You are on page 1of 23

‫اختيار افضل موقع الستغالل طاقة الرياح في العراق باعتماد نظم المعلومات‬

‫الجغرافية‬

To choose the best location for the exploitation of wind energy in


Iraq adoption of Geographic Information Systems

‫ جغرافية‬/‫د وسن شهاب احمد‬. ‫م‬.‫أ‬

Assistant Professor wasan shehab Ahmad PH.D. Geography

‫جغرافية‬/‫د ازهار سلمان هادي‬.‫م‬

Instrutor. Azhar S. Hadi PH.D. Geography

‫ وحدة االبحاث المكانية‬/‫رئاسة جامعة ديالى‬

Diyala university/Spatial Research Unite

‫البريد االلكتروني‬
wasan she.alubaydi@yahoo.com
baquba_1973@yahoo.com

0
‫الملخص‬

‫في الوقت الذي تعددت فروع العلم والتخصصات وتباينت اهدافها واصبح اثرها في حل‬
‫مشكالت المجتمع في مختلف المجاالت احد اهم تلك االهداف‪ ،‬فان علم المناخ التطبيقي احد‬
‫تلك العلوم الذي قام بدراسة العناصر والظواهر المناخية وتحليلها وبيان اثرها في نواحي الحياة‬
‫المختلفة وال سيما االقتصادية منها وكيفية االستفادة منها في تطوير تلك الجوانب‪ ،‬ولم يقف أثر‬
‫علم المناخ التطبيقي على هذا فحسب‪ ،‬بل اتخذ وظيفة ابعد من ذلك وهي كيفية استغالل‬
‫العناصر المناخية في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية‪ ،‬وكان استثمار االشعاع الشمسي والرياح‬
‫في مجال توليد الطاقة احد هذه المجاالت‪ ،‬وساعد التطور التقني وما تحقق من تقدم في مجال‬
‫المعلومات والتحليل المكاني على فتح افاقا واسعة في مجال الدراسات التطبيقية‪.‬‬

‫ُيعد البحث جانبا تطبيقيا مهما من جوانب الدراسات والتحليل المكاني إذ يهدف الى كيفية‬
‫اختيار افضل موقع في العراق يمكن ان يستثمر إلنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية من طاقة‬
‫الرياح باعتماد تقانات نظم المعلومات الجغرافية‪ .‬إن التخطيط إلقامة مزرعة إلنتاج الطاقة‬
‫الكهربائية باعتماد طاقة الرياح ال يتوقف على سرعة الرياح فحسب وان كانت العامل الرئيس في‬
‫االختيار اال ان هناك شروطا اخرى يجب ان تتميز بها المنطقة المختارة منها استواء المنطقة‬
‫وقلة انحدارها وبعدها عن المسطحات المائية ومجاري االنهار‪ ،‬وقربها من شبكة طرق النقل‬
‫العامة لسهولة نقل المعدات‪ ،‬وشبكة نقل الطاقة الكهربائية لتسهيل عملية الربط‪ ،‬وبناء على هذه‬
‫المواصفات وباالعتماد على برنامج(‪ )Arc GIS‬في تمثيل تلك الضوابط على خرائط واجراء‬
‫عملية التصنيف ومن ثم اجراء التطابق لتظهر المنطقة االكثر مالئمة إذ تحتل اجزاء من‬
‫محافظات(واسط‪ ،‬السماوة‪ ،‬ذي قار‪ ،‬ميسان‪ ،‬البصرة)‪ .‬وبمساحة قدرها(‪921‬كم‪.)2‬‬

‫‪1‬‬
Abstract
At a time when there were many branches of science disciplines and
varied goals and became a role in solving the problems of the society in
various fields, one of the most important of those goals. Applied
Climatology is one of those sciences who has studied and analyzed the
elements and climatic phenomena and the statement of its impact on
different aspects of life, particularly the economic ones, and how to use
them in the development of those aspects, and did not stand the role of
climate science applied to only this, but took the role beyond that which
is how exploit the climatic elements in community service and achieving
development, and was exploiting solar radiation and wind power
generation in the field of one of these field, and development and
technical progress in the field of information and spatial analysis open
wider horizons in the field of Applied Studies.

The planning for the establishment of a farm for the production of


electrical energy adoption of wind energy does not depend on wind speed
only, albeit the main factor in the choice, but there are other conditions
must be characterized by the selected area including the is flat region and
the lack of slope and distance from water bodies and streams rivers, and
its proximity to the road network public transport to ease the transfer of
equipment, and network transmission of electric power to facilitate the
process of linking, and based on these specifications, depending on the
program (Arc GIS) in the representation of those controls on maps and a
classification process and then a congruence to show the region the most
suitable which occupies parts of the provinces (Wasit, Samawah, Dhi
Qar, Maysan, Basra), with an area of 921 KM 2

‫مقدمة‬

2
‫في الوقت الذي كثر الحديث عن مساوئ استخدام مصادر الطاقة التقليدية اضافة الى‬
‫كونها ناضبة‪ ،‬اذ يتوقع انحسارها خالل السنوات الخمسين المقبلة‪ ،‬اصبح العالم يتجه الى البحث‬
‫عن مصادر بديلة للطاقة‪ ،‬فأصبحت الدراسات والبحوث تتجه الى كيفية استثمار الطاقة الشمسية‬
‫وطاقة الرياح وال سيما االخيرة التي استخدمها القدماء‪ ،‬فاليوم تُعتمد الرياح مصد ار من مصادر‬
‫الطاقة في العديد من دول العالم واصبحت من خالل اسهامها بنسبة البأس بها من مجموع‬
‫الطاقة المستهلكة سنويا‪.‬‬

‫وعلم المناخ من حيث كونه علما تطبيقيا يسهم في توفير المعلومات الالزمة لتطوير مثل هذه‬
‫المشاريع من خالل تحليل المعلومات المناخية وتصنيفها ضمن اقاليمها‪.‬‬

‫هدف البحث‬

‫يهدف البحث الى تحديد افضل المواقع ال نشاء محطة لتوليد الطاقة من طاقة الرياح في‬
‫العراق‪ ،‬باستخدام تقانات تساعد على سهولة تحديد االختيار وهو برامجيات نظم المعلومات‬
‫الجغرافية والمعروف اختصا ار بـ (‪.)GIS‬‬

