Professional Documents
Culture Documents
ISSN 1112-9255
اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎدس دﯾﺴﻤﺒﺮ 2016
OEB Univ. Publish. Co.
اﻟﻘﯾﺎس واﻹﻓﺻﺎح ﻋن ﻋﻘود اﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك ﻛﺄداة ﻟﻠﺗﻣوﯾل ﻓﻲ اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﻣﺻﺎرف
اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ ﺑﺎﻟﺳودان)ﺑﺎﻟﺗطﺑﯾق ﻋﻠﻰ ﺑﻧك اﻟﺗﺿﺎﻣن اﻹﺳﻼﻣﻲ(
The measurement and disclosure of contracts for hire-purchase as a tool
for financing in the financial statements of Islamic banks in Sudan
)(Application of Altadamom Islamic Bank
د .أﯾﻣن ﻋﺑد اﷲ ﻣﺣﻣد أﺑوﺑﻛر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ أﺑو ظﺑﻲ – اﻹﻣﺎرات
ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﺗﺳﻠﯾم ،(2016/02/17):ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻘﺑول(2016/07/08):
ﻣﻠﺨﺺ:
Abstract :
The study aims to identify the ﺗﻬــدف اﻟدراﺳــﺔ إﻟــﻰ اﻟﺗﻌــرف ﻋﻠــﻲ اﻟﻘﯾــﺎس واﻹﻓﺻــﺎح
measurement and disclosure of contracts for
hire-purchase as a Tools for financing in the ﻋــن ﻋﻘــود اﻹﺟــﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾــﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾــك ﻛــﺄداة ﻟﻠﺗﻣوﯾــل ﻓــﻲ
Financial Statements of Islamic Banks in اﻟﻘ ـواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾــﺔ ﻟﻠﻣﺻــﺎرف اﻹﺳــﻼﻣﯾﺔ ﺑﺎﻟﺳــودان – وذﻟــك
Sudan - and the application of Altadamom
Islamic Bank, where the problem was the ﺑـ ــﺎﻟﺗطﺑﯾق ﻋﻠ ـ ــﻲ ﻣﺻـ ــرف اﻟﺗﺿ ـ ــﺎﻣن اﻹﺳـ ــﻼﻣﻲ ،ﺣﯾ ـ ــث
study in that the measurement and ﺗﻣﺛﻠــت ﻣﺷــﻛﻠﺔ اﻟدراﺳــﺔ ﻓــﻲ أن اﻟﻘﯾــﺎس واﻹﻓﺻــﺎح ﻋــن
disclosure of contracts for hire-purchase in
ﻋﻣﻠﯾــﺎت ﻋﻘــود اﻹﺟــﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾــﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾــك ﻓــﻲ اﻟﻣﺻــﺎرف
Islamic Banks in Sudan are not consistent
with Islamic and international standards اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺳودان ﻻ ﺗﺗﻔق ﻣﻊ اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻹﺳـﻼﻣﯾﺔ
which affects the validity and fairness of the واﻟدوﻟﯾﺔ ﻣﻣﺎ ﯾؤﺛر ﻋﻠﻰ ﺻدق وﻋداﻟﺔ اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻬذﻩ
Financial Statements of these Banks.
Through the following question : اﻟﻣﺻﺎرف .وذﻟك ﻣن ﺧﻼل اﻟﺗﺳﺎؤل اﻟﺗـﺎﻟﻲ:ﻫـل اﻟﻘﯾـﺎس
Are measurement and disclosure of واﻹﻓﺻﺎح اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ ﻋن ﻋﻣﻠﯾﺎت ﻋﻘود اﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ
Accounting Operations for decades,
including hire-purchase Is not consistent ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾــك ﺑﻣــﺎ ﻻ ﯾﺗﻔــق ﻣــﻊ ﻣﻌﯾــﺎر اﻟﻣؤﺳﺳــﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾــﺔ رﻗــم
with the standard of Financial institutions ) (8واﻟﻣﻌﯾﺎر اﻟدوﻟﻲ رﻗم ) (17ﯾؤﺛر ﻋﻠﻰ ﺻدق وﻋداﻟﺔ
)(8) and the International Standard No. (17
Affect the validity and fairness of the اﻟﻘـ ـ ـواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾ ـ ــﺔ؟ ،وﺗوﺻ ـ ــﻠت اﻟدراﺳ ـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ أن اﻟﻘﯾ ـ ــﺎس
?Financial Statements واﻹﻓﺻ ــﺎح اﻟﻣﺣﺎﺳ ــﺑﻲ ﻟﻌﻣﻠﯾ ــﺎت ﻋﻘ ــود اﻹﺟ ــﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾ ــﺔ
The study concluded that the
ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾــك ﻓــﻲ اﻟﻣﺻ ــﺎرف اﻹﺳــﻼﻣﯾﺔ ﻻ ﯾﺗﻔ ــق ﻣــﻊ ﻣﻌﯾ ــﺎر
measurement and disclosure of Accounting
Operations for hire-purchase contracts in ﻫﯾﺋــﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳــﺑﺔ واﻟﻣراﺟﻌــﺔ ﻟﻠﻣؤﺳﺳــﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾــﺔ اﻹﺳــﻼﻣﯾﺔ
Islamic Banks Is not consistent with the رﻗم ) (8اﻹﺟﺎرة واﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك.
standard of the Accounting and Auditing for
Islamic Financial Institutions (8) Leasing اﻟﻛﻠﻣــــﺎت اﻟﻣﻔﺗﺎﺣﯾـــــﺔ :اﻟﻘﯾـ ــﺎس ،اﻹﻓﺻـ ــﺎح ،اﻹﺟـ ــﺎرة
and hire-purchase. اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك ،اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ.
Key Word: Measurement, disclosure, Ijara
ended with ownership, Financial Statements
د .أﯾﻣن ﻋﺑداﷲ ﻣﺣﻣد اﻟﻘﯾﺎس واﻹﻓﺻﺎح ﻋن ﻋﻘود اﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ...
أوﻻً :اﻟﻣﻘدﻣﺔ:
ﺷﻬد أﺳﻠوب اﻟﺗﺄﺟﯾر ) (Leasingوأﺳﻠوب اﻟﺗﺄﺟﯾر اﻟﺗﻣوﯾﻠﻲ ) (Financial leasingﻋﻠﻰ وﺟﻪ
اﻟﺧﺻوص ﺧﻼل ﻋﻘد اﻟﺛﻣﺎﻧﯾﻧﺎت ﻧﻣواً ﻣﻠﺣوظﺎً وذﻟك ﻋﻠﻰ ﺻﻌﯾد اﻟﺗوﺳﻊ اﻟﻛﺑﯾر ﻓﻲ ﺣﺟم ﺳوق اﻟﺗﺄﺟﯾر
واﻷﻋداد اﻟﻛﺑﯾرة ﻟﺷرﻛﺎت اﻟﺗﺄﺟﯾر اﻟﺗﻲ أﺧذت ﺑﺈطﻼق ﺑراﻣﺞ ﻣﺗﻧوﻋﺔ ﻟﺗﺄﺟﯾر اﻷﺻول اﻟﺛﺎﺑﺗﺔ اﻟﻼزﻣﺔ
ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻘطﺎﻋﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ،وﻗد ﺗﺄﺛر أﺳﻠوب اﻟﺗﺄﺟﯾر ﻋﻠﻰ ﻫذا اﻟﻧﻣو ﺑﺎﻟﺗطورات
اﻟﻣﺗﺳﺎرﻋﺔ ﻓﻲ اﻷﺳواق اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﻣن ﺣﯾث ﺗﻌدﯾل اﻟﺿواﺑط وﻋﺎﻟﻣﯾﺔ ﻫذﻩ اﻷﺳواق ،واﻟﺗﻐﯾرات اﻟﻣواﺗﯾﺔ ﻓﻲ
ﻗواﻧﯾن اﻟﺿراﺋب ،واﻟﺛورة اﻟﻣﺗﺟددة ﻓﻲ ﻋﺎﻟم اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﺣدﯾﺛﺔ ،وﺗﺷﯾر اﻟﻣﻌطﯾﺎت اﻟﻣﺗواﻓرة ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻣﺟﺎل
إﻟﻰ أن ﺳوق اﻟﺗﺄﺟﯾر ﻓﻲ اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة ) وﻫﻲ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ إطﻼق ﺑراﻣﺞ اﻟﺗﺄﺟﯾر( ﺗوﺳﻊ ﻧﺣو ﺛﻼﺛﺔ
