You are on page 1of 6

‫الجمهوريــة التونسيــة‬

‫وزارة العـدل وحقوق اإلنسان‬


‫محكمــة التعقيــب‪++++++‬‬

‫ع‪31237/2016‬ـدد القضيـــة‬
‫تاريخـــه ‪2016/09/26:‬‬

‫الحمــد هلل‪،‬‬
‫أصــدرت محكمة التعقيـب القرار اآلتي‪:‬‬
‫بعد االطالع على مطلب التعقيب المقدم في ‪ 2015/10/29‬تحت عـ‪3359‬ـدد‬
‫من االستاذة ليلى سعادى المحامية لدى التعقيب نيابة عن ورثة المرحوم م‪ .‬ع‪.‬‬
‫القاطنين جميعا بنهج غرة ماي الجامع الكبير تبرسق والية باجة‪ ،‬محل‬
‫مخابرتهم لدى نائبتهم االستاذة ليلى سعادى‪.‬‬
‫ضد‪ :‬ل‪.‬ع‪ ، .‬القاطنة بنهج غرة ماي الجامع الكبير معتمدية تبرسق والية باجة‪،‬‬
‫نائبها االستاذ "ر‪.‬ب" المحامي لدى التعقيب‪.‬‬
‫طعنا في القرار االستئنافي المدني عـ‪18967‬ـدد الصادر بتاريخ‬
‫‪ 2015/01/26‬عن محكمة استئناف ببنزرت والقاضي‪":‬قضت المحكمة نهائيا‬
‫ومن جهة االصل باقرار الحكم االبتدائي وتخطية المستانفين بالمال المؤمن‬
‫وحمل المصاريف القانونية عليهم وتغريمهم عرضيا لفائدة المستانف ضدها‬
‫بثالثمائة وخمسين دينارا اتعاب تقاضي واجرة محاماة عن هذا الطور "‪.‬‬
‫وبعد االطالع على مستندات التعقيب المبلغة للمعقب ضدها بواسطة عدل‬
‫التنفيذ االستاذ "م‪.‬ف‪.‬ز" حسب محضره عـ‪21027‬ـدد بتاريخ ‪.2015/11/26‬‬
‫وعلى نسخة الحكم المطعون فيه وعلى جميع االجراءات والوثائق المقدمة في‬
‫‪ 2015/11/27‬حسب مقتضيات الفصل ‪ 185‬من م م م ت‪.‬‬
‫وبعد االطالع على مذكرة الرد على تلك المستندات المقدمة في ‪2015/12/23‬‬
‫من االستاذ "ر‪.‬ب" نيابة عن المعقب ضدها والرامية الى طلب رفض مطلب‬
‫التعقيب اصال‪.‬‬
‫وبعد االطالع على ملحوظات النيابة العمومية لدى هذه المحكمة والرامية الى‬
‫طلب قبول مطلب التعقيب شكال و رفضه اصال‪.‬‬
‫وبعد االطالع على اوراق القضية والمفاوضة بحجرة الشورى صرح بما يلي ‪:‬‬
‫من حيث الشــــــكل ‪:‬‬
‫وحيث كان مطلب التعقيب مستوفيا جميع اوضاعه وصيغه القانونية طبق‬
‫احكام الفصل ‪ 175‬وما بعده من م م م ت مما يتجه معه قبوله من هذه الناحية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫من حيث األصــــــل ‪:‬‬
‫حيث تفيد وقائع القضية كيفما اوردها الحكم المنتقد واالوراق التي انبنى عليها‬
