You are on page 1of 33

‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية‬

‫العدد الثالث – املجلد الثاني‬


‫سبتمبر ‪ 2018‬م‬
‫‪ISSN: 2522-3356‬‬

‫تحليل املعطيات املورفومترية ألحواض التصريف بمدينة حفر الباطن‬


‫‪ -‬شمال شرق اململكة العربية السعودية باستخدام نظم املعلومات الجغرافية )‪(GIS‬‬
‫نواف بن حامد البحيثي‬
‫قسم الدراسات االجتماعية ونظم املعلومات الجغرافية || كلية اآلداب || شعبة الجغرافيا || جامعة امللك فيصل || الحساء‬
‫ً‬
‫امللخص‪ :‬تقدم هذه الدراسة تحليال جيومورفولوجيا لخصائص الودية الداخلة على مدينة حفر الباطن باستخدام تقنيات نظم‬
‫املعلومات الجغرافية التي ساعدت على استخالص الخصائص التضاريسية والخصائص املورفومترية املستخدمة في تطبيق نموذج ‪SCS‬‬
‫واد‪.‬‬
‫‪ Dimensionless Unit Hydrograph‬لحساب تدفق الذروة لكل ٍ‬
‫ولقد أظهرت نتائج تطبيق هذا النموذج أن سيول الودية املدروسة تتدفق خالل فترات تتباين من حوض مائي آلخر بين ‪ 4.38‬ساعات‬
‫بالحوض (‪ )1‬و‪ 26.44‬ساعة بالحوض (‪ )9‬وبحجم يتراوح بين ‪ 30.04‬م‪/3‬ثانية بالحوض (‪ )1‬و‪ 257.58‬م‪/3‬ثانية بالحوض (‪ ،)10‬وبسرعة‬
‫تتراوح بين ‪ 1.50‬م‪/‬ثانية بالحوضين (‪ )2‬و(‪ )5‬و‪ 2.37‬م‪/‬ثانية بالحوض (‪ .)9‬كما ساعدت مخرجات التحليل املكاني لبرنامج ‪ Arc GIS‬في‬
‫استخالص ‪ 12‬متغيرات مورفومتريو ‪ 11‬متغير تضاريس ي ساعدت في تصنيف أحواض الروافد املدروسة حسب كل متغير‪.‬‬
‫الكلمات املفتاحية‪ :‬املعطيات املورفومترية‪ ،‬أحواض التصريف‪ ،‬نظم املعلومات الجغرافية‪ ،‬حفر الباطن‪.‬‬

‫املقدمة‪:‬‬
‫يتوقف الجريان السيلي الحواض املائية املتحكمة على البعاد املورفومترية ملساحة التصريف وخصائص‬
‫الشبكة املائية‪ .‬ويرتبط تشابه ظروف تكوين شبكة املجاري املائية والعوامل املؤثرة في تطورها بتشابه خصائصها‬
‫املورفومترية واملناخية والصخرية وبنيتها الجيولوجية وقد أشار العديد من الباحثين‪ ،‬إلى أن التحليل املورفومتري‬
‫لعناصر الحوض املائي يساعد في دراسة العالقات بين املتغيرات التضاريسية والعالقات بين الخصائص الصخرية‬
‫وكمية التصريف من جهة واملتغيرات املورفومترية من جهة ثانية‪ .‬كما ان التحليل املورفومتري يساعد في تصنيف‬
‫أحواض التصريف ذات الخصائص املتشابهة ‪.)King Doornkam,1971) and‬‬
‫لذا يهدف هذا البحث إلى تحليل الخصائص املورفومترية ملساحات التصريف التي يمتد عليها النطاق‬
‫العمراني ملدينة حفر الباطن‪ ،‬وهي عشرة أحواض روافد تؤثر مباشرة على املناطق السكنية والعمرانية باملدينة‪.‬‬
‫وتتلخص املتغيرات املورفومترية التي شملها هذا البحث على مساحة التصريف ومحيط الحوض املائي وطوله‬
‫ومحيطه ومتوسط عرضه‪ ،‬باإلضافة إلى دراسة عالقة الطول باملساحة ونسبة معامل الشكل ونسبة االستطالة‬
‫ً‬
‫ونسبة االستدارة ومعامل االندماج ومعامل االنبعاج‪ ،‬وايضا دراسة العالقات االرتباطية بين الخصائص املورفومترية‪.‬‬
‫كما تتناول هذه الدراسة تحليل الخصائص التضاريسية ذات املدلول الجيومورفولوجي بأحواض التصريف الداخلة‬
‫على مدينة حفر الباطن حيث شملت دراسة االرتفاعات (القص ى‪ ،‬الدنى‪ ،‬املتوسط) ومتوسط انحدار الحوض املائي‬
‫وطول أطول مجرى مائي وانحدار خط تقسيم املياه ومتوسط انحدار أطول مجرى مائي والتضاريس النسبية ونسبة‬
‫التضاريس واجمالي التضاريس والتكامل الهيبسومتري‪ .‬وأيضا دراسة العالقات االرتباطية بين املتغيرات التضاريسية‪.‬‬
‫ً‬
‫وأخيرا يتناول البحث تحليل الخصائص الهيدرولوجية لحواض التصريف املدروسة‪.‬‬

‫‪DOI: 10.26389/AJSRP.N240518‬‬ ‫(‪)32‬‬ ‫متاح عبر اإلنترنت‪www.ajsrp.com :‬‬


‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر ‪ 2018‬م‬

‫مشكلة البحث‪:‬‬
‫تتعرض مدن اململكة العربية السعودية للعديد من كوارث السيول خالل السنوات الخيرة مما الحقت‬
‫ً‬
‫اضرارا في املمتلكات العامة والخاصة‪ .‬وتعد مدينة حفر الباطن احدى مدن السيول التي عانت من هذه املشكلة كونها‬
‫تقع على مجرى وادي الباطن‪.‬‬

‫منهجية البحث‪:‬‬
‫يعتمد هذا البحث على املنهج الوصفي التحليلي بغرض تحديد أحواض الروافد املؤثرة على النطاق العمراني‬
‫في مدينة حفر الباطن‪ .‬كما يعتمد على السلوب الكمي من اجل تحليل املعطيات املورفومترية لألحواض املدروسة‬
‫باستخدام تقنية نظم املعلومات الجغرافية‪ .‬وأيضا استخدام برنامج ‪ spss‬في التحليل االحصائي لدراسة العالقات‬
‫االرتباطية بين املتغيرات‪.‬‬

‫‪ -1‬الخصائص الطبيعية ملنطقة الدراسة‪:‬‬


‫تقع مدينة حفر الباطن في الشمال الشرقي من اململكة العربية السعودية في محافظة حفر الباطن التابعة‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫إلمارة املنطقة الشرقية‪ .‬أما فلكيا فهي تقع بين خطي عرض ‪28 21‬و ‪ 28 31‬شماال وخطي طول‪45 54‬و ‪ 46 06‬شرقا‬
‫الشكل رقم (‪ .)1‬وتبلغ مساحتها ‪ 144‬كم‪(2‬السرور‪.)2007،‬‬

‫الشكل رقم (‪ )1‬موقع مدينة حفر الباطن داخل حوض وادي الباطن‬
‫املصدر‪ :‬عمل الباحث باالعتماد على نموذج االرتفاع الرقمي‬
‫كما تقع على مجرى وادي الباطن رافد وادي الرمة‪ ،‬الذي ينبع من شرق املدينة املنورة ويمتد باتجاه الشمال‬
‫الشرقي ليصل إلى صحرا الدهناء‪ ،‬وتغطي بعض اجزاءه بها تارة وتظهر تارة أخرى تحت الرمال املتحركة‪ .‬وبعد صحراء‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الدهناء يواصل امتداده نحو الشمال الشرقي مجتازا مدينة حفر الباطن ومارا بمدخلها الرئيس ي في طريق امللك فيصل‬
‫ً‬
‫ثم شارع امللك عبد العزيز حتى يخرج من شمالها متجها نحو الشرق بمحاذاة حدود دولة الكويت ليصب في الراض ي‬

‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬


‫بمدينة حفر الباطن‬
‫(‪)33‬‬ ‫البحيثي‬
‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر ‪ 2018‬م‬

‫ً‬
‫العراقية (هيئة املساحة الجيولوجية السعودية‪ .)2012،‬ويعد وادي الباطن جزءا من تضاريس الرف العربي الذي‬
‫ً‬
‫يغطي ثلثي مساحة اململكة العربية السعودية بنحو ‪ .%68‬ونظرا لوقوع منطقة الدراسة ضمن نطاق املناخ املداري‬
‫الصحراوي الجاف فان نظام تساقط االمطار بها يتسم بالتذبذب في الزمان واملكان (عزيز‪.)1972 ،‬‬

‫‪ -2‬تحليل الخصائص املورفومترية‪:‬‬


‫تتأثر الخصائص املورفومترية لألحواض بالخصائص التضاريسية‪ .‬والتي تؤثر بدورها على مخاطر السيول‬
‫بالحواض املائية‪ ،‬ويتم تحديدها بواسطة املعادالت الرياضية التي تعتمد التي تم استخالصها من مخرجات نموذج‬
‫االرتفاعات الرقمية باستخدام تطبيقات التحليل املكاني ‪ Spatial Analysis‬في برنامج ‪.ArcGIS‬‬

‫‪ 1-2‬مساحة الحوض‪:‬‬
‫تعتبر املساحة الحيز املكاني الذي تتم فيه العمليات الجيومورفولوجية من نحت ونقل وترسيب‪ ،‬وهي املجال‬
‫الذي يتطور داخله نظام شبكة التصريف السطحي من خالل أعداد املجاري وأطوالها وكمية التصريف وكثافته‬
‫(كليو‪ 1988 ،‬م)‪ .‬وتتناسب مساحة التصريف طول وعرض وطول خط تقسيم املياه للحوض املائي مع امتداد‬
‫الشبكة املائية التي ترتبط بدورة وبديناميكية التعرية املائية‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )2‬أحواض الروافد الداخلة على مدينة حفر الباطن‬


‫املصدر‪ :‬عمل الباحث باالعتماد على مخرجات بيانات االرتفاع الرقمي من آستر لعام‪.2011‬‬

‫وتؤثر مساحة التصريف على كمية التصريف وحجم السيول التي تتزايد مع كبر هذه املساحة مما يساعد‬
‫على زيادة النشاط الجيومورفولوجي لعمليات التعرية وارتفاع درجة خطورة السيول‬

‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬


‫بمدينة حفر الباطن‬
‫(‪)34‬‬ ‫البحيثي‬
‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر ‪ 2018‬م‬

‫(سالمه‪2004،‬م)‪ .‬وبمقارنة مساحة التصريف لحواض الروافد املدروسة نجد أن الحوض رقم ‪ 1‬هو أصغر‬
‫الحواض املائية بمساحة ال تتعدى ‪ 3.91‬كم‪ 2‬والحوض املائي رقم ‪ 10‬هو أكبر الحواض بمساحة تصل إلى ‪175.36‬‬
‫كم‪ .2‬ويمكن تصنيف أحواض الروافد املدروسة في ثالث فئات حسب مساحة تصريفها من خالل الشكل رقم (‪.)3‬‬

‫الشكل رقم (‪ )3‬تصنيف أحواض الروافد املدروسة حسب املساحة‬

‫‪ 2-2‬محيط الحوض‪:‬‬
‫يتأثر طول محيط الحوض املائي بشكل خط تقسيم املياه‪ ،‬بحيث تتزايد محيطات الحواض التي تتسم‬
‫خطوط تقسيم مياهها بتعرجات كثيرة‪ .‬ويؤثر طول محيط الحوض املائي في كثير من املعامالت املورفومترية ذات‬
‫ً‬
‫املدلول الجيومورفولوجي للخصائص الشكلية ملساحة التصريف‪ ،‬وهو يمثل أيضا الحدود املكانية لحوض التصريف‬
‫وما يجاوره من أحواض أخرى‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )4‬تصنيف أحواض الروافد املدروسة حسب طول محيط الحوض‬
‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬
‫بمدينة حفر الباطن‬
‫(‪)35‬‬ ‫البحيثي‬
‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر ‪ 2018‬م‬