أﺿﻌﺎف ﺧﻼل ﻋﻘد اﻟﺛﻣﺎﻧﯾﻧﺎت )ﺷﻬﺎب ،1996 ،ص ،(34ﻛﻣﺎ أﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﯾﺎﺑﺎن ازدادت ﻋﻘود اﻟﺗﺄﺟﯾر
ﺑﻣﻌدل ﻣن ﺧﻣﺳﺔ أﺿﻌﺎف ،وﺗﺷﻬد اﻷﺳواق اﻷورﺑﯾﺔ أﯾﺿﺎً ﻧﻣواً ﻣﻠﺣوظﺎً ﻓﻲ أﻋﻣﺎل اﻟﺗﺄﺟﯾر ﻋﻠﻰ اﺧﺗﻼف
أﺷﻛﺎﻟﻪ ﺣﯾث ﻗدر ﺣﺟم اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرات اﻟﻣﻣوﻟﺔ ﺑﻬذا اﻟﻧوع ﻣن أدوات اﻟﺗﻣوﯾل ب) (%15ﻣن اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرات
اﻟﺟدﯾدة ﻓﻲ ﺑرﯾطﺎﻧﯾﺎ ،وﻓﻲ اﻟﻣﻧطﻘﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﺑدأت أﻧﺷطﺔ اﻟﺗﺄﺟﯾر – ﺧﺎﺻﺔ اﻹﯾﺟﺎر اﻟﺗﻣوﯾﻠﻲ – ﺗظﻬر ﻓﻲ
ﻋدة دول ﻋرﺑﯾﺔ ﻟﺗﻠﺑﯾﺔ اﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﺷرﻛﺎت واﻟﻣؤﺳﺳﺎت إﻟﻰ اﻟﺗﻣوﯾل اﻟﻣﺗوﺳط واﻟطوﯾل اﻷﺟل ،واﻟﺟدﯾر
ﺑﺎﻟذﻛر أن اﻹﯾﺟﺎر اﻟﺗﻣوﯾﻠﻲ ﻗد أﺧذ ﻓﺎﻋﻠﯾﺗﻪ ﻣن ﺧﻼل وﺟودﻩ ﻓﻲ أﺳواق ﻣﺎﻟﯾﺔ ﺗﻌﻣل ﻓﻲ ظل أﻧظﻣﺔ
اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﺣرة أو ﺷﺑﻪ ﺣرة ،ﻣﻣﺎ ﯾﺟﻌل ﻣن ﻣﺳﺗﺟدات اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻣﺣﻔزاً ﺟﯾداً ﻟﻧﻣو ﻫذا اﻟﻧوع ﻣن
أدوات اﻟﺗﻣوﯾل ﻓﻲ دول اﻟﻌﺎﻟم اﻟﺛﺎﻟث ،ﻣﻣﺎ أﺳﻬم ﻓﻲ ﺗطوﯾر ﺑﯾﺋﺔ اﻷﻋﻣﺎل ،ورﻓﻊ ﻛﻔﺎءة
اﻟﻣؤﺳﺳﺎت) .(Financial Training courses, 1989, p10أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺳودان وﺑﺎﻟرﻏم ﻣن ﺗﻌدد اﻟدراﺳﺎت
اﻟﺗﻲ اﻫﺗﻣت ﺑﺎﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك إﻻ أن ﺟﻣﯾﻊ ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺎت ﻟم ﺗﺗﻧﺎول اﻟﻘﯾﺎس واﻹﻓﺻﺎح ﻋن ﻋﻘد
اﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك ﻛﺄداة ﻟﻠﺗﻣوﯾل ﺑﺎﻟﻣﺻﺎرف اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ.
ﻣﺷﻛﻠﺔ اﻟدراﺳﺔ :ﺗﻣﺛﻠت ﻣﺷﻛﻠﺔ اﻟدراﺳﺔ ﻓﻲ أن اﻟﻘﯾﺎس واﻹﻓﺻﺎح ﻋن ﻋﻣﻠﯾﺎت ﻋﻘود اﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ
ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك ﻓﻲ اﻟﻣﺻﺎرف اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺳودان ﻻ ﺗﺗﻔق ﻣﻊ اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ واﻟدوﻟﯾﺔ ﻣﻣﺎ ﯾؤﺛر ﻋﻠﻰ
ﺻدق وﻋداﻟﺔ اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻬذﻩ اﻟﻣﺻﺎرف.ﻋﻠﯾﻪ ﺗﺛﯾر اﻟدراﺳﺔ ﻫذا اﻟﺗﺳﺎؤل:
/1ﻫل اﻟﻘﯾﺎس واﻹﻓﺻﺎح اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ ﻋن ﻋﻣﻠﯾﺎت ﻋﻘود اﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك ﺑﻣﺎ ﻻ ﯾﺗﻔق ﻣﻊ
ﻣﻌﯾﺎر اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ رﻗم ) (8واﻟﻣﻌﯾﺎر اﻟدوﻟﻲ رﻗم ) (17ﯾؤﺛر ﻋﻠﻰ ﺻدق وﻋداﻟﺔ اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ؟
أﻫداف اﻟدراﺳﺔ:
/1اﻟﺗﻌرف ﻋﻠﻲ ﻛﯾﻔﯾﺔ اﻟﻘﯾﺎس واﻹﻓﺻﺎح ﻋن ﻋﻘد اﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣﺻﺎرف
اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ.
/2اﻹﺳﺗﻔﺎدة ﻣن اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ واﻟدوﻟﯾﺔ ﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ أوﺟﻪ اﻟﻘﺻور ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻟﻘﯾﺎس واﻹﻓﺻﺎح
اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ ﻟﻌﻘود اﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك.
أﻫﻣﯾﺔ اﻟدراﺳﺔ:
/1ﻋدم وﺟود اﻟﺑﺣوث واﻟدراﺳﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻧﺎوﻟت ﻫذا اﻟﻣوﺿوع ﻓﻲ ﺑﯾﺋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﻣﺻرﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﺳودان.
/2اﻟﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺑﯾﺎن ﻛﯾﻔﯾﺔ وﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻟﻘﯾﺎس واﻹﻓﺻﺎح ﻋن ﻋﻘود اﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك ﻛﺄداة
ﻟﻠﺗﻣوﯾل ﻓﻲ اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﻣﺻﺎرف اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ ﺑﺎﻟﺳودان ﺑﺻﻔﺗﻬﺎ ﻣؤﺟراً .
ﻓرﺿﯾﺔ اﻟدراﺳﺔ :
/1اﻟﻘﯾﺎس واﻹﻓﺻﺎح اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ ﻋن ﻋﻣﻠﯾﺎت ﻋﻘود اﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك ﺑﻣﺎ ﻻ ﯾﺗﻔق ﻣﻊ ﻣﻌﯾﺎر
اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ رﻗم ) (8واﻟﻣﻌﯾﺎر اﻟدوﻟﻲ رﻗم ) (17ﯾؤﺛر ﻋﻠﻰ ﺻدق وﻋداﻟﺔ اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ .
ﻣﻧﻬﺞ اﻟدراﺳﺔ :ﺗم اﻹﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻧﻬﺞ اﻟﺗﺎرﯾﺧﻰ ﻓﻰ وﺻف اﻟدراﺳﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ واﻟﻣﻧﻬﺞ اﻹﺳﺗﻧﺑﺎطﻰ
وذﻟك ﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ واﻟﻣﻧﻬﺞ اﻟوﺻﻔﻰ اﻟﺗﺣﻠﯾﻠﻲ ﻹﺟراءات ﺗﺣﻠﯾل ﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟدراﺳﺔ وذﻟك ﺑﺈﺳﺗﺧدام أﺳﻠوب
اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻛﻣﯾﺔ ﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻛﯾﻔﯾﺔ اﻟﻘﯾﺎس واﻹﻓﺻﺎح ﻋن ﻋﻘود اﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك ﻛﺄداة ﻟﻠﺗﻣوﯾل ﻓﻲ
اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﻣﺻﺎرف اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ ﺑﺎﻟﺳودان.
ﻣﺻﺎدر وأدوات ﺟﻣﻊ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت:
/1اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻷوﻟﯾﺔ:ﺗﺷﻣل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻛﻣﯾﺔ )اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ( واﻟﻣﺗﺣﺻل ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻣن اﻟﻣﺻرف ﻣﺣل
اﻟدراﺳﺔ
/2اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﺛﺎﻧوﯾﺔ :ﺗﺷﻣل اﻟﻛﺗب واﻟدورﯾﺎت واﻟدراﺳﺎت واﻟرﺳﺎﺋل اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ واﻟﺗﻘﺎرﯾر اﻟﺳﻧوﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ
ﺑﺎﻟﻣﺻﺎرف اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ ذات اﻟﺻﻠﺔ.
