You are on page 1of 16

‫ترجمة وكتابة وتدقيق وتنسيق أكثر من ‪ 50‬بحث ومقالة‬

‫الحرة في المنطقة‬
‫أن طول إسفين المياه المالحة ضمن الطبقة المائية ّ‬ ‫وجد (األسعد‪ّ )1996 ،‬‬
‫الممتدة بين مدينتي الالذقية وبانياس يمتد‪ 0.5-1‬كم داخل اليابسة‪ ،‬وأكثر من ذلك في القطاعات التي‬
‫تُستثمر فيها المياه الجوفية بشكل جائر‪ ،‬حيث تتوافر الشروط الجيولوجية والهيدروجيولوجية الندساس‬
‫مياه البحر فيها]‪.[1‬‬
‫مع التطور التقاني في مجال البرمجيات المتخصصة بموضوع النمذجة‪ ،‬السيما نمذجة المياه‬
‫الجوفية‪ ،‬ومع ظهور العديد من الصعوبات التي تواجه الثروة المائية الوطنية حالياً‪ ،‬عملت و ازرة الري‬
‫على بناء نموذج رياضي لحوض القلمون عام ‪ ،2000‬بهدف تدقيق البارامترات الهيدروجيولوجية‪،‬‬
‫والموازنة المائية للطبقة الحاملة للمياه‪ ،‬وتوجيه استثمار المياه الجوفية‪ ،‬وذلك من خالل تحديد مناطق‬
‫األمل في الحوض المدروس‪ ،‬ووضع خطة موضوعية لالستثمارات المستقبلية‪ ،‬واختيار مواقع اآلبار‬
‫التي ال تسبب إجهادات كبيرة في الحوض المائي]‪.[6‬‬
‫أجرى )‪ (Shamrukh et al., 2001‬دراسة للتحقق في تلوث المياه الجوفية لوادي النيل عن طريق‬
‫أسمدة النيتروجين والفوسفور الكيميائية‪ ،‬ومدى توافر المياه الجوفية ألغراض الري وإمدادات المياه‬
‫العامة‪.‬‬
‫استخدام برنامج الـ ‪ GMS‬لمحاكاة تدفق المياه الجوفية ثالثي األبعاد ونقل الملوثات في طبقة المياه‬
‫الجوفية من منطقة التحتا من وادي النيل والتنبؤ بالتركيزات المستقبلية من األنواع األسمدة الكيميائية‪.‬‬
‫وتوقعت النتائج حدوث تلوث المياه الجوفية على أعماق (‪ )30m‬وذلك بسبب المعدل العالي لألسمدة‬
‫الكيميائية وطريقة استخدامها‪ .‬لذلك يجب أن تُحفر آبار أعمق جديدة وينبغي وضع نظام مراقبة جودة‬
‫للمياه الجوفية]‪.[7‬‬
‫قام الباحثان (الصادق‪ ،‬اقليمس‪ )2003 ،‬ببناء نموذج حاسوبي ثالثي األبعاد يحاكي الطبقات‬
‫الجيولوجية في منطقة الحمدانية (جنوب شرق الموصل) مستعيناً بنظام ‪ .GMS‬تم بناء أربع طبقات‬
‫كل واحدة تمثل تكوين جيولوجي مختلف‪ ،‬وربطت هذه الطبقات عمودياً لتكوين مجسم يمثل نموذج‬
‫ثالثي األبعاد لهذه التكوينات التي هي طبقة "التربة السطحية" تليها طبقة "باي حسن" ثم طبقة "انجانة"‬
‫وأخي اًر طبقة "الفتحة"‪ .‬يمكن من خالل النموذج الناتج التعرف على الحجم الحقيقي لكل تكوين داخل‬
‫حدود منطقة الدراسة‪ ،‬حيث ظهر مثالً بأن حجم تكوين "باي حسن" يساوي ( ‪ )21.109‬متر مكعب]‪.[8‬‬
‫درس الباحثان (الطائي والصادق‪ ) 2004 ،‬حركة المياه الجوفية غير المحصورة وتحديد‬
‫اتجاهاتها وتقدير كمياتها في سهل السليفاني شمال العراق وذلك باستنباط نموذج اعتباري ومن ثم‬
‫تحويله إلى نموذج عددي يعتمد على أسلوب الفروقات المحددة في حل معادلة الموازنة المائية لنظام‬
‫المياه الجوفية باستخدام الـ ‪ِ .GMS‬إذ بلغت كمية المياه الجوفية المتحركة ضمن سهل السليفاني‪m3 /day‬‬
‫‪ ، 579655‬والتي تتطابق إلى حد ما ونتائج الدراسات السابقة حول المنطقة]‪.[12‬‬
‫استخدم )‪ )Khan et al., 2004‬برنامج ‪ MODFLOW‬مع ‪ MT3D‬ضمن بيئة ‪ PMWIN‬لنمذجة‬
‫التبادل بين المياه الجوفية والسطحية لمنطقة الري في ‪ .Murrumbidgee‬فبنى النموذج من أربع طبقات‪،‬‬
‫وكل طبقة مؤلفة من ‪ 106‬صفوف‪ ،‬و‪ 113‬عموداً‪ .‬واستخدم فترة اإلجهاد ‪ 30‬يوماً لمحاكاة فترات الري‬
‫وغيرها بخطوة زمنية قدرها يوم واحد‪ .‬وبعد معايرة النموذج‪ ،‬استُخدم لمحاكاة السيناريوهات الممكنة‬
‫فبينت نتائج بيانات البيزومترات والنموذج الرقمي هبوطاً عاماً في مناسيب المياه‬
‫إلدارة المياه الجوفية‪ّ .‬‬
‫ويعزى ذلك إلى أعمال إدارة المياه واألرض]‪.[13‬‬‫الجوفية في المنطقة‪ُ .‬‬
‫وبين (حايك‪ )2004 ،‬وجود طبقتين حاملتين للمياه الجوفية في المنطقة الواقعة بين نهري الكبير‬
‫ّ‬
‫الجنوبي واألبرش‪ ،‬واستخدم الباحث برنامج ‪ GMS- Groundwater Modeling System‬إلنجاز بحثه‪،‬‬
‫التنبؤ‬
‫الجوفية وتغذيتها وصرفها‪ ،‬و ّ‬
‫ّ‬ ‫فأعطى البرنامج دّقة كبيرة في التقويم الكمي لظروف حركة المياه‬
‫بالتغيرات المتوّقعة لموارد المياه الجوفية خالل فترات زمنية طويلة في سهل عكار جنوب مدينة‬
‫ّ‬
‫طرطوس]‪.[15‬‬
‫قدم )‪ Gurwin, 2005‬و‪ (Lubczynski‬مثاالً على منهجية تقييم موارد المياه الجوفية عن طريق‬
‫النمذجة العددية في طبقة المياه الجوفية المتعددة المعقدة من منطقة سودنيكا‪ .‬تم استخدام نظام ‪GMS‬‬
‫لتطوير نموذج اعتباري على أساس بيانات من مئات اآلبار ومعايرة نموذج عددي لطبقة مياه جوفية‪.‬‬
‫حيث تم توزيع التغذية المعايرة مكانياً على أساس خصائص التربة السطحية ومن ثم تعديلها حتى تم‬
‫الحصول على تطابق بين الضواغط المحسوبة والمقيسة‪ .‬وتبين الدراسة هبوط منسوب المياه الجوفية‬
‫وتصاريف النهر‪ ،‬وأن االحتياطيات من الموارد المائية المتجددة ال تزال متاحة‪ .‬وأنه من خالل إيجاد‬
‫وتطبيق النموذج المفاهيمي فان أنظمة طبقة المياه الجوفية المعقدة والمتعددة تكون جيدة الكفاءة]‪.[16‬‬
‫كون )‪ (Latuz and Siegel, 2006‬نموذجاً لدراسة تأثير السدود الركامية الموجودة بالقرب من‬
‫َ‬
‫مجرى نهر شبه جاف‪ ،‬وذلك باستخدام الـ ‪ MODFLOW‬والـ ‪ .MT3D‬وحددت المناطق المائية النشطة‬
‫كيميائياً الموجودة تحت سطح األرض التي تستقبل ما ال يقل عن ‪ 10%‬من المياه السطحية خالل‬ ‫ّ‬
‫أن حركة المياهّ السطحية في المنطقة النشطة‬
‫فترة زمنية ال تتجاوز ‪ 10‬أيام‪ .‬تشير نتائج النمذجة إلى ّ‬
‫يائياً هي حركة أفقية‪ ،‬مما تسبب بمعدالت تدفق أكبر عبر مجرى النهر وإنشاء مناطق نشطة‬
‫كيم ّ‬
‫ّ‬
‫كيميائياً ذات مقاطع عرضية كبيرة]‪.[17‬‬
‫ّ‬
