You are on page 1of 44

‫جمهورية العراق‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة ذي قار ‪ /‬كليـة العلوم‬
‫قسم الجيولوجيا التطبيقية‬

‫دراسة زلزالية انعكاسية لتكوين اليمامة في حقل الناصرية‬


‫النفطي جنوب العراق‬

‫بحث مقدم الى مجلس قسم الجيولوجيا التطبيقية ‪ -‬كلية العلوم ‪ -‬جامعة ذي قار‬
‫كجزء من متطلبات نيل شهادة البكالوريوس في الجيولوجيا التطبيقية‬

‫من قبل الطلبة‬


‫محمد عبد الكريم نعيمة‬ ‫مؤمل عباس مكطوف‬
‫مقتدى حميد سالم‬ ‫منتظر علي مناحي‬
‫محمود جبار مشرف‬ ‫مهيمن منهل هندو‬

‫بأشراف‬
‫م‪.‬م‪ .‬علي كريم جهيد‬

‫‪2023‬م‬ ‫ذي قار‬ ‫‪1444‬هـ‬


‫الرحيم‬
‫َّ‬ ‫ن‬‫ـ‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫ْ‬
‫َّ َ ٰ‬‫الر‬ ‫ـه‬‫َّ‬ ‫ب ْسم الل‬

‫ت ْاْل َ ْر ُ‬
‫ض ِز ْل َزالَ َها (‬ ‫) ِإذَا ُز ْل ِزلَ ِ‬

‫سورة الزلزلة ‪ :‬اية ‪1‬‬


‫االهداء‬

‫بنعش محابر‬
‫ِ‬ ‫العز‬
‫حبر دما َء ِ‬
‫ٌ‬
‫ت‬
‫العز في الصفحا ِ‬
‫تغفو وقب ُر ِ‬

‫الظلم والقلم‬
‫ِ‬ ‫الى شهيد‬
‫اية هللا العظمى السيد الشهيد‬
‫محمد محمد صادق الصدر ونجليه الطاهرين‬
‫سرهم)‬ ‫(قٌد َ‬
‫ِس ُ‬
‫الى شهداء الثورات العراقية المباركة‬
‫الى وتدي بوجه الجه ِل وخيمتي عائلتي‬

‫أ‌‬
‫شكر وتقدير‬
‫الى من كان له دور بوصولنا الى هذا اليوم‬
‫شكرا جزيال‬
‫الى اللذين كانوا عونا لنا ونورا يضيء الظلمة‬
‫التي كانت في طريقنا‬
‫الى أساتذتي الكرام ‪..‬‬
‫لكم منا أسمى معاني االحترام والشكر والتقدير‬
‫الى من رافقنا الى أخر خطواتنا بأول حلم من‬
‫أحالمنا‬
‫م‪.‬م‪ .‬علي كريم جهيد‬

‫ب‌‬
‫قائمة‌المحتويات‌‬

‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬


‫أية قرانيه‬
‫أ‬ ‫االهداء‬
‫ب‬ ‫شكر وتقدير‬
‫ت‬ ‫قائمة المحتويات‬
‫ث‬ ‫الخالصة‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 1.1‬المقدمة‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 1.2‬موقع منطقة الدراسة‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 1.3‬جيولوجية المنطقة‬
‫‪6‬‬ ‫‪ 1.4‬تكتونية المنطقة‬
‫‪8‬‬ ‫‪1.5‬الدراسات السابقة للمنطقة‬
‫‪9‬‬ ‫‪ 1.6‬اهداف البحث‬
‫‪10‬‬ ‫‪2.1‬تمهيد‬
‫‪10‬‬ ‫‪2.2‬تقنية مسح االنعكاس الزلزالي‬
‫‪12‬‬ ‫‪ 2.3‬معامل االنعكاس وسجالت الممانعة الصوتية‬
‫‪13‬‬ ‫‪Well Ties 2.4‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪ 2.5‬مسح السرعة ‪Check Shot‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪2.6‬السرعة الزلزالية‬
‫‪17‬‬ ‫‪2.7‬تفسير البيانات الزلزالية‬
‫‪20‬‬ ‫‪3.1‬طرق العمل‬
‫‪20‬‬ ‫‪ 3.2‬خريطة االساس‬
‫‪22‬‬ ‫‪4.1‬تفسير الخرائط التركيبية الزلزالية‬
‫‪34‬‬ ‫‪ 5.1‬االستنتاجات‬
‫‪34‬‬ ‫‪ 5.2‬التوصيات‬
‫‪35‬‬ ‫المصادر‬

‫ت‌‬
‫الخالصة ‪:‬‬

‫دراسة تفسيرية للبيانات الزلزالية لتكوين اليمامة في حقل نفط الناصرية تم تنفيذها باستخدام برنامج‬
‫( ‪ )Surfer 10‬منطقة الدراسة لها أهمية بسبب موقعها بين العديد من الحقول النفطية‪.‬‬

‫تم استخدام البيانات من المسوحات الزلزالية التي أجريت في المنطقة‪ ،‬إضافة لبيانات بئر )‪(1-NS‬‬
‫تم عمل خرائط الزمنية والعمقية والسرعة والسماكة ومديل ثالثي االبعاد لتوزيع السمك‪.‬‬

‫أظهر التفسير الزلزالي التركيبي وجود فوالق متأثرة بنظام المستعرض للفوالق في خرائط الزمنية‬
‫للحد العلوي والسفلي لتكوين اليمامة و تم تحديد اتجاه الفوالق باتجاه جنوب غرب وشمال شرق‬
‫المنطقة المدروسة‪.‬‬

‫وأيضا قد تم تحديد السمات الهيكلية لتكوين اليمامة من خرائط العمقية لبعض االنغالقات الهيكلية‬
‫ذات التاثير الواضح تم تحديد سبعة انغالقات تركيبية في الحد العلوي وفي الحد السفلي الذي يمثل‬
‫اقل تواجد لتركيب حيث وضحت ثالثة انغالقات تركيبية‪.‬‬

‫ونالحظ من الخرائط التي تبين الخصائص البتر وفيزيائية زيادة ملحوظة للتغيرات في المقاومة‬
‫الصوتية لتكوين اليمامة مع زيادة الكثافة وقلت المسامية و بالتالي تؤدي للتغير في قيمة السرعة‬
‫بشكل كبير باتجاهات من الشمال الشرقي الى الجنوب الغربي لمنطقة التكوين المدروس‪.‬‬

‫ولتفسير خرائط السماكة لتغيرات التكوين في الشمال الشرقي الذي يظهر اعلى قيمة لسمك التكوين‬
‫وتم عمل خارطة ثالثية االبعاد التي تمثل مديل ثالثي االبعاد لتوزيع الوحدات الصخرية للتكوين‬
‫الحوض‬ ‫حافة‬ ‫في‬ ‫ترسبه‬ ‫موقع‬ ‫وتحديد‬ ‫الترسبات‬ ‫لسمك‬ ‫الزيادة‬ ‫واتجاهات‬
‫بنسبة للحوض الرسوبي ويدل على زيادة طاقة الترسيب لرواسب اليمامة في الحوض‪.‬‬

‫ث‌‬
‫‪ 1.1‬المقدمة‬

‫الطريقة الزلزالية هي الطريقة المهمة الرئيسية لالستكشاف الجيوفيزيائي‪ ،‬ألنها تتمتع بقدرة اختراق عميقة ودقة‬
‫دورا معترفًا به‬
‫عالية‪ ،‬يمكنها اكتشاف الخصائص الفيزيائية للجيولوجيا تحت السطحية‪ .‬يلعب االستكشاف الزلزالي ً‬
‫في القضاء على العديد من المشكالت في الهياكل الجيولوجية الجوفية‪ ،‬وهو مهم بشكل متزايد في دعم االستكشاف‬
‫الجيولوجي الهندسي‪ .‬في اإلجراءات الجيوفيزيائية‪ ،‬يمكن اعتبار استراتيجية االنعكاس الزلزالي أهم تقنية الكتشاف‬
‫مكامن النفط والغاز)‪.( Hart, Bruce S., 2004‬‬