‫مشكلة البحث‬

‫على الرغم من كون العراق بلدا نفطيا إذ يوجد تحت ارضه اكبر خزين في العالم اال ان ما‬
‫مر به من مشكالت اقتصادية يفرض عليه استغالل الموارد المالية العائدة من النفط في تنمية‬
‫مشاريع الطاقة البديلة‪ ،‬لتأمينها لألجيال القادمة‪ ،‬ومن هذه المشاريع هو استثمار طاقة الرياح‬
‫التي تسهم بنسبة ال بأس بها من مجموع الطاقة المستهلكة عالميا‪ ،‬وال سيما بعد التطورات الكبيرة‬
‫في مجال التقانات حتى اسهمت بشكل كبير في مجال التخطيط في شتى المجاالت واختيار‬
‫افضل المواقع إلقامة اي مشروع تنموي‪.‬‬

‫من هذا جاءت مشكلة البحث هل يوجد في العراق مواقع انسب من غيرها يمكن ان تُستغل‬
‫ألنشاء محطة كهربائية تعمل بطاقة الرياح؟‬

‫فرضية البحث‬

‫‪3‬‬
‫لكل مشروع تنموي متطلبات معينة تحدد اختياره‪ ،‬ولما كان انشاء محطة لتوليد الطاقة‬
‫الكهربائية باعتماد طاقة الرياح يتحدد بمجموعة من المحددات باإلضافة الى سرعة الرياح منها‬
‫طبيعة السطح ومدى تضرسه وبعده عن مجاري االنهار والمسطحات المائية والغطاءات النباتية‬
‫والطرق العامة وغيرها‪ ،‬فان هناك في البلد مواقع انسب من غيرها إلقامة هذا المشروع‪.‬‬

‫حدود الدراسة‬

‫تتمثل الحدود المكانية لمنطقة الدراسة بالحدود الدولية للعراق الواقع بين خطي طول‬
‫(­‪°38.45‬و­‪ )°48.45‬شرقا ودائرتي عرض (­‪°29.05‬و­‪ )°37.23‬شماال‪ .‬واختير ست‬
‫عشر محطة مناخية مراعيا في اختيارها تمثيلها مناطق العراق المختلفة اضافة الى توافر بيانات‬
‫عن سرعة الرياح خالل مدة الدراسة من ‪ 2010-1970‬باستثناء محطة النخيب التي ادخلت‬
‫ضمن المحطات المدروسة على الرغم من ان بياناتها لغاية ‪ 1990‬وذلك لحاجة الدراسة الى‬
‫محطة لتمثل االجزاء الجنوبية من الهضبة الغربية‪.‬‬

‫خريطة (‪ )1‬المحطات المناخية المعتمدة في الدراسة‬

‫المصدر ‪ /‬باالعتماد على الهيئة العامة للمساحة صورة فضائية للعراق بدقة ‪ 30‬متر ‪2003،‬‬

‫وزارة النقل والمواصالت‪-‬الهيئة العامة لألنواء الجوية العراقية‪-‬قسم المناخ(بيانات‬ ‫‪-‬‬


‫غير منشورة‬ ‫اسلوب البحث‬

‫‪4‬‬
‫اعتمد البحث طريقة التحليل االحصائي في برنامج (‪ )Arc GIS10‬في حساب قيمة كل‬
‫متغير واهميته في الدراسة وتحليله وتمثيله بطبقة في البرنامج ومن ثم مطابقة تلك الطبقات‬
‫للحصول على مشهد بصري يساعدنا في الوصول الى تحديد افضل المواقع في العراق يمكن ان‬
‫يستغل في انشاء محطة لتوليد الطاقة باعتماد على الرياح‪.‬‬

‫أهمية طاقة الرياح‬

‫منذ عام ‪ 1990‬اكتسبت طاقة الرياح اهمية كبرى بسبب زيادة اآلثار البيئية الخطيرة التي‬
‫سببها االعتماد على الوقود االحفوري او مصادر الطاقة التقليدية‪ ،‬كذلك محطات الوقود‬
‫ومحطات الطاقة النووية‪ ،‬اضافة الى كون هذه المصادر من المتوقع نضوبها في غضون‬
‫السنوات الخمسين المقبلة‪ .‬وفي نهاية عام ‪ 2009‬زاد االهتمام بالمردودات التي يمكن ان توفرها‬
‫طاقة الرياح والبالغة (‪160‬كيلو واط)‪ ،‬لتولد انتاجية قدرها(‪ 340‬تيما واط في الساعة) من الطاقة‬
‫الكهربائية وهذه الكمية تساوي ‪ %2‬من االستهالك العالمي للكهرباء‪ .‬زادت انتاجية الطاقة‬
‫المتولدة من طاقة الرياح في العالم اكثر من اربع انتاجيتها بين االعوام ‪ 2000‬و‪ .2006‬ومنذ‬
‫عام ‪ 2004‬زاد معدل النمو في المنشئات الخدمية بـ( ‪ )%27.6‬كل سنة ‪ ،‬اما من حيث القيمة‬
‫االقتصادية فقد كان لقطاع الرياح ارباح بمقدار (‪ 70‬مليار دوالر امريكي) ويعمل فيها‬
‫‪ 550.000‬شخص في جميع انحاء العالم في العام ‪ .2009‬ومن المتوقع ان تسهم طاقة الرياح‬
‫بنسبة ‪ %3.4‬في سوق توليد الطاقة بحلول عام ‪.2018‬‬
‫(‪)1‬‬

‫التطور التاريخي الستخدام طاقة الرياح‬

‫استخدم اإلنسان الرياح مصد ار للطاقة الحركية منذ فجر التاريخ وفي مختلف الحضارات‬
‫القديمة‪ ,‬فالمصرون القدماء استخدموا الرياح في تسيير السفن الشراعية ألغراض النقل والتجارة‬
‫واألغراض العسكرية‪ ،‬وكذلك استخدمت الرياح وللغرض نفسه في حضارة وادي الرافدين وكذلك‬
‫الحضارة الفينيقية التي عرفت بركوبها البحر واتساع تجارتها التي بلغت الساحل الغربي ألروبا‪.‬‬
‫بعد ذلك اخترعت الطواحين الهوائية استخدمت ألغراض متعددة لرفع المياه وطحن الحبوب ودرء‬
‫أخطار الفيضان كما هو الحال في هولندا التي شاع فيها استعمال الطواحين فحتى عام ‪ 1750‬م‬
‫)‪ (8-6‬الف طاحونة‪ ،‬وفي ألمانيا كان هناك ) ‪ ( 18‬ألف طاحونة في‬ ‫كان هناك حوالي من‬
‫العام ‪1895‬م‪ .‬وفي بدايات القرن العشرين بنيت عدد من الطواحين التجريبية في مختلف أنحاء‬
‫العالم لتوليد الكهرباء من الرياح‪ ،‬اذ انشأت في منطقة (فيرمونت) في الواليات المتحدة األمريكية‬

