You are on page 1of 22

‫‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية – جامعة بابل‬ ‫العدد‪22 /‬‬

‫التوثيل اخلرائطي لعناصر املناخ يف قضاء املسيب‬


‫باستخدام نظن املعلوهات اجلغرافية (‪)GIS‬‬

‫شيماء محمد خليل‬ ‫م ‪.‬م‪ .‬علي حمزة الجوذري‬

‫جامعة بابل – كلية التربية للعلوم االنسانية‬

‫‪Abstract‬‬

‫‪The map of the most successful actors roads in the representation of the natural‬‬
‫‪geographic phenomena and human, as there are no successful geographical study‬‬
‫‪Unless you with maps and graphs designed to scientific and mathematical and technical‬‬
‫‪foundations of a sound and acceptable to serve this study, came this research to confirm‬‬
‫‪the climate study and knowledge of its properties and for identify these properties and‬‬
‫‪display the is lines is one of the most successful ways to represent it as confined‬‬
‫‪between surfaces with a limited amount of statistics have values, and on this basis it has‬‬
‫‪been the work of climatic maps of the study area based on Al Hilla station.‬‬

‫المقدمة ‪:‬‬

‫تعد الخرٌطة من أنجح الطرق الفاعلة فً تمثٌل الظواهر الجغرافٌة الطبٌعٌة منها والبشرٌة ‪ ،‬اذ ال توجد هناك‬
‫دراسة جغرافٌة ناجحة مالم تكن مدعمة بالخرائط والرسوم البٌانٌة المصممة على أسس علمٌة ورٌاضٌة وفنٌة‬
‫سلٌمة ومقبولة لخدمة هذه الدراسة ‪ ،‬وقد جاء هذا البحث للتأكٌد على دراسة المناخ ومعرفة خصائصه وألجل‬
‫التعرف على هذه الخصائص وعرضها خرائطٌا فإن خطوط التساوي تعد من أنجح الطرق لتمثٌلها إذ تنحصر بٌن‬
‫سطوحها إحصائٌات ذات قٌم كمٌة محدود لها ‪ ،‬وعلى هذا األساس فقد تم عمل خرائط مناخٌة لمنطقة الدراسة‬
‫باالعتماد على محطة الحلة‪.‬‬

‫مشكلة البحث ‪:‬‬

‫(تعانً منطقة الدراسة من قلة الدراسات الخرائطٌة المتخصصة باالظواهر الطبٌعاة) ومان هناا تظهار مجموعاة‬
‫تساؤالت‪:‬‬
‫‪ -1‬هل هناك إمكانٌة إلنشاء قاعدة بٌانات رقمٌة خاصة لعناصر المناخ فً منطقة الدراسة ؟‬
‫‪ -2‬كٌااف ٌااتم اختٌااار الطرٌقااة المناساابة لتمثٌاال الخرائطااً لخصااائص المناااخ علااى الخرٌطااة ؟ ومااا هااً الوسااائل‬
‫واألسالٌب التً تستخدم مع هذه الطرٌقة ؟‬
‫‪ -3‬هل هناك أهمٌة لتقنٌة نظم المعلومات الجغرافٌة واستخدامها فً إعداد خرائط المناخ لقضاء المسٌب ؟‬
‫‪-1-‬‬
‫‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية – جامعة بابل‬ ‫العدد‪22 /‬‬

‫فرضية البحث ‪:‬‬

‫‪ -1‬باإلمكان إنشاء قاعدة بٌانات رقمٌة خاصة بعناصر المناخ فً منطقة الدراسة ‪.‬‬
‫‪ -2‬إن اختٌار الطرٌقة المناسبة لتمثٌل عناصر المناخ علاى الخارائط ٌساهل فهام وإدراك المعلوماات التاً تتضامنها‬
‫هذه الخرائط مما ٌسهل عملٌة تحلٌل الخرائط وإظهار التباٌنات المكانٌة بٌن الوحدات اإلدارٌة لمنطقة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -3‬إن تقنٌة نظم المعلومات الجغرافٌة تساعد على ترسٌم خرائط بدقة عالٌة لخصائص المناخ فً قضاء المسٌب ‪.‬‬

‫هدف البحث ‪:‬‬

‫‪ -1‬إنشاء قاعدة بٌانات رقمٌة لعناصر المنااخ فاً منطقاة الدراساة تشامل (االشاعا الشمساً ‪ ،‬الحارارة ‪ ،‬الضاغط‬
‫الجوي ‪ ،‬االمطار ‪ ،‬التبخر‪ ،‬الرطوبة النسبٌة ‪ ،‬الرٌاح ) ‪ ،‬وإمكانٌة تحدٌثها واإلضافة علٌها مستقبالً ‪.‬‬
‫‪ -2‬استخدام وتوظٌف التقنٌات الجغرافٌة الحدٌثة إلعداد خرائط موضوعٌة خاصة بكل عنصر من عناصار المنااخ‬
‫مع االلتزام باألسس والقواعد العامة لعلم الخرائط فً تمثٌل كل منها ‪.‬‬

‫منهجية البحث ‪:‬‬

‫اعتمد البحث على المنهج الموضوعً فً تحدٌد طرائق التمثٌل الخرائطً لعناصر المناخ موضاو الدراساة ‪،‬‬
‫ومنهج التحلٌل الخرائطً بإتبا األسلوبٌن الوصفً والكمً ‪.‬‬

‫حدود البحث ‪:‬‬

‫تقع منطقة الدراسة فً السهل الرسوبً وتتبع إدارٌا لمحافظة بابل بٌن خطً طول ( ‪ ) 44 – 33 – 44‬شرقا‬
‫ودائرتً عرض ( ‪ 32 -33‬و ‪ ) 33‬شماال كما ٌتضح من الخرٌطة (‪ )1‬ومن خالل ذلك تقع منطقة الدراسة فً‬
‫األقسام الدنٌا من العروض الوسطى فً نصف الكرة الشمالً مما جعلها تستلم كمٌة كبٌرة من اإلشعا الشمسً‬
‫لمعظم أٌام السنة ‪.‬‬
‫تحتل منطقة الدراسة الجزء الشمالً الغربً من محافظة بابل متخذة شكال طولٌا ٌمتد باتجاه شمالً غربً‬
‫جنوبً شرقً فٌحدها من الشمال محافظة بغداد ‪ ،‬ومن الجنوب قضاء المحاوٌل و قضاء مركز الحلة ‪ ،‬وكذلك‬
‫قضاء المحاوٌل من الشرق ومن الغرب محافظتً االنبار وكربالء‪.‬‬
‫تبلغ مساحة منطقة الدراسة ( ‪ )829‬كم‪ ،2‬تشكل بنسبة (‪ ) %19‬من مجموعة مساحة بابل البالغة‬
‫( ‪ ) 5118‬كم‪.2‬‬