‫استخدام )‪ Abu Elsha'r, 2007‬و ‪ (Hatamleh‬نماذج ‪ MODFLOW‬و‪ MT3D‬إلدارة موارد‬
‫المياه الجوفية لحوض األزرق التي تغطي احتياجات القطاعات المنزلية والزراعية في األردن‪ ،‬حيث‬
‫تجاوز االحتياج العائد اآلمن لطبقة المياه الجوفية‪ ،‬وحدث انخفاض حاد في منسوب المياه الجوفية‪،‬‬
‫وجفاف الينابيع في وسط الحوض وزيادة ملوحة في أجزاء كثيرة من طبقات المياه الجوفية‪ .‬واقترحت‬
‫خمسة سيناريوهات خالل السنوات (‪ )2005-2020‬باستخدام نموذج )‪ MODFLOW (PM5‬ونموذج‬
‫حركة الجزيئات(‪ )MT3D‬للتنبؤ بحركة المواد الصلبة الذائبة‪ ،‬وذلك من حيث الناقلية الكهربائية‬
‫)‪(Electrical Conductivity‬وتشمل هذه السيناريوهات ‪:‬أوالً الحفاظ على معدل الضخ الحالي ‪ 57‬مليون‬
‫متر مكعب لفترة الدراسة‪ ،‬ثانياً خفض معدالت الضخ إلى النصف‪ ،‬ثالثاً زيادة الضخ بمعدل النصف‪،‬‬
‫رابعاخفض معدالت الضخ في اآلبار العامة بمقدار النصف والحفاظ على المعدالت نفسها لآلبار‬
‫األخرى‪ ،‬والسيناريو الخامس تخفيض معدالت الضخ بمقدار النصف لآلبار الزراعية والحفاظ على‬
‫معدالت الضخ في باقي اآلبار‪ .‬وتشير النتائج إلى أن السيناريو األول وال اربع لهما ذات التأثير على‬
‫سحب المياه‪ .‬أما السيناريو الثاني والخامس لها آثار مماثلة‪ ،‬وتوفر أدنى القيم للسحب‪ ،‬وأعطى السيناريو‬
‫الثالث أسوأ نتيجة‪ ،‬وأشارت نتائج المحاكاة أن السيناريو الثالث سبب زيادة طفيفة من‪ EC‬أكثر من‬
‫السيناريوهات األخرى]‪.[18‬‬
‫قام الباحث (‪ )Herzog, 2007‬بدراسة منطقة ‪ Bwaise III‬التي تقع في كمباال أوغندا‪ ،‬للتحقق‬
‫من تأثير الظروف الصحية ونظام الصرف الصحي السيء على المياه الجوفية الضحلة حيث منسوب‬
‫المياه الجوفية أقل من ‪ 1.5m‬تحت سطح األرض حيث تم وضع النموذج باستخدام برنامج الـ‬
‫بئر للمراقبة في منطقة الدراسة خالل الفترة‬
‫‪ MODFLOW‬اعتماداً على المعطيات المرصودة من ‪ 16‬اً‬
‫بين شباط وكانون األول من عام ‪ ،2004‬فكانت أهم النتائج وصول التغذية حتى‪ 50m3/day‬في أشهر‬
‫المواسم الرطبة‪ ،‬في حين أنه في األشهر الجافة (أيار‪-‬حزيران) ال تحدث تغذية بسبب معدالت التبخر‬
‫العالية‪ ،‬وكذلك ال تحدث تغذية على مدار السنة في الجزء الشمالي من منطقة الدراسة نتيجة رص‬
‫التربة‪ .‬تحدث الجريانات الجانبية للمياه الجوفية من خالل التسرب إلى قنوات الصرف المتوضعة على‬
‫عمق ‪ 1.5m‬في الجهتين الغربية والجنوبية لمنطقة الدراسة]‪.[23‬‬
‫ركز الباحث (نجم‪ )2008 ،‬في بحث له في فلسطين‪ ،‬حيث يعتبر الحوض الجوفي االيوسيني‬
‫من أھم أحواض الضفة الغربية‪ ،‬والذي أثبتت الفحوصات المخبرية لنوعية المياه في آبار ھذا الحوض‬
‫أن ھناك زيادة في مستويات تركيز النيترات‪ ،‬إن التلوث المتواصل للمياه الجوفية في ھذا الحوض دون‬
‫تنفيذ وتطبيق أي إجراءات حماية ووقاية ستؤدي إلى تدھور نوعية المياه‪.‬‬
‫يركز ھذا البحث على تطوير نموذج رياضي لتمثيل انتقال النيترات في الحوض الجوفي‬
‫االيوسيني باستخدام الـ ‪ MODFLOW‬و‪ .MT3D‬وشمل البحث خرائط لتوضيح توزيع وتغير تركيز‬
‫النيترات في ظل النشاطات واالستخدامات الحالية للحوض‪ ،‬أظهرت الحسابات أن استخدام األسمدة‬
‫النيتروجينية بمعدالت عالية من أھم اسباب تسرب النيتروجين للمياه الجوفية‪ ،‬وتجدر اإلشارة الى أن‬
‫ھناك أسباب أخرى يعزى إليھا ارتفاع تركيز النيترات تتعلق باستخدام الحفر االمتصاصية للتخلص من‬
‫المياه العادمة‪ .‬تبين من تحليل حساسية النموذج لبعض المتغيرات إلى وجود تأثير كبير في معدل‬
‫االنحالل وكتلة النترة على تراكيز النترات]‪.[22‬‬

‫مطو اًر للمياه الجوفية في الجزء الشمالي من‬


‫أنشأ (‪ )Kushwaha et al., 2009‬نموذجاً رياضياُ ّ‬
‫الحوض الفرعي في المنطقة القاحلة من شمال شرق والية راجاستان‪ ،‬تم معايرة النموذج باستخدام‬
‫البيانات المرصودة لمنسوب المياه من العام‪ ،1998-2003‬واستخدام البيانات الحقلية المتاحة خالل العام‬
‫‪2006-‬‬ ‫‪ 2003-2005‬لتحقيق النموذج‪ .‬وتم تشغيل النموذج لتوليد سيناريو المياه الجوفية لفترة ‪ 15‬سنة‬
‫‪ .2020‬وتشير التنبؤات إلى انخفاض تخزين المياه من ‪ 349.5‬الى ‪ )MCM(222.90‬في نظام تخزين‬
‫المياه الجوفية]‪.[25‬‬
‫قام الباحث )‪ (ALRamlawi, 2010‬بدراسة تأثير التغذية االصطناعية للمياه الجوفية على مياه‬
‫األمطار كماً ونوعاً‪ ،‬في حوض ترشيح بلدية بيت الهيا في فلسطين‪ .‬حيث أخذت عينات من مياه‬
‫األمطار في أوقات مختلفة من فصل الشتاء وعينات من المياه الجوفية من اآلبار المحيطة للحوض‪،‬‬
‫ووضع نموذجاً لتدفق للمياه الجوفية وجودتها باستخدام ‪ MODFLOW‬و ‪ .MT3D‬توقعت نتائج المحاكاة‬
‫أن المياه الجوفية أسفل مركز حوض الترشيح شكلت هضبة تغذية على شكل مخروط قمتها ‪22cm‬‬
‫فوق الوضع الطبيعي في فصل الشتاء‪ ،‬ثم عادت لتنخفض في فصل الصيف‪ .‬وأظهرت المحاكاة‬
‫باستخدام ‪ MT3D‬تحسن جودة الخزان الجوفي من حيث تركيز النترات وازداد مسار الجزيئات التي‬
‫رشحت من الحوض لمسافة ‪ 100m‬تقريباً بعد سنتين و ‪ 250 m‬بعد ‪ 10‬سنوات‪ .‬وتم اقتراح نظام مراقبة‬
‫لقياس مدى تأثر المياه الجوفية بأحواض الترشيح من خالل آبار مراقبة حول الحوض‪ .‬إذا استخدمنا‬
‫مياه عادمة معالجة في أحواض الترشيح‪ ،‬فإن النموذج يظهر ارتفاع في مستوى المياه الجوفية بحوالي‬
‫‪ 1.2m‬أسفل مركز الحوض بعد عام]‪.[26‬‬
‫قامت الباحثة (سيد علي‪ )2011 ،‬بدراسة آفاق تطوير موارد المياه الجوفية المتاحة في منطقة‬
‫برج إسالم باعتماد نموذج ‪ Modflow‬من برنامج ‪ GMS 6.0- Groundwater Modeling System‬حيث‬
‫ُدِّققت البارامترات الهيدروجيولوجية لمنطقة البحث‪ ،‬بوساطة عمليات معايرة النموذج ‪calibration‬‬
