You are on page 1of 64

‫جــــامعة دمنهور‬

‫كلية اآلداب – جامعة دمنهور‬


‫الدراســات العليا‬
‫قســـم الجغرافيا‬

‫كلية اآلداب ‪ -‬قســم الجغرافيـــا – جــامعة دمنهور‬

‫إعداد الطــالب ‪ :‬مصطفي كامل سيف الدين‬

‫‪2022‬‬

‫‪pg. 1‬‬
‫أوال ‪ :‬موقع منطقة الدراسة‬
‫ً‬

‫ثانياً ‪ :‬أسبــــاب ااختيار موضوع الدراسة‬

‫ثالثاً ‪ :‬أهداف الدراسة‬

‫رابعاً ‪ :‬تساؤالت الدراسة‬

‫خامساً ‪ :‬مناهج الدراسة وأساليبها‬

‫سادساً ‪ :‬الدراســات السابقة‬

‫سابعاً ‪ :‬بيانات الدراسة و مصادرها‬

‫ثـامناً ‪ :‬محتوي الدراسة‬

‫‪pg. 2‬‬
‫مقدمة‬

‫وادي النطرون واحد من أهم منخفضات الصحراء الغربية تعددت فيه األراء و إختلفت عليه األقاويل و ربما‬

‫يعود هذا لسجلة الجيولوجي الحافل و تاريجة الموفولوجي الثري و المتنوع فقد ورد ذكر وادي النطرون‬

‫في كتابات عديدة لجغرافين وباحثين ولعل أشهرهم " جايية ‪ 1896 ( "ALBERT GAYET‬م) ‪ ،‬و " يونكر‬

‫‪ 1880 ) " JUNKER‬م ) و " عمر طوسون " (‪ 1932‬م ) و " لوكاس ‪ 1912 ( " A.LVCAS‬م ) و "‬

‫" هيوم وهيوز" ( ‪1921‬م) و"ساندفورد و آركل " ( ‪ 1939‬م ) و " روس‬ ‫هموم"( ‪ ) 1925‬و‬

‫‪1956(P.PROSS‬م) و " بافلوف ‪1962 ( "M.PAVLOV‬م ) ‪1 .‬‬

‫ً‬
‫غــالبا ما تقترن دراسة الوادي الفاراغ جيومورفلوجيا و جيولوجيا بوادي النطرون و ذلك لكثرة الشبه‬ ‫و‬

‫ً‬
‫سطحيا في‬ ‫ً‬
‫سطحيا في المظاهر المورفولوجية السائدة في كليهما أو تحت‬ ‫بينهما و التشابه الجلي‬

‫الشبه الواضح في البنية ‪ STRUCTURE‬أو التكوين الجيولوجي ‪ ، LITHOLOGY‬وال سيم كانت نتيجة‬

‫القرب أن تشابهت العوامل و العمليات السطحية التي أدت لتطور نشأتهما وربما تشابه موقعهما من‬

‫الدورة التحاتيه الجيومورفلوجية ‪.‬‬

‫أوالً ‪ :‬موقع منطقة الدراسة‬

‫يقع وادي النطرون في الغرب من دلتا النيل و يتجه بميل واضح من الشمال الغربي إلي الجنوب‬

‫الشرقي ‪ ،‬يبلغ طوله ‪ 60‬كم و متوسط عرضه ‪ 10‬كم ‪ .‬يقع تحت منسوب سطح البحر بنحو ‪ 23-‬مترا ‪،‬‬

‫تحتل باطنة العديد من البحيرات الصغيره التي تمتد مع محوره لمسافة تصل إلي ‪ 30‬كم ‪. 2‬‬

‫قليال من تلك التي يقع فيهــا وادي الطميالت في شرقها ‪ ،‬فهو ينحصر‬
‫ً‬ ‫و هو يوجد في عروض أدني‬

‫شمــاال وبين خطين طول‬


‫ً‬ ‫بين دائرتي عرض ‪ 30 17‬و ‪30 38‬‬

‫ً‬
‫شرقـــا ( أبو العز ‪ ) 29،‬ويقع وادي النطرون علي مسيرة ‪ 108‬كم من القاهرة نحو‬ ‫‪ 30 2‬و ‪30 30‬‬

‫ً‬
‫غربا‬ ‫الشمال الغربي و ‪ 135‬كم من األسكدرية نحو الجنوب الشرقي المنخفض علي مسيرة خمسة كم‬

‫‪ 1‬أبو العز ‪ ،‬محمد صفي الدين ‪ .‬مورفلوجيــا األراضي المصرية ‪ .‬القاهرة ‪ .‬دار غريب للطباعة و النشر و التوزيع‬
‫‪ 2‬فتحي ‪ ،‬محمد فريد (‪ : )1988‬محاضرات في جغرافيا مصر ‪ .‬كلية اآلداب ‪ .‬جامعة األسكندرية ‪ .‬دار المعرفة الجامعية‬

‫‪pg. 3‬‬
‫ً‬
‫مالصقا ( للرست‬ ‫من طريق ( مصر – اسكندرية ) الصحراوي الموازي له ‪ ،‬ويخرج الطريق من وادي النطرون‬

‫هاوس ) كما تبعد نهاية المنخفض الجنوبية الشرقية الحالية عن القاهرة بـ ‪ 75‬كم ‪ ،‬و عن بلدة الخطاطبة بـ‬

‫ً‬
‫غربا ‪ ،‬أما نهاية المنخفض الشمالية الغربية فتبعد عن مدينة ( األسكندرية ) ب ‪ 85‬كم ‪ ،‬و عن‬ ‫‪ 32‬كم‬

‫ً‬
‫غربا ‪. 3‬‬ ‫مدينة ( الدلنجات ) بـ ‪ 58‬كم‬

‫( شكل ‪) 1‬‬
‫‪ARC GIS 10.8‬‬

‫السيد ‪ ،‬ياسر أحمد ‪ 2021.‬م ‪ .‬جغرافيا مصر الطبيعية ‪ .‬كلية اآداب ‪ .‬جامعة دمنهور‬ ‫‪3‬‬

‫‪pg. 4‬‬
‫ً‬
‫ثــانيا ‪ :‬أسبـــاب إختيــار الموضوع‬

‫‪ )1‬امتالك منطقة الدراسة لثروة جيومورفلوجية كبيرة تجعلها مطمع‬


‫للشرح‬
‫‪ )2‬تعدد و إختالف اآلراء حول ماهيتها الجيومورفولوجية و تعدد أقاويل‬
‫الرحالة و الجغرافين عنها‬
‫‪ )3‬المكانة الحيوية التي تمثلها منطقة الدراسة حيث تشغل جزء من‬
‫الظهير الصحراوي لمحافظة البحيرة و التي تعتبر منطقة مهمة وال‬
‫سيم بالنسبة لإلقتصاد الخاص أو القومي‬
‫‪ )4‬قرب منطقة الدراسة و سهولة الوصول إليها ‪ ،‬لوجود شبكة طرق تربط‬
‫منطقة الدراسة بطريق ( مصر – اسكندرية ) الصحراوي ‪ ،‬ومن ثم‬
‫سهولة الوصول إليها ودراستها بشكل ميداني ‪.‬‬

‫ً‬
‫ثالثا ‪ :‬أهداف الدراسة‬

‫تهدف هذه الدراسة إلي‬

‫‪ .1‬دراسة و تحليل المظاهر الجيومورفلوجية في محيط منطقة‬


‫الدراسة‬
‫‪ .2‬تحديد المخاطر الجيومورفلوجية التي تعاني منها منطقة الدراسة‬
‫‪ .3‬التحليل المورفوميتري لمنطقة الدراسة‬
‫‪ .4‬اقتراحات ألنسب طرق األستفادة من منطقة الدراسة‬

‫ً‬
‫رابعا ‪ :‬تساؤالت الدراسة‬

‫‪ )1‬هل تتنوع التراكيب الجيولوجية في المنطقة ؟ و ما مدي التنوع و‬


‫ً‬
‫أثره في تشكيل ظاهرات المنطقة مورفولوجيا ؟‬

‫‪pg. 5‬‬
‫‪ )2‬ما هي خزانات المياه الجوفية الممتدة في نطاق منطقة الدراسة ؟‬
‫وما مدي صلحيتها لإلستهالك اآلدمي ؟‬
‫‪ )3‬ما هو مصدر مياه بحيرات وادي النطرون ؟‬

‫ً‬
‫خامسا‪ :‬مناهج الدراسة وأساليبها‬

‫اعتمد الطـــالب علي عدد من المناهج أهمهـــا ‪-:‬‬


‫‪ – 1‬المنهج اإلقليمي ‪Regional Approach :‬‬
‫ً‬
‫حيث تمثل منطقة الدراسة جزءا من إقليم جغرافي واضح وهو الظهير الصحراوي‬
‫لمحافظة البحيرة ‪ ،‬و استخدم الطالب هذا المنهج لتميز الظاهرات الجيومورفلوجية في‬
‫منطقة الدراسة ‪ ،‬و تفسير التوزيع الجغرافي لهذه الظاهرات و تتبع نشأتها و تطورها‬
‫الجيومورفلوجي‬

‫‪ – 2‬المنهج األصولي ‪Systematic Approach :‬‬

‫ويهتم هذا المنهج بدراسة العوامل الرئيسية التي تؤثر في ظاهرة جغرافية معينة ‪،‬‬
‫وقد استخدم الطالب هذا المنهج بهدف توضيح أثر العوامل و العمليات النشطة في‬
‫ابراز جيمورفولوجيا منطقة الدراسة‬

‫‪ – 3‬المنهج التاريخي ‪Historical Approach :‬‬

‫و هو الدراسة التاريخية الوافية للظاهرات محل الدراسة وذلك ما بين الماضي و الحاضر‬

‫أمــــا عن األســـايب ‪-:‬‬


‫اعتمد الطالب علي ‪:‬‬
‫‪ – 1‬األسلوب الوصفي التحليلي ‪DESCRIPTIVE METHOD :‬‬
‫وقد استخدم عند القيام بوصف الظاهرات الجيومورفولوجية المنتشره في نطاق‬
‫الدراسة‬

‫‪ – 2‬األسلوب الكمي ‪Quantitative Method :‬‬

‫‪pg. 6‬‬
‫استخدم في تتبع أبعاد الظاهرات الجيومورفلوجية ‪ ،‬و ابراز العالقات المتبادلة ‪،‬‬
‫واستخدام المعامالت الرياضية في التحليالت المورفوميترية ألودية و أحواض‬

‫‪ - 3‬األسلوب الكارتوجرافي ‪Cartographic Method :‬‬

‫في رسم العديد من‬ ‫ومن خاللة تم استخدام برامج نظم المعلومات الجغرافية ‪GIS‬‬
‫الخراط الوصفية و التحليلية الخاصة بنطاق الدراسة‬

‫ً‬
‫سادسا‪ :‬الدراســات السابقة‬

‫بعدد من الدراسات الجغرافية التي اهتمت بعدد من‬


‫ُ‬ ‫حظيت منطقة الدراسة‬
‫جوانبها المختلفة و فيما يلي بعض من هذه الدراسات ‪:‬‬

‫التي ضمت فيها دراسات لمورفولجيا‬ ‫‪ – 1‬دراسة آمـــال إبراهيم شـــاور (‪)1971‬‬
‫هوامش دلتا النيل الصحراوية‬

‫‪ – 2‬دراسة كامل ‪ ،‬سعد محمد ( ‪ ) 2008‬التي ضمت شرح لبعض الظاهرات‬


‫الجيومورفلوجية من زادي النطرون‬

‫‪ – 3‬دراسة منال سمير شلبي ( ‪ ) 2008‬التي تناولت دراسة التغيرات البيئية في نطاق‬
‫وادي النطرون ‪.‬‬

‫‪ – 4‬دراسة دسوقي ‪ ،‬اسالم صابر ( ‪ ) 2015‬و التي اهتم فيها بتقدير كمية الهطول‬
‫علي حوض وادي الحويط بمنخفض وادي النطرون و عرض لبعض الظاهرات‬
‫الجيومورفلوجية ‪.‬‬

‫‪ – 5‬دراسة البوغادي ‪ ،‬محمد فؤاد ( ‪ ) 2017‬التي تضمنت دراسات هيدروجيوفيزيقية و‬


‫بيئية متكاملة عن خزان المياه الجوفية بمنطقة وادي النطرون ‪ ،‬مصر‬

‫‪ – 6‬دراسة يونس‪ ،‬جمال ً عبد الحميد ( ‪ ) 2018‬التي تناول فيها جيوأركيولوجيا منخفض‬
‫وادي النطرون مستخدما في ذلك نظم المعلومات الجغرافية و اإلستشعار عن بعد ‪.‬‬

‫‪ – 7‬دراسة هبة صابر دسوقي (‪ )2017‬التي نشرت في المجلة المصرية للتغيير البيئي و‬
‫اكان مفادها أن درسة لبتحيل الجيومورفلوجي لسبخات وادي النطرون‬

‫ً‬
‫سابعا ‪ :‬بيانات الدراسة و مصادرها‬

‫تعددت مصادر الدراسة ما بين ‪:‬‬

‫‪pg. 7‬‬
‫بيانات أكاديمية من المصادر الوقية و الرقمية األكاديمية‬ ‫‪–1‬‬
‫– الخرائط و الصور الجوية و المرئيات الفضائية كـ ‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫خرائط جيولوجية‬ ‫•‬
‫خرائط طبوغرافية‬ ‫•‬
‫صور فوتوجرافية‬ ‫•‬
‫صور فضائية‬ ‫•‬
‫نمازج ارتفاع رقيمية ‪DEMS‬‬ ‫•‬
‫نمازج سطح رقمية ‪DSMS‬‬ ‫•‬
‫‪ – 3‬مواقع الكترونية لجمع البيانات كـ‬
‫‪ ( USGS‬هيئة المساحة الجيولوجية األمريكية )‬ ‫•‬
‫‪ ( Copernicus Open Access Hub‬وكالة الفضاء األوربية )‬ ‫•‬
‫‪ASF DATA SEARCH‬‬ ‫•‬
‫‪W3S-WATER‬‬ ‫•‬

‫ً‬
‫ثامنا ‪ :‬محتويات الدراسة‬

‫الفصــل األول ‪ :‬الخصــائص الطبيعية لمنطقة الدراسة‬


‫أوالً ‪:‬‬
‫الموقع الفلكي و الجغرافي لمنطقة الدراسة‬
‫التاريخ الجيولوجي لمنطقة الدراسة‬
‫الخصائص و التكوين الجيولوجي لمنطقة الدراسة‬
‫تكوين المنخفض‬

‫ثــانيــا ً ‪:‬‬
‫خصائص سطح منطقة الدراسة بإستخدام نظم المعلومـات الجغرافية ( مظاهر السطح‬
‫خريطة االرتفاعات‬
‫خريطة االنحدارات‬
‫خريطة اتجــاه اإلنحدار‬
‫مجموعة قطــاعات تضاريسية لمنطقة الدراسة‬

‫‪pg. 8‬‬
‫خريطة إستخدام األرض و معــامل ‪ndvi‬‬
‫ثــالثا ً ‪:‬‬
‫الخصــائص المنــاخية لمنطقة الدراسة‬
‫درجة الحرارة‬
‫الرياح‬
‫الرطوبة النسبية‬
‫التبخر‬
‫التساقط المطري‬

‫الفصل الثـــاني ‪ :‬الميــاه الجوفية في منخفض وادي النطرون‬


‫‪ :‬الخصائص الهيدرولوجية للخزانات الجوفية في منطقة الدراسة‬ ‫أوالً‬
‫‪ :‬الموازنة المائية لخزانات المياه الجوفية في المنطقة‬ ‫ثــانيا ً‬
‫الخزان الحديث‬ ‫‪o‬‬
‫خزان الباليوستوسين " خزان دلتا نهر النيل "‬ ‫‪o‬‬
‫خزان الباليوسين " خزان وادي النطرون "‬ ‫‪o‬‬
‫خزان الميوسين‬ ‫‪o‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬مورفوميترية الحوض‬


