Professional Documents
Culture Documents
م6 المحاضرة السادسة أساسيات محاصيل نظري س2 Copy - 2 PDF
م6 المحاضرة السادسة أساسيات محاصيل نظري س2 Copy - 2 PDF
ايمان مسعود أساسيات المحاصيل الحقلية و إنتاجها/السنة الثانية جامعة حماة -كلية الهندسة الزراعية
المحاضرة السادسة:
العائلة البقولية Leguminosae
األهمية االقتصادية:
تعتبر نباتات البقول من أقدم المحاصيل المعروفة لدى اإلنسان ،فقد دلت بقايا كهوف المكسيك
على أن زراعة الفاصوليا الكلوية قد سبقت زراعة الذرة الصفراء بألف سنة .كما تلعب البقوليات
دوراً رئيسيا ً في تغذية اإلنسان و الحيوان ،فهي تأتي بعد الحبوب من حيث األهمية الغذائية و
تعتبر مصدراً هاما ً من مصادر البروتين و الكالسيوم ،كما أن البقوليات تعتبر الغذاء الرئيسي
للدول األقل نمواً.
تعتبر العائلة البقولية من العائالت النباتية الهامة من الوجهة االقتصادية لما تتميز به نباتاتها من
قدرة على تثبيت اآلزوت الجوى بواسطة البكتريا العقدية التى تعيش على جذورها فتعمل على
زيادة خصوبة التربة عالوة على احتواء بذور ونباتات هذه العائلة على نسبة مرتفعة من
البروتين .ولكل نوع من انواع المحاصيل البقولية سالالت خاصة من البكتريا تختص بإصابتها
وتالئمها ظروف أرضية وبيئية خاصة ،وال تتكون العقد البكتيرية على جذور النباتات فى أرض
لم يسبق زراعتها بهذا المحصول ،ولذلك فإنه عند زراعة نبات بقولى بأرض حديثة االستصالح
أو بأرض لم يسبق زراعتها بهذا المحصول يجب تلقيح التربة أو البذور بالبكتيريا الخاصة وتوجد
مستحضرات معدة لهذا الغرض يطلق عليها اسم عقدين مثل عقدين الفاصوليا أو عقدين البسلة
وهكذا.
صفات العائلة البقولية
ُ َ َ -1البُقُولِيَّة أو القَرْ نِيَّة أو الف َر ِ
اشيَّة أو القطانِيَّة أو الفولِيَّة هي فصيلة نبات من طائفة ثنائيات الفلقة، َ
تض ّم حوالي 077جنساً وأكثر من 10.777نوع .
-2تعد هذه الفصيلة من أهم الفصائل النباتية وأكثرها ثراء من حيث التنوع ونظراً لكونها ذات
قيمة غذائية عالية لإلنسان والحيوان .ويشتق االسم من القرن الذي يحتوي حبوبا ً ثنائية الفلقة.
-0تتميز النباتات البقولية بتثبيت النتيروجين الجوي من خالل شراكة تعايشية مع بكتيريا
المستجذرة و بذلك فهو يساهم في زيادة خصوبة التربة.
-4من أشهر البقوليات الغذائية الفاصولياء والبازالء والفول وفول الصويا والحمص والعدس
والترمس والفول السوداني .
-5من أشهر البقوليات العلفية الكرسنة والنفل والبرسيم الحجازي والبيقية وأنواع الفصة الحولية
والمعمرة.
-6من األشجار التي تنتمي لهذه الفصيلة الطلح والخروب .
-0تحتوي البقوليات على نسبة مرتفعة جداً من البروتين وتعتبر بديال اقتصاديا عن اللحوم.
ً ً
التصنيف العلمي:
تعرف العائلة البقولية Leguminosaeباسم عائلة الفاصوليا ،Bean Familyوتعرف بعض
محاصيل الخضر البقولية باسم ،Pulse Cropsوهي المحاصيل التي تزرع ألجل بذورها
الجافة .وتعتبر العائلة البقولية من اكبر العائالت النباتية ،فهي تضم نحو 077جنساً ،وحوالى
10777نوع .منها الحولي ومنها المعمر ،والعشبي والمتوسط والشجيري ،واألشجار الكبيرة.
وقد حدا ذلك بعالم النبات Hutchinsonإلى وضع جميع البقوليات في رتبة
Leguminalseالتي ضمت إليها ثالث عائالت ،هي :العائلة السيزالبينية (البقمية)
،Caesalpiniaceaeوالعائلة الطلحية ،Mimosaceaeوالعائلة الفراشية ،Papilionaceae
وتعرف العائلة االخيرة ايضا باسم .Fabaceaeإال أن من رأي 1974 Pursegloveاالبقاء
على العائلة البقولية مع تقسيمها الى ثالث تحت عائالت ،وهي :
. Caesalpinioideae . Mimosoideae . Papilionoideae
1
د .ايمان مسعود أساسيات المحاصيل الحقلية و إنتاجها/السنة الثانية جامعة حماة -كلية الهندسة الزراعية
2
د .ايمان مسعود أساسيات المحاصيل الحقلية و إنتاجها/السنة الثانية جامعة حماة -كلية الهندسة الزراعية
3
د .ايمان مسعود أساسيات المحاصيل الحقلية و إنتاجها/السنة الثانية جامعة حماة -كلية الهندسة الزراعية
ويزرع الفول البلدى بمعدل 17كيلوجرام بذور للفدان وتتم الزراعة فى جور على مسافة 07سم
مع وضع بذرة واحدة بالجورة والزراعة على ريشة واحدة.
- 2زراعة الفول البلدي فى دورة القطن :حيـــث تتم زراعة أصناف الفول البلدى المبكر النضج
حتى يمكن زراعة محصول القطن فى الميعاد المناسب على خطوط الفول البلدى بعد حصاده.
تثبيت اآلزوت الجوي :عن طريق بكتريا الريزوبيوم التي تعيش علي جذور المحاصيل البقولية
والتي تثبت اآلزوت الجوي لكي يستعمله النبات .ولذلك فان معيشة البكتريا داخل جذور النبات
البقولي في حالة تبادل منفعة Symbiosisينتج عنها قيام البكتيريا بتثبيت اآلزوت الجوي الذي
يستعمله ا لنبات في النمو ويقوم النبات بإمداد البكتريا بما تحتاجه من مواد غذائية.
أنواع البكتيريا التي تتعايش مع المحاصيل البقولية
البكتريا المحصول
Rhizobium leguminosarum الفول – العدس -البسلة
R. trifolii البرسيم
R. mililotus البرسيم الحجازي
R. lupini الترمس
R. japonicum فول الصويا
R. phaseoli الفاصوليا
كمية اآلزوت الجوي المثبت في التربة لبعض المحاصيل البقولية
كمية اآلزوت المثبتة (كجم/فدان) المحصول
197 - 202 الفول البلدي
07 - 40 الحمص
20 - 40 العدس
07 - 52 الفول السوداني
25 - 07 فول الصويا
طبيعة العالقة بين بكتريا الرايزوبيوم والنبات البقولي
تحتاج العقد البكترية الى :
-ارض جيدة التهوية -درجة حموضة التربة متعادلة -توافر العناصر الغذائية
-اضافة الجير (الكالسيوم) يؤدي إلى تحسين التربة وبنائها مما يشجع تكوين العقد البكتيرية.
-يوجد اختالف بين اصناف المحصول الواحد حيث توجد اصناف لها قدرة عالية على تكوين
العقد البكتيرية.
تلخيص العالقة التكافلية بين المحصول البقولي والبكتريا المتخصصة
بمجرد انبات جذور المحصول البقولي يفرز الجذر مواد فسيولوجية تنبه البكتريا الخاصة به.
تهاجم البكتريا العقدية المتخصصة جذر النبات البقولي وتفرز مواد فسيولوجية صمغية تسبب
انحناء الشعيرة الجذرية ليسهل اختراقها والتصاق البكتريا ومن هنا تبدأ العالقة التكافلية لمدة - 0
9اسابيع حيث تقوم البكتريا عن طريق انزيم النتروجينيز بتثبيت النيتروجين الجوي لصورة
صالحة المتصاص النبات وتأخذ البكتريا ما يلزمها من نشا وسكر من النبات عبر قنوات توصيل
البكتريا باألوعية الخاصة بالنبات.
بعد 0اسابيع يقل النشاط ويقل احتياج المحصول للنيتروجين فتفرز البكتريا انزيم البكتينيز الذي
يسبب انفجار العقدة البكتيرية وانتشارها في التربة
4
د .ايمان مسعود أساسيات المحاصيل الحقلية و إنتاجها/السنة الثانية جامعة حماة -كلية الهندسة الزراعية
5
د .ايمان مسعود أساسيات المحاصيل الحقلية و إنتاجها/السنة الثانية جامعة حماة -كلية الهندسة الزراعية
المرجوة ،وعليه يجب إجراء الخلط أوالً بأول عند زراعة مساحات كبيرة بتقسيم التقاوى إلى
كميات صغيرة تناسب المساحة وحجم العمالة القائمة بالزراعة
-تروى األرض بعد الزراعة مباشرة لتنشيط تكوين العقد الجذرية فى طريقتى الزراعة العفير
والخضير .مع االهتمام فى حالة الزراعة العفير بإعطاء رية المحاياة بعد 17-12يوما ً من
الزراعة باألراضي القديمة؛ وبعد 6 - 5أيام باألراضي الجديدة
في حالة معاملة التقاوي بالمطهرات الفطرية يستخدم العقدين بالطريقة اآلتية
تخلط التقاوي بالمطهر الفطري وتزرع
يخلط ( ) 4 - 2أكياس من العقدين بحوالي 57كيلو جرام رمل ناعم أو تربة ناعمة ( لكل فدان )
منداة بالمياه ويخلط جيدا
يسرسب مخلوط العقدين والتربة بجوار جور الزراعة ،ويغطي بالتربة ثم الري ،وتستخدم هذه
الطريقة في حالة انتشار الفطريات المرضية في التربة
يتم التسميد بجرعة واحدة من السماد اآلزوتي في حدود 15كيلو جرام آزوت للفدان (جرعة
تنشيطية) عند الزراعة أو مع الرية األولى ،أما باقي األسمدة الفوسفاتية وغيرها فتعطي حسب
التوصيات
الكشف على نجاح التلقيح البكتيري :للتأكد من نجاح التلقيح البكتيرى من عدمه يتم فحص جذور
عدد من النباتات من أماكن متفرقة من الحقل الملقح ،وذلك بعد حوالي 4أسابيع من الزراعة
ويتم ذلك بخلع عدد من النباتات بالجذور مع خلع النباتات بجزء من التربة حتى ال تفقد العقد أثناء
اقتالعها ،ويفحص المجموع الجذري فإذا وجد أكثر من 17عقد جذرية ذات لون أحمر من
الداخل على جذر النبات يعتبر التلقيح ناجحا ً.