‫‪ processes‬وتحقيقه ‪ verification‬لحالة الجريان المستقر استناداً الستثمارات عام ‪ ،2008‬ومن ثَم‬
‫ُعدت سيناريوهات (حاالت) مختلفة الستثمار‬ ‫التحقق من صحته وصالحيته ‪ ،model validation‬وأ ِ‬
‫وتم اختيار السيناريو الرابع األفضل إلدارة موارد المياه الجوفية في منطقة البحث حيث‬
‫المياه الجوفية‪ّ ،‬‬
‫لم تهبط مناسيب المياه الجوفية فيه أكثر من ‪ 3m‬في مركز مجموعة آبار الضخ الكثيف‪ ،‬األمر الذي‬
‫ال يشكل خط اًر على استثمار طبقة المياه الجوفية‪ ،‬ويحافظ على الوضع الهيدروجيولوجي العام لمنطقة‬
‫البحث]‪.[28‬‬
‫درس الباحثون )‪ )Lalehzari et al., 2011‬التغذية االصطناعية كحل لإلدارة المثلى لضخ المياه‬
‫الزرعية والصناعية والحضرية للمحافظة على موارد المياه الجوفية‪ .‬حيث تم استخدام الـ‬
‫لألغراض ا‬
‫‪ Modflow‬لمحاكاة تدفق المياه الجوفية تحت الشروط المستقرة وغير المستقرة في أوساط غير متجانسة‪،‬‬
‫حيث يمكن تطبيق قانون دارسي وكل من كثافة المياه والنفاذية ثابتتان‪ .‬ووضع نموذج ‪ MT3D‬لدراسة‬
‫التفاعالت الكيميائية للمذيبات في أنظمة المياه الجوفية وحركتها‪ ،‬من خالل نمذجة وتحليل كمي ونوعي‬
‫لطبقة المياه الجوفية في منطقة ‪ Shahrekord‬في إيران باستخدام ‪ Modflow‬و ‪ MT3D‬بعد تطبيق‬
‫سيناريوهات التغذية االصطناعية‪ .‬وتضمنت نتائج المحاكاة الحصول على الضاغط الهيدروليكي‬
‫وتحديد شروط سحب المياه‪ ،‬إضافة إلى حساب النفاذية من الناقلية الهيدروليكية والخصائص الهندسية‪.‬‬
‫وبينت قيم الناقلية الهيدروليكية ‪ ،2-16 m/day‬أن الجزء الشمالي للطبقة تربته معقدة وتدفق المياه بطيء‪،‬‬
‫والقدرة على التصريف أقل بالمقارنة مع الجزء الجنوبي]‪.[30‬‬
‫قيم الباحثان )‪ ( Abdelaziz And Bakr, 2012‬موارد المياه الجوفية المحتملة لتنمية شبه جزيرة‬
‫ّ‬
‫سيناء في مصر‪ ،‬حيث عدد السكان كبير و‪ %4‬فقط من مجموع أ ارضيها صالحة للزارعة‪ .‬استناداً إلى‬
‫بيانات اآلبار المتاحة‪ ،‬تم تطبيق النموذج باالستفادة من خصائص برنامج ‪ .GMS‬وعالوة على ذلك‪،‬‬
‫تم تقدير تغذية المناطق من خالل تحديد العوامل المختلفة (جيولوجيا‪ ،‬وكثافة الغطاء النباتي‪.)....،‬‬
‫وتم معايرة نموذج تدفق المياه الجوفية بنجاح حيث أظهر النموذج أن التغذية تتراوح بين‪m/day‬‬
‫‪ 1.62. 10−5‬الناجمة عن تسرب مياه األمطار فقط و‪ 3.5.10−3 m/day‬الناجمة من مزيج مياه األمطار‬
‫والري والمصادر المحتملة األخرى‪ .‬وتتراوح قيم الناقلية الهيدروليكية بين‪. [33].0.86-156 m/day‬‬
‫فدِّققت البارامترات‬
‫اعتمدت الباحثة (عباس‪ )2012 ،‬نموذج ‪ Modflow‬من برنامج ‪ُ ،GMS‬‬
‫تم اختيار‬ ‫ِ‬
‫الهيدروجيولوجية لمنطقة سهل جبلة وأُعدت سيناريوهات مختلفة الستثمار المياه الجوفية‪ .‬وقد ّ‬
‫السيناريو األفضل إلدارة موارد المياه الجوفية في منطقة البحث‪ ،‬حيث ش ّكلت التصاريف حوالي ‪%87‬‬
‫من مياه الري سنوياً‪ .‬واختير سيناريو آخر لتغطية االحتياجات المائية مستقبالً‪ ،‬حيث يمكن استثمار‬
‫‪ ، 7948 m3/day‬تغطي احتياجات منطقة النموذج من مياه الر ّي]‪.[31‬‬
‫قامت الباحثة (متوج‪ )2012 ،‬ببناء نموذج لنظام الموارد المائية في مكب النفايات في منطقة‬
‫البصة في الالذقية‪ .‬ومن ثم إجراء محاكاة النتقال الملوثات ورسم خطوط الكونتور للبارمترات المدروسة‬
‫باستخدام برنامج ‪ .GMS‬فكانت جودة المياه السطحية والجوفية من ناحية الشرب رديئة وللري مقبولة‪،‬‬
‫وبرسم خطوط الكونتور يعطي التقويم الكمي والنوعي للموارد المائية وأما محاكاة انتقال الملوثات يعطي‬
‫قدرة كبيرة على التنبؤ بالتغيرات المتوقعة لتراكيز هذه الملوثات]‪.[34‬‬
‫وضع الباحثون )‪ (Sonnenborg et al., 2013‬نموذجاً باستخدام كود ‪ MODFLOW‬ضمن بيئة‬
‫‪ GMS‬لموقع في الدانمارك‪ .‬حيث وضعت ثالثة سيناريوهات تشمل محاكاة توزع ضاغط المياه الجوفية‬
‫وعمرها‪ .‬حيث يتضمن السيناريو األول ‪ 100‬نموذج جيولوجي لها نفس البارمترات الهيدروليكية‪ .‬أما‬
‫السيناريو الثاني فقد اعتمد النماذج الجيولوجية ‪ 100‬السابقة إليجاد النموذج األمثل‪ ،‬فقيست البارمترات‬
‫المراقب‪ .‬وفي السيناريو‬
‫الهيدروليكية لكل منها عن طريق الضاغط الهيدروليكي والتصريف المعاير و ُ‬
‫الثالث تم تشغيل كل نموذج جيولوجي مع ‪ 216‬مجموعة عشوائية من البارمترات‪ .‬وأثبتت الدراسة بأن‬
‫االختالف في النماذج الجيولوجية االعتبارية ناجم من اختالف البارمترات الهيدروليكية المتضمنة لكل‬
‫منها]‪.[35‬‬
‫وضع الباحثان )‪ (Hassani and Aidi, 2013‬نموذج معايرة باستخدام برنامجي ‪ GMS‬و ‪،GIS‬‬
‫وقاما بمسح تأثير مشروع التغذية االصطناعية على الجزء الشرقي من طبقة المياه الجوفية لمنطقة‬
‫‪ Gouharkouh‬في إيران‪ ،‬التي تخزن ‪ 12.2‬مليون متر مكعب سنوياً‪ ،‬ونقص حوالي ‪ 57 cm‬من منسوب‬
‫المياه السنوي في السنوات الخمسة الماضية‪ ،‬وذلك لتأمين االستخدام السليم للموارد المائية لتوفير‬
‫االحتياجات المتزايدة‪ .‬ووفقاً لنتائج النمذجة سيؤدي مشروع التغذية االصطناعية إلى ارتفاع مستوى‬
‫المياه الجوفية حوالي ‪1.7 m‬حول المناطق الموجودة بالقرب من مكان تطبيق المشروع خالل سنة‬
‫واحدة]‪.[36‬‬
‫هدف)‪ ) May et al., 2013‬إلى تقييم آثار السحب الجوفي وإعادة تغذية المياه الجوفية‬
‫االصطناعية لتفريغها عبر مجمع مياه في شبكة طبقات المياه الجوفية في حوض النغات في ماليزيا‬
‫من خالل النمذجة الرقمية‪ .‬إذ تم اقتراح إعادة تغذية المياه الجوفية االصطناعية من مجمع المياه في‬
‫حوض النغات بسبب قدرتها على تخزين أكثر من ‪ 50‬مليون متر مكعب من الماء‪ .‬تم تطوير المحاكاة‬
‫الرقمية ثالثية األبعاد باستخدام نظام نمذجة المياه الجوفية (‪ ،)GMS‬تم وضع سيناريوهين األول‪:‬‬
