You are on page 1of 19

‫مـــجلــــة العلــــوم اإلنسانية ‪/‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية المجلد ‪/82‬العدد االول اذار ‪8282‬‬

‫تقويم كفاية الوضع االروائي في مشروع المسيب‬


‫دعاء صباح كاظم النصراوي‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬عبد الزهرة علي الجنابي‬
‫جامعة بابل‪/‬كلية التربية للعلوم االنسانية‬ ‫جامعة بابل‪/‬كلية التربية للعلوم االنسانية‬
‫‪Duaa.2@yahoo.com‬‬ ‫‪aa.aljenaby@yahoo.com‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪ :‬استعماالت االرض‪ ,‬زراعية‪ ,‬مشروع المسيب‬
‫الملخص‬
‫تتزاٌد أهمٌة مٌاه الري كمورد طبٌعً ٌتحدد على ضوءه مقدار المساحة المزروعة الممكن زراعتها‪ ،‬وبذلك‬
‫فإن اٌة زٌادة فً المردود الزراعً تتوقف على درجة الكفاٌة التً تستخدم عند استغالل المٌاه فً استعمال‬
‫االسالٌب العلمٌة فً الزراعة‪ ،‬ولكون الموارد المائٌة محدودة وكلفتها االقتصادٌة عالٌة اٌضا‪ ،‬فقد بات من‬
‫الضروري االستفادة القصوى من المٌاه والحد من التبذٌر فٌها باتباع الطرائق التً تحقق كفاٌة عالٌة(‪، )1‬‬
‫تتعرض كفاٌة نظام الري فً مشروع المسٌب شأنها شأن المناطق االخرى الى عوامل عدٌدة تؤدي الى‬
‫ضائعات مائٌة كبٌرة وكفاٌة منخفضة من خالل نقل المٌاه او إٌصالها الى االراضً الزراعٌة ام من خالل‬
‫اسالٌب تقدٌم المٌاه الى المحاصٌل الزراعٌة التً تفقد خاللها كمٌات كبٌرة من المٌاه‪ ،‬فضال عن ضائعات كبٌرة‬
‫لمٌاه الري عندما تقدم المٌاه الى المحاصٌل الزراعٌة من دون االخذ بالحسبان االحتٌاجات المائٌة‪.‬‬
‫‪key word: Land Use, Agriculture, Musayab Project‬‬

‫‪Abstract‬‬
‫‪The importance of irrigation water is increasing as a natural resource, in the light of‬‬
‫‪which the amount of cultivated area can be cultivated is determined, and thus any‬‬
‫‪increase in the agricultural yield depends on the degree of efficiency that is used when‬‬
‫‪the water is used in the use of scientific methods in agriculture, and the fact that water‬‬
‫‪resources are limited and their economic cost also high, it has become It is necessary‬‬
‫‪to make maximum use of water and reduce wastage in it by following the methods‬‬
‫‪that achieve high adequacy . The adequacy of the irrigation system in the Musayyib‬‬
‫‪project, like other regions, is exposed to many factors that lead to large water losses‬‬
‫‪and low adequacy through the transfer or delivery of water. Agricultural land or‬‬
‫‪through the methods of providing water to agricultural crops during which lose large‬‬
‫‪amounts of water, as well as large Dhaiat irrigation water when the water provided to‬‬
‫‪agricultural crops without taking into account the water needs.‬‬

‫المقدمة‬
‫ٌتبع فً معظم االراضً الزراعٌة فً مشروع المسٌب اسالٌب وطرائق ري مختلفة هدفها اٌصال مٌاه الري‬
‫الى االراضً الزراعٌة لغرض أرواء المحاصٌل الزراعٌة‪ ،‬اذ ان اسلوب وطرٌقة الري ال ٌتحدد استعمالهما بما‬
‫ٌتوفر من مٌاه ري فحسب وانما بكفاءة وتناسب ذلك االسلوب وطرٌقة الري مع متطلبات المحاصٌل المزروعة;‬
‫ان ابرز ما نهدف الٌه فً هذه الدراسة ٌقع فً ضمن تحدٌد اسلوب وطرٌقة الوصول الى اسالٌب وطرائق الري‬
‫المثلى فً استغالل المصادر المائٌة المتوفرة اوال بما ٌعكس وٌضمن التقلٌل من الضائعات المائٌة والسٌطرة‬
‫على توزٌع المٌاه مكانٌا وزمانٌا ثانٌا ‪ ،‬فضال عن تجنب ما تتعرض له االراضً الزراعٌة من مشاكل فً‬
‫التملح والتغدق ‪.‬‬
‫اوال‪ :‬مشكلة البحث‪:‬‬
‫هل تتناسب الحصص المائٌة وموارد المٌاه لجدول مشروع المسٌب وفروعه مـع االحتٌاجات المائٌة للمحاصٌل‬
‫المزروعة خالل عام ‪ 7112‬؟‬
‫ثانيا‪ :‬فرضية البحث‪:‬‬
‫إن الحصص المائٌة لجدول مشروع المسٌب ال تتناسب مع االحتٌاجات المائٌة خالل عام ‪7112‬م‪ ،‬وذلك بسبب‬
‫النقص فً المٌاه وعدم كفاٌة جداول الري ورداءة شبكة البزل فٌه‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬هدف البحث‪:‬‬
‫ٌهدف البحث الى معرفة كفاٌة معدالت تصرٌف المٌاه الى االراضً الزراعٌة فً الجداول االروائٌة فً‬
‫مشروع المسٌب‪ ,‬وٌكون ذلك اعتمادا على البٌانات والمعلومات المتوفرة والمتعلقة بالموارد المائٌة ٌتم خالله‬
‫تحدٌد مقدار الفائض او العجز فً المٌاه وصوال الى هدفنا الرئٌس أال وهو مدى قدرة معدالت تصرٌف مٌاه‬

‫‪-1-‬‬
‫تقويم كفاية الوضع االروائي في مشروع المسيب‬
‫دعاء صباح كاظم النصراوي‬ ‫د‪ .‬عبد الزهرة علي الجنابي‬
‫الري على ارواء المساحات الزراعٌة المخصصة لالسقاء وخالل الفصلٌن البارد والحار من السنة‪ ,‬وفٌما ٌأتً‬
‫عرض ألسالٌب الري والطرق المتبعة فً منطقة الدراسة هً أسالٌب الري التقلٌدٌة (القدٌمة) وأسالٌب الري‬
‫الحدٌثة (تقنٌات الري الحدٌثة)‪.‬‬
‫أوال‪ :‬طرق الري التقليدية‪:‬‬
‫وهً الطرق التً اعتمدها المزارعون والفالحون فً العراق منذ القدم وتعتمد على عدة عوامل واهمها‬
‫استواء السطح ونسجة التربة وطبٌعة المناخ السائد‪ ،‬وعادة ما تختلف بشكل اساسً فً وسط وجنوب العراق‬
‫ومنطقة الدراسة على وجه الخصوص اعتمادا على ارتفاع سطح التربة عن المجاري المائٌة‪ ،‬فً كتوف االنهار‬
‫ترفع المٌاه بطرٌقة الواسطة‪ ،‬اما احواض االنهار فٌعتمد الري السٌحً‪ ...‬وفٌما ٌأتً وصف لكل منها‪:‬‬
‫‪ .1‬الري السطحي‬
‫ٌقصد بأسلوب الري بالسطحً هو اٌصال المٌاه الى االراضً الزراعٌة بواسطة وسائل مختلفة منها قدٌمة‬
‫كالنواعٌر والشادوف والتً ٌنحصر استعمالها فً مناطق محدودة من البالد‪ ،‬واخرى حدٌثة تتمثل بالمضخات‬
‫والتً تعد اكثر الوسائل التً ٌعتمد علٌها فً اٌصال المٌاه الى االراضً الزراعٌة‪ ،‬وتتباٌن مساحة االراضً‬
‫المروٌة ضخا بٌن منطقة واخرى وفقا الرتفاع االراضً الزراعٌة عن مستوى مناسٌب المٌاه الجارٌة فً شبكة‬
‫االنهار وجداولها وتأثٌر مشارٌع الري المقامة علٌها(‪.)7‬‬
‫ان التوزٌع الجغرافً للمضخات فً منطقة الدراسة بدأ ٌخضع لضوابط تشرف علٌها مدٌرٌة الموارد‬
‫المائٌة ومشارٌع الري والبزل فً مشروع المسٌب‪ ،‬والتً ٌحدد استعمالها على اساس العالقة بٌن معدالت‬
‫مناس ٌب وتصرٌف االنهار وجداول الري والمساحة المزروعة ونوع المحصول‪ ،‬حٌث ٌتم تحدٌد الطاقة‬
‫التصرٌفٌة للمضخات فً االقسام المرتفعة فً كتوف االنهار بقوة حصانٌة تختلف عن المضخات التً ٌتم‬
‫نصبها فً مناطق االحواض وذنائب الجداول وقنوات الري‪ ،‬وقد ٌقوم الفالحون بتشغٌل مضخاتهم الى جانب‬
‫اعتمادهم على تصرٌف منافذ القنوات االروائٌة وذلك للحصول على اكبر قدر من مٌاه الري اوال والعتقادهم ان‬
‫ف لتلبٌة احتٌاجات محاصٌلهم ثانٌا‪ ،‬مما ٌحدث تجاوزا فً استعمال عدد من‬ ‫منسوب مٌاه الري المحدد غٌر كا ٍ‬
‫المضخات الحصانٌة(‪ ، )3‬حٌث بلغت مساحة االراضً المروٌة بالواسطة فً منطقة الدراسة حوالً (‪)12,311‬‬
‫دونم وبنسبة ‪ %2,3‬لعام ‪ 7112‬كما فً الجدول (‪.)1‬‬
‫جدول (‪)1‬‬
‫مساحة االراضي المرواة سيحا وبالواسطة في مشروع المسيب لسنة ‪7112‬‬
‫مساحة االراضي المرواة‬ ‫مساحة االراضي المرواة سيحا‬
‫النسبة ‪٪‬‬ ‫النسبة ‪٪‬‬
‫بالواسطة (دونم )‬ ‫(دونم)‬
‫‪٪2,3‬‬ ‫‪12,311‬‬ ‫‪٪97,2‬‬ ‫‪719,911‬‬
‫المصدر ‪ :‬محافظة بابل‪ ،‬مدٌرٌة الموارد المائٌة مشروع المسٌب ‪ ،‬الشعبة الفنٌة ‪ ،‬بٌانات غٌر منشورة ‪.7112‬‬
‫ٌبٌن جدول (‪ )7‬مجموع القوه الحصانٌة فً منطقة الدراسة حٌث بلغ مجموعها لمختلف انواعها (‪)1597‬‬
‫حصان ‪ٌ،‬رافق استعمال هذا االسلوب هو ارتفاع تكالٌفه التً تتمثل فً شراء المضخات ونصبها وصٌانتها‬
‫وادامتهـا لكن اقل ضائعات فً الموارد المائٌة مقارنة بالري السٌحً(‪ ، )4‬اذ تسود هذه الطرٌقة فً منطقة‬
‫الهاللً‪ ،‬العكٌر‪ ،‬الحمٌري ذات االراضً الزراعٌة‪ ،‬التً ٌبلغ ارتفاعها ما بٌن (‪ 3_7‬م) فوق مستوى مجرى‬
‫المٌاه فً تلك المناطق لذلك تستخدم فٌها مضخات مائٌة بقوة حصانٌة مختلفة تتناسب طردٌا مع مستوى ارتفاع‬
‫االراضً الزراعٌة ومساحتها فتسود فً المحطة رقم (‪ )1‬شاخه ‪ /9‬الهاللً ومحطة بزاٌز الهاللً ‪ /‬محطات‬
‫ري البساتٌن محطه ري غابة صدر الفرع الشرقً ومضخة ري المشاتل و محطة ري مقر الدائرة وملحقاتها‪،‬‬
‫وهنالك مضخات بقوة حصانٌة عالٌة تسود فً بساتٌن حمٌر ومحطة ري العكٌر الٌمنى‪ ،‬وبساتٌن العكٌر‬
‫الٌسرى‪ ،‬ومحطة صدر فرع الهاللً‪ ،‬و المزرعة النموذجٌة‪ ،‬فً حٌن ان هنالك مضخات تمتاز بقوة حصانٌه‬
‫اقل قوة فً مشروع المسٌب والتً تسود فً بساتٌن الحمضٌات‪.‬‬
‫جدول (‪)7‬‬
‫التوزيع المكاني للمضخات في مشروع المسيب‬
‫القوة‬
‫عدد‬
‫الحالة الفنية‬ ‫الحصانية‬ ‫اسم المحطة‬ ‫ت‬
‫الوحدات‬
‫(حصان)‬
‫جٌدة‬ ‫‪25‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 1‬المحطة رقم (‪ )1‬شاخه ‪ /9‬الهاللً‬
‫‪ 2‬المحطة رقم (‪ )7‬بزاٌز الهاللً‪/‬محطات ري‬
‫جٌدة‬ ‫‪25‬‬ ‫‪3‬‬
‫البساتٌن‬
‫صالحة للعمل‬ ‫‪131‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 1-3 3‬المزرعة النموذجٌة‬
‫صالحة للعمل‬ ‫‪411‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 7-3‬بساتٌن حمٌر‬
‫مـــجلــــة العلــــوم اإلنسانية ‪/‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية المجلد ‪/82‬العدد االول اذار ‪8282‬‬

‫صالحة للعمل‬ ‫‪72‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 3-3‬بساتٌن الحمضٌات‬


