You are on page 1of 56

‫دولة فلسطين‬

‫سلطة الطاقة الفلسطينية‬

‫مشروع دعم وتحسين كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة في القطاعات‬


‫االستيراتيجية بفلسطين‬

‫دليل أجهزة ومعدات ترشيد استهالك الطاقة والطاقة المتجددة‬

‫‪Energy Equipment‬‬

‫‪Retrofits & Renewable Energy Directory‬‬

‫اإلصدار االول‬
‫‪2013‬‬
‫وحدة كفاءة الطاقة‬

‫رام هللا – المصايف‬


‫عمارة الياسمين – الطابق الثاني‬
‫هاتف ‪+ 972-2- 2986190 :‬‬
‫فاكس ‪+ 972- 2 – 2957934 :‬‬
‫البريد االلكتروني ‪perc@palnet.com:‬‬
‫الموقع االلكتروني ‪www.pec.com.ps/peere :‬‬
‫مقدمة‬
‫تعتمد فلسطين بشكل رئيسي على اسرائيل لتزويدها بالوقود والكهرباء‪ ، ،‬وهذا جعل من موضوع ترشيد‬
‫استهالك الطاقة وتحسين كفاءتها والبحث الجاد عن مصادر بديلة للطاقة أمرًا في غاية األهمية‪ ،‬مما حدا‬
‫بالحكومة إلى إقرار "الخطة الوطنية لكفاءة الطاقة وترشيد االستهالك"‪ ،‬وذلك بهدف زيادة الوعي بأساليب‬
‫ترشيد استهالك الطاقة في القطاعات المختلفة‪ ،‬وتوعية اإلدارات العليا بفرص الربح الحقيقية الناتجة عن‬
‫ترشيد استهالك الطاقة‪ ،‬وفرص تمويل مشاريع ترشيد استهالك الطاقة‪.‬‬

‫إن ترشيد استهالك الطاقة عملية مستمرة ال تتوقف بمجرد إجراء دراسة أو إصدار تشريع‪ ،‬لهذا فإن‬
‫المركز الفلسطيني ألبحاث الطاقة والبيئة سوف يستمر في تقديم خدماته في برامج ترشيد استهالك الطاقة‬
‫والتدريب‪ ،‬والعمل على بناء القدرات الوطنية في هذا المجال‪ ،‬ورفع مستوى الوعي بأهمية وإمكانات‬
‫وجدوى ترشيد االستهالك‪ .‬إن المركز يقوم بالعديد من النشاطات والدراسات‪ ،‬وتقديم خدمات فنية‬
‫واستشارية‪ ،‬وتدريب العاملين في جميع القطاعات بخصوص ترشيد استهالك الطاقة‪ .‬ولقد تم عقد العديد‬
‫من الدورات التدريبية‪ ،‬وإجراء العديد من التدقيق الطاقي في القطاعات المختلفة‪.‬‬

‫كذلك تقوم وحدة كفاءة الطاقة بحملة توعية شاملة تشمل جميع القطاعات‪ ،‬باإلضافة إلى إصدار هذا الدليل‬
‫ألجهزة ومعدات ترشيد استهالك الطاقة والطاقة المتجددة‪.‬‬

‫إن اإلصدار األول لهذا الدليل يأتي ثمرة جهود جميع العاملين في وحدة كفاءة الطاقة‪ ،‬حيث هناك‬
‫االستمرارية في رصد كل ما هو جديد في مجال معدات وأجهزة ترشيد استهالك الطاقة‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫تدعيم جسور التعاون مع الشركات القديمة والحديثة والتي تعمل في هذا المجال‪.‬‬

‫نتمنى أن يحظى هذا الدليل بالدعم الكافي من جميع العاملين في هذا القطاع كي نحافظ على مستواه‬
‫واستمراريته‪ ،‬وذلك لفائدته الكبيرة في سهولة الحصول على المعلومة التي يقدمها للمستهلك حيث يتم‬
‫توزيع الفي نسخة مجانًا من هذا الدليل في فلسطين‪.‬‬

‫الخطة الوطنية لكفاءة الطاقة الكهربائية وترشيد اإلستهالك‬

‫تمهيد ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬


‫قامت سلطة الطاقة الفلسطينية بوضع خطة وطنية لكفاءة استخدام الطاقة الكهربائية وترشيد استهالكها لدى‬
‫المستخدم والتي تهدف إلى تحقيق الهدف االسترشادي الذي تم تبنيه في الخطة الوطنية اإلستراتيجية لقطاع‬
‫الطاقة والذي يهدف إلى تحقيق وفر في الطاقة الكهربائية على األقل ‪ %5‬من مجمل الطلب على الطاقة‬
‫الكهربائية في القطاعات المختلفة بحلول العام ‪ 2020‬كما ويأتي ذلك تماشيا مع الجهود اإلقليمية والدولية‬
‫المبذولة في هذا السياق خاصة تلك التي تعرف باإلطار االسترشادي العربي لتحسين كفاءة استخدام الطاقة‬
‫لدى المستخدم النهائي والتي تم إقرارها نهاية العام ‪ 2010‬من قبل مجلس وزراء الطاقة العرب‪.‬‬
‫وباألخذ بعين االعتبار إجمالي االستهالك الحالي من الطاقة الكهربائية واالستهالك المتوقع في العام‬
‫‪ 2020‬واألسعار الحالية للطاقة الكهربائية فإن تحقيق هذا الهدف يعني الوصول إلى وفر في الطاقة‬
‫المستهلكة بحلول العام ‪ 2020‬يقدر بحوالي ‪ 384‬غيغا واط ساعة سنويا في الطاقة المستهلكة مما يؤدي‬
‫إلى توفير ‪ 55‬مليون دوالر أمريكي سنوياً على األقل من كلفة الطاقة المستهلكة في فلسطين وتخفيض‬
‫‪ 285,000‬طن‪/‬سنوياً من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون‪.‬‬

‫ولتحقيق هذا الهدف يجب تبني مجموعة من التدابير واإلجراءات موزعة على مراحل بإطار زمني مدته‬
‫ثالث سنوات لكل مرحلة كما وتتضمن كل مرحلة مجموعة من المؤشرات لقياس مدى التقدم في اإلنجاز‬
‫بحيث يتم عمل مراجعة شاملة في نهاية كل مرحلة قبل البدء في المرحلة التالية‪ ،‬علما ان سلطة الطاقة قد‬
‫بدأت بمرحلة تمهيدية سبقت هذه المراحل خالل العام (‪ )2011-2010‬تضمنت عدة نشاطات في مجال‬
‫رفع كفاءة الطاقة وترشيد االستهالك شملت إجراء تدقيق على منشآت صناعية ومباني وزارية وخدماتية‬
‫‪1‬‬
‫إضافة إلى أنشطة أخرى ذات صلة‪.‬‬

‫الخطة الوطنية لكفاءة الطاقة الكهربائية وترشيد االستهالك ‪ :‬المرحلة األولى(‪)2014-2012‬‬ ‫‪.2‬‬

‫سيتم تنفيذ الخطة الوطنية لكفاءة استخدام الطاقة الكهربائية وترشيد االستهالك على ثالثة مراحل زمنية من‬
‫(‪ )2020-2012‬وذلك للوصول إلى الهدف العام وهو توفير ما مجمله ‪ %5‬سنويا بحلول العام ‪.2020‬‬
‫وباألخذ بعين االعتبار معدل استهالك الطاقة الحالي واالستهالك المتوقع في القطاعات المختلفة حتى العام‬
‫‪ *2020‬وذلك حسب جدول رقم (‪:)1‬‬

‫‪.‬جدول رقم (‪ :)1‬معدل استهالك الطاقة الحالي والمتوقع في القطاعات المختلفة حتى عام ‪2020‬‬
‫(‪ )Gwh‬استهالك ‪2020‬‬ ‫(‪ )Gwh‬استهالك ‪2010‬‬
‫القطاع‬
‫‪Gwh‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪Gwh‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪950‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪427‬‬ ‫‪9‬‬ ‫القطاع الصناعي‬
‫‪6048‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪3324‬‬ ‫‪70‬‬ ‫قطاع المباني (المنزلي‪،‬الخدمات ‪،‬المباني العامة‪،‬التجاري‪)..‬‬
‫‪259‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قطاعات أخرى ( زراعي‪ ،‬ضخ مياه‪)..‬‬
‫‪1383‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪950‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الفاقد في شبكات التوزيع‬

‫‪1‬‬
‫"مشروع دعم وتحسين كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة في القطاعات اإلستراتيجية في فلسطين" بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية‬
‫‪8640‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪4748‬‬ ‫‪100‬‬ ‫)‪ (GWh‬المجوع الكلي لالستهالك‬
‫*‬
‫بناء على دراسة سلطة الطاقة الفلسطينية ‪ 2009‬بخصوص توقعات األحمال الكهربائية واالستهالك حتى العام ‪2030‬‬

‫وعليه‪ ،‬وفي إطار التعاون مع جامعة الدول العربية‪ ،‬وبالتعاون مع الخبير الدولي الذي تم تعيينه من قبل‬
‫مشروع كفاءة الطاقة في المباني الممول من قبل اإلتحاد األوروبي والدراسات التي تم إعدادها من قبل‬
‫سلطة الطاقة والموارد الطبيعية‪ ،‬فإن التوفير المتوقع تحقيقه موزعاً على المراحل الزمنية الثالث هو ‪:‬‬
‫‪ -1‬المرحلة األولى (‪ :)2014-2012‬توفير ‪43Gwh‬من إجمالي الطاقة الكهربائية المستهلكة خالل‬
‫هذه الفترة‪.‬‬
‫‪ -2‬المرحلة الثانية (‪ :)2017-2015‬توفير ‪137Gwh‬من إجمالي الطاقة الكهربائية المستهلكة خالل‬
‫هذه الفترة‪.‬‬
‫‪ -3‬المرحلة الثالثة (‪ :)2020-2018‬توفير ‪204Gwh‬من إجمالي الطاقة الكهربائية المستهلكة خالل‬
‫هذه الفترة‪.‬‬
‫والجدول رقم (‪ )2‬يبين توزيع التوفير على المراحل الزمنية الثالث‪:‬‬

‫الهدف االسترشادي للتوفير‬


‫)المرحلة الثالثة(‬ ‫)المرحلة الثانية(‬ ‫)المرحلة األولى(‬ ‫القطاع‬
‫)الهدف العام( ‪2020‬‬
‫‪2018-2020‬‬ ‫‪2015-2017‬‬ ‫‪2012-2014‬‬
‫‪Gwh‬‬ ‫‪Gwh‬‬ ‫‪Gwh‬‬ ‫‪Gwh‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫القطاع الصناعي‬
‫‪363‬‬ ‫‪195‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪38‬‬ ‫قطاع المباني‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قطاع ضخ المياه‬
‫‪384‬‬ ‫‪204‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪43‬‬ ‫)‪ (GWh‬المجموع‬
‫جدول رقم (‪ :)2‬مقدار التوفير في المراحل الزمنية الثالث موزعاً على القطاعات المستهدفة‪.‬‬

‫السياسات المقترحة إلنجاز الخطة‪:‬‬ ‫‪.3‬‬

‫لتحقيق أهداف البرنامج الوطني لكفاءة الطاقة وترشيد االستهالك يجب اتخاذ اإلجراءات والتدابير التالية‪:‬‬
‫وضع اللوائح والنظم القانونية والمالية والتحفيزية والمعايير الفنية ذات الصلة بحيث تضمن كفاءة‬ ‫‪‬‬
‫استخدام الطاقة الكهربائية وترشيد االستهالك‪.‬‬
‫توفير مصادر التمويل الالزمة لتنفيذ البرامج والتدابير الخاصة بذلك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تفعيل وتعزيز المشاركة في البرامج والمشاريع والنشاطات اإلقليمية ذات الصلة بما يتماشى مع‬ ‫‪‬‬
‫األولويات الوطنية من اجل تنمية قطاع الطاقة الكهربائية الفلسطيني‪.‬‬
‫قيام مجلس تنظيم قطاع الكهرباء بوضع الضوابط إلجراء تدقيقات الطاقة على المستهلكين حسب نوع‬ ‫‪‬‬
‫االشتراك وحجم االستهالك‪.‬‬

‫البرامج المقترحة إلنجاز المرحلة األولى ( ‪:)2014 - 2012‬‬ ‫‪.4‬‬

‫توعية المواطن الفلسطيني وتدريب العاملين في مجال الطاقة على االستخدام األمثل للطاقة بما يساهم‬ ‫‪‬‬
‫في التنمية المستدامة ودعم االقتصاد الفلسطيني‪.‬‬
‫تنفيذ برامج ومشاريع وطنية لترشيد استهالك الطاقة الكهربائية في التوزيع والقطاع التجاري والمنزلي‬ ‫‪‬‬
‫والصناعي والمباني الكبرى‪.‬‬
‫فرض برامج التدقيق الطاقي في القطاع الصناعي والتجاري وذلك ضمن معايير محددة تبعاً الستهالك‬ ‫‪‬‬
‫الطاقة‪.‬‬
‫فرض برامج التدقيق الطاقي لجميع مباني الوزارات والهيئات المنبثقة عنها وتنفيذ نتائج وتوصيات‬ ‫‪‬‬
‫المسح والتدقيق المقترحة من قبل المركز الفلسطيني ألبحاث الطاقة والبيئة وتوفير مصادر التمويل‬
‫الالزمة لذلك‪.‬‬
‫إنشاء مختبر الفحص والقياس لألجهزة الكهربائية بما يخدم حاجة السوق المحلي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مشاركة الجهود اإلقليمية والعالمية في الحد من انبعاث الغازات من خالل المشاركة في البرامج‬ ‫‪‬‬
‫والمشاريع والتجمعات العالمية للطاقة وبما يخدم قطاع الطاقة الفلسطيني‪.‬‬

‫المؤسسات المشاركة في تنفيذ الخطة ودور كل مؤسسة‬ ‫‪.5‬‬

‫إن تنفيذ مراحل الخطة يقع على عاتق جميع األطراف والمؤسسات المشاركة في تحقيق األهداف المطلوبة‬
‫حيث يتمثل دور هذه األطراف في الجدول رقم (‪:)3‬‬

‫جدول رقم (‪ :)3‬دور المؤسسات المشاركة في تنفيذ الخطة‪.‬‬


‫‪ -‬تنفيذ برامج الخطة الوطنية لكفاءة الطاقة وترشيد االستهالك عبر تنسيق العمل بين‬ ‫سلطة الطاقة والموارد‬
‫الطبيعية‪/‬المركز‬
‫كافة المؤسسات المشاركة‬
‫الفلسطيني ألبحاث‬
‫‪ -‬إنشاء مختبر الفحص والقياس لألجهزة الكهربائية وإ ناطة مسؤولية إدارته لمركز‬ ‫الطاقة والبيئة من‬
‫أبحاث الطاقة والبيئة‬ ‫خالل استحداث دائرة‬
‫كفاءة الطاقة‬
‫‪-‬رفع التقارير والتوصيات إلى مجلس الوزراء بخصوص مدى اإلنجاز والمعيقات‬
‫والتوصيات‬

‫مراقبة األداء والمتابعة والتقييم في تنفيذ برامج الخطة‬ ‫مجلس تنظيم قطاع‬
‫الكهرباء‬

‫تمويل برنامج التدقيق الطاقي في المباني والهيئات الحكومية وتبني آليات ضريبية‬ ‫وزارة المالية‬
‫وجمركية تحفز استيراد األجهزة الموفرة للطاقة‬

‫دعم تنفيذ الخطة الوطنية لكفاءة الطاقة من خالل توجيه المنح لتمويل البرامج الخاصة‬ ‫وزارة التخطيط‬