‫‪5‬‬
‫محطة لتوليد الكهرباء من الرياح بطاقة )‪)1250‬كيلو واط‪ ،‬ومحطتين في فرنسا األولى بطاق(‬
‫‪ )800‬كيلو واط والثانية( ‪ ( 100‬كيلو واط‪ .‬ان المحطات الثالث المذكورة عملت بشكل جيد‬
‫لسنوات عديدة إال أنها توقفت عن العمل بسبب االهت اززات التي تعد العدو الرئيس لهذه المحطات‬
‫‪.‬وفي هولندا التي تمتلك أقدم الطواحين حولت في جزيرة تكسل في العام ‪ 1964‬احدى طواحين‬
‫الهوائية الى محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح بطاقة ‪ 28‬الف كيلو واط ‪ /‬الساعة تكفي لسد‬
‫حاجة ‪ 40-30‬عائلة‪ .‬وبعد ذلك بسنوات بوشر بإنشاء محطات لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح‬
‫لالستعمال الخاص إذ بدأت شركة (كوريكس فيكتور اليت) األسترالية بإنتاج محطات صغيرة ال‬
‫متر‪ .‬وفي هولندا بوشر بإنتاج محطات أصغر فوق سطوح البيوت‬
‫يتجاوز ارتفاعها عن ) ‪ ( 12‬ا‬
‫وتولد كمية من الكهرباء كافية لسد حاجة عائلة واحدة (‪ .)2‬وتحتل المانيا اليوم مركز الصدارة‬
‫(‪)3‬‬
‫عالميا إذ تنتج نصف الطاقة المولدة من الرياح في اوربا‪.‬‬
‫كما انشئ في بعض الدول العربية مزارع تجريبية لتوليد طاقة الرياح كما في االردن ومصر‬
‫ولألخيرة تجارب في هذا المجال‪ ،‬فهناك مواقع تتوافر فيها سرعة رياح مناسبة ألنشاء مثل تلك‬
‫المزارع‪ ،‬من ابرزها شواطئ البحر االحمر وخليج السويس‪ ،‬وتشير التقديرات الى أنه يمكن ان‬
‫تنتج هذه المناطق المرشحة (‪20‬كيلوواط)‪ ،‬وهناك مناطق اخرى مرشحة مثل الفيوم وبني سويف‬
‫والمنيا‪ .‬وقد بنت مصر بالفعل مزرعة بالقرب من الزعفرانة بقدرة (‪425‬ميكا واط) من الطاقة‬
‫الكهربائية في عام ‪ ،2004‬وتخطط النتاج (‪ 7200‬ميكا واط) من قدرة طاقة الرياح بحلول عام‬
‫‪ ،2020‬ليشكل نسبة (‪ )%12‬من قدرة توليد الكهرباء الوطنية‪ ،‬اما مشاريع الطاقة المتولدة من‬
‫(‪)4‬‬
‫الرياح والمخطط لها بالفعل في الوقت الحاضر هي اكثر من (‪1000‬ميكاواط)‪.‬‬
‫والجهود مستمرة في الوقت الحاضر في كثير من بلدان العالم المهتمة بهذا الموضوع لزيادة‬
‫استخدامات طاقة الرياح في توليد الكهرباء‪ ،‬وان اهم ما تنصب عليه الجهود هو تقليل كلفة‬
‫(‪)5‬‬
‫االنتاج وتحسين التقنية‪.‬‬

‫طبيعة سرعة الرياح في منطقة الدراسة‬


‫(‪(6‬‬
‫تقدر سرع الرياح المطلوبة الستخدامها مصد ار للطاقة الحركية بين )‪ 3,6 - 37‬م ‪ /‬ثا (‬
‫اال أن االختراعات الحديثة في الوقت الحاضر استطاعت التغلب على هذه المشكلة عن طريق‬
‫ابتكار ماتس ليغون من مؤسسة الهندسية السويدية توربينا ) ‪ (ABB‬يشتغل بواسطة قرص‬
‫دوار ضخم ذي دوائر مغناطيسية تعمل بأي سرعة تدور بها الشفرات فال تحتاج الى أي علبة‬
‫سرعات‪ ،‬وينتج توربين ليغون تيا ار ذي فولتية عالية فال يحتاج الى أي محول كهربائي وكذلك ال‬
‫(‪)7‬‬
‫يحتاج الى صيانة كثيراة وال يكلف كثي ار‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫يمتاز العراق بأنه ال ُيعد من المناطق التي تكون رياحها ذات سرعة عالية‪ ،‬إذ يتصف بسرعة‬
‫منخفضة على مدار السنة نظ ار لوقوعه في الحزام شبه المداري الواقع تحت تأثيرات منظومات‬
‫الضغط العالي شتاءا والمنخفض الحراري صيفا وهاتان المنظومتان ال تساعدان على هبوب‬
‫رياح نشطة او قوية باستثناء الحاالت الجوية التي تحدث فيها اضطرابات في المنظومات‬
‫الضغطية والسيما المنظومة القطبية ومنظومة البحر المتوسط التي تؤثر في فصلي الشتاء‬
‫والربيع والتي تصاحبها عادة رياح عالية السرعة كذلك حاالت الرياح النشطة التي تصاحب‬
‫االخاديد الضغطية التي تنشأ في جميع فصول السنة وال سيما في فصل الربيع الذي تصل فيه‬
‫(‪)8‬‬
‫‪.‬‬ ‫سرعة الرياح المديات االعصارية‬