‫التغذية االصطناعية بدون ضخ‪ ،‬والثاني‪ :‬التغذية االصطناعية مع الضخ‪ .‬وأظهرت النتائج أنه في‬
‫السيناريو األول‪ ،‬لعب مجمع المياه دو اًر مهماً للغاية في توفير المزيد من المياه إلى طبقة المياه الجوفية‬
‫واألنهار حوالي ‪ 90916 m3/day‬من المياه من المجمع‪ ،‬و ‪ 1173 m3/day‬من نهر النغات‪ ،‬و‪m3/day‬‬
‫‪ 67424‬من مياه األمطار المتسربة إلى طبقات المياه الجوفية‪ .‬في السيناريو الثاني‪ ،‬تسبب استخراج‬
‫المياه الجوفية من المجمع في حدوث انخفاض حاد حول اآلبار والنهر والمجمع]‪.[37‬‬
‫قام الباحثون )‪ (ROY et al., 2014‬بتقويم العائد اآلمن للحد من استنزاف المياه الجوفية‪ ،‬لذلك‬
‫تم إجراء اختبا ارت الضخ طويلة وقصيرة األمد في أربعة مواقع مختلفة في منطقة بوروليا في الهند‪.‬‬
‫وتم استخدام البارمترات المناسبة للطبقة الحاملة للمياه الجوفية كالناقلية المائية ‪ T‬والناقلية الهيدروليكية‬
‫‪ K‬وباستخدام برنامج ‪ ،GMS‬لتمثيل التراوحات الهيدروليكية للضاغط في نظام المياه الجوفية حول‬
‫حقول اآلبار‪ ،‬وقياس معدل التدفق نتيجة التغير في مصطبة النهر والتغذية من الهطل المطري‪ ،‬وأيضاً‬
‫تحديد التأثير المتبادل بين المياه السطحية والمياه الجوفية نتيجة للضخ‪.‬‬
‫أجريت اختبا ارت الضخ بمعدالت تدفق تتراوح بين ‪ (25-30-44) 𝑚3 /hours‬على التوالي‪ .‬أعطت‬
‫روحت قيمها بين‪(3983-‬‬
‫النتائج قيم بارمترات طبقة المياه الجوفية مثل الناقلية المائية التي ت ا‬
‫‪2082)𝑚2 /day‬ومعامل التخزين التي ت اروحت قيمه بين (‪ ،)0.043-0.175‬وقد لوحظ أقصى هبوط‬
‫بسبب الضخ ضمن مجال ‪ )0.023-0.09(m‬في ثالث آبار م ارقبة]‪.[39‬‬
‫قامت (محمد‪ )2014 ،‬بدراسة تأثير التغيرات المناخية على تدفق نبع بانياس‪ ،‬وإيجاد عالقة‬
‫تربط بين الهطل المطري والتدفق تسمح بوضع تنبؤات مستقبلية لتصريف النبع‪ ،‬إضافة إلى وضع‬
‫خطط االستثمار المناسبة للموارد المائية المتاحة في منطقة البحث‪ ،‬وتقويم نوعية مياه النبع من أجل‬
‫تحديد صالحيتها لالستخدامات المختلفة باالعتماد على سيناريوهات ادارة موارد المياه في المنطقة]‪.[40‬‬
‫وجدت الباحثة (خضور‪ )2014 ،‬البارمترات المناسبة لكل من معادلتي طريقة ‪ IDW‬و‬
‫‪ Kriging‬في بيئة برنامج ‪ ArcGis‬في تقدير البارمترات الهيدروجيولوجية في جنوب سهل جبلة‬
‫والمتمثلة بالتركيب الليتولوجي للطبقة الحاملة للمياه الجوفية الحرة ومنسوب المياه الجوفية السنوي‪ ،‬ومن‬
‫ثم بناء نموذج عن المنطقة يوضح التوزيع المكاني للبارمترات المدروسة باستخدام برنامج المياه الجوفية‬
‫‪ ،GMS‬مما يوفر في كلفة حفر السبور ويساعد في إيجاد المكان األمثل لحفر اآلبار]‪.[41‬‬
‫اعتبر (‪ )Khalaf and Abdalla; 2014‬مجمع النوبيين الرملي في الصحراء الغربية جزءاً من‬
‫طبقات المياه الجوفية الرئيسية في النوبة‪ .‬وتقع واحة الفرافرة في الجزء الشمالي من حوض الداخلة‪.‬‬
‫يمثل كل من خزان المياه الجوفية المتراكب في واحة الفرافرة نموذجاً هيدروجيولوجياً لحوض ارتوازي‬
‫ضخم متعدد الطبقات يمتد فوق أراضي مصر‪ .‬أدت عملية الحفر السريع لآلبار العميقة التي بدأت‬
‫في الستينيات إلى توقف تدفق العديد من الينابيع واآلبار باإلضافة إلى استنفاذ عمليات التصريف‬
‫والضغط على العديد من اآلبار األخرى‪ .‬ولذلك ظهر خطر حقيقي يتمثل إما في نزح المياه أو زيادة‬
‫أعماق المياه إلى أعماق الرفع غير االقتصادية لكل من طبقات المياه الجوفية الضحلة والعميقة‪ .‬تم‬
‫وبناء على نتائج السيناريو الثاني‪ ،‬من المتوقع أن يت اروح‬
‫استخدام نموذج التدفق ثنائي األبعاد ‪ً .GMS‬‬
‫السحب من ‪ 5m‬إلى ‪ 8.6m‬في طبقة المياه الجوفية في النوبة‪ ،‬وبلغ انخفاض منسوب المياه الجوفية‬
‫في الحجر الرملي النوبي ‪ ،3m‬يرافقه انخفاض في المواقع النوبية بحوالي‪. [42] 1m‬‬
‫قام الباحثان )‪ Majumde, 2015‬و ‪ (Eldho‬بتطوير نموذج إدارة المياه الجوفية من خالل معالجة‬
‫المياه الجوفية باستخدام )‪ PAT (pump and treat‬وذلك بدمج برنامج ‪ GMS‬وبرنامج معالجة حركة‬
‫الجسيمات )‪ .(Particle Swam Optimization‬حيث تم محاكاة عمليات تدفق المياه الجوفية واالنتقال‬
‫باستخدام كودي ‪ MODFLOW‬و‪ MT3DMS‬المتوافرة في برنامج ‪ .GMS‬وتم تطبيق المنهجية المقترحة‬
‫لطبقة المياه الجوفية المتجانسة المحصورة لتحديد الحد األدنى من تكلفة العالج‪ .‬وبافتراض كل فترة‬
‫إجهاد تساوي سنة واحدة وكل خطوة زمنية تساوي ‪ 36.5‬يوماً‪ ،‬وتم محاكاة التدفق وعمليات انتقال المياه‬
‫الجوفية لمدة ‪ 5‬سنوات‪ .‬فمن المفترض تحت هذه الظروف أن تركيز ‪ TDS‬بعد فترة العالج (‪ 5‬سنوات)‬
‫أقل من (‪ )500 mg/l‬في كل مكان من طبقة المياه الجوفية‪ ،‬وقيمة الضاغط في موقع اآلبار في نهاية‬
‫كل فترة إجهاد ينبغي أن يكون دائماً أكثر من ‪ .10m‬وقد تم تقييم التكلفة اإلجمالية لمعالجة المياه‬
‫الجوفية من قبل نموذج ‪ MODFLOW-MT3DMS-PSO‬مع نموذج مدمج من الخوارزميات الجينية‬
‫‪ ،MODFLOW-MT3DMS-GA‬وقد لوحظ أن ‪ MODFLOW-MT3D-PSO‬يعطي نتيجة أفضل من‬
‫‪ ،GA‬أّي أن نموذج ‪ PSO‬أكثر كفاءة حسابياً]‪.[44‬‬
‫قام الباحثان )‪ (Zare and Koch, 2014‬بدراسة منسوب المياه الجوفية نتيجة بناء شبكات الري‬
‫والصرف الصحي في كل من شروط الجريان المستقر وغير المستقر باستخدام نموذج جريان المياه‬
‫الجوفية ‪ MODFLOW‬في بيئة برنامج ‪ ،GMS‬في سهل ‪ Miandarband‬الخصب في محافظة‬
‫‪ Kermanshah‬في إي ارن‪ .‬وتم االستعانة ببيانات األرصاد الجوية‪ ،‬الدراسات والتحريات الجيولوجية‬
‫رسة حيث قسمت طبقة المياه الجوفية إلى‪11‬‬
‫والهيدرولوجية البارمترات الهيدروجيولوجية لمنطقة الد ا‬
‫طبقة أفقية‪ ،‬وباستخدام مناسيب المياه الجوفية المقيسة في شهر نيسان‪ 2007‬لتنفيذ معايرة الحالة المستقرة‬
