You are on page 1of 54

‫جعفر طوقــان وتقنيات استخــدام الحجر في مبــاني عمــان‬

Department of Architecture
The university of Jordan

S U H A I B A B U H A Z E E M

8 1 9 1 5 8 9
‫أسلوب جعفر طوقـان في التصميـم‬

‫تميز أسلوب جعفر طوقان بجرأة نادرة ومقاربته لبﻼغة تشكيلية حديثة خاصة من خﻼل خلق إيقاع متقن يسري ما بين سطوح صلدة‬
‫واع لتوظيفات خصوصية مادة الحجر التي تحضر باستمرار في غالبية مبانيه كمادة إنهائية‬‫وفتحات نوافذ الواجهات‪ ،‬مع استثمار ٍ‬
‫أثيرة لديه‪ .‬ويسعى المعماري وراء تلك البﻼغة التكوينية‪ ،‬الى إضفاء سمات الثبوتية والقوة والصﻼدة على مبانيه التي فقدتها العمارة‬
‫في الفترة اﻷخيرة بولعها الزائد بالخفة والبساطة جراء شيوع استخدام اﻻلواح الزجاجية في الواجهات‪.‬‬
‫وقد يكون ﻷساليب استعمال الحجر‪ ،‬المولع به طوقان‪ ،‬نصيب كبير في إيضاح مسعاه التصميمي‪ ،‬إذ تغدو واجهاته المكسوة بالحجر‪،‬‬
‫وكأنها هي التي تنزع إلى تحديد نوعية الفتحات‪ ،‬ورسم أشكالها التي تظهر بمثابة حفر متقنة‪ ،‬موزعة بانتظام على سطح الواجهة‬
‫الحجرية‪.‬‬

‫في هذا الصدد يقول طوقان‪“ :‬ورغم انني وخﻼل ممارستي الطويلة في مجال العمارة اختبرت انماطا عديدة‬
‫من العمارة ﻻتستخدم الحجر وخاصة في النصف اﻻخر من هذا القرن‪ ،‬يظل الحجر في ضميري ووجداني‬
‫المادة اﻷكثر التصاقا وانسجاما مع مفهوم المأوى‪ ،‬وهو اﻻنقى واﻻبسط واﻻقدر على التكيف مع قوى‬
‫الطبيعة‪ ،‬ﻷنه من الطبيعة ويشيخ فيها بكبرياء‪) ".‬طوقان‪.(2005‬‬
‫نبذة عن تميز جعفر طوقان في استخدام الحجر‬
‫كان لجعفر طوقان تأثير كبير على عمارة مدينة عمان المحلية‪ .‬وكان من أهم المعماريين الذين آمنوا بأهمية تطوير نماذج وطرق جديدة‬
‫للبناء أبنية معمارية جديدة ومميزة للمدينة على دراية بتقاليدها متعددة الثقافات‪.‬‬
‫حيث ما تزال بصمته المعمارية المتميزة تربط الفكر الحديث مع نفحة من التاريخ ‪ ،‬واﻷصالة ‪ ,‬وهو الحائز على العديد من الجوائز‬
‫المعمارية المرموقة‪.‬‬
‫وعن تميزه في استخدام مادة الحجر في مشاريعه ‪ ،‬علق المهندس المعماري المحلي حسن غنيم الذي بدأ حياته المهنية مع جعفر عام‬
‫مبتكرا في جميع جوانب التصميم وعل ًما‬
‫ً‬ ‫‪1986‬م قائﻼ‪» :‬أن توقيع جعفر اﻷصلي يمكن التعرف عليه في مشاريعه حول عمان‪ .‬حيث كان‬
‫"بالطريقة التي جرب بها الحجر" ‪ ،‬يضيف ‪،‬كان له الفضل في تسليط الضوء على طريقة جديدة لتطبيق تلبيس الحجر فوق النوافذ‬
‫فعندما جاء إلى عمان ‪ ،‬كان الجميع يضع الحجر عموديا فوق النوافذ اﻻ ان طريقة جعفر كانت تعتمد على وضع الحجر كستائر أفقية‬
‫ومخفية داخل الجدار‪.‬ومنذ ذلك الحين أصبح هذا هو التثبيت القياسي لليوم "‬
‫بنك اﻷردن ‪:‬‬

‫الموقع ‪ :‬عمان ‪ -‬الشميساني‬


‫السنة ‪1997 :‬م‬

‫من أهم المباني المعمارية التي كان لها أثر على العمارة المحلية في عمان‬
‫حيث فرض نفسه بقوة على النسيج الحضري لكامل المنطقة المجاورة‬
‫والذي عكس نهج جعفر طوقان في تطبيقه تقنيات في استخدامات الحجر‬
‫بطريقة مبتكرة وجديدة على عمارة عمان ‪.‬‬
‫بنك اﻷردن ‪:‬‬
‫‪ -‬يقع على ثﻼثة شوارع مهمة‪ ) .‬تقاطع شارعي‬
‫عبدالحميد شومان والشريف عبدالحميد شرف(‬

‫موقع المبنى مناسيبه أعلى منحنيات تضاريس‬ ‫‪-‬‬


‫المنطقة المحددة ‪.‬مما زاد من أهمية لغة عمارة‬
‫المبنى وتأثيره القوي على النسيج الحضري‬
‫للمنطقة المجاورة‪.‬‬
‫تميز بالتماثل مما أدى إلى تعزيز دور عمارة المبنى‬ ‫‪-‬‬
‫وتكريس حضورها في المشهد التصميمي المرئي ‪.‬‬