‫‪-2-‬‬
‫‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية – جامعة بابل‬ ‫العدد‪22 /‬‬
‫الخرٌطة (‪ )1‬موقع منطقة الدراسة بالنسبة لمحافظة بابل‬

‫المصدر‪ :‬مدٌرٌة المساحة العامة ‪،‬الخرٌطة االدارٌة لمحافظة بابل ‪ ،‬بمقٌاس ‪2313، 253333 :1‬‬

‫‪-3-‬‬
‫‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية – جامعة بابل‬ ‫العدد‪22 /‬‬
‫اوال‪ -‬اإلشعاع الشمسي ‪:‬‬

‫تعرف األشعة الشمسٌة بأنها موجات كهرومغناطٌسٌة تنجم عن تفاعالت كٌمٌائٌة تحدث فً الشمس ذاتها‬
‫واإلشعا الشمسً ٌشع فً جمٌع االتجاهات وال ٌصل منه إلى األرض إال جزء ضئٌل (‪ ، )1‬لذا ٌعد اإلشعا‬
‫الشمسً المصدر الرئٌس للطاقة الذي ٌساهم فً توزٌع درجات الحرارة العامة التً تتحكم بالخصائص المناخٌة‬
‫األخرى (‪ . )2‬وإن المدة التً تستلم فٌها األرض اإلشعا الشمسً خالل ساعات النهار تعتمد على دوران األرض‬
‫حول نفسها التً تسمى بساعات سطوح الشمس النظرٌة (‪. )3‬‬
‫(‪)4‬‬
‫فالطاقة الشمسٌة الواصلة إلى األرض تتألف من طاقة ضوئٌة بنسبة ‪ %43‬وطاقة حرارٌة بنسبة ‪%63‬‬
‫وٌؤثر الضوء على معظم العملٌات الحٌوٌة للنباتات فهو ٌؤثر على إنبات البذور واستطالة البادرات وصنع الغذاء‬
‫ونمو النباتات وإزهارها وتكوٌن الثمار ونمو السٌقان واألوراق والجذور(‪ ، )5‬وتعد شدة الضوء وطول فترة‬
‫اإلضاءة من عوامل اإلنتاج المهمة إذا توافرت عوامل اإلنتاج األخرى بشكل مالئم (‪ )6‬حٌث أن دور اإلشعا‬
‫الشمسً ٌظهر فً طرٌقتٌن من حٌث أنه مصدر للطاقة لتفاعله فً تكوٌن التمثٌل الغذائً وكذلك دوره فً زٌادة‬
‫النتح (‪. )7‬‬
‫إن اإلشعا الشمسً فً منطقة الدراسة وبحكم موقعها وطبٌعة سطحها فإنها تستلم كمٌة من اإلشعا الشمسً ٌبلغ‬
‫حوالً ( ‪ 524.2‬ملً واط ‪ /‬سم‪ ) 2‬كما فً الجدول (‪)1‬‬
‫الجدول (‪ )1‬المعدل الشهري والسنوي لكمٌة اإلشعا الشمسً الواصلة إلى محطات الدراسة بالملً واط ‪ /‬سم‪2‬‬
‫للمدة (‪. )2314 – 1863‬‬
‫محطة الحلة‬ ‫الشهر‬
‫‪336.8‬‬ ‫كانون الثانً‬
‫‪391.7‬‬ ‫شباط‬
‫‪478.3‬‬ ‫آذار‬
‫‪594.2‬‬ ‫نٌسان‬
‫‪672.4‬‬ ‫ماٌس‬
‫‪768.9‬‬ ‫حزٌران‬
‫‪741.6‬‬ ‫تموز‬
‫‪689.1‬‬ ‫آب‬
‫‪631.3‬‬ ‫أٌلول‬
‫‪447.8‬‬ ‫تشرٌن االول‬
‫‪326.5‬‬ ‫تشرٌن الثانً‬
‫‪293.9‬‬ ‫كانون االول‬
‫‪524.2‬‬ ‫المعدل السنوي‬
‫المصدر ‪ :‬وزارة النقل ‪ ،‬الهٌئة العامة لالنواء الجوٌة والرصد الزلزالً ‪ ،‬قسم المناخ ‪ ،‬بٌانات غٌر منشورة‬

‫وتزداد هذه المعدالت باالتجاه من الشمال الغربً نحو الجناوب الشارقً الخرٌطاة (‪ )1‬حٌاث ٌظهار مان هاذه‬
‫الخرٌطة أن قٌم اإلشعا الشمسً السنوي تبلغ حوالً ( ‪ 523‬ملً واط ‪ /‬سم‪ ) 2‬فً شمال غرب منطقة الدراسة‬
‫لتصل حوالً ( ‪ 523‬ملً واط ‪ /‬سم‪ ) 2‬فً الجزء الجنوبً الشرقً من منطقة الدراساة ‪ ،‬ان مان خاالل مالحظاة‬
‫األعمدة البٌانٌة فً أسفل الخرٌطة (‪ )1‬فً توزٌع المعدالت الشهرٌة لكمٌة اإلشعا الشمسً ٌالحظ تزداد باالتجااه‬
‫من أشهر فصل الشتاء إلى أشهر الربٌع والصٌف ثم تتناقص باالتجاه نحو فصل الخرٌف ‪ ،‬كما نجد أن أعلى معدل‬
‫شهري لإلشعا الشمسً ٌصل فً شهر حزٌران فٌبلغ حوالً ( ‪ 768.9‬ملً واط ‪ /‬سم‪ ) 2‬الجادول (‪ )1‬فاً حاٌن‬
‫ٌصل أدنى معدل شهري لإلشعا الشمسً فً كانون األول فٌبلغ ( ‪ 293.9‬ملً واط ‪ /‬سم‪. ) 2‬‬
‫‪-4-‬‬
‫‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية – جامعة بابل‬ ‫العدد‪22 /‬‬
‫الخرٌطة (‪ )2‬التباٌن المكانً لمعدالت اإلشعا الشمسً السنوي فً قضاء المسٌب‬