‫وكشرط أولي في الحالة غير المستقرة مع قياسات الضاغط المأخوذة بين أيار‪ 2007‬وآذار‪.2009‬‬
‫فأظهرت النتائج أنه بعد سنة واحدة ارتفع منسوب المياه الجوفية في وسط السهل حوالي‪ ،1.8m‬وتصل‬
‫إلى‪ 3.2m‬و ‪ 2.2m‬بعد ‪ 5‬و‪ 10‬أعوام على التوالي‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬وبعد سنة واحدة‪ 6.6% ،‬من‬
‫مناطق السهل تغمرها المياه‪ ،‬حيث ترتفع القيمة إلى ‪ %37.91‬و‪ % 56.82‬بعد‪ 5‬و‪ 10‬سنوات على‬
‫التوالي]‪.[43‬‬
‫اعتمد الباحثان )‪ (Movahedian and Chitsazan, 2015‬التغذية االصطناعية للمياه الجوفية‬
‫كاستراتيجية لتحسين وتطوير موارد المياه الجوفية وتخزينها لتعويض األضرار التي لحقت بها‪ ،‬السيما‬
‫في المناطق الجافة وشبه الجافة‪ .‬تم في هذا البحث محاكاة طبقة المياه الجوفية لمنطقة ‪ Gotvand‬في‬
‫شمال مقاطعة خوزستان في إيران‪ ،‬باستخدام كود ‪ MODFLOW‬من برنامج ‪ .GMS‬حيث تم تحديد‬
‫الشروط الحدية ثم معايرة النموذج من أيلول‪ 2009‬إلى آب ‪ 2010‬في الحالة غير المستقرة خالل ‪12‬‬
‫فترة إجهاد‪ ،‬ثم التحقق من صحة النموذج في نفس الفترة‪ .‬واستخدمت البيانات المقيسة وبيانات النموذج‬
‫لتقييم التغذية االصطناعية وهيدروليكية المياه الجوفية‪ .‬وأشارت النتائج أن التغذية االصطناعية فعالة‬
‫في األجزاء الغربية من المشروع والتغذية األكثر فعالية خالل العامين الهيدرولوجيين ‪2005-2006‬و‬
‫‪2006-2007‬حيث ازداد منسوب المياه في البئر(‪ (G19‬بمقدار‪. [45])1-2( m‬‬
‫قام الباحثون )‪ (Parhizkar et al., 2015‬بنمذجة جريان المياه الجوفية في الطبقة الحاملة للمياه‬
‫في سهل دامغان في شمال إيران باستخدام برنامج ‪ .GMS‬وتم وضع أربعة سيناريوهات مختلفة لهطول‬
‫األمطار في بعض المناطق من طبقة المياه الجوفية التي تتأثر بشكل ضئيل بتغير المناخ‪ ،‬وفي بعضها‬
‫اآلخر تتأثر بشكل كبير‪ .‬إلى جانب برنامج ‪ GMS‬استخدمت نماذج برمجية للمورثات الجينية ‪GEP‬‬
‫واالنحدار الخطي المتعدد ‪ MLR‬للتنبؤ بهبوط األرض‪ .‬وقد أثبتت النتائج أن أسوأ سيناريو حيث ستواجه‬
‫طبقة المياه الجوفية هبوطاً حوالي ‪ 320cm‬بحلول العام‪ ،2019‬ولوحظ هبوط األرض السيما في المناطق‬
‫التي ينخفض فيها مستوى المياه في الخزان الجوفي‪ ،‬مثل الجزء الجنوبي من طبقة المياه الجوفية]‪.[46‬‬
‫قام الباحثان )‪ (Kalalagh and MotarjemiK, 2015‬بإدارة المياه الجوفية وخاصة في المناطق‬
‫التي يوجد فيها نقص في تأمين االحتياجات المائية الالزمة للم ارفق األساسية والتي تتطلب الوقت‬
‫والكلفة والعمل الميداني الدقيق‪ ،‬بمحاكاة طبقة مياه سهل سلماس الجوفية‪ ،‬الذي يقع في الجانب الغربي‬
‫من بحيرة أورميا حيث تبلغ مساحتها حوالي ‪ ،55km²‬تم تطبيق النموذج الرياضي للحالة المستقرة وغير‬
‫المستقرة باستخدام حزمة برنامج ‪ GMS 7.1‬والكود البرمجي ‪ .MODFLOW 2000‬وتم المعايرة لمدة‬
‫عام واحد ‪ 2009-2010‬والتحقق من صحة النموذج لعام‪ ،2010-2011‬والتنبؤ لمدة عامين‪ .‬وأظهرت‬
‫النتائج أن هذا النموذج يعكس الظروف والشروط الفعلية للمياه الجوفية مع الحد األدنى من األخطاء‪.‬‬
‫واستناداً إلى تنبؤات النموذج‪ ،‬فإن استمرار االستنزاف الجائر للموارد المائية الجوفية‪ ،‬سيخفض منسوب‬
‫المياه بشكل ملحوظ في أغلب المناطق]‪.[47‬‬
‫كان ﺍلهﺩﻑ ﺍلﺭئيﺱ لبحث (راعي‪ )2015 ،‬ﻫﻭ تﻘﻭيﻡ ﺍلﻭضع ﺍلمائي ﺍلحالي في منﻁقة ﺍلﺩﺭﺍسة‬
‫ﺍلﻭﺍقعة ﺇلى ﺍلشﺭﻕ ﻭﺍلجنﻭﺏ ﺍلشﺭقي مﻥ مﺩينة ﺍلالﺫﻗية ﻭتأثيﺭ ﺍلنشاﻁات ﺍلتنمﻭية ﺍلمختلفة على ﻫﺫﺍ‬
‫مستﻘبال ﺇﺫﺍ ما ﺯﺍﺩﺕ مﻌﺩالﺕ‬
‫ً‬ ‫ﺍلﻭضع كمﹰاً ﻭنﻭعاً وإلى توقع التغيرات ﺍلتي تﻁﺭﺃ على ﻫﺫﺍ ﺍلﻭضع‬
‫ﺍلسحﺏ ﺍلمائي‪ .‬وتم اختيار السيناريو ﺍألمثل إلﺩﺍﺭﺓ مﻭﺍﺭﺩ ﺍلمياه ﺍلجﻭﻓية المتاحة في منﻁقة ﺍلبحﺙ‪،‬‬
‫حيث يمﻜﻥ ﺍالستفاﺩﺓ منه لتأميﻥ ﺃﻏﺭﺍﺽ ﺍلﺭﻱ لمساحة تبلغ ‪ 2000‬هﻜتار‪ ،‬باإلضافة ﺇلى ﺍحتياجاﺕ‬
‫مياه ﺍلشﺭﺏ حتى عاﻡ ‪ 2040‬بكمية ضخ 𝑦𝑎𝑑‪ ،2606 𝑚3 /‬مع ﻫبﻭﻁ ‪ 5m‬لمناسيﺏ ﺍلمياه الجوفية في‬
‫مركز مﻭﺍقع ﺍلضخ لبﻌﺽ ﺍآلباﺭ‪ ،‬األمر الذي اليشكل خﻁﺭﺍﹰ على ﺍستثماﺭ ﻁبقة ﺍلمياه ﺍلجﻭﻓية ﺍلحﺭﺓ‪،‬‬
‫ويحافظ على ﺍلﻭضع ﺍلهيﺩﺭﻭجيﻭلﻭجي ﺍلعاﻡ لمنﻁقة ﺍلبحﺙ]‪.[49‬‬
‫درس )‪ )Abd Elghany et al., 2015‬مسائل المياه الجوفية‪ ،‬خاص ًة في المناطق القاحلة وشبه‬
‫القاحلة في مصر‪ ،‬والمنطقة المثيرة للقلق في هذه الدراسة مدينة العبور التي تقع على الحوض المائي‬
‫لمصر الجديدة‪ .‬إذ تم محاكاة منطقة الدراسة التي تعاني من ارتفاع منسوب المياه الجوفية واقترح حفر‬
‫آبار الصرف الشاقولي لتصريف هذه المياه‪ .‬حيث تم استخدام برنامج‪ GMS 7.1.‬لتمثيل آبار الصرف‬
‫الشاقولي المقترحة باعتماد الناقلية الهيدروليكية الرأسية الكبيرة مع مراعاة الناقلية األفقية‪ .‬وقد تم تطبيق‬
‫سيناريوهات مختلفة باقتراح أعداد مختلفة من اآلبار (‪ 24 ،27 ،30 ،35‬و‪ 20‬بئ اًر) الختيار العدد األمثل‬
‫من اآلبار‪ .‬تم اعتماد ‪ 27‬بئ اًر للصرف الشاقولي في هذه المنطقة]‪.[48‬‬
‫تهدف الدراسة (برجية‪ )2015 ،‬إلى اإلدارة المتكاملة للمياه الجوفية من خالل دراسة منطقة‬
‫غوطة دمشق‪ ،‬جنوبي سورية‪ .‬ليتولوجياً‪ ،‬ستراتيغرافياً‪ ،‬هيدرولوجياً‪ ،‬وهيدروجيولوجياً (كماً‪ ،‬ونوعاً)؛‬
‫وبناء نموذج رياضي باستعمال برنامج ‪ :GMS‬نموذج كمي باستعمال‪ ،MODFLOW‬ونموذج نوعي‬
‫باستعمال (‪ ،)MT3D ،MODPATH‬واقتراح سيناريوهات تأخذ بالحسبان خطط إدارة موارد المياه في‬
‫منطقة الدراسة والتغيرات المستقبلية ومقارنتها بالسيناريو المرجعي‪ ،‬وتقييم وضع الملوثات في المنطقة‪،‬‬
‫وتحديد المناطق المهددة بالتلوث مستقبالً‪.‬‬
