You are on page 1of 14

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫املركزالجامعي بريكة – باتنة‬


‫معهد الحقوق والعلوم االقتصادية‬
‫قسم العلوم االقتصادية‬

‫دليل منهجي إلعداد مذكرة ماستر‬


‫طريقة‪IMRAD :‬‬
‫‪Introduction, Methods, Results And Discution‬‬
‫املقدمة ‪ ،‬الطريقة واألدوات ‪ ،‬النتائج واملناقشة‬

‫إعداد‬
‫د‪ .‬بوراوي ساعد‬ ‫د‪ .‬ناصري سمية‬
‫تخصص‪ :‬محاسبة‬ ‫تخصص‪ :‬إدارة أعمال‬
‫املركز الجامعي بريكة‬ ‫املركز الجامعي بريكة‬

‫املوسم الجامعي‪9191/9102 :‬‬


‫الطبعة األولى‬
‫مقدمة الدليل املنهجي إلعداد مذكرة ماستر‬
‫يأتي هذا الدليل كاستجابة طبيعية لضرورة توحيد منهجية إعداد مذكرة ماستر‪ ،‬مما يضمن جودة البحث‬
‫من جهة وجودة التقييم من جهة أخرى‪ ،‬باعتبار املذكرة عمل علمي يتمحور حول دراسة ظاهرة اقتصادية على‬
‫املستوى الكلي أو الجزئي الهدف منها التمكن من املعارف األكاديمية التي حصلها الطالب طيلة مشواره الدراس ي؛‬
‫فالطالب سينطلق أساسا في تحديد موضوعه من ميدان تكوينه ثم الشعبة بعدها التخصص مما يساعده في‬
‫فهم وإدراك حقيقة ما درسه وتلقاه من علوم على املستوى العام‪ ،‬وعند اختياره مجاال محددا ليتوسع فيه ال‬
‫يطلب منه التميز الحداثة واألصالة بقدر ما يطلب منه أن ينجز مذكرته بالصرامة العلمية والتقيد باملنهجية‬
‫ألن املذكرة ماهي إال مدخل للبحث العلمي؛‬
‫من هذا املنطلق جاء هذا الدليل لتوجيه طلبة قسم االقتصاد باملركز الجامعي بريكة نحو اعتماد طريقة‬
‫إليمراد في إعداد أبحاث التخرج في الطور الثاني "ماستر"‪ ،‬فطريقة إيمراد تسهل على الطلبة استعراض وتصفح‬
‫مختلف أقسام املذكرة بصفة سريعة‪ ،‬هذا األسلوب يستخدم في مختلف العلوم الطبية والدقيقة والعلوم‬
‫التكنولوجية والبيولوجيا والعلوم االجتماعية واإلنسانية وكذا العلوم االقتصادية ومختلف التخصصات التي‬
‫تستند على دراسة الحالة‪ ،‬ال تعتمد الطريقة على استنساخ ما كتب لدى اآلخرين بل تولي اهتماما أكبر ونسبة‬
‫أكبر ملساهمة الطالب‪ ،‬لذلك ال تقاس أهمية البحث العلمي وال تقيم على أساس الحجم (عدد الصفحات)‬
‫وكذلك التوازن غير مطلوب‪ ،‬فاألهم هو الوصول إلى هدف البحث بخطوات منهجية صحيحة تستند أساسا‬
‫على طريقة إيمراد؛‬
‫لهذا وجب على الطالب االلتزام بإعداد مذكرة يتراوح عدد صفحاتها ما بين ‪ 066 -06‬صفحة تحسب من‬
‫املقدمة إلى آخر صفحة بما في ذلك قائمة املالحق وقائمة املصادر واملراجع‪ ،‬كما يجب أن ال تقل املساهمة‬
‫الشخصية للطالب عن نسبة ‪ %06‬من املذكرة وتبقى نسبة ‪ %06‬مخصصة للدراسة البيبليوغرافية النظرية‬
‫واألدبيات التطبيقية‪ ،‬يمكن توضيح طريقة تحرير مذكرة ماستر في املخطط املوالي كالتالي‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫خمطط تنظيم مذكرة ماسرت‬
‫‪19‬‬ ‫مخطط تنظيم املذكرة‬
‫‪10‬‬ ‫الغالف الخارجي العلوي‬
‫‪10‬‬ ‫ورقة بيضاء‬
‫‪10‬‬ ‫الغالف الداخلي‬
‫‪10‬‬ ‫االهداء‬
‫‪10‬‬ ‫الشكروالتقدير‬
‫‪10‬‬ ‫امللخص‬
‫‪10‬‬ ‫قائمة املحتويات‬
‫‪10‬‬ ‫قائمة الجداول‬
‫‪10‬‬ ‫قائمة األشكال‬
‫‪10‬‬ ‫قائمة املالحق‬
‫‪10‬‬ ‫قائمة اإلختصارات والرموز‬
‫‪12‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪01‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية‬
‫‪01‬‬ ‫املبحث األول ‪ :‬األدبيات النظرية‬
‫‪01‬‬ ‫املبحث الثاني ‪ :‬األدبيات التطبيقية‬
‫‪00‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسة امليدانية‬
‫‪00‬‬ ‫املبحث األول ‪ :‬الطريقة واألدوات‬
‫‪00‬‬ ‫املبحث الثاني ‪ :‬النتائج واملناقشة‬
‫‪09‬‬ ‫الخاتمة‬
‫‪09‬‬ ‫قائمة املصادرواملراجع‬
‫‪09‬‬ ‫املالحق‬
‫‪09‬‬ ‫الفهرس‬
‫‪-‬‬ ‫ورقة بيضاء‬
‫‪-‬‬ ‫الغالف الخارجي السفلي‬