‫ويستخدم طول محيط الحوض املائي في حساب العديد من املتغيرات املورفومترية باعتباره متغير مستقل‬
‫واساس ي مثل حساب املحيط النسبي ومعامل االستدراة ومعامل االندماج ونسبة االستطالة وغيرها‪ .‬ويتوافق تباين‬
‫طول محيط الحوض املائي بأحواض الروافد املدروسة مع تباين مساحات تصريفها‪ ،‬بحيث يمكن تصنيف أحواض‬
‫ً‬
‫الروافد املدروسة إلى ثالثة فئات اعتمادا على طول محيطها‪ ،‬كما يبينها الجدول رقم (‪ )2‬والشكل رقم (‪ )4‬وهي‪:‬‬

‫‪ 3-2‬املحيط النسبي‪:‬‬
‫وضع شوم عام ‪ 1956‬معادلة لحساب املحيط النسبي للحوض املائي بواسطة العالقة النسبية بين مساحة‬
‫التصريف ومحيط الحوض املائي بتطبيق املعادلة الرياضية التالية‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫مساحة التصريف للحوض املائي (كم )‬
‫املحيط النسبي =‬
‫محيط الحوض املائي (كم)‬

‫الشكل رقم (‪ )5‬تصنيف أحواض الروافد املدروسة حسب املحيط النسبي‬

‫‪ 4-2‬طول الحوض‪:‬‬
‫تم حساب طول أحواض الروافد املدروسة بناء على تعريف شوم من خالل استخدام أدوات التحليل‬
‫املكاني في برنامج ‪ ArcGIS‬بحيث تتراوح أطوال الحواض املدروسة بين ‪ 4.17‬كم بالحوض (‪ )1‬و‪ 35.26‬كم بالحوض‬
‫(‪ .)9‬ويمكن تصنيف أحواض الروافد املدروسة إلى ثالث فئات على حسب طول أحواضها كما يبينها الجدول رقم (‪)4‬و‬
‫الشكل رقم (‪ )6‬وهي‪:‬‬

‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬


‫بمدينة حفر الباطن‬
‫(‪)36‬‬ ‫البحيثي‬
‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر ‪ 2018‬م‬

‫الشكل رقم (‪ )6‬تصنيف أحواض الروافد املدروسة حسب طول الحوض‬

‫‪ 5-2‬عالقة طول الحوض بمساحة الحوض‪:‬‬


‫‪0.6 2‬‬
‫عالقة طول الحوض بمساحة الحوض = ‪(× 1.4‬مساحة التصريف للحوض املائي(كم ))‬
‫ً‬
‫وعليه نجد أن أطوال الحواض املدروسة املحسوبة بهذه العالقة ال تختلف كثيرا عن الطوال التي تم‬
‫الحصول عليها بواسطة أدوات التحليل املكاني من برنامج ‪ ArcGIS‬بالحواض (‪ )7 ،5 ،4 ،2‬بينما تتباين أكثر ببقية‬
‫ً‬
‫الحواض الخرى‪ .‬ويتناسب تصنيف أحواض الروافد املدروسة اعتمادا على عالقة الطول باملساحة مع تصنيفها‬
‫ً‬
‫اعتمادا على مساحة التصريف (الشكل‪.)3‬‬

‫‪ 6-2‬متوسط عرض الحوض‪:‬‬


‫هو عبارة عن العالقة النسبية بين مساحة الحوض وطوله التي تمثلها املعادلة الرياضية التالية‪:‬‬
‫مساحة التصريف للحوض املائي (كم‪)2‬‬
‫متوسط عرض الحوض املائي=‬
‫طول الحوض املائي (كم)‬
‫ويتأثر عرض الحوض املائي بزيادة أطوال املجاري املغذية للمجرى الرئيس‪ ،‬بحيث يتزايد امتداد عرض‬
‫الحوض باملناطق التي يتزايد بها أطوال املجاري على ضفتي الوادي الرئيس‪ .‬ويرتبط عرض الحوض بنوع التكوينات‬
‫الصخرية اللينة التي تساعد على امتداد أطوال املجاري املائية بسهولة على السفوح‪ .‬ويتباين عرض أحواض الروافد‬
‫املدروسة من حوض آلخر وهو يتراوح بين ‪ 0.94‬كم بالحوض (‪ )1‬و‪ 4.31‬كم بالحوض (‪ .)8‬ويمكن تصنيف أحواض‬
‫ً‬
‫الروافد املدروسة اعتمادا على متوسط عرضها إلى ثالث فئات كما يوضحه والشكل رقم (‪ )7‬وهي‪:‬‬

‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬


‫بمدينة حفر الباطن‬
‫(‪)37‬‬ ‫البحيثي‬
‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر ‪ 2018‬م‬

‫الشكل رقم (‪ )7‬تصنيف أحواض الروافد املدروسة حسب متوسط عرض الحوض‬

‫‪ 7-2‬معامل الشكل‪:‬‬
‫يؤثر شكل الحوض على كمية الجريان السطحي وذروة تدفق السيول بالحوض املائي‪ .‬وقد وضع هورتون عام‬
‫‪ 1932‬معادلة لحساب قيمة معامل شكل الحوض املائي بواسطة العالقة النسبية بين مساحة التصريف ومربع طول‬
‫الحوض املائي ويحسب بتطبيق املعادلة الرياضية التالية‪:‬‬
‫معامل الشكل‬
‫مساحة التصريف للحوض املائي (كم) =‬
‫‪2‬‬
‫(طول الحوض املائي (كم))‬

‫الشكل رقم (‪ )8‬تصنيف أحواض الروافد املدروسة حسب معامل الشكل‬

‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬


‫بمدينة حفر الباطن‬
‫(‪)38‬‬ ‫البحيثي‬
‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر ‪ 2018‬م‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫وتبلغ قيمة معامل الشكل للحوض دائري الشكل تماما ‪ 1.277‬وتتناقص تدريجيا مع زيادة استطالة شكل‬
‫الحوض املائي )‪ .(Zavoinau, 1978,‬ويتضح من خالل قيم معامل الشكل املحسوبة من معادلة هورتون أن شكل‬
‫ً‬
‫الحوض (‪ )9‬هو الكثر اختالفا عن الشكل الدائري بمعامل شكل ال يتعدى ‪ 0.09‬وأن شكل الحوض (‪ )5‬هو أقرب‬
‫الشكال للشكل الدائري بمعامل شكل يصل إلى ‪.0.46‬‬
‫وعليه فإنه كلما اقترب شكل الحوض املائي من الشكل الدائري كلما ارتفعت احتمالية خطورة السيول لن‬
‫املياه الجارية تصل في أوقات متقاربة من جميع الروافد إلى املجرى الرئيس (أبو العينين‪ . )1988 ،‬ويمكن تصنيف‬
‫ً‬
‫أحواض الروافد املدروسة اعتمادا على معامل الشكل إلى ثالث فئات كما يوضحه الشكل رقم (‪. )8‬‬

‫‪ 8-2‬نسبة االستطالة‪:‬‬
‫عرف شوم ‪ 1956‬نسبة االستطالة بالعالقة النسبية بين أقص ى طول للحوض املائي وقطر دائرة لها مساحة‬
‫تساوي مساحة التصريف لنفس الحوض‪ .‬وتحسب قيمة نسبة االستطالة بتطبيق املعادلة الرياضية التالية‪:‬‬
‫مساحة التصريف للحوض املائي ‪0.5‬‬ ‫𝟐‬
‫(‬ ‫𝟒𝟏‪𝟑.‬‬
‫=×)‬ ‫نسبة االستطالة‬
‫طول الحوض املائي)كم(‬
‫ً‬
‫وتبلغ قيمة هذا املعامل واحد إذا كانت مساحة التصريف دائرية تماما‪ .‬ولقد اقترح شوم )‪(1956, p. 612‬‬
‫ً‬
‫تصنيفا لألحواض املائية اعتمادا على قيمة نسبة االستطالة بالحواض املستديرة بنسبة استطالة تتراوح بين ‪0.9‬و‬
‫ً‬
‫‪1.0‬و الحواض البيضوية بنسبة استطالة تتراوح بين ‪0.8‬و ‪0.9‬و الحواض املستطيلة نسبيا بنسبة استطالة تتراوح بين‬
‫‪0.7‬و ‪0.8‬و الحواض املستطيلة بنسبة استطالة تتراوح بين ‪0.5‬و ‪0.7‬و الحواض الكثر استطالة بنسبة استطالة تقل‬
‫عن ‪.0.5‬‬

‫الشكل رقم (‪ )9‬تصنيف أحواض الروافد املدروسة حسب نسبة االستطالة لشوم ‪Schumm‬‬
‫ً‬
‫واعتمادا على تصنيف شوم يتبين أن هناك حوضا واحد مستطيال نسبيا بنسبة تتراوح بين ‪0.7‬و ‪0.8‬و هو‬
‫الحوض (‪ ،)5‬أي ما يعادل ‪ %14.8‬من اجمالي نسبة االستطالة بأحواض الروافد املدروسة‪ .‬وأن الحواض املستطيلة‬
‫هي (‪ )8،10،2،7،1‬بنسبة تتراوح بين ‪ 0.5‬و‪ ،0.7‬أي ما يعادل ‪ %53.2‬من إجمالي نسبة االستطالة بأحواض الروافد‬
‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬
‫بمدينة حفر الباطن‬
‫(‪)39‬‬ ‫البحيثي‬
‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر ‪ 2018‬م‬

‫املدروسة‪ .‬وأن الحواض االكثر استطالة هي (‪ )9،6،4،3‬بنسبة اقل من ‪ ،0.5‬أي ما يعادل ‪ %31.8‬من اجمالي نسبة‬
‫االستطالة بأحواض الروافد املدروسة (الشكل رقم ‪.)9‬‬

‫‪ 9 -2‬نسبة االستدارة‪:‬‬
‫اقترح ميلر سنة ‪ 1953‬العالقة النسبية بين مساحة التصريف للحوض املائي ومربع محيطه لحساب معامل‬
‫االستدارة بتطبيق املعادلة الرياضية التالية‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ × 12.57‬مساحة التصريف للحوض املائي (كم )‬
‫نسبة االستدارة =‬
‫‪2‬‬
‫(محيط الحوض املائي (كم))‬

‫الشكل رقم (‪ )10‬تصنيف أحواض الروافد املدروسة حسب نسبة االستدارة‬


‫ً‬
‫وتبلغ قيمة هذه النسبة واحد إذا كانت مساحة التصريف دائرية تماما‪ .‬وتتباين نسبة االستدارة بين‬
‫الحواض املدروسة وهي تتراوح بين ‪ 0.11‬بالحوض (‪)9‬و ‪ 0.48‬بالحوض (‪ )1‬وهي تدل على استطالة خط تقسيم املياه‬
‫ً‬
‫واختالفه تماما عن الشكل الدائري بالحواض املدروسة‪ .‬ويمكن تصنيف أحواض الروافد املدروسة إلى ثالث فئات‬
‫على حسب نسبة االستدارة من خالل الشكل رقم (‪ )9‬وهي‪:‬‬

‫‪ 10-2‬معامل االندماج‪:‬‬
‫معامل االندماج هو عبارة عن العالقة النسبية بين محيط الحوض املائي ومحيط دائرة لها مساحة تساوي‬
‫مساحة التصريف لنفس الحوض حسب النموذج الذي وضعه جرفيليس في سنة ‪1914‬م‪.‬‬

‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬


‫بمدينة حفر الباطن‬
‫(‪)40‬‬ ‫البحيثي‬
‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر ‪ 2018‬م‬

‫الشكل رقم (‪ )11‬تصنيف أحواض الروافد املدروسة حسب معامل االندماج‬

‫وتحسب قيمة معامل االندماج بتطبيق املعادلة الرياضية التالية‪:‬‬


‫‪ × 0.2841‬محيط الحوض املائي (كم)‬
‫‪ 11-2‬معامل االندماج =‬
‫‪0.5 2‬‬
‫(مساحة التصريف للحوض املائي (كم ))‬
‫ً‬
‫وتبلغ قيمة هذا املعامل واحد إذا كانت مساحة التصريف دائرية تماما‪.‬‬
‫وتشير القيم املرتفعة لهذا املعامل بالحواض املدروسة إلى استطالة خط تقسيم املياه‪ .‬وتتباين قيمة معامل‬
‫االندماج بين الحواض املدروسة وهي تتراوح بين ‪ 1.45‬بالحوض (‪)1‬و ‪ 3.08‬بالحوض (‪ .)9‬ويمكن تصنيف أحواض‬
‫الروافد املدروسة إلى ثالث فئات اعتمادا على معامل االندماج كما يوضحه الشكل رقم (‪.)10‬‬

‫‪ 12-2‬معامل االنبعاج‪:‬‬
‫ً‬
‫يختلف شكل مساحة التصريف كثيرا عن الشكل الدائري فهي تكون عادة واسعة بالحوض العلوي وتضيق‬
‫ً‬
‫تدريجيا كما اتجهنا نحو املصب بالحوض الدنى‪ .‬ولذا اقترح شورلي عام ‪ 1957‬معامل االنبعاج للتعبير عن هذا‬
‫الشكل الهندس ي لحواض التصريف بتطبيق املعادلة الرياضية التالية‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪( × 3.14‬طول الحوض املائي (كم))‬
‫معامل االنبعاج =‬
‫‪)2‬‬
‫‪ × 4‬مساحة التصريف للحوض املائي (كم‬
‫ً‬
‫وتبلغ قيمة هذا املعامل واحد إذا كانت مساحة التصريف دائرية تماما‪.‬‬

‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬


‫بمدينة حفر الباطن‬
‫(‪)41‬‬ ‫البحيثي‬
‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر ‪ 2018‬م‬

‫وتؤكد القيم املنخفضة لهذا املعامل استطالة الحواض املائية املدروسة بحيث تتراوح قيمة هذا املعامل بين‬
‫‪ 0.07‬بالحوض (‪ )10‬و‪ 0.44‬بالحوض (‪ .)3‬ويمكن تصنيف أحواض الروافد املدروسة إلى ثالث فئات اعتمادا على‬
‫معامل االنبعاج كما يوضحه الجدول رقم (‪ )10‬والشكل رقم (‪ )11‬وهي‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)12‬تصنيف أحواض الروافد املدروسة حسب معامل االنبعاج‬

‫‪ 13-2‬نسبة الطول إلى العرض‪:‬‬


‫يتشابه هذا املعامل في مدلوله الجيومورفولوجي واملورفومتري مع نسبة االستطالة بحيث كلما كانت قيمة‬
‫هذا املعامل مرتفعة كلما دلت على استطالة الحوض املائي والعكس صحيح‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )13‬تصنيف أحواض الروافد املدروسة حسب نسبة الطول إلى العرض‬

‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬


‫بمدينة حفر الباطن‬
‫(‪)42‬‬ ‫البحيثي‬
‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر ‪ 2018‬م‬

‫وتحسب نسبة الطول إلى العرض بتطبيق املعادلة الرياضية التالية‪:‬‬

‫طول الحوض املائي (كم)‬


‫نسبة الطول إلى العرض =‬
‫عرض الحوض املائي (كم)‬
‫وتتراوح قيمة نسبة الطول إلى العرض بأحواض الروافد املدروسة بين ‪ 2.19‬بالحوض (‪ )5‬و‪ 10.92‬بالحوض‬
‫(‪ .)9‬ويمكن تصنيف أحواض الروافد املدروسة حسب نسبة الطول إلى العرض إلى ثالث فئات كما يبينه الشكل رقم‬
‫(‪. )13‬‬

‫‪ -‬العالقات االرتباطية بين املتغيرات املورفومترية‪:‬‬


‫تتأثر املتغيرات املورفومترية فيما بينها كما اتضح ذلك من خالل فحص عالقات االرتباط بينها بواسطة‬
‫ارتباط بيرسون بحيث تبين أن هذه املتغيرات ترتبط فيما بينها بنوعين من عالقات االرتباط هي‪:‬‬
‫‪ -1‬عالقات ارتباط موجبة وطردية عند مستوى الداللة ‪ 0.01‬كتلك التي تربط بين نسبة االستطالة ومعامل الشكل‬
‫وبين عالقة الطول باملساحة من جهة وكل من متوسط عرض الحوض واملحيط النسبي وطول الحوض ومحيطه‬
‫ومساحة تصريفه من جهة ثانية‪ .‬وبين متوسط عرض الحوض من جهة واملحيط النسبي ومحيط الحوض من‬
‫جهة ثانية وبين املحيط النسبي ومساحة التصريف‪ .‬وبين طول الحوض ومحيطه‪ .‬وبين محيط الحوض ومساحته‪.‬‬
‫‪ -2‬هناك عالقات ارتباط عكسية عند مستوى الداللة ‪ 0.01‬تربط بين نسبة الطول إلى العرض من جهة ونسبة‬
‫االستطالة ومعامل الشكل من جهة ثانية‪ .‬وبين معامل االنبعاج من جهة وعالقة الطول باملساحة ومتوسط‬
‫عرض الحوض واملحيط النسبي من جهة ثانية‪ .‬وبين معامل االنبعاج ونسبة االستدارة من جهة وطول الحوض‬
‫ومحيطه من جهة ثانية‪.‬‬
‫‪ -3‬كما أن هناك عالقات ارتباط طردية بين املتغيرات املورفومترية عند مستوى الداللة ‪ 0.05‬تربط بين معامل‬
‫االندماج من جهة ونسبة الطول إلى العرض ومساحة الحوض من جهة ثانية‪ .‬وبين املحيط النسبي من جهة‬
‫وطول الحوض ومحيطه من جهة ثانية‪.‬‬
‫‪ -4‬في حين هناك مجموعة من االرتباطات العكسية عند مستوى الداللة ‪ 0.05‬تربط بين معامل االنبعاج من جهة‬
‫وطول الحوض ومساحته ومحيطه من جهة ثانية‪ .‬وبين نسبة االستدارة من جهة ونسبة الطول إلى املساحة‬
‫ومساحة الحوض من جهة ثانية‪.‬‬

‫‪ -3‬تحليل الخصائص التضاريسية‪:‬‬


‫تبرز أهمية دراسة الخصائص التضاريسية وتحليل تبايناتها املكانية فيما يترتب عنها من ظاهرات‬
‫جيومورفولوجية (أشكال التعرية) تؤثر بدورها على كمية التصريف واتجاه الجريان السطحي الذي يحدث من فترة‬
‫لخرى خالل فترات تساقط المطار (جاد‪ .)1980 ،‬ويتأثر الجريان السطحي بخصائص الحوض املائي خاصة عاملي‬
‫االرتفاع واالنحدار‪ ..‬كما ترتبط الطاقة الكامنة لعمليات التعرية وحركة املياه والرواسب داخل الحوض املائي‬
‫بالخصائص التضاريسية‪ ،‬بحيث توصل شوم إلى وجود عالقات طردية بين معدل التعرية ودرجة االنحدار لسطح‬
‫التضاريس بالحواض املائية(‪ .(Schumm, 1977‬ولذا يتأثر ظهور الجريان السطحي بعد تساقط المطار بالخصائص‬
‫التضاريسية التي تؤدي إلى سرعة تحويل مياه المطار إلى مياه جريان سطحي وسيلي وزيادة سرعة التدفق‪ .‬وسوف‬
‫تتناول هذه الدراسة تحليل العديد من الخصائص التضاريسية ذات املدلول الجيومورفولوجي والهيدرولوجي التي‬
‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬
‫بمدينة حفر الباطن‬
‫(‪)43‬‬ ‫البحيثي‬
‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر ‪ 2018‬م‬

‫تسمح بمقارنة أحواض الروافد املغذية لوادي الباطن داخل النطاق العمراني ملدينة حفر الباطن‪ .‬كما تتناول دراسة‬
‫العالقات االرتباطية بين الخصائص التضاريسية‪ .‬وقد تم الحصول على قيم هذه املتغيرات من مخرجات نموذج‬
‫االرتفاعات الرقمية من آستر بدقة ‪ 30‬م باستخدام تطبيقات التحليل املكاني في برنامج ‪.ArcGIS‬‬

‫‪ 1-3‬االرتفاع األقص ى للحوض‪:‬‬


‫هو عبارة عن أعلى منسوب على خط تقسيم املياه‪ .‬ويتراوح االرتفاع القص ى بين ‪ 378‬م بالحوض (‪ )1‬و‪435‬‬
‫م بالحوضين (‪.)7 ،8‬‬

‫‪ 2-3‬االرتفاع األدنى للحوض‪:‬‬


‫هو عبارة عن أدنى منسوب على خط تقسيم املياه ويمثل ارتفاع مصب الحوض املائي‪ .‬ويتراوح االرتفاع الدنى‬
‫بين ‪ 310‬م بالحوضين (‪)10،5‬و ‪ 320‬م بالحوضين (‪.)1 ،6‬‬

‫‪ 3-3‬االرتفاع املتوسط للحوض املائي‪:‬‬


‫هو عبارة عن االرتفاع الذي يمثل ‪ %50‬من ارتفاعات الحوض املائي‪ .‬وهو يتراوح بين ‪ 349‬م بالحوض (‪)1‬و‬
‫‪377‬م بالحوض (‪.)7‬‬

‫الشكل رقم (‪ )14‬تصنيف أحواض الروافد املدروسة حسب االرتفاع املتوسط‬

‫وتؤثر ارتفاعات التضاريس على نشاط عمليات التعرية وعلى حركة الرواسب الناتجة عنها من املناطق الكثر‬
‫ً‬
‫ارتفاعا نحو املناطق املنخفضة تحت تأثير عاملي الجاذبية واالنحدار‪ .‬كما تؤثر االرتفاعات على املدى التضاريس ي الذي‬
‫يمثل الفارق بين أعلى وأدنى ارتفاعين ومن ثم على درجة االنحدار املرتبطة به‪ .‬وعليه يتراوح االرتفاع املتوسط‬
‫بأحواض الروافد املدروسة بين ‪349‬م بالحوض (‪ )1‬و‪377‬م بالحوض (‪ .)7‬ويمكننا تصنيف أحواض الروافد‬
‫املدروسة حسب االرتفاع املتوسط إلى ثالث فئات كما يبينه الشكل رقم (‪.)15‬‬

‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬


‫بمدينة حفر الباطن‬
‫(‪)44‬‬ ‫البحيثي‬
‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر ‪ 2018‬م‬

