فيو خمطا جزئيا حتى تكون
بمثابة حماية لسطح التربة وحتى يبطئ تحمميا فيو ىذا ومن الواجب زيادة كمية
التقاوي المستخدمة في المحصول األخضر حتى تغطي كل فراغات التربة وعمى ذلك
تستخدم تقاوي رخيصة الثمنن منخفضة النقاوة في أولي سنوات األستزراع .
وأىم محاصيل التحميل فول الصويا -الفاصوليا والموبيا وىي تزيد من المادة
العضوية واآلزوت
المتخمف في التربة بعد قطع الذرة وجمع المحصول لمنباتات المحممة ثم قمب
المحصول األخضر المتخمف ويالحظ أن سرعة تحمل محصول السماد األخضر
يتوقفا عمى درجة ح اررة الجو ورطوبة
التربة حيث تنشيط عند ارتفاع الح اررة وزيادة الرطوبة وتحت ىذه الظروف تستغرق
عممية التحمل ستة أسابيع وقل عن ذلك في حالة صغر عمر النباتات .
14
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثالثة
يتبع ظام اكصيل بين المحاصيل الحقمية مثال ر الذرة ا وبين محاصيل األعالف
عمى نطاق واسع األستغالل األراضي المستصمحة بمحاصيل الحبوب وفي نفس
الوقت تستغل المحاصيل الخضراء التى تشغل األرض في زيادة محتواىا من المادة
العضوية وتحمي سطح األرض وتزيد من األستفادة بمياه الري عالوة عمى كونيا
مصدر لألعالف في المزارع الحديثة .
ونظام تحميل الذرة بمخاليط النجيميات والبقوليات التى تكون غطاء فوق سطح
األرض شائع في مناطق زراعة الذرة في الواليات المتحدة وخصوصا في األجواء
الرطبة.
يستدعي ىذا النظام توسيع المسافة بين خطوط الذرة الى 59 ، 19بوصو وقد
نتبادل الخطوط عمى ىاتين المسافتين أي تكون الزراعة المعتادة عمى 19بوصو ثم
يحذف خط بعد كل خطين أو تنشأ الخطوط عمى مسافات 39بوصو والغرض من
توسيع المسافة بين صفوف الذرة ىو زيادة األضاءه بين الصفوف حيث ينشأ عن
تضييق المسافة نقص فى تكون المواد الكربوىيدراتية فى النباتات .
ويبدأ زراعة المحصول البقولي بعد زراعة الذرة عمى المسافات بطريقة التسطير
الضيق Closedrillingفي الشرائط البينية لخطوط الذرة ويمكن اتباع ىذه الطريقة
في مصر في المناطق المستصمحة في األراضي الجيرية التى تجود فييا الذرة وفي
نفس الوقت تشتد فييا الحاجة لزيادة المادة العضوية وسيولة تفكيك التربة إال أنو
يجب أن يؤخذ فى األعتبار أن محصول الذرة سينقصن حتماً عن الزراعة العادية
عمى المعدالت المعتادة لمتخطيط ،إال أن الفائدة المتحصل عمييا من المحاصيل
الخضراء (البرسيم الحجازي فول الصويا أو البرسيم األحمر أو البرسيم الحمو ) تزيد
من الفائدة االقتصادية والعالجية لمتربة .
وتعتبر الزراعة المحممة في المناطق المكشوفة ىامو في المحافظة عمى سطح التربة
من عوامل التعرية والنحر كما أن الغطاء النباتي الكامل يحد من انتشار الحشائش
ويغني عن عممية العزيق وبذلك يقل استيالك المادة العضوية وتقل منافسة الحشائش
15
زراعة أراضى مستصلحه المحاضرة الثالثة
إذا زرع المحصول البقولي بعد إجراء عممية عزيق التربة مرة واحدة أو مرتين
ويستخدم في الخارج التسطير الضيق باالالت التى تضع البذرة فوق فرشة من
األسمدة ثم تغطي البذرة بغطاء رقيق من التربة ثم تروي األرض .وىذه الطريقة
تسرع من نمو المحصول البقولي المحمل عمى الذرة إال أنو قد يالحظ في المناطق
المستصمحة ضعف نمو المحصول المحمل وفى ىذه الحالة يمكن حرثو كمحصول
تسميد اخضر باستخدام االالت التى تسير بين صفوف الذرة .