‫‪2‬‬
‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫املركزالجامعي بريكة – باتنة‬
‫معهد الحقوق والعلوم االقتصادية‬
‫قسم‪ :‬العلوم االقتصادية‬
‫الرقم التسلسلي‪.9191/.........:‬‬
‫رقم التسجيل‪.......................:‬‬

‫مذكرة مقدمة لنيل شهادة املاسترطور ثاني‬


‫التخصص‪.........................:‬‬

‫بعنوان‪:‬‬

‫العنوان الرئيس ي‬
‫العنوان الفرعي‬
‫إعداد الطالب (ة)‪:‬‬
‫اإلسم واللقب‬

‫نوقشت املذكرة يوم‪:‬‬


‫‪0606/..../...‬‬

‫أمام لجنة املناقشة املكونة من السادة‪:‬‬


‫الصفة‬ ‫الرتبة‬ ‫اللجنة‬
‫رئيسا‬ ‫‪................‬‬ ‫اإلسم واللقب‬
‫مشرفا ومقررا‬ ‫‪................‬‬ ‫اإلسم واللقب‬
‫ممتحنا‬ ‫‪................‬‬ ‫اإلسم واللقب‬

‫السنة الجامعية‪9191/9102 :‬‬

‫‪3‬‬
4
‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫املركزالجامعي بريكة – باتنة‬
‫معهد الحقوق والعلوم االقتصادية‬
‫قسم‪ :‬العلوم االقتصادية‬
‫الرقم التسلسلي‪.9191/.........:‬‬
‫رقم التسجيل‪.......................:‬‬

‫مذكرة مقدمة لنيل شهادة املاسترطور ثاني‬


‫التخصص‪.........................:‬‬

‫بعنوان‪:‬‬

‫العنوان الرئيس ي‬
‫العنوان الفرعي‬
‫إعداد الطالب (ة)‪:‬‬
‫اإلسم واللقب‬

‫نوقشت املذكرة يوم‪:‬‬


‫‪0606/..../...‬‬

‫أمام لجنة املناقشة املكونة من السادة‪:‬‬


‫الصفة‬ ‫الرتبة‬ ‫اللجنة‬
‫رئيسا‬ ‫‪................‬‬ ‫اإلسم واللقب‬
‫مشرفا ومقررا‬ ‫‪................‬‬ ‫اإلسم واللقب‬
‫ممتحنا‬ ‫‪................‬‬ ‫اإلسم واللقب‬