‫أوالً ‪:‬‬
‫خصــائص حوض التصريف وشبكة التصريف بوادي النطرون‬
‫مساحة حوض التصريف‬
‫أبعاد حوض التصريف ( الطول – متوسط العرض – المحيط )‬
‫الخصائص الشكلية لألحواض ( اإلستدارة – اإلستطالة )‬

‫ثــانيا ً ‪ :‬الخصـــاص المورفومترية لشبكة التصريف بوادي النطرون‬

‫‪pg. 9‬‬
‫رتب المجاري‬
‫أعداد المجار‬
‫أطوال المجاري‬
‫كثافة التصريف‬

‫الفصــل رابع ‪ :‬الكثبان الرملية بمنطقة الدراسة‬


‫الخـــاتمة ‪.‬‬
‫المالحق ‪.‬‬
‫المصادر و المراجع ‪.‬‬

‫(‬
‫‪ . 1977‬مرفولوجية األراضي المصرية‪.‬‬ ‫أبو العز‪ ،‬محمد صفي الدين‪) .‬‬ ‫‪)1‬‬

‫دار النهضة العربية‪ .‬القاهرة‬

‫‪ )2‬أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والمجالس النوعية ‪) 1983 ( .‬‬

‫‪ . 2000‬أشكال السطح دراسة في أصول‬ ‫(‬ ‫التركمانى ‪ ،‬جودة فتحى ‪) .‬‬ ‫‪)3‬‬

‫الجيومورفولوجية ‪ .‬دار الثقافة العربية ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬

‫‪ )4‬الزوكة ‪ ،‬محمد خميس ‪ . ) 2000 (.‬البيئة ومحاور تدهورها وآثارها‬

‫على صحة اإلنسان ‪ .‬دار المعرفة الجامعية ‪ .‬اإلسكندرية‬

‫‪ )5‬جودة‪ ،‬حسنين جودة وآخرون‪.) 1991( .‬وسائل التحليل‬

‫الجيومورفولوجي‪ .‬بدون ناشر خضر‬

‫‪ )6‬عاشور ‪ ،‬محمود محمد ‪ .) 1983 ( .‬التحليل المورفومترى لشبكات‬

‫التصريف المائى – مصادر البيانات وطرق القياس ‪ .‬الجمعية الجغرافية‬

‫المصرية ‪ .‬العدد الخامس عشر ‪.‬‬

‫‪ )7‬فتحى ‪ ،‬محمد فريد ‪ . ) 1988 (.‬محاضرات في جغرافيا مصر ‪.‬‬

‫دون ناشر‬

‫‪pg. 10‬‬
‫‪ )8‬محمود محمد ‪ . ) 1997 (.‬األخطار الجيومورفولوجية الرئيسية فى‬
‫مصر‪.‬مع التركيز على السيول فى بعض مناطق وادى النيل‪ .‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة‪ .‬كلية اآلداب‪ .‬جامعة عين شمس ‪.‬‬

‫‪ . ) 1986 (_______________ )9‬طرق تحليل المورفومترى‬

‫لشبكات التصريف المائى ‪ .‬حولية كلية اإلنسانيات والعلوم‬


‫االجتماعية ‪.‬جامعة قطر ‪.‬‬

‫‪ . ) 1999( ). _________ )10‬األبعاد الجيومورفولوجية لتنمية الصحارى‬

‫المصرية‪ .‬مجلة العلوم اإلنسانية‪ .‬كلية اآلداب‪ .‬جامعة بيروت‪ .‬العدد ‪١‬‬

‫‪.‬جغرافية األراضى الجافة ‪ .‬دار الثقافة‬ ‫‪( 2003 (____________ )11‬‬


‫العربية ‪ .‬القاهرة ‪.‬‬

‫‪ .) 2004 ( _______ )12‬الخريطة الكنتورية في الفهم‬

‫الجيومورفولوجي ‪ .‬دار الفكر العربي‪ .‬القاهرة‬

‫‪pg. 11‬‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫المقدمة ‪.:‬‬
‫أوال ‪ :‬موقع منطقة الدراسة‬
‫ثانيـــاً ‪ :‬أسباب إختيار موضوع الدراسة‬
‫ثــالثا ‪ :‬أهداف الدراسة‬
‫رابعــــاً ‪ :‬تشـــاؤالت الدراسة‬
‫خــامســاً ‪ :‬مناهج الدراسة و أساليبيها‬
‫‪2‬‬
‫ســادساً ‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫ســـابعاً ‪ :‬بيانات الدراسة و مصـادرها‬
‫ثامناً ‪ :‬محتوي الدراسة‬
‫‪9‬‬
‫محتوي الدراسة‬

‫‪11‬‬ ‫مصــادر و مراجع الدراسة‬


‫‪12‬‬
‫الفهرس العـــام‬

‫شكل رقم ( ‪)1‬‬ ‫‪.1‬‬

‫شكل رقم (‪)2‬‬ ‫‪.2‬‬

‫شكل رقم (‪)3‬‬ ‫‪.3‬‬

‫شكل رقم (‪)4‬‬ ‫‪.4‬‬

‫شكل رقم (‪)5‬‬ ‫‪.5‬‬

‫شكل رقم (‪)6‬‬ ‫‪.6‬‬

‫شكل رقم (‪)7‬‬ ‫‪.7‬‬

‫‪pg. 12‬‬
‫شكل رقم (‪)8‬‬ ‫‪.8‬‬

‫شكل رقم (‪)9‬‬ ‫‪.9‬‬


‫‪arc gis‬‬

‫شكل رقم (‪)10‬‬ ‫‪.10‬‬


‫‪google earth‬‬

‫شكل رقم (‪)11‬‬ ‫‪.11‬‬


‫‪ARC GIS 10.8 , ARC SCENE 10.8‬‬

‫شكل رقم (‪)12‬‬ ‫‪.12‬‬


‫‪2020 – 2010‬‬

‫شكل رقم (‪)13‬‬ ‫‪.13‬‬


‫‪2020 2010‬‬

‫شكل رقم (‪)14‬‬ ‫‪.14‬‬


‫‪2020 2010‬‬
‫‪2010‬‬
‫شكل رقم (‪)15‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪.15‬‬

‫‪2010‬‬
‫شكل رقم (‪)16‬‬ ‫‪.16‬‬
‫‪2020‬‬

‫شكل رقم (‪)17‬‬ ‫‪.17‬‬

‫شكل رقم (‪)18‬‬ ‫‪NDWI‬‬ ‫‪.18‬‬

‫‪1984‬‬
‫شكل رقم (‪)19‬‬ ‫‪.19‬‬
‫‪2022‬‬

‫شكل رقم (‪)20‬‬ ‫‪2022 1984‬‬ ‫‪.20‬‬

‫‪NDVI‬‬
‫شكل رقم (‪)21‬‬ ‫‪.21‬‬

‫شكل رقم (‪)22‬‬ ‫‪.22‬‬

‫‪.23‬‬

‫‪pg. 13‬‬
‫ً‬
‫أوال ‪ :‬الخصــائص الطبيعية لوادي النطرون‬

‫• الموقع الفلــكي و الجغرافي لوادي النطرون‬

‫• التاريخ الجيولوجي لوادي النطرون‬

‫• الخصائص و التكوين الجيولوجي لوادي النطرون‬

‫ً‬
‫خصائص سطح منطقة الدراسة بإستخدام نظم المعلومـات‬ ‫ثـــانيــا ‪:‬‬

‫الجغرافية ( مظاهر السطح )‬

‫• االرتفـــاعات‬

‫• االنحدارات‬

‫• إتجاهات االنحدار‬

‫• القطــاعات التضاريسية‬

‫ً‬
‫ثــــالثــا ‪ :‬الخصــائص المنــاخية لمنطقة الدراسة‬

‫• درجة الحرارة‬

‫• الرياح‬

‫• الرطوبة النسبية‬

‫• التبخر‬

‫• التســـاقط المطري‬

‫‪pg. 14‬‬
‫ً‬
‫أوال ‪ :‬الخصــائص الطبيعية لوادي النطرون‬

‫بج ْل تخصصاتها وفروعهاالمتعدده ال يمكنها دراسة أي موضوع بشكل‬


‫الدراسة الجغرافيه ُ‬
‫ً‬
‫دائما ما كان المؤثر‬ ‫أوال ‪ ،‬فالجانب الطبيعي‬
‫جغرافي إال بعد أن تتناول ِشقه الطبيعي ً‬
‫األول في كل التخصصات و جميع األبعاد ‪ ،‬فالجانب الطبيعي هو المحرك األول للبشر إن‬

‫كانت الدراسة في صلب الجغرافيا البشرية ‪ ،‬و هو الداعم األهم في اإلقتصاد إن جنحت‬

‫الدراسة لفروع الجغرافيا اإلقتصادية ‪.‬‬

‫قليال‬
‫ً‬ ‫و من هنا كان البد والزاما علي كل أي جغرافي و إن اختلفت دراسته أن يميل ولو‬

‫ليوضح األبعاد الطبيعية المؤثره في إقليم دراسته و توضيح مدا تأثير البعد الطبيعي في‬
‫مجري هذه الدراسة ‪.‬‬

‫إذا و من المهم أن تشتمل أي دراسة علي بعض الخصــائص و العوامل الطبيعية في‬

‫نطاقها الجغرافي و توضيع مدا تأثير بعض العوامل الطبيعية في موضوع الدراسة مثل‬

‫أشكال سطح األرض بخصئص الصخور المكونة لها و تصوير البنيات الجيولوجية المختلفه‬
‫فيها و توضيح سم الطبقات ووضعها التركيبي و مدي كثافة الفوالق و الشقوق التي‬

‫تكتنفها و معامل النفاذيه و المسامية فيها ‪.‬‬

‫و كذلك اإللتفات نحو الجانب المناخي و ظروفه السائده سواء في الوقت الحاضر أو‬
‫ً‬
‫قديمــا و توضيع معدل تأثير العوامل المناخية و نشاطها في عمليات التذرية و النحت‬

‫األرضي في المنطقة ‪.‬‬

‫و من هنا فإن هذا الفصل اشتمل علي ثالثة أبواب رئيسية جميعها يصب في طبيعة‬

‫نطاق الدراسة ‪ ،‬فالباب األول ضم بعض الخصائص الجيولوجية لمنطقة الدراسة وفيها تم‬
‫الحديث عن الموقع الفلكي و الجغرافية كمدخل و بداية للموضوع ‪ ،‬بعد ذلك تم الحديث‬

‫عن التاريخ الجيولوجي لوادي النطرون ‪ ،‬ثم الخصائص السائده و التكاوين الجيولوجية‬
‫لوادي النطرون ‪,‬‬

‫‪pg. 15‬‬
‫و اتجه الباب الثاني في الفصل األول للدراسة نحو خصائص السطح مستعينا في‬

‫توضيحها ببعض الخرائط السطحية بإستخدام برنامج ‪ ARC GIS 10.8‬و كذالك نموزج‬

‫ارتفاع رقمي "‪ "DEM‬يضم محيط منطقة الدراسة من موقع هيئة المساحة الجيولوجية‬

‫األمريكية “ ‪ “ USGS‬و منها خرائط االرتفاعات "‪ " elevation point maps‬و خرائط‬
‫كنتورية" ‪ "contour maps‬و كذلك خرائط لتوضيح االنحدارات "‪ " Slope maps‬و‬

‫اإلتجاهات السائده في اإلنحدار "‪ ،" slope direction maps‬و تم االستعانة ببعض من‬

‫القطاعات التضاريسة للمنطقة ‪.‬‬

‫أما عن الباب الثالث ضمن محتويات الفصل األول فقد خصص لدراسة العوامل المناخية‬
‫لمنطقة الدراسة مستعينا في ذلك قدر اإلمكان بوسائل كارتوجرافية خرائطية بإستخدام‬

‫نظم المعلومات الجغرافية ‪ GIS‬و التي تشمل خرائط درجات الحرارة "‪Isothermal Maps‬‬
‫" ‪ ،‬و خرائط اتجاهات الرياح "‪ ، " wind direction maps‬و توزيع الرطوبة النسبية "‬
‫‪ ، " Relative humidity maps‬و درجات البخر "‪ ،" Evaporation degree maps‬و‬

‫كميات التساقط المطرية "‪" precipitation maps‬في نطاق الدراسة ‪.‬‬

‫‪pg. 16‬‬
‫البــــــاب األول‬

‫الموقع الفلــكي و الجغرافي لوادي النطرون ‪:‬‬

‫قبل الشروع في الدراسة المستفيضة عن أي نطاق جغرافي البد وأن يوضح الباحث‬

‫النطاق الفلكي و الجغرافي الذي يشتمل عليه نطاق دراستة ‪.‬‬

‫شمــاال وبين‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫فلكيا بين دائرتي عرض ‪ 30 17‬و ‪30 38‬‬ ‫تقع منطقة الدراسة‬
‫ً‬
‫شرقـــا كما هو موضح في الخريطة ‪.‬‬ ‫خطين طول ‪ 30 2‬و ‪30 30‬‬

‫خريطة توضح النطاق الفلكي لمنطقة الدراسة‬ ‫( شكل ‪) 1‬‬


‫المصدر ‪ :‬الطالب ‪ ،‬باستخدام برنامج ‪ARC GIS 10.8‬‬

‫‪pg. 17‬‬
‫ً‬
‫جغرافيــا ‪ :‬فيقع وادي النطرون ضمن نطاق الظهير الصحراوي لمحافظة البحيرة ‪،‬‬ ‫و‬

‫كال من ‪ :‬الظهير الصحراوي لمركز الســادات التابع لمحافظة المنوفية‬


‫حيث يمتد شرقة ً‬
‫‪ ،‬و كذلك مدينة السادات ‪ ،‬و مركز الدلنجـــات ‪ ،‬و في شمالة الشرقي يقع قسم أبو‬

‫المطامير ‪ ،‬وفي شماله قسم غرب النوبارية ‪ ،‬وف أقصي الشمال الغربي يوجد‬
‫الظهير الصحراوي لمحافظة األسكندرية ‪ ،‬و في أجزاءه الغربية يمتد نطاق متسد‬

‫لظهير محافظة البحيرة الصحراوي ‪.‬‬

‫خريطة توضع الموقع الجغرافي لوادي النطرون‬ ‫( شكل ‪) 2‬‬


‫المصدر ‪ :‬الطالب ‪ ،‬باستخدام برنامج ‪ARC GIS 10.8‬‬

‫‪pg. 18‬‬
‫التاريخ الجيولوجي لوادي النطرون ‪:‬‬

‫تعد دراسة الخصائص و التاريخ الجيولوجي ألي منطقة هو المفتاح االسترشادي األهم‬

‫في معرفة جيومورفلوجيتها و دراستها دراسة منهجية علمية ‪ .‬حيث من خاللها‬

‫يستطيع الفرد فهم و قراءه طبيعة المكان و بالتالي معرفة امكانياته و وسائل‬
‫استغاللها و كذلك تفنيد أفضل الطرق الستفاة و استغالل األرض‬

‫‪ .1‬التاريخ الجيولجي للمنطقة الدراسة ‪..‬‬

‫يفترض ان تكون منطقة غرب الدلتا بالكامل تشكلت في عصر األوليجيسين ‪ ،‬و يحتمل‬

‫ان تكون نشأت في المايوسين ‪ ،‬ولكن من األرجح أن تكون نشأت في الباليوسين ‪،‬‬
‫كال من النيل و البحر‬
‫ففي أواخر الزمن الثالث و بداية الزمن الرابع كان منسوب ً‬
‫المتوسط أعلي من منسوبة في الموقت الحالي ‪ ،‬و كانت حافة غرب الدلتا تمتد من‬

‫وادي النطرون حيث أن حمولة النهر كانت من الحصي و الرمال ‪. 4‬‬

‫اما في فترة ما بعد الميوسين و حتي الباليوسين المبكر تشكل وادي النطرون الذي‬

‫غمرته مياه البحر بعد أن ارتفع منسوب مائية البحر بعد أن زادت االلرطوبة و علت درجة‬

‫الحرارة و صاحبها هبوط تكتوني لليابس باالضافة الشتراك باقي عوامل التعرية ‪ ،‬وفي‬