‫بالخطة‬
‫تشجيع الصناعات المحلية إلنتاج األجهزة الموفرة للطاقة ودعم ثقافة استخدام األجهزة‬ ‫وزارة االقتصاد‬
‫والمعدات الموفرة للطاقة في القطاع الصناعي ومتابعة تطبيق المواصفات والمعايير‬ ‫الوطني‪/‬مؤسسة‬
‫الخاصة بهذه األجهزة‬ ‫المواصفات والمقاييس‬

‫دعم تطبيق المعايير الخاصة باستخدام آليات العزل الحراري في المباني و تطبيق‬ ‫سلطة جودة البيئة‬
‫التشريعات والنظم الخاصة بتقليل انبعاث الغازات الملوثة للبيئة والتأكد من تطبيق النظم‬
‫الخاصة بكفاءة الطاقة‬

‫تحسين كفاءة التوزيع في شبكات التوزيع وتطبيق معايير كفاءة الطاقة وترشيد‬ ‫شركات توزيع‬
‫االستهالك على المشتركين وعمل توعية للمستهلكين في ما يتعلق بكفاءة الطاقة وترشيد‬
‫الكهرباء‬
‫االستهالك‬
‫ملخص تكاليف الخطة الوطنية لكفاءة الطاقة وترشيد اإلستهالك (‪)2020 - 2012‬‬ ‫‪.6‬‬

‫إن األعباء المالية المتوقعة و التي ستترتب على الحكومة من تنفيذ الخطة للوصول إلى الهدف‬
‫النهائي هي ‪:‬‬
‫في المرحلة األولى (‪ :)2014-2012‬يبين الجدول رقم (‪ )4‬تكاليف هذه المرحلة‬ ‫‪-1‬‬

‫‪:‬جدول رقم (‪ :)4‬تكاليف المرحلة األولى‬


‫التوفير‬
‫مصادر أخرى‬ ‫مساهمة الحكومة‬ ‫التكلفة‬
‫(‪)MUSD‬‬ ‫القطاع‬
‫)‪(MUSD‬‬ ‫)‪(MUSD‬‬ ‫(‪)MUSD‬‬
‫)‪(2012-2020‬‬
‫‪0.86‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫القطاع الصناعي‬
‫‪1.968‬‬ ‫‪0.015‬‬ ‫‪20.52‬‬ ‫‪1.983‬‬ ‫قطاع المباني‬
‫‪1.05‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪26.4‬‬ ‫‪2.10‬‬ ‫قطاع المباني العامة‬
‫‪1.12‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫مختبرات الطاقة‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫نشاطات‪ O‬أخرى‬
‫‪5.048‬‬ ‫‪1.215‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪6.263‬‬ ‫المجموع‬

‫باعتماد أسعار الطاقة الكهربائية الحالية (‪ )0.15C$/Kwh‬وتكاليف المرحلة األولى حيث أن‬ ‫‪-2‬‬
‫تحقيق وفر في الطاقة مقداره ‪ 48.6Gwh‬في المرحلة األولى يتطلب مساهمة من الحكومة بقيمة‬
‫‪ 1.215‬مليون دوالر‪ ،‬كما أن التكاليف المتوقعة لتحقيق الهدف الكلي وهو الوصول إلى وفورات‬
‫في استهالك الطاقة تعادل ‪ 384Gwh‬حتى العام ‪ 2020‬موزعة على المراحل الثالث كما هو‬
‫موضح في الجدول رقم (‪:)5‬‬
‫جدول رقم (‪ :)5‬مقدار الطاقة الموفرة ومساهمة الحكومة موزعة على المراحل الثالث للخطة‪.‬‬
‫مساهمة الحكومة ) التوفير ‪/‬سنة‬ ‫مقدار الطاقة الموفرة‬
‫مراحل تنفيذ الخطة‬
‫(‪MUSD‬‬ ‫(‪(MUSD‬‬ ‫)‪(Gwh‬‬
‫‪7.3‬‬ ‫‪1.215‬‬ ‫‪48.6‬‬ ‫المرحلة األولى (‪)2014-2012‬‬
‫‪20.55‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫‪137‬‬ ‫المرحلة الثانية (‪)2017-2015‬‬
‫‪30.6‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪204‬‬ ‫المرحلة الثالثة‪)2020-2018( O‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪11.545‬‬ ‫‪384‬‬ ‫المجمـــوع‬
‫علما أنه لم يتم األخذ بعين االعتبار قيمة الوفورات الناتجة عن التقليل في انبعاث غازات ثاني أكسيد‬
‫الكربون‪.‬‬
‫‪ .7‬مخرجات المرحلة األولى من الخطة والنتائج المتوقعة‬
‫إقرار سياسة وطنية للطاقة المتجددة و كفاءة استخدام الطاقة وإجراءات تنظيمية وتحفيزية لتشجيع‬ ‫‪‬‬
‫ترشيد الطاقة واستخدام وصناعة الطاقة المتجددة‪.‬‬
‫إدخال برامج التوعية للترشيد والطاقة المتجددة في منهاج التعليم المدرسي وتعليم السواقة والثقافة‬ ‫‪‬‬
‫الوطنية‪.‬‬
‫استحداث دائرة كفاءة الطاقة وترشيد االستهالك في المركز الفلسطيني ألبحاث الطاقة والبيئة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تركيب حوالي ‪ 4,000‬م‪ 2‬من السخانات الشمسية الكبيرة في قطاع المباني الحكومية وقطاع‬ ‫‪‬‬
‫الصناعة‪.‬‬
‫تركيب حوالي ‪ 10,000‬مصباح إنارة ذات الكفاءة العالية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقليل االعتماد على السوق اإلسرائيلي في التزود بمصادر الطاقة والتوفير على االقتصاد الوطني‬ ‫‪‬‬
‫وعلى البيئة والصحة العامة‪.‬‬
‫تبني ملصق كفاءة الطاقة الوطني على تكنولوجيا الطاقة المصنعة محليًا أو المستوردة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إنشاء مختبر الفحص والقياس لألجهزة الكهربائية بإدارة مركز أبحاث الطاقة والبيئة بما يتالءم مع‬ ‫‪‬‬
‫متطلبات السوق المحلي‪.‬‬
‫تحفيز التكنولوجيا النظيفة والفعالة في السوق الفلسطيني خاصة في مجال اإلنارة والتبريد‬ ‫‪‬‬
‫والتسخين‪ ،‬ورفع مستوى الجودة للصناعة الوطنية‪.‬‬
‫مشاركة الجهود العالمية في الحفاظ على البيئة والحد من انبعاث الغاز‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ترشيد‪ C‬استهالك الطاقة‬
‫ارتبط مفهوم الطاقة بوجود‪ d‬اإلنسان على كوكبنا‪ ،‬فقد دأب منذ بدء الخليقة على البحث عن مصادر‪ d‬للطاقة‪،‬‬
‫فبدءا من استخدام الحطب إلى الفحم الحجري وصوال إلى المصادر‪ d‬الشائعة في أيامنا وهي البترول‪ d‬والغاز‬
‫الطبيعي‪ ،‬ورغم توفر‪ d‬هذه المصادر‪ d‬إال أنه واصل البحث عن البدائل تحسبا لنفاذ الموجود منها‪ ،‬لذا لجأ إلى‬
‫بعض المصادر‪ d‬المحفوفة بالمخاطر مثل الطاقة النووية‪.‬‬
‫و مع تطور العلوم البيئية والصحية وتنبه العلماء للمخاطر‪ d‬الناجمة عن تلوث البيئة جراء استخدام المصادر‬
‫السالفة الذكر‪ ،‬بدأ التوجه نحو أمرين يصعب الفصل بينهما‪:‬‬
‫خفض مستوى استهالك الطاقة إلى الحد الالزم(ترشيد الطاقة)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إيجاد البدائل النقي والرخيصة لمصادر‪ d‬الطاقة المعروفة مثل "طاقة الرياح‪ ،‬الطاقة الشمسية‬ ‫‪‬‬
‫وغيرها"‪.‬‬
‫ترشيد استهالك الطاقة‪ :‬مجموعة اإلجراءات والتدابير‪ d‬المتخذة بهدف استخدام الطاقة بالشكل األمثل والحد من‬
‫الهدر ووعدم اإلسراف‪ d‬في استخدامها ويعني أيضا االستخدام‪ d‬العقالني للطاقة واالستغالل األمثل لهذه الطاقة‬
‫المهمة‪ ،‬دون المساس براحة مستخدميها‪ d‬أو المساس بكفاءة األجهزة والمعدات المستخدمة فيها أو إنتاجها‪.‬‬
‫أهداف ترشيد الطاقة‪:‬‬
‫تخفيض قيمة فاتورة االستهالك‬ ‫‪‬‬
‫البعد عن اإلسراف‬ ‫‪‬‬
‫المشاركة الفعالة مع شركات النقل والتوزيع الستمرار‪ d‬الخدمة الكهربائية بالكفاءة المطلوبة عن‬ ‫‪‬‬
‫طريق‪ d‬تخفيض األحمال الزائدة على محطات وشبكات الكهرباء‬
‫خفض التلوث البيئي‪ ،‬وبالتالي حماية المواطنين من اآلثار واألمراض الناجمة عن التلوث وهذا بدوره‬ ‫‪‬‬
‫يخفض النفقات الباهظة المصروفة على عالج تلك اآلثار واألمراض (مثل السرطان والربو‪ d‬وغيرها‬
‫إن عدم االستجابة لهذا المفهوم "ترشيد الطاقة" سيؤدي إلى مشاكل عدة‪ ،‬أهمها‪:‬‬
‫ارتفاع تكاليف اإلنتاج‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫زيادة قيمة فواتير‪ d‬الطاقة لخاصة باالستهالك المنزلي مما يؤثر على الوضع االقتصادي للعائلة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تدهور‪ d‬الوضع الصحي نتيجة لزيادة التلوث وتسارع‪ d‬انتشار األمراض المتعلقة به‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫طرق ترشيد‪ C‬استهالك الطاقة الكهربائية في بعض األجهزة‪:‬‬


‫اإلنارة‬ ‫‪-1‬‬
‫تعتبر اإلضاءة من أكثر االستخدامات الكهربائية وضوحاً‪، d‬فهي تستخدم بأعداد كبيرة في القطاعين السكني‬
‫والتجاري‪ .‬وتمثل استهالكا ً مرتفعا ً في المحالت التجارية والمرافق‪ d‬العامة‪ ،‬حيث تبلغ نسبة استهالك الطاقة‬
‫الكهربائية لإلنارة في بعض المباني حوالي (‪ )%30‬من إجمالي الطاقة الكهربائية المستهلكة فيها ‪ ،‬إال أنه‬
‫ما يحدث تجاهل هذه الحقيقة عندما يتعلق األمر بتوفير الطاقة والنصائح التالية تساعد على توفير الطاقة‬
‫المستخدمة في اإلضاءة وخفض تكلفة اإلضاءة في حدود ‪.%15‬‬

‫يفضل في المباني السكنية والمرافق‪ d‬العامة خاصة استخدام مصابيح الفلوريسنت إذ أنها تكون أقل عددا‬
‫وتستهلك‪ d‬طاقة كهربائية أقل مقارنة مع المصابيح العادية (التنجستن ) إلعطاء نفس شدة اإلضاءة ‪.‬فمثال‬
‫للحصول على شدة إضاءة ناتجة من مصباح فلوريسنت واحد قدرة ‪ 40‬وات نحتاج إلى وحدتين ( أو‬
‫أكثر ) من المصابيح العادية قدرة الواحدة منها ‪ 60‬وات‪.‬‬

‫والنصائح التالية تساعد على توفير‪ d‬الطاقة المستخدمة في اإلضاءة‪:‬‬


‫اختيار أجهزة اإلضاءة المناسبة الفلوريسنت (المصابيح الموفرة للطاقة) ذات الكفاءة العالية‬ ‫‪‬‬
‫واالستهالك‪  d‬األقل‪  ‬واالستغناء‪ d‬عن المصابيح العادية ذات الكفاءة األقل واالستهالك العالي‬
‫االستفادة من اإلضاءة الطبيعية أثناء النهار بدالً من استخدام اإلضاءة الكهربائية وتنظيف‪ d‬النوافذ‬ ‫‪‬‬
‫لالستفادة القصوى‪ d‬من اإلنارة الطبيعية‪.‬‬
‫تنظيف‪ d‬اللمبات والثريات بصفة دورية‬ ‫‪‬‬
‫إضاءة المكان الذي تعمل فيه فقط والتأكد من إطفاءه عند مغادرة المكان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫طالء الجدران الداخلية للغرف والمكاتب باأللوان الفاتحة التي تساعد على انتشار‪ d‬الضوء بكفاءة عالية‬ ‫‪‬‬
‫واستخدام العاكس الضوئي‪.‬‬
‫للمصابيح الخارجية (األسوار) حتى ال تظل مضاءة خالل النهار استخدام ضابط الوقت(‪.)Timer‬‬ ‫‪‬‬

‫التكييف‬ ‫‪-2‬‬
‫جهاز التكييف من أكثر األجهزة استخداما ً الرتفاع درجة الحرارة أثناء الصيف حيث يستهلك هذا الجهاز‬
‫قدراً كبيراً من الطاقة الكهربائية‪ ،‬بإتباع إجراءات بسيطة وغير مكلفة ستنعكس بالتأكيد‪ d‬على فاتورة‬
‫الكهرباء‪ ،‬وهذه االجراءات هي‪:‬‬
‫قبل شراء جهاز كهربائي‪ d‬ذي قدرة عالية‪ .‬مثل مكيف الهواء من المهم أن نفحص إذا كانت شبكة‬ ‫‪‬‬
‫الكهرباء في البيت جاهزة لتركيبه وتشغيله‬
‫إغالق النوافذ‪ d‬واألبواب لمنع دخول الهواء الساخن إلى الداخل‬ ‫‪‬‬
‫الحرص على سد الثقوب لمنع دخول الهواء الساخن وذلك بوضع الحشوات حول إطارات األبواب‬ ‫‪‬‬
‫والنوافذ ومراوح‪ d‬الشفط وأية أماكن أخرى تمر فيها األسالك واألنابيب من خالل الجدران‬
‫االستفادة من حرارة الشمس بفتح الستائر في األيام المشمسة‬ ‫‪‬‬
‫إطفاء جهاز التدفئة عند ارتفاع درجات الحرارة وبذلك توفر‪ d‬في الطاقة والنقود‬ ‫‪‬‬
‫الصيانة الدورية لجهاز التكييف تتضمن (تعويض غاز التبريد‪ ،‬صيانة منظم درجة الحرارة‪ ،‬استبدال‬ ‫‪‬‬
‫العزل الحراري التالف ألنابيب غاز التبريد ‪...‬الخ‪.‬‬
‫يجب إسدال الستائر أو األباجورات على النوافذ نهاراً لمنع حرارة الشمس من النفاذ داخل المنزل‬ ‫‪‬‬
‫صيفا ً وإجراء العكس شتا ًء‬
‫ضبط ثرموستات المكيف (جهاز ضبط الحرارة) عند درجة ‪25‬مئوية صيفا و‪ 22‬درجة مئوية شتاء‬ ‫‪‬‬
‫التأكد من إطفاء المكيفات عند الخروج من الغرفة أو المكتب‬ ‫‪‬‬
‫تركيب النوافذ من الزجاج العاكس للحرارة والمزدوج لتقليل انتقال الحرارة إلى داخل الغرفة‬ ‫‪‬‬
‫االعتماد على التهوية الطبيعية أو استخدام‪ d‬المراوح الكهربائية عند درجات الحرارة المعتدلة للجو‬ ‫‪‬‬
‫الخارجي‪d.‬‬

