‫المغرب يقطع مراحل في أضخم مشروع‬

‫للطاقة الشمسية في العالم‬

‫من إنجاز‪:‬‬
‫تحت إشراف‪: :‬‬ ‫كوثر قدميري‬ ‫‪‬‬
‫ياسمين كعب‬ ‫‪‬‬
‫ذ‪ .‬حمومي‬
‫زكرياء خالف‬ ‫‪‬‬
‫عثمان خلفي‬ ‫‪‬‬
‫السنة الجامعية‬
‫‪2014/2013‬‬
‫جدول األعمال‬

‫‪ ‬تقديم‬
‫‪ ‬شرح المفردات اإلقتصادية‬
‫‪ ‬األفكار الجزئية‬
‫‪ ‬الفكرة العامة‬
‫‪ ‬الخصائص التركيبية‬
‫‪ ‬الخصائص النحوية‬
‫‪ ‬األساليب اللغوية‬
‫‪ ‬المناقشة‬
‫محطات إنتاج الطاقة الشمسية‬

‫عين بني مطهر‬

‫ورزازات‬

‫طرفاية‬
‫العيون‬
‫بوجدور‬
 ‫المفردات اإلقتصادية‬

‫الطاقة األحفورية ‪ :‬هي ذلك النوع من الطاقة المحصل عليه عن طريق التنقيب في‬
‫باطن‬
‫األرض‪ ،‬مثل النفط والفوسفاط والمنغنيز والفسفور‪.‬‬

‫العجز الطاقي ‪ :‬اللجوء لالستيراد من أجل تلبية الحاجيات الطاقية للدولة‪ ،‬مما يترتب‬
‫عنه‬
‫عجز بحيث نسبة الواردات من الطاقة تفوق نسبة مصادر الطاقة‬
‫المتوفرة‪.‬‬

‫اإلقتصاد الكلي ‪ :‬هو فرع من فروع االقتصاد يدرس العوامل التي تؤثر على االقتصاد‬
‫الوطني‪،‬‬
‫كالدخل القومي‪ ‬للدولة‪ ‬والناتج المحلي‪ ،‬واالستهالك‬
‫المحلي‪،‬ومعدالت‪ ‬البطالة‪،‬‬
‫واإلدخار‪ ،‬واالستثمار‪ ،‬والتضخم‪.‬‬
‫األفكار الجزئية‬
 ‫الفقرة ‪1‬‬

‫يتابع المغرب على أعلى المستويات تنفيذ خططه لتوسيع‬

‫نطاق استخدام الطاقة الشمسية من خالل مشروع "نور" الذي يعد‬
‫األضخم من نوعه على مستوى العالم‪ .‬وكان المغرب أطلق في ماي‬
‫من العام المنصرم أشغال بناء محطة إنتاج الطاقة الشمسية بمدينة‬
‫ورزازات‪ ،‬التي تعد بداية مشروع ضخم من خمس محطات ستمكن‬
‫المغرب من تقليص تبعيته في مجال الطاقة‪ ،‬مما سيجعل من‬
‫المملكة أحد أهم منتجي الطاقة النظيفة بحلول العامـ ‪.2020‬‬
 ‫الفكرة ‪: 1‬‬
‫‪.‬ضخامة مخطط الطاقة الشمسية بالمغرب‬
 ‫الفقرة ‪2‬‬

‫ويتضمن مشروع الطاقة الشمسية المغربي بناء خمس منشآت في ورزازاتـ و‬

‫العيون و بوجدور و طرفاية وعين بني مطهر على مساحة تقدر بعشرة االف هكتار ‪.‬‬
‫ويتوقع المسؤولون عن المشروع أن تؤمن المحطات الخمس للبالد ما يوازي ‪ 42%‬من‬
‫احتياجاتها في غضون ست سنوات‪ .‬كما سيساهم هذا األخير في تقليل انبعاثات‬
‫المغرب من ثاني اكسيد الكربون بمعدل ثالثة ماليين و ‪ 700‬الف طن في السنة‪ .‬‬