‫يرتفع البنك تسعة طوابق فوق اﻷرض وثﻼثة تحت‬ ‫‪-‬‬


‫اﻷرض تضم منها موقف للسيارات‪،‬بينما يضم‬
‫الثاني قسم الكمبيوتر‪.‬أول مستوى تحت اﻷرض‬
‫والطابق اﻷرضي لﻼستخدام العام ‪،‬بينما تحتوي‬
‫الطوابق العليا على المكاتب ‪ .‬المبنى مكسو بالحجر‬
‫‪،‬رخام وزجاج ومجهز داخليا بأنظمة متطورة‬
‫لﻸمن والتحكم باﻻضافة الى استخدام أفضل جودة‬
‫لفرش اﻷرضيات والسجاد والقواطع ومعدات‬
‫المكتب‪.‬‬
‫بنك اﻷردن ‪:‬‬

‫أسلوب جعفر طوقان في تصميم بنك اﻷردن ‪:‬‬

‫‪-1‬اعتمد في نهجه ما يسمى بـ " حـفـر " الكتل المعـمارية والتـي بـدأها‬
‫لـويـــس كـان ‪Louis Kahn ( 1901 - 1975) -‬وﻻ سيما في‬
‫أعماله الهندية ‪.‬‬

‫استخدم أسلوب معالجاته التكوينية والفنية للجزء الوسطي من المبنى‬


‫المتمثلة بتبيان أسلوب ونوعية " حـفر" الكتلة مع السعي ﻹستخدام‬
‫تشكيﻼت النوافذ المربعة واستخدام " الشق" الشاقولي للنافذة الركنية‬
‫عند السلم الوسطي ‪،‬باﻻضافة الى التأكيد على اﻷحساس بالصﻼدة ‪.‬‬

‫كان لتصميم جعفر جرأة معمارية باستخدامه لتجاور اﻻضداد من حيث‬


‫الحل التكويني للمبنى حيث غطى تأثير استخدام العناصر المتضادة هيكل‬
‫المبنى برمته مما اعطى طابع حداثي وحضور قوي مميز بتشديد فعل‬
‫تجاور الشفافية العالية لمسطحات الواجهات الزجاجية مع كتلة المبنى‬
‫الحجرية ذات الصﻼدة المصمتة‪ ،‬فهذا الحل المقترح لمبنى البنك يوحي‬
‫لنا بتجزئة التكوين إلى قسمين منفصلين ومستقليين‪ ،‬اﻷمر الذي يقلل من‬
‫تبعات فعالية " التجاور الضدي"‪.‬‬
‫بنك اﻷردن ‪:‬‬

‫ان الصيغة التصميمة تكسب عمارة المبنى لغة حديثة ذات عﻼقة قوية مع الحجر الذي‬
‫تفاعل بقوة مع النوافذ مربعة الشكل التي تعطي سمة المرونة للواجهة الحجرية مع‬
‫اعطاءها القوة والحضور في المشهد الحضري رغم انعكاس واضح للغة حفر الكتل‬
‫التي اتبعها لويس خان في لغته المعمارية ‪ ،‬لتجعل من الحل التصميمي المقترح ‪،‬‬
‫حالة فريدة ذات خصوصية تكتيل صرحي للمبنى ‪.‬‬

‫‪ -2‬استخدام الحجر بقياسات كبيرة و تطبيق‬


‫الحجر المحلي المسمسم في واجهات الطابق‬
‫اﻻرضي والحجر المحلي المصقول في‬
‫الطوابق العليا‬
‫بنك اﻷردن ‪:‬‬

‫‪ -3‬استخدام تقنية التعليق الميكانيكي للحجر ‪:‬‬

‫استخدم قطعا حجرية بمقاسات ‪110*55‬سم وهي مقاسات لم يسبق استخدامها في‬
‫عمان فتم تعليقها ميكانيكيا‪.‬‬
‫حيث يقول طوقان في المباني العالية يصبح ضبط استقامة الجدار الحجري للمبنى‬
‫بطريقة تقليدية أمرا مستحيﻼ ‪.‬‬
‫باﻻضافة لثقل وزن الحجر مما يتطلب عناصر مرحلية حاملة لنقل وزنه لهيكل البناء‪.‬‬

‫فوائد الطريقة ‪:‬‬


‫‪ -‬تعطي امكانية أعلى لضبط استقامة على طول ارتفاع المبنى‬
‫‪ -‬توزيع ثقل اﻷحجار على الهيكل افراديا دون الحاجة الى حوامل مرحلية باﻻضافة‬
‫الى ان استخدام الحواف المشطوفة في مواقع مختارة بعناية يعطي السطح الحجري‬
‫جاذبية اضافية‪.‬‬
‫بنك اﻷردن ‪:‬‬
‫صور توضيحية ﻻستخدام الحجر والرخام والزجاج‬
‫في المبنى ‪.‬‬
‫متحف اﻷردن‪:‬‬

‫سنه التصميم‪2013 :‬‬


‫موقع المشروع‪ :‬اﻻردن_ عمان‬
‫مساحة المشروع ‪10000 :‬م‪2‬‬
‫متحف اﻷردن‪:‬‬

‫كان المفهوم الرئيسي للمشروع هو عكس تاريخ وتراث اﻷردن ‪ ،‬من خﻼل كل من المبنى الخارجي والداخلي‪ .‬حيث يمثل متحف‬
‫اﻷردن أداة تمثل المعرفة والتعليم ‪ ،‬وتسمح لﻸردن باﻻرتباط بالثقافات اﻷخرى‬
‫ويعد أهم مشروع يلخص التقدم والتطور بمرور الوقت حيث يحتوي على مجموعة كنوز من تاريخ اﻷردن ‪.‬‬