‫نهاية الباليستوسين االعلي حدثت اضطرابات في القشرة االرضية صاحبها تغير في‬
‫منسوب مياه البحر وصاحبها عمليات نحت عنيفة ادت الرساب الرمال فيي خليج‬

‫الباليوسين الذي كان يصب فيه نظام نهري يأتي من السهل الغربي بجبل الخشب و‬
‫هي األن روافد حفرية و نتيجة لذلك بدأت منطقة الدراسة في التشكل و استمرت‬

‫االرسابات الخشبية خالل عصر الباليوستوسين و هي المسؤلة عن تشكيل أرض غرب‬

‫( ‪( pp67-68 ,1983 ،Abd el baki‬‬ ‫الدلتا بالكامل‬


‫و مذ نهاية الباليوستوسين و حتي األن و عمليات التعرية نشطة و دأوبة و التي‬

‫عملت علي اذالة المفتتات من األراضي المرتفعة و مألت بها المنخفضات و تتعرض‬

‫‪ 4‬آمال شاور ‪25 ، )1971( ،‬‬

‫‪pg. 19‬‬
‫ً‬
‫دائما ما تصحبها الرياح من‬ ‫المنطقة إلي االن إلي االرسابات الرملية المستمرة التي‬

‫الصحراء الغربية ألرض الوادي ‪.‬‬

‫‪ .2‬التكويــــنات الجيولوجية ألرض الوادي‬


‫تتكون أرضية منطقة الدراسة من صخور ترجع لعدة أزمنة جيلوجية مختلفة‬

‫فصخور الزمن الرابع تسود فوق صخور الزمن الثالث ‪ ،‬إال أن األخيره تنكشف علي‬

‫السطح في العديد من المناطق للوادي و لو أن تكوينات الزمن الجيولوجي‬

‫الثاني تغزو أرضية الوادي و تستحوز علي القدر األعظم من أرضيته‬

‫الخريطة الجيولوجية لمنطقة الدراسة‬ ‫( شكل ‪) 3‬‬


‫المصدر ‪ :‬الطالب باإلعتماد علي الخريطة الجيولوجية كونكو كورال و بإستخدام برنامج ‪ARC GIS 10.8‬‬

‫‪pg. 20‬‬
‫‪ .1‬تكوينات الزمن الثاني ‪..‬‬

‫هي التكوينات األغلب التي تغزوا أرضية منخفض وادي الريان و تبلغ نسبتها‬

‫‪ %79.3‬من أرضية الوادي‬

‫‪ .2‬تكوينات الزمن الثالث ‪..‬‬


‫تضم تكوينات الزمن الثالث تنوع صخري مميز نتيجة لتوالي حركات الطغيا و‬

‫االنحصار البحري الحادثة فيه و من صخورة ( الحجر الرملي ‪ ،‬الحجر الجيري ‪ ،‬المارل ‪،‬‬

‫الدولومين ‪ ،‬الحصي ‪ ،‬الرمال ‪ ،‬البازلت و جميعها قد يكون مرسبا في الفترة‬

‫المتده فيما بين الكريتاسي العصر الثالث في الزمن الثاني حتي نهاية العصر‬
‫الباليوسيني األخير في الزمن الثالث تبلغ نسبة الصخور المرسبة في هذا‬

‫الزمن ما يقارب ‪ %16.3‬من مجمل االرسابات السطحية لمنطقة الدراسة ‪.‬‬


‫‪ −‬صخور الكريتــاسي‬
‫هي أقدم صخور منطقة الدراسة و تضم طباشير و شرائح جيرية و حجر‬

‫بناء علي التكوين الليثولوجي للصخر‬


‫رمل وحجر جيبي دولوميني ‪ ،‬و ً‬
‫( آمال إسماعيل شاور (‪) 1971،34‬‬ ‫الكريتاسي فال توجد طبقة حاملة للمياه الجوفية ‪.‬‬

‫‪ −‬صخور األوليجوسين‬
‫تعلو صخور األولوجيسين صخور األيوسين األعليو تتمثل في حصي كبير‬
‫ذو األصل الفيضي ‪ ،‬ووتكون صخورة من الحجر الرملي النوبي و الصخور‬

‫البلورية و المتحولة و تنتشر هذه الرواسب في جنوب وادي النطرون و‬

‫يصل سمك الطبقة إلي ‪ 390‬متر و بطبيعة الحال توجد فيه طبقة حاملة‬

‫(خليل ‪.1996 ،‬ص ‪) 15‬‬ ‫للمياه الجوفية‬

‫‪ −‬صخور الميوسين‬

‫ويشتمل علي الرواسب والصخور الخشنة و كذلك الحجر الرملي مع وجود‬


‫تداخالت من الطين و يتواجد فيها العديد من الحفريات لفقاريات و‬

‫‪pg. 21‬‬
‫أخشاب متحجرة ‪ ،‬تسود تكوينات ورواسب الميوسين في الجنوب الغربي‬

‫من وادي النطرون ويصل سمكها إلي ‪ 150‬متر و تزيد سمكا باإلتجاه إلي‬

‫( عادل وهاب ‪ , 1999 ,‬ص‪) 27‬‬ ‫الشمال‬

‫و تظهر تكوينات المايوسين في وادي النطرون علي شكل تكوين‬


‫المغرة و الذي ينقسم بدورة إلي‬

‫• وحدة الرمال‬

‫• وحدة بيت عويان‬

‫• وحدة منقار الضوء‬

‫( جمال حمدان ‪) 93 , 1980 ,‬‬ ‫و يتراوح سمك صخور الميوسين بين ‪ 450 – 300‬متر‬

‫‪ −‬صخور الباليوسين‬

‫تشتمل علي الحجر الجيري و المارل و الحجر الرملي و الصلصال و تنتشر‬


‫فيها األصداف و المحارات و القواقع ‪ ،‬و تظهر هذه الرواسب علي‬

‫السطح في وادي النطرون في المنطقة فيما بين الدلتا ووادي النطرون‬

‫( آمال شاور ‪) 1971,36 ,‬‬ ‫و تنقسم إلي تكوينين‬

‫➢ تكوينات الباليوسيني األعلي‬

‫• وحدة الملوك‬
‫• وحدة السليمانية‬

‫➢ تكوينات الباليوسيني األدني ( تكوين الحجاف )‬

‫تتميز صخور الباليوسين بوجود طبقتين مشبعتين بالمياه الجوفية ‪.‬‬

‫‪ .3‬تكوينات الزمن الرابع‬

‫تضم منطقة الدراسة تكوينات ورواسب ترجع إلي الزمن الرابع بعصريه ( الباليوستوسين‬
‫و الي الهليوسين ) حيث شملت الرواسب الهوائية و الرملية و الجيريرة و كذلك الفيضية‬
‫و تعد من الطبقات الرسوبية المهمه الحاملة للمياه الجوفية و منها ‪..‬‬

‫‪pg. 22‬‬
‫‪ −‬الرواسب الدلتاوية القديمة ‪.:‬‬

‫تشمل الكوارتز و الزلط الصواني الصلد و أجزاء من الصخور النارية‬

‫‪ −‬رواسب القشرة السطحية ‪.:‬‬

‫تظهر في الغرب و الشمال الغربي من منطقة الدراسة كتلك الموجودة في جبل‬

‫(عادل عبد الوهاب ‪ ، 1999 ،‬ص‪22‬‬ ‫الحجاف و جبل طشاشة و سمكها يتراوح بين ‪ 4 – 0.25‬أمتار‬

‫‪ −‬الرواسب الفيضية البحرية ‪.:‬‬

‫تنتشر علي الحدود الخارجية لبحيرات وادي النطرون إلي حوالي ‪ 15‬متر ‪ ،‬تتكون من‬

‫طين أسود و طمي مع انتشار حبيبات كوارتز مضاف إليها بلورات الملح و الجبس‬
‫‪ −‬الرواسب الفيضية ‪.:‬‬
‫ً‬
‫تقريبا تنتشر علي حواف وادي النطرون حيث تظهر أسفل‬ ‫سمكها يصل لـ ‪ 15‬متر‬
‫الرواسب البحرية‬
‫‪ −‬الرواسب الهوائية ‪.:‬‬

‫تنتشر بكثافة في منطقة الدراسة و ذلك بسبب سيادة الظروف المناخية الجافة و‬

‫مجاورة الوادي للصحراء الغربية الذي امأل قاعه برماله ‪ ،‬و تنتشر علي هيأة كثبان‬

‫(آمال شاور ‪، 1971‬ص‪)32‬‬ ‫رملية أو علي شكل كدوات أو فراشات رملية‬


‫‪ −‬الرواسب الطينية النيلية ‪.:‬‬

‫(خليل ‪،1996 ،‬ص‪) 21‬‬ ‫تتكون من الطفل و الغرين ويصل سمكها إلي ما يقارب ‪ 10‬أمتار‬

‫‪pg. 23‬‬
‫ً‬
‫ثانيــا ‪ :‬خصــائص سطح منطقة الدراسة بإستخدام نظم المعلومات‬

‫الجغرافية ( مظاهر السطح )‬

‫تعد دراسة الخصائص الظاهرية لسطح األرض المقصد األول و الغاية األهم للدراسة‬

‫الجيومورفلوجية وذلك ألنها تســاعدنا علي فهم العمليات التي تسود فيها ‪ ،‬و تمت‬

‫دراسة مظاهر السطح في المنطقة بوسيلتين أولهما الميدانية الحقلية ‪ ،‬و الثانية‬

‫باإلعتماد علي الوسائل التقنية في ابراز أشكال سطح األرض و فيها تم اإلعتماد علي "‬

‫نموزج إرتفاع رقمي ‪ " DEM‬من موقع " هيئة المساحة الجيلوجية األمريكية ‪ "USGS‬و تم‬
‫تفنيد النموزج و العمليه عليه من قبل الطالب عن طريق الواسائل التحلليلة المكانية في‬

‫برنامج “ ‪ “ ARC GIS 10.8‬و اإلعتماد‬

‫علي األسلوب الكارتوجرافي و الشرح الخرائطي للتبسيط و التسهيل ‪.‬‬

‫‪pg. 24‬‬
‫خريطة اإلرتفــاعات في منطقة الدراسة‬ ‫( شكل ‪) 4‬‬
‫المصدر ‪ :‬الطالب باإلعتماد علي نموزج ارتفــاع رقمي ‪ ، SRTM 30 M‬بإستخدام برنامج ‪ARC GIS 10.8‬‬

‫ً‬
‫اضحـا أن معدل اإلرتفعا داخل‬ ‫و من تحليل خريطة اإلرتفــاعت لوادي النطرون كان و‬
‫محيط الدراسة يتراوح ما بين ‪ 10‬أمتار إلي ‪ 199‬متر و إلستخالص البيانات المساحية‬
‫بشكل دقيق لإلعتماد علي األرقام قام الطالب بتفكيك الشكل و استخلص التالي ‪.:‬‬

‫‪pg. 25‬‬
‫‪pg. 26‬‬
‫( شكل ‪ ) 5‬مناطق اإلرتفــاعات مجزأة‬
‫المصدر ‪ :‬الطالب بإستخدام برنامج ‪arc gis 10.8‬‬
‫الجول التالي يوضج المساحة التي تشغلها كل مناطق اإلرتفاع المبينة في‬

‫الخرئط السابقة ‪.‬‬

‫النسبة التي تشغلها‬ ‫المســاحة التي تشغلها(كم‪)2‬‬ ‫المنــاطق التي تتراوح‬


‫ارتفــاعاتها بين‬

‫‪% 20.59‬‬ ‫‪431.376153‬‬ ‫‪ 40 – 10‬متر‬

‫‪%33.46‬‬ ‫‪701.150918‬‬ ‫أكثر من ‪ 40‬إلي ‪80‬‬

‫‪%16.97‬‬ ‫‪355.671283‬‬ ‫أكثر من ‪ 80‬إلي ‪120‬‬

‫‪%9.14‬‬ ‫‪191.547826‬‬ ‫أكثر من ‪ 120‬إلي ‪160‬‬

‫‪%19.83‬‬ ‫‪415.497621‬‬ ‫أكثر من ‪ 160‬حتي ‪199‬‬

‫‪100 %‬‬ ‫‪2095.0243801‬‬ ‫مجمل المســـاحة‬

‫المنحني المركب بين النسبة للمساحة التي يشغلها كل جزء‬


‫‪800‬‬ ‫‪40.00%‬‬

‫‪700‬‬ ‫‪35.00%‬‬

‫‪600‬‬ ‫‪30.00%‬‬

‫‪500‬‬ ‫‪25.00%‬‬

‫‪400‬‬ ‫‪20.00%‬‬

‫‪300‬‬ ‫‪15.00%‬‬

‫‪200‬‬ ‫‪10.00%‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪5.00%‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0.00%‬‬
‫‪ 40 – 10‬متر‬ ‫أكثر من ‪ 40‬إلي ‪80‬‬ ‫أكثر من ‪ 80‬إلي ‪120‬‬ ‫أكثر من ‪ 120‬إلي ‪160‬‬ ‫أكثر من ‪ 160‬حتي ‪199‬‬

‫المســاحة التي تشغلها‬ ‫النسبة التي تشغلها‬

‫الن تشغلها اإلرتفاعات‬


‫البيان المركب للنسبة و المساحات ي‬
‫ي‬ ‫المنحن‬
‫ي‬ ‫( شكل ‪) 6‬‬
‫المصدر ‪ :‬الطــالب باإلعتماد علي البيانات المستخرجة من برنامج ‪ ARC GIS‬ومطبقة علي برنامج ‪EXCEL 2021‬‬

‫‪pg. 27‬‬
‫الخالصــة ‪:‬‬

‫تعتبر الحافات الجنوبية و الجنوبية الغربية مرتفعــات المنطقة و التي يزيد ارتفــاعاها‬

‫عن ‪ 160‬متر و يقل اإلرتفاع بشكل تدريجي باإلتجاه للشمال الشرقي حيث يقبع قاع‬

‫المنخفض و الذي يدنو فبي بعض مواقعة عن ‪ 10‬متر‬

‫خريطة اإلنحدارات لوادي النطرون‬ ‫( شكل ‪) 7‬‬


‫المصدر ‪ :‬الطالب باإلعتماد علي نموزج ارتفــاع رقمي ‪ ، SRTM 30 M‬بإستخدام برنامج ‪ARC GIS 10.8‬‬

‫أما عن اإلنحدارات فأغلب الوادي يميل لإلنحدار الهين و التدريجي إذا ما استثنينــا بعض الحافات التي‬
‫ً‬
‫شديدا في كثير من أجزائها وال سيم في النطاق الجنوب الغربي ‪ ...‬المنخفض‬ ‫ً‬
‫إندارا‬ ‫قد تنحدر‬

‫‪pg. 28‬‬
‫ً‬
‫وضوحا في الجزء الجنوبي الغربي منه ‪ ،‬حيث يبلغ‬ ‫محاطة بحافات من جميع الجهــات ‪ ،‬و إن كانت أكثر‬
‫إرتفــاعها ‪ 187‬متر فوق منسوب سطح البحر ‪ ،‬و تتقطع حدود بعض الحـافات ببعض األودية التي‬
‫تنحدر صوب قاع المنخفض و من أهمها وادي الحيط ووادي الرسو‬

‫خريطة إتجــاهات اإلنحدارات لوادي النطرون‬ ‫( شكل ‪) 8‬‬


‫المصدر ‪ :‬الطالب باإلعتماد علي نموزج ارتفــاع رقمي ‪ ، SRTM 30 M‬بإستخدام برنامج ‪ARC GIS 10.8‬‬

‫‪pg. 29‬‬
‫و من الواضح سيادة اإلنحدار الشمالي الشرقي حيث يميل اإلنحدار لداخل المنخفض ‪.‬‬
‫و استكمــاال لموضوع الفصل كإبراز للمظاهر التضاريسية لمنطقة الدراسة قام الطالب بعمل مجموعة‬
‫من القطاعات التضاريسية الطولية و العرضية بشكل آلي بإستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية و‬
‫بإستخدام برنامج ‪ ARC GIS 10.8‬و باالعتماد علي نموزج إرتفاع رقمي بدقة ‪ 30‬متر من موقع هيئة‬
‫المساحة الجيولوجية األمريكية ‪.‬‬