‫عند تتبع الجدول(‪ُ )1‬يالحظ ان هناك تباينات مكانية وزمانية في سرعة الرياح المسجلة‬
‫خالل مدة الدراسة‪ ،‬اما ما يخص التباينات المكانية فيالحظ ان معدل سرعة الرياح ترتفع‬
‫باتجاهنا من الشمال الى الجنوب وذلك تماشيا مع انبساط سطح االرض وقلة العوارض الجبلية‬
‫التي تعد عائقا امام سرعة الرياح وحركتها‪ ،‬اضافة الى انحدار الرياح في حركتها من مناطق‬
‫الضغط العالي فوق تركيا الى مناطق الضغط الواطئ على الخليج العربي(‪ . )9‬كما يالحظ من‬
‫الجدول ان التباين في سرعة الرياح في المحطات الشمالية اكثر مما هو عليه في المحطات‬
‫الوسطى والجنوبية وذلك يعود الى اختالف التضاريس واثرها في تغيير سرع الرياح اذ يالحظ ان‬
‫محطتي سنجار وصالح الدين قد سجلتا معدل سرعة الرياح (‪2.8‬و‪)2.4‬م‪/‬ثا وهو اعلى مما هو‬
‫في محطة الموصل(‪)1.3‬م‪/‬ثا وهذا يعود الى كون المحطتين تقعان ضمن منطقة جبلية مما‬
‫يساعد انحدار الرياح من سفوح الجبال الى زيادة سرعتها على العكس من محطة الموصل ذات‬
‫الموقع الهضبي المرتفع‪ .‬كما يالحظ تقارب معدل سرعة الرياح في محطات المنطقة الوسطى‬
‫بغداد الرطبة عنه إذ كانت(‪ 3.2‬و‪ 3.0‬و‪)3.2‬على التوالي وهذا يعود الى عدم وجود تباينات‬
‫واضحة في اقسام سطح المنطقة والتي تمتاز بتدرج ارتفاعاتها‪.‬‬

‫وكذلك الحال في محطات المنطقة الجنوبية (الحي والديوانية والناصرية والعمارة والبصرة‬
‫والنخيب) والتي تقاربت فيها سرعة الرياح بشكل كبير باستثناء محطة الحي التي سجلت معدل‬
‫اعلى قليال عن المحطات الممثلة للمنطقة وهو(‪)4.4‬م‪/‬ثا ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫جدول (‪ )1‬المعدل الشهري لسرعة الرياح في المحطات المناخية المشمولة بالدراسة خالل المدة ‪2010-1970‬‬

‫كانون‬ ‫تشرين تشرين‬ ‫كانون‬


‫المعدل‬ ‫اب ايلول‬ ‫تموز‬ ‫حزيران‬ ‫مايس‬ ‫نيسان‬ ‫اذار‬ ‫شباط‬ ‫المحطات‬
‫اول‬ ‫ثاني‬ ‫اول‬ ‫‪.‬الثاني‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.8 2.5‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫السليمانية‬
‫صالح‬
‫‪2.4‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2.4‬‬
‫الدين‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫الموصل‬
‫‪2.8‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫سنجار‬
‫‪1.6‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫كركوك‬
‫‪2.0‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫البيجي‬
‫‪2.0‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫خانقين‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫بغداد‬
‫‪3.0‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫الرطبة‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫عنة‬
‫‪4.4‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫الحي‬
‫‪3.1‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫الديوانية‬
‫‪4.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫الناصرية‬
‫‪3.8‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫العمارة‬
‫‪3.8‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫البصرة‬
‫‪3.8‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫النخيب *‬
‫المصدر‪ /‬و ازرة النقل والمواصالت‪ -‬الهيئة العانة لالنواء الجوية العراقية‪-‬قسم المناخ(بيانات غير منشورة‬

‫و ازرة الزراعة اقليم كردستان‪ -‬المديرية العامة للبحوث الزراعية‪-‬قسم المناخ الزراعي‬

‫*اقتصرت تسجيالت محطة النخيب للمدة من ‪1990-1970‬‬

‫اما فيما يخص التباينات الزمانية فيظهر ان سرعة الرياح تبدأ بالزيادة التدريجية من شهر آذار‬
‫وحتى تموز ثم تبدأ باالنخفاض التدريجي من شهر آب‪ ،‬ويعود ذلك الى سيادة حالة عدم‬
‫االستقرار الجوي المرافق لحركة المنخفضات الجوية وعملية التسخين وزيادة منحدر الضغط‬
‫الجوي باتجاه منخفض الهند الموسمي‪ .‬وبهذا يعني ان ستة اشهر من السنة تمتاز بسرعة رياح‬
‫مناسبة يمكن ان تُستغل في توليد الطاقة لكون الرياح فيها تسجل اقصى سرعة لها‪.‬‬

‫اعتماد نظم المعلومات الجغرافية الختيار افضل موقع‬


‫نظم المعلومات الجغرافية اداة لعرض المعلومات المرتبطة بمواقع جغرافية وتحليلها‪ .‬إذ ان‬
‫هذه البرامجيات مزودة بإمكانات لتوضيح وتحليل البيانات وتحديد االجابات المطلوبة التخاذ‬
‫ويبنى نموذج قاعدة بيانات جغرافية من خالل مجموعة‬
‫ق اررات مدروسة واجراء بحوث شاملة‪ُ ،‬‬
‫حزم متاحة وبيانات مناسبة ومعالجتها‪ ،‬وبتطابق طبقات الخارطة على الخارطة االساس يمكن‬

‫‪8‬‬
‫ان تعطينا مشهدا بصريا يساعدنا على االجابة عن االسئلة المطلوبة بشأن افضل منطقة‬
‫(‪)10‬‬
‫الستخدام معين‬
‫ساعد التطور الكبير في برامجيات نظم المعلومات الجغرافية كثي ار من الباحثين‬
‫والمتخصصين في مجال العلوم التطبيقية إذ ان هذه البرامجيات سهلت لهم اكثي ار من عمليات‬
‫التحليل المكاني واتخاذ ق اررات مالئمة مع الواقع‪.‬‬
‫وفي مجال الطاقة استخدمت برامجيات نظم المعلومات الجغرافية أداة الختيار افضل‬
‫موقع النشاء مزرعة لتوليد الطاقة الكهربائية من الرياح في كثير من بلدان العالم وسيعرض‬
‫نموذج من تلك الدراسات وبحسب ما استطاعت الباحثتان الحصول عليها ومنها‪:‬‬