‫قيام المدعين في االصل (المعقبين ضدهم اآلن) لدى المحكمة االبتدائية بباجة‬
‫عارضين انه استقر على ملكهم بموجب االرث في مورثهم جميع المحل المعد‬
‫للسكنى المتكون من ثالث غرف متمثلة في داموس وبيت سفلي وبيت علوي‬
‫كائن بتبرسق وقد عمدت المطلوبة الى االستيالء على الغرفة العلوية‬
‫واالستقرار بها ورفع العداد الكهربائي الذي هو باسم مورثهم وان ملكيتهم‬
‫لمحل النزاع ثابتة باالحكام القضائية الباتة التي تفيد حوز وتصرف مورثهم‬
‫وكذلك حوزهم وتصرفهم من بعده في المحل بصفة مالك كما ان لهم بينة تؤكد‬
‫ملكيتهم للعقار الذي انجر لمورثهم باالرث في جزء وبالشراء في جزء آخر من‬
‫بقية المالكين لذلك طلب نائبهم االذن تحضيريا باجراء توجه على العين وسماع‬
‫بينتهم ثم الحكم باستحقاقهم لجميع محل السكنى استنادا الى احكام الفصل ‪22‬‬
‫من م ح ع‪.‬‬
‫وبعد استيفاء االجراءات القانونية اصدرت محكمة البداية حكمها عدد ‪6266‬‬
‫بتاريخ ‪ 2011/10/13‬يقضي ابتدائيا برفض الدعوى وابقاء مصاريفها محمولة‬
‫على القائمين بها وقبول الدعوى المعارضة شكال وفي االصل بتغريم المدعين‬
‫متضامنين بينهم بان يؤدوا لفائدة المدعى عليها مائتي دينار لقاء اتعاب تقاضي‬
‫واجرة محاماة‪.‬‬
‫فاستانفه المدعون في االصل طالبين نقضه والقضاء مجددا لصالح الدعوى‬
‫لخرقه احكام الفصول ‪ 428‬م ا ع و‪ 45‬و‪ 47‬من م ح ع على اساس ان‬
‫المستانف ضدها اق رت بملكيتهم لمنابات مشاعة وان الحوز المكسب للملكية‬
‫المستند اليه من قبل هذه االخيرة مردود لثبوت وجود نزاع قضائي بين مورثها‬
‫ومورث المستانفين انتهى لصالح هذا االخير وبالتالي فالحوز الهادئ المستمر‬
‫غير متوفر‪.‬‬
‫وصدر حكم استئنافي بتاريخ ‪ 2013/06/17‬تحت عدد ‪ 15931‬قضى بقبول‬
‫االستئنافين األصلي والعرضي شكال وفي االصل بنقض الحكم االبتدائي‬
‫والقضاء مجددا باستحقاق المستانفين لمحل النزاع الكائن بنهج غرة ماي‬
‫بتبرسق والمتمثل في داموس وغرفة كائنين بالطابق األرضي وغرفة شرقية‬
‫المفتح بالطابق العلوي المشخص بتقرير الخبير المنتدب "ر‪.‬م" المؤرخ في ‪3‬‬
‫ماي ‪ 2011‬والمثال المصاحب له والزام المستانف ضدها او من حل محلها‬
‫برفع يديها عن محل النزاع المذكور وتسليمه للمستانفين شاغرا من كل‬