‫يأتي اﻹلهام الرئيسي لﻼرتفاعات من الطبقة اﻷرضية المرئية في أجزاء كثيرة من التﻼل في ع ّمان ‪ ،‬حيث أن الجوانب الجبلية‬
‫محفورة ومكشوفة حيث تُبنى الطرق والمشاريع الجديدة وقد كان انعكاس استعمال مادة الحجر بدرجات متفاوتة وتكتيﻼت سهلة‬
‫بسيطة مع اختﻼف الملمس والزوايا كقصة سردية لتاريخ اﻻردن على مدى العصور الماضية‪ .‬يتم اﻻحتفاظ بالمساحات الداخلية‬
‫مرنة وبسيطة لتسليط الضوء على المواد المعروضة‪.‬‬
‫متحف اﻷردن‪:‬‬

‫بصريا المظهر الخارجي للمبنى يمثل استمرار الزمن ‪ ،‬كما كان جعفر يتصور ذلك‪ .‬الكسوة الحجرية من المبنى مقسمة إلى طبقات‬
‫وتتكون الطبقة اﻷساسية من الحجر الخام ‪ ،‬التي تنتقل إلى "حجر أبيض مقيد في الطبقة العليا‪" .‬الحجر ﻻ يتبع الدورات اﻷفقية ‪،‬‬
‫بل يستمر بميﻼن كما علقت المعمارية روﻻ أنه إذا رأيت ً‬
‫جبﻼ مقطوعًا عموديًا ‪ ،‬فانه ﻻ تتم محاذاة طبقات اﻷرض أفقيا ً ‪ ،‬بل مائﻼً‪.‬‬
‫الفكرة الرئيسية هي أنه يرمز للحضارات التي مرت عبر اﻷردن‪ .‬اﻻبيض يمثل الحجر الحاضر والزجاج تشير إلى المستقبل‪.‬‬
‫استخدام رموز تاريخية‬
‫مند بداية الدخول على‬
‫المتحف في المساحة التي‬
‫حولها‬

‫بداية عيش اﻹنسان في‬


‫تلك الفترة في الكهوف‬

‫المدخل الرئيسي في الواجهه الرئيسية‬


‫قطار يرمز لخط الحديد الحجازي‬ ‫تأكيد على المدخل الرئيسي من خﻼل بروز البوابة‬
‫‪-‬طابق التسوية يحتوي على غرف المخازن والميكانيك وغرف العمال‬
‫وجود المخازن في الطابق السفلي ليكون بعيدا عن حركة الزوار وبعيدا‬
‫عنهم ‪.‬‬

‫حركة العمال والموظفين في الطابق اﻻرضي‬

‫‪-‬الطابق اﻻرضي‬
‫‪-‬جناح اﻻدارة قريب من المدخل الرئيسي باﻻضافة الى وجود مدخل‬
‫فرعي يؤدي الى جناح اﻻدارة مباشرة باﻻضافة الى انه نقطة تحميل‬
‫وتنزيل المعروضات للمتحف‬
‫‪-‬صاﻻت البحث قريبة من قاعات البحث وفي مكان هادىء ‪.‬‬
‫‪-‬المطعم موجود في مكان بعيد عن قاعات العرض ‪.‬‬
‫‪-‬قاعة العرض الرئيسية تكون مباشرة عند المدخل ليبدأ الزائر منذ بداية‬
‫دخوله الى المتحف‬
‫‪-‬الطابق اﻻرضي‬
‫يوجد اعمدة في وسط الفناء صممت من الستيل ومغطاة بالحجر‬
‫المميز بلونه اﻷصفر‪.‬‬
‫صاﻻت العرض في المتحف مفتوحة لبعضها البعض ‪ ،‬مفصولة بأقسام‬
‫و ُمنظمة وفقًا لترتيب زمني مزمن‪.‬‬

‫‪Museum’s Zoning‬‬

‫المدخل الذي يفتح على الردهة هو سمة حديثة يمكن رؤيته في‬
‫المتحف‬
‫الطابق اﻻول‬
‫‪ -‬اﻻدراج موزعه في المسقط لسهولة اﻻنتقال الى الطابق اﻻخر‬
‫وسهولة اﻻنتقال الى الطابق اﻻخر بدون ازدحام من الزوار‪.‬‬
‫‪ -‬المكتبة موجودة في الطابق الثاني بعيده عن قاعات العرض والمطعم‬
‫للحاجه الى توافر الهدوء‪.‬‬