ماهو القرار المفروض أخذه بعد الكشف عن نجاح التلقيح البكتيري
اذا وجد نجاح التلقيح البكتيري يكتفي بالجرعة التنشيطية من السماد اآلزوتي ( 15 – 17كجم
ازوت/فدان) التي تم اضافتها اثناء الزراعة
اذا لم ينجح التلقيح البكتيري فيجب ان يستكمل اآلزوت المضاف الى 67-57كجم/فدان
ويالحظ أن زيادة التسميد اآلزوتي تؤدي إلى عدم تكوين العقد الجذرية وعدم فاعليتها
األمور الواجب مراعاتها عند استخدام التلقيح البكتيري
-1يجب استخدام العقدين الخاص بكل محصول فقط وال يستخدم أى عقدين يخص محاصيل
بقولية أخرى حيث إن لكل محصول بقولى عقدين خاص به.
-2فى حالة نقل العقدين يراعى عدم تعرضه للشمس المباشرة أو الحرارة الشديدة مع العناية
بسالمة األكياس حتى ال تتمزق ويفقد العقدين حيويته.
-0يجب عدم استخدام لقاح من العام الماضى أو لقاح مضى على إنتاجه أكثر من ثالثة شهور مع
حفظ اللقاح قبل استعماله فى مكان بعيد عن الشمس المباشرة والحرارة واألسمدة والمبيدات.
6
د .ايمان مسعود أساسيات المحاصيل الحقلية و إنتاجها/السنة الثانية جامعة حماة -كلية الهندسة الزراعية
7
د .ايمان مسعود أساسيات المحاصيل الحقلية و إنتاجها/السنة الثانية جامعة حماة -كلية الهندسة الزراعية
الوصف النباتي:
الفول نبات حولي عشبي يتبع العائلة البقولية Legumunaceaeوتحت العائلة الفراشية
.Papilionoideaeالفول من المحاصيل البقولية الرئيسية الهامة يزرع زراعة مروية وأخرى
بعلية.
الجذر rootوتدي عميق قد يصل على 177-07سم يتفرع من األعلى إلى جذيرات تمتد بشكل
أفقي إلى مسافة 57سم تقريبا ً ثم تتجه إلى األسفل إلى مسافة 67سم ،هذا التفرع يساعد النبات
على امتصاص غذائه من التربة كما يساعد في تكوين الزيادة من العقد البكتيرية المثبتة لآلزوت
الجوي في أطراف الجذيرات.
الساق Steamقائمة مضلعة ذات أربعة أوجه طولها 167-67سم تتفرع من األسفل من 6-0
أفرع فوق سطح التربة وهي جوفاء لونها أخضر يسود عند الجفاف.
الورقة Leafريشة مركبة من 0أو 5أو 0وريقات ،بيضاوية الشكل كاملة الحافة ،يصل طولها
من 17-5سم ،والوريقة ا لطرفية متحورة إلى محالق قصير ذات أذينات صغيرة لونها أخضر
مزرق.
النورة Colrollaعنقودية تحمل عدة أزهار 6-2زهرة تخرج من إبط الورقة الثانية أو الثالثة.
الزهرة flowerفراشية خنثى ،غير منتظمة خماسية ذات خمس سبالت وخمس بتالت
(زورقان ،جناحان وعلم) لونها أبيض وعلى الجناحين بقعتان سوداوتان ،وحيدة الكربلة تحتوي
على عدة بويضات ،يوجد القلم فوق المبيض وفي رأسه الميسم ،كما وفيها 17أسدية (منها تسعة
ملتحمة والعاشرة سائبة في رؤوسها المتك الحاملة لحبوب اللقاح) .يتركز التزهير بالوسط ويبدأ
من األسفل إلى األعلى ،تستمر فترة االزهار نحو 6أسابيع طالما أن الظروف البيئية مناسبة.
التلقيح Pollination :الفول محصول ذاتي التلقيح وتبلغ نسبته %96-90أما نسبة التلقيح
الخلطي فال تتجاوز .%6-4
الثمرة Fruit :قرنية مؤلفة من كربلة واحدة قشرتها جلدية مبطنة بزغب أبيض طولها يتراوح
بين 47-0سم وعرضها بين 0.5-1سم تحتوي على 0-1حبات حسب الصنف ،شكل القرن
مستقيم يميل إلى االنحناء قليالً .لونه أخضر يميل إلى االسمرار عند تمام النضج وإلى اللون
األسود إذا أخذ بالجفاف مأخذه.
البذرة Seed:مستطيلة الشكل مدورة الحافة ومفلطحة تشبه الكلية العريضة نوعا ً ما ،تختلف
بحجمها باختالف األصناف ،حيث نجد منها كبيرة الحجم التي سطحها يتراوح بين / 0.2-2.6
1.0 – 1.6سم 2ومنها صغيرة الحجم التي يتراوح حجمها بين 7.0-7.6/1.5-7.0سم 2ومنها
متوسطة الحجم وتتراح بين 1.6-1.0/2.4-2.1سم .2لونها سمني يميل إلى االخضرار أو
أخضر باهت عند بدء النضج ثم يميل إلى اللون البنفسجي الفاتح إذا تقدمت في النضج ،وهي
بذور غير أندوسبرمية ذات فلقتين سميكتين بينهما الجنين وهي ذات قصرة جلدية متجعدة أو
ملساء أو قليلة التجعد بحسب الصنف.
أطوار ومراحل النمو:
اإلنبات Germination :يبدأ إنبات البذرة على درجة من الحرارة تبلغ 4م كما أن فترة
اإلنبات تقدر بـ 12-0يوما ً تحت الظروف الطبيعية ،مع العلم بأن حاجة الفول من الحرارة طوال
فترة حياته (منذ بدء إنباته حتى تمام نضجه يساوي 1977م ) °أما قوة إنباته فتقدر بـست سنوات
تحت الظروف الطبيعية إال أنه بعد مضي هذه المدة تنخفض حيوية البذور بصورة تدريجية.
النمو Grouth :تبدأ فترة النمو منذ ظهور البادرة فوق األرض ،وتمتد إلى 65-55يوم حتى
تفتح آخر زهرة ،تنقسم فترة النمو إلى فترة نمو خضري وأخرى فترة نمو ثمري وال يمكن فصل
أحدهما عن األخرى.
اإلزهار flowring :تبدأ فترة اإلزهار منذ تفتح أول زهرة على النبات حتى عقد آخر زهرة
وتبلغ هذه الفترة 55-25يوما ً وتكون هذه الفترة في األصناف المبكرة 29-27يوما ً وفي
األصناف المتأخرة 55-47يوم .يبدأ اإلزهار على درجة الحرارة المقاربة للـ 17درجة مئوية
8
د .ايمان مسعود أساسيات المحاصيل الحقلية و إنتاجها/السنة الثانية جامعة حماة -كلية الهندسة الزراعية
وينشط ويزداد على درجة 14درجة مئوية ،وتتأثر فترة اإلزهار بالضوء والحرارة فإما أن
تزيدان من نمو البراعم أو تنقصانه فعند اشتداد الضوء وارتفاع درجة الحرارة يزداد نمو البراعم
الزهرية ،وتسرع األزهار بالتفتح والعكس صحيح.
اإلثمار fruiting :يبدأ منذ عقد أول زهرة حتى نضج آخر ثمرة على النبات وتتراوح مدته بين
55-45يوما ً هذا وتتداخل مع فترة اإلزهار وكذلك مع فترة النمو وال يمكن فصلهما عن بعضهما
البعض.
النضج Maturing :تنحصر فترة النضج منذ تمام نضج أول ثمرة ( ظهور أول ظلف على
الحبة) حتى استكمال نضج آخر قرن على النبات ،ومن عالئم نضج النبات اصفرار أوراق
النبات ،و تتراوح طول فترة النضج بين 67-45يوماً ،يتداخل جزء منها مع فترة اإلزهار
والجزء الثاني مع فترة اإلثمار والجزء الثالث يمتد حتى موعد الكسر (حصاد الفول).
األصناف :يصنف الفول Vicia Fabeبحسب ضخامة الحبة وشكلها وامتالئها ولونها عند تمام
النضج أو بحسب طول النبات ومدة إقامته في األرض أو بحسب مناطق زراعته ومواعيد
زراعته .أهم األصناف المزروعة في سورية :الفول القبرصي (كبير البذرة) ،المصري (صغير
البذرة) ،وفول تلكلخ (متوسطة البذرة).
أشهر األصناف:
-1األصناف كبيرة الحبة the varieties of large seedالتي يزن منها الـ 1777حبة
2277-2777غراما ً على وجه التقريب ،منها:
أ -الفول القبرصي :قوي النمو كثير التفرع 0-4أفرع لون وريقاته أخضر يميل إلى الزرقة
ثماره قصيرة حجمها ( 1.1-7.0 × ) 0.5-2.5×10-11سم 0تحتوي الواحدة منها من 0-1
حبات ،إذا جفت الثمرة تحول لونها إلى األسمر ،البذرة كبيرة مبططة لونها أخضر باهت أو
سمني مخضر يميل إلى اللون الوردي إذا تقدمت في النضج ،ذات طعم سكري عند القطف،
يظهر عليها بعض التجعد عند الجفاف طولها 0.2 – 2.0سم وعرضها 2.2-2سم وسمكها
7.5-7.0سم .مبكر في النضج ،يزرع خالل 15تشرين الثاني – 15كانون األول ،يجود في
األراضي الصفراء ( الخفيفة) .
ب -الرومي والرومي األسود :صنفان قويا النمو يزرعان في الجزائر وسوريا ومصر ثمارهما
وافرة القرن طويل يتراوح بين 15-17سم يحتوي على 6-4حبوب ،الحبة كبيرة ومبططة لونها
بنفسجي عند تمام النضج ،تنجح زراعته في األراضي السوداء وهو متأخر.
ج -ويندسور :قرونه قصيرة وعريضة حبوبه كبيرة ومبططة ذات لون سمني مخضر تتبع إليه
األصناف ويندسور العريض وهارلنجتون وجيانت ومونستر األخضر.
د -اشبيليا :قرونه طويلة تتراوح بين 07-27سم ،وبعرض 0سم تقريبا ً تخرج ثماره من إبط
الورقة منفردة أو مزدوجة تحتوي الثمرة على 6-4حبات ،يزن الليتر من الحبوب 627غرام
أي بمعدل وزن 1777حبة 2177-2777غرامات أي حبوبه ضخمة وثماره كبيرة ونباتاته
كثيرة التفرع.
-2األصناف متوسطة الحبة:The varieties of medium seed :وتزن الـ 1777حبة منها
1577-1777غراما ً منها:
أ -الساكس نباته طويل 107سم تقريبا ً لونه أخضر فاتح قرونه طويلة ورقيقة تحتوي الثمرة -5
0حبوب محصوله وافر وجيد ثماره سريعة الجفاف.