‫يدير التفسير الزلزالي عملية الحصول على البيانات الجيولوجية من المعلومات الزلزالية‪ .‬في معظم الحاالت‪ ،‬تشتمل‬
‫المسوحات السيزمية على ثالث خطوات رئيسية‪ ،‬بما في ذلك‪ :‬الحصول على البيانات ومعالجتها وتفسيرها‪ .‬تتولد‬
‫الموجة المنعكسة أوالً ثم تخضع لخطوة معالجة لتشكيل قسم زلزالي مكدس يكون شكله مناسبًا لخطوة التفسير‬
‫)‪ .(Al-Sadi, H. N., 2017‬هناك جزئان أساسيان من التفسير الزلزالي‪ :‬التحليل اإلنشائي (دراسة العاكس على‬
‫أساس وقت االنعكاس) والفحص الطبقي (أو الطبقات الزلزالية) ‪ ،‬أي فحص تسلسل االنعكاس كعنصر زلزالي في‬
‫التسلسل الرسوبي لتحديد الصخر(‪.) Kearey, P., Brooks, M., & Hill, I. 2002‬‬

‫من حيث القيمة االقتصادية للنفط ‪ ،‬تنتمي تكوينات مشرف واليمامة إلى أهم مكامن إنتاج النفط في جنوب العراق‬
‫والمنطقة المجاورة ‪ ،‬والتي ترسبت خالل العصر الطباشيري‪ .‬تتميز هذه التكوينات بمواصفات مكمن جيدة الحتواء‬
‫الهيدروكربون ) ‪) Aqrawi, A.A.M., Goff, J.C., Horbury, A.D., and Sadooni, F.N., 2010‬‬
‫الدراسة المختارة لها موقع مهم بين حقول النفط وتعتبر امتدادا ً للعديد من الدراسات التي قام بها عدد من الباحثين‬
‫حيث تختص في تحليل البنية والطبقات الطبقية لتشكيالت مشرف واليمامة‪.‬‬

‫‪‌1.2‬موقع‌منطقة‌الدراسة‬

‫‪ 1.2.1‬الموقع الجغرافي واإلحداثيات لمنطقة الدراسة تقع منطقة الدراسة جنوب العراق في محافظة ذي قار شمال‬
‫غرب مدينة الناصرية كما هو مبين في شكل (‪ .)1-1‬انها تقع داخل العالمي مستعرض مركاتور (‪UTM) (WGS-‬‬
‫‪ ، 84‬والمنطقة ‪ ، )38‬وترد اإلحداثيات في الجدول (‪ .)1-1‬منطقة الدراسة محاطة بغرب القرنة ‪ ،‬صوبا ‪ ،‬ديمة و‬
‫حقول نفط الناصرية من اتجاهات الشرق والجنوب والشمال الشرقي والشمال الغربي على التوالي‪ .‬وفقًا للخريطة‬
‫الجيولوجية للعراق‪ ، (GEOSURV), 1990‬تقع منطقة الدراسة ضمن تضاريس مسطحة مغطاة برواسب‬
‫الهولوسين في العصر الرباعي والتي تحتوي على رواسب سهل الفيضان‪ .‬وتتميز المنطقة باألهوار في معظم‬
‫أجزائها الجنوبية والشرقية‪ .‬توجد قنوات صغيرة في الجزء الجنوبي والشمال الغربي باإلضافة إلى نهر الفرات الذي‬
‫يتقاطع مع المنطقة من الغرب ويمر بشكل مستمر إلى الجنوب‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫بالتوافق مع تقسيمات الخريطة التكتونية للعراق ‪ ، (GEOSURV), 1996‬تم تقسيم العراق إلى ثالث مقاطعات‬
‫تكتونية تتجه من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي ‪ ،‬بالتوازي مع الهياكل الواقعة بين الصفيحة األوراسية‬
‫والصفيحة العربية‪.‬‬

‫جدول ‪ :1-1‬احداثيات منطقه الدراسة‬

‫‪2‬‬
‫شكل )‪ :(1-1‬خريطة موقع منطقة الدراسة‬

‫‪‌1.3‬جيولوجية‌المنطقة‌ ‌‬

‫يقع موقع حقل نفط الناصرية داخل محافظة ذي قار‪ ،‬شمال غرب مدينة الناصرية (الشكل ‪ .)1-2‬تمت دراسة بنية‬
‫هذا الحقل زلزاليا ً في عام ‪ ،1975‬كجزء من تحقيق أجرته في جنوب العراق شركة التنقيب عن النفط العراقية‬
‫)‪ (Oil Exploration Company., 2007‬استخدمت الدراسة الحالية البيانات الزلزالية ثالثية األبعاد التي تم‬
‫جمعها من خالل مسح تم تنفيذه في عام ‪ .(Oil Exploration Company., 2011( 2011‬يتم تمثيل السمة‬

‫‪3‬‬
‫الهيكلية للحقل من خالل خط منحني لطيف ‪ ، NW-SE‬يبلغ طوله حوالي ‪ 35‬كم وعرضه ‪ 21‬كم‪ .‬تُظهر المنطقة‬
‫التكتونية في العراق أن حقل نفط الناصرية يقع على رف غير مستقر لحوض بالد الرافدين ‪(Deikaran, D. B.‬‬
‫) ‪( 1996‬الشكل ‪ .) 1-2‬هذا الموقع له تأثير مباشر على هيكل منطقة الدراسة من حيث شدة الكسور وظروف‬
‫دورا مه ًما في تطوير هيكل‬
‫الترسيب‪ .‬أخذ حوض اليمامة شكله النهائي من مناطق تكتونية مختلفة ‪ ،‬والتي لعبت ً‬
‫الحوض‪ .‬تظهر التكتونية في منطقة الدراسة أن الحوض في الجزء الغربي يقع ضمن المنصة العربية للجرف‬
‫المستقر‪ .‬من ناحية أخرى ‪ ،‬يقع الحوض جزئيًا داخل الرف غير المستقر في الجزء الشرقي من وادي الرافدين‬
‫) ‪. (Sadooni, F. N. 1993‬تم تحديد طبقات األرض لتكوين اليمامة ووحداته الحجرية بنا ًء على بيانات اآلبار ‪،‬‬
‫باستخدام الوصف األساسي ودراسة المقطع الرقيق للبيانات األساسية‪ .‬تم اختيار المقاطع الرفيعة بنا ًء على عمل‬
‫سابق كان له دور رئيسي في تقسيم تكوين اليمامة‪ .‬وف ًقا لذلك ‪ ،‬تم تقسيم التشكيل إلى عدة وحدات‪ .‬الوحدة األولى‬
‫هي الجزء العلوي من اليمامة (جهة االتصال بين تكوينات اليمامة ورطاوي) ‪ ،‬والتي كانت تسمى ‪ YA-1‬وتتكون‬
‫من الحجر الرملي الغريني والحجر الطري‪ .‬كانت المعايير المستخدمة لفصل التالمس من خالل دراستين سابقتين‬
‫) ‪ (Al-Siddiki, A.A. 1977‬مثيرة للجدل ‪ ،‬ألن جهة التالمس أقل بقليل من وحدة ‪ YA-1‬وتم تحديد الجزء‬
‫العلوي من تكوين اليمامة ألسفل ‪ ،‬جنبًا إلى جنب مع ظهور كربونات نقية أسفل الحجر الجيري‪ .‬الحجر الجيري‬
‫والصخر الزيتي لتشكيل رتاوي‪ .‬لذلك ‪ ،‬تتبعت هذه الدراسة جهات اتصال جديدة في جميع أنحاء منطقة الدراسة‬
‫اعتمادًا على بيانات خمسة آبار‪ .‬يتدرج تكوين اليمامة بشكل متوافق تصاعديًا في تكوين رتاوي ‪ ،‬وبالتالي ‪ ،‬يعتبر‬
‫األخير بمثابة صخرة الغطاء األولى ) ‪ .(Sadooni, F. N. 1993‬في هذه الدراسة ‪ ،‬تم تقسيم تكوين اليمامة بنا ًء‬
‫على عمل سابق ) ‪.(Al-Siddiki, A.A. 1977‬‬

‫‪4‬‬
‫‪Study area‬‬

‫شكل )‪ : (1-2‬خريطة حجرية للتكوينات المكشوفة (‪)2012 ،S.F.A ،Sissakian and Fouad‬‬