‫(‪)11‬‬
‫بعنوان ( ‪A GIS for‬‬ ‫دراسة (‪)Andrew Sparkes and David Kidner‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ ،)the Environmental Impact Assessment of Wind Farms‬والتي حاول‬
‫الباحثان بها معرفة مدى تأثير مزارع طواحين الهواء على البيئة المحيطة لها في منطقة‬
‫ويلز‪ ،‬وقد وضعا مجموعة من االسئلة بشكل استعالم يتم االجابة عنها بواسطة نظم‬
‫المعلومات الجغرافية‪ ،‬من االجابة عن هذه االسئلة تم تحديد افضل المواقع القامة مزارع‬
‫طواحين الهواء‪ ،‬ومن االسئلة التي عرضها الباحثان (على ان ال تقع ضمن مسافة ‪3‬كم‬
‫عن المطارات ‪ ،‬على ان ال تقع ضمن مسافة ‪1‬كم من حدائق وطنية ‪ ،‬على ان ال تقع‬
‫ضمن مسافة ‪ 3‬كم من المناطق العسكرية ‪ ،‬على ان ال تقع ضمن مسافة ‪ 2‬كم من‬
‫المناطق المبنية ‪ ،‬وان ال تقع ضمن مسافة ‪ 2.5‬كم من المناطق الحضرية‪.)..... ،‬‬
‫(‪)12‬‬
‫في جامعة (‪ )Brighton‬هذه الدراسة‬ ‫‪ -2‬دراسة قدمتها كال من (‪)JISC & EDINA‬‬
‫بمثابة دليل عمل للطالب على مدى عمل ‪ 3‬اسابيع يتم من خالل هذا الدليل تحديد‬
‫خطوات العمل وتنفيذها‪ ،‬حيث شمل تحديد المعايير الخاصة وتطبيقها على ثالث مواقع‬
‫لمقارنة النتائج‪.‬‬
‫(‪)13‬‬
‫وضع الباحث في بحثة هذا اساسين هما‬ ‫‪ -3‬دراسة (‪)Henning Sten Hansen‬‬
‫االول تعدد معايير اختيار الموقع االفضل الستغالل طاقة الرياح‪ ،‬والثاني قائم على‬
‫استخدام تحليالت التي تقدمها ادوات نظم المعلومات الجغرافية التي شملت اداتين‬
‫اساسيتين االولى (‪ )Boolean‬الذي يقوم على قيمتين (‪ )1‬مقابل نعم و (‪ )0‬مقابل ال‬
‫لتكون ممثال لقيمة الخاليا‪ ،‬واالداة الثانية ( ‪Weighted linear combination‬‬
‫)‪ )(WLC‬وهي اداة تستخدم لتحديد افضل طريق للوصل للموقع‪.‬‬

‫المنهجية وخطوات العمل‬

‫‪9‬‬
‫اعتمد البحث على المنهج التطبيقي من خالل تطبيق تقني متمثل بما تقدمه نظم‬
‫المعلومات الجغرافية من ادوات تحليلية واسعة ‪ ،‬فضال على تطبيق استراتيجية لمراحل التحليل‬
‫للوصول للنتائج‪ ،‬كما استخدم المنهج الوصفي لتفسير نتائج التحليل النهائي ‪ ،‬وأُعتمد في ذلك‬
‫الخطوات اآلتية‪:‬‬

‫اوال‪ :‬المعايير المعتمدة في التحليل‬


‫التخطيط ألي مشروع تنموي يتطلب األخذ بنظر االعتبار عددا من الشروط الالزمة‬
‫ألقامته لكي تتحقق الفائدة القصوى منه ولتفادي أية اثار سلبية ناتجة عنه‪ .‬ان اقامة‬
‫محطة لتوليد الطاقة من الرياح وباعتبارها مشروعا تنمويا تتطلب االخذ بالحسبان‬
‫مجموعة من الضوابط لكي يحقق النجاح المطلوب‪ ،‬ومن هذه الضوابط‪:‬‬
‫‪ -1‬سرعة الرياح‬
‫‪ -2‬ارتفاع المنطقة‬
‫‪ -3‬درجة االنحدار‬
‫‪ -4‬الغطاء النباتي ووجود المزارع والبساتين‬
‫‪ -5‬المسطحات المائية‬
‫‪ -6‬مجاري االنهار‬
‫‪ -7‬شبكة طرق النقل‬
‫‪ -8‬وشبكة نقل الطاقة‬
‫ان هذه الضوابط سوف تمثل بالبرنامج على شكل طبقات وتعطى لها قيمة بحسب‬
‫درجة تأثيرها على المشروع‪ ،‬ان اوزان الفئات لكل طبقة واوزان الطبقات ُحددت من‬
‫قبل الباحثتين بحسب طبيعة منطقة الدراسة والضوابط االكثر تأثي ار على المشروع‬
‫تُعطى قيمة اكبر‪ ،‬على ان يكون المجموع النهائي لألوزان ولجميع الطبقات‬
‫(‪ ) %100‬كما موضح في الجدول(‪)2‬‬

‫جدول (‪ )2‬متغيرات الدراسة ومعاييرها‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫الفئات‬ ‫قيمة الوزن للفئة‬ ‫قيمة الوزن للطبقة‬ ‫تفسير الوزن‬
‫وزن سرعة الرياح ‪ ( % 20‬م‪/‬ثا)‬

‫‪1.48 – 0‬‬ ‫‪20‬‬


‫في منطقة الدراسة يظهر ثالث‬
‫يجب اختيار محركات مناسبة‬
‫‪2 - 1.48‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اقاليم لسرعة الرياح‪ ،‬على سرعة‬
‫لسرعات الرياح السائدة في المنطقة‬
‫هي ‪3‬م وهي االكثر مالئمة‬
‫‪ 3‬فاكثر‬ ‫‪50‬‬

‫وزن ‪( %15 DEM‬م)‬

‫‪50 – 0‬‬ ‫‪50‬‬


‫تحديد االرتفاع ‪ 150‬م كحد اقصى‬ ‫ما دام المنطقة التي لم تدخل‬
‫‪100 – 50‬‬ ‫‪30‬‬
‫للمالئمة‬ ‫ضمن المحرم فهي منطقة مالئمة‬
‫‪ 150‬فاكثر‬ ‫‪20‬‬