‫‪ 4-3‬الطول األقص ى للمجاري‪:‬‬


‫هو عبارة عن أقص ى طول للمجاري الذي تصب في نفس الشبكة املائية‪ .‬ويؤثر الطول القص ى للمجاري على‬
‫زيادة فرص ضياع مياه الجريان السطحي بواسطة عمليتي التبخر والتسرب خالل جريانها من املناطق املرتفعة نحو‬
‫املناطق املنخفضة‪ ،‬ويتناسب الطول القص ى للمجاري مع استطالة الحوض املائي ومع زيادة تعرجات املجرى‪ ،‬وعليه‬
‫يؤثر الطول القص ى للمجاري على زمني التركيز واالستجابة للحوض املائي‪ ،‬بحيث يرتفع زمن التركيز وزمن االستجابة‬
‫مع زيادة الطول القص ى للمجاري والعكس صحيح‪ .‬ويبدو أن وادي الحوض (‪ )9‬يتسم بأطول مجرى وبطول يبلغ‬
‫طوال وبطول ال يتعدى ‪ 4.81‬كم‪ .‬ويتناسب الطول القص ى للمجاري‬‫ً‬
‫‪ 43.87‬كم وأن وادي الحوض(‪ )1‬هو أقل الودية‬
‫مع طول الحوض املائي كما يبينه الشكل رقم (‪ .)5‬ويمكننا تصنيف أحواض الروافد املدروسة إلى ثالث فئات حسب‬
‫اطوال املجاري املائية كما الشكل رقم (‪.)15‬‬

‫‪ 5-3‬نسبة االنحدار للحوض املائي‪:‬‬


‫عرف سرديفي عام ‪ 2001‬نسبة االنحدار للحوض املائي بالعالقة النسبية بين فارق االرتفاع بين االرتفاعين‬
‫القص ى والدنى من جهة وطول الحوض املائي من جهة ثانية ‪ .‬وتحسب هذه العالقة بتطبيق املعادلة الرياضية‬
‫التالية‪:‬‬
‫أقص ى ارتفاع للحوض (م) ‪ −‬أدنى ارتفاع للحوض (م)‬
‫نسبة االنحدار =‬
‫طول الحوض املائي (كم)‬

‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬


‫بمدينة حفر الباطن‬
‫(‪)45‬‬ ‫البحيثي‬
‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر ‪ 2018‬م‬

‫ويؤثر انحدار الحوض على طاقة عمليات التعرية بزيادة عملية الحفر الرأس ي للمجاري املائية باملناطق‬
‫شديدة االنحدار مما يساعد على ارتفاع كميات الرواسب املنقولة بواسطة مياه الجريان السطحي‪ .‬كما يؤثر انحدار‬
‫سطح الحوض املائي على سرعة حركة املواد الصخرية الناتجة من عمليات التعرية املائية وعلى املسافة التي تقطعها‬
‫ً‬
‫هذه املواد من أعلي التضاريس نحو املناطق القل انحدارا وحتى استقرارها بمناطق الترسيب‪ .‬كما يرتبط انحدار‬
‫السطح بطول الحوض املائي وباملدى التضاريس ي له‪ ،‬بحيث يتزايد االنحدار كلما ارتفع املدى التضاريس ي وتقلص طول‬
‫الحوض املائي والعكس صحيح ‪ .‬وتتباين نسبة انحدار الحوض املائي بأحواض الروافد املدروسة بحيث تتراوح بين‬
‫‪ 3.23‬م‪/‬كم بالحوض (‪)9‬و ‪ 13.90‬م‪/‬كم بالحوض (‪ .)1‬وعليه يمكننا تصنيف أحواض الروافد املدروسة إلى ثالث‬
‫فئات حسب نسبة انحدار سطحها الشكل رقم (‪ )16‬وهي‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ )16‬تصنيف أحواض الروافد املدروسة حسب نسبة االنحدار للحوض املائي‬

‫‪ 6-3‬متوسط انحدار أطول مجرى‪:‬‬


‫هو عبارة عن العالقة النسبية بين فارق االرتفاع بين االرتفاعين القص ى والدنى من جهة وأطول طول‬
‫للمجاري املائية من جهة ثانية‪ .‬ويحسب متوسط انحدار أطول مجرى مائي بالحوض بتطبيق املعادلة الرياضية‬
‫التالية‪:‬‬
‫أقص ى ارتفاع (م) ‪ −‬أدنى ارتفاع (م)‬
‫متوسط انحدار أطول مجرى =‬
‫طول أطول مجرى مائي بالحوض (كم)‬
‫وتتراوح قيم متوسط انحدار أطول مجرى مائي بالحواض بين ‪ 2.60‬م‪/‬كم بالحوض (‪)9‬و ‪ 12.05‬م‪/‬كم‬
‫بالحوض (‪.)1‬‬

‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬


‫بمدينة حفر الباطن‬
‫(‪)46‬‬ ‫البحيثي‬
‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر ‪ 2018‬م‬

‫‪ 7-3‬متوسط انحدار خط تقسيم املياه‪:‬‬


‫وضع ابلوف ‪ 1963‬العالقة النسبية بين االرتفاع القص ى ومحيط الحوض املائي لحساب متوسط انحدار‬
‫خط تقسيم املياه بتطبيق املعادلة الرياضية التالية‪:‬‬
‫‪ × 2‬االرتفاع األقص ى بالحوض املائي (م)‬
‫متوسط انحدار خط تقسيم املياه=‬
‫طول محيط الحوض املائي (كم)‬
‫وبتطبيق هذه املعادلة نجد أن متوسط انحدار خط تقسيم املياه لألحواض املدروسة يتراوح بين ‪7.47‬‬
‫بالحوض (‪)9‬و ‪ 74.77‬م‪/‬كم بالحوض (‪ .)1‬ويمكن تصنيف أحواض الروافد املدروسة إلى ثالثة فئات حسب نسبة‬
‫انحدار خط تقسيم املياه كما يبينه الشكل رقم (‪.)17‬‬

‫الشكل رقم (‪ )17‬تصنيف أحواض الروافد املدروسة حسب نسبة االنحدار لخط تقسيم املياه‬

‫‪ 8-3‬التضاريس النسبية‪:‬‬
‫وضع ميلتون سنة ‪ 1957‬معادلة لحساب نسبة التضاريس النسبية من العالقة النسبية بين ارتفاعات‬
‫الحوض وطول محيطه‪ .‬ويعبر عنها بتطبيق املعادلة الرياضية التالية‪:‬‬
‫فارق االرتفاع بين أقص ى وأدنى ارتفاعين بالحوض املائي)م)‬
‫التضاريس النسبية =‬
‫طول محيط الحوض املائي (كم)‬
‫وبتطبيق هذه املعادلة نجد أن نسبة التضاريس النسبية لألحواض املدروسة تتراوح بين ‪ 0.98‬م‪/‬كم‬
‫بالحوض (‪)9‬و ‪ 5.73‬م‪/‬كم بالحوض (‪ .)1‬ولقد أوضح كل من جريجوري وولينج عام ‪ 1973‬في دراسة تمت على مجموع‬
‫‪ 76‬حوض مائي بجنوب دايفون ببريطانيا أن التضاريس النسبية تتأثر بمساحة التصريف‪ ،‬بحيث اتضح أن قيمة‬
‫التضاريس النسبية ترتفع بالحواض الصغيرة عنها بالحواض الكبيرة )‪. (Gregoy & Walling, 1973 , p. 42‬و ال يختلف‬
‫الوضع بالنسبة لحواض الروافد املدروسة‪ .‬ويمكن تصنيف أحواض الروافد املدروسة إلى ثالث فئات حسب نسبة‬
‫التضاريس النسبية كما يبينه الشكل رقم (‪.)18‬‬

‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬


‫بمدينة حفر الباطن‬
‫(‪)47‬‬ ‫البحيثي‬
‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر ‪ 2018‬م‬

‫الشكل رقم (‪ )18‬تصنيف أحواض الروافد املدروسة حسب نسبة التضاريس النسبية‬

‫‪ 9-3‬نسبة التضاريس‪:‬‬
‫هي عبارة عن العالقة النسبية بين ارتفاعات الحوض وطول املجرى الرئيس ‪ .‬ويعبر عن قيمة هذه النسبة‬
‫بواسطة املعادلة الرياضية التالية‪:‬‬
‫فارق االرتفاع بين أقص ى وأدنى ارتفاعين بالحوض املائي (م)‬
‫نسبة التضاريس=‬
‫طول الحوض (كم)‬
‫وبتطبيق هذه املعادلة نجد أن نسبة التضاريس لألحواض املدروسة تتراوح بين ‪ 3.23‬م‪/‬كم بالحوض (‪)9‬و‬
‫‪ 13.90‬م‪/‬كم بالحوض (‪ .)1‬ويمكن تصنيف أحواض الروافد املدروسة إلى ثالث فئات حسب نسبة التضاريس كما‬
‫يبينه الشكل رقم (‪.)19‬‬

‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬


‫بمدينة حفر الباطن‬
‫(‪)48‬‬ ‫البحيثي‬
‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر ‪ 2018‬م‬

‫الشكل رقم (‪ :)19‬تصنيف أحواض الروافد املدروسة حسب نسبة التضاريس‬

‫‪ 10-3‬إجمالي تضاريس الحوض‪:‬‬


‫ً‬
‫وضع سترايلر ‪ 1952‬تعريفا إلجمالي تضاريس اعتمادا على فارق االرتفاع بين أقص ى وأدنى ارتفاعين بالحوض‬
‫املائي (م)‪ .‬ويعبر عن قيمتها بواسطة املعادلة الرياضية أسفله‪:‬‬
‫إجمالي تضاريس الحوض = االرتفاع القص ى بالحوض املائي باملتر ‪ −‬االرتفاع الدنى باملتر‬
‫وبتطبيق هذه املعادلة نجد أن اجمالي التضاريس لألحواض املائية املدروسة يتراوح بين ‪ 58‬م بالحوض (‪)1‬و‬
‫‪ 124‬م بالحوض (‪ .)8‬ويمكن تصنيف أحواض الروافد املدروسة إلى ثالث فئات حسب اجمالي التضاريس كما يبينه‬
‫الشكل رقم (‪ )20‬وهي‪:‬‬

‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬


‫بمدينة حفر الباطن‬
‫(‪)49‬‬ ‫البحيثي‬
‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر ‪ 2018‬م‬

‫الشكل رقم (‪ :)20‬تصنيف أحواض الروافد املدروسة حسب اجمالي التضاريس‬

‫‪ 11-3‬التكامل الهيبسومتري‪:‬‬
‫قدم كل من بيكو وليسون عام ‪ 1971‬نموذجا لحساب التكامل الهيبسومتري من العالقة النسبية بين فارق‬
‫االرتفاع بين االرتفاعين املتوسط والدنى من جهة واملدى التضاريس ي الذي يعبر عنه بفارق االرتفاع بين االرتفاعين‬
‫القص ى والدنى من جهة ثانية‪.‬‬
‫ويمكن حساب التكامل الهيبسومتري بتطبيق املعادلة الرياضية التالية‪:‬‬
‫االرتفاع املتوسط للحوض (م) ‪ −‬االرتفاع األدنى للحوض (م)‬
‫التكامل الهيبسومتري=‬
‫االرتفاع األقص ى للحوض (م) ‪ −‬االرتفاع األدنى للحوض(م)‬
‫وبتطبيق هذه املعادلة نجد أن التكامل الهيبسومتري لألحواض املائية املدروسة يتراوح بين ‪ 0.40‬بالحوضين‬
‫(‪)5‬و (‪)4‬و ‪ 0.60‬بالحوض (‪ ،)6‬أي بمعنى أن الحوضين خمسةو اربعة استكمال ‪ %40‬من دورة التعرية في حين لم‬
‫يتبقى للحوض ستة سوى ‪ %60‬من دورة التعرية ‪ .‬وعليه فإن الحوض ستة يعتبر أكثر الحواض املائية املدروسة‬
‫ً‬
‫نشاطا بالنسبة لعمليات التعرية‪.‬‬
‫ويمكن تصنيف أحواض الروافد املدروسة إلى ثالث فئات حسب مؤشر التكامل الهيبسومتري كما هو مبين‬
‫في الشكل رقم (‪ )20‬وهي‪:‬‬

‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬


‫بمدينة حفر الباطن‬
‫(‪)50‬‬ ‫البحيثي‬
‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر ‪ 2018‬م‬