‫مجموعة قطــاعات تضاريسية لمنطقة الدراسة‬ ‫( شكل ‪)9‬‬


‫المصدر ‪ :‬الطــالب الطالب باإلعتماد علي نموزج ارتفــاع رقمي ‪ ، SRTM 30 M‬بإستخدام برنامج ‪ARC GIS 10.8‬‬

‫‪pg. 30‬‬
‫قطــــاع تضــاريسي طولي لمنطقة الدراسة‬ ‫( شكل ‪) 10‬‬
‫المصدر ‪ :‬الطــالب بإستخدام برنــامج ‪GOOGEL EARTH PRO‬‬

‫ً‬
‫تقريبا ل ‪ 4‬كم في الشمال و حولي‬ ‫يبلغ طول وادي النطرون تقريبا ‪ 50‬كم ‪ ،‬يضيق عند طرفيه ليصل‬
‫نصف الكيلو في الجنوب أما عن المنتصف فيزيد ليصل لما يقارب ال ‪ 13‬كم ‪ ،‬يشغل قاع المنخفض عدد‬
‫من البحيرات التي يقع معظمها الشمال الشرقي من الوادي ‪ ،‬و هناك تباين و اختالف واضح حول عدد‬
‫هذه البحيرات في األسافر فالبعض ذكر أن عدد البحيرات سبع بحيرات و آخرون ذكروا أن العدد يصل إلي‬
‫ستة عشر بحيرة و بعضهم قال أنهم بحيرتين فقط ‪ ،‬وربما يعزي اختالف األقاول أنه في أيام الشتاء و‬
‫ً‬
‫معا زائدين في المساحة مقللين للعدد‪ ،‬وبالتالي يكون‬ ‫الهطول الغزير لألمطار تتسع البحيرات و يندمجوا‬
‫ً‬
‫دائما ‪ ،‬وقد ذلك إلي ربط حجوم تلك البحيرات بمنسوب المياه في فرع‬ ‫التقلص و اإلتساع مومي وليس‬
‫رشيد ‪ ..‬وربما هذا هو السبب في تباين أقاويل الرحالة القدامى ‪ ،‬و هناك إحتمال أن تكون البحيرات قد‬
‫زادت في القرنين اآلخرين وذلك بسبب الزيادة في معدل البخر ‪،‬و تجزء الماء بالتالي قد زادت عدد‬
‫البحيرات األصلية فإنقسمت إلي أجزاء‬

‫‪pg. 31‬‬
‫محمد فتحي عوض الله ‪1995،‬م‬ ‫صغيرة ‪ ،‬و يعد التتجزء أيضا سببا في اختالفات الملوحة في البحيرات المختلفة (‬

‫‪ ،‬ص ‪) 333‬‬

‫) مجموعة صور للمجسم ثالثي األبعاد لمنطقة الدراسة‬ ‫( شكل ‪11‬‬


‫المصدر ‪ :‬الطــالب بإستخدام برنامجي ‪ ، ARC GIS 10.8 , ARC SCENE 10.8‬باإلعتماد علي نموزج ‪ TIN‬مستخلص من‬

‫نموزج ‪DEM‬‬

‫ً‬
‫تقريبا ‪ ،‬أي حوالي ‪ 75000‬فدان ‪ ،‬يمكن إستغالل ‪ %10‬منها‬ ‫و تعتبر المساحة الحالية للوادي ‪ 300‬كم‪2‬‬

‫(ياسر أحمد السيد ‪ ، 2021 ،‬ص ‪) 109‬‬ ‫في الزراعة إذا ما توفرت لها المياه العذبة الصالحة للري‬

‫‪5‬‬
‫و اليوم توجد فقط ‪ 8‬بحيرات‬

‫‪ 5‬عوض ‪ ،‬محمد عوض محمد ‪ . ) 2001( .‬نهر النيل ‪.‬الهيأة العامة المصرية للكتاب ‪ .‬القاهرة‬

‫‪pg. 32‬‬
‫‪)1‬‬
‫بحيرة بيضاوية الشــكل تقع علي بعد ‪ 8‬كيلو متر من الطرف الجنوبي للمنخفض و تقدر مساحتها‬
‫ً‬
‫تماما إبان الصيف ‪ ،‬و تجمعت رواسب سميكة في قاع البحيرة ‪ ،‬و يميل‬ ‫بـ ‪ 1.5‬كم‪ 2‬و هي تجف‬

‫لو مياها إلي اللون األحمر و يعتبر مقدار ما تحويه من مادة النطرون شيئ ال يذكر حيث تحاط‬

‫البحيرة بقشورة‬

‫و من نوعيات المطرون‬

‫‪ −‬الخرطــاي ‪ :‬و هي مادة طينية توجد في قيعان األودية البحيرية ‪ ،‬وال يوجد بها‬

‫كاربونات الصوديوم‬

‫‪ −‬القشورشيف ‪ :‬و هي مادة غير نقية صلدة متبلورة تقع علي شواطئ البحيرة‬

‫‪ −‬السلطاني ‪ :‬عبارة عن مادة متبلورة توجد علي قيعان البحيرة و ه أفضل رواسب‬
‫‪6‬‬
‫النطرون‬

‫‪2‬‬
‫تبلغ مساحة هذه البحيرة ‪ 2.9‬كم‪ ، 2‬ويجف ثلثيها أثناء الصيف ‪ ،‬لتنكشف رواسب قيعانها و إن‬

‫تكن كمية النطرون بها محدودة و لون مياهها ضارب للحمرة‬

‫‪)3‬‬
‫كانت تجف خالل فترة طويلة في العام قبل تأسيس شركة الملح و الصودا في عام ‪ 1897‬أما‬

‫بعد بناء الشركة فأصبحت مساحتها تزيد لما تصبه الشركة من مخلفات مائية في البحيرة ‪.‬‬

‫‪)4‬‬
‫تكون هذه البحيرة مع بحيرة أبو جبارة بحيرة واحده وقت الفيضانات ‪ ،‬ما يمنع تجفيفها و لون المياه‬
‫بها ضارب للحمره و تشغل البحيرتين ً‬
‫معا ‪ 2.1‬كم‪2‬‬

‫‪)5‬‬
‫تقع في المركز تمام و تقدر مساحتها بحوالي ‪ 1.9‬كم‪ 2‬و تجف صيفا و تحتوي علي رواسب‬

‫عميقة من النطرون القورشيفي بالقرب من شاطئها الجنوبي الغربي‬

‫‪ 6‬السيد ‪ ،‬ياسر أحمد ‪. ) 2021 ( .‬جغرافيــا مصر الطبيعية ‪ .‬بدون ناشر‬

‫‪pg. 33‬‬
‫‪)6‬‬
‫ً‬
‫صيفا ‪ ،‬وبها نسبة عالية من‬ ‫أكبر بحيرات منخفض وادي النطرون بمساحة تبلغ ‪ 2.5‬كم‪ 2‬و تجف‬

‫الملوحة إال أن النطرون بها قليل رغم إحاطتها بطبقات سميكة من النطرون القورشيفي‬

‫‪)7‬‬
‫ً‬
‫صيفا‬ ‫ً‬
‫مخضرا و تجف‬ ‫مساحتها تبلغ ‪ 0.77‬كم‪ 2‬و تسكتسب لونا‬

‫‪)8‬‬
‫تبلغ من المساحة ‪ 1.6‬كم‪ 2‬تقبع في أقصي شمال المنخفض وال تجف مطلقا و يميل لون‬

‫مائيتها لإلحمرار و تقع علي أطرافها مجموعة من التالل المنفردة ‪ ،‬و في الجانب من هذه البحيرة‬

‫يتواجد عدد من البحيرات الصغيرة الثانوية و التي قد تتصل أحيانا بالبحيرات الكبيرة أوقات‬

‫الفياضانات ‪7‬‬

‫أما عن مصدر مائية البحيرات الثمانية في منخفض وادي النطرون ‪...‬‬


‫إختالفت اآلراء حول مصدر مائية تلك البحيرات و سنوجز بعض من تلك اآلراء فيما يلي‬

‫‪ −‬الرأي األول ‪..‬‬


‫يرجح كون هذه المياه نيلية و قد وصلت للمنخفض عن طريق عملية التسريب الجانبي القادم من‬

‫الشرق و يستدل علي ذلك بالربط بين منسوب مائية النيل و منسوب مياه البحيرات ‪ ،‬حيث أنه‬

‫غالبا ما تعلو مناسيب البحيرات وقتارتفاع منسوب مياه النيل وقت الفياضانات و العكس صحيح ‪.‬‬

‫‪ −‬الرأي الثاني ‪..‬‬


‫يعتقد البعض ان مائية وادي النطرون ما هي إال تجمع لمياه أرضية تحت سطحبة ‪ ،‬حيث يمكن‬
‫ً‬
‫مخرجا تصريفيا لمياه الجزء الغربيمن الدلتا ‪.‬‬ ‫إعتبار المنخفض‬

‫الرأي الثالث ‪..‬‬ ‫‪−‬‬

‫هناك إحتمال أن هذه المياه النطرونية هي تجمع لمياه األمطار الشتوية المتساقطة علي‬

‫المناطق الصحراوية المجاوره للوادي و عليه‬

‫تتزع السبخـــات بقاع منخفض النطرون حيث تمتد السبخات في شكل نطاق طولي من السبخات‬
‫المنفصلة لمسافة مقدرة ب ‪ 30‬كم تق ً‬
‫ريبا ‪ ،‬و تنتشر حول البحيرات الثمانية السابق الحديث‬

‫‪ 7‬السيد ‪ ،‬ياسر أحمد ‪. ) 2021 ( .‬جغرافيــا مصر الطبيعية ‪ .‬بدون ناشر‬

‫‪pg. 34‬‬
‫عنهم بشكل ملحوظ فهي عبارة عن ثمانية سبخات رئيسية علي طول محور اإلمتداد الشمالي‬

‫الجنوبي و تحمل األسماء التالية ( الخضرا ‪ ،‬الجعار ‪ ،‬الزعاجيج ‪ ،‬البيضا ‪ ،‬روريتيا ‪ ،‬الحمرا ‪ ،‬أم ريشة ‪،‬‬

‫الفاسدة ) و يتراح مساحتها ما بين أكبرها و هي سبخة الحمرا و التي تصل ل ‪ 216‬كم‪ 2‬و‬

‫أصغرها و هي سبخة الجعار و التي تصل لـ ‪ 4.5‬كم‪ ، 2‬و كذلك تتروح في أكوالها ما بين سبخة‬

‫الفاسدة التي يصل طولها إلي ‪ 1.5‬كم ‪ ،‬و سبخة الفاسدة التي تصل لـ ‪ 4.6‬كم‬

‫و يغلب اإلستواء علي أرضيتها ولو كان يوجد إنحدار هين صوب البحيرات و لكن اإلنحدار ال يزيد عن‬

‫‪ 2‬درجة‬

‫و تتكون السبخات من مركبات ملحية أهمها أمالح النطرون و أماح الصوديوم التي تختلط بها‬
‫‪8‬‬
‫الرمال بنسب مختلفة ‪ ،‬و معدل الملوحة في هذه السبخات كبير ً‬
‫جدا‬

‫‪ 8‬دسوقي ‪ ،‬هبة صابر أمين (‪ 2017‬م ) ‪ .‬التتحليل الجيومورفلوجي لسبخات منخفض وادي النطرون ‪،‬المجلة المصرية للتغير البيئي ‪ ،‬إصدار خاص‬

‫‪pg. 35‬‬
‫ً‬
‫ثــالثا ‪ :‬الخصـــائص المناخية لمنطقة وادي النطرون‬

‫مقدمة ‪:‬‬
‫جزء ال يتجزء من الدراسة الطبيعية ألي موضوع ‪ ،‬و طبيعة المناخ يعد مأثر مهم‬
‫الدراسة المناخية تعد ً‬
‫ً‬
‫جدا في طبيعة عمليات التعرية و التجوية السائدة في النطاق ‪ ،‬فالدور الذي تلعبة درجة الحرارة يعد‬
‫المأثر األولي في سيادة التجوية الميكانيكية في منطقة معينة ‪ ،‬و معدل الرطوبة يحدد نشاط و‬
‫فاعلية التجوية الكميائية فيها ‪ ،‬و الرياح أبز العوامل المسؤلة عن النحت و النقل وال سيم ف‬
‫المناطق الجافة كمنطقة الدراسة ‪ ،‬و غيرها من العوامل المناخية المؤثرة في تشكيل سطح األرض ‪.‬‬
‫ً‬
‫أوال ‪ :‬درجــات الحرارة‬
‫ً‬
‫نظرا لتأثيرها الواضح في باقي‬ ‫تعتبر درجة الحرارة من أهم المعامالت الحرارية المأخوز بها وذلك‬
‫العناصر المناخية لذلك فهي تلعب الدور األبرز بين عناصر المناخ و فيما يلي جدول بمتوسطات‬
‫درجات الحرارة في عامي ‪ 2010‬و ‪ 2020‬إلبراز التغير العام في المناخ‬

‫متوسط درجــات الحرارة لعامي ‪ 2010‬و ‪2020‬‬


‫متوسط درجة الحرارة‬ ‫الشهر‬ ‫متوسط درجة الحرارة ‪2010‬‬ ‫الشـــهر‬
‫‪2020‬‬
‫‪12.15‬‬ ‫ينـــاير‬ ‫‪12.58‬‬ ‫ينـــاير‬
‫‪13.13‬‬ ‫فبراير‬ ‫‪13.36‬‬ ‫فبراير‬
‫‪15.55‬‬ ‫مارس‬ ‫‪18.02‬‬ ‫مارس‬
‫‪18.17‬‬ ‫أبريل‬ ‫‪20.04‬‬ ‫أبريل‬
‫‪22.48‬‬ ‫مايو‬ ‫‪23.76‬‬ ‫مايو‬
‫‪25.43‬‬ ‫يونيو‬ ‫‪25.83‬‬ ‫يونيو‬
‫‪27.8‬‬ ‫يوليو‬ ‫‪27.92‬‬ ‫يوليو‬
‫‪28.47‬‬ ‫أغسطس‬ ‫‪28.88‬‬ ‫أغسطس‬
‫‪28.01‬‬ ‫سبتمبر‬ ‫‪26.58‬‬ ‫سبتمبر‬
‫‪24.67‬‬ ‫أكتوبر‬ ‫‪22.77‬‬ ‫أكتوبر‬
‫‪18.54‬‬ ‫نوفمبر‬ ‫‪17.37‬‬ ‫نوفمبر‬
‫‪15.55‬‬ ‫ديسمبر‬ ‫‪13.37‬‬ ‫ديسمبر‬

‫المصدر ‪ :‬موقع ) ‪NASA BOWER ( https://power.larc.nasa.gov/data-access-viewer/‬‬

‫‪pg. 36‬‬
‫( شكل ‪ ) 12‬خرائط متوسطات درجــات الحرارة في فصلي الشتاء و الصيف خالل العامين ‪2020 – 2010‬‬
‫المصدر ‪ :‬الطـــالب باإلعتماد علي بيانات موقع ‪ NASA BOWER‬وبإستخدام برنامج ‪ARC GIS 10.8‬‬

‫‪pg. 37‬‬
‫معدالت درجــات الحرارة في منطقة الدراسة في عامي ‪2010‬‬
‫‪2020 -‬‬
‫‪30‬‬
‫‪28‬‬
‫‪26‬‬
‫‪24‬‬
‫‪22‬‬
‫‪20‬‬
‫‪18‬‬
‫‪16‬‬
‫‪14‬‬
‫‪12‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬

‫متوسط درجة حرارة سمة ‪2010‬‬ ‫متوسط درجة حرارة سمة ‪2020‬‬

‫عام ‪2020 / 2010‬‬


‫( شكل ‪ ) 13‬معدالت درجات الحرارة يف منطقة الدراسة يف ي‬
‫المصدر ‪ :‬الطالب بإستخدام برنامج ‪EXCEL 2020‬‬