‫وزن االنحدار ‪( %15‬درجة)‬

‫‪5 -0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫خاضع للمقارنة الخاصة والخبرات‬


‫االنحدار اقل من ‪ 10‬اكثر مالئمة‬ ‫الشخصية لتحديد درجة االنحدار‬
‫‪10 - 5‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪ ،‬تقل المالئمة بزيادة درجة االرتفاع‬ ‫االهم حسب طبيعة منطقة‬
‫‪ 10‬فاكثر‬ ‫‪20‬‬ ‫الدراسة‬
‫وزن الغطاء النباتي والبساتين ‪( %10‬م)‬
‫‪1500 -0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫االراضي التي تغطي ‪ %95‬منها‬
‫‪2500 - 1500‬‬ ‫‪30‬‬ ‫غابات وبساتين سوف يكون ملزما‬ ‫ال يمكن تجنب الغطاء النباتي‬
‫‪ 2500‬فاكثر‬ ‫‪50‬‬ ‫ازالة اجزاء منها لتكون مالئمة‬
‫وزن المسطحات المائية ‪( %10‬م)‬
‫‪1500 -1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ال يمكن تجنب المسطحات‬
‫نظ ار لعدم امكانية البناء على المياه‬
‫‪2500 - 1500‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المائية ‪ ،‬ويكون صعب اقامة بناء‬
‫البد من االبتعاد عنها‬
‫‪ 2500‬فاكثر‬ ‫‪50‬‬ ‫على الماء ايضا‬
‫وزن المجاري المائية (االنهار) ‪( %10‬م)‬

‫‪250 – 0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ال يمكن البناء على الماء وبشكل‬


‫خاص المناطق التي تكثر بها‬ ‫العديد من االنهار قد ال يمكن‬
‫‪500 - 250‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجاري المائية المتقاربة لذا ياخذ‬ ‫تجنبها‬
‫محرم البعد مجرى‬
‫‪ 500‬فاكثر‬ ‫‪50‬‬
‫وزن الطرق ‪( %10‬م)‬
‫‪250 – 0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫تحدد مسافة ال تكون بعيدة عن‬ ‫القرب من الطرق يسمح بسهولة‬

‫‪11‬‬
‫‪500 - 250‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الطرق كمحرم الستخدامها في‬ ‫تنصيب طواحين الهواء وصيانتها‬
‫‪ 500‬فاكثر‬ ‫‪20‬‬ ‫سهولة الوصول‬
‫وزن خطوط نقل الطاقة ‪( %10‬م)‬
‫‪250 – 0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫مسافة المحرم ال تكون بعيدة‬
‫التواجد بالقرب من شبكة خطوط‬
‫‪500 - 250‬‬ ‫‪30‬‬ ‫لالستفادة من القرب من الشبكة‬
‫نقل الطاقة قد يسهل عملية الربط‬
‫‪ 500‬فاكثر‬ ‫‪20‬‬ ‫لربطها‬
‫المصدر‪ :‬من عمل الباحثتين‪.‬‬

‫ثانيا‪-‬جمع البيانات وشمل‪:‬‬


‫أ‪ -‬تحميل ملفات ‪ DEM‬للعراق ‪ ،‬وهي من نوع ‪ ، ASTER‬النسخة الثانية اطلقت سنة‬
‫‪ ،2011‬وهي تمتاز بدقة وضوح ‪30‬م للبكسل الواحد ‪ ،‬وتعطي قراءات على نظام‬
‫االحداثيات الجغرافي(‪.)1‬‬
‫ب‪ -‬صورة فضائية للعراق ملونة بدقة وضوح ‪30‬م لسنة ‪.)2(2000‬‬
‫(‪)3‬‬
‫ت‪ -‬خريطة العراق االدارية لسنة‪2010‬‬
‫ث‪ -‬خريطة خطوط نقل الطاقة لسنة ‪.)4(2010‬‬
‫ج‪ -‬مصادر بحثية مكتبية مختلفة‪.‬‬

‫ثالثا‪-‬مرحلة تحضير ومعالجة البيانات‬


‫أ‪ -‬تحضير الطبقات على وفق المعايير المذكورة في جدول (‪ ،)2‬ولعمل ذلك البد من‬
‫رسم الطبقات بالشكل اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬رسم الطبقات وقد شمل‪:‬‬
‫‪ ‬تم تحويل ملف نموذج االرتفاع الرقمي ‪ DEM‬الى نظام االحداثيات‬
‫‪ UTM‬لزيادة دقة القراءات‪.‬‬
‫‪ ‬عمل ارجاع مكاني لخريطة العراق االدارية لتتطابق مع ملف ‪.DEM‬‬
‫‪ ‬رسم طبقة ‪ Layer‬من نوع ‪ Polygon‬لتمثل مساحة العراق‪.‬‬
‫‪ ‬عمل قطع ‪ Cut‬لملف ‪ DEM‬حسب مساحة الع ارق مما يعطي ملف‬
‫‪ DEM‬يغطي منطقة الدراسة فقط‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫شكل (‪ )1‬يبين بناء الطبقات الخاصة بمشروع البحث‪.‬‬

‫المصدر الباحثتان باالعتماد على برنامج ‪ARCGIS10‬‬

‫‪ ‬رسم طبقة ‪ Layer‬من نوع ‪ Polyline‬لرسم شبكة الطرق في منطقة‬


‫الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬رسم طبقة ‪ Layer‬من نوع ‪ Polyline‬لرسم شبكة خطوط نقل الطاقة‬
‫في منطقة الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬رسم طبقة ‪ Layer‬من نوع ‪ Polyline‬لرسم شبكة المجاري المائية‬
‫(االنهار) في منطقة الدراسة‪.‬‬
‫‪ Polygon‬المسطحات المائية لمنطقة‬ ‫‪ ‬رسم طبقة ‪ Layer‬من نوع‬
‫الدراسة منطقة الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬للحصول على طبقة تمثل الغطاء النباتي والبساتين في منطقة الدراسة‬
‫كان البد من عمل تحليل ومعالجة للصورة الفضائية الستنباط طبقة من‬