‫صالحة للعمل‬ ‫‪191‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 4-3‬بساتٌن عكٌر الٌسرى‬
‫بعضها ٌعمل‬ ‫‪765‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 4‬محطة ري العكٌر( الجهة الٌمنى )‬
‫صالحة‬ ‫‪175‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 5‬محطة شاخه ‪ / 7‬الهاللً‬
‫صالحة‬ ‫‪141‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 6‬محطة صدر فرع الهاللً‬
‫صالحة‬ ‫‪63‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 7‬محطة ري غابة صدر الفرع الشرقً‬
‫صالحة‬ ‫‪52‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 8‬مضخة ري المشاتل‬
‫صالحة‬ ‫‪43‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 9‬محطة ري مقر الدائرة وملحقاتها‬
‫المصدر‪ ،‬محافظة بابل ‪ ،‬مدٌرٌة الموارد المائٌة فً مشرروع المسرٌب‪ ،‬قسرم التشرغٌل والصرٌانة ‪ ،‬بٌانرات غٌرر‬
‫منشورة‪7112 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .7‬الري السيحي‬
‫ٌمارس اسلوب الري السٌحً فً ضمن االراضً التً ٌكون مستواها دون مستوى المٌاه الجارٌة فً االنهار‬
‫الجارٌة والجداول االروائٌة التً تجاورها‪ ،‬وتعد مناطق احواض االنهار المطمورة بالغرٌن والمناطق‬
‫المحصورة بٌن كتوف االنهار والجداول من المناطق التً ٌعتمد فٌها هذا االسلوب‪ ،‬وترتبط مساحة االراضً‬
‫الزراعٌة التً تعتمد اسلوب الري السٌحً على طبٌعة كمٌة المٌاه فً شبكة المٌاه وجداول وقنوات الري ‪،‬اذ‬
‫اسهمت مشارٌع الري المقامة على مشروع المسٌب فً توسٌع مساحة االراضً التً تستعمل فٌها هذا االسلوب‬
‫بعد ان كانت تعانً من انخفاض مناسٌب المٌاه(‪ )5‬و لقد ازدادت مساحة االراضً المروٌة على وفق اسلوب‬
‫الري السٌحً ضمن مناطق اسقاء مشروع المسٌب وجداوله ‪،‬فضال عن انخفاض مناطق اكتاف جداول مشروع‬
‫المسٌب مما سهل من ممارسة هذا االسلوب لتزداد مساحة االراضً المروٌة سٌحا فً منطقة الدراسة لتصل‬
‫الى (‪719,911‬دونم) بنسبة (‪ )٪97‬لعام ‪7112‬م ‪ٌ ،‬عكس هذا التوسع فً مشارٌع الري ومساهمتها فً سعة‬
‫مساحة االراضً الزراعٌة التً تستعمل هذا االسلوب نتائج سلبٌة على كفاٌة مصادر المٌاه السطحٌة وذلك‬
‫لصعوبة التحكم فً معدالت التصرٌف للمٌاه التً تجهز بها االراضً الزراعٌة ‪ ،‬مما ٌسهم ذلك فً رفع‬
‫مستوى المٌاه الجوفٌة وما ٌرافق ذلك من مشكالت فً التربة وانتاجٌة المحاصٌل‪ .‬ومن اجل اٌصال المٌاه الى‬
‫الحقول الزراعٌة نعتمد على الطرق االتٌة‪:‬‬
‫أـ طريقة ري الغمر‪:‬‬
‫ٌتم وفق هذه الطرٌقة تسوٌة سطح الحقل لضمان توزٌع مٌاه الري وجرٌانها فٌه بصورة متضمنة من دون‬
‫وضع اكتاف تحدد من حركة الماء ‪ ،‬حٌث ٌتم ارواء مساحات واسعة ومحاصٌل متنوعة فً آن واحد ‪ ،‬اذ ٌقوم‬
‫المزارع بإمداد قنوات الري وفقا لها اما موازٌة قناة واخرى ٌكون بحوالً (‪31‬م) (‪ ,)6‬اما كفائتها االروائٌة‬
‫فتحدد بالدرجة االساس اعتمادا على درجة النحدار االرض او عمودٌة على ذلك االنحدار(‪ ،)2‬ومع ذلك فهً‬
‫تتطلب تقنٌات عالٌة مقارنة بطرائق الري االخرى ‪ ،‬فضال عن ضرورة المتابعة المستمرة من قبل الفالح خوفا‬
‫من انتقال المٌاه الى مساحات اخرى غٌر مبرمجة ضمن خطط االرواء‪ ،‬حٌث ٌرافقه مشاكل اروائٌة منها ما‬
‫ٌمثل بالضائعات المائٌة الكبٌرة من مٌاه االنهار والقنوات االروائٌة‪ ،‬لذا فقٌمتها تكون واطئة بنسبة تتراوح بٌن‬
‫(‪ 1 )2( )٪ 71 -15‬وٌتداخل تطبٌق هذه الطرٌقة بشكل كبٌر فً المناطق التً تنتشر فٌها طرٌقه الري السٌحً ‪،‬‬
‫اذ ترتفع نسبة استخدام هذا االسلوب لتصل الى (‪ )٪25‬فً هذه المناطق والسٌما التً تزرع المحاصٌل الحقلٌة‬
‫(‪)9‬‬

‫فضال عن ذلك تحتاج الى جهد كبٌر فً متابعة سٌر المٌاه داخل الحقل لذا فهً طرٌقة غٌر كفوءة‪ ، ,‬كما ان‬
‫الماء الزائد ٌؤدي الى غسل االسمدة من مقطع التربة(‪ ، )11‬لذا فإن النتائج المترتبة على هذه الطرٌقة تتمثل فً‬
‫حدوث التغدق ‪ water logging‬وتملح التربة(‪.)11‬‬
‫ب ـ طريقة ري االحواض (االلواح)‪:‬‬
‫تتم ىذه الطريقة بتقسيم الحقل الى وحدات صغيرة (الواح) محاطة بأكتاف ترابية يدخل الماء الى ىذه‬
‫الوحدات من جية واحدة وبعد وصولو الى ارتفاعو او مستواه المطموب تغمق ىذه الفتحة ليبدأ سقي وحدة‬
‫(لوح)اخرى(‪ ،)17‬وتتأثر مساحة االحواض بنوع المحصول فتكون كبيرة في محاصيل الحبوب كالقمح والشعير‬
‫وصغيرة في محاصيل الخض اروات ‪ ،‬ومن الجدير بالذكر ان استعماليا في الري السيحي والري بالواسطة‪ ،‬اال انيا‬
‫تتداخل مع الري السيحي اكثر‪ ،‬وتكون كفاءتيا االروائية مرتفعة وذلك يرجع لما تحققو من موازنة نسبية بين‬
‫االحتياجات المائية لممحاصيل وعدم غمر االحواض بمياه ري تفوق حاجتيا وتحديد اوقات الري وعددىا وتحقيقيا‬
‫نوع من الموازنة في توزيع المياه من خالل االحواض التي يتم رييا واالحواض التي لم تروى وبحسب حاجة‬

‫‪-3-‬‬
‫تقويم كفاية الوضع االروائي في مشروع المسيب‬
‫دعاء صباح كاظم النصراوي‬ ‫د‪ .‬عبد الزهرة علي الجنابي‬
‫المحاصيل‪ ،‬وخاصة اذا كانت متنوعة فتوزع ىذه المحاصيل عمى امتداد تمك االحواض وبالتالي يمكن ري‬
‫المحاصيل التي تحتاج الى المياه من دون ري المحاصيل التي ال تحتاج الى المياه في الوقت ذاتو (‪.)13‬‬
‫يرافق استعمال ىذه الطريقة وخاصة عند استعمال عدد كبير من االحواض الصغيرة كثرة السواقي والفروع مما‬
‫تأثير سمبي في توزيع مياه الري وارتفاع معدل الضائعات المائية سواء من خالل التسرب العميق‬ ‫يكون لذلك ٌ‬
‫والتبخر وارتفاع مستوى منسوب المياه الباطنية وزيادة نسبة المموحة في التربة‪ ،‬فيما ال تتوفر امكانيو السيطرة‬
‫عمى توزيع واضافة المياه ضمن تمك االحواض(‪ ،)41‬وال يختمف اسموب تقديم المياه لممحاصيل الزراعية في‬
‫االحواض عما ىو عميو في اسموب الغمر بل يمكن عده نوعا منو اال ان المزارعين يفضمونو ﻹمكانية التحكم في‬
‫(‪.)41‬‬
‫توزيع المياه خاصة بالغمر‬
‫ج ـ طريقة ري المروز ‪ : Farrow Irrigation method‬تعرف المروز بأنها عبارة عن قنوات صغٌرة‬
‫ذوات سعة مائٌة محددة تحفر فً االرض على مسافات منتظمة ٌجري فٌها الماء باتجاه مٌل االرض ‪ ،‬وتعد من‬
‫اكثر الطرائق انتشارا فً ري المحاصٌل الزراعٌة واالشجار والتً تزرع على شكل خطوط او صفوف(‪، )16‬‬
‫فضالً عن حجم الحٌازات الزراعٌة‪ ،‬فإن نوعٌة المحاصٌل المزروعة تؤثر بطول تلك المروز تأثٌرا كبٌرا ‪،‬‬
‫كما ٌتأثر المرز(*) بدرجة انتظام المسافات بٌن االشجار‪ ،‬اما ما ٌحدد من مسافات فاصلة بٌن مرز وآخر فً‬
‫منطقة الدراسة فً تتراوح بٌن (‪31-71‬م) عند محاصٌل الخضروات‪ ،‬وبٌن (‪5 -4‬م) ألشجار البساتٌن‪ ،‬اما‬
‫اطوال المروز المائٌة وتعرٌة التربة من نحت وجرف فً التربة كلما زاد طول المروز والعكس صحٌح‪،‬‬
‫وٌفضل ان ٌكون بٌن (‪6 -3‬م) للخضروات‪ ،‬واكثر من ذلك بالفاكهة وحتى ‪511‬م‪ ،‬اذ ان من الجدٌر بالذكر ان‬
‫هذه الطرٌقة تنتشر فً طرٌقة الري السٌحً والري بالواسطة اال انها تسود الري بالواسطة اكثر‪ ،‬أما عمق هذه‬
‫المروز وعرضها ودائما (‪31‬سم) و(‪45‬سم) على الترتٌب وذلك باالعتماد على الماكنة الزراعٌة الخاصة بذلك‬
‫(‪ ، )12‬تستعمل هذه الطرٌقة لري انواع معٌنة من المحاصٌل وخاصة محاصٌل الخضر مثل الطماطة‪ ،‬القرع‪،‬‬
‫اللهانة‪ ،‬الباذنجان ‪ ،‬الخس وجمٌع انواع الخضر التً تتطلب تأمٌن االرواء المنتظم كما تحتاج الى اجراء‬
‫عملٌات زراعٌة مهمة كالتعشٌب والترقٌع والعزق وابعاد الثمار عن مالمسة المٌاه وغٌرها من العملٌات‬
‫الزراعٌة(‪ ، )12‬وبشكل عام ٌمكن القول بان زٌادة اطوال المروز ٌساعد فً تسهٌل استعمال اآلالت والمكائن‬
‫ال زراعٌة كما انها تقلل من ضائعات االرض بسبب تقلٌل نظم الري الحقلٌة والقاضً بكسر جوانب القناة‬
‫إلطالق الماء مـن القـناة العلوٌـة ( الموزعة) للمروز الن ذلك ٌودي الى ضعف جوانب القناة وزٌادة التسرب‬
‫(‪. )19‬‬
‫حتى بعد إصالح الكسر‪ ،‬فضال عن صعوبة السٌطرة على كمٌات الماء الداخل‬
‫ثانيا ً ‪ :‬طرق الري الحديثة‬
‫من طرائق الري الحدٌث الري بالرش والتنقٌط التً ٌجري نشرها بشكل واسع فً العراق فً اآلونة األخٌرة‬
‫ضمن مشروع تقانات الري الحدٌثة بهدف استثمار الموارد المائٌة المتاحة بصورة مثلى ولمعالجة مظاهر شحة‬
‫المٌاه مع تزاٌد مخاطر الجفاف وبوادر الالزمة المائٌة‪ ،‬وذلك الن استخدام طرائق الري السطحً تحتاج إلى‬
‫‪.‬‬
‫كمٌات كبٌرة من المٌاه ‪ ،‬وترافقها ضائعات مائٌة كبٌرة تسهم فً رفع مناسٌب المٌاه األرضٌة وتملح الترب‬
‫أـ طريقة الري بالتنقيط ‪:‬‬
‫تعد طرٌقة الري بالتنقٌط من طرائق الري الحدٌثة التً بدأ تطبٌقها داخل البٌوت الزجاجٌة ومن ثم اتسع‬
‫نطاق استعمالها فً ارواء مساحات واسعة من الحقول الزراعٌة خالل السنوات األخٌرة خاصة فً المناطق‬
‫الجافة التً تعانً من نقص كبٌر فً المٌاه ومشاكل الملوحة‪ ،‬حٌث شهدت هذه الطرٌقة تطورا واسعا نظراً‬
‫ألهمٌته فً المناطق التً ال ٌمكن االعتماد على األمطار كمصدر ألمداد النبات بالرطوبة الالزمة السٌما‬
‫المناطق الجافة والبٌوت البالستٌكٌة واستعملت هذه الطرٌقة فً ري الخضار (بعض النباتات الحساسة)‬
‫لألمراض التً تصٌب األوراق ثم استخدام ألنواع متعددة من أشجار الفاكهة(‪.)71‬‬
‫عال خاصة‬‫ٍ‬ ‫وهذا النظام ٌصلح الرواء المحاصٌل الزراعٌة التً تعود على المزارعٌن بمردود اقتصادي‬
‫محاصٌل الخضراوات المحمٌة(‪ ، )71‬وتصلح طرٌقة الري بالتنقٌط فً الترب الصحراوٌة الجبسٌة لقدرتها على‬
‫السٌطرة على كمٌة مٌاه الري التً تعطً بشكل قطرات بحٌث ال تسمح ألذابة الجبس فٌها كما فً طرق االرواء‬
‫السطحً االخرى مما تؤدي الى زٌادة فً االنتاج الزراعً بنسبة ( ‪ )٪61‬من االنتاج االعتٌادي مقارنة‬
‫بالطرائق االخرى‪ ،‬كما ان لهذه الطرٌقة امكانٌة فً االستفادة من دون حدوث الضائعات المائٌة من قبل التسرب‬
‫او التبخر لتعمل على تعوٌض النبات باالستهالك المائً فً اثناء القٌام بعملٌات الري الٌومً (‪.)77‬‬
‫ب ـ طريقة الري بالرش‬
‫تمثل احدى اهم طرائق الري التً ظهر انتشارها فً اوائل القرن الحالً ‪ ،‬وازدادت اهمٌتها بعد الحرب‬
‫العالمٌة الثانٌة مع كفاءة المواد المستعملة لهذه الطرٌقة فً توزٌع المٌاه على سطح التربة المراد بها المداد‬
‫مـــجلــــة العلــــوم اإلنسانية ‪/‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية المجلد ‪/82‬العدد االول اذار ‪8282‬‬