ﻣﺟﺗﻣﻊ وﻋﯾﻧﺔ اﻟدراﺳﺔ :ﯾﺗﻛون ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟدراﺳﺔ ﻣن اﻟﺑﻧوك اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ ﺑﺎﻟﺳودان وﻗد ﺗم اﺧﺗﯾﺎر ﺑﻧك
اﻟﺗﺿﺎﻣن اﻹﺳﻼﻣﻲ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻣﺔ اﻟﺧرطوم ﻛﻌﯾﻧﺔ ﻣﻣﺛﻠﺔ ﻟﻠﻣﺟﺗﻣﻊ .
ﺣدود اﻟدراﺳﺔ :اﻟﺣدود اﻟﻣﻛﺎﻧﯾﺔ:ﻣﺻرف اﻟﺗﺿﺎﻣن اﻹﺳﻼﻣﻲ – اﻟﺧرطوم،
و اﻟﺣدود اﻟزﻣﺎﻧﯾﺔ:ﻋﺎم 2006م.
اﻟدراﺳﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ:
/1دراﺳﺔ :1995 -Simonﺗﺗﻧﺎول ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺔ أﺳﻠوب اﻟﺗﺄﺟﯾر ) (Leasingﻓﻲ ﺑوﻟﻧدا – وﻫﻲ
أﺣد دول أورﺑﺎ اﻟﺷرﻗﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺑﻧت ﺳﺎﺑﻘﺎً اﻟﻧظﺎم اﻻﺷﺗراﻛﻲ اﻟذي ﺗﻬﯾﻣن ﻓﯾﻪ اﻟدوﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻛل اﻟﺟواﻧب
اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ،واﻟﺗﻲ ﺗﺗﺑﻧﻲ اﻵن ﻧظﺎم ﻟﯾﺑراﻟﻲ ،وﺗرﻛز اﻟدراﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺣﺎو ر:
-دور اﻟﺗﺄﺟﯾر ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﺗﺳﻬﯾل ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺧﺻﺧﺻﺔ ).(Privatization
-اﻟﺗﺄﺟﯾر ﻛﺄداة اﻟﺗﻣوﯾل .
-ﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﺷﺎﻛل اﻟﺗﻲ ﺗواﺟﻪ أﺳﻠوب اﻟﺗﺄﺟﯾر ﻓﻲ ﺑوﻟﻧدا .
ﺗوﺻﻠت اﻟدراﺳﺔ أﻋﻼﻩ ﻟﻌدد ﻣن اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أﻫﻣﻬﺎ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ .(Simon,1995, p66) :
-ﯾﻌﺗﺑر اﻟﺗﺄﺟﯾر ﻣن أﻓﺿل اﻟطرق اﻟﺗﻲ ﺗﺳﻬل ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺧﺻﺧﺻﺔ ﻓﻲ ﺑوﻟﻧدا .
-ﯾﺳﺗﺧدم اﻟﺗﺄﺟﯾر ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﻣوﯾل ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺻﻐﯾرة ،ﻛﻣﺎ أن أﺳواق اﻟﺗﺄﺟﯾر ﻣﺎ ﺗزال ﻓﻲ ﻣرﺣﻠﺔ
اﻟﻧﻣو واﻟﺗطوﯾر ﻓﻲ ﺑوﻟﻧدا.
-ﯾواﺟﻪ أﺳﻠوب اﻟﺗﺄﺟﯾر ﻓﻲ ﺑوﻟﻧدا ﻋﺷرة ﻣﻌوﻗﺎت ﻫﺎﻣﺔ ﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﺎﻟﺗﺣول اﻻﻗﺗﺻﺎدي.
-ﯾواﺟﻪ أﺳﻠوب اﻟﺗﺄﺟﯾر ﻓﻲ ﺑوﻟﻧدا ﻣﺧﺎطر ﻛﺑﯾرة .
ﯾرى ﻫذا اﻟﺑﺎﺣث أن اﻟﻣﻌوﻗﺎت اﻟﺗﻲ ﺗواﺟﻪ أﺳﻠوب اﻟﺗﺄﺟﯾر ﯾﺻﻌب إﯾﺟﺎد ﺣﻠول ﻟﻬﺎ ﻣن داﺧل ﺑوﻟﻧدا،
وﯾﻘﺗرح اﻻﺳﺗﻌﺎﻧﺔ ﺑدول اﻟﻐرب اﻟﺗﻲ ﻟﻬﺎ ﺗﺟرﺑﺔ ﺛرة ﻓﻲ اﻟﺗﺄﺟﯾر.وﯾﺗﺿﺢ ﻣن ذﻟك أن دراﺳﺔ Simonﺗﻧﺎوﻟت
أﺳﻠوب اﻟﺗﺄﺟﯾر ﻛﺄداة ﺗﻣوﯾﻠﯾﺔ ودورﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺧﺻﺧﺻﺔ ﻓﻲ ﺑوﻟﻧدا ﺑﯾﻧﻣﺎ ﯾﺗﻧﺎول اﻟﺑﺎﺣث ﻫذﻩ اﻷداة
اﻟﺗﻣوﯾﻠﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺳودان دون اﻟﻧظر اﻟﻲ ﺗﺄﺛﯾرﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺧﺻﺧﺻﺔ.
/2دراﺳﺔ ﻧﺿﺎل 2000م:
ﺗﻧﺎوﻟت ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺔ ﻣوﺿوع اﻟﺗوﺟﯾﻪ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ ﻟﻠﺗﺄﺟﯾر اﻟﺗﻣوﯾﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ اﻟﺳورﯾﺔ ،وﻗد
ﻫدﻓت اﻟﻰ دراﺳﺔ اﻟﻣﺷﻛﻼت اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﻬذا اﻟﻧوع ﻣن اﻟﻌﻘود ﻋن طرﯾق ﻋرض وﺗﺣﻠﯾل اﻟدراﺳﺔ
اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ اﻟﺻﺎدرة ﻋن ﻣﺟﻠس ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ) (FASBﺑرﻗم13وا ٕ ﻣﻛﺎﻧﯾﺔ اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣﻧﻬﺎ ﻟﺗﻘدﯾم
ﺷﻛل ﻣﻘﺗرح ﻟﻠﻣﻌﺎﻟﺟﺎت اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺗﺄﺟﯾر اﻟﺗﻣوﯾﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ اﻟﺳورﯾﺔ .وﻗد
اﺳﺗﺧدﻣت اﻟدراﺳﺔ اﺳﺗﺑﺎﻧﺔ ﻛﺄداة ﻟﺟﻣﻊ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﻣن ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟدراﺳﺔ اﻟذي أﺧذت ﻋﯾﻧﺔ ﻣﻧﻪ ﺗﻛوﻧت ﻣن 50
ﻋﺎﻣﻼً ﺗﺷﺗﻣل ﻋﻠﻰ ﻣدﯾرﯾن ورؤﺳﺎء أﻗﺳﺎم وﻣوظﻔﯾن ،وﻗد ﺧﻠﺻت اﻟدراﺳﺔ إﻟﻰ أﻫﻣﯾﺔ ﻧﺷﺎط اﻟﺗﺄﺟﯾر
اﻟﺗﻣوﯾﻠﻲ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻣﺻﺎرف اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ اﻟﺳورﯾﺔ ،ﻛﻣﺎ ﺑﯾﻧت اﻟدراﺳﺔ ﺿﻌف ﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟﻣﺻﺎرف اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ
اﻟﺳورﯾﺔ ﻓﻲ ﺗوظﯾف أﻣواﻟﻬﺎ ﻣﻣﺎ أدى إﻟﻰ ﺣدوث ﺧﻠل ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾق اﻟﺗوازن ﺑﯾن ﻋﻧﺻري اﻟﺳﯾوﻟﺔ واﻟرﺑﺣﯾﺔ
واﻟذي أدى ﺑدورﻩ إﻟﻰ اﻧﺧﻔﺎض ﻓﻲ ﻣﻌدﻻت اﻟرﺑﺣﯾﺔ ﻟﻬذﻩ اﻟﺑﻧوك ،وﻗد أﺷﺎرت اﻟدراﺳﺔ إﻟﻰ أن اﻟﺳﺑب
اﻷﺳﺎﺳﻲ ﯾﻌود إﻟﻰ ﻧﻘص اﻟﻘواﻧﯾن اﻟﺻﺎدرة اﻟﺗﻲ ﺗﺣﻛم ﺳﯾﺎﺳﺎت ﺗوظﯾف اﻷﻣوال واﻟﺗﻲ ﻟم ﺗواﻛب اﻟﺗطورات
اﻟﻛﺑﯾرة ﻓﻲ ﺣﺟم اﻹﯾداﻋﺎت اﻟﻧﻘدﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺻﺎرف اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ واﻟﻣﺗﺎﺣﺔ ﻟﻼﺳﺗﺛﻣﺎر اﻟﻣﺻرﻓﻲ ﺑﻣﺧﺗﻠف أﻧواﻋﻪ.
