‫كلية العلوم االجتماعية‬

‫قسم الجغرافيا‬

‫مخرات السيول حول مدينة مكة المكرمة‬

‫إعداد الطالبة‪:‬‬
‫عهد صالح الثقفي‬
‫الرقم الجامعي ‪443002621:‬‬
‫اشراف الدكتور ‪:‬‬
‫ابو ضيف فرغلي‬
 ‫خطة البحث‬
‫‪ -1‬المقدمة‬
‫‪ -2‬أهمية البحث‬
‫‪ -3‬فرضيات البحث‬
‫‪ -4‬أهداف البحث‬
‫‪ -5‬اسباب اختيار الموضوع‬
‫‪ -6‬الدراسات السابقة‬
‫‪ -7‬مناهج وتقنيات واساليب البحث‬
‫‪ -8‬المصادر والمراجع‬
 ‫‪ -1‬المقدمة‪:‬‬
‫عنصرا حيويًا وذو أهمية‬
‫ً‬ ‫تعد مخرات السيول أو األنهار والتصريفات المائية في المدن‬
‫كبيرة للبيئة الحضرية ‪،‬كما تساعد مخرات السيول في تصريف المياه الزائدة واألمطار‬
‫حاسما في‬
‫ً‬ ‫دورا‬
‫ً‬ ‫الغزيرة بعيدًا عن المناطق السكنية والبنية التحتية ‪.‬تلعب هذه المخرات‬
‫منع حدوث الفيضانات وتقليل التلوث المائي في المدن‪.‬‬
‫كما يعمل نظام تصريف المياه السطحية على تجميع المياه الملوثة وتوجيهها إلى محطات‬
‫معالجة المياه ‪.‬بفضل ذلك ‪ ،‬يمكن تنقية المياه واستخدامها مرة أخرى في الزراعة أو الري‬
‫أو توليد الطاقة‪.‬‬
‫دورا‬
‫أساسيا من البنية التحتية الحضرية ‪،‬حيث تلعب ً‬
‫ً‬ ‫وهكذا تعتبر مخرات السيول جزءًا‬
‫حاسما في التحكم في المياه المتجمعة والتصرف فيها بشكل آمن وتساهم في الحفاظ على‬
‫ً‬
‫البيئة وتعزز جودة الحياة في المدن‪.‬‬
‫ونظرا ألهمية هذه المخرات في المدن الحديثة وغير الحديثة ‪،‬فأن مدينة مكة المكرمة قد‬
‫أولت هذا القطاع أهمية بالغة حيث عملت الجهات الخاصة على مدار األربعة عقود‬
‫الماضية في تحسين البنية التحتية للمخرات في مكة المكرمة وعمل مصارف ضمن طرق‬
‫علمية حديثة وانظمة تصريف متطورة‪.‬‬

‫‪ -2‬أهمية البحث‪:‬‬
‫‪ -1‬معرفة اهمية البنية التحتية لمجاري السيول في المدن‪.‬‬
‫‪ -2‬معرفة مدى كفاءة نظام تصريف السيول في مكة المكرمة‪.‬‬
‫‪ -3‬أبراز سلبيات وإيجابيات مجاري السيول في مكة المكرمة‪.‬‬
‫‪ -4‬رفد المكتبة الوطنية ببحوث مهمة حول مكة المكرمة‪.‬‬

‫‪ -3‬مشكلة البحث‪:‬‬
‫تعتبر مكة المكرمة مركز ديني مقدس يقصده ماليين من المسلمين حول العالم وذلك‬
‫نظرا لتواجد االماكن المقدسة للمسلمين‪ ،‬إذا تحضا المدينة بإقبال كبير في مختلف‬
‫المواسم الدينية مثل الحج والعمرة‪ ،‬ونظرا لهذه األهمية البالغة فإن الحكومة قد‬
‫خصصت ميزانية هائلة لالهتمام بالبنية التحتية للمدينة وتطويرها في مختلف‬
‫المجاالت‪ ،‬وكان من ابرز هذه المجاالت هو مجال مخرات السيول وتصريف مياه‬
‫األمطار‪.‬‬
‫إذا تتعرض مدينة مكة المكرمة ألمطار سنوية غزيرة تتسبب احيانا في بعض‬
‫الفيضانات وينتج عنها بعض الخسائر المادية‪ ،‬وعليه فقد عملت الحكومة على التطوير‬
‫في مخرات السيول بشكل مستمر حتى يتم القضاء على اثار السيول الجارفة في‬
‫المدينة‪.‬‬
‫ومن المقدمة السابقة ظهرت مشكلة البحث والتي تتعلق بمخرات السيول في مدينة‬
‫مكة المكرمة ومدى كفاءتها في تصريف مياه السيول‪.‬‬

‫‪ -4‬فرضيات البحث‪:‬‬
‫تم وضع الفرضيات التالية بغرض دراسة مشكلة البحث وحلها‪:‬‬
‫‪ -1‬ال تتالءم البنية التحتية لمخرات السيول في مكة المكرمة مع ما تحتاجه المدينة‪.‬‬
‫‪ -2‬هناك سلبيات في مخرات السيول في مكة المكرمة‪.‬‬