‫صور لبعض للمعروضات الموجودة في المتحف‬


‫مقطع عمودي للمبنى‬
‫فائدة الفناء الداخلي لتجديد الهواء وادخال اﻻنارة الطبيعية‬
‫تفاصيل المبنى من الخارج ‪- :‬مدخل ضخم‪.‬‬
‫‪-‬يحتوي الجزء الخارجي من المبنى على مواد مختلفة ترمز إلى التناقض‬
‫والتباين ‪ ،‬مثل الحجارة الخشنة والناعمة ‪ ،‬والتي توحي بالماضي والحاضر‬
‫‪ ،‬والزجاج يقترح المستقبل‪.‬‬
‫‪-‬ﻻ زخرفة‪ .‬مجرد مواد ومواد تقف بمفردها وتعطي المتحف مظهره المذهل‪.‬‬
‫عنصرا تاريخيًا من الماضي ولكنها تم تكييفها في‬
‫ً‬ ‫‪-‬تعد القاعة ذات اﻷعمدة‬
‫التصميم الحديث للمتحف‪.‬‬
‫‪-‬المبنى مزيج من العناصر التقليدية واﻷشكال المعاصرة‪.‬‬
‫واجهات المبنى‬

‫مواد اﻻنشاء من الحجر مراعاه للبيئة المحيطة اكتر من نوع من الحجر‬


‫واستخدام الزجاج ‪.‬‬
‫الفتحات في الواجهات قليله ﻻعطاء خصوصية داخل المتحف ‪.‬‬
‫الزجاج ﻻدخال اﻻضاءة الطبيعية لداخل المتحف ولتهوية الفناء الداخلي ‪.‬‬
‫التأكيد على المدخل الرئيسي من خﻼل التدرج في التكتيل ‪.‬‬
‫واجهات المبنى تتكون من أربع مواد‬

‫‪-‬الطبقة السفلى من الحجر السميك الخام ‪،‬يرمز إلى استخدام الحجر في الشرق والغرب‪.‬‬
‫‪-‬الطبقة الوسطى من الحجر الخام المقطوع تمثل العصر اﻻسﻼمي‪.‬‬
‫‪-‬الطبقة العلوية من الحجر المصقول يرمز إلى العصر الحديث‪.‬‬
‫‪-‬البرج مصمم من الزجاج يرمز لمستقبل اﻷردن‪.‬‬
‫قرية اﻷطفال ‪ SOS‬في العقبة )‪(1991‬‬

‫الموقع ‪ :‬العقبة‬
‫سنة التصميم ‪1991‬‬
‫‪-‬تقع قرية اﻻطفال في الضواحي السكنية لمدينة العقبة على البحر اﻷحمر‪ .‬من الشروط الدولية المسبقة لقرى اﻻطفال أنها يجب‬
‫أن تُبنى في بيئة اجتماعية قائمة‪ ،‬بحيث ﻻ تكون معزولة عن السياق الحضري للمدينة‪ .‬وكانت هذه ثاني قرية من نوعها تم بناؤها‬
‫في اﻷردن؛ اﻷولى كانت في العاصمة عمان‪ ،‬اولثالثة في إربد‪ ،‬تم اﻻنتهاء من هذا المشروع في عام ‪ . 2000‬وقد تم تصميم‬
‫القرى الثﻼث من قبل المعماري الراحل جعفر طوقان‪.‬‬

‫هدف المشروع‬
‫وكان الهدف العام للبرنامج هو خلق بيئة داخل مجتمع حضري‬
‫قائم‪ ،‬حيث يمكن لﻸطفال اﻷيتام التمتع بظروف معيشية تكون قريبة‬
‫قدر اﻹمكان من الحياة اﻷسرية العادية‪.‬‬
‫أحد اهداف المشروع هو دمج القرية مع بقية المجتمع عن طريق‬
‫التفاعل مع المجتمع المجاور‪ .‬ويتحقق ذلك من خﻼل إنشاء‬
‫نقاط تفاعل عامة واجتماعية‪ :‬سوبرماركت وصيدلية )مستأجرة من‬
‫قبل أفراد المجتمع وتستخدمها القرية والمجتمع) ومركز رياضي‬
‫وروضة أطفال‪(.‬‬
‫حاز هذا المشروع على عدة جوائز اهمها جائزة اﻻغا خان العالمية ‪ ،‬تم تصميم المنزل‬
‫العائلي على شكل وحدة دوبلكس مكررة على شكل حرف “ ”‪ ،L‬وتم توزيعها على‬
‫الموقع بحيث يتكون فناء خارجي لكل مجموعة من المنازل‪ ،‬وذلك لتوفير الحماية من‬
‫المناخ القاسي وتحقيق اﻹحساس باﻻحتواء في الحي الصغير ‪ .‬يحتوي كل فناء على‬
‫مناطق مظللة‪ ،‬واماكن تجمع لﻸمهات اثناء رعاية عائﻼتهم‪.‬‬
‫تتكون الوحدة النموذجية المزدوجة المؤلفة من وحدتين سكنيتين من خﻼل تشابك مناطق‬
‫غرف النوم العائلية الواحدة فوق اﻷخرى لكل وحدة‪ ،‬مما يقلل من نفقات البناء‪ ،‬بينما‬
‫تنفصل الكتل في منطقة المدخل وغرفة المعيشة اولطعام لتتكون من طابق واحد‪.‬‬
‫أسلوب جعفر طوقان في تصميم قرية اﻷطفال‬

‫‪ -‬محاكاة عناصر العمارة التقليدية بأسلوب معاصر من خﻼل ‪:‬‬

‫اعتماده في تصميم وبناء جدران اﻷبنية على الصخور واﻷحجار‬


‫المتساقطة من جبال الجرانيت وبطريقة بسيطة وتقليدية‪.‬‬

‫يقول جعفر ‪ «:‬أتيحت لي الفرصة في هذا المشروع لتجربة أنواع‬


‫جديدة من المعالجات الحجرية حيث كان علينا ان نصمم قرية سكنية‬
‫ﻷطفال أيتام ‪ ،‬قليلة التكاليف ‪ ،‬انشاء وصيانة ‪ ،‬دافئة وحميمة ‪،‬‬
‫وكذلك كان علينا أن نعطي مثاﻻ للمجتمع المحيط بنا كيف يمكن‬
‫للعمارة البسيطة ‪ ،‬قليلة التكلفة أن تندمج عضويا وبيئيا بمحيطها ‪.‬‬