ب -لونج بوت نباته متوسط الطول يمتاز بقرونه الطويلة 47سم تتبعه األصناف أكوادولس،
سيفيل ماموت.
ً
ج -جوليان األخضر نباته متوسط الطول وقرونه متوسطة أيضا من 12-17سم وجودها على
النبات يكون بشكل منصب ومتجمع 4-0قرون يحتوي القرن على 4-0حبوب وهي منتظمة
الشكل وممتلئة.
9
د .ايمان مسعود أساسيات المحاصيل الحقلية و إنتاجها/السنة الثانية جامعة حماة -كلية الهندسة الزراعية
-0األصناف صغيرة الحبة :the varieties of small seedوتزن الـ 1777حبة حوالي -477
057غ حسب الصنف أشهرها صنف:
الفول المصري Faba Vulgarisوهو ذو قرون قصيرة وضيقة يحتوي القرن منها 0-1حبوب
صغيرة يدعى في مصر بالفول البلدي .وقد انتخب منه في مصر صنفان هما رباية 20يستعمل
في تغذية اإلنسان بعد تدميسه أو بعد قليه بعد عمليتي الهرس والخلط مع التوابل (الطعمية).
وكذلك في تغذية الحيوان بعد جرشه وخلطه مع باقي مواد العليقة الجافة ،يدعى في فرنسا
Feverotوقد صنف بحسب موعد زراعته إلى صنفين :
أ -الفول الشتوي :وهو الذي يزرع خالل تشرين األول ،نسبة التلقيح الذاتي فيه % 07-67
يزرع في المناطق الدافئة نوعا ً وبكثافة 05-07نباتا ً في المتر المربع.
ب -الفول الربيعي :يزرع خالل شهر شباط في المناطق الباردة نوعا ً ونسبة التلقيح الذاتي فيه
%67-57يزرع بكثافة 57نباتا ً في المتر المربع ويتبع لهذا الصنف األصناف التالية:
-1الكبيرة الحبة نوعا ً حيث تزن الـ 1777حبة منها 077-677غرام ،واليزرع في سوريا.
مبكر في النضج وهو من مصدر ألماني ستروب
نصف مبكر وهو من مصدر بولوني سكون
نصف مبكر بافان
متأخر وهو من مصدر بولوني كولومبا
ً
-2المتوسطة في حجمها نوعا تزن الـ 1777حبة منها 677-457غ ومنها األصناف التالية:
نصف مبكر وهو من مصدر سويدي بريموس
متأخر وهو من مصدر بلجيكي مكسيم
نصف مبكر وهو من مصدر بولوني وتزن الـ 1777حبة منها 457-077غ برامبيرك
تلك هي أغلبية األصناف السائدة في العالم إال أن مديرية البحوث العلمية الزراعية في القطر
تجري الدراسات على بعض األصناف المحلية كي تبين األفضل فاألفضل لما يالئم الطقس الدافئ
وتعيين مكان زراعته في القطر وكذلك بالنسبة لما يالئم الطقس المعتدل هذا باإلضافة لمعرفة
ماهو أكثر احتواءاً على مادة البروتين أو المقاوم لبعض األمراض كالصدأ مثالً .والمحتمل
للجفاف وغير ذلك.
الخصائص البيولوجية (المتطلبات البيئية):
الحرارة :يالئم زراعة الفول الطقس الذي يالئم زراعة البقوليات بصورة عامة ،طقس دافئ
يميل إلى البرودة إذ ينجح وسط بيئة معتدلة حرارتها تتراوح بين 07-10م .°حيث أن الحرارة
المنخفضة التصلح لنموه أو ألزهاره وإثماره ونضجه ،الفول محصول غير مقاوم للصقيع
فالصقيع يوقف نموه ويي بس أوراقه وأزهاره كما أن درجة الحرارة العالية تعارض سير التلقيح
وتعارض تكوين الحبوب وتؤثر على نضج الثمار .يعتبر نبات الفول من المحاصيل الشتوية
المتحملة للبرودة وتتحمل نباتاته الفتية (البادرات) انخفاض درجات الحرارة حتى ْ 6-م (لفترة
قصيرة) ،وتبدأ بذور الفول العادي باإلنبات عند درجة حرارة ْ 4-0م لكن الدرجة المثلى إلنباتها
هي ْ 25-19م اما الدرجة المثلى للنمو الخضري ْ 16-12م ،ويحتاج الفول في مرحلة االزهار الى
حرارة ْ 27-16م وفي مرحلة العقد الى حرارة ْ 22-16م والمرحلة الحرجة هي مرحلة االزهار
اذ يؤدي ارتفاع الحرارة ألكثر من ْ 25م (المترافق بالجفاف) الى جفاف االزهار وتساقطها.
اما الصقيع الربيعي يؤدي الى تساقط االزهار وسقوط القرون الصغيرة الحديثة العقد ،ويؤدي
ارتفاع الحرارة ألكثر من ْ 07م الى توقف نمو النباتات نهائيا والى توقف نمو وتطور القرون
المتشكلة عليها .وارتفاع الحرارة ألكثر من ْ 07م عند اإلزهار يؤدي للعقم وقلة االخصاب والعقد
وبالتالي انخفاض االنتاجية.
الضوء :يتبع الفول العادي مجموعة نباتات النهار الطويل مع وجود بعض االصناف المحايدة
وتؤدي زراعة الفول في المناطق التي ال يتوفر فيها عدد ساعات االضاءة الكافية الى انخفاض
كبير في االنتاجية الن للنهار الطويل تأثيره االيجابي على نباتات الفول في مرحلة النمو
11
د .ايمان مسعود أساسيات المحاصيل الحقلية و إنتاجها/السنة الثانية جامعة حماة -كلية الهندسة الزراعية
الخضري ويتجلى هذا التأثير في زيادة ارتفاع السوق وزيادة عدد العقد المتشكلة عليها وبالتالي
زيادة عدد القرون اما في مرحلة االزهار والعقد فيؤدي عدد كافي من ساعات االضاءة 17 - 0
ساعات الى تسريع االزهار لذلك ال ينصح بزراعة الفول بين االشجار.
وبما أن الطقس السوري تتجلى فيه أوجهه الثالثة المعتدل والبارد والدافئ ،فيمكن للمزارع أن
يستفيد من هذا االختالف وذلك بزراعته للفول المبكر في المناطق الدافئة (درعا – الالذقية –
طرطوس) .وللمتأخر في األماكن الباردة في منطقة (سرغايا ،ويبرود ،والزبداني) وزراعة
نصف المبكر في األماكن المعتدلة ( سهول حماه وحمص وحلب وغوطة دمشق) .وبذلك يتم
توفير الفول للمستهلك خالل أطول فترة ممكنة من السنة (ستة أشهر) باإلضافة لالستفادة من
األسعار الغالية.
الرطوبة :يحتا ج الفول الى توفر الرطوبة الكافية في التربة بدءا من مرحلة انبات البذور حتى
االزهار( ،بخالف الحمص والعدس) فمحصول الفول يحب الرطوبة وخاصة في مرحلتي
االزهار والعقد وال يتحمل الجفاف وتؤدي قلة الماء إلى ضعف نموه وانخفاض واضح في إنتاجه؛
كما وتؤدي الرطوبة العالية الزائدة في التربة عن الحد الالزم وكذلك زيادة الهطوالت المطرية
ووفرة المياه :الى نقص كبير في محصول البذور لتناقص االزهار العاقدة بسبب تساقطها كما
تزداد االمراض واآلفات.
التربة :تنجح زراعة الفول في األرض الطينية الرملية ،جيدة الصرف أو في األرض الخفيفة
الحاوية على نسبة عالية من المواد العضوية وعلى نسبة قليلة من الكلس ،وينصح بعدم زراعته
في الترب الرملية الخفيفة وال في االراضي المرتفعة الخصوبة كي ال تستمر نباتاته في نموها
الخضري وذلك على حساب االزهار والعقد كما يحظر زراعته في االراضي الموبوءة بالهالوك
إذ أن ان تشاره بين النباتات يسبب ضعفها أو موتها لتطفله على جذورها وامتصاصه لغدائها،
فيكون السبب في إنتاج محصول متدني رديء الصفات إن لم يكن السبب في إعدامه ،كما ال
تناسب الفول الترب المالحة وكذلك الحامضية والقلوية وسيئة الصرف.
الخصائص الزراعية:
الدورة الزراعية :تنجح زراعة الفول بعد أي محصول شريطة ان يكون المحصول الذي يسبق
الفول قد سمد بشكل جيد ،حيث ينجح بعد القمح الشتوي -الشعير الربيعي -بعد المحاصيل المخدمة
كالذرة الصفراء والشوندر السكري والبطاطا .ويفضل اتباع دورة زراعية ثالثية او رباعية وذلك
للحد من انتشار االفات واألمراض ،وسداسية في االراضي الموبوءة بالهالوك .حيث يزرع الفول
ضمن دورة زراعية ثالثية متبادلة مع النجيليات أو مع المحاصيل الصيفية كالقطن والشوندر أو
يزرع في دورة ثنائية متبادالً مع المحاصيل الصيفية أو مع الخضار .هذا في الزراعة المروية أما
في الزراعة البعلية فتتبادل زراعته مع القمح والبور ،علما ً أن إدخال الفول في الدورة الزراعية
ال يجهد األرض بل يكسبها راحة ويزيدها خصوبةً لدوره الكبير في اغناء التربة باآلزوت والمادة
العضوية معاً ،األمر الذي يسبب للمحصول الذي يأتي بعده جودة في صفاته ووفرة في كميته.
وهذه خاصية المحاصيل البقولية عامةً .كما يفضل عدم تكرار زراعته خلف نفسه أو خلف
محصول بقولي آخر أكثر من ثالث سنوات لتفادي اإلصابة باألمراض المشتركة وتراكم اآلزوت
في التربة وزيادة الرقاد وهذا حال المحاصيل البقولية عامةً.
موعد الزراعة :معظم بالد العالم التي تزرع الف ول على نطاق واسع تزرعه بنفس الموعد الذي
تزرع فيه االقماح الربيعية ،تبدأ زراعة الفول العادي منذ بداية شهر تشرين االول ولغاية شهر
كانون الثاني وذلك تبعا للظروف المناخية السائدة ،وبشكل عام الزراعة المبكرة تكون إلنتاج
القرون الخضراء الغضة اما الزراعة المتأخرة فالغاية منها انتاج البذور الجافة.
وبما أن الفول من المحاصيل الشتوية ولذا انسب موعد لزراعته في سورية هو ما يأتي:
-في اإلقليم المعتدل منذ 15تشرين األول – 07تشرين الثاني أي في منطقة غوطة دمشق وفي
سهول حمص وحماه وحلب .