‫وخالل جلسة العمل التي انعقدت في القصر الملكي بالرباط‪ ،‬قدم مصطفى الباكوري‪،‬‬
‫رئيس مجلس اإلدارة الجماعية للوكالة المغربية للطاقة الشمسية‪ ،‬عرضا حول تقدم‬
‫أشغال المحطة األولى "نور ورزازات ‪ "1‬والتي تسير وفق المخطط المرسوم بعد إتمام‬
‫جميع مراحل التسليم ورصد اإلعتمادات المالية‪ .‬وهكذا فإن أول حصة من كيلوات "نور‬
‫ورزازات ‪ ،"1‬التي تعد أكبر محطة في العالم بهذه المواصفات التكنولوجية‪ ،‬سيتم ضخها‬
‫في الشبكة الكهربائية الوطنية انطالقا من شهر غشت ‪ .2015‬كما قدم رئيس الوكالة‬
‫المغربية للطاقة الشمسية أجندة إنجاز المحطات الثالث "نور ورزازات ‪ ،"2‬و"نور ورزازات‬
‫‪ ،"3‬و"نور ورزازات ‪ ،"4‬والتي ستتيح استكمال مركب الطاقة الشمسية لورزازات الذي‬
‫تبلغ طاقته ‪ 500‬ميغاواط‪.‬‬
 ‫الفكرة ‪:2‬‬
‫مراحل إنجاز المشروع و انعكاساته على الشبكة‬
‫الكهربائية‪.‬‬
 ‫الفقرة ‪3‬‬

‫كما لهذا المخطط أبعاد اقتصادية‪ ،‬حيث سيساهم في تكريس‬

‫التعاون جنوب‪ -‬شمال‪ ،‬والتعاون جنوب‪ -‬جنوب وذلك‪ ،‬من خالل‬
‫اقتسام الطاقة الخضراء مع البلدان األوربية من جهة‪ ،‬ومن جهة‬
‫أخرى من خالل التعاون المؤسساتي والعملياتي مع بلدان إفريقيا‬
‫جنوب الصحراء التي تمتلك إمكانيات حقيقية من الطاقة‬
‫الشمسية‪ .‬فباعتباره أول بلد بمنطقة شمال إفريقيا يطور مجال‬
‫إنتاج الطاقة الشمسية على نطاق واسع‪ .‬فستمكنه هاته الخبرة و‬
‫التجربة المكتسبة في ميدان الطاقة الشمسية من فتح أبواب‬
‫اإلستثمار بالقارة اإلفريقية‪ .‬مما سينعكس بشكل إيجابي على‬
‫اإلقتصاد الكلي للملكة‪.‬‬
 ‫الفكرة ‪:3‬‬
‫األبعاد االقتصادية للمخطط و عائداته على االقتصاد‬
‫الكلي‪.‬‬
 ‫الفقرة ‪4‬‬

‫وتعكسـ هذه المشاريع خطى مغربية حثيثة نحو‬

‫تحويل المملكة إلى فاعل رئيسي في مجال الطاقة‬
‫الشمسية على المستوى العالمي‪ ،‬وذلك في أفق تقليص‬
‫االعتماد على الطاقات األحفورية المهددة بالنضوب‬
‫والحد من إنبعاثات الغازات الدفيئة والحد من ارتفاع‬
‫الضغط على الغطاء الغابوي‪ ،‬وبالتالي جعل الطاقات‬
‫النظيفة وسيلة أساسية لبلوغ أهداف التنمية‬
‫المستدامة‪.‬‬
 ‫الفكرة ‪:4‬‬
‫اآلثار اإليجابية للطاقة الشمسية على البيئة و‬
‫اعتبارهارافعة من روافع التنمية‪.‬‬
 ‫الفقرة ‪5‬‬