وأوﺻت اﻟدراﺳﺔ ﺑﻣﺎ ﯾﻠﻲ) :ﻧﺿﺎل ،2000 ،ص. (31
-اﻟﻌﻣل ﻋﻠﻰ إﺻدار ﻗﺎﻧون ﺟدﯾد ﯾﺳﻣﺢ ﻟﻠﻣﺻﺎرف اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﺑﻣﻣﺎرﺳﺔ ﻧﺷﺎط اﻟﺗﺄﺟﯾر اﻟﺗﻣوﯾﻠﻲ
ﻟﻼﺳﺗﻔﺎدة ﻣن ﻣﯾزاﺗﻪ اﻟﻣﺗﻌددة ﺳواء ﻟﻠﻣؤﺟر أو اﻟﻣﺳﺗـﺄﺟر.
-ﺗﻌدﯾل اﻷﻧظﻣﺔ واﻟﻘو اﻋد اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ واﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﻌﻣول ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻣﺻﺎرف ﻟﺗﺻﺑﺢ أﻛﺛر ﻣروﻧﺔ ﻟﺗﻠﺑﯾﺔ
ﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻟﺗﻐﯾﯾر واﻟﺗﺟدﯾد اﻟﻣﻣﻛﻧﺔ.
-ﺗطﺑﯾق اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ اﻟﻣﻘﺗرﺣﺔ ﻣن اﻟﺑﺎﺣث ﻹدﺧﺎل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﺎﻟﺗﺄﺟﯾر
اﻟﺗﻣوﯾﻠﻲ وﻣﻌﺎﻟﺟﺗﻬﺎ ﻣن ﺧﻼل اﻟﻧظﺎم اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ اﻟﻣﺻرﻓﻲ ﺑﻣﺎ ﯾﻧﺳﺟم ﻣﻊ اﻟﻣﺑﺎدئ واﻟﻘواﻋد اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ
اﻟدوﻟﯾﺔ .وﯾﺗﺿﺢ ﻣن ذﻟك أن دراﺳﺔ ﻧﺿﺎل ﺗطرﻗت ﻟﻠﻣﺷﻛﻼت اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ ﻟﻺﺟﺎرة ﻓﻲ ﺑﯾﺋﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﻣﺻرﻓﻲ
ﻓﻲ ﺳورﯾﺎ ﺑﺎﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ إﺻدارات ﻣﺟﻠس اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ،ﺑﯾﻧﻣﺎ ﯾﺗﻧﺎول اﻟﺑﺎﺣث اﻟﻘﯾﺎس واﻹﻓﺻﺎح ﻋن
ﻋﻘود اﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك ﻛﺄداة ﻟﻠﺗﻣوﯾل ﻓﻲ اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﻣﺻﺎرف اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ ﺑﺎﻟﺳودان.
ﺛﺎﻧﯾﺎً :اﻹطﺎر اﻟﻧظرى واﻟﺗطﺑﯾﻘﻲ ﻟﻠدراﺳﺔ:
اﻹطﺎر اﻟﻧظري ﻟﻠﺑﺣث:
ﻣﻔﻬوم ﻋﻘد اﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك:
أوﻻً :ﺗﻌرﯾف اﻟﻌﻘد ﻟﻐﺔ:ﯾُطﻠق اﻟﻌﻘد ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺟﻣﻊ ﺑﯾن أطراف اﻟﺷﺊ ورﺑطﻬﺎ ،ﺿدﻩ اﻟﺣل،
وﯾطﻠق ﺑﻣﻌﻧﻰ إﺣﻛﺎم اﻟﺷﺊ وﺗﻘوﯾﺗﻪ .وﻣن ﻣﻌﻧﻰ اﻹﺣﻛــﺎم واﻟﺗﻘوﯾﺔ اﻟﺣﺳــﯾﺔ ﻟﻠﺷﺊ أُﺧذت ﻟﻔظﺔ )اﻟﻌﻘد( ،وأُرﯾد
ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻬد ،وﻟذا ﺻﺎر اﻟﻌﻘد ﺑﻣﻌﻧﻰ اﻟﻌﻬد اﻟﻣوﺛّق ،واﻟﺿﻣﺎن ،وﻛل ﻣﺎ ﯾﻧﺷﺊ اﻟﺗزاﻣﺎً )أﺑو زﻫرة،2000 ،
ص.(180
ﺛﺎﻧﯾﺎً :ﺗﻌرﯾف اﻟﻌﻘد اﺻطﻼﺣﺎً :
أﻣﺎ ﻓﻲ اﺻطﻼح اﻟﻔﻘﻬﺎء ،ﻓﯾﻘﺻد ﺑﻪ:
" اﻻﻟﺗزام اﻟﺷرﻋﻲ " ﺳواء ﻛﺎن ﻣﺻدرﻩ طرﻓﯾن أو طرﻓﺎً واﺣداً ،وﺑﺈرادة ﻣﺗﻌﺎﻗدﯾن ،أو إرادة واﺣدة
ﻣﻧﻔردة .ﻓﯾﻧظم ﻫذا ﺟﻣﯾﻊ اﻟﺗﺑرﻋﺎت ﻛﺎﻟﻬﺑﺔ ،اﻟﺻدﻗﺔ ،اﻟوﺻﯾﺔ ،اﻟوﻗف ،وﻏﯾرﻫﺎ.
ﺗﻌرﯾف اﻹﺟﺎرة:
ﻣﺷﺗﻘﺔ ﻣن اﻷﺟر وﻫو اﻟﻌِ و َ ض ،و ﻣﻧﻪ
أوﻻً :اﻹﺟﺎرة ﻟﻐﺔ :ذﻛر اﻟﻔﻘﻬﺎء ﻣﻌﻧﻰ اﻹﺟﺎرة ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ "
ﺳﻣﻰ اﻟﺛواب أﺟراً ،ﻷن اﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﯾﻌو ّ ض اﻟﻌﺑد ﺑﻪ ﻋﻠﻰ طﺎﻋﺗﻪ أو ﺻﺑرﻩ ﻋن ﻣﻌﺻﯾﺗﻪ)ﻣﻧﺻور ،دت ،ص
.(456
اﻟﻌﻘد ﻋن اﻟﻣﻧﺎﻓﻊ ﺑﻌِ و َ ض( )أﺑواﻟﺣﺳﯾن،
ﺛﺎﻧﯾﺎً :اﻹﺟﺎرة اﺻطﻼﺣﺎً :اﻹﺟﺎرة اﺻطﻼﺣﺎً ﻋﻧد اﻟﺣﻧﻔﯾﺔ) :
ﺑﻌِ و َ ضٍ ﻣﻌﻠوم( )ﻣﺣﻣد ﻋﺎﻣر،
دت ،ص(231وﻋﻧد اﻟﻣﺎﻟﻛﯾﺔ )ﺗﻣﻠﯾك ﻣﻧﺎﻓﻊ ﺷﺊ ﻣﺑﺎﺣﺔ ،ﻣدة ﻣﻌﻠوﻣﺔ،
ﺑﻌِ ،و َ ضٍ ﻣﻌﻠوم(
،1972ص ،(213وﻋﻧد اﻟﺷﺎﻓﻌﯾﺔ )ﻋﻘد ﻋﻠﻰ ﻣﻧﻔﻌﺔ ﻣﻘﺻودة ،ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺑذل واﻹﺑﺎﺣﺔ
)ﺷﻬﺎب ،دت ،ص ،(67وﻋﻧد اﻟﺣﻧﺎﺑﻠﺔ )ﻋﻘد ﻋﻠﻰ ﻣﻧﻔﻌﺔ ﻣﺑﺎﺣﺔ ﻣﻌﻠوﻣﺔ ،ﺗؤﺧذ ﺷﯾﺋﺎً ﻓﺷﯾﺋﺎً ﻟﻣدة ﻣﻌﻠوﻣﺔ،
ﺑﻌِ،و َ ضٍ ﻣﻌﻠوم( )اﻟﺑﻬوﺗﻲ ،دت ،ص.(350
ﻣن ﻋﯾن ﻣﻌﻠوﻣﺔ أو ﻣوﺻوﻓﺔ ﻓﻲ اﻟذﻣﺔ ،أو ﻋﻣل ﻣﻌﻠوم
إن ﻣﻔﻬوم اﻹﺟﺎرة "أو اﻹﯾﺟﺎر" ﻓﻲ ﺻورﺗﻬﺎ اﻟﺣدﯾﺛﺔ اﻹﺟﺎرة اﻟﺗﻣﻠﯾﻛﯾﺔ أو اﻹﯾﺟﺎر اﻟﺗﻣوﯾﻠﻲ ﯾﺧﺗﻠف ﻓﻲ
ظل ﻛل ﻣن اﻟﻧظﺎم اﻹﺳﻼﻣﻲ واﻷﻧظﻣﺔ اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ ،ﻓﻧﺟد أن اﻟﻧظﺎم اﻹﺳﻼﻣﻲ ﯾﻧظر ﻟﻺﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ
ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك ﺑﻧﻔس اﻟﻣﻧظور اﻟﻘدﯾم ﻟﻺﺟﺎرة ﻣﻊ وﺿﻊ ﺑﻌض اﻟﺗﻌدﯾﻼت اﻟﺗﻲ ﻻ ﺗﻣﺛل ﺷﻛل اﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻌروف،
ﺑﯾﻧﻣﺎ ﺗﺧﺗﻠف اﻟرؤﯾﺔ ﻓﻲ اﻷﻧظﻣﺔ اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ .وﯾﻌﱠرف اﻟﻧظﺎم اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻹﺟﺎرة ﺳواء ﻛﺎﻧت ﺗﺷﻐﯾﻠﯾﺔ أو ﻣﻧﺗﻬﯾﺔ
ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك ﺑﺄﻧﻬﺎ):ﻋﻘد ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻧﺎﻓﻊ ﺑﻌوضٍ ( )اﻟﺳﯾد ،1971 ،ص.(7
أﻗﺳﺎم اﻹﺟﺎرة )اﻹﯾﺟﺎر(:ﺗﻧﻘﺳم اﻹﺟﺎرة ﺑﺻورة ﻋﺎﻣﺔ ﻟﻧوﻋﯾن رﺋﯾﺳﯾﯾن ،ﺳواء ﻛﺎن ذﻟك وﻓق اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر
اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ أو اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ ،وذﻟك ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺣو اﻟﺗﺎﻟﻲ:
أوﻻً :وﻓق اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ:ﺗﻘﺳم اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ اﻹﺟﺎر ة ﺑﺻورة ﻋﺎﻣﺔ إﻟﻰ) :ﻫﯾﺋﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ
واﻟﻣراﺟﻌﺔ2001 ،م ،ص.(299
- 1إﺟﺎرة ﺗﺷﻐﯾﻠﯾﺔ )ﻻ ﯾﺗم ﻓﯾﻬﺎ ﻧﻘل ﻣﻠﻛﯾﺔ اﻟﻌﯾن اﻟﻣؤﺟرة(.
ﺛﺎﻧﯾﺎً :وﻓق اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟدوﻟﯾﺔ :ﺗﻧﻘﺳم اﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟدوﻟﯾﺔ ) (IASاﻹﯾﺟﺎر ) (Leaseﻟﻧوﻋﯾن رﺋﯾﺳﯾﯾن:
).(IFRS, 2004, p861.
-اﻹﯾﺟﺎر اﻟﺗﺷﻐﯾﻠﻲ ).(Operating Lease
-اﻹﯾﺟﺎر اﻟرأﺳﻣﺎﻟﻲ ).(Finance Lease
اﻹﺟراءات اﻟﺗﻧﻔﯾذﯾﺔ ﻟﻺﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك .ﻛﻣﺎ ﺗﻘوم اﻟﻣﺻﺎرف اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ:
ﺗﺗﻣﺛل ﻫذﻩ اﻹﺟراءات ﻓﻲ اﻵﺗﻲ) :ﺷﺣﺎﺗﺔ ،2000 ،ص.(10
/1ﯾﻘدم اﻟﻌﻣﯾل طﻠﺑﺎً إﻟﻰ اﻟﻣﺻرف اﻹﺳﻼﻣﻲ ﯾطﻠب ﺗﺄﺟﯾر أﺻل ﻣﻌﯾن ﻣرﻓﻘﺎً ﺑﻪ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن
اﻟﻣﺳﺗﻧدات.
/2ﯾﻘوم اﻟﻣﺻرف اﻹﺳﻼﻣﻲ ﺑدراﺳﺔ اﻟطﻠب وﻣﺎ ﻣﻌﻪ ﻣن ﻣﺳﺗﻧدات ووﺛﺎﺋق دراﺳﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻣن ﺣﯾث:
-اﻟﻧواﺣﻲ اﻟﺷرﻋﯾﺔ ) :اﻟﺣﻼل /اﻟطﯾب /اﻷوﻟﯾﺎت اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ(.
-اﻟﻧواﺣﻲ اﻟﻔﻧﯾﺔ ) :ﺑواﺳطﺔ أﻫل اﻻﺧﺗﺻﺎص(.
-اﻟرﺑﺣﯾﺔ :ﻣن ﺣﯾث اﻟرﺑﺣﯾﺔ واﻟﻣﺧﺎطر.
-اﻟﻧواﺣﻲ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ :ﻣن ﺣﯾث اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻣوﯾل واﻟﺿﻣﺎﻧﺎت.
-اﻟﻧواﺣﻲ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرﯾﺔ :ﻣن ﺣﯾث اﺗﺳﺎﻗﻪ ﻣﻊ اﻟﺧطﺔ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرﯾﺔ ﻟﻠﻣﺻرف اﻹﺳﻼﻣﻲ وﺗﻌﻠﯾﻣﺎت اﻟﺑﻧك
اﻟﻣرﻛزي.
وﺗﻘدم ﺗﻠك اﻟﺟﻬﺎت ﺗﻘرﯾراً إﻟﻰ اﻟﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻹدارﯾﺔ اﻟﻌﻠﯾﺎ ﻟﻼﻋﺗﻣﺎد إذا رأت ﺟدوى ذﻟك.
/3اﻋﺗﻣﺎد اﻟﻣواﻓﻘﺔ ﻣن اﻟﺳﻠطﺎت اﻟﻣﺧوﻟﺔ ﻣن اﻟﻣﺻرف اﻹﺳﻼﻣﻲ .وﻫذا ﺣﺳب ﻣﻘدار اﻟﺗﻣوﯾل
اﻟﻣطﻠوب ﻟﺷراء اﻷﺻل واﻟﻠواﺋﺢ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ واﻻﺳﺗﺛﻣﺎرﯾﺔ وﺗﻌﻠﯾﻣﺎت اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي.
/4اﻟﺗﻌﺎﻗد ﻣﻊ اﻟﻌﻣﯾل ﺣﺳب ﻣﺎ اﺳﺗﻘر ﻋﻠﯾﻪ اﻷﻣر ﺑﻌد اﻟﻣواﻓﻘﺔ.
/5ﺷراء اﻷﺻل اﻟﻣطﻠوب ﺣﺳب اﻟﻣواﺻﻔﺎت اﻟواردة ﺑطﻠب اﻟﻌﻣﯾل.
وﯾﻼﺣظ أن اﻟﻣﺻرف اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﻣرﺣﻠﺔ ﻗد ﺗﻣﻠك اﻷﺻل اﻟﻣطﻠوب ﺗﺄﺟﯾرﻩ وﺣﺎزﻩ ،وﻟﯾس
ﻫﻧﺎك ﻣن ﻣﺧﺎﻟﻔﺔ ﺷرﻋﯾﺔ ﻣن أن ﯾﺳﺎﻋد اﻟﻌﻣﯾل اﻟﻣﺻرف اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺷراء واﻻﺧﺗﺑﺎر واﻻﺳﺗﻼم.
وﻟﻛن ﻫذا ﻟﺣﺳﺎب اﻟﻣﺻرف.
/6اﻟﺗﻌﺎﻗد ﻋﻠﻰ اﻟﺗﺄﺟﯾر واﺳﺗﻼم اﻟﺿﻣﺎﻧﺎت اﻹﺿﺎﻓﯾﺔ واﻟﺗﺳﻠﯾم .