‫المحاصٌل الزراعٌة بما تحتاجه من متطلبات االرواء ‪ ،‬اذ تقدم المٌاه الى التربة على شكل رذاذ ٌشبه الى حد ما‬
‫سقوط المطر ‪ ،‬فٌجري ضخ المٌاه فً شبكة من االنابٌب الى الرشاش نفسة(‪. )73‬‬
‫وتنحصر الضائعات الحقلٌة للري بالرش معظمها فٌما ٌفقد بسبب التبخر والتً تعتمد بالدرجة االساسٌة على‬
‫درجات الحرارة وسرعة الرٌاح ومعدالت الرطوبة فً الموقع والطبٌعة الطوبوغرافٌة(‪.)74‬‬
‫وان لهذه الطرٌقة اهمٌة فً مستقبل الزراعة فً منطقة الدراسة‪ ،‬خاصة وان المنطقة تعانً شحة فً المٌاه‬
‫خالل السنوات االخٌرة ‪ ،‬وهذه الطرٌقة عبارة عن نظام الغرض منه اٌصال المٌاه لكل نبتة بصورة مباشرة ‪،‬‬
‫كذلك المواد الغذائٌة (السماد)‪ ،‬وتتمٌز هذه الطرٌقة بقلة التبخر بشكل كبٌر الن الماء ٌرطب جزءا بسٌطا‬
‫التربة(‪ ،)75‬وباإل ضافة الى امكانٌة تحدٌد كمٌات مٌاه الري وزمن الري واضافة المخصبات عن من طرٌق هذه‬
‫االنابٌب التً ٌستفاد منها النبات من دون غٌره مما ٌودي الى زٌادة فً االنتاجٌة وتقلٌل ضٌاع الماء عن طرٌق‬
‫الرشح ‪ ،‬وتحقق هذه الطرٌقة كفاءة عالٌة فً الري تصل الى ‪ .٪95‬اال ان ارتفاع التكالٌف األولٌة لإلنشاء‪،‬‬
‫وتعرض الثقوب الى االنسداد المستمر مما ٌحتاج الى فتحها باستمرار كل ذلك ٌقف بوجه التوسع فً استخدام‬
‫هذه الطرٌقة (‪.)76‬‬
‫وٌمكن زراعة الخضراوات بهذه الطرٌقة‪ ،‬فضالً عن امكانٌة استعمالها فً عملٌات التشجٌر‪ ،‬وان اختٌار‬
‫الرشاش وطرٌقة توزٌعه للمٌاه واختٌار تباعد الرشاش فرق الخطوط ٌتوقف على‪:‬‬
‫‪1‬ـ سرعة سريان المياه في التربة ‪ : Intake Rate‬وٌجب ان ال ٌزٌد معدل ترسٌب الرشاش عن سرعة‬
‫سرٌان المٌاه فً التربة واال تجمعت المٌاه وجرت على السطح وحدث نخر فً سطح التربة وفقد فً المٌاه ‪.‬‬
‫ونظرا الى ان سرعة سرٌان المٌاه فً التربة تكون كبٌرة فً الدقائق االولى ثم تقل بعد ذلك فٌحسن اعتبار‬
‫السرعة الثابتة عن التصمٌم وتتوقف هذه السرعة على عدة عوامل اهمها نوع التربة وانحدار السطح والغطاء‬
‫النباتً ومستوى الماء االرضً ووجود طبقات غٌر منفذة تحت التربة ونوعٌة المٌاه ‪.‬‬
‫ج ـ التباعد بين الرشاشات والتباعد بين الخطوط ‪:‬لكل ضغط معٌن ولكل قطر فوهة ٌوجد تصرف معٌن‬
‫للرشاش وتبعا لتباعد الرشاشات وتباعد الخطوط ٌحدد معدل ترسٌب الرشاش وعلٌه فٌمكن اختٌار الترسٌب‬
‫المناسب لسرعة سرٌان المٌاه فً التربة لتأثٌر العوامل المختلفة الختٌار تباعد الرشاشات والخطوط ‪،‬وٌوجد عدة‬
‫انواع منه فمنه ما هو متحرك (محوري) ومنه ما هو ثابت ‪،‬وٌستطٌع الجهاز الواحد ري مساحة‬
‫قدرها(‪75‬ــ‪ )51‬دونما ً وتبعا لحجم الجهاز(‪ .)72‬وٌصلح هذا النظام لري كل الشتالت عكس الري بالتنقٌط اذ‬
‫ٌمكن زراعة الحبوب بهذه الطرٌقة‪ ،‬اال انه ال ٌنصح باستخدامه فً المناطق الحارة بسبب تكون طبقة ملحٌة‬
‫فوق السطح نتٌجة تبخـــر المٌاه الحاوٌة على نسبة من االمالح وعدم كفاٌة هذه المٌاه لغرض الغسل كذلك ال‬
‫ٌصلح فً المناطق التً تتعرض الى رٌاح شدٌدة اذ تؤدي هذه الرٌاح الى عدم انتظام توزٌع المٌاه الى كافة‬
‫المساحة المزروعة(‪ ، )72‬فضال عن ارتفاع تكالٌف انشاء هذه الطرٌقة العتمادها على انابٌب تصنع من االلمنٌوم‬
‫واحٌانا اجهزة رش غالبا ما تكون مستوردة‪.‬‬
‫ان هذه المعوقات ٌمكن تالفٌها عن طرٌق الري فً اوقات اللٌل وعند الفجر لتقلٌل التبخر ‪ ،‬كذلك فان عمل‬
‫مصدات للرٌاح واالحزمة الخضراء للمزارع سوف تقلل من اثر الرٌاح فً التبخر والتوزٌع‪ ،‬فضال عن‬
‫امكانٌة عمل هذا النظام مع طرق الري التقلٌدٌة خاصة وان المحافظة فٌها شبكات ري سٌحً ٌمكن االستفادة‬
‫منها فً عملٌة الغسل بعد ظهور االمالح جراء استخدام هذه الطرٌقة‪.‬‬
‫تقويم كفاية الوضع االروائي في مشروع المسيب‬
‫تعتمد منطقة الدراسة فً ارواء المحاصٌل المزروعة فٌها على ما ٌوفره جدول المسـٌب الكبٌـر مـن المٌـاه‬
‫والـذي ٌتفـرع مـن الضفة الٌسرى لنهر الفرات(‪ )79‬عند الكٌلو متر (‪ )9,511‬شمال سدة الهندٌة والكٌلو متر‬
‫(‪ )596‬علـى نهـر الفرات(‪ ، )31‬تـم انجـازه فــً عــام ‪ ، )31( 1956‬وٌتــأثر هــذا النهــر مــع االنهــار‬
‫االخــرى بكمٌــة المٌــاه التــً ترفعهــا الســدة حٌــث ٌحتــاج الــى مســتوى مــا ٌقــارب ‪37‬م حتى ٌصل‬
‫مسـتوى المـاء فٌهـا الـى الحـد الـذي تسـتطٌع معـه سـحب المٌـاه الكافٌـة لـري االراضً الواقعـة علـى هـذه‬
‫الجـداول وخاصة وقت شحة المٌاه (‪.)37‬‬
‫ٌبلـــغ طـــول مشـــروع المســـٌب الكبٌـــر (‪ )49,511‬كـــم وبتصـــرٌف (‪ )41‬م‪/3‬ثا وٌتفـــرع مـــن‬
‫جانبٌـــه (‪ )36‬جدوالً كما فً الخارطة(‪ ،)1‬وتبلغ مساحة اراضً المشـروع الكلٌـة المروٌـة (‪)732711‬‬
‫دونـم‪ ،‬ولتقٌٌم كفاءة الموارد المائٌة للري فً منطقة الدراسة البد من معرفة االحتٌاج المائً لكافة المحاصٌل‬
‫الرئٌسة فً منطقة الدراسة‪ ،‬الن ذلك ٌعد ركناﹰ اساسٌا فً نجاح اي مشروع اروائً‪ ،‬وعلى ضوء ذلك ومن‬

‫اجل تحدٌد االحتٌاجات المائٌة فان االعتماد سٌكون على اساس بٌانات عام ‪ 7112‬الخاصة بالمساحات‬
‫المزروعة على اساس ان المحاصٌل المزروعة فً منطقة الدراسة هً المستهلك االكبر لموارد المٌاه الخاصة‬
‫بالري وسٌكون التقسٌم على اساس معرفة االحتٌاجات المائٌة والمتٌسرة ونسبة االرواء للموسمٌن الصٌفً‬
‫والشتوي ‪.‬‬

‫‪-5-‬‬
‫تقويم كفاية الوضع االروائي في مشروع المسيب‬
‫دعاء صباح كاظم النصراوي‬ ‫د‪ .‬عبد الزهرة علي الجنابي‬
‫أما الجداول التـً تتفـرع مـن مشـروع المسـٌب الكبٌـر‪ ،‬اذ ٌتفرع من الجانب االٌمن (‪ )2‬جداول‪ ،‬ومن الجانب‬
‫االٌسر (‪.)6‬‬
‫الجداول التي تتفرع من الجانب االيمن ‪:‬‬
‫‪ .1‬المسٌب القدٌم‪ٌ :‬تفرع نهـر المسـٌب الكبٌـر عنـد الكٌلـو متـر (‪ )11,411‬وبعـد تفرعـه ٌمتد لمسـافة‬
‫(‪ )4‬كـم وٌبلغ معدل تصرٌفه (‪ )3,141‬م‪/3‬ثا ‪ ,‬وبلغ معدل تصرٌفه الشهري(*)(‪)2,132,221‬‬
‫م‪/3‬شهر‪ ،‬اما المساحة االرواء فتبلغ (‪ )71266‬دونماً‪.‬‬
‫‪ .7‬المنصــوري‪ :‬تقــع نقطــة تفرعــه عنــد الكٌلــو متــر (‪ )19,311‬وبطــول ٌصــل الــى (‪ )4‬كــم‬
‫امــا معــدل تصــرٌفه (‪ )1,63‬م‪/3‬ثا ‪ ،‬امــا معــدل تصــرٌفه الشهري (‪ )1,637,961‬م‪ /3‬شهر‪،‬‬
‫فتبلغ المساحة االرواء(‪ )42111‬دونم‪.‬‬
‫‪ .3‬الدلٌمً‪ٌ :‬تفرع هـذا الجـدول عنـد الكٌلـومتر (‪ )73,111‬وٌمتـد لمسـافة (‪ )4‬كـم وبمعـدل تصـرٌف‬
‫مقـداره (‪ )1,911‬م‪/3‬ثا‪ ،‬وبمعـدل تصـرٌف شهري مقـداره (‪ )7,337,211‬م‪/3‬شهر‪ ،‬اما مساحة‬
‫االرواء فتبلغ (‪ )11511‬دونم‪.‬‬
‫‪ .4‬الحٌدري‪ :‬تقع نقطة تفرعه عند الكٌلـو متـر (‪ )72,511‬وبطـول ٌصـل الـى (‪ )3,711‬كـم امـا معـدل‬
‫تصـرٌفه فٌبلـغ (‪ )7,7‬م‪/3‬ثا‪ ،‬وبتصـرٌف شهري بلـغ (‪ )5,217,411‬م‪/3‬شهر‪ ،‬وتبلغ مساحة‬
‫االرواء(‪ )7223‬دونم‪.‬‬
‫‪ .5‬الخربانة‪ٌ :‬تفرع هذا الجدول عند الكٌلومتر (‪ )35,411‬وٌمتد لمسافة (‪ )6‬كم وبمعدل تصرٌف‬
‫مقداره (‪ )3,6‬م‪/3‬ثا‪ ،‬وبتصرٌف شهري مقداره (‪ )9,331,711‬م‪ /3‬شهر‪ ،‬اما المساحة التً ٌروٌها‬
‫فتبلغ (‪)1334‬دونم‪.‬‬
‫‪ .6‬عجرش‪ :‬تقع نقطة تفرعه عند الكٌلو متر (‪ )43,111‬وبطول ٌصل الى (‪ )4‬كم وتصرٌف مقداره‬
‫(‪ )5,21‬م‪/ 3‬ثا‪ ،‬وبتصرٌف شهري بلغ(‪ )15,133,611‬م‪/ 3‬شهر‪ ،‬وتبلغ مساحة االراضً التً‬
‫ٌروٌها (‪ )12411‬دونم‪.‬‬
‫‪ .2‬الهاللً‪ٌ :‬تفرع عند الكٌلومتر (‪ )49,511‬وٌمتد لمسافة (‪ )9,411‬كم اما تصرٌفه فٌبلغ (‪ )12‬م‪/3‬ثا‪،‬‬
‫وبلغ تصرٌفه الشهري(‪ )44,164,111‬م‪/3‬شهر ‪ ،‬وٌروي مساحة قدرها (‪ )77131‬دونم‪.‬‬

‫خريطة(‪)1‬‬
‫جداول الري المتفرعة من مشروع المسيب الكبير‬
‫مـــجلــــة العلــــوم اإلنسانية ‪/‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية المجلد ‪/82‬العدد االول اذار ‪8282‬‬

‫المصدر‪ :‬جمهورٌة العراق‪ ،‬وزارة الموارد المائٌة‪ ،‬المدٌرٌة العامة للمساحة‪ ،‬مدٌرٌة الري فً‬
‫محافظة بابل‪ ،‬خارطة لمشارٌع الري مشروع المسٌب‪.‬‬
‫اما الجداول التي تتفرع من الجانب االيسر كما هو موضح في الخريطة ‪:‬‬
‫ابو شعٌر‪ :‬تقع نقطة تفرعه عند الكٌلو متر (‪ )71,511‬وبطول (‪ )1,511‬كم اما معـدل تصـرٌفه‬ ‫‪.1‬‬
‫فٌبلـغ (‪ )1,441‬م‪/3‬ثا‪ ،‬وبتصرٌف شهري بلغ (‪ )1,141,421‬م‪/3‬شهر‪ ،‬وتبلغ مساحة االراضً التً‬
‫ٌروٌها (‪ )72217‬دونم‪.‬‬
‫حمٌــري‪ٌ :‬تفــرع عنــد الكٌلــومتر (‪ )74,211‬وٌمتــد لمســافة (‪ )7,511‬كــم امــا تصــرٌفه فٌبلــغ‬ ‫‪.7‬‬
‫(‪ )1,26‬م‪/3‬ثا‪ ،‬وبلغ تصرٌفه الشهري (‪ )4,561,971‬م‪/3‬شهر‪ ،‬وٌــروي مساحة قدرها (‪)4721‬‬
‫دونم‪.‬‬
‫االمام ‪ٌ :‬تفـــرع عنـــد الكٌلـــومتر (‪ )37,111‬وبطـــول ٌبلـــغ (‪ )2‬كـــم وتصـــرٌفه ٌبلـــغ (‪)3,3‬‬ ‫‪.3‬‬
‫م‪/3‬ثا‪ ،‬وٌبلغ تصرٌفه الشهري (‪ )2,553,611‬م‪/3‬شهر‪ ،‬وٌـــروي مســـاحة قدرها (‪ )5334‬دونم‪.‬‬
‫العكٌــر‪ :‬تقــع نقطــة تفرعــه عنــد الكٌلــو متــر (‪ )32,111‬وٌمتــد لمســافة (‪ )2‬كــم امــا معــدل‬ ‫‪.4‬‬
‫تصــرٌفه فٌبلــغ (‪ )5,21‬م‪/3‬ثا‪ ،‬وبتصرٌف شهري (‪ )15,133,611‬م‪/3‬شهر‪ ،‬وتبلغ مساحة‬
‫االراضً التً ٌروٌها (‪ )14111‬دونم‪.‬‬
‫الرشــاٌد‪ٌ :‬تفــرع عنــد الكٌلــومتر (‪ )43,111‬وبطــول (‪ )9,311‬كــم وٌبلــغ تصــرٌفه (‪)6,2‬‬ ‫‪.5‬‬
‫م‪/3‬ثا‪ ،‬وتصرٌفه الشهري(‪ )12,366,411‬م‪/3‬شهر‪ ،‬وٌــروي مســاحة (‪ )11111‬دونم‪.‬‬
‫الزبٌــدي‪ :‬تقــع نقطــة تفرعــه عنــد الكٌلــو متــر (‪ )49,511‬وبطــول (‪ )77,111‬كــم امــا معـرـدل‬ ‫‪.6‬‬
‫تصـررـرٌفه فٌبلـررـغ (‪ )12‬م‪/3‬ثررا‪ ،‬وٌبلررغ تصرررٌفه الشررهري (‪ )44,164,111‬م‪/3‬شررهر‪ ،‬وتبلررغ مسرراحة‬
‫االراضً التً ٌروٌها (‪ )54111‬دونم‪.‬‬