‫السنة الجامعية‪9191/9102 :‬‬

‫‪5‬‬
‫اإلهداء‬

‫قال تعالى بعد باسم هللا الرحمان الرحيم‪:‬‬


‫َ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ َ ْ َ ُ ْ َّ َّ َ َ ُ َ‬
‫اَّلل ِب َما ت ْع َملون َب ِص ٌير)‪ .‬صدق هللا العظيم [البقرة‪.]032:‬‬ ‫(وال تنسوا الفضل بينكم ِإن‬
‫اإلهداء من بين الجزئيات التي وجب االلتزام بها في إعداد مذكرة املاستر‪ ،‬يأتي مباشرة بعد صفحة الغالف‬
‫الداخلي ويعكس اإلهداء سمات الطالب فمن خالله يالحظ املقيمون مدى اعتراف الطالب بالجميل‬
‫واألصل الطيب له ومدى تحكمه في اللغة العربية‪ ،‬فاإلهداء هو تعبير الطالب عن امتنانه لكل من سانده‬
‫من‪ :‬أهله‪ ،‬أصدقائه وكل املقربين له‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬اللغة املستخدمة في إعداد اإلهداء تكون ذات طبيعة أدبية وإبداعية وال عالقة لها بلغة العرض‬
‫في املذكرة والتي تتسم أساسا بالصرامة والعرض املوضوعي‪ ،‬يكتب اإلهداء في صفحة مستقلة‪.‬‬

‫الشكروالتقدير‬

‫قال تعالى بعد باسم هللا الرحمان الرحيم‪:‬‬


‫َ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ َّ َ ْ َ َ ْ ُ َ َ َ َّ َ ُ ُ ْ َ ًّ ْ َ ُ َ َ ََٰ َ‬ ‫ْ َ ُ ْ ٌ َ ْ َ ََ‬ ‫َ َ َّ‬
‫اب أنا آ ِتيك ِب ِه قبل أن يرتد ِإليك طرفك فلما رآه مست ِقرا ِعنده قال هذا‬ ‫(قال ال ِذي ِعنده ِعل َم َ ِمن ال ِ َكت َ ِ‬
‫يم) صدق‬ ‫ضل َربي ِل َي ْب ُل َو ِني أأ ْش ُك ُر أ ْم أ ْك ُف ُر َو َم ْن َش َك َر َفإ َّن َما َي ْش ُك ُر ِل َن ْف ِس ِه َو َم ْن َك َف َر َفإ َّن َربي َغني َكر ٌ‬ ‫ْ َ ْ‬
‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِمن ف ِ ِ‬
‫هللا العظيم [النمل‪]06 :‬‬
‫الشكر والتقدير أيضا من الجزئيات املهمة في مذكرة املاستر والتي يجب على الطالب االلتزام بها ويأتي‬
‫مباشرة بع د اإلهداء ويختلف عن هذا األخير في كونه موجه للجهات املساعدة في إعداد املذكرة من‪:‬‬
‫أساتذة ومؤطر واملؤسسة املستقبلة وكل من ساهم في إثراء البحث بطريقة موضوعية؛‬
‫مالحظة‪ :‬اللغة املستخدمة في إعداد الشكر والتقدير ترتبط أساسا بلغة العرض في املذكرة ويتسم‬
‫بالصرامة والعرض املوضوعي‪ ،‬كما ويكتب الشكر والتقدير في صفحة مستقلة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫امللخص‬
‫يختصر املذكرة بصورة دقيقة وهادفة‪ ،‬القارئ لهذا امللخص يكون صورة واضحة عن محتوى املذكرة‬
‫وهذا ما يساعده في تحديد عالقتها مع بحثه مما يوفر على القارئ الجهد والوقت‪ ،‬من هذا املنطلق وجب‬
‫على الطالب التركيز في إعداد امللخص فهو آخر جزء يكتب في املذكرة؛‬
‫على الطالب التركيز في أن تكون لغة امللخص غير فنية ومصاغة بأقل عدد من الكلمات وعليه أن يتفادى‬
‫إيراد االختصارات دون كتابة مدلولها والقاعدة األساسية في كتابة امللخص هو أن يكون واضحا وبسيطا‬
‫ومقنعا لكونه أول ما يقرأ من املذكرة؛‬
‫من هذا املنطلق يلتزم الطالب بكتابة ملخص املذكرة انطالقا من عرض العناصر التالية‪ :‬الهدف من‬
‫الدراسة‪ ،‬املنهج واألدوات املعتمدة في تحقيق الهدف من الدراسة ثم الحديث عن عينة الدراسة وأخيرا‬
‫عرض أهم النتائج لينتهي امللخص بالكلمات املفتاحية والتي يجب أن ال تقل عن ثالث كلمات‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬يعرض امللخص بلغة البحث ولغة أخرى يستحسن أن تكون اللغة اإلنجليزية‪ ،‬كما ويكتب‬
‫امللخص في صفحة مستقلة وال يتجاوز ‪ 366‬كلمة‪.‬‬