‫كان الموقع وفي اﻷراضي الخالية المجاورة محاطا بأكوام من‬


‫اﻷحجار الغرانيتية المتعددة اﻷلوان من الزهر الى الرمادي بمختلف‬
‫ظﻼلها والتي كانت ناتجة من تفتت وتساقط صخور الجبال المحيطة‬
‫بالعقبة بفعل العوامل الحجرية الى اﻷراضي المنبسطة فيها ‪ .‬الكلفة‬
‫الوحيدة لهذ المادة كانت كلفة نقلها مسافة قصيرة الى الموقع ‪،‬‬
‫كذلك استخدمنا هنا الخرسانة السابقة الصب لحواف الفتحات‬
‫ونهايات الجدران‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام الحجر الجرانيتي المتوفر في الموقع وهو عنصر مهم في‬
‫العمارة التقليدية من حيث استخدام المواد المتوفرة ولكن مع استبدال‬
‫اﻻعمدة الخشبية بخرسانة مسبقة الصب‪.‬‬

‫‪-‬استخدام المواد المحلية الصنع في كافة اعمال المشروع‪ ،‬ولكن‬


‫بطريقة حديثة‪.‬‬
‫‪-‬استخدام بعض العناصر التقليدية للمعالجات البيئية للمشروع مثل‬
‫المشربيات و مﻼقف الهواء كبديل عن التبريد الصناعي للتبريد صيفا‬
‫وذلك لﻼستفادة من نسمات الهواء الصيفية وتم تصميم الفراغات في‬
‫غرف المعيشة بحيث يكون ارتفاعها أربعة أمتار‪ ،‬وذلك لتوفير التبريد‬
‫التقليدي بكميات كبيرة‪.‬‬

‫مﻼقف الهواء‬ ‫‪ -‬استخدمت العريشة الخشبية في تظليل بعض الفراغات الخارجية مثل‬
‫ساحة الروضة‬

‫العريشة الخشبية‬ ‫المشربيات‬


‫‪ -‬مراعاة المقياس اﻹنساني للمباني‪ ،‬وتحديد ارتفاعها‪ ،‬بحيث ﻻ تكون‬
‫عالية‪ ،‬وهذه من صفات العمارة التقليدية‪.‬‬

‫‪ -‬خلق فراغات للتجمع وممارسة اﻷنشطة اﻻجتماعية بين الوحدات‬


‫السكنية )الفناء(‪.‬‬

‫تناسق ارتفاع الكتل المعمارية‬ ‫‪ -‬تحديد الممرات وذلك عن طريق اﻷقواس الحجرية للتنقل بين‬
‫الفراغات الخارجية‪.‬‬

‫الفناء‬
‫اﻷقواس الحجرية‬
‫قاعة مدينة عمان‬
‫يتميز التصميم المعماري باﻷناقة والتقاليد من خﻼل استخدام الحجر‬
‫الطبيعي المحلي والجدران الحجرية السميكة مع الرسومات واﻷشكال‬
‫اﻷنيقة التي تجذب اﻻنتباه‪ .‬كما أن اﻷعمدة الهائلة التي أثيرت في‬
‫الساحات الخارجية كانت إشارة غير مباشرة إلى آخر بقايا الحضارات‬
‫على أرض اﻷردن‪.‬‬

‫ان التنوع في التشكيﻼت الحجرية والتفنن في ابراز جمال تفصيﻼتها‬


‫المعمارية باﻻضافة الى التوزيعات الفراغية المدروسة للمكان أدت الى‬
‫اضفاء مزيج من البساطة والرصانة شكلت رونقا خاصا و انطباعا‬
‫واضحا لروح العظمة والمعاصرة ‪.‬‬
‫فتأكيدا ً على اﻻبداع في تشكيل الواجهات الحجرية تم استخدام مداميك‬
‫حجر بلغ ارتفاعها ‪ 75‬سم اي ما يعادل ثﻼثة أضعاف ارتفاع‬
‫المقاسات المستخدمة عادةً والتي ﻻ تتجاوز)‪ (30-25‬سم باﻻضافة‬
‫الى حلقات حجرية من قطعتين فقط بقطر ‪ 110‬سم لتكسية اﻷعمدة‬
‫في الطابق اﻻرضي‪.‬‬
‫يعد من المباني التي استخدم فيها الحجر بتنوع وحداثة ‪ ،‬وتميز‬
‫تصميمه بالمزج بين ارث حضارة عمان القديمة وحداثة حاضرها فقد تم‬
‫استلهام فكرته من تصاميم المسارح واﻷماكن الرومانية واﻹغريقية‬
‫القديمة ‪ ،‬باﻻضافة الى تشكيله نموذجا متقنا لكيفية تطوير تقنيات مادة‬
‫الحجر ومرونة استخدامه بطريقة تبرز خصائصه وتعكس جمال المبنى‪.‬‬