‫المصدر ‪ :‬موقع ) ‪NASA BOWER ( https://power.larc.nasa.gov/data-access-viewer/‬‬

‫و منه يتضح أن أعلي درجة حرارة تبلغها منطقة الدراسة في عام ‪ 2010‬كانت في شهر أغسطس‬
‫بمتوسط بلغ ( ‪ ) 28.88‬درجة و أدناها كانت في شهر ديسمبر و بلغت (‪ ) 13.37‬درجة ‪ ،‬و في عام‬
‫‪ 2020‬كانت األعلي في شهر أغسطس حيث وصلت لـ (‪ )28.47‬درجة و األدني في شهر يناير‬
‫ووصلت لـ (‪ )12.15‬درجة ‪.‬‬

‫ً‬
‫ثانيــا ‪ :‬الضغط الجوي ‪..‬‬
‫ومن توابع التأثيرات المناخية علي المنطة قيم الضغط الجوي التي غالبا ما تكون الحاره عامل من عوامل‬
‫تقيمها وفيمـا يلي مقارنه بين قيم الضغط الجوي في أشهر عام ‪2020 / 2010‬‬
‫و من الواضح مدا تقارب القيم في كل شهور السنه ‪.‬‬

‫‪pg. 38‬‬
‫متوسط درجة الضغط‬
‫الشهر‬ ‫متوسط درجة الضغط ‪2010‬‬ ‫الشـــهر‬
‫‪2020‬‬
‫‪101.24‬‬ ‫‪100.9‬‬
‫ينـــاير‬ ‫ينـــاير‬

‫‪101.11‬‬ ‫فبراير‬ ‫‪100.62‬‬ ‫فبراير‬


‫‪100.56‬‬ ‫مارس‬ ‫‪100.85‬‬ ‫مارس‬
‫‪100.63‬‬ ‫أبريل‬ ‫‪100.61‬‬ ‫أبريل‬
‫‪100.61‬‬ ‫مايو‬ ‫‪100.42‬‬ ‫مايو‬
‫‪100.32‬‬ ‫يونيو‬ ‫‪100.19‬‬ ‫يونيو‬
‫‪99.97‬‬ ‫يوليو‬ ‫‪100.08‬‬ ‫يوليو‬
‫‪99.98‬‬ ‫أغسطس‬ ‫‪99.99‬‬ ‫أغسطس‬
‫‪100.35‬‬ ‫سبتمبر‬ ‫‪100.38‬‬ ‫سبتمبر‬
‫‪100.74‬‬ ‫أكتوبر‬ ‫‪100.6‬‬ ‫أكتوبر‬
‫‪100.91‬‬ ‫نوفمبر‬ ‫‪100.86‬‬ ‫نوفمبر‬
‫‪100.95‬‬ ‫ديسمبر‬ ‫‪100.8‬‬ ‫ديسمبر‬
‫‪100.52‬‬
‫‪100.61‬‬ ‫المتوسط‬

‫‪101.4‬‬

‫‪101.2‬‬

‫‪101‬‬

‫‪100.8‬‬

‫‪100.6‬‬

‫‪100.4‬‬

‫‪100.2‬‬

‫‪100‬‬

‫‪99.8‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬

‫قيم الضغط الجوي في أشهر عام ‪2010‬‬ ‫قيم الضغط الجوي في أشهر عام ‪2020‬‬

‫(شكل ‪ ) 14‬المنحني البياني لمتوسط قيم الضغط الجوي لعامي ‪2020 / 2010‬‬
‫المصدر ‪ :‬موقع ) ‪NASA BOWER ( https://power.larc.nasa.gov/data-access-viewer/‬‬
‫المصدر ‪ :‬الطــالب بواسطة برنامج ‪EXCEL 2020‬‬

‫‪pg. 39‬‬
‫ً‬
‫ثالثــــا ‪ :‬المطر ‪..‬‬

‫يتضح من البيانات التــالية مدي التفاوت في كمية األمطار الساقطة علي المنطقة في أشهر عامي‬
‫‪ 2020 / 2010‬و تباينت البيانات بين المحطات المختلفة ‪ .‬حيث سجلت أعلي كمية تساقط في عام‬
‫‪ 2010‬في شهر فبراير حيث وصلت ‪ 0.23‬مم ‪ /‬يوم ‪ ،‬و حظت أشهر مايو ‪ ،‬يونيو ‪ ،‬يوليو ‪ ،‬أغسطس ‪،‬‬
‫سبتمبر بقيمة ‪ 0‬مم ‪ /‬يوم كأقل أشهر عام ‪ 2010‬في كمية المطر المتساقط فيه ‪.‬‬
‫أما عن سنة ‪ 2020‬فقد حظي شهر أبريل ب أعلي كمية مطرية بين أِ هر نفس العام و التي بلغت‬
‫‪ 2.87‬مم ‪ /‬يوم ‪ ،‬وسجلت األشهر مايو ‪ ،‬يوليو ‪ ،‬أغسطس ‪،‬سبتمبر بقيمة مطرية مساوية لـ ‪ 0‬مم ‪/‬‬
‫يوم‬

‫متوسط كمية األمطار الشهرية ‪2010‬‬ ‫متوسط كمية األمطار الشهرية ‪2020‬‬ ‫الش ــهر‬

‫‪0.09‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫ين ــاير‬

‫‪0.23‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫فباير‬


‫ر‬
‫‪0.02‬‬ ‫‪2.06‬‬ ‫مارس‬

‫‪0.01‬‬ ‫‪2.87‬‬ ‫أبريل‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مايو‬

‫‪0‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫يونيو‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يوليو‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أغسطس‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سبتمب‬


‫ر‬
‫‪0.03‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫أكتوبر‬

‫‪0.01‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫نوفمب‬


‫ر‬
‫‪0.07‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫ديسمب‬
‫ر‬
‫مجموع كمية‬
‫‪0.46‬‬ ‫‪0.66‬‬
‫األمطار‬

‫المصدر ‪) Nasa bower ( /https://power.larc.nasa.gov/data-access-viewer : :‬‬

‫‪pg. 40‬‬
‫متوسط كمية األمطار الشهرية لعام ‪2010‬‬ ‫متوسط كمية األمطار لعام ‪2020‬‬
‫‪0.04‬‬
‫‪0.03‬‬
‫‪0.07‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪1.02‬‬
‫‪0.09‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0.01‬‬
‫‪0.01‬‬

‫‪0 0.03‬‬ ‫‪0.98‬‬


‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0 0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.02‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪2.87‬‬
‫‪2.06‬‬
‫‪0.23‬‬

‫ينـــاير‬ ‫فبراير‬ ‫مارس‬ ‫أبريل‬ ‫مايو‬ ‫يونيو‬ ‫ينـــاير‬ ‫فبراير‬ ‫مارس‬ ‫أبريل‬ ‫مايو‬ ‫يونيو‬
‫يوليو‬ ‫أغسطس‬ ‫سبتمبر‬ ‫أكتوبر‬ ‫نوفمبر‬ ‫ديسمبر‬ ‫يوليو‬ ‫أغسطس‬ ‫سبتمبر‬ ‫أكتوبر‬ ‫نوفمبر‬ ‫ديسمبر‬

‫(شكل ‪ ) 15‬مقارنة بيانية بين كمية األمطار الشهرية في عامي ‪2020 / 2010‬‬

‫المصدر ‪ :‬الطــالب بواسطة برنامج ‪EXCEL 2020‬‬

‫ً‬
‫رابعـــا ‪ :‬الريــاح ‪..‬‬
‫تعد الريــاح من العناصر المناخية الهامة لما لها من تأثير كعامل نقل للرمــال المنتشره في كل منطقة‬
‫الدراسة و تأثرها في المناطق العمرانية و في عمليات تشكيل سطح األرض بكونها عامل نشط و‬
‫فعال في النحت و النقل و اإلرســاب باإلضافة لتشكيل األشكال األرضية الرملية المنتشره في‬
‫منطقة الدراسة كالفراشات الرملية و الكثبان الرملية و غيرها و حركة الكثبات تتوقف علي إتجاه و‬
‫سرعة الرياح ‪.‬‬
‫و لما للرياح من أهمية خـاصة فسيتم طرح البيانات عن إتجـاهات و سرعة الرياح خالل العشر أعوام‬
‫فيما بين عامي ‪2020 / 2010‬‬
‫و الجدول التالي يوضح إتجاهات الرياح بالدرجات في كل ‪ 10‬متر ‪.‬‬

‫‪pg. 41‬‬
‫‪YEAR‬‬ ‫‪JAN‬‬ ‫‪FEB‬‬ ‫‪MAR‬‬ ‫‪APR‬‬ ‫‪MAY‬‬ ‫‪JUN‬‬ ‫‪JUL‬‬ ‫‪AUG‬‬ ‫‪SEP‬‬ ‫‪OCT‬‬ ‫‪NOV‬‬ ‫‪DEC‬‬ ‫‪MEAN‬‬

‫‪2010‬‬ ‫‪257.81‬‬ ‫‪265.94‬‬ ‫‪337.44‬‬ ‫‪348.38‬‬ ‫‪338.5‬‬ ‫‪330.19‬‬ ‫‪330‬‬ ‫‪332.5‬‬ ‫‪352.62‬‬ ‫‪9.06‬‬ ‫‪23.88‬‬ ‫‪291.06‬‬ ‫‪335.25‬‬

‫‪2011‬‬ ‫‪308.88‬‬ ‫‪268.81‬‬ ‫‪354.56‬‬ ‫‪298.56‬‬ ‫‪333.62‬‬ ‫‪337.19‬‬ ‫‪337.12‬‬ ‫‪329.5‬‬ ‫‪336.19‬‬ ‫‪348.25‬‬ ‫‪339.88‬‬ ‫‪338.12‬‬ ‫‪330.19‬‬

‫‪2012‬‬ ‫‪259.81‬‬ ‫‪293.44‬‬ ‫‪334.88‬‬ ‫‪359.44‬‬ ‫‪340.5‬‬ ‫‪338.31‬‬ ‫‪329.31‬‬ ‫‪332.38‬‬ ‫‪345.75‬‬ ‫‪355.69‬‬ ‫‪353.88‬‬ ‫‪265.25‬‬ ‫‪325.25‬‬

‫‪2013‬‬ ‫‪268.31‬‬ ‫‪271.81‬‬ ‫‪321.81‬‬ ‫‪333.06‬‬ ‫‪342.25‬‬ ‫‪330.56‬‬ ‫‪327.69‬‬ ‫‪332‬‬ ‫‪336.25‬‬ ‫‪357.69‬‬ ‫‪352.31‬‬ ‫‪300.19‬‬ ‫‪327.25‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪329.5‬‬ ‫‪349.69‬‬ ‫‪328.81‬‬ ‫‪353.25‬‬ ‫‪329.38‬‬ ‫‪338.69‬‬ ‫‪327.75‬‬ ‫‪327.12‬‬ ‫‪334.06‬‬ ‫‪334.5‬‬ ‫‪328.44‬‬ ‫‪290.94‬‬ ‫‪331.69‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪267.38‬‬ ‫‪278.62‬‬ ‫‪346.81‬‬ ‫‪316.56‬‬ ‫‪334.75‬‬ ‫‪328.44‬‬ ‫‪335.56‬‬ ‫‪342.38‬‬ ‫‪355.38‬‬ ‫‪344.25‬‬ ‫‪346.25‬‬ ‫‪334.12‬‬ ‫‪329.69‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪282.38‬‬ ‫‪320.62‬‬ ‫‪321.69‬‬ ‫‪354.75‬‬ ‫‪339.38‬‬ ‫‪345.12‬‬ ‫‪328.31‬‬ ‫‪330.06‬‬ ‫‪347.75‬‬ ‫‪356.44‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪298‬‬ ‫‪333.81‬‬

‫‪2017‬‬ ‫‪299.62‬‬ ‫‪1.56‬‬ ‫‪313.94‬‬ ‫‪356.25‬‬ ‫‪335.5‬‬ ‫‪343.69‬‬ ‫‪337.06‬‬ ‫‪330.25‬‬ ‫‪346.44‬‬ ‫‪326.94‬‬ ‫‪330.94‬‬ ‫‪340.44‬‬ ‫‪336.38‬‬

‫‪2018‬‬ ‫‪286.06‬‬ ‫‪292.31‬‬ ‫‪309.5‬‬ ‫‪350.25‬‬ ‫‪340.69‬‬ ‫‪338.44‬‬ ‫‪325.56‬‬ ‫‪335.88‬‬ ‫‪340.38‬‬ ‫‪355.81‬‬ ‫‪335.56‬‬ ‫‪277.69‬‬ ‫‪327.56‬‬

‫‪2019‬‬ ‫‪241.06‬‬ ‫‪268.81‬‬ ‫‪309.88‬‬ ‫‪334.44‬‬ ‫‪6.06‬‬ ‫‪339.06‬‬ ‫‪331.38‬‬ ‫‪330.44‬‬ ‫‪340.56‬‬ ‫‪357‬‬ ‫‪18.75‬‬ ‫‪274.56‬‬ ‫‪323.62‬‬

‫‪2020‬‬ ‫‪285.75‬‬ ‫‪289.56‬‬ ‫‪304.31‬‬ ‫‪323.25‬‬ ‫‪349.94‬‬ ‫‪330.81‬‬ ‫‪330.38‬‬ ‫‪327.5‬‬ ‫‪350.88‬‬ ‫‪5.69‬‬ ‫‪305.56‬‬ ‫‪307.06‬‬ ‫‪325.25‬‬

‫الجدول يبين اتجـــاهات الرياح السائدة في منطقة الدراسة في الفترة ما بين ‪ 2010‬و حتي ‪2020‬‬
‫ملحوظة ‪ :‬الوحدة المميزة لألرقــام في الجدول هي الدرجــات "‪"‬‬
‫المصدر ‪) Nasa bower ( /https://power.larc.nasa.gov/data-access-viewer : :‬‬

‫و من الواضح سيادة الرياح الجنوبية الشرقية – الشمــالية الغربية في منطقة الدراسة و علي مدار العام‬
‫تقريبا ‪.‬‬

‫أما عن سرعة الريــاح فتظهر بياناتها من الجدول التالي ‪..‬‬

‫‪pg. 42‬‬
‫‪YEAR‬‬ ‫‪JAN‬‬ ‫‪FEB‬‬ ‫‪MAR‬‬ ‫‪APR‬‬ ‫‪MAY‬‬ ‫‪JUN‬‬ ‫‪JUL‬‬ ‫‪AUG‬‬ ‫‪SEP‬‬ ‫‪OCT‬‬ ‫‪NOV‬‬ ‫‪DEC‬‬ ‫‪MEAN‬‬

‫‪2010‬‬ ‫‪3.96‬‬ ‫‪4.31‬‬ ‫‪4.34‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪4.11‬‬ ‫‪4.25‬‬ ‫‪4.58‬‬ ‫‪4.02‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫‪4.02‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪4.09‬‬

‫‪2011‬‬ ‫‪3.46‬‬ ‫‪4.42‬‬ ‫‪4.29‬‬ ‫‪4.24‬‬ ‫‪4.34‬‬ ‫‪4.46‬‬ ‫‪4.19‬‬ ‫‪3.95‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫‪3.57‬‬ ‫‪3.63‬‬ ‫‪3.98‬‬

‫‪2012‬‬ ‫‪4.73‬‬ ‫‪4.28‬‬ ‫‪4.72‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫‪4.12‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪3.36‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫‪4.23‬‬ ‫‪4.05‬‬