‫‪ -‬العالقات االرتباطية بين املتغيرات التضاريسية‪:‬‬


‫تتأثر املتغيرات التضاريسية فيما بينها كما اتضح ذلك من خالل فحص عالقات االرتباط بينها بواسطة‬
‫ارتباط بيرسون بحيث تبين أن هذه املتغيرات ترتبط فيما بينها بنوعين من عالقات االرتباط هي‪:‬‬
‫‪ -‬عالقات ارتباط موجبة وطردية عند مستوى الداللة ‪ 0.01‬تربط بين املدى التضاريس ي من جهة وطول الحوض‬
‫وأطول مجرى واالرتفاع القص ى من جهة ثانية‪ .‬وبين نسبة التضاريس من جهة والتضاريس النسبية وانحدار‬
‫أطول مجرى وانحدار خط تقسيم املياه وانحدار الحوض من جهة ثانية‪ .‬وبين التضاريس النسبية من جهة‬
‫وانحدار أطول مجرى وانحدار خط تقسيم املياه وانحدار الحوض من جهة ثانية‪ .‬وبين انحدار أطول مجرى من‬
‫جهة وانحدار خط تقسيم املياه وانحدار الحوض من جهة ثانية‪ .‬وبين انحدار الحوض من جهة وأطول مجرى‬
‫واالرتفاع القص ى واالرتفاع املتوسط من جهة ثانية‪ .‬وبين انحدار خط تقسيم املياه من جهة وأطول مجرى‬
‫واالرتفاع القص ى من جهة ثانية‪ .‬وبين أطول مجرى وانحدار الحوض‪ .‬وبين انحدار الحوض من جهة واالرتفاع‬
‫االقص ى واالرتفاع املتوسط من جهة ثانية‪ .‬وبين االرتفاع الدنى واالرتفاع املتوسط‪.‬‬
‫‪ -‬هناك عالقات ارتباط عكسية عند مستوى الداللة ‪ 0.01‬تربط بين املدى التضاريس ي من جهة ونسبة التضاريس‬
‫والتضاريس النسبية وانحدار أطول مجرى وانحدار الحوض وانحدار خط تقسيم املياه من جهة ثانية‪ .‬وبين نسبة‬
‫التضاريس من جهة وطول الحوض ومحيطه وأطول مجرى واالرتفاع القص ى واالرتفاع املتوسط من جهة ثانية‪.‬‬
‫وبين التضاريس النسبية من جهة وطول الحوض ومحيطه وأطول مجرى واالرتفاعين القص ى واملتوسط من جهة‬
‫ثانية‪ .‬وبين انحدار أطول مجرى من جهة وطول الحوض ومحيطه وأطول مجرى واالرتفاعين القص ى واملتوسط‬
‫من جهة ثانية‪ .‬وبين طول الحوض من جهة وانحدار خط تقسيم املياه وانحدار الحوض من جهة ثانية‪ .‬وبين‬
‫محيط الحوض من جهة وانحدار خط تقسيم املياه وانحدار الحوض من جهة ثانية‪ .‬وبين انحدار خط تقسيم‬
‫املياه من جهة وأطول مجرى واالرتفاع القص ى من جهة ثانية‪ .‬وبين أطول مجرى وانحدار الحوض‪ .‬وبين انحدار‬
‫الحوض واالرتفاعين القص ى واملتوسط‪.‬‬
‫‪ -‬ايضا هناك عالقات ارتباط طردية بين املتغيرات التضاريسية عند مستوى الداللة ‪ 0.05‬تربط بين املدى‬
‫التضاريس ي من جهة ومحيط الحوض واالرتفاع القص ى من جهة ثانية‪ .‬وبين االرتفاع املتوسط والتكامل‬
‫الهيبسومتري‪.‬‬
‫‪ -‬في حين هناك عالقة ارتباط واحدة سالبة وذات أهمية احصائية عند مستوى الداللة ‪ 0.05‬تربط بين انحدار‬
‫خط تقسيم املياه واالرتفاع املتوسط‪.‬‬
‫ومن خالل تحليل الخصائص املورفومترية لعشرة أحواض روافد تهدد املناطق العمرانية بمدينة حفر الباطن‬
‫تبين ان جميع أحواض الروافد املدروسة تتميز بأشكال تختلف عن الشكل الدائري وان الحواض الكثر قدرة‬
‫على تصريف مياه االمطار وتحويلها إلى سيول هي الحواض (‪ ،)10،5،1‬كما تبين ان الحوض (‪ )1‬هو اكثر الحواض‬
‫ً‬
‫املدروسة انحدارا ‪.‬ومن خالل الفحص االحصائي لعالقات االرتباط بين املتغيرات املورفومترية فيما بينها‬
‫واملتغيرات التضاريسية ظهر نوعين من العالقات االرتباطية (طرديةو عكسية) عند مستوى الداللة ‪ 0.05‬و‪. 0.01‬‬

‫‪ -4‬الخصائص الهيدرولوجية ألحواض التصريف‪:‬‬


‫تعد منطقة حفر الباطن كغيرها من مناطق اململكة العربية السعودية بقلة المطار التي تتسم بمتوسطات‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تساقط سنوية تتراوح بين (‪ 50:100‬ملم (وفقا لبيانات محطة القيصومة‪ .‬ونظرا لوقوع مدينة حفر الباطن على مجرى‬

‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬


‫بمدينة حفر الباطن‬
‫(‪)51‬‬ ‫البحيثي‬
‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر ‪ 2018‬م‬

‫وادي الباطن وروافد املمتد من شرق املدينة املنورة فان املياه اآلتية من السيول ليست قاصرة على منطقة الدراسة‬
‫ً‬
‫وانما تأتي من خارج املنطقة ايضا‪.‬‬
‫ومن خالل دراسة عنصر االمطار على منطقة الدراسة نجد انها تتصف بعدم إنتظام تساقطها في الزمان‬
‫واملكان‪ ،‬وتساقطها على شكل زخات قصيرة وسريعة‪،‬و تساقطها بشكل مركز في الزمان ومحدودة في املكان لنها تنتج في‬
‫أكثر الحيان من عواصف محلية‪.‬‬
‫ً‬
‫أساسيا في سرعة تحويل مياه المطار املتساقطة إلى مياه جارية‪،‬‬ ‫وتلعب كل هذه الظروف الطبيعية ً‬
‫دورا‬
‫ً‬
‫ونظرا لعدم توفر محطات هيدرومترية لقياس الجريان السطحي على أودية منطقة الدراسة فإنه تم تطبيق النموذج‬
‫املقترح من الهيئة االمريكية لحماية التربة ‪ .SCS‬ويقدم هذا النموذج طريقة مناسبة لتقدير تدفق الذروة للسيول‬
‫إعتمادا على كميات المطار السنوية ومساحة التصريف للحوض املائي وزمن التركيز ملساحة التصريف‪ ،‬وقد تم‬
‫تقدير تدفق الذروة لسيول حوض وادي الباطن وروافده بإستخدام هذا النموذج‪ .‬لذا سوف تتناول الدراسة في هذه‬
‫الدراسة نموذج حساب تدفق السيول وتقدير تدفق الذروة والعالقات االرتباطية بين املتغيرات املورفومترية وتدفق‬
‫السيول وسرعة الجريان والعالقات االرتباطية بين املتغيرات التضاريسية وتدفق السيول وسرعة الجريان‪.‬‬

‫‪ -5‬تحليل الخصائص الهيدرولوجية ألحواض التصريف‪:‬‬


‫تعتبر الخصائص الهيدرولوجية محصلة للعالقات املتبادلة بين الظروف املناخية والخصائص الجيولوجية‬
‫ً‬
‫والتضاريسية لحوض التصريف‪ ،‬وتواجه الدراسات الهيدرولوجية باملناطق الجافة كثيرا من الصعوبات التي تتعلق‬
‫بقلة أو بغياب محطات قياس الجريان (املحطات الهيدرومترية) أو قلة البيانات الهيدرولوجية باملحطات القليلة‬
‫املتوفرة‪ ،‬ولذا فقد تقدمت الكثير من الدراسات الهيدرولوجية بالعديد من النماذج الرياضية لتقدير جريان السطح‬
‫ً‬
‫وتدفق السيول اعتمادا على الخصائص التضاريسية واملناخية واملورفومترية والجيومورفولوجية لحواض التصريف‬
‫كنموذج الهيئة المريكية لحماية الراض ي )‪ (SCS‬الذي يعتبر من أكثر النماذج املستخدمة في تقدير الجريان السطحي‬
‫بالحواض املائية التي ال تتوفر بها محطات هيدرومترية على غرار أحواض روافد وادي الباطن لتي تؤثر في جريانها على‬
‫الكتلة العمرانية املمتدة في مجاريها واملناطق السكنية باملدينة‪ .‬ويتيح هذا النموذج تحديد جملة من املتغيرات‬
‫الهيدرولوجية هي‪ :‬زمن التركيز للحوض املائيو مدة العاصفة املطرية وفترة االستجابة للحوض املائيو زمن وصول‬
‫التدفق للذروةو زمن الساس للسيلو زمن انخفاض السيلو سرعة الجريان ‪ .‬ولذا تعرض الدراسة تعاريف هذه‬
‫العناصر كما أوردتها الهيئة المريكية لحماية التربة (‪ )NRCS,2010‬وحساب قيمها بأحواض التصريف املدروسة‪.‬وفيما‬
‫يلي دراستها في منطقة الدراسة‪:‬‬

‫‪ 1-5‬زمن التركيز لألحواض املائية‪:‬‬


‫زمن التركيز للحوض املائي هو املدة الزمنية التي تستغرقها مياه المطار في الوصول من أبعد نقطة على خط‬
‫تقسيم املياه إلى مصب الحوض‪ .‬وتفيد دراسة زمن التركيز في التعرف على املدة الزمنية الضرورية لوصول مياه المطار‬
‫التي تتحول إلى مياه جارية سطحية وإلى مياه تدفق سيلي تصل من أبعد نقطة في الحوض إلى املصب‪.‬‬
‫ويتأثر زمن التركيز بكثير من العوامل الطبيعية السائدة بحوض التصريف وخاصة كمية الهطول ونسبة‬
‫االنحدار ودرجة النفاذية للصخور ومعدلي التسرب والتبخر‪.‬‬
‫وهناك العديد من النماذج الرياضية التي تعتمد على الخصائص التضاريسية واملورفومترية في تقدير زمن‬
‫التركيز من أهمها نموذج كيربيش عام ‪ 1940‬الذي صاغ معادلته بعد دراسته لسبعة أحواض مائية طبيعية في والية‬
‫تينيس ي المريكية‪ .‬ويحسب زمن التركيز بهذا النموذج بتطبيق املعادلة الرياضية التالية‪:‬‬

‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬


‫بمدينة حفر الباطن‬
‫(‪)52‬‬ ‫البحيثي‬
‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر ‪ 2018‬م‬

‫‪0.77‬‬
‫‪( × 0.06628‬طول املجرى الرئيس (كم))‬
‫زمن التركيز =‬
‫‪0.385‬‬
‫(متوسط انحدار الحوض املائي م‪/‬م)‬

‫وباالعتماد على زمن التركيز لكل حوض مائي يمكننا تصنيف أحواض التصريف املدروسة حسب زمن التركيز‬
‫إلى ثالث فئات كما يبينها والشكل رقم (‪.)21‬‬

‫الشكل رقم (‪ )21‬تصنيف أحواض الروافد املدروسة حسب زمن التركيز‬

‫‪ 2-5‬مدة فائض األمطار‪:‬‬


‫تعرف الهيئة المريكية لحماية التربة مدة فائض المطار باملدة التي يتطلبها الحوض املائي لتحويل مياه‬
‫المطار إلى مياه جريان سطحي أو إلى تدفق سيلي بعد تشبع التربة واملنكشفات الصخرية باملياه ‪.‬وتحسب هذه املدة‬
‫بتطبيق املعادلة الرياضية التالية‪:‬‬

‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬


‫بمدينة حفر الباطن‬
‫(‪)53‬‬ ‫البحيثي‬
‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر ‪ 2018‬م‬

‫مدة فائض المطار = ‪ × 0.133‬زمن التركيز للحوض املائي (ساعة) وتتباين مدة فائض المطار بأحواض‬
‫الروافد املدروسة بحيث يمكننا تصنيفها حسب مدة فائض االمطار إلى ثالث فئات من خالل الشكل رقم (‪. )22‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)22‬تصنيف أحواض الروافد املدروسة حسب مدة فائض األمطار‬

‫‪ 3-5‬فترة االستجابة (التباطؤ) للحوض املائي‪:‬‬


‫وهي املدة الزمنية الضرورية لوصول التسرب إلى أقصاه وبداية تحول كميات المطار إلى تدفق سطحي‪ .‬ولذا‬
‫فإن نوعية التربة ونسبة االنحدار ودرجة النفاذية تتحكم بشكل كبير في تحديد فترة االستجابة‪ .‬وتحسب هذه الفترة‬
‫بتطبيق املعادلة الرياضية التالية‪:‬‬
‫فترة االستجابة (التباطؤ) = ‪ × 0.6‬زمن التركيز للحوض املائي (ساعة)وتتباين فترة االستجابة بأحواض‬
‫الروافد املدروسة بحيث يمكننا تصنيفها إلى ثالث فئات حسب فترة االستجابة كما يبينه الشكل رقم (‪ )23‬وهي‪:‬‬

‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬


‫بمدينة حفر الباطن‬
‫(‪)54‬‬ ‫البحيثي‬
‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر ‪ 2018‬م‬

‫الشكل رقم (‪ :)23‬تصنيف أحواض الروافد املدروسة حسب فترة االستجابة‬

‫‪ 4-5‬مدة وصول التدفق للذروة‪:‬‬


‫وهي املدة الزمنية الفاصلة بين بداية الجريان السطحي بالحوض ووصول التدفق للذروة‪.‬‬
‫وتحسب هذه املدة بتطبيق املعادلة الرياضية التالية‪:‬‬
‫مدة وصول التدفق للذروة = ½ × مدة فائض المطار (ساعة)‪ +‬فترة االستجابة للحوض املائي (ساعة)‬
‫وترتبط مدة وصول التدفق للذروة بشكل مباشر مع فترة استجابة الحوض كما يبينه بيانات امللحق رقم ‪ . 6‬ويتطابق‬
‫تصنيف أحواض التصريف املدروسة حسب مدة وصول التدفق للذروة مع فترة االستجابة للحوض املائي‪.‬‬

‫‪ 5-5‬فترة األساس للسيل‪:‬‬


‫وهي الفترة الزمنية من بداية جريان السيل حتى عودة املياه الجارية السطحية إلى مستواها الطبيعي‪ ،‬وهي‬
‫تحسب بتطبيق املعادلة الرياضية التالية‪:‬‬
‫فترة الساس للسيل = ‪ × 2.67‬مدة وصول التدفق للذروة (ساعة) ونجد أن مساحة التصريف للحوض‬
‫املائي تفسر بنسبة ‪ %94‬تباينات فترة الساس للسيل بأحواض الروافد املدروسة‪ .‬كما يتطابق التوزيع املكاني‬
‫لتباينات فترة الساس للسيل مع التوزيع املكاني لفترة استجابة الحوض وملدة وصول التدفق للذروة ‪ .‬ويمكن تصنيف‬
‫أحواض الروافد املدروسة حسب فترة الساس للسيل إلى ثالث فئات كما يبينه الشكل رقم (‪ )24‬وهي‪:‬‬

‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬


‫بمدينة حفر الباطن‬
‫(‪)55‬‬ ‫البحيثي‬
‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر ‪ 2018‬م‬

‫الشكل رقم (‪ :)24‬تصنيف أحواض الروافد املدروسة حسب فترة األساس‬


‫للسيل‬
‫‪ 6-5‬فترة انخفاض تدفق السيل‪:‬‬
‫وهي الفترة الزمنية التي تفصل بين تدفق الذروة ومستوى الجريان الطبيعي‪ .‬وتحسب هذه الفترة بتطبيق‬
‫املعادلة الرياضية التالية‪:‬‬
‫فترة انخفاض تدفق السيل =‪ × 1.67‬مدة وصول التدفق للذروة (ساعة) وتتأثر فترة انخفاض تدفق‬
‫ً‬
‫السيل بفترة الساس للسيل وهي ترتبط بشكل كبير أيضا بمساحة التصريف للحوض املائي بحيث نجد أن تصنيف‬
‫ً‬
‫أحواض الروافد حسب فترة انخفاض تدفق السيل يتطابق تماما مع تصنيفها حسب فترة الساس للسيل كما يبينه‪.‬‬

‫‪ 7-5‬سرعة الجريان (التدفق)‪:‬‬


‫تعد سرعة الجريان من أهم املعامالت الهيدرولوجية لحوض التصريف لنها هي التي تؤدي إلى حدوث‬
‫ً‬
‫الخسائر املادية والبشرية أثناء حدوث السيول‪ .‬ونظرا لصعوبة قياس سرعة الجريان أو التدفق بالحواض املائية التي‬
‫ال تتوفر على محطات هيدرومترية مثل الحواض املدروسة فإنه يمكن حساب هذه السرعة بتطبيق املعادلة الساسية‬
‫لحساب السرعة وهي النسبة بين املسافة والزمن(أبو العينين‪ .)2007 ،‬بحيث تمثل املسافة طول الحوض املائي (كم)‬
‫والزمن هو زمن التركيز للحوض املائي (ساعة)‪ .‬وعليه فإن سرعة الجريان تساوي‪:‬‬

‫طول الحوض املائي (كم)‬


‫سرعة الجريان =‬
‫زمن التركيز للحوض املائي (ساعة)‬

‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬


‫بمدينة حفر الباطن‬
‫(‪)56‬‬ ‫البحيثي‬
‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر ‪ 2018‬م‬

‫وباالعتماد على سرعة الجريان بكل حوض مائي يمكننا تصنيف أحواض التصريف املدروسة حسب سرعة‬
‫الجريان السطحي إلى ثالث فئات كما هو موضح بالشكل (‪ )25‬اآلتي‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ )25‬تصنيف أحواض الروافد املدروسة حسب سرعة الجريان‬

‫‪ 8-5‬تدفق الذروة‪:‬‬
‫ينتج تدفق الذروة من كمية الجريان السطحي التي تحدث من فائض المطار بكميات تفوق كميات التسرب‬
‫والتبخر‪ .‬وتحسب كمية التدفق من نموذج الهيئة المريكية لحماية التربة بتطبيق املعادلة الرياضية التالية‪:‬‬
‫تقدير تدفق الذروة = ‪( × 2.8‬كمية فائض االمطار او الجريان السطحي خالل مدة العاصفة املطرية (ملم)‬
‫‪ −‬مساحة الحوض املائي (كم‪ ÷ )2‬مدة وصول التدفق للذروة (ساعة))‬
‫ولحساب تدفق الذروة للسيول يجب حساب فائض المطار باستخدام معامل الجريان السطحي وبتطبيق‬
‫املعادلة التالية‪:‬‬
‫فائض االمطار ملم‪ /‬يوم = معامل الجريان السطحي × كمية المطار (ملم) معامل الجريان السطحي وهو‬
‫يستخرج من جدول خاص (امللحق رقم ‪. )5‬ومن خالل بيانات معامل الجريان السطحي لنواع الراض ي فقد تم اعتماد‬
‫متوسط معامل الجريان الذي يتراوح بين ‪0.30‬و ‪ 0.10‬املناسب لحواض التصريف الطبيعية التي ال تحتوي على‬
‫محطات قياس الجريان السطحي لألودية كما هو الحال بالنسبة لحوض وادي الباطن ‪ .‬وباالعتماد على قيم تدفق‬
‫الذروة للسيول بكل حوض مائي يمكننا تصنيف أحواض التصريف املدروسة إلى ثالث فئات كما يبينه الشكل رقم‬
‫(‪ )26‬وهي على النحو التالي‪:‬‬

‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬


‫بمدينة حفر الباطن‬
‫(‪)57‬‬ ‫البحيثي‬
‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر ‪ 2018‬م‬

‫الشكل رقم (‪ :)26‬تصنيف أحواض الروافد املدروسة حسب تدفق الذروة‬


‫للسيول‬
‫‪ -‬العالقات بين املتغيرات املورفومترية وتدفق السيول وسرعة الجريان‪:‬‬
‫تؤثر مختلف املتغيرات املورفومترية على زمن التركيز والتدفق وسرعة الجريان السيلي بأحواض الروافد‬
‫املدروسة بدرجات متفاوتة كما توضحه نتائج فحص ارتباط بيرسون التي يلخصها الجدول رقم (‪ ،)1‬بحيث نجد أن‪:‬‬
‫‪ -1‬قيمة عالقة االرتباط طردية بين تدفق الذروة للسيول من جهة ومعامل االنبعاج ومساحة التصريف وزمن‬
‫التركيز من جهة ثانية وهي بلغت على التوالي ‪0.821‬و ‪0.838‬و ‪ 0.956‬عند مستوى الداللة ‪ 0.01‬بينما نجد أن‬
‫عالقة االرتباط عكسية بين تدفق الذروة للسيول ومعامل االندماج‬
‫الجدول رقم (‪ )1‬جدول عالقات االرتباط بين املتغيرات املورفومترية والتدفق وسرعة الجريان السيلي‬
‫بأحواض الروافد املدروسة‬
‫زمن التركيز‬ ‫سرعة الجريان‬ ‫التدفق‬
‫املتغير‬
‫ساعة‬ ‫متر‪/‬ثانية‬ ‫متر‪/3‬ثانية‬
‫**‬
‫‪-----‬‬ ‫‪-----‬‬ ‫‪0.821‬‬ ‫معامل االنبعاج‬
‫**‬ ‫**‬
‫‪-0.762‬‬ ‫‪-----‬‬ ‫‪-0.854‬‬ ‫معامل االندماج‬
‫**‬
‫‪0.844‬‬ ‫‪-----‬‬ ‫‪-----‬‬ ‫نسبة االستدارة‬
‫**‬
‫‪-0.840‬‬ ‫‪-----‬‬ ‫‪-----‬‬ ‫نسبة االستطالة‬
‫**‬
‫‪-----‬‬ ‫‪-0.977‬‬ ‫‪-----‬‬ ‫معامل الشكل‬
‫**‬
‫‪-----‬‬ ‫‪-0.758‬‬ ‫‪-----‬‬ ‫طول الحوض‬
‫**‬ ‫**‬
‫‪0.980‬‬ ‫‪-----‬‬ ‫‪.0.750‬‬ ‫محيط الحوض‬
‫**‬ ‫**‬
‫‪0.972‬‬ ‫‪-----‬‬ ‫‪0.838‬‬ ‫مساحة الحوض‬
‫**‬
‫‪-----‬‬ ‫‪-----‬‬ ‫‪0.956‬‬ ‫زمن التركيز ساعة‬

‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬


‫بمدينة حفر الباطن‬
‫(‪)58‬‬ ‫البحيثي‬
‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر ‪ 2018‬م‬