‫االحتياجات المائية‬

‫‪-2-‬‬
‫تقويم كفاية الوضع االروائي في مشروع المسيب‬
‫دعاء صباح كاظم النصراوي‬ ‫د‪ .‬عبد الزهرة علي الجنابي‬
‫تتأثر االحتٌاجات المائٌة للمحاصٌل الزراعٌة خالل مراحل نموها ترأثٌراً كبٌرراً بمرا ٌتروفر مرن مٌراه فرً شربكة‬
‫االنهار وجداول الري وما ٌعتمد من نظام للمناوبة ‪ .‬وما ٌعكسه من زٌادة قٌم الفرائض او العجرز فرً كمٌرة المٌراه‬
‫الواجب توفرها لالرواء ‪ ،‬فضال عن عوامل عدٌدة تردخل فرً ضرمن نسرجه التربرة ونفاذٌتهرا‪ ،‬فعنرد اضرافة المراء‬
‫بكمٌات اكبر مما ٌتطلبه النبات ٌؤدي الى وصرول التربرة فروق قردرتها فرً المحتروى الرطروبً او فقرد للمٌراه عرن‬
‫طرٌررق الصرررف‪ ،‬وسررنتناول االحتٌاجررات المائٌررة للمحاصررٌل الزراعٌررة للموسررمٌن الصررٌفً والشررتوي علررى النحررو‬
‫اآلتً‪:‬‬
‫‪_1‬االحتياجات المائية للموسم الشتوي‬
‫ٌالحظ من الجدول (‪ )3‬أن المحاصٌل الشتوٌة تتباٌن فً مقدار االحتٌاج المائً من منطقة الى اخرى‬
‫حٌث ٌبلغ مجموع االحتٌاج المائً للمحاصٌل الشتوٌة (‪ )657,272,227‬م‪ 3‬على الرغم من قصر النهار‬
‫وصغر زاوٌة االشعاع الشمسً والتساقط المطري وتواجد الرطوبة النسبٌة فً الجو خالل هذا الموسم‪.‬‬
‫‪.1‬منطقة ابو شعير‪ :‬بلغت مساحة المزروعة بالمحاصٌل الشتوٌة فً هذه المنطقة حوالً (‪ )922‬دونم‪ ،‬والتً‬
‫تشمل محاصٌل (القمح ‪ ،‬البرسٌم والباقالء والخضر حٌث كانت كمٌة االحتٌاج قلٌلة وبلغت حوالً‬
‫(‪)7,111‬الف م‪ ،3‬فً حٌن بلغت المساحة المزروعة بالفاكهة (‪ )742‬دونم‪ ،‬وبكمٌة احتٌاج من المٌاه بلغت‬
‫(‪)7,332‬الف م‪ ،3‬بٌنما بلغ مجموع االحتٌاج للموسم الكلً للمنطقة (‪)4,332‬الف م‪ ،3‬وبلغ مجموع المتٌسر‬
‫من المٌاه فٌها (‪)6,243‬الف م‪ ،3‬وبذلك تكون اقل منطقة تحتاج الى كمٌات من المٌاه‪ ،‬ولذلك بلغت نسبة كفاٌتها‬
‫من المٌاه (‪ %)152‬الالزمة إلرواء المحاصٌل الزراعٌة المختلفة‪ ،‬وبذلك ٌكون الفائض(‪)4752‬م‪ 3‬وٌصنف‬
‫بذلك من الجداول التً تعمل بكفاءة عالٌة‪.‬‬
‫‪.7‬منطقة الحميري ‪ :‬وبلغت فٌها مساحة المزروعة بالمحاصٌل الشتوٌة حوالً(‪ )1521‬دونماً‪ ،‬وبكمٌة احتٌاج‬
‫من المٌاه قلٌلة بلغت حوالً (‪)2,111‬الف م‪ ،3‬فً حٌن بلغت المساحة المزروعة بالفاكهة (‪ )721‬دونماً‪،‬‬
‫وبكمٌة احتٌاج من المٌاه بلغت (‪)2,362‬الف م‪ ،3‬وبلغ مجموع االحتٌاج للموسم الكلً للمنطقة (‪)16,362‬الف‬
‫م‪ 3‬وبذلك تضاعفت كمٌة االحتٌاج للموسم الشتوي‪ ،‬فً حٌن بلغ مجموع المتٌسر من المٌاه فٌها (‪)72,327‬الف‬
‫م‪ ،3‬وبنسبة كفاٌة من المٌاه بلغت (‪ ،%)162‬وهذا ٌعنً ان كمٌة المٌاه المتوفرة للجدول اكثر من كمٌات المٌاه‬
‫التً تحتاجها المحاصٌل المزروعة فعال بفائض من المٌاه (‪)12,235‬الف م‪.3‬‬
‫‪.3‬منطقة الحيدري‪ :‬تبلغ المساحة المزروعة بالمحاصٌل الشتوٌة فً هذه المنطقة حوالً (‪)2692‬دونماً‪ ،‬وبلغت‬
‫كمٌات احتٌاجها من المٌاه (‪)71,111‬الف م‪ ،3‬وبلغت المساحة المزروعة بالفاكهة(‪ )731‬دونماً‪ ،‬وبكمٌات‬
‫احتٌاج من المٌاه(‪)71,317‬الف م‪ ،3‬وبلغ مجموع االحتٌاج للموسم الكلً للمنطقة (‪)47,317‬الف م‪ 3‬أي‬
‫الضعف مقارنة بكمٌات احتٌاج المحاصٌل الشتوٌة للمٌاه‪ ،‬بٌنما بلغ مجموع المتٌسر فٌها (‪)34,714‬الف م‪،3‬‬
‫جدول (‪ )3‬الكفاية المائية للمحاصيل الشتوية لسنة ‪7112‬‬
‫مـــجلــــة العلــــوم اإلنسانية ‪/‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية المجلد ‪/82‬العدد االول اذار ‪8282‬‬
‫المتيسر لكل‬ ‫احتياج اشجار‬ ‫المساحة المزروعة‬
‫نسبة الكفاية االرواء‬ ‫مجموع االحتياج للموسم‬ ‫احتياج المحاصيل لكل‬ ‫المساحة المزروعة‬
‫الموسم ‪1111‬‬ ‫الفاكهة لكل الموسم‬ ‫بأشجار الفاكهة ‪/‬‬ ‫المناطق‬
‫للموسم (‪)%‬‬ ‫الشتوي ‪1111‬م‪3‬‬ ‫الموسم ‪1111‬م‪3‬‬ ‫بالمحاصيل الصيفية ‪ /‬دونم‬
‫م‪3‬‬ ‫‪1111‬م‪3‬‬ ‫دونم‬
‫‪159‬‬ ‫‪6,943‬‬ ‫‪7,595‬‬ ‫‪7,332‬‬ ‫‪749‬‬ ‫‪7,111‬‬ ‫‪829‬‬ ‫ابو شعير‬
‫‪162‬‬ ‫‪72,327‬‬ ‫‪9,632‬‬ ‫‪9,362‬‬ ‫‪721‬‬ ‫‪9,111‬‬ ‫‪1521‬‬ ‫الحميري‬
‫‪91‬‬ ‫‪34,714‬‬ ‫‪71,547‬‬ ‫‪71,317‬‬ ‫‪731‬‬ ‫‪71,111‬‬ ‫‪2682‬‬ ‫الحيدري‬
‫‪168‬‬ ‫‪51,377‬‬ ‫‪15,531‬‬ ‫‪15,315‬‬ ‫‪775‬‬ ‫‪15,111‬‬ ‫‪6713‬‬ ‫االمام‬
‫‪126‬‬ ‫‪55,892‬‬ ‫‪16,315‬‬ ‫‪16,125‬‬ ‫‪741‬‬ ‫‪15,251‬‬ ‫‪3119‬‬ ‫الخربانة‬
‫‪127‬‬ ‫‪81,717‬‬ ‫‪76,619‬‬ ‫‪76,389‬‬ ‫‪771‬‬ ‫‪76,111‬‬ ‫‪11332‬‬ ‫العكير‬
‫‪715‬‬ ‫‪114,189‬‬ ‫‪33,282‬‬ ‫‪33,547‬‬ ‫‪755‬‬ ‫‪12,776‬‬ ‫‪11746‬‬ ‫الرشايد‬
‫‪145‬‬ ‫‪81,717‬‬ ‫‪31,585‬‬ ‫‪31,737‬‬ ‫‪363‬‬ ‫‪31,148‬‬ ‫‪8312‬‬ ‫عجرش‬
‫‪731‬‬ ‫‪764,394‬‬ ‫‪91,869‬‬ ‫‪91,552‬‬ ‫‪411‬‬ ‫‪33,322‬‬ ‫‪73443‬‬ ‫الهاللي‬
‫‪192‬‬ ‫‪764,394‬‬ ‫‪21,629‬‬ ‫‪21,129‬‬ ‫‪511‬‬ ‫‪21,511‬‬ ‫‪19178‬‬ ‫الزبيدي‬
‫‪59‬‬ ‫‪49,933‬‬ ‫‪47,312‬‬ ‫‪41,892‬‬ ‫‪371‬‬ ‫‪41,553‬‬ ‫‪11715‬‬ ‫المسيب القديم‬
‫‪25‬‬ ‫‪8,289‬‬ ‫‪6,884‬‬ ‫‪6,244‬‬ ‫‪751‬‬ ‫‪6,415‬‬ ‫‪7145‬‬ ‫المنصوري‬
‫‪167‬‬ ‫‪13,882‬‬ ‫‪4,211‬‬ ‫‪4,421‬‬ ‫‪731‬‬ ‫‪4,161‬‬ ‫‪1757‬‬ ‫الدليمي‬
‫‪1,161,236‬‬ ‫‪364,762‬‬ ‫‪361,515‬‬ ‫‪3267‬‬ ‫‪787,777‬‬ ‫‪116531‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬اعتمادا على مدٌرٌة الموارد المائٌة فً مشروع المسٌب ‪،‬بٌانات غٌر منشورة ‪7112‬‬
‫**تم اعتماد االحتٌاج للموسم الشتوي على اساس ان كل دونم ٌحتاج الى (‪1511‬م‪ )3‬كمتوسط لكل المحاصٌل الشتوٌة المزروعة فً منطقة الدراسة وهً (القمح‪ ،‬البرسٌم‪ ،‬الباقالء‪ ،‬الخضروات)‬
‫فٌما عدا الفاكهة التً تحتاج كل دونم ‪ 7256‬وللموسمٌن الصٌفً والشتوي‪ ،‬وباالعتماد على جدول (‪.)4( )3‬‬