‫‪5‬‬
‫‪‌1.4‬تكتونية‌المنطقة‌‬

‫وفقًا لتقسيمات الخريطة التكتونية العراقية ‪ ،‬الصادرة عن (‪( )1984 ,Buday and Jassim‬الشكل ‪ ، )1-3‬تم‬
‫تقسيم العراق إلى ثالث مقاطعات تكتونية تتجه من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي ‪ ،‬بالتوازي مع الدرز بين‬
‫الصفيحة األوراسية والصفيحة العربية‪ .‬هذه المقاطعات هي منطقة الدفع (‪ ، )Geosynclines‬الجرف غير المستقر‬
‫في حقبة الميزوزوي (‪ )Mesopotamian foredeep‬والجرف المستقر في الميزوزويك‪ .‬توضح الخريطة أن‬
‫منطقة الدراسة مسطحة وال توجد ميزات هيكلية تظهر على السطح‪ .‬حسب التصنيف التكتوني الطولي للعراق‬
‫(‪ )2006 ،Jassim and Goff‬تقع منطقة الدراسة في الجزء الجنوبي من العراق داخل حوض بالد الرافدين من‬
‫الرف المستقر‪.‬‬

‫العصر الطباشيري في العراق‬

‫يبلغ سمك الخالفة الطباشيرية في العراق حوالي ‪ 3000‬متر في نطاق ‪ AP8‬و ‪ .AP9 Megasequence‬يتضمن‬
‫الحوض الطباشيري في العراق ثالث دورات رئيسية‪ -lateTithonian :‬أوائل ‪Turonian‬؛ أواخر ‪Turonian‬‬
‫‪ -‬الكامبانيان المبكر ؛ والكامبانيان المتأخران ‪ -‬ماستريختيان )‪. (Sharland et al. 2001‬‬

‫أواخر ‪ Tithonian -‬أوائل‪Turonian‬‬

‫تم ترسيب أواخر ‪ Tithonian / Early Turonian Megasequence‬في حوض كبير داخل الجرف بالتزامن‬
‫مع مرحلة جديدة من قاع المحيط المنتشر في جنوب نيو تيثيس‪ .‬تميزت هذه الفترة باالنحدار التفاضلي عبر‬
‫الصدوع المستعرضة وتحول محور حوض الجرف الداخلي نحو منطقة شرق بالد ما بين النهرين إلى منطقة دجلة‬
‫الفرعية بينما كانت في غرب منطقة بالد ما بين النهرين‪ .‬كان انجراف شبه القارة الصغيرة الضيقة نتيجة النفتاح‬
‫جنوب نيو تيثيس ‪ ،‬وهو هامش سلبي جديد تم إنشاؤه على طول الحافة الشمالية الشرقية للصفيحة العربية‪ .‬تعتبر‬
‫منطقة دجلة الفرعية أكبر سمك للتسلسل الضخم في منطقة بالد ما بين النهرين (‪. )Jassim and Goff, 2006‬‬

‫‪6‬‬
‫‪Study area‬‬

‫شكل) ‪ :(1-3‬تقسيمات الخريطة التكتونية العراقية‬

‫‪7‬‬
‫تكوين‌اليمامة‪‌ ‌:‬‬

‫تكوين اليمامة عبارة عن ممرات تهيمن عليها الكربونات وتغطي تكوين السلي‪ .‬تبلغ سماكته ‪ 400‬م في منطقة‬
‫الزبير (‪ .)Sadooni, 1993; Jassim and Buday, 2006‬يشتمل التكوين على ثالث دورات رسوبية‪ :‬يحتوي‬
‫الجزء العلوي من الدورة على سحنات االنحدار الداخلي للصخور األوليتية ‪ ،‬والتي تمر إلى أسفل إلى سحنات‬
‫صخرا سمي ًكا رماديًا‬
‫ً‬ ‫دقيقة الحبيبات وسطح بالستيك حيوي ‪ /‬مرجاني متوسط‪ .‬يتضمن أساس المنحدر الخارجي‬
‫وأوتارا من صخور طباشيرية ‪ -‬ميكرايت (‪) Sadooni،1993‬‬
‫ً‬

‫‪1.5‬الدراسات‌السابقة‌للمنطقة‌‬

‫• (‪ . Fadhel)2010‬ركز على دراسة تكوينات الزبير واليمامة والنجمة في حقل نفط الكفل باستخدام بيانات‬
‫االنعكاس الزلزالي‪ .‬تمت مناقشة بعض السمات الهيكلية والطبقية‪.‬‬
‫• (‪ . Nasir and Al-Mukhtar)2014‬درسوا الهيكل والطبقات الطبقية لحقل ظفرية باستخدام البيانات‬
‫الزلزالية ثالثية األبعاد وخلصوا إلى أن الهيكل له اتجاه عام في اتجاه ‪.SE-NW‬‬
‫• ‪ . Al-Ridha et al)2015( .‬على دراسة االنعكاس الزلزالي لمنطقة واسط واستهدف أربعة عواكس من‬
‫تكوينات نهر عمر والشعيبة والزبير ورطاوي باستخدام مخططات الزالزل االصطناعية في المجال الزمني‬
‫لآلبار في المنطقة‪.‬‬
‫• (‪ . Al-Yasi and Jaed)2016‬الخصائص البتروفيزيائية لتكوين مشرف في حقل الغراف النفطي جنوب‬
‫العراق ‪ ،‬بنا ًء على بيانات سجالت اآلبار لتحديد خصائص المكمن‪.‬‬
‫• (‪ . Altameemi and Alzaidy)2018‬الخصائص البتروفيزيائية لتكوين مشرف في حقل نور النفطي‬
‫‪ ،‬جنوب شرق العراق باستخدام بيانات تسجيل اآلبار ‪ ،‬وخلصوا إلى أن تكوين مشرف يتكون من عدة‬
‫وحدات مكامن مغطاة بمناطق صخرية غير منفذة‪.‬‬
‫• (‪ . Ali and Kadhim)2019‬درسوا تكوين الزبير في منطقة االخضير واستخدموا الصفة الزلزالية‬
‫لتمييز بعض المؤشرات الهيدروكربونية التي تشير إلى تراكمات الهيدروكربونات‪.‬‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‪8‬‬
‫‪‌1.6‬اهداف‌البحث‌ ‌‬

‫‪ -1‬معرفة التأثير التكتوني على تكوين اليمامة في حقل الناصرية النفطي‬

‫‪ -2‬تحديد وتحليل التراكيب الجيولوجية لتكوين اليمامة‬

‫‪ -3‬التعرف على حدود السمك التكوين وامتداده على طول حقل الناصرية النفطي‬

‫‪ -4‬توضيح موقع ترسب التكوين بنسبة لحوض الترسيب‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‪9‬‬
‫‪2.1‬تمهيد‬

‫الجيوفيزياء هي التحقيق المنطقي لألرض باستخدام إجراءات علوم الفيزياء‪ .‬المرونة هي الخاصية الفيزيائية‬
‫للصخور التي يمكن استخدامها في االستكشاف الجيوفيزيائي ‪ ،‬في الغالب بطريقة الزالزل )‪.(Sharma, 1986‬‬
‫تقنيات االستقصاء الجيوفيزيائي التي تعتمد على عدم االنتظام الموجود في البيانات المكتسبة من الحقل ‪ ،‬يمأل هذا‬
‫الشذوذ حيث تهتم المرحلة األولى بالجيوفيزيائية للوصول إلى السبب وراء عدم االنتظام الذي ينشأ عادة من باطن‬
‫األرض‪ .‬أهم المخالفات التي تؤثر على اإلشارة الزلزالية هي الخصائص الفيزيائية للمحتوى المعدني للصخور‬
‫والمحتوى السائل باإلضافة إلى الشكل الهندسي للهيكل وعمق عدم االنتظام الجيولوجي وضغط‬
‫االنضغاط )‪.(Dobrin and Savit, 1988‬‬