11
د .ايمان مسعود أساسيات المحاصيل الحقلية و إنتاجها/السنة الثانية جامعة حماة -كلية الهندسة الزراعية
-وفي اإلقليم الدافئ يزرع منذ 15أيلول – 07تشرين األول أي في الساحل السوري وفي درعا
وحوران ومزيريب وتل شهاب.
-وفي اإلقليم البارد يزرع منذ 15حزيران – 01تموز وذلك في مناطق الزبداني وسرغايا
ويبرود .
وبشكل عام يزرع الفول كعروة أساسية في سورية في الخريف ( ت 1و ت ) 2كمحصول شتوي
إلنتاج البذور ال جافة ،كما يزرع بالصيف بعد حصاد محاصيل الحبوب في أوائل تموز لغرض
الحصول على القرون الخضراء أو إلنتاج العلف االخضر بشرط توفر الماء ،أيضا ً يزرع الفول
في الربيع محمالً على خطوط الذرة الصفراء ويقدم كعلف للحيوانات.
كمية البذار :تختلف حاجة الهكتار من البذار بحسب الصنف المراد زراعته وحجم البذور
وخصوبة التربة وكثافة الحشائش بها وطريقة الزراعة المتبعة والغرض من الزراعة ورطوبة
التربة وطبيعة التربة وغيرها وهكذا بحسب طريقة الزراعة فهي تتراوح بين 057-157
كغ/الهكتار .فالهكتار الواحد يحتاج إلى كمية 277 -157كغ بطريقة الزراعة نثراً من صنف
الفول الصغير الحبة ،ومن الفول الكبير الحبة يحتاج الهكتار إلى 477-077كغ/هـ .
أما بطريقة الزراعة تلقيطا ً خلف الفدان فيمكن تخفيض هذه الكمية إلى الثلثين ،وفي طريقة
الزراعة في جور وعلى خطوط يمكن تخفيض هذه الكمية إلى الثلث.
يراعى في البذار أن يكون سليما ً من الكسر ومن اإلصابة الحشرية وأن يكون ذا قوة إنبات عالية
فإذا كانت إصابته بالسوس شديدة زيدت الكمية وخلطت بمادة قاتل السوس بمعدل %5قبل
الزراعة كمادة السيفين أو الكوتن دست .وكذلك إذا كانت قوة إنباته ضعيفة زيدت الكمية بنسبة
الضعف .ونزيد في كمية ال بذار في حال كانت التربة ثقيلة او عالية الملوحة او كانت نسبة االنبات
متدنية او كانت البذور ليست من بذور الموسم السابق او كان هناك تبكير او تأخير في موعد
الزراعة.
التسميد:
التسميد اآلزوتي :يضاف السماد اآلزوتي كجرعة منشطة لتشجيع تشكل البكتريا العقدية وتحسين
نشاطها خاصةً عند الزراعة فى االراضي الفقيرة والرملية الخفيفة بمعدل 07 - 27كجم
نيتروجين للهكتار
ال يسمد الفول في األراضي الخصبة الغنية بمادة اآلزوت إال بكمية كافية من الفوسفور وأخرى
من البوتاس بمعدل 577كغ سوبر فوسفات أحادي للهكتار وبمعدل 257كغ سلفات البوتاس.
يضاف السماد الفوسفاتى عند الخدمة وعند الزراعة بدون خدمة يراعى اجراء عملية خربشة
للتربة لخلط السماد المضاف بها ويفضل إضافته سرسبة وفى االراضى الرملية يمكن اضافته مع
جرعة اآلزوت سرسبة فى باطن الخط
أما في األراضي الضعيفة الفقيرة والرملية فيضاف إليها الكميات اآلتية:
477كغ/هـ سوبر فوسفات أحادي أو مايعادله
277كغ/هـ سلفات األمونياك
257كغ/هـ سلفات البوتاس إذ يساعد النباتات على تحمل موجات الصقيع
ومن الواجب تعديل هذه الكميات بحسب ما تحتويه التربة من العناصر السمادية بعد تحليل التربة
إن أمكن وعلى ضوء الدورة الزراعية المتبعة.
العناصر الصغرى :فى االراضى الفقيرة فى هذه العناصر التى يشاهد فيها اصفرار باألوراق
الحديثة وتقزم النباتات خاصة باألراضي الجديدة فإنه يجب استخدام محاليل العناصر الصغرى
رشا ً على المجموع الخضرى إما فى صورة معدنية كالكبريتات أو فى صورة مخلبية فبالنسبة
لكبريتات ( حديد ـ زنك ـ منجنيز ) تستخدم بمعدل 0جم /لتر ماء وبالنسبة للصورة المخلبية
تستخدم بمعدل نصف جرام لكل لتر ماء وتجرى الرشة األولى بعد حوالى 45 - 47يوما ً من
الزراعة والثا نية بعد أسبوعين من األولى ثم الثالثة بعد الثانية بحوالى ثالثة أسابيع ويجرى الرش
12
د .ايمان مسعود أساسيات المحاصيل الحقلية و إنتاجها/السنة الثانية جامعة حماة -كلية الهندسة الزراعية
بالعنصر أو مجموعة العناصر التى توجد بتركيز منخفض بالتربة حسب تحليل التربة أو وفقا ً
ألعراض النقص المرئية أو تحليل النبات.
تجهيز التربة :تحرث األرض حراثة صيفية متقنة بعد رفع المحصول السابق ،يتبعها تشميس
مدته ال تنقص عن 15يوما ً ثم تحرث حراثة ثانية وتشمس وتزحف قبل الزراعة ،المروية (حالة
الزراعة في جور على خطوط) .ويراعى نثر السماد الفوسفوري والبوتاسي قبل آخر حرثة أو
قبل التخطيط.
تحضير البذار للزراعة :تنتقى البذور الكبيرة الحجم ذات نسبة النقاوة واإلنبات العاليتين وان
تكون من اصناف معتمدة وخالية من االصابات الميكانيكية او الحشرية ويشترط ان تكون من
بذار الموسم السابق حصراً.
تعامل البذور قبل زراعتها بالمطهرات الفطرية حيث تستخدم لهذه الغاية مركبات الكابتان او
الثيرام بمعدل 0-2غ /لكل 1كغ بذور كما يجب تلقيح بذور الفول ببكتريا العقد الجذرية.
طريقة الزراعة :يزرع الفول بطرق أربع :نثراً ،تلقيطاً ،وعلى خطوط ،وباآللة على السطور
.sprinkling
ً ً
أوالً :بعد تجهيز األرض تجهيزا متقنا بالحراثة والتشميس والتزحيف والتسميد و ...و ...الخ تقطع
األرض إلى شرائح بحيث تتكافأ مع كمية البذار المقدر ،ثم ينثر البذار باليد ويغطى بواسطة
الشوافة أو بواسطة شفرة السكة ثم ترفع البتون وتجهز قنوات الري ،ويروى .أو ال تجرى هذه
الخطوات األخيرة في الزراعة البعلية.
تستعمل هذه الطريقة في الزراعة البعلية وفي األماكن التي التتوافر فيها اآللة أو اليد العاملة.
ثانياً :يزود العامل بدلو يمأل بالبذار ،يسير هذا العامل خلف المحراث ليلقط البذار في بطن الخط
ويغطي بالتراب الذي ينتج عن شق الخط المجاور بصورة غير مباشرة ،وبعد االنتهاء من العملية
تقطع األرض إلى مساكب تتناسب مساحتها مع درجة استواء األرض ومع كمية مياه السقاية
المتوفرة ،ثم يروى في حالة الزراعة المروية.
يمكن استعمال هذه الطريقة في الزراعتين البعلية والمروية.
ثالثاً :بعد تجهيز األرض تجهيزاً متقنا ً بالحراثة العميقة والتشميس والتزحيف والتسميد تخطط من
الشمال إلى الجنوب على أبعاد 07-65س م بين كل خطين متجاورين ثم تقسم إلى أحواض
مساحتها )15-0( × 0.25م 2بحيث تحتوي المسكبة الواحدة على خمسة خطوط ،كما ترفع
البتون وتفتح قنوات الري وتجهز للسقاية ثم يتبع مايلي:
تنزل مياه الري بين الخطوط كرية كذابة ثم ينتظر على األرض كي تجف الجفاف المناسب ثم
يزرع الفول في جور تبعد عن بعضها مقدار من 25-27سم وعلى طرفي الخط ( بطريقة رجل
الغراب) طريقة التبادل بحيث يوضع في الجورة 2-1حبة على عمق 5-0سم وتغطى بالتراب
(طريقة الزراعة على الخضير) بينما يزرع الفول في جور تبعد عن بعضها 25-27سم على
جانبي الخط بطريقة التبادل ( طريقة رجل الغراب) بحيث يوضع في الجورة 2-1حبة على عمق
5-0سم وتغطى بالتراب الناعم ثم تروى ( طريقة الزراعة على العفير) ،تستعمل هذه الطريقة
في زراعة المساحات الصغيرة وفي زراعة التجارب.
رابعاً :طريقة الزراعة باآللة :لقد أعد لزراعة الفول آالت خاصة ذات أقماع تتناسب وحجم
الحبة ،إذ أنه بعد تجهيز األرض تجهيزاً متقنا ً تقطع األرض إلى أحواض تتناسب مساحتها مع
انحدار التربة وسهولة الري ،تروى األرض رية كذابة أو تسقى من ماء المطر وبعدها ينتظر أن
تجف الجفاف المناسب فيزرع الفول بواسطة اآللة ( البدارة )Cutivaterبحيث توضع الحبة في
جورة عمقها يتراوح بين 5-0سم وتبعد الحبة عن مجاورتها مقدار 0-5سم ضمن سطور تبعد
عن بعضها 25-27سم ومن ثم تترك لألمطار الزراعية البعلية أو أن يعاد رفع البتون وتفتح
قنوات الري استعداداً للسقاية بعد ظهور البادرات فوق سطح التربة بمدة 25-15يوم في الزراعة
المروية.
13
د .ايمان مسعود أساسيات المحاصيل الحقلية و إنتاجها/السنة الثانية جامعة حماة -كلية الهندسة الزراعية
الـــــــري :تعطى رية المحاياه باعتدال بعد 45 - 07يوما من الزراعة ويوقف الري عند سقوط
األمطار بكمية كافية و يراعى انتظام الري خالل فترتي اإلزهار واإلثمار لمقاومة اآلثار الضارة
الناتجة عن الصقيع؛ وبشكل عام يحتاج الفول إلى 5-0ريات في الزراعة المروية بحسب طبيعة
التربة والطقس ،فبعد زراعة الفول بمدة 27-15يوما ً من الزراعة أي بعد ظهور البادرات فوق
سطح التربة في الزراعة على الحوافي ( طياف) يعطى الفول الرية األولى بعد الزراعة ثم ينتظر
إلى ماقبل التزهير ويعطى الرية الثانية ،ثم بعد العقد التام يعطى الرية الثالثة وقبل الفطام بـ-15
25يوم يعطى الرية الرابعة.