‫وقد أعلن المغرب في نوفمبر ‪ ،2009‬عن اعتماد "مخطط‬

‫للطاقة الشمسية"‪ ،‬تقدر تكلفة إنجازه بنحو ‪ 72‬مليار درهم‪ ،‬وهو‬
‫برنامج طموح إلنتاج الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية يهدف‬
‫إلى تحقيق"‪ 2000‬ميغاواط" في أفق سنة ‪ ،2020‬وبالتالي التخفيف‬
‫من تبعية استيراد الطاقة األولية مما سيترتب عنه تحسين في‬
‫العجز الطاقي‪.‬‬
‫كما سيساهم هذا التنوع في مصادر الطاقة إلى تشجيع انفتاح‬
‫الصناعة المحلية على قطاع الطاقات المتجددة‪ ،‬وتشجيع البحث‬
‫والتدريب المرتبطين بهذه األنشطة‪.‬‬
 ‫الفكرة ‪:5‬‬
‫األهمية االقتصادية للمشروع و انعكاساته على‬
‫القطاعات األخرى‪.‬‬
 ‫‪ ‬‬
‫يتابع المغرب على أعلى المستويات تنفيذ خططه لتوسيع نطاق استخدام الطاقة‬
‫الشمسية من خالل مشروع "نور" الذي يعد األضخم من نوعه على مستوى العالم‪ .‬وكان‬
‫المغرب أطلق في ماي من العام المنصرم أشغال بناء محطة إنتاج الطاقة الشمسية‬
‫بمدينة ورزازات‪ ،‬التي تعد بداية مشروع ضخم من خمس محطات ستمكن المغرب من‬
‫تقليص تبعيته في مجال الطاقة‪ ،‬مما سيجعل من المملكة أحد أهم منتجي الطاقة النظيفة‬
‫بحلول العام ‪.2020‬‬