ويمكن تحميل الذرة بالمحاصيل البقولية واألعالف الشتوية وىي في أواخر عمرىا أي
قبل الحصاد وفي ىذه الحالة يزرع المحصول المحمل في الخريف تحت الذرة عقب
أخر ريو ثم يستبقي بعد قطع المحصول لالستفادة من الممف المبكر قبل موسم
الزراعة التالي الذي يزرع بالمحاصيل الصيفية المبكرة الزراعة كالقطن مثال.
وفي األراضي الحديثة المستصمحة في الوجو القبمي يمكن زراعة فول الصويا بعد
مسح خطوط القصب الذي يتم قطيعة وحريق مخمفاتو وبذلك يمكن رفع دخل الفالح
بمقدار 69 : 49جنيو مع األستفادة من الفترة االولي لنمو القصب ( يناير -فبراير
-مارس ) حيث يكون القصب غير كامل التوريق وىذا ايضا سوف يزيد من المادة
العضوية فى األرض وتعويض التربة ليا حيث أن القصب من المحاصيل المجيدة
لألرض .
16
تعظيم اإلستفادة
من مياه الصرف الصحي المعالج في الزراعة
تهتم الدولة بالمحافظة عل ى بيئة نظيفة وتعطي أولية قصوى لمواجهة مختلف التحديات
البيئية الناتجة من الممارسات السلبية للمواطنين ومؤسسات اإل نتاج والهيئات الخدمية مما
يلوث البيئة و يمثل مخاطر على صحة اإل نسان واستن زاف للثروات الطبيعية وتأتي المياه من
المصادر الطبيعية التي يجب الحفاظ عليها من التلوث بجانب اإلستفادة اآلمنة من مياه الصرف
الصحي المعالجة في زراعة األشجار الزينة .ويوجد ما يقرب من 2.4مليار متر مكعب سنوياً ال يتم اإلستفادة
منها بل كانت تمثل عبئاً كبي اًر من تلوث للبيئة عند التخلص منها سواء بإلقائها على نهر النيل أو البحيرات
الشمالية أو السواحل البحرية مما يهدد البيئة والتنوع الحيوي بها ..ومع التقدم العلمي المتطور أصبح تعظيم
اإلستفادة من هذه المياه حتمية إستراتيجية لزيادة مصادر المياه والتوسع األفقي لأل راضي والحصول على غذاء
آمن صحياً .
وتشكل مياه الصرف الصحي ما يعادل % 10من الموارد المائية المتاحة في مصر وعليه فإن إستغاللها
كبديل من مياه العذبة في الري للحفاظ على البيئة والصحة العامة .
وما يتم إنتاجه يومياً على مستوى الجمهورية حالياً 6.3مليون متر مكعب سوف يزيد إلى 8.3مليون متر
مكعب يومياً بحلول ( 2017الكود المصري 501لسنة ) 2005ويتم إعادة إستخدام ما يقرب من 0.4
مليار م / 3سنة في الزراعة تزداد إلى 2.5مليار م / 3سنة بحلول . 2017
خصائص ونوعية هذه المياه :
فهناك تحذيرات هامة لصرف مياه الصرف الصحي إلى المصارف الزراعية أو المجاري المائية أو استخدامها
في الزراعة بوجه عام بدون إجراء معالجة لألسباب التالية :
-1النيتروجين الذائب الذي يتأكسد إلى نترات ويسبب أمراض لإلنسان حيث يصل أيون النترات والنتريت مع
مياه الري أو الصرف أو تختزنه بعض النباتات في أنسجتها بنسبة عالية مثل ( البنجر – الجزر – الكرنب –
الفجل – الكرفس – الخس – السبانخ – الخيار – الفاصوليا )مما يفقدها الطعم وتغير لونها ورائحتها .وتنتقل
النترات عبر السالسل الغذائية لإلنسان فتسبب فقر دم عند األطفال وسرطان البلعوم والمثانة عند الكبار .