‫‪13‬‬
‫نوع ‪ Raster‬تمثل الغطاء النباتي‪ ،‬وعلية استخدمت االدوات ( ‪Create‬‬
‫‪ Signature‬لتحديد البصمة الطيفية للغطاء النباتي ‪ ،‬واداة‬
‫‪ Maximum Likelihood Classification‬لتحديد صنف الغطاء‬
‫النباتي)‬
‫‪ -2‬تحويل كل من الطبقات (الطرق ‪ ،‬شبكة نقل الطاقة ‪ ،‬االنهار ‪ ،‬والمسطحات‬
‫المائية) من بيانات خطية ‪ Vector‬الى بيانات خلوية ‪ Raster‬وذلك باستخدام‬
‫اداة ‪ Polyline to Raster‬للطبقات (الطرق ‪ ،‬شبكة نقل الطاقة ‪ ،‬االنهار) ‪ ،‬و‬
‫اداة ‪ Polypoint to Raster‬لطبقة المسطحات المائية ‪ ،‬وذلك للحصول على‬
‫طبقات من صنف ‪.Raster‬‬
‫‪ -3‬عمل محرمات لمعالم الطبقات( االنهار ‪ ،‬المسطحات المائية‪ ،‬شبكة النقل‪،‬‬
‫خطوط نقل الطاقة‪ ،‬الغطاء النباتي) حسب المعايير التي تم تحديدها في الجدول‬
‫اعاله ‪ ،‬ولعمل ذلك استخدمت اداة ‪ ، Euclidean Distance‬مما ينتج طبقات‬
‫من نوع ‪ Raster‬تبين فئات المحرمات حول المعالم بمسافة قصوى حددها‬
‫المعيار‪.‬‬
‫‪ -4‬رسم طبقة ‪ Layer‬من نوع ‪ Polypoint‬لتوقيع المحطات المناخية في منطقة‬
‫الدراسة (لتمثيل سرعة الرياح) ‪ ،‬ومن ثم استخدام خاصية ‪Interpolation‬‬
‫الستخدام اداة ‪ Spline‬لخلق سطح من نوع ‪.Raster‬‬
‫‪ -5‬استنباط درجة االنحدار من ملفات ‪ DEM‬باستخدام اداة ‪ Slop‬النتاج طبقة من‬
‫نوع ‪.Raster‬‬
‫‪ -6‬اعادة ترميز ‪ Symbology‬لطبقة ‪ DEM‬لتوضيح تضرس وطوبوغرافية ارض‬
‫منطقة الدراسة‪.‬‬

‫شكل (‪ )2‬المسافة االقليدية للطبقات‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫شكل (‪ )3‬طبقات من نوع ‪.Raster‬‬

‫‪15‬‬
‫‪1.305539012 - 1.601467335‬‬
‫‪200- - 100‬‬ ‫‪1.601467336 - 1.908355965‬‬
‫‪200 - 200‬‬ ‫‪1.908355966 - 2.215244596‬‬
‫‪300 - 300‬‬ ‫‪2.215244597 - 2.456371377‬‬
‫‪400 - 500‬‬ ‫‪2.456371378 - 2.719418775‬‬
‫‪600 - 600‬‬ ‫‪2.719418776 - 2.971505865‬‬
‫‪ -7‬عمل اعادة تصنيف لفئات المحرمات لجميع الطبقات باستخدام اداة ‪Reclass‬‬
‫وذلك لزيادة التوضيح واالختزال وسهولة المقارنة‪ ،‬و ُحدد عدد الفئات بـ ثالث –‬
‫وذلك لكون سرعة الرياح في منطقة الدراسة امكن تحديدها بثالث فئات‪ ،-‬لتكون‬
‫المرحلة االخيرة من عملية تحضير الطبقات استعدادا للمعالجة النهائية‪ ،‬و‬
‫الشكل (‪ )4‬والمخطط (‪ )1‬يوضحان نتائج هذه الخطوات‪.‬‬

‫شكل (‪ )4‬اعادة تصنيف لفئات الطبقات‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫االرتفاع بالمتر‬
‫االنهار المسافة بالمتر‬
‫‪250-0‬‬ ‫‪50-0‬‬
‫‪500-251‬‬ ‫‪100-51‬‬
‫ب‪ -‬معالجة البيانات باالعتماد على طريقة وزن الطبقات (‪)Weighted Overlay‬‬
‫هذا التحليل سوف يعطي وزن لكل فئة من فئات التصنيف للطبقات‪ ،‬وقد اعتمد‬
‫الوزن ‪ 50‬للفئة االهم ‪ 30 ،‬للفئة المتوسطة االهمية ‪ 20 ،‬للفئة االقل االهمية ‪ ،‬هذا‬

‫‪17‬‬
‫بالنسبة لفئات تصنيف الطبقة اما من حيث وزن الطبقة (المعيار) ‪ ،‬فقد اعطيت‬
‫المعايير اهمية كما تم ايضاحها في الجدول (‪.)2‬‬

‫نظ ار لكون عملية التحضير والمعالجة مرت بمراحل مختلفة ‪ ،‬ولكون البحث يهدف‬
‫‪Model‬‬ ‫الى اختيار افضل موقع الستغالل طاقة الرياح ‪ ،‬فقد استخدمت طريقة‬
‫‪ Builder‬لتنظيم خطوات العمل والتحليل والتي يبينها المخطط (‪.)1‬‬

‫النتائج والمناقشة‬

‫اعتمدت نظم المعلومات الجغرافية (‪ )GIS‬في التخطيط لمختلف المشاريع ومنها‬


‫ُ‬
‫التخطيط لطاقة الرياح منذ اكثر من عقد‪ ،‬ولما كان العراق بلدا نفطيا فإنه لم تكن هناك مشاريع‬
‫وخطط جدية لالعتماد على هذا النوع من الطاقة‪ ،‬وما مقدم في هذه الورقة البحثية هو التعرف‬
‫على امكانية استخدام (‪ )GIS‬لغايتين‪ :‬التخطيط واالنتقاء‪.‬‬

‫الهدف من التخطيط مقاربة في توظيف الظروف التقنية واالقتصادية لخدمة عملية اتخاذ‬
‫القرار من خالل تقديم خيار اجراء تعدد الرتب (قيمة الوزن) ‪ ،‬اما االنتقاء فهو مقاربة الهدف‬
‫الرئيس لتحديد المواقع المناسبة لتوليد الطاقة الكهربائية باالعتماد على مجموعة من المعايير(‪،)5‬‬
‫لهذ يشترك في هذا البحث جانبين‪ :‬التخطيط والتحليل المكاني‪.‬‬