‫**مستوى األهمية‪0.01 :‬‬ ‫*مستوى األهمية‪0.05 :‬‬


‫وقد بلغت ‪ -0.854‬عند مستوى الداللة ‪.0.01‬‬
‫‪ -2‬قيمة عالقة االرتباط عكسية بين سرعة الجريان ومعامل الشكل بما يعادل ‪ -0.799‬عند مستوى الداللة ‪0.01‬‬
‫وبين سرعة الجريان وطول الحوض بما يعادل ‪ -0.758‬عند مستوى الداللة ‪.0.05‬‬
‫‪ -3‬قيمة عالقة االرتباط طردية بين زمن التركيز من جهة ونسبة االستدارة ومحيط الحوض ومساحته من جهة‬
‫ثانية‪ ،‬بحيث بلغت على التوالي ‪0.844‬و ‪0.980‬و ‪ 0.972‬عند مستوى الداللة ‪.0.01‬‬
‫‪ -4‬قيمة عالقة االرتباط عكسية بما يعادل ‪ -0.762‬بين معامل االندماج وزمن التركيز عند مستوى الداللة ‪0.01‬‬
‫وبما يعادل ‪ -0.840‬بين زمن التركيز ونسبة االستطالة عند مستوى الداللة ‪.0.05‬‬

‫‪ -‬العالقات بين املتغيرات التضاريسية وتدفق السيول وسرعة الجريان‪:‬‬


‫تؤثر املتغيرات التضاريسية على زمن التركيز والتدفق وسرعة الجريان السيلي بأحواض الروافد املدروسة‬
‫بدرجات متفاوتة كما توضحه نتائج فحص ارتباط بيرسون التي يلخصها الجدول رقم (‪ )2‬وهي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )2‬مصفوفة عالقات االرتباط بين املتغيرات التضاريسية والتدفق وسرعة الجريان السيلي‬
‫بأحواض الروافد املدروسة‬

‫زمن التركيز‬ ‫سرعة الجريان‬ ‫التدفق‬


‫املتغير‬
‫ساعة‬ ‫متر‪/‬ثانية‬ ‫متر‪/3‬ثانية‬
‫**‬
‫‪-----‬‬ ‫‪-----‬‬ ‫‪0.821‬‬ ‫زمن التركيز ساعة‬
‫**‬ ‫**‬
‫‪0.830‬‬ ‫‪-----‬‬ ‫‪0.823‬‬ ‫اجمالي التضاريس‬
‫**‬ ‫*‬ ‫**‬
‫‪-0.916‬‬ ‫‪0.663‬‬ ‫‪-0.745‬‬ ‫نسبة التضاريس‬
‫**‬ ‫**‬
‫‪-0.939‬‬ ‫‪-----‬‬ ‫‪-0.851‬‬ ‫التضاريس النسبية‬
‫**‬ ‫**‬
‫‪-0.892‬‬ ‫‪-----‬‬ ‫‪-0.723‬‬ ‫انحدار أطول مجرى‬
‫**‬ ‫**‬
‫‪0.990‬‬ ‫‪-----‬‬ ‫‪0.753‬‬ ‫طول أطول مجرى‬
‫**‬ ‫*‬ ‫**‬
‫‪-0.916‬‬ ‫‪-0.663‬‬ ‫‪-0.745‬‬ ‫انحدار الحوض‬
‫**‬ ‫*‬ ‫*‬
‫‪0.825‬‬ ‫‪0.702‬‬ ‫‪0.645‬‬ ‫االرتفاع املتوسط‬
‫*مستوى األهمية‪** 0.05 :‬مستوى األهمية‪0.01 :‬‬

‫‪ -1‬هناك عالقة ارتباط طردية بين تدفق الذروة للسيول من جهة وزمن التركيز واجمالي التضاريس من جهة ثانية‬
‫وهي بلغت على التوالي ‪ 0.821‬و‪ 0.823‬عند مستوى الداللة ‪. 0.01‬بينما نجد أن هناك عالقة ارتباط عكسية بين‬
‫تدفق الذروة للسيول والتضاريس النسبية وقد بلغت ‪ -0.851‬عند مستوى الداللة ‪.0.01‬‬
‫‪ -2‬كما توجد عالقة ارتباط طردية بين تدفق الذروة للسيول من جهة وطول أطول املجاري واالرتفاع املتوسط من‬
‫جهة ثانية وهي بلغت على التوالي ‪0.753‬و ‪ 0.645‬عند مستوى الداللة ‪ . 0.05‬بينما نجد عالقة ارتباط عكسية‬
‫بين تدفق الذروة للسيول من جهة ونسبة التضاريس وانحدار أطول مجرى وانحدار الحوض من جهة ثانية وقد‬
‫بلغت على التوالي ‪-0.745‬و ‪-0.723‬و ‪ -0.745‬عند مستوى الداللة ‪.0.05‬‬

‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬


‫بمدينة حفر الباطن‬
‫(‪)59‬‬ ‫البحيثي‬
‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر ‪ 2018‬م‬

‫‪ -3‬عالقة ارتباط عكسية بين نسبة التضاريس وانحدار الحوض من جهة وسرعة الجريان من جهة ثانية وبما يعادل‬
‫‪ -0.663‬عند مستوى الداللة ‪ . 0.05‬بينما توجد عالقة ارتباط طردية بين سرعة الجريان واالرتفاع املتوسط بما‬
‫يعادل ‪ 0.702‬عند مستوى الداللة ‪.0.05‬‬
‫‪ -4‬عالقة ارتباط طردية بين زمن التركيز من جهة واجمالي التضاريس وطول أطول مجرى واالرتفاع املتوسط من جهة‬
‫ثانية بحيث بلغت على التوالي ‪ 0.830‬و‪0.990‬و ‪ 0.825‬عند مستوى الداللة ‪.0.01‬‬
‫‪ -5‬عالقة ارتباط عكسية بين زمن التركيز من جهة ونسبة التضاريس والتضاريس النسبية وانحدار أطول مجرى‬
‫وانحدار الحوض من جهة ثانية بما يعادل على التوالي ‪-0.919‬و ‪-0.939‬و ‪ -892 .0‬و‪ -0.916‬عند مستوى الداللة‬
‫‪.0.01‬‬

‫الخالصة‬
‫توصلت الدراسة إلى تحديد ‪ 10‬أحواض مائية لودية رافدة لوادي الباطن لها تأثيرات على امتداد املساحة‬
‫العمرانية ملدينة حفر الباطن منها ‪ 4‬أحواض تقل مساحاتها عن ‪ 20‬كم‪2‬و ‪ 4‬أحواض تتراوح مساحاتها بين ‪20‬و ‪100‬‬
‫كم‪ 2‬وحوضين آخرين تفوق مساحاتهما ‪ 100‬كم‪ .2‬وقد تم استخدام عالقة االرتباط لبيرسون التي أظهرت العالقات‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -‬عالقات ارتباط طردية (موجبة) عند مستوى الداللة ‪ 0.01‬بين ‪ 8‬متغيرات مورفومترية هي نسبة االستطالة‬
‫ومعامل الشكل وعالقة الطول باملساحة ومتوسط عرض الحوض واملحيط النسبي وطول الحوض ومحيطه‬
‫ومساحته‪.‬‬
‫‪ -‬عالقات ارتباط عكسية عند مستوى الداللة ‪ 0.01‬بين ‪ 7‬متغيرات مورفومترية هي نسبة الطول إلى العض ونسبة‬
‫االستطالة ومعامل الشكل ومعامل االنبعاج وعالقة الطول باملساحة ومتوسط عرض الحوض واملحيط النسبي‪.‬‬
‫‪ -‬عالقات ارتباط طردية (موجبة) عند مستوى الداللة ‪ 0.05‬بين ‪ 6‬متغيرات مورفومترية هي معامل االندماج‬
‫ونسبة الطول إلى العرض ومساحة الحوض واملحيط النسبي وطول الحوض ومحيطه‪.‬‬
‫‪ -‬عالقات ارتباط عكسية عند مستوى الداللة ‪ 0.05‬بين ‪ 6‬متغيرات مورفومترية هي معامل االنبعاج وطول الحوض‬
‫ومساحته ومحيطه ونسبة االستدارة ونسبة الطول إلى املساحة‪.‬‬
‫‪ -‬كما تم تحديد الخصائص التضاريسية من خالل حساب ‪ 11‬متغير تضاريس ي لألحواض املدروسة وقد تبين من‬
‫خالل تحليل الخصائص التضاريسية أن الحواض املدروسة استكملت ما بين ‪ %60 :40‬من دورة التعرية‪.‬‬
‫‪ -‬ولتحليل العالقة بين املتغيرات التضاريسية تم استخدام عالقة االرتباط لبيرسون التي أظهرت أن هناك‪:‬‬
‫‪ -‬عالقات ارتباط طردية (موجبة) عند مستوى الداللة ‪ 0.01‬بين ‪ 11‬متغير تضاريس ي هي املدى التضاريس ي وطول‬
‫الحوض وأطول مجرى واالرتفاع القص ى ونسبة التضاريس والتضاريس النسبية وانحدار خط تقسيم املياه‬
‫وانحدار الحوض واالرتفاع املتوسط واالرتفاع الدنىأطول مجرى وانحدار خط تقشسيم املياه خط ‪.‬‬
‫‪ -‬عالقات ارتباط عكسية عند مستوى الداللة ‪ 0.01‬بين ‪ 10‬متغيرات تضاريسية هي املدى التضاريس ي وطول‬
‫الحوض وانحدار أطول مجرى واالرتفاع القص ى ونسبة التضاريس والتضاريس النسبية وانحدار خط تقسيم‬
‫املياه وانحدار الحوض واالرتفاع املتوسط ومحيط الحوض‪.‬‬
‫‪ -‬عالقات ارتباط طردية (موجبة) عند مستوى الداللة ‪ 0.05‬بين ‪ 5‬متغيرات تضاريسية هي املدى التضاريس ي‬
‫واالرتفاع القص ى واالرتفاع املتوسط ومحيط الحوض والتكامل الهيبسومتري‪.‬‬

‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬


‫بمدينة حفر الباطن‬
‫(‪)60‬‬ ‫البحيثي‬
‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر ‪ 2018‬م‬