-2العناصر الثقيلة مثل النيكل – الكوبالت – الزئبق – الرصاص – الكادميون – الفلوريد – السيلينيوم حيث
الزئبق والمنجنيز يؤثران على المخ واألعصاب -والكوبالت واليود يؤثر على الغدة الدرقية -الزئبق والكادميوم
يؤثران على الكلى -السلينيوم يؤثر على األسنان واللثة -الرصاص يسبب أمراض الدم والقلب والسرطان .
-3العناصر النادرة مثل الحديد والنحاس والزنك والمنجنيز وجودها بتركيزات عاليه جداً يؤدي إلى سمية النبات
1
-4وجود العديد من البكتيريا الضارة بإعداد تتجاوز الماليين من بكتيريا القولون البرازية والتي تعتبر المصدر
األساسي لألمراض المعوية وبكتريا السالمونيال التي تسبب أمراض التيفود وبكتيريا الشيجال التي تسبب أمراض
األسهال .
-5وجود العديد من بويضات الطفيليات المسببة لكثير من األمراض مثل البلهارسيا واأل نكلستوما واألسكارس
والديدان الكبدية باإلضافة إلى وجود البويضات التي تسبب األمراض للماشية والتي تنتقل لإلنسان مثل التينيا
سوليم والتينيا ساجنيتا .
-6قد تنبعث روائح كريهة من مياه المجاري والتي تمثل خليط من غازات كبريتيد األيدروجين وهو يسبب
تهيج لألغشية المخاطية بالعيون والجهاز التنفسي وغاز األمونيا وهو غاز شديد السمية يسبب تهيج لألغشية
المخاطية بالحنجرة واألنف ويسبب أحياناً العقم وتتفاوت شدة اإلنبعاث لهذه الغازات تبعاً لفصول السنة .
-7العناصر البيولوجية والكيماوية مثل األكسجين الكيماوي واألوكسجين البيولوجي والمواد العضوية العالقة
بهذه المياه .
تشريعات ومعايير االستفادة من استخدام مياه الصرف الصحي المعالج :
يجب األخذ في االعتبار التشريعات والقوانين المنظمة الستخدام مثل هذه النوعية من المياه في الزراعة :
-1قانون البيئة رقم ( )4لسنة 1994والذي يهتم بالشروط والمواصفات القياسية لنوعية مياه الصرف
الصحي المعالج وكذلك المخالفات والعقوبات المقررة للمخالفين
-2قرار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة رقم ( ) 603لسنة 2002والذي ينص على :منع
استخدام مياه الصرف الصحي المعالج وغير المعالج في ري الزراعات التقليدية وقصر استخدامها في ري
األشجار الخشبية وأشجار الزينة وأشجار إنتاج الوقود الحيوي مثل الجاتروفا والهوهوبا وكذا مراعاة التدابير
الوقائية لعمال الزراعة عند استخدام مثل هذه النوعية من المياه .
-3الكود المصري رقم ( ) 501لسنة 2005والذي يتطلب تطابق معايير ومواصفات مياه الصرف الصحي
المعالج مع المواصفات الدولية الخاصة بصالحيتها للزراعة وهي :
* المواصفات القياسية لمنظمة األغذية ( . ) 1985
* المواصفات القياسية لمنظمة الصحة العالمية ( . ) 1989
-4قرار وزير الزراعة واستصالح األراضي رقم ( ) 1083لسنة 2009بإزالة جميع الزراعات الغذائية
المروية بمياه الصرف الصحي المعالج والغير معالج واستخدام القوة الجبرية في التنفيذ .
* ويحظر استخدام مياه الصرف الصحي المعالج في الزراعة :
-1الخضر التي تؤكل نيئة أو مطبوخة .
2
-2جميع أشجار الفاكهة التي تؤكل طازجة بدون قشرة مثل الجوافة والعنب .
-3المحاصيل األستراتيجية مثل القطن – األرز – البصل – البطاطس – النباتات الطبية والعطرية – الموالح
...يمكن أن تتضمنه الق اررات اإلدارية المعنية بمحاصيل إستراتيجية .