ﯾﺟب أن ﯾﻔﺻﺢ اﻟﻣﺻرف ﻓﻲ اﻹﯾﺿﺎﺣﺎت ﺣول اﻟﻘو اﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻋن إﺟﻣﺎﻟﻲ ﻣوﺟودات اﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ
ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك ﻣﺑوﺑﺔ ﺣﺳب اﻟﻔﺋﺎت اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ ،ﻣطروﺣﺎً ﻣﻧﻬﺎ ﻣﺟﻣﻊ اﻻﺳﺗﻬﻼك اﻟﺧﺎص ﺑﻬﺎ – إن وﺟد – ﻓﻲ
ﺗﺎرﯾﺦ ﻗﺎﺋﻣﺔ اﻟﻣرﻛز اﻟﻣﺎﻟﻲ ) ﻓﻘرة رﻗم .(85
ﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻹﻓﺻﺎح ﺑﺻﻔﺔ اﻟﻣﺻرف ﻣﺳﺗﺄﺟراً :
ﯾﻔﺻﺢ اﻟﻣﺻرف ﻓﻲ اﻹﯾﺿﺎﺣﺎت ﺣول اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻋن أﯾﺔ ارﺗﺑﺎطﺎت ﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﻌﻣﻠﯾﺎت اﻹﺟﺎرة
اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك اﻟﺗﻲ ﺣدﺛت ﻗﺑل ﺗﺎرﯾﺦ ﻗﺎﺋﻣﺔ اﻟﻣرﻛز اﻟﻣﺎﻟﻲ اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ وﻟم ﺗﺑدأ اﻹﺟﺎرة إﻻ ﻓﻲ اﻟﻔﺗرة اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ
اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ ) ﻓﻘرة رﻗم .(86
/2اﻟﻌرض واﻹﻓﺻﺎح ﻋن ﻋﻣﻠﯾﺎت ﻋﻘود اﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك ﻛﻣﺎ ورد ﻓﻲ اﻟﻣﻌﯾﺎر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ
اﻟدوﻟﻲ رﻗم ) (17ﻋﻘود اﻹﯾﺟﺎر:
ورد ﻓﻲ اﻟﻣﻌﯾﺎراﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ اﻟدوﻟﻲ رﻗم ) (17ﻋﻘود اﻹﯾﺟﺎر ،ﻋدة أﺳس ﻟﻠﻌرض واﻹﻓﺻﺎح ﻋن
ﻋﻣﻠﯾﺎت ﻋﻘود اﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك ﻛﻣﺎ ﯾﻠﻲ) :ﻫﯾﺋﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ واﻟﻣراﺟﻌﺔ ،2001 ،ص.(287
ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻌﻘود اﻹﯾﺟﺎر اﻟﺗﻣوﯾﻠﻲ ﯾﺟب اﻹﻓﺻﺎح ﻋﻣ ّ ﺎ ﯾﻠﻲ:
/1اﻟﺗﺳوﯾﺔ ﺑﯾن إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر ﻓﻲ ﻋﻘود اﻹﯾﺟﺎر ﻛﻣﺎ ﻫو ﻓﻲ ﺗﺎرﯾﺦ ﻗﺎﺋﻣﺔ اﻟﻣرﻛز اﻟﻣﺎﻟﻲ واﻟﻘﯾﻣﺔ
اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﺣد اﻷدﻧﻰ ﻟﻣدﻓوﻋﺎت اﻹﯾﺟﺎر ﻓﻲ ﻧﻔس اﻟﺗﺎرﯾﺦ .ﻛﻣﺎ ﯾﺟب اﻹﻓﺻﺎح ﻋن إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر ﻓﻲ
ﻋﻘود اﻹﯾﺟﺎر واﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﺣد اﻷدﻧﻰ ﻟﻣدﻓوﻋﺎت اﻹﯾﺟﺎر ﻟﻛل ﻣن اﻟﻔﺗرات:
-ﻟﻔﺗرة ﻻ ﺗزﯾد ﻋن ﺳﻧﺔ.
-ﻟﻔﺗرة ﻻ ﺗزﯾد ﻋن ﺳﻧﺔ وﻻ ﺗزﯾد ﻋن ﺧﻣﺳﺔ ﺳﻧﯾن.
-ﻟﻔﺗرة ﻻ ﺗزﯾد ﻋن ﺧﻣﺳﺔ ﺳﻧﯾن.
/2إﯾرادات اﻟﺗﻣوﯾل ﻏﯾر اﻟﻣﻛﺗﺳب.
/3اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻣﺗﺑﻘﯾﺔ ﻏﯾر اﻟﻣﺿﻣوﻧﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺗﺣﻘق ﻟﻠﻣؤﺟر.
/4ﻣﺧﺻص اﻹﯾﺟﺎرات اﻟﻣﺷﻛوك ﻓﻲ ﺗﺣﺻﯾﻠﻬﺎ.
/5اﻹﯾﺟﺎرات اﻟﻣﺷروطﺔ اﻟﺗﻲ ﺗم اﻻﻋﺗراف ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻣﺔ اﻟدﺧل.
اﻹطﺎر اﻟﺗطﺑﯾﻘﻲ ﻟﻠدراﺳﺔ :ﯾﺗﻧﺎول اﻟﺑﺎﺣث ﻓﻲ ﻫذا اﻟﺟﺎﻧب اﻟﻣﻧﻬﺟﯾﺔ اﻟﻣﺗﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﺗﻧﻔﯾذ ﻫذﻩ اﻟورﻗﺔ
وﺻوﻻً ﻟﻠﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻣﺳﺗﺧﻠﺻﺔ واﻟﺗوﺻﯾﺎت ،وﺗﺗﻣﺛل ﻫذﻩ اﻟﻣﻧﻬﺟﯾﺔ ﻓﻲ اﻹﺟراءات واﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﺗﻲ اﺳﺗﺧدﻣﻬﺎ
اﻟﺑﺎﺣث ﻣن أﺟل اﻟﺗﻌرف ﻋﻠﻲ اﻟﻘﯾﺎس واﻹﻓﺻﺎح ﻋن ﻋﻘود اﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك ﻛﺄداة ﻟﻠﺗﻣوﯾل ﻓﻲ
اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﻣﺻﺎرف اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ ﺑﺎﻟﺳودان وذﻟك ﺑﺎﻟﺗطﺑﯾق ﻋﻠﻲ ﻣﺻرف اﻟﺗﺿﺎﻣن اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﺳوداﻧﻰ،
ﺑﻌد اﻟﺗﻌرف ﻋﻠﻰ ﻣﺷﻛﻠﺔ اﻟدراﺳﺔ وأﺑﻌﺎدﻫﺎ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ وﺗﻧﺎول اﻹطﺎر اﻟﻧظري واﻟﻔﻘﻬﻲ ﻟﻌﻘود اﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ
ﻓﻲ اﻟﻣﺻﺎرف اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ .
ﻧﺷﺄة وﺗطور ﻣﺻرف اﻟﺗﺿﺎﻣن اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﺳوداﻧﻲ :أﺧذت ﺗﺟرﺑﺔ اﻟﻣﺻﺎرف اﻻﺳﻼﻣﯾﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﻘد
اﻷﺧﯾر ﻣن اﻟﻘرن اﻟﻣﻧﺻرم ﻓﻲ اﻟﺗﻌﻣق واﻟرﺳوخ ﺑﻌد أن اﻧﺗﺷرت ﺧﻼل اﻟﻌﻘد اﻟذي ﺳﺑﻘﻪ ﻓﻲ ﻛﺛﯾر ﻣن
اﻟﺑﻠدان اﻻﺳﻼﻣﯾﺔ ﻣﻔﺳﺣﺔ اﻟﻣﺟﺎل ﻟرﻓﻊ اﻟﺣرج ﻋن اﻟﻣﺳﻠﻣﯾن ﻓﻲ اﻟﺗﻌﺎﻣل اﻟﻣﺻرﻓﻲ ﺑﻌﯾداً ﻋن ﻧظﺎم اﻟﻔﺎﺋدة
اﻟﻣﺣرﻣﺔ ﺷرﻋﺎً اﻟﺳﺎﺋد ﻓﻲ اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ .وﻟﺗﺳﻬم ﺑﻧﺻﯾب واﻓر ﻓﻲ ﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﺑﻠدان اﻟﺗﻲ ﻧﺷﺄت ﻓﯾﻬﺎ وﺗﻘدﯾم
اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻟﻘطﺎﻋﺎت ﺗﻠك اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﻣﺳﻠﻣﺔ وﻓق أﺳس وأدوات ﻣﺑرأة ﺷرﻋﺎً .ﻧﺷﺄ ﻣﺻرف
اﻟﺗﺿﺎﻣن اﻻﺳﻼﻣﻲ ﺿﻣن ﺗﻠك اﻟﻣﻧظوﻣﺔ ﺑرأس ﻣﺎل ﻣﺻرح ﺑﻪ ﺑﻣﺑﻠﻎ 400,000,000 :ﺟﻧﯾﻪ ﺳوداﻧﻲ
ورأس ﻣﺎل ﻣدﻓوع ﺑﻠﻎ 81,535,940 :ﺟﻧﯾﻪ ﺳوداﻧﻲ ﻻ ﻟﯾﻌﻣل ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺎﻫﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺟرﺑﺔ ﻋﻣﻠﯾﺎَ ﻓﺣﺳب،
واﻧﻣﺎ ﻟﯾﺷﺎرك ﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺄﺻﯾل ﻟﻠﻌﻣل اﻟﻣﺻرﻓﻲ اﻻﺳﻼﻣﻲ وﻓﻲ ﻧﺷر ﻫذا اﻟﻔﻛر ﻓﻲ
اﻟﻣﺣﯾطﯾن اﻟداﺧﻠﻲ واﻟﺧﺎرﺟﻲ ،ﻋﺑر اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ)اﻟﺗﻘرﯾر اﻟﺳﻧوي ﻟﻣﺻرف اﻟﺗﺿﺎﻣن اﻹﺳﻼﻣﻲ،
،2006ص .(5ﺑﺎﺷر اﻟﻣﺻرف أﻋﻣﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﺎرس 1983م ﻛﺛﺎﻧﻲ ﻣﺻرف اﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﺳودان ﻓﻲ
ظروف اﻗﻧﺻﺎدﯾﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻟﺗﻌﻘﯾد ﻓﻲ ظل ﻫﯾﻣﻧﺔ ﻟﻠﻣﺻﺎرف اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺷﺎط اﻟﻣﺻرﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﺳودان
وﻟﻛن ﺑﺣﻣد اﷲ وﻗوﺗﻪ اﻧطﻠق اﻟﺑﻧك ﯾﺷق طرﯾﻘﻪ ﺑﻧﺟﺎح ﺣﻘق ﻟﻪﺳﻣﻌﺔ طﯾﺑﺔ داﺧﻠﯾﺎً وﺧﺎرﺟﯾﺎً .