‫المصدر ‪ :‬من عمل الباحثٌن باالعتماد على الجدول (‪)1‬‬

‫‪-5-‬‬
‫‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية – جامعة بابل‬ ‫العدد‪22 /‬‬
‫ثانيا‪ -‬الحرارة ‪:‬‬

‫تعرف الحرارة بأنها نو من أناوا الطاقاة التاً تنتقال إلاى الغاالف الجاوي مان الشامس بشاكل مباشار أو غٌار‬
‫مباشر (‪ )9‬تمتاز درجة الحرارة فً منطقة الدراسة بانخفاض معدالتها السنوٌة فً فصل الشتاء واألعمدة البٌانٌة فً‬
‫الخرٌطة (‪ ، )3‬تشٌر إلى انخفاضها فً كانون الثانً إذ تصل إلى ( ‪ 8.9‬م ) ‪ ،‬ثم تبدأ باالرتفا بصاورة تدرٌجٌاة‬
‫لتصل إلاى أعلاى معادالتها فاً شاهري تماوز وآب ( ‪ 34 – 34.5‬م ) علاى التاوالً ‪ ،‬ثام تعااود باالنخفااض نحاو‬
‫الخرٌف والشتاء‪.‬‬
‫وٌشااٌر المنحنااً البٌااانً اساافل الخرٌطااة (‪ )3‬إلااى وجااود قمااة حرارٌااة فااً منتصااف الصااٌف تتاادرج باالنخفاااض‬
‫باالتجاهٌن الربٌعً والخرٌفً ‪ ،‬الجدول (‪ ،)2‬وٌشٌر كذلك التحلٌل البصري لخرٌطة معدالت الحارارة السانوٌة أن‬
‫منطقة الدراسة تقع ضمن خط (‪ ) 23‬لمعدالت الحرارة المتساوٌة ‪.‬‬

‫الجدول (‪ )2‬المعدالت الشهرٌة والسنوٌة لدرجات الحرارة لمحطات الدراسة بالدرجة‬


‫المئوٌة للمدة ( ‪) 2314 – 1863‬‬

‫محطة الحلة‬ ‫الشهر‬


‫‪8.9‬‬ ‫كانون الثانً‬
‫‪12.7‬‬ ‫شباط‬
‫‪17‬‬ ‫آذار‬
‫‪22.6‬‬ ‫نٌسان‬
‫‪29.5‬‬ ‫ماٌس‬
‫‪32.7‬‬ ‫حزٌران‬
‫‪34.5‬‬ ‫تموز‬
‫‪34‬‬ ‫آب‬
‫‪33.6‬‬ ‫أٌلول‬
‫‪24.7‬‬ ‫تشرٌن االول‬
‫‪16.8‬‬ ‫تشرٌن الثانً‬
‫‪11.2‬‬ ‫كانون االول‬
‫‪22.8‬‬ ‫المعدل السنوي‬

‫المصدر ‪ :‬وزارة النقل ‪ ،‬الهٌئة العامة لالنواء الجوٌة والرصد الزلزالً ‪ ،‬قسم المناخ ‪ ،‬بٌانات غٌر منشورة‬

‫‪-6-‬‬
‫‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية – جامعة بابل‬ ‫العدد‪22 /‬‬
‫الخرٌطة (‪ )3‬خط معدل درجة الحرارة السنوٌة فً قضاء المسٌب‬

‫المصدر ‪ :‬من عمل الباحثٌن باالعتماد على الجدول (‪)2‬‬

‫‪-7-‬‬
‫‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية – جامعة بابل‬ ‫العدد‪22 /‬‬
‫وٌتضح من خالل الخرٌطة (‪ )4‬لمعدالت الحرارة العظمى إن منطقة الدراسة تقع ضمن خط (‪ )33‬لمعدالت‬
‫الحرارة العظمى ‪ ،‬أما بالنسبة لمعدالت الشهرٌة فٌتبٌن من األعمدة البٌانٌة فاً الخرٌطاة (‪ )4‬وجاود تبااٌن واضاح‬
‫فً معدالت الحرارة العظمى باٌن أشاهر الشاتاء وأشاهر الصاٌف ‪ ،‬فانالحظ ان أعلاى معادل ٌساجل فاً شاهر تماوز‬
‫( ‪43.2‬م ) إما ادنى معدل فٌسجل فً شهر كانون الثانً ( ‪ 16.5‬م ) كما ٌالحظ تقارب فاً معادالت الحارارة‬
‫بااٌن أشااهر الصااٌف النظرٌااة ( حزٌااران وتمااوز وآب ) كمااا هااو واضااح فااً األعماادة البٌانٌااة أساافل الخرٌطااة (‪)4‬‬
‫والجدول(‪. )3‬‬
‫إما بالنسبة لدرجات الحرارة الصغرى الخرٌطة (‪ )5‬ان منطقة الدراسة تقاع ضامن الخاط الحاراري (‪15‬م )‬
‫لدرجة الحرارة الصغرى ‪ ،‬إما بالنسبة لمعدالت الشهرٌة لدرجة الحرارة الصغٌرة فنالحظ أن هنااك تباٌناا واضاحا‬
‫واألعمدة البٌانٌة فً أسفل الخرٌطاة (‪ )5‬تشاٌر إلاى ذلاك حٌاث ٌساجل أعلاى معادل شاهري للحارارة الصاغرى فاً‬
‫تموز (‪25.1‬م ) وأدنى معدل شهري فً كانون الثانً ( ‪ 4.3‬م ) كما فً الجدول (‪.)4‬‬
‫الجدول (‪ )3‬معدالت درجات الحرارة العظمى الشهرٌة والسنوٌة فً محطات الدراسة للمدة‬
‫(‪ ) 2314 – 1863‬بالدرجة المئوٌة‬
‫محطة الحلة‬ ‫الشهر‬
‫‪16.5‬‬ ‫كانون الثانً‬
‫‪18.3‬‬ ‫شباط‬
‫‪23.8‬‬ ‫آذار‬
‫‪27.6‬‬ ‫نٌسان‬
‫‪35.9‬‬ ‫ماٌس‬
‫‪41‬‬ ‫حزٌران‬
‫‪43.2‬‬ ‫تموز‬
‫‪41.9‬‬ ‫آب‬
‫‪37.2‬‬ ‫أٌلول‬
‫‪28.3‬‬ ‫تشرٌن االول‬
‫‪21.2‬‬ ‫تشرٌن الثانً‬
‫‪17.5‬‬ ‫كانون االول‬
‫‪28.5‬‬ ‫المعدل السنوي‬
‫الجدول (‪ )4‬معدالت درجات الحرارة الصغرى الشهرٌة والسنوٌة فً محطات الدراسة‬
‫لمدة (‪ ) 2314 – 1863‬بالدرجة المئوٌة‬
‫محطة الحلة‬ ‫الشهر‬
‫‪4.3‬‬ ‫كانون الثانً‬
‫‪6.2‬‬ ‫شباط‬
‫‪13‬‬ ‫آذار‬
‫‪15.1‬‬ ‫نٌسان‬
‫‪23.2‬‬ ‫ماٌس‬
‫‪23.5‬‬ ‫حزٌران‬
‫‪25.1‬‬ ‫تموز‬
‫‪24.5‬‬ ‫آب‬
‫‪18‬‬ ‫أٌلول‬
‫‪41.1‬‬ ‫تشرٌن االول‬
‫‪13‬‬ ‫تشرٌن الثانً‬
‫‪5.5‬‬ ‫كانون االول‬
‫‪14.78‬‬ ‫المعدل السنوي‬
‫المصدر ‪ :‬وزارة النقل ‪ ،‬الهٌئة العامة لالنواء الجوٌة والرصد الزلزالً ‪ ،‬قسم المناخ ‪ ،‬بٌانات غٌر منشورة‬
‫‪-8-‬‬
‫‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية – جامعة بابل‬ ‫العدد‪22 /‬‬
‫الخرٌطة (‪ )4‬خط التساوي لدرجة الحرارة العظمى فً قضاء المسٌب‬