-4جميع محاصيل األعالف التي يربى عليها الماشية والحيوانات المدرة لأللبان .
-5ال يتم إستخدامها إال بموجب ترخيص من الجهات المختصة يحددها وزير اإلسكان على أن تشمل وزارتي
( الصحة – البيئة ) وتجري فحوص دورية كل أربعة شهور .
-6مراعاة االعتبارات الخاصة بنقل المياه للمزرعة وموقع المزرعة وعزلها عن المناطق الزراعية المجاورة
بعمل سور خارجي محاط بأشجار خشبية .
ولذلك فإن تطبيقات إستخدام هذه النوعية من المياه يتطلب :
-1تجنب أي أضرار بكتيرية وأثرها على المحاصيل والثمار التي يتم إنتاجها وتداولها .
-2اختيار نوعية مناسبة من المحاصيل تتفق وهذه المحددات .
-3أختيار طريقة الري المناسب وأفضلها طريقة الري بالتنقيط والري تحت سطحي .
– 4اشتراطات السالمة الصحية للقائمين على استخدام تلك النوعية من المياه :
أ -إستخدام قفازات وأحذية مناسبة ذات رقبة عالية لمنع التالمس بالمياه .
ب -التطعيم ضد الكولي ار والتيفود والتهاب الكبد الوبائي .
جــ -الكشف الطبي الدوري مرة كل سنة على األقل .
د -توفير مكان نظيف به مياه نقية لفترات الراحة واألكل أثناء العمل .
* ما هي المراحل التي يتم معالجة مياه الصرف الصحي بها :
المرحلة األولى ...المعالجة الطبيعية والتي تشمل التخلص من المخلفات والشوائب العالقة بمختلف أنواعها
باإلضافة إلى التخلص من الرمال العالقة .
المرحلة الثنائية ....وتشمل المعالجة البيولوجية ..وفيها يتم إذابة األكسجين الحيوي في المياه إلعاش
البكتيريا الهوائية وتشمل أحواض الترسيب التي يتم من خاللها فصل الماء الصافي عن الحماة .
المرحلة الثالثة ...وتشمل فلترة المياه المعالجة ثنائياً بواسطة المرشحات الرملية مع إضافة غاز الكلور
للتعقيم قبل وبعد الفلترة للتأكد من إبادة كافة الفيروسات والبكتيريا والديدان حتى تكون خواص المياه مطابقة
للمواصفات العالية ليتم إستخدامها في األغراض الزراعية ويتراوح تركيز الكلور الحر المتبقي من 2 – 1ملجم
/لتر .
* الخطة اإلستراتيجية القومية :
3
قامت مصر بإستغالل المتاح من مياه الصرف الصحي المعالج في :
-1زراعة الغابات الشجرية في جميع المحافظات وفي الظهير الصحراوي بالقرب من محطات إنتاج الصرف
الصحي حيث أنشئ حالياً ( )24غابة صناعية في ( )16محافظة مصر .
-2لتغطي مساحة 11195فدان تعتمد في ريها على مياه الصرف الصحي المعالج بالتنسيق مع الشركة
القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وإدارة التشجير بوزارة الزراعة .
-3زراعة األشجار الخشبية كحزام أخضر حول المدن من خالل المشروع القومي لالستخدام اآلمن لمياه
الصرف الصحي المعالج في زراعة الحزام األخضر حول القاهرة الكبرى ( القاهرة – الجيزة – القليوبية ) لمسافة
تزيد عن 100كيلو متر وبعرض 25متر على الجانبين بهدف :
* نشر المساحات الخضراء طول الطريق الدائري للقاهرة الكبرى لتجميل العاصمة .
* حماية البيئة من التلوث .
* تحقيق عائد اقتصادي كبير من األشجار التي يمكن زراعتها .
* حماية المواطنين من اإلصابة باألمراض الصدرية والحساسية والعصبية وأمراض القلب والمحافظة على
الصحة العامة .
* توفير فرص عمل للخريجين .
* تعظيم األستفادة من مياه الصرف الصحي المعالج .