أما في الزراعة على العفير (كباس) فيعطى الفول رية الزراعة بعد الزراعة مباشرة وبعد فترة
25-12يوم بعد الرية الثانية ثم قبل التزهير يعطى الثالثة وبعد تمام العقد يعطى الرية الرابعة
وبعدها بمدة 15-17يوم يعطي رية الفطام ( الرية الخامسة) أو أن الفول يسقى من ماء المطر في
الزراعة البعلية.
العزيق و مكافحة الحشائش:
ويمكن المكافحة بالعزيق حيث تجرى مرتين االولى بعد 4اسابيع من الزراعة وقبل رية المحاياه
والثانية بعد 0اسابيع من العزقة االولى لمكافحة الزمير والحشائش النجلية الحولية كما تستخدم
المبيدات المناسبة لذلك.
مكافحة حشيشة الهالوك :بزراعة االصناف المقاومة للهالوك ،وتأخير ميعاد الزراعة من -15
27يوم عن الميعاد الموصى به فى كل منطقة زراعية وذلك فى االراضى الموبوءة يقلل من
االصابة بالهالوك حيث ان انخفاض درجة حرارة التربة يعمل على انخفاض نسبة إنبات بذور
الهالوك ،الزراعة بدون خدمة التربة وذلك على خطوط المحصول الصيفى السابق ،عدم تعطيش
المحصول والرى على فترات متقاربة ،االلتزام بالزراعة بالكثافة الموصى بها ( 25نبات /م )
فى حالة االصابة الخفيفة تزال شماريخ الهالوك يدويا مع حرقها لتقليل تلوث التربة ببذور
الهالوك فى السنوات القادمة.
النضج والحصاد :وتجدر اإلشارة إلى أن استهالك الفول يكون على شكل قرون خضراء بعد (0
– )0,5شهر من اإلنبات وتستمر عملية الجمع بين ( )2 - 1,5شهر .أو على شكل حبوب جافة
تجمع بعد ( )5,5 – 5شهر من اإلنبات.
يطلق على عملية حصاد الفول ( بكسر الفول) وتتم هذه العملية بقلعه بعد فترة 5.5 - 5أشهر من
ميعاد زراعته أي عند ظهور عالئم النضج وهي امتالء الثمار واصفرار عروش النبات وبدء
جفاف األوراق السفلية وتساقطها وكذا بدء اصفرار القرون وبدء تلون الساق باللون األسمر.
تقلع النباتات في الصباح الباكر وتكوم أكواما ً صغيرة تضم إلى بعضها البعض وتنقل إلى البيدر
من أجل أن تجفف وتجري عليها عملية الدراس.
يراعى عدم التبكير في الحصاد أكثر من الالزم ( قبل ظهور عالمات النضج ) لعدم استكمال
الحبوب حجمها الطبيعي مما ينقص من كمية المحصول وحتى ال يؤدي ذلك إلى كرمشة البذور
غير كاملة النضج ،كما يحذر من التأخير في إجرائه ويوصى بعدم ترك نباتات الفول حتى تمام
الجفاف لتفادى فرط القرون وضياع جزء كبير من المحصول أثناء عملية الحصاد
تتم العملية باليد في الصباح الباكر على الندى أو بواسطة اآللة وذلك بعد جفاف النباتات وتطاير
الندى.
الدراس :بعد حصاد المحصول وتوزيعه على أرض البيدر وجفافه ،يمرر عليه النورج أو لوح
الدراس من أجل فصل الحبوب عن الثمار عدة أشواط ثم تقلب الطرحة ( كومة البيدر التي
كسرت عروشها) عدة مرات بعد عملية التنعيم تلم الطرحة وتجعل بشكل هرمي استعداداً للتذرية.
إن معدل ما يدرسه النورج في اليوم هو إنتاج 2-1دونم.
التذرية :تذرا الطرحة باليد بواسطة الشوكة عند هبوب الرياح الخفيفة أو بواسطة ماكينة التذرية،
هناك آالت خاصة تقوم بعمليات الحصاد والدراس والتذرية والتعبئة بآن واحد إذ أنها مقتصدة
14
د .ايمان مسعود أساسيات المحاصيل الحقلية و إنتاجها/السنة الثانية جامعة حماة -كلية الهندسة الزراعية
للوقت ومحافظة على المحصول من النقص وموفرة لليد العاملة وقليلة التكاليف فهي تنتج فوالً
أكثر نظافة وأقل نسبة من الكسر في البذور.
التخزين :
تعتبر عملية تخزين البذور من العمليات الهامة وذلك ألهميتها فى حفظ البذور سليمة وبهدف
استخدامها كتقاوى ويؤدى عدم التخزين الجيد الى االصابة الشديدة بخنافس البقول التى تشتد فى
وقت قصير فى حالة ارتفاع درجة الحرارة لذا يوصى بإجراء عملية تبخير للبذور بالمخزن
وخلطها بقاتل سوس مع مراعاة االحتياجات االتية :
1ـ وضع البذور فى عبوات نظيفة
2ـ ان تخزن البذور فى مخزن نظيف جيد التهوية سبق تطهيره
0ـ مداومة الفحص الدورى للبذور فى المخزن
اما فى حالة تخزين المحصول بهدف استخدامه لالستهالك اآلدمى ففى هذه الحالة يتم التخزين فى
أوعية معدنية محكمة بحيث تمأل االوعية تماما بطريقة تمنع تعرض البذور للضوء وتنخفض
نسبة االوكسجين فتحتفظ البذور بلونها الفاتح وخلوها من الحشرات
تصنيع الفول :يستعمل الفول بصناعة الدريس والسيالج في كل من أوروبا وأمريكا الشمالية ،فإذا
أريد صناعة الدريس من الفول ،يبدأ بحصاد عروشه عند طور بدء نضج القرون السفلية على
النبات وبدء تساقط أوراقه السفلية ثم تجفف تمهيداً لعملية الحزم ،إذ أن النبات في هذا الطور
تتحمل عروشه عمليتي التجفيف والحزم دون أن تتساقط أوراقه.
إال أن العملية غير اقتصادية في قطرنا إذ يفضل صنع الدريس من الفصة المحملة على الشعير أو
من البيقية .وإذا أريد صناعة السيالج من الفول فيبدأ بحصاد الفول عندما يكون في نهاية طور
اإلزهار وعند بدء الحبوب بالتصلب ،أي عندما تحتوي عروشه على %27من المادة الجافة
وعلى %10-16من مادة اآلزوت ،حيث يكون ناتج التحويل %11-0طنا ً في الهكتار كمادة
جافة و 0777-6777وحدة حرارية و 1077-1577كغ من مادة اآلزوت و 1057-1777كغ
من اآلزوت غير المهضوم .إال أن صناعة السيالج من الفول في بالدنا غير اقتصادية إذ أن
صناعة السيالج من الذرة أفضل .وفي بالدنا يفضل تخصيص زراعة الفول إلنتاج الحبوب
الجافة أو الحبوب الخضراء لتغذية اإلنسان عليها ومن ثم تغذية الحيوان.
15
د .ايمان مسعود أساسيات المحاصيل الحقلية و إنتاجها/السنة الثانية جامعة حماة -كلية الهندسة الزراعية
بالح رارة ويعرف باسم المالنة كما يستخدم في تحضير أغذية األطفال وكبار السن وفي عمليات
الطهي المختلفة كما يمكن أن تستعمل بالقلي بعد هرسها وخلطها بالتوابل (الفالفل) .وتستخدم
السيقان واألوراق الجافة باإلضافة إلى بعض البذور المكسرة بعد الغربلة كعلف للحيوان وتبنه
عالي القيمة الغذائية
ً
يعتبر الحمص من أكثر المحاصيل البقولية تحمال للجفاف والحرارة وكذلك فترة نموه قصيرة مما
يجعله مؤهالً للزراعة في األقاليم الجافة من العالم.
للحمص أهمية زراعية لكونه محصول غير مجهد للتربة ،لما له من خاصية تثبيت النتروجين
حيث يغني التربة باآلزوت المثبت تكافليا ً على جذوره لذا فهو مرغوب في الدورة الزراعية.
الوصف النباتي للحمص
الحمص محصول بقولي حولي يتبع العائلة البقولية وتحت العائلة الفراشية
* الجذر :Root :وتدي عميق طول 07-15سم يحتوي على عقد جذرية.
* الساق :Stem :قائم متفرع قرب سطح التربة ،مستدير او مضلع مغطى بوبر ناعم لونه اخضر
فاتح ،يبلغ طوله بين 67-47سم.
* الورقة :Leafريشية مركبة فردية ذات اذنات مسننة مؤلفة من 9-0وريقات صغيرة بيضاوية
الشكل ومتطاولة مسننة وعليها زغب ناعم ،لونها اخضر.
في الحمص االوراق والساق والقرون مغطاة بشعيرات كثيفة وتفرز الشعيرات بعض االحماض
التي تؤدي وظيفة دفاعية للنبات.
الزهرة :Flowerفراشية ابطية ومعنقة ذات خمس اوراق تويجية بيضاء و في بعض االصناف
فيكون لونها ارجواني او بنفسجي فاتح وفيها الكاس مؤلف من خمس اوراق كأسية ،فيها القلم
والكأس مستديمان.
*التلقيح واإلنبات Pollination & germination
التلقيح في الحمص ذاتي ونسبته %99-95وفيه نسبة ضئيلة من التلقيح الخلطي البالغة %5-1
قوة انبات البذرة ثالث سنوات تقريبا.
* الثمرة :Fruitقرنية طولها 2.5-1.7سم وعرضها 1.5-1سم حسب الصنف تحتوي على
بذرة او على بذرتين.
* البذرة :Seed :كروية ذات قمة مدببة ونطاق دائري يكون مكان التصاق فلقتي الحبة ،سمني
او برتقالي او اسود او احمر وذلك حسب الصنف يختلف حجمها من صنف الى اخر يزن
الهكتوليتر منها 00كغ والـ 177حبة يتراوح وزنها بين 45-15غرام حسب الصنف ايضا
وتتصف بأنها هشة سهلة الكسر تنتش اذا نقعت في الماء لعدة ساعات.
الخصائص البيولوجية و الظروف البيئية المالئمة :
التربة :تجود زراعة الحمص في التربة الطينية المزيجه ويمكن ان ينمو في انواع متعددة من
الترب بشرط ان تكون جيدة الصرف ولكن افضلها الترب الطينية الخصبة العميقة والمفككة جيدة
االحتفاظ بالماء .بعض االصناف مقاومة لدرجة الملوحة او القلوية ولكن الحمص حساس جدا ً
للحموضة العالية في التربة ودرجة الحموضة ( )PHالمثلى إلنتاجه . 5.0 - 5.5ال تناسبه
االراضي الملحية والرملية ألنه يصاب بشدة بالديدان الثعبانية .كما ال تناسبه األراضي القلوية
والسيئة الصرف ،وتنخفض نسبة اإلنبات إذا زرع الحمص في التربة الثقيلة جداً خاصة أصناف
الحمص كبير الحجم .