اﻟﻘﯾﺎس واﻹﻓﺻﺎح ﻋن اﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾﻠك ﺑﺎﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻣﺻرف اﻟﺗﺿﺎﻣن اﻹﺳﻼﻣﻲ :ﯾﺗم
اﻟﻘﯾﺎس واﻹﻓﺻﺎح ﻋن اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷﻧﺷطﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻘوم ﺑﻬﺎ ﻣﺻرف اﻟﺗﺿﺎﻣن اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻘواﺋم
اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ واﻹﯾﺿﺎﺣﺎت اﻟﻣرﻓﻘﺔ ﻣﻊ اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ،وذﻟك ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺣو اﻟﺗﺎﻟﻲ:
اوﻻً :ﻗﺎﺋﻣﺔ اﻟﻣرﻛز اﻟﻣﺎﻟﻲ:
ﺟدول رﻗم ) :(1ﻗﺎﺋﻣﺔ اﻟﻣرﻛز اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ 2006 /12/ 31م – ﻣﺻرف اﻟﺗﺿﺎﻣن اﻹﺳﻼﻣﻲ.
ﻋﻘود اﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك ﺑﻣﺎ ﻻ ﯾﺗﻔق ﻣﻊ ﻣﻌﯾﺎر اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ رﻗم ) (8واﻟﻣﻌﯾﺎر اﻟدوﻟﻲ رﻗم
) (17ﯾؤﺛر ﻋﻠﻰ ﻋداﻟﺔ وﺻدق اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ( ،ﺻﺣﯾﺣﺔ وﯾﻣﻛن ﺗﻌﻣﯾم ﻧﺗﺎﺋﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺑﺣث.
اﻟﺧﺎﺗﻣﺔ:ﻫدﻓت اﻟدراﺳﺔ اﻟﻰ اﻟﺗﻌرف ﻋﻠﻰ اﻟﻘﯾﺎس واﻹﻓﺻﺎح ﻋن ﻋﻘو د اﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك
ﻛﺄداة ﻟﻠﺗﻣوﯾل ﻓﻲ اﻟﻣﺻﺎرف اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ ﺑﺎﻟﺳودان وﺑﻧﺎءاً ﻋﻠﻰ ﻧﺗﺎﺋﺞ ﺗﺣﻠﯾل اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻣﺻرف
اﻟﺗﺿﺎﻣن اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻠﻌﺎم2006م ﺗوﺻﻠت اﻟدراﺳﺔ اﻟﻰ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ واﻟﺗوﺻﯾﺎت اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ:
أوﻻً :اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ:
-1ﺗوﺻﻠت اﻟدراﺳﺔ إﻟﻰ أن اﻟﻣﺻﺎرف اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ ﻻ ﺗﻘوم ﺑﺗطﺑﯾق ﻣﻌﯾﺎر ﻫﯾﺋﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ واﻟﻣراﺟﻌﺔ
ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ رﻗم ) (8اﻹﺟﺎرة واﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك.
-2ﺗوﺻﻠت اﻟدراﺳﺔ إﻟﻰ أن اﻟﻣﺻﺎرف اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ ﻻ ﺗﻘوم ﺑﺗطﺑﯾق اﻟﻣﻌﯾﺎر اﻟدوﻟﻲ رﻗم ) (17ﻋﻘود
اﻹﺟﺎرة.
-3ﺗوﺻﻠت اﻟدراﺳﺔ إﻟﻰ أن اﻟﻘﯾﺎس واﻹﻓﺻﺎح اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ ﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ﻋﻘود اﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك ﻓﻲ
اﻟﻣﺻﺎرف اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ ﻻ ﯾﺗﻔق ﻣﻊ ﻣﻌﯾﺎر ﻫﯾﺋﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ واﻟﻣراﺟﻌﺔ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ رﻗم )(8
اﻹﺟﺎرة واﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك.
-4ﺗوﺻﻠت اﻟدراﺳﺔ إﻟﻰ أن اﻟﻘﯾﺎس واﻹﻓﺻﺎح اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ ﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ﻋﻘود اﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك ﻓﻲ
اﻟﻣﺻﺎرف اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ ﻻ ﯾﺗﻔق ﻣﻊ اﻟﻣﻌﯾﺎر اﻟدوﻟﻲ رﻗم ) (17ﻋﻘود اﻹﯾﺟﺎر.
-5أﺛﺑﺗت اﻟدراﺳﺔ أن اﻟﻘﯾﺎس اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ ﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ﻋﻘود اﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك ﺑﻣﺎ ﯾﺗﻔق ﻣﻊ ﻣﻌﯾﺎر
اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ رﻗم ) (8ﯾؤﺛر ﻋﻠﻰ اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ.
-6أﺛﺑﺗت اﻟدراﺳﺔ أن اﻟﻘﯾﺎس اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ ﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ﻋﻘود اﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك ﺑﻣﺎ ﯾﺗﻔق ﻣﻊ اﻟﻣﻌﯾﺎر
اﻟدوﻟﻲ رﻗم ) (17ﯾؤﺛر ﻋﻠﻰ اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ.
-7ﻻﺣظت اﻟدراﺳﺔ أن ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟﻣﺻﺎرف اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺳودان ﻻ ﺗطرح ﺻﯾﻐﺔ اﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ
ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك ﺿﻣن اﻟﺻﯾﻎ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺗﻌﺎﻣل ﺑﻬﺎ.
ﺛﺎﻧﯾﺎً :اﻟﺗوﺻﯾﺎت:
-1ﺿرورة ﺗطﺑﯾق ﻣﻌﯾﺎر اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ رﻗم ) (8اﻹﺟﺎرة و اﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك
ﻓﻲ اﻟﻣﺻﺎرف اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ .
-2ﺿرورة اﻻﻟﺗزام ﺑﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻟﻘﯾﺎس واﻹﻓﺻﺎح اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ اﻟواردة ﻓﻲ اﻟﻣﻌﯾﺎر اﻹﺳﻼﻣﻲ رﻗم )(8
ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻘﯾﺎس واﻹﻓﺻﺎح ﻋن ﻋﻣﻠﯾﺎت ﻋﻘود اﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك.
-3أن ﺗﻘوم اﻟﻣﺻﺎرف ﺑﺈﺟراء إﻫﻼك ﻟﻸﺻول اﻟﻣؤﺟرة إﺟﺎرة ﻣﻧﺗﻬﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك وﻓﻘﺎً ﻟﺳﯾﺎﺳﺔ اﻹﻫﻼك
اﻟﺗﻲ ﯾﺗﺑﻌﻬﺎ اﻟﻣﺻرف ﻹﻫﻼك اﻷﺻول اﻷﺧرى اﻟﻣﻣﻠوﻛﺔ.
-4أن ﯾﻔﺻﺢ اﻟﻣﺻرف ﻋن اﻷﺻول اﻟﻣؤﺟرة ﻓﻲ اﻟﻣﯾزاﻧﯾﺔ ﺑﻘﯾﻣﺗﻬﺎ اﻟﺣﻘﯾﻘﯾﺔ ﻣطروﺣﺎً ﻣﻧﻬﺎ اﻹﻫﻼك.