‫السخانات الكهربائية‬ ‫‪-3‬‬


‫ينتشر‪ d‬استخدام السخانات الكهربائية بالمساكن والمرافق العامة حيث تستخدم‪ d‬لتسخين المياه في فصل‬
‫الشتاء‪ ،‬وتتكون من ملف حراري يتم تغذيته بالطاقة الكهربائية‪ ،‬ويعمل على تسخين المياه داخل الخزان‬
‫مع وجود‪ d‬منظم لدرجة الحرارة (ثيرموستات) وظيفته فصل التغذية الكهربائية عن الملف عند تحقيق‬
‫درجة التسخين المطلوبة‪.‬‬
‫كما أن االستخدام األمثل لهذه السخانات يقلل من استهالكها للكهرباء ويزيد من كفاءتها ولتحقيق ذلك‬
‫ننصح بإتباع ما يلي‪:‬‬
‫ال تترك السخان يعمل بدون استعمال‬ ‫‪‬‬
‫اعمل على عزل مواسير المياه الساخنة‬ ‫‪‬‬
‫التأكد من سالمة عمل منظم الحرارة (الثيرموستات) إذ أن تعطله يؤدي‪ d‬إلى استمرار عمل السخان‬ ‫‪‬‬
‫ومن استهالك طاقة أكثر إلى جانب خطورة احتمال انفجار السخان‬
‫التأكد من عدم وجود تسريب في توصيالت المياه الساخنة إذ أن التسريب يتسبب أيضا ً في استمرار‬ ‫‪‬‬
‫عمل السخان بدون توقف‬
‫عمل نظافة دورية لخزان مياه السخان إلزالة الترسبات الداخلية والتأكد من سالمة وصالحية العازل‬ ‫‪‬‬
‫الحراري‪ d‬الداخلي وذلك لضمان الكفاءة العالية للسخان‬
‫استخدام‪ d‬سخانات الماء التي تعمل بالطاقة الشمسية بدالً من الطاقة الكهربائية ويجب تنظيف‪ d‬المرايا‬ ‫‪‬‬
‫الشمسية من الغبار المتراكم‪ d‬عليها مرة في السنة على األقل‬
‫العزل الحراري‬ ‫‪-4‬‬
‫إن استخدام العزل الحراري للمباني يوفر‪ d‬حوالي ‪ %40‬من الطاقة الكهربائية المستهلكة مما يساعد على الحد‬
‫من المشكالت الناجمة عن زيادة األحمال الكهربائية في محطات التوليد وشبكات التوزيع وخاصة في فترات‬
‫الصيف‪ ،‬وأيضا يعمل على حماية مواد البناء من تقلبات درجة الحرارة وبالتالي إطالة عمر المبنى ويساعد في‬
‫حماية البيئة‪ .‬العزل الحراري للمباني يؤدى‪ d‬إلى‪:‬‬
‫منع تسرب الحرارة من خارج المبنى إلى داخلة صيفا ً ومن داخل المبنى إلى خارجة شتا ًء وبالتالي‪d‬‬ ‫‪‬‬
‫يؤدي‪ d‬الى حماية المبنى من تغيرات درجة الحرارة فضالً عن حماية األثاث داخل المبنى‬
‫تقليل سعة أجهزة التكييف والموصالت الكهربائية المستخدمة بالمبنى األمر الذي يساهم في خفض‬ ‫‪‬‬
‫تكاليف األعمال الكهروميكانيكية‪.‬‬
‫أن تكون ذات خواص ميكانيكية جيدة مثل مقاومة النضغاط‪ d‬واالنحناء والكسر حيث تكون مناسبة‬ ‫‪‬‬
‫لالستخدام‪ d‬المطلوب‪.‬‬

‫اإلنـارة‬
‫تعتبر اإلنارة الكهربائية مستهلك رئيسي للطاقة‪ ،‬اذ تعد الجزء األكبر من فاتورة الكهرباء للمباني مثل المحالت‪ ،‬و المكاتب‬
‫التجارية‪ ،‬و الموؤسسات الحكومية ‪ ....‬الخ‪ ،‬حيث يمكن توفير طاقة هائلة منها باستخدام معدات ذات كفاءة عالية ‪ ،‬واجهزة تحكم‬
‫جيدة باالضافة الى التصميم المناسب‪.‬‬
‫وتمثل أحمال اإلنارة في بعض المباني من ‪ ،%50– 30‬لذا‪ ‬عندما نقلل من استخدام األنارة الكهربائية التقليدية فنحن بنفس الوقت‬
‫نقلل من الحرارة المنبعثة من اجهزة اإلنارة‪ ،‬وبالتالي نوفر ايضا بـتكييف الهواء ‪.‬كما أن تصميم جهاز اإلنارة وتوزيع الضوء‬
‫يؤثر بـشكل كبير على األداء والراحة البصرية فالبد من السعي إلى الحفاظ على اإلنارة الكافية والمناسبة ‪.‬‬
‫‪ ‬من خالل تركيب تقنيات اإلنارة المتطورة ‪ ،‬تستطيع أن تقلل من كمية الكهرباء المستهلكة ‪ ،‬وتكاليف الطاقة المرتبطة‬
‫باإلنارة ‪,‬حيث يتوفر االن عدة أنواع من أجهزة اإلنارة الموفرة للطاقة و بأسعار معقولة‪.‬‬
‫ما هي كمية اإلنارة ؟‬
‫يتم أخذها من المواصفات العالمية و انصح باالعتماد على المواصفة العالمية ‪ ISO_CIE_8995‬و التي تم اعتمادها من دول‬
‫االتحاد االوروبي و من دول العالم بما فيها بعض الدول العربية‪.‬‬
‫القياس الموصى به‪:‬‬
‫إن شدة اإلنارة (‪ )Luminance‬حسب القياس العالمي تعطي مؤشرا للتعامل الصحيح مع اإلنارة‪ ،‬وال يجب اعتباره على انه‬
‫اإلنارة المثالية؛ فهناك عدة عوامل أخرى مؤثرة يجب أن يتم أخذها بعين االعتبار مثل الراحة البصرية‪ ،‬ولون اإلنارة‪ ،‬ومكان‬
‫التركيب‪.‬‬
‫اإلنارة والطاقة‬
‫أن نجاح أي برنامج لتخفيض استهالك الطاقة واإلنفاق اإلجمالي يعتمد‪ d‬على معرفة عوامل التكلفة الفردية لجميع‬
‫العناصر لذلك لتقدير عوامل التكلفة في اإلنارة يجب حصر تكلفة جميع العناصر‪:‬‬
‫الكلفة األساسية وتشمل‪:‬‬ ‫‪)1‬‬
‫تكلفة تجهيزات اإلضاءة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تكلفة التركيب (عمال ومواد)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تكلفة استبدال اللمبات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كلفة التشغيل وتشمل‪:‬‬ ‫‪)2‬‬
‫الصيانة وتكاليف النظافة‬ ‫‪-‬‬
‫تكلفة الكهرباء‬ ‫‪-‬‬
‫ومن العوامل التي تساعد على ترشيد االستهالك في اإلنارة ما يلي‪:‬‬

‫اختيار أجهزة اإلضاءة المناسبة أي الفلوروسنت ذات الكفائة العالية واالستهالك األقل واالستغناء عن المصابيح العادية ذات‬ ‫‪‬‬
‫الكفاءة األقل واالستهالك العالي ‪.‬‬
‫استخدام العدد‪ d‬المناسب من مصابيح اإلضاءة حسب الحاجة الفعلية لشدة اإلنارة‬ ‫‪‬‬
‫استخدام العاكس الضوئي و‪  ‬الدهانات ذات األلوان الزاهية ) ا لفاتحة ( للجدران الداخلية للمبنى ألن هذا يساعد في انعكاس‬ ‫‪‬‬
‫الضوء والحصول على إضاءة جيدة بأقل عدد من المصابيح ‪.‬‬
‫االستفادة من اإلضاءة الطبيعية في النهار قدر اإلمكان‬ ‫‪‬‬
‫إطفاء اإلضاءة في األماكن غير المشغولة‬ ‫‪‬‬
‫تنظيف المصابيح من األتربة والغبار للحصول على إضاءة جيدة وبأقل عدد من المصابيح‬ ‫‪‬‬
‫استخدام نظام إضاءة متعدد‪ d‬المستويات للتحكم في شدة اإلضاءة بحسب الحاجة‬ ‫‪‬‬
‫استخدام المصباح الموفر للطاقة فهو يوفر ما يقارب ‪ %80‬من الطاقة المستهلكة مقارنة بالمصابيح العادية‬ ‫‪‬‬
‫استخدام الخاليا الضوئية‪ Photo Cell‬في التحكم في اإلنارة الخارجية بحيث تعمل تلقائيا ً في الليل وتطفيء تلقائيا ً عند‬ ‫‪‬‬
‫توفر اإلنارة الطبيعية صباحا ً وذلك لتوفير الطاقة المهدورة من جراء عمل أجهزة اإلنارة الخارجية نهاراً‪.‬‬
‫استبدال المحوالت المغناطيسية (الكوابح) للمبات الفلورسنت بأخرى الكترونية ‪ ))Electronic Ballasts‬ويمكن استخدام‬ ‫‪‬‬
‫هذه المحوالت في وحدات االضاءة المكونة من مصباح او اثنين او اربعة مصابيح حيث أن المحول االلكتروني يوفر ‪%35‬‬
‫من استهالك الكهرباء الذي يستهلكه المحول المغناطيسي أخذاً في االعتبار تقارب العمر االفتراضي للمحول االلكتروني‬
‫والمحول المغناطيسي والذي يبلغ حوالى‪ 50.000‬ساعة تشغيل‪.‬‬
‫توزيع أحمال اإلضاءة على أكثر من مفتاح لسهولة التحكم فيها حسب الحاجة‬ ‫‪‬‬
‫استبدال مصابيح الفلورسنت ‪ T8‬بمصابيح ‪T5‬‬ ‫‪‬‬
‫استخدام انارة ‪ LED‬بدال" من الهالوجين‬ ‫‪‬‬

‫التشغيل والتحكم‪ C‬باإلنارة‪:‬‬


‫يهدف التحكم باإلنارة الى الحصول على انارة كافية في المكان المقصود و في الزمن المطلوب‪ .‬اذ ان استخدام المصابيح ذات‬
‫الكفاءة العالية ال يكفي لتحقيق االستخدام األمثل لالنارة و بتكلفة اقل‪ ،‬فقد أثبتت المالحظات الدقيقة لدراسات اإلنارة ان هناك‬
‫ضياعات كثيرة في أنظمة االنارة‪ ،‬حيث أننا نقوم بتشغيل المصابيح عندما نحتاجها‪ ،‬ولكن ال جهد يبذل إلطفاء المصابيح عندما‬
‫يصبح ضوء النهار كافيا ً للإنارة أو عند مغادرة الغرفة‪ ،‬لذا فإن الحل األمثل قد يكون باستخدام نظام اتوماتيكي للتحكم باإلنارة‪.‬‬
‫إن التحكم هو طريقة فعالة لتخفيض مصاريف اإلنارة ولكن قبل البدء بدفع النقود من اجل تركيب أجهزة التحكم فإن دراسة وافية‬
‫يجب أن تشمل طريقة اإلشغال للمكان‪ ،‬وسلوك اإلشغال وبعد ذلك تتم عملية تركيب األجهزة‪.‬‬
‫التحكم اليدوي‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫إن تركيب مفاتيح التشغيل يجب أن تكون مصممة بحيث يكون الشخص قادراً على التحكم بصفوف اإلنارة الموازية للشبابيك‪،‬‬
‫أيضا على مفاتيح التشغيل أن تكون متوفرة بحيث يستطيع الشخص إنارة مكان محدد في مكان عمله‪ ،‬وان تكون مفاتيح التشغيل‬
‫قريبة من اإلنارة التي تتحكم بها‪.‬‬

‫‪ -2‬التحكم‪ C‬األتوماتيكي‪:‬‬
‫‪ 2-1‬الخلية الضوئية ومخفضات شدة اإلنارة (‪:)Dimmers‬‬
‫أحد اهم التوصيات في استخدام نظام االنارة هو االستفادة قدر االمكان من ضوء النهار عند توفره‪ ،‬لذلك يتم استخدام الخلية‬
‫الضوئية و المعتمات أو مخفضات شدة اإلنارة (‪ ،)Dimmers‬حيث تقوم الخلية الضوئية بإطفاء المصابيح مباشرة عندما يعطي‬
‫ضوء النهار شدة اإلنارة الالزمةعندما يستشعر مجس الخلية بهذه اإلنارة ويمكن ضبط المجس للخلية الضوئية على شدة اإلنارة‬
‫الخارجية بحيث تعمل المصابيح عندما تصبح اإلنارة حسب التصميم المعد لنوع العمل‪ .‬و عند استخدام المعتمات أو مخفضات‬
‫شدة اإلنارة (‪ )Dimmers‬فيمكن االستغناء عن مفتاح التشغيل والحصول على اإلنارة المناسبة مع التوفير بالطاقة‪.‬‬
‫‪ 2-2‬التحكم الزمني (‪: )Timers‬‬
‫يتم استخدام التحكم الزمني عندما يكون وقت ساعات التشغيل في بناية أو منشأة ما معروف فمن الممكن تركيب مفتاح تحكم‬
‫زمني بحيث تنطفىء المصابيح تلقائيا ً بعد انتهاء الدوام بفترة قصيرة‪.‬‬
‫‪ 2-3‬استشعار االشغال (‪:)Occupancy Sensor‬‬
‫يتم استخدام نظام استشعار الشغال (‪ )Occupancy Sensor‬كطريقة الطفاء االنارة في االماكن التي يكون اشغالها لفترات‬
‫متقطعة و لتفادي ابقاء نظام االنارة يعمل طوال هذه الفترة و بالتالي تحقيق توفير في الطاقة مثل المكاتب و قاعات االجتماعات و‬
‫المممرات‪ .‬و تختلف نسبة التوفير من مكان آلخر حسب نسبة االشغال لهذا المكان‪.‬‬
‫‪ 2-4‬استخدام نظام ادارة المباني ‪:BMS System‬‬
‫عند استخدام هذا النظام يتم التحكم بنظام االنارة لمبنى كامل و ذلك باستخدام انظمة مشتركة مثل الخلية الضوئية و المعتمات أو‬
‫مخفضات شدة اإلنارة ((‪ Dimmer‬ونظام تحكم زمني و نظام استشعار الشغال (‪ )Occupancy Sensor‬وتحكم يدوي‪،‬‬
‫ويمكن الحصول على توفير في الطاقة بحوالي ‪ %30 - %25‬ومع فترة استرجاع قليلة تقدر بحوالي سنة إلى سنتين‪.‬‬