‫تكمن أهمية التقنيات الزلزالية بين جميع االستراتيجيات الجيوفيزيائية األخرى في الطريقة التي يمكن بها اعتبار‬
‫البيانات الزلزالية أكثر المعلومات تفصيالً (دقة عالية وتغلغل كبير ودقة غير عادية) ‪ ،‬المكتسبة من باطن األرض‪.‬‬
‫عا لتقنيات الزالزل هو التنقيب عن المواد الهيدروكربونية ‪ ،‬لكنها تُستخدم أي ً‬
‫ضا في عمليات‬ ‫االستخدام األكثر اتسا ً‬
‫تفتيش الموقع في بناء الهياكل الضخمة وغيرها من وظائف الهندسة المدنية مثل اكتشاف عمق الصخور ‪ ،‬وتحديد‬
‫الرمال والحصى وتحديد مناطق التصدع الحاملة للمياه )‪.(Parasnis, 1979‬‬

‫تنتقل الموجات الزلزالية الناتجة عن ضربة سطحية تحت األرض وتنعكس أو تنكسر عندما تصل إلى واجهة بين‬
‫طبقات مختلفة‪ .‬باستخدام الوقت المطلوب للموجة لكي تعود إلى السطح بسرعة معينة لالنطالق ‪ ,‬يوفر تقدير سرعة‬
‫الموجات بيانات عن نوع الصخور )‪.(Pelton, 2005‬‬

‫‪2.2‬تقنية‌مسح‌االنعكاس‌الزلزالي‬

‫مصدرا للطاقة الزلزالية مع نظام الكشف (الجيوفون أو الهيدروفونات) والتسجيل (أجهزة‬


‫ً‬ ‫تتطلب تقنية االسترجاع‬
‫قياس الزالزل)‪ .‬لعكس الموجة الزلزالية مرة أخرى إلى السطح ‪ ،‬يجب إعطاء مقطع عرضي تحت السطح‬
‫في كل‬ ‫مع تباين الممانعة الصوتية (‪ ، )AI‬وهو ناتج السرعة الزلزالية ( ‪ ) V‬و الكثافة ( ‪) ρ‬‬
‫طبقة)‪.(i.e AI =Viρi for the i the layer‬‬

‫إذا تم تفريغ مصدر زلزالي في نقطة لقطة معينة ‪ ، S‬وتم تحديد الموجات في مواضع ‪ geophone‬على جانبي‬
‫اللقطة ‪ ،‬تظهر األشعة الناتجة في الشكل )‪.(Onajite, 2014) (2.1‬‬

‫‪10‬‬
‫لذلك ‪ ،‬تنص النظرية ؛ زاوية السقوط تساوي الزاوية االنعكاسية وزاوية اإلرسال تُقارن بزاوية السقوط بواسطة‬
‫نسبة السرعة (وفقًا لقانون ‪( (Yilmaz, 1987) )Snell’s‬شكل ‪. )2.2‬‬

‫شكل ( ‪ :) 2-1‬رسم تخطيطي لمسارات أشعة االنعكاس على واجهة أفقية يوجد عبرها تباين في الممانعة‬
‫الصوتية )‪(Onajite, 2014). (Vρ‬‬

‫شكل (‪ :)2-2‬رسم تخطيطي النعكاس وانكسار الشعاع الساقط عند تداخل مفصول بين وسيطين )‪(V2 > V1‬‬
‫)‪(Yilmaz, 1987‬‬

‫الموجات الزلزالية هي أشكال من الموجات المرنة‪ .‬يمكن وصف أي وسيط يدعم انتشار الموجة بأنه ذو ممانعة‪.‬‬
‫تواجه الموجات الزلزالية تغيرات في الطبقات الجيولوجية لألرض (تقابل تغيرات في الممانعة الصوتية بين الطبقات‬
‫المجاورة) ‪ ،‬مما يتسبب في انتقال انعكاسات الموجة إلى السطح ‪ ،‬بينما ينتقل بعضها عبر الحدود )‪(Evans, 1997‬‬
‫‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪‌2.3‬معامل‌االنعكاس‌وسجالت‌الممانعة‌الصوتية‬

‫معامل االنعكاس (‪ )R‬وسجالت الممانعة الصوتية عبارة عن رسوم بيانية للقيم (‪ R‬و ‪ )Z‬كدالة لعمق أو وقت عمودي‬
‫ثنائي االتجاه‪ .‬هناك عالقة متبادلة بينهما (‪.)Dobrin and Savit 1988‬‬

‫يمكن تفسير العالقة على النحو التالي‪:‬‬

‫سجل معامل االنعكاس يسجل الفرق بين الممانعة الصوتية اللوغاريتمية المتتالية وسجل الممانعة الصوتية هو‬
‫مجموع معامالت انعكاس التسلسل ‪ ،‬وتسمى معامالت االنعكاس المتتالية على األسطح التي تفصل بين الطبقات‬
‫(الواجهات) وظيفة االنعكاس أو سجل معامل االنعكاس) )‪ ( ) (Lindseth1979‬شكل ‪ 2.3‬و ‪.)2.4‬‬

‫شكل (‪ :)2-3‬العالقة المتماثلة بين االثر الزلزالي و سجالت الممانعة الصوتية و معامل االنعكاس‬
‫)‪(Al-Sadi, 1982‬‬

‫‪12‬‬
‫شكل (‪ :)2-4‬خطوات اشتقاق لوغاريتم معامل االنعكاس‪(Robinson, 1983).‬‬

‫معامالت االنعكاس التي تشكل سلسلة االنعكاسية والتي يتم عرضها إما كوقت أو عمق ‪ ،‬انعكاس األرض عبارة‬
‫عن مجموعة من السعات التي تتناسب مع معامل االنعكاس لكل أفق ووقت الوقوع المكافئ للطريقتين اللتين تعكسان‬
‫الوقت ( شكل ‪(Onajite, 2014) ) 2-5‬‬

‫شكل (‪ :)2-5‬سلسلة انعكاسية األرض من كل واجهة عاكسة (تمثل ‪ R‬معامل االنعكاس))‪(Onajite, 2014‬‬

‫‪‌ Well Ties 2.4‬‬

‫تعتبر طريقة االنعكاس الزلزالي أساسية للكشف عن البترول‪ .‬يسمح لنا بتقدير االختالفات في التكوينات الجيولوجية‬
‫بين نقاط التحكم في اآلبار الموجودة‪ .‬هذا يعني أن البيانات الزلزالية تسمح لنا بالربط بين اآلبار‪ .‬هذا الرابط ممكن‬
‫فقط إذا تمكنا من تحديد االنعكاسات الزلزالية‪ .‬تتم هذه العملية باستخدام االرتباطات ببيانات اآلبار‪ .‬على الرغم من‬
‫أن أعماق التكوين ‪ ،‬والقدرة الذاتية ‪ ، SP‬والمقاومة ‪ ،‬وسجالت أشعة جاما مفيدة ‪ ،‬فإن سجالت الصوت والكثافة‬

‫‪13‬‬
‫توفر المعلومات األكثر فائدة لالرتباط بالبيانات الزلزالية‪ .‬غالبًا ما يحدث هذا االرتباط مع مخططات الزالزل‬
‫االصطناعية‪ .‬يمكن عادة ً اعتبار مخططات الزالزل االصطناعية لالنعكاسات األساسية معامالت انعكاس محدودة‬
‫النطاق‪ .‬تعتمد هذه المعامالت على االختالفات في الممانعة الصوتية (ناتج الكثافة ‪ ، 𝝆 ،‬وسرعة الموجة ‪.)Vp ،P‬‬
‫لذلك ‪ ،‬يتم استخدام سجالت الكثافة والسرعة في اآلبار لحساب مجموعة من معامالت االنعكاس ‪ ،‬والتي يتم ترشيحها‬
‫بعد ذلك بحيث تتوافق الترددات السائدة مع تلك الموجودة في البيانات الزلزالية السطحية‪ .‬بعد ذلك ‪ ،‬يقتصر نطاق‬
‫معامالت مجموعة االنعكاس على نفس نطاق التردد مثل البيانات الزلزالية‪ .‬يتم تحديد التكوينات على مخطط الزالزل‬
‫االصطناعية باستخدام معلومات تكوين تسجيل جيد‪ .‬ثم يتم عمل االرتباطات بين البيانات الزلزالية وتلك االنعكاسات‬
‫على مخطط الزالزل االصطناعية المسجل جيدًا)‪. (Lines and Newric, 2004‬‬