‫وكانت نتائج سيناريوهات كالتالي السيناريو األول‪ :‬تتناقص التغذية نتيجة تناقص المتسرب‬
‫من الهطل المطري‪ ،‬حيث لم يتجاوز هبوط منسوب المياه الجوفية ‪ .)0.01 – 0.02( m‬أما السيناريو‬
‫الثاني‪ :‬تزداد كمية المياه العادمة المعالجة لتبلغ الغ ازرة الوسطية التصميمية ‪،177.025 𝑚𝑚3 /year‬‬
‫حيث يستخدم منها في الري مما يؤدي لنهوض مستوى منسوب المياه الجوفية وسطياً ‪ .1.25m‬في حين‬
‫كان السيناريو األخير‪ :‬حدوث هبوط في منسوب المياه الجوفية بقيمة وسطية ‪ ،3.5m‬ووفق هذا السيناريو‬
‫محصلة الموازنة المائية في العام ‪ ،0.14 𝑀𝐶𝑀3 /year = 2035‬وبالتالي يمكن تلبية احتياجات الشرب‬
‫ضمن منطقة الدراسة‪ ،‬بشرط تحسين نوعية المياه‪.‬‬
‫ويالحظ مع تقدم الزمن ازدياد المساحة المهددة بالتلوث بالنترات‪ ،‬لتبلغ أقصاها في العام ‪2050‬‬
‫حيث تشمل ‪ % 60.7‬من مساحة منطقة الدراسة‪ ،‬باإلضافة لتزايد متوسط تركيز ملوث النترات في‬
‫المياه (‪ )92.1mg/Ɩ‬في العام ‪ ،2050‬مما يخرج المياه الجوفية من االستثمار ألغراض الشرب]‪. [50‬‬
‫قام )‪ (Yidana et al., 2016‬بمعايرة نموذج لتدفق المياه الجوفية في مجمعات المياه في منطقة‬
‫نازيا في حوض وايت فولتا‪ .‬وقد تم التحقق من صحة هذا النموذج من خالل مجموعة من البارمترات‬
‫العشوائية لتقييم آثار استخراج المياه الجوفية على ديمومة الموارد المائية في الحوض‪ .‬تم اقتراح‬
‫سيناريوهات محاكاة استخراج المياه الجوفية بحيث يحافظ على معدالت استخراج تصل إلى ‪ 200%‬من‬
‫معدالت االستخراج المقدرة الحالية البالغة 𝑦𝑎𝑑‪ 12.960𝑚3 /‬في ظل معدالت إعادة التغذية الحالية‪ .‬إن‬
‫انخفاض استهالك المياه الجوفية بنسبة ‪10%‬على مدى ‪ 20‬عاما" لن يغير بشكل كبير من نتائج هذا‬
‫السيناريو‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن زيادة معدالت االستخراج بنسبة ‪300%‬خالل هذه الفترة مع انخفاض نسبة‬
‫إعادة التغذية بنسبة ‪ 10%‬ستؤدي إلى عمليات انخفاض في الضاغط الهيدروليكي على كامل التضاريس‬
‫تصل إلى ‪ 6‬أمتار]‪.[51‬‬
‫قام (‪ )Chen et al., 2016‬بإنشاء نموذج يماثل حركة المياه الجوفية لموقع مكب النفايات وانغ‬
‫تيان‪ ،‬في جنوب غرب تايوان‪ ،‬الذي يظهر تلوثاً عالياً للتربة والمياه الجوفية‪ .‬تم استخدام برمجيات‬
‫نظام نمذجة المياه الجوفية‪ ،‬من أجل تحديد نموذج تدفق المياه الجوفية وتتبع حركة الملوثات‪ .‬وأظهرت‬
‫نتائج المحاكاة‪ ،‬ازدياد إجمالي كتلة الملوثات في طبقة المياه الجوفية بمعدل ‪ 65%( 72%‬لنيتروجين‬
‫تركيز كل من نيتروجين األمونيوم والكلوريدات‬
‫األمونيوم و‪ 79%‬للكلوريد) بعد ‪10‬سنوات‪ .‬كما بينت أن ا‬
‫في معظم أجزاء الموقع منخفضة‪ ،‬فهي ‪ 3.84‬و‪ ،)mg/l( 467‬على التوالي‪ .‬وتمت معايرة النموذج‬
‫باستخدام الناقلية الهيدروليكية التي تتراوح ‪ (9-15) m/day‬ومعامل التخزين ‪ 0.15‬للحصول على تطابق‬
‫بين الضواغط المقيسة والمحسوبة‪ .‬تم أخذ ثالثة سيناريوهات ألوقات التشغيل ‪)6،8،12( hour/day‬‬
‫الختبار هبوط ضاغط المياه الجوفية‪ .‬تم اختيار اإلدارة المثلى لمصادر المياه الجوفية على أساس فترة‬
‫األيام الجافة‪ .‬تظهر النتائج أن وقت التشغيل ‪6 hours/day‬هو التشغيل األمثل حيث ال يتجاوز هبوط‬
‫الضاغط ‪ 8m‬بعد السنة األولى و‪ 15m‬في السنة العشرين وال يحدث جفاف]‪.[52‬‬
‫طور)‪ )Debbarma et al., 2016‬في دراسته‪ ،‬نموذج لتدفق المياه الجوفية ذو فرق محدود ثالثي‬
‫األبعاد ومحاكاة التدفق الحجمي تحت تأثير ضغط في مختلف الظروف لطبقة المياه الجوفية لمدينة‬
‫‪ Agartala‬و‪ Khowai‬في الهند‪ .‬تم تطبيق كود ‪ MODFLOW‬باستخدام نظام نمذجة المياه الجوفية‬
‫)‪(GMS‬لمعرفة كمية التدفق الحجمي والضواغط الهيدروليكية للمياه الجوفية‪ .‬وساعدت الدراسة بتطوير‬
‫نماذج مفاهيمية يديرها ‪ GMS MODFLOW‬لتقدير توازن الكتلة الحجمية للمياه الجوفية والضاغط‬
‫الهيدروليكي عند نقاط مختلفة مع حاالت متنوعة للسحب خالل ثالثة مواسم‪ .‬وكانت النتائج انخفاض‬
‫الضواغط الهيدروليكية بعكس اتجاه آبار التفريغ وتزداد نحو آبار التغذية‪ ،‬وهذا النموذج سوف يساعد‬
‫في تقدير الكتلة الحجمية المياه الجوفية إلعداد الموازنة المائية]‪.[54‬‬
‫قامت الباحثة (عيسى‪ )2016 ،‬بتقييم خطورة تلوث المياه الجوفية نتيجة سلوكيات بشرية‪ ،‬ودراسة‬
‫نقل الملوثات الرئيسية الى المياه الجوفية في منطقة الفارعة في الضفة الغربية‪ .‬تم تطوير نموذج‬
‫افتراضي الذي تم تحويله الى نموذج عددي الذي يمثل حركة المياه الجوفية‪ ،‬باستخدام برنامج ‪GMS‬‬
‫بربط كود‪ MODFLOW‬مع كود ‪ MODPATH‬لتتبع حركة الملوثات في الحوض الجوفي لمنطقة‬
‫الفارعة‪ .‬وتم التعرف على مصادر التلوث وخطورتها وتتبع أثر الملوثات الرئيسية بالمنطقة‪ ،‬وايجاد‬
‫اآلبار والينابيع المعرضة الحتمالية التلوث ودراسة الزمن الالزم لوصول هذه الملوثات‪ ،‬وإيجاد ورسم‬
‫مناطق الحماية لكل مصادر المياه لتقليل خطر تلوثها‪ ،‬وبلغت قيم الناقلية الهيدروليكية بعد المعايرة‬
‫‪ 0.1-3.4m/day‬اعتماداً على البيانات المأخوذة عام‪.[53]2011‬‬
‫أجرى العلماء )‪ (Jalut et al., 2017‬في منطقة المنصورية في مدينة ديالى ‪ -‬العراق التي تتكون‬
‫من ‪ 244‬بئ اًر موزعة عشوائياً بحثاً دون االعتماد على المعلومات الجيولوجية والهيدروليكية‪ .‬فعدم وجود‬
‫آلية لتنظيم تشغيل هذه اآلبار‪ ،‬أدى الى الحاجة إلدارة هذه اآلبار عن طريق تحديد عدد ساعات‬
‫التشغيل اليومية المناسبة لمنع تجفيفها‪ .‬في هذه الدراسة‪ ،‬تم التحقق من إدارة استخدام المياه باستخدام‬
‫برنامج نظام نمذجة المياه الجوفية )‪.]60[(GMS‬‬
‫درس )‪ (Sobeih et al., 2017‬محاكاة وتنبؤ تأثير التنمية المستقبلية على جريان ومناسيب المياه‬