‫أنظمة المحركات الكهربائية‬

‫مقدمـة‬
‫تمثل المحركات الكهربية أهم جزء فى الوسط الصناعى حيث يعتمد‪ d‬عليها بشكل واسع‪  ‬فى عمليات السحب والدرفلة والكبس‬
‫والقطع والثقب وضخ السوائل والنقل والتعبئة وغيرها من التطبيقات التى ال حصر لها ‪ ،‬ولم يقتصر استخدام المحركات‬
‫الكهربية على الوسط الصناعى فحسب بل يمتد استخدامها الى الوسط المنزلى‪.‬حيث تستخدم فى غساالت المالبس وأجهزة‬
‫التكييف والمكانس الكهربائية ومجفِّفات الشعر وآالت الخياطة ‪.‬‬
‫في األنشطة الصناعية والتجارية‪ ،‬تمثل النظم المدارة بالمحركات أكثر من ‪ %70‬من استهالك الكهرباء بهذه المنشآت‪ .‬بعض‬
‫الصناعات مثل الصناعات الورقية (اللب والورق) (‪ )Pulp and Paper‬والنسيج (‪ )Textile‬يمكن أن يصل استهالك الكهرباء‬
‫لنظم المحركات بها إلى ‪ %90‬من االستهالك الكلي لهذه الصناعات‪.‬‬
‫يمكن أن تستهلك المحركات قدرة زائدة في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫التثبيت غير المالئم للمحركات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫احتكاك المحاور (‪( )Bearing wear‬تقلل كفاءة المحرك)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التحميل غير المناسب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اختالف جهود التغذية (في حالة المحركات ثالثية األطوار)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توصي مصانع المحركات ثالثي ة األطوار‪ ،‬بعدم تشغيل المحركات إذا تعدى عدم اتزان الجهد (‪ )Unbalance Voltage‬نسبة‬
‫‪.%1‬‬
‫مفقودات‪ C‬المحرك (‪:)Motor Losses‬‬
‫تنقسم المفقودات بالمحرك إلى‪:‬‬
‫مفقودات الالحمل (‪:)No load loss‬‬
‫(‪)Friction and Windage Losses‬‬ ‫مفقودات االحتكاك والملفات‬ ‫*‬
‫(‪)Core or Iron Losses‬‬ ‫مفقودات الحديد أو القلب‬ ‫*‬
‫مفقودات الحمل (‪:)Load loss‬‬
‫(‪)Stator Losses‬‬ ‫مفقودات العضو الثابت‬ ‫*‬
‫(‪)Rotor Losses‬‬ ‫مفقودات العضو الدوار‬ ‫*‬
‫مفقودات األحمال نتيجة التيارات الشاردة (‪)Stray Load Losses‬‬ ‫*‬

‫يوضح الجدول (‪ )1‬نسبة كل فقد كنسبة من الفقد الكلي وبعض التوصيات لتخفيض المفقودات‪.‬‬
‫جدول (‪ )1‬نسبة الفقد وكيفية تخفيضها‪.‬‬

‫كيفية تخفيض المفقودات‬ ‫نسبة الفقد‬ ‫نوع المفقودات‬

‫يمكن تخفيض هذه المفقودات باستخدام صلب عالي الجودة وله خاصية فقد‬ ‫‪25%‬‬ ‫مفقودات الحديد أو‬
‫منخفض (مثل الصلب السليكوني) وبسمك رفيع‪ ،‬ويصمم القلب أطول لتقليل كثافة‬ ‫القلب‬
‫فيض التشغيل‪.‬‬

‫تتناسب مفقودات العضو الثابت مع حاصل ضرب مربع التيار في مقاومة الملف‪.‬‬ ‫‪35%‬‬ ‫مفقودات العضو‬
‫ولتخفيض هذه المفقودات تستخدم موصالت نحاس عالي الجودة وبسمك اكبر‪،‬‬ ‫الثابت‬
‫وبذلك تنخفض المقاومة في ملفات المحرك وبالتالي ينخفض الفقد‪.‬‬

‫تتناسب مفقودات العضو الدوار مع حاصل ضرب مربع التيار في مقاومة الملف‪.‬‬ ‫‪25%‬‬ ‫مفقودات العضو‬
‫لتخفيض هذه المفقودات يستخدم صلب عالي الجودة وقضبان موصالت أكبر‪،‬‬ ‫الدوار‬
‫وبذلك تنخفض مقاومة العضو الدوار‪.‬‬

‫تنخفض هذه المفقودات باستخدام كراسي تحميل ومواد تشحيم عالية الجودة‬ ‫‪5%‬‬ ‫مفقودات االحتكاك‬
‫واستخدام مراوح جيدة‪.‬‬ ‫والملفات‬

‫للمحركات ذات التصميم الجيد تنخفض نسبة هذه المفقودات باإلضافة إلى استخدام‬ ‫‪10%‬‬ ‫مفقودات األحمال‬
‫نظم تحكم جيدة‪.‬‬ ‫الشاردة‬

‫كفاءة ومعامل قدرة المحرك‪.‬‬


‫تعرف كفاءة المحرك (‪ )Efficiency‬بأنها النسبة بين قدرة مخرج المحرك (‪ )Power output‬وقدرة مصدر التغذية‪Source( d‬‬
‫‪ .) power input‬ويمثل الفرق بين قدرة المدخل وقدرة المخرج مجموع المفقودات الكهربائية والميكانيكية‪ .‬أي أنه لتحسين كفاءة‬
‫المحرك يجب تخفيض المفقودات‪ .‬تتصف المحركات الكبيرة (ذات القدرات العالية) بمستوى كفاءة تشغيل عالية والتي تكون‬
‫اكبر من كفاءة تشغيل المحركات ذات القدرات المنخفضة‪ ،‬وتصل الكفاءة للمحركات التأثيرية الكبيرة إلى ‪ 0.95‬عند الحمل‬
‫الكامل‪ .‬وبنا ًء على حمل المحرك وتصميم المحرك فإن أقصى كفاءة للمحرك تتراوح بين ‪ %75‬و‪ %110‬كنسبة تحميل من‬
‫الحمل الكلي للمحرك‪.‬وهناك عالقة بين معامل قدرة المحرك وكفاءة المحرك‪ ،‬حيث يصاحب انخفاض معامل القدرة انخفاض‬
‫الكفاءة‪ .‬كذلك يتغير معامل قدرة المحرك تبعا ً لنسبة التحميل كما هو واضح في الشكل (‪ .)2‬وعموما ً فإن المحركات ذات معامل‬
‫القدرة المرتفع تكون مصنعة من خامات أفضل ولها عمر تشغيل وفترة ضمان أطول‪.‬‬
‫الشكل(‪ )2‬العالقة بين نسبة تحميل المحرك ومعامل القدرة‬
‫تعتمد‪ d‬نظريات ترشيد استخدام الطاقة في المحركات على‪:‬‬
‫تحسين كفاءة المحرك عن طريق تخفيض فقد الحديد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تخفيض تيار المغنطة (‪.)Magnetizing current‬‬ ‫‪-‬‬

‫فرص ترشيد استخدام‪ C‬الطاقة للمحركات الكهربائية‪:‬‬


‫السعة المثلى للمحركات طبقا ً للحمل (مواءمة المحرك للحمل)‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫استخدام المحركات ذات السرعات المتعددة‪ d‬أو مديرات السرعة المتغيرة لألحمال المتغيرة(‪ )VSD‬مثل الطلمبات (‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ ،)Pump‬نافخ أو مروحة نفخ (‪ )Blower‬أو ضاغط (‪.)Compressor‬‬
‫استبدال المحركات التقليدية‪ d‬بأخرى عالية الكفاءة مما يؤدي الى تخفيض تكاليف الطاقة و التشغيل و صيانة المعدات‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫حيث إن استخدام محركات الطاقة عالية الكفاءة تؤدي إلى وفر حوالي ‪ %5‬من تكاليف تشغيل المحركات التقليدية‪ d،‬و أن‬
‫الكفاءة النموذجية للمحركات التقليدية حوالي ‪ %90‬بينما تصل إلى ‪ %93‬لمحركات عالية الكفاءة‪.‬‬
‫تحسين عملية التزييت (‪ )Lubrication‬المستخدمة للمعدات المدارة بمحرك‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫استخدام سيور مخروطية عالية الكفاءة (‪ )Energy Efficient V-belts‬للمعدات المدارة بمحرك‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫استخدام محركات بعامل استطاعة مرتفع‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫اتزان المحاور‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫الصيانة الدورية‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫ادارة وتدقيق الطاقة‬

‫مفهوم‪ C‬واهداف ادارة وتدقيق الطاقة‬

‫ان الهدف االساسي من تدقيق الطاقة هو انتاج بضاعة وتقديم خدمة باقل التكاليف واقل األثار البيئية‪d.‬‬
‫مصطلح ادارة وتدقيق الطاقة يعني االستخدام الحكيم والفعال للطاقة لتعظيم األرباح (تقليل كلفة الطاقة) وتعزيز القدرة التنافسية‪،‬‬
‫بدون التأثير على فعلية االنتاج وجودة المنتج أو الخدمة‪.‬‬
‫ان تدقيق الطاقة يمثل حجر األساس ألي مقاربة منهجية من اجل اتخاذ القرارات في مجال ادارة الطاقة‪ ،‬وتعتبر أداة فعالة في‬
‫تعريف وتحقيق برنامجا شامال ومتكامال الدارة الطاقة في المنشات‪ ،‬فهي توازن كل مدخالت الطاقة مع استعماالتها‪ ،‬وتخدم في‬
‫تحديد‪ d‬وتعريف مسارات الطاقة في المنشاة‪ ،‬كذلك تحدد كمية الطاقة المستهلكة في عملية وظيفية على حده‪.‬‬
‫وفقا لقانون الحفاظ على الطاقة‪ ،‬لعام ‪ ،2001‬يعرف التدقيق الطاقي على انه "التحقق ورصد وتحليل استخدام الطاقة بما في ذلك‬
‫تقديم تقرير فني يتضمن توصيات لتحسين كفاءة استخدام الطاقة مع تحليل مالي للتكاليف والعوائد وخطة عمل لتطبق معايير‬
‫واجراءات تقليل استهالك الطاقة"‪.‬‬

‫أنواع ومنهجية التدقيق الطاقي‪:‬‬

‫يعتمد‪ d‬نوع التدقيق الطاقي على عدة عوامل وهي‪:‬‬


‫نوع الصناعة أو المنشاة المستهدفة‪d‬‬ ‫‪‬‬
‫العمق الذي يلزم لتحديد نتائج التدقيق النهائي‬ ‫‪‬‬
‫امكانية وحجم خفض التكاليف المطلوبة‬ ‫‪‬‬

‫وباالعتماد على العوامل السابقة فانه يمكن تقسيم التدقيق الطاقي الى قسمين كما يلي‪:‬‬
‫تدقيق طاقي تمهيدي‬ ‫‪.1‬‬
‫تدقيق طاقي مفصل‬ ‫‪.2‬‬

‫ادوات الفحص والقياس‬

‫جهاز تحليل‪ C‬االحتراق‬

‫يحتوي هذا الجهاز على خاليا كيميائية تستشعر وتقيس العديد‬


‫‪ O2, CO2, NOX, SOX‬من منتجات االحتراق مثل‬
‫‪.‬كذلك يقوم المعالج باحتساب كفائة االحتراق‬

‫جهاز تحليل‪ C‬الطاقة‬

‫هذه األجهزه تقوم بقياس معظم المتغيرات الكهربائية مثل‬


‫االمبير‪ ،‬الفولت‪ ،‬الكيلو فولت امبير‪ ،‬كيلو واط‪ ,‬التردد‪ ,‬معامل‬
‫‪.‬القدرة‪ ،‬وغيرها‬

‫كذلك يمكن وصل هذه األجهزة بالحمل الكهربائي مباشرة دون‬


‫الحاجة الى فصل الكهرباء عنها‪ ،‬ويمكنها أخذ قراءات لحظية‬
‫‪.‬وعمل سجالت تراكمية للقراءات‬
‫جهاز قياس تدفق‪ C‬السوائل‬

‫يستخدم هذا الجهاز مبدئ الموجات الفوق صوتيه في قياس‬


‫تدفق السوائل التي تجري‪ C‬في انبوب عن طريق وضع مجسات‬
‫على سطح االنبوب الخارجي في نقطتين‪ C‬متعاكستين احداهما‬
‫‪.‬مرسلة وألخرى مستقبلة وتوصل الى الجهاز‬
‫يتمكن هذا الجهاز من قياس تدفق الماء والعديد من السوائل‬
‫‪.‬األخرى التى تجري في انواع متعددة من األنابيب‬

‫ترمومتر األشعة فوق الحمراء‬

‫هذا الجهاز يعمل باالتصال غير المباشر مع مصدر الحرارة بحيث‬


‫اذا وجه الى مصدر حراري فانه يقوم بقياس درجة حرارة سطحه‬
‫وكذلك يقوم بعرض صورة حرارية لألسطح المصورة‪ ,‬مثل‬
‫‪.‬السطح الخارجي‪ C‬لفرن‪ ،‬وغرفة تبريد‬
‫ترمومتر‬

‫هذا الجهاز يعمل باالتصال المباشر مع مصدر الحرارة بواسطة‬


‫مزدوجة حرارية مثل وضع مجس حراري داخل عادم االحتراق‪،‬‬
‫‪.‬أو داخل انبوب للماء الساخن ويوصل باجهاز‬
‫اما لقياس حرارة األسطح فيستعمل مجس اتصال مباشر يوصل‬
‫‪.‬بالجهاز‬

‫جهاز كاشف التسريب‬

‫يعمل هذا الجهاز على كشف مصدر تسرب الغازات مثل انظمة‬
‫الهواء المضغوط وغيرها من الغازات عن طريق استشعار‬
‫االمواج الفوق صوتية والتي اليمكن لالنسان تتبعها‪ ،‬كما يمكن‬
‫‪.‬تقدير‪ C‬كمية التسريب‬

‫جهاز قياس شدة االنارة‬

‫تحتوي هذه األجهزة على خاليا ضوئية التي تستشعر مخرجات‬


‫الضوء وتحولها الى اشارة كهربائية تعاير باللوكس وهي وحدة‬
‫‪.‬قياس شدة النارة‬
‫‪.‬مانوميتر وانبوب قياس سرعة الهواء داخل قنوات الهواء‬
‫معامل القدرة‬
‫ما هو المقصود بتصحيح معامل القدرة ؟‬
‫معامل القدرة ببساطة هو مصطلح يطلق على النسبة بين "القدرة الفعلية" “‪ actual” power‬وتسمى أيضا القدرة الفاعلة‬
‫‪ active power‬المستخدمة فى الدائرة معبرا عنها بوحدت الوات ‪ W‬أو بالوحدات األكثر شيوعا وهى الكيلو وات (‪ )kW‬وبين‬
‫القدرة المسحوبة من المنبع وتسمى القدرة "الظاهرية" “‪ ”apparent‬معبرا عنها بوحدات الفولت أمبير أو بالوحدات األكثر‬
‫شيوعا وهى الكيلو فولت أمبير‪.‬‬

‫جميع الصناعات الحديثة تستخدم الطاقة الكهربائية في شكل أو فى آخر‪ .‬وتوجد فئتين أساسيتين من أحمال شبكات التيار المتردد‬
‫‪ AC‬وهما ‪:‬‬
‫‪ .1‬االحمال األومية المقاومة(‪:)Resistive Loads‬‬
‫وهى األجهزة التى تحتوى على مقاومة فقط مثل المصابيح والسخانات واألفران و‪..‬ألخ‪ .‬التيار المسحوب من المنبع يتحول‬
‫مباشرة إلى حرارة أو إضاءة ‪.‬وحيث أن الجهد يفترض أنه ثابت فإن القدرة الفعلية (‪ )kW‬المستخدمة تساوى القدرة الظاهرية(‬
‫‪ )kVA‬المسحوبة من الخط ‪ .‬فى هذه الحالة يكون معامل القدرة يساوى الوحدة أو‪ 1‬فى هذه الدوائر المكونة من مقاومات خالصة‬
‫يحدث جهد القمة للشكل الموجى الجيبى لكل من التيار والجهد فى نفس اللحظة ويقال انهم متطابقان فى الوجه أو فى الطور ‪.‬‬