‫ان التصميم قائم على وجود فناء دائري يتوسط هيكله المعماري بحيث‬
‫ينقسم المبنى مربع الشكل الى اربع أجزاء متساوية يتخللها ممرات‬
‫واسعة تصل أجزاءه التي تقع على أطرافها ثﻼثة قاعات كبيرة ﻻقامة‬
‫اﻻحتفاﻻت والمعارض الفنية العريقة‪ ،‬لتعود وتتصل هذه اﻷجزاء‬
‫بممرات زجاجية في الطوابق العلوية ‪ ،‬وفي أعلى المبنى ساعة شمسية‬
‫صممت خصيصا لتناسب شكل البناء التاريخي‪.‬‬
‫‪ -‬صمم الفناء في شكل مربع نقي ‪ ،‬وتجاوزت الفناء مع مزولة‪.‬‬
‫‪ -‬التعاون بين جذور الماضي مع العصر الحديث‪.‬‬
‫‪ -‬اختﻼط أكثر من أسلوب معماري ‪ -‬روماني ‪ ،‬إسﻼمي وتقليدي ‪ -‬على‬
‫الرغم من أن التأثير في اﻷساليب المعمارية للقصور اﻷموية كان أكثر‬
‫وضوحا )الحﻼبات (‪.‬‬
‫التوزيعات الفراغية والتشكيﻼت الحجرية تتكامل معا لتضفي العظمة على هذا المبنى‬
‫التوزيعات الفراغية والتشكيﻼت الحجرية تتكامل معا لتضفي العظمة على هذا المبنى‬
‫مبنى العرب للتأمين‬

‫الموقع ‪ :‬عمان – الشميساني‬


‫السنة ‪1991 :‬م‬
‫مساحة البناء ‪ 3300 :‬متر مربع‬
‫شكل المبنى فرضته طبيعة وموقع اﻷرض حيث ركز طوقان في تصميمه على‬
‫الواجهة الرئيسة للمبنى واهتم في تصميمه على تفاصيل الواجهة والزوايا‬
‫ومعالجتها ‪ ،‬فكانت الواجهة الرئيسية هي باتجاه الغرب باتجاه مضرب الشمس‬
‫فعالجها بالحد اﻻدنى من الفتحات ﻹدخال التهوية واﻻضاءة الطبيعية واحاطها‬
‫بتفاصيل رشيقة تجميلية مستوحاة من العمارة العمانية التقليدية‪.‬‬
‫وأما بالنسبة للحجر فقد استخدم لونين وهو اﻻبيض والزهري من الحجر‬
‫فدرج اللون الزهري من القاعدة حتى القمة‬
‫المسمسم العجمي بشكل متداخل ‪ّ ،‬‬
‫بشكل رشيق وحساس ‪ ،‬واستخدم مقاسات مداميك اكبر من الشائع تلك الفترة )‬
‫‪ 50‬سم(‪.‬‬
‫يتكون هذا المبنى من ‪ 5‬طوابق وطابقين تحت اﻻرض كراج للسيارات ‪ ،‬وجمع‬
‫طوقان في هذا المبنى بين المظهرالخارجي الصلب والتقسيم الداخلي المرن‪.‬‬

‫استخدم معالجات تعتمد على خصائص الضوء والظل في اللون الواحد ﻻعطاء‬
‫تنوع وجاذبية اضافية وتؤكد على اثراء اﻻسطح الحجرية المصمتة فقام طوقان‬
‫باستخدام النوافذ العميقة المنحوتة ‪.‬‬
‫مدرسة اليوبيل‬

‫الموقع ‪ :‬عمان‬
‫سنة التصميم ‪1998 :‬م‬
‫في سياق مشروع مثل مدرسة اليوبيل ‪ ،‬تتم مواجهة العديد من القضايا‬
‫مثل خلق بيئة معيشية تلبي متطلبات البرنامج‪ .‬وهذا يوفر منا ًخا صحيًا‬
‫ً‬
‫ومحفزا للتطور اﻷخﻼقي والعقلي للفرد‪.‬‬
‫‪ -‬تم التركيز على اﻻقتباس والتكيف المحلي بين العمارة التقليدية‬
‫وخصائص الموقع حسب اﻻقتضاء في خلق بيئة مناسبة ﻻحتياجات‬
‫التصميم وحوار بناء بين اﻷصول الثقافية والتطورات الجديدة في‬
‫سا ومحتر ًما لخصائص هذا‬ ‫المستقبل ‪ .‬يجب أن يكون التصميم حسا ً‬
‫الموقع الريفي ‪ ،‬ﻻ سيما فيما يتعلق بالتضاريس واﻷشجار الموجودة ‪..‬‬

‫لذلك تعتبر "روح القرية" بيئة متميزة ومرغوبة فيها الصفات‬


‫اﻹيجابية والتكوينية ‪ ،‬والتي تكون مفيدة فيما بعد في‬
‫المدرسة و يمكن تطويرها ‪ .‬إن الجمع بين المقياس البشري‬
‫للقرية والشعور بالمكان والتجانس مع البيئة هو أهم السمات‬
‫التي عمل على تواجدها جعفر طوقان ‪.‬‬
‫ابداع جعفر طوقان في استخدام الحجر في مدرسة اليوبيل‬

‫الحجر المستخدم في المشروع حجر صحراوي يخرج على شكل‬


‫ألواح محاجره وهو حجر طري كثير اﻻمتصاص ذو لون أصفر‬
‫دافىء‪.‬‬
‫وعند ترك الحجر ليتغير لونه بعد بناءه لبضعة سنوات بسبب‬
‫اﻻمتصاص قبل ان يتم طﻼؤه بعازل شفاف ‪ ،‬تغير اللون يكسبه‬
‫طابع تقادم جميل ‪.‬‬