‫شكل (‪ )a( :)2-6‬سجل صوتي بسيط‪ )b( .‬بئر – تعويض )‪(Kearey, et al., 2002‬‬

‫‪‌2.5‬مسح‌السرعة‌‪‌ Check Shot‬‬

‫نوع من بيانات البئر الزلزالية المصممة لحساب الوقت الزلزالي من السطح إلى عمق معروف‪ .‬يمكن حساب سرعة‬
‫الموجة ‪ p‬للتكوينات في حفرة البئر مباشرة عن طريق خفض الجيوفون في كل تشكيل ذي أهمية ‪ ،‬عن طريق إرسال‬
‫مصدر طاقة من سطح األرض وتسجيل اإلشارة الناتجة )‪(Sroor, 2010‬‬

‫‪14‬‬
‫يتم استخدام مسح سرعة لقطة التحقق لتصحيح السجالت الصوتية وإنشاء سجالت صوتية معايرة يمكن أن تعزز‬
‫مالءمة السجل الصوتي في المناطق التي تعبرها أداة تسجيل الصوت في قاع البئر بكفاءة ودقة أكبر‪ .‬يس ّهل السجل‬
‫الصوتي المصحح بواسطة لقطة فحص تعريف السرعة الفاصلة عبر المناطق حيث يمكن التعرف بسهولة على‬
‫ضا ‪ ،‬في حالة توفر معلومات سجل الكثافة ‪ ،‬ينتج عن ذلك مخطط‬
‫حدود التكوين المألوفة من السجل الصوتي ‪ ،‬وأي ً‬
‫زالزل اصطناعي أكثر دقة عادة ً )‪.(Brewer, 2000‬‬

‫‪2.6‬السرعة‌الزلزالية‌ ‌‬

‫يعد التعرف على السرعة الزلزالية هو مفتاح الطريقة الزلزالية في الحصول على جودة البيانات الزلزالية األكثر‬
‫واقعية‪ .‬يحتاج التراص الفعال وترحيل الوقت وترحيل العمق إلى مدخالت سرعة دقيقة ‪ ،‬وبالتالي ‪ ،‬يلزم تقدير‬
‫السرعة لتحويل قسم الوقت إلى قسم عمق)‪.(Sroor, 2010‬‬

‫يمكن الحصول على السرعات على النحو التالي)‪: (Kearey et al, 2002‬‬

‫‪ )1‬قياسات جيدة تتمثل في تسجيل اآلبار وبيانات سرعة البئر والملف الزلزالي العمودي (‪.)VSP‬‬

‫‪ )2‬تحليل السرعة أثناء خطوة المعالجة‪.‬‬

‫‪ )3‬القياسات المعملية‪.‬‬

‫‪ )4‬تقنية االنكسار الزلزالي‪.‬‬

‫من الواضح أن سرعات الموجات الزلزالية تتأثر بالخصائص الفيزيائية لطبقات الصخور تحت السطح والتي تشتمل‬
‫على خاصية الصخور البتروفيزيائية (الصخر ‪ ،‬الكثافة ‪ ،‬المسامية ‪ ،‬حجم المسام وشكلها ‪ ،‬محتوى السوائل ‪،‬‬
‫محتوى المعادن ‪ ،‬والتشبع) ‪ ،‬عمق وعمر الطبقات تحت السطحية ‪ ،‬الضغط واألنشطة التكتونية ‪ ،‬الشقوق ‪ ،‬الضغط‬
‫‪ ،‬درجة الحرارة والتباين )‪.(Mcquilline et al.; 1984; Kearey et al.;2002‬‬

‫نظرا ألن إمالة مسار الموجة الزلزالية متغير اعتمادًا على أسطح الطبقة الجيولوجية وعدد هذه األسطح التي تدخل‬
‫ً‬
‫في حساب السرعات الزلزالية ‪ ،‬فهناك أنواع مختلفة من السرعات الزلزالية ‪ ،‬والتي يمكن أن يكون لها قيم دقيقة أو‬
‫تقريبية في بعض األحيان‪. (Dobrin, 1976; Yilmaz,1987).‬‬

‫‪‌2.6.1‬متوسط‌السرعة‌ ‌(‪‌ )‌ Vave‬‬

‫يمثل متوسط السرعة الفعلية للمستوى المرجعي الفعلي إلى نقطة محددة تحت السطح ( ‪، )1976 ،Dobrin‬‬

‫‪15‬‬
‫ويمكن التعبير عنها رياضيًا من خالل‪:‬‬

‫𝑛∑‬
‫‪𝑖 Zk‬‬ ‫𝑛∑‬
‫𝑘𝑡 𝑘𝑉 𝑖‬ ‫)𝑙𝑎𝑡𝑜𝑡( 𝑍‬
‫= 𝑘𝑡 𝑛∑ = ‪Vave‬‬ ‫𝑛∑‬
‫=‬ ‫)‪………… (2-5‬‬
‫𝑖‬ ‫𝑘𝑡 𝑖‬ ‫)𝑙𝑎𝑡𝑜𝑡( 𝑇‬

‫حيث ‪:‬‬

‫‪ :Zk‬سماكة الطبقة‪.‬‬

‫‪ :Tk‬الفاصل الزمني للطبقة‪.‬‬

‫‪ :Vk‬متوسط السرعة‪.‬‬

‫‪ :Z‬العمق الكلي‪.‬‬

‫‪ :T‬إجمالي الوقت‪.‬‬

‫‪‌2.6.2‬سرعة‌الفاصل‌)‪(Vint‬‬

‫إنها تمثل السرعة الفعلية بين نقطتين ‪ ،‬مساوية للمسافة بين نقطتين معينتين (سمك) مقسومة على الوقت بينهما‬
‫معبرا عنها رياضيًا بواسطة‪:‬‬
‫ً‬ ‫(فترة زمنية)‪.‬‬

‫)‪Vint = (Z2-Z1)/(t2-t1‬‬ ‫)‪….…….. (2-6‬‬ ‫‪𝑉𝑖𝑛𝑡 = ∆z/∆t‬‬

‫حيث ‪:‬‬

‫‪ :t1 ،Z1‬الوقت والعمق الرأسي عند النقطة األولى‪.‬‬

‫‪ :t2 ،Z2‬العمق والوقت الرأسي عند النقطة الثانية‪.‬‬

‫‪ :∆ z‬السماكة بين نقطتين‪.‬‬

‫‪ :∆t‬فرق التوقيت بين نقطتين‬

‫‪16‬‬
‫‪‌2.6.3‬سرعة‌التراص)‪Stacking Velocity(Vst.‬‬

‫سرعة التراص (التجميع األفقي) بنا ًء على العالقة التالية‪:‬‬

‫‪𝑥2‬‬
‫=‬ ‫‪𝑇𝑜2‬‬ ‫‪+𝑉 2‬‬ ‫‪……..…… (2-7)𝑇𝑥2‬‬
‫𝑡𝑆‬

‫حيث ‪:‬‬

‫‪ TWT : To‬الرأسي‪.‬‬ ‫‪ :TX‬الوقت عند النقطة (‪، )x‬‬

‫‪ :X‬المسافة بين مصدر الطاقة وجهاز االستقبال‪.‬‬

‫‪ :Vst‬السرعة المعتمدة للتصحيح الديناميكي لعمل التكديس‪.‬‬

‫‪‌2.6.4‬الجذر‌التربيعي‌)‪Root-Mean-Square Velocity (Vrms‬‬

‫إنه الجذر التربيعي لمتوسط السرعة المربعة‪ .‬رياضيا ‪ ،‬يتم التعبير عنها بالمعادلة التالية‪:‬‬

‫𝑛∑‬ ‫‪2‬‬
‫‪𝑉11 𝑡1+𝑉22 𝑡2 + 𝑉33 𝑡3 1/2‬‬ ‫𝑘𝑡 𝑘𝑉 ‪1‬‬
‫=‪Vrms,n‬‬ ‫𝑡‪[ 𝑡 𝑡 +⋯+‬‬ ‫]‬ ‫[=‬ ‫𝑛∑‬
‫)‪]1/2 ….…… (2-8‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫𝑛‬ ‫𝑘𝑡 ‪1‬‬

‫حيث ‪:‬‬

‫‪ :tk ،Vk‬تمثل السرعة والزمن لطبقة معينة في حالة وجود طبقات أفقية ومتوازية (‪.)1976 ،Dobrin‬‬