‫‪2‬‬
‫الشواغل واعفاء المستانفين من الخطية وارجاع معلومها اليهم وحمل‬
‫المصاريف القانونية على المستانف ضدها‪.‬‬
‫فتعقبته المطعون ضدها االن وأصدرت محكمة التعقيب قرارها عدد ‪9159‬‬
‫بتاريخ ‪ 2014/02/13‬القاضي بقبول مطلب التعقيب شكال وفي االصل بنقض‬
‫القرار المطعون فيه وإحالة القضية على محكمة االستئناف ببنزرت للنظر فيها‬
‫مجددا بهيئة اخرى وإعفاء الطاعنة من الخطية وإرجاع معلومها المؤمن اليها‬
‫كارجاع كامل مبلغ المال المؤمن بموجب ايقاف التنفيذ الى من امنه‪.‬‬
‫وحيث اعيد نشر القضية من جديد بطلب من االستاذة "ل‪ .‬س" في حق ورثة‬
‫م‪.‬ع‪ .‬التي تمسكت صلب مستندات اعادة النشر بثبوت االستحقاق في جانب‬
‫منوبيها استنادا الى ان معاينة السيد القاضي المقرر اثبتت حوز منوبيها‬
‫وتصرفهم في محل النزاع وأن المستانف ضدها استولت على جزء منه كما ان‬
‫منوبيها قدموا منذ الطور االول بينة مستفيضة اكدت هذه الحيازة كما اكدتها‬
‫البينة الواقع سماعها مكتبيا امام محكمة الدرجة الثانية وان ما ذهبت اليه‬
‫محكمة التعقيب من ان شرط الحوز بصفة مالك طبق الفصل ‪ 45‬من م ح ع‬
‫غير ثابت لوجود نزاعات سابقة في الحوز اال ان هذا النزاع والمتمثل في‬
‫الحكم الحوزي الذي استصدرته منوبتها "ف" ضد مورث المستانف ضدها لما‬
‫منعها من اتمام اشغال ترميم للبيت الشرقي يعود الى سنة ‪ 1987‬وبالتالي فقد‬
‫تجاوزت مدته ‪ 15‬سنة وبالتالي فقرينة الحوز بصفة مالك في جانب منوبيها‬
‫ثابتة وانتهت الى طلب قبول االستئناف شكال ونقض الحكم االبتدائي والقضاء‬
‫مجددا باستحقاقهم لمحل النزاع‪.‬‬
‫وبعد استيفاء االجراءات والترافع في القضية اصدرت محكمة الدرجة الثانية‬
‫حكمها السالف تدوين نصه بطالع هذا بناء على انه تطبيقا الحكام الفصلين ‪38‬‬
‫و‪ 45‬من م ح ع واعتمادا على المفاهيم الفقهية والفقه قضائية فان الحيازة‬
‫المكسبة للملكية ال يعتد بها قانونا اال اذا توفر فيها عنصران االول مادي‬
‫والثاني معنوي وهو االمر المفقود في دعوى الحال باعتبار أن البينة الواقع‬
‫سماعها لم تثبت الحيازة الها دئة المستمرة بصفة مالك للمدعين اضافة الى‬
‫تصريح المدعية "ف" الذي جاء فيه ان البعض منهم غاب عن محل النزاع‬
‫واستقر بفرنسا اضافة الى ثبوت وجود نزاعات سابقة بين طرفي الدعوى كما‬
‫ان المستانف ضدها ال تنسب لنفسها تملك كامل العقار وقد اقر نائبها بصحة‬
‫شراءات مورث المستانفين مما يجعل االشتراك في الملكية السمة الطاغية على‬
‫وجه التصرف بين طرفي النزاع مما يستوجب احترام شروط الفصل ‪ 47‬من م‬