‫‪ -5‬أهداف البحث‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد مدى كفاءة وكفاية مخرات السيول في مدينة مكة المكرمة‪.‬‬
‫‪ -2‬معرفة ايجابيات وسلبيات مخرات السيول في مدينة مكة المكرمة‪.‬‬
‫‪ -3‬تقدير كمية األمطار الموسمية التي تتعرض لها مكة المكرمة ومدى مناسبة البنية‬
‫التحتية لتصريفها‪.‬‬

‫‪ -6‬أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬

‫تتضح أهمية الموضوع من عنوانه‪ ،‬حيث أن مدينة مكة المكرمة تعد من اكثر مدن العالم‬
‫ازدحاما وكذلك اكثر المدن زيارة من قبل ماليين من البشر وذلك ألن فيها أماكن مقدسة‬
‫ألكثر من‪ .‬اثنان مليار مسلم‪ ،‬وألن عدم كفاية ومناسبة البنية التحتية لتصريف مياه األمطار‬
‫تنتج عنه خسائر مادية وبشرية كبيرة‪ ،‬وارتباط هذا الموضوع بحياة الناس بشكل مباشر‪،‬‬
‫كانت الدراسة تمتلك أهميتها من هذه النقاط وكانت هذه النقاط هي سبب اختيارانا‬
‫للموضوع مخرات السيول في مكة المكرمة‪.‬‬
 ‫‪ -7‬الدراسات السابقة‪:‬‬
‫‪ -1‬دراسة البارودي‪ ،‬محمد‪ ،‬بعنوان (تقدير أحجام السيول ومخاطرها عند‬
‫المجرى األدنى لوادي عرنه جنوب شرق مدينة مكة المكرمة باستخدام نظم‬
‫المعلومات الجغرافية) وقد هدفت الدراسة إلى استخدام تقنية نظم المعلومات‬
‫الجغرافية ‪ Arc GIS‬في االستخراج اآللي للخصائص المورفومترية‬
‫ألحواض التصريف في منطقة البحث وذلك باالعتماد على معالجة بيانات‬
‫نموذج االرتفاعات الرقمية ‪ ASTER‬للعام ‪۲۰۰۹‬م‪ .‬وتقدير أحجام السيول‬
‫وتدفق الذروة وارتفاع السيول ومدى خطورتها عند نقاط محددة في منطقة‬
‫البحث‪.‬‬
‫وإعطاء مثال تطبيقي لعملية التكامل بين نظم المعلومات الجغرافية ونموذج‬
‫االرتفاعات الرقمية والنماذج الرياضية من أجل تشجيع المهتمين بالدراسات‬
‫الهيدرومورفومترية على تطبيق مثل هذه الطرق التكاملية في البحث العلمي‬
‫إثراء البحوث العلمية عن مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بالدراسات‬
‫الجيومورفومترية والهيدرومورفومترية التي تفتقر اليها‪.‬‬
‫وقد توصل البحث إلى عدد من النتائج والتوصيات من اهمها‪ :‬تم تقدير قيم‬
‫تصريف الذروة وحجم السيول اعتماداً على الخصائص المورفومترية‬
‫والطبيعية للحوض حسب نموذج سنايدر ‪ Snyder Model‬وذلك باعتماد‬
‫قيمة مناسبة لمعاملي الـ ‪ ct‬والـ ‪ cp‬بحيث تعكس القيم القصوى المرجحة‬
‫ألية سيول تحدث في مجاري أودية منطقة البحث أو األودية المجاورة لها‪،‬‬
‫وتبين منها أن تصريف الذروة للسيول يصل ‪۵۰۰,۷‬م ‪/‬ث‪ .‬بينما يصل‬
‫الحجم الكلي للسيول ‪ ٥٥,٤۷‬مليون متر مكعب‪ .‬أما معامل قوة السيول فقد‬
‫وصل ‪ 21.1‬في أودية منطقة البحث‪.‬‬
‫إهمال مناقشة القيم الدنيا لتصريف السيول لعدم أهميتها من الناحية العملية‬
‫أوال وألهداف البحث ثانيا ‪ ،‬كما تم إهمال القيم الدنيا ألحجام السيول لألسباب‬
‫ذاتها‪.‬‬
‫تبين أن زمن األساس للسيل بالساعات هو األنسب لحوض وادي عرنة‬
‫نظرا لصغر مساحة حوضه‪.‬‬
 ‫‪ -2‬دراسة صفوت صالح‪ ،‬بعنون( تقييم القدرة االستيعابية لمصارف وأنفاق‬
‫السيول بمكة المكرمة)‪ ،‬وقد هدفت الدراسة إلى تقييم القدرة االستيعابية‬
‫المكرمة للقيام على معرفة أسباب تلك‬ ‫ّ‬ ‫لمصارف وأنفاق السيول بم ّكة‬