‫‪ .2‬األحمال الحثية(‪:)Inductive Loads‬‬


‫جميع المحركات والمحوالت تعتمد‪ d‬على المغناطيسية كأساس لعملها‪ .‬المغناطيسية هي قوة وبالمعنى المادي ال تستهلك ‪ .‬في‬
‫محركات التيار المتردد‪ d‬والمحوالت القوى المغناطيسية مطلوبة فقط فى شكل دورى متغير ‪ ،‬وبالتالي ال يمكن استخدام‬
‫المغناطيس الدائم ويتم إنتاج المغناطيسية الالزمة بوسائل كهربائية‪.‬‬
‫التيار الكهربائي الالزم لهذا الغرض ال يستفاد منه بالكامل ‪ .‬بعد أن ينتج القوة المغناطيسية ‪ ،‬يعود التيار مرة أخرى إلى محطة‬
‫توليد القدرة الكهربائية ‪.‬وهذا التيار يسمى التيار "الغير فعال " ‪ reactive current‬وعلى النقيض من التيار "الفعال" ‪active‬‬
‫‪ current‬والذي ينفذ العمل و يستفاد منه بالكامل في القيام بذلك‪.‬على الرغم من عدم االستفادة من التيار الغير فعال فهو يفرض‬
‫عبئا على نظام توزيع الطاقة الكهربائية مما دفع بشركات اإلمداد بالطاقة بفرض قيود ووضع تعريفة خاصة لمثل تلك األحمال‪.‬‬
‫أى أن التيار المسحوب (المستمد) من المنبع يتكون من نوعين منفصلين من التيارات " التيار المنتج للقدرة " و " تيار التمغنط‬
‫"‪.‬لذا فإن التيار المار في دائرة التيار المتردد (ما لم يصحح) أكبر عموما مما هو ضروري لتوفير الطاقة المستهلكة ‪.‬‬

‫ماذا تعني ‪Cosɸ‬؟‬

‫تمر القدرة الغير فاعلة والقدرة الفاعلة خالل المحرك أو المحول‪.‬المجموع االتجاهى للقدرتين ينتح القدرة الظاهرية ‪.‬النسبة بين‬

‫القدرة الفاعلة والقدرة الظاهرية يرمز له باالصطالح (‪ )cosɸ‬أو معامل القدرة ‪ ) ) PF‬ويشير إلى الجزء من الطاقة الظاهرية‬

‫المسحوبة الذى يستفاد منه فعليا بالمحرك ‪.‬‬


‫كما هو موضح بالشكل فإن القدرة الظاهرية أكبر من القدرة الفاعلة وبالتالي فإن معامل القدرة هو قيمة أقل من الوحدة ‪.‬‬

‫مساوئ معامل القدرة المنخفض ‪:‬‬


‫‪ . 1‬زيادة التكلفة حيث يتم سحب تيار أكبر من المفروض وهذه التكاليف تتناسب مع القدرة الظاهرية ‪. kVA‬‬
‫‪ . 2‬تتسبب فى زيادة التحميل على المولدات والمحوالت وخطوط التوزيع ما يؤدى إلى الزيادة فى هبوط الجهد وفى القدرة‬
‫المفقودة وفى النهاية تكون المحصلة خسائر وعدم كفاءة واستهالك للمعدات الكهربائية ‪.‬‬
‫‪ .3‬يقلل من القدرة على التعامل مع الحمل فى النظام الكهربائي‪.‬‬
‫‪ .4‬دفع الغرامات على معامل القدرة المنخفض الذي يقل عن ‪0.92‬‬
‫تحسين معامل القدرة ‪Improving Power Factor :‬‬
‫المكثف هو الجهاز األكثر عمليا واقتصاديا لتحسين معامل القدرة ‪.‬وكما ذكر سابقا ‪ ،‬جميع األحمال الحثية تنتج طاقة قدرة حثية‬
‫غير فاعلة (متخلفة بزاوية طور ‪ 90‬درجة)‪ .‬المكثفات من ناحية أخرى تنتج قدرة سعوية غير فاعلة والتى هى عكس القدرة‬
‫الحثية الغير فاعلة تماما ‪.‬في هذه الحالة تحدث قيمة الذروة (القمة) للتيار قبل حدوث قيمة الذروة أى تسبق ‪ leading‬بزاوية ‪90‬‬
‫درجة‪ .‬باالختيار الدقيق لسعة المكثف المطلوب فمن الممكن أن نلغى(نزيل) تماما القدرة الغير فاعلة الحثية عند وضعهما في‬
‫الدائرة معا‪.‬‬
‫فى الشكل السابق ‪:‬‬
‫‪Cosϕ1‬تناظر ‪ kVA‬قبل إضافة جهاز تحيسن معامل القدرة للشبكة‪.‬‬
‫‪Cosϕ2‬تناظر ‪ kVA‬بعد إضافة جهاز تحيسن معامل القدرة للشبكة ‪.‬‬
‫لمنع التدفق المستمر للقدرة الغير فاعلة ذهابا وإيابا بين الحمل ومحطة القدرة يتم توصيل مكثف على التوازى مع الحمل حيث‬
‫يكون تأثيره كجهاز تخزين للتيار الغير فعال ‪.‬‬
‫فى هذه الحالة فإن التيار الغير فعال المغذى من محطة القدرة والمستخدم فى انتاج القوة المغناطيسية عند توصيل الحمل ال يعود‬
‫إلى محطة القدرة ولكن بدال من ذلك يتدفق إلى المكثف وببساطة يتداول بين المكثف والحمل ‪.‬وبالتالي ترتاح خطوط التوزيع من‬
‫محطة توليد الكهرباء من التيار الغير فاعل ‪.‬ولذلك يمكن أن تستخدم المكثفات لتقليل ‪ kVA‬وتكاليف الكهرباء ‪.‬‬
‫تحسين معامل القدرة يؤدى إلى ‪:‬‬
‫خفض استهالك وتكلفة الكيلو فولت أمبير‬ ‫‪.1‬‬
‫تحيسن كفاءة محطات توليد الكهرباء ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫يمكن أضافة أحمال جديدة للنظام ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تقليل التحميل الزائد على الكابالت وأجهزة التوصيل ‪ switchgear‬و‪...‬إلخ‬ ‫‪.4‬‬
‫تحسين عزم بدء المحركات ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫تقليل الوقود المطلوب لتوليد القدرة نتيجة لتخفيض المفقودات ‪. losses‬‬ ‫‪.6‬‬
‫عدم دفع الغرامات على معامل القدرة المنخفض‬ ‫‪.7‬‬

‫تصحيح معامل القدرة باستخدام المكثفات ‪:‬‬


‫أ‪ .‬يوجد طريقتين لتحسين معامل القدرة باستخدام المكثفات هي ‪:‬‬

‫تحسين (تصحيح) معامل القدرة لكل حمل (محرك)على حدة ‪:‬‬


‫يتم الحصول على التصحيح األكثر فعالية من خالل ربط المكثفات الفردية مباشرة إلى أطراف كل محرك (حمل) على حدة‬
‫‪.‬يمكن التحكم في المحرك والمكثف بربطها باجهزة التوصيل ‪switchgear‬للمحرك ‪.‬وينبغي أن تكون قيمة معدالت ‪rating‬‬
‫المكثف متوائمة بقدر اإلمكان بحيث يمكن تصحيح معامل القدرة للمصنع بأكمله إلى القيمة المثلى ‪ ،‬بصرف النظر عن عدد‬
‫المحركات العاملة ‪.‬ويمكن تحديد قيم معدالت المكثف المطلوب من الجدول التالى مع األخذ فى االعتبار قدرة المحرك وسرعته‪.‬‬
‫الجدول يعتبر دليل ‪ guide‬فقط وال يضمن عامل القدرة الصحيح‪.‬‬
‫الطريقة الصحيحة لتحديد أقصى معدل للمكثف باستخدام الصيغة التالية ‪:‬‬

‫حيث ‪:‬‬
‫‪ = Io‬تيار التمغنط للمحرك ‪motor magnetizing current‬‬
‫‪ = Qc‬قدرة المكثف بوحدات ‪. VAR‬‬
‫إذا لم يكن تيار التمغنط معروف يمكن استخدام ‪ ٪ 95‬من تيار المحرك فى حالة عدم وجود حمل بوصفها القيمة التقريبية‬
‫‪.‬وينبغي الحرص على أال تتجاوز القيمة المحسوبة لتجنب خطورة حدوث زيادة فى الجهود ‪ over-voltages‬واحتمال حدوث‬
‫إثارة ذاتية النفس ‪ self excitation‬للمحركات عند فصلها ‪.‬‬
‫التعويض الزائد يمكن أن يسبب ارتفاع جهود التغذية‪ d‬والذي يمكن أن يسبب إنهيار عزل المحرك وحدوث ومضة كهربائية‬
‫(شرارة) عند أطراف المحرك ‪.‬لكى تكون فى أمان استخدم األحجام القياسية للمكثف كما هو مبين أدناه‪ .‬ولهذا السبب فإن‬
‫التصحيح لكل محرك على حدة ال ينصح به للمحركات التى تعكس حركتها بسرعة مثل األوناش (الروافع)‪.‬‬
‫ب‪ .‬التعويض المركزى (التصحيح األوتوماتيكى لمعامل القدرة ‪Automatic Power Factor‬‬
‫‪)Correction‬‬
‫في المنشآت الصناعية الكبيرة حيث يستخدم العديد من المحركات أو عندما يكون السبب الرئيسي لمعامل القدرة هو الحصول‬
‫على فواتير كهرباء مخفضة عندئذ فإن التعويض المركزى هو األكثر عمليا واقتصاديا من التعويض لكل محرك على حده‪.‬‬
‫في هذه الحالة ‪ ،‬يتم تثبيت بنوك‪ banks‬مجموعات كبيرة أو رفوف‪ racks‬من المكثفات في لوحات التوزيع الرئيسية للمصنع‬
‫وتقسم إلى مراحل ‪ steps‬والتي توصل وتفصل أتوماتيكيا وفقا للمتطلبات المحددة للتحميل عن طريق نظام تحكم آلى مما يؤدى‬
‫إلى تحسين معامل القدرة الكلى للشبكة ‪.‬‬
‫يستفاد (يستخدم) من الجداول لحساب متطلبات حجم المكثف بوحدات ‪ kVAR‬لتصحيح معامل القدرة‪.‬يجب معرفة المعلومات‬
‫التالية مسبقا‪.‬‬

‫معامل القدرة المتوسط للمصنع ‪.average‬‬ ‫‪-1‬‬


‫أقصى حمل تشغيل ‪ maximum running load‬للمصنع بالكيلو وات لتجنب المقاومات الحديدية واالرتفاع الخطير‬ ‫‪-2‬‬
‫فى الجهد يجب أال يتجاوز ‪ kVAR‬اإلجمالي المطلوب ‪ %65‬من ‪ kVA‬الخاص بمحول التغذية‪. d‬عمليا ولألمان‬
‫التام هذه القيمة تكون تقريبا ‪. %50‬‬

‫عامة يتكون نظام تصحيح معامل القدرة األوتوماتيكى من ‪:‬‬


‫أ‌‪ -‬قاطع رئيسى ‪ load-break isolator‬أو قاطع دائرة‪. circuit breaker‬‬

‫ب‌‪ -‬ريالى أتوماتيكى للتحكم‪ C‬فى القيم الغير فاعلة ‪.‬‬


‫ت‌‪ -‬حوامل ودعامات لمكثفات معامل القدرة مزودة بمصهرات (فيوزات) مناسبة ‪.‬‬

‫ث‌‪ -‬كونتاكتورات (مالمسات) بمعدالت مناسبة لتوصيل وفصل المكثفات ‪.‬‬


‫الريالى األوتوماتيكى للتحكم فى القيم الغير فاعلة يتابع ويرصد الشبكة ككل ويقوم بتوصيل وفصل بنوك (مجموعات) المكثفات‬
‫المطلوبة في فترات محددة مسبقا للتعويض وفق متطلبات التحميل‪.‬‬
‫ونظرا ألن مكونات تحول المكثفات تتعرض إلجهادات عالية مما يؤكد أنه ال بد من اختيار الحجم والمعدل الصحيح لكل‬
‫المكونات المستخدمة في النظام‪.‬‬
‫حساب متطلبات (احتياجات) المكثفات ‪Calculating Capacitor Requirements:‬‬

‫من الضروري أن يتم اختيار األحجام الصحيحة للمكثفات عند حساب متطلبات المكثفات‪ .‬في حالة التعويض المركزى من‬
‫المستحسن أن تكون المرحلة األولى للمكثفات مساوية لنصف المراحل التالية للسماح بتصحيح النظام ككل على نحو سلس‬
‫‪ smooth‬وخطى‬
‫الجدول التالى "جدول معامل ضرب الكيلووات " ‪ "Kilowatt Multipliers‬يساعد في حساب قيم المكثفات في التطبيقات‬
‫المحددة‬
‫المعلومات المطلوب معرفتها مسبقا هى ما يلى ‪:‬‬

‫معامل القدرة قبل وضع المكثفات ( العامود األيسر) ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫معامل القدرة المطلوب (الصف العلوى األفقى)‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫االستهالك الكلى بالكيلووات‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫ويمكن حساب الحجم الصحيح للمكثف بضرب العامل الناتج عن تقاطع الصف األفقى مع العامود الرأسى بالجدول فى قيمة‬
‫الكيلووات ‪.‬‬

‫مشاريع كفاءة الطاقة لدعم المؤسسات الحكومية‬


‫الصندوق‪ C‬الدوار‬
‫خلفية المشروع‬
‫من الممكن تخفيض استهالك الطاقة في العديد‪ d‬من المباني العامة وتقليص الطاقة المهدورة من خالل االستثمارات المناسسبة في‬
‫مجال كفاءة الطاقة‪ .‬ولكن هذه االستثمارات لم تبدأ حتى االن وذ لك لعدم توفر التمويل الكافي أو الحوافز المالئمة ‪ .‬ان مسؤولية‬
‫المصاريف التشغيلية في مجال استهالك الطاقة بأنواعها هي مسؤولية الوزارات والدوائر المستهلكة ولكن الجهة التي تتحمل‬
‫قيمة هذه المصروفات هي وزارة المالية الفلسطينية‪ .‬وبنا ّء عليه فان المستهلكين النهائيين ليس لديهم الحافز الكافي لخفض‬
‫استهالكهم من الطاقة وكذلك فليس لوزارة المالية الوقت والخبرة الفنية الكافية لمتابعة هذه المصاريف ومعرفة سبل صرفها‬
‫ونسبة المهدور منها وتحديد اليات خفضها‪ .‬كما أن العجز في ميزانية السلطة الفلسطينية يزيد من صعوبة امكانية توفير‬
‫مصادر مالية لالستثمار في مجال كفاءة الطاقة حتى لو كانت مجدية و فترة السداد للمشروع قصيرة‪.‬‬

‫الصندوق الدوار يوفر حالّ لهذه المشكلة عن طريق إنشاء حافز تمويلي لمشاريع كفاءة الطاقة‪ ،‬يدارمن قبل فريق متخصص لديه‬
‫الخبرة الفنية المطلوبة‪ ،‬ويمتلك التمويل الالزم لالستثمار في رأس المال التأسيسي لمشاريع كفاءة الطاقة‪ ،‬من خالل إنشاء‬
‫صندوق دوار مركزي لتمويل مشاريع كفاءة الطاقة في القطاع العام (الحكومي) لنشرالوعي حول فرص تحقيق ترشيد استهالك‬
‫الطاقة واعطاء األولوية لالستثمارات في مجال مشاريع كفاءة استهالك الطاقة‪.‬يقوم فريق كفاءة الطاقة بسلطة الطاقة الفلسطينية‬
‫بتوفير التدريب والمعدات للجهة المستفيدة (الوزارات ودوائر القطاع العام) لتحسين القدرة على السيطرة على مصاريف‬
‫استهالك الطاقة والحد من كميات الطاقة المهدورة‪ .‬ويتم توفير األموال الالزمة لالستثمار في البداية من الجهات المانحة‪.‬‬