‫‪- 11 -‬‬
‫تقويم كفاية الوضع االروائي في مشروع المسيب‬
‫دعاء صباح كاظم النصراوي‬ ‫د‪ .‬عبد الزهرة علي الجنابي‬
‫وبنسبة كفاٌة من المٌاه بلغت (‪ ،%)21‬بفائض قدره (‪)17,627‬الف م‪3‬ولذلك فهو ٌوصف من الجداول التً‬
‫تعمل بكفاءة‪.‬‬
‫‪.4‬منطقة االمام‪ :‬بلغت المساحة المزروعة بالمحاصٌل الشتوٌة (‪)6713‬دونم‪ ،‬وكمٌات احتٌاجها من المٌاه بلغت‬
‫حوالً(‪)15,111‬الف م‪ ،3‬وبلغت المساحة المزروعة بالفاكهة(‪ )775‬دونماً‪ ،‬وبكمٌات احتٌاج من المٌاه‬
‫(‪ )15,315‬م‪ ،3‬وبلغ مجموع االحتٌاج للموسم الكلً للمنطقة (‪ )31,315‬م‪ 3‬أي الضعف‪ ،‬بٌنما بلغ مجموع‬
‫المتٌسر فٌها (‪)51,377‬م‪ ،3‬وبنسبة كفاٌة من المٌاه بلغت (‪ ،%)169‬بفائض قدره (‪)35,297‬م‪.3‬‬
‫‪.5‬منطقة الخربانة‪ :‬وبلغت فٌها المساحة المزروعة بالمحاصٌل الشتوٌة حوالً(‪)3112‬دونم وبكمٌة احتٌاج من‬
‫المٌاه بلغت حوالً(‪)15,251‬الف م‪ ،3‬فً حٌن بلغت المساحة المزروعة بالفاكهة (‪ )741‬دونماً‪ ،‬وبكمٌة احتٌاج‬
‫من المٌاه بلغت(‪)16,125‬الف م‪ ،3‬وبلغ مجموع االحتٌاج للموسم الكلً للمنطقة (‪)31,275‬الف م‪ ،3‬فً حٌن‬
‫بلغ مجموع المتٌسر من المٌاه فٌها(‪)55,922‬الف م‪ ،3‬وبنسبة كفاٌة من المٌاه بلغت (‪ ،%)126‬ولكون المٌاه‬
‫المتوفرة فً الجدول اكثر من كمٌة احتٌاج المحاصٌل المزروعة للموسم فانه بذلك فائض قدره (‪)39,627‬الف‬
‫م‪،3‬وٌصنف على اساس ذلك من الجداول التً تعمل بكفاءة عالٌة‪.‬‬
‫‪.6‬منطقة العكير‪ :‬تبلغ المساحة المزروعة بالمحاصٌل الشتوٌة (‪ )11332‬دونماً‪ ،‬وبكمٌات احتٌاج من المٌاه‬
‫بلغت (‪)76,111‬الف م‪ ،3‬وبلغت المساحة المزروعة بالفاكهة(‪ )771‬دونماً‪ ،‬وبكمٌات احتٌاج من المٌاه‬
‫(‪)76,392‬الف م‪ ،3‬وبلغ مجموع االحتٌاج للموسم الشتوي (‪)57,492‬الف م‪ ،3‬بٌنما بلغ مجموع المتٌسر فٌها‬
‫(‪)91,717‬الف م‪ ،3‬وبنسبة كفاٌة من المٌاه بلغت (‪ ،%)127‬وحققت فائضا من المٌاه قدره (‪)63,524‬الف م‪.3‬‬
‫‪.2‬منطقة الرشايد‪ :‬حٌث بلغت المساحة المزروعة بالمحاصٌل الشتوٌة فٌها حوالً (‪ )11746‬دونماً‪ ،‬وكمٌات‬
‫احتٌاجها من المٌاه بلغت حوالً (‪)12,776‬الف م‪ ،3‬وبلغت المساحة المزروعة بالفاكهة(‪ )755‬دونما ً ‪،‬‬
‫وبكمٌات احتٌاج من المٌاه(‪)33,547‬الف م‪ ،3‬وبلغ مجموع االحتٌاج للموسم الكلً للمنطقة (‪)51,262‬الف م‪،3‬‬
‫بٌنما ازداد مجموع المتٌسر فٌها ووصل الى (‪)114,192‬الف م‪ ،3‬محققة نسبة كفاٌة عالٌة بلغت (‪،%)715‬‬
‫وبفائض بلغ (‪)21,411‬الف م‪.3‬‬
‫‪.9‬منطقة عجرش‪ :‬ووصلت فٌها كمٌة االحتٌاج من المٌاه للمحاصٌل المزروعة للموسم الشتوي حوالً‬
‫(‪)31,149‬الف م‪ ،3‬و بمساحة مزروعة بلغت (‪ )9312‬دونما ً ‪ ،‬فً حٌن بلغت المساحة المزروعة باشجار‬
‫الفاكهة (‪ )363‬دونماً‪ ،‬وبكمٌة احتٌاج من المٌاه بلغت(‪)31,731‬الف م‪ ،3‬وبلغ مجموع االحتٌاج للموسم الكلً‬
‫للمنطقة (‪)67,321‬الف م‪ ،3‬بٌنما بلغ مجموع المتٌسر من المٌاه الى (‪)91,717‬الف م‪ ،3‬وبنسبة كفاٌة من‬
‫المٌاه بلغت (‪ %)145‬وحقق هذا الجدول فائض من المٌاه قدر حوالً (‪)52,612‬الف م‪.3‬‬
‫‪.8‬منطقة الهاللي‪ :‬والتً تمتاز بكبر مساحة االراضً المزروعة بالمحاصٌل الشتوٌة حٌث بلغت‬
‫(‪)73443‬دونم‪ ،‬وبذلك تحتاج الى كمٌة من المٌاه عالٌة بلغت (‪)33,322‬الف م‪ ،3‬وبلغت مساحتها المزروعة‬
‫بالفاكهة(‪)411‬دونم‪ ،‬وبكمٌة احتٌاج كبٌرة بلغت(‪)21,552‬الف م‪ ،3‬نظرا لكبر مساحتها المزروعة بالمحاصٌل‬
‫المختلفة‪ ،‬وبلغ مجموع احتٌاجها للموسم الشتوي (‪)114,934‬الف م‪ ،3‬بٌنما بلغ المتٌسر منها ( ‪)746,324‬الف‬
‫م‪ ،3‬محققة اعلى نسبة كفاٌة من االرواء بلغت (‪ %)731‬مقارنة ببقٌة مناطق المشروع‪ ،‬وبذلك تحقق فائض‬
‫قدره(‪)127,416‬الف م‪.3‬‬
‫‪.11‬منطقة الزبيدي‪ :‬وتأتً بعد منطقة الهاللً من حٌث المساحة وكمٌات االحتٌاج ‪ ،‬فقد بلغت المساحة‬
‫المزروعة بالمحاصٌل الشتوٌة فٌه احوالً (‪)12179‬دونم‪ ،‬وبكمٌات احتٌاج كبٌرة من المٌاه بلغت‬
‫حوالً(‪)21,511‬الف م‪ ،3‬وبلغت المساحة المزروعة بالفاكهة(‪ )511‬دونم‪ ،‬وبكمٌات احتٌاج من‬
‫المٌاه(‪)21,122‬الف م‪ ،3‬وبلغ مجموع االحتٌاج للموسم الشتوي (‪)141,622‬الف م‪ ،3‬و بمجموع متٌسر من‬
‫المٌاه بلغ (‪)764,324‬الف م‪ ،3‬محققة نسبة كفاٌة عالٌة من االرواء بلغت (‪ ،%)122‬وتكون كمٌات المتوفرة‬
‫اكثر من الكمٌات االحتٌاج للمحاصٌل المزروعة فحققت فائضا قدره(‪)197,216‬الف م‪ 3‬وٌكون من الجداول‬
‫التً تعمل بكفاءة‪.‬‬
‫‪.11‬منطقة المسيب القديم‪ :‬تبلغ المساحة المزروعة بالمحاصٌل الشتوٌة(‪)11715‬دونم‪ ،‬وبكمٌات احتٌاج كبٌرة‬
‫من المٌاه بلغت(‪)41,553‬الف م‪ ،3‬وبلغت المساحة المزروعة بالفاكهة (‪ )371‬دونم‪ ،‬وبكمٌات احتٌاج من‬
‫المٌاه(‪)41,922‬الف م‪ ،3‬وبلغ مجموع االحتٌاج للموسم الشتوي (‪)47,312‬م‪ ،3‬بٌنما بلغ مجموع المتٌسر فٌها‬
‫(‪)42,233‬الف م‪ ،3‬وبنسبة كفاٌة من المٌاه بلغت (‪ ،%)52‬محققة فائضا قدره (‪)6576‬الف م‪.3‬‬
‫‪.17‬منطقة المنصوري‪ :‬بلغت مساحة المزروعة بالمحاصٌل الشتوٌة فً هذه المنطقة حوالً (‪ )7145‬دونماً‪،‬‬
‫حٌث كانت كمٌة االحتٌاج قلٌلة مقارنة ببقٌة المناطق حٌث بلغت (‪)6,415‬الف م‪ ،3‬فً حٌن بلغت المساحة‬
‫المزروعة بالفاكهة (‪ )751‬دونما ً ‪ ،‬وبكمٌة احتٌاج من المٌاه بلغت (‪)6,244‬الف م‪ ،3‬بٌنما بلغ مجموع‬
‫االحتٌاج للموسم الشتوي للمنطقة (‪)13,149‬الف م‪ ،3‬وبلغ مجموع المتٌسر من المٌاه فٌها (‪)9,292‬الف م‪،3‬‬
‫وبذلك تكون كمٌات احتٌاجها قلٌلة من المٌاه وبذلك تكون نسبة كفاٌتها من االرواء(‪ ،%)167‬وبذلك ٌحقق‬
‫فائضا بلغ (‪)7214‬الف م‪3‬وٌكون من الجداول التً تكون كفاءتها عالٌة‪.‬‬
‫مـــجلــــة العلــــوم اإلنسانية ‪/‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية المجلد ‪/82‬العدد االول اذار ‪8282‬‬

‫‪.13‬منطقة الدليمي ‪ :‬حٌث بلغت المساحة المزروعة فٌها من المحاصٌل الشتوٌة (‪)1757‬دونم‪ ،‬وكمٌات‬
‫احتٌاجها من المٌاه بلغت حوالً (‪)4,161‬الف م‪ ،3‬وبلغت المساحة المزروعة بالفاكهة(‪ )731‬دونم‪ ،‬وبكمٌات‬
‫احتٌاج من المٌاه(‪)4,421‬الف م‪ ،3‬وبلغ مجموع االحتٌاج للموسم الشتوي للمنطقة (‪)2,631‬الف م‪ ،3‬بٌنما ازداد‬
‫مجموع المتٌسر فٌها ووصل الى (‪)13,992‬الف م‪ ،3‬وبنسبة كفاٌة ارواء بلغت (‪ ،%)167‬محققة فائض‬
‫قدره(‪)9796‬الف م‪ 3‬وبذلك ٌعد من الجداول الكفوءة‪.‬‬
‫نستنتج من ذلك ان المحاصٌل المزروعة فً هذه المناطق تحصل على كفاٌتها من كمٌات المٌاه المتوفرة لها وان‬
‫كمٌة المٌاه الواصلة لمناطق المشروع اكثر من كمٌة المٌاه التً تحتاجها جمٌع المحاصٌل خالل الموسم الشتوي‬
‫فً المناطق التً تم ذكرها اعاله‪ ،‬حٌث بلغ مجموع المتوفر من المٌاه (‪)1,161,236‬الف م‪ ،3‬فً حٌن بلغ‬
‫مجموع االحتٌاج الكلً للموسم الشتوي حوالً (‪)364,762‬الف م‪3‬محقق بذلك فائض لكل الجداول الن كمٌة‬
‫المتوفر اكثر من كمٌة االحتٌاج‪.‬‬
‫‪ _7‬االحتياجات المائية للموسم الصيفي‬
‫ٌتبٌن من الجدول(‪)3‬ان مجموع االحتٌاج المائً للموسم الصٌفً بلغ ‪1,655,932‬الف م‪ 3‬وهذا االحتٌاج‬
‫المائً ٌتباٌن حسب مراحل نمو المحصول من منطقة الى اخرى ومن فصل الى اخر كما ٌحصل هذا التباٌن بٌن‬
‫المحاصٌل الزراعٌة واٌضا فً المحصول نفسه‪ ،‬فضال عن حجم المساحة التً ٌحتلها كل محصول‪.‬‬
‫‪.1‬منطقة ابو شعير ‪ :‬بلغت فٌها المساحة المزروعة بالمحاصٌل الصٌفٌة والتً تشمل الحبوب (الذرة الصفراء)‪،‬‬
‫محاصٌل العلف (البرسٌم)‪ ،‬الخضروات‪ ,‬التً بلغت حوالً (‪)632‬دونم وبادنً كمٌة احتٌاج مائً بلغت‬
‫(‪)4,669‬الف م‪ ،3‬وذلك بسبب قلة زراعته فً هذه المنطقة‪ ،‬بٌنما بلغت مساحة المزروعة بالفاكهة للموسم‬
‫الصٌفً (‪ )342‬دونم‪ ،‬وباقل احتٌاج مائً (‪)4,445‬م‪ ،3‬وبلغ احتٌاجها الكلً من المٌاه للموسم الصٌفً (‪,9‬‬
‫‪)114‬الف م‪ ،3‬وباحتٌاج متٌسر بلغ (‪) 4,567‬الف م‪ ،3‬وبلغت اعلى نسبة كفاٌة من االرواء فٌها وبلغت‪.‬‬

‫‪- 13 -‬‬
‫جدول (‪ )4‬الكفاية المائية للمحاصيل الصيفية لسنة‬ ‫تقويم كفاية الوضع االروائي في مشروع المسيب‬
‫‪7112‬‬ ‫دعاء صباح كاظم النصراوي‬ ‫د‪ .‬عبد الزهرة علي الجنابي‬

‫نسبة الكفاية‬ ‫المساحة المزروعة‬ ‫احتياج المحاصيل‬ ‫المساحة المزروعة‬


‫المتيسر لكل الموسم‬ ‫مجموع االحتياج للموسم‬ ‫احتياج اشجار الفاكهة لكل‬
‫االرواء للموسم‬ ‫بأشجار الفاكهة ‪/‬‬ ‫لكل الموسم‬ ‫بالمحاصيل الصيفية ‪/‬‬ ‫المناطق‬
‫‪ 1111‬م‪3‬‬ ‫الصيفي ‪1111‬م‪3‬‬ ‫الموسم ‪1111‬م‪3‬‬
‫(‪)%‬‬ ‫دونم‬ ‫‪1111‬م‪3‬‬ ‫دونم‬
‫‪711‬‬ ‫‪4,567‬‬ ‫‪8,114‬‬ ‫‪4,445‬‬ ‫‪349‬‬ ‫‪4,668‬‬ ‫‪639‬‬ ‫ابو شعير‬
‫‪48‬‬ ‫‪19,749‬‬ ‫‪32,135‬‬ ‫‪19,366‬‬ ‫‪421‬‬ ‫‪19,668‬‬ ‫‪1139‬‬ ‫الحميري‬
‫‪73‬‬ ‫‪77,911‬‬ ‫‪82,584‬‬ ‫‪49,584‬‬ ‫‪631‬‬ ‫‪48,111‬‬ ‫‪1431‬‬ ‫الحيدري‬
‫‪48‬‬ ‫‪34,714‬‬ ‫‪68,533‬‬ ‫‪34,533‬‬ ‫‪275‬‬ ‫‪35,111‬‬ ‫‪1751‬‬ ‫االمام‬
‫‪51‬‬ ‫‪32,375‬‬ ‫‪23,712‬‬ ‫‪36,462‬‬ ‫‪441‬‬ ‫‪36,251‬‬ ‫‪1251‬‬ ‫الخربانة‬
‫‪48‬‬ ‫‪61,134‬‬ ‫‪171,531‬‬ ‫‪61,631‬‬ ‫‪471‬‬ ‫‪61,811‬‬ ‫‪1367‬‬ ‫العكير‬
‫‪45‬‬ ‫‪68,466‬‬ ‫‪154,561‬‬ ‫‪22,111‬‬ ‫‪555‬‬ ‫‪22,458‬‬ ‫‪1624‬‬ ‫الرشايد‬
‫‪41‬‬ ‫‪61,134‬‬ ‫‪145,118‬‬ ‫‪27,339‬‬ ‫‪533‬‬ ‫‪27,691‬‬ ‫‪1519‬‬ ‫عجرش‬
‫‪42‬‬ ‫‪126,756‬‬ ‫‪322,627‬‬ ‫‪199,627‬‬ ‫‪511‬‬ ‫‪198,111‬‬ ‫‪1427‬‬ ‫الهاللي‬
‫‪54‬‬ ‫‪126,756‬‬ ‫‪379,163‬‬ ‫‪163,663‬‬ ‫‪1311‬‬ ‫‪164,511‬‬ ‫‪1495‬‬ ‫الزبيدي‬
‫‪12‬‬ ‫‪37,556‬‬ ‫‪183,219‬‬ ‫‪86,251‬‬ ‫‪371‬‬ ‫‪86,852‬‬ ‫‪1511‬‬ ‫المسيب القديم‬
‫‪77‬‬ ‫‪6,537‬‬ ‫‪78,584‬‬ ‫‪14,648‬‬ ‫‪461‬‬ ‫‪14,845‬‬ ‫‪1731‬‬ ‫المنصوري‬
‫‪48‬‬ ‫‪8,331‬‬ ‫‪18,189‬‬ ‫‪8,487‬‬ ‫‪337‬‬ ‫‪8,216‬‬ ‫‪1321‬‬ ‫الدليمي‬
‫‪212,974‬‬ ‫‪1,655,832‬‬ ‫‪975,211‬‬ ‫‪2143‬‬ ‫‪931,736‬‬ ‫‪12278‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬اعتمادا على مدٌرٌة الموارد المائٌة فً مشروع المسٌب‪ ،‬بٌانات غٌر منشورة‪.7112 ،‬‬
‫**تم اعتماد االحتٌاج للموسم الصٌفً على اساس ان كل دونم ٌحتاج الى (‪3511‬م‪ ) 3‬كمتوسط لكل المحاصٌل الصٌفٌة المزروعة فً منطقة الدراسة وهً (الذرة الصفراء‪ ،‬عباد الشمس‪،‬‬
‫القطن‪ ،‬الخضروات ) فٌما عدا الفاكهة التً تحتاج كل دونم ‪ 7256‬وللموسمٌن الصٌفً والشتوي‪ ،‬اعتمادا على الجدول (‪ )3‬و(‪. )4‬‬
‫مـــجلــــة العلــــوم اإلنسانية ‪/‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية المجلد ‪/82‬العدد االول اذار ‪8282‬‬