‫الفكرة العامة‬
‫ويتضمن مشروع الطاقة الشمسية المغربي بناء خمس منشآت في ورزازات و العيون و‬
‫بوجدور و طرفاية وعين بني مطهر على مساحة تقدر بعشرة االف هكتار‪ .‬ويتوقع المسؤولون‬
‫عن المشروع أن تؤمن المحطات الخمس للبالد ما يوازي ‪ 42%‬من احتياجاتها في غضون‬
‫ست سنوات‪ .‬كما سيساهم هذا األخير في تقليل انبعاثات المغرب من ثاني اكسيد‬
‫الكربون بمعدل ثالثة ماليين و ‪ 700‬الف طن في السنة‪ .‬‬
‫وخالل جلسة العمل التي انعقدت في القصر الملكي بالرباط‪ ،‬قدم مصطفى الباكوري‪،‬‬
‫رئيس مجلس اإلدارة الجماعية للوكالة المغربية للطاقة الشمسية‪ ،‬عرضا حول تقدم أشغال‬
‫المحطة األولى "نور ورزازات ‪ "1‬والتي تسير وفق المخطط المرسوم بعد إتمام جميع مراحل‬
‫التسليم ورصد اإلعتمادات المالية‪ .‬وهكذا فإن أول حصة من كيلوات "نور ورزازات ‪،"1‬‬
‫التي تعد أكبر محطة في العالم بهذه المواصفات التكنولوجية‪ ،‬سيتم ضخها في الشبكة‬
‫الكهربائية الوطنية انطالقا من شهر غشت ‪ .2015‬كما قدمرئيس الوكالة المغربية للطاقة‬
‫الشمسية أجندة إنجاز المحطات الثالث "نور ورزازات ‪ ،"2‬و"نور ورزازات ‪ ،"3‬و"نور ورزازات‬
‫‪ ،"4‬والتي ستتيح استكمال مركب الطاقة الشمسية لورزازات الذي تبلغ طاقته ‪500‬‬
‫ميغاواط‪.‬‬
‫كما لهذا المخطط أبعاد اقتصادية‪ ،‬حيث سيساهم في تكريس التعاون جنوب‪ -‬شمال‪،‬‬
‫والتعاون جنوب‪ -‬جنوب وذلك‪،‬من خالل اقتسام الطاقة الخضراء مع البلدان األوربية من‬
‫جهة‪ ،‬ومن جهة أخرى من خالل التعاون المؤسساتي والعملياتي مع بلدان إفريقيا جنوب‬
‫الصحراء التي تمتلك إمكانيات حقيقية من الطاقة الشمسية‪ .‬فباعتباره أول بلد بمنطقة‬
‫شمال إفريقيا يطور مجال إنتاج الطاقة الشمسية على نطاق واسع‪ .‬فستمكنه هاته الخبرة و‬
‫التجربة المكتسبة في ميدان الطاقة الشمسية من فتح أبواب اإلستثمار بالقارة اإلفريقية‪.‬‬
‫مما سينعكس بشكل إيجابي على اإلقتصاد الكلي للملكة‪.‬‬
‫وتعكس هذه المشاريع خطى مغربية حثيثة نحو تحويل المملكة إلى فاعل رئيسي في‬
‫مجال الطاقة الشمسية على المستوى العالمي‪ ،‬وذلك في أفق تقليص االعتماد على‬
‫الطاقات األحفورية المهددة بالنضوب والحد من إنبعاثات الغازات الدفيئة والحد من‬
‫ارتفاع الضغط على الغطاء الغابوي‪ ،‬وبالتالي جعل الطاقات النظيفة وسيلة أساسية لبلوغ‬
‫أهداف التنمية المستدامة‪.‬‬
‫وقد أعلن المغرب في نوفمبر ‪ ،2009‬عن اعتماد "مخطط للطاقة الشمسية"‪ ،‬تقدر تكلفة‬
‫إنجازه بنحو ‪ 72‬مليار درهم‪ ،‬وهو برنامج طموح إلنتاج الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية‬
‫يهدف إلى تحقيق"‪ 2000‬ميغاواط" في أفق سنة ‪ ،2020‬وبالتالي التخفيف من تبعية‬
‫استيراد الطاقة األولية مما سيترتب عنه تحسين في العجز الطاقي‪.‬‬
‫كما سيساهم هذا التنوع في مصادر الطاقة إلى تشجيع انفتاح الصناعة المحلية على‬
‫قطاع الطاقات المتجددة‪ ،‬وتشجيع البحث والتدريب المرتبطين بهذه األنشطة‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية للمشروع و عائداته الهامة‬

‫و انعكاساته على القطاعات األخرى‪.‬‬
 ‫ا لخصائص التركيبية‬

‫ينز‪2‬ع هذا الخطاب إلى إضفاء الموضوعية إلى مضمونه و‬

‫‪.‬ذلك لعدم توظيف أفعال الذات و الصيغ المحلية‬
 ‫الخصائص‬
‫النحوية‬

‫لخصوصيته االقتصادية تميز النص بهيمنة فعل المضارع‪،‬‬

‫كمثال على ذلك‪ :‬يتابع‪ ،‬يتضمن‪ ،‬يهدف‪ ،‬يساهم‪...‬‬
 ‫األساليب اللغوية‬

‫الذي يعد األضخم من نوعه…‬ ‫التفسير‪:‬‬

‫االستدالل ‪ :‬كما قدم رئيس الوكالة المغربية للطاقة الشمسية…‬
‫التعريف ‪:‬وهو برنامج طموح إلنتاج الكهرباء…‬
‫‪ ‬أسلوب العطف‪ :‬و الحد من إنبعاثات …‬

‫مما سيجعل من المملكة …‬‫أسلوب التكرار‪:‬‬

‫أسلوب االستنتاج‪ :‬سيترتب عنه تحسين …‬
‫الطباق‪ :‬جنوب ‪ -‬شمال‬
‫المناقشة‬