‫هذا وسوف تقوم الجهة المستفيدة من تركيب نظم كفاءة الطاقة بدفع قيمة النظام خالل أربعة سنوات للصندوق الدوار (حيث تقوم‬
‫وزارة المالية بدفع تلك القيمة بالنيابة عن الوزارة أو الجهة المستفيدة) وذلك للمحافظة على ديمومة‪ d‬البرنامج لتغطية مشاريع‬
‫أخرى مستقبلية في القطاع العام في مجال كفاءة الطاقة‪.‬‬
‫من خالل المواقع التي قام فريق كفاءة الطاقة بتدقيقها كمستشفى رفيديا ووزارة المالية ووزارة السياحة ووزارة التعليم العالي‬
‫ومقر األمن الوطني في أريحا وغيرها‪ ،‬تم الوصول الى استنتاج بأن فرص التوفير الممكنة في استهالك الطاقة هي فرص‬
‫جوهرية من الممكن تحقيقها من خالل استثمارات مناسبة‪ ،.‬سوا ًء استثمارات رأسمالية أو على مستوى التدريبونشر الوعي (الذي‬
‫يواكب االستثمارات الرأسمالية في مجال مشاريع كفاءة الطاقة)‪.‬‬

‫الغرض من الصندوق الدوار‬


‫للتغلب على المشاكل المتعلقة بالتمويل‪ ،‬تم اقتراح إنشاء صندوق دوار قادرعلى االستثمار في مشاريع كفاءة الطاقة‪ ،‬والتي سوف‬
‫تقلل من فواتير الطاقة المستهلكة التي تدفعها وزارة المالية‪ .‬ومن المتوقع أن القسط الذي ستدفعة وزارة المالية للصندوق الدوار‬
‫هو جزء من الطاقة الموفرة‪ ،‬حيث سيعاد استثمار هذه األموال في مشاريع مشابهة‪ .‬وبالتالي فان الصندوق الدوار سوف يساهم‬
‫في مشاريع التنمية المستديمة في فلسطين‪.‬‬

‫هيكل األموال‬

‫الرسم البياني التالي يوضح التدفقات المالية لتشغيل الصندوق الدواربما في ذلك الوفورات التي تحققت‪.‬‬
‫‪gnidnuf deeS‬‬
‫‪sronoD‬‬

‫‪tnemyapeR‬‬
‫‪gnivloveR‬‬ ‫‪fo‬‬
‫‪dnuFstnemtsevni‬‬
‫‪tcejorP‬‬
‫‪stnemtsevni‬‬ ‫‪no sgnivaS‬‬
‫‪sllib ygrene‬‬
‫‪stcejorP‬‬
‫‪fo yrtsiniM‬‬
‫‪fo ecnalaB‬‬ ‫‪ecnaniF‬‬
‫‪sgnivas‬‬
‫المخطط التالي يعرض األثر الناجم عن االستثمار في مجال كفاءة الطاقة قبل وأثناء وبعد االستثمارات‪.‬فخالل فترة االستثمار‪،‬‬
‫تقوم وزارة المالية بتسديدقيمة االستثمارالى الصندوقالدوار‪ ،‬حيث أن دفعات وزارة المالية للصندوق الدوار تشكل جزءاّ من‬
‫الوفورات (الطاقة التي تم توفيرها بسبب نظام كفاءة الطاقة)‪ ،‬مع الحفاظ على جزء من الوفورات لالستخدام من قبل الموازنة‬
‫العامة‪.‬‬
‫فترة السداد المقترحة للصندوق الدوارفي المواقع العامة هي أربع سنوات‪ ،‬وبعد ذلك تبقى جميع الوفورات للوزارة المستفيدة‬
‫وبالتالي لوزارة المالية‪.‬‬

‫المشاريع المشمولة بالبرنامج‬

‫المواقع المستهدفة‬ ‫‪-1‬‬


‫يستهدف هذا المشروع المواقع الحكومية على اختالفها في مجال ترشيد استهالك الطاقة‪.‬حيث ستنعكس نتائجه على توفيرجزء‬
‫من األموال التي تنفق في وزارة المالية في مجال استهالك الطاقة‪ ،‬على المدى القصير والمتوسط‪ ،‬والطويل‪.‬وسوف تنعكس‬
‫أيضا على توفيرااالستثمارات طويلة األجل في نقل الطاقة وتوزيعها وخفض انبعاث الغازات السامة‪.‬‬

‫المشاريع المستهدفة‬ ‫‪-2‬‬

‫جميع المشاريع المدرجة في نطاق برنامج كفاءة الطاقة‪ ،‬وفيما يلي أهم هذه المجاالت‪:‬‬

‫‪ -1‬تسخين المياه بالطاقة الشمسية‬


‫‪ -2‬التحكم في اإلضاءة أو استبدالها‬
‫‪ -3‬نظام إدارة المباني‬
‫‪ -4‬استرداد الحرارة من خالل التبادل الحراري‬
‫‪ -5‬عزل األنابيب‬
‫‪ -6‬عامل القدرة‬
‫‪ -7‬التحكم في درجة الحرارة المكيفات‬
‫‪ -8‬تحسين كفاءة االحتراق للمراجل‬
‫‪ -9‬مشاريع أخرى ذات صلة‬

‫حجم االستثمارات للمشروع‬

‫استنادا إلى عمليات التدقيق الطاقي في القطاع العام والتي قام بها فريق كفاءة الطاقة بسلطة الطاقة‪ ،‬فان تكلفة‬
‫االستثمارالرأسمالي لتنفيذ مشاريع كفاءة الطاقة في القطاع الحكومي الفلسطيني يتراوح بين‪ 10000‬دوالرو‪ 100000‬دوالر‪.‬‬

‫إدارة األموال‬
‫يقوم قسم كفاءة الطاقة في سلطة الطاقة بتحديد‪ l‬المواقع التي سيتم عمل التدقيق بها‪ ،‬سواء من قبل طاقمها أو باالعتماد على‬
‫مدققين متخصصين بالقطاع الخاص‪ .‬بعد تحديد‪ l‬المشاريع التي تستحق بأن تكون مشمولة في برنامج الصندوق الدوار‪ ،‬يتم‬
‫طرح عطاء من قبل سلطة الطاقة لتنفيذ تركيب المعدات والنظام المقترح (وذلك بعد الحصول على موافقة الوزارة أو الجهة‬
‫المستفيدة)‪ ،‬ومن الممكن الحصول على موافقة الوازارة المستفيدة مرة واحدة لجميع المواقع المستهدفة‪ .‬يقوم فريق كفاءة‬
‫الطاقة بسلطة الطاقة بتوقيع مذكرة تفاهم مع الجهة المستفيدة (الموقع المستخدم للنظام)‪ ،‬لضمان حسن التشغيل والصيانة‬
‫للمعدات‪ .‬يقوم فريق كفاءة الطاقة بزيارات دورية للموقع بعد‪ l‬التشغيل ألخذ القراءات الالزمة لمراقبة أداء النظام وحجم‬
‫االستفادة منه في الموقع‪ ،‬وذلك ألغراض تعميم التجربة واالستفادة من البيانات للنشرات الصادرة عن قسم كفاءة الطاقة في‬
‫سلطة الطاقة‪ .‬وبعد البدء بتشغيل النظام تقوم وزارة المالية بتحويل القيمة المالية للنظام الى الصندوق الدوار بواقع أربعة‬
‫دفعات متساوية في السنة ولمدة أربعة سنوات‪ ،‬بالنيابة عن الوزارة أو الجهة المستفيدة‪.‬‬
‫الية التنفيذ‬
‫سوف يتم توفير األموال الالزمة للمشاريع في بداية المشروع من قبل المانحين‪.‬وسوف تستخدماالموال التي تم جمعها مرة‬
‫أخرى في الصندوق الدوارالستثمارات أخرى مستقبلية في نفس المجال للمحافظة على ديمومة المشروع‪.‬‬
‫معاييراختيار المشاريع في برنامج الصندوق الدوار‬
‫‪ -1‬يجب أن يكون المشروع في مجال كفاءة استخدام الطاقة‬
‫‪ - 2‬أن تكون األموال المدفوعة على مصاريف الطاقة قادمة من وزارة المالية الفلسطينية‪ ،‬أي يجب أن يكون الموقع مصنفا ً‬
‫ضمن القطاع الحكومي‪.‬‬
‫‪ -3‬فترة االسترداد أقل من خمس سنوات‬
‫‪ -4‬إن األولوية في تنفيذ المشاريع هي للمواقع التي تم تدقيقها أوال‬
‫‪ -5‬مراعاة التركيز على المواقع المتشابهة أثناء التدقيق في المرحلة القادمة‪ .‬فاذا تم تدقيق مستشفى حكومي فان األولوية في‬
‫التدقيق التالي هو لمستشفى حكومي اخر وليس لموقع مختلف‪ ،‬وذلك لسهولة تنفيذ المشاريع ولالستفادة من الموافقات التي تم‬
‫الحصول عليها من الوزارة أو الجهة المستفيدة قبل االنتقال الى مواقع جديدة‪.‬‬
‫‪ -6‬الحد من انبعاثات غازات الدفيئة‬
‫‪ -7‬الجدوى االقتصادية للمشاريع‪ ،‬فالمشروع الذي يعطي معدل عائد داخلي أعلى وفترة استرداد أقل له األولوية عن‬
‫المشاريع األخرى‪.‬‬

‫مراجل البخار‬
‫تستخدم مراجل البخار في العديد من المنشات الصناعية والخدميه‪ ،‬كمصانع االغذيه في القطاع الصناعي‪ ،‬والمستشفيات‬
‫والفنادق في القطاع الخدمي‪ ،‬حيث تتنوع اغراض استخدام البخار كالتسخين المباشر وغير المباشر‪ ،‬التعقيم‪ ،‬و الترطيب‪.‬‬
‫تنقسم المراجل من حيث مصدر الطاقه المستخدم في انتاج البخار الى نوعين‪ ،‬االول هي المراجل الكهربائيه‪ ،‬والثاني هي‬
‫المراجل التي تعمل على الوقود االحفوري كالديزل والغاز البترولي المسال او الوقود الحيوي حيث يلعب الوقود المسخدم دورا‬
‫كبيرا في تكلفة انتاج البخار‪ ،‬الشكل التالي يوضح أجزاء مرجل البخار‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)1:1‬اجزاء مرجل بخار يعمل على الديزل او الغاز‬

‫مفقودات‪ C‬مراجل البخار‪:‬‬

‫مفقودات في الغالف الخارجي للمرجل (‪)Shell Loss‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪Blow down Loss‬‬ ‫‪-2‬‬
‫مفقودات االحتراق (‪)Combustion Loss‬‬ ‫‪-3‬‬

‫هناك العديد‪ d‬من المعايير المتبعة في تحسين كفائة انظمة مراجل البخار والتي تسهم في تقليل كلفة انتاج البخار في حال تطبيقها‪،‬‬
‫ومن هذه المعايير‪:‬‬

‫اختيار المراجل المناسبه الغرض المنشاه من حيث الكفاءة‪ ،‬الحجم او الضغط البخاري المطلوب على ايدي‬ ‫‪‬‬
‫متخصصين او استشاريين في مجال الطاقة‪.‬‬
‫استخدام الوقود االكثر كفاءة واالقل تكلفة مع االخذ بعين االعتبار االثر البيئي المتوقع حيث يقوم متخصصون في‬ ‫‪‬‬
‫مجال الطاقة بتقديم مقترحات الستخدام الوقود االكفا‬
‫العزل الحراري للمرجل و شبكة انابيب البخار‬ ‫‪‬‬
‫الصيانة الدورية الجزاء النظام مثل مصائد البخار والحارق‪ ،‬ومراقبة و فحص الكفاءة الحراريه دوريا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االستخدام االمثل للبخار من حيث جدول التشغيل وتحوير مراجل البخار بحسب الطلب على البخار‬ ‫‪‬‬

‫انظمة الهواء المضغوط‬


‫تعتبر انظمة الهواء المضغوط من اهم االنظمة المستخدمة في المنشات الصناعية وتشكل جزءا كبيرا من فاتورة المنشاة وهي‬
‫بطبيعتها من اقل االنظمة الصناعية كفاءة‪ ،‬اذ تصل الى ‪ %10‬او اقل‪ ،‬و تتنوع استخدامات الهواء المضغوط بشكل رئيسي بين‬
‫تشغيل االدوات و تشغيل انظمة التحكم الهوائية‪ ،‬ولسهولة استخدامه على االنظمه االخرى حيث تقوم ضاغطة هواء منفردة‬
‫بتشغيل العديد من االدوات و الماكنات حول المصنع بدال من استخدام عدد كبير من المحركات الكهربائية المتناثرة فانها تستعمل‬
‫بشكل كبير‪ ،‬ومع ذلك يجب موازنة هذه الميزه مع الكفاءة المتدنية نسبيا مع النظم االخرى‪ ،‬الشكل التالي يبين اجزاء نظام الهواء‬
‫المضغوط‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)1.2‬يبين اجزاء نظام الهواء المضغوط‬

‫تعمل ضواغط الهواء بواسطة محركات كهربائية في معظم االستخدامات الصناعية اما بسرعات ثابتة او متغيرة‪ ،‬كذلك يوجد‬
‫بعض الضواغط التي تعمل بواسطة محركات االحتراق الداخلي خصوصا تلك المستعملة في المناطق الريفية‪.‬‬
‫األجزاء الرئيسية للضاغطة الهواء‪:‬‬

‫الضاغطة‬ ‫‪‬‬
‫المبرد الالحق‬ ‫‪‬‬
‫الخزان المستقبل‬ ‫‪‬‬
‫المنشف‬ ‫‪‬‬
‫شبكة توزيع الهواء‬ ‫‪‬‬
‫االدوات والماكنات التي تعمل بالهواء المضغوط‬ ‫‪‬‬

‫انواع ضواغط الهواء‪:‬‬


‫‪Reciprocating Compressor‬‬ ‫‪‬‬
‫‪Screw Type Compressor‬‬ ‫‪‬‬
‫‪Rotary Compressor‬‬ ‫‪‬‬

‫هناك العديد‪ d‬من االجراءات والمعايير التي تسهم في تحسين كفائة انظمة الهواء المضغوط وتقليل كلفة تشغيل االنضمة المعتمدة‬
‫عليها‪ ،‬ومن هذه المعايير‪:‬‬
‫اختيار النوع والحجم المناسب لمتطلبات االستعمال‬ ‫‪‬‬
‫التشغيل االمثل لهذه االنظمة كاستعمال احجام مختلفة من الضواغط لتلبية احمال متناوبة و جدولة تشغيلها‬ ‫‪‬‬
‫اجراء صيانة دورية لكافة اجزاء النظام كشبكة االنابيب ‪،‬الصمامات‪ ،‬المبرد الالحق وغيرها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اجراء اختبارات الكفائة المختلفة وخصوصا اختبار تسرب الهواء بشكل دوري وعلى ايدي متخصصين او افراد‬ ‫‪‬‬
‫الصيانة المدربين‬