‫(‪ ،%)51‬وبعجز بلغ (‪)4557-‬م‪ 3‬اي نصف احتٌاجها الفعلً لكفاٌة المحاصٌل وبالتالً ٌصنف من الجداول‬
‫الغٌر كفوءة بسبب ٌعود الى عملٌات التشغٌل المتقطعة لمحطات الضخ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪.7‬منطقة الحميري‪ :‬وبلغ احتٌاجها المائً للمحاصٌل الصٌفٌة المزروعة(‪)669,12‬الف م ‪ ،‬بمساحة‬
‫بلغت(‪ )1132‬دونما ً‪ ،‬وبلغت مساحة اشجار الفاكهة(‪ )421‬دونما ً‪ ،‬وبلغ احتٌاجها من اشجار‬
‫الفاكهة(‪)12,366‬الف م‪ ،3‬وبلغ مجموع احتٌاجها للموسم الصٌفً(‪)32,135‬الف م‪ ،3‬وبلغ المتٌسر منها‬
‫(‪)12,742‬الف م‪ ،3‬وبنسبة كفاٌة بلغت (‪ ،%)49‬وبعجز بلغ (‪)12,222-‬الف م‪ 3‬وبذلك ٌكون من الجداول‬
‫الغٌر كفوءة‪.‬‬
‫‪.3‬منطقة الحيدري‪ :‬بلغت كمٌات احتٌاجها من المٌاه للمحاصٌل الصٌفٌة المزروعة (‪)49,111‬الف م‪،3‬‬
‫وبمساحة بلغت (‪ )1431‬دونما ً ‪ ،‬وبلغت مساحة اشجار الفاكهة (‪ )631‬دونما ً‪ ،‬وبلغ احتٌاجها من المٌاه ألشجار‬
‫الفاكهة (‪)42,594‬الف م‪ ،3‬وبلغ مجموع احتٌاجها لكافة المحاصٌل للموسم الصٌفً(‪)92,594‬الف م‪ ،3‬وبلغ‬
‫المتٌسر لكل الموسم (‪)77,211‬الف م‪ ،3‬وبنسبة كفاٌة بلغت (‪ ،%)73‬وبعجز بلغ (‪)24,224-‬الف م‪ 3‬وٌكون‬
‫بذلك من الجداول التً ال تعمل بكفاءة‪.‬‬
‫‪.4‬منطقة االمام‪ :‬والتً بلغت فٌها المساحة المزروعة بالمحاصٌل الصٌفٌة (‪ )1751‬دونما ً ‪ ،‬وبمعدل احتٌاج‬
‫مائً بلغ (‪)35,111‬الف م‪ ،3‬بٌنما بلغت المساحة المزروعة بالفاكهة (‪ )275‬دونم‪ ،‬وبكمٌات احتٌاج بلغت‬
‫(‪)34,533‬الف م‪ ،3‬وبلغ مجموع االحتٌاج لكل الموسم لكل المحاصٌل (‪)34,714‬الف م‪ ،3‬والمتٌسر من المٌاه‬
‫لكل الموسم الصٌفً بلغ (‪)69,533‬الف م‪ ،3‬اما نسبة كفاٌتها فبلغت (‪ ،%)49‬وبعجز بلغ (‪)35,319-‬الف‬
‫م‪3‬وهو بذلك ٌكون من الجداول الغٌر كفوءة‪.‬‬
‫‪.5‬منطقة الخربانة‪ :‬نالحظ ان المساحة المزروعة بالمحاصٌل الصٌفٌة من الحبوب‪ ،‬والخضروات‪ ،‬محاصٌل‬
‫العلف بلغت (‪ )1251‬دونما ً ‪ ،‬وبكمٌات احتٌاج بلغت (‪)36,251‬الف م‪ ،3‬وبلغت المساحة المزروعة بالفاكهة‬
‫(‪ )441‬دونما ً ‪ ،‬وبكمٌات احتٌاج مائٌة بلغت (‪)36,462‬الف م‪ ،3‬وبلغ مجموع االحتٌاج المائً للمحاصٌل لكل‬
‫الموسم الصٌفً (‪)23,712‬م‪ ،3‬وبلغ المجموع من المتٌسر المائً(‪)32,375‬الف م‪ ،3‬بٌنما بلغت نسبة‬
‫االرواء(‪ ،%)51‬وبلغ العجز فٌه (‪)35,297-‬م‪3‬وهو ٌكون من الجداول التً العتمل بكفاءة وٌعود الى اعمال‬
‫صٌانة موجودة فً الجدول مما ٌجعل وصول المٌاه الى المؤخر امرا صعبا او الى عملٌات التشغٌل المتقطعة‬
‫لمضخات المٌاه‪.‬‬
‫ً‬
‫‪.6‬منطقةالعكير‪ :‬بلغت المساحة المزروعة بالمحاصٌل الصٌفٌة(‪ )1367‬دونما‪ ،‬بٌنما بلغ احتٌاجها‬
‫المائً(‪ )61,911‬الف م‪ ،3‬وبلغت مساحة المزروعة بالفاكهة(‪ )471‬دونم‪ ،‬بكمٌات احتٌاج من المٌاه بلغت‬
‫(‪ )61,631‬الف م‪ ،3‬وبلغ مجموع االحتٌاج المائً للموسم الصٌفً (‪)171,531‬الف م‪ ،3‬وبلغ مجموع المتٌسر‬
‫منه(‪)61,134‬الف م‪ ،3‬وبنسبة كفاٌة بلغت (‪ ،%)49‬وبعجز قدره (‪)61,396-‬الف م‪ ،3‬وهو بذلك ٌكون من‬
‫الجداول التً ال تعمل بكفاءة عالٌة‪.‬‬
‫‪.2‬منطقة الرشايد‪ :‬والتً بلغت فٌها المساحة المزروعة بالمحاصٌل الصٌفٌة(‪ )1642‬دونما ً ‪ ،‬وبمعدل احتٌاج‬
‫مائً بلغ(‪)22,459‬الف م‪ ،3‬بٌنما بلغت المساحة المزروعة بالفاكهة (‪ )555‬دونما ً ‪ ،‬وبكمٌات احتٌاج‬
‫بلغت(‪)22,111‬الف م‪ ،3‬وبلغ مجموع االحتٌاج لكل الموسم الصٌفً لكافة(‪)154,561‬الف م‪ ،3‬وبلغ المتٌسر‬
‫منها(‪)69,466‬الف م‪،3‬اما نسبة كفاٌتها فبلغت (‪ ،%)45‬وبعجز قدره (‪)25,194-‬الف م‪.3‬‬
‫‪.9‬منطقة عجرش‪ :‬بلغت المساحة المزروعة بالمحاصٌل الصٌفٌة فٌها حوالً(‪ )1512‬دونما ً ‪ ،‬وبمعدل احتٌاج‬
‫مائً بلغ (‪)27,621‬الف م‪ ،3‬وبلغت المساحة المزروعة بالفاكهة (‪ )533‬دونم‪ ،‬وبكمٌة احتٌاج مائً‬
‫بلغت(‪)27,332‬الف م‪ ،3‬وبلغ مجموع احتٌاجها لكافة المحاصٌل(‪)145,119‬الف م‪ ،3‬بٌنما بلغ مجموع المتٌسر‬
‫من المٌاه لكل الموسم الصٌفً (‪)61,134‬الف م‪ ،3‬اما نسبة الكفاٌة بلغت (‪ ،%)41‬وبعجز بلغ (‪)24,225-‬الف‬
‫م‪.3‬‬
‫‪.8‬منطقة الهاللي ‪ :‬والتً تكون من المناطق التً تزٌد فٌها المساحة المزروعة بالمحاصٌل الصٌفٌة حٌث بلغت‬
‫(‪ )1427‬دونما ً‪ ،‬حٌث حققت اعلى معدل احتٌاج مائً للمحاصٌل الصٌفٌة بلغ (‪)129,111‬الف م‪ ،3‬بمساحة‬
‫بلغت (‪ )511‬دونما ً‪ ،‬وبلغ احتٌاجها من اشجار الفاكهة (‪)122,627‬الف م‪ ،3‬وذلك بسبب ارتفاع درجات‬
‫الحرارة خالل فصل الصٌف‪ ،‬وانخفاض كمٌات االمطار والرطوبة‪ ،‬وارتفاع سرعة الرٌاح ولذلك تزداد كمٌات‬
‫احتٌاجها من المٌاه نظرا الرتفاع كمٌة التبخر_ النتح‪ ،‬ادى ذلك الى زٌادة معدالت الفقد من قنوات الري‬
‫والتربة‪ ،‬فً حٌن بلغ مجموع احتٌاجها للموسم الصٌفً(‪)322,627‬الف م‪ ،3‬وبلغ المتٌسر لكل الموسم الصٌفً‬
‫(‪)126,756‬الف م‪ ،3‬وبنسبة كفاٌة بلغت (‪ ،%)42‬وبعجز قدره (‪)711,416-‬الف م‪ 3‬ومن َث َّم ٌعد من الجداول‬
‫التً ال تعمل بكفاءة‪.‬‬
‫‪.11‬منطقة الزبيدي‪ :‬حٌث تعد من المناطق التً تستهلك اعلى كمٌة من المٌاه بسبب سعة مساحتها‪ ،‬حٌث بلغت‬
‫مساحتها المزروعة من المحاصٌل الصٌفٌة (‪)1425‬دونم‪ ،‬وبلغ احتٌاجها المائً (‪)164,511‬الف م‪ ،3‬وبلغت‬
‫المساحة المزروعة بالفاكهة حوالً (‪)1311‬دونم‪ ،‬وبكمٌات احتٌاج مائً بلغت (‪)163,663‬الف م‪ٌ ،3‬عود كذلك‬
‫سبب زٌادة احتٌاجها من المٌاه الى سعة مساحتها المزروعة والى ارتفاع درجات الحرارة خالل الصٌف والتً‬

‫‪- 15 -‬‬
‫تقويم كفاية الوضع االروائي في مشروع المسيب‬
‫دعاء صباح كاظم النصراوي‬ ‫د‪ .‬عبد الزهرة علي الجنابي‬
‫تؤدي الى زٌاده كمٌة التبخر _النتح‪ ،‬وبلغ مجموع احتٌاجها للموسم الصٌفً (‪)372,163‬الف م‪ ،3‬وبلغ المتٌسر‬
‫لكل الموسم(‪)126,756‬الف م‪ ،3‬وبلغت نسبة الكفاٌة (‪ ،%)54‬وبعجز بلغ (‪)151,912-‬الف م‪.3‬‬
‫‪.11‬منطقة المسيب القديم‪ :‬تأتً بعد منطقة الزبٌدي من حٌث كمٌات احتٌاجها للمٌاه حٌث بلغ احتٌاجها للمٌاه‬
‫من المحاصٌل الصٌفٌة المزروعة (‪)96,952‬الف م‪ ،3‬وبمساحة بلغت (‪)1511‬دونم للمحاصٌل المزروعة‪ ،‬اما‬
‫المساحات المزروعة بالفاكهة فقد بلغت (‪ )371‬دونما ً ‪ ،‬وبكمٌات احتٌاج مائً بلغت (‪)96,251‬الف م‪ ،3‬كذلك‬
‫سبب زٌادة احتٌاجها من المٌاه ٌعود الى نفس االسباب المذكورة سابقا‪ ،‬وبلغ مجموع احتٌاجها للموسم‬
‫الصٌفً(‪)193,212‬الف م‪ ،3‬وبلغ المتٌسر لكل الموسم(‪)37,556‬الف م‪ ،3‬وبلغت نسبة كفاٌتها للموسم (‪%)12‬‬
‫اي اقل بكثٌر من حاجتها الفعلٌة من المٌاه‪ ،‬وبعجز بلغ (‪)161,157-‬الف م‪.3‬‬
‫‪.17‬منطقة المنصوري‪ :‬بلغت المساحة المزروعة بالمحاصٌل الصٌفٌة فٌها حوالً (‪)1731‬دونم‪ ،‬وبمعدل‬
‫احتٌاج مائً بلغ (‪)14,945‬الف م‪ ،3‬وبلغت المساحة المزروعة بالفاكهة (‪)461‬دونم‪ ،‬وبكمٌة احتٌاج مائً‬
‫بلغت (‪)14,649‬الف م‪ ، 3‬سبب انخفاض كمٌات احتٌاجها من المٌاه بسبب صغر مساحتها فضال عن ان درجة‬
‫حرارتها خالل موسم زراعتها تكون معتدلة‪ ،‬وبلغ مجموع احتٌاجها لكافة المحاصٌل للموسم‬
‫الصٌفً(‪)79,594‬الف م‪ ،3‬بٌنما بلغ مجموع المتٌسر من المٌاه لكل الموسم الصٌفً (‪)6,531‬الف م‪ ،3‬اما نسبة‬
‫الكفاٌة بلغت (‪ ،%)77‬وبلغ العجز فٌه (‪)73,167-‬الف م‪ ،3‬وهو بذلك ٌعد من الجداول الغٌر كفوءة ٌعود‬
‫السبب الى انخفاض مناسٌب المٌاه فً فصل الصٌف وارتفاع درجات الحرارة التً تؤدي بدورها الى التبخر‪.‬‬
‫‪.13‬منطقة الدليمي‪ :‬والتً تكون من المناطق التً تنخفض فٌها كمٌات االحتٌاج المائً والتً ٌعود ذلك الى‬
‫صغر مساحتها المزروعة من تلك المحاصٌل‪ ،‬و بلغت فٌها المساحة المزروعة بالمحاصٌل الصٌفٌة‬
‫(‪)1321‬دونم‪ ،‬وبمعدل احتٌاج مائً بلغ (‪)9,216‬الف م‪ ،3‬بٌنما بلغت المساحة المزروعة بالفاكهة (‪)337‬‬
‫دونما ً‪ ،‬وبكمٌات احتٌاج بلغت (‪)9,497‬الف م‪ ،3‬وبلغ مجموع االحتٌاج لكل الموسم الصٌفً لكافة(‪)19,192‬م‪،3‬‬
‫وبلغ المتٌسر منها(‪)9,331‬الف م‪ ،3‬اما نسبة كفاٌتها فبلغت (‪ ،%)49‬وبذلك ٌكون هنالك عجز قدره (‪)9262-‬‬
‫الف م‪ 3‬وٌوصف بانه من الجداول التً ال تعمل بكفاءة‪ ،‬فضال عن ان كمٌة المٌاه تكون اكثر من تلك الواصلة‬
‫الى هذا الجدول‪.‬‬
‫الضائعات المائية‬
‫تتحدد ضائعات الرشح وفقا لعوامل اخرى كرذلك وفقرا لعوامرل اخررى منهرا قردرة منشر ت الرري وجرداولها فرً‬
‫السٌطرة على كمٌات المٌاه خاصة وان جمٌع القنروات فرً منطقرة الدراسرة ذوات تصرمٌم قردٌم فهرً فرً معظمهرا‬
‫قنررروات ترابٌرررة غٌرررر مبطنرررة ‪ ،‬اذ ٌشرررٌر الجررردول(‪ )5‬برررأن اطررروال القنررروات االروائٌرررة الفرعٌرررة الترابٌرررة بلغرررت‬
‫(‪171.6511‬كم) اما الجداول الموزعة الترابٌة فقد وصلت حوالً (‪639‬كم) وقرد خلرت منطقرة الدراسرة مرن أي‬
‫جداول رئٌسٌة سواء أكانت مبطنة ام ترابٌة ‪.‬‬
‫جدول (‪)5‬‬
‫اطوال الجداول الرئيسية والفرعية والموزعة المبطنة والترابية في مشروع المسيب‬
‫الموزعة‬ ‫الفرعية‬ ‫الرئيسية‬
‫الترابٌة‬ ‫المبطنة‬ ‫الترابٌة‬ ‫المبطنة‬ ‫الترابٌة‬ ‫المبطنة‬
‫(كم‪ .‬ط)‬ ‫(كم‪ .‬ط)‬ ‫(كم‪.‬ط)‬ ‫(كم‪.‬ط)‬ ‫(كم‪ .‬ط)‬ ‫(كم‪ .‬ط)‬
‫‪639‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪171.6511‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫المصدر ‪ :‬محافظة بابل ‪ ،‬مدٌرٌرة المروارد المائٌرة فرً مشرروع المسرٌب ‪ ،‬كرراس المروارد المائٌرة ‪ ،‬بٌانرات غٌرر‬
‫منشورة ‪ ،7112،‬ص ص‪.13 -17‬‬
‫اال أن هنالك كمٌات كبٌرة من المٌاه تشكل ضائعات مائٌة فً هذه الجداول عن طرٌق الرشح واالنسٌابات‬
‫الجانبٌة ‪ ،‬فضال عن تصدع ضفافها نتٌجة تجمع المٌاه وزٌادتها خالل الفصل البارد من السنة‪ ،‬وبالتالً إغراقها‬
‫لمساحات واسعة من االراضً الزراعٌة بشكل تام‪ ،‬مما ٌؤدي الى هدر كبٌر لمعدالت تصرٌف االنهار ٌفوق‬
‫حاجة المساحات الزراعٌة ومحاصٌلها ناهٌك عن سوء االدارة الصحٌحة لألرواء من قبل الفالح واستعماله‬
‫ألسالٌب وطرائق فً االرواء تقلٌدٌة والتً تسبب فقداً كبٌرا فً المٌاه وانخفاض كفاءة االرواء خاصة‪ ،‬اذ كانت‬
‫الشبكات الناقلة للمٌاه متأكلة بشكل ٌساعد على تسرب المٌاه وترشٌحها الى باطن االرض او الى المناطق‬
‫المنخفضة فً المواقع الجغرافٌة لألراضً الزراعٌة البعٌدة عن صدور الجداول(‪ ، )33‬ونظرا للقٌمة االقتصادٌة‬
‫العالٌة للترب ومٌاه النهر وللحد من الضائعات المائٌة الناجمة عن التبخر والرشح وارتفاع منسوب المٌاه‬
‫الباطنٌة وما ٌنجم عنها من زٌادة فً ملوحة التربة تصبح من االهمٌة بمكان ان تكون السٌطرة على المٌاه‬
‫سٌطرة كاملة واالستفادة منها الى اقصى حد ممكن‪ ،‬ومن اجل الوصول الى ذلك ولرفع كفاٌة جداول الري فال بد‬
‫من اعتماد افضل السبل فً ذلك عن طرٌق تبطٌن قنوات الري والذي تتلخص فوائده فً‪:‬‬
‫‪1‬ـ ٌقلل من قٌم الضائعات المائٌة الناجمة عن الرشح‪.‬‬
‫‪7‬ـ ٌحافظ على االراضً الزراعٌة جراء تسرب المٌاه وبالتالً ظهور تكوٌن البرك والمستنقعات وتملح التربة ‪.‬‬
‫مـــجلــــة العلــــوم اإلنسانية ‪/‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية المجلد ‪/82‬العدد االول اذار ‪8282‬‬