‫‪2013‬‬ ‫‪4.29‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4.84‬‬ ‫‪4.16‬‬ ‫‪4.67‬‬ ‫‪4.64‬‬ ‫‪3.95‬‬ ‫‪4.15‬‬ ‫‪4.52‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫‪3.89‬‬ ‫‪4.24‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪3.06‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫‪4.12‬‬ ‫‪3.82‬‬ ‫‪4.35‬‬ ‫‪4.49‬‬ ‫‪4.15‬‬ ‫‪4.12‬‬ ‫‪3.66‬‬ ‫‪3.54‬‬ ‫‪3.83‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫‪3.85‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪4.64‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪3.94‬‬ ‫‪4.47‬‬ ‫‪4.03‬‬ ‫‪4.38‬‬ ‫‪4.12‬‬ ‫‪4.07‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪3.73‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫‪3.91‬‬ ‫‪4.11‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫‪3.95‬‬ ‫‪4.25‬‬ ‫‪4.12‬‬ ‫‪4.55‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4.62‬‬ ‫‪4.02‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪4.29‬‬ ‫‪4.16‬‬

‫‪2017‬‬ ‫‪3.76‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫‪4.25‬‬ ‫‪4.02‬‬ ‫‪4.17‬‬ ‫‪4.16‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪4.03‬‬ ‫‪4.01‬‬ ‫‪3.38‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.92‬‬

‫‪2018‬‬ ‫‪4.58‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.72‬‬ ‫‪3.74‬‬ ‫‪4.27‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4.16‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫‪3.94‬‬ ‫‪3.22‬‬ ‫‪4.25‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2019‬‬ ‫‪4.81‬‬ ‫‪4.12‬‬ ‫‪4.42‬‬ ‫‪4.41‬‬ ‫‪4.34‬‬ ‫‪4.46‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪4.12‬‬ ‫‪3.84‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫‪4.66‬‬ ‫‪4.23‬‬

‫‪2020‬‬ ‫‪4.73‬‬ ‫‪3.99‬‬ ‫‪4.67‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫‪4.28‬‬ ‫‪4.24‬‬ ‫‪4.31‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪4.13‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫‪3.54‬‬ ‫‪4.09‬‬

‫الجدول يبين سرعة الرياح السائدة في منطقة الدراسة في الفترة ما بين ‪ 2010‬و حتي ‪2020‬‬
‫ملحوظة ‪ :‬الوحدة المميزة لألرقــام في الجدول هي " المتر ‪ /‬ثانية "‬

‫المصدر ‪) Nasa bower ( /https://power.larc.nasa.gov/data-access-viewer : :‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4.8‬‬

‫‪4.6‬‬

‫‪4.4‬‬

‫‪4.2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3.8‬‬

‫‪3.6‬‬

‫‪3.4‬‬

‫‪3.2‬‬

‫‪3‬‬
‫‪2010‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2020‬‬
‫‪JAN‬‬ ‫‪FEB‬‬ ‫‪MAR‬‬ ‫‪APR‬‬ ‫‪MAY‬‬ ‫‪JUN‬‬ ‫‪JUL‬‬
‫‪AUG‬‬ ‫‪SEP‬‬ ‫‪OCT‬‬ ‫‪NOV‬‬ ‫‪DEC‬‬ ‫‪MEAN‬‬

‫(شكل ‪ ) 16‬المنحني البياني لسرعة الرياح في الشهور لعامي ‪2020 / 2010‬‬

‫المصدر ‪ :‬الطـــالب بإستخدام برنامج ‪EXCEL 2020‬‬

‫‪pg. 43‬‬
‫اإلتجـاه‬ ‫متوسط إتج ــاه الري ــاح‬ ‫متوسط رسعة الرياح‬ ‫الع ـ ـ ـ ــام‬
‫شمال غرب‬ ‫‪335.25‬‬ ‫‪4.09‬‬ ‫‪2010‬‬
‫شمال غرب‬ ‫‪330.19‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫‪2011‬‬
‫شمال غرب‬ ‫‪325.25‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫‪2012‬‬
‫شمال غرب‬ ‫‪327.25‬‬ ‫‪4.24‬‬ ‫‪2013‬‬
‫شمال غرب‬ ‫‪331.69‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫‪2014‬‬
‫شمال غرب‬ ‫‪329.69‬‬ ‫‪4.11‬‬ ‫‪2015‬‬
‫شمال غرب‬ ‫‪333.81‬‬ ‫‪4.16‬‬ ‫‪2016‬‬
‫شمال غرب‬ ‫‪336.38‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪2017‬‬
‫شمال غرب‬ ‫‪327.56‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2018‬‬
‫شمال غرب‬ ‫‪323.62‬‬ ‫‪4.23‬‬ ‫‪2019‬‬
‫شمال غرب‬ ‫‪325.25‬‬ ‫‪4.09‬‬ ‫‪2020‬‬
‫جدول متوســـطات سرعة و إتجاه الرياح في السنوات ( ‪)2020 : 2010‬‬

‫(شكل ‪ ) 17‬خريطة توضح سرعة و إتجــاه الريــاح في منطقة الدراسة‬


‫المصدر ‪ :‬الطــالب بإستخدام برنامج ‪ ، ARC GIS 10.8‬باإلعتماد علي بيانات الجدول السابق‬

‫‪pg. 44‬‬
‫ً‬
‫خــامســا ‪ :‬إستخدام األرض و مؤشر الغطاء النباتي )‪ ، (NDVI‬و‬

‫مؤشر المياه )‪(NDWI‬‬


‫يعد إستخدام األرض من الجوانب التطبيقية لنظم المعلومات الجغرافية و هو غير مقتصر علي‬
‫الشق الطبيعي دون البشري و إنما هو خليط بين كليهما الغرض منه توضيح اإلستخدام الحالي‬
‫لألرض و الطريقة المثلي إلستخدامه المستقبلي ‪ ،‬و لعل اإلمكانيات الكبيرة للتقنية الحديثة و‬
‫باألخص تقنيات األستشعار عن بعد و التعامل مع األرض دون أي تالمس مباشر له الفضل األكبر في‬
‫هذا الصدد وفيما يلي عرض إلستحدامات األرض في منطقة الدراسة و إبراز التغير الواضح في‬
‫اإلستخدام األرضي لهذا النطاق سواء في الزراعة أو العمران في منطقة الدراسة و ذلك بعرض‬
‫خريطتين توضحان إستخدامات األرض في منطقة الدراسة لعام ‪، 1984‬و أخرى لعام ‪.2022‬‬
‫وذلك باإلعتماد علي صور األقمار الصناعية للقمر الصناعي ‪ LANDSAT 8‬و ‪ LANDSAT 5‬مستخدما‬
‫ً‬
‫ومستخلصا‬ ‫برنامج ‪ ERDAS IMAGINE 2015‬كأحد أهم برمجيات اإلستشعار عن بعد الحالية ‪،‬‬
‫للبيانات عن طريق برنامج ‪ARC GIS 10.8‬‬

‫غالبا ما ُيستخدم ‪ NDVI‬في‬


‫ً‬ ‫أما عن معامل " ‪ " NDVI‬فهو مؤشر الفرق المعياري للغطاء النباتي ‪ ،‬و‬
‫جميع أنحاء العالم لرصد الجفاف والتنبؤ باإلنتاج الزراعي والمساعدة في التنبؤ بمناطق الحرائق‬
‫وخرائط التصحر‪ .‬تستخدم تطبيقات الزراعة ‪ ،‬مثل مراقبة المحاصيل المؤشر ‪ NDVI‬لتسهيل‬
‫استكشاف المحاصيل وتحديد مقنن استخدام األسمدة والري ‪ ،‬من بين أنشطة المعالجة الميدانية‬
‫األخرى‪ُ ،‬يستخدم ‪ NDVI‬في مراحل نمو النبات لرصد الغطاء النباتي ألنه يأخذ في االعتبار ظروف‬

‫‪CLASS‬‬ ‫‪NDVI – RANGE‬‬


‫‪WATER‬‬ ‫‪-0.28 TO 0.015‬‬
‫‪BUILT UP AREA‬‬ ‫‪0.015 TO 0.14‬‬
‫‪BARREN‬‬ ‫‪0.14 TO 0.18‬‬
‫‪SHRUB AND GRASSLAND‬‬ ‫‪0.18 TO 0.27‬‬
‫‪SPARSE VEGETATION‬‬ ‫‪0.27 TO 0.36‬‬
‫‪DENSE VEGETATION‬‬ ‫‪0.36 TO O.74‬‬
‫اإلضاءة ‪ ،‬وانحدار السطح‪ ،‬والعوامل الخارجية األخرى ويتم إستخدامه وفق المؤشرات األتية في‬
‫الجدول التالي ‪:‬‬

‫المؤشرات الطيفية لمعــامل " ‪" NDVI‬‬


‫المصدر ‪https://www.youtube.com/watch?v=ssxnVGFPbrg :‬‬

‫‪pg. 45‬‬
‫و يتم حســـاب مؤشر النبات ‪ NDVI‬عن طريق المعادالت التالية ‪:‬‬

‫)‪✓ FROM LANDSAT 5 = (BAND 4 – BAND 3) / (BAND 4 + BAND 3‬‬

‫)‪✓ FROM LANDSAT 8 = (BAND 5 – BAND 4) / BAND 5 + BAND 4‬‬

‫أما عن مؤشر المياه ‪ NDWI‬و الذي يتميز بقدرته الفائقة علي تميز المياه و تصنيفها ما بين المياه العميقة و المياه الضحلة‬
‫فيتم حيابة وفق المعادالت التالية ‪:‬‬
‫)‪✓ FROM LANDSAT 5 = (BAND 2 – BAND 4) / (BAND 2 + BAND 4‬‬

‫)‪✓ FROM LANDSAT 8 = (BAND 3 – BAND 5) / (BAND 3 +BAND 5‬‬

‫وفيما يلي خرائط استخدام األرض و معاملي ‪ NDWI ، NDVI‬للعامين ‪2022 / 1984‬‬

‫‪pg. 46‬‬
‫‪pg. 47‬‬
‫(شكل ‪( ) 18‬موشر المياه ‪ )NDWI‬المصدر الطـــالب ‪ :‬باإلعتماد علي مرئيات القمر الصناعي ‪LANDSAT 8 , LANDSAT 5‬‬
‫مستخدما في ذلك برنامج ‪ ARC GIS 10.8‬في التحليالت و اإلخراج الفني‬
‫‪pg. 48‬‬
‫(شكل ‪ ) 19‬المصدر الطـــالب ‪ :‬باإلعتماد علي مرئيات القمر الصناعي ‪LANDSAT 8 , LANDSAT 5‬‬
‫مستخدما في ذلك برنامجي ‪ ERDAS IMAGINE 2014‬في التحليل و ‪ ARC GIS 10.8‬في اإلخراج الفني‬
‫ومن الخريطة الســابقة تم إستخالص البيانات الوصفية الممثلة في الجدول التــالي و ذلك عن طريق أداة‬
‫‪ CALCULATE GEOMETRY‬الخــاصة بحساب األبعاد الهندسية للمضلعات داخل خدول البيانات الوصفية‬
‫للطبقة في برنامج ‪. ARC GIS‬‬

‫وادي النطرون ‪ 2022‬م‬ ‫وادي النطرون ‪ 1984‬م‬


‫النسبة ‪%‬‬ ‫المسـاحة (كم‪)2‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫المســاحة (كم‪)2‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪10.904865‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫‪7.784578‬‬ ‫‪ 1‬المسطحــات المائية‬
‫‪11.4‬‬ ‫‪240.396444‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪3.43374‬‬ ‫‪ 2‬الزراعة الكثيفة‬
‫‪0.66‬‬ ‫‪13.915385‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫‪5.467029‬‬ ‫‪ 3‬المناطق السكنية‬
‫‪15.1‬‬ ‫‪317.172626‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪7.353359‬‬ ‫‪ 4‬األراضي الطينية‬
‫‪42.3‬‬ ‫‪886.398633‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪8.071884‬‬ ‫‪ 5‬الزراعة الخفيفة‬
‫‪29.8‬‬ ‫‪626.424198‬‬ ‫‪98.47‬‬ ‫‪2063.152965‬‬ ‫‪ 6‬األراضي الرملية‬
‫‪100.00%‬‬ ‫‪2095.212151‬‬ ‫‪100.00%‬‬ ‫‪2095.263555‬‬ ‫المســاحة الكلية‬
‫الجدول يوضح المســاحات و النسب إلستغالل األرض في عامي ‪ 2010‬و ‪2020‬‬
‫المصدر ‪ :‬الطــالب بإستخدام البيانات المستخلصة من برنامج ‪ ARC GIS 10.8 ,‬و التطبيق علي‬

‫‪EXCEL 2020‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪1984‬‬
‫‪0%‬‬
‫‪0%‬‬ ‫‪1%‬‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬
‫‪1%‬‬ ‫‪11%‬‬
‫‪1%‬‬
‫‪30%‬‬ ‫‪15%‬‬

‫‪42%‬‬
‫‪99%‬‬
‫المسطحــات المائية‬ ‫الزراعة الكثيفة‬ ‫المناطق السكنية‬ ‫المسطحــات المائية‬ ‫الزراعة الكثيفة‬ ‫المناطق السكنية‬

‫األراضي الطينية‬ ‫الزراعة الخفيفة‬ ‫األراضي الرملية‬ ‫األراضي الطينية‬ ‫الزراعة الخفيفة‬ ‫األراضي الرملية‬

‫(شكل ‪ ) 20‬المقارنة البيــانية إلستخدامات األرض لعامي ( ‪) 2020 / 1984‬‬


‫المصدر ‪ :‬الطـــالب باإلعتماد علي برنامج ‪EXCEL 2020‬‬

‫‪pg. 49‬‬
‫‪pg. 50‬‬
‫(شكل ‪ ) 21‬مؤشر الفرق المعياري للغطاء النباتي " ‪"NDVI‬‬
‫المصدر ‪ :‬الطالب باإلعتماد علي مرئيات القمر الصناعي ‪LANDSAT 8 , LANDSAT 5‬‬
‫مستخدما في ذلك برنامجي ‪ ERDAS IMAGINE 2014‬في التحليل و ‪ ARC GIS 10.8‬في اإلخراج الفني‬
‫ً‬
‫أوال ‪ :‬الخصـــائص الهيدرولوجية للخزانات الجوفية في منطقة الدراسة‬
‫ً‬
‫ثانيـــا الموازنة المائية لخزانات المياه الجوفية لوادي النطون‬

‫• الخزان الحديث‬

‫• خزان الباليوستوسين ( خزان دلتا نهر النيل )‬

‫• خزان الباليوسين ( خزان وادي النطرون )‬

‫• خزان المايوسين‬

‫ً‬
‫ثــالثــا ‪ :‬مورفوميترية حوض وادي النطرون‬

‫❖ التحليالت المورفوميترية لوادي النطرون‬


‫كثــافة تصريف الحوض‬ ‫•‬
‫تكرار المجري‬ ‫•‬
‫معدل بقاء المجري‬ ‫•‬
‫النسيج الطبوغرافي‬ ‫•‬

‫❖ التفســــير الكمي للخــصائص التضــاريسية‬


‫نسبة التضرس‬ ‫•‬
‫التضــااريس النسبية‬ ‫•‬
‫التــكامل الهبسومتري‬ ‫•‬
‫درجة الوعورة‬ ‫•‬
‫الرقم الجيوميتري‬ ‫•‬

‫❖ التفسير الكمي لمساحات و أشكال الحوض‬


‫شكل اإلستطالة‬ ‫•‬
‫معدل اإلستدارة‬ ‫•‬
‫معدل شكل الحوض‬ ‫•‬
‫معامل اإلندماج‬ ‫•‬
‫نسبة الطول للعرض‬ ‫•‬

‫‪pg. 51‬‬
‫ً‬
‫أوال ‪ :‬الخصـــائص الهيدرولوجية للخزانات الجوفية في منطقة الدراسة‬

‫تتميز منطقة الدراسة ببساطة التركيب الجيولوجي السطحي ‪ ،‬حيث يغلب في تركيبها الصخري وجود‬
‫التراكيب العائدة للزمن الرابع الجيولوجي تستقر فوق صخور الزمن الثالث ‪ ،‬وقد أمكن تحديد خزانين‬
‫إقليميين للمياه الجوفية في منطقة الدراسة أحداهما في التكاوين الدلتاوية لنهر النيل و العائد‬
‫للزمن الجيولوجي الرابع وثانيهما في تكوينات دلتاوية قديمة تعود للزمن الجيولوجي الثالث‬
‫المعروفة بتكوينات المغرة ‪ ،‬و كذلك تم التعرف علي خزانين للمياه الجوفية المحلية و هما الخزان‬
‫الحديث و خزان وادي النطرون و الذي يعود إلي الزمن الجيولوجي الراعب في نشأته ‪( .‬أنور الفقي ‪,‬‬
‫‪ , 1990‬ص ‪) 60‬‬