‫انظمة السخانات الشمسية‬


‫ان من اكثر التطبيقات المنتشرة للطاقة الشمسية هي سخانات المياء الشمسية‪ ،‬حيث تستخدم بشكل رئيسي في تسخين مياه‬
‫االستعمال الفردي او المنزلي والخدمي كالمستشفيات والفنادق‪ ،‬وكذلك االستعمال الصناعي في عمليات التسخين‪ ،‬حيث تعتبر‬
‫من اكثر تطبيقات الطاقة الشمسية كفاءة‪ ،‬ومن حيث التشغيل فهناك نوعان االول التشغيل االلي والذي ال يحتاج الي مضخات‬
‫لتدوير الماء وهو المنتشر في القطاع المنزلي‪ ،‬والثاني هو النظام النشط واللذي يستخدم مضخات و كنترولر لتدوير الماء الساخن‬
‫والتحكم في النظام ويستخدم بشكل رئيسي في المنشات الصناعية والخدمية‪ ،‬الشكل يوضح الفرق بين السخان الشمسي النشط (‬
‫‪ )B‬والسلبي (‪.)A‬‬

‫الشكل (‪)1.4‬‬
‫يوجد نوعان رئيسيان من السخانات الشمسية من حيث التكنولوجيا المستخدمة النوع االول وهو االكثر انتشارا النظام التقليدي‬
‫(اللوح المسطح)‪ ،‬والنوع الثاني وهو نظام االنابيب المفرغة والذي يعتبر اكثر كفاءة ويستعمل خصوصا في اغراض التسخين‬
‫في العمليات الصناعية او في المناطق الباردة وقليلة االشعاع الشمسي نسبيا‪ ،‬وكذالك في المنشات الخدمية ذات الطلب الكبير‬
‫للمياه الساخنة‪ ،‬الشكال (‪ )1.5‬و (‪ )1.6‬تبين انواع السخانات الشمسية‪.‬‬

‫شكل (‪ :)1.5‬السخان الشمسي اللوحي‬


‫شكل (‪ :)1.6‬األنابيب المفرغة‬

‫لالستخدام االكفأ النظمة السخانات الشمسية و تقليل االعتماد على االنظمة التقليدية الداعمة للنظام الشمسي هناك اجراءات‬
‫ومعايير في التصميم‪ ،‬التركيب والتشغيل ينصح باتباعها‪:‬‬
‫تصميم النظام ليتناسب مع حجم الماء المطلوب والظروف المناخية لمنطقة التركيب مع االخذ باالعتبار‬ ‫‪‬‬
‫لمعايير السالمة وتجهيزاتها كذلك امكانية حجب االشعاع الشمسي عن اللواقط الشمسية عند اللزوم‪.‬‬
‫العزل الحراري الجزاء النظام كانابيب وخزانات الماء الساخن‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الصيانة الدورية الجزاء النظام كاللواقط والمبادالت الحرارية والمضخات والمنظم‬ ‫‪‬‬
‫ضبط الكنترولر في االنظمة النشطة والتأكد من التشغيل األمثل للنظام‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ربط النظام الشمسي بنظام التسخين التقليدي سواء العامل بالكهرباء او الوقود االحفوري بما يحقق اكبر كفاءة‬ ‫‪‬‬
‫وتوفير‬
‫نظام ادارة المباني ‪BMS‬‬
‫نظام إدارة المباني هو نظام المراقبة والتحكم والتشغيل وإدارة كافة فعاليات المبنى (أو المنشأة) بشكل مركزي‪ .‬ويشمل التحكم‬
‫ومراقبة كافة األحمال اإللكتروميكانيكية‪( d‬كالتهوية والتكييف والتدفئة واإلنارة والمصاعد) كما ترتبط مع أنظمة الحريق والحماية‬
‫والصوتيات وغيرها‪.‬‬

‫يتألف النظام من المتحكمات التي تعتبر عقل النظام‪ ,‬وايضا االجهزة الحقلية مثل مجسات الحرارة والرطوبة والضغط ومستوى‬
‫السوائل في الخزانات اضافة الى الثيرموستات ومحركات كل من الدامبر والصمامات وغيرها‪ ,‬اضافة الى برنامج نظام إدارة‬
‫المبنى ‪ Software‬والذي يعمل المشغل من خالله على المراقبة والتحكم‪ .‬حيث يتم التواصل بين هذه االجزاء من خالل‬
‫بروتوكوالت انترنت ومعايير مفتوحة مثل‪DeviceNet, SOAP, XML, BACnet, LonWorks, Modbus . :‬‬

‫يتم من خالل هذا النظام التحكم باالجهزة والمعدات والفعاليات في المبنى وذلك على النحو التالي‪:‬‬
‫التكييف والتبريد‪ d‬والتهوية ‪ :HVAC‬وذلك من خالل التحكم باجهزة التكييف (التشلرات‪ ,‬وحدات التكييف‪)..,‬‬ ‫‪.1‬‬
‫والمضخات‪ ,‬والمحركات التي تتحكم في الدامبرات‪ ,‬والصمامات‪.‬‬
‫اإلنارة‪ :‬حيث يتم التحكم باالنارة عن طريق طفي وتشغيل الوحدة او عن طريق التعتيم (‪.)dimming‬‬ ‫‪.2‬‬
‫البوابات والمصاعد وكاميرات المراقبة والدخول الى المبنى‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫نظام فواتيرة الطاقة (الكهرباء والوقود) والمياه المستهلكة (ساخنة أو باردة)‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫المراقبة والتحكم بخزانات الوقود والمياه‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫التحكم بنظام االنذار واالمان والحماية‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫المراقبة والتحكم بالمولدات والشبكة واللوحات الرئيسية‪.‬‬ ‫‪.7‬‬

‫هناك فوائد عديدة الستخدام هذا النظام وهي على النحو التالي‪:‬‬

‫يعتبر هذا النظام احد اهم الفرص المتاحة لتحسين كفاءة الطاقة وترشيد االستهالك خالل التحكم بنظام التكييف‬ ‫‪.1‬‬
‫والتبريد والتهوية عن طريق التحكم بصمامات الماء البارد والساخن او الصمامات او المحافظة على درجة الحرارة‬
‫المناسبة داخل الحيز المكيف‪ ,‬والعمل وفق جدول زمني لتشغيل وايقاف االنظمة‪ ,‬اضافة الى التشغيل االقتصادي وفق‬
‫ظروف الهواء الخارجية واالستفادة من الهواء الخارجي في حال كان مناسبا لمتطابات التكييف واالعتماد عليه بدل من‬
‫االعتماد على نظام التكييف‪ .‬اما فيما يتعلق باالنارة فيتم التحكم بتشفيل وايقاف الوحدات او عمل تعتيم من خالل جدول‬
‫زمني او بناءا على مجسات الحركة او االشغال‪.‬‬
‫عمل تحليل الستهالك الطاقة في المنشأة وربط ذلك بظروف العمل (االشغال‪ ,‬ساعات العمل) وظروف الجو الخارجية‬ ‫‪.2‬‬
‫(درجة الحرارة والرطوبة) ومقارنة االستهالك بمنشأة تعمل تحت ظروف مشابهة للمساعدة في ترشيد استهالك الطاقة‬
‫والتقليل من االحتباس الحراري الناشئ عن زيادة نسبة ثاني اكسيد الكربون‪.‬‬
‫الحفاظ على جودة الهواء الداخلي بأقل التكاليف (درجة الحراة والرطوبة وثاني اكسيد الكربون)‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫زيادة العمر التشغيلي لتجهيزات التكييف والتهوية والتدفئة‪ d‬واجهزة االنارة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫المساعدة في عمل الصيانة الوقائية وذلك من خالل‪ :‬مراقبة حاالت فالتر الهواء‪,‬وعمل تسجيل (‪)logging‬لساعات‬ ‫‪.5‬‬
‫التشغيل الفعلية لالجهزة مثل المضخات و التشلرات وغيرها‪.‬‬
‫الحصول على إنذارات وتقارير األعطال بصورة آنية‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫إنقاص عدد المشغلين المطلوبين لعمليات اإلدارة‪ ,‬وتقليل الجهد االزم الجراء عملية الصيانة‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫يتم استخدام هذا النظام عادة في المباني الكبيرة مثل‪ :‬المباني التجارية والبنوك ومراكز حفظ البيانات ‪Data‬‬
‫‪ Centers‬والجامعات والمدراس والمكتبات العامة والمستشفيات والمختبرات والفنادق والمطاعم وصاالت العرض والسينمات‬
‫والمسارح و األندية‪ d‬الرياضية واالجتماعية والفيلل والقصور والمطارات واألبينة‪ d‬الحكومية‬
‫مشاريع كفاءة الطاقة لدعم القطاع الخاص‬
‫تغطية الفائدة البنكية‪ C‬للقرض‬
‫خلفية المشروع‪:‬‬
‫تقوم سلطة الطاقة الفلسطينية وبالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية بتنفيذ مشروع في مجال تحسين ترشيد استهالك الطاقة على‬
‫انواعها في فلسطين‪ .‬وخالل التدقيق الطاقي الذي قام به فريق المشروع وجد أن هنالك فرصة كبيرة لتوفير استهالك الطاقة من‬
‫خالل االستثمار في مشاريع متنوعة كنظام السخانات الشمسية وعزل األنابيب ونظم أتمتة االنارة أو استبدالها بانارة أكثر كفائة‬
‫وغير ذلك من المشاريع‪ .‬ونظراّ لوجود مشكلة في التدفقات النقدية لدى كثير من الشركات والمؤسسات الفلسطينية فقد تم اقتراح‬
‫تغطية الفائدة البنكية للقروض التي يحتاجها القطاع الخاص في مجال شراء وتركيب المعدات المتعلقة بصلب برنامج كفائة‬
‫الطاقة‪ ،‬وبالتالي تستطيع الشركة أو المؤسسة تسديد القرض من المبالغ الموفرة بسبب وجود هذه المعدات أو النظام‪.‬‬
‫الجهات المشمولة بالمشروع‪-:‬‬
‫القطاع الخاص سواء كانت شركات صناعية أو خدماتية أو زراعية عاملة‪ ،‬على أن تتجاوز فترة عملها في المجال ‪ 3‬سنوات‪.‬‬
‫البنوك المسموح لها بالمشاركة‪-:‬‬
‫جميع البنوك المحلية أو العاملة في فلسطين والمرخصة من السلطة الفلسطينية حسب األصول‪.‬‬
‫حجم التغطية‪-:‬‬
‫يتم تغطية الفائدة البنكية المتناقصة (على أن ال يزيد قيمتها عن ‪ ،)%5‬وفي حال وجود بعض البنوك المحلية التي تزيد فيها‬
‫الفائدة عن ‪ %5‬فان الشركة المتقدمة للقرض تتحمل القيمة التي تزيد عن ‪ %5‬من الفائدة البنكية‪ .‬والفترة القصوى للقرض ال‬
‫تتجاوز ‪ 5‬سنوات‪.‬‬

‫سقف القرض‪-:‬‬
‫للمشاريع التي تندرج ضمن الشركات أو المؤسسات التي تم تدقيقها قبل نهاية عام ‪( 2012‬مرفق قائمة)‪ ،‬ال يوجد سقف‬
‫للمشروع (القرض)‪ ،‬ومن الجدير ذكره أن المبلغ المرصود محدود وبالتالي ينتهي هذا العرض مع نفاذ المبلغ المرصود أو في‬
‫نهاية عام ‪( 2013‬أيهما يتحقق اوال)‪ ،‬على أن يكون الموعد النهائي لتقديم الطلبات هو نهاية شهر أيلول عام ‪2013‬‬
‫خطوات الحصول على المنحة‪-:‬‬
‫أوالّ ‪ :‬تتقدم الشركة الراغبة في الحصول على المنحة المذكورة أعاله بطلب قرض من أحد البنوك المحلية لشراء معدات أو‬
‫النظام الخاص بكفائة الطاقة‪ ،‬مرفقة بالدراسة الفنية ودراسة الجدوى للمشروع ونسخة من تقرير التدقيق الطاقي (سواء تم‬
‫التدقيق من قبل فريق كفائة الطاقة أو من أي جهة أخرى متخصصة)‬
‫ثانياّ‪ :‬يقوم البنك بتقييم طلب الزبون وفقا ّ لنظامه ومقاييسة الخاصة‪ ،‬وفي حالة وجد البنك أنه ليس لديه مانع من اقراض الزبون‬
‫من حيث المبدأ (بنا ّء على تقييم البنك)‪ ،‬يقوم البنك بارسال الطلب الى وحدة كفائة الطاقة في سلطة الطاقة‬
‫ثالثاّ‪ :‬يتم تقييم الطلب في سلطة الطاقة من حيث‬
‫‪‬انسجام المشروع مع مجال كفاءة الطاقه‬
‫‪‬تقييم الدراسة الفنية ودراسة الجدوى والتدقيق الطاقي‬
‫‪‬مفاضلة المشروع مع المشاريع االخرى المستلمة‬
‫‪‬منطقية الكلف‬
‫هذا وسوف تقيم سلطة الطاقة المشاريع المقدمة على أساس (كل ثالثة أشهر)‪ .‬أي أن المشاريع المستلمة خالل نفس‬
‫الفترة يتم تقييمها ومقارنتها ببعضها وارسال نتيجة التقييم الى البنوك المحلية في بداية الشهر التالي بنتيجة تقييمها‪،‬‬
‫وتكون النتيجة على الشكل التالي‪-:‬‬
‫‪ ‬موافقة مع توضيح أن قيمة الدفعة سوف تصرف من سلطة الطاقة‪/‬أو الوكالة الفرنسية لتنمية لحساب الشركة‪/‬المؤسسة بعد‬
‫تفتيش النظام بعد التركيب‪ .‬ويتم التفتيش من قبل طاقم سلطة الطاقة والتأكد من جدول الكميات‬
‫‪‬رفض مع ذكر االسباب‬
‫‪‬وجود نواقص مع ذكرها‬

‫رابعا ّ‪ :‬في حال موافقة سلطة الطاقة‪ ،‬يقوم البنك بتقديم عرض للقرض الى الشركة المتقدمة شاملة الضمانات التي يحتاجها البنك‬
‫(حسب نظام البنك)‬
‫خامسا ّ‪ :‬في حالة موافقة الشركة‪/‬المؤسسة على القرض‪ ،‬تسير العالقة في االتفاق بين الشركة‪/‬المؤسسة والبنك حسب األصول‬
‫المتبعة بالبنك‪ .‬وبعد اتمام االتفاق بينهما يقوم البنك بابالغ سلطة الطاقة‪/‬وحدة كفاءة الطاقة بقيمة الفائدة المحملة على القرض‬
‫(على أن ال تتجاوز قيمة القرض ما هو موجود في الطلب الموافق عليه من سلطة الطاقة وبسقف ‪ %5‬للفائدة المتناقصة وفترة‬
‫سداد ال تتجاوز ‪ 5‬سنوات‪ ،‬وفي حالة كون كلفة الفائدة أعلى من ذلك تتحملها (ما يزيد عن ‪ )%5‬الشركة‪/‬المؤسسة‪.‬‬
‫سادساّ‪ :‬بعد‪ d‬االنتهاء من تركيب النظام وفحصه تقوم الشركة‪/‬المؤسسة بابالغ سلطة الطاقة (وحدة كفاءة الطاقة) لتقوم بدورها‬
‫بايفاد موظفيها للتأكد من مطابقة المواصفات والكميات‪ .‬وبعد التأكد من المطابقة تقوم سلطة الطاقة‪ /‬الوكالة الفرنسية للتنمية‬
‫بتحول قيمة الفائدة (على دفعتين متساويتين يفصل بينهما فترة زمنية ال تزيد عن سنة)‪ ،‬ويتم التحويل للدفعة االولى مباشرة بعد‬
‫توقيع مذكرة التفاهم المرفقة وبعد أن تتم عملية التفتيش ايجابيا‪ .‬حيت تسمح الشركة‪/‬المؤسسة المستفيدة لسلطة الطاقة (بموجب‬
‫مذكرة التفاهم) بمراقبة النظام في المستقبل واالستفادة من المعلومات المتعلقة بذلك ألغراض البحث والتطوير‪.‬‬
‫الية المفاضلة بين المشاريع المقدمة‬
‫فيما يلي الجوانب التي ستركز عليها سلطة الطاقة بالمفاضلة بين المشاريع المقدمة في حال تقدم عدد كبير من الشركات لالستفادة‬
‫من المنحة لدرجة أنه من الصعب اعتبارها جميعاّ‪-:‬‬
‫أوالّ‪ :‬امكانية تعميم التجربة على مواقع أخرى‪ .‬فكلما زادت فرصة التعميم ازدادت أهمية المشروع‬
‫ثانيا ّ‪ :‬فترة السداد لرأس المال‪ ،‬فكلما قلت فترة السداد زادت فرصة قبول المشروع‬
‫ثالثاّ‪ :‬معدل العائد الداخلي‪ ،‬فكلما زاد زادت فرصة قبول المشروع‬
‫رابعا ّ‪ :‬حجم مساهمة المشروع في تجنب انبعاث الغازات السامة‪ ،‬فكلما زادت حجم الغازات المنبعثة التي يوفرها تركيب النظام‬
‫كلما زادت الفرصة في قبوله‪.‬‬