‫المصدر‪ :‬من عمل الباحثٌن باالعتماد على جدول (‪)3‬‬

‫‪-9-‬‬
‫‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية – جامعة بابل‬ ‫العدد‪22 /‬‬
‫الخرٌطة (‪ )5‬خط التساوي لدرجة الحرارة الصغرى فً قضاء المسٌب‬

‫المصدر‪ :‬من عمل الباحثٌن باالعتماد على جدول (‪)4‬‬

‫‪- 11 -‬‬
‫‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية – جامعة بابل‬ ‫العدد‪22 /‬‬
‫ثالثا‪ -‬الضغط الجوي ‪:‬‬

‫ٌعرف الضغط الجوي بأنه وزن عماود الهاواء المسالط مان أعلاى الغاالف الجاوي حتاى ساطح األرض علاى‬
‫وحدة مساحة تعادل ( ‪1‬سم ‪ ) 2‬وتعاد وحادة الملٌباار الوحادة الرئٌساة المساتخدمة لقٌااس الضاغط الجاوي (‪ٌ . )8‬عتبار‬
‫الضغط الجوي من العوامل المهمة المحددة للمناخ وهو بادوره ٌتاأثر بعوامال أخارى ٌتبااٌن تأثٌرهاا مان مكاان إلاى‬
‫اخر ‪ ،‬وتأتً فاً مقدماة هاذه العوامال درجاة الحارارة واالرتفاا عان مساتوى ساطح البحار وبخاار المااء الموجاود‬
‫بالهواء (‪ ، )13‬كما وتعتبر الكتل الهوائٌة السائدة فً منطقة ما العامل األساسً فً تحدٌد قٌم الضغط الجاوي فالكتال‬
‫الهوائٌة عادة ما تغطً مساحة تزداد عن ( ‪ ) 233‬ألف كم ‪ 2‬وٌزاد سمكها عن ‪ 3‬كم‪. )11( 2‬‬
‫ٌالحظ الخرٌطة (‪ )6‬أن منطقة الدراسة تقع ضمن خطً الضغط الجوي ( ‪ ) 1311.1 – 1311.2‬ملٌبار‬
‫أما بالنسبة للمعدالت الشهرٌة فتشٌر األعمدة البٌانٌة أسفل الخرٌطة ‪ ) 12‬أن قٌم معدالت الضاغط الجاوي الشاهرٌة‬
‫تتااراوح مااا بااٌن ( ‪ ) 1323.1‬ملٌبااار فااً شااهر كااانون الثااانً وب اٌن ( ‪ ) 888.4‬ملٌبااار فااً شااهر تمااوز كمااا فااً‬
‫الجدول(‪.)5‬‬
‫الجدول (‪ )5‬معدالت الضغط الجوي الشهرٌة والسنوٌة بالملٌبار فً محطات الدراسة‬
‫للمدة من (‪) 2314 – 1863‬‬

‫محطة الحلة‬ ‫الشهر‬


‫‪1318.9‬‬ ‫كانون االول‬
‫‪1323.1‬‬ ‫كانون الثانً‬
‫‪1317.6‬‬ ‫شباط‬
‫‪1314.5‬‬ ‫آذار‬
‫‪1311.1‬‬ ‫نٌسان‬
‫‪1337.8‬‬ ‫ماٌس‬
‫‪1333.3‬‬ ‫حزٌران‬
‫‪888.4‬‬ ‫تموز‬
‫‪1333.9‬‬ ‫آب‬
‫‪1336.8‬‬ ‫أٌلول‬
‫‪1312.8‬‬ ‫تشرٌن االول‬
‫‪1317.9‬‬ ‫تشرٌن الثانً‬
‫‪1311.3‬‬ ‫المعدل السنوي‬

‫المصدر ‪ :‬وزارة النقل ‪ ،‬الهٌئة العامة لألنواء الجوٌة والرصد الزلزالً ‪ ،‬قسم المناخ ‪ ،‬بٌانات غٌر منشورة‬

‫لذا ٌظهر التباٌن واضح فً معدالت الضغط الجوي بٌن أشهر الشتاء وأشهر الصٌف النظرٌة ولعل مان أهام‬
‫أسباب ذلك لتباٌن هً حركة الشمس الظاهرٌة خالل السنة وكمٌات اإلشعا الشمساً الواصالة ‪ ،‬وأثاره ذلاك علاى‬
‫تباٌن درجات الحرارة ومن ثم تباٌن الضغط الجوي ‪.‬‬
‫ٌرجع سبب ارتفا قٌم الضغط الجوي فً شهر كانون الثاانً إلاى انخفااض قاٌم درجاات الحارارة وساٌطرة‬
‫الضغط المرتفع السٌبٌري مما ٌؤدي إلى ارتفا قٌم الضغط الجاوي ‪ ،‬أماا انخفاضاه فاً شاهر تماوز فنتٌجاة لتاأثٌر‬
‫ارتفا درجات الحرارة وسٌطرة منخفض الهند الموسمً (‪. )12‬‬