‫‪2.6.5‬السرعة‌اللحظي ‌ة‬

‫إنها سرعة جسم ما في لحظة ما يتم إزاحته خالل فترة زمنية‪ .‬إزاحتها هي(‪ .)Vt‬لذلك ‪ ،‬يتم تحديد السرعة اللحظية‬
‫بالصيغة التالية‪:‬‬

‫])𝑡(𝑣[ 𝑑‬
‫= ‪Vinst‬‬ ‫)‪… … …. …. …. …. …. ….. …. (2−9‬‬
‫𝑡𝑑‬

‫يمكن وصفه بأنه مشتق من العمق (‪ )h‬إلى الوقت )‪.(Dobrin, 1976) )t‬‬

‫‪17‬‬
‫‪‌2.7‬تفسير‌البيانات‌الزلزالية‬

‫يمكن إعطاء البيانات الزلزالية في شكل أقسام مكدسة زلزالية ‪ ،‬ويهدف إجراء التفسير إلى استخراج الصورة‬
‫الجيولوجية الجوفية المقابلة‪ .‬للمساعدة في عملية التفسير ‪ ،‬يتم توفير بيانات جيولوجية وجيوفيزيائية إضافية للمترجم‬
‫الفوري الستخدامها‪ .‬تتضمن هذه البيانات مجال السرعة والسجالت الصوتية وسجالت الكثافة التي يتم الحصول‬
‫عليها عادة ً من تسجيل البئر واستطالعات الفحص‪ .‬تتم عملية التفسير الستخراج المعلومات الجيولوجية من بيانات‬
‫المكدس الزلزالي‪ .‬تم اآلن توسيع القدرة على التفسير لتشمل استكشاف التغيرات الطبقية والكشف المباشر عن‬
‫اله يدروكربون‪ .‬باإلضافة إلى مخططات العمق الهيكلية وخرائط العمق الهيكلية ‪ ،‬تشمل أنشطة التفسير الحديثة‬
‫النمذجة (النمذجة المباشرة والعكسية) وحساب السمات الزلزالية )‪.(Al-Sadi, 2015‬‬

‫تتطلب عملية التفسير أفضل عمليات االستحواذ والمعالجة الممكنة التي تم تحقيقها على البيانات الزلزالية وتتطلب‬
‫ضا معرفة تماثلية للجيولوجيا المحلية (منطقة الدراسة) من النتوءات واآلبار الموجودة مسبقًا)‪.)Onajite, 2014‬‬
‫أي ً‬

‫إجراءات مختلفة معتمدة لتفسير البيانات الزلزالية ثنائية وثالثية األبعاد‪ .‬يمكن اعتبار المقاطع الزلزالية المهاجرة‬
‫وغير المهاجرة نتيجة للمسوحات ثنائية األبعاد التي تؤدي إلى تحديد حدث االنعكاس بواسطة المترجم‪ .‬هناك فرعين‬
‫رئيسيين للتفسير الزلزالي‪ :‬التحليالت الهيكلية ‪ ،‬وهي دراسة شكل ال ُمرجع على أساس أوقات االرتباط ‪ ،‬والتحليالت‬
‫الطبقية (أو الطبقات الزلزالية) ‪ ،‬وهي تحليل تسلسل االرتداد باعتباره المصطلح الزلزالي للحجر‪ .‬كشف التسلسالت‬
‫الترسيبية‪ .‬تهدف كل من التحليالت الهيكلية والطبقية من خالل النمذجة الزلزالية ‪ ،‬حيث يتم إنتاج مخططات الزالزل‬
‫االصطناعية للنماذج ذات الطبقات إلكمال نظرة عامة على الداللة الفيزيائية ألحداث االرتداد لألقسام الزلزالية‬
‫)‪. (kearey, et, al., 2002‬‬

‫لتحقيق التفسير ‪ ،‬يجب أن تكون الخيارات التالية متاحة )‪:(Fisher, 2009‬‬

‫▪ المقاطع الزلزالية العمودية (عادة ما يتم ترحيلها)‬


‫▪ المقاطع األفقية الزلزالية‬
‫▪ نماذج السرعة‬
‫▪ بيانات ‪VSP‬‬
‫▪ المعلومات األخرى التي تم الحصول عليها من حفر سابقة مثل حدوث مناطق الضغط العالي داخل‬
‫وحدات تحت السطحية‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫ي‌‬
‫‪‌2.7.1‬التحليل‌التركيب ‌‬

‫تتمثل الفوائد الرئيسية للتحليل اإلنشائي للمقاطع الزلزالية في تحديد المصائد الهيكلية التي تحفظ الهيدروكربونات‪.‬‬
‫يحدث التفسير عادة ً اعتمادًا على كمية المعلومات المتعلقة بالجيولوجيا الجوفية‪ .‬عادة ما يتم تسليط الضوء على‬
‫األحداث المرجعية الرئيسية المثيرة لالهتمام في الدراسة حيث تم تلوينها ووصفها بأنها محاولة إلظهار دالالتها‬
‫الجيولوجية‪ .‬في حين أن التفسير األولي لالرتباطات الموضحة في المقاطع الزلزالية قد ال يكون له سيطرة‬
‫جيولوجية ‪ ،‬فمن المحتمل أن تصبح الطبيعة الجيولوجية لألحداث معروفة جيدًا في مرحلة ما من خالل‬
‫تتبع العاكسات التي تعتمد إما على النتوء أو العودة إلى حفرة البئر الموجودة للتحكم في طبقات األرض‪.‬‬
‫‪(kearey, et, al., 2002‬‬

‫يتم تنفيذ معظم التفسيرات الهيكلية في شكل وقت انعكاس ثنائي االتجاه بدالً من وحدات العمق‪ ،‬ويتم إنشاء خرائط‬
‫هيكلية زمنية إلظهار هندسة أحداث انعكاس معينة عن طريق مالمح خريطة زمنية متساوية االنعكاس‪ .‬يمكن إنشاء‬
‫الخرائط الكنتورية الهيكلية من خرائط الهيكل الزمني عن طريق تحويل أوقات االرتداد إلى أعماق باستخدام‬
‫معلومات السرعة القابلة للتطبيق (مثل سرعات التراص المحلية المشتقة من مسح االرتداد الزلزالي أو بيانات السجل‬
‫الصوتي من حفرة البئر) )‪ .(kearey, et, al., 2002‬تتشابه خرائط الهيكل الزمني بشكل ملحوظ مع الخرائط‬
‫الكنتورية الهيكلية ولكنها تخضع لبعض التشويه المرتبط بالتغيرات الجانبية أو الرأسية للسرعة في الواجهات الجوفية‬
‫التي تعلو العارض‪ .‬يمكن اكتشاف جوانب أخرى من بنية األرض من خالل تحديد االختالفات في واجهات وقت‬
‫الرجوع بين اثنين من المعادالت‪ ،‬والتي تسمى أحيانًا خرائط ‪ ،isochron‬ومن ثم يمكن تحويلها إلى خريطة‬
‫‪ isopach‬لتحديد تباينات سماكة عاكسات االهتمام)‪(kearey, et, al., 2002‬‬

‫‪19‬‬
‫‪‌3.1‬طرق‌العمل‪‌ ‌:‬‬

‫تضمنت طريقة العمل الحصول على بيانات من شركة نفط ذي قار لمنطقة الدراسة لحقل الناصرية النفطي معلومات‬
‫عن بئر )‪) NS-1‬وبيانات المسح الزلزالي لمنطقة الدراسة وتم معالجة البيانات في برنامج )‪ (EXCEL‬من خالل‬
‫برنامج )‪ )SURFER10‬للحصول على الخرائط الزلزالية‬

‫س‌‬
‫‪‌3.2‬خريطة‌االسا ‌‬

‫توضح هذه الخارطة خطوط المسح الزلزالي التي تغطي منطقة الدراسة وموقع بئر ‪ NS-1‬االستكشافي حيث تم‬
‫تعريف البيانات الزلزالية مع بيانات البئر لتحديد تكوين اليمامة على امتداد المنطقة حيث تم التعرف على الحد‬
‫العلوي والسفلي للتكوين‪ ،‬كما هو موضح في الشكل (‪.)3-1‬‬