‫من خالل تطبيق هذه االستراتيجية على منطقة الدراسة في الورقة البحثية التي تمثل‬
‫العراق‪ ،‬اظهرت النتائج مساحة الموقع المالئم ‪ ،‬إذ شمل مساحات من عدة محافظات هي (واسط‬
‫وميسان وذي قار والمثنى والبصرة) بلغت تلك المساحة بالبكسل (‪، )31596967( )pixels‬‬
‫ومساحة البكسل الواحد تساوي (‪ )29.14490547‬م بعد تغيير نظام االحداثيات من الجغرافي‬
‫الى ‪.UTM‬‬

‫مخطط (‪ )1‬يبين ‪ Model Builder‬لمراحل التحضير ومعالجة البيانات‪.‬‬

‫معالجة الـ(‪)DEM‬‬

‫معالجة طبقة‬
‫المحطات المناخية‬ ‫‪18‬‬
‫واعادة تصنيفها‬

‫معالجة طبقة‬
‫مما يعني ان المساحة الكلية ألفضل موقع الستغالل طاقة الرياح في العراق هي‬
‫(‪ )920890616‬م‪ ،2‬أي ما يعادل(‪)921‬كم‪ ،2‬كما في الجدول(‪ .)3‬وهذه المساحة تنطبق‬
‫عليها كل الضوابط المطلوبة‪ ،‬فمن حيث سرعة الرياح تمتاز بكونها سجلت اعلى معدالت لها‪،‬‬
‫وال سيما في اشهر الصيف‪ ،‬اضافة الى الضوابط االخرى من حيث استواء السطح وقلة االنحدار‬

‫‪19‬‬
‫اضافة الى قربها من شبكة الطرق العامة وخطوط نقل الطاقة ‪ ،‬ويمكن مشاهدة الموقع بصريا‬
‫من خالل الخريطة (‪.)2‬‬

‫جدول(‪)3‬خصائص افضل المواقع الستغالل طاقة الرياح في العراق‪.‬‬

‫المساحة الكلية‪ /‬كم‪2‬‬ ‫المساحة الكلية‪ /‬م‪2‬‬ ‫مساحة البكسل الواحد‬ ‫عدد البكسل‬ ‫افضل موقع‬
‫اجزاء من واسط ‪،‬‬
‫ميسان ‪ ،‬ذي قار ‪،‬‬
‫‪921‬‬ ‫‪920890616‬‬ ‫‪29.14490547‬‬ ‫‪31596967‬‬
‫اجزاء من المثنى ‪،‬‬
‫البصرة‬
‫المصدر‪ :‬الباحثتان باالعتماد على برنامج ‪.ArcGIS 10‬‬

‫خريطة (‪)2‬‬

‫تبين افضل موقع الستغالل طاقة الرياح لتوليد الطاقة الكهربائية في العراق‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫المصادر‬
‫‪Almoataz Y. Abdelaziz and other ,Geographic Information‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪Systems (GIS) Application in Wind Farm Planning, The Online‬‬
‫– )‪Journal on Power and Energy Engineering (OJPEE) Vol. (3‬‬
‫‪No. (2),p279‬‬
‫‪ -2‬عبد الوهاب‪ ،‬عبد المنعم ‪،‬وآخرون‪ ،‬جغرافية النفط والطاقة‪ ،‬و ازرة التعليم العالي والبحث‬
‫العلمي‪ ،‬بغداد‪،1980،‬ص‪493-492‬‬
‫‪ -3‬راغدة حداد ‪،‬عماد فرحات‪ ،‬طاقة المستقبل من الشمس والرياح وامواج البحر والبراكين‪،‬‬
‫‪<www.daralhayat.com/science-‬‬ ‫مجلة الحياة‪ ،2004 ،‬الموقع االلكتروني‬
‫‪tech/environment‬‬
‫‪Almoataz Y. Abdelaziz and other, Ibid, P279 -4‬‬
‫‪ -5‬مصطفى كامل عبد الجنابي‪ ،‬امكانية استغالل طاقة الرياح في توليد الكهرباء في‬
‫العراق‪ ،‬بحث مقدم في المؤتمر العلمي االول‪ -‬التنمية المستدامة والكفاءة االستخدامية‬
‫للموارد المتاحة من‪/ 8-7‬نيسان‪ ،2008/‬الذي اقامته جامعة عباس فرحات سطيف‪/‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير‪ ،‬بالتعاون مع مخبر الشراكة واالستثمار في‬
‫‪.ArcGIS‬االورو مغاربي‪.‬‬
‫في‪10‬الفضاء‬ ‫المتوسطة‬
‫برنامج‬ ‫الصغيرة و‬
‫باالعتماد على‬ ‫المؤسسات‬
‫الباحثتين‬ ‫المصدر‪ :‬من عمل‬

‫‪ -6‬الراوي ‪ ,‬السامرائي ‪1991 ).، 293 ،‬‬


‫‪ -7‬طواحين الهواء‪ ،‬لكن مفيدة مجلة نيو ساينتيست‪ ،‬من االنترنت‬
‫‪<www.greenpeace.org/lebanon.‬‬
‫‪ -8‬احمد سعيد حديد‪ ،‬واخرون‪ ،‬المناخ المحلي‪ ،‬الموصل‪ ،‬مطبعة جامعة الموصل‪،1982 ،‬‬
‫ص‪.184‬‬

‫‪ -9‬كاظم عبد الوهاب االسدي‪ ،‬المنخفضات الجوية واثرها على طقس العراق ومناخه‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير مقدمة الى مجلس كلية االداب جامعة البصرة‪ ،1991،‬غير منشورة‪ ،‬ص‪160‬‬

‫‪Almoataz Y. Abdelaziz and other, Ibid, P282‬‬ ‫‪-10‬‬

‫‪21‬‬
http://proceedings.esri.com/library/userconf/europroc9 -11
6/ papers/pn26/pn26f.htm
National Environmental Research Institute/Aalborg -12
University, Proceedings,ScanGIS,2005.
،‫ قسم المناخ‬،‫ الهيئة العامة لألنواء الجوية العراقية‬،‫و ازرة النقل والمواصالت‬ -13
.‫بيانات غير منشورة‬

22

You might also like