‫✓ الخزان الحديث ‪:‬‬


‫يقع في وادي النطرون حيث توجد الطبقات الحــاملة للمياه الجوفية ‪ ،‬يتراوح سمك الطبقات‬
‫الحاملة للمياه الجوفيه فيه إلي ‪ 10 – 4‬م ‪ ،‬يتكون من إرسابات رملية مع أحجار جيرية في‬
‫المناطق المنخفضة من الوادي ‪ ،‬توجد به كمية كبيرة من المياه الجوفية و يتراوح عمقها ما‬
‫بين ‪ 2،40‬م إلي ‪ 4،30‬م من سطح األرض ‪ ،‬و منسسوب المياه الجوفية األساسي يتراوح ما‬
‫بين – ‪ 9،40‬م إلي – ‪ 16،5‬م و يعتبر هذا المنسوب للمياه الجوفية أعلي من منسوب‬
‫البحيرات المالحة في المنخفض و التي تتحرك إليه من خزان البليسوسين الموجود في‬
‫الشرق من وادي النطرون ‪ ،‬و من خزان المايوسين الموجود في الجنوب الشرقي من‬
‫ً‬
‫جميعا في تغذية الخزان الجوفي الحديث‬ ‫المنخفض ‪ ،‬باإلضافة إلي مياه األمطار فهي تشترك‬
‫(أنور الفقي ‪ , 1990 ,‬ص ‪) 60‬‬
‫✓ الخزان الباليوستوسيني ( خزان دلتا نهر النيل )‬
‫يمتد هذا الخزان خارج نطاق الدراسة إال أن جزء صغير من هذا الخزان يقبع في الجزء الشرقي‬
‫من منطقة الدراسة ‪ ،‬و يقبع أجزاء من هذا الخزان في كل من الغرب من فرع رشيد ‪ ،‬شرق‬
‫وادي الريان ‪ ،‬منطقة ابو الريش ‪ ،‬الخطاطبة بمركز الســادات ‪ ،‬و يرتكز هذا الخزان الجوفي‬
‫علي تكوينات طينية بحرية ترجع إلي عصر الباليوسين في الجزء الشمالي منه ‪ ،‬وتتألف‬
‫الطبقة الحاملة للمياه الجوفية فيه من الرمال و تتدرج في بعض األحيان إلي الزلط‬
‫✓ خزان الباليوسين ( خزان وادي النطرون )‬
‫تتألف الطبقة الحاملة للمياه فيه من صخور طينية مع تداخالت من الرمال ‪ ،‬و يقتصر وجود‬
‫خزان الباليوسين في علي أجزاء من منخفض وادي النطرون ‪ ،‬حيث يصل سمك هذه الطبقات‬
‫إلي ‪ 140‬م ‪ ،‬ويصل سمك النطاق المشبع إلي ‪ 90‬متر ‪ ،‬ويزيد عمق المياه في الجنوب إلي‬

‫‪pg. 52‬‬
‫الشمال ومن الغرب إلي الشرق ‪ ،‬ويتفاوت عمق المياه به ما بين ‪ 58 – 4‬متر من سطح‬
‫األرض وقد تظهر علي السطح حيث توجد البحيرات ‪.‬‬
‫و نتيجة للتكوين الليثولوجي لصخور الباليوسين يمكن تميز وجود طبقتين حاملتين للمياه‬
‫في خزان الباليوسين ‪ ،‬فالطبقة العليا تتكون من رمال مفككة و حجر رملي ‪ ،‬يصل سمكها‬
‫ً‬
‫تدريجيا إلي صخور طينية مع طبقات رملية في الجزء الشرقي من‬ ‫حوالي ‪ 15‬م ‪ ،‬ثم تتحول‬
‫وادي النطرون " وحدة السليمانية " أما الطبقة السفلي فتتكون من طبقة رملية ويتفاوت‬
‫سمكها ما بين ‪ 10-1‬م " وحدة الملوك " ويقتصر وجود هذه الطبقة علي منخفض وادي‬
‫ً‬
‫جنوبا في وادي النطرون يتصل خزان الباليوسين مع بخزان المايوسين ‪،‬‬ ‫النطرون وباإلتجاه‬
‫ً‬
‫أيضا خزان الباليوسين بخزان الباليوستوسين في الشرق و الشمال الشرقي من‬ ‫ويتصل‬
‫ً‬
‫تقريبا و يتم التنغذية‬ ‫وادي النطرون ‪ ،‬و يعد منسوب المياه الجوفيه في كال الخزانين واحد‬
‫من خزان الباليوستوسين من خالل تسريب مياه الري و من التسريب من مياه خزان‬
‫ً‬
‫طبيعيا‬ ‫الميوسين الواقع أسفل منه ومن مياه األمطار ‪ ،‬وتتم عملية السحب من الخزان‬
‫متمثلة في تدفق الينابيع الموجودة في البحيرة الحمراء و صناعيا من خالل حفر اآلبار كبئر‬
‫بني سالمة لإلستخدامات الزراعية و المنزلية و تتميزنوعية المياه الجوفية هنا بتراوحها ما بين‬
‫المياه العذبة حيث تتواجد في الجهه الشرقية من الخزان نتيجة إلتصالها الهيدروليكي المباشر‬
‫ً‬
‫غربا نتيجة لوجود تكوينات ملحية‬ ‫بخزان الباليوستوسين و المياه اآلسنة المتواجده شماال و‬
‫ص ‪) 171‬‬ ‫من الرواسب البحرية مازالت تتعرض لعملية اإلذابة و الغسل (امبابي ‪، 2003 ،‬‬
‫✓ خزان المايوسين ‪:‬‬
‫توجد الطبقات الحاملة للمياه الجوفية لهذا الخزان في المنطقة المحصورة بين الجنوب‬
‫الشرقي لوادي الفارغ إلي األجزاء الغربية من وادي النطرون ‪ ،‬تتمثل في مساحة واسعة من‬
‫منطة الدراسة و تتألف هذه الطبقات من رواسب فيضية و فيضية بحرية من الرمال و الطين‬
‫الرملي و يتفاوت سمكها ما بين حوالي ‪ 75‬م في الشرقو ‪ 150‬م في منطقة وادي الفارغ‬
‫ثم إلي ‪ 250‬م في منطقة وادي النطرون و يتفاوت منسوب المياه الجوفية في الخزان ما‬
‫بين ‪ 10‬م بالقرب من خزان الدلتا البليوستوسيني إلي ‪ 60-‬م باإلتجاه لمنخفض القطارة ‪،‬‬
‫وبشكل عام فإن إنحدار المياه الجوفية يكون صوب الشمال ويتم تغذيته عن طريق التسرب‬
‫الجانبي من خزان الباليوستوسين الموجود في الجزء الجنوبي الشرقي لمنطقة الدراسة‬
‫باإلضافة للتسريب العلوي من خزان الحجر الرملي العميق إلي خزان الميوسين وتعتبر ميه‬
‫خزان الميوسين خليط ما بين المياه القديمة و المياه الحديثة ‪ ،‬و علي الوجه األخر يتم سحر‬
‫المياه الجوفية عن طريق اآلبار المنتشرة علي طريق القاهرة ‪ -‬اسكندرية الصحراوي‬
‫باإلضافة إلي ذلك تتصل مياه الخزان المايوسيني بماء خزان الباليوستوسيني في الجزء‬
‫الجنوبي من وادي النطرون وتوجد المياه العذبة في جزءه الجنوبي و المياه المالحة في جزءه‬

‫‪pg. 53‬‬
‫الشمالي ‪ (.‬أنور الفقي ‪ ,1990 ،‬ص‪) 118‬‬

‫ويتميز الخزان بقدرته الكبيرة علي االمداد بالمياه في جزءه الجنوبي وبقدرة محدودة في‬
‫أجزاءه الشمالية ‪ ،‬ويالحظ أنه لم تستغل مياه هذا الخزان بكامل طاقتها بعد ‪ ،‬و يعد هذا‬
‫الخزان أمال في تنمية منطقة غرب وادي النطرون ‪.‬‬

‫‪pg. 54‬‬
‫ً‬
‫ثــانيـــا ‪ :‬مورفوميترية حوض وادي النطرون‬

‫(شكل ‪ ) 22‬الخريطة الهيدرولوجية لمنطقة الدراسة‬


‫المصدر ‪ :‬الطالب باإلعتماد علي نموزج ارتفــاع رقمي ‪ ، SRTM 30 M‬بإستخدام برنامج ‪ARC GIS 10.8‬‬
‫ملحوظة ‪ ،‬تم إقتطاع األجزاء التي يتراوح إرتفاعها ما بين ‪ 40-10‬متر وذلك بسبب عظم التشويه في نموزج اإلرتفاع الرقمي‬
‫لهذه المناطق ‪.‬‬

‫‪pg. 55‬‬
‫ً‬
‫أوال ‪ :‬طرق التفسير الكمي لشبكــات التصريف النهري‬

‫• كثــافة التصريف ‪ :‬تكمن أهمية حساب كثافة الترصيف يف أنها ر‬


‫تعب عن أثر كل من نوع‬
‫ً‬
‫عل‬
‫تأثب اإلنسـان ي‬
‫النبان ‪ ،‬كما تظهر أحيانا ر‬
‫ي‬ ‫الصخر ‪ ،‬و نظامه ‪ ،‬و الببة ‪ ،‬و التضاريس ‪ ،‬و الغطاء‬
‫عل‬
‫عل كمية األمطار الساقطة ي‬‫المان و تتوقف قيمة الكثافة الترصيفية دون شك ي‬ ‫ي‬ ‫شبكة الترصيف‬
‫إفليم الحوض و معدالت البخر و الترسب و النفاذية ‪9‬‬
‫ً‬
‫و ترتبط درجة اإلنحدار عكسيــا مع كثافة الترصيف النهري ‪ ،‬وتستخدم لبيان مدي إصابة المنطقة‬
‫‪10‬‬
‫بالشقوق و الفواصل ‪.‬‬

‫كثــافة تصريف الحوض = مجموع أطوال المجاري المائية ÷ مساحة الحوض الكلية‬

‫كم‪/‬كم‪2‬‬ ‫= ‪= 2095.296318 ÷ 17961.139685‬‬

‫ر‬
‫• تكرار المجري ‪ :‬يدل قيمة هذا المأرس ي‬
‫عل زيادة النحت الناجم عنها ولكن هذه العالقة ال‬
‫تعب عن مرحلة تطور الحوض بدقة ‪ ،‬و نستخدم التكرار النهري عندما نريد معرفة مدي نفاذية‬‫ر‬
‫‪.‬‬
‫ً‬
‫المنطقة ألنه يعط رقما كببا ‪11‬‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫ويقيس النسبة ربي أعداد قنوات الترصيف بغض النظر عن أطوالها بالنسبة للمساحة الحوضية و‬
‫‪12‬‬
‫التعبب عن كثافة شبكة الرصف بالقياس من الموزايك و الصور الجوية‬
‫ر‬ ‫استخدام هذا‬

‫تكرار المجري = أعداد المجري النهرية ÷ مساحة الحوض‬

‫= ‪= 2095.296318 ÷ 902935‬‬

‫• معدل بقاء المجري ‪ :‬يذكر ( تراب‪ .‬الخرائط الكنتورية ‪ ) 2020.‬أن " ‪SCHUMM ,‬‬
‫عل متوسط الوحدة المساحية الالزمة لتغذية الوحة‬
‫‪ "1954‬قد إقبح هذا المقي ــاس للداللة ي‬

‫‪ 9‬تراب ‪ ،‬محمد مجدي ‪ . ) 2020/2019( .‬الخرائط الكنتورية ‪ .‬دون ناشر‬


‫‪ 10‬السيد ‪ ،‬ياسر أحمد ‪ .)2022( .‬البحث الجغرافي ‪ .‬دون ناشر‬
‫‪ 11‬السيد ‪ ،‬ياسر أحمد ‪ .)2022( .‬البحث الجغرافي ‪ .‬دون ناشر‬
‫‪ 12‬تراب ‪ ،‬محمد مجدي ‪ . ) 2020/2019( .‬الخرائط الكنتورية ‪ .‬دون ناشر‬

‫‪pg. 56‬‬
‫عل إتساع المساحة‬
‫كبت قيمة هذا المقياس دل هذا ي‬
‫الطولية من مجاري الشبكة ‪ ،‬أي أنه كلما ر‬
‫‪13‬‬
‫وبالتال تقل قيمة كثافتها الترصيفية ‪.‬‬
‫ي‬ ‫عل حساب مجاري شبكتها المحدودة الطولية‬
‫الحوضية ي‬

‫معدل بقاء المجري = المساحة الحوضية بالكيلومتر المربع ÷ طول المجري بالكيلومتر‬

‫كم‪ / 2‬كم من الرافد‬ ‫‪= 17961.139685 ÷ 2095.296318‬‬

‫غب منفذه و عدم‬ ‫• النسيج الطبوغرافي ‪ :‬وكلما زاد المعامل دل ذلك ي‬


‫عل أن الصخور ر‬
‫عل أن الصخور ذات نفاذية عالية من وفرة‬
‫طبيع مع وابل من المطر ‪ ،‬وكلما قل دل ي‬
‫ي‬ ‫وجود نبات‬
‫الطبيع‬
‫ي‬ ‫يف النبات‬

‫النسيج الطبوغرافي = عدد المجاري النهرية ÷ طول محيط الحوض كم‬

‫مجري ‪ /‬كم‬ ‫‪= 377.733856 ÷ 902935‬‬

‫‪ 13‬تراب ‪ ،‬محمد مجدي ‪ . ) 2020/2019( .‬الخرائط الكنتورية ‪ .‬دون ناشر‬

‫‪pg. 57‬‬
‫ً‬
‫ثــانيــا ‪ :‬التفسير الكمي للخــصائص التضاريسية‬

‫(شكل ‪ ) 23‬خريطة توضح التدرج اللوني لإلرتفـاع بإستخدام نموزج اإلرتفـاع الرقمي‬
‫المصدر ‪ :‬الطــالب بإستخدام برنامج ‪ARC GIS 10.8‬‬

‫‪pg. 58‬‬
‫الترصيف بالنسبة لطوله‬
‫ي‬ ‫يعب هذا المعدل عن مدي ترصس الحوض‬ ‫• معدل التضرس ‪ :‬ر‬
‫الطول ‪ ،‬وترتفع قيمته بزيادة الفارق ربي‬ ‫إل درجة اإلنحدار‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫يشب بصورة مبارسة ي‬ ‫الحوض و هو ر‬
‫ي‬
‫‪14 .‬‬
‫أدن نقطة حوضية‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫أعل‬
‫ي‬ ‫منسوب‬
‫عل نشــاط عملية‬ ‫يدل‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫الحوضية‬ ‫ـاحة‬‫س‬‫الم‬ ‫كب‬ ‫عل‬
‫ي ر‬ ‫هذا‬ ‫دل‬ ‫ر‬
‫المؤرس‬ ‫هذا‬ ‫قيمة‬ ‫وكلما قلت‬
‫ي‬
‫وبالتال إمكانية حدوث أرس نهري ‪،‬‬
‫ي‬ ‫النحت و الباجع نحو المنبع وتقويض مناطق تقسيم المياه ‪،‬‬
‫‪15‬‬
‫إل التقدم يف دورة التعرية النهرية ‪.‬‬ ‫يشب ي‬‫مما ر‬

‫معدل التضرس = فارق التضــاريس للحوض ( بالمتر ) ÷ أقصي طول للحوض (‬

‫بالمتر)‬

‫( ‪0.0024 = 78742.543 ÷ ) 10 – 199‬‬

‫النسن و مقدار‬
‫ري‬ ‫• التضاريس النسبية ‪ :‬تظهر هذه النسبة العالقة ربي قيمة الترصس‬
‫إل درجة ترصس الحوض‬
‫تشب ي‬
‫الحوض و ذلك يف صورة نسبة مئوية ر‬
‫ي‬ ‫المحيط‬
‫الحوض ) المتر (‬ ‫تضاريس‬
‫× ‪100‬‬ ‫التضــاريس النسبية =‬
‫محيط الحوض )كم(‬