‫‪- 11 -‬‬
‫‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية – جامعة بابل‬ ‫العدد‪22 /‬‬
‫الخرٌطة (‪ )6‬التباٌن المكانً لمعدالت الضغط الجوي فً قضاء المسٌب‬

‫المصدر‪ :‬من عمل الباحثٌن باالعتماد على جدول (‪)5‬‬

‫‪- 12 -‬‬
‫‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية – جامعة بابل‬ ‫العدد‪22 /‬‬
‫رابعا‪ -‬األمطار ‪:‬‬

‫ٌعد المطر من أهم أشاكال التسااقط حٌاث ٌزٌاد حجام قطٌارات المااء عان ( ‪ 3.5‬ملام ) والتاً ال ٌساتطٌع الهاواء‬
‫حملها تتكون من تكاثف بخار الماء فً الطبقات العلٌا من الغالف الجوي(‪. )13‬‬
‫تخضع أمطار العراق لنظاام أمطاار البحار المتوساط ‪ ،‬وتكاون فصالٌة فاً ساقوطها وتبادأ ماع نشااط المنخفضاات‬
‫الجوٌة القادمة من البحر المتوسط التً تدخل فً النصف الثانً من شهر تشرٌن األول ‪،‬وتكون بأعاداد قلٌلاة بااد‬
‫األمر ‪،‬ثم تزداد فً شهر كانون األول وكانون الثانً وشباط ثم تتناقص فً آذار ونٌسان وٌنقطع مرورها فً شهر‬
‫ماٌس(‪.)14‬‬
‫وبصورة عامة تمتاز األمطار فً منطقة الدراسة بقلتها حٌث ٌحدث التسااقط مان تشارٌن األول حتاى نهاٌاة مااٌس‬
‫وبداٌة حزٌران كما وتمتاز بتذبذبها من سنة إلى أخرى ‪.‬‬
‫وٌتضاااح مااان خاااالل الخرٌطاااة (‪ )7‬أن اإلمطاااار تااازداد باالتجااااه الشااارقً ‪ ،‬فااانالحظ ان خاااط المطااار المتسااااوي‬
‫(‪123‬ملم ) ٌمر عبر الجهات الغربٌة فً منطقاة الدراساة والاذي ٌمثال اقال كمٌاة مان المطار وبعادها تؤخاذ الكمٌاة‬
‫باالرتفا كلما توجهنا نحو الشمال الشرقً ‪ ،‬وتسقط كمٌة األمطاار فاً منطقاة الدراساة فاً أشاهر الشاتاء كماا هاو‬
‫واضح فً األعمدة البٌانٌة أسفل الخرٌطة (‪ )7‬وٌشٌر الشكل البٌانً أن أعلى كمٌة لألمطار تسقط فً شهر كانون‬
‫الثانً ‪ ،‬إذ تصل إلى حوالً ( ‪ 27.4‬ملم ) ثم تتدرج فً بقٌة الشهور حتى تنعدم تماما فً أشاهر الصاٌف النظرٌاة‬
‫( تموز وآب ) كما فً الجدول (‪. )6‬‬

‫الجدول (‪ )6‬كمٌات األمطار الشهرٌة والسنوٌة فً محطات الدراسة ( ملم )‬


‫للمدة من (‪) 2314 – 1863‬‬

‫محطة الحلة‬ ‫الشهر‬


‫‪22‬‬ ‫كانون االول‬
‫‪27.4‬‬ ‫كانون الثانً‬
‫‪23‬‬ ‫شباط‬
‫‪22‬‬ ‫آذار‬
‫‪22.5‬‬ ‫نٌسان‬
‫‪9.6‬‬ ‫ماٌس‬
‫‪3.7‬‬ ‫حزٌران‬
‫صفر‬ ‫تموز‬
‫صفر‬ ‫آب‬
‫صفر‬ ‫أٌلول‬
‫‪5‬‬ ‫تشرٌن االول‬
‫‪17‬‬ ‫تشرٌن الثانً‬
‫‪144.2‬‬ ‫المعدل السنوي‬

‫المصدر ‪ :‬وزارة النقل ‪ ،‬الهٌئة العامة لألنواء الجوٌة والرصد الزلزالً ‪ ،‬قسم المناخ ‪ ،‬بٌانات غٌر منشورة‬

‫‪- 13 -‬‬
‫‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية – جامعة بابل‬ ‫العدد‪22 /‬‬
‫الخرٌطة (‪ )7‬التباٌن المكانً لمعدالت مجمو التساقط السنوي فً قضاء المسٌب‬

‫المصدر‪ :‬من عمل الباحثٌن باالعتماد على جدول (‪)6‬‬

‫‪- 14 -‬‬
‫‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية – جامعة بابل‬ ‫العدد‪22 /‬‬
‫خامسا‪ -‬التبخر ‪:‬‬

‫ٌقصااد بااالتبخر تحوٌاال الماااء ماان الحالااة السااائلة أو الصاالبة إلااى الحالااة الغازٌااة وٌعتباار أساااس الرطوبااة‬
‫الجوٌة (‪ ، )15‬أما النتح فهو تبخر الماء السائل الموجود فً االنسجة النباتٌة المنقولة إلى الجو المحٌط وغالبا ما تفقد‬
‫المحاصٌل الماء من خالل الثغور الموجودة فً اوراقها على هٌئة غازات وبخار ماء (‪. )16‬‬
‫وتتااأثر عملٌااة التبخاار والنااتح بعاادة عواماال منهااا درجااة الحاارارة والرطوبااة النساابٌة والرٌاااح ونوعٌااة المٌاااه‬
‫والضغط الجوي (‪ )17‬تشٌر الخرٌطة (‪ )9‬أن معدالت التبخر تزداد من االتجاه الشارقً نحاو االتجااه الغرباً ‪ ،‬كماا‬
‫وتشٌر الخرٌطة أن معدالت التبخر فً منطقة الدراسة تزداد فً كانون األول والثانً نحو أشاهر تماوز وآب ‪ ،‬فقاد‬
‫سجل أدنى معدل للتبخر فً شهر كانون الثاانً فبلاغ حاوالً ( ‪ 75.4‬ملام ) وأعلاى معادل فاً شاهر تماوز فقاد بلاغ‬
‫حوالً ( ‪563‬ملم ) كما هو واضح فً األعمدة البٌانٌة فً أسفل الخرٌطة (‪ )9‬والجدول (‪)7‬‬