‫‪3‬ـ ٌقلل من كلفة الصٌانة والتشغٌل فً قنوات الري‪.‬‬


‫‪5‬ـ ٌقلل من مشكلة الصرف وذلك عن طرٌق تقلٌل قٌم ضائعات نقل المٌاه‪.)34( .‬‬
‫اما فً حالة تعذر القٌام بمثل هذه الوسائل ولرفع كفاٌة مٌاه الري فً الجداول االخرى فً منطقة الدراسة فأن‬
‫االمر ٌتطلب تقوٌة ضفاف شبكة االنهار وجداول الري من خالل اقامة السداد الترابٌة والحجرٌة وتقوٌة السداد‬
‫الحالٌة التً تقوم بها دوائر الري فً منطقة الدراسة‪ ،‬اما بالنسبة للجداول الصغٌرة ذوات النفع الخاص وقنوات‬
‫الري فعلى الرغم من ان مسؤولٌتها تقع على عاتق الفالحٌن‪ ،‬اال ان ذلك ٌتطلب ان ٌشرف مسؤولو فرعً‬
‫الزراعة والريّ والشعب الزراعٌة فً منطقة الدراسة على عملٌات انشائها او تقوٌتها للوصول الى اكبر قدر‬
‫ممكن من الكفاٌة فً االرواء للمٌاه المتاحة‪.‬‬
‫االستنتاجات‪:‬‬
‫‪ .1‬تبٌن ان منطقة الدراسة تعتمد على الري بالواسطة وذلك باستخدام المضخات المساعدة فً توصٌل‬
‫المٌاه الى االراضً الزراعٌة‪ ,‬وان عملٌات الري بالواسطة فً منطقة الدراسة ال تفً بأغراض‬
‫الزراعة السٌما فً فصل الصٌف‪.‬‬
‫‪ .7‬قلة الري السٌحً فً وبذلك زاد االمر صعوبة فً مشروع المسٌب‪،‬وذلك بسبب ارتفاع االراضً‬
‫الزراعٌة بالنسبة لجداول الري‪.‬‬
‫‪ .3‬اتضح من خالل الدراسة أن طرائق الري التقلٌدٌة ( الري السٌحً ‪ ،‬الري بالواسطة ) هً السائدة‬
‫فً منطقة الدراسة‪ ،‬ادى ذلك الى زٌادة قٌم الضائعات المائٌة‪ ،‬فضالً عن ذلك ان عدم انشاء شبكة‬
‫المبازل بجانب قنوات الري ٌنتح عنة انتشار االمالح ومن َث َّم قلة انتاجه االراضً الزراعٌة‪.‬‬
‫‪ .4‬بٌنت الدراسة ان جداول الري تعمل بكفاءة فً توفٌر االحتٌاجات المائٌة للمحاصٌل المزروعة فً‬
‫مشروع المسٌب فً الموسم الشتوي حٌث بلغ الفائض المائً (‪)692,469‬الف م‪ ،3‬بٌنما هنالك جداول‬
‫ال تعمل بكفاءة وانتظام واظهرت عجز مائً فً الموسم الصٌفً بلغ (‪)942,113‬الف م‪،3‬لكن عن‬
‫زراعة المساحة الكلٌة فان كمٌة المٌاه المخصصة لها ال تكفً إلرواء جمٌع المحاصٌل التً ستزرع‬
‫وذلك ألنها تحتاج الى كمٌة من المٌاه اكثر من الكمٌات التً ٌجلبها المشروع شهرٌا‪ ,‬حٌث ٌالحظ ان‬
‫االحتٌاج المائً فً فصل الصٌف بشكل عام مرتفع الرتفاع درجات الحرارة ومن َث َّم زٌادة التبخر فً‬
‫اغلب المناطق‪.‬‬
‫التوصيات‪:‬‬
‫‪ .1‬ضرورة التعزٌز بكادر من المهندسٌن االختصاص للعمل على الصٌانة الدورٌة الشهرٌة أو السنوٌة‬
‫والتصلٌح ‪ ،‬واالزم المؤسسة العامة للكهرباء للحد من ظاهرة انقطاع التٌار الكهربائً والذي ٌؤدي‬
‫الى ضعف او عدم كفاءة وانتظام شبكات الري والبزل فً مشروع المسٌب‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .7‬التأكٌدعلى ضرورة توزٌع الحصص المائٌة للجداول والقنوات االروائٌة وفقا لما هو محدد لها وٌكون‬
‫على اساس مساحة المشروع ‪ ،‬فضالً عن نوع المحصول الزراعً‪ ،‬وعدم التجاوز على حصص‬
‫االخرٌن تفادٌا ً لما قد ٌحصل من مشاكل والعمل على تبطٌن قنوات الري للتقلٌل من نسبة التسرب من‬
‫هذه القنوات الى االراضً المجاورة‪ ،‬والتقلٌل من الفواقد المائٌة‪ ،‬فضال عن ضرورة سن القوانٌن‬
‫والتشرٌعات على المتجاوزٌن على كافة االنظمة والقرارات‪.‬‬
‫‪ .3‬اٌقاف عملٌات ري االراضً الزراعٌة من مشارٌع البزل‪ ،‬ألن هذه المٌاه تكون محملة باالمالح الذائبة‬
‫والتً تؤدي الى تدهور االراضً الزراعٌة وانتشار االمالح فٌها وجعلها غٌر منتجة وغٌر صالحة‪.‬‬

‫‪- 12 -‬‬
‫تقويم كفاية الوضع االروائي في مشروع المسيب‬
‫دعاء صباح كاظم النصراوي‬ ‫د‪ .‬عبد الزهرة علي الجنابي‬
‫الهوامش ‪:‬‬
‫(‪ )1‬أبتســام عــدنان رحــمن الحمٌــداوي‪ ,‬الخصائص الطبٌعٌة فً محافظة القادسٌة وعالقتها المكانٌة فً‬
‫استغالل الموارد المائٌة المتاحة‪ ,‬رسالة ماجستٌر(غٌر منشورة)‪ ,‬جامعة الكوفة‪ ,‬كلٌة التربٌة للبنات‬
‫‪ ,7119,‬ص‪.711‬‬
‫(‪ )7‬العالقة المكانٌة بٌن الخصائص المناخٌة فً العراق واختٌار اسلوب وطرٌقة الري المناسبة‪ ,‬اطروحة‬
‫دكتوراه (غٌر منشورة)‪ ,‬كلٌة االداب‪ ,‬جامعة بغداد ‪ ,1996‬ص‪.27‬‬
‫(‪ )3‬علً صاحب طالب ‪ ،‬العالقة المكانٌة بٌن الخصائص المناخٌة فً العراق واختٌار اسلوب وطرٌقة‬
‫الري المناسبة ‪,‬مصدر سابق‪,‬ص‪.25‬‬
‫(‪ )4‬محافظة بابل ‪ ،‬مدٌرٌة الموارد المائٌة فً مشروع المسٌب ‪ ،‬بٌانات غٌر منشورة‪.‬‬
‫(‪ )5‬وزارة الزراعة والري‪ ،‬الهٌئة العامة لتشغٌل وصٌانة مشارٌع الري ‪ ،‬دائرة مشروع المسٌب‪ ،‬كراس‬
‫مشروع المسٌب‪ ،‬بٌانات غٌر منشورة‪ ,‬ص‪.77‬‬
‫(‪ )6‬بدر جاسم عالوي ورحمن حسن ‪ ،‬الري الزراعً ‪ ،‬منشورات وزارة التعلٌم العالً والبحث العلمً ‪،‬‬
‫جامعة الموصل‪ ،‬الموصل ‪ ،1994،‬ص‪.717‬‬
‫(‪ )2‬بدر جاسم عالوي ورحمن حسن ‪،‬الري الزراعً ‪ ،‬المصدر نفسه‪،‬ص‪.714‬‬
‫(‪ )2‬كً ‪ .‬كرٌب ‪ ،‬األسس البٌئٌة الزراعٌة لري المحاصٌل فً المناطق المدارٌة مع اعتبار خاص لمنطقة‬
‫الشرق األوسط ‪،‬ترجمة حسٌن ناصر صقر ‪ ،‬دار الكتب للطباعة والنشر ‪ ،‬جامعة الموصل‪،1926 ،‬‬
‫ص‪.65‬‬
‫(‪ )9‬مدٌرٌة ري محافظة بابل ‪ ،‬شعبة المدلوالت المائٌة ‪ ،‬بٌانات غٌر منشورة‪.‬‬
‫(‪ )11‬جهاد عبد الجلٌل الجدة ‪ ،‬انظمة الري ماذا تعرف عنها ؟‪ ،‬وزارة الري والزراعة ‪ ،‬الهٌئه العامة‬
‫للخدمات الزراعٌة‪ ،‬مطبعة العمال المركزٌة ‪،1991،‬ص‪.11‬‬
‫(‪ )11‬فٌبوند‪ ,‬بروس وٌذرزوستاٌلً‪ ،‬الري تصمٌم وممارسة‪ ،‬ترجمة أحمد ٌوسف حاجم وسعد سعٌد‬
‫لبدٌوهجً‪ ،‬كلٌة الهندسة‪ ،‬جامعة الموصل‪ ،.199 ،‬ص‪.591‬‬
‫(‪ )17‬جهاد عبد الجلٌل الجدة ‪ ،‬انظمة الري ماذا تعرف عنها؟‪ ،‬مصدر سابق ‪،‬ص‪.9‬‬
‫(‪ )13‬وزارة التخطٌط ‪،‬هٌأة التخطٌط الزراعً ‪،‬مقارنه اقتصادٌة ومائٌة لطرائق الري فً العراق ‪،‬‬
‫بغداد‪،1924،‬ص‪.11‬‬
‫(‪ )14‬مهدي ابراهٌم عودة ‪ ،‬الجدٌد عن الترب المروٌة ‪،‬وزارة التعلٌم العالً والبحث العلمً ‪ ،‬كلٌة‬
‫الزراعٌة ‪، 1922 ،‬ص‪.153‬‬
‫(‪ )15‬علً صاحب طالب الموسوي‪ ،‬دراسة جغرافٌة لمنظومة الري فً محافظة بابل ‪ ،‬رسالة ماجستٌر‬
‫غٌر منشورة كلٌة االداب – جامعة بغداد ‪ ،1929 ،‬ص‪.147‬‬
‫(‪ )16‬وزارة الزراعة ‪،‬هٌأة التخطٌط الزراعً ‪ ،‬مقارنه اقتصادٌة ومائٌة لطرائق الري فً العراق ‪،‬بغداد‬
‫‪ ،1924،‬ص‪.11‬‬
‫(*) المرز‪ :‬هو القسم المرتفع من الساقٌة ‪ ،‬وري المروز‪ .‬هو ري ما ٌزرع على جانبً المرز‪ ،‬لذلك ال‬
‫ٌصح ان ٌقال الري بالمروز وانما الزراعة بالمروز بالنسبة لطرٌقة الزراعة وري المروز لطرٌق الري‪.‬‬
‫(‪ )12‬وزارة الزراعة واالصالح الزراعً ‪ ،‬الهٌئة العامة للتثقٌف واالرشاد الفالحً ‪ ،‬ارشادات فً زراعة‬
‫الباقالء ـ الحمص ـ الماش ـ العدس‪ .....‬نشرة رقم ‪(،5‬بغداد ‪ :‬مطابع الهٌأه‪،1927،‬ص‪.)4‬‬
‫(‪ )12‬جهاد عبد الجلٌل الجدة ‪ ،‬انظمة الري ماذا تعرف عنها ؟ مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.17‬‬
‫(‪ )19‬علً صاحب طالب ‪ ،‬تحلٌل جغرافً للعالقة المكانٌة بٌن طرائق الري ودرجة التضرر بالملوحة فً‬
‫تربة محافظة بابل ‪ ،‬مجلة الجمعٌة الجغرافٌة العراقٌة ‪ ،‬العدد‪ ،32‬كانون االول ‪1992/‬م‪،‬‬
‫ص‪174‬ـ‪.175‬‬
‫(‪ )71‬بشار إبراهٌم وعبدهللا ٌعقوب‪ ،‬الري والصرف الزراعً‪ ،‬دمشق‪ ،‬منشورات جامعة دمشق‪،7112،‬‬
‫ص‪.19‬‬
‫(‪ )71‬محمد سعٌد عمر الحدٌثً ‪ ،‬الري بالتنقٌط واثره على االنتاج والتنمٌة الزراعٌة فً العراق‪ ،‬مجلة‬
‫الجمعٌة الجغرافٌة العراقٌة‪ ،‬بحوث المؤتمر الجغرافً العراقً الخامس (غٌر منشور) مطبوع‬
‫بالرونٌو‪ ،‬بغداد‪ ،1993 ،‬ص‪.4‬‬
‫(‪ )77‬محمد عبد هللا نجم وخالد بدر حمادي ‪ ،‬الري ‪ ،‬جامعة البصرة ‪ ،‬تموز ‪ ،1921‬ص ص‪.755_754‬‬
‫مـــجلــــة العلــــوم اإلنسانية ‪/‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية المجلد ‪/82‬العدد االول اذار ‪8282‬‬