‫𝟗𝟖𝟏 متر‬
‫× ‪50.03523 = 100‬‬
‫𝟔𝟓𝟖𝟑𝟑𝟕‪ 𝟑𝟕𝟕.‬كم‬

‫• التــكامل الهبسومتري ‪ :‬ر‬


‫يعتب من أدق المعــامالت المورفومبية تمثيال للفبة الزمنية‬
‫‪16‬‬
‫المقطوعة من الدورة التحاتية لألحواض الترصيفية‬

‫التــكامل الهبسومتري = المســاحة الحوضية بالكم‪ ÷ 2‬تضاريس الحوض بالمتر‬

‫و منه فإن نسبة اإلستدارة = ÷ ‪ 11.08622 = 189‬كم‪ / 2‬متر‬

‫‪ 14‬تراب ‪ ،‬محمد مجدي ‪ . ) 2020/2019( .‬الخرائط الكنتورية ‪ .‬دون ناشر‬


‫‪ 15‬السيد ‪ ،‬ياسر أحمد ‪ .)2022( .‬البحث الجغرافي ‪ .‬دون ناشر‬
‫‪ 16‬تراب ‪ ،‬محمد مجدي ‪ . ) 2020/2019( .‬الخرائط الكنتورية ‪ .‬دون ناشر‬

‫‪pg. 59‬‬
‫ر‬
‫عل حجم الوحدات التضــاريسية ‪ ،‬فكلما زادت حجم‬‫• درجة الوعورة ‪ :‬تدل قيمة هذا المؤرس ي‬
‫‪17‬‬ ‫ر‬
‫المؤرس و العكس صحيح‬ ‫الوحدات كلما زادت قيمة‬

‫درجة الوعورة = (تضاريس الحوض ×كثافة التصريف ) ‪1000 /‬‬

‫×‬

‫ر‬
‫• الرقم الجيوميتري ‪ :‬يقيس الرقم الجيوميبي العالقة التبادلية ربي أكب ر‬
‫متغبين يف‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وتبز أهميته يف أنه أضاف بعدا جديدا لهذه العالقة وهو درجة انحدار سطح‬
‫الترصيف ‪ ،‬ر‬
‫ي‬ ‫الحوض‬
‫‪18.‬‬
‫الترصيف‬
‫ي‬ ‫أرض الحوض‬

‫الرقم الجيوميتري = قيمة الوعورة ÷ درجة انحدار سطح األرض بالحوض النهري‬

‫أو الً نقوم بحساب ظل درجة اإلنحدار‬

‫درجة اإلنحدار =‪0.000401 = 78.7 ÷0.189‬‬ ‫‪−‬‬

‫ظل درجة اإلنحدار = ‪0.13759‬‬

‫‪ −‬الرقم الجيوميتري = قيمة الوعورة ÷ درجة انحدار سطح األرض بالحوض النهري‬

‫×‬ ‫=‬

‫‪ 17‬السيد ‪ ،‬ياسر أحمد ‪ .)2022( .‬البحث الجغرافي ‪ .‬دون ناشر‬

‫‪ 18‬تراب ‪ ،‬محمد مجدي ‪ . ) 2020/2019( .‬الخرائط الكنتورية ‪ .‬دون ناشر‬

‫‪pg. 60‬‬
‫ً‬
‫ثــالثـا ‪ :‬التفسير الكمي لمساحات و أشكال الحوض‬

‫عل مدي التشــابه ربي مســاحة الحوض و‬ ‫‪ −‬شكل اإلستطالة ‪ :‬يدل معدل اإلستطــالة ي‬
‫أكب المعامالت‬ ‫الشــكل المستطيل و يتفق معظم الباحثون عل أن هذا المعدل من ر‬
‫ي‬
‫المورفومبية دقة يف قياس أشكال األحوض الترصيفية ‪ ،‬وهو يساوي النسبة ربي طول قطر‬
‫إل أقىص طول للحوض بالكم أيض ًا ( تراب ‪, 2020 ،‬‬ ‫دائرة مساوية لمساحة الحوض بالكيلو مب ي‬
‫الخرائط الكنتورية )‬

‫شكل اإلستطالة = طول قطر دائرة مساحتها تكافئ مساحة الحوض ÷ أقصي‬

‫طول للحوض بالكم‬

‫ط نق‬
‫‪2‬‬
‫‪ −‬مساحة الحوض = ‪2095.296318‬‬

‫= ‪ 666.685192‬كم‬ ‫‪ −‬نق‪× 2095.296318 = 2‬‬


‫𝟕‬
‫𝟐𝟐‬

‫نق = 𝟗𝟏𝟓𝟖𝟔 ‪ 25.820 = √𝟔𝟔𝟔.‬كم‬


‫𝟑𝟒𝟓‪𝟕𝟖𝟕𝟒𝟐.‬متر‬
‫= ‪ 78.742543‬كم‬ ‫‪ −‬أقصي طول للحوض بالـكم =‬
‫𝟎𝟎𝟎𝟏‬

‫ً‬
‫إذا شكل اإلستطـــالة = ‪0.327907 = 78.742543 ÷ 25.820‬‬

‫عل نسبة تقارب شكل الحوض من الشكل‬ ‫معدل اإلستدارة ‪ :‬يدل معدل اإلستدارة ي‬ ‫•‬

‫إل أن أحواضها تقبب‬ ‫الن تقبب من الواحد الصحيح ي‬ ‫وتعن القيمة البتفعة ي‬ ‫ي‬ ‫الدائري المنتظم ‪،‬‬
‫إل عدم إنتظام و تعرض‬ ‫تشب القيم المنخفضة لهذا المعامل ي‬ ‫حي ر‬ ‫عل ر‬ ‫من الشكل الدائري ‪ ،‬ي‬
‫عل طول المجاري المائية فيه خاصتا‬ ‫الترصيف مما يؤثر ي‬
‫ي‬ ‫خطوط تقسيم المياه المحيطة بالحوض‬
‫عل تقدم‬ ‫تشب القيم المرتفعة ي‬ ‫الن تقع عادتا عند مناطق تقسيم المياه ‪ ،‬كما ر‬ ‫ذات الرتب الدنيا ي‬
‫أس يف مجاريــها ‪ ،‬إال أن المجاري المائية‬ ‫الحوض يف دورته التحاتية ‪ ،‬وسيـادة عملية النحت الر ي‬
‫ً‬
‫إل توسيعها ‪( ..‬تراب ‪ , 2020 ,‬الخرائط الكنتورية)‬
‫ي‬ ‫تلجأ‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫تعميقها‬ ‫و‬ ‫ـها‬‫ـ‬‫ي‬‫مجار‬ ‫حفر‬ ‫إل‬
‫تميل عادت ي‬
‫ا‬

‫معدل اإلستدارة = مساحة الحوض ÷ مساحة دائرة لها نفس محيط الحوض‬

‫‪ × 2‬ط نق‬ ‫محيط الحوض = 𝟔𝟓𝟖𝟑𝟑𝟕 ‪ 𝟑𝟕𝟕.‬كم‬ ‫‪−‬‬


‫𝟕‬
‫×‪2‬‬ ‫𝟐𝟐‬
‫نق = ‪× 377.733856‬‬

‫‪pg. 61‬‬
‫‪ −‬نق = ‪240.3760902‬‬

‫‪ −‬مساحة الدائرة التي لها نفس محيط الحوض = ط نق‬


‫‪2‬‬

‫𝟐𝟐‬
‫= ‪ 181596.3749‬كم‬
‫‪2‬‬
‫= ( ‪× 2 ) 240.3760902‬‬
‫𝟕‬

‫و منه فإن نسبة اإلستدارة = ‪0.01153820 = 181596.3749 ÷ 2095.296318‬‬

‫المؤرس يقيس مدي إقباب شكل الحوض من المربــع وهو ما‬ ‫ر‬ ‫• معدل شكل الحوض ‪ :‬هذا‬
‫بي الشكل المســتطيل والدائري ‪(.‬السيد ‪ , 2022 ,‬البحث الجغرافي )‬
‫ر‬
‫معدل شكل الحوض = مساحة الحوض ÷ مربع طول الحوض‬

‫= ‪0.337929866 = 2) 78.742543 ( ÷ 2095.296318‬‬

‫إل مدي تجانس أو تناسق شكل الحوض مع‬ ‫معامل اإلندماج ‪ :‬ر‬
‫يشب معامل اإلندماج ي‬ ‫•‬

‫الحوض ‪،‬‬
‫ي‬ ‫مساحته التجميعية ‪ ،‬ودرجة انتظام أو تعرج تقسيم المياه و مدي تباعدها عن المركز‬
‫عل حساب مساحتها‬ ‫الكبب ي‬
‫ر‬ ‫الحوض‬
‫ي‬ ‫تتمب بمحيطها‬
‫وتدل القيم المرتفعة يف تلك األحواض الن ر‬
‫الحوض ‪ ،‬وتقل درجة انتظام شكل الحوض ويتشابه‬
‫ي‬ ‫الحوضية ‪ ،‬أي ترتفع نسبة تعرجات محيطها‬
‫الحوض‬
‫ي‬ ‫هذا المعامل مع معامل استدارة شكل الحوض ‪ ،‬ولكن يقاس الشكل هنا بداللة المحيط‬
‫ً‬
‫عل مدي تقدم‬
‫كأساس للقياس و المقارنة بدال من المساحة الحوضية ‪ ،‬كما يدل هذا المعامل ي‬
‫(تراب ‪ , 2020 ,‬الخرائط الكنتورية)‬ ‫الحوض يف انجاز دورته التحاتية‬

‫معامل اإلندماج = محيط الحوض ÷ محيط الدائرة التي تكافئ مساحتها مساحة‬
‫الحوض‬

‫‪ −‬مساحة الحوض = ‪2095.296318‬‬


‫‪2‬‬
‫ط نق‬ ‫‪377.733856‬‬ ‫‪ −‬محيط الحوض =‬

‫= ‪120.1880‬‬
‫نق = ‪× 377.733856‬‬
‫𝟕‬
‫𝟐𝟐‬ ‫ً‬
‫إذا محيط الدائرة المكافئة في مساحتها مساحة الحوض‬ ‫‪−‬‬
‫= ‪ 2‬ط نق‬

‫= ‪ 755.467712 = 120.1880 × × 2‬كم‬


‫𝟐𝟐‬
‫𝟕‬

‫‪pg. 62‬‬
‫𝟔𝟓𝟖𝟑𝟑𝟕‪𝟑𝟕𝟕.‬‬
‫𝟐𝟏𝟕𝟕𝟔𝟒‪0.5 = 𝟕𝟓𝟓.‬‬ ‫معمال اإلندماج =‬

‫إل العرض من المعامالت المورفوميبية المبسطة‬ ‫• نسبة الطول للعرض ‪ :‬نسبة الطول ي‬
‫ر ي‬
‫الجيومورفلوج للنتائج مع‬ ‫لقيــاس مدي إستطــالة أشكــال األحواض ‪ ،‬و هو يتشــابه يف المدلول‬
‫الحوض زيادة‬
‫ي‬ ‫عل العرض‬
‫تعن القيم المرتفعة لنسبة الطول ي‬‫معدل إستطــالة األحواض ولكن ي‬
‫عل‬
‫تقارب شكل الحوض من المستطيل بعكس مدلول اإلستطالة الذي تدل قيمة المنخفضة ي‬
‫الحوض تراب ‪ , 2020 ,‬الخرائط الكنتورية)‬ ‫زيادة إستطالة شكل‬

‫نسبة الطول للعرض = الطول ÷ العرض‬

‫𝟑𝟒𝟓𝟐𝟒𝟕‪𝟕𝟖.‬‬
‫= ‪1.695‬‬ ‫=‬
‫𝟐𝟓𝟒‪𝟒𝟔.‬‬

‫نتمن أن قد نكون وفقنا إليضاح و إبراز المطلوب فيما يخص‬ ‫ي‬ ‫وف نهاية اإلســهاب و الحديث‬
‫ي‬
‫الالزمي لتبسيط و‬
‫ر‬ ‫اف‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫الكارتوج‬ ‫و‬ ‫الكم‬
‫ي‬ ‫األسلوب‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫مستخديمي‬
‫ر‬ ‫النطرون‬ ‫وادي‬ ‫جيومورفولوجيا‬
‫عل مدي أهمية نطاق وادي النطرون كزراع‬ ‫ي‬ ‫ومأكدين‬ ‫‪،‬‬ ‫المتخصص‬ ‫غب‬ ‫إيضاح المعلومات للمتخصص و ر‬
‫بالتال إمكانية إستغاللة ‪.‬‬
‫ي‬ ‫محاولي إبراز إمكانيات الوادي و‬
‫ر‬ ‫طبيع للصحراء الغربية و‬
‫ي‬

‫‪ . 1977‬مرفولوجية األراضي المصرية‪.‬‬ ‫(‬ ‫أبو العز‪ ،‬محمد صفي الدين‪) .‬‬ ‫‪)1‬‬

‫دار النهضة العربية‪ .‬القاهرة‬

‫‪ )2‬أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والمجالس النوعية ‪) 1983 ( .‬‬

‫‪ . 2000‬أشكال السطح دراسة في أصول‬ ‫(‬ ‫التركمانى ‪ ،‬جودة فتحى ‪) .‬‬ ‫‪)3‬‬

‫الجيومورفولوجية ‪ .‬دار الثقافة العربية ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬

‫‪ )4‬الزوكة ‪ ،‬محمد خميس ‪ . ) 2000 (.‬البيئة ومحاور تدهورها وآثارها‬

‫على صحة اإلنسان ‪ .‬دار المعرفة الجامعية ‪ .‬اإلسكندرية‬

‫‪pg. 63‬‬
‫‪ )5‬جودة‪ ،‬حسنين جودة وآخرون‪.) 1991( .‬وسائل التحليل‬

‫الجيومورفولوجي‪ .‬بدون ناشر خضر‬

‫‪ )6‬عاشور ‪ ،‬محمود محمد ‪ .) 1983 ( .‬التحليل المورفومترى لشبكات‬

‫التصريف المائى – مصادر البيانات وطرق القياس ‪ .‬الجمعية الجغرافية‬

‫المصرية ‪ .‬العدد الخامس عشر ‪.‬‬

‫‪ )7‬فتحى ‪ ،‬محمد فريد ‪ . ) 1988 (.‬محاضرات في جغرافيا مصر ‪.‬‬

‫دون ناشر‬

‫‪ )8‬محمود محمد ‪ . ) 1997 (.‬األخطار الجيومورفولوجية الرئيسية فى‬


‫مصر‪.‬مع التركيز على السيول فى بعض مناطق وادى النيل‪ .‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة‪ .‬كلية اآلداب‪ .‬جامعة عين شمس ‪.‬‬

‫‪ . ) 1986 (_______________ )9‬طرق تحليل المورفومترى‬

‫لشبكات التصريف المائى ‪ .‬حولية كلية اإلنسانيات والعلوم‬


‫االجتماعية ‪.‬جامعة قطر ‪.‬‬

‫‪ . ) 1999( ). _________ )13‬األبعاد الجيومورفولوجية لتنمية الصحارى‬

‫المصرية‪ .‬مجلة العلوم اإلنسانية‪ .‬كلية اآلداب‪ .‬جامعة بيروت‪ .‬العدد ‪١‬‬

‫‪.‬جغرافية األراضى الجافة ‪ .‬دار الثقافة‬ ‫‪( 2003 (____________ )14‬‬


‫العربية ‪ .‬القاهرة ‪.‬‬

‫‪ .) 2004 ( _______ )15‬الخريطة الكنتورية في الفهم‬

‫الجيومورفولوجي ‪ .‬دار الفكر العربي‪ .‬القاهرة‬

‫‪pg. 64‬‬

You might also like