-5أن ﯾﻌﺗرف اﻟﻣﺻرف ﺑﻣﺻﺎرﯾف ﺻﯾﺎﻧﺔ اﻷﺻول اﻟﻣؤﺟرة وﯾﺗم إﺛﺑﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟدﻓﺎﺗر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ
وﺗﺣﻣﯾﻠﻬﺎ ﻟﻘﺎﺋﻣﺔ دﺧل اﻟﻔﺗرة اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ.
ﻗﺎﺋﻣﺔ اﻟﻣراﺟﻊ:
أوﻻً -اﻟﻘرآن اﻟﻛرﯾم:
ﺛﺎﻧﯾﺎً -اﻟﻣراﺟﻊ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ:
-أﺑو زﻫرة ،ﻣﺣﻣد.(1996).اﻟﻣﻠﻛﯾﺔ وﻧظرﯾﺔ اﻟﻌﻘد ﻓﻲ اﻟﻔﻘﻪ اﻹﺳﻼﻣﻲ .ط ،1ﻣﺻر ،دار اﻟﻔﻛر
اﻟﻌرﺑﻲ.
-أﺑو ﻋﺑد اﷲ ،ﻣﺣﻣد ﺑن ﯾزﯾد).د.ت( .ﺳﻧن اﺑن ﻣﺎﺟﺔ ،ج .2ﺑﯾروت ،دار اﻟﻔﻛر اﻟﻌرﺑﻲ.
-اﻟﻧﯾﺳﺎﺑوري ،أﺑﻲ ﺑﻛر ﻣﺣﻣد ﺑن إﺑراﻫﯾم.(1970 ).اﻹﺟﻣﺎع .ﻗطر ،دار اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ.
-اﻟﺑﻬوﺗﻲ ،ﻣﻧﺻور ﺑن ﯾوﻧس ).د.ت( .ﻛﺷﺎف اﻟﻘﻧﺎع ﻋن ﻣﺗن اﻻﻗﻧﺎع .ج ،3اﻟرﯾﺎض ،ﻣﻛﺗﺑﺔ
اﻟﻧﺻر اﻟﺣدﯾﺛﺔ.
-اﻟﺑﻬوﺗﻲ ،ﻣﻧﺻور ﺑن ﯾوﻧس ).د .ت( .ﺷرح ﻣﻧﺗﻬﻰ اﻹرادات .ج ،2اﻟﻣدﯾﻧﺔ اﻟﻣﻧورة ،اﻟﻣﻛﺗﺑﺔ
اﻟﺳﻠﻔﯾﺔ.
-اﻟﺑﺧﺎري ،ﻣﺣﻣد ﺑن إﺳﻣﺎﻋﯾل أﺑو ﻋﺑد اﷲ ).د.ت( .ﺻﺣﯾﺢ اﻟﺑﺧﺎري ج .2ﺑﯾروت ،دار اﻟﯾﻣﺎﻣﺔ.
-اﻟﻘرطﺑﻲ ،ﻣﺣﻣد ﺑن أﺣﻣد ﺑن أﺑﻲ ﺑﻛر1372).ه( .اﻟﺟﺎﻣﻊ ﻷﺣﻛﺎم اﻟﻘرآن ،ج .11ﺑﯾروت ،دار
إﺣﯾﺎء اﻟﺗراث اﻟﻌرﺑﻲ.
-اﻟزﺣﯾﻠﻲ ،وﻫﺑﺔ.(2002 ).اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﻌﺎﺻرة ،ﺑﯾروت ،دار اﻟﻔﻛر اﻟﻌرﺑﻲ.
-اﻟﻌرﺑﯾد ،ﻧﺿﺎل .(2000).اﻟﺗوﺟﯾﻪ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ ﻟﻠﺗﺄﺟﯾر اﻟﺗﻣوﯾﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ اﻟﺳورﯾﺔ،
ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﺷق ،ﻣﺟﻠﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﺷق ،اﻟﻌدد اﻻول.
-اﻟﻧﺣﺎس ،ﯾﺣﯾﻰ ﻣﺣﻣد ﻋﻠﻲ.(2008).أﺣﻛﺎم اﻹﺟﺎرة ﻓﻲ اﻟﻔﻘﻪ اﻹﺳﻼﻣﻲ واﻟﻘﺎﻧون اﻟﯾﻣﻧﻲ اﻟﺳوداﻧﻲ
)دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ( ،رﺳﺎﻟﺔ دﻛﺗوراﻩ ﻏﯾر ﻣﻧﺷورة ،ﺟﺎﻣﻌﺔ أم درﻣﺎن اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ.
-ﺑن اﻟﺧطﯾب ،ﺷﻣس اﻟدﯾن ﻣﺣﻣد .(1997).ﻣﻐﻧﻲ اﻟﻣﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﻣﻌرﻓﺔ ﻣﻌﺎﻧﻲ أﻟﻔﺎظ اﻟﻣﻧﻬﺎج .
ﺑﯾروت ،دار اﻟﻣﻌرﻓﺔ.
-ﻫﯾﺋﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ واﻟﻣراﺟﻌﺔ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ .(2001).ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ واﻟﻣراﺟﻌﺔ،
ﻣﻌﯾﺎر اﻹﺟﺎرة رﻗم) ،(8ﻫﯾﺋﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ واﻟﻣراﺟﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ ،اﻟﺑﺣرﯾن.
-ﺷﻬﺎب ،ﻋﻣﺎد.(1996).اﻟدور اﻟﻣﺎﻟﻲ واﻹﻧﻣﺎﺋﻲ ﻟﻠﺗﻣوﯾل اﻟﺗﺄﺟﯾري ﻓﻲ إﻋﺎدة إﻋﻣﺎر ﻟﺑﻧﺎن ،ﻣﺟﻠﺔ
اﺗﺣﺎد اﻟﻣﺻﺎرف اﻟﻌرﺑﯾﺔ.اﻟﻌدد .83
-ﺷﺣﺎﺗﺔ ،ﺣﺳﯾن ﺣﺳﻧﻲ.(2000).اﻷﺳس واﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺎت اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ ﻟﻺﺟﺎرة واﻹﺟﺎرة اﻟﻣﻧﺗﻬﯾﺔ
ﺑﺎﻟﺗﻣﻠﯾك ،ﺳﻠﺳﻠﺔ ﺑﺣوث ودراﺳﺎت اﻟﻔﻛر اﻹﻗﺗﺻﺎدي اﻹﺳﻼﻣﻲ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻷزﻫر ،ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗﺟﺎرة.
-ﻋﺎﻣر ،ﻣﺣﻣد ﻣﺣﻣد 1972 ).م – 1392ﻫـ( .ﻣﻠﺧص اﻷﺣﻛﺎم اﻟﺷرﻋﯾﺔ .ط ،2ﺑﻧﻐﺎزي،
اﻟﻣطﺑﻌﺔ اﻷﻫﻠﯾﺔ.
-ﺳﺎﺑق ،اﻟﺳﯾد 1391 ).ﻫـ 1971 -م( .ﻓﻘﻪ اﻟﺳﻧﺔ .اﻟﻣﺟﻠد ،3ﻟﺑﻧﺎن .دار اﻟﻛﺗﺎب اﻟﻌرﺑﻲ.
-ﺳﻠﺳﻠﺔ ﻣطﺑوﻋﺎت ﺑﻧك اﻟﺗﺿﺎﻣن اﻹﺳﻼﻣﻲ 2004 ).م( .ﻣﺳﯾرة ﻋﺷرﯾن ﻋﺎﻣﺎً ،اﻟﺧرطوم.
-ﻗﻠﯾوﺑﻲ ،ﺷﻬﺎب اﻟدﯾن أﺣﻣد ).د .ت( .ﺣﺎﺷﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻧﻬﺎج اﻟطﺎﻟﺑﯾن .ج ،3ﻣﺻر ،دار اﻟﻔﻛر
اﻟﻌرﺑﻲ.
-اﻟﺗﻘرﯾر اﻟﺳﻧوي ﻟﻣﺻرف اﻟﺗﺿﺎﻣن2006).م(.
ﺛﺎﻟﺛﺎً :اﻟﻣراﺟﻊ اﻷﺟﻧﺑﯾﺔ:
- Management Accounting. (1989). Decision Making, Da Costa Print
Financial Training courses, London.
- Simon S Gao, Leasing in-Poland. (1995). Privatization Financing and
Current Problems, Eurpean Business Review Vol 95.
- International Financial Reporting Standards. (2004). (IFRSs), IAS-17
(Lease).