‫قائمة املحتويات‬
‫تعتبر القائمة املنظم ملحتويات املذكرة‪ ،‬بداية من املقدمة ووصوال إلى املالحق وقائمة املصادر واملراجع‬
‫وهذا ما يتطلب مراجعتها بعد تنفيذها؛ ألنها واجهة املستخدم في تصفح املذكرة فهي تساعد في التعرف‬
‫على رقم صفحات الجزء املراد االطالع عليه والتوجه إليه مباشرة وفي حالة عدم القيام بذلك فسوف‬
‫يصبح األمر صعبا على القارئين واملقيمين على السواء؛‬
‫من هذا املنطلق وتجنبا لوقوع أخطاء في قائمة املحتويات على الطلبة االلتزام بعدم إعداده بالطرق‬
‫التقليدية؛ واعتماد الطريقة األوتوماتيكية في إعداد وعرض قائمة املحتويات من خالل التركيز على‬
‫الصفحة الرئيسية "‪ "Home‬والتي تتوفر على أنماط "‪ "Styles‬مختلفة لعرض قائمة املحتويات‪ ،‬ففي حال‬
‫تغير صفحة أحد العناصر في متن املذكرة ستتغير تلقائيا الصفحة في قائمة املحتويات وهذا ما يوفر على‬
‫الطالب الجهد والوقت املرتبط بتصحيح االختالالت‪ ،‬من جهة أخرى توفر هذه الطريقة بعد تحويل‬
‫املذكرة إلى ملف ‪ PDF‬خاصية اإلبحار بسهولة في محتويات املذكرة فبنقرة واحدة على العنصر في قائمة‬
‫املحتويات ينتقل بالقارئ مباشرة إلى محتوى العنصر داخل املتن وهذا ما يضمن تقليل تكلفة الوقت‬
‫والجهد للقارئ وملتصفح العمل؛‬
‫مالحظة‪ :‬إعداد وعرض قائمة املحتويات بالطريقة األوتوماتيكية يساعد الطالب في الوصول إلى صفر‬
‫خطأ في عرض القائمة‪ ،‬وتكتب قائمة املحتويات في صفحة مستقلة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫قائمة الجداول‬
‫القائمة تنظم الجداول املعروضة في املذكرة مما يسهل مراجعتها واالطالع على نتائجها فهي واجهة‬
‫املتصفح في االطالع على الجداول املعروضة في مذكرة املاستر من خالل عرض عنوان الجدول والصفحة‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬على الطلبة االلتزام بعرض القائمة أوتوماتيكيا‪ .‬وتكتب قائمة الجداول في صفحة مستقلة‪.‬‬

‫قائمة األشكال‬
‫القائمة تنظم األشكال املعروضة في املذكرة مما يسهل أيضا مراجعتها واالطالع على نتائجها فهي واجهة‬
‫املتصفح في االطالع على األشكال املعروضة في مذكرة املاستر من خالل ذكر عنوان الشكل والصفحة‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬على الطلبة االلتزام بعرض القائمة أوتوماتيكيا‪ .‬وتكتب قائمة األشكال في صفحة مستقلة‪.‬‬

‫قائمة املالحق‬
‫القائمة تنظم املالحق املعروضة في املذكرة مع ذكر الصفحة‪ ،‬كما ويلتزم الطالب بوضع عنوان لكل ملحق‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬على الطلبة االلتزام بعرض القائمة أوتوماتيكيا‪ .‬وتكتب قائمة املالحق في صفحة مستقلة‪.‬‬