‫جدول (‪ )7‬المعدل الشهري والسنوي للتبخر فً محطات الدراسة ( ملم )‬


‫للمدة من (‪) 2314 – 1863‬‬

‫محطة الحلة‬ ‫الشهر‬


‫‪79.4‬‬ ‫كانون االول‬
‫‪75.4‬‬ ‫كانون الثانً‬
‫‪135‬‬ ‫شباط‬
‫‪177‬‬ ‫آذار‬
‫‪277.6‬‬ ‫نٌسان‬
‫‪352.5‬‬ ‫ماٌس‬
‫‪489‬‬ ‫حزٌران‬
‫‪563‬‬ ‫تموز‬
‫‪468.8‬‬ ‫آب‬
‫‪358.5‬‬ ‫أٌلول‬
‫‪263.5‬‬ ‫تشرٌن االول‬
‫‪137.6‬‬ ‫تشرٌن الثانً‬
‫‪278.5‬‬ ‫المعدل‬

‫المصدر ‪ -:‬وزارة النقل ‪ ،‬الهٌئة العامة لألنواء الجوٌة والرصد الزلزالً ‪ ،‬قسم المناخ ‪ ،‬بٌانات غٌر منشورة‬

‫‪- 15 -‬‬
‫‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية – جامعة بابل‬ ‫العدد‪22 /‬‬
‫الخرٌطة (‪ )9‬التباٌن المكانً لمعدالت التبخر السنوي فً قضاء المسٌب‬

‫المصدر‪ :‬من عمل الباحثٌن باالعتماد على جدول (‪)7‬‬

‫‪- 16 -‬‬
‫‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية – جامعة بابل‬ ‫العدد‪22 /‬‬

‫سادسا ‪ -‬الرطوبة النسبية‪:‬‬

‫هً النسبة المئوٌة لبخار الماء الموجود فعال فً الهواء فً درجة حرارة معٌنة أو المقدار الذي ٌستطٌع الهواء ان‬
‫ٌحمله عند التشبع فً نفس الدرجة (‪. )19‬‬
‫ٌصل الهواء إلى درجة التشابع عنادما تكاون الرطوباة ‪ %133‬وتعارف هاذه الحالاة التاً ٌصال لهاا الهاواء بنقطاة‬
‫(‪.)18‬‬
‫الندى( ‪ ) dew point‬وعند انخفاض درجة الحرارة دون تلك الدرجة تحدث صور التكاثف المختلفة‬
‫نالحظ من الخرٌطة (‪ )8‬ان خطوط الرطوبة المتساوٌة فً منطقة الدراساة تتوافاق تماماا ماع اتجااه خطاوط المطار‬
‫المتساوٌة حٌث تأخذ الخطوط باالزدٌاد مع خطوط المطر وذلك باالتجاه الشمالً الشارقً حٌاث ٌصال أدناى معادل‬
‫لها فً الجهة الغربٌة ( ‪ ) %43‬ثم تأخذ باالرتفا حتى تصل إلى (‪. ) %45‬‬
‫ان ارتفا الرطوبة النسبٌة فً منطقة الدراسة ٌكاون فاً أشاهر الشاتاء النظرٌاة حٌاث ٌساجل شاهر كاانون الثاانً‬
‫(‪ ) % 74‬ثم تأخذ باالنخفاض باتجاه أشهر الصٌف النظرٌة لتصل أدناى معادل لهاا وذلاك فاً شاهر تماوز (‪)%22‬‬
‫كما هو واضح فً الشكل البٌانً أسفل الخرٌطة (‪ )8‬والجدول (‪.)9‬‬

‫الجدول (‪ )9‬المعدل الشهري والسنوي للرطوبة النسبٌة فً محطات الدراسة ( ‪) %‬‬


‫للمدة من (‪) 2314 – 1863‬‬

‫محطة الحلة‬ ‫الشهر‬


‫‪73‬‬ ‫كانون االول‬
‫‪74‬‬ ‫كانون الثانً‬
‫‪65‬‬ ‫شباط‬
‫‪54‬‬ ‫آذار‬
‫‪43‬‬ ‫نٌسان‬
‫‪33‬‬ ‫ماٌس‬
‫‪25‬‬ ‫حزٌران‬
‫‪22‬‬ ‫تموز‬
‫‪25‬‬ ‫آب‬
‫‪29‬‬ ‫أٌلول‬
‫‪38‬‬ ‫تشرٌن االول‬
‫‪56‬‬ ‫تشرٌن الثانً‬
‫‪44.75‬‬ ‫المعدل‬

‫المصدر ‪ :‬وزارة النقل ‪ ،‬الهٌئة العامة لألنواء الجوٌة والرصد الزلزالً ‪ ،‬قسم المناخ ‪ ،‬بٌانات غٌر منشورة‬

‫‪- 17 -‬‬
‫‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية – جامعة بابل‬ ‫العدد‪22 /‬‬
‫الخرٌطة (‪ )8‬التباٌن المكانً لمعدالت الرطوبة النسبٌة فً قضاء المسٌب‬

‫المصدر‪ :‬من عمل الباحثٌن باالعتماد على جدول (‪)9‬‬

‫‪- 18 -‬‬
‫‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية – جامعة بابل‬ ‫العدد‪22 /‬‬
‫سابعا‪ -‬الرياح ‪:‬‬