-درجة الحرارة :الحمص من النباتات التي تتحمل درجة الحرارة المرتفعة خاصة في مرحلة
اإلزهار والعقد حيث يزرع في المناطق الحارة ونصف الحارة ،كما أنه يقاوم درجات الحرارة
المنخفضة .وهناك أصناف شتوية تتحمل انخفاض الحرارة حتى (0ْ-م) درجة الحرارة الصغرى
للنبات 5-2م ويمكن للبادرات ان تتحمل درجات الحرارة المنخفضة جداً حتى 07م لفترة قصيرة
من الزمن ولهذا السبب نجد ان الحمص تنتشر زراعته حتى خط عرض 007شماالً ،درجة
الحرارة المثلى لمرحلة التفريع من 10م خالل النهار و14م خالل الليل اما درجة الحرارة المثلى
16
د .ايمان مسعود أساسيات المحاصيل الحقلية و إنتاجها/السنة الثانية جامعة حماة -كلية الهندسة الزراعية
لألزهار من 25 - 27م ،وتزداد حاجة المحصول لدرجات الحرارة المرتفعة خالل مرحلة
االزهار والنضج ،ويعتبر الحمص أكثر المحاصيل البقولية تحمالً للحرارة.
-االحتياجات المائية (الرطوبة):
الحمص من افضل المحاصيل البقولية التي تتحمل جفاف التربة وبذوره ال تتأثر بذلك كثيرا ً
ويرجع السبب في ارتفاع درجة تحمله للجفاف الجوي واألرضي معا ً إلى االسباب االتية :
-احتياجاته المائية منخفضة واقتصادها في استهالك الماء.
-تطور مجموعها الجذري فالمجموع الجذري للحمص وتدي متعمق لذلك فان احتياجات الحمص
المائية بسيطة فهو يعتبر من المحاصيل النصف جافة حيث يمكنه ان يعيش على الرطوبة المتبقية
اذا ما زرع بعد األرز.
-باإلضافة لتغطية الساق واألوراق بشعيرات كثيفة .
-له القابلية لتجديد نموه بعد مرور فترة الجفاف .
ً ً ً
-ازدياد معدل الرطوبة اثناء مرحلة اإلزهار والعقد تؤثر تأثيرا مباشرا وسلبيا على انتاجية
المحصول.
-تصاب النباتات بالعديد من األمراض أهمها الذبول واالسكوكيتا (مرض التبقع) تحت ظروف
الرطوبة الشديدة.
-تؤدي الرطوبة الزائدة في الشتاء إلى إعاقة وتوقف االزهار والعقد وتساقطها ،وتظهر هذه
األعراض بشدة على الحمص كبير البذور األكثر حساسية للرطوبة المرتفعة مقارنة بالحمص
صغير البذور
-الضوء :من النباتات المحايدة ولكن معظم األصناف تحقق أعلى انتاجية لها عندما تكون طول
الفترة الضوئية من 16 - 14ساعة وفي درجة حرارة 22م لذلك يمكن القول أنه من نباتات
النهار الطويل ،أما في حالة النهار القصير 17 -0ساعات يتأخر التزهير وتطول فترة النمو
الخضري وتتأثر وظيفة العقد البكتيرية ويقل طول النبات وتنخفض االنتاجية بصورة ملحوظة.
الخصائص الزراعية:
تحضير االرض للزراعة :يعتمد تجهيز االرض للزراعة على مواعيد الزراعة ويتأثر محصول
الحمص بالحراثة وذلك إلمكانية زيادة انتشار المجموعة الجذرية للنبات عند الزراعة الشتوية،
ويجب أن يكون مهد البذرة خاليا ً من القالقيل الكبيرة (الكدر) ويتم ذلك بإجراء حرثه عميقة
05_25سم بعد حصاد المحصول السابق مباشرةً ،يليها حرثه متعامدة عليها ويتم التزحيف عقب
كل حرثه وهذا اإلعداد سيؤدي إلى الحفاظ على رطوبة التربة وتكسير القالقيل وتقليل الحشائش
خالل موسم النمو ،والبد من اتقان عمليات الحرث وذلك حتى تكون االرض خالية من الحشائش
وذلك الن نبات الحمص ال يتحمل منافسة الحشائش له في بداية مراحل النمو بعد االنبات ويعزى
ذلك لبطء النمو في المراحل االولي من حياته.
أهم األصناف المزروعة :األصناف المزروعة حولية وهي إما قائمة أو نصف مفترشة وارتفاعها
يتراوح ما بين 05 - 67سم وهذه األصناف نصف المفترشة فروعها غزيرة العدد متأخرة
التكوين عادة ومتأخرة النضج بعكس األصناف القائمة .وفي سورية االصناف هي الحمص
المحلي الربيعي ،إضافة إلى األصناف الحديثة الشتوية المنتخبة محليا ً مثل غاب 1وغاب 2
وغاب .0
طرق الزراعة :ينصح بزراعة الحمص عفير أو خضير
-1الزراعة اآللية في خطوط عريضة (57 - 45سم) وتتم الزراعة على كال جانبي الخط
العريض في جور على أبعاد 15 - 17سم بين النبات واآلخر على نفس الخط .والخف علي نبات
و احد وهذه الطريقة تعمل على تقليل كمية التقاوي وزيادة نسبة اإلنبات وسهولة مكافحة الحشائش
والحشرات وكذلك سهولة الحصاد باستخدام الميكنة في ظل وجود مشكلة عدم توفر العمالة .كما
يمكن اتباع الزراعة اآللية في سطور ضيقة ( 27 -15سم) وذلك في األراضي النظيفة من
األعشاب
17
د .ايمان مسعود أساسيات المحاصيل الحقلية و إنتاجها/السنة الثانية جامعة حماة -كلية الهندسة الزراعية
-2أما الطريقة اليدوية نثراً للبذور في المساكب أو الخطوط أو تلقيطا ً خلف المحراث فقد اعتاد
المزارعون على الزراعة بها وإن كان ينصح بتفضيل الزراعة الخضير لتقليل نسبة الحشائش
وبالتالي زيادة المحصول ،وتتم الزراعة بالطريقة الخضير نثراً بأن تروي األرض ثم تحرث بعد
جفافها المناسب ويتم نثر البذار (التقاوي) إما قبل الحرث أو بعده أو تلقط خلف المحراث ثم
تزحف األرض وتقسم إلى أحواض وتروي .أما الطريقة العفير نثراً فتتم بأن تحرث األرض ثم
تبذر التقاوي وتزحف وتقسم إلى أحواض صغيرة ومستوية تماما ً ثم تروي بإحكام .
معدل البذور :يختلف معدل البذور باختالف طريقة الزراعة وطبيعة الري والعوامل البيئية
وانسب معدل للبذور 177 - 67كجم/ه عند الزراعة على خطوط عريضة (57 - 45سم)،
وتزداد الكمية بنسبة %07عند الزراعة في سطور ضيقة ( 27 -15سم) ،عمق الزراعة 0 - 5
سم في التربة.
موعد الزراعة :يزرع الحمص في سوريا في موعدين :
الموعد الربيعي :لألصناف المحلية الغير مقاومة للبرودة والحساسة لمرض التبقع االسكوكيتي
خالل شهري شباط وآذار ،ويمكن زراعته مبكراً أوائل شباط في الساحل السوري لدفء الجو
ويفضل التبكير ما أمكن في المناطق الداخلية.
الموعد الشتوي :تتم الزراعة من أوائل كانون أول ولغاية منتصف كانون الثاني مع العلم أن
التبكير بالزراعة خالل هذه الفترة يعطينا إنتاجا ً عالياً ،ويفضل تعقيم البذار بالمبيدات الفطرية
المتخصصة قبل الزراعة .والموعد الشتوي لزراعة الحمص يتبع فقط لألصناف الحديثة ذات
االنتاجية العا لية والمتحملة لبرودة الشتاء والمقاومة لمرض التبقع ويطلق عليها اسم الحمص
الشتوي (االصناف الشتوية) حيث في سورية أصناف متخصصة هي :غاب 1و غاب 2التي
أنتجتها مراكز البحوث لدينا بالتعاون مع ايكاردا .فهي - :تتحمل البرودة
-مقاومة لمرض التبقع البني على األوراق (االسكوكاتيا) أو مايسمى عين الطاووس
-قرونها التنفرط -يمكن حصادها آليا ً -حجم البذور متوسط ونوعيتها جيدة.
** ويتميز صنف غاب 1و غاب 2بما يلي:
صنف غاب 1يزرع في المناطق ذات األمطار 577-077مم ،يبلغ طول النبات 57-47سم
صنف غاب 2يزرع في المناطق ذات األمطار 677-477مم ،يبلغ طول النبات 07-67سم
أثبتت األبحاث تفوق الموعد الشتوي لزراعة الحمص على الموعد الربيعي في الغلة بنسبة - 67
%07ويعود السبب في ذلك الى طول موسم النمو واالستفادة القصوى من الماء والغذاء
وادخارها في البذور.
الري :الحمص من أكثر المحاصيل حسا سية لمياه الري لذلك يجب مراعاة أن يتم الري بإحكام
وعلى الحامي وعموما ً يحتاج الحمص لثالث ريات األولي هي رية المحاياة ،والرية الثانية وقت
التزهير والرية األخيرة أثناء العقد وتكوين القرون ،أما في األراضي الرملية فيحتاج لحوالي ()0
ريات علي فترات منتظمة .
التسميد :يستجيب الحمص بدرجة كبيرة للتسميد الفوسفاتي والبوتاسي ،ولهذا ينصح بإضافة 97
كغ في الهكتار أثناء الفالحة لتجهيز األرض للزراعة ،أما األسمدة العضوية فتضاف في الخريف
المبكر أو للمحصول السابق للحمص في الدورة الزراعية.
التسميد النيتروجيني :يتم تسميد الحمص بحوالي 27-15كجم في الهكتار أزوت كجرعة تنشيطية
في صورة سلفات نشادر %27.6أو نترات نشادر %00.5أو نترات جير %15.5وذلك عند
الزراعة.
التسميد بالعناصر الصغرى :في حالة زراعة الحمص في األراضي الجديدة (الرملية والجيرية)
أو في حالة ظهور أعراض نقص العناصر الصغرى على أوراق النبات ،فإنه يجب استخدام
محاليل العناصر الصغرى رشا ً على المجموع الخضري إما في صورة معدنية كالكبريتات أو في
صورة مخلبية فبالنسبة للكبريتات (حديد -زنك -منجنيز ) تستخدم بمعدل 0جرام /لتر ماء ،
وبالنسبة للصورة المخلبية تستخدم بمعدل نصف جرام لكل لتر ماء ،ويجري الرش مرتين ،الرشة
18
د .ايمان مسعود أساسيات المحاصيل الحقلية و إنتاجها/السنة الثانية جامعة حماة -كلية الهندسة الزراعية
األولى عند اكتمال النمو الخضري ،والثانية في بداية التزهير ويكون الرش إما في الصباح الباكر
أو عند الغروب.