‫‌‬

‫شكل )‪ : (3-1‬خارطة مواقع واتجاهات مسارات خطوط التسجيل الزلزالي المنفذة بمنطقة الدراسة‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫برنامج‌السيرف ‌ر ‌‬

‫هو أحد البرامج المساحية التي تقوم بتحويل نقاط الملفات من شكل ال ‪ - Excel‬إلىرسوم بيانية ‪Vario grame-‬‬
‫وكذلك رسم الخرائط الكنتورية‪ Post maps ،‬والخرائط الكنتورية )‪‌ .(3D‬‬

‫الخرائط‌التركيبية ‌‪‌ :‬‬

‫الخريطة الكنتورية هي نوع من الخرائط الطبوغرافية‪ ،‬التي توضح معالم سطح األرض ويتم إسقاط خطوط كنتورية‬
‫)‪ ،(Contour lines‬بحيث تصبح خريطة توضح معالم وتضاريس سطح البناء على هذه الخطوط‪.‬‬

‫عا أو هبو ً‬
‫طا‪ ،‬ويعبر عن‬ ‫وتكمن أهمية الخطوط الكنتورية بأنها خطوط تمر بالمناطق ذات القيم المتساوية؛ إما إرتفا ً‬
‫هذه الخطوط الكنتورية بأرقام موجبة أو سالبة‪ ،‬أو بإضافة عبارة فوق سطح البحر‪ ،‬أو تحت سطح البحر؛ كمرجع‬
‫لإليجاب والسلب‪ ،‬ولالرتفاع والهبوط‪ .‬قوم الخريطة الكنتورية على بربط النقاط ذات القيم المتساوية داخل الدائرة؛‬
‫بحيث أن كل نقطة على هذه الدائرة تحمل ذات القيمة من االرتفاع مثالً‪ ،‬وال تتقاطع خطوط الكنتور‪ ،‬وعند وجودها‬
‫بشكل كثيف على الخريطة فهذا يعني أنها تمثل منحدراً‪.‬‬

‫أما في التضاريس المسطحة والمفتوحة فتكون المسافات بينها متباعدة‪ ،‬وتباعد المسافات يعني أن االرتفاع ال يتغير‬
‫بشكل كبير‪ ،‬ومتتابع بينما تكاثف خطوط الكنتور‪ ،‬وتقارب المسافات بينها يدل على تغير االرتفاع بين كل مسافة‬
‫وأخرى‪.‬‬

‫‪‌ Post maps‬‬

‫رمزا ثابتًا أو متناسبًا‬


‫ً‬ ‫تشير الخرائط الالحقة إلى مواقع ‪ X‬و‪ Y‬مع الرموز والتسميات‪ .‬تعرض الخرائط الالحقة‬
‫الحجم في كل موقع بيانات‪ .‬يمكن أن يكون نشر نقاط البيانات على الخريطة مفيدًا في تحديد التوزيع المكاني وكثافة‬
‫بياناتك‪ ،‬باإلضافة إلى وضع البيانات أو المعلومات النصية في مواقع محددة على الخريطة‪ .‬يمكنك تحديد نوع‬
‫الرمز وحجمه ولونه وزاويته لنقاط البيانات‪ .‬يمكن وضع قيم البيانات أو السالسل النصية المرتبطة بجوار النقطة‬
‫ضا تحديد الحجم والزاوية واللون والمحرف للتسمية‪ .‬يمكن عرض أعمدة متعددة كعناوين حول‬
‫ال ُمدرجة‪ .‬يمكن أي ً‬
‫كل رمز‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪‌4.1‬تفسير‌الخرائط‌التركيبية‌الزلزالية‌ ‌‬

‫تم الحصول على الخرائط الزلزالية وتفسيرها من خالل برنامج السيرفر وتحديد التراكيب لتكوين اليمامة ومعرفة‬
‫تأثير التكتوني وسمك التكوين على طول حقل الناصرية النفطي ومعرفة موقعة من الحوض الترسيبي‪ ،‬من خالل‬
‫خرائط الزمنية‪ ،‬العمقية‪ ،‬السرعة‪ ،‬الكثافة‪ ،‬ممانعة الصوتية والسمك‪.‬‬

‫‪‌-1‬الخرائط‌الزمنية‌‪‌ ‌:‬‬

‫تم تفسير خرائط الحد العلوي لتكوين نالحظ في الخارطة الزمنية في الشكل (‪ ،)4-1‬تغير الزمن من اتجاه الجنوب‬
‫الغربي الى الشمال الشرقي وبتغير تدريجي من )‪ (-2500 ms ,-1120 ms‬واضافة لتحديد فوالق على طول‬
‫المنطقة الدراسة ومن التغير قيم الزمن وكانت باتجاه جنوب غرب‪ -‬شمال الشرقي للمنطقة‪.‬‬

‫الشكل )‪: (4-1‬خارطة الزمن للحد العلوي لتكوين اليمامة‬


‫‪22‬‬
‫الخارطة للحد السفلي لتكوين اليمامة تتغير قيم الزمن من )‪ (-38500 ms ,-28900 ms‬من اتجاه ‪NE-SW‬‬
‫ومع تحديد فوالق باتجاه الشمال الشرقي للمنطقة كما في الشكل (‪.)4-2‬‬

‫الشكل )‪ :(4-2‬خارطة الزمن للحد السفلي لتكوين اليمامة‬

‫‪23‬‬
‫ومن خالل خارطة توزيع الفوالق تبين تأثير نظام الفوالق المستعرضة التي تؤثر على الصفيحة بشكل عام وعلى‬
‫المنطقة بشكل خاص كما توضح الخارطة في الشكل (‪)4-3‬‬

‫الشكل)‪ : (4-3‬توزيع نظام الفوالق في العراق )‪(Jasim and Goff, 2006‬‬

‫‪24‬‬
‫‪2‬ـ‌الخرائط‌العمقية‌ ‌‬

‫من الخرائط العمقية تعرف على عمق التكوين وتحديد التراكيب حيث نالحظ زيادة العمق لتكوين‬
‫اليمامة من )‪ 28500m‬الى ‪ )38500m‬أي من اتجاه الجنوب الغربي الى الشمال الشرقي للحد‬
‫العلوي‪ ,‬وتم تحديد التراكيب جيولوجية على طول المنطقة حيث متمثلة باإلنغالقات التركيبية في‬
‫الخارطة‪ .‬كما موضح في الشكل (‪.)4-4‬‬

‫الشكل‌)‪‌:(4-4‬خريطة العمق للحد العلوي لتكوين اليمامة ‌‬

‫‪25‬‬
‫للحد السفلي لتكوين اليمامة نالحظ زيادة العمق لتكوين اليمامة باتجاه الشمال الشرقي بقيمة‬

‫) ‪ )-43000m‬ويقل اتجاه الجنوب الغربي بقيمة )‪ )-23000m‬كما موضح في الشكل (‪ )4-5‬اضافة‬


‫لتحديد التراكيب جيولوجية في المنطقة‪.‬‬

‫الشكل )‪ : (4-5‬خارطة العمق للحد السفلي لتكوين اليمامة‬

‫‪26‬‬
‫‪‌.1‬خارطة السرعية‌‬

‫تتغير السرعة من الجنوب الغربي بقيمة (‪ (2500m\s‬الى الشمال الشرقي بقيمة )‪ )5100m\s‬كما موضح في‬
‫الشكل (‪ ,)4-6‬نتيجة للعالقة العكسية مع البيانات الزمنية‪.‬‬

‫الشكل‌)‪:‌(4-6‬الخارطة‌السرعية‌لتكوين‌اليمام ‌ة‬

‫‪27‬‬
‫‪.2‬خارطة الكثافة‌‬

‫تتغير الكثافة من الجنوب الغربي بقيمة (‪ (2 kg\m3‬الى الشمال الشرقي بقيمة)‪ (2.9 kg\m3‬كما موضح في‬
‫الشكل (‪)4-7‬‬

‫الشكل )‪ :(4-7‬خارطة الكثافة لتكوين اليمامة‬

‫‪28‬‬
‫‪.3‬خارطة الممانعة‌الصوتية‌‬

‫تتغير الممانعة الصوتية من الجنوب الغربي بقيمة (‪ (5000 kg\m2s‬الى الشمال الشرقي بقيمة‬
‫)‪ )15000 kg\m2s‬كما موضح في الشكل (‪ ,)4-8‬الناتجة من مضروب السرعة في الكثافة‪.‬‬