-3زراعة أشجار إنتاج الزيوت مثل الجاتروفا والهوهوبا والخروع إلنتاج الوقود الحيوي كمصدر للطاقة
المتجددة .منها ( )400فدان تم زراعتها بالكامل بالجاتروفا إلنتاج الوقود الحيوي في غابة الصداقة بالسويس
( مساهمة القطاع الخاص ) .كما تقرر طبقاً إلتفاقية مع حكومة كوريا على زراعة 575فدان بأشجار
الجاتروفا في منطقة أبو رواش ثم اعتبار هذه المساحة مشتل لزراعة 240000فدان في الصيف
-4زيادة عدد محطات المعالجة في مناطق الوادي بأسيوط والتبين وحلوان وتطوير ( 14محطة ) معالجة
لتزيد سعتها التصميمية على مستوى الجمهورية .
-5التوسع األفقي باستصالح 3.4مليون فدان يخصص منها ( ) 250ألف فدان تروى بمياه الصرف
الصحي المعالج بالقاهرة و 50ألف فدان باألسكندرية وتبلغ االحتياجات المائية لها 1.7مليار متر مكعب /
سنة يتم إستهالك مليار م / 3سنة من هذه االحتياجات ويعود منها 0.7مليار متر مكعب /سنة إلى شبكة
الصرف الزراعي واستغاللها في زراعة محاصيل الزيوت واأللياف المستخدمة في الصناعة .
-6التعاون الفني الدولي في مجال تعظيم االستفادة من مياه الصرف الصحي المعالج في ز ارعة األشجار
الخشبية حيث أنشئت ( )5غابات صناعية على النحو التالي :
4
-1الصداقة المصرية – الصينية ( 120فدان ) بمدينة السادات محافظة المنوفية .
-2الصداقة المصرية – التونسية ( 500فدان ) بسرابيوم بمحافظة اإلسماعيلية .
-3الصداقة المصرية – البوركينية ( 500فدان ) – بمدينة الصف بمحافظة الجيزة
-4الصداقة المصرية – األلمانية ( 100فدان ) بمحافظة الفيوم .
-5الصداقة المصرية – اليابانية ( 80فدان ) بالبحيرة .
أنواع األشجار الخشبية التي يمكن زراعتها في الغابات :
-2الصنوبريات -1السرو .
-4الكافور -3الكايا
-6التوت -5األكاسيا
-8الكازوينا -7السيسال
-10البامبو -9كنكاريس
-12الحور -11الجاتروفا
وتتميز هذه األنواع بتوافر القيمة األقتصادية العالية ومالئمتها للظروف البيئية للمنظمة وكمصدات رياح
لجميع الطرق الداخلية والخارجية وحول األسوار للمزارع .
األهمية االقتصادية لتعظيم االستفادة من مياه الصرف الصحي المعالج :
فإن االستغالل األمثل لمياه الصرف الصحي المعالج يؤدي إلى :
-1زيادة العائد األقتصادي للمزارع والدخل القومي نتيجة إستغالل األشجار أو محاصيل األلياف في التصنيع
الزراعي من زيوت وألياف أو أعالف حيوانية تعود بالنفع على مزارعيها :
أ -إنشاء وحدات إلستخالص وتنقية وتعبئة الزيوت من بذور أشجار الجاتروفا وتستغل في إنتاج الوقود
الحيوي .
ب -إنشاء مصانع لغزل الحرير من ديدان القز التي تربي على أوراق التوت .
جـ -إنشاء مصنع إلنتاج الحبال من أشجار السيسال .
د -إنشاء مصانع األثاث واإلسكان والفحم من زراعة اشجار الكايا .
هــ -إنشاء مصانع من أشجار السنط العربي ( أكاسيا ) إلنتاج الصموغ والراتنجات .
-2تجنب تدنى نوعية المياه بالمجاري المائية نتيجة تلوثها بمياه الصرف الصحي وبالتالي زيادة الثروة
السمكية وارتفاع إنتاجية المحاصيل .
5
-3أثبتت التجارب أن التجمع الشجري في مساحة فدان واحد من األرض الزراعية يمتص 450كجم من غاز
ثاني أكسيد الكربون ويطلق 250كجم من األوكسجين /ساعة .