‫هً حركة الهواء األفقٌة أو حركة الهواء الموازٌة لسطح األرض وهً بذلك تختلاف عان الحركاة التصااعدٌة أو‬
‫الحركااة االنكباسااٌة التااً تكااون بشااكل تٌااارات صاااعدة أو تٌااارات هابطااة وٌرجااع الساابب فااً حاادوث الرٌاااح إلااى‬
‫االختالفات ال مكانٌة فً مقادٌر الضغط الجوي وما ٌنجم عنها من منحادرات ضاغط متباٌناة فاً شادتها (‪ )23‬كماا ان‬
‫الرٌاح مسببة الكثٌر من ظواهر الطقس مثل ارتفا درجة الحرارة وانخفاضاها وحصاول صاور التكااثف المختلفاة‬
‫(‪)21‬‬
‫ومظاهر الطقس العنٌفة كاألعاصٌر المدارٌة والزوابع الرعدٌة‬
‫تشٌر الخرٌطة (‪ )13‬ان معدالت سرعة الرٌاح تزداد فً منطقة الدراسة ابتدا ًء من شهر كانون األول حتى شهر‬
‫تمااوز لتسااجل أعلااى معاادالتها فااً شااهر تمااوز لتصاابح ساارعتها حااوالً ( ‪ ) 4.3‬م ‪ /‬ثااا ثاام تعاااود باالنخفاااض فااً‬
‫ساارعتها حتااى تصاال فااً شااهر تشاارٌن الثااانً وكااانون األول حااوالً ( ‪ ) 2.4‬م ‪ /‬ثااا ‪ ،‬أماا بالنساابة لمعاادل الرٌاااح‬
‫السنوي فً منطقة الدراسة فٌبلغ حوالً ( ‪ ) 3.2‬م ‪ /‬ثا كما فً الخرٌطة (‪ )13‬والجدول (‪. )8‬‬
‫وبصورة عامة إن معادالت سارعة الرٌااح تازداد فاً أشاهر الصاٌف وتقال فاً أشاهر الشاتاء ‪ ،‬و لعال ذلاك ٌعاود‬
‫السبب إلى سٌادة الضغط المنخفض صٌفا والمرتفع شتاء ‪.‬‬
‫تتاأثر منطقاة الدراسااة فاً كال فصاال برٌااح قادماة ماان اتجاهاات مختلفاة علااى الارغم مان سااٌادة الرٌااح الشاامالٌة‬
‫الغربٌة والغربٌة فً معظم أٌام السانة (‪ . )22‬وتعمال هاذه الرٌااح علاى خفاض درجاات الحارارة ولهاذا فاإن تأثٌرهاا‬
‫ٌكون سلبٌا فً فصل الشتاء ‪،‬كما إن للرٌاح الغربٌة تاأثٌرا فاً حصاول العواصاف الغبارٌاة علاى منطقاة الدراساة‪،‬‬
‫والتً ٌكون أدنى معدل لتكرار حدوثها فً فصل الشتاء وأعلى معدل لها فً الربٌع والخرٌف حٌث تكون الظروف‬
‫المناخٌة فً هذه الفترة مالئمة لحدوث العواصف الترابٌة ‪ ،‬وذلك الرتباط تكونها مع تقدم المنخفضات الجوٌاة مان‬
‫الغرب إلى الشرق (‪. )23‬‬

‫الجدول (‪ )8‬معدالت سرعة الرٌاح الشهرٌة والسنوٌة فً محطات الدراسة (م‪/‬ثا )‬


‫للمدة من (‪) 2314 – 1863‬‬

‫محطة الحلة‬ ‫الشهر‬


‫‪2.4‬‬ ‫كانون االول‬
‫‪2.7‬‬ ‫كانون الثانً‬
‫‪2.9‬‬ ‫شباط‬
‫‪3.4‬‬ ‫آذار‬
‫‪3.5‬‬ ‫نٌسان‬
‫‪3.6‬‬ ‫ماٌس‬
‫‪4.2‬‬ ‫حزٌران‬
‫‪4.3‬‬ ‫تموز‬
‫‪3.7‬‬ ‫آب‬
‫‪3.2‬‬ ‫أٌلول‬
‫‪2.7‬‬ ‫تشرٌن االول‬
‫‪2.4‬‬ ‫تشرٌن الثانً‬
‫‪3.2‬‬ ‫المعدل‬

‫المصدر ‪ :‬وزارة النقل ‪ ،‬الهٌئة العامة لألنواء الجوٌة والرصد الزلزالً ‪ ،‬قسم المناخ ‪ ،‬بٌانات غٌر منشورة‬

‫‪- 19 -‬‬
‫‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية – جامعة بابل‬ ‫العدد‪22 /‬‬
‫الخرٌطة (‪ )13‬خط معدل سرعة الرٌاح فً قضاء المسٌب‬

‫المصدر‪ :‬من عمل الباحثٌن باالعتماد على جدول (‪)8‬‬

‫‪- 21 -‬‬
‫‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية – جامعة بابل‬ ‫العدد‪22 /‬‬
‫االستنتاجات‬

‫‪ -1‬إن تقنٌة نظم المعلومات الجغرافٌة ذات أهمٌة كبٌرة فً إعداد الخرائط وذلك لدقة الخرائط المع ّدة باستخدامها‬
‫إضافة إلى إمكانٌة تحدٌث أو إضافة بٌانات ومعلومات للظواهر التً ٌتم رسم وإعداد خرائط لها باستخدام هذه‬
‫التقنٌة ‪.‬‬
‫‪ -2‬باإلمكان إنشاء قاعدة بٌانات رقمٌة خاصة بعناصر المناخ فً قضاء المسٌب (االشعا الشمسً ‪ ،‬الحرارة ‪،‬‬
‫الضغط الجوي ‪ ،‬االمطار ‪ ،‬التبخر‪ ،‬الرطوبة النسبٌة ‪ ،‬الرٌاح) ‪ ،‬وإمكانٌة تحدٌثها باستمرار مع إمكانٌة الحذف‬
‫واإلضافة إلٌها ‪.‬‬
‫‪ -3‬بٌنت الدراسة أن اعتماد طرٌقة خطوط التساوي فإنها تعد من أنجح الطرق لتمثٌلها إذ تنحصر بٌن سطوحها‬
‫إحصائٌات ذات قٌم كمٌة محدود لها‪.‬‬

‫التوصيات ‪:‬‬

‫‪ -1‬العمل على التسار فً استخدام هذه التقنٌة ‪ ،‬ألجل توفٌر بنوك معلومات تعد أساسا ألي عملٌة تنموٌة ألصغر‬
‫وحدة مكانٌة ‪ ،‬وذلك ألنها تقلل من الوقت والجهد والمال المبذول قٌاسا ً بالطرق السابقة ‪ ،‬فضال ًعن كونها تستقبل‬
‫أي تحدٌث علٌها فً أي وقت كان‪.‬‬
‫‪ -2‬إقامة مختبرات لنظم المعلومات الجغرافٌة لتطوٌر الطلبة ومساعدتهم فً مشارٌعهم ‪ ،‬وتدرٌسها فً كافة‬
‫المراحل‪.‬‬