‫الشكل )‪ : (4-8‬خارطة الممانعة الصوتية لتكوين اليمامة‬

‫‪29‬‬
‫‪.4‬خارطة السماكة‌‬

‫يتغير سمك تكوين اليمامة ويزداد باتجاه لشمال الشرقي بقيمة (‪ )650m‬ويقل بتدريج باتجاه الجنوب الغربي الى‬
‫ان يصل بقيمة (‪ )50m‬نالحظ في خارطة في الشكل (‪.)4-9‬‬

‫من خريطة السمكية لتكوين اليمامة في الشكل (‪ )4-10‬نالحظ زيادة سمك التكوين باتجاه الشمال الشرقي‪.‬‬

‫الشكل )‪ : (4-9‬خارطة السماكة لتكوين اليمامة‬

‫‪30‬‬
‫الشكل )‪ :(4-10‬خريطة تغيرات السمكية لتكوين اليمامة (‪) Jassim and Goff, 2006‬‬

‫‪31‬‬
‫‪.5‬خارطة‌ثالثية‌‌االبعاد ل‌لسماكة‌‬

‫يزداد السمك من الشمال الشرقي بسمك )‪ )-600m‬حيث نالحظ وجود التراكيب الجيولوجية (محدبه ومقعرة) وتم‬
‫زيادة هذا السمك في الخارطة في الشكل (‪ ,)4-12‬نتيجة ترسبات تكوين اليمامة في الحافة الداخلية للحوض الترسيب‬
‫وتوزيع البيئات القديمة لتكوين كما موضح في الشكل (‪.)4-11‬‬

‫الشكل )‪ :(4-11‬خارطة سماكة ثالثية االبعاد لتكوين اليمامة‬

‫‪32‬‬
‫الشكل )‪ : (4-12‬توزيع البيئات القديمة لتكوين اليمامة (‪)Aqrawi. A, 2010‬‬

‫‪33‬‬
‫‪‌5.1‬االستنتاجات‌ ‌‬

‫‪ -1‬نالحظ زيادة الزمن لتكوين اليمامة في الحد العلوي والسفلي بأتجاه الشمال الشرقي بقيمة (‪)-2500ms‬‬

‫‪ -2‬نالحظ زيادة العمق لتكوين اليمامة في الحد العلوي والسفلي بأتجاه الشمال الشرقي وتم تحديد الفوالق في المنطقة‬
‫باتجاه الشمال الشرقي‪ .‬بقيمة )‪)- 38500m‬‬

‫‪ -3‬زيادة السرعة والكثافة باتجاه الشمال الشرقي‬

‫‪ -4‬زيادة الممانعة الصوتية للحدود وتكوين اليمامة من جنوب الغربي الى الشمال الشرقي بقيمة (‪)1500kg\m2‬‬

‫‪ -5‬نالحظ زيادة السمك من اتجاه الجنوب الغربي الى الشمال الشرقي حيث يصل السمك (‪ )650m‬وتم تحديد‬
‫التراكيب الجيولوجية المتمثلة بالطيات (محدبه ومقعره)‬

‫‪ -6‬توضح الخرائط الزلزالية موقع ترسيب تكوين اليمامة في حافة الحوض الذي يكون باتجاه الشمال الشرقي‬
‫وتتأثر المنطقة بـ نظام الفوالق المستعرضة‪.‬‬

‫‪‌5.2‬التوصيات ‌‬

‫‪ -1‬دراسة المنطقة من الناحية الطباقية بشكل تفصيلي‬

‫‪ -2‬مقارنة تركيبية للتكوين في الحقول القريبة من منطقة الدراسة‬

‫‪ -3‬دراسة بيانات المجسات ألبار لتكوين اليمامة في الحقل النفطي‬

‫‪34‬‬
‫المصادر‬

• Ali, K., K., and Kadhim, F., G., (2019). 3D seismic attributes interpretation of
Zubair Formation in Al-Akhadeir area, south western Karbala, Iraqi Journal of
Science.v.56, No.4C, P3613-3524.
• Al-Ridha N.A. and Ali H. M. , (2015). Study the Image of Wasit Subsurface
Structure Using 3D Seismic Data Center of Iraq . Iraqi Journal of Science.vol.56
, No.4C , P3513-3523.

• Al-Sadi, H. N., 2017, Seismic hydrocarbon exploration: 2D and 3D


Techniques, springer international publishing, Switzerland, 331P.

• Altameemi, A. M. H., & Alzaidy, A. (2018). Geological modeling using Petrel


Software for Mishrif Formation in Noor Oil Field, Southeastern Iraq. Iraqi
Journal of Science, )vol. 59) p.1600-1613.
• Al-Yasi, A. I., & Jaed, M. A. (2016). Using Geophysical Well Logs in Studying
Reservoir Properties of Mishrif Formation in Garraf Oil Field, Southern Iraq.
Iraqi Jfournal of Science, vol. 57, P 464-455.

• Aqrawi, A.A.M., Goff, J.C., Horbury, A.D., and Sadooni, F.N., 2010: The
petroleum geology of Iraq published by scientific press Ltd, 27p.

• Brewer, R. J. (2000). VSP Data in Comparison to other Borehole Seismic Data.


Halliburton Energy Services: Houston. P 2396.6483.
• Dobrine, M, (1976). Introduction to Geophysical Prospecting, 3rd ed., McGraw
Hill. Int. co., International Student Edition 386 p.
• FadhelM. S., (2010). Seismic Reflection Study of Lower Cretaceous Rocks in
Kifl Oil Field, Iraq, Thesis of Master of Science in Geophysics, Geology
Department, Baghdad University,142p.
• Jassim, Saad Z. and Goff, Jeremy C., (2006). Geology of Iraq, Czech Republic,
ISBN 80-7028-287-8. P21.
• Kearey, P., Brooks, M. and Lan H., (2002). An Introduction to Geophysical
Exploration, 3rd ed., Blackwell Science Ltd., 256p. Kleyn, A, (1983). Seismic
Reflection Interpretation, Elsevier Applied Science Publishers, 269p.
• Onajite, E., (2014). Seismic Data Analysis Techniques in Hydrocarbon
Exploration, Elsevier Inc., Amsterdam, 237 p.

35
• Sadooni, F. N. 1993. Stratigraphic Sequence, Microfacies, and petroleum
prospects of Yamama Formation, Lower Cretaceous, Southern Iraq, AAPG.
77(3): 1971- 1988.

• State Establishment of Geological Survey and Mining (GEOSURV), 1990.


Geological Map of Iraq, printed and published by the GEOSURV, Baghdad,
Iraq. (in Arabic).
• Yilmaz, O., (2001). processing, Inversion, and Interpretation of Seismic Data,
Society of exploration Geophysicists, vol.1, 836 p.

36
Abstract:

An interpretive study of the Yamama Formation of seismic data in the Nasiriyah oil
field was carried out using the Surfer 10 program. The study area is important because
of its location among several oil fields .

Data from seismic surveys conducted in the area and data from the (NS-1) well were
used. Time, depth, velocity, thickness, and 3D maps were made

For fish distribution, the structural seismic interpretation showed the presence of faults
affected by the transverse system of faults in the temporal maps of the upper and lower
limits of the Yamama formation, and the direction of the faults was determined towards
the southwest and northeast of the studied area .

Also, the structural features of the Yamama Formation have been identified from depth
maps for some structural closures with a clear effect. Seven structural closures have
been identified in the upper and lower limits .

Three structural closures were shown to represent the lowest presence of a structure .

We note from the maps that show the petrophysical characteristics a significant increase
in the changes in the acoustic resistance of the Yamama Formation with an increase in
density and a decrease in porosity and thus lead to a change in the value of velocity
significantly in directions from the northeast to the southwest of the area of the studied
formation .

To interpret the thickness maps of the formation changes in the northeast, which shows
the highest value of the formation thickness, a three-dimensional map was made, which
represents a three-dimensional model for the distribution of the rock units of the
formation and the trends of the increase in sediment thickness and determining the
location of its deposition in

The edge of the basin about the sedimentary basin indicates an increase in the energy
for sedimentation of the Yamama sediments in the basin.

37
38

You might also like