‫انظمة التبريد‬

‫التبريد يعني تقليل درجة حرارة وسط معين او تثبيتها عن طريق نقل الحرارة من وسط درجة حرارة متدنية الى وسط درجة‬
‫حرارة مرتفعة‪ ,‬ويتم ذلك عن طريق دورة تبريد‪ ,‬وهناك نوعين رئيسيين من دورات التبريد‪:‬‬
‫دورة التبريد االنضغاطية (‪ :)Vapor Compression Refrigeration Cycle‬حيث يقوم وسيط التنريد بنقل الطاقة‬ ‫أ‪-‬‬
‫الحرارية عن طريق المرور باربع مراحل رئيسية‪ :‬الضاغط يقوم بضغط غاز التبريد الخارج من المبخر فترتفع درجة‬
‫حرارته عن الوسط المحيط فيتم التخلص من الحرارة عن طريق المكثف ثم يقوم صمام التمدد بتخفيض ضغط وسيط‬
‫التبريد (سائل) الخارج من المكثف فتنخفض درجة حرارته ويخرج كمزيج من سائل وغاز وتكون درجة حرارته اقل‬
‫من الوسط المحيط فتنتقل الحرارة الى وسيط التبريد وهكذا‪ ,‬الحظ الشكل (‪.)1‬‬
‫الشكل (‪ :)1‬دورة التبريد االنضغاطية‬

‫يعتبر هذا النظام االوسع انتشارا حيث يوجد في مختلف التطبيقات في انظمة التكييف والتبريد كالثالجات المنزلية‬
‫وغرف التبريد والتفريز والثالجات في الصناعات الغذائية ومبردات الماء واجهزة التكييف والمضخات الحرارية‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫دورة التبريد االمتصاصية (‪ :)Vapor Absorption Refrigeration Cycle‬تشبه الى حد ما دورة التبريد‬ ‫ب‪-‬‬
‫االنضغاطية حيث تحتوي على المبخر والمكثف وصمام التمدد اما الضاغط فيتم استخدام بدال عنه بمولد يتم تزويده‬
‫بالطاقة الحرارية من مرجل بخار او مصدر طاقة حرارية ضائعة او غيره دون الحاجة الى صرف طاقة ميكانيكية‪d,‬‬
‫اما وسيط التبريد فيكون عبارة عن محلول كيميائي مثل محلول االمونيا مع الماء او محلول بروميد الليثيوم مع الماء‪.‬‬
‫الحظ الشكل (‪.)2‬‬

‫الشكل (‪ :)2‬دورة التبريد االمتصاصية‬

‫يعتبر هذا النوع من االنظمة قليل جدا ومن االمثلة عليه مبرد اء يعمل على الدورة االمتصاصية‪.‬‬
‫هناك عدد من الفرص لتحسين كفاءة الطاقة وترشيد االستهالك في هذه االنظمة‪:‬‬
‫الصيانة الدورية وتشمل‪ :‬تنظيف سطح المبخرات والمكثفات وتفقد شحنة وسيط التبريد والتأكد من عمل المجسات‬ ‫‪‬‬
‫وعزل انابيب وسيط التبريد وصيانة مراوح المكثف والمبخر‪.‬‬
‫التاكد من وجود حركة هواء على الوحدة الخارجية وعدم وضعها في مكان مغلق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحسين معامل االداء من خالل رفع درجة حارة التبخير وتخفيض درجة حرارة التكثيف‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحسين نظام التحكم بحث يحقق التشغيل االمثل من خالل التحكم بتشغيل الضاغط والمراوح‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استخدام دورة التبريد االمتصاصية عند وجود مصدر طاقة حرارية ضائعة كافيه لذلك‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التدفئة والتهوية والتكييف‬

‫يكمن الهدف من استخدام انظمة التدفئة والتهوية والتكييف في توفير الظروف المناسبة من درجة الحرارة والرطوبة ونقاوة‬
‫الهواء الجوي داخل المبنى‪ ,‬حيث يستخدم النظام في المباني السكنية والمباني التجارية والمباني العامة والمصانع وغيرها‪.‬‬
‫يشكل استهالك هذه االنظمة النسبة االعلى من استهالك الطاقة في المباني العامة والخاصة‪.‬‬
‫تتنوع االنظمة المستخدمة للتكييف حسب نوع المبنى ويمكن تقسيمها الى ثالثة اقسام حسب الية توزيع الطاقة‪ ,‬انظر الشكل (‪.)1‬‬
‫أ‪ -‬نظام توزيع الهواء‪ :‬حيث يتم تكييف الهواء من خالل جهاز التبريد او التسخين مثل المبرد (التشلر) او المرجل او من خالل‬
‫دورة تبريد‪ ,‬ويتم من خالل مسالك الهواء (دكت) حيث يتم توزيع الهواء عن طريق مسالك منفردة او مزدوجة او اماكن متعددة‬
‫ويتم التحكم بطريقتين‪ :‬تغيير حجم الهواء المتدفق او تثبيت حجم الهواء وتغيير درجة الحرارة‪.‬‬
‫ب‪ -‬نظام توزيع الماء‪ :‬حيث يتم تكييف الهواء من خالل المبرد (التشلر) او المرجل او مضخة حرارية او عيرها‪ ,‬ومن ثم يتم‬
‫توزيع الماء عن طريق شبكة مكونة من انبوبين دافع وراجع وتستخدم لكل من التبريد‪ d‬اوالتسخين‪ ,‬او اربعة انابيب خطين للماء‬
‫الساخن للتدفئة‪ d‬وخطين للماء البارد للتبريد‪ ,‬ويتم التحكم بدرجة الحرارة عن طريق التحكم في صمامات تدفق الماء‪.‬‬
‫ج‪ -‬نظام توزيع وسيط التبريد‪ d:‬حيث يتم نقل الطاقة الحرارية باستخدام وسيط التبريد‪ ,‬وتعتبر الوحدات المنفصلة االوسع انتشارا‬
‫ويتم التحكم فيها عن طريق مجس داخل الحيز المكيف‪ ,‬وحديثا هناك نظام وسيط التبريد متفير الحجم (‪ VRV‬او ‪ )VRF‬حيث‬
‫يتكون النظام من وحدة خارجية (او اكثر) مع العديد‪ d‬من الوحدات الداخلية ويتم التحكم في درجة الحرارة عن طريق التحكم في‬
‫تدفق وسيط التبريد ويتميز هذا النظام بامكانية التسخين والتبريد في نفس الوقت‪.‬‬
‫الشكل (‪ :)1‬تصنيف انظمة التكييف‬

‫هناك العديد‪ d‬من الفرص لتحسين كفاءة الطاقة وترشيد االستهالك وتقليل تكلفته‪:‬‬
‫تقليل األحمال ‪ :‬يمكن تقليل األحمال عن طريق زيادة العزل في المبنى ‪ ،‬تظليل المبنى من الشمس‪ ,‬معالجة‬ ‫‪‬‬
‫الشبابيك و تقليل الحرارة المنبعثة من األجهزة المشعة للحرارة كأجهزة الحاسب وماكينات التصوير‪.‬‬
‫اتمتة نظام التحكم لتحسين عمل هذه االنظمة مثل تغيير ضبط درجة حرارة نظام التكييف حسب الظروف الجوية‬ ‫‪‬‬
‫الخارجية‪.‬‬
‫زيادة كفاءة األجهزة عندما تكون األحمال الحرارية جزئية‪ :‬حيث يتم تصميم انظمة التكييف على احمال حرارية‬ ‫‪‬‬
‫كاملة ولكن غالبا ما يعمل النظام على احمال جزئية مما يقلل من كفاءة االجهزة كالمبرد (التشلر) او المرجل‪.‬‬
‫ويمكن تحسين الكفاءة عن العمل على مرحلة واحدة عندما يكون الحمل جزئيا ً ومرحلتين عندما يكون الحمل‬
‫الحراري كليا ً‪ ,‬كما يمكن استعمال اكثر من مرجل او مبرد تعمل بالتوازي‪ ,‬وحديثا اصبح استخدام ما يعرف بالـ (‬
‫‪ )inverter‬في انظمة التكييف او (‪)Modulating Boiler‬في المراجل بحيث يتم تشغيل النظام بحسب الحمل‬
‫الحراري الالزم مما يجعل هذه االنظمة تعمل بكفاءة طوال الوقت‪.‬‬
‫تحسين معامل االداء من خالل رفع درجة حارة التبخير وتخفيض درجة حرارة التكثيف‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فصل االجهزة غير العاملة بالتوازي‪ ,‬فمثال عندما يكون اكثر من مبرد مشبوكة على نفس المضخة واحد المبردات‬ ‫‪‬‬
‫ليس هناك حاجة لتشغيله يمكن فصل المضخة باستخدام محابس او عن طريق استخدام محركات متعددة السرعة‪.‬‬
‫توفير التهوية المناسبة للحيز المكيف حيث تنعكس التهوية على الحمل الحراري للمبنى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استخدام المقتصدات (‪ )Economizer‬وذلك لالستفادة من الهواء الخارج من الحيز المكيف او االستفادة من‬ ‫‪‬‬
‫الهواء الخارجي عندما يكون مالئم لظروف التكييف الداخلية وهو ما يعرف بـ (‪.)Free Cooling‬‬
‫تحسين كفاءة ابراج التبريد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الصيانة الدورية وتشمل‪ :‬تنظييف سطح المبخرات والمكثفات والرديترات‪ ,‬وتغيير الفالتر‪ ,‬وتفقد شحنة وسيط‬ ‫‪‬‬
‫التبريد‪ ,‬والتأكد من عمل المجسات‪ ,‬منع التسريب في قنوات توزيع الهواء (الدكت)‪.‬‬

‫المراوح ونافخات الهواء‬

‫إن المروحة اوالنافخة هي آلة ميكانيكية‪ d‬تعمل على تحريك الهواء عن طريق تبادل الطاقة الحركية من المحرك إلى‬
‫الهواء‪ ,‬حيث تستخدم في التهوية وفي العمليات الصناعية التي تحتاج الى تدفق هواء‪ ,‬ويتم اختيار الحجم المناسب عن‬
‫طريق تحديد مقاومة الهواء في قنوات الهواء والتفريعات وغيرها من االجزاء الميكانيكية للنظام اضافة الى تحديد‪d‬‬
‫التدفق الالزم‪.‬‬
‫وتقسم إلى ثالثة أقسام رئيسية هي‪:‬‬
‫مراوح ونافخات الطرد المركزية ‪.Centrifugal fans and blowers‬‬ ‫‪.1‬‬
‫مراوح ونافخات الطرد المحوري ‪.Axial fans and blowers‬‬ ‫‪.2‬‬
‫نافخات اإلزاحة الحجمية ‪.Positive displacement blowers‬‬ ‫‪.3‬‬

‫بالنسبة للنافخات اإلزاحة الحجمية فهي أيضا مصنفة إلى أنواع كثيرة أهمها النافخات الجذرية ‪ .Roots‬تحتوي هذه‬
‫النافخات على فراشتان ‪ impellers‬متجاورتين تدوران معا ً بواسطة عمود دوران لكل منهما‪ .‬الشكل (‪ )1‬يبين انواع‬
‫مختلفة من المراوح والنافخات‪.‬‬
‫نافخة االزاحة الحجمية‬ ‫مروحة طرد محوري‬ ‫مروحة طرد مركزي‬

‫الشكل (‪ :)1‬انواع المراوح والنافخات‬

‫و أهم إجراءات توفير الطاقة كما يلي‪:‬‬


‫اختيار المروحة المناسبة حسب ظروف التشفيل‪ ,‬باالضافة الى التصميم الصحيح لمسالك الهواء (دكت)‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫استخدام اإلجراءات الصحيحة في معايرة كمية الهواء وتجنب اإلغالق الكلي للبوابات‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫الصيانة الدورية لجميع القطع واالجزاء والتزييت وتنظيف المراوح‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫استبدال الموتور بموتور جديد كفاءته عالية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫التحكم المناسب في تدفق الهواء واستخدام مغيرات السرعة ‪.VSD‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫المضخات‬
‫تستخدم المضخات بشكل اساسي لنقل السوائل من مكان الخر او لعمل تدوير للسوائل ‪ ,‬ويتم تحديد حجم المضخة بناءا على‬
‫عنصرين اساسيين هما‪ :‬الضغط (ارتفاع السائل) الالزم للتغلب على مقاومة االحتكاك في سطع االنابيب باالضافة الى التدفق‪.‬‬
‫ويكن تصنيف المضخات الى نوعين رئيسيين هما‪ :‬المضخات الديناميكية‪ d‬ومضخات االزاحة الموجبة‪ ,‬الحظ الشكل (‪.)1‬‬
‫الشكل (‪ :)1‬انواع المضخات‬
‫حيث تستخدم المضخات الديناميكية الطاقة الحركية لتحريك السائل اما باتجاه خارج من القطر او بتجاه المحور او بهما معا‪ ,‬اما‬
‫مضخات االزاحة الموجبة فتعمل عن طريق وضع السائل في حجرة ثم ضخه باتجاه التدفق المطلوب‪.‬‬
‫اما بالنسبة لفرص تحسين كفاءة الطاقة فهي على النحو التالي‪:‬‬
‫التصميم الصحيح الذي يبدأ من اختيار حجم المضخة ونوعها حسب التطبيق الالزم باالضافة الى تصميم شبكة‬ ‫‪‬‬
‫االنابيب‪.‬‬
‫وضع جدول صيانة دوري يشمل‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫التاكد من التركيب الصحيح الجزاء المضخة الثابتة والمتحركة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تغيير اللبادات واالحزمةوالحماالت والبكرات والتشبيكات (‪seals, belts, bearings, pulleysand‬‬ ‫‪‬‬
‫‪.)clutches‬‬
‫اجراء التزييت والتشحيم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تنظيف ريش الدفع (‪.)impellers‬‬ ‫‪‬‬
‫التحكم في عملية التشغيل حسب الحاجة واستخدام محركات متعددة‪ d‬السرعة عندما يكون التدفق متغير‪ ,‬وتقليل التحكم‬ ‫‪‬‬
‫باستخدام الصمامات او عن طريق التدفق االلتفافي (‪.)by-pass‬‬
‫استبدال المحركات ذات االحمال العالية فوق الالزم‪.‬‬ ‫‪‬‬

You might also like