‫الجوفية في قناة النوبارية بما في ذلك مدينة السادات ومناطقها في منطقة دلتا النيل الغربي‪ .‬حيث تم‬
‫استخدام نموذج عددي للمياه الجوفية (‪ (MODFLOW‬لمحاكاة التدفق والحصول على حجم المياه‬
‫الجوفية في منطقة الدراسة‪ .‬تمت محاكاة ثالث سيناريوهات للتنمية إلعطاء تنبؤات حول تأثير زيادة‬
‫االستهالك في المستقبل‪ ،‬وبناء قناة جديدة ومصارف مفتوحة جديدة‪ ،‬وكذلك زيادة الضخ على مستويات‬
‫المياه الجوفية في منطقة الدراسة]‪.[55‬‬
‫طور)‪ )Bougharioua et al., 2017‬نموذجاً عددياً لنظام الطبقات الصخرية الضحلة بصفاقس‬
‫خالل اقتران أداة نظام المعلومات الجغرافية ‪ ArcGIS 9.3‬ونظام واجهة المياه الجوفية ‪،GMS6.5‬‬
‫ونمذجة تدفق المياه الجوفية ‪ .MODFLOW 2000‬هذه الطبقة المائية تمر بحالة ضغط هيدروليكي‬
‫بسبب أنها مدينة ساحلية وفيها مناخ جاف مع معدالت استهالك عالية‪ .‬تمت معايرة التغيرات في قياس‬
‫بناء على سيناريوهين‪ ،‬األول االستهالك المستمر‬
‫المياه الجوفية في الفترة ‪ 2003-2013‬وتمت محاكاتها ً‬
‫والمتزايد والثاني توقعات هطول األمطار‪ .‬ويعلن السيناريوهان عن تدهور كمي للمياه الجوفية بحلول‬
‫عام ‪ 2050‬مع اقتحام مياه البحر في منطقة "‪.[61]" Djbeniana‬‬
‫أكد )‪ (Sule and Ayenigba; 2017‬من خالل تطوير نموذج مفاهيمي باستخدام برنامج نمذجة‬
‫المياه الجوفية (‪ ،)GMS‬في منطقة أوتوكيتي‪ ،‬نيجيريا‪ .‬حيث تمت معايرة الحالة المستقرة لبيانات طبقة‬
‫المياه الجوفية في مارس ‪ ،2009‬بينما تم معايرة النموذج في الحالة غير المستقرة لبيانات طبقة المياه‬
‫الجوفية في مارس‪ .2016‬أظهرت نتائج المعايرة قيم الناقلية الهيدروليكية تتراوح بين )‪(0.02-25.6 m/day‬‬
‫بينما تراوحت معدالت التغذية ‪ .(0.001-0.0007 m/day).‬وأظهرت النتائج أن هناك انخفاضاً ضئيالً‬
‫جداً في الضاغط للمواقع بالقرب من األنهار في األجزاء الشرقية والغربية من مجمعات المياه‪ .‬ومع‬
‫ذلك‪ ،‬بالنسبة للمواقع في الجزء المركزي من منطقة الدراسة‪ ،‬التي كانت في معظمها سكنية‪ ،‬كان هناك‬
‫انخفاض تدريجي في الضاغط يصل إلى ‪.]56[ 6-7m‬‬
‫هدفت دراسة (‪ (Ali and Khan; 2017‬إلى نمذجة سلوك المياه الجوفية في المجمعات المائية‬
‫الفرعية في وادي كشمير باستخدام نموذج )‪ .GMS (MODFLOW‬حيث أجريت في ثالث عمليات‬
‫محاكاة مختلفة لثالث شرائح زمنية‪ :‬الشريحة األساسية (‪ ،)1985-2015‬شريحة منتصف القرن (‪2030-‬‬
‫‪ )2059‬وشريحة نهاية القرن (‪ .)2070-2099‬حيث أن بزيادة هطول األمطار‪ ،‬سيزيد متوسط التغذية‬
‫السنوية للمياه الجوفية من جميع المصادر والمصارف 𝑦𝑎𝑑‪ 7712.45𝑚3 /‬في منصف القرن (‪2030-‬‬
‫‪ ،)2059‬و‪ 373847.6 m³/day‬في نهاية القرن (‪.[57] )2070-2099‬‬
‫أكد )‪ (Klaas et al., 2017‬أن نمذجة المياه على الخواص الهيدروجيولوجية للمنطقة التي تم‬
‫التحقق فيها من الناحية المفاهيمية والمكانية والزمنية في النموذج‪ .‬تم تطوير خمسة نماذج مختلفة من‬
‫حيث أبعاد خلية الشبكة‪ .50*50 ، 40*40 m،30*30 m،20*20 m ،10*10m ،‬وقد تم حساب اتجاهات‬
‫األداء في كل بئر للمراقبة ومقارنتها بحجم خلية الشبكة والمسافة بين مركز الشبكة وبئر المراقبة‪ .‬ومن‬
‫المؤكد أن تدهور أداء النموذج يتم التحكم فيه بشكل أساسي عن طريق زيادة المسافة بين البئر ومركز‬
‫الخلية وحجم الخلية]‪.[58‬‬
‫وشملت دراسة )‪ (Hammami et al., 2017‬بعض طبقات المياه الجوفية األكثر استثما اًر في وسط‬
‫تونس‪ ،‬مما أدى في النهاية إلى استنزافها‪ .‬تعرض هذه الدراسة نموذجاً لتدفق المياه الجوفية ونقل‬
‫المذيبات‪ .‬ويستند هذا النموذج إلى نظام نمذجة المياه الجوفية )‪ (GMS‬وتمت معايرته باستخدام بيانات‬
‫من عام ‪ 1970‬إلى عام‪ .2010‬تمت دراسة تأثير الضخ على تغير مناسيب المياه الجوفية من خالل‬
‫ثالثة سيناريوهات ضخ افتراضية‪ .‬أظهر كل من السيناريو األول والثاني االنخفاض التدريجي في‬
‫ضواغط المياه الجوفية (حوالي ‪ 17m‬في السيناريو األول و‪ 23m‬في السيناريو الثاني) بعد زيادة معدالت‬
‫الضخ بنسبة ‪ 30%‬و ‪ 50 %‬من قيمهما الحالية‪ ،‬على التوالي‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬عندما يتوقف‬
‫الضخ في السيناريو الثالث‪ ،‬يزداد احتياطي المياه الجوفية بنحو ‪ 7‬ماليين متر مكعب في السنة]‪.[59‬‬
‫)‪ )Nan et al., 2018‬جذب استغالل المياه الجوفية وانخفاض منسوب المياه في موقع مصدر‬
‫في حوض ‪ Ordos‬في الصين انتباه الرأي العام بسبب المخاوف من التهديدات‬ ‫‪Haolebaoji‬‬ ‫المياه‬
‫المحتملة للنظم االيكولوجية والمراعي في المنطقة‪ .‬للتحقيق بشكل أفضل في تأثير آبار اإلنتاج في‬
‫منطقة الدراسة على المياه الجوفية‪ ،‬تم تطبيق خوارزمية معدلة عشوائية على طريقة الشبكة )‪(WOG‬‬
‫لمحاكاة الضاغط الهيدروليكي في طبقات المياه الجوفية المضغوطة وغير المضغوطة وكانت نتائج‬
‫قيم الضاغط التي تم تقييمها بواسطة ‪ WOG‬متطابقة مع القيم المشتقة من برنامج نظام نمذجة المياه‬
‫الجوفية )‪ (GMS‬وهي قابلة للتطبيق في طبقة مياه جوفية غير متجانسة مع األخذ بعين االعتبار‬
‫للمشاكل العملية‪ ،‬وكانت النتائج مفيدة إلدارة المياه الجوفية]‪. [62‬‬
‫قيم الباحث (‪ (Kjellander, 2018‬نظ اًر لحاجة البلديات السويدية إلى مصادر جديدة لمياه الشرب‬
‫مع نمو السكان إمكانية إنشاء موقع جديد للمياه الجوفية على موقع ‪ Uppsala esker‬في مقاطعة‬
‫‪ Uppland‬الشمالية‪ .‬وأن هناك خطر حدوث تسرب من نهر‪ Dalälven‬إذا انخفض منسوب المياه‬
‫الجوفية‪ ،‬قد تجلب مياه النهر الملوثات العضوية في طبقة المياه الجوفية وتؤثر سلباً على جودة المياه‬
‫الجوفية‪ .‬وكان الحل المقترح هو التغذية االصطناعية إلنشاء مياه جوفية جديدة للتعويض عن استخراج‬