-4ري األشجار بمياه الصرف الصحي يعطي عائد إقتصادي مرتفع عنه بالري بالمساحات التي تروي بالمياه
التقليدية لما تحويه من عناصر غذائية ومواد عضوية تحسن من خصوبة التربة الزراعية .
-5إحالل األخشاب المنتجة محلياً محل األخشاب المستوردة بما يحسن ميزان المدفوعات ويقلل التضخم .
-6تحسين نوعية الهواء ....حيث الشجرة المتوسطة تمتص 1.7كجم من ثاني أكسيد الكربون وتنتج (
140لتر ) أوكسجين يومياً باإلضافة إلى تقليل سرعة الهواء المحمل باألتربة مما يؤدي إلى ترسيب الملوثات
العالقة بالجو فيصبح الهواء نقياً .
-7مكافحة التصحر بزراعة الصحراء حيث تمثل الصحراء في مصر %95من إجمالي المساحة الكلية .
-8حماية التنوع الحيوي في البحيرات الشمالية والسواحل البحرية في المنطقة األقتصادية .
-9بناء القدرات المحلية في تعظيم األستفادة من مياه الصرف الصحي .
دور معهد بحوث األراضي والمياه والبيئة :
-1منذ التسعينات أجريت العديد من الدراسات والبحوث في مناطق الجبل األصفر وأبو رواش وبلبيس وبحيرة
المنزلة وجنوب سهل الحسينية وخلصت إلى أنه يفضل زراعة األشجار الخشبية وأشجار الزينة والمحاصيل
الزيتيه واأللياف المنتجة صناعياً وأفضل طريقة للري هي الري بالتنقيط ويحذر زراعة محاصيل الخضر والفاكهة
والعلف .
-2تقديم الخدمات الفنية من خالل وحدة األراضي والمياه والبيئة وهي وحدة ذات طابع خاص لخدمة
المزارعين والمستثمرين ( صالحية المياه للري – المحاصيل المناسبة لنوعية المياه – تقنيات تحسين خصوبة
التربة – التوصيات السمادية – النشرات اإلرشادية – إنتاج األسمدة الحيوية – حقن التربة باألمونيا الغازية –
تدوير المخلفات الزراعية .
-3التعاون مع األجهزة المعنية بالمياه مثل وزارة الموارد المائية والري والبيئة والصحة والداخلية والحكم
المحلي واإلسكان .
-4التعاون الدولي في مجال الدراسات والبحوث في زراعة أشجار الجاتروفا إلنتاج الوقود الحيوي مع حكومة
الصين في منطقة أبو رواش ....ومع المنظمة العربية للتنمية الزراعية في األقصر واإلسماعيلية ومرسى
مطروح .
6
التوصيــــــات :
على ضوء أهمية ترشيد المياه وتعظيم األستفادة من الموارد المائية المتاحة ونظ ار لتأثيرها المباشر على
مستقبل وأمن شعبنا فقد خلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات لإلستفادة منها فى المجاالت اآلتية:
أوال :في مجال الحفاظ على الموارد المائية وتنميتها :
-1إعطاء األولوية لمشروعات تنمية الموارد المائية من مختلف مصادرها مع تكثيف االتصاالت بدول حوض
النيل لإلتفاق على االسلوب االمثل لسرعة تنفيذ المشروعات المقترحة لتنمية الموارد المائية من أعالى النيل .