‫قائمة االختصارات والرموز‬


‫تضم االختصارات والرموز ومعانيها الواردة في البحث وهي من القوائم غير الضرورية في البحث ويمكن‬
‫االستغناء عنها‪ ،‬لكن في حال وجود رموز ومختصرات في متن املذكرة يلتزم الطالب بإعداد القائمة‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬تكتب قائمة االختصارات والرموز في صفحة مستقلة‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫مقدمة‬
‫مقدمة املذكرة تكتب مباشرة بعد االنتهاء من عرض خاتمة البحث وقبل إعداد امللخص‪ ،‬فهي بوابة القارئ في‬
‫فهم محتوى املذكرة باعتبارها محصلة عن ما عرض في املذكرة ويستحسن أن ال تتجاوز املقدمة أربع صفحات؛‬
‫تحتوي على ما يلي‪:‬‬
‫توطئة‪ :‬وفيها يقدم الطالب عرضا وجيزا ملوضوع البحث وهنا يستحسن طرح املوضوع من الكل إلى الجزء "طرح‬
‫يكون بشكل قمع"؛‬
‫اإلشكالية‪ :‬سؤال مطروح يتطلب إجابة‪ ،‬يفصل السؤال فيما بعد في شكل تساؤالت فرعية تبين وبوضوح‪ :‬حدود‬
‫اإلشكالية أسبابها طبيعتها ونشأتها؛‬
‫الفرضيات‪ :‬هي إجابات مسبقة عن األسئلة الفرعية وطابعها احتمالي يسعى الطالب إلى إختبارها من أجل‬
‫تأكيدها أو نفيها‪ ،‬وبما أن الفرضيات مبنية أساسا على‪ :‬نظريات‪ ،‬نماذج‪ ....‬فإن نفيها يتطلب تبريرات موضوعية‪،‬‬
‫على الطلبة االلتزام بعرض كل فرضية بجانبيها‪( :‬الفرضية الصفرية‪ :‬ال توجد عالقة)‪( ،‬الفرضية البديلة‪ :‬توجد‬
‫عالقة)؛‬
‫مبررات اختياراملوضوع‪ :‬وفيها يحدد الطالب األسباب املوضوعية الختياره موضوع بحثه دون غيره؛‬
‫أهداف الدراسة وأهميتها‪ :‬األهداف عبارة عن النتائج التي يتوقع الطالب الوصول إليها من ناحية املؤسسة‬
‫املدروسة ومن ناحية التكوين العلمي له‪ ،‬أما األهمية فتتعلق بقيمة البحث ومساهمته في حل اإلشكالية وكذا‬
‫القيمة العلمية للبحث من ناحية تصحيحه ملفاهيم علمية أو تقديمه لتفسيرات جديدة وكذا تبيان أهمية‬
‫البحث في إثراء املكتبة الجزائرية وتقديم مصطلحات جديدة؛‬
‫حدود الدراسة‪ :‬تحديد الطالب للحدود املكانية والزمانية للبحث بجانبيه النظري والتطبيقي؛‬
‫منهج البحث واألدوات املستخدمة‪ :‬يمكن القول أن املنهج هو الطريقة أو األسلوب املتبع بغرض وصف الظاهرة‬
‫وتفسيرها وتحديد العوامل التي تتحكم فيها واستخالص النتائج وتعميمها وفي هذا السياق يمكن للطالب‬
‫االعتماد على‪ :‬املنهج الوصفي وهو األساس لجميع البحوث‪ ،‬املنهج التاريخي مرتبط بتتبع الظاهرة املدروسة‬
‫تاريخيا‪ ،‬املنهج التقويمي مرتبط بتحديد الجوانب االيجابية والسلبية في املوضوع‪ ،‬املنهج االستقرائي يستند على‬
‫دراسة جزء من الظاهرة ثم تعميم نتائجها‪ ،‬منهج تجريبي يعتمد على الدراسة امليدانية والوثائق واالحصائيات‬
‫من أجل قياس العوامل املؤثرة على الظاهرة ومن ثم التنبؤ بمسارها مستقبال؛من خالل املنهج يمكن تحديد‬
‫أيضا األدوات املعتمدة في اإلجابة على إشكالية البحث واختبار فرضياته؛‬
‫مرجعية الدراسة‪ :‬تتعلق بذكر أهم النظريات والنماذج والقوانين املعتمدة في البحث وذكر أهم املراجع؛ هذه‬
‫الجزئية في املقدمة تدل على إمكانية إنجاز البحث‪.‬‬
‫هيكل الدراسة‪ :‬عرض خطة البحث في صورة موجزة وتكون في شكل فقرة‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬يمكن للطالب عرض العناوين املرتبطة بجزئيات املقدمة كما يمكنه أيضا تجنب ذكرها كعناوين‬
‫ويكتفي فقط بالتطرق لها ضمنيا أثناء صياغة املقدمة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية‬
‫األساس النظري مهم لحل اإلشكالية‪ ،‬من هذا املنطلق على الطالب االطالع على األدبيات النظرية والتطبيقية‬
‫من خالل مراجعة أبحاث اآلخرين خاصة املقاالت التي تحتوي على دراسات تطبيقية‪ ،‬من هنا يمكن تقسيم‬
‫الفصل األول إلى ثالث مباحث في حال كان موضوع البحث يحتوي على متغيرين‪ :‬التابع واملستقل كالتالي‪:‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية‬
‫املبحث الثالث‪ :‬األدبيات التطبيقية‬ ‫املبحث الثاني‪ :‬املتغيراملستقل‬ ‫املبحث األول‪ :‬املتغيرالتابع‬
‫مراجعة األبحاث السابقة التي تعرض‬ ‫األساس النظري املرتبط باملتغير‬ ‫األساس النظري املرتبط باملتغير‬
‫العالقة بين املتغيرين التابع واملستقل‬