‫المياه ووقف مياه النهر من الوصول إلى آبار االستخراج‪ ،‬وتقدير تدفق المياه بين النهر وقسم من‬
‫‪ Uppsala esker‬لفترة اختبار خالل عام‪ .2017‬وإجراء تغييرات في التدفق حسب سيناريوهات الضخ‬
‫والتغذية المقترحة‪ .‬تم تطوير نموذج ‪ MODFLOW‬في )‪ (GMS‬يمثل بدقة الضاغط بالقرب من النهر‬
‫ولكن كان يقل مع زيادة البعد من النهر‪ .‬وتم التحقق من أدائها باالعتماد على ضاغط طبقة المياه‬
‫الجوفية المقيس‪ .‬فكان متوسط التسرب من النهر ما بين ‪.[63] .3-25 l/s‬‬
‫)‪ (Sedghi et al., 2018‬بسبب اإلفراط في استخدام موارد المياه الجوفية والجفاف لعدة سنوات في‬
‫سهل كردي‪-‬شيرازي في إيران‪ ،‬فقد حدث بعض الهبوط في األراضي وانخفاض منسوب المياه الجوفية‪.‬‬
‫لتحديد التأثيرات المحتملة لتغير المناخ على مستويات المياه الجوفية في المنطقة‪ ،‬اقترن نموذج المياه‬
‫الجوفية ‪ GMS‬بنموذج دوران الغالف الجوي ‪ HADCM3‬للفترة ‪ .2016-2030‬تشير نتائج النمذجة‬
‫المناخية إلى أن سهل كيردي‪-‬شيرازي سيشهد زيادة في درجة الح اررة الدنيا ودرجة الح اررة القصوى‪،‬‬
‫وأن مستويات المياه الجوفية ستستمر في التراجع خالل فترة التنبؤ مع توقع انخفاض قدره ‪34.51‬‬
‫و‪36.57‬و‪ 33.58‬متر‪ ،‬فإن موارد المياه الجوفية في سهل كيردي‪ -‬الشيرازي في حاجة ماسة لإلدارة‬
‫الفعالة للحد من آثار الهبوط المستمر في منسوب المياه ومنع تسرب المياه المالحة والتصحر في‬
‫المنطقة]‪.[64‬‬
‫)‪ )El Bouqdaoui; Aachib, 2018‬تتعرض المياه الجوفية ألنواع مختلفة من التلوث يمكن أن‬
‫تغير من جودتها‪ ،‬وأحياناً تصبح غير صالحة للشرب‪ .‬يساهم العمل الحالي في ترسيم حدود حماية‬
‫مجمعات المياه الجوفية في طبقة المياه الجوفية في برشيد‪ .‬وبفضل طريقة "تتبع الجسيمات" من خالل‬
‫استخدام الكودين ‪ MODPATH‬و‪ ،GMS 4.0 MODFLOW‬قمنا بترسيم محيط الحماية المغلقة‪،‬‬
‫باستخدام نموذج ‪ MODPATH‬الرقمي‪ .‬داخل هذه المناطق‪ ،‬يحظر أي إجراء بكتيري أو كيميائي‪.‬‬
‫وتظهر النتائج التي تم الحصول عليها أن هذه اآلبار المخصصة إلمداد مياه الشرب في منطقة برشيد‬
‫يمكن تلوثها إذا كان جزء من طبقة المياه الجوفية يقع في الجنوب‪ ،‬ملوثاً بالمواد الكيميائية الثابتة‪.‬‬
‫يجب مراقبة األنشطة الزراعية وتنظيمها من قبل سلطات الدولة لتجنب أي مخاطر تلوث آبار جديدة‬
‫ألن منطقة برشيد منطقة زراعية]‪.[65‬‬
‫باإلضافة إلى العديد من الدراسات واألبحاث العلمية حول استخدام النمذجة في الدراسات‬
‫الهيدروجيولوجية عالمياً‪ ،‬يوجد الكثير من العلماء الذين قدموا مجموعة من الكتب القيمة حول المصادر‬
‫المائية‪ ،‬وأهمية النمذجة في إدارة المياه الجوفية والسطحية كماً ونوعاً‪ ،‬ووضع الخطط للوصول إلى‬
‫اإلدارة المتكاملة لهذه المصادر‪.‬‬
‫تُظهر الدراسة المرجعية أهمية إدارة المياه الجوفية باالعتماد على النمذجة الرياضية (الكمية‬
‫والنوعية)‪ ،‬والتأكيد على الربط بين الخصائص الهيدروجيولوجية المتغيرة والعوامل األخرى المؤثرة في‬
‫إدارة المياه الجوفية مثل المناخ‪ ،‬الزراعة‪ ،‬استخدام األراضي‪ ،‬مصادر الملوثات وانتقالها وغيرها من‬
‫العوامل؛ كما أنها جميعها لم تتناول موضوع اإلدارة المتكاملة للمياه الجوفية المضغوطة في منطقة‬
‫دراستنا فيما يخص اإلدارة الكمية والنوعية للمياه الجوفية‪ ،‬حيث تعــد منطقــة البحث مــن المنــاطق الغنيــة‬
‫بــالتنوع النبــاتي‪ ،‬إذ ينشــط الســكان فــي استصــالح األ ارضــي‪ ،‬وزارعتهـا بأشـجار الزيتـون والكرمـة وأنـواع‬
‫ـروات‪ .‬كم ــا تنش ــط ف ــي المنطق ــة نفس ــها األعم ــال الس ــياحية‪ ،‬ويج ــري‬
‫كثيـرة أخـرى م ــن األش ــجار والخض ـ ا‬
‫التخط ــيط لبن ــاء منش ـآت س ــياحية جدي ــدة‪ .‬مم ــا س ــيزيد م ــن الطل ــب عل ــى المي ــاه لمختل ــف االحتياج ــات‪:‬‬
‫الزارعي ــة؛ المنزلي ــة؛ والسياحية‪ .‬األمر الذي يجعل دارسة الموارد المائية ضرورة ملحة الستثمارها‬
‫وإدارتها بشكل رشيد‪ ،‬كما أنه من الضروري االعتماد على التقانات الحديثة من أجل ذلك‪ .‬من هنا‬
‫تأتي أهمية هذا البحث في وضع نظام أمثل إلدارة موارد الميـاه الجوفيـة المتاحـة فـي منطقـة البحث‬
‫باستخدام النمذجة الرياضية‪.‬‬
‫قمنا باعتماد كود ‪ Modflow‬من برنامج ‪ GMS 10.5‬وهو من النماذج الثالثية األبعاد األكثر‬
‫انتشا اًر في العالم‪ ،‬حيث أنه يعطي دق ًة كبيرة فــي التقــويم الكمــي لحركــة الميــاه الجوفيــة‪ ،‬والتنبؤ بالتغيرات‬
‫المتوقعة خالل فترات زمنية طويلة‪ ،‬إضاف ًة لقدرته على تمثيل الخصـائص الجيولوجيـة والهيدروجيولوجية‬
‫للطبقات الحاملة للمياه الجوفية بكفاءة عالية‪ .‬محققاً لهدف البحث بتقويم الظـروف الهيدروجيولوجيـة‬
‫لطبقـة الميـاه الجوفيـة المضـغوطة التـي تمتـد على المنطقة السهلية لحوض نهر بانياس على الساحل‬
‫السوري‪ ،‬ومن ثم بناء نموذج رياضي لحركتها في المنطقة‪ ،‬بعد تطوير النموذج االعتباري ومعايرته‪،‬‬
‫تمهيداً لوضع سيناريوهات االسـتثمار والخطــط المســتقبلية للم ـوارد المائيــة الجوفيــة‪ ،‬وتحديــد مركبــات‬
‫الموازنــة المائيــة وتــأثير تطبيــق االستثمار المطلوبة عليها‪ ،‬ومن ثم تحديد صالحية الموارد الجوفية‬
‫لالستخدامات المختلفة‪.‬‬
‫أما التقويم النوعي للمياه الجوفية المضغوطة اعتمدنا كودي ‪Modpath‬و‪ Mt3d‬أيضاً من برنامج‬
‫‪ GMS‬لتحديد المناطق المهددة بالتلوث بالنترات عن طريق دراسة حركته وتراكيزه المستقبلية وتحديد‬
‫مناطق الخطر مع الزمن؛ وتقدير كتلة ملوث النترات في منطقة البحث‪ ،‬وكتلة وتراكيز النترات المتزايدة‬
‫مع الزمن في اآلبار المستخدمة ألغراض الشرب‪.‬‬

You might also like