‫‪3‬‬
‫ح ع وأ نه من خالل مؤيدات الملف فان النزاع بين مورثي الطرفين يعود الى‬
‫سنة ‪ 1975‬وأنه باحتساب المدة الفاصلة بين كل عمل واخر فان المدة الالزمة‬
‫للحيازة المكسبة للملكية بين الشركاء غير متوفرة وبالتالي فان رفض دعوى‬
‫االستحقاق من المستانفين لكامل عقار النزاع ال تعني االقرار او القضاء‬
‫باستحقاق المستانف ضدها له‪.‬‬
‫فتعقبه طالبي اعادة النشر بواسطة نائبهم ناعيين عليه ‪:‬‬
‫قووال بوان محكموة القوورار‬ ‫المطعنن االو ‪:‬خنر احكناا الف نل ‪ 38‬منن ا‬
‫المنتقد اعتبورت ان مغوادرة الطواعنين لفرنسوا يفقود فوي جوانبهم ركون السويطرة‬
‫الفعلية وهذا التاويل مخوالف الحكوام الفصول ‪ 38‬مون م ح ع ولموا اسوتقر عليوه‬
‫فقه القضاء باعتبار انه يكفي ان يمارس علوى العقوار سولطات المالوك ولوو مون‬
‫حين الخر دون منازعة مون احود وهوو موا اكوده منوبيهوا وشوهادة الشوهود التوي‬
‫كانت متظافرة على الحوز فوي جوانبهم وبالتوالي فوان موا انتهجتوه المحكموة فوي‬
‫تعليوول قضووائها وتقوودير الوقووائع واعتبووار سووفر الموودعيان "ي" و"ع" لفرنسووا‬
‫للعمل هو خروج للحوز من يد المدعين هو تاويل مخالف للقانون‪.‬‬
‫المطعن الثاني ‪ :‬خنر احكناا الف نل ‪ 428‬ا ا قووال ان المحكموة باقرارهوا‬
‫للحكووم االبتوودائي تكووون قوود نفووت علووى الموودعين أي ملكيووة وشوورعت السووتيالء‬
‫الموودعى عليهووا علووى الغوورف الراجعووة لهووم فووي حووين انهووا اقوورت لوودى الطووور‬
‫االبتدائي بان شرائها للغرفة التحتية كان سونة ‪ 2008‬كموا ان القاضوي المقورر‬
‫اثبووت عنوود التوجووه علووى العووين ان الغوورف التحتي وة تحتوووي ادبوواى علووى ملووك‬
‫الموووودعين وبالتووووالي فووووان المحكمووووة تجوووواوزت االقوووورار القضووووائي واالعمووووال‬
‫القضائية‪.‬‬
‫قوووال ان المحكمووة لمووا‬ ‫المطعننن الثالننث ‪ :‬خننر احكنناا الف ننل ‪ 45‬مننن ا‬
‫اعللووت قضووائها بووان الحوووز بصووفة مالووك طبقووا الحكووام الفصوول ‪ 45‬موون م ح ع‬
‫وهو ‪ 15‬سنة غير قائم في جانب المدعين تكون قد خالفوت القوانون وناقضوت‬
‫نفسووها الن وجووود نووزاع سوونة ‪ 1981‬وسوونة ‪ 1988‬والووى حوودود ‪ 2008‬فووان‬
‫الحوز مستقر بيدهم وهو ‪ 20‬سنة بدون انقطاع‪.‬‬
‫قوال ان المحكموة حرفوت‬ ‫المطعن الرابع ‪ :‬خر احكاا الف ل ‪ 47‬من ا‬
‫الوقوووائع وأسووواءت تطبيوووق القوووانون الن منوبيهوووا تمسوووكا منوووذ انطوووالق النوووزاع‬
‫بملكيووتهم بموجووب االرث للووداموس والغرفووة المجوواورة لووه ولووم تقووف المحكمووة‬
‫على صفة الشريك بين االطراف‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫المطعننن المننامض ‪ :‬ضننعل التعليننل قوووال ان المحكمووة انتهووت الووى نتيجووة ان‬
‫استحقاق المطلوبة غير ثابت ثوم قضوت بورفض الودعوى رغوم ان الحوق ثابوت‬
‫في جانوب المودعين وكوان عليهوا اجوراء اختبوار تكميلوي والقضواء باالسوتحقاق‬
‫على الشياع‪.‬‬
‫وانتهت نائبوة المعقبوين الوى طلوب الحكوم بقبوول مطلوب التعقيوب شوكال واصوال‬
‫ونقض الحكم المطعون فيه مع االحالة‪.‬‬
‫وحيث في رد نائب المعقنب ضندها عون المطواعن االول والثواني والثالوث بوان‬
‫الحيازة المكسبة للملكية تقتضي السيطرة الفعلية علوى الشويء ويجوب ان كوون‬
‫مسووتمرة طيلووة الموودة القانونيووة والحيووازة المنقطعووة ال تصوولح سووندا الكتسوواب‬
‫الملكية كما ال بد ان تتوفر لدى الحائز نيوة تملكوه باسوتعمال الشويء واسوتغالله‬