-2دعم هينة تكنونيل الممثلة لجميع دول حوض النيل حتى نستطيع القيام بدراسات تفصيلية لبعض
مشروعات اعالى النيل تمهيدا لتنفيذها بعد االتفاق على نصيب كل
من الدول التى سوف تنتفع من كل مشروع
-3العمل على االتفاق مع حكومة السودان التخاذ الخطوات الالزمة الستكمال المرحلة األولى من قناة
جونجلى والتى توقف العمل فيها منذ عام 1983بسبب الظروف األمنية فى جنوب السودان
-4دراسة تطوير وحسن إدارة خزان الحجر الرملى النوبى الذى يعتبر أضخم خزانات المياه الجوفية فى العالم
-5ضرورة إقامة صندوق عربى لألمن المائى مهمته تمويل وإعداد وتنفيذ وحسن
استخدام الموارد المائية من مصادرها الطبيعية ومصادرها الغير تقليده ( معالجة
المياه العادية -تحلية مياه البحار )
-6ضرورة الحفاظ على المياه الجوفية نظيفة دون تلوث مع التوسع فى استخدامها الغراض الشرب وفقا
للضوابط والتشريعات والقوانين الخاصة باستغالل المياه الجوفية
-7التوسع فى تحلية مياه البحر باعتبارها أحد األساليب المهمة فى زيادة الموارد المائية خاصة وقد أحدثت
كبير مهما فى هذا المجال فى بعض دول الخليج .
الشركات العالمية تطو ار اً
-8توجيه جزء مناسب من االستثمارات الوطنية لمجاالت ومشروعات تنمية الموارد المائية وإدارتها وصيانتها
وحمايتها فى إطار خطة الدولة االقتصادية واالجتماعية.
-9غلق ما يمكن غلقه من خيران السد العالى التى يبلغ عددها نحو مائة خور لتقليل التبخر من البحيرة .
-10تفعيل التشريعات والقوانين واللوائح فى شأن الحفاظ على نوعية المياه وتجريم من يلوثها بأى شكل من
األشكال .
-11االهتمام بوضع إستراتيجية للتخطيط البيئى لحماية نهر النيل بصفة خاصة والحفاظ على نوعية مياهه
من التدهور وذلك بعدم إلقاء المخلفات من مياه الصرف الصحى والصناعى والزراعى فى مياه النهر والحد من
االستخدام المفرط لالسمدة والمبيدات
7
ثانيا :في مجال الزراعة:
-1ضرورة الحد من زراعة المحاصيل ذات اإلستهالك المائى المرتفع واستبدالها تدريجيا بمحاصيل اقل
استهالكا للمياه مع استخدام الهندسة الوراثية إلنتاج المحاصيل ذات االحتياجات المائية القليلة ،وتعديل
التركيب المحصولى كل فترة زمنية مناسبة بما يتال ئم مع مواردنا المائية
-2تركيب شبكات الرى المتطورة فى األراضى القديمة والجديدة لتحقيق االستفادة القصوى من مياه الرى
واألمطار والسيول
-3يشترط للتصريح برى األراضى الجديدة من مياه النيل استعمال الرى بالرش أو بالتنقيط ،وال يجوز استعمال
الرى بالغمر مع الرقابة التامة على دوام استعمال هذه الوسائل
-4االستمرار فى سياسة إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى للرى بعد خلطها بمياه النيل بشرط صالحية
المياه المخلوطة من حيث نسبة الملوحة ودرجة التلوث أى بعد معالجتها
-5اإلهتمام بالتوعية اإلعامية للمزارعين لرفع مستوى االدراك على االستخدام األمثل للمياه ،ومشاركة
المزارعين فى أعمال تطوير الرى ،وإنشاء المصارف الحقلية المغطاه ،وإدارة وصيانة شبكات الرى والصرف .
ثالثا ً في مجال الصناعة :
-1يراعى عند استخدام المياه فى الصناعة توظيف التقنيات الصناعية التى تستخدم أقل كمية من المياه
والتى تسمح بإعادة استخدامها وإنشاء محطات بالمصانع لمعالجة مياه التصنيع .
-2إلزام المصانع بمعالجة مخلفاتها قبل صرفها فى النيل أو المجارى المائية وذلك
بالتعاون ببن وزارتى الصناعة والبيئة .
رابعا ً :في مجال مياه الشرب واألغراض المنزلية :
* ترشيد استخدام المياه للشرب واألغراض المنزلية وذلك بتجديد شبكات المياه القديمة ومداومة صيانتها
بغرض تقليل الفاقد من الشبكات ،واستخدام كافة وسائل اإلعالم للدعوة إلى الترشيد والتعريف بقيمة المياه
وضرورة المحافظة عليها باعتبارها سلعة اقتصادية هامة .
8