‫كما ويمكن أيضا تقسيم الفصل األول إلى مبحثين فقط في حال كان موضوع البحث يحتوي متغير واحد كالتالي‪:‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية‬
‫املبحث الثاني‪ :‬األدبيات التطبيقية‬ ‫املبحث األول‪ :‬متغيرالدراسة‬
‫مراجعة األبحاث العلمية السابقة‬ ‫األساس النظري املرتبط باملتغير‬
‫متغيرات الدراسة تهتم باألساس النظري للموضوع فقط حيث يكتفي الطالب بذكر وتحليل ماله عالقة مباشرة‬
‫بالجانب التطبيقي بصورة مركزة ومختصرة وهادفة؛ أما األدبيات التطبيقية فيلتزم من خاللها الطالب بمراجعة‬
‫األبحاث العلمية السابقة التي تناولت موضوع املذكرة بصفة مباشرة وتكتب في شكل أفكار علمية متسلسلة‬
‫زمنيا وملخصة بطريقة تعكس فهم الطالب للدراسة ثم تحديد أوجه التشابه واالختالف من حيث الهدف املنهج‬
‫املجتمع والعينة االدوات املستخدمة وطريقة املعالجة وكذا االستنتاجات ويستحسن التركيز على املقاالت‬
‫واألبحاث العلمية املحكمة واملنشورة؛‬
‫في ختام عرض هذه الدراسات من املستحسن تلخيصها في جدول يوضح األبعاد واملؤشرات املعتمدة في قياس‬
‫متغيرات الدراسة ثم عرض النموذج النظري للدراسة وهو بمثابة االنطالقة الفعلية في إعداد الفصل الثاني‬
‫والذي يعتبر املساهمة الفعلية للطالب‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬هنا يمكن للطالب تقسيم املباحث إلى املطالب التي يراها مالئمة إستنادا إلى مشورة مشرفه‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة امليدانية‬
‫تتكون الدراسة امليدانية‪،‬من مبحثين األول يتعلق بالطريقة واألدوات املستخدمة في إعداد مذكرة املاستر والثاني‬
‫يتعلق بالنتائج واملناقشة؛ املبحث األول يوضح كيفية إنجاز الدراسة واختيار املجتمع والعينة األدوات‬
‫املستخدمة‪ ،‬طريقة جمع املعطيات‪ ،‬وصف كيفية تلخيص املعطيات املجمعة "املتوسطات النسب املئوية‬
‫االنحرافات املعيارية‪ ،"....‬تحديد االدوات اإلحصائية والقياسية املستخدمة في تحليل املعطيات واختبار‬
‫الفرضيات‪ ،‬ذكر البرامج اإلحصائية املستخدمة إن وجدت‪ ،‬كما يمكن للطالب تلخيص األدوات والطرق‬
‫املستخدمة في شكل بياني يوضح مستوى فهم الطالب لهذا املبحث؛ أما املبحث الثاني فيقسم إلى مطلب أول‬
‫يعرض نتائج الدراسة دون الخوض في التحليل والتفسير أما املطلب الثاني فيتطرق فيه الطالب إلى مناقشة‬
‫النتائج املتوصل لها؛‬
‫تعرض النتائج بشكل متسلسل منطقيا وفقا لألهمية باستخدام‪ :‬النصوص‪ ،‬الوسائل التوضيحية‪....‬وعلى‬
‫الطالب االلتزام بعدم تكرار تمثيل املعلومة في جدول ثم شكل وانما يلتزم الطالب باختيار صيغة واحدة تكون‬
‫أكثر تمثيال للتحليل؛‬
‫مطلب املناقشة ال يعني تكرار ما كتب في املطلب السابق بل يعني تفسير النتائج املتوصل لها من خالل ربطها‬
‫بالتساؤالت والفرضيات الفرعية التي تم طرحها في املقدمة‪ ،‬وهنا على الطالب االنتباه إلى أهمية تفسير النتائج‬
‫مقارنة بالنتائج املتوصل لها من قبل الدراسات السابقة وهذا ما من شأنه توجيه الطالب إلى استنتاج مفاهيم‬
‫جديدة كحل لإلشكال املطروح بطريقة اكثر دقة؛‬
‫يمكن تقسيم الفصل الثاني كالتالي‪:‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة امليدانية‬
‫املبحث الثاني‪ :‬النتائج واملناقشة‬ ‫املبحث األول‪ :‬الطريقة واألدوات‬
‫عرض بشكل منظم ومتسلسل منطقيا‬ ‫النتائج‬ ‫اختيار مجتمع الدراسة والعينة‬ ‫الطريقة‬
‫استخدام النص والوسائل التوضيحية‬ ‫تحديد املتغيرات‪ ،‬قياسها‪ ،‬طريقة جمعها‬
‫تلخيص املعطيات املجمعة‬
‫تفسير وتحليل وتعليل املخرجات‬ ‫املناقشة‬ ‫األدوات املستخدمة في الجمع‬ ‫االدوات‬
‫ربط النتائج بالفرضيات ومقارنتها‬ ‫األدوات اإلحصائية‪/‬القياسية‬
‫التوصل إلى حلول واستنتاجات‬ ‫البرامج املستخدمة في معالجة املعطيات‬
‫مالحظة‪ :‬هنا يمكن للطالب تقسيم املباحث إلى املطالب التي يراها مالئمة‪.‬‬