‫(‪ )73‬نبٌل ابراهٌم الطٌف وعصام خضٌر الحدٌثً ‪ ،‬الري اساسٌاته وتطبٌقاته ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.332‬‬
‫(‪ )74‬عبد الستار سلمان حسٌن وسعد عبد هللا مصطفى ‪ ،‬دراسة عن تقانات الري الحقلً الحدٌثة‬
‫واقتصادٌاتها ومستوى استخدامها الراهن ‪ ،‬جمهورٌة العراق ‪ ،‬وزارة الري والزراعة ‪ ،‬حزٌران‪،‬‬
‫‪،1999‬ص‪.75‬‬
‫(‪ )75‬محمد رشٌ د الفٌل وصبحً المطوع ‪ ،‬التخطٌط الزراعً لمنطقة الوفرة ‪ ،‬نشره دورٌة ٌعدها قسم‬
‫الجغرافٌة والجمعٌة الجغرافٌة الكوٌتٌة ‪ ،‬العدد(‪ ،)61‬الكوٌت ‪، 1924‬ص‪.33‬‬
‫(‪ )76‬ابراهٌم نحال ‪ ،‬التصحر فً الوطن العربً ‪ ،‬مركز دراسات الوحدة العربٌة ‪ ،‬بٌروت‬
‫‪،1922،‬ص‪.122‬‬
‫(‪ )72‬محمد جمٌل زناتً ‪ ،‬الري بالرش ‪ ،‬المجلس الزراعً االعلى ‪ ،‬مكتب التنسٌق والبحوث الزراعٌة ‪،‬‬
‫بحث مقدم الى المؤتمر ( ‪ )13‬التحاد المهندسٌن العرب ‪ ،‬بغداد ‪ ,1922 ،‬ص ص‪-4‬ـ‪.5‬‬
‫(‪ )72‬ابراهٌم نحال ‪,‬التصحر فً الوطن العربً ‪,‬مصدر سابق ‪,‬ص‪.126‬‬
‫(‪ )79‬احمد سوسة‪ ،‬تطور الري فً العراق‪ ،‬ج ‪ ،1‬مطبعة المعارف‪ ،‬بغداد‪ ، 1946 ،‬ص ‪. 113‬‬
‫(‪ )31‬مدٌرٌة الموارد المائٌة فً بابل‪ ،‬شعبة قاعدة البٌانات‪ ،‬بٌانات غٌر منشورة‪. 7112 ،‬‬
‫(‪ )31‬وزارة الموارد المائٌة‪ ،‬موسوعة دوائر الري فً العراق‪ ،‬بغداد‪ ، 7116 ،‬ص ‪. 776‬‬
‫(‪ )37‬رباب ابراهٌم محمد‪ ,‬االحتٌاجات المائٌة الزراعٌة فً ناحٌة المشروع‪ ,‬جامعة بابل‪ ,‬مجلة كلٌة‬
‫التربٌة للعلوم االنسانٌة‪ ,‬العدد ‪ ,7116 ,31‬ص‪.661‬‬
‫(*)التصرٌف الشهري‪ :‬التصرٌف م‪/3‬ثا*‪61‬ثا*‪61‬دقٌقة*‪74‬ساعة*‪ٌ31‬وم‪.‬‬
‫(‪ )33‬صفوان خلٌفة عبد الحلٌم ‪ ،‬دراسة شاملة للعوامل المؤثرة على موازٌن المٌاه العذبة والمالحة ‪ ،‬وقائع‬
‫ندوة اتحاد مجالس البحث العلمً ‪ ،‬الجمهورٌة العراقٌة ‪،‬بغداد‪ ،‬للمدة‪71‬ــ‪73‬كانون االول‬
‫‪/‬دٌسمبر‪،1927،‬ص‪.74‬‬
‫(‪ )34‬المجلس الزراعً االعلى ‪ ،‬مكتب التنسٌق والبحوث الدراسٌة ‪ ،‬الموازنة المائٌة فً العراق دراسة‬
‫رقم (‪ ، )1-1‬بغداد ‪ ،‬مطبعة االرشاد ‪،1929،‬ص‪.91‬‬
‫المصادر ‪:‬‬
‫‪ .1‬إبراهٌم ‪ ،‬بشار وعبدهللا ٌعقوب‪ ،‬الري والصرف الزراعً‪ ،‬دمشق‪ ،‬منشورات جامعة دمشق‪.7112،‬‬
‫‪ .7‬الجدة ‪ ،‬جهاد عبد الجلٌل ‪ ،‬انظمرة الرري مراذا تعررف عنهرا ؟‪ ،‬وزارة الرري والزراعرة ‪ ،‬الهٌئره العامرة‬
‫للخدمات الزراعٌة‪ ،‬مطبعة العمال المركزٌة ‪.1991،‬‬

‫‪ .3‬جمهورٌة العراق‪ ،‬وزارة الموارد المائٌة‪ ،‬المدٌرٌة العامة للمساحة‪ ،‬مدٌرٌة الرري فرً محافظرة بابرل‪،‬‬
‫خارطة لمشارٌع الري مشروع المسٌب‪.‬‬

‫‪ .4‬الحدٌثً ‪ ،‬محمد سعٌد عمر ‪ ،‬الري بالتنقٌط واثره علرى االنتراج والتنمٌرة الزراعٌرة فرً العرراق‪ ،‬مجلرة‬
‫الجمعٌررة الجغرافٌررة العراقٌررة‪ ،‬بحرروث المررؤتمر الجغرافررً العراقررً الخررامس (غٌررر منشررور) مطبرروع‬
‫بالرونٌو‪ ،‬بغداد‪.1993 ،‬‬
‫‪ .5‬حسررٌن ‪ ،‬عبررد السررتار سررلمان وسررعد عبررد هللا مصررطفى ‪ ،‬دراسررة عررن تقانررات الررري الحقلررً الحدٌثررة‬
‫واقتصادٌاتها ومسرتوى اسرتخدامها الرراهن ‪ ،‬جمهورٌرة العرراق ‪ ،‬وزارة الرري والزراعرة ‪ ،‬حزٌرران‪،‬‬
‫‪.1999‬‬
‫‪ .6‬الحمٌــداوي ‪ ،‬أبتســام عــدنان رحــمن‪ ,‬الخصائص الطبٌعٌة فرً محافظرة القادسرٌة وعالقتهرا المكانٌرة‬
‫فررً اسررتغالل المرروارد المائٌررة المتاحررة‪ ,‬رسررالة ماجسررتٌر(غٌر منشررورة)‪ ,‬جامعررة الكوفررة‪ ,‬كلٌررة التربٌررة‬
‫للبنات ‪.7119,‬‬
‫‪ .2‬زناتً ‪ ،‬محمد جمٌل ‪ ،‬الري بالرش ‪ ،‬المجلس الزراعً االعلى ‪ ،‬مكتب التنسٌق والبحوث الزراعٌة ‪،‬‬
‫بحث مقدم الى المؤتمر ( ‪ )13‬التحاد المهندسٌن العرب ‪ ،‬بغداد ‪.1922 ،‬‬
‫‪ .2‬سوسة ‪ ،‬احمد ‪ ،‬تطور الري فً العراق‪ ،‬ج ‪ ،1‬مطبعة المعارف‪ ،‬بغداد‪. 1946 ،‬‬
‫‪ .9‬طاب ‪ ،‬علً صاحب‪ ،‬العالقة المكانٌة بٌن الخصرائص المناخٌرة فرً العرراق واختٌرار اسرلوب وطرٌقرة‬
‫الري المناسبة‪ ,‬اطروحة دكتوراه (غٌر منشورة)‪ ,‬كلٌة االداب‪ ,‬جامعة بغداد ‪.1996‬‬
‫تقويم كفاية الوضع االروائي في مشروع المسيب‬
‫دعاء صباح كاظم النصراوي‬ ‫د‪ .‬عبد الزهرة علي الجنابي‬
‫‪ .11‬طالب ‪ ،‬علً صاحب ‪ ،‬تحلٌل جغرافً للعالقة المكانٌرة برٌن طرائرق الرري ودرجرة التضررر بالملوحرة‬
‫فً تربة محافظة بابل ‪ ،‬مجلة الجمعٌة الجغرافٌة العراقٌة ‪ ،‬العدد‪ ،32‬كانون االول ‪1992/‬م‪.‬‬
‫‪ .11‬الطٌف‪ ,‬نبٌل إبراهٌم‪ ،‬عصام خضٌر الحدٌثً الري اساسٌاته وتطبٌقاته‪ ،‬وزارة التعلٌم العالً والبحث‬
‫العلمً‪ ،‬جامعة الموصل‪.1922 ،‬‬
‫‪ .17‬عبد الحلرٌم ‪ ،‬صرفوان خلٌفرة ‪ ،‬دراسرة شراملة للعوامرل المرؤثرة علرى مروازٌن المٌراه العذبرة والمالحرة ‪،‬‬
‫وقررائع نرردوة اتحرراد مجررالس البحررث العلمررً ‪ ،‬الجمهورٌررة العراقٌررة ‪،‬بغررداد‪ ،‬للمرردة‪71‬ـررـ‪73‬كررانون االول‬
‫‪/‬دٌسمبر‪.1927،‬‬
‫‪ .13‬عالوي ‪ ،‬بدر جاسم ورحمن حسن ‪ ،‬الري الزراعً ‪ ،‬منشورات وزارة التعلٌم العالً والبحث العلمرً‬
‫‪ ،‬جامعة الموصل‪ ،‬الموصل ‪.1994،‬‬
‫‪ .14‬عررودة ‪ ،‬مهرردي ابررراهٌم ‪ ،‬الجدٌررد عررن الترررب المروٌررة ‪،‬وزارة التعلررٌم العررالً والبحررث العلمررً ‪ ،‬كلٌررة‬
‫الزراعٌة ‪.1922 ،‬‬
‫‪ .15‬فٌبونررد ‪ ,‬بررروس وٌذرزوسررتاٌلً‪ ،‬الررري تصررمٌم وممارسررة‪ ،‬ترجمررة أحمررد ٌوسررف حرراجم وسررعد سررعٌد‬
‫لبدٌوهجً‪ ،‬كلٌة الهندسة‪ ،‬جامعة الموصل‪.199 ،‬‬
‫‪ .16‬الفٌل ‪ ،‬محمد رشٌد وصبحً المطوع ‪ ،‬التخطٌط الزراعرً لمنطقرة الروفرة ‪ ،‬نشرره دورٌرة ٌعردها قسرم‬
‫الجغرافٌة والجمعٌة الجغرافٌة الكوٌتٌة ‪ ،‬العدد(‪ ،)61‬الكوٌت ‪.1924‬‬
‫‪ .12‬كً ‪ .‬كرٌب ‪ ،‬األسس البٌئٌة الزراعٌة لري المحاصٌل فً المناطق المدارٌة مع اعتبار خاص لمنطقرة‬
‫الشرق األوسط ‪،‬ترجمة حسٌن ناصر صقر ‪ ،‬دار الكتب للطباعة والنشر ‪ ،‬جامعة الموصل‪.1926 ،‬‬
‫‪ .12‬المجلس الزراعً االعلى ‪ ،‬مكترب التنسرٌق والبحروث الدراسرٌة ‪ ،‬الموازنرة المائٌرة فرً العرراق دراسرة‬
‫رقم (‪ ،)1-1‬بغداد ‪ ،‬مطبعة االرشاد ‪.1929،‬‬
‫‪ .19‬محافظة بابل ‪ ،‬مدٌرٌة الموارد المائٌة فً مشروع المسٌب ‪ ،‬بٌانات غٌر منشورة‪.‬‬

‫‪ .71‬محافظة بابل ‪ ،‬مدٌرٌة الموارد المائٌة فرً مشرروع المسرٌب ‪ ،‬قسرم التشرغٌل والصرٌانة ‪ ،‬بٌانرات غٌرر‬
‫منشورة‪7112 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .71‬محافظة بابل‪ ،‬مدٌرٌة الموارد المائٌة مشروع المسٌب ‪ ،‬الشعبة الفنٌة ‪ ،‬بٌانات غٌر منشورة ‪.7112‬‬
‫‪ .77‬محمرد ‪ ،‬ربرراب ابررراهٌم‪ ,‬االحتٌاجررات المائٌرة الزراعٌررة فررً ناحٌررة المشرروع‪ ,‬جامعررة بابررل‪ ,‬مجلررة كلٌررة‬
‫التربٌة للعلوم االنسانٌة‪ ,‬العدد ‪.7116 ,31‬‬
‫‪ .73‬مدٌرٌة الموارد المائٌة فً مشروع المسٌب ‪،‬بٌانات غٌر منشورة ‪7112‬‬
‫‪ .74‬مدٌرٌة الموارد المائٌة فً بابل‪ ،‬شعبة قاعدة البٌانات‪ ،‬بٌانات غٌر منشورة‪. 7112 ،‬‬
‫‪ .75‬مدٌرٌة ري محافظة بابل ‪ ،‬شعبة المدلوالت المائٌة ‪ ،‬بٌانات غٌر منشورة‪.‬‬
‫‪ .76‬الموسوي ‪ ،‬علً صاحب طالب ‪ ،‬دراسة جغرافٌة لمنظومة الري فً محافظة بابرل ‪ ،‬رسرالة ماجسرتٌر‬
‫غٌر منشورة كلٌة االداب – جامعة بغداد ‪.1929 ،‬‬
‫‪ .72‬النجم ‪ ،‬محمد عبد هللا وخالد بدر حمادي ‪ ،‬الري ‪ ،‬جامعة البصرة ‪ ،‬تموز ‪.1921‬‬
‫‪ .72‬نحال ‪ ،‬ابراهٌم ‪ ،‬التصحر فً الوطن العربً ‪ ،‬مركز دراسات الوحدة العربٌة ‪ ،‬بٌروت ‪.1922،‬‬
‫‪ .79‬وزارة التخطررٌط ‪،‬هٌررأة التخطررٌط الزراعررً ‪،‬مقارنرره اقتصررادٌة ومائٌررة لطرائررق الررري فررً العررراق ‪،‬‬
‫بغداد‪.1924،‬‬
‫‪ .31‬وزارة الزراعة ‪،‬هٌأة التخطٌط الزراعً ‪ ،‬مقارنه اقتصادٌة ومائٌرة لطرائرق الرري فرً العرراق ‪،‬بغرداد‬
‫‪.1924،‬‬
‫‪ .31‬وزارة الزراعة واالصالح الزراعً ‪ ،‬الهٌئة العامة للتثقٌف واالرشاد الفالحً ‪ ،‬ارشادات فً زراعرة‬
‫البررراقالء ـ الحمرررص ـ المررراش ـ العررردس‪ .....‬نشررررة رقرررم ‪(،5‬بغرررداد ‪ :‬مطرررابع الهٌرررأه‪1927،‬‬
‫مـــجلــــة العلــــوم اإلنسانية ‪/‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية المجلد ‪/82‬العدد االول اذار ‪8282‬‬

‫‪3‬‬

You might also like