‫المشكالت وتقديم المقترحات العلمية لحلها‪.‬‬
‫وقد ناقشت الدراسة العديد من الجوانب المهمة مثل مناخ مكة المكرمة‪،‬‬
‫والعواصف الممطرة وتاثيرها السلبي واحواض الصرف ومتوسط انتاجيتها‬
‫من مياه االمطار‪.‬‬
‫وقد تمثلت خالصة ومقتراحات الدراسةبالتالي‪ :‬يعتمد مدى نجاح مشروعات‬
‫مصارف السيول في قدرتها على استيعاب تلك الكميات الكبيرة من مياه‬
‫األمطار المتساقطة بشكل فعّال وسريع حيث يعتمد تصميم تلك المصارف‬
‫صلة لحساب كميات المياه المتساقطة في‬ ‫على دراسات هيدرولوجية مف ّ‬
‫الروافد الرئيسية‪ ،‬والتي يتم حسابها من العديد من العواصف التصميمية‪.‬‬
‫تعطي نتائج تلك الدراسات صورة واضحة للتصميم الهندسي لقنوات‬
‫الصرف تحت السطحية من حيث األبعاد والميول واتجاهات الميول لتلك‬
‫ّ‬
‫يتسن لنا‬ ‫للمصارف لكل منطقة على حدة‪ .‬خالل فترة العمل بهذا التقرير لم‬
‫الحصول على خرائط ومعلومات تفصيلية عن مصارف السيول تحت‬
‫السطحية بمنطقة مكة المكرمة‪،‬‬
‫المكرمة على العديد من المشاكل‬ ‫ّ‬ ‫تحتوي العديد من مصارف السيول بمكة‬
‫الهندسية كحجم القناة‪ ،‬موقع فتحات القناة‪ ،‬وأحجامها‪ ،‬والمسافات البينية‬
‫بينها‪ ...‬إلخ‪.‬‬
‫تراع عمليات سفلتة الطرق اتجاهات الميول ناحية فتحات تصريف‬ ‫ِ‬ ‫لم‬
‫السيول‪ ،‬حيث تم مالحظة وتسجيل العديد من المنخفضات بالطرق التي تعمل‬
‫على تجميع كميات كبيرة من مياه المطر وال يوجد بها فتحات تصريف‬
‫للسيول برغم وجود قناة تحت سطحية أسفلها‪.‬‬
‫ال يوجد قنوات لتصريف السيول حول الجبال المحيطة بالمناطق السكنية‬
‫بمكة المكرمة والتي يتدفّق الماء منها مباشرة إلى الطرقات مما يمثّل عبئا ً‬
‫زائداً على قنوات الصرف تحت السطحية بالمدينة‪.‬‬
 ‫‪ -8‬مناهج وتقنيات واساليب البحث‪:‬‬
‫• منهج البحث‪:‬‬
‫اعتمد البحث على المنهج الوصفي‪ ،‬عن طريق جمع المعلومات‬
‫الموثوقة حول موضوع الدراسة ومن ثم التأكد من صحتها‪.‬‬
‫• نوع الدراسة‪:‬‬
‫هي دراسة وصفية تحليلية وذلك للتأكد من صحة الفروض الموجودة‬
‫ودراسة المتغيرات المتعلقة بالمشكلة بشكل علمي مناسب‪.‬‬
‫• ادوت جمع البيانات‪:‬‬
‫اعتمدت الباحثات على جمع البيانات من مصادر موثوقة من البحوث‬
‫المنتشرة عبر األنترنت‪ ،‬ومن التقارير واالحصاءات الرسمية المتعلقة‬
‫بالموضوع‪ ،‬وعبر النزول الميداني لبعض من احياء المنطقة‬
‫المدروسة‪.‬‬
‫• حدود الدراسة‪:‬‬
‫الحدود المكانية‪ :‬حيث اجريت الدراسة على مدينة مكة المكرمة‪.‬‬
‫الحدود الزمانية‪ :‬تمت الدراسة خالل الفصل الدراسي الثاني والثالث‬
‫للعام ‪1445‬هـ الموافق ‪2023/2024‬م‪.‬‬
 ‫‪-9‬المصادر والمراجع‪:‬‬
‫‪ .1‬البارودي‪ ،‬محمد‪ )2012( ،‬بعنوان (تقدير أحجام السيول ومخاطرها عند‬
‫المجرى األدنى لوادي عرنه جنوب شرق مدينة مكة المكرمة باستخدام نظم‬
‫المعلومات الجغرافية)‪،‬الجمعية الجغرافية المصرية‪ ،‬العدد ‪.48‬‬
‫‪ .2‬صفوت صالح (ب‪.‬ت) بعنون( تقييم القدرة االستيعابية لمصارف وأنفاق‬
‫السيول بمكة المكرمة)‪ ،‬بدون ناشر او عنوان‪.‬‬
‫‪ .3‬عويس‪ ،‬حمادة‪ )2017(،‬بعنوان(السيول في مكة خالل العصر المملوكي‬
‫واثارها االجتماعية والدينية واالقتصادية)‪،‬مجلة كلية اآلداب‪ ،‬جامعة بني‬
‫سويف‪ ،‬مصر‪.‬‬