‫تم فسخ الحجارة المقتلعة بواسطة الضرب بالطنبر على الطرف‬


‫الضيق وجاء الوجه المفسوخ بملمس طبيعي جميل يذكر‬
‫بالعمارة الريفية التقليدية المجاورة ‪.‬‬
‫وﻻعطاء تنوع وجاذبية اضافية لهذه المادة ذات اللون الواحد‬
‫طبق تﻼعب الظل والضوء والظل الذاتي ﻻثراء اﻷسطح الحجرية‬
‫المصمتة‪.‬‬
‫فيــــﻼ رزق‬

‫الموقع ‪ :‬عمان‬
‫تصميم جعفر طوقان‬
‫تصممت ‪1980 :‬‬
‫هذه واحدة من أقدم بيوت جعفر طوقان في عمان‪ .‬وهو يعكس‬
‫محاولة ﻹعادة إنشاء البيت الحجري التقليدي في اﻷردن من‬
‫خﻼل نسيج الحجر وتقنيته‪.‬‬
‫كما أنها محاولة ﻹعادة إدخال أشكال سكنية أردنية تقليدية في‬
‫العمارة المعاصرة للبﻼد‪ .‬نظام البناء اﻹنشائي هو هيكل عظمي‬
‫مقوى مع ألواح جوفاء بفتحة بلوك الخرسانة‪.‬‬‫خرساني ّ‬

‫‪ -‬تم تصنيع جميع اﻷجزاء في الموقع ‪ ،‬باستثناء المعدات‬


‫الميكانيكية والكهربائية والنوافذ‪.‬‬
‫‪ -‬كان من أول البيوت التي استخدم فيها طوقان الجدران‬
‫الداخلية الحجرية ‪.‬‬
‫فيﻼ قطـــان‬

‫الموقع ‪ :‬عمان‬
‫سنة التصميم ‪1998 :‬م‬
‫ميزات الموقع تم استخدامها إلى أقصى حد ﻹنتاج تصميم يتضمن مساحة خارجية محمية‪ ،‬في‬
‫حين أن الداخل عبارة عن لعبة متعددة المستويات من المساحات التي تطل على وسط مساحة‬
‫مضاءة‪.‬‬

‫‪-‬تتميز فيﻼ قطان ب‬


‫‪ -‬ساحة الفناء الداخلي‪ ،‬امتدادًا للخارج ‪ ،‬مكسوة بالكامل ومرصوف بالحجر الذهبي المميز في اﻷردن‪.‬‬

‫‪-‬تتقاطع اﻷقواس القطاعية تلقائيًا مع الخط المستقيم ‪ ،‬مما يؤكد اختﻼفات الضوء في أوقات النهار المختلفة‪.‬‬

‫البهو وغرفة الطعام والمطبخ يحتل مستوى الشارع‪ .‬الغرف عائلية وحديقة شتوية هم في المستوى التالي ‪ ،‬يطلون‬
‫على مساحة المعيشة في الهواء الطلق ‪.‬‬
‫تقع غرفتا نوم في الطابق الثالث بينما توجد غرفتان أخريان مع غرفة جلوسهما في الطابق المستوى اﻷعلى‪.‬‬
‫استخدام تقنيات جديدة لمادة الحجر في فيﻼ قطان ‪:‬‬

‫‪ -‬ادخل طوقان تقنية استخدام الحجر في الحوائط الداخلية للمبنى‬


‫وقام بتطويع المادة ﻻضفاء اجواء انسانية واجتماعية حميمة من‬
‫خﻼل العمل على اعادة عناصر تراثية وخاصة في منطقة المدخل‬
‫وفضاءات المعيشة ‪ ،‬حيث يعطي شعور عند الدخول الى الفيﻼ بعبق‬
‫الماضي وحرارة الحياة اﻻجتماعية التي تعيشها مدننا القديمة مثال‬
‫عليها مدينة القدس القديمة بأزقتها وحواريها التراثية ‪.‬‬

‫ساهم التدرج المنتظم لكتل المبنى والفتحات الواسعة بخطوطها‬


‫المستقيمة وخاصة في الواجهة الرئيسية على خلق انطباع التعاطف‬
‫مع المبنى ‪.‬‬
‫كان لتوحيد نقشة وحجم ولون الحجر في تقوية الشعور بتكامل بين‬
‫أجزاء المبنى‪.‬‬
‫فيﻼ أبو رحمة‬

‫الموقع ‪ :‬عمان‬
‫سنة التصميم ‪1985 :‬م‬
‫‪ -‬تطبيق استخدام جعفر طوقان لمادة الحجر في فيﻼ أبو رحمة ‪:‬‬

‫‪ -‬اللون الوردي للحجر والرمادي للخرسانة ‪.‬‬

‫‪-‬الجمع بين اﻷسطح الملساء والخشنة ‪ ،‬ينشط المبنى ويؤكد‬


‫الوظائف المختلفة لكل مساحة‪.‬‬

‫‪ -‬إدخال أعمدة "من الشقوق الخفيفة ‪ -‬الطويلة والضيقة غير‬


‫المفتوحة تما ًما على سطح الجدار ‪ ،‬والتي تُستخدم كعنصر فصل‬
‫بين اﻷجزاء‬

‫‪ -‬استخدام حجر صحراوي يخرج على شكل ألواح رقيقة من‬


‫محاجره وهو حجر طري كثير اﻻمتصاص ذو لون أصفر دافىء‪.‬‬
‫وعند ترك الحجر ليتغير لونه بعد بناءه لبضعة سنوات بسبب‬
‫اﻻمتصاص قبل ان يتم طﻼؤه بعازل شفاف ‪ ،‬تغير اللون يكسبه‬
‫طابع تقادم جميل ‪.‬‬