ً
مقاومة الحشائش :الحمص محصول ضعيف المنافسة للحشائش نظرا لبطء نموه في بداية حياته
فإنه ينبغي مقاومة الحشائش بكل عناية فيتم إجراء عزقتين األولي بعد 07يوما ً من الزراعة،
والثانية بعدها بشهر كما أن الزراعة الخضير تساعد في تقليل الحشائش خصوصا ً في األراضي
الموبوءة.
الحصاد :تبدأ عمليات الحصاد في سوريا (أواخر حزيران وأوائل تموز) ،حيث يباشر بالحصاد
فور اصفرار الثمار (عند تلون غالبية القرون باللون األصفر) ،وتصبح البذور قاسية مع اصفرار
وجفاف النباتات خاصةً األوراق السفلية وذلك خوفا ً من انفراط القرون ...ولقد وجد عالقة موجبة
بين كمية الحاصل وبين كل من عدد التفرعات وعدد األوراق وعدد األزهار وعدد الثمار للنباتات
ووجد عالقة ارتباط سالبة بين كمية الحاصل وارتفاع النبات .
يتم الحصاد يدويا ً قطعا ً من فوق سطح التربة بالمناجل أو باستخدام حاصدات خاصة إلبقاء
المجموع الجذري الغني بالعقد اآلزوتية في التربة ،حيث بعد الحصاد تكوم النباتات في أكوام
صغيرة لتجف تحت الشمس وينبغي ترك النباتات بعد النضج الفسيولوجي حتى تصل لدرجة
الجفاف المناسب للبذرة ( %17رطوبة)
الدراس :يتم الدراس إما يدويا ً بالدق بالعصي وهذا يتم في المساحات الصغيرة أو باستخدام
ماكينات دراس في المساحات الكبيرة ثم يغربل الناتج ويعبأ في أكياس الخيش ويخزن مع إجراء
تبخير للبذرة للوقاية من اإلصابة بحشرة خنافس البقول .
19
د .ايمان مسعود أساسيات المحاصيل الحقلية و إنتاجها/السنة الثانية جامعة حماة -كلية الهندسة الزراعية
تخفيف أثر مرض البربري .ويحتوي العدس األحمر على نسبة ألياف أقل من العدس األخضر
( %11بدل عن .)%01وفيما يلي العناصر التي يحتويها العدس في 177غرام من الحبوب:
بروتين ،%20.0كربوهيدرات ،%45.7رطوبة ،%12.2دهن ،%1.0رماد ،%2.2ألياف
،%0.2مواد أخرى .%12.4
مجلة الصحة health magazineاختارت العدس كواحد من المأكوالت الخمس األكثر صحية.
وهناك عدة أطباق يمكن أن تحضّر من العدس وتؤ ّمن نسبة عالية من األلياف ،البروتينات
والحديد ،مثالً :يؤكل العدس مطهيا ً مع األرز أو مع البرغل بحبوبه الصحيحة (المجدرة) أو يؤكل
بحبوبه المجروشة (الحساء ،شوربة العدس) ،والعدس بالبندورة ،عدس بالحامض ،كما يقدم
مسلوقا ً مع المقبالت وغيرها.
تستعمل عروشه الخضراء علفا ً للبقر الحلوب ،كما تستعمل في تسميد األرض الفقيرة باآلزوت
وبالمواد العضوية وذلك بقلبها في التربة عندما تكون في طور اإلزهار .تبن العدس من التبون
الجيدة التي تتغذى عليها األغنام والماعز.
الوصف النباتي :
العدس نبات حولي عشبي يتبع العائلة البقولية Legumunaceaوتحت العائلة الفراشية
.Papilionacea
الجذر Root :وتدي أصلي قليل التفرع يمتد إلى 47-25سم حيث تتكون عليه العقد الجذرية
المخزنة لآلزوت الجوي بواسطة البكتريا بدء من الزراعة بـ 15يوما ً حتى الـ 97يوما ً لذا ينصح
باستعمال العدس كسماد أخضر في األراضي الضعيفة حيث يقلب فيها وهو في طور اإلزهار
الساق Stem :عشبي قائمة أو نصف قائمة أو مفترشة لها من الطول 07-07سم حسب الساللة
المنزرعة تتفرع من فوق سطح التربة بـ 0-5سم إلى 11-4فرعا ً رئيسيا ً يتفرع عنها أفرع ثانوية
في السالالت المفترشة وفي السالالت نصف القائمة ،أما في السالالت القائمة فتخرج األفرع
الرئيسية من نصف سوقها العلوية وعددها 0-0أفرع تنتهي باألفرع الثانوية أيضا ً .الساق
ضعيفة وعرضة للرقاد بعد العقد وتشكل الثمار.
الورقة Leafريشية مركبة ذات 11-9وريقة بيضية كاملة الحافة ذات أذينات ،على سطحها
زغب ،طولها 0-5ملم ،الوريقة الحادية عشر أو التاسعة متحورة إلى محالق صغير.
النورة corollaعنقودية تخرج من إبط الورقة تتكون من 0-2أزهار يتم التلقيح في زهرة واحدة
أو زهرتين منها فقط.
الزهرة flower:خنثى فراشية ،صغيرة تحمل على محور أبطي ،الكأس ذو خمس سبالت،
والتويج ذو خمس بتالت (جناحان ،زورقان وعلم) ذو لون أبيض أو وردي أو بنفسجي ،طولها
يقرب من 12ملم ذات عشرة أسدية في رؤوسها المتك التي تحمل حبوب اللقاح يتوسطها المتاع
المؤلف من المبيض والقلم في رأسه الميسم.
التلقيح Pollination :التلقيح في العدس ذاتي ونسبته تزيد على %95غالبا ً مايتم في الصباح
الباكر عند تفتح الزهرة أما التلقيح الخلطي فنادراً ما يتم بواسطة الحشرات والرياح.
الثمرة fuit :قرنية متطاولة ومبططة صغيرة الحجم طولها يتراوح بين 27-6ملم وعرضها بين
17-0ملم حسب الساللة المنزرعة تحتوي على بذرة أو بذرتين.
البذرة seed:قرصية محدبة الوجهين ذات فلقتين يختلف لونهما بحسب الصنف أما أصفر في
العدس األبيض أو برتقالي في العدس األحمر ذات قصرة يختلف لونها حسب الساللة (ترابي ،
كريمي ،أسود ،أخضر ،أشقر ،أحمر ورمادي) وهي ذات أحجام مختلف كبيرة الحجم 29×6
ملم 0أو متوسطة الحجم 20×5ملم 0أو صغيرة الحجم 22×4ملم 0باإلضافة إلى سالالت كبيرة
جداً حجمها أكبر من 29×6ملم 0وصغيرة جداً حجمها أصغر من 22×4ملم.0
اإلنبات germinationيتم إنبات الجنين خالل فترة تتراوح بين 07-0يوم عندما تتوفر
الرطوبة الكافية في التربة %05من وزن الحبة الصغيرة الجاف للحبة الصغيرة و %177من
21
د .ايمان مسعود أساسيات المحاصيل الحقلية و إنتاجها/السنة الثانية جامعة حماة -كلية الهندسة الزراعية
وزن الحبة الكبيرة الجاف للحبة الكبيرة ،ودرجة حرارة مناسبة 17-0درجات مئوية علما ً بأن
الدفء يساعد على سرعة النمو وتكشف البادرات فوق سطح التربة.
ً
عمر النبات days to maturity:للعدس عمر يتراوح بين 145-177يوما يتم خاللها فترات
اإلنبات ،والنمو الخضري والنمو الثمري والنضج ،ولقد قدرت هذه الفترات حسبما يلي :فترة
اإلنبات بـ 25-0يوم وفترة النمو الخضري بـ 55-05يوم وفترة النمو الثمري بـ 57-07يوم،
وفترة النضج بـ 47-25يوم .هذه الفترات متداخلة فيما بينها واليمكن فصلها عن بعضها البعض.
األصناف :Varietiesيمكن تقسيم حبوب العدس إلى العدس ذو الحبوب الكبيرة
Macrospermaأو الصغيرة ، Microspermوهناك العشرات من األصناف داخل كل نوع
من هذه األنواع ،ولكن األصناف األكثر شيوعا ً هي الحبوب الصفراء الصغيرة ،والحبوب
المسطحة البنية ،وهناك نوع ثالث لونه بني على شكل نبتة البازالء.
* العدس المحلي و ينحصر في صنفين هما :
أ -العدس األحمر:
ويتصف أن لون فلقتيه برتقالي أو برتقالي محمر أو برتقالي باهت ،وينقسم إلى صنفين هما:
-1صنف صغير الحبة :حيث أن حجم الحبة يساوي أصغر من 4ملم لقطرها وللثخانة أصغر من
2.2ملم ووزن الـ 1777حبة تساوي أقل من 00غ .وهو يضم ساللتين:
حوراني 1فيه لون القصرة ترابي غامق منقط.
حوراني 2فيه لون القصرة أشقر منقط.
-2صنف متوسط الحبة :حيث أن حجم الحبة يساوي القطر فيها 5-4ملم والثخانة 2.9-2.5ملم
ووزن 1777حبة يتراوح بين 57-00غرام :وهو يضم ساللة واحدة وهي :حموي أحمر فيه
لون القصرة ترابي .
ب -صنف العدس األبيض :
ويتصف بأن لون فلقتيه أصفر أو سحني غامق ويقسم إلى صنفين هما:
-1صنف كبير الحبة :حيث أن حجم الحبة يساوي القطر فيها أكبرمن 5.5ملم والثخانة أكبر من
2.9ملم ووزن الـ 1777حبة أكثر من 67غراما ً ويضم ثالث سالالت هي:
كردي : 1لون القصرة كريمي.
كردي : 2لون القصرة ترابي.
كردي : 0لون القصرة كريمي منقط .
-2صنف متوسط الحبة :حيث أن حجم الحبة يساوي القطر فيها 4.5-4.2ملم والثخانة -2.4
2.0ملم يضم ساللة واحدة وهي :حموي أبيض لون القصرة كريمي.
** العدس األجنبي :ويعد أكثر من 0777ساللة كلها تنحصر في الصنفين الرئيسيين صنف
العدس األحمر وصنف العدس األبيض منها:
الفرشوطي :عدس مصري من الصنف األحمر صغير الحجم لون فلقتيه برتقالي باهت ولون
قصرته ترابي.
البحيري – االفرنجي وجيزة 1وجيزة : 2سالالت مصرية محسنة.