‫يتكون كل فصل عموما من االجزاء التالية‪:‬‬


‫تمهيد‪ :‬مدخل عام للفصل يعتبر حلقة الربط بين الفصل الحالي وسابقه من خالله يتم سد الفجوة الحاصلة‪ ،‬هنا يبين‬
‫الطالب اإلطار العام للفصل وموضوع الفصل وفي آخر التمهيد يعرض الطالب خطة الفصل باختصار‪ ،‬ويكتب التمهيد في‬
‫صفحة مستقلة؛‬
‫املحتوى‪ :‬جوهر املوضوع فهو يحتوي الجزء األكبر من املعلومات التي عرضت وحللت وأبدي الرأي حولها من قبل الطالب‬
‫ويتشكل املحتوى من املباحث واملطالب؛‬
‫خالصة‪ :‬عرض موجز ألهم ما ورد من استنتاجات وآراء وتعتبر الخالصة بمثابة حلقة ربط بين الفصل الحالي واملوالي‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الخاتمة‬
‫هي حصيلة البحث تكتب في ورقة مستقلة وتجسد االستنتاجات النهائية التي توصل لها الطالب‪ ،‬من خاللها‬
‫يفهم القارئ ما أضافه الطالب للموضوع من مساهمة وتتضمن الخاتمة‪:‬‬
‫‪ -‬تذكير باإلشكال الرئيس ي املطروح؛‬
‫‪ -‬تلخيص االستنتاجات الرئيسية للفصلين؛‬
‫‪ -‬مقارنة االستنتاجات املتوصل لها من قبل الطالب مع نتائج الدراسات السابقة ليتسنى للطالب إثبات‬
‫أو نفي الفرضيات وإظهار مدى مساهمته العلمية؛‬
‫‪ -‬آفاق الدراسة وتتجلى في حدود البحث نظريا وتطبيقيا‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬عدد صفحات الخاتمة يستحسن أن تكون من ‪ 0‬إلى ‪ 0‬صفحات‪.‬‬