‫‪ -‬نﻼحظ الغياب التام لﻸقواس‪.‬‬


‫نادي ديونز‬
‫الموقع ‪ :‬عمان ‪-‬اليادودة – طريق‬
‫المطار‬
‫سنة التصميم ‪1998 :‬م‬
‫يقع هذا المجمع على ‪ 105‬دونم من اراضي • اليادودة‬
‫بجوار منتزه غمدان على طول طريق المطار‪ .‬وهي مكونة‬
‫من مختلف المرافق الرياضية )صالة لﻸلعاب الرياضية ‪ ،‬ومركز‬
‫للياقة البدنية ‪،‬مﻼعب اسكواش حمام السباحة استوديوهات‬
‫الرقص( ‪ ،‬مطعم المرافق )مطعم‪ .‬كوفي شوب( ‪ ،‬الحضانة ‪،‬‬
‫الصغار ‪ ،‬الصاﻻت ومركز اﻷعمال والمحﻼت التجارية وغيرها‬
‫تطبيق استخدام جعفر طوقان لمادة الحجر في نادي دوينز‪:‬‬

‫‪ -‬دمج المبنى بالبيئة الريفية المجاورة بشكل طبيعي ‪.‬‬


‫‪ -‬استخدام الحجر الجيري‪.‬‬
‫‪ -‬ابتكار حل قليل التكاليف من خﻼل تطوير تقنية استخدام الحجر الجيري بطريقة خاصة اضفت جماﻻ جذابا للمبنى ‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق استخدام جعفر طوقان لمادة الحجر في نادي دوينز‪:‬‬

‫‪ -‬تم استخدام هذه اﻷحجار بطريقة خاصة مما اضاف اثارة وجمال ثري باﻻلوان‬
‫والتشكيل ‪.‬‬
‫وذلك عن طريق تطوير استخدام ألواح الكتل الحجرية حيث أن الحجر الجيري عادة‬
‫يأتي على شكل كتل حجرية ضخمة تزيد في حجمها عن مترين و‪ 3‬أمتار مكعبة‬
‫مستخرجة من المحاجر وتقص هذه الكتل في مصانع نشر الحجر على شكل ألواح من‬
‫‪ 5-3‬سم بالعادة‬
‫‪ -‬وعند قصها فان سطح الكتل الحجرية المﻼمس للتراب في الطبيعة يتأكسد ويتغير لونه‬
‫الى ألوان تتراوح ما بين الذهبي والنحاسي ويكون وجهه خشنا مليئا بالنتوءات‬
‫والتجاويف وعند قص الحجر فان اﻻلواح التي احد وجوهها من هذه اﻷسطح تكون غير‬
‫مرغوب بها للبناء العادي التقليدي الشائع ويمكن الحصول عليها بسعر أقل خاصة اذا‬
‫لم تكن المقاسات واﻷحجام المطلوبة محصورة بمقاسات محددة ‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫الخــﻼصـــة‬

‫نتيجة لدراسة مجموعة من اﻻعمال المعمارية لجعفر طوقان نجد بصمته واضحة باستخدام الحجر في‬
‫المشاريع المختلفة وبادخال استخدامات واساليب جديدة للحجر ‪ ,‬حيث تنوع استخدامه في الواجهات بنقوشه‬
‫المتنوعة منها الطبزة ‪ ,‬المسمسم والمفجر وفي مشاريع ما تم استخدام اكثر من نوع بنفس التشكيل الكتلي‬
‫للمبنى مثل مشروع متحف اﻻردن ‪.‬‬
‫لقد كان هناك استخدام لمواد اخرة كالخرسانة و الزجاج والستيل والخشب ‪.‬‬
‫تم التعامل مع مادة الحجر بمختلف المشاريع و تعددت تجربة الحجر على الرغم من اﻻختﻼف الوظيفي فمنها‬
‫السكني والمؤسسات الحكومية والمدارس والبنوك والمتاحف ‪.‬‬

‫لقد فهم طوقان آلية التعامل مع الحجرو احسن استخدامه بدوريه الوظيفي والجمالي و استطاع استخدام مادة‬
‫الحجر لتطوير و تحسين العمارة المحلية لتتفاعل بقوة مع التطور العمراني المعاصر ‪.‬‬
‫وقد كرر المعماريين اﻻردنيين التجربة مع الحجر‪ ,‬على الرغم من فشل البعض في تطبيقها اﻻ ان القسم اﻻكبر‬
‫استطاع عكس صورة عمان الحقيقية وعﻼقتها مع الحجر ومنهم ايمن زعيتر وراسم بدران وفاروق يغمور ‪,‬‬
‫ومن المؤكد ان نستمر في استخدامها كونها المادة اﻻساسية للبناء في عمان وخاصة انها متوفرة محليا و‬
‫اعطت الروح الجميلة و الوجه اﻻصيل لعمان و خاصة انها تأقلمت بقوة مع بيئتنا المحلية ‪.‬‬

You might also like