العدس األسود :عدس افرنجي من الصنف األبيض متوسط الحجم لون فلقتيه أصفر ولون قصرته
أسود.
العدس األحمر :عدس فرنسي من الصنف األحمر متوسط الحجم لون فلقتيه برتقالي ولون
قصرته دموي.
العدس األخضر :من الصنف األبيض صغير الحجم مبطط لون فلقتيه أصفر باهت ولون قصرته
خضراء أو أخضر منقط.
ً ً
العدس رقم :6عدس روسي من الصنف األبيض حجم حبته صغير جدا وشكلها مكور تقريبا لون
فلقتيه أصفر ولن قصرته كريمي مخضر ،طويل الساق.
21
د .ايمان مسعود أساسيات المحاصيل الحقلية و إنتاجها/السنة الثانية جامعة حماة -كلية الهندسة الزراعية
العدس رقم :27عدس روسي من الصنف األبيض حجم حبته صغير جدا ً وشكلها مكور لون
فلقتيه أصفر ولون قصرته ترابي تقريبا ً.
هاتان الساللتان األخيرتان تتميزان بأنهما متأخرتان في النضج.
*** وبعض األصناف الحديثة مثل ادلب ،1ادلب ،2عدس أردني ،كندي.
الخصائص البيولوجية:
الحرارة :يالئم العدس طقس معتدل دافئ يميل نحو البرودة ذو أمطار معتدلة الهبوط ،يتحمل
االنخفاض في درجة الحرارة إلى 6-درجة مئوية ،إال أن نموه يتوقف على درجة حرارة تتراوح
بين 4درجات – 5درجات مئوية ،كما يتحمل االرتفاع في درجة الحرارة أكثر مما يتحمله الفول
أثناء نموه ،غير أنه يتأثر بها في مرحلة النضج اللبني حيث ينتج عن هذا التأثر حبوبا ً قاسية
صعبة الطهي .وهو من نباتات النهار الطويل.
الرطوبة :على الرغم من قدرة العدس على مقاومة الجفاف إال أنه يتطلب رطوبة عالية عند
االنبات .تعتبر االصناف ذات البذور الصغيرة أكثر تحمالً ومقاومةً للجفاف وأقل تطلبا ً للماء من
األصناف كبيرة البذور .وتنجح زراعته بعالً بين الشريط المطري 677 - 077ملم .الفترة
الحرجة للماء هي مرحلة االزهار والعقد.والقرون ال تميل للتشقق عند النضج.
األرض الموافقة :Preferring soilيحتاج العدس إلى أرض صفراء متوسطة الخصوبة
حاوية على نسبة كافية من الكلس ،كما تنجح زراعته في األرض الطينية الخفيفة جيدة الصرف
والتهوية خصوصا ً الحمراء وال سوداء الخصبة ،وال توافقه األرض التي تحتفظ برطوبتها فترة
طويلة مهما كانت درجة خصوبتها ،كما وأن الزيادة في خصوبة التربة تسبب الزيادة في نموه
الخضري كما لو زيد في تسميده بالمواد اآلزوتية األمر الذي يجعله قليل المردود .وال يتحمل
األراضي الحامضية والرملية الفقيرة بالغذاء وغير القادرة على االحتفاظ بالماء حيث يعطي نمواً
ضعيفا ً ومحصوالً أقل.
الدورة الزراعية : Rotationتدخل زراعة العدس في دورة ثالثية متبادالً مع المحاصيل
النجيلية الشتوية والمحاصيل الصيفية كالشوندر والقطن في الزراعة المروية ،كما تدخل زراعته
في دورة ثنائية متبادالً مع المحاصيل النجيلية الشتوية في الزراعة البعلية ،وكذلك تدخل في دورة
ثالثية مع النجيليات الشتوية والبور حسب المخططات التالية:
السنة الثالثة السنة الثانية السنة األولى مساحة األرض
1
عدس قمح قطن أو شوندر /0
1
قمح قطن أو شوندر عدس /0
1
قطن أو شوندر عدس قمح /0
الدورة الثالثية في أرض مروية
السنة الثانية السنة األولى مساحة األرض
1
عدس قمح /2
1
قمح عدس /2
دورة ثنائية في أرض متوسطة الخصوبة
السنة الثالثة السنة الثانية السنة األولى مساحة األرض
1
بور عدس قمح /0
1
عدس قمح بور /0
1
قمح بور عدس /0
الدورة الثالثية في أرض بعلية
وقد يزرع العدس محمالً على العصفر ،وعندها تجعل المسافة واسعة بين كل سطرين 07-65سم.
22
د .ايمان مسعود أساسيات المحاصيل الحقلية و إنتاجها/السنة الثانية جامعة حماة -كلية الهندسة الزراعية
التسميد : fertilizationإن توفر العناصر الغذائية األساسية والثانوية في التربة يؤدي إلى غلة
وافرة من المحصول فالعدس يستجيب لمادة الفوسفور فهو يزيد في التعمق الجذري والزيادة في
المجموعة الجذرية كما يستجيب إلى القليل من مادة الكلس في التربة.
أما عن احتياجات العدس من اآلزوت فهو يأخذها من اآلزوت الجوي ويخزنها في عقده الجذرية
عن طريق بكتريا التأزت وتقدر كميته بـ %05من احتياجات العدس أما الباقي فيأخذه من
اآلزوت الموجود في التربة .مع العلم بأن إضافة كمية قليلة من اآلزوت إلى التربة قبل الزراعة
تعمل على تنشيط النمو الجذري في الفترة األولى من حياة النبات وتساعد على النمو الخضري.
أما عن تسميد العدس ،ففي األراضي الخصبة يكتفي بتسميدها بالسماد الفوسفوري فقط بكمية
تتراوح بين 577-477كغ/هـ سوبر فوسفات أحادي أو مايعادله.
وفي األراضي متوسطة الخصوبة أو الضعيفة فينصح بإعطائه الكميات التالية:
577-477كغ/هـ من سماد سوبر فوسفات أحادي أو ما يعادله
157-177كغ/هـ من سلفات األمونياك أو بما يعادله
157-177كغ/هـ من سماد سلفات البوتاس
تخلط هذه األسمدة وتنثر في التربة قبل آخر حرثه أو قبل الزراعة.
كميات البذار :seedsيحتاج الهكتار إلى كمية من البذار تتراوح بين 05-07كغ وهذه الكمية
تختلف حسب طريقة الزراعة نثراً أو تلقيطا ً أم سراً في سطور وبحسب موعد الزراعة ودرجة
نقاوة البذرة.
موعد الزراعة :Date of sowing :العدس محصول شتوي يزرع في 15تشرين الثاني01-
كانون الثاني كما يزرع محصوالً ربيعيا ً خالل شهر شباط .ففي المناطق الحارة نوعا ً ما يبكر في
زراعته أي خالل 15تشرين الثاني 15-كانون األول .وفي المناطق المعتدل يزرع خالل 15
كانون أول – 15كانون ثاني .وفي المناطق الباردة يزرع خالل شهر شباط.
الري :irrigationغالبا ً ما يزرع العدس زراعة بعلية في المناطق التي معدل أمطارها يتراوح
بين 057-257ملم ،غير أن بزراعته المروية يحتاج إلى 4-0ريات حسب ظروف المنطقة
ونوعية التربة وحاجة النبات فاألولى هي رية الزراعة ،والرية الثانية تكون بعد اإلنبات بمدة
25-27يوم من موعد الزراعة ،والثالثة تكون قبل التزهير ،والرابعة بعد العقد بحوالي 17أيام
أو أنها تكون قبل الحصاد بـ 07-25يوما ً.
طرق الزراعة :Planting Methodes :يزرع العدس بإحدى الطرق األربعة التالية:
أوالً -نثراً :في الزراعة البعلية بعد تجهيز األرض تجهيزاً متقنا ً بالحراثة والتشميس وتنقية
الحشائش والتزحيف وبعد سقوط األمطار ،وعندما تكون األرض مستحرثة أي حاوية على نسبة
من الرطوبة ،تنثر الحبوب باليد ثم تغطى بالسكة وتزحف( .تستخدم هذه الطريقة في زراعة
المساحات الواسعة).
ثانياً -الزراعة اآللية :يزرع العدس بالكولتيفاتور في أرض المشاريع بعد تجهيز األرض جيداً
وعندما تكون حاوية على نسبة من الرطوبة ،تعير اآللة بحيث توضع البذور في سطور تبعد عن
بعضها 25سم وعلى أن تبعد البذرة عن البذرة مسافة 5سم.
ثالثا ً – تلقيطاً :يزرع العدس وراء الفدان بعد تهيئة األرض وعندما تكون األرض ذات رطوبة
مناسبة تسر البذرة في بطن الخط وراء السكة (تستخدم في زراعة المساحات الصغيرة).
رابعا ً – الزراعة على العفير :بعد عمليات تجهيز التربة ( الحراثة ،تنقية الحشائش ،التسميد)
الحرثة الثانية والتزحيف تقطع األرض إلى مساكب تتناسب أبعادها مع استواء األرض ثم تفتح
فيها السطور على أبعاد 25سم ثم تسر فيها الحبوب وتغطى بالتراب الناعم ثم تروى( .تستخدم
في زراعة التجارب زراعة مروية).
23
د .ايمان مسعود أساسيات المحاصيل الحقلية و إنتاجها/السنة الثانية جامعة حماة -كلية الهندسة الزراعية
24
د .ايمان مسعود أساسيات المحاصيل الحقلية و إنتاجها/السنة الثانية جامعة حماة -كلية الهندسة الزراعية
ثانياً :تطوير طرق وآالت جديدة تناسب حصاد هذا المحصول آليا ً .وفي هذا المجال فقد اختبرت
إيكاردا العديد من طرق الحصاد مستخدمة العديد من اآلالت الزراعية منها:
-الحصادة الدراسة -المحش ذاتي الحركة -المحشة مزدوجة السكاكين
ثالثاً :إعداد األرض قبل وبعد الزرا عة بالصورة المالئمة للحصاد اآللي لهذا المحصول وذلك عن
طريق التسوية الجيدة للتربة واستبعاد األحجار والصخور أو ضغطها في التربة عن طريق
إجراء عملية الدحل (كبس التربة).
ونظراً لألهمية الكبيرة لتبن العدس الذي يمثل عائدا إضافيا يضاف إلى العائد الناتج عن البذور،
ً ً
فإن أية تقنية حصاد آلي تسبب ضياع التبن ستكون غير مقبولة من المزارعين وبخاصة في
المساحة الصغيرة .وقد أثبتت المحشة المزدوجة السكاكين نجاحا ً كبيراً مقارنة بطرق الحصاد
اآللي األخرى .حيث تتمتع بكفاءة عالية في الحصاد باإلضافة إلى سرعة في اإلنجاز مع
المحافظة على التبن.
25