‫قائمة املصادرواملراجع‬
‫هي املراجع واملصادر التي اعتمدها الطالب في إعداد مذكرته سواء اقتبس منها مباشرة أو بصورة غير مباشرة‬
‫من خالل تبنيه لفكرة معينة‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬ترتب قائمة املصادر واملراجع أوتوماتيكيا بعد اعتماد طريقة جمعية علم النفس األمريكية ‪ APA0‬في‬
‫التهميش‪ .‬وتكتب قائمة املصادر واملراجع في صفحة مستقلة‪.‬‬

‫املالحق‬
‫مالحظة‪ :‬يلتزم الطالب بوضع عناوين للمالحق من أجل تسهيل فهرستها في قائمة املالحق‪.‬‬

‫الفهرس‬
‫مالحظة‪ :‬ذكر الفصول‪ ،‬املباحث‪ ،‬املطالب‪ ،‬الفروع‪ ،‬ذكر ترقيم الصفحات املقابلة لها‪ ،‬تكون الفهرسة‬
‫أوتوماتيكية‪.‬‬

‫ورقة بيضاء‬

‫الغالف الخارجي السفلي‬


‫يكون الغالف سميك‬

‫‪12‬‬
‫مالحظات عامة‬

‫تكتب املذكرة بحجم صفحة (‪ )A4‬مع تحديد الهوامش ب ــ‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ 0‬سم أعلى وأسفل الصفحة؛‬
‫‪ 3‬سم على يمين الصفحة و‪ 0‬سم على يسار الصفحة‪.‬‬
‫تكتب املذكرة بخط ‪ Sakkal Majalla‬كالتالي‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫مقاس ‪ 00‬لعناوين املباحث؛‬
‫مقاس ‪ 00‬لعناوين املطالب؛‬
‫مقاس ‪ 01‬للمتن؛‬
‫املسافة بين األسطر ‪.0‬‬
‫تكتب املصطلحات باللغة اإلنجليزية بخط ‪ Times New Roman‬بمقياس ‪.03‬‬ ‫‪-‬‬
‫إعتماد طريقة ‪ APA6‬في التهميش‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إعتماد رأس الصفحة التالي‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬الترقيم يكون أسفل الصفحة "توسيط" ؛‬


‫‪ -‬صفحات‪ :‬اإلهداء‪ ،‬الشكر والتقدير‪ ،‬امللخص تحسب لكن ال ترقم؛‬
‫القوائم ترقم باألرقام الرومانية؛‬
‫هامش "فاصل" املقدمة يحسب وال يرقم‪ ،‬املقدمة ترقم أبجديا؛‬
‫هامش "فاصل" الفصل األول يحسب وال يرقم‪ ،‬هامش الفصل الثاني يحسب وال يرقم ويستمر الترقيم‬
‫إلى غاية آخر صفحة في الفهرس‪ ،‬الترقيم يكون باألرقام العربية املغربية "‪."....،3 ،0 ،0‬‬

‫املراجع املعتمدة في إعداد الدليل‪:‬‬


‫‪ .0‬إبراهيم بختي (‪ ،)0603/0600‬الندوة األولى حول كيفية تحريرمذكرة تخرج وفق طريقة ال ـ ‪ ،IMRAD‬جامعة قاصد‬
‫مرباح ورقلة‪.‬‬
‫‪ .0‬إبراهيم بختي (‪ ،)0601‬الدليل املنهجي إلعداد البحوث العلمية (املذكرة‪ ،‬األطروحة‪ ،‬التقرير‪ ،‬املقال) وفق طريقة‬
‫ال ـ ‪،IMRAD‬الطبعة الرابعة‪ ،‬جامعة قاصد مرباح ورقلة‪.‬‬
‫‪3. Raymond-Alain Thiétart et al (2003), Méthodologie de Recherche en Management, 2ème‬‬
‫‪Edit, Dunod, Paris‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪Patricia Coutelle (2005), Introduction aux Méthodes Qualitatives en Sciences de Gestion, Cours du‬‬
‫‪CEFAG séminaire d’études qualitatives, CERMAT-IAE de Tours, Université de Tours,‬‬
‫‪France,disponible sur :‬‬

‫‪13‬‬

You might also like