‫الهوامش والمصادر‪:‬‬

‫(‪ٌ )1‬حٌى فرحان وآخرون ‪ ،‬مدخل إلى الجغرافٌة الطبٌعٌة ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬الشركة العربٌة المتحدة ‪ ، 2338 ،‬ص‬
‫‪. 234‬‬
‫(‪ )2‬عبد اإلله رزوقً كربل ‪ ،‬ماجد السٌد ولً ‪ ،‬علم الطقس والمناخ ‪ ،‬البصرة ‪ ،‬مطبعة جامعة البصرة ‪1896 ،‬‬
‫‪ ،‬ص‪. 43‬‬
‫(‪ )3‬رٌاض عبد اللطٌف احمد ‪ ،‬فسلجة الحاصالت الزراعٌة ونموها تحت الظروف الجافة ( الشد الرطوبً ) ‪،‬‬
‫جامعة الموصل ‪ ،‬مدٌرٌة دار الكتب للطباعة والنشر ‪ ،‬الموصل ‪ ، 1897 ،‬ص‪. 14‬‬
‫(‪ )4‬محمد عبدو ‪ ،‬عبد السالم محمود عبد هللا ‪ ،‬وعبد هللا بن محمد شٌخ األنصاري ‪ ،‬جغرافٌة النبات ‪ ،‬ط‪، 2‬‬
‫مطابع الملك سعود ‪ ،‬الرٌاض ‪ ، 1887 ،‬ص‪. 64‬‬
‫(‪ )5‬عبد االله رزوقً كربل ‪ ،‬ماجد السٌد ولً‪ ،‬علم الطقس والمناخ ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.44‬‬
‫(‪ )6‬مارتن كلمان ‪ ،‬جغرافٌة النبات ‪ ،‬ترجمة احمد عبد هللا احمد بابكر ‪ ،‬الدوحة ‪ ،‬طباعة مركز الوثائق‬
‫والدراسات اإلنسانٌة ‪ ، 1898 ،‬ص‪. 13‬‬
‫(‪ )7‬المصدر نفسه ‪ ،‬ص‪.11‬‬
‫(‪ )9‬علً صاحب طالب الموسوي ‪ ،‬جغرافٌة الطقس والمناخ ‪ ،‬ط‪ ، 1‬جامعة الكوفة ‪ ،‬كلٌة التربٌة للبنات ‪2338 ،‬‬
‫‪ ،‬ص‪. 164‬‬
‫(‪ ) )8‬إبراهٌم شرٌف ‪ ،‬جغرافٌة الطقس ‪ ،‬الجزء األول ‪ ،‬دار الحكمة للطباعة والنشر ‪ ،‬بغداد ‪ ، 1881 ،‬ص‬
‫‪. 147‬‬
‫(‪ )13‬عبد اإلله رزوقً كربل ‪ ،‬ماجد السٌد ولً ‪ ،‬الطقس والمناخ ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص ‪.38- 39 -37‬‬
‫(‪ ) )11‬سعود عبد العزٌز عبد المحسن الشعبان ‪ ،‬تكرار بعض الظواهر الجوٌة القاسٌة فً العراق ‪ ،‬أطروحة‬
‫دكتوراه ‪ ،‬غٌر منشورة ‪ ،‬كلٌة اآلداب ‪ ،‬جامعة البصرة ‪ ،1886 ،‬ص‪. 91‬‬
‫(‪ )12‬محمد محمود إبراهٌم الدٌب ‪ ،‬جغرافٌة الزراعٌة تحلٌل فً التنظٌم المكانً ‪ ،‬مكتبة االنجلو المصرٌة ‪،‬‬
‫القاهرة ‪، 1885 ،‬ص ‪. 269 – 266‬‬
‫(‪ )13‬صباح محمود الراوي ‪ ،‬عدنان هزاع البياتي ‪ ،‬أسس علم المناخ ‪ ،‬دار الحكمة للطباعة والنشر ‪ ،‬الموصل ‪،‬‬
‫‪ ، 1991‬ص‪. 213‬‬
‫‪- 21 -‬‬
‫‪2015‬‬ ‫مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية – جامعة بابل‬ ‫العدد‪22 /‬‬
‫(‪ )14‬سعود عبد العزٌز عبد المحسن الشعبان ‪ ،‬المصدر السابق ‪ ،‬ص‪.91‬‬
‫(‪ )15‬إبراهٌم شرٌف ‪ ،‬جغرافٌة الطقس ‪ ،‬الجزء األول ‪ ،‬دار الحكمة للطباعة والنشر ‪ ،‬بغداد ‪ ، 1881 ،‬ص‪.238‬‬
‫(‪ )16‬نعمان شحادة ‪ ،‬علم المناخ ‪ ،‬مطبعة النور النموذجٌة ‪ ، 1893 ،‬ص‪236‬‬
‫(‪ )17‬عبد اإلله رزوقً كربل ‪ ،‬ماجد السٌد ولً ‪ ،‬علم الطقس والمناخ ‪ ،‬مصدر سابق ‪،‬ص ‪. 138 – 139‬‬
‫(‪ )19‬علً حسٌن موسى ‪ ،‬المناخ والزراعة ‪ ،‬جامعة دمشق ‪ ،‬دار دمشق للنشر والتوزٌع ‪ ، 1884 ،‬ص‪. 125‬‬
‫(‪ )18‬علً حسٌن أبو سمور ‪ ،‬الجغرافٌة الحٌوٌة والتربة ‪ ،‬دار المٌسرة للنشر والتوزٌع والطباعة ‪ ،‬عمان ‪،‬‬
‫‪ ، 2338‬ص‪. 95‬‬
‫(‪ )23‬عبد اإلله رزوقً كربل ‪ ،‬ماجد السٌد ولً ‪ ،‬علم الطقس والمناخ ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.131‬‬
‫(‪ )21‬محمد جمال الدٌن الفندي ‪ ،‬الطبٌعة الجوٌة ‪ ،‬المؤسسة المصرٌة العامة للتألٌف والترجمة والنشر ‪ ،‬القاهرة ‪،‬‬
‫‪ ، 1862‬ص ‪. 355‬‬
‫(‪ )22‬لٌث محمود محمد الزنكنة ‪ ،‬موقع تٌارات النفاذ وأثرها فً منخفضات العراق وأمطاره ‪ ،‬رسالة ماجستٌر ‪،‬‬
‫غٌر منشورة ‪ ،‬كلٌة اآلداب ‪ ،‬جامعة بغداد ‪ ، 1886 ،‬ص ‪. 137 – 136‬‬
‫(‪ )23‬ماجد السٌد ولً محمد ‪ "،‬العواصف الترابٌة فً العراق وأحوالها " ‪ ،‬مجلة الجمعٌة الجغرافٌة العراقٌة ‪،‬‬
‫المجلد الثالث عشر ‪ ،‬بغداد ‪ ،1892‬ص ‪. 92‬‬

‫‪- 22 -‬‬

You might also like