‫عالقة ارتباط واحدة سالبة ذات أهمية احصائية عند مستوى الداللة ‪ 0.05‬بين انحدار خط تقسيم املياه‬ ‫‪-‬‬
‫واالرتفاع املتوسط للحوض‪.‬‬
‫وتوصلت كذلك هذه الدراسة إلى حساب تدفق الذروة لسيول الودية املدروسة بتطبيق نموذج ‪SCS‬‬
‫‪ Dimensionless Unit Hydrograph‬باستخدام املتغيرات املورفومترية ومتوسط كميات المطار السنوية الذي‬
‫بلغ ‪ 22.3‬ملم‪/‬يوم بمحطة القيصومة خالل الفترة ‪2005-1966‬م‪ ،‬بحيث تم تحديد املتغيرات التالية‪:‬‬
‫زمن التركيز بتطبيق نموذج كيربيش‪ ،‬بحيث تراوحت قيم هذا املتغير بين ‪ 2.46‬ساعة بالحوض (‪)1‬و ‪ 14.86‬ساعة‬ ‫‪-‬‬
‫بالحوض (‪.)9‬وتبلغ مدة فائض المطار بين ‪ 0.33‬ساعة بالحوض (‪)1‬و ‪ 1.98‬ساعة بالحوض (‪ .)9‬وتبلغ فترة‬
‫استجابة الحوض‪ ،‬التي تراوحت قيم هذا املتغير بين ‪ 1.48‬ساعة بالحوض (‪)1‬و ‪ 8.92‬ساعة بالحوض (‪.)9‬و تبلغ‬
‫مدة وصول التدفق للذروة‪ ،‬التي تراوحت قيم هذا املتغير بين ‪ 1.64‬ساعة بالحوض (‪)1‬و ‪ 9.90‬ساعة بالحوض‬
‫(‪.)9‬‬
‫وتبلغ فترة الساس للسيول‪ ،‬التي تراوحت قيم هذا املتغير بين ‪ 4.38‬ساعة بالحوض (‪)1‬و ‪ 26.44‬ساعة بالحوض‬
‫(‪ .)9‬وتبلغ فترة انخفاض السيل‪ ،‬التي تراوحت قيم هذا املتغير بين ‪ 2.74‬ساعة بالحوض (‪)1‬و ‪ 16.54‬ساعة‬
‫بالحوض (‪.)9‬وتبلغ سرعة الجريان‪ ،‬التي تراوحت قيم هذا املتغير بين ‪ 1.50‬م‪/‬ثانية بالحوضين (‪)2‬و (‪)5‬و ‪2.37‬‬
‫ساعة بالحوض (‪.)9‬وتبلغ كمية فائض المطار ‪ 4.5‬ملم‪/‬يوم‪ .‬وتبلغ متوسط تدفق الذروة للسيول املناسب‬
‫ملتوسط المطار السنوي بمحطة القيصومة‪ ،‬بحيث تراوحت قيم هذا املتغير بين ‪ 30.04‬م‪/3‬ثانية بالحوض (‪)1‬‬
‫و‪ 257.58‬م‪/3‬ثانية بالحوض (‪.)10‬‬
‫ولقد أظهر تحليل العالقة بين املتغيرات املورفومترية من جهة وتدفق الذروة للسيول وسرعة الجريان من جهة‬
‫ثانية عدة عالقات ارتباط هامة هي‪:‬‬
‫عالقات ارتباط طردية (موجبة) عند مستوى الداللة ‪ 0.01‬بين تدفق الذروة للسيول من جهة و ‪ 3‬متغيرات هي‬ ‫‪-‬‬
‫معامل االنبعاج ومساحة التصريف وزمن التركيز أطول مجرى وانحدار خط تقسيم املياه خط ‪ .‬وعالقة ارتباط‬
‫عكسية بين سرعة الجريان من جهة ومتغيران هما معامل الشكل وطول الحوض من جهة ثانية عند مستوى‬
‫الداللة ‪0.01‬و ‪ 0.05‬على التوالي‪ .‬وعالقات ارتباط طردية (موجبة) عند مستوى الداللة ‪ 0.01‬بين زمن التركيز من‬
‫جهة ونسبة االستدارة ومحيط الحوض ومساحته من جهة ثانية‪ .‬وعالقة ارتباط عكسية بين زمن التركيز من جهة‬
‫ومعامل االنبعاج ونسبة االستطالة من جهة ثانية عند مستوى الداللة ‪0.01‬و ‪ 0.05‬على التوالي‪.‬‬
‫وأظهر كذلك تحليل العالقة بين املتغيرات التضاريسية من جهة وتدفق الذروة للسيول وسرعة الجريان من جهة‬
‫ثانية عدة عالقات ارتباط هامة هي‪:‬‬
‫عالقات ارتباط طردية (موجبة) بين زمن التركيز وإجمالي التضاريس من جهة وبين تدفق الذروة للسيول‬ ‫‪-‬‬
‫والتضاريس النسبية من جهة ثانية عند مستوى الداللة ‪ 0.01‬أطول مجرى وانحدار خط تقشسيم املياه خط‬
‫‪.‬وعالقة ارتباط طردية (موجبة) بين تدفق الذروة للسيول من جهة وأطول مجرى واالرتفاع املتوسط من جهة‬
‫ثانية وعالقة ارتباط عكسية بين تدفق الذروة للسيول من جهة ونسبة التضاريس وانحدار أطول مجرى وانحدار‬
‫الحوض من جهة ثانية عند مستوى الداللة ‪.0.05‬و عالقات ارتباط طردية (موجبة) عند مستوى الداللة ‪0.01‬‬
‫بين زمن التركيز من جهة ونسبة االستدارة ومحيط الحوض ومساحته من جهة ثانية‪.‬‬
‫عالقة ارتباط عكسية بين زمن التركيز من جهة ومعامل االنبعاج ونسبة االستطالة من جهة ثانية عند مستوى‬ ‫‪-‬‬
‫الداللة ‪0.01‬و ‪ 0.05‬على التوالي‪ .‬وعالقة ارتباط عكسية بين سرعة الجريان من جهة ونسبة التضاريس وانحدار‬
‫الحوض من جهة ثانية وعالقة طردية بين سرعة الجريان واالرتفاع املتوسط عند مستوى الداللة ‪.0.05‬‬

‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬


‫بمدينة حفر الباطن‬
‫(‪)61‬‬ ‫البحيثي‬
‫ م‬2018 ‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر‬

:‫املراجع العربية‬
‫ مكتبة املتنبئ‬،‫ جغرافية املوارد املائية مع التطبيق على موارد املياه بالوطن العربي‬.)‫م‬2007( ‫ محمود‬،‫ ابو العينين‬
.‫الدمام‬
‫ مجلة معهد البحوث‬،‫ بعض خصائص التصريف املائي بمرتفعات مصر الشرقية‬. )1980( ،‫ طه محمد‬،‫ جاد‬
.305-269 ‫ ص ص‬،‫ القاهرة‬،10 ‫ العدد‬،‫والدراسات العربية‬
.‫ القاهرة‬،‫ الطبعة الولى‬،‫ وسائل التحليل الجيومورفولوجى‬. )١٩٩١( ‫و آخرون‬،‫ حسنين‬،‫ جودة‬
‫ معهد‬،‫ الجريان السيلي في الصحارى – دراسة في جيومرفولوجية االودية الصحراوية‬.)1989( ‫ احمد‬،‫ صالح‬
.‫ القاهرة‬،51 ‫ العدد‬،‫البحوث والدراسات العربية‬
. ‫ الرياض‬،2‫ م‬،‫ مجلة كلية اآلداب‬،‫ جامعة الرياض‬،‫ االمطار في اململكة العربية السعودية‬.)1972( ‫ مكي‬،‫ عزيز‬
‫ الجمعية الجغرافية‬،‫ أودية حافة جبال الـزور بالكويـت تحليـل جيومورفولـوجي‬.)١٩٨٨( ‫ عبد الحميد‬،‫ كليو‬
.‫ الكويت‬،‫الكويتية‬
.‫ جدة‬،‫ حقائق وأرقام‬.)2012( ‫ هيئة املساحة الجيولوجية السعودية‬

:‫املراجع االجنبية‬
 Chorley, R. (1957). Illustrating the Laws of Morphometry. Geological Magazine, 94(2),pp 140-150.
 Schumm, S.A. (1954): The relation of drainage basin-relief to sediment loss, Assoc. Int. Sci. Hydrol.,
Proc. Ass. Gen. Rome, vol 1(36),pp216-219.
 Schumm, S.A. (1956): Evolution of drainage system and slope in badlands of Perth Amboy, New
Jersey. Bull. Geol. Soc. Am. Vol. 67,pp216-219.
 Singh.O; Sarangi. A and Shamara. M. C. (2008): Hypsometric integral estimation methods and its
relevance on erosion status of North-West Lasser Himalaya watersheds, Water Resource
Management. No 22,pp1545-1560.
 Zăvoinau I. (1978): Morphometry of hydrographic basins, Ed. Academiei Bucarest.
 Saud, M. (2009), Watershed Characterization of Wadi Aurnah, Western Arabian Peninsula, J. Water
Resource and Protection,no 1.
 Schumm, S.A., 1977. The Fluvial System. Wiley, New York.
 Gregory, K.J. and Walling, D.E. (1973) Drainage Basin. Form and Process: A Geomorphological
Approach. Edward Arnold, London.
 Horton, R.E.(1945). Erosional development of streams and their drainage basins: Hydrophysical
approach to Quantitative morphology. Bull. Geol. Soc. Am. Vol. 56.
 .Kirpich, Z.P. (1940): Time of concentration of small agricultural watersheds, Civil Engineering 10 (6),
ASCE, New York,p362..

‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬


‫بمدينة حفر الباطن‬
)62( ‫البحيثي‬
‫ م‬2018 ‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر‬

 De Brouwer, J.A.M. (1997): Determination of Peak runoff , The Integrated Land and Water Information
System (ILWIS) Department, Applications Guide, Institute for Aerospace Survey and Earth Sciences,
Enschede, The Netherlands , pp. 131-138.
 Arnous, M., and Green, D. (2011). GIS and Remote Sensing as Tools for Conducting Geo-hazards Risk
Assessment along Gulf of Aqaba Coastal Zone, Egypt. Springer Science & Business Media. Journal of
Coastal Conservation.
 Bishaw, K. (2012). Application of GIS and Remote Sensing Techniques for Flood Hazard and
RiskAssessment: The Case of Dugeda Bora Woreda of Oromiya Regional State, Ethiopia.Paper for the
2012 Berlin Conference on the Human Dimensions of Global Environmental Change. Lecturer at
Ethiopian Civil Service University. Addis Ababa, Ethiopia.
 Sanyal, J. (2004). Application of GIS and Remote Sensing In Flood Management: A Case Study of West
Bengal, India, Department Of Geography, National University of Singapore.
 Gregory, K.J. & Walling, D.E (1973): Drainage basin Form and Process: A Geomorphological Approach
, Edward Arnold (Publisher Ltd) , London.
 Abu Elenen , M. (1988): Geological and Geochemical studies on granit rocks of wadi Seih area (West
Sinaï), Mansourah University, Egypt.
 National Resources Conservation Service - NRCS (2010): Time of concentration, Chapter 15, Part 630
Hydrology National Engineering Handbook, Department of Agriculture, USA.
 . Hack, J. T. (1957): Studies of longitudinal stream profiles in Virginia and Maryland: U. S. geological
survey professional paper, 294-B,pp 45-97.
 Horton, R.E. (1932): Drainage basin characteristics, Trans. Amer. Geophysics. Union, 13,pp 350-361
 Miller, V.C. (1953): A quantitative geomorphic study of drainage basin characteristic in the clinch,
Mountain area, Virginia and Tennessee, ProJet NR Tech. Rept.3 Columbia University, Department of
Geology, ONR, Geography branch, New York,pp389-342.
 .N.I.H (National Institute of Hydrology) (1999): Geomorphological Study of Devak Basin, CS/AR
33/1998-99, Roorkee 247-667, Jal Vigyan Bhawan, India.
 .Pareta, K and Pareta, U. (2011): Quantitative morphometric analysis of watershed of Yamuna basin
(India) using ASTER (DEM) and GIS, International Journal of Geomatics and Geosciences, Vol 2, No
1,pp248-269.

‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬


‫بمدينة حفر الباطن‬
)63( ‫البحيثي‬
‫ م‬2018 ‫مجلة العلوم الطبيعية والحياتية والتطبيقية ــ المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ العدد الثالث ــ المجلد الثاني ــ سبتمبر‬

Analysis of morphometric data for drainage basins in Hafr Al Batin city,


northeast of Saudi Arabia using GIS

Abstract: This study provides a geomorphological analysis of the properties of the valleys of the city of Hafr al-Batin using
Geographic information systems (GIS) techniques that helped extract the parametric properties and the matrix properties
used in the application of the SCS dimensionless Unit hydrograph to calculate the flow Peak of each valley.
The results of the application of this model have shown that Seoul's studied valleys flow during periods varying from one
water basin to another between 4.38 hours in the basin (1) F 26.44 hour in the tub (9) and at a size between 30.00 M 3/sec
(1) F 257.58 M 3/sec in pelvis (10), and at speeds of between 1.50 m/sec (2) F (5 (f 2.37 m/sec in Basin (9)). The spatial
analysis outputs of ARC GIS also assisted in the extraction of 12 morphological variables and 11 variable scales, which
helped to classify studied streams by every variable.
Keywords: morphometric data, drainage basins, geographic information systems, Hafr al-Batin.

‫تحليل المعطيات المورفومترية ألحواض التصريف‬


‫بمدينة حفر الباطن‬
)64( ‫البحيثي‬

You might also like