‫والتصوورف فيووه كالمالووك الحقيقووي وان بينووة المعقووب ضوودهم ومنهووا "م‪.‬م‪.‬ع" ال‬
‫توونهض علوووى ثبووووت ملكيووة المعقوووب ضووودهم لمحوول النوووزاع بموجوووب الحيوووازة‬
‫المكسبة وما يتطلبه من شروط النه لم يشهد بتصورف المعقوب ضودهم انفسوهم‬
‫كما ان الشاهد الثواني "ع‪.‬ي" اكود ان حووز وتصورف موورث المعقوب ضودهم‬
‫يعود الى سنة ‪ 1965‬وانه بعد وفاته غادر المعقب ضدهم الى فرنسا بما يؤكد‬
‫عدم تصرفهم في محل النزاع حسبما اكدته "ف‪.‬ع" خالل البحث االسوتحقاقي‬
‫كما ان مجرد التردد على محل النزاع ال يعنوي الحيوازة المكسوبة التوي تتطلوب‬
‫االستمرارية وعدم االنقطاع وبالتالي فان الطواعنين ال تتووفر فويهم ال عناصور‬
‫الحيازة وال شروطها القانونية‪.‬‬
‫اما عن المطعن المتعلق بخرق احكوام الفصول ‪ 47‬مون م ح ع وبوالرجوع الوى‬
‫االختبوار فووان محوول النووزاع لويم عقووارا مسووتقال بذاتووه بول يتمثوول فووي مجموعوة‬
‫غرف من مشموالت محل سكنى الزال مشوتركا بوين مالكيوه واذا كوان النوزاع‬
‫االستحقاقي بين شركاء فان مدة التقادم تصبح ‪ 30‬سنة‪.‬‬
‫وبخصوص المطعن االخير فانه من يقوم بدعوى استحقاقية وجب عليه تقديم‬
‫الدليل على صحة دعواه و اال كانت غير مسموعة بدون ان يستلزم ذلك اقامة‬
‫الدليل من طرف المدعى عليه على استحقاقه لمحل النزاع وقد فشل‬
‫الطاعنون في اثبات ذلك وكان حكم محكمة الدرجة الثانية قد اتى على جميع‬
‫جوانب القضية وما تخللته من ابحاث واستقراءات وكان سليما وطلب رفض‬
‫مطلب التعقيب اصال ‪.‬‬
‫المحــــــــــكمة‬
‫عن جميع المطاعن الرتباطها ووحدة القو فيها ‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫حيث ان تقدير االدلة واستخالص النتائج القانونية منها من المسائل‬
‫الموضوعية الموكولة لمحض اجتهاد محكمة الموضوع دون رقابة عليها من‬
‫محكمة التعقيب إذا ما كان تعليلها صحيحا مستساغا دون خطأ او خرق‬
‫للقانون او تحريف الوقائع او هضم حقوق الدفاع‪.‬‬
‫وحيث ان مطاعن الطاعنين تعلقت جميعها بمسائل موضوعية تهدف الى‬
‫مناقشة محكمة االصل في كيفية تقديرها ألدلة االثبات والنفي وتمحيصها‬
‫للوقائع وهي من المسائل التي تدخل في صميم اجتهادها بشرط التعليل وهو‬
‫ما قامت به محكمة الدرجة الثانية وكان استنتاجها ان الحيازة التي يدعيها‬
‫الطاعنين لم تستوف الشروط المنصوص عليها بالفصول ‪ 38‬و‪ 45‬و‪ 47‬من‬
‫مجلة الحقوق العينية من حيث عنصريها المادي والمعنوي واستيفاء المدة‬
‫القانونية مما يجعلها قاصرة عن تمكينهم من حق الملكية استنادا الى الحوز‬
‫قد تأسم على اعمال استقرائية استخلص منها قضاء االصل النتائج القانونية‬
‫وال يمكن لهذه المحكمة تسليط الرقابة عليها طالما كانت معللة تعليال ضافيا‪.‬‬
‫وحيث انه ال يكون مقبوال الطعن القانوني الذي يخالطه عنصر واقعي لم‬
‫يسبق طرحه على قضاة الموضوع وعليه فان دفع الطاعنين بوجوب اجراء‬
‫اختبار تكميلي والقضاء باالستحقاق على الشياع هو دفع جديد لم تقع اثارته‬
‫امام المحكوم المطعون في حكمها واتجه رده‪.‬‬
‫ولهــذه األسبــــــــاب‬
‫قررت المحكمة قبول مطلب التعقيب شكال ورفضه اصال وحجز معلوم‬
‫الخطية المؤمن‪.‬‬
‫وصدر القرار بحجرة الشورى يوم االثنين ‪ 26‬سبتمبر ‪ 2016‬عن الدائرة‬
‫المدنية الثالثة والعشرين برئاسة السيد توفيق الجريدي وعضوية المستشارين‬
‫السيدتين ثريا من منا وهندة العالقي وبمحضر المدعي العام السيد شكري‬
‫‪.‬‬ ‫الدردوري وبمساعدة كاتبة الجلسة السيدة حنيفة السعيدي ‪.‬‬
‫وحــــرر في تاريمه‬